كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فى الدورة السابعة..

تكريم النجم الأمريكى شون بن بمهرجان دبى السينمائى

كتبت علا الشافعى

مهرجان دبي السينمائي الدولي السابع

   
 
 
 
 

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى، الحدث السينمائى الأبرز فى العالم العربى وأفريقيا وآسيا، عن مشاركة 157 فيلماً من 57 دولة خلال فعاليات دورته السابعة، وتشمل هذه العروض نخبة كبيرة من الأفلام العربية، ومجموعة من أقوى الأفلام التى ستتنافس على جوائز المهرجان فى مختلف الفئات، إضافة إلى سوق دبى السينمائى، ومجموعة من العروض والبرامج والخدمات الخاصة الموجهة لمختلف فئات الجمهور.

ويقدم المهرجان، الذى يقام من 12 إلى 19 ديسمبر المقبل، مجموعة من الأفلام التى تعكس الهويات الثقافية المتفردة للمجتمعات التى تمثلها، من أمريكا الجنوبية إلى تايوان، ومن السويد إلى جنوب أفريقيا، وتشتمل عروض الحدث على 41 عرضاً عالمياً أولاً، بزيادة قدرها 30% مقارنة بالعام الماضى، و13 عرضاً دولياً أولاً، و58 فيلماً تعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط، و32 عرضاً أول على مستوى دول الخليج.

يأتى هذا بالتزامن مع تأكيد كوكبة من نجوم السينما العالمية حضورهم للمهرجان، والجدير بالذكر أن 70 فيلماً، أو ما يقرب من نصف الأفلام المعروضة فى المهرجان، هى أفلام عربية، أو تتمحور حول العالم والقضايا العربية.

وسيكون الممثل والمخرج والناشط المعروف شون بين فى مقدمة نجوم المهرجان، الذى سيكرمه بجائزة تكريم إنجازات الفنانين، كما سيشهد الحدث حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح "حديث الملك"، وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارجيس والمخرج بيتر وير لحضور عرض فيلمهم "طريق العودة"؛ وبو جاريت، نجمة فيلم الختام "ترون: الإرث"، والمخرج أندرى كونشالوفسكى والممثلة جوليا فيسوتسكايا، اللذين سيعرض فيلمهما "كسار البندق بالأبعاد الثلاثة" ضمن برنامج "سينما الأطفال".

وتشتمل الدورة السابعة من مهرجان دبى السينمائى الدولى على العديد من أفلام السجادة الحمراء، ومنها العرض العالمى الأول لفيلم "678" فى افتتاح البرنامج العربى، وهو من أبرز الأفلام المصرية المرتقبة لهذه السنة، من بطولة بشرى ونيللى كريم، والفيلم البولندى "غداً سيكون أفضل" لدوروثى كيدزييرزاوسكا ضمن برنامج "سينما العالم، والفيلم المصرى المثير للجدل "الخروج" الذى يعرض فى برنامج الجسر الثقافى، والفيلم القصير "الفيلسوف" المشارك فى مسابقة المهر الإماراتى.

الأولى، وفيلم الفنون القتالية الصينى "عهد القتلة" ضمن برنامج "سينما آسيا وإفريقيا"، وسيحضر المهرجان الممثل الفرنسى الكبير جان رينو، إضافة إلى كوكبة من النجوم ومنهم كارى ماليغان، والمخرج الإفريقى سليمان سيسى، إلى جانب مجموعة من النجوم العرب ومنهم خالد أبو النجا، وبشرى، ونيلى كريم، وصبا مبارك، وأيمن زيدان، وسمر سامى، ورغدة.

بهذه المناسبة قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى: "تتميز الدورة السابعة من المهرجان بحضور نخبة من كبار الشخصيات السينمائية العالمية، من مخرجين وممثلين، إضافة إلى مجموعة منتقاة من أفضل الأفلام، تتوزع ضمن مختلف برامج المهرجان داخل وخارج المسابقة، ويشرفنا أن نقدم هذه السنة مجموعة كبيرة من الأفلام العربية، التى أبدعتها أسماء ومواهب سينمائية مهمة فى العالم، ولعل فى تكامل هذه العناصر ما يؤكد نجاح مهرجان دبى السينمائى الدولى فى تقديم الدعم الضرورى لتحفيز السينمائيين المحليين وتشجيع إبداعاتهم، ومنحهم منطلقاً نموذجياً يوفر لهم الرعاية التى يستحقونها ليكونوا مؤهلين لاحتلال موقع بارز على خارطة السينما العالمية".

وتتوزع أبرز الأفلام العربية على مختلف فئات مسابقات المهر العربى والمهر الإماراتى، إضافة إلى مجموعة العروض التى تقام خارج المسابقة الرسمية، ومنها برنامجى "ليالٍ عربية" و"أصوات خليجية"، وعلى الرغم من أن أفلام المسابقة ستخضع للتقييم من قبل لجان التحكيم المتخصصة، إلا أنها ستعرض ستتنافس أيضاً على جائزة الجمهور.

وما يؤكد النمو الاستثنائى الذى تشهده صناعة السينما على المستوى الإقليمى، استقطبت مسابقات المهر الثلاث فى مهرجان دبى السينمائى الدولى 848 طلباً للمشاركة، منها 62 فيلماً روائياً، و228 فيلماً قصيراً، و113 فيلماً وثائقياً فى مسابقة المهر العربى. أما مسابقة المهر الآسيوى-الأفريقى فاستقطبت 445 مشاركة شملت 136 فيلماً روائياً و199 فيلماً قصيراً و110 أفلام وثائقية، فى حين تقدم للمشاركة فى مسابقة المهر الإماراتى التى يطلقها المهرجان للمرة الأولى هذه السنة 25 عملاً تنوعت بين الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية.

وقال مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى: "نحن على ثقة من أن عروض المهرجان لهذه السنة ستلبى أذواق جميع عشاق السينما على اختلافها، فهى تحمل فى طياتها العديد من المفاجآت والأفلام الجديرة بالمتابعة والاهتمام، ويمكننا وصف الدورة السابعة من مهرجان دبى السينما الدولى بأنها دورة "الاكتشاف"، إذ يقدم البرنامج الذى أعددناه فرصة استثنائية لاكتشاف مواهب واعدة، ومدارس سينمائية متفردة، وسبلاً جديدة للتعاون نحو بناء مستقبل سينمائى مزدهر".

وأضاف: "إننى فخور بمجموعة الأفلام العربية التى ستعرض فى المهرجان هذا العام، التى تثريها نخبة من الإبداعات الإماراتية المتميزة، تقدم صورة حقيقية وصادقة عن واقع مجتمعنا، وتتيح للمتفرج فرصة التعرف على طبيعة الحياة الإماراتية والعربية بوجه عام".

من جهتها لفتت شينانى بانديا، المدير التنفيذى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، إلى مجموعة المبادرات السباقة التى أطلقها الحدث فى إطار سعيه المستمر لتعزيز التواصل مع مختلف شرائح الجمهور، ومنها اختيار "ذا ووك" فى جميرا بيتش ريزيدنس كأحد الوجهات الجديدة لعروض المهرجان فى الهواء الطلق، إضافة إلى اعتماد العديد من التحسينات التقنية ومنح أعداد أكبر من الجمهور فرصة متابعة الأفلام المعروضة فى مختلف البرامج والفعاليات التى تقام على هامش المهرجان.

وقالت بانديا: "أستطيع أن أؤكد لكم، بكل ثقة، أن الدورة السابعة من مهرجان دبى السينمائى الدولى ستكون الأروع على الإطلاق، لسببين رئيسيين، أولهما سوق دبى السينمائى الجديد الذى يوفر فرصاً استثنائية لصناع الأفلام من جهة، ومجموعة العروض التى أعددناها ليستمتع بها الجمهور من جهة ثانية.

ولا شك فى أن دورة عام 2010 تمثل قفزة نوعية فى تاريخ المهرجان، وسنضع نصب أعيننا دائماً بذل كل جهد ممكن لتعزيز الحوار ومد جسور التواصل مع جمهورنا الكريم، لنكون عند حسن ظنه بنا".

وستستضيف منطقة جميرا بيتش ريزدنس برنامج "إيقاع وأفلام" ومجموعة الحفلات الموسيقية المرافقة له، إلى جانب مجموعة من الفعاليات العائلية المتميزة، وتنطلق عروض البرنامج يوم 12 ديسمبر ببث مباشر ومجانى لوقائع السجادة الحمراء فى ليلة الافتتاح فى مدينة جميرا، يليه عرض مجانى لفيلم الافتتاح "حديث الملك".

على صعيد آخر، أطلق مهرجان دبى السينمائى الدولى مجموعة من الباقات الخاصة بالأفلام، لمساعدة المشاهدين على اختيار الأعمال التى يروق لهم متابعتها، بما فى ذلك سلسلة "فوضى منتصف الليل" لمحبى أفلام الرعب والتشويق، وستكون تذاكر عروض المهرجان متاحة أمام عموم الجمهور ابتداءً من يوم غد.

كما أطلق مهرجان دبى السينمائى الدولى عدداً من المبادرات السبَّاقة الموجهة نحو فئة الشباب وعشاق السينما، ومنها موقعه الإلكترونى التفاعلى الجديد، والتطبيقات الخاصة بالهواتف المتحركة بدعم من نوكيا، والتى تتيح للمستخدمين البقاء مطلعين على أحدث أخبار المهرجان والتعرف على جدول العروض إضافة إلى إمكانية شراء التذاكر، وإلى تغطية مباشرة ومكثّفة لفعاليات المهرجان على موقع "يوتيوب"، بالتعاون مع جامعة زايد.

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة- دبى، ولؤلؤة دبى، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا. كما يقام المهرجان بدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

اليوم السابع المصرية في

27/11/2010

# # # #

مصر تشارك فى «دبى» السينمائى بـ ٧ أفلام و٣ محكمين

محسن حسنى 

ثلاثة أفلام روائية طويلة وفيلمان روائيان قصيران وفيلمان تسجيليان، هى حجم المشاركة المصرية فى مهرجان دبى السينمائى الدولى هذا العام، فضلاً عن مشاركة ثلاثة مصريين فى لجان التحكيم، هم: هشام سليم والمخرجة تهانى راشد والناقد سمير فريد.

المهرجان تبدأ فعالياته يوم ١٢ ديسمبر المقبل، وتستمر حتى ١٩ من الشهر نفسه، ويعرض خلاله ١٥٧ فيلماً تمثل ٥٧ دولة عربية وأجنبية، ويحضره عدد من النجوم العالميين، منهم: شون بن.

وقال المخرج سعد هنداوى، مستشار مهرجان دبى فى مصر، المسؤول عن اختيار وترشيح الأفلام: تشهد هذه الدورة عرض ٧ أفلام مصرية فى ٣ مسابقات، فضلا عن ٥ أفلام أخرى غير مصرية، لكن تم تصويرها فى مصر أو بها مشاركة مصرية بشكل من الأشكال، وبذلك تكون مصر حاضرة بقوة خلال مهرجان سينمائى كبير.

وأوضح: فى مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة تشارك مصر بـ٣ أفلام هى «٦٧٨» بطولة نيللى كريم وبشرى وباسم سمرة وماجد الكدوانى، وإخراج محمد دياب، و«ميكروفون» بطولة خالد أبوالنجا ومنة شلبى، وإخراج أحمد عبدالله، وهى ثانى تجربة له بعد فيلم «هليوبوليس»، و«الخروج» بطولة محمد رمضان، وإخراج هشام عيسوى، وفى مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية القصيرة، تشارك مصر بفيلمين هما: «حواس» للمخرج محمد رمضان.

و«ميدوم» للمخرج المصرى الإنجليزى عمر روبرت هاملتن، وفى مسابقة المهر العربى للأفلام الوثائقية، تشارك مصر بفيلمين هما: «ظلال» للمخرجة ماريان خورى، والفيلم المصرى الفلسطينى «تذكرة من عزرائيل» للمخرج عبدالله الغول.

وأضاف: يشارك هشام سليم كعضو فى لجنة تحكيم مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة، وتشارك المخرجة تهانى راشد كعضوة فى لجنة تحكيم مسابقة المهر العربى للأفلام الوثائقية، بينما يرأس الناقد سمير فريد لجنة تحكيم مسابقة المهر الإماراتى للأفلام الروائية القصيرة، وتعد المشاركة المصرية هذا العام هى الأكبر مقارنة بالسنوات الماضية منذ بدء المهرجان فى ٢٠٠٤.

أكد هنداوى أن مهرجان دبى يعرض هذا العام ٤١ فيلماً كأول عرض عالمى لها فى مسابقاته وفعالياته المختلفة وهو عدد كبير أيضاً مقارنة بالسنوات السابقة للمهرجان.

يذكر أن مهرجان دبى السينمائى الدولى يتضمن ٣ مسابقات رئيسية هى مسابقة المهر الأفروآسيوى ومسابقة المهر العربى ومسابقة المهر الإماراتى، وفى كل مسابقة ٣ فروع مستقلة هى الروائى الطويل والروائى القصير والوثائقى.

المصري اليوم في

28/11/2010

# # # #

الفيلم الأردني القصير (بهية ومحمود) للمخرج زيد أبو حمدان في مهرجان دبي السينمائي  

عمان – الرأي - كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن مجموعة الأفلام المرشحة للمنافسة على جوائز مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة، والتي تضم 15 فيلماً قصيراً من العالم العربي سيتم عرضها هذه خلال الفترة 12-19 كانون الاول المقبل.

