:
فيلم »العاشق« كوميديا رومانسية اجتماعية بخلفية سياسية فالقصة التي يعرضها
الفيلم هي مزيج بين حاضر البطل الذي يعمل مخرجا سينمائيا وبين
ماضيه حين كان مراهقا
بين
سنوات حبه الاول الذي باء بالفشل وحبه الاخير الذي انتهي نهاية سعيدة وبين
سوريا ايام مذبحة صبرا وشاتيلا وبين سوريا في الزمن الحاضر
فيما عدا الاحداث
الاخيرة!! وهذا يعني ان الفيلم لا يقترب من قريب أو بعيد للمجازر التي
يرتكبها
النظام السوري حاليا ضد شعبه.
kenawy212@yahoo.com
أخبار اليوم المصرية في
30/11/2012
افتتاح سوق الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائى
كتب - محمد فهمى:
افتتح د. محمد صابر عرب وزير الثقافة والفنان عزت أبو عوف رئيس مهرجان
القاهره السينمائى الدولى سوق الفيلم المقام بدار الأوبرا المصرية ومعرض
للفن الجرافيتى لثورة 25 يناير, بحضور سفير الجزائر, ومنيب شافعى رئيس غرفة
صناعة السينما, والفنان محمود قابيل , د. سمير فرج , محسن علم الدين ,
والمهندس محمد أبو سعدة رئيس قطاع وزير الثقافة, د. خالد عبد الجليل رئيس
قطاع الإنتاج الثقافى , سهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان بالإضافة إلي
عدد كبير من منتجى وموزعى الأفلام المصرية والعربية والأجنبية.
ويهدف السوق لتشجيع التبادل السينمائى الدولى بين المنتجين والموزعين
والشركات العالمية مع صناع السينما المصرية والاهتمام بفتح الأسواق
العالمية أمام الفيلم المصرى والعربي.
وأكد د. محمد صابر عرب وزير الثقافة أن دورة هذا العام مهداة لكل
شهداء الثورة المصرية وكل الفنانين الكبار الذين افتقدناهم خلال العامين
الماضيين عقب أحداث الثورة ، متمنياً أن تكون السينما فى السنوات القادمة
فى حالة أفضل من ذى قبل وأن تصبح سينما تعبر عن الثقافة الجديدة والحراك
المجتمعى الجديد فى الرؤى والإبداع الذى سيتدفق بكل تأكيد فى ظل هذه
الدورات القادمة.
وأضاف عرب: إقامة المهرجان على أرض دار الأوبرا المصرية يسمح باحتضان
واحتواء جميع فعالياته بشكل يتناسب مع قيمة الحدث، ويعد بمثابة أفضل اختيار
لإقامة الفعاليات خصوصاً فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد
فهناك تسهيلات كثيرة جداً من قبل المرور وكل العاملين بدار الأوبرا ومنافذ
الدخول والخروج.
وأوضح عرب أن أهمية افتتاح سوق الفيلم تتمثل فى كونه تجربة مهمة يجب
أن ندعم استمرارها لما تحققه من التعرف والتواصل والتفاعل مع كل التجارب
الفنية والمهنية العالمية بالشكل الذى يخدم صناعة السينما، مشيراً إلى أنه
يعد بمثابة رواج حقيقى للفيلم السينمائى سواء كانت هذه الأفلام مصرية أم
أجنبية حيث يحدث من خلالها نوعاً من الحراك والاحتكاك للتعرف على شباب جدد
من المخرجين والفنانين والمبدعين ، بما يتضمنه من أفلام تجريبية وروائية
قصيرة وطويلة ، وكلها عوامل تثرى الحالة الفنية والثقافية والسينمائية فى
هذا المهرجان ، فالسينما ليست قضية فنية فقط ولكن السينما صناعة وضمير و
قضية تخص الشأن الوطنى بصورة كبيرة وهى قصة من الإبداع فى تاريخ مصر .
وأكد عرب أن هناك تسهيلات كبيرة تم تقديمها للدول الأخرى ليتسنى لها
المشاركة فى دورة هذا العام من خلال لجان التقييم والإختيار فلم تكن هناك
ضوابط سياسية أو فكرية تحول دون المشاركة ولكنها ضوابط فنية ومهنية فقط لم
تكن هناك قيود تمنع من المشاركة.
