كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«فتاة المصنع»..

«مشرط جراح» في نفسية مجتمع يحسد الخطيئة

رامي عبد الرازق

عن محمد خان وفيلمه الجديد «فتاة المصنع»

   
 
 
 
 

في عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي، التي تنعقد في الفترة بين 6 و14 ديسمبر، وتحديدًا في افتتاح تظاهرة «ليال عربية» ضمن الأفلام المشاركة في «مسابقة المُهر العربي الروائية»، قدم المخرج محمد خان أحدث إنتاجاته السينمائية «فتاة المصنع» من تأليف السيناريست وسام سليمان، وإنتاج المنتج الشاب محمد سمير.

يمكن اعتبار محمد خان أول أبناء جيله، الذي يلجأ لأسلوب أقرب للسينما المستقلة في مفهومها كتيار سينمائي يسري الآن في أعصاب السينما المصرية الخاملة، يقدم تجربة لا تحتوي على أسماء أي من النجوم البلاستيكية، التي أضرت السينما بأجورها المبالغ فيها في مقابل الفتات من الفن، ولا يحتوي فيلمه على أغاني المهرجانات، أو الأفراح الشعبية، التي تهز فيها صوفينار تضاريسها اللحمية، ولا يحمل الفيلم اسم شركة إنتاج كبرى تفرض شروطها الخاسفة للإبداع، وباستثناء منحة الدعم الخاصة بوزارة الثقافة، ومنحة إنجاز من «مهرجان دبي» كأي مخرج شاب، يستقل «خان» عن نظام النجوم، وعن الكيانات الإنتاجية الكبرى في مصر، ويخوض طوال 3 سنوات عملية تمويل شاقة، لكي ترقص فتاة المصنع في نهاية الفيلم رقصة الثورة القادمة.. ثورة النساء.

المصنع

رغم أن الفيلم تدور أحداثه في إطار ميلودراما اجتماعية ذات بعد عاطفي، إلا أن التصنيف النوعي له يظلمه كثيرًا فيما يخص البناء الفكري والنفسي والوجداني للعمل ككل، السؤال الأول الذي يمثل مفتاح استعياب التجربة هو هل تكبد صناع الفيلم كل هذا العناء من أجل أن يقدموا لنا قصة «هيام» عاملة الخياطة، التي تحب المشرف عليها في المصنع لكن الفروق الطبقية تحول دون أن يكتمل حلمها بعد أن كاد يتحقق بشكل غير مباشر عندما أشيع أن المهندس الشاب هو والد الطفل الوهمي، الذي تحمله في أحشائها الغضة؟

الإجابة بالطبع لا، فالبناء الدرامي والبصري للفيلم يحتوي على الكثير من العمق الفكري والوجداني، الذي يتجاوز القشرة الميلودرامية الظاهرة.

مصنع الخياطة ليس مجرد ظرف مكان يمثل بيئة الحدث الدرامي الأساسي، وهو تعلق «هيام» بالمشرف الشاب، أو اتهامهما بالخطيئة وسط دائرة اجتماعية لا ترحم، بل يبدو من خلال المعالجة البصرية أنه نموذج نفسي مصغر لطبقة كاملة وواسعة تمثل قلب هذا المجتمع ومخزونه البشري.

تحتل مشاهد المصنع ما يقرب من نصف مشاهد الفيلم، ولا تتوقف كاميرا «خان» عند الزاويا التي تقتصر على وجود «هيام» التي تجسد شخصيتها الفنانة ياسمين رئيس، ونظراتها للمشرف الشاب، الذي يجسد شخصيته الفنان هاني عادل، أو خواطرها الغنائية الراقصة على صوت سعاد حسني، التي لا تأتي كمرثية لزمن منتهي، بل ثمة تأكيد من خلال مستوى اللقطات الواسعة لصالة العمل أو لغرفة تغيير الملابس أو ساحة البراحة الضيقة.

لا يتوقف هذا التأكيد عند حدود اللقطات القريبة من الوجوه لزميلتها «الأنتيم» أو الأخرى الصامتة، التي تبدو صاحبة اختبار الحمل، الذي أطلق شرارة الشائعة، التي كادت تحرق «هيام»، بل يتجاوزه إلى خطة التتابع المونتاجي، الذي ينتقل من «هيام» لزميلاتها، ليس فقط في مشاهد شعورهن بالحسد تجاهها، لأنها تملك جرأة المبادرة تجاه المشرف، بل لأنها في مستوى من اللا وعي بالنسبة لهن وتمثل رغبتهن جميعًا في الانعتاق من أسر عنوسة جحيمية، ورغبة في ممارسة حياة طبيعية تهون من مشاق الوضع الاجتماعي والمادي، الذي يفتك بأرواحهن الشابة.

وفي لقطة تمثل مفتاحًا آخر من مفاتيح الخوض في مستويات الفيلم، نشاهد من زاوية علوية «هيام»، وهي تنام في صندوق السيارة السوزوكي الصغيرة الخاصة بزوج أمها وسط أختها الصغرى، وخالتها المطلقة، التي تعاني من حرمان جنسي وعاطفي، بل أمومي يدفعها للتصنت على مكالمات الزبائن في السنترال، الذي تعمل به، والاستسلام للمداعبات الجسدية الخائبة من صاحبه.

