كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

قراءة في ترشيحات جائزة الأوسكار «8-8»

تسعة أفلام تتنافس على الفوز بلقب الأفضل

عبدالستار ناجي 

جوائز الأكاديمية الأميريكية للفيلم (أوسكار 86)

   
 
 
 
 

تغلق في ساعة متأخرة من فجر يوم غد الاثنين نتائج جوائز الأوسكار في دورتها الـ 86 التي تمنحها أكاديمية العلوم والفنون السينمائية.

والتي تشهد تنافساً كبيراً بين الاستديوهات الكبرى والسينما المستقلة، وايضا بين كبار صناع الفن السابع في الولايات المتحدة على وجه الخصوص، وقد بلغت التصنيفات النهائية، تسعة أفلام، علما بان الاكاديمية كانت ترشح وعبر سنوات طويلة من عمرها «5»افلام فقط، ليضاعف العدد الى عشرة خلال السنوات الثلاث الماضية.

والافلام التي تتنافس هذا العام على الاوسكار هي:

«الاحتيال الأميركي والكابتن فيليبس ونادي دالاس للمشترين »و«جاذبية» و«هي »و«نبراسكا» و«فيليموينا» و«عبد لـ 12 عاماً»، وذئب وول ستريت».وفي المحطة الاولى نتوقف مع فيلم «الاحتيال الأميركي»اخراج دايفيد اوروسل، والذي يرصد مفارقات، جريمة في اطار كوميدي، تجري احداثها في سبعينيات القرن الماضي، وتظل تشتغل على موضوع اساسي، هو ان الغاية تبرر الوسيلة، في اداء خلاب لمجموعة بارزة من النجوم، وقد حصد الفيلم كثيرا من النقد الايجابي، خصوصاً في ظل مقدرة الفيلم على المحافظة على ايقاع الزمن.

الفيلم الثاني هو «الكابتن فيليبس» من اخراج بول جرينجراس، ويتصدى لتقديم شخصية الكابتن فيليبس النجم الأميركي توم هانكس، عبر حكاية كابتن بحري تتعرض سفينته الى الاختطاف من قبل مجموعة من القراصنة الصوماليين، الفيلم شفاف بدرجة عالية، ويقدم صورة صريحة لواقع الفقر والبطالة، وفي الفيلم اداء جميل للنجم الصومالي «برخادي عبيدي» الذي ترشح لاوسكار أفضل ممثل مساعد.

باختصار شديد فيلم يفتح ابوابا كثيرة للحوار، والتأمل بعيداً عن مغامرة الاختطاف.. والانقاذ.

ثالثاً يأتي فيلم «نادي دالاس للمشترين» اخراج جان مارك فاليه، حيث حكاية رون ودروف الذي يصاب بمرض نقص المناعة «الايدز» والذي يقوم بسرقة الادوية وتوزيعها مجاناً للمرضى، وفي اداء مذهل للنجم الأميركي ماثيو ماكوناهي وايضا جيردلوتو.

رابعاً نصل إلى فيلم «جاذبية» وحكاية مهندسة تقوم برحلتها الفضائية الاولى، حيث تواجه لحظات قاسية، من بطولة جورج كلوني وساندرا بولوك، والمدهش في الفيلم الرؤية البصرية التي قدمها المخرج الفونسو كوران.

خامساً يأتي فيلم «هي» من اخراج سبايك جونز، الذي يذهب بنا برحلة متخيلة، عن علاقة تجمع بين شاب وصوت لفتاة في بدالة الكترونية، يعشقها.. وهو يعلم انه امام صوت اليكتروني موضوع للاجابة على الاسئلة.. في اداء شديد الحساسية للنجم يواركم فينكس.

سادساً مع فيلم «نبراسكا» من توقيع المخرج الفرنسي الأميركي اليكسندر يايون، الذي يروي حكاية رجل كهل يتصور انه ربح مليون دولار.

ويذهب في رحلة مع ابنه لاستلام المبلغ، اداء لايجارى للنجم القدير بروس ديرن، والفيلم مصور بالابيض والاسود وقد فاز بروس بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي 2013.

سابعاً مع فيلم «فيليموينا» اخراج البريطاني ستيفن فريرز، عن حكاية امرأة في الخمسينيات من عمرها تحاول البحث عن ولدها الذي انتزع منها خلال ايام مراهقتها، في الفيلم السيدة جودي داينش عبر اداء يوجه الاتهام للسلطة الدينية في اوروبا.

ثامناً نتوقف مع فيلم «عبد لـ 12 عاماً»، من اخراج البريطاني ستيف ماكوين، عن حكاية موسيقار اسود، يتم اختطافه وبيعه كعبد، ويبقى 12 عاماً.

وهو يعاني العبودية بحثا عن حريته، الفيلم يكتشف الاداء الرائع للنجم البريطاني ذي الاصول النيجيرية شويتيل اجيفور.

تاسعاً وأخيراً مع فيلم «ذئب وول ستريت» اخراج مارتن سكورسيزي، عن حكاية رجل البورصة جوردن بلفورت الذي استطاع ان يرتفع نجمه في وول ستريت، وبعد ان جمع ثروة طائلة راح نجمه يتهاوى، ويجسد الشخصية ليوناردو ديكابريو.

ويبقى ان نقول..

شخصياً، كمتابع، اميل الى فيلم «عبد لـ 12 عاماً» من توقيع ستيفن ماكوين، الذي يذهب الى مناقشة موضوع العبودية بعمق وتحليل دقيق.

ورغم انه يحتل المقدمة في قائمة الترشيحات وهو اقرب الى الاوسكار وحفنة اخرى من الجوائز، الا انني اعتقد ايضاً ان الانجاز الفني يأتي من خلال فكرة وموضوع واسلوب فيلم «هي» لسبايك جونز.

ترشيحات "النهار" لأوسكار 2014

أفضل فيلم: فيلم «عبد لـ 12 عاماً»- «الاحتيال الأميركي».

أفضل مخرج: ستيف ماكوين، الفونسو كوران.

أفضل ممثل دور أول: بروس ديرن- ماثيو ماكوناهي.

أفضل ممثلة دور أول: كيت بلانشيت- ساندرا بولوك.

أفضل ممثلة دور ثان: لوبيتا نيونجو - جوليا روبرتز

أفضل ممثل دور ثان: برادي كوبر، جيرد لوتو.

أفضل فيلم وثائقي: الميدان- الحرب القذرة.

أفضل فيلم أجنبي: الجمال العظيم- عمر.

النهار الكويتية في

02.03.2014

 

اليوم.. حفل جوائز الأوسكار فى نسخته الـ 86

رامى المتولى 

متأخرًا عن موعده أسبوعًا بسبب ختام الأوليمبياد الشتوية يوم الأحد الماضى، وحتى لا يتعارض الحدثان أصبح موعد حفل توزع جوائز أكاديمية علوم وفنون السينما المشهورة باسم الأوسكار بنسختها الـ86 اليوم. الحفل كالمعتاد سيكون فى مسرح «دولبى»، ومضيفه الأساسى هو مؤديه «ستاند آب كوميدى»، ومقدمة البرامج إلين دى جينريس، التى سبق وقدمت الحفل فى نسخته الـ79 عام 2007.