وتم اختيار الأفلام من بين مجموعة من الأعمال السينمائية التي تقدم بها سينمائيون عرب من الاردن والإمارات والكويت والسعودية ولبنان وسوريا والمغرب والجزائر وتونس ومصر وايضا من وفرنسا والمملكة المتحدة وكندا.

وأوضح مدير البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي عرفان رشيد أن الأفلام المختارة تروي قصصاً تعكس جزءاً من واقع الحياة اليومية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحياة العرب في الخارج.

وقال المدير الفني للمهرجان مسعود امرالله تمثل الأفلام القصيرة وسيلة رائعة لتوصيل الأفكار، وهو ما يتجلى في مختارات مسابقة المهر العربي لهذا العام. كما تجسّد جميع هذه الأفلام مستوى التطور الذي وصل إليه المخرجون في المنطقة، وتسلط الضوء على قدراتهم السردية والتقنية. وتعد هذه الأفلام القوية مرآة حقيقية للواقع الحالي للحياة في العالم العربي.

يسرد فيلم (بهية ومحمود) للمخرج زيد أبو حمدان، قصة شابان صغيران، خشيا لزمن طويل جداً أن يكتشفا حبهما، وهو إنتاج مشترك بين الأردن والإمارات ولبنان.

يروي فيلم (سبيل) الذي يشارك أيضاً في مسابقة المهر الإماراتي، حكاية صبيان صغيران يعيشان مع جدتهما العجوز في جبال الإمارات، ويمضيان أيامهما في العناية بالخضراوات ويبيعان المحصول في الشارع ليتمكنا من شراء الدواء لجدتهما المريضة. تم تصوير الفيلم في الإمارات الشمالية، وهو للمخرج خالد المحمود، وكان قد فاز بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان الخليج السينمائي هذا العام وعرض لأول مرة في مهرجان لوكارنو السينمائي، كما فاز بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان نيويورك للأفلام الأوروبية الآسيوية الأسبوع الماضي.

ويشارك في المسابقة من المملكة المتحدة فيلم (حبيبتي) للمخرجة نور وزي والذي يضم طاقم عمله كوكبة من النجوم بما في ذلك هيام عباس، جيمي أكنغبول، وياسمين المصري. ويروي الفيلم قصة أم محافظة تقرر أن تفاجئ ابنتها المنفصلة عنها بزيارة في لندن.

ويروي الفيلم اللبناني( 2½) للمخرج إيلي كمال، قصة أم عاملة من الطبقة المعدمة، وكيف تمضي يومها في ظل التعقيدات وإشكالية الحياة في بيروت، لكنها تواجه قبل أن ينتهي هذا اليوم الحار والطويل مصيراً بائساً خبأه لها القدر في هذه المدينة التي لا تنام.

ويقدّم فيلم (تليتا) للمخرجة سابين الشمعة بأسلوبه السردي المحكم مثالاً عن براعة الفكرة، والتي تبدأ بامرأة عجوز تخرج من أحد البوتيكهات وفي معصمها سوار لم تدفع ثمنه، وذلك في أحد أيام الثلاثاء في بيروت.

ومن مصر، يروي فيلم (ما يدوم)، للمخرج عمر روبرت هاملتون، قصة شريف الذي يستقبل أول طائرة متجهة إلى القاهرة بمجرد أن يسمع أنباء عن عزم ابن عمه على بيع أرض جده، لكنه يجد بانتظاره خلافات لم تحسم وقرارات جديدة عليه اتخاذها في بلد لم تعد كما كان يعرفها. ويتميز هذا الفيلم المنسجم والمتوازن بكونه يتطرق إلى موضوعات قلما تجد صدى لها في عالم السينما.

ويحكي فيلم (حواس) للمخرج المصري محمد رمضان، قصة سعاد، ممرضة شابة تقع في حبال الحب لكن مع مريض في غيبوبة اسمه «حسان». بينما تدور أحداث فيلم (عايش) للمخرج السعودي عبدالله آل عياف، حول رجل في خريف الحياة ويعمل حارس مشرحة في أحد المستشفيات الكبيرة. يعيش حياة روتينية لا يشاطره فيها أحد، إلى أن يأتي يوم وتنقلب دنياه رأساً على عقب لعشرة دقائق.

ومن المغرب، يروي فيلم (حياة قصيرة) للمخرج عادل الفاضلي، حكاية شاب توفيت أمه أثناء ولادته، فيتسبب له هذا الأمر بالكثير من الأزمات التي تلاحقه في حياته. يكبر الفتى ليصبح شاباً صادقاً في هذا الفيلم العميق والآسر.

فيما يروي فيلم (قراقوز) للمخرج عبدالنور زحزاح، قصة مختار، الذي يكسب قوت يومه بإقامة عروض بالدمى مع ابنه، ويتنقلان بسيارته القديمة بين المدارس المبعثرة في الريف الجزائري، صامدين في مواجهة الصعوبات وتهكم الآخرين.

ويحكي فيلم (مفترق) للمخرج التونسي مهدي برصاوي، قصة رجل في الثالثة والعشرين من العمر يدخل في غيبوبة إثر تعرضه لحادث سيارة خطير. يرقد بلا حراك على سرير المستشفى لكن عقله يسافر عميقاً في أغوار نفسه حيث تتداخل الحقيقة بالخيال، في رحلة تمتد بلا نهاية.

ويروي فيلم (مشمش) للمخرج عمّار شبيب، قصة أحمد، وهو شاعر سوري يعاني من عقم البيروقراطية وتعصب العائلة وتردد الحبيبة الى ان يعثر على نفسه في مكان لا يخطر على بال وهو بستان لأشجار المشمش.

وفي قصة مستوحاة من حكاية شعبية تحمل الاسم نفسه، يحكي فيلم (مختار) من كندا، للمخرجة حليمة ورديري، حكاية صبي صغير يعيش مع عائلته من رعي الماعز في إحدى القرى المغربية النائية. يجد الصبي في أحد الأيام بومة مصابة ويقرر الاحتفاظ بها على الرغم من أنها رمز للشؤم بحسب العرف المحلي، لكنها تصبح رمزاً لتمرده الساذج على عائلته ولاستقلاله عنهم.

وتدور أحداث فيلم (مانموتوش) للمخرجة أمل كاتب، في مدينة وهران الجزائرية، حيث يعود سليم إلى مسقط رأسه.

 يروي فيلم (ماي الجنة) للمخرج الكويتي عبدالله بوشهري، حكاية توفيق بائع متجوّل يعشق سمكة صفراء في محل لبيع الأسماك. هناك، يتعرف على فتاة عشرينية حامل في شهرها الثاني.

وستتولى لجنة تحكيم دولية مهمة اختيار الأفلام الفائزة بالجوائز الثلاث الأولى من بين هذه التشكيلة المختارة التي تضم 15 فيلماً، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قيمتها 30 ألف دولار أمريكي؛ في حين سيحصل الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة والفائز بالمركز الثاني على جائزتين ماليتين قيمتهما 20 ألف درهم و10 آلاف درهم على التوالي. وتضم مسابقة المهر العربي، إل جانب فئة الأفلام القصيرة، أيضاً مسابقتين ضمن فئتي الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية.

الرأي الأردنية في

28/11/2010

# # # #

الفاضلي وورديغي يمثلان المغرب في المهر العربي لدبي

ياسين الريخ | المغربية  

يمثل الفيلم القصير "حياة قصيرة" للمخرج عادل الفاضلي، المغرب، في مسابقة المهر العربي برسم الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، المقامة ما بين 12 و19 دجنبر الجاري.

ويشارك الفيلم المغربي إلى جانب 14 فيلما قصيرا عربيا من دول الخليج والمشرق العربي.

ويحكي الفيلم، الذي توج، أخيرا، بالجائزة الكبرى للمهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة، قصة شاب توفيت أمه أثناء ولادته، فيتسبب له هذا الأمر بالكثير من الأزمات التي تلاحقه في حياته، يكبر الفتى ليصبح شابا صادقا في هذا الفيلم العميق والآسر.

كما تشارك المخرجة المغربية المقيمة بكندا، حليمة ورديغي، بفيلم "مختار"، المستوحاة قصته من حكاية شعبية تحمل الاسم نفسه، إذ يحكي الفيلم قصة شاب صغير يعيش مع عائلته من رعي الماعز في إحدى القرى المغربية النائية. يجد الصبي في أحد الأيام بومة مصابة ويقرر الاحتفاظ بها، رغم أنها رمز للشؤم بحسب العرف المحلي، لكنها تصبح رمزا لتمرده الساذج على عائلته ولاستقلاله عنهم.

وأوضح عرفان رشيد، مدير البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي الدولي، أن الأفلام المختارة تروي قصصا تعكس جزءا من واقع الحياة اليومية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وحياة العرب في الخارج.

وقال، حسب بلاغ لإدارة المهرجان، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إنه "بالنظر إلى نوعية المشاركات، التي جرى ترشيحها، نتوقع أن نشهد منافسة شديدة جدا ومتكافئة، خلال دورة هذا العام. ونحن على ثقة بأن جمهورنا سيستمتع كثيراً بهذه النخبة المختارة من الأعمال، التي أبدعها مخرجون وممثلون معروفون، وآخرون جدد على حد سواء".

من جهته، قال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "تمثل الأفلام القصيرة وسيلة رائعة لتوصيل الأفكار، وهو ما يتجلى في مختارات مسابقة المهر العربي لهذا العام. كما تجسد جميع هذه الأفلام مستوى التطور الذي وصل إليه المخرجون في المنطقة، وتسلط الضوء على قدراتهم السردية والتقنية. وتعد هذه الأفلام القوية مرآة حقيقية للواقع الحالي للحياة في العالم العربي".

وجرى اختيار الأفلام من بين مجموعة من الأعمال السينمائية، التي تقدم بها سينمائيون عرب من المغرب، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والسعودية، ولبنان، وسوريا، والجزائر، وتونس، ومصر، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وكندا.

وستتولى لجنة تحكيم دولية مهمة اختيار الأفلام الفائزة بالجوائز الثلاث الأولى، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قيمتها 30 ألف دولار أميركي، في حين سيحصل الفائز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة والفائز بالمركز الثاني على جائزتين ماليتين قيمتهما 20 ألف درهم إماراتي و10 آلاف درهم إماراتي على التوالي.

الصحراء المغربية في

03/12/2010

# # # #

 

تناقش قضايا التحرش والتزاوج بين مسلمين وأقباط والتشدد الديني

أفلام جريئة من مصر والعراق وسورية تنافس على جائزة "المهر العربي" لمهرجان دبي

دبي - أحمد الشريف

يشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي المقرر إنطلاقه يوم 12-12-2010 تنافس أفلام روائية عربية تناقش قضايا جريئة، على جوائز "مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة"، التي توصف بأنها أحد أرفع الجوائز السينمائية في العالم العربي.

وتتضمن مجموعة الأفلام المتنافسة سبعة أفلام في عرضها العالمي الأول، واثنان في عرضهما الدولي الأول، وثلاثة أفلام في عرضها الخليجي الأول.

وقال مدير البرامج العربية في المهرجان عرفان رشيد الجمعة 3-12-2010 "تلقي تلك الأفلام نظرة ناقدة على واقع الحياة في العالم العربي، وتعالج موضوعات تتنوع بين التحرش في مصر والحوادث الخارقة للطبيعة في المغرب".

ويعالج فيلم "ستة، سبعة، ثمانية"، العمل السينمائي الأول من إخراج الكاتب المصري المعروف محمد دياب، قضية الارتفاع المتزايد لمعدل حالات التحرش في مصر. ويقدم لنا المخرج هذه القضية من عدة زوايا كما تراها ثلاث نساء تتحدرن من طبقات مختلفة في الهرم الاجتماعي في القاهرة، ويتتبع الفيلم النساء الثلاث المحبطات من فتور السلطات إزاء مطالبهن، فتقررن تحقيق العدالة بأيديهن.

ويسلط فيلم "الخروج"، وهو أحد أكثر الأفلام العربية المثيرة للجدل خلال هذا العام، الضوء على حبيبين، فتاة قبطية وحبيبها المسلم، تعاكسهما الأقدار بلا رحمة، لتجدا نفسيهما بين خيارين، فإما أن يبقيا في بلدهما، وإما أنا يغادرا إلى إحدى الدول الأوروبية في هجرة غير شرعية.

ميلاد ديكتاتور

ويتحدث فيلم "المغني" للمخرج العراقي قاسم حول، عن يوم عيد ميلاد دكتاتور عربي أو شرق أوسطي، حيث يتأخر المغني وهو في الطريق لإحياء الحفل بسبب صعوبة الطريق والإجراءات الأمنية، وعندما يصل بعد معاناة يكون الدكتاتور غاضباً فيطلب منه الغناء ووجهه للحائط لأنه لم يعد يطيق النظر إلى وجهه.

ويروي فيلم "دمشق مع حبي" للمخرج السوري الشاب محمد عبدالعزيز، قصة فتاة يهودية سورية تنبش الماضي بحثاً عن الوجه الآخر لدمشق، حيث يعيش الناس من مختلف الثقافات حياة منسجمة ومتناغمة بكامل أجزائها.

