كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

يعرض 157 فيلما من 57 دولة على مدى اسبوع:

نجوم عرب وعالميون في حفل افتتاح مبهر لمهرجان دبي السينمائي الدولي

دبي ـ من جمال المجايدة

مهرجان دبي السينمائي الدولي السابع

   
 
 
 
 

أضواء وبريق وحركة دائبة وسط ذلك كله فردت المدينة سجادتها الحمراء لنجوم السينما في العالم، إيذاناً بالافتتاح المبهر للدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي ازيح الستار عنه امس الأحد (12 كانون الاول/ديسمبر 2010).

ويشار إلى ان هذه الدورة، ستكون الأكثر إثارة مقارنة بالدورات السابقة، حيث تعرض على مدى أسبوع 157 فيلماً من 57 دولة، تشكل نخبة من أروع إبداعات السينما العالمية من أمريكا الجنوبية إلى كوريا الجنوبية، إضافة إلى مسابقات المهر الإماراتي، العربي، والآسيوي والافريقي التي ستشهد منافسة قوية جداً خلال هذا العام، وسوق سينمائية مزدهرة، فضلاً عن التفاعل غير المسبوق الذي تشهده من قبل الجمهور.

وشهدت أمسية افتتاح المهرجان الأكبر من نوعه في العالم العربي وآسيا وأفريقيا، امس أجواء مبهرة في 'مدينة جميرا'، مع مرور كوكبة من نجوم السينما على السجادة الحمراء، يتقدمهم الممثل البريطاني كولن فيرث نجم 'حديث الملك'، الفيلم الافتتاحي في المهرجان، الذي فاز بجائزة الجمهور في مهرجان تورونتو السينمائي. ويضم الفيلم مجموعة من النجوم، منهم جيفري راش، وغاي بيرس، وهيلينا بونهام كارتر.

وفي سابقة هي الأولى هذا العام، سيتاح للجمهور في جميع أرجاء دبي الاستمتاع مجاناً وعلى الهواء مباشرة، ببريق الشهرة فوق السجادة الحمراء وفي حفل الافتتاح، حيث يحتضن الموقع الجديد لعروض المهرجان الخارجية، 'ذا ووك' برنامج 'إيقاع وأفلام' الذي يحظى بشعبية كبيرة، والذي يتضمن باقة من أروع الأفلام الموسيقية، تليها سلسلة من الحفلات الموسيقية الحية التي يقدمها كل من المطربة ريما خشيش، وفرقة الروك العربية 'مسار إجباري'، وفرقة 'واي كرو'، وفرقة مرياتشي المكسيكية. وتفتح أبواب ذا ووك، بواجهته الشاطئية الخلابة، اعتباراً من الساعة 6 مساءً في نقل حي ومباشر لفعاليات السجادة الحمراء يليها عرض مجاني لفيلم 'حديث الملك'.

وسيشهد الأسبوع المقبل سلسلة متوالية من عروض السجادة الحمراء، بما في ذلك عرض افتتاح البرنامج العربي 'ستة، سبعة، ثمانية'، أحد أكثر الأفلام المصرية ترقباً؛ وقصة الحب المصرية المثيرة للجدل، 'الخروج' احتفالاً بيوم'الجسر الثقافي' في 16 كانون الاول/ديسمبر؛ والفيلم البولندي 'غداً سيكون أفضل'، الذي يفتتح برنامج 'سينما العالم'؛ وفيلم 'كسارة البندق بالأبعاد الثلاثة' ضمن برنامج 'سينما الأطفال'؛ والفيلم الإماراتي القصير 'الفيلسوف'، ضمن مسابقة المهر الإماراتي؛ وفيلم الفنون القتالية الصيني 'عهد القتلة'، الذي يفتتح برنامج 'سينما آسيا - افريقيا'، إضافة إلى فيلم 'طريق العودة'.

وقال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: 'أمضى فريق مهرجان دبي السينمائي الدولي فترة 357 يوماً الماضية في التخطيط لأمسية الافتتاح والأسبوع الذي يليها، وكلنا فخر بما تمكنا من تحقيقه. وتتميز الدورة السابعة من المهرجان بحضور نخبة من كبار الشخصيات السينمائية العالمية، من مخرجين وممثلين، إضافة إلى مجموعة منتقاة من أفضل الأفلام، تتوزع ضمن مختلف برامج المهرجان داخل وخارج المسابقة. ويشرفنا أن نقدم هذه السنة مجموعة كبيرة من الأفلام العربية، التي أبدعتها أسماء ومواهب سينمائية مهمة في العالم. ولعل في تكامل هذه العناصر ما يؤكد نجاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في تقديم الدعم الضروري لتحفيز السينمائيين المحليين وتشجيع إبداعاتهم، ومنحهم منطلقاً نموذجياً يوفر لهم الرعاية التي يستحقونها، ليكونوا مؤهلين لاحتلال موقع بارز على خارطة السينما العالمية'. تتوزع التشكيلة الرائعة من الأفلام العربية التي تم انتقاؤها من مختلف أنحاء العالم العربي، من العراق إلى المغرب، على مختلف فئات مسابقات 'المهر العربي' و'المهر الإماراتي'، إضافة إلى مجموعة العروض التي تقام خارج المسابقة الرسمية، ومنها برنامجا 'ليالٍ عربية' و'أصوات خليجية'، وجميعها مفتوحة للجمهور.

كما يستعرض المهرجان نخبة من الإبداعات السينمائية من آسيا وافريقيا والأمريكتين وأوروبا وأستراليا، بما في ذلك 41 عرضاً عالمياً أولاً و13 عرضاً دولياً أولاً، تغطي مختلف أنواع الأعمال السينمائية من الرعب إلى الكوميديا، ومن الدراما إلى الأفلام الوثائقية. وقال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: 'نحن على ثقة من أن عروض المهرجان لهذه السنة ستلبي أذواق جميع عشاق السينما على اختلافها، فهي تحمل في طياتها العديد من المفاجآت والأفلام الجديرة بالمتابعة والاهتمام. ويمكننا وصف الدورة السابعة من مهرجان دبي السينما الدولي بأنها دورة 'الاكتشاف'، إذ يقدم البرنامج الذي أعددناه فرصة استثنائية لاكتشاف مواهب واعدة، ومدارس سينمائية متفردة، وسبل جديدة للتعاون نحو بناء مستقبل سينمائي مزدهر'.

وعلى صعيد آخر، أطلق مهرجان دبي السينمائي الدولي مجموعة من الباقات الخاصة بالأفلام، لمساعدة المشاهدين على اختيار الأعمال التي تروق لهم متابعتها، كما أطلق عدداً من المبادرات السبَّاقة الموجهة نحو فئة الشباب وعشاق السينما، ومنها موقعه الإلكتروني التفاعلي الجديد، والتطبيقات الخاصة بالهواتف المتحركة بدعم من نوكيا، التي تتيح للمستخدمين البقاء مطلعين على أحدث أخبار المهرجان والتعرف على جدول العروض، إضافة إلى إمكانية شراء التذاكر. تتوفّر هذه الخدمة مجاناً لجميع مستخدمي الهواتف المتحركة على أنواعها (بلاك بيري، آي فون، آندرويد)، ويمكن تحميلها مباشرة من موقع المهرجان، أو من موقع ovi لمستخدمي هواتف نوكيا.

كما يقدّم المهرجان تغطية مباشرة ومكثّفة لفعاليات المهرجان على موقع 'يوتيوب'، بالتعاون مع جامعة زايد. وتشمل قائمة الضيوف من المشاهير والنجوم العرب كلاً من خالد أبو النجا، ومنة شلبي، وبشرى، ونيللي كريم، وماجد الكدواني، وصبا مبارك، ومحمد قباني، وأيمن زيدان، وسمر سامي، ومرح جبر، وفارس الحلو، ونبيل تومي، ومحمد رمضان، ومريهان، وسناء مزيان، وهالة سرحان، وشيرين عادل، ورغدة، وريما خشيش.

ويحضر من نجوم الخليج خالد أمين، وخالد البريكي، وداود حسين، وشجون الهاجري، ولمياء طارق، ومرام البلوشي، وهند البلوشي، وإلهام الفضالة، وعلي الغرير، وهيفاء حسين، وشهد الياسين، وأحمد الجسمي، وحبيب غلوم، ومرعي الحليان، وجمال سالم، وجمعة الليم، وأحمد الأنصاري، وعبد المحسن النمر، وناصر القصبي، ونجوى الكبيسي، وعبد العزيز جاسم، وبثينة الرئيسي.

ومن المتوقع أن تستضيف السجادة الحمراء خلال هذا الأسبوع نخبة من نجوم هوليوود وعمالقة السينما الآسيوية والافريقية، بمن فيهم كولن فاريل، وإد هاريس، وجان رينو، وأندري كونتشالوفسكي، وجوليا فيسوتسكايا، وكيلي بروك، وإيما كولفيلد، ومايا سانسا، وكاري موليجان، وبو غاريت، وجيم ستارجس، وبيتر وير، وكاران جوهر، جوني تو، أبارنا سين.

وسيكرم المهرجان كلاً من المخرج المالي المخضرم سليمان سيسي، الذي يمثل السينما الافريقية، ونجم هوليوود شون بين، والنجمة العربية جانيت جورجي فغالي، المعروفة باسم صباح، بجائزة 'تكريم إنجازات الفنانين' لدورة هذا العام.

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 12 - 19 كانون الاول/ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات. ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة - دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، بدعم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

القدس العربي في

12/12/2010

# # # #

ثقافات / سينما

مهرجان دبي السينمائي يفتتح اليوم ويُكرم صباح وشون بين  

تحت عنوان "الإكتشاف" تفتتح مساء اليوم الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

أ. ف. ب. / دبي: تفتتح مساء الأحد الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي وضع هذه السنة تحت عنوان "الإكتشاف" ويقدم مواهب جديدة واعدة لا سيما ضمن مسابقة الافلام العربية، كما يكرم الفنانة اللبنانية صباح والممثل شون بين.

وشدد المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله العلي على سعي المهرجان إلى "التنويع في الخيارات لخلق نوع من الحوار ولإثراء النقاش الفكري والثقافي من أجل مستقبل سينمائي مزدهر"، مشددا على حرص المهرجان على تقديم الأعمال التي تتناول قضايا إنسانية.

وكان مهرجان دبي اول مهرجان سينمائي دولي ينطلق في منطقة الخليج (2004) قبل أبوظبي (2007) ومن ثم الدوحة (2009). ويكرس مهرجان دبي هذه السنة نفسه "منصة رئيسة لإطلاق الأفلام العربية" بحسب المنظمين.

وهذا ما يظهره برنامج المهرجان إذ يتنافس فيه 12 فيلما روائيا طويلا على مسابقة المهر لأفضل فيلم عربي والتي تضم أعمالا من لبنان ومصر وسوريا والعراق والمغرب. وسبعة من هذه الافلام ستسجل في دبي عرضها العالمي الأول. وفي العموم، يشارك في المهرجان 157 فيلما من 75 دولة.

إيلاف في

12/12/2010

# # # #

أفلام مصرية جريئة ومنتقاة في المهرجان

دبي ــ الإمارات اليوم 

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي في نسخته السابعة هذا العام أفلاماً لعدد من السينمائيين المصريين المبدعين، تسلط الضوء على جوانب مختلفة من واقع الحياة في مصر. وتضم قائمة الأعمال المختارة فيلم «سته، سبعه، تمانيه» الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً في دبي، وفيلم «ظلال» الذي سيعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الفيلم الروائي الطويل «الخروج».

وقال مدير البرامج العربية في المهرجان عرفان رشيد إن «قطاع السينما المصري يعد واحداً من أقدم وأعرق القطاعات السينمائية في العالم العربي، واستطاع على مر السنين تقديم سلسلة من الأفلام المتخصصة عالية الحرفية والأفلام التجارية التي تلبي مختلف أذواق الجماهير، ليحافظ على مكانته الرائدة في هذا المجال، ويحرص مهرجان دبي السينمائي الدولي على استقطاب أفضل الأفلام المصرية المتاحة في الوقت الحالي، إذ يقوم بانتقاء الأعمال السينمائية التي يتردد صداها بين الشريحة الواسعة من الجمهور العالمي وتعالج قضايا ذات أهمية عالمية».

