حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان السينمائي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي

مهرجان سينما مجلس التعاون الخليجي.. إلى أين؟

د. أمـل الجمل

على مدار سبعة أيام من 5- 11 مايو 2013 أقيمت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان سينما مجلس التعاون الخليجي التي تضم قطر، الكويت، الإمارات، البحرين، عمان، السعودية.

عقدت هذه الدورة على أرض الكويت بعد أن كانت دورته الأولى في قطر. توقعاتي قبيل زيارتي الأولى لتلك المدينة "الحصن" – الكويت - لم تكن مرتفعة السقف بشكل مبالغ فيه، فرغم كوني حريصة على متابعة سينما هؤلاء الشباب كلما أتيحت لي الظروف، لا أنسى أن السينما لديهم لازالت فنا وليدا بحاجة شديدة إلى الرعاية والاهتمام والدعم المادي والفني ولازالت ينقصها الكثير من اكتساب الخبرات، مع ذلك يحاول الشباب بجهود فردية وذاتية تقديم صورة – وإن شابتها الظلال والاستعارات والأصوات العالية - عن مجتمعهم فينجحون أحياناً بصورة لافتة أو يغرقون في التبسيط والركاكة في أحيان آخرى.

صحيح أن بعض الأعمال ضعيف المستوى، أو متوسط القيمة الفنية، لكن على صعيد آخر هناك بعض المخرجين والمخرجات يكشفون عن موهبة سينمائية واعدة وأذكر منهم نجوم الغانم، محمد راشد بوعلي، عمار الكهوجي، حسين الرفاعي، هيفاء المنصور، نواف الجناحي. كما أن سقف توقعاتي لم يكن منخفضاً أيضاً لأن الكويت كانت في مرحلة من تاريخها داعماً قوياً للثقافة، على الأقل في منطقة الخليج، ولا أنسى أبداً أن 90 في المائة من مكتبتي المسرحية هى من إصدارات كويتية، سواء سلسلة "من المسرح العالمي"، أو "عالم المعرفة"، إلى جانب إصدارات آخرى كانت تصلنا في القاهرة بأسعار زهيدة، لأن وزارة الإعلام الكويتية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كانا يعملان على دعمها بسخاء بيِّن. كما أن نادي سينما الكويت – الذي يُشرف عليه المصري عماد النويري - خلق لنفسه سمعة جيدة كرستها الأخبار المتواترة عن أنشطته السينمائية. 

ابتهج كُثر من أبناء الخليج لتأسيس هذا المهرجان حتى وإن جاء متأخراً بعد ظهور مهرجانات آخرى في بلدن خليجية مثل البحرين ومسقط ودبي وأبو ظبي، وأكد البعض أن إقامته تكشف عن حرص المسئولين على أهمية السينما، ودليل على أن السينما تأخذ حيزاً من المشاهدة والعرض والدعم. فهل هذا صحيح؟ هل الفعاليات التي استغرقت سبعة أيام يُمكن أن نطلق عليها مهرجان سينمائي؟ هذا يستدعي أن نُحدد ما الذي نقصد بمهرجان سينمائي؟ إنه نشاط ثقافي هدفه الرئيسي والجوهري تطوير ودعم الثقافة السينمائية من خلال توفير منصة ونافذة لعرض الأفلام في حضور جمهور، وإقامة نقاشات من حولها، وفي مرحلة متطورة منه يدعم تلك الأفلام إنتاجياً، فهل تحقق شيء من هذا؟

بالطبع لا يمكن إنكار أن المنظمين أقاموا عروضاً منتظمة من الدول الست، باستثناء عدم عرض الفيلم الروائي الطويل "أصيل" للمخرج العماني د. خالد الزدجالي الذي اكتشف قبل موعد العرض المحدد بيوم واحد أن فيلمه خارج المسابقة بسبب أن نسخة العرض لم تكن صالحة وأن لجنة التحكيم أخبرت اثنين من المنظمين لكن يبدو أن الأمر سقط منهما سهواً، واحتجاجاً على هذا الخطأ انسحب الزدجالي عائداً إلى بلده .

ولا يمكن إنكار أهمية الندوات الفكرية المتعلقة بواقع وتحديات السينما في منطقة الخليج، والنقاش الثري والعصف الذهني الذي دار خلاها والذي شاركت فيه كاتبة هذه السطور. هذا إلى جانب المبالغ المالية التي حصدتها الأفلام الفائزة لأنها قطعاً ستحل ولو جزئياً مشاكل بعض المخرجين في مواصلة العمل على أفلامهم ومنهم نجوم الغانم التي توقفت عن استكمال مشروعها الحالي لعدم وجود جهة إنتاج أو دعم فجاءت الجائزة في وقت مناسب يُتيح لها استئناف العمل مجدداً.

تساؤلات

لكن يبقى التساؤل قائماً: بخلاف ما سبق، ما مصير تلك المناقشات والجدل والمداولات التي تمت على مدار يومين بين أروقة المهرجان؟ ما الذي تعتزم الكويت أن تقدمه بشكل ملموس ومادي للثقافة السينمائية في الخليج؟ وماذا تعتزم أن تهبه لأبنائها من السينمائيين ولأبناء الدول الآخرى من مجلس التعاون؟     

تساؤل آخر: لمن عُرضت كل هذه الأفلام؟ أين اختفى الجمهور؟ لقد كانت القاعة خاوية إلا من المخرجين وبعض النقاد؟ لماذا لم يتم التفكير في جذب الجمهور الكويتي إلى تلك القاعة السينمائية؟ كيف تفكر دولة ما في خلق صناعة سينمائية على أرضها وهى غير قادرة على إعادة تشكيل أو خلق الوعي لدى الناس بأهمية السينما؟ حتى المخرجين الكويتين المشاركين بأفلامهم لم يحضروا واقتصر الأمر على مخرج تورا بورا.

لماذا؟ لماذا لم يحضر مخرجو السينما في الكويت ليتناقشوا مع زملائهم من أبناء البلدان الآخرى من مجلس التعاون؟ هل يندرج هذا تحت وصف "الاستعلاء"؟ ما يجعلني أستحضر ذلك الوصف الأسلوب الذي تحدث به الكويتي وليد العوضي مخرج "تورا بورا" رداً على الناقد السينمائي المغربي والزميل مصطفى المسناوي: "من السهل أن تنتقد الأفلام، لكن من الصعب أن تصنع فيلماً، وأنا أسألك كم فيلماً صنعت في حياتك؟" في حين يُجيبه المسناوي بابتسامة ودودة: "أنا لم أصنع أفلام ولا أنوي أن أصنع أي فيلم. أنا ناقد سينمائي"!

إن أسلوب العوضي – في تقدير كاتبة هذه السطور– ما هو إلا تعبير عن نظرته الفوقية واستعلائه على النقد، و"كارت" إرهاب لمنعنا من انتقاد مشاكل فيلمه العديدة فنياُ وفكرياً، وهو ما سوف أخصص له مقالاً تالياً.

