حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان السينمائي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي

مؤلفه ومخرجه خالد الزدجالي رجع لـ« ديرته» وهو «زعلان»

لجنة تحكيم استبعدت «أصيل» العماني من جوائز «السينمائي الخليجي الثاني»!

مفرح الشمري 

استبعدت لجنة تحكيم الافلام الروائية في المهرجان السينمائي الخليجي الثاني المكونة من المخرج المصري داود عبد السيد والكويتي عامر التميمي والإماراتي سعيد سالمين واليمني مراد مرشد الفيلم الروائي العماني الطويل «اصيل» من جوائز المهرجان المخصصة لهذه الفئة، بعد ان اكتشفوا ان نسخة الفيلم المقدمة لهم غير صالحة للعرض لأسباب فنية فقامت اللجنة برصد نتائجها دون ابلاغ ادارة المهرجان بهذه المشكلة التي على اثرها غادر مؤلف ومخرج الفيلم د.خالد الزدجالي البلاد عائدا الى «ديرته» وهو «زعلان» من هذا التصرف خصوصا ان فيلمه يعتبر من الافلام المنافسة في جوائز المهرجان.

وكشفت المصادر لـ «الأنباء» ان الزدجالي عرف بهذا الأمر من قبل عضو لجنة التحكيم المصري داود عبدالسيد الذي كان يجلس معه وهو في مطعم فندق الاقامة، حيث اخبره عبدالسيد انه تم استبعاد فيلم عماني لانه نسخته غير صالحة من دون ان يعلم عضو لجنة التحكيم ان من يكلمه هو صاحب الفيلم، الأمر الذي حاول الزدجالي معالجته بإرسال نسخة صالحة للفيلم إلا ان النتائج قد رصدت وانتهى كل شيء.

ولم يعرض فيلم «اصيل» مساء امس الاول على الجمهور لسوء نسخته المرسلة حيث تم عرض فيلمين وثائقيين عن كنوز عمان البحرية والجيولوجية بالاضافة الى عرض فيلم روائي قصير يحمل عنوان «نقصة».

كما عرضت دولة قطر ثلاثة أفلام مساء امس الاول وهي الفيلم الوثائقي القصير «بدر» للمخرجة سارة السعدي والفيلم الروائي القصير «بدون» للمخرج محمد الإبراهيم والفيلم الروائي الطويل «الحبس» لثنائي الإخراج أحمد الباكر ومحمد الإبراهيم، وكانت الافلام القطرية قد تباينت حولها الآراء بين مؤيد ومعارض وذلك من خلال الذي ادارها الزميل صالح غريب رئيس قسم الفن والثقافة في جريدة دار الشرق القطرية وعقب عليها الناقد المغربي مصطفى المسناوي.

لبحث المشاركة الخليجية المشتركة في أستراليا وباريس

اجتماع استثنائي لمديري إدارات الثقافة في دول مجلس التعاون

على هامش المهرجان السينمائي الخليجي الثاني، استضافت الكويت اجتماعا استثنائيا للجنة الثقافية العامة التابعة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تضم مديري إدارات الثقافة في دول الخليج العربية الست.

وعلى هامش الاجتماع الذي عقد في فندق شيراتون الكويت صباح امس، صرح مدير إدارة الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سهل العجمي بأن هذا الاجتماع الاستثنائي وانه ناقش بعض البرامج الخليجية المشتركة الطارئة مثل إقامة الأيام الثقافية الخليجية في استراليا، وبحث سبل تنظيم هذه الايام الثقافية بشكل مشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، على أن تضم أنشطة ثقافية خليجية تشمل عروضا موسيقية ومعارض تشكيلية وندوات ومعرضا للكتاب والعديد من الأنشطة الثقافية التي تمثل دول الخليج ممثلة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، وتقام الأنشطة لمدة 4 أيام في مدينة سيدني بأستراليا في شهر أكتوبر المقبل.