9 أفلام مرشحة للفوز بجائزة أفضل فيلم، وخمسة من مخرجى هذه الأفلام مرشحون لنيل جائزة أفضل مخرج، ألفونسو كوران عن فيلم «Gravity»، وستيف ماكوين عن «12 Year s Slave»، وديفيد أوراسل عن «American Hustle»، ومارتن سكورسيزى عن «The Wolf Of Wall Street»، وإلكسندر باين عن «Nebraska»، الأربعة أفلام الأخرى غاب مخرجوها عن الترشح مما يجعل فرصة أحدهم فى الفوز بجائزة أفضل فيلم تتضاءل، وهم Captain Phillips»، «Dallas Buyers Club»، «Her»، «Philomena».

فئة أفضل ممثل تشهد منافسة كبرى من نظيرتها أفضل ممثلة، حيث ينافس كريستان بيل وماثيو ماكوهنى، وبروس درين، وشيتوال إيجيوفور، وليوناردو دى كابريو على التمثال الذهبى، واستطلاعات الرأى ترجح فوز الأخير، الذى سبق وترشح لنيل الجائزة أربع مرات، وحازها كريستان بيل مرة واحدة كأفضل ممثل مساعد عام 2011، والباقون حديثو العهد سواء بالترشح أو الفوز.

الحائزة على جائزة الأوسكار مرة واحدة ساندرا بولوك تنافس فى فئة أفضل ممثلة على نيل اللقب هذا العام كلًا من ميريل ستريب التى ترشحت 14 مرة، وحازتها 3 مرات، وجودى دانش، وكيت بلانشيت، اللتين حصلتا على الجائزة مرة واحدة، وإيمى آدمز التى ترشحت لنيلها أربع مرات.

للعام الثانى على التوالى يدخل الثنائى برادلى كوبر، وجينفر لورانس، قائمة الترشيحات، لكن هذه المرة فى فئة الممثل والممثلة المساعدين، لكن من خلال فيلم اشتراكا فى بطولته هو «American Hustle»، ينافسهما كل فى فئته برخد عبدى، وجاريد ليتو، وجوناه هيل، ومايكل فاسبندر، وسالى هوكينز، وجوليا روبرتس، ولوبيتا نيونج، وجون سكويب.

أكبر عدد ترشيحات لنيل الجوائز كان من نصيب فيلمى «Gravity»، «American Hustle»، بـ10 ترشيحات لكل منهم، سيشارك إلين فى تقديم الحفل، عدد من النجوم من مختلف الأعمار يمثلون مراحل نجاح هامة فى صناعة السينما عمومًا، حيث تشارك نجمة الخمسينيات والستينيات فى هوليوود أو عصرها الذهبى كيم نوفاك التقديم مع سيدنى بواتيه، وروبرت دى نيرو.

التحرير المصرية في

02.03.2014

 

طارق الشناوي:

"الميدان" مرشح لأوسكار أفضل "تسجيلي"..

و"عمر" الفلسطيني لأفضل "أجنبي"

كتب : ميسر ياسين 

توقع الناقد السينمائي طارق الشناوي، أن يحصل فيلم "الميدان" المصري، على جائزة أوسكار أفضل فيلم تسجيلي، مؤكدًا أن فرص الفيلم المصري قوية جدا للفوز بالجائزة، خصوصا أنه احد الأفلام الخمسة المرشحين للجائزه لأول مرة في تاريخ الأفلام المصرية، وتوقع الناقد السينمائي أن يحصل فيلم "عمر" الفلسطيني علي جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي.

وأضاف الشناوي لـ"الوطن" أن فيلم "12 عاما من العبودية" أو Twelve Years A Slave من المتوقع ان يحصل علي جائزة الأوسكار هذا العام كأفضل فيلم، بينما سيحصل الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل، نظرًا لنجاحه وأدائه المميز في فيلم the wolf of wall street للمخرج مارتن سكورسيزي، في خامس تعاون بينهما، وتوقع أيضا أن يحصل المخرج ستيف ماكوين علي جائزة الأوسكار كأفضل مخرج عن فيلم twelve years a slave.

كما توقع الشناوي فوز الفنانه الأمريكيه جوليا روبرتس بجائزة أفضل ممثله، وفوز ميريل ستريب بجائزة أفضل ممثلة مساعده، عن دورهما في فيلم أوساج.

الوطن المصرية في

02.03.2014

 

في ماراثون الأوسكار .. حرب تكسير العظام على 10 جوائز

"الكفاح الأمريكي"و"الجاذبية" و"12 عاما من العبودية" تبحث عن اللقب 86

كتب : ريمون فرنسيس 

ساعات قليلة تفصلنا عن بدء فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام 2014، في دورته السادسة والثمانين، الذي تقيمه الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما، ويقام على مسرح صالة "كوداك" بمدينة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا، وتنقله العديد من القنوات حول العالم، وتتولى تقديمه المذيعة التلفزيونية "إلين ديجينيرس"، التي قدمت حفل الأوسكار أيضا عام 2007.

حفل توزيع جوائز الأوسكار هو الموسم السينمائي الأول حول العالم، والذي ينتظره الملايين في كل أنحاء العالم بشغف. وتنحصر منافسة جائزة أفضل فيلم في هذا الموسم بين أفلام "الكفاح الأمريكي" للمخراج ديفيد أو. راسل، والذي تدور أحداثه في السبعينات من القرن الماضي، عن قصة محتالين، وفيلم الفضاء التشويقي "الجاذبية" من إخراج ألفونسو كوارون، وحصل كلا العملين على عشرة ترشيحات، وأخيرا فيلم "12 عاما من العبودية" من إخراج ستيف مكوين، والذي حصل على تسعة ترشيحات لجوائز الأوسكار، ومن بين الترشيحات للأفلام الثلاثة، أفضل مخرج وأفضل فيلم.

فيلم "12 عاما من العبودية" أو "Twelve Years A Slave"، يروي قصة حقيقية مأخوذة عن مذكرات بنفس الاسم، كتبها أمريكي أسود حر، يعمل كنجار وعازف للكمان، عاش في نيويورك منتصف القرن التاسع عشر، ويروي تجربته المفزعة، حيث تعرض للخطف والبيع كعبد في إحدى ولايات الجنوب، وقضى حوالي 12 عاما كحيوان أسير يشهد على ويعاني من عذابات السود، قبل أن تعثر عليه أسرته وقد تحول إلى حطام إنسان.

الفيلم يعد من الأعمال الأوفر حظا بين منافسو الأوسكار، لما يتضمنه من عناصر فنية راقية، أبرزها، البراعة التمثيلية، بخلاف جماليات الصورة ولغة الكاميرا، ومراعاة التفاصيل في هذه الحقبة التاريخية، من ملابس ولهجة وديكور.

أما فيلم "الجاذبية"، أو "Gravity"، للمخرج المكسيكي الأصل ألفونسو كورون، وهو مخرج فيلم "متاهة بان" و"هاري بوتر وسجين أزباكان"، من بطولة ساندرا بولوك وجورج كلوني، وهو من نوعية الخيال العلمي ثلاثي الأبعاد، ويروي قصة مشوقة عن رائدي فضاء يتوهان في المجموعة الشمسية، ويرصد محاولاتهما شبه المستحيلة للعودة إلى الأرض سالمين.

تجاوزت إيرادات هذا الفيلم عند عرضه جماهيريا 700 مليون دولار، كما تضمن قدرًا كبيرًا من الإبهار البصري واستخدام تقنيات حديثة في السينما ثلاثية الأبعاد.

