كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ضمن أفلام «المهر العربي» في الدورة السابعة لـ «دبي السينمائي»

«دمشق مع حبـي».. بوابـات المدينة السبع ويهود سورية

زياد عبدالله

مهرجان دبي السينمائي الدولي السابع

   
 
 
 
 

تطلق صفة المغامرة على أي خطوة إنتاجية لفيلم في سورية، وبالتأكيد نحن نتكلم هنا عن القطاع الخاص الذي يمكن اعتباره في مرحلة يتلمس فيها طريقه، وفي استجابة لمتطلبات جمالية وثقافية ملحة، وفي ظل الغياب المبطن للقطاع العام، أي المؤسسة العامة للسينما في سورية التي كانت تحتكر انتاج الأفلام، وإن كان معدل إنتاجها السنوي أصبح منذ أكثر من 15 سنة لا يتجاوز فيلماً أو فيلمين، كما هي الحال في هذا العام، وعلى شيء حوّل المؤسسة إلى دار نشر للكتاب السينمائي أكثر منها جهة سينمائية إنتاجية، طالما أننا ننعم سنوياً بنشر الكثير من المؤلفات والترجمات السينمائية.

بالعودة إلى المغامرة ودواعي الحديث عنها، فإننا سنكون أمام فيلم سوري من إنتاج خاص يحمل عنوان «دمشق مع حبي» كتابة وإخراج محمد عبدالعزيز، لنا أن نشهد عرضه العالمي الأول في الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي التي تقام الشهر المقبل، وليكون هذا الفيلم ضمن أفلام مسابقة «المهر العربي» للأفلام الروائية الطويلة، بعد أن سبق وقدم عبدالعزيز العام الماضي فيلمه المعنون «نصف ملغ من النيكوتن»، وقد عرض ضمن برنامج «ليال عربية».

سيكون «دمشق مع حبي» على اتصال بالإصرار على المغامرة، كون الفيلمين من انتاج نبيل طعمة، الذي يجد فيه عبدالعزيز كل النوايا الصادقة لإشعال فتيل الانتاج السينمائي في سورية، مانحاً طعمة دور البطولة في هذه التجربة السينمائية، مع تأكيده أيضاً أن «مستقبل السينما هو بيد القطاع الخاص، فإذا لم يغامر ويدخل معترك الانتاج لن تكون هناك سينما سورية، ولا أعتقد في المستقبل القريب أن هناك من سيخطو بهذا الاتجاه».

لكن مهلاً، فالمخرج الشاب يعود ويقول مستعينا بالكاتب الراحل سعدالله ونوس «إننا محكومون بالأمل»، ليكن حكم الأمل إذن نافذاً! ولنتعرف وجيزاً على ما سيقدمه عبدالعزيز في جديده، الذي سينقلنا إلى موضوع راهن وحاضر بقوة في أيامنا هذه ألا وهو «التنوع»، التنوع الذي يراد له أن يضرب ويجلد بقوة، التنوع الطائفي والعرقي وغيره، الذي لن تكون أحداث تفجير الكنائس في العراق إلا واحداً من تجليات الهجمة الدنيئة عليه، كما لو أنه سيناريو تهجير يهود العراق مستعاداً، وصولاً إلى بلدان عربية كثيرة يشكل فيها هذه التنوع خاصيتها الاستثنائية واشراقتها أيضاً، ولتكون سورية بالتأكيد واحدة من تلك الدول، وليكون أيضاً فيلم «دمشق مع حبي» على اتصال مباشر ومركزي مع هذا التنوع، وتحديداً عبر دمشق، ومن خلال قصة يستعيد من خلالها عبدالعزيز يهود سورية؛ إذ يتناول مصير عائلة يهودية دمشقية عبر فتاة من تلك العائلة تعيش قصة حب مع شاب سوري مسيحي يختفي ابان الحرب الأهلية في لبنان، وبما يضعنا أيضاً أمام مصير العائلة اليهودية.

يقول محمد عبدالعزيز عن جديده المرتقب في مهرجان دبي «هو فيلم عن الحب والآخر والمكان، باعتباره إطاراً للذاكرة، واعتقد ان دمشق ذات الأبواب السبعة لم توصد يوماً ابوابها في وجه أي ثقافة او مكون من مكونات الشرق»، وهو في الوقت نفسه يجد مسؤولية كبرى في تحقيق فيلم يحمل اسم مدينة عريقة كدمشق وهنا يحضر سؤاله لذاته عن كيفية تناول ذلك، بمعنى الابتعاد عن الفلكلورية أو الوصفات الجاهزة المتفق عليها، الأمر الذي يجيب عنه عبدالعزيز بأنه متأكد من نجاحه بالابتعاد عن ذلك، من دون أن يدخل الفيلم في نفق التوثيق السينمائي للعاصمة السورية بقدر ما سيكون حسب تعبير عبدالعزيز «وثيقة وجدانية عن شخصية الفرد السوري».

يأتي «دمشق مع حبي» بعد أن قدم محمد عبدالعزيز في «نصف ملغ من النيكوتن» ثلاثة خطوط درامية، متصلة ومنفصلة في آن معاً، الأول مع الفتى ماسح الأحذية وعلاقته مع فتاة من عمره تبيع البالونات الملونة، ومن ثم علاقته مع «عاهرة» سابقة (مي سكاف بحضورها السينمائي الخاص) تعيش أيامها في عزلة وأسى وشبح ابنتها الصغيرة الميتة لا يفارقها، والثاني من خلال ذاك الخارج من السجن والذي كان سائق تاكسي (خالد تاجا) ونحن نتابع محاولات انتحاره المتكررة والفاشلة، والتي تنتهي بقسرية قدرية، بينما يمضي الخط الثالث خلف علاقة رسام بامرأة منتقبة يكون والدها (عبدالفتاح مزين) متصوفاً أصيب بالعمى من جراء سؤاله عن لون الكون مع بدء الخليقة فإذا به أسود.

كل الخطوط ستصل نهايات يراد لها أن تكون مؤكدة مهما كلف الثمن، وهي نهايات مصوغة بما يجعلها حاسمة تعود إلى تجميع المفردات البصرية التي ترمى في الفيلم، فالرسام يمسي كاهنا بينما المنتقبة تمسي امرأة متحررة، ونكتشف أن سائق التاكسي كان زوج تلك «العاهرة»، وقد أقدم على قتل ابنتها لشكه في أنها من رجل آخر، وصولاً إلى ماسح الأحذية الذي تدهسه سيارة، وهو يرسم سمكة لحبيبته الصغيرة على الطريق.

يمكن مقاربة «نصف ملغ من النيكوتين»، بوصفه حاملاً لجرعة تجريبية خانتها أشياء أولها الإفراط في الجمال على حساب الآليات والبناء المتناغم للعمل ككل، ولعل بحث عبدالعزيز عن ارث سينمائي يتكئ عليه، وضعه وجهاً لوجه أمام بناء فيلمي مأخوذ باللقطات أحياناً التي لا تمسي مشاهد، مع الاتكاء على مونتاج لا يقبض على «تمبو» الفيلم، الذي لن ننجح في القبض عليه، خصوصاً مع الموسيقى التصويرية الرديئة للفيلم التي تشبه الغناء في الحمام، فالفيلم في مكان والموسيقى في مكان آخر وعلى إيقاع راقص في الغالب، إضافة إلى التنويع في مستويات الفيلم بين الواقعي والسحري واختلاطهما بالمتثاقف، بين المجازي والسردي، ومن ثم الدرامي مع اتضاح مصائر الشخصيات سواء في الماضي والحاضر، وصولاً إلى المأساوي.

يتكلم عبدالعزيز عن ابتكار آليات لئلا يكون في العراء حسب تعبيره، وقد امتلك في فيلمه عدداً منها، لكنها كانت مسرفة حين الحاجة لأن تكون مقننة، والعكس صحيح، فهي عدا نسخها مشاهد ولقطات من أفلام عالمية وطيف المخرج الايطالي جيوسيبي تورنتوري يحوم في أرجاء الفيلم، فإنها لم تبن وفق قبضة محكمة لا تتراخى أمام مغريات الجماليات التي جاءت في مرات كثيرة مقحمة مع التأكيد على إدارة التصوير الممتازة، ومعها البناء التشكيلي لمواقع التصوير واستثمار «الاستديو» بما يخدم الديكور والاكسسوار، وصولاً إلى الممثلين ونحن نتكلم عن من هم بحجم خالد تاجا ومي سكاف وعبدالفتاح مزين، وصولاً إلى ياسين بقوش الذي يظهر وجيزاً ويجسد شخصية على النقيض تماماً من كل ما عرف به، والذي يشارك ايضاً في «دمشق مع حبي» إلى جانب خالد تاجا وكل من مرح جبر وجهاد سعد وفارس الحلو، وآخرين لهم أن يظهروا على شاشة مهرجان دبي الذي يفصلنا عن دورته السابعة أقل من شهر.

الإمارات اليوم في

14/11/2010

# # # #

'سينما العالم' يستضيف أفلام السير الذاتية والدراما والمغامرة خلال الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي

دبي ـ من جمال المجايدة:  

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم عن أفلام برنامج سينما العالم التي سيتم عرضها خلال الفترة من 12 19 كانون الاول/ديسمبر.

هذا ويحظى برنامج 'سينما العالم' بشعبية كبيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث يقدم هذا العام باقة من أهم الأعمال السينمائية من جميع أنحاء العالم، مع إلقاء الضوء بصفة خاصة على أبرز إنتاجات السينما الأوروبية. وتناقش أفلام 'سينما العالم' طيفاً من المواضيع والقضايا، من السير الذاتية، إلى الرعب والمغامرة والدراما، وحتى الكوميديا.

وتشمل قائمة الافلام الأوروبية لهذا العام الفيلم المثير '127 ساعة' للمخرج البريطاني الفائز بجائزة الأوسكار داني بويل، ويروي قصة حقيقية عن مغامرة مروّعة لمتسلق جبال يواجه تحدي إنقاذ نفسه بعد أن علق تحت صخرة في وادٍ في 'يوتاه'. وتشارك السينما السويدية بفيلم الإثارة النفسية 'رواق' الذي يروي قصة طالب تنقلب حياته المسالمة رأساً على عقب حين يلتقي بجارته. ويقدّم المخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليس إيناريتو فيلماً تدور أحداثه في برشلونة بعنوان 'بيوتيفول'، ويدور حول مجرم اكتشف أن الحياة قد سرقته فيعيد النظر فيما خلّفه لعائلته.

وتشارك السينما الفرنسية بحكاية مؤثرة وضاحكة بعنوان 'كوباكابانا'. يسلط الفيلم الضوء على الصراع الاجتماعي بين تصرفات الأم وابنتها المحافظة، ويقدمه على الشاشة الممثلة المتألقة إيزابيل هوبرت وابنتها لوليتا شماس. ومن أفلام السير الذاتية يأتي فيلم 'جون- ميشيل باسكيا: الطفل الساطع' الذي يشيد بحياة وأعمال أبرز الفنانين في المشهد السينمائي النيويوركي. ويعرض الفيلم مجموعة من المقابلات النادرة مع الفنان وبعض من اللقطات الأرشيفية والصور الرائعة للوحاته، بينما تأخذنا المخرجة البريطانية صوفي فيينز بفيلمها الوثائقي التأملي 'على مدنكم سينمو العشب' في رحلة إلى حياة وأعمال الفنان الألماني الأسطورة أنسيلم كييفر، وكيف حوّل مصنع حرير مهجور إلى معرض لمنحوتاته.

أما السينما الألمانية فتشارك بفيلمين الأول هو 'نادي الانتحار' الذي يجتمع فيه خمسة من الغرباء على سطح أحد المنازل الشاهقة بقصد القفز، والثاني هو 'عندما نغادر'، الذي تدور أحداثه حول صراع امرأة تركية من أجل حياة مستقلة، على الرغم من مقاومة عائلتها لرغباتها.

