كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

ميلاد جديد لمحمد خان على يد «فتاة المصنع»..

رسالة دبى - خالد محمود

عن محمد خان وفيلمه الجديد «فتاة المصنع»

   
 
 
 
 

محمد خان يولد من جديد.. هذا ما شعر به جميع حضور مهرجان دبى السينمائى الدولى عقب عرض فيلمه «فتاة المصنع»، سمعت همس الصالة ينتفض ليحيى هذا المخرج الكبير الذى عاد لعنفوانه السينمائى كأيام الثمانينيات، حين قدم خرج ولم يعد، زوجة رجل مهم، أحلام هند وكاميليا، ليقدم فيلما تنتزع صورته وأداء أبطاله وعالمه وموسيقاه وخلفياته الغنائية بصوت سعاد حسنى الآهات.. عاد محمد خان إلى حياته وحياتنا السينمائية المفضلة المليئة بالشجن والشخصيات الحية الملهمة بواقعيتها رغم فقرها الاجتماعى، وفى كل مشهد تمثل لوحة سينمائية لا تقف عند حدود فئة بعينها بل الإنسان أيا كان وأيا ما يكون.

وضع خان من خلال الفيلم، الذى ينافس على جائزة المهر العربى، يده على الجرح ومن ثم طرح السؤال: هل الحب حق الجميع؟، وهل المحب يجب أن يمتلك أدوات الدفاع عن قلبه ومشاعره حتى لا تجرحها لحظة الاشتباك مع الحياة القاسية؟، ثم كيف للحب أن يولد فى حياة العشوائيات، كيف لقلب نشأ وترعرع فى الفقر أن يرتبط بآخر تربى فى مجتمع أفضل حتى لو كان لطبقة متوسطة؟

فتاة المصنع هى «هيام».. تلك الفتاة التى تنتمى لعالم يكافح من أجل لقمة العيش هى وأمها واختها، فهى تعمل فى مصنع للملابس يعكس عبر سيناريو شديد الشفافية والنضج وصورة واقعية عالمه البسيط ومرارة المرأة المصرية التى تتذوق تلك المرارة وكأنها عسل، هيام المتيمة بمهندس المصنع تحاول أن تلفت نظره وتكشف عن حبها وحنانها اثناء مرضه لكن أمه تشعرها أنها خادمة وتلتقط خيط القصة وتؤدها، والمهندس الذى يخطب فتاة أخرى يفاجأ بشائعة أن هيام حامل منه، وهى ليست حقيقة رغم استسلام هيام للشائعة ربما يرتبط بها الصورة على اتساعها لم تعكس واقع هيام والمهندس وأمها وجدتها وخالتها وإنما على واقع الذى يحيط بالعاصمة المصرية القاهرة، والتى تقطنها مجموعة من الفقراء، وهو ما يبرز كثيرا فى مجموعة من الجمل الحوارية التى ترددها بنات المصنع فى حواراتهن الخاصة، والتى تؤكد لنا أن حالة البؤس والفقر الشديدين لم تتمكن من منعهن من الإقبال على الحياة والنظر إليها بعين الحب، ليبدو تفكيرهن الدائم بالزواج وطموحهن للحصول عليه، أمرا طبيعيا، فى ظل الحالة التى يعشن بها، وهذا ما نلمسه عبر مشاهد عديدة متصاعدة دراميا فى الربع الأخير من العمل وخاصة فى المشهد الذى ترتدى فيه هيام فستان زفاف والدتها.. ثم نحس معها رفضها الدخول فى دوامة المسرحية التى يفرضها عليها واقعها لنشاهد مشهدا نهائيا عظيما، حيث تحقق هيام «ندرها» بالرقص فى فرح حبيبها المهندس صلاح، وهذا المشهد يجسد ليس فقط روعة أداء بطلته التى جسدتها باقتدار ياسمين رئيس، وإنما لشعورها بالانتصار على إحباطات هذا العالم وتقاليده وعنصريته ونظرته للطبقات الدنيا، وذلك عبر نظرة عينيها المعبرة عن العزة والكرامة والذات، هامت هيام محمد خان بنا إلى عالم إنسانى، هو مزيج من الألم والبهجة عالمنا، وبالقطع أداء يستحق الثناء على من جسدوا شخصيات العمل بداية من ياسمين رئيس التى أراها تحمل مقومات نجمة جديدة إذا لم تتنازل عن العمل مع مخرجين يملكون حكمة خان السينمائية وأدوار تجعلها دائمة طازجة، كما الواقع، وأيضا الأداء المبهر للأم سلوى خطاب والمهندس هانى عادل والخالة سلوى محمد على، ومعهم رمزية وعمق سيناريو وحوار وسام سليمان.