وأضاف العجمي: كما ناقش الاجتماع آليات المشاركة في إقامة إنشطة سينمائية خليجية مشتركة يستضيفها معهد العالم العربي بباريس لمدة 4 أيام، ويتم خلالها عرض مجموعة من الأفلام السينمائية الخليجية التي تمثل السينما في دول الخليج بالاضافة الى تفعيل التعاون الثقافي المشترك بين اللجنة الثقافية العامة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية مثل المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، وبحث سبل تفعيل التعاون الثقافي المشترك بين دول الخليج والدول العربية الشقيقة. يذكر أن الاجتماع عقد برئاسة مملكة البحرين ومثلها القائم بأعمال إدارة المسرح الوطني محمد راشد بوعلي، وضم كلا من: عبيد الشامسي مدير إدارة الثقافة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وسهل العجمي من الكويت، وحبيب غلوم من الإمارات، ومنصور الفايز من المملكة العربية السعودية، ويوسف البلوشي من سلطنة عمان، وحمد المناعي من دولة قطر.

الأنباء الكويتية في

12/05/2013

 

خلال المناقشة في الندوة التطبيقية

الأفلام الوثائقية تُظلم في المهرجانات وفيلم «الحبس» متأثر بالسينما الأميركية 

في الندوة التطبيقية للأفلام القطرية التي أدارها الزميل رئيس قسم الفن والثقافة في جريدة دار الشرق القطرية صالح غريب وعقب عليها الناقد المغربي مصطفى المسناوي كانت حافلة بالآراء المتنوعة، حيث قال المسناوي ان التجارب السينمائية القطرية مليئة بالحيوية والإبداعات الشبابية، واضاف ـ شاهدنا ثلاث تجارب لشباب قطري واعد في إطار اهتمام واضح من دولة قطر في مهرجان الدوحة السينمائي بعد أن أصبح لدى الشباب القطري القدرة على إدارة المهرجان بهذا الشكل».

ولعل من شاهد فيلم «بدون» وفيلم «بدر» يكتشف مفاجأتين جميلتين وهما أن الإخراج تعامل ببراعة مع شقاوة الأطفال في الفصل بشكل سيكولوجي ماهر، فلقد تم تصوير الأطفال خارج وداخل الفصل بالبراعة نفسها، وأن الأطفال كانوا في غاية التلقائية حتى أننا شعرنا أن الكاميرا غير موجودة واننا امام واقع وليس تمثيلاً».

وعن فيلم «بدون» أوضح المسناوي أنه فيلم مهم ويضع إشكالية السينما بدول الخليج في هموم كثيرا ، فهو يساعد على جعل الأحداث ردا على الهوية الثقافية التقليدية وكيف نعمل على الترميم بين التحديث والتقليدية.

وأشار الى أنه في هذا العمران الكبير نجد إشكاليات اجتماعية «شاب وفتاة لا يستطيعان الزواج» بسبب ظروف اجتماعية لا ذنب لهما فيها، ولكن المثير في الفيلم هو القوة التي تتمتع بها المرأة في حين نجد الرجل يقف عاجزا، فالمرأة صاحبة الهجوم والمبادرة.

واعتبر المسناوي أن فيلم «الحبس» به الكثير من المشاكل فالمخرج واضح أنه تأثر كثيرا بالأفلام الأميركية وعندما نريد صنع فيلم عن جنس معين يجب علينا احترام هذا الجنس فمسألة التحول الذئبي في الأفلام هو جنس مستقل لكن المخرج خلط بينه وبين جنس تحضير الأرواح والطبيب السادي وكلها أنماط لا تتناسب أبدا مع البيئة المحيطة وهو ما يعكس إعجاب المخرج بسينما الرعب الأميركية ليس إلا.

ونصح المسناوي المخرج بعدم الدلوج إلى عالم السينما الأميركية مرة أخرى لأنه مهما أتقن فلن يخرج عمله بشكل أبرع ما تفعله السينما الهوليوودية، ولفت إلى أنه كانت هناك أخطاء فادحة من ناحية تسارع وتباطؤ الفيلم وكذلك «الراكور» الذي تبدل أكثر من مرة خلال المشهد الواحد.

