كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

في ظل الإعداد الجيد وانتقاء الأفلام المعروضة وكثافتها

المفاجآت... العنوان الرئيس لمهرجان مراكش السينمائي الدولي

أحمد نجيم من الدار البيضاء

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة العاشرة

   
 
 
 
 

أضيئت سماوات الفن المغربية تزامناً مع اطلاق شرارة افتتاح مهرجان مراكش السينمائي الدولي للأفلام، واعتبر القائمون على المهرجان ان فعالياته التي ستستمر 11 يوماً ستكون مفعمة بالمفاجآت، لاسيما بعد التشجيع الذي استمده المهرجان من ملك المغرب، رغم الظروف الدولية العصيبة.

الدار البيضاء: افتتحت مساء الجمعة الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للافلام في مراكش، ما يجعل مدينة مراكش المغربية قبلة للسينمائيين لمدة احد عشر يوما هي مدة فعاليات المهرجان.

واوضح رئيس مؤسسة مهرجان افلام مراكش، الأمير مولاي رشيد، أخ العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة مهرجان الفيلم في مراكش، ان اقامة فعاليات المهرجان تأتي في اطار "تشييد صرح أردناه متماسكا".

وأضاف الامير مولاي رشيد في سياق افتتاحية نشرها في موقع المهرجان وكاتالوغه الرسميين إنه "سنة بعد أخرى، تم تشييد صرح أردناه متماسكا، وهذا يوم عيد ميلاده العاشر، يأتيكم ببعض من الفخر"، ووعد الامير رشيد حضور المهرجان والمتابعين لفعالياته بمفاجآت تحملها أفلام المسابقة الرسمية، مؤكدا أنها "لا تقل جمالا وتنظيماً عن تشكيلة لجان تحكيم كل الدورات، فضلاً عن دقة اختيار الأفلام الوطنية المقدمة كل سنة، وكذا حسن انتقاء الشخصيات المحتفى بها على مدى الدورات العشر".

واعتبر الامير في كلمته ان عرض أفلام خاصة بالمكفوفين ودروس السينما من افضل الافكار التي يعتزم المهرجان تفعيلها هذا العام.

وأوضح أن المهرجان الدولي في مراكش "اختار أن ينخرط في دعم المواهب الشابة في بلادنا"، لذا تقرر إنشاء "جائزة تمكن الأفضل من بينهم من الشروع في إخراج أول فيلم قصير له، في ظروف تستجيب للشروط المهنية المتطلبة".

ودافع الامير رشيد عن اختيار فرنسا ضيف الدورة الحالية وقال إنها "مهد السينما العالمية مذ أعلن دخول قطار محطة لاسيوتا بداية الرحلة الخالدة للفرجة السينمائية". ودعا إلى مواصلة رفع التحدي للكشف عن مواهب جديدة، داعيا إلى اعتبار المهرجان مناسبة "لنقدم للعالم الصورة الحقيقية لمغرب اليوم، وطن المبدعين".

أما مديرة المهرجان ميليتا توسكان دوبلانتيي، فأشادت بحكمة وتبصّر العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي قرر إطلاق الفكرة في ظروف دولية عصيبة، مضيفة أنه أعطاه "دفعة قوية".

على صعيد ذي صلة أكد نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش نور الدين الصايل، في لقاء في نادي الصحافة في مراكش أن "تكثيف الإنتاج السينمائي المغربي وعرض أفلام هادفة وفتح وتجديد قاعات العرض يشجع على إقبال المواطنين على السينما"، وتحدث الصايل عن الدينامية التي تعرفها السينما المغربية، إذ انتقلت منذ سنة 2000 من إنتاج حوالى خمسة أفلام سنويا إلى 18 فيلما ضمنها الأشرطة القصيرة، مردها كذلك إلى إقبال الشباب على الإنتاج السينمائي، فضلا عما يتمتع به المغرب من مناظر طبيعية متنوعة، ومواقع خاصة بالإنتاج السينمائي.

إيلاف في

03/12/2010

# # # #

ثقافات / سينما

جون مالكوفيتش إفتتح رسميًا الدورة العاشرة

مهرجان مراكش يكرم مديره الأول

أحمد نجيم  

كرمت الدورة العاشرة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم مساء يوم الجمعة أول مدير للمهرجان المنتج الفرنسي الراحل دانيال توسكان دوبلانتيي الذي توفي سنة 2003.

قدمت خلال حفل تكريم الراحل دانيال توسكان دوبلانتيي  فقرات من شريط وثائقي حول مسيرة السينمائي الشهير، وقد سلم مهرجان مراكش النجمة الذهبية إلى أرملته ميليتا توسكان دوبلانتيي التي تشغل حاليا مديرة مهرجان مراكش.

وقد أكد سيرج توبيانا، المدير العام للخزانة السينمائية الفرنسية، أن السينما كانت بمثابة عشق والتزام بالنسبة للراحل وكان يوليها اهتماما كبيرا، أما أرملته فأوضحت أن مهرجان مراكش عرف الاستمرارية بفضل إرادة الملك محمد السادس والثقة التي وضعها في دانيال الذي كان يؤمن بأن "عزيمة الكل تنتصر على ضعف الفرد"، وأثنت كثيرا على الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لـ"ثقته وإبداعه ودعمه الدائم".

يشار الى ان تكريم دوبلانتيي ،أول شخصية سينمائية أنيطت لها مهمة التفكير في مهرجان مراكش السينمائي سنة 2001، تم على إيقاع معزوفات من الموسيقى الكلاسيكية أداها الجوق السمفوني الملكي برئاسة أولغ ريتشكن.

من مفاجآت حفل الافتتاح، حضور ثلاثة من رؤساء لجان تحكيم المهرجان في دوراته السابقة، هم: الممثلة البريطانية شارلوت رامبلين، والمخرج الألماني فولكر شلوندورف، والمخرج الأميركي باري ليفنسون. وقد أثارت الممثلة البريطانية ظروف اختيارها على رأس أول دورة للمهرجان وقالت إن المهرجان ما كان لينظم لولا إرادة الملك محمد السادس ورغبته في جعل مدينة مراكش قبلة لسينمائيي العالم، مذكرة أن المهرجان اختار منذ البداية تشجيع المواهب وضمان حرية الإبداع السينمائي.

بدوره، شكر الممثل والمخرج الأميركي جون مالكوفيتش، رئيس لجنة الدورة العاشرة للمهرجان، العاهل المغربي وأخاه الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة مهرجان مراكش، قبل أن يعلن رسميا افتتاح الدورة العاشرة.

يشار الى ان اعضاء لجنة المهرجان سيوزعون الجائزة الكبرى (النجمة الذهبية) وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل دور نسائي وجائزة أفضل دور رجالي. ويتنافس على هذه الجوائز خمسة عشر فيلما، وقد انطلقت المسابقة اليوم السبت.

يذكر ان الدورة الحالية تكرم الممثلين الأميركيين جيمس كان وهيرفي كيتيل، والمخرج الياباني كيروشي كيروساوا، بالإضافة إلى المخرج المغربي محمد عبد الرحمان التازي، كما يستحضر المهرجان حياة الممثل المغربي الراحل العربي الدوغمي.

وقد شهد افتتاح الدورة حضور اسماء سينمائية كبيرة، كما تميز بتنظيم العاهل المغربي الملك محمد السادس حفل عشاء على شرف الحضور.

إيلاف في

03/12/2010

# # # #

المهرجان ينطلق الجمعة بحضور العديد من النجوم

نائب رئيس مهرجان مراكش للفيلم: نسعى لفرض أسلوبنا ولا مقارنة مع القاهرة ودبي

الرباط - حسن الأشرف 

نفى نور الدين الصايل، نائب رئيس المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الانتقادات التي تتحدث عن إقصاء المهرجان للفنانين والنجوم المغاربة، مشيراً إلى أن هذا الحدث السينمائي العالمي يتيح لهم فرصة الاحتكاك مع خبرات عالمية ونسج خيوط علاقات شخصية هامة تكون ضرورية في عالم السينما.

وفضل الصايل، في حديثه خلال ندوة صحفية نُظمت ليلة أمس الخميس 2 ديسمبر/ كانون الأول، أن لا يقيم مقارنة بين مهرجان مراكش وبعض المهرجانات العربية الأخرى مثل مهرجان القاهرة أو دبي السينمائي، باعتبار أنه مهرجان يبحث عن فرض أسلوبه الخاص به، على حد تعبيره.

وجدير بالذكر أن الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تُفتتح مساء الجمعة3-12-2010 بحضور الأمير رشيد رئيس مؤسسة المهرجان، كما يرأس لجنة تحكيم مسابقتها الرسمية الممثل والمخرج السينمائي الأمريكي جون مالكوفيتش.

الخبرة الفرنسية

وعزا الصايل، في جوابه عن سؤال لـ"العربية.نت"، اختيار فرنسي لإدارة المهرجان الفني إلى أن هذا الأخير يتقن صنعة "مدير الإنتاج"، وقادر على التعرف على النجوم والاتصال بهم مباشرة، وشبه المتحدث ذلك بشراء فرق كرة القدم العالمية لنجوم بأموال كثيرة من أجل تعزيز صفوفها وضمان الربح في مبارياتها.

وكان رد الصايل واضحاً على من ينتقد سياسة المهرجان في استقطاب كل ما هو فرنسي ومنحه الفرص الكثيرة بالرغم من توفر المغرب على طاقات وكفاءات تنتظر فقط الضوء الأخضر والإمكانات اللازمة لإبراز إمكاناتها.

ولم يفت رئيس المركز السينمائي المغربي الإشارة إلى أن إدارة المهرجان لن تبقى دائماً رهينة الخبرة الفرنسية، لذلك فهي تعمل على تأهيل كفاءات مغربية للأخذ بزمام الأمور، مردفاً أنه زار عدداً من المهرجانات العربية التي تعتمد على الخبرة المحلية، فوجد أن حسن النية موجود، لكن الصنعة غائبة، على حد قوله.