ومن الدراما الرومانية فيلم 'إن أردت أن أصفّر، سأصفّر' الذي يمثل الاتجاه الجديد للسينما الرومانية. وتدور قصة الفيلم حول سجين مراهق لا تفصله عن الحرية إلا أيام قليلة. يدرك بطل القصة أن تحقيق أحلامه سيكون أصعب مما كان يتخيل، عندما يعلم أن والدته المهملة ستأخذ أخاه الأصغر ليبدأ حياة جديدة في إيطاليا من دونه.

أما الفيلم البولندي - 'غداً سيكون أفضل' فيستعرض حياة ثلاثة من الشبان يحلمون بحياة لا فقر فيها ويدفعهم هذا الحلم للانطلاق في رحلة بحثاً عن حياة أفضل، بينما يتناول الفيلم الأوكراني 'فرحي'، قصة سائق شاحنة يقوم بعمله الروتيني في المناطق النائية الروسية تأخذ حياته منعطفاً مظلماً بعد سلسلة من الأحداث المثيرة.

كما يعرض برنامج 'سينما العالم' باقة مختارة من أفلام السينما الأمريكية، التي سيعلن عنها في وقت لاحق. كما تشارك أمريكا اللاتينية بقوة من خلال برنامج 'المكسيك تحت الضوء' المخصص للسينما المكسيكية.

وقالت شيلا ويتاكر، مديرة البرامج الدولية في مهرجان دبي السينمائي الدولي: 'على الرغم من التطورات الكبيرة الطارئة على تقنيات وتكنولوجيا صناعة السينما، الا أن السينما المتميزة تقدم دائماً أداء قوياً وقصصاً غنية لها القدرة على أن تصل إلى القلب وتثري العقل. وآمل أن تكون أفلام برنامج سينما العالم على هذا المستوى'.

ستقام الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات. يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هي السوق الحرة- دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا. كما يقام المهرجان بدعم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). هذا وقد تم فتح باب التسجيل في الدورة السابعة 2010، بينما سيتم فتح صندوق أفلام المهرجان أواخر الشهر الجاري.

القدس العربي في

17/11/2010

# # # #

حضور أفريقي متميز في مهرجان دبي السينمائي

كتب - محمد الحمامصي 

حياة الأفارقة، مشاكلهم، أمالهم، ونكباتهم في سبعة أفلام من جنوب إفريقيا وكينيا والكاميرون وغانا وتشاد.

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي عن مشاركة سبعة أفلام روائية ووثائقية وقصيرة تمثل مختلف أنحاء القارة الإفريقية في الدورة السابعة من المهرجان، وستتنافس ستة من هذه الأفلام لنيل جائزة مسابقة المهر الآسيوي- الإفريقي، بينما سيتم عرض الفيلم السابع ضمن برنامج "سينما آسيا وإفريقيا" خارج المسابقة.

وتشارك جنوب إفريقيا بثلاثة أفلام، الأول هو الدراما البوليسية "بلدة صغيرة تسمى ديسنت" ويعرض خارج المسابقة ضمن برنامج "سينما آسيا وإفريقيا"، وفيلم الدراما الاجتماعية "حالة عنف"، وفيلم "الحياة أولاً" وهو قصة مؤثرة تحكي عن فتاة شابة تحارب ما يسود مجتمعها من إشاعات وخوف عقب وفاة شقيقتها الرضيعة. الفيلم هو للمخرج الجنوب إفريقي أوليفر شميتز، وهو المرشح الرسمي لجنوب إفريقيا في سباق الأوسكار 2011، وسبق أن حظي بإشادة كبيرة خلال مهرجان كان السينمائي.

أما فيلم "حالة عنف"، فهو أول فيلم روائي للمخرج الجنوب إفريقي خالوه ماتاباني، وقد افتتح الدورة الـ 31 لمهرجان ديربان السينمائي صيف العام الحالي. ويأتي فيلم التشويق الرائع هذا للمخرج ماتاباني عقب فيلمه الوثائقي الحاصل على الجوائز "محادثات في ظهيرة يوم أحد"، حيث يستعرض حياة رجل أعمال جنوب إفريقي يسبب له ماضيه الثوري متاعب عديدة.

ويسلط فيلم "بلدة صغيرة تسمى ديسنت"، الضوء على تحقيقات ضد هجمات تعرض لها الأجانب في إحدى البلدات الصغيرة. ويتناول هذا الفيلم بأسلوب يمزج بين السخرية والحزن تفاصيل الحياة السياسية في جنوب إفريقيا، ويشارك فيه نخبة من نجوم السينما الإفريقية، ومنهم فوسي كونين، بول بابكي، فانا موكوينا وهلوبي مبويا.

وستشهد مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي أيضاً مشاركة كل من غانا والكاميرون وكينيا وتشاد عبر أفلام "الملهمات التسع" من غانا؛ و"كوندي والخميس الوطني" من الكاميرون والذي ينافس ضمن مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي للأفلام الوثائقية، والفيلم الكيني "بومزي" في مسابقة الأفلام القصيرة، وفيلم "رجل يصرخ" من تشاد في مسابقة الأفلام الطويلة.

يمثل فيلم "الملهمات التسع" للمخرج البريطاني جون أكومفراه لوحة خيالية مدهشة وتحفة غنية، ويتناول التجارب التي يعيشها المهاجرون من إفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي إلى المملكة المتحدة، حيث يلقي الضوء بشكل عام على تفاصيل الحياة الشخصية والعملية للمهاجرين وذكرياتهم في المملكة المتحدة.

ويقدم فيلم "كوندي والخميس الوطني" مناظر طبيعية خلابة، ويلقي الضوء على الحياة داخل مجتمع صغير يسعى إلى مواكبة متطلبات العولمة، ويروي قصة مجموعة من القرويين الذي يقررون تأسيس نقابة تساعدهم على الاستفادة من الثروة الحراجية التي تمتلكها قريتهم للتحرر من قبضة الفقر وضمان استقلالهم في المستقبل.

حالة عنف

ويشارك فيلم "رجل يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون في المسابقة الرسمية في المهرجان، ويروي قصة مؤثرة تقع أحداثها في تشاد التي مزقتها الحرب، وتحكي بأسلوب بسيط يلامس شغاف القلب عن العلاقة المتأزمة بين أب وابنه. فبعد أن كان بطلاً في رياضة السباحة، يعمل الأب الآن مشرفاً على بركة السباحة في أحد الفنادق الفارهة، ولكن عندما تمسك إدارة جديدة زمام الأمور في الفندق، يخفضون رتبته لصالح ابنه. وقد نال هذا الفيلم جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي 2010.

وأما فيلم "بومزي"، وهو أول فيلم خيال علمي تنتجه السينما الكينية، فيقفز بنا إلى المستقبل ليلقي الضوء على واقع الحياة في كينيا بعد أن مزقتها الحروب وصراعات الدول من أجل المياه، وكيف أصبح الناجون من تلك الحروب من شرق إفريقيا يعيشون ضمن مجتمعات معزولة. تدور أحداث الفيلم، الذي حظي بإشادة وإعجاب كبيرين في مهرجان صندانس السينمائي الدولي لهذا العام، حول قصة عالمة شابة تكتشف بذرة نبتة وتصارع من أجل زرعها على أرض دمرتها الحروب.

وأشار ناشين مودلي، مدير برنامج المهر الآسيوي-الإفريقي بالمهرجان، إلى أن الأفلام المشاركة هذا العام تعبر بشكل واضح عن ما تزخر به القارة الإفريقية من قصص ولغات ومواهب. وأضاف: "إن مشاركة السينما الإفريقية هذا العام غنية بمحتواها، ونحن واثقون بأن عروض مهرجان دبي السينمائي الدولي لهذا العام ستلقى شعبية واسعة لدى الجماهير في دبي." مؤكداً على أن السينما الإفريقية "أصبحت قادرة على منافسة الأفلام العالمية، وأنها بلا شك تستحق الوقوف عندها".

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات. ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). هذا وقد تم فتح باب التسجيل في الدورة السابعة 2010، بينما سيتم فتح صندوق أفلام المهرجان أواخر شهر نوفمبر.

ميدل إيست أنلاين في

17/11/2010

# # # #

أفريقيا تشارك بـ 7 أفلام فى دبى السينمائى

كتبت علا الشافعى  

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، اليوم، عن مشاركة سبعة أفلام روائية ووثائقية وقصيرة تمثل مختلف أنحاء القارة الإفريقية فى الدورة السابعة من المهرجان، وستتنافس ستة من هذه الأفلام لنيل جائزة مسابقة المهر الآسيوى-الأفريقى، بينما سيتم عرض الفيلم السابع ضمن برنامج "سينما آسيا وإفريقيا" خارج المسابقة.

وتشارك جنوب أفريقيا بثلاثة أفلام، الأول هو الدراما البوليسية "بلدة صغيرة تسمى ديسنت" ويعرض خارج المسابقة ضمن برنامج "سينما آسيا وإفريقيا"؛ وفيلم الدراما الاجتماعية "حالة عنف"، وفيلم "الحياة أولاً" وهو قصة مؤثرة تحكى عن فتاة شابة تحارب ما يسود مجتمعها من شائعات وخوف عقب وفاة شقيقتها الرضيعة، الفيلم هو للمخرج الجنوب أفريقى أوليفر شميتز، وهو المرشح الرسمى لجنوب أفريقيا فى سباق الأوسكار 2011، وسبق أن حظى بإشادة كبيرة خلال مهرجان كان السينمائى.

أما فيلم "حالة عنف"، فهو أول فيلم روائى للمخرج الجنوب أفريقى خالوه ماتاباني، وقد افتتح الدورة الـ 31 لمهرجان ديربان السينمائى صيف العام الحالى، ويأتى فيلم التشويق الرائع هذا للمخرج ماتابانى عقب فيلمه الوثائقى الحاصل على الجوائز "محادثات فى ظهيرة يوم أحد"، حيث يستعرض حياة رجل أعمال جنوب أفريقى يسبب له ماضيه الثورى متاعب عديدة.

ويسلط فيلم "بلدة صغيرة تسمى ديسنت"، الضوء على تحقيقات ضد هجمات تعرض لها الأجانب فى إحدى البلدات الصغيرة. ويتناول هذا الفيلم بأسلوب يمزج بين السخرية والحزن تفاصيل الحياة السياسية فى جنوب أفريقيا، ويشارك فيه نخبة من نجوم السينما الأفريقية، ومنهم فوسى كونين، بول بابكي، فانا موكوينا وهلوبى مبويا.

وستشهد مسابقة المهر الآسيوى-الأفريقى أيضاً مشاركة كل من غانا والكاميرون وكينيا وتشاد عبر أفلام "الملهمات التسع" من غانا؛ و"كوندى والخميس الوطنى" من الكاميرون والذى ينافس ضمن مسابقة المهر الآسيوى الأفريقى للأفلام الوثائقية، والفيلم الكينى "بومزى" فى مسابقة الأفلام القصيرة، وفيلم "رجل يصرخ" من تشاد فى مسابقة الأفلام الطويلة.

يمثل فيلم "الملهمات التسع" للمخرج البريطانى جون أكومفراه لوحة خيالية مدهشة وتحفة غنية، ويتناول التجارب التى يعيشها المهاجرون من أفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبى إلى المملكة المتحدة، حيث يلقى الضوء بشكل عام على تفاصيل الحياة الشخصية والعملية للمهاجرين وذكرياتهم فى المملكة المتحدة.

ويقدم فيلم "كوندى والخميس الوطنى" مناظر طبيعية خلابة، ويلقى الضوء على الحياة داخل مجتمع صغير يسعى إلى مواكبة متطلبات العولمة، ويروى قصة مجموعة من القرويين الذى يقررون تأسيس نقابة تساعدهم على الاستفادة من ثروة الغابات التى تمتلكها قريتهم للتحرر من قبضة الفقر وضمان استقلالهم فى المستقبل.

