كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

"هانكس" و"كلونى" ينافسون نجوم كان

القائمة النهائية للأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار

أعد الملف- حنان أبوالضياء

جوائز الأكاديمية الأميريكية للفيلم (أوسكار 86)

   
 
 
 
 

"يبدو أن مهرجان كان سيظل البروفة الأولية للأفلام المرشحة للأوسكار وغالبا ما تحصد أفلامه جوائز الأوسكار.. هذا العام تتنافس أفلام "داخل لووين ديفيز" للأخوين كوين، أو "نبراسكا" لألكسندر باين، وفيلم عبداللطيف قشيش "الأزرق اللون الأكثر دفئاً" التى فازت بجوائز كان مع فيلمين لكل من توم هانكس وجورج كلونى إلى جانب إطلالة مميزة للعبقرى هاريسون فورد". ومؤخراً تم الانتهاء من وضع القائمة النهائية للأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار التي تضم 16 فيلماً.

"إنقاذ السيد باكين" يغوص داخل حياة والت ديزني

الفيلم الجديد "Saving Mr. Banks" يحكي القصة الحقيقية لحياة والت ديزني مؤسس شركة Disney الشهيرة لأفلام الرسوم المتحركة، وحول ما مر به أثناء صناعته لأحد أبرز أعماله الفنية وهو فيلم "Marry Poppins". لعبت بطولته إيما تومبسون بالبطولة النسائية أمام هانكس في دور المؤلفة الاسترالية باميلا ترافيرز التي كتبت روايتين تستند عليهما أحداث فيلم "Marry Poppins"، ومن المعروف أن والت ديزني استغرق 14 عامًا لإقناع الكاتبة ترافيرز كي تسمح له بصناعة فيلم يدور حول رواية أطفالها، وهو الحلم الذي تحول إلى حقيقة فيما بعد وأصبح فيلم "Marry Poppins" الغنائي، وهو من أفضل وأجمل الأفلام التي أنتجتها استوديوهات ديزني وأكثرها شعبية بين الأطفال والكبار على الإطلاق. كان الفيلم من بطولة جولي أندروز التي أدت دور مربية الأطفال الساحرة والذي كان دورها السينمائي الأول في حياتها الفنية.

بينما قام "ديك فان دايك" بأداء دور المغني الذي تنشأ صداقة بينه وبين مربية الأطفال ماري بوبينز والأطفال الذين في رعايتها. يذكر أن باميلا تروفرز صاحبة الرواية الأصلية كانت قد غضبت كثيرًا بعدما خرج الفيلم إلى النور لأنه احتوى على أجزاء من الرسوم المتحركة وهو ما لم تكن ترغب فيه، دفعها ذلك إلى عدم التعاون مع شركات ديزني مرة أخرى. هانكس صاحب جوائز الأوسكار ينافس فى الأوسكار بفيلم " Captain Phillips ".

"الجاذبية" قصة حب في الفضاء

فيلم "الجاذبية" بطولة جورج كلوني وساندرا بولوك ويحكي قصة الاثنين حين يجدا نفسيهما عالقين وضائعين في الفضاء، هي طبيبة (بولوك) وهو رائد فضاء (كلوني)، ويحصل ذلك حين تتعرض مركبتهما الفضائية إلى وابل من الحجارة الفضائية فيعطلها بالكامل ويضطران إلى الخروج لتصليحها وتبدأ المغامرة.

الفيلم يركز على شخصية المرأة الطبيبة، وتدعى راين ستون بحيث تصبح مهمة رائد الفضاء الذي يرافقها ان يجعلها تعيش التجربة تقول ساندرا بلوك: "في مهنتنا تعلمنا أن الخيال هو أداة مهمة جدا، كان هناك الصوت المرافق للمشاهد والتي صورناها بدون أي تسلسل..

في البداية كانت هناك شظايا تكاد أن تخترق صدرك ويجب عليك المحافظة على جسمك في وضع معين ثم بعد خمس ثواني فقط سيكون جسمك في وضعية مختلفة ويجب أن نفعل كل ذلك بدقة متناهية حتى تكون المشاهد النهائية طبيعية.

"آثار الرجال" مواجهة رائعة بين نجوم الأوسكار

مواجهة رائعة بين نجوم الأوسكار جورج كلوني ومات ديمون وكيت بلانشيت في الفيلم الجديد The Monuments Men والفيلم من إخراج جورج كلوني وأبدى جورج حماسه الشديد لهذا الفيلم الذي قال إنه يمثل تحديا جديدا له في عمله بالإخراج، نظرا للميزانية الضخمة والقصة المثيرة وأجواء الحرب العالمية التي يدور فيها.

والفيلم مقتبس من قصة للمؤرخ روبرت إدسيل تحمل نفس الاسم، وتدور حول مجموعة من خبراء الفنون الذين تكلفهم الحكومة الأمريكية باسترداد بعض القطع الفنية المسروقة من قِبل النازيين في الحرب العالمية الثانية.

ويلعب جورج كلوني في الفيلم دور "جورج ستوت" ضابط في الجيش الأمريكى، وأحد الناشطين البيئيين الرواد والذي استطاع استرجاع الآلاف من القطع الفنية التي سرقها الجيش النازي.

"الأزرق اللون الأكثر دفئاً" ينضم لسباق الأوسكار

فيلم عبداللطيف قشيش "الأزرق اللون الأكثر دفئاً" Blue is the Warmest Color أو "حياة آدال" للمخرج التونسي الأصل فرنسى الهوى والاتجاه الفكرى وقد تحقق لهم ما أرادوا وحصل ثاني مخرج عربي على السعفة الذهبية بعد الجزائري محمد الأخضر حامينة سنة 1975 بفيلم "وقائع سنين الجمر".

وحقق فيلم "حياة آدال" إجماعاً غير مسبوق من لجنة التحكيم وسط رفض من النقاد، والفيلم مأخوذ عن رواية يسردها "قشيش" بالطول والعرض، الفيلم ثلاث ساعات، يحكى حكاية فتاة في مقتبل العمر. الفتاة واسمها "أديل" مشتق من كلمة "عادل" حلمت بعلاقة مثلية مع (ليا سيدو) ثم تشاهدهما يمارسان الحب.

وفى الحقيقة رفض النقاد للفيلم لأنه لا يخرج على كونه مشاهد لتفاصيل الشذوذ، ويستغرق المشهد الواحد خمس دقائق ويستمر الفيلم ما بين تناول الطعام، والثرثرة حول الفلسفة الوجودية وسارتر، ينضم الفيلم كما يراه بعض النقاد إلى مصاف أي فيلم "بورنو" إلى جانب ان الفيلم يبدو طويلا، ويمكن اختصاره إلى النصف والحوار ساذج ومتكرر.

"نبراسكا" يبحث عن فرصة بسباق الأوسكار

Nebraska فاز عنه الممثل بروس ديرن فى مهرجان كان عن دوره في الفيلم الأمريكي "نبراسكا" Nebraska للمخرج المميز ألكسندر باين الذى استخدم الأبيض والأسود في تصوير فيلمه.

وقام الممثل الكبير بروس ديرن بدور وودي، وهو رجل مسن، يعتقد أنه ربح جائزة مالية تبلغ مليون دولار من إحدى شركات الدعاية والترويج لمجلة من المجلات، في حين أنه وقع ضحية لسوء الفهم، فهو لم يفز بالجائزة فعلا، وهي الحقيقة التي يظل ابنه الشاب "ديفيد"، يذكره بها طيلة الوقت ولكن دون جدوى، فالرجل الذي له تاريخ في إدمان الشراب، يتشبث بالفكرة، بذلك الحلم الكبير بالحصول على مليون دولار رغم أنه في أواخر العمر، ينتظر في أي لحظة الموت. ويفسر لنا لماذا سيفعل بالمليون دولار... سيشتري عربة نصف نقل جديدة وجهاز ضغط هواء كهربائي، ويترك باقي المال لولديه. هذا ما يقوله لابنه ديفيد قرب نهاية الفيلم..ويقول بروس ديرن بخصوص تعامل المخرج مع الممثلين: هناك فرق بين أن تطلب من الممثل شيئا وبين أن تعطيه أمرا. فهو يشاهد جيدا مختلف اللقطات ويطلب تطويرها. إنه ليس هيتشكوكيا. قال لي هيتشكوك في أحد الأيام: "أحضرتك إلى هنا لكي تمتعني. لدي خمسة عشر مشهدا كاملا ولكنها ليست ممتعة". أما أليكسندر بايان يدعمنا ولديه طاقم متكامل يجعلك تعمل بارتياح. وليس لدينا شعور بالمجازفة.

