كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

على بركة ايزيس..

القاهرة تفتتح مهرجانها السينمائي

القاهرة – من رياض ابو عواد

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

مهرجان القاهرة يحظى بافتتاح باهر هذا العام ميزه الحضور الخاطف لريتشارد غير وروحانية الآلهة الفرعونية.

حظى مهرجان القاهرة بافتتاح باهر هذا العام مع وجود نجوم امثال عمر الشريف فضلا عن الضيفين اللذين خطفا الاضواء وهما الممثل الاميركي ريتشارد غير والممثلة الفرنسية جولييت بينوش.

وقدم عمر الشريف بينوش وغير بشكل جميل ومؤثر.

وقد ضجت القاعة بالتصفيق فور صعود النجم العالمي ريتشارد غير الى خشبة المسرح ليتسلم جائزة تكريمه من وزير الثقافة المصري فاروق حسني الذي وقف الى جانب الرئيس الشرفي للمهرجان عمر الشريف ورئيس المهرجان عزت ابوعوف.

والقى غير كلمة اشار فيها "الى اهمية الفن في حياة كل مجتمع. فكل مجتمع يرى في نجومه قضيته الخاصة".

وكان ريتشارد غير وقف في مقدمة القاعة مصفقا لفترة طويلة مع الحضور للفنانة الفرنسية جولييت بينوش الحائزة جائزة اوسكار فور صعودها الى خشبة المسرح.

وقد القت كلمة اشادت فيها بجمال رمز شعار المهرجان وهو الالهة المصرية الفرعونية القديمة ايزيس وهي ترفع الى اعلى هرما بيدها.

وقالت موضحة موقفها ودعوتها للحفاظ على البيئة ان "هذا الرمز يحمل المعنيين المادي والروحي: الحضور الخاطف والقوي للالهة ايزيس التي عملت على الجمع وهو ما تقوم به المراة ايضا وما يجب ان نقوم به نحن تجاه العالم والبيئة حتى نحمي هذا الكون".

كذلك تم تكريم الممثلة الكورية الجنوبية المخضرمة يان جان هي فيما عرضت ادارة المهرجان شريط فيديو تحدث فيه الفنان مايكل يورك، الذي لم يتمكن من حضور تكريمه لظروف مرضه، اشار فيها الى سعادته بهذا التكريم وحزنه للظروف الصعبة التي منعته هو وزوجته من حضور هذا الحدث.

كما شهد المسرح الكبير لدار الاوبرا الذي اقيم فيه الاحتفال تكريم الفنانة ليلى علوي التي القت كلمة اكدت فيها سعادتها بهذا التكريم على مشوارها الفني منهية كلمتها بعنوان احد افلامها "بحب السيما".

وكرم المهرجان كذلك الفنانة صفية العمري ومدير التصوير رمسيس مرزوق الى جانب ثلاثة من المصريين الذين ابدعوا في الخارج وهم المخرج ميلاد بسادة والمنتج فؤاد سعد والفنان خالد عبد الله.

وشهد الحفل حضور العشرات من النجوم الذين عبروا فوق السجادة الحمراء التي امتدت من منتصف ساحة دار الاوبرا وصولا الى بوابة المسرح من ابرزهم محمود عبد العزيز وحسين فهمي ومصطفى فهمي وزوجته رانيا فريد شوقي وفيفي عبده ونادية الجندي ورانيا يوسف.

وافتتح الحفل باستعراض فرعوني راقص وسط ديكورات جميلة استطاع مخرجه وليد عوني ان يجعل من الرمز الفرعوني عين حورس الذي لعب دورا اساسيا في الاستعراض بوابة يمر من خلالها اعضاء لجان التحكيم الثلاث الى جانب بعض المكرمين.

وتم ايضا التعريف باعضاء لجان التحكيم.

ويراس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للافلام الروائية الطويلة المخرج المكسيكي أرتورو ربشتاين. ولجنة مسابقة الافلام العربية المنتج محمد العدل ويشارك في عضويتها الفنان فتحي عبد الوهاب والمخرجة السعودية هيفاء المنصور والممثل السوري بسام كوسا والمخرج التونسي ابراهيم لطيف.

ويراس لجنة تحكيم الافلام الروائية الطويلة المصورة رقميا المخرج الكاميروني باسيك باكو بهيو.

وقد اهدت ادارة المهرجان هذه الدورة لروح الفنانين الراحلين محمود المليجي الذي قدم اكثر من 300 فيلم وامينة رزق.

وبعد حفل التكريم والتعريف بلجان التحكيم تم عرض فيلم الافتتاح "عام اخر" (اناذير يير) لمايك لي بطولة جيم برودبينت وليزلي مانفيل وروث شين واوليفر مالتمان. وهو من انتاج 2010 وعرض للمرة الاولى في مهرجان كان في دورته الاخيرة.

ميدل إيست أنلاين في

02/12/2010

 
 

ريتشارد جير يخطف أضواء مهرجان القاهرة السينمائي بلغته العربية

إيمان عبد الغني من القاهرة 

طغى بريق النجم العالمى ريتشارد جير بلهجته العربية على أضواء حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 34، والذي أقيم مساء أمس الثلاثاء وبدأ فعالياته بحفل ضخم على المسرح الكبير بدار الأوبرا كعادته كل عام.

بدأ الحفل بلوحة فنية بالرقص والملابس ذات الطابع الفرعوني بعد حضور لافت من نجوم السينما العالمية والمصرية والعربية منهم محمود عبد العزيز و ومحمود يس ود.أشرف زكى وروجينا وحسين فهمى ولقاء سويدان ومصطفى فهمى ورانيا فريد شوقى وفيفى عبده ودينا وداليا البحيرى ونادية الجندى ورانيا يوسف والمنتج محمد مختار وصفاء أبو السعود وجابى خورى وماريان خورى والمخرج محمد خان وخالد الحجر وأشرف فايق وصفاء جلال ومنال سلامة وخالد عبد الجليل وتامر عبد المنعم وطارق علام ونضال الشافعى وشيرى عادل ورجل الأعمال نجيب ساويرس.

قدم الحفل الفنان آسر ياسين وأروى جودة، ليقدما النجم العالمى عمر الشريف الرئيس الشرفى للمهرجان الذى صعد على المسرح ونال تصفيقا حادا، وأضفى بهجة ومرح على الحفل .

ورحب بضيوف المهرجان النجم الأمريكي ريتشارد جير الذي وصفه بأنه لا يصيبه العجز أبداً، وكذلك النجمة الفرنسية جولييت بينوش التى حصلت على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة وقال أنها جائزة من الصعب الحصول عليها، بعد أن قال ضاحكاً بأنه تم ترشيحه لها مرة واحدة لكنهم "نفضولي" على حسب تعبيره.

وتلقى ريتشارد جير تصفيقا حاراً بمجرد صعوده على خشبة المسرح بعدما قام بالتسليم بكل الموجودين على المسرح وبدأ كلمته بجملة "مساء الخير" و"شكرا" باللغة العربية وأبدى سعادته بالتكريم فى مهرجان القاهرة، وأوضح أن هذه هى الزيارة الثانية له لمصر، وأنه سعيد بتواجده فى المهرجان.

وبصعود فاروق حسني وزير الثقافة إلى المسرح بدأت فقرة تكريم النجوم جاءت على رأسهم الفنانة صفية العمرى والنجمة ليلى علوى التى قالت فى كلمتها إنها سعيدة بتكريمها فى منتصف مشوارها الفنى، وهذا التكريم يمثل الكثير بالنسبة لها، لتختتم كلمتها بجملة "بحب السيما".

كما تم تكريم مدير التصوير رمسيس مرزوق، بعد فقرة تكريم المبدعيين المصريين في الخارج مثل وهم المخرج المصرى ميلاد بسادة، الذى أعرب عن سعادته الغامرة لتكريمه فى القاهرة، وقال إنه يتمنى تقديم فيلم فى مصر يكتبه سيناريست مصرى ويقوم ببطولته فنانون مصريون، كما تم تكريم المخرج فؤاد سعيد، والممثل خالد عبد الله.

ثم أعلن د. عزت أبو عوف رئيس المهرجان أن دورة المهرجان هذا العام مهداة لاسم النجمين الراحلين الفنان محمود المليجي والفنانة أمينة رزق، وبعرض مشاهد من أهم أفلامهم تنتهي فقرة التكريمات ويبدأ عرض الفيلم الإنجليزي "عام أخر" لتبدأ عروض أفلام المهرجان الـ 135 على مدار الـ 9 أيام المقبلة.

موقع "شريط" في

01/12/2010

 
 

الجزء الخفي من حفل افتتاح مهرجان القاهرة

إيمان عبد الغني من القاهرة 

لم يقتصر حفل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على التكريمات والضيوف وتوزيع الجوائز فهناك الجزء الأهم وهو الجزء الخفي في الحفل وما وراء الكواليس التي أثارت حفيظة الحضور وخاصة الفنانات اللاتي يتربصن للإنتقادات لتكون محل نميمة الوسط الفني لفترة طويلة.

نالت الجزء الأكبر من النميمة الممثلة أروى جودة وأول هذه الإنتقادات اختيارها لتقديم الحفل دون غيرها خاصة مع تلعثمها في نطق الكثير من الكلمات سواء كانت باللغة العربية أو الإنجليزية الأمر الذي وبخها عليه الفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان بمجرد الإنتهاء من الحفل وقبيل نزول الستار وبدا ذلك من خلال تعبيرات وجهه.

كما كانت حركات أروى على المسرح مستفزة للعديد من الفنانات كانت أبرزها حرصها طوال الحفل الذي استمرت مته  ثلاث ساعات على كشف فتحة الفستان الكبيرة والتي تكشف حتى الجزء العلوي من ساقها.

كما أثارت مداعبتها المتواصلة لضيف المهرجان النجم الأمريكي ريتشارد جير حفيظة الكثير من الحضور خاصة بعد أن قلبها جير مرتين للحصول على المزيد من تصفيق الجمهور، والتي انشغلت بمداعبته دون أن تهتم أو آسر ياسين الذي شاركها في تقديم الحفل بترجمة الكلمة التي ألقاها ريتشارد جير لمدة 10 دقايق كاملة لم يفهمها الحاضرين.