هذه اللقطة تؤكد شعوريًا أن الأزمة ليست أزمة «هيام» بمفردها، بل أزمة طبقة وأجيال متوالية، فأخت «هيام» هي صورتها المصغرة حين كانت في عمرها، و«هيام» هي مستقبل أختها طالما ظل الوضع الاجتماعي والنفسي على هذه الحالة، بينما الخالة هي مستقبل «هيام» وأختها، إنها لقطة تبدو لنا، وكأنهما كائن واحد في مراحل تطوره العمرية والاجتماعية من الفتوة للشباب للكهولة والأزمة واحدة.

بالطبع لا يمكن إغفال شخصية الأم، التي تجسد شخصيتها سلوى خطاب، والتي تمثل الوجه الآخر من عملة الخالة المطلقة، إنها المرأة / الأرملة / الزوجة التي لا تحتمل العيش دون رجل مهما بدا فظًا غليظ القلب كزوجها، في لقطة تذكرنا بتداعيات من أفلام «خان» السابقة كـ«شقة مصر الجديدة»، وحتى «ضربة شمس»، تنام الأم خلف زوجها بعد أن قضوا أياما في معركة حول شرف «هيام» مزقت فيها الأم يد الزوج الشاب دفاعًا عن ابنتها، تنام المرأة / الزوجة، وتحتضن زوجها بشدة من الخلف كأنها تستمد منه طاقتها الروحية والجسمانية، للبقاء على قيد الحياة، يذكرنا هذا الحضن باحتضان نورا لنور الشريف في فيلم «ضربة شمس»، أو غادة عادل لخالد أبوالنجا في «شقة مصر الجديدة»، لكنه هنا احتضان أقرب للرسالة، وكأنها تقول للرجل أنا بعض منك، وكلي لك فيا ليتك تقدر هذا وتفهمه.

إن كلا من الأم والخالة هما وجهان لعملة واحدة تمثل مستقبل فتيات المصنع في ظل قدم الواقع الخشنة الغليظة، التي توضع بكل وحشية وامتهان على وجه «هيام» حين تقرر جدتها معاقبتها على سوء سمعتها، والشك في سلوكها وشرفها.

في هذه اللقطة تحديدًا تتمثل لنا الذروة الوجدانية والفكرية للفيلم ككل، إنها ليست قدم الجدة، التي توضع على وجه «هيام»، بل هي قدم المجتمع الذي يعاني من أمراض الفقر والجهل والكبت والفوارق الطبقية، وتفتت الأحلام واليأس من المستقبل، والعيش على الحافة، والرضا بالقليل حتى لو كان فتات الآخرين.

في مشهد جروبي حيث المواجهة العنيفة بين «هيام» و«صلاح» عندما تكبر شائعة العلاقة الآثمة بينهما، يخرج «صلاح» خلف «هيام» ليحاول استنطاقها بخصوص حقيقة حملها من عدمه، مهددًا إياها بالفضيحة، فتمر مظاهرة بوسط البلد تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، حتى يطغى صوتها على صوت الشجار بينهما.

هنا يقدم لنا «خان» وجهة نظره فيما يخص الأسباب الواقعية لمعاناة فتيات المصنع، إنها الأوضاع الاجتماعية والسياسية والنفسية والإنسانية الفاسدة والبشعة، التي يعيشها المجتمع ككل، الذي تتجاوز فيه المسؤولية النظام والحكومات إلى البشر أنفسهم من مواطني هذا المجتمع المشوه والمريض، الذي يعتبر المرأة رغم كل ما تقوم به من عمل في المصنع، وإمتاع في البيت، كالأم التي نراها تتأهب لاستقبال زوجها بفستان معطر برائحة الصابون، وحب وحنان، في المستشفى حين يدخل «صلاح» لإجراء عملية «المصران» تظل مخلوقا أدنى اجتماعيًا وإنسانيًا يمكن بسهولة أن يسقط من شرفة الحياة بلا ثمن تمامًا، كما سقطت «هيام» في لحظة ما من شرفة شقتها في الحي العشوائي حين تبين لها أن حلمها بالحب والحياة الحقيقية لن يتحقق مع «صلاح».

ليس هذا فيلمًا نسويًا يهدف لرفع شعار قضايا المرأة، بل هو تكثيف درامي جيد لواقع نفسي وذهني عام تمثل فيه المرأة مرآة الأزمة العامة، التي نعيشها، صحيح أن أغلب شخصيات الفيلم من الفتيات والنساء في مشهد نزول «صلاح» إلى البحر (تهجم عليه فتيات المصنع بكثرتهن العددية في تجسيد ساخر لواقع اجتماعي وإنساني مؤلم) إلا أن هذه الغلبة لا تتخذ عمقها، ولا وظيفتها إلا من خلال نماذج الرجال المزروعين بداخل السياق على رأسهم صلاح، وزوج الأم الغليظ، وصاحب السنترال الشهواني، الذي تعمل به الخالة، وحتى والد «هيام» الغائب بالموت.