فيلم "الكفاح الأمريكي" أو "American Hustle" للمخرج ديفيد أو. راسل المتخصص في أفلام الكوميدية السياسية، يعكس كواليس السياسة في سبعينيات القرن الماضي. والفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية من ملفات المباحث الفيدرالية، وتدور حول شخص خارج على القانون، تستعين به المباحث للإيقاع بعدد آخر من الخارجين على القانون من بعض رجال الكونجرس، الذين اتهموا بتلقي رشاوى مالية وعينية من بعض شيوخ الخليج!

من المتوقع ان يحصد الفيلم أيضا جائزة السيناريو وجوائز التمثيل، إلى جانب الإخراج وأفضل فيلم، لما يقدمه العمل من بنية درامية محبوكة، وأداء تمثيلي بارع خاصة من كريستيان بيل في دور رجل العصابات.

فيلم هي أو "Her" للمخرج وكاتب السيناريو والمنتج والممثل سبايك جونز، الذي تميز بأفكاره الغير تقليدية، يدور في المستقبل، حول رجل مطلق وحيد وانطوائي يقع في حب امرأة، وهي عبارة عن الصوت والكلمات التي ينطق بها برنامج ذكاء اصطناعي على الإنترنت.

براعة الصوت الذي تؤديه الساحرة سكارليت جوهانسين، قد يرشح الفيلم لجائزة افضل ممثلة مساعدة، بخلاف جوائز السيناريو والقصة.

وتشتعل المنافسة على جائزة أفضل ممثلة، بين كل من كيت بلانشيت عن "الياسمينة الزرقاء"، وآمي أدامز عن "الكفاح الأمريكي"، وجودي دينش عن "فيلومينا"، و"ساندرا بيلوك " عن دورها في فيلم "غرافيتي" و"ميريل ستريب" عن فيلمها "اوجست اوساج كاونتي".

أماجائزة أفضل ممثل، فيتنافس عليها البارع ليوناردو دي كابريو عن "ذئب وول ستريت"، أمام كلا من كريستيان بيل عن "الاحتيال على الطريقة الأمريكية"، وشيويتل إيجوفور عن "عبد لإثنى عشر عاما"، وماثيو ماكنوهي عن "نادي مشتري دالاس".

أما جائزة أفضل ممثل مساعد فيتنافس عليها كل من بركات عبدي عن فيلم "كابتن فيليبس"، والذي برع في أداء دور القرصان خاطف السفن، وجاريد ليتو عن فيلم "نادي مشتريي دالاس".

وعن جائزة أفضل ممثلة مساعدة، فيتصارع عليها الكينية لوبيتا نيونجو عن دورها في "عبد لإثنى عشر عاما" وجينيفر لورانس عن دورها في "الاحتيال على الطريقة الأمريكية". أما أفضل تصوير فاحتمالات الفوز بالجائزة تذهب إلى فيلم "الجاذبية الأرضية"، وجائزة أفضل فيلم تحريك فتنحصر بين "مجمد" إنتاج ديزني و"الريح تعلو" إخراج فنان التحريك الياباني هاياو ميازاكي.

الجميلات "كيت بلانشيت" و"آمي آدامز" و"ساندرا بلوك ".. منافسة جريئة على لقب أفضل ممثلة

وتعد جائزة أفضل فيلم أجنبي هي الأكثر سخونة في طبيعة المنافسة بين الافلام الأفضل خارج هوليوود، وأصحاب الفرص الأكبر لاقتناصها هي الفيلم الدانماركي "الصيد"، والبلجيكي "انهيار الدائرة المكسورة" والإيطالي "الجمال العظيم".

الوطن المصرية في

02.03.2014

 

قبل ساعات من إعلان فيلم العام...

أفلام الواقع الرابح الأكبر اليوم في سباق الأوسكار

كتبت - ياسمين عماد

توقعت صحيفة اندبندنت" البريطانية أن يكون الفيلم الفائز الليلة بجائزة الأوسكار يكون أحد تلك المستوحاة من قصة واقعية, وهم ستة أفلام من أصل تسعة، وأكدت أن المنافسة شرسة بين فيلمي "12 Years A Slave"، و "American Hustle".

وقالت أن هذه هي السابقة الأولى في تاريخ جوائز الأوسكار التي تحتل فيها الأفلام المستوحاة من الواقع  ثلثي الترشيحات.

وذكرت أن فوز هذه النوعية من الأفلام بالجوائز بدأ منذ عام 1970, وزادت منافستها بقوة في الآونة الأخيرة, حيث خسر كل من "لينكولن" لصالح "ارجو" العام الماضي, كذلك فاز "خطاب الملك" في 2011.

وفي تصريح حديث للنجم الأمريكي "ليوناردو دي كابريو" لمجلة "تايم", أكد النجم المرشح لجائزة أفضل ممثل على أن القصص الحقيقية تترك أثراً بالغاً في نفوس المشاهدين مقارنة بنظرائها غير الواقعيين, ويتفاعلون معها.

كما أشار "تيم جراي" المحرر بمجلة "فرايتي" حول اتجاه السينما لإنتاج هذه النوعية من الافلام, قائلاً أن صناع السينما دائماً ما يشعرون بالواجب تجاه البشر ليروون حكاياتهم.

ومع غياب الحقيقة كاملة واختلاف رواياتها حسب مصدرها ووجهة نظر راويها, تخلق تلك الأفلام الكثير من الجدل, وهو ما لم يفارق أفلام العام مثل "القبطان فيليبس" الذي صور الفيلم بطله كشخص خائف من المثليين, إلا أن أصدقاء الشخص الحقيقي نفوا ما جاء بالفيلم. كذلك فيلم "ذئب وول ستريت" الذي خلق حالة من الجدل واسعة حتى قبل صدوره بصالات العرض.

ويتنافس علي جائزة الأوسكار اليوم أفلام : “American Hustle” كفاح أمريكي، “Captain Phillips”  القبطان فيبيبس،“Dallas Buyers Club”  نادي دالاس للمشترين،“Gravity”  الجاذبية، “Her”  هي،  “Nebraska” نبراسكا،  “Philomena” فيلومينا،  “12 Years a Slave” 12 عاما من العبودية، “The Wolf of Wall Street” ذئب وول ستريت.

الوطن المصرية في

02.03.2014

 

مجلة تايم: فيلم «الميدان» المرشح للأوسكار يترك أثرًا في العالم

«الميدان» يعرض في العاصمة الأوكرانية كييف

مقال بقلم: إيشان ثارور محرر سينما بمجلة تايم

ترجمة: لينة الشريف

لقد كتبت مقالًا مطولًا عن فيلم «الميدان» المرشح لجائزة الأوسكار 2014 في فئة أفضل فيلم وثائقي، وهو فيلم يرصد الوقائع التي سبقت وتلت ثورة يناير 2011 في مصر ترويها مجموعة متميزة من المتظاهرين.  

الفيلم استند إلى لقطات فيديو صورها نحو 40 مصورًا مصريًا، والفيلم يحتفي بنشوة الثورة، والتزام وشجاعة النشطاء المتعصبين لثورتهم، كما أنه يتعرض للمؤسسة العسكرية ولجماعة الإخوان المسلمين، وهما المؤسستان القويتان اللتان تبادلتا الحكم بعد الثورة مستفيدة من التغير الذي حدث.