وما شعورك عندما تشاهد مباراة كبيرة فى الأداء التمثيلى بين نجمتين بحجم ميريل ستريب وجوليا روبرتس فى حلبة واحدة، بالقطع سوف تكتم أنفاسك لتضع مشاعر الصورة وأحاسيس الحوار، هما ما يجعلان قلبك ينبض بحياة استثنائية لمدة ساعتين.

هذا ما عشته مع أحداث المباراة أو الفيلم الأمريكى الذى ينتمى للكوميديا السوداء بعنوان «أغسطس: أوسيدج كونتى». حيث تدور أحداثه بالفعل فى شهر أغسطس.

ويحكى الفيلم المؤلم والمدهش والمأخوذ عن مسرحية بنفس الاسم لتراسى ليتس حائزة على جائزة بوليترز قصة عائلة مفككة تقودها ام متسلطة وقوية تعانى من ادمان أشياء كثيرة تدخين، تعصب، أنانية، عدم تفاهم، وتكشف عبر رحلتها إلى أى مدى تفكك المجتمع الأمريكى الكبير بكل شرائحه وثقافاته، وإلى أى مدى توغل اليأس فى وجدان الصغار والكبار رغم التظاهر بالقوة.

كانت الدخلة الأولى لميريل ستريب عظيمة الأداء ووضعتنا فى ركن درامى، وهى تدخن السيجار غير مكترسة بمرضها سرطان الفم، وتقول لزوجها الشاعر مدمن الخمر البائس، وهى تتمايل بصوت غليظ «الحياة طويلة جدا»، اعترف أننى تأثرت كثيرا بهذه الجملة، وهذا المشهد، وبقيت أتساءل: هل حقا الحياة طويلة..ربما؟!

المهم لعبت ستريب دور فيوليت عميدة عائلة ويستون، وهى أم لثلاث بنات ربتهن، وهى غير سوية أكبرهن جوليا روبرتس التى قدمت هى الأخرى شخصية عنيدة مثل أمها، فالأم تعرف كل شىء يخبئنه عنها بناتها، فالأولى طلقت والثانية تعيش مع رجل ثرى ذى نزوات، والثالثة أجرت إزالة للرحم، وتحب ابن خالتها التى يتضح فيما بعد أنه أخوها بعد أن تكشف أن زوجها على علاقة بأختها، وأنها كان يمكنها إنقاذ زوجها من الانتحار، المفاجآت كلها تتكشف فى سرد درامى رائع وصورة سينمائية واقعية وأداء مدهش وخاصة فى النصف الآخر من الفيلم. عندما يجتمع الكل عقب انتحار الأب كانت ميريل ستريب تنظر إلى جوليا النجمة الصاعدة وصاحبة أعلى أجر على أنها منافسة غير سهلة وظلت تترقب خطواتها، بينما كانت ستريب تتحدى نفسها لتؤكد أنها جديرة بمكانتها، وفى الواقع كان العمل مع النجمة ميريل ستريب حلم يراود جوليا منذ أن احترفت التمثيل.

وصرحت بأنه على الرغم من أن الفيلم لم يجعلها تتقرب من ميريل ستريب بسبب عنف بعض المشاهد، فإنها تعتبر أن الحلم بالوقوف أمام نجمتها المفضلة يجعلها تتغاضى عن أى ظروف لا تروقها، وقالت: «حلمى بالعمل مع ميريل أصبح حقيقة، فقد انتظرت هذا الحلم لسنوات طويلة وحين تحقق ذلك كان أمرا مذهلا، فهى إنسانة جميلة، لكننى شعرت بالخوف منها فى الكثير من المشاهد التى جمعتنى بها فى الفيلم».

وأضافت روبرتس: «لقد تفاجأت بأدائها فى بعض مشاهد الفيلم فأنا لم أرسم لها صورا كتلك التى ظهرت بها أمامى، كنت أعتقد أنى سأمضى الوقت معها نشرب الشاى ونتحدث، وهذا لم يحدث». حيث انعكس توتر العلاقة بين الأم وابنتها فى النص على العلاقة بين النجمتين فى العمل.

بالفعل كان أداء ستريب فى الفيلم، الذى عرض ضمن عروض السينما العالمية، أقرب للجراح فى هذا الفيلم، قوية وحادة وصارمة، كان أداؤها رائعا كالعادة»، وهو ما جعل روبرتس الممثلة الحاصة على جائزة الأوسكار عام 2000 عن فيلمها Erin Brockovich تعترف بأن العمل مع «ستريب» جعلها تشعر«مثل تلميذة ينبغى عليها أن تذاكر جيدا كى تؤدى دورها بثبات»، قبل أن تضيف «كانت تدفعنا كلنا للنجاح».