ويشارك فيلم "رجل يصرخ" للمخرج التشادى، محمد صالح هارون فى المسابقة الرسمية فى المهرجان، ويروى قصة مؤثرة تقع أحداثها فى تشاد التى مزقتها الحرب، وتحكى بأسلوب بسيط يلامس شغاف القلب عن العلاقة المتأزمة بين أب وابنه. فبعد أن كان بطلاً فى رياضة السباحة، يعمل الأب الآن مشرفاً على بركة السباحة فى أحد الفنادق الفارهة، ولكن عندما تمسك إدارة جديدة زمام الأمور فى الفندق، يخفضون رتبته لصالح ابنه. وقد نال هذا الفيلم جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان كان السينمائى 2010.

وأما فيلم "بومزى"، وهو أول فيلم خيال علمى تنتجه السينما الكينية، فيقفز بنا إلى المستقبل ليلقى الضوء على واقع الحياة فى كينيا بعد أن مزقتها الحروب وصراعات الدول من أجل المياه، وكيف أصبح الناجون من تلك الحروب من شرق أفريقيا يعيشون ضمن مجتمعات معزولة. تدور أحداث الفيلم، الذى حظى بإشادة وإعجاب كبيرين فى مهرجان صندانس السينمائى الدولى لهذا العام، حول قصة عالمة شابة تكتشف بذرة نبتة وتصارع من أجل زرعها على أرض دمرتها الحروب.

وأشار ناشين مودلى، مدير برنامج المهر الآسيوى-الأفريقى بالمهرجان، إلى أن الأفلام المشاركة هذا العام تعبر بشكل واضح عما تزخر به القارة الأفريقية من قصص ولغات ومواهب، وأضاف: "إن مشاركة السينما الإفريقية هذا العام غنية بمحتواها، ونحن واثقون بأن عروض مهرجان دبى السينمائى الدولى لهذا العام ستلقى شعبية واسعة لدى الجماهير فى دبى." مؤكداً أن السينما الإفريقية "أصبحت قادرة على منافسة الأفلام العالمية، وأنها بلا شك تستحق الوقوف عندها".

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات. ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبى، ومركز دبى المالى العالمى، ولؤلؤة دبى، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا وبدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة)، هذا وقد تم فتح باب التسجيل فى الدورة السابعة 2010، بينما سيتم فتح صندوق أفلام المهرجان أواخر شهر نوفمبر.

اليوم السابع المصرية في

17/11/2010

# # # #

دراما من جنوب إفريقيا والكاميرون وغانا وتشاد وخيال علمي من كينيا

إفريقيا تحل ضيفة على "دبي" بأفلام عن العنف والحروب الأهلية والمستقبل

دبي - أحمد أبو الكرم 

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم الأربعاء 17-11-2010 عن مشاركة 7 أفلام روائية ووثائقية وقصيرة تمثل مختلف أنحاء القارة الإفريقية في الدورة السابعة من المهرجان. وستتنافس ستة من هذه الأفلام لنيل جائزة مسابقة "المهرجان الآسيوي - الإفريقي"، بينما سيتم عرض الفيلم السابع ضمن برنامج "سينما آسيا وإفريقيا" خارج المسابقة

واعتبر مدير برنامج المهر الآسيوي - الإفريقي بالمهرجان ناشين مودلي أن الأفلام الإفريقية المشاركة هذا العام تعبر بشكل واضح عما تزخر به القارة الإفريقية من قصص ولغات ومواهب. وأضاف: "إن مشاركة السينما الإفريقية هذا العام غنية بمحتواها"، متوقعا أن تلقى شعبية واسعة لدى الجماهير في دبي. وأكد أن السينما الإفريقية "أصبحت قادرة على منافسة الأفلام العالمية، وأنها بلا شك تستحق الوقوف عندها".

وتشارك جنوب إفريقيا بثلاثة أفلام، الأول هو الدراما البوليسية "بلدة صغيرة تسمى ديسنت" ويعرض خارج المسابقة ضمن برنامج "سينما آسيا وإفريقيا"؛ وفيلم الدراما الاجتماعية "حالة عنف"، وفيلم "الحياة أولاً" وهو قصة مؤثرة تحكي عن فتاة شابة تحارب ما يسود مجتمعها من إشاعات وخوف عقب وفاة شقيقتها الرضيعة.

والفيلم للمخرج الجنوب إفريقي أوليفر شميتز، وهو المرشح الرسمي لجنوب إفريقيا في سباق الأوسكار 2011، وسبق أن حظي بإشادة كبيرة خلال مهرجان كان السينمائي.

أما فيلم "حالة عنف"، فهو أول فيلم روائي للمخرج الجنوب إفريقي خالوه ماتاباني، وقد افتتح الدورة الـ 31 لمهرجان ديربان السينمائي صيف العام الحالي. ويأتي فيلم التشويق الرائع هذا للمخرج ماتاباني عقب فيلمه الوثائقي الحاصل على الجوائز "محادثات في ظهيرة يوم أحد"، حيث يستعرض حياة رجل أعمال جنوب إفريقي يسبب له ماضيه الثوري متاعب عديدة.

ويسلط فيلم "بلدة صغيرة تسمى ديسنت"، الضوء على تحقيقات ضد هجمات تعرض لها الأجانب في إحدى البلدات الصغيرة. ويتناول هذا الفيلم بأسلوب يمزج بين السخرية والحزن تفاصيل الحياة السياسية في جنوب إفريقيا، ويشارك فيه نخبة من نجوم السينما الإفريقية، ومنهم فوسي كونين، بول بابكي، فانا موكوينا وهلوبي مبويا.

وستشهد مسابقة المهر الآسيوي - الإفريقي أيضاً مشاركة كل من غانا والكاميرون وكينيا وتشاد عبر أفلام "الملهمات التسع" من غانا؛ و"كوندي والخميس الوطني" من الكاميرون والذي ينافس ضمن مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي للأفلام الوثائقية، والفيلم الكيني "بومزي" في مسابقة الأفلام القصيرة، وفيلم "رجل يصرخ" من تشاد في مسابقة الأفلام الطويلة.

ويمثل فيلم "الملهمات التسع" للمخرج البريطاني جون أكومفراه لوحة خيالية مدهشة وتحفة غنية، ويتناول التجارب التي يعيشها المهاجرون من إفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي إلى المملكة المتحدة، حيث يلقي الضوء بشكل عام على تفاصيل الحياة الشخصية والعملية للمهاجرين وذكرياتهم في المملكة المتحدة.

ويقدم فيلم "كوندي والخميس الوطني" مناظر طبيعية خلابة، ويلقي الضوء على الحياة داخل مجتمع صغير يسعى إلى مواكبة متطلبات العولمة، ويروي قصة مجموعة من القرويين الذي يقررون تأسيس نقابة تساعدهم على الاستفادة من الثروة الحراجية التي تمتلكها قريتهم للتحرر من قبضة الفقر وضمان استقلالهم في المستقبل.

ويشارك فيلم "رجل يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون في المسابقة الرسمية في المهرجان، ويروي قصة مؤثرة تقع أحداثها في تشاد التي مزقتها الحرب، وتحكي بأسلوب بسيط يلامس شغاف القلب عن العلاقة المتأزمة بين أب وابنه. فبعد أن كان بطلاً في رياضة السباحة، يعمل الأب الآن مشرفاً على بركة السباحة في أحد الفنادق الفارهة، ولكن عندما تمسك إدارة جديدة زمام الأمور في الفندق، يخفضون رتبته لصالح ابنه. وقد نال هذا الفيلم جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي 2010.

وأما فيلم "بومزي"، وهو أول فيلم خيال علمي تنتجه السينما الكينية، فيقفز بنا إلى المستقبل ليلقي الضوء على واقع الحياة في كينيا بعد أن مزقتها الحروب وصراعات الدول من أجل المياه، وكيف أصبح الناجون من تلك الحروب من شرق إفريقيا يعيشون ضمن مجتمعات معزولة. تدور أحداث الفيلم، الذي حظي بإشادة وإعجاب كبيرين في مهرجان صندانس السينمائي الدولي لهذا العام، حول قصة عالمة شابة تكتشف بذرة نبتة وتصارع من أجل زرعها على أرض دمرتها الحروب.

يشار إلى أن الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي تقام خلال الفترة من 12-19 ديسمبر/ كانون الأول المقبل بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات.

العربية نت في

17/11/2010

# # # #

 

157 فيلماً بينها 54 في عرضها الأول بدورة المهرجان السابعة

جمعة: «دبي السينمائــي».. عالمي بقلب عربي

محمد عبدالمقصود - دبي

فاجأ مهرجان دبي السينمائي المهتمين بصناعة السينما العربية والعالمية، أمس، بالكشف عن هوية الأفلام المستضافة عبر دورته السابعة التي تقام فعالياتها ما بين 12 و19 ديسمبر المقبل، سواء في ما يتعلق بعدد الأفلام التي تصاعدت لتصل إلى 157 فيلماً من 57 دولة، أو نوعية تلك الأفلام التي تتضمن رقماً صعباً في مهرجان يمثل توقيت إقامته كآخر المهرجانات السينمائية الدولية المرموقة على مدار العام، تحدياً صعباً. ونجح المهرجان في الاحتفاظ لنفسه بـ54 فيلماً جديداً تُعرض للمرة الأولى.

ووصف رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة «دبي السينمائي» في تصريح لـ«الإمارات اليوم» بقوله، إنه «مهرجان عالمي بقلب عربي، ويجب دائماً أن يكون القلب نابضاً وقوياً كي ينهض بجسد معافى»، مشيراً الى استقطاب المهرجان عرض 70 فيلماً عربياً للمرة الأولى، من بينها 12 فيلماً مصرياً، وهو ما فسره جمعة بتنامي الثقة والطموحات التي تدفع السينمائيين العرب إلى الاحتفاظ بأفلامهم ليتم الكشف عنها في منصة دبي السينمائي التي تتأخر زمنياً لديسمبر من كل عام.

الهوية العربية ممثلة في دعم حراك السينما العربية أكد جمعة استمرارها بشكل متصاعد في الدورات التالية، محيلاً إلى افتتاح المهرجان في دورته الأولى عام 2004 بفيلم مصري، مؤكداً في السياق ذاته سعي المهرجان لدعم شراكات عالمية لصناعة أفلام عربية، يتواصل عبرها السينمائيون العرب مع أقطاب صناعة السينما في مختلف أنحاء العالم، على غرار بعض الأفلام المشاركة في المهرجان لمخرجين أجانب يستعينون بممثلين عرب، أو العكس، كما هي الحال في الفيلم الإماراتي «الفيلسوف» الذي يشارك فيه 80 ممثلاً وفنياً فرنسياً من بينهم النجم الفرنسي جان رينو.

«المهر»

أشار جمعة أثناء مؤتمر صحافي للكشف عن ملامح الدورة المقبلة من المهرجان استضافه أمس، فندق مينا السلام بدبي، إلى نجاعة الدفع بمسابقة جديدة في المهرجان خصوصاً بالأفلام الإماراتية ضمن سياق المسابقات الرسمية للمهرجان المعنونة بـ«المهر»، مضيفاً «على الصعيد النظري كان قرار إطلاق هذه المناسبة في الدورة الجديدة مجازفة فنية، في ظل حداثة صناعة الأفلام السينمائية محلياً، لكن النتائج كانت مميزة بـ12 فيلماً أنجزها الشباب الإماراتي خصوصاً لدبي السينمائي، فضلاً عن فيلمين آخرين، والأهم السوية الفنية الراقية لتلك الأفلام التي ستؤسس لعلاقة جديدة بين الجمهور والفيلم المحلي» .

