كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

تتنافس مع "عشم" و"هرج ومرج"

"الشتا اللى فات" يمثل مصر فى أوسكار 2014

كتبت- دينا دياب

جوائز الأكاديمية الأميريكية للفيلم (أوسكار 86)

   
 
 
 
 

اختارت لجنة اختيار الأوسكار المصرية فيلم «الشتا اللى فات» ليمثل مصر فى مهرجان أوسكار 2014. وقال نقيب السينمائيين مسعد فودة رئيس اللجنة: إنها المرة الأولى التى تقرر مصر ترشيح فيلم للأوسكار من خلال لجنة أقامتها نقابة السينمائيين بالاشتراك مع جبهة حرية الإبداع لاختيار الفيلم المقرر عرضه فى الدورة الجديدة من مهرجان الأوسكار، ومن بين كل الأفلام المقدمة فى التاريخ الذى حدده المهرجان قررت اللجنة باقتراع سرى ترشيح  فيلم «الشتا اللى فات» من بين أكثر من 10 أفلام أبرزها «عشم» و«هرج ومرج» اللذان مثلوا مصر فى العديد من المهرجانات وحصدا العديد من الجوائز.

وأضاف فودة أن أكاديمية السينما التى تنظم مهرجان الأوسكار وضعت معايير من بينها أن يكون الفيلم المترشح مقدم نسخة مترجمة «35مم» إلى أكاديمية الأوسكار، وأن يكون إنتاجه من جهة مدنية «أهلية» منتخبة وليست حكومية، وأن يكون عرض تجاريا فى الفترة بين 30 سبتمبر 2012 والأول من أكتوبر 2013، وبالفعل كانت اللجنة مشكلة من كبار السينمائيين المصريين أبرزهم الناقد سمير فريد، طارق الشناوى، محمد العدل، المخرج شريف عرفة، حسين القلا، مدير التصوير كمال عبدالعزيز، مهندس الديكور فوزى العوامرى، الفنان خالد الصاوى، السيناريست سيد فؤاد، ونهاد إبراهيم، ووجدوا ان الفيلم هو الأقوى سينمائيا بين الافلام المرشحة من حيث الصورة والصوت والتكنينك والموضوع.

وأشار فودة الي أن مشاركة الفيلم فى أكثر من مهرجان يعطيه معايير جيدة ويزيد من نجاحه فى الحصول على جائزة من الأوسكار، وعن ترشيح الفيلم هذا العام قال قررنا دخول المهرجان بقوة والحصول على الجائزة من خلال النقابة فى لجنة الأوسكار التى شكلناها لتكون حافزا أمام الجهات الخاصة أن تعرف أن هناك لجنة مهمة ترشح الأفلام المصرية لأهم مهرجان فى العالم.

وأشار فودة: توقعاتى أن الفيلم سينافس بقوة وأدعو الله أن يحصل الفيلم على واحدة من جوائز الأوسكار حتى تعود السينما المصرية بقوة أمام العالم ونسعى جميعا لازدهار السينما.

وكانت لجنه اختيار الأوسكار ناشدت السينمائيين المصريين بتقديم أفلامهم إلى نقابة السينمائيين فى موعد لا يتجاوز يوم 25 سبتمبر الجارى، وبالفعل تقدمت 10 مجموعة أفلام تم اختيار «الشتا اللى فات» من بينها.

«الشتا اللى فات» يقوم ببطولته عمرو واكد وفرح يوسف ومن إخراج إبراهيم البطوط
ويأتي الترشيح بعد أن تناست مصر أن تقدم اختيارها لأكاديمية فنون وعلوم السينما، وقررت أن تتقدم بطلب إلى الأكاديمية المختصة بإعلان جوائز الأوسكار، من أجل منح مصر الاستثناء مراعاة للظروف السياسية التي تمر بها.

علق عمرو واكد على اختيار الفيلم كأفضل فيلم اجنبى فى الأوسكار بأن الفيلم مر بتجارب عصيبة وقت تصويره ولذلك تمثيله لمصر هو شرف لكل العاملين فيه.

وأكد منتج الفيلم صلاح الحنفى والمشارك بدور ضابط أمن الدولة بالفيلم أن مجرد ترشيح الفيلم للأوسكار هو شرف كبير خاصة أن عدد الجوائز التى حصد عليها الفيلم وهو يمثل الثورة المصرية كبير جدا، فمثل مصر فى مهرجان فينيسيا الدولي، بدورته التاسعة والستين، كما شارك في مهرجان دبي السينمائي، ومؤخرا عرض بمهرجان مالمو بالسويد، ومجرد ترشيحه للأوسكار هو شرف لكل العاملين به لأن الفيلم تجربة خاصة جدا، فهو ارتجالى ولم يكتب له سيناريو بالإضافة الى أن كل من شاركوا فيه بالتمثيل كان من أجل ظهور تجربة مختلفة تشرح الواقع المصرى بدقة والأحداث السياسية فى الفترة التى يمر بها الفيلم.

يذكر أن الفيلم تدور أحداثه حول الأحداث السياسية فى مصر من خلال  شقيق المخرج الذى يروي قصة تعذيبه الحقيقية بأمن الدولة، بعد عودته من تغطية أحداث البوسنة، ليبدأ بعدها الفيلم في عرض ثلاث قصص إنسانية وعلاقتها بثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث يقدم عمرو واكد شخصية مهندس كمبيوتر، بينما تظهر فرح يوسف كمذيعة بالتلفزيون المصري وشخصية ضابط أمن الدولة كانت من نصيب صلاح الحنفي.

الوفد المصرية في

01.10.2013

 

رغم اعتراض نقاد..

إيران ترشح «الماضي» لأوسكار 2014

روسيا اليوم  

اختارت إيران فيلم "الماضي" لمخرجه أصغر فرهادي مرشحًا باسمها في التصفيات النهائية لجائزة الأكاديمية الأمريكية للفنون المعروفة بالأوسكار، وذلك لعام 2014.

تدور أحداث الفيلم حول رجل إيراني عاش في فرنسا ثم عاد إليها ليطلق زوجته، التي عاش معها عدة سنوات، يؤدي دور البطولة في هذا الفليم علي مصطفى والممثلة الفرنسية بيرينيس بيجو.

