تبلغ المنافشة حدتها بين المرشحين هذا العام لاوسكار افضل ممثل، وهو امر يمثل مرحلة متقدمة من الصراع بين الاجيال فنحن في هذا العام، على وجه الخصوص امام صراع عالي المستوى، بين جيل الكبار والشباب ويقود الكبار نجم رفيع المستوى صقلته التجربة المقرونة بالنتاجات العالية المقام، ونعني هنا النجم الاميركي بروس ديرن، وقبل ان نتحدث بالتفاصيل عن هذا النجم، تشير الى الاسماء المرشحة هذا العام، وهم كريستان بيل عن فيلم «الاحتيال الاميركي» وبروس ديرن «نبراكا» وليوناردو ديكابيريو «ذئب وول ستريت» و«شيوتيل اجيفور «عبد الـ 12 عاما»، وماثيو ماكوناهي «نادي دالاس للمشترين».

ونتوقف في المحطة الاولى عند اسم النجم كريستان بيل الذي يجسد في فيلم «الاحتيال الاميركي» شخصية ايرفنج روزنفيلد في الفيلم الذي يرصد حكاية جريمة في اطار كوميدي درامي تصدي لاخراج الفيلم دايفيد او. روسل، وتجري احداث الفيلم في السبعينيات ومطلع الثمانينيات من القرن الماضي، ومن خلال تلك الشخصية نرى علاقة ايرفينج بوكالة الاستخبارات الاميركية تبرير كل ما يقوم به من اجل تحقيق مصالحه المادية الخاصة.

كرستيان بيل من مواليد 1974 عرف عالميا بعد افلام «امبراطورية الشمل» مع ستيفين سبيلبرغ وفيلم «باكمان» و«المقاتل» وقد ترشح منذ قبل للاوسكار والترشح الثاني في هذا العام، وهي المرة الاولى كأفضل ممثل.

في المحطة الثانية يأتي النجم القدير بروس ديرن عن فيلم «نبراكا» من توقيع المخرج الفرنسي الكيسندر بايون، وتشير هنا الى ان بروس ديرن كان قد فاز في مايو الماضي، بجائزة افضل ممثل في مهرجان كان السينمائي عن اداء الرافع في هذا الفيلم، حيث حكاية الكهل الذي يعتقد انه ربح مليون دولار وعليه الذهاب الى نبراسكا، من اجل استلام المبلغ في رحلة تجعله يستعيد ابنه الى حظيرة الاسرة، وايضا تطوير العلاقة على جميع افراد اسرته، بعد ان عاش النسيان والاهمال وعدم الاهتمام من قبل الابناء.

مبدع هو بروس ديرن وهو يقدم شخصية «وودي جرانت» في الفيلم.

والمعروف ان بروس ثقل اميركي من مواليد 1936، وقد حقق شهرة واسعة في الثمانينيات وترشح من ذي قبل للاوسكار عن دوره الرائع في فيلم «العودة الى الوطن» مع المخرج هال اشبي.

وتصل الى النجم الاكثر شعبية حيث ليوناردو ديكابيريو والمرشح هذا العام عن فيلم «ذئب وول ستريت» مع المخرج القدير مارتن سكورسيزي، ونحن هنا امام فيلم يرصد حياة وحكاية جوردن بيلفورد، ومراحل صعوده المادي، وهبوطه المجلجل، في حكاية تعري وتكشف عوالم شارع المال في اميركا وول ستريت وفي الفيلم يذهب المخرج مارتن سكورسيزي الى مرحلة متطرفة من العري والجنس من تعرية وذلك الواقع والعلاقات التي تحيط بالشخصيات.

ليوناردو ديكابيريو من مواليد 1974 ترشح عدة مرات للاوسكار والغولدن غلوب، وان كانت المحطة الاكثر شهرة في مسيرته، كانت مع فيلم «تايتانيك»

ومن ابرز اعماله نورد «ماذا يأكل جلبرت جراب - 1930، ورميو وجولييت 1995 وله لايضا عصابات نيويورك 2002، الطيار 2004، والمغادرة 2006، والبداية 2010.

وهنا تعيش مرحلة متقدمة من النضج وايضا الاكتشاف المتجدد لقدراته كممثل وكنجم.

ويأتي ايضا اسم النجم النيجيري «شيوتيل اجيفور» عن فيلم «عبد الـ 12 عاما»، من اخراج ستيفن ماكوين، في حكاية حقيقية تعود إلى عام 1853 حينما تم اختطاف سليمان ثورثوب «اجيفور» وتحويله الى عبد وبيعه في الأسواق، والبقاء لأثنى عشر عاما وهو عبد يعاني العبودية، في مباراة في التمثيل بين نجوم العمل.

مشيرين الى ان النجم البريطاني النيجيري الاصل شيوتيل اجيفور، من مواليد 1977، عمل لسنوات طويلة في المسرح وترشح مرات عدة لجوائز مسرحية وجوائز سينمائية وهو يترشح للمرة الأولى للأوسكار.