ونفى المتحدث في الندوة التهمة التي التصقت بالمهرجان كونه يقصي النجوم المغاربة، مستدلاً على ما يتيحه هذا المهرجان تحديداً من فرص التقائهم واحتكاكهم مع ممثلين ومخرجين من ذوي الخبرات العالمية، فضلاً عن نسج خيوط العلاقات الشخصية التي غالباً ما تكون مؤثرة في مجالات السينما.

واستطرد الصايل بأن حضور الفنانة المصرية يسرا وزميلها نور الشريف إلى مراكش ولقائهما مع عدد من الشباب يجعل هؤلاء يعيشون لحظات جميلة يمزجون فيها الأحلام بالواقع، ويتصالحون مع الواقع كما يتصالحون مع ذواتهم، مشبهاً ذلك بحضور نجوم عالميين، مثل مادونا في مهرجان كان الدولي، حيث تعيش المدينة إيقاعات خاصة جداً.

لا للمقارنات

ولم يرغب الصايل في إجراء مقارنة بين مهرجان مراكش ومهرجان القاهرة الدولي أو مهرجان دبي، وقال في الندوة ذاتها إنه مهرجان لا يقلد أي مهرجان دولي آخر بحكم أنه "يسعى إلى فرض أسلوبه والبحث عن ذاته في طريق مستقل".

وأفاد المتحدث في هذا الصدد بأن أول دورة للمهرجان عقدت في مراكش سنة 2001، بعد قليل من أحداث 11 سبتمبر/ آيلول في أمريكا، وكان المناخ العام صعباً لكون المغرب بلد عربي، لكن مراكش نظمت دورتها وربحت الرهان وأعطت صورة مغايرة عن العالم العربي.

واستدرك الصايل بأن مهرجان مراكش يعتبر هو الأقوى في إفريقيا والمنطقة العربية، ويبحث بجد عن أخذ مكانه الطبيعي ضمن المهرجانات العالمية الكبرى، حيث يكفي حضور نجوم من العيار الثقيل مثل فرانسيس كوبولا، والأخوين دادرن من بلجيكا، والكوري الجنوبي لي شانغ دونغ لإعطاء دروس في السينما ليعرف الجميع مكانة المهرجان.

وخلص الصايل إلى أنه يلزم المزيد من العمل بغية أن تأخذ السينما المغربية وضعها اللائق بها في مصافي السينما العالمية، ويكون مهرجان مراكش من أفضل المهرجانات دولياً.

وزاد المصدر ذاته بأن ما أبهر العديدين كون مهرجان هذه السنة سيمنح مكافأة لأحسن فيلم قصير في مسابقة خاصة بمدارس السينما من أجل عمل أول فيلم قصير احترافي، وهذا حبذه العديد من النجوم وقبلوا الحضور للمشاركة في لجنة التحكيم، بحسب الصايل.

العربية نت في

03/12/2010

# # # #

افتتاح مهرجان مراكش على أنغام الموسيقى فى حضور عالمى مكثف

مراكش - حنان شومان  

على موسيقى الأوركسترا السمفونية الملكى بدأت أمس، الجمعة، وقائع حفل افتتاح مهرجان مراكش السينمائى الدولى فى دورته العاشرة والتى تتميز بالأناقة الشديدة والنظام وحضور عدد كبير من نجوم العالم منهم المخرج العالمى مارتن سكوسيزى ونجم هوليود كيانوريثز، جميس كان، وكاترين دينيف وجميلة فرنسا صوفى مارسو وكوستا جافراس، والمخرج العالمى بارى ليفنسون وهارفى كتيل، وعدد آخر من نجوم السينما الفرنسية والهندية والكورية.

كما يحضر هذه الدورة فرانسس فورد كوبولا الذى يحاضر المغاربة عن السينما، وكذلك سوزان سارندون وهى رئيسة لجنة تحكيم أفلام الهواة والصغار ويرأس لجنة تحكيم مهرجان هذا العام النجم العالمى جون مالكوفيتش، وتشارك يسرا فى لجنة التحكيم.

حضر من نجوم مصر هانى رمزى وداليا البحيرى وحسين فهمى كضيوف شرف المهرجان، ويعتبر الحضور المصرى إلى حد ما هو الحضور العربى الوحيد إلى جوار الحضور المغربى بالتأكيد، وتحتفى دورة هذا العام بالسينما الفرنسية وبمرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان، لذا دعا المهرجان ورؤساء لجان وتحكيم الـ 10 سنوات الماضية لحضور هذه الدورة وعلى رأسهم النجمة العالمية شارلت ريبنسون التى رأست لجنة التحكيم فى الدورة الأولى، وأقام الملك محمد السادس حفل عشاء ملكى لضيوف المهرجان جلس على رأس الموائد نائبو رئيس المهرجان مولاى رشيد، وذلك بعد وقائع حفل الافتتاح وعرض الفيلم الأمريكى "جريمة هندى" بطولة كيانوريفز، جميس كان، ورغم العدد المحدود من النجوم المصريين إلا أن تواجدهم يثير البهجة فى نفوس المغاربة، فاستقبال يسرا على المسرح عضو لجنة التحكيم بدأ متميزاً برغم وجود النجوم العالميين الكبار.

تشارك فى المسابقة الرسمية 15 دولة، وتقام هذه الدورة لأول مرة مسابقة لطلبة ومعاهد السينما والهواة.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

# # # #

افتتاح الدورة العاشرة من مهرجان مراكش للفيلم

كتبت دينا الأجهورى

افتتحت مساء أمس، الجمعة، الدورة العاشرة للمهرجان الدولى للفيلم بمراكش والتى تقام فعالياتها فى الفترة من 3 إلى 11 ديسمبر، ويقام تحت رعاية ولى العهد المغربى مولاى رشيد، مما يعطى له أهمية ودفعه قوية، وتشارك الفنانة يسرا فى عضوية لجنة التحكيم والتى يترأسها المخرج والممثل جون مالكوفيتش، ويشارك فيها أيضاً النجمة الأمريكية إيفا ميندس والمخرج المغربى فوزى بن سعيدى والممثل الإيطالى الشهير ريكاردو شكاماريكو والمخرج الفرنسى بونوا جاكو.

ويحتفى المهرجان بمرور عشر سنوات على بدايته، حيث خصص المهرجان من دوراته السابقة احتفاءً خاصاً بسينما بعض الدول مثل إيطاليا ومصر وكوريا، كما يحتفى هذا العام بالسينما الفرنسية من خلال عرض 75 فيلماً من أهم إنتاجاتها.

يشارك فى مسابقة هذه الدورة 15 فيلماً من 15 دولة، عشرة من بين هذه الأفلام يتم عرضها العالمى لأول مرة من خلال المهرجان، كما تقام لأول مرة مسابقة على هامش المهرجان للأفلام الخاصة بالهواة المغاربة وطلبه معاهد السينما والإعلام وترأس هذه اللجنة النجمة العالمية سوزان ساراندون وتتقاطع هذه الدورة لمهرجان مراكش مع مهرجان القاهرة السينمائى، ويأتى نهايته مع بداية مهرجان دبى، مما يسبب مشكلة لدى بعض النجوم المصريين.

ومن المقرر أن يحضر فعاليات المهرجان داليا البحيرى وهانى رمزى، وكان من المفترض أن تشارك أيضاً الفنانة سميرة أحمد ولكنها اعتذرت بسبب خوضها الانتخابات البرلمانية.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

# # # #

مهرجان مراكش السينمائي: حضور عربي ودولي متميز

ميدل ايست أونلاين/ مراكش (المغرب) 

المهرجان يحتفي بالسينما الفرنسية بوصفها الأعرق والأكثر تنوعا في تاريخ الفن السابع.

افتتحت الجمعة فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان مراكش السينمائي الدولي المنظمة بحفل أحيته الفرقة السمفونية الملكية المغربية برئاسة أولغ ريتشكن وحضره عدد من نجوم السينما العالمية.

وتميز حفل افتتاح المهرجان المقام تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس بتسليم مديرة مهرجان مراكش ميليتا توسكان دو بلونتيي نجمة ذهبية عرفانا لدور زوجها الراحل دانيال توسكان دو بلونتيي في تأسيس مهرجان مراكش الدولي للفيلم في عام 2001.

وتم خلال الحفل عرض مقتطفات من شريط وثائقي عن سيرة حياته ومسيرته الفنية في عالم الفن السابع.

وأقام الملك محمد السادس حفل عشاء على شرف نجوم هوليوود واستوديوهات السينما العالمية وتم تقديم أعضاء لجنة تحكيم جوائز المهرجان التي تشمل جائزة النجمة الذهبية وهي الجائزة الكبرى لمهرجان مراكش الدولي للفيلم وجوائز لجنة التحكيم بحضور رؤساء لجان تحكيم الدورات السابقة شارلوت رامبلين وفولكر شلوندورف وباري ليفنسون.

ويرأس المخرج الأمريكي جون مالكوفيتش لجنة تحكيم المنافسة على النجمة الذهبية وتضم اللجنة الى جانبه كلا من الممثلة المصرية يسرا والممثل والمنتج الايرلندي غابرييل بيرن والممثلة ماغي تشونغ من هونغ كونغ والممثل والمخرج المكسيكي كايل كارسيا برنال والسينمائي الفرنسي بونوا جاكو والممثلة الأمريكية إيفا منديس والممثل الإيطالي ريكاردو سكمارتشيو والمخرج والسيناريست المغربي فوزي بنسعيدي.

ويتنافس على النجمة الذهبية للدورة العاشرة 15 فيلما من 15 بلدا هي إيطاليا وأستراليا والمكسيك وروسيا وبولندا وبلجيكا والفلبين وإسبانيا والولايات المتحدة وسريلانكا وألمانيا والصين والدنمارك وكوريا الجنوبية إضافة الى المغرب.

وتكرم الدورة العاشرة الممثلين الأميركيين جيمس كان وهيرفي كيتيل والمخرج الياباني كيروشي كيروساوا والمخرج المغربي عبد الرحمن التازي وروح الفنان المغربي الراحل العربي الدغمي وسيتم الاحتفاء بالسينما الفرنسية التي تعد الأعرق والأكثر تنوعا في تاريخ الفن السابع بعرض 75 شريطا من الأفلام الفرنسية التي تؤرخ ل30 عاما عبر مراحل تطور بلد الأخوين لوميير.

