كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

إضافة 6 أفلام إلى البرنامج الرسمي لمهرجان كان السينمائي

أمير العمري

مهرجان كان السينمائي الدولي السابع واالستون

   
 
 
 
 

أعلن مهرجان كان إضافة ستة أفلام جديدة إلى البرنامج الرسمي للدورة السابعة والستين التي ستفتتح في الرابع عشر من مايو وتستمر حتى الـ 25 من الشهر نفسه.

الأفلامالستة الجديدة أضيفت إلى قسمي خارج المسابقة (العروض الخاصة) وقسم "نظرة ما". الفيلم الأول هو "العاطفة"Ardor El  للمخرج للمخرج الأرجنتيني بابلو فندريك بطولة الممثل والمخرج المكسيكي جايل جارسيا برنال (وهو عضو في لجنة التحكيم الدولية).

وخارج المسابقة يعرض فيلم "الرجل الذي أحببناه كثيرا" L'homme que l'on aimait trop للمخرج الفرنسي أندريه تشينيه الذي تقوم ببطولته كاترين دينيف أمام غليوم كانيه وأديل هانيل، ويروي قصة اختفاء المليونيرة الفرنسية أنييس لو رو (عام 1977) مالكة كازينو كبير في الريفييرا ورثته عن أبيها. وكان تشينييه (71 سنة) قد نافس ست مرات على السعفة الذهبية لكنه لم يحصل عليها قط وفيلمه هذا سيحرم من المنافسة جددا لأنه سيعرض خارج التنافس.

ويعرض هذا الفيلم بعد أن صدر حديثا حكم بسجن محامي يدعى موريس أنيليه (76 سنة) لمدة عشرين عاما، بعد أن أدين بقتل الوريثة الثرية التي كانت عشيقته في تلك الفترة، بعد أن حوكم ثلاث مرات بنفس التهمة. وكانت المرأة تبلغ من العمر وقت اختفائها 29 عاما ولم يتم حتى الآن التوصل إلى جثتها. إلا أن البحث بدأ عن الجثة بعد ان شهد إبن للمحامي المدان بأن والده قتل المرأة ودفن جثتها في ايطاليا.

ويعود المخرج المجري كورنيل موندروزو الى كان بفيلم جديد هو "الذهب الأبيض" White Gold الذي يشارك في قسم "نظرة ما" وكان الفيلم السابق للمخرج نفسه قد حصل على جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (فيبريسي) عام 2008 وهو فيلم "دلتا"، ثم عرض فيلمه "الإبن الرقيق: مشروع فرانكنشتاين" أيضا في 2010. وعرض فيلمه "جوانا" في اسبوع النقاد عام 2005.

والى قائمة العروض الخاصة أضيف الفيلم التسجيلي الطويل "عن الرجال والحرب" Of Men and War  للمخرج الفرنسي لورون بيكيو رينهار، كما أضيف فيلم "المالكون" The Owners للمخرج عادل خان يرزانوف من كازاخستان، وفيلم "جيرونيمو" Geronimo للمخرج الفرنسي توني داتليف بطولة سيلين ساليت وريتشارد يوس.

عين على السينما في

30.04.2014

 
 

9 نساء في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لـ«كان السينمائي»

كتب: أحمد الجزار 

أعلن مهرجان كان السينمائى الدولى أسماء لجنة تحكيم المسابقة الدولية للدورة الـ67 والتى ستنطلق فى الفترة من 24 إلى 25 مايو المقبل، تضم اللجنة 9 أعضاء سيطرت عليها النساء بداية من المخرجة النيوزيلندية جان كامبيو التى اختيرت لرئاسة اللجنة، وقد وصفها البعض بأنها معجزة السينما، لأنها السيدة الوحيدة التى حصلت على سعفة المهرجان الذهبية مرتين أولاهما عام 1986 عن فيلمها القصير «بيل» والمرة الأخرى عن فيلمها «بيانو» الذى قدمته عام 1993، كما حصلت أيضا على جائزة الأوسكار، وجمعت خلال مشوارها السينمائى 47 جائزة من مهرجانات عالمية و26 ترشيحا، بالإضافة إلى أنها كاتبة وممثلة ومنتجة أو مخرجة، ويشارك فى عضوية اللجنة المخرجة والكاتبة والمنتجة والممثلة الأمريكية صوفيا كوبولا، وهى ابنة المخرج فرانسيس فورد كوبولا، وقد حصلت على جائزة الجولدن جلوب،

كما حصلت على جائزة الأوسكار عن فيلم «فقد فى الترجمة» كأفضل سيناريو عن نص أصلى، وقد جمعت كوبولا، خلال مشوارها حتى الآن 51 جائزة دولية و38 ترشيحا، والممثلة الإيرانية ليلا حاتمى ابنة المخرج على حاتمى وزوجة المخرج على مصطفى، ومن أشهر أفلامها فى الفترة الأخيرة فيلم «انفصال نادر وسمين» مع المخرج أصغر فرهادى والذى حصل عنه على جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان برلين السينمائى، كما قدمت العديد من الأفلام، ومنها فيلم «ليلا» و«آخر خطوة» وجمعت ليلا خلال مشوارها 5 جوائز، والممثلة والمخرجة الفرنسية كارول بوكيه التى قدمت العديد من الأفلام، وحصلت على جائزتين وترشيح واحد فقط، وتشارك فى اللجنة أيضا الممثلة الكوريا الجنوبية جون دو يون والتى سبق، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة فى المهرجان عام 2007 عن فيلم «ميلينج» وهى من مواليد 1973،

