كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان دبي السينمائي السابع..

فيلم حديقة الملك في الافتتاح.. وتكريم الفنانة صباح

متابعة/ علاء المفرجي

مهرجان دبي السينمائي الدولي السابع

   
 
 
 
 

يفتتح مهرجان دبي السينمائي الدولي فعاليات دورته السابعة من 12 – 19 كانون الأول المقبل بفيلم “حديث الملك ليواصل الحدث عادته السنوية في جلب أروع وأكثر الأعمال السينمائية العالمية ترقباً وتميزاً إلى دبي لكي تستمتع بها الجماهير المحلية والإقليمية.

ويضم الفيلم، المبني على القصة الحقيقية للملك جورج السادس ونضاله لقيادة بريطانيا في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية، كوكبة من النجوم الحائزين على الجوائز يتقدمهم جيفري راش وهيلينا بونهام كارتر وجنيفر إيهلي ومايكل جامبون وديريك جاكوبي وغاي بيرس وتيموثي سبول، إضافة إلى كولين فيرث الذي رشح لجائزة الأوسكار وقدّم العديد من الأفلام المتميزة بما في ذلك “بريدجيت جونز” و”ناني ماكفي”، و”لوف أكتشلي”، و”برايد آند بريجودايس” و”ماما ميا” و”رجل أعزب”.

ويحظى الفيلم بإشادة عالمية كبيرة من قبل النقاد وجماهير السينما لما تميز به من أداء رفيع، وإخراج متميز وقصة ملهمة، ويعتبر رهاناً مضموناً لحصد العديد من جوائز الأوسكار. ويوصف الفيلم على أنه مزيج نادر يجمع بين البساطة التي يفهمها عامة الناس والبراعة الفنية التي تبعث على الفخر، ويعدّ أحد أكثر الأفلام  وضوحاً منذ سنوات، ومن المتوقع أن ينال إعجاب الكثير من جماهير مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وأوضح عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، أن المهرجان سعيد باستضافة هذا الفيلم الرائع وطاقمه في دبي. وقال: “دأب مهرجان دبي السينمائي الدولي على استقطاب أفضل إبداعات السينما العالمية إلى دبي وعموم منطقة الشرق الأوسط، ويعدّ فيلم “حديث الملك” دليلاً مثالياً على ذلك. فقد تمكن الفيلم من الفوز بجائزة الجمهور خلال مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وحظي بإقبال كبير في الأماكن كافة التي تم عرضه فيها، ونحن على ثقة من أن جميع تذاكر هذا الفيلم ستباع هنا في دبي. ويسعدنا أن نستهل مشوار فعاليات المهرجان بعمل سينمائي متميز كهذا”.

وسيشهد المهرجان ايضا وضمن مسابقة "المهر الإماراتي" عرض الفيلم القصير “الفيلسوف” الذي أخرجه الإماراتي عبدالله الكعبي المولود في الفجيرة، والذي يلعب دور البطولة فيه النجم السينمائي والمسرحي الفرنسي جان رينو، بطل أفلام “لا فام نيكيتا” و”ليون: المحترف”، و”المهمة المستحيلة” .

تم تصوير الفيلم في باريس خلال وقت سابق من العام الجاري مع طاقم ممثلين وفنيين من ثمانين شخصاً وبتكلفة إجمالية بلغت 200 ألف يورو. ويشارك في الفيلم الأول للكعبي نخبة من السينمائيين الفرنسيين بمن فيهم المنتج سيريل ديلاي الذي سبق أن عمل مع نخبة من كبار المخرجين مثل  لوك بيسون ورومان بولانسكي؛ والمنتج المنفذ برنار غرينيه الذي أنتج أفلام “داني ذا دوج”، و”العنصر الخامس”، و”تاكسي”؛ وكاتب السيناريو سيلفيت بودرو الذي بلغ الـ81 من عمره، وحظي بمسيرة مهنية تمتد لستة عقود، عمل خلالها مع ألفريد هيتشكوك.

ويكرم المهرجان في نسخة هذا العام الفنانة الممثلة والمطربة اللبنانية جانيت جرجس فغالي، الشهيرة باسم "صباح" والتي تعدّ واحدة من أبرز رموز الغناء والفن العربي، "جائزة تكريم إنجازات الفنانين"، لمساهماتها الكبيرة نحو الفن العربي طوال مسيرتها الحافلة بالتألق والنجاح،

وتعدّ صباح واحدة من أساطير الغناء والتمثيل في العالم العربي، فقد شاركت في بطولة أكثر من 98 فيلماً، بما في ذلك مجموعة من الأفلام الكوميدية والموسيقية الرائعة والتي لا تمحى من ذاكرة الشاشة العربية؛ كما صدر لها 50 ألبوماً وقدمت أكثر من 3500 أغنية طوال مشوارها الفني، كما مثلت في 20 مسرحية.

المدى العراقية في

28/10/2010

# # # #

مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 يكشف النقاب عن أول أفلام مسابقة 'المهر الإماراتي' من بطولة النجم الفرنسي جان رينو

دبي ـ من جمال المجايدة

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، الحدث الثقافي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وافريقيا، النقاب اليوم عن أحد الأفلام المشاركة في مسابقة 'المهر الإماراتي' الجديدة التي ستقام في كانون الاول/ديسمبر القادم.

وسيشهد المهرجان في دورته السابعة التي ستقام بين 12- 19 كانون الاول/ديسمبر 2010 عرض الفيلم القصير 'الفيلسوف' الذي أخرجه الإماراتي عبدالله الكعبي المولود في الفجيرة، والذي يلعب دور البطولة فيه النجم السينمائي والمسرحي الفرنسي جان رينو، بطل أفلام 'لا فام نيكيتا' و'ليون: المحترف'، و'المهمة المستحيلة'.

تم تصوير الفيلم في باريس خلال وقت سابق من العام الجاري مع طاقم ممثلين وفنيين من ثمانين شخصاً وبتكلفة إجمالية بلغت 200 ألف يورو. ويشارك في الفيلم الأول للكعبي نخبة من السينمائيين الفرنسيين بمن فيهم المنتج سيريل ديلاي الذي سبق وعمل مع نخبة من كبار المخرجين مثل لوك بيسون ورومان بولانسكي؛ والمنتج المنفذ برنار غرينيه الذي أنتج أفلام 'داني ذا دوج'، و'العنصر الخامس'، و'تاكسي'؛ وكاتب السيناريو سيلفيت بودرو الذي بلغ الـ81 من عمره، وحظي بمسيرة مهنية تمتد لستة عقود، عمل خلالها مع الفريد هيتشكوك.

وقال الكعبي، الذي يبلغ الرابعة والعشرين من عمره، في مؤتمر صحافي عقده اليوم: 'إن مهرجان دبي السينمائي الدولي هو الذي يقف وراء ظهور هذا الفيلم؛ حيث أتاح المهرجان الفرصة للعديد من المواطنين الموهوبين لدخول مجال صناعة السينما العالمية، وجعلنا نثق بأنفسنا كسينمائيين وبدولة الإمارات العربية المتحدة كموطن لصناعة سينمائية قادرة على الازدهار'. وأضاف الكعبي أنه بذل وفريقه ما بوسعهم ليتزامن إطلاق الفيلم القصير مع مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وجاءت جوائز مسابقة 'المهر الإماراتي'، التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام، لتعكس مسيرة سبع سنوات من التزام المهرجان المتنامي بتشجيع المواهب الوطنية؛ وستنضم إلى قائمة مسابقات المهرجان التي تشتمل على مسابقتي 'المهر العربي' و'المهر الآسيوي الافريقي'، حيث ستشهد تكريم الأعمال المشاركة ضمن فئات الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة.

وأشار مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، إلى تنامي حجم الإقبال على هذه الفئة لدورة العام الحالي، التي سيتم كشف النقاب عن كامل الأعمال المشاركة ضمنها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال آل علي: 'نحن سعداء جداً لرؤية المزيد من الأسماء الإماراتية التي تبذل ما بوسعها لتطوير نفسها وشق طريقها نحو صناعة السينما العالمية'. وأضاف: 'لطالما دعم المهرجان الفيلم الإماراتي في جميع مراحل نموه ابتداءً من تطوير المواهب وصولاً إلى ترويج وتمويل وعرض الأفلام على المستوى العالمي انطلاقاً من وطنها الأم'.

وأضاف:'نحن على ثقة تامة بأن عبدالله الكعبي يمثل موهبة صاعدة، ونعتقد أن تجربته الأولى في صناعة الأفلام ستكون مصدر إلهام وتشجيع كبير لغيره من المواهب المحلية'.

من جانبها قالت شيفاني بانديا، المديرة التنفيذية لمهرجان دبي السينمائي الدولي: 'ضم المهرجان في دورته الافتتاحية عام 2004 فعالية إماراتية خاصة تم خلالها عرض أربعة أفلام قصيرة لمخرجين إماراتيين. وتصاعدت وتيرة دعم المهرجان للمواهب الوطنية عاماً بعد آخر مع تنامي قاعدة المواهب السينمائية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي جائزة 'المهر الإماراتي' استمراراً لهذا التقليد. ونحن فخورون بأننا لعبنا ولو دوراً صغيراً في نجاح مواهبنا المحلية على المستوى العالمي؛ وسنواصل توسيع حجم مشاركة صانعي الأفلام الإماراتيين في مهرجان دبي السينمائي الدولي'.

يستند فيلم الفيلسوف على 'قصة باجيو'، وهي قصة قصيرة للكاتب الأمريكي تشارلي فيش تدور أحداثها حول رجل قرر التخلي عن كل ما يملكه، ولكنه يكتشف أن الأمر ليس سهلاً كما يبدو.

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة 12-19 كانون الاول/ديسمبر 2010 بالتعاون مع 'مدينة دبي للاستوديوهات'، ويحظى بدعم 'هيئة دبي للثقافة والفنون' (دبي للثقافة). وتضم قائمة الرعاة الرئيسيين للمهرجان كلاً من 'السوق الحرة - دبي' و'لؤلؤة دبي'، و'طيران الإمارات' و'مدينة جميرا'. وفتح مهرجان دبي السينمائي الدولي الآن باب التسجيل للمشاركة في دورة هذا العام على الموقع الإلكتروني.:

www.dubaifilmfest.com

القدس العربي في

27/10/2010

# # # #

دبي السينمائي يكرّم الشحرورة الأسطورة

ميدل ايست أونلاين/ دبي 

صباح، أبرز رموز الفن العربي، تحظى بتكريم خاص في دبي تقديرا لمسيرة طويلة من العطاء والفن الجميل.