لم تتوقف الإنتقادات لأروى عند هذا الحد فلاحظ الحضور تصفيق أروى الحاد بعد قيام آسر بالنداء على السيناريست محمد حفظي عضو لجنة التحكيم، حيث لم تصفق أروى لأحد تماما منذ بداية الحفل حتى نهايته سوى حفظي، حيث ألمح البعض إلى وجود مشروع فني او غير ذلك بينهما.

لم تهتم أروى عندما صعد ريتشارد جير الى المسرح ليلقى كلمته التي استغرقت عشر دقائق لم يهتم مقدمي الحفل بترجمة كلمته التي ألقاها بالإنجليزية ولم يفهمها كل الحاضرين.

وقفت الفنانة نبيلة عبيد مصاف المعجبين وليست كواحدة من نجوم السينما المصرية بجانب النجم العالمي ريتشارد جير حيث حرصت على الوقوف معه والتصوير بجانبه لدرجة أنها أعطت تليفونها المحمول لأحدى الحضور لتصويرها معه، وحذى حذوها عدد من الفنانات الأخريات.

أما الفنانة يسرا فأصيبت بضيق وغضب شديد بسبب منعها من دخول الحفل لتأخرها عن موعد الحفل وكانت معها المخرجة إيناس الدغيدي التي شاركتها مشاجرتها مع إدارة أمن الأوبرا التي أصرت على أنها تعليمات الوزير بمنع دخول أي فنان يأتي بعده.

تسبب فستان الفنانة عبير صبري الأسود القصير جداً مكشوف الصدر سبباً في جملة من النمنمات والأقاويل التي وجهت إليها بأن عبير تحاول الظهور بشكل يجذب المنتجين بعد ابتعاد المنتجين عنها عقب ارتداء الحجاب لفترة، كذلك فستان دنيا عبد العزيز القصير جدا أثار استياء عدد من الحضور، كما أثار دخولها على السجادة الحمراء برفقة المطرب شادي شامل وجلوسها بجانبه طوال الحفل العديد من النمنمات إيضاً.

تعمدت الفنانة رانيا يوسف الظهور بشكل حميم بجانب زوجها المنتج محمد مختار لتنفي بذلك ما تردد من شائعات حول زواج زوجها عرفيا من خدماتهم، وهو ما فعلته إيضا الفنانة لقاء سويدان التي حرصت طوال الحفل أن تكون ممسكة بيد زوجها الفنان حسين فهمي وكأنها تقبض عليه، حتى أنها رفضت إجراء العديد من اللقاءات التليفزونية بدونه.

أثارت تسريحة الفنانة لوسي سخرية بعض زميلاتها حيث ظهرت بشكل غريب ضغى على جمال فستانها.

بكى المخرج الكبير علي بدرخان عقب نزوله من على المسرح بعد تقديمه كعضو لجنة تحكيم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وكان وقوفه للمرة الأولى في مهرجان بلده كعضو في لجنة تحكيم أحد الأفلام برغم عمره المديد وتاريخه السينمائي الطويل السبب وراء دموعه.

موقع "شريط" في

02/12/2010

 
 

روبي تقتحم المهرجان بالشوق

حوار: أمل صبحي

دخلت عالم الفن من بوابة المخرج العالمي يوسف شاهين، فلفتت الأنظار بموهبتها وأنوثتها التي أثارت الجدل منذ أول ظهور لها، نجحت في مجال الاعلانات كما تركت بصمة واضحة رغم أعمالها القليلة في عالم السينما، تقف بصوتها في منطقة متقدمة في عالم الغناء، ولأنها تملك كل مقومات الاستعراض، رشحت لتقديم الفوازير التي لم تستقر عليها حتي الآن، وصفوها بنجمة الاغراء فكان لها رأي آخر، تعشق الاثارة والجدل وتري أنها خجولة بطبعها، تطاردها الشائعات ولا ترد لانها تفرغت فقط لموهبتها وجمهورها، تشارك بفيلمها »الشوق« مع خالد الحجر في مهرجان القاهرة السينمائي.

·         هل كنت تتوقعين مشاركة فيلمك »الشوق« بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

- لاشك انني بذلت جهدا كبيرا خلال عملي بهذا الفيلم وقدمت دوري كفنانة وأري أن العمل بوجه عام علي مستوي جيد ويكفي ان لجنة المشاهدة والأستاذ يوسف شريف رزق الله عندما شاهدوا الفيلم في مرحلة المونتاج. قرروا علي الفور اختياره في المهرجان وأتوقع ان يثير شيئاً من الجدل حوله ولكن لا يمكن ان اتوقع هل سيفوز باحدي الجوائز أم لا.

·         وكيف استقبلت الهجوم العنيف الذي تعرض له الفيلم رغم أنه لم يعرض بعد ؟

- أعتقد أن ما تعرض له الفيلم من هجوم شرس ونقد عنيف لم يكن يتناسب أبدا مع عصرنا الحديث فكيف للناس أن تحكم علي عمل بهذه القسوة قبل ان يشاهدوه وأنا حقيقي مصدومة وحزينة وليس هذا شعوري فقط وإنما شعور كل القائمين علي العمل فمن المفترض ان يتضامن معنا الجمهور والنقاد ولا يهاجمونا في فيلم يمثل مصر بحجة اننا نتعرض  للدين ..وفي النهاية المسألة تقديرية فقد يعجب البعض بالعمل وقد لا يعجب الآخرون »واللي مش عاجبه الفيلم، ما يدخلوش«.

·         صرحت بإن فيلم الشوق كان دعوة صريحة منك لجمهورك لأن يشاهدوا ممثلة حقيقية من خلال دور جيد؟

- أنا دائما أقدم العمل الذي أراه من وجهة نظري عملاً فنيا جيدا بصرف النظر عما يراه الجمهور سواء كان اغراءا أو دورا عاديا فأنا أقدم الدور الذي أكون مقتنعه به.

·         في الفترة الأخيرة اعتبرك البعض بأنك تصححين  مسارك الفني وتقدمين أعمالا تطرحك كممثلة حقيقية ماهو رأيك في ذلك؟

- الدور الذي يقدم مضمونا هو ما يستهوين وأقدمه بأقتناع كامل وأعتبر ان الاعمال التي قدمتها من قبل كانت بتقول حاجة بصرف النظر عمن يهاجمني أو يمدحني.

·         نعود إلي  فيلم »الشوق« الذي يجمعك مع شقيقتك الصغري ميريهان.. حديثنا عن دورك فيه؟

- بداية اعتبر دوري في هذا الفيلم نقلة فنية جديدة ومختلفة وسوف يضيف لرصيدي الكثير مع المخرج خالد الحجر وأؤدي دور »شوق« فتاة من طبقة بسيطة لم تكمل تعليمهاو ترتبط بعلاقة حب مع شاب يؤدي دوره »أحمد عزمي« ولا توافق أمها التي أصبحت ثائرة علي هذه العلاقة لانها تري أن هذا الشاب الفقير لا يصلح زوجا لابنتها وتحاول الأم بكل الطرق الوقوف أمام رغبة ابنتها الكبري وترفض العريس الذي تعتبره حلمها في الحياة.

·         أري انك تخليت في هذا الدور عن ملامحك وظهرت بصورة البنت التي ترتدي جلبابا قديما ومنديل رأس ومكياج أسود.. ألم يزعجك هذا التغيير؟

- تضحك وتقول: »زي ما انتي شايفة طالعة بدور مفاجأة« وحاولت الاستعداد لهذا الدور سواء كان خارجيا أو داخليا وتدربت في مدرسة الاستاذ أحمد كمال والمخرج خالد الحجر وأخذت كورس خاص ومكثف في التصوير ومعايشة الشخصية بشكل حقيقي وواقعي وحاولت جاهدة أن ارسم ملامح خاصة بشخصية »شوق« كيف تأكل وتشرب وترقص وتنام وتتكلم.

·         وجود أختك »ميريهان« معك بالفيلم أكبر رد علي الشائعات التي تطاردك بأن هناك عدم رغبة منك في دخولها الفن؟

تماما مثلما قلت فأنا وشقيقتي تجمعنا أخوة حميمة قبل أن ندخل عالم الفن وعلي فكرة المخرج خالد الحجر اختارها قبل أن يعلم أنهاشقيقتي لكونها درست مع أحمد كمال بمدرسة »البطريق« قبل دخولي المدرسة نفسها بعام فرآها بالمدرسة واختارها لبطولة الفيلم معي وأنا للعلم بطبيعتي خجولة ولم اطلب من المخرج ترشيحها فجاء اشتراكها بالصدفة.

·         هل يتضمن الفيلم أي مشاهد ساخنة؟

- تدور فكرة العمل بصفة عامة في حارة والكبت الجنسي للشباب عامة وهذا لا يعني بالضرورة أن اقدم مشاهد صريحة فالمخرج له رؤية في توظيف الفكرة مع احترام تقاليدنا.

ويعتبر  »الشوق« من أقل الافلام احتواء علي مشاهد ساخنة حتي في حالة الضرورة التي تفرضها طبيعة العمل.

·         ما هو السر في اختفائك بعد فيلم »الوعد« لفترة طويلة؟

-لا سر ولا حاجة فقد تعبت طوال هذه الفترة في البحث عن عمل جيد و»كاست« جيد ولم تكن تعرض علي خلال هذه الفترة أعمالا تضيف جديدا بالاضافة إلي أنني كنت اعيد ترتيب أوراقي بعد فيلمي الاخير وبالتالي لم يكن لدي ما اتحدث فيه للصحافة فأنا أري أن التغيير مهم جدا في حياة الفنان من خلال أعماله.

·         يصفك البعض بأنك جريئة في أعمالك الفنية  بصورة مبالغ فيها فما هو تعليقك؟

- يمكن أن اعتبر هذا الرأي صحيحا نوعا ما فالجرأة مطلوبة وهي شيء مختلف تماما عن الخوف فأنا أكره الخوف واعتبر الجرأة هي التي ميزت أعمالي الفنية.