وأضاف عرب أن توقف المهرجان خلال العام الماضى وتعرضه للتوقف هذا
العام كانت عملية تنذر بالكثير من السلبيات والرسائل الغير ايجابية للمجتمع
وللعالم، فإقامتة فى ظل هذه الظروف التى تشهد خلالها القاهرة حراكاً
مجتمعياً إيجابيا بكل المعانى والمستويات التى تستهدف النهوض بالبلاد نحو
مجتمع ديمقراطى حر مستقل يحقق العدالة للجميع .
وقال عرب : نحن نقيم دورة هذا العام بالقرب من ميدان التحرير بما فيه
من تظاهرات وفى ظل هذه الظروف لنحمل به رسالة توحى بالإطمئنان للمجتمع
الداخلى وكل الفنانين والمبدعين ورسائل أخرى للعالم مفادها أن مصر برغم كل
هذه التحديات الكبيرة إلا أنها قادرة على إقامة مهرجان دولى وتاريخى وقادرة
على الإبداع حتى فى ظل ظروف التحول الديمقراطى والسياسى والاجتماعى الذى
يمر بها .
وأضاف عرب : برغم كل المخاوف التى انتابتنا أو أصابتنا خلال الأربعة
أيام التى سبقت المهرجان إلا إننا كان لدينا يقين كبير بأنه بمجرد بدء
المهرجان ستكون الأمور أجمل وأفضل كثيراً ، فقد كان مشهد الإفتتاح مشهداً
بديعاً ومؤثراً وإنسانياً وكانت رسالة رائعة جداً اعتقد أن المصريون قد
استقبلوها بشكل إيجابى وواع ، فلا مانع أن نتظاهر ونعبر عن آرائنا لكن فى
نفس الوقت لا يستوجب ذلك أن نتوقف أبداً عن الفكر والإبداع أو التعامل مع
السينما والدراما والفن والأدب ، فالمصريون فى تجاربهم التاريخية وفى أشد
لحظاتهم القلقة، يعبر المصرى فيها بكل وجدانه عن هذه التجارب بالفن
والسينما والأدب .
الوفد المصرية في
30/11/2012
خريطة أفلام مهرجان القاهرة السينمائى
كتب - محمد فهمى:
في إطار فعاليات الدورة الـ 35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي..
تستضيف قاعة سينما بمركز الإبداع الفني عدداً من عروض أفلام المهرجان خلال
الفترة من 29 نوفمبر وتستمر حتي 6 ديسمبر .
وبدأت العروض في التاسعة والنصف من مساء أمس بعرض الفيلم الألماني
"بلاغ عن مفقود"، كما يعرض في التاسعة والنصف مساءً اليوم الجمعة 30 نوفمبر
الفيلم التشيكي "ليديس"، وفي التاسعة والنصف مساءً السبت 1 ديسمبر يعرض
الفيلم البلجيكي "الحياة فيما بعد"، بينما يعرض في التاسعة والنصف مساءً
الأحد 2 ديسمبر الفيلم الفنزويلي "فوضي الببغاء" .
وفي العاشرة صباح الثلاثاء 4 ديسمبر يعرض الفيلم التشيلي "أنا هنا ..
أنا لست هنا" ، يليه في الواحدة ظهراً عرض الفيلم الهندي "قصتنا" ، وفي
الثالثة والنصف عصراً يعرض الفيلم التركي "لا تنسيني يا إسطنبول" ، وفي
السادسة والنصف مساءً يعرض الفيلم المكسيكي "لا أرغب في النوم بمفردي" ،
وفي التاسعة والنصف مساءً يعرض الفيلم التركي "ماذا يتبقي" .
كما يعرض في العاشرة صباح الأربعاء 5 ديسمبر الفيلم الإسباني "مدينة
الحب" ، وفي الواحدة ظهراً يعرض الفيلم الإسباني "ألعاب صبيانية" ، يليه في
الثالثة والنصف مساءً الفيلم الدنماركي "علاقة ملكية" ، يعقبه في السادسة
والنصف مساءً الفيلم الهندي "لن تغنم بالحياة مرة اخري" ، وفي التاسعة
والنصف مساءً يعرض الفيلم الهندي "شيترانجادا" .
