كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"بشرى" و"الكدوانى" أفضل ممثلة وممثل بـ"دبى السينمائى"

كتبت علا الشافعى

مهرجان دبي السينمائي الدولي السابع

   
 
 
 
 

أسدل الستار منذ قليل على فعاليات الدورة 7 من مهرجان دبى السينمائى الدولى، حيث نجحت مصر فى حصد 3 جوائز هامة، حيث حصلت النجمة بشرى على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى الفيلم المصرى "678"، كما حصد النجم ماجد الكدوانى جائزة أفضل ممثل عن الفيلم نفسه فى مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة.

وفى المسابقة نفسها رفع فيلم "ميكروفون" رصيده من الجوائز لهذا العام بجائزة أفضل مونتاج للمونتير هشام صقر، أما مسابقة المهر العربى للأفلام الوثائقية ففازت المخرجة المصرية إيمان كامل بشهادة تقدير عن فيلم "بيت شعر"، وهو إنتاج "مصر- ألمانيا - الكويت –الإمارات".

وفى مسابقة "المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة" ذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى فيلم "عند الفجر"، وجائزة أفضل مخرج للمغربى جيلالى فرحاتى، والجائزة الأولى للفيلم اللبنانى "رصاصة طائشة"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الأردنى "مدن الترانزيت" للمخرج محمد الحاشكى.

أما فى مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية القصيرة ذهبت الجائزة الأولى للفيلم اللبنانى "تاليتا" إخراج سابين الشمعة، والجائزة الثانية لفيلم "مختار" من كندا للمخرجة حليمة ورديرى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الجزائرى "كاراكون" من إخراج عبد النور زحزاح، وجائزة مسابقة المواهب الإماراتية لفيلم "ملل" للمخرجة نايلة الخاجة، والثانية لفيلم "سبيل" للمخرج خالد المحمود، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم "حمامة" للمخرج نجوم الغانم، وشهادة تقدير لفيلم ريح للمخرج وليد الشحى.

وفى مسابقة "المهر العربى للأفلام الوثائقية" فاز بالجائزة الأولى فيلم "هذه صورتى وأنا ميت" من إخراج محمود المساد وإنتاج "هولندا أمريكا الإمارات"، والجائزة الثانية "صقف دمشق وحكايات الجنة" إنتاج سوريا قطر للمخرج سوئد كعدان، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم "أبى من حيفا" إخراج عمر شرقاوى، وشهادة تقدير لفيلم "تذكرة من عزرائيل" إخراج عبد الله الغول من فلسطين.

اليوم السابع المصرية في

19/12/2010

# # # #

"مدن الترانزيت" نال جائزة التحكيم

لبنان يفوز بجائزة المهر العربي للأفلام الروائية.. والأردن بجائزة الوثائقي

دبي - ا ف ب / انتزع الفيلم اللبناني "رصاصة طايشة" للمخرج جورج هاشم، الجائزة الأولى من بين جوائز المهر التي تكافىء الأفلام المشاركة في المسابقة العربية لمهرجان دبي السينمائي في دورته السابعة، الأحد 19-12-2010.

وتدور أحداث الشريط عند بدايات الحرب اللبنانية، مثيرة قضية امرأة موزعة بين الامتثال لرغبة عائلتها بالزواج، وبين الارتباط بشاب تحبه. وكان هذا الشريط حصل على جائزة أفضل سيناريو قبل أيام في مهرجان القاهرة السينمائي.

وفي فئة جوائز المهر للفيلم الإماراتي، فازت بالجائزة الأولى نايلة الخاجة، عن فيلم "ملل"، وبجائزة لجنة التحكيم الخاصة نجوم الغانم، عن فيلم "حمامة". كما منحت الجائزة الثانية لخالد المحمود عن فيلم "سبيل" وشهادة تقدير لوليد الشحي عن فيلم "ريح".

ومنحت جائزة المهر الإفريقي الآسيوي لأفضل فيلم لشريط "رجل يصرخ" لمحمد صالح هارون، الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي الأخير.

وتسلم الفائزان بالمهر العربي والمهر الإفريقي لأفضل فيلم، جائزتيهما من يد النجمة الفرنسية إيزابيل هوبير.

ونال شريط محمد الحشكي "مدن الترانزيت" الحائز على جائزة النقاد الدوليين في المهرجان، جائزة لجنة التحكيم لفئة المهر العربي.

بينما نال شريط الأردني محمود المساد "هذه صورتي وأنا ميت" جائزة المهر الأولى للأفلام الوثائقية بينما نالت اللبنانية سابين الشمعة جائزة المهر للفيلم القصير عن شريطها "تلاتا".

وفي المسابقة العربية، نال جائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة المصري ماجد كدواني و"بشرى" عن دوريهما في فيلم "ستة سبعة ثمانية"

وذهبت جائزة أفضل سيناريو في هذه الفئة للمغربي جيلالي فرحاتي عن فيلم "عند الفجر"، وجائزة أفضل مونتاج للمصري هشام صقر عن فيلم "ميكروفون" للمخرج أحمد عبدالله. وحصل على جائزة أفضل موسيقى السوري عصام رافع عن فيلم "مطر أيلول"، وعلى جائزة أفضل تصوير الفرنسي زافيير كاسترو عن شريط "براق" للمغربي محمد مفتكر.

وفي فئة الفيلم الوثائقي منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفلسطيني عمر شرقاوي عن شريطه "أبي من حيفا"، وذهبت الجائزة الثانية للسورية سؤدد كعدان عن فيلم "سقف دمشق وحكايات الجنة". ونال شهادة تقدير كل من المصري عبالله الغول عن فيلم "تذكرة من عزرائيل"، والمصرية إيمان كامل عن فيلم "بيت شعر".

وفي مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية القصيرة، نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة الجزائري عبد النور زحزاح عن فيلم "قراقوز"، والجائزة الثانية الإماراتي خالد المحمود عن فيلم "سبيل". كما منحت شهادة تقدير للاماراتي وليد الشحي عن فيلم "ريح".

وفي فئة الافلام الروائية الطويلة في مسابقة المهر الاسيوي - الافريقي، منحت جائزة أفضل فيلم للتشادي محمد صالح هارون عن فيلم "رجل يصرخ"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للجنوب إفريقي أوليفر شميت عن فيلم "الحياة أولا".

وذهبت جائزة أفضل ممثل للتشادي يوسف جارو عن دوره في فيلم "رجل يصرخ"، وجائزة افضل ممثلة للايرانية كوبرا حسن زادة عن دورها في فيلم "مرهم".

ونال جائزة أفضل سيناريو الايراني محسن عبد الوهاب عن فيلم "الرجاء عدم الإزعاج"، وجائزة أفضل مونتاج الفرنسية ماري هيلين دورز عن فيلم "رجل يصرخ"، وجائزة أفضل موسيقى الياباني جوني غينوود عن فيلم "غابة نروجية".

وذهبت جائزة أفضل تصوير لكل من سايومبهو موكديبرم ويوكنتورن مينغمونغن عن فيلم "العم بونمي الذي يتذكر حيواته السابقة".

وفي فئة مسابقة المهر الاسيوي - الافريقي فئة الفيلم القصير، ذهبت الجائزة الأولى للقرغيزية نرجيزا ممتلكوفا عن فيلم "الحلق"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للتايواني "شي سي ون " فيلم "النوم معها"، والجائزة الثانية للكوري الجنوبي جونغ شول بارك عن فيلم "لعبة غير طريفة".

وفي مسابقة المهر الاسيوي الافريقي فئة الافلام الوثائقية ذهبت الجائزة الأولى للصيني جيا زانج كي عن فيلم "ليتني عرفت"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للكاميروني اريان استريد انجي عن فيلم "كوندي والخميس الوطني".

اما الجائزة الثانية فمنحت للغاني جون اكمفرا عن فيلم "المهمات السبع".

ومنحت شهادة تقدير لكل من الايراني شاهين برهامي عن فيلم "أمين"، وللهندي اشفين كومار عن فيلم "انشاء الله كرة القدم".

ومنح المهرجان ما مجموعه 36 جائزة تصل قيمتها المالية إلى ما يزيد على 600 ألف دولار.

وشارك في المهرجان الذي افتتح قبل اسبوع، 157 فيلما من 75 دولة.

العربية نت في

19/12/2010

# # # #

"دمشق مع حبي" و"مطر أيلول"

"دبي السينمائي" يختتم فعالياته بفيلمين عن الحب الدمشقي 

دبي - أ ف ب / يختتم مهرجان دبي السينمائي الدولي دورته السابعة مساء اليوم الأحد 19-12-2010، بفيلمين يمثلان جيلين من المخرجين السوريين الذين اختاروا التعبير عن قضايا مجتمعهم السوري الدمشقي.

وقدَّم المخرج السوري الشاب محمد عبدالعزيز باكورة أعماله الروائية الطويلة مشاركاً في مسابقة المهر العربي عبر شريطه "دمشق مع حبي"، بينما قدَّم المخرج المخضرم عبداللطيف عبدالحميد فيلمه "مطر أيلول" الذي تدور أحداثه في الأربعينات.

وصوَّر محمد عبدالعزيز من خلال فيلم أراده أن يكون جماهيرياً، قصة حب تسير على خطين متوازيين: الأول حب امرأة يهودية لمدينة ترفض تركها رغم مغادرة جميع أفراد العائلة لها، بهدف البحث عن حبيبها التي فقدته قبل 20 عاماً وقيل لها إنه قتل حين كان مجنداً في الجيش السوري في حرب لبنان، ليتحول الفيلم إلى رحلة بحث عن الحبيب تعيد المرأة من خلالها اكتشاف المكان وناسه. ولكن أباها يكشف لها سراً وهي في طريقها لمغادرة المدينة معه، فتتركه يرحل وتبقى.

وتطرقت السينما السورية هذا العام عبر فيلم "دمشق مع حبي" لمصير عائلة من يهود دمشق غادرت إلى إيطاليا، بينما تطرقت العام الماضي للمرة الأولى موضوع الوجود العسكري السوري في لبنان عبر شريط "مرة أخرى" للشاب جود سعيد.