ولكن «الميدان» يخلق عوالم ذات أثر بعيدًا عن أضواء هوليوود وسجادتها الحمراء. فبالرغم من العقبات التي واجهها مع الرقابة المصرية إلا أن الفيلم تم تداوله في مصر لأشهر عديدة.

وقد أعلنت المخرجة جيهان نجيم مؤخرًا الفيلم أصبح متاحًا لجميع المشاهدين المصريين على قناة يوتيوب.

وقال طاقم الفيلم في بيان منشور على الإنترنت «استطعنا أخيرًا أن نحول الأمر إلى الواقع،، وهذا هو الفيلم، ونأمل أن نتمكن من مشاهدته معًا في الميدان قريبًا»، في إشارة إلى ميدان التحرير الذي وصفه الكاتب بأنه «بداية اندلاع وإلهام الاحتجاجات في مصر منذ الاطاحة بالمخلوع حسني مبارك عام 2011».

وإن حدث وعرض الفيلم في ميدان التحرير، فهي لن تكون المرة الأولى التي يتجمع فيها معارضون لنظام ما لمشاهدته، ففي شهر فبراير 2014 تحدى المتظاهرون الأوكرانيون درجات الحرارة التي وصلت إلى ما تحت الصفر في ميدان الاستقلال «يوروميدان» بالعاصمة كييف وشاهدوا نسخة مدبلجة من الفيلم.

وقد تحدث كريم عامر المنتج الفني للفيلم عبر سكايب مع كييف وقال «على الرغم من الاختلافات، فإن الصور في كييف والقاهرة متشابهة»

وأضاف عامر أن الشعور بالتضامن بين يوروميدان والميدان كان حقيقيًا «الأحاديث تكاد تكون متطابقة، فهم قد يمثلون خلفيات مختلفة، ولا يثقون في الإعلام التقليدي لنقل رسالتهم، كما شاهدوا الموت بأعينهم، ولم يعودوا خائفين».

في الأيام التي تلت عرض الفيلم في كييف، تألقت شجاعة يوروميدان، مع صمود المتظاهرين المحتشدين وراء المتاريس والإطارات المشتعلة، وهم يصدون هجمات قوات الأمن.

ورغم أن العشرات قد لقوا حتفهم إلا الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش كان أول من تراجع وتنحى ثم هرب إلى روسيا وانتصر يوروميدان.

ولكن كما في مصر، فالنصر لم يكن إلا لحظة عابرة، وسرعان ما ظهر الانقسام بين الجماعات التي كانت موحدة في الميدان من قبل، وما بدأ كانتفاضة من أجل الحريات قد يتحول إلى مجموعات متطرفة مماثلة لما حدث في ميدان التحرير.

وكما في مصر، فإن القوى السياسية التي تشكل الآن الواقع الجديد والهش في كييف هي تلك التي لها باع طويل في أورقة السلطة. وكما حدث في مصر الوضع الاقتصادي المتداعي الأوكراني قد يعني المزيد من عدم الاستقرار والإحباط مما قد يهدد المكاسب التي حصل عليها المحتجون.

تقول نجيم إن الفيلم – الذي سبق عرضه في احتجاجات في اسطنبول وكراكاس يُعد «رسالة حب لأولئك الذين يحاربون من أجل التغيير، وهو شهادة لها بعد عالمي الآن». ويضيف عامر «إذا ابتعدنا عن تفاصيل الصورة لأمكنا أن نرى عبر الحدود، وكيف أننا جميعًا مترابطون».

يختتم المقال بالقول إن هذا الإحساس بالانتماء بالجماعة قد يمنح الثوار في كل من كييف والقاهرة القوة اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.

الشروق المصرية في

02.03.2014

 

بالصور.. أرقام وحقائق لا تعرفها عن حفل الأوسكار

بوابة الشروق  

ساعات قليلة وتعلن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن أسماء الفائزين بجوائز الأوسكار في حفلها السادس والثمانين، التي تقدمه سنويا لأفضل الأعمال السينمائية وصناعها ونجومها ومخرجيها، وبهذه المناسبة وقبل إعلان النتائج، نستعرض مجموعة من الحقائق الغريبة والمثيرة المتعلقة بهذه الجائزة، بحسب موقع أكشنها.

1- كيف جاء اسم الأوسكار

الجوائز الأكاديمية الأشهر في العالم، عبارة عن تمثال ذهبي يفوز به العديد من النجوم بناء على ما قدموه من أعمال فنية مميزة طوال العالم، صمم التمثال الفنان «سيدريك جيبونز»، لم يكن من المفترض أن تعرف الجائزة باسم الأوسكار، ولكن عام 1934 استخدم أحد الصحافيين الاسم في مقالاته، ولم يكن يعلم أن الجميع سيحبه، حتى إن الجائزة أصبحت تسمى الأوسكار بعدها بسنوات قليلة، وحتى وقتنا هذا.

2- عمليات بيع تمثال الجائزة

في عام 1951، قامت الأكاديمية الأميركية بإبرام اتفاق جديد يمضي عليه جميع المرشحين للجائزة، بحيث يضمنون عدم بيع الجائزة بعد ذلك لمحبي جمع التحف مقابل مبلغ ضخم، الاتفاق الذي نتحدث عنه، حدد سعر الجائزة بدولار واحد فقط، مما يعني أن بيعها لن يدر أموالا طائلة على صاحبها، ومن الأفضل له الاحتفاظ بها، وبالرغم من ذلك قام «جونراسل» الفائز بجائزتين أوسكار ببيع أحدهما مقابل 60 ألف دولار لعلاج زوجته، ويقول المحللون إن هناك أكثر من 140 جائزة أوسكار تم بيعها إلى الآن دون الإفصاح عن ذلك.

3- أصغر فائز بجائزة أوسكار

تعتبر «تاتوم أونيل» أصغر ممثلة فازت بجائزة الأوسكار، حيث حصلت على الجائزة وهي في العاشرة من عمرها عن دورها في فيلم «Paper Moon» كأفضل ممثلة مساعدة، وبالرغم من إنها ظهرت في أفلام عديدة أخرى في دور طفلة صغيرة، إلا أنها لم تفز بالجائزة من جديد.

4- أكثر فيلم حصولاً على جوائز الأوسكار

هناك ثلاثة أفلام تعتبر الأكثر حصولًا على الجائزة الذهبية وهم «Ben-Hur ­، تيتانيك، ملك الخواتم 3»، كل منهما فاز بـ11 جائزة أوسكار، تضمنت أفضل ممثل في دور رئيسي، وأفضل فيلم، وأفضل إخراج.

5- ثلاثة أجيال من الأوسكار

تعتبر «هيوستن»هي العائلة الوحيدة التي تمتلك 3 أجيال مختلفة رشحت لجوائز الأوسكار، حيث تم ترشيح «والترهيوستن» لجائزة أفضل ممثل عام 1936، وكذلك تم تشريح «أنجليكا» حفيدته لجائزة الأوسكار بعدها بفترة، فضلاً عن الجوائز التقديرية التي حصلت عليها العائلة طيلة تاريخها.

الشروق المصرية في

02.03.2014

 

بالصور.. أبرز الاختلافات الشكلية

في ملامح مرشحين الأوسكار وشخصيات أفلامهم الحقيقية

لينة الشريف  

يقام اليوم 2 مارس إعلان حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والثمانون، في مسرح دولبي في هوليوود. هناك العديد من الأفلام المرشحة لهذه الجائزة التي تنظمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لتكريم أفضل الأفلام لسنة 2013.