وقدمت العديد من الأعمال، وحصلت خلالها على 14 جائزة، وترشحت مرتين، ومن الممثلين يشارك الممثل الأمريكى ويليام دافو مواليد 1955 ومن أحدث أفلامه الشبق مع المخرج الدنماركى فون ترير، كما شارك فى أفلام إغراء السيد المسيح والرجل العنكبوت وجون كارتر، وسبق ترشيحه مرتين للحصول على جائزة الأوسكار، كأفضل ممثل مساعد، وترشح أيضا لما يقرب من 19 مرة للحصول على جوائز من مهرجانات عالمية، وفاز بـ26 جائزة، ومن المكسيك يشارك الممثل والمخرج والمنتج جايل جارسيا برنال مواليد 1987، وقد عرف بدور جيفارا فى فيلمه «مذكرات دراجة نارية»، كما قدم أفلاما مثل «رسائل إلى جوليت» و«بابل» و«العمى» وفاز بـ21 جائزة، وترشح 19 مرة لنيل جوائز أخرى، ومن الصين يشارك المخرج والمنتج جا جنكى، صاحب جائزة أفضل فيلم فى مهرجان كان العام الماضى، «لمسة الخطيئة»،

حصل على 27 جائزة وترشح 19 مرة أيضا لجوائز أخرى، وأخيرا يأتى المخرج والمنتج والكاتب الدنماركى نيكولاس ويندينج الذى قدم العام الماضى فيلم «الرب وحده يسامح» كما قدم فيلم «السائق» وغيرها من الأفلام التى شاركت فى مهرجانات دولية، وحصل على ما يقرب من 20 جائزة و31 ترشيحا

المصري اليوم في

30.04.2014

 
 

استبعاد "Grace Of Monaco" من مهرجان كان

كتبت – ولاء جمال جـبـة: 

قالت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية إن فيلم "Grace Of Monaco" الذى تقوم ببطولته النجمة "نيكول كيدمان" سيتم استبعاده من مهرجان "كان" السينمائى الدولى.

ذكرت الصحيفة أن منعطفاً درامياً قد حدث قبل أسبوعين فقط من مهرجان "كان" المقرر اقامته فى الفترة من 15 لـ 25 مايو المُقبل، وكان فيلم "Grace Of Monaco" ضمن الأفلام المُقرر عرضها ليلة افتتاح المهرجان، ولكن تم سحب الفيلم من جدول العرض بالمهرجان.

تجسد النجمة "نيكول كيدمان" شخصية "جريس كيلى" زوجة أمير موناكو "رينيه الثالث" والتى كانت إحدى أبرز ممثلات هوليوود حيث فازت بجائزة أوسكار؛ وتدور أحداث الفيلم حول حياة ممثلة هوليوود بعد تزوجت أمير موناكو رينييه الثالث.

الوفد المصرية في

29.04.2014

 
 

الممثلة الإيرانية ليلى حاتمي

من بين أعضاء لجنة تحكيم مهرجان كان 

أ ش أ : تم اختيار الممثلة الإيرانية ليلى حاتمي من بين أعضاء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته ال67 المزمع عقده من 14- 25 مايو المقبل بعد أن كشف مهرجان كان عن لائحة لجنة التحكيم المكونة من 9 من الممثلين والمخرجين برئاسة المخرجة والمنتجة النيوزيلاندية جين كامبيون.

وذكر الموقع الفرنسي"لو باريزيان" أن الممثلة الإيرانية ليلى حاتمي - ابنة المخرج الإيراني علي حاتمي وزوجة المخرج والممثل علي مصطفى - قد شاركت في لجنة التحكيم في ركن المسابقة لمهرجان روما السينمائي الدولي السابع عام 2012 ولجنة تحكيم مهرجان مراكش الدولي عام 2011.

وأضاف أن ليلى حاتمي حصلت على أولى جوائزها العالمیة عام 2002 من مهرجان مونتریال في کندا عن دورها في فیلم "المحطة المتروكة" ، وقامت ببطولة فيلم "انفصال" الذي منح عام 2012 جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وحصل أيضا على العديد من الجوائز العالمية الأخرى.

والمعروف أن ليلى حاتمي ذات موهبة تمثيلية لافتة استطاعت أن تقدم توازنا رائعا بين لباسها التقليدي الإيراني ومتطلبات الظهور أمام جمهور عالمي ، وقد منحتها السفارة الفرنسية في طهران ميدالية الفنون وهى الجائزة التي تمنح للفنانين على"إبداعهم في مجالات الفن أو الأدب".

التحرير المصرية في

29.04.2014

 
 

'كان' يكافئ ليلى حاتمي المنبوذة في ايران

ابوظبي - من نجاح محمد علي 

المهرجان العالمي يختار الممثلة الايرانية في لجنة التحكيم، وايران تهدد بمنع النجمة الشابة من السفر بعد ان ارغمت امها على ترك التمثيل.

