كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ثقافات / سينما

الصايل لـ"إيلاف" : مهرجان مراكش وصل مرحلة النضج

أجرى الحوار أحمد نجيم

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 

أوضح نور الدين الصايل، نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش، أن المهرجان في دورته العاشرة وصل مرحلة النضج، مؤكدا أن هذه المرحلة تدفع المشرفين عليه إلى تطويره. وذهب في حوار مع "إيلاف" إلى انتقاد مبطن لمهرجانات سينمائية تنبث في تربة غير تربتها، كما شدد على أن المهرجان عالمي ينبثق من أرض المغرب.

·         هل وصل مهرجان مراكش الدولي للفيلم مرحلة النضج في دورته العاشرة؟

يمكن أن أقول إن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قد بلغ مرحلة النضج، أقول هذا الأمر بناء على المكتسبات التي حققها.

·         ما هي أهم هذه المكتسبات؟

هناك مكتسبات كثيرة حققها هذا المهرجان في عمره القصير هذا، وسأركز فقط على تقديم بعض مكتسبات أعتبرها أساسية ومهمة. المكتسب الأول، هو أن المهرجان يتوفر على مسابقة رسمية قوية، فالأفلام المبرمجة في دوراته ذات جودة سينمائية عالمية، قوة المهرجانات السينمائية بقوة أفلام المسابقة الرسمية، ومهرجان مراكش ربح هذا الرهان.

أما المكتسب الثاني، فهو المستوى العالمي للجان تحكيم أفلام المسابقة الرسمية، كل سنة يتوفر المهرجان على نجوم كبار في لجان التحكيم، هذه الدورة لم نخرج عن القاعدة، فكان اختيار الممثل والسينمائي الأمريكي المعروف جون مالكوفيتش. من الأفكار الهائلة التي استطاع مهرجان مراكش تطبيقها ونجح في بلورتها على أرض الواقع، فكرة تكريم الدول، وأعتبرها المكتسب الثالث، لقد فكر المهرجان بشكل جيد في هذه النقطة واستطاع أن ينجحها. هذه الدورة كان الحضور الفرنسي، باعتبارها ضيف الشرف، قويا كما وكيفا، لم يسبق لنجوم السينما الفرنسيين أن انتقلوا بهذا الكم وبهذا الكيف إلى دولة خارج فرنسا. المكتسب الرابع الذي جعل من المهرجان موعدا سينمائيا دوليا كبيرا، هو الشخصيات المكرمة، فكل دورة يختار المهرجان أسماء سينمائية لها قيمة سينمائية كبيرة. المكتسب الخامس مرتبط بسينما المكوفوفين، بالإضافة إلى مكتسب جديد هذه السنة، يتعلق الأمر بالبحث عن أفلام المخرجين البراعم من مدارس المغرب المخصصة للسينما وللاتصال السمعي البصري. إنها فكرة جديدة وجيدة كان وراءها صاحب السمو الأمير مولاي رشيد (رئيس مؤسسة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، منظم المهرجان، وأخ العاهل المغربي الملك محمد السادس)، وهي بدعم وتمويل شخصي من الأمير لجوائزها. هذه المكتسبات يمكن أن تتطور لنصل بالمهرجان إلى مرحلة النضج بالمعنى الكامل للكلمة، فالمهرجان بالنسبة للمؤسسة، مازال فتيا مقارنة بمهرجانات مثل "كان" و"برلين" و"البندقية" التي يفوق عمر أصغرها ستين سنة.

·         الملاحظ أن مهرجان مراكش الدولي للفيلم يقارن نفسه دائما بمهرجانات عالمية، لماذا هذه الإلحاح؟

نعتبر، في مؤسسة المهرجان، أن المهرجان الدولي ليس مهرجانا إقليميا أو قاريا، فالقارة الوحيدة التي نعترف بها هي قارة السينما، لا نريد أن ندخل في مزايدات مع أحد أو نقارن نفسنا بمهرجانات معينة، فالقياس الوحيد المعتمد هو عشق السينما في قارة السينما.

·         هناك سؤال حول هوية قارة السينما هذه، فالبعض يصف المهرجان بالفرنسي والبعض يعتبره مغربيا، هل مهرجان مراكش فرنسي أم مغربي؟

مهرجان مراكش الدولي للفيلم مهرجانا دوليا ينبثق في أرض المغرب. هذا أمر معروف ولا مزايدة فيه. في تنظيمه، هناك يد مغربية مهمة جدا، فالمغاربة حاضرون على مستوى التنظيم وعلى مستوى التنسيق وفي اختيار الأفلام وفي الإشراف العام، ثم في تنفيذ التنظيم من قبل الكتابة العامة، هناك مساعدة لخبراء أجانب على مستوى تنفيذ الإنتاج، نحن مهرجان حرفي، وإذا كانت الحاجة إلى خبراء حرفيين نتعامل معهم. الحضور الأجنبي موجود في الإدارة الفنية. إن هذا الأمر لا يطرح مشكلا بالنسبة لنا، طالما أن الأمور تسير في تنسيق وتبادل للأفكار وبعد طول نقاش.

·         انتقدت بكلمات قوية مهرجانات خليجية دون أن تسميها، وقلت في حوار سابق إن مهرجان مراكش ليس من نوع السياحة السينمائية، وربطت هذا النوع بغياب إنتاج سينمائي لذا منظمي بعض المهرجانات، هل لك أن تفصل في هذا الموضوع؟

لم أنتقد بل وصفت واقعا قائما. أعتبر أن المقياس الوحيد لمهرجان ما هو ارتباطه بالسينما بكل معانيها، بما فيها المكان الذي ينبثق منه والتربة التي ينبث ويترعرع فيها وبالحرية على مستوى الإبداع وحرية التعبير. هذه التربة متواجدة في المغرب وهو ما جعلها تقوم بمهرجان وفق معايير عالمية، إننا نرتبط ارتباطا حقيقيا لا سطحيا بالقارة السينمائية.

·         قلت في حوار سابق أن أهم مشروع تحلم بإنجازه كي تحقق السينما المغربية طفرة كبيرة هو مشروع يهم التوزيع والاستغلال، من خلال إنشاء مركبات سينمائية في مدن مغربية، وهذا الأمر سيرفع من عدد الشاشات في المغرب وسيعيد الجمهور المغربي إلى القاعات السينمائية، أين وصل هذا المشروع؟

لقد تبنت وزارة الاتصال، باعتبارها الوصية على القطاع، هذا المشروع، وقد فتحنا نقاشا مع وزارة المالية، على اعتبار أن هذا المشروع العام يتضمن مقتضيات قانونية ذات صلة بوزارة المالية. المشروع ومنذ أكثر من سنة ونصف، يسير بإيقاع مقبول.

·         سؤال أخير يتعلق بشخصك، أنت المسكون بالسينما، دافعت عن ضرورة خلق سينما مغربية تنقل صورتنا إلى الآخر، هذه الفكرة نجحت بشكل كبير وأصبح المغرب ينتج 18 فيلما طويلا سنويا في السنوات الأخيرة، مقابل هذا النجاح نلت نصيب الأسد من الانتقادات الحادة والجارحة أحيانا، ألا يحبطك هذا الأمر؟

هذا يدخل في قانون اللعبة، إنني أعمل ولا أشتكي وأتحمل الانتقادات التي لا تتجاوز الحدود، وإذا تجاوزته فهناك قضاء يحسم الموضوع.

إيلاف في

07/12/2010

# # # #

قال لـ'المغربية' إن مهرجان مراكش صار موعدا سينمائيا قارا

هاني رمزي: السينما المغربية بلغت العالمية

ياسين الريخ | المغربية  

يعد الفنان المصري، هاني رمزي، واحدا من الوجوه الفنية العربية، التي استطاعت أن تبصم اسمها في سجل الدراما والسينما العربية، كما استطاع أن يرسم الضحكة فوق شفاه الكثيرين عبر تنوع أعماله.

نجح هاني رمزي في المزج بين الكوميديا وعدد من القضايا الاجتماعية، في عدد من الأعمال من قبيل "عايز حقي"، وأصبح يعد واحدا من الفنانين العرب، الذين تمكنت أعمالهم الفنية من تحقيق نسب متابعة عالية، نظرا لمستواها الفني، ولطريقة أدائها.

من أشهر أعماله، "السيد العربي وصل"، و"نمس بوند"، و"جواز بقرار جمهوري"، و"محامي خلع" و"ظاظا".

يحل هاني رمزي ضيف شرف الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم، إلى جانب وفد من الفنانين المصريين، وتعد هذه هي الزيارة الأولى له للمغرب.

"المغربية" التقت هاني رمزي للحديث عن نظرته للسينما المغربية، وجديده الفني، وكذا تقييمه للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

·         تحل ضيفا على الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم، كيف ترى مستواه التنظيمي؟

صار المهرجان الدولي للفيلم بمراكش موعدا سينمائيا قارا، كما أنه يتميز بتنظيم احترافي محكم، وما يضفي عليه لمسة خاصة هو الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.

وشخصيا، يمكن أن ألقب مهرجان مراكش بـ"المهرجان الفخم والهائل".

·         تشكل لك هذه الزيارة الأولى من نوعها إلى المغرب، ما هي النظرة التي كونتها عنه؟

طالما سمعت كثيرا عن المغرب، لكن صدق من قال "من شاهد ليس كمن سمع"، وفعلا من يزور المغرب ويلتقي سكانه الذي يتميزون بكرم الضيافة، يحس كأنه يعيش في بلده دون أدنى فرق.

أؤكد لك أنه من الآن صرت شخصا معجبا بالمغرب أكثر من الأول، وسأحرص على زيارته كلما سنحت لي الفرصة بذلك، خاصة أن زميلتي الفنانة يسرا أكدت لي أنها من عشاق المغرب.

·         يكرم مهرجان مراكش خلال هذه الدورة السينما الفرنسية، ما رأيك في هذا الاختيار؟

بكل تأكيد، اختيار صائب لأن السينما الفرنسية تعتبر مهد الفن السابع، كما أن فكرة اختيار كل سنة لسينما دولة معينة لتكريمها في المهرجان، يعكس حرص المنظمين على التنوع في برمجته وعلى إيصال السينما العالمية إلى الجمهور المغربي.

·         ما رأيك في المستوى الحالي للسينما المغربية؟

أملك فكرة لا بأس بها عن السينما المغربية، كما أنه لدي علاقات صداقة مع عدد من السينمائيين المغاربة، الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير، وأود أن أشير إلى أن السينما المغربية بلغت العالمية، خاصة في ظل مشاركاتها الواسعة في التظاهرات العالمية، وكذا تتويجها بعدد من الجوائز في كبريات المواعيد السينمائية العالمية.

·         ماذا عن جديدك الفني؟

أنا الآن بصدد التحضير لمسلسل تلفزيوني جديد بعنوان "علي ديليفري"، سيعرض على القنوات التلفزيونية الفضائية في شهر رمضان المقبل، من تأليف حمدي يوسف وإخراج أشرف سالم، وبمشاركة نخبة من نجوم الشاشة المصرية، تدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، حول شاب بسيط ظروفه مختلفة عن باقي الشباب، حيث يعجب بفتاة فيتزوجها ولا يستطيع أن يطلقها بسبب بعض الشروط الموجودة في حالة طلاقها، ويستمر هذا الوضع في إطار كوميدي‏.

كما أدرس، حاليا، عملا سينمائيا جديدا يحمل عنوان "سامي أوكسيد كربون"، من المرتقب أن يصور قريبا، ويناقش موضوعا مستمدا من الواقع المجتمعي العربي.

الصحراء المغربية في

06/12/2010

# # # #

ضمن أول مسابقة من نوعها بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

14 عملا لطلبة المدارس تتنافس على نجمة 'الفيلم القصير'

إعداد: ياسين الريخ – (موفد 'المغربية' إلى مراكش) | المغربية  

يدخل اليوم الاثنين غمار المنافسة على جوائز مسابقة الفيلم، برسم الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المتواصلة إلى غاية السبت المقبل، 14 فيلما قصيرا لمخرجين شباب، من خريجي وطلبة مدارس التكوين السينمائي.