ونصل في المحطة الاخيرة الي النجم ماثيو ماكوناهي عن فيلم «نادي دالاس للمشترين»، وقد اضطر ماثيو الى انقاص وزنه لأكثر من «20»كيلوغراما من اجل تجسيد شخصية رون ودروف المصاب بالايدز «نقص المناعة» والذي يقوم بتهريب أدوية وتوزيعها مجانا الى المرضى المصابين بالايدز، الفيلم من اخراج جان مارك ناليه.

ماثيو من النجوم الوسمين، من مواليد 1969، له العديد من أفلام المغامرات ومنها «وقت للقتل» و«اسناد» وكونتكت» وكان قد ترشح للأوسكار من ذي قبل.

ويبقى ان نقول بأن المنافسة تبدو عالية بين الكهل بروس ديرن وايضا النجم الأسمر شيوتيل اجينور ولكن هذا لا يمنع من ان نقول بان حظوظ ماثيو ماكوناهي ومقدرته على تقمص الشخصية لأكثر من عام كامل يمنحه فرصة ايجابية... خصوصا ان موضوع مرض الإيدز يلقى تفاعلا كبيرا بين لجان التحكيم في أكاديمية العلوم والفنون السينمائية في لوس انجلوس.

النهار الكويتية في

18.02.2014

قراءة في الترشيحات لأوسكار 2014 (3-8)

«أفضل ممثلة».. هل تعيد الكبيرات إلى التتويج؟!

عبدالستار ناجي 

تتميز الدورة الـ 86 لجوائز الأوسكار التي تمنحها أكاديمية العلوم والفنون السينمائية، في اطار المرشحات لاوسكار افضل ممثلة، بحضور عدد متميز من النجمات الكبيرات، وحبهن كان قد حصد الأوسكار، وهذه الجائزة لها طعم خاص اكثر، من ذي قبل، ولهذا تبدو المنافسة على اشدها، ويبدو الصراع مستمرا، بل هو في حقيقة الأمر «

الصراع الاكبر والأهم في ترشيحات هذا العام.

وقد بلغت الترشيحات النهائية هذا العام كل من:

أيمي أدمز «الاحتيال الأميركي»

وكيت بلانشيت «الياسمين الأزرق»

وساندرا بولوك «جاذبية»

جودي رينش «فيليومينا»

ميديل ستريت «أغسطس في أوساغا».

في المحطة الأولى، نتوقف مع النجمة الشابة، ولعلها الاصغر عمرا بين بقية المرشحات وهي أيمي ادمز التي ترشحت عن فيلم «الاحتيال الاميركي» الذي تدور احداثه من خلال كوميديا تتمحور حول جريمة من اخراج دايفيد. او. روسل وتجسيد أمي سيدني بروسر.

ايمي من مواليد 1974 وقد ترشحت خمس مرات للاوسكار، وخمس مرات لغولدن غلوب، وفازت مرة واحدة من ابرز اعمالها «اقبض عليّ ان كنت تستطيع، جوبي وجوليا، و «السيد».

في المحطة الثانية تأتي النجمة الاسترالية كيت بلانشيت التي تذهب بعيدا، في تقديم شخصية «ياسمين» في فيلم «الياسمين الأزرق» لووي الان، وحكاية تلك المرأة المنهارة نفسيا، والتي تضطر للسفر الى سان فرانسيسكو لزيارة اختها بعد الانهيارات النفسية والاقتصادية التي تمر بها.

كيت من مواليد 1969 في استراليا، من اب اميركي، وام استرالية، حاصلة على الاوسكار والغولدن غلوب، حققت شهرة عالمية واسعة عن فيلم «اليزابيث»و«سيد الخواتم»و«الطيار»و«

فضية بنجامين بوتون».

ويحسب اليها، مقدرتها على تجسيد حالات الانهيار والوصول الى مرحلة صعبة في تحليل وتجسيد نهايات الانهيار.

المرشحة الثالثة هي الاميركية ساندرا بولوك عن فيلم «جاذبية» حيث تقدم شخصية الدكتورة ريان ستون التي تقوم بمهمتها الفضائية الاولى، والتي تواجه الاخطار والمصاعب، بل انها تتحمل جزءا اساسيا من احداث هذا الفيلم الرائع.

ساندرا من مواليد 1964 فازت بعدة جوائز، من بينها الاوسكار والغولدن غلوب، من ابرز اعمالها « حينما كنت نائما» و« وقت للقتل» و« الجانب الاعمى»، كما دخلت موسوعة جينس للارقام القياسية حينما حصلت على اجر قدره 56 مليون دولار عام 2013.