ويجعل المخرج وكاتب سيناريو فيلمه الأحداث بأن تقع في الفترة الفاصلة بين نية ترك المكان ومحاولة العثور على الحبيب، ما يضفي على الفيلم جواً مشحوناً بهذا الأمر الموشك وقوعه، لكن الحب يبدو في النهاية أقدر على البقاء في المكان.

وفي الفيلم دعوة مبطنة للحفاظ على أقليات المنطقة في الشرق الأوسط كجزء من النسيج الاجتماعي المتعدد وضمانة لسلامته ودعوة لهذه الأقليات كي تبقى مهما حصل، من هنا أهدى مخرج الفيلم عمله خلال تقديمه للعرض في دبي لضحايا كنيسة سيدة النجاة في العراق.

وأنتج هذا الفيلم نبيل طعمة وقام بأداء الأدوار فيه كل من: فارس الحلو وجهاد سعد وخالد تاجا ومرح جبر وميلاد يوسف وآخرين.

جائزة المهرجان البرونزية

أما الفيلم الجديد لعبداللطيف عبدالحميد "مطر أيلول" المشارك أيضاً في مسابقة المهر العربي، فيصوِّر قصة عائلية رومانسية في دمشق لا تغيب عنها نفحته الكوميدية الساخرة، وأهدى المخرج فيلمه لأمير البزق محمد عبدالكريم الذي كان يأتي كل يوم إلى الإذاعة في الأربعينات ويستهل بثها بمعزوفة بسيطة له.

ويقدم الفيلم عائلة كاملة عاشقة، الأب وأبناءه الذكور الستة، وينتقل من الأربعينات إلى السبعينات أو إلى اليوم، ويعمل معظم الأبناء في عزف الموسيقى ويشكلون فرقة ويقعون في حب أربع شابات من عائلتهم.

وكأن الفيلم يريد أن يقول إن كل تلك الحالات لم يعد يكتب لها التحقق أو الاكتمال اليوم كأن شيئاً ما فسد في المكان، وذلك من خلال الشاعرية التي تمتاز بها أعمال عبداللطيف عبدالحميد والمواقف الساخرة والسوريالية، التي باتت تشكل جزءاً من أسلوبه وعنصر المطر الحاضر غالباً.

وتمتد يد ظالمة غريبة لتقضي على كل تلك العوالم من الأحاسيس والموسيقى، وتجعل عالم كل واحد من أفراد العائلة يتعثر وتخترقه الخسارات في حاضر يشكله الفساد ويسوره الخوف.

ومن خلال العائلة ومساراتها وقصص حبها المخذول غالباً، يطل عبداللطيف عبدالحميد مرة جديدة على المجتمع المدني مصوراً دقائقه وتحولاته لكن دائماً من خلال روح خاصة محددة العناصر يضفيها على مادة السينما التي تحمل توقيعه وتميزه، لكنها تزعج البعض الذي يعتبر أنه يكرر مفرداته السينمائية ولا يطورها.

ويشارك في "مطر أيلول" الذي تغيّب مخرجه عن مهرجان دبي لأسباب خاصة كل من أيمن زيدان وسمر سامي وقاسم ملحو وجمال قبش ومازن عباس وميسون أبوأسعد وآخرون، والفيلم من إنتاج هيثم حقي بالتعاون مع شبكة "أوربت".

وقدَّم هذا الفيلم أول مرة في مهرجان دمشق السينمائي الشهر الماضي ونال جائزة المهرجان البرونزية، لكن المخرج نجدت أنزور الذي كان عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان دمشق الثامن عشر انسحب احتجاجاً على النتائج، ومعه انسحبت المخرجة المصرية ساندرا نشأت.

العربية نت في

19/12/2010

# # # #

الحب الدمشقي يختتم مهرجان دبي السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ دبي 

المهرجان يعرض في يومه الأخير فيلمي 'دمشق مع حبي' لمحمد عبد العزيز و'مطر إيلول' لعبد اللطيف عبد الحميد.

يختتم مهرجان دبي السينمائي الدولي دورته السابعة مساء اليوم الأحد 19-12-2010، بفيلمين يمثلان جيلين من المخرجين السوريين الذين اختاروا التعبير عن قضايا مجتمعهم السوري الدمشقي.

وقدَّم المخرج السوري الشاب محمد عبد العزيز باكورة أعماله الروائية الطويلة مشاركاً في مسابقة المهر العربي عبر شريطه "دمشق مع حبي"، بينما قدَّم المخرج المخضرم عبد اللطيف عبد الحميد فيلمه "مطر أيلول" الذي تدور أحداثه في الأربعينات.

وصوَّر محمد عبد العزيز من خلال فيلم أراده أن يكون جماهيرياً، قصة حب تسير على خطين متوازيين: الأول حب امرأة يهودية لمدينة ترفض تركها رغم مغادرة جميع أفراد العائلة لها، بهدف البحث عن حبيبها التي فقدته قبل 20 عاماً وقيل لها إنه قتل حين كان مجنداً في الجيش السوري في حرب لبنان، ليتحول الفيلم إلى رحلة بحث عن الحبيب تعيد المرأة من خلالها اكتشاف المكان وناسه. ولكن أباها يكشف لها سراً وهي في طريقها لمغادرة المدينة معه، فتتركه يرحل وتبقى.

وتطرقت السينما السورية هذا العام عبر فيلم "دمشق مع حبي" لمصير عائلة من يهود دمشق غادرت إلى إيطاليا، بينما تطرقت العام الماضي للمرة الأولى موضوع الوجود العسكري السوري في لبنان عبر شريط "مرة أخرى" للشاب جود سعيد.

ويجعل المخرج وكاتب سيناريو فيلمه الأحداث بأن تقع في الفترة الفاصلة بين نية ترك المكان ومحاولة العثور على الحبيب، ما يضفي على الفيلم جواً مشحوناً بهذا الأمر الموشك وقوعه، لكن الحب يبدو في النهاية أقدر على البقاء في المكان.

وفي الفيلم دعوة مبطنة للحفاظ على أقليات المنطقة في الشرق الأوسط كجزء من النسيج الاجتماعي المتعدد وضمانة لسلامته ودعوة لهذه الأقليات كي تبقى مهما حصل، من هنا أهدى مخرج الفيلم عمله خلال تقديمه للعرض في دبي لضحايا كنيسة سيدة النجاة في العراق.

وأنتج هذا الفيلم نبيل طعمة وقام بأداء الأدوار فيه كل من: فارس الحلو وجهاد سعد وخالد تاجا ومرح جبر وميلاد يوسف وآخرين.

أما الفيلم الجديد لعبد اللطيف عبد الحميد "مطر أيلول" المشارك أيضاً في مسابقة المهر العربي، فيصوِّر قصة عائلية رومانسية في دمشق لا تغيب عنها نفحته الكوميدية الساخرة، وأهدى المخرج فيلمه لأمير البزق محمد عبد الكريم الذي كان يأتي كل يوم إلى الإذاعة في الأربعينات ويستهل بثها بمعزوفة بسيطة له.

ويقدم الفيلم عائلة كاملة عاشقة، الأب وأبناءه الذكور الستة، وينتقل من الأربعينات إلى السبعينات أو إلى اليوم، ويعمل معظم الأبناء في عزف الموسيقى ويشكلون فرقة ويقعون في حب أربع شابات من عائلتهم.

وكأن الفيلم يريد أن يقول إن كل تلك الحالات لم يعد يكتب لها التحقق أو الاكتمال اليوم كأن شيئاً ما فسد في المكان، وذلك من خلال الشاعرية التي تمتاز بها أعمال عبد اللطيف عبد الحميد والمواقف الساخرة والسوريالية، التي باتت تشكل جزءاً من أسلوبه وعنصر المطر الحاضر غالباً.

وتمتد يد ظالمة غريبة لتقضي على كل تلك العوالم من الأحاسيس والموسيقى، وتجعل عالم كل واحد من أفراد العائلة يتعثر وتخترقه الخسارات في حاضر يشكله الفساد ويسوره الخوف.

ومن خلال العائلة ومساراتها وقصص حبها المخذول غالباً، يطل عبد اللطيف عبد الحميد مرة جديدة على المجتمع المدني مصوراً دقائقه وتحولاته لكن دائماً من خلال روح خاصة محددة العناصر يضفيها على مادة السينما التي تحمل توقيعه وتميزه، لكنها تزعج البعض الذي يعتبر أنه يكرر مفرداته السينمائية ولا يطورها.

ويشارك في "مطر أيلول" الذي تغيّب مخرجه عن مهرجان دبي لأسباب خاصة كل من أيمن زيدان وسمر سامي وقاسم ملحو وجمال قبش ومازن عباس وميسون أسعد وآخرون، والفيلم من إنتاج هيثم حقي بالتعاون مع شبكة "أوربت".

وقدَّم هذا الفيلم أول مرة في مهرجان دمشق السينمائي الشهر الماضي ونال جائزة المهرجان البرونزية.

ميدل إيست أنلاين في

19/12/2010

# # # #

ثقافات / سينما

فوز لبنان بجائزة المهر العربي في مهرجان دبي السينمائي  

فاز الفيلم اللبناني "رصاصة طايشة" بجائزة المهر العربي للافلام الروائية في مهرجان دبي السينمائي.

أ. ف. ب. / دبي: انتزع الفيلم اللبناني "رصاصة طايشة" للمخرج جورج هاشم الجائزة الاولى من بين جوائز المهر التي تكافىء الافلام المشاركة في المسابقة العربية لمهرجان دبي السينمائي في دورته السابعة الاحد. وتدور احداث الشريط عند بدايات الحرب اللبنانية مثيرة قضية امراة موزعة بين الامتثال لرغبة عائلتها بالزواج وبين الارتباط بشاب تحبه.