وقال جمعة عن اختيار الفنانة اللبنانية صباح ضمن الشخصيات الثلاثة التي سيتم تكريمهم بمنحهم جوائز إنجازات الفنانين «يسعى المهرجان إلى تكريم من يستحق من الفنانين في حياته، وهكذا كنا سباقين في تكريم يوسف شاهين في مرحلة حساسة في مشواره الفني، وفاتن حمامة في توقيت كانت محتجبة فيه عن الإعلام، وقائمة المرشحين للتكريم في هذه الجائزة طويلة وستطال حتماً كل من يستحق».

ويقدم المهرجان، مجموعة من الأفلام التي تعكس الهويات الثقافية المتفردة للمجتمعات التي تمثلها، من أميركا الجنوبية إلى تايوان، ومن السويد إلى جنوب إفريقيا. وتشتمل عروض الحدث على 41 عرضاً عالمياً أول، بزيادة قدرها 30٪ مقارنة بالعام الماضي، و13 عرضاً دولياً أول و58 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و32 عرضاً أول على مستوى دول الخليج. يأتي هذا بالتزامن مع تأكيد كوكبة من نجوم السينما العالمية حضورهم للمهرجان.

شون بين

الممثل والمخرج والناشط المعروف شون بين سيكون في مقدمة نجوم المهرجان، الذي سيكرمه بجائزة تكريم إنجازات الفنانين. كما سيشهد الحدث حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح «حديث الملك»، وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارغيس والمخرج بيتر وير لحضور عرض فيلمهم «طريق العودة»، وبو غاريت، نجمة فيلم الختام «ترون: الإرث»، والمخرج أندري كونشالوفسكي والممثلة جوليا فيسوتسكايا، اللذين سيعرض فيلمهما «كسارة البندق بالأبعاد الثلاثة» ضمن برنامج «سينما الأطفال».

وتشتمل الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي على العديد من أفلام السجادة الحمراء، ومنها العرض الأول لفيلم «678» في افتتاح البرنامج العربي، الذي يعد من أبرز الأفلام المصرية المرتقبة لهذه السنة، من بطولة بشرى ونيللي كريم، والفيلم البولندي «غداً سيكون أفضل» لدوروثي كيدزييرزاوسكا، والفيلم المصري المثير للجدل «الخروج»، والفيلم القصير «الفيلسوف» المشارك في مسابقة المهر الإماراتي الأولى، وفيلم الفنون القتالية الصيني «عهد القتلة». وسيحضر المهرجان الممثل الفرنسي الكبير جان رينو، إضافة إلى كوكبة من النجوم ومنهم كاري ماليغان، والمخرج الإفريقي سليمان سيسي، إلى جانب مجموعة من النجوم العرب ومنهم خالد أبوالنجا، وبشرى، ونيللي كريم، وصبا مبارك، وأيمن زيدان، وسمر سامي، ورغدة.

وكشف المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمر الله آل علي، عن استقطاب مسابقات المهر الثلاث في مهرجان دبي السينمائي الدولي 848 طلباً للمشاركة، منها 62 فيلماً روائياً، و228 فيلماً قصيراً، و113 فيلماً وثائقياً في مسابقة المهر العربي. أما مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي فاستقطبت 445 مشاركة شملت 136 فيلماً روائياً و199 فيلماً قصيراً و110 أفلام وثائقية، في حين تقدم للمشاركة في مسابقة المهر الإماراتي التي يطلقها المهرجان للمرة الأولى هذه السنة 25 عملاً تنوعت بين الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية.

على الهواء

بعيداً عن النقل التلفزيوني المباشر صرح رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة، بأن حفل الافتتاح الذي علمت «الإمارات اليوم» بأن جانباً منه سيشارك في إبداعه المخرج الإماراتي محمد سعيد حارب، سيكون منقولاً على الهواء مباشرة عبر شاشات عملاقة في ممشى جميرا.

واعرب عن أمله أن تستقطب تلك الشاشات المقامة في الهواء الطلق، مختلف الشرائح الاجتماعية، وبشكل خاص الأسر الإماراتية والمقيمة والزائرة. وسيكون فيلم «حديث الملك» الذي سيبث ليلة الافتتاح هو أول الأفلام التي ستحتضنها تلك المنصة التي ستستوعب طوال أيام المهرجان أفلاماً متنوعة تراهن عليها إدارة «دبي السينمائي» لتعظيم الحضور الجماهيري لفعالياته المختلفة.

الإمارات اليوم في

24/11/2010

# # # #

11 فيلماً يتنافس بعضها على «المهر»

هموم آسيا في «دبي السينمائي»

دبي ــ الإمارات اليوم 

أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي أن الدورة السابعة من المهرجان، التي من المقرر انطلاقها 12 ديسمبر المقبل ستعرض مجموعة كبيرة من أفلام السينما الآسيوية، وتتنافس بعضها على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان. وتم اختيار 11 فيلما روائياً ووثائقياً من عدد من الدول تشمل الصين وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايلاند. وستتولى لجنة تحكيم دولية اختيار المشاركات الفائزة خلال المهرجان، وسيتم منح 12 جائزة ضمن «مسابقة المهر» التي تزيد قيمتها الإجمالية على 225 ألف دولار أميركي.

وقال مدير برامج آسيا-إفريقيا في المهرجان، ناشين مودلي ، إن «ستة من بين هذه الأفلام تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط واثنان منها في عرض دولي أول، وفيلم يعرض للمرة الأولى على مستوى العالم، الأمر الذي يمثل فرصة نادرة لجمهور الإمارات لمشاهدة أفلام لم يسبق لهم مشاهدتها من قبل، وقد لا تعرض مرة أخرى في دور العرض في المنطقة». وأضاف «شكلت عملية اختيار الأفلام المشاركة في مسابقة (المهر الآسيوي-الإفريقي) تحدياً كبيراً نظراً للعدد الكبير من الأفلام الوثائقية والروائية التي تقدّمت للاشتراك في المسابقة. وستشمل الأفلام التي وقع عليها الاختيار للمنافسة على جوائز المسابقة مجموعة من الإبداعات السينمائية التي تعكس قوة الفن السابع في القارة الآسيوية. وسيكون الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم على موعد مع حفل سينمائي فريد من نوعه».

ويستعرض فيلم «بعد الصدمة» الذي تجاوزت تكاليف انتاجه 25 مليون دولار أميركي، للمخرج الصيني «فينغ زياجانغ» الآثار النفسية لزلزالي «تانغشان» في عام ،1976 و«سيشوان» في عام .2008 ومن الصين أيضاً يأتي الفيلم الوثائقي «ليتني عرفت» الذي يحكي قصة مدينة شنغهاي الصينية، تلك المدينة التي تشكل ملاذاً لمختلف انتماءات البشر، بمن فيهم الثوار والرأسماليون ورجال العصابات والفنانون. ويوثق الفيلم ما جرى لـ18 شخصاً من شنغهاي وتايبيه وهونغ كونغ عندما واجهوا تحدي الاختيار بين هجرة أوطانهم والبقاء لمواجهة الثورة الشيوعية.

ويستكشف فيلم «السجن والجنة» كيف غيّرت تفجيرات بالي في 2002 وجه الحياة في إندونيسيا، مستعرضاً حياة صحافي كان يسكن مع أحد مرتكبي هذه التفجيرات، ويلتقي بعائلات الضحايا، إضافة إلى العقل المدبر وراء هذا العمل. يذكر أن هذا الفيلم هو في عرض عالمي أول، مقدماً للجمهور في دبي الفرصة الأولى لمشاهدة الفيلم خارج بلد الإنتاج إندونيسيا.

تشمل «مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي» أربعة أفلام من اليابان، الأول بعنوان «جنين» وهو إنتاج مشترك مع كوريا الجنوبية للمخرجة نعومي كاواسي، وتدور أحداثه في أعماق غابة وسط اليابان، حول عيادة صغيرة للنساء اللاتي ينشدن الولادة الطبيعية، وهي مكان أشبه بالملاذ الهادئ، يقصدها الأغنياء والفقراء من كل مكان. ويعود المخرج الفائز بالجوائز «كازوهيرو صودا»، إلى مسابقة المهر بفيلمه الجديد «سلام» ليطرح تساؤلات عدة حول السلام، والتعايش، والأساسات التي يقومان عليها، في عمل وثائقي يرصد الحياة اليومية للناس والقطط الشاردة في مدينة أوكاياما اليابانية.

من اليابان أيضاً فيلم «اعترافات» الذي يحمل سمات السينما السوريالية ضمن قالب الكوميديا السوداء ويدور حول مدرّسة تسعى للانتقام بعد أن اكتشفت أن قاتل ابنتها هو أحد طلابها، والفيلم هو المشاركة الرسمية لليابان في السباق لنيل جوائز الأوسكار.

فيما يروي المخرج «آن هونغ تران» في فيلم «غابة نرويجية» المقبتس عن الرواية الكلاسيكية للمولف «هاريوكو موراكامي» حكاية حب صادقة تولد بين طالب وفتاة حسناء بعد أن يموت صديقهما في حادث مأساوي.

من كوريا الجنوبية يأتي فيلم «يونغسان» في عرضه الدولي الأول ليرصد حياة مستأجر تم ترحيله من مسكنه، ومات في حريق في المدنية، فيما يتابع «أيام عادية» تفاصيل الحياة اليومية لمجموعة من السكان في كوريا المعاصرة.

ويقدّم فيلم «نهاية حيوان» في قالب يمزج بين أفلام الحركة السريعة والأفلام البوليسية حكاية فتاة تحتجز داخل سيارة أجرة، لتدخل بعد ذلك في سلسلة من الأحداث المروعة. وفي عرضه الأول في المنطقة، يضم برنامج مهرجان دبي السينمائي الدولي الفيلم الفائز بسعفة كان هذا العام «العم بونمي الذي يتذكر حيواته السابقة»، وهو الجزء الأخير من مشروع فني متعدد الأجزاء، ويدور حول وفاة العم «بونمي» المثيرة، والتي تكشف عن حيواته السابقة.

الإمارات اليوم في

23/11/2010

# # # #

«678» في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي

كتب غادة طلعت 

تستعد الفنانة بشري للسفر إلي دبي مع فريق عمل فيلم «678» الذي تم اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية من هذه الدورة لمهرجان دبي السينمائي الذي تبدأ فاعلياته في الفتره من 12 إلي 19 ديسمبر المقبل وذلك بصفتها بطلة الفيلم والمنتج الفني له في ثاني تجاربها في الإنتاج بعد فيلم «المشتبه» هذا بجانب باقي الأبطال نيللي كريم وأحمد الفيشاوي وماجد الكدواني وسوسن بدر وباسم السمرة، ويعتبر أولي تجارب السيناريست محمد دياب في مجال الإخراج بعد أن كتب سيناريو عدد من الأفلام الناجحة وعن الدعوي القضائية التي رفعها مؤخرًا أحد المحامين لمنع عرض الفيلم في دبي بحجة إنه يسيء لسمعة فتيات مصر وشبابها خاصة إنه يتناول ظاهرة التحرش الجنسي والمعاناة التي تواجهها الفتاة في مصر مؤخرًا، أكدت «نيوسنشري» الشركة المنتجة أن هذه الدعوي لن تؤثر بأي شكل من الأشكال علي الفيلم خاصة أن إدارة المهرجان هي التي طلبت الفيلم للمشاركة وليس العكس.

وعلي الجانب الآخر أكدت الفنانة بشري أن الفيلم لا يضم أي مشاهد جريئة أو خادشة للحياء بينما تكمن الجرأة في فكرته وليس في مشاهده كما أنه لا يتضمن أي إساءة للمرأة بل يناقش مشكلة حقيقية والتحرش الجنسي جزء منها وليست هي القضية الوحيدة في الفيلم خاصة إنه يتناول التحرش بكل أشكاله في ظل ثقافة الزحام التي سيطرت علي مجتمعنا، وقالت أنها تجسد دور أرملة تعمل موظفة وتبذل كل جهودها لتنفق علي أبنائها دون أن تضطر لدخول مجالات غير مشروعة لكسب الرزق.

