كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

لأول مرة فيلم مصرى يرشح للأوسكار

ولأول مرة فيلمان من العالم العربى

بقلم: سمير فريد 

جوائز الأكاديمية الأميريكية للفيلم (أوسكار 86)

   
 
 
 
 

أُعلنت أمس ترشيحات الأوسكار لأحسن أفلام عام ٢٠١٣، والتى تعلن جوائزها يوم ٢ مارس المقبل.

لأول مرة فى تاريخ الجوائز الأشهر فى العالم فى دورتها الـ٨٦، يصل فيلم مصرى إلى ترشيحات الأوسكار، وهو الفيلم التسجيلى الطويل «الميدان»، إخراج الأمريكية مصرية الأصل جيهان نجيم، والذى صورته فى مصر عن ثورة يناير، وعرض لأول مرة فى مهرجان صاندانس فى يناير ٢٠١٣، وبعد ثورة يونيو فى نفس العام تم إنتاج نسخة ثانية من الفيلم تتضمن ثورة الشعب المصرى ضد حكم الإخوان بعد سنة واحدة من حكمهم، وهى النسخة التى وصلت إلى ترشيحات أوسكار أحسن فيلم تسجيلى طويل.

وقد أعلنت بانوراما السينما الأوروبية التى أقيمت فى القاهرة فى نوفمبر الماضى عن عرض «الميدان»، ولكن الفيلم لم يعرض، وتردد أن الرقابة منعته من العرض، وسواء كان ما تردد صحيحاً أم غير صحيح، المهم أن يصدر تصريح الرقابة بالعرض العام للفيلم اليوم قبل الغد، فليس من المعقول ولا المقبول أن يمنع الفيلم فى مصر وقد وصل بالسينما المصرية إلى الأوسكار لأول مرة بعد ٨٥ سنة من بداية الجائزة.

ومن الناحية السياسية البحتة، لا يتفق هذا المنع مع ثورة يونيو، ولا يليق بهذه الثورة العظيمة التى عبر فيها الشعب المصرى عن رفض الحكم باسم الدين لأول مرة فى العالم الإسلامى منذ الحكم الدينى فى إيران عام ١٩٨٠.

ولأول مرة فى تاريخ الأوسكار أيضاً، يصل فيلمان من العالم العربى إلى ترشيحات الجوائز التى تنظمها الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية فى لوس أنجيليس، فإلى جانب «الميدان» رشح الفيلم الفلسطينى «عمر»، إخراج هانى أبوأسعد، لأوسكار أحسن فيلم أجنبى، أى غير ناطق بالإنجليزية، وكان فيلم هانى أبوأسعد «الجنة الآن» أول فيلم ناطق بالعربية يرشح للأوسكار عن نفس الجائزة عام ٢٠٠٥، وعرض «عمر» لأول مرة فى برنامج «نظرة خاصة» فى مهرجان كان فى مايو الماضى (انظر رسالة «المصرى اليوم» من مهرجان كان عدد ٢٣ مايو).

الفيلمان عرضا فى مهرجان دبى العاشر، الذى أقيم فى ديسمبر، حيث فاز «عمر» بجائزة أحسن فيلم عربى روائى طويل، وفاز «الميدان» بجائزة أحسن فيلم عربى تسجيلى طويل، كما شهد مهرجان دبى عرض الفيلم الإيطالى «الجمال الكبير»، الذى رشح لأوسكار أحسن فيلم أجنبى، وشهد عرض الفيلمين اللذين فازا بأكبر عدد من ترشيحات الأوسكار، وهما «الاحتيال الأمريكى» (١٠ ترشيحات)، و«١٢ سنة عبداً» (٩ ترشيحات)، وفيلم «داخل لوين دافيز» (ترشيحان)، بينما شهد مهرجان أبوظبى فى أكتوبر عرض الفيلم الكمبودى «الصورة المفقودة»، وهو أول فيلم تسجيلى يرشح لجائزة أحسن فيلم أجنبى، وأحد أربعة أفلام من الأفلام المرشحة لهذه الجائزة، كان عرضها العالمى الأول فى مهرجان كان، وبهذه الترشيحات يؤكد مهرجان كان مكانته بين المهرجانات الدولية الكبرى، ويؤكد مهرجان دبى مكانته بين المهرجانات العربية.

المصري اليوم في

18.01.2014

 

ذئب وول ستريت 

كمال رمزي 

جاء مهلهلا من بيروت، فالموزع اللبنانى، وأصحاب دور العرض، والرقابة، تواطئوا جميعا فى سلخ قرابة الساعة من الذئب الذى يبلغ طوله، أصلا، إلى الثلاث ساعات.. وتوفيرا لنفقات الترجمة، وحقوق العرض الأول فى الشرق الأوسط، وحفاظا على عدد الحفلات فى دور السينما، فضلت شركة التوزيع المصرية، استقدام الفيلم بترجمته الركيكة، ومشاهده المحذوفة، الأمر الذى جعل العارفين بجلال قدر المخرج الأمريكى، مارتن سكورسيزى، ونجمه الأثير، يندهشون من المستوى المتذبذب لـ«ذئب وول ستريت»، المفكك الأوصال.

بعيدا عما أصاب الذئب فى بلادنا، تعرض أيضا لشىء من الاضطهاد، أو التحفظ على الأقل، فى موطنه الأصلى، أمريكا، وهى مسألة غير متوقعة إزاء سكورسيزى، الذى جرت العادلة ــ عن استحقاق ــ على الترحيب بكل فيلم جديد يحققه، واعتباره إنجازا فنيا، وحدثا ثقافيا.. وهذا لا يعنى أن «ذئب وول ستريت» لم يحقق نجاحا، بل على العكس، شباك التذاكر يشهد تدفقا ماليا كثيفا، والكثير من النقاد اعتبر أن المخرج الكبير يغلق القوس الذى فتحه، بحكايته عن «عصابات نيويورك» 2002، حيث حلل، بأسلوبه القوى، الفريد،، بنية المجتمع الأمريكى، القائم على العنف الذى استشرى مع النصف الثانى من القرن التاسع عشر.. وها هو ــ سكورسيزى ــ فى فيلمه الجديد، يتعرض، بنظرته النفاذة، إلى أحفاد تلك العصابات، فى نهاية القرن العشرين. وقد أصبحت عصرية، متأنقة، وأشد بطشا من مجرمى وبلطجية الشوارع، كما كان الحال فى «عصابات نيويورك».

فى المقابل، على النقيض، رأى البعض أن العمل «مثير للاشمئزاز»، ولم تكن ليلة عرضه الخاص موفقة بصناعه، فأحد كتاب السيناريو قال لهم «عليكم تقديم كل هذا القرف، بينما كتبت النجمة المخضرمة «هوب هوليداى»، على صفحتها فى الفيس بوك «ليلة الأمس كانت عقابا.. ثلاث ساعات من القمامة والجنس والمخدرات».. تصدى دى كابريو للدفاع عن الفيلم. نفى تماما أن يكون قد تضمن تبريرا أو تأييدا لسلوك البطل المتلاعب فى سوق الأوراق المالية، وأكد أن «ذئب وول ستريت» يحذر من مغبة الجرى وراء الأوهام، وذكر أنه لا هو، ولا سكورسيزى، من النوع الذى يعطى لنفسه الحق فى محاكمة الآخرين، من وجهة نظر أخلاقية ضيقة.. وبرغم ما قيل عن تخفيف بعض المشاهد الدامية، والجنسية، فإن الفيلم، فى التصنيفات الرقابية، الأمريكية، أخذ الحرف «R»، آر، مما يعنى عدم استحسان مشاهدته لمن هم أقل من «17» عاما.

الفيلم، كما هو معروض فى القاهرة، يتطلب من المشاهد أن يستكمل، بخياله، مقدمات ونهايات المواقف المبتسرة، التى لن تجد لها تفسيرا إلا بمعرفة طبيعة الشخصيات الشرهة من ناحية، وأسلوب سكورسيزى، الجرىء، الساخن من ناحية أخرى، فمثلا، نفاجأ بزوجة بطل الفيلم فى حالة غضب هستيرى، بلا أسباب قوية، فلماذا هذا الانفجار الانفعالى؟.. الإجابة تكمن فى أحد المواقف المحذوفة، التى تتضمن حفلا ماجنا للجنس الجماعى.. وثمة مشهد، بلا مقدمات، نرى فيه رفع أحد الأشخاص من فوق سور اليخت الفاخر، وبرغم معرفتنا بالدوافع، فإننا ندرك أن الجريمة، من الممارسات المألوفة لبطل الفيلم.

عن مذكرات «لعبة المال والجنون» للنصاب الشهير جوردن بيلفورت فى كتب تيرتس وينتر السيناريو، على الطريقة التى يفضلها سكورسيزى، فهنا، الراوى، جوردان، بأداء صوتى خلاب من دى كابريو، يجدثنا عن قراره أن يغدو ثريا، بأى طريق.. يلتقى أستاذه فى عالم السمسرة، إدوارد هانا، الذى يؤدى دوره ببراعة «ماتيو ماكنوهى»، والذى يعطيه درسا ثمينا يتلخص فى التالى: ضع فى اعتبارك أن النقود فى جيب عميلك لابد أن تنتقل لجيبك.. قم ببيع الأسهم له، وعندما يعود لك أقنعه بأن أسهمه فى صعود مستمر. اجعله يشترى المزيد منها، أو أسهم أخرى. سيعود إلى زوجته فرحا بوهم أنه أصبح ثريا.. خذ منه نقوده أولا بأول، ملوحا له بفرص جديدة، واحذر من أن يسترد ماله.

كم تذكرنا هذه الأفكار الجهنمية بشركات توظيف الأموال، عندنا!.. المهم، ينطلق جوردان بشركته «شتارتون أكومنت»، وتتراكم عنده الأموال، وينغمس فى الملذات وتنفلت غرائزه فيعيش حياة صاخبة، لا ترمى إلا للمتعة وممارسة الجنون، بما فى ذلك تعاطى الهيروين.. دى كابريو، بابتسامته الجميلة، وثقته فى نفسه، وأناقته، يبدو شديد الجاذبية، لكن، يقنعنا فى لحظة، أن تحت مظهره الباعث على الاطمئنان يكمن ذئب شره، لئيم، مناور، شرس ومفترس، مقاتل بلا هوادة، طويل النفس، لامع الذكاء.