اختار منظمو مهرجان كان الـ67 السينمائي الإثنين الفنانة الإيرانية ليلى حاتمي كأحد حكام القسم التنافسي في المهرجان الذي يقام في الفترة من 15 وحتى 25 مايو/أيار.

وتقوم ليلى حاتمي إلي جانب الحكام الأخرين برئاسة جين كمبيون بإختيار الأفلام الفائزة لتقديم مختلف جوائز المهرجان نظير السعفة الذهبية.

ولم تحظ السينما الايرانية بفرصة المشاركة بنسخة 2014 من المهرجان الا ان اختيار ليلى حاتمي لتحكيم قسم المسابقة الدولية الى جانب اختيار المخرج العالمي عباس كيارستمي للتحكيم في قسم الافلام القصيرة و افلام الطلبة، يعكس الدور الذي تلعبه السينما الايرانية في الحراك السياسي والاجتماعي داخل ايران ومدى الانفتاح على الخارج.

لكن الممثلة الإيرانية الشابة التي كانت احتفلت بتتويجها أفضل ممثلة في مهرجان كارلوفي فاري التشيكي بعد سلسلة من النجاحات الدولية، هددت في وقت سابق بمنعها من السفر في إطار ماسمي بـ"حظر سفر الممثلات اللواتي يشاركن في مهرجانات دولية من دون ارتداء الحجاب".

وطالما تردد ليلى حاتمي أن مسيرتها الفنية بدأت وهي لا تزال بعد في بطن والدتها الممثلة الإيرانية المعروفة زهراء حاتمي، وتفاخر بأنها تلقت دروساً في التمثيل في صغرها على يد والدها المخرج الشهير علي حاتمي خلال مرافقته الى استوديوهات التصوير، وهي تدرك صعوبة إبعادها عن هذه المهنة.

وعايشت ليلى حاتمي ظروف منع والدتها من مواصلة مهنتها بعد اندلاع الثورة الإسلامية لأنها "شاركت بأدوار خفيفة"، وعبرت كثيراً عن ألمها وهي ترى "نجمتها المفضلة" منصرفة الى شؤون المنزل من طبخ وغسيل وكيّ بعيداً من أحلامها الفنية.

وقدمت الفنانة حاتمي جائزة أفضل فيلم في مهرجان كان الـ65 إلي ماتيو غارونه عن فيلم "الحقيقة".

ونالت الفنانة الإيرانية التي تجيد اللغة الفرنسية عدة جوائز دولية بما فيها جوائز مهرجان بالم اسبرينغز عن فيلم "إنفصال نادر عن سيمين" ومهرجان كارلووي واري عن فيلم "السلم الأخير" ومهرجان برلين عن فيلم "انفصال نادر عن سيمين" ومهرجان مونتريال عن "المحطة الخالية".

وسترأس جين كامبيون، أول مخرجة تفوز بالسعفة الذهبية، لجنة تحكيم المهرجان هذا العام والذي يفتتح بالعرض العالمي الأول لفيلم "غريس دي موناكو" من بطولة نيكول كيدمان وإخراج أوليفييه داهان.

ويعد مهرجان كان، واحداً من أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم ويرجع تأسيسه إلى 1939 وهو يقام كل عام عادة في شهر مايو/ايار، في مدينة كان في جنوب فرنسا.

كما نالت الفنانة المتألقة ليلى حاتمي مع فريق ممثلات فيلم "انفصال نادر عن سيمين"، جائزة الدب الفضي خلال النسخة السابقة لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

ورغم أن ليلى حاتمي راعت في ظهورها امام كاميرات كارلوفي فاري خصوصية المجتمع الايراني، وأطلت على الجمهور من دون ماكياج وعلى رأسها منديل يغطي شعرها، الا أنها انتُقدت صراحة من قبل نائب رئيس الشرطة في ايران بهمن كاركر بعد ظهورها في مهرجان كان في الربيع الماضي، لأنها صافحت الرجال. كما تناقلت الشاشات صورها وهي تضع ماكياجاً ظاهراً وعنقها بارزة وتساءل البعض بامتعاض "اين هذا السلوك من ثورتنا"!.

وكانت السلطات منعت ممثلات مثل فاطمة معتمد أريا من مغادرة ايران لظهورها في مهرجانات دولية مكشوفة الرأس، وهي المعروفة بنشاطها السياسي ودعمها الصريح للمرشح الرئاسي المعترض مير حسين موسوي.

كما منعت السلطات غولشيفته فراهاني من العودة الى البلاد وهي التي ظهرت في الفيلم الهوليوودي "متن الاكاذيب" مع ليوناردو دي كابريو شبه سافرة عام 2008، ما أدى الى منعها من السفر الى الخارج بعد عودتها الى ايران، قبل ان يُسمح لها بمغادرة البلاد من جديد، فما كان منها الا ان اطلت في مجلة "لوفيغارو" الفرنسية عارية احتجاجاً على القيود الايرانية التي تُفرض على المرأة، ما حدا بالسلطات الايرانية الى اعلامها بأنها "شخص غير مرغوب به في طهران".