يُذكر أن هذا الفيلم عُرض في قاعات السينما الإيرانية، ولقي نجاحًا كبيرًا على المستوى الشعبي، أما النقاد السينمائيون في الجمهورية الإسلامية فقد انتقدوا اختيار "الماضي" لتمثيل إيران في المحفل السينمائي العالمي، موضحين أنه تم تصوير هذا الفيلم في فرنسا وبتمويل فرنسي، "ويتناول قصة فرنسية خالصة".

إلى ذلك أشار المحافظون أنهم يفضلون فيلم "داربند" للمخرج برويز شاهبازي لتمثيل إيران في الأوسكار، انطلاقًا من أن أحداث "الماضي" لا تتمتع بأي طابع إيراني وأن بطله يمكن أن يكون من أي بلد آخر، على عكس فيلم "الانفصال".

يُذكر أن فيلم "الانفصال" فاز بأوسكار أفضل فيلم لعام 2012، وهو يسلط الضوء على علاقة متوترة بين زوجين، اذ طرح مخرج الفيلم من خلال هذه العلاقة طبيعة الظروف في المجتمع الإيراني، ورغبة الزوجة بالحصول على الطلاق، كي تتمكن من السفر والعيش خارج الجمهورية الإسلامية.

حقق هذا الفيلم نجاحًا واسعًا في إيران وخارجها حتى قبل الإعلان عن مشاركته في التصفيات النهائية للجائزة السينمائية الأهم كما يصفها الكثير من النقاد الفنيين، وهي أيضًا من إخراج أصغر فرهادي

نجح المخرج الإيراني من خلال مواضيع العلاقات الزوجية الفاشلة بتحقيق ناجح عالمي لم يسبقه إليه أي من المخرجين الإيرانيين،  فهل تثمر وصفة العلاقة الزوجية الفاشلة في "الماضي"عن نجاح غير مسبوق بأوسكار ثانٍ لإيران؟  يشار إلى أن إيران امتنعت عن ترشيح أي فيلم يمثلها في حفل الأوسكار لعام 2013، وذلك تعبيرًا عن استنكار طهران لعرض الفيلم المسئ للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

روسيا اليوم في

01.10.2013

 

«الشتا اللي فات» ينافس على أوسكار أفضل فيلم أجنبي

القاهرة - حسن أحمد 

اختارت لجنة اختيار الفيلم المصري الذي سيتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية فيلم «الشتا اللي فات» بطولة عمرو واكد وإخراج إبراهيم البطوط للمنافسة على الجائزة الأشهر عالميا، وذلك بعد اجتماع للجنة استمر حوالي 3 ساعات مساء أمس الأول بمقر نقابة السينمائيين بحضور أعضاء اللجنة وهم الناقد الكبير سمير فريد والمنتجات محمد العدل وحسين القلا والمخرج شريف عرفة والناقد طارق الشناوي والسيناريست سيد فؤاد ومهندس الديكور فوزي العوامري والناقدة نهاد إبراهيم وكمال عبدالعزيز رئيس المركز القومي للسينما ومسعد فودة نقيب السينمائيين، بينما تغيب الفنان خالد الصاوي لظروف خاصة.

وتم اختيار فيلم «الشتا اللي فات» بعد منافسة شرسة مع فيلم «هرج ومرج» للمخرجة نادين خان، بينما خرج فيلم «عشم» للمخرجة ماجي مرجان من المنافسة مبكرا، وأبلغت لجنة الاختيار الشركة المنتجة لفيلم «الشتا اللي فات» باتخاذ الإجراءات اللازمة وإرسال نسخة من الفيلم لمسابقة الأوسكار قبل الأول من أكتوبر المقبل .

وأكد الناقد سمير فريد عضو لجنة الاختيار أن ترشيح «الشتا اللي فات» جاء وفقا لذوق كل عضو في اللجنة، موضحا أن 30 فيلما شاركت في التصفية الأولى حتى وصل العدد في التصفية النهائية إلى 3 أفلام فقط.

وأوضح أن الاختيار راعى أن يكون الفيلم مقبولا في الغرب لأنه ليس بالضرورة أن يجد كل فيلم مصري جيد الصنع الحفاوة في الخارج، مشيرا إلى أن «الشتا اللي فات» سبق وشارك في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي وقوبل بشكل جيد .

وعن فرص الفيلم في المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي قال: اختيار أفضل فيلم أجنبي يخضع لعدة أمور منها هل هناك موزع دولي للفيلم أم لا؟، ليتولى مهمة الدعاية للفيلم ، ففرص الفوز بالأوسكار تعتمد بشكل متساو على جودة الفيلم وحجم الترويج له.

النهار الكويتية في

02.10.2013

 

لارا سابا لـ «الحياة»:

بيروت مدينة التناقضات بين المجهر والأوسكار

بيروت - فيكي حبيب 

في العالم السفلي لبيروت وجوه لا تشبه الوجوه، وبيوت لا تشبه البيوت. وجوه غارقة في وحدتها وبيوت تعشش فيها كل صنوف الرذيلة حيث الحلم ممنوع.

على السطح، بيروت «الزهية-البهية» بأبراجها الشاهقة وسياراتها الفارهة وطبقتها المخملية وأحلامها التي لا تعرف حدوداً.

بيروتان لا تلتقيان في الغالب، ولكن ماذا لو كانت أقدارهما مترابطة طالما أنهما تبحران على المركب ذاته؟

سؤال شكّل المحور الأساس في فيلم لارا سابا الروائي الطويل الأول «قصة ثواني» الذي رشحته الدولة اللبنانية للأوسكار بعدما جال في المهرجانات وحصد جوائز، آخرها جائزتا أفضل فيلم وأفضل مونتاج في مهرجان مالمو في السويد.

