كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

قبلات النجوم استعادة للتاريخ

و«عيون الغرباء» غائبة

القاهرة - فيكي حبيب

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

أجواء القاهرة ملبدة هذه الأيام. ضباب كثيف أربك حال الملاحة الجوية. انتخابات برلمانية قررت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الوفد مقاطعة الجولة الثانية منها ما أثار أسئلة حول النتائج... ومع هذا في القاهرة عيد.

ريـــتـــشـارد غيــــر وجولييت بينوش كانا هنا. عمر الشريف وليلى علوي ومحمود عبدالعزيز وحسين فهمي ومحمود ياسين ولبلبة ونادية الجندي ونبيلة عبيد جمعتهم مناسبة واحدة... ليس لها علاقة بممارسة واجبهم الوطني من خلال الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، كما قد يتوقع الذين يتابعون أجواءها الحامية، إنما كانت بكل بساطة احتفالاً بعيد السينما مع افتتاح الدورة الـ34 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثلثاء الماضي.

نجوم من كل مصر ومن خارجها توافدوا على المسرح الكبير في دار الأوبرا. نجمات تبارين في الحصول على لقب صاحبة أفضل فستان في مجلات التابلويد. إبهار في الاستعراض الذي حمل توقيع اللبناني المقيم في القاهرة، وليد عوني، وفي الديكور الذي أعاد الجمهور القاهري الى زمن الفراعنة. تكريمات بالجملة، وعلى ثلاث دفعات: «تكريمات مصرية» شملت ليلى علوي ورمسيس مرزوق وصفية العمري. «تكريم مبدعين مصريين في الخارج» شملت ميلاد بسادا وخالد عبدالله وفؤاد سعيد. و «تكريمات أجنبية» شملت الكورية يون جونهي والانكليزي مايكل يورك والفرنسية جولييت بينوش والأميركي ريتشارد غير. الأخيران حصدا نسبة التصفيق الأكبر. تكلما كلمتين بالعربيــة المكسرة أثلجت صدر الجمهور القاهري. وزع غير القبلات على الواقفين والواقفات على خشبة المسرح الغارق في ألوانــــه الربيعية الفاقعة. نـــالت ليلى علــوي حصتها. ولكن كانت الحصة الأكبر لمقدمة الحفلة أروى جودة، فبدل القبلة أتتها قبلتان، ما أثار من دون ريب غيرة عدد كبير من نساء الحفلة. أولم تطلب الممثلة داليا البحيري في مستهل الندوة التي أدارتها مع ريتشارد غير ان يكفّ الصحافيون عن هجومهم على النجم الأميركي الذي صُدم بتعرضه لتحرش من بعض النساء؟

ربما تكون كلمة تحرش زلة لسان ارتكبتها بحيري، والمقصود منها اهتمام زائد. ولكن هذا هو جمهور القاهرة. يحب السينما ويحب نجومها، خصوصاً حين يأتون من عالم هوليوود الى أرض الفراعنة. وفي هذا السياق أيضاً تندرج فكرة تظاهرة «مصر في عيون العالم» التي أثارت أسئلة كثيرة.

الماضي والمستقبل

ففي عالمي السياسة والسلوك الاجتماعي ثمة من يقول في أيامنا هذه ان الماضي يبدو في طريقه الى الانتصار على الحاضر كما على المستقبل. قد لا يكون هذا القول صحيحاً طالما ان المعركة لا تزال غير محسومة. لكن اللافت هو ان معركة من هذا النوع تدور أيضاً في عالمي الإبداع والفكر مع ان هذين وبالتعريف شأنان مستقبليان ينهلان حقاً من الماضي ولكن كي يصيغا أفكاراً وأحلاماً مستقبلية. غير ان ما يعزّي في هذا هو ان ما هو منتمٍ الى الماضي في الإبداع لا يتعلق بفرض نفسه على المفاهيم والإبداعات الجديدة بل يكاد ينحصر في استعادة القديم في مناسبات معينة.

ومن ابرز هذه المناسبات، في الحياة الثقافية العربية على الاقل، المهرجانات السينمائية، إذ نلاحظ في السنوات الاخيرة ازدياد الاستعادات في تظاهرات يرى كثر انها تقام تعويضاً على ندرة الجديد من الافلام المرشحة للعرض.

ليــس الأمر جيداً بالطبع بالنسبة الى متابعي ما هو جديد، لكنه ليس على مثل هذا السوء بالنسبة الى محبي السينما التوّاقين الى استعادة بعض لحظات تاريخها، أكان على سبيل الحنين والعبرة أو الافتخار بنجاحات ماض ما.

من هنا، فإنه ما إن أعلن عن تظاهرة «مصر في عيون العالم» حتى ثارت احتجاجاً وسوء فهم، ثم بعد اتضاح امرها اثارت ولا تزال سجالاً لا بأس به بين متفهم لمبرّراتها و «طرافتها»، ورافض لها لأسباب كثيرة منها اتهامها حتى من جانب بعض النقاد المصريين والعرب بأنها «شوفينية».

ولكن ينسى أصحاب الاتهامات ان أفلام هذه التظاهرة من شأنها ان تضم الفن السابع الى تلك الظواهر - التي قد ينسبها بعضهم الى الاستشراق - والتي تكشف منذ سنوات وربما منذ قرون عن وجود نهم في أوروبا أولاً ثم في العالم لمعرفة – وأحياناً معايشة - صورة لمصر رسمت منذ أزمان بعيدة. وهي كما نعرف صورة رومنطيقية غرائبية كانت هي في أساس الولع بمصر الذي هيمن على بعض الآداب والفنون ولا سيما منها فن الرسم والأوبرا... وها هي التظاهرة السينمائية تأتي في قلب المهرجان القاهري واعدة على الأقل نظرياً بأن تكشف ان السينما في القرن العشرين لم تكن اقل احتفالاً بمصر وغرابة تاريخها وسحرها الرومانسي من الفنون والآداب السابقة لها. ويقيناً ان هذا البعد ينبع من معرفة متابعي فن السينما بأن مصر حضرت في السينما العالمية منذ بدايات السينما الصامتة ولا سيما مصر الفرعونية ثم مصر أيام الحروب النابوليونية (نسبة الى غزو نابوليون لمصر). لكن الغريب هو ان السينما انتظرت السنوات الأخيرة ومخرجاً إسبانياً شاباً (هو امينابار) قبل أن تقدّم واحداً من الأفلام الأكثر جدية و «مصرية»، اعني «آغورا» الذي يعود الى زمن مكتبة الإسكندرية! ولعل تلك المسيرة السينمائية الطويلة التي انطلقت من أفلام غرائبية حول «لعنة الفراعنة» لتصل الى واقعية ومنطقية «آغورا» المتحدث أساساً عن الفيلسوفة الاسكندرانية هيباتيا، هذه المسيرة إذ تقدم عبر أفلام تنتمي الى حقب وأفكار ورؤى متنوعة تبدو فائقة الأهمية. إذاً، انطلاقاً من هذا الواقع المرصود بقوة في تاريخ السينما كان من المتوقع طبعاً ان تأتي التظاهرة القاهرية بعروض كبيرة، ومن هنا الحديث عن أفلام موعودة. ولكن تكفي نظرة واحدة الى أفلام هذه التظاهرة حتى يخيب أمل كل من منحها ذاك البعد. فمن فيلم «شكاوى الفلاح الفصيح» (1970) الذي هو فيلم مصري مئة في المئة من إخراج شادي عبدالسلام الى فيلم «البحث عن ديانا» للمصري أيضاً ميلاد بيسادا الى فيلم المصرية ربى ندا «بتوقيت القاهرة»، يتبين ان ثلاثة أفلام من أصل ستة مشاركة في هذه التظاهرة إنما «تنظر الى» مصر بعيون مصرية لا بعيون غريبة كما يوحي عنوان التظاهرة! حتى وإن كانت مضامين الأفلام عن «مغتربين في القاهرة»...

أياً يكن الأمر، كان يمكن هذه التظاهرة ان تكون أكثر فعالية لو شملت أفلاماً كبيرة حققت عن القاهرة بعيون الخارج، وما أكثرها. نذكر، مثلاً، إضافة الى «آغورا» فيلم «ارض الفراعنة» لهوارد هاوكس الذي وضع قبل عقود كتاباً صار كلاسيكياً عن تجربته في مصر بعنوان «هوليوود على أرض النيل»... وفيلمين حملا الاسم ذاته «كليوباترا»، الأول من إخراج سيسيل ب دوميلليه، والثاني لجوزيف مانكيفيتش من بطولة الثنائي الأسطوري اليزابيث تايلور وريتشارد بورتون. هذا عدا عن عشرات الأفلام الأخرى التي جالت في مصر وصوّرتها خالقة لها عبر الفن السابع غرائبية أو واقعية غالباً ما كانت في مصلحة مصر وتاريخها وجغرافيتها.

دورة تاريخية!

لكن التظاهرة لم تحمل شيئاً من هذا، بل أتت كما لو انها تمت بمن حضر وانطلاقاً من القول المأثور: شيء صغير افضل من لا شيء. انطلاقاً من هنا، إذاً، برز في النقاش الدائر في أروقة المهرجان منذ اليوم سؤال: إذا لم تتمكن هذه التظاهرة من ضمّ الأفلام الكبرى والأساسية التي كان يمكن ان تبرر عنوانها وغايتها، تُرى أفلم ينتصر أولئك الذين رأوا فيها محاولة للتعويض بالتاريخ على عدم قدرة المهرجان على استقطاب أفلام جديدة؟

الأكيد ان هذه التظاهرة تؤكد انه حان الوقت لاستعراض هذا التاريخ السينمائي الفذ، وليس ثمة ما هو افضل من المهرجان السينمائي القاهري لتقديم هذا كله حتى ولو جازف بأن يعتبره بعضهم شوفينياً، ويا حبذا لو استطاع ان ينجح في هذا المسعى. لكن، إذا كان المهرجان قد فشل في مسعاه هذا، فإنه في المقابل، نجح على الأقل وفي مجال آخر قد لا يكون أقل أهمية، في استقطاب ثلاثة أفلام مصرية الى ثلاثة برامج رئيسة متجاوزاً ما كان يتعرض له من فشل في هذا المجال في السنوات الماضية. أول هذه الافلام فيلم «الشوق» لخالد الحجر في عرضه الاول في مسابقة المهرجان الرسمية، أما الثاني فهو فيلم «ميكروفون» لأحمد عبدالله الفائز بجائزة «التانيت الذهبي في مهرجان قرطاج»، والثالث هو فيلم «الطريق الدائري» لتامر عزت، والأخيران من المشاركين في مسابقة الأفلام العربية.

طبعاً، هذا ليس كل شيء، فالمهرجان لا يزال في بداياته، والجمهور القاهري على موعد مع 135 فيلماً من 70 دولة ومجموعة ندوات ولقاءات مع نجوم السينما وصناعها... من هنا لا يزال مبكراً الحديث عن فشل هذه الدورة أو نجاحها، ولا شك في ان محبي المهرجان الأعرق في العالم العربي يأملون ان يشاطروا عمر الشريف رأيه في هذه الدورة التي اعتبرها تاريخية. فهل ستكون كذلك؟

الحياة اللندنية في

03/12/2010

 
 

الفخراني يفاجئ الجمهور بالحضور للندوة التركية.. بمهرجان السينما

فاطمة كريشة 

حرص الفنان الكبير يحيي الفخراني علي حضور الندوة التي أقيمت علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تحت عنوان "السينما التركية" والتقارب الثقافي والفني المصري التركي.

فوجئ الحاضرون للندوة مع نجوم السينما التركية والذين يجلسون علي منصة الندوة بحضور الفخراني وجلوسه وسط الحاضرين.

بسؤال الفخراني عن وجوده في الندوة أكد أنه يحب السينما التركية كما أنه سيقوم خلال الفترة القادمة بالتعرف عن قرب عن الثقافة التركية من أجل تجسيده لشخصية محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة.. في مسلسل تليفزيوني يحكي السيرة الذاتية لمحمد علي باشا.