·         ولكن أحيانا تترجم هذه الجرأة خطأ ؟

- بالعكس أنا فخورة جدا بهذه الحرية في بلدي وأري أن هذا شيء يشرفني وليس موضع انتقاد من الآخرين مادمت اقدم فني بطريقة محترمة ولا أري فيها من وجهة نظري تعديا علي حريات الآخرين وسأواصل مشواري الفني لانني مقتنعة أن ما اقدمه هو الصح. ولو لم تكن هذه الحرية متفقة مع وجهة نظر البعض فلن اتراجع وسأكمل مشواري وبقوة للأمام.

·         من وجهة نظرك لماذا أنت من أكثر الفنانات عرضة للشائعات؟

- ربما لانني لا أحاول الرد علي ما ينشر عني سواء بالتأكيد أو التكذيب.

·         اقاطعها قائلة:  لماذا لا تقومين بالرد لتبرئي ساحتك؟

- تواصل حديثها بصوت مخنوق أنا أفضل التفرغ أكثر لفني ولا أحب الكلام الفاضي وهذا ما يزعجهم فهناك من لا يحترمون حريتي الشخصية ويكتبون كلاما خاطئا لعمل أخبار  والسلام.

·         هل تعتبرين كثرة هذه الشائعات دليل نجاحك؟

- بالتأكيد لانك لو »مش معلم مع الناس« لن يذكرك أحد ولن يتكلم عنك لا بالطيب ولا بالسيئ بمعني لو لم تمتلك مؤهلات لن تشغل بال أحد واعتقد ان لي تأثيري علي الناس ولي جماهيرية »علشان كده يمكن تثار عني العديد والعديد من الشائعات«.

·         وما مدي صحة ما نشر عن وجود خلاف مع النجم »محمود عبدالعزيز« حول ملابسك المثيرة في أغنيتك في فيلم »ليلة البيبي دول«؟

- هذا الكلام ليس له أساس من الصحة ومحمود عبدالعزيز يحبني جدا وهو في الاساس لم يكن موجودا فالمشهد الذي صورته أثناء تصوير أغنية »ليلة البيبي دول« لم اكن مرتدية فيه أية ملابس ملفتة للنظر بالعكس كانت ملابس

·         لماذا تعتبرين الجوائز بلا أهمية عندك رغم انها تعطي مؤشرا للفنان بانه يسير علي الطريق الصحيح ؟

هي تسعدني فقط ولكنها في نفس الوقت لا تمثل شيئا كبيرا وأيضا لا اعتبرها المقياس الدقيق لنجاحي فالمؤشر عندي هو احساسي بالموضوع سواء قدمته بشكل كويس أم لا والتقييم أولا وأخيرا لا يتم عن طريق الجوائز.

·         من صاحب الفضل في اختيار اسمك الفني »روبي«؟

- من المعروف أن الجمهور لا يعرف اسمي الاصلي »رانيا حسن توفيق« فاسم »روبي« كان اقتراح المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين.

·         هذا يأخذنا الي الحديث عن تجربتك مع المخرج العالمي يوسف شاهين ومدي استفادتك منها؟

- استفدت منه الثقة الكبيرة جدا في نفسي وخصوصا أن اول بطولة في حياتي كانت مع مخرج عالمي جعلني اعتز بنفسي اكثر وأيضا اكسبني ثقة كبيرة جدا في انني فنانة موهوبة بثقته التي وضعها في شخصيتي.

·         كيف جاءتك الفرصة مع يوسف شاهين وخصوصا انك كنت في مرحلة صغيرة من عمرك؟

- كان لدي المخرج يوسف شاهين مكتب منتج منفذ وكانوا يستعدون لعمل أغنية لشخص ألماني وكنت في نفس الوقت اجهز كاستنج هناك لأغنية وبالصدفة رآني أثناء التصوير ومنذ اللحظة الأولي اختارني فورا للبطولة.

·         لو انتقلنا للحوار عن محور آخر في حياتك الفنية والفرق بين حياة روبي في ظل التعاون الفني مع شريف صبري وبعد الانفصال عنه؟

- أكيد الشكل اختلف في مرحلة تبني »شريف صبري« لي ومسئوليية عني بشكل كامل وكنت متفرغة تماما لفني دون تحمل أي مسئولية أخري اما بعد الانفصال الفني أصبحت أكثر اعتمادا علي نفسي وتحملت المسئولية كاملة بمفردي.

·         من هو مثلك الاعلي؟

- ليس لي مثل أعلي ولا أنبهر بأحد ولكن أحب »روبي« وألا تكون مثل أحد.

·         أصبحت ظاهرة بين نجمات السينما دخولهن في مجال الدراما التليفزيونية ألم تفكري في هذه الخطوة؟

- لا ..لانني أجد المسلسلات الدرامية الآن أصبحت مملة وأنا عن نفسي لا أحب مشاهدة الدراما فكيف اشارك فيها لو فعلت ذلك سأصبح كمن يبيع بضاعة لا يفهم فيها ولكن لو العمل قدم شيئا مختلفا ولم يتسم بالتكرار ممكن وقتها افكر في ذلكوآخر عمل درامي عرض علي كان مسلسل » شبرا« مع خالد الحجر لكني اعتذرت عنه لأسباب خاصة.

·         ماذا عن الرجل في حياة روبي؟

- أكيد موجود وافكر فيه احيانا .

·         ما هي مواصفات في فارس احلامك؟

- أن يكون طموحا قويا يحب عمله ولابد أن تكون شخصيته أقوي مني ويكون مثل أمي حنونا وتضيف ضاحكة: ولكن بشنب.

·         هل تفضلينه من داخل الوسط أم من خارجه؟

- »مش فارقة« معايا المهم يكون شرقي  جدا ويغير عليَّ ومتفهم لطبيعة عملي الذي احبه.

·         ولو عرض عليك اعتزال الفن هل ستقبلين؟

- لا ..لا أحب أن يلغي ابدا شخصيتي ومن ارتبط به لابد أن يتركني اعمل ما احبه.

·         هل معني ذلك انه لا توجد تجارب جرحت قلب روبي؟

- اكيد انجرحت كثيرا ولكني دائما أنسي فنعمة النسيان أفضل نعم الله علي الانسان.

·         واذا انتقلنا الي الغناء في حياة روبي كيف تقيمين نجاحك رغم ان ظهورك الأول كان من خلال »انت عارف ليه« والتي نجحت بالفعل الا انها لاقت العديد من الانتقادات فلماذا؟

- اعتقد انها كانت مختلفة وأنا عن نفسي راضية عنها كثيرا واعتقد ان كل شيء يهاجم في بدايته حتي »الهيبس« ضربوا وانتقدوا بطريقة شديدة من الناس في بداية مشوارهم وأعلم جيداً أن أي عمل جديد ومختلف يفاجيء الناس ولا يقبلوه في البداية لكنهم بعد ذلك يتأقلمون معه ويصبح جزءاً منهم.

·         وما الجديد في ألبومك القادم؟

- سوف انتهي منه قريبا ولكني لم استقر علي اسم الألبوم حتي الآن لان ذلك يكون بعد انتهاء العمل تماما وسوف اتعاون مع العديد من الشعراء والملحنين أمثال رحيم وتامر علي.

·         ماهي خطواتك القادمة؟

- لن اتخذ أي قرارات بدون اطمئناني علي رد الفعل حول  فيلمي » الشوق«.

أخبار النجوم المصرية في

02/12/2010

 
 

في عيدها السينمائي ال " ٣٤ " القاهرة تجدد شباب نجوم هوليوود

متابعة: خيري الكمار  انجي ماجد أحمد سيد محمد كمال 

في عرس فني، شهدته دارالاوبرا المصرية، افتتح مساء الثلاثاء الماضي مهرجان القاهرة السينمائي والذي شهد حضور نجوم السينما العالمية  مع باقة من ألمع نجوم الفن في مصر، وقد التفت كاميرات الفضائيات حول النجم العالمي ريتشارد جير الذي حضر بصحبة زوجته والذي اختطفته نجمات الحفل لالتقاط الصور التذكارية حتي لحظة دخوله قاعة المسرح الكبير. اما النجمة الفرنسية جوليت بينوش فقد ألهبت مشاعر الحضور بأناقتها وسحرها الفرنسي وتزامن دخولها الي المسرح مع دخول فاروق حسني الذي قام بتحيتها وتهنئتها بالتكريم وبحضورها للقاهرة، هوليوود الشرق.

بدأ حفل الافتتاح باستعراضات بسيطة قبل أن يصعد علي المسرح مقدمو الحفل أروي جودة وآسر ياسين اللذان لم يكن ادائهما بقوة اداء ثنائي العام الماضي »عمرو واكد« و»دنيا سمير غانم« خاصة »أروي« التي بدت عليها علامات التوتر فاخطأت في القراءة والنطق أكثر من مرة وقد رحبا بالحضور  ثم قاما بدعوة الرئيس الشرفي للمهرجان النجم العالمي عمر الشريف الذي قال في كلمته.. أنا احب هذا المهرجان لانني استطيع فيه ان أري زملائي وأصدقائي فنحن هنا نشعر كأننا عائلة واحدة ونجلس معا ونتحدث ونتشاور في أمورنا السينمائية والشخصية وأهم ما يميز المهرجان انه يقوم باحضار العديد من الضيوف الاجانب أصحاب الشهرة العالمية وأري أن هذه الدورة دورة تاريخية لحضور نجوم كبار مثل النجمة الفرنسية جوليت بنيوش والتي حصلت علي الاوسكار كأحسن ممثلة في فيلم اجنبي وهو شيء صعب جدا وأناشخصيا رشحت للاوسكار وذهبت ولكنهم رفضوني - وكان عندهم حق - وأيضا النجم ريتشارد جير الذي تعشقه النساء - سامعين صوت الستات - هو بالفعل ممثل جميل وأحب أن ارحب به في مصر وأرحب بكل الضيوف من كل دول العالم سواء ممثلين ومخرجين وصناع أفلام ومنتجين وأريد أن اشكرهم علي حضورهم واتمني أن يستمتعوا ويقضوا وقتا سعيدا في المهرجان.