ليس هذا فيلمًا عن أزمة شرف يمكن أن تودي بحياة فتاة صغيرة في ظل تفاقم الكبت، والقيم الزائفة للرجولة والنخوة، بل هو مشرط يشرح لنا نفسية هذا المجتمع العاطل عن كل ما هو وجداني وروحي، إن تنكر فتيات المصنع لزميلتهن واتهامها بالخطيئة يبدو في أحد مستوياته وكأنه حسد لها على أنها ذاقت ما لم تذقه أي منهن من متعة وإحساس، وأوصلهن الكبت واليأس إلى التحول لوحوش تنهش في عرض زميلتهن حتى بعضهن يتمنى أن يكون في موضعها مهما تكلف الأمر، ألم ترتو من جسد رجل، وتعرف طعم شفتيه وأحضانه، كما مشهد «هيام» و«صلاح» في قبلتهما المختلسة بالمطبخ قبل أن تداهمهما أمه، التي تصر على اعتبار «هيام» مجرد خادمة تستحق المكافأة، وليست فتاة تليق بابنها المهندس.

يبدو إصرار «هيام» على رفض الكشف عليها لإثبات براءتها كعذراء لم تمس إصرارًا غير مفهومها على المستوى الواقعي، لكنه على المستوى الوجداني، وربما الشعوري يبدو أقرب لتمسكها بالحلم في أن يعلن «صلاح» حبه لها، ويتزوجها، ويصير هذا الحلم حقيقة (الطفل الوهمي، الذي تحمله هيام في رحمها الشاب)، ونلاحظ بالطبع دلالة الاسم، وارتباطه بمقاطع أغنيات سعاد حسني على شريط الصوت، التي تحوي ولعًا بالخيال والحب والفرحة والحياة البمبي، التي لا تتحق (هذا الطفل ليس سوى ذلك الحلم، الذي تكاد تفقد حياتها بسببه)، في مشهد مواجهتها مع «صلاح»، وكلاهما يعلم أن الأمر بينهما لم يتجاوز القبلة، تصر «هيام» على أن يفهم «صلاح» مغزى هذا الحمل، لقد حبلت منه نفسيًا وشعوريًا حين باح لها بمشاعره عبر قبلتهما البريئة الخافتة، إنها ليست مجرد فتاة تريد أن توقع رجلًا في شرك الزواج منها حتى لو على حساب سمعتها أو بوسيلة رخيصة كادعاء الحمل، وفقدان العذرية بدليل أنها ترفض إحضاره إلى منزلها من قبل زوج أمها وأقاربها الرجال، وتكاد تكون قد ألقت نفسها عمدًا من الشرفة، كي تتلخص من ألم تلك اللحظة، بل إنها كانت تريد له أن يستوعب مغزى هذا الحمل، وما احتملته من أجل أن يراها في صورة غير كونها مجرد عاملة بسيطة في مصنع.

الرقصة الأخيرة

منذ أفلامه الأولى لا يصور «خان» الشوارع بل النفوس، المدينة بالنسبة له هذا النبض البشري، الذي يتحرك في الشرايين، التي تسمى مجازًا حارات، أو كما كتب عنه مرة الناقد سامي السلاموني أن محمد خان لديه القدرة على التقاط جماليات القبح في مدينة تكره التصوير بطبيعتها كالقاهرة.

إن لقطات الشوارع الضيقة في المنطقة العشوائية، التي تعيش فيها «هيام» وأسرتها أو مشاهد الفرن المعبرة جدًا عن حقيقة اجتماعية، (وهي المرأة التي صارت تحضر عيش الأسرة). هذه اللقطات لا تنقل لنا حركة الشخصيات فقط، أو ذهابها إلى المصنع، أو عودتها ليلًا بل هي إشارة بصرية واضحة لطبيعة الواقع، الذي أصبحنا نعيشه، دمامة وفوضى وضيق، واختناق ونفوس ملتوية، وقبح وجداني كامل.

ولكن رغم كل هذا القبح الذي يطالعنا في لقطات الشوارع يقدم «خان» مشهد المصنع في إضاءة بيضاء براقة تبدو مبهجة في تناسقها اللوني مع ملابس الفتيات، وقصاصات القماش والملابس، التي يعملن على خياطتها، لم يكن أسهل من أن يقدم لنا المصنع إضاءة فاترة كئيبة توحي بأنه قبو أو قاع للمعاناة، ولكنه يتجاوز تلك الكآبة الميلودرامية السطحية إلى ما هو أعمق، إنه تعبير بصري واضح عن محاولة هؤلاء الفتيات الابتهاج وتلوين حياتهن المعذبة والمكبوتة بقليل من المتعة والسعادة، أو على حد قول «هيام» عن الرحلة السنوية (إحنا بنستناها من السنة للسنة) إن إضاءة المصنع البراقة هي انعكاس للأمل، الذي يتشبثن به في أن أحلامهن البسيطة يمكن أن تتحقق يوما.

ويمكن بسهولة الربط بين هذا والمشهد الأخير حين تفي «هيام» بنذرها، وتصعد إلى ساحة الرقص في قاعة الأفراح، لكي ترقص في فرح صلاح، وعلى وجهها ابتسامة مشرقة وقانعة وواثقة من أن المستقبل يحمل لها الأفضل، إنها ليست رقصة الطير الذبيح، ولكنها رقصة الروح التي تحررت من أسر الوهم بأن الحياة لن تمنحنا أفضل مما نحن عليه، إنها رقصة الثورة القادمة، ثورة النساء في هذا المجتمع الرجعي الطبقي على كل ما هو مادي ومهين ومُحقر.