ويشارك «ستريب» و«روبرتس»فى بطولة العمل عدد من الممثلين على رأسهم إيوان مكريجور، أبيجل بريسلين، كريس كوبر وسام شيبارد.

الفيلم أخرجه جون ويلز، الذى استطاع أن يقدم صورة سينمائية نجحت فى تشريخ كل شخصياته وفكرته وتوظيف نجوم كبار مثل ايوان ناجريجور وكريس كوبر وسام شيبرد فى شخصيات عكست الاسرة الأمريكية الكبرى عبر الأم التى تعاملت مع الخادمة الهندية بقسوة رغم أنها كانت الوحيدة السوية بين أفراد المنزل الذى ترعاه، وربما يكمن هنا مخزى كبير حول الهنود الأصليين فى أرض أمريكا.

الشروق المصرية في

10.12.2013

 

«فتاة المصنع» عودة قوية لمخرج كبير ومولد نجمة جديدة

بقلم   سمير فريد

شاهدت فى مسابقة مهرجان دبى للأفلام العربية الروائية الطويلة الفيلم المصرى «فتاة المصنع» إخراج محمد خان فى عرضه العالمى الأول، والذى يعتبر عودة قوية لمخرج كبير بعد غياب طويل منذ عام ٢٠٠٧.

محمد خان، منذ أول أفلامه وطوال أكثر من ثلاثة عقود، من المخرجين القلائل الذين لهم عالم خاص يعبر عنه بأسلوب خاص مهما اختلفت الموضوعات، ورغم أنه لا يكتب سيناريوهات أفلامه، فالخصوصية هنا فى أسلوب الإخراج، أى فى التعبير بلغة السينما. وعالم الفنان واقعى ترتبط فيه الشخصيات والأحداث بالمكان والزمان ارتباطاً وثيقاً، وبأسلوب حداثى جعله من أعلام الواقعية الجديدة فى السينما المصرية المعاصرة.

فى «فتاة المصنع»، عن سيناريو وسام سليمان، وهى كاتبة تتميز بالتوغل فى عالم النساء دون النظرة النسائية السائدة. المكان حى عشوائى فى القاهرة تطل عليه عماراتها الشاهقة وكأنها تحاصره ببرود كامل وقسوة شديدة، والزمان حاضر اليوم بعد ثورة ٢٥ يناير حيث انفجر الشعب يطالب بالحرية والعيش الكريم. وببراعته المعهودة يعبر «خان» عن الثورة فى مشهد واحد لمظاهرة فى وسط المدينة، فهو لا يصنع أفلاماً سياسية، وإنما عن البشر موضوع السياسة، وهم هنا عاملات المصانع الصغيرة الفقيرات عبر سنة من الشتاء إلى الشتاء، ومن خلال قصة حب محبطة بين إحداهن ومهندس شاب يشرف على آلات المصنع، ويعتبر العاملة من طبقة لا تتناسب معه رغم أنه من الطبقة الوسطى الفقيرة.

الفيلم كله مهدى إلى اسم سعاد حسنى (١٩٤٣- ٢٠٠١) ويستخدم بجمال وعمق مقاطع من أغنياتها ومن فيلمها «السفيرة عزيزة». وربما تكون هناك ملاحظات على المعالجة الدرامية فى النصف الثانى من الفيلم، لكن النصف الأول متعة فنية خالصة. إنه فيلم يجمع مواهب كبيرة من المصور محمود لطفى إلى المونتيرة دينا فاروق والموسيقى جورج كازازيان، إلى جانب ممثلات مخضرمات مثل سلوى خطاب وسلوى محمد على، وجديدات مثل ابتهال الصريطى وحنان عادل، ويقدم الموسيقى والمغنى هانى عادل فى دور يؤكد قدرته كممثل أيضاً. ويعلن فيلم «فتاة المصنع» بجدارة عن مولد نجمة جديدة هى ياسمين رئيس، ومنتج جديد هو محمد سمير، وكلاهما من صناع مستقبل السينما فى مصر.

المصري اليوم في

11.12.2013

 

محمد خان يقدم في دبي صورة الحب الحاضر:

"فتاة المصنع" شابة تقوم بثورتها قبل الثورة

بواسطة هدى ابراهيم  (AFP) – 

دبي (ا ف ب) - يصور المخرج المصري محمد خان في فيلمه "فتاة المصنع" الذي افتتح "الليالي العربية" في مهرجان دبي السينمائي العاشر، صراع الطبقات واوضاع المرأة في المجتمع المصري الراهن، في عمل تحضر فيه صورة الفنانة الراحلة سعاد حسني التي يعتبرها "جزءا من وجدان البنت العربية والمصرية وجزءا من الثورة".