تقديراً لمساهماتها الكبيرة نحو الفن العربي طوال مسيرتها الحافلة بالتألق والنجاح، يمنح مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 الفنانة الممثلة والمطربة اللبنانية جانيت جرجس فغالي، الشهيرة باسم "صباح" والتي تعتبر واحدة من أبرز رموز الغناء والفن العربي، "جائزة تكريم إنجازات الفنانين".

وتعتبر صباح واحدة من أساطير الغناء والتمثيل في العالم العربي، فقد شاركت في بطولة أكثر من98 فيلماً، بما في ذلك مجموعة من الأفلام الكوميدية والموسيقية الرائعة والتي لا تمحى من ذاكرة الشاشة العربية.

صدر للشحرورة 50 ألبوماً وقدمت أكثر من 3500 أغنية طوال مشوارها الفني، كما مثلت في 20 مسرحية.

وتشتهر صباح، التي يلقبها جمهورها أيضاً بالشحرورة، بأدائها اللطيف وصوتها الرنان، ولا زالت تمثل وتغني حتى هذا اليوم، وكان أحدث ظهور لها على الشاشة في برنامج اكتشاف المواهب العربية "ستار أكاديمي".

وقال عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: "يمتد مشوار الفنانة الكبيرة صباح على مدى ستة عقود، ولطالما شكلت مصدر إلهام للأجيال على مر السنين بفضل اجتهادها وإبداعاتها وطموحها الذي قادها لأن تصبح أسطورة في عالم الغناء والتمثيل. وتعد صباح رمزاً من رموز الفن العربي، حيث يزخر سجلها بالإنجازات المتميزة التي جاءت تتويجاً لعملها الدؤوب والجاد لتسطر خلال مشوارها صفحات لامعة من النجاحات المشرِّفة في عالم الفن الذي يزخر بالتحديات. ومن خلال تكريمها، فإننا نحتفي أيضاً بالدور الهام الذي تلعبه المرأة في عالم السينما والغناء العربي".

واضاف "تعتبر السيدة صباح رمزاً للتفاؤل في العالم العربي، ونجحت بفضل شخصيتها الاستثنائية وموهبتها المتألقة في أن تدخل البهجة والأمل إلى قلوب الكثيرين خلال أصعب الأوقات. وساهم التزامها نحو عالم السينما والموسيقى وتجاه معجبيها في بعث الأمل في النفوس ونشر الفرح والفن والجمال على مر السنين".

وأوضح جمعة أن أعمال صباح شكلت جسراً بين اثنين من مراكز الفن المهمة في العالم العربي: مصر ولبنان.

ميدل إيست أنلاين في

27/10/2010

# # # #

إخراج إماراتي وبطولة فرنسية

"الفيلسوف" ينافس على جائزة "المهر" في "دبي السينمائي"

دبي - محمد هجرس:  

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس بمدينة دبي للإعلام عن أحد الأفلام السينمائية المشاركة في مسابقة “المهر الإماراتي” التي تقام في دورته السابعة المقبلة، وهو الفيلم “الإماراتي - الفرنسي” “الفيلسوف” الذي كتبه وأخرجه الإماراتي عبدالله الكعبي الذي يدرس السينما في فرنسا، ومن إنتاج برنار غرينيه الذي يشارك بالتمثيل فيه . الفيلم بطولة النجم الفرنسي جان رينو، وسيلفيت بودرو، وبلغت تكلفته مليون درهم .

حضر المؤتمر مخرج الفيلم، ومنتجه، وشيفاني بانديا المدير التنفيذي للمهرجان .

قال عبدالله الكعبي إن عرض الفيلم وخروجه إلى النور يرجع الفضل فيه إلى إدارة المهرجان التي أتاحت الفرصة للموهوبين من الشباب الإماراتي لدخول صناعة السينما، ما جعلهم يثقون في أنفسهم كإماراتيين، فطافوا العالم ليصقلوا مواهبهم، وصنعوا أفلاماً عالمية بدأها المخرج الإماراتي علي مصطفى بفيلم “دار الحي”، مشيراً إلى أن فيلمه “الفيلسوف” من الأفلام القصيرة ولكنه سيبقى في ذاكرة المشاهد لأنه قصة عالمية يجسدها النجم الفرنسي جان رينو بطل أفلام “لافانيكيتا” و”ليون المحترم” و”المهمة المستحيلة” .

وأضاف: الشباب الإماراتي في طريقه للنهوض بالسينما التي بدأت منذ الدورة الأولى لمهرجان دبي السينمائي الدولي، خاصة أن القيادة الحكيمة في دبي تولي هذه الصناعة أهمية كبيرة بهدف جعل مدينة دبي من المدن العالمية في تلك الصناعة .

وفي تصريح خاص ل “الخليج” أوضح الكعبي أن قصة الفيلم تهدف إلى تعريف المشاهد أن المال لا يمكن أن يحقق السعادة، التي منبعها الحب، فبطل الفيلم قرر التخلي عن أمواله، لكنه في النهاية يكتشف أن ما فعله من تخليه عن أمواله ليس الطريق الصحيح لتحقيق سعادته، موضحاً أنه فضل أن يطلق على الفيلم اسم “الفيلسوف” بدلاً من اسم القصة الأصلي وهو “قصة باجيو” لأن روح العمل الذي يجسد البطل من تنازل عن أغلى شيء يملكه الإنسان بهدف البحث عن الحب والسعادة فلسفة من إنسان امتلك كل شيء لكنه يبحث عن سعادته .

ورداً على سؤال حول أن القصة قدمت من قبل في العديد من الأعمال السينمائية، أشار إلى أنه يقدمها برؤية عصرية حتى يقبل على مشاهدتها الشباب وقال: جعلت البطل في نهاية الفيلم يلتقي بشخص له وجود من وجهة نظره، يعطيه السعادة بلا مقابل، واستطعت التوفيق بين فكرة التخلي عن المال والبحث عن السعادة من المنظور العقلي، موضحاً أنه يبغى من وراء هذا العمل مد جسور الحب والتلاقي بين الغرب والشرق .

وأوضح الكعبي أن الفيلم صناعة فرنسية أخرجته مخيلة إماراتية، وأن كل أماكن التصوير كانت في باريس، واستخدم في العمل كاميرا واحدة فقط، بالإضافة إلى أنه الوحيد الذي قام بالمونتاج من دون تدخل أحد من المشاركين .

وقال: بطل الفيلم “جان رينو” عندما شاهد النسخة النهائية ابتسم، وأكد أنه يعمل مع مخرج كبير يمتلك من الخبرة سنوات طويلة، وهي شهادة تجعلني أعمل على تحقيق النجاح في الأعمال المقبلة التي أتمنى أن يكون بطلها نفس بطل فيلم “الفيلسوف” .

ورفض أن يكون اختيار قصة للمؤلف “تشارلي فيش” الهدف من السعي وراء الأوسكار، خاصة أن معظم قصصه التي تحولت إلى أعمال سينمائية حصلت على الأوسكار،

موضحاً أنه اختار العمل لأنه من إبداع “تشارلي فيش، الذي استطاع أن يقنعه بضرورة الحصول عليها، وبأن يقوم بتغيير اسمها إلى “الفيلسوف” لأنه كإماراتي وعربي يمتلك رؤية فنية يريد أن تتحول إلى جسر ثقافي بين الشرق والغرب .

وعن توقعاته لحصد جائزة “المهر الإماراتي” أوضح أنه يكفيه أن يحصل أحد المبدعين من الشباب الإماراتي عليها، لإيمانه بأن مجرد المشاركة في مهرجان دبي السينمائي الدولي جائزة، لافتاً إلى أن هذا العمل هو مولوده الأول، الذي يخرجه ويكتبه، وقال إنه ضحك كثيراً عندما انتهى من كتابة السيناريو ووضعه أمام المنتج الفرنسي الذي ما أن انتهى من قراءته حتى   قرر أن يلعب بطولته النجم “جان رينو”.

وفي كلمته في المؤتمر الصحافي لفت “برنار غرينيه” منتج الفيلم إلى أنه قدم العديد من الأفلام مثل “داني ذا دوج” و”العنصر الخامس”، و”تاكسي”، إلا أنه كان متحمساً للقصة التي قدمها له عبدالله الكعبي، خاصة أنه قدمها له كمشاهد على الورق، لدرجة أنه كان عندما يلتقي به في مكتبه في باريس ليطلعه على الجديد من الأفكار في العمل تأكد أن هذا الشاب الإماراتي سيكون من أهم المخرجين ليس على المستوى العربي فقط إنما على مستوى السينما العالمية، موضحاً أنه رغم إيمانه بالأديب الأمريكي تشارلي فيش مؤلف “قصة باجيو” التي فضل الكعبي تغيير اسمها إلى “الفيلسوف”، لكنه اندفع وراء الكعبي لأنه يقدم رؤية جديدة بنفس روح القصة الأساسية .

ونوه إلى أنه طلب من الكعبي عدم دخوله مجال الكتابة والتركيز فقط على الإخراج الذي يتدرب عليه في شركته السينمائية إلا أنه أثبت أنه موهوب في السيناريو والإخراج .

وعن جوائز مسابقة “المهر الإماراتي” أوضح “غرينيه” أنها تعكس مسيرة سبع سنوات من التزام المهرجان بالعمل على دفع المواهب الشابة من المواطنين، معتقداً أنه في العقد المقبل ستصبح السينما الاماراتية مزدهرة عالمياً لأنها بدأت بالفعل في المنافسة، خاصة في مجال الأفلام القصيرة .

وأشارت شيفاني بانديا إلى اهتمام المهرجان بدعم المواهب الوطنية عاماً بعد آخر، خاصة أن قاعدة تنامي المواهب السينمائية الشابة في تزايد مستمر، منوهة إلى أن مسابقة “المهر الإماراتي” جاءت استمراراً لهذا الدعم المتنامي .