وعن اسم «678» أكدت بشري أنه رقم الأتوبيس الذي تحدث فيه واقعة التحرش الجنسي بإحدي بطلات الفيلم، وعما تردد عن تأجيل عرض الفيلم لأكثر من مرة قالت الشركة المنتجة أن هذه مجرد شائعات لأنه لم يتحدد أي مواعيد لعرض الفيلم من قبل، وسوف يتم عرضه تجاريًا عقب عودته من مهرجان دبي وتتولي الشركة العربية عملية التوزيع.

روز اليوسف اليومية في

23/11/2010

# # # #

جائزته الكبرى للممثل الأمريكي "شون بين"

"دبي السينمائي" ينطلق الشهر المقبل بـ 157 فيلماً من 57 دولة

دبي - أحمد الشريف، رشا خياط 

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي عن مشاركة 157 فيلماً من 57 دولة في دورته السابعة التي تنطلق يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

كما أعلن المهرجان عن إختيار نجم السينما الأمريكية والناشط السياسي والإجتماعي " شون بين " للحصول على جائزته الكبرى "جائزة تكريم إنجازات الفنانين".

وتشمل هذه العروض 70 فيلماً عربياً أو تتمحور حول العالم والقضايا العربية. ويقدم المهرجان مجموعة من الأفلام التي تعكس الهويات الثقافية المتفردة بالعالم، من أمريكا الجنوبية إلى تايوان، ومن السويد إلى جنوب إفريقيا. وتشتمل عروض الحدث 41 عرضاً عالمياً أولاً، و13 عرضاً دولياً أولاً، و58 فيلماً تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، و32 عرضاً أولاً على مستوى دول الخليج.

يأتي هذا بالتزامن مع تأكيد كوكبة من نجوم السينما العالمية حضورهم للمهرجان.

وسيكون الممثل والمخرج والناشط المعروف "شون بين" في مقدمة نجوم المهرجان، الذي سيكرمه بجائزة تكريم إنجازات الفنانين.

كما سيشهد الحدث حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح "حديث الملك"، وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارغيس والمخرج بيتر وير لحضور عرض فيلمهم "طريق العودة"، وبو غاريت، نجمة فيلم الختام "ترون: الإرث"، والمخرج أندري كونشالوفسكي والممثلة جوليا فيسوتسكايا، حيث سيعرض فيلمهما "كسار البندق بالأبعاد الثلاثة" ضمن برنامج "سينما الأطفال".

وسيحضر المهرجان الممثل الفرنسي الكبير جان رينو، إضافة إلى كوكبة من النجوم ومنهم كاري ماليغان، والمخرج الإفريقي سليمان سيسي، إلى جانب مجموعة من نجوم العرب خاصة مصر وسورية ومنهم خالد أبو النجا، وبشرى، ونيللي كريم، وصبا مبارك، وأيمن زيدان، وسمر سامي، ورغدة.

أفلام مثيرة للجدل

ومن أفلام العرض العالمي الأول فيلم "678" في افتتاح البرنامج العربي، وهو من أبرز الأفلام المصرية المرتقبة لهذه السنة، من بطولة بشرى ونيللي كريم. والفيلم البولندي "غداً سيكون أفضل" لدوروثي كيدزييرزاوسكا ضمن برنامج "سينما العالم. والفيلم المصري المثير للجدل "الخروج" الذي يعرض في برنامج الجسر الثقافي. والفيلم القصير "الفيلسوف" المشارك في مسابقة المهر الإماراتي. وفيلم الفنون القتالية الصيني "عهد القتلة" ضمن برنامج "سينما آسيا وإفريقيا".

وقال رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة في مؤتمر صحافي الثلاثاء 23-11-2010 "تتميز الدورة السابعة من المهرجان بحضور نخبة من كبار الشخصيات السينمائية العالمية، من مخرجين وممثلين، إضافة إلى مجموعة منتقاة من أفضل الأفلام، تتوزع ضمن مختلف برامج المهرجان داخل وخارج المسابقة.

وتتوزع أبرز الأفلام العربية على مختلف فئات مسابقات المهر العربي والمهر الإماراتي، إضافة إلى مجموعة العروض التي تقام خارج المسابقة الرسمية، ومنها برنامجي "ليالٍ عربية" و"أصوات خليجية". وعلى الرغم من أن أفلام المسابقة ستخضع للتقييم من قبل لجان التحكيم المختصة، إلا أنها ستتنافس أيضاً على جائزة الجمهور.

مسابقات المهر

واستقطبت مسابقات المهر الثلاث في المهرجان 848 طلباً للمشاركة، منها 62 فيلماً روائياً، و228 فيلماً قصيراً، و113 فيلماً وثائقياً في مسابقة المهر العربي. أما مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي فاستقطبت 445 مشاركة شملت 136 فيلماً روائياً و199 فيلماً قصيراً و110 أفلام وثائقية، في حين تقدم للمشاركة في مسابقة المهر الإماراتي التي يطلقها المهرجان للمرة الأولى هذه السنة 25 عملاً تنوعت بين الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية.

وقال المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله "نحن على ثقة من أن عروض المهرجان لهذه السنة ستلبي أذواق جميع عشاق السينما على اختلافها، فهي تحمل في طياتها العديد من المفاجآت والأفلام الجديرة بالمتابعة والاهتمام".

جائزة تقدير للمسيرة الفنية

وسيتم تقديم الجائزة للنجم الأمريكي في حفل إفتتاح المهرجان المقرر اإقامته يوم 12 ديسمبر المقبل، وذلك تقديراً لمسيرته الفنية على مدى حوالي ثلاثة عقود تتضمن أكثر من 45 فيلماً سينمائياً وسجلاً حافل بالنجاحات سواء في الإخراج أو الإنتاج أو التمثيل أو كتابة السيناريو.

وقال رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة في مؤتمر صحافي بدبي أن بين يعد نموذج مثالي وقدوة للمواهب في المنطقة في عالم الفن السابع.

وأضاف "شون بين يعتبر من المواهب البارزة، فهو ممثل قدير ومخرج موهوب ومنتج ناجح ويسرنا منحه "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" لتضاف إلى رصيده الكبير من الأوسمة والجوائز.وتابع بالقول "لهذا الفنان جهود مستمرة لخدمة شعوب العالم، بدءاً من هاييتي والولايات المتحدة والعراق وإيران ويعمل على توظيف نجوميته لتشجيع المساعدات الإنسانية، ويعد مثالاً يحتذى به لنا جميعاً، ويسعدنا استضافته هنا في دبي".

وأشار جمعة إلى أن بن سيعقد خلال مشاركته في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي جلسة حوار مفتوحة مع الجمهور يجيب فيها على كافة الأسئلة، كما سيتم عرض فيلميه "إلى البراري" و"الطيب والوضيع" خلال المهرجان في إستعراض لنماذج من إبداعاته السينمائية، ممثلاً ومخرجاً.

شون بين .. سيرة إبداع

وحصل بين على جائزة الأوسكار مرتين وتم ترشيحه لنيلها خمس مرات، ويعرف عنه أداؤه المتميز في العديد من الأفلام مثل "رجل ميت يمشي" و"الطيب والوضيع" و"أنا سام" و"نهر روحاني" و"حليب"، إضافة إلى تقديمه مجموعة من الأعمال الكلاسيكية مثل "كارليتوز واي".

وتم تكريم أداء بن المتميز في مهرجاني كان وبرلين السينمائيين وأشاد به النقاد حول العالم، كما كان لجهوده في الإخراج نصيب من التقدير والثناء.

ويحظى بين الذي اشتهر بأعماله وإسهاماته الإنسانية بتقدير وإعجاب عالمي، حيث قام بإنجاز تقرير خاص عن إيران والعراق خلال السنوات الماضية وجهوده المتواصلة لدعم ضحايا إعصار كاترينا في نيو أورلينز وزلزال هاييتي. كما أسس في يناير 2010 منظمة "جيه بي لإغاثة هاييتي" والتي تركز على تقديم المساعدات الطبية والحماية والإسكان.

وفي سياق متصل، سيمنح مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" للمخرج الأفريقي المعروف سليمان سيسي والفنانة اللبنانية القديرة صباح.

وكانت هذه الجائزة قد منحت للعديد من المشاهير العرب والآسيويين والغرب مثل المخرج المصري داوود عبدالسيد والفنان الهندي أميتاب باتشان والمخرج الأمريكي أوليفر ستون.

ويُقام المهرجان للعام السابع ويستمر دورته الجديدة ثمانية أيام بالتعاون مع مدينة دبي للإستوديوهات، ودعم هيئة دبي للثقافة والفنون .

العربية نت في

23/11/2010

# # # #

 

فى الدورة السابعة..

تكريم النجم الأمريكى شون بن بمهرجان دبى السينمائى

كتبت علا الشافعى

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى، الحدث السينمائى الأبرز فى العالم العربى وأفريقيا وآسيا، عن مشاركة 157 فيلماً من 57 دولة خلال فعاليات دورته السابعة، وتشمل هذه العروض نخبة كبيرة من الأفلام العربية، ومجموعة من أقوى الأفلام التى ستتنافس على جوائز المهرجان فى مختلف الفئات، إضافة إلى سوق دبى السينمائى، ومجموعة من العروض والبرامج والخدمات الخاصة الموجهة لمختلف فئات الجمهور.

ويقدم المهرجان، الذى يقام من 12 إلى 19 ديسمبر المقبل، مجموعة من الأفلام التى تعكس الهويات الثقافية المتفردة للمجتمعات التى تمثلها، من أمريكا الجنوبية إلى تايوان، ومن السويد إلى جنوب أفريقيا، وتشتمل عروض الحدث على 41 عرضاً عالمياً أولاً، بزيادة قدرها 30% مقارنة بالعام الماضى، و13 عرضاً دولياً أولاً، و58 فيلماً تعرض للمرة الأولى فى الشرق الأوسط، و32 عرضاً أول على مستوى دول الخليج.

يأتى هذا بالتزامن مع تأكيد كوكبة من نجوم السينما العالمية حضورهم للمهرجان، والجدير بالذكر أن 70 فيلماً، أو ما يقرب من نصف الأفلام المعروضة فى المهرجان، هى أفلام عربية، أو تتمحور حول العالم والقضايا العربية.

وسيكون الممثل والمخرج والناشط المعروف شون بين فى مقدمة نجوم المهرجان، الذى سيكرمه بجائزة تكريم إنجازات الفنانين، كما سيشهد الحدث حضور الممثل كولين فيرث، نجم فيلم الافتتاح "حديث الملك"، وكولين فاريل وإد هاريس وجيم ستارجيس والمخرج بيتر وير لحضور عرض فيلمهم "طريق العودة"؛ وبو جاريت، نجمة فيلم الختام "ترون: الإرث"، والمخرج أندرى كونشالوفسكى والممثلة جوليا فيسوتسكايا، اللذين سيعرض فيلمهما "كسار البندق بالأبعاد الثلاثة" ضمن برنامج "سينما الأطفال".

وتشتمل الدورة السابعة من مهرجان دبى السينمائى الدولى على العديد من أفلام السجادة الحمراء، ومنها العرض العالمى الأول لفيلم "678" فى افتتاح البرنامج العربى، وهو من أبرز الأفلام المصرية المرتقبة لهذه السنة، من بطولة بشرى ونيللى كريم، والفيلم البولندى "غداً سيكون أفضل" لدوروثى كيدزييرزاوسكا ضمن برنامج "سينما العالم، والفيلم المصرى المثير للجدل "الخروج" الذى يعرض فى برنامج الجسر الثقافى، والفيلم القصير "الفيلسوف" المشارك فى مسابقة المهر الإماراتى.