ويتابع فيلم "ماجد" للمخرج المغربي نسيم عباسي، قصة صبي صغير في العاشرة من عمره، يعمل في تلميع الأحذية وبيع الكتب، يقرر خوض رحلة إلى الدار البيضاء بحثاً عن ذكريات والديه. ويشهد هذا الفيلم ميلاد مواهب سينمائية جديدة، ابتداءً من المخرج المغربي نسيم عباسي وانتهاءً بالنجم الصغير إبراهيم البقالي.

ويروي الفيلم الدرامي النفسي الفائز بجائزة مهرجان طنجة السينمائي، "براق"، للمخرج المغربي محمد مفتكر، قصة معاناة شابة مصابة بصدمة كبيرة وتزعم أن شيطاناً اغتصبها. وفي محاولتها لعلاجها، تتورط الطبيبة النفسية في سيناريو جديد مرعب.

توترات عمان ولبنان

ومن الأردن، يجمع الفيلم الروائي الجديد "مدن الترانزيت" بين جهود المخرجين المحليين الشباب والممثلين الأردنيين المعروفين. ويسلط الفيلم، الذي يعد أول مشروع روائي طويل بدعم من "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، الضوء على التوترات الاجتماعية في عمان المعاصرة، والتي تعد نتاجاً للتشدد الديني والعولمة.

وتدور أحداث فيلم "رصاصة طايشة"، الدراما العائلية والنفسية للمخرج اللبناني جورج هاشم، في مدينة بيروت التي تعيش حالة حرب وتوتر. ويروي الفيلم، الذي يشارك في بطولته بديع أبو شقرا وهند طاهر ونادين لبكي وتقلا شمعون، قصة امرأة ثلاثينية مقبلة أخيراً على زواج قد ينقذها من مصير العنوسة، لكنها تدرك أخيراً أنها لا تكن أي مشاعر لخطيبها، ويزيد الطين بلة الظهور المفاجئ لحبيب سابق لتتأزم مشاعر العائلة ويتصعد التوتر.

وتابع رشيد "ما ميّز اختياراتنا في هذه السنة هو تواجد عدد كبير من المخرجين الشباب إلى جانب مخضرمين سجّلوا حضورهم في السينما العربية منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضي. رغم تنوّع اللغات والمفردات السينمائية وتباين أدوات تنفيذ الأعمال فإن هناك انسجاماً رائعاً، بين اختيارات الشباب والمخضرمين للموضوعات والقصص التي تناولوها في أعمالهم".

وأضاف "بقدر ما كانت عملية الاختيار صعبة وعسيرة بسبب العدد الكبير من الأفلام التي عُرضت على لجنة الاختيار، فإننا نتوقع أن تكون مهمة لجنة التحكيم صعبة للغاية، لأننا نتوقع منافسة شديدة بين الأفلام المختارة التي تتميز بنوعيتها العالية".

وتقام الدورة السابعة للمهرجان على مدى ثمانية أيام بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون.

العربية نت في

03/12/2010

# # # #

فى دورته السابعة..

مهرجان دبى يعرض أحدث إنتاج السينما الإيرانية

علا الشافعى  

يعرض مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته السابعة هذا العام، خمسة أفلام متنوعة من إيران تجسد بشكل حى تراث البلاد وواقعها المعاصر، وتضم هذه القائمة فيلماً يعرض للمرة الأولى عالمياً، وفيلمين لأول مرة فى الشرق الأوسط، واثنين لم يسبق عرضهما مطلقاً فى منطقة الخليج.

تعود "سبيده فارسى"، الفائزة بجائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما وصاحبة الفيلم الوثائقى المبدع "طهران بلا استئذان"، إلى مهرجان دبى السينمائى الدولى بعرض عالمى أول لفيلمها "المنزل تحت الماء"، ويروى الفيلم حادثة مأساوية تورط فيها المراهقان "مرتضى" و"طاهر" وغرق بنتيجتها أخ "طاهر" الأصغر، ثلاثون سنة مرت بلمح البصر، وها نحن نتلقى "مرتضى" من جديد وقد أطلق سراحه للتو من السجن، لكن أشباح الماضى تلاحقه، وهو لما يكد يبدأ فى لملمة شظايا حياته، حتى ترمى فى وجهه اتهاماً بكونه المتسبب بموت طفل آخر غرقاً، فيتخذ الفيلم هنا مساراً آخر عندما يكتشف أن الضابط الذى يحقق فى القضية ليس إلا صديقه القديم "طاهر"، سيتم عرض الفيلم يومى 17 و18 ديسمبر فى "سينى ستار" ضمن "مول الإمارات".

ويصور "مرهم"، الفيلم الروائى الطويل الثامن عشر للمخرج على رضا، الحائز على العديد من الجوائز الوطنية والعالمية، جيلاً أبناؤه أقرب إلى جدودهم مما هم إلى آبائهم، ويروى قصة عن ألم الجدات وتعاستهن، وهن يكافحن لتحرير أحفادهن من شرور العصر الحديث، ويضرب الفيلم، الذى سيعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى، مثلاً جدة مسنة تجد نفسها فى دور الملاك الحارس لحفيدتها المتمردة التى تهرب من المنزل لتحصل على المخدرات فتصبح أشبه بالطير الضعيف تحت رحمة النسور، سيتم عرض الفيلم يومى 16 و17 ديسمبر فى "سينى ستار" ضمن "مول الإمارات".

ويطل المخرج محسن عبد الوهاب فى فيلمه الروائى الطويل الأول "الرجاء عدم الإزعاج" ليسرد خلاله ثلاث قصص تدور أحداثها فى العاصمة الإيرانية "طهران"، تحكى القصة الأولى عن شابة يضربها زوجها وتوشك أن تشكوه إلى السلطات، لكنه لا يهتم إلا بتأثير ذلك على وظيفته ومن الإحراج الذى سيسببه له.

تدور القصة الثانية عن موظف تُسرق محفظته وملفاته، وكيف يحاول استعادة هذه الملفات من السارق، أما القصة الأخيرة فتحكى عن زوجين عجوزين تعطل جهاز التليفزيون لديهما، وكيف يخشيان أن يفتحا الباب للمصلح الشاب، لأنهما بمفردهما فى المبنى، سيتم عرض الفيلم للمرة الأولى فى منطقة الخليج يومى 15 و16 ديسمبر فى مول الإمارات.

وفى الفيلم الروائى الطويل الخامس للمخرج الإيرانى رافى بيتس، صاحب الفيلمين الشهيرين "الموسم خمسة" و"سانام"، تبدأ مأساة "على" عند مقتل زوجته أثناء تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمتظاهرين، وينتهى بحثه عن ابنته المفقودة نهاية مريعة تفقده صوابه، فيقتل اثنين من رجال الشرطة، تلاحقه الشرطة فى مطاردة سريعة بالسيارات عند مشارف البلدة، فيهرب إلى الغابة الشمالية، حيث يلقى القبض عليه، يستسلم "على" لمصيره ويراقب صامتاً رجلى الشرطة وهما يتجادلان فى متاهات الغابة، ويتعقد الموقف حتى يصبح من الصعب الفصل بين الصيّاد والفريسة! سيتم عرض الفيلم للمرة الأولى فى منطقة الخليج يومى 18 و19 ديسمبر.

وأخيراً وليس آخراً، يأتى الفيلم الوثائقى "أمين" للمخرج شاهين برهامى فى إطار "مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى للأفلام الوثائقية"، حيث يجرى "أمين" أبحاثاً لنيل درجة الدكتوراه فى مجال الموسيقى من معهد "كييف"، وينطلق فى رحلة لاستكشاف الموسيقى الشعبية الفلكلورية الآخذة بالزوال لدى قبائل "قشقاى" التى تقطن منذ الأزل جنوب إيران. لكن سياق الفيلم السار حتى هذه المرحلة لا يلبث أن يتحول إلى سبر عميق لأغوار حياة "أمين" البائسة، وتكون النتيجة لوحة مؤثرة تدفعك للتأمل فى الكنوز الثقافية المفقودة كما يراها رجل يسعى لاكتشاف ذاته قبل مسعاه اليائس ليجد تلك الموسيقات المغرقة فى القدم، سيتم عرض الفيلم يومى 15 و17 ديسمبر.

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات.

يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبى، ومركز دبى المالى العالمى، ولؤلؤة دبى، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، وبدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

# # # #

اول أفلام العراقي قتيبة الجنابي الروائية الطويلة في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي

شريط – السينما 

يعرض وضمن مسابقة المهر العربي للافلام الروائية الطويلة للدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الفيلم الروائي الاول للمخرج العراقي قتيبة الجنابي والذي يحمل عنوان"الرحيل من بغداد" . وينتمي الفيلم الى ما يعرف سينما الطريق ، حيث يرافق الشخصية العراقية الاساسية في الفيلم ، والهاربة من نظام حكم صدام حسين في طريقه الصعب والطويل للالتحاق بزوجته التي تعيش في لندن .

ويقدم الفيلم العديد من المشاهد النادرة من ارشيف النظام العراقي السابق ، منها لقطات عائلية لصدام حسين وعائلته ، اضافة الى مشاهد مرعبة لعمليات تعذيب تعرض لها عراقيين.

ويستعيد الفيلم صفحة مؤلمة من تاريخ العراق ، فابن الشخصية الرئيسية في الفيلم ، والهارب منذ سنوات دون ان يعرف احد مصيره ، ينتمي الى الحزب الشيوعي العراقي والذي تعرض افراده الى تصفية وتهجير كبيرين منذ اعوام 1979 والاعوام التي اعقبتها.

كما يستعيد الفيلم الطريق الخطر الذي قطعه معظم العراقيين الذين لجئوا الى الدول الاوربية في العقود الثلاث الماضية ، وهو الطريق الذي يتضمن احيانا محطات قاتلة.

وادى جميع الادوار في الفيلم هواة يقفون امام الكاميرا لاول مرة ، بعضهم يعيش في هنغاريا والتي قام المخرج بتصوير معظم مشاهد فيلمه فيها.

و اهدى قتيبة الجنابي الفيلم الى روح والده والذي عانى من القمع الذي عانى منه الكثيرين في فترة حكم النظام العراقي السابق.

والمخرج قتيبة الجنابي والذي يعيش في لندن حاليا كان هو نفسه احد الذين اجبروا على ترك العراق في نهاية عقد السبعينات ، ليتنقل في دول عديدة قبل ان يستقر في لندن ، والتي انجز فيها مجموعة من الافلام التسجيلية منها "المراسل البغدادي" ، و"الرجل الذي لا يعرف السكون" عن حياة الفنان العراقي خليل شوقي ، كما اصدر قبل 4 اعوام كتابة المصور "بعيدا عن بغداد" ويتضمن صور فوتغرافية بعدسة المخرج نفسه لشخصيات عراقية مثقفة وفنية تعيش خارج العراق.

مما يذكر ان قتيبة الجنابي قام بانتاج فيلم " الهروب من بغداد" بامكانياته الذاتية وبعض القروض من البنوك البريطانية ، وتلقى الفيلم مساعدة مالية من مهرجان دبي السينمائي كجزء من خطط الاخير لمساعدة افلام عربية في مراحل ما بعد الانتاج.

يعرض الفيلم يوم 13 من شهر ديسمبر الجاري الساعة السابعة ليلا في الصالة الثانية عشر من صالات السينما الملحقة باسواق الامارات في دبي

ويوم 16 من شهر ديسمبر الساعة 15:45 في الصالة السابعة من صالات السينما في اسواق الامارات في دبي.

شريط في

05/12/2010

# # # #

خمس افلام ايرانية في مهرجان دبي السينمائي

شريط - السينما  

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة هذا العام خمسة أفلام متنوعة من إيران تجسد بشكل حي تراث البلاد وواقعها المعاصر. وتضم هذه القائمة فيلماً يعرض للمرة الأولى عالمياً، وفيلمين لأول مرة في الشرق الأوسط، واثنين لم يسبق عرضهما في منطقة الخليج.

تعود سبيده فارسي، الفائزة بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما وصاحبة الفيلم الوثائقي المبدع "طهران بلا استئذان"، إلى مهرجان دبي السينمائي الدولي بعرض عالمي أول لفيلمها "المنزل تحت الماء". ويروي الفيلم حادثة مأساوية تورط فيها المراهقان "مرتضى" و"طاهر" وغرق بنتيجتها أخ "طاهر" الأصغر. ثلاثون سنة مرت بلمح البصر، وها نحن نلتقى "مرتضى" من جديد وقد أطلق سراحه للتو من السجن. لكن أشباح الماضي تلاحقه وهو لما يكد يبدأ في لملمة شظايا حياته، حتى ترمي في وجهه اتهاماً بكونه المتسبب بموت طفل آخر غرقاً، فيتخذ الفيلم هنا مساراً آخر عندما يكتشف أن الضابط الذي يحقق في القضية ليس إلا صديقه القديم "طاهر". سيتم عرض الفيلم يومي 17 و18 ديسمبر في "سيني ستار" ضمن "مول الإمارات".