«الحياة» حاورت لارا سابا حول الفيلم والأوسكار:

·        مبروك ترشيح لبنان فيلمك ليمثله في الأوسكار. ماذا يعني لك هذا الأمر؟

- لا يمكن إلا ان أعبّر عن سعادتي الكبيرة كون فيلمي سيمثّل لبنان في هذا الحدث السينمائي المميز، وأتمنى أن نكون ضمن المرشحين الخمسة. صحيح كل الآمال مسموحة ولكنّ هناك خوفاً كبيراً، خصوصاً أن هناك 60 الى 70 فيلماً هي الأفضل في بلدانها تتنافس معنا للوصول الى قائمة الأفلام الخمسة التي ستدخل في تحدي انتزاع أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

·        لمدينة بيروت دور البطولة في فيلمك على رغم كثرة الوجوه والشخصيات. لماذا؟

- صحيح بيروت شخصية رئيسة في الفيلم: شوارعها وألوانها وإيقاعها ورائحتها تتسلل أمام عيني المشاهد، بانفصاميتها وتقاطع الأقدار فيها. كل ما فعلته في الفيلم أنني أخذت عيّنة من هذه المدينة ووضعتها تحت المجهر. فبيروت في نظري مدينة كل التناقضات... وهذا انطباع تجدينه عند كثيرين وليس عندي وحدي. ولا أعني هنا التناقضات الاجتماعية فحسب، والتي تتراوح بين ثراء فاحش وفقر مدقع، بل أعني أيضاً التناقضات الثقافية من جهل ومعرفة، وعي ولا وعي. هي مدينة منفصمة... تستقبل كل الناس من جهة، لكنها من جهة ثانية تنضح عنصرية. باختصار هي مدينة تسير على إيقاعين. وقد ترسخت عندي هذه القناعة بعدما حققت في 2010 فيلم Truth and virgins الذي استوحيت عنوانه من عبارة لمراسل «نيويورك تايمز» في الشرق الاوسط بيل فاريل، إذ قال يوماً:In Beirut there is no truth only virgins. في هذا الشريط تحدثت مع المقاتلة الأشهر في الكتائب اللبنانية جوسلين خويري ومع المسؤول العسكري في الحزب الشيوعي زياد صعب. وعلى رغم أنهما كانا على جبهتين متناقضتين، ولكن لا يسعك إلا أن تتفهمي وجهة نظر الاثنين. قال لي زياد إن بيروت البهية-المشرقة التي لم تكن تعرف النوم، كان فيها في الضفة المقابلة أناس لا يملكون ثمن أجرة سيارة ليمتّعوا نظرهم ببيروت الزهية. قال: كنت أنتمي الى هؤلاء، وبسبب شوقنا لبيروت ورغبتنا بأن تكون لنا، خطفناها، ومن حبنا الكبير خنقناها. في المقابل، تحدثت جوسلين عن علاقتها الحميمة بالمدينة، وكيف كانت تشكل حياتها كلها وأحلامها، ولم تجد أي حرج في ان تهبّ للدفاع عنها حين شعرت أن هناك من يحاول سرقتها منها.

بيروت هذه، تجلت أيضاً في فيلمي الوثائقي «ذكريات مبعثرة» الذي هو عبارة عن استعادة للمدينة من خلال أرشيف تلفزيون لبنان، وبالتالي استعادة للعصر الذهبي الذي لم يخل من أناس يقفون في الطابور أمام مركز الضمان الصحي بانتظار أن يعوّض لهم ولو القليل ثمناً للدواء. ولا أنسى أحد المشاهد حين يسأل المذيع أحد المارة عن رأيه في مهرجانات بعلبك، فيجيبه: أيُعقل ان تسألني عن بعلبك وثمن ربطة الخبز وصل الى هذا الحد؟

هذه هي بيروت التي عرفتها. واحدة تنضح ثقافة وفناً ومعارض ومهرجانات وتستقبل شاه إيران. وواحدة غير قادرة على تأمين ثمن رغيف خبز. ولهذا برأيي اندلعت الحرب في لبنان، فالمشكلة قبل أن تكون طائفية كانت اجتماعية، وللأسف لا نزال نراوح مكاننا.

الطبقة المخنوقة!

·        ازدواجية بيروت التي تتحدثين عنها، حاضرة بقوة في «قصة ثواني» من خلال التفاوت الطبقي عند الشخصيات الثلاث الرئيسة: «مروان» (الطبقة الفقيرة) و «نور» (الطبقة المتوسطة) و «إندي» (الطبقة الغنية)؟

- صحيح، لكنني لم أحكم على أحد. لا من ينتمون الى الطبقة المخملية ولا من ينتمون الى الطبقا الدنيا.

·        ولكن يبدو أن الفيلم ينعى الطبقة المتوسطة في بيروت، والتي يتجلى انهيارها في سقوط «نور» في مجاهل الفقر؟

- للأسف الحرب اللبنانية خنقت هذه الطبقة بحيث لم يعد لها وجود، من هنا تجدين في الفيلم أن كل ما له علاقة بمنزل «نور» فيه نوستالجيا لهذه الطبقة.

·        يهتم الفيلم كثيراً بالعالم السفلي في بيروت وما يحويه من إجرام ودعارة ومخدرات وتحرش بالأطفال...

- أعتقد ان لدينا مشكلة في لبنان وهي أننا نأخذ الامور غالباً بشكل شخصي. فأنا لا أرسل في هذا العمل Carte postale (بطاقة بريدية) من لبنان، بل أصنع سينما. كما أنني لا أحقق فيلماً سياحياً، بل سينما من المجتمع. هو فيلم سوداوي من دون أدنى شك. لكنّ هذا لا يلغي أن هناك صورة أخرى لبيروت المشرقة والجميلة قد أتناولها في فيلم آخر. أما في هذا الفيلم، فكل ما فعلته هو انني أخذت عيّنة من المدينة ووضعتها تحت المجهر، خصوصاً ان أكثر ما يحركني هو غياب العدالة، والطفولة الممنوعة من الحلم. من هنا كان مهماً أن أقول في الفيلم إن هذه الشريحة إن لم نعرها اهتماماً، ستقلب الطاولة فوق رؤوس الجميع يوماً ما. وأنا لا أطالب هنا بالمساواة على الطريقة الاشتراكية، ولكن أعتبر أن لا بد من حد أدنى من الحماية والعلم. ولا يمكن المرء ألا يتحرك أمام هول المعاناة. فأنا من عكار (شمال لبنان) حيث قصص الحرمان كثيرة. فهناك، مثلاً، تعرفت في إحدى الندوات الى فتاتين محرومتين من الذهاب الى المدرسة لكونهما جميلتين! وآخرين لا يرتادون الجامعة، لعدم قدرتهم على تأمين مصاريف النقل... قصص كثيرة من هذا النوع تستمعين إليها. قصص مملوءة بالأفق المسدود والأحلام الضائعة.