وكان هذا الشريط حصل على جائزة افضل سيناريو قبل ايام في مهرجان القاهرة السينمائي. ومنحت جائزة المهر الافريقي الاسيوي لافضل فيلم لشريط "رجل يصرخ" لمحمد صالح هارون الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي الاخير.

وتسلم الفائزان بالمهر العربي والمهر الافريقي لافضل فيلم جائزتيهما من يد النجمة الفرنسية ايزابيل هوبير. ونال شريط محمد الحشكي "مدن الترانزيت" الحائز على جائزة النقاد الدوليين في المهرجان جائزة لجنة التحكيم.

ونال شريط الاردني محمود المساد "هذه صورتي وانا ميت" جائزة المهر الاولى للافلام الوثائقية بينما نالت اللبنانية سابين الشمعة جائزة المهر للفيلم القصير عن شريطها "تلاتا". ومنح المهرجان ما مجموعه 36 جائزة تصل قيمتها المالية الى ما يزيد على 600 الف دولار. وشارك في المهرجان الذي افتتح قبل اسبوع، 157 فيلما من 75 دولة.

إيلاف في

19/12/2010

# # # #

ثلاث جوائز للأردن في مهرجان دبي السينمائي الدولي  

ع.جو -  "أنا سعيد جداً لتقدير جهدي وعملي، وأعتز كوني أردنياً أنجز فيلماً تم الاعتراف به دولياً". بهذه الكلمات عبَّر المخرج محمود المساد عن فرحه هذا المساء بعد تسلمه جائزة المهر العربي لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان دبي السينمائي عن فيلمه "هذه صورتي وأنا ميت".

والفيلم هو الوثائقي الثالث للمساد تم تصويره شبه كلياً في الأردن، وهو يتناول قصة بشير الذي اغتيل والده قبل 27 عاماً فيما كان يشغل منصباً هاماً في منظمة التحرير الفلسطينية. واللافت في الفيلم أسلوبه الجديد المميز شبه التجريبي في تعامله مع قصة مؤثرة واقعية. 

أما مخرج فيلم "مدن ترانزيت"، محمد الحشكي، فقد أشاد بأهمية جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تسلمها أيضاً اليوم في دبي قائلاً: "لقد حصلنا على جائزتين في هذا المهرجان المهم، مع العلم أننا كنا نُنافس مخرجين مخضرمين يتمتعون بميزانيات عالية. وأعتبر أن هذه الجائزة هي للأردن ولكل من آمن بهذا المشروع."

وإلى جانب هذه الجائزة حاز الفيلم أيضاً على  جائزة الاتحاد الدولي لنقاد الأفلام (FIPRESCI) في المهرجان ذاته الذي يشارك فيه 157 فيلماً من 57 دولة. ومن الجدير بالذكر أن "مدن ترانزيت" هو الروائي الطويل الأول للمخرج محمد الحشكي، وهو نتاج برنامج تدريبي نظمته الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. وقام ببطولته صبا مبارك ومحمد قباني وشفيقة الطل ويتناول الفيلم قصة امرأة في الثلاثينات تعود إلى بلدها وبعد غياب أربعة عشر عاماً فتصدم بالواقع الجديد وتنهال عليها الضغوطات.

وقد تسابق الفيلمان في الدورة السابعة للمهرجان والذي اختتم فعالياته مساء اليوم على جوائز أقسام مسابقة المهر السبعة. هذا وكان قد فاز فيلم أردني آخر، "كابتن أبو رائد" للمخرج أمين مطالقة، في عام 2007 بجائزة الجمهور في المهرجان ذاته.

موقع "ع" الأردني في

20/12/2010

# # # #

ثلاثة أفلام أردنية تتنافس في مهرجان دبي السينمائي الدولي  

ع.جو -  بمشاركة أردنية ملفتة وغير مسبوقة، يمثل الأردن هذا العام في مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة ثلاثة أفلام في فئات مختلفة: الفيلم الروائي الطويل "مدن ترانزيت" والوثائقي "هذه صورتي وأنا ميت" والفيلم القصير "بهية ومحمود".

وانطلقت فعاليات المهرجان يوم الأحد الماضي على أن تستمر إلى التاسع عشر من الشهر الجاري. فقد عُرض لأول مرة فيلم "مدن ترانزيت" وهو الروائي الطويل الأول للمخرج محمد الحشكي، ونتاج برنامج تدريبي متكامل نظمته الهيئة الملكية الأردنية للأفلام شمل مختلف أوجه صناعة الأفلام السينمائية من تطوير النص والتصوير والمونتاج. يقوم ببطولة الفيلم كل من النجمة الأردنية صبا مبارك والممثل المخضرم محمد قباني والفنانة القديرة شفيقة الطل إضافة إلى مواهب أردنية شابة.

ويسرد الفيلم قصة امرأة في الثلاثينات من العمر تعود إلى بلدها بعد غياب طال أربعة عشر عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية، فتشعر بالغربة في مدينتها ومجتمعها ويصعب عليها التكيف مع تلك التغيرات والتحولات التي طرأت في فترة غيابها. أثار العرض، الذي حضره جمهور واسع،  نقاشاً مثيراً للاهتمام مع فريق العمل، وعبّر المخرج عن سعادته لتفاعل المشاهدين مع الفيلم قائلاُ: "بالرغم من أن أحداث وشخصيات الفيلم أردنية غير أن قصته تحاكي جمهوراً متعدد الثقافات وهذا برهان على فرص نجاحه عالمياً.

كما عُرض في إطار مهرجان دبي الفيلم الوثائقي الثالث للمخرج محمود المساد، "هذه صورتي وأنا ميت"، والذي يتنافس على جائزة المهر للأفلام الوثائقية. ويتناول الفيلم قصة الطفل بشير الذي "مات لمدة ثلاث ساعات" لدى اغتيال والده والذي كان قائداً في منظمة التحرير الفلسطينية.  يسترجع بشير وهو شاب ذكرياته من خلال صورة قديمة له عند مقتل والده. ويذكر أن فيلم المساد عرض لأول مرة هذا العام في مهرجان الأفلام الوثائقية في أمستردام وقال المخرج إن الجمهور في دبي تفاعل مع قصة الفيلم غير أنه كان  يأمل "اهتماما أكبر بالمخرجين العرب في المهرجانات".

 وكان المخرج المساد قد كتب وأخرج فيلمين وثائقيين حازا على عدة جوائز في مهرجانات عالمية وهما "الشاطر حسن" و "إعادة خلق" .

وسيتم غدا السبت عرض الفيلم الروائي القصير "بهية ومحمود" للمخرج زيد أبو حمدان والذي يحكي قصة زوجين عجوزين يعانيان من الوحدة ومن رتابة الحياة ويتشاجران طوال الوقت.

 ويعمل المخرج حالياً على إنتاج فيلمه الطويل الأول بعنوان "حنين". وقد علق مدير عام الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، جورج داود، عن حضور الأردن في المهرجان هذا العام مشيرا إلى أنه قبل عدة سنوات لم يكن أحد يتوقع مثل هذا الاعتراف والتقدير بالمواهب الأردنية في المهرجانات الدولية.  وأعرب عن ثقته بأن "يغدو هذا التواجد الملفت في الملتقيات السينمائية العالمية قاعدة وليس استثناء".

موقع "ع" الأردني في

17/12/2010

# # # #

فوز الفيلم الأردني "مدن ترانزيت" للمخرج محمد الحشكى بجائزة في مهرجان دبي السينمائي  

ع.جو - أعلنت اللجنة المنظمة عن فوز الفيلم الأردني الروائي الطويل "مدن ترانزيت" للمخرج محمد الحشكى بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد الأفلام (FIPRESCI) في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

ويسرد الفيلم قصة امرأة في الثلاثينات من العمر تعود إلى بلدها بعد غياب طال أربعة عشر عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية، فتشعر بالغربة في مدينتها ومجتمعها ويصعب عليها التكيف مع تلك التغيرات والتحولات التي طرأت في فترة غيابها. أثار العرض، الذي حضره جمهور واسع،  نقاشاً مثيراً للاهتمام مع فريق العمل، وعبّر المخرج عن سعادته لتفاعل المشاهدين مع الفيلم قائلاُ: "بالرغم من أن أحداث وشخصيات الفيلم أردنية غير أن قصته تحاكي جمهوراً متعدد الثقافات وهذا برهان على فرص نجاحه عالمياً.

موقع "ع" الأردني في

17/12/2010

# # # #

 

بشرى أفضل ممثلة وماجد كدواني أفضل ممثل عن «678»

ذهبية مهرجان دبي السينمائي للبناني «رصاصة طائشة»

عبدالستار ناجي

اختتمت هنا في مدينة دبي في ساعة متأخرة من مساء امس الاول أعمال الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بحضور الامير ماجد بن محمد بن راشد المكتوم، حيث خرجت السينما اللبنانية والمصرية والاردنية والاماراتية بحصة وافرة من الجوائز حيث تصدرت افلام مصر ولبنان والاردن، قائمة الافلام الفائزة بالدورة السابعة لمهرجان «دبي السينمائي» والذي تمثل دورته الاخيرة انطلاقة متميزة بجميع المعايير صوب العالمية.

وهذا وحقق الفيلم المصري المثير للجدل «678» عددا من الجوائز. وكان الفيلم قد اثار الكثير من ردود الافعال والجدل في اروقة المهرجان لتصديه لقضية «التحرش الجنسي في مصر»، وقد خرج الفيلم من الحفل الختامي بجائزتين ضمن تظاهرة «المهر العربي للافلام الروائية»، اذ فازت بطلته بشرى بجائزة أفضل ممثلة، ونال بطل الفيلم ماجد كدواني لقب افضل ممثل. ويتوقع ان يحصد الفيلم وهذا الثنائي الكثير من الجوائز في عدد آخر من المهرجانات داخل مصر وخارجها.

وحرص جميع ابطال الفيلم على حضور حفل الختام، متوقعين حصوله على أكثر من جائزة.