20 مليون دولار لإنتاج "21 عاماً من الرقيق"

هو فيلم دراما تم إنتاجه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سنة 2013... قصة الفيلم مأخوذة من قصة حقيقية لسليمان نورثوب وهو شخص أسود حر من نيويورك يتم اختطافه من قبل البيض وبيعه إلى العبودية.. بلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 20 مليون دولار.

تدور أحداث هذا الفيلم في منتصف القرن الثامن عشر تقريباً، وسليمان نورثوب وهو شخص يتمتع ببشرة سمراء، كان يعيش باستقلال وحرية إلى أن تم اختطافه ومن ثم بيعه لقاء مبلغ من النقود كعبد لصاحب مزرعة كبيرة.

خلال الفيلم تظهر معاناة سليمان بعد تحوله من رجل حر طليق إلى عبد مأمور، وأبرز الممثلين الذين شاركوا في الفيلم: براد بيت، مايكل فاسبندر، وبنديكتوست كومبرباتش، بالإضافة إلى: بول جياماتي، سارة بولسن، وجاريت ديلاهانت.

"ذئب فى وول ستريت" يُعيد ليوناردو دي كابريو

فيلم ليوناردو دي كابريو القادم (ذئب فى وول ستريت) والذي يمثل التعاون الخامس بين دي كابريو والمخرج الكبير مارتن سكورسيزي. قصة الفيلم مبنية على أحداث واقعية عن مذكرات محتال استثمارات وول ستريت في التسعينات "جوردن بيلفورت".

والذي كان يعمل مضاربا للأسهم في ذلك الوقت وقيامه بسرقة ما يزيد على 200 مليون دولار من المستثمرين.. حيث تمت محاكمته وإدانته في العام 1998. ويعتمد الفيلم على المذكرات التي كتبها بيلفورت بنفسه، فيما يقوم المؤلف تيرانس وينتر بكتابة السيناريو والحوار للعمل، بالإضافة أنه لدي كابريو لفيلم يضم كل من ماثيو ماكونهي وجوناه هيل وكايل تشاندلر والفرنسي جان ديجوردان.

ومن المقرر عرضه في الخامس عشر من نوفمبر المقبل", يجمع الفيلم بين الجريمة والدراما، وقد قرر سكورسيزي المباشرة تصوير هذا " The Wolf of Wall Street " على الرغم من انشغاله بالتحضير لمشروعين آخرين.

فورد يخوض سباق الأوسكار بـ "لعبة إدجار"

فيلم Ender's Game  أو لعبة إدجار الذي يقوم ببطولته النجم "هاريسون فورد".. فيلم الخيال العلمي مقتبس من رواية للكاتب "أورسون سكوت كارد".

ويشارك في بطولته كل من "هاريسون فورد" والممثل الإنجليزي "آسا باترفيلد"، ويدور الفيلم في المستقبل حيث يهاجم جنس فضائي يدعى "فورميكس" الأرض ما يجبر الكولونيل "هيرام غراف" وفريقاً عسكرياً متخصصاً على تدريب مجموعة من أفضل العقول الشابة لمواجهة المزيد من الهجمات.

وأكد "فورد" أنه لا مقارنة بين شخصيته في هذا الفيلم وشخصية "هان سولو" التي قام بأدائها في سلسلة أفلام Star Wars.

"خسرنا كل شىء" رحلة رجل مجهول

فيلم "خسرنا كل شىء" عن رحلة رجل مجهول الهوية على متن يخته الخاص والذي يدعى "ذا فيرجينيا جين" وهو يستمتع بالإبحار قبل أن تتحول رحلته إلى جحيم.. فالمشاهد من شدة الخوف والتشويق لا يعرف اسم هذا البحار ولا يعرف مكانه ولا إلى أين كان ينوي الذهاب..

والفيلم خالٍ تماما من أي حوارات أو عبارات يمكن أن تعكس مشاعر الشخصية أو أن تكشف لنا عن أي معلومات عنها ومعتمد على ردود فعل ريدفورد على ما يحدث له من مشاكل.. فالواقع يفرض نفسه عن طريق هجمات التقلبات الجوية مع ردود أفعال منطقية لرجل يحارب من أجل النجاة.. المخضرم روبرت ريدفورد والذي لطالما كان مشغولا بالتمثيل والإخراج وتنظيم مهرجان ساندانس السنوي بعد تأسسه يقوم هذه المرة بحمل فيلم كامل على كتفيه.. في الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن زمنه العجوز قد انتهى.

"لصة الكتاب" فيلم من توقيع "بريان بيرسيفال"

تأتي رواية The Book Thief التي تدور أحداثها في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية عن الفتاة المراهقة "ليزلي" التي حرمت من أبويها وتبناها "جوفري راش" و"إميلي واتسون" والتى تطور من حبها للقراءة والاستطلاع بسرقتها للكتب من المكتبات والجيران.

وتعلمت الطفلة أن تحصل على الأموال، بسرقة الكتب من المكتبات ثم بيعها، ولكن والدها بالتبني، ويعمل عازفًا للأكورديون يقوم بتعليمها القراءة، فتقوم بقراءة الكتب المسروقة للجيران ولأصدقائها في المخبأ، أثناء الغارات الجوية.

وأوكلت "فوكس 2000" إخراج فيلمها "لصة الكتاب"، سيناريو مايكل بتروني، للمخرج بريان بيرسيفال، مخرج المسلسل التليفزيوني الناجح "دير وسط البلد" والفيلم مقتبس عن رواية طويلة للروائي ماركوس سوزاك، حققت أحد أكبر أرقام المبيعات منذ طبعها في عام 2006.

"المستشار" فيلم للمخرج ريدلي سكوت

"المستشار" فيلم للمخرج "ريدلي سكوت" هو فيلم إثارة تم إنتاجه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سنة 2013.

الفيلم من إخراج ريدلي سكوت، وهذا الفيلم من بطولة مايكل فاسبندر وبينيلوب كروز وكاميرون دياز وبراد بيت وخافيير باردم.

"اندفاع" فيلم يغوص في عالم سباق السيارات

فيلم "Rush" "اندفاع" يروي قصة سائق سيارات الفورميولا نيكي لودا، الذي تعرض لاصطدام خطير في نوربورج رينج والذي كاد أن يتسبب في موته عام 1976، وقرر بعد عدة أشهر العودة الي المنافسة الشرسة بينه وبين المتسابق البريطاني جيمس هانت خلال سباق العالم للفورمولا واحد عام 1976.

الفيلم أخرجه رون هاوارد، وقام ببطولته كل من كريس هيمثوورث وأوليفيا وايلد وناتالي دورمر، الفيلم صور في أماكن عديدة منها بريطانيا وألمانيا والنمسا كما تمّ استخدام سيارات حقيقية وأخرى مُقلّدة بدقة لتبدو كالسيارات القديمة.
ويقول مخرج الفيلم: "هناك قصص حول الجنس وحول المخاطر التي حفت بسباق الفورميلا واحد في السبعينيات والفيلم يمزج بين هذين العنصرين وهو فيلم سريع الإيقاع ومشوق وجايمس هانت توفي عام 1993 عن عمر يناهر الخامسة والأربعين عاما".

الممثلة الأمريكية أوليفيا وايلد تقمصت شخصية زوجة جيمس هانت، عارضة الأزياء سوزي ميللير التي تقول عنها: "كانت امرأة مذهلة وشجاعة وأنيقة ومليئة بالأنوثة وتلقائية. تزوجت بجيمس هانت ثم ريتشارد بريتون، لم تكن تخاف من التحديات".

جدير بالذكر أن جيمس من فريق ماكلارين تمكن من الفوز بسيارته الفورد بعد الاصطدام الخطير لنيكي لاودا في نوربورجرينج والذي كاد أن يتسبب في موته.

"القبطان فيليبس" يحارب القراصنة الصوماليين

القبطان ريتشارد فيليبس هو قبطان السفينة الأمريكية الشهيرة التي حاصرها القراصنة الصوماليون سنة 2009 قرب سواحل البلاد قبل أن يقوم القبطان بعمل شجاع أدى إلى إنقاذ السفينة وطاقمها، وهي أيضا الشخصية التي يؤديها الممثل الأمريكي الشهير توم هانكس في أحدث أفلامه الذي صور بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب ومنذ نجاح القبطان في إنقاذ طاقم سفينته بعد قراره تسليم نفسه للقراصنة الصوماليين في مقابل عدم مهاجمتهم للسفينة أو طاقمها.