ونوهت إلى السعادة التي تبديها إدارة المهرجان لنجاحها في لعب أدوار عديدة، أدت إلى نجاح المواهب المحلية على الصعيد العالمي، مؤكدة وجود خطة تهدف إلى التواصل مع صانعي الأفلام الإماراتيين وتوسيع حجم مشاركتهم في المهرجان .

الخليج الإماراتية في

25/10/2010

# # # #

نيللي كريم نفت الإساءة لبلدها في "678"

دعوى لمنع فيلم مصري حول التحرش من المشاركة بمهرجان دبي

مروة عبد الفضيل - mbc.net 

رفع محامٍ مصري دعوى قضائية لمنع فيلم "678" الذي يناقش التحرش الجنسي من المشاركة في مهرجان دبي السينمائي الذي ينطلق في ديسمبر/كانون الأول، وبرر دعواه بأن الفيلم مسيء إلى مصر، في المقابل نفت بطلة الفيلم نيللي كريم أي إساءة لبلدها في العمل.

وقال المحامي عبد الحميد شعلان لـmbc.net إنه بمجرد علمه بمشاركة الفيلم في مهرجان دبي السينمائي قرر على الفور إقامة دعوى قضائية رقم 4899 على أسرة الفيلم بتهمة الإساءة لسمعة مصر في الخارج.

واعتبر أن التحرش ظاهرة متفشية في مصر، والإشارة لها في الفيلم تعني إساءة بالغة لكل الشباب المصريين، وإظهارهم بأخلاق غير سوية.

وقال المحامي المصري: "السينما مرآة للواقع، وحينما يشاهد أعمالنا الآخرون تسيطر عليهم فكرة أن كل شباب مصر ليسوا أمناء على بناتها، وبالتالي ستقل نسبة السائحات في مصر، وهو ما سيؤثر بالسلب على الدخل القومي، إذن فالخسائر ستكون فادحة، ولا ينبغي الصمت حتى نجد أنفسنا في كارثة".

نيللي كريم تدافع

في المقابل؛ دافعت الفنانة نيللي كريم عن الفيلم بقولها إن ظاهرة التحرش عالمية، وليست قاصرة على بلد معين، مشيرة إلى أن الظواهر السلبية موجودة في كل بلد وليس معنى تناولها أننا نسيء لمصر، مشيرة إلى أنه بدون مشاركة أي عمل في مهرجان دولي، فسيعرض على الفضائيات أي أن العالم كله سيراه أيضا.

وأضافت نيللي أن فيلمها لا يحتوي على مشهد واحد خادش للحياء، أو ألفاظ غير لائقة، وقالت: الفيلم يرصد سلبيات وإيجابيات في المجتمع، فهو ليس سوداويا، ولا ينقل صورة قاتمة لشباب بلدنا.

أما مؤلف العمل ومخرجه محمد دياب، فقد أعرب عن اندهاشه من الدعوى القضائية، واكتفى بتعليق أنه لا يقبل الإساءة لمصر، وهو ما سيثبته عرض الفيلم في مهرجان دبي، وراهن على أنه سيستحوذ على اهتمام الجمهور العربي.

فيلم 678 يُشارك في بطولته باسم سمرة، وأحمد الفيشاوي، وبشرى، وسوسن بدر، وتدور أحداثه حول أتوبيس نقل عام يحمل رقم 678؛ حيث تتركز أغلب مشاهد الفيلم داخله عبر عرض التحرشات الجنسية التي تتفاجأ بها بعض الفتيات داخل وسائل المواصلات العامة في مصر.

الـ mbc.net في

07/10/2010

# # # #

 

زوم

دبي تُكرّم <صباح> على إنجازاتها طوال 70 عاماً···

محمد حجازي

الكبيرة والرائعة، والتي تحمل في جعبتها إرث عشرات السنين من العطاء المتواصل في مجال السينما والغناء، والتي عرفت كيف تكون نجمة أولى في مصر، غناء وحضوراً سينمائياً، وإسماً أوّل في لبنان من خلال ما قدّمته في مجالي الغناء والمسرح الاستعراضي الغنائي والتمثيلي· صباح ·· الشحرورة

فنانة كبيرة وسيّدة بكل ما للكلمة من معنى، أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 عن منح هذه القامة الفنية: <جائزة تكريم إنجازات الفنانين> في الدورة السابعة للمهرجان، التي تُقام بين 12 و19 كانون الاول/ ديسمبر المقبل لتكريم مَنْ قدّمت للفن العربي والمُستمع العربي 50 ألبوماً و3500 أغنية و20 مسرحية·

رئيس المهرجان اختصر صورة صباح ومسيرتها·· فقال عبد الحميد جمعة: لطالما شكّلت مصدر إلهام للأجيال على مر السنين، بفضل اجتهادها وإبداعاتها وطموحها الذي قادها لأن تصبح <أسطورة> في عالم الغناء والتمثيل·· ومن خلال تكريمها فإننا نحتفي أيضاً بالدور المهم الذي تلعبه المرأة في عالم السينما والغناء العربي·

وأضاف: ··· ساهم التزامها نحو عالم السينما والموسيقى وتجاه معجبيها في بعث الأمل في النفوس ونشر الفرح والفن والجمال على مر السنين·

هكذا يراها المهرجان، وهكذا يراها العرب نجمة كبيرة ساطعة ومتميّزة عبر عصور متوالية، ويكفي أنّ ما قدّمته في حُقب متتالية ما زال قادراً على شحن نجوميتها رغم انعدام إنتاجها وحضورها الفني في الأعوام الأخيرة، ومع ذلك فهي نفسها قالت لنا بأنّها حين تشاهد صباح أيام زمان على الشاشة الصغيرة تغيّر المحطة فوراً لأنها لا تُريد أنْ ترى الحركة، الصبا والجمال·· فيما هي الآن غير قادرة على الوقوف أو خدمة نفسها بنفسها··

جيّد أنّ <الصبّوحة> تحظى في كل يوم بمن يكرّمها، يزورها، ويقول كلاماً طيّباً عنها، وصولاً إلى المسلسل الذي ينتجه السيد صادق الصباح بعنوان <الشحرورة> والذي وصفته بـ <الجنتل> وإنّه من عائلة محمد علي الصباح الذي يحب الفن ولبنان مثلها تماماً، وكم كانت رائعة حين قالت: <ليس عندي ما أخفيه، لا في فني ولا في حياتي الخاصة، لقد عرفت منذ بدأت الفن في عمر الـ 15 عاماً أنّني ملك الناس>·

إنّها الكتاب المفتوح على كل شيء· كانت صديقة للجميع· لم يُعرف أنّها اختلفت مع أحد، أو أنّ هناك قضية لها مع أحد· صريحة، كانت تقول لمَنْ يزعجها أو يتجاوز معها المعايير وجهاً لوجه: لقد أزعجتني، وللآخر: لقد أخطأت، وتنتهي الأمور عند هذا الحد· كانت مثالاً يُحتذى في كل شيء، حتى عندما تزوّجت عدة مرات، كانت تُعلنها: أنا لا أعيش مع أي رجل إلا في الحلال·

نجمة كبيرة لم تبتعد عن الناس، كانت أقرب الفنانات إلى جمهورها، تحادثهم، تستقبلهم، تناقشهم، ترد على رسائلهم، وتظهر في كل وسائل الإعلام، حتى في الفترة الأخيرة حين أصبحت مُتعبة، وغير قادرة على الحركة ظلّ هاتفها الخاص متوافراً عند الذين يُريدون التحدّث إليها والاطمئنان على صحتها، كانت هي ترد، وهي مَنْ تقول شكراً للناس، ولسان حالها يردِّد: الدني ما فيها شي محرز، والناس هنِّي أحلى شي فيها·

الأرجح أنّ الصبوحة وكما فعلت في مهرجان الإسكندرية ستفعل في دبي· ستكون إطلالتها على المشاركين في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي من خلال الشاشة الكبيرة لفنانة كبيرة تُحيّي محبيها، وتشكر مُقدّريها··أطال الله في عمرها، وضاعف عدد مُحبّيها·

اللواء اللبنانية في

02/11/2010

# # # #

مهرجان دبى يستعرض إبداعات السينما المكسيكية

كتبت علا الشافعى 

أعلن "مهرجان دبى السينمائى الدولى" عن اختيار مجموعة من أهم الأفلام المكسيكية ضمن فعاليات برنامج "فى دائرة الضوء"، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لاستقلال المكسيك. وبذلك سيشهد المهرجان عرضاً هو الأول والأكبر من نوعه لأفلام أمريكا اللاتينية على مستوى المنطقة

يحتفى برنامج "فى دائرة الضوء" السنوى بإبداعات أبرز المدارس السينمائية العالمية، ويقدم أفضل إنتاجاتها لجمهور المنطقة، ويتيح لهم فرصة استثنائية للتعرف على الأفلام والمواهب السينمائية ذات الإرث الحافل بالتميز.

وتقدم المكسيك عدداً من أفضل الأفلام فى أمريكا اللاتينية وأكثرها شعبية، ويأتى اختيار "مهرجان دبى السينمائى الدولي" للسينما المكسيكية ضمن برنامج "فى دائرة الضوء" فى الوقت الذى تشهد فيه المنطقة زيادة كبيرة فى عدد السكان من متحدثى اللغة الإسبانية

وتستعرض الدورة السابعة من "مهرجان دبى السينمائى الدولى"، التى تعقد من 12 إلى 9 ديسمبر المقبل، نخبة من أهم الأفلام التى تغطى حقبة زمنية واسعة تمتد من العصر الذهبى للسينما المكسيكية وصولاً لأبرز الإنتاجات المعاصرة

وقال مسعود أمرالله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى: "قدمت السينما المكسيكية منذ أربعينيات القرن الماضى وحتى ظهور الموجة الجديدة عدداً كبيراً من الأفلام الهامة التى لم تحظَ بعد بالاهتمام الذى يليق بقيمتها الفنية. ونحن على ثقة من أن غنى المواضيع التى تطرحها السينما المكسيكية والحيوية الكبيرة التى تنفرد بها ستشكل مصدر إلهام للسينمائيين الشباب فى المنطقة، كما ستقدم لمتحدثى اللغة الأسبانية فرصة استثنائية للتمتع بأروع إبداعات الأفلام المكسيكية فى دبى".