ليلى حاتمي المسكونة برهاب الحجاب والخلاعة!

بقلم: نجاح محمد علي

طهران تهدد الممثلة الايرانية بمنعها من السفر لأن 'حجابها ليس كاملاً' ولأنها 'صافحت الرجال'، ومهرجان 'كان' ينصفها.

لم تنصفها بلادها بعد وهُددت سابقاً بمنعها من السفر لأن 'حجابها ليس كاملاً' ولأنها "صافحت الرجال" في مهرجان كرمها خارج إيران، لكن العالم أنصف ليلى حاتمي بحصولها على جوائز من مهرجانات دولية، وزاد في تكريمها، ربما لإزعاج الدينيين الذين طالما انتقدوا مشاركة الايرانيين في المهرجانات الدولية وشككوا في غاياتها.

وتم اختيار ليلى حاتمي لتكون في هيئة تحكيم مهرجان كان في قسم المسابقة الدولية أهم أركان فعاليات المهرجان، لأنها فنانة موهوبة بالفطرة، تحب التمثيل وتحب بلادها والسينما الايرانية التي "تشهد -كما تقول- تحولا جذريا اذ لا نرى ادوارا غير طبيعة أو مصطنعة".

لا تريد النجمة الايرانية أن تثير غضب الحاكمين الدينيين في بلادها الذين كما لاتريد أن تكرر تجربة أمها ولا زميلات لها يقول عنهن المعترضون (الدينيون) إنهن يتسكعن على أبواب المهرجانات العالمية، فهي إذن لا تريد أن تقضي حياتها تبحث عن دور ثانوي أو حتى أساسي في فيلم أجنبي، يعري الجوانب السلبية فقط، من الجمهورية الإسلامية،المفعمة-كما تقول- بالحب والعطاء والنماء..

غير أن إشادة الإعلام الايراني الرسمي بشكل غير مسبوق بمهرجان "كان"، وتقديمه بعد اختيارها في هيئة التحكيم على أنه "أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم ويرجع تأسيسه إلى سنة 1939 وهو يقام كل عام في مدينة كان في جنوب فرنسا"، تشير الى أنها ستحضر بالفعل الى المهرجان لترفع اسم بلادها عالياً... في عهد "التدبير والأمل والاعتدال"!..

صحيح أن ليلى حاتمي سبقها في التعيين في هيئة تحكيم دولية، الفنانة الايرانية الشابة 'ترانة عليدوستي' التي انضمت الى اعضاء لجنة تحكيم مهرجان "وزول" الفرنسي الدولي للافلام، والذي آقيم في الفترة من الـ11 وحتى الـ18من شهر فبراير/شباط، لكن مهرجان "كان" يظل سحره يخطف ألباب حتى "الدينيين" المتشددين.

ليلى والفن!

هي 'ليلى حاتمي' ويكتب اسمها الايرانيون 'ليلا'.. ممثلة سينما حصدت جوائز من مهرجانات دولية وكادت بلادها تحرمها من مواصلة التمثيل كما فعلت مع أمها التي اشتهرت بأفلام الإغراء والإثارة، وحرمت فنانات أخريات من السفر بحجة مخالفتهن الصريحة لأصول ومعايير الحجاب الاسلامي المفروض في الجمهورية الإسلامية.

وهي مولودة في الأول من أكتوبر/تشرين أول 1972 وتقول عن نفسها إنها ولدت هكذا من بطن أمها ممثلة مبدعة لأنها الابنة الوحيدة للمخرج المشهور 'علي حاتمي' الذي أثرى الفن الايراني بروائعه المميزة أبرزها "العندليب" ومسلسل (هزاردستان)، وممثلة الإغراء 'زري خوشكام' (خشية ملاحقتها من قبل لجان الثورية الاسلامية غيرت اسمها بعد الثورة الاسلامية الى زهرا حاتمي)، ومتزوجة من الممثل والمخرج 'علي مصفا' منذ ىسنة 1999 وكان زميلها في طاقم فيلم (ليلى)، وشاركت في فيلم من إخراجه (سيماى زنى در دور دست) "تصوير امراة من بعيد" 2003.

وهي تدير معه بنجاح رغم الظروف الصعبة التي تواجه السينما الايرانية، احدى دور العرض بطهران، ورثتها عن والدها الذي كان يديرها قبل 17 عاما، "و أحاول أن اعطي فكرة مختلفة عن مفهوم السينما والمقاهي التي للاسف فقدت روادها و مفاهيمها التقليدية العريقة".

ولديهما طفلان: ولد يدعى ماني (ولد فبراير 2007) وفتاة تدعى عسل (من مواليد أكتوبر 2008) وكثيرا ماتظهر امام الصحفيين مع زوجها والى جانب ابنيهما .

أكملت ليلى المدرسة الثانوية (الرياضيات والفيزياء) في ايران ثم انتقلت إلى لوزان بسويسرا، وبدأت دراستها في الهندسة الكهربائية في مدرسة الفنون التطبيقية الاتحادية بلوزان (EPFL).