الراوى هنا، ليس صوت سكورسيزى، فالمسافة بينهما تضيق وتتسع حسب الحاجة.. وأحيانا، تتخذ طابعا كوميديا. فمثلا، فى نوبة تعاطى عنيفة، يصاب جوردون بما يشبه الشلل الرباعى، ومع هذا يزحف، يتحامل على نفسه ليقود سيارته مسرعا إلى قصره.. يكاد يصطدم بعمدان النور والسيارات، لكن، كما يقول «حمدا لله، لقد نجوت بأعجوبة».. سريعا تأتى الشرطة. يظن، وتظن معه، أنها ستقبض عليه بتهمة النصب، لكن، نكتشف معه أنها جاءت لتصحبه إلى الشارع كى تطلعه على عربته المهشمة، وعمدان الطريق والسيارات التى دمرها.. لم تكن روايته إلا خيالات.

جوردون، يتعرض لحصار مباحث التهرب الضريبى، يحاول دفع رشاوى، يفشل. يهرب أموالا إلى بنوك أوروبا، واستمرارا لخسته يقدم على خيانة العاملين معه فى صفقة مع السلطة بمقتضاها، يبلغ عن رجال مؤسسته، على أن يكون الحكم عليه مخففا. وفعلا، يقضى «22» شهرا فى سجن مريح، يخرج بعدها ليعيش حياته.. أيا كان الأمر، يقول «ذئب وول ستريت» جملة مفيدة، حتى بعد سلخه: انهيار البورصات يعنى نجاح المحتالين فى سرقة أموال الآخرين».

الشروق المصرية في

18.01.2014

 

مصر تحتضن الأوسكار!

طارق الشناوي 

اقتربنا من المرحلة النهائية للأوسكار، وصلنا إلى الترشيحات الخمسة بفيلم «الميدان» للمخرجة المصرية الأصل الأمريكية الجنسية جيهان نجيم.

كتبت فى هذه المساحة وقبل أكثر من شهر عن «الميدان»، أنه الفيلم الذى أوصل للمرة الأولى السينما المصرية إلى القائمة شبه النهائية للأوسكار التى تحوى 15 فيلمًا، وتوقّعت أننا سنصل إلى القائمة القصيرة للترشيحات الخمسة يوم ١٦ يناير فى مجال الفيلم التسجيلى، وهو ما حدث، أول من أمس، وباقٍ ع الحلو دقة وتحتضن مصر الأوسكار لأول مرة يوم 2 مارس.

سبق للسينما الفلسطينية أن حقّقت أربع مرات ذلك بالوصول إلى القائمة القصيرة، وهو أيضًا ما أنجزه المخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد للمرة الثانية، بفيلمه «عُمر» فى مجال الفيلم الروائى، لنتطلع بعدها إلى الأوسكار بفيلمين عربيين.

كيف تحكم على الفيلم، بعيدًا عن كل ما يمكن أن تضعه أمامك من مقاييس أكاديمية؟ المعيار الصائب تستطيع أن تُمسك به بعد مشاهدتك، وهو ببساطة هل لديك رغبة أن ترى هذا الفيلم مرة أخرى؟ إذا كانت إجابتك نعم فهذا هو الفيلم، أما ما حدث لى مع «الميدان» فإنه شىء آخر تمامًا، شعرت فى أثناء المشاهدة أننى أستعيد كل لقطاته، لم أنتظر دعوة جديدة لرؤيته، كنت أحتفظ به فى ذاكرتى وأعيد مشاهدته.

أخيرًا صار لدينا فيلم عن الثورة، تتساءلون: أليس رصيدنا ليس فقط عشرات بل مئات من الأفلام تناولت الثورة المصرية، تشابهت فى الكثير من الملامح حتى إننا أصبنا بقدر لا ينكر من التخمة، الأهم من كل ذلك أننا لم نعد نسعد عندما نقرأ عن فيلم اسمه «التحرير» أو «عيش حرية» أو «الجمل» أو «25 يناير»، وغيرها، فلا يوجد ما يستحق أن نترقبه، حتى جاء فيلم «الميدان» لنرى فيه مصر والثورة، الرؤية العميقة التى صنعتها المخرجة جيهان نجيم، تأخذ من الحياة ما يمنح نظرتها هذا القدر من الخصوصية، الفيلم التسجيلى يسمح بحرية مطلقة فى الاختيار، كما أنه لا يعترف بتلك القيود الصارمة، فأنت عندما تختار لا توجّه أحدًا إلى الأسلوب أو لا تطلب منهم أن يسايروك أو يتبنوا وجهة نظرك ليصبحوا صوتك وصورتك، ولكن فقط أن يكونوا أنفسهم، لا تقول مثلًا هدفى أن أقدّم فيلمًا مؤيدًا للثورة، ولكنك ترصد الحقيقة بإنصاف، هكذا وجدت تلك المشاركات مثل الممثل المصرى المقيم فى لندن خالد عبد الله، ومجدى عاشور المنتمى إلى التيار الإسلامى، ورغم إيمانه بتنظيم الإخوان فإن فى أعماقه حب مصر، فهو نزل إلى الميدان يوم 25 يناير رغم أن الإخوان كتنظيم رفضوا المشاركة، أيضًا المخرجة الممثلة عايدة الكاشف والمطرب رامى عصام الذى حمل لقب مطرب الثورة والناشطة راجية عمران والبطل الحقيقى فى هذا الفيلم هو أحمد حسن، لم نعرف عنه الكثير سوى أنه يملك رؤية عميقة للحياة فى مصر، إنه واحد من ملايين الشباب الذين نزلوا إلى الميدان لإسقاط مبارك، ومثلنا جميعًا توقع أنها النهاية وصدق كلمات المجلس العسكرى، فى أنه سوف يستكمل أهداف الثورة، كان الفيلم يرصد تلك الممارسات الخاطئة للمجلس مع توثيقها، مثل الصفقات بين المجلس والإخوان، ومثل الكثيرين توقعنا أن الذروة هى مع إجراء الانتخابات وتولّى مرسى حُكم البلاد، وأنهت المخرجة بالفعل المونتاج، وسافر الفيلم إلى مهرجان «ساندانس» فى مطلع العام المضى، وفاز بجائزة الجمهور، وتسارعت الأحداث مرة أخرى، ولم تعد هذه هى الذروة، ليشعر صُناعه أن الفيلم يصل إلى نقطة فارقة، وهى أن يتم إزاحة مرسى وهكذا استكملوا مشروعهم، ولا أتصورها بالمناسبة هى النهاية، فلا يزال هناك متسع لنهاية أو لعلها هذه المرة بداية قادمة.

قال أحمد حسن بوجهه المصرى وتلقائيته وخفّة ظلّه، إن الثورة مستمرة، ربما انتهى دور أحمد وصرنا ننتظر أصوات أخرى.. هل توافق الرقابة فى مصر على عرض هذا الفيلم جماهيريًّا، هل تجرؤ الرقابة أن تقول لا؟

كان هذا هو التساؤل الذى أنهيت به مقالى السابق، واعتقدت أن الرقابة لن تجرؤ على المنع، ومع الأسف لا يزال الفيلم ممنوع جماهيريًّا من العرض، هل صار داخل الدولة دولة تناصب ثورة 25 يناير العداء، ماذا لو حصل الفيلم فى مطلع مارس على الأوسكار بينما العالم يتابع رعشة أيادى الرقباء المصريين، «اللى حيمنع الميدان عمره ما حيبان فى الصورة»!!

التحرير المصرية في

18.01.2014

 

قراءة في ترشيحات «الأوسكار»

عمان-محمود الزواوي

يتصدر الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار هذا العام فيلمان تعادلا بعشرة ترشيحات لكل منهما، هما الفيلم الدرامي «الاحتيال الأميركي» وفيلم الحركة والمغامرات والخيال العلمي «الجاذبية»، كما حصل فيلم السيرة الذاتية الدرامي «12 سنة عبودية» على تسعة ترشيحات. وتشتمل الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم هذا العام على تسعة أفلام، والأفلام الستة الأخرى هي «ذئب وال ستريت» و»نادي مشتري دالاس» و»هي» و»نبراسكا» و»فيلومينا» و»كابتن فيليبس». وتشتمل جوائز الأوسكار الأربع والعشرون على خمسة أفلام في كل فئة باستثناء جائزة أفضل فيلم التي يتنافس عليها تسعة أفلام هذا العام وجائزة الماكياج التي يتنافس عليها ثلاثة أفلام فقط. وتشتمل الترشيحات العشرة لفيلم «الاحتيال الأميركي» على سبع من جوائز الأوسكار الرئيسة، وهي أفضل فيلم ومخرج وممثل وممثلة في دورين رئيسين وممثل وممثلة في دورين مساعدين وأفضل سيناريو أصلي. وقد استوحيت قصة فيلم «الاحتيال الأميركي» من الشخصيات والأحداث المثيرة التي أحاطت بفضيحة «أبسكام» (اختصارا لخطة سرية عربية)، التي وقعت في أواخر سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن الماضي، وهي من أكبر الفضائح السياسية التي شهدتها الولايات المتحدة، وطالت عددا من أعضاء الكونجرس الأميركي وبعض الزعماء السياسيين المحليين، واستخدم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي فيها أعضاء ادعوا أنهم من شيوخ العرب الأثرياء الذين استخدموا ملابس عربية تقليدية لتقديم الرشاوى لعدد من الزعماء للسياسيين الأميركيين الفاسدين الذين تمت إدانتهم وحكم عليه بالسجن.

ومن أهم الجوائز التي رشح لها فيلم «الجاذبية» الذي تدور أحداثه المثيرة في الفضاء جوائز أفضل ومخرج وممثلة ومؤثرات بصرية وتصوير. أما فيلم «12 سنة عبودية» فمن أهم الجوائز التي رشح لها جوائز أفضل فيلم ومخرج وممثل وممثل مساعد وممثلة مساعدة وسيناريو مقتبس. كما شملت ترشيحات فيلم «ذئب والت ستريت» جوائز أفضل فيلم ومخرج وممثل وممثل مساعد وسيناريو مقتبس. ومن المتوقع أن يحتدم التنافس بين هذه الأفلام الأربعة للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم. يشار إلى أن عدد الأفلام المرشحة لجائزة أفضل فيلم ارتفع منذ عامين من خمسة أفلام إلى عدد يتراوح بين خمسة وعشرة أفلام، وذلك لأول مرة منذ العام 1943. 