وسيتم افتتاح تظاهرة «الجسر الثقافي» يوم 16 ديسمبر بعرض فيلم «الخروج»، من بطولة ماريهان ومحمد رمضان وسناء موزيان، للمخرج هشام عيساوي الذي يسلط الضوء في هذا العمل الدرامي الخالص على حبيبين تعاكسهما الأقدار بلا رحمة بسبب المحظورات الاجتماعية والثقافية التي تثقل كاهل سكان المدينة على اختلاف مشاربهم وأطيافهم. كما يتحدث عن عالم القذارة والاستغلال والبؤس الذي تخيم ظلاله في زوايا القاهرة المظلمة. وسيتم عرض الفيلم بتاريخ 18 ديسمبر في «سيني ستار» بـ«مول الإمارات».

وسيعرض المهرجان أيضاً فيلم «ليلة بكى فيها القمر» ضمن جوائز تكريم إنجازات الفنانين التي تذهب هذا العام إلى الفنانة صباح التي جسدت فيه دور مطربة مشهورة تدعى «حنان» تتعرف إلى الشاب «أحمد» مصادفة عندما تتعطل سيارتها فجأة على الطريق الصحراوي. ويعرض الفيلم غداً في «سيني ستار» بـ«مول الإمارات».

وستشهد «مدينة أرينا» غداً العرض العالمي الأول لفيلم «سته، سبعه، تمانيه»، من بطولة أحمد الفيشاوي وبشرى وماجد الكدواني ونيللي كريم وسوسن بدر، للمخرج محمد دياب، ويتسم بجرأته في طرح موضوع التحرش الجنسي الشائك في مصر مقدماً القضية من زوايا عدة كما تراها ثلاث نساء ينحدرن من طبقات مختلفة في الهرم الاجتماعي المعقد في القاهرة، ويتتبع الفيلم النسوة الثلاث المحبطات من فتور السلطات إزاء مطالبهن، فيقررن تحقيق العدالة بأيديهن وينتقمن شر انتقام من الرجال الذين يدفعهم الغباء إلى التحرش بهن. يعرض الفيلم للمرة الثانية الأربعاء المقبل في «سيني ستار» بـ«مول الإمارات».

وتطل ماريان خوري ومصطفى الحسناوي على الجمهور بتحفتهما «ظلال»، وهو فيلم لاقى استحساناً عالمياً لأسلوبه المميز في تسليط الضوء على حياة المبتلين بأمراض عقلية في مصر المعاصرة. وتدور أحداثه في اثنتين من المصحات الكبيرة، حيث يكشف النقاب عن الظروف المريعة التي يضطر المرضى إلى العيش فيها من قذارة وإهمال لا يوصفان، وغياب للأدوية والعلاج في ما يسمى مجازاً «مصحات». سيتم عرض الفيلم للمرة الأولى في الشرق الأوسط بعد غد في «مول الإمارات»، وللمرة الثانية الخميس المقبل.

ويعود أحمد عبدالله السيد، مخرج «هليوبوليس»، إلى الجمهور بعمله الجديد «ميكروفون» من بطولة خالد أبوالنجا، ومنة شلبي، وعاطف يوسف، ويسرا اللوزي، وهاني عادل، ويعرض الفيلم في «مسرح فيرست جروب» يوم الاربعاء المقبل، ومجدداً يوم الجمعة المقبل في «سيني ستار» بـ«مول الإمارات».

ويعرض الفيلم القصير «حواس» للمخرج محمد رمضان يومي الخميس والجمعة المقبلين في «سيني ستار» بـ«مول الإمارات». ويعرض فيلم «مايدوم» يومي 18 و19 ديسمبر في «سيني ستار» بـ«مول الإمارات».

الإمارات اليوم في

12/12/2010

# # # #

157 فيلماً من 75 دولة يتنافسون على "المهر"

"خطاب الملك" يفتتح مهرجان دبي السينمائي السابع بمشاركة نجوم عرب وعالميين

دبي- العربية.نت  

افتتح فيلم The King Speech (أو خطاب الملك) الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، مساء الأحد 12-12-2010، بحضور حشد من النجوم العرب والعالميين في قاعة ارينا بمدينة جميرا بدبي.

ويشارك 157 فيلماً من 75 دولة في هذه الدورة من المهرجان التي تحمل عنوان "الاكتشاف"، والتي تركزعلى تقديم مواهب جديدة واعدة لاسيما ضمن مسابقة الافلام العربية، كما يكرم الفنانة اللبنانية صباح والممثل شون بين.

بدأ حفل الافتتاح باستعراض حي يحكي دور مهرجان دبي السنمائي في جمع مختلف الثقافات والابداعات في مكان واحد، مثل الثقافة الافريقية والأوروبية والهندية والمكسيكيه.

وتحدث رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة، مشيراً إلى أن البرنامج يتنافس فيه 12 فيلما روائيا طويلا على مسابقة المهر لأفضل فيلم عربى والتى تضم أعمالا من لبنان ومصر وسوريا والعراق والمغرب، وسبعة من هذه الأفلام ستسجل فى دبى عرضها العالمى الأول.

ثم تحدث المدير الفنى للمهرجان مسعود أمر الله العلى أكد فيها أن المهرجان يسعى إلى "التنويع فى الخيارات لخلق نوع من الحوار ولإثراء النقاش الفكرى والثقافى من أجل مستقبل سينمائى مزدهر"، مشددا على حرص المهرجان على تقديم الأعمال التى تتناول قضايا إنسانية.

بعدها تابع الحاضرون فيلم الافتتاح الذي يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهو من بطولة الممثل كولين فيرث وجوفري رش وهيلينا بونهام كارتر.

وستبدأ فعاليات برنامج "إيقاع وأفلام" غداً 13 ديسمبر بعرض لفيلم "حينما تكون غريبا" الفيلم الخاص عن فريق "الأبواب"، وهو الوثائقي الذي يصور حياة مغني الروك أند روول "جيم موريسن" وفرقته الغنائية "الأبواب"، حيث يقوم الممثل العالمي جوني ديب بدور الراوي لأحداث هذا الفيلم.

وقد تم تجهيز مسرح في الهواء الطلق في الممشى بطاقة استيعابية تصل إلى 2000 مشاهد.

وكان مهرجان دبي اول مهرجان سينمائي دولي ينطلق في منطقة الخليج (2004) قبل ابوظبي (2007) ومن ثم الدوحة (2009).

العربية نت في

12/12/2010

# # # #

 

«حديث الملك» أول العروض وتكريم الصبوحة وشون بين

مهرجان دبي السينمائي 2010: اليوم الافتتاح

عبدالستار ناجي

دبي، هذه الايام وكل الايام مثل صبية في صباح يوم عيد ازدانت لفرحها حيث تنطلق مساء اليوم الاحد أعمال الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي وسط احتفالية يشارك بها عدد بارز من نجوم السينما العالمية والعربية سيسرون على البساط الاحمر ترصدهم عدسات المصورين القادمين من انحاء المعمورة.

وستقوم اللجنه المنظمة للمهرجان خلال حفل الافتتاح بتكريم الفنانة الكبيرة صباح تقديرا لتاريخها ومساهماتها السينمائية، وقد علمت «النهار» ان الصبوحة ارسلت رسالة مصورة ستقدم خلال الافتتاح الذي سيشهد ايضا تكريم النجم الاميركي الفائز بالاوسكار شون بين الذي سيحضر جانب من فعاليات المهرجان.

هذا ويفتتح مهرجان دبي السينمائي الدولي فعاليات دورته السابعة بفيلم «حديث الملك»، مؤكدا للعالم ان دبي ومهرجانها قادران على تقديم كل ما هو جديد ومتميز في السينما العالمية ويعتبر الفيلم الجديد احد أهم الاعمال السينمائية التي يتم تحضيرها للمنافسة على الاوسكار لعام2011 هذا ويتوقع ايضا حضور عدد من نجوم الفيلم.

ويشارك في بطولة الفيلم الذي يعتمد على القصة الحقيقية للملك جورج السادس ونضاله لقيادة بريطانيا في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية، عدد بارز من النجوم الفن السابع الحائزين على الجوائز يتقدمهم الاسترالي جيفري راش والبريطانية هيلينا بونهام كارتر وجنيفر إيهلي ومايكل جامبون وديريك جاكوبي وغاي بيرس وتيموثي سبول، اضافة إلى كولين فيرث الذي رشح لجائزة الأوسكار وقدّم العديد من الأفلام المتميزة بما في ذلك بريدجيت جونز وناني ماكفي، ولوف أكتشلي، وبرايد آند بريجودايس وماما مي ورجل أعزب وغيرها من الاعمال السينمائية المهمة.

وجدير الذكر ان الفيلم يحظى بإشادة عالمية كبيرة من قبل النقاد وجماهير السينما منذ بداية عرضه فى الاسواق الاميركية منذ أيام قليلة لما تميز به من أداء رفيع، وإخراج متميز وقصة ملهمة، ويعتبر احد الاعمال المرشحة للاوسكار كما اشرنا سابقا رغم ان الوقت لايزال مبكرا للاشارة الى الترشيحات للاوسكار. ويوصف الفيلم على أنه مزيج نادر يجمع بين البساطة التي يفهمها عامة الناس والبراعة الفنية التي تبعث على الفخر، ويعدّ أحد أكثر الأفلام وضوحاً منذ سنوات، ومن المتوقع أن ينال إعجاب الكثير من جماهير مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وفي تصريح صحافي أشار عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، الى أن المهرجان سعيد باستضافة هذا الفيلم الرائع وطاقمه في دبي. وقال: «لقد دأب مهرجان دبي السينمائي الدولي على استقطاب أفضل إبداعات السينما العالمية إلى دبي وعموم منطقة الشرق الأوسط، ويعدّ فيلم - حديث الملك- دليلاً مثالياً على ذلك. فقد تمكن الفيلم من الفوز بجائزة الجمهور خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وحظي بإقبال كبير في الأماكن كافة التي تم عرضه فيها، ونحن على ثقة من أن جميع تذاكر هذا الفيلم ستباع هنا في دبي، ويسعدنا أن نستهل مشوار فعاليات المهرجان بعمل سينمائي متميز كهذا».

هذا وبدأت ردهات فندق القصر وفندق السلام وفندق جميرا بيتش في مدينة جميرا تشهد اقبالا كبيرا ومتزايدا لعدد بارز من نجوم السينما العالمية وصناعها ونقادها الذين راحوا يتوافدون الى مدينة دبي للمشاركة في فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي تتواصل أعماله في الفترة 12 19 ديسمبر الحالي.

هذا، وقد علمت «النهار» ان المهرجان سيشهد أيضا وضمن مسابقة - المهر الإماراتي- عرض الفيلم القصير «الفيلسوف» الذي أخرجه الإماراتي عبدالله الكعبي المولود في الفجيرة، والذي يلعب دور البطولة فيه النجم السينمائي والمسرحي الفرنسي جان رينو، بطل أفلام «لا فام نيكيتا» و«ليون» و«المحترف»، و«المهمة المستحيلة» الذي سيصل الى دبي من أجل حضور عرض الفيلم الذي تم تصويره في باريس خلال وقت سابق من العام الحالي مع طاقم ممثلين وفنيين من ثمانين شخصاً وبتكلفة إجمالية بلغت 200 ألف يورو.

ويشارك في الفيلم الأول للكعبي نخبة من السينمائيين الفرنسيين بمن فيهم المنتج سيريل ديلاي الذي سبق أن عمل مع نخبة من كبار المخرجين مثل لوك بيسون ورومان بولانسكي؛ والمنتج المنفذ برنار غرينيه الذي أنتج أفلام داني ذا دوج، و«العنصر الخامس»، و«تاكسي»؛ وكاتب السيناريو سيلفيت بودرو الذي بلغ الـ81 من عمره، وحظي بمسيرة مهنية تمتد لستة عقود، عمل خلالها مع ألفريد هيتشكوك.