·        إذاً، نفهم أنك تؤمنين بقدرة السينما على التغيير؟

- «وصلت الى مكان لم أعد أريد أن أغير العالم، لكنني لا أريده أن يغيرني»، هذا ما قاله يوماً شارل مالك. وبالنسبة إليّ، لا يزال هناك بريق أمل وإن لم يكن كبيراً. فعندما كنا صغاراً، كنا نعتقد أننا قادرون على تغيير العالم بأفلامنا. الآن صرت أكثر واقعية وأعرف أن الناس لن يصنعوا ثورة بعد الخروج من مشاهدة فيلمي، ولكن يمكنك أن تغيري قليلاً ودرجة درجة. وكما قال أحدهم إن العالم لا يتغير بأحداث كبيرة ولكن بأعمال صغيرة يصنعها كل واحد منا.

·        يذهب الفيلم بعيداً في فكرة تشابك الأقدار بالاعتماد على أسلوب غير كلاسيكي. كيف بنيت القصة؟

- الفكرة الأساسية التي انطلقت منها كاتبة السيناريو نيبال عرقجي في هذا الفيلم تتلخص بسؤال: ماذا لو؟ ماذا لو ذهبنا يميناً بدلاً من ذهابنا يساراً؟ ماذا كان ليحدث، وهل كانت حياتنا لتأخذ منحى آخر؟ ثم الى أي مدى بإمكاننا أن نغير قدرنا، أو الى أي درجة سيتغير تلقائياً إن أخذنا قراراً بدلاً من آخر؟ أما الفكرة التي أردت أن أتعمق فيها فهي: الى أي مدى يمكن الآخر الذي لا نعرفه ولا علاقة لنا به، ان يؤثر في مجرى حياتنا؟ وإلى أي مدى بإمكاني أن أنجو بمفردي. ففي مدينة مثل بيروت، وخلافاً للقرى اللبنانية حيث العائلة تحيطك من كل صوب، هناك تعزّز للشعور بالفردية، ومع هذا تصلين الى حدود معينة، بحيث لا يمكنك أن تقولي إنك نجوت، لأنك حلقة ضمن مجموعة، وما يؤثر فيها سيؤثر فيك حتماً. ثم إن مدينة مثل بيروت تجعلنا نتلاطم يومياً مع الآخر من دون أن نراه أو نتعرف إليه أو نحكي معه. هي مدينة حيث الأقدار مترابطة في شكل مخيف.

·        يســـير فيلــمك على نمط أفلام أليخاندرو إينــيراتو لجهة تشابك الأقدار وتداخل القصص. لماذا انتهجت هذا الأسلوب الذي بتنا نراه أكثر فأكثر في السينما العربية؟

- ربما يكون أليخاندرو إينيراتو أشهر من اعتمد هذا الأسلوب، لكنه لم يكن وحده في هذا المجال. أما بالنسبة إليّ، فلا أقرر هيكلية الفيلم سلفاً، بل أؤمن بأن القصة هي التي تفرض هذا الأسلوب أو ذاك. في البداية كان سيناريو الفيلم مكتوباً بخطّ مستقيم، بمعنى أننا نبدأ أول قصة ثم ننتقل الى الثانية فالثالثة. لكنني وجدت ان الموضوع يحتّم علينا خلط القصص. أما المنتجة التي هي أيضاً كاتبة السيناريو فكانت لها وجهة نظر أخرى. وعلى هذا الأساس صوّرنا الفيلم. ثم ما إن دخلت في مرحلة المونتاج حتى شعرت أن النتيجة غير مرضية، وباتت لديّ قناعة كبيرة ان الفيلم لن يكون كما أشتهي إن لم تتداخل القصص فيه، وهذا ما فعلناه في مرحلة ما بعد الإنتاج. من المهم في قصة كهذه أن تخلطي القصص ليتجلى تشابك الأقدار والانفصام. فإن لم تضعي الأمور وجهاً لوجه، لا يمكن أن تشعري بالانفصام. بالنسبة إلى السينما ليست عملية فكرية، بل عضوية لها علاقة بالمشاعر. في السينما الاولوية للمشاعر ثم يأتي العقل في مرحلة لاحقة. وبرأيي، بمقدار ما يمكنك ان توصلي شحنة من الأحاسيس والمشاعر بمقدار ما تنجــحين. هذا التلقي العضوي والشـــعور بالتناقض واللاعدالة والوحدة ما كان ممكناً أن يصل الى المشاهد لو لم نصنع الفيلم بهذه الطريقـــة. وبالتالي هذا البناء فرض نفسه. ثم إن هذه البنية أحبها جداً. ففي السينما الزمان والمكان غير محدودين وبإمكانك التلاعب بهما، خصوصاً أننا في الحياة غالباً ما نطرح على انفسنا اسئلة فلسفية عن الوقت. والجميل في السينما أنك لديك القدرة على التحكم بالوقت. بإمكانك أن تلعبي بالزمان والمكان بطريقة تمكنك من إيصال مشاعر جمة. ولا أنكر ان بيروت نفسها فرضت هذا الأسلوب بانفصاميتها وتقاطع الأقدار فيها. هي مدينة حيث الصدفة سهلة الحدوث جداً.

معركة كبيرة

·        حدثينا عن الصعوبات التي واجهتك، خصوصاً أن الفيلم لا يمكنك تصنيفه في خانة الأفلام السائدة؟

- نخوض معركة كبيرة اليوم لصناعة سينما بعيدة عن السائد، لا في لبنان فقط، بل في اماكن كثيرة أخرى من حول العالم. حتى في فرنسا، هناك من يحارب موجات سينمائية تفرض نفسها على القطاع. ولا أخفي أن احد المنتجين الفرنسيين حدثني عن معاناته من هذا الأمر وكيف أن الطلب اليوم بات على الأفلام الكوميدية الكبيرة بعد نجاح فيلمي bienvenue chez les chtis وles intouchables.