ويتنافس على جائزة أفضل ممثل في دور رئيس كل من ليوناردو ديكابريو وكريستيان بيل وماثيو ماكونوكي وبروس ديرن وتشيويتيل إيجيوفور. كما يتنافس على جائزة أفضل ممثلة في دور رئيس كل من ميريل ستريب وكيت بلانشيت وجودي دينش وساندرا بولوك وأمي أدامز. وهذا هو الترشيح الثامن عشر لجائزة الأوسكار للممثلة ميريل ستريب، أقدر الممثلات الأميركيات، وهي صاحبة الأرقام القياسية في عدد الترشيحات لجائزتي الأوسكار (18 ترشيحا) والكرات الذهبية (27 ترشيحا) والفوز بجائزة الكرات الذهبية (ثماني جوائز)، إضافة إلى فوزها باثنتين من جوائز الأوسكار. ومن المتوقع أن يحتدم التنافس بين الممثلتين ميريل ستريب وكيت بلانشيت على جائزة الأوسكار هذا العام بعد أن فازت الممثلة جودي دينش بست عشرة جائزة عن دورها في فيلم «ياسمين الزرقاء».

كما يتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في دور مساعد كل من برادلي كوبر ومايكل فاسبيندر وجوناه هيل وجاريد ليو وبرخد عابدي، فيما تتنافس على جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد كل من جوليا روبرتس وجنيفر لورنس وسالي هوكنز وجون سكويب ولوبيتا نيونجو.

ويحتدم التنافس على جائزة أفضل مخرج بين كل من المخرج مارتن سكورسيزي عن فيلم «ذئب وال ستريت» والمخرج ستيف مكوين عن فيلم «12 سنة عبودية» والمخرج ألفونسو كوارون عن فيلم «الجاذبية» والمخرج ديفيد أو. راسيل عن فيلم «الاحتيال الأميركي» والمخرج أليكساندر بين عن فيلم «نبراسكا». وسوف تعلن أسماء الفائزين بجوائز الأوسكار في الثاني من شهر آذار/ مارس القادم. وتعرض حفلة توزيع جوائز الأوسكار عبر شاشات التلفزيون في عشرات الدول، وتحتل المرتبة الأولى في عدد مشاهدي التلفزيون حول العالم، ويقدر هذا العدد بنحو 1,5 مليار شخص. ويبلغ عدد أعضاء الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما الذين يشاركون في عمليتي اختيار المرشحين والفائزين بجوائز الأوسكار أكثر من 6000 عضو يمثلون جميع القطاعات السينمائية. وتعود بداية جوائز الأوسكار، أشهر الجوائز السينمائية العالمية، إلى العام 1929.

الرأي الأردنية في

18.01.2014

 

أميرة الجليد تتقدم لحصد الأوسكار

كتبت:مرفت دياب 

أخيرا تعود ديزني الي سابق عهدها وتقدم فيلما يستمتع به الكبار قبل الصغار‏..‏فيلم‏'‏ الثلج‏'‏ المقتبس بتصرف كبير عن رواية هانز كريستيان اندرسون‏.‏ والآن يتم ترشيح هذا الفليم لجائزتي اوسكار الاولي للاخراج والثانية للموسيقي‏.‏

فيلم الثلج يعود بنا الي فضاء افلام ديزني التي عرفناها جميعا..الوان مبهرة ومشاهد تتفوق بخيالها علي الواقع وفضاء يحمل موسيقة سماوية تلتحم بالوان الطيف الهادئة والاكثر محبه للاطفال.لكن الفيلم يقدم ايضا- كما هي عادة ديزني- رساله مهمة وجديدة. في كل مرة كانت الرسالة اقرب الي علاقات الحب الرومانسية...اما في' الثلج' فالحب بين اختين. فقد كانت الاختان او الاميرتان' آنا واليسا' يعيشان في مملكه رائعة الجمال. وبعد ان فقدتا والدهما اصبحتا مخولتين بحكم المملكه. لكن' إلسا' تكتشف انها تملك قدرة سحرية قد تدمر كل ما حولها.ففي كل مرة تلمس شيئا حولها يتحول هذا الشيء الي ثلج...تتجمد كل الكائنات من حولها. تفزع الاميرة الصغيرة ولا تدري ماذا تفعل فهي ان تركت المملكة ستبقي اختها وحدها وهي لا تستطيع تحمل هذه المسئولية خاصة وقد ارتبطت بامير لا يفقه الكثير عن شئون الحكم, وان بقيت فستحول المملكة الي كرة ثلج في كل خطوة تخطوها.

كان علي إلسا ان تتخذ قرارا حاسما وقد فعلت ذلك ففرضت علي نفسها العزلة الاختيارية دفعا للاذي عن الآخرين. سارت الاميرة في طريق طويل تشدو فيه بأغنية' فلنترك كل شيء' هذه الاغنية الرائعة التي تحمل الكثير من الشجن في لحظة هي اقرب لاختيار الموت منها لاستمرار الحياه لان كل ما تسير اليه الاميرة وما تلمسه يتحول في ثوان الي ثلج...كل ما تتركه خلفها هو الحياة لكن ما تلمسه هو الموت. هذه الاغنية الرائعة مرشحة الآن لاوسكار افضل اغنية في فيلم للرسوم المتحركة.

اما آنا الاميرة الصغيرة والتي لم تحمل للدنيا هما من قبل فقد وجدت نفسها وحيدة في عالم لم تعرف عنه بعد الكثير. لكنها قررت ان تعرف وان تتعلم والاهم انها قررت ان تبحث عن اختها التي تركت الحياه وراءها. ذهبت آنا بصحبة بائع السجاجيد المثلجة او كريستوف. هذه الرحلة الي اعالي الجبال, رغم قسوتها, الا انها نوع من اكتشاف الذات والبحث داخل الاميرة التي تبحث ايضا عن اختها. ومن خلال الاغاني تقدم آنا وكريستوف الكثير من المواقف الضاحكة التي تضيف بعدا اكثر انسانية في رحلتهم عبر جبال الثلج التي تركتها إلسا خلفها. في الوقت نفسه يقدم مخرج الفيلم مشاهد الطبيعة الرائعه لمدن دانماركية, حيث تقع الاحداث. هنا تستعيد ديزني جمالها حين تقدم مرة اخري جميلات الافلام الكارتون في ازهي صورهم لتلحق إلسا وآنا بكل أميرات ديزني من ياسمين الي بيلا وسندريلا فتعود معهما اناقة الرومانسية. يمر الفيلم بهدوء حول رسالته ويعبر المخرج من قيد التعليمات لكنه يقدم الرسالة ايضا حول العلاقات الانسانية في اجمل صورها...المحبة بين الاخوات.

الأهرام اليومي في

18.01.2014

 

ميريل ستريب..

سيدة السينما الحديدية تُرشح للأوسكار للمرة 18 (تقرير)

كتب: ريهام جودة

كعادتها في التعليق على الأمور والأحداث بخفة ظل، اعتبرت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب أن ترشيحها لجائزة أوسكار أفضل ممثلة للمرة الـ18 «خبر قديم» بالنسبة لها.

وذكرت «ستريب» في مقابلة مع الإعلامية «إيلين ديجينريس» أنها كانت نائمة أثناء إعلان ترشيحات الأوسكار الخميس الماضي، وحين استيقظت تابعت تعليقات لكثيرين مفادها «ليس لديها فرصة للفوز» وذلك لأن أخبار ترشحها لنيل هذه الجائزة تعد قديمة، نظرا لترشحها 17 مرة من قبل.

وتابعت: هناك كثير من الأفلام الجيدة التي قدمت العام الماضي والتي تستحق الفوز بالجوائز، وعجبت لعدم ترشيح صديقتي «إيما طومبسون» لأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Saving Mr. Banks.«إنقاذ السيد بانكس»، وقد تأثرت بذلك كثيرا، وأرسلت لها عبر البريد الإلكتروني لأعبر عن شعوري بالأسف لعدم ترشيحها، فكان ردها علي «هذا جيد».

ورشحت «ستريب» هذا العام عن دورها في فيلم august in osage county، وسجلت بذلك رقما قياسيا جديدا لها في عدد المرات التي رشحت لها لنيل الأوسكار، بالنسبة لكونها ممثلة، إلى جانب أنها فازت بالجائزة 3 مرات، الأولى عام 1979 كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم Kramer vs. Kramer، والثانية عام 1982 عن فيلم Sophie's Choice، والثالثة عام 2011 عن فيلم The Iron Lady الذي جسدت خلاله دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر.

وتخوض «ستريب» منافسة شرسة هذه المرة مع ممثلات من العيار الثقيل ، فمعظمهن حصلن على الأوسكار من قبل، مثل الأسترالية «كيت بلانشيت» التي سبق لها الحصول على الأوسكار عام 2004، والبريطانية جودي دينش التي سبق لها الحصول على الأوسكار عام 1998، وساندرا بولوك، التي سبق أن حصلت على الأوسكار عام 2009، وأخيرا إيمي آدامز.

الممثلة ميريل ستريب، تحمل جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم " المرأة الحديدية"، خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ84، مسرح كوداك، هوليوود، 26 فبراير 2012.

وتعد ميريل ستريب- واسمها الحقيقي ماري لويس ستريب- واحدة من أقوى الممثلات الموجودات حاليا في العالم، وليس في الولايات المتحدة فقط، عمرها 64 عاما، وتعرف بقدرتها الكبيرة على إتقان عدد من اللغات، وهو ما تبرره بأن مساعديها يعاونونها في ذلك، وإلى جانب ترشيحها 18 مرة للأوسكار، فإن «ستريب» رشحت 25 مرة لجائزة الجولدن جلوب التي يمنحها اتحاد الصحفيين الأجانب في هوليوود، وفازت بها ثماني مرات.