تنافس العديد من أكبر المنتجين في هوليود على شراء حقوق إنتاج الفيلم، وهي الحقوق التي استطاعت شركة كولومبيا الحصول عليها بعد دفع مبلغ 10 ملايين دولار للقبطان في مقابل الحق الحصري في تحويل كتابه عن الحادثة إلى فيلم سينمائي بميزانية ضخمة.

وقام توم هانكس بأداء دور القبطان فيليبس فيما تقوم الممثلة كاثرين كينر بأداء دور زوجته, واخراج الفيلم المخرج بول جرينجراس وهو من تأليف الكاتب بيلي راي.

الوفد المصرية في

20.10.2013

 

جوبز مخترع الكمبيوتر يقود أشتون كوتشنر إلى جوائـز «الجولدن جـلوب» و«الأوسكـار»

كتبت: جيهان الجوهري 

«الفن اختيار» جملة أؤمن بها كثيرا سواء فى السينما العالمية أو العربية، خاصة فى الأعمال التى تتناول السيرة الذاتية، وهذا الاختيار يتحمله جميع أفراد العمل الفنى، لأنه يحمل فى طياته الكثير من المغامرة مقارنة بنوعيات الأفلام الأخرى، فالمؤلف يختار الفترة الزمنية التى سيسلط الضوء عليها فى فيلمه، سواء كانت من الطفولة إلى الوفاة أو استقطاع فترة قصيرة من عمر هذه الشخصية تعتبر الأفلام التى تتناول السيرة الذاتية للعباقرة والمخترعين من أصعب الأفلام لأن الجمهور لا يهتم عادة بمتابعة السيرة الذاتية لهؤلاء المخترعين والعباقرة ومن أشهر الأفلام التى تناولت عالم الكمبيوتر والإنترنت فى السنوات القليلة الماضية فيلم « social network» وهو يتحدث عن مارك زوكربيرج صاحب فكرة    شبكة التواصل الاجتماعى أو facebook وجسد شخصيته جيسى إيزنبرج وأخرجه ديفيد فينتشر وحصل الفيلم على أكثر من جائزة أوسكار عام 2011 وحقق أكثر من 002 مليون دولار فى شباك التذاكر، والطريف أنه رغم النجاحات التى حققها الفيلم على المستويين النقدى والجماهيرى فإن الفيلم لم ينل رضا الشخصيات الحقيقية، مؤكدين أن به الكثير من المغالطات.

«جوبز» من الأفلام الحديثة التى تعرض حاليا وهو يقدم لنا شخصية ستيف جوبز صاحب فكرة «الكمبيوتر المنزلى» مرورا بـ«الآى باد» و«الآى فون» وكيفية تطوير حجمه ليسهل الانتقال به فى أى مكان ومن خلال أحداث الفيلم نرى رحلة صعود شركة سابلس من جراج المنزل الذى يقيم فيه ستيف جوبز إلى أضخم شركة وقد ركز صناع الفيلم على الصدمات التى تعرض لها «ستيف جوبز» فى عمله بداية من بحثه الدائم عن ممول للشركة التى أسسها ومرورا بمؤامرات شركائه الذين وصفوا طموحه بالقنبلة الموقوتة مما دفعهم للإطاحة به ومع انخفاض نسبة المبيعات بالشركة تبدأ المفاوضات معه للعودة مرة أخرى لنرى تصاعد أسهم شركة «أبل» مرة أخرى، وكيف تخلص ستيف من الأشخاص الذين تآمروا ضده، وقد اختار صناع الفيلم الجانب المضىء فى حياة «ستيف جوبز» وفضلوا الابتعاد عن الدراما المرتبطة بمراحل حياته، سواء فى مرحلة طفولته حيث تبنته إحدى الأسر رغم بقاء والده السورى المسلم على قيد الحياة وكذلك والدته الأمريكية المسيحية بخلاف ظهور شقيقة له أو حياته العاطفية المرتبكة وهو شاب والتى أثمرت عن طفل رفض الاعتراف به ثم زواجه من أخرى، وقد أشار الفيلم لهذه الجزئية بشكل سريع ونهاية برحلته مع المرض ووفاته قبل عامين.. قد يظن من لم يشاهد الفيلم أنه لا يستحق المشاهدة لأن غياب الدراما من العمل الفنى تخصم الكثير من قيمته، وتجعله أقرب إلى الفيلم التسجيلى، لكن مع المشاهد الأولى من الفيلم ستجد نفسك متورطا داخل أحداثه  متفاعلا مع البطل تعيش لحظات نجاحاته وانكساراته وتحدياته وطموحه المدمر وصرامته وحرصه على توافر روح الحماس وموهبة الابتكار مع كل من يعمل معه، فمعه لامجال لكلمة «مستحيل».

ستيف جوبز توفى فى شهر أكتوبر 2011 وهذا يعنى توافر مادة جيدة عنه على المواقع الإلكترونية وبإلقاء نظرة سريعة عليها ستجد شبها كبيرا بين ستيف جوبز والممثل الذى جسد شخصيته «أشتون كوتشنر» من مرحلة الشباب وحتى الوفاة وبإدائه وانصهاره فى الشخصية ستشعر أنك أمام ستيف جوبز الحقيقى، والمؤكد أن فيلم «جوبز» سيتم ترشيحه للجولدن جلوب والأوسكار ليكون علامة فارقة فى مشوار «أشتون كوتشنر» الذى بدأ مشواره كممثل بنهاية التسعينيات وكمنتج عام 2003.

صباح الخير المصرية في

22.10.2013

 

كـبــت النســـــــــــــاء فى سينما الأوسكار

كتبت: شيماء سليم 

الترشح أو الحصول على إحدى جوائز الأوسكار.هو انجاز يحقق الكثير لصاحبه. ويضعه فى الصفوف المتقدمة لصناع السينما فى العالم. ويفتح له المجال لتقديم الأعمال وتحقيق جماهيرية واسعة ومن هنا تكمن أهمية وروعة الأوسكار بزيادة خمسة أفلام عن العام الماضى . تقدمت 76 دولة هذا العام بـ76 فيلما. ومن بينها ثلاثة بلاد تشارك لأول مرة وهى (السعودية - جزر المالديف - مونتينجرو).

ومشاركة السعودية هى الاكثر لفتا لانتباه صحف ومواقع السينما فى العالم. تشارك بفيلم «وجدا» للمخرجه هيفاء المنصور. والمرأة تتربع هذا العام على عرش الافلام المهمة التى تشارك فى سباق الاوسكار.شكلا ومضمونا. فالنساء هن سيدات الموقف وهن صاحبات الحضور الأهم والأطغى هذا العام.

القهر الذى تتعرض له المرأة فى مختلف البلاد نامية ومتقدمة، فى الشرق أو الغرب هى العمود الفقرى فى معظم الأفلام.

الأكثر حضورا وبريقا وأهم من كسرت القواعد والقيود هى المخرجة السعودية «هيفاء المنصور» التى وضعت لنفسها ولبلدها مكانة فى السينما العالمية بأول فيلم روائى طويل من إخراجها. «وجدا» عنوان الفيلم واسم بطلته ومعناه الحب. يحكى قصة بسيطة عن فتاة سعودية تتمنى شراء دراجة، وفى رحلة الوصول إلى هذه الدراجة نشاهد تفاصيل صغيرة عن حياة المرأة فى السعودية وما تتعرض له من ضغوط من المجتمع الذكورى الذى يمنحها أسوأ معاملة. فوالدة «وجدا» تعيش مع ابنتها الوحيدة وهى امرأة متعلمة وعاملة. ومع ذلك نشاهد كيف تتم معاملتها من قبل الرجال بداية من الزوج المتزوج من امرأة أخرى. والذى يأتى إلى زوجته وابنته فى زيارات خاطفة، وحتى سائق السيارة الباكستانى الذى يقل والدة «وجدا» إلى عملها. والذى يسمح لنفسه بأن ينهرها ويوبخها إن تأخرت. مشاهد القهر تتعرض له المرأة تأتى بأسلوب ناعم وهادئ. من المؤكد أن تشعر به ومن المحتمل أن تفكر فيه وتتأمله. تنتصر «وجدا» وتتمكن مع نهاية الفيلم من شراء الدراجة لتحقق حلمها. وهو نفس الانتصار الذى حققته «هيفاء المنصور» لتخرج فيلمها وتنطلق الى عالم جديد. تؤكد فيه على وجودها وتحقق هى الأخرى حلمها.