ندوة "السينما التركية" لاقت حضوراً مكثفاً من رواد المهرجان ومن الصحفيين وقد استضافت أيضاً النجمة التركية "سعادات إيزيل" والنجمة التركية "ملتم كامبول" والنجم التركي الشهير "مرات بلدريم" وكذلك حضر الندوة السفير التركي بالقاهرة وأدارتها د.ليلي تكلا.

في بداية الندوة أكدت د.ليلي تكلا أن السينما التركية حريصة دائماً علي إنتاج أفلام توجه رسائل للمجتمع بضرورة احترام القيم والقيمة فمثلاً نجد أن الكثير من هذه الأفلام بها أدوار تهتم بكبير العائلة.

كذلك تهتم الأفلام التركية أيضاً بمكانة المرأة في المجتمع وتسمو بهذه المكانة إلا أن هناك ما يؤخذ من السلبيات علي دبلجة الأفلام التركية حيث يتم استخدام مجموعة قليلة من الأصوات.

كما تتمني د.ليلي تكلا أن يتم دبلجة الأفلام التركية باللهجة المصرية بدلاً من اللهجة السورية.

أما السفير التركي بالقاهرة فيري أن التقارب التركي - المصري في مجال الثقافة قادم.. مشيراً إلي أنه يسعي لإثبات ذلك من خلال إنتاج أفلام مشتركة.

أضاف السفير التركي أنه اجتمع مع أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون من أجل الاتفاق علي إنتاج مسلسلات مصرية - تركية مشتركة.

توقع السفير التركي أن عام 2011 سيشهد اتفاقات في مجال الثقافة بين "مصر وتركيا".

أما النجم التركي الشهير مرات بلدريم نجم المسلسل الشهير "عاصي" أعرب عن سعاده لحضوره إلي مصر قائلاً: أشكر مهرجان القاهرة لاستضافتي في هذه الدورة.. مشيراً إلي أنه يتمني أن يمثل في فيلم سينمائي بالاشتراك مع ممثلين مصريين ويتوقع أن يتحقق هذا الإنتاج المشترك بين مصر وتركيا قريباً.

أما النجمة التركية سعادات إيزيل فأكدت سعادتها بزيارة مصر خاصة كضيفة من ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مؤكدة أنها تحب مصر وشعبها الطيب.

المساء المصرية في

03/12/2010

 
 

بدون رتوش

ليلى حسنى

بدأت فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى مساء الثلاثاء الماضى فى حضور ضخم لفنانينا المصريين والضيوف العرب وأمريكا وفرنسا وكوريا وأبناء مصر من المغتربين العاملين فى صناعـة السينما..

 وقد أحسنت إدارة المهرجان فى اختيار شعار هذه الدورة ليكون «مصر فى عيون سينما العالم» لأن المنتجين العالميين حريصون على تصوير حضارة وآثار مصر الفرعونية فى أفلامهم جذباً لأبناء أوطانهم من عشاق مصر وغير القادرين على مشقة وتكلفة السفر لزيارة المدن المصرية ولا شك أن مثل هذه الأفلام تحقق إيرادات خيالية لهم وهو ما ينتظره كل منتج فى هذه الصناعة الفنية الممتعة.

كما أحيا إدارة المهرجان لإهدائها هذه الدورة لاسم النجمة الراحلة أمينة رزق لتكريمها فى الذكرى المئوية لميلادها والتى حلت فى 15 أبريل الماضى، وقد بدأت الفنانة الكبيرة مشوارها الفنى وهى فى الرابعة عشرة مع خالتها أمينة محمد ثم فى عام 1925 انضمت لفرقة رمسيس مع عميد المسرح يوسف وهبى وظلت معه وأدت أمامه دور البطولة فى فيلم «أولاد الذوات» عام 1933 وقد برزت فى الأعمال التراجيدية وبرعت فى أداء دور الأم بكل ألوانه كم قدمت الكوميديا مع العبقرى فؤاد المهندس فى مسرحية «إنها حقاً عائلة محترمة» ولأنها فنانة محترمة عينها الرئيس مبارك عضوة فى مجلس الشورى فكانت برلمانية واعية سياسياً ومؤثرة.

أما النجم القدير الذى لن يتكرر «محمود المليجى» فقد اختاره المهرجان أيضاً لحلول الذكرى المئوية لميلاده فى هذا العام فى 22 ديسمبر الجارى، وقد بدأ أيضا مشواره الفنى وهو فى مرحلة الصبا وهو طالب بالثانوى ثم التقطته الفنانة فاطمة رشدى لفرقتها، وأسندت له بطولة فيلم «الزواج» وبعده ترك الفرقة وانضم لفرقة رمسيس كملقن ثم بدأ التمثيل فى أدوار الشر التى قدمها طوال ثلاثين عاما منذ دوره فى فيلم «قيس وليلى»، ولكننا لاننسى دوره الذى أصبح علامة بارزة فى تاريخه الفنى فى فيلم «الأرض» وهو تجره الخيول مكبلاً يروى الأرض بدمائه. ويكرمه المهرجان اعترافاً بتميزه فى كل أدواره .

LILYHOSNY@YAHOO.COM

الجمهورية المصرية في

03/12/2010

 
 

زووم

افتتاح عشرة علي عشرة

أحمد صالح 

كعادته خطف النجم عمر الشريف الأضواء في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال٤٣ وقد كان بحق »حاجة تشرف« المهرجان وعمر الشريف معا.. عمر يأتي بصفته رئيس شرف المهرجان.. وأغلب نجوم العالم الذين يحضرون لا يعرفون  من نجوم السينما المصرية سوي عمر الشريف.. وهو علاوة علي نجوميته  ونجاحه العالمي واجادته لعدة لغات يتنقل بينها ببراعة ، يملك عمر الشريف حضورا آخاذا وجاذبية لاتزال تعلن عن نفسها وتلقائية  تحمل سمات »ولاد البلد« .. وقد تحدث بتلقائية وخفة دم في حفل الافتتاح عن مشكلته مع حرف »العين« الذي أثار حيرته في اللغة العربية ولم يجد له قرينا في اللغات الأخري وكيف ان الأجانب ينادونه ب»أومر« بدلا من عمر.. وتحدث عن عزت أبوعوف رئيس المهرجان وكيف يحمل اسمه  حرف العين مرتين ليصبح »أزت أبو أوف«.. ثم  حديث عمر عن جميلة السينما الفرنسية »جولييت بينوش« وتقديمه للنجم العالمي ريتشارد جير الذي كان حضوره والجميلة جولييت إنجازا يحسب لإدارة المهرجان.. وقد جاء حفل الافتتاح أكثر من رائع والأهم أنه أقيم في موعده المدون في بطاقات الدعوة  ، و هو أكثر شيء سعدت به لأن الحفل كان يتأخر دائما عن موعده مما يثير غضبا صامتا من الضيوف الأجانب وكان هذا دليل لديهم لعدم احترامنا للوقت.. جاء الحفل أيضا سريع الايقاع وان كان من الممكن أن يتسم بايقاع أسرع اذا اختصر عزت أبوعوفنصف كلمته  ولا يوجد بين رؤساء المهرجانات العالمية الكبري من يحرص علي أن يلقي كلمة في حفل الافتتاح.. أسعدني أيضا في الحفل الحضور اللافت للنجوم المصريين وأعرف ان وراء ذلك مجهودا مضاعفا من عزت أبوعوف الذي يتمتع بحب كل العاملين في الوسط الفني.. وهو لا يكتفي بإرسال بطاقات الدعوة لهم بل يقوم بالاتصال بهم بنفسه رغم استغراقه الشديد  في تفاصيل المهرجان.. وأتمني ان يواصل نجومنا حضور كل  فعاليات المهرجان وأن يشاركوا في الندوات ويتابعوا عروض الأفلام، كما كان يفعل أغلبهم عند حضورنا مهرجان كان، فقد كنا ننتقل بخفة وسرعة من قاعة لأخري لنلحق بمشاهدة الأفلام، جاء اختيار النجمين الشابين  آسر ياسين وأروي جودة لتقديم حفل الافتتاح مناسبا تماما فكلاهما يتمتع بقبول وجاذبية وكلاهما يتحدث الانجليزية بطلاقة، وقد جاء تكريم نجوم السينما العالمية والمصرية موفقا للغاية.. وفكرة تكريم السينمائيين المصريين الذين لمعوا في الخارج فكرة براقة لتسليط الضوء علي أعمالهم وربطهم ببلدهم وقد لمحت مشاعر الامتنان ودموع الفرحة في وجوه المكرمين الثلاثة ولمحتها أيضا علي وجه الفنان الكبير رمسيس مرزوق.. وبدت الفنانة صفية العمري في قمة سعادتها في تلك اللحظة الرائعة.. أما ليلي علوي فلست مع الذين يقولون أنه »لسه بدري« علي تكريمها.. لماذا يجب أن يأتي التكريم في نهاية الطريق؟ لماذا لا يكون في منتصف الطريق فيعطي دافعا أكبر للاستمرار والتميز.. كانت ليلي رائعة وبدت كعروس المهرجان وهي توجه شكرها للحاضرين وتؤكد انها »بتحب السيما«.

وجاء ختام حفل الافتتاح مسكا بعرض الفيلم البريطاني الرائع »يوم آخر« للمخرج مايك  الذي يتضامن دائما مع القضية الفلسطينية وقد أعلن ذلك أكثر من مرة عندما عرض الفيلم في مهرجان كان الأخير، ونجح مهرجان دمشق في عرض نفس الفيلم في مطلع الشهر الماضي لهذا يعد عرضه في افتتاح مهرجان القاهرة هو تكريم للفيلم والمخرج.

أخبار اليوم المصرية في

03/12/2010

 
 

أيام وليالي مهرجان القاهرة السينمائي

چولييت بينوش: فيلمي القادم عن صعيد مصر 

عبرت النجمة الفرنسية جولييت بينوش عن سعادتها الغامرة بوجودها في مصر وتكريمها في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي .

وقالت النجمة الفرنسية جولييت بينوش في مؤتمر صحفي عقده لها المهرجان إنها تربت منذ طفولتها علي عشق الثقافة المصرية القديمة لكنها كانت متشوقة أكثر لمعرفة المزيد علي أرض الواقع مشيرة إلي أنه احساس رائع أن تقترب من نهر النيل العظيم وأن تلمس مياهه وأن تزور الأثار في الجنوب.وأضافت إن مصر لها سحر لا يوصف حول العالم ربما لا تدركونه أنتم لأنكم تعيشون فيها لكني كأجنبية أستطيع أن أخبركم عن سلطان بلادكم حول العالم ومدي تعلق الناس بها خاصة الأطفال.

واضافت : كممثلة كان لابد أن أقرأ وأعرف الكثير عن مصر وثقافتها لأن عملنا يحتاج الكثير من المعرفة ونحن نحتاج التعرف إلي كل الثقافات حتي نبث معارفنا فيما نقدمه لأن عملنا بالتمثيل يعتمد علي توصيل رسائل مرئية للجمهور عما بداخلنا.

وكشفت بينوش عن مشروع جديد لها لتقديم فيلم وثائقي في صعيد مصر يتحدث عن علم المصريات والثقافة القبطية مشيرة إلي أنها تزور مصر العام القادم لزيارة مناطق التصوير والحديث بشكل مستفيض مع صناع الفيلم.

