كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

7 أسباب تحرم الفيلم العربـــــــي من الأوسكار

دبي ـ غسان خروب

جوائز الأكاديمية الأميريكية للفيلم (أوسكار 86)

   
 
 
 
 

حكاية طويلة تمتد لـ55 عاماً يحتفظ بها الفيلم العربي مع جائزة الأوسكار التي لا تزال حلماً يراود صناع الفيلم العربي، الذين دأبوا منذ 1958 وحتى الآن على تكرار محاولات الوصول إلى منصتها، بدأت مع المخرج المصري يوسف شاهين بفيلمه "باب الحديد"، لتظل الجائزة طوال السنوات الماضية عصية على الفيلم العربي، باستثناء محاولات الفلسطيني هاني أبو أسعد ومواطنيه إيليا سليمان وعماد برناط، الذين وصلوا إلى تصفياتها النهائية دون الحصول عليها.

عدم وصول العرب إلى الأوسكار، يعكس سؤالاً ملحاً في ذهن المتابع لإنتاج السينما العربية، لاسيما وأن معظم الأفلام العربية التي تقدمت للأوسكار منذ 1958 وحتى الآن وتجاوزت 45 فيلماً، تعد مهمة، وسنجد أن نحو 15 فيلماً منها، وردت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم عربي التي أصدرها مهرجان دبي السينمائي العام الجاري.

7 أسباب على الأقل من بينها سياسية وأخرى فنية وتقنية وبعضها يرتبط بعملية الاختيار والتوزيع والتكلفة العالية، تقف وراء عدم تأهل الفيلم العربي للأوسكار، بحسب ما خلصت إليه الآراء التي استطلعتها "البيان"، واتفقت على أن الفيلم العربي قطع مرحلة الترشح للأوسكار، مستندة إلى ما حققه فيلم "الجنة الآن" في 2006 من اختراق للأوسكار بوصوله إلى باقة الخمسة الأخيرة، ومن قبله فيلم ايليا سليمان "يد إلهية" الذي حرم الجائزة لأسباب سياسية، وتجارب الجزائري رشيد بو شارب التي اعتبرتها أكاديمية العلوم والفنون السينمائية غير عربية.

تطوير الإنتاج

تحديد الفائز بالأوسكار، يظل أمراً مرتبطاً بطبيعة لجان تحكيم الجائزة واختياراتها الذين يعملون في أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية، وهو أمر ذكره الناقد والمخرج السينمائي العراقي عرفان رشيد، حيث قال: "علينا أن ندرك أن الفوز بالأوسكار هو عملية مرتبطة في لجان تحكيم الأكاديمية ووفق اختياراتهم، وبالتالي فالأمر لا علاقة له بكون الفيلم عربياً أو غير ذلك، لا سيما وأن الفيلم العربي سبق له الوصول إلى باقة الخمسة الأخيرة، وبتقديري أن المهم هو حاجتنا للتفكير في كيفية تطوير الانتاج العربي قبل التفكير في كيفية الحصول على الأوسكار، فحتى الآن لا تتوفر كافة المقومات التي تعزز وصوله إلى الأوسكار سواء من طرفنا أو من طرف الذين يرشحون الأفلام لباقة الخمسة الأخيرة".

وأشار رشيد إلى أن الدور الذي تلعبه شركات الانتاج للارتقاء بصناعة الأفلام، لا شك فيه، مع ملاحظة أن دورها يقل حال الترشح للأوسكار.

وقال: "فيلم "الانفصال" للإيراني أصغر فرهادي، الفائز في أوسكار الـ84، لا يتميز بشيء عن الأفلام العربية، ما يقودنا إلى أن عمليات الاختيار ومنح الجائزة أحيانا تستدعي اعتبارات أخرى خارجة عن النطاق السينمائي والفني، تكون أحيانا سياسية، كما كان يحدث أحياناً مع الأفلام المعارضة للنظام الشيوعي، التي كانت تحظى برصيد عال وتأهيل للفوز بالجوائز".

ويرى الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي أن الفيلم العربي وصل إلى شفير الفوز بالجائزة، وقال: "تمكن الفيلم العربي من الوصول للأوسكار، كما حدث مع "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو أسعد، الذي وصل إلى المرحلة الأخيرة من ترشيحات النقاد، وهذا يعطينا أملاً في أن الفيلم العربي ليس بعيداً عن منصة الجائزة، ولكن الأهم هو حاجتنا إلى تفعيل دورنا في دعم السينما العربية للارتقاء بإنتاجها وأفلامها، وهو جزء تتحمله شركات الانتاج والتوزيع والقائمون على الفيلم نفسه".

واعتبر أن محاكاة العالم الغربي تظل نوعاً من الضعف، وقال: "أعتقد أننا بحاجة إلى جائزة عربية موحدة، ولا يجدر بنا تسميتها "الأوسكار"، وأجد في هذه المحاكاة نوعاً من الضعف". وأشار إلى أن ما تحتفظ به المنطقة العربية من مهرجانات سينمائية، هو ما نحتاجه للارتقاء بالسينما العربية وانتاجها أكثر من الأوسكار التي تحتفظ بقيمة معنوية عالية فقط.

دفعة قوية

ولكن السؤال، هل يمكن أن يشكل الفوز بالأوسكار دفعة قوية للفيلم العربي نحو الأمام؟ وعن ذلك أجاب الناقد السينمائي السوري زياد عبد الله، قائلاً: "بلا شك أن ذلك يمنحه دفعة قوية ولكنه لا يعتبر مؤشراً على تحقيق السينما العربية لقفزة نوعية". مضيفاً: "لا يمكن انكار وجود أفلام عربية ترشحت للأوسكار كفيلم "الجنة الآن" (2006) الذي قطع شوطاً جيداً في مشوار الأوسكار، ولا أعرف إن كان بالإمكان اعتبار وصول فيلم اسكندر قبطي "عجمي" في 2010 إلى الأوسكار مُنجزاً عربياً، لاسيما وأننا نتحدث عن مخرج عربي يشاركه الإخراج الاسرائيلي بارون شاني".

وتابع: "وصول أي فيلم عربي إلى الأوسكار قد يعني شيئاً للصناعة السينمائية العربية، ولكن ذلك لا يعد مؤشراً على أننا بصدد تحقيق انعطافة تاريخية! ونيل فيلم عربي الأوسكار لن يكون في النهاية إلا "حالة" قد لا تعني إلا الاحتفاء و"السلام"، ما لم تترافق مع ظهور تيارات سينمائية". عبد الله ذهب بعيداً نحو المطالبة بضرورة تأسيس أكاديمية فنون سينمائية عربية، أولاً قبل الوصول للأوسكار.

مستوى تقني وفني

الناقد الفلسطيني بشار ابراهيم، بدا متفقاً مع الآراء الأخرى، مرجعاً السبب إلى انخفاض مستوى غالبية الأفلام العربية فنياً وتقنياً، وعدم قدرتها على المنافسة، حتى مع أفلام قادمة من دول فقيرة. ووجود مشكلة التسويق والتوزيع، مشيراً إلى أن غالبية الأفلام العربية لا تجد طريقها إلى صالات العرض، والأسواق السينمائية، حتى العربية منها، وبالتالي افتقادها إلى توفير الشروط المناسبة لدخول المنافسة على الأوسكار.

وقال: "من المؤسف أن كثيراً من الأفلام العربية لا تزال تفتقد كثيراً من أبجديات الفن السينمائي، لتتحوّل إلى مجرد راوٍ بالصور لحكايات تفتقد الاتقان في كتابة السيناريو، وبناء الشخصيات، ومعالجة الأحداث، وتطوّرها، ولم تبحر في أعماق السينما، بينما قطعت السينما العالمية قرناً ويزيد، وراكمت منجزات إبداعية ونظرية، وحققت قفزات هائلة على المستويات الفنية والتقنية"، معتبراً أن المرور إلى الأوسكار يكون من بوابة صالات العرض، على خلاف ما يحدث في منطقتنا العربية، وقال: "أعتقد أن المسألة ليست في وجود جائزة عربية على غرار الأوسكار.

فما لدينا من جوائز يتفوق بقيمته المادية على جوائز العالم كافة، ولكن الفارق الجوهري، بين هنا وهناك، أن المرور إلى المنافسة على الأوسكار يتمّ من بوابات صالات العرض، فلا يمكن لفيلم لم يتم عرضه خلال العام التقدم للمنافسة على الأوسكار، وبالتالي فكل الأفلام المؤهلة للفوز سبق للجمهور مشاهدتها، وتناولتها الصحافة، بينما غالبية الأفلام التي تفوز بالجوائز العربية لم يسبق أن مرّت بصالات العرض، وغالبيتها لا يمرّ بها حتى بعد فوزه".

سينما حقيقية

الاتفاق على أن الفيلم العربي قطع شوطاً جيداً في أروقة الأوسكار، أصاب رأي المخرجة اللبنانية زينة صفير أيضاً، والتي أشارت إلى أفلام المخرج الجزائري رشيد بو شارب (فيلم خارج عن القانون)، وفيلم اللبنانية نادين لبكي "هلأ لويّن" والذي وصلت تقديرات النقاد أن موسيقاه التصويرية قد ترشحه للأوسكار، وقالت: "يجب أن نتذكر دائماً بأن الأوسكار تبقى جائزة تمنح في أميركا وبالتالي فهي تخضع لشروطهم، ولذلك نجد أن الفيلم الأميركي يجد دائماً اهتماماً عالياً من جهة موزعه.