الاستعلاء أيضاً كشفته مداخلة الناقدة الكويتية ليلى أحمد التي شنت خلالها هجوماً على دعوة المهرجان للزميل طارق الشناوي من مصر ليتحدث عن السينما الخليجية بينما المبدعون في الكويت أقدر على هذا أو كما يقولون "أهل مكة أدرى بشعابها،" وهو ما أثار استياء الحضور وكان أبلغ رد من السينمائي البحريني محمد بوعلي هو تأكيده على أن السينما لغة عالمية لا تحتاج إلى أحد من أهل البلد المُنتج لتفسيرها، وأن المتلقي في أي مكان في العالم إذا لم يفهم الفيلم الخليجي فهذا خطأ عند المخرج نفسه ولا ذنب للمتلقي".

من الواضح طبعاً من تلك المقتطفات السابقة أن هناك حالة من التنافس والغيرة الفنية الزائدة وربما أشياء آخرى، كانت تُخيم على الأجواء وتسببت في توتر الجو وشحنه بحالة غير صحية، بحالة ليست في صالح الفنان والمبدع الخليجي بأي حال من الأحوال، كما أنها كانت ضده خصوصاً عندما انجرف النقاش بعيداً عن فنية الأعمال.

منع الأفلام

الأمر ذاته يتكشف في أوضاع آخرى سابقة مثلما مُنع فيلم "حمامة" الإماراتي من المشاركة في مسابقة مهرجان الدوحة لأنه لم يكن عرض أول. يُمكنني أن أتفهم قضية العرض الأول مع الأفلام المشاركة من دول آخرى عربية أو أجنبية، لكن أن يحدث هذا مع أفلام خليجية في مهرجان خليجي فهذا أمر مثير للدهشة والاستنكار؟ إن لم يكن الخليج داعماً لأفلام أبنائه سواء تجسد هذا الدعم في الإنتاج أو إتاحة فرصة للعرض والتنافس فمَنْ إذن سيقف بجانب هؤلاء الشباب والشابات؟

لماذا يتجه بعض المنتجون من الخليج لدعم أفلام أجنبية وإنتاج آخرى من بلدان أوروبا وأمريكا بينما يحتجبون عن لعب الدور نفسه مع مخرجي ومخرجات الخليج؟ أين دور الحكومة من الإنتاج والدعم؟ إن الحجج التي تقال بأن السينما هناك لا تزال وليدة، أو أن "الجمهور عايز كده"، أو أن ذوق الجمهور قد تغير ولا يرغب في هذه النوعية من الأفلام هو كلام أناس لا ينظرون إلى السينما إلا على اعتبار أنها "تجارة" وفقط، وبصدق شديد، رغم أهمية وجود مثل هذه النوعية من التجار لكننا جميعاً في الوطن العربي، وعلى الأخص في بلدان الخليج، بحاجة إلى نوع آخر من التجار، ومن المنتجين العاشقين للسينما، منتجين يُقبلون على إنتاج أفلام تجارية لكن في نفس الوقت يكون لديهم روح المغامرة ولو مرة سنوياً في إنتاج فيلم على مستوى فني وفكري راق مغاير للسائد والرائج والتجاري.

وعلى رجال الحكومة في أي دولة عربية أن يتخلوا عن تلك العبارات المكررة: لن ندعم أفرادا، لن ننتج لأفراد، سنمول وندعم جزئياً القطاع الخاص." إن الحكومات التي تدعم أنواعاً أخرى من الثقافة، وتنفق ببذخ على المهرجانات والمؤتمرات والمعارض، عليها أن تراجع نفسها جيداً فيما يتعلق بنظرتها للسينما. السينما ليست مجرد "برستيج" prestige  أو وسيط لجذب الأنظار وتسليط الأضواء العالمية والمحلية. السينما، قبل أي شيء، فن قادر على بناء المجتمعات، وعلى إعادة تشكيل وعي وثقافة ومشاعر وسلوكيات البشر.

حول الصناعة

صحيح أن دولة الإمارات متقدمة سينمائية عن بقية دول مجلس التعاون في هذا الشأن فلديها صناديق دعم سينمائي مثل "إنجاز" و"سند"، لكن لايزال أمامها مشوار طويل من أجل إقامة صناعة سينمائية متكاملة في بلدانها. ولازال أمام بقية دول مجلس التعاون الخليجي طريق ممتد وشاق حتى تنجح في خق كوادر فنية - مؤهلة عن طريق التدريب والدورات والورش العملية - قادرة على صناعة الفيلم السينمائي.

يبقى التساؤل قائماً: قيل إنه سيتم إنشاء صندوق الدعم السينمائي برعاية الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي؟ متى سيبدأ؟ ما القيمة؟ وما الشروط وبأي كيفية؟ وهل أثناء انعقاد الدورة الثالثة سنرى عملاً من إنتاج دول مجلس التعاون؟

وأنا أختتم مقالي أعود إلى المربع رقم واحد وأقول إذا كان البعض يعتبر المهرجان نواة جديدة لانطلاق السينما الخليجية التي تتجدد عن طريق المهرجانات المحلية، فهل مجرد تبني الدولة للمهرجان يعد ذلك بمثابة التقدير للسينما وللفيلم الخليجي؟ أرجو أن نبتعد عن الكلمات الرنانة والخطب ولنحدد بوضوح: ماذا فعل هذا المهرجان للفيلم الخليجي؟ ما الجديد الذي أضافه؟ هل خرج بتوصيات فاعلة؟ وهل ستكون التوصيات محل نظر ودراسة تحاول الدولة التي عليها الدور في تنظيم الدورة الثالثة من المهرجان أن تعمل على تحقيقها والاستفادة منها؟ أم أن ما دار في الغرف المغلقة والأروقة كان مجرد أمر شكلي، إثبات حسن النوايا بالمشاركة، نوع من التفريغ النفسي، ناس تجتمع وتتحدث طويلاً وتشتكي وتغضب وتختلف وأحياناً تهاجم بعضها البعض ثم تضحك وتنتهي الجلسات فيُسلمون على بعضهم البعض دون أن يحدث شيء. 

عين على السينما في

13/05/2013

الكويت تفوز بأربع جوائز في المهرجان السينمائي الخليجي

«تورا بورا» يحصد الفيلم الطويل والتصوير والتمثيل للفرج

كتب الخبرفادي عبدالله

اختتمت فعاليات المهرجان السينمائي لمجلس التعاون الخليجي الثاني، بحصول الكويت على نصيب الأسد من الجوائز.

حصلت دولة الكويت على أربع جوائز في الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أعلن عنها في حفل الختام أمس الأول في مسرح متحف الكويت الوطني، إذ فاز فيلم «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي بثلاث منها هي أفضل فيلم روائي طويل وأفضل تصوير وأفضل ممثل للفنان القدير سعد الفرج، وحصد الفيلم الوثائقي الطويل «أسياد الأفق» للمخرج عبدالله المخيال على جائزة أفضل تصوير، أما دولة الإمارات فقد فازت بجائزتين، وحصلت كل من قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية على جائزة واحدة.