وبعد عامين غيرت دراستها إلى الأدب الفرنسين، وأتمت دراستها في اللغة الفرنسية في بضع سنوات، قبل أن تعود إلى إيران للبقاء الى جانب والدها المريض قبل رحيله في الخامس من ديسمبر/كانون الأول العام 1995.

وكانت بدايتها مع التمثيل في العام 1984 عندما مثلت دور مرحلة طفولة الرسام الايراني (کمال الملك) في فيلم يحمل اسمه ومن اخراج والدها.

وبعد توقفها عدة سنوات، قررت الاستمرار في دراستها في سويسرا، وقامت بأول أدوارها كممثلة محترفة في فيلم (ليلى) "ليلا" من إخراج درويش مهرجوي.

وقد أثار أداؤها في هذا الفيلم استحسان النقاد والجماهير، وحازت جائزة أفضل ممثلة في مهرجان فجر السينمائي في نسخته الـ 15 عام 1996، عن دورها في الفيلم المذكور.

فنانة ناعمة!

لا ترغب 'ليلى حاتمي' بمجرد التفكير بأن مصيرها سيكون يوماً مثل فنانات إيرانيات منعن من السفر بسبب "عدم الالتزام بالقيم" أو أن تضطر للسفر ثم تمنع من العودة لنفس السبب لأنها تعتقد أن نجاح السينما الايرانية وتألقها لن يكونا الا في الداخل.

هي تملك شخصية ناعمة هادئة مسالمة ولا تتعمد أن تستفز مشاعر "الدينيين" ولا تمارس نشاطاً يستفز حكومة بلادها وتقول إن أنظار الغرب المعجب بالسينما الايرانية، تجذبها فقط هذه السينما عندما تعمل في الداخل لتعكس الواقع كما هو دون رتوش أو تزييف.

ولكنها بالتأكيد لا ترتاح للقيود "لأن الفن لا يتنفس داخل السجن، ولا ينطلق وهو مقيد بالأغلال"!.

في كارلوفي فاري، وفي كل ظهور عام أمام الناس، لم يفارق غطاء الرأس 'ليلى حاتمي' وكانت قد تخلت أيضاً طواعية كما صرحت عن الماكياج الذي اثار حفيظة بعضهم خلال وجودها في "كان" العام الماضي، من دون ان تفقد شيئاً من جمال وجهها وبراءته.الا أنها انتُقدت صراحة من قبل نائب رئيس الشرطة في ايران بهمن كاركر بعد ظهورها في مهرجان 'كان' في الربيع الماضي، لأنها صافحت الرجال.

كما تناقلت الشاشات صورها قبل ذلك وهي تضع ماكياجاً ظاهراً وعنقها بارزة وتساءل المسؤول في الشرطة الايرانية بامتعاض " اين هذاالسلوك من ثورتنا"؟!..

لا للسياسة!

على موقعها الألكتروني الشخصي تبرز الممثلة الشابة لا تريد موقفها الرافض بكل وضوح لخلط الفن بالسياسة وتدعو الى تجنب اتخاذ مواقف سياسية باسم الفن لكنها لاتخفي دعمها الأكيد لكل الفنانين الذين يتعرضون للقمع وتفرض عليهم ضغوط بسبب مواقفهم السياسية وتبرر ذلك بأنها لا تريد أي مجابهة تحرمها من ربوع الوطن أو تسجنها داخل حدوده... ويكتب عنها بعض محبيها "أن وجهها الطفولي ونعومتها الزائدة لا يضعانا امام ممثلة ثائرة... إنما ممثلة بالفطرة تؤمن بالفن... والفن فقط" ويشيرون الى أن'ليلى حاتمي' تخلت عن دراستها الأكاديمية في هندسة الكهرباء لعامين في سويسرا ثم الأدب الفرنسي الحديث، لتمتهن التمثيل وليصبح التمثيل والفن قوتها اليومي.

وينقل مقربون منها إنها ترتجف كلما تتذكر أن السلطات منعت ممثلات مثل فاطمة معتمد أريا من مغادرة ايران لظهورها في مهرجانات دولية مكشوفة الرأس، لكنها تشعر أيضاً بالطمأنينة لأن فاطمة معتمد آريا معروفة بنشاطها السياسي ودعمها الصريح للمرشح الرئاسي المعترض مير حسين موسوي،بينما هي لا تتدخل في السياسة!.

وحتى أنموذج "غولشيفته فراهاني" التي منعت من العودة الى البلاد، لا يماثلها في شيء، لأن "غولشيفته فراهاني" ظهرت في الفيلم الهوليوودي "متنالاكاذيب" مع ليوناردو دي كابريو شبه سافرة عام 2008، ما أدى الى منعها من السفر الى الخارج بعد عودتها الى ايران، قبل ان يُسمح لها بمغادرة البلاد من جديد، فما كان منها الا ان اطلت في مجلة "لوفيغارو" الفرنسية عارية احتجاجاً على القيود الايرانية التي تُفرض على المرأة، ما حدا بالسلطات الايرانية الى اعلامها بأنها شخص غير مرغوب به في طهران، أما هي فإنها لم تفعل كل ذلك!..