وهكذا، يشارك في المسابقة الرسمية كل من فيلم "0 = 1 = 2" لريم مجدي، و"أنا روز" لسامية بولقايد، و"غفوة" لمحاسن، و"مسودة" لعلاء أكعبون، و"الشيخ" لسفيان شتين، و"الاتجاه المعاكس" ليوسف مامان، و"وأنا .." لعمر البعيزي، و"شطحة المعلقين" للمهدي عزام، و"جندب الصغير" لعدنان بركة، و"العرس" لعلاء الدين الجم، و"أبيض وأسود" لطه المباركي، و"الجولة التي لا نهاية لها .." لياسين بنجامع، و"نحو حياة جديدة" لعبد اللطيف أمجكاك، و"من أنا؟" لعبد الرفيع العبديوي.

وتتكون لجنة تحكيم الفيلم القصير التي يترأسها المخرج الألماني فولكر شلوندورف، وتضم في عضويتها في الفلسطينية هيام عباس، والمغربي عادل الفاضيلي، والفرنسي كزافيي بوفوا، والإيرانية مرجانة ساترابي، وإيمانويل سينيي.

واعتبر عدد من السينمائيين المغاربة، أن الفيلم القصير، صار يشكل لهم نافذة لتقديم إبداعاتهم السينمائية، إذ أشار المخرج المغربي نوفل براوي، إلى أن الفيلم القصير في المغرب، بات يشكل مدرسة سينمائية لعدد من المبدعين الشباب، كما أن المهرجانات صارت مرجعا مهما في الساحة الإبداعية الوطنية والدولية.

وأكد المخرج نوفل براوي لـ"المغربية"، أن المكانة المهمة للفيلم القصير تتأكد في جملة من خصوصياته المعروفة، أهمها أنه في بدء السينما المغربية كان الفيلم القصير هو السائد وهو المعروف كإنتاج سينمائي.

والحال أن جل المخرجين المغاربة بدأوا مسيرتهم السينمائية عبر بوابة الفيلم القصير، لكنه شكل لديهم مرحلة فنية لا غير، وليس غاية في حد ذاتها، أي مرحلة التدريب والتجريب والاستئناس بالإخراج في أفق المرور إلى إنتاج وإخراج الفيلم الطويل "المحترم" و"النبيل" كما يسود الاعتقاد أحيانا. واستطاع كثيرون تحقيق هذا المرور، بعضهم باقتدار فني، والبعض الآخر دون نجاح يذكر.

من جهتها، قالت الممثلة قدس جندول لـ"المغربية"، إن الفيلم القصير بات المدرسة الأولى لكل فنان خاصة في ظل المكانة المهمة التي بات يحتلها داخل المنظومة الفنية العالمية، بفضل التوجيهات والسياسات المتخذة في هذا المجال.

وأكدت جندول أن الإمكانيات المتاحة، حاليا، للسينمائيين الشباب، ستمكنهم من تحقيق الأهداف المتوخاة لتطوير أداء الفن السابع على الصعيد العالمي.

واعتبر المنظمون، أن هذه المسابقة الأولى من نوعها لفائدة طلاب المعاهد ومدارس السينما بالمغرب، تهدف إلى خلق مجال للإبداع السينمائي ومنح فرصة الإدماج المهني لفائدة السينمائيين المبتدئين. فالمسابقة مفتوحة إذن في وجه جميع المدارس ومعاهد السينما بالمملكة.

من جهة أخرى، كانت السينما الفرنسية على موعد، مساء أول أمس السبت، في حفل تكريم أقيم على شرفها، بحضور أزيد من 50 سينمائيا فرنسيا، يتقدمهم كوستا غافراس،رئيس الخزانة السينمائية الفرنسية، والفنانة كاترين دونوف، إلى جانب المخرج العالمي مارتن سكورسيزي.

وستعرض هذه الدورة 75 فيلما سينمائيا، ضمن بانوراما الفيلم السينمائي الفرنسي.

الصحراء المغربية في

06/12/2010

# # # #

من بينها 'القمر الأحمر' لبنجلون و'الطنجاوي' للسميحي

لجنة الدعم تمنح 20 مليون درهم لعشرة أفلام مغربية

خالد لمنوري | المغربية  

وافقت لجنة صندوق دعم الإنتاج السينمائي الوطني على منح 20 مليون درهم كتسبيق على المداخيل لعشرة أفلام مغربية، من بينها ثلاثة أفلام قصيرة.

وذكر بلاغ للجنة صندوق الدعم، التي يترأسها محمد العربي المساري، وتضم كلا من نزهة الدريسي، وغيثة الخياط، ومحمد باكريم، وخليل العلمي الإدريسي، وحميد الحراف، وعمر جوال، وجمال الدين الدخيسي، وحسن نرايس، ومحمد بلغوات، ومحمد القدميري، أن أعضاء اللجنة تدارسوا 16 مشروع فيلم طويل، ومشروع فيلم قصير واحد، مرشحة للتسبيق على المداخيل قبل الإنتاج، كما شاهدوا شريطين طويلين وخمسة أفلام قصيرة مرشحة للتسبيق على المداخيل قبل الإنتاج.

وأوضح البلاغ ذاته، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه بعد نهاية أشغال أعضاء اللجنة، الذين عقدوا دورتهم الثالثة برسم سنة 2010 يومي 29 و30 نونبر المنصرم، بمقر المركز السينمائي المغربي، قرروا منح ما مجموعه 20 مليون درهم، منها أربعة ملايين و500 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "خنشة ديال الطحين" المقدم من طرف شركة "صحراء للإنتاج"، وهو من إخراج خديجة السعيدي لوكلير، كما وافق أعضاء اللجنة، أيضا، على منح مبلغ أربعة ملايين درهم لمشروع الفيلم الطويل "القمر الأحمر"، الذي يخرجه حسن بنجلون لشركة "بينطاكيرلا"، ومبلغ ثلاثة ملايين و130 ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل "قاع البير"، الذي يخرجه محمد منخار لشركة "تيزلكاوول بابليشين سيرفيس".

أما مشروع الفيلم الطويل "الطنجاوي"، الذي يخرجه مومن السميحي لشركة "إيماكو فيلم أنترناسيونال" فسيستفيد من مبلغ ثلاثة ملايين درهم، كما وافقت اللجنة على منح مبلغ ثلاثة ملايين درهم، أيضا، لمشروع الفيلم الطويل "يوم وليلة"، الذي يخرجه نوفل براوي لشركة "كاما 4 بورد".

من جهة أخرى، قرر أعضاء اللجنة منح مبلغ مليونين و50 ألف درهم كدعم مخصص لما بعد الإنتاج، إذ استفاد الفيلم الطويل "الخطاف" من إخراج سعيد الناصري، وإنتاج شركة "هايكوم للإنتاج" من مبلغ مليون و200 ألف درهم، والفيلم الأمازيغي "سونكم"، أي "خمم" من إخراج عبد الله توكونة الشهير بـ "فركوس" وإنتاج شركة "ناسكوم"، من مبلغ 850 ألف درهم.

في ما يتعلق بالتسبيق المخصص لمشاريع الأفلام القصيرة، وافق أعضاء اللجنة على منح مبلغ 90 ألف درهم لمشروع فيلم "الوردة الصفراء"، الذي يخرجه كمال بلغمي لفائدة شركة "ساندلاين للإنتاج"، كما قرروا منح مبلغ 100 ألف درهم للفيلم القصير "صوت الصمت" المقدم من طرف شركة "ما تي في" وهو من إخراج فؤاد عزمي، و130 ألف درهم للفيلم القصير "قرقوبي"، الذي أخرجه جايس زينون، لشركة "آيت زيد للإنتاج" كدعم مخصص لما بعد الإنتاج.

الصحراء المغربية في

06/12/2010

# # # #

 

الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

احتفاء بالسينما الفرنسية ودروس في السينما

مراكش: قيس قاسم

أجواء الاحتفاء بعقده الأول، بانت بوضوح في مراكش. فالمدينة تحولت، نفسها، الى ما يشبه المهرجان، والناس تسابقوا للاحتفال به قبل منظميه، ورعاته، فالمهرجان السينمائي اقترن بإسمها وصار جزءا منها، كما صار المراكشيون يفخرون به كعادتهم حين يفخرون وبحماسة طاغية بمدينهتم في عرض الأيام، والتي منحوها أوصافا جميلة، كالمدينة الحمراء أو مدينة النخيل. مدينة ساحرة كهذة، وبحق، تستحق أن يكون لها مهرجانا كبيرا ومتميزا، ومهرجان مراكش حقق لها ما أرادت، والناس يدركون هذا والزائر يشعر به منذ اللحظة التي تطأ قدميه أرض هذة البلاد.

أحتفاء بالسينما الفرنسية

علاقة المهرجان بمهد السينما فرنسا معروفة ولكن هذا العام فاقت غيره من الأعوام، بسبب تكريسه حيزا كبيرا من فعاليته للإحتفال بسينما الأخوين لومير، وأن جاء ضمن ما درجت عليه العادة في دوراتها السابقة في إختيار بلد معين والاحتفال به، غير أن الحضور الفرنسي كان لا يشبه من سبقه، لا من حيث عدد الضيوف من الفنانين السينمائيين الذين لهم حضورهم البارز في تاريخ السينما الفرنسية، والتي عرضها وتحدث عنها بإعجاب وتقدير المخرج الأمريكي سكورسيزي حين أعطيت له كلمة أفتتاج الأحتفائية وتقديم ما فاق عن أربعين فنانا جاءوا الى مراكش ليكونوا جزءا من فعالياته التي ستكون استعادة السينما الفرنسية عنوانها الأبرز حيث سيعرض قرابة سبعين فيلما تغطي الفترة الممتدة منذ ثمانينات القرن الماضي حتى اللحظة. من بين الأفلام السبعين "شرفة على البحر" لنيكول كارسيا أختير ليدشن الأحتفالية الفرنسية، كونه يحمل بعدا عربيا لا من خلال أحداثه التي لها علاقة بمدينة وهران الجزائرية فحسب، بل أيضا، الى مخرجته التي ولدت هناك. الفيلم يحكي عن مارك باليسترو الذي توزعت حياته بين جنوب فرنسا ومدينة وهران التي ولد فيها، وقت الاحتلال الفرنسي للجزائر. معالجة كاسيا لا تأخذ البعد السياسي مركزا له بل تذهب الى العمق البشري حيث التمزق والتوزع يظلان قائمين عند الذين تركوا المكان الأول وجاءوا الى المكان الآخر، ولنسميه الوطن، فهولاء سيظلوا غرباء بعض الشيء، حين تحضر الذاكرة، ودون مقدمات، متراكمات الماضي كما عاشوها،أو كما عاشها مارك، في اللحظة التي التقى فيها و بالصدفة بإمرأة ظن انها نفس الطفلة التي أحبها يوما هناك في وهران وكان هو في نفس سنها. الفيلم يعتمد بدرجة كبيرة على فكرة علاقة الفرد داخل العلاقات الكبيرة المتشابكة، مثل علاقة أبناء المحتلين في المكان الغريب الذي ولدوا فيه، وما إذا كان غريبا بالنسبة لهم؟ على هذا السؤال لم تجب كارسيا، فهو اشكالي وملتبس، وليس عندها توصيفا جاهزا له أكثر دقة من عبارة مارك (لممثل جون دي جاردان) التي قالها في نهاية الفيلم: لقد أضعت طرقي!. وعلى مستوى أخر كرم المهرجان فنانين عالمين ومحلين منهم: الممثل جيمس كان وهارفي كيتل والياباني كيوشي كوروساوا، الذي سيعرض له "طكيو سوناتا" الحاصل قبل سنتين على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان. ومحليا كرمت مراكش العربي الدغمي، لمنجزه السينمائي وحضوره في السينما المغربية ومشاركته في أفلام أخرى خارج المغرب كما في تجربته مع فرانسيس فورد كوبولا في "الرجل الذي أراد أن يكون ملكا" في عام 1975 . والى جانب الدغمي كرم محمد عبد الرحمن التازي، الذي أخرج أول فيلم له عام 1981 وكان بعنوان "ابن السبيل" ثم "البحث عن زوج امرأتي" وصولا الى آخرها "جارات أبي موسى".