مجلة «تايم» الأمريكية قدمت مقارنة التشابه بين ممثلي الأفلام المرشحة والشخصيات الحقيقية التي قاموا بتأديتها:

شيويتيل إيجيوفور في دور سليمان نورثوب في فيلم 12 Years A Slave

ولد نورثوب رجلًا أفريقيًا أمريكيًا حرًا في نيويورك، استدرجه خاطفون للعبودية، وقدموا له وعودًا بوظيفة كلاعب على آلة الكمان. وعاش في ظروف وحشية، بدون أي اتصال مع عائلته لـ 12 عامًا.

كريستيان بايل في دور إيرفينج روزنفيلد «مستوحى من ملفين واينبرج» في American Hustle

كان واينبرج فنانا مدانا، ومخبرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وكان له دور فعالًا في عملية آبسكام Abscam، التي بدأت كطريقة لإيقاف الاتجار بالضائع المسروقة، ولكنها تحولت لتصبح تحقيقًا عن الفساد السياسي.

توم هانكس في دور ريتشارد فيليبس في Captain Phillips

خدم فيليبس كقبطان سفينة Maesk Alabama عندما اختطفها القراصنة الصوماليون في عام 2009.

ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف في Dallas Buyers Club

تم تشخيص وودروف بمرض الإيدز عام 1986، وبدلًا من القبول السلبي لمصيره، قام بتجربة العديد من تركيبات الأدوية، لم توافق على جميعها إدارة الإغذية والعقاقير؛ للحفاظ على صحته أطول فترة ممكنة. وأنشأ Dallas Buys Club، وهي منظمة باعت الأدوية للمرضى الإيدز دوليًا.

جودي دنش في دور فيلومينا لي في Philomena

عندما أصبحت فيلومينا لي حاملا وهي في الثامنة عشر من عمرها، اضطرت الأم العازبة لعرض ابنها للتبني. بعد خمسين عامًا حاولت إيجاده بمساعدة صحفي بريطاني.

ليوناردو دي كابيرو في دور جوردان بلفور في The Wolf of Wall Street

بلفور سمسار بورصة نجح جماهيرًا من خلال وسائل مشكوك فيها أخلاقيًا. كتب مذكرات بعنوان The Wolf of Wall Street التي تؤرخ للمخدرات والأموال والنساء وسقوطه الحتمي.

الشروق المصرية في

02.03.2014

 

جوائز الأوسكار اليوم ..

صراع ساخن بين جميلات هوليوود..

ومنافسة قوية بين أكثر 10 أفلام إثارة للجدل

رشا عبد الحميد  

ساعات قليلة وتعلن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن اسماء الفائزين بجوائز الأوسكار فى حفلها السادس والثمانين، التى تقدم سنويا لأفضل الاعمال السينمائية وصناعها ونجومها ومخرجيها، وسيقدم حفل هذا العام مقدمة البرامج التليفزيونية ايلين ديجينيرز، كما كشفت الاكاديمية عن النجوم المشاركين فى تقديم وتسليم الجوائز ومنهم ايمى ادامز، كريستين بيل، جيسيكا بيل، جيم كارى، برادلى كوبر، بينلوبى كروز، فيولا دافيس، زاك ايفرون، سالى فيلد، هاريسون فورد، جيمى فوكس، جينيفر جارنر، انجلينا جولى، ماثيو ماكونجى، براد بيت، ويل سميث، تشارليز ثيرون، جون ترافولتا، ناعومى واتس وغيرهم من نجوم هوليوود، هذا إلى جانب التقليد السنوى وهو مشاركة الفائزين بجوائز العام الماضى فى تسليم جوائز الفائزين فى هذا العام ومنهم دانييل داى لويس، انى هاثواى، جينيفر لورانس وكريستوفر والتز.

وسيحيى حفل هذا العام فرقة «u2» وتقدم اغنية «الحب العادى» من فيلم «مانديلا: مسيرة طويلة نحو الحرية»، المغنية بينك، فاريل ويليمز.

تاريخ حافل بترشيحات وتتويج لمنافسى هذا العام

ينافس هذا العام على جائزة أوسكار أفضل فيلم أكثر من عشرة أفلام، استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا وجدلا واسعا ليس فى هوليوود فقط، ولكن فى العالم كله بعد عرضها فى العديد من الدول والمهرجانات العالمية، ومنها فيلم «الاحتيال الامريكى» الذى تدور احداثه حول فنان محتال يتم القبض عليه مع شريكته ولكنهما يتفقان مع عميل فى المباحث الفيدرالية ليستعين بهما فى الايقاع بعصابات المافيا، مقابل اسقاط التهم الموجه اليهما، ويشارك فى بطولته برادلى كوبر وايمى ادامز وجينيفر لورانس.

وفيلم « كابتن فيليبس» ويروى السيرة الذاتية للقبطان ريتشارد فيليبس الذى استولى قراصنة صوماليون على سفينته وطاقمها، وطالبوا الولايات المتحدة بفدية وهو من اخراج بول جرينجراس وبطولة توم هانكس.

فيلم «مشترى نادى دالاس»، ويقوم على حادثة حقيقية بطلها رون وودورف المصاب بالايدز، والذى يخوض معركة مع المؤسسات الطبية لمساعدة مرضى الايدز للحصول على الادوية التى يحتاجونها، الفيلم من بطولة ماثيو ماكونجى وجينيفر جارنر وجاريد ليتو ومن اخراج جان مارك فاليه.

فيلم «جاذبية» وهو من بطولة ساندرا بولوك وجورج كلونى، ويدور حول الدكتورة المهندسة راين ستون التى ترسل فى مكوك فضاء برفقة رائد الفضاء مات كاوسكى، ويتعرضان إلى موقف خطير اثناء الرحلة، حيث يرتطم حطام قمر صناعى بالمكوك ويدمره ويصبح الاثنان فى الفضاء فاقدين كل وسائل الاتصال بالارض.

فيلم جاذبية

فيلم «نبراسكا» ويحكى عن وودى جرانت، وهو رجل عجوز عنيد سكير، يجد نفسه فائزا بجائزة اليانصيب وهى مليون دولار، فيصر على السفر ويأخذ ابنه معه فى هذه الرحلة وينتقلان إلى نبراسكا من اجل المطالبة بالجائزة، واثناء الرحلة يتعرف الشاب على الاماكن التى عاش فيها والده شبابه، وهو من بطولة بروس ديرن واخراج الكسندر باينى. فيلم «فيلومينا» ويدور حول سيدة عجوز تقرر البحث عن ابنها الذى فقدته عندما كانت فى فترة شبابها، بعد ان اجبرت على التخلى عنه من قبل راهبات احدى الكنائس ويساعدها فى رحلة البحث صحفى سياسى، وهو من بطولة جودى دينش وستيف كوجان واخراج ستيفن فريرز.