كان "مهرجان دبى السينمائى الدولى" قد قدم فى الأعوام الماضية عدداً كبيراً من الأفلام المكسيكية، ومنها "بابل" للمخرج أليخاندرو جونزالز إيناريتو و"لون الزيتون" لكارولينا ريفاس، فى إطار حرصه المستمر على عرض أفضل الأفلام العالمية ضمن مختلف برامجه وفعالياته. كما حضرت النجمة المكسيكية سلمى حايك سابقاً فعاليات المهرجان. وقدم "مهرجان دبى السينمائى الدولى" فى الأعوام الماضية مجموعة من أهم إنتاجات السينما الإيطالية والفرنسية، ضمن فعاليات برنامج "فى دائرة الضوء" أيضاً.

ترأس عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى، مؤخراً هذا الشهر وفداً إلى مهرجان موريليا الدولى الثامن للسينما فى ولاية ميتشواكان المكسيكية. وقد تخلل المهرجان، الذى أقيم فى الفترة 16-24 أكتوبر، 55 عرضاً أولاً لأفلام مكسيكية وعالمية، إضافة إلى 86 من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة والطويلة.

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة 12-19 ديسمبر 2010، بالتعاون مع مدينة دبى للأستوديوهات، وبدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

اليوم السابع المصرية في

01/11/2010

# # # #

مهرجان دبي يحتفي بالسينما المكسيكية

عمان - الرأي 

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن اختيار مجموعة من أبرز الأفلام المكسيكية لتعرض ضمن فعاليات برنامج (في دائرة الضوء)، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لاستقلال المكسيك.

وعادة ما يحتفي برنامج (في دائرة الضوء» (السنوي بإبداعات أبرز المدارس السينمائية العالمية، ويقدم أفضل إنتاجاتها لجمهور المنطقة، ويتيح لهم فرصة التعرف على الأفلام والمواهب السينمائية ذات الإرث الحافل بالتميز.

وتستعرض الدورة السابعة من المهرجان، التي تعقد من 12 إلى 9 الشهر المقبل ا، نخبة من أهم الأفلام التي تغطي حقبة زمنية واسعة تمتد من العصر الذهبي للسينما المكسيكية وصولاً لأبرز الإنتاجات المعاصرة.

وقال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمرالله آل علي في بيان وزع امس حصلت (الرأي) على نسخة منه: «قدمت السينما المكسيكية منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى ظهور الموجة الجديدة عدداً كبيراً من الأفلام الهامة التي لم تحظَ بعد بالاهتمام الذي يليق بقيمتها الفنية. ونحن على ثقة من أن غنى المواضيع التي تطرحها السينما المكسيكية والحيوية الكبيرة التي تنفرد بها ستشكل مصدر إلهام للسينمائيين الشباب في المنطقة، كما ستقدم لمتحدثي اللغة الأسبانية فرصة استثنائية للتمتع بأروع إبداعات الأفلام المكسيكية في دبي».

ومن جانبه أكد قنصل المكسيك في دبي فرانسيسكو ألونسو اهتمام حكومته بتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية مع دبي، ودعا المجتمع المحلي إلى انتهاز هذه الفرصة للتعرف بصورة أكثر عمقاً على طبيعة الحياة في المكسيك، من خلال متابعة عروض «مهرجان دبي السينمائي الدولي».

وقال :نحن مؤمنون برؤية ’مهرجان دبي السينمائي الدولي‘ كملتقى للثقافات والإبداعات، ورحب بأن يقع الاختيار على السينما المكسيكية لتكون في دائرة الضوء ضمن فعاليات أهم الأحداث السينمائية في العالم العربي.

قدم المهرجان في الأعوام الماضية عدداً وفيرا من الأفلام المكسيكية من بينها (بابل) للمخرج أليخاندرو جونزالز إيناريتو و(لون الزيتون) لكارولينا ريفاس في إطار حرصه المستمر على عرض أفضل الأفلام العالمية ضمن مختلف برامجه وفعالياته كما حضرت النجمة المكسيكية سلمى حايك سابقاً فعاليات المهرجان.

قدم المهرجان دبي في الأعوام الماضية مجموعة من أهم إنتاجات السينما الإيطالية والفرنسية ضمن فعاليات برنامج في دائرة الضوء أيضاً.

وترأس رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبد الحميد جمعة مؤخراً وفداً إلى مهرجان موريليا الدولي الثامن للسينما في المكسيك حيث واطلع من هناك على ما وصلت اليه احدث نتاجات السينما المكسيكية الجديدة.

الرأي الأردنية في

01/11/2010

# # # #

يمنح صباح جائزته الكبرى الشهر المقبل

"دبي السينمائي" يحتفي بسينما المكسيك وأمريكا اللاتينية

دبي - أحمد الشريف 

قررت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي الاحتفاء بالسينما المكسيكية وأفلام امريكا اللاتينية في دورته السابعة المقرر انطلاقها في شهر ديسمبر المقبل.

وقال المدير الفني للمهرجان مسعود أمرالله، السبت 30-10-2010، إنه تم اختيار مجموعة من أهم الأفلام المكسيكية لتعرض خلال الدورة الجديد بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لاستقلال المكسيك.

وأضاف "سيشهد المهرجان عرضاً هو الأول والأكبر من نوعه لأفلام أمريكا اللاتينية على مستوى المنطقة".

وأشار إلى أن تلك الأفلام ستعرض ضمن برنامج "في دائرة الضوء" الذي يحتفي بإبداعات أبرز المدارس السينمائية العالمية، ويقدم أفضل إنتاجاتها لجمهور المنطقة، ويتيح لهم فرصة استثنائية للتعرف إلى الأفلام والمواهب السينمائية المتميزة.

وتابع "تقدم المكسيك عدداً من أفضل الأفلام في أمريكا اللاتينية وأكثرها شعبية، ويأتي اختيارنا للأفلام المكسيكية في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة زيادة كبيرة في عدد السكان من متحدثي اللغة الإسبانية".

وتستعرض الدورة السابعة من "دبي السينمائي"، التي تعقد في الفترة من 12 إلى 9 ديسمبر المقبل، نخبة من أهم الأفلام التي تغطي حقبة زمنية واسعة تمتد من العصر الذهبي للسينما المكسيكية وصولاً لأبرز الإنتاجات المعاصرة.

سلمى حايك

وأكمل أمرالله "قدمت السينما المكسيكية منذ أربعينات القرن الماضي حتى ظهور الموجة الجديدة عدداً كبيراً من الأفلام المهمة التي لم تحظَ بعد بالاهتمام الذي يليق بقيمتها الفنية، ونحن على ثقة بأن غنى المواضيع التي تطرحها السينما المكسيكية ستشكل مصدر إلهام للسينمائيين الشباب في المنطقة، كما ستقدم لمتحدثي اللغة الإسبانية فرصة استثنائية للتمتع بأروع إبداعات الأفلام المكسيكية في دبي".

وكان مهرجان دبي السينمائي الدولي قد قدم في الأعوام الماضية عدداً كبيراً من الأفلام المكسيكية، ومنها "بابل" للمخرج أليخاندرو جونزالز إيناريتو، و"لون الزيتون" لكارولينا ريفاس، كما حضرت النجمة المكسيكية سلمى حايك سابقاً فعاليات المهرجان.

وقدم المهرجان في الأعوام الماضية مجموعة من أهم إنتاجات السينما الإيطالية والفرنسية، ضمن فعاليات برنامج "في دائرة الضوء" أيضاً.

تكريم صباح

ومن المقرر أن يشهد المهرجان تكريماً خاصاً للمطربة اللبنانية صباح، بمنحها جائزة المهرجان السنوية الكبرى.

وتحمل الجائزة اسم "جائزة تكريم إنجازات الفنانين"، وسبق أن حصل عليها كوكبة من عمالقة الفن السابع في العالم العربي، في مقدمتهم فاتن حمامة، ورشيد بوشارب، ويوسف شاهين، وداوود عبدالسيد، وعادل إمام.

وقالت إدارة المهرجان إنها قررت منح الممثلة والمطربة اللبنانية جانيت جرجس فغالي، الشهيرة باسم "صباح" جائزة دورة 2010 كونها "واحدة من أبرز رموز الغناء والفن العربي وتقديراً لمساهماتها الكبيرة نحو الفن العربي طوال مسيرتها الحافلة بالتألق والنجاح".

وسينطلق المهرجان يوم 12-12-2010 بفيلم "حديث الملك" المأخوذ عن القصة الحقيقية للملك جورج السادس ونضاله لقيادة بريطانيا في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية.

يُشار إلى أن المهرجان يقام للعام السابع ويضم 12 برنامجاً لعروض الأفلام، وتتنافس الأفلام المشاركة في مسابقته على جوائز تصل قيمتها إلى 600 ألف دولار، وتقام دورته الجديدة على مدار 8 أيام.

العربية نت في

30/10/2010

# # # #

 

فيلم "طريق العودة" لبتر وير يفتتح برنامج سينما العالم بمهرجان دبى السينمائى

كتبت علا الشافعى

يشهد مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته السابعة عرض آخر أعمال المخرج العالمى بيتر وير، الذى يعود بفيلم "طريق العودة" بعد سبع سنوات من التوقف. وسيعرض الفيلم فى افتتاح برنامج سينما العالم يوم 15 ديسمبر 2010. والفيلم من إنتاج إكسكلوزيف ميديا جروب، ناشيونال جيوغرافيك إنترتاينمت، وإيمجينشين أبو ظبى، ومن إنتاج إكسكلوزيف فيلمز.

ويضم الفيلم عددا كبيرا من نجوم السينما العالمية، منهم جيم سترجس ( بطل أفلام بلا قلب، 21، فتاة بولين الأخرى)، كولن فاريل (إن بروجز، كشك الهاتف، تقرير الأقلية)، إيد هاريس ( بطل أفلام مثل أبولو 13، عقل جميل، أبالوسا)، سوارس رونان (التكفير، سيتى أوف إمبر، عظام جميلة) إلى جانب مارك سترونج، دراغوس بوكور وجوستاف سكارجاد.