حبيب التميمي قال ان فيلم «بدون» تسلسله جيد وموضوعه متداول في كل دول الخليج ولكن هناك تفاوتا على مستوى الإخراج والتمثيل وفيلم «الحبس» صور قبل فيلم «بدون» ومخرجهما واحد وأعجبني أداء الممثلة رنا.

من جهته علق المخرج محمد الحمادي على المداخلات بقوله : «نحن نتعلم من تجاربنا وتوقعت هذا النقد على فيلم «الحبس» وهو نتاج ورشة لتحبيب الشباب في السينما».

وقال، الفيلم أخرج لي مخرجين وممثلين وطاقم عمل قطرياً 100 في المئة وهذا أمر مهم، فيلم «بدون» أنتج بعد «الحبس» بعام ونصف العام تقريبا، عملت على إخراج جيل كامل لديه الرغبة في إنتاج أفلام وأنا فخور أنني كنت جزءا من هذا الفيلم.

وأوضح الحمادي أن فيلم «بدون» ارتجالي، والممثلون لم يكونوا على علم بالمشهد الذي سيتم تصويره، واللغة الإنكليزية هي نتاج ثقافي وتعليمي غربي.

تنافس الأفلام الوثائقية 

وفي الندوة التي اقيمت للأفلام العمانية استهل الناقد طارق الشناوي الندوة بتوضيح حول فيلم «أصيل» للمخرج د.خالد الزدجالي بأنه نظرا لأخطاء تقنية وفنية في الفيلم تقرر سحبه من السباق.

وقال الشناوي معقبا في الندوة التي أدارها أمين سر نادي الكويت للسينما واستاذ المعهد العالي للفنون المسرحية مبارك المزعل اننا شاهدنا ثلاثة أفلام وهي «كنوز، تراث عمان الجيولوجي،نقصة»، أول فيلمين من الثلاثة بينهما صلة قربى لأن هذه النوعية بها جزء توثيقي واحد منها بحري والثاني جيولوجي وكلها أشياء مهمة وجادة وتظلم لو نظرنا إليها كأعمال سينمائية ولا يجب أن تقدم في إطار تنافسي لأن أهميتها مستمدة من توثيقها للتاريخ.

وأبدى الشناوي إعجابه بفيلم «نقصة» نظرا لتكثيفه في تقديم ملمح مهم للإنسان وقال ان هناك مقولة ان الطفل أبو الرجل، بمعنى أننا نرى من خلال طفولتنا والفيلم أبرز تلك المقولة بشكل مبدع، فالبطل يتذكر توجيهات أبيه وأمه له، وملامح البطل منساقة حتى الكبر لتلك الأوامر فهو لم يصنع نفسه لكنه كان حبيس أوامر الآخرين.

ونبه الشناوي أن مخرجي الفيلم ليسا شقيقين لكنهما شكلا حالة من التوافق يجب أن نتعرف عليها.

اما قال المخرج العماني محمد الكندي فقال أن فيلم «كنوز عمان البحرية» فيلم وثائقي لجزء من بحر عمان ركز فقط على جزئية بسيطة لا تتجاوز 9 في المئة من مكنونات بحار عمان

واتفق الكندي مع ما قاله الشناوي في ان هذه النوعية من الأفلام لا تتلاءم مع طبيعة المهرجانات، وأنه اختار أن تكون المعلومات في الفيلم بشكل مختلف بحيث تكون المعلومة جاذبة للمتلقي والفيلم تناول شقين، تحت وفوق البحر.

مخرجا فيلم «النقصة» قالا ان معنى «نقصة» هو العامود والبطل لم يتخل عن قراراته لكنه سلم بأن التقاليد لا يستطيع الفكاك منها، وأضافا أن البطل لديه تراكمات سابقة والزي الذي ارتداه موجود ومتداول حتى الآن.

مدير نادي الكويت للسينما عماد النويري قال انه تجب الإشارة إلى أن الموروث السينمائي في عمان ينسب إلى الإنتاج التلفزيوني ودفع بعدد من شباب عمان لدراسة الفيلم التسجيلي لافتا الى أن في السلطنة 350 فيلما تسجيليا لجميع مناحي الحياة هناك.

