كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

بعد عرض «فتاة المصنع» في دبي

المخرج محمد خان: السينما سرقت عمري

كتب الخبرمصطفى ياسين

عن محمد خان وفيلمه الجديد «فتاة المصنع»

   
 
 
 
 

فوجئ المخرج محمد خان بالحفاوة الكبيرة التي لقيها فيلمه «فتاة المصنع» الذي يشارك في «مسابقة المهر العربي» في الدورة العاشرة لـ «مهرجان دبي السينمائي» لدرجة أن قاعة العرض امتلأت، وهو ما لم يحدث مع أفلام أخرى عرضت في المهرجان

ويعتبر المهتمون بالسينما خان حالة خاصة وتجربة فنية مختلفة، لأنه يقدم الفن الذي يريده ويعبر عن القضايا التي تحتل عقله وتحاكي همومنا ومشاعرنا، لذلك يرفض تقديم استقالته من ...

·        ما حكايتك مع «فتاة المصنع»؟

كان الفيلم فكرة أحلم بتقديمها منذ فترة طويلة، فالتقيت شخصاً ساعدني في الوصول إلى مدير أحد المصانع، واتفقت معه على أن تعمل زوجتي وسام سليمان في المصنع. بالفعل عملت لمدة أسبوع وعقدت صداقات مع عاملات كثيرات واقتربت من مشاكلهن وأحلامهن، ثم كتبت السيناريو على مدار عام.

·        هل الأفلام التي تكتبها وسام من إخراجك؟

بالطبع، إنما لا مانع لدي من تعاون وسام مع مخرجين آخرين، فأنا لم أخطط، مثلاً، لإخراج فيلمها «شقة في مصر الجديدة»، بل تدخلت بعد انسحاب أكثر من مخرج.

·        ما هدفك من فيلم «فتاة المصنع»؟

إبراز، من خلال قصة حب، الطبقية حتى بين الطبقات الفقيرة نفسها وصعوبة أن يتقبّل الناس قصة حب بسيطة، وطرح أكثر من علامة استفهام من بينها: «هل الحب من حق الجميع؟ وهل المحب يملك أدوات الدفاع عن قلبه ومشاعره حتى لا تجرحها لحظة الاشتباك مع الحياة القاسية؟

·        كيف تقيّم الفيلم؟

شديد البساطة لكنه عميق، كونه يرصد تناقضات المجتمع، بالإضافة إلى أن المكان حاضر بقوة في الحارة المصرية بتفاصيلها وشكل البيوت القديمة الضيقة التي تعكس ضيق هذا العالم، لذا اخترت منطقة الإباجية بشوارعها الضيقة والبيوت التي تلتصق ببعضها حيث يستمع الجيران إلى حوارات بعضهم البعض، ورغم تحذيرات الإنتاج أتممت التصوير هناك.

·        ثمة إجماع على أن فيلمك ينبض بصدق وواقعية وأنه فيلم حقيقي عن بشر من لحم ودم ومشاعر.

هذا بالذات ما دفعني إلى اختيار أن تجري الأحداث في الحاضر، أي في زمن الثورة، وليس في الخمسينيات أو الستينيات.

·        هل نفهم من كلامك أن الفيلم يتناول الثورة؟

لا علاقة لشخصيات الفيلم بالثورة لكن الأجواء فيه ثورية، وتظهر تارة عبر ما يمرّ على شاشة التلفزيون وطوراً من خلال تظاهرة تمر أمام شخصيات الفيلم، فأنا لا أتكلم عن الثورة بقدر ما أتكلم عن وجود الثورة.

·        ما الصعوبات التي واجهتها في التصوير؟

أثناء تصوير المشاهد الأخيرة في إحدى المدن الجديدة تعرضت لمضايقات من بعض العمال المنتمين إلى جماعة «الإخوان المسلمين» داخل المصانع التي اخترتها للتصوير فيها، فاضطررت إلى اختيار أمكنة أخرى.  

·        كيف استقرت البطولة على ياسمين رئيس مع أن روبي كانت المرشحة الأولى للفيلم؟

في البداية اخترت ياسمين لأداء دور إحدى فتيات المصنع، لكني شعرت بأنها يمكن أن تؤدي دور هيام بطلة الفيلم، وبالفعل قدمته ببراعة وأثبتت أنها مشروع نجمة كبيرة، خصوصاً عندما أصرت على أن تقص شعرها ورفضت ارتداء باروكة، وقالت لي: «عاوزه الناس تصدقني والفيلم حيعيش وأنا حأكون ذكرى».

·        نلاحظ أنك أعدت اكتشاف الفنانة سلوى خطاب.

