كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بينوش تقع في غرام الصعيد

كتبت: علا الشافعي

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

جاء حفل افتتاح الدورة الـ‏34‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليؤكد أن هناك جهودا فعلية من قبل المسئولين عن المهرجان للنهوض به والتغلب علي أزماته المستمرة‏.

ليستعيد مكانته كواحد من أهم المهرجانات الدولية في المنطقة العربية والشرق الأوسط‏,‏ وحسبما قال النجم عمر الشريف الرئيس الشرفي للمهرجان بأن هذه الدورة مميزة بحق نظرا لأهمية وحجم الفنانين والضيوف الأجانب المتواجدين وصولا إلي نوعية وأهمية الأفلام المشاركة في المسابقات المختلفة وربما يكون من المرات القليلة التي يشهد فيها حفل افتتاح المهرجان كل هذا الانضباط بدءا من موعد حفل الافتتاح‏,‏ حيث توالي وصول الضيوف من الخامسة مساء وصولا إلي شكل الديكورات والاستعراض الراقص والمبهر الذي قدمه المخرج وليد عوني بديكور فرعوني اتخذ من عين حورس كخلفية و هو ما أضاف بعدا جماليا وبصريا علي خشبة المسرح‏,‏ وايضا الاختيار الجيد للنجمين آسر ياسين وأروي جودة لتقديم الحفل‏.‏
كما شهد الحفل حضور عدد كبير من النجوم المصريين والعرب الكبار ومنهم نادية الجندي ومحمود ياسين وعزت العلايلي ومصطفي فهمي ورانيا فريد شوقي ورانيا يوسف ويسرا وإيناس الدغيدي ونبيلة عبيد وغيرهم كثيرين أضفوا بريقا بداية من مرورهم علي السجادة الحمراء ووصولا إلي المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية حيث أقيمت مراسم الافتتاح الثلاثاء الماضي‏,‏في حين تغيب كل النجوم الشباب السوبر ستار عن الحضور وكان ينقص الحفل فقط وضع شاشات داخل المسرح يتم من خلالها رؤية السجادة الحمراء ولحظات توافد النجوم‏.‏

حسين فهمي

شهدت هذه الدورة عودة الفنان حسين فهمي إلي حضور حفل افتتاح المهرجان بعد انقطاع لفترة طويلة عن الظهور في الافتتاح أو الختام أو إلي أي فاعلية تخص المهرجان‏,‏ وسبق وصرح النجم الكبير أنه بعد تركه رئاسة المهرجان لم يتلق دعوات الحضور لحفل الافتتاح‏,‏ ولكن عزت أبو عوف أكد أن هناك خطأ لم يكن مقصودا‏,‏ وأن الدعوات كان تصل إلي منزل حسين فهمي القديم‏,‏ ولكن يبدو أن طلب الرئيس مبارك من النجم الكبير أن يتصالح مع وزير الثفافة فاروق حسني في اللقاء الذي جمع الفنانين بالرئيس مبارك مؤخرا كان سببا في حضور النجم الكبير و الذي جائته الدعوة من مكتب الوزير شخصيا و عندما صادف الوزير النجم في حفل الافتتاح شكره علي الحضور وقال له حسين مازحا اخيرا اقتنعت بالسموكن في اشارة الي معركة حسين مع الكثيرين لضرورة ارتداء ملابس رسمية‏.‏

عمر الشريف

ورغم الإطالة التي صاحبت مراسم تقديم لجان التحكيم الثلاثة والتي يجب أن يكون لها حل خصوصا أن هناك أكثر من لجنة بعدد من الأعضاء‏,‏ إلا أن النجم المصري العالمي عمر الشريف استطاع بخفة ظله وسرعة بديهته أن يضيف جوا من الحيوية منذ اللحظة التي ظهر فيها علي المسرح وقدم بها رئيس المهرجان الدكتور عزت أبو عوف وقال الشريف في افتتاح المهرجان الأجانب يعانون من صعوبة نطق حرف الـع لذا ينطقون اسمي بطرق مختلفة‏,‏ وبهذه المناسبة أقدم لكم رئيس المهرجان الذي يتكرر في اسمه حرف الـع وهو د‏.‏عزت أبو عوف‏,‏ ووجه عزت أبو عوف فور صعوده علي المسرح الشكر لوزير الثقافة فاروق حسني الذي كان من بين الحاضرين وأوضح أنه يعتز جدا بكونه رئيسا لمهرجان القاهرة للسنة الخامسة علي التوالي‏.‏

وأضاف الشريف أنا أحب مهرجان القاهرة السينمائي لأنني أري زملائي في كل عام وكأننا عائلة واحدة‏,‏ كما أنه يستضيف نجوما كبارا‏,‏ وهذه الدورة مميزة جدا ومن الصعب تكرارها لأنها تستضيف نجوما بارزين منهم النجمة الفرنسية جولييت بينوش التي حصلت علي جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة‏.‏
وأضاف الشريف بخفة ظله‏:‏ لقد رشحت لجائزة الأوسكار مرة واحدة لكن نفضولي‏,‏ ولم أحصل عليها‏,‏ لذلك أعرف جيدا قيمة الحصول علي تلك الجائزة الصعبة‏,‏ كما يستضيف المهرجان النجم ريتشارد جير‏,‏ والذي قال الشريف عنه‏:‏ إنه فنان لا يصيبه العجز أبدا‏.‏

فيلم الافتتاح

للأسف لا يستطيع أحد تفسير السر في انسحاب أغلب النجوم والضيوف بعد حفل الافتتاح مباشرة دون الاهتمام بمشاهدة الفيلم حيث لم يتبق في القاعة إلا عدد محدود جدا من المهتمين لا يتجاوز عددهم الـ‏15‏ ومنهم المخرج محمد خان ومدير التصوير سمير فرج والدكتور رفيق الصبان والناقدة خيرية البشلاوي والناقد طارق الشناوي في حين انصرف النجوم وباقي الضيوف رغم ان الوقت كان مازال مبكرا علي حفل العشاء وجاء فيلم الافتتاح عام آخر للمخرج المميز مايك لي فيلما شديد الخصوصية يتحدث عن شريحة عمرية كثيرا ما تتجاهلها السينما وهم كبار السن‏,‏ من خلال بطلينا المهندس الجيولوجي وزوجته الطبيبة النفسية واللذان يعيشان في سعادة بالغة ولديهم أسرة مترابطة ومن خلال هذه العلاقة والأصدقاء الذين يتجمعون عندهم بشكل دائم نري نماذج لبشر يعانون من الوحدة منهم زميلة البطلة في العمل و التي تعاني من ادمان الشراب و شقيق زوجها الذي تتوفي زوجته فجأة‏,‏ وكان لا يلقي بالا بها‏,‏و يكتشف ان حياته باتت خرابا من دونها كما أن علاقته سيئة بابنه الوحيد‏,‏ ونماذج كثيرة عن أناس يعانون الوحدة والفقد وكل بدرجات مختلفة ومتفاوتة والفيلم الذي تم تقسيمه إلي مقاطع تصدر المقطع الأول عنوان الربيع ثم الصيف والخريف وأخيرا الشتاء وجاء إيقاع الفيلم هادئا يتماشي مع التفاصيل التي تخص تلك الشريحة العمرية فيلما متميزا يملك ايقاعه الخاص‏.‏

نجوم المهرجان

ورغم كل محاولات إدارة المهرجان التغلب علي أزماته إلا أنه باتت هناك ضرورة ملحة للتدقيق في من يحضرون المؤتمرات الصحفية للنجوم والأفلام من صحفيين وإعلاميين‏,‏ ومن الممكن مثلما يحدث في المهرجانات العالمية أن يتم وضع شاشات خارج قاعة المؤتمر ليشاهد من يرغب فعالياته بدلا من الزحام ووجود من يطرحون أسئلة تبدو ساذجة وتثير سخرية بعض الصحفيين مثلما حدث في ندوة النجم العالمي ريتشارد جير الذي سأله أحد الحضور عن سبب عدم تقديم أمريكا لأفلام عن الحضارة الفرعونية وهو ما أثار حيرة النجم العالمي واستغرابه من السؤال ليرد ساخرا‏:‏ وهل تقدمون أنتم أفلاما عن الفراعنة‏.‏
كما أعرب جير عن حزنه الشديد لتسبب أمريكا في الدمار الذي لحق بالعراق‏,‏ مؤكدا أن الغزو الأمريكي للعراق جاء في وقت كان يحكم أمريكا رئيس ضعيف الشخصية‏,‏ ساق وورط أمريكا إلي تلك الحرب التي لم يكن مجبرا عليها‏,‏ مشيرا إلي أن الغزو الأمريكي للعراق خطأ كبير‏,‏ متمنيا أن يستطيع الشعب العراقي العمل من أجل إعادة بناء العراق‏.‏

بينما أكدت النجمة جولييت بينوش في ندوتها أنها تعشق الثقافة العربية والتاريخ الفرعوني تحديدا منذ أن كانت طفلة‏,‏ لأن الأطفال في فرنسا يدرسون الحضارة الفرعونية في المدارس المختلفة وقالت سحر مصر لا يوصف وأشارت إلي أنها ستصور العام المقبل فيلما عن صعيد مصر والحضارة الفرعونية‏.‏

الأهرام اليومي في

04/12/2010

 
 

فؤاد سعيد: اختراعي»السيني موبيل»

أحدث انقلابا في صناعه السينما الأمريكيه

نادر أحمد

كرم مهرجان القاهره السينمائي في حفل افتتاحه ثلاث شخصيات في مجال السينما العالميه حققوا انجازات علي المستوي السينمائي الدولي ..يتصدرهم المخترع والمنتج ومدير التصوير المصري فؤاد سعيد والحاصل علي جائزه الأوسكار في الامتياز الفني ..وهي الجائزه التي لم يصل اليها أحد من مصر أو من منطقه الشرق الأوسط لاختراعه «السيني موبيل « في ستينيات القرن الماضي وهو استديو متحرك علي عجلات , وكان هذا الاختراع طفره أنقذت السينما الأمريكيه من الافلاس ..وما زال هذا الاختراع هو الوسيله الوحيده لتصوير الأفلام العالميه والتي كون من خلالها ثروه طائله وصلت الي أكثر من 8 مليارات دولار 0

تمكن فؤاد سعيد من خلال اختراعه وبالاستعانه بالقمر الصناعي أن ينقل أول بث علي الهواء مباشره للعالم في بدايه السبعينات أثناء أول رحله للرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في الصين ثم روسيا.. كما كان له السبق في أن يجعل حقيبته الخاصه كجهاز التليفون المحمول ليستطيع أن يلبي طلبات أستديوهات العالم بأوروبا حتي اليابان الا أنه لم يطوره ليصل به للحجم العادي للتليفون الموبايل الأن بسبب اهتمامه بالعمل السينمائي.