ريتشارد جير: إدارة بوش الضعيفة سبب غزو العراق 

احتفاء وتكريما النجم الأمريكي ريتشارد جير عقد مؤتمرا صحفيا بفندق سوفتيل الجزيرة كشف خلاله انه منذ زمن  طويل  وهو مهتم بالسياسة وخاصة منطقة الشرق الأوسط وقام بزيارة للاراضي المحتلة في فلسطين يعتز بها جدا خاصة وأنها تمت في وقت كان مفروضا فيه علي المدينة حظر تجوال ونصحه أصدقاؤه بعدم السفر اليها  خوفا علي حياته لكنه أصر علي اكمال الرحلة ليكتشف أن الفلسطينيين أناس طيبين ورائعون.وقال جير إن نسبة بسيطة من الشعبين الفلسطيني واليهودي هي المسئولة عن الأزمة القائمة بينما الشعبين يودون العيش بسلام.واشار إلي انه مثل غالبية الشعب الأمريكي كان متشككا في أسباب غزو العراق التي كان التدخل الأمريكي جزءا من دمارها القائم والتي تم الكشف مؤخرا عن كونها أسباب واهية، منوها إلي أن أمريكا كان لديها وقتها رئيسا ضعيفا تسبب في الزج بالجيش الأمريكي في هذه الحرب وساعده علي هذا إدارة سيئة دفعت أمريكا دفعا لحرب غير مأمونة العواقب.

وكشف جير عن انتهاءه من فيلم جديد بعنوان »دوبل« وتجري أحداثه خلال العشرين عاما الماضية ويقوم فيه بدور جاسوس والفيلم يدور في عالم المخابرات والجاسوسية وتم الإنتهاء من تصويره قبل شهرين ولن يتم عرضه قبل 6 أشهر قادمة.وفيما يخص تقديم أعمال في مصر قال جير إن تقديم الأفلام أصلا أصبح وضعا صعبا للغاية »عندما نتحدث عن فيلم جاد فإن الأمر صعب جدا فميزانية أي فيلم عادي مبدئيا تتجاوز في هوليود 100 مليون دولار والإيرادات لا تغطي أبدا تلك الأرقام«. 

»الشوق« يبحث عن جائزة الهرم الذهبي

يعرض التاسعة مساء غدا بسينما فاميلي المعادي الفيلم المصري »الشوق« والذي يمثل السينما العربية في المهرجان هذا العام فهو الفيلم العربي الوحيد الذي يشارك في المسابقة الدولية .. وينافس 16 فيلما علي جائزة الهرم الذهبي وهو تأليف سيد رجب وإخراج خالد الحجر وبطولة روبي وأحمد عزمي وباسم سمرة وسوسن بدر وبسمة ومحمد رمضان  هو إنتاج مصري فرنسي مشترك. ويناقش قضية الكبت علي كافة مستوياتها وقال المخرج خالد الحجر: الفيلم لا يناقش الكبت الجنسي بالمعني الحرفي بل يناقش مشكلات أوسع وأكبر من ذلك مثل تأخر سن الزواج والبطالة والفقر وهذه البيئة هي السبب الرئيس في انتشار جرائم كثيرة مثل الاغتصاب والتحرش وغيرهما من المشكلات التي يعاني منها المجتمع وقال تدور أحداثه من خلال شخصية شوق »فتاة إسكندرانية« تعيش مع والدتها بمنزل بسيط ومتواضع ورغم سعي الأم لإجبارها علي تقبل هذه الحياة البائسة وفي الوقت ذاته تعيش قصة حب عميقة مع شاب إلا أن قصة حبهما تواجه أزمات عديدة بسبب الفقر فتقرر التمرد علي هذه الحياة  وعقب عرض الفيلم ندوة يديرها د. رفيق الصبان. 

أفلام الجوائز تجذب جمهور المهرجان

منذ اليوم الأول لبدء عروض المهرجان جذبت الافلام التي تشارك في برنامج »أفلام الجوائز« وهي الأفلام الفائزة بجوائز في مهرجانات السينما الدولية  جمهور المهرجان الذين حرصوا علي حضورها بسبب تميزها الفني ومن ابرز هذه الافلام الفيلم الكوري »شعر« من اخراج وتأليف »لي شاندونج« وقد شارك في المسابقة الرسمية للدورة الأخيرة لمهرجان »كان« التي أقيمت في شهر مايو الماضي وفاز بجائزة أحسن سيناريو . وهناك فيلم »نسخة طبق الأصل« وهو انتاج فرنسي ايطالي مشترك من إخراج المخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي وقد شارك أيضا في المسابقة الرسمية للدورة الاخيرة من مهرجان »كان« وفازت عنه الفرنسية »جولييت بينونش« بجأئزة أحسن ممثلة. ويعرض ايضا الفيلم الايطالي »قبلني مرة أخري« من اخراج »جابرييل موتشينو« وهو الفيلم الفائز بالجائزة الذهبية في مهرجان »تاورمينا« الايطالي في شهر يونيو الماضي. كما سيتم عرض الفيلم البولندي »الأم تيريزا صاحبة القطط« الذي فاز بطلاه »ماتيوس كوسيو كيفيكس« و»فيليب جارباز« بجائزة أحسن ممثل مناصفة في مهرجان »كارلو في فاري« في جمهورية التشيك في شهر يوليو الماضي .كما يشارك في البرنامج الفيلم الروماني »فرنشيسكا« الحائز علي عدة جوائز منها جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية في مهرجان »جيفوني« باسبانيا .  .. وهناك الفيلم الأسباني »السر في عيونهم« الذي نال جائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي في شهر فبرابر الماضي وهو من إخراج »خوان كامبانيلا«  .   

أخبار اليوم المصرية في

03/12/2010

 
 

صباح السبت

مهرجان القاهرة السينمائي

مجدي عبدالعزيز 

في احتفالية رائعة افتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة مساء الثلاثاء الماضي فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدار الأوبرا حيث أمضينا أوقاتاً ممتعة في عُرس فني جميل وأنيق تسوده كل مشاعر الحب والدفء وسط حضور كبير لنجومنا أصحاب القامات العالية.

وقد أسعدني تكريم المهرجان للنجمة العالمية الفرنسية چوليت بينوش الحاصلة علي جائزة الأوسكار والنجم العملاق ريتشارد جير ونجمة كوريا الجنوبية يون جونجهي والنجمتين الكبيرتين صفية العمري وليلي علوي ومدير التصوير الرائع رمسيس مرزوق ومبدعينا أصحاب التاريخ الفني المتميز في الخارج ميلاد بساده وفؤاد سعيد وخالد عبدالله.

وحسناً فعلت إدارة المهرجان بإهداء هذه الدورة للفنانين الكبيرين الراحلين أمينة رزق ومحمود المليجي أصحاب القامة العالية في تاريخ السينما المصرية وهما من وجهة نظري نجمين عالميين ويمثل كل منهما مدرسة خاصة في الأداء المبهر أمام الكاميرا.

وقد أعجبني أسلوب المخرج وليد عوني في حفل الافتتاح ومعه كتيبة رائعة من الأطقم الفنية في تصميم الديكورات والإضاءة والملابس والذين قاموا بإعداد حفل الاستقبال علي مستوي فني عال يخطف العين بداية من عدسة السينما والمصنوعة من الكريستال ومرورا بعين حورس الفرعونية التي ينساب من خلالها صور مجموعة الفنانين المكرمين علي شاشة سينمائية ضخمة بجانب الصور النسائية التي تنتشر في جنبات المسرح ويمثلن قارات العالم الست ومن بينهن صورة الملكة نفرتيتي التي ترمز إلي مصر بحاضرتها العريقة والتي تأتي تعبيراً صادقاً عن شعار المهرجان الذي يؤكد قيمة بلدنا في عيون العالم حيث كانت القاهرة دائماً تحمل مشاعل التنوير للعالم بأسره منذ آلاف السنين.

ويشارك في مسابقة المهرجان مجموعة كبيرة من الأفلام تمثل أكثر من ٠٧ دولة جاءت لتقديم أحلي إنتاج قدمته في مجال الأفلام الروائية الطويلة والأفلام العربية وأفلام الديجيتال.

ويرأس تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة المخرج المكسيكي أرتور بيشتاين وتضم في عضويتها عدة أسماء لامعة من بينهم المخرج علي بدرخان والسيناريست محمد حفظي أما لجنة مسابقة الأفلام العربية فيتولي رئاستها المنتج الكبير د. محمد العدل ومعه من الأعضاء نجمنا الكبير فتحي عبدالوهاب ثم تأتي لجنة تحكيم أفلام الديجيتال واختير لرئاستها المخرج الكاميروني باسيك باكوبهيو وتضم من بين أعضائها نجمتنا الجميلة نيللي كريم ونشارك نحن فيها بفيلم »الباب« إخراج محمد عبدالحافظ.

وأؤكد أن إدارة المهرجان كانت موفقة إلي أبعد حد في اختيارها لفيلم الافتتاح »عام آخر« إخراج مايك لي وقد سبق عرضه في مهرجان »كان« في شهر أبريل الماضي ونال نجاحاً كبيراً بين النقاد لكون مخرجه صاحب أسلوب متميز في تكنيكه السينمائي وله العديد من الأفلام المتميزة التي استحق عنها جوائز رفيعة مثل السعفة الذهبية في فيلم »أسرار وأكاذيب« الذي عرض في مهرجان »كان« عام ٥٩٩١ وبعده بعدة سنوات حصل علي جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية عام ٤٠٠٢ عن فيلمه »فيرادريك«.

وكعادة كل عام يتميز مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بفعاليات كثيرة لعل من أهمها في هذه الدورة مجموعة الندوات العامة التي تناقش أهم القضايا السينمائية العالمية والعربية والافريقية والتركية وأتصور أن هذه الندوات سوف تخرج بنتائج جديرة بالبحث والنقاش الجاد خاصة وقد علمت أن بعض الموضوعات التي سوف تكون علي مائدة الحوار في تلك اللقاءات بين السينمائيين تتعلق بحفظ التراث السينمائي المصري والتعاون مع الأرشيفات السينمائية العالمية بجانب ملفات أخري علي قدر كبير من الأهمية في مجال السيناريوهات المقدمة للمشاركة في ملتقي القاهرة السينمائي بالتعاون مع المركز القومي للسينما وأفلام مصر العالمية ليوسف شاهين مخرجنا القدير الراحل.

وبالرغم من سعادتي بوجود أفلام »الباب« لمحمد عبدالحافظ و»ميكروفون« لأحمد عبدالله و»الشوق« لخالد الحجر و» الطريق الدائري « لتامر عزت  داخل مسابقات المهرجان الرسمية إلا أنني كنت أتمني تواجداً أكثر لأفلامنا المصرية لنختار من بينها عملاً مميزاً يعرض في حفل الافتتاح لتكتمل كل جوانب الصورة المبهرة التي جاء عليها شكل الاحتفالية الرائعة مساء الثلاثاء الماضي وهو الأمر الذي أثق في تحقيقه مع الدورة رقم ٥٣ في العام المقبل بمشيئة الله حيث يزداد عدد ما ننتجه من أفلام علي مستوي فني عال تكون رهن إشارة القائمين علي إدارة المهرجان.

ولا أريد أن أنهي تلك السطور عن مهرجان القاهرة السينمائي دون الإشادة برئيسه الفنان الكبير عزت أبو عوف ونائبته القديرة سهير عبدالقادر اللذين يعملان بكل كفاءة وثقة واقتدار وسط ظروف صعبة ومعهما مجموعة من النقاد المحترمين والمتخصصين في شئون السينما حيث يبذلون أقصي درجات الجهد البدني والنفسي والعقلي ليل نهار ليخرج هذا المهرجان بشكل يليق باسم وعراقة القاهرة التي نجح وزير ثقافتها الفنان القدير فاروق حسني في إعادة طلائها بمفردات حضارة الأجداد والآباء فأعاد إليها البريق والتوهج واللمعان في شتي روافدها التي تتحدث عن هذه الأمة العريقة ولعل مهرجان القاهرة السينمائي واحداً من أهم هذه الروافد الثقافية التي أصبحت بعد ٤٣ عاماً عنواناً محترماً لهذا الوطن الجميل.

