حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان السينمائي الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي

البحرين عرضت ثلاثة أفلام قصيرة ورابعاً وثائقياً

الشناوي: أعجبت بفكرة «أصوات»... و«سكون» أقرب لـ«مسكون»

كتب الخبرفادي عبدالله

شاركت مملكة البحرين بثلاثة أفلام روائية قصيرة وفيلم وثائقي يتيم في المهرجان السينمائي الخليجي الثاني، وأبدى الناقد طارق الشناوي إعجابه ببعضها.

عرضت أربعة أفلام بحرينية في مسابقة المهرجان السينمائي الثاني لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أولها الفيلم الوثائقي القصير «قولي يا حلو» والرواية القصيرة «أصوات» للمخرج حسين الرفاعي، و«هنا لندن» للمخرج محمد بوعلي، و«سكون» للمخرج عمار الكوهجي.

في البداية، عرض الفيلم الوثائقي القصير «قولي يا حلو» سيناريو وإخراج محمد جناحي، مدته 35 دقيقة، وهو مشروع بحث لطالبتين جامعيتين، ويدور حول «علي» وهو مواطن بحريني كفيف يكافح من خلال موهبته في العزف على الناي لكسب رزقه اليومي وسد احتياجات أسرته المادية في ظل وضع اجتماعي قاس.

ثم عرض الفيلم الروائي القصير «اصوات» من سيناريو وانتاج وإخراج حسين الرفاعي، وتمثيل شفيقة يوسف، ومدته 17 دقيقة، وتدور أحداثه حول امرأة مسنة تعيش حاضرها جسداً، وتمارس مشاغل يومها برتابة، في حين تعيش روحياً في زمن آخر، حيث تقيم في الوسط بين حاضر لا يمكن احتماله إلا بالوهم وعالم لا يمكن استحضاره إلا بالحيلة.

بينما يدور الفيلم القصير «هنا لندن» من سيناريو محمد حسن أحمد وإخراج محمد راشد بوعلي، وتمثيل هدى سلطان ومبارك خميس ومحمد جاسم، ومدته 17 دقيقة، حول زوجين يريدان إرسال صورة نموذجية إلى ابنهما في لندن، إلا أن رفض الزوجة الذهاب إلى استوديو التصوير يعقد الأمور على المصور الفوتوغرافي الذي يواجه خلاف الزوجين بشأن شكل الصورة المثالية.

أما الفيلم القصير الأخير «سكون» فهو من سيناريو فريد رمضان وإخراج عمار الكوهجي، وتمثيل هدى سلطان وشيماء جناحي وبرفين، ومدته 17 دقيقة، ويدور حول «هيا» وهي فتاة سمراء تعاني حملاً تخفيه سراً عن صديقتها «لولوة» ابنة التاجر «بوناصر» والتي ترفض الزواج من ابن عمها، تجد الفتاتان أن أوضاعهما متشابهة ولا مفر من مصير مظلم وقاس في مجتمع ذكوري.

ندوة تطبيقية

وفي الندوة التطبيقية للعروض البحرينية التي أدارتها أمل ليفان، عقب الناقد المصري طارق الشناوي على «قولي يا حلو» بأن خفة ظل بطل الفيلم واضحة، ورغم أنه يتسول وهو يعزف، لكن الفنان في داخله يجعله يستشعر أنه يعطي ولذلك وقع اختيار المخرج على شخصية ليست بطلة، لكن العجز ليس مبررا للتقاعس، والتقنية هنا بها استسهال شديد من ناحية الإضاءة، كما أبدى إعجابه الشديد بفكرة فيلم «أصوات» الذي يعد من الأفلام المختلفة، مؤكدا أنه وجد فيه اختلافاً ذكياً وبه ومضة عميقة تسمح بالاضافة والاجابة.

وعن «هنا لندن» ألمح إلى أن المخرج لديه طاقم ممثلين محترفين، فضلاً عن الأداء الدرامي، وقال: «لقد قاد المخرج الممثلين بلياقة عالية ولعب على الفوتوغرافيا بشكل ماهر جداً، عبر فكرة أن الانسان بملامح واحدة لكنه يغير الثوب، وهناك بهجة رغم سفر الابن، حيث تتجلى الحميمية في احتفاظ العائلة بدراجته، وكان مستوى الصورة جيداً جداً كما أمسك المخرج بفكرته جيدا».