إنها نفس الابتسامة التي يستقبلنا بها وجه ياسمين، رئيس بطلة الفيلم، على الأفيش، التي نؤكد أنها ستكون أحد أهم وجوه السينما المصرية في المرحلة القادمة مع هذه القدرة على التوحد، والذوبان في الشخصية، التي تقدمها، هذه ممثلة جاءت كي تدشن جيلًا جديدًا من الوجوه الشابة القادرة على التلون النفسي والملامحي والمخلصة لأبعاد الشخصيات، التي تقدمها بلا افتعال مبالغ فيه، ولا تواضع مبتذل.

أما سلوى خطاب في دور الأم فهي بلا شك تعيش الآن أهم مراحل نضجها الفني والتشخيصي على الإطلاق، إلى جانب سلوى محمد علي في دور الخالة، وهي الممثلة التي تؤكد أن لقب مخضرمة لا يليق سوى بأمثالها من أصحاب القدرة على التمثيل بالروح، وليس فقط بالصوت والوجه والجسد.

المصري اليوم في

12.12.2013

 

في الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي:

{فتاة المصنع} يسرق الأضواء وتكريم يسرا والعلايلي 

كتب الخبرمصطفى ياسين 

يسدل الستار غداً على فاعليات الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي بعد أن عرض خلاله 174 فيلماً من 57 دولة ناطقة بـ 43 لغة تضمنت 70 عرضاً عالمياً (أول) و11 عرضاً دولياً (أول).

تنافس على جوائز مهرجان دبي السينمائي حوالى 90 فيلماً بقيمة إجمالية تصل إلى 575 ألف دولار في ثلاث فئات هي: المهر الإماراتي، المهر العربي، والمهر الآسيوي الإفريقي.

شهدت دورة هذا العام حضور حشد من نجوم السينما العالمية والعربية والخليجية والآسيوية. كذلك شارك في الافتتاح كل من النجمة العالمية كيت بلانشيت والنجم مايكل جوردان، وكُرِّم النجم العالمي مارتن شين تقديراً لمسيرته وإسهاماته في صناعة السينما عبر حوالى 80 فيلماً منها: {القيامة الآن، وول ستريت، غاندي، الرئيس الأميركي، أمسكني إن استطعت}.

وكان قد تم ترشيح مارتن لنيل ست جوائز {إيمي} عن دورة في مسلسل {الجناح الغربي}، وحصد ست جوائز {غولدن غلوب}. 

كرَّم المهرجان الناقد المصري سمير فريد لإسهاماته الكثيرة في مجال النقد، وكان قد فاز أخيراً بميدالية مهرجان {كان} الذهبية مع 20 صحافياً من مختلف أنحاء العالم بمناسبة الدورة الأخيرة في القرن العشرين عام 2000.

وفي الافتتاح تم تكريم عشرة من رموز السينما العربية، وهم: عزت العلايلي، يسرا، أحمد بدير، اللبنانية كارمن لبس، المخرج محمد خان، المصوران رمسيس مرزوق وطارق التلمساني، المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي، المخرج السوري محمد ملص... وذلك على أساس أنهم شاركوا في أهم مئة فيلم عربي طبقاً للاستفتاء الذي أشرفت عليه إدارة المهرجان هذا العام

ومن ضمن النجوم الذين حضروا الافتتاح: نادية الجندي، محمد سعد، خالد صالح، محمود قابيل، هاني رمزي، بشرى، درة، سميرة أحمد، ميمي جمال، حسن مصطفى، المخرج خالد يوسف، إبراهيم الزدجالي، لمياء طارق، سوزان نجم الدين، يوسف الخال، والمطربان رامي صبري وعمرو مصطفى.  

وعرض في الافتتاح الفيلم الفلسطيني {عمر} للمخرج هاني أبو أسعد، من بطولة آدم بكري وإياد حوراني ووليد زعيتر. تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يقاومون الاحتلال الإسرائيلي ويرفضون جدار الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية. الفيلم حاصل على دعم من صندوق إنجاز لدعم المشاريع التابع لمهرجان دبي، بالإضافة إلى أنه مرشح لجائزة {الأوسكار} كأفضل فيلم أجنبي

وهذه هي المشاركة الثانية لهاني في المهرجان بعد أن شارك بفيلمه {الجنة الآن} في الدورة الثانية عام 2006.

 ومن مصر، عُرض في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلم {فتاة المصنع} لمحمد خان في عرضه الأول، وهو من تأليف وسام سليمان وبطولة ياسمين رئيس وهاني عادل وسلوى خطاب وسلوى محمد علي ومجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة وقد حاز الفيلم إعجاب عدد كبير من الجمهور والنقاد، إذ يقدم حالة سينمائية مفعمة بالصدق لحياة فتاة تعيش في أحد الأماكن العشوائية وتعمل في مصنع للنسيج وتدخل في علاقة حب مع رئيس العمال، ما يعرضها لمشاكل عدة وصراعات مختلفة مع المجتمع حولها إلا أنها تنتصر في النهاية.