وتمتاز «ستريب» بقدرة رائعة على التلون بين الشخصيات، فقدمت الكوميديا والاستعراض في «ماما ميا»، كما تستطيع تقمص الشخصيات الحقيقية مثل رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، وهو ما تحدثت عنه في تصريح لها مع برنامج «إن سايد»: يبدو أنني أفلت من قاعدة حبس الممثلات في لون محدد، فلا تسألوني مثل هذا السؤال واتركوني حرة على الأقل في تنويع أدواري السينمائية، بما أنني لست حرة في الانتقال على مزاجي بين السينما والمسرح، صحيح أن الدور الذي أطلقني حقيقة هو من النوع الدرامي في فيلم «كريمر ضد كريمر»، لكنني اتجهت بسرعة نحو الكوميديا من خلال فيلم «مانهاتان»، ثم المغامرات الرومانسية الكبيرة في كل من «عشيقة الملازم الفرنسي» و«جسور ماديسون كاوتي»، فهل يعتبرني جمهوري فنانة متقلبة؟ هذا ما لا أعرفه أبدا.

وعن عشقها للمسرح قالت: بدايتي الفنية كانت في المسرح، وربما أنني سأقدم على العمل به في المستقبل، لكنني في الوقت الحالي مسرورة بما تعرضه علي الشاشة الكبيرة وبالتالي لا أكرس جهدي لإنجاز أي شيء آخر، لأنه نادرا ما يعرض علي أعمال مسرحية، لأن الوسط المسرحي يختار ممثلات متخصصات في العمل فوق الخشبة ولا يجهد نفسه في استدعاء ممثلات سينمائيات مهما كانت خبرتهن واسعة ومهما ربحن من جوائز ونلن شهادات تكريم، وهذا طبعا خطأ، لكنني في مهنة تؤمن إلى درجة كبيرة بالتخصص ولا تفكر بالمرة في تجديد مصادر ثروتها الفنية.

وفيلم «شهر أغسطس في أوسيدج كاونتي» الذي رشحت عنه «ستريب» للأوسكار لعام 2013 ، مأخوذ عن رواية شهيرة للمؤلفة الأمريكية «تريسي ليتس»، وتؤدي فيه دور أرملة تصاب بمرض خبيث، فتجمع بناتها الثلاث في بيتها الكبير أثناء العطلة الصيفية كي تكشف لهن حقائق عائلية أليمة، الأمر الذي يحوّل اللقاء إلى مشاجرة كبيرة، بل إلى تصفية حسابات بين كل الأطراف. الفيلم من إخراج «جون ويلز» ، وإنتاج جورج كلوني ، وتتقاسم فيه ستريب البطولة مع جوليا روبرتس وسام شيبرد وأبيجيل بريسلين وجوليان نيكولسون وإيوان ماكجريجور وديرموت مالروني وجولييت لويس.

وحول الشخصية التي تقدمها قالت «ستريب» في حوار لها مع موقع the Hollywood reporter : الذي أثار اهتمامي في هذه المرأة هو كونها غير متزنة نفسيا وعقليا بسبب مرضها القاسي، ثم لأنها فقدت شريك حياتها بعد زواج دام حوالي 40 سنة بسبب وفاته، وتبدو في أحيان ثانية عاقلة ومتزنة إلى أبعد حد، وهي بدت لي فور قراءتي الكتاب المأخوذ عنه الفيلم أولا ثم سيناريو الفيلم ثانيا، وكأنها ترقص فوق حبل معلق في الهواء، مثل لاعبة سيرك، إلا أنه سيرك حياتها، وأنا مولعة بالشخصيات الهامشية كهذه.

وعن مشاركتها جوليا روبرتس البطولة قالت «ستريب»: إنها جوليا روبرتس صاحبة أحلى ابتسامة في العالم، فهل يمكنني ألا أتفق معها؟ لقد كانت علاقتنا ممتازة أثناء التصوير وخارجه، رغم الاختلافات الجوهرية التي تميزنا، فأنا مثلا أحتاج إلى هدوء كلي قبل بدء تصوير أي مشهد، ولذا أطلب من الغير أن يتركوني في عزلتي التامة وألا يأتي أي شخص من الفريق ليحدثني وقتها، بعكس جوليا فهي تحتاج إلى العكس، لأنها تضحك وتتكلم بصوت عال وتمزح مع الجميع حتى آخر لحظة ثم تتحول في غمضة عين إلى الشخصية المطلوب منها تمثيلها أمام الكاميرا، وهذه طريقتها للقضاء على التوتر العصبي الذي ينتاب أي ممثل قبل بدء العمل، فهي لا تأكل أي شيء طوال فترة التصوير، إلا الفاكهة وأشياء خفيفة جدا، بينما أحتاج إلى التهام وجبات كاملة ودسمة وإلا فقدت طاقتي على التركيز.

المصري اليوم في

18.01.2014

 

تأهُل الفيلم اليمني القصير «ليس للكرامة جدران»

الى نهائي جائزة الأوسكار لعام 2014

*يمن برس - خاص

أعُلن مساء اليوم الخميس تأهُل الفيلم اليمني القصير ليس للكرامة جدران Karama Has No Walls الى نهائي جائزة أوسكار العالمية للعام 2014.

وشارك فيلم "ليس للكرامة جدران" للمخرجة اليمنيه «سارة إسحاق» في قائمة الأفلام الوثائقية المرشحة لجائزة أوسكار، و الذي تم تصويره في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

ويركز الفيلم على أحداث يوم 18 آذار (مارس) 2011 الذي أطلق عليه اسم "جمعة الكرامة" وقام فيه مسلحون باطلاق النار على المحتجين المعتصمين في وسط صنعاء فقتلوا عشرات منهم وجرحوا مئات.

وذكرت المخرجة سارة إسحاق أن ذلك اليوم كانت نقطة تحول في موضوع الفيلم.

وقالت لتلفزيون رويترز: "تغير اتجاه تركيزي بعد جمعة الكرامة على موضوع هذه المجزرة فأصريت أن أركز عليها أكثر وأعمل فيلم عليها".

وأضافت المخرجة أنها واجهت عقبات كثيرة خلال تصوير فيلمها على رأسها التقاليد المحافظ للمجتمع اليمني.

يذكر أن فيلم "ليس للكرامة جدران" بجوائز دولية عدة، وهو مرشح لجائزة أوسكار في فية الأفلام الوثائقية القصيرة

يمن برس في

16.01.2014

 

للمرة الأولى .. اليمن في الأوسكار 

الجديدةأدرجت أكاديمية الفنون الأمريكية الفيلم الوثائقي اليمني “ليس للكرامة جدران” لمخرجته سارة اسحق على لائحة الأفلام المرشحة للفوز بجائزة الأوسكار في الدورة الـ 86 ضمن 8 أفلام، لتضع المخرجة اليمنية بذلك اسم بلدها للمرة الأولى في مضمار السباق للحصول على هذه الجائزة المرموقة.

ويسلط الفيلم الضوء على الأحداث التي شهدتها “ساحة التغيير” في اليمن يوم 18 مارس/آذار 2011، حين وقعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وذلك في ما أطلق عليه المعارضون اسم “جمعة الكرامة”.

استُهدف المناؤون لحكم الرئيس اليمني علي صالح في حينه برصاص قناصة من فوق أسطح البنايات المحيطة بالساحة المذكورة، مما أسفر عن سقوط 52 قتيلا وما لا يقل عن 616 جريحا. وحملت المعارضة الحكومة مسؤولية ما وقع، لكن مصادر في السلطة اكدت عدم وجود رجال شرطة في المنطقة أصلا.

 يشار إلى أن المتظاهرين المعارضين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اتخذوا من الساحة المقابلة لجامعة صنعاء موقعا للتعبير عن موقفهم، وذلك بعد أن شغل المؤيدون لصالح ميدان التحرير في وسط العاصمة اليمنية، خشية أن يتكرر السيناريو المصري ويقوم المعارضون بالسيطرة على ميدان المدينة الرئيسي.

يشار الى أن الفيلم اليمني حصد العديد من الجوائز في أكثر من مهرجان سينمائي دولي، يذكر منها “ادوندوكس” في اسكتلندا، ومهرجان “الأمم المتحدة للأفلام”، ومهرجان “الأفلام العربية في كندا”.

من جانبها أفادت مخرجة الفيلم سارة إسحق بأنها ليست معنية بالفوز بالأوسكار بقدر ما هي معنية بأن توصل رسالة، معربة عن أملها بأن تكون قد وفقت في ذلك. كما أضافت: “كان لدينا أنا وزملائى فى فريق العمل هدف وحيد .. هو إيصال ما حدث فى جمعة الكرامة للرأى العام العالمى، ولم يكن هدفنا الشهرة أو البحث عن المال، هذا الفيلم هو ملك لشهداء الثورة ولأهالى الشهداء، ويؤسفنى أن يستخدم البعض الفيلم للبحث عن الشهرة وعن المال”.

الجديدة اليمنية في

16.01.2014

 

مصر وفلسطين في الترشيحات النهائية لجوائز OSCAR بفيلمي The Square وOmar

كتب: ريهام جودة 

أعلنت الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما، مساء الخميس، أسماء الأفلام والفنانين المرشحين لجوائزها من بين أفضل الأعمال لعام 2013، وحصد فيلما American Hustle وGravity أكبر عدد من الترشيحات بواقع 11 ترشيحًا لكل منهما، من بينها التنافس على أفضل فيلم، وتلاهما فيلم Twelve Years a Slave الذي رشح في 10 فئات.

ويتنافس إلى جانب الأفلام الثلاثة هذا العام في فئة «أفضل فيلم» 6 أفلام أخرى هي Her و The Wolf of Wall Street و Dallas Buyers Club وCaptain Phillips وPhilomena وNebraska.

ووصل الفيلم الوثائقي المصري The Square أو «الميدان» في فئة أفضل فيلم وثائقي طويل لهذا العام، وهو للمخرجين المصريين جيهان نجيم وكريم عامر، ويتناولان في أحداثه الثورة المصرية وإسقاط حكم مبارك من خلال ميدان التحرير، وما أفرزه من روح ثورية غيرت تاريخ مصر، وإلى جانبه تتنافس أفلام The Act of Killing وCutie and the Boxer وDirty Wars و20 Feet from Stardom.