ورغم ايماني بأنه لا يجدر بنا تحميل كامل المسؤولية لشركات التوزيع العربية، الا أنها تبقى متحملة الجزء الأكبر في عملية توزيع الفيلم العربي وتأهيله ودعمه مادياً ومعنوياً، كما يحدث في الغرب، لأن ذلك يقود إلى دعم السينما العربية عموماً ويرتقي بمستواها".

وعزت المخرجة التونسية ايمان بن حسين السبب إلى طبيعة اختيارات لجان تحكيم الأوسكار، وقالت: "لا شيء ينقصنا كعرب للحصول على الأوسكار، خاصة وأن الفيلم العربي نجح في التربع على منصات المهرجانات السينمائية العالمية، وبالتالي فالسبب يعود أولاً إلى خلوه من مواصفات الأوسكار، وثانياً طبيعة لجان التحكيم التي ترى بأنه لا يستحق الفوز بالأوسكار، لعدم قدرته على حمل الجائزة". وأكدت ايمان أن شركات الانتاج العربية تتحمل جزءاً من هذا الضعف، لا سيما وأنها قدمت في السنوات الأخيرة أفلاماً تجارية ضعيفة في مضمونها ومستواها الفني والتقني.

400 ألف دولار لدخول ماراثون الأوسكار

المخرج المصري يسري نصر الله الذي ترأس أخيراً لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية في دورة مهرجان دبي السينمائي العاشرة، أشار إلى أن كلفة الأوسكار العالية، والأسباب السياسية تلعب دوراً مهماً في تحديد فوز الفيلم، وقال: حتى نكون واقعيين، الأوسكار مكلف جداً، والدخول إليه مغامرة كبيرة ويتطلب ميزانية لا تقل عن 400 ألف دولار، لأنه يتعين على صاحب الفيلم خوض حملة ترويجية وسط أعضاء الأكاديمية، الى جانب تحقيق شروط الأكاديمية الأخرى، حتى يتمكن من الدخول في سباق الترشيحات، وبالنسبة لي أفضّل استخدام هذه الأموال في صناعة فيلم جديد، بدلاً من خوض مغامرة لا أعرف طبيعة نتائجها.

وضرب مثلاً بفيلمه "باب الشمس" (2005) الذي عرض في مهرجان نيويورك السينمائي، وكتبت عنه صحيفة "نيويورك تايمز"، واختارته مجلة "تايم" كواحد من أفضل الأفلام في 2005، وقال: برغم كل ما حققه الفيلم من ضجة لم يتبناه أي موزع حول العالم، سواء لأسباب سياسية أو لطوله أو غير ذلك، ولكن ذلك لم ينقص شيئاً من جودة الفيلم.

فلسطين تخترق حواجز الأوسكار

شكّل وصول المخرج الفلسطيني إيليا سليمان بفيلمه "يد إلهية" في 2002 الى التصفيات قبل النهائية، حادثة مهمة في تاريخ الأوسكار، حيث كاد يصل للترشح كأول فيلم عربي حقيقي، غير أنه تعرض لضغط من اللوبي الصهيوني في أميركا، دفع بعدم إمكانية ترشحه لعدم وجود دولة تسمى فلسطين، ونجحوا بإقصائه، رغم التقدير الكبير الذي حاز عليه الفيلم دولياً، فيما تمكن فيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو اسعد في 2006 من الترشح كأول فيلم عربي في تاريخ الأوسكار، رغم الغضب الصهيوني، وقدم كفيلم للسلطة الفلسطينية.

وفي السياق نفسه، نجح فيلم "خمس كاميرات محطمة" في 2012 بالترشح، ضمن جائزة أفضل فيلم وثائقي، وقبيل الحفل تعرض مخرجه عماد برناط للتوقيف في مطار لوس أنجليس، ولم ينقذه سوى المخرج الأميركي مايكل مور، الذي تدخل لدى الأكاديمية لتقوم باتصالاتها للسماح لعماد بالدخول، وهذا العام تمكن فيلم "عُمر" لهاني أبو أسعد من اجتياز المرحلة الأولى في الترشيحات، ليدخل قائمة التسعة، على أن تعلن الأسماء الخمسة المرشحة للفوز بالجائزة في 16 يناير المقبل.

سحر الأفلام العربية

سحر الأفلام العربية فتن المخرج الايرلندي جيم شيريدان الذي اشتهر في أميركا بأنه "سيد رواة القصة". شيرايدن الذي ترأس أخيراً لجنة تحكيم الأفلام العربية الروائية في دورة مهرجان دبي السينمائي العاشرة، أشار إلى أن محدودية الفئات التي يترشح لها الفيلم العربي في الأوسكار، تقف وراء عدم تمكنه من الحصول عليه، مضيفاً: "رغم ايماني بقدرة الفيلم العربي على الوصول للأوسكار، الا أنه يتوجب علينا الاتفاق على أنه يواجه منافسة كبيرة في الأوسكار من قبل سينمات العالم الأخرى كونه يترشح فقط لفئة واحدة، وهي أفضل فيلم أجنبي، على خلاف ما يحدث مع الأفلام الأميركية أو الناطقة بالإنجليزية التي تجد أمامها متسعاً من الفئات التي تمكّنها من خوض ماراثون الأوسكار بسلاسة".

شيرايدن الذي ابدى إعجابه بفيلمي "وجدة"، و"عمر"، أشار إلى أن الأفلام العربية تمتلك إثارة غير عادية، وقال: "شاهدت أفلاماً عربية كثيرة حول العائلة والمرأة العربية، وتتطرق إلى السياسة وغيرها، ما يجعل منها أفلاماً جميلة جداً، نابعة من ثقافات عربية مختلفة، وجدت فيها فرصة لفهم هذه الثقافات بتفاصيلها واختلافاته

378

لا تزال مصر متربعة على عرش الإنتاج السينمائي العربي. وبحسب الاحصائيات الصادرة عن مهرجان كان السينمائي بالتعاون مع مهرجان دبي السينمائي، فقد انتجت مصر 378 فيلماً بين 2002 و2011، فيما وصل عدد الأفلام المنتجة في 2012 فقط إلى 25 فيلماً، وهو أقل من العدد الذي أنتج في 2011 والذي بلغ 33 فيلماً، علماً بأن مصر تضم أكثر من 200 شركة انتاج عاملة فيها.

18

أنتجت المغرب خلال 2012 فقط 18 فيلماً، اثنان منا جاءا في المرتبتين الأولى والثانية في شباك التذاكر من حيث أعداد الحضور، متفوقيّن بذلك على أفلام ضخمة مثل "سكاي فول" و"مهمة مستحيلة 4"، وتفيد الاحصائيات بأن مركز السينما المغربي عزز الصناعة الوطنية في السنوات الأخيرة، حيث خصص 6.5 ملايين دولار أميركي للإنتاج المحلي والعرض في 2012.

شروط الترشيح

بحسب شروط أكاديمية العلوم والفنون السينمائية لدخول أي فيلم أجنبي إلى ماراثون الأوسكار، يجب ألا تقل مدته عن 40 دقيقة، وأن يكون قد عرض في إحدى صالات لوس انجليس، كما يجب أن يكون قد عرض في إحدى صالات بلده الأصلية، وأن يكون الفيلم مصوراً على 35 ملم، وأن تتناوله الصحافة.

عمل

«وجدة» أول فيلم سعودي في الأوسكار

. دبي ـ البيان

شكل فيلم "وجدة" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، والذي جاء ضمن قائمة أهم 100 فيلم عربي، بارقة أمل للسينما السعودية في دخول ماراثون الأوسكار، ورغم خروجه من التصفيات الا أنه يعد أول تجربة سعودية تدخل في هذا المضمار.

وجاء ذلك بعد أن تمكن الفيلم من حصد عدة جوائز مهمة منها أفضل فيلم عربي من مهرجان دبي السينمائي في دورته التاسعة، وأهم فيلم في مهرجان الخليج السينمائي، وتمكن الفيلم من تحقيق نجاح ملحوظ في دور السينما الأوروبية والأميركية

ممثل

عمر الشريف العربي الوحيد في الأوسكار

يعد الممثل المصري عمر الشريف، الممثل العربي الوحيد الذي ترشح لجائزة الأوسكار، وكان ذلك عن دوره في فيلم "لورانس العرب" (Lawrence of Arabia) للمخرج البريطاني ديفيد لين والذي قدمه في عام 1962، حيث لعب فيه الشريف شخصية الشريف علي بن الحسين، وفاز الفيلم حينها بـ7 جوائز، كما استحق الشريف ترشيحاً آخر عن فيلم "دكتور جيفاغو" للمخرج البريطاني ديفيد لين والذي قدمه في عام 1965، الاّ أن أكاديمية العلوم والفنون السينمائية خذلته .

مخرج

حلم يوسف شاهين

يعد الراحل يوسف شاهين أول مخرج عربي حاول اختراق حاجز الأوسكار في 1958، عبر تحفته "باب الحديد"، الذي جاء ضمن قائمة أفضل 100 فيلم عربي، وفشل في الوصول إلى تصفيات الأوسكار النهائية رغم التقدير العالمي الذي حاز عليه من خلال دوره في هذا الفيلم. وتكررت محاولاته في الوصول إلى الأوسكار عبر فيلمه "إسكندرية ليه" في 1978، و"إسكندرية كمان وكمان" في 1990، ليلقيا مصير "باب الحديد".