ورأى الشناوي أن فيلم «سكون» أقرب إلى مسمى «مسكون»، مبيناً أن المخرج قال المعنى في نهاية الفيلم بشكل مباشر، فهناك فتاتان واحدة سمراء والأخرى بيضاء في بيت واحد ولم تظهر العلاقة بينهما بشكل واضح على المستوى الاجتماعي والجزء الانساني لم يعط فروقا طبقية كذلك. وأضاف: «في بداية الفيلم عندما وضعت الفتاة البيضاء الدقيق على وجه الفتاة السوداء استشعرت القسوة، ولكن بعد ذلك لاحظت اشتراكهما في المعاناة، لتتم المباشرة في آخر الفيلم مع جملة أن كل الألوان تتشابه»، لافتاً إلى أنه اكتشف أن «الزار طقس عام في الدول العربية والخليجية وكنت أظنه عادة مصرية خالصة».

الجريدة الكويتية في

10/05/2013

 

المهرجان السينمائي لمجلس التعاون يعلن نتائجه اليوم 

تتنافس الدول على أفضل فيلم وتصوير وتمثيل وموسيقى 

يسدل الستار الليلة على الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، بإعلان وتوزيع الجوائز الساعة الثامنة على مسرح متحف الكويت الوطني، حيث شاركت دول مجلس التعاون الخليجي في أربع فئات من المسابقة، وهي فئة الأفلام الوثائقية القصيرة: "محطات موسيقية" للمخرج طلال المهنا (الكويت)، و"ضد الريح" للمخرجة عائشة عبدالله (الإمارات)، وفيلم "قولي ياحلو" للمخرج محمد جناحي (البحرين)، و"لقطة سريعة- الرحالة" للمخرج طارق الدخيل الله (السعودية)، و"كنوز عمان" للمخرج محمد الكندي (عُمان)، و"بدر" للمخرجة سارة السعدي (قطر).

وفئة الأفلام الوثائقية الطويلة: "أسياد الأفق" للمخرج عبدالله المخيال (الكويت)، و"أمل" للمخرجة نجوم الغانم (الإمارات)، و"تراث عمان الجيولوجي" للمخرج خالد الحضري (عُمان).

وفئة الأفلام الروائية القصيرة: "أليس في بلاد العجائب للمخرجة دانة المعجل (الكويت)، و"موت بطيء" للمخرج جمال سالم (الإمارات)، و"أصوات" للمخرج حسين الرفاعي (البحرين)، و"هنا لندن" للمخرج محمد راشد بوعلي (البحرين)، و"سكون" للمخرج عمار الكوهجي (البحرين)، و"رفرفة أمل" (ياسمين) للمخرج طلال عايل (السعودية)، و"نكره" للمخرج عبدالرحمن عايل (السعودية)، و"مشوار" للمخرج عبدالعزيز المطيري (السعودية)، و"نقصة للمخرج شبيب الحبسي (عُمان)، و"الحبس" للمخرجين أحمد الباكر ومحمد الإبراهيم (قطر).

وأخيراً فئة الأفلام الروائية الطويلة: "تورا بورا" للمخرج وليد العوضي (الكويت)، و"ظل البحر" للمخرج نواف جناحي (الإمارات)، و"أصيل" للمخرج خالد الزدجالي (عُمان)، و"بدون" للمخرج محمد الابراهيم (قطر).

وسيمنح المهرجان تسع جوائز هي: أفضل فيلم روائي طويل (15000) دولار، وأفضل فيلم روائي قصير (10000) دولار، وأفضل فيلم وثائقي طويل (12000) دولار، وأفضل فيلم وثائقي قصير (9000) دولار، وأفضل ممثل (5000) دولار، وأفضل ممثلة (5000) دولار، وأفضل تصوير وثائقي (3000) دولار، وأفضل تصوير روائي (3000) دولار، وأفضل موسيقى تصويرية أصلية (3000) دولار.