ونصل الى محطة الليدي جودي وينش، والمرشحة عن فيلم «فيليومينا» للمخرج ستيفن فريز، والذي يروي حكاية حقيقية لسيدة تدعى فيليومينا والتي امضت خمسين عاما وهي تبحث عن ولدها الذي سلب منها، والفيلم يتعرض الى ممارسات بعض الكنائس المتطرفة، ويثير كثير من الجدل.

الليدي جودي وينش من مواليد 1934 احدى اهم نجمات المسرح والسينما في المملكة المتحدة، فازت بالاوسكار غن فيلم شكسبير عاشق ومن اهم اعمالها نورد سلسلة افلام «

جيمس بوند».

في المحطة الأخيرة نتوقف مع النجمة الكبيرة ميريل ستريب التي تترشح للمرة الثانية عشرة في مسيرتها، وهذه المرة عن فيلم «أغسطس في اوساغا» أو أغسطس في مقاطعة اوساغا» الذي يعتمد على نص مسرحي، عبارة عن كوميديا سوداء عن اجتماع اسرة سرعان ما تتفجر المشاكل بين عناصرها النسائية التي تحمل على ظهرها ألما ومعاناة طويلة، في مباراة رائعة المستوى في فن التمثيل، تقوده باقتدار ونضج ميريل ستريب التي تتقمص دور الزوجة فيوليت.

اميريل ستريب من مواليد 1949 واذا كانت ميريل قد ترشحت للاوسكار 18 مرة، فانها فازت بالجائزة 3 مرات، كما ترشحت 28 مرة للغولدن غلوب وفازت بالجائزة 8 مرات، من اهم افلامها «

جوليا 1977» و«صائد الغزلان»، واختيار صوفي 1982» و«خارج افريقيا 1985» و«ماماميا» 2008، و«السيدة الحديدية 2011».

امام تلك القامات الكبيرة، فان احتمالية عودة الكبيرات للتتويج تبدو امرا واردا ومحتملا، وهو تتويج مستحق، فكل الاسماء المرشحة هي اهل للجائزة.

النهار الكويتية في

17.02.2014

حفل توزيع جوائز BAFTA.. و5.4 مليون مشاهد تابعوا الحفل على الهواء

كتب: ريهام جودة

فيما اعتبر تمهيدًا لحصوله على الأوسكار هذا العام حصل فيلم 12 Years a Slave للمخرج ستيف مكوين على جائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لعلوم وفنون السينما المعروفة اختصارا بـBAFTA وهي الموازية للأوسكار والأقرب لها ، بينما حصل بطله شيوتل إيجيو على جائزة أفضل ممثل، حيث جسد شخصية رجل أسمر يختطف ليعمل بالعبودية خلال القرن التاسع عشر، وأثنى إيجيو على مخرج الفيلم لتقديمه هذه القصة سينمائيا خلال تسلمه جائزته التي أهداها له أيضا، بينما أكد مكوين أن العبودية ليست جزءا من الماضي فقط، مشيرا إلى استمرارها في الوقت الحالي وقال في كلمة له: هناك 21 مليون شخص يعانون من الرق بينما نجلس نحن هنا، وأتمنى أنه بعد 150 عاما لا يضطر مخرج آخر لتقديم فيلم عن معاناتهم.

وفاز ألفونسو كوران بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه Gravity ، إلى جانب 5 جوائز أخرى هي أفضل موسيقى وصوت ومؤثرات خاصة وتصوير، إلى جانب فوزه بجائزة أفضل فيلم بريطاني، وخلال كلمته وجه كوران شكرا خاصا لبطلة الفيلم ساندرا بولوك التي تحملت مسؤولية كبيرة وظهرت خلال 90 % من مشاهده بمفردها، حيث ارتدت بدلة فضاء طوال الأحداث وقدم الفيلم بتقنية 3D.

وفاز فيلم American Hustle بجائزة أفضل سيناريو أصلي وأفضل ماكياج وشعر، كما حصلت بطلته جنيفر لورنس على جائزة أفضل ممثلة مساعدة، بينما حصلت الأسترالية كيت بلانشيت على جائزة أفضل ممثلة عن فيلمها Blue Jasmine، وأهدت جائزتها لزميلها بالفيلم فيليب سايمور هوفمان الذي توفى قبل أسبوعين إثر جرعة مخدرات زائدة، كما حصل بركاد عبادي على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Captain Phillips's، وكرمت الممثلة البريطانية هيلين مرين بمنحها جائزة خاصة عن أعمالها ومشوارها، وسبق أن حصل على تلك الجائزة نجوم كبار مثل تشارلي شابلن وإليزابيث تيلور والمخرج ألفريد هيتشكوك، الطريف أن هيلين تسلمت جائزتها من الأمير وليام ابن الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني الذي شارك بالحضور في الحفل، وداعب هيلين قائلا : أسلم الجائزة إلى جدتي ، في إشارة إلى تقديمها شخصية جدته الملكة إليزابيث الثانية في فيلم العام قبل الماضي.