ترشيحات

289 فيلماً تتنافس على أوسكار 2013

تبدو المنافسة بين الأفلام المرشحة للأوسكار هذا العام قوية جداً، وبحسب ما كشفت عنه أكاديمية العلوم والفنون السينمائية أخيراً، فقد وصلت قائمة الأفلام المتنافسة على الأوسكار في دورتها الـ86 إلى 289 فيلماً روائياً طويلاً، وأشارت إلى أنها ستعلن عن ترشيحات الجائزة النهائية في 16 يناير المقبل، فيما سيتم الإعلان عن الفائز بها في 2 مارس المقبل. وأكدت الأكاديمية في بيان لها أنه يجب أن يتم عرض هذه الأفلام في إحدى دور السينما الموجودة في لوس أنجليس، قبل 31 الجاري .

القائمة العربية للأوسكار

1. 1958 فيلم "باب الحديد" للمخرج المصري يوسف شاهين.

2. 1959 فيلم "دعاء الكروان" للمخرج المصري هنري بركات.

3. 1966 فيلم "القاهرة 30" للمخرج المصري صلاح أبو سيف.

4. 1975 فيلم "المومياء.. يوم أن تحصى السنين" للمخرج المصري شادي عبد السلام.

5. 1975 فيلم "على من نطلق الرصاص" للمخرج المصري كمال الشيخ.

6. 1978 فيلم "إسكندرية ليه؟" للمخرج المصري يوسف شاهين.

7. 1990 فيلم "إسكندرية كمان وكمان" للمخرج المصري يوسف شاهين.

8. 1995 فيلم "غبار الحياة" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب.

9. 1998 فيلم "بيروت الغربية" للمخرج اللبناني زياد دويري.

10. 2002 فيلم "يد الهية" للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان.

11. 2002 فيلم "لما حكيت مريم" للمخرج اللبناني أسد فولاد كار.

12. 2006 فيلم "البلديون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب.

13. 2006 فيلم "الجنة الآن" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد.

14. 2007 فيلم "في شقة مصر الجديدة" للمخرج المصري محمد خان.

15. 2010 فيلم "رسائل البحر" للمخرج المصري داوود عبد السيد.

16. 2011 فيلم "وهلأ لوين؟" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي.

البيان الإماراتية في

31.12.2013

 

فيلمان ممنوعان في روسيا ومصر في قائمة الأوسكار القصيرة

عادل سالم 

بمجرد أن غادر ماكسيم روجورفكين مطار موسكو الدولي تصور أنه سيعود إلى منزله حرا. روجوروفكين اشترك مع مايك ليرنر في إخراج الفيلم التسجيلي Pussy Riot: A Punk Prayer  وبعد اطلاق سراح عضوين من أعضاء جماعة سياسية روسية ناشطة من السجن في أواخر ديسمبر الماضي، قرروا عرض الفيلم في وطنهم روسيا، لكي يكون هو العرض الأول له هناك، وكانت ستكون المرة الأولى التي يشاهد فيها الناشطان اللذان أطلق سراحهما: ماريا اليوخينا وناجدا تولوكونيكوفا الفيلم التسجيلي الذي يتابع قصة جماعتهما من بدايتها، من فنانين مجهولين إلى متمردين سياسيين.

حصل الفيلم التسجيلي المصري "الميدان" الذي يصور الاحتجاجات في القاهرة، على جوائز عدة لكنه يواجه مشاكل في عرضه في الشرق الأوسط.

ولكن بعد ساعات من وصول روجروفكين ومعه نسخ من الفيلم في حقائبه حظرت السلطات رسميا عرض الفيلم الذي كان تحدد له موعد يوم الأحد في مركز جوجول – وهو مسرح تدعمه الدولة. وكان السبب الذي أعلنه مدير المسرح في البيان الذي نشره على الانترنت أن الرسالة المناهضة للكرملين الواضحة في الفيلم ليس من الممكن تمريرها في مبنى حكومي، كما أنها لا تتمتع بقيمة ثقافية. وقال المسؤول إن الفن يجب أن يلعب دورا في تحسين صورة العالم، الأمر الذي يفتقده هذا الفيلم.

لكن الفيلم الذي يحمل هذا العنوان الغريب أصبح واحدا من 15 فيلما ضمن قائمة قصيرة للأفلام التسجيلية المرشحة للأوسكار الأمر الذي دفع مخرجه إلى السخرية من الزعم بأنه لا يتمتع بأي قيمة ثقافية.

وسرعان ما أصبح منع عرض الفيلم حدثا ساخنا في روسيا، خصوصا وان مخرجي الفيلم الإثنين كانا قد اصبحا مادة للإعلام الروسي بعد صدور حكم بسجنهما لمدة عامين لأقدامهما على ترديد أغنية سياسية احتجاجية داخل كاتدرائية بموسكو.

وعلى نحو مماثل يتضمن فيلم "الميدان" الذي يصور الاحتجاجات في ميدان التحرير بالقاهرة قصة ممتدة، وكان الفيلم قد صور بين 2011 و2013، وكافحت مخرجته جيهان نجيم من أجل البقاء على تواصل مع الانتفاضة التاريخية في بلدها الأصلي مصر.  وحصلت النسخة النهائية من الفيلم على عدة جوائز في عدد من المهرجانات كان آخرها مهرجان دبي السينمائي، إلا أن الفيلم لايزال يواجه المتاعب التي تعيق عرضه في الشرق الأوسط.

وكان من المقرر عرضه في تظاهرة نظمت في القاهرة في ديسمبر الماضي إلا أن العرض ألغي في اللحظة الأخيرة.

وقال منظمو التظاهرة في بيان أصدروا "كان الحصول على تصريح بعرض الفيلم أمرا  شديد الصعوبة". وأضافوا أنه رغم أنهم حصلوا في النهاية على تصريح بالعرض إلا  أنهم لم يتمكنوا من الحصول على نسخة من الفيلم عليها ترجمة عربية في الوقت المناسب قبل موعد عرض الفيلم. ويرى البعض أن هذا التبرير ليس إلا غطاء للضغط الحكومي.

لم تعلق المخرجة جيهان نجيم على الغاء عرض الفيلم بشكل مباشر لكنها قالت لزميلي لاري روتر بعد عودتها من دبي في ديسمبر "لايزال الفيلم في الرقابة، ولم نمنح حتى الآن تصريحا رسميا بالعرض في مصر".

وتساءلت: "ليس مفهموما كيف لانزال خاضعين للرقابة بعد الثورة.. وقد أرسلنا الفيلم الى الرقابة قبل شهرين ونصف، ولابد من الحصول على خطاب رسمي منهم بالتصريح بعرض الفيلم عروضا عامة للجمهور، وهم لم يعطونا مثل هذا التصريح حتى الآن".

وقالت نجيم ان الفيلم عرض عروضا خاصة في مصر وأثار تأخر عرضه في دور العرض المصرية عروضا عامة الانتباه. "لقد أثاروا الاهتمام العالمي بالفيلم ولذلك بدأت السلطات المصرية تتلقى مكالمات هاتفية من الخارج يتساءل أصحابها لماذا يسمح للعالم كله بمشاهدة فصل حاسم من التاريخ المصري بينما لا يسمح للشعب المصري بمشاهدته "!

ميلينا رايزك- نيويورك تايمز 1 يناير 2014

عين على السينما في

03.01.2014

 

فيلم «ذئب وال ستريت» ..

قصة حقيقية تتعلق بالاحتيال المالي

محمود الزواوي 

يجمع فيلم «ذئب وال ستريت» (The Wolf of Wall Street) بين أفلام السيرة الذاتية والجريمة والدراما والكوميديا السوداء. وهذا الفيلم من إخراج المخرج مارتن سكورسيزي، أشهر المخرجين الأميركيين المعاصرين والحائز على جائزة الأوسكار. وهذا هو خامس فيلم يجمع بين المخرج مارتن سكورسيزي وبطل الفيلم النجم السينمائي ليوناردو ديكابريو، وهما منتجان مشاركان بين منتجي الفيلم. 

يستند سيناريو فيلم «ذئب وال ستريت» للكاتب السينمائي تيرينس وينتر إلى كتاب يحمل العنوان نفسه من تأليف سمسار الأسهم المالية جوردان بيلفورت صدر في العام 2008. ويشتمل الكتاب على مذكراته وصعوده من خلفية متواضعة إلى سمسار ثري يعيش حياة البذخ والرفاهية، وانحداره إلى عالم المخدرات والجريمة والفساد والاحتيال على المستثمرين في سوق المال وال ستريت بمدينة نيويورك، والحكم عليه بالسجن، ثم تحوّله إلى مؤلف كتابين صعدا إلى قائمة أكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة وإلى متحدث مطلوب في المؤتمرات العامة. 
الشخصية المحورية في قصة فيلم «ذئب وال ستريت» هو، بطبيعة الحال، سمسار الأسهم المالية المحتال جوردان بيلفورت (الممثل ليوناردو ديكابريو)، الذي تحوّل في سن السادسة والعشرين إلى رجل ثري يملك ملايين الدولارات وأسس شركة «ستاتون أوكمونت» التي زادت قيمة أسهمها على المليار دولار ثم بلغت خسائرها في نهاية المطاف 200 مليون دولار. وانزلق جوردان بيلفورت في عالم الجشع والفساد والفجور، ووقع ضحية لتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. وانتشرت فضائحه المالية قبل أن يحاكم في العام 1998 بتهمة الاحتيال والتلاعب في سوق الأسهم، وقضى 22 شهرا في السجن وحكم عليه بدفع غرامة قدرها 110,5 مليون دولار كتعويض للمساهمين في الأسهم الذين احتال عليهم. وبعد عدة سنوات أصدر جوردان بيلفورت مذكراته في كتابين انتشرا في نحو 40 دولة وترجما إلى 18 لغة. وأصبح جوردان بيلفورت بعد ذلك متحدثا تحفيزيا في المؤتمرات، يؤكد في خطبه على ضرورة أن يكون عبرة للأغنياء والفقراء على حد سواء، لكي يتعلموا من الأخطاء التي ارتكبها. 