فيلم «اثنا عشر عاما عبدا» ويدور حول شخص اسود يتم اختطافه ويصبح عبدا لاثنى عشر عاما، اخراج ستيف ماكوين وبطولة شيويتل ايجيوفور ومايكل فاسبندر. فيلم «ذئب وول ستريت» ويدور حول جوردن بلفورت سمسار البورصة الذى يخدع الكثيرين ويستولى على اموالهم، الفيلم من اخراج مارتن سكورسيزى وبطولة ليوناردو دى كابريو. فيلم «هى» وهو فيلم خيال علمى ورمانسى، يروى قصة كاتب تربطه علاقة حب غريبة مع صوت انثى يصدره الكمبيوتر الخاص به، الفيلم من اخراج سبايك جونز وبطولة جواكين فونيكس.

فيلم اثنا عشر عاما عبدا

مخرجو هذا العام..

تاريخ طويل مع الأوسكار ينافس هذا العام على جائزة افضل مخرج خمسة مخرجين لهم تاريخ طويل مع جوائز وترشيحات الاوسكار، وهم ديفيد او راسل عن فيلم «الاحتيال الامريك»، وهذا هو الترشيح الخامس له فى جوائز الاوسكار، وهو مرشح ايضا لجائزة افضل سيناريو اصلى عن نفس الفيلم، وقد رشح من قبل عن فيلم «سيلفر لينينج بلايبوك» فى عام 2012 كافضل مخرج وافضل كاتب سيناريو معدل، وفى عام 2010 كأفضل مخرج عن فيلمه «المحارب».

المخرج ألفونسو كوارون عن فيلم «جاذبية»، المرشح لثلاث جوائز كأفضل مخرج وافضل فيلم، وافضل مونتاج، وهذه هى المرة الاولى التى يرشح فيها لجائزة افضل مخرج، فقد رشح من قبل كأفضل كاتب سيناريو معدل وافضل مونتاج عن فيلم «اطفال الرجال» فى عام 2006.

المخرج ألكسندر باينى عن فيلم «نبراسكا»، وهذا هو الترشح السابع له، وفاز مرتين بجائزة الاوسكار فى عام 2011 كافضل كاتب سيناريو معدل عن فيلم «أحفاد» 2011، وكافضل كاتب سيناريو معدل عن فيلم «جانبيا» عام 2004.

المخرج ستيف ماكوين عن فيلم «12 عاما عبدا» ولم يرشح للاوسكار من قبل ولكنه الترشح الثانى له هذا العام لانه ينافس على جائزة افضل فيلم.

المخرج مارتن سكورسيزى عن فيلم «ذئب وول ستريت» وهذا هو الترشح الثانى عشر، فبجانب ترشحه لجائزة افضل مخرج فهو مرشح هذا العام ايضا لجائزة افضل فيلم، ولكنه فاز بجائزة الاوسكار مرة واحدة كانت فى عام 2006 كافضل مخرج عن فيلم «الراحلون».

فيلم ذئب وول ستريت

أفضل سيناريو معدل وأصلى

ينافس على جائزة افضل سيناريو معدل فيلم «قبل منتصف الليل» وكتبه ريتشارد لينكلاتر، جولى ديلبى وايثان هاوكى، فيلم «كابتن فيليبس» كتبه بيلى راى، فيلم «فيلومينا» كتبه ستيف كوجان وجيف بوبى، فيلم «12عاما عبدا» كتبه جون ريدلى، واخيرا فيلم «ذئب وول ستريت» وكتبه تيرينس وينتر.

اما جائزة افضل سيناريو اصلى فينافس عليها فيلم «الاحتيال الامريكى» وكتبه ديفيد او راسل وايريك وارين سينجر، فيلم «الياسمين الازرق» وكتبه وودى الين، فيلم «مشترى نادى دالاس» وكتبه كرايج بورتين وميليسا والاك، فيلم «هى» وكتبه سبيك جونز، واخيرا فيلم «نبراسكا» وكتبه بوب نيلسون.

«الميدان» يقترب من حلم الفوز بالأوسكار

ينافس الفيلم المصرى «الميدان» على جائزة الأوسكار افضل فيلم وثائقى طويل، بطولة خالد عبدالله والمخرجة جيهان نجيم، ويركز الفيلم على الثورة ضد النظام والرئيس السابق محمد حسنى مبارك وما حدث فى ساحة الميدان من خلال عيون العديد من الثوار الشباب، ثم يصور الفيلم تحقيق النصر وفرحة الثوار والمصريين بسقوط ومبارك.

وينافسه فيلم «The Act of Killing»، وفيلم «Cutie and the Boxer»، وفيلم «الحروب القذرة»، وفيلم «20 قدم من النجومية».

الكرامة ليس لها جدران

فى مسابقة افضل فيلم وثائقى قصير رشح الفيلم اليمنى «الكرامة ليس لها جدران» للمخرجة سارة اسحاق وهى المرة الاولى لها فى ترشيحات جوائز الاوسكار، وينافس ايضا على هذه الجائزة فيلم «CaveDigger» لجيفرى كاروف، وفيلم «مواجهة الخوف» لجاسون كوهين، وفيلم «السيدة فى الرقم 6: الموسيقى انقذت حياتى» لمالكوم كلارك ونيكولاس ريد، وفيلم The Last Days of Private Fack Hall Prison Terminal للمخرج ايدجار بارنز.

عالم الرسوم المتحركة

نجح فيلم «عائلة كرودز» فى الوصول إلى ترشيحات جائزة الاوسكار افضل فيلم رسوم متحركة، وينافسه ايضا على الجائزة فيلم «انا الحقير 2»، فيلم «ايرنست وسيليستين»، فيلم «مجمد»، وأخيرا فيلم «مهب الريح».

إيمى آدامز وبلانشيت وبولوك وستريب وتتنافسن على أحسن ممثلة

تشهد جائزة افضل ممثلة منافسة خاصة بين جميلات هوليوود، فتنافس ايمى ادامز عن دورها فى فيلم «الاحتيال الامريكى»، وهذا هو الترشح الخامس لها، حيث رشحت من قبل لجائزة افضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «السيد» عام2012، وعن دورها فى فيلم «المحارب» 2010، وفى عام 2008 عن دورها فى فيلم «الشك»، وفى عام 2005 عن دورها فى فيلم «junebug».

اما كيت بلانشيت المرشحة عن دورها فى فيلم «الياسمين الازرق»، فهذا هو الترشح السادس لها، حيث رشحت كافضل ممثلة عن فيلم «اليزابيث.. العصر الذهبى» 2007، وعن فيلم «إليزابيث» 1998، وكأفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «انا لست هناك» 2007، وعن فيلم «ملاحظات على فضيحة» عام 2006، وعن فيلم «الطيار» 2004.

اما ساندرا بولوك المرشحة عن دورها فى فيلم «جاذبية»، فهذا هو الترشح الثانى لها حيث فازت بجائزة الاوسكار افضل ممثلة عن دورها فى فيلم «الجانب الاعمى» 2009

بينما موقف الممثلة المخضرمة ميريل ستريب يختلف كثيرا، فهى تنافس هذا العام بدورها فى فيلم «اغسطس.. مقاطعة اوساج» وهذا هو الترشح الثامن عشر لها وفازت بالجائزة ثلاث مرات، مرتان كافضل ممثلة، الاولى كانت فى عام 1982 عن دورها فى فيلم «اختيار سوفى»، والثانية فى فيلم «المرأة الحديدية» فى عام 2011، ومرة واحدة كافضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «كرامر ضد كرامر» عام 1979.

