كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«مصر في عيون سينما العالم» ضيف شرف «القاهرة السينمائي 34»

19 فيلما ترصد النيل والأهرامات وشخصيات تاريخية

دبي ـ أسامة عسل

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

يحتفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كل عام بدولة من دول العالم اشتهرت في صناعة السينما لتكون «ضيف الشرف»، وقد احتفى المهرجان في الأعوام الماضية بكل من أميركا اللاتينية 2006 ، انجلترا 2007 ، اسبانيا 2008 ، الهند 2009 ، وقد اختارت إدارة المهرجان هذا العام صورة مصر في السينما العالمية لتلقي عليها الضوء خلال الدورة رقم (43) من عمر المهرجان، والتي تقام الأسبوع المقبل في دار الأوبرا بالقاهرة.

وفى هذا الإطار، سوف يتم تنظيم قسم خاص تحت عنوان «مصر في عيون سينما العالم» يعرض من خلاله (91) فيلماً من مختلف دول العالم تدور أحداثها على أرض مصر أو تتناول شخصيات تاريخية مصرية، ومن هذه الأفلام ما يلي:

الفيلم الإسباني «أجورا» إخراج إليخاندرو امينابار وإنتاج 2009 ، مدة عرضة 144 دقيقة وبطولة راشيل وايز، ماكس مانجيلا وأوسكار ايزاك، وتدور أحداثه في القرن الرابع الميلادي بمدينة الإسكندرية، عندما كانت مصر واقعة تحت الحكم الروماني، حيث يتناول الفيلم قصة الفيلسوفة وعالمة الفلك الشهيرة هيباتيا التي تُدرس بمكتبة الإسكندرية، ويقع في حبها اثنان من الشبان هما «دافوس» عبدها الذي اعتنق المسيحية خفية في سبيل الوصول إلى التحرر الروحي إلا انه ينضم إلى جماعات المسيحية المتطرفة التي تقوم بمحاربه اليهود والوثنيين بطرق دموية بدعوى نشر كلمة الله ويقوموا بتدمير مكتبة الإسكندرية وحرق كتبها وتحويلها لحظيرة لتربية المواشي وتفشل محاوله هيباتيا في حماية المكتبة، أما الآخر فهو «أورست» احد طلابها الذي يعلن عن حبه لها أمام الجميع، إلا أنها ترفض هذا الحب وتهب حياتها وعاطفتها للعلم والفلسفة والبحث العلمي.

وخلال توتر الظروف على الصعيد السياسي والديني، تظل هيباتيا مؤمنة بمبادئها، وهي حتمية انتصار العقل والحرية الفكرية لضمان إنسانية الإنسان، وتحاول فهم القوانين التي تتحكم في سير الكواكب حول الشمس، إلا أن الجماعات المسيحية المتطرفة تلتفت إلى هيباتيا وتتهمها بالسحر وتقوم بذبحها والتمثيل بجثتها.

أما الفيلم الثاني فهو «المريض الإنجليزي» إخراج أنتوني منجيلا وإنتاج 1996 ، مدة عرضه 162 دقيقة، وبطولة راف فاينز، جولييت بينوش، كريستين سكوت وويليم دافو، ويتناول ذكريات رجل محترق كلياً يُعرف بأنه المريض الإنجليزي، لا يدل على هويته شيء سوى نسخة من تاريخ هيردوتس مليئة بالصور والرسوم والكتابات، تعتني به ممرضة كندية اسمها هانا في دير إيطالي أواخر الحرب العالمية الثانية، وتتعلق هانا بالمريض الإنجليزي الذي لا يتذكر ماضيه، وتجد فيه العزاء عن كل الذين أحبتهم وماتوا، وينضم إليهما في الدير ديفد كارافاجيو، وهو لص كندي عمل جاسوساً لصالح الحلفاء، والملازم السيخي كيربال سينغ الذي يعمل في وحدة إزالة الألغام.

يتعرف كارافاجيو إلى شخصية المريض الإنجليزي من خلال كتابه الشهير، ويخبر هانا أنه السبب في قيام القوات الألمانية بقطع إبهاميه، وفي الوقت نفسه يتذكر المريض الإنجليزي ماضيه، وقصة الحب التي جمعت بينه وبين كاثرين كليفتون، زوجة جيوفري كليفتون زميله في الجمعية الملكية الجغرافية، في جنوب القاهرة، بعد أن عملا معاً لوقت طويل في الصحراء، وعلقا سوية في عاصفة رملية. يتضح أن المريض الإنجليزي ليس إنجليزيا حقاً، وإنما نمساوي هنغاري، وأنه رحالة شهير ومستكشف يدعى الكونت لازلو دو ألماشي.