في لبنان، لا سينما لدينا ولهذا معركتنا أصعب. حتى في اميركا هناك سينمائيون بعدما حققوا أفلاماً تجاوزت موازنة الواحد منها 20 او 30 أو 50 مليون دولار، باتوا يطمحون الى تحقيق سينما بتكلفة أقل، ولكن تعبّر عما يريدونه. هناك اليوم نوع من الوعي في هذا المجال. وهي برأيي حالة وعي تنسحب على كل الصعد. لسنا مضطرين للحاق بالموجة ولا ان نفعل ما ينتظر الجمهور منا. دائماً هناك أشخاص سباقون، وفي النهاية الجمهور سيلحقنا.

·        ولكن للجمهور القدرة على إنجاح فيلمك في الصالات أو إفشاله؟

- هناك أفلام هي عبارة عن وصفة، تتضمن مقادير محددة: مشهد حب ومشهد دم... الخ. ولكن إن أردت صنع سينما تنبع من الداخل، وإن أردت ان تتكلمي عما يوجعك او عما تريدين تغييره، فلا يمكن إلا ان تعملي بصدق لا تحت الطلب. الفن لا تغيب عنه الأنانية. وبمقدار ما يغرق الفنان بالذاتية بمقدار ما يسعه ان يلامس أكبر شريحة ممكنة من الناس. بمقدار ما يمكنك ان تغرفي من اعماقك بمقدار ما تنجحين في مخاطبة الآخر مهما كان بعيداً عنك جغرافياً أو ثقافياً أو اجتماعياً. ولهذا لا أضع في بالي السؤال عن أي جمهور استهدف؟ الجمهور اللبناني ام العربي ام الغربي؟ أبداً. أنا اصنع فيلمي وأتمنى ان يخاطب اكبر شريحة ممكنة من الناس. ولا أدعي انني املك هوية معينة. أقول هذا انطلاقاً من فكرة أمين معلوف عن «الهويات القاتلة». ولهذا، فإن التحدي عندي هو الى أي مدى يمكن ان أنفتح على العالم، واســتوعب الآخر على رغم اختلافه عني.

·        الى اي مدى نجحت في التحرر من قيود هويتك وأنت تعيشين في بلد يجرّك يومياً لتكوني أكثر التصاقاً بطائفتك ومذهبك ومناطقيتك؟

- ربما نجاحي في هذا الامر يعود لكوني عشــت فترة في فرنسا وتزوجت من اجنبي يرى أن هذه التفاصيل تنتمي الى فتـــرة ولّى علـــيها الـــزمن. ففي فرنسا مثلاً تعرفت الى يهود كانوا يشاركون في التظاهرات دعماً للفلسطينيين. وعندما تتعاطين مع اشخاص من هذا النوع، لا يمكن إلا ان تتسع الرؤية عندك وتتحرري من كل هذه القيود. ففي بلادنا قيود كثـــيرة تكبلنا ولا بد من التحرر منها بمـــقاومة الجهل. قرأت منذ فترة ان 80 في المئة من ذكاء الأطفال يأخذونه من الأم. وهذا برأيي مبرر للعنف الذي تولده مجتمعاتنا، فحين تكون المرأة عندنا «نصف إنسان» لا يمكن التعويل إطلاقاً على نهوض المجتمع.

الحياة اللندنية في

04.10.2013

 

السينما في الحضيض والجهات تتصارع لاختيار فيلم للأوسكار 

كتب الخبرجمال عبد القادر 

بعيداً عن ترشيح فيلم {الشتا اللي فات} لتمثيل مصر والمنافسة به على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي 2014، أثار إعلان نقابة المهن السينمائية المصرية وجبهة الإبداع المصري تكوين لجنة لترشيح فيلم مصري للمنافسة تحفظات كثيرة.

يستنكر البعض الخلاف بين الجهات السينمائية في مصر على أمر ليس بالأهمية وهو ترشيح فيلم للمنافسة على الأوسكار، خصوصاً أن السينما تمر بأسوأ حالاتها، ومستوى الأفلام المعروضة لا يرقى إلى العرض السينمائي، ولا أفلام جديدة للعرض في موسم عيد الأضحى، مع ذلك يتسابق بعض الجهات ويتشاجر على أحقية اختيار فيلم للمشاركة في الأوسكار.

يرى نقيب السينمائيين مسعد فودة أن دور النقابة مجرد وعاء لخروج اللجنة، ولا دور لها أو تدخل في عملها، بدليل عدم إسناد المهمة إلى مجلس النقابة أو وجود أحد أعضائه فيها.

يضيف: «من الطبيعي أن تكون اللجنة تابعة للسينمائيين وليست لوزارة الثقافة التي أفشلت هذا العمل على مدار سنوات، ثم للمركز الكاثوليكي معايير أخلاقية وفكرية في الأفلام التي يقع اختياره عليها، بعيدة عن التقييم الفني، وهو أمر لا يصحّ مع مسابقة كبرى مثل الأوسكار، بالتالي لا بد من أن يكون الأمر بيد السينمائيين».

يشير إلى أن النقابة على علم كامل بأزمة السينما. بالتالي عندما تعلن، بعد البحث، أن أي فيلم لا يرقى إلى تمثيل مصر في الأوسكار، تكون وضعت الإصبع على جرح السينما وكشفت للمنتجين حجم المأساة التي سببوها في بحثهم عن الربح.

يتابع أن عدم وصول أي فيلم مصري إلى الأوسكار ليس مبرراً للتقاعس عن هذا الأمر، {وإلا كنا اعتزلنا المشاركة في المهرجانات العالمية، لأننا لا نحصل على جوائز}، مؤكداً أن تشكيل هذه اللجنة بداية جديدة لحركة المثقفين ولفتح ملف أزمة السينما وتخليصها من معاناتها.

حول توقيت تشكيل اللجنة وأزمة السينما وتدهور مستوى الأفلام، يوضح فودة أن السينما جزء من المجتمع، ولا بد من أن تتحسن في المستقبل القريب. {لكن لا يمنع ذلك من توافر عمل جيد يستحق تمثيل مصر ويكون بارقة أمل لخروج السينما من أزمتها}.

اعتراض واستغراب

يبدي وكيل نقابة السينمائيين المخرج عمر عبد العزيز اندهاشه من اعتراض البعض على تدخل نقابة السينمائيين وتشكيل لجنة لاختيار فيلم للأوسكار، في حين وافقوا على تدخل وزارة الثقافة طوال السنوات الماضية، رغم فشلها وعدم اهتمامها بتشكيل لجنة أو اختيار فيلم.