واخيرا جودى دينش المرشحة عن دورها فى فيلم «فيلومينا» وهى المرة السابعة لها فى ترشيحات الاوسكار حيث رشحت من قبل كافضل ممثلة عن دورها فى فيلم «ملاحظات على فضيحة» 2006، وفيلم «السيدة هاندرسون تقدم» 2005، وعن دورها فى فيلم «ايريس» 2001، وكأفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «شكسبير فى الحب» 1998، وكافضل ممثلة عن فيلم «السيدة براون» 1997.

فلسطين تنافس على أفضل فيلم أجنبى

ينافس على جائزة افضل فيلم اجنبى الفيلم الفلسطينى «عمر» للمخرج هانى أبوأسعد، وهذه هى المرة الثانية التى ترشح فيها فلسطين للاوسكار، حيث رشحت من قبل فى عام 2005 عن فيلم «الجنة الآن».

ومرشح لنفس الجائزة الفيلم الايطالى «الجمال العظيم» وهذه هى المرة الثامنة والعشرون التى ترشح فيها ايطاليا للاوسكار منها عشر مرات فوز، ايضا الفيلم البلجيكى «The Broken Circle Breakdown» وهذا هو الترشح السابع لبلجيكا فى الاوسكار، ومرشح ايضا الفيلم الدنماركى «المطاردة» وقد رشحت الدنمارك من قبل عشر مرات وبها ثلاث مرات فوز، واخيرا الفيلم الكمبودى «الصورة المفقودة» وهذا هو الترشح الاول لكمبوديا.

روبرتس ولورانس وكوبر هم أبرز المرشحين لأفضل ممثل وممثلة مساعدة

يتنافس هذا العام على جائزة افضل ممثل مساعد باركادى عبدى عن دوره فى فيلم «كابتن فيليبس»، وبرادلى كوبر عن دوره فى فيلم «الاحتيال الامريكى» وقد رشح من قبل عن دوره فى فيلم «سيلفر لينينج بلايبوك» عام 2012، وينافس ايضا مايكل فاسبندر بدوره فى فيلم «12 عاما عبدا» وهذا هو الترشح الاول له، جونا هيل المرشح عن دوره فى فيلم «ذئب وول ستريت» ورشح من قبل عن دوره فى فيلم «كرة المال» كافضل ممثل مساعد عام 2011، واخيرا جاريد ليتو المرشح عن دوره فى فيلم «مشترى نادى دالاس».

اما جائزة افضل ممثلة مساعدة فتنافس عليها سالى هوكينز عن دورها فى فيلم «الياسمين الازرق»، جينيفر لورانس عن دورها فى فيلم «الاحتيال الامريكى» وهذا هو الترشح الثالث لها حيث فازت من قبل كافضل ممثلة عن دورها فى فيلم «سيلفر لينينج بلايبوى» عام 2012، ورشحت عن دورها فى فيلم «winter's bone»، لوبيتا نيونجو المرشحة عن دورها فى فيلم «12 عاما عبدا» ومن المرشحين للجائزة ايضا النجمة جوليا روبرتس عن دورها فى فيلم «اغسطس.. مقاطعة اوساج»، وهذا هو الترشح الرابع لها، حيث فازت من قبل بجائزة الاوسكار كافضل ممثلة عن دورها فى فيلم «ايرين بروكوفيش» فى عام 2000، واخيرا الممثلة جون سكويب عن دورها فى فيلم «نبراسكا» وهذا هو الترشح الاول لها.

الشروق المصرية في

02.03.2014

 

الفتيان وغيوم على الطاولة يحصد نصيب الأسد من جوائز سيزار الفرنسية

رشا عبدالحميد

أعلنت، مساء أمس الأول، أسماء الفائزين بجوائز سيزار الفرنسية فى حفلها التاسع والثلاثين على مسرح شاتيليه فى باريس، والتى تمنح لافضل الانتاجات السينمائية سنويا من قبل اكاديمية الفنون والسينما الفرنسية، ففاز هذا العام فيلم «الفتيان وغيوم على الطاولة» او «انا، نفسى، وامى» بخمس جوائز من عشرة ترشيحات، ففاز بجائزة افضل فيلم، وحصل جيوم جاليان على جائزة افضل ممثل، وحصل ايضا على جائزة افضل اول عمل، وافضل سيناريو معدل» وكتبه جيوم جاليان ايضا، وجائزة افضل مونتاج فاليرى ديسينى، وفقا لما نشره موقع ديدلاين.

بينما خرج فيلم «الازرق اللون الاكثر دفئا» للمخرج عبداللطيف كشيش تقريبا خالى اليدين حيث حصل على جائزة واحدة فقط وهى افضل ممثلة صاعدة وفازت بها اديل اكسربولوس عن دورها فى الفيلم، بينما فاز بجائزة افضل ممثل صاعد بيير ديلادونشامبز عن دوره فى فيلم «غريب على البحيرة».

وفازت الممثلة ساندرين كيبرلاين بجائزة افضل ممثلة عن دورها فى فيلم «تسعة اشهر مشددة»، واقتنص المخرج رومان بولانسكى جائزة افضل مخرج عن فيلمه «فينوس فى الفراء».

وحصلت اديل هانيل على جائزة افضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «سوزان»، وكانت جائزة افضل ممثل مساعد من نصيب نيلز اريستروب، بينما فاز فيلم «the broken circle breakdown» للمخرج فيليكس فان جروينينجين بجائزة افضل فيلم اجنبى، وحصل على جائزة افضل فيلم قصير «قبل ان يخسر كل شىء» للمخرج كزافييه جراند، وجائزة افضل سيناريو اصلى حصل عليها ألبرت دوبونتل عن فيلم «تسعة اشهر مشددة».

الأوسكار الفرنسي من نصيب بولانسكي للمرة الرابعة

DW

فاز فيلم "الأولاد وغيوم على المائدة" بجائزة سيراز عن أفضل فيلم، كما فاز بولانسكي بجائزة أفضل مخرج للمرة الرابعة في هذا المهرجان، وذلك في حفل اتجهت فيه الأنظار بقوة إلى جولي جاييه عشيقة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند.

رومان بولانسكي وسكارليت جوهانسون

تمّ ليلة أمس الجمعة (28 فبراير/ شباط)، تسليم جوائز مهرجان سيزار السينمائي الذي يعادل مهرجان أوسكار. وتصدرت أفلام عن الهوية الجنسية والعلاقات بين الجنسين قائمة الفائزين في النسخة التاسعة والثلاثين من الجائزة الفرنسية، في ما اتجهت الأنظار بقوة إلى الممثلة جولي جاييه، التي تردد ارتباطها بعلاقة عاطفية مع الرئيس فرانسوا أولوند.

وفاز فيلم السيرة الذاتية الكوميدي "الأولاد وغيوم على المائدة" للمخرج غيوم غالين بجائزة سيزار لأفضل فيلم، وتدور قصته عن صبي يرى نفسه فتاة بسبب معاملة أمه له. كما فاز المخرج الفرنسي البولندي المثير للجدل رومان بولانسكي برابع جائزة سيزار لأفضل مخرج عن فيلمه "فينوس بالفرو"، وهو أحد أفلام الكوميديا السوداء تلعب بطولته زوجته ايمانويل سيجنر.