جوائز أنصفتها!

حصلت 'ليلى حاتمي' علي أولى جوائزها العالمية عام 2002 من مهرجان مونتريال في کندا عن دورها في فيلم (ايستگاه متروك) "المحطة المتروکة" للمخرج علي رضا رئيسيان 2000 – 2001.

ونالت ميدالية الأدب والثقافة الفرنسية "وسام فارس"، سلمتها لها السفارة الفرنسية في طهران.

وحازت جائزة الدب الذهبي كأفضل ممثلة في مهرجان برلين السينمائي عن فيلم "انفصال نادر وسمين" الذي لاقى استحساناً واقبالاً كبيرين.

وحصدت 'ليلى حاتمي' جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كارلوفي فاري بالتشيك، عن دورها في فيلم "الخطوة الأخيرة" للمخرج زوجها علي مصفا.

وسلمت كما هو واضح جائزة أفضل ممثلة في مهرجان فجر السينمائي، النسخة 15، عن دورها في فيلم ليلى، وجائزة أفضل ممثلة في حفل بيت السينما، النسخة الخامسة، عن دورها في فيلم (آب وآتش) "الماء والنار" عام 2001.

وانتخبت کافضل ممثلة من قبل المؤلفين والنقاد السينمائيين عن دورها في فيلم "الماء والنار" 2001.

الفن السابع

قدمت 'ليلى حاتمي' العديد من الأفلام وكانت حريصة على أن لاتكرر تجربة أمها التي تهاجم حتى اليوم بسبب ظهورها عارية وتقديمها لقطات ساخنة جداً في آفلامها التي كانت تشارك فيها خصوصاً فيلم (آدمك) أو "الرجل المزيف".

الذي عرض العام1971، ولا يزال يحرك ألسنة "الدينيين" ضدها برغم ظهورها في مناسبات عامة رسمية عدة بالحجاب الاسلامي مع مسؤولين بارزين في النظام الاسلامي.

افلام كتبت نجاح ليلى حاتمي

"کمال الملك" للمخرج والدهاعلي حاتمي 1984 دلشدکان و"اصحاب القلوب" للمخرج علي حاتمي 1991 و"ليلى" للمخرج داريوش مهرجوئي، 1997 "شيدا" للمخرج کمال تبريزي 1998ميکس للمخرج داريوش مهرجوئي، 1999

آب وآتش "الماء والنار" للمخرج فريدون جيراني، 2000

ومرباى شيرين "المربى الحلوة" للمخرجة مرضيه برومند، 2000 وايستگاه متروك "المحطة المتروکة" للمخرج علي رضا رئيسيان، 2000 – 2001ارتفاع بست، "الارتفاع الهابط" للمخرج ابراهيم حاتمي کيا، 2001 سيماى زنى در دور دست، "تصوير امراة من بعيد" للمخرج علي مصطفى، 2003سالاد فصل "سلطة الموسم" ، للمخرج فريدون جيراني، 2004حکم، للمخرج مسعود کيميائي، 2004شاعر زباله. "شاعر النفايات" للمخرج محمد احمدي، 2005 جدايي نادر از سيمين"انفصال نادر وسيمين"، للمخرج أصغر فرهادي، 2011.

كما شاركت في أعمال تلفزيونية عدة برغم أنها تكرر دائماً أنها تفضل السينما فقد شاركت في التمثيل في مسلسل: کيف انکليسى "الحقيبة البريطانية" للمخرج سيد ضياء الدين درّي، 1999.

'انفصال نادر وسمين'.. والاوسكار

"انفصال نادر وسمين" والمعروف اختصارا انفصال (بالفارسية:جدايي نادر ازسيمين)، هو فيلم سينمائي إيراني عرض العام 2011 من تأليف وإخراج أصغر فرهادي وبطولة ' ليلى حاتمي' وبيمان معادي وشهاب حسيني وساره بيات وسارينا فرهادي.

وترسم قصة الفيلم معاناة عائلة من المجتمع الإيراني والمشاکل التي يفرضها الواقع المعيشي والاجتماعي علي تلك العائلة في ظل الظروف التقليدية السائدة في ايران، من خلال زوجة تطلب الطلاق حتى تستطيع السفر والعيش في

ظروف أفضل خارج إيران في مقابل رفض زوجها وتبدأ المعاناة بين الزوجين، عندما يتهم الزوج بدفع الخادمة التي تعمل في بيته والتسبب بإجهاضها.

وحصل فيلم "انفصال نادر وسيمين" على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية في العام 2012، كما ترشح لجائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي.

وحصد الفيلم أيضاً أكثر من 30 جائزة من مهرجانات متعددة منها، بجانب جائزة الدب الذهبي لأحسن فيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي.

ويعد أول فيلم إيراني يحصل على الجائزتين(من أوسكار أيضا). بالإضافة إلى جوائز الأداء التمثيلي ففي مهرجان برلين ذاته، فكان من نصيب كل من البطل والبطلة وجائزة الدب الفضي، وحاز جوائز أيضاً على صعيد المونتاج والتصوير وكذلك التأليف.