أخبار اليوم المصرية في

03/12/2010

 
 

يسري نصرالله يشن هجوما علي شركة الصوت والضوء ويؤكد أنه لايشرفه التعامل معها

إسلام مكي 

ضمن وقائع اليوم الثاني للدوة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عقدت ندوة بفندق سوفتيل الجزيرة حملت عنوان " الحفاظ على تراث السينما المصرية"، شارك بها الدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومى للسينما و بباتريس دى باستر مديرة الأرشيف السينمائي فى فرنسا وجيان لوكا فارينيلى مدير عام بولوجانا دى سينتيكا بإيطاليا، والمخرج والباحث الدكتور محمد كامل القليوبى، وريجيس روبورت منسق وموثق السينماتيك الفرنسى، وفي البداية تحدث الدكتور خالد عبد الجليل عن تعاون وزارة الثقافة المصرية مع الجانب الفرنسيرلترميم قصر الأمير طوسون ليتحول الي ارشيف للسينما المصرية، حيث سيحتوي علي معداد وألات تصوير ونيجاتيف، وأفيشات وصورن مشيرا إلي أنه سوف يتم تنظيم ورش عمل من خلاله للتعرف على صناعة السينما المصرية، وأكد عبد الجليل أن مساحة هذا القصر تصل إلي 3200 متر بخلاف مساحة الحديقة، بعد ذلك علق ريجيس روبورت منسق وموثق السينماتيك الفرنسى مؤكدا أن الهدف من المشروع هو الحفاظ على السينما المصرية ثم أضاف:"انتم محظوظون بأنكم وجدتم مكانا ملائما لأننا فى فرنسا انتظرنا 70 عاما كي  نجد مكانا يصلح لأن يكون أرشيفا للسينما الفرنسية"، وقال أن مصر تمتلك تراث سينمائى هام للغاية.

 وتحدثت بعده محمد القليوبى حيث قال أنه أثناء تواجده بموسكو كان المسؤلين لايسمحون لغير الروسين بالاطلاع علي الأرشيف السينمائي لديهم وبرر هذا بأنهم  كانوا لايرغبون في أن يعرف الأجانب كم الأفلام المسروقة لديهم التي قد يكون من بينها افلام مصرية، وفى سؤال من المنتج جابى خورى حول امكانية ان يضم هذا الأرشيف الأفلام العربية عموما وليس المصرية فقط قال الدكتور خالد عبد الجليل أنهم ياملون أن تكون السينما العربية أيضا لها وجود في هذا الأرشيف، وعن الصورة اليت سيوضع عليها الفيلم في هذا الأرشيف تحدث المخرج يسري نصرالله متسائلا:" وهل سيتم وضع الأفلام بنسختها التي تعرض فى التلفزيون وهى مقصوص منها ومحذوف منها مشاهد أم سيتم وضع الفيلم بالكامل والنيجاتيف"، فرد محمد كامل القليوبى بأن الأفلام ستكون كاملة دون حذف، وفى مداخله من مستشار شركه الصوت والضوء قال فيها أن الشركة  بها ثلاجة كبيرة لحفظ النيجاتيف الخاص بالافلام رد عليه يسرى نصر الله بعصبية شديدة قائلا أنه لا يشرفه أن يحفظ افلامه في تلك الشركه التى لا يعرف إن كانت تابعة للحكومة ام تابعة للقطاع الخاص مؤكدا انه لم  يسمع عنها من قبل ويرفض التعامل معها نهائيا.

الدستور المصرية في

03/12/2010

 
 

مخرج الفيلم المغربي "الجامع":

نجيب محفوظ جعلني عاشق للحارة

محمد عبد الكريم 

شهد  مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية أمس ـ الخميس ـ عرضا خاصا للفيلم المغربي " الجامع " وهو احد الافلام المشاركة في المسابقة العربية بمهرجان  القاهرة السينمائي الدولي، والفائز بجائزة الانتاج في مهرجان قرطاج السينمائي في دورته الأخيرة، ويحكي  الفيلم عن فلاح مغربي قام بتأجير قطعة الأرض التي يمتلكها لفريق تصوير سينمائي  بغرض بناء ديكور مسجد، لكنه يفاجأ بعد رحيل فريق التصوير بتحول هذا "الديكور" إلى ساحة حقيقية للصلاة والعبادة من قبل أهل قريته ليقوم بالعديد من  المحاولات من أجل  استرجاع أرضه .

وتبع عرض الفيلم  ندوة حضرها مخرج الفيلم داود أولاد السيد والذي تحدث عن الصعوبات التي واجهها أثناء التصوير الذي استغرق خمسة اسابيع، خاصة وأنه قام بتصوير الفيلم في إحدي القري التي تبنعد عن الرباط بأكثر من ألف كيلو، وقال السيد أنه عندما بني ديكور المسجد  في القرية واجه نفس المشكله التي واجهت الفلاح  وهي رغبة الناس في الصلاة في المسجد، مما جعله يستعين بالعديد من الفقهاء  الحقيقين من اجل مواجهة   أهل القرية  وقد قام بتسجيل كل تلك الحوارات واستعان بها في الفيلم بالنص دون أي زيادة.

وعن اهتمامه بالطبقة الفقيرة في أغلب أفلامه  وخاصة في هذا الفيلم  قال أنه من عشاق ذلك المجتمع لأنه تربي فيه، وقال أن الأديب الراحل نجيب محفوظ  قد استطاع الدخول الي اعماقه هذا المجتمع وبالتالي جعله من عشاقه، وأضاف أيضا أن حبه لتلك الأصالة جعله من عشاق القاهرة وأنه يستعد حاليا لعمل فيلم مصري يحمل عنوان عنوان " القاهرة ليلا ونهار" سيقوم ببطولته العديد من الممثلين المصرين .

وقد برر عدم  احتواء الفيلم لاي موسيقي تصويرية بأنه قد تعلم ان السينما فن صورة مستقل بذاته  وليس فن صوت  وأن مدرسه الذي علمه السينما في المغرب علمه كيف يصنع فيلم يستطيع من يشاهده غلق الصوت ومتابعته بنفس الاستمتاع  الذي يجده مع  الافلام التي يوجد بها موسيقي.

وتعليقا نهاية الفيلم  المفتوحة فقد قال أنه كسينمائي يري أن عليه أن يعرض المشكلات التي يواجهها المجتمع دون إظهار أي  حلول لها لأنه في النهاية أحد أفراد هذا المجتمع ةقد يكون رأيه غير صحيح، أما عن توقعه لاستقبال الجمهور المغربي البسيط لعمل يناقش قضيه دنية مهمة بهذا الشكل فقال أنه يتوقع أن يستقبله الجمهور المغربي بشكل جيد لأنه حاول من خلاله الابتعاد  عن المشكلة الدينية  وتحويلها الي مشكلة إنسانية تخص العديد من الناس  بمختلف ثقافاتهم.

الدستور المصرية في

03/12/2010

 
 

منتج الفيلم الروسي "من أنا" يؤكد أنه يحب مشاهدة الأفلام المصرية خصوصاً أفلام عمر الشريف

رامي المتولي 

عرض أمس الخميس فى التاسعة صباحاً ضمن وقائع مهرجان القاهرة السينمائى الفيلم الروسي "من أنا؟" بسينما نايل سيتى ، وعقب عرض الفيلم عقدت ندوة حضرها مخرج الفيلم كليم شبينكو، ومنتجه رءوف التماليبكوف الذي أبدى اندهاشه من غياب السينما المصرية عن دور العرض الروسية، وتسأل إذا ما كان سبب هذا الغياب بسبب مشاكل توزيعية، أم أن السينما بروسيا تخلفت عن السينما المصرية، ثم أضاف انه شاهد العديد من الأفلام المصرية أثناء عرضها بروسيا قبل تفكك الإتحاد السوفيتى، كما دعا الممثلين المصريين السفر الي روسيا للتمثيل فى الأفلام التى تنتجها، أسوة بالنجم عمر الشريف الذي يعتبره رءوف أفضل من الممثلين الروس فى الأدوار التى تعتمد على أصول أدبية روسية مثل "دكتور زيفاجو".

فى نفس السياق عرض الفيلم التركى "أسال قلبك" من بطولة توبا بيكوستان المشهورة فى المنطقة العربية باسم لميس، نسبة إلى دورها بالمسلسل التركى "سنوات الضياع"، تدور أحداث الفيلم فى تركيا فى عهد الدولة العثمانية عن مجموعة من المسيحيين الأرثوذكس الذين يخفون حقيقة ديانتهم خوفا من الاضطهاد، وقد تم إلغاء الندوة التى كان من المفترض أن تعقب الفيلم.

الدستور المصرية في

03/12/2010

 
 

والفيلم الروسى "من أنا" يعطى درساً فى سينما التشويق..

"اسأل قلبك" فيلم تركى يثير الجدل والتساؤلات حول الدين والحب

كتبت علا الشافعى

يبدو أن الكثير من أفلام المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى تثير الكثير من الجدل، نظرا لطبيعة موضوعاتها والقضايا الشائكة التى تطرحها، حيث عرض أمس، الخميس، وضمن المسابقة الدولية فيلمان مختلفان كل منهما يطرح العديد من الإشكالات.

الفيلم الأول هو التركى "اسأل قلبك" إخراج "يوسف كوسينل"، وبطولة توبا بايوكستون والتى يعرفها الجمهور المصرى من خلال مسلسل "عاصى وسنوات الضياع".

ويدور الفيلم فى أجواء رومانسية بمنطقة البحر الأسود فى العصر العثمانى من خلال فتى وفتاة يعيشان" قصة حب"، الفتاة هى "أسما" التى تنتمى لأسرة مسلمة، و"مصطفى" ابن الجيران الذى تعشقه "أسما"، وتنتظر الوقت الذى يتزوجان فيه، ولكن "مصطفى" الذى يبدو طوال الوقت أنه يخفى أمرا ما تكشفه الأحداث، بأن أسرته مسيحية وتنتمى للكنيسة الأرثوذوكسية لكنهم يمثلون أنهم مسلمون أمام أهل القرية نتيجة للظلم الذى كان يتعرض له المسيحيون فى تلك الفترة من الحكم العثمانى وعدم قدرة بعضهم على دفع الجزية، لذلك كانوا يخفون دينهم الحقيقى ويتعايشون كمسلمين، يذهبون إلى الجامع بانتظام ويعيشون كل الطقوس والتفاصيل المتعلقة بالديانة الإسلامية.

الفيلم يثير الكثير من التساؤلات حول تلك الفترة فى تاريخ الدولة العثمانية، وما يطرحه الفيلم من أسئلة فى هذا التوقيت عن الدين والعلاقات الإنسانية، فأسما بطلة الفيلم لا ذنب لها وكذلك مصطفى الذى اضطر أن يحمل اسما غير اسمه ودين غير دينه.

الفيلم يحمل فى بنائه الدرامى جزءا أسطوريا وقصة حب تحاكى روميو وجولييت، فإذا كان روميو وجولييت فرقهما خلاف الأهل والصراع على السلطة، فإن أسما ومصطفى فرقهما الدين.

المخرج وكاتب السيناريو صاغا قصة شديدة التعقيد فى الإشكاليات التى تطرحها، ولكن ببساطة ورقة، فالقرية مليئة بالنماذج الإنسانية المختلفة لنساء ورجال يقضون حياتهم فى الزراعة واللعب بالعصا، وهناك الأخت "ماريا" والتى تلتف حولها نساء القرية لتحكى لهن القصص ومن ضمنها تلك التى تشبه الأسطورة والتى ترويها دائما وتلاقى اهتماما وإنصاتا عند الفتيات والنساء، قصة شقيقتها التى أحبت فتى مسلما وعارض الأسرتان هذا الزواج من منطلق دينى، فأحرقت الفتاة نفسها لتتحول إلى سحابة تحيط حبيبها الذى فرقهما الدين ويتحول الاثنان إلى سحابة.