وفازت أيضا الأمريكية سكارلينت جوهانسون بالجائزة الشرفية للمهرجان. في المقابل غاب فيلم "الأزرق أدفأ الألوان" عن صدارة قائمة الفائزين بالجوائز الفرنسية. وهو الفيلم الذي فاز بأعلى جائزة في المهرجان السينمائي. وهو للمخرج الفرنسي التونسي عبد اللطيف كشيشو ويحكي عن قصة حب امرأتين مثليتين.

وفي أول ظهور لها منذ أن كشفت مجلة "كلوزيه" عن علاقتها بالرئيس الفرنسي هولاند، ابتسمت الممثلة جاييه البالغة من العمر 41 عاما أمام عدسات الكاميرات لدى وصولها إلى مسرح باريس الذي أقيم فيه حفل توزيع الجائزة. وفاجأت الجميع بحصولها على ترشيح لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "كاي دورسيه" الكوميدي الذي تلعب فيه الممثلة دور مستشارة سياسية، لكنها خرجت من الحفل خالية الوفاض.

الشروق المصرية في

02.03.2014

 

مع اقتراب إعلان جوائز الأوسكار: يصعب التنبؤ بالفائزين

تتنافس أفلام "12 عامًا من العبودية" و"جاذبية" و"كفاح أمريكي" على جائزة أفضل فيلم

bbc  

انتهى التصويت على جوائز الأوسكار، وبقي يوم واحد على إعلان النتائج. وهنا، نستعرض ما يمكن أن ينتهي إليه سباق الأوسكار.

يقول سكوت فينبيرغ، خبير الأوسكار الذي تنبأ بـ 21 جائزة من إجمالي 24 العام الماضي، لمجلة "محرر هوليوود" إن التنبؤ بأفضل فيلم لهذا العام أصعب من معظم الأعوام الماضية.

وأضاف: "كل الأفلام شديدة القرب من الفوز. لا يمكن لأحد أن يجزم من يفوز، وهي سابقة لم تحدث منذ بدأت هذا العمل."

إلا أن جائزة أفضل فيلم تبدو محصورة بين ثلاثة أفلام وهي "12 عاما من العبودية" و"جاذبية" و"صخب أمريكي".

12 عاما، وتسعة ترشيحات

وفي حديث فينبيرغ لـ بي بي سي، قال إن الخبراء منقسمون حول الأفلام التي تستحق الفوز. "أحد الأسباب هو جودة الأفلام التي أُنتجت هذا العام. والسبب الآخر هو التصويت عن طريق التفضيلات، مما يصعب حساب الأصوات."

وأضاف: "الأمر لم يعد يقتصر على من لديه جمهور أكبر، بل امتد إلى من يضعه الناس في المرتبة الثانية أثناء التصويت."

ويرجح فينبيرغ فوز فيلم "12 عامًا من العبودية"، الحاصل على تسعة ترشيحات، وذلك بناء على ما تجري عليه العادة في ترشيحات أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية (أوسكار).

وكشفت دراسة منذ سنتين أن الأكاديمية تضم ستة آلاف عضو ممن يحق لهم التصويت. 86 في المئة منهم تتعدى أعمارهم 50 عامًا، و94 في المئة من البيض، و77 في المئة من الرجال، وهو ما لا يعكس نسبة مشاهدي الأفلام في دور العرض.

ويقول فينبيرغ إن تاريخ تصويت الأكاديمية يرجح فوز "12 عاما من العبودية"، "فهم (الأكاديمية) يهتمون بالأفلام ذات الموضوعات الهامة، خاصة القصص المأخوذة عن أحداث حقيقية. كما أنه يناقش قضية معاصرة، فالقضايا العرقية في أمريكا لم تستقر بعد."

لكن بعض مشاهد الفيلم كانت شديدة القسوة، وعلق بعض أعضاء الأكاديمية على عدم قدرتهم على مشاهدتها. وبحسب فينبيرغ، تعتمد الترشيحات على عدد من استطاعوا تحمل هذه المشاهد.

وحال فوز الفيلم، سيكون ستيف ماكوين أول مخرج من أصول أفريقية يفوز فيلمه بجائزة أفضل فيلم.

صناعة تاريخ الأوسكار؟

حصل كلٌ من "جاذبية" و"صخب أمريكي" على عشرة ترشيحات. وبحسب فينبيرغ، يفوز الفيلم صاحب أكبر عدد من الترشيحات.

إلا أن الأكاديمية لم تمنح جائزة أفضل فيلم لقصة خيال علمي أو ثلاثي الأبعاد من قبل. وحال فوز "جاذبية"، سيسجل في تاريخ الأوسكار مرتين.

أما بالنسبة لفيلم "صخب أمريكي"، فيقول فينبيرغ إنه لقي استحسانا كبيرا، وهو الفيلم الخامس عشر الذي يُرشح لكل جوائز التمثيل. "لكن من الصعب التنبؤ بفرصه حتى الآن، فآخر فيلم كوميدي يفوز بجائزة أحسن فيلم كان فيلم "أني هول" منذ 36 عامًا."

وأضاف: "كلٌ من "جاذبية" و"صخب أمريكي" يواجهان عوائق."

قضية وودي آلان

كانت أكبر الفضائح خلال سباق الأوسكار، بجانب إلغاء واحدة من ترشيحات أفضل أغنية، هو اتهام المخرج وودي آلان بالاعتداء جنسيًا على ابنته المتبناة. بينما أنكر آلان هذه الاتهامات.

وفيلم "ياسمين أزرق" لـ آلان مرشح لجائزة أفضل فيلم. كما تتصدر بطلتاه، كايت بلانشيت وسالي هوكينز، الترشيحات لجائزة أفضل ممثلة.

وعلى مدار أشهر، كانت بلانشيت هي الأقرب للفوز باللقب. لكن هل تؤثر فضيحة مخرج الفيلم آلان على التصويت؟

وبهذا الشأن، تقول شيريل بون إيزاكس، رئيسة الأكاديمية، إن الأعضاء "يتعاملون مع التصويت بجدية. فهم يقومون بواجبهم في مشاهدة الأفلام وتقدير جودتها والتصويت وفقًا لذلك".

ويقول فينبيرغ إن قضية آلان لم ترد في نقاشات من يصوتون للجوائز، وغالبًا لن تؤثر على فرصة بلانشيت. وإن كانت الاتهامات ستوجه لـ آلان حال عدم فوزها.

فرص جاك آس؟

وحال فوز جنيفر لورانس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "صخب أمريكي"، سيكون فوزا ثانيا على التوالي، حيث فازت بجائزة العام الماضي عن فيلم "سيلفر ليننغز بلايبوك".

وفي قائمة التصفيف والمكياج، رُشح فيلم كوميديا الكاميرا الخفية "جاك آس يقدم: جد سيء" للجائزة، حيث تحول جوني نوكسفيل إلى رجل عمره 86 عامًا، يخرج في رحلة عبر الولايات المتحدة مع حفيده ذي الثمانية أعوام.

لكن أكبر مفاجآت هذه القائمة هي إعلان فريق "نادي مشتري دالاس" عن أن ميزانية المكياج في الفيلم كانت 250 دولارا لا أكثر.

كذلك هناك فرصة لميكي ماوس للفوز بالأوسكار لأول مرة كأفضل فيلم رسوم متحركة قصير، حيث ظهر في فيلم "احصل على حصان".

وكان آخر ظهورلميكي في فيلم فائز عام 1941، حيث ظهر وبلوتو في فيلم "Lend a Paw".

الشروق المصرية في

02.03.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)