صحيح، أردت العمل معها منذ فترة طويلة وبالتحديد في فيلم «فارس المدينة» الذي كان تعويضاً مناسباً لها، وهي ممثلة كبيرة ولديها إمكانات جبارة.

·        لماذا استعنت بأغاني سعاد حسني للتعليق على أحداث الفيلم؟

أردت أن يتذكرها الناس، فسعاد فنانة تعيش في وجدان البنات، لذا نذرت أن أحيي ذكراها في فيلم ووفيت النذر.

·        وماذا عن الموسيقار جورج كازازيان؟

نجحت في إعادته إلى السينما بعد غياب سنوات منذ وضع الموسيقى التصويرية لفيلم زوجة رجل مهم.

·        كيف استطعت إدارة أداء الفتيات اللواتي يعملن في المصنع؟

لم يكن اختيار فتيات المصنع سهلا، لأنني كنت أبحث عن فتيات يعشن التجربة فعلا لتستطيع كل منهن التعبير عنها بشكل دقيق، وكن جميعهن على مستوى المسؤولية، من بينهن: ابتهال الصريطي ابنة الفنان سامح الصريطي وحنان عادل.

·        في معظم أفلامك تستعرض وجهات نظرك وآراءك من خلال المرأة، لماذا؟

لأن المجتمع يقسو عليها أحياناً... مثلا أقرب فيلم إلى قلبي هو «أحلام هند وكاميليا»، لأن هند تعكس شخصية حقيقية لفتاة كانت تعمل لدينا خادمة، وكنا نتعامل معها كأنها واحدة من أفراد الأسرة.

·        هل تفكر في الدراما التلفزيونية؟

إذا عرض عليّ مسلسل أكشن سأوافق فوراً، فأنا لا أريد تقديم دراما تقليدية خصوصاً أن مستوى التقنية أصبح على درجة كبيرة من الاتقان.

·        ما أسوأ صفة في شخصيتك؟

أصبحت أكثر ليونة وقبولا للأمر الواقع، ولا أدري هل هذه هزيمة أم نوع من الحكمة.

·        ما أكبر هم يسيطر عليك؟

لم أعد أعرف كيف استمتع بحياتي لأن السينما سرقت عمري.

الجريدة الكويتية في

16.12.2013

 

فتاة المصنع.. الجائزة والخلطة والانتصار

أحمد شوقي 

قبل ساعات من كتابة هذا المقال فاز فيلم "فتاة المصنع" أحدث أفلام المخرج الكبير محمد خان بجائزة اتحاد النقاد الدولي "فيبريسكي" من مهرجان دبي السينمائي، وفازت بطلته ياسمين رئيس بجائزة أحسن ممثلة، في نهاية مناسبة لأيام من الحفاوة والإشادات التي توالت من مختلف الأطراف منذ أن عُرض للفيلم للمرة الأولى في المهرجان. ولكن من جانبي فقد حصلت على جائزتي الخاصة قبل ذلك بقليل، وبالتحديد عندما دعاني الأستاذ لمشاهدة الفيلم في منزله قبل أيام من سفره لدبي.

تعلمنا أن حسابات الجوائز غير منضبطة، وأن عوامل كثيرة تتدخل فيها لعل أبسطها الذوق الشخصي لأعضاء لجان التحكيم وصعوبة اعتبار المنافسة بين أعمال فنية منافسة موضوعية مهما شهدنا للقائمين عليها بالحياد. ولكن تبقى الجائزة الحقيقية هي الفيلم نفسه، هذا الكيان المكون من حصيلة جمع خبرة وثقافة وموهبة وجهد وتعاون العاملين فيه، ليلخص سنوات وسنوات في ساعتين أو أقل قليلا نراهم على الشاشة فنبدي إعجابنا أو سخطنا. وأزعم أني مشاهد مُخلص، أشاهد الأفلام بحب وأسعد بالمتميز منها وإن لم تقدره الجوائز، ويحبطني السيء منها ولو جمع كل تقديرات الكون.

محمد خان أيضا كذلك، مشاهد مُخلص، وعاشق للسينما، سينيفيل حقيقي وصاحب مزاج، أضف إلى هذا تاريخه الذي لا يحتاج لشهادة، وعشرات المهرجانات التي احتفت بأفلامه وكرمته، وعلّمته مع تواليها أن هناك ما هو أهم من كل التفاصيل الإجرائية، هناك لمعة الفرحة في عين من ينجز فيلما حلم به بعد انتظار أعوام، ورنة السعادة في صوت من يشاهد فيلما ممتعا فيشعر بأن إنسانيته بعد هاتين الساعتين.. قد زادت قطعة.