يركّز فيلم «ذئب وال ستريت» على رسالة أخلاقية تؤكد على الأثر السلبي لحب المال على حياة الناس، وما قد يشتمل عليه من جشع وغرور واعتداد بالنفس. ونرى كيف أن طمع بطل قصة الفيلم جوردان بيلفورت في الحصول على المزيد من المال يقوده إلى عالم الفساد والاحتيال. ويقدّم الفيلم دراسة واقعية لسلوك وثقافة مرحلة زمنية معينة في أميركا تتعلق بما قد يحدث من مشاكل في عالم المال، ويطرح الفيلم أسئلة أخلاقية تتناول صورة مبكرة تنبىء بالأزمة المالية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة. كما يعالج الفيلم مشكلة الإدمان على المخدرات. ويشتمل فيلم «ذئب وال ستريت» على رحلة تستعرض حياة سمسار الأسهم جوردان بيلفورت وصعوده وانحداره في عالم المال ودخوله السجن، بأسلوب واقعي مثير يلقي الضوء على هذه الشخصية المعقدة بكل تفاصيلها. ويجمع هذا الفيلم بين العديد من المقومات الفنية كقوة الإخراج على يد المخرج مارتن سكورسيزي، في واحد من أقوى أفلامه، وأداء ممثلي الفيلم، وفي مقدمتهم الممثل ليوناردو ديكابريو في واحد من أقوى أدواره. كما يتميز الفيلم بسلاسة السيناريو وبراعة التصوير والمونتاج والموسيقى التصويرية وسرعة الإيقاع وعنصر الإثارة والتشويق الذي يستمر طوال عرض الفيلم الذي يستمر ثلاث ساعات. ويستخدم الفيلم أسلوب قيام بطل قصة الفيلم بمخاطبة نفسه ومخاطبة المشاهدين وشخصيات الفيلم الأخرى، ويتخلل ذلك مزيج رائع للصوت والصورة يتميز بالمونتاج المحكم. 

عرض فيلم «ذئب وال ستريت» في مهرجان بالم سبرنجز السينمائي الدولي. ورشح الفيلم لخمس وخمسين جائزة سينمائية وفاز بثلاث عشرة منها. وبلغت إيرادات الفيلم في دور السينما الأميركية 34 مليون دولار خلال الأيام الخمسة الأولى لعرضه، فيما بلغت تكاليف إنتاجه 100 مليون دولار.

الرأي الأردنية في

05.01.2014

 

خروج «وجدة» السعودية من التصفيات

فيلم «عمر» الفلسطيني لايزال ينافس على الأوسكار

عبدالستار ناجي 

لايزال الفيلم الفلسطيني «عمر» للمخرج هاني ابو اسعد محافظا على حظوظه في بلوغ المراحل النهائية للترشيح لاوسكار افضل فيلم اجنبي غير ناطق بالانكليزية

فقد وصلت تسعة أفلام، من بينها أفلام من فلسطين وكمبوديا وهونغ كونغ إلى الجولة قبل الأخيرة من التصويت في المسابقة التي يتم فيها منح جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. وسيتم تقليص القائمة النهائية حتى تصبح خمسة أفلام مرشحة من قبل لجان دعيت خصيصاً لنيويورك ولوس أنجلس. وسيمضي أعضاء اللجان الفترة ما بين 10 و12 يناير في مشاهدة ثلاثة أفلام كل يوم ومن ثم يدلون بأصواتهم. وتم اختيار هذه الأفلام التسعة الموجودة في القائمة المختصرة من بين 76 فيلماً هو عدد الأفلام الإجمالي الذي تقدم للمشاركة في هذه الفئة.

وهذه الأفلام مرتبة بالترتيب الأبجدي بحسب البلد هي: «بلجيكا» و «ذا بروكين سيركل بريك داون» و «البوسنة و الهرسك» و«آن إيبيسود إن ذا لايف أوف آيرن بيكر» و «كمبوديا» و «ذا ميسينج بيكتشرز» أو «الصور المفقودة» و «الدانمارك» و «هانت» و «ألمانيا» و «تو لايفز» و «هونغ كونغ» و «جراند ماستر» و «المجر» و «ذا نوت بوك» أو «المفكرة» و «إيطاليا» و «ذا جريت بيوتي» أو «الجمال العظيم» و «عمر» من فلسطين. وسيتم الإعلان عن القائمة النهائية للأفلام الخمسة المرشحة في 16 يناير وستمنح جوائز الأوسكار الــ 86 في الثاني من مارس.

وكان الفيلم السعودي «وجدة» لهيفاء المنصور قد خرج من التصفية الاولى، رغم الاشادات ومجموعة الجوائز التي حصدها على مدى العام الماضي والحالي . من جائزة مهرجان دبي السينمائي. وحري بالذكر ان فيلم «عمر» كان قد حقق جائزة لجنة التحكيم الخاصة لتظاهرة «نظرو ما» في مهرجان كان السينمائي في مايو . بالاضافة الى جائزة مهرجان دبي السينمائي كافضل عمل وافضل مخرج من صالح المخرج هاني ابو اسعد .

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

06.01.2014

 

جوليا روبرتس وميريل ستريب في

August: Osage County

كتب الخبرستيفن ريا 

في فيلم August: Osage County المقتبس من مسرحية ترايسي ليتس الحائز جائزة بوليتزر، تتفوه جوليا روبرتس بجملة تختصر النظرة العامة في هذا الفيلم الذي يتمحور حول موضوع العائلة المتفككة.

تقول شخصية روبرتس، الشقيقة الكبرى والأكثر تماسكاً من بين شقيقات ويستون الثلاث، وهي تتنهد: «من حسن حظنا أننا لا نستطيع التنبؤ بالمستقبل. وإلا ما كنا لننهض من السرير!».
توضح روبرتس: {إنها الجملة الوحيدة التي تصيب الهدف فعلاً لأنها صحيحة ومفجعة جداً. لكن لا يمكن العيش إذا تملّكتنا هذه الفكرة... لا يمكن فعل ذلك}.

يبدو أن روبرتس ليست مستعدة أصلاً للتخبط في هذا الجو التشاؤمي، فهي تقدم واحداً من أقوى أدوارها في فيلم August: Osage County حيث تتسابق حرفياً مع ميريل ستريب في مواجهة مستمرة. كانت هذه الممثلة تضع النظارات وترسم تلك الابتسامة المرحة على وجهها، وقد خصصت يوماً لإجراء المقابلات عن فيلمها الذي بدأ عرضه أصلاً في نيويورك ولوس أنجلوس وسيصدر على نطاق أوسع في 10 يناير.

ترشحت روبرتس وستريب لجوائز {غولدن غلوب} و}سكرين أكتورز غيلد} (ترشحت ستريب عن فئة أفضل ممثلة دور أول بينما ترشحت روبرتس عن فئة أفضل دور مساعد). وقد رشحت جائزة {سكرين أكتورز غيلد} طاقم الممثلين كله (أبيغيل بريسلين، كريس كوبر، بينديكت كامبرباتش، جولييت لويس، مارغو مارتنديل، إيوان ماكغريغور، ديرموت مالروني، جوليان نيكلسون، سام شيبرد، ميستي أوبهام، وأخيراً جوليا روبرتس وميريل ستريب) بسبب أدائهم المذهل ضمن فئة توازي جائزة تكريم أفضل فيلم.

تؤدي ستريب دور فيوليت ويستون في هذا الفيلم الذي يخرجه جون ويلز والمقتبس من مسرحية عُرضت في عام 2007. هي الأم المتسلطة الخبيثة التي تترأس لمّ شمل عائلتها التعيسة. هي لا تكف عن تناول الحبوب المهدّئة وتدخين السجائر ولا تتوانى عن توجيه كلمات فظة للجميع... كما أنها مصابة بالسرطان أيضاً!

وتؤدي روبرتس دور باربرا، الابنة التي غادرت منزل العائلة وتزوجت لكنها تواجه فترة عصيبة بسبب انفصالها عن زوجها بيل (يؤدي دوره ماكغريغور) بعد أن وجد امرأة أخرى أصغر سناً. تخوض باربرا وفيوليت مواجهة دائمة، إذ تقتصر علاقتهما على الازدراء والذكريات المؤلمة.

تقول روبرتس: {طوال فترة التصوير، كنت أتخيل أن فيوليت تملك ذلك المكان السري فتتسلل إليه لرؤية ما يحصل مع الجميع ولسماع مختلف المحادثات وجمع المعلومات كلها لمهاجمة الجميع... هي شريرة بالفعل!}.

تعترف روبرتس بأنها لم تشعر بالخوف من العمل مع ستريب مع أنها ترشحت لـ17 جائزة أوسكار وفازت بثلاث منها ونظراً إلى قدرتها الأسطورية على التحول وتقمص الأدوار.