ويقول فؤاد سعيد : اختراع « السيني موبيل» عمل انقلابا بالفعل في السينما الأمريكيه ..ومن ثم تم حصولي علي جائزه الأوسكار .. ,واختراعي بدات فيه من منتصف الطريق ولم يشاركني احد في فكرته..كما لم استطع شرحه لاحد ولم يوجد من يقتنع به .. ولا احب ان يشاركني افكاري .. و تكريمي في مهرجان القاهره السينمائي أعتبره شرفا كبيرا لنفسي ..كما انني لا استطيع ان اغيب عن مصر ودائما ازورها مرتين في العام ..

ووجه فؤاد سعيد نصيحه لشباب مصر : كل من يمتلك فكره يعمل علي تنفيذها ولا يتوقف مشيرا ألي ان العقبات في امريكا اضعاف اضعاف العقبات في مصر ..ثم يجب علي الموزعين السينمائيين والذين يقومون علي توزيع الافلام المصريه ان يقوموا علي توزيع الافلام المصريه في كافه انحاء العالم ولا يتوقف عند المحيط العربي خاصه ان الصناعه المصريه متقدمه

وعن تجربته مع النجمه الامريكيه الراحله مارلين مونرو قال :قمت بتصوير مارلين مونرو كثيرا ..وهي كانت فنانه فطريه بطبعها .. وكانت منظمه ..واذكر ان منزلها كان يقبع علي شاطئ البحر ..فكانت تصحو في الخامسه فجرا لتجري ساعه .. ثم تسبح ساعه اخري ..وهكذا ..وكانت هناك فتيات احلي واجمل من مارلين مونرو ياتين من جميع انحاء امريكا والعالم ليأخذن فرصه في السينما .. ولكن مارلين كانت لها جاذبيه خاصه. 

ميلاد بساده كافح لتحقيق ذاته في التليفزيون الكندي..

نادر أحمد

أدار السينمائي يوسف شريف رزق الله ندوه المخرج المصري ميلاد بساده والذي بدأ معه في التليفزيون المصري مع بدايه ارساله ..وأيضا الممثل المصري الانجليزي خالد عبد الله حيث تحدث عن تجربه عمله في السينما الامريكيه ..

استعرض ميلاد بساده بدايته عندما كان التليفزيون المصري لا يمتلك مخرجين واوضح انه تم الاستعانه بمخرجي السينما والمسرح والاذاعه بدراسه مكثفه لشهرين مع خبراء من أمريكا والمانيا مؤكدا أن التليفزيون المصري ولد عملاقا من يومه الأول ..وقال ان من اهم برامجه «مجله التليفزيون» والتي كانت تذاع علي الهواء مباشرة تقديم أماني ناشد .. وجاءت هجرته لكندا بمحض الصدفه عندما اراد ان يستكمل دراسته ويحصل علي الدكتوراه فاعتقد د. حاتم جمال الدين والذي كان وقتها وزيرا للاعلام والثقافه والسياحه انه سيسافر مهاجرا فعينه كمندوب مصر السياحي في كندا .

قال: كافحت كثيرا لكي اعمل في التليفزيون الكندي ولكنهم لم يقتنعوا بأن هناك مخرجا مصريا يستطيع الاخراج التليفزيوني ..ويتعجبون ان هناك تليفزيونا في مصر فالصحراء والجمال والأهرامات هي الصوره الأقرب عن مصر والبلاد العربيه ..وبعد عامين تحقق لي المراد وأثبت أنني مخرج متمكن وقدمت عددا من البرامج الاخباريه والتسجيليه والمنوعات ..وقدمت برنامج منوعات كوميدي مع مجموعه من الممثلين الصاعدين اصبحوا نجوما في أمريكا .

واضاف : قدمت للسينما فيلمين أحدهما « يوم هادئ في بلفاست « عام 1974 وفازت بطلته مارجو كيدر بجائزه احسن ممثله في مسابقه الأوسكار الكنديه التي لعبت بطوله أفلام سوبرمان .., والفيام الثاني «البحث عن ديانا « ولعبت بطولته زوجتي ديانا كالنتي عام 1992 ..وتم تصويره في مستوي الاقصر واستعرض كنوز مصر الاثريه ..وفي النهايه أعتبر تكريمي في مهرجان القاهره هي نقطه هامه في حياتي .. وابحث الان عن انتاج فيلم ثالث عن مصر علي المستوي العالمي بممثلين مصريين وقصه مصريه .

« بلد امي وأبويا»

وتحدث الممثل المصري الانجليزي المولد خالد عبد الله وقال :

شرف كبير لي ان اكرم من مهرجان بلدي ..بلد امي وابويا ..وكل سنه احضر لمصر ..وسعيد لانني كممثل من اصول عربيه اشارك في السينما العالميه .. واحاول من خلال تلك الافلام ان اغير رؤيه الغرب عنا وهي مسئوليه ..حتي انني رفضت ادوارا وافلاما لانها لا تحقق طموحي الشخصي او انها ضد العرب.

واضاف : انتهيت من تصوير اول فيلم مصري لي بعنوان «اخر ايام المدينه « اخراج تامر سعيد .., وارغب في عمل فيلم مصري عالمي ..وليس بالضروره ان يكون ناطقا بالانجليزيه او العربيه مؤكدا ان ثقافتنا المحليه طريق عبور الي العالميه ..والمحليه هي العالميه 0

سنوات عمري في السينما خمس سنوات وقدمت ثلاثة افلام عالميه .. الاول «يونايتد 93 « عن احداث11سبتمبر, والثاني»الطائره الورقيه» وهو بطوله مطلقه وتدور احداثه في افغانستان وتحدثت خلاله بالانجليزيه والامريكيه ..والفارسيه الافغانيه .., والثالث فيلم المنطقه الخضراء مع مات ديمون عن الازمه والحرب العراقيه .

وقال : لا احب المقارنه بين افلام مصر وامريكا فالامكانيات في الانتاج تكفي لعدم عمل المقارنه مع العلم ان السينمائيين في مصر يمتلكون الفكر ..ولكم افلام هوليوود التي اشتغلت فيهااقل ميزانيه 30 مليون دولار .. واعلي ميزانيه اشتغلت فيها 120 مليون دولار .. و هناك افلام انتجت بنصف مليون دولار تجدها افضل من افلام تنتج ب150 مليون دولار  

بكل الصدق

فكرى كمون

ريتشارد جير ضيف مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى كرمه فى حفل الإفتتاح الثلاثاء الماضى احدث دويا كبيرا بحضوره وامتداحه مصر وملامحه الرومانسية ولاشك

ان استضافة هذا الرجل خطوة جيدة وذكية من ادارة المهرجان ورعاته سواء كان رجل الأعمال نجيب ساويرس او غيره حيث كان ساويرس في صدارة مستقبليه المهم ان هذا الرجل اندفعت نحوه نجماتنا سعيا لتقبيله وهو نفسه لم يدع مجالا لمن ترددت فذهب هو اليها ليقبل. وملامح هذا الفنان ووسامته رشحته للأدوار الرومانسية اضافة الى ذكائه واختياراته .ولعل واقعة تقبيله لنجمة بوليوود السوبر ستارالهندية فى ابريل 2007 حدث مهم وقع على الهواء بمدينة جايبورحيث كان فى مؤتمر يروج لإبتكار محركات جديدة فى سيارة وعندما دعته الفنانة للصعود على المسرح فوجئت به يقبلها بعنف عدة مرات ويستغرق معها فى عناق وحضن طويل وهو مادعا محكمة محلية الى ان تأمر باعتقاله هو وشيلبا شيتاى بعد ان اثارا الرأى العام وارتكبا فعلا فاضحا على الملأ ولكنه هرب من المدينة وبعد شهر عفا عنه قاضى العدالة ووصف مافعله بانه حركة طيش وإستهتار ليس الا واصدر عفوا عنه وسمح له بدخول المدينة مرة اخرى ومشاهد هذا العناق الحار تملأ مواقع النت ويبدو ان جير بذلك ربما ترفق بفناناتنا اللاتى قبلهن على المسرح .وفور وصوله الى مصر انطلق الى الأهرامات ليشهد لحظات الغروب وليشبع نهمه الثقافى فى بلد الحضارة وليعبر عن مشاعره ان الجمهور المصرى يعرفه من افلامه .لقد رأيت له فى عام2004 ؟ shall we dance وشاركته بطولته جينفر لوبيز وسوزان ساراندون وكتبت عن روعة هذا الفيلم وفكرته ومرت فترة قليلة لنشاهد فيلما بعنوان (ماتيجى نرقص) مستوحى تقريبا من نفس الفيلم ليسرا وتامر هجرس .وعندما نقول ان مهرجان القاهرة السينمائى واحد من اهم مهرجانات الشرق الأوسط والعام فى التصنيف الدولى فإن ذلك تدعمه القدرةعلى احداث تفاعل مع سينما ونجوم العالم وقبل ذلك بإنتاجنا السينمائى الذى نشارك به فى المهرجانات والفوز بالجوائزولابد ان نستعيدمكانتنا العريقة ولاشك ان تكريم جير وبينوش وإلى جانبهم نجومنا ليلى علوى وصفية العمرى وميلاد بسادة وفؤاد سعيد وخالد عبد الله عبر عن هذا المناخ وأختم بكلمة ليلى علوى(بحب السينما).

fikrykammon@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

04/12/2010

 
 

في حوار خاص لـ«روزاليوسف»:

جوليت بينوش: زيارتي لمصر تاريخية وفخورة بالمرأة المصرية

كتب اسلام عبد الوهاب

«جوليت بينوش» تعتبر واحدة من أهم نجمات السينما الفرنسية، فهي صاحبة رصيد هائل من الأفلام الهامة والمميزة، والتي أكسبتها شهرة واسعة في بلدها فرنسا وفي العالم، خاصة بعد حصولها علي العديد من الجوائز عن أدوارها في أفلام مهمة، حققت من خلالها نجاحًا كبيرًا ومنها جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «ثلاثة ألوان: الأزرق» عام 1994 من مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وجائزة الأوسكار كأفضل دور مساعد في فيلم «المريض الإنجليزي» عام 1997، وفيلمها الأخير «نسخة طبق الأصل» إخراج عباس كياروستامي».

«روزاليوسف» أجرت مقابلة خاصة مع الممثلة الفرنسية «جوليت بينوش» للتحدث عن تكريمها ومشاركتها في الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي تقام فعالياته حاليًا.