وتتميز هذه الدورة عن سابقاتها بتنظيم مسابقة للفيلم القصير هي الأولى من نوعها في تاريخ مهرجان مراكش سيعلن عن جوائزها الاثنين القادم.

وتواصل هذه الدورة إدماج البعد الإنساني في تقريب فن السينما من الجمهور باستعمال تقنية الوصف السمعي للأشرطة لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.

وتعد هذه التقنية وصفا لفظيا للمشاهد والوقفات والمقاطع المرئية الثابتة أو المتحركة والتي هي خارج نطاق التعليق أو الوصف في الأفلام دون أن يؤثر ذلك على محتوى النص الأصلي بحيث يشمل الوصف حركات الجسم وتقاسيم الوجه والإضاءة والألوان وبيئة الحدث بكلمات أو جمل تعبيرية مختصرة تصل عبر أجهزة استقبال وإرسال خاصة.

يذكر أن الجائزة الكبرى للدورة التاسعة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم العام الماضي التي رأس لجنة تحكيمها المخرج الإيراني عباس كيارو ستامي فاز بها الفيلم المكسيكي "شمالا" لمخرجه ريكوبيرطو بيرييكانو.(كونا)

ميدل إيست أنلاين في

04/12/2010

# # # #

 

وسط حديث عن "تواضع" مستوى الفيلمين الأولين

المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش تنطلق بفيلم فلبيني وآخر أوروبي

مراكش ـ حسن الأشرف

تميزت ليلة أمس السبت ببدء المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي لمراكش من خلال عرض فيلم "دونور" للمخرج الفلبيني مارك ميلي، وفيلم "حياة هادئة" وهو من إنتاج مشترك بين فرنسا وإيطاليا وألمانيا، وسط أحاديث نقاد عن "تواضع" مستوى هذين الفيلمين في انتظار ما تجيء به المنافسات القادمة.

وأجمع عدد من النقاد في تصريحات مختلفة على أن الحكم على مستوى أفلام المهرجان في بدايته غير ممكن، إلا أنهم لاحظوا أن الفيلمين معاً يدخلان في خانة الأفلام المتوسطة، وقد تناولا مواضيع محلية بطريقة عادية جداً.

حياة هادئة

وتعود أحداث فيلم "حياة هادئة" للمخرج الإيطالي الشاب كلاوديو كوبيليني إلى 15 سنة، حيث اختار بطل الفيلم "روزاريو روسو" الهرب من إيطاليا بعد اقترافه لعدد من الجرائم والاستقرار بألمانيا وتكوين عائلة جديدة.

لكن الحياة الهادئة التي كان يعيشها مع زوجته الألمانية وابنه ذي التاسعة من العمر تتغير فجأة بعد وصول شابين لم يكونا غير ابنه الذي تخلى عنه وصديق ابنه اللذين ينتميان إلى عصابة مافيوزية، وجاءا إلى ألمانيا لتنفيذ جريمة قتل في حق صناعي متميز ومنع عقد اتفاقية لتخريب أطنان من النفايات الصناعية.

وتسير الأحداث بعد ذلك بسرعة متناهية تجعل حياته تنقلب رأساً على عقب، ويبدأ ذلك باكتشاف حقيقة أمره من قبل صديق ابنه، لم يجد لها حلاً غير قتله، قبل أن يلجأ ولده المافيوزي إلى إخبار طالبي رأسه بوجوده في ألمانيا، ويقتل أثناء هربهما من العصابة بعد ندمه على التبليغ.

وينتهي الفيلم حين يقرر البطل مرة ثانية وبعد نجاته من الحادث الهرب في اتجاه عمق ألمانيا تاركاً وراءه ابنه الصغير وزوجته، مكرراً بذلك غلطته كما يصفها هو بنفسه.

وقال كوبيلبني عقب عرض الفيلم إنه انبهر بالاستقبال الذي حظي به من قبل الجمهور، مضيفاً في تصريح لـ"العربية.نت" أن الصراع على جوائز المسابقة سيكون قوياً.

وتابع المخرج مازحاً: "لقد ركلت ضربتي وسجلت الهدف، وأنتظر أن يضرب الجميع ركلاتهم، لنعرف من الفائز".

فيلم "المانحة"

أما فيلم "دونور" أو "المانحة" فيحكي قصة شائعة في بلده عن بيع أعضاء الجسم البشري من أجل لقمة العيش، حيث اختار المخرج شوارع العاصمة الفلبينية مانيلا، ليظهر مأساة شابة تبيع الأقراص المدمجة المقرصنة.

وتسعى من خلال ذلك إلى الحصول على طريقة جديدة تمكنها من العيش وكسب قوت يومها، لكنها لا تفلح وتضطر إلى بيع إحدى كليتها في السوق السوداء من أجل الحصول على المال والذهاب إلى دولة خليجية.

واستعمل المخرج كاميرا خفيفة لينقل لحظات اليأس التي عاشتها بطلة الفيلم "ليزيت" كعنوان عن البؤس الذي يسيطر على حياة الفقراء في بلده، مستخدماً أيضاً تقنيات بسيطة من المؤكد أنه لا ينوي بها اقتحام عالم السينما التجارية.

ويتنافس على جوائز مهرجان مراكش الدولي 15 فيلماً سينمائياً طويلاً، من ضمنها فيلم عربي واحد هو "السراب" للمخرج المغربي طلال السلهامي.

وتتبارى هذه الأفلام للفوز بالجائزة الكبرى (النجمة الذهبية)، والجائزة الخاصة للجنة التحكيم، وجائزتي أفضل ممثل وأفضل ممثلة.

إغراء المغرب

وفي سياق آخر، أعرب المخرج الإنجليزي مالكولم فينفيل في حديث قصير لـ"العربية.نت"، عقب ندوة نظمها أمس السبت في مهرجان مراكش، عن رغبته الملحة في إخراج فيلم سينمائي عالمي يتم تصوير مشاهده في المغرب.

وأفاد فينفيل بأن تطلعه هذا ليس فقط مجرد أحاسيس عابرة عبر عنها مقابل الحفاوة التي لقيها من الجمهور المغربي، وبأن المغرب يتمتع بمشاهد رائعة تغري أي مخرج وتدفعه للاشتغال على أراضيه.

وقال المخرج البريطاني إنه وجد مراكش مدينة جميلة وتحقق ما قاله عنها عدد من زملائه، في حين أن جايمس كين الذي كان جالساً إلى جانبه أكد أن تكريمه في مراكش مفخرة لكل عائلته، وسيقدم نجمة التكريم إلى أولاده.

واعتبر جليل لعكيلي، الكاتب العام للمهرجان، في تصريح صحافي أنه من ضمن أهداف هذا الحدث السينمائي: استقطاب عدد من المخرجين العالميين للتصوير في المغرب، وأيضاً منح الفرصة للتقنيين المغاربة للاحتكاك بهم.

العربية نت في

05/12/2010

# # # #

عرض 75 فيلماً فرنسياً بحضور عشرات النجوم من باريس

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يرد "الجميل" إلى الفرنسيين

مراكش ـ حسن الأشرف 

عجّ المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ليلة السبت 4-12-2010 بأكثر من 50 وجهاً سينمائياً فرنسياً من ممثلين نجوم ومخرجين معروفين، وذلك في حفل كبير لتكريم السينما الفرنسية في الدورة العاشرة للمهرجان التي تمتد إلى 11 ديسمبر الجاري.

وتألق نجوم فرنسيون، من أمثال كاترين دونوف وكوستا كافراس وكسافييه بوفوا وجاد المالح ذي الأصول المغاربية، في ليلة عرس باذخة بأضواء فرنسية بامتياز لاسيما في لحظة مُفعمة بالأحاسيس الخاصة، حين سلم المخرج الأمريكي الكبير مارتين سكورسيزي نجمة التكريم الذهبية إلى الوجهين السينمائيين البارزين دونوف وكافراس رئيس الوفد الفرنسي.

رد الجميل

وتميز حفل التكريم الرسمي للسينما الفرنسية بالحضور اللافت لنجوم بارزين عُرفوا بارتباط بعضهم بعضاً، حيث شكلوا ثنائيات تركت بصماتها لامعة في عالم السينما، من قبيل: ماريون كوتيار وكيوم كاني، صوفي مارسو وكريستوف لامبر، جيل لولوش وملاني دوتيي، الكسندرا لامي وجون دوجاردان.

ومن المشاهير الذين حضروا أيضاً ليلة السبت: ايمانويل سيغنر، إلسا زيلبيريتاين، وواليدين مارينا، وفاردا أغنيس، وكزافييه بوفوا، ولامبرت ويلسون، وزيم رشدي، وجاد المالح، وشراقي ايلي، وعيسى مايغا، وطومسون دانيل، وجاكوب أيرين، غاسبار اولييل، ونيكول غارسيا، وروف جان بول، وفاليريا كولينو.

واحتفاء بالسينما الفرنسية، وكنوع من ردّ الجميل لها باعتبار تأثيرها البالغ في السينما المغربية، برمجت إدارة المهرجان عرض 75 فيلماً فرنسياً بدأ بتقديم فيلم "بلكونة على البحر" للمخرجة نيكول كارسيا.

وبدا جلياً أن المهرجان يعترف بجميل الفرنسيين عليه حين تسلمت مديرة المهرجان ميليتا توسكان دي بلانتيي جائزة تكريم لزوجها الراحل دانييل صاحب فكرة تنظيم مهرجان سينمائي في مراكش، وذلك بعد عرض شريط من أربع دقائق يحكي قصة نجاح زوجها، لتصرح بعد ذلك بأن الشريط مُهدى إلى روح زوجها وأبنائه.

تحديات السينما الفرنسية

ويرى بعض النقاد والمتابعين أن مهرجان مراكش كان ولايزال يعيش تحت هيمنة الفرنسيين، الشيء الذي يفضي إلى تهميش الكفاءات السينمائية المغربية وعدم تقديمها إلى العالم في مناسبة تنظيم هذا المهرجان الدولي.