وذهبت الجائزة الذهبية الى الفيلم اللبناني «رصاصة طائشة» «للمخرج جورج الهاشم الذي يدور حول حالة الحرب والتوتر في بيروت، ويلعب ادوار البطولة فيه نادين لبكي بديع أبو شقرا وهند طاهر وتقلا شمعون. وتجسد خلاله نادين لبكي دور فتاة تنتظر عقد قرانها وسط اجواء الحرب الاهلية في لبنان في منتصف السبعينيات.

ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم الاردني «مدن الترانزيت «للمخرج محمد الحشكي كما نال الفيلم جائزة النقاد السينمائيين الدوليين الفبريشي».

واتسم حفل ختام المهرجان بالبساطة، وتصدر الحضور نجوم من مصر وسورية من بينهم هشام سليم، وعزت أبوعوف ورجاء الجداوي وباسم السمرة من الكويت كل من احلام حسن وحسين المنصور وبثينة الرئيسي وعدد آخر من الفنانين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وكرم المهرجان في حفل الختام الفنانة اللبنانية صباح، على مشوارها الفني الطويل، الذي حفل بعشرات الافلام والمسرحيات والاغنيات.

ولم تحضر (الشحرورة) للمهرجان، لكنها وجهت رسالة مصورة للحضور من بيروت، أعربت فيها عن سعادتها لتكريمها.

وكرمت ادارة المهرجان ايضا النجم الأميركي شون بين ومنحته «جائزة انجازات الفنانين»، لكنه غاب عن الحفل، ووجه رسالة أكد فيها اعتذاره وسعادته بهذه الجائزة، مشيرا الى انه اضطر للتوجه الى هايتي للتأكد من سلامة موظفي مؤسسته الاغاثية، ما منعه من حضور المهرجان.

وكرم المهرجان ايضا المخرج الأفريقي المعروف سليمان سيسي كونه حمل هموم قارته وابرزها في افلامه، وبدوره أهدى سيسي جائزته لوالديه.

وفاز بجائزة مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية فيلم «هذه صورتي وأنا ميت» للمخرج محمود المساد وهو انتاج هولندي اميركي اماراتي مشترك.

ومنحت ادارة المهرجان شهادة تقدير للفيلم الفلسطيني «تذكرة من عزرائيل» للمخرج عبدالله الغول، والفيلم يروي قصة فلسطيني يبذل جهدا يائساً في حفر نفق تحت الأرض يصل مدينة رفح في قطاع غزة بالأراضي المصرية. ليقول ان هذا المشهد الواقعي القوي هو صورة حية لمفردات الحياة الواقعية في فلسطين المحتلة.

وفي مسابقة المهر العربي للافلام القصيرة ذهبت الجائزة الأولى الى الفيلم اللبناني «تليتا» للمخرج سابين الشمعة.

وفي مسابقة المهر الآسيوي ­الافريقي للافلام الروائية، فاز الممثل الفرنسي التشادي يوسف دجاورو عن دوره في الفيلم الرائع «الرجل الصارخ» الذي كان قد حصد احدى جوائز مهرجان كان السينمائي الدولي والفيلم من اخراج التشادي محمد صالح هارون، وفاز يوسف دجاورو بلقب افضل ممثل، ونالت الايرانية روبري حسن زادة، لقب افضل ممثلة. وهي ممثلة غير محترفة.

ونال الجائزة الأولى فيلم «رجل صارخ» للمخرج محمد صالح هارون، وهو انتاج فرنسا، وتشاد وبلجيكا.

وفاز الفيلم الصيني «ليتني عرفت» بالجائزة الاولى لمسابقة المهر الآسيوي ­الافريقي (الأفلام الوثائقية) ومن قيرغيزستان فاز فيلم «الحلق» بجائزة المهر الآسيوي ­الافريقي (أفلام قصيرة)، بينما فاز الفيلم الاردني «مدن الترانزيت» بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما للأفلام الروائية والقصيرة كأفضل فيلم روائي.

وذهبت الجائزة الاولى في مسابقة «المهر الاماراتي» الى فيلم «ملل» للمخرجة نايلة الخاجة، والجائزة الثانية لفيلم «سبيل» للمخرج خالد المحمود.

وتقدر قيمة جوائز المهرجان بنحو 600 الف دولار، وقد شارك في هذه الدورة التي استمرت اسبوعا 157 فيلماً من 57 دولة.

هذا وقد أعقب عرض حفل توزيع الجوائز احتفالية شارك بها الفائزون والمشاركون في عروض المهرجان من فنانين ومخرجين وموزعين ومنتجين... حيث أكد الجميع على ايجابية النتائج. وحالة التميز التي يرتقي اليها المهرجان في دورته الاخيرة والتي تسير به بعيدا الى فضاء العالمية والدولية.

لقطات من الختام

عبر المخرج الكويتي عبدالله بوشهري عن سعادته للمشاركة في فعاليات المهرجان واختيار فيلمه للمسابقة الرئيسية «المهر العربي» للافلام القصيرة وأكد بان اختيار الفيلم بحد ذاته هو انجاز يفتخر به ويعتز وقد عرض له فيلم «ماي الجنة» في المهرجان.

استقبل فوز الفنانة بشرى والفنان ماجد كدواني بجوائز التمثيل النسائي والرجالي بحفاوة كبيرة وكانت سعادة كدواني ظاهرة حيث اشار معبرا عن انجازه.

«تميز الحفل الختامي بالبساطة المتناهية وايقاعه السريع وقد حضر اكبر عدد من النجوم وصناع الافلام الحفل.

«المدير الفني للمهرجان مسعود امر الله العلي وقف الى جوار الشيخ ماجد بن محمد بن راشد المكتوم لتسليم جوائز المهرجان على الفائزين وكان يعرف سموه بانجازات كل فنان.

ارتجل المخرج المالي سليمان سيسي كلمة شكر بها امارة دبي وشيوخها واللجنة المنظمة للمهرجان على تكريمه ودعوته مع اسرته للمهرجان.

الدكتور عزت أبو عوف ورجاء الجداوي كانا يقفان فرحا مصفقين عند الاعلان عن الفائزين من الفنانين المصريين على وجه الخصوص.

القنوات التلفزيونية «دبي و- سما دبي - وبي وان» قامت بنقل الحفل الختامي كما قامت من ذي قبل بنقل حفل الافتتاح.

الفنان حسين المنصور تمنى ان تشهد الدورة المقبلة من مهرجان دبي السينمائي حضورا أكبر للسينما الكويتية. وتمنى ان تكون مشاركته المقبلة مقرونة بعمل سينمائي كويتي جديد.

الرسالة التلفزيونية التي صورت للفنانة صباح مع الاعلامي اللبناني طوني خليفة حيث تم تكريمها من قبل ادارة المهرجان في لبنان استقبلت بحفاوة كبيرة من قبل حضور الحفل الختامي. 

النهار الكويتية في

21/12/2010

وجهة نظر

دبي (5)

عبدالستار ناجي

«ماي الجنة»، هو العمل السينمائي الكويتي الوحيد في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهو من توقيع المخرج الشاب عبدالله بوشهري.

وحضور بوشهري في مهرجان دبي السينمائي الدولي ليس بمستغرب فقد حصد من ذي قبل جائزة هذا المهرجان عن فيلمه «فقدان أحمد» الذي يتناول من خلاله حكاية طفل عراقي فقد بصره أثناء حرب تحرير العراق.

«ماي الجنة» من بطولة الثنائي الفنان المتميز خالد أمين والشابة الواعدة هيا عبدالسلام والموضوع يستحق منا مساحات أكبر من العرض والتحليل وايضا الدعوة للمشاهدة.

ما يهمنا في هذه التجربة حضور دولة الكويت في واحد من أهم المهرجانات السينمائية الدولية على صعيد المنطقة والعالم.

ومثل هذا الحضور تتكلف من أجله الدول الكثير من المال وتخصص له الكثير من الدعم لكنه يأتي بمبادرة من شاب طموح وضع الكويت بين ضلوعه وراح يقدم النتاجات الفنية السينمائية العالية الجودة ومن جيبه الخاص ليضرب عصفورين بحجر بل أكثر من عصفور أولهما حضور الكويت وتأكيد بصمته وتقديم السينما الكويتية بشكلها وحلتها الجديدة.

مثل هكذا حضور، وهكذا مشاركة يتطلب منا كثيراً من الدعم والرعاية وأيضا تسليط الضوء لدراسة هذه التجربة الظاهرة.

نحترم الدعم الذي يقدم لهذا القطاع او ذاك نتيجة لانجازاته الرياضية والكروية على وجه الخصوص لكن ثمة كودار تمارس دورها الابداعي من اجل ان يرفع اسم الكويت في محافل الابداع والفن والسينما وهؤلاء علينا ايضا ان نلتفت اليهم ونمنحهم مفردات التكريم لانهم سفراء الكويت الى الابداع والتميز ومن بينهم الفنان المخرج عبدالله بوشهري الذي يحمل اسم الكويت للمحافل السينمائية الفنية الدولية.

وعلى المحبة نلتقي 

النهار الكويتية في

20/12/2010

# # # #

وجهة نظر

متى ؟

عبدالستار ناجي

ثلاثة مهرجانات سينمائية كبرى تشرفت بمتابعتها، وخلال ايام متقاربة في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي ومهرجان «الدوحة» «تروبيكا» السينمائي واخيرا مهرجان دبي السينمائي الدولي، وقد توزعت على اشهر اكتوبر ونوفمبر وديسمبر الحالي.

ولا مجال هنا للحديث عن التنظيم ومستوى الاختيارات وحضور النجوم، لاننا بذلك نتحدث عن مهرجانات ذات مستويات دولية، تقودها عناصر متخصصة، تمتلك علاقات تؤهلها لمثل تلك النجاحات الكبيرة، التي جعلت اسماء ابوظبي والدوحة ودبي على خارطة المهرجانات السينمائية الدولية.