وفي حفل الختام، تم عرض فيديو وهو «بانوراما» على فعاليات الدورة الثانية، ثم ألقى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة كلمة بالإنابة عن راعي الحفل وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، أكد فيها أن مجموعة الأفلام السينمائية المتنوعة عكست الطموح الإبداعي للحركة الثقافية الخليجية، وأغنت التكامل والتواصل بين أبناء الثقافة والفن والفكر على امتداد الخليج العربي، ولعل أبرز هذه الفعاليات هو الندوة الفكرية التي شارك في وقائعها نخبة من المعنيين بالحراك السينمائي ومن المثقفين والمفكرين والإعلاميين العرب.

وواصل اليوحة حديثه عن الندوة الفكرية، التي تناولت محاور جريئة ومناقشات ساخنة عن «السينما في مجلس التعاون بدول الخليج العربية الواقع والتحديات»، آملاً أن تكون قد شكلت بأبحاثها ونتائجها إضافة نوعية تساعد العاملين في الحقل السينمائي على تعزيز دور السينما في تنشيط الساحات السينمائية وفي ترسيخ دورها التنويري والحضاري في المجتمعات الخليجية والعربية.

أما توصيات لجنة التحكيم، فقدمها عامر التميمي وهي: زيادة عدد الأفلام من مختلف أنواعها ضمن المسابقة. إضافة جوائز أخرى في المسابقة، وخصوصا جائزة السيناريو والتي تمكننا من توفيرها في هذه المسابقة برعاية مشكورة من شركة السينما الوطنية الكويتية. إصدار شهادات تقدير لأعمال سينمائية متميزة أو جيدة قد لا تحظى بالجوائز الرسمية المحددة في مثل هذا المهرجان.

بعدها قام اليوحة وعبيد الشامسي ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، وسهيل العجمي منسق المهرجان، بتقديم دروع وشهادات للمشاركين في الندوة الفكرية وهم: ممدوح سالم، حافظ علي، هاشم محمد، ومديري الجلسات: أمل عبدالله، الأمير أباظة، عماد النويري، والمعقبون على الندوات التطبيقية: مصطفى المنشاوي، طارق الشناوي. وأعضاء لجنة التحكيم: عامر التميمي، مراد مرشد، لكحل العربي، محمد المنصور، سعيد سالمين، عبدالله بوشهري، داود عبدالسيد، إضافة إلى شركة السينما الكويتية الوطنية - سينسكيب (تسلم الدرع هشام الغانم)، ونادي الكويت للسينما. ثم تم إعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين.

الفائزون بالدورة الثانية 2013

1 - أفضل فيلم روائي «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي – الكويت.

2 - أفضل فيلم روائي قصير «بدون» للمخرج محمد الإبراهيم – قطر.

3 - أفضل فيلم وثائقي طويل «أمل» للمخرجة نجوم الغانم – الإمارات.

4 - أفضل فيلم وثائقي قصير «رفرفة أمل – ياسمين» للمخرج طلال عايل – السعودية.

5 - أفضل ممثل للفنان القدير سعد الفرج عن دوره في فيلم «تورا بورا» – الكويت.

6 - أفضل ممثلة للفنانة نيفين ماضي عن دورها في فيلم «ظل البحر» - الإمارات.

7 - أفضل تصوير وثائقي الطويل «أسياد الافق» للمخرج عبدالله المخيال – الكويت.

8 - أفضل تصوير روائي للفيلم الروائي الطويل «تورا بورا» – الكويت.

9 - أفضل سيناريو لفريد رمضان عن الفيلم الروائي القصير «سكون» – البحرين.

الجريدة الكويتية في

13/05/2013

 

عن فيلم «تورا بورا».. الكويت نالت حصة «الأسد» في المهرجان السينمائي لمجلس التعاون 

...واسدل الستار على الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك على مسرح متحف الكويت الوطني، بحضور الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة، وعدد من السفراء والشخصيات العامة والفنية. وقد استهلت عريفة الحفل الاعلامية غادة يوسف حديثها بقولها: كلنا امل باستمرارية هذا العرس الفني في الكويت، والدول الشقيقة التي تعبر عن ابداع كل الفنانين الذي يتلقاه الجمهور المتعطش، والذي استمتع على مدار خمسة ايام بالأفلام القصيرة، الطويلة والوثائقية المتنوعة.

ثم قدمت يوسف تقريرا مصورا لأبرز الفعاليات التي تضمنها المهرجان، وتبعها كلمة الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م. علي اليوحة الذي بدأ كلمته بنقل تحية راعي الحفل معالي الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب للحضور.

وتابع قائلا: فمجموعة الافلام السينمائية المتنوعة التي عكست الطموح الابداعي للحركة الثقافية الخليجية، واغنت التكامل والتواصل بين ابناء الثقافة والفن والفكر على امتداد الخليج العربي، ولعل ابرز هذه الفعاليات هي الندوة الفكرية التي شارك في وقائعها نخبة من المعنيين بالحراك السينمائي ومن المثقفين والمفكرين والاعلاميين العرب.

واكمل قائلا: فتلك الندوة التي تناولت محاور جريئة ومناقشات ساخنة عن السينما في مجلس التعاون بدول الخليج العربي الواقع والتحديات والتي نأمل ان تكون قد شكلت بأبحاثها ونتائجها اضافة نوعية تساعد العاملين في مجال الحقل السينمائي على تعزيز دور السينما في تنشيط الساحات السينمائية وفي ترسيخ دورها التنويري والحضاري في المجتمعات الخليجية والعربية. وأكد اليوحة ان نجاح هذا المهرجان لا يقاس فقط بما حققه من اقبال جماهيري او مردود اعلامي وانما يقاس ايضا بانعقاده في زمنه المحدد والاصرار على استمراره وبجودة العروض المقدمة، وعمق القضايا التي طرحها في حواراته، والأهم من هذا وذاك بتحقيقه للتواصل بين فنانين ومبدعي الكويت من جهة وبينهم وبين اشقائهم الخليجين والعرب من جهة اخرى. مؤكدا على انه  «بثقة تامة يمكن ان يقول ان المهرجان قد نجح نجاحا اكيدا في تحقيق الاهداف المرجوة منه، ونجح في تعزيز دوره ومكانته على الساحة الثقافية الخليجية والعربية، وتنشط السياحة السينمائية الوطنية والخليجية، وان الجائزة الحقيقية تتمثل بهذا الجمع الكريم».