توضح روبرتس التي ترشحت بدورها لثلاث جوائز أوسكار وفازت بواحدة (عن فيلمErin Brockovich): {هي مذهلة. لكن ما من شيء مخيف بشأن الوقوف أمام ميريل أو العمل معها لأنها ودودة جداً. فهي تدعو المحيطين بها إلى عالمها. لا بد من أخذ بعض الوقت للتكيف مع الوضع عندما نكون قريبين لهذه الدرجة منها، لكنها تتصرف دوماً بطريقة صادقة وطبيعية... هي تجعل الجميع يشعرون بالراحة}.

تفاؤل وسعادة

تدور أحداث فيلم August: Osage County في بلدة صغيرة من أوكلاهوما ({وسط اللامكان وبالقرب من كل مكان} كما تقول روبرتس)، ويبدو العمل أشبه بماراثون بين الممثلين وهو يشمل مجموعة من العبارات الصائبة بشكل لافت. تقول الممثلة إنها وزملاءها كانوا يرددون السطور مع بعضهم ويتمرنون معاً ويعيدون النظر بمشاهدهم.

هي تتذكر ما كان يحصل قائلة: {كنت أعود إلى المنزل في بعض الليالي بعد أن أفقد صوتي نتيجة الصراخ طوال اليوم. لكن كان حجم العمل المترتب علينا أشبه بنعمة حقيقية لأننا لا نستطيع أن نسمح لنفسنا بالتفكير بحجم الأحزان والفظاظة التي تعكسها القصة}.

{الحزن} و«الفظاظة} ليستا كلمتين لوصف روبرتس التي أدت أدواراً معقدة ومظلمة في عدد قليل من أفلامها (مثل Sleeping With the Enemy وCloser، فضلاً عن مراحل العذاب اللافتة في رحلة استكشاف الذات في فيلم Eat Pray Love)، لكنها تتمتع بشكل عام بشخصية مشرقة وأنيقة وشجاعة وقوية.

بالتالي، كيف كان الغوص في شخصية باربرا التي تعاني مشاكل في التحكم بنفسها وتتسم بالبرودة والخوف؟

هي تضيف ضاحكة: {كان الأمر أصعب مما توقّعت. بالنسبة لي، ثمة شعور حقيقي من التفاؤل والسعادة في مختلف المجالات. لكن لا يمكن إيجاد هذه الأجواء وسط هذا النوع من الناس... لذا وجدت صعوبة في اكتشاف هوية باربرا الحقيقية ولم أستطع أن أفكر بأنني سأذهب بكل بساطة وأبدأ بالصراخ وأتفوه بتلك العبارات وأبدو غاضبة جداً}.

ثم أوضحت: {ثمة معنى أعمق في الشخصية ويجب فهم تلك الطباع وأسبابها وتحديد مدى يأسها وضياعها... كان الأمر أشبه بمحاولة القيام بعملية حسابية جنونية لاكتشاف معادلة تفسر كل شيء ولمعرفة ما يفعله كل شخص وتحديد طريقة التفاعل مع أفعاله تلك. لكن ما هي حقيقة تلك المشاعر؟ هكذا زادت العملية تعقيداً}.

ذُهل ليتس، الممثل والكاتب المسرحي، بأداء روبرتس وطريقتها في إيجاد طبقات من المعاني والعواطف كما يقول.

قال ليتس في مقابلة منفصلة: {هي ممثلة رائعة. وأشعر بالسخافة عند الاعتراف بهذا الأمر، لكني قلت لها في مرحلة معينة: {يجب أن تقومي بما تبرعين به في مناسبات إضافية}. وها قد أصبحت الآن واحدة من أبرز نجوم السينما في العالم وأنا كنت أنصحها بأن تمثّل قدر ما تستطيع! كان جوابها سريعاً وصادقاً جداً. فقالت: {لا نحصل على فرص مماثلة بسهولة. هذا النوع من السيناريوهات ليس متوافراً دوماً}. إنه أمر مؤسف. يجب أن تحصل على فرص إضافية}.
قد تحصل على تلك الفرص فعلاً. أنهت روبرتس (46 عاماً) لتوها التمثيل في نسخة مقتبسة من العمل الدرامي The Normal Heart للكاتب لاري كرامر وتتمحور القصة حول مرض الإيدز.

هي تؤدي دور إيما بروكنر، طبيبة فيزيائية (وناجية من شلل الأطفال) تصبح في الواجهة حين ينتشر وباء الإيدز. هذا الفيلم هو من إخراج ريان مورفي الذي أدار مشاهد روبرتس في فيلم Eat Pray Love.

تقول روبرتس المتزوجة من دانيال مودر، مصور قابلته حين مثلت في فيلم The Mexican في عام 2000 وقد أنجبت منه ثلاثة أولاد: {مهنتي هي الأفضل على الإطلاق. هذا ما أشعر به فعلاً. في نهاية اليوم، أعود إلى المنزل حيث أجد من يقدّر عملي أيضاً. إنها واحدة من النواحي الإيجابية للغوص في عالم عائلة ويستون: أعود إلى المنزل لأدرك أن حياتي الواقعية لا تشبه حياة تلك العائلة المضطربة!}.

الجريدة الكويتية في

07.01.2014

 

«الاحتيال الأمريكى»..

نظرة سينمائية ساخرة على الفساد السياسي

خالد محمود  

نجح فيلم «الاحتيال الأمريكى» (American Hustle)، للمخرج ديفيد أو راسل فى اثارة حالة من الجدل، ليس فقط بطرحه من جديد فضيحة كبرى لأصحاب النفوذ السياسى فى المجتمع الأمريكى، ولكن ايضا لبراعة سرده الفنى والذكى للقصة، وابداع مخرجة وكاتبه وابطاله فى الصورة التى ظهر عليها العمل رغم خيوطه المتشابكة والمحفزة على مشاهدة الفيلم مرة اخرى.. وقد حصل على سبعة ترشيحات جولدن جلوب واوسكار وتوج منذ ايام قليلة بجائزة نقاد رابطة نيويورك كأفضل فيلم وأفضل سيناريو وحوار، وهو ما يؤهله لحصد نصيب الاسد من جوائز الاوسكار القادمة.

ويبدو ان احد تيارات السينما بهوليوود اصبح اداة للتطهر من خطايا السياسيين الأمريكيين فى حقب ماضية وكشف اقنعة، كمحاولة من بعض مبدعى الفن السابع لإعادة قراءة تاريخ ومواقف اصابها الزيف والعوار.

الفيلم الجديد الذى يقوم ببطولته مجموعة من نجوم السينما العالمية مثل كريسيان بايل، إيمى آدمز، جيريمى رينر، برادلى كوبر، جنيفر لورانس، وروبرت دى نيرو، مأخوذ من قصة حقيقية من ملفات العمليات السرية لمكتب التحقيقات الفيدرالية تدور أحداثه حول فضيحة «أبسكام» وهو اسم العملية البوليسية السرية التى طالت عددا من أعضاء مجلس النواب الأمريكى (الكونجرس) فى أواخر سبعينيات واوائل ثمانينيات القرن الماضى، وتُعتبر «أبسكام» من أكثر فضائح الساسة الأمريكيين التى أثارت جدلا واسعا فى أوساط مجتمع الولايات المتحدة، وأصابته بصدمة كبيرة.

كشف الغطاء عن تلك الفضيحة كل من النصاب المحترف والمبدع فى سرقة الاموال وتزييف اللوحات إرفينج روزينفيلد (كريستيان بيل)، الذى يضطر هو وعشيقته وشريكته فى النصب والاحتيال، البريطانية سيدنى بروسير (أمى آدمز)، للعمل مع العميل الفيدرالى ريتشى ديماسو (برادلى كوبر) سرا، والذى يدفع بهما دون رحمة إلى مجتمع ولاية نيوجيرسى، حيث رجال السلطة والمافيا الذين يختلط لديهم الترف الزائف بالخديعة والقتل بدم بارد، فهما يرغمان على التعاون مع العميل الفيدرالى مقابل طمس جرائمهما للايقاع بمجرمين محتالين وسياسيين مشتبه فى فسادهم وتحديدا انجلو يركتى عمدة كامديت بولاية نيوجيرسى وهناك يلعب جيريمى رينر دور «كارمن بوليتو» ذلك السياسى البارز الواهم الحالم، الذى يقع بين مطرقة الاحتيال وسندان مكتب التحقيقات الفيدرالى، حيث تظهر روزالين (جينفر لورانس) زوجة إرفينج وام ابنه على الساحة بطريقة غير متوقعة، لتجذب ذلك الخيط الذى يقلب المشهد رأسا على عقب فى النهاية.

الفيلم هو أحدث انجازات المخرج العالمى «ديفيد أو راسل» الذى شارك فى كتابة السيناريو ايضا مع ايريك سينجر ويأتى عقب اعماله الشهيرة «المقاتل» وكتاب اللعب «البطانة الفضية».

ففى القصة الحقيقية، قامت المباحث الفيدرالية بالتعاون مع نصاب محترف ليساعدهم فى رسم خطة الإيقاع بالمسئولين الفاسدين عن طريق إنشاء شركة وهمية، يقودها أحد رجال المباحث، منتحلا شخصية ثرى عربى، يدعو المسئولين فى اجتماعات مصورة بكاميرات سرية حيث يعرض عليهم رشوة مالية مقابل خدمات تحتاج لتأثير سياسى مثل طلبات اللجوء السياسى وغسيل الأموال.. العملية قادت لإدانة سيناتور أمريكى بنجاح و٦ أعضاء بمجلس النواب، وخاصة بعد ان تم تسجيل اقرار السيناتور بتسهيله منح جنسية امريكية لأحد شيوخ العرب الاثرياء من ابوظبى مقابل الكثير من المال بحجة اتاحة الفرصة لهذا الثرى فى اقامة مشاريع ضخمة فى امريكا ولن يتسنى له انجازها الا وهو مواطن امريكى.