تدور أحداث الفيلم حول قصة مجموعة من السجناء الذين هربوا من معسكرات الاعتقال الستالينية خلال الحرب العالمية الثانية، وانطلقوا فى رحلة لأكثر من 5000 كيلومتر عبر خمس دول، واجهوا خلالها صعاباً عديدة لنيل حريتهم.

وبناءً على مذكرات ستومير راويزش، "المسيرة الطويلة: القصة الحقيقية لرحلة شاقة نحو الحرية"، فإن الفيلم يحاكى قصة واقعية تتناول نضال البشرية من أجل الانتصار رغم كل الصعاب.

وقال مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، "قدم مهرجان دبى السينمائى الدولى الكثير من الأفلام الملحمية التى تتناول قضايا إنسانية، أحدثها فيلم "طريق العودة" الذى سيفتتح برنامج سينما العالم. ولطالما سعى المهرجان إلى التنويع فى الخيارات لخلق نوع من الحوار، ولإثراء النقاش الفكرى والثقافي، وفيلم "طريق العودة" هو أفضل مثال على هذا الثراء الفنى والسينمائى".

وقالت شيلا ويتاكر، مديرة البرامج الدولية فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، "فيلم "طريق العودة" أحد الأفلام العشرين التى سيتم عرضها فى برنامج "سينما العالم" خلال الدورة السابعة من المهرجان، والذى يشكل مناسبة للاحتفاء بأفضل الإنتاجات السينمائية لهذا العام. وكان المهرجان قد أعلن مؤخراً أنه سيتم افتتاح واختتام فعاليات الدورة السابعة للمهرجان بفيلمى "حديث الملك" و"ترون: الإرث". وسيتم الإعلان عن باقى الأفلام الأسبوع المقبل. وأضافت، "يعتبر فيلم "طريق العودة" من الأفلام القوية التى تتناول قضايا وهموم الإنسانية".

ويعد الفيلم أول الأعمال السينمائية للمخرج وير بعد "السيد والقائد: الجانب البعيد من العالم" مع راسل كرو. وقد تم ترشيح وير لنيل 6 جوائز أوسكار عن فئات الكتابة والإخراج والإنتاج، كما قام أيضاً بإخراج عدد من الأفلام الشهيرة، بما فى ذلك "غاليبولي"، "سنة العيش تحت الخطر"، و"عرض ترومان"، و"الشاهد"، و"جمعية الشعراء الموتى"، و"ساحل البعوض".

وستقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة من 12-19 ديسمبر 2010 بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

اليوم السابع المصرية في

13/11/2010

# # # #

"ترون: الإرث".. فى ختام مهرجان دبى السينمائى

كتبت علا الشافعى  

وقع اختيار إدارة مهرجان دبى السينمائى الدولى على فيلم الحركة والمغامرات المرتقب "ترون: الإرث" ثلاثى الأبعاد، ليكون فيلم الختام بالمهرجان فى دورته المقبلة، والفيلم تدور أحداثه فى عالم رقمى ويوظف أحدث التقنيات البصرية فى عالم السينما الحديثة، يشارك فى بطولة هذا الفيلم الغنى بالمؤثرات البصرية، النجم جيف بريدجز الحائز على جائزة الأوسكار، والنجمة المتألقة أوليفيا وايلد.

وسيعرض الجزء الجديد لفيلم الخيال العلمى الشهير "ترون" الذى تم إطلاقه فى عام 1982، يوم 18 ديسمبر 2010، وذلك بعد يوم واحد فقط من عرضه فى كل من الولايات المتحدة وكندا، ويمثل هذا الفيلم المرتقب، الذى أنتجته شركة "ديزنى"، تكملة لمسيرة استقطاب مهرجان دبى السينمائى الدولى للأفلام ثلاثية الأبعاد إلى الحدث السينمائى الرائد، وحرصه على أن يختتم فعالياته بأضخم الأعمال السينمائية الدولية، بما فى ذلك "سلام دوغ مليونير" فى عام 2008 و"أفاتار" فى دورة عام 2009.

ويشهد الفيلم عودة العديد من أعضاء طاقم العمل الذى شارك فى النسخة الأولى، بما فى ذلك الممثل جيف بريدجز، الحائز على جائزة الأوسكار، وبروس بوكسلينتر، والمنتج ستيفن ليزبرجر. ويعود بريدجز فى شخصية كيفن فلين، أبرز مصممى ألعاب الفيديو فى العالم والذى تحول إلى شبكة حوسبية تأخذ فيها البرامج الضارة التى تعيش على الطاقة الصرفة أشكالاً بشرية. وخلال الفيلم، يحاول سام (جاريت هيدلوند)، نجل فلين، حل لغز اختفاء والده ويجد نفسه مدفوعاً إلى الشبكة نفسها التى كان يعيش فيها والده قبل 25 عاماً.

ويتضمن طاقم العمل أوليفيا وايلد ( التى شاركت فى المسلسلات التليفزيونية "الأسود"، "أول سنة"، "ذا بلاك دونيليز") وكيورا، المحاربة الرقمية التى تحاول مساعدة سام فى البحث عن والده وإنقاذه، ومايكل شين (نجم أفلام "فروست/نيكسون"، و"ماس الدم" و"العالم السفلى") ونجم الدراما التليفزيونية "جيمس فراين".

وتعتبر نسخة 1982 من فيلم "ترون" أول عمل سينمائى تستخدم فيه صور الكمبيوتر بشكل مكثف، وتبشر المشاهد التى كشفت عنها "ديزنى" الأسبوع الماضى بأن "ترون: الإرث" سيكون مفاجأة مبهرة للجماهير من خلال تأثيراته البصرية الرائعة.

وأوضح مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، أن اختيار فيلم "ترون" ليكون فيلم الختام يمثل تكملة للمجموعة المنتقاة من الأفلام الرائعة التى يحرص المهرجان على استقطابها وعرضها أمام جماهير السينما فى دبى.

وقال: "لا يقتصر تركيزنا فى مهرجان دبى السينمائى الدولى على استقطاب أروع الأفلام المستقلة من مختلف أنحاء العالم، بل نحرص أيضاً على استعراض أحدث التوجهات فى عالم صناعة السينما من أجل توفير تجربة سينمائية متكاملة لجماهير السينما. وسيكون فيلم "ترون: الإرث" الذى سيتم عرضه على شاشات ثلاثية الأبعاد، مفاجأة مبهجة لعشاق السينما خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى 2010".

من جهتها، قالت شيلا وايتكر، مديرة البرامج الدولية فى المهرجان: "لقد أرسى فيلم ’ترون‘ فى ظهوره الأول خلال عام 1982 معايير جديدة فى عالم الصور التى يتم إنتاجها بواسطة الكمبيوتر، وكان فيلماً سباقاً لجيله، حيث ساهم فى فتح الباب أمام عالم التأثيرات البصرية. ومنذ إطلاق الفيلم فى عام 1982، شهد قطاع السينما تغييرات ثورية، وخاصة فى مجال المؤثرات الخاصة. ومن المتوقع أن يشكل فيلم ’ترون: الإرث‘ ثورة جديدة فى عالم صناعة الأفلام باستخدام الكمبيوتر".

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبى السينمائى الدولى خلال الفترة 12-19 ديسمبر 2010، بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

اليوم السابع المصرية في

07/11/2010

# # # #

للمشاركة فى ورش عمل مع كبار المخرجين والمنتجين

"دبى السينمائى" يفتح باب التسجيل لطلبة السينما والفنون

كتبت علا الشافعى 

انطلاقا من التزامه بدعم تطور قطاع السينما المحلى والإقليمى، أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى عن افتتاح باب التسجيل فى دورته الـ"7" أمام طلبة السينما والفنون البصرية فى دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف أنحاء المنطقة، الأمر الذى سيوفر لهم مجموعة من المزايا الخاصة خلال المهرجان الذى تقام فعالياته فى الفترة 12-19 ديسمبر المقبل 2010.

وسيتمكن الطلاب الذين يتم اعتمادهم من قبل مهرجان دبى السينمائى الدولى، من المشاركة فى ورش العمل وحضور حلقات النقاش والجلسات التعليمية التخصصية وجلسات التعاون وعروض الأفلام، بالإضافة إلى إمكانية الالتقاء مع الفرق المتخصصة العاملة فى المهرجان، وستتاح أمامهم فرصة نادرة للتعرف على ما يجرى وراء كواليس المهرجان السينمائى الرائد فى المنطقة.

ويمكن للطلاب الذين تنطبق عليهم الشروط التسجيل من خلال الموقع الإلكترونى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، ولكى يتم قبول طلبات التسجيل، يجب أن يتم إرفاقها برسالة من الكلية أو الجامعة أو أى من أعضاء الكلية المعنيين.

شيفانى بانديا، المدير التنفيذى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، قالت: "يوفر مهرجان دبى السينمائى الدولى لطلاب السينما فرصة تعليمية تجريبية وعملية رائعة، من خلال الالتقاء مع نخبة من المنتجين، والمخرجين، ومديرى المواهب، والمسئولين التنفيذيين، وفرق العمل المتخصصة من المهرجان وقطاع السينما الدولى.

ويعتبر مهرجان دبى السينمائى الدولى المكان المثالى لطلاب السينما الراغبين بصقل وتطوير مهاراتهم فى مجال السينما، وأضافت بانديا: "نهدف من خلال هذه المبادرة إلى توفير الفرصة أمام طلبة السينما الحاليين الذى سيصبحون سينمائيين محترفين فى المستقبل، للتعبير عن أنفسهم واستعراض مهاراتهم خلال هذه المرحلة، الأمر الذى سيساعدنا على بناء قطاع سينمائى أفضل وأكثر تطوراً وسيوفر للمواهب الشابة الأدوات التى يحتاجونها لتحقيق النجاح المنشود ".

وتمثل مبادرة تسجيل طلبة السينما، إضافة قيمة إلى مبادرات مهرجان دبى السينمائى الدولى التى تركز على الطلبة، والتى تتضمن: "جائزة مهرجان دبى السينمائى الدولى للصحفيين الشباب"، المفتوحة أمام طلبة الإعلام فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وفعالية "أيام الطلبة" فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، وهى عبارة عن منتدى مفتوح لطلاب المدارس الثانوية والجامعات.