تنمو قصة حب موازية بين هانا واللغام السيخي كيب، وتتقاطع مع ذكريات ألماشي وكارافاجيو الذي يتوصل إلى جعل ألماشي يحكي كيفية موت جيوفري كليفتون، وكيف نجا من تحطم الطائرة الذي قصد كليفتون أن يقتل ثلاثتهم به، وكيف أخرج كاثرين التي كانت لا تزال حية وحملها إلى كهف السباحين، ثم كيف غادرها عابراً الصحراء ليجلب المعونة، غير أن البريطانيين قبضوا عليه ما إن عرفوا اسمه، واقتادوه باعتباره جاسوساً، ثم هرب، وعاد إلى الكهف حيث ترك كاثرين ليجدها قد فارقت الحياة، وقد فاز الفيلم بالعديد من الجوائز، منها جائزة أوسكار أفضل فيلم وجائزة الغولدن غلوب لأفضل فيلم درامي، وأفضل مخرج، وأفضل موسيقى أصلية.

ويرصد الفيلم الانجليزي «موت على النيل» إخراج جون جيلرمن وإنتاج 1978 وبطولة بيتر أوستينوف، بيتي ديفيز وميا فارو، رحلة نيلية على متن إحدى السفن الفخمة يستقلها أثرياء، حيث تحدث جريمة قتل ويتولى هرقيل بويروت المحقق البلجيكي المشهور وعقيد سابق كانا على متن السفينة التحقيق في هذه الجريمة.

أما الفيلم الكندي «بتوقيت القاهرة» إخراج روبا ندى وإنتاج 2009 وبطولة باتريشيا كلاركسون، الكسندر صديق وإلينا أنايا، فتدور أحداثه حول «جولييت» غير الراضية عن وظيفتها، حيث تتركها وتتبع زوجها الدبلوماسي الكندي «مارك» إلى القاهرة، لكنها عندما تصل إلى هناك تعلم أنه تم احتجازه في الأراضي الفلسطينية نتيجة لتصاعد التوتر في المنطقة، وليس لديها غير الانتظار، ولكن سرعان ما تكتشف «جولييت» أن شوارع القاهرة يمكن أن تكون أرضا صعبة لامرأة بمفردها، وهنا يظهر «طارق» وهو صديق قديم لـ «ماركو» ليصبح مرافق «جولييت» ودليلها، شارحا لها العادات المصرية المختلفة، وأثناء انتظارها عودة زوجها يناضل الاثنان للسيطرة على الانجذاب الواضح المتبادل بينهما تحت سفح الأهرامات.

وتدور أحداث الفيلم المكسيكي «زقاق المدق» إخراج جورج فونس وإنتاج 1995 وبطولة ماريا روخو، ارنستو غوميز كروز وسلمى حايك، في قلب المدينة الكبيرة ، حيث زقاق صغير يسمى «زقاق المدق» أو «زقاق المعجزات»، حيث يحاول مجموعة من الشخصيات التواؤم مع مصائرهم، رب الأسرة «روتيليو» يمتلك حانة روادها من رجال الحي، ورغم أنه في الخمسينات من عمره إلا أنه يكشف فجأة مثليته الجنسية، ما يشكل كارثة على أسرته التي لا يلبث أن يتركها، و«سوزانيتا» امرأة عانس تملك عقارا وتحلم بالزواج، أما الشابة الجملية «الما» فتقع في غرام «أبيل» الحلاق الذي يذهب إلى أميركا ليجمع ما يكفى من المال كي يستطيع الزواج بها، ولكن عندما يعود «أبيل» يجد أن «الما» قد أصبحت فتاة ليل مشهورة.