ويصور "مرهم"، الفيلم الروائي الطويل الثامن عشر للمخرج علي رضا، الحائز على العديد من الجوائز الوطنية والعالمية، جيلاً أبناؤه أقرب إلى جدودهم مما هم إلى آبائهم، ويروي قصة عن ألم الجدات وتعاستهن وهن يكافحن لتحرير أحفادهن من شرور العصر الحديث، ويضرب الفيلم، الذي سيعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، مثلاً جدة مسنة تجد نفسها في دور الملاك الحارس لحفيدتها المتمردة التي تهرب من المنزل لتحصل على المخدرات فتصبح أشبه بالطير الضعيف تحت رحمة النسور. سيتم عرض الفيلم يومي 16 و17 ديسمبر في "سيني ستار" ضمن "مول الإمارات".

ويطل المخرج محسن عبد الوهاب في فيلمه الروائي الطويل الأول "الرجاء عدم الإزعاج" ليسرد خلاله ثلاث قصص تدور أحداثها في العاصمة الإيرانية "طهران". تحكي القصة الأولى عن شابة يضربها زوجها وتوشك أن تشكوه إلى السلطات، لكنه لا يهتم إلا بتأثير ذلك على وظيفته ومن الإحراج الذي سيسببه له. تدور القصة الثانية عن موظف تُسرق محفظته وملفاته، وكيف يحاول استعادة هذه الملفات من السارق. أما القصة الأخيرة فتحكي عن زوجين عجوزين تعطل جهاز التلفزيون لديهما، وكيف يخشيان أن يفتحا الباب للمصلح الشاب لأنهما بمفردهما في المبنى. سيتم عرض الفيلم للمرة الأولى في منطقة الخليج يومي 15 و16 ديسمبر في مول الإمارات.

وفي الفيلم الروائي الطويل الخامس للمخرج الإيراني رافي بيتس، صاحب الفيلمين الشهيرين "الموسم خمسة" و"سانام"، تبدأ مأساة "علي" عند مقتل زوجته أثناء تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمتظاهرين، وينتهي بحثه عن ابنته المفقودة نهاية مريعة تفقده صوابه، فيقتل اثنين من رجال الشرطة. تلاحقه الشرطة في مطاردة سريعة بالسيارات عند مشارف البلدة، فيهرب إلى الغابة الشمالية حيث يلقى القبض عليه. يستسلم "علي" لمصيره ويراقب صامتاً رجلي الشرطة وهما يتجادلان في متاهات الغابة، ويتعقد الموقف حتى يصبح من الصعب الفصل بين الصيّاد والفرسية! سيتم عرض الفيلم للمرة الأولى في منطقة الخليج يومي 18 و19 ديسمبر.

وأخيراً وليس آخراً، يأتي الفيلم الوثائقي "أمين" للمخرج شاهين برهامي في إطار "مسابقة المهر الآسيوي الأفريقي للأفلام الوثائقية"، حيث يجري "أمين" أبحاثاً لنيل درجة الدكتوراه في مجال الموسيقى من معهد "كييف"، وينطلق في رحلة لاستكشاف الموسيقى الشعبية الفلكلورية الآخذة بالزوال لدى قبائل "قشقاي" التي تقطن منذ الأزل جنوب إيران. لكن سياق الفيلم السار حتى هذه المرحلة لا يلبث أن يتحول إلى سبر عميق لأغوار حياة "أمين" البائسة. وتكون النتيجة لوحة مؤثرة تدفعك للتأمل في الكنوز الثقافية المفقودة كما يراها رجل يسعى لاكتشاف ذاته قبل مسعاه اليائس ليجد تلك الموسيقات المغرقة في القدم. سيتم عرض الفيلم يومي 15 و17 ديسمبر.

شريط في

05/12/2010

# # # #

7 أفلام في عرضها العالمي الأول في مسابقة المهر العربي في دبي

شريط- السينما 

يشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال هذا العام تنافس اثني عشر فيلماً روائياً طويلاً على جوائز "مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة"، إحدى أرفع الجوائز السينمائية في العالم العربي. وتتضمن مجموعة الأفلام المتنافسة، التي تعالج مواضيع تتنوع بين التحرش الجنسي في مصر والحوادث الخارقة للطبيعة في المغرب، سبعة أفلام في عرضها العالمي الأول، واثنان في عرضهما الدولي الأول، وثلاثة أفلام في عرضها الخليجي الأول،

وتسلط التشكيلة المختارة من الأفلام الروائية الطويلة التي تم انتقاؤها من بين مئات المشاركات، الضوء على التعاون المتزايد بين الممثلين الكبار والمخرجين الصاعدين في المنطقة، كما تلقي نظرة ناقدة على واقع الحياة في العالم العربي.

ويعالج فيلم "ستة، سبعة، ثمانية"، العمل السينمائي الأول من إخراج الكاتب المصري المعروف محمد دياب، قضية الارتفاع المتزايد لمعدل حالات التحرش الجنسي في مصر. ويقدم لنا المخرج هذه القضية من عدة زوايا كما تراها ثلاث نساء تنحدرن من طبقات مختلفة في الهرم الاجتماعي المعقد في القاهرة. ويتتبع الفيلم النسوة الثلاثة المحبطات من فتور السلطات إزاء مطالبهن، فتقررن تحقيق العدالة بأيديهن. وسيكون هذا العمل السينمائي المميز فيلم افتتاح البرنامج العربي خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010، حيث سيكون العرض الأول له يوم 13 ديسمبر 2010، يليه عرض آخر في "مول الإمارات" يوم 15 ديسمبر.

ويسلط فيلم "الخروج"، وأحد أكثر الأفلام العربية المثيرة للجدل خلال هذا العام، الضوء على حبيبين، فتاة قبطية وحبيبها المسلم الذي حملت منه، تعاكسهما الأقدار بلا رحمة، ليجدا نفسهما بين فكي خيارين، فإما أن يبقيا في بدلهما ويتحملا البؤس والعذاب، وإما أنا يغادرا إلى إحدى الدول الأوروبية على متن قارب غير شرعي. سيكون هذا العمل الدرامي هو فيلم افتتاح برنامج "الجسر الثقافي" خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 وذلك يوم الخميس الموافق 16 ديسمبر، كما يعرض مرة أخرى يوم 18 ديسمبر في "مول الإمارات".

ويتحدث فيلم "المغني" للمخرج قاسم حول، عن يوم عيد ميلاد دكتاتور عربي أو شرق أوسطي، حيث يتأخر المغني وهو في الطريق لإحياء الحفل بسبب صعوبة الطريق والإجراءات الأمنية، وعندما يصل بعد معاناة يكون الدكتاتور غاضباً فيطلب منه الغناء ووجهه للحائط لأنه لم يعد يطيق النظر إلى وجهه. ستستضيف صالات "سيني ستار" بـ "مول الإمارات" العرض العالمي الأول للفيلم، وذلك يوم 15 ديسمبر، كما يعرض مرة أخرى يوم 18 ديسمبر.

ويروي فيلم "الرحيل من بغداد"، للمخرج قتيبة الجنابي، حكاية أوديسية للاجئ عراقي وحيد اسمه "صادق"، يسافر في بلاد كثيرة ليبلغ هدفاً قد يجد فيه خلاصه من ملاحقة مخيفة . يعرض الفيلم عالمياً للمرة الأولى في "مول الإمارات" يومي 13 و16 ديسمبر.

ويروي فيلم "دمشق مع حبي" للمخرج السوري الشاب محمد عبدالعزيز، قصة فتاة يهودية سورية تنبش الماضي بحثاً عن الوجه الآخر لدمشق- حيث يعيش الناس من مختلف الثقافات حياة منسجمة ومتناغمة بكامل أجزائها. ويشهد العرض العالمي الأول للفيلم في "مول الإمارات" يومي 16 و18 ديسمبر.

ويرسم الممثل والمخرج السوري القدير عبداللطيف عبدالحميد بفيلمه الجديد "مطر أيلول" لوحة درامية مؤثرة للحياة في العاصمة السورية دمشق، ويتبع حياة صاحب متجر لبيع الفاكهة الذي يتحمل لوحده مسؤولية تربية عائلته الكبيرة التي يتمتع أفرادها بأذن موسيقية. ونتابع في العمل الدرامي المميز عن العائلة والمجتمع محاولاته للعيش في عالم يسوده الفساد والانقسام الطبقي. ويعرض الفيلم في "مول الإمارات" يومي 15 و17 ديسمبر

ومن الأردن، يجمع الفيلم الروائي الجديد "مدن الترانزيت" بين جهود المخرجين المحليين الشباب والممثلين الأردنيين المعروفين. ويسلط الفيلم، الذي يعد أول مشروع روائي طويل بدعم من "الهيئة الملكية الأردنية للأفلام"، الضوء على التوترات الاجتماعية في عمان المعاصرة والتي تعد نتاجاً للتشدد الديني والعولمة. وسيكون العرض العالمي الأول للفيلم يوم 14 ديسمبر، يليه عرض آخر يوم 18 ديسمبر.

وتدور أحداث فيلم "رصاصة طايشة"، الدراما العائلية والنفسية المؤثرة للمخرج اللبناني جورج هاشم، في مدينة بيروت التي تعيش حالة حرب وتوتر. ويروي الفيلم، الذي يشارك في بطولته كل من بديع أبو شقرا وهند طاهر ونادين لبكي وتقلا شمعون، قصة امرأة ثلاثينية مقبلة أخيراً على زواج قد ينقذها من مصير العنوسة، ولكنها تدرك أخيراً أنها لا تكن أية مشاعر لخطيبها، ويزيد الطين بلة الظهور المفاجئ لحبيب سابق لتتأزم مشاعر العائلة ويتصعد التوتر ويعرض الفيلم في "مول الإمارات" يومي 15 و17 ديسمبر.

وتدور أحداث فيلم "عند الفجر"، في عرضه الدولي الأول للمخرج جيلالي فرحاتي الذي ترأس لجنة تحكيم مهرجان الخليج السينمائي 2010، حول مجموعة من الرحلات التي تبدأ عند الفجر وتنتهي في المساء، وتحمل كل رحلة في طياتها مغزى أخلاقياً يستحق الوقوف عنده. يعؤض الفيلم في "مول الإمارات" يوم 15 ديسمبر، ومرة أخرى يوم 17 ديسمبر.

ويتابع فيلم "ماجد" للمخرج المغربي نسيم عباسي، قصة صبي صغير في العاشرة من عمره، يعمل في تلميع الأحذية وبيع الكتب، يقرر خوض رحلة إلى الدار البيضاء بحثاً عن ذكريات والديه. ويشهد هذا الفيلم ميلاد مواهب سينمائية جديدة، ابتداءً من المخرج المغربي نسيم عباسي وانتهاءً بالنجم الصغير براهيم البقالي. يستضيف "مول الإمارات" العرض العالمي الأول للفيلم يوم 14 ديسمبر، إلى جانب عرض آخر يوم 17 ديسمبر.

ويروي الفيلم الدرامي النفسي الفائز بجائزة مهرجان طنجة السينمائي، "براق"، للمخرج المغربي محمد مفتكر، قصة معاناة شابة واهنة مصابة بصدمة كبيرة وتزعم أن شيطاناً اغتصبها. وفي محاولتها لعلاجها، تتورط الطبيبة النفسية في سيناريو جديد مرعب. وسيتكشف المزيد من خبايا هذا الفيلم الشيق في "مول الإمارات"، حيث سيتم عرضه يومي 17 و19 ديسمبر.

ويسلط فيلم "ميكروفون"، العمل الجديد لمخرج فيلم "هليوبوليس" الحائز على الجوائز، أحمد عبدالله، الضوء على عالم مزدهر ومخفي من الإبداع والتعبير والفن في الإسكندرية، الفيلم من بطولة خالد أبو النجا، منة شلبي، يسرا اللوزي، وهاني عادل. سيتم عرض الفيلم في "فيرست غروب ثيتر" يوم 15 ديسمبر، وفي ممشى "جميرا بيتش ريزيدنس"، المكان الجديد لعروض المهرجان الخارجية، يوم 17 ديسمبر. ويلي العرض حفلة موسيقية لفرقة الروك العربي "مسار إجباري"، وفرقة الهيب هوب "واي كرو".

وقال عرفان رشيد، مدير البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي الدولي: "إن ما ميّز اختياراتنا في هذه السنة هو تواجد عدد كبير من المخرجين الشباب إلى جانب مخضرمين سجّلوا حضورهم في السينما العربية منذ سبعينات وثمانيات القرن الماضي. رغم تنوّع اللغات والمفردات السينمائية وتباين أدوات تنفيذ الأعمال فإن هناك انسجاماً رائعاً، بين اختيارات الشباب والمخضرمين للموضوعات والقصص التي تناولوها في أعمالهم، حتى بدا هاجس الآصرة مع ما يحدث في العالم العربي اليوم، بمثابة خيط رابط بين غالبية الأعمال، وهو ما جعل من الأعمال المختارة لمسابقة المهر للأفلام الروائية الطويلة، مرآة عاكسة لما يعتلج في المنطقة". وأضاف عرفان رشيد: "بقدر ما كانت عملية الاختيار صعبة وعسيرة بسبب العدد الكبير من الأفلام التي عُرضت على لجنة الاختيار، فإننا نتوقع أن تكون مهمة لجنة التحكيم صعبة للغاية، لأننا نتوقع منافسة شديدة بين الأفلام المختارة التي تتميز بنوعيتها العالية".