تلاه كلمة لجنة التحكيم التي قدمها الاستاذ عامر التميمي، فقال: لا شك ان السينما في منطقة الخليج العربي مازالت في بدايتها وهناك الكثير من المجهودات والتحديات اللازمة التي يجب مواجهتها لمواجهة الواقع السينمائي في بلدان المنطقة كذلك فإن المصاعب والمحددات الموضعية يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار. وأكمل قائلا: لكن ما يجب ان نؤكد عليه هو أن اي مهرجان واية مسابقات للسينما  يجب ان يتوفر لها عدد مهم من الافلام السينمائية بما يمكن من اختيارات افضل، ومن المؤكد ان عدد الافلام في هذا المهرجان والتي دخلت ضمن المسابقة لم تتجاوز الخمسة والعشرين فيلما بين الافلام الروائية الطويلة، القصيرة، والطويلة، ولا يمكن بهذا العدد التمكن من توفيق الاختيارات بشكل مكين. ثم تلا التميمي توصيات لجنة التحكيم، وهي:

1 - زيادة عدد الافلام من مختلف انواعها ضمن المسابقة.

2 - اضافة جوائز اخرى في المسابقة، وخصوصا جائزة السيناريو والتي تمكننا من توفيرها في هذه المسابقة برعاية مشكورة من شركة السينما الوطنية الكويتية.

3 - إصدار شهادات تقدير لأعمال سينمائية متميزة او جيدة قد لا تحظى بالجوائز الرسمية المحددة في مثل هذا المهرجان.

ولكنه اكد ايضا على ان اقامة هذا المهرجان والجوائز التي تمنح ضمن مسابقاته لا بد ات تحفز العديد من العاملين في السينما من مختلف فئاتهم وطوائفهم لبذل المزيد من الجهد لإنجاز اعمال سينمائية متميزة خلال السنوات القادمة. بعدها اعتلى المسرح م. علي اليوحة، عبيد الشامسي ممثل الامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليج العربي، و سهيل العجمي منسق المهرجان، وذلك لتقديم دروع وشهادات للمشاركين في المهرجان وهم المشاركون في الندوة الفكرية «ممدوح سالم، حافظ علي، هاشم محمد» ومدراء الجلسات «امل عبدالله، الامير اباظة، عماد النويري» والمعقبون على الندوات الفكرية وهم «مصطفى المنشاوي، طارق الشناوي»

ثم كرم اعضاء لجنة التحكيم وهم «عامر التميمي، مراد رفيق، الاكحل العربي، محمد المنصور، سعيد سالمين، عبدالله بوشهري، داوود عبدالسيد»

كما كرمت شركة سينما الكويتية عن دورها المشارك وتسلم التكريم الاستاذ هشام الغانم، وايضا كرم نادي السينما الكويتي.

وفي ختام المهرجان اعلنت جوائز الدورة الثانية لمهرجان الخليج السينمائي بدورته الثانية، الذي نالت الكويت فيها حصة الاسد فنالت اربع جوائز ثلاثة منها نالها فيلم «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي، وقد جاءت نتائج على الشكل التالي:

1 - أفضل فيلم روائي «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي دولة الكويت.

2 - أفضل فيلم روائي قصير للفيلم «بدون» للمخرج محمد الابراهيم دولة قطر.

3 - أفضل فيلم وثائقي طويل للفيلم «امل» للمخرجة نجوم الغانم دولة الامارات العربية المتحدة.

4 - أفضل فيلم وثائقي قصير «رفرفة امل ياسمين» للمخرج طلال عايل المملكة العربية السعودية.

5 - أفضل ممثل للفنان القدير سعد الفرج عن دوره في فيلم «تورا بورا» دولة الكويت.

6 - أفضل ممثلة للفنانة نيفين ماضي عن دورها في فيلم «ظل البحر» للمخرج نواف جناحي- دولة الامارات العربية المتحدة.

7 - أفضل تصوير وثائقي الطويل «اسياد الافق» للمخرج عبدالله حمد المخيال دولة الكويت.

8 - أفضل تصوير روائي للفيلم الروائي الطويل «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي دولة الكويت.

9 - جائزة افضل سيناريو للسيناريست فريد رمضان للفيلم الروائي القصير «سكون» للمخرج عمار الكوهجي لمملكة البحرين

وهذه الجائزة مقدمة من شركة السينما الكويتية الوطنية باسم جائزة «سينسكيب» لافضل سيناريو

النهار الكويتية في

13/05/2013

 

الأفضل في الأفلام الطويلة والموسيقى والتصوير والتمثيل بـ 26 ألف دولار

"تورا بورا" يكتسح جوائز مهرجان الخليج السينمائي برباعية

كتب - فالح العنزي: 

اعتلى المخرج وليد العوضي خشبة مسرح المتحف الوطني اربع مرات متتالية لاستلام جوائز فوز فيلمه السينمائي "تورا بورا" في حفل اعلان نتائج المهرجان السينمائي الثاني لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, في حين توزعت باقي الجوائز على الافلام التي مثلت الامارات العربية المتحدة وقطر والسعودية ومملكة البحرين, وخرجت سلطنة عمان خالية الوفاض.

أقيم الحفل برعاية الشيخ سلمان الحمود وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب, الذي اناب عنه الامين العام المهندس علي اليوحة, وقدمته المذيعة غادة يوسف التي ظهرت بإطلالة جميلة "وآخر كشخة", وتضمن الحفل مجموعة من الفقرات منها "بانوراما" عن حفل الافتتاح واعقبها تكريم الجهات المشاركة في المهرجان والعاملين في الجهة المنظمة وخلف الكواليس وايضا اعضاء لجنة التحكيم ثم عرضت مجموعة من اللقطات للافلام المشاركة في المسابقة وتم اعلان النتائج بحسب كل فئة.

وقبل الولوج الى اعلان النتائج التي اكتسحها الفيلم الكويتي "تورا بورا" القى الامين العام في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة كلمة شكر فيها كل من بذل واجتهد واعطى وساهم في نجاح الدورة الثانية من المهرجان, وقال: قدم المهرجان على مدار اسبوع مجموعة متنوعة من الافلام السينمائية عكست الطموح الابداعي للحركة الثقافية الخليجية واغنت التكامل والتواصل بين ابناء الثقافة والفن والفكر على امتداد الخليج العربي, ولعل من ابرز احداث المهرجان الندوة الفكرية التي شارك في وقائعها نخبة من المعنيين بالحراك السينمائي ومن المثقفين والمفكرين والاعلاميين العرب وكانت تحت عنوان "السينما في مجلس التعاون بدول الخليج العربية... الواقع والتحديات".

وأضاف: ان نجاح المهرجان لا يقاس فقط بما حققه من اقبال جماهيري او مردود اعلامي وانما يقاس ايضا بانعقاده في زمنه المحدد والاصرار على استمراره وبجودة العروض المقدمة وعمق القضايا التي طرحها في حواراته, وختم كلمته بأننا عشنا معا اياما من المتعة الذهنية والبصرية, مع عروض وندوات هذا العرس السينمائي.