وتختتم عروض المهرجان في مركز الإبداع الفني يوم الخميس 6 ديسمبر بعرض
الفيلم الهندي "طريق النار" في العاشرة صباحاً ، يليه في الواحدة ظهراً عرض
الفيلم المغربي "النهاية".
الوفد المصرية في
30/11/2012
"الشتا اللى فات"..
فيلم عن الثورة يخلو من روحها.. وأداء مميز لأبطاله
سارة نعمة الله
من الجيد أن تشاهد عملاً سينمائياً خالصاً عن الثورة خصوصاً إذا كان
عرضه سيكون في مهرجان بلدك.. فيلم "الشتا اللى فات" والذى يعرض حالياً في
الدورة الـ 35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي. فهو واحد من الأعمال التى
ترصد أسباب قيام ثورة يناير، ويلعب بطولته الفنان عمرو واكد، فرح يوسف،
وصلاح حنفي، ويخرجه إبراهيم البطوط.
قصة الفيلم تدور بين 3 شخصيات، منها إعلامية اضطرت إلى أن تجامل
الحكومة خلال عملها بالتلفزيون ضماناً وحفاظاً على مكانتها ودرجتها
الوظيفية، وضابط أمن دولة يستخدم سلطاته ونفوذه في تعذيب المواطنين بحجة
حمايته للبلاد، وأخيراً شاب يجسد دوره عمرو واكد بسبب إعلانه عن موقفه من
الأوضاع في غزة عام 2009 يتم تعذيبه في معتقلات أمن الدولة، ليخرج منها
مجرد شخص "أخرس" وضعيف.
تميز الفيلم بجودة الصورة العالية التى قدمها مخرجه إبراهيم البطوط في
تصويره، وهى المنطقة التى ميزته بين كثير من مخرجين جيله، الذين صاروا على
نفس دربه من صناع ما يطلق عليها "السينما المستقلة". هذا بالإضافة إلى أداء
أبطال العمل المميز فكلاً منهم اجتهد في رسم ملامح دوره، فمثلاً شخصية عمرو
وأكد التى قدمها في العمل صحيح أنه لم يتحدث في الفيلم سوى مرات قليلة إلا
أن تعبيرات وجهه استطاعت أن تصل بالمشاهد لما يريد التعبير عنه بالكلام،
فمثلاً بعد مشهد خروجه من معتقل أمن الدولة عام 2009 عاد إلى منزله ليصدم
بجيرانه الذين يستقبلونه بنبأ وفاة والدته مريضة السكر التى ظلت تبحث عنه
منذ اختفائه إلى أن علمت بخبر اعتقاله، حيث ظهرت عليه ملامح الحزن والحسرة
في أنه لم يستطع رؤية والدته قبل وفاتها، وظل يدور بعينه مثل كاميرا الزووم
داخل جدران المنزل.
وأيضاً تميز عمرو في مشاهد أخرى، والتى كان يشاهد فيها أحداث الثورة
بالتلفزيون أو حينما تقوم جارته بسؤاله عن أحوال البلد وماذا يحدث بها، حيث
يظل "عمرو" كما هو اسمه بالفيلم صامتاً ينظر إلى الأشياء بحالة من عدم
التصديق والخوف في البداية لكونه تعلم الدرس الذى أخذه في معتقلات "أمن
الدولة" قبلها بعامين.
أما الإعلامية "فرح" والتى قدمت شخصيتها الممثلة فرح يوسف، فقد اقتربت
كثيراً من وجوه الإعلاميات المنفقات على أرض الواقع الذين كانوا دائماً
يجاملون النظام حفاظاً على مكانتهم، وفجأة أصبحوا متحولون لكن الفارق هنا
بين شخصية "فرح" وغيرها على أرض الواقع أنها شعرت بالذنب تجاه نفاقها
وريائها خصوصاً بعد أن واجهها أحد الثوار بحقيقتها حيث قامت بتسجيل فيديو
قالت فيه "إنها كانت تستغل من القيادات وفعلت ذلك للحفاظ على مكانتها"
ونظراً لأن الاتصالات في وقت الثورة كانت مقطوعة فلم تستطيع تحميله على
الانترنت إلا من خلال حبيبيها القديم "عمرو" الذى تركها بعد أن أصبحت تساير
السلطة من أجل مصالحها، نظراً لامتلاكه تليفون ستالايت، وهو ما يعرضه
للمخاطرة مع أمن الدولة مرة أخرى نظراً لأن من يمتلكون أجهزة الستالايت
قلائل ومعروفين لدي هذا الجهاز بالاسم.