ومن جهته، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "تجسد التشكيلة المختارة من الأفلام الروائية المتنافسة على جوائز مسابقة ’المهر العربي‘، مستوى التطور الذي وصلت إليه صناعة السينما خلال السنوات الماضية. وفي حين كانت المشاركة العربية في الماضي محدودة، نشهد اليوم مشاركة واسعة من مختلف أنحاء المنطقة. ويتميز المتنافسون الجدد بأسلوبهم السردي الفريد، واختيار طريق جديد في عالم صناعة السينما، من خلال أفلام مغايرة تستكشف طابع التنوع الذي يتميز به العالم العربي".

شريط في

04/12/2010

# # # #

 

يعرض 12 فيلماً روائياً عربياً في الدورة

مهرجان دبي السينمائي توازن ونقطة فصل

محمد رُضا

وجد مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ البداية، التوازن الفعّال والنقطة الفاصلة بين اتجاهات وأنواع السينما المختلفة . وعبر سنواته السبعة التي مضت منذ إنشائه عام ،2004 شق الطريق الصعبة التي تجعل منه ضرورة على صعيدي السينما العربية والسينما العالمية .

في نفس الوقت، أصبح المهرجان محطّة كبيرة تلتقي فيها الأفلام الروائية من العالم بأسره، وتختلط بالجهود المحليّة في منطقة الخليج . ومن ناحية ثالثة، هو السبيل الذي تلتقي عند جانبيه أنواع السينما عبر تظاهرات ومسابقات متعددة، فللسينما الروائية مكانها وللسينما الوثائقية مكانها وكذلك الحال بالنسبة للسينما القصيرة .

صحيح أن المهرجانات الأخرى التي انطلقت قبله أو بعده، عملت على هذا النسيج نفسه، لكن أحداً منها لم يحفل بما حفل به مهرجان دبي حتى الآن من حسن التنظيم والتوجّه، حيث إن كل عنصر من عناصره المذكورة أعلاه يؤدي ما هو مأمول منه . بذلك لا تتوقّف التظاهرة، أياً كانت، عند حدود أنها قسم يختلف عن القسم الآخر ويعرض أفلاماً تنتمي إلى شروطه وطبيعته، بل تتآلف في ما بينها في شكل مدروس، بحيث يرتفع المهرجان عن المعتاد بكل ما فيه من تظاهرات على نحو متساو .

الى كل ذلك، تبدّى من عام 2006 وإلى الآن، أن اهتمام المهرجان بالسينما العربية ليس استكمالاً بل أساس، إذ أوجد ثلاث مسابقات لها، كل تنتمي إلى نوعية مختلفة، وحث السينمائيين العرب على مختلف مضاربهم التوجّه اليه واختياره كالمكان الأفضل المتوفّر عربياً لتقديم هذا الجهد إلى الجمهور . ربما ليس إيماناً بتعددية هذا الجمهور، بقدر ما هو إدراك السينمائيين العرب أن جهودهم ستواجه باختبار جدّي، وأن ما بدا في السنتين الأولى والثانية من أن المهرجان ما هو الا ثوب احتفالي واستعراضي فضفاض، تبدّل سريعاً إلى حضور فعلي يتعامل بجدّية مطلقة مع الأعمال المعروضة عليه ومع مبدأ المسابقة وما المتوخّى منها .

هذا العام، المحطّة العربية لا تقل إثارة للاهتمام عما كانت عليه في السنوات القريبة الماضية، بل ربما هي تتجاوزها من حيث ما شكّلته المهرجانات الجديدة المحيطة بمهرجان دبي من منافسة كانت حافزاً للتشبّث بالمبادئ لإنجاز دورة جديدة لا تتأثر بالتعدد الحاصل وبالتسابق (المشروع عموماً) لاستحواذ المقدّمة بين المهرجانات المُقامة . بالمحافظة على مكتسباته وعدم الانجراف في تغييرات قد تفقده توازنه، ينجح المهرجان في الوصول إلى مراكز متقدمة بين المناسبات السينمائية عربياً ودولياً، وها هي مجموعته من الأفلام التي أعلن عنها تؤكد ذلك .

عربياً، اثنا عشر فيلماً روائياً طويلاً في المسابقة . ثلاثة من مصر هي “ستة، سبعة ثمانية” لمحمد دياب، و”الخروج” لهشام عيسوى و”ميكروفون” لأحمد عبد الله . ثلاثة من المغرب: “براق” لمحمد مفتكر، “ماجد” لنسيم عبّاسي و”عند الفجر” لجيلالي فرحاتي . اثنان من العراق: “الرحيل من بغداد” لقتيبة الجنابي و”المغنّي” لقاسم حول . وفيلمان من سوريا: “دمشق مع حبّي” لمحمد عبد العزيز و”مطر أيلول” لعبد اللطيف عبد الحميد، ثم فيلم من كل من لبنان، “رصاصة طائشة” لجورج الهاشم، والأردن “مدن الترانزيت” لمحمد الحشكي .

معظم هذه العناوين لا تعني الكثير حالياً إذ هي لم تعرض بعد لتبادل وجهات النظر حولها، لكن هذا لا يمنع من ملاحظة بضعة مسائل مهمّة يمكن تقسيمها إلى ما يلي:

أولاً: هناك ارتفاع في عدد الأفلام المصرية المنتمية إلى سينما مختلفة، سمّها بديلة أو مستقلّة أو “غير شكل” .

ثانياً: هناك استمرارية لسينما تخرج من رماد الوضع العراقي الصعب الذي عوض أن يحد ويمنع من الإنتاج، بات سبباً له .

ثالثاً: هناك مزيج من أعمال سينمائيين من أجيال سابقة (أطولهم باعاً المخرج العراقي قاسم حول) وبين أعمال سينمائيين من الجيل الجديد وبعضهم (كما الحال مع الأردني محمد الحشكي) يقدّم فيلمه الأول.

إذا ما توسّعنا قليلاً بالنظر إلى خزينة الدورة من أفلام وثائقية وقصيرة عربية، لوجدنا أنها تؤيد هذا التنوّع بشدّة وتضيف إليها ملاحظات وملامح أخرى، تؤكد أن السينما العربية لم تلفظ النفس الأخير على الرغم من كل ما تواجهه من أوضاع مؤثرة سلباً فيها، بل ما زالت تعاند وتكابد، وما مهرجان دبي الا محطّتها الأهم لعرض إبداعاتها .

الخليج الإماراتية في

05/12/2010

# # # #

«دبي السينمائي».. مؤونة الأفلام السنوية

زياد عبدالله 

ثلاثة أيام تفصلنا عن الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي، لها أن تكون بمثابة مدة زمنية تدفعنا الى القول إن مساحة سينمائية كبرى ستكون بمتناول المشاهدين في دولة الإمارات لمقاربة الإبداعي والمغاير في السينما من خلال 157 فيلماً، لها أن تكون تنويعاً على انتاجات السينما العربية والآسيوية والإفريقية والعالمية.

ما تقدم سيكون لا محالة بحكم البديهي، وليس لنا أن نمضي في ما تحمله دورة هذا العام، التي يترقبها أي متابع حقيقي للسينما، لكن لنا أن نمضي خلف ما يمثله المهرجان على صعيد المشاهدة ونحن نعرف أن جوانب كثيرة أخرى يلامسها المهرجان بوصفه صلة الوصل بين المراحل المختلفة السابقة لفعل المشاهدة.

علينا هنا أن نضيء لحقيقة على علاقة حصراً مع ما نشاهده في مهرجان دبي، ومعه بالتأكيد مهرجان أبوظبي السينمائي وما تحمله دور العرض المحلية، في هذا ما يجعلنا نؤكد أن الأمر أشبه بالكتاب وتوزيعه وانتشاره في دبي، بمعنى أنه وفي ما مضى وربما ليس بأكثر من ست سنوات سابقة، كان على القارئ في الدولة، وتحديدا القارئ العربي، أن ينتظر معرض الكتاب لاقتناء ما فاته من اصدارات يقرأ عنها هنا وهناك، سواء في معرض الشارقة أو أبوظبي، وعلى شيء يجعل من شراء الكتب شكلاً من أشكال المؤونة التي عليها أن تكفيه الفترة التي تفصل بين معرض وآخر، ولم يكن متاحاً حينها إلا مكتبة «دار الحكمة»، في شارع الضيافة، لتوفير عدد خجول من الكتب العربية، طبعاً الآن تغير الأمر، صرنا نجد الكتاب العربي وبأحدث الاصدارات متوافرة وفي العدد الكبير من المكتبات التي انتشرت في دبي، وصولاً إلى مكتبة «كينا كونيا» الهائلة في «مول دبي»، حيث خصصت منذ أشهر جناحاً كبيراً للكتاب العربي. أعتقد أن مهرجان دبي السينمائي يجري التعامل معه من قبل عشاق السينما في الدولة على مبدأ المؤونة سابق الذكر، بمعنى أن ما يقدمه من عروض تتيح للمشاهد أن يمضي خلف أهم الانتاجات العربية والعالمية، بعيدا عن ما تجلده به دور العرض المحلية أسبوعياً من أفلام، يخرج منها في كل شهرين أو ثلاثة - إن كان محظوظاً - بفيلم ذي قيمة، وعليه تأتي أيام المهرجان السبعة لتتيح له الاطلاع على ما يسمع به ولا يشاهده، كأن يرى مثلاً الأفلام الفائزة بمهرجان كان أو برلين وغيرهما، ويشاهد أفلاماً عربياً لم ولن تلامس سطح شاشات الدور المحلية وهكذا. لكن يبقى الأمل، بأن يمسي مصير الفيلم مماثلاً لما صار عليه الكتاب في دبي، أن تخصص صالة عرض صغيرة لعرض أفلام غير هوليوودية، أن تبادر دور العرض الكبرى ربما بفعل ذلك، وتخصيص أصغر صالة في أبعد نقطة في دبي لأفلام المهرجانات أو أفلام السينما المستقلة على شيء من الصدقة على الأرباح الفاحشة التي تحققها من التجاري، ربما الأمر أشبه بالحلم، علّه يتحقق، لكن عشاق السينما لن يكونوا مشغولين بهذا الحلم في الأيام المقبلة، لكنهم بالتأكيد سيعودون إليه بعد انتهاء الدورة السابعة من «دبي السينمائي» وتعرفهم الى فداحة تفويت هذه الأفلام التي لا تعرضها دور العرض المحلية.

الإمارات اليوم في

09/12/2010

# # # #

أفلام «الشحرورة» في دبي

دبي ــ الإمارات اليوم

بمناسبة منحها «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» لهذا العام، يستضيف مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي ينطلق الأحد المقبل، عدداً من أروع أعمال الممثلة والمطربة العربية صباح، في عرض استعادي يغطي مسيرتها الفنية الحافلة بالنجاح والتألق. وقال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة: «لطالما شكلت الفنانة صباح، بشخصيتها وأسلوبها الفريد، مصدر إلهام لعشاق الفن السابع والمواهب الطموحة للمضي قدماً لتحقيق أحلامهم. وسيسلط العرض الاستعادي الذي يستضيفه مهرجان دبي السينمائي الدولي، الضوء على السر الذي يقف وراء محبة الجمهور للفنانة القديرة، وكيف تمكنت من ترك بصمة مميزة لن تمحى من ذاكرة الشاشة العربية».

وتعتبر صباح وهو الاسم الفني لـ«جانيت جرجس فغالي» واحدة من أبرز رموز الغناء والفن العربي. وسيعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي ،2010 اثنين من أشهر أفلامها، وهما «جوز مراتي» الذي عرض في عام ،1961 و«ليلة بكى فيها القمر» الذي عرض في عام .1980

وتتألق الفنانة صباح بأدائها الحيوي المرح في الفيلم الكلاسيكي «جوز مراتي»، الذي تم عرضه أول مرة عام ،1961 والذي يروي قصة حافلة بالمواقف الكوميدية والدرامية تدور أحداثها حول امرأة مشتتة بين أزواجها. تتزوج ليلى (صباح) من رجل فاشل لا أمل منه، اسمه أحمد (عمر الحريري)، ليعيشا علاقة متوترة وعاصفة، لا يكتب لها النجاح والاستمرار بسبب الخيانة المتكررة من جهة أحمد. وسيتم عرض أحداث هذا الفيلم، يوم 16 ديسمبر الجاري في «ذا ووك» في جميرا بيتش ريزيدنس، الموقع الجديد لعروض المهرجان الخارجية، تليه حفلة للمغنية اللبنانية ريما خشيش.

وتدور أحداث الفيلم الاستعراضي الغنائي «ليلة بكى فيها القمر»، حول قصة الفنانة المطربة حنان (صباح)، التي تلتقي مصادفة، وقد تعطلت سيارتها على الطريق، بشاب اسمه أحمد. وفي سعيه الى تحقيق حلمه بإنشاء مسرحه الخاص مرتكزاً على النجاحات والشهرة الكبيرة التي تشهدها المطربة، يقرر أحمد الزواج من حنان. ومع مرور الوقت، يبدأ أحمد بإظهار مشاعر الامتعاض من الحياة التي يعيشها مع حنان. وعندما تكتشف خيانته الصريحة، تدير حنان ظهرها لأحمد وتتركه مبتعدة بألمها وحزنها الذي تصنع منه بعضاً من أروع أعمالها الغنائية. ويعرض الفيلم يوم 13 ديسمبر في «سيني ستار» في «مول الإمارات».