وأضاف انه بعد كل هذا العمر اكتشفت ان اللغة العربية لغة جميلة ولكن بها حرف واحد فقط يصعب علي الاجانب نطقه وهو حرف العين مع ان اسمي يبدأ به والآن اسمحوا لي أن اقدم رئيس المهرجان »نطقه بالانجليزية« عزت أبوعوف.

وقد بدأ رئيس المهرجان كلمته بالترحيب بوزير الثقافة الفنان فاروق حسني وقال لي كل الشرف ان اقف أمامكم للعام الخامس علي التوالي وأنا اتحمل مسئولية رئاسة المهرجان وأشعر بالفخر واتمني أن اكون وفقت فهذا المهرجان يتبوأ المرتبة الاولي ليس في المنطقة العربية فقط لكن في الشرق الاوسط وافريقيا لانه يحمل اسم مدينة القاهرة عاصمة مصر هوليوود الشرق وسنري خلال هذه الدورة ان مصر مازلت شابة بأفلامها وصناعها فمنذ العصور الاولي للتاريخ نظر العالم لمصر نظرة احترام فماذا قال شكسبير عن كليوباترا وهيرودوت عن نهر النيل وكيف تأثر معظم الفنانين التشكيليين العالميين بالحضارة الفرعونية والفن الاسلامي واستمر الاحترام بها حتي بعد ظهور الفن السابع فيها لهذا يسعدني تقديم هذه الافلام العالمية التي تتحدث عن مصر.

ثم قام رئيس المهرجان بتقديم أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الافلام الديجيتال الروائية الطويلة برئاسة المخرج النيجيري باسيك باكويهيو وعضوية كل من الممثلة المصرية نيللي كريم ومدير مركز الفيلم اليوناني الذي ولد في الاسكندرية جورج باباليوس والمخرج المجرية اجنيس كوكسيبي والممثلة الهندية سيلينا جبتلي والمخرجة الفلسطينية نجوي نجار والممثلة التركية سعدت اسيل اكوسي.

ثم عاد أبوعوف لتقديم أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الافلام العربية الطويلة التي تتكون من المنتج محمد العدل رئيسا وعضوية كل من الممثل المصري فتحي عبدالوهاب والمخرجة والكاتبة السعودية هيفاء المنصور والممثل السوري بسام كوسا والمخرج التونسي ابراهيم لطيف.

ثم قدم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام  الروائية الطويلة التي تضع المخرج المكسيكي ارتورو ريبستابن رئيسا وعضوية كل من المنتج الارجنتيني هيكتور اوليفيرا والممثل الكندي ريمي جيرارد والمخرج المصري علي بدرخان الذي قوبل بتصفيق حاد وتحية خاصة من الجمهور وكاتب السيناريو والمنتج المصري محمد حفظي والمنتج المجري اندوجي فاجنا والممثل الهندي عرفان خان ومدير شركة سينستيا الايطالي لونيانو سوفينا والمخرج المغربي محمد مفتاح ودينيس نيومان ممثلة من جنوب افريقيا والممثلة بون جونجهي من كوريا الجنوبية والممثلة التركية ميلتيم كومبول.

ثم قال رئيس المهرجان ان الدورة ال ٤٣ مهداة الي روح اثنين من أعظم الفنانين في تاريخ السينما المصرية وهما محمود المليجي وأمينة رزق ويحتفل المهرجان بمرور مائة عام علي ميلادهما كما اهدي رئيس المهرجان هذه الدورة الي شعار »مصر في عيون سينما العالم« والبرنامج الرئيسي في المهرجان ثم قام بدعوة وزير الثقافة فاروق حسني لافتتاح الدورة ال ٤٣ من المهرجان وبعد اعلان الوزير عن الافتتاح قام رئيس المهرجان باهداء دروع المهرجان للفنانين المكرمين فبدأ التكريم ب »مصريون ابدعوا في الخارج« وهم المخرج ميلاد بسادة الذي عبر عن سعادته بالتكريم قائلا: اعتبره مختلفا تماما لانه مهما حصلت علي تكريم في الخارج فسيبقي تكريم بلدي هو الاهم لان مصر هي قلبي وروحي واتمني ان اقوم باخراج فيلم في مصر ويقوم ببطولته ممثلون مصريون وسيعرض المهرجان في تكريمه فيلمه »البحث عن ديانا« وهو فيلم كندي.

ثم كان التكريم الثاني للممثل المصري »خالد عبدالله« الذي جاءت كلماته مختصرة جدا حيث قال: انا لازلت صغيرا والمشوار أمامي طويلا والتكريم جعلني اشعر بثقل المسئولية كممثل مصري في الخارج وأنا سعيد بالوقوف مع الفنانين الكبار الموجودين اليوم.. وصرح خالد انه انتهي من انتاج أول فيلم مصري له يحمل اسم »آخر أيام المدينة« ومن المقرر طرحه بدور العرض المصرية العام المقبل والفيلم كل عناصره مصرية من الاخراج والتمثيل والتصوير أيضا الذي تم بالقاهرة وبيروت وبغداد. وسوف يعرض له في قسم التكريمات الفيلم الانجليزي »المنطقة الخضراء« والذي يشارك أيضا في بطولته ثم كرم المهرجان مدير التصوير والمنتج والمخرج والمخترع »فؤاد سعيد« الذي حصل  علي جائزة الاوسكار لأفضل انجاز فني.

وبعد ذلك قام رئيس المهرجان بتكريم ثلاثة من أعمدة السينما المصرية عن مجمل أعمالهم وكان أولهم مدير التصوير الكبير د.رمسيس مرزوق الذي عبر عن شكره العميق لادارة المهرجان والقائمين عليه ، ثم كرم المهرجان الممثلة صفية العمري ثم جاء الدور  لتكريم ليلي علوي التي قالت انها سعيدة جدا بالتكريم وانها تحب عملها وتحب مشوارها وتحب كل الاشخاص الذين عملت معهم من الممثلين والمخرجين والكتاب.وقد تعلمت منهم وهي سعيدة بكل الافلام التي شاركت فيها وقالت انها الآن في نصف الطريق وستعمل جاهدة علي تقديم المزيد من الافلام السينمائية واختتمت حديثها بكلمة »بحب السينما«.

ثم كرم رئيس المهرجان اربع شخصيات عالمية عن مجمل أعمالهم وهم الممثلة الأولي في كوريا الجنوبية بول جونجهي والممثل الانجليزي مايكل بورك الذي لم يحضر وقدمت ادارة المهرجان تسجيلا صوتيا له قال فيه انه يعتذر عن عدم الحضور لظروف خارجة عن ارادته وعبر عن شكره لاختيار ادارة المهرجان تكريمه.

ثم جاء تكريم النجمة الفرنسية جولييت بينوش التي حصلت علي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان »كان« عن دورها في فيلم »نسخة طبق الأصل« وقام بتقديمها عمر الشريف الذي قال عنها: »أنا احب هذه السيدة ، احب عملها واحترم الادوار التي قدمتها فقد شاهدت دورا لها في فيلم انجليزي حصلت فيه علي جائزة الاوسكار وهذا شيء في غاية الصعوبة.

وفي كلمتها قالت جولييت بالعربية السلام عليكم وأعربت عن سعادتها لهذا التكريم من مهرجان في حجم مهرجان القاهرة وانها ستحاول العمل أكثر وتقديم أفلام أكثر وسيعرض المهرجان في  تكريمها ثلاثة أفلام هي »نسخة طبق الاصل« اخراج عباس كياروستامي و»فرق توقيت« من اخراج دانييل طومسون و»ساعة صيف« اخراج اوليفيه اساياس.

ثم قدم عمر الشريف المكرم الرابع وهو النجم الامريكي ريتشارد جير فقال عنه: اقدم لكم السوبر ستار والممثل الكبير ريتشارد جير الذي بمجرد صعوده تعالي التصفيق والصياح من المحاضرين وخاصة من الجانب النسائي، وقبل القاء كلمته علي الجمهور قام بتقبيل أروي ومع تعالي الصيحات قام بتقبيلها مرة أخري وهو الامر الذي أثار ضحك الحاضرين ليبدأ بعدها كلامه قائلا أن اللغة العربية جميلة وسهلة تعليقا علي الكلام السابق لعمر الشريف، وداعب بعدها الحضور عندما قال: لقد لاحظت وجود رجل وسيم وصغير علي الشاشة ادركت انه أنا«.

وأضاف أنها المرة الثانية التي يزور فيها مصر وتحديدا القاهرة وانه يشعر بالفرحة لتواجده هنا وخاصة ان مصر دولة ذواقة للفن السينمائي، كما تحدث عن السينما وانها وسيلة تجمع الشعوب وتقربهم مهما كانت اختلافاتهم.

واختتم كلامه مؤكدا انه يشعر انه في مكانة متميزة لدي الجمهور المصري والدليل علي ذلك اختياره للتكريم في مهرجانهم السينمائي الأول.

في ليلتهم التي ينتظرونها كل عام، توافد نجوم مصر علي المهرجان وكعادتهم كل عام تنافست أزياء وفساتين النجمات قبل أن تتنافس أعمالهن، كانت البداية مع دخول عبير صبري التي لفتت الانظار بفستانها الاسود القصير الذي آثار اعجاب زملائها لدرجة أن البعض سألها عن مصمم الفستان بينما جاءت داليا البحيري في ثوب مختلف وجديد بلونه الأسود الداكن وقد حضرت بصحبة زوجها واستقبلتها التهاني الحارة خاصة بعد حصولها علي لقب سفيرة النوايا الحسنة لمحاربة السرطان، وفي هذه الأثناء ظهرت كل من لوسي وفيفي عبده في قمة تألقهما وفي لوك جديد لم تظهر به من قبل وقد بدا علي فيفي عبده علامات الريجيم الذي اتبعته منذ فترة وقد حرصت النجمات علي التقاط الصور التذكارية مع بعضهما البعض وكأنهما ارادا ان يثبتا للجميع عمق علاقتهما وربما أراد أن يسجل تاريخ المهرجان صورة لتسريحة شعر كل منهما والتي بدت أغريقية الطابع.