وكانت مؤلفة الفيلم قد خاضت بنفسها تجربة العمل في أحد المصانع، لتعيش التجربة على أرض الواقع وتلتقي بنماذج من الفتيات اللاتي يعملن في هذا المجال وتقترب من ظروفهن ومشاعرهن

وعرض في قسم الليالي العربية فيلم {المعدية} للمخرج عطية آمين في أولى تجاربه الروائية الطويلة، من تأليف الدكتور محمد رفعت وبطولة درة وهاني عادل. تدور قصته حول شخصية أحلام التي تعمل مصففة شعر وتسكن في منطقة شعبية وتحلم بالحب والعثور على فارس أحلامها. وقد وقع مؤلف الفيلم في مشادة طويلة مع أحد منظمي المؤتمر الصحافي لأسرة العمل بعدما سأله الأخير عن اسمه من دون أن يعرف أنه مؤلف العمل

ومن سورية، عرض فيلم {سلم إلى دمشق} للمخرج محمد ملص، وهو يعبر عن موقفه السياسي والهواجس التي تراودة منذ أن بدأت أزمة سورية من خلال شخصية الفتاة زينة التي تسافر إلى دمشق لدراسة التمثيل وتعيش قصة حب مع مخرج سينمائي.

أما من فلسطين فعُرض فيلم للمخرج رشيد مشهراوي بعنوان {فلسطين ستريو{، ويدور حول تفكير أحد الفلسطينيين في الهجرة إلى كندا إلا أنه يتنازل عن حلم الهجرة ويبقى ليقاوم الاحتلال الإسرائيلي

وعُرض من لبنان فيلم {وينن} الذي شارك في إخراجه سبعة مخرجين. يتناول حياة ست نساء من مختلف الأعمار تعيش كل واحدة في انتظار عودة رجل اختفى أو اختطف أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، وتدور الأحداث كلها في يوم واحد

المغرب عرضت فيلم {الصوت الخفي} للمخرج كمال كمال، وتدور أحداثه أثناء حرب الجزائر. كذلك قدمت {سرير الأسرار} للمخرج المغربي جيلالي فرحاتي ويتناول حياة فتاة تستعيد ذكرياتها مع والدتها التي رحلت

تجارب لافتة

من التجارب السينمائية التي لفتت الانتباه فيلم {أوضة الفيران}، وهو إنتاج مشترك بين مصر والإمارات وتدور أحداثه في الإسكندرية من خلال ست شخصيات تعيش إلى جوار مخاوفها. تولى البطولة كل من حنان يوسف ومصطفى درويش ونورا سعفان ونهاد يحيى وكمال إسماعيل.

كذلك كان لافتاً الفيلم الإيطالي {الجمال العظيم} الذي عرض في الدورة السابقة من مهرجان {كان} السينمائي، ويقدم لوحة بصرية متوهجة لمدينة روما المعاصرة من خلال صحافي تقدم به العمر لكنه يقرر الاستمتاع بحياته

ومن أبرز الأفلام التي عرضت في المهرجان فيلم {درب الحرية الطويل} عن حياة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، منذ طفولته في الريف وصولا إلى فوزه بأول انتخابات ديمقراطية في جنوب إفريقيا. وعُرض الفيلم في اليوم نفسه الذي دفن فيه مانديلا.

كذلك شهد المهرجان العرض العالمي الأول لفيلم {أسرار عائلية} ضمن فاعليات سوق دبي السينمائي، وهو أول تجربة إخراج لهاني فوزي مؤلف فيلمي {بحب السيما} للمخرج أسامة فوزي و{أرض الأحلام} للمخرج داود عبد السيد. والفيلم ما زال يعيش أزمة كبيرة مع الرقابة في مصر، التي طالبت بحذف 13 مشهداً منه ولكن المخرج وشركة الإنتاج رفضا

{أسرار عائلية} أول فيلم مصري يتناول المثلية الجنسية وأسبابها والتحليل النفسي لها من خلال معاناة شاب يروي حكايته مع أحد الأطباء النفسيين. تولى البطولة كل من محمد مهران وسلوى محمد علي وطارق سليمان وبسنت شوقي وعماد الراهب.  

الجريدة الكويتية في

13.12.2013

 

محمد خان:

"فتاة المصنع" دعوة لتحرير المرأة من ذكورية المجتمع

بوابة الأهرام 

"نحن نعيش في عالم ذكوري، والرجل هو من يضع القانون ويطبقه ويحكم فيه، حتى لو كان عضواً في البرلمان أو رئيساً للجمهورية"، هذا ما عبر عنه المخرج المصري، محمد خان، على هامش مشاركة فيلمه "فتاة المصنع" بالدورة العاشرة لـ"مهرجان دبي السنمائي الدولي". 

وقال خان، في حوار لشبكة سي إن إن بالعربية، إن "المرأة غربًا أو شرقًا تعاني من الطبقية بسبب الرجل، وفي القصة فإن تحرر المرأة، تعتبر دعوة نسبيًا لكل الفتيات." 