الجريدة الكويتية في

11/05/2013

 

بحضور اليوحة ووكلاء الثقافة في دول مجلس التعاون

اختتام الدورة الثانية لـ «السينمائي الخليجي» الليلة في «متحف الكويت»

مفرح الشمري 

تختتم الليلة على خشبة مسرح متحف الكويت الوطني انشطة الدورة الثانية للمهرجان السينمائي لدول مجلس التعاون وذلك تحت رعاية وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وحضور الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب م.علي اليوحة ووكلاء وزارات الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج او من ينوب عنهم وسيشمل حفل الختام توزيع الجوائز على أصحاب الافلام الفائزة في مختلف الفئات المسابقاتية في المهرجان.

أفلام سعودية

من جانب آخر عرضت المملكة العربية السعودية في الليلة الخامسة للمهرجان عروضها السينمائية والتي اشتملت على أربعة افلام وهي «لقطة سريعة ـ الرحالة» في فئة الافلام الوثائقية للمخرج طارق الدخيل الله وفيلم «نكرة» في فئة الافلام الروائية القصيرة للمخرج عبدالرحمن عايل بالاضافة الى فيلم «رفرفة أمل ـ ياسمين» للمخرج طلال عايل وفيلم « مشوار » للمخرج عبدالعزيز الشلاحي.

حيث سلط فيلم «الرحالة» الضوء على الرحالة الاماراتي جلال بن ثنية الذي خاض رحلة على الاقدام الى مسافة 2000كلم لجمع التبرعات لمركز للرعاية الخاصة، والأمر الذي أضعف الفيلم ان كاميرا المخرج «مهزوزة» في مشاهد الفيلم بالاضافة الى ان اللغة المستخدمة في الفيلم هي الإنجليزية وكان يفضل العربية لان الرحالة خليجي وحتى تصل الفكرة للمتلقي كاملة، أما فيلم «نكرة» فناقش التهميش الفكري الذي يعاني منه بعض المثقفين في بلدانهم ورغم ان تكلفة انتاجه «37» ريالا أي «دينارين ونصف» كويتي، الا ان الفكرة كانت جميلة ونالت استحسان الحضور والامر كذلك لفيلم «مشوار» الذي كانت فكرته بسيطة، ولكن تصويره كان جيدا.

أما فيلم «رفرفة أمل ـ ياسمين» فهو قصة واقعية لطفلة اسمها ياسمين مصابة ،حيث اظهر الفيلم مدى المعاناة التي عانتها والديها حتى تتعلم النطق وما اضعف الفيلم انه لم يركز مخرجه اكثر على معاناة ياسمين وكأنه يريد فقط ايصال صوتها ولكن في السينما «النوايا الطيبة لا تعمل سينما»، خصوصا ان هناك جمعية اسر التوحد التي ترأسها الاميرة سميرة الفيصل كان من المفترض على المخرج توسيع دائرة بحثه عن اطفال التوحد ومعاناة أهاليهم من خلالها.

توقعات «الأنباء» لجوائز المهرجان

جائزة افضل فيلم وثائقي طويل «أمل» ـ الإمارات

جائزة افضل فيلم وثائقي قصير «قولي يا حلو» ـ البحرين

جائزة افضل فيلم روائي قصير «أليس في بلاد العجائب» ـ الكويت

جائزة افضل روائي طويل «تورا بورا» ـ الكويت

جائزة افضل تصوير وثائقي «اسياد الافق» ـ الكويت

جائزة افضل تصوير روائي «مشوار» ـ السعودية

جائزة افضل موسيقى تصويرية «امل» ـ الامارات

افضل ممثلة نيفين ماضي ـ الإمارات

أفضل ممثل عيسى ذياب - الكويت

الأنباء الكويتية في

11/05/2013

 

 

الكوهجي ورمضان يحصدان جائزة مجلس التعاون بـ"سكون"

الوسط – منصورة عبدالأمير  

فاز فيلم "سكون" للمخرج البحريني عمار الكوهجي مساء أمس بجائزة أفضل سيناريو كتبه السيناريست فريد رمضان في المهرجان السينمائي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثانية بالكويت.

ويشكل الفيلم التجربة الثالثة للمخرج عمار الكوهجي، بعد فيلمه الروائي القصير الأول «بالأمس» والثاني «أحبج» الذي جاء تبعاً لمشاركة الكوهجي في ورشة قدمها المخرج الإيراني عباس كياروستامي خلال مهرجان الخليج السينمائي عام 2011.