الإمارات اليوم في

09/12/2010

# # # #

حلقة نقاش حول الإنتاج المشترك فى العالم العربى ضمن فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى

كتبت دينا الأجهورى 

تبدأ الأحد المقبل ضمن مهرجان دبى السينمائى الدولى الورشة التدريبية التى يقيمها المهرجان بالتعاون مع مؤسسة EAVE ومؤسسة Torino Film Lab، لصناع 11 مشروعًا سينمائيًا عربيًا بحضور مخرجى ومنتجى هذه المشاريع.

وفى صباح يوم الاثنين 13 ديسمبر من الساعة 11.30 صباحا وحتى الواحدة ظهرا، تعقد حلقة نقاش عن دور الصحافة فى المهرجانات السينمائية، خاصة بعد التطور الكبير فى المهرجانات السينمائية على مستوى العالم فى السنوات الأخيرة ومنها المهرجانات العربية.. يأتى هذا ضمن ورشة العمل المفتوحة حول جائزة مهرجان دبى السينمائى الدولى للصحفيين الشباب، يدير ويقدم الورشة الإعلامى المعروف كولين براون من قناة CNBC Business، ومايك جودريدج رئيس تحرير مجلة سكرين إنترناشيونال المعروفة.

وفى صباح يوم الجمعة 17 ديسمبر، تعقد حلقة نقاش مهمة عن الإنتاج المشترك فى العالم العربى، حيث شهدت المنطقة العربية نهضة واضحة فى السينما مع توفر فرص غير مسبوقة لمخرجى العالم العربى، وإتاحة المجال أمامهم لإنتاج أفلامهم وعرضها.. لكن العالم العربى لم يواكب هذا الزخم بعد لتطوير نظام يسهل التعاون والإنتاج المشترك على نطاق أوسع ضمن العالم العربى، ومن هذا الأساس، تنظر هذه الندوة إلى تاريخ الإنتاج المشتركة فى المنطقة وتناقش درب السينما العربية نحو تحقيق أقصى ما تنطوى عليه من إمكانات.

يشارك من المتكلمين فى حلقة النقاش المنتج المغربى فؤاد شالة، مدير شركة دريم ميكر للإنتاج السينمائى، المنتج اللبنانى جورج شقير مدير شركة أبوة للإنتاج السينمائى، المنتج والسيناريست المصرى محمد حفظى مؤسس ومدير عام شركة فيلم كلينك، والدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما فى مصر.

اليوم السابع المصرية في

09/12/2010

# # # #

مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 يعرض تشكيلة من أفلام هوليوود تتنوع بين الكوميديا الرومانسية والأفلام الدرامية وأفلام الرعب

دبي ـ من جمال المجايدة

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال دورته السابعة التي تقام في الفترة من 12-19 كانون الاول/ديسمبر 2010 مجموعة مهمة من الأفلام الأمريكية الجديدة التي تشارك في بطولتها نخبة من نجوم السينما، بمن فيهم تومي لي جونز، بن أفليك، هاريسون فورد، ديان كيتون، جوش هارتنت، ديفيد شويمر وفيليب سيمور هوفمان؛ ليوفر بذلك للكثيرين من جماهير السينما فرصة لا مثيل لها للاطلاع على أحدث ما أنتجته هوليوود من الأعمال الدرامية والأعمال الكوميدية الرومانسية وأفلام الرعب.
ومن بين هذه الأفلام، التي تعرض ضمن برنامج 'سينما العالم' خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، ثلاثة في عرضها الدولي الأول، وخمسة لم يسبق أن تم عرضها في الشرق الأوسط، وثلاثة في عرضها الخليجي الأول.

تبدأ أولى عروض هذه القائمة الغنية من الأعمال السينمائية المميزة يوم 13 كانون الاول/ديسمبر بالعرض الدولي الأول لفيلم 'رجال الشركة'، للمخرج جون ولز، الذي يسلط الضوء على عام في حياة ثلاثة رجال يقارعون الخيانة والغدر والخداع في واحدة من المؤسسات الكبرى، ويصور الفيلم مدى تأثير تلك الأمور على أنفسهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم. يشارك في بطولة هذا الفيلم الحميم، كل من تومي لي جونز، بن أفليك، وكيفن كوستنر.

وتدور أحداث فيلم 'ألق الصباح'، لروجر ميتشل مخرج فيلم 'نوتينغ هيل'، في عالم البرامج الإخبارية الصباحية المرحة، ويتبع الفيلم قصة منتجة تلفزيونية مجتهدة اسمها ريتشل ماك آدامز، في محاولتها للرفع من شأن برنامج إخباري صباحي لا يحظى بمعدلات مشاهدة مرتفعة. وكان الفيلم قد حظي بإشادة واسعة نظراً للأداء الرفيع الذي تميز به، وتم ترشيحه باعتباره أفضل فيلم مبهج خلال العام. وسيكون العرض الدولي الأول للفيلم خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، وذلك يوم 17 كانون الاول/ديسمبر، يليه عرض آخر يوم 19 كانون الاول/ديسمبر.

ويقدم فيلم 'بونراكو' للمخرج غاي موش، في عرضه الأول بمنطقة الشرق الأوسط وذلك يوم 16 كانون الاول/ديسمبر، خليطاً سينمائياً يجمع بين الفنون القتالية والحركة الحية والتحريك. ويروي الفيلم، الذي يشارك في بطولته كل من جوش هارتنت وودي هارلسون وديمي مور، حكاية عاصفة حول رغبة جامحة بالانتقام، تدور أحداثها في عالم مستقبلي يدار بقوة السيف ويجمع بين الأساليب الفنية الغربية والساموراي، ومسرح الدمى الياباني والمهرجين القتلة.

ويقدم الفيلم الدرامي الجريء والقاتم 'ثقة'، للمخرج البارع ونجم مسلسل 'أصدقاء' سابقاً، ديفيد شويمر، شفافية مقيدة تضرب عميقاً في صميم الحياة العائلية. واستند المخرج شويمر في هذا الفيلم، الذي تدور أحداثه حول أب (كلايف أوين) يجد نفسه في أزمة عندما تصبح ابنته المراهقة ضحية مفترس جنسي تعرفت عليه عن طريق الإنترنت، إلى عمله مع 'مؤسسة مكافحة الاغتصاب'. وسيتم تقديم الفيلم للجمهور في عرضه الأول بمنطقة الشرق الأوسط خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي يوم 17 كانون الاول/ديسمبر.

وتدور أحداث فيلم الرعب الإجرامي الريفي 'عظم الشتاء'، الفائز بجائزة لجنة التحكيم خلال مهرجان سندانس السينمائي 2010 والحائز خلال هذا الأسبوع سبعة ترشيحات لجوائز 'سبيريت' التي تقدمها مؤسسة 'فيلم إنديبندنت'، في الريف الأمريكي ويروي قصة فتاة رزينة (جنيفر لورنس) تصارع الفقر لتعتني بنفسها وتربي إخوتها بمفردها، فوالدها أب متهاون يتاجر بالمخدرات، يهرب من المدينة بعد رهن بيت العائلة كضمان. وعندما تكتشف الفتاة البالغة من العمر 17 عاماً، أنها وعائلتها مهددون بالطرد ما لم يتم العثور في غضون أسبوع على والدها الهارب، ترفض هذا المصير لتبدأ رحلة طويلة عبر الغابات الموحشة والأكواخ المتداعية على أطراف الحدود الأمريكية. وسيكون العرض الخليجي الأول للفيلم يوم 13 كانون الاول/ديسمبر، يليه عرض آخر يوم 14 كانون الاول/ديسمبر.

ويروي فيلم 'إزالة'، للمخرج نك سايمون، قصة عامل تنظيفات مرهق من كثرة العمل والإفراط في تناول الأدوية، تسيطر عليه هلوسات مخيفة خلفتها جريمة انتحار مرعبة كان شاهداً عليها. ويشارك في بطولة الفيلم كل من كيلي بروك وإما كولفيلد- كلاهما سيحضر مهرجان دبي السينمائي الدولي- وبيلي بيرك ومارك كيلي وأوز بيركنز، ومن إنتاج اللبناني شادي مطر، والمصري محمد حفظي. وسيكون العرض الدولي الأول للفيلم يوم 17 كانون الاول/ديسمبر.

ويتبع فيلم 'جاك يركب القارب' للمخرج والممثل فيليب سيمور هوفمان، قصة رجل عادي في الأربعين من العمر، يعمل سائق سيارة ليموزين في نيويورك، حيث يحيك لقاءه غير المرتب مسبقاً، قصة تجمع بين الحب والخيانة والصداقة والفضيلة، أبطالها زوجان كادحان من الطبقة الوسطى. وسيقدم مهرجان دبي السينمائي الفيلم في عرضه الأول بمنطقة الشرق الأوسط يوم 14 كانون الاول/ديسمبر، يليه عرض آخر يوم 18 كانون الاول/ديسمبر.

القدس العربي في

09/12/2010

# # # #

مهرجان دبي السينمائي يعرض "الرحيل من بغداد" في مسابقة الافلام الروائية

ايلاف – خاص:   

يعرض مهرجان دبي السينمائي في دورته السابعة فيلم "الرحيل من بغداد" للمخرج العراقي المقيم بين لندن وبغداد قتيبة الجنابي، في مسابقة الفيلم الروائي، وذلك في عرضين: الاول يوم الاثنين 13 ديسمبر (كانون الاول) الجاري في تمام الساعة 7 مساءً، والثاني يوم الخميس المصادف 16 من الشهر ذاته، الساعة 45, 3 مساء، في قاعة السينما 12 في الامارات مول بدبي.

يسرد الفيلم حكاية مواطن عراقي (صادق) يحاول الهروب من بغداد، اثر الكوابيس التي تلاحقه في منامه وصحوه  بسسبب اعمال اقترفها، فيقرر مغادرة العراق نحو المجهول في محاولة للخلاص. بالمقابل يخضع لرقابة رجال الامن، باعتباره مصور صدام الشخصي ويحمل في جبعته الكثير من الاسرار، مما تدفعه الظروف ليكون في ترحال متواصل بين دول اوروبية عدة. شعور المراقبة يظل لصيقاً بكل تفاصيل حياته، ويحاول كسر وحدته وخوفه برسائل يكتبها لابن مفقود، طامحاً الوصول الى لندن للالتحاق بزوجة ترفضه. وفي رحلته يتعرض لابتزاز المهربين الدائم بهدف ايصاله الى لندن.

يؤكد المخرج قتيبة الجنابي ان: "مساهمة الممثلين كانت كبيرة ومن دونهم لم احقق ما كنت اصبو اليه، علما انهم يقفون امام الكاميرا للمرة الاولى، خاصة بطل الفيلم صادق العطار وجاسم التميمي والصديق رانج عمر، الى جانب الممثل المجري شويموشي اتلا".

مشيراً الى ان "مؤسسات عراقية ساهمت بتزويدي المادة الارشيفية، كذلك العون المتميز الذي قدمه السينمائي مسعود امر الله، ولعل الدعم الذي قدمه مهرجان دبي ساهم بتغطية المرحلة الاخيرة من انتاج الفيلم فيما يتعلق بجودة الصوت والصورة والموسيقى التصويرية التي نفذها الاسترالي (توم دونالد)
يجدر ذكره ان الفيلم صور في كل من بغداد ودبي وهنغاريا وبريطانيا، وتبلغ مدته الزمنية ساعة ونصف الساعة. ويعتبر من الافلام العراقية الروائية الاولى التي نفذت في المنفى بقدر عال من الاحتراف والتقنية.

إيلاف في

06/12/2010

# # # #

 

من بينهم سعد الفرج والقصبي وعبدالعزيز جاسم

أكبر حشد من نجوم الخليج في المهرجان السينمائي الدولي

عبدالستار ناجي

سيشهد حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة التي تنطلق اعمالها في الفترة من «12-19» ديسمبر الحالي مشاركة اكبر حشد من نجوم الوسط الفني في دول مجلس التعاون الخليجي، يتقدمهم الفنان القدير سعد الفرج بالاضافة الى عدد اخر من الفنانين.

وقد اعلنت مصادر مقربة من المهرجان، ان مشاركة نجوم الخليج، تعطي بعداً جديداً واضافياً الى المهرجان، حيث يزدحم المهرجان سنوياً، باكبر عدد من الفنانين والنجوم والمخرجين من انحاء العالم ، ويأتي حضور نجوم الخليج لمد مزيد من جسور التواصل، وتطوير الحوار الفني والمهني المشترك بين كوادر الحرفة الفنية من ابناء المنطقة والعالم.

هذا وسيشارك في المهرجان من دولة الكويت من الفنانين محمد جابر «العيدورسي» وعيد الامام عبدالله واحلام حسن ومن قطر الفنان عبدالعزيز جاسم وعلي العزيز ونجوى اسماعيل ومن المملكة العربية السعودية الفنان ناصر القصبي وعبدالمحسن النمر ومن سلطنة عمان بثينة الرئيسي.. بالاضافة لعدد بارز من الاعلاميين والنقاد والصحافيين من بقية دول المنطقة.