وتقول بطلة الأسطورة إنها غاضبة على المسلمين والمسيحيين على حد سواء وتحكم عليهم بعدم السلام والسعادة طول الوقت، لأنهما وقفا ضد سعادتها، وهو المصير نفسه الذى تختاره بطلة الفيل والتى تحاول الهرب مع حبيبها رغم اكتشافها أنه على غير دينها وتحاول شقيقتها منعها، إلا أنها تترجاها باسم الحب.

وبعد خروجها يمنعها ابن حاكم القرية والواقع بغرامها هو الآخر، وتكون الأخت ماريا بمثابة الشاهدة على القصة، طوال تطور الأحداث، وكأن المخرج والمؤلف يؤكدان أن الأمر سيتكرر، وينتهى الفيلم النهاية نفسها المأسوية، حيث تختار "أسما" أن تحرق نفسها وتتحول إلى سحابة وكان هذا المشهد متكاملا من الناحية الفنية والبصرية سواء انفعالات الممثلين وحركتهم وزوايا الكاميرا واللحظة التى تحاول "أسما" أن تقنع "مصطفى" بأنها ستتزوج محمد ابن حاكم القرية، وتعيش فى القصر، لأن قصة حبهما لا تجوز وهو يراقبها غير مصدق، وينقل بصرها بينه وبين أمه التى تحاول منعه هى الأخرى، لأن المجتمع لن يرحمهما ولا تتردد.

فى أن تشعل النار فى نفسها لتمنعه من الهرب مع أسما، ومحمد الذى يراقب المشهد ويقف منتظرا أن تعود إليه "أسما" بعد أن تخبر حبيبها بأنه لا يجوز لهما الهرب والزواج، ولكنها تفاجئ الجميع وتشعل النار فى نفسها لكى تستطيع أن تحيط بحبيبها.

ومن أجمل مشاهد الفيلم مونتاجيا هى اللحظة التى قررت فيها جدة "مصطفى" الكشف عن هويتهم ودياناتهم الحقيقية بعد وفاة زوجها وإقامة مراسم الدفن على الطريقة الإسلامية، وتكون هى بالداخل تصلى أمام تمثال المسيح فى المخبأ الخاص بإقامة شعائرهم الدينية، فتخرج أمام أهل القرية وتكشف الحقيقة غير مهتمة بما قد يلاقونه من مصير، لأن كل هدفها أن يدفن زوجها بمدافن المسيحيين، وهى النقطة التى حملت تحولا دراميا فى الإحداث، وكشفت الكثير من التناقضات.

الفيلم قد يراه الكثيرون محرضا ويتماشى مع الأجندة الأوروبية وكل ما يتعلق بالأفكار المدنية، إلا أنه فى النهاية يظل فيلما مثيرا للجدل ويطرح الكثير من التساؤلات قد نتفق أو نختلف حول بعضها.

أما الفيلم الثانى والذى عرض أمس ضمن المسابقة الدولية هو الروسى "من أنا" إنتاج 2010، وتبدأ أحداث الفيلم فى صباح يوم ممطر بمحطة قطار "سيفاستوبول"، حيث تجد الشرطة شابا فاقد للذاكرة ولا يحمل أوراق إثبات شخصية، لكنه يتذكر التواريخ وأسماء أغانى فرقته الغنائية المفضلة "سيرجا"، ولكن اسمه أو مكان سكنه أو عائلته لا يستطيع تذكره، فيعرض على طبيب نفسى يدعى "تروفيموف"، حيث وصف الحالة بأنه فقدان ذاكرة فصامى، والمحقق "سيرجى شوموف" يرى أن المتعلقات الشخصية قد تكون مفيدة، ولكن قد تكون فى الوقت نفسه مضللة، ولذلك قرر أن يلجأ إلى الصحفية "أوكسانا" لتنشر مقالا عن ذلك الشاب لعل أسرته تتعرف عليه.

وفى الوقت نفسه يتم العثور على جثة فى أحد أركان المدينة، ولكن ذلك الشاب الفاقد للذاكرة يحتل الأهمية الأكبر عند المحقق لأنه قد يكون المشتبه به رقم واحد، وهذا ما يرفضه الطبيب.

والفيلم رغم بساطته واقترابه من منطقة الأفلام الجماهيرية إلا أنه يعطى درسا حقيقيا فى كيفية صناعة فيلم درامى تشويقى جيد الصنع ومحكما فى صياغته الفنية والدرامية، وأيضا فى كيفية صياغة حوار ذكى ومكثف، خصوصا أنه فى الدقائق الأخيرة من الفيلم تنقلب الحقائق جميعها.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2010

 
 

5 دول عربية تتنافس على جوائز مسابقة الأفلام العربية

كتب ريمون فرنسيس 

يتنافس فى إطار مسابقة الأفلام العربية، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، العديد من الأفلام بعضها من المنتظر أن تثير جدلاً بسبب جرأتها فى تناول بعض المواضيع الحساسة بالنسبة لمجتمعنا العربى والشرقى.

يأتى فى مقدمتها الفيلم المغربى "الجامع"، من إخراج داود أولاد سياد، وبطولة عبد الهادى توهراش وبشرى هرايش، ويحكى قصة تصوير أحد الأفلام وهو بعنوان "فى انتظار باسولينى"، حيث يقوم فريق العمل ببناء مجموعة من المبانى الصغيرة من بينها مسجد على أرض مؤجرة يمتلكها شخص يدعى "موحا" من أهل القرية ويظهر فى الفيلم أيضا وبعد انتهاء الفيلم يقوم أهل القرية بإزالة المبانى ولكنهم يتركون المسجد، ويصبح المسجد مكانًا يتوجه إليه المصلون من كل مكان.

ويشارك العراق بفيلم متميز بعنوان "حى خيالات المآتة" إخراج حسن على محمود، وبطولة فاليد معروف جارو وعادل شوكت وسولاف غريب، ويسرد الفيلم قصة هجوم مجموعة من الأغراب على ممتلكات أحد مالكى الأراضى من الأثرياء، ويحاول حاول الرجل منع الأغراب من أكل محصوله بكل الطرق ونشبت معركة عنيفة بينهما وكانت الضحية هم أطفال القرية، ويعرض اليوم الجمعة الساعة6.30 بمركز الإبداع بدار الأوبرا.

وتنافس تونس بفيلم "آخر ديسمبر" من إخراج معز كمون، وبطولة هند الفهيم ودافر لابيدين، وتدور أحداثه حول "عائشة"، التى تعيش فى قرية تقع على سفح أحد الجبال التونسية النائية وتحلم بحياة أفضل، حيث وعدها عشيقها بغد أفضل ولكنه اختفى وترك عائشة فى حالة من الارتباك والحيرة، قادتها الظروف للتعرف على شاب من المهاجرين الفرنسيين يغير حياتها، وفى هذه الأثناء يصل للقرية "أدام" الذى هرب من حياة المدينة والضغوط التى يضعها عليه عمله كطبيب. حيث تحول هدوء المدينة إلى صخب عار، ويظهر الفيلم صراع الأجيال والخلافات على المعتقدات الدينية والهوية.. والفيلم يحطم المفاهيم المغلوطة الخاصة بالغرب والثقافة العربية.. ويعرض الثلاثاء المقبل الساعة 9 مساء بمركز الإبداع بدار الأوبرا.

وينافس العراق أيضا بفيلم "ابن بابل" من إخراج محمد الدراجى وهو من أهم الأفلام المشاركة بالمسابقة ويتوقع له النقاد الفوز بجائزة، أما لبنان فتشارك بفيلم "رصاصة طائشة" الذى يؤكد أن السينما اللبنانية تتطور بشكل سريع وملحوظ، والفيلم من إخراج هاشم لبنان.. ويعرض الاثنين المقبل الساعة 6.30 مساء بمركز الإبداع بدار الأوبرا.

أما مصر فتشارك بـ3 أفلام هى فيلم "الشوق" وهو مشارك بالأساس بالمسابقة الدولية، وكذلك فيلم "ميكرفون" والذى حصل على جائزة التانيت الذهبى فى مهرجان قرطاج السينمائى، من إخراج أحمد عبد الله وبطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزى وهانى عادل، و أحمد مجدى.

ويأتى "ميكروفون" فيلماً ملوناً بالموسيقى والرسم، راوياً القصص الحقيقية لهذا الجيل الناشئ من فنانى الإسكندرية الذين يشاركون بشخصياتهم وأسمائهم الحقيقية، معيدين رسم يومياتهم وتفاصيل حيوانهم كما حدثت وتحدث معهم كل يوم، ويعرض فيلم ميكروفون 7 ديسمبر بسينما فاميلى سينما الساعة 8 مساء.

الفيلم الثالث الذى تنافس به مصر فى المسابقة العربية هو فيلم "الطريق الدائرى" إخراج تامر عزت من بطولة نضال الشافعى سامية أسعد وفيدرا، وتدور أحداثه حول المحقق الصحفى عصام نور الدين الذى يحاول الكشف عن الفساد فى إحدى شركات الأدوية الكبرى وهو فى الوقت نفسه يسابق الزمن لإنقاذ ابنته التى تحتضر وزواجه المتوقف، ويعرض الفيلم بسينما فاميلى سينما 8 ديسمبر الساعة 8 مساء.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2010

 
 

حفل عشاء مهرجان القاهرة السينمائى بمركب نيلى

كتب محمود التركى 

أقامت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى حفل عشاء مساء أمس، الخميس، بأحد المراكب النيلية حضرها العديد من النجوم المصريين والضيوف الأجانب، يأتى فى مقدمتهم سهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان، والفنانة صفية العمرى التى تم تكريمها فى حفل افتتاح الدورة الحالية الـ34.

كما حضر أيضا محافظ القاهرة عبد العظيم وزير، ود. أشرف زكى نقيب الممثلين، وزوجته الفنانة روجنيا، والفنان مجدى كامل، والفنانة دنيا ومحمد العدل، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية، ونهال عنبر، وعبير صبرى، والعديد من النجوم، وشهد الحفل عرض فنى لإحدى فرق الفنون الشعبية وعرض تنوره، إضافة إلى عرض موسيقى.

يشار إلى أن مهرجان القاهرة السينمائى يختتم فعالياته يوم 9 ديسمبر الجارى، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2010

 
 

"قضايا السينما الإفريقية" ندوة بمهرجان القاهرة السينمائى

كتب ريمون فرنسيس 

ينظم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى غدا، السبت، ندوة عن السينما الإفريقية تحت عنوان "تحديات وآفاق الإنتاج السينمائى الإفريقى فى مطلع القرن الحادى والعشرين". وذلك بالتعاون مع الهيئة الدولية للفرانكفونية ومهرجان "الفيسباكو" ببوركينافاسو.

يدير الندوة فيكتور أوخاى المخرج والسيناريست النيجيرى وهو من مؤسسى نقابة المخرجين فى نيجيريا، ويحضر الندوة فيرونيك كيلا رئيس المركز القومى للسينما الفرنسية.

كما يشارك فيها المخرج الكاميرونى "باسيك باكوبيو" عضو مجلس اتحاد عموم الفيلم الإفريقى " FEPACI"، و"ميشيل أودر وجو" المفوض العام لمهرجان السينما والتليفزيون الإفريقى فى واجادوجو "FESPACO "– بوركينا فاسو، وسعاد حسين فرنسية من أصول جيبوتية "مدير قسم الفيلم بالمنظمة الدولية للفرانكفونية - فرنسا و فيرونيك جواسينبيرج مدير مكتبة السينما الأفريقية فى "CULTURESFRANCE" فرنسا، والمخرجة والكاتبة الجنوب إفريقية "فيردوز بولبيليا"، والمخرج التونسى "إبراهيم ليطيف"، والمخرج المغربى "سعيد نصيرى"، والمخرج الجنوب إفريقى "فايث ايذاكبير". وتقام الندوة فى تمام الساعة الرابعة مساء بقاعة أوبرا ( 1) فندق سوفيتل الجزيرة.