قام بتمثيل أدوار فيلم «سكون» عدد من الفنانين البحرينيين هم هدى سلطان وبروين وشيماء جناحي وفاطمة فؤاد، وروعة خالد، وحسين الرفاعي، وهو من تصوير روبير ريستو، مونتاج محمد جاسم، وموسيقى عارف عامر.

وشارك الفيلم في في مسابقة الأفلام الروائية في المهرجان، إلى جانب فيلمي "أصوات" لحسين الرفاعي و"هنا لندن" لمحمد راشد بوعلي، فيما شارك فيلم بحريني رابع في مسابقة الأفلام الوثائقية التابعة للمهرجان وهو فيلم "قولي لي يا حلو" لمحمد جناحي.

وكان الفيلم قد حصل سابقاَ على عدد من الجوائز هي جائزة لجنة التحكيم في ملتقى «سوس الدولي للفيلم القصير» في المغرب، كما نال شهادة تنويه من مهرجان الإسماعيلية الدولي الخامس عشر للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية في قسم قضايا المرأة، والتي يمنحها «مركز وسائل الاتصالات من أجل تنمية المرأة / أكت.

وشارك الفيلم في عدد من المهرجانات العربية والدولية إذ كان عرضه الدولي الأول في مهرجان الخليج السينمائيفي دبي عام 2012 كما شارك في مهرجان الأيونية الدولية للسينما» IIDFFفي اليونان ومهرجان السينما العربية في السويد، ومهرجان بغداد السينمائي الدولي.

الوسط البحرينية في

11/05/2013

 

"الأفلام السعودية"...

تجارب سينمائية فقيرة إبداعياً وفنياً

كتب - بندر سليمان

تلمس الناقد السينمائي المغربي الدكتور مصطفى المسناوي سلبيات وعيوب الأفلام السعودية المشاركة في الدورة الثانية للمهرجان السينمائي الخليجي المقام في الكويت, ووضع خلال تعقيبه على هذه الأفلام يده على أبرز السلبيات التي تخللت هذه الأفلام, التي اتفق الجميع على أنها لم ترتق إلى المستوى المأمول, ولم تتعد كونها محاولات ابتدائية لصناعة السينما, وأشبه بتجارب أولى غير موفقة, باستثناء بعض اللمحات الفنية المميزة التي تضمنها فيلم "مشوار" للمخرج عبدالعزيز الشلاحي.

الدكتور المسناوي, تحدث خلال الندوة التطبيقية التي أعقبت عروض أربعة أفلام سعودية, بحضور ثلاثة من مخرجي هذه الأفلام, وجاءت ملاحظاته في محلها وأصابت كبد الحقيقة واتفقت كثيراً مع ملاحظات معظم النقاد والجماهير الحاضرة في صالة سينما ليلى غاليري.

ليلة الأفلام السعودية شهدت عرض أفلام "لقطة سريعة - الرحالة" للمخرج طارق دخيل الله, و"رفرفة أمل - ياسمين" للمخرج طلال عايل, و"نكرة" للمخرج عبدالرحمن عايل, و"مشوار" للمخرج عبدالعزيز الشلاحي, وذلك وسط حضور جماهيري محدود جداً غلب عليه الصحافيون والنقاد وبعض الفنانين الخليجيين المدعوين أصلاً لحضور فعاليات المهرجان.

الناقد المغربي الدكتور مصطفى المسناوي, وفي معرض تعقيبه على الأفلام الأربعة في الندوة التطبيقية التي أدارتها عضوة مجلس إدارة نادي الكويت للسينما أمل الليفان, أشار إلى أنه سيتناول فقط أبرز سلبيات وعيوب الأفلام التي عرضت, وخصوصاً الأفلام الثلاثة الأولى من حيث ترتيب العرض, مستثنياً الفيلم الأخير "مشوار" الذي وصفه المسناوي بأنه تضمن أساسيات العمل السينمائي وإضاءات ميزت مخرجه, لكنه لم يخل حسب قول الدكتور المسناوي من بعض العيوب المشتركة مع الأفلام التي سبقته.