على مستوى لافت غطت المهرجان وسائل اعلام غربية كثيرة، وكانت لها الهيمنة مقارنة بالعربية، وعلى ذات المستوى انعكس حضور الضيوف والمدعوين، فالغالبية هم من خارج العالم العربي، وربما يحتاج هذا الأمر الى بحث مطول مع أنه قد طرح خلال الدورات السابقة. واللافت هنا أن تخصيص المهرجان لقناة تلفزيونية محلية مهمتها بث أخبار المهرجان وتغطية فعالياته، أما على مستوى التميز المهني فمسابقة الفيلم القصير، هي الأكثر تميزا، ومنها يراد التعرف على المواهب الشابة ونسج علاقة سوية بين الأجيال السينمائية في المغرب ولهذا خصصت وفي المقام الأول للطلاب ودارسي المعاهد السينمية، وتعد التجربة الأولى من نوعها في عالمنا العربي، كما هي تجربة "الوصف السمعي" الموجه خدماتها للمكفوفين وضعاف البصر، والتي ستوفر لهم خدمة توصيل الفيلم عبر، أجهزة استقبال وإرسال خاصة. كما يقوم المهرجان بتنظيم المعارض الخاصة بهم وعرض خدمات طبية ضمن مشروع أنساني مرتبط بهذة الفعالية المهرجانية التي أفتتحت بفيلم  كمال كمال  "السمفونية المغربية".

أما أفلام المسابقة وعددها خمسة عشر فيلما فبدأت مع "دونور" و"حياة هادئة" وإذا كان فيلم مارك ميلي يعالج ظاهرة اجتماعية خطرة يمارسها فقراء الفيليبين لتأمين عيشهم كما فعلت "ليزيت" عندما أضطرت لبيع أحدها كليتيها من أجل توفير المال لسفرها الى دبي والعمل هناك، فأن الايطالي كلاوديو كوييليني وفي عمله الأول يأخذ الماضي الشخصي وصعوبة التخلص من آثاره من خلال أحداث تجري في مدينة صغيرة قريبة من فرانكفورت الألمانية، حيث بدأ رجل المافيا روزاريو (الممثل طوني سيرفيو) حياة جديدة وأسس عائلة تعيش حياة هادئة، لكنها سرعان ما انهارت حين حضر الماضي ثانية الى تلك البقعة، وعادت المشاكل معه. الفيلم اعتمد على قوة ممثله الرئيس وعلى سيناريو جيد طرح موضوعا فلسفيا عولج بصريا بإسلوب اثارة وحركة. الى جانب عروض الأفلام يحوي برنامج الدورة الجديدة الكثير، مثل: "ماستر كلاس" حيث يقدم كبار المخرجين سلسلة دروس جديدة في السينما موجهة للطلاب والجمهور، وهي فرصة نادرة يوفرها المهرجان لمقابلة الكبار وجها لوجه كما حدث مع فرانسيس كوبولا وسيأتي بعده جون بيير ولوك داردين والكوري الجنوبي لي شونكدونك. فعاليات كثيرة وأفلام أكثر ينتظر عرضها في الدورة العاشرة، ومعها ستكون الحاجة لمتابعتها وتغطيتها أكثر في مقبل الأيام.

الجزيرة الوثائقية في

07/12/2010

# # # #

ثقافات / سينما

مهرجان مراكش السينمائي: التلفزيون يزحف على السينما

أحمد نجيم من مراكش:  

هل يحق برمجة فيلم تلفزيوني منتج للتلفزيون في مهرجان سينمائي كبير؟ هذا السؤال كان قد طرح ونوقش بين معارضين كثر ومؤيدين قليلين في مهرجان كان السينمائي الأخير، وقد طفى اليوم من جديد في اليوم الخامس لمهرجان مراكش الدولي للفيلم في دورته العاشرة، وذلك من خلال برمجة فيلم "السراب" لطلال السلهامي. الفيلم كان ضمن مشروع أطلق عليه منتجه نبيل عيوش "صناعة الأفلام"، تعهد من خلالها المخرج بإنتاج ثلاثين فيلما تلفزيونيا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون. المشروع الذي شرع في إنجازه قبل سنوات، لقي استنكارا كبيرا من قبل السينمائيين، ليس فقط على ظروف اشتغال العاملين والممثلين في هذه الأفلام، بل حتى ظروف ما سموه تفويت الصفقة إلى منتج دون غيره. هذا النقاش لا يهمنا، المهم هو برمجة هذا الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان دولي، فهو فيلم تلفزيوني صور للتلفزيون. السينمائيون المغاربة الذين التقتهم "إيلاف" بعد عرض الفيلم صباح اليوم الثلاثاء كانوا منقسمين، كثير منهم اعترض على برمجة هذا الفيلم بل ذهبوا إلى وصف الأمر بالمهزلة، ودافع آخرون على الفيلم باعتبار حدود التلفزيون والسينما بدأت تنمحي منذ سنوات، مذكرين بفوز أفلام صورت بكاميرا رقمية وبظروف مشابهة لهذا الفيلم بالسعفة الذهبية (الجائزة الكبرى لمهرجان كان) قبل سنوات.

التقنية لا تعطي فيلما سينمائيا

لكن ما الذي قدمه الفيلم سينمائيا كي تتم برمجته. ربما ميزة هذا الفيلم الوحيدة هو تمكن مخرجه من تقنيات التصوير، إطارات معقولة واحترام لضوابط التصوير من إضاءة وإنارة، لكن هل التقنية كافية لوحدها؟ طبعا لا فلم تصبح التقنية يوما إبداعا سينمائيا خالدا، فهي وسيلة للحكي، هذا ضعف المخرج الأساسي، فالسيناريو مفكك ومصطنع بشكل لا يتصور، كما يظهر الجهل التام لهذا المخرج بالمغرب كمادة للحكي، كل شيء في هذا الفيلم كان مصطنعا في غير محله. الفيلم يحكي قصة خمسة أشخاص يجرون مقابلة بعدها سيتم اختيار شخص واحد للالتحاق بشركة دولية كبيرة، هؤلاء سينقلون إلى مكان مجهول، لتبدأ أحداث يختلط فيها الحلم بالواقع. لكن طريقة تقديم هذه الأحداث كانت اعتباطية.

مرة أخرى يخلق الفيلم المغربي الحدث في مهرجان مراكش الدولي للفيلم، ففي كل سنة كان التركيز على سبب اختيار هذا الفيلم دون غيره وعن أمور كثيرة، دورة هذه السنة لم تخرج عن القاعدة.

شبح الماضي في "ماريك" البلجيكي

"ماريك" شابة في مقتبل العمر، اختارت أن تواجه أسئلة كثيرة حول وفاة والدها الغامضة. هذا ما حمله فيلم البلجيكية صوفي شوكينس "ماريك" الذي قدم يومه الثلاثاء في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي العاشر.

الشابة فقدت الحب فاختارت أذرع الشيوخ، في اللحظات الأكثر حميمية تستحضرها بصور، هذه الصور تعيد ذكرياتها مع أبيها الكاتب الذي فارق الحياة في ظروف غامضة.  للشابة تجارب كثيرة مع الشيوخ. تصورهم كأجزاء وفي لحظات وحدتها تعيد تركيب تلك الأجزاء باحثة عن ذلك الأب الذي افتقدته صغيرا.

المخرجة بدت قلقة من الانتقال إلى مرحلة البلوغ في جيل الشباب "لقد انشغلت بسؤال حول مرور الشباب إلى مرحلة النضج، بسؤال الانتقال خاصة مع ضياع المرجعيات كل المرجعيات" تقول المخرجة. قلق ظهر أيضا في لقطات تظهرها وحيدة في مدينة كبيرة موحشة.

وظفت المخرجة أغنية شهيرة لجاك بريل، يتعلق الأمر ب"ماريك"، وهي الأغنية الوحيدة لهذا الفنان الكبير الذي جمع كلماتها بين اللغتين الفلامانية والفرنسية، في مشهد قوي بالمشاعر يردد البطل مقطعا من الأغنية "بلا حب يا حبيبتي، كل شيء ينتهي". بلا هذا الحب لا يمكن لهذه البطلة أن تستمر في الحياة، لذا فخلال لحظة معينة ستكتشف أن أباها الكاتب الشهير قد انتحر، فتبدأ التفكير في تجربة فكرة الانتحار، خاصة أن تزامن مع فقدانها لشيخ من الشيوخ الذين كانت على علاقة معهم. الفيلم مفاجأة جميلة في المسابقة الرسمية لأفلام الدورة العاشرة، فيلم يعرض لا يقدم حلولا أو مواعظ، فيلم فياض بالمشاعر الإنسانية.

anajim5@gmail.com

إيلاف في

07/12/2010

# # # #

ثقافات / سينما

الجسد المريض المفعم بالرغبة في "كارما"

أحمد نجيم من مراكش: 

الجسد يتمتع، يمتع الآخر، يعذبه، ثم يتهاوى تدريجيا، هذا ما تناوله فيلم "كارما"، المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي والذي عرض أمس الاثنين. من خلال قصة بيال الشاب السيرلانكي الذي يعيش على إحساس كبير بالذنب جراء وفاة والدته، هذا الأمر يدفعه إلى الانتقال إلى بيت آخر، كان مخطئا فقد عاد التوتر من جديد ليهز نفسيته المهتزة أيضا، وذلك بسبب جارته الحسناء أماندا. هذه المرأة حركت غرائزه سيقيم معها علاقة شبيهة بشخصيته المهتزة. أماندا كانت انعكاس شخصية الشاب بيال، فهي أمه التي فقدها (ظهر هذا في مشهد ببيت ريفي حيث كانا جسداهما لحظة التماهي قبل أن تعود صورة أمه) ثم حبيبته التي يريدها أن تدفعه لحب الحياة والخروج من كوابيس الماضي، كما أنها جسده المريض نفسيا، سيظهر أكثر في مشاهد مرض هذه الحسناء.,hg في هذا الفيلم السينمائي الجميل يترك المخرج براسانا جاياكودي الكاميرا تلتقط المشاعر الإنسانية تاركة للمشاهد تكوين رأيه الشخصي، وقد وظف لهذا الغرض مشاهد بزوايا مختلفة، كان حريصا على نقل تلك المشاعر الإنسانية التائهة في تلك الهندسة المعمارية الرائعة وفي تلك الفضاءات الفارغة الموحشة. الفيلم توجه سينمائي راديكالي، بالمفهوم السينمائي، لا يوظف الحوار كثيرا، يترك اللغة للكاميرا تنقل بحياد مشاعر هذا الشاب الذي أداه بإتقان جاكات مانيوارنا. اليوم الرابع لمهرجان مراكش العاشر شهد عرض فيلم "مملكة الحيوان" للمخرج الأسترالي ديفيد ميشود. تناول الفيلم الأول للمخرج حياة أسرة كودي، المافيوزية. ستتسلل الشرطة إلى هذه الأسرة بمساعدة من أحد أقاربها.