كما سيشهد حفل الافتتاح عدد من المفاجآت التي تؤكد اننا أمام مهرجان قادر دائما على الابتكار والتجدد والتفرد... ومثل هذا الامر هو حصاد التخطيط والعمل الدوؤب الذي يقوده الثنائي المتميز رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة والمدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمر الله العلي.

النهار الكويتية في

12/12/2010

وجهة نظر

دبي

عبدالستار ناجي

تفتتح مساء اليوم في مدينة دبي اعمال الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وقبل ان نذهب الى الدورة السابعة، اعود بالذاكرة قليلا الى المرحلة التي شكلت التحضيرات الاولية لهذا الملتقى السينمائي، الذي بات اليوم حاضرا على خارطة المهرجانات الدولية وموعدا لا يفوته أهل الفن السابع.

في تلك المرحلة التحضيرية الاولى، كانت هناك صفوة من الكوادر الاماراتية الطموحة يتقدمها الثنائي عبدالحميد جمعة ومسعود امر الله العلي، اللذان كانا يفكران بتحقيق مهرجان سينمائي يحمل اسم دبي الى العالم، ليضيف بعدا جديدا الى تلك المدينة التي راحت تسابق الزمن.. والحلم.

لقد حرص ذلك الثنائي ومنذ اللحظة الاولى على وضع اساسات مهرجان سينمائي، يمتلك المقومات الحقيقية على صعيد التنظيم والادارة، وقبل كل هذا وذاك الحصول على مفردات الدعم، والتي تمثلت بحكومة دبي وايضا الخطوط الجوية الاماراتية وسلطة منطقة دبي الحرة للتكنولوجيا والاعلام وايضا مدينة جميرا، وامام ذلك الاسناد المادي والمعنوي وايضا ثقة سمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم عضو المجلس الاعلى حاكم دبي كانت الانطلاقة والاستمرارية.

ونحن ندخل اليوم اعمال الدورة السابعة، التي ستنطلق اعمالها بعد ساعات قليلة، نعرف جيدا بان تلك الاستراتيجية والخطط التي وضعها فريق عمل المهرجان، وبالذات الثنائي عبدالحميد جمعة ومسعود امرالله راحت تحصد نتائجها، وتمتلك القوة الدافعة للمهرجان الذي بات يمتلك الاستمرارية والقوة الدافعة.

كما ان حصاد مهرجان دبي لا يبدأ وينتهي مع عروض ونشاطات مهرجان دبي السينمائي، بل يتجاوزه الى جملة من القطاعات التي راحت تتحرك بخط متواز، لكل من مدينة دبي للاستديوهات، والتي حط من اجلها منذ ايام النجم توم كروز لانجاز النسخة الرابعة من فيلمه الجديد «المهمة المستحيلة».

ونهمس ان الثنائي عبدالحميد ومسعود نجحا في مهمتهما المستحيلة، حينما اعتمدا التخطيط والاحتراف في اعداد هذا العرس السينمائي الذي راح يحمل اسم دبي في فضاء جديد الى العالمية.

وبرافو.. دبي.

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

12/12/2010

# # # #

وجهة نظر

دبي 2

عبدالستار ناجي

تتعامل اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي، مع تنظيم مهرجانها باحتراف يليق بالمستوى والمكانة الدولية لهذا المهرجان، فهم لا يلتفتون الى ذلك البريق المزيف للعدد من النجوم على حساب الفعل السينمائي الحقيقي.

وليس على صعيد المقارنة، وانها للذكر، فان عددا من المهرجانات التي تقام او اقيمت في الفترة الماضية لم تستطع الحصول على عروض دولية اولى، بل هو تجميع لاكبر عدد من الافلام، مع عدد من النجوم، او حشد من النجوم وقلة من الافلام.

ولكن اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وفرقها ولجانها وقطاعاتها، عرفت الفريق الحقيقي لاقامة مهرجان سينمائي دولي، يسير على نهج المهرجانات السينمائية الكبرى، ويقارن فقط بمهرجان كان السينمائي وبرلين السينمائي وايضا فينسيا.

ونحن هنا لا نتحدث عن التنظيم او الضيافة، فهي سبعة نجوم وليس خمسة.

اما عن جديد السينما، فان المهرجان يقدم هذا العام، مجموعة من الاعمال السينمائية في عرضها الدولي الاولى، وهو امر يغطي جميع التظاهرات.

وهكذا هو الامر على مستوى حضور النجوم، فمن نجوم هوليوود الى القاهرة، الى دول مجلس التعاون الخليجي، بالاضافة الى نجوم الافلام المشاركة في جميع التظاهرات ومن انحاء المعمورة.

فهل بعد ذلك من انجاز ونجاح؟! ان حرفية التنظيم والاعتماد على كوادر «متخصصة» و«محترفة»، ساهم في ان يحقق مهرجان دبي السينمائي حضوره وبصمته ومكانته.

واذا كنا في محطة الامس قد اشرنا الى مفردات الاسنادين المادي والمعنوي، فاننا اليوم نشيد بذلك الفريق الذي يقضي طيلة العام، في عمل وبحث ومشاهدة ورصد وتقييم الافلام والكوادر والنقاد والاعلاميين من اجل اختيار الصفوة، وفي دبي هذه الايام صفوة الانتاج السينمائي الدولي وجديده المتميز، وهو امر يليق بدبي واهلها.

وعلى المحبة نلتقي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

13/12/2010

# # # #

الحاسة السادسة

حين يأتي «شون» إلينا

بقلم :إبراهيم توتونجي  

شون بين في المدينة. رجل «النهر الغامض» و«ميلك» سوف يلقي نظراته من خلف زجاج السيارة التي ستقلّه من مطار دبي الدولي إلى الفندق. سيطالع الأبراج وتبدو له العبارات على لافتات الطرقات ملغزة تماما كلغة صينية. سيفكر فيما سمع من قبل عن هذه المدينة وعن منطقة الشرق الأوسط، ويحاول أن يطابق الصور بالأفكار.

يعرف شون عنا ونعرفه نحن العرب ليس فقط بحكم العلاقة التقليدية التي تجمع جمهور السينما في العادة بصناع الأفلام، علاقة المعجب بالنجم، المتلقي بالمبدع، بل هي علاقة تقدير لرجل استغل نجوميته وسطوة كلمته على الملايين من المعجبين بفنه لكي يعبر عن موقف سياسي واضح تجاه نزق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش وفريقه بإراقة الدماء في حروب لا طائل منها: «تشير إلينا بأصابعك، تريدنا أن ندعم جيشنا في العراق.

أنت والذين يسبحون في سروالك الداخلي من مصاصي الدماء، فلتتوقفوا عن هذا الضجيج»، يقول في مناظرة تلفزيونية في 19 سبتمبر 2007 مخاطبا بوش. قبلها كان قد دفع 56 ألف دولار ثمن إعلان في الصحيفة اليمينية «واشنطن بوست» لينشر الصفحة الشهيرة التي «صفع» من خلالها بوش ونائبه ديك تشيني ووزيرتهما كوندليزا رايس ووصفهم جميعا بأنهم «مصاصو الدماء».

زيارة الرجل الجدلي الى دبي، اليوم، ربما لا تكون الزيارة الأكثر إثارة في تاريخه خارج حدود الولايات المتحدة الأميركية. فقد زار طهران من قبل، والتقى في كوبا بالزعيم راؤول كاسترو، كما التقى في كاراكاس بالرئيس الفنزولي شافيز بعدما استشهد هذا الأخير برسالة «واشنطن بوست» في احدى خطبه الجماهيرية.

هكذا يمضي شون بين، الذي كرمته مؤسسات الجوائز الكبرى في هوليوود، ايمي واوسكار، عن أدوار في أفلام «النهر الغامض» و«ميلك»، بين جبهة وأخرى. فهو، تارة على جبهة التمثيل يتجرع صعوبة الأدوار المركبة كما في «نيكسون» او «ديد مان ووكينغ»، أو وراء الكاميرا يثبت مهارات عالية ولغة سينمائية متفردة كمخرج في عدة أفلام لعل أبرزها «في البرية» الذي عبر فيه عن توق الإنسان الحديث الى العودة الى منابع الروح الأصيلة في البرية، والانسلاخ عن العوالم المادية والارتباطات والعلاقات التي تخنق تلك الروح، في مشاهد بديعة وإدارة محترفة للممثلين.

وهو أيضا، وبموازاة جبهة السياسة الساخنة، يدعم ملفات وقضايا جدلية من بينها حقوق المثليين المجتمعية وصولا إلى الحق في «زواجهم»: «عار علينا ان نغمض اعيننا عن تلك الحقوق»، يقول بعد استلامه الأوسكار عن دوره في «ميلك» الذي يروي سيرة مكافح من أجل حقوق المثليين في أميركا في سبعينيات القرن الماضي. ومن المعروف أن بوش ايضا هو من القادة الأميركيين المعارضين بشدة لإعطاء هذه الفئة المزيد من الحقوق المدنية والمجتمعية.

شافيز، كاسترو، طهران، العراق، المثلية.. كلها مفردات باتت راسخة في سيرة ايام النجم الذي لولا معرفتنا بموهبته السينمائية، ممثلا ومخرجا، واعتراف النقاد والجمهور بها، لجرنا هذا القاموس الى الحديث عن «ادعاء» و«استعراض» وبحث عن «نجومية»، على طريقة مواقف بعض نجومنا العرب. ماذا سيقول اليوم، ومن دبي؟ هيا نراهن!

ibrahimt@albayan.ae

البيان الإماراتية في

13/12/2010

# # # #

مهرجان دبي السينمائي يعيد اكتشاف المواهب الشابة

دبي – من هدى ابراهيم 

المدير الفني للمهرجان: التنويع في الخيارات لخلق نوع من الحوار، واثراء النقاش الفكري والثقافي من اجل مستقبل سينمائي مزدهر.

تفتتح مساء الاحد الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي وضع هذه السنة تحت عنوان "الاكتشاف" ويقدم مواهب جديدة واعدة لاسيما ضمن مسابقة الافلام العربية، كما يكرم الممثل شون بين والفنانة اللبنانية صباح.

وشدد المدير الفني للمهرجان مسعود امر الله العلي على سعي المهرجان الى "التنويع في الخيارات لخلق نوع من الحوار ولاثراء النقاش الفكري والثقافي من اجل مستقبل سينمائي مزدهر"، مشددا على حرص المهرجان على تقديم الاعمال التي تتناول قضايا انسانية.

وكان مهرجان دبي اول مهرجان سينمائي دولي ينطلق في منطقة الخليج (2004) قبل ابوظبي (2007) ومن ثم الدوحة (2009).

ويكرس مهرجان دبي هذه السنة نفسه "منصة رئيسية لاطلاق الافلام العربية" بحسب المنظمين.

وهذا ما يظهره برنامج المهرجان اذ يتنافس فيه 12 فيلما روائيا طويلا على مسابقة المهر لافضل فيلم عربي والتي تضم اعمالا من لبنان ومصر وسوريا والعراق والمغرب.

وسبعة من هذه الافلام ستسجل في دبي عرضها العالمي الاول.

وللافلام المصرية حصة كبيرة في المسابقة العربية.

ويتطرق الكاتب المصري المعروف محمد دياب، في تجربته الاخراجية الاولى وتحت عنوان "ستة، سبعة، ثمانية"، لقضية الارتفاع الملحوظ في موضوع التحرش الجنسي في مصر.

ومن المقرر ان يفتتح هذا الفيلم التظاهرة العربية الاثنين، بينما يسلط شريط "الخروج" الذي يفتتح تظاهرة "الجسر الثقافي" الضوء على قصة حبيبين مصريين من ديانتين مختلفتين يقرران الهجرة الى اوروبا على متن مركب غير شرعي ويتعرضان للمصاعب.