والسؤال المحوري، ليس الى اين وصلت او ستصل تلك المهرجانات بما تحظى به من دعم ورعاية وتخطيط وفهم حقيقي لدور السينما والاعلام، بل السؤال يكون اين مهرجاننا!؟

للاجابة على هذا السؤال يعني دراسة الظروف الموضوعية التي تحيط بصناعة الفن والاعلام في الكويت، من رقابة متزايدة وغياب للاهتمام وكم اخر من المعوقات، جعلت السينما اخر اهتماماتنا.. والاعلام يقيد يوميا بكم من القوانين.

ولهذا حتى لو اقمنا مهرجاننا السينمائي، فإنه سيأتي هامشياً ومكررا.. وباهتا.. وخالياً من مفردات التميز والابداع.. والاسباب كثيرة.

وحتى نقيم ذلك المهرجان المنشود نتساءل الى اين ستكون قد وصلت مهرجانات دبي وابوظبي والدوحة...

وهذا ما يذكرني، بسؤال طرحته على والدي، رحمه الله، فيما كنا نشاهد سويا نزول «نيل ارمسترونغ» اول رائد فضاء اميركي يهبط على سطح القمر.. يومها سألت والدي: متى سنصل الى القمر؟

وكان جوابه رحمه الله:

حينما سنصل الى القمر... اين سيكون الاميركان قد وصلوا...؟؟

لهذا لا نريد ان نكون اخر من يصل... ويتميز.

وعلى المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

21/12/2010

# # # #

اعتبرت نفسها في خدمة بلادها الإمارات

هدى الخطيب: لا أحبس نفسي بأدوار الشر؟!

عبدالستار ناجي  

أكدت النجمة الاماراتية هدى الخطيب، انها تعتبر نفسها دائماً في خدمة بلادها دولة الامارات العربية المتحدة، في المجالين الفني والاعلامي، وشددت على انها ترى في مهرجان دبي السينمائي احدى الواجهات الحضارية البارزة لدولة الامارات العربية المتحدة. وفي الحين ذاته، قالت في حديث خاص لـ«النهار» انها تجد في شخصيته المرأة القوية، ما يدعوها لتقديم مثل تلك الشخصيات.

وفي مستهل حديثها تشير الى مهرجان دبي السينمائي الدولي بقولها: شخصياً اعتبر مهرجان دبي السينمائي الدولي احدى واجهاتنا الحضارية التي نفتخر بها ونعتز، وخلف هذا الملتقى تقف عناصر اماراتية تشرفنا، استطاعت ان تدفع بالمهرجان عالياً ودولياً، في ظل الدعم الايجابي الذي تحظى به، من قيادات دولة الامارات بشكل عام، وقيادات دبي بشكل خاص، حتى بات هذا المهرجان احد اهم المهرجانات السينمائية على المستوى الدولي.

وتتابع: وأنا اسخر نفسي دائماً في خدمة بلادي الامارات، واعتبر نفسي في حالة استعداد تام للمشاركة في مثل هذه الملتقيات، واتشرف بان اكون في استقبال زملائي الفنانين والفنانات من مختلف أنحاء العالم.

ومشاركتي في مهرجان دبي، تعود الى الدورة الأولى، وانا في حالة تواجد دائماً، حتى انني ورغم ارتباطي بعدد من الاعمال، احرص كل الحرص لدعم هذا المهرجان وكوادره لما يحمله من بعد اعلامي وفني لبلادي دولة الامارات العربية المتحدة.

وتستطرد الفنانة هدى الخطيب: اما في المرحلة الحالية فيوجد العديد من الأعمال الدرامية الجديدة، والتي سأتحدث عنها لاحقاً.

·         هل من شخصية شريرة جديدة؟

أنا لا أحبس نفسي بأدوار الشر، لقد قدمت العديد من الشخصيات، ولكن شخصية المرأة القوية تدعوني الى تقديمها. ولعلك تابعت العديد من تلك الأعمال، وهنالك فرق كبير، بين المرأة القوية والمرأة الشريرة، لقد قدمت جميع الشخصيات، وان كانت نسبة حضور المرأة القوية هو أكثر حضوراً، بينما المرأة الشريرة (بالمعنى السلبي) قليلة، ولكنها مؤثرة في مسيرة الأعمال التي قدمتها.

·         هل من حروب جديدة؟

شكراً على هذا السؤال، أنا لا انجر الى الحروب الهامشية، ولكنني لا أرضى بالغلط، أو أرضى ببعض التصريحات التي يطلقها البعض، معتقدا انه النجم أو النجمة الوحيدة... أو لعله المخرج المبدع الوحيد... مثل تلك الأمور الغلط، بحاجة الى من يردعها.. ويوقفها.. ولهذا تجدني اغضب... ولكنني اعلم جيداً ماذا أقول، وماذا يصدر عني... والجميع يعرف طيبة قلبي.. ومحبتي للجميع.

·         أطلت الغيبة عن الكويت؟

كلا، أنا دائماً موجودة في الكويت، وأدين بالفضل الكبير للدراما الكويتية، وقد صرحت دائماً، بان الدراما الكويتية سبب شهرتي ونجوميتي.. وستبقى كذلك، وعلاقتي بالفنانين والمنتجين والمخرجين في دولة الكويت أكثر من رائعة، وهي في حالة تواصل وعمل مشترك دائمين.

·         وماذا عن الدراما الاماراتية؟

الدراما الاماراتية اليوم امام قفزات كبيرة، وهي واعدة بطموحات كبيرة، شأنها شأن النهضة الكبيرة التي تعيشها بلادي، ولعل جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم للدراما التلفزيونية العربية، خير شاهد على الدعم الذي تقدمه الامارات للدراما العربية والاماراتية، وأشير أيضاً الى تنامي وتطور الانتاج الدرامي الاماراتي، عبر القنوات الرسمية أو الخاصة، وهو أمر من شأنه ان يضع الدراما الاماراتية على خارطة المنافسة والحضور..

وبالتالي مزيد من الفرص للفنان الاماراتي للمشاركة وتأكيد بصمته وهويته وخصوصيته الفنية.

وأنا اعتبر الدراما الاماراتية جزء أساسي ومكمل للدراما الخليجية والعربية بشكل عام. وما اتمناه هو المزيد من الاهتمام بالموروث والتراث وأيضاً قضايا الانسان، لانها ستكون بمثابة الوثيقة الدرامية الحية، التي تنقل صورتنا وحضارتنا ونهضتنا الى المشاهد العربي في كل مكان.

·         وفي نهاية المطاف كلمة؟

أهلاً بكم في بلادكم دولة الإمارات العربية المتحدة.. وأهلاً بكم في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

20/12/2010

# # # #

 

يوميات مهرجان دبي السينمائي الدولي (الأخيرة):

قراءة في نتائج أفضل مهرجان سينمائي عربي

مهرجان دبي ينهي واحدة من أفضل دوراته

دبي: محمد رُضا

خرجت السينما المصرية بنصيب بيّن من جوائز الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي التي أعلنت في حفل نهائي أقيم مساء التاسع عشر من هذا الشهر، وبعد ثمانية أيام من العروض الثرية لأكثر من مائة وخمسين فيلما من 57 دولة قصيرة وطويلة، وثائقية وروائية وجديدة تعرض للمرة الأولى حول العالم، نقدم بعض الحديث الذي سبق وتم تداوله في بعض المهرجانات الدولية.

مهرجان دبي دولي في كل شيء، ومزيد عن هذا لاحقا، لكن مسابقاته محصورة في ثلاثة مواضع جغرافية: هناك مسابقة المهر للأفلام الإماراتية ومسابقة المهر للأفلام العربية ومسابقة المهر للأفلام الأفرو- آسيوية. ونتائج هذه المسابقات شغلت نحو ساعة كاملة من الحفل وهي فترة لا بأس بها على الإطلاق علما بأن السائد في المهرجانات العربية عموما أن تنطلق (متأخرة) وتكاد لا تنتهي، أو تتعرض لمطبات وأخطاء في التقديم أو، على نحو أكثر وقعا، إلى خطب طويلة عصماء يكرر فيها الرؤساء والمتوالون أمام الميكروفون التأكيد على دور السينما في المجتمع ومساندة الدولة لها وما فعلته وتفعله وستفعله حيالها: غالبا القليل.

ومع أن أخطاء في التقديم وقعت هنا أيضا، إلا أنها وقعت في الدقائق الخمس الأخيرة وحدها حين تلخبط التواصل بين المذيعين الواقفين على المسرح وبين بنود الجوائز، فتم القول مرتين إن الجائزة المقبلة هي نهاية الجوائز، ولم تكن، وتم تسمية جائزتين بأنهما جائزتان معينتان فإذا بهما جائزتان مختلفتان. لكن ذلك لم يؤثر إلا موضعيا وفي اللحظة ذاتها، أما الحفلة بكاملها فامتازت بالدقة والإيجاز وبحسن الابتعاد عن استغلال الفرصة لإعلان المواقف أو أخذ «البوزات» أمام الكاميرا.

ولم يكن على الحفل تقديم نكات للترفيه ولا جلب رجلين يمثلان دور حصان (كما جرى في مهرجان آخر) ولا الوقوف لساعات طويلة بانتظار انتهاء الخطب العصماء. على ذلك، بل وبسببه، عمت الفرحة وروح المنافسة المناسبة بأسرها رافعة إلى أعلى ذلك التقدير بقيمة الجوائز ذاتها في عالمين سينمائيين (العربي والأفرو- آسيوي) اللذين ما زالا بحاجة إلى الكثير من الجهد للوصول إلى حيث يجب أن تصل إليه السينما في دولهما.

الميزة الأكبر تبقى في الأفلام. هذه السينمات القادمة من أنحاء العالم العربي وتلك القادمة من دول آسيوية وأفريقية شتى تحتاج إلى دعم دولها لكي تنمو (وفي بعض الحالات لكي تنطلق أساسا)، لكن إلى أن يتم ذلك، إذا ما تم، فإن لديها مهرجان دبي الكبير مكانا تلجأ إليه لتقديم أعمالها ولجذب الانتباه، وربما، للفوز بالجوائز الثمينة الممنوحة.