·         كيف ترين تكريمك وحضورك للمرة الأولي في مهرجان القاهرة السينمائي؟

- أنا سعيدة بهذا التكريم خاصة وهي المرة الأولي التي أزور فيها مصر

·         ما هو شعورك بزيارتك الأولي لها؟

- اعتقد أن زيارتي لمصر تاريخية لأنني تعرفت علي حضارة مؤثرة ورأيت كثيرًا من الأصدقاء وحصلت علي العديد من المعلومات عندما ذهبت إلي المتحف المصري بوسط القاهرة والأهرامات وعرفت المزيد عن قصص الألهة وخاصة آلهة الحب فهي مهمة جدًا لأي سيدة لأن بها شيئًا من الطهارة والروح

·         ما رأيك في التعامل مع المخرج الإيراني عباس كياروستامي مخرج فيلمك الأخير «نسخة طبق الأصل»؟

- اعتقد أن العمل معه كان إضافة لي لأنه إنسان رائع وبفضله حصلت علي جائزة أفضل ممثلة في الدورة الماضية من مهرجان كان

·         وما هو رأيك في القمع الإيراني في السينما خاصة مع موقفك الإيجابي من المخرج الإيراني «جعفر بناهي»؟

- أشعر باستياء مما حدث للمخرج الإيراني جعفر بناهي خلال الدورة الماضية من مهرجان كان، حيث كان من المفترض أن يكون عضو لجنة تحكيم المهرجان ولكنني نظرت إلي الكرسي ووجدت اسمه عليه وهو غير موجود والأمر الذي جعلني أتساءل عن سبب غيابه والذي برره رفيقه عباس كياروستامي من أن السلطات الإيرانية احتجزته بسبب إنتاجه فيلمًا مضادًا للرئيس الإيراني أحمدي نجاد حول انتخابه رئيسًا للجمهورية وهو ما اعتبرته ديكتاتورية وأردت أن أفعل أي شيء لصالحه ووقفت علي المسرح وطالبت بالإفراج عنه وهو ما تمت الاستجابة له بعدها

·         ما رأيك في شعار مهرجان القاهرة السينمائي في هذه الدورة؟

- هي فكرة جميلة خاصة أنها لرأس ملكة فرعونية شهيرة هي «نفرتيتي» وأنا بصفة عامة نصيرة للمرأة

·         هل تعلمين أن هذا العام هناك 60 امرأة في البرلمان المصري؟

- لا أعرف هذا ولكنه فخر لأي امرأة مصرية بالتأكيد لأنه شيء يحسدن عليه.

خالد الحجر:

«الشوق» لايدعو للشذوذ .. والهجوم علي الفيلم سطحي

كتب اسلام عبد الوهاب 

في سرية تامة اقيم عرض خاص - الخميس الماضي بسينما نايل سيتي لفليم «الشوق» وهو الذي يمثل مصر في المسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

خالد الجحر مخرج الفيلم أكد في تصريحات خاصة أنه هذا العرض لم يكن مقدرا لولا أنه النجوم الأجانب غادروا مصر بعد يومين فقط في المهرجان وبالتالي وجدنا إقامة حفل خاص لهم حضره كل من ريتشارد جير وجوليت بينوش إلي اسرة الفيلم ورئيس المهرجان عزت أبو عوف.

الحجر أكد أن سعادته زادت بعد ثناء جوليت بينوش علي الفيلم وقالت له إنه من أحسن الأفلام التي شاهدتها.. أما ريتشارد فقال انه فيلم انساني رفيع.

وحول الهجوم الذي تعرض له الفيلم قبل عرضه قال الحجر: كيف يتم مهاجمة فيلم قبل عرضه مشيرا إلي أن ما نشر في الصحف علي لسانه ليس له أساس من الصحة لأنه لم يكن يتحدث عن الفيلم بسبب عدم عرضه كما اعتبر مشهد روبي وشقيقتها كوكي في الحمام ضمن احدث الفيلم لا يوجد به أي ابتزاز جنسي أو دعوة للشذوذ كما يردد البعض فالفيلم انساني بالدرجة الأولي يناقش قضية الحب في مواجهة الفقر.

«الشوق» بطولة أحمد عز وروبي وتأليف سيد رجب.

روز اليوسف اليومية في

05/12/2010

 
 

مخرج فيلم "كوباكابانا":

كنت متخوفا من عدم قبول البطلة للدور

رامي المتولي 

عقدت ظهر الأحد ندوة أعقبت عرض الفيلم الفرنسي "كوباكابانا" المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى، حضرها مخرج الفيلم مارك فيتوس، والممثلة الفرنسية الشابة لوليتا شاماه، وأدارها الناقد رفيق الصبان.

تحدث مارك عن ظروف التحضير للفيلم قائلا: "أنه كلما تقدم فى كتابة السيناريو كان يفكر فى من سيقوم بدور الأم، ولم يجد أنسب من والدة لوليتا الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبرت لتقوم بدورها فى الفيلم"، ثم أجاب عن سؤال حول كيفية تعامله أثناء تصوير الفيلم مع الممثلة الفرنسية الكبيرة إيزابيل فى ثانى تجاربه الإخراجية بقوله: "فى البداية كنت متخوفا من عدم موافقة إيزابيل على القيام بالدور، حيث أنها معتادة على التعامل مع مخرجين مخضرمين، بخلاف أن الفيلم يحمل مشاهد كوميدية، وهى ممثلة تراجيدية فى المقام الأول ولم تقم بأى دور كوميدى فى حياتها، والآن وبعد عرض الفيلم لا أتخيل عدم وجودها به"و بسؤال لوليتا عن عملها مع والدتها فى فيلم واحد أجابت: "أنها وجدت التجربة ممتعة جدا".

الدستور المصرية في

05/12/2010

 
 

يسرى نصرالله : المخرج يجب أن يتابع السينما في جميع أنحاء العالم ولاينفصل عنها

رضوى الشاذلي 

"جزء من شغلانة كل مخرج أنه لازم يعرف العالم بيعمل إيه ووصل لإيه مينفعش تفضل قاعد فى مكانك ومتعرفش أى حاجة عن السينما فى  العالم وكيف أصبح شكلها " .. بهذه الكلمات افتتح المخرج يسرى نصرالله ندوة "سياسة الإنتاج المشترك لقناة art  الفرنسية "والتى تأتى ضمن وقائع مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الرابعة والثلاثين ، الندوة  ادارها يسرى نصراللله وحضر عن الشركة الفرنسية reni burah  الذى أكد أن شركته ترحب بفكرة الإنتاج المشترك مع أى دولة فى العالم مهما كانت جنسيتها ،ولكن هناك شرطان أساسيان :الأول أن يأتى صاحب الفيلم بمنتج فرنسى كبير يكون هو الوسيط بين الشركة وبينهم ،بالإضافة إلى ضرورة أن تكون ترجمة الفيلم الى الفرنسية جيدة جدا.وقد جاء هذا التوضيح ردا على سؤال المخرج أحمد رشوان حول إمكانية التنازل عن شرط من هذين الشرطين.وأضاف ممثل الشركة أنه لابد أن يكون هناك سيناريو جيد ،مشيرا إلي أن الشركة يعرض عليها كل عام عدد هائل من الأفلام من جميع أنحاء العالم ولكن الشركة تختار 450 فيلم فقط فى السنة .

الدستور المصرية في

05/12/2010

 
 

الجمهور يهاجم الفيلم المغربي "الخطاف" بسبب ضعف مستواه وعصام كاريكا يدافع عنه

محمد عبد الكريم 

لاقي الفيلم المغربي " الخطاف "  المشارك ضمن مسابقة الأفلام العربية بمهرجان القاهرة السينمائي  في دورته المنعقدة حاليا  هجوم  كبيرا من الجمهور الذي احتشد بمركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية، وتسائل أغلبهم حول السبب الحقيقي الاشتراك فيلم بهذا المستوي في المهرجان، ظهر هذا  في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم ضمن وقائع اليوم الرابع للدورة الرابعة والثلاثين للمهرجانا، حضر الندوة عدد من  أبطال  الفيلم ومنهم الممثلة المغربية سميرة الهواري  والمصري عصام كاريكا وصبحي خليل  واعتذر مخرج الفيلم  وبطله المغربي سعيد الناصري  عن الحضور وذلك اعتراضا علي إرسال ادارة المهرجان دعوة لهم  من الدرجة الثانية والتي اعتبروها اهانة لتاريخهم الفني في المغرب.

وفي تعليق لأحد  الحضور عن ضعف مستوي الفيلم قال عصام كاريكا أنه غير مسؤل عن عرض الفيلم في المهرجان، وأن المسؤلة هي إدارة المهرجان، مشيرا إلي أنه توقع ذلك الهجوم علي الفيلم بسبب صعوبة اللهجه المغربية  التي تسببت في عدم فهم الحضور للإفهات الكوميدية الموجوده في الفيلم  علي الرغم من النجاح الكبير ـ  والكلام لكاريكا ـ الذي حققه الفيلم عند عرضه في المغرب  وهو الكلام الذي اعترضت عليه إحدي الممثلات المغربيات والتي علقت علي أنها كانت تتمني ان يكون اول تعاون سينمائي بين مصر والمغرب في فيلم اقوي من هذا، فيما دافعت بطلة الفيلم سميرة الهواري عن مستواه مشيرة إلي أنها تري أن الفيلم يحمل رسالة هامةجدا وهي أننا يجب علينا كعرب الاتحاد من أجل مواجهة الإرهاب والمافيا في جميع أنحاء الوطن العربي، وأضاف صبحي خليل أن ظهور الفيلم بهذا الشكل يرجع إلي سببين  أولهما أنه من نوعية الأفلام منخفضة التكلفه جدا  لذا فإن ظهوره بهذا المستوي  نقطة في صالحه،  والمشكله الثانية أن مخرج الفيلم سعيد الناصري  أغلب أعماله  تلفزيونية  وهو ما أثر  علي شكل الحوار الذي ظهر في الفيلم حيث كان طويل جدا في بعض المشاهد.

يذكر أن ترجمة الفيلم لم تكن دقيقه  بالاضافه الي  عدم مزامنتها لحوار الفيلم الحقيقي فسبقته في أحيان وتأخرت في أحيان أخري  مما تسبب في حالة ارتباك لدي الجمهور كما  اضطر القائمون علي إدارة الندوة إنهائها قبل موعدها بسبب الهجوم علي الفيلم.

الدستور المصرية في

05/12/2010

 
 

خالد ابوالنجا مع عرض أول لـ'ميكروفون'

القاهرة – من محمد الحمامصي 

الفيلم ينافس مع 9 أفلام أخرى على جائزة أفضل فيلم في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي.

عاد الفنان خالد أبو النجا من استونيا حيث شارك كعضو لجنة تحكيم في المسابقة الدولية يوراسيا بمهرجان بلاك نايتس في الفترة من 24 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى الخامس من ديسمبر/كانون الاول.

وشارك ابو النجا ضمن لجنة التحكيم المنتج الاميركي ديفيد ويلز شقيق الممثل العالمي بروس ويلز والممثلة الإيرانية فاطمة سيمني معتمد والناقد والمبرمج انتشال التميمي والمنتج الاستوني بريت تيبو هودجينجز ومخرج الأوبرا المجري كاسابا كايل.

وقال خالد إنها المرة الأولى التي يشارك فيها كعضو لجنة تحكيم بمهرجان بلاك نايتس في تالين باستودنيا وأنه من المهرجانات المثيرة للاهتمام بسبب نوعية الافلام المهمة التي يختارها، "حيث يعتمد في اختياره على افضل الافلام التي شاركت في مهرجانات العالم، ولذلك يكون عمل لجنة التحكيم صعبا وشاقا لاختيار الافلام التي تستحق جوائز المهرجان".