وفي كلمة لجنة التحكيم التي القاها السينمائي عامر التميمي جاء فيها: ما يجب ان نؤكد عليه هو اي مهرجان وأي مسابقات للسينما يجب ان يتوافر لها عدد من الافلام السينمائية حتى يمكن اختيار الافضل منها, ومن المؤكد ان عدد الافلام في هذا المهرجان التي دخلت ضمن المسابقة الرسمية لم تتجاوز الخمسة والعشرين فيلما بين افلام روائية وطويلة وافلام روائية قصيرة ومثلها في فئة الافلام الوثائقية ولا يمكن بهذا العدد التمكن من توفيق الاختيارات بشكل معين. مشيرا الى ان لجنة التحكيم واجهت اشكالات وتحديات تمثلت برداءة النسخ المقدمة للمشاهدة وايضا ان بعض الافلام لا ترقى لتصنيفها سينمائيا باعتبارها افلاماً تلفزيونية.

وعن توصيات التحكيم قال: لابد من زيادة اعداد الافلام في مختلف فئاتها, ويجب اضافة جوائز اخرى, ومنح شهادات لأعمال سينمائية لتميزها وإن لم تفز بأي جائزة.

أما الجوائز فكانت على النحو التالي:

- افضل فيلم روائي طويل من نصيب "تورا بورا" للمخرج وليد العوضي, دولة الكويت, وقيمتها 15 ألف دولار.

- أفضل فيلم روائي قصير من نصيب "بدون" للمخرج محمد الابراهيم - دولة قطر, وقيمتها 10 آلاف دولار.

- افضل فيلم وثائقي طويل من نصيب "امل" للمخرجة نجوم الغانم - دولة الامارات العربية , وقيمتها 12 ألف دولار.

- افضل فيلم وثائقي قصير من نصيب "رفرفة امل - ياسمين" للمخرج طلال عايل - المملكة العربية السعودية, وقيمتها 9 آلاف دينار.

- افضل ممثل الفنان سعد الفرج عن دوره في فيلم "تورا بورا", وقيمتها 5 آلاف دولار.

- افضل ممثلة ذهبت للفنانة نيفين ماضي, عن دورها في فيلم "ظل البحر" للمخرج الاماراتي نواف الجناحي, وقيمتها 5 آلاف دولار.

- افضل تصوير وثائقي من نصيب فيلم "أسياد الأفق" للمخرج الكويتي عبدالله المخيال, وقيمتها 3 آلاف دولار.

- افضل تصوير روائي من نصيب فيلم "تورا بورا" للمخرج الكويتي وليد العوضي, وقيمتها 3 آلاف دولار.

- افضل موسيقى تصويرية اصيلة من نصيب فيلم "تورا بورا" للمخرج وليد العوضي, وقيمتها 3 آلاف دولار.

- افضل سيناريو والمقدمة من شركة "سينسكيب" ذهبت للسيناريست فريد رمضان عن فيلم "سكون" للمخرج عمار الكهوجي من مملكة البحرين, وقيمتها 3 آلاف دولار.

تجاهل فريق رسالة التلفزيون... عيب

في الوقت الذي تم فيه تكريم جميع العاملين او من رأت اللجنة المنظمة انهم اجتهدوا وتعبوا وبذلوا "الغالي والنفيس" من اجل انجاح المهرجان وتمت دعوتهم للتكريم بدرع تذكارية, تم تجاهل فريق عمل رسالة المهرجان التلفزيونية التي كان فريقها المكون من المذيعة منية الحجي والمعدة فتوح العدواني والمصور احمد المطيري والمنسق العام احمد الغريب, يعمل طوال الفترتين الصباحية والمسائية واعطت الرسالة التلفزيونية لضيوف المهرجان الاهتمام الاعلامي الذي يستحقونه رغم مآسي المهرجان التي لا تعد ولا تحصى, أليس من المعيب في حق اللجنة المنظمة ان نذكر بأن الدرع التذكارية قيمتها المادية لا تذكر وان شهادة التقدير لا يتجاوز سعرها الدينارين والتكريم ليس بالقيمة وما سيدفع انما من باب الوفاء لجهة عملت باخلاص مثل العشرات الذين تم تكريمهم وربما بعضهم لم يقم بربع ما قام به فريق الرسالة.

السياسة الكويتية في

13/05/2013

 

جوائز في ختام المهرجان السينمائي الثاني

سينمائيو الكويت يحصدون الجوائز

حافظ الشمري 

حققت الكويت نصيب الأسد من جوائز المهرجان السينمائي الخليجي بدورته الثانية التي اختتمت يوم أمس الأول على خشبة مسرح المتحف الوطني، ونال فيلم «تورا بورا» أربع جوائز على مستوى فئة الأفلام الروائية، فيما حصل فيلم «أسياد الأفق» للمخرج عبدالله المخيال على جائزة أفضل تصوير على مستوى الأفلام الوثائقية، حفل الختام شهد حضورا قليلا جدا يتقدمهم المهندس علي اليوحة أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعبيد الشامسي ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الى جانب عدد من الفنانين مثل سعد الفرج، المخرج وليد العوضي، محمد المنصور، منى شداد، خالد أمين، وقدمت فقراته المذيعة غادة يوسف.

الطموح الإبداعي

المهندس علي اليوحة أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ألقى كلمة نيابة عن راعي الحفل وزير الإعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، جاء فيها «المهرجان تضمن أفلاما سينمائية عكست الطموح الإبداعي للحركة الثقافية الخليجية، مرسخة التكامل والتواصل في الفن والفكر لا سيما من الندوة الفكرية «السينما في مجلس التعاون بدول الخليج الواقع والطموح»، متمنيا أن تكون إضافة نوعية تساعد في تعزيز دور السينما وترسيخ دورها التنويري والحضاري.

وأشار اليوحة الى أن نجاح المهرجان لا يقاس فقط بما حققه من إقبال جماهيري أو مردود إعلامي، إنما يقاس أيضا بانعقاده في الزمن المحدد والإصرار على استمراره، وبجودة العروض المقدمة الى جانب عمق القضايا التي طرحها في حواراته، مؤكدا أن المهرجان نجح بما حققه من تعزيز الدور والمكانة على الساحة الثقافية الخليجية والعربية وتنشيط الساحة الوطنية والخليجية، مبينا أن الجائزة الحقيقية تكمن في هذا الجمع الخليجي بعيدا عن مقاييس الفوز والخسارة بجوائز المهرجان

توصيات التحكيم 

وألقى عضو لجنة التحكيم عامر التميمي كلمة تناول خلالها توصيات لجنة التحكيم، مبينا أن السينما في منطقة الخليج لا تزال في بداياتها وأمامها المزيد من التحديات التي يجب أن تتضافر الجهود سعيا لتطوير الواقع السينمائي في بلدان المنطقة، مؤكدا أن كل مهرجان يجب أن تتوافر له عدة اختيارات من الأفلام السينمائية.