مينديس تمنح جائزة

الحدث الذي طغى على اليوم الرابع هو عرض ثم توزيع أفلام طلبة مدارس ومعاهد السينما بالمغرب، وذلك في إطار مسابقة جديدة ظهرت خلال الدورة العاشرة للمهرجان. الأفلام التي قدمت كانت محاولات طلبة يرغبون في امتلاك الآليات الأساسية لتحويل تجاربهم الصغيرة ورؤيتهم لتحولات المجتمع إلى صور. اختيرت عدة أفلام وعرضت على لجنة تحكيم مهمة ترأسها المخرج الألماني فولكور شلوندورف، مخرج "الطبل"، وشارك فيها المخرج المغربي عادل الفاضلي والسينمائيات الفلسطينية هيام عباس والفرنسية إيمانويل سينيي والإيرانية المقيمة في فرنسا مرجان ساترابي والمخرج الفرنسي كزافيي بوفوا. المخرج الألماني أثنى كثيرا على هذه التجربة، واعتبر أن السينما قادرة على حل مشاكل "مجتمعنا القابل للانفجار"، معتبرا الفن السابع "لحمة المجتمع"، وقد منحت الممثلة الأمريكية الجميلة إيفا مينديس جائزة نجمة مراكش الذهبية المخصصة لمسابقة "سينيكول"، هذه الجائزة التي تصل قيمتها إلى 30 ألف يورو، منحها الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة مهرجان مراكش من ماله الخاص، وقد حصلت عليها الشابة  محاسن الحشادي، عن فيلم "غفوة". لجنة التحكيم قالت إن أعضاء لجنة التحكيم أجمعوا على هذا الفيلم. وكان الأمير مولاي رشيد أعلن في افتتاحية الكاتالوغ الخاص بالدورة أن مهرجان مراكش "اختار أن ينخرط في دعم المواهب الشابة في بلادنا"، مضيفا أنه "في سبيل ذلك اتجه المهرجان صوب مختلف مدارس السينما والسمعي البصري بالمملكة بحثا على أولى محاولات السينمائيين الشباب، لنجعلهم يتنافسون على جائزة تمكن الأفضل من بينهم من الشروع في إخراج أول فيلم قصير له، في ظروف تستجيب للشروط المهنية المتطلبة".

إيلاف في

07/12/2010

# # # #

'غفوة' أفضل فيلم مغربي قصير لسينما المدارس

ميدل ايست أونلاين/ مراكش 

الأمير مولاي رشيد: مهرجان مراكش السينمائي يتجه نحو مدارس السينما بهدف دعم المواهب السينمائية الشابة.

توج فيلم "غفوة" للمخرجة المغربية الشابة محاسن الحشادي، مساء الاثنين بالنجمة الذهبية لأفضل فيلم مغربي قصير لـ"سينما المدارس" التي تمنحها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

وتهدف الجائزة، وقيمتها 300 ألف درهم (حوالي 37 ألف دولار)، وهي منحة خاصة من الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان ، إلى الكشف عن موهبة جديدة من بين طلبة المدارس ومعاهد السينما بالمغرب. وسيخصص هذا المبلغ لإنجاز الفيلم القصير الثاني للمتوج بالجائزة.

وكان الأمير مولاي رشيد أكد في افتتاحية نشرت على الموقع الإلكتروني للمهرجان، أن المهرجان "اختار أن ينخرط في دعم المواهب الشابة في بلادنا".

وأضاف سموه أنه "في سبيل ذلك اتجه المهرجان صوب مختلف مدارس السينما والسمعي البصري بالمملكة بحثا على أولى محاولات السينمائيين الشباب، لنجعلهم يتنافسون على جائزة تمكن الأفضل من بينهم من الشروع في إخراج أول فيلم قصير له، في ظروف تستجيب للشروط المهنية المتطلبة".

وسلمت الجائزة للمتوجة في هذه المسابقة الفنانة الأمريكية إيفا منديس.

وقال رئيس لجنة التحكيم السينمائي الألماني فولكلر شلوندورف، إن هذه الجائزة تتفرد بميزتين، أولها أن الأفلام المشاركة في المسابقة كلها من إنجاز طلبة المدارس، والثانية أن المبلغ المخصص لها سيمكن الفائز بها من إنجاز عمل في ظروف مهنية.

وأشاد شلوندورف بهذه المبادرة التي ستشجع الكفاءات الشابة بطريقة عملية، مشيرا إلى أن الأفلام المشاركة في هذه المسابقة "بالإضافة إلى تميزها بالإبداعية، فهي مستلهمة في مجملها من المعيش اليومي، وهو ما يشكل عامل تلاحم داخل المجتمع".

ويحكي الفيلم الفائز قصة فتاة تعتني بوالدها حتى آخر رمق في حياته.

وتكونت لجنة تحكيم هذه المسابقة، بالإضافة إلى رئيسها، من هيام عباس (فلسطين) وكزافيي بوفوا وإيمانويل سينيي (فرنسا) وعادل الفضلي (المغرب) ومرجانة ساترابي (إيران).

وتنافس على هذه الجائزة 14 فيلما هي "2=1=0" لريم مجدي، و"أناروز" لسامية بولقايد، و"مسودة" لعلاء أكعبون، و"الشيخ" لسفيان شتين، و"الاتجاه المعاكس" ليوسف مامان، و"وأنا" لعمر البعيزي و"شطحة المعلقين" للمهدي عزام، و"جندب الصغير" لعدنان بركة، و"العرس" لعلاء الدين الجم، و"أبيض وأسود" لطه لمباركي، و"الجولة التي لا نهاية لها" لياسين بنجامع، و"نحو حياة جديدة" لعبد اللطيف أمجكاك، و"من أنا" لعبد الرفيع العبديوي.(ماب)

ميدل إيست أنلاين في

07/12/2010

# # # #

 

جيمس كان رفض أن يرث والده في محل جزارة فصار أحد نجوم هوليوود

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم «الشاهد المستحيل»

مراكش: عبد الكبير الميناوي

على نفس المنصة التي وقف فيها نجوم أميركيون وعالميون، خلال الدورات السابقة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أمثال سيغورني ويفر وسوزان ساراندون وشون كونري وليوناردو دي كابريو وكريستوفر والكن، وقف الليلة قبل الماضية نجم أميركي آخر، هو جيمس كان، لكي يتسلم نجمة التكريم من يد نجم أميركي آخر، هو المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا.

وتم تكريم النجم الأميركي على أعماله السينمائية، التي تم عرض لقطات من أشهرها، قبل أن يحيي الجمهور الغفير الذي غصت به «قاعة الوزراء» بقصر المؤتمرات، والذي وقف طويلا لتحية كان وكوبولا، اعترافا بقيمة النجمين الأميركيين الذين سبق لهما أن التقيا في «العراب»، رائعة فرانسيس فورد كوبولا، التي تقمص فيها جيمس كان شخصية سوني كورليوني، مسجلا بذلك حضوره، جنبا إلى جنب، مع آل باتشينو وروبرت دوفال ومارلون براندو.

وجاءت كلمة كوبولا في حق جيمس كان مؤثرة ومليئة بعبارات الاعتراف، فقال عنه إنه شاركه في أهم لحظات حياته المهنية، مضيفا أنه، ومن خلال علاقة، تواصلت على مدى أكثر من 45 سنة، منحه الابتسامة والأمل. من جهته، قال جيمس كان: «أشكر كوبولا لإيمانه بي، لقد منحني الإلهام، كما منحني الثقة التي كنت أحتاجها».

وشدد جيمس على أن التكريم ليس نهاية المطاف، وأنه يتطلع إلى العمل مع مخرجين آخرين لم يتعامل معهم في الوقت السابق، أمثال المخرج الأميركي الكبير مارتن سكورسيزي، الذي قال عنه «أتمنى أن أعمل مستقبلا مع هذا المخرج الكبير».

وتحدث جيمس كان عن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وقال عنه إنه «مهرجان يعطي القيمة للفنانين المستقلين».

بعد ذلك، قدم فرانسيس كوبولا فيلمه الأخير «تيترو»، واعتبره عصارة تجربة شخصية، مؤكدا أن أفلامه المقبلة ستنحو منحى مغايرا، ذاتيا. ويحكي الفيلم قصة «بيني»، 18 عاما، ساذج ومتسامح، يرحل إلى بوينس آيرس، بحثا عن أخيه الأكبر الذي انقطعت أخباره منذ أكثر من عشر سنوات، والذي تعهد بعدم العودة إلى عائلته مجددا. وعندما يفلح «بيني» في ملاقاة شقيقه سيجده كاتبا كبيرا، رفض أن يستقبله بأذرع مفتوحة.

وتعرف الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إضافة إلى جيمس كان، تكريم النجم الأميركي هارفي كيتل، والمخرج الياباني كيوشي كيروساوا، والمخرج المغربي محمد عبد الرحمن التازي، فضلا عن الممثل المغربي الراحل العربي الدغمي.

ولد جيمس كان عام 1940، في حي برونكس، وأمضى شبابه في حي كوينز بمدينة نيويورك الأميركية، ليقرر، مبكرا، رفضه أن يرث عن والده عمله في محل الجزارة، الذي تملكه أسرته، فالتحق بجامعة ميشيغان، عن سن 18 عاما، لدراسة الاقتصاد والانضمام لفريقها في كرة القدم، ثم اتجه، بعد ذلك للتخصص في العلوم القانونية في جامعة هوفسترا للحقوق، ولكن، خلال عطلة دراسية لم تتعد أسبوعا واحدا، اجتاز بنجاح مباراة للالتحاق بمدرسة المسرح نايبرهود تحت إشراف سانفورد ميسنر، كما حصل على منحة للدراسة مع وين هاندمان، ثم اختير لأربعة أدوار سيقوم بتقديمها على خشبة المسرح.

وهكذا، كان أول ظهور لجيمس كان سنة 1961، في «لاروند» لأرتير شنيتزلر، ثم قدم بعد ذلك عددا من الأعمال التلفزيونية، كما في مسلسلات «النزهاء»، و«الشك»، و«الطريق 66»، و«مدينة عارية».

وحظي جيمس كان بأول أدواره السينمائية سنة 1965، في فيلم «الخط الأحمر 7000» لهوارد هاوكس، وبعد ذلك، بعام واحد، عرض عليه نفس المخرج دورا جديدا في فيلمه «إلدورادو»، إلى جانب جون واين وروبر ميتشوم، وفي سنة 1968 منحه روبرت ألتمان دور البطولة في «العد التنازلي»، قبل أن يسجل حضورا بارزا في السنة الموالية في «أناس المطر» لفرانسيس فورد كوبولا. وفي سنة 1971، ترشح جيمس كان لنيل جائزة «إيمي»، إثر أدائه الرائع في الدراما التلفزيونية «أغنية براين» لبوز كوليك، التي شخص فيها الحياة المأساوية للاعب كرة القدم براين بيكولو. وفي عام 1973 حظي بترشح جديد، لكنه هذه المرة لنيل جائزة أوسكار أفضل ثاني دور عن تجسيده لشخصية سوني كورليوني في رائعة فرانسيس فورد كوبولا «العراب»، الذي سجل حضوره فيها، جنبا إلى جنب، مع آل باتشينو، وروبرت دوفال ومارلون براندو. وفي العام الموالي، منحته الجمعية الوطنية لأصحاب القاعات السينمائية جائزة عن دوره في فيلم «المقامر» لكاريل ريز.

وفي سنة 1980، بدأ أول حضور لجيمس كان على خشبة المسرح في «الشاهد المستحيل» التي لقيت إشادة كبيرة من لدن النقاد، ثم بعدها بسنة واحدة، لعب دور كبار اللصوص في فيلم «المتفرد» لمايكل مان، كما لقي تقديرا كبيرا من لدن الجماهير عن أدائه في فيلم الإثارة، «البؤس»، لروب راينر، سنة 1990، عن رواية لستيفن كينك، وبمشاركة في البطولة مع كاتي بيتس. كما لعب، في نفس السنة، إلى جانب آل باتشينو، ومادونا ووارن بيتي في الكوميديا البوليسية «ديك تريسي» الذي أخرجه وارن بيتي. وبرفقة خواكين فوينيكس، ومارك والبيرغ، وتشارلز تيرون لعب جيمس كان، سنة 2000، في فيلم «الساحات»، الذي أخرجه جيمس كراي، وشارك به في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان»، كما شارك في فيلم «طريق العنف» للمخرج كريستوفر ماك كويري، رفقة بينيسيو ديل طورو، قبل أن يعود سنة 2003، للمشاركة في مهرجان كان بفيلم «دو كفيل» الذي أخرجه لارس فون تريي، والذي شارك في بطولته نيكول كيدمان ولورين باكال.

وخلال الفترة ما بين 2003 و2008، شارك جيمس كان في المسلسل التلفزيوني «لاس فيغاس»، محتفظا بذلك بشخصيته في هذا العمل لأربعة مواسم.