قصة الفيلم ملحمة حقيقية فى الجريمة ونظرة ساخرة على الفساد السياسى فى المجتمع الأمريكى لا زال صداها يرج أعمدة الولايات المتحدة.

ورغم أن الدراما تفرض أحداثها فإن الوقائع تقريبا متطابقة عدا تغييرات طفيفة فى الأسماء والأماكن. فنحن هنا نرى عمدة الولاية الذى يتاجر بأحلام العمال عبر بناء مشاريع يحقق من ورائها مكاسب كبيرة غير مشروعة.

إيقاع الفيلم المثير والجرىء والذى اعتمد على تقنية الاتصالات الحديثة اختلف تماما عن فيلم أو راسل السابق Silver Linings Playbook الذى اتسم أكثر بالرومانسية والهدوء بينما هنا جاء الايقاع سريعا ومدهشا ومليئا بالمفاجأة، وان غلب على حواره الطابع الكوميدى بعض الشىء، لكنها كوميديا تتجاوز الترفيه، نابعة من مفارقات علاقات غير سوية سواء تلك التى كانت بين ضابط العملية الطموح ورئيسه التقليدى الغير واثق فى الايقاع بالكبار، او فى علاقة النصاب بزوجته الغيور البائسة، كما ان السيناريو اجاد فى تضفير المواقف المتشابكة فى سرد تلك القصة التى مازالت عالقة بأذهان جيل من الامريكيين، فعمليات النصب لا تتوقف والتى دائما ما يكون وراءها سياسيون. أغلب أبطال الفيلم الذى كشف التجاوزات الاخلاقية على كلا الجانبين للقانون عملوا من قبل مع ديفيد أوراسل حيث تعاون معه كل من كريستيان بايل وإيمى ادامز فى فيلم The Fighterوكذلك جينيفر لورانس وبرادلى كوبر فى فيلم Silver Linings Playbook والذى يشارك معه فى هذا الفيلم أيضا النجم الكبير روبرت دى نيرو. أما التعاون الجديد فى هذا الفيلم بالنسبة لديفيد كان مع النجم جيريمى رينر. والواقع ان اداءهم ينتمى لفئة الاداء الخمس نجوم، وقد اعطى الجميع الثقل الحقيقى للعمل بواقعية نهج تمثيلى ممزوج بصورة واقعية ساحرة تنبض بمفاجآت من مشهد لآخر.

الشروق المصرية في

07.01.2014

 

«داخل لوين ديفيس» يفوز بأربع جوائز من جمعية النقاد السينمائيين..

وكيت بلانشيت أفضل ممثلة

رشا عبدالحميد  

اختار 56 ناقدا سينمائيا، وهم أعضاء الجمعية الوطنية للنقاد السينمائيين الأمريكيين فيلم «داخل لوين ديفيس» ليفوز بأربع جوائز هى أفضل فيلم وأفضل مخرج للأخوين جويل وايثان كوين وأفضل ممثل للنجم أوسكار إيزاك وأفضل تصوير.

الفيلم يركز على حياة مغن يجوب الساحة الغنائية فى نيويورك فى فترة الستينيات من القرن الماضى، ويشارك فى بطولته جاستين تيمبرليك وكارى موليجان، وقد حصل هذا الفيلم على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم فى مهرجان «كان» السينمائى الدولى العام الماضى.

كما منحت جمعية النقاد فى حفلها الثامن والأربعين هذا العام فيلم «الأزرق هو اللون الأكثر دفئا» جائزة أفضل فيلم أجنبى، وكانت جائزة أفضل ممثلة من نصيب كيت بلانشيت عن دورها فى فيلم «الياسمين الأزرق»، وأفضل ممثل مساعد هو جيمس فرانكو عن دوره فى فيلم «إجازات الربيع»، أما جائزة أفضل ممثلة مساعدة فحصلت عليها جينيفر لورانس عن دورها فى فيلم «الاحتيال الأمريكى».

الشروق المصرية في

08.01.2014

 

إلين ديجينيريس تتصدر البوستر الرسمي لحفل توزيع جوائز الأوسكار

أصدرت أكاديمية العلوم والفنون السينمائية البوستر الرسمي لحفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 86، الذي تصدرته مستضيفة الحفل إلين ديجينيريس وبيدها تمثال «أوسكار».

وتستضيف «ديجينيريس» الحفل للمرة الثانية، بعد أن استضافته للمرة الأولى عام 2007 في الليلة التي انتهت بفوز فيلم The Departed بجائزة أفضل فيلم.

ومن المقرر أن تعلن ترشيحات جوائز هذا العام يوم 16 يناير المقبل، بينما يقام حفل توزيع الجوائز يوم 2 مارس.

شاهد البوستر الرسمي كاملاً من هنا. 

رئيس أكاديمية الفنون يطالب أعضاءها بإنهاء تصويتهم لترشيحات الأوسكار

الإثنين 06-01-2014 23:02 |

ذكر موقع هوليوود ريبورتر أن رئيس أكاديمية العلوم والفنون الجديد «شيرل بوني إيزاك» قام بنفسه بالاتصال بعدد كبير من أعضاء الأكاديمية، وذلك من أجل إكمال تصويتهم على أبرز الإنجازات السينمائية لعام 2013 تمهيداً لإعلان ترشيحات الأوسكار.

ويبلغ عدد أعضاء الأكاديمية 6000 عضو من السينمائيين في هوليوود، وتم فتح باب التصويت منذ 25 ديسمبر الماضي، ويستمر حتى 8 يناير.

وأشار الموقع إلى أنه، وبعد غلق التصويت في الخامسة من مساء 8 يناير، ستبدأ عملية حصر الأصوات، تمهيداً لإعلان ترشيحات الأوسكار في 16 يناير المقبل.

ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز نفسه في 2 مارس، وتستضيفه المذيعة «إلين ديجيرنيس».

المصري اليوم في

08.01.2014

 

جيهان نجيم:

لا فرق بين فاشية مبارك والاخوان في مصر

لوس انجليس - من ميري ميليكن 

نجيم توثق في فيلمها الجديد أحداث الثورة الأولى والثانية بمصر، وتؤكد أن مرسي كان يستخدم أدوات الديمقراطية لصنع ديكتاتورية أخرى.

بعد ثلاث سنوات من خوض المخرجة الأميركية المصرية جيهان نجيم بين الحشود في ميدان التحرير لتوثيق الأحداث المبكرة للثورة تقول نجيم إن مصر لم تعد كما كانت برغم صعوبة الفترة الانتقالية.

وسيعرض فيلمها "الميدان" الحائز على جوائز على جمهور كبير لأول مرة الاسبوع القادم من خلال شركة نتفليكس التي تعرض الأفلام عن طريق الإنترنت ولها 40 مليون مشترك.

وقالت نجيم "يشعر الجميع بأن هذه عملية شديدة الأهمية كان ينبغي أن تحدث ولن نعود أبدا إلى ما كنا عليه قبل ثلاث سنوات".

وأضافت "البلد كله تلقى تثقيفا سياسيا".

وربما يبدو فيلم "الميدان" بالنسبة للمشاهد دورة دراسية مكثفة في فهم مصر اليوم، يقوم بالتدريس فيها المحتجون الذين بدأوا التجمع أول الأمر في ميدان التحرير في يناير كانون الثاني 2011 للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك الذي دام ثلاثة عقود.

أما بالنسبة إلى نجيم (39 عاما) صاحبة الفيلم الوثائقي "غرفة التحكم" الذي يدور حول تغطية قناة الجزيرة الاخبارية ونال إشادة واسعة فقد كان "الميدان" درسا في الصبر وتحديد لحظة انتهاء الفيلم. فعندما حضرت مهرجان صندانس السينمائي لتتسلم جائزة الجمهور عن فيلم "الميدان" قبل نحو عام كانت نجيم قد قررت بالفعل أن عليها العودة إلى مصر لمواصلة التصوير.

وتناول الجزء الذي عرض في مهرجان صندانس سقوط مبارك وانتهى بانتخاب قيادي جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي رئيسا في منتصف 2012. لكن بعد ذلك عاد المحتجون للشوارع في مطلع 2013 وعزل الجيش مرسي في يوليو تموز.

وقالت نجيم "كان مرسي يستخدم أدوات الديمقراطية ليصنع بالأساس ديكتاتورية أخرى.. ديكتاتورية تعتمد هذه المرة على التلاعب بالناس بواسطة الدين".

وهي ترى أن التحول في الأحداث جعل القصة التي تريد روايتها أكثر تشويقا.

وقالت "أصبح الأمر يتعلق بمكافحة الفاشية.. سواء أكان وجهها هو مبارك أم الجيش أم الاخوان المسلمين".

وفي هذا الصراع وجدت جيهان سريعا مجموعة من الشخصيات في ميدان التحرير من خلفيات مختلفة مما سمح لها بأن تبني من البداية سردا قائما على الشخصيات.

ويركز الفيلم على ثلاث شخصيات: أحمد حسن وهو رجل من الطبقة العاملة في أواسط العشرينات يتسم بالدهاء لكنه يواجه صعوبة في الحصول على وظيفة، وخالد عبدالله وهو ممثل بريطاني مصري في أواسط الثلاثينات ويمثل جسرا بين النشطاء والاعلام الدولي، ومجدي عاشور وهو عضو في جماعة الاخوان المسلمين في منتصف الأربعينات تعرض للتعذيب في عهد مبارك ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والاخوان.