ويقدم محمد خان في "فتاة المصنع" يوميات الشابتين هيام وبسمة، وآمالهما وأحلامهما المشروعة في العاطفة والحب، في الوقت الذي تخوض فيه المرأة المصرية ثورتها على واقعها، حتى من قبل اندلاع ثورة 25 يناير في العام 2011.

ويقول محمد خان في حديث لوكالة فرانس برس حول فيلمه الثالث والعشرين "فتاة المصنع أساسا قصة حب.. هيام فتاة تعرف كيف تتغلب على الإحباطات، لأنها تعيش في مجتمع مليء بالإحباطات، في مدينة متوترة، وهي تحرر نفسها وتعرف كيف تصل إلى الحرية (..) وتقوم بثورتها الخاصة قبل الثورة".

وتقع أحداث القصة على مدى عام، وتدور حول هيام (تؤدي دورها الممثلة هيام رئيس)، ابنة الحي العشوائي التي تقع في حب شاب ميسور.

ويلفت خان الى ان زمن عمله هذا كان قبل ثورة 25 يناير، ويضيف "لا أحب أن اعمل فيلما عن الثورة لأنها لم تنته بعد، لم تكتمل ولم تنضج".

ويصور الفيلم الذي وضعت السيناريو له مريم نعوم، الصراع الطبقي وعدم إمكانية كسر جدار الفوارق الاجتماعية بين الفقير والغني ولا حتى بالحب.

وتلف صورة سعاد حسني، التي يهدي خان فيلمه إلى روحها، هذا الفيلم، فتضفي عليه نوعا من المقارنة مع الماضي الجميل.

ويقول المخرج عن ذلك "سعاد (حسني) جزء من وجدان البنت العربية والمصرية وهي جزء من الثورة، في الثورة رفعوا صورها مع أنها كانت قد ماتت، هذا فضلا عن عن حبي الشخصي لها".

ويوضح ان "اضافتها للسيناريو جاءت بعد الثورة"، مضيفا "أتمنى الا ينساها الناس وان يتذكروها".

وكان محمد خان بدأ التفكير بمشروع فيلمه "فتاة المصنع" قبل اربع سنوات سبقت تنفيذه فعلا.

ويتنافس فيلم "فتاة المصنع" على جوائز المهر العربي الى جانب أعمال مخرجين شباب، وهذه احدى ميزات مهرجان دبي الذي يجمع بين الاجيال السينمائية العربية في مسابقة واحدة. فتتنافس أعمال محمد خان ومحمد ملص وجيلالي فرحاتي مع أعمال اولى لمخرجين من جيل الشباب.

وفي رحاب مهرجان دبي، يفرض محمد خان روحه المرحة على المحيطين به ولا يكف عن المزاح او حكاية روايات السينما المصاحبة لتصوير اعماله القديمة وحكاياته مع سعاد حسني واحمد زكي وكثير من الممثلين الذين عملوا معه.

كذلك يبدي حماسة كبيرة لمشاهدة الافلام وحضورها اكثر بكثير من المخرجين الشباب.

محمد خان الذي لم تمنح له الجنسية المصرية لكون والده باكستانيا هو من اكثر المخرجين المصريين "مصرية" في سينماه. وقد تحول هذا الامر الى نكتة في الساحة الفنية. وقد ظهرت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تناصره في مسعاه للحصول على الجنسية المصرية علما ان مصر تقدمه دائما على أنه "مخرج مصري".

الـ AFP في

11.12.2013

 

يعيش قصة حب مع «دبي السينمائي»

محمد خان: أوفيت بوعدي وأشركت سعاد حسني في «فتاة المصنع»

تامر عبد الحميد (دبي) 

عرض للمخرج المصري محمد خان فيلم «فتاة المصنع» ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان «دبي السينمائي» في دورته العاشرة، وكان الفيلم حديث الساحة السينمائية بين الحضور وصناع الأفلام في «أروقة المهرجان» نظراً لقصة الفيلم الجميلة التي أعجب بها الكثير وحول تجربته وعودته إلى صناعة الأفلام السينمائية، أكد خان أنه فكر في البداية في تقديم فيلم يواصل فيه نظريته التي تبناها في أفلام عدة، والتي تتلخص في أن المرأة الشرقية والمصرية بالتحديد أقوى مما يظن الكثيرون، لذلك اتفق مع وسام سليمان كاتبة السيناريو ورفيقته في مشاريع مختلفة، على أنه يريد تقديم فيلم عن فتاة من طبقة شعبية تعمل في مصنع ملابس.

من هنا جاءت الفكرة التي تحمست لها وسام التي لم تختلط من قبل بهذا العالم الذي لا تعرف عنه شيئاً، هذا ما أشار إليه المخرج محمد خان، موضحاً: لأنها لا تريد أن تكتب عنهم بعيداً من دون الاختلاط بهم، قررت خوض التجربة الأصعب في حياتها وعملت في مصنع ملابس شبيه لما كتبت عنه.