وينتظر أن يظهر جيمس كان، قريبا، في فيلم «الوسطاء» لجورج كالو، إلى جانب كل من لوك ويلسون وجيوفاني ريبيسي، وفي فيلم «جريمة هنري» لمالكولم فينفيل إلى جانب كيانو ريفز وفيرا فارميكا، وهو فيلم يحكي قصة هنري، الرجل هادئ الأعصاب، الذي يعيش وكأنه يمشي نائما، إلى أن وجد نفسه، يوما، عن غير قصد، يقود سيارة لعصابة تسرق أحد البنوك، ليلقى عليه القبض، ويحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات. ولدى مغادرته السجن، يقرر سرقة البنك التي من أجلها ألقي عليه القبض، وحكم عليه بقضاء سنوات من عمره خلف القضبان، مع أنه بريء، وذلك باستعمال نفق يربط أحد المسارح المجاورة للبنك بالقاعة التي تخزن فيها الأموال.

الشرق الأوسط في

08/12/2010

# # # #

15 شريطا سينمائيا تتنافس في المهرجان.. والسينما العربية يمثلها «سراب» السلهامي

حفل افتتاح باذخ للمهرجان الدولي للسينما في مراكش بحضور حشد من النجوم العالميين

مراكش: عبد الكبير الميناوي 

على إيقاع معزوفات من الموسيقى الكلاسيكية، أدتها فرقة سيمفونية، ووسط حشد من نجوم وعشاق السينما، افتتحت الليلة قبل الماضية في مراكش الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم، التي تستمر حتى يوم السبت المقبل، وكانت «ضربة البداية» عرض الفيلم الأميركي «جريمة هنري» خارج المسابقة مع حضور نجوم الفيلم ومخرجه.

وجاء حفل افتتاح هذه السنة ليكرس صورة وتوجه المهرجان، أي الأجواء الاحتفالية، حيث حرص المنظمون على إبراز أنه أكمل عقده الأول. حمل دليل المهرجان كلمة افتتاحية كتبها الأمير مولاي رشيد، شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس، ورئيس مؤسسة مهرجان الفيلم بمراكش، قال فيها «مضت اليوم عشر سنوات على مبادرة الملك محمد السادس، بأن يجعل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش من أرض المغرب قبلة تدعو إليها روح السينما من أجل اللقاء المثمر والتفكير العميق حول الفن السابع. سنة بعد أخرى، تم تشييد صرح أردناه متماسكا، وهو اليوم، في عيد ميلاده العاشر، يأتيكم ببعض من الفخر».

شهد الحفل حضور نجوم عالميين، أبرزهم الأميركيون جون مالكوفيتش وكينو ريفز وجيمس كان وإيفا مينديز، والممثلة الفرنسية صوفي مارسو، والفكاهي الفرنسي (المغربي الأصل) جاد المالح، والممثل الفرنسي كريستوف لامبير، فضلا عن نجوم السينما والتمثيل في المغرب، وكذلك عدد من نجوم السينما المصرية، أبرزهم يسرا وحسين فهمي وهاني رمزي وداليا البحيري.

وقد صفق الجمهور الذي ملأ محيط قصر المؤتمرات للنجوم، قبل أن تركز عليهم كاميرات المصورين على البساط الأحمر الذي توسطه الشعار الذهبي للمهرجان.

تميزت بداية فقرات الحفل، الذي احتضنته «قاعة الوزراء» وقام بتقديمه كل من المغربية فيروز الكرواني والبريطاني تايلور دوغلاس، بتكريم الراحل دانيال توسكان دو بلونتيي، الذي كان أول مدير للمهرجان، حيث عرضت مقتطفات من شريط وثائقي استعرض مساره المهني، وتسلمت أرملته، ميليتا توسكان دو بلونتيي، المديرة الحالية للمهرجان، النجمة الذهبية، من يد سيرج توبيانا، المدير العام للخزانة السينمائية الفرنسية.

وقالت توسكان إن المهرجان عرف الاستمرارية بفضل إرادة العاهل المغربي، والثقة التي وضعها في الراحل توسكان، الذي كان يؤمن بأن «عزيمة الكل تنتصر على ضعف الفرد». وأضافت أنه على مدى السنوات الماضية اختار فنانون، من جميع الآفاق والمرجعيات الثقافية، أن يجعلوا من مراكش، خلال فترة المهرجان، قبلة لهم لتبادل الرؤى والأفكار ووجهات النظر حول السينما وإثراء معارفهم واكتشاف المغرب وفنونه.

كما شهد الحفل عرض فيلم يستعيد أقوى لحظات الدورات التسع السابقة، وتميز بمشاركة بعض رؤساء لجان تحكيم الدورات السابقة، وهم شارلوت رامبلين، وفولكر شلوندورف، وباري ليفنسون. وذكرت رامبلين، التي كانت رئيسة للجنة تحكيم الدورة الأولى للمهرجان، بالسياق التاريخي لميلاد هذه التظاهرة الفنية، الذي تزامن مع أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وأكدت أن المهرجان حافظ على تصور الراحل دانيال توسكان دو بلونتيي، والمتمثل في «تشجيع المواهب وضمان حرية الإبداع السينمائي». وأعرب جون مالكوفيتش، الممثل والمنتج والمخرج السينمائي والمسرحي الأميركي ورئيس لجنة تحكيم الدورة العاشرة، عن شكره لكل من أسهم في إنجاح هذه التظاهرة الفنية الكبرى، على مدى دوراتها. وبعد ذلك، تعاقب أعضاء لجنة التحكيم على الميكروفون، حيث أعلن كل واحد، بلغة بلده، انطلاق الدورة العاشرة للمهرجان، لتختلط الصينية بالعربية وكذلك الفرنسية والإسبانية والإنجليزية والإيطالية.

وتضم لجنة التحكيم، إضافة إلى رئيسها مالكوفيتش، كلا من المخرج فوزي بن سعيدي (المغرب)، والممثلة يسرا (مصر)، والممثل ريكار ماجي (إيطاليا)، والممثلة شونغ (هونغ كونغ)، والمنتج والمخرج والممثل جيل كارسيا بيرنال (المكسيك)، والمخرج بينوا جاكوت (فرنسا)، والممثلة إيرين جاكوب (فرنسا)، والممثل دومينيك كوبر (بريطانيا)، فيما تعذر على إيفا مينديز (أميركا) أن تكون ضمن اللجنة، لأن التزامات فنية وشخصية تمنعها من أن تقضي كل الفترة التي يستغرقها مهرجان الفيلم بمراكش، غير أنها أصرت على حضور حفل الافتتاح وقضاء ثلاثة أيام بالمدينة الحمراء.

وتميز حفل الافتتاح بعرض الفيلم الأميركي «جريمة هنري»، في حضور أبرز ممثليه، يتقدمهم المخرج مالكولم فينفيل، والممثلان كينو ريفز وجيمس كان. ويحكي الفيلم، الذي تمت برمجته خارج المسابقة، قصة هنري، الرجل هادئ الأعصاب، الذي يعيش وكأنه يمشي نائما، إلى أن وجد نفسه، يوما، عن غير قصد، يقود سيارة لعصابة تسرق أحد البنوك، ليلقى عليه القبض، ويحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات. ولدى مغادرته السجن، يقرر سرقة البنك الذي من أجله ألقي عليه القبض، وحكم عليه بقضاء سنوات من عمره خلف القضبان، مع أنه بريء، وذلك باستعمال نفق يربط أحد المسارح المجاورة للبنك بالقاعة التي تخزن فيها الأموال.

ويتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان 15 فيلما، هي «مملكة الحيوان» لديفيد ميشود (أستراليا)، و«غيوم» لأليخاندرو جيربر بيسيشي (المكسيك)، و«ما وراء السهوب» لفانخا دالكنتارا (بلجيكا)، و«جاك يقود القارب» لفيليب سيمور هوفمان (الولايات المتحدة الأميركية)، و«ماريكي ماريكي» لصوفي سشتكينز (بلجيكا)، و«السراب» لطلال السلهامي (المغرب)، و«طريق شيمن رقم 89» لهالون شو (الصين)، و«روزا مورينا» لكارلوس أوغوستو دو أوليفيرا (الدنمارك)، و«مذكرات ميوزين» لبارك جونغ بوم (كوريا الجنوبية)، و«عندما نرحل» لفيو ألاداك (ألمانيا)، و«حياة هادئة» لكلوديو كوبليني (إيطاليا) و«نهاية» للوي سامبييري (إسبانيا)، و«كارما» لبراسانا جايكودي (سريلانكا)، و«المانحة» لمارك ميلي (الفلبين)، و«الحافة» لأليكسي أوشيتيل (روسيا)، وهي أفلام يؤكد أغلبها توجه إدارة المهرجان نحو الاحتفاء بـ«سينما الغد»، وهو اختيار يبرز من خلال اختيار 10 أفلام، هي الأولى لمخرجيها.

وجرت العادة على أن تسلم في حفل اختتام المهرجان أربع جوائز، هي الجائزة الكبرى (النجمة الذهبية) وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل دور رجالي وجائزة أفضل دور نسائي. ويتضمن برنامج العروض الخاص بالمهرجان، إضافة إلى الأفلام المبرمجة في المسابقة الرسمية، أفلاما تعرض خارج المسابقة، وأفلاما تعرض ضمن فقرة «نبضة قلب فرنسية»، وأفلاما تبرمج لفائدة المكفوفين وضعاف البصر عبر تقنية الوصف السمعي، بينها فيلم «السيمفونية المغربية» للمخرج كمال كمال، وبطولة يونس مكري وماجدولين، وفيلم «درس في البيانو» للمخرج جين كامبيون، وبطولة هولي هانتر وهيرفي كيتل وسام نيل وأنا باكين، فضلا عن أفلام تعرض على شاشة عملاقة بساحة جامع الفنا، بينها فيلم «الرجل الذي أراد أن يكون ملكا»، للمخرج الأميركي جون هيوستن، وبطولة شين كونري ومايكل كين وكريستوفر بلومر والعربي الدغمي.

وبعد كل من المغرب (2004)، وإسبانيا (2005)، وإيطاليا (2006)، ومصر (2007)، وبريطانيا (2008)، وكوريا الجنوبية (2009)، ستكرم الدورة العاشرة للمهرجان السينما الفرنسية، حيث سيتم عرض 75 فيلما، تلخص ثلاثين سنة من الإنتاج الفرنسي السينمائي. ويمثل فرنسا في حفل تكريمها أربعون من كبار السينمائيين، يتقدمهم كاثرين دونوف وصوفي مارسو وكريستوف لامبير وجاد المالح. كما تشهد الدورة تكريم الممثلين الأميركيين جيمس كان وهارفي كيتل، إلى جانب المخرج الياباني كيوشي كيروساوا، والمخرج المغربي محمد عبد الرحمن التازي، فضلا عن الممثل المغربي الراحل العربي الدغمي. وإلى جانب مسابقة الأفلام الطويلة، تنظم مسابقة للأفلام القصيرة، يترأس لجنة تحكيمها المخرج الألماني فولكر شلوندورف، الذي عوض الممثلة الأميركية سيغورني ويفر، التي كرمها المهرجان في دورة 2008، والتي اعتذرت عن عدم الحضور إلى مراكش لأسباب مرتبطة بالتزامات مهنية.

وضمن الأنشطة المرافقة لفعاليات المهرجان، أكد نور الدين الصايل، المدير العام للمركز السينمائي المغربي، في لقاء حول «المشهد السينمائي بالمغرب»، نظم بمبادرة من «نادي الصحافة بمراكش»، أن الدعم المالي، الذي يقدمه المغرب للمنتجين، أسهم في خلق ديناميكية لدى الممثلين والتقنيين، فضلا عن خلق عدد من مناصب الشغل القارة والموسمية.