ويشارك خالد في الحفل الذي سيقام هذا الأسبوع تحت رعاية اليونيسيف ويجري في اطاره تقديم فيلم "ميكرفون" في عرض اول والذي سيشارك في إحيائه فريق ماسكرا واي كرو وهما من بين الفرق التي شاركت في فيلم "ميكرفون" بالإضافة إلى مراسم تنصيب منة شلبي سفيرة للنوايا الحسنة.

وحول العرض الأول لفيلم "ميكروفون" في مصر بعد جولة طويلة قام بها في عدد كبير من الدول العربية والأجنبية من خلال مشاركته في العديد من المهرجانات، قال خالد أبو النجا "انتظر رد فعل الجمهور على الفيلم، الذي اعتبره من الأفلام المهمة التي قدمتها خلال مشواري الفني، خاصة وأنه يؤكد أن هناك دائما أملا حتى وإن كان تحت الأرض! مع أن شخصيات الفيلم من الشباب تسأل نفسها: وماذا بعد؟ ويردون بأنهم لا يعرفون، تبقى الحقيقة الغريزية في أن الجذور تحت الأرض، مصيرها المحتوم أن تدفع بفروع النبت إلى السماء إلى النور".

وأكد أن الفيلم "حقق حالة من الاستمتاع لكل من شاهده في العديد من الدول من لندن إلى فانكوفر وستوكهولم وقرطاج وغيرها من الدول، وشاهده عدد كبير من صناع السينما ونال إعجابهم لأن الفيلم لعب على أوتار لم تقدمها السينما من قبل".

وعلى الجانب الآخر يتنافس الفيلم مع 9 أفلام أخرى على جائزة أفضل فيلم عربي في المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ34، كما يستعد الفيلم للمشاركة في عدد آخر من المهرجانات منها مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان وهران السينمائي و غيرها من المهرجانات قبل عرضه تجاريا خلال الأيام القادمة.

تدور أحداث "ميكروفون" في قالب غنائي اجتماعي، حيث يستعرض مخرج الفيلم ومؤلفه أحمد عبدالله السيد الفرق السكندرية الغنائية، وبعض المواهب السكندرية الحقيقية في قالب درامي يجمعهم، حيث تعتمد القصة على يوميات خالد الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام قضاها في الولايات المتحدة.

يرجع خالد متأملا كيف تغيرت مدينته الاسكندرية، باحثا عن حبيبته (منة شلبي) وترميم علاقته المتصدعة بوالده د. محمود اللوزي، لكنه يكتشف أن عودته جاءت متأخرة، فحبيبته على وشك السفر و ترك الاسكندرية وعلاقته بوالده وصلت طريقا مسدودا.

وأثناء تأمله شوارع الإسكندرية، يلتقي بشبان وشابات منهم من يغني الهيب هوب على أرصفة الشوارع، ومنهم من يعزف موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، في حين يرسم آخرون لوحات الجرافيتي على الجدران.

تختلط تفاصيل حياة خالد الخاصة بما يدور حوله من أحداث، فينخرط في هذا العالم الجديد ليروي قصصا حقيقية لجيل ناشئ من الفنانين يعيشون على هامش المشهد الإبداعي.

يذكر أن "ميكروفون" مبني علي قصص حقيقية من الشباب السكندري و حتى الأدوار الدرامية التي يؤديها الممثلون كتبت على أساس قصص حقيقية للممثلين أنفسهم.

ميكروفون من بطولة مجموعة من النجوم في مقدمتهم خالد أبو النجا، يسرا اللوزي، أحمد مجدي، هاني عادل، عاطف يوسف، مع ظهور خاص للنجمة منة شلبي، كما يشارك فيه أربعة فرق موسيقية من الإسكندرية بشخصياتهم الحقيقية هي: مسار إجباري، واي كرو، ماسكارا وصوت في الزحمة.

مدير التصوير طارق حفني لأول مرة ومهندس الديكور أمجد نجيب ومونتاج هشام صقر، يشارك في الإنتاج خالد أبو النجا مع "كلينك فيلم" لصاحبها السيناريست محمد حفظي، وتم تصويره بالكامل في مدينة الإسكندرية خلال الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران 2010.

ميدل إيست أنلاين في

05/12/2010

 
 

الجامع: تحالف السلطة والدين لسحق الفقراء

القاهرة – من رياض ابو عواد 

داود أولاد السيد يقدم فيلما بطيء الايقاع عن مجتمع ريفي فقير يتطور ببطء ويواجه منتجات الحضارة.

عالج الفيلم المغربي "الجامع" لداود اولاد السيد الذي عرض ضمن فعاليات الدورةالرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قضية اتحاد السلطة مع الدين عندما تجتمع مصالحهما معا في إفقار الفقراء وخدمة الاغنياء.

والفكرة بسيطة جدا وجميلة جدا استطاع المخرج وكاتب السيناريو اولاد السيد ان يصيغها فيلما بطيء الايقاع عن مجتمع ريفي فقير يتطور ببطء ويواجه منتجات الحضارة، مقدما الوجه الاخر للدين المتحالف مع القانون في سحق مصالح الفقراء.

وتتضمن الفكرة حادثة وقعت بالفعل مع المخرج والمؤلف، وهي ان الفيلم السابق لداود الذي قدم في السينما قبل بضع سنوات ويحمل عنوان "باوزليني" استخدم في تصوير مشاهده ديكورا لبناء مسجد وبعد انتهاء الفيلم يقوم اهالي القرية البعيدة في الصحراء بالتعبد في هذا المسجد المقام في ارض احد الفلاحين الذي يعيش واهله من نتاج هذه الارض.

وقال المخرج خلال ندوة عقدت اثر عرض الفيلم ان "بطل الفيلم محوا وهو صاحب الارض الرجل الطيب المتدين فعلا فقد ارضه نتيجة استخدام الديكور الذي اقمناه فيها كمسجد وباتت مزارا سياحيا، واصبح محوا يبحث فقط عن الحصول على تعويض من ارضه".

واشار الى ان الممثل الذي قام "بدور الامام المتآمر في السيطرة على الارض وطرد صاحبها منها بالتحالف مع مندوب السلطة في القرية كان احد الذين عملوا معه في فيلم 'بازوليني' وقام بدور الامام ايضا ويقوم الان في الواقع بتمثيل هذا الدور".

ويصور الفيلم هذه الحادثة مع تطوير الحوار لابراز التوافق بين السلطة والدين في ضرب حقوق الفقراء من خلال التلاعب بالفهم الديني وتحريم هدم بيت من بيوت الله، وصاحب الارض يرفض هذه المقولات ويرد عليهم انها "مجرد ديكور سينما وليست بيتا من بيوت الله".

ويستطيع الامام المستحدث ان يتفق في موقفه مع موقف مندوب السلطة في رفض اعادة الارض الى صاحبها الذي يقف الى جانبه فقط رجل دين مستنير يرفض تفسيرات هؤلاء اللادينية فيما لا تقوم السلطة المركزية في الرباط بمساعدة الرجل على استعادة ارضه.

ولتأكيد مخالفة ما يجري للدين، يبرز مشهد يحضر فيه السياح الى مكان المسجد فيختفي إمام المسجد ويعود لابسا ثياب قائد روماني يقوم افراد الفوج السياحي بالتقاط الصور معه امام ديكورات المسجد ويحصل من خلال قيامه بهذا الدور على المزيد من المال. وهذا المشهد يظهر الدور الفاضح للاستخدام التجاري للدين.

ويظهر ذلك ايضا من خلال المشاهد الاخرى التي يحقق فيها الامام الكثير من الارباح عندما يجعل من المكان ايضا مدرسة دينية للاطفال يجمع منهم الاموال ويدفع الناس للصلاة على الموتى في "المسجد-الديكور" ليهجروا المسجد الحقيقي وليهجروا الزاوية المقامة في المقابر للصلاة على الموتى.

والفيلم ينافس عشرة افلام اخرى في مسابقة الافلام العربية التي تمنح جائزتين قيمة كل منهما مئة الف جنيه مصري (18 الف دولار) لاحسن فيلم واحسن سيناريو.

ميدل إيست أنلاين في

05/12/2010

 
 

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى يبدأ الاحتفال بمئوية ميلاد نجيب محفوظ

بقلم   سمير فريد

وكما كان قرار إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المنعقد حالياً صائباً تماماً بدعوة الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، والممثل الأمريكى ريتشارد جير كضيفى شرف، كان قرار الإدارة بدعوة فنان السينما المكسيكى العالمى الكبير آرتورو ريبستين لرئاسة لجنة التحكيم الدولية.

يوم الاثنين بعد القادم ١٣ ديسمبر يحتفل ريبستين بعيد ميلاده السابع والستين، ويوم السبت القادم ١١ ديسمبر ذكرى ميلاد نجيب محفوظ (١٩١١ - ٢٠٠٦) الـ٩٩، أى موعد بدء الاحتفال بمئوية الكاتب الكبير مؤسس الرواية العربية الحديثة، والذى وضع الأدب العربى على خريطة العالم عندما فاز بجائزة نوبل للآداب عام ١٩٨٨، وكانت المرة الأولى التى يفوز فيها أديب عربى بأكبر جوائز العالم فى الأدب.

وقد كان ريبستين أول من أخرج فيلماً خارج مصر عن إحدى روايات محفوظ، عندما أخرج وأنتج «بداية ونهاية» عام ١٩٩٣، بل أنتج فى العام التالى ١٩٩٤ «زقاق المدق»، إخراج جورجى فونس، عن رواية محفوظ أيضاً، وكلا الفيلمين اعتبرا من روائع السينما المكسيكية، وحتى الآن لم يُنَتج فيلم ثالث خارج مصر عن عمل من أعمال كاتبنا الكبير، وبذلك يكون مهرجان القاهرة بدعوة ريبستين لرئاسة لجنة التحكيم وعرض الفيلمين فى برنامج «صورة مصر فى السينما العالمية» - قد بدأ الاحتفال بمئوية نجيب محفوظ، الذى سوف يستمر حتى ١١ ديسمبر العام القادم المتمم لمائة سنة على ميلاده، وكم نتمنى أن تقوم إحدى الشركات المصرية بشراء حقوق الفيلمين المكسيكيين لإصدارهما على DVD خاص بمناسبة مئوية محفوظ وإتاحتهما لجمهور السينما فى مصر.

ويأتى اهتمام ريبستين الذى بدأ حياته الفنية مساعداً مع لويس بونويل (١٩٠٠ - ١٩٨٣) عندما صور فى المكسيك فيلمه «الملائكة المتطرفون»، فى إطار اهتمامه بالأدب المكسيكى والعالمى فى العديد من أفلامه منذ إخراج أولها عام ١٩٦٥، وكما وضع محفوظ الأدب العربى على خريطة الأدب العالمى، وضع ريبستين السينما المكسيكية على خريطة السينما العالمية، وباسم كل عشاق السينما وكل عشاق الأدب وكل عشاق نجيب محفوظ، نرحب بالفنان السينمائى المبدع، ضيف مهرجان القاهرة.