تجربة فتاة المصنع

وأوضح خان، أن مدير المصنع صديقه، وهو الوحيد الــذي كان يعلــم بحقيقــة أمر وسام، إنما جميع الفتيات العاملات في المصنع لم يعرفن شيئاً عن نية وسام في العمل معهن من أجل كتابة سـيناريو عن فتاة المصنع، حتى تستطع التعامل معهـن ومعرفة أسلوبهن وطريقة حياتهن، لكي تقترب من نموذج الفتاة التي تنزل من بيتها في الصباح الباكر وتعمل في اليوم ما يزيد على 12ساعة، وتعود للبيت لتجد ما يتبقى لها من أعمال. وحول اختياره لأبطال العمل في الفيلم، أكد خان أنه لم يتردد في اختيار الممثل هاني عادل، وهو أحد أعضاء فريق وسط البلد الموسيقي، لتجسيد دور المهندس مشرف المصنع التي تقع «هيام» في حبه والتي تقوم بدورها الممثلة ياسمين رئيس، إنما الأخيرة فكنت أفكر في البداية بترشيح الفنانة والمطربة «روبي» لهذا الدور، وكانت ياسمين ستقدم أحد الأدوار الأخرى، لكن انشغالات روبي الأخرى منعها من المشاركة، الأمر الذي جعلني أفكر في ترشيح دور «هيام» لياسمين، واكتشفت بعد ذلك أنها كانت الأنسب لهذا الدور.

وعن تقديمـه مقاطــع غنائيــة للفنانة الراحلة الســندريلا سعاد حسـني، أوضح خان أنه يحبها من الناحية الشخصية كثيراً، وأراد في هذا الفيلــم أن يعيـد إحياء ذكراها للناس، من خــلال بعــض الأغــاني التي أدتها بصوتها فقط من دون موسيقى، مصرحاً في الوقت نفسه أن تقديم هذه المقاطع لسعاد كان «ندراً» عليه وحققه في هذا الفيلم.

وأشار خان أن قصة فيلم «فتاة المصنع» ستلمس قلوب كل المشاهدين في البلاد العربية، لاسيما أن أحداثه تدور حول الفتاة هيام العاملة في مصنع ملابس، وتعيش في منطقة عشوائية بسيطة مع والدتها وزوجها وأختها الأصغر التي تعمل معها في المصنع نفسه، وتقع في حب المهندس الجديد المشرف على العمال، وتظن أنه يبادلها المشاعر نفسها، لكنها تصطدم بتغيره معها ورفضه لهذه العلاقة لأنها من مستوى اجتماعي أقل.

تمويل «إنجاز»

وفي الجانب المتعلق باشتراك فيلمه في المسابقة الرسـمية من «دبي السـينمائي» فـي دورتــه العاشــرة، قال خان: أعيش قصة حب مع هذا المهرجان الذي اســتطاع خلال هذه السنوات القليلة بعكس المهرجانات العالمية والدولية الكبرى، أن يحقق نجاحاً وانتشـاراً ويكون حديث كل مسؤولي المهرجانـات الأخـرى المنافـسة، من خلال تقديمـه للعديد مـن البــرامج المهمـة وورش العمل المميزة وكذلك دعمــه الدائـم لصناعة الســينما، مشــيراً إلى أنـه حصل على تمويل لفيلمه من قبل مشـروع «إنجاز» التابع للمهرجان، ولم يفرضوا عليه أي شروط.

 أصرت على حضور «دبي السينمائي» رغم حملها

ياسمين رئيس:فتاة المصنع «هيام» دفعتني لـ«قص» شعري!

دبي (الاتحاد)

صرحت الممثلة ياسمين رئيس التي تشارك في بطولة الفيلم المصري «فتاة المصنع» الذي يعرض في مهرجان دبي السينمائي في دورته العاشرة، بأنها اضطرت إلى قص شعرها من أجل دورها في الفيلم، وقالت: لم أتوقع يوماً أن أقص شعري، لكنني اضطررت إلى ذلك، نظراً لما يتطلبه دور «هيام» من الناحية الشكلية لاسيما أنها تظهر فتاة قوية تتحمل صعاب الحياة المجتمعية والعملية، مشيرة إلى أنها رفضت وضع «باروكة للشعر» بدلاً من القص، حتى يكون هناك مصداقية في تجسيد الشخصية التي تقدمها، موكدة أن الأعمال الفنية المتميزة التي تقدم سينما حقيقية هي الباقية، أما بالنسبة للشعر فلم تنزعج كثيراً من قصه خصوصاً أنه سيعود إلى ما كان عليه بعد شهور عدة.