أربعة أفلام إماراتية جاء ذكرها في نتائج مسابقة المهر الإماراتي، وهي مسابقة استحدثت هذا العام لأول مرة بعدما كانت المسابقات حكرا على السينما العربية، والأفرو- آسيوية. هذه الأفلام هي «ملل» لنايلة الخاجة (الجائزة الأولى) و«سبيل» لخالد المحمود (الجائزة الثانية) و«حمامة» لنجوم الغانم (جائزة لجنة التحكيم الخاصة) و«ريح» لوليد الشحي (تقدير خاص).

بين هذه الأفلام يبرز «سبيل» لخالد المحمود لناحية ابتكاره الموقع والحدث. إنه عن شقيقين يبيعان الماء والفاكهة عند كتف طريق في البرية. وراءهما فضاء كبير وأمامهما طريق تمر به السيارات. قليل منها يتوقف. عند نهاية كل يوم يركبان الدراجة النارية وينطلقان عائدين للبيت الصغير الكائن وحده فيما قد يكون قرية. المخرج لن يسمح للكاميرا باستجواب المكان وتحديده، لكننا سنجد شقيقين كثيري الرعاية لوالدتهما المقعدة. يداويانها حين عودتهما ويطعمانها ويجلسان قربها. هذا المنوال يقع كل يوم إلى أن يعودا، متأخرين في أحد الأيام، ليجداها قد توفيت. «سبيل» فيلم صامت (إلا من الموسيقى والمؤثرات) وبصمته يطبق نوعا من السينما التي عليها أن تعبر عن نفسها بالصورة فقط. الصورة هنا واضحة بلا التباس، وربما ذلك بعض ما كانت تحتاجه. يلغي المخرج الشاب الذي سبق له أن أخرج لنفسه ومثل في أفلام آخرين، الجماليات ويركز على اللا-حدث الماثل أمامنا. لا شيء يقال، لا شيء كثيرا يوحى به. البعض أراد اعتبار أن الأم ترمز إلى الأرض، لكن المخرج يقول إنها جزء من الواقع الذي يصوره. علاقة وطيدة لعائلة تصحو وتنام على ذات المنوال يوما بعد يوم.

تاريخ سباق

* استحداث هذه الجائزة كان ضروريا، ولو أن المؤسسة ذاتها، التي تمولها وتديرها «حكومة دبي»، لديها مهرجان «الخليج» الجامع للأفلام الإماراتية بين سواها من أعمال دول الخليج العربي. الضرورة فرضتها تبعات مختلفة، فمن ناحية هي استكمال لخطى المدير الفني للمهرجان، مسعود أمرالله آل علي، الذي انطلق بمسابقة «أفلام من الإمارات» قبل عشر سنوات وذلك ضمن مؤسسة «المركز الثقافي» في أبوظبي. حين تغيرت إدارة المركز وجد مدير ذلك المهرجان نفسه غير قادر على الاستمرار وسط جهود الإدارة الجديدة لإجراء تغييرات لم يوافق عليها، وانتقل إلى مهرجان دبي السينمائي من عام 2006 أي قبل عام من إطلاق مهرجان أبوظبي السينمائي (باسم «مهرجان الشرق الأوسط» أولا). ذلك المهرجان واصل مسابقة أفلام من الإمارات، لكنه احتار في تموضعها؟ هل تنتمي عمليا إلى المهرجان الأكبر أم تبقى مستقلة؟ هل تسبق عروضها عروض الأفلام الدولية أم تحاذيها؟ وهل ترفع من جوائزها أم تبقيها كما كانت؟

في الدورة الرابعة فقط لمهرجان أبوظبي تم إرساء ذلك المهرجان - داخل - المهرجان على وضع مرضٍ، ولو أنه ما زال يعاني من منافسة السقف الذي يحتويه على طريقة منافسة مهرجان برلين لأحد أقسامه الأخرى («فورام») على سبيل المثال.

لكن ذلك أدى إلى رفع حدة المنافسة بين مهرجان «أفلام من الإمارات» ومهرجان «الخليج» في دبي، ما حدا بالقائم عليه، مسعود أمرالله آل علي، إلى استحداث جائزة المهر الإماراتية التي تمهد لمهرجان «الخليج السينمائي» بعد ثلاثة أشهر فقط من الآن.

لكن المنافسة بين مهرجاني دبي وأبوظبي ليست حكرا على السينما الإماراتية بل تمتد لتشمل كيانيْ المهرجانين بأسرهما. منذ البداية، شكل انطلاق مهرجان أبوظبي تحديا واضحا لمهرجان دبي من حيث أن الآخر كان استحوذ على أسبقية الوجود لا في الإمارات العربية المتحدة فقط، بل في المنطقة الخليجية ككل. لا يعني ذلك أنه لم تنطلق فعاليات مهرجانات أخرى في منطقة الخليج من قبل، بل كان هناك مهرجان للسينما المستقلة في الدوحة ومهرجان للسينما العربية في البحرين ومهرجان مسقط السينمائي لكن هذه إما توقفت أو بقيت صغيرة محصورة في حيز احتفالي ضيق جدا.

مهرجان دبي، الذي انطلق سنة 2004 أنجز ما كان وعد به ولو تطلب الأمر سنتين قبل أن يؤكد للإعلام العربي أنه أكثر من مجرد «فرجة» استعراضية واحتفالية أنتجتها الأموال الكبيرة المصروفة عليه. مع تعيين رئيسه الحالي، عبد الحميد جمعة وانتقال مديره الفني مسعود أمرالله آل علي إليه غلب العنصر العربي على الإدارة وغلبت معه قرارات توجيه دفته لخدمة السينما العربية من ناحية والعالمية بأسرها من ناحية أخرى. المسابقات الأولى كانت محصورة بالأفلام، الثانية باتت تشمل التصوير والسيناريو والتمثيل والتوليف، ما زاد من رقعة الجوائز المالية الممنوحة. مع انطلاق مهرجان أبوظبي، فإن النموذج الذي سعى ذاك لتطبيقه هو نموذج دبي، فالكثير من القوانين هي ذاتها والكثير من الجوائز الممنوحة متشابهة.

ما لم يستطع مهرجان أبوظبي تحقيقه حتى الآن هو التأكيد على الهوية العربية على نحو منفصل ومستقل، إذ إن مسابقته دولية، ولو أنه تم لرئيسه الفني بيتر سكارلت الخروج بفكرة استحداث مسابقة ضمن المسابقة الجارية تمنح للسينما العربية، فبات لدينا منذ هذا العام جائزة لأفضل فيلم عربي من بين الأفلام العربية المشتركة والواردة أصلا في مسابقة الأفلام الدولية.

هذه الهوية العربية التي يفتقدها مهرجان أبوظبي مؤكدة في مهرجان دبي منذ أن استلم الرئيس عبد الحميد جمعة مهامه الإدارية سنة 2006 مجريا تبديلات جوهرية في سياق تلك الإدارة واكبها تحويل شعار «جسر الثقافات» إلى فعل ما زال قائما وذلك عبر رفع نسبة الإسهامات العربية ونوعياتها عوض الشكل الديكوراتي الذي كانت عليه في الدورتين الأوليين.

جوائز مختلفة

* لذلك كله ارتفعت حدة المنافسة بين المهرجانين، لكن معظم من سألهم هذا الناقد ممن حضروا الدورة الأخيرة لمهرجان أبوظبي شهدوا أن مهرجان دبي لا يزال الأول تنظيما وأهمية. هذا متبدٍّ في أكثر من ناحية، خصوصا لناحية الأفلام التي جهد مهرجان دبي في استحواذها، كونه يقع في نهاية كل المهرجانات العربية (والدولية أيضا) ولناحية لجان التحكيم. وفي حين أن لجان التحكيم في مراكش والقاهرة ودمشق وأبوظبي خلت من النقاد، حشد مهرجان دبي عددا ملحوظا من النقاد في مسابقاته المختلفة.

فرئاسة تحكيم مسابقة المهر الإماراتي آلت إلى الناقد سمير فريد، مع مشاركة الناقد الإماراتي إبراهيم الملا، ومسابقة الفيلم الروائي الأفرو - آسيوي التي ترأسها المخرج الصيني جوني تو ضمت الناقد البريطاني ديريك مالكولم. ويكفي أن جائزة اتحاد نقاد السينما الدوليين (المعروفة اختصارا بـ «فيبريسي») اتخذت من مهرجان دبي السينمائي الدولي مقرا لتوزيع جوائزها الخاصة. ليس المقر الوحيد في المنطقة العربية (توزع جوائزها في كل من القاهرة وقرطاج التونسي) لكنه المقر الأمثل كونها تتخصص في الأفلام العربية الطويلة والقصيرة، روائية كانت أو قصيرة.

هذا العام ضمت ستة نقاد، ثلاثة منهم لمتابعة الأفلام الروائية الطويلة (12 فيلما) والقصيرة (15 فيلما) وشملت البولندي أندريه فرنر، والقرقزستانية غولبارا تولوموشوفا وناقد صحيفة «الشرق الأوسط» محمد رُضا كاتب هذه السطور. الجانب الوثائقي تكوّن من ماجدا ميهايلسكو وليو سوسانتو وهالا الماوي.

الجوائز التي منحتها لجنتا الفيبريسي تمحورت حول أفلام «مدن ترانزيت» للأردني محمد الحشكي، كأفضل عمل روائي طويل و«اثنان ونصف» للبناني إيلي كمال كأفضل فيلم روائي قصير ثم «ظلال» وهو إنتاج مصري/ إماراتي/ فرنسي/ مغربي مشترك أخرجه كل من إيليان خوري ومصطفى حسناوي.