واستعرض الصايل الديناميكية التي عرفتها السينما المغربية، والتي مكنتها، حسب قوله، من الانتقال من إنتاج نحو خمسة أفلام سنويا (إلى حدود سنة 2000) إلى 18 فيلما، حاليا. وأرجع الصايل هذا التطور، إضافة إلى الدعم الذي توفره الدولة، إلى إقبال الشباب على الإنتاج السينمائي، وتوفر المغرب على مناظر طبيعية متنوعة وفضاءات ومواقع خاصة بالإنتاج السينمائي. وأشار الصايل إلى أن المغرب يتوفر، اليوم، على 72 شاشة سينمائية، مشددا على أنه كان من المفروض أن تتوافر البلاد على عدد أكبر من القاعات. وأرجع الصايل تراجع عدد القاعات إلى أن أصحابها لم تعد لديهم الثقة الكاملة في هذه المهنة، ولذلك قاموا بإغلاقها. وبدا الصايل متفائلا بخصوص واقع الإنتاج السينمائي المغربي، حيث قال إن الفيلم المغربي شارك في أكثر من 80 تظاهرة دولية حصل، من خلالها، على أكثر من 50 جائزة، معتبرا أن هذا الرصيد السينمائي والمهرجانات السينمائية الدولية المنظمة بالمملكة، أضافت للمغرب قيمة مضافة من حيث الإشعاع والإنتاج والمتابعة السينمائية.

الشرق الأوسط في

05/12/2010

# # # #

الممثلة المصرية داليا البحيري لـ'المغربية'

المهرجانات العربية تعمل لمصلحة السينما في المنطقة 

جمعت بين الجمال والأداء الفني الراقي، لقبها الجمهور بـ"حسناء الشاشة"، وتوجت سنة 1990 بلقب ملكة جمال مصر، وهي السنة ذاتها التي حازت فيها على الرتبة 27 في مسابقة ملكة جمال العالم، التي أقيمت في مدينة لوس أنجلس الأميركية.

بدأت مسارها المهني مرشدة سياحية، عقب حصولها على دبلوم السياحة، ثم انتقلت إلى مجال الإعلام، من خلال تقديم برامج على القناة المصرية، بالموازاة مع عملها كعارضة أزياء.

شاركت في مجموعة من الأعمال السينمائية، من بينها "الباحثات عن الحرية" مع الفنانة المغربية سناء موزيان، و"محامي خلع" مع هاني رمزي، و"سنة أولى نصب" مع أحمد عز، إلى جانب أعمال درامية، مثلا "بنت من الزمن ده"، و"ريش النعام".

داليا البحيري، التي حلت ضيفة شرف الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المتواصلة فعالياتها إلى غاية يوم السبت المقبل، تتحدث لـ"المغربية"، عن تقييمها للسينما المغربية، والمهرجان الدولي للفيلم، وجديدها الفني.

·         تشاركين في الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم، كيف ترين هذه المشاركة والمستوى العام لهذه التظاهرة؟

سمعت كثيرا عن المهرجان الدولي للفيلم، بمراكش، خاصة من قبل مجموعة من زملائي الفنانين، الذين حضروا إليه، ما دفع بي إلى وضعه ضمن أجندتي الفنية، وحيث وجهت إلي الدعوة هذه السنة لحضوره، وافقت على الفور، رغم أنه لدي طفلة رضيعة.. وكانت مريضة وأنا في طريقي إلى المطار، لكن لهفتي لملاقاة جمهوري في مراكش جعلتني أحرص على المجيء.

·         كيف ترين مستوى الأعمال التي تعرضها هذه الدورة؟

أعمال قوية تعكس حرص المنظمين على التنوع والتعامل مع مختلف المدارس السينمائية العالمية، ما يمكن من المساهمة بشكل فعال في الحركة السينمائية المغربية، عبر احتكاك الجمهور والسينمائيين في ما بينهم، للتعرف عن قرب عن آرائهم.

·     ينعقد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالتزامن مع انعقاد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ثم يليه مهرجان دبي السينمائي في نظرك، ألا يؤثر ذلك على مستوى هذه التظاهرات؟

المنافسة شيء طبيعي، أما بالنسبة إلى المهرجانات، فأرى أن كل مهرجان عربي له خصوصيته، وبالتالي يمكن اعتبار هذه المنافسة لصالح المهرجانات، سواء مهرجان مراكش أو القاهرة أو أي مهرجان عربي آخر، الكل يشتغل من أجل مصلحة واحدة تتمثل أساسا في تنمية الحركة السينمائية في المنطقة العربية.

·         ما هي حدود معرفتك بالسينما المغربية؟

تمكنت السينما المغربية على امتداد عمرها، الذي فاق 50 سنة من احتلال مكانة مهمة في الخريطة السينمائية العربية، ويرجع ذلك لعدة عوامل منها تنوع انتماءاتها واختياراتها الفنية، إلى جانب قدرتها على المزج بين مجموعة من المرجعيات السينمائية الدولية.

·         ماذا عن جديدك الفني؟

أحضر لمسلسل تلفزيوني جديد، من المرتقب عرضه على القنوات الفضائية شهر رمضان المقبل، وهو أول تعاون يجمعني مع المخرج سعد هنداوي، أتمنى أن يلقى استحسان الجمهور. المسلسل يأتي في سياق الأعمال التلفزيونية، التي تناقش الوضع الاجتماعي في المنطقة العربية.

·         ما هي أكثر الأدوار الأكثر قربا منك في مسيرتك الفنية؟

كل أدواري قريبة مني، لكوني أحرص على انتقائها، وكل دور له زاوية معالجة محددة، وبالتالي فأعمالي تتكامل في ما بينها وتنسجم تماما مع قناعاتي.

أود أن أؤكد أن هناك أعمالا تركت بصمة واضحة في مساري الفني، وأذكر منها "السفارة في العمارة" مع النجم عادل إمام، و"صرخة أنثى".

الصحراء المغربية في

08/12/2010

# # # #

حشادي تتوج في الفيلم القصير ومانديس ترقص على الإيقاعات الشرقية

موفد 'المغربية' إلى مراكش: ياسين الريخ | المغربية  

توج فيلم "غفوة"، للمخرجة المغربية الشابة، محاسن حشادي، بالنجمة الذهبية لأفضل فيلم قصير مغربي لـ"سينما المدارس"، ضمن الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المتواصلة فعالياتها إلى غاية السبت المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفازت حشادي، وهي طالبة بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، بالهبة الأميرية، الممنوحة من قبل صاحب السمو الملك الأمير مولاي رشيد، البالغة قيمتها 300 ألف درهم، التي ستوضع رهن إشارتها من قبل إدارة المهرجان، لإنتاج فيلمها القصير المقبل.

يأتي هذا التتويج في إطار التوجيه الجديد للمهرجان، الذي وضعه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، إذ أكد سموه، في افتتاحية، نشرها الموقع الإلكتروني للمهرجان، أن المهرجان "اختار أن ينخرط في دعم المواهب الشابة في بلادنا".

واعتبر المخرج الألماني، فولكلر شلوندورف، الذي ترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، أن هذه المبادرة ستشجع الكفاءات الشابة بطريقة عملية، مشيرا، إلى أن أفلام هذه الدورة تتميز بالإبداعية، وتستلهم أفكارها من المعيش اليومي للمجتمع المغربي.

وتميز حفل تتويج مسابقة الفيلم القصير بحضور النجمة الأميركية، إيفا مانديس، التي اختارت أن ترقص على إيقاع الموسيقى الشرقية على البساط الأحمر، وأن تحيي عدسات المصورين بهذه الفقرة الفنية.

من جهة أخرى، صفق الجميع ضاحكا على قطة صغيرة، اختارت أن تكون، بدورها، نجمة على البساط الأحمر، إذ مرت عليه قبل أن تلفت انتباه حراس الأمن الخاص، الذين تسابقوا لإبعادها منه.

تجدر الإشارة إلى أن المهرجان كرم، يوم أمس الثلاثاء، روح الممثل المغربي الراحل، العربي الدغمي، واحتفى بتجربة المخرج المغربي، محمد عبد الرحمان التازي.

الصحراء المغربية في

08/12/2010

# # # #

الجمهور يقبل على ساحة جامع الفنا لمتابعة أفلام المهرجان

مراكش تقدم دروسا في 'ماستر كلاس' والصايل يصف مانديس بـ'الجميلة'

إعداد: ياسين الريخ – تصوير: عيسى سوري (موفدا | المغربية  

تتواصل مساء اليوم الأربعاء، بمدينة مراكش، فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم، المنظم إلى غاية يوم السبت المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتعرف هذه الدورة إقامة دروس "الماستر كلاس"، يؤطرها ثلاثة من كبار السينمائيين العالميين، ويتعلق الأمر بالمخرج العالمي فرانسيس فرود كوبولا، والسينمائي البلجيكي جون بيير ولوك داردين، والمخرج الكوري الجنوبي لي شونكدونك.

واعتبر الفنان المغربي فريد الركراكي، في حديث إلى"المغربية"، أن هذا الماستر السينمائي، سيمكن السينمائيين المغاربة ونظرائهم الأجانب من التعرف على إبداعات جيل من رواد الفن السابع العالمي، إلى جانب أنها مناسبة للاحتكاك بتجارب عالمية وكذا تقوية القدرات الفنية للسينمائيين المغاربة.

وتهدف إدارة المهرجان، من خلال هذا الماستر، من العمل على تطبيق سياسة التكوين ضمن البرنامج العام للمهرجان، باعتباره أساس التطوير السينمائي.

من جهة أخرى، تعرف هذه الدورة مشاركة مجموعة إلى النجوم المغاربة والأجانب، من بينهم النجمة الأميركية إيفا مانديس، التي قدمت فيلمها السينمائي "ليلة البارحة"، الذي لاقى تجاوبا كبيرا من قبل الجمهور الحاضر.

واعتبرت النجمة العالمية، التي وصفها نور الدين الصايل، المدير العام للمركز السينمائي المغربي، بـ"الجميلة"، مهرجان مراكش، حدثا سينمائيا مغربيا بمنظور عالمي.

من جانبه، أشاد الممثل الإيطالي ريكاردو سكامارشيو، عضو لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، بالمهرجان، وعبر عن إعجابه بفكرة عرض أفلام في الهواء الطلق أمام جمهور عريض بساحة جامع الفنا التاريخية، التي اعتبرها فكرة عبقرية لدمقرطة السينما.

وأوضح سكامارشيو، في حديث صحفي أن "عرض أفلام في ساحة جامع الفنا يخرج عن المعتاد، وعن الإطار التقليدي لمشاهدة الأعمال السينمائية"، واصفا إتاحة الفرصة لجمهور عريض للاستمتاع بالسينما في الهواء الطلق "بالمبادرة الرائعة".

وكانت اللجنة المنظمة، برمجت مجموعة من الأعمال في فقرة "ساحة جامع الفنا"، من بينها أفلام "أماديوس"، و"الرجل الذي أراد أن يكون ملكا"، و"أجنحة الجحيم"، الذي سيحضر عرضه رئيس لجنة تحكيم الدورة العاشرة الأميركي جون مالكوفيتش.

الصحراء المغربية في

08/12/2010

# # # #

 

ثقافات / سينما

أرفض احتقار الممثل المغربي في بلده

النجم السينمائي رشيد الوالي يقاطع مهرجان مراكش

أجرى الحوار أحمد نجيم

عبر النجم السينمائي المغربي رشيد الوالي عما يدور في خلد عدد كبير من الممثلين المغاربة الحاضرين إلى الدورة العاشرة من مهرجان مراكش الدولي للفيلم عندما غادر مدينة مراكش احتجاجا على سوء تعامل "المنظمين الفرنسيين" معه ومع زملاء له. في حواره مع "إيلاف" يشرح موقفه هذا. وستنشر "إيلاف" في وقت لاحق وجهة نظر المشرفين عن التنظيم بخصوص هذه النقطة.

·         لماذا غادرت مهرجان مراكش الدولي للفيلم، هل لهذا الموقف علاقة بإحساسك باحتقار المنظمين للممثل المغربي؟

في الدورات الأولى من مهرجان مراكش الدولي للفيلم كان الممثل المغربي مهمشا يعامل بسوء وباحتقار كبيرين، تغيرت الأمور بعد ذلك، عاد الإهتمام بالممثل المغربي، لكن ظلت بعض رواسب الماضي. المهرجان لا يحضره كل النجوم السينمائيين المغاربة، لاستمرار "الحكرة" (الاحتقار). بالنسبة لي أسست بسوء معاملة الفنان المغربي من قبل الفرنسيين المتحكمين بأمور المهرجان، ففي الأيام الأولى أخبرونا أن السيارات التي كانت تقل الممثلين المغاربة من باب الفندق إلى باب قصر المؤتمرات للمشي على البساط الأحمر، غير موجودة. بدأ الممثلون المغاربة ينتقلون مشيا على الأقدام ثم عليهم الإنتظار في صف طويل.