وفي مهرجان أبوظبي السينمائي عام 2011، حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

ميدل إيست أونلاين في

29.04.2014

 
 

الفيلم العربي الوحيد المنافس على «السعفة الذهبية» في المهرجان 

توقعات بمشاركة متميزة لـ «تمبكتو» في «كان» السينمائي

تشارك في الدورة الـ67 من مهرجان «كان» السينمائي مجموعة أفلام متنوعة من معظم قارات العالم.

بينما تضاءل حجم المشاركة العربية في مهرجان «كان» السينمائي في الدورة الـ67 المقرر عقده في الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل، يتوقع النقاد تحقيق الفيلم العربي الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية «تمبكتو» للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، أصداء طيبة خلال هذه الدورة من المهرجان السينمائي.

يشارك في الدورة الحالية مجموعة أفلام عربية ضمن الفعاليات الخاصة، لكن معظم هذه الأعمال لا تحظى بشهرة كبيرة، كما كان يحدث في الدورات السابقة.

حضور وغياب

نجحت السينما الموريتانية في تمثيل العرب، في غياب السينما التونسية والمغربية والجزائرية والتونسية أو الفلسطينية التي اعتادت الحضور المميز في المهرجان العريق، بفيلم «تمبكتو» للمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو، ليدخل المسابقة الرسمية بحثا عن «السعفة الذهبية» بعد أن نالها العام الماضي التونسي الفرنسي عبداللطيف كشيش عن فيلمه «حياة أيل».

ويتحدث فيلم سيساكو عن مدينة تمبكتو منذ مجدها الغابر في التاريخ، إلى أن باتت مسرحا لعمليات عنف في الفترة الأخيرة، وتعرضت بعض المواقع الأثرية فيها للنهب والتدمير، خاصة بعد التدخل العسكري الفرنسي في مالي.

تنافس محتدم

يتنافس على السعفة الذهبية في الدورة هذا العام إلى جانب الفيلم الموريتاني 17 فيلما، ثلاثة أفلام من فرنسا، وهي فيلم «غيوم سايلس ماريا» لأوليفييه أساياس، و«وداعا للغة» للمخرج جان لوك غودار، و«البحث» لميشال هازانافيسيوس.  

وترأس دورة هذا العام المخرجة الأسترالية جاين كامبيون التي سبق أن فازت بالسعفة الذهبية عام 1993 عن فيلمها درس البيانو.

وتحضر بريطانيا بثلاثة أفلام هي «السيد تورمر»، و«جيمي هال»، و«الأعجوبة»، وتتنافس الولايات المتحدة بفيلمين هما «هومسمان» و«صائد الثعالب»، بينما تشارك كندا بثلاثة أفلام هي «خريطة إلى النجوم»، و«مومي» و«رهائن»، وتشارك بلجيكا بفيلم «يومان وليلة»، في وقت تدخل تركيا المسابقة الرسمية بفيلم «قيلولة شتاء»، كما تشارك كل من الأرجنتين واليابان وروسيا بفيلم واحد لكل منها في المسابقة.

كيدمان في الافتتاح

وسيكون فيلم الافتتاح لهذا العام هو «غريس موناكو» للمخرج الفرنسي أوليفييه دهان، وتقوم الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان بدور «غريس كيلي» الممثلة الراحلة وزوجة أمير موناكو رينيه الثالث.

ماريا كاري تبحث عن الخصوصية في رحلتها إلى باريس

حجزت المغنية ماريا كاري كل مقاعد الدرجة الأولى على إحدى طائرات خطوط الطيران الشهيرة، لتسافر إلى باريس لحضور مهرجان «كان» في مايو المقبل، رغبة في الحصول على الخصوصية حتى لا يزعجها المعجبون خلال هذه الرحلة الطويلة. وذكرت تقارير صحافية أن كاري اعتادت السفر المترف، مدركة أن الهدوء والراحة لهما ثمن وهي تدفعه راضية حتى تنعم بالخصوصية، حيث بدأت حياتها المهنية صغيرة، وملت تدخُّل الناس في شؤونها وتحكمهم في حياتها الشخصية. ومن المعروف أن ماريا كاري، التي تمتلك ثروة تقدر بـ 500 مليون دولار، تصرف 28 ألف دولار في السنة من أجل الماساج التايلندي والمانيكور وتجميل البشرة الخاصة بكلابها.

الجريدة الكويتية في

28.04.2014

 
 

نون النسوة تغلب على لجنة تحكيم كان السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ باريس 

لجنة تحكيم المهرجان برئاسة المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون وعضوية خمس نساء وأربعة رجال في رد على انتقادات سابقة.

في سابقة لم تحدث منذ 2009 اختيرت لجنة تحكيم أغلبها من النساء لمهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام برئاسة المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون وعضوية خمس نساء وأربعة رجال.

وأعلن المهرجان تشكيل اللجنة الاثنين، وكان مهرجان كان تعرض للانتقادات كثيرا بأنه لا يهتم بالنساء بما يكفي.

وكامبيون هي المخرجة الوحيدة التي فازت بجائزة السعفة الذهبية التي يقدمها المهرجان سنويا عندما اختيرت لنيل الجائزة عام 1993 عن فيلمها (البيانو).