وقالت نجيم "عندما تصنع مثل هذه الأفلام لا تحصل على تمويل .. نحن نعمل بالأساس بأقل الامكانات .. نحن هناك نتابع الناس لعامين أو ثلاثة أعوام".

وأضافت "لذا فمن الأفضل أن تشرك العالم في معرفتك بأناس يستحقون المعرفة".

وجمعت نجيم التي نشأت في مكان يبعد عشر دقائق عن ميدان التحرير طاقم العمل معها من الميدان مدركة أنه لا يمكنها الاستعانة بأناس من الخارج وتطلب منهم تحمل مخاطر التصوير في وسط الثورة.

وقالت "كل واحد من فريق فيلمنا إما طاردته الشرطة أو الجيش في الشارع أو قبض عليه أو تعرض لإطلاق النار في مرحلة ما".

ووصف الناقد السينمائي بصحيفة لوس انجليس تايمز كينيث توران الفيلم بأنه "نظرة ثاقبة من الداخل"، وقال إنه "ما كان ليوجد لولا عزيمة المخرجة جيهان نجيم وحماسها".

ونال "الميدان" جائزة الفيلم الوثائقي بمهرجان تورونتو السينمائي في سبتمبر ايلول كما حصل على جائزة أفضل فيلم من الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية الشهر الماضي وهو ضمن 15 فيلما وثائقيا تأهلت لقائمة مختصرة للمنافسة على جائزة الأوسكار قبل إعلان الترشيحات في 16 يناير كانون الثاني.

وربما كان الأكثر أهمية أنه أول فيلم وثائقي كبير تستحوذ عليه نتفليكس في إطار استراتيجيتها لتكوين مجموعتها من البرامج الأصلية.

وتبدأ نتفليكس عرض الفيلم في جميع المناطق في 17 يناير كانون الثاني ووافقت على السماح بعرضه في دور العرض السينمائي فيما يتراوح بين ثماني وعشر مدن أميركية. وسيتم توزيعه أيضا في البلدان التي لا تعمل فيها نتفليكس.

لكن من ناحية أخرى ثمة مكان واحد مهم لا يمكن فيه عرض الفيلم حتى الآن ألا وهو مصر.

وقدم الفيلم إلى هيئة الرقابة على المصنفات الفنية وتنتظر نجيم التصريح بعرضه منذ ثلاثة أشهر تقريبا.

وهي إذ تدرك دقة الموقف تتحدث بحرص عن الأوضاع الحالية في البلاد حيث قد تجرى الانتخابات الرئاسية في ابريل نيسان على أقرب تقدير.

وقالت "أهم شيء بالنسبة لنا ولكل فريقنا من المخرجين المصريين هو أن يعرض هذا الفيلم في مصر. لذلك سنفعل كل ما بوسعنا من أجل هذا".

ميدل إيست أنلاين في

08.01.2014

 

جيهان نجيم مخرجة فيلم "الميدان":

مصر لم تعد كما كانت! 

بعد ثلاث سنوات من خوض المخرجة الأمريكية المصرية جيهان نجيم بين الحشود في ميدان التحرير لتوثيق الأحداث المبكرة للثورة تقول نجيم إن مصر لم تعد كما كانت برغم صعوبة الفترة الانتقالية.

وسيعرض فيلمها "الميدان" الحائز على جوائز على جمهور كبير لأول مرة الاسبوع القادم من خلال شركة نتفليكس التي تعرض الأفلام عن طريق الإنترنت ولها 40 مليون مشترك.

وقالت نجيم لرويترز "يشعر الجميع بأن هذه عملية شديدة الأهمية كان ينبغي أن تحدث ولن نعود أبدا إلى ما كنا عليه قبل ثلاث سنوات."وأضافت "البلد كله تلقى تثقيفا سياسيا".

وربما يبدو فيلم "الميدان" بالنسبة للمشاهد دورة دراسية مكثفة في فهم مصر اليوم يقوم بالتدريس فيها المحتجون الذين بدأوا التجمع أول الأمر في ميدان التحرير في يناير كانون الثاني 2011 للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك الذي دام ثلاثة عقود.

أما بالنسبة إلى نجيم (39 عاما) صاحبة الفيلم الوثائقي "غرفة التحكم" الذي يدور حول تغطية قناة الجزيرة الاخبارية ونال إشادة واسعة فقد كان "الميدان" درسا في الصبر وتحديد لحظة انتهاء الفيلم. فعندما حضرت مهرجان صندانس السينمائي لتتسلم جائزة الجمهور عن فيلم "الميدان" قبل نحو عام كانت نجيم قد قررت بالفعل أن عليها العودة إلى مصر لمواصلة التصوير.

وتناول الجزء الذي عرض في مهرجان صندانس سقوط مبارك وانتهى بانتخاب قيادي جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي رئيسا في منتصف 2012. لكن بعد ذلك عاد المحتجون للشوارع في مطلع 2013 وعزل الجيش مرسي في يوليو.

وقالت نجيم "كان مرسي يستخدم أدوات الديمقراطية ليصنع بالأساس دكتاتورية أخرى.. دكتاتورية تعتمد هذه المرة على التلاعب بالناس بواسطة الدين".

وهي ترى أن التحول في الأحداث جعل القصة التي تريد روايتها أكثر تشويقا.

وقالت "أصبح الأمر يتعلق بمكافحة الفاشية.. سواء أكان وجهها هو مبارك أم الجيش أم الاخوان المسلمين."

وفي هذا الصراع وجدت جيهان سريعا مجموعة من الشخصيات في ميدان التحرير من خلفيات مختلفة مما سمح لها بأن تبني من البداية سردا قائما على الشخصيات.

ويركز الفيلم على ثلاث شخصيات: أحمد حسن وهو رجل من الطبقة العاملة في أواسط العشرينات يتسم بالدهاء لكنه يواجه صعوبة في الحصول على وظيفة وخالد عبد الله وهو ممثل بريطاني مصري في أواسط الثلاثينات ويمثل جسرا بين النشطاء والاعلام الدولي ومجدي عاشور وهو عضو في جماعة الاخوان المسلمين في منتصف الأربعينات تعرض للتعذيب في عهد مبارك ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والاخوان.

وقالت نجيم "عندما تصنع مثل هذه الأفلام لا تحصل على تمويل .. نحن نعمل بالأساس بأقل الامكانات .. نحن هناك نتابع الناس لعامين أو ثلاثة أعوام".

وأضافت "لذا فمن الأفضل أن تشرك العالم في معرفتك بأناس يستحقون المعرفة".

وجمعت نجيم التي نشأت في مكان يبعد عشر دقائق من ميدان التحرير طاقم العمل معها من الميدان مدركة أنه لا يمكنها الاستعانة بأناس من الخارج وتطلب منهم تحمل مخاطر التصوير في وسط الثورة.

وقالت "كل واحد من فريق فيلمنا إما طاردته الشرطة أو الجيش في الشارع أو قبض عليه أو تعرض لإطلاق النار في مرحلة ما".

ووصف الناقد السينمائي بصحيفة لوس انجليس تايمز كينيث توران الفيلم بأنه "نظرة ثاقبة من الداخل" وقال إنه "ما كان ليوجد لولا عزيمة المخرجة جيهان نجيم وحماسها".

ونال "الميدان" جائزة الفيلم الوثائقي بمهرجان تورونتو السينمائي في سبتمبر كما حصل على جائزة أفضل فيلم من الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية الشهر الماضي وهو ضمن 15 فيلما وثائقيا تأهلت لقائمة مختصرة للمنافسة على جائزة الأوسكار قبل إعلان الترشيحات في 16 يناير.

وربما كان الأكثر أهمية أنه أول فيلم وثائقي كبير تستحوذ عليه نتفليكس في إطار استراتيجيتها لتكوين مجموعتها من البرامج الأصلية.

وتبدأ نتفليكس عرض الفيلم في جميع المناطق في 17 يناير ووافقت على السماح بعرضه في دور العرض السينمائي فيما يتراوح بين ثماني وعشر مدن أمريكية. وسيتم توزيعه أيضا في البلدان التي لا تعمل فيها نتفليكس.

لكن من ناحية أخرى ثمة مكان واحد مهم لا يمكن فيه عرض الفيلم حتى الآن ألا وهو مصر.

وقدم الفيلم إلى هيئة الرقابة على المصنفات الفنية وتنتظر نجيم التصريح بعرضه منذ ثلاثة أشهر تقريبا.

وهي إذ تدرك دقة الموقف تتحدث بحرص عن الأوضاع الحالية في البلاد حيث قد تجرى الانتخابات الرئاسية في ابريل نيسان على أقرب تقدير.

وقالت "أهم شيء بالنسبة لنا ولكل فريقنا من المخرجين المصريين هو أن يعرض هذا الفيلم في مصر. لذلك سنفعل كل ما بوسعنا من أجل هذا."