ومن «وجدا» السعودية الى «واجما» الأفغانية. فيلم آخر أكثر تعبيرا عن قهر المرأة ولفظها من الدول المتدينة، المحافظة. «واجما: قصة حب أفغانية» للمخرج بارماك أكرم. تزداد فيه الجرعة الميلودرامية عن «وجدا». التعبير عن القسوة والمعاناة. ويعرى بشكل أكثر صراحة المجتمعات التى كلما تطرفت دينيا كلما انهارت أخلاقيا. «واجما» امرأة شابة تتعرض للعديد من المشاكل والأزمات بسبب دخولها فى علاقة سرية مع رجل تحبه. مما يؤدى إلى حملها. ومن هنا تنهال عليها الكوارث من عائلتها ومن المجتمع الذى تعيش فيه. تتعرض للضرب، تحبس فى بيتها، يحاول والدها الحصول على فتوى بقتلها وفى النهاية لا تجد من الحبيب سوى الغدر والاتهام بأنها إذا حملت بهذه السرعة فمن المؤكد أنها لم تكن عذراء.

وعن أحوال النساء فى مجتمعات أكثر تحررا. تشارك كندا بفيلم «جابريلا» وتشيلى بفيلم «جلوريا». فيلم «جابريلا» للمخرجة «لويز ارشمبيلت». يقدم محاولة لتحدى المجتمع الذى يقف أمام ارتباط فتاة وشاب يعانيان من إعاقة ذهنية. بحجة أن اثنين معاقين لا يمكنهما الحياة فى بيت واحد ومع ذلك فإن الإعاقة لم تمنع الاثنين من كونهما أعضاء مهمين فى فريق مونتريال للموسيقى والكورال. الحب والزواج غير مسموحين لـ«جابريلا» المعاقة، فعليها واجبات داخل الفرقة الموسيقية وليس لديها حقوق فى أن تعيش حياتها كإنسانة لديها قلب ومشاعر.

أما الفيلم التشيلى «جلوريا» للمخرج «سباستيان ليلو» يدور حول امرأة وحيدة فى أواخر الخمسينيات. تحاول تحدى العالم الخارجى الذى يرفض الانطلاق والحرية لمن وصلوا إلى هذا العمر. لكن «جلوريا» تحاول البحث عن الحب وإنهاء وحدتها.

يستمر صناع السينما فى الدول الفقيرة فى التعبير عن المعاناة التى يتعرض لها الرجال والنساء فى بلادهم. وهذا ما يظهر فى ثلاثة أفلام أخرى. الفيلم الفلبينى «ترانزيت» للمخرجة «حنا أسبيا». الفيلم يقدم صورة عن معاناة اسرة فلبينية تعيش وتعمل فى إسرائيل. وتحاول تخبئة طفلتها عن أعين الحكومة الإسرائيلية التى تمنع وجود أطفال أقل من خمس سنوات للعاملين الأجانب. وعن الهجرة غير الشرعية يأتى الفيلم الباكستانى «الهروب حيا» للمخرجين مينو جور وفرجاد نابى.. ويتناول قصة ثلاثة شباب يؤمنون أن الهجرة غير الشرعية للغرب هى الحل الوحيد لأزماتهم. وللمفارقة ينجحون فى الهرب من باكستان. أما القهر الذى تتعرض له إحدى القرى فى بنجلاديش والتى يقرر عمدتها منع التليفزيون الذى يجر الناس إلى الخطيئة فهى قصة الفيلم الكوميدى «تليفزيون» للمخرج مصطفى فاروقى.

وبعيدا عن الدول والشعوب المقهورة تقدمت إيطاليا بفيلم «الجمال العظيم» للمخرج باولو سورينتينو. والذى من المتوقع أن يعيد إلى أمجادها حيث كانت تنافس على الأوسكار بشراسة فى الماضى. عندما كان يمثلها مخرجان مثل «فيللينى» و«أنطونيونى» ومن ناحية أخرى يعود المخرج الإيرانى «أصغر فرهانى» بفيلمه الجديد «الماضى» وذلك بعد أن نال «فرهانى» جائزة أفضل فيلم اجنبى عام 2012 بفيلم «انفصال». «الماضى» يدور حول مهاجر إيرانى يعيش فى فرنسا يريد العودة مرة أخرى إلى إيران ولكن زوجته ترفض.

مجلة روز اليوسف المصرية في

26.10.2013

 

اقتباس مبدع لرواية ماركوس كوزاك

«كتاب اللص» تحفة سينمائية في الطريق للأوسكار!

عبدالستار ناجي 

حينما خرجت من العرض الخاص بالفيلم الجديد «كتاب اللص» رحت أتساءل الى أي مدى يذهب صناع السينما والأدب، في ترسيخ المضامين، التي تتحدث عن عذابات اليهود، ابان النازية الهتلرية، فنحن أمام عمل سينمائي رفيع المستوى، يذهب الى الاطفال قبل الكبار.

معتمدا على نص روائي، حقق أعلى المبيعات، ويحمل ذات الاسم من توقيع ماركوس كوزاك.

سينما من نوع آخر، سينما جدل القضايا في ظفيرة موشاة بأقصى درجات الابداع الفني، حيث القضية والرواية والتمثيل والاخراج وبقية الحرفيات الفنية، لتجعلنا امام تحفة، سيكون الطريق أمامها سالكا للتنافس على الأوسكار، نقول ذلك، وفي وقت مبكر جدا، لاننا أمام فيلم يسير على نهج كثير من الأفلام السابقة مثل «القارئ» وعازف البيانو» حيث المحور اليهود... ومعاناتهم وألمهم... وهم يشكلون مادة أساسية لدى صناع السينما في هوليوود وفي أوروبا.

بل ان صناع الانتاج، يضعون «الهولوكوست» في طليعة الموضوعات الجاذبة للجمهور اولا... وللأوسكار دائما.

الفيلم يعتمد على حكاية، مأخوذة من نص روائي تروي حياة طفلة «متبناه» يهودية، تعيش مع أسرتها التي تبنتها، تعشق القراءة.

وقامت للمرة الأولى، في حياتها بسرقة كتاب، بعيد لحظات من حرق كمية من كتب جمعتها عناصر النازية من بيوتات اليهود، ليتطور حبها للقراءة، حتى يصل احد الهاربين الى منزل والدها بالتبني، والذي يقوم بإيواء ذلك الشباب المصاب والمريض والهارب من النازية لتقوم هي بمتابعة علاجه وتمضية الوقت بقراءة القصص وكتب التي تسرقها لتروي له الحكايات... على خلفية المعاناة والألم والمذابح التي يتعرض لها اليهود على يد النازية الألمانية ابان الحرب العالمية الثانية.

حينما صدرت رواية «كتاب اللص» سرعان ما احتلت موقعها البارز، بين الكتب الأكثر مبيعا في العالم، وليتم ايضا التبشير بميلاد شاب هو ماركوس كوزاك.

يجسد دور الأب المتبني «هانس هيرمان - النجم الأسترالي جيفري روش، وهو أحد أساتذة التمثيل البارزين، وقد ترشح للأوسكار مرات عدة، وهو هنا يذهب بعيدا في تقمصه للشخصية والمراحل النفسية التي تمر بها الشخصية، معه بدور الأم «رزوا هيبرمان» الممثلة البريطانية ايميلي واتسون وهي ايضا من سيدات المسرح والسينما البريطانية وترشحت ايضا للأوسكار.

وهذا يعني بأننا أمام قوة ضاربة، تطل من بينهم ممثلة شابة موهوبة هي صوفي نيلسي بدور الطفلة المتبناة «ليسلي فينجر» التي تقوم بدور فتاة في المانيا النازية، تمضي في رحلة بين عوالم القصص والكتب التي تسرقها، وايضا المخاضات الصعبة التي تحيط بها وبأسرتها بالتبني، ممثلة موهوبة.. لربما ستكون احد اهم اكتشافات العام الحالي.

علاقة تتطور بين تلك الفتاة وصديق الأسرة اليهودي الذي كان في الأصل قد أنقذ والدها بالتبني، كما تذهب بنا تلك الصبية الى حكايات الطفولة والبراءة، حيث تعيش اللحظات الحرجة وهي تشهد عذابات أهلها.. والأسر اليهودية من حولها.. فهي تقرأ.. وايضا تكتب لتوثق كل لحظة وحدث، لتكون بمنزلة الشاهد على زمان طفولتها التي تعذبت جراء تعسف وغطرسة النازية.