المصري اليوم في

05/12/2010

 
 

ابن بابل.. مرثية إنسانية أم انتقام سينمائى؟

كتب   رامى عبد الرازق 

يستعرض المشهد الأول فى «ابن بابل» من خلال كادر واسع جدا أرض شمال العراق وامرأة عجوز تقف كأنما نبتت من هذه الأرض، أو أنها تمثل هذه الأرض.. من هذا المشهد تبدأ عملية الترميز، التى سوف تشكل البناء الأساسى للبعدين الفكرى والسياسى للفيلم.. مع ملاحظة أن المشهد يبدأ بكتابة على الشاشة تفيد بأننا فى شمال العراق.. ولم يكتب المخرج كردستان مثلا، وهى التسمية الإقليمية للشمال، ولكنه آثر أن يعتبر العراق واحداً.. وأن الأكراد جزء من النسيج العراقى العام وليس إقليماً منفصلاً يشار إليه بخباثة سياسية.

هذه المرأة/الأرض، سوف تصبح هى وحفيدها أحمد أو «حما» كما تنطق باللغة الكردية بطلى هذا الفيلم /الرحلة، الذى ينتمى إلى نوعية أفلام الطريق أو «road movies»، وهى نوعية الأفلام التى تدور أحداثها، وتتشكل حبكتها الرئيسية، وتتطور من خلال حركة الشخصيات الرئيسية خلال طريق يبدأ من نقطة معينة، ويستمر هربا أو بحثا عن شخص أو شىء ما، واختيار شكل فيلم الطريق يعتبر اختياراً ذكياً من قبل المخرج أولا، لأنه يناسب الروح التسجيلية، التى تم بثها خلال أجزاء العمل، خصوصا أن أحداثه تدور بعد أسبوعين من سقوط نظام صدام عام ٢٠٠٣ فى فترة التخبط والارتباك والضياع والدمار، التى شهدها العراق من أقصاه لأدناه، ثانيا، لأن الموضوع نفسه يتمحور حول تيمة البحث عن الابن الغائب.. وهو هنا إبراهيم ابن المرأة العجوز وأبوحفيدها أحمد.. والمحتجز فى سجون صدام منذ ١٢ سنة أى من ١٩٩١، وهو توقيت انتهاء الغزو العراقى للكويت.. وحيث يتحول الابن هنا إلى رمز لأبناء هذا الشعب، الذى ظل سنوات طويلة يرزح تحت نير نظام ديكتاتورى قمعى نراه متجسدا من عين صانع التجربة عبر عشرات التفاصيل (سجون- مقابر جماعية).

ويتحول البحث عن الابن/الأب إحالة مباشرة لكل كلاسيكيات الدراما، خصوصا أن شخصية الابن المفقود تتماهى مع تطور الحبكة فى شخصيات أخرى لنساء أخريات يبحثن عن الزوج أو الأخ أو الحبيب.. وبالتالى يفصح الفيلم بمباشرة إبراهيم..خصوصا عندما تلتقى الجدة والحفيد أثناء رحلتهما عبر مدن زى ظفار وبابل وبغداد أكثر من شخصية تمثل فى الإطار الفكرى للفيلم وجهاً آخر من وجوه إبراهيم/الابن المفقود.. مثل شخصية موسى الشاب العراقى/العربى، الذى يتحدث الكردية، لأنه كان أحد جنود الحرس الجمهورى فى عملية الأنفال الشهيرة، التى ضرب فيها صدام الأكراد بالسلاح الكيماوى، وأباد قرى كاملة، ونلاحظ بالطبع الإشارة المباشرة فى أسماء إبراهيم وموسى وأحمد وكلها أسماء ذات دلالات دينية (سنية وشيعية)، بل إن هناك إشارة خفية طوال الفيلم لقيمة العراق التاريخية، وكونه مسرحاً لحياة الأنبياء.. حتى إن الفيلم يصور المزار الأثرى المعروف ببيت النبى إبراهيم، بل تحكى الجدة لأحمد حكاية الفداء الشهيرة عندما يصيبه الخوف والأرق خلال الطريق، لكى تهدهده بها لينام..

وعندما يستيقظ يجد الأتوبيس قد توقف أمام بيت النبى إبراهيم، فيشعر أن الحكاية قد تجسدت، وخرجت فى شكل واقعى. أما الشخصية الثانية التى تظهر ولا تظهر فى الحقيقة فهى ذلك الجندى السجين، الذى تشتبه الجدة فى أنه ابنها، وتذهب لرؤيته خلال الرحلة فى أحد المقامات الشيعية، حيث يصور لنا المخرج المقام من الخارج، والأم تدخله لرؤية السجين عله يكون ابنها المفقود، وهى إشارة بصرية مثل عشرات الإشارات، التى حرص «الدرادجى» على أن يضعها طوال الفيلم، للتأكيد على وحدة النسيج الوطنى.. ومن تلك الإشارات أيضا معرفة الطفل أحمد اللغتين العربية والكردية.. وأحمد هو رمز الجيل الجديد من أطفال العراق وقتذاك، الذى نراه فى البداية يرتدى «أفرول» والده العسكرى، ويرغب فى أن يكون جندياً..

لكنه بعد رحلة البحث الطويلة، التى فقد فيها جدته فى النهاية يقرر أن يصبح موسيقياً كوالده أيضا (قبل أن يتم إجباره على الالتحاق بالجيش)، ويصبح الناى هو رمز هذا التحول، ولكن يبقى لدى الطفل ذلك الحلم المفقود برؤية حدائق بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة.. حيث وعدته الجدة بزيارتها بعد العثور على الأب، لكن هذا الحلم لم يتحقق ربما لعدم العثور على الأب، أو لوفاة الجدة سيظل يراود الطفل، وفى الوقت نفسه سيرهص لصعوبة المصير، الذى سوف يواجهه بعد أن فقد أباه وجدته. ولنا أن نتصور ما هو حال هذا الطفل فى ظل الاحتلال الأمريكى منذ سبع سنوات للعراق، وهل لا يزال على قيد الحياة؟

إن غياب عنصر الاحتلال الأمريكى فى الفيلم أو ظهوره فى مشهد واحد فقط على أبواب بغداد يجعل التساؤلات تنبثق حول الرؤية السياسية للأحداث، فهناك تركيز يكاد يتحول إلى إكلشيه على أن حكم صدام هو الذى جلب على العراق كل هذا الخراب، الذى نراه طوال أحداث الفيلم من خلال حالة إيهامية جيدة بالانفجارات البعيدة، والأطلال المتهدمة والنيران المشتعلة فى كل مكان.. ولكن هل هذه هى كل الحقيقة وراء الاحتلال، أم أنها تلك النظرة الضيقة، التى تحمل نظام البعث كل ويلات الاحتلال الأمريكى للعراق؟ صحيح أن الرسالة الأساسية للفيلم تتجسد من خلال مشاهد المقابر الجماعية والهياكل العظمية المكتشفة والمرثيات العديدة التى تملأ شريط الصوت، لكن فى مقابل المليون شخص، الذين فقدوا أو قتلوا خلال نظام البعث طوال أربعين سنة، كما تشير المعلومات المكتوبة فى آخر الفيلم، إلى أن هناك أكثر من مليونى عراقى قتلوا، بسبب الاحتلال الأمريكى خلال السنوات السبع السابقة، ولو أن نظام صدام كان السبب فى غزو العراق، فلماذا لم ترحل أمريكا حتى الآن بعد أن أسقطت هذا النظام بسنوات؟!

 إذن هناك أحادية ما داخل التجربة فى النظرة لتوابع نظام البعث وصدام، وقد استخدم «الدرادجى» أسلوب الكاميرا المتابعة للرحلة طوال الوقت، لكن دون تلك الحركات الخشنة، التى يسببها الشكل التسجيلى، فنحن أيضا أمام محاولة للتغزل فى وطن جميل، وأرض لها خصوصيتها الطبيعية والمعمارية، ولها شخصيتها البصرية، التى ترسمها ملامح النهار المختلفة خاصة عند الغروب. كذلك أجاد «الدرادجى» التعامل مع عناصره التمثيلية، خصوصاً شخصيتى الجدة والطفل.. خاصة أن الفيلم يتعثر فى أكثر من منطقة ميلودرامية مثل مشهد نداء الطفل والجدة على إبراهيم فى سجن الناصرية.. والميلودرامية هى آفة أى عمل تراجيدى نابع من خلفية أيديولوجية أو سياسية، خصوصا مع عملية الترميز المستمرة لكل العناصر والأماكن لكن «ابن بابل» فى النهاية يظل تجربة نجحت فى الخروج من الهم الخاص إلى الهم العام على الأقل فيما يخص التعبير عن جزء من معاناة الشعوب العربية فى ظل الأنظمة الديكتاتورية وتوابعها.

ريفيو

اسم الفيلم : ابن بابل

سيناريو وإخراج : محمد الدرادجى

مدة الفيلم : ٨٥ ق

المصري اليوم في

05/12/2010

 
 

مخرج فيلم «ابن بابل» محمد الدرادجى:

السفارة المصرية منعت الممثلين العراقيين من دخول مصر

كتب   نجلاء أبوالنجا 

أقيمت مساء الأربعاء الماضى بالمجلس الأعلى للثقافة ندوة خاصة للفيلم العراقى «ابن بابل» عقب عرضه فى التاسعة مساء، وجاءت الندوة متأخرة عن موعدها، ورغم اهمية الفيلم، لم تحظ الندوة بالحضور الكافى، نظرا لعدم الإعلان والتنويه عنها، بالإضافة إلى تأخر موعدها، كما ساهم فى قلة الحضور غياب جميع ممثلى الفيلم العراقيين، بينما حضر الندوة محمد الدرادجى، مؤلف ومخرج الفيلم، الذى فجر مفاجأة فى البداية بإعلانه أن سبب عدم حضور الممثلين العراقيين هو رفض السفارة المصرية ببغداد إعطاءهم تأشيرات للدخول إلى مصر، وقال «الدرادجى» إنه لايعلم حتى الآن أسباب هذا الرفض الغريب وغير المبرر من قبل السفارة المصرية.

وأكد «الدرادجى» أن بطلة الفيلم قد تعرضت من قبل للاعتقال فى السجون الأمريكية فى العراق، وكشف عن ظروف إنتاج الفيلم، وقال أنها كانت صعبة حتى نجح فى إقناع بعض الشركات بإنتاجه فجاء إنتاجه مشتركا بين عدد من الدول المختلفة، وهى السعودية وفلسطين والإمارات وبريطانيا وهولندا، ورغم هذه الشراكة فإنه لم تكن هناك أى ضغوط من الشركات المنتجة بشأن تغيير السيناريو أو الأحداث، لكن الضغوط جاءت من العراق نفسه، فقد اشترط رئيس الوزراء العراقى لكى يكون الفيلم من إنتاج العراق حذف بعض الأجزاء من السيناريو، وهذا قوبل بالرفض التام.