لكن نور الدين الصايل، نائب رئيس مؤسسة المهرجان، لا يشاطر هذه الانتقادات ويعتبر أن اختيار تكريم السينما الفرنسية للمهرجان مردّه إلى كونها مهد السينما العالمية وقدمت العديد من النجوم إلى الجمهور.

وتنتج فرنسا، بحسب الصايل، حوالي 280 فيلماً في السنة ليست كلها في نفس الجودة، بسبب أن المخرج هو مجرد بشر في النهاية يتعرض لعوامل داخلية وأيضاً لإكراهات خارجية، مشيراً إلى أن نصاً جيداً لا يعطي حتماً فيلماً رائعاً، وعلى العكس يمكن لنص متوسط أن يفرز فيلماً عالي الجودة والإبداع.

ويعزو نقاد سينمائيون مغاربة تكريم السينما الفرنسية والاحتفاء البالغ بالنجوم الفرنسيين خلال دورات المهرجان إلى تأثير السينما الفرنسية على المغاربة جمهوراً وعاملين في قطاع السينما، وأيضاً إلى مجهوداتهم الكبيرة في تنظيم المهرجان وجلب النجوم إلى حظيرته.

واتفق كثير من النقاد والمختصين الذين حضروا إلى ليلة تكريم السينما الفرنسية على أن هذه السينما ليست وحدة كاملة متناغمة يمكن تشريحها والحكم عليها، حيث إنها عبارة عن سينمات متعددة تتطرق إلى تيمات مختلفة وتأثرت بموجات متنوعة، جعلت جلب الجمهور ومتابعة النقاد لها تختلف من تجربة إلى تجربة أخرى داخل السينما الفرنسية ذاتها.

وجدير بالذكر أن التقرير السنوي للمعهد الوطني الفرنسي السينمائي سبق له أن كشف عن نقطة سوداء باتت تلاحق السينما الفرنسية، وهي ضعف الإقبال الجماهيري عليها بنسب كبيرة جداً أثارت الخوف في نفوس الموزعين والمنتجين.

العربية نت في

05/12/2010

# # # #

15 فيلماً يتنافسون على "النجمة الذهبية"

يسرا تخطف الأضواء في افتتاح مهرجان مراكش السينمائي الدولي

مراكش - حسن الأشرف 

حظيت الممثلة المصرية يسرا بالترحيب الأوسع من جمهور مهرجان مراكش، الذين تحلقوا حول البساط الأحمر لمشاهدة النجوم عن كثب خلال ليلة افتتاح مهرجان مراكش، أمس الجمعة 3-12-2010.

وحمل فنانون مغاربة صورة للممثلة الشابة عائشة مناف التي رحلت منذ بضعة أسابيع بسبب مرض السرطان الذي فتك بجسدها، وذلك وفاء لذكراها وتكريماً لها حتى تبقى حاضرة في ذاكرة السينما المغربية.

وتميز حفل افتتاح المهرجان بكلمة رئيس المهرجان الأمير رشيد، الذي شدد على أهمية اكتشاف المواهب الشابة وتفجير طاقاتها من طرف المهرجان. واعتبر أن دعم خريجي معاهد السينما يأتي من خلال منحهم الفرصة لتقديم باكورة أعمالهم من أجل التنافس على جائزة "تمكن الأفضل من بينهم من إخراج أول فيلم قصير له في ظروف تستجيب للشروط المهنية المطلوبة".

وبعد تقديم أعضاء لجنة التحكيم التي يرأسها المخرج الأمريكي جون مالكوفيتش لجنة تحكيم المنافسة على النجمة الذهبية وتضم اللجنة إلى جانبه كلاً من الممثلة المصرية يسرا والممثل والمنتج الآيرلندي غابرييل بيرن والممثلة ماغي تشونغ من هونغ كونغ والممثل والمخرج المكسيكي كايل كارسيا برنال والسينمائي الفرنسي بونوا جاكو والممثلة الأمريكية إيفا منديس والممثل الإيطالي ريكاردو سكمارتشيو والمخرج والسيناريست المغربي فوزي بنسعيدي.

بعدها تم عرض الفيلم الإنكليزي الجديد في حفل الافتتاح بعنوان جريمة هنري، وهو خارج منافسات مسابقة النجمة الذهبية.

ويحكي الفيلم سيرة "هنري"، الذي يتميز بهدوء الأعصاب، لكنه يجد نفسه، من غير قصد يقود سيارة لعصابة تسرق أحد البنوك. وبعد خروجه من السجن يقرر هنري سرقة البنك التي من أجلها ألقي القبض عليه، وذلك باستعمال نفق يربط أحد المسارح المجاورة للبنك بالقاعة التي تخزن فيها الأموال.

تنافس 15 فيلماً

ويتنافس على النجمة الذهبية للدورة العاشرة 15 فيلماً من 15 بلداً هي إيطاليا وأستراليا والمكسيك وروسيا وبولندا وبلجيكا والفلبين وإسبانيا والولايات المتحدة وسريلانكا وألمانيا والصين والدنمارك وكوريا الجنوبية إضافة إلى المغرب.

وتكرّم الدورة العاشرة الممثلين الأمريكيين جيمس كان وهيرفي كيتيل والمخرج الياباني كيروشي كيروساوا والمخرج المغربي عبدالرحمن التازي وروح الفنان المغربي الراحل العربي الدغمي، وسيتم الاحتفاء بالسينما الفرنسية التي تعد الأعرق والأكثر تنوعاً في تاريخ الفن السابع بعرض 75 شريطاً من الأفلام الفرنسية التي تؤرخ لـ30 عاماً عبر مراحل تطور بلد الأخوين لوميير.

وستتميز هذه الدورة عن سابقاتها بتنظيم مسابقة للفيلم القصير هي الأولى من نوعها في تاريخ مهرجان مراكش وسيعلن عن جوائزها الإثنين المقبل.

وتواصل هذه الدورة إدماج البعد الإنساني في تقريب فن السينما من الجمهور باستعمال تقنية الوصف السمعي للأشرطة لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر.

وتعد هذه التقنية وصفاً لفظياً للمشاهد والوقفات والمقاطع المرئية الثابتة أو المتحركة والتي هي خارج نطاق التعليق أو الوصف في الأفلام، دون أن يؤثر ذلك على محتوى النص الأصلي، بحيث يشمل الوصف حركات الجسم وتقاسيم الوجه والإضاءة والألوان وبيئة الحدث بكلمات أو جمل تعبيرية مختصرة تصل عبر أجهزة استقبال وإرسال خاصة.

يُذكر أن الجائزة الكبرى للدورة التاسعة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم العام الماضي التي رأس لجنة تحكيمها المخرج الإيراني عباس كيارو ستامي فاز بها الفيلم المكسيكي (شمالا) لمخرجه ريكوبيرطو بيرييكانو.

العربية نت في

04/12/2010

# # # #

أفلام أولى لمخرجين بتيمات مختلفة في دورته العاشرة

مهرجان مراكش يراهن على اكتشاف السينما الجديدة

خالد لمنوري | المغربية  

تنفرد الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بعرض 15 فيلما طويلا، تتميز 10 منها بأنها العمل الأول لمخرجيها.

وبخصوص إعطاء الأولوية للأفلام الأولى لمخرجيها، اعتبر مدير المركز السينمائي المغربي، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الفيلم الأول يكون عادة محتاجا إلى منبر من حجم وقيمة مهرجان دولي كمهرجان الفيلم الدولي بمراكش ليتعرف عليه الجمهور، مؤكدا أن المهرجان يروم من وراء هذا الاختيار اكتشاف أعمال جديدة ومخرجين جدد لتعريف الجمهور بإبداعاتهم، مشيرا إلى أن اختيار العمل الأول، خلال هذه الدورة، "ليس معيارا بل تصورا فلسفيا للمسابقة".

وقال إن "المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعد منبرا حقيقيا للتبادل والتباري"، مشيرا إلى أن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لهذه السنة تتميز بمستوى عال وينتظر أن يتفاعل معها الجمهور بشكل كبير، على اعتبار أنها لا تكتفي بتقديم الوقائع بقدر ما ستجعل المشاهد يسائلها.

مملكة الحيوان

من بين أقوى الأفلام، التي ستتنافس على جائزة النجمة الذهبية للمهرجان في دورته العاشرة، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل دور رجالي وجائزة أفضل دور نسائي، فيلم "مملكة الحيوان" من إخراج الصحافي ديفيد ميشود، الذي نافس كبار المخرجين العالميين أمثال كونتين تارانتينو ومارتن سكورسيزي في مهرجان "سندانس" السينمائي الأميركي، حيث فاز بجائزة النقاد للأفلام الدرامية للسينما العالمية.

وتدور أحداث الفيلم الأسترالي حول صبي يبلغ من العمر 17 عاما يحاول البقاء والعيش داخل أسرة تعمل في عالم الجريمة في ملبورن، وهو من بطولة جاي بيرس، وبن مندلسون، وجويل ادجيرتون، وجاكي ويفر، والممثل الشاب جيمس فريشفيل.

جاك يبحر

من أهم الأفلام أيضا، هناك فيلم "جاك يبحر" للأميركي فيليب سيمور هوفمان، الذي يخوض أول تجربة له في الإخراج، بعد تألقه كممثل، إذ فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل 2005 عن دوره في فيلم كابوت، وأفضل ممثل من الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون، وأفضل ممثل من نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة "الغولدن غلوب" لأفضل ممثل، من بين أهم الأفلام المشاركة في المهرجان.

وتدور أحداث الفيلم، حول جاك سائق "ليموزين" غير مستقر اجتماعيا لكنه محبوب جدا، يمضي معظم وقته مع صديقه كلايد وزوجته لوسي، اللذين بفضلهما تعرف على كوني وأغرم بها.

لإغواء حبيبته، أصبح جاك يتعلم الطبخ ويحلم بمسار مهني جديد، وبدأ في يتلقى دروسا لتعلم السباحة، حتى يفي بالوعد الذي قطعه على نفسه لكوني: وهو مرافقتها في جولة على متن قارب في "سنترال بارك".