ومع بقاء أقل من 6 أسابيع على انطلاق مهرجان دبى السينمائى الدولى 2010، تشهد طلبات تسجيل وسائل الإعلام والعاملين بالقطاع ارتفاعاً متزايدا.

اليوم السابع المصرية في

03/11/2010

# # # #

مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010 يفتح باب التسجيل أمام طلبة السينما 

دبي – سبـأنت: أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي عن افتتاح باب التسجيل في دورته السابعة أمام طلبة السينما والفنون البصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف أنحاء المنطقة، الأمر الذي سيوفر لهم مجموعة من المزايا الخاصة خلال الحدث الذي تقام فعالياته في الفترة 12-19 ديسمبر 2010.

وسيتمكن الطلاب الذين يتم اعتمادهم من قبل مهرجان دبي السينمائي الدولي من المشاركة في ورش العمل وحضور حلقات النقاش الجلسات التعليمية التخصصية وجلسات التعاون وعروض الأفلام بالإضافة إلى إمكانية الالتقاء مع الفرق المتخصصة العاملة في المهرجان. وستتاح أمامهم فرصة نادرة للتعرف على ما يجري وراء كواليس المهرجان السينمائي الرائد في المنطقة.

ويمكن للطلاب الذين تنطبق عليهم الشروط التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني لمهرجان دبي السينمائي الدولي www.dubaifilmfest.com . ولكي يتم قبول طلبات التسجيل، يجب أن يتم إرفاقها برسالة من الكلية أو الجامعة أو أي من أعضاء الكلية المعنيين.

وقالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "يوفر مهرجان دبي السينمائي الدولي لطلاب السينما فرصة تعليمية تجريبية وعملية رائعة من خلال الالتقاء مع نخبة من المنتجين والمخرجين ومدراء المواهب والمسؤولين التنفيذيين وفرق العمل المتخصصة من المهرجان وقطاع السينما الدولي. ويعتبر مهرجان دبي السينمائي الدولي المكان المثالي لطلاب السينما الراغبين بصقل وتطوير مهاراتهم في المجال السينمائي".

وأضافت بانديا: "نهدف من خلال هذه المبادرة إلى توفير الفرصة أمام طلبة السينما الحاليين الذي سيصبحون سينمائيين محترفين في المستقبل، للتعبير عن أنفسهم واستعراض مهاراتهم خلال هذه المرحلة، الأمر الذي سيساعدنا على بناء قطاع سينمائي أفضل وأكثر تطوراً وسيوفر للمواهب الشابة الأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح المنشود".

وتمثل مبادرة تسجيل طلبة السينما إضافة قيمة إلى مبادرات مهرجان دبي السينمائي الدولي التي تركز على الطلبة، والتي تتضمن: "جائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي للصحافيين الشباب"، المفتوحة أمام طلبة الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفعالية "أيام الطلبة" في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهي عبارة عن منتدى مفتوح لطلاب المدارس الثانوية والجامعات.

ومع بقاء أقل من ستة أسابيع على انطلاق مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010، تشهد طلبات تسجيل وسائل الإعلام والعاملين بالقطاع ارتفاعاً مطرداً. وكان مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 قد استطب أكثر من 3100 جهة إعلامية معتمدة ووفد مشارك من أكثر من 65 دولة، ومن المتوقع أن يستقطب أعداداً أكبر خلال دورة هذا العام.

تقام الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة 12-19 ديسمبر 2010، بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا.

سبأ نت في

02/11/2010

# # # #

كوادر فرنسية مرموقه في فيلم إماراتي قصير

«فيلسوف» الكعبي في «دبي السينمائي»

محمد عبدالمقصود - دبي 

قال المخرج الإماراتي عبدالله الكعبي، إن هناك مراهنة فرنسية كبيرة على مشاركة فيلم «الفيلسوف» الذي يشارك في مهرجان دبي السينمائي في دورته المقبلة ضمن مسابقة المهر للأفلام الإماراتية القصيرة، ليكون الفيلم ركيزة لشراكات متعددة تتيح لصناعة السينما الإماراتية الناشئة الاستفادة من الإمكانات التقنية والفنية الفرنسية المتقدمة في هذا المجال، في مقابل توجيه شركات الإنتاج الفرنسية إلى الالتفات إلى الدعم الاستثنائي الذي يمكن أن يحظى به تصوير أعمال سينمائية في دبي. وبرر الكعبي الذي عرفه المشاهدون سابقاً مذيعاً لبرنامجي «تواصل» و«الضوء الأخضر»، قبل أن يقرر دراسة الماجستير في فنون الإخراج السينمائي في باريس، مشاركة الفيلم الذي تم تصويره بالكامل في فرنسا، بطاقم فني وممثلين فرنسيين، فضلاً عن جهة إنتاجه الفرنسية، ضمن فئة الأفلام الإماراتية بقياده للطاقم الفني بصفته مخرج العمل، وأوضح ل «الإمارات اليوم» «حصلت على دعم استثنائي من المنتج المنفذ سيريل ديلاي الذي يمتلك خبرة كبيرة بالحراك السينمائي الإماراتي بحكم إدارته شركة إنتاج في مدينة دبي للاستوديوهات، والأهم من ذلك أن النجم السينمائي الفرنسي جان رينو كان أيضاً متحمساً للتجربة بمجرد أن قرأ السيناريو، وجمعتنا معاً ورشة عمل».

ولم يخف مخرج «الفيلسوف» مشاعر المفاجأة التي سيطرت عليه جراء اهتمام رموز سينمائية محسوبين بقوة على أوساط صناعة الأفلام الفرنسية به، على الرغم من حداثة تجربته وانتمائه إلى ثقافة لا وجود لها تقريباً على خارطة صناعة السينما العالمية، ممثلة في السينما العربية، مضيفاً «لم أكن أعلم بأن الطريق يمكن أن يكون معبداً بهذه الدرجة في حال امتلكت مشروعاً ورؤية متكاملين لفيلم سينمائي كلفته نحو مليون درهم، لم تكن هناك إشكالية تذكر في توفيرها، على الرغم من أن ملمحاً مهماً من تبني الفيلم في فرنسا هو إيجاد جسر جديد للعلاقات الثقافية والفنية بين الإمارات وفرنسا».

رهبة

أشار الكعبي إلى أن «امتلاك برنار غرينيه شركة إنتاج سينمائي في دبي واقترابه من كواليس دبي السينمائي، كان مقدمة مهمة لهذا التبني الذي لم يتخذ مساره الطبيعي إلا بعد أن تم تقييم سيناريو العمل الذي انتخبت فكرته من بين قصص فرنسية قصيرة تمتلك الملامح الفنية لتحويلها إلى فيلم سينمائي، وعندما قدمت التصور الإخراجي للعمل فوجئت بأنه لم يمض سوى أيام قليلة وتمت دعوتي إلى جنوب فرنسا لعقد لقاء مع بطل العمل المرشح جان رينيه».

الرهبة من قيادة الدفة الإخراجية في حضور 80 ممثلاً وفنياً فرنسياً في مقدمتهم رينيه، بطل أفلام «لا فام نيكيتا» و«ليون المحترف» و«المهمة المستحيلة»، كانت حاضرة لدى الكعبي قبيل بدء التصوير، قبل أن تدعمها خبرات الممثلين المخضرمين أنفسهم. وقال «لم يتم التعامل معي مشروع مخرج يتلمس تجربته الأولى، بل كان الجميع مدركاً أن دفة (الفيلسوف) يجب أن يوجهها مخرجه، ولم ألمس أي نوع من أنواع تهميش خياراتي أو التعامل معها بفوقية مهنية، بل على العكس كانت النصائح والخبرات تقدم لي في إطار عالٍ من النزاهة والدعم المهموم بنجاح العمل».

16 دقيقة

أضاف الكعبي «وفّر لي هذا العمل الذي تم تصويره على مدار أربعة أيام، من أجل الوصول إلى 16 دقيقة من العرض خيارات الاحتكاك بأسماء مهمة ليس في مجال صناعة السينما الفرنسية فقط، بل العالمية أيضاً، وجعلني موجوداً بشكل جيد كأول إماراتي يدخل في عمل مشترك مع قمم سينمائية تمتلك تجارب مع أسماء مثل المخرج لوك بيسون ورومان بولانسكي والمنتج المنفذ برنار غرينيه الذي أنتج أفلام (داني ذا دوج) و(العنصر الخامس) و(تاكسي)، وأحد رموز كتابة السيناريو في السينما الفرنسية سيلفيت بوردو الذي يبلغ عمره الآن 81 عاماً». على الرغم من ذلك أكد الكعبي أن السبب الرئيس الذي أغوى رينيه بقبول الاشتراك في فيلم قصير يتبنى رؤية مخرج حديث التجربة هو «السيناريو الجيد»

ليس استثناء

لفت الكعبي إلى الدعم الفرنسي المقدم لمخرجين عرب آخرين، معتبراً أن فيلمه ليس استثناء، بل إن هناك أفلاماً كثيرة وبشكل خاص لمخرجين جزائريين ومغربيين ولبنانيين تم تمويلها فرنسياً مثل فيلم «كراميل» للبنانية نادين لبكي وغيرهها، مطالباً بالوقوف عند استثمار هذا الدعم والعمل على ديمومته في ضوء تبادل الإمكانات والخبرات، بدلاً من مجرد البحث في دوافعه، مشيراً إلى أن هناك حالة من الانبهار بالبنية التحتية والخدمات اللوجستية ومواقع التصوير التي يمكن أن تخدم صناعة أفلام فرنسية في الإمارات بالنسبة للجانب الفرنسي.

وطالب الكعبي المؤسسات الوطنية المختلفة، وبشكل خاص الاقتصادية منها بدعم الفيلم الإماراتي سواء في مرحلة الإنتاج أو التسويق، مضيفاً «هناك شركات ومؤسسات تتبنى مشروعات ثقافية وفنية عديدة لا تخدم المحيط المحلي، وفي الوقت الذي يبحث معظم المخرجين الشباب عن رعاة يتغلبون من خلالهم على واقع شح الإمكانات المادية، نجد استباقاً لدعم مشروعات كثيرة غير إماراتية في النطاق ذاته من قبل تلك الشركات التي يجب أن تكون مهمومة بالداخل الإماراتي أكثر.