تميز الحفل بمشاركة عدد من نجوم هوليوود، الذين اصطفوا على السجادة الحمراء أمام المصورين لالتقاط الصور، إلا أن مشاركة أنجلينا جولي وبراد بت حظيت بأكبر اهتمام، حيث حضرا لدعم فيلم 12 Years a Slave الذي أنتجه «بت» وشارك في بطولته، ولفتت أنجلينا الأنظار لارتدائها بدلة سمراء وليس فستانا كما اعتادت في مثل هذه النوعية من الحفلات، كما أنها أول حفلة يظهر فيها الثنائي منذ سبتمبر الماضي، بعد إجازة طويلة وبعد قضائهما وقتًا طويلًا في لندن لتصوير فيلميهما الجديدين.

الإثنين 17-02-2014 03:24 | 

Gravity يحصد معظم جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما وفنون التليفزيون

كتب: الألمانية د.ب.أ

حصل فيلم المخرج ألفونسو كوارون Gravity «الجاذبية»، على معظم جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما وفنون التليفزيون (بافتا) التي وزعت، مساء الأحد، في لندن، ومن بينها أفضل فيلم بريطاني وأفضل مخرج بينما حصل فيلم Years A Slave 12 على جائزة أفضل فيلم.
وحصد فيلم Gravity، الذي يلعب دور البطولة فيه كل من النجمة ساندرا بولوك وجورج كلوني على عدة جوائز أخرى، منها أفضل موسيقى وأفضل صوت، وأفضل تأثيرات بصرية وسينمائية.

وفاز فيلم الدراما والجريمة American Husltle، الذي تدور أحداثه في سبعينيات القرن الماضي على جائزة أفضل سيناريو، كما حصلت جنيفر لورانس، على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم.

ونال بطل فيلم Years A Slave 12 البريطاني شيوتيل إيجيوفور، جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم، بينما فازت كيت بلانشيت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Blue Jasmine للمخرج وودي آلن.

وحصل فيلم The Act Of Killing، الذي تدور أحداثه حول فرق موت إندونيسية قتلت الآلاف في ستينيات القرن الماضي، على جائزة أفضل فيلم وثائقي.

الأحد 16-02-2014 23:45 | 

12 Years a Slave يحقق مفاجأة ويفوز بأفضل فيلم في «بافتا»

كتب: بوابة المصري اليوم

على الرغم من الاكتساح الكامل لفيلم Gravity جوائز الحفل 67 للأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، «بافتا»، وفوزه بست جوائز كاملة، فإن فيلم المخرج ستيف مكوين 12 Years a Slave حقق مفاجأة في النهاية وفاز بجائزة أفضل فيلم.

ولم يفز 12 Years a Slave سوى بجائزة واحدة طوال الحفل هي للممثل شيتويل إيجوفور كأفضل أداء في دور رئيسي.

في المقابل فاز Gravity بست جوائز هي: أفضل فيلم بريطاني، أفضل مخرج لألفونسو كوران، أفضل تصوير لإيمانويل لبيزكي، أفضل صوت، أفضل مؤثرات، أفضل موسيقى تصويرية.

ورغم ذلك فإن أعضاء الأكاديمية البريطانية توجوا في النهاية 12 Years a Slave، الذي يتناول قصة رجل أسود حر يتم اختطافه ليجد نفسه عبدا في نيويورك لمدة 12 عاماً، بجائزة أفضل فيلم متفوقا على Gravity.

وبهذا الانقسام فإن المنافسة بين الفيلمين تحتدم بشدة قبل قرابة الأسبوعين فقط من حفل توزيع جوائز الأوسكار الذي يتنافسان فيه على أكثر من جائزة أبرزها أفضل فيلم وأفضل مخرج.

الأحد 16-02-2014 23:35 | 

ألفونسو كوران أفضل مخرج عن Gravity في «بافتا»

أكد فيلم Gravity اكتساحه الكامل للحفل رقم 67 لجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون، وذلك بعد أن حصد جائزته السادسة بفوز ألفونسو كوران بجائزة أفضل مخرج.

وتفوق «كوران» بفضل إنجازه الفني الكبير في الفيلم، على منافسيه: مارتن سكورسيزي، ستيف مكوين، ديفيد أوراسل وبول جرينجراس.

وأضاف فوز «كوران» بالفيلم جائزته السادسة في حفل «بافتا»، وذلك بعد أن توج بجوائز: أفضل مؤثرات خاصة، موسيقى تصويرية، تصوير، صوت، وأفضل فيلم ذي إنتاج بريطاني.

الأحد 16-02-2014 23:29 | 

كيت بلانشيت أفضل ممثلة في «بافتا» عن فيلم Blue Jasmine

فازت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت بجائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي في جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون، وذلك عن دورها في فيلم Blue Jasmine للمخرج وودي آلان.