اليوم السابع المصرية في

03/11/2010

 
 

رؤساء المهرجانات السينمائية يشكون من الصعوبات المادية..واتفاق للتعاون بين ثلاثة منها

إسلام مكى 

عقد صباح اليوم – السبت- بفندق سوفتيل الجزيرة اجتماع رؤساء المهرجانات السينمائية، وحضره كل من مستر بيتر سكارليت رئيس مهرجان أبو ظبى، وعيسى المرزوقى مدير مهرجان أبو ظبى، وجون سانشيز رئيس مهرجان غرناطة، ومستشارة المهرجان نينا فرسيى،  ومحمد الأحمد رئيس مهرجان دمشق، والمدير العام رأفت شركس، وعبد الحميد شوما  رئيس مهرجان دبي، وميشيل كودراكو رئيس مهرجان فيباكو بوركينا فاسو ، بالإضافة إلي عدد أخر من رؤساء المهرجانات في بلجيكا، وبروسيا، وروما والرباط.

وتحدث في بداية المؤتمر السيد بيتر سكارليت رئيس مهرجان أبو ظبى الذي أشار إلي أن معظم المهرجانات السينمائية الآن أصبحت تهتم بعرض أكبر عدد من الأفلام دون النظر الي جودتها، وقال أن أجندتها تحولت إلى دليل تليفونات به أفلام كثيرة دون أهمية، لذا شدد علي الاهتمام بجودة الأفلام المعروضة، وطالب بضرورة محاربة قرصنة الأفلام ووصفها بالأمر الخطير، وانتقد كذلك الفكرة المسيطرة علي ادرات المهرجانات والمتعلقة  بأن النجوم هم من يمنحون المهرجانات بريقها، لكنه أكد أن هؤلاء النجوم يكونون عبئا علي المهرجانت لأنهم يتقاضون مبالغ كبيرة،  بعده تحدث عيسى المرزوقى مدير مهرجان أبو ظبى الذي قال أن الرعاة هم من يتحكمون في المهرجانات الآن، وقال أن مهرجان أبو ظبي مثل بايق المهرجانات واجهة مشكلات مادية، أما رئيس مهرجان بوركينا فاسو فقد شكر ادارة مهرجان القاهرة لأنها تجمع رؤساء المهرجانات الفقيرة، والغنية في اجتماع واحد ـ علي حد تعبيره ـ  وأكد أنه مشكلة التمويل من الشمكلات الأساسية التي يواجهها مهرجانهم، وكذلك ترجمة الأفلام لأنها امر مكلف بالنسبة لهم، واشتكي كذلك من أن لديهم مشكلة خطيرة، وهي أن بعض الأشخاص يهدمون دور العرض ويقيمون بدلا منها مساكن ومحلات تجارية، كذلك طالب  فرانسيسك فيا رئيس مهرجان روما أن تقوم الحكومة بدعم المهرجانات كي لايتحكم فيها الرعاة، وتحدث بعد ذلك ندير كوتريك رئيس مهرجان الحب فى بلجيكا عن امكانية الاستغناء عن النجوم كي لايكونوا عبئا ماديا علي المهرجانات، وطالبهم بأن يأتوا دون مقابل، فيما أكد رئيس مهرجان الرباط أن الحكومة المغربية هي من تدعم مهرجان هناك، كما طلب من ممثلي مهرجاني القاهرة ودبي التعاون مع مهرجان الرباط، وهو الاقتراح الذي وافق عليه عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة الذي شكر جميع المشاركين وأكد لهم أنهم رفعوا من روحه المعنوية لأنه كان يعتقد أن مهرجان القاهرة هو فقط الذي يعاني من المشكلات المادية.

الدستور المصرية في

04/12/2010

 
 

المخرج العراقي حسن علي:

رسالة فيلمي الأساسية هي إن كلنا خيال مآتة

محمد عبد الكريم  

ضمن مسابقة الأفلام العربية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الرابعة والثلاثين أقيمت ندوة بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية أعقبت عرض الفيلم العراقي "حي خيال مآتة"، حضرها مخرجه حسن علي، ومنتجه محسن محمد، وأبطال الفيلم عبد الله شوكت، ووليد معروف، وقال المخرج أنه حاول من خلال قصة الفيلم أن يجيب أن عن سؤال:"لماذا يقتل الملايين من الأطفال والنساء  في كل أنحاء الوطن العربي"، وأضاف أن الإجابة التي حصل عليها هي أننا كلنا كمجتمع عربي عبارة عن خيال مآته، مشيرا إلي أن أي منذا لايتحرك لمواجهة أي ديكتاتور، حيث تحكي قصة الفيلم عن اقطاعي يستخدم الأطفال من أجل توفير المحاصيل للجيش فيتحول بعد ذلك كل اهل القرية إلي خيال مآته،  وفي تعليقه حول ما إذا كان الفيلم يمز بالديكتاتور لشخص الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ونظامه قال المخرج:" ديكتاتور الفيلم لا يمثل صدام حسن فقط وإنما يرمز لكل أنواع الديكتاتورية التي تواجهها  المجتمعات العربية ولا تتصدي لها "، وحول تعريف الفيلم بأنه كردي، قال بطله عبد الله شوكت بأن المعني المقصود هو أن قومية صناع الفيلم هي قوميه كردية وهو مواطن عراقي كردي، وتطرق الي الحديث عن الحضارات مشيرا إلي أن مصر هي أعرق حضارة علي وجه الأرض وأنها بلده الأول وليس بلده الثاني كما يقول المصريون عند الترحيب به".

الدستور المصرية في

04/12/2010

 
 

«مترجم» يدير ندوة فيلم «من أنا»..

والمخرج يرفض الرد على بعض الأسئلة

كتب   ريهام جودة 

دون الاستعانة بناقد أو أحد المتخصصين، أدار مترجم للغة الروسية ندوة الفيلم الروسى «من أنا»، الذى عرض أمس الأول (الخميس) فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وهو ما أثار استياء عدد من حضور الندوة، الذين انتقدوا عدم استطاعة المترجم نقل ما يرغبون فى توصيله لأسرة الفيلم، والاكتفاء بالترجمة الحرفية لما يقولون، وهو الأمر الذى سبب مشاكل طوال الندوة، حيث لم يستطع المترجم توصيل الانتقادات والملاحظات بين الحضور وصناع الفيلم، وهو مادفع واحدة من الحضور لسؤال زميلها عن إمكانية إدارته الندوة بدلا من المترجم، ثم عادت لتنفرد بمناقشة المخرج فى الربع الأخير من الندوة، لتبدو ندوة ثنائية داخل الندوة الأصلية.

وكعادة كثير من أفلام المسابقة الدولية بالمهرجان فى السنوات الأخيرة، حيث يفاجأ الحضور باعتراف أى من صناعها بعرضها المسبق قبل عرضها بالمهرجان وأكد منتج الفيلم أنه تم عرضه تجاريا فى روسيا، كما تم بيعه لقناتين تليفزيونيتين هناك، وعبر الـdvds، عبر المنتج عن سعادته بذلك، رغم أن لائحة المهرجان تمنع مشاركة الفيلم فى المسابقة الدولية فى حال مشاركته فى مسابقة مهرجان آخر، فما بالنا بالعرض التجارى!

توالت أسئلة الحضور التى عكست التباسا لدى غالبيتهم واختلافهم حول مستوى الفيلم، وعدم فهمه، بسبب كثرة مشاهد الفلاش باك به، ما دفع المخرج لتجنب الإجابة عن بعض الأسئلة. تكلف الفيلم مليون دولار بحسب منتجه، الذى انتقد غياب الفيلم المصرى عن السوق الروسية فى السنوات الأخيرة.

المصري اليوم في

04/12/2010

 
 

مخرج «حب لا يعود»:

العولمة خلقت مشكلة «الطرف الثالث»

كتب   محسن حسنى 

على مدار ٩٣ دقيقة هى مدة عرض الفيلم الصينى «حب لا يعود» جلس جمهور مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى صمت للاستمتاع بجمال الصورة والدهشة من جرأة الفيلم الزائدة. وعقب عرض الفيلم فى المجلس الأعلى للثقافة فى إطار مسابقة أفلام الديجيتال، عقدت ندوة حضرها تشانغ سيانج مخرج ومنتج الفيلم وتحدث خلالها عن تجربته وكيف عالج مشكلة اجتماعية تؤرق الشعب الصينى خاصة بعد مرحلة الانفتاح والعولمة، وقال تشانغ: المشكلة الأكثر خطورة التى يعانيها المجتمع الصينى حالياً هى مشكلة «الطرف الثالث» وهى أن يكون للزوج حبيبة خلاف زوجته أو يكون للزوجة حبيب أو عشيق خلاف الزوج، ولأنها قضية حساسة فلا ينبغى مواجهتها بشكل مباشر وإنما يتم التعامل معها بذكاء لأنها مشكلة لها أبعاد ثقافية واجتماعية خطيرة وهى مشكلة خلقتها العولمة، وأردت أن أسلط الضوء على طبيعة العلاقات فى الصين بعد الانفتاح، والأهم من هذا أن هذه القصة إنسانية بالدرجة الأولى أى لا تعبر عن الشعب الصينى وحده وإنما تعبر عن أى مجتمع إنسانى منفتح على باقى المجتمعات.

وعن المشاهد الجريئة التى احتواها الفيلم وكيف يستقبلها الشعب الصينى المحافظ قال تشانغ: هناك أفلام صينية أكثر جرأة بكثير من فيلمى، ويتم عرضها دون أدنى مشكلة، فنحن مجتمع متحرر ومحافظ فى الوقت ذاته، السينما لدينا محررة، والتليفزيون الرسمى محافظ، وكذلك تليفزيونات المقاطعات محافظة ولا تعرض أفلاما تحوى مشاهد جنسية، ولكن الأفلام الجريئة تعرض بالسينما وأندية الفيديو.

المصري اليوم في

04/12/2010

 
 

بعد مشاركته فى العديد من المهرجانات..

الأربعاء.. العرض الأول لـ "ميكرفون" بمصر بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتبت دينا الأجهورى 

يقام يوم، الأربعاء، المقبل بسينما فاميلى بالمعادى العرض الأول لفيلم " ميكرفون" فى مصر بعد جولة طويلة قام بها الفيلم بعدد كبير من الدول العربية والأجنبية من خلال مشاركته فى العديد من المهرجانات، وسيقام العرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث يشارك الفيلم فى المسابقة العربية والتى يتنافس فيها مع 9 أفلام أخرى على جائزة أفضل فيلم عربى.

وقال خالد أبو النجا بطل ومنتج الفيلم " أنتظر رد فعل الجمهور على الفيلم الذى أعتبره من الأفلام المهمة التى قدمتها خلال مشوارى الفنى، خاصة أن الفيلم يؤكد أن هناك دائما أملاً.. حتى وإن كان تحت الأرض!.. مع أن شخصيات الفيلم من الشباب تسأل نفسها: وماذا بعد؟ ويردون بأنهم لا يعرفون.. تبقى الحقيقة الغريزية فى أن الجذور تحت الأرض، مصيرها المحتوم أن تدفع بفروع النبت إلى السماء.. إلى النور..".

وأكد المخرج أحمد عبد الله أن الفيلم قد حقق حالة من الاستمتاع لكل من شاهده فى العديد من الدول من لندن إلى فانكوفر وستوكهولم وقرطاج، وغيرها من الدول وشاهده عدد كبير من صناع السينما ونال إعجابهم لأن الفيلم لعب على أوتار لم تقدمها السينما من قبل".

وعلى الجانب الآخر يستعد الفيلم للمشاركة فى عدد آخر من المهرجانات منها مهرجان دبى السينمائى الدولى ومهرجان وهران السينمائى وغيرهما من المهرجانات قبل عرضه تجاريا خلال الأيام المقبلة.