الأولى، وفيلم الفنون القتالية الصينى "عهد القتلة" ضمن برنامج "سينما آسيا وإفريقيا"، وسيحضر المهرجان الممثل الفرنسى الكبير جان رينو، إضافة إلى كوكبة من النجوم ومنهم كارى ماليغان، والمخرج الإفريقى سليمان سيسى، إلى جانب مجموعة من النجوم العرب ومنهم خالد أبو النجا، وبشرى، ونيلى كريم، وصبا مبارك، وأيمن زيدان، وسمر سامى، ورغدة.

بهذه المناسبة قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى: "تتميز الدورة السابعة من المهرجان بحضور نخبة من كبار الشخصيات السينمائية العالمية، من مخرجين وممثلين، إضافة إلى مجموعة منتقاة من أفضل الأفلام، تتوزع ضمن مختلف برامج المهرجان داخل وخارج المسابقة، ويشرفنا أن نقدم هذه السنة مجموعة كبيرة من الأفلام العربية، التى أبدعتها أسماء ومواهب سينمائية مهمة فى العالم، ولعل فى تكامل هذه العناصر ما يؤكد نجاح مهرجان دبى السينمائى الدولى فى تقديم الدعم الضرورى لتحفيز السينمائيين المحليين وتشجيع إبداعاتهم، ومنحهم منطلقاً نموذجياً يوفر لهم الرعاية التى يستحقونها ليكونوا مؤهلين لاحتلال موقع بارز على خارطة السينما العالمية".

وتتوزع أبرز الأفلام العربية على مختلف فئات مسابقات المهر العربى والمهر الإماراتى، إضافة إلى مجموعة العروض التى تقام خارج المسابقة الرسمية، ومنها برنامجى "ليالٍ عربية" و"أصوات خليجية"، وعلى الرغم من أن أفلام المسابقة ستخضع للتقييم من قبل لجان التحكيم المتخصصة، إلا أنها ستعرض ستتنافس أيضاً على جائزة الجمهور.

وما يؤكد النمو الاستثنائى الذى تشهده صناعة السينما على المستوى الإقليمى، استقطبت مسابقات المهر الثلاث فى مهرجان دبى السينمائى الدولى 848 طلباً للمشاركة، منها 62 فيلماً روائياً، و228 فيلماً قصيراً، و113 فيلماً وثائقياً فى مسابقة المهر العربى. أما مسابقة المهر الآسيوى-الأفريقى فاستقطبت 445 مشاركة شملت 136 فيلماً روائياً و199 فيلماً قصيراً و110 أفلام وثائقية، فى حين تقدم للمشاركة فى مسابقة المهر الإماراتى التى يطلقها المهرجان للمرة الأولى هذه السنة 25 عملاً تنوعت بين الأفلام الروائية والقصيرة والوثائقية.

وقال مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى: "نحن على ثقة من أن عروض المهرجان لهذه السنة ستلبى أذواق جميع عشاق السينما على اختلافها، فهى تحمل فى طياتها العديد من المفاجآت والأفلام الجديرة بالمتابعة والاهتمام، ويمكننا وصف الدورة السابعة من مهرجان دبى السينما الدولى بأنها دورة "الاكتشاف"، إذ يقدم البرنامج الذى أعددناه فرصة استثنائية لاكتشاف مواهب واعدة، ومدارس سينمائية متفردة، وسبلاً جديدة للتعاون نحو بناء مستقبل سينمائى مزدهر".

وأضاف: "إننى فخور بمجموعة الأفلام العربية التى ستعرض فى المهرجان هذا العام، التى تثريها نخبة من الإبداعات الإماراتية المتميزة، تقدم صورة حقيقية وصادقة عن واقع مجتمعنا، وتتيح للمتفرج فرصة التعرف على طبيعة الحياة الإماراتية والعربية بوجه عام".

من جهتها لفتت شينانى بانديا، المدير التنفيذى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، إلى مجموعة المبادرات السباقة التى أطلقها الحدث فى إطار سعيه المستمر لتعزيز التواصل مع مختلف شرائح الجمهور، ومنها اختيار "ذا ووك" فى جميرا بيتش ريزيدنس كأحد الوجهات الجديدة لعروض المهرجان فى الهواء الطلق، إضافة إلى اعتماد العديد من التحسينات التقنية ومنح أعداد أكبر من الجمهور فرصة متابعة الأفلام المعروضة فى مختلف البرامج والفعاليات التى تقام على هامش المهرجان.

وقالت بانديا: "أستطيع أن أؤكد لكم، بكل ثقة، أن الدورة السابعة من مهرجان دبى السينمائى الدولى ستكون الأروع على الإطلاق، لسببين رئيسيين، أولهما سوق دبى السينمائى الجديد الذى يوفر فرصاً استثنائية لصناع الأفلام من جهة، ومجموعة العروض التى أعددناها ليستمتع بها الجمهور من جهة ثانية.

ولا شك فى أن دورة عام 2010 تمثل قفزة نوعية فى تاريخ المهرجان، وسنضع نصب أعيننا دائماً بذل كل جهد ممكن لتعزيز الحوار ومد جسور التواصل مع جمهورنا الكريم، لنكون عند حسن ظنه بنا".

وستستضيف منطقة جميرا بيتش ريزدنس برنامج "إيقاع وأفلام" ومجموعة الحفلات الموسيقية المرافقة له، إلى جانب مجموعة من الفعاليات العائلية المتميزة، وتنطلق عروض البرنامج يوم 12 ديسمبر ببث مباشر ومجانى لوقائع السجادة الحمراء فى ليلة الافتتاح فى مدينة جميرا، يليه عرض مجانى لفيلم الافتتاح "حديث الملك".

على صعيد آخر، أطلق مهرجان دبى السينمائى الدولى مجموعة من الباقات الخاصة بالأفلام، لمساعدة المشاهدين على اختيار الأعمال التى يروق لهم متابعتها، بما فى ذلك سلسلة "فوضى منتصف الليل" لمحبى أفلام الرعب والتشويق، وستكون تذاكر عروض المهرجان متاحة أمام عموم الجمهور ابتداءً من يوم غد.

كما أطلق مهرجان دبى السينمائى الدولى عدداً من المبادرات السبَّاقة الموجهة نحو فئة الشباب وعشاق السينما، ومنها موقعه الإلكترونى التفاعلى الجديد، والتطبيقات الخاصة بالهواتف المتحركة بدعم من نوكيا، والتى تتيح للمستخدمين البقاء مطلعين على أحدث أخبار المهرجان والتعرف على جدول العروض إضافة إلى إمكانية شراء التذاكر، وإلى تغطية مباشرة ومكثّفة لفعاليات المهرجان على موقع "يوتيوب"، بالتعاون مع جامعة زايد.

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة- دبى، ولؤلؤة دبى، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا. كما يقام المهرجان بدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

اليوم السابع المصرية في

24/11/2010

# # # #

"حديث الملك" في الافتتاح بمشاركة 70 دولة

مهرجان دبي السينمائي يعرض أفلامه على المقاهي والشواطئ

بلقيس دارغوث- فاطمة سلامة 

أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي -في الدورة السابعة للمهرجان التي ستنطلق في 12 ديسمبر/كانون أول المقبل- أنها تبنت فعاليات للمرة الأولى تشمل عروضا للأفلام في الهواء الطلق وفي المقاهي قرب الشواطئ، بجانب استخدام تطبيقات الإنترنت والهواتف المحمولة، والتي لم يعهدها المشاهد العربي في المهرجانات.

وقال عبد الحميد جمعة -رئيس المهرجان لـmbc.net -: "إن الهدف من عروض السينما المفتوحة في منطقة "جميرا بيتش رزيدنس" أو "الجي بي آر" والمشهورة بمقاهيها المفتوحة بالقرب من الشاطئ، هو الذهاب إلى مكان تواجد الناس". وأضاف: "اليوم السينما تذهب إلى الناس في بيوتهم وأماكن ترددهم ولا تنتظر حضورهم.. فقد انتهى عصر الجلوس في قلعة تدعى مهرجانا أو محفل بانتظار الناس".

وكشفت إدارة المهرجان -في مؤتمرها الصحفي الذي عُقد الثلاثاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري- أنها أطلقت عدداً من الفعاليات التي تطبق لأول مرة، مثل إطلاق موقع إلكتروني تفاعلي جديد للمهرجان، بجانب استخدام التطبيقات الخاصة بالهواتف المحمولة لإتاحة الفرصة للمستخدمين للاطلاع على أحدث أخبار المهرجان والتعرف على جدول العروض، إضافة إلى إمكانية شراء التذاكر، وإلى تغطية مباشرة ومكثّفة لفعاليات المهرجان على موقع "يوتيوب".

ولم يؤكد جمعة حضور الفنانة اللبنانية صباح تسلم جائزة تكريمها، متمنيا حضورها، ملمحا إلى اعتماد الأمر على ظروفها الصحية، مشيرا إلى أن الفنانة اللبنانية ريما خشيش ستؤدي مجموعة من أغاني صباح في حفل موسيقي خاص بالتكريم.

وبدوره وصف مسعود أمر الله آل علي -المدير الفني لدورة المهرجان السابعة- بأنها دورة "الاكتشاف، قائلا: "المهرجان فرصة لاكتشاف مواهب واعدة، ومدارس سينمائية متفردة، وسبلاً جديدة للتعاون نحو بناء مستقبل سينمائي مزدهر".

ومن جهتها اعتبرت شيفاني بانديا -المدير التنفيذي للمهرجان- أن دورة عام 2010 تمثل قفزة نوعية في تاريخ المهرجان، لسببين رئيسيين: "أولهما سوق دبي السينمائي الجديد، الذي يوفر فرصاً استثنائية لصناع الأفلام من جهة، ومجموعة العروض التي أعددت ليستمتع بها الجمهور من جهة ثانية".

وأعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي مشاركة 157 فيلماً من 57 دولة، منها 70 فيلما عربيا خلال فعاليات دورته السابعة التي تقام خلال الفترة من 12-19 ديسمبر 2010، بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات.

وقال المنظمون إنهم اختاروا فيلم "حديث الملك" في الافتتاح بحضور البطل كولين فيرث، وبرروا اختيارهم بأن الفيلم حصد عديدا من جوائز الأوسكار، وفاز بجائزة الجمهور خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

ويلعب أدوار البطولة في هذا الفيلم مجموعة من النجوم الحائزين على الجوائز الكبرى، يتقدمهم جيفري راش وهيلينا بونهام كارتر وجنيفر إيهلي ومايكل جامبون وديريك جاكوبي وجاي بيرس وتيموثي سبول، بالإضافة إلى كولين فيرث.

ويحضر المهرجان الممثل الفرنسي الكبير رينو، وكاري ماليجان، والمخرج الإفريقي سليمان سيسي، أما النجوم العرب، فمن المتوقع حضور كل من أحمد بدير، ولبلبة، ونور الشريف، ورغدة، وجميل راتب، ورفيق السبيعي، وسلاف معمار، وسرين عبد النور، وتامر حسني، وخالد أبو النجا، وبشرى، ونيللي كريم، وصبا مبارك، وأيمن زيدان، وسمر سامي، وآخرين.

الـ mbc.net في

24/11/2010

# # # #

فيلم يعرض الطيف السوري من خلال حكاية فتاة يهودية

'دمشق مع حبي' قريباً في مهرجان دبي السينمائي

دبي ـ من جمال المجايدة: 

أنهى المخرج السينمائي السوري محمد عبد العزيز، في القاهرة العمليات الفنية الأخيرة على الفيلم الروائي الطويل 'دمشق مع حبي' ليكون جاهزاً لعرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي في دورته السابعة، حيث يشارك في مسابقة 'المهر العربي' للأفلام الروائية الطويلة.

الفيلم يكتسب أهمية إضافية باعتباره من إنتاج شركة الشرق التي يديرها الدكتور نبيل طعمة، الذي يحاول بإنتاجه هذا الفيلم إعادة عجلة الإنتاج الى القطاع الخاص السوري.