بعد ذلك توافد الفنانون علي حفل الافتتاح فجاءت رانيا فريد شوقي بصحبة زوجها مصطفي فهمي وكذلك رانيا يوسف التي حضرت بصحبة زوجها محمد مختار وكأنها تريد أن تؤكد للجميع ان علاقتي بمختار لن تتأثر مهما طالها من شائعات، وحضر أيضا بصحبة زوجته د.أشرف زكي نقيب الممثلين ومحمود عبدالعزيز الذي رافقه ابنه  الشاب محمد عبدالعزيز و تامر عبدالمنعم الذي ظل مرافقا لهما طوال الحفل.

ورغم حالة البهجة التي سيطرت علي حفل الافتتاح، ورغم روعة الاستعراض الذي قدمه أبناء وليد عوني جاءت بعض السلبيات لتعلن عن تواجدها رغم كل شيء، فبعد حضور فاروق حسني وزير الثقافة تم غلق أبواب المسرح الكبير وهو ما اجبر عدد كبير من النجوم علي الوقوف خارج المسرح حتي تم تدارك الامر ليدخلوا بعد دقائق من بداية الافتتاح وليتعثر مع دخولهم الحصول علي أماكن قريبة من المسرح تسمح لهم بمتابعة فعاليات الحفل، وهو الأمر الذي عانت منه يسرا وجومانا مراد التي لم تتمكن من الحصول علي مقعد لها طوال حفل الافتتاح.

اما دينا عبدالعزيز فقد اضطرت لمشاهدة الحفل من بنوار الدور الثاني وليس من قاعة المسرح الرئيسية المواجهة للخشبة.

تشهد دورة هذا العام من مهرجان القاهرة السينمائي عددا من الفعاليات بعيدا عن أفلام المسابقات المختلفة، فبخلاف قسم »مصر في عيون سينما العالم« يقدم المهرجان قسما للسينما التركية الجديدة وآخر للسينما الافريقية بالاضافة لملتقي القاهرة السينمائي، كما ينظم المهرجان قسما خاص لأفلام انتجتها قناة ARTE مع مسابقة خاصة لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة.

اما عن فيلم الافتتاح فقد اختارت ادارة المهرجان الفيلم الانجليزي »عام آخر« ليكون فيلم افتتاح هذا العام وهو للمخرج مايك لي الذي قام أيضا بتأليفه ومن بطولة جيم برودبينت وليزلي مانفيل، وقد شارك في الدورة الاخيرة لمهرجان كان السينمائي في المسابقة الرسمية ونال استحسان وتقدير معظم النقاد الذين شاهدوه وتدور احداثه حول زوجين يعيشان حياة سعيدة رغم كونهما في خريف العمر ويحيط بهما مجموعة من الاصدقاء والمعارف يعانون من الاحباط واليأس بدرجات متفاوتة ويسرد الفيلم هذا المزيج في تناغم مفعم بالانسانية. ويقدم المهرجان هذا العام مجموعة من الافلام العالمية البارزة التي حصدت جوائز مهمة في المهرجانات الدولية الكبيرة في أقسامه المختلفة خارج المسابقة الرسمية مثل الفيلم الفرنسي الايطالي »نسخة طبق الاصل« للمخرج الايراني المتميز عباس كياروستامي وهو الفيلم الذي فاز بجائزة أفضل ممثلة لبطلته جولييت بينوش في الدورة الاخيرة لمهرجان كان.

والفيلم الكوري »شعر« الذي حصد جائزة أفضل سيناريو في الدورة الاخيرة لنفس المهرجان ويروي قصة سيدة تقرر بالصدفة البحتة الحصول علي دروس في الشعر الذي يغير من نظرتها للحياة في اكتشاف الجمال المحيط بها فيجعلها تشعر وكأنها شابة في مقتبل العمر رغم كبرها في السن.

وكذلك الفيلم البولندي »الام تيريزا صاحبة القطط« الذي اقتنص بطلاه جائزة أفضل ممثل مناصفة في الدورة الاخيرة لمهرجان كارلو فيفاري شهر يوليو الماضي.

والفيلم الاسباني »السر في عيونهم« صاحب جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي للمخرج خوان كامبانيلا وتدور احداثه حول رجل يعيش في عالم الجريمة والعنف ولكنه بعد وصوله للنضج النفسي الذي حلم به يقرر العودة الي ماضيه البريء ويبحث عن الصداقة والحب من جديد ولكنه يفشل في ذلك.

مصر في عيون العالم

من أهم أقسام المهرجان هذا العام قسم »مصر في عيون سينما العالم« ويعرض فيه تسعة عشر فيلما من مختلف أنحاء العالم تدور احداثهم علي أرض مصر أو تتناول شخصيات تاريخية مهمة وذلك بمناسبة اختيار مصر لتكون ضيف شرف الدورة الحالية، ومن أبرز هذه الافلام الاسباني »اجورا« للنجمة الانجليزية راشيل وايز والمخرج اليخاندرو امينبار وتدور احداث الفيلم في القرن الرابع الميلادي بمدينة الاسكندرية فترة الحكم الروماني لمصر ويحكي قصة الفيلسوفة الشهيرة »هيباتيا« التي تدرس بمكتبة الاسكندرية ومع توتر الظروف السياسية والدينية في البلاد تتهمها الجماعات المسيحية المتطرفة بالسحر واثارة عقول المواطنين فتقوم بذبحها والتمثيل بجثتها.

أيضا من أهم أفلام هذا القسم »المريض الانجليزي« من بطولة جولييت بينوش وويليام دافوي ورالف فاينز ويحكي قصة رجل مريض وفاقد للذاكرة يعرف بالمريض الانجليزي تعتني به ممرضة انجليزية في دير ايطاليا أواخر الحرب العالمية الثانية، ويتضح مع مرور الاحداث انه ليس انجليزيا ولكنه رحالة ومستكشف شهير نمساوي الجنسية، وقد حصد ذلك الفيلم العديد من الجوائز منها جائزة أوسكار أفضل فيلم وثلاث جوائز جولدن جلوب.

كذلك الفيلم الانجليزي »موت علي النيل« لبيتي ديفي وميافارو وبيتر اوستينوف وتدور احداثه خلال رحلة نيلية علي متن سفينة فخمة وتحدث بها جريمة قتل غامضة فيقوم أحد ركاب السفينة وهو محقق بلجيكي مشهور بالبحث عن القاتل.

ومن الافلام الامريكية المعروضة في القسم »روبي كايرو« لفيجو مورتينسين وليام نيسون ويتتبع رجل أعمال لقي مصرعه في حادث طائرة إلا أن زوجته لا تصدق ذلك وتسافر الي القاهرة لمعرفة مصير زوجها ويتضح فيما بعد أنه مهرب دولي.

ومن المكسيك يعرض فيلم »زقاق المدق« للنجمة سامي حايك وارنستو جوميز كروز وتدور احادثه في زقاق صغير بالمدينة الكبيرة يعرف بزقاق المدق أو زقاق المعجزات ويتعرض لحياة مجموعة من سكانه مثل رجل يكتشف بعد بلوغه الخمسين انه شاذ جنسيا فيقرر الهروب وترك أسرته وكذلك فتاة جميلة تعيش قصة حب مع رجل يقرر السفر للولايات المتحدة للعمل وجمع أموال الزواج ولكن بعد عودته يفاجأ ان حبيبته أصبحت فتاة ليل.

السينما التركية والسينما الافريقية

اما لعشاق السينما التركية تقدم دورة هذا العام قسم بعنوان »أضواء علي السينما التركية الجديدة« يعرض فيه مجموعة من أفضل ما انتجته السينما التركية خلال عامي ٩٠٠٢ و ٠١٠٢ . مثل فيلم »حدف بحر« الذي يتناول قصة شرطي يتسبب في قتل رجل افريقي بالخطأ وفوق ذلك تموت والدته في حادث أليم وهو ما يحيل حياته الي جحيم من فرط احساسه بالذنب. وفيلم »فخ التنين« حول  مجند في الجيش التركي يتحول لإلة تقتل بلا رحمة وعنف في التصدي لارهابيين وبعد عودته الي بيته بعد انتهاء فترة خدمته يكتشف ان شقيقته الصغيرة تعرضت للاغتصاب أثناء غيابه ودخلت مستشفي للامراض العصبية أثر اصابته بصدمة عصبية. ومن انتاج ٩٠٠٢ تعرض أفلام »سحب قاتمة« للمخرج ثيرون باترسون ويروي قصة رجل فقد زوجته يعيش بعدها حالة من الأسي والحزن مما يترتب عليه تدهور علاقته بابنه فيبدأ الابن في البحث عن الدفء العائلي مع أسرة عمه.

وفيلم »كوزموس« للمخرج ريها أردم وتدور احداثه حول لص وصاحب معجزات يذهب الي احدي القري ويقوم باعادة طفل غريق للحياة مما يجعل أهل القرية يتمسكون ببقائه عندهم وأثناء اقامته تحدث أشياء غريبة وجديدة علي القرية مثل زيادة معدل السرقات ولكن أهل القرية يظلون علي تمسكهم به مع صنعه لمعجزات جديدة.

ومن الافلام البارزة أيضا »العشق المر« للممثلة سنجول اودين بطلة المسلسل الشهير »نور« ويطرح الفيلم تساؤل هل من الممكن أن يحب رجل ثلاث نساء في وقت واحد من خلال مدرس أدب يقع في حب ثلاث فتيات.