وفي الفيلم الذي يصور الطبقية في المجتمع وأحوال المرأة المصرية، لا تبد هيام بطلة "فتاة المصنع" شخصية بعيدة عن ما تعانيه النساء كل يوم في مجتمع ذكوري يمارس القسوة فيه الرجال في غالبية الأحيان، فيما تتحول بعض النساء إلى "جلاد" بدورهن، يمارسن العنف الجسدي والمعنوي بحق بعضهن البعض، ليصل هذا العنف إلى ذروته في مجتمع مصري يختبئ بين ثنايا عشوائيات القاهرة.

وأضاف المخرج المصري أن "الفيلم يمكن رؤية من ناحيتين وهي قصة حب لفتاة من بيئة شعبية تعمل في مصنع وتواجه مجتمعًا قاسيًا، خصوصاً إذا كان الحب من جهة واحدة، ومن ناحية ثانية عن فتاة في مدينة متوترة فيها ثورة بالخلفية، وتحاول أن تتحرر في داخلها وخارجها من كل القمع الذي يؤثر عليها." 

ورداً على سؤال حول نقد بعض الأشخاص لمشهد الرقص بنهاية الفيلم، وكأن هيام تتنازل للذكورية، اعتبر خان أن "هذا رأي أنثوي، ولكن حكاية أن ترقص في فرحه، هي مأخوذة من حكاية حصلت فعلاً وليست متخيلة"، مؤكداً أنه "لا بد للمرأة أن تتحرر، والرقصة فيها رموز كثيرة، إذ أن المرأة تنزع الحجاب عن رأسها، وكأنها تزيح هماً عنها. وتتمكن من أن تتعدى الذكورية، وتعبر قساوة المجتمع"، بحسب قوله. 

بوابة الأهرام في

13.12.2013

 

محمد خان يحصد جائزة الصحافة الدولية عن «فتاة المصنع» في «دبي السينمائي»

أحمد الجزار 

أعلن مهرجان دبي السينمائي في دورته العاشرة، الجمعة، جوائز المهر العربي، ونجح الفيلم المصري «فتاة المصنع» للمخرج محمد خان في حصد جائزة الفبريسي للصحافة الدولية كأفضل فيلم روائي طويل، بينما حصلت الممثلة الشابة ياسمين رئيس، بطلة الفيلم، على جائزة أفضل ممثلة.

وأعربت «ياسمين»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، عن سعادتها بفوزها بالجائزة، مؤكدة أنها لم تكن تتوقعها إطلاقًا، مُعتبرة أن أفضل جائزة حصلت عليها هي ردود الفعل التي حققها الفيلم في أول عرض له، وأن جائزة المهرجان، التي لم تكن مجاملة، تؤكد ردود الفعل الجيدة تجاهه.

وقالت، إن حصولها على الجائزة مسؤولية صعبة، خاصة أنها تأتي مع بداية مشوارها الفني، لأن ذلك سيجعلها تدقق في اختياراتها المقبلة.

وشكرت «ياسمين» المخرج محمد خان على ثقته فيها ومنحها البطولة لأول مرة في هذا العمل، مؤكدة أن تجربتها في هذا الفيلم ستظلّ استثنائية ومن الصعب أن تنساها.

كما حصل الفيلم الفلسطيني «عمر» للمخرج هاني أبوأسعد، الذي عرض في المسابقة الرئيسية لمهرجان كان في دورته السابقة وافتتح الدورة الحالية لمهرجان دبي، على جائزتي أفضل فيلم وأفضل إخراج، بينما حصل الممثل حسن باديدة على جائزة أفضل ممثل عن الفيلم المغربي «هم الكلاب»، الذي حصل مخرجه نبيل عيوش على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وفي سياق متصل، نجحت الأفلام المصرية في حصد جوائز أخرى في مسابقات المهرجان المختلفة، حيث نجح الفيلمان الوثائقيان «اللي بيحب ربنا يرفع إيده لفوق» للمخرجة سلمى الطرزي، و«الميدان» للمخرج كريم عامر في الحصول على جائزتي أفضل إخراج للأول وأفضل فيلم للثاني في مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية.

المصري اليوم في

13.12.2013

 

"مصر تحصد 4 جوائز بمهرجان دبى السينمائى"

رسالة دبى – علا الشافعى 

حصلت مصر على 4 جوائز بمهرجان دبى السينمائى، حيث فاز الفيلم المصرى "فتاة المصنع"، للمخرج محمد خان، بجائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما "فيبريسكى" للأفلام الروائية العربية، كما فازت بطلة الفيلم ياسمين رئيس بجائزة أفضل ممثلة بالمهرجان، وذلك فى حفل توزيع الجوائز الذى أقيم اليوم، الجمعة، فى دورته العاشرة.

"فتاة المصنع" هو أول إنتاج روائى طويل للمنتج محمد سمير، من خلال شركته داى دريم للإنتاج الفنى، بطولة ياسمين رئيس، وهانى عادل، وسلوى خطاب وسلوى محمد على، وتدور أحداثه حول "هيام"، وهى فتاة ذات الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير فى مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة، دون أن تدرى أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه فى رمال تقاليده البالية والقاسية.