وتفوقت «بلانشيت» بهذا الفوز على منافستها: إيمي آدامز، ساندرا بولوك، جودي دينش، وإيما تومسون.

وتؤكد «بلانشيت» تفوقها الكاسح هذا العام في كل الجوائز التمثيلية، ومن المنتظر أن تفوز بأوسكارها الثاني في حفل الأكاديمية المقبل.

الأحد 16-02-2014 23:24 | 

شيوتيل إيجوفور يفوز بجائزة أفضل ممثل في «بافتا»

فاز الممثل البريطاني شيوتيل إيجوفور بجائزة أفضل ممثل في دور رئيسي من الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون، «بافتا»، وذلك عن دوره في فيلم 12 Years a Slave للمخرج ستيفن مكوين.

ويؤدي «إيجوفور» في الفيلم دور رجل أسود حر يفاجأ باختطافه ونقله إلى نيويورك ليصبح عبدا لمدة 12 عاما كاملة.

وبهذا الفوز فإن الممثل الذي أكمل عامه الـ36 قد تفوق على منافسيه: ليوناردو دي كابريو، توم هانكس، بروس ديرن، وكريستيان بيل.

وينافس «إيجوفور» بشدة على جائزة أفضل ممثل في حفل الأوسكار المقبل، حيث تحتدم المنافسة بينه وبين الممثل ماثيو ماكونهي عن فيلم Dallas Buyers Club.

الأحد 16-02-2014 22:57 | 

الصومالي «بركات عبدي» يفوز بجائزة أفضل ممثل مساعد في «بافتا»

فاز الممثل الصومالي «بركات عبدي» بجائزة أفضل ممثل مساعد في جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتليفزيون، وذلك عن دوره في فيلم المخرج بول جرينجراس Captain Phillips.

ويؤدي «عبدي» في الفيلم شخصية أحد القراصنة الصوماليين الذين يختطفون بطل الفيلم «القبطان فيليبس»، الذي قام بدوره توم هانكس.

ونال أداء «عبدي» تقديرا شديدا من النقاد، مما دعمه ليتفوق على منافسيه من ممثلي هوليوود: مايكل فاسبندر، برادلي كوبر، دانيال بروهويل، ومات ديمون.

الأحد 16-02-2014 22:48 | 

Frozen أفضل فيلم رسوم متحركة في الـ«بافتا»

فاز الفيلم الكرتوني Frozen، والذي تنتجه شركة «ديزني» بجائزة أفضل فيلم رسومي في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، «بافتا».

وتفوق Frozen على منافسيه: Despicable Me 2 و Monsters University.

وتنتظر شركة «ديزني» العريقة أن تحصد أوسكار الأول في فئة الرسوم المتحركة هذا العام، وبعد 13 عاماً كاملين من ابتكار الفئة، حيث يعد Frozen هو أبرز المرشحين هذا العام، وهو ما أكده بجائزة «بافتا».

الأحد 16-02-2014 22:43 | 

جينفر لورانس تفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في «بافتا»

فازت الممثلة الشابة جينفر لورانس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة في جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، «بافتا»، وذلك عن دورها في فيلم المخرج ديفيد أوراسل American Hustle.

وتفوقت «لورانس» على منافساتها في نفس الفئة: جوليا روبرتس، لوبيتا نيويونج، سالي هاوكينز وأوبرا وينفري.

وبهذا الفوز فإن «لورانس» تقترب بشدة من حصد أوسكارها الثاني على التوالي، حيث فازت في العام الماضي بجائزة أفضل ممثلة رئيسية عن فيلم Silver Linings Playbook الذي أخرجه ديفيد أوراسل أيضاً.

الأحد 16-02-2014 22:36 | 

Gravity يفوز بجائزة أفضل فيلم بريطاني في الـ«بافتا»

فاز فيلم Gravity للمخرج ألفونسو كوران بجائزة أفضل فيلم بريطانيا في جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون، «بافتا»، والتي تعرف إعلامياً باسم «الأوسكار البريطاني».

وتفوق فيلم Gravity على منافسيه في الفئة: Mandela: Long Walk To Freedom وPhilomena وRush وSaving Mr. Banks وThe Selfish Giant.

وفاز الفيلم إلى جانب ذلك بثلاثة جوائز أخرى هي: أفضل تصوير، أفضل صوت وأفضل موسيقى تصويرية.

ولازال بإمكان Gravity زيادة غلته، حيث ينافس على جوائز أفضل فيلم وإخراج وممثلة، والتي لم يعلن عن الفائز بهم في الحفل حتى الآن.

أكثر الفائزين في تاريخ «أوسكار»

كتب: بوابة المصري اليوم 

نشر موقع «دويتش فيله»، باللغة العربية، صورًا لأكثر الفنانين الفائزين بجوائز أوسكار طوال تاريخها.