كما يقيم المهرجان أيضا قسما خاصا للسينما الافريقية من خلال عرض ثمانية أفلام من الافلام الفائزة بجائزة »فحل بينينجا« من مهرجان واجادوجو الافريقي الذي يقام في بوركينافاسو ويشارك من مالي أربعة أفلام هي فيلمي »بارا« و»فينييه« من اخراج سليمان سيسي و»باسم المسيح« اخراج روجيه جنوان مبالا و»جيمبا« اخراج شيخ عمر سيسوكو ومن المغرب فيلم »علي زاوا« اخراج نبيل عيوش ومن بوركينافسو فيلم »بود يام« اخراج جاستون كابوري ومن الكونغو فيلم »بطاقات شخصية« اخراج موريز ديودوني نجانجورا ومن الكاميرون فيلم »مونا موتو« اخراج جان بيير ديكونجي بيبا.

ملتقي القاهرة السينمائي

يقيم المهرجان هذا العام الدورة الأولي من ملتقي القاهرة السينمائي الاول بالتعاون مع شركة أفلام مصر العالمية ويهدف الملتقي الي اختيار عشرة مشاريع لأعمال سينمائية من كل انحاء الوطن العربي ويقوم الملتقي بتقديم الدعم الفني والمادي للمشروع وتقديم المساعدة حتي اكتماله نهائيا وقامت المنتجة ماريان خوري باختيار لجنة من الخبراء في السينما لاختيار المشاريع العشرة واللجنة تضم المخرج سمير سيف والناقدة خيرية البشلاوي والكاتب الفرنسي جاك اكشوتي والمنتجة الانجليزية سو اوستن والخبيرة السينمائية الفرنسية ماري بيير ملر واختارت هذه اللجنة ٠١ مشاريع هي »مترونوم« اخراج اسلام عزازي و»ولدي الاسترالي« اخراج اسد فولادكار و»رحلة« اخراج ميار الرومي و»صحرا« اخراج أحمد رشوان و»مغازلة ليلي« اخراج أسعد قلادة و»المندوب« اخراج علاء عزام و»حتي الصباح« اخراج هشام برزي »لما بتولد« اخراج تامر عزت و»التشريفة« اخراج وائل عمر و»٩٦ ميدان المساحة« اخراج اتين اميز و»آخر أيام المدينة« اخراج تامر السعيد و»متران من هذا التراب« اخراج أحمد النتشة وسيقام الملتقي في الفترة من ٥ إلي ٧ ديسمبر أيام الاحد والاثنين والثلاثاء.

المسابقة الدولية

تشهد المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة للمهرجان منافسة شرسة بين ٦١ فيلما بسبب جودة الاعمال المتواجدة بها، وتنوعها فتواجد السينما التركية من خلال بطلة مسلسل »عاصي« توبابويوكستون والتي  ذاع صيتها وشهرتها في العالم العربي بشكل جيد وتتواجد بفيلم »اسأل قلبك« للمخرج يوسف كوسينلي وتدور احداث الفيلم في اطار رومانسي من خلال قصة حب تجمعها بشاب مسيحي ارثوذوكسي ولانها مسلمة لا يستطيعان الزواج.

وتشارك مصر في المسابقة بفيلم »الشوق« وهو العمل العربي الوحيد ويشارك في بطولته روبي وأحمد عزمي وباسم سمرة وسوسن بدر وهو تأليف سيد رجب وتدور احداثه في اطار رومانسي اجتماعي حول قضية الكبت الاجتماعي بكل أشكاله وصوره خاصة الكبت الجنسي الذي تعاني منه الفتيات. كما يشارك »عمرو واكد« بالفيلم الايطالي »الاب والغريب«.

المسابقة العربية

يشارك في المسابقة العربية فيلم »ميكروفون« من اخراج أحمد عبدالله السيد الذي شارك العام الماضي بفيلم هليوبوليس وحصل به علي جائزة لجنة التحكيم وينافس عبدالله بفيلمه الجديد »ميكروفون«الذي يقوم ببطولته خالد أبوالنجا ويسرا اللوزي وعدد من الوجوه الجديدة وهو فيلم اجتماعي تم تصويره في الاسكندرية حيث يلقي الضوء علي الفرق الموسيقية الموسمية.

اما الفيلم الثاني »الطريق الدائري« الذي يقوم ببطولته نضال الشافعي في أول بطولة مطلقة له ومجموعة من الوجوه الجديدة وهو من تأليف واخراج تامر عزت.

اما لبنان تشارك بفيلم »شتي يا دنيا« اخراج بهيج حجاج  الحاصل علي جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان أبو ظبي ويقوم ببطولته حسن مراد وجوليا قصار وكارمن لبس وبرناديت حديب وايلي متري.

مسابقة الديجيتال:

تشهد مسابقة أفلام الديجيتال الروائية الطويلة هذا العام منافسة بين ٧١ فيلما للحصول علي جائزتي المهرجان ومن أهم الافلام المشاركة في المسابقة الفيلم المصري »باب« للمخرج محمد عبدالحافظ والفيلم المجري »حكايات الجانب الشرقي« الذي حصل علي العديد من الجوائز في مهرجانات مختلفة وهو عبارة عن أربعة أفلام قصيرة متتالية.

أخبار النجوم المصرية في

02/12/2010

 
 

مشاكل مالية وتنظيمية تحاصر «القاهرة السينمائي»

القاهرة - دار الإعلام العربية  

انطلقت الدورة الرابعة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي على مدار 10 أيام بالقاهرة، والتي يشارك فيها نحو 450 فيلما تمثل 71 دولة، وسط العديد من التحديات.

فبينما كانت الآمال معقودة على الدورة الحالية في الارتقاء إلى منصة أرقى المهرجانات السينمائية ورغم التفاؤل الكبير الذي شاع في أوساط النقاد والمهتمين مع بداية الإعلان عن الخطوات الأساسية للمهرجان في دورته الحالية، إلا أن هؤلاء صدموا في ظل استمرار الكثير من العقبات التي لازمت المهرجان في كل دوراته السابقة وكادت أن تقسم ظهره كمهرجان له ثقله الإقليمي . وفي بلد تعد الأقدم والأشهر في مجال صناعة السينما، فنفس هذه العقبات تتجدد هذا العام بقوة وبشكل أكبر رغم الجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة المهرجان باستقطاب أهم الأفلام العالمية والذي وصل عددها إلى 16 فيلما للمشاركة في المسابقة الدولية..

وما يدعو للحزن أيضا غياب الفيلم المصري المؤهل للمنافسة هذا العام؛ والذي قد يؤثر بشكل مباشر على الإقبال الجماهيري للمهرجان، فلم تجد إدارة المهرجان هذا العام سوى فيلم «الشوق» للفنانة المثيرة للجدل روبي ليمثل مصر في المسابقة الرسمية، وسط توقعات بأن يكتفي الفيلم بالمشاركة فقط دون أمل في الحصول على جوائز نظرا لقوة الأفلام المنافسة له.

أزمة دور العرض

ويأتي على رأس الأزمات التي يواجهها المهرجان هذا العام هي عدم وجود دور عرض كافية لعرض أفلام المهرجان، حيث تزامن توقيت المهرجان مع عرض كبار النجوم المصرية لأفلامهم في موسم عيد الأضحى المبارك والتي يستمر عرضها حتى منتصف ديسمبر القادم وهذه الأفلام تسيطر على كل دور العرض، وكثير من المنتجين الذين يعرضون أعمالهم في هذا الموسم يمتلكون أغلب دور العرض الموجودة في القاهرة.

وهذا الوضع وصفه أحد النقاد بأن إدارة المهرجان كأنها قد طبخت طبخة جميلة ورائعة ولكن ربما لا تجد من يتذوقها في إشارة إلى استقطاب المهرجان أفلاما عالمية كبيرة ومؤثرة يصعب عرضها في هذه الظروف.

وهذا ما دعا إدارة المهرجان للبحث عن بديل لحل هذه المعضلة، وسط احتمالات أن تلجأ إدارة المهرجان إلى قاعات دار الأوبرا المصرية التي تشهد حفلي الافتتاح والختام لعرض بعض هذه الأفلام وإن كانت قاعات الأوبرا قليلة لاستيعاب أفلام مهرجان كبير يعد الأكبر في المنطقة.

وكانت محاولات سابقة قد جرت مع عدد من المنتجين لسحب أفلامهم من دور العرض حتى نهاية المهرجان ثم إعادة عرضها، إلا أن المنتجين أكدوا بأن موسم عيد الأضحى يعد الموسم الأهم، خاصة في ظل الظروف التي تعرضت لها شركات الإنتاج هذا العام في الموسم الصيفي الذي تقاطعت معه أحداث أثرت سلبًا على نجاح الموسم وأولها كان كأس العالم ثم امتحانات المدارس ثم دخول شهر رمضان هذا العام في عمق الموسم الصيفي.

وقال المنتجون إنهم علقوا كل أمالهم على موسم عيد الأضحى المبارك وليس من الممكن سحب الأفلام بعد أسابيع من بداية عرضها؛ لأن رفع الأفلام عن دور العرض يعني ذبح الفيلم المعروض، خاصة أن أي فيلم يرفع عن دور العرض ويتم إعادة عرضه لن يجد القبول، وقد يعتقد البعض أن هناك أسبابا إنتاجية أو ضعف الفيلم أدى إلى رفعه أصلا وقد لا يصدقون أن ذلك بسبب المهرجان مما يسبب ضررا أدبيا وماديا للفيلم.

هجوم عنيف

ومن المعضلات الكبيرة التي تواجه الدورة الرابعة والثلاثين أيضا أن الدولة صاحبة المهرجان لم تجد فيلما مناسبا غير فيلم «الشوق»، يستطيع أن ينافس في هذا العرس السينمائي الكبير، وهذا يقودنا إلى تصريح للفنانة نيللي كريم لأحدى الصحف المصرية بأنها لا ترحب بعرض أي من أفلامها في مهرجان القاهرة السينمائي رغم أن هذا شأن الجهات الإنتاجية.

مشيرة إلى أن الأفلام المصرية عندما تدخل مسابقات المهرجان تواجه هجوما عنيفا مما يؤثر سلباً على مستقبل الفيلم تجاريا؛ وبالتالي يفتقد للمشاهدة التي تناسب حجم وأهمية الفيلم، في إشارة من نيللى كريم إلى ما حدث لفيلمها (آخر الدنيا) الذي واجه هجومًا شرسًا قبل عرضه جعل الكثيرين لا يشاهدونه.