وفيما يتعلق بإصرارها على حضور فعاليات المهرجان رغم حملها، أوضحت رئيس أنها يجب أن تكون مع أبطال ومخرج العمل المبدع محمد خان الذي تشرفت بالعمل معه في هذا الفيلم، لحضور المؤتمرات والجلسات الإعلامية، وكذلك كان يجب أن تسير معهم على السجادة الحمراء، الأمر الذي تعده واجباً عليها تجاه الفيلم وفريق عمله بغض النظر عن ظروفها الشخصية الأخرى.

وحول المشهد الاستعراضي الذي قدمته في الفيلم وهي حامل، أشارت الرئيس إلى أنها أجلت هذا المشهد في الشهور الأولى من حملها، لكنها أصرت علي تقديمه، نظراً لأنها شعرت بالرسالة التي تريد «هيام» بطلة الفيلم تقديمها من خلال هذه الرقصة، موضحة في الوقت نفسه أنها اتفقت مع «البارلينا» الفنانة نيلي كريم، على أن تعلمها بعض الحركات الاستعراضية، حتى يظهر المشهد بالشكل المناسب.

الإتحاد الإماراتية في

11.12.2013

 

المنتج محمد سمير يشارك فى مهرجان دبى من أجل "فتاة المصنع"

كتب البديل 

يتوجه المنتج والمخرج السينمائي محمد سمير إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي المنعقد حالياً من أجل العمل على إتمام المرحلة القادمة لفيلم فتاة المصنع الذي تنتجه شركته داي دريم آرت بروداكشن.

وينضم لحضور المهرجان مخرج الفيلم محمد خان الذي بدأ فعلياً في تصوير فتاة المصنع، حيث تقوم ببطولة الفيلم الممثلة ياسمين رئيس مع الممثل والموسيقي الشاب هاني عادل، وهو من تأليف وسام سليمان. فتاة المصنع بدأ التحضير له منذ أكثر من سنة، وكان قد حصل على منحة إنتاجية من المركز القومي للسينما التابع لـوزارة الثقافة المصرية.

وخلال مشاركة شركة داي دريم في مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورة العام الماضي، حصل المنتج محمد سمير على منحة شبكة المنتجين التي تمنحها سنوياً لجنة التحكيم بملتقى دبي السينمائي، وتتيح هذه المنحة لسمير أن يشارك في فعاليات كل أنشطة مهرجان كان السينمائي الدولي.

سمير لديه حالياً فيلمان قصيران من إنتاجه في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهما فيلم 6 للمخرج بهاء الجمال، ورمادي للمخرج حسان نعمة. وقد فاز الفيلمان سابقاً بمنحة تمويل من وزارة الثقافة المصرية.

ويحضر محمد سمير حالياً للبدء في تصوير مشروعه الروائي القصير الأول الذي يحمل اسم 7- 10، وقد حصل الفيلم على منحة من وزارة الثقافة المصرية وسيتم إنتاجه من خلال شركة داي دريم.

البديل المصرية في

12.12.2013

 

(فتاة المصنع) لمحمد خان .. أنشودة بصرية

دبي - ناجح حسن 

ينهل المخرج محمد خان احد ابرز اقطاب السينما المصرية بفيلمه الروائي الطويل الجديد المعنون ( فتاة المصنع) من موروث ابداعاته السينمائية التي طالما الهمت الكثير من بين صناع السينما المصرية الجديدة.
يحفل الفيلم الذي ينافس على جائزة المهر العربي بالدورة العاشرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، بذلك الزخم من الاعتناء والدراية سواء في المعالجة الدرامية المبتكرة لاحداثه المتتالية التي يجري فيها ادارة وتحريك مجاميع من الشخصيات واغلبهم من النساء في الحارة المصرية او خلال عملهن في مصنع للاقمشة وما يتطلبه ذلك من اسلوبية تصوير فطنة واحاطة بمؤثرات صوتية مستمدة من حراك الواقع اليومي الصعب.

وضع خان صاحب العديد من الانجازات السينمائية اللافتة: (الحريف)، (مشوار عمر)، (احلام هند وكاميليا)، (في شقة مصر الجديدة)  وسواها.. متعاونا مع كاتبة السيناريو وسام سليمان أفضل مفردات لغته الدرامية والسينمائية في التعاطي مع نبض شخصياته النسائية ورغباتهن في الاستقرار ضمن اسرة كجزء من حياتهن اليومية، رغم كل العوائق وعوامل تاخير هذا الحلم الانساني البسيط ان لم يكن اجهاضه بفعل تعقيدات واخلاقيات وسلوكيات سائدة .

تتتبع كاميرا خان شخصياته من عل في لقطات تبدو اشبه بعين الصقر وتدور في امكنة ضيقة كاشفة عن هموم وتطلعات تلك الارواح البريئة التي ما زالت مثقلة بضرورات العيش وسط زحام الحارة والشوارع والميادين التي تشهد على تحولات سياسية.