من مصر ايضا يقدم شريط "ميكروفون" للمخرج احمد عبدالله والذي سبق ان حاز جائزة التانيت الذهبي في قرطاج الشهر الماضي وجائزة افضل فيلم عربي في القاهرة مساء الخميس، وهو يصور بلغة جديدة ومستقلة عالم الفرق الموسيقية الشابة في الاسكندرية.

ويحضر من الاردن اول فيلم روائي طويل ينتج بدعم من "الهيئة الملكية للافلام" في عمان ويقدم رصدا للتوترات الراهنة التي تعيشها العاصمة الاردنية، وهو ثمرة تعاون بين مخرجين شباب وعدد من كبار الفنانين الاردنيين.

وفي حين تغيب فلسطين عن المسابقة العربية الروائية هذا العام، يشارك من لبنان فيلم "رصاصة طايشة" وهو العمل الاول للمسرحي جورج هاشم الذي حاز جائزة السيناريو في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي، وهو يتضمن دراما عائلية تدور على خلفية انطلاق الحرب اللبنانية ومن خلال قصة شابة مقبلة على الزواج (نادين لبكي)، لكنها مرتبكة بين حب سابق وعريس لا ترغب به.

وتشارك في المهرجان ايضا افلام من المغرب والعراق وسوريا.

ويقدم المخرج السوري الشاب محمد عبد العزيز عمله الاول الذي يحمل عنوان "دمشق مع حبي" ويصور قصة فتاة يهودية سورية تحاول نبش الماضي في دمشق.

اما الشريط السوري الآخر للمخرج والممثل المخضرم عبد اللطيف عبد الحميد "مطر ايلول" فيقدم لوحة درامية مؤثرة للحياة في العاصمة السورية. وكان هذا الفيلم حصل على برونزية مهرجان دمشق الاخير.

ويسجل العراق حضورا جديدا حيث يقدم فيلم "المغني" لقاسم حول في عرض عالمي اول، بينما يشارك مخرج الاعمال الوثائقية قتيبة الجنابي عبر عمله الروائي الاول "الرحيل من بغداد".

وفي غياب كل من الجزائر وتونس عن مسابقة المهر العربي يشارك ثلاثة مخرجين من المغرب في المسابقة العربية، اثنان منهما عبر فيلم اول بينما يقدم المخرج جيلالي فرحاتي عمله الجديد "عند الفجر".

ويقدم فيلم "براق" اول فيلم للمخرج المغربي الواعد محمد مفتكر والذي سبق له الفوز بجائزة المهرجان الوطني المغربي مطلع العام الى جانب فيلم "ماجد" للمخرج نسيم عباسي الذي يصور قصة صبي صغير يعيش من مسح الاحذية وبيع الكتب ويقرر السفر الى الدار البيضاء بحثا عن ذكريات والديه.

وفي حديث عن ملامح المسابقة العربية لهذا العام، اعتبر عرفان رشيد مدير البرامج العربية في مهرجان دبي "ان هاجس الاتصال مع ما يحدث في العالم العربي اليوم هو بمثابة الخيط الذي يربط بين غالبية الاعمال ما يجعلها مرآة عاكسة لما يختلج في المنطقة".

وسيكون الممثل والمخرج وناشط السلام شون بين في طليعة ضيوف المهرجان الكبار حيث سيكرمه المهرجان بجائزة "تكريم انجازات الفنانين" التي سيمنحها ايضا لكل من المخرج الافريقي المخضرم سليمان سيسي والفنانة اللبنانية صباح.

وسيحضر الى دبي نجوم مثل الممثل كولين فيرث نجم فيلم الافتتاح "خطاب الملك"، كما سيحضر المخرج بيتر وير لعرض فيلمه "طريق العودة"، فيما تحضر بو غاريت لعرض "ترون: الارث" الذي سيختتم مهرجان دبي.

وسيحضر المهرجان الممثل الفرنسي جون رينو وكاري ماليغان كما ينتظر حضور المخرج اندري كونشالوفسكي والممثلة جوليا فيسوتسكايا اللذين سيعرض فيلمهما "كسارة البندق" بالابعاد الثلاثة ضمن برنامج سينما الاطفال.

اما من النجوم العرب فسيحضر كل من خالد ابو النجا وبشرى ونيللي كريم وصبا مبارك وسمر سامي ورغدة.

وكما درجت العادة، يفسح المهرجان المجال امام الموسيقى، فيتضمن برنامج "عروض وافلام" سهرات موسيقية من بينها فرق هيب هوب من الاسكندرية شاركت في فيلم "ميكروفون" المصري.

وفي العموم، يشارك في المهرجان 157 فيلما من 75 دولة.

وتمنح جوائز المهر في سبع فئات من الافلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، وتبلغ قيمتها 600 الف دولار.

ميدل إيست أنلاين في

12/12/2010

# # # #

 

مهرجان

مسعود أمر الله: عروض مهرجان دبي لجميع الأذواق

دبي - نايف الشمري

قال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: «نحن على ثقة من أن عروض المهرجان لهذه السنة ستلبي أذواق جميع عشاق السينما على اختلافها، فهي تحمل في طياتها العديد من المفاجآت والأفلام الجديرة بالمتابعة والاهتمام. ويمكننا وصف الدورة السابعة من مهرجان دبي السينما الدولي بأنها دورة «الاكتشاف»، إذ يقدم البرنامج الذي أعددناه فرصة استثنائية لاكتشاف مواهب واعدة، ومدارس سينمائية متفردة، وسبلاً جديدة للتعاون نحو بناء مستقبل سينمائي مزدهر».

ضيوف ومكرمون

وتشمل قائمة الضيوف من المشاهير والنجوم العرب خالد أبو النجا، ومنة شلبي، وبشرى، ونيللي كريم، وماجد الكدواني، وصبا مبارك، ومحمد قباني، وأيمن زيدان، وسمر سامي، ومرح جبر، وفارس الحلو، ونبيل تومي، ومحمد رمضان، ومريهان، وسناء مزيان، وهالة سرحان، وشيرين عادل، ورغدة، وريما خشيش.

وسيحضر من نجوم الخليج خالد أمين، وخالد البريكي، وداود حسين، وشجون الهاجري، ولمياء طارق، ومرام البلوشي، وهند البلوشي، وإلهام الفضالة، وعلي الغرير، وهيفاء حسين، وشهد الياسين، وأحمد الجسمي، وحبيب غلوم، ومرعي الحليان، وجمال سالم، وجمعة الليم، وأحمد الأنصاري، وعبد المحسن النمر، وناصر القصبي، ونجوى الكبيسي، وعبد العزيز جاسم، وبثينة الرئيسي.

نجوم عالميون

ومن المتوقع أن تستضيف السجادة الحمراء خلال هذا الأسبوع نخبة من نجوم هوليوود وعمالقة السينما الآسيوية والأفريقية، بمن فيهم كولن فاريل، وإد هاريس، وجان رينو، وأندري كونتشالوفسكي، وجوليا فيسوتسكايا، وكيلي بروك، وإيما كولفيلد، ومايا سانسا، وكاري موليجان، وبو غاريت، وجيم ستارجس، وبيتر وير، وكاران جوهر، جوني تو، أبارنا سين.

وسيكرم المهرجان المخرج المالي المخضرم سليمان سيسي، الذي يمثل السينما الأفريقية، ونجم هوليوود شون بين، والفنانة صباح، بجائزة «تكريم إنجازات الفنانين» لدورة هذا العام.

القبس الكويتية في

13/12/2010

# # # #

مسابقات إقليمية ولكن «دبى» مهرجان «دولى» بكل معنى هذه الكلمة

بقلم   سمير فريد 

مهرجان دبى السينمائى الدولى السابع الذى افتتح، أمس، ينظم مسابقات إقليمية عربية وآسيوية أفريقية، ولكنه مهرجان دولى بكل معنى هذه الكلمة. فالمهرجان أو المؤتمر «الدولى» هو المفتوح لكل دول العالم، وكلما ازداد عدد الدول كانت دوليته حقيقية، وربما يقال هنا: لكن جودة أى مهرجان بما يختاره من أفلام، وليس بكثرة عدد الدول، وهذا صحيح، ولكن أى دولة منتجة للأفلام فى العالم لا يمكن أن تُعدم كل شهور ولو فيلماً من الأفلام التى تصلح للعرض فى المهرجانات، وإنما يحتاج الأمر إلى بذل مزيد من الجهد من إدارة المهرجان.

والواضح من معلومات مهرجان دبى، الذى يتميز بأحد أحسن المواقع الإلكترونية للمهرجانات، أن إدارته بذلت جهداً كبيراً، وأنها تتمتع بقدر كبيرمن «المهنية»، وقد أقيم مهرجان دمشق عام ١٩٧٩ ليكون للسينما العربية والآسيوية بالتبادل كل عامين مع مهرجان قرطاج للسينما العربية والأفريقية.. ومن المصادفات التاريخية أن مسابقة دمشق تحولت إلى مسابقة دولية فى الوقت الذى بدأ فيه «دبى» مسابقاته الآسيوية الأفريقية، و«دبى» الأقرب إلى آسيا، والعالم العربى الأقرب إلى آسيا وأفريقيا، لأن نصفه فى القارة الصفراء ونصفه الآخر فى القارة السوداء، وينفرد «دبى» بمسابقاته الآسيوية الأفريقية بين كل المهرجانات العربية.

يعرض مهرجان دبى هذا العام ١٥٧ فيلماً منها ٨٨ فيلماً طويلاً روائياً وتسجيلياً وتشكيلياً (تحريك) و٦٣ فيلماً طويلاً من أجناس الفن السينمائى الثلاثة، وهذه الأفلام من ٤٨ دولة من كل قارات- ثقافات العالم ما عدا أستراليا. فهناك الولايات المتحدة وكندا من أمريكا الشمالية والمكسيك من أمريكا اللاتينية، و١٣ دولة أوروبية منها الصناعات الخمس الكبرى فى القارة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا و١٢ دولة من آسيا منها الصناعات الخمس الكبرى فى الهند والصين واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا، و٥ دول من أفريقيا السوداء، و١٥ دولة من بين الدول العربية الـ ٢٢ منها مصر التى تشارك فى المسابقات الثلاث للأفلام العربية، ويشترك فيها الممثل هشام سليم فى لجنة تحكيم مسابقة «المُهر العربى» للأفلام الروائية الطويلة التى يرأسها فنان السينما الفلسطينى العالمى الكبير ميشيل خليفى.

وإلى جانب أفلام صناعات السينما الكبرى، هناك أفلام من منغوليا وإندونيسيا وتايوان وتايلاند والفلبين وقرغيزيا، ومن مالى وجنوب أفريقيا وغانا والكاميرون وكينيا، ومن السعودية والكويت وعمان والبحرين والإمارات وموريتانيا والأردن إلى جانب المغرب وتونس والجزائر وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين.

المصري اليوم في

13/12/2010

# # # #

 اليوم افتتاح مهرجان دبى السابع والمسابقة الأولى لـ«المهر الإماراتى»

بقلم   دبى - سمير فريد

تبدأ اليوم الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى ينعقد فى المدينة الإماراتية، ويعلن جوائزه فى حفل الختام يوم الأحد المقبل.

يعرض فى الافتتاح الفيلم البريطانى «حديث الملك»، إخراج توم هوبر، وتمثيل كولين فيرث وجيوفرى روث، وهو من الأفلام التى عرضت لأول مرة فى مهرجان تورونتو، ومن المتوقع أن ترشح للأوسكار العام المقبل.

ويعرض فى الختام الفيلم الأمريكى «ترون: الإرث»، إخراج جوزيف كوسنيسكى، وهو إعادة إخراج ٣D للفيلم الذى أنتجته شركة ديزنى عام ١٩٨٢ وحقق نجاحًا كبيرًا.