وانتقد المسناوي رداءة الصورة والصوت في ثلاثة من الأفلام هي "الرحالة" و"رفرفة أمل" و"نكرة" وعدم وصولها لحقيقة العمل السينمائي من حيث الجوانب الفنية, كما انتقد لجوء الأفلام السعودية الأربعة إلى استخدام موسيقات غربية لا علاقة لها بهوية العمل السعودي ولا ببيئة صنع الفيلم, وقال انها جاءت غير متوافقة مع الهوية المنشودة للأعمال وكذلك إلى مضامينها ذات الطابع السعودي أو الخليجي البحت.

كذلك أشار الدكتور المسناوي في معرض تعقيبه على الأفلام السعودية الأربعة إلى ضعف عام في البنية السينمائية لثلاثة من هذه الأفلام وافتقادها للكثير من الأساسيات في علم الإخراج والتصوير من حيث زوايا الكاميرا والتصوير واهتزاز الصورة والسوء الواضح في اللون والإضاءة, لكن المسناوي رأى في فيلم "مشوار" بعض الملامح السينمائية المميزة وهو ما يتفق معه جميع الحاضرين لليلة الأفلام السعودية, من حيث جودة الصورة والاستخدام الأمثل للكاميرا في تقديم عمل مميز على صعيد الإثارة والتشويق, لكن الدكتور المسناوي عاب على هذا العمل, غياب الهوية السعودية والخليجية عنه, واصفاً إياه بأنه قد يكون عملاً لأي دولة عربية أو حتى غربية, ولا يرمز بأي حال من الأحوال للسعودية كحاضرة وتراث, كما اعتبر المسناوي ان فيلم مشوار قد سقط في الخطأ نفسه الذي وقع فيه مخرجو الأفلام السعودية الأخرى وهو استخدام موسيقى غربية وغياب الهوية الموسيقية السعودية عن العمل.

السياسة الكويتية في

11/05/2013

 

اجتماع استثنائي لمدراء ادارت الثقافة في دول مجلس التعاون 

على هامش المهرجان السينمائي الخليجي الثاني استضافت دولة الكويت اجتماع استثنائي للجنة الثقافية العامة التابعة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تضم مدراء إدارت الثقافة في دول الخليج العربية الستة.

وعلى هامش الاجتماع الذي عقد في فندق شيراتون الكويت صباح السبت 11 مايو ، صرح مدير إدارة الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سهل العجمي أن هذا الاجتماع الاستثنائي يناقش بعض البرامج الخليجية المشتركة الطارئة، مثل إقامة الأيام الثقافية الخليجية في استراليا، وبحث سبل تنظيم هذه الايام الثقافية بشكل مشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي، على أن تضم أنشطة ثقافية خليجية تشمل عروض موسيقية ومعارض تشكيلية وندوات ومعرض للكتاب والعديد من الأنشطة الثقافية التي تمثل دول الخليج ممثلة في الامانة العامة لدول مجلس التعاون، وتقام الانشطة لمدة أربعة أيام في مدينة سيدني في استراليا في شهر أكتوبر المقبل.

وأضاف العجمي: كما يناقش اجتماع مدراء الثقافة في دول مجلس التعاون آليات المشاركة في إقامة فعاليات سينمائية خليجية مشتركة يستضيفها معهد العالم العربي بباريس لمدة أربعة أيام، ويتم خلالها عرض مجموعة من الأفلام السينمائية الخليجية التي تمثل السينما في دول الخليج.

وتابع: أيضا من ضمن الموضوعات المطروحة للنقاش، تفعيل التعاون الثقافي المشترك بين اللجنة الثقافية العامة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وبين عدد من الدول العربية مثل المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، وبحث سبل تفعيل التعاون الثقافي المشترك بين دول الخليج والدول العربية الشقيقة.

يذكر أن الاجتماع عقد برئاسة مملكة البحرين ومثلها القائم باعمال إدارة المسرح الوطني محمد راشد بوعلي، وضم كل من: عبيد الشامسي مدير إدارة الثقافة بالامانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وسهل العجمي من الكويت، وحبيب غلوم من الامارات، ومنصور الفايز من المملكة العربية السعودية، ويوسف البلوشي من سلطنة عمان، وحمد المناعي من دولة قطر.

الآن الكويتية في

11/05/2013

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2013)