مفاجآت

إلى هنا يتوقع النقاد والمهتمون أن يواجه المهرجان في ظل هذه الظروف مشكلات كثيرة في التنظيم والترتيبات التي تصاحب المهرجان أثناء انعقاده، خاصة في ظل المفاجآت العديدة التي واجهت المهرجان قبل انعقاده، وحمل الكثيرون إدارة المهرجان المسؤولية باعتبارها لم تقم بالتحضير لهذه الدورة وفق دراسة وافية ورؤية موضوعية وأن تضع في اعتبارها كل الحسابات تحسبا لمثل هذه الطوارئ والمشكلات المكررة والتي قد تطيح بكل الجهود التي قاموا بها.

وكذلك من الأزمات الملحة والمستمرة لهذا المهرجان هي الظروف المالية التي يتعرض لها كل عام وهذا العام على وجه التحديد رغم أن رئيس المهرجان عزت أبوعوف كان قد أعلن عن رفع ميزانية المهرجان إلى عشرة ملايين جنيه إلا أن كثيرا من النقاد اعتبروا هذا المبلغ متواضعا أمام حجم وتاريخ المهرجان.

دفاع

فيما دافع رئيس المهرجان د.عزت أبو عوف عن تحضيرات إدارة المهرجان والقيمة التي يمثلها مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكدا أنه ما زال يحتفظ بتلك القيمة ويتميز بنجومه الذين يعتبرون العمود الفقري لأي مهرجان عربي آخر، وقال إن هذه الدورة تشهد اختلافا كبيرًا من حيث الشكل والمضمون وأرجع ذلك لتعدد الراعين للمهرجان بدلا مما كان سابقا فضلا عن زيادة ميزانية المهرجان.

وقال أبوعوف إن موسم عيد الأضحى المبارك قد أثر كثيرا على خططهم وبرنامجهم ولكنهم يسعون للبدائل المناسبة، مشيرا إلى أن هناك مشكلة أخرى لم ينتبه لها الكثيرون وهي تزامن انتخابات مجلس الشعب المصري مع بداية المهرجان، حيث أثر ذلك على المهرجان إعلاميا مما صعب المهمة في إيجاد تفاعل قوى مع الجمهور.

ويبدو أن رئيس مهرجان القاهرة السينمائي يواجه كثيرا من المعضلات والتحديات يحاول بعلاقاته وخبراته تجاوزها رغم الهجوم الذي يواجهه من الصحافة المصرية كل يوم والتي بررها أبو عوف بأنه ليس الوحيد الذي تعرض للهجوم، وقال:

كل الرؤساء الذين تعاقبوا على إدارة هذا المهرجان بدءا من سعد الدين وهبه وإلى الآن تعرضوا للهجوم من وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن مهاجمة المهرجان يعد كارثة ولا أحد يدرك ذلك.

الناقد عصام زكريا رأى أن مشكلة المهرجان الحقيقية تكمن في القائمين على تنظيمه، وأيضاً تتحمل الدولة بشكل غير مباشر مسئولية أخرى في مباشرة المهرجان.

مشيرا إلى أن رعاة المهرجان يتسببون أيضا في خروج المهرجان بشكل غير لائق، إلى جانب أن تبعية المهرجان لوزارة الثقافة جعلت رجال الأعمال يهربون من رعايته لإحساسهم أن وزارة الثقافة لديها حالة من التعالي والغرور في أن يكون المهرجان مسئولا مسئولية تامة وكاملة من رجال الأعمال.

ولذلك شعروا أن كل ما يقومون بدفعه من أموال لرعاية المهرجان لا يحصدون ربعه من وراء المهرجان؛ لأن الأموال التي يدفعها الراعي لا بد أن يأخذ في مقابلها دعاية لنفسه ودعاية لشركاته، وأيضا مكانة اجتماعية في مقابل رعايته للمهرجان.

أما بخصوص تفوق المهرجانات العربية، وعلى رأسها مهرجان دبي قال زكريا: لست من هواة المقارنة لكن الذي يعنيني بالدرجة الأولى هو مهرجان بلدي الذي لابد من إصلاح أخطائه وإظهاره بصورة حضارية مشرفة كي ينافس المهرجانات العالمية ليس فقط منافسة المهرجانات العربية وليدة اليوم.. وأعرب عن أمله في أن تكون جميع المهرجانات العربية في صورة مشرفة؛ كونها تقدم صورة حضارية للعرب في الخارج.

البيان الإماراتية في

02/12/2010

 
 

في أول أيام مهرجان القاهرة السينمائي

جولييت بينوش تصور فيلماً بصعيد مصر..

وريتشارد جير ينتقد بوش

القاهرة - دار الإعلام العربية  

أكدت النجمة الفرنسية جولييت بينوش خلال مشاركتها في فعاليات اليوم الأول لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انطلقت دورته الرابعة والثلاثين مساء الثلاثاء أن الثقافة العربية مميزة بالنسبة للغرب، وقالت للإعلاميين: "ليس لديكم فكرة عن مدى عشق الغرب خاصة أطفاله بالثقافة والتاريخ العربيين".
وقالت إن أطفال فرنسا يقرؤون عن سحر الشرق بمجرد بلوغهم سن الحادية عشرة في المدارس، مشيرة إلى أنها تهدف دائماً في أفلامها إلى العمل الإنساني الذي يمكن تقديمه، ولا تهتم كثيراً بالشق السياسي، وذلك رداً على سؤال حول سبب مشاركتها المخرج الإيراني عباس كيار في فيلمه "نسخة طبق الأصل"، موضحة أنها التقت "كيار" وجلسا سوياً واستضافها في منزله، وتناقشا في أمور مختلفة، وأن "التحدث مع الآخر يساعد كثيراً على التواصل معه، وعلى فهم كثير من الأمور الغائبة".

متألمة لحال الفلسطينيين

وعن شغفها بالتاريخ والحضارة المصريتين قالت بينوش: "لديّ مشروع أحضر له مع مجموعة من التسجيليين والمهتمين بالحضارة الفرعونية والقبطية، وسأقوم من خلاله بتصوير فيلم سينمائي في صعيد مصر خلال العام المقبل".

وحول تعاونها مع مخرجين من جنسيات مختلفة أوضحت أنها لا تميز بين مخرج وآخر على أساس جنسيته: "يهمني فقط العمل الفني، ومن ثم لا مانع لديّ في التعامل مع أي مخرج في أي بلد".

وحول موقفها من القضية الفلسطينية أكدت أنها تتألم كثيراً لمناظر الأطفال والضحايا الفلسطينيين القتلى والجرحى: "لكن لا يمكنني اتخاذ موقف معادٍ أو مؤيد لأي من الطرفين". وتمنت أن تحل روح التعاون والتسامح بين الطرفين!

جير يتهم بوش بالضعف والفشل

إلى ذلك، أمطر النجم الأمريكي ريتشارد جير حضور المهرجان بمجموعة من قفشاته، لاسيما الإعلاميات اللواتي داعبهن بالعربية قائلاً: "إنتو عايزين تتحرشوا بيا ولا إيه؟"، ما أصاب الجميع بنوبة ضحك هستيري.

وحول رؤيته للسياسة الأمريكية أوضح أن رئيس أمريكا السابق جورج بوش ضعيف وفاشل، وأكد رفضه القاطع لما حدث في العراق، معرباً عن أمله في خروج سريع للجيش الأمريكي من العراق حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.

وعن إمكانية مشاركته في فيلم مصري أمريكي، قال جير: "أتمنى ذلك، لأن السينما المصرية مغرية، لكن الوضع الآن صعب، والإنتاج مرهق ومكلف للغاية، فمعدل تكلفة الفيلم الأمريكي الواحد لا يقل عن 100 مليون جنيه".

وعن آخر مشروعاته السينمائية أكد أنه انتهى أخيراً من تصوير فيلم the double وهو فيلم مخابراتي تدور أحداثه حول عالم الجاسوسية.

وصف ما يحدث بـ"فيلم كوميدي سيئ الإخراج"

الفخراني يغادر غاضباً ندوة السينما التركية بمهرجان القاهرة

القاهرة - دار الإعلام العربية  

فيما يعد رسالة إنذار قوية للقائمين على إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، غادر النجم المصري يحيى الفخراني ندوة "السينما والعلاقات الدولية – نموذج تركيا" غاضباً، احتجاجاً من جانبه على التعامل معه بلامبالاة من جانب مديرة الندوة د. ليلي تكلا.

وكان الفخراني قد وصل إلى قاعة الندوة قبل لحظات من بدايتها، ولاحظ الحفاوة البالغة التي تعاملت بها تكلا مع الممثلين الأتراك "مراد يالدرم، مالتم كامبل، سادت إيثيل"، بينما لم تهتم بالترحيب بالفخراني، ما دعاه لمغادرة القاعة بعد دقائق قليلة، وتبعه عدد كبير من الإعلاميين وقد تبدت على وجهه علامات الأسى والحزن.

ويبدو أن اهتمام الإعلاميين بالفخراني وعدم إنصاتهم إلى تكلا وضيوفها جعلها تتجاهل محاولة إقناعه بالعودة إلى الندوة التي ناقشت النموذج التركي في السينما، وهو ما قد يساعد الفخراني في مسلسله الجديد "محمد علي".

واعتبر الفخراني أن ما يحدث في المهرجان أشبه بفيلم كوميدي سيئ الإخراج.

العربية نت في

02/12/2010

 
 

الممثل المصري البريطاني «خالد عبدالله»:

متفائل بالسينما المصرية..

وأنتظر عرض أول أفلامي في القاهرة

كتب غادة طلعت

رغم صغر سنه إلا أن الممثل المصري الشاب «خالد عبدالله» استطاع أن يكون صاحب بصمة في أفلام هوليوود من خلال مشاركته بأدوار رئيسية في أفلام مهمة من بينها «يونيتد93» و«المنطقة الخضراء» وخالد تم تكريمه هذه الدورة في مهرجان القاهرة السينمائي روزاليوسف التقت به في حوار خاص.. 