السراب

من الأفلام الجيدة أيضا، فيلم "السراب" للمخرج المغربي الشاب طلال السلهامي، الذي قال عنه الصايل إنه اختير لتمثيل المغرب في هذه المسابقة من بين 11 شريطا، مؤكدا أن مخرجه خرج من "ضغوط إخراج الفيلم الأول وهو قوي بطموحه التعبيري" ليعبر عن الموضوع، الذي اشتغل عليه بتقنية مضبوطة.

ويحكي الفيلم، الذي يمثل السينما العربية في المهرجان، قصة خمسة شباب يسعون إلى الظفر بمنصب شغل لدى شركة عالمية استقرت حديثا بالمغرب. وبعد سلسلة من الاختبارات التي أجراها مسؤولو الشركة لتحديد المرشح، الذي سيفوز بهذا المنصب المهم، وجدوا أنفسهم مطالبين بإجراء اختبار خاص وغريب يتمثل في السفر على متن حافلة بنوافذ من دون زجاج، وبعد ساعات من السفر تتوقف الحافلة ليجدوا أنفسهم في الخلاء.

الفيلم من بطولة عصام بوالي، وكريم السعيدي، ومريم راوي، وعمر لطفي، ومصطفى هواري.

"حياة هادئة"

يتناول المخرج الإيطالي كلوديو كوبليني في ثاني أفلامه الطويلة "حياة هادئة" إرهاب عصابات المافيا، من خلال روزاريو روسو، الذي اختار امتلاك مطعم إيطالي في قرية بالريف الألماني قرب مدينة فرانكفورت حيث يعيش رفقة زوجته وابنه حياة هادئة. في أحد الأيام يطرق بابه رجلان إيطاليان يقدم أحدهما نفسه على بأنه نجله الذي تخلى عنه منذ سنوات بإيطاليا، يحاول الرجل تعويض السنوات، التي مضت بإعادة ربط العلاقة بابنه، لكنه سرعان ما يدرك أن الشابان مبعوثان من المافيا. الفيلم من تشخيص طوني سيرفيو، وماركو داموري، وفرانشيسكو دي ليفا، وجوليان كولر.

عندما نرحل

يعتبر فيلم "عندما نرحل"، أول فيلم روائي طويل للمخرجة، فيو ألاداك من النمسا، وتدور أحداثه حول امرأة شابة من أصل ألماني، تدعى أوماي، تضطر لمغادرة العاصمة التركية إسطنبول رفقة ابنها، لحمايته من بطش زوجها التركي العنيف، وتقرر العودة للعيش وسط عائلتها في برلين، لكن أقرباءها لم يلقوها بالترحاب، الذي كانت تنتظره، فتضطر لمغادرتهم أيضا من تجنبا للانتقام، الفيلم من تشخيص سيبيل كيكيلي، وديريا ألابورا، وسيتار تانريوجن، وفلوريان لوكاس، وآخرين.

الحافة

تدور أحداث فيلم "الحافة" لمخرجه أليكسي يوشيتل من روسيا، حول "خونة الوطن الأم"، الذين يحكم عليهم بالنفي، سنة 1945، إلى قرية نائية وسط سيبيريا، حيث يتعين عليهم قطع الأشجار لتقوم بعد ذلك قاطرة البخار القديمة بنقل الخشب وسط غابات الصنوبر الكثيفة. إنيات، بطل الحرب السابق وسائق القطار المتمرس، ينفى إلى المكان المعزول، لتوكل له مهمة القيام بأعمال الصيانة للقاطرة، ويبدأ حياة جديدة في هذا الركن البعيد، الفيلم من تشخيص فلاديمير ماشكوف، وأونيوركا ستريشل، ويوليا بيريسيلد.

مارييك

تتناول المخرجة صوفي سشتكينز الألمانية في أول أفلامها الطويلة، "ماريكي ماريكي" حياة شابة في العشرين من العمر، تدعى ماربيك، تعيش مع والدتها التي لم يعد بإمكانها التعبير عن أي مشاعر منذ وفاة زوجها الروائي. تقضي مارييك يومها في عملها في مصنع للشوكولاتة في بروكسل، بينما ترتمي ليلا في أحضان رجال يكبرونها سنا، فتشعر وهي بصحبتهم بأنها قوية ومحبوبة وتنعم بالحرية، لكن هذا التوازن الهش، الذي تنعم به، سيختل مع وصول جاكوب، صاحب مطبعة يعيش في الخارج، في بحثه عن المخطوط الأخير لوالد مارييك. الفيلم من تشخيص هاند كودجا، ويان دوكلير، وباربرا صارافيان، وكارولين برليني.

أفلام من مختلف القارات

وتضم قائمة الأفلام، أيضا، أفلاما من مختلف القارات، لا تقل قوة عن سابقتها، ويتعلق الأمر بـ "ما وراء السهوب" للمخرجة فانيا دالكانتارا من بلجيكا، و"غيوم" للمخرج أليخاندرو جيربر بيسيشي من المكسيك، و"روزا مورينا" لكارلوس أوغوستو دو أوليفيرا من الدنمارك، و"بيوند دو ستيبس" للمخرجة فانخا دالكنتارا من روسيا، و"مذكرات ميوزن" لبارك جونكبوم من كوريا الجنوبية، و"طريق شيمن رقم 89" للمخرج الصيني هالون شو، و"دونور" "المانحة" للمخرج فلبيني مارك ميلي، و"كارما" للمخرج السيريلانكي براسانا جايكودي، و "نهاية" للمخرج الإسباني لوي سامبييري.

الصحراء المغربية في

04/12/2010

# # # #

الصايل‏:‏ مراكش مهرجان حقيقي ولدينا صناعة سينما

مراكش‏-‏ محمود موسي 

افتتحت مساء امس الجمعة فاعليات الدورة العاشرة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم والذي يستمر حتي‏11‏ الجاري وذلك في حضور حشد كبير من نجوم العالم والعرب‏.

ويتنافس علي الجائزة الكبري لمسابقته الرسمية‏15‏ فيلما من بلدان مختلفة هي‏:‏ إيطاليا واستراليا والمكسيك وروسيا والفلبين وإسبانيا وسيريلانكا وبلجيكا وألمانيا والصين والدنمارك وكوريا‏,‏ ثم المغرب الذي يمثله الفيلم الأول للمخرج الشاب طلال سلهامي بعنوان سراب وتتنافس هذه الأفلام لنيل الجائزة الكبري المتمثلة في النجمة الذهبية وجائزة التحكيم وجائزة أفضل ممثل وأفضل ممثلة ويترأس لجنة تحكيم هذه الدورة الممثل والمخرج السينمائي والمنتج الأمريكي جون مالكوفيتش ويشارك في لجنة التحكيم أيضا من ثمانية أسماء أخري‏,‏ منهم الممثل والمخرج المغربي فوزي بن سعيدي والنجمة يسرا
ومع انطلاق الدورة العاشرة اكد نور الدين الصايل رئيس المركز السينمائي المغربي ونائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش في تصريحات خاصة لـ فنون الاهرام عبر الهاتف‏:‏ ان المهرجان في دورتة العاشرة اصبح له قيمته الدولية الكبيرة علي مستوي الشكل والمضمون ولهذا اقول بكل ثقة اننا مهرجان حقيقي واحترافي واننا نعمل من خلاله علي المزج بين ان يكون له بعد سينمائي وفي نفس الوقت احتفالي اي توازن بين الاهتمام السينمائي والاحتفال

واضاف صايل‏:‏ نحن اصبحنا بلدا فيه صناعة سينما ووجود مثل هذا المهرجان ضرورة لكل السينمائيين في المغرب لعرض انتاجهم فنحن بلد يبدع وينتج ويفرخ اجيالا من المبدعين وهذا هو الفارق بيننا وبين مهرجانات اخري تقيم مهرجانات سينما سياحية لانه لايوجد عندها صناعة سينما ولاتنتج حتي فيلما قصيرا أما نحن فننتج سنويا اكثر من‏18‏ فيلم روائي و‏100‏ فيلم قصير ما بين روائي و تسجيل‏.‏

واشار الصايل وهو المسؤل الاول عن السينما في المغرب الي ان الفيلم المغربي الآن له الصدارة الجماهيرية وهذا شئ لم يكن موجودا من قبل وقال اننا نريد من خلال مهرجاناتنا ومهرجان مراكش ان نقول اننا بلد فيه صناعة سينما‏;‏ كما ان المنتجين والمخرجين الذين يأتون للمهرجانات يأتون بعدها للتصوير في المغرب لما تتميز به من جمال طبيعي يناسب كل افكار المخرجين كما اننا نقوم بتسهيلات كبيرة ودعمهم‏;‏ هذا هو المعني الحقيقي لاقامة المهرجانات ان تكون بلد صناعة وان يكون لك مكان علي اجندة كبار صناعة السينما في العالم

الحضور المصري

الحضور المصري في الدورة من خلال مشاركة عدد من النجوم البارزين فالنجم حسين فهمي هو ضيف شرف المهرجان كما سيتم تكريمه أما النجمة يسرا سيكون حضورها كواحدة من اعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية ويأتي حضور النجم الكوميدي هاني رمزي ليؤكد جماهيريته العربية وان وجوده في مثل هذه المهرجانات يعززه خصوصا ان اعماله التي قدمها في السنوات الاخيرة اوجدت له قطاعا واسعا من الجمهور في العالم العربي

وتتميز الدورة الجديدة‏,‏ بتنظيم مسابقة للأفلام القصيرة لاول مرة مسابقة الفيلم القصير المخصصة لطلبة معاهد ومدارس السينما بالمغرب‏,‏ وهو حدث جديد للدورة العاشرة للمهرجان‏.‏ وأوضحت ادارة المهرجان أن هذه المسابقة تهدف إلي منح الفرصة للإبداع السينمائي والادماج المهني للسينمائيين الشباب‏,‏ وسيحصل الفيلم الفائز بجائزة قيمتها‏30‏ ألف دولار‏.‏