'دمشق مع حبي' يتحدث عن مغامرة فتاة دمشقية من عائلة يهودية في رحلتها لمحاولة استعادة حب ضائع في غياهب الزمن، والتي تصل إلى أعلى درجات حساسيتها حين يتوغل المشاهد في تفاصيل الحكاية التي تفتح على المشهد الديني والاجتماعي المتنوع الذي يتمتع به المجتمع السوري، والتعايش بين جميع أطيافه، في حالة نادرة بمنطقة تشتعل بحروب عرقية ودينية. ومن المتوقع أن يثير الفيلم جدلا في الوسط السينمائي بسبب موضوعه وشكله الفني، أما رهان المخرج فهو على أن 'دمشق مع حبي' يمتلك عناصر الفيلم الجماهيري.

بطاقة الفيلم

سيناريو وإخراج : محمد عبد العزيز

تمثيل: مرح جبر، خالد تاجا، سامر عمران، فارس الحلو، جهاد سعد، رهام عزيز، بيير داغر، ميلاد يوسف، وآخرون...

ملابس: سها حيدر

ماكياج: سلوى عطا الله

موسيقى: ريم البنا

مدير الإضاءة والتصوير: وائل عزالدين

مونتاج: رؤوف ظاظا

مدير الإنتاج: المثنى حسين

استشارة درامية: علي سفر

تعاون فني: طلال ديركي

إنتاج نبيل طعمة بيكتشرز/ أورينت غروب 2010

# # # #

شون بين وكولين فيرث وجان رينو أبرز المشاركين في مهرجان دبي السينمائي الدولي

دبي - يو بي اي: يشارك نجوم هوليوود شون بين وكولين فيرث وجان رينو في مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يقام الشهر المقبل.

وذكرت صحيفة 'ذا ناشيونال' الإماراتية أن النجوم بين وفيرث ورينو، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم العرب، مثل الممثل أيمن زيدان وأحمد بدير سيشاركون في المهرجان الذي تستضيفه إمارة دبي من 12 إلى 19 كانون الأول/ديسمبر المقبل، ضمن إطار فعاليات توزيع جوائز مهر الإماراتية.

وسيتخلل المهرجان عرض 41 فيلماً للمرة الأولى من أصل 157 فيلماً مشاركاً، 70 منها من العالم العربي. ويعتبر فيلم '678' أحد ابرز الأفلام المشاركة في المهرجان، وقد تم تصويره في القاهرة ويروي قصة تحرش جنسي من 3 وجهات نظر، بالإضافة إلى فيلم 'طريق العودة' من بطولة كولين فيرث وإيد هاريس الذي أنتج بالتعاون بين (ناشيونال جيوغرافيك) وشركة (إيماجينيشن ابو ظبي). ويعرض خلال المهرجان فيلم 'الفيلسوف' من بطولة جان رينو ومن إخراج عبد الله الكعبي.

وسيكرم المهرجان الممثل شون بين بجائزة عن مجمل إنجازاته كما سيكرم الفنانة اللبنانية صباح والمخرج المالي سليمان سيسي.

القدس العربي في

25/11/2010

# # # #

 

يسلّط الضوء على "مدينة الموتى" بالقاهرة

"دبي السينمائي" يعرض الواقع المأساوي بالعراق و"الحياة السعيدة" بفلسطين

دبي - أحمد الشريف

تشهد الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي المقرر انطلاقها يوم 12-12-2010 مجموعة من الأفلام العربية والغربية، التي تتناول الواقع المأساوي في المدن العراقية، وانتشار مظاهر الخوف والموت والتفجيرات، ويعرض المهرجان فيلماً عن حياة سكان المقابر بمصر، ويسلط الضوء على "الحياة السعيدة" لأهل فلسطين.

وتعرض هذه الأفلام ضمن برنامج "ليالٍ عربية" الذي يركز على أفلام العالم العربي، ويتضمن هذا العام مجموعة من الأعمال السينمائية الدرامية والكوميدية والموسيقية التي أبدعها مخرجون عرب وعالميون التي تصور شرائح مختلفة من الحياة في العراق وإيران وسوريا ومصر وتركيا وفلسطين والجزائر وموريتانيا.

وتشمل هذه المجموعة الغنية من الأفلام اثنين من الأعمال السينمائية التي تعرض لأول مرة على المستوى العالمي، وفيلم واحد في عرضه الدولي الأول، وستة أفلام تعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، واثنين يتم عرضهما لأول مرة في منطقة الخليج.

مآسي العراق

ويروي فيلم "عشرون سيجارة"، الذي تدور أحداثه في العراق، حكاية رجل يعود من الموت. ويتمحور هذا الفيلم حول عملية تفجير انتحاري استهدفت عام 2003 مقراً للشرطة في مدينة الناصرية بالعراق، ويحكي قصة شاب طائش يذهب إلى العراق للمشاركة في تصوير فيلم، لكنه يجد نفسه بعيد ساعات من وصوله وقد بات هدفاً لانفجار شاحنة عند مخفر الشرطة في الناصرية، لم ينج فيها أحد إلا هو.

ويروي فيلم "مدرسة بغداد للسينما"، وهو إنتاج هولندي، قصة حقيقية بطلاها المخرجان العراقيان ميسون باجه جي وقاسم عبد، اللذان يقرران افتتاح أول مدرسة مستقلة للسينما في العراق، ويسلط الفيلم الضوء على حياة مجموعة من الطلاب العراقيين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم المتمثلة في صناعة أفلام في بيئة تعمها الفوضى والخوف والموت والصعاب.

وتدور أحداث "الفيلم الأول" للكاتب والمخرج البريطاني مارك كوزينز، في قرية "غوبتابا" الكردية العراقية. ويسجل اكتشاف المخرج لهذه القرية ومجتمعها المزدهر وإن كان يجثم عليه ذكرى مجازر وقعت في عهد الرئيس السابق صدام حسين.

فيما يروي فيلم "مسافة رصاصة"، الذي تدور أحداثه في كردستان العراق أيضاً، قصة ناشطين في مجال حقوق الإنسان، حين يتحديان حظر التجول لينقذا ابن مترجمهما المصاب بشظية من لغم أرضي. في عتمة الليل الطويل.

ولعل فيلم "ورود كركوك" التعاون السينمائي الأول بين إيطاليا والعراق حتى اليوم. وفي هذا العمل السينمائي، يعاكس الحظ الحبيبين "نجلا" و"شيركو" الذين يعلمان يقيناً أنه ليس بوسعهما الزواج بغض النظر عن قوة مشاعرهما تجاه بعضهما بعضاً، لأن "شيركو" كردي في حين أن "نجلا" تنحدر من عائلة عربية مرموقة. ويسعى في هذه الأثناء شاب وسيم الطلعة يعمل ضابطاً في جيش صدام لخطب ودها، ولا يلبث أن يؤدي دوراً أساسياً في مثلث الحب.

"القرافة"

وفي القاهرة، يسلط المخرج سيرجيو تريفوت الضوء عن كثب على منطقة تتمدد فيها قبور وأضرحة وسراديب متهالكة منذ قرون ويسميها أهل المدينة "القرافة" كناية عن المقبرة. لكن فيلم "مدينة الموتى" يؤكد أن هذه المدينة تعج بالحياة، وتضم ما يقارب مليون شخص من سكان القاهرة ممن يعيشون حياتهم يوماً بعد يوم في شوارع القرافة وممراتها المتشابكة.

وتحرص المخرجة نورما مرقص في فيلمها "ملامح فلسطينية ضائعة"، على أن تُري صديقها ستيفان كيف يحاول الناس العاديون أن يعيشوا حياة عادية وسعيدة في المناطق غير المحتلة، وأن لفلسطين وجهاً حيوياً لا علاقة له بالتقارير المؤرقة عن العنف والحرب والدماء.

ويعرض المهرجان فيلم "الأب والأجنبي" للمخرج ريكي توغنازي، وتدور أحداثه حول رجل أعمال سوري ثري يعيش في روما، ويقال إنه مطلوب من السلطات لاشتباه تورطه في عمليات إرهابية. ويروي الفيلم، الذي يشارك في بطولته نادين لبكي وعمرو واكد وأليساندرو غاسمان، قصة موظف بيروقراطي روماني لديه ابن معاق، يلتقي برجل أعمال ثري، وهو أيضاً أب لولد مصاب بإعاقة شديدة، تتوطد بين الاثنين صداقة غير عادية، لتنتهي الأمور بمطاردة ضارية في شوارع روما المزدحمة.

شجاعة المخرجين

وأخيراً فيلم "هائمون - أناس من النخب الثالث"، القصة المؤثرة التي تروي حكاية المراسل المتخفي الذي رشح أكثر من مرة لجائزة "بوليتزر"، دومينيك مولارد، الذي يبحر مع 38 مهاجراً إفريقياً من موريتانيا سعياً وراء الشواطئ الذهبية في أوروبا، في رحلة البحث عن مستقبل أفضل. ويصور الفيلم كيف يتزاحم المسافرون جميعاً كسمك السردين في علبة معطوبة، وينطلقون من غرب إفريقيا تحت نور البدر في رحلة مجهولة العواقب.

وقالت مستشارة البرامج العربية في المهرجان أنتونيا كارفر "هذه الأفلام تتميز بإيمان وشجاعة المخرجين وطواقم عملهم، الذين تحدوا أشد الظروف صعوبة لصناعة أفلام رائعة عبروا خلالها عن كامل مشاعر الإنسانية داخلهم، ليقدموا لنا مجموعة غنية وشائقة من الإبداعات السينمائية".

وتقام الدورة السابعة للمهرجان على مدار ثمانية أيام بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون.

العربية نت في

26/11/2010

# # # #

مهرجان دبي السينمائي الدولي يحتفي بالأفلام العربية الأولى 

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي البرنامج الكامل لدورته السابعة التي ستنعقد بين 12 و19 كانون الأول/ديسمبر في إمارة دبي والمؤلف من 157 فيلماً من 57 دولة. تتوزع الأفلام على خمس عشرة فئة في مقدمها مسابقات المهر السبع (للأفلام العربية الطويلة والقصيرة والوثائقية والأفلام الآسيوية الإفريقية الطويلة والوثائقية والقصيرة والأفلام الإماراتية)، تقابلها ثلاث فئات رئيسية خارج المسابقة هي: سينما العالم، سينما آسيا وافريقيا وليالٍ عربية. ويخصص المهرجان برنامجاً بسينما الأطفال وآخر بالسينما الخليجية في عنوان "أصوات خليجية". كذلك تسلط الدورة السابعة الضوء على السينما المكسيكية من خلال برنامج "تحت الضوء - المكسيك" الذي يتضمن خمسة أفلام من إنتاج العام 2010، وتحتفل بالسينما الهندية بعرض أربعة أفلام من إنتاج حديث ضمن فئة "احتفالاً بالسينما الهندية". وفي قسم "جوائز تكريم إنجازات الفنانين"، يُحتفى بالممثل والمخرج الأميركي شون بن والمطربة اللبنانية صباح والمخرج المالي سليمان سيسه وتُقدم مجموعة من أفلامهم.

يتنافس على جائزة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة إثنا عشر فيلماً، تشكل تسعة منها التجربة الأولى لمخرجيها: "رصاصة طايشة" للبناني جورج هاشم، "ماجد" للمغربي نسيم عباسي، "الرحيل من بغداد" للعراقي قتيبة الجنابي، "مدن الترانزيت" للأردني محمد الحشكي الذي يعد أول إنتاج سينمائي للهيئة الملكية للأفلام، "الخروج" للمصري هشام عيسوي، "678" للمصري محمد دياب، "المغني" للعراقي قاسم حول، "دمشق مع حبي" للسوري محمد عبد العزيز و"براق" للمغربي محمد مفتكر. أما الأفلام الثلاثة الأخرى فهي: "مطر ايلول" للسوري عبد اللطيف عبد الحميد، "ميكروفون" للمصري أحمد عبد الله في تجربته الروائية الثانية بعد "هليوبوليس" و"عند الفجر" للمغربي جيلالي فرحاتي.