وعلى جائزة افضل سيناريو أصلي تتنافس أفلام American Hustle وBlue Jasmine وDallas Buyers Club وHer وNebraska، بينما تتنافس أفلام The Wolf of Wall Street وTwelve Years a Slave وPhilomena وCaptain Phillips وBefore Midnight على أوسكار «أفضل سيناريو مقتبس».

وفي فئة أفضل ممثل يتنافس كل من كريستين بيل عن American Hustle وتشيوتيل إيجيفور عن Twelve Years a Slave، وبروس ديرن عن Nebraska، وماثيو ماكونوي عن Dallas Buyers Club، وليوناردو دي كابريو عن The Wolf of Wall Street.

وعلى جائزة أفضل ممثل مساعد يتنافس كل من برخاد عبادي عن Captain Phillips، برادلي كوبر عن American Hustle، مايكل فسبندر عن Twelve Years a Slave ، وجونا هيل عن The Wolf of Wall Street ، وجيرد ليتو عن Dallas Buyers Club.

وتشهد فئة أفضل ممثلة منافسة بين ممثلات حصل بعضهن على جائزة أوسكار من قبل، مثل ميريل ستريب التي تنافس هذه المرة بفيلم August: Osage County، بعد أن سبق لها الحصول على 3 جوائز اوسكار عن أفلام عام 1979، وKRAMER VS. KRAMERSOPHIE'S CHOICE 1982، وTHE IRON LADY 2011، وإلى جانب «ستريب» تتنافس كل من جودي دينش عن Philomena، وسبق لها الحصول على الأوسكار عام 1998 عن فيلم SHAKESPEARE IN LOVE، وإيمي آدامز عن American Hustle، وكيت بلانشيت عن Blue Jasmine، وسبق لها الحصول على الأوسكار عام 2004 عن فيلم the aviator، وأخيرا تتنافس ساندرا بولوك عن Gravity، وسبق أن حصلت على الأوسكار عام 2009 عن THE BLIND SIDE، بينما تتنافس على جائزة أفضل ممثلة مساعدة كل من سالي هوكينز عن Blue Jasmine، وجنيفر لورنس عن American Hustle، ولويوبيتا نيونجو عن Years a Slave ، وجون سكويب عن Nebraska ووجوليا روبرتس عن August: Osage County.

ويتنافس على أوسكار أفضل إخراج لهذا العام كل من ديفيد أوراسل عن American Hustle، وألفونسو كوران عن Gravity، وألكسندر بين عن Nebraska، وستيف مكوين عن 12 Years a Slave، ومارتن سكورسيزي عن The Wolf of Wall Street، والذي سبق أن رشح 10 مرات، فاز منها مرة واحدة فقط عام 2006 عن فيلمه The departed الذي قدمه مع ليوناردو دي كابريو بطل فيلمه هذه المرة.

وتتنافس أفلام The Croods وDespicable Me 2 وErnest & Celestine وFrozen وThe Wind Rises على فئة أفضل فيلم رسوم متحركة، بينما تتنافس أفلام The Broken Circle Breakdown من بلجيكا، وThe Hunt من الدانمارك، وThe Missing Picture من كمبوديا، وOmar من فلسطين للمخرج هاني أبوأسعد في فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، ويمثل «أبوأسعد».

وفي فئة أفضل تصوير تتنافس أفلام The Grandmaster وGravity وInside Llewyn Davis وNebraska وPrisoners ، بينما تتنافس أفلام American Hustle وThe Grandmaster وThe Great Gatsby وThe Invisible Woman و12 Years a Slave على أوسكار أفضل تصميم ملابس، وتتنافس أفلام American Hustle وCaptain Phillips وDallas Buyers Club وGravity و12 Years a Slave على أوسكار أفضل مونتاج، بينما تتنافس 3 أفلام في فئة أفضل ماكياج وهي 12 Years a Slave وJackass Presents: Bad Grandpa وThe Lone Ranger .

وفي فئة المؤثرات الخاصة تتنافس أفلام معظمها تجارية حققت نجاحا كبيرا قارب المليار دولار في إيراداته وهي Iron Man 3 وThe Hobbit: The Desolation of Smaug وStar Trek Into Darkness إلى جانب فيلمي The Lone Ranger وThe Lone Ranger.

ترشيحات أوسكار:

9 أفلام تتنافس على أفضل صورة.. و5 ممثلات يتنافسن على أفضل ممثلة

كتب: محسن حسني

أعلنت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون قائمة الترشيحات الأولى لأوسكار 2014، وسيعلن الممثل كريس هيسمورث، خلال ساعات، عن القائمة الكاملة خلال مؤتمر صحفي، وطبقًا للترشيحات الأولية يتنافس 9 أفلام على جائزة أوسكار أحسن صورة، وهي أفلام American Hustle، وNibraska، وPhilomina، وCaptin Phillips وTwelve Years A Slave، Gravity، Her.

فيما يتنافس 5 ممثلين على جائزة أوسكار أفضل ممثل وهم كريستيان بال، وبروس ديرن، وليوناردو دي كابريو، وماثيو ماكونهي، وشويتل ايجيوفور، فيما تتنافس 5 ممثلات على جائزة أوسكار أفضل ممثلة وهن جودي دينيش، وميريل ستريب، وساندرا بولوك، وكيت بلانشيت، وإيمي آدامز .

أما جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد فيتنافس عليها 5 ممثلين هم برادلي كوبر وجارد ليتو وبرخد أبدي وجونا هيل وأخيرا ميشيل فاسبيندر، فيما تتنافس 5 ممثلات على جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة وهن جوليا روبرتس وجنيفر لورانس وسالي هاوكينز وجوني سكويب ولوبيتا نيونجو.

كما تم ترشيح 5 أفلام رسوم متحركة لجائزة أوسكار أفضل فيلم كارتون، وهي أفلام the croods، وFrozen، وthe wind rises، ernest celestine، despicable me 2.

ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في 2 مارس المقبل، وتقدمه إلين ديجينريس.

المصري اليوم في

16.01.2014

 

الإعلان عن أسماء المرشحين لجوائز الأوسكار 2014

بواسطة علي الأحمد

طرحنا مساء البارحة تقريرا تناول قرابة الثلاثين فيلما وحظوظها في الوصول إلى حفل الأوسكار بعنوانفي ليلة إعلان ترشيحات الأوسكار 2014 أي هذه الأفلام سيصل إلى الحفل؟ .. وتم قبل بضعة ساعات وتحديدا عند الساعة الرابعة والنصف عصرا بتوقيت السعودية إعلان الأسماء المرشحة لجوائز الأوسكار 2014 .. وقام بإعلان الأسماء رئيسة الأكاديمية شيريل آيزكس والممثل كريس هيمزورث بطل فيلم Rush والذي يبدو أن إعلانه اليوم هو أبعد ما سيصل إليه في سباق الأوسكار هذا العام .. حيث تم تجاهل فيلمRush بشكل مجحف للغاية .. وخصوصا في عدم ترشيح دانيل برول عن دور “نيكي لاودا” في فرع أفضل ممثل مساعد .. بالإضافة لعدم ترشيح مخرج الفيلم رون هاورد وكاتب الفيلم بيتر مورغان وموسيقار الفيلم هانز زيمر.

فيلم ساندرا بوليك Gravity وفيلم المخرج ديفيد أوراسل American Hustle قادت الترشيحات بواقع 10 ترشيحات لكل فيلم .. فيما حصل فيلم المخرج ستيف مكوين12 عاما من العبودية على 9 ترشيحات .. ولعل المفاجأة الحقيقة تمثلت في دخول فيلم ليوناردو ديكابريوذئب وول ستريت إلى سباق الترشيحات بقوة .. حيث نجح الفيلم في الحصول على ترشيح في فروع أفضل ممثل .. وأفضل ممثل مساعد لجوناه هيل .. وأفضل مخرج لمارتن سكورسيزي .. بالإضافة لأفضل نص مقتبس وأفضل فيلم .. وهو ما يجيب على السؤال الرابع الذي طرحناه في موضوعنا السابقخمس أسئلة مهمة قبل إعلان الأسماء المرشحة لجوائز الأوسكار 2014.

في نفس موضوعنا السابق كنا نتساءل عن الممثلين الذين سيغيبون عن قائمة المرشحين لأوسكار أفضل ممثل .. وها هي القائمة تأتي لتعلن غياب توم هانكس عن فيلمه القبطان فيلبس .. وخواكين فينيكس عن فيلم Her .. والأسطورة روبرت ريدفورد عن فيلم All is Lost.

ترشيحات الأكاديمية هذا العام لم تحمل الكثير من المفاجأت .. ولكن هذا لا يعني أنها كانت موفقة .. فعلى سبيل المثال كان الإحتفاء بالفيلم الصغير The Beasts of Southern Wild  أحد أجمل مبادرات الأكاديمية العام الماضي .. فيما تتجاهل الأكاديمية هذا العام جميع الأفلام المستقلة الطموحة مثل Short Term 12 و Francis Ha في سبيل حصول ميريل ستريب على ترشيح بارد وممل للمرة الألف .. حيث يناقض وجود اسم ميريل ستريب في القائمة فكرة أن 2013 كان مليئا بالأدوار النسائية المميزة.

هذه هي القائمة الكاملة لمرشحي حفل الأوسكار السادس والثمانين (فيديو إعلان الترشيحات نهاية الموضوع) .. والذي سيتم نقله مباشرة فجر الإثنين 3 مارس بتوقيت السعودية .. وسيكون من تقديم الإعلامية الشهيرة ايلين ديجينريس.

شباك التذاكر السعودي في

16.01.2014

 

فلسطين ومصر تدخلان قائمة الترشيحات بفيلمي «عمر» و«الميدان»

«أميركان هاسل» و«غرافيتي» يتصدران ترشيحات الأوسكار

لندن: «الشرق الأوسط» 

على عكس توقعات الكثير من النقاد، لم يتصدر فيلم «12 سنة عبدا»، للمخرج البريطاني ستيف ماكوين، ترشيحات الأوسكار أمس، وتفوق عليه فيلما «أميركان هاسل» و«غرافيتي». وحصل كل من «أميركان هاسل» و«غرافيتي» على عشرة ترشيحات لكل منهما، بينما حصل فيلم ماكوين على تسعة ترشيحات.