«ميريل ستريب».. في السنوات العشر الأخيرة أصبح من النادر أن يفتقد المرء اسم ميريل ستريب في لائحة المرشحين لجائزة الأوسكار في صنف أفضل ممثلة، والممثلة الأمريكية البالغة من العمر 65 عاما، فازت بالجائزة ثلاث مرات، كان آخرها في عام 2012 عن دورها في فيلم «المرأة الحديدية».

«والت ديزني».. فاز المنتج والمخرج والكاتب الأمريكي والت ديزني بـ22 جائزة أوسكار، ورُشح للجائزة 37 مرة بالإضافة إلى الجوائز التكريمية، ووالت ديزني هو مخترع شخصيات ديزني الشهيرة على غرار «ميكي ماوس» الذي يظهر مع والت ديزني في الصورة.

«دانيال داي لويس».. فاز الممثل البريطاني دانيال داي لويس، البالغ من العمر 57 عاما، بجائزة الأوسكار ثلاث مرات، كان آخرها في عام 2012 عن أدائه لدور الرئيس الأمريكي الأسبق إبراهام لينكولكن في فيلم «لينولكن»، ويعد بذلك من أفضل الممثلين الرجال على قيد الحياة.

«كلينت إيستوود».. أيقونة من أيقونات السينما الأمريكية هو كلينت إيستوود، الذي لم يرسخ اسمه كممثل فقط، وإنما كمخرج أيضا، إذ حصل على أربع جوائز أوسكار كمنتج ومخرج وذلك في سنوات 1993 و1995 و2005. لكن الجدير بالذكر أن كلينت إيستوود لم يحصل على الأوسكار كممثل أبدا.

«كاثرين هيبورن».. حصلت الممثلة الأمريكية كاثرين هيبورن على أربع جوائز أوسكار كأفضل ممثلة، كان أولها سنة 1933 وآخرها سنة 1981، وتعد هيبورن من أفصل الممثلات في تاريخ السينما الأمريكية على الإطلاق. الصورة من فيلم الملكة الأفريقية مع هامفري بوغارت.

«جاك نيكلسون».. حصل الممثل الأمريكي جاك نيكلسون على الأوسكار ثلاث مرات، خلال مسيرته السينمائية الممتدة لعقود، كان آخرها سنة 1998، وكما رشح للجائزة 12 مرة، وبذلك تفوق على الكثير من أبناء جيله مثل روبرت دينيرو وداستن هوفمان وآل باتشينو.

«فرنسيس فورد كوبولا».. فاز المخرج الأمريكي ذو الأصول الإيطالية فرانسيس فورد كوبولا بجائزة الأوسكار خمس مرات، كانت أغلبها عن فيلمه الأسطوري «العراب»، والذي أنتجه على ثلاث مراحل، وفاز كوبولا بالأوسكار في صنف الإخراج وكتابة السيناريو والإنتاج السينمائي.

«ستيفن سبيلبيرج».. حصل المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي ستيفن سبيلبرغ على ثلاث جوائز أوسكار، آخرها سنة 1999 عن فيلمه «إنقاذ الجندي ريان». كما خلّد اسمه في جائزة الأوسكار من خلال فيلمه الشهير «لائحة شيندلر» الذي توج بجائزة أفضل فيلم عام 1993.

«توم هانكس».. حصل النجم الأمريكي الشهير توم هانكس على جائزتي أوسكار بشكل متتابع في سنتي 1993 و1994 عن دوره في الفيلمين «فيلادلفيا» و«فورست غامب»، وهو الأمر النادر الحدوث في تاريخ جائزة الأوسكار.

«سيدني بواتييه».. بالرغم من أنه لم يفز سوى بأوسكار واحد، إلا أنه من الممكن اعتبار سيدني بواتييه من أكبر وأهم الفائزين في تاريخ الأوسكار، إذ يعد أول أمريكي أسود البشرة يحصل على هذه الجائزة عام 1964، في وقت لم يكن فيه السود في الولايات المتحدة الأمريكية قد حصلوا على كافة حقوق المواطنة.

«أوسكار» يعترف عالميًا بخبراء الأكشن

للمرة الأولى ويمنحهم جوائز التفوق

كتب: رويترز 

حصل عشرات التقنيين السينمائيين الذين يعملون في كواليس الأفلام على أول اعتراف وتكريم من نوعه من صنّاع ونقاد السينما الأمريكية، بعد أن منحتهم الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية المانحة لجوائز «أوسكار»، مؤخرًا، وقبل توزيع جوائزها الشهيرة بأسبوعين، جوائز الإنجازات العلمية والتقنية الخاصة بالمؤثرات البصرية التي كانت سببًا في نجاح أفلام منها «أفاتار» و«لايف أوف باي».

وابتكر هؤلاء العاملون المكرمون تقنيات منها قذف السيارات لارتفاع قد يصل إلى 25 مترًا بآلة تعمل بضغط الهواء، وذلك في سيارات أفلام الحركة، فضلاً عن برامج كمبيوتر مكنت السينمائيين من استبدال النماذج المصنوعة من التيراكوتا لتحل محلها منحوتات رقمية.