وبالإضافة إلى جائزتى "فتاة المصنع"، نالت مصر أيضا جائزة أفضل إخراج لفيلم وثائقى عربى، وكانت من نصيب سلمى الطرزى عن فيلمها "اللى يحب ربنا يرفع إيده لفوق"، كما نال فيلم "الميدان"، للمخرجة جيهان نجيم، جائزة أفضل فيلم وثائقى عربى، والذى يرصد أحداث ثورة 25 يناير بميدان التحرير، والتى أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، كما يرصد فيلم "الميدان" حياة عدد من النشطاء فى كفاحهم ضد الزعماء والأنظمة وهم يخاطرون بحياتهم سعيا لبناء مجتمع ديمقراطى جديد، 

وأعلنت إدارة المهرجان أيضا أسماء المشاريع الفائزة بجوائز "ملتقى دبى السينمائى"، البالغ مجموعها 115 ألف دولار، حيث فاز بجائزة مهرجان دبى السينمائى الدولى وقيمتها 25 ألف دولار لكل عمل، 3 مشاريع هى "اسم الله على بنتى" للمخرجة ليلى بوزيد والمنتج سندرا دا فونسيكا، "خروف" للمخرج أحمد إبراهيم والمنتج سامينة أكبرى، ومشروع "المنسية" للمخرج غادة الطيراوى والمنتج مى عودة.

أما جائزة مركز السينما الجديدة، وقيمتها 10 آلاف يورو، فكانت من نصيب مشروع "موجة حرّ" للمخرج جويس نشواتى، والمنتج فنيا كوسوفيتسا، وذهبت جائزة "آرتيه" الدولية وقيمتها 6 آلاف يورو لمشروع "غزة دى سى" للمخرج رشيد مشهراوى والمنتج حبيب عطية.

وحصل على جائزة "فرونت رو كى أن سى سى" وقيمتها 10 آلاف دولار مشروع "علم" للمخرج "فراس خورى" والمنتج هانى أبو أسعد، وجائزة "نيو سينتشرى" للمخرجين وقيمتها10 آلاف دولار كانت من نصيب مشروع "نذل" للمخرج عودة بن يمينة والمنتج مارك بنويت كرينسير، أما جائزة "المنظمة الدولية للفرنكوفونية" وقيمتها 5 آلاف يورو فذهبت إلى مشروع "خطر افتراضى" للمخرج مارك لطفى والمنتج باسم ماهر.

وتضم قائمة المنتجين العرب الذين تمّ اختيارهم لحضور "شبكة المنتجين" فى "مهرجان كان السينمائى" حبيب عطية، وعبدالله بوشهرى وباسم ماهر وبالماير بادينير وسيلفيو سعادة. 

لـ"محمد خان"..

"فتاة المصنع" يفوز بجائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما بمهرجان دبى

دبى – علا الشافعى

فاز الفيلم المصرى "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان بجائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما "فيبريسكى" للأفلام الروائية العربية.

فتاة المصنع هو أول إنتاج روائى طويل للمنتج محمد سمير من خلال شركته داى دريم للإنتاج الفنى، ويقوم ببطولته ياسمين رئيس، وهانى عادل، وسلوى خطاب وسلوى محمد على.

وتدور أحداث فتاة المصنع حول هيام، وهى فتاة فى الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير فى مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدرى أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه فى رمال تقاليده البالية والقاسية. 

ياسمين رئيس أحسن ممثلة فى مهرجان دبى السينمائى

دبى ـ علا الشافعى

فازت الفنانة ياسمين رئيس بجائزة أحسن ممثلة عن فيلم "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان فى مهرجان دبى السينمائى بدورته العاشرة، كما فاز الفيلم المصرى "الميدان" بجائزة أفضل فيلم وثائقى عربى فى المهرجان.

وفازت المخرجة المصرية سلمى الطرزى بجائزة أحسن مخرجة لفيلم وثائقى عربى عن فيلم "اللى يحب ربنا يرفع ايده لفوق".

فتاة المصنع هو أول إنتاج روائى طويل للمنتج محمد سمير من خلال شركته داى دريم للإنتاج الفنى، ويقوم ببطولته ياسمين رئيس، وهانى عادل، وسلوى خطاب وسلوى محمد على.

وتدور أحداث فتاة المصنع حول هيام، وهى فتاة فى الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير فى مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدرى أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه فى رمال تقاليده البالية والقاسية. 

"دبى السينمائى" يعرض "روك القصبة" لعمر الشريف

دبى - علا الشافعى

فى عمل من إخراج وتمثيل كوكبة من نجمات السينما يرافقهن النجم العالمى عمر الشريف، عرضت شاشات "مهرجان دبى السينمائى الدولى" فيلم "روك القصبة" الفيلم الروائى الثانى للمخرجة ليلى مراكشى، الذى تتشارك فى بطولته كل من المغربيتين مرجانة علوى، ولبنى الزبال، واللبنانية نادين لبكى، والفلسطينية هيام عباس.

وتدور أحداث الفيلم على مدار 3 أيام، فى مدنية طنجة المغربية، خلال التحضيرات لدفن الأب "مولاى حسن"، الذى يلعب دوره عمر الشريف، وبينما تكون بناته مشغولات بترتيبات العزاء والتعايش مع مصابهنّ الأليم، تبدأ أسرار عائلية فى البروز على السطح.