أحد هذه الأفلام ورد ذكرها في الجوائز الرئيسية أيضا. إذ فاز فيلم «مدن ترانزيت» بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة المهر العربي للفيلم الروائي الطويل. الجوائز الأخرى في هذه المسابقة توزعت على النحو التالي:

الجائزة الأولى لأفضل فيلم «رصاصة طايشة» لجورج هاشم (لبنان) وهو الفيلم الذي عرضناه هنا حول المرأة الشابة (نادين لبكي) التي تجد نفسها منبوذة في بيئتها خلال الحرب الأهلية اللبنانية نظرا لمواقفها سواء العاطفية أو السياسية. الممثلة المصرية بشرى استحوذت بجدارة على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «678» وعن الفيلم نفسه نال الممثل ماجد الكدواني جائزة أفضل ممثل. الفيلم المغربي «براق» لمحمد مفتكر نال أفضل تصوير (قام به إكزافيير كاسترو) وأفضل موسيقى ذهبت للفيلم السوري «مطر أيلول» الذي كتبه عصام رفاعي والذي أخرجه عبد اللطيف عبد الحميد. أفضل توليف ذهب للفيلم المصري «مايكروفون» وهو فيلم من إخراج أحمد عبد الله.

في نطاق السينما العربية الوثائقية، ذهبت الأولى لفيلم «هذه صورتي عندما كنت ميتا» لمحمود المسعد وهو مخرج من أصل سوري يعيش في هولندا ويحمل فيلمه هذا هوية إماراتية أميركية هولندية مشتركة. الجائزة الثانية هي «سقف دمشق وحكايات الجنة» وهو إنتاج سوري قطري لسؤدد كعدان. الجائزة الخاصة للجنة التحكيم في هذا المجال ذهبت إلى فيلم دنماركي الإنتاج أخرجه عمر شرقاوي بعنوان «أبي من حيفا».

وإذا ما كانت لجنة الفيبريسي منحت الفيلم اللبناني «اثنين ونصف» جائزة أفضل فيلم قصير، فإن لجنة مسابقة الفيلم القصير وجدت في الفيلم اللبناني الآخر «الثلاثاء» ضالتها وهو فيلم لسابين الشمعة وهو حول امرأة عجوز اختطفت لنفسها ثوبا أسود لتؤم به عزاء فيلحق بها شرطي إلى حيث تعيش ويجد نفسه مشدودا إلى المنزل العابق بالفن والثقافة.

العودة إلى الوطن

* الخطب التي سادت أفلام العام خلت، إلى حد بعيد، عن التعرض للوضع الفلسطيني كما كان الحال في الدورات القليلة السابقة. لا يعني ذلك عدم وجود أفلام فلسطينية أو ذات علاقة بوضع فلسطيني أو آخر، بل بانحسار عدد الأفلام التي تمنح هذا الشأن الحيز الكمي على الأقل. لكن العودة إلى الوطن تبقى سمة مهمة موجودة، كما مر معنا من قبل عبر فيلم «مدن ترانزيت» للأردني محمد الحشكي حيث تعود بطلة الفيلم من أميركا بعد غيبة سنوات لتجد نفسها في صدام مع عالم لم تعه جيدا قبل مغادرتها بل ازداد حدة خلال تلك السنين أو كما تقول في الفيلم «ما الذي حصل؟ لم تكن الحياة هكذا؟» ما تطرحه هو ارتفاع الظواهر الدينية طاغية على الحرية الفردية التي سادت الأردن حتى مطلع هذا القرن، وحسب المخرج، انحسرت بالتدريج.

فيلم آخر عن العودة نجده في فيلم مصري بعنوان «ما يدوم» أخرجه (المصري الأصل) عمر روبرت هاملتون حول شاب مهاجر عاد إلى مصر ليمنع عملية بيع قطعة أرض زراعية عاش وترعرع فوقها. يسافر إليها ويجلس مستمعا لذكرياتها. الفيلم لم ينل الذكر أو أي من الجوائز رغم فكرته الواعدة، وذلك لسبب جيد: غياب النهاية المناسبة، فهي مبتورة بلا نتيجة، مما يترك العمل بلا تأثير. لكنه تقنيا فيلم جيد وطرحه مثير.

والحقيقة أن العديد من الأفلام القصيرة حملت أفكارا جيدة مصوغة بأساليب تعبيرية ذات مستوى نوعي جيد. الفيلم الفائز بذهبية الفيلم القصير «الثلاثاء» (أو كما عنوانه باللبنانية «تليتا») يحمل خامة فنية عالية من تقطيع وزوايا لقطات وصولا إلى كيف تستطيع المخرجة في عشرين دقيقة التعبير عن حياة مضت وأخرى ما زالت تنبض في عالم من الحاضر والماضي الغائب. فيلم ذي ملامح حزينة غير دفينة معالجة برقة وتفهم شديدين.

الفيلم اللبناني الآخر «اثنين ونصف» مسألة نسائية أخرى حول تلك المرأة العاملة من فجر النهار إلى آخر الليل. تستيقظ لتلتحق بالفرن كخبازة، ثم لتنتقل إلى تكنيس وتنظيف أرض مؤسسة تجارية، قبل أن تعود ليلا إلى شقتها الصغيرة. ذات يوم يتعرض لها اثنان ويقوم أحدهما باغتصابها. يحافظ الفيلم على سمة أنه حدث مؤلم مر عارض في حياة مدينة تقوم على مئات القصص التي تقع لمهمشيها.

وكان من بين الأفلام القصيرة أيضا فيلم «عايش» للمخرج السعودي الجيد عبد الله آل عياف. جيد لأن أعماله القصيرة كلها حظيت بإدراكه الشامل لما يريد بلوغه وبتحقيقه غاياته. «عايش» ليس أفضل من فيلمه السابق «مطر» مثلا، لكنه بنفس مزايا المخرج الفنية ونجاحه في خلق عالمه من أبسط العناصر الحدثية الممكنة: عايش هو مواطن تجاوز منتصف العمر أو يكاد. مات أهله جميعا ولم يتزوج أو ينجب. يعمل في مشرحة أحد المستشفيات راضيا. ذات مرة يطلب منه الانتقال إلى قسم الولادة حيث يشاهد الحياة من مطلعها. أمر غريب عليه. بعيد فراسخ بعيدة عما اعتاد عليه وألفه. التجربة تخلق منه شأنا جديدا ولو أنه سينام وحده في نهاية المطاف باستثناء دمية دب خلفها وراءه رجل فجع بأن مولوده الجديد هو أيضا بنت. كان الفيلم بحاجة إلى صمت أطول لأن شخصياته وممثليها هم في أضعف حالاتهم حين ينطقون.

ذكر خاص من لجنة تحكيم الأفلام الروائية تم توجيهه للفيلم الجزائري «قراقوز» عن ذلك الأب وابنه الجزائريين اللذين يصنعان دمى وألعابا ويوزعانها على الأطفال كما يقيمان عرض أراجوز جوالا بين تلك القرى النائية وكيف أن رحلتهما تزداد صعوبة بسبب الوضع الحالي الذي يطحن المواطن العادي بين دفتي الجانبين المتخاصمين؛ الدولة والمتطرفين. فيلم جيد كان يستحق أكثر من ذكر خاص، لمخرج عاصر أفلاما وثائقية حققها من قبل اسمه (عبد النور زحزاح) وهذا أول فيلم روائي له.

يبقى أنه من بين التكريمات الثلاثة التي قام بها المهرجان حيال السينمائيين، والتي شملت الممثل - المخرج شون بن والمخرج الأفريقي سليمان سيسي، وحده الاحتفاء بالممثلة والمطربة صباح لتاريخها الفني الذي يحوي أكثر من ألف فيلم و3000 أغنية، مست القلوب جميعا. على الشاشة، في فيلم تم تصويره في لبنان وبث خصيصا لحفل الاختتام، شكرت صباح المهرجان الذي منحها هذا الاحتفاء وقالت إنه يحفزها للمواصلة. عيد سعيد لك يا فنانة العصور.

الشرق الأوسط في

21/12/2010

# # # #

'رصاصة طايشة' تُصيب الجائزة الاولى في مهرجان دبي السينمائي

دبي – من هدى إبراهيم 

نايلة الخاجة تفوز بجائزة المهر الاماراتي عن فيلم 'ملل'، ومحمد صالح هارون يحصد جائزة المهر الافريقي الاسيوي عن فيلم 'رجل يصرخ'.

انتزع الفيلم اللبناني "رصاصة طايشة" للمخرج جورج هاشم الجائزة الاولى من بين جوائز المهر التي تكافىء الافلام المشاركة في المسابقة العربية لمهرجان دبي السينمائي في دورته السابعة الاحد.

وتدور احداث الشريط عند بدايات الحرب اللبنانية مثيرة قضية امراة موزعة بين الامتثال لرغبة عائلتها بالزواج وبين الارتباط بشاب تحبه.

وكان هذا الشريط حصل على جائزة افضل سيناريو قبل ايام في مهرجان القاهرة السينمائي.

وفي فئة جوائز المهر للفيلم الاماراتي، فازت بالجائزة الاولى نايلة الخاجة عن فيلم "ملل"، وبجائزة لجنة التحكيم الخاصة نجوم الغانم عن فيلم "حمامة". كما منحت الجائزة الثانية لخالد المحمود عن فيلم "سبيل" وشهادة تقدير لوليد الشحي عن فيلم "ريح".

ومنحت جائزة المهر الافريقي الاسيوي لافضل فيلم لشريط "رجل يصرخ" لمحمد صالح هارون الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي الدولي الاخير.

وتسلم الفائزان بالمهر العربي والمهر الافريقي لافضل فيلم جائزتيهما من يد النجمة الفرنسية ايزابيل هوبير.

ونال شريط محمد الحشكي "مدن الترانزيت" الحائز على جائزة النقاد الدوليين في المهرجان، جائزة لجنة التحكيم لفئة المهر العربي.

ونال شريط الاردني محمود المساد "هذه صورتي وانا ميت" جائزة المهر الاولى للافلام الوثائقية بينما نالت اللبنانية سابين الشمعة جائزة المهر للفيلم القصير عن شريطها "تلاتا".