عين على السينما في

09.01.2014

 

الأفلام العشرة المبشـرة بالأوسكار

كتبت ـــ رشا عبدالحميد

• «الجاذبية» فى مواجهة «الاحتيال الأمريكى» و«العبودية»

• كيت بلانشيت وساندرا بولوك وميريل ستريب أبرز المتنافسات على أفضل ممثلة.. وتوم هانكس لأفضل ممثل

مع اقتراب موعد إعلان ترشيحات جوائز الأوسكار، زادت التوقعات من قبل نقاد السينما والمواقع الفنية الهامة بحثا عن سعداء الحظ هذا العام، وأجمع الكثيرون على أن هذا العام كان عاما سينمائيا مميزا حيث ضم العديد من الأفلام الجيدة، وهو ما سيجعل المنافسة شرسة على الجوائز بين نجوم وصناع السينما فى هوليوود.

الناقد الفنى «تيم جراى» وضع، فى مقال بمجلة «فارايتى»، قائمة بأبرز الأفلام والأسماء المبشرين بالأوسكار، حيث حدد المتنافسين على جائزة أفضل فيلم هذا العام بفيلم «جاذبية»، وهو بطولة النجمين ساندرا بولوك وجورج كلونى، ويدور حول الدكتورة المهندسة راين ستون التى ترسل فى مكوك فضاء برفقة رائد الفضاء مات كاوسكى ويتعرضان إلى موقف خطير أثناء هذه الرحلة، فيرتطم حطام قمر صناعى بالمكوك ويدمره ويصبح الاثنان فى الفضاء فاقدين كل وسائل الاتصال بالأرض.

وتوقع أيضا أن ينافس على الجائزة فيلم «الاحتيال الأمريكى»، وتدور أحداثه حول فنان محتال يتم القبض عليه مع شريكته، لكنهما يتفقان مع عميل فى المباحث الفيدرالية ليستعين بهما فى الايقاع بعصابات المافيا مقابل إسقاط التهم الموجهة لهما، ويشارك فى بطولته كريستيان بال وبرادلى كوبر وايمى ادامز وجينيفر لورانس.

وتضم القائمة كذلك فيلم «12 عاما عبدا»، ويدور حول شخص اسود يتم اختطافه ويصبح عبدا لاثنى عشر عاما، وهناك أيضا فيلم «كبير الخدم»، ويدور حول كبير الخدم فى البيت الأبيض الذى كان شاهدا على الكثير من الأحداث.

وهناك كذلك فيلم «نبراسكا»، ويدور حول رجل وابنه ينتقلان إلى نبراسكا للمطالبة بجائزة مالية كبيرة، وفيلم «أغسطس.. مقاطعة اوساج»، ويدور حول امرأة من عائلة ويستون تلتقى مع نساء العائلة بعد حدوث كارثة فى بيتهن الذى تربين فيه. وفيلم «كابتن فيليبس»، ويروى السيرة الذاتية للقبطان ريتشارد فيليبس، الذى استولى قراصنة صوماليون على سفينته، وهو من إخراج بول جرينجراس، فضلا عن «الياسمين الأزرق»، ويدور حول امرأة يائسة تحاول أن تبدأ حياتها من جديد بعد أن فقدت مكانتها الاجتماعية وثروتها وزوجها.

وكذلك رشح الناقد الامريكى فيلم «مشترى نادى دالاس»، ويتناول أحداثا حقيقية حول رون وودورف المصاب بالايدز، والذى يخوض معركة مع المؤسسات الطبية لمساعدة مرضى الايدز للحصول على الأدوية التى يحتاجونها، الفيلم بطولة ماثيو ماكونجى وجينيفر جارنر وجاريد ليتو، وإخراج جان مارك فاليه.

وأخيرا فيلم «فيلومينا» ويدور حول سيدة عجوز تقرر البحث عن ابنها الذى فقدته عندما كانت فى شبابها بعد أن أجبرت على التخلى عنه من قبل راهبات بإحدى الكنائس ويساعدها فى رحلة البحث صحفى سياسى.

أما جائزة أفضل إخراج، بحسب تيم جراى، فلن تخرج عن مخرجى هذه الأفلام، إضافة إلى المخرجين جويل وايثان كوين عن فيلم «داخل لوين ديفيس» والذى يلقى الفيلم الضوء على أسبوع فى حياة مغنى يجوب الساحة الموسيقية فى نيويورك فى فترة الستينيات.

كما رأى الناقد تيم جراى أن جائزة أفضل ممثل سينافس عليها بروس ديرن عن دوره فى فيلم «نبراسكا»، وشيويتل ايجيوفور عن فيلم «12 عاما عبدا»، ماثيو ماكونجى عن دوره فى فيلم «مشترى نادى دالاس»، فورست وايتيكر عن فيلم «كبير الخدم»، والنجم توم هانكس عن فيلم «كابتن فيليبس».

أما جائزة أفضل ممثلة فتوقع أن تنافس عليها كيت بلانشيت عن دورها فى فيلم «الياسمين الأزرق»، ساندرا بولوك عن فيلم «جاذبية»، ميريل ستريب عن فيلم «أغسطس.. مقاطعة اوساج» وجودى دينش عن فيلم «فيلومينا»، وايما تومبسون عن فيلم «انقاذ السيد بانكس».

أما افضل ممثل مساعد فربما ينافس عليه جاريد ليتو عن فيلم «مشترى نادى دالاس»، مايكل فاسبندر عن فيلم « 12 عاما عبدا»، وبارخاد ابدى عن فيلم «كابتن فيليبس»، وجونا هيل عن فيلم «ذئب وول ستريت» ودانيال برول عن فيلم «اندفاع»، وأفضل ممثلة مساعدة جوليا روبرتس عن فيلم «أغسطس.. مقاطعة اوساج»، لوبيتا نيونجو عن فيلم «12 عاما عبدا»، جون سكويب عن فيلم «نبراسكا» وسالى هاوكينز عن فيلم «الياسمين الازرق» وجينيفر لورانس عن فيلم «الاحتيال الأمريكى».

ومن المقرر أن تعلن ترشيحات النهائية لجوائز الأوسكار السادسة والثمانين يوم 16 يناير على مسرح صامويل جولدوين، أما الجوائز فسيتم الاعلان عنها فى 2 مارس المقبل.

الشروق المصرية في

09.01.2014

 

«جاذبية» يتصدر ترشيحات جوائز البافتا

رشا عبدالحميد 

أعلنت الأربعاء ترشيحات جوائز البافتا البريطانية وتصدر فيلم «جاذبية» للمخرج الفونسو كوارون الترشيحات لجوائز هذا العام بأحد عشر ترشيحا، وينافس الفيلم السعودى «وجدة» على جائزة افضل فيلم اجنبى، وحصل فيلم «12 عاما عبدا» وفيلم «الاحتيال الأمريكى» على عشر ترشيحات لكل منهما افضل مخرج وافضل سيناريو.

واختار منظمو الاكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون «البافتا» خمسة افلام لتنافس على جائزة افضل فيلم منها «12 عاما عبدا» اخراج ستيف ماكوين ويدور حول شخص اسود يتم اختطافه ويصبح عبدا لاثنى عشر عاما، فيلم «الاحتيال الامريكى» وتدور احداثه حول فنان محتال يتم القبض عليه مع شريكته ولكنهما يتفقا مع عميل فى المباحث الفيدرالية ليستعين بهما فى الايقاع بعصابات المافيا فى مقابل اسقاط التهم الموجهة اليهما، فيلم «كابتن فيليبس» ويروى السيرة الذاتية للقبطان ريتشارد فيليبس الذى استولى قراصنة صوماليون على سفينته، فيلم «جاذبية» اخراج الفونسو كوارون وبطولة النجمين ساندرا بولوك وجورج كلونى ويدور حول الدكتورة المهندسة راين ستون التى ترسل فى مكوك فضاء برفقة رائد الفضاء مات كاوسكى واثناء هذه الرحلة يرتطم حطام قمر صناعى بالمكوك ويدمره ويصبح الاثنان فى الفضاء فاقدين كل وسائل الاتصال بالارض، وفيلم «فيلومينا» ويدور حول سيدة تبحث عن ابنها الذى اخذ منها فى فترة شبابها. وينافس على جائزة افضل فيلم بريطانى «جاذبية»، فيلم «مانديلا: مسيرة طويلة نحو الحرية»، فيلم «فيلومينا»، فيلم «اندفاع»، فيلم «انقاذ السيد بانكس»، فيلم «العملاق الانانى».

ويستمر الفيلم السعودى «وجدة» للمخرجة هيفاء المنصور فى نجاحه ومنافسته على جوائز هذا العام حيث ينافس على جائزة افضل فيلم اجنبى وهو يدور حول فتاة تحلم بامتلاك دراجة والاربعة افلام الاخرى هى فيلم «الازرق هو اكثر الالوان دفئا»، فيلم «الجمال العظيم»، فيلم «صنيع القتل»، فيلم «مترو مانيلا».

ودخل ترشيحات هذا العام على جائزة افضل سيناريو ايريك وارين وديفيد او راسل عن فيلم «الاحتيال الامريكى»، وودى آلن عن فيلم «الياسمين الازرق»، الفونسو كوارون وجوناس كوارون عن فيلم «جاذبية»، جويل وايثان كوين عن فيلم «داخل لوين ديفيس» وبوب نيلسون عن فيلم «نبراسكا».

واما جائزة افضل ممثل فينافس عليها بروس ديرن عن دوره فى فيلم «نبراسكا»، شيويتل ايجيوفور عن فيلم «12 عاما عبدا»، كريستيان بال عن فيلمه «الاحتيال الامريكى»، ليوناردو دى كابريو عن فيلم «ذئب وول ستريت» والنجم توم هانكس عن دوره فى فيلم «كابتن فيليبس».

الشروق المصرية في

10.01.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)