 وأوضح «الدرادجى» أن الفيلم ليس خطابا سياسى، بل خطاب إنسانيا، وتدور أحداثه فى شمال العراق، عام ٢٠٠٣، بعد مرور ثلاثة أسابيع على سقوط نظام صدام حسين، وبطل الفيلم هو طفل كردى صغير يبلغ من العمر ١٢ عاما، ويعيش مع جدته بعد أن فقد والده فى ظروف غامضة، وبالتحديد بعد حرب الخليج عام ١٩٩٠، وعندما تسمع الجدة أن هناك أسرى حرب عثر عليهم أحياء عقب سقوط صدام حسين، تذهب فى رحلة بحث عن ابنها. وقال الدرادجى فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: فكرة الفيلم جاءت بالصدفة البحتة، حيث كنت أمشى فى شوارع العراق، عقب سقوط صدام، وسمعت عبر الراديو أن هناك مقابر جماعية تم اكتشافها فى بابل وأول مجموعة من المقابر عثر فيها على ٤٠٠ ألف جثة، ولأن عائلتى كانت تحمل ذكريات أليمة، بسبب فقدان بعض أفرادها، ومنهم ابن عمى منذ ١٥ عاما، فقررت صنع فيلم يجمع الأجيال المتناثرة كالأشلاء فى العراق، وجمعت طوال أربع سنوات كثيراً من القصص المؤلمة والحزينة لأسر عراقية فقدت أبناءها، وأردت التعبير عن حالة الضياع، التى تعانيها كل الأجيال فجاءت الجدة كرمز للجيل القديم، والطفل كرمز للجيل الجديد، والجيلان تائهان فى الصحراء، بسبب الحروب والظلم والاحتلال، وأتمنى أن يبعث الفيلم بعض الأمل فى الجميع، وأن يحثهم على التسامح من أجل المستقبل.

وأكد «الدرادجى» أنه تعمد اختيار ممثلين غير محترفين، وليس لهم أى علاقة بالسينما، لذلك اختار أشخاصاً يمثلون للمرة الأولى فى حياتهم، ولم  يعرفوا من قبل «يعنى إيه سينما وعمرهم ما شافوا سينما فى حياتهم»، والأغرب أنه اخترت شخصيات واقعية، وتقترب من فكرة الفيلم، فمثلا السيدة التى لعبت دور البطلة العجوز هى بالفعل سيدة فقدت زوجها، وتبحث عنه منذ ٢٢ عاما، واعتقلت أكثر من مرة بسبب بحثها الدائم عنه، أما الطفل بطل الفيلم، الذى قام بدور أحمد فهو طفل فقير بسيط لم ير شاشة سينما أو كاميرا فى حياته، وقد قابله بالصدفة فى حفل موسيقى فى منطقة كردستان، وشعر بأنه مناسب جدا للشخصية.

وأوضح «الدرادجى» أن هدفه الأساسى من الفيلم توضيح ما فعله صدام من إجرام ووحشية مع العراقين ومع الأكراد تحديدا، وإبراز بشاعة المقابر الجماعية، التى كان ارتكبها نظامه الفاشى، لذلك فقد حقق الفيلم رد فعل جيداً على كل المستويات الفنية والجماهيرية، وعرض فى ٤٠ مهرجانا عربيا ودوليا، وحصل على ١٦ جائزة دولية.

وشدد فى النهاية على ضرورة أن تتحد السينما فى كل الأقطار العربية، لرد الظلم ومواجهة الفاسدين، لأن صوت السينما أقوى من كل أنظمة الفساد.

المصري اليوم في

05/12/2010

 
 

خالد عبدالله:

«المنطقة الخضراء» أتعبنى نفسيا بسبب مشاركة جنود حقيقيين

كتب   محسن حسنى 

أكد الممثل المصرى خالد عبدالله أن مشاركته فى فيلم «المنطقة الخضراء» سبّب له متاعب نفسية كبيرة، لأن الفيلم شارك به جنود أمريكيون حقيقيون ممن شاركوا فى الحرب على العراق وقتلوا آلاف العراقيين.

قال خالد خلال الندوة التى أعقبت عرض الفيلم فى مركز الإبداع ليلة الخميس الماضى على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى: لم أكن أعرف كيف أتعامل مع هؤلاء، فقد شاركوا فى قتل الكثير من أبناء عروبتى من العراقيين، وهم الآن يمثلون أمامى خلال فيلم سينمائى ويصوّبون بنادقهم الآلية نحوى ولكن دون ذخيرة حية، وكنت دائما أقول لنفسى «نحن نصنع فناً والفيلم به جانب إيجابى منصف للعرب» ثم أقول لنفسى «كيف أصنع فناً مع من قتلوا إخوتى» ولهذا كنت أشعر بتناقض وحيرة شديدين.

أضاف خالد: أعترف بأن الفيلم نفسه يحمل تناقضات عديدة، فتارة تجده منصفا للعرب، وفى مشاهد أخرى تجده ينصف الجانب الأمريكى، والحقيقة أنها مسألة غاية فى الصعوبة أن تصنع فيلما يرضى الجمهور العربى ويرضى الجمهور الأمريكى ويحقق أرباحا مادية، من الصعب أن تصنع فيلما واحدا وتحقق خلاله كل هذه التوازنات.

أكد خالد أن هذا التناقض يجعله يشعر بالفخر فى بعض الأحيان، لأنه شارك فى فيلم هوليوودى، ويشعر بالخزى فى أحيان أخرى لأنه شارك فى عمل يعرض وجهة نظر مزيفة للحرب على العراق، وقال: رغم هذا أعتقد أن الفيلم فى مجمله ينصف العرب، والأهم أن هذا يحدث فى فيلم هوليوودى.

أشار خالد إلى عدة نقاط تنصف العرب فى الفيلم، منها التناقض الواضح بين العسكرية الأمريكية والمخابرات الأمريكية، وكذلك مشهد حيرة بطل الفيلم حول أسباب الحرب أصلا التى بدأ يشك فيها، وتأكد أنها واهية، وأن العراق ليس بها أسلحة دمار شامل.

وقال: بعيدا عن مضمون الفيلم فقد استمتعت بالعمل مع المخرج بول جرينجراس الذى يفضل الارتجال فى أعماله عموما، ورغم أننى عملت معه من قبل فإن هذه التجربة قربتنى منه أكثر ووجدته مخرجا واعيا ومتمكنا، لكنه فى الوقت نفسه متردد إلى أقصى درجة، فقد كان يناقشنا كفريق عمل فى مصائر بعض الشخصيات منها شخصية «فادى» التى سألنى عن نهايتها أكثر من مرة وكان حائرا بين أن يُميته أو يتركه حيا.

المصري اليوم في

05/12/2010

 
 

مخرج الفيلم المغربى «الجامع»:

حاولت فضح الاستخدام الخاطئ للدين فى البلاد العربية

كتب   نجلاء أبوالنجا 

عقدت بمركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، ندوة خاصة للفيلم المغربى «الجامع» عقب عرض الفيلم ضمن المسابقة العربية بمهرجان القاهرة السينمائى، حضرها مخرج الفيلم المغربى الجنسية داوود أولاد السيد، الذى يحرص على الاشتراك فى كل مناسبة فنية أو سينمائية فى مصر.

حظيت الندوة باهتمام كبير وحضرها عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين والمهتمين بالسينما، خاصة أن الفيلم يتناول بجرأة قضية الاتجار بالدين واستخدام الشعائر الدينية كوسيلة لتحقيق الأهداف الشخصية من خلال قصة الفلاح الفقير «موحا»، الذى يؤجر قطعة الأرض البسيطة التى يمتلكها ويعيش منها لفريق عمل سينمائى أجنبى بنى عليها ديكور مسجد استخدمه فى التصوير، وبعد رحيل فريق الفيلم السينمائى تعامل الناس مع ديكور المسجد على أنه جامع حقيقى وحولوه لساحة للعبادة، وفشل الفلاح البسيط فى استرجاع أرضه وواجه مشكلات كثيرة مع أهل القرية وشيوخها الذين منعوه من هدم الجامع، وعندما حاول استرجاعها بالقوة اعتبروه كافراً ومجنوناً وتدخلت السلطات الحكومية وتم ترحيله من قريته تاركاً زوجته وأبناءه.

تركزت الأسئلة فى الندوة حول الصعوبات التى صاحبت تنفيذ الفيلم، وأكد داوود أنه صور الفيلم فى خمسة أسابيع فى قرية تبعد عن مدينة الرباط بحوالى ألف كيلومتر، وبنى ديكوراً كاملاً للمسجد فى القرية، والغريب أنه واجه نفس المشكلة التى تدور حولها فكرة الفيلم، حيث أصر أهل القرية أن يصلوا فى ديكور المسجد ويحولوه لجامع حقيقى، مما جعله يستعين بالعديد من الفقهاء الحقيقيين من أجل مواجهة أهل القرية، وقد سجل كل تلك الحوارات واستعان بها فى الفيلم بالنص ليضفى على الفيلم مصداقية وواقعية.

ورداً على سؤال عن سبب استغنائه عن الموسيقى التصويرية طوال الأحداث، أجاب المخرج بأنه يرى أن السينما فن صورة مستقل بذاته وليس فن صوت، وأن أستاذه الذى علمه السينما فى المغرب، علمه كيف يصنع فيلماً يستطيع من يشاهده غلق الصوت ومتابعته بنفس الاستمتاع الذى يجده مع الأفلام التى توجد بها موسيقى، كما قال إنه يفضل النهاية المفتوحة ليترك مساحة أمل رغم أنه فضح كل الأساليب الخاطئة فى التعامل مع الدين واستغلال السلطة الدينية لتحقيق مصالح خاصة.

 وعن اهتمامه بالطبقة الفقيرة فى أغلب أفلامه، خاصة فى هذا الفيلم وفيلمه السابق «فى انتظار بازولينى»، قال إنه ينتمى لطبقة الفقراء وهى الطبقة الأكثر عدداً فى المغرب، لذلك يجب أن يقدم سينما تعبر عنها، كما أنه من عشاق عالم الفقراء الذى يخرج من المبدع مكنونات وإبداعات.