يتكيء سيناريو فيلم (فتاة المصنع) المستمد من قصص وحكايات واقعية، على تلك العلاقات بين مجموعة الفتيات العاملات بالمصنع، الحت على البعض منهن دخول سوق العمل وهن في سنوات مبكرة من اعمارهن حيث يواجهن ضغوطات عادات تركت اثارا على نفسياتهن وبالتالي نظرتهن الى الحياة.

يسرد الفيلم الذي اسند مخرجه في الدورين الرئيسية لموهبتين شابتين: الممثلة ياسمين رئيس الفتاة التي تتمحور حولها الاحداث والممثل هاني عادل بتكثيف ومهارة قصة العلاقة بينهما في مصنع ملابس في أحد أحياء القاهرة الشعبية.

تتدفق الاحداث وتتوالى في خضم ما يجري من وقائع ما يشهد الشارع المصري من اصوات متظاهرين يطالبون بالحرية وهي  تمتزج باغنيات سعاد حسني والتي اهدى المخرج الفيلم الى ما تمثله من ذكريات حقبة كانت مشرعة على امال وامنيات قبل ان تتحطم بفعل قسوة الواقع الذي تسرى فيه قسوة التقاليد وصعوبة العيش.

يلجأ الفيلم الى ابراز جملة من القصص والحكايات التي تعنى بافراد شخوصه مفسرا ومعاينا لانماط تفكيرهم وسلوكهم ، الا انه في النتيجة يبغي الاشتغال على الواقع الحالي الذي تشهده مصر بنظرة رقيقة وحميمية دافئة اشبه بتلك الترنيمة العذبة لمصائر فتيات يمتلكن مسحة من الجمال والبراءة ورقيقات الملامح الرغبة في التواصل بمودة مع الاخرين ، لكن يحدث ان يجدن انفسهن فريسة ظروف كاسرة سواء داخل الأسرة أو العمل حيث يجري تغييب اشكال الرفق والحنان والحب .

رغم تلك المواقف القاتمة والمأساوية في فيلم (فتاة المصنع)، الا انه يبشر بالفرح والبهجة بقدر ما يرصد من صنوف لسلوكيات تنذر بالحذر والخوف. 

الرأي الأردنية في

12.12.2013

 