القادم «كوميدي»

كشف المخرج الإماراتي عبدالله الكعبي عن أنه يجهز لفيلم كوميدي روائي طويل، سيتم تصويره بين دبي وباريس بتمويل فرنسي أيضاً، ومن المتوقع أن يقبل المشاركة في بطولته الفنان جان رينو. وقال الكعبي إن الفيلم الذي بدأ بالفعل ترشيح مواقع تصويره، بعد الانتهاء من كتابة السيناريو سيضم ممثلين أميركيين وإماراتيين وربما ممثلين عرباً، بحيث يبدو فيلماً إماراتياً بشروط وتقنيات وطاقات عالمية، متوقعاً أن يشكل انعطافة مهمة في سياق علاقات الشراكة الفنية في مجال صناعة السينما، ليدخل المخرجون والممثلون الإماراتيون والعرب طرفاً مهماً في حراكها العالمي.

الإمارات اليوم في

11/11/2010

# # # #

 

بعد غياب دام 7 سنوات

"دبي السينمائي" يعيد المخرج بيتر وير إلى الأضواء بفيلمه "طريق العودة"

دبي - أحمد أبو الكرم

يعرض "مهرجان دبي السينمائي الدولي" في دورته السابعة آخر أعمال المخرج العالمي بيتر وير، الذي يعود إلى الأوساط السينمائية بعد توقف دام 7 سنوات بفيلمه "طريق العودة"، وسيفتتح الفيلم برنامج "سينما العالم"، الذي يعد أبرز أقسام المهرجان، يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول 2010.

ويضم الفيلم كوكبة من نجوم السينما العالمية، منهم جيم سترغس بطل أفلام "بلا قلب"، و"21"، و"فتاة بولين الأخرى"، كولن فاريل، بطل "إن بروجز"، و"كشك الهاتف"، و"تقرير الأقلية"، وإيد هاريس بطل أفلام "أبولو 13"، و"عقل جميل"، و"أبالوسا"، والممثلة سوارس رونان بطلة "التكفير"، و"سيتي أوف إمبر"، و"عظام جميلة" إلى جانب مارك سترونغ، دراغوس بوكور وجوستاف سكارجاد.

برنامج سينما العالم

وتدور أحداث الفيلم حول قصة مجموعة من السجناء الذين هربوا من معسكرات الاعتقال الستالينية خلال الحرب العالمية الثانية، وانطلقوا في رحلة لأكثر من 5 آلاف كيلومتر عبر 5 دول، واجهوا خلالها صعاباً عديدة لنيل حريتهم.

والفيلم مأخوذ عن قصة واقعية مبنية على مذكرات الجندي ستومير راويزش "المسيرة الطويلة: القصة الحقيقية لرحلة شاقة نحو الحرية"، ويتناول نضال البشرية من أجل الانتصار رغم كل الصعاب.

وقال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمرالله آل علي: "إن مهرجان دبي السينمائي الدولي يقدم الكثير من الأفلام الملحمية التي تتناول قضايا إنسانية، وأحدثها فيلم (طريق العودة) الذي سيفتتح برنامج سينما العالم، ولطالما سعى المهرجان إلى التنويع في الخيارات لخلق نوع من الحوار، ولإثراء النقاش الفكري والثقافي، والفيلم طريق العودة هو أفضل مثال على هذا الثراء الفني والسينمائي".

وقالت مديرة البرامج الدولية في مهرجان دبي السينمائي الدولي، شيلا ويتاكر، "إن فيلم (طريق العودة) أحد الأفلام العشرين التي سيتم عرضها في برنامج سينما العالم خلال الدورة السابعة من المهرجان، والذي يشكل مناسبة للاحتفاء بأفضل الإنتاجات السينمائية لهذا العام.

وكان المهرجان قد أعلن أخيراً أنه سيتم افتتاح واختتام فعاليات الدورة السابعة للمهرجان بفيلمي (حديث الملك) و(ترون: الإرث). وسيتم الإعلان عن بقية الأفلام الأسبوع المقبل.

ويعد الفيلم أول الأعمال السينمائية للمخرج وير بعد "السيد والقائد: الجانب البعيد من العالم" مع راسل كرو. وقد تم ترشيح وير لنيل 6 جوائز أوسكار عن فئات الكتابة والإخراج والإنتاج، كما قام أيضاً بإخراج عدد من الأفلام الشهيرة، بما في ذلك "غاليبولي"، و"سنة العيش تحت الخطر"، و"عرض ترومان"، و"الشاهد"، و"جمعية الشعراء الموتى"، و"ساحل البعوض".

وستقام الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 12-19 ديسمبر/ كانون الأول 2010 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون.

يُذكر أن الفيلم من تقديم إكسكلوزيف ميديا جروب، ناشيونال جيوغرافيك إنترتاينمت، وإيمجينشين أبوظبي، ومن إنتاج إكسكلوزيف فيلمز.

العربية نت في

12/11/2010

# # # #

يعرض أول فيلم بنغالي منذ 10 أعوام

مهرجان دبي السينمائي يحتفي بالأفلام الهندية في دورتة السابعة

دبي – أحمد الشريف 

أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي السبت 13 -11-2010 عزمها الاحتفاء بالسينما الهندية في دورته السابعة المقرر انطلاقها الشهر المقبل.

واختارت اللجنة المنظمة مجموعة من الأفلام الهندية التي تمثل مختلف مناطق وأقاليم الهند وتعكس تقاليدها وتنوعها الديموغرافي والثقافي، وتعبر عن واقع السينما الهندية لعام 2010.

وقالت مستشارة برامج شبه القارة الهندية في المهرجان دوروثي وينر: من المقرر أن تعرض أفلام الهند ضمن مسابقة المهر الرسمية في المهرجان، وخارجها، بمشاركة العديد من المخرجين المخضرمين والصاعدين لمجموعة من الأفلام الوثائقية والكوميدية والدرامية، إلى جانب الروائية والقصيرة من مناطق مومباي وكيرالا وكشمير وغرب البنغال.

وأضافت "لدينا هذا العام أفلاماً من كشمير، وهي جزء من شبه القارة الهندية والتي بالكاد يوجد فيها صناعة محلية للسينما، وفي المقابل، لدينا أيضاً نماذج عن صناعة سينمائية متطورة وأفلام تجمع كوكبة من كبار نجوم الشاشة الهندية. وتلقي هذه الأفلام الضوء على عمق وشمولية السينما الهندية، كما تحتفي ببعض من أمهر المخرجين والمواهب السينمائية الصاعدة في الهند".

ويعد فيلم إيتا مريناليني "رسالة غير كاملة" أول فيلم بنغالي للمخرجة والممثلة الشهيرة أبارنا سين بعد انقطاع دام نحو عشر سنوات، وسيستضيف المهرجان العرض الأول لهذا الفيلم بمنطقة الخليج.

وستشارك سين، الحائزة على جوائز سينمائية محلية ودولية، جنباً إلى جنب مع ابنتها الممثلة كوناكا سين شارما، راجات كابور، بريانشو تشاترجي، كوشيك سين، لوكيت تشاترجي، والممثلة الألمانية سوزان بيرنت.

ومن جنوب الهند، يشارك المخرج المخضرم شيامبرساد بفيلمه الدرامي الجديد "إليكترا" الذي سيشهد عرضه الدولي الأول خلال الدورة الحالية من المهرجان.

وقد استوحيت قصة الفيلم من أسطورة يونانية قديمة وسيتم عرضه بلغة المالايالم، ويتناول الدراما العائلية لأسرة أرستقراطية تعيش في ولاية كيرالا الوسطى.

ويضم الفيلم كوكبة من النجوم، ومنهم الممثلة التاميلية نايانتارا، والممثلة النيبالية-الهندية مانيشا كويرالا، والممثل براكاش راج الحائز على جوائز عديدة.

وستكون المنطقة الشمالية من كشمير حاضرة في المهرجان عبر اثنين من الأفلام، هما "الخريف"، وهو فيلم روائي يعرض باللغة الأوردية وتركز قصته على الأحداث المتقلبة في المنطقة على مدى السنوات العشرين الماضية، وقد قام الممثل عامر بشير، وهو من مواطني كشمير، بكتابة وإخراج وإنتاج الفيلم.

وسيشارك هذا الفيلم في مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي، وكما هو الحال مع الأفلام المشاركة في المسابقة، سيشهد هذا الفيلم العرض الأول له في الشرق الأوسط خلال بالمهرجان وسيكون مفتوحاً أمام الجمهور.

ولكشمير حضور آخر في مسابقة المهر عبر الفيلم الوثائقي "إن شاء الله، كرة القدم" للمخرج أشفين كومار، وهو أصغر كاتب ومخرج هندي يجري ترشيحه لجوائز الأوسكار.

وقد شارك أشفين بفيلمه القصير السابق "الإرهابي الصغير" في أكثر من 130 مهرجاناً دولياً وحاز من خلاله على 20 جائزة.

ويروي فيلم "إن شاء الله، كرة القدم" قصة فتى كشميري يحلم بأن يلعب كرة القدم في البرازيل، وما جرى من أحداث نتيجة اندلاع حرب صامتة وقفت في طريق أحلامه. وسيشهد المهرجان العرض الدولي الأول للفيلم.

ومن أفلام الدراما الكوميدية فيلم "ضجيج" الذي يصور صخب وفوضوية الحياة في مدينة مومباي، وهي أكثر مدن الهند ازدحاماً بالسكان. وتتوقع ادارة المهرجان أن يلقى هذا الفيلم شعبية كبيرة لدى عشاق السينما الهندية.

كما يعرض "دبي السينمائي" الفيلم القصير "الأبواب المفتوحة" للمخرج آشيش باندي، وهو خريج معهد ساتياجيت للسينما والتلفزيون في الهند. ويروي الفيلم، المشارك في المسابقة، قصة امرأة شابة تعيش حاضرها مستعينة بصور ولقطات من الماضي.