لذلك أعتبر "فتاة المصنع" هو الجائزة الحقيقية، لخان قبل محبيه، فهو عمل لم يكتف بما ذكرته من تحقق بعد انتظار، وإثراء لإنسانية من يشاهده، وإحكام صنعة ممزوجة بالإمتاع، ولكنه وبجانب كل ذلك، مكافأة حقيقية لمحبي سينما خان القدامي، والذي سيجدون الفيلم الجديد متمتعا بالكثير من سمات أفلامه الأيقونية، مع تطعيمها ـ كالعادة ـ بروح أكثر شبابا وطزاجة.

البطل والمأزق وخلطة صانعهما

البطلة هيام، والتي ستمثل نقلة نوعية في مشوار الممثلة ياسمين رئيس، هي ابنة مخلصة لعوالم محمد خان، ومأزقها هو الآخر مأزقا خانيا، وفي اجتماعهما ـ البطلة والمأزق ـ يكمن سر اعتبار الفيلم أقرب أفلام المخرج الأخيرة للأفلام التي حفرت اسمه داخل قلوب محبي السينما. هيام ككل أبطال خان، أحلامها صغيرة، لا تطمح في أكثر من زيجة تجمعها برجل تحبه، ولكن هذا الحلم البسيط سيفتح أبواب مأزق ضخم، مأزق يتكشف فيه زيف العالم المحيط بها.

والمآزق الدرامية في عوالم محمد خان دائما ما تجمع بين نقيضين: ميلودرامية الحدث، وحداثة أسلوب معالجته. بمعنى أن مأزق هيام التي تتهم زورا في شرفها، وتجد كل من حولها ينقسمون بين منفض عنها خوفا على سمعته، وراغب في التنكيل بها إبرازا لأخلاق مدعاة ورجولة غائبة يحاول المجتمع التظاهر بوجودها، هذا مأزق توصيفه الشكلي ميلودرامي بامتياز، لا سيما وهو يقوم على صدفة هي تزامن تنامي علاقة هيام بالمهندس الشاب مع وجود زميلة أجرت اختبار الحمل وتركته ليتم اكتشافه، ولكن كيفية التعامل مع هذا المأزق بحيث تكون النتيجة بالغة الحداثة وبعيدة كل البعد عن ابتزاز العواطف الميلودرامي، فهذا هو سر الخلطة الخانية.

كلمة السر في الأمر هي تقليل الاهتمام بالحدث نفسه لحساب ما هو أهم: البشر والمكان. فالصدفة مقبولة لأن المشاهد صار بعد دقائق من الفيلم داخل عالم الفتيات، يشعر بتفتحهم وكبتهم العاطفي والجنسي، وبأن منهن بالتأكيد من ستتجاوز لتشبع حاجتها. أما هيام ذات الحلم البسيط، التي تجد نفسها في مواجهة العالم بأسره، كان من الممكن أن تبرئ ساحتها من الاتهام الميلودرامي بسهولة، عبر مصارحة بالحقيقة وكشف عذرية تلقيه في وجه الجميع، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة، فما جرح هيام ليس المأزق نفسه، ولكن ما حمله لها من استنتاجات موحشة في قسوتها، استنتاجات عن فرصها في الحب والسعادة والعيش بكرامة، في مجتمع له ذاكرة سمكة وعقل طفل وأيدي غول، مجتمع لم يعاملها بمنطق عندما اتهمها لتستخدم المنطق في الدفاع عن نفسها. عالم كهذا لا يستحق أن تدافع عن نفسك أمامه.. عالم كهذا يستحق أن يُترك.

ليس فيلما نسويا

في دراسة طويلة أعددتها عن معالم سينما محمد خان ونشرها موقع "عين على السينما" تحدثت عن أحد أهم مميزات عوالم خان، وهي الإدراك المرهف لمأزق الأنثي في المجتمع المصري، وهو مأزق أعقد بكثير من حصره في المطالب الحقوقية المعتادة. كتبت هذه الكلمات قبل مشاهدة "فتاة المصنع"، ولم أكن لأجد ما هو أفضل من الفيلم لتوكيدها. فبالرغم مما كُتب وما سيُكتب عن الفيلم باعتباره فيلما نسويا يدافع عن حقوق المرأة، إلا أني مُصرّ على أن التعامل معه من هذه الزاوية هو تعامل قاصر يهدر حقه وحق مخرجه ومؤلفته.