وتضم مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية ثلاثة عشر فيلماً: "تذكرة من عزرائيل" لعبدالله الغول، "تاغناويتيود" لرحمة بن حمو المدني، "بيت شعر" لإيمان كامل، "سقف دمشق وحكايات الجنة" لسؤدد كنعان، "ملاكي" لخليل زعرور، "ابي من حيفا" لعمر شرقاوي، "ظلال" لماريان خوري، "الطريق إلى بيت لحم" لليلى منصور، "هذه صورتي وأنا ميت" لمحمود المساد، "قصيدة غزة، فلسطين" لسمير عبدالله، "الأئمة يذهبون إلى المدرسة" لكوثر بن هنية، "بيروت عالموس" لزينة صفير و"حمامه" لنجوم الغانم.

أما مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة فتشتمل على أربعة عشر فيلماً من بينها: الكويتي "ماي الجنة" لعبدالله بوشهري، االبناني "تليتا" لسابين الشمعة، الإماراتي "سبيل" لخالد المحمود الذي حاز قبل ايام جائزة أفضل فيلم في مهرجان نيويورك للأفلام الأوروبية والآسيوية، الجزائري "قراقوز" لعبدالنور زحزاح، "حياة قصيرة" للمغربي عادل الفاضلي وغيرها.

إثنا عشر فيلماً إماراتياً في مسابقة المهر الإماراتي من بينها: "رسائل إلى فلسطين" لراشد المري، "ملل" لنايلة الخاجة و"ريح" لوليد الشحي.

على صعيد آخر، تقدم مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي للأفلام الروائية الطويلة أفلاماً من اليابان والصين وكوريا الجنوبية وتركيا وإيران وجنوب إفريقيا وتشاد أبرزها: "رجل صارخ" للتشادي محمد صالح هارون، "العم بونمي الذي يتذكر حيواته السابقة" للتايلندي أبيتشابونغ ويراسيتاكول حائز سعفة مهرجان كان الذهب للعام 2010، "غابة نرويجية" لآن هونغ تران وسواها.

ويتّسع برنامجا "سينما العالم" و"سينما إفريقيا وآسيا" لأفلام هي مزيج من أعمال عرضت في المهرجانات الكبرى أو لاقت نجاحاً جماهيرياً وأخرى بتوقيع مخرجين معروفين. من تلك الأفلام نذكر: "بيوتيفول" لأليخاندرو غونزاليث إيناريتو صاحب "21 غراماً" و"بابل"، "127 ساعة" الفيلم الأول لداني بويل منذ "المليونير المتشرّد" (2008) الحائز ثماني جوائز أوسكار، "جاك يركب القارب" باكورة الممثل فيليب سيمور هوفمن الإخراجية، "الصياد" للإيراني رافي بيتس و"عسل" للتركي سميح كابلانوغلو الفائز بجائزة الدب الذهب في مهرجان برلين 2010.

وكان مهرجان دبي السينمائي الدولي قد أعلن في وقت سابق أن فيلمي الإفتتاح والإختتام سيكونان البريطاني "حديث الملك" لتوم هوبر والأميركي "ترون: الإرث" لجوزيف كوزينسكي تباعاً.

المستقبل اللبنانية في

26/11/2010

# # # #

تكريم النجم شون بين في دبي

شريط – السينما 

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم عن اختيار نجم السينما الأمريكية والناشط السياسي والاجتماعي، شون بين للحصول على "جائزة تكريم إنجازات الفنانين 2010". وسيتم تقديم الجائزة للنجم الأمريكي، الذي تمتد مسيرته الفنية على مدى حوالي ثلاثة عقود تتضمن أكثر من 45 فيلماً سينمائياً وسجلاً حافل بالنجاحات سواء في الإخراج، أو الإنتاج أو التمثيل، أو كتابة السيناريو، وذلك خلال حفل افتتاح المهرجان المقرر يوم 12 ديسمبر المقبل.

جاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الصحفي التمهيدي لانطلاق فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010، حيث وصف عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان، الفنان الأمريكي على أنه نموذج مثالي وقدوة للمواهب في المنطقة في عالم الفن السابع.

وقال: "لا شك في أن ’شون بين يعتبر من المواهب البارزة، فهو ممثل قدير ومخرج موهوب ومنتج ناجح، ويسرنا منحهجائزة تكريم إنجازات الفنانين‘ لتضاف إلى رصيده الكبير من الأوسمة والجوائز. وتشكل جهوده المستمرة باسم شعوب العالم، بدءاً من هاييتي والولايات المتحدة والعراق وإيران وتوظيف نجوميته لتشجيع المساعدات الإنسانية، مثالاً يحتذى به لنا جميعاً، ويسعدنا استضافته هنا في دبي".

وحصل "شون بين" على جائزة الأوسكار مرتين وتم ترشيحه لنيلها خمس مرات ويعرف عنه أداؤه المتميز في العديد من الأفلام مثل "رجل ميت يمشي"، و"الطيب والوضيع"، و"أنا سام"، و"نهر روحاني"، و"حليب"، إضافة إلى تقديمه مجموعة من الأعمال الكلاسيكية مثل "أسلوب كارليتو". وتم تكريم أداء "شون بن" المتميز في مهرجاني كان وبرلين السينمائيين وأشاد به النقاد حول العالم، كما كان لجهوده في الإخراج نصيب من التقدير والثناء أيضاً وذلك عن العديد من الأفلام مثل "إلى البراري"، "حارس المعبر" والميثاق".

ويحظى "شون بين"، الذي اشتهر بأعماله وإسهاماته الإنسانية بتقدير وإعجاب عالمي، حيث قام بإنجاز ريبورتاج خاص أعده عن إيران والعراق خلال السنوات الماضية وجهوده المتواصلة لدعم ضحايا إعصار كاترينا في نيو أورلينز وزلزال هاييتي. كما أسس في يناير 2010 منظمة "جيه/بي لإغاثة هاييتي" والتي تركز على تقديم المساعدات الطبية والحماية والإسكان. وتدير هذه المنظمة حالياً أكبر مخيم داخلي للمشردين في "بورت أو برنس" كما أسست أول موقع من نوعه في هاييتي للإسكان في حالات الطوارئ.

وأشار جمعة إلى أن "شون بن" سيعقد خلال مشاركته في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي جلسة حوار مفتوحة في "مدينة جميرا" يجيب فيها على كافة الأسئلة. كما سيتم عرض فيلميه "إلى البراري" و"الطيب والوضيع" خلال المهرجان في استعراض لنماذج من إبداعاته السينمائية، ممثلاً ومخرجاً.

وبالإضافة إلى "شون بن"، سيمنح مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" لكل من المخرج الأفريقي المعروف سليمان سيسي والفنانة اللبنانية القديرة صباح. وكانت هذه الجائزة قد منحت للعديد من المشاهير العرب والآسيويين والغرب مثل المخرج المصري داوود عبدالسيد والفنان الهندي أميتاب باتشان والمخرج الأمريكي أوليفر ستون.

المستقبل اللبنانية في

26/11/2010

# # # #

السينما الافريقية والتحرش في دبي

كتب محمد كمال و نورا غنيم

استقرت ادارة مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورتها السابعة التي ستقام في الفترة من ٢١ إلي ٩١ ديسمبر علي عدد من الافلام التي ستشارك في برنامج »سينما العالم«ومنها الفيلم الانجليزي »٧٢١ ساعة« للمخرج داني بويل الحاصل علي جائزة الاوسكار، والفيلم الاسباني »بيوتيفل« للمخرج المكسيكي الشهير اليخاندروا جونزاليس ايناريتو ومن فرنسا فيلمي »كوباكابان« وجون ميشيل باسكيا: الطفل الساطع ومن المانيا فيلمين ايضا »نادي الانتحار« و»عندما نغادر« والفيلم الروماني »ان اردت أن اصفر، سأصقر« والفيلم البولندي »غدا سيكون أفضل« والفيلم السويدي »رواق« وسيكون فيلم افتتاح هذا البرنامج فيلم »طريق العودة« آخر أعمال المخرج العالمي »بيتر وير«.

كما تشهد هذه الدورة عرض باقة من الافلام الخليجية القصيرة من الكويت والبحرين وعمان والمملكة العربية السعودية حيث سيتم عرض ٥ أفلام.

وتشارك القارة الافريقية بقوة في هذه الدورة حيث تشارك بسبعة أفلام روائية وثائقية وقصيرة تمثل مختلف انحاء القارة وستتنافس ستة من هذه الافلام لنيل جائزة مسابقة المهر الآسيوي - الافريقي.

وتضم فيلمين من جنوب افريقيا الاول هو الدراما البوليسية »بلدة صغيرة تسمي ديسنت« وفيلم »الحياة أولا« للمخرج أوليفر شميتز وهو المرشح الرسمي لجنوب افريقيا في سباق الاوسكار ١١٠٢، وسبق أن حظي باشادة كبيرة خلال مهرجان »كان« السينمائي وتشارك كل من غانا بفيلم »الملهمات التسع« والكاميرون بفيلم »كوندي والخميس الوطني« وكينيا بفيلم »بومزي« وتشاد بفيلم »رجل يصرخ«، اما الفيلم السابع هو »حالة عنف« للمخرج الجنوب افريقي خالوه ماتاباني وسوف يعرض خارج المسابقة.

كما يعرض المهرجان مجموعة من الافلام الهندية التي تمثل مختلف مناطق وأقاليم الهند وهي »رسالة غير كاملة« أول فيلم بنغالي للمخرجة والممثلة الشهيرة »ابارنا سين« ويشارك المخرج المخضرم »شيامبرساد« بفيلم »اليكترا« من جنوب الهند، وستكون المنطقة الشمالية من كشمير حاضرة في المهرجان عبر اثنين من الافلام هما »الخريف« وهو فيلم روائي يعرض باللغة الأوردية والفيلم الوثائقي »ان شاء الله، كرة القدم« للمخرج اشفين كومار وهو أصغر كاتب ومخرج هندي يجري ترشيحه لجوائز الاوسكار.

وأعلنت ادارة المهرجان انها اختارت ١١ فيلما روائيا ووثائقيا لتمثل قارة آسيا في مسابقة المهر الاسيوي الافريقي فقد اختارت من الصين فيلم »بعد الصدمة« للمخرج فينج زياجانح والفيلم الوثائقي »ليتني اعرف« وتشارك اليابان بأربعة أفلام الاول هو »جنين« للمخرجةنعومي كاواس وهو انتاج مشترك مع كوريا الجنوبية والفيلم الثاني هو »اعتراضات« اخراج آن هونج تران وفيلم »غابة نرويجية« وفيلم »سلام« للمخرج كازوهيروصودا وتشارك كوريا الجنوبية بأربعة أفلام هي »يوتجعان« و»أيام عادية« و»نهاية حيوان« والفيلم الفائز بسعفة »كان« هذا العام »العم بونمي الذي يتذكر حياته السابقة« وتشارك اندونيسيا بفيلم »السجن والجنة«.

ومن مصر يشارك في المسابقة الرسمية فيلم »٨٧٦« تأليف واخراج محمد دياب في أولي تجاريه الاخراجية بعد العديد من الاعمال المتميزة التي قدمها كسيناريست منها »الجزيرة« و»أحلام حقيقية«، »بدل فاقد« وبعد عودته من المهرجان يستعد دياب للعرض الخاص للفيلم يوم ٦٢ديسمبر علي مسرح الجمهورية. الفيلم بطولة نيللي كريم وبشري وتدور احداثه حول ظاهرة التحرش الجنسي في مصر.

أخبار النجوم المصرية في

25/11/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)