وحيا النويري تجربة الفيلم التسجيلي في عمان نظرا لأن تلك الأفلام تنتمي إلى الفيلم التلفزيوني وليس السينمائيوحالة الفصل بين هذا وذاك بدأت في التلاشي لأن الكل أصبح يصور بنظام الديجيتال وبالتالي لايجب أن يشعر المخرج التلفزيوني بالخجل لأن الرؤيا هي من تعبر وهي الأساس.

وختم النويري حديثه بالتأكيد على ان الكويت هي الحاضنة للثقافة العربية والخليجية ولم تقصر يوما، ووجه شكرا خاصا للناقدين مصطفى المسناوي وطارق الشناوي اللذين أثرى وجودهما فعاليات المهرجان بشكل كبير.

الراي الكويتية في

12/05/2013

 

«بدر» و«بدون» و«الحبس» بأيدي طاقات شبابية واعدة

«أفلام قطر».. كفاح الحب والشباب يرفض الاستسلام لقيود التقاليد

متابعة فاطمة اليتيم:

ضمن فعاليات المهرجان أقيم عرض للأفلام السينمائية القطرية الشبابية في سينما ليلى غاليري، وهي 3 أفلام «بدر» و«بدون» و«الحبس»، وتنوعت مابين الوثائقية، والروائية، وذلك بحضور جهات اعلامية عديدة.

بداية تم عرض فيلم وثائقي قصير في 10 دقائق تحت عنوان «بدر» سيناريو، واخراج سارة السعدي، وتستعرض الأحداث رؤية فلسفية واسعة لعمليات التخريب والتأثيرات المتعلقة بالهوية في احدى مدارس البنين المحلية، ونرى فيها بطل الفيلم الطالب الصغير الصبي «بدر» البالغ من العمر عشر سنوات مرتديا الثوب التقليدي، وأحيانا قميص نادي برشلونة كأداة لمساعدته على مواجهة التحديات الاجتماعية، والانضباطية التي يواجهها في مدرسته الابتدائية.

قوة الحب

ثم عرض فيلم روائي قصير خلال 19 دقيقة بعنوان «بدون» سيناريو واخراج محمد الابراهيم يصور معاناة عبدالعزيز ذي الوضع الاجتماعي البسيط، من فئة غير محددي الجنسية يقع في حب فتاة من أسرة ثرية، فيحاول والده اقناعه بالعدول عن فكرة الزواج منها، لكن الفتاة تتمسك به، وترفض الاستسلام، وتصر على الزواج من فتى أحلامها عبدالعزيز.

البحث عن الخلاص

وأخيرا عرض فيلم روائي طويل مدته 60 دقيقة بعنوان «الحبس» سيناريو، واخراج محمد الابراهيم، وتدور أحداث الفيلم، حول شاب مستهتر يدعى سيف يخرج مع صديقه راشد في رحلة الى الصحراء للتسلية، والاستمتاع بـ«التقحيص»، فيتعرضان لهجوم مصاصي الدماء، فيهرب سيف الشاب المستهتر تاركا صديقه راشد الذي لم يهرب لانشغاله بالصلاة، ولم يلتفت لما يحصل خلفه، وتعلم الشرطة بما حصل، فتقبض على سيف، وتلقي به في سجن غير اعتيادي مع مخلوقات، وكائنات غير بشرية، لربما قد تكون من مصاصي الدماء من دون الأمل في الإفراج عنه.

في الندوة التطبيقية

المسناوي: «بدر» مفأجاة و «بدون» واقعي و«الحبس» مزيج غربي غير متجانس

متابعة فاطمة اليتيم:

عقب العروض، اقيمت ندوة تطبيقية حول تلك الافلام، شارك فيها الكاتب محمد الحمادي من قطر، والناقد مصطفى المسناوي من المغرب، وادارها صالح غريب، الذي استهل الندوة، مشيدا بالافلام السينمائية القطرية، واصفا اياها بانها ابداع طاقات شبابية منوعة التقت في الاخراج، والتمثيل، والانتاج.