تدور أحداث الفيلم فى قالب غنائى اجتماعى، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه أحمد عبدالله السيد الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية الحقيقية فى قالب درامى يجمعهم، حيث تعتمد القصة على يوميات خالد الذى يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها فى الولايات المتحدة، يرجع خالد متأملا كيف تغيرت مدينته الإسكندرية، باحثا عن حبيبته (منه شلبى) وترميم علاقته المتصدعة بوالده (د.محمود اللوزى). لكنه يكتشف أن عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر وترك الإسكندريه وعلاقته بوالده وصلت لطريق مسدود، وأثناء تأمله لشوارع الإسكندرية، يلتقى بشباب وشابات منهم من يغنى الهيب هوب على أرصفة الشوارع ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، فى حين يرسم آخرون لوحات الجرافيتى على الجدران.. تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث فينخرط فى هذا العالم الجديد ليروى قصصًا حقيقية لجيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد الإبداعى.

جدير بالذكر أن فيلم ميكرفون مبنى على قصص حقيقية من الشباب السكندرى وحتى الأدوار الدرامية التى يؤديها الممثلون كتبت على أساس قصص حقيقية للممثلين أنفسهم.

ميكرفون من بطولة مجموعة من النجوم فى مقدمتهم خالد أبو النجا، يسرا اللوزى، أحمد مجدى، هانى عادل، عاطف يوسف مع ظهور خاص للنجمة منة شلبى، كما يشارك فيه أربع فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هى: مسار إجبارى، واى كرو، ماسكارا وصوت فى الزحمة، مدير التصوير طارق حفنى لأول مرة ومهندس الديكور أمجد نجيب ومونتاج هشام صقر، يشارك فى الإنتاج خالد أبو النجا مع كلينك فيلم لصاحبها السيناريست محمد حفظى، وتم تصويره بالكامل فى مدينة الإسكندرية خلال الفترة من أبريل إلى يونيو2010.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

 
 

"القاهرة السينمائى" يكتشف السينما الخليجية فى دورته الـ 34

كتب ريمون فرنسيس 

يعمل مهرجان القاهرة السينمائى على اكتشاف السينما الخليجية من خلال دورته الـ34، ومن منطلق دور مصر المعهود فى رعاية السينما العربية، كما أن مهرجان القاهرة يرى أن سينما، دول الخليج شهدت طفرة كبيرة فى صناعة السينما فى الخمس سنوات الأخيرة، وأصبح هناك تجارب جادة تناقش الواقع بجرأة جديرة بالملاحظة.

ويشارك فى دورة هذا العام عدد قليل من الأفلام الخليجية الهامة، ولكنها تعلن عن تواجد السينما الخليجية فى المحافل الدولية من الآن فصاعدا، على رأس هذه الأفلام بفيلم "حنين" من البحرين ويشارك فى المسابقة العربية وهو من إخراج "حسين الحليبى"، بطولة خالد فؤاد وهيفاء حسين وتدور أحداثه من خلال طرح فلسفى عن جيل جديد محاط بصراع الأفكار، وكيف فقد الواقع الحالى فكرة التعايش بسبب فقدان البساطة فى التعامل مع الآخر، وتعود الأحداث لعام 1983 حيث كان المجتمع البحرينى فى طابعة القبلى والبدوى، من خلال عائلتين من طائفتين مختلفتين بمثابة بيت واحد وعائلة واحدة، ويفرض القدر نفسه من خلال وفاة أب العائلة الأولى وأم العائلة الثانية ليؤدى هذا الظرف لحتمية زواج أب العائلة الأولى من أم العائلة الثانية لكن تغير المناخ الاجتماعى مما يدفع بهذه العائلة إلى التفكك بسبب بعض الأفكار المتطرفة ونبذ الآخر.

أما الإمارات فتشارك فى مهرجان القاهرة هذا العام بتجربة سينمائية غاية فى الأهمية، وهو فيلم "مدينة الحياة" الذى يشارك فى قسم السينما العربية الجديدة، وهو أول فيلم إماراتى تأليفاً وإنتاجاً وإخراجاً، كما أنه متعدد اللغات، حيث تتحدث الشخصيات داخل الفيلم بلغاتها الأصلية وهى العربية والإنجليزية والهندية، والفيلم إخراج على مصطفى بطولة سعود الكعبى والكساندرا ماريالارا، وتدور أحداث فيلم "مدينة الحياة" حول حياة ثلاثة أشخاص يعيشون ضمن العديد من الثقافات الأخرى فى مدينة واحدة هى دبى وتتقاطع حياة رجل إماراتى محظوظ، وسائق تاكسى هندى أقل حظاً، وامرأة عربية فى مدينة حافلة بالطموح والنمو والفرص حيث لا يزال هناك متسع للأحلام الممكنة، ويعالج الفيلم تعقيدات الحياة فى المجتمعات متعددة الثقافات من الناحية العرقية.

الوجود الخليجى فى الدورة 34 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لم يقتصر على الأفلام، بل امتد إلى المشاركة فى التحكيم حيث تشارك المخرجة السعودية هيفاء المنصور فى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية، وهيفاء المنصور تعد من أشهر المخرجين فى السعودية وكانت بدايتها الفنية من خلال الأفلام القصيرة.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

 
 

"الأب والغريب" و"الشوق" و"أسير الأوهام" و"الكثير من أجل العدالة" "وكأننى لم أكن هناك"..

أفلام جديرة بالمشاهدة فى مهرجان القاهرة

كتب ريمون فرنسيس

تستضيف فعاليات الدورة 34 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، باقة من أفضل الأفلام التى أنتجت هذا العام حول العالم من مختلف الجنسيات والثقافات واللغات والتقنيات السينمائية وهى تمثل وجبة سينمائية غنية لكل عشاق السينما وفى السطور التالية نرشح لك عزيزى القارئ هذه الأفلام على مسئوليتنا لتشاهدها:

فى المسابقة الدولية للمهرجان يعرض الفيلم الإيطالى "الأب والغريب"، من إخراج ريكى تونياتزى وبطولة الكساندرو جاسمان، والنجم المصرى عمرو واكد والنجمة اللبنانية نادين لبكى وتدور أحداثه فى مدينة روما حيث تجمع الإيطالى "ديجو" والعربى "وليد" علاقة صداقة، وذلك بفضل الحب الذى جمع بين ابنيهما، من خلال هذه الصداقة يبحث "ديجو" عن معنى كلمة الاختلاف بين البشر، بالتأكيد ستستمتع بتمثيل عمرو واكد مع التقنيات الإيطالية وإخراج تونياتزى أحد أبرز مخرجى السينما الإيطالية، وسيعرض الفيلم يوم الاثنين المقبل الساعة 12 ظهرا ويعاد 6.30 فى سينما نايل سيتى.

فيلم "أسير الأوهام" من الأرجنتين وإخراج إليسيو سوبيلا وبطولة دانيل فانيجو ورومينا ريتشى من إنتاج 2009، ويحكى قصة الكاتب "بابلو" وعمره 60 عاما، تجمعه الصدفة بتلميذته "لورا"، وقد أصبحت امرأة جذابة فى الخامسة والثلاثين لتلعب دور العاشقة ليعيد "بابلو اكتشاف جاذبيته ويتوهم أنه أصبح شابا مرة أخرى ولكن يبدو أن "لورا" مصابة بمرض الذهان فهى تشعر بأن البواب يطاردها وتوضع فى مأوى آمن، ولا يمكن العثور عليها بسهولة تماماً مثل صورة لشباب لا يمكن عوده مرة أخرى.

السينما الأرجنتينية تشبه السينما المصرية فى الكثير من عناصرها وحتى ملامح ممثليها لذلك ستشعر بالدفء المصرى والمتعة التى تشعر بها بمشاهدة الأفلام المصرية مع مشاهدة أفلام الأرجنتين.

ويعرض الثلاثاء الساعة 4 عصرا، فيلم "الشوق" من مصر إخراج خالد الحجر وبطولة سوسن بدر وروبى وسيد رجب وميرهان وأحمد عزمى، وإنتاج محمد ياسين، ويدخل بنا فيلم الشوق إلى حياة سكان أحد الشوارع المهشمة بالإسكندرية، ثانى أكبر مدينة بمصر، ومع كون شخصيات الفيلم مهمشة ومعزولة فى أحلامها الشرسة إلا أننا نجدها مرحة معظم الوقت، والشخصية المحورية هى "أُم شوق"، امرأة يدفعها إحساسها بالعار وضعف المكانة لأن تكتسب القدرة على التأثير فى العالم الصغير الذى تعيش فيه.

قصتها الشخصية تغذى الأشواق غير المحققة والرغبات المكبوتة لأسرتها وجيرانها، بينما تجاهد لدفع القهر الذى يحيط بهم جميعاً، بالتأكيد سوف تجد متعة خاصة فى هذا الفيلم لأنك سترى كل هؤلاء الأبطال بأعين خالد الحجر، ويعرض الفيلم يوم الأحد 5 ديسمبر فى سينما فاميلى سينما الساعة 8 مساء.

فيلم "الكثير من أجل العدالة" من المجر، إخراج ميكلوس يانكشو بطولة جيورجى سيرهالمى ولازلو جالفى، وتدور أحداثه فى القرن 15، حيث كانت المجر من أقوى البلدان الأوروبية اقتصاديا وعسكريا وتستطيع استعادة أوروبا من الإمبراطورية التركية، أما القائد "جانوس هونيادى" والذى هزم الجيش التركى فى "بيوجراد" عام 1456 رزق بطفل ثانى أطلق عليه "ماتهياس كورفينس".

مات "هونيادى "بعد المعركة وبعد مرور وقت قصير أعدم ابنه الأكبر، طالب الشعب المجرى بملك جديد للبلاد وقررت مجموعة من الأثرياء الأقوياء تعيين "ماتياس هونيادي"، وهو شاب مراهق، ملكا للبلاد، وهنا يطرح سؤال كيف يستطيع شخص ما أن يقود دولة وأن يحافظ على إنسانيته فى الوقت نفسه؟

ويعرض الفيلم يوم الأحد الساعة 9.30 صباحا و4 عصرا فى سينما نايل سيتى.

"خطاب لم يستكمل" من الهند وإخراج أبارنا سين وبطولة أبارنا سين ونكونا سين وراجات كابور بريانجسو شاترجى، وتدور قصة الفيلم حول الممثلة المسنة "مرينالينى" التى تكتب خطاب انتحارها فدخولها لساحة الحياة كان بدون إرادتها ولكنها ترغب فى التحكم فى توقيت خروجها منها على الأقل.

وفى ليلة فاضت فيها الذكريات تنظر خلال صندوقها القديم الملىء بالتذكارات التى تناستها ووضعتها فى أبعد مكان من ذاكرتها ولكن ذكريات للحب الذى ضاع والذى حصلت عليه والصداقات والخيانة والنجاح والفشل والحوادث والجوائز والويلات والنشوة كلها تهاجمها دفعة واحدة. فهل تمتلك الممثلة القدرة على التحكم فى موعد مغادرتها مسرح الحياة كما خططت أم أن الموت هو الذى سيقوم باختيارها؟

فى هذا الفيلم تحافظ السينما الهندية على سحرها ومكانتها لدى المشاهد المصرى، وقدرتها الفائقة على تقديم صراع محبوك.

"وكأننى لم أكن" إنتاج مشترك من أيرلندا– مقدونيا- السويد وإخراج جوانيتا ويلسون.

ويسرد الفيلم قصة امرأة شابة من سراييفو تحطمت حياتها فى اليوم الذى دخل فيه جندى شاب منزلها وطلب منها أن تحزم حقائبها وترحل، وحيث تم اقتيادها مع نساء القرية إلى معسكر فى منطقة بعيدة تقع على حدود البوسنة وهناك بدأ كابوس الفتاة الصغيرة عندما أتى يوم اختيارها للترفيه عن الجنود حيث جردوها من كل ما كانت تملك ووجدت نفسها فى مواجهة التهديد الدائم بالموت خاصة وأنها تكافح ضد الانغماس فى كل ما تبغضه من حولها، وفى النهاية تكتشف المرأة أن البقاء على قيد الحياة يختلف تماما عن أن تعيش الحياة، وفى مشهد أخير من الشجاعة أو الجنون قررت أن تتخذ موقفا واحدا لكى تشعر أنها مازالت تتمتع بشخصيتها التى تعودت عليها، والغريب أن هذا الموقف هو الذى أنقذ حياتها.