وفي تصريح خاص لـ «النهار» اكد الفنان محمد جابر «العيدروسي» على أهمية مهرجان دبي السينمائي الدولي، ووصفه بانه «الجسر الحقيقي للتواصل مع الابداع العالمي» واشار الى انها تمثل «فرحته ايجابية لمزيد من الحوار مع السينمائيين، والعمل على تنشيط صناعة السينما في دول المنطقة.

بينما اعرب الفنان القدير سعد الفرح عن سعادته لتكرار المشاركة في هذا العرس السينمائي، الذي يشارك في عدد من دوراته السابقة، وكانت كما اشار فرصته متميزة للتواصل مع العالمية، ومتابعة كل ما هو جديد في هذا الفن الجميل.

وتابع الفنان القدير سعد الفرج قائلا:

- لقد كان لي شرف المشاركة في دورات سابقة، جعلتنا نتعرف على المستوى الرفيع في التنظيم والاعداد بالاضافة الى البرمجة العالية المستوى، والتي توازي ارقى واهم المهرجانات مثل كان وبرلين وفينيسيا وغيرها.

كما اكدت الفنانة البحرينية هيفاء حسين بأنها تحرص كل الحرص على التواجد في فعاليات ونشاطات مهرجان دبي السينمائي، لانه ملتقى الابداع السينمائي، وعبرت عن رغبتها في ان تشهد الساحة السينمائية في دول المنطقة مزيداً من النشاط السينمائي، يتوازى مع القفزات التي تحققها دول المنطقة، على صعيد الدراما التلفزيونية على وجه الخصوص.

وفي اتصال هاتفي بالفنان القطري الكبير عبدالعزيز جاسم قال:

مهرجان دبي السينمائي هو احد اهم المهرجانات السينمائية على الخارطة العالمية وقد سعدت بالمشاركة في عدد من الدورات السابقة، وبودي ان اشير بحسن الاعداد والتنظيم والضيافة، وايضا الفرص الحقيقية التي يمنحها هذا المهرجان للتحاور والتواصل ومشاهدة كل ما هو جديد للسينما العالمية.

وتابع: احرص اشد الحرص على التواجد في هذا العرس السينمائي، حتى رغم ازدحام جدولي، ولكن مهرجان دبي يؤمن فرصة حقيقية للتلاقي مع السينمائيين والفنانين من انحاء العالم.

وتقول الفنانة الكويتية احلام حسن:

سعيدة بدعوة مهرجان دبي السينمائية، وستكون سعادتي اكبر حينما اشاهد المزيد من الاعمال السينمائية الكويتية والخليجية ضمن فعاليات المهرجان، الذي بات اليوم واحد من المهرجانات السينمائية الدولية الهامة والتي تستحوذ الاهتمام والمتابعة.

ويبقى ان نقول.:

الحضور الفني الخليجي، لا يقتصر على النجوم، بل يتجاوزه الى عدد من المشاركات السينمائية الجديدة التي تتحدث عنها في محطة لاحقة، حيث ستقوم «النهار» بتغطية فعاليات هذا المهرجان السينمائى الدولي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

10/12/2010

# # # #

"ميكروفون" للكبار فقط بمهرجان دبي

شريط – السينما 

فوجئ فريق عمل فيلم "ميكروفون" بتعليمان إدارة مهرجان دبي السينمائي في دورته دورته السابعة التي من المقرر أن تبدأ في الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بوضع عبارة "أكبر من 12 عاما" على الفيلم لمنع الأطفال مشاهدته والذى سيعرض فى إطار مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية الطويلة.

وبررت إدارة المهرجان تعليماتها بأن الفيلم يتضمن العديد من الشتائم والألفاظ الخادشة للحياء التي رأت أنه من غير اللائق أو المقبول مشاهدة الأطفال الأقل من سن 12 عام لها على الرغم من أن الفيلم حظى بإعجاب عالمي وإشادة النقاد في العديد من المهرجانات التي شارك بها كانت أخرها تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي المنقضي منذ يومين وحصل من خلاله على أفضل فيلم عربي بعد أيام من حصوله على جائزة التانيت الذهبى بمهرجان قرطاج السينمائي.

ومن المقرر عرض الفيلم بحضور أبطاله ومن المقرر أن يحضر عرضه في دبي بطله خالد أبو النجا، ويسرا اللوزي، ومخرج الفيلم أحمد عبد الله، والمنتج محمد حفظي بمسرح فيرست جروب يوم 15 ديسمبر، كما يعرض يوم الجمعة 17 ديسمبر، بمسرح "جميرا بيتش ريزيدنس"، ويلى عرض الفيلم حفل غنائى تحييه فريق مسار إجبارى وفريق واى كرو المشاركين بالفيلم.

وتدور أحداثه في قالب غنائي اجتماعي حول يوميات خالد الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها في الولايات المتحدة، ويشارك في بطولته الفنان خالد أبو النجا، ويسرا اللوزى، وأحمد مجدى، وهانى عادل، وعاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى، كما يشارك فيه 4 فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هى: مسار إجبارى، واى كرو، ماسكارا، وصوت فى الزحمة.

شريط في

11/12/2010

# # # #

مهرجان دبي «رصاصة طايشة» نحو «غدٍ سيكون أفضل»

دبي – محمد غندور 

بعدما جالت سفينة المهرجانات السينمائية على مدن عربية عدّة، ترسو بعد غد في دبي لافتتاح الدورة السابعة من مهرجانها، مختتمة بذلك احتفالات العالم العربي السينمائية لهذه السنة. فهل سيكون الختام مسكاً، أم أن رياحاً عاتية ستُعكر مسار الرحلة؟

ثمة من يقول إن توقيت المهرجان، يسمح لمنافسيه بـ «سرقة» الكثير من العروض والنجوم العالميين، وأن مهرجان أبوظبي الشقيق بإمكاناته المادية الضخمة، أخذ الكثير من بريقه. كلام قد يبدو منطقياً، ولكن نظرة سريعة على البرنامج، تُوضح أن العمل جار على قدمٍ وساق للخروج بدورة استثنائية.

بعد الأزمة المالية والاقتصادية التي مرّت بها دبي، تجد الإمارة نفسها أمام فرصة ذهبية لتلميع صورتها مجدداً والعودة الى طليعة المهرجانات. المنظمون في أقصى درجات الأهبة والاستعداد، وفرح وتفاؤل يسودان الأجواء.

تقول المديرة التنفيذية للمهرجان شيفاني بانديا: «أؤكد وبكل ثقة، أن الدورة السابعة ستكون الأروع على الإطلاق، لسببين رئيسين، أولهما سوق دبي السينمائي الجديد الذي يوفر فرصاً استثنائية لصناع الأفلام من جهة، ومجموعة العروض التي أعددناها ليستمتع بها الجمهور. ولا شك في أن دورة عام 2010 ستمثل قفزة نوعية بالنسبة الينا».

ويتميز المهرجان بحضور نخبة من كبار الشخصيات السينمائية العالمية، من مخرجين وممثلين، إضافة إلى مجموعة مميزة من الأفلام، تتوزع ضمن مختلف برامج المهرجان داخل المسابقة وخارجها.

الافتتاح ملكي انكليزي

ويفتتح «حديث الملك» لتوم هوبر المبني على القصة الحقيقية للملك جورج السادس ونضاله لقيادة بريطانيا في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية المهرجان. ويضم الفيلم الكثير من النجوم العالميين يتقدمهم جيفري راش وهيلينا بونهام كارتر وجنيفر إيهلي ومايكل جامبون، إضافة إلى كولين فيرث الذي رشح لجائزة الأوسكار.

فيما يختتم فيلم الحركة والمغامرات «ترون: الإرث» الثلاثي الأبعاد لجوزيف كوزينسكي الموسم السينمائي العربي في 19 الجاري. وما بين الموعدين، يُكرّم المهرجان كلاً من الممثل والمخرج الأميركي شون بين والفنانة اللبنانية صباح والمخرج المالي سليمان سيسي.

ويشارك في المهرجان 157 فيلماً من 57 دولة، وتشمل العروض نخبة من الأفلام العربية، ومجموعة من الأفلام التي تتنافس على جوائزه في مختلف الفئات والتي تصل قيمتها الى نحو 600 ألف دولار.

وتعكس الأفلام المشاركة، الهويات الثقافية المتفردة للمجتمعات التي تمثلها، من أميركا الجنوبية إلى تايوان، ومن السويد إلى جنوب أفريقيا. ويستضيف الحدث 41 عرضاً عالمياً أول، بزيادة قدرها 30 في المئة مقارنة بالعام الماضي، و13 عرضاً دولياً أول، و58 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و32 عرضاً أول على مستوى دول الخليج. واللافت أن نصف الأفلام المعروضة في المهرجان، هي أفلام عربية.

وسيكون الممثل والمخرج شون بين في مقدم نجوم المهرجان، كما سيشهد الحدث حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارغيس والمخرج بيتر وير لحضور عرض فيلمهم «طريق العودة»، وبو غاريت، نجمة فيلم الختام، والمخرج أندري كونشالوفسكي والممثلة جوليا فيسوتسكايا، اللذين سيعرض فيلمهما «كسار البندق بالأبعاد الثلاثة» ضمن برنامج «سينما الأطفال».

للسجادة الحمراء

وتضم الدورة السابعة الكثير من أفلام السجادة الحمراء، ومنها العرض العالمي الأول لفيلم «678» في افتتاح البرنامج العربي، والفيلم البولندي «غداً سيكون أفضل» لدوروثي كيدزييرزاوسكا ضمن برنامج «سينما العالم»، والفيلم المصري المثير للجدل «الخروج» الذي يعرض في برنامج الجسر الثقافي، والفيلم القصير «الفيلسوف» المشارك في مسابقة المهر الإماراتي الأولى، وفيلم الفنون القتالية الصيني «عهد القتلة» ضمن برنامج «سينما آسيا وإفريقيا».

وسيحضر أيضاً الممثل الفرنسي جان رينو، إضافة إلى مجموعة من النجوم العرب منهم خالد أبو النجا وبشرى ونيلي كريم وصبا مبارك وأيمن زيدان وسمر سامي ورغدة.

ويتنافس العمل اللبناني «رصاصة طايشة» لجورج هاشم، مع 12 فيلماً روائياً طويلاً من العراق والمغرب وسورية والأردن ومصر على جوائز مسابقة «المهر العربي».

ويوضح مدير البرامج العربية في المهرجان عرفان رشيد، «أن ما ميّز اختيارات هذه السنة، وجود عدد كبير من المخرجين الشباب إلى جانب مخضرمين سجّلوا حضورهم في السينما العربية منذ سبعينات القرن الماضي وثمانياته».

ويضيف: «على رغم تنوّع اللغات والمفردات السينمائية وتباين أدوات تنفيذ الأعمال، فإن ثمة انسجاماً، بين اختيارات الشباب والمخضرمين للموضوعات والقصص التي تناولوها في أعمالهم، حتى بدا هاجس الآصرة مع ما يحدث في العالم العربي اليوم، بمثابة خيط رابط بين غالبية الأعمال».

وتشارك في المهرجان سبعة أفلام روائية ووثائقية وقصيرة تمثل مختلف أنحاء القارة الإفريقية، ومنها «الحياة أولاً» للمخرج الجنوب إفريقي أوليفر شميتز، وهو المرشح الرسمي لجنوب إفريقيا في سباق الأوسكار 2011.

وثمة 14 فيلماً إماراتياً رشحت لجوائز مسابقة «المهر الإماراتي» لإطلاع جماهير المنطقة والعالم، للمرة الأولى، على إبداعات المواهب الإماراتية الشابة، وباقة من الأفلام الخليجية القصيرة من الكويت والبحرين وعمان والمملكة العربية السعودية حول مفاهيم الشرف والمسؤولية والحرب والكوميديا والدراما العائلية والحب. اضافة الى 13 عملاً تتنافس على مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية ومنها «الأئمة يذهبون إلى المدرسة» لكوثر بن هنية و «بيروت عالموس» لزينة صفير.

وتزامناً مع الذكرى المئوية لاستقلال المكسيك، يستضيف المهرجان مجموعة من أهم الأفلام المكسيكية ضمن فعاليات برنامج «في دائرة الضوء»، ويقدم أفضل إنتاجاتها لجمهور المنطقة، ويتيح الفرصة للتعرف على الأفلام والمواهب السينمائية ذات الإرث الحافل بالتميز.

ويعرض المهرجان ضمن قسم «فوضى منتصف الليل»، إحدى الإضافات الجديدة إلى البرنامج الخاص بالدورة السابعة، مجموعة من أفلام الرعب والتشويق، تقدم قصصاً حافلة بالمشاهد المرعبة التي تتنوع بين الهلوسات المخيفة، وأشباح الماضي الأليم، وتأثير الخوف في حالة الدماغ.

وللأطفال حصة أيضاً في الحدث، اذ ستعرض مجموعة من الأفلام التي تتناول مواضيع مختلفة تتنوع بين حياة سرية لألعاب منسية، وشجرة سحرية، ومحاولة استرجاع الفضة التي تحوّل النهار إلى ليل، والحكاية الكلاسيكية لكسارة البندق في عيد الميلاد.

وتناقش أفلام «سينما العالم» طيفاً من المواضيع والقضايا، من السير الذاتية، إلى الرعب والمغامرة والدراما والكوميديا، ومن بينها «127 ساعة» للمخرج البريطاني الفائز بجائزة الأوسكار داني بويل.