وحصلت الثلاثة أفلام على ترشيح لأفضل فيلم إلى جانب: «كابتن فيليبس»، و«دالاس بايرز كلوب»، و«نبراسكا»، و«وولف أوف وول ستريت»، و«فيلومينا»، و«هير». واكتفى أعضاء الأكاديمية هذا العام باختيار تسعة أفلام فقط لفئة أفضل فيلم بدلا من عشرة أفلام، وسيجري تقديم الجوائز في حفل يقام بلوس أنجليس يوم 2 مارس (آذار) المقبل.

وفي خانة «أفضل ممثلة»، جرى ترشيح إيمي آدمز من فيلم «أميركان هاسل» لجائزة «أفضل ممثلة»، إلى جانب ميريل ستريب عن «أوغست: أوساج كاونتي»، وجودي دنش عن «فيلومينا»، وساندرا بولوك عن «غرافيتي»، وكيت بلانشيت عن «بلو جاسمين».

وفي خانة «أفضل ممثل»، سيتنافس كل من كريستيان بيل عن «أميركان هاسل»، وشيواتال إيجيوفور عن فيلم «12 سنة عبدا»، إلى جانب بروس ديرن «نبراسكا»، وماثيو مكونهي «دالاس بايرز كلاب»، وليوناردو ديكابريو «ذا وولف أوف وول ستريت».

أما خانة «أفضل ممثل مساعد»، فشهدت ترشيح كل من الممثل الصومالي بركاد عبدي عن «كابتن فيليبس»، وبرادلي كوبر عن «أميركان هاسل»، ومايكل فاسبندر «12 سنة عبدا»، إلى جانب جونا هيل عن «ذا وولف أوف وول ستريت»، وجاريد ليتو عن «دالاس بايرز كلوب».

* مصر وفلسطين وظهور للعرب في القائمة

* مع ترشيح فيلم «عمر» للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد لقائمة «أفضل فيلم أجنبي»، الذي رشح فيلمه «الجنة الآن» لجائزة الأوسكار لـ«أفضل فيلم أجنبي» في عام 2006. فيلم «عمر» أول الأفلام التي جرى إنتاجها بالكامل من مؤسسات فلسطينية ويروي قصة حب بين شابين فلسطينيين؛ «عمر» و«نادية»، والعقبات والمصاعب التي يواجهانها في ظل الاحتلال الإسرائيلي، كما دخلت مصر قائمة الترشيحات عن الأفلام الوثائقية بفيلم المخرجة المصرية جيهان النجيمي «الميدان».

* ترشيح جوني ديب وهالي بيري ونعومي واتس لجائزة «أسوأ ممثل» في 2013

* وللأفلام السيئة والممثلين الذين لم يحالفهم الحظ جوائز أيضا، فقد أعلن موقع «راتسيز.كوم» قائمة ترشيحات هذا العام لجائزة «التوتة الذهبية» التي تمنح لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين.

وتصدر القائمة النجم جوني ديب الذي ترشح لجائزة الأوسكار ثلاث مرات وحاز جائزة «غولدن غلوب»، وذلك عن أدائه الذي لقي انتقادا واسع النطاق في فيلم «ذي لون رينجر».

ورشحت هالي بيري، الحائزة جائزة الأوسكار لـ«أسوأ ممثلة» وذلك عن دورها في فيلمي «ذي كول» و«موفي 43»، أمام نعومي واتس الحائزة الأوسكار عام 2012 عن دورها في فيملي «ديانا» و«موفي 43».

وتصدر فيلم «موفي 43» قائمة ترشيحات «أسوأ فيلم» و«أسوأ سيناريو» و«أسوأ مخرج» و«أسوأ ممثلة» و«أسوأ ممثلة مساعدة».

ومن المقرر أن يجري توزيع الجوائز السنوية في عامها الرابع والثلاثين الأول من مارس (آذار) المقبل قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار.

الشرق الأوسط في

17.01.2014

 

الفيلم الفلسطيني "عمر" يدخل القائمة القصيرة لأوسكار 2014 

اختير الفيلم الفلسطيني"عمر"، من إخراج الفلسطني هاني أبو أسعد، ضمن "قائمة أفضل فيلم أجنبي" في لائحة الترشيحات النهائية لجوائز مسابقة "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية" المعروفة باسم "الأوسكار".

وتتكون قائمة الأفلام المرشحة لنيل جائزة "أوسكار" أفضل فيلم من تسعة أفلام تصدرها فيلم "الكفاح الأمريكي" للمخراج ديفيد او. راسل و"الجاذبية" من إخراج الفونسو كوارون بعشرة ترشيحات، بينما حصل "12 عاما من العبودية" من إخراج ستيف مكوين على تسعة ترشيحات. ورشحت الأفلام الثلاثة لجوائز أحسن فيلم وأحسن مخرج.

وتكتمل القائمة بفيلم "كابتن فيليبس"، و فيلم "دالاس بايرز كلاب" بالإضافة لللفيلم الكوميدي "نبراسكا"، وتكمل أفلام "ذئب وول ستريت" والفيلم الكوميدي الرومانسي "هير" وفيلم "فيلومينا".

ويسجل أوسكار 2014 حضور عدد من السينمائيين العرب، من خلال الفلسطيني هاني أبو أسعد، والمصرية جيهان نجيم، واليمنية سارا إسحاق، والصومالي بركات عبدي، الذين من المنتظر أن ينافسوا بقوة، كلّ في مجاله.

وتمكن الفيلم الوثائقي "الميدان" للمخرجة جيهان نجيم من الوصول إلى المرحلة الأخيرة من السباق على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وكذلك المخرجة اليمنية سارا إسحاق التي يتنافس فيلمها "ليس للكرامة جدران"، في فئة الأفلام القصيرة.

وتمكن الممثل الصومالي بركات عبدي من لفت الأنظار إليه، ممثلاً متميزًا في فيلم "كابتن فيليبس"، أمام الممثل الأمريكي "توم هانكس"، الحائز على جائزة الأوسكار مرتين، وجائزة "إيمي" وأربعة جوائز "غولدن غلوب".

ويحكي فيلم "عمر" قصة خباز، يتفادى رصاص القناص الإسرائيلي يوميًا، ويعبر جدار الفصل العنصري للقاء حبيبته "نادية"، لكن الأمور تنقلب حينما يعتقل العاشق المناضل من أجل الحرية خلال مواجهة عنيفة مع الجنود الإسرائيليين، تؤدي به إلى الاستجواب والقمع.

العرب اليوم في

17.01.2014

 

فيلما "جرافيتي" و"أميركان هاسل" يتصدران السباق بعشرة أصوات لكل منهما

ترشيح 3 أفلام لمخرجين عرب لجائزة الأوسكار

واشنطن - منى الشقاقي 

لم تأت ترشيحات الأوسكار لهذا العام بمفاجآت تذكر. أما التغيير اللافت فهو ترشيح ثلاثة أفلام لمخرجين عرب للأوسكار هذا العام، من بينها اثنان لمخرجتين.

وتعادل فيلما "جرافيتي" و"أميركان هاسل" اللذان حصلا على العدد الأكبر من الترشيحات وهي عشرة لكل منهما.

وفيلم "جرافيتي"، والذي يمثل فيه كلٌ من ساندرا بولوك وجورج كلوني، هو دراما عن رائدي فضاء يحاولان الرجوع الى كوكب الارض بعد انفجار في مكوكهما.

أما "أميركان هاسل" فهو عن القصة الحقيقية لتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في قضية فساد سياسي في سبعينات القرن الماضي.

وتلعب جنيفير لورانس دورا مساعدا في الفيلم، وحال فازت بالأوسكار ستكون أصغرَ ممثلة تحصل على جائزتي أوسكار.

وفي قائمة ترشيحات الأوسكار، جاء فيلم "12 years a slave" في المركز الثالث، وحاز على تسعة أصوات، ويروي الفيلم القصة الحقيقية البائسة والوحشية للعبيد في الولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر.

وفيلم المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد "عمر"، هو الفيلم الثاني الذي يرشح للمخرج، ووضع في بند الافلام الاجنبية كثاني ترشيح لدولة فلسطين.

والعام الحالي تستخدم الأكاديمية اسم "فلسطين" لأول مرة بدلاً من السلطة الفلسطينية في الترشيحات.

والفيلم يروي قصة حب رومانسية تتخللها قضايا سياسية تتعلق بالاحتلال والتجسس وتم تصويره بين مدينتي الناصرة ونابلس

 وتترشح المخرجة المصرية الأميركية جيهان نوجيم للمرة الأولى للأوسكار من خلال فيلم "الميدان"، الذي يوثق أحداث الثورة المصرية عام 2011.

وفيلم المخرجة اليمنية الأسكوتلاندية سارة اسحاق "ليس للكرامة جدران" ترشح ايضا، ولكن في خانة الافلام الوثائقية القصيرة. ويصور الفيلم أحداث الربيع العربي في اليمن.

حصدت جائزة "جان هيرشولت هيومانيتاريان أوارد" المماثلة للأوسكار الكلاسيكي

أنجلينا جولي تنال جائزة أوسكار فخرية على عملها الإنساني

لوس أنجلس - فرانس برس

تسلمت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي مساء السبت جائزة أوسكار فخرية على عملها الإنساني خلال الحفلة الخامسة لجوائز "غوفرنرز أواردز" في هوليوود التي كرمت أيضا خبير الملابس الإيطالي بيترو توسي والممثلين الهزليين أنجيلا لانسبوري وستيفن مارتن.

ونالت أنجلينا جولي جائزة "جان هيرشولت هيومانيتاريان أوارد" المماثلة لجائزة الأوسكار "الكلاسيكية" أمام مجموعة من النجوم، بينهم جايك جيلنهال وديان كيتون وإيما تومسون وهاريسون فورد وآيمي ادامز وماثيو ماكونوفي وجورج لوكاس.