بعده قال الناقد مصطفى المسناوي عن الافلام: «هي تمثل تجارب مختلفة، ولكننا نميز فيلمي «بدر» و«بدون» عن الفيلم الثالث «الحبس» لانه تجربة مستقلة تماما، فـ«بدر» جاء مفاجأة جميلة كون المخرج تعامل مع موضوع صعب، وهو شقاوة الاطفال من خلال فيلمه الوثائقي، اذ صورهم بطريق ذكية احسسنا معها بان الكاميرا غير موجودة، لان الكاميرا تغير سلوك الاطفال على عكس ما شاهدناه، وهو ان تصرفاتهم كانت طبيعية، فاخذنا المخرج الى واقع حقيقي، ولكن فيه مشكلة بسيطة هي ما دور الشعر في تغيير حياة الطالب بدر؟!».

قوة المرأة

واضاف: «اما فيلم «بدون» فهو مميز اذ استطاع المخرج ان يضع يدنا على مشكلة واقعية في كل دول الخليج، والمثير في الفيلم هو قوة المرأة على الرغم من صعوبة ما تمر به مع الشاب البدون عبدالعزيز، لكن الافراط في الموسيقى خلال الفيلم عرقل امكان التواصل مع الاحداث، ما اشعرنا برتابة على مستوى الصورة، والحوار».

مزيج غير متجانس

وتابع: «اما فيلم «الحبس» فكان مليئا بالمشاكل، فالمخرج شاهد افلاما اجنبية، ومنها انطلق لكتابة فيلمه، ولم يأخذ بعين الاعتبار واقعنا العربي، والواقع الخليجي، كما انه قدم مزيجا من الاجناس السينمائية في فيلم واحد، ولم يقدم في النهاية شيئا ممتعا وجميلا، ولم يركز على مجتمعه بل قفز الى العالم الغربي».

فخور بالمواهب

ومن جانبه رد الكاتب القطري محمد الحمادي قائلا: «توقعت النقد على فيلم «الحبس» ولكن ما اود قوله هو ان الفيلم بداية لكاتب، وممثل، ومنتج، ومصور، وستاف فني جدد في عالم السينما، فالفيلم ما هو الا طاقات شبابية قطرية موهوبة سينمائيا، وهذا احد الاسباب لظهور العرض بهذا الاسلوب، فهؤلاء الشباب اخرجوا هذا الفيلم من دون اي خلفية عن السينما، ولكنهم بالنهاية وصلوا الى ان اصبحوا ممثلين، منتجين، مصورين وغير ذلك من المواهب الشابة فنيا في قطر وانا فخور بهم، وبالفيلم، وصانع الفيلم وظيفته كتابة القصة في قالب سينمائي، وعرض قضية معينة في قصة، المراد منها طرح التساؤل لدى المشاهد، وهذا هو الصح».

آخر عروض المهرجان

ليلة سينمائية عمانية قدمت كنوزها البحرية وتراثها الجيولوجي

متابعة حمود العنزي:

ختام ليالي العروض السينمائية للمهرجان كان مع أفلام سلطنة عمان، وفي صالة عرض سينما مجمع ليلى جاليري، تم عرض 3 أفلام، هي «كنوز عمان البحرية»، و«تراث عمان الجيولوجي»، و«نقصه».

بدأت العروض مع الفيلم الوثائقي «كنوز عمان البحرية» سيناريو واخراج محمد بن سليمان الكندي، ويتناول الحياة البحرية في السلطنة، وبالتحديد محافظة «مسندم»، حيث المخلوقات البحرية هناك، وأنواعها، وطريقة تعايشها تحت قاع البحر.

تراث

تلاه الفيلم الوثائقي «تراث عمان الجيولوجي» سيناريو، واخراج خالد الحضري، الذي تحدث عن العوامل الأرضية، والعناصر الطبيعية بعمان، كونها تتمتع بطبيعة خلابة، ومحط أنظار للمهتمين بالجيولوجيا من مختلف أنحاء العالم.

الماضي

واختتمت العروض مع الفيلم الروائي القصير «نقصه» سيناريو واخراج شبيب الحبسي، ويسلط الضوء على حارس قلعة يواجه صدى الماضي الذي عاشه، والمتمثل في تقاليد عقيمة تؤثر في مستقبله، ويتذكر صدى ماضيه.