يضيف: {رغم احترامي للمركز الكاثوليكي، إلا أنه ليس متخصصاً في السينما، بل مهتم بها وله معايير أخلاقية في اختياره للأفلام بعيدة عن المعايير الفنية}، مؤكداً أن النقابة هي الجهة الوحيدة المعنية بالسينما والسينمائيين وكل ما يخصهم، وأعضاءها هم الأقدر على تولي هذه المهمة.

يوضح أن مهمة النقابة تنسيقية حرصاً منها على أن تكون اللجنة مستقلة وغير تابعة لأي جهة أو مؤسسة، وأنها خاطبت الجهة المنظمة لمسابقة الأوسكار وسترسل قريباً الفيلم المصري المشارك، لافتاً إلى أن مستوى السينما راهناً، رغم تدنيه، فإنه لا يؤثر على اختيار الفيلم، {لأننا نحتاج إلى فيلم واحد، حتى لو كان الوحيد الذي تم إنتاجه، مع ذلك ثمة أفلام تصلح للمشاركة في الأوسكار، وهي قليلة ولكن المهم أنها موجدة}.

يشير إلى أن هدفاً جديداً، إلى جانب الربح، قد يحفّز المنتجين أو المخرجين إلى تقديم مستوى جيد يستحق المشاركة في العام المقبل، ومحاولة أولى لفتح ملف السينما وحل أزمتها.

أدوار وهمية

يوضح الناقد طارق الشناوي، عضو اللجنة المشكلة لاختيار الفيلم للأوسكار، أن ما حدث أمر طبيعي، إذ تعود إلى المثقفين حقوقهم الضائعة التى اغتصبتها وزارة الثقافة، وهي أن تتولى جهة مستقلة غير تابعة للدولة ترشيح جوائز أوسكار أفضل فيلم أجنبي، {بعدما تخبّطنا كثيراً في السنوات الماضية، إذ تولى المركز الكاثوليكي للسينما المصرية هذه المهمة منذ 50 عاماً ويزيد، بعدها عانت مصر من الكوارث بسبب تلك اللجنة التابعة لوزارة الثقافة، وكثيراً ما تنسى موعد التقدم لمسابقة الأوسكار، مثلما حدث هذا العام، لذا تحركت نقابة السينمائيين وجبهة الدفاع عن حرية الإبداع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه}.

يضيف: {تحاول النقابة والجبهة مخاطبة أكاديمية العلوم والفنون الأميركية للسماح لمصر بالمشاركة، بعد انتهاء موعد الترشيح للمسابقة}. رداً على معارضي تشكيل هذه اللجنة وافتعال أزمة من لا شيء والادعاء بأن ما من فيلم يستحق المشاركة في الأوسكار، يؤكد الشناوي أننا {على مدار تاريخنا السينمائي لم يصل فيلم مصري إلى الأوسكار حتى في أفضل عصور السينما، لكن ما العيب في المحاولة؟ ثمة أفلام تستحق المشاركة في الأوسكار ولم تحقق أي نجاح جماهيري عند عرضها}.

بدورها ترى الناقدة حنان شومان أن الأمر لا يعدو أكثر من بحث عن أدوار وهمية، {وزارة الثقافة لديها مشكلات ومهام كثيرة لم تقم بها، ونقابة المهن السينمائية لديها رواتب وتشغيل الأعضاء في وقت يعاني فنيون وسينمائون من البطالة، ومع ذلك تركوا كل هذا وقرروا تشكيل لجنة لاختيار فيلم للأوسكار!}

تضيف: {هذا نوع من الخبل والعبث لأن لا أفلام تستحق العرض السينمائي من الأساس، وبالطبع لا تستحق الوصول إلى الأوسكار، والجميع يعلم ذلك، ثم البحث عن دور المهتم بالسينما والمحافظ على تاريخ السينما وغير ذلك هو بحث عن شهرة.

في السياق نفسه تصف الناقدة ماجدة خيرالله ما يحدث بالعبث والمسخرة، لأن موعد تقديم الأفلام للأوسكار انتهى منذ فترة طويلة والجميع يعلم ذلك، {لكن العشوائية والبحث عن {شو إعلامي} لعدم وجود عمل لديهم أو انشغال الإعلام بالسياسة، جعلهم يختلقون أموراً وهمية لتسليط الأضواء عليهم}.

تضيف: منذ سنوات لم نقدم أي عمل للأوسكار ولم يتحدث أحد ولم يهتم، فما سر هذا الاهتمام هذا العام؟ ليس لدينا عمل يستحق ترشيحه للأوسكار وإن حدث فستكون فضيحة، كان من الأولى الاهتمام بتقديم عمل فني جيد بدلا من هذا العبث}.

الجريدة الكويتية في

04.10.2013

 

أكد لـ «الشرق الأوسط» أن خلفيته الريفية جعلته ينجح في تجسيد شخصية الفلاح

عمرو واكد: ترشيح فيلم «الشتا اللي فات» لجائزة الأوسكار شهادة على نجاحه

القاهرة: سها الشرقاوي 

قدم الفنان عمرو واكد في رمضان الماضي مسلسل «الزوجة الثانية»، المقتبس عن رواية للكاتب سعد الدين وهبه قدمتها السينما في فتره الستينات من القرن الماضي في عمل شهير حمل الاسم نفسه، وقام ببطولته سعاد حسني وشكري سرحان وصلاح منصور وسناء جميل وأخرجه صلاح أبو سيف.

مسلسل «الزوجة الثانية» الذي قام واكد ببطولته شاركه فيه كل من: عمرو عبد الجليل، علا غانم آيتن عامر، وجسد واكد شخصية «أبو العلا» التي قدمها في الفيلم الفنان شكري سرحان.. عن هذه التجربة ومفارقاتها بين الماضي والراهن يقول واكد «شاهدت الفيلم منذ فتره زمنية قبل موافقتي على المشاركة في العمل، وبعد موافقتي تعمدت الابتعاد عن مشاهدته مرة أخرى لعدم اقتباسي الأداء».