وسيترأس المخرج الألماني فولكير شلوندورف‏,‏ الحاصل علي جائزة السعفة الذهبية عن فيلمه الطبلة الصفيحسنة‏1979,‏ لجنة الأفلام القصيرة وحسب بيان لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن فولكير شلوندورف سيرأس لجنة التحكيم بدل الكوميدية الأمريكية سيجورني ويفير التي ستتخلف عن حضور المهرجان لأسباب شخصية‏.‏

وعن هذه المسابقة الجديدة قال السيد نور الدين الصايل رئيس المركز السينمائي المغربي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة المهرجان‏:‏ إن مسابقة الفيلم القصير للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي ستنظم‏,‏ لأول مرة‏,‏ لفائدة طلاب المعاهد ومدارس السينما بالمغرب‏,‏ فكرة جيدة وتؤكد أن المهرجان يضع نفسه في خدمة البداية المطلقة للفن السينمائي‏,‏ انطلاقا من حرصه علي اكتشاف المواهب داخل المدارس المتخصصة‏.‏

وستكرم مؤسسة المهرجان في الدورة العاشرة عدة أسماء فنية وسينمائية‏,‏ مثل الممثل المغربي الراحل العربي الدغمي‏,‏ والمخرج السينمائي محمد عبد الرحمان التازي‏,‏ بالإضافة إلي الممثلين الأمريكيين جيمس كان وهارفي كايتل‏,‏ والمخرج الياباني كيوشي كورساوا‏.‏ كما سيتم الاحتفاء بالمخرج مارتن سكورسيزي‏.‏

وقررت إدارة مهرجان مراكش الاحتفاء بأفلام الوصف السمعي التي تتوجه إلي جمهور خاص من محبي السينما‏,‏ حيث سيتم عرض‏7‏ أفلام للمكفوفين وفاقدي البصر‏;‏ من بينها الفيلم المغربي السمفونية المغربية لمخرجه كمال كمال‏.‏

يكرم المهرجان في دورتة العاشرة فرنسا باعتبارها مهد السينما ولما لها من تأثير كبير علي السينما العالمية

وسيشارك في الاحتفالية حشد كبير من مختلف اجيال السينما الفرنسية ومنهم كاترين دونوف وكريستوف لامبير وصوفي مارسو ولامبير ويلسون وأزيد من‏40‏ نجما في السينما الفرنسية في سهرة تذكارية يوم‏6‏ ديسمبر‏.‏

الأهرام اليومي في

04/12/2010

# # # #

 

على هامش تكريمه في مهرجانها السينمائي

النجم الأمريكي جيمس كان لـ"العربية.نت": مراكش تعيد لي الروح

مراكش - حسن الأشرف

قال الممثل الأمريكي العالمي جيمس كان الذي اشتهر بدوره في الفيلم الشهير "العراب" بكثير من المرح لـ"العربية.نت": "إن مراكش تعيد لي الروح وأنا أرى الكثير من المعجبين"، مضيفاً: "التصقت شخصيتي بالعراب، لكني في الواقع لست كذلك، وأنا أحمد الله..".

وحظي النجم الأمريكي بحفاوة استقبال كبيرة من قبل الجمهور المغربي أثناء تكريمه أمس الأحد ليلاً في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وكانت لحظة التألق حين خاطب جيمس كان المخرج الشهير فرانسيس فورد كوبولا الذي سلمه نجمة تكريم الدورة العاشرة للمهرجان له.

وجذب مئاتُ الأشخاص المتحلقين حول البساط الأحمر ـ قبالة المدخل الرئيس لقصر المؤتمرات ـ أغلبَ الفنانين المغاربة، والذين دخل بعضهم في حوارات حميمية مع الجمهور الحاضر.

الجمهور.. النجم

وتميزت ليلة أمس الأحد في مهرجان مراكش بحدث تكريم جيمس كان الذي ألقى كلمة أبرز من خلالها أهمية هذا المهرجان باعتباره يعطي الأمل للممثلين والمخرجين الشباب، من خلال مدهم بفرصة الظهور وعرض أفلامهم أمام جمهور واسع.

واقترح كان بفكاهته المعهودة أن تُسمى نجمة التكريم جائزة للاعتراف بجزء من المسار الفني فقط، لكونه يرى أنه لو أتيحت له الفرصة للاشتغال مع ممثلين ومخرجين كبار من طينة كوبولا فإنه لن يتردد في ذلك.

وشكل الجمهور الذي كان ينتظر توافد النجوم على قصر المؤتمرات عامل جذب بالنسبة لكثير من الفنانين المغاربة الذين حضروا بكثرة ليلة تكريم جيمس كان، ومن ضمنهم صلاح الدين بنموسى والممثل المغربي المعروف حميدو بنمسعود ومحمد مجد الذين انجذبوا بحرارة اللقاء المباشر مع الجمهور من خلال المصافحات والأحاديث المرحة الخاصة.

بالمقابل، اكتفى النجوم الأجانب بولوج قاعة العروض بعد أخذ صور من طرف عشرات الصحافيين والإعلاميين من مختلف البلدان، الشيء الذي خلق بعض الارتباك الطفيف في التنظيم أمام باب القاعة بسبب التعاقب المتوالي والمكثف لوصول المدعوين.

وفي سياق آخر، وجد الممثل الفرنسي كوستا كافراس رئيس الوفد الفرنسي حرجاً كبيراً في اختيار الأسماء التي ستحضر الندوة الصحافية بمناسبة تكريم السينما الفرنسية.

ولاحظ عدد من المتتبعين أنه اختار أسماء تنتمي إلى نفس توجهه وأفكاره، وبدا القلق واضحاً في حديث الفنانين الـ14 حول هوية السينما الفرنسية ومستقبلها، ودافع هؤلاء عن السينما التجارية لأنها هي التي تجلب الجمهور وتوفر للسينما فرصة الوجود والاستمرار حسب قولهم، كما تمكّن من إنتاج أفلام شخصية جادة تعالج قضايا ليست سياسية واجتماعية فحسب، ولكن على الخصوص ذات طابع فني.

أفلام المسابقة

وتميز اليوم الثالث بعرض فيلمين في المسابقة الرسمية، أحدهما مرشح للفوز بإحدى الجوائز حسب العديد من النقاد، وهو الفيلم البلجيكي "ما وراء السهوب" لمخرجته الشابة "فانيا دالكانتارا"، والذي يعبر عن قصة "فرار من السوفخوزات السوفييتية". ويحكي عن اضطرار امرأة للسفر إلى أبعد عمق لسهوب آسيا الوسطى، ففي عام 1940 يجري ترحيل الشابة البولندية رفقة طفلها من قبل الجيش السوفييتي إلى أراضي سيبريا الوعرة.

وتضطر البطلة للعمل في إحدى إقطاعيات الدولة تحت المراقبة الشديدة للشرطة السياسية الروسية، واستطاعت المخرجة أن تحرك مشاعر المشاهد وهي تعرض أحداث فيلم مستوحى من قصة حقيقية لاستحضار رد فعل امرأة وجدت نفسها تحت بطش القمع الستاليني.

ويرى بعض المتتبعين للشأن السينمائي أن "ما وراء السهوب" يجمع بين الدراما في سرد قصة غير عاطفية، وبين التصوير الرائع لمناظر خلابة تعمل على جذب الجمهور لمتابعة الفيلم رغم مشاهده الكئيبة.

ويتطرق فيلم "روزا مورينا"، وهو أول فيلم للمخرج البرازيلي المقيم في الدنمارك كارلوس اوكوستو أليفيرا، إلى قضية البحث عن السعادة ولو كان ذلك خارج القوانين، ويضع قيم الأسرة النووية موضع الشك.

وتحكي قصة الفيلم مسار حياة طوماس الذي يشتغل مهندساً ويسكنه حلم أن يكون أباً إلى حد الهوس، فقدم طلباً لتبني طفل في الدنمارك لكن القوانين هناك تمنع التبني لكونه شاذاً جنسياً.

وقرر طوماس السفر إلى البرازيل عند صديق قديم له، وهناك اكتشف وجود ظاهرة تهريب غير قانوني للأطفال المتبنين، فالتقى بطل الفيلم بسيدة حامل لا ترغب في التكفل بابنتها حين ولادتها، ووافق طوماس على تبني الطفلة ليحقق بذلك حلمه، غير أن هذا الحلم صار مهدداً بعودة دنيلسون الأب البيولوجي للطفلة روزا.

العربية نت في

06/12/2010

# # # #

مطالبة بـ 'مغربية' المهرجان وحضور أقوى للدولة المضيفة:

الدم والجنس في أول أفلام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

مراكش ـ من عبد الغني بلوط

حمل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المقام في الفترة ما بين 3 و11 كانون الاول/ديسمبر 2010 مفاجآت غير منتظرة لعدد من عشاق السينما، الذين حضروا لمشاهدة افلام المسابقة الرسمية المعروضة بقصر المؤتمرات، كان من أبرزها وقاسمها المشترك تضمن الأفلام المعروضة لحد الآن لقطات جنسية عالية الإثارة، جعلت بعضا ممن جاء مع أسرته في حرج بالغ، وهو ما لم يفطن له من اختار مثل تلك الأفلام. ولم يفسر ذلك سوى بقول نور الدين الصايل اثناء ندوة صحافية عقدت عشية الافتتاح، إن المهرجان يريد أن يكون منفتحا أكثر ولا يضع اي قيود لأي إبداع وكل ذلك بكل مسؤولية.

ولعل مضامين الأفلام الجنسية التي يريد المهرجان تقديمها للجمهور، سبقها لجوء المنظمين الى وضع لوحة من لقطة جنسية في فيلم أجنبي بمعرض للصور في الشارع العام، وكأنها ترمز الى تلك المضامين. علاوة على كل ذلك كان العنف حاضرا بقوة في جل أفلام المسابقة التي عرضت لحد الآن، خاصة الفيلم الاول 'حياة هادئة'، الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية، حيث قدم المخرج استعمال 'القتل' بشكل وحشي حلا للمشاكل التي تواجه الانسان. وتميز الفيلم لمخرجه الإيطالي كلاوديو كوبيلني، بتواضعه الظاهر ولم يخرج عن الافلام التقليدية التي عالجت مشاكل المافيا في ايطاليا، شأنه شأن الفيلم الثاني 'المانحة' الذي تميز ببساطة الصور والاخراج، وإن تطرق لموضوع مهم هو التجارة في الاعضاء البشرية من اجل لقمة العيش.