فهيام تمتلك وفقا للمقاييس الحقوقية حياة لا بأس بها، فهي فتاة نالت قدرا من التعليم، تعمل في وظيفة ثابتة، وتمتلك حرية في الحركة والتصرف تدعمها جرأتها التي جعلتنا نشعر في نصف الفيلم الأول أننا أمام امرأة قادرة على الوصول لما تريده، وكل ما حُرمت منه من الحد الأدنى لجودة التعليم والوظيفة والحياة بشكل عام، هو حرمان شامل، يطول الذكور في المجتمع قبل الإناث، يطولهم ويشعرهم بالعجز فيسحقهم ويجعلهم عند أول فرصة قادرين على سحق من تطوله أيديهم، انتصارا لمنظومة أخلاقية بائسة، أو ربما للشعور بأنهم ليسوا وحدهم هم العجزة والتعساء.

ولا عجب أن من طالت أيديهم هيام بالتنكيل الفعلي كانوا بالأساس من النساء، بدءا من زميلات المصنع اللاتي انقلبن عليها، مرورا بأمها التي اتخدت منها موقفا عنيفا قبل أن تفيق فطرتها لتحميها، وصولا إلى جدتها التي مارست عليها أقسى أنواع القهر الجسدي والنفسي، ليس انتصارا لشرف لن يعيده التنكيل، ولكن عقابا لفتاة حرة، دفعتها روحها التي لم تتلوث لكسر القيود التي أتعست الجدة قديما، ثم حولت الخالة بعدها لأكثر نساء العالم بؤسا (في دور بديع تلعبه سلوى محمد علي بخبرة وفهم حقيقيين)، وكانت تريد أن تُكمل الدائرة بسحق الجيل الثالث والرابع والعاشر.

هيام لم تخطئ لتستحق العقاب، وحتى لو كانت قد مارست الجنس مع من فتح لها باب الأمل بقبلة هي بمثابة وعد، فهي أيضا لم تخطئ، لذلك فهيهات أن تسعى لتبرئة نفسها من تهمة لو ثبتت عليها، لن تجرمها!.. اللهم إلا في نظر مجتمع سقيم، نساؤه أكثر ذكورة من رجاله، يؤمنون بالقهر ويكرهون الحياة، ومن تحاول منهن أن تخالف القاعدة، يحكم عليها بالتعاسة الأبدية. هذا ليس فيلما نسويا، ولكنه فيلم يعري المجتمع الذكوري، وينتصر للإنسانية التي يقف بعض النساء في وجهها أكثر من الرجال.

انتصارا للمستقبل

ولو أردت أن أختار سببا وحيدا يجعلني أعتبر "فتاة المصنع" عملا يستحق الاحتفاء، فسيكون استحالة تقدير عمر مخرجه. فمن يشاهد الفيلم دون معرفة مسبقة، من المستحيل تماما أن يتخيل تجاوز صانعه السبعين من العمر. فالزمن الذي يدفع الآخرين للجمود، جعل خان أكثر شبابا، أعاده عشرين عاما للوراء وجعله ينطق بهمّ ملايين في سن العشرينات، بصياغة سينمائية خفيفة على الروح، تظهر في التكوينات المغامرة التي تتراوح بين الطابع المشرق ـ الكاريكاتوري أحيانا ـ في نصف الفيلم الأول، والثقل الإيقاعي والإخراجي في نصفه الثاني، كل هذا ممزوجا بصوت سعاد حسني الذي اختاره المخرج ملازما للفيلم (كعادته التي فعلها من قبل مع عبد الحليم وأم كلثوم وليلى مراد)، والذي يحمل للذهن تناقضات حياة صاحبته بين شقاوة الشباب ومأساة النهاية.

انتصار العمل للإنسانية وللروح الشابة يمكن تلخيصه ببساطة في مشهد النهاية البديع، الذي يمثل ـ بصريا ونفسيا ودراميا ـ ذروة انتصار هيام على كل ما واجهته من تنكيل وانكسار، ليعمدها فتخرج منه مرفوعة القامة، مسيحا حليق الرأس حاسرها، يخلع صليبه من على رأسه ليربط به خصره ويرقص هازئا من الجمود والقهر وكل النظم الخرقاء. مشهد لو لم يكن في الفيلم سواه لكان كافيا، وأحب الأفلام فيلما قد حَسُنت خواتيمه.