ولفت واكد إلى أنه أجاد تجسيد شخصية الفلاح نظرا لجذوره الريفية، فهو من مواليد محافظة الشرقية، مضيفا أن هذه الخلفية ساهمت كثيرا من تمكنه في إتقان اللهجة ومعرفة خلفية الشخصية نظرا لداريته بحياة الفلاحين واحتكاكه المباشر بهم، كما ساعد في نجاح المسلسل الورق الجيد الذي أوضح مراحل الشخصية الدرامية ومحطات التحول، بجانب توجهات المخرج خيري بشارة.

واستنكر واكد في حديثه مع «الشرق الأوسط» انتقاد البعض لأدائه، ووضعه في سياق مقارنة مع أداء الفنان شكري سرحان في الفيلم، مؤكدا أن هذه مقارنة خاطئة وليست في محلها على الإطلاق، فكل عصر يفرز نجومه وطبيعة الفترة تفرض نفسها، وذلك لأن القدرة على التذوق أصبحت مختلفة والعصر أيضا مختلف، ولا يمكن مقارنة مسلسل مدته 20 ساعة بفيلم مدته ساعة ونصف الساعة.

وتابع: «نحن لم نقدم الفيلم كما هو بل قمنا بتعديل القصة والمشاهد لذا لا أجد أي مشكلة في إعادة تقديمه طالما يوجد إضافة له». أما عن رأى البعض في أن إعادة تقديم أعمال مأخوذة عن أفلام قديمة هو نوع من الإفلاس الفكري قال واكد: لا أرى ذلك والموضوع لا يمكن أن يؤخذ بهذه الصورة وخصوصا في حالة «الزوجة الثانية»، فهناك كتاب عظام كتبوا كلاسيكيات ولا مانع من أن نحن لها بين الحين والآخر، وأعطى مثالا بأعمال «شكسبير» والتي ما زالت تقدم حتى الآن، برؤى، وزوايا إنسانية مختلفة.

وعن آخر أعماله السينمائية «الشتا اللي فات» للمخرج إبراهيم بطوط وحصوله على فرصة تمثيل مصر في مسابقة «أوسكار» التي تقيمها الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون سنويا.

أعرب واكد عن سعادته بهذا الاختيار، وأن العمل حقق نجاحا في الخارج، وبهذا الاختيار يؤكد نجاحه في مصر مع اهتمام النقاد به، خصوصا بعد النجاح الذي حققه في الكثير من المهرجانات خارج مصر، حيث عرض الفيلم فيما يزيد على 20 مهرجانا على مستوى العالم، كما أنه مثل مصر في (مهرجان فينسيا)، أحد أهم ثلاثة مهرجانات كبرى في العالم.

وعن عدم نجاحه في دور العرض السينمائي بمصر قال: «العمل نجح بكل المقاييس ومن الناحية التجارية دور العرض السينمائية الآن في أزمة نظرا لما تمر به البلاد من أحداث سياسة ومع ذلك تم بيعه للكثير من القنوات وحقق ربحا لم أتوقعه، مشيرا إلى أن الفيلم يشهد أول تجربة إنتاج له».

وكشف واكد عن آخر مشاريعه قائلا: «انتهيت من تصوير دوري في فيلم (القطة) وهو من تأليف وإخراج إبراهيم بطوط».

الشرق الأوسط في

07.10.2013

 

بسبب ضيق الوقت ونقص الأعمال..

لجنة الأوسكار غير راضية عن اختيار فيلم «الشتا اللى فات»

كتبت : نسرين علاء الدين 

على الرغم من اختيار اللجنة المشتركة بين جبهة الابداع ونقابة السينمائيين لفيلم «الشتا اللى فات» لعمرو واكد وفرح يوسف ليمثل مصر فى مهرجان الأوسكار العالمى إلا أن اللجنة غير راضية عن اختيارها بشكل كامل معللة موقفها بأن ضيق الوقت وقلة الاختيارات المتاحة لم تساعدها فى اختيار الأفضل.

حيث أنه لم يتقدم للجنة منذ فتح باب تلقى الافلام وحتى غلقه سوى ثلاثة أفلام فقط هى «بعد الموقعة» لباسم يوسف ومنة شلبى و«فبراير الأسود» لخالد صالح وأمل رزق والفيلم المختار بعد الموقعة. من جانبه أكد محمد العدل أحد أعضاء اللجنة المُشكلة لاختيار الفيلم المناسب أنه غير راض بشكل كامل عن الاختيار على الرغم من أن فيلم «بعد الموقعة» من أفضل الأفلام التى تقدمت وتناسب شروطه الشروط الواجب توافرها وأكد أنه تم رفض فيلم «فبراير الأسود» لأن انتاجه جاء بعد سبتمبر 2012 ومن شروط ادارة المهرجان أن الفيلم المختار يكون انتاجه بين سبتمبر 2012 وسبتمبر 2013.

وأضاف العدل إن ضيق الوقت الذى وفرته لنا ادارة المهرجان لم يعط فرص كبيرة لصانعى الأفلام حتى يقدموا أفلامهم من ناحية ومن ناحية أخرى للأسف العام المطلوب ألا تتعداه الأفلام من حيث توقيت انتاجها هو أضعف الأعمال انتاجا لمصر بسبب الظروف السياسية فلجأنا «للشتا اللى فات».

أما السيناريست سيد فؤاد احد أعضاء اللجنة فقال إن أهم المعايير التى تم تحديدها للفيلم أن يكون لائق تقنيا وفنيا فى الوقت نفسه لان السبب فى رفض أفلامنا الأعوام السابقة هو اعتمادنا فى الاختيار على قصص جيدة وسيناريو متماسك واخراج عالمى متجاهلين الالتفات إلى التقنية المتمثلة فى مستوى الصوت والصورة وهى أهم أسباب رفض أفلامنا وهو تأخرنا على المستوى التقنى وهو سبب تعطلنا دائما فى تمثيل مصر بالمهرجانات العالمية وحاولنا التدقيق على هذا الشرط وعلى جودة الصوت والصورة فى اختيار فيلم «الشتا اللى فات» إلا أن قصر الفترة المخصصة للاختيار لم تمكننا من الاختيار من فرص أكبر ولكننا سنضع كل هذه الاعتبارات تحت نصب أعيننا العام المقبل.

وأكد فؤاد أن من ضمن الشروط أيضا أن يكون للفيلم نسختان عربية وأجنبية وتم عرضه تجاريا بالسينمات.