يكرم المهرجان ثلاث شخصيات من السينما العربية: الممثلة والمغنية صباح، ومن السينما الأمريكية الممثل والمخرج شون بين، ومن السينما الأفريقية السوداء المخرج المالى سليمان سيسى، ويعرض لكل منهم فيلمين، وهى اختيارات موفقة على مختلف المستويات، فالمخرج الأفريقى هو أهم مخرجى السينما الأفريقية اليوم، والممثل والمخرج الأمريكى من نجوم هوليوود القليلين الذين يدافعون عن العرب فى إطار دفاعهم عن حقوق الإنسان، أما صباح فهى مع مديحة يسرى وكمال الشناوى وشادية وفاتن حمامة وهند رستم وماجدة من نجوم العصر الذهبى للسينما المصرية، متعهم الله بالصحة والعافية، فضلاً عن أن صباح تجمع بين مصر ولبنان بحكم كونها لبنانية.

لا أدرى من الذى اختار فيلمى صباح «جوز مراتى» و«ليلة بكى فيها القمر»، فهما ليسا من أفلامها العلامات، مثل «الرجل الثانى» أو «شارع الحب» إخراج عزالدين ذوالفقار، ولكنه تكريم مستحق تمامًا للفنانة الكبيرة، وكم أتمنى أن تحتذى المهرجانات العربية، خاصة فى القاهرة ودمشق، حذو مهرجان دبى فى تكريم ثلاث شخصيات بحد أقصى، ولا أقول شخصية واحدة، كما فى مهرجان برلين وفى مهرجان فينسيا! وكم أتمنى أن يرتبط التكريم بإصدار كتاب عن الشخصية المكرمة، أو إقامة معرض وثائق وفوتوغرافيا، وعرض نسخ جديدة من أفلام مختارة بعناية، أو كل ذلك فى نفس الوقت.

وقد بدأ مهرجان دبى من دون مسابقة، وفى عام ٢٠٠٦ نظم ثلاث مسابقات للأفلام العربية: (الروائية الطويلة والتسجيلية الطويلة والقصيرة)، وفى عام ٢٠٠٨ أضاف ثلاث مسابقات مماثلة للأفلام الآسيوية والأفريقية، وفى هذا العام يضيف مسابقة سابعة للأفلام الإماراتية القصيرة. ويبلغ مجموع القيمة المالية لجوائز المسابقات السبع ٥٧٥ ألف دولار أمريكى، تقررها ست لجان تحكيم، لوجود لجنة واحدة للأفلام القصيرة العربية والآسيوية والأفريقية معًا.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

12/12/2010

# # # #

بمشاركة 157 فيلمًا من 75 دولة

بالصور.. انطلاق مهرجان دبي السينمائي بـ"حديث الملك"

فاطمة سلامة، وبلقيس دار غوث – mbc.net 

افتتح مهرجان دبي السينمائي فعاليات دورته السابعة بعرض الفيلم الأجنبي "حديث الملك" مساء الأحد 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بحضور فريق العمل وحشد من السياسيين والنجوم زيَّنوا السجادة الحمراء.

وتميَّز الحفل بحضور كوكبةٍ من الفنانين العرب والأجانب، وحشد من السياسيين والسفراء، نذكر منهم الشيخَيْن منصور وماجد نجلَيْ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.

ومن النجوم، حضرت أسرة العمل، الذي يُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط؛ على رأسهم بطل الفيلم الممثل البريطاني كولن فيرث.

أما من النجوم العرب، فحضر أحمد السقا، ومصطفى فهمي، ورانيا فريد شوقي، ولبلبة، ورغدة، وهيفاء حسين، وأحمد الزين، والإعلامية ميسون عزام، وغيرهم، والنجمات الشابات: شيرين عادل، وإيمي سمير غانم، ونيللي كريم، وغيرهن.

وفي تمام الساعة السادسة والنصف بتوقيت دبي، استقبل فندق مدينة السلام بمدينة جميرا، الضيوفَ من داخل وخارج الوسط الفني، وسط أضواء العشرات من عدسات الكاميرات ووسائل الإعلام التي تنوعت جنسياتها من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب؛ نظرًا لاحتواء المهرجان على 175 فيلمًا متعددة الجنسيات.

وفي سابقةٍ هي الأولى من نوعها هذا العام، تم تجهيز شاشات كبيرة أُعدَّت للجمهور قرب ممشى شاطئ جميرا، تعرض من خلالها أهم الأفلام بالمجان، واحتشد آلاف الزوار لمشاهدة البث الحي لمجريات الحفل.

ويحفل المهرجان بعدد من ورش العمل والجوائز وصلت قيمتها مجموعةً إلى نحو مليون دولار أمريكي. ويتخلل البرنامجَ عروضٌ عالميةٌ وأفلامٌ عائليةٌ وأخرى مخصصةٌ للأطفال، بالإضافة إلى حفلات موسيقية.

ومن المقرر أن يكرِّم المهرجانُ المطربةَ اللبنانيةَ صباح، كما يستضيف الفنانة اللبنانية ريما خشيش، التي ستؤدي جزءًا من أغاني "الصبوحة" في حفل مجاني.

وعمومًا، يشارك في المهرجان 157 فيلمًا من 75 دولة، وتُمنح جوائز "المُهر" في 7 فئات من الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، وتبلغ قيمتها 600 ألف دولار.

وتشهد النسخة السابعة تنافس 12 فيلمًا روائيًّا طويلاً؛ من بينها 7 أعمال تُعرَض لأول مرة، في مسابقة "المُهر" لأفضل فيلم عربي، والتي تضم أعمالاً من لبنان وسوريا والعراق والمغرب، بجانب الحضور المصري المتميز؛ حيث يُعرَض في مسابقة الأفلام العربية فيلم "678"، وهو التجربة الإخراجية الأولى للكاتب محمد دياب.

التحرش الجنسي بمصر

ومن المقرر أن يفتتح الفيلم الذي يعرض ظاهرة التحرُّش الجنسي في مصر، المسابقةَ العربية الاثنين 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بينما يسلِّط شريط "الخروج" الذي يفتتح تظاهرة "الجسر الثقافي" الضوءَ على قصة حبيبَيْن مصريَّيْن من ديانتَيْن مختلفتَيْن يقرران الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا على متن مركب ويتعرضان للمشكلات.

ومن مصر أيضًا يقدِّم فيلم "ميكروفون" للمخرج أحمد عبد اللـه -والذي سبق أن حاز جائزة "التانيت الذهبي" في قرطاج الشهر الماضي، وجائزة أفضل فيلم عربي في القاهرة- بلغةٍ جديدةٍ ومستقلةٍ، عالم الفِرَق الموسيقية الشابة في الإسكندرية.

وفي حين تغيب فلسطين عن المسابقة العربية الروائية هذا العام، يشارك من لبنان فيلم "رصاصة طايشة"، وهو العمل الأول للمسرحي جورج هاشم الذي حاز جائزة السيناريو في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي.

وفي ظل غياب الجزائر وتونس عن مسابقة "المُهر العربي"، يشارك 3 مخرجين من المغرب في المسابقة العربية؛ اثنان منهم عبر فيلم أول، بينما يقدِّم المخرج جيلالي فرحاتي عمله الجديد "عند الفجر".

ويقدَّم فيلم "براق" أول فيلم للمخرج المغربي الواعد محمد مفتكر، والذي سبق له الفوز بجائزة المهرجان الوطني المغربي مطلع العام، إلى جانب فيلم "ماجد" للمخرج نسيم عباسي، الذي يصوِّر قصة صبي صغير يعيش من مسح الأحذية وبيع الكتب، ويقرر السفر إلى الدار البيضاء بحثًا عن ذكريات والديه.

الـ mbc.net في

13/12/2010

# # # #

وجه رسالة اعتذار عن عدم حضور المهرجان

شون بين يضحي باستلام جائزة دبي لمتابعة الوضع في هاييتي

دبي - mbc.net 

اعتذر النجم الأمريكي الشهير شون بين عن عدم حضور مهرجان دبي السينمائي الدولي المقام حاليا لتسلم جائزة "تكريم إنجازات الفنانين"؛ حيث توجه إلى هاييتي للاطمئنان على العاملين بمؤسسته الخيرية بالبلاد في ظل الاضطرابات التي وقعت عقب الانتخابات الأخيرة.

وقال المهرجان في بيان تلقت mbc.net نسخة منه إن "بين لن يتمكن من حضور المهرجان نظرا للوضع السياسي المتأزم نتيجة الفوضى التي تشهدها هاييتي عقب الانتخابات الأخيرة، وفي أعقاب ذلك، توجه شون بين إلى هاييتي للتأكد من سلامة موظفي مؤسسته والموقع الذي يتواجدون فيه".

وبدوره؛ أعرب شون بين عن اعتذاره عن عدم حضور المهرجان وقال في بيان له: "يشرفني أن أحصل على جائزة تكريم إنجازات الفنانين من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وكانت لدي النية الكاملة بأن أكون متواجدا في الحدث لاستلام الجائزة شخصيا".

وتابع النجم الأمريكي في بيانه قائلا: "لكن للأسف، فإن الحالة قد ساءت في هاييتي، وكان من الأهمية بمكان أن أكون هناك للتأكد من سلامة الموظفين العاملين لدى منظمة (جيه/بي لإغاثة هاييتي)، وأتطلع إلى حضور المهرجان في المستقبل".

وافتتح مهرجان دبي السينمائي فعاليات دورته السابعة بعرض الفيلم الأجنبي "حديث الملك" مساء الأحد 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بحضور فريق العمل وحشد من السياسيين والنجوم زيَّنوا السجادة الحمراء.

وتميَّز الحفل بحضور كوكبةٍ من الفنانين العرب والأجانب، وحشد من السياسيين والسفراء، نذكر منهم الشيخَيْن منصور وماجد، نجلَيْ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.

ومن النجوم؛ حضرت أسرة العمل الذي يُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط؛ وعلى رأسهم بطل الفيلم الممثل البريطاني كولن فيرث.

أما من النجوم العرب، فحضر أحمد السقا، ومصطفى فهمي، ورانيا فريد شوقي، ولبلبة، ورغدة، وهيفاء حسين، وأحمد الزين، والإعلامية ميسون عزام، وغيرهم، والنجمات الشابات: شيرين عادل، وإيمي سمير غانم، ونيللي كريم، وغيرهن.

الـ mbc.net في

13/12/2010

# # # #

يسعى إلى التنوع في الخيارات لخلق نوع من الحوار

مهرجان دبي السينمائي يكتشف مبدعين من الشباب العرب ويكرم شون بين وصباح  

ا ف ب/ افتتحت مساء أمس الأحد الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي وضع هذه السنة تحت عنوان “الاكتشاف”، ويقدم مواهب جديدة واعدة لاسيما ضمن مسابقة الأفلام العربية، كما يكرم الممثل شون بين والفنانة اللبنانية صباح. وشدد المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله العلي في حديث لوكالة فرانس برس على سعي المهرجان الى “التنويع في الخيارات لخلق نوع من الحوار ولإثراء النقاش الفكري والثقافي من أجل مستقبل سينمائي مزدهر”، مشددا على حرص المهرجان على تقديم الأعمال التي تتناول قضايا إنسانية.

وكان مهرجان دبي اول مهرجان سينمائي دولي ينطلق في منطقة الخليج (2004) قبل أبوظبي (2007) ومن ثم الدوحة (2009). ويكرس مهرجان دبي هذه السنة نفسه “منصة رئيسية لإطلاق الأفلام العربية” بحسب المنظمين. وهذا ما يظهره برنامج المهرجان اذ يتنافس فيه 12 فيلما روائيا طويلا على مسابقة المهر لأفضل فيلم عربي والتي تضم أعمالا من لبنان ومصر وسوريا والعراق والمغرب. وسبعة من هذه الأفلام ستسجل في دبي عرضها العالمي الاول. وللأفلام المصرية حصة كبيرة في المسابقة العربية. ويتطرق الكاتب المصري المعروف محمد دياب، في تجربته الإخراجية الأولى وتحت عنوان “ستة، سبعة، ثمانية”، لقضية الارتفاع الملحوظ في موضوع التحرش الجنسي في مصر.