وفي المسابقة العربية، نال جائزة افضل ممثل وافضل ممثلة المصري ماجد كدواني و"بشرى" عن دوريهما في فيلم "ستة سبعة ثمانية"

وذهبت جائزة افضل سيناريو في هذه الفئة للمغربي جيلالي فرحاتي عن فيلم "عند الفجر"، وجائزة افضل مونتاج للمصري هشام صقر عن فيلم "ميكروفون" للمخرج احمد عبدالله. وحصل على جائزة افضل موسيقى السوري عصام رافع عن فيلم "مطر ايلول"، وعلى جائزة افضل تصوير الفرنسي زافيير كاسترو عن شريط "براق" للمغربي محمد مفتكر.

وفي فئة الفيلم الوثائقي منحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفلسطيني عمر شرقاوي عن شريطه "ابي من حيفا"، وذهبت الجائزة الثانية للسورية سؤدد كعدان عن فيلم "سقف دمشق وحكايات الجنة". ونال شهادة تقدير كل من المصري عبالله الغول عن فيلم "تذكرة من عزرائيل"، والمصرية ايمان كامل عن فيلم "بيت شعر".

وفي مسابقة المهر العربي للافلام الروائية القصيرة، نال جائزة لجنة التحكيم الخاصة الجزائري عبد النور زحزاح عن فيلم "قراقوز"، والجائزة الثانية اماراتي خالد المحمود عن فيلم "سبيل". كما منحت شهادة تقدير للاماراتي وليد الشحي عن فيلم "ريح".

وفي فئة الافلام الروائية الطويلة في مسابقة المهر الاسيوي - الافريقي، منحت جائزة افضل فيلم للتشادي محمد صالح هارون عن فيلم "رجل يصرخ"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للجنوب افريقي اوليفر شميت عن فيلم "الحياة اولا".

وذهبت جائزة افضل ممثل للتشادي يوسف جارو عن دوره في فيلم "رجل يصرخ"، وجائزة افضل ممثلة للايرانية كوبرا حسن زادة عن دورها في فيلم "مرهم".

ونال جائزة افضل سيناريو الايراني محسن عبد الوهاب عن فيلم "الرجاء عدم الازعاج"، وجائزة افضل مونتاج الفرنسية ماري هيلين دورز عن فيلم "رجل يصرخ"، وجائزة افضل موسيقى الياباني جوني غينوود عن فيلم "غابة نروجية".

وذهبت جائزة افضل تصوير لكل من سايومبهو موكديبرم ويوكنتورن مينغمونغن عن فيلم "العم بونمي الذي يتذكر حيواته السابقة".

وفي فئة مسابقة المهر الاسيوي - الافريقي فئة الفيلم القصير، ذهبت الجائزة الاولى للقرغيزية نرجيزا ممتلكوفا عن فيلم "الحلق"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للتايواني "شي سي ون " فيلم "النوم معها"، والجائزة الثانية للكوري الجنوبي جونغ شول بارك عن فيلم "لعبة غير طريفة".

وفي مسابقة المهر الاسيوي الافريقي فئة الافلام الوثائقية ذهبت الجائزة الاولى للصيني جيا زانج كي عن فيلم "ليتني عرفت"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة للكاميروني اريان استريد انجي عن فيلم "كوندي والخميس الوطني".

اما الجائزة الثانية فمنحت للغاني جون اكمفرا عن فيلم "المهمات السبع".

ومنحت شهادة تقدير لكل من الايراني شاهين برهامي عن فيلم "امين"، وللهندي اشفين كومار عن فيلم "انشاء الله كرة القدم".

ومنح المهرجان ما مجموعه 36 جائزة تصل قيمتها المالية الى ما يزيد على 600 الف دولار.

وشارك في المهرجان الذي افتتح قبل اسبوع، 157 فيلما من 75 دولة.

ميدل إيست أنلاين في

21/12/2010

# # # #

كان مسك ختام موسم المهرجانات العربية

مهرجان دبي يشجّع المواهب العربية الشابة ويكرس 2010 لاكتشافهم 

دبي – أ ف ب / عكست جوائز مهرجان دبي في مسابقة "المهر للأفلام العربية الطويلة" طبيعة الدورة السابعة لهذا المهرجان التي وضعت تحت شعار "اكتشاف المواهب العربية"، فضلاً عن تقنيات الإنتاج والتصوير الآخذة بالانتقال كلياً إلى الرقمي مع الجيل الجديد الذي ينجز الأفلام بأقل كلفة ممكنة.

وتصدرت أعمال المخرجين الشباب لائحة الأفلام المشاركة في المسابقة العربية للمهرجان الذي يختتم موسم المهرجانات العربية لعام 2010 إذا ما استثنينا مهرجان وهران الذي يقام حالياً في غير موعده.

ومن بين 11 فيلماً شارك بالمسابقة في دبي، تم تقديم 7 أعمال أولى لمخرجين شباب، ما يجعل من هذا المهرجان الملتقى العربي الأول من ناحية قدرته على تقديم المواهب الشابة والجديدة بجانب أعمال المخضرمين الذين حصل من بينهم المغربي جيلالي فرحاتي على جائزة أفضل سيناريو عن شريطه "عند الفجر".

رؤية المهرجان

واعتبر القائمون على المهرجان أن التوجه نحو الشباب والتركيز عليهم خيار جوهري، كما يؤكد مدير المسابقة العربية عرفان رشيد الذي أشار إلى أن "كلاً منهم يضع إصبعه على الجرح الأكثر إيلاماً وحضوراً في الواقع اليومي المعاش".

وأشار القائمون على المهرجان إلى أن الدورة المنتهية للتو اكتملت معها رؤية المهرجان التي سعى لإحلالها منذ تأسيسه وهي توفير واجهة العرض الأكثر ملاءمة لإنجازات الشباب.

وقد اعتبر المدير الفني لمهرجان دبي مسعود أمر الله العلي ليلة ختام الدورة السابعة مساء 19-12-2010 أن عملية ترشيح الأفلام للمراحل الأخيرة شكّلت واحداً من أكبر التحديات التي واجهتهم.

ويضيف "الفائزون الذين تم تكريمهم كانوا من بين الأسماء المرشحة، ونقول لأولئك الذين لم يتمكنوا من حصد أي من جوائز المهر إنهم "يجب أن يكونوا فخورين بما قدموه".

وعبّرت لجنة التحكيم التي رئسها المخرج الفلسطيني ميشال خليفي أيضاً عن صعوبة قيامها بعملية الاختيار، نظراً لتقارب الجودة في الأعمال وصعوبة التفريق بين عدد كبير منها.

"رصاصة طايشة"

وتصدر قائمة الرابحين الفيلم اللبناني "رصاصة طايشة" الذي نال جائزة المهر لأفضل فيلم عربي.

ويعالج "رصاصة طايشة" موضوع امرأة خاضعة لقيد العائلة ولكل أنواع الضغوط على خلفية بدايات الحرب الأهلية اللبنانية، ويوازي المخرج بين الانفجار العام الحاصل على مستوى البلد والانفجار داخل حياة العائلة التي تعيش حالة توتر قصوى قبل أن تتشظى.

وتؤدي الممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي دور نهى في الفيلم، وتحاول عائلتها عبثاً إجبارها على الزواج من شخص لا تحبه.

وأضفى المخرج على شريطه صبغة واقعية بدت فعالة خاصة حين يظهر الممثلون بدون ماكياج تقريباً، وبينهم نادين لبكي التي تؤدي دور ابنة عائلة داخل مجتمع مسيحي مأزوم.

وكوفئت السينما العربية الجديدة وتوجهاتها، أيضاً، عبر منح الأردني محمد الحشكي جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم "مدن الترانزيت"، وهو أول عمل له في بلد الندرة السينمائية. وقد صور بشاعرية وواقعية قصة شابة تعود إلى وطنها لتعجز عن مواكبة التحولات السلبية وترفض أن تكون جزءاً منها.

وصور هذا الفيلم أيضاً بإمكانيات ضئيلة في 8 أيام، لكن رؤية مخرجه واختياره لموضوعه ومفردات عمله كانت كفيلة بنيل إعجاب لجنة التحكيم، وبجانبها لجنة تحكيم النقاد الدوليين في دبي حيث نال هذا الفيلم جائزتهم ايضاً.

الأفلام المصرية

أما "ميكروفون" وهو الفيلم الثاني للمخرج أحمد عبدالله، فكان مازجاً بين ممثلين محترفين وبين شخصيات حقيقية تعبر عن مجتمعها وملامحه بالأغاني والموسيقى. وحاز الفيلم جائزة أفضل مونتاج في دبي بعد انتزاعه لجائزة "التانيت الذهبي" في قرطاج وجائزة أفضل فيلم عربي في القاهرة.

أما العملان المصريان الآخران "678" لمحمد دياب، و"خروج" لهشام عيساوي وهي أعمال أولى للمخرجين، فناقشت قضايا اجتماعية حساسة قليلاً ما تتطرق لها سينما اليوم السائدة في مصر.

وإذا كان محمد دياب كتب سيناريوهات لأربعة أفلام تجارية سابقاً بينها فيلم "الجزيرة"، فهو بتوقيعه لأول شريط من كتابته وإخراجه اختار التطرق لموضوع التحرش الجنسي في القاهرة من خلال حبكة لا تخلو من كوميديا ويدخل على خطها الطب النفسي والشرطة. وحصل هذا الشريط في دبي على جائزتي التمثيل لكل من بشرى وماجد الكدواني.

وتطرق فيلم "خروج" لبطالة الشباب ومحاولته البروز على السطح والعيش بكرامة وسط مدينة طاحنة وضغوط لا ترحم، تجبر على الهجرة غير المشروعة.

وبدأ الفيلم المغربي "براق" وهو أيضاً فيلم أول لمحمد مفتكر مختلفاً تماماً عن القضايا التي عولجت في الأفلام التي شاركت في مسابقة المهر العربي، حيث توغل بغموض وسوداوية إلى داخل العوالم النفسية لشابة اغتصبها والدها وتتوهم باستمرار أنها حامل من الجن، وصور بجماليات رفيعة ولغة سينمائية حادة كفلت له الفوز بجائزة أفضل تصوير في دبي بعد أن كان فاز بجائزة الفيلم الوطني المغربي لعام 2010.

العربية نت في

21/12/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)