مواضيع ذات صلة:

ملامح المشوار السينمائي عند المخرج محمد خان

عين على السينما في

16.12.2013

 

فتاة المصنع يحصد جائزتي فيبرسكي وأفضل ممثلة لـ ياسمين رئيس في مهرجان دبي السينمائي الدولي

كتب: محمد إسماعيل 

حصل فيلم "فتاة المصنع" للمخرج "محمد خان" على جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما "فيبريسكي" للأفلام العربية الروائية الطويلة، كما فازت بطلة الفيلم "ياسمين رئيس" بـجائزة أفضل ممثلة، وذلك بعد مشاركته وعرضه الأول ضمن مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة في الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وبعد الإعلان عن الجائزة عبر منتج الفيلم "محمد سمير" عن سعادته بهذه الجائزة قائلاً "أنا في منتهى السعادة لأن أول مشاريع الشركة في مجال الأفلام الروائية الطويلة كان مع هذا المخرج الكبير والمتميز "محمد خان"، سعيد للغاية بالإشادة والترحيب الكبير الذي قوبل به الفيلم وتُوج بهذه الجائزة من أهم أحد المهرجانات الموجودة حالياً في الشرق الأوسط، وخاصة أن الأفلام المنافسة كانت أفلام جيدة الصنع، وكانت المنافسة قوية للغاية".

فيلم "فتاة المصنع" هو الفيلم الذي عاد به المخرج الكبير "محمد خان" إلى شاشة السينما بعد 7 سنوات من الغياب منذ أن قدم آخر أفلامه، وهو ثمرة التعاون مع المنتج "محمد سمير" من خلال شركته داي دريم للإنتاج الفني، وبدعم من 7 مؤسسات دولية.

وحضر حفل ختام المهرجان وتوزيع الجوائز مخرج الفيلم "محمد خان"، مع منتجه "محمد سمير"، مؤلفته "وسام سليمان"، ونجمة الفيلم "ياسمين رئيس".

"فتاة المصنع" هو أول إنتاج روائي طويل للمنتج "محمد سمير" من خلال شركته داي دريم للإنتاج الفني، ويُعد الفيلم من أنجح قصص التعاون في السينما المستقلة بالعالم العربي، حيث حاز الفيلم على دعم عدد كبير من المؤسسات السينمائية حول العالم، وصل عددها إلى سبع مؤسسات، ومنها: صندوق إنجاز التابع لـمهرجان دبي السينمائي الدولي، صندوق سند التابع لـمهرجان أبوظبي السينمائي، مؤسسة GIZ، مؤسسة Global Film Initiative، مؤسسة Women in Film وصندوق دعم السينما التابع لـوزارة الثقافة المصرية.

أيضاً عمل محمد سمير على شراكة من نوع جديد في فتاة المصنع، حيث ساهمت في إنتاج الفيلم شركتا ويكا (منتجة هرج ومرج)، وأفلام ميدل وست (منتجة فيلمي: البحث عن النفط والرمال، فيلا 69).

قام ببطولة الفيلم: ياسمين رئيس، هاني عادل، سلوى خطاب وسلوى محمد علي مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة.

وتدور أحداث فتاة المصنع حول هيام، وهي فتاة في الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه في رمال تقاليده البالية والقاسية.

الدستور المصرية في

14.12.2013

 

محمد خان خطف الأضواء بعد غياب 7 سنوات

مصر تحصد 4 جوائز في مهرجان دبي السينمائى الدولى

كتب - علاء عادل

أعرب المنتج محمد سمير منتج فيلم «فتاة المصنع» عن سعادته بحصول الفيلم علي جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما «فيبريسكي» للأفلام العربية الروائية الطويلة

، وفوز بطلة الفيلم ياسمين رئيس بجائزة أفضل ممثلة وقال: «أنا في منتهي السعادة لأن أول مشاريع الشركة في مجال الأفلام الروائية الطويلة كان مع هذا المخرج الكبير والمتميز محمد خان، سعيد للغاية بالإشادة والترحيب الكبير الذي قوبل به الفيلم وتوج بهذه الجائزة من أهم أحد المهرجانات الموجودة حالياً في الشرق الأوسط وخاصة أن الأفلام المنافسة كانت أفلاما جيدة الصنع، وكانت المنافسات قوية للغاية».
إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي أعلنت عن قائمة الأفلام الفائزة بمسابقات هذا العام في أقسامها المختلفة، حيث حصدت المخرجة الإماراتية مني العلي جائزة أفضل مخرج عن فيلم «كتمان» ضمن مسابقة المهر الإماراتي في مهرجان دبي السينمائي الدولي، بينما فاز بجائزة أفضل فيلم «لا تخليني» من إنتاج عبدالله حسن أحمد، وخالد المحمود، وحصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم «الجارة» من إنتاج كلاوديا كوربيللي، جريج وايت، ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقديم لفيلم «الفتاة وهو» للمخرج الإماراتي محمد فكري.

وفي مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة، حصد جائزة أفضل مخرج علي شري عن فيلم «الارتباك» وفاز فيلم «الصوت المفقود» إنتاج باقي ياسين ونور معطلة بجائزة أفضل فيلم، وحصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم «القاع» إنتاج حيدر رشيد، ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للمخرج أحمد ياسين عن فيلم «أطفال الله»، كما منحت شهادة تقدير لكميل سلامة عن فيلم «عكر».