·         ما الذي أقلقك؟

يجب أن تحترم في بلدك طالما أنك نجم يحبه المغاربة، لقد حدث (في إحدى فقرات تكريم المهرجان) أن حددت الصفوف الأولى للممثلين المغاربة والأجانب، في القاعة، حجزت مقاعدا بأسماء الممثلين الأجانب بينما وضع على المقاعد التي خصصت للمغاربة عبارة "بي" (بالفرنسية)، لم يكلف المنظمون نفسهم عناء كتابة ورقة عليها اسم الفنان المغربي، رغم ذلك أبديت ملاحظتي وطالبت بضرورة احترام الممثل، لكن عوض تصحيح الخطأ، أوقفونا في اليوم الموالي أمام باب القاعة الرئيسة، الأدهى من ذلك أنني وجدت حارسا تابعا للشركة المكلفة بالحراسة توقف الممثل عبد الله فركوس. بعد أن أوقفوني أنا وزوجتي في باب القاعة طلبوا منا الجلوس في مكان آخر لعدم وجود مقاعد شاغرة في الجزء الذي اعتدنا الجلوس فيه. لم أصرخ أو أحتج، غادرت القاعة رفقة زوجتي لأنني اعتبرت هذا الأمر إهانة كبيرة للفنان المغربي.

·         هل تضامن معك زملائك؟

المسألة ليست مسألة تضامن، إنه موقف مبدئي، لقد حاول المخرج كمال كمال إثنائي عن مغادرة القاعة وأخبرني بوجود بعض المقاعد، لكنني اعتذرت له. لا أطالب إلا بالإحترام، على هؤلاء المنظمين الفرنسيين أن يعوا أننا في بلدنا المغرب.

·         مسؤول عن تنظيم المهرجان لم يسم نفسه انتقد تصرفك هذا؟

يجب على هذا المسؤول أن يمتلك ولو جزءا يسيرا من الجرأة ويصرح باسمه لا أن يختفي وراء "مسؤول من المهرجان"، كما عليه أن يركز جهوده على تجاوز ثغرات المهرجان.

·         تحضر المهرجان بانتظام، هل تعتقد أن هناك هيمنة فرنسية على مهرجان مراكش الدولي للفيلم؟

قبل ذلك أريد أن أقول أن كل المنظمين المغاربة معنا (الفنانين) بقلوبهم. بخصوص سؤالك، فالجواب هو: طبعا هناك هيمنة فرنسية. لا أعتقد أن فنانا مغربيا يحترم نفسه يعجبه تهميش هؤلاء المنظمين له مقابل احتفاء خاص بالأجانب. على مستوى التنظيم، أقول أن للمغاربة الإمكانيات الكافية لتنظيم مهرجان دولي كمهرجان مراكش. أعيد التأكيد أن المغاربة معنا بقلوبهم لكن السلطة ليست في يدهم.

·         هل ستقاطع المهرجان مستقبلا؟

لا بد من التأكيد  أنني مع مهرجان مراكش الدولي للفيلم، لا يمكن أن أحارب مهرجانا مثل هذا، سأستمر في تشجيعه ودعمه، لأنه مهم وأساسي، لكن هذا لا يعني أن أقدم ملاحظات حول ما أعتبره هفوات المهرجان.

·         هل ستحضر حفل الإختتام؟

لقد عدت إلى الرباط (مكان إقامته) ولن أحضر حفل اختتام الدورة العاشرة (تنظم السبت المقبل).

إيلاف في

08/12/2010

# # # #

مهرجان مراكش ..يحتفي بالسينما الفرنسية

رسالة مراكش ليلي حافظ 

تحت شعار سينما الغد‏,‏ واحتفاء بالسينما الفرنسية‏,‏ افتتحت مراكش مهرجانها السينمائي في دورته العاشرة مساء الجمعة‏,‏ وسط حشد كبير من الفنانين العالميين .

مثل المخرجين‏:‏ مارتن سكورسيزي وكوستا جافراس وجون مالكوفيتش‏ كما حضر أكثر من ‏40‏ فنانا من ممثلين ومخرجين فرنسيين لتقديم السينما الفرنسية في الثلاثين عاما الماضية‏,‏ علي رأسهم كاثرين دينيف وجافراس‏,‏ رئيس السينماتيك في فرنسا‏,‏ ويعرض علي مدي أسبوع‏,‏ هي فترة المهرجان نحو‏75‏ فيلما فرنسيا‏,‏ يحكي التاريخ القريب لسينما قال عنها المخرج سكورسزي انها ظلت علي مدي عام تتجدد وتعيد شبابها دوما‏,‏ كما أوضح كيف أنها نقلت إلي أمريكا والعالم معني احترام السينما‏,‏ وكيف علمهم كتاب السيناريو النظر إلي الحياة‏,‏ ونقل مايرونه لكي يراه الآخرون‏.‏

امتزج شعار المهرجان‏,‏ سينما الغد مع الدولة التي يحتفي بها‏,‏ فأشار جافراس في كلمته التي ألقاها مساء السبت‏,‏ في حفل الاحتفاء بالسينما الفرنسية‏,‏ أنها تميزت دوما باعطاء الفرصة للشباب لأن يقدم نفسه وفكره وفنه الجديد‏,‏ وان كانت سينما الغد بالنسبة للفنانة الأمريكية ايفا مانديس‏,‏ هي التي تجد المرأة فيها مكانا فتغامر في عالم الرجال‏,‏ خاصة مجال الاخراج‏,‏ هذا المجال الذي كان حكرا علي الرجال‏,‏ وبالتالي تتغير لغة السينما لتلقي أضواء مختلفة علي القضايا من وجهة النظر النسائية‏,‏ فإن السينما الفرنسية عكست تلك الفكرة بتقديم في يوم الاحتفاء بها‏,‏ فيلمها شرفة تطل علي البحر للمخرجة نيكول جارسيا‏.‏

تقول جارسيا عن فيلمها انه يعالج كل تلك الشكوك التي يمكن ان نجدها في الحياة‏,‏ داخل أنفسنا‏,‏ في الاخرين وفي هذا الشئ الغريب الذي نطلق عليه تعبير الهوية ومع معالجة تلك القضية نجد أنفسنا وجها لوجه مع الأكاذيب التي يكشف عنها البديل‏,‏ وتقول جارسيا انه فيلم إثارة يتعامل مع المشاعر‏,‏ حيث تتكشف الحقيقة تدريجيا وعلي مستويات مختلفة‏.‏

ويري جاك فريشي‏,‏ كاتب السيناريو والحوار مع نيكول جارسيا‏,‏ ان الفيلم هو تحقيق عن هوية امرأة‏,‏ تهرب ويحاول الرجل البحث عنها‏,‏ ولكن الواقع هي أن الرجل سيجد الحقيقة داخل نفسه‏,‏ وفي رحلة بحثه عن المرأة سوف يلتقي مع تاريخه هو وسوف يكشف عن كل ما حاول دوما الهروب منه‏.‏

يحكي الفيلم عن رجل يعمل في مجال العقارات ويعيش سعيدا مع زوجته وابنته عندما يلتقي بامرأة يتصور أنها الطفلة التي أحبها وهو في الثانية عشرة من عمرها‏,‏ عندما كانا يعيشان في الجزائر في نهاية فترة الحرب‏,‏ واضطرت عائلته إلي مغادرة البلاد بعد أن أصبحت المعارك يومية ودموية‏,‏ بينما ظلت عائلة حبيبته في الجزائر ولكن المرأة التي التقي بها اختفت بعد أن أحيت داخله الحب القديم وبدأ يبحث عنها‏,‏ وعاد إلي الجزائر ليواجه مرة أخري ذكريات حبه القديم‏.‏

كلمة واحدة قالها بطل الفيلم في النهاية‏,‏ عندما عاد إلي فرنسا وذهب ليجد المرأة البديلة لخصت كل الفيلم فقد قال لها‏:‏ لقد ضللت الطريق ولكنه وجد نفسه أخيرا‏.‏

لماذا هذا العنوان‏:‏ شرفة تطل علي البحر؟ لأن في رأي المخرجة الشرفة هي مكان ضائع حيث يأتي الجميع ينظرون منه علي البحر ويتكأون علي السور ولكن الشرفة تتهاوي ويسقط معها الجميع‏,‏ انها تعبر عن الفرنسيين الذين عاشوا في الجزائر‏,‏ وعندما اضطروا إلي مغادرتها تهاوت حياتهم كلها واختفت بدون أن يكون من حقهم إحياء ذكرياتهم عنها‏.‏

الأهرام اليومي في

08/12/2010

# # # #

أيام الوهم: طموح الأنا القاتل وغريزة البقاء

مراكش- من كوثر كريفي وعبد الله البشواري 

طلال السلهامي يصور الصراع بين اليأس والأمل لدى 5 شباب يجمعهم حلم الظفر بالعمل في إحدى الشركات العالمية الكبرى بالمغرب.

ركضت كاميرا المخرج المغربي الشاب طلال السلهامي في عمله "أيام الوهم" وراء الوهم القاتل وتضخم أنا شخصيات قصته وهي تلاحق فرصة عمل.

ويحاول الفيلم الذي عرض الثلاثاء ضمن المسابقة الرسمية للدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش مناقشة موضوع الطموح القاتل والأنا وغريزة البقاء والهواجس والمخاوف التي لا تطفو إلا في المواقف الصعبة، كما يصور النفس البشرية المعقدة.

ويعتمد الفيلم على المقاربة التقنية المحسوبة لصالح الحكاية، انطلاقا من قصة خمسة شباب يجمعهم حلم الظفر بمنصب عمل لدى إحدى الشركات العالمية الكبرى التي أحدثت فرعا لها بالمغرب وتحتاج إلى موارد بشرية بمؤهلات غير عادية.

وتباينت آراء الجمهور بعد عرض الفيلم بقصر المؤتمرات، وقال الناقد السينمائي المغربي عمر بلخمار "إن الطريقة التي تناول بها المخرج موضوع الصراع بين اليأس والأمل في الفيلم لها مرجعية في السينما العالمية.

وأكد الناقد ليس فرجويا أن الفيلم يتضمن كثيرا من مشاهد العنف وتنضح منه "بشاعة دموية تجعل المشاهد يشمئز أحيانا من بعض اللقطات".

لكن الناقد بلخمار قال إن الفيلم "قوي من ناحية التصوير والمؤثرات، كما أن القصة تتطور ببطء مقصود لتحسيس المشاهد بمعاناة الشخصيات الخمسة الذين سيخضعون لسلسلة من الاختبارات من قبل مسؤولي الشركة العالمية لتحديد مرشح وحيد لمنصب هام، وستجد الشخصيات نفسها أمام امتحان غريب يتمثل في السفر على متن حافلة بنوافذ بدون زجاج تتوقف بهم الحافلة بعد ساعات من السفر ويجدون أنفسهم وسط صحراء قاحلة".

وأشار إلى أن لجوء المخرج للاستعارة كان الهدف منه "التوسع في إبراز معاناة الباحث عن الشغل، لكن بالرغم من ذلك فالعمل أخرج بطريقة جيدة".

أما الناقد ورئيس جمعية نقاد السينما بالمغرب خليل الدامون فيذكره الفيلم

بأفلام "الويستيرن" ولكن على الشكل المغربي و"ذلك من خلال عزل الشخصيات في فضاء مفتوح لكن متوحش يمثل الضياع المطلق لهذه لشخصيات بالرغم من اتسام هذا الفضاء بالجمالية".

ويرى الدامون أن علامات "الويستيرن" تلاحظ في الفيلم "من خلال تضخم الأنا وفي الصراع من أجل البقاء حيث يجب أن يقتل الآخر، وهذا مرتبط أيضا بالبحث عن الشغل، وقد عالج طلال السلهامي هذه الفكرة بشكل قوي".