أما شخصية ضابط أمن الدولة فكانت مفاجأة لأن من قدمها هو وجه جديد وهو
الممثل ومنتج الفيلم صلاح حنفي، حيث استطاع ابراز قوة وهيبة رجل أمن الدولة
فقط من خلال تعبيرات وجهه برغم أنها تجربته الأولى، في حين أنه على الجانب
الآخر يقوم بمعاملة أولاده وزوجته بنعومة إلى حد ما.
وعلى الجانب الآخر، فالفيلم حمل خطأ بارز في أحداثه تمثل في عدم إظهار
شخصية بطله "عمرو" فلم يعرف إذا كان ناشط سياسي كما كانت الأخبار تنشر عن
الفيلم بذلك أو أنه يعمل مونتير نظراً لأن غرفته تحتوى على عدة أجهزة
وشاشات تلفزيونية، وهو ما أكده أيضاً منتج الفيلم وبطله صلاح حنفي في
الندوة التى لم يحضر فيها إلا سواه، حيث أوضح أنهم لم يظهروا وظيفة البطل
طوال الفيلم في حين أنه يعمل مهندس تكنولوجيا.
ورغم أن أحداث الفيلم تدور بطريقة الفلاش باك، إلا أن المخرج أفرط
كثيراً في استخدامها بشكل يصيب المشاهد بالملل في منتصف الأحداث. هذا
بالاضافة إلى أنه رغم أن أحداث العمل ترصد فترة عامين قبل الثورة اختزلت
فقط في قضية تعامل أمن الدولة مع المواطن السياسي أو ذو الرأى، وهو ما
استدعى لقيام الثورة إلا أنها لم تعط تفاصيل أكثر لعلاقة هذا الجهاز
والتعرف على بعض من أسراره، وإن كان يمكن التجاوز عن ذلك بهدف أن الفيلم
يرصد سقطة معينة في هذا الجهاز وهى "تعامله مع المواطن المصري" ولكن الأهم
من ذلك والذى لم يتم لمسه طوال أحداث الفيلم أنه لم يعطى شحنة ثورية مثل
غيرها من الأعمال التى يمكن أن تناقش فترة ما قبل الثورة وترصد سلبياتها،
ودون أن تنتهى أحداثها بقيام الثورة لكننا نشعر بها في أنفسنا طوال
الأحداث، وهو ما يدل على أن فيلم "الشتا اللى فات" عمل عن الثورة خلى من
روحها.
بوابة الأهرام في
30/11/2012
درة زرّوق ترتدي السواد في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
كوثر الحكيري
تضامنت الممثلة التونسية "درة زروق" مع المتظاهرين المصريين المعترضين
على قرار الإعلان الدستوري للرئيس المصري "محمد مرسي" فارتدت فستانا أسود
في افتتاح الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي، وذلك على
الرغم من أنها أعدت فستانا أبيض اللون منذ أسابيع لكنها فضلت ارتداء السواد
تأسيا بعدد من نجمات السينما المصرية اللاتي حضرن الافتتاح الذي انتظم في
دار الأوبرا المصرية يوم الأربعاء 29 نوفمبر الجاري بعد تأجيل موعده بيوم،
بأزياء سوداء...
وتشارك "درة" في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي بفيلمين
الأول مصري بعنوان "مصور قتيل" والثاني تونسي بعنوان "باب الفلة" للمخرج
"مصلح كريم"...
أما الممثلة التونسية "فريال قراجة" فقد ظهرت أنيقة ومحتشمة كعادتها
بثوب رمادي اللون (وهو لونها المفضل) من تصميم "هاني البحيري" إلى جانب
نجمات أخريات لم يرتدين السواد من بينهن "مايا دياب"، "إيناس الدغيدي"،
"لوسي"، وغيرهن...
وحضر الافتتاح المخرج التونسي "شوقي الماجري" رفقة الممثل الأردني
"منذر رياحنة" باعتباره مشاركا في المسابقة الرسمية بفيلمه "مملكة النمل"،
ويلتحق بهما المنتج "نجيب عياد" اليوم...
الصريح التونسية في
30/11/2012