ومن المقرر ان يفتتح هذا الفيلم التظاهرة العربية الاثنين، بينما يسلط شريط “الخروج” الذي يفتتح تظاهرة “الجسر الثقافي” الضوء على قصة حبيبين مصريين من ديانتين مختلفتين يقرران الهجرة الى اوروبا على متن مركب غير شرعي ويتعرضان للمصاعب.

من مصر ايضا يقدم شريط “ميكروفون” للمخرج احمد عبدالله والذي سبق ان حاز جائزة التانيت الذهبي في قرطاج الشهر الماضي وجائزة أفضل فيلم عربي في القاهرة مساء الخميس، وهو يصور بلغة جديدة ومستقلة عالم الفرق الموسيقية الشابة في الاسكندرية.

ويحضر من الأردن اول فيلم روائي طويل ينتج بدعم من “الهيئة الملكية للأفلام” في عمان ويقدم رصدا للتوترات الراهنة التي تعيشها العاصمة الأردنية، وهو ثمرة تعاون بين مخرجين شباب وعدد من كبار الفنانين الأردنيين.

وفي حين تغيب فلسطين عن المسابقة العربية الروائية هذا العام، يشارك من لبنان فيلم “رصاصة طايشة” وهو العمل الاول للمسرحي جورج هاشم الذي حاز جائزة السيناريو في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي، وهو يتضمن دراما عائلية تدور على خلفية انطلاق الحرب اللبنانية ومن خلال قصة شابة مقبلة على الزواج (نادين لبكي)، لكنها مرتبكة بين حب سابق وعريس لا ترغب به. وتشارك في المهرجان ايضا أفلام من المغرب والعراق وسوريا.

الإتحاد الإماراتية في

13/12/2010

# # # #

مصر المعاصرة فى 5 أفلام بمهرجان دبى السينمائى 

يشهد مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته السابعة، التى انطلقت مساء أمس، مشاركة مصرية متميزة بعرض 5 أفلام تسلط الضوء على جوانب مختلفة من واقع الحياة المعاصرة فى مصر، وكذلك عرض فيلم «ليلة بكى فيها القمر» بمناسبة تكريم صباح.

وتضم قائمة الأعمال المختارة فيلم «678»، الذى يعرض للمرة الأولى عالميا فى دبى، وفيلم «ظلال»، الذى سيعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الفيلم الروائى الطويل «الخروج».

وسيتم افتتاح تظاهرة «الجسر الثقافى» يوم 16 ديسمبر بعرض فيلم «الخروج»، من بطولة ماريهان ومحمد رمضان وسناء موزيان، للمخرج هشام عيساوى، الذى يسلط الضوء فى هذا العمل الدرامى الخالص على حبيبين تعاكسهما الأقدار بلا رحمة بسبب المحظورات الاجتماعية والثقافية، التى تثقل كاهل سكان المدينة على اختلاف مشاربهم وأطيافهم.

كما يتحدث عن الاستغلال والبؤس، الذى تخيم ظلاله فى زوايا القاهرة المظلمة، وسيتم عرض الفيلم يوم 18 ديسمبر فى «سينى ستار» بـ«مول الإمارات».

وفى 13 ديسمبر يعرض فيلم «678»، بطولة أحمد الفيشاوى وبشرى وماجد الكدوانى ونيللى كريم وسوسن بدر، للمخرج محمد دياب، والذى يتسم بجرأته فى طرح موضوع التحرش الجنسى الشائك فى مصر مقدما القضية من عدة زوايا، كما تراها ثلاث نساء تنحدرن من طبقات مختلفة، حيث يتتبع الفيلم النسوة الثلاث المحبطات من فتور السلطات إزاء مطالبهن، فتقررن تحقيق العدالة بأيديهن وتنتقمن من الرجال الذين يدفعهم الغباء للتحرش بهن.

وتطل ماريان خورى ومصطفى الحسناوى على الجمهور بفيلم «ظلال»، الذى لاقى استحسانا عالميا لأسلوبه المميز فى تسليط الضوء على حياة المبتلين بأمراض عقلية فى مصر المعاصرة، وتدور أحداثه فى اثنتين من المصحات الكبيرة، حيث يكشف النقاب عن الظروف المريعة، التى يضطر المرضى للعيش فيها من قذارة وإهمال، وغياب للأدوية والعلاج فى «المصحات».

وسيتم عرض الفيلم لأول مرة فى الشرق الأوسط يوم 14 ديسمبر، وللمرة الثانية يوم 16 ديسمبر.

كما يعود أحمد عبدالله السيد، مخرج «هليوبوليس»، إلى الجمهور بعمله الجديد «ميكروفون» بطولة خالد أبوالنجا، ومنة شلبى، وعاطف يوسف، ويسرا اللوزى، وهانى عادل، حيث يتناول الفيلم قصة شاب يدعى خالد يعود إلى مدينته الإسكندرية بعد سنين من السفر ليكتشف أن الأمور ليست على ما يرام، إذ تستقبله حبيبته حاملة خبر هجرتها الوشيكة، بينما تتدهور علاقته بأبيه المسن على نحو ميؤوس منه.

ولكن الصدفة تأخذه فى إحدى الليالى إلى مكان يجتمع فيه فنانون فى أنماط الراب، والروك، والغرافيتى، ويجد هناك عالما بأسره من الإبداع والتعبير والفن، ولا يتردد فى الانخراط بهذا العالم الآسر ليبدأ حياة جديدة مترعة بالمتعة والاكتشاف. سيتم عرض الفيلم فى «مسرح فيرست جروب» يوم 15 ديسمبر، ومجددا يوم 17 ديسمبر.

وبعد عرض الفيلم، يقدم برنامج «إيقاع وأفلام» الجمعة 17 ديسمبر، أمسية موسيقية مع فرقة الروك المصرية «مسار إجبارى»، وفرقة «واى ــ كرو» للهيب هوب، اللتان تمركز الفيلم حولهما، وتتنوع أعمال فرقة «مسار إجبارى»، التى تأسست فى عام 2005 والحائزة على العديد من الجوائز، بين الموسيقى المصرية البديلة والروك والجاز والبلوز والموسيقى الشرقية الخالصة.

وسيشارك فى الحفلة الموسيقية التى تقام فى ذا ووك، جميرا بيتش ريزيدنس، فرقة الهيب هوب المصرية «واى ــ كرو»، التى تتألف من ثلاثة مغنين.

ويحكى الفيلم القصير «حواس» للمخرج محمد رمضان قصة الممرضة الشابة سعاد التى تقع فى حب من طرف واحد مع مريض فى غيبوبة اسمه «حسان»، وسيتم عرض الفيلم يومى 16 و18 ديسمبر.

ويتناول المخرج عمر روبرت هاملتون فى فيلم «مايدوم» قصة «شريف» الذى يستقل أول طائرة متجهة إلى القاهرة بمجرد أن يسمع أنباء عن عزم ابن عمه على بيع أرض جده، ولكنه يجد بانتظاره خلافات لم تحسم وقرارات جديدة عليه اتخاذها فى بلد لم تعد كما كان يعرفها، يعرض الفيلم يومى 18 و19 ديسمبر.

كما يعرض المهرجان أيضا فيلم «ليلة بكى فيها القمر» ضمن جوائز تكريم إنجازات الفنانين التى تذهب هذا العام للفنانة صباح، والتى جسدت فيه دور مطربة مشهورة تدعى «حنان» تتعرف على الشاب «أحمد» بالصدفة عندما تتعطل سيارتها فجأة على الطريق الصحراوى، سيتم عرض الفيلم فى «سينى ستار» بـ«مول الإمارات» يوم 13 ديسمبر.

من جانبه، قال عرفان رشيد، مدير البرامج العربية فى مهرجان دبى السينمائى الدولى إن قطاع السينما المصرى واحد من أقدم وأعرق القطاعات السينمائية فى العالم العربى، واستطاع على مر السنين تقديم سلسلة من الأفلام المتخصصة عالية الحرفية والأفلام التجارية التى تلبى مختلف أذواق الجماهير، ليحافظ على مكانته الرائدة فى هذا المجال.

وأوضح أن مهرجان دبى يحرص على استقطاب أفضل الأفلام المصرية المتاحة فى الوقت الحالى، حيث يقوم بانتقاء الأعمال السينمائية، التى يتردد صداها بين الشريحة الواسعة من الجمهور العالمى وتعالج قضايا ذات أهمية عالمية».

الشروق المصرية في

13/12/2010

# # # #

 

يوميات مهرجان دبي السينمائي الدولي 1

«دبي» ما زال في الطليعة بعد سبع سنوات من انطلاقته

دبي: محمد رُضا

تنتقل العيون من مهرجاني القاهرة ومرّاكش إلى مهرجان دبي الذي ينطلق اليوم الثاني عشر من ديسمبر (كانون الأول) في دورته الجديدة. ثلاثة مهرجانات تتعاقب على نحو متواصل ومكثّف هدفها واحد وطرق الوصول إليه متعددة.

في القاهرة اجتمع أهل الفن من مصريين وعرب وأجانب في حفل كبير في البداية وآخر في النهاية بينما توالت الأفلام جاذبة إليها الباحثين عن الجديد في عتمة الصالات. منذ سنوات، وهذا اللقاء لا يفعل أكثر من ذلك، بعدما تكاثرت عدد المهرجانات المنافسة في المنطقة، وتم انتزاع المبادرة منه. المهرجانات الأخرى، أبوظبي من هنا والدوحة من هناك ثم مرّاكش ودبي، تتمتّع بقدرات ماديّة تجعلها قادرة على صياغة علاقة أكثر حتمية وآنية مع عالم العروض السينمائية وثقافاتها، وتتميّز بإدارات حديثة ذات آلية سريعة وغربية التفكير ومنوال العمل، مما يؤمّن لها مشاركات أوسع ويمنح جهودها صبغة مستغربة من دون أن تكون بالضرورة متغرّبة. نسيج يبدو تآلفا طبيعيا (سواء كان ذلك فعلا أم لم يكن) بين ما هو عربي - شرقي وما هو أجنبي - غربي.

في مرّاكش تم تقديم دورة عاشرة، جديدة بأفلامها، قديمة بمؤيّديها ومعارضيها. نائب الرئيس نور الدين الصايل من أكثر المدافعين عنها، ونُقل عنه أنه قال معلّقا على انتقادات أن الدورة كانت فرنسية أكثر من اللازم، إن فرنسا دولة ذات تاريخ سينمائي عريق ولا يمكن تجاهلها وتستحق من المهرجان التكريم. والمنتقدون عابوا على التوجه الفرنسي والغياب العربي، بل والغياب المغربي ذاته، ملاحظين أن هذه الدورة عادت إلى منطلقات الدورات الأولى، حيث كان استبعاد السينمائيين المغاربة وأعمالهم أمرا شبه عادي من قبل الإدارة الفرنسية التي تتولاه.

هذا يترك مهرجان دبي السينمائي الدولي، ليس بالمقارنة مع ما أنجزه أو لم ينجزه كل من «القاهرة» و«مرّاكش»، بل مع حصيلة مهرجانات أخرى مثل «دمشق» و«قرطاج» و«الدوحة»، والمنافس العتيد «أبوظبي».