وأشار التميمي الى أن لجنة التحكيم توصي الدورة المقبلة من المهرجان بزيادة عدد الأفلام في مختلف أنواع المسابقة لخلق المزيد من المنافسة، إضافة لرصد جوائز أخرى مثل جائزة السيناريو للتعبير السينمائي، وتقديم شهادات التقدير للأعمال المتميزة أو الجيدة التي قد لا تحظى بجوائز المهرجان الرسمية، لافتا الى أن اللجنة واجهت إشكالات في بعض النسخ من الأفلام التي لم تكن جيدة للعرض الى جانب أن هناك أفلاما تلفزيونية.

جوائز المهرجان 

وأعلن أعضاء لجنة التحكيم عن الفائزين بجوائز المهرجان وفق التالي:

أولا الأفلام الوثائقية:

- أفضل فيلم وثائقي قصير لـ«رفرفة أمل – ياسمين» للمخرج طلال عايل من المملكة العربية السعودية.

- أفضل تصوير وثائقي لفيلم «أسياد الأفق» للمخرج عبدالله المخيال من الكويت.

- أفضل فيلم وثائقي طويل لـ«أمل» لنجوم الغانم – دولة الإمارات العربية المتحدة.

ثانيا الأفلام الروائية

- أفضل سيناريو لفريد رمضان عن فيلم «سكون» للمخرج عمار الكوهجي من مملكة البحرين والجائزة مقدمة من شركة السينما الكويتية الوطنية.

- أفضل فيلم روائي قصير لفيلم «بدون» للمخرج محمد الإبراهيم من قطر.

- أفضل موسيقى تصويرية أصلية لفيلم «تورا بورا» من الكويت

- أفضل تصوير فيلم روائي لـ"تورا بورا" للمخرج وليد العوضي من الكويت 

- أفضل ممثلة نيفين ماضي عن دورها في فيلم «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي من دولة الإمارات العربية المتحدة.

- أفضل ممثل الفنان سعد الفرج عن دوره في فيلم «تورا بورا» من الكويت

- أفضل فيلم روائي طويل لفيلم «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي من الكويت.

زووم

العوضي والمخيال.. إبداع سينمائي

عبدالمحسن الشمري 

لم يكن غريبا فوز المخرج وليد العوضي بعدة جوائز في ختام المهرجان السينمائي الخليجي الثاني عن فيلمه «تورا بورا» فالفيلم حصد العديد من الجوائز من مهرجانات عربية وعالمية في العام المنصرم، وهو يؤكد الحرفية العالية التي يمتلكها المخرج العوضي في قراءته السينمائية، كما لم يكن مستغربا فوز المخرج عبدالله المخيال بإحدى جوائز المهرجان عن فيلمه المميز «أسياد الأفق».

لكل من العوضي والمخيال خط يختلف عن الآخر في صناعة الأفلام السينمائية. فوليد العوضي الذي عشق السينما منذ الصغر ودعم عشقه لها بالدراسة الأكاديمية وبالتجارب العملية حقق خلال سنوات قليلة نجاحا كبيرا، وهو يعمل وفق خطة مدروسة، ويحسب لكل حركة حسابها، لذا فإن أعماله غالبا ما تحقق مكاسب في المهرجانات العالمية، ولعل الجوائز التي حصل عليها من مهرجانات في الولايات المتحدة وأوروبا خير دليل على ذلك، ولعل أهم نجاح حققه في العام الماضي هو عرض فيلمه «تورا بورا» في مهرجان كان السينمائي العالمي بحضور عدد كبير من نجوم هوليوود وصناع السينما العالمية، هذا الحدث الذي جعل العالم أجمع يتعرف على السينما الكويتية وعلى الوجه المشرق للفن الكويتي أعاد الى الأذهان نجاح اول فيلم روائي كويتي «بس يا بحر» للمخرج خالد الصديق قبل قرابة أربعين عاما.

أما المخرج عبدالله المخيال فقد اختط لنفسه طريقا مختلفا عن الآخرين منذ سنوات طويلة، وكافح بجد واجتهاد، لم يتهيب الأخطار ولم تثنه المعوقات والصعاب، فجاب مختلف الصحارى في آسيا وأفريقيا ليصور ويسجل لحظات واقعية عن الصحارى والأدغال، اقترب من شعوب الكثير من المناطق غير آبه بما قد يتعرض له من مخاطر، فصور العديد من الأفلام الوثائقية برؤية فنان كويتي عاشق للفن، وليس غريبا أن تعرض بعض أفلامه في محطات عالمية متخصصة بالأعمال الوثائقية مثل محطة «ناشيونال جيوغرافيك» فتعرف العالم أجمع على مبدع كويتي يمتلك طموحا لامحدودا.

ربما يتفق وليد العوضي وعبدالله المخيال في العديد من الأمور رغم اختلاف خطهما السينمائي، فهما يعملان بصمت ودون ثرثرة، ويجتهدان لتقديم رؤية سينمائية ينقلان من خلالها إبداعهما لتعريف العالم بالفن السينمائي الكويتي، وتقديم الوجه المشرق للكويت، والأهم من ذلك كله أنهما يعملان من دون دعم من أي جهة، اي أنهما عصاميان حتى النخاع وهو ما يجعلنا نفتخر بهما كثيرا.

القبس الكويتية في

13/05/2013

 

في ختام فعاليات دورته الثانية التي احتضنتها الكويت

«تورا بورا» يظفر بأهم جوائز مهرجان الخليج السينمائي

كتبت رشا فكري 

طوى المهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية - أول من أمس - فعاليات دورته الثانية التي استضافتها الكويت، بحفل ختام تميّز بسيطرة فيلم «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي على أهم جوائز المهرجان

الحفل شهد حضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب علي اليوحة الذي أناب عن وزير الاعلام وزير شؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، الى جانب ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي عبيد الشمسي، وعدد من الديبلوماسيين، اضافة الى حشد من الفنانين أبرزهم الفنان سعد الفرج ومحمد المنصور ومنى شداد والمخرج وليد العوضي والفنان الاماراتي حبيب غلوم والفنان خالد أمين، مع تواجد جماهيري مميز.

المذيعة غادة يوسف عريفة الحفل دعت اليوحة لإلقاء كلمته فقال: «أرحب بكم في ختام المهرجان الذي قدم على مدار أسبوع مجموعة متنوعة من أفلام سينمائية عكست الطموح الابداعي للحركة الثقافية الخليجية، وأغنت التكامل والتواصل بين أبناء الثقافة والفن والفكر على امتداد الخليج العربي».

وأضاف اليوحة: «لعل من أبرز أحداث المهرجان الندوة الفكرية التي شارك في وقائعها نخبة من المعنيين بالحراك السينمائي ومن المثقفين والمفكرين والاعلاميين العرب، تلك الندوة التي تناولت محاور جريئة ومناقشات ساخنة عن السينما في دول مجلس التعاون الخليجي والتي نأمل أن تكون قد شكلت بأبحاثها ونتائجها اضافة نوعية تساعد العاملين في مجال الحقل السينمائي على تعزيز دور السينما في تنشيط الساحات السينمائية وفي ترسيخ دورها التنويري والحضاري في المجتمعات الخليجية والعربية».