العمل من توقيع المخرج بريان بيرسيفال الحائز على جائزة ايمي، وهو قادم من عالم التلفزيون الى السينما، ولكنه يغزل كوادر جديدة، بعيدة عن المشهدية التلفزيونية محاطا بفريق مدهش من المبدعين، بالذات الموسيقار القدير جون ويليامز، ذلك المبدع الذي صاغ موسيقات افلام مثل «هاري بوتر» و«حرب النجوم» و«سوبرمان» و«انديانا جونز» و«الحديقة الجوراسية» فهل تريدون المزيد.. أجل هناك الكثير ومنها «الفك المفترس (جاوس) و«الغرباء» وغيرها الكثير.

الفيلم من انتاج ستديوهات «فوكس للقرن العشرين» وصور الفيلم في برلين وعدد آخر من المدن الألمانية (القطاع الشرقي السابق من المانيا).

من خلال القراءة المسبقة للرواية، والمقارنة مع الفيلم، نشير الى ان الفيلم يذهب الى بعض الشخصيات الهامشية ويعمق حضورها، دون المساس في جوهر الكتاب، حيث يشغل الأطفال وحكاياتهم وألعابهم الحصة الأكبر.

وحتى لا نطيل.. نعود لنكرر.. بأن فيلم «كتاب اللص» يمثل احد الرهانات الأساسية في الصراع على اوسكار 2014.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

01.11.2013

 

13 فيلماً مرشّحاً للأوسكار وصلنا بعضها.. والباقي في الطريق

بقلم محمد حجازي 

بدأت لعبة الأوسكار..

كلام كثير، إعلانات أكثر، صالات تعرض، وأجهزة رصد الإيرادات في عمل دؤوب دعماً لأفلام بعينها تريد الوصول إلى الصدارة ثم إلى نيل التمثال الرمز: «الأوسكار».

الشركات المنتجة تصرف عاماً بعد عام أقصى ما تستطيعه من ميزانيات بالملايين لزوم إيصال فيلم أو أكثر إلى واحدة من جوائز الأوسكار، تساعد دائماً في دعم عروض الشريط عالمياً، وعلينا من الآن وحتى الربيع المقبل توقّع تدفّق عشرات الأفلام الضخمة والجديدة من نتاج هوليوود على الصالات ومنها اللبنانية كسوق محترم عالمياً يحدّد كبارومتر مدى إمكانية نجاحه في عموم دول الجوار العربي والمتوسطي، لأنّ بيروت محور توزيعي رئيسي ومهم في المنطقة.

وقبل فترة وجيزة على الإعلان الرسمي والنهائي للترشيحات تم الكشف عن الـ 13 فيلماً التي تتنافس لاختيار عدد منها لزوم التباري على الجوائز العديدة من أفضل فيلم إلى الأخرى المتعلقة بباقي نواحي الإبداع من إخراج وتمثيل ونص وتصوير ونواحي التقنيات المختلفة.

1- الجاذبية: للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون، قال عنه جيمس كاميرون بأنّه أفضل شريط فضائي شاهدته حتى الآن، في بطولة لـ ساندرا بولوك... ومعها جورج كلوني.

2- إنقاذ السيد باكين، عند سيرة والت ديزني وقصته مع فيلم ماري بوبينز، ومؤلفته الأسترالية (تلعب الدور إيما تومبسون) باميلا ترافيرز التي لم يعجبها خروج قصتها في شريط من الصور المتحركة، رغم أنّه أعجب العالم كله... وما زال.

3- آثار الرجال، مع جورج كلوني مُخرِجاً وممثّلاً في الفيلم، ومعه من الممثلين مات دايمون، كايت بلانشيت، وتدور الأحداث إبان الحرب الثانية في أوروبا عن خبراء الأعمال الفنية.

4- الأزرق اللون الأكثر دفئاً (أو «حياة آديل») للتونسي عبد اللطيف قشيش حامل سعفة كان الذهبية هذا العام، عن علاقة مثلية بين شابتين صغيرتين تتعرّفان على الحب معاً وتمارسانه.

5- «نبراسكا»، للمخرج ألكسندر باين عن رجل متقدّم في السن، يتوهّم أنّه ربح مليون دولار من إحدى المؤسّسات، ويتصرّف على هذا الأساس، والدور يلعبه بروس ديرن، وقد حاز عنه جائزة أفضل ممثل من كان  الأخير.

6- «21 عاماً من العبودية» عن سيرة سليمان نورشوب الذي يُختطف ويُستعبد بعد بيعه لمتموّل كبير. مع براد بيت، مايكل فاسبندر، وبول جياماتي.

7- ذئب في وول ستريت، عن سيرة محتال الاستثمارات جوردن بيلفورث، ويلعب دوره ليوناردو دي كابريو، ويديره لخامس مرّة العالمي مارتن سكورسيزي، مع ماثيو ماكونوغي: وهو يُعرض عالمياً في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

8- لعبة إدغار. في حضور خاص لـ هاريسون فورد «ضمن عمل فضائي بعيد عن حرب النجوم»، معه في الشريط أسا باترفيلد ومجموعة من الوجوه السمراء الشابة.

9- خسرنا كل شيء. روبرت ردفورد وحيداً خلف وأمام الكاميرا، يقوم برحلة مذهلة مع مركبه ويتعرّض لأكثر  من مشكلة يعالجها بدم بارد وثقة مطلقة بنفسه.

10- لعنة الكتاب للمخرج برايان بيرسيغال، يدير جيوفري راش، وإيميلي واتسون، اللذين يتبنيان فتاة صغيرة اعتادت على سرقة كتب الجيرن، وقراءتها ثم روايتها لرفاقها خلال الحرب الثانية.

11- المستشار، لـ ريدلي سكوت، الذي يُدير خمسة نجوم: براد بيت، مايكل فاسبندر، خافييه بارديم، بينيلوبي كروز، وكاميرون دياز، في إنتاج أميركي بريطاني مشترك.

12- اندفاع، لـ رون هاوارد، من عالم سباق السيارات، عن حياة  السائق نيكي لودا، الذي نجا من الموت عام 76، مع كريس هيمثوورث، وأوليڤيا وايلد.

والثالث عشر هو «كابتن فيليبس» الذي أفردنا له مساحة رحبة في صفحتنا هذا اليوم نظراً لأهميته، وقيمته، والمجالات المبدعة فيه، بما يعني أنّ عندنا زاداً من الأفلام خلال الأشهر المقبلة سيكون لافتاً ودسماً ويستأهل تخصيص وقت كافٍ له للمتابعة والتمتع، لكنه وقت مخصّص بالكامل لكل ما له علاقة بالترشيحات إلى سباق الأوسكار لهذا العام، وهي فترة تنشط فيها الصالات كما وسائل الدعاية المختلفة لتحقيق أفضل نتيجة لكل فيلم على حدة...

اللواء اللبنانية في

04.11.2013

 

بأصواتهم..

نيكولاس وإيما ستون وصامويل آل جاكسون ينافسون للدخول فى سباق الأوسكار

كتبت رانيا علوى 

إدارة الجائزة تعلن القائمة النهائية لترشيحات الدورة الـ86 فى يناير المقبل 

أعلنت إدارة جائزة الأوسكار أنه تم الاستقرار على 19 فيلما «إنيميشن» للدخول فى القائمة قبل النهائية المنافسة على جوائز الدورة الـ86، وهى أكثر الأفلام الرسوم متحركة والتى نالت نجاحا كبيرا هذا العالم، ومن هذه الأفلام فيلم «Epic» إخراج كريس ويدجز وبطولة امندا سيفرايد وبيونسيه وجوش هوتشورسون، وفيلم «Ernest and Celestine» بطولة لامبيرت ويلسون وبولين برونار وانا مارى لوب، وفيلم «The Fake» بطولة وإخراج سانج هو يون، وفيلم «Free Birds» تأليف وإخراج جيمى هايورد وبطولة وودى هارلسون واوبن ويلسون ودان فوجلار.

من المقرر عرض «Frozen» لكريستين بيل وجوش جاد، وفيلم «Khumba» بطولة النجم ليام نيسون وستيف بوسيمى ومن إخراج أنتونى سيلفرستون وتأليف رافايلا ديل دونى وأنطونى سيلفرستون، وكما يدخل ضمن القائمة الفيلم اليابانى «O Apóstolo» إخراج وتأليف فيرناندو كورتيزو، وبطولة كارلوس بلانكو وبول ناشسى ولويس توزار، وفيلم «A Letter to Momo» بطولة كارين مياما ربالمور وراشيل لوفافر.

فيلم «Turbo» بطولة ريان رينولدز وصامويل ال جاكسون ولويز جوزمان وبول جياماتى، و«The Wind Rises» من تأليف وإخراج هاياو ميازاكى، وأداء صوتى جون كونيمورا وميراى شيدا.