وفاز المخرج «بين تان» بجائزة أفضل مخرج عن فيلم «إلي سنغافورة مع الحب» في مسابقة المهر العربي الافلام الوثائقية، كما فاز فيلم «اللي بيحب ربنا يرفع إيده لفوق» للمخرجة المصرية سلمي الطرزي بجائزة أفضل فيلم، ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير خاصة للفيلم المصري «الميدان» إنتاج كريم عامر، وحصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم «رق» إنتاج ديالا قشمر، وكارول عبود، كما منحت اللجنة شهادة تقدير للمخرجة زينة دكاش عن فيلم «يوميات شهرزاد».

وفي مسابقة المهر العربي الأفلام الروائية، فاز بجائزة أفضل ممثل حسن باديدة عن فيلم «هم الكلاب»، كما فازت الفنانة ياسمين رئيس بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم «فتاة المصنع».

وحصد جائزة أفضل مخرج هاني أبو أسعد عن فيلم «عمر» اليث، وحصد أيضاً جائزة أفضل فيلم وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلي المنتج نبيل عيوش، عن فيلم «هم الكلاب»، ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للمخرج محمد أمين بن عمروي عن فيلم «وداعاً كارمن».

ومنحت لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما السينما «فيبريسكي» جائزة الافلام القصيرة لأفضل فيلم عربي قصير للمخرج أحمد ياسين عن فيلم «أطفال الله» وعن الافلام الوثائقية للمخرج زينة دكاش عن فيلم «يوميات شهر زاد» وفي مسابقة الأفلام الروائية ذهبت الجائزة إلي المخرج محمد خان عن فيلم «فتاة المصنع».

فيلم فتاة المصنع هو الفيلم الذي عاد به المخرج الكبير محمد خان إلي شاشة السينما بعد 7 سنوات من الغياب منذ أن قدم آخر أفلامه وهو ثمرة التعاون مع المنتج محمد سمير من خلال شركته داي دريم للانتاج الفني، وبدعم من 7 مؤسسات دولية.

وحضر حفل ختام المهرجان وتوزيع الجوائز مخرج الفيلم محمد خان، مع منتجه محمد سمير، ومؤلفته وسام سليمان ونجمة الفيلم ياسمين رئيس.

الوفد المصرية في

14.12.2013

 

منتج "فتاة المصنع":

سعيد بجائزتى دبى وبالعمل مع محمد خان

كتب محمود التركى 

عبر المنتج محمد سمير، عن سعادته بجائزتى مهرجان دبى السينمائى، لفيلمه السينمائى "فتاة المصنع"، حيث نال جائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما "فيبريسكى" للأفلام العربية الروائية الطويلة، كما فازت بطلة الفيلم ياسمين رئيس بجائزة أفضل ممثلة، وذلك بعد مشاركته وعرضه الأول ضمن مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة فى الدورة العاشرة من مهرجان دبى السينمائى الدولى

وقال المنتج: "أنا فى منتهى السعادة، لأن أول مشاريع الشركة فى مجال الأفلام الروائية الطويلة كان مع المخرج الكبير والمتميز محمد خان، وسعيد للغاية بالإشادة، والترحيب الكبير الذى قوبل به الفيلم وتُوج بهاتين الجائزتين من أهم أحد المهرجانات الموجودة حالياً فى الشرق الأوسط، وخاصة أن الأفلام المنافسة كانت أفلاما جيدة الصنع، وكانت المنافسة قوية للغاية".

فيلم فتاة المصنع، هو الفيلم الذى عاد به المخرج الكبير محمد خان إلى شاشة السينما بعد 7 سنوات من الغياب منذ أن قدم آخر أفلامه، وهو ثمرة التعاون مع المنتج محمد سمير من خلال شركته داى دريم للإنتاج الفنى، وبدعم من 7 مؤسسات دولية.

وحضر حفل ختام المهرجان، وتوزيع الجوائز مخرج الفيلم محمد خان، مع منتجه محمد سمير، مؤلفته وسام سليمان، ونجمة الفيلم ياسمين رئيس.

فتاة المصنع، هو أول إنتاج روائى طويل للمنتج محمد سمير من خلال شركته داى دريم للإنتاج الفنى، ويعد الفيلم من أنجح قصص التعاون فى السينما المستقلة بالعالم العربى، حيث حاز الفيلم على دعم عدد كبير من المؤسسات السينمائية حول العالم، وصل عددها إلى 7 مؤسسات، ومنها صندوق الإنجاز التابع لـمهرجان دبى السينمائى الدولى، وصندوق سند التابع لـمهرجان أبوظبى السينمائى، ومؤسسة GIZ، ومؤسسة Global Film Initiative، ومؤسسة Women in Film وصندوق دعم السينما التابع لـوزارة الثقافة المصرية.