وفي حين ستمنح الأكاديمية في 2 مارس المقبل جوائز الأوسكار عن الأفلام التي اُنتجت عام 2013، كرمت الجوائز العلمية والتقنية مساهمات واختراعات تطورت على مدى سنوات بل عقود. وقدمت الأكاديمية هذا العام شهادات أو لوحات مكتوبة لـ52 شخصًا عن 19 إنجازًا علميًا أو تقنيًا، وتمثالين من تماثيل «أوسكار» المذهبة، بالإضافة إلى ميدالية تقدير.

وكان من أول المكرمين في ليلة توزيع الجوائز، الرجال الذين وقفوا وراء التطوير التقني لآلة قذف السيارات لارتفاعات عالية، التي استخدمت في أفلام منها «اندبيندنس داي» و«توتال ريكول»، ف بعد أن انتقل تصوير الأفلام من الاستوديوهات إلى أماكن حقيقية مثل وسط لوس أنجلوس، كان عليهم أن يطوروا تقنية آمنة يُعتمد عليها حين تقذف السيارات في الهواء لتسقط على الأرض.

كما منحت جائزة «أوسكار» لآلة التصوير الطائرة المبرمجة التي تُمكن الكاميرا من أن تجوب في المنزل دون أن تصطدم بشيء بدقة متناهية، وأيضا لنظام التصوير بطائرة هليكوبتر متناهية الصغر «هليكام».

وكان من بين الفائزين بالجوائز أيضًا، إريك فيتش، الذي فاز بجائزة العلوم والهندسة عن أبحاثه التي استمرت عدة أعوام وساهمت في تطوير برامج الرسم التوضيحي الإلكترونية، التي استُخدمت في أفلام منها «جرافيتي».

المصري اليوم في

17.02.2014

"جينفر لورانس" تقدم حفل "الأوسكار"

كتبت شيماء عبد المنعم 

أعلن القائمون على حفل توزيع جوائز الأوسكار، أن النجمة العالمية جينفير لورانس ستشارك فى تقديم حفل توزيع جوائز الأوسكار المقرر إقامته 2 مارس المقبل، وتم اختيار لورانس لأنها نالت جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة العام الماضى عن دورها بفيلم "Silver Linings Playbook"، بالإضافة إلى كونها مرشحة لجائزة هذا العام عن دورها بفيلم "American Hustle "والذى فازت عنه بالفعل جائزة الجولدن جلوب.

وفرضت النجمة الأمريكية نفسها كواحدة من أكثر الممثلات نجاحا بهوليود خلال السنوات القليلة الماضية، كما أنها تصور ثلاثة أفلام بالفترة الحالية التى تشهد نشاطا مكثفا لها، والأفلام هى "X-Men: Days of Future Past " بطولة كل من هيو جاكمان، باتريك ستيوارت، إيان ماكيلين، هالى بيرى، آنا باكوين، شون أشمور، إلين بيج، وإخراج براين سينقر، وهو مبنى على قصة X-Men المصورة والتى كتبها كريس كليرمونت وجون بيرن عام 1981، والتى تدور حول عودة وولفرين بالزمن ليتحد مع بروفيسور اكس وماغنيتو ليتمكنوا جميعا من إيقاف برنامج البروفيسور بوليفر تراسك الذى صممه خصيصا للقضاء على رجال اكس.

كما تشارك مقدمة "الأوسكار" بفيلم آخر هو "Serena" بطولة برادلى كوبر وتدور أحداثه حول زوجين يحلمان بالإنجاب فى عصر الكساد وسطو إمبراطورية الأخشاب بولاية كارولينا الشمالية الفيلم الثالث الذى تشارك فيه "لورانس" هو الجزء الأول من " Hunger Games: Mockingjay " بطولة ناتالى دورمير، سام كلافلين، جوليان مور، جوش هاتشرسون، ليام هيمسورث، وهو الجزء الثالث مما يسمى "أفلام مباريات الجوع "، كما أن جينفير لورانس تحضر للجزء الرابع من نفس السلسلة تحت عنوان " Hunger Games: Mockingjay - Part 2"، والمقرر طرحه بدور العرض السينمائية الأمريكية 2015.

الأمير ويليام يوزع جوائز " BAFTA " لعام 2014

كتبت رانيا علوى 

أعلن حفل توزيع جوائز " BAFTA " لعام 2014 فى لندن وقدم الجوائز الأمير ويليام، حيث فاز " Years A Slave 12 " للنجم براد بيت بجائزة أفضل فيلم للعام، حيث كان مرشح لها " American Hustle " و " Captain Phillips " و " Gravity " و " Philomena ".
بينما فاز بجائزة أفضل ممثل للعام شويتيل اجيوفور عن دوره فى " Years A Slave 12 "، وجاء فوزه بعد منافسة شرسة مع توم هانكس و ليوناردو دى كابريو وكريستيان بالى وبروس ديرن.