المصري اليوم في

05/12/2010

 
 

اليوم‏ تبدأ فعاليات الدورة الـ‏43‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

عاطف أباظة

أكثر من‏17‏ دولة تشارك في مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام بنحو‏051‏ فيلما في جميع أقسامه المختلفة وبرامجه والتي تبدأ عروضها من اليوم إلي جانب التكريمات الأجنبية والمصرية والندوات والمؤتمرات الصحفية للنجوم الأجانب ضيوف المهرجان وسوق الفيلم‏.‏

يعتبر محمود المليجي أشهر من جسد أدوار الشر في السينما المصرية‏,‏ وبلغ عدد أفلامه‏008‏ فيلم‏.‏
ولد المليجي في‏21‏ ديسمبر‏0191‏ لأسرة بسيطة بحي المغربلين‏,‏ وبدأ مشواره الفني إلتحاقه بمدرسة الخديوية الثانوية التي شجع مديرها لبيب الكرواني أصحاب الهوايات الفنية خاصة التمثيل علي تنمية مواهبهم‏.‏
لكن البداية العملية لمحمود المليجي بدأت في عام‏1391‏ بانضمامه لفرقة فاطمة رشدي‏,‏ التي انطلق منها للعديد من الفرق المسرحية مثل فرقة يوسف وهبي‏,‏ واسماعيل ياسين وتحية كاريوكا‏,‏ وفرقة المسرح الجديد‏.‏

لم تقف خطواته في التمثيل علي الأدوار المسرحية بفرقة فاطمة رشدي‏,‏ بل كانت بدايته السينمائية معها بمشاركة في فيلم الزواج عام‏2391‏ من انتاج واخراج فاطمة رشدي وقام بدور الفتي الأول أمامها‏.‏

جاءت نقطة التحول في حياة المليجي بحلول عام‏0791‏ عندما اختاره المخرج العالمي يوسف شاهين للقيام بدور محمد أبوسويلم في فيلم الأرض‏,‏ ليصبح بداية التعاون بينهم في أفلام الاختيار‏,‏ العصفور‏,‏ عودة الابن الضال‏,‏ إسكندرية ليه‏,‏ حدوتة مصرية‏.‏

لم تقف مساهمات محمود المليجي في السينما الي حد التمثيل بل دخل في مجال الانتاج السينمائي مساهمة منه في رفع مستوي الانتاج الفني لمحاربة موجة الأفلام الساذجة‏.‏

لقب بعد أداء دوره في فيلم القادسية بأنتوني كوين العرب نظرا لأدائه نفس دوره في النسخة الأجنبية بنفس الاتقان‏.‏

وتوفي محمود المليجي في يونيو‏3891‏ إثر أزمة قلبية حادة أثناء عمله في فيلم أيوب‏.‏

الأهرام اليومي في

05/12/2010

 
 

من أخبارمهرجان القاهرة السينمائي الـ‏43‏

متابعة - هناء نجيب - علاء سالم ـ عصام سعد 

الفيلم التركي اسأل قلبك اخراج يوسف كوسينلي وبطولة توبا بايو كستون الفيلم المجري الكثير من أجل العدالة إخراج ميكلوس يانكشو وبطولة جيورجي سيرهالمي ولازلوجالفي

أما الفيلم اليوناني غيار الذهب إخراج مارجارتيا ماندا فيلم التعليق الصوتي اخراج سفيتوسلاف أوفتشاروف الفيلم الايطالي الأب والغريب بقوة داخل مسابقة المهرجان الرسمية‏..‏ خاصة وهو الفيلم الذي يشارك به النجم عمرو واكد المعروف لجمهور السينما في مصر والممثلة اللبنانية نادين لبكي وهو من اخراج ريكي تونيازي وبطولة الكسندرو جاسمان فيلم ولد من البحر اخراج أندريه كوتكوسكي وبطولة يعقوب ستزيلكي وجوليا بيتروشا تشارك سويسرا بفيلم متوحشة إخراج جان فرانسوا أميجيه وبطولة جيان لوسي بيدو وسليمنتين بيوجراند أما الفلبين فتشارك بالفيلم الغنائي أمير إخراج شينو رونو وبطولة فرنيشسكافار ودولي وسيد لوسيدو و الهند فتشارك بفيلم خطاب لم يستكمل إخراج النجمة والمخرجة الهندية آبارناسن وهو بطولة كونكاوناسين ودراجات كابور وتشعل الارجنين المنافسة بفيلمها أسير الأوهام اخراج اليسو سوبيلا وتدخل سلوفينيا المنافسة ايضا بفيلم بيران يبرانو اخراج جوران فوجنوفيتش ويأتي فيلم وكأنني لم أكن والذي تشارك في انتاجة ايرلندا ومقدونيا والسويد

مسابقة الأفلام العربية

أحد عشر فيلما تتسابق علي مائتي ألف جنيه مصري مقدمة من وزارة الثقافة تمنح منها مائة ألف جنيه مناصفة بين المنتج والمخرج ومائة ألف تمنح لأفضل سيناريو‏..‏ والأفلام هي‏..‏ آخر ديسمبر تونس اخراج معز كمون الجامع المغرب اخراج داوود أولاد سياد حي خيالات المآتةالعراق اخراج حسن عليحنين البحرين اخراج حسين الحليبي رصاصة طائشة لبنان اخراج جورج هاشم ميكروفون مصر اخراج أحمد عبدالله مرة أخري سوريا اخراج جود سعيد الشوق مصر اخراج خالد الحجر شتي الدنيا لبنان اخراج بهيج حجيج الطريق الدائري مصر اخراج تامر عزت ابن بابل العراق اخراج محمد الدراجي‏.‏

مصر في عيون سينما العالم

اثنا عشر فيلما تعرض علي شاشة المهرجان من خلال برنامج مصر في عيون سينما العالم وهي قيصر وكليوباترا انجلترا اخراج جابريال باسكال طريق القاهرة انجلترا اخراج ديفيد ماكدونالد وادي الملوك أمريكا اخراج روبيرت بيرو جبوزي الذي باعه اخوته ايطاليا اخراج ارفنج ريبر نفرتيتي ملكة النيل ايطاليا اخراج فرنالدو سرتشيو الموت فيالنيل انجلترا إخراج جون جوليرمن اليقظة انجلترا إخراج مايك نويل بداية ونهاية المكسيك إخراج جورج أرتورو ريبستون زقاق المدقالمكسيك إخراج جورج فونس المريض الإنجليزي انجلترا اخراج انتوني مانجيلا وقت القاهرة كندا اخراج روباندا البحث عن ديانا كندا اخراج ميلاد بسادة‏.‏

أضواء علي السينما التركية

يلقي المهرجان الضوء علي السينما التركية من خلال عرض سبعة أفلام وهي‏(‏حدف بحر‏)‏ اخراج نسلي كولجسين‏(‏ كوزموس‏)‏ اخراج رمان ايردويم‏(‏ سحب قاتمة‏)‏ اخراج ثيرون باترسون‏(‏ أبيض وأسود‏)‏ اخراج أحمد بويا سيوجلو‏(‏ في الظلام‏)‏ إخراج كاجان أرمالا‏(‏ العشق المر‏)‏ اخراج أ‏.‏ تانر إلهان‏(‏ العبور‏)‏ اخراج سليم دميردلين‏.‏

من المنافسين علي احدي الجوائز لكونه انتاجا ضخما وكونه يبحث في قصة الحرب ومشاكلها‏..‏ أخرجه جوانيتا ويلسون وفيلم وداعه اخراج كاتالين أبو ستول واخيرا بيأتي فيلم الشوق وهو الفيلم المصري الوحيد داخل المسابقة وهو اخراج خالد الحجر وبطولة روبي واحمد عزمي وباسم سمرة وسوسن بدر

الأهرام اليومي في

05/12/2010

 
 

"بانوبيتيكون".. فيلم حول تحول المجتمع البولندى لسجن كبير

كتب محمود التركى 

فى إطار المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائى، عرض الفيلم البولندى "بانوبيتيكون" الذى يصور الحياة داخل إحدى المدن الصغيرة فى بولندا، من خلال شاب طموح على علاقة بفتاة جميلة تتطور مع مرور الأيام لعلاقة غير طبيعية، حيث يرى الشاب أن الهروب من جحيم الملل والفراغ الدينى هو الحل الوحيد للوجود، وعلى مشارف الحياة الجديدة يجد الفرصة ليحقق أحلامه لكنه يصطدم بالواقع الذى يحول أحلامه لسجن فتتقابل الحقيقة مع الرغبة.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارتها "د.ميرفت أبو عوف" وحضرها المخرجان "باربرا كورزاج" و"سلاوميرشوني"، وبدأت الندوة بالتعريف بالمخرجين فالمخرج "سلاوميرشوتى" كاتب ومخرج ومصور وممثل ومؤلف كتب من أشهرها "اختيار" و"مذاق جديد"، ومؤلف لأول رواية بولندية على الإنترنت بعنوان "بلوك"، أما "باربرا كورانج" فممثلة تخرجت من مدرسة المسرح الحكومية بمدينة كراكاو عام 99 ونالت جائزة "ليون شيلر" للفنانين الشباب.

وحول موسيقى الفيلم قال المخرج: الموسيقى من موسيقى "بينك فلويد" ومنحتها الحرية كاملة بحيث وضعناها كما تريد وكما تسير الأحداث، وعن ظروف إنتاج الفيلم قال: حضرنا لهذا الفيلم مدة 3 سنوات واجهنا خلالها مشاكل مادية كثيرة جعلتنا نتأخر فى التصوير كل هذه المدة، ورغم هذا كان فألاً حسناً على أبطاله الذين أصبحوا الآن من أشهر نجوم بولندا.

وحول انتشار الأفلام الديجيتال فى بولندا وكيفية تسويقها تقول المخرجة "باربرا":أخيراً وجد المبدع الصغير ضالته فى هذه الأفلام، فتكلفة إنتاج فيلم روائى طويل أصبحت كبيرة جداً لذا لا يغامر المنتجون بإسناد تجارب الإخراج للشباب، فجاءت أفلام الديجيتال التى لا تتجاوز تكلفة أى منها 3 آلاف دولار بما فيها سعر إيجار الكاميرا ووحدة المونتاج، ففتحت الباب لجيل كامل من الشباب فى العشرينات ليمارسوا إبداعاتهم.

اليوم السابع المصرية في

05/12/2010

 
 

النجم الهندى عرفان خان:

لا وجه للمنافسة بين بوليوود وهوليود

كتب إبراهيم بدوى - تصوير سامى وهيب

أكد النجم الهندى "عرفان خان" صاحب دور الضابط بالفيلم الشهير ""Slum dog millionair أو المليونير المتشرد أن "هوليود" تبقى الرائدة للعالم فى هذه الصناعة ولا وجه للمنافسة بينها وبين "بوليوود" السينما الهندية التى تتمتع بقدر كبير من المشاهدة خاصة فى المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وقال خان لـ"اليوم السابع" على هامش مشاركته كعضو فى لجان التحكيم بمهرجان القاهرة السينمائى "أن عنصر الحبكة الدرامية والإثارة والخيال الواسع من أهم عوامل جذب السينما الهندية التى تتمتع بمعدل مشاهدة كبير، مضيفا أن "السينما المصرية تتطور بشكل ملحوظ إلا أن السوق يبقى الفيصل فى تحديد الطريق الذى تسلكه تلك الصناعة الهامة وطالما وجد الاجتهاد والإبداع فسوف توجد الأسواق التى تستوعب هذا الإنتاج الضخم من الاعمال السينمائية".

وأشار النجم الهندى إلى الأهمية التى يحظى بها مهرجان القاهرة السينمائى باعتباره أحد الأحداث الفنية التى يحرص عليها الكثير من صناع السينما.