الجدير بالذكر أن اللجنة المعنية بالاختيار الفيلم المشارك فى مهرجان الأوسكار تضم الناقد سمير فريد وطارق الشناوى والمخرج شريف عرفه ومدير التصوير كمال عبد العزيز والمنتج حسين القلا وكل من خالد الصاوى ونهاد إبراهيم ونقيب السينمائيين مسعد فودة.

روز اليوسف اليومية في

08.10.2013

 

قبول "الشتا إللى فات" بتصفيات الأوسكار

كتب محمود التركى 

قبلت إدارة جائزة الأوسكار الفيلم المصرى "الشتا إللى فات" للدخول فى منافسة مع العديد من الأفلام من عدة دول عربية وأجنبية للمنافسة على جائزة أفضل فيلم أجنبى، حيث استوفى الفيلم شروط الترشح التى أعلنتها الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما

وكانت أسرة الفيلم أرسلت استمارات اشتراك العمل وملخصه، وقائمة بالممثلين والعاملين فيه وصورة للمخرج وسيرته الذاتية باللغة الإنجليزية، إضافة إلى نسخة من الفيلم "35 مم" مترجما إلى الإنجليزية إلى أكاديمية العلوم والفنون للسينما.

يشار إلى أنه تم أيضا قبول الفيلم السعودى "جدة" و"خيول الرب" المغربى و"عمر" الفلسطينى، وسيتم عمل تصويت من أعضاء الأكاديمية على الأفلام التى سوف يتم قبولها للتنافس على الجائزة.

اليوم السابع المصرية في

08.10.2013

 

«قصة الأمس» بدلًا من «غدى» فى ترشيحات لبنان للأوسكار

وليد أبو السعود

قرر وزير الثقافة اللبنانى غابى ليون أن يعتمد ترشيح فيلم «قصة ثوانى» للمخرجة اللبنانية لارا سابا، لجوائز الأوسكار السينمائية، ممثلا للبنان، مخالفا بذلك رأى اللجنة الاستشارية لشئون السينما التابعة لوزارته والتى أوصت بترشيح فيلم «غدى»، بعدما تبين أن ترشيح هذا الأخير متعذر بسبب عدم انطلاق عروضه فى الصالات اللبنانية.

وأوضح ليون فى تصريح لوكالة فرانس برس الجمعة أنه اضطر إلى عدم الأخذ بتوصية اللجنة التى اختارت فيلم «غدى» بغالبية ستة أصوات من أصل تسعة فيها، «إذ تبين أن الأوسكار يفرض أن يكون بدأ عرض الفيلم فى بلد الإنتاج قبل عشرة أيام على الأقل من ترشيحه، وأن يكون ذلك مترافقا مع إعلانات فى الصحف ومقالات نقدية تتناوله».

وأضاف «ثمة ظروف أخرت بدء عرض فيلم «غدى» فى الصالات، مما جعل الفيلم بالتالى غير مستوف لأصول الترشح للأوسكار، لجهة المواعيد المطلوبة».

ووصف ليون فيلم «غدى» بأنه «جيد جدا ويستحق تمثيل لبنان أيضا»، واصفا كاتب السيناريو والممثل جورج خباز بأنه «فنان ممتاز». وأضاف «إذا لم نر إنتاجا آخر مهما خلال السنة المقبلة، قد يكون «غدى» هو المرشح باسم لبنان فى السنة المقبلة».

وقالت مخرجة «قصة ثوانى» لارا سابا لوكالة فرانس برس «نحن سعداء وفخورون أن نمثل لبنان فى مسابقة كبيرة كالأوسكار. نحن ندرك أن حظوظ اختيارنا بين الأفلام الخمسة النهائية قليلة، وثمة أفلام كثيرة مرشحة، لكن هذا لا يمنعنا من أن نأمل فى ذلك، فثقتنا بعملنا كبيرة وهو حصد التقدير فى أكثر من مناسبة».

وعن اللغط فى شأن الفيلم الذى اختارته وزارة الثقافة قالت سابا «أنا واثقة من أنه فيلم مميز ما دام حاز إعجاب اللجنة، وننتظر جميعا ان نشاهده فى الصالات، ولكن بالنسبة للترشيح للأوسكار، لا شك فى أن ثمة قوانين يجب الالتزام بها». وأشارت إلى أن حملة تسويق «قصة ثوانى» بدأت منذ عرضه فى لبنان فى شباط (فبراير) الفائت، وذلك من خلال مشاركته فى المهرجانات العربية والدولية. وكشفت فى هذا الإطار أن الفيلم يعرض قريبا فى فرنسا. وفاز «قصة ثوانى» أخيرا بجائزة أفضل فيلم روائى طويل ضمن مهرجان مالمو للسينما العربية فى السويد، فيما نالت منتجته وكاتبة السيناريو نبال عرقجى جائزة أفضل سيناريو.

الشروق المصرية في

08.10.2013

 

فيلم "الشتا اللي فات" ضمن القائمة القصيرة المرشحة لجائزة "الأوسكار"

القائمة تضم 76 عملا من مختلف الدول بزيادة 5 أفلام عن العام الماضي

كتب : عمرو عز الدين 

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تمنح جائزة "الأوسكار"، عن القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لـ"أوسكار 2014" في فرع الأفلام الأجنبية.

وجاءت القائمة تضم 76 فيلما من مختلف الدول في أنحاء العالم، وهو رقم يزيد عن العام السابق حيث كانت القائمة القصيرة السابقة تحوي 71 فيلما فقط، ومن ضمن هذه الأفلام العربية المرشحة، الفيلم المصري "الشتا اللي فات" من إخراج إبراهيم البطوط وبطولة وعمرو واكد، والفيلم السعودي "وجدة" للمخرجة هيفاء المنصور، واللبناني "تقاطعات عمياء" للمخرجة لارا صبا، والمغربي "خيول الله" للمخرج نبيل عيوش.

ومن ضمن الأفلام الأخرى المشاركة الفيلم الأفغاني "قصة حب أفغانية" للمخرج بارماك أكرم، والفيلم الإيراني "الماضي" للمخرج أصغر فرهادي والذي سبق وفاز بجائزة الأوسكار عام 2012 لأحسن فيلم أجنبي عن فيلم "انفصال".

الوطن المصرية في

09.10.2013

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)