ورأى اليوحة أن «نجاح المهرجان لا يقاس فقط بما حققه من اقبال جماهيري أو مردود اعلامي، بل يقاس بانعقاده في زمنه المحدد والاصرار على استمراره وجودة العروض المقدمة وعمق القضايا التي طرحت من خلاله».

ومن جانبه، عرض عامر التميمي توصيات لجنة التحكيم التي جاء فيها: «لا شك أن السينما في منطقة الخليجالعربي ما زالت في بداياتها وهناك الكثير من الجهود والتحديات اللازمة التي يجب مواجهتها من أجل تطوير الواقع السينمائي في بلدان المنطقة، كذلك فان المصاعب والمحددات الموضوعية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، لكن ما يجب أن نؤكد عليه هو وجوب توافر عدد وافر من الأفلام السينمائية بما يمكن اللجنة من اختيارات أفضل، لافتاً الى أن عدد الأفلام التي شاركت لا تتجاوز خمسة وعشرين فيلماً».

وأضاف التميمي أن «لجنة التحكيم أوصت بضرورة زيادة الأفلام من مختلف أنواعها واضافة جوائز أخرى في المسابقة وخصوصاً جائزة السيناريو والتي تمكننا من توفيرها في هذه المسابقة برعاية من السينما الوطنية الكويتية (سينسكيب)، كذلك شددت اللجنة على ضرورة اصدار شهادات تقدير لأعمال سينمائية متميزة أو جيدة قد لا تحظى بالجوائز الرسمية المحددة».

وخلال الحفل تم تسليم مجموعة من الباحثين الذين قدموا أوراقاً بحثية خلال المهرجان شهادات تقدير ودروع تكريمية، وهم ممدوح سالم وحافظ علي وهاشم محمد، كذلك من مديري الندوات الاعلامية أمل عبد الله ومديرمهرجان الاسكندرية الأمير أباظة ومدير نادي السينما الكويتية عماد النويري، ومن المعقبين على الندوات تم تكريم الناقد المصري طارق الشناوي والناقد المغربي مصطفى المسناوي، كما تضمن التكريم أعضاء لجنة التحكيم عامر التميمي ومراد رفيق والأكحل العربي والفنان محمد المنصور وعبد الله بوشهري والمخرج المصري داود عبد السيد وتكريم خاص لهشام الغانم ممثل السينما الوطنية الكويتية وحسين الخوالة من نادي السينما الكويتية.

أما جوائز الدورة الثانية؛ فقد حصل فيلم «تورا بورا» على أربعة جوائز؛ بأفضل فيلم روائي طويل، جائزة أفضل ممثل (سعد الفرج)، جائزة أفضل تصوير، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية.

وفاز فيلم «بدون» بجائزة أفضل فيلم روائي قصير للمخرج محمد الابراهيم من قطر، في حين فاز فيلم «أمل» بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل للمخرجة نجوم الغانم من الامارات، وحقق فيلم «رفرفة أمل - ياسمين» جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير للمخرج طلال عايل من السعودية، في حين فازت الممثلة نيفين ماضي بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في الفيلم الروائي الطويل «ظل البحر» للمخرج نواف الجناحي من الامارات، وخرج فيلم «أسياد الأفق» بجائزة أفضل تصوير لفيلم وثائقي طويل للمخرج عبدالله المخيال، وكانت جائزة أفضل سيناريو من نصيب السيناريست فريد رمضان عن الفيلم الروائي القصير «سكون» للمخرج عمار كهوجي من البحرين وهي جائزة مقدمة من شركة السينما الكويتية الوطنية.

سعد الفرج «أفضل ممثل» ونيفين ماضي «أفضل ممثلة» 

• «أمل» و«ياسمين» نالا جائزتي «الوثائقي»

الراي الكويتية في

13/05/2013

 

في حفل ختام الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لدول مجلس التعاون الخليجي

«تورا بورا» الكويتي نال «حصة الأسد» من الجوائز.. والعمانيون« زعلانين»!

مفرح الشمري 

تحت رعاية وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود، أسدل الستار مساء امس الأول على الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك على مسرح متحف الكويت الوطني، بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة، والأمين المساعد لقطاع الثقافة د.بدر فيصل الدويش وعدد من السفراء والشخصيات العامة والفنية.

انطلق حفل الختام بالسلام الوطني ومن ثم رحبت عريفة الحفل المذيعة غادة يوسف بالحضور متمنية استمرار هذا العرس الفني في الكويت والدول الشقيقة التي تعبر عن ابداع كل الفنانين الذي يتلقاه الجمهور المتعطش، والذي استمتع على مدار خمسة ايام بأفلام سينمائية قصيرة وطويلة ووثائقية متنوعة.

ثم عرض فيلم تسجيلي لأبرز الأنشطة التي تضمنها المهرجان، ليلقي الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة بعده كلمته التي بدأها بنقل تحيات راعي الحفل وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود للحضور.

وتابع: مجموعة الافلام السينمائية المتنوعة التي عرضت في المهرجان عكست الطموح الابداعي للحركة الثقافية الخليجية، وأغنت التكامل والتواصل بين ابناء الثقافة والفن والفكر على امتداد الخليج العربي، ولعل ابرز هذه الأنشطة الندوة الفكرية التي شارك في وقائعها نخبة من المعنيين بالحراك السينمائي ومن المثقفين والمفكرين والاعلاميين العرب.

وأكد م.اليوحة ان نجاح هذا المهرجان لا يقاس فقط بما حققه من اقبال جماهيري او مردود اعلامي وانما يقاس ايضا بانعقاده في زمنه المحدد والاصرار على استمراره وبجودة العروض المقدمة، وعمق القضايا التي طرحها في حواراته، والأهم من هذا وذاك تحقيقه للتواصل بين فناني ومبدعي الكويت من جهة وبينهم وبين اشقائهم الخليجيين والعرب من جهة اخرى، مؤكدا ان المهرجان قد نجح نجاحا أكيدا في تحقيق الأهداف المرجوة منه، ونجح في تعزيز دوره ومكانته على الساحة الثقافية الخليجية والعربية، وتنشيط السياحة السينمائية الوطنية والخليجية، وان الجائزة الحقيقية تتمثل بهذا الجمع الكريم.

وبعد ذلك ألقى عضو لجنة التحكيم عامر التميمي كلمة اللجنة وجاء فيها: لا شك ان السينما في منطقة الخليج العربي مازالت في بدايتها وهناك الكثير من المجهودات والتحديات اللازمة التي يجب مواجهتها لمواجهة الواقع السينمائي في بلدان المنطقة، كذلك فإن المصاعب والمحددات الموضعية يجب ان تؤخذ في الاعتبار.