وفيلم «Monsters University» أداء صوتى ستيف بوسكيمى، كين جيونج، جون جودمان، وجويل موراى، من تأليف وإخراج دان سكانلون.

من الأفلام المرشحة أيضا «Despicable Me 2» من إخراج بيار كوفين وكريس رينو، وبطولة كريستين ويج وميرندا كوسكروف وستيف كارل وكان جيونج وموازيس ارياس وستيف كوجان، وتدور أحداثه حول «كلب صغير» يحاول التأقلم على حياته الجديدة كرب أسرة يعيش فى ضواحى المدينة، وتقصد منزله منظمة سرية تهدف محاربة الشر فيطرحون الخيار أمامه وصديقته المقربة الجديدة لوسى وايلد، فى أن يكشفا عن هوية الشخص المسؤول عن العديد من الجرائم المروعة وإخضاعه للعدالة.

ينافس كذلك فيلم «The Smurfs 2» وقصة الفيلم تدور حول السلاح السرى الذى يستخدمه الساحر الشرير، والذى يحاول كل سكان القرية الحصول عليه قبل أن يستخدمه الساحر فى عملياته الشريرة التى تضر بالجميع، الفيلم أداء صوتى هانك أزاريا وجايما مايس وكاريم بابين، و«Planes» إخراج كلاى هول وأداء صوتى كارلوس الأزرقى ودانى كوك وستاسى كيش، وفيلم «Rio: 2096 A Story of Love and Fury» تأليف وإخراج لويز بولوجنزى وبطولة شيلتون ميلو وكاميلا بيتانجا، و«Puella Magi Madoka Magica the Movie – Rebellion» وهو إخراج يوكهيرو مياموتو واكيوكى شينبو.

تضم قائمة الأفلام «The Croods» وهو فيلم مغامرة كوميدى، أنتج عام 2013، من إنتاج دريم ووركس أنيميشن، ومن توزيع تونتيث سينتشورى فوكس، وبطولة نيكولاس كيدج، و‌رايان رينولدز، و‌كاثرين كينر، و‌إيما ستون، و‌ديوك كلارك، و‌كلورس ليتشمان، وتدور أحداثه الفيلم فى فترة خيالية تشبه العصر البليوسينى، و«Cloudy with a Chance of Meatballs 2» من إخراج كودى كاميرون وكريس بيرن، وأداء صوتى بيل هادر وأنا فاريس وويل فورت.

اليوم السابع المصرية في

09.11.2013

 

توم هانكس ينافس على الأوسكار بشخصية والت ديزنى

محمود لطفى 

بخبرة ممثل بارع أعاد توم هانكس الحياة إلى الراحل والت ديزنى بتجسيده شخصيته فى فيلمه الجديد «Saving Mr. Banks» (إنقاذ السيد بانكس)، الذى عرض مؤخرًا للمرة الأولى بأمريكا ضمن افتتاح المهرجان السينمائى «AFI» الذى نظمه معهد الفيلم الأمريكى، وحضره توم هانكس مع إيما طومسون التى شاركته فى البطولة، وكان التصفيق الحاد أول جائزة يحصل عليها توم عن نجاحه فى أداء هذه الشخصية، لكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة، فبعد مشاهدة الحاضرين أداء توم هانكس فى هذا العمل، تحدث أغلبهم عن ترشحه مع الفيلم لجوائز الأوسكار، وأنهما بالتأكيد سيكونان ضمن المنافسين على جائزتى أفضل فيلم وممثل عندما يعلن عن ترشيحات الأوسكار فى 16 يناير القادم.

أحداث هذا الفيلم جسد فيها توم هانكس شخصية الراحل والت ديزنى فى فترة وجيزة من حياته وهامة جدا فى عمله كمنتج سينمائى، حيث تعرض الفيلم لمحاولاته المتعددة التى استمرت لسنوات لمغازلة بى إل ترافيرس المؤلفة الاسترالية لقصة «مارى بوبنز»، وذلك لإقناعها بتحويل قصتها إلى فيلم أنيميشن من إنتاجه، لكن تشبثت المؤلفة برغبتها فى إنتاج الفيلم بممثلين حقيقيين، ورفضت الإلحاح المستمر من والت ديزنى، واستمر هذا الخلاف لسنوات حتى خضع والت ديزنى فى النهاية لرغبتها، ووافق على إنتاج الفيلم بالصورة التى ترغب فيها مؤلفته، وأسهمت شركة الراحل والت ديزنى فى إنتاج هذا العمل الذى جسد فترة هامة من حياته، وستشارك أيضا فى توزيعه، وظهر إصرارها على ترشح هذا العمل للأوسكار بتحديدها ميعاد عرض محدود للفيلم فى 13 ديسمبر القادم بأمريكا، وذلك قبل عرضه بأسبوع كامل بشكل واسع، وذلك حتى يخضع الفيلم لقوانين أكاديمية السينما ويصبح مستوفيًّا لشروط الترشح للأوسكار.

ويعتبر هذا الفيلم ثانى الأعمال السينمائية لتوم هانكس التى تثير ضجة إعلامية إيجابية حول أدائه كممثل خلال عام 2013 الذى شهد عرض «Captain Philips» (كابتن فيليبس) أحدث أفلامه السينمائية خلال شهر أكتوبر الماضى، وفيه جسد توم شخصية مقتبسة من قصة حقيقية ولعب دور قبطان أمريكى تصدى لقراصنة صوماليين محاولًا إنقاذ طاقم مركبه التجارى بأى شكل حتى وإن كلفه ذلك حياته، وكان أداء توم لشخصية قبطان الباخرة قويًّا جعله من أهم الأفلام المتوقع لها أن تنافس بقوة على جوائز الأوسكار، وشاركت كاثرين كينر توم هانكس فى البطولة وجسدت شخصية زوجة القبطان، وذلك خلال أحداث هذا الفيلم الذى أخرجه بول جرينجراس، وكتبه واقتبسه بيلى راى من مذكرات القبطان الأمريكى ريتشارد فيليبس.

التحرير المصرية في

10.11.2013

 

آنجيلينا جولي وستيف مارتن يتلقيان جائزتي الأوسكار الفخريتين

BBC 

تلقت نجمة هوليوود الأمريكية آنجيلينا جولي الجائزة الفخرية لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار"، وذلك خلال الحفل السنوي لجوائز "غوفرنرز أواردز" تقديرا لعملها في المجال الإنساني.

وظهرت الممثلة الأمريكية ذات الثمانية والثلاثين عاما باكية وهي تتسلم جائزة جان هيرشلوت الإنسانية المماثلة لجائزة أوسكار الكلاسيكية من المخرج الأمريكي جورج لوكاس.

كما كرم الحفل أيضا كلا من الممثل الأمريكي ستيف مارتن والممثلة البريطانية الأمريكية آنجيلا لانسبيري، إلى جانب مصمم الأزياء الإيطالي بييترو توسي.

وعلى الرغم من أن مارتن ذلك الممثل الأمريكي الهزلي ذا الثمانية والستين عاما كان قد استضاف حفل جوائز الأوسكار في ثلاث مناسبات، إلا أنه لم يجر ترشيحه لأي من تلك الجوائز.

كما لم تفز لانسبيري أيضا بأي من جوائز الأوسكار من ذي قبل، على الرغم من أنها رشحت بالفعل ثلاث مرات لجائزة الأكاديمية لأفضل ممثل مساعد.

ومع تسليمه التمثال الذهبي الصغير للممثلة ذات الثمانية والثمانين عاما، قال الممثل الأمريكي ومؤرخ السينما روبيرت أوزبورن "سيدة لانسبيري، ها هي الأكاديمية تقدم لك الجائزة أخيرًا!"

وضم الحضور في الحفل الذي أقيم يوم السبت في القاعة الكبرى بمركز هوليوود وهايلاند والذي كان مكتظا بنجوم السينما والفن كلا من الممثلين الأمريكيين براد بيت، وهاريسون فورد، ومارك وولبيرغ، إلى جانب الممثلة الأمريكية دايان كيتون.

أما توسي، ذو الستة والثمانين عاما، فلم يستطع الحضور وتسلمت الجائزة بالنيابة عنه الممثلة الإيطالية كلوديا كاردينال.

وأقيم ذلك الحفل السنوي للمرة الخامسة، حيث عمدت من خلاله الأكاديمية إلى تقديم جوائزها الفخرية في احتفالية مستقلة.