إذاً، كل شيء بات جاهزاً للاحتفال، فهل ستجد العروض من يشاهدها، أم أن الشـــاشـات ستـــقــدم أعمالاً مميــزة، لمقـاعد فارغة؟

الحياة اللندنية في

10/12/2010

# # # #

«حديث الملك» يفتتح المهرجان اليوم

7 ليالي سينما على السجادة الحمراء

محمد عبدالمقصود - دبي 

كل المؤشرات تصب في إطار توقع دورة استثنائية لمهرجان دبي السينمائي الدولي الذي ينطلق اليوم بدورته السابعة، زاخراً بعدد من الفعاليات والأرقام الجديدة، أبرزها يرتبط بعدد أفلامه التي بلغت 157 فيلماً، فضلاً عن عدد الدول المشاركة في فعالياته، التي تصل هذا العام أيضاً إلى رقم جديد في سجل المهرجان وهو 57 دولة، فيما يشهد المهرجان هذا العام إضافة مسابقة جديدة خاصة بالسينما الإماراتية، التي وجد المنتمون لها أنفسهم في سياق المسابقة الرسمية للمهرجان للمرة الأولى.

إمارة دبي تحولت هذا الأسبوع إلى ملتقى لنجوم العالم في مجال الفن السابع، من خلال حضور عشرات النجوم الذين جاء بعضهم لحضور عروض أفلامهم ضمن فعاليات المهرجان، أو لمتابعة عروضه، لا سيما أن توقيت «دبي السينمائي» في السياق الزمني يجعله آخر مهرجانات العام السينمائية الدولية عموماً والعربية خصوصاً، وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة تمكنه من الحصول على أفلام عرض أول، ما جعل نجاح إدارته في استقطاب عرض 41 فيلماً في عرض عالمي أول، و13 أخرى في عرض دولي أول، مؤشرات لافتة إلى تفضيل صناع الأفلام «دبي السينمائي» منصة لعرض أفلامهم.

وما بين العرض الافتتاحي لـ«حديث الملك» ونظيره في الاختتام الفيلم ثلاثي الأبعاد «ترون: الإرث»، يعيش مهرجان دبي السينمائي حالة مهمة من الاحتفاء بحضور الفيلم العربي من خلال نحو 70 فيلماً متنوعاً تضم أفلاماً من مصر والمغرب والجزائر ولبنان وفلسطين وعدد كبير من الأقطار العربية مع حضور مصري وفلسطيني لافت، وبشكل خاص من حيث مضمون الأفلام في تركيزها على القضايا المصيرية المهمة عربياً بمنظور سينمائي، سواء كان هذا المنظور عربياً من قبل شركات إنتاج وأطقم فنية وتمثيلية عربية، أو كانت تلك الأفلام بإنتاج أو رؤية فنية ومشاركة تمثيلية أجنبية، وهو ما يشكل بالطبع زخماً للقضايا المثارة من جهة، وتواصلاً ثقافياً من خلال لغة الفن السابع، التي تعلو دائماً في أروقة دبي السينمائي وقاعات عروض أفلامه.

المهر العربي

يشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال هذا العام تنافس 12 فيلماً روائياً طويلاً لأهم إبداعات السينما العربية المعاصرة على جوائز «مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة»، وتتضمن مجموعة الأفلام المتنافسة التي تعالج موضوعات تتنوع بين التحرش الجنسي في مصر والحوادث الخارقة للطبيعة في المغرب، سبعة أفلام في عرضها العالمي الأول، واثنان في عرضهما الدولي الأول، وثلاثة أفلام في عرضها الخليجي الأول.

وفي هذا الإطار قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمرالله آل علي، إن الأفلام التي تم اختيارها للعرض ضمن برنامج «ليالٍ عربية» خلال دورة هذا العام «تتميز بنهجها المختلف كلياً. فهناك أفلام أجنبية تم تصويرها في المنطقة، أبطالها من العرب وغير العرب، وأفلام عربية أبطالها ممثلون مشهورون، إضافة إلى أفلام عربية تم تصويرها كاملة خارج حدود المنطقة. وتمثل هذه الأفلام اكتشافات جديرة بالاهتمام، جاءت انعكاساً للتجارب العميقة والمتنوعة التي يمر بها الناس».

نجوم المهرجان

سيكون الممثل والمخرج والناشط المعروف شون بين في مقدمة نجوم المهرجان، الذي سيكرمه بجائزة تكريم إنجازات الفنانين. كما سيشهد الحدث حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح «حديث الملك»؛ وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارغيس والمخرج بيتر وير، لحضور عرض فيلمهم «طريق العودة»، وبو غاريت، نجمة فيلم الختام «ترون: الإرث»، والمخرج أندري كونشالوفسكي والممثلة جوليا فيسوتسكايا، اللذين سيعرض فيلمهما «كسارة البندق بالأبعاد الثلاثة» ضمن برنامج «سينما الأطفال».

وتشتمل الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي على العديد من أفلام السجادة الحمراء، منها العرض العالمي الأول لفيلم «678» في افتتاح البرنامج العربي، من بطولة بشرى ونيللي كريم، والفيلم البولندي «غداً سيكون أفضل» لدوروثي كيدزييرزاوسكا ضمن برنامج «سينما العالم»، والفيلم المصري المثير للجدل «الخروج» الذي يعرض في برنامج الجسر الثقافي، والفيلم القصير «الفيلسوف» المشارك في مسابقة المهر الإماراتي الأولى، وفيلم الفنون القتالية الصيني «عهد القتلة» ضمن برنامج «سينما آسيا وإفريقيا».

وسيحضر المهرجان الممثل الفرنسي الكبير جان رينو، إضافة إلى كوكبة من النجوم منهم كاري ماليغان، والمخرج الإفريقي سليمان سيسي، إلى جانب مجموعة من النجوم العرب منهم يسرا وإلهام شاهين وسميرة أحمد ومنى واصف وجمال سليمان وبسام كوسا وسمير غانم وأحمد بدير وخالد أبوالنجا وبشرى ونيللي كريم وصبا مبارك وأيمن زيدان وسمر سامي ورغدة، وغيرهم.

على الهواء

بعيداً عن النقل التلفزيوني المباشر صرح رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة، بأن حفل الافتتاح سينقل على الهواء مباشرة عبر شاشات عملاقة في ممشى الجميرا، وضعت لاستقبال الجمهور أمامها، معرباً عن أمله أن تستقطب تلك الشاشات المقامة في الهواء الطلق، مختلف الشرائح الاجتماعية، وبشكل خاص الأسر الإماراتية والمقيمة والزائرة.

وسيكون فيلم «حديث الملك» الذي سيبث ليلة الافتتاح هو أول الأفلام التي ستحتضنها تلك المنصة التي تستوعب طوال أيام المهرجان أفلاماً متنوعة تراهن عليها إدارة «دبي السينمائي»، لتعظيم الحضور الجماهيري لفعالياته المختلفة.

بانوراما أفلام

وجه رئيس مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعة دعوة إلى جمهور الفن السابع، لمتابعة فعاليات «دبي السينمائي» في دور العرض والأماكن المختلفة التي تم الإعلان عنها لاستضافة الفعاليات، وقال «تم اختيار الأفلام بدقة فنية عالية، لذلك تتضمن نخبة شديدة التنوع من الناحية الفنية، بالإضافة إلى أفلام لا أبالغ إذا أكدت أن التمكن من متابعتها في المنطقة خارج مظلة دبي السينمائي أمر شديد الصعوبة».

وأضاف جمعة: «التنويع في برامج المهرجان دافعه الأول مسايرة تنوع اهتمامات وميول الجمهور، لذلك فإن المدقق لهوية أفلام المهرجان سيجد أيضاً أنها تذهب أبعد من ذلك لتتضمن أفلاماً لشتى الشرائح العمرية أيضاً في الأسرة، دون الاكتفاء بمخاطبة تنوع رواد السينما في تفضيلهم أنواعاً بعينها من دراما الفن السابع، أو تواصلهم مع أفلام تعود إلى خلفيات اجتماعية وثقافية بعينها، وهو يفسر اهتمام المهرجان برواد تلك الصناعة في أميركا وأوروبا وآسيا،وفي دول لا يوجد لها تأثير مماثل في هذا المجال، لكن دعم (دبي السينمائي) لصناعة السينما الناشئة عربياً بصفة خاصة وعالمياً بشكل عام، فضلاً عن الرغبة في توفير تجارب مختلفة لجمهور المهرجان، حفز باتجاه كل تلك البانوراما الثرية من الأفلام».  

الإمارات اليوم في

12/12/2010

# # # #

«دبي فيلم مارت» منـصّة عالمية لتوزيع الأفلام

دبي ــ الإمارات اليوم

يقدّم «دبي فيلم مارت»، منصة تجارة وتوزيع الأفلام التي تقام تحت سوق دبي السينمائي على هامش الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي للموزعين العالميين، تشكيلة أفلام متميزة تضم أكثر من 220 فيلماً من مختلف أنحاء العالم.

وتتيح المنصة، التي تهدف إلى تأسيس شراكات عالمية ناجحة، لمشتري الأفلام في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» فرصة اختيار ما يناسبهم من تشكيلته الواسعة والمتنوعة التي تضم 103 أفلام من أفلام مهرجان دبي السينمائي الدولي، و43 فيلماً من أفلام مهرجان الخليج السينمائي، إلى جانب 78 فيلماً يوصي بها السوق. وتشتمل هذه المجموعة على ستة أفلام تعرض للمرة الأولى دولياً، و23 عرضاً عالمياً أول، و37 عرضاً أول على مستوى الشرق الأوسط، فضلاً عن 21 عرضاً خليجياً أول.

وأكّد مدير «دبي فيلم مارت» زياد ياغي على النمو الكبير الذي شهدته السوق خلال الأعوام القليلة الماضية في إقامة الكثير من صفقات توزيع الأفلام من العالم العربي إلى الأسواق العالمية وبالعكس، مشيراً إلى أن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» هو الحدث السينمائي الأهم في العالم العربي وآسيا وإفريقيا عموماً، لما يقدّمه من مجموعة أفلام لها خصوصيتها وشخصيتها الفريدة، «ونحن اليوم نحظى بالعديد من المشترين من كل أنحاء العالم، الراغبين في مساعدة المنتجين وأصحاب الحقوق على دخول أسواق جديدة وغير مطروقة، خصوصاً منتجي الأفلام العربية الراغبين في توسيع حضور أعمالهم على الساحة العالمية».

وأضاف أن منصة «دبي فيلم مارت» تحرص دوماً على تعزيز التفاعل والتواصل بين المنتجين والموزعين، إذ تشكل حلقة وصل فعالة تتيح للعاملين في قطاع الإنتاج السينمائي على تنوع خلفياتهم وجنسياتهم إمكانية التوصل إلى الطرق المثلى لنشر أفلامهم عالمياً.

وتتضمن قائمة أفلام «مهرجان دبي السينمائي الدولي» المعروضة للبيع هذا العام فيلم «سته، سبعه، تمانيه» لمحمد دياب، و«الخروج» لهشام عيساوي، و«بيروت عالموس» لزينة صفير، و«الفيلسوف» لعبدالله الكعبي، و«بعد الصدمة» لفينغ زياوجونغ، و«ميكروفون» لأحمد عبدالله، و«رصاصة طايشة» لجورج الهاشم، و«السجن والجنة» لدانييل رودي هاريانتو، و«هذه صورتي وأنا ميت» لمحمود المسّاد، بالإضافة إلى العديد من الأفلام الأخرى.

أما أفلام «فيلم مارت» المنتقاة من «مهرجان الخليج السينمائي 2010» فتضم فيلم «ليفيتي - زيرو إررور ماينس 1» لأشرف غوري، و«نسيج الإيمان» لسونيا كربلاني، و«داكن» لبدر الحمود، و«الحارس الليلي» لفضل المهيري، و«الشوق» لحسين عباس الحليبي، وغيرها.

كما تضم الأفلام التي توصي بها السوق أفلاماً مثل «بيروت إكسبريس» لهويدى عازار، و«عروس القدس» لساهرة درباس، و«كل العصافير بتصوفر» لروي خليل، و«هاوي» لإبراهيم البطوط.

وسيتمكن المشاركون من انتقاء الأفلام التي يودون شراءها عن طريق ضغط الأيقونات التي تشير إليها على شاشات لمس متطورة، تعرض روابط مباشرة مع مكتبة الفيديو الرقمية «يسينيتيك»، والمصممة لتساعد المشترين والموزعين على مشاهدة الأفلام بأفضل جودة ممكنة.

يشار إلى أن «فيلم مارت» أتاحت العام الماضي للمشترين فرصة مشاهدة أكثر من 3100 عرض، أبرزها «دار الحي» لعلي مصطفى، و«زنديق» لميشيل خليفي، و«رسول» لجاك أوديارد.

وتوفر صالة الاجتماعات الخاصة التابعة لسوق دبي السينمائي منصة رئيسة للتعاون خلال المهرجان، من خلال تسهيل اجتماعات العمل بين المشترين المحتملين والبائعين، فضلاً عن تقديم الخدمات الاستشارية لضيوف السوق، لتشكل بذلك وجهة جذابة لمحترفي صناعة السينما الإقليمية والعالمية.

الإمارات اليوم في

12/12/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)