وإذا ما كنا تحدثنا هنا سابقا عن المنافسات القائمة بين مهرجانات السينما العربية، فإن ما هو جديد في هذا الموضوع هو أن كل هذه المنافسات لم تؤثر على وضعية أي من هذه المهرجانات بعد. هذا العام، كان عام المحك الذي كان متوقّعا له أن يفصل ويحسم. هل يقف «قرطاج» على قدميه من جديد، كما كان حاله قبل سنوات ليست بعيدة؟ هل يتجاوز «دمشق» العثرات التي تواكبه بسبب من وضعيته المختلفة؟ هل يقفز «القاهرة» فوق مصاعبه المالية؟ هل سيستغل مهرجان مراكش مناسبته العاشرة لإدخال تعديلات؟ ما هو حال مهرجان الدوحة في دورته الثانية؟ هل سيكون بداية جديدة؟ وماذا عن مهرجان أبوظبي؟ هل سرق السجّادة من كل المهرجانات الأخرى؟ وهل أصيب مهرجان دبي بمقتل كونه آخر المهرجانات مما يجعل الأفلام العربية (التي هي بيت القصيد بالنسبة لمعظمها) تلجأ إلى المهرجانات الأقرب إليها، وكونه يعمد إلى أسلوب تعاط مختلف مع السينمائيين قائم على خطّة من الاحترام المهني المتبادل؟

من سبتمبر (أيلول) إلى هذا اليوم، توالت هذه الأسئلة، ومع نهاية كل مهرجان توالت الأجوبة أيضا: لا شيء تغير. لا شيء تأثر. لا شيء ارتفع ولا شيء هبط. وقف «قرطاج» على قدميه من دون أن يستعيد أمجاده. أثبت مهرجان دمشق حضوره من دون أن يتجاوز عثراته. أقيم مهرجان القاهرة بميزانيّته المحدودة وأثار النقاشات ذاتها. احتفى «مراكش» بمناسبته الخاصّة من دون أي تعديلات. و«الدوحة» أقيم للمرة الثانية ولو من دون تغيير أو نمو. وأقام مهرجان أبوظبي استعراضا كبيرا من الأفلام والنجوم والمشاريع من دون أن يسرق السجادة من تحت أي قدم. أما «دبي» فلم يُصب لا بمقتل ولا حتى بجرح. لا زال هو مسك الختام لموسم حافل كما كان سابقا ومنذ إقامته للمرة الأولى سنة 2004.

عروض أولى

* لحينٍ، خلال الصيف الماضي، بدا القلق واضحا على محيا مؤيدي هذا المهرجان وبعض مسؤوليه: هناك مهرجانات منافسة وبعضها يملك ميزانيات مماثلة لميزانيّته أو أكثر منها، وهي تصرف منها على جذب السينمائيين وأفلامهم. توفّر إغراءات عدّة. بعضها متمثّل برفع قيمة الجوائز، والبعض الآخر يدخل في نطاق الحوافز. كثير منها ممارسات لم يشهدها العمل المهرجاناتي من قبل ويتضمّن تقديم الأموال مسبقا مقابل أن يوافق المنتج أو المخرج أو كلاهما معا على تخصيص هذا المهرجان أو ذاك بفيلمه. زاد الطين بلّة حقيقة أن مهرجان دبي يأتي في نهاية الموسم. يمر قطار المهرجانات على كل تلك المحطات الصغيرة والمتوسّطة والكبيرة ثم يتوقّف عند دبي. من ذا الذي سيفضّل تفويت الفرص السابقة وانتظار المحطّة الأخيرة؟

مدير المهرجان الفني، السينمائي مسعود أمر الله، كان متوجّسا من أن الكثيرين من السينمائيين سيفضّلون التعامل مع ما هو مغر وجاذب و«مفيد» على الانتظار حتى الشهر الأخير من العام لدخول مسابقة تُقام على أسس سليمة ورصينة.

و.. كان معه حق. الكثيرون فعلا فضّلوا «أبوظبي» و«الدوحة» وتوجهوا إليهما، خصوصا مع تلك الحوافز المالية المسبقة التي وضعتها إدارة المهرجانين أمامهم. لكن، وما لم يكن محسوبا تماما، هو أن العديد من السينمائيين كانوا أعلى إدراكا لما يحاول «دبي» إنجازه جدّيا على صعيد العمل المهرجاناتي والتزموا به. لا عجب إذن أن برنامج الدورة السابعة من المهرجان يخلو من أمارات الضعف أو الهوان أمام المتغيرات والمنافسات. ليس هذا فقط، بل تعد أفضل دورة قدمها المهرجان إلى اليوم.

من الثاني عشر إلى التاسع عشر من هذا الشهر تتوالى الأفلام غزيرة ومتتابعة: 157 فيلما جاءت من كل قارات العالم. منها 41 فيلما هي عروض دولية أولى. عدد الأفلام العربية، تلك التي تعتبر المحك الفعلي والرئة الأولى التي يتنفس بها المهرجان العربي، يبلغ 70 فيلما. العدد الإجمالي المذكور هو انعكاس لنمو يبلغ ثلاثين في المائة مقارنة مع عروض العام الماضي.

والتميّز ينطلق من اليوم الأول. فيلم الافتتاح هو أحد تلك الأفلام التي تشملها توقّعات كبيرة في الفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم. عمل بريطاني رصين من تلك التي لا يحسن سوى السينمائيين الإنجليز تقديمها، خصوصا حين ترتبط بتاريخهم الوطني وبثقافتهم السياسية والاجتماعية.

إنه «خطاب الملك» المطروح بشدّة؛ لا على صعيد الأوسكار فقط بل على صعيد جوائز العام الدولية كلها، مثل الغولدن غلوب الأميركية، والبافتا البريطانية والسيزار الفرنسية. ومعه مطروحة أسماء كولين فيرث، الذي يؤدي البطولة لاعبا شخصية الملك جورج السادس. كذلك من أقوى المرشّحين الممثلين هيلينا بونهام كارتر عن دور زوجة الملك وجيفري رَش في دور الطبيب الذي لم يكن يحمل شهادات، لكنه نجح في مداواة معضلة خطيرة لم يكن يصلح جورج لأن يكون ملكا على عرش بريطانيا بوجودها.

الفيلم الواعد

* الفيلم، وممثلوه، فازوا فعلا بجوائزهم الأولى، وذلك خلال حفل جوائز السينما البريطانية المستقلة. والفيلم في حد ذاته إنتاج مستقل ومحدود الكلفة. معظم ميزانيّته التي لم تزد عن مليوني دولار ذهبت إلى ممثليه وإلى إتقان ملامح وشروط الفترة التاريخية التي تدور فيها الأحداث.

نتعرّف على الملك جورج السادس (كولين فيرث) الذي كان يعاني من التأتأة، خصوصا حين يواجه مهمّة إلقاء خطاب أو الحديث رسميا في مجمع ما. الملك البريطاني كان مدركا أن البلاد لن تطيق سماع رئيس دولة لا يجيد الكلام. وهو سعى للتغلّب على هذه المعضلة عبر الذهاب إلى عدة أطبّاء، لكن أحدا منهم لم يستطع نفعه. أخيرا، اهتدى إلى طبيب أسترالي اسمه ليونيل لوغ (جفري رَش) الذي بدأ يمارس معه تدريبات نطق غير تقليدية إلى أن استطاع إنجاز المهمّة في الوقت المناسب: خطاب الملك بمناسبة تولّيه العرش. كل هذا والطبيب أخفى عن الملك أنه ليس طبيبا على الإطلاق، لكنه أسترالي مهاجر وربما ترك وطنه هربا من قضاء صادر بحقّه.

أدوات المخرج الفنية ليست متعددة. مفاتيحه في هذا المجال محدودة ومفرداته اللغوية بسيطة. لكنه يحسن الإمساك بالاهتمام وإدارة الممثلين وخلق مشاهد متوتّرة على بساطة تكوينها. إننا أمام ملك يعرف أنه يطلب ما يبدو المستحيل، لكنه موزّع بين الضغط المتمثّل في مركزه المرتقب وبين القبول بالهزيمة والاستسلام لمشكلة تلعثمه. لاحقا يجد نفسه أيضا موزّع الرغبة ما بين طرد الطبيب المزيّف واعتبار أنه خاض معه تجربة خاسرة، وبين الدفاع عنه أمام رجال البلاط والكنيسة على إيمان داخلي منه بأن هذا الطبيب لديه ما يدعو للثقة.

لكن أهم ميزة لهذا الفيلم ليست في الإدارة الفنية والمعالجة القصصية، بل في التصميم الفني من ناحية والتمثيل من ناحية أخرى.

في المجال الأول، عمد الفيلم إلى ألوان داكنة وهادئة على العين (بني، أسود، أخضر، أزرق داكن) تيمّنا بفترة لم تكن فيها الألوان الفاقعة معتمدة كما في الحقب اللاحقة. هذا إلى جانب أن معظم الأحداث داخلية، مما يحدد نوعية الألوان المستخدمة (في مقابل ألوان الطبيعة الأكثر إشراقا). أما التمثيل فهو إنجاز رائع من قبل الجميع، خصوصا كولين فيرث. هنا يجب أن لا ننسى أن تمثيل التلعثم أمام الكاميرا ليس فقط صعبا على الممثل، بل صعب على الفيلم، لأنه يتطلّب منه تحويل الصد الآلي للمشاهدين إلى قبول. المخرج يحقق ذلك بنجاح، لكنه لم يكن سيحقق شيئا لولا حسن أداء ممثله للدور.

أفلام وأقسام

* عربيا هذا العام، فإن الأفلام المعروضة تعكس تحدي المهرجان لحشد أفضل ما استطاعت العواصم العربية إنجازه. التحدي مزدوج من حيث إن عليه البحث بعناء عن أفلام جيّدة يعرضها، وأن يبحث عنها فيما تبقّى من أعمال لم تحاول اللحاق بركب المهرجانات الأخرى التي تناثرت قبله. اثنا عشر فيلما روائيا طويلا في المسابقة. ثلاثة من مصر، هي: «ستة، سبعة ثمانية» لمحمد دياب و«الخروج» لهشام عيسوي و«ميكروفون» لأحمد عبد الله. وثلاثة من المغرب: «براق» لمحمد مفتكر، و«ماجد» لنسيم عبّاسي، و«عند الفجر» لجيلالي فرحاتي. وفيلمان من العراق: «الرحيل من بغداد» لقتيبة الجنابي، و«المغنّي» لقاسم حول. وفيلمان من سورية: «دمشق مع حبّي» لمحمد عبد العزيز، و«مطر أيلول» لعبد اللطيف عبد الحميد، ثم فيلم من كل من لبنانرصاصة طائشة» لجورج الهاشم)، والأردن («مدن الترانزيت» لمحمد الحشكي).

وما هو جدير بالملاحظة هو وجود ارتفاع في عدد الأفلام المصرية المنتمية إلى سينما مختلفة، سمّها بديلة أو مستقلّة أو «غير شكل».

كما أن هناك استمرارية لسينما تخرج من رماد الوضع العراقي الصعب الذي عوض أن يحد ويمنع من الإنتاج، بات سببا له.

فوق ذلك كله، هناك مزيج من أعمال سينمائيين من أجيال سابقة (أطولهم باعا المخرج العراقي قاسم حول) وبين أعمال سينمائيين من الجيل الجديد، وبعضهم (كما الحال مع الأردني محمد الحشكي) يقدم فيلمه الأول.

لكن الحالة التي يخلقها هذا الحشد المدروس من الأعمال، ليست محدودة في مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية، ولا حتى لمسابقة الأفلام القصيرة والتسجيلية، بل هي حالة منتشرة في العديد من الأقسام الموازية. في السنوات السابقة، بدا واضحا أنه في الوقت الذي يقبل فيه الجمهور الإماراتي كما المقيم في الإمارات على الأفلام العربية كما لو كان يحاول معرفة أين وصلت في مشوارها إلى الآن، يقبل كذلك على الأفلام الأجنبية التي يعلم أن التوزيع التجاري لن يشملها. من بين هذه الأفلام ما يجد حالة شيوع نقدية في الغرب كما حال «خطاب الملك»، أحد هذه الأفلام وأقواها أيضا «عظم الشتاء» لمخرجة سينمائية تبدو وُلدت عملاقة اسمها دبرا غرانيك، إنها تحيط موضوعها، الذي سنتعرض إليه في رسالة لاحقة، بكثير من الحس الطبيعي والإنساني في قصّة هي تعليق اجتماعي وعاطفي ونفسي مستمر من لقطة ساحرة إلى أخرى.

في عالم مختلف تماما تقع أحداث فيلم «العودة» للأسترالي بيتر وير، ويدور حول مجموعة من البوسنيين ينوون العودة إلى قريتهم خلال الحرب الأهلية. «127 ساعة» لداني بويل، عن تلك الرحلة السعيدة لبطله (جيمس فرانكو) التي تتحوّل إلى كابوس.