والممثلة البالغة 38 عاما ملتزمة كثيرا بالعمل الإنساني، وهي منذ العام 2012 مندوبة خاصة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، وقد شاركت معها في أكثر من 40 مهمة في العالم.

وقد تسلمت جائزتها من جورج لوكاس، وقالت أمام نحو 600 مدعو "عندما بدأت أسافر أدركت المسؤولية التي لدي تجاه الآخرين".

وأضافت "عندما التقيت ناجين من الحروب والمجاعات والاغتصاب أدركت ماهية حياة الكثير من الناس على هذه الأرض، وأني محظوظة بالحصول على قوت وسقف ومكان أعيش فيه بأمان، وبأن تكون لي عائلة بصحة جيدة".

تم اختياره ضمن القائمة القصيرة لجائزة أفضل فيلم وثائقي

"الميدان" أول فيلم مصري ينافس على الأوسكار

القاهرة - أحمد الريدي 

بعد أن كانت كافة الترشيحات المصرية للأوسكار، تقتصر على مجرد ترشيحات للقائمة الأولية، أصبح الفيلم الوثائقي المصري "الميدان" للمخرجة جيهان نجيم، أول فيلم مصري يدخل إلى القائمة القصيرة لترشيحات الأوسكار، والتي تم الإعلان عنها مؤخراً، حيث يتواجد إلى جوار الفيلم المصري كل من "The Act Of Killing" وفيلم "Cutie And The Boxer"، و "Dirty Wars"، وفيلم "20 Feet From Stardom".

ويوثق الفيلم الذي اعتقلت مخرجته، لمدة يوم واحد قبل أكثر من عامين أثناء تصويرها لاشتباكات جرت بين متظاهرين بميدان التحرير وقوات الأمن، لما جرى خلال ثورة الـ25 من يناير، حيث شارك في بطولته الممثل المصري المقيم بلندن خالد عبدالله، والمطرب رامي عصام، والفنانة عايدة الكاشف.

ومن المنتظر أن تعلن الأسماء الفائزة، في الحفل الـ 86 للأكاديمية مطلع شهر مارس المقبل.

وفي تصريحات لـ"العربية.نت"، علق الناقد طارق الشناوي على الخبر، بكونه بالفعل المرة الأولى في تاريخ مصر، التي يدخل أحد أفلامها إلى القائمة القصيرة للأوسكار، مشيرا إلى أنه حينما شاهد الفيلم في مهرجان "دبي السينمائي"، كان على يقين من أنه سيمثل مصر في الأوسكار، خاصة بعدما فاز بجائزة المهر العربي، كما أن الفيلم فاز بجائزة مهرجان "مونتريال".

وأشار الشناوي إلى أنه بفيلم "الميدان" أخيرا تمتلك مصر فيلما عن الثورة، على الرغم من تواجد العديد من الأفلام التي تحدثت عنها، غير أن الرؤية العميقة التي صنعتها المخرجة في الفيلم، هي ما جعلته فيلماً يعبر عن الثورة.

واختتم الشناوي تصريحاته، بالتأكيد على أن الفيلم وإن كان الأول في تاريخ مصر الذي يدخل للقائمة القصيرة، فإنه على ثقه بأن هناك أعمالاً تستحق أن تصل إلى هذه المكانة في الفترة المقبلة، خاصة مع وجود مخرجين أصحاب رؤى، ضارباً المثل بالمخرجة هالة لطفي وفيلمها "الخروج للنهار"، الذي اعتبره يستحق فرصة الترشيح للأوسكار في العام المقبل.

العربية نت في

17.01.2014

 

«12 عاما من العبودية» و «جاذبية» و «احتيال أمريكي» تتصدر الترشيحات

جوائز «أوسكار» .. المنافسة تحتدم

«الاقتصادية» من الرياض 

بلغت المنافسة مداها للفوز بجائزة أفضل فيلم في حفل الأوسكار هذا العام بعد ترشيح أفلام تصدرها "12 عامًا من العبودية" و"جاذبية" و"احتيال أمريكي" لخوض المنافسة. وأعلن الممثل كريس هيمسوورث وشيريل بوون إيزاكس، رئيس أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية (الأوسكار) في لوس أنجلوس أسماء الأعمال المرشحة، التي كان من بينها أيضا ترشيح أفلام "نادي مشتري دالاس" و"كابتن فيليبس" و"هير" للمنافسة على الفوز بنفس الجائزة. وكان فيلم الدراما التاريخية، "12 عامًا من العبودية"، لستيف ماكوين قد فاز بجائزة جولدن جلوب (الكرة الذهبية) يوم الأحد كأفضل فيلم درامي، وهو يحكي قصة حقيقية لرجل أسود حر يختطف ويباع كعبد في الولايات المتحدة، ونشر تجربته لاحقا في كتاب بالعنوان نفسه وكان من الكتب التي لقيت رواجا كبيرا. وتشير مؤشرات المراهنة إلى احتمال فوز "12 عامًا من العبودية" بجائزة أفضل فيلم. إلا أن فيلم الجريمة "احتيال أمريكي"، لديفيد أو راسيل، ينافس بشدة بعد حصوله على ثلاث جوائز جولدن جلوب، من ضمنها جائزة أفضل فيلم كوميدي أو استعراضي. كما حصدت بطلتا "احتيال أمريكي"، آمي آدامز وجينيفر لورينس، على جائزتي أفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة، وهو يحكي قصة حقيقية أيضا عن محتال أمريكي وشريكته يعملان مع الشرطة الفيدرالية للإيقاع بمجرمين وسياسيين محتالين بينهم عمدة كامدين في ولاية نيوجيرسي. وكان كلا الفيلمين قد حصلا على سبعة ترشيحات في فئات الجوائز المختلفة التي تمنحها سنويا رابطة الصحافة الأجنبية في هوليود لأبرز الأعمال الفنية في السينما والتلفزيون وتفتتح موسم الجوائز السينمائية الأمريكية وتسبق ترشيحات الأعمال لجوائز الأوسكار. وتضم القائمة النهائية للأفلام المرشحة "ذئب وول ستريت"، و"كابتن فيليبس"، و"نبراسكا"، وكذلك فيلم "نادي مشتري دالاس"، من بطولة ماثيو ماكونهي، وهو عن قصة حقيقية لعامل كهرباء من تكساس يكتشف إصابته بالإيدز عام 1985 ويتوقع الأطباء أن يعيش لمدة 30 يومًا. ورغم استبعاده تمامًا من ترشيحات جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتلفزيون (بافتا) البريطانية، إلا أنه من المتوقع أن تكون فرص الفيلم أفضل في الأوسكار.

وكان ماكونهي قد حصل على جائزة أفضل ممثل دراما في جولدن جلوب، بينما حصل جاريد ليتو على جائزة أفصل ممثل مساعد في نفس الفيلم. تصدرت قائمة ترشيحات الفوز بجائزة أفضل مخرج أسماء من بينها ألفونسو كوارون، عن فيلم "جاذبية"، وستيف ماكوين عن فيلم "12 عاما من العبودية". كذلك ضمت القائمة أسماء مرشحة للجائزة وهم مارتن سكورسيزي عن فيلم "ذئب وول ستريت"، والكسندر باين عن فيلم "نبراسكا"، وديفيد أوراسيل عن فيلم وشملت قائمة ترشيحات الفوز بجائزة أفضل ممثل كرستيان بيل عن دوره فيلم "احتيال أمريكي"، وبروس ديرن عن دوره في فيلم "نبراسكا، وليوناردو دي كابريو عن دوره في فيلم "ذئب وول ستريت"، والممثل شيوتيل إيجيفور عن دوره في فيلم "12 عاما من العبودية"، وأخيرا ماثيو ماكونهي عن دوره في فيلم "نادي مشتري دالاس". وتضم قائمة الترشيح لجوائز أفضل ممثلة بطلة فيلم "جاذبية"، ساندرا بولوك، تنافسها آمي آدامز عن دورها في فيلم "احتيال أمريكي" وكيت بلانشيت عن دورها في فيلم "الياسمين الأزرق"، وجودي دينش عن فيلم "فيلومينا" وميريل ستريب عن دورها في فيلم "August: Osage County". وسيتم الإعلان عن الأعمال الفائزة في الثاني من مارس (آذار) في الدورة السادسة والثمانين لحفل جوائز الأوسكار، بمسرح دولبي في مركز هوليوود وهاي لاند في لوس أنجلوس. وتقدم الحفل هذا العام إلين ديجينيريس. كما أُعلن هذا الأسبوع أن الحفل سيكرم أبطال الأفلام الحاليين والقدامى. حيث يقول كريج زادان ونيل ميرون، منتجا الحفل للمرة الثانية، إنهما أرادا "الدمج بين الترفيه والعاطفة في الحفل".

الإقتصادية السعودية في

17.01.2014

 

ميريل ستريب :

الممثلة الأكثر ترشيحًا لجائزة الأوسكار

منة حسام 

تُعتبر النجمة ميريل ستريب الممثلة الأكثر ترشيحًا لجوائز الأوسكار خصوصًا بعد إعلان ترشيحها للفوز بجائزة هذا العام عن دورها في فيلم "أوغست : أوساج كاونتي".

لوس أنجلوس رُشِّحت النجمة، ميريل ستريب، هذا الأسبوع للفوز بجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "أوغست : أوساج كاونتي"، علمًا أن هذا الترشيح هو الثامن عشر في مسيرة ستريب الفنية، وفازت بها ثلاث مرّات.

تؤدي ميريل (65 عامًا) في فيلمها الجديد دور "فيوليه" الأم المتحكّمة بأسرتها، وتعاني من مرض سرطان الفم، لكنها تدمن بعض الأدوية التي تسبّب في فقدانها السيطرة على نفسها، فتكشف رغمًا عنها أسرار العائلة، فيحاول أفرادها مساعدتها في تطهير نفسيتها من أجل الحصول على حياة سوية ومعتدلة.

يُعتبر الترشيح الثامن عشر لميريل ستريب تكريمًا لها ولمسيرتها الفنية، فهي التي استطاعت أن تبهر المشاهدين في كلّ عمل تشارك فيه، فمن شخصية رئيسة التحرير التي لا ترحم في فيلم "ذا ديفيل ويرز برادا"، إلى شخصيّة الأم التي تتهم بقتل طفلتها في فيلم "كراي إن ذا دارك"، تستحق ميريل ستريب بجداة أن تحصل على الأوسكارات.