ويعرض السبت 12 ظهرا و6.30 مساء فى سينما نايل سيتي.

"ولد من البحر"، من بولندا إخراج أندريه كوتكوسكى وبطولة يعقوب ستزيلكى وجوليا بيتروشا، إنتاج 2009، يحكى الفيلم قصة "كرزيستوف جربين" ويصل لمنطقة ساحلية للبحث عن وظيفة فى ميناء "جادينيا" الجديد، ويعيش مع والده المدرس لا يعرف ماذا يفعل وكيف يتأقلم مع سرعة تحول مدينة "جادينيا" ولكنه بعد فترة قصيرة يقابل فتاة من المدينة تدعى "موكا كونكا" ويصبح بعد ذلك صديقا للمقاول "لولوديا جازوسكي" ويبدأ الثلاثة فى صنع مستقبلهم معا، بعيدا عن خلفية حب الشباب والكفاح.

يبدأ المهندسون وآلاف المواطنين من كل طبقات المجتمع فى الاتحاد من أجل بناء المدينة والتى غيرت الأوضاع السياسية والاقتصادية لمنطقة بحر البلطيق خلال عشرينات القرن الماضى.

ويعرض السبت فى الساعة 9.30 ويعاد 4 عصرا فى سينما نايل سيتى.

"من أنا؟" من روسيا إخراج كليم شيبينكو وبطولة ألكسندر يتسنكو وسيرجى جزاروف وتبدأ أحداث الفيلم فى صباح يوم ممطر بمحطة قطار "سيفاستوبول" حيث تجد الشرطة شابا فاقدا للذاكرة ولا يحمل أوراق إثبات الشخصية، ولكنه يتذكر التواريخ وأسماء أغانى فرقته الغنائية المفضلة "سيرجا" ولكن اسمه أو مكان سكنه أو عائلته لا يستطيع تذكره فيعرض على طبيب نفسى "تروفيموف" الذى وصف الحالة بأنه فقدان ذاكرة فصامى، والمحقق "سيرجى شوموف" يرى أن المتعلقات الشخصية قد تكون مفيدة ولكن قد تكون فى نفس الوقت مضللة، ولذلك قرر أن يلجأ إلى الصحفى "أوكسانا"، فى نفس الوقت يتم العثور على جثة فى أحد أركان "سيفاستوبول" ولكن الجريمة لا تسبب مشكلة للمحقق ، فهناك أدلة شاب فاقد الذاكرة وبدون أوراق لإثبات الشخصية، ولكن لا يمكنه أخذ أقواله فى الوقت الحالى ولكن التحقيق سيفتح.

هذا الفيلم به جرعة كبيرة من التشويق مصحوبا بصورة بها عمق كبير وبصفة عامة السينما الروسية تحقق المتعة البصرية.

"بيران بيرانو" من سلوفينيا إخراج جوران فوجنوفيتش وبطولة بوريس كافازا ومصطفى نادارفيك، ويحكى الفيلم عن ثلاثة أشخاص وكيف تتشابك مصائرهم بشكل غير عادى وهم الإيطالى "أنطونيو" والبوسنى "فيلجكو" والفتاة السلوفانية "أنيكا" والثلاثة واجهوا، وهم أطفال، رعب الحرب وأصبح كل منهم ضحية لها بطريقته وبعد مرور نصف قرن تلاقت مساراتهم مرة أخرى مع ذكريات الأيام الأخيرة من الحرب والتى جعلتهم يخافون وتخيم عليهم روح اليأس ويعشقون وتطفو مشاعر لا يمكن تفسيرها عندما يزور "أنطونيو" مدينته "بيران" ليرى للمرة الأخيرة قبل موته البلد التى ولد فيها.

ويعرض الأربعاء المقبل 9.30 صباحا ويعاد 4 عصرا فى سينما نايل سيتى.

فيلم "متوحشة من سويسرا" إخراج جان فرانسو أميجيه، وبطولة جيان لوس بيدو وسليمنتين بيوجراند، وتدور قصة الفيلم حول علاقة بين فتاة متمردة من المدينة تدعى "أدريانا" و"بيرنارد" الذى يبغض البشر ويعيش فى واد ناء بمنطقة "ماركنتور".

فى البداية تم تصوير الفيلم بأسلوب أفلام الرعب ولكن تدريجيا يتحول لرحلة داخل طقوس ما، حيث يتغلب الاثنان على مشاعر الكراهية وينغمسان فى منطقة ريفية تغمرها الثلوج وتسيطر عليها ما يطلقون عليها المرأة الذئب وقد وجدا فى انتقالهما الخلاص من وحدتهما.

"اسأل قلبك" من تركيا إخـــــــراج يوسف كوسينلى، وبطولة توبة بايوكستون وكنان ايس، ويسرد الفيلم قصة حب رومانسية فى عالم قاس يعج بمشاكل حقوق الإنسان والتمييز على أساس ديني، تقع أحداث الفيلم على البحر الأسود فى العصر العثمانى وبالتحديد فى القرن التاسع عشر، يقع فتى وفتاة فى الحب ولكن هناك عوائق كثيرة تقف أمام هذا الحب فالفتى ينتمى للكنيسة الأرثوذوكسية ولكنه لا يستطيع الإفصاح عن ذلك والفتاة مسلمة وتبعاً للعادات والتقاليد والقانون لا يمكن أن يتزوجا وإذا أقدما على هذه الخطوة سيدفعان ثمنها بقسوة شديدة.

الفيلم الإنجليزى "عام آخر" من إخراج مايك لى، وبطولة جيم برودبينت وليزلى مانفيل، وروث شين، حصل على إشادة كبيرة من النقاد والسينمائيين فى الدورة الأخيرة لمهرجان "كان"، وتدور الأحـداث من خلال "تـوم" و"جيرى" وهما زوجان يعيشان حياة أسرية سعيدة ومستقرة على الرغم من كونهما فى خريف العمر إلا أنهما محاطان بأصدقاء يعانون درجات من اليأس بسبب الوحدة إنها شخصيات كثيرة من لحم ودم نعايش تصرفاتها وردود أفعالها.

وسيعاد عرضه مساء الخميس المقبل الساعة 9 بسينما نايل سيتى.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

 
 

السينما العراقية الحصان الأسود فى مهرجان القاهرة

كتب ريمون فرنسيس 

السينما العراقية قادمة لا محالة فهى تتطور بسرعة البرق فى المحتوى والمضمون والأمور التقنية أيضا، كما أنها أصبحت تحمل عمقا كبيرا فى طريقة تناولها للقضايا الإنسانية والسياسية العربية منها والإقليمية والعالمية أيضًا.

وتشارك السينما العراقية فى دورة هذا العام من المهرجان بـ"4" أفلام دفعة واحدة 2 منها فى المسابقة العربية وفيلم واحد فى المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال وفيلم واحد فى قسم السينما العربية الجديدة.

يشارك فى مسابقة الأفلام العربية فيلم "حى خيالات المآته" من إنتاج 2010 وإخراج حسن على وبطولة عبد الله شوكت فاليد معروف وسولاف غريب، وتدور أحداث الفيلم حول أسراب الغربان التى تهاجم الأراضى الزراعية ويحاول أصحابها حماية محاصيلهم من هذه الغربان، فتقوم معركة شرسة بين الجانبين "الغربان" و "أصحاب الأراضى" ينتح عنها أن يكون أطفال القرية هم الضحايا.

ويعرض الجمعة 2 ديسمبر الساعة 6.30 فى مركز الإبداع الفنى بدار الأوبرا المصرية.

أما فيلم "ابن بابل" فيشارك فى المسابقة العربية أيضا من إنتاج عام 2009، وإخراج "محمد الدراجى" والذى يعد أشهر المخرجين على مستوى الوطن العربى، والفيلم من بطولة "بشير الماجد"، وتدور أحداث الفيلم فى شمال العراق عام 2003 بعد مرور أسبوعين على سقوط صدام حسين من خلال قصة الولد الكردى "أحمد" الذى يبلغ من العمر 12 عامًا ويعيش مع جدته، وتسمع الجدة أن بعض أسرى الحرب وجدوا أحياء فى الجنوب فتقرر أن تعرف مصير ابنها المفقود والد أحمد، والذى لم يعد إلى منزله منذ حرب الخليج عام 1991، وطوال الرحلة من جبال الشمال إلى أرض بابل كانا يستوقفان العربات ليركبا مجاناً متطفلين على الأغراب، والتقيا بالكثير من الرحالة مثلهما يقومون برحلات مشابهة وأثناء الرحلة ينمو الولد وينضج.

"ابن بابل" نال جائزتين فى مهرجان برلين السينمائى الدولى عام 2010، وهما جائزة منظمة العفو الدولية وجائزة نوبل للسلام للإبداع السينمائى، كما تم ترشيحه لجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبى لعام 2011 بدعم من وزارة الثقافة العراقية.

وتشارك السينما العراقية فى قسم السينما العربية الجديدة بفيلم "ضربة البداية" إنتاج 2009 من إخراج "شوكت كوركيشى" وبطولة "شوان عطوف" و"كوفار أنور" و"سهيلة حسن" و"ناصر حسن"، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأسر المهاجرة التى تعيش فى ملعب كركوك الدولى، حيث يربط الفيلم بين لعبة كرة القدم وتأثيرات الحرب على تلك الأسر.

شارك "ضربة البداية" فى عدة مهرجانات ونال عدداً من الجوائز منها جائزة أفضل فيلم روائى طويل فى الدورة الثالثة لمهرجان الخليج السينمائى، كما نال الجائزة التقديرية فى مهرجان دبى وجائزة من مهرجان بوسان الدولى بكوريا الجنوبية وجائزة أفضل فيلم روائى شرق أوسطى طويل فى الدورة العاشرة لمهرجان بيروت الدولى للسينما.

ويعرض الأربعاء المقبل فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية الساعة 6 مساء.

أما فى المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال تشارك السينما العراقية، بفيلم" متشابك باللون الأزرق"، والذى يتوقع له الكثير الحصول على الجائزة الذهبية لمسابقة أفلام الديجيتال، وهو إنتاج مشترك بين العراق وإيطاليا وإنجلترا والإمارات العربية عام "2010" ومن إخراج حيدر رشيد وبطولة فلاح هاشم وزوى ريجبى وإيان اتفيلد.

ويطرح الفيلم معاناة وغربة شاب إنجليزى من أصل عراقى يعيش فى لندن حيث تسيطر عليه حالة من الضياع والفشل فهو ينام فى سيارته تاركاً بيته، ويتسكع فى شوراع لندن بلا هدف،
ويحاول الخروج من عزلته وتجاوز محنته، لكن لا يعرف كيف يفعل ذلك لضعف شخصيته، من ناحية أخرى شاب مستقيم ليس لديه علاقات عاطفية إلا مع صديقة مغربية يحبها فى صمت منذ أربع سنوات ولايحب الاختلاط بالعالم أو الاتصال بأحد أو أن يتصل به أحد حتى أنه لايملك هاتفاً جوالاً ليتصل بوالدته ويحاول اكتشاف والده الكاتب العراقى المشهور من خلال الأشرطة التى سجلها والده والتى تعكس حبه وعشقه وحنينه للعراق ويبحث عن ناشر لكتاب يتحدث عن والده الذى تم اغتياله بعد عودته إلى العراق عقب سقوط نظام صدام حسين.

ويعرض الاثنين المقبل الساعة 8.30 بالمجلس الأعلى للثقافة.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)