يشار إلى أن الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي ستقام خلال الفترة من 12-19 ديسمبر/ كانون الأول 2010 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

العربية نت في

13/11/2010

# # # #

'طريق العودة' يعيد الأضواء إلى سينما العالم في مهرجان دبي

القاهرة ـ من محمد الحمامصي  

النسخة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي تجذب صناع الفن السابع بأفلامهم الملحمية ذات الطابع الإنساني.

يشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة عرض أخر أعمال المخرج العالمي بيتر وير الذي يعود بفيلم "طريق العودة" بعد سبع سنوات من التوقف.

وسيعرض الفيلم في افتتاح برنامج سينما العالم في 15 ديسمبرـ كانون الأول 2010، هو من من تقديم إكسكلوزيف ميديا جروب، ناشيونال جيوغرافيك إنترتاينمت، وإيمجينشين أبوظبي، ومن إنتاج إكسكلوزيف فيلمز.

ويضم الفيلم كوكبة من نجوم السينما العالمية منهم جيم سترجس "بلا قلب، 21، فتاة بولين الأخرى"، كولن فاريل "إن بروجز، كشك الهاتف، تقرير الأقلية"، إيد هاريس "أبولو 13، عقل جميل، أبالوسا)، سوارس رونان "التكفير، سيتي أوف إمبر، عظام جميلة" إلى جانب مارك سترونج، دراغوس بوكور وجوستاف سكارجاد.

وتدور أحداث الفيلم حول قصة مجموعة من السجناء الذين هربوا من معسكرات الاعتقال الستالينية خلال الحرب العالمية الثانية، وانطلقوا في رحلة لأكثر من 5000 كيلومتر عبر خمس دول، واجهوا خلالها صعاباً عديدة لنيل حريتهم.

وبناءً على مذكرات ستومير راويزش، "المسيرة الطويلة: القصة الحقيقية لرحلة شاقة نحو الحرية"، فإن الفيلم يحاكي قصة واقعية تتناول نضال البشرية من أجل الانتصار رغم كل الصعاب.

وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي "قدم مهرجان دبي السينمائي الدولي الكثير من الأفلام الملحمية التي تتناول قضايا إنسانية، أحدثها فيلم 'طريق العودة' الذي سيفتتح برنامج سينما العالم، ولطالما سعى المهرجان إلى التنويع في الخيارات لخلق نوع من الحوار، ولإثراء النقاش الفكري والثقافي، وفيلم 'طريق العودة' هو أفضل مثال على هذا الثراء الفني والسينمائي".

وقالت شيلا ويتاكر، مديرة البرامج الدولية في مهرجان دبي السينمائي الدولي، "فيلم 'طريق العودة' أحد الأفلام العشرين التي سيتم عرضها في برنامج 'سينما العالم' خلال الدورة السابعة من المهرجان، والذي يشكل مناسبة للاحتفاء بأفضل الإنتاجات السينمائية لهذا العام".

وكان المهرجان قد أعلن مؤخراً أنه سيتم افتتاح واختتام فعاليات الدورة السابعة للمهرجان بفيلمي "حديث الملك" و"ترون: الإرث"، كما سيتم الإعلان عن بقية الأفلام الأسبوع المقبل.

وأضافت "يعتبر فيلم 'طريق العودة' من الأفلام القوية التي تتناول قضايا وهموم الإنسانية".

ويعد الفيلم أول الأعمال السينمائية للمخرج وير بعد "السيد والقائد: الجانب البعيد من العالم" مع راسل كرو، وقد تم ترشيح وير لنيل 6 جوائز أوسكار عن فئات الكتابة والإخراج والإنتاج، كما قام أيضاً بإخراج عدد من الأفلام الشهيرة، بما في ذلك "غاليبولي"، "سنة العيش تحت الخطر"، و"عرض ترومان"، و"الشاهد"، و"جمعية الشعراء الموتى"، و"ساحل البعوض".

وستقام الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 12ـ 19 ديسمبر ـ تشرين الثاني 2010 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة".

يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة ـ دبي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، هذا وقد تم فتح باب التسجيل في الدورة السابعة 2010، بينما سيتم فتح صندوق أفلام المهرجان في آخر شهر نوفمبر ـ تشرين الثاني.

ميدل إيست أنلاين في

12/11/2010

# # # #

إطلالة واسعة على الهند في 'دبي السينمائي'

القاهرة – من محمد الحمامصي 

الدورة السابعة تحفل بأفلام تعكس تقاليد شبه القارة الهندية وتنوعها الديمغرافي والثقافي.

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة لعام 2010 مجموعة من الأفلام الهندية التي تمثل مختلف مناطق وأقاليم الهند وتعكس تقاليدها وتنوعها الديموغرافي والثقافي، وذلك ضمن مسابقة المهر وخارج المسابقة، وبمشاركة العديد من المخرجين المخضرمين والصاعدين عبر مجموعة من الأفلام الوثائقية والكوميدية والدرامية، إلى جانب الروائية والقصيرة من مومباي وكيرالا وكشمير وغرب البنغال.

ويعد فيلم إيتا مريناليني "رسالة غير كاملة" أول فيلم بنغالي للمخرجة والممثلة الشهيرة أبارنا سين بعد انقطاع دام نحو عشر سنوات، وسيستضيف مهرجان دبي السينمائي الدولي العرض الأول لهذا الفيلم بمنطقة الخليج.

وستشارك سين، الحائزة على جوائز سينمائية محلية ودولية، جنباً إلى جنب مع ابنتها الممثلة كوناكا سين شارما، راجات كابور، بريانشو تشاترجي، كوشيك سين، لوكيت تشاترجي، والممثلة الألمانية سوزان بيرنت.

من جنوب الهند، يشارك المخرج المخضرم شيامبرساد بفيلمه الدرامي الجديد "إليكترا" الذي سيشهد عرضه الدولي الأول خلال الدورة الحالية من المهرجان. وقد استوحيت قصة الفيلم من أسطورة يونانية قديمة وسيتم عرضه بلغة المالايالم، ويتناول الدراما العائلية لأسرة أرستقراطية تعيش في ولاية كيرالا الوسطى. ويضم الفيلم كوكبة من النجوم، ومنهم الممثلة التاميلية نايانتارا، والممثلة النيبالية-الهندية مانيشا كويرالا، والممثل براكاش راج الحائز على جوائز عديدة.

وستكون المنطقة الشمالية من كشمير حاضرة في المهرجان عبر اثنين من الأفلام، هما "الخريف"، وهو فيلم روائي يعرض باللغة الأوردية وتركز قصته على الأحداث المتقلبة في المنطقة على مدى السنوات العشرين الماضية، وقد قام الممثل عامر بشير، وهو من مواطني كشمير، بكتابة وإخراج وإنتاج الفيلم.

وسيشارك هذا الفيلم في مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي، وكما هو الحال مع الأفلام المشاركة في المسابقة، سيشهد هذا الفيلم العرض الأول له في الشرق الأوسط خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي، وسيكون مفتوحاً أمام الجمهور.

ولكشمير حضور آخر في مسابقة المهر عبر الفيلم الوثائقي "إن شاء الله، كرة القدم" للمخرج أشفين كومار، وهو أصغر كاتب ومخرج هندي يجري ترشيحه لجوائز الأوسكار، وقد شارك أشفين بفيلمه القصير السابق "الإرهابي الصغير" في أكثر من 130 مهرجاناً دولياً وحاز من خلاله على 20 جائزة.

ويروي فيلم "إن شاء الله، كرة القدم" قصة فتى كشميري يحلم بأن يلعب كرة القدم في البرازيل، وما جرى من أحداث نتيجة اندلاع حرب صامتة وقفت في طريق أحلامه. وسيشهد المهرجان العرض الدولي الأول للفيلم.

ومن أفلام الدراما الكوميدية فيلم "ضجيج" الذي يصور صخب وفوضوية الحياة في مدينة مومباي، وهي أكثر مدن الهند ازدحاماً بالسكان، ومن المتوقع أن يلقى هذا الفيلم شعبية كبيرة لدى عشاق السينما الهندية. ويدمج الفيلم، الذي سيشهد المهرجان عرضه الأول في الشرق الأوسط، بين ثلاث قصص متداخلة شاركت في مهرجان جانيشا.

ويستند هذا الفيلم إلى فيلم قصير يحمل نفس الاسم، وقد تم إنتاجه من قبل إكتا كابور، التي يحفل سجلها بروائع عديدة منها المسلسلين التلفزيونيين الشهيرين "كيونكي ساس باهي كابهي باهو تاي" و"كاهاني غار غار كي"، وهو من بطولة نجم بوليوود توشهار كابور، وسندهيل رامامورثي نجم مسلسل "الأبطال".

كما يعرض المهرجان الفيلم القصير "الأبواب المفتوحة" للمخرج آشيش باندي، وهو خريج معهد ساتياجيت للسينما والتلفزيون في الهند. ويروي الفيلم، المشارك في المسابقة، قصة امرأة شابة تعيش حاضرها مستعينة بصور ولقطات من الماضي.

ولفتت دوروثي وينر، مستشار برامج شبه القارة الهندية، إلى أن المهرجان يفخر بتقديم هذه المجموعة من الأفلام التي تمثل مختلف مناطق الهند وتعبر عن واقع السينما الهندية لعام 2010".

وقالت "لدينا هذا العام أفلام من كشمير، وهي جزء من شبه القارة الهندية والتي بالكاد يوجد فيها صناعة محلية للسينما، وفي المقابل، لدينا أيضاً نماذج عن صناعة سينمائية متطورة وأفلام تجمع كوكبة من كبار نجوم الشاشة الهندية. وتلقي هذه الأفلام الضوء على عمق وشمولية السينما الهندية، كما تحتفي ببعضٍ من أمهر المخرجين والمواهب السينمائية الصاعدة في الهند".

وتقام الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 12-19 ديسمبر/كانون الاول 2010 بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات. ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة-دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ولؤلؤة دبي، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

هذا وقد تم فتح باب التسجيل في الدورة السابعة 2010، بينما سيتم فتح صندوق أفلام المهرجان في آخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني.

ميدل إيست أنلاين في

13/11/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)