وذكر المهرجان أن لجنة التحكيم ستضم أيضا المخرجة الأميركية صوفيا كوبولا والممثلات كارول بوكيه من فرنسا وليلى حاتمي من إيران وجيون دو يون من كوريا الجنوبية.

وستضم اللجنة الممثل الأميركي وليام ديفو والممثل والمخرج المكسيكي جارسيا بيرنال والمخرج الصيني جيا تشانغ كه والمخرج الدنمركي نيكولاس ويندينج رفن.

ومن بين 18 فيلما روائيا طويلا تخوض المنافسة هذا العام تشارك النساء بفيلمين هما "ستيل ذا ووتر" للمخرجة اليابانية ناومي كاواسي و"لي ميرافيجلي" للمخرجة الإيطالية أليس روهرواتشر.

ويفتتح الدورة 67 بفيلم "غرايس اوف موناكو" للمخرج الفرنسي أوليفر دهان وبطولة نيكول كيدمان والذي سيعرض لأول مرة يوم 14 مايو/أيار بقصر المهرجانات في المسابقة الرسمية وذلك خارج المنافسة.

ويصور الفيلم إحدى مراحل حياة الممثلة الأمريكية غريس كيلي تلعب دورها (نيكول كيدمان) التي ستصبح أميرة موناكوبعد زواجها من الأمير رينيي الثالث (تيم روث) سنة 1956، الذي نال لقب زواج العصر.

غريس كيلي نجمة سينمائية لامعة معشوقة في كل أنحاء العالم، وحصلت على جائزة الأوسكار كما عملت مع العمالقة أمثال "المخرج "جون فورد" و" "ألفريد هيتشكوك و"فريد زينمان".

وتكشف قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية عن أسماء مهمة من الدورة القادمة دورة واعدة بأفلام قوية ومنافسة شرسة.

وقد يكون أهم وأكبر حدث لهذا العام هو عودة المخرج الفرنسي السويسري الشهير جان لوك غودار البالغ من العمر 84 عاماً للسينما بفيلم "وداعا الى اللغة".

وعلى الرغم من تنوع المشاركات من حيث جنسيات المخرجين المشاركين، لكن الغلبة كانت للأفلام الفرنسية. فإلى جانب غودار الذي يعد فيلمه سويسري الإنتاج، يشارك المخرج الفرنسي التركي الأصل أوليفر أسايس بفيلم"كلاودز اوف سيلز ماريا"

وهناك أيضاً فيلم المخرج المالي عبدالرحمن سيسوكو بفيلمه "تمبكتو" وهو إنتاج مشترك بين فرنسا ومالي. وكذلك فيلم "ذي سارتش" للمخرج الفرنسي ميشيل هازانوفيشيس الذي حاز على جائزة الأوسكار عن فيلمه "ذي آرتست" عام 2011. وفيلم المخرج بيرتيراند بونيلو " سان لوران"، وقد سبق لهذا المخرج أيضاً عدة مشاركات سابقة في كان.

ويلي فرنسا في عدد المشاركات الولايات المتحدة، فيحضر الممثل الأمريكي تومي لي جونز مخرجاً في فيلمه "ذي هورسمان".

ويشارك المخرج الأميركي الكندي ديفيد كرونينبيرغ بفيلمه "خارطة النجوم"، وهو الذي سبق له أن أخرج فيلم "طريقة خطيرة". أما ثالث الأفلام الأميركية المشاركة لهذا العام، فهو فيلم " فوكي كاثر" للمخرج بينيت ميلر.

ومن بريطانيا، يشارك المخرج مايك لي بفيلم "مستر تيمر" وكين لوتش الذي يشارك بفيلم "جيمي هال".

ومن كندا هناك مشاركتان أيضاً. فهناك فيلم للممثل والمخرج خافير دولان بعنوان "مومي" والذي سبق أن شارك عدة مرات في المهرجان ولكن خارج المسابقة الرسمية. أما الفيلم الثاني، فهو بعنوان "ذي كابتيف" للمخرج المخضرم أتوم إيجويان والذي نافست أفلامه عدة مرات على السعفة الذهبية.

ويحضر من بلجيكا أهم اسمين في مشهدها السينمائي وهما جان بيير داردين ولوك داردين، اللذان يشاركان بفيلم "تو دايز، وان نايت".

ومن الأسماء المعروفة أيضاً والتي تشارك لهذا العام، المخرج التركي نوري بيلج جيلان، حيث سيقدم فيلم بعنوان "ونتر سليب"، وقد سبق لسيلان أن أخذ جوائز من مهرجان كان.

أما بالنسبة للمشاركات النسائية فهناك مشاركتان. الأولى من اليابان، حيث تشارك المخرجة ناعومي كاواسي بفيلم "ستيل ذي وينتر".

وتأتي المشاركة الثانية في المسابقة الرسمية للمخرجة الإيطالية إليس رورواتشر عن فيلم "لو ميرافيلي" وهي أخت الممثلة الإيطالية المعروفة ألبا رورواتشر. وهي المشاركة الإيطالية الوحيدة في كان لهذا العام.

ميدل إيست أونلاين في

28.04.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)