وفي حديثها لجريدة "تيليغراف"، فسّرت ميريل ستريب نجاحها في تأدية كل الشخصيات، قائلة : "مع كلّ شخصية جديدة تُعرض عليّ أكون متحمسة جدًا ومندفعة من أجل تأديتها، فأدافع عنها كما لو كانت أنا، ومع الوقت أشعر فعليًا بأنني والشخصية التي أمثلها شخص واحد".

إيلاف في

17.01.2014

 

جينيفر لورانس:

التعاون مع ديفيد أو راسل واجب عـلى كل ممثل قبل موته 

نالت الممثلة الأمريكية الشابة جينيفر لورانس، العام الماضى، جائزة الأوسكار أفضل ممثلة، كما تم اختيارها كأفضل ممثلة العام من قبل جانب وكالة «اسوشيتد برس»، والعام الحالى يترقب الجميع ترشيحها مرة ثانية لجائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «الاحتيال الأمريكى»، الذى عرض نهاية العام الماضى.

وتدور قصة الفيلم فى إطار خيالى حول عالم مغرٍ يملؤه الفساد وزيف المشاعر والروابط الإنسانية، فيحكى الفيلم عن رجل مخادع وعشيقته التى تشاركه كل عمليات الاحتيال التى يقوم بها إلى أن يجبرهما أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية على العمل معه فيدفع بهما إلى عالم المافيا الخطير والساحر ليكشف رجال العصابات والمحتالين والسياسيين الفاسدين.

وتلعب جينيفر دور زوجة هذا المحتال، التى تخشى الانفصال عنه رغم عدم سعادتها معه، الفيلم من إخراج ديفيد أو راسل ويشارك فى بطولته كريستيان بيل وايمى ادمز وبرادلى كوبر.

تقول لورانس، فى حوار مع موقع «فليكس آند بيتس»، المعنى بأخبار المشاهير، عن دورها فى الفيلم: ألعب دور «روزالين» سيدة التلاعب العاطفى والتى تعرف جيدا كيف تتعامل مع أى شخص ونرى ذلك واضحا فى علاقتها مع شخصية كريستيان بال زوجها، ولكنها فى نفس الوقت شخصية غريبة، متقلبة، هوائية، تخشى الوحدة وتفضل أن تعيش كزوجة غير سعيدة مع زوج يخونها ولديها ولد.

وأضافت: نجد منذ البداية أن حل مشاكلها بسيط وهو الطلاق ولكنه أمر مستحيل بالنسبة لها، لذا هى محبطة دائما وتحاول البقاء على قيد الحياة ولديها توقعات كثيرة لزوجها لا يمكنه الوصول إليها وهو ما يجعلها تشعر بخيبة الأمل ويدفعها لاتخاذ قرارات سيئة بشكل لا يصدق وهو ما يزيد الأمور سوءا.

وواصلت الحديث عن الشخصية التى تجسدها قائلة: هى تحب شراء الملابس وتصفح المجلات وتتخيل أنها ستبدو مثل الصور التى تراها ولكن المشكلة أنها ليست لديها فكرة كيف تختار من هذه الملابس ما يناسب جسدها.

وتقول جينيفر عن العمل مع كريستيان بال: كريستيان شخص رائع وكان شيئا عظيما أن أتعرف عليه أكثر من خلال عملنا سويا فى هذا الفيلم، فالعمل معه ممتع للغاية، ولم يكن هناك شىء لم نتمكن من القيام به وهو ما أشعرنى بالحرية وأنه لا يوجد حدود اثناء مشاهدنا، فاللحظات التى جمعتنا هى من أمتع الأوقات التى مررت بها خلال مشوارى الفنى.

أما عن تعاونها مع المخرج ديفيد أو راسل للمرة الثانية فرأت أن التجربة كانت أكثر من رائعة، وأعتقد أن العمل مع ديفيد هو شىء يجب على كل ممثل أن يفعله قبل أن يموت، فأنا أشكره على هذه الفرصة، لأنه أضاف الكثير لمشوارى الفنى، وتعلمت منه، وساعدنى لأتعرف على نفسى وامكانياتى بشكل أكبر، فالعمل معه يمثل بالنسبة لى قمة الإبداع والإثارة، لأن له طابعا خاصا فى العمل وهو ما لا يشعر الجميع بالملل أثناء التصوير.

كما وصفته بصاحب القدرات الرائعة فى الكتابة وخاصة أنه يشارك فى كتابة هذا الفيلم، ويكتب القصص بطريقة رائعة وليست على نمط واحد، فكل الدراما التى يقدمها مثيرة وممتعة ومربكة ومضحكة، بسبب طريقة نظرته للعالم والناس، ويجعل شخصياته تقدم أكثر المواقف إثارة بحيث يكون من الممتع مشاهدتهم لأنه لا يمكن التنبؤ بأفعالهم حتى إن كانت القصة متوقعة.. فالشخصيات لا تكون كذلك، لهذا أحب أفلامه.

موقع الموجز في

17.01.2014

 

لجنة ترشيحات أوسكار تشير إلى اسم "فلسطين" بدلا من "الأراضى الفلسطينية"

 (أ ب) 

تبنت لجنة ترشيحات أوسكار أمس الخميس لهجة جديدة فى تصنيفها فئة الأفلام الأجنبية، حيث وصف الفيلم المرشح "عمر" باعتباره من "فلسطين"، فى إشارة إلى أن الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما تجنبت بحرص تسمية كانت سائدة فى الماضى.

وفيلم "عمر"، وهو عمل درامى يجسد الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، من إخراج هانى أبو أسعد، الذى ترشح أيضا فيلمه "الجنة الآن" لجوائز أوسكار فى فئة الأفلام الأجنبية عام 2005. لكن بعد صراع آنذاك مع القنصلية الإسرائيلية فى لوس أنجلوس، اختارت الأكاديمية الإشارة إلى الفيلم باعتباره من إنتاج "الأراضى الفلسطينية" أو "السلطة الفلسطينية"، بدلا ببساطة من كلمة "فلسطين".

وبعد سماعه الأنباء عن ترشيح فيلمه الأحدث وكيفية تصنيفه، قال أبو أسعد أمس الخميس إن إشارة الأكاديمية إلى فيلمه باعتباره من إنتاج "فلسطين" خطوة على الطريق الصحيح.

وقال فى مقابلة هاتفية "بدأ العالم يدرك أنه من دون منح الفلسطينيين حلا عادلا، ستكون هناك دائما مشكلات، وسيكون هناك دائما شىء خاطئ."

وأضاف "أنا سعيد باعتراف من يعملون فى هذا المجال بتمثيل فلسطين.. حقيقة إنها ليست دولة بعد، لكنها أمة تناضل من أجل المساواة والحرية والعدالة ومن ثم فإن تمثيلها يعد شرفا."

وأشار أسعد أيضا إلى أنه حصل على تقييمات إيجابية لفيلمه "عمر" فى إسرائيل، التى استبعد فيلمها المقترح "بيت لحم" - الذى يركز على علاقة بين ضابط مخابرات إسرائيلى ومخبره الفلسطينى - فى ترشيحات أمس الخميس.

وفيما يتعلق بالتغير الواضح فى سياستها بشأن وصف فلسطين، قالت المتحدثة باسم الأكاديمية تينى ميليدونيان "نحن نتبع بروتوكول الأمم المتحدة. هذا ليس موقفا سياسيا على الإطلاق. نحن مجرد مجال لتكريم الأعمال السينمائية."

من جانبها، رفضت وزارتا الثقافة والخارجية الإسرائيليتين وكذلك القنصلية الإسرائيلية فى لوس أنجلوس التعليق.

مسابقة أوسكار للأفلام الأجنبية تفتح آفاق العالمية أمام مخرجيها

(رويترز)

أعاد وصول فيلم (عمر) إلى القائمة النهائية لترشيحات جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى هذا العام الذكريات الحلوة لمخرجه الفلسطينى هانى أبو أسعد الذى عاش هذه التجربة المثيرة مرة سابقة مع فيلمه (الجنة الآن) عام 2005.

وقال أبو أسعد فى مقابلة هاتفية مستعيدا الشعور الرائع الذى يشعر به مخرجون من دول صغيرة نامية من هذا التكريم "الأمر يعنى لى الكثير.. على الصعيد الشخصى لأنه سيعطى مزيدا من الفرص لتمويل مشروعاتى ويجذب الممثلين".

ويمثل فيلم (عمر) للمخرج أبو أسعد الذى يتناول الصداقة والخيانة بعد قتل ثلاثة فلسطينيين لجندى إسرائيلى والفيلم الكمبودى (الصورة المفقودة) للمخرج ريثى بان، الأفلام القادمة من خارج أوروبا للمنافسة على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية أمام أفلام من إيطاليا والدنمرك وبلجيكا.

وقال أبو أسعد "التحدى هو واحد فى كل مكان.. تمويل الفيلم. ليست لدينا بنية تحتية حقيقية للسينما (فى فلسطين) لأننا لا نزال تحت الاحتلال. ليس من السهل التحرك."

واختصرت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التى تقدم جوائز الأوسكار فى الثانى من مارس قائمة من 76 فيلما أجنبيا إلى تسعة فقط فى المرحلة الأولى لعملية الترشيح قبل أن تعلن أمس الخميس عن الخمسة أفلام المتنافسة فى المرحلة النهائية.

وقال أبو أسعد "أصعب تقدير هو الذى تحصل عليه ممن يعرفون الصناعة جيدا. عندما تصنع فيلما تريد اعترافا بأنك صنعت فيلما جيدا وهذا الترشيح يمنحنى هذا الاعتراف."

وفى العام الماضى تجاوز الفيلم الفائز بالجائزة (الحب) الناطق بالفرنسية للمخرج النمساوى مايكل هانكه حدود مسابقة الفيلم الأجنبى ودخل قائمة ترشيحات أوسكار أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو معد للسينما وأفضل ممثلة.

اليوم السابع المصرية في

17.01.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)