طارق الشناوي:

الفيلمان الأول والثاني قريبان من البرامج و«نقصه» مكثف إنسانيا

متابعة حمود العنزي:

وبعد العروض، أقيمت الندوة التطبيقية حول الأفلام، أدارها مبارك المزعل، بحضور مدير نادي الكويت للسينما عماد النويري، وكان المعقب الناقد المصري طارق الشناوي، الذي قال: الفيلم الأول ذو طابع توثيقي «بحري»، والثاني «جيولوجي»، وهما أقرب الى البرامج من الأفلام، ولكن الجميل أنهما قدما بأيادٍ عمانية، ثم أبدى الشناوي اعجابه بفيلم «نقصه» كونه مكثفا في تقديم ملمح مهم للانسان.

مداخلات

أما في المداخلات فقال عدنان صالح ان الفيلمين الوثائقيين جيدان، أما «نقصه» فركز على التربية السلبية بالدول العربية.

وقال مفرح الشمري: «أظن ان كلمة «نقصه» لها معنى آخر غير المقصود بالفيلم، وأعتقد ان معناه من وجهة نظر المخرج «العمود»، وهو فيلم جيد».

أما فاطمة القطان، فقالت: «شعرت بالرتابة مع الفيلمين الوثائقيين عقب بعضهما البعض، وكان من الأفضل وجود وقت فاصل واستراحة بين الأفلام».

جذابة

وبعدها، جاء دور رد المخرجين، فقال المخرج محمد الكندي ان «كنوز عمان البحرية» وثائقي لجزء من بحر عمان، وركز فيه على %9 فقط من مكنونات، ومكونات بحار السلطنة، من أجل تعريف الجمهور بها.

واتفق الكندي مع من قال ان الأفلام الوثائقية لا تتناسب مع جو المهرجان، ولا مع طبيعة المهرجانات، ولكنه اختار المعلومات في الفيلم بشكل مختلف بحيث تكون جذابة للمتلقي.

أما مخرج فلم «نقصه» شبيب الحبسي فتحدث قائلا: «معنى «نقصه» هو «العمود» والبطل لم يتخلَ عن قراراته، ولكنه استسلم للتقاليد».

وأخيرا، قال عماد النويري: «تجدر الاشارة الى ان الموروث السينمائي في عمان، ينسب الى الانتاج التلفزيوني، وقد دفع بعدد من شباب السلطنة لدراسة الفيلم التسجيلي»، مثنيا على تجربة الفيلم التسجيلي في عمان، وختم النوري بتأكيد ان الكويت حاضنة للثقافة العربية، والخليجية.

الوطن الكويتية في

11/05/2013

 

وجهة نظر

طريق

عبدالستار ناجي

نعلم جيدا، بان المهرجان السينمائي لدول مجلس التعاون سيشد رحاله الى عاصمة خليجية في الدورة المقبلة، ولكن علينا ان نعترف، بانه ساهم في خلق حالة من الحراك الفني والاعلامي، وهو احد الاهداف المحورية التي انطلقت اليها اللجنة المنظمة، والقطاع الثقافي في الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، في خلق حالة من الحراك السينمائي والتأكيد على البعد الثقافي.

جهود جديرة بالتقدير، وهي تؤسس لفعل ثقافي، يرسخ هذا البعد للسينما، رغم ايماننا القاطع ان السينما صناعة، وليست مجرد فعل ثقافي يقدم بالمجان... لانه لا شيء في هذه الصناعة بالمجان... فنحن امام كم من الحرفيات تتضافر وتجول في بعضها البعض، لتحقق لنا المنتج السينمائي.

انها تجربة، تمهد الطريق لمزيد من الاشتغال والاهتمام وايضا العمل الدؤوب، في ظل وجود عدد كبير من الكوادر المتخصصة التي تنتمي الى هذه الحرفة، وهي حصاد أهم وأبرز المعاهد والأكاديميات السينمائية المتخصصة.