أيضاً عمل محمد سمير على شراكة من نوع جديد فى فتاة المصنع، حيث ساهمت فى إنتاج الفيلم شركتا ويكا "منتجة هرج ومرج"، وأفلام ميدل وست "منتجة فيلمى: البحث عن النفط والرمال، فيلا 69".

وتدور أحداث فتاة المصنع حول هيام، وهى فتاة فى الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير فى مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدرى أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب، ويخبئ رأسه فى رمال تقاليده البالية والقاسية.

قام ببطولة الفيلم ياسمين رئيس، وهانى عادل، وسلوى خطاب وسلوى محمد على، مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة.

اليوم السابع المصرية في

14.12.2013

 

منها جائزتان لـ "فتاة المصنع "..

مصر تحصد أربعة جوائز في ختام "المهر" لمهرجان دبي السينمائي

سيد محمود سلام 

تم مساءأمس الجمعة توزيع جوائز "المهر" بمهرجان دبي السينمائى الدولى بفئاتها كافة، وذلك احتفاءً بعشرة أعوام من الشغف بالسينما، وختام العقد الأول للمهرجان وقد تمّ تكريم أفضل المخرجين العرب. 

وقد تمّ توزيع جوائز "المهر" بمهرجان دبي السينمائى الدولى بفئاتها كافة، وذلك احتفاءً بعشرة أعوام من الشغف بالسينما، وختام العقد، ومخرجين من آسيا وإفريقيا، الذين شاركوا في الدورة العاشرة، بمنحهم جوائز "المهر الإماراتي"، وجوائز "المهر العربي" بفئاتها، وجوائز المهر الآسيوي الإفريقي، في دورة تُعتبر الأكثر تنافسية وتنوعًا منذ إطلاق جوائز المهر العربي في 2006، والمهر الآسيوي الإفريقي في 2007. وكانت الدورة العاشرة قد شهدت حضورًا قويًا لأعمال مخرجين كبار من أمثال السوري محمد ملص، والمصري محمد خان، والفلسطيني رشيد مشهراوي. 

وحصلت مصر على جائزتين مهمتين وهما جائزة الاتحاد الدولي لنقّاد السينما للأفلام الروائية وفاز بها المخرج محمد خان عن فتاة المصنع كما فازت بطلة الفيلم ياسمين رئيس بأفضل ممثلة، وفى المهر العربى الوثائقى فاز فيلم "الميدان" إخراج كريم عامر بجائزة أفضل فيلم، كما فاز بأفضل مخرج فى فئة الأفلام الوثائقية أيضًا سلمى الطرزي عن فيلمها "اللي بيحب ربنا يرفع إيده لفوق".

بوابة الأهرام في

14.12.2013

 

جبهة الإبداع تتقدم بتوقيعات للرئيس عدلي منصور ونقابة السينمائيين تتبنى الأمر

مطالبات بمنح المخرج محمد خان الجنسية المصرية بعد عقود

القاهرة - أحمد الريدي 

قبل أن يسافر المخرج محمد خان لحضور فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، أعرب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن أمنيته في أن يحصل على الجنسية المصرية قبل أن يموت، خاصة أنه قدم لمصر العديد من الأفلام خلال العقود الماضية.

وعقب حصول فيلمه "فتاة المصنع" على جائزتين من مهرجان دبي الذي انتهت فعالياته يوم الجمعة، ظهرت العديد من المطالبات الرسمية في مصر، من أجل أن يتم منح المخرج الباكستاني الذي ولد بمصر لأب باكستاني وأم مصرية الجنسية المصرية، وبالفعل قام حمدين صباحي بالتغريد عبر "تويتر"، مؤكداً أنه آن الأوان لأن يحصل محمد خان على الجنسية المصرية، بعدما قدم لمصر الكثير وكسب جوائز باسمها وإلى الآن لم يكتسب جنسيتها.

صفحة لجمع التوقيعات

وفي تعليقه على الأمر، أكد المنتج محمد العدل، مؤسس جبهة الإبداع لـ"العربية.نت" أن الجبهة قررت تدشين صفحة منفصلة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من أجل أن يتم جمع التوقيعات التي تطالب بمنح خان الجنسية المصرية، مشيراً إلى أنهم كمسؤولين عن جبهة الإبداع سيقومون بجمع هذه التوقيعات والتقدم بها إلى المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت لمصر، من أجل أن يصدر قراره بمنح الجنسية.