·         كيف تري تكريمك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟

- سعيد جداً بهذا التكريم لكن لا أشعر بأنني استحقه فأنا مازلت في بداية المشوار

·         وكيف تلقيت خبر ترشيحك للتكريم؟

- من الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله وأخبرني أن الإدارة اختارتني لتكريمي من بين مصريين أبدعوا في الخارج وبالطبع أعتبر هذا دعماً كبيراً لمشواري السينمائي لسببين الأول أنني أعكف علي تصوير أول فيلم مصري والثاني هو إنني كرمت في مصر وأصبحت قادراً علي تمثيل القضايا المصرية والعربية

·         ولماذا تأخرت خطوة العمل في السينما المصرية؟

- لم تتأخر أبداً فأنا مازلت في عامي التاسع والعشرين وتخرجت في الجامعة في الثالثة والعشرين في عمري ومع ذلك انتظر الفرصة الجيدة للتواجد في السينما المصرية ومنذ عامين بدأت في تصوير فيلمي الأول في مصر بعنوان «آخر أيام المدينة» ويشاركني بطولته عدد من الفنانين الشباب من بينهم ليلي سامي وحنان يوسف و«أبلة فضيلة» إخراج تامر السعيد

·         وماذا عن دورك في الفيلم؟

- أقوم بدور مخرج لفيلم تسجيلي فالفيلم يحمل ملامح السينما التسجيلية بالرغم من أنه روائي حول ناس يحبون مدنهم وتدور الأحداث بين القاهرة وبيروت وبغداد ثلاث مدن مختلفة في كل شيء

·         ولماذا وقع اختيارك علي هذه المدن بالتحديد؟

- لكل مدينة أسرارها وهناك أسباب تجعل سكانها وأبطال الفيلم يتحدثون عن هذه الأسباب لأن الفيلم يكشف خلفيات كثيرة عن كل مدينة وهذا نابع من تاريخ البلاد والأحداث التي مرت بكل واحدة

·         الكثيرون لا يعرفون عنك شيئاً فماذا تقول لهم؟

- أنا شاب مصري أبي وأمي من مصر ولكن ولدت في إسكتلاندا بدأت التمثيل وعمري 16 سنة وتعرفت علي مخرج كبير اصطحبني معه في المهرجانات المهمة وزاد عشقي للمسرح وأخرجت أول مسرحية في عمر 17 سنة بعنوان «شخص يأخذ باله مني» إلي أن شاركت في بطولة عدد من الأفلام من بينها «يونايتد 93» وقدمت فيه دور إرهابي عربي يخطف طائرة في الحادي عشر من سبتمبر وقمت ببطولة فيلم الطائرة الورقية في دور مهاجا أفغاني ومؤخراً قدمت فيلم المنطقة الخضراء في دور مترجم عراقي يكشف خداع الأمريكان ويؤكد عدم وجود أسلحة دمار شامل وشاركت بطولته مع مات ديمون

·         وماذا عن المشاريع الفنية التي تستعد لها؟

- استعد للمشاركة في بطولة فيلمين الأول للمخرجة المغربية الإنجليزية العراقية تلا حديد بعنوان «الحيز الضيق» وتتحدث فكرته عن قضية الانتماء وسوف تقوم بتصويره بداية العام المقبل وهو إنتاج فرنسي إنجليزي مغربي والثاني فيلم أنيماشن وسوف يكون مفاجأة بمعني الكلمة.

·         وكيف تري المرحلة التي وصلت لها السينما المصرية مؤخراً؟

- بالرغم من اختلاف الآراء حول السينما المصرية إلا أنني أشعر بتفاؤل كبير لوجود جيل جديد مبدع وله رؤية خاصة وهناك نماذج مبتكرة مثل إبراهيم البطوط ووائل عبدالله وغيرهم.

روز اليوسف اليومية في

02/12/2010

 
 

السينما والسياسة جمعت «جير» و«بينوش» للمرة الأولي

كتب غادة طلعت - اسلام عبد الوهاب 

ضمن فعاليات الدورة الـ34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي أقيم الأربعاء الماضي مؤتمران صحفيان لاثنين من أهم نجوم السينما في العالم وهما الفرنسية «جوليت بينوش» والممثل الأمريكي الشهير «ريتشارد جير» وحرص رئيس المهرجان عزت أبوعوف علي حضور المؤتمر الصحفي الخاص بريتشارد جير والذي أدارته الفنانة المصرية داليا البحيري.

تحدثت جوليت بينوش في مؤتمرها الذي اداره الفنان عمرو واكد عن سعادتها بوجودها في مصر، والتي كانت تسمع عنها منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها وأنها أصرت منذ اللحظة الأولي لها في مصر أن تعرف المزيد حول الملكات الفرعونية في مصر القديمة مثل إيزيس ونفرتيتي.

وحول تجربتها السينمائية مع المخرج الإيراني عباس كاريستاني في فيلمهما الأخير نسخة أصلية أكدت بينوش أنها لا تميز بين مخرج وآخر علي أساس جنسيته، بل يهمها العمل الفني، ومن ثم فلا يوجد لديها أي مانع للعمل مع أي مخرج في أي بلد، مشددة علي أنها لا تهتم كثيرًا بالأمور السياسية، وذلك ردًا علي سؤال حول موقفها من القضية الفلسطينة، قالت إنها لا تحب مشاهدة مناظر الأطفال والضحايا الفلسطينيين، لكنها لا تتخذ موقفا معاديا أو مؤيدًا لأي من الطرفين و«أتمني أن تكون هناك روح تعاون وتسامح بينهما»، مشيرة إلي أنها تركز فقط علي الجانب الإنساني، ولا تركز كثيرًا في الأمور السياسية، والفيلم الذي جسدت فيه دور مستوطنة إسرائيلية لم يكن له علاقة بالسياسة، بل كان عن أم تبحث عن ابنتها، فهناك إسرائيليون عاشوا وقاسوا كثيرا.

وأوضحت بينوش أن مشاركتها في بطولة الفيلم الإيراني «نسخة أصلية» جاء بالصدفة البحتة عندما قام المخرج الإيراني عباس كاريستاني بدعوتها إلي زيارة طهران فقد كانت خائفة من الذهاب ولكنه أقنعها وقالت عندما شاهدني بعض الصحفيين هناك اتصلوا بالعديد من صناع السينما وهنا قال لي المخرج من أين علموا بوجودك، ثم اقترح أن نستغل هذا الوجود الكبير من صناع السينما والإعلاميين في عمل فيلم سينمائي.

وعن تعاملها مع أحد المخرجين الإسرائيليين وما صاحب ذلك من نقد لها قالت «أنا لا أميز بين مخرج وآخر بسبب نشأته التي لا أعرفها. لأن هذا أمر لا يعني لي أي شيء والمخرج له رؤية ويحاول أن نفهم أنفسنا ونفهم الحياة وهذا ليس له علاقة بدولته أو ديانته ولدنا علي الأرض بلا ملابس أو أي قيود وبالتالي لا يوجد قيود حول ذلك وحاليا أنا أقرأ الانجيل لكي يكون لي رؤية أفضل وهذا هو السبيل للوصول إلي السلام.

أما ريتشارد جير فقد تحدث عن زيارته لمصر والحب الذي لاقاه من المصريين لدرجة أن ملابسه تمزقت من اجتذاب الناس له في الشارع. وقال عندما سألني ابني عن شعوري في مصر قلت له لا أعرف فتعجب قائلا ما هذا لماذا تمزقت ملابسك وجيوبك قلت له إنه الحب وأضاف المصريين شعب قوي حتي في مشاعره!

وتحدث ريتشارد أيضا عن عشقه للموسيقي وقال اعتبر الموسيقي مثل الدين لها مكانة خاصة في قلبي واعتدت أن أعزف كل يوم ساعة وأدين بالفضل لوالدتي التي كانت تصطحبني وأنا طفل لتلقي دروس الموسيقي بالرغم من إنها كانت أماً لخمسة أطفال.

وعن تحوله من موسيقار لممثل قال اعتبرها عشقي الأول وكنت أدرس الفلسفة واللغة اليونانية لكني كنت مهتما بالمسرح وبالفعل أجريت اختبارا في مسرح عريق اسمه «جينونيل» ونجحت ومنذ هذه اللحظة أدركت أن حياتي تغيرت فاتجهت لمجال التمثيل ولكني تمكنت من إدخال الموسيقي في كل أفلامي وكنت أرقص وأغني وأعزف وأمثل.

وعن كثره تواجده في الشرق الأوسط بالرغم من التوترات في بعض المناطق مثل العراق وفلسطين قال لا أخشي هذه الأمور وضرب مثالاً قال كنت مع أحد أصدقائي في إسرائيل وكنت أريد الذهاب للضفة الغربية ولكنهم حذروني بسبب وجود حظر تجول لتوتر الأمور ولكني أصررت علي ذلك وذهبت واختتم كلامه قائلاً الشعب الفلسطيني طيب جدا ورائع وأجدهم في كل مكان والحقيقة هي أن نسب صغيرة من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني تسببت في هذه المشكلة التي تعيشها هذه الشعوب حاليا ورأي جير أن الموقف الأمريكي في العراق لم يكن صحيحا من اللحظة الأولي قائلاً للأسف وقت غزو أمريكا كان يقود أمريكا رئيس ضعيف هو الذي ورط أمريكا ولن تتمكن العراق من العيش بشكل طبيعي إلا بعد أن تتمكن من إخراج آخر جندي في العراق.

وعن إمكانية مشاركته في فيلم مصري أمريكي قال أتمني ذلك ولكن الأمر صعب لأن إنتاج الفيلم في أمريكا يتكلف مائة مليون دولار والإيرادات لن تكون مجدية فإذا توافر مشروع متكامل سوف أقبل التجربة.

روز اليوسف اليومية في

02/12/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)