كما ان السينما، ليست مجرد مخرج، بل هي أطقم من الكوادر في مجمل الكتابة الدرامية وايضا التمثيل... والصوت والاضاءة والديكور وتصميم المشاهد والمونتاج والمكياج والموسيقى التصويرية والفريق الانتاجي...

وهذا ما يدعونا، وبمناسبة هذه المبادرة، الى مساحات أكبر من الاهتمام، عبر فعل أكاديمي متخصص، وبمناسبة الحديث عن أكاديمية الكويت للفنون، لماذا لا يكون هناك معهد متخصص للسينما... وايضا تفعيل دور القطاع الخاص للانتاج والدخول في شركات انتاجية، على طريقة «المنتج المنفذ» شأنها شأن الدراما التلفزيونية.

خطوة على الطريق الصحيح، نباركها... وندعو الى استمراريتها، وايضا الاستفادة من ابعادها الايجابية، من أجل فعل سينمائي كويتي أكثر حضورا وتميزا.

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

12/05/2013

وجهة نظر

خليجي

عبدالستار ناجي

تتواصل هذه الأيام أعمال الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لدول الخليج العربية، بحضور لافت من قبل عدد من الكوادر السينمائية الخليجية.

ورغم مجموعة الافلام، وايضا القيمة التي تمثلها الندوة الفكرية بحضورها وطروحاتها وكوادرها.. وايضا لجان التحكيم والمشاهدة.. وغيرها من المعطيات المتمثلة بالضيوف.. والمتابعة الجماهيرية للأعمال التي يتواصل تقديمها في صالة سينما «ليلى» في مجمع ليلى غاليري.

رغم كل ذلك.. لم نسمع أو نقرأ أو نتابع أي تصريح ولو واحد (يفقأ العين) عن مشروع سينمائي خليجي مشترك.. أو حوار في هذا الجانب أو ذاك.

الجميع يتحدث عن اشكاليات الانتاج والرقابة والدعم.. ولا شيء عن فعل سينمائي، خصوصا، وأن الحضور يتمثل بأهم القيادات الثقافية والاعلامية في دول المجلس، بالاضافة الى قطاع الثقافة بالأمانة العامة في دول مجلس التعاون الخليجي.

ونحن نثمن هنا مبادرة الأمانة في اقامة هذا المهرجان، من خلال الاستراتيجية الثقافية الجديدة، الا اننا نظل نطمع.. بالإعلان عن مشروع سينمائي جديد، في هذا البلد أو ذاك.. أو حتى بشكل مشترك.

نحن نعلم جيدا، بأننا أمام مهرجان (ثقافي) ولكن على أهل الثقافة مهمات وتبعيات وأدوار في تفعيل آليات الانتاج.. الرسمي والخاص.

ما نتمناه ألا ينتهي هذا الملتقى إلا بالإعلان عن مشروع لصندوق دعم الانتاج الخليجي، أو مبادرة لانتاج سينمائي مشترك.. أو اي حراك يفعل الانتاج ولا يتفرج عليه، مذكرين بأن (جل) ما قدم في المهرجان هو من انتاج الخاص أو بمبادرات فردية لاصحابها.

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

10/05/2013

وجهة نظر

سينما

عبدالستار ناجي

نثمن الجهود التي قام بها رواد السينما الكويتية، اعتبارا من محمد قبازرد مرورا بمحمد السنعوسي وبدر المضف وعبدالوهاب سلطان السداني وخالد الصديق ود. نجم عبدالكريم وهاشم محمد الشخص وابراهيم قبازرد وعبدالرحمن المسلم وعبدالمحسن الخلفان وعامر الزهير ومحمد الجزاف وحبيب حسين وكم آخر من الاسماء من الجنسين.

ولكننا اليوم في زمن وجيل جديد، وما أحوجنا ان يتعرف الجميع، بالذات، أجهزة الاعلام والصحافة الفنية على قائمة جديدة من الاسماء، نورد منها وليد العوضي وعبدالله بوشهري مقداد الكوت وداود شعيل وأحمد الخلف ودانة المعجل وطلال المهنا وصادق بهبهاني وكم آخر من الأسماء.