وفي حين أن الفيلم التركي الساحر «عسل» الفائز بذهبية مهرجان برلين الأخير من تلك الأفلام التي سمع أو قرأ عنها المتابعون والهواة العرب كثيرا قبل وصولها إلى شاشة «دبي»، فإن «جزيرة الغموض» للياباني شينسوكي ساتو من تلك التي لم تشهد عروضها بعدا عالميا وتنتظر حكم جمهور المهرجان العربي. إنه ليس مجرد فيلم جيّد، لكنه فيلم أنيماشن جيّد يحمل ما لا تحمله معظم أفلام الأنيماشن المتداولة من فن ورسالة وألوان في مكانها. هذا الفيلم معروض في قسم خاص للأطفال، واحد من خمسة عشر قسما على المرء أن يتابع منها ما يستطيع ومن الأفضل أن لا يغفل أيا منها.. إذا ما كان ذلك ممكنا.

الشرق الأوسط في

12/12/2010

# # # #

بمشاركة 75 دولة و157 فيلما

افتتاح مهرجان دبي السينمائي.. وتكريم صباح وشون بين

دبي: «الشرق الأوسط»  

افتتحت مساء أمس الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي وضع هذه السنة تحت عنوان «الاكتشاف» ويقدم مواهب جديدة واعدة لا سيما ضمن مسابقة الأفلام العربية! كما يكرم الفنانة اللبنانية صباح والممثل شون بين.

وشدد المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله العلي في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية على سعي المهرجان إلى «التنويع في الخيارات لخلق نوع من الحوار ولإثراء النقاش الفكري والثقافي من أجل مستقبل سينمائي مزدهر»! مشددا على حرص المهرجان على تقديم الأعمال التي تتناول قضايا إنسانية.

وكان مهرجان دبي أول مهرجان سينمائي دولي ينطلق في منطقة الخليج (2004) قبل أبوظبي (2007) ومن ثم الدوحة (2009).

ويكرس مهرجان دبي هذه السنة نفسه «منصة رئيسية لإطلاق الأفلام العربية» بحسب المنظمين.

وهذا ما يظهره برنامج المهرجان إذ يتنافس فيه 12 فيلما روائيا طويلا على مسابقة المهر لأفضل فيلم عربي التي تضم أعمالا من لبنان ومصر وسورية والعراق والمغرب. و7 من هذه الأفلام ستسجل في دبي عرضها العالمي الأول، وفي العموم! يشارك في المهرجان 157 فيلما من 75 دولة.

حيث يحتضن الموقع الجديد لعروض المهرجان الخارجية، ذا ووك في جميرا بيتش ريزيدنس، برنامج «إيقاع وأفلام» الذي يحظى بشعبية كبيرة، والذي يتضمن باقة من أروع الأفلام الموسيقية، تليها سلسلة من الحفلات الموسيقية الحية التي تقدمها كل من المطربة ريما خشيش، وفرقة الروك العربية «مسار إجباري»، وفرقة «واي كرو»، وفرقة مرياتشي المكسيكية. وتفتح أبواب ذا ووك، ذات الواجهة الشاطئية الخلابة، اعتبارا من الساعة 6 مساء في نقل حي ومباشر لفعاليات السجادة الحمراء يليه عرض مجاني لفيلم «حديث الملك».

وسيشهد الأسبوع المقبل سلسلة متوالية من عروض السجادة الحمراء، بما في ذلك عرض افتتاح البرنامج العربي «ستة، سبعة، ثمانية»، أحد أكثر الأفلام المصرية ترقبا؛ وقصة الحب المصرية المثيرة للجدل، «الخروج» احتفالا بيوم «الجسر الثقافي» في 16 ديسمبر (كانون الأول)؛ والفيلم البولندي «غدا سيكون أفضل»، الذي يفتتح برنامج «سينما العالم»؛ وفيلم «كسارة البندق بالأبعاد الثلاثة» ضمن برنامج «سينما الأطفال»؛ والفيلم الإماراتي القصير «الفيلسوف»، ضمن مسابقة المهر الإماراتي؛ وفيلم الفنون القتالية الصيني «عهد القتلة»، الذي يفتتح برنامج «سينما آسيا - أفريقيا»، إضافة إلى فيلم «طريق العودة».

وقال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي «أمضى فريق مهرجان دبي السينمائي الدولي فترة الـ357 يوما الماضية في التخطيط لأمسية الافتتاح والأسبوع الذي يليها، وكلنا فخر بما تمكنا من تحقيقه. وتتميز الدورة السابعة من المهرجان بحضور نخبة من كبار الشخصيات السينمائية العالمية، من مخرجين وممثلين، إضافة إلى مجموعة منتقاة من أفضل الأفلام، تتوزع ضمن مختلف برامج المهرجان داخل وخارج المسابقة. ويشرفنا أن نقدم هذه السنة مجموعة كبيرة من الأفلام العربية، التي أبدعتها أسماء ومواهب سينمائية مهمة في العالم. ولعل في تكامل هذه العناصر ما يؤكد نجاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في تقديم الدعم الضروري لتحفيز السينمائيين المحليين وتشجيع إبداعاتهم، ومنحهم منطلقا نموذجيا يوفر لهم الرعاية التي يستحقونها، ليكونوا مؤهلين لاحتلال موقع بارز على خارطة السينما العالمية».

تتوزع التشكيلة الرائعة من الأفلام العربية التي تم انتقاؤها من مختلف أنحاء العالم العربي، من العراق إلى المغرب، على مختلف فئات مسابقات «المهر العربي» و«المهر الإماراتي»، إضافة إلى مجموعة العروض التي تقام خارج المسابقة الرسمية، ومنها برنامجا «ليال عربية» و«أصوات خليجية»، وجميعها مفتوحة للجمهور.

كما يستعرض المهرجان نخبة من الإبداعات السينمائية من آسيا وأفريقيا والأميركتين وأوروبا وأستراليا، بما في ذلك 41 عرضا عالميا أول، و13 عرضا دوليا أول، تغطي مختلف أنواع الأعمال السينمائية من الرعب إلى الكوميديا، ومن الدراما إلى الأفلام الوثائقية.

الشرق الأوسط في

13/12/2010

# # # #

ثقافات / سينما

نجوم من هوليوود والمنطقة يحضرون افتتاح مهرجان دبي السينمائي  

رويترز / دبي  - مر نجوم هوليوود ونجوم السينما العربية على السجادة الحمراء مساء الاحد في افتتاح الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي وفي صدارتهم الممثل البريطاني كولين فيرث الذي شهد افتتاح المهرجان أول عرض لفيلمه "خطاب الملك King's Speech".

وقال فيرث حين سئل لماذا حضر الى دبي للترويج لفيلمه "الافلام يمكن ان تنقل الناس (الى اماكن مختلفة)..فقد نقلتني هنا الليلة. وأحسب ان كثيرا من الناس لا يعرفون شيئا عن السينما العربية.. لا يعرفون شيئا عن أي شيء خارج بلادهم.. محدودي الافق ...لذلك اعتقد ان دبي تقع في موقع جغرافي جيد بالنسبة لمثل هؤلاء الناس من كل أرجاء العالم."

ويلعب فيرث في هذا الفيلم دور الملك جورج السادس الذي وجد نفسه يعتلي العرش حين توفي والده بشكل مفاجيء وقد حاولت زوجته مساعدته في اكتساب ثقة الشعب وفي التغلب على تلعثمه في الحديث.

وأشيع ان فيرث رشح لجائزة الجولدن جلوب وهو ثاني ترشيح له في غضون عامين عن دوره في فيلم "خطاب الملك". ومن المقرر اعلان الترشيحات يوم الثلاثاء (14 ديسمبر).

وقال فيرث نجم فيلم (مذكرات بيرجيت جونز Bridget Jone's Diary ) انه يعمل حاليا في فيلم حول قصة جاسوس أثناء حقبة الحرب.

وأضاف "انتهيت للتو من فيلم اسمه (جندي تينكر تايلور الجاسوس Tailor, Tinker, Soldier, Spy) وهو قصة مثيرة كتبها جان لو كوري وتدور حول جاسوس خلال فترة الحرب الباردة كما تعرفون."

ولم يكن الممثل البريطاني النجم الوحيد الذي يزور المنطقة لاول مرة.

فقد قدمت الممثلة البريطانية كاري موليجان للمنطقة لاول مرة في مهرجان دبي.

وقالت موليجان "لم أزر الشرق الاوسط من قبل ..نعم هكذا. أتصور ان من المثير للاهتمام دائما ..ومن الرائع على الدوام لافلام المناطق الاخرى من العالم ان يشاهدها جمهور مختلف. تعرفون مزج الثقافات والسعي لمشاهدة مناطق أخرى من العالم."

وتابعت موليجان حديثها قائلة "أتصور ان من الجيد دائما ان تنافس أفلام صغيرة من اي جهة هوليوود واعتقد على وجه الخصوص ان من الجيد دائما ان تكون الافلام العالمية مصحوبة بترجمة ...وقد يكون هناك المزيد من ذلك لكن الفيلم المستقل عندما يعرض في منتدى مثل هذا (مهرجان دبي) او في مهرجانات امريكية ...فأنتم تعرفون ان هذه الافلام بحاجة الى التحدث عنها والى قراءات نقدية والى اشخاص يعجبون بها والا فلن يكون لها جمهور."

ومن المقرر عرض مئات الافلام من أنحاء العالم أثناء الدورة السابعة لمهرجان دبي منها " كسارة البندق Nutcracker" ثلاثي الابعاد وهو العرض الاول له على المستوى الدولي " و"مجد الصباح Morning Glory" و" الرفقة The Company Men" بطولة بن افليك وكيفن كوستنر وتومي لي جونز.

وسيعرض ايضا عدد من الافلام الروائية والوثائقية من أنحاء العالم العربي للمرة الاولى دوليا وفي منطقة الشرق الاوسط في المهرجان الذي يستمر سبعة ايام. وهذه الافلام من العراق وسوريا وايران ولبنان والاراضي الفلسطينية ومصر ومنطقة الخليج.

وقالت الممثلة سارة وين ان مثل هذه المهرجانات تهيء الساحة للمخرجين من خارج هوليوود لاظهار مواهبهم وتفتح عقول الناس على خريطة السينما العالمية.

وأضافت "لم أقصد هذا التغير بالشكل السيء لكن هناك تنافس على السيطرة بين هوليوود ( السينما العالمية) وبوليوود (السينما الهندية) وأرى ان هناك بعض المخرجين الرائعين الذين تظهر ابداعاتهم في كل أنحاء العالم..ويالها من فرصة رائعة ان يتسنى لهم معرفة أعمال بعضهم البعض. كما تعرفون فانا عملت في فيلم نيجيري في نيجيريا أوائل العام الحالي وتعلمون انها كانت تجربة عظيمة لتوسيع افاقي المهنية بدلا من التركيز على هوليوود الى الامتداد لافريقيا.. وتعملون ان ذلك مبهج للجميع."

وسيشهد مهرجان دبي أيضا العرض العالمي الاول لفيلم مصري عن التحرش الجنسي وذلك بحضور طاقم العاملين في الفيلم.

وقال الممثل المصري عمر السعيد المشارك في فيلم (678) "انها قضية محورية في مصر الان ونحن نناقشها..هذا أول فيلم يفجر هذه القضية عبر وسائل الاعلام سواء في العروض السينمائية أو التلفزيونية أو أي شيء" مضيفا ان الفيلم جزء في حملة أوسع لمقاومة التحرش الجنسي في مصر.

ومن الشخصيات التي سيكرمها مهرجان دبي هذا العام المطربة والممثلة اللبنانية صباح والممثل الامريكي شون بين اللذين سينالا جائزتين عن عن مجمل أعمالهما. ويختتم مهرجان دبي السينمائي دورته السابعة يوم 19 ديسمبر.

(رويترز)

إيلاف في

13/12/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)