جاء ذلك فى لقاء بحفل استقبال مساء أمس، السبت، إقامة السفير التركى بالقاهرة حسين عونى بوتسال تكريما لنجوم تركيا والهند وأفريقيا المشاركين بمهرجان القاهرة السينمائى.

اليوم السابع المصرية في

05/12/2010

 
 

فى الندوة الرئيسية لرؤساء المهرجانات العربية والعالمية..

عزت أبو عوف: مهرجان القاهرة ليس الوحيد الذى يواجه مشاكل وهذا أسعدنى

كتب جمال عبد الناصر ورانيا علوى

وضع الدكتور عزت أبو عوف، مشاكل مهرجان القاهرة على مائدة الندوة الرئيسية التى يجتمع فيها رؤساء المهرجانات العربية والعالمية وتحدث كل رئيس مهرجان عن مشاكله والغريب فى الأمر أن مهرجانات عربية شهيرة جدا مثل أبو ظبى ودبى والرباط ومهرجانات عالمية مثل مهرجان جراندا سين ديل سور بأسبانيا ومهرجان كازان السينمائى الدولى بروسيا وروما السينمائى بإيطاليا يواجهون مشاكل فى التمويل أيضا، وهذا الأمر بقدر ما أحزن الدكتور عزت أبو عوف إلا أنه أكد أن مهرجان القاهرة ليس الوحيد الذى يواجه مشاكل وقال: "لقد اتضح لى أن كل المهرجانات لديها مشاكل مهما اختلف حجم تمويلها وتاريخها وأقدميتها وتقريبا المشاكل جميعها تتشابه وهذا أسعدنى لأننا بذلك نستطيع أن نجتمع جميعنا كرؤساء مهرجانات ونضع مشاكلنا جميعا أمامنا ونقدم حلولا مشتركة ونحاول تنفيذها.

كما اقترح أبو عوف أيضا زيادة المقابلات بين رؤساء المهرجانات لأن مع كل مهرجان لو تم اجتماع كهذا سوف نستطيع خلال عام أن نعرف كل المشاكل ونقوم بحلها وطلبت سهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان من كل الرؤساء أن يضع كل رئيس مهرجان توصياته ويتركها قبل رحيله من القاهرة.

من جانبها طرحت الناقدة خيرية البشلاوى تساؤلا وهو كيف يقاس حجم وأهمية أى مهرجان فى منطقته؟ هل بعدد النجوم الأمريكيين والعالميين الذين يحضرون فيه؟ أم بأهمية الأفلام المشاركة فيه؟. وأضافت تساؤلا آخر هل نحكم على المهرجان بأنه الأفضل لأن لديه ميزانية تسمح له باستضافة نجوم هوليود؟

وتدخل فى الحديث عيسى المازروعى مدير المشروعات الخاصة بالثقافة والتراث الذى أوضح للحضور أن مهرجان أبو ظبى السينمائى فى الدورات الأولى له لم يكن هناك مشاكل وكان حجم الإنفاق ببذخ لكن حاليا يبذل مجهودات كبيرة من أجل الإقناع بزيادة الميزانية واستمرارية النشاط.

وأوضح عزت أبو عوف أيضا أن مشاركات النجوم الكبار ليست للتباهى ولكنها مهمة فى الدعاية للمهرجان ومثل مشاركة النجم ريتشارد جير هذا العام فقد استفاد من وجوده ومن مشاركاته فى الفعاليات وهذا يعطى أيضا للدولة دعاية سياحية مهمة تخدم ويستفيد منها المهرجان.

وأضاف أبو عوف: لكن هذا الأمر ليس هو أساس نجاح أى مهرجان لكنه جزء من نجاحه لكن قيمة الأفلام وأهميتها وعددها والتنظيم والتمويل وغيرها من القواعد المهمة تضاف بجوار بعضها ومن خلالها نستطيع الحكم على أى مهرجان.

اليوم السابع المصرية في

05/12/2010

 
 

سوسن بدر تكشف حقيقة مجتمع ملئ بـ"العاهات" فى "الشوق"

كتب علا الشافعى ومحمود التركى

فى إطار فعاليات الدورة الـ34 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى عرض أمس الأحد فيلم "الشوق" بسينما فاميلى المعادى، حيث يشارك الفيلم ويمثل مصر فى المسابقة الدولية للمهرجان.

حضر العرض من نجوم الفيلم سوسن بدر وميريهان شقيقة روبى ومحمد رمضان والمخرج خالد الحجر والسيناريست والممثل سيد رجب والمنتج محمد ياسين وماهر سليم ومجموعة كبيرة من الفنانين الشباب المشاركين بالفيلم بينما غابت الفنانة روبى والفنان أحمد عزمى.

وأدار الناقد السينمائى رفيق الصبان ندوة الفيلم التى أعقبت عرضه حيث أشاد بمستوى العمل واعتبره واحدا من الأفلام المصرية الهامة، ووصفه بالفيلم المضئ الذى يكشف حقيقة مجتمع يعانى من عاهات كثيرة، وأنه يجعل الدماء فى عروق الإنسان تصرخ من الألم، وأشاد بأداء الفنانة سوسن بدر التى جسدت دور "أم شوق"، خصوصا فى المشهد الذى تحاول فيه حث زوجها على ممارسة الجنس معها وقال "الجنس هو فاكهة الغلابة، يحاولون من خلاله التغلب على متاعب حياتهم"، موضحا أن الفيلم ملئ بالرموز الفنية والشاعرية المبطنة والحزن العميق لشخصيات محطمة.

وأكد المخرج خالد الحجر، أن فكرة الفيلم موجودة منذ 3 سنوات وتنفيذها استغرق حوالى عامين، وأن المنتج محمد ياسين تحمس لها بشدة، موضحا أن تنفيذ هذه النوعية من الأفلام صعب جدا، وأنه مع باقى صناع العمل اجتهدوا كثيرا لكى يخرج بتلك الصورة، وأنه شعر بأنه يجب أن يقدم هذا الفيلم للجمهور فى هذه الأيام بالتحديد لأنه يكشف معاناة الكثير من المهمشين والفقراء الذين يعانون من القهر والكبت.

وأشاد الكثير من الحضور بأداء سوسن بدر فى العمل حيث جسدت دور أم لديها ابنتان وابن واحد مريض بالكلى وغير سوية نفسيا وتمارس القهر على ابنتيها بدافع الخوف عليهما، وتمنت سوسن أن تكون قد نجحت فى توصيل الرسالة التى يقدمها الفيلم وأن تكون أجادت فى دورها، مشيرة إلى أن المشاهد التى كانت "تشحت" بها تعد من أصعب مشاهدها بالفيلم، وأيضا مشهد موت ابنها وقالت "خيم جو من السكون والهدوء عند تنفيذنا لذلك المشهد الهام والمؤثر فى أحداث الفيلم، وشعرنا جميعا بحزن شديد عند تصويره، لكى يخرج على الشاشة بتلك الصورة المؤلمة".

وعبر المنتج محمد ياسين عن سعادته بإنتاج الفيلم وتوجه بالشكر إلى مخرجه خالد الحجر والفنانة سوسن بدر، مشيرا إلى أن العمل يعد حالة فنية مختلفة ومؤثرة ويلقى الضوء على مشاكل كثيرة.

وأوضح المؤلف سيد رجب والذى جسد أيضا دور الزوج الفقير العاطل عن العمل أنه كتب الفيلم ليرصد من خلاله حالات إنسانية وشخصيات مكبوتة تعانى من الفقر والتهميش، وقال ردا على سؤال حول عدم وجود حتمية درامية لكى تنقلب حياة الأسرة بعد وفاة الابن الصغير المريض "هناك فقراء يموتون لأنهم لا يجدون ثمن العلاج" وأنه كتب فقط ما يشعر به.

ونال الفيلم إشادة نقدية كبيرة رغم أن البعض رآه عملا مأساويا شديد القتامة، حيث تدور أحداثه فى أحد الشوارع المهمشة بحى بالإسكندرية يعيش سكانه تحت خط الفقر، لديهم أوجاعهم وآلامهم بسبب الفقر والمرض وقلة الحيلة وضيق ذات اليد، ليرسم خطوط درامية متشابكة لأهالى الشارع، وفى مقدمتهم أسرة "أم شوق" وابنتيها "شوق" و"عواطف" وزوجها، حيث تنقلب حياة الأسرة بعد وفاة الابن الصغير لمرضه الشديد وتسعى الأم إلى تأمين مستقبل ابنتيها باللجوء إلى الشحاته فى شوارع القاهرة بعيدا عن أعين أهل شارعها، وفى الوقت نفسه تعانى الفتاتان من قسوة والدتهما وشدتها فى التعامل معهما، خصوصا بعد أن ترفض زواجها من الشاب الفقير "حسين" الذى يجسد دوره الفنان أحمد عزمى.

تم إهداء الفيلم إلى روح مهندس الديكور حامد حمدان، الذى توفى قبل أن يكمل بناء ديكورات مشاهد الفيلم فى محافظة الإسكندرية، فى لفتة إنسانية طيبة تحسب لكل من مخرج الفيلم خالد الحجر ومنتجه محمد ياسين.

اليوم السابع المصرية في

06/12/2010

 
 

الفيضان يطهر القرية الملعونة من شرورها بفيلم "وداعة"

كتبت هنا موسى 

على عكس المدينة الفاضلة، يقدم المخرج الرومانى "كاتالين ابوستول" نموذجاً لمدينة الأشرار التى ترتكب فيها كل الموبقات، وقدم أيضاً الانتقام الإلهى فيها وذلك من خلال فيلم " وداعة" المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى، وتدور أحداثه حول طبيب بيطرى عاش فى قرية وجد فيها كل الشرور البشرية الموجودة على الأرض ويصيب القرية فيضان أزالها تماماً فيما عدا الكنيسة الموجودة فيها.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارتها الدكتورة "ميرفت أبو عوف" وحضرها المخرج والمنتج "اليكساندرو كليوزان" ومدير التصوير "مربان أستنشيو" وبطل الفيلم "كوستيك كوسكافلى".

حول التركيز على الغجر وهل هم أساس كل الشرور فى القرية ؟ وكم النسبة الحقيقية لهم فى المجتمع الرومانى؟ قال المخرج : لا توجد إحصائية معروفة لتعداد الغجر فى المجتمع الرومانى، ولكن تقريباً قد يصلون إلى 10% من إجمالى تعداد السكان، وليس الغجر هم الأشرار فكل النماذج البشرية الموجودة شريرة.

وعن الفيضان الذى صوره، قال المخرج إنه حدث عام 2005 والفيلم يدور فى نفس الحقبة الزمنية وهو مستوحى من رواية حقيقية وليس له أى هدف سياسى، لذا أردت أن أتناول فى هذا الفيلم جانبين واضحين، الأول هو اللامبالاة التى عانى منها المجتمع الرومانى لفترة طويلة، والثانى اغتيال البراءة الذى يظهر بقوة فى علاقة الطفل الصغير بالبطل.

اليوم السابع المصرية في

06/12/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)