جيل جديد، اعتمد على قدراته الذاتية، وامكانياته المادية «الخاصة» وراح يحلق بعيد، عبر نتاجات ومشاركات حققت حضورها وبصمتها في ذاكرة السينما الكويتية.

هذا الجيل بأمس الحاجة، اليوم قبل أي وقت آخر، ان نلتفت اليه، ان نأخذ بيده، ان نمده بكل مفردات الدعم المادي والمعنوي، ولان الجانب المادي تسأل عنه المؤسسة الرسمية والبنوك والصناديق الاستثمارية.

فاننا نركز على الجانب المعنوي، حيث دعوة أجهزة الاعلام بجميع قطاعاتها ترسيخ حضور تلك الاسماء، عبر تسليط الضوء والدعوة للاكتشاف والحوار...

جيل في جملته من مخرجات المعاهد، بل كبريات المعاهد والأكاديميات المتخصصة في المجال الاعلامي والسينمائي، ومن هنا تأتي ضرورة الاكتشاف... والدعم... والرعاية...

ما أحوجنا ان نشاهد نتاجات هذا الجيل، وما أحوجنا ان نتحاور معه، متجاوزين حالة الجمود التي عاشتها الحالة السينمائية، منذ مطلع السبعينيات حتى اليوم.

سينما جديدة... وجيل جديد... يتطلب نوعية جديدة من الفكر الاعلامي... وهي دعوة للمبادرة للاحتفاء بهذا الجيل والعمل على ترسيخه.

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

09/05/2013

في كتابة «أوراق مبعثرة عن الفن السابع»

بدر المضف يرصد مسيرة السينما الكويتية

عبدالستار ناجي

عبر 94 صفحة، عامرة بالوثيقة والمعلومات النادرة، يرصد الاعلامي القدير بدر المضف مسيرة السينما الكويتية، من خلال كتابه السينما الكويتية «أوراق مبعثرة» عن الفن السابع، مشيراً في مقدمة هذه الاوراق أنها تقدم بين سطورها معلومات عن السينما كفن سابع من بدايتها وتطورها وتوقفها وتحمل تساؤلات المختصين بالسينما عن المستقبل والى أي مدى ستكون نتيجة هذه التساؤلات بدفع الطموحات من خلال ما تحدثوا وما غنوه من اشراقة جديدة لسينما كويتية».

كما يرصد الكتاب، وبكثير من البحث والتحليل، مجموعة من الابواب والبحوث والدراسات ففي الباب الاول، وتحت موضوع «خلجنة الافلام» وعولمة الافكار «الانتاج السينمائي في الخليج» يقدم الزميل الناقد والباحث عماد والنويري «مدير نادي الكويت للسينما» بحثا فيما «تأسيسياً» ويتابع ويحلل ويستنبط المتغيرات التي مرت بها حركة الانتاج السينمائي في دول المنطقة.

وفي الباب الثاني يذهب بنا الكتاب الى الاحتفالية بمرور 40 عاماً على انتاج اول فيلم روائي قصير «العاصفة» وقد تصدى لهذا الموضوع الزملاء محبوب العبدالله وفتحية حسين الحداد والمخرج عبدالله بوشهري.

وتتواصل الابواب، الى تعليق الرواد في هذه الاحتفالية وفي الباب الرابع، حيث المشهد السينمائي في الكويت لعامر التميمي، وهو يقدم بحثاً في غاية الاهمية عامراً بالمعلومات، التي تصلح كمدخل حقيقي لاعداد كتاب اخر عن السينما في الكويت. ثم الباب الخامس «ندوة السينما في الكويت الواقع والتحديات واعدها الزميل الناقد والباحث عماد النويري لمجلة الكويت «سبتمبر 2001».

مشيراً الى ان الاعلامي الكبير بدر المضف، يدين بالفضل الى المغفور له الشيخ جابر العلي السالم الصباح، والدور المتميز في دعم روافد مسيرة السينما الكويتية، القفزات التي تحققت في مطلع الستينيات في القرن الماضي.

كما يشير المضف الى ابرز الشخصيات الفنية ومنها «مدير التصوير» عبدالرحمن عبدالكريم» والمخرج وليد العوضي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

07/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)