مقعد بين الشاشتين

فتاة المصنع.. في دبي

بقلم : ماجدة موريس 

في ليلة رائعة. عاد إلينا محمد خان أحد المبدعين الكبار في السينما المصرية. وفي افتتاح برنامج "ليالي عربية" بمهرجان دبي السينمائي الدولي المقام الآن. وأقيم العرض العالمي الأول لفيلمه بالقاعة الرئيسية التي امتلأت عن آخرها بحضور من كل الجنسيات. وكان بينهم عدد من كبار نجوم السينما المصرية في مراحلها المختلفة.. أما "فتاة المصنع" فقد قدم نجومه أيضا وهم ياسمين رئيس وابتهال الصريطي في دوري البطلة وصديقتها العاملتان في مصنع للملابس. والنجم الصاعد هاني عادل. إضافة لنجمتي التمثيل سلوي خطاب وسلوي محمد علي في دراما تعيدنا إلي أجواء الواقع المصري وما يحفل به من مفارقات وهموم وأمراض. خاصة حين يتعلق الأمر بالمرأة والتفاوت الاجتماعي فنحن أمام عمل فني نسجته وسام سليمان كاتبة السيناريو بمقدرة عالية في طرح كل تفاصيل الصورة التي تلخص وضعية شريحة من النساء العاملات لا يتوقف عندها أحد عادة. لكنها موجودة ومؤثرة وتمتلك أحلامها ورغبة في الحب والزواج والتحقق الاجتماعي.. أحلام بسيطة تعبر عنها كلمات العاملات أثناء ساعات العمل الطويلة. قبل أن توضع "هيام" في الاختبار مع مجئ المشرف الجديد علي العمل صلاح "هاني عادل" بعد رحيل السابق.. وبالطبع يصبح "الرجل الوحيد" في المصنع هو مركز الاهتمام للفتيات. لكن هيام "ياسمين ونيس" وحدها تشعر أنها وجدت ما تبحث عنه. وأنه حلمها الذي اقترب منها. خاصة بعد معاملته لهن بلطف. وذهابه مع "المصنع" في رحلة برأس سدر أضافت لرصيده لدي الفتيات. بينما بدأت هيام خطة تقربه منها وحدها بدون حساب المسافات بينهما فهي من سكان منطقة فقيرة أقرب للعشوائية وهو من المنيرة. وهي تعيش مع أم "سلوي خطاب" مطلقة مرتين ومتزوجة من ثالث وتشقي للإنفاق علي البيت ومن فيه لأن الرجال لا يفون بالتزاماتهم وفي إطار حياة هيام تتشابك الشخصيات ومصائرها. فالبيوت متلاصقة والأسرار مباحة والكثير من زميلات العمل في المصنع يسكن في نفس المنطقة وكذلك تتشابك العلاقات العائلية ما بين الخالة "سلوي محمد علي" العاملة في محل سويتش خاص والخادمة في الإجازة. وبين الجدة. أم الزوج السابق. التي تعتمد علي حفيدتها - هيام - في الأمور الصعبة مثل "طابور العيش" صباحا لكنها من جهة أخري لا تتورع عن التنكيل بها وقص شعرها مع عصابة من الجارات حين يتعلق الأمر بالسمعة والشرف.. انها الحياة التي تواجه حياة أخري للبطل لا يوجد فيها إلا منزل مستقر لأسرة متوسطة توفي عائلها وبقيت الأم والأخت بمطالبها والتي تصل "هيام" إليهما من خلال خدمات عديدة تقدمها. بدأت مع مرض "صلاح" ثم استمرت. وفي اللحظة التي يقترب الاثنان من بعضهما عاطفيا تضع الأم نهاية حاسمة لهذا بإهانتها طبقيا. ولكن "هيام" التي تقع فريسة الإحباط العاطفي والنفسي والاجتماعي من كل جانب بما فيه الشك في حملها وإدانتها من قبل الجميع. وأولهن زميلاتها في المصنع. تتغلب علي أحزانها. وتدرك ما لم تدركه من قبل. تصمم علي الرقص في زفاف "صلاح" علي أخري. بعد أن رفضت أن تتزوجه غصبا حين أحضره لها زوج أمها ورجاله.. فهي الأفضل منه. إنسانيا.. برغم كل الظروف.. وهو ما يصلنا عبر تتابع الأحداث والمشاهد وأسلوب محمد خان في الانتقال بينها ومعه عدسة المصور الموهوب محمود لطفي. إن مخرج "أحلام هند وكاميليا" الذي تعرض مبكرا لشغالات المنازل وعاد في "سوبر ماركت" ليقدم نماذج أخري من المرأة العاملة أتبعها بفيلم ثالث عن الفتيات العاملات في مجال الكوافير وفي مواقع أخري يتقدم هنا خطوة جديدة. أكثر انفتاحا واقترابا من منابع وأسباب تشكل المجتمع المصري علي هذا النحو من شيوع الظلم والفرقة. وفي "فتاة المصنع" تضيع لمحات ومشاعر طيبة عديدة ميزت سلوك الناس في أفلام سابقة عن فترات سابقة. وفي الفيلم تلعب موسيقي جورج كازازيان ومونتاج دينا فاروق أدوارا هامة في دعم السيناريو وبلاغة الصورة خاصة في الجزء الأخير من الفيلم.

ومن الجدير بالذكر أن مهرجان دبي في دورته العاشرة التي تنتهي مساء السبت بعد غد. يتضمن مفاجآت مصرية عديدة أولها حفل الإعلان عن طرح كتابه عن أهم مائة فيلم عربي والتي تصدرها فيلم المخرج الكبير الراحل شادي عبدالسلام "المومياء" والذي سيعرض في يوم الختام في قاعة بينما يعرض فيلم الختام الأمريكي "الاحتيال" في القاعة الرسمية. أيضا تتضمن عروض المهرجان الفيلم المصري الروائي "أوضة الفيران" في مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة وهو من إخراج ستة من المخرجين والمخرجات الجدد. وفي "الليالي العربية" يعرض فيلم "المعدية" أول أفلام المخرج عطية أمين عن سيناريو لمحمد رفعت. أما في مسابقة المهر العربي للفيلم الوثائقي فيعرض فيلم المخرج محمد كامل القليوبي "اسمي مصطفي خميس" وفيلم المخرجة جيهان نجيم "الميدان" الذي اختير منذ أيام كأفضل فيلم وثائقي لهذا العام من قبل الاتحاد الدولي للسينما الوثائقية وأيضا يعرض الفيلم المصري الجديد "اللي يحب ربنا يرفع إيده لفوق" للمخرجة سلمي الطرزي. وفيلم "موج" أول الأفلام الوثائقية الطويلة للمخرج أحمد نور. أما في مسابقة الأفلام القصيرة فيعرض فيلم واحد من مصر هو "سرعة الضوء" للمخرج يوسف الإمام.. وبذلك تشارك ثمانية أفلام مصرية في المهرجان في أكبر مشاركة من نوعها منذ سنوات.. خاصة أن سبعة منها داخل المسابقات

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية أونلاين المصرية في

12.12.2013

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)