وتابع قائلا: ما يجب ان نؤكد عليه هو ان اي مهرجان واي مسابقات للسينما يجب ان يتوافر لها عدد مهم من الأفلام السينمائية بما يمكن من اختيارات افضل، ومن المؤكد ان عدد الافلام في هذا المهرجان والتي دخلت ضمن المسابقة لم يتجاوز الخمسة والعشرين فيلما ما بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، ولا يمكن بهذا العدد التمكن من توفيق الاختيارات بشكل دقيق.

توصيات التحكيم

ثم ألقى التميمي توصيات لجنة التحكيم والتي جاءت على النحو التالي:

1 ـ زيادة عدد الأفلام من مختلف أنواعها ضمن المسابقة.

2 ـ اضافة جوائز اخرى في المسابقة، وخصوصا جائزة السيناريو والتي تمكنا من توفيرها في هذه المسابقة برعاية مشكورة من شركة السينما الوطنية الكويتية.

3 ـ اصدار شهادات تقدير لأعمال سينمائية متميزة او جيدة قد لا تحظى بالجوائز الرسمية المحددة في مثل هذا المهرجان.

بعدها اعتلى المسرح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة وممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي عبيد الشامسي ومنسق المهرجان سهيل العجمي، وذلك لتقديم دروع وشهادات للمشاركين في المهرجان وهم المشاركون في الندوة الفكرية «ممدوح سالم، حافظ علي، هاشم محمد» ومديرو الجلسات «أمل عبدالله، الأمير اباظة، عماد النويري» والمعقبون على الندوات الفكرية وهم «مصطفى المنشاوي، طارق الشناوي»

ثم كرم اعضاء لجنة التحكيم وهم «عامر التميمي، مراد رفيق، الاكحل العربي، محمد المنصور، سعيد سالمين، عبدالله بوشهري، داود عبدالسيد»

كما كرمت شركة السينما الكويتية عن دورها المشارك وتسلم التكريم هشام الغانم، وايضا كرم نادي السينما الكويتي.

الدويش لـ«الأنباء»:

أيام كويتية في أوكرانيا 27 الجاري

اكد الأمين المساعد لقطاع الثقافة د.بدر فيصل الدويش انه سيتوجه على رأس وفد ثقافي فني الى أوكرانيا للتبادل الثقافي بين البلدين ولتوطيد العلاقات بين الكويت وأوكرانيا لاسيما في ظل ارتباط البلدين بعلاقات في مختلف المجالات منها الثقافة والأدب، وذلك احتفالا بمرور 20عاما على تدشين العلاقات الكويتية - الأوكرانية.

وأضاف د.الدويش في تصريح لـ «الأنباء» ان زيارة الوفد الى أوكرانيا ستكون في 27 الجاري حتى الثالث من الشهر المقبل وستتضمن العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والموسيقية لابراز الوجه الحضاري الثقافي للكويت خصوصا ان قطاع الثقافة في الكويت تشمله رعاية سامية من مقام صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء، وهذا الأمر يحملنا مسؤولية كبيرة في الحفاظ عليه وابرازه بالشكل المطلوب في مختلف المحافل الدولية.

وأكد د.الدويش ان وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود يبذل قصارى جهده في تذليل الصعاب التي تواجه أنشطة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حتى تكون بالشكل الجيد للضيوف العرب الذين يحضرون هذه الأنشطة وذلك لتبقى الكويت قبلة المثقفين العرب في ارجاء الوطن العربي.

وتمنى الأمين المساعد لقطاع الثقافـــة د.بدر فيصـــل الدويش للفائزين في جوائــز الدورة الثانية لمهرجان السينما لدول مجلس التعـــاون كل توفيق ونجاح في حياتهـــم العملية، مشـــددا على ضرورة الانتاج السينمائي فـــي دول الخليج في ظل الجهود المبذولة من قبل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.

العمانيون.. زعلانين!

علمت «الأنباء» ان وفد سلطنة عمان «زعلانين» من عدم تكريم المخرج السينمائي محمد الكندي مخرج الفيلم الوثائقي «كنوز عمان البحرية» لكونه احد مديري جلسات الندوة الفكرية خصوصا بعد تكريم زملائه من الخليج والوطن العربي المشاركين في الندوة الفكرية، اضافة الى ان اللجنة المنظمة المسؤولة عن حفل الختام لم تطلب أحدا من الوفد العماني للاعلان عن جوائز المهرجان أسوة بالضيوف الآخرين.

كما علمت «الأنباء» ان الوفد العماني سيسجل اعتراضاته لدى الأمانة العامة لمجلس التعاون على هذا التجاهل لأعضاء الوفد وكأنه «غير موجود» في الاحتفالية!

المزعل والنيفان وتكريم على «باب المسرح»!

استغرب الحضور من عدم تكريم أستاذ قسم التمثيل والاخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية وأمين سر نادي الكويت للسينما مبارك المزعل وعضوة النادي امل النيفان من التكريم فوق خشبة المسرح وليس عند «باب المسرح» بعد نهاية الحفل خصوصا انهما تصديا لإدارة الندوات التطبيقية طيلة فترة المهرجان باستثناء ندوة الأفلام القطرية التي طلب ان يديرها الزميل القطري صالح غريب.

توزيع الجوائز

وجاءت جوائز الدورة الثانية لمهرجان الخليج السينمائي بدورته الثانية، والذي نالت الكويت فيها حصة الأسد، فنالت اربع جوائز، ثلاثة منها نالها فيلم «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي، وذلك على النحو التالي:

1 ـ افضل فيلم روائي «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي ـ دولة الكويت.

2 ـ افضل فيلم روائي قصير للفيلم «بدون» للمخرج محمد الابراهيم ـ دولة قطر.

3 ـ افضل فيلم وثائقي طويل للفيلم «امل» للمخرجة نجوم الغانم ـ دولة الامارات العربية المتحدة.

4 ـ افضل فيلم وثائقي قصير «رفرفة امل – ياسمين» للمخرج طلال عايل ـ المملكة العربية السعودية.

5 ـ افضل ممثل للفنان القدير سعد الفرج – عن دوره في فيلم «تورا بورا» ـ دولة الكويت.

6 ـ افضل ممثلة للفنانة نيفين ماضي ـ عن دورها في فيلم «ظل البحر» للمخرج نواف جناحي ـ دولة الامارات العربية المتحدة.

7 ـ افضل تصوير وثائقي لفيلم الطويل «اسياد الافق» للمخرج عبدالله حمد المخيال ـ دولة الكويت.

8 ـ افضل تصوير روائي للفيلم الروائي الطويل «تورا بورا» للمخرج وليد العوضي ـ دولة الكويت.

9 ـ جائزة افضل سيناريو للسيناريســـت فريد رمضان للفيلم الروائي القصير «سكون» للمخرج عمار الكوهجي ـ لمملكة البحرين وهذه الجائزة مقدمة من شركة السينما الكويتية الوطنية باسم جائزة «سينسكيب» لافضل سيناريو.

الأنباء الكويتية في

13/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)