وفازت النجمة كاتى بلانشيت بجائزة أفضل ممثلة فى 2014 عن دورها فى فيلم " Blue Jasmine "، وكان مرشح لهذه الجائزة إيما تومبسون وجودى دانيش وساندرا بولوك وإيمى آدمز.
وكانت جائزة أفضل ممثل مساعد من نصيب برخاد عبدى عن دوره فى " Captain Phillips " وكانت المنافسة على الجائزة مع مات دامون ودانيال بروهيل وبرادلى كوبر ومايكل فاسبندر .
و فازت جنيفر لورانس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم " American Hustle " وكانت المنافسة مع عدد كبير من النجمات وهم لوبيتا نيونجو وجوليا روبيرتس وسالى هوكينس وأوبرا وينفرى.

وكانت جائزة أفضل مخرج من نصيب الفونسو كوارون عن فيلم " Gravity "، و فاز فيلم " فلومانيا " بجائزة أفضل سيناريو مقتبس، وكانت جائزة أفضل فيلم " انيميشن " من نصيب Frozen، بينما نال فيلم " American Hustle " جائزة أفضل ميكياج للعام، كما نال الفيلم أيضا جائزة " Original Screenplay " . 

ونال " Gravity " جائزة أفضل موسيقى تصويرية وجائزة أفضل تصوير فى 2014 أيضا نال جائزة أفضل صوت وأفضل مؤثرات بصرية، بينما كانت جائزة أفضل أزياء من نصيب .The Great Gatsby

لأول مرة..

الأوسكار يكرم المبدعين التقنيين الذين يعملون وراء الستار

بيفرلى هيلز (رويترز) 

حصل عشرات المبدعين السينمائيين الذين يعملون من وراء الستار على أول اعتراف وتكريم من نوعه من صناعة السينما الأمريكية، وابتكر هؤلاء تقنيات مثل تقنية القذف بالسيارات إلى ارتفاع قد يصل إلى 25 مترا بآلة تعمل بضغط الهواء فى سيارات أفلام الحركة، ومثل برامج كمبيوتر مكنت السينمائيين من استبدال النماذج المصنوعة من التيراكوتا لتحل محلها منحوتات رقمية.
وقبل أسبوعين من توزيع جوائز الأوسكار منحت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية جوائز الإنجازات العلمية والتقنية الخاصة بالمؤثرات البصرية التى كانت سببا فى نجاح أفلام منها (أفاتار) و(لايف أوف باى) و(جرافيتى).

وفى حين تمنح الأكاديمية فى الثانى من مارس جوائز الأوسكار عن الأفلام التى أنتجت عام 2013، كرمت الجوائز العلمية والتقنية مساهمات واختراعات تطورت على مدى سنوات بل عقود.

وهذا العام قدمت الأكاديمية شهادات أو لوحات مكتوبة لاثنين وخمسين شخصا عن 19 إنجازا علميا أو تقنيا وتمثالين من تماثيل الأوسكار المذهبة، بالإضافة إلى ميدالية تقدير.

ووصف جوشوا باينز الذى حصل على جائزته عن تقنية تصحيح الألوان مناسبة التكريم هذه بأنها "الأولمبياد الشتوية لغريبى الأطوار."

وكان من أول المكرمين فى ليلة توزيع الجوائز الرجال الذين وقفوا وراء التطوير التقنى لآلة قذف السيارات لارتفاعات عالية والتى استخدمت فى أفلام منها (اندبيندنس داى) و(توتال ريكول). وبعد أن انتقل تصوير الأفلام من الأستوديوهات إلى أماكن حقيقية مثل وسط لوس أنجلوس كان عليهم أن يطوروا تقنية آمنة يعتمد عليها حين تقذف السيارات فى الهواء لتسقط على الأرض.

وقال جون فريزر الفائز بجائزة أوسكار "كان علينا أن نعرف أين ستسقط السيارة تماما حين نقذفها."

كما منحت جائزة أوسكار لآلة التصوير الطائرة المبرمجة التى تمكن الكاميرا من أن تجوب فى المنزل دون أن تصطدم بشىء بدقة متناهية وأيضا لنظام التصوير بطائرة هليكوبتر متناهية الصغر (هليكام).

وقدم الحفل الممثل مايكل بى.جوردن والممثلة كريستن بيل وشهد تقديم المزيد من الجوائز لبرامج صناعة الأفلام الرقمية.

وكان من بين الفائزين بالجوائز أيضا أريك فيتش الذى فاز بجائزة العلوم والهندسة عن أبحاثه التى استمرت عدة أعوام، وساهمت فى تطوير برامج الرسم التوضيحى الإلكترونية التى استخدمت فى أفلام منها (جرافيتى).

اليوم السابع المصرية في

17.02.2014