وأبرز الدامون أن الكاميرا كانت تشخيصية تقرب ملامح الشخصيات خاصة جزئيات الوجه ووسائل القتل، مشيرا إلى أن "الفضاء الذي اختاره المخرج استغله مخرجون مغاربة آخرون كداوود اولاد السيد في فيلمه 'الجامع'، إذن فـ'العزلة' داخل فضاء الصحراء كانت أساسية لفهم كل شخصية".

وبعد أن سجل الناقد أن هناك خلل في كتابة السيناريو على اعتبار أنه من المفروض فهم الشخصيات من خلال الحكاية، أكد أن الفيلم من الناحية التقنية والتصوير يعتبر"اشتغالا واجتهادا مهما في السينما المغربية، فقد استغل المخرج مثلا الصورة لإبراز الصراع بين الشخصيات من أجل الحصول على منصب شغل والخروج من "وضعيتهم المتأزمة".

يشارك في "أيام الوهم" الفنانون المغاربة الشباب مريم الراوي وعمر لطفي وعصام بوعلي وكريم السعيدي ومصطفى الهواري.

ويعد المخرج المغربي طلال السلهامي الذي ولد بالعاصمة الفرنسية باريس سنة 1982، من بين المخرجين الشباب الذين يشقون طريقهم بثبات، بعد تقديمه لمجموعة من الأفلام القصيرة، قبل أن يتوجها بفيلمه الطويل "أيام الوهم".

وقد بدأ حياته المهنية بالكتابة والإخراج وهو لا يتجاوز 18 عاما، وسبق له أن أخرج الفيلم القصير "سنيسطار" سنة 2006 وهو فيلمه القصير الرابع الذي حصد مجموعة من الجوائز بعدد من المهرجانات العالمية.

وينكب السلهامي حاليا على التحضير لفيلم سينمائي طويل سيحمل عنوان "الوازيس"، ومن المنتظر أن يشرع رفقة طاقم الإنتاج في اختيار الوجوه التي ستشارك فيه قبل الشروع في تصويره قريبا.(ماب)

ميدل إيست أنلاين في

08/12/2010

# # # #

يسرا لـ'المغربية':

السينما المغربية تتطور بشكل واضح 

أكدت "سيفي" السينما العربية، الفنانة المصرية يسرا، أن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تمكن من أن يبصم اسمه في أجندة التظاهرات السينمائية الدولية، كما استطاع أن يجلب نجوما من كافة أنحاء العالم..

وتحدثت يسرا، لـ "المغربية" عن خصوصية الدورة العاشرة للمهرجان، كما تحدثت عن إصرارها على حضور جميع دورات هذه التظاهرة السينمائة، بعد سنة على انطلاقها، وأبدت الفنانة الدائمة الجمال والأناقة، إعجابها بالمغرب وشعبه، وسينماه، التي قالت إنها سائرة في طريق النمو، خاصة أن المغرب يملك من الإمكانيات الطبيعية، ما يؤهله لصناعة سينما راقية، تضاهي السينمات العالمية، حتى ولو كان إنتاجه قليلا.

·         ما رأيك في الأفلام التي تعرضها المسابقة الرسمية للدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش؟

لا يمكنني الحديث عن أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان، لأنني عضوة لجنة التحكيم، أما بالنسبة إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فقد تمكن من أن يبصم اسمه في أجندة التظاهرات السينمائية الدولية، كما استطاع أن يجلب نجوما من كافة أنحاء العالم.

·         وصفك عدد من السينمائيين المغاربة بأنك صرت صديقة المغرب والمغاربة، كيف ترين هذا الوصف؟

نعم صدقوا في وصفهم، وأنا أحرص كلما سنحت لي الفرصة أن أزور المغرب، ولا يمكنني أن أنسى الاحتفال الكبير الذي خصه لنا المهرجان سنة 2007، بمناسبة الاحتفال بمائوية السينما المصرية، هذا الحفل الذي استطاع أن يجمع نجوم من كبار الفنانين المصريين، والذي وصفته الصحافة بأكبر تجمع لفناني مصر خارج بلدهم.

·         واكبت المهرجان منذ دورته الثانية، كيف ترين مستواه التنظيمي، بعد مرور هذه السنوات؟

أهم شيء يميز المهرجان في جميع دوراته هو التنظيم المحكم، رغم أنه يجمع عددا كبيرا من ضيوفه، كما أنه استطاع أن يوفق في ما بينهم.

·         جرى اختيارك لعضوية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان في عيد ميلاده العاشر على الخصوص، ماذا يمثل لك ذلك؟

أنا سعيدة جدا بهذا الاختيار، خاصة أن رئيس اللجنة هو السينمائي العالمي، جون مالكوفيتش، وتضم في عضويتها نخبة من نجوم السينما العالمية.

·         ما رأيك في السينما المغربية، باعتبارك "صديقة المغرب"؟

دائما أؤكد أن المغرب هو البلد، الذي تمكن من جذب مخرجي العالم، من أجل تصوير أفلامه القوية بمشاركة فنانين مغاربة، وهذا في حد ذاته إنجاز كبير يساهم في صناعة السينما المغربية.

·         يتحدث الجميع عن قضاء القرصنة على صناعة السينما، ما رأيك في ذلك؟

بالفعل، لا يمكن القضاء على ظاهرة القرصنة، إلا من خلال قانون صارم لمواجهة هذه "الآفة" التي تهدد المستقبل السينمائي العالمي.

·         ماذا عن جديدك الفني؟

أنا الآن بصدد دراسة مجموعة من المشاريع المستقبلية، تتوزع بين السينما والتلفزيون، إذ أن هناك مشروع مسلسل تلفزيوني جديد من المنتظر عرضه على القنوات العربية، خلال شهر رمضان المقبل.

الصحراء المغربية في

09/12/2010

# # # #

يتضمن عروضا فنية ولقاءات فكرية وخدمات اجتماعية

المهرجان الدولي للفيلم يقيم برنامجا خاصا لضعاف البصر والمكفوفين

إعداد: ياسين الريخ – (موفد 'المغربية' إلى مراكش)

تواصل الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، انفتاحها على فئات واسعة من الجمهور، من خلال وضع برنامج متكامل يراعي حاجيات المتلقي.

وهكذا، تقيم إدارة المهرجان، خلال هذه الدورة، للسنة الثالثة على التوالي، برنامجا خاصا بالأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، من خلال الاعتماد على تقنية الوصف السمعي.

واعتبر الإعلامي المغربي، رشيد الصباحي، الذي يشرف على التنسيق الفني لهذه العملية، في حديث لـ"المغربية"، أن هذه التقنية ساهمت في كسر جسر عن فئة أخرى من جمهور متعطش إلى السينما، له اهتمامات عالية في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذه التجربة ساهمت في إبراز مجموعة من الكفاءات من المكفوفين في عدة مجالات، ما جعل المهرجان ينفتح أكثر على محيطه الخارجي.

وأبرز الصباحي أن البرنامج العام لهذه العملية، خلال الدورة الحالية، يعرف إقامة مجموعة من الفقرات، إلى جانب عرض أفلام بتقنية الوصف السمعي، من بينها ندوة حول موضوع "دور السينما في ولوج المكفوفين وضعاف البصر إلى عالم المعرفة"، بمشاركة مهنيين، وسينمائيين، وصحفيين، وعدد من المكفوفين وضعاف البصر، سيديرها الأستاذ الجامعي محمد الدكالي وباتريك سوني، رئيس مصلحة السمعي البصري في جمعية "فالونتان هايو" بالعاصمة الفرنسية باريس.

وأشار الصباحي إلى أن إدارة المهرجان تتكفل بضيوف المهرجان من المكفوفين المنتمين إلى مختلف جهات المملكة.

من جهته، اعتبر الممثل المغربي هشام الوالي، الذي ساهم في عملية الوصف السمعي، في حديث لـ"المغربية"، أن هذه التجربة مكنته من إبراز عمل جديد وضروري في المنظومة السينمائية، باعتباره موجها إلى فئة عريضة من الجمهور، الذي كانت إلى وقت قريب عاجزة عن متابعة الأعمال السينمائية.

وأضاف الوالي، الذي يقدم هذه التقنية، إلى جانب الممثلة الشابة آمال صقر، في حديثه لـ"المغربية"، أنه سعيد بخوض هذه التجربة، نظرا لقوتها الفنية والإبداعية.

ويتضمن البرنامج الموازي لعروض تقنية الوصف السمعي، إقامة 250 عملية جراحية لفائدة مرضى منتمين إلى جهة مراكش تانسيفت الحوز، تنظمها مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبتنسيق مع وزارة الصحة، ومؤسسة الحسن الثاني لطب العيون.

ويتضمن برنامج عروض هذه الدورة تقديم أفلام "السمفونية المغربية" للمخرج كمال كمال، و"تشاو بونتان" للمخرج الفرنسي كلود بيري، وفيلم "دروس في البيانو" لجين كامبيون، و"الكراهية" لماتيو كاسوفيتش، و"الابن المفضل" لنيكول كارسيا، و"كل يبحث عن قطه" لسيدريك كلابيتش، و"كل صباحات العالم" للمخرج آلان كورنو. 

أولاد السيد يغادر مراكش في اتجاه القاهرة

طار المخرج المغربي داوود أولاد السيد، مباشرة، إلى العاصمة المصرية القاهرة، بعدما علم بتتويج فيلمه "الجامع" المشارك في المسابقة الرسمية للفيلم العربي، بإحدى جوائز الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عقب اتصال هاتفي أجرته معه إدارة هذا الأخير.

وكان أولاد السيد، عاد يوم الاثنين الماضي، إلى مراكش قادما من القاهرة، بعدما قدم فيلمه أمام لجنة التحكيم والنقاد المصريين. قبل أن يسافر في وقت متأخر من ليلة أول أمس الثلاثاء، على وجه السرعة إلى القاهرة، إذ ينتظر أن يتسلم جائزته في حفل اختتام المهرجان يوم غد الخميس.

الصحراء المغربية في

09/12/2010

# # # #

جمهور مهرجان مراكش يرفع العلم الوطني أمام نجوم العالم

موفد'المغربية' إلى مراكش: ياسين الريخ | المغربية  

اختار الجمهور الوافد على قصر المؤتمرات بمراكش، رفع العلم الوطني، تعبيرا عن سعادته بانعقاد هذا المهرجان في المغرب.

واعتبر عدد من الأشخاص، الذين توافدوا على المهرجان، أن المهرجان يساهم بشكل فعال في التعريف بالقضية الوطنية، وإبراز أن المغرب يواصل توجهه الدائم بأنه بلد التسامح وتلاقح الحضارات.

وأعجب مجموعة من نجوم العالم بحسن تنظيم المهرجان، إذ أكدت الممثلة المصرية يسرا، في حديث لـ"المغربية"، أن المهرجان الدولي للفيلم أصبح موعدا سينمائيا قارا، يروج للصورة الحقيقية لمغرب منفتح.

من جهته، قال النجم العالمي، جون مالكوفيتش، رئيس لجنة تحكيم هذه الدورة، لـ"المغربية"، إن المغرب استطاع أن يدخل المنظومة السينمائية العالمية من بابها الواسع.

وردد عدد من الوافدين على الفضاءات المجاورة للمهرجان، مجموعة من الشعارات والأغاني المغربية، إلى جانب الزغاريد من النساء، كلما قدم أحد النجوم.

وكان المهرجان الدولي للفيلم خصص للمغرب، أول أمس الثلاثاء، من خلال عرض الشريط المغربي "أيام الوهم"، لطلال السلهامي، المشارك في المسابقة الرسمية، إلى جانب تكريم روح الفنان الراحل، العربي الدغمي، وتكريم السينمائي محمد عبد الرحمان التازي.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم ستشاهد، غدا الجمعة، آخر مجموعة من أفلام المسابقة الرسمية، قبل أن تدخل في مداولاتها للإعلان عن الفائزين بجوائز المهرجان الأربعة، خلال حفل الاختتام، مساء بعد غد السبت.

الصحراء المغربية في

09/12/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)