وتضمن الفيلم الامريكي 'امبراطورية الرصيف'، الذي عرض خارج المسابقة المشاهد ذاتها من العنف واللقطات الجنسية الفاضحة، ولم يرق الى مستوى الأفلام الكبيرة التي اخرجها صاحبه مارتان سكورسيزي، حسب العديد من النقاد.

من جهة ثانية بدت الهيمنة الفرنسية واضحة على المهرجان من خلال اختيارات الفرنسي برونو بارد المدير الفني للمهرجان، الذي يختار الافلام المعروضة وينظم حضور عدد من النجوم الذين ينتمون الى شبكة علاقاته.

كما بدا كأن مراكش ترد جميل الفرنسيين، حيث حضر حوالي 50 فنانا خلال تكريم السينما الفرنسية اول امس السبت، وقال احمد السجلماسي أحد النقاد السينمائيين المغاربة ان تأثير السينما الفرنسية على المغاربة شكل سببا في اختيار تكريمها، إضافة على كون الفرنسيين يلعبون دورا كبيرا في تنظيم مهرجان مراكش.

وأضاف إن القاعات السينمائية المغربية لم تخل يوما من الفيلم الفرنسي، الذي اثر في عدد من المخرجين المغاربة المتخرجين معاهد السينما الفرنسية، مشيرا الى أن التأثير وصل ايضا الى النقد والتكوين والتقنيات والانتاج والثقافة السينمائية وكتابة السيناريو وغيرها. وقال نور الدين الصايل نائب رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في ندوته الصحافية، إن فرنسا مهد السينما العالمية لها الحق ان تكون مكرمة في الدورة العاشرة للمهرجان.

وقال نور الدين الصايل في جواب على سؤال لـ'القدس العربي'، إن اختيار المدير الفني للمهرجان هو عدم وجود من يتقن هذه الصنعة في المغرب، وتوفره على عناوين النجوم الكبار. ونفى الصايل ان يقيم الفرنسيون مهرجانا لهم في المغرب، مشيرا الى أن ادارة المهرجان بصدد تكوين مغاربة في هذا الميدان. وقال إن توظيف الفرنسيين هو ذكاء واستثمار، في اطار من التكامل بدون خوف ولا وجل. واضاف أن المهرجان منبثق عن التربة المراكشية المغربية، ومنفتح على التجارب العالمية من اجل وضعه في مرتبة المهرجانات الكبيرة. واشار الى أنه لا يريد الدخول في منافسة مع مهرجانات عربية مثل القاهرة ودبي.

وقال محمد شويكة احد النقاد السينمائيين المغاربة في تصريح لـ'القدس العربي'، إن الملاحظ أن الدورة العاشرة، وكما هو الشأن بالنسبة للدورتين السابقتين، تسير في اتجاه جلب افلام لا ترقى في الحقيقة الى مستوى كبير نطمح له لجعل مهرجان مراكش من اكبر المهرجانات العالمية، وذلك لاعتبارات اساسية، اولها أن المخرجين المشاركين إما أنهم مرتبطون بشبكة الدعم الفرنسي، أو أنهم يقومون بإخراج اول افلامهم او ثانيها، أو أنهم أنتجوا ثلاثة او اربعة افلام خلال السنة، الشيء الذي لا يعطي لهذه الأفلام قيمة احترافية كبيرة جدا، كما أنها غير موضوعة في خانة المهرجانات الكبيرة. وأضاف أن المهرجان يجب أن 'يتمغرب' على اساس ان يكون فيه حضور قوي للأفلام المغربية على غرار المهرجانات العالمية التي تخصص حيزا كبيرا لأفلام للدولة المستضيفة. واشار الى إن الاجانب الحاضرين في المهرجان يجب ألا يأتوا فقط للتمتع بالطبيعة، ولكن ليكونوا سفراء لنقل صورةايجابية عن المغرب والسينما المغربية.

ويعاب على المهرجان أنه يقصي النجوم المغاربة، وقال الصايل في هذا الصدد إنه على العكس يتيح لهم فرصة الاحتكاك مع خبرات عالمية ونسج خيوط العلاقات الشخصية التي تعتمد في السينما، مشيرا الى أننا بدأنا جني ثمرات ذلك بإنتاجات مغربية مشتركة مع دول ثانية أجنبية. وقال الصايل إن حضور يسرا ونور الشريف الى مراكش ولقاءهما بعدد من الشباب يجعل الاخيرين يعيشان لحظات جميلة يمزجان فيها الأحلام بالواقع، ويتصالحان مع الواقع كما يتصالحان مع ذواتهما وشبه ذلك بحضور نجوم عالميين مثل مادونا في مهرجان كان، حيث تعيش المدينة ايقاعا آخر.

وقال ان من حق المشاهد ان يصف الافلام المغربية المنتجة هذه السنة بالقبيحة، موضحا أن الجودة تأتي مع الكم ومع التجربة. وفضل الصايل عدم الاجابة على سؤال طرحته احدى طالبات معهد السينما حول اهانة المرأة المغربية المحجبة وتضمن الافلام المغربية للكلمات السوقية.

وقال المنظمون إن اولى ثمرات المهرجان هو ما كشف عنه المخرج البريطاني مالكوم فانفيل من رغبته في اخراج فيلم يصور في المغرب، مشيرا في تصريح صحافي الى ان ذلك ليس مجرد احاسيس عابرة، عبر عنها مقابل الحفاوة التي لقيها من الجمهور المغربي، وأنما رغبة حقيقية. وأضاف أن مشاهد المغرب الرائعة توفر للمخرجين فرصا رائعة. وخرج حفل الافتتاح من تقليد تقديمه على انغام موسيقية شعبية، حيث اختير ان تصاحب فقرات الافتتاح موسيقى تعزفها السمفونية الملكية التي يرأسها الموسيقي اوليغ.

القدس العربي في

06/12/2010

# # # #

سكورسيزي نجم ليلة تكريم الفرنسييين

إيطاليا والفيليبين تفتتحان المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش

أحمد نجيم  

كرم اليوم الثاني من مهرجان مراكش الدولي للفيلم السينما الفرنسية، وشهد حفل التكريم حضور أسماء صنعت السينما الفرنسية وفي مقدمتها الممثلة القديرة كاترين دونوف، وقدم أفلاما واقعية في مسابقته الرسمية. 

مراكش: كرم اليوم الثاني من مهرجان مراكش الدولي للفيلم (من ثالث إلى 11 ديسمبر كانون الأول 2010) السينما الفرنسية، وقد نظم حفل كبير بأكبر قاعات قصر المؤتمرات بمراكش ليلة السبت، وشهد حفل التكريم حضور أسماء صنعت السينما الفرنسية وفي مقدمتها الممثلة القديرة كاترين دونوف، كما عدد كبير من سينمائي الجيل الجديد ككيوم كاني وماريون كوتيار. وقد تسلمت دونوف نجمة مراكش الذهبية المخصصة للمكرمين.

ليلة فرنسية في مهرجان مراكش

نجح المهرجان، منذ بدء تكريم دولة كل دورة، في جلب أكبر عدد من النجوم. رغم أن الليلة في يوم مهرجان مراكش الثاني كانت فرنسية، إلا أن مفاجأة الليلة كانت أمريكية، فقد استطاع المخرج الأميركي الشهير مارتن سكورسيز أن يخطف الأضواء وحضي باستقبال كبير في مهرجان سبق أن زاره أكثر من مرة.

بهذا التكريم استطاع المهرجان أن يخلق لحظة سينمائية كبيرة، ويحق لنور الدين الصايل نائب رئيس مؤسسة مهرجان مراكش للفيلم، الجهة المنظمة، أن يصرح أن مهرجان مراكش "أضحى مهرجانا حقيقيا واحترافيا نعمل من خلاله على المزج بين أن يكون له بعد سينمائي وفي نفس الوقت احتفالي أي توازن بين الإهتمام السينمائي والإحتفال".

انتقد الصايل ما سماه مهرجانات سينمائية سياحية، جاء ذلك في حديثه عن ضرورة توفر المغرب على مهرجان دولي للفيلم مثل مهرجان مراكش لتسويق الصناعة السينمائية المغربية، مؤكدا أن المغرب "بلد يبدع وينتج ويفرخ أجيالا من المبدعين، وهذا هو الفارق بيننا وبين آخرين يقيمون مهرجانات سينمائية سياحية، لأنه لا يوجد عندها صناعة سينما ولا تتنتج حتى فيلما قصيرا".

وذهب الصايل في حوار أجرته معه يومية الأهرام" المصرية أن الفيلم المغربي الآن له الصدارة الجماهيرية. هذه الجماهيرية صفة أصبحت لصيقة مع مهرجان مراكش الدولي للفيلم، فعروضه تعرف متابعة مهمة غالبية هؤلاء من الشباب. هؤلاء تابعوا أولى أفلام المسابقة الرسمية التي عرضت يومه السبت رابع ديسمبر كانون الأول بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش. القاسم المشترك بين الفيلمين الأولين الإيطالي والفيليبيني اهتمامهما بالنوازع الإنسانية العميقة.

نوازع إنسانية مبسوطة على الشاشة

ركز الفيلم الإيطالي "حياة هادئة"، أول أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، لمخرجه كلاوديو كوبيليني على تداخل المشاعر الإنسانية العميقة. وقد بنى هذا التداخل من خلال قصة ابن وأبيه. الأب روزاريو روسو هرب إلى ألمانيا ليبدأ حياة جديدة رفقة زوجته الألمانية "ريناتا" وابنه الصغير ماتياس، لكن مهمة جديدة لابنه دييغو رفقة شاب إيطالي آخر بنفس القرية ضواخي فرانكفورت، ستغير حياة الأب الهادئة. الابن سيكتشف أباه الذي تركه منذ سنوات. لقاء الابن بأبيه سيعيد ولادة الماضي بعقده.