الشروق المصرية في

17.11.2013

 

جيهان نجيم:

كشفت خيانة «مرسى» وسقوط نظامه فى فيلم «الميدان»

كتبت: شيماء سليم

هذا العمل ليس مجرد فيلم مصرى ينافس بخطوات واثقة للحصول على الجائزة الأهم فى العالم- الأوسكار- وذلك من واقع تصدره للمراكز الأولى فى قوائم الأفضل والأهم والأكثر تأهلا للجائزة فى معظم مجلات ومواقع السينما العالمية.. لكنه وثيقة عن ثورة مصر وكفاح المصريين على مدار عامين ونصف العام، أسقطوا فيها رئيسين وثلاثة أنظمة.

الفيلم تسجيلى طويل يحمل اسم «الميدان» للمخرجة المصرية الأمريكية «جيهان نجيم»، وهو كما يدل عنوانه يدور حول ميدان التحرير. ربما لم يلق الفيلم الذى أثار انتباه العالم نفس درجة الاهتمام عندنا بل إن معظمنا لم يسمع حتى باسمه.

فيلم «الميدان» للمخرجة «جيهان نجيم» من المفترض أن يعرض فى القاهرة فى الذكرى الثالثة للثورة فى       يناير .2014 ولذلك حاولنا أن نقترب أكثر من مخرجته وصاحبته التى بدأت بالحديث حول المقدمات التى سبقت تنفيذ هذا الفيلم واللحظة التى جاء فيها قرار عمله فقالت :

قدمت فيلما فى عام 2007 بعنوان «شايفين دوت كوم» الذى يتناول المجهود الذى قامت به ثلاث نساء هن: بثينة كامل، إنجى حداد وغادة شهبندر.. من أجل تحقيق التغيير السياسى والاجتماعى فى مصر وذلك من خلال الموقع الإلكترونى الخاص بهن (شايفين).. وعندما سمعت عن مسيرات 25 يناير سألت هؤلاء الصديقات لمحاولة فهم ما سوف يحدث، وقررت أن أكون جزءا من هذا الحدث وأن أصنع فيلما عنه. واتبعت الطريقة المفضلة لدى وهى اختيار شخصيات من المشاركين فى الحدث ليكونوا أبطال الفيلم.. وذلك على أن تتوافر بهم شروط الذكاء والمرح والابتعاد عن النمطية، وأن تنعكس من خلالهم شخصية مصر المليئة بالجمال والتعقيد. وفى أثناء الـ(18) يومًا التى سبقت سقوط مبارك التقيت بأبطال الفيلم: «أحمد حسن»، «خالد عبدالله»، «مجدى عاشور»، «راجية عمران»، «رامى عصام»، «عايدة الكاشف»، «بيير السيوفى»، «بثينة كامل». والتقيت أيضا بطاقم عمل الفيلم: مجموعة من شباب السينمائيين الموهوبين.. اتبعنا خطوات أبطال الفيلم، كانوا هم الدليل الذى يرشدنا ويوجهنا لمدة ثلاث سنوات.

هل اتبعت سيناريو محددًا للفيلم أم جاء بشكل ارتجالى؟

- لم يكن هناك أى تحضير للفيلم قبل تصويره. الفيلم يعتمد على رد الفعل على الأحداث التى وقعت، من خلال قصص الأبطال، التى تجسد لمحة خاطفة عمن كانوا فى الميدان لمعرفة حقيقتهم بعيدا عن عناوين الصحف ونشرات الأخبار التى لم تقرب الناس من شباب الميدان.

وهل كان تحديد الرؤية النهائية للفيلم أثناء أم بعد التصوير؟

- نصف الرؤية تحدد أثناء التصوير والنصف الثانى أثناء المونتاج. لقد قمنا باستخدام أربع كاميرات لتصوير أماكن متفرقة من الميدان.. لذلك حققنا مادة مصورة ضخمة جدا. حاولنا أن نأخذ منها الأكثر خصوصية وأهمية لدى شخصيات الفيلم. لنقدم تجربتهم فى أوقات الانتصار والانكسار. وتصوير إحساسهم بالضياع والوحدة والفشل ثم القرار بالعودة مرة أخرى للميدان فى اليوم التالى. وهذا هو قمة الإلهام لأى إنسان يريد أن يستوعب معنى الصمود والإخلاص.

على أى أساس اخترت شخصيات الفيلم، لماذا هؤلاء الستة بالتحديد ولماذا ثلاثة منهم فنانون؟

- هناك ثلاث شخصيات رئيسية وثلاث ثانوية. الشخصيات الرئيسية كان لديها علاقة متواصلة بالميدان خلال الثلاث سنوات. ومعايير اختيارهم كانت على مقدار شعورهم بأن هذه البقعة من الأرض هى أداة مهمة فى الثورة.. وسبب آخر أن هؤلاء الأشخاص مصريون أذكياء ولديهم مبادئ ويهمهم حقا مستقبل مصر. وكذلك فإن شخصياتهم جذابة. تجعل المتفرج راغبا فى مشاهدتها وقضاء الوقت معها. الشخصية الرئيسية «أحمد حسن» والذى أصبح مخرجا واعدا، «خالد عبدالله» ممثل وناشط سياسى.. جذوره العائلية كلها مناضلون، جده ووالده حاربا من أجل إحداث تغيير سياسى وعدالة اجتماعية فى مصر. وفى النهاية «مجدى عاشور» كهربائى وعضو فى جماعة الإخوان المسلمين. وهو الذى يرد على التساؤلات حول هذه الجماعة فى نقاط محورية فى الفيلم، أما الشخصيات الأخرى فهى «راجية عمران» محامية وناشطة حقوقية، «عايدة الكاشف» ممثلة ومخرجة، «رامى عصام» مطرب.. وبالفعل لقد انجذبنا للفنانين، ربما لأنهم كانوا أصحاب الأصوات العليا والمعبرة عن الثورة.

وهل كانت هذه الشخصيات معبرة عن اختلافات الشارع المصرى؟

- هذا أمر شبه مستحيل أن تعبر عدة شخصيات عن آراء المصريين.. ولكن من المؤكد أن هذه الشخصيات عكست الآراء المختلفة للميدان خلال السنوات الماضية. وما كنت أتمنى تقديمه فى فيلم مدته تسعون دقيقة ليس تقديم وجهات النظر بقدر ما تمنيت الغوص داخل الشعور بأن تكون هناك - فى الميدان.. أردنا أن نتواصل مع لمحات من السحر والحسرة لرحلة السنوات الثلاث. ما هو إحساس أن تكون موجودا فى الميدان كمتظاهر، كمحارب لشىء أكبر منك. مثلا «أحمد» الذى يحكى بالأشعار وهو شخصية فريدة وعبقرية، يبدأ الحديث فى الميدان وبعد لحظات يلتف الناس حوله.. يستمعون إليه ويناقشونه. لانجذابهم لانفتاحه وضحكاته وذكائه وحبه العميق وآماله لهذه البلاد. وإيمانه بالتغيير. كل الشخصيات تشاركت هذا الإيمان وآمنوا أيضا بمبادئهم.. كلهم آمنوا أنهم قادرون على أن يجعلوا مصر أفضل مكان. وناضلوا من أجل تحقيق ذلك الحلم. على الرغم من أنهم جميعا جاءوا من بيئات متنوعة ولديهم وجهات نظر مختلفة. لكنهم يدركون أن مصر وطن للجميع.

ما أكثـر الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير خاصة أنه تم القبض عليك أثناء أحداث محمد محمود الأولى؟

- لا أريد التركيز حول القبض على. لأننى واحدة من الكثيرين الذين واجهوا ذلك. بل هناك من واجهوا ظروفا أصعب أثناء اعتقالهم. لقد تم القبض على فقط ليومين ولم أتعرض لأى أذى. الصعوبة الحقيقية كانت عندما يختفى أحد أبطال الفيلم، ولا نتمكن من الوصول إليه. كنا نشعر بالفزع من أن يكون قد أصابه مكروه.

أيهما كان الأهم أن تقدمى الجانب السياسى أم الإنسانى؟

- كان الجانب الإنسانى هو الأهم بالنسبة لى، لأننا فى مصر والعالم نجد دائما أخبار المسيرات أو الانتخابات أو المعارك الدموية. لكننا لا نقترب من البشر. ومن المستحيل توثيق حدث سياسى لم ينته بعد. أفضل ما نستطيع عمله هو أن نعطى لمن لم يذهب إلى الميدان مشاعر الأمل والتوحد والنضال من أجل الكرامة والتى صاحبت كل من كانوا هناك.