اليوم السابع المصرية في

25.11.2013

 

مصر تحصد 4 جوائز في مهرجان دبي السينمائي

رسالة دبي- دعاء سلطان 

بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، حفل توزيع جوائز الدورة العاشرة لمهرجان دبى السينمائى والتى وضعت عنوان «10 سنوات من الشغف» كشعار لها.

وقد حصلت مصر على أربع جوائز من جملة جوائز المهرجان بمسابقاتها المتنوعة في أكثر من فئة، وهذه هى جوائز المهرجان بالكامل.

جائزة الجمهور من بنك الإمارات دبي الوطني:

كريس بك، جنيفر لي عن مجمّد - الولايات المتحدة 

جائزة الجمهور من بنك الإمارات دبي الوطني:

أمل العقروبي عن أنشودة العقل – الإمارات العربية المتحدة

جائزة الاتحاد الدولي للنقاد «فيبرسي» الأفلام العربية القصيرة:

أحمد ياسين عن أطفال الله - العراق، المملكة المتحدة، المجر

جائزة الاتحاد الدولي للنقاد «فيبرسي» الأفلام العربية الوثائقية:

زينة دكاش عن يوميات شهرزاد – لبنان

جائزة الاتحاد الدولي للنقاد «فيبرسي» الأفلام العربية الروائية:

محمد خان عن فتاة المصنع - مصر، الإمارات العربية المتحدة

أما عن مسابقة المهر الإماراتي، فكانت جوائزها كالتالي:

شهادة تقدير: محمد فكري عن الفتاة وهو - الإمارات العربية المتحدة

أفضل مخرج: منى العلي عن كتمان - الإمارات العربية المتحدة

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: كلاوديا كوربيللي، غرغ وايت عن الجارة - الإمارات العربية المتحدة

أفضل فيلم: عبدالله حسن أحمد وخالد المحمود عن لا تخليني - الإمارات العربية المتحدة

وكانت جوائز مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي القصير كالتالي:

شهادة تقدير: سيدريك آيدو عن تواجا - بوركينا فاسو، فرنسا

أفضل مخرج: سنديب راي عن أيادٍ نحيلة - الهند

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: هالا كيم عن طريق العودة - كوريا الجنوبية

أفضل فيلم: آسكات كوتينتشيريكوف عن نفد الغاز - كازاخستان

وكانت جوائز المهر العربي القصير كالتالي:

شهادة تقدير: كميل سلامة عن دوره في عكر - لبنان

شهادة تقدير: أحمد ياسين عن أطفال الله - العراق، المملكة المتحدة، المجر

أفضل مخرج: علي شري عن الارتباك - لبنان، فرنسا

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: حيدر رشيد عن القاع - العراق، إيطاليا

أفضل فيلم: بافي ياسين ونور معطلة عن الصوت المفقود - بلجيكا، العراق

وجاءت جوائز مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي الوثائقي كالتالي:

شهادة تقدير: لين لي وجيمس ليونغ عن ووكان: شعلة الديمقراطية - سنغافورة

فضل مخرج: بين بين تان عن إلى سنغافورة مع الحب - سنغافورة

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: سارة رستيغار عن حذائي الأحمر - فرنسا

أفضل فيلم: يوشيكو هاشيموتو وشيجيكي كينوشيتا عن خيول فوكوشيما – اليابان

فيما جاءت جوائز المهر العربي الوثائقي كالتالى:

شهادة تقدير: زينة دكاش عن يوميات شهرزاد - لبنان

أفضل مخرج: سلمى الطرزي عن فيلم «اللي بيحب ربنا يرفع إيده لفوق» - مصر

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: ديالا قشمر وكارول عبّود عن أرق - لبنان، الإمارات العربية المتحدة

أفضل فيلمالميدان - الولايات المتحدة، مصر

وفي مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي للأفلام الطويلة:

شهادة تقدير: سليمان ديمي عن دوره في غريغري - فرنسا، تشاد

شهادة تقدير: ريتاش باترا عن سيناريو علبة الغداء - فرنسا، ألمانيا، الهند

أفضل ممثلة: يو يان يان عن إيلو إيلو - سنغافورة

أفضل ممثل: عرفان خان عن علبة الغداء - فرنسا، ألمانيا، الهند

أفضل مخرج: تساي مينغ ليانغ عن كلاب شاردة - تايوان، فرنسا

شهادة تقدير: محمد أمين بن عمروي عن وداعاً كارمن - المغرب، بلجيكا، الإمارات العربية المتحدة

شهادة تقدير: راوية عن دورها في روك القصبة وسرير الأسرار

أفضل ممثلة: ياسمين رئيس عن فتاة المصنع - مصر، الإمارات العربية المتحدة

أفضل ممثل: حسن باديدة عن هم الكلاب - المغرب

أفضل مخرج: هاني أبو أسعد عن عُمر - فلسطين، الإمارات العربية المتحدة

جائزة لجنة التحكيم الخاصة: سبهر سيفي عن سمكة وقطة - إيران

أفضل فيلم: إيلو إيلو – سنغافورة

أما جائزة جائزة أفضل فيلم في مسابقة المهر العربي الطويل فقد حصل عليها الفيلم الفلسطيني عمر

وحصل الفيلم المغربي «هم الكلاب» على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة المهر العربى الطويل.

التحرير المصرية في

13.12.2013

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)