وعلى الجانب الآخر، أكد المخرج عمر عبدالعزيز وكيل نقابة السينمائيين بمصر لـ"العربية.نت"، أنهم من خلال مجلس النقابة قرروا تبني الأمر، وذلك في اجتماعهم الأخير، مشيراً إلى أنهم سيبذلون مجهوداً مضاعفاً في هذا الصدد، خاصة أن الأمر يتعلق بوزارة الداخلية ورئيس الجمهورية، ويبتعد عن نطاق وزارة الثقافة.

وأوضح عبدالعزيز أن هذا الأمر تأخر كثيراً، خاصة أن هذا هو حق محمد خان، الذي قدم أفلاماً عدة لمصر، وهو عاشق لها، مطالباً بتوحيد الجهود من قبل الجميع لإتمام الأمر، واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن خان هو شرف لمصر.

العربية نت في

14.12.2013

 

جائزة أحسن ممثلة نالتها ياسمين رئيس عن فيلم "فتاة المصنع"

مصر تحصد أربع جوائز في مهرجان دبي السينمائي

القاهرة - أحمد الريدي 

مع اختتام فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، الجمعة، استطاعت الأعمال المصرية المشاركة أن تحصد أربع جوائز من خلال الفعاليات التي شاركت ضمنها.

وكانت البداية مع فيلم "فتاة المصنع" للمخرج محمد خان، حيث استطاعت الممثلة الشابة ياسمين رئيس حصد جائزة أحسن ممثلة عن دورها الذي قامت بتجسيده، بعدما اعتذرت الفنانة روبي عن تقديم العمل من قبل، وهو ما جعل الجائزة من نصيب ياسمين رئيس في أول بطولة لها.

ولم تكن هذه الجائزة هي ما اكتفى به العمل، بل استطاع أن يحصد جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما للأفلام الروائية الطويلة، والتي منحت للمخرج محمد خان.

تحرر السينما المصرية

وفي تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أكد المنتج محمد سمير المتواجد بدبي، أن التجربة التي قدمها هي الطريقة الوحيدة لتحرر السينما، مشيراً إلى أنه لا بد أن يكون هناك أفلام كثيرة من هذا النوع كي تتحرر السينما.

وأوضح سمير أن جائزة أفضل ممثلة كانت هي رهانهم الأكبر، معللاً ذلك بافتقاد مصر لنجمات كبار منذ وقت طويل بحجم نجلاء فتحي وميرفت أمين، لذلك كانت ياسمين رئيس هي خيارهم في الرهان، واستطاعت أن تقدم دور عمرها، بحسب ما أكده سمير.

الفيلم ليس مجازفة

وحول العمل الذي ظل عامين قيد الإنتاج قبل أن يرى النور، وشهد عودة خان للسينما بعد غياب 6 سنوات، فقد أكد سمير أنه ليس مجازفة، لأن محمد خان قدم أفلاماً حققت إيرادات كبيرة في السابق.

موضحاً أن دورهم كمنتجين شباب هو أن يقدموا أفلام تغير السينما، رافضاً أن يطلق على فيلم "فتاة المصنع" اسم فيلم مهرجانات، مشيراً إلى أنه فيلم تجاري، ولكنه ليس فيلماً تجارياً رخيصاً يشوه السينما المصرية، واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن محمد خان أضاف له الكثير.

على الجانب الآخر، تم منح المخرجة الشابة سلمى الطرزي جائزة أفضل مخرجة لفيلم وثائقي، وذلك عن فيلم "اللي بيحب ربنا يرفع إيده لفوق"، كما استطاع فيلم "الميدان" للمخرجة جيهان نجيم أن يحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي.

إشراقة أمل

وفي تعليقه، على الجوائز أكد الناقد الفني طارق الشناوي المتواجد بالمهرجان لـ"العربية.نت"، أن السينما المصرية تستحق الجوائز وهذه إشراقة أمل قادمه.

وأوضح الشناوي أن ياسمين رئيس ستستطيع أن تحتل مكانة متميزة، خاصة بعدما نجح محمد خان أن يضعها في المكانة الصحيحة، وحول فيلم "الميدان" الذي حصل على ذهبية المهر العربي للفيلم التسجيلي الطويل، أكد الشناوي أنه توقع حصول الفيلم على الجائزة في مقال نقدي كتبه قبل توزيع الجوائز بسبب جودة الفيلم.

وأشار الشناوي إلى أن الفيلم الذي قدمته جيهان نجيم يجعلنا نقول إنه أخيراً صار لدينا فيلم عن الثورة المصرية، مؤكداً أن الفيلم حمل رؤية عميقة قدمتها المخرجة.

العربية نت في

14.12.2013

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)