وأن نتعرف على الرحلة الشخصية لعدد قليل من شباب الميدان. هذا الفيلم عنوانه «الميدان» وليس «الثورة» التى تحتاج كى نوثقها سنوات طويلة وأفلامًا كثيرة.

قمت بتغيير نهاية الفيلم بعد سقوط مرسى، هل كان ذلك ضروريا؟

- النهاية الأولى الممكنة للفيلم كانت مع انتخاب مرسى. فكان الفيلم يبدأ مع إسقاط مبارك وينتهى مع انتخاب مرسى. ولكن الناس عادت للشوارع بعد أشهر قليلة. فشعرنا أنه لابد من مواصلة التصوير. فقد كان مهما توضيح دور حركة تمرد وإظهار خيانة مرسى للثورة وسقوط نظامه.

هل من الممكن أن يغير الفيلم الفكرة التى أخذها الأمريكيون من الإعلام هناك عما يحدث فى مصر الآن؟

- أعتقد أن هناك اضطرابًا وسوء فهم من الإدارة والإعلام الأمريكيين تجاه ما يحدث فى مصر. فالذى حدث من الصعب أن يفهمه الأمريكيون إن كان انقلابا أم لا.. لذلك أتمنى أن يتفهم كل من يشاهد الفيلم حقيقة الموقف. ومن شاهدوا الفيلم بالفعل قالوا: لقد فهمنا أخيرا ما حدث.. وقد نال الفيلم جائزتى الجمهور فى مهرجانين مما يعنى أن شباب الميدان تمكنوا من إحداث تأثير، لمسوا القلوب والعقول لجمهور أمريكى وغير أمريكى. جمهور لم يأت إلى مصر، لا يتحدثون العربية ولا يعرفون شيئا عن السياسة فى مصر. وبالنسبة لى كمواطنة مصرية عشت فى الولايات المتحدة وشاهدت الكثير من الصحافة المروعة عندما تغطى أخبارا عربية. لذلك كنت سعيدة بأن أسمع الناس تقول عن شخصيات الفيلم إنها كانت ملهمة بالنسبة لهم.. ولكن علينا أن نتذكر أن الثورة المصرية تذكر الأمريكيين بحركة الحقوق المدنية فى الستينيات. ولكن فى نفس الوقت لم يشهد الشارع الأمريكى أية حركات منذ عقود. المسيرات ضد حرب العراق لم تفعل الكثير، الحرب مازالت تحدث. وأذكر أن طالبة قالت لى بعد عرض الفيلم «أنا لا أعرف شيئا عن مصر أو السياسة ولكن هذا الفيلم بالنسبة لى كان عن النضال من أجل المبادئ فأنا ناشطة أدافع عن البيئة ولكن بعد مشاهدة هؤلاء الأشخاص وكيف يتواصلون، ويهتمون بمستقبل بلدهم سأفكر ثانية فيما أفعله».

مجلة روز اليوسف في

23.11.2013

 

"روتانا" تفتح الطريق أمام السينما العربية إلى الأوسكار

كتبت دينا الأجهورى 

أقامت شركة روتانا عرضاً خاصاً لفيلم "وجدة" فى الـCineplex فى دبى، دعماً منها لوصوله إلى المراحل النهائية لجائزة الأوسكار العالمية، ويعتبر هذا الحفل الذى تزامن أيضاً مع بدء عرض الفيلم فى الثامن والعشرين من نوفمبر فى كافة الصالات الخليجية وبعدها العربية، حضره عدد من أهل الصحافة والإعلام، وقد تواجد خلاله كلّ من رئيس قطاع روتانا للتليفزيون، الأستاذ تركى الشبانة، ومخرجة العمل هيفاء المنصور.
وبعد عرض الفيلم الذى لاقى استحساناً كبيراً لدى الحضور، تمّ عقد مؤتمر صحفى جاوب خلاله كلّ من الشبانة والمنصور على أسئلة الحاضرين، ودارت نقاشات ودية بين الجميع حول عمق الفيلم ورسائله الهادفة، فقد شكّل "وجدة" صدمة إيجابية لحسن تنفيذه ولقصته المحبوكة بشكل مبرم، ولمعالجته عدد من القضايا الاجتماعية السعودية بشكل يمس المشاهد.

وقد شدد الأستاذ تركى الشبانة خلال المؤتمر على حماس روتانا لدفع عجلة السينما العربية بشكل عام والخليجية والسعودية بشكل خاص إلى الأمام، وذلك بتوجيه من سمو الأمير الوليد بن طلال الذى كان الداعم الأكبر لفيلم "وجدة" المرشح هذا العام لجائزة الأوسكار عن فئة "أفضل فيلم أجنبى". وأضاف السيد شبانة أنه يوجد حالياً العديد من السكريبتات على طاولة روتانا التى لطالما كانت الداعم الأول للمواهب الحقيقية.

من جهتها، أشارت المخرجة هيفاء المنصور إلى أن الفيلم يشبه بكل ما فيه المجتمع السعودى الحاضر الأكبر فى "وجدة"، خصوصاً وأنه الفيلم السينمائى الأول الذى يصوّر كاملاً فى المملكة العربية السعودية. وأضافت أنها بصدد التحضير لمشاريع سينمائية مقبلة مع روتانا التى أنقذت فيلمها بعد أن أوشك على عدم رؤية النور، موضحةً أن دعم روتانا هو الذى أخرج "وجدة" من سبات دام خمس سنوات ليصل اليوم إلى أهم جائزة سينمائية عالمية.

يذكر أن عرض "وجدة" سيبدأ فى كافة دور السينما الخليجية هذا الأسبوع على أن تتبعها دور السينما فى الدول العربية كافة، وذلك بعد أن عُرض فى قارات عديدة كانت آخرها أمريكا والقطب الشمالى وفى اليابان وبعد أن حصد عدد كبير من الجوائز فى أكبر مهرجانات الأفلام العالمية.

اليوم السابع المصرية في

27.11.2013

 

الأب والإبــــن يتنافســــــــــــان علي جــــــــــــــــائزة الأوسكــــــــــــار 

أطلقت وارنر بروس وهوليوود ريبورتر علي الإنترنت فيلم‏Aningaaq,‏ وهو فيلم قصير مرافق للفيلم الناجح‏Gravity‏ الذي تخطت إيراداته‏500‏ مليون دولار‏.‏ بتمويل من وارنر هوم فيديو‏,‏ أصبح الفيلم القصير الذي كان مجرد فيديو مضاف إلي الفيلم في نسخة الـ‏DVD‏ يعرض بشكل مستقل في مهرجان فينيسيا السينمائي‏,‏ ومهرجان تيلورايد السينمائي‏,‏ وأخيرا تم وضعه ضمن اعتبارات جوائز الأوسكار‏.‏

أخرج الفيلم القصير جوناس كوارن ابن مخرج فيلم‏Gravity‏ ألفونسو كوران‏,‏ والذي شارك والده في كتابة السيناريو‏,‏ وتم تصوير فيلم‏Aningaanq‏ في مشهد محوري في فيلم‏Gravity‏ عندما تقوم دكتورة ريان ستون‏,‏ الشخصية التي تؤديها ساندرا بولوك في الفيلم والتي تقطعت بها السبل في الفضاء‏,‏ بالحصول علي اتصال مع‏Aningaaq,‏ وهو أحد صيادي الاسكيمو علي الأرض‏.‏

وصلت ميزانية الفيلم إلي‏100‏ ألف دولار‏,‏ وتم تصويره في جرينلاند مع فريق عمل مكون من‏10‏ أشخاص‏,‏ وتم الانتهاء من الفيلم القصير قبل الانتهاء من‏Gravity,‏ مما سمح بإدراج الحوار من خلال مزج الصوت في‏Gravity.
وقد استطاع فيلم‏Gravity‏ أن يحقق إيرادات بلغت‏240.6‏ مليون دولار محليا في أمريكا‏,‏ و‏274.3‏ مليون دولار علي المستوي الدولي‏,‏ ليصبح مجموع إيراداته في جميع أنحاء العالم‏515‏ مليون دولار‏,‏ ومازالت الإيرادات في تصاعد‏.‏ وقد حقق الفيلم في البداية رقما قياسيا في إيرادات افتتاحه محليا ودوليا‏,‏ وكان آخرها في إنجلترا‏,‏ ليصبح الفيلم الآن صاحب الرصيد الأعلي من إيرادات علي الإطلاق عالميا في تاريخ نجميه الحاصلين علي الأوسكار ساندرا بولوك وجورج كلوني‏,‏ وقد تم عرضه في مصر بتقنية ثلاثي الأبعاد‏.‏

الأهرام المسائي في

30.11.2013

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)