شخصية الفيلم الرئيسية غامضة مثيرة تحاول استحضار الماضي وتخشى على تغير الحاضر وتسعى جاهدة كي لا تبقى مكتوفة الأيدي أمام ما يخبؤه المستقبل.

فيلم يختلط فيه حنان الأب بحنين عضو المافيا التائب الهارب من ماضيه. مخرج الفيلم أوضح في لقاء صحافي بعد عرضه أنه عاد من خلال رواية قصة روزاريو إلى المنطقة التي ينحدر منها في ايطاليا المتميزة بحماماتها الطبيعية الساخنة، والتي وصفها بالمدينة المثالية للاغتسال من الخطايا والشروع في بداية جديدة. هذه البداية ليست سهلة دائما، ويظهر ذلك في فيلم اجتماعي آخر يتعلق الأمر ب"المانحة" للفيليبيني مارك ميلي.

فمن خلال قصة شخصية الفيلم المحورية "ليزيت" القاطنة في أحد أفقر شوارع مانيلا، يركز المخرج عن رغبة الشخصية في تجاوز الوضعية الصعبة (بيع الأقراص المدمجة المقرصنة) والحصول على وظيفة قارة. بعد الفشل ستبيع إحدى كليتيها لأجنبي ثم تسافر إلى دبي. هذه التجارة رائجة في هذا البلد الآسيوي. المخرج الفيليبيني من الجيل الجديد للسينما الفيليبينية الصاعدة التي تلجأ إلى سينما واقعية تتقاطع مع الأفلام الوثائقية، بها صدق الفيلم الوثائقي بتوليفة سينمائية جميلة.

إيلاف في

05/12/2010

# # # #

ثقافات / سينما

جون مالكوفيتش إفتتح رسميًا الدورة العاشرة

مهرجان مراكش يكرم مديره الأول

أحمد نجيم  

كرمت الدورة العاشرة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم مساء يوم الجمعة أول مدير للمهرجان المنتج الفرنسي الراحل دانيال توسكان دوبلانتيي الذي توفي سنة 2003.

قدمت خلال حفل تكريم الراحل دانيال توسكان دوبلانتيي  فقرات من شريط وثائقي حول مسيرة السينمائي الشهير، وقد سلم مهرجان مراكش النجمة الذهبية إلى أرملته ميليتا توسكان دوبلانتيي التي تشغل حاليا مديرة مهرجان مراكش.

وقد أكد سيرج توبيانا، المدير العام للخزانة السينمائية الفرنسية، أن السينما كانت بمثابة عشق والتزام بالنسبة للراحل وكان يوليها اهتماما كبيرا، أما أرملته فأوضحت أن مهرجان مراكش عرف الاستمرارية بفضل إرادة الملك محمد السادس والثقة التي وضعها في دانيال الذي كان يؤمن بأن "عزيمة الكل تنتصر على ضعف الفرد"، وأثنت كثيرا على الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لـ"ثقته وإبداعه ودعمه الدائم".

يشار الى ان تكريم دوبلانتيي ،أول شخصية سينمائية أنيطت لها مهمة التفكير في مهرجان مراكش السينمائي سنة 2001، تم على إيقاع معزوفات من الموسيقى الكلاسيكية أداها الجوق السمفوني الملكي برئاسة أولغ ريتشكن.

من مفاجآت حفل الافتتاح، حضور ثلاثة من رؤساء لجان تحكيم المهرجان في دوراته السابقة، هم: الممثلة البريطانية شارلوت رامبلين، والمخرج الألماني فولكر شلوندورف، والمخرج الأميركي باري ليفنسون. وقد أثارت الممثلة البريطانية ظروف اختيارها على رأس أول دورة للمهرجان وقالت إن المهرجان ما كان لينظم لولا إرادة الملك محمد السادس ورغبته في جعل مدينة مراكش قبلة لسينمائيي العالم، مذكرة أن المهرجان اختار منذ البداية تشجيع المواهب وضمان حرية الإبداع السينمائي.

بدوره، شكر الممثل والمخرج الأميركي جون مالكوفيتش، رئيس لجنة الدورة العاشرة للمهرجان، العاهل المغربي وأخاه الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة مهرجان مراكش، قبل أن يعلن رسميا افتتاح الدورة العاشرة.

يشار الى ان اعضاء لجنة المهرجان سيوزعون الجائزة الكبرى (النجمة الذهبية) وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل دور نسائي وجائزة أفضل دور رجالي. ويتنافس على هذه الجوائز خمسة عشر فيلما، وقد انطلقت المسابقة اليوم السبت.

يذكر ان الدورة الحالية تكرم الممثلين الأميركيين جيمس كان وهيرفي كيتيل، والمخرج الياباني كيروشي كيروساوا، بالإضافة إلى المخرج المغربي محمد عبد الرحمان التازي، كما يستحضر المهرجان حياة الممثل المغربي الراحل العربي الدوغمي.

وقد شهد افتتاح الدورة حضور اسماء سينمائية كبيرة، كما تميز بتنظيم العاهل المغربي الملك محمد السادس حفل عشاء على شرف الحضور.

إيلاف في

05/12/2010

# # # #

أجواء مرحة خيمت على ليلة الإحتفاء بالسينما الأميركية

كان وكوبولا يتذكران مسارهما السينمائي بمهرجان مراكش

أحمد نجيم  

شهد مهرجان مراكش الدولي العاشر للفيلم العديد من الفعاليات الكبيرة، حيث شاركت به العديد من الشخصيات السينمائية المعروفة، مثل المخرج الأميركي فرانسيس كوبولا، والممثل جيمس كان.

مراكش: كرم مهرجان مراكش الدولي العاشر للفيلم مساء أمس الأحد، الموافق 5 ديسمبر/ كانون الأول، بقاعة الوزراء في قصر المؤتمرات السينما الأميركية، الممثل الأميركي المعروف، جيمس كان، من خلال منحه نجمة مراكش الذهبية، والتكريم كان بطعم خاص لأن المخرج السينمائي الكبير، فرانسيس كوبولا، هو من قدم المحتفى به ومنحه النجمة.

وجود شخصيتين من حجم فرانسيس كوبولا، وجيمس كان، منح لمسة مرحة على الاحتفاء، فمخرج فيلم "العراب" و"القيامة الآن" أثنى كثيرا على صديقه الممثل، وقال في كلمة للمناسبة، إن هذا الممثل شاركه في أهم لحظات حياته المهنية، سواء تلك اللحظات السعيدة أو تلك اللحظات العصيبة التراجيدية.

مضيفا أنه، ومن خلال علاقة دامت لأكثر من 45 سنة، منحه الإبتسامة والأمل. هذا التقديم الرقيق قابله الممثل المحتفى به بكلمات أكثر شاعرية أعدها للمناسبة، وقال الممثل "أشكر كوبولا لإيمانه بي، لقد منحني الإلهام. منحني الثقة التي أحتاجها"، كما أثنى على العاهل المغربي الملك محمد السادس وأخيه الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، ومديرة المهرجان ميليتا توسكان دوبلانتيي. الممثل عبر عن أمله أن يصور فيلما مع مارتي (المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي)، وقال "أتمنى أن أعمل مستقبلا معه". وتحدث الممثل عن مهرجان مراكش معتبرا إياه "مهرجانا يعطي القيمة للفنانين المستقلين".

وبدا الممثل الأميركي الذي ظهر في عدة أفلام، متأثرا بهذا الإحتفاء. ولد جيمس كان سنة 1940 في حي برونكس، التحق بجامعة ميشيكان عن سن السادسة عشرة لدراسة الإقتصاد والإنضمام لفريقها في كرة القدم، ثم اتجه بعد ذلك لدراسة المسرح، كما حصل على منحة للدراسة مع وين هاندمان، ثم اختير لأربعة أدوار لتقديمها على خشبة المسرح.

لكن أول ظهور سينمائي للممثل كان سنة 1965 في فيلم "الخط الأحمر 7000" لهوارد هاوكس، وبعد ذلك بعام واحد، لعب مع المخرج نفسه في "إلدورادو"، بعدها عمل مع المخرج، روبرت ألتمان في "العد التنازلي"، وسنة 1968 كان أول لقاء بينه وبين صديقه المخرج فرانسيس كوبولا في فيلم "رجالات المطر"، سنة 1973 لعب دور البطولة في "العراب"  للمخرج نفسه، حيث جسد شخصية سوني كورليوني الشهيرة.

عرف بأدواره الكثيرة والمختلفة في "المتفرد" ولمايكل مان و"ميزوري" لروب راينر و"الساحات" لجيمس كراي و"طريق العنف " لكريستوفر ماك كويري و"دوكفيل" للارس فان تريير، سيظهر في "الوسطاء" لجورج كالو و"جريمة هنري" لمالكوم فينفيل، وهو الفيلم الذي افتتح به مهرجان مراكش دورته العاشرة الجمعة الماضية.

وشهد اليوم الثالث للمهرجان، عرض فيلمين من أفلام المسابقة الرسمية، يتعلق الأمر ب"ما وراء السهوب" للمخرجة البلجيكية فانيا دالكانتارا. الفيلم عاد إلى سنة 1940 حيث رحلت الشابة البولونية نينا رفقة طفلها من قبل الجيش السوفياتي إلى صحراء سيبريا القاسية.

في هذا الفضاء الموحش تتعايش مع قسوة الطبيعة برفقة بدو، رحل من كازاخستان. أما الفيلم الثاني عن المسابقة الرسمية، فكان من البرازيل، وهو "روزا مورينا"، وتناول حياة توماس الحالم بأن يصبح أبا، لجأ إلى تقديم طلب لتبني طفل في الدنمارك، غير أن ميوله الجنسي (المثلي) جعل طلبه يرفض، هذا الحادث أثر عليه فقرر العودة إلى بلده، التي سيكتشف فيها مفاجآت كثيرة.

للتذكير فقد قدم فرانسيس كوبولا فيلمه الأخير "تيترو" مساء الأحد، واعتبره عصارة تجربة شخصية، مؤكدا أن أفلامه المقبلة ستنحو منحى ذاتيا.

إيلاف في

05/12/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)