أما فيلم «بداية ونهاية» وهو مكسيكي أيضا، إخراج ارتورو ريبستون وإنتاج 1993 وبطولة ارنستو لغوارديا ، لوسيا مونوز وجوليت يجورلا، فتدور أحداثه بعد موت الأب عندما تصبح أسرة «بوتيرو» بائسة دون عائل، فتقرر أم الأربعة أبناء الأرملة «ايجناثيا» أن تأخذ بيديها زمام الأمور وتواجه الفقر، تعلق آمال الأسرة على «جابريا» الأكثر ذكاء والذي تعتقد بأنه الوحيد القادر على انتشالهم من الفقر، والكل يجمع على أنه يجب أن ينهي دراسته العملية حتى لو تطلب ذلك تضحيات منهم جميعا، وهكذا تحدد «إيجناثيا» مصير كل واحد من أبنائها، ولكن يعطي القدر كل منهم نهاية ليست في الحسبان.

والأفلام الأخرى التي ستعرض ضمن هذا القسم هي: «قيصر وكليوباترا» إخراج جابريال باسكال عام 1946 ، «طريق القاهرة» إخراج ديفيد ماكونالد عام 1950 ، «وادي الملوك» إخراج روبيرت بيرو عام 1954، «المصري» إخراج مايكل كورتيس عام 1954 ، «أرض الفراعنة» إخراج هوارد هوكس إخراج 1955 ، «جبوزى الذي باعه إخوته» إخراج إرفنج ريبر عام 1960 ، «نفرتيتى ملكة النيل» إخراج فرنالدو سرتشيو عام 1691، «كليوباترا» إخراج جوزيف مانيكوز عام 1963 ، «فرعون» إخراج جيرزى كاوليرويز عام 1966 ، «اليقظة» إخراج مايك نويل عام 1980 ، و«مغامرات أديل بلان سيك العجيبة» عام 2010 .

البيان الإماراتية في

24/11/2010

 
 

(القاهرة السينمائي)

يحتفي بأفلام (آرتي) الفرنسية الألمانية

أسامة عسل

تقوم قناة (آرتي) الفرنسية الألمانية بدور مهم في دعم النشاط السينمائي وإنتاج الأفلام في دول العالم الثالث وقارة إفريقيا.

حيث قامت ولا تزال بإنجاز أفلام سينمائية ذات طابع خاص، كان من بينها أفلام عربية على قدر كبير من الأهمية، لعل من أبرزها الأفلام الأخيرة للمخرج الكبير الراحل يوسف شاهين.وتفاعلاً مع الدور الذي تقوم به هذه القناة على الساحة السينمائية في العالم الثالث وإفريقيا، ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي خلال فعاليات دورته ال43 هذا العام قسماً خاصاً يعرض من خلاله 8 أفلام شاركت قناة (آرتي) في إنتاجها.يفتتح عروض هذا القسم الفيلم الفرنسي »الشجرة« إنتاج 2010 وإخراج جولى برتوتشللى وبطولة شارلوت جينسبور وديفيز مورجانا وجيليان جونز.

وتدور أحداثه حول عائلة أونيل التي كانت تعيش في سعادة داخل منزلها بالريف الاسترالي الهادئ، إلى أن يموت الأب على اثر ضربة قوية، ليترك خلفه زوجته وأربعة أطفال، من بينهم سيمون ابنته ذات الثمانية أعوام التي ترفض الواقع.

ومقتنعة بأن أباها لا يزال حيا ولكن في شجرة التين العملاقة القابعة بجوار منزلهم، وانه يكلمها عبر أوراقها، ولكن الشجرة أصبحت تهدد البيت ولابد من قطعها، فهل ستقبل سيمون؟، وعرض هذا الفيلم في حفل ختام دورة هذا العام من مهرجان »كان« السينمائي الدولي.

مخرجة الفيلم جولي برتوتشللي ولدت عام 1968 وعملت كمساعد مخرج للعديد من المخرجين المعروفين أمثال أوتار لوسليانى وكريستوف كيسلوفسكي وبيرتران تافيؤنر وأيمانويل فينكيل وريتي بانه، ثم اتجهت إلى إخراج عدد من الأفلام الوثائقية التي صقلت موهبتها، لتخرج أول فيلم روائي لها »منذ أن رحل أوتار« والذي فاز بالعديد من الجوائز في المهرجانات السينمائية.

يعرض كذلك الفيلم الفلسطيني »الجنة الآن« من إخراج هاني أبو أسعد وإنتاج 2004، بطولة قيس ناشف وعلي سليمان وهيام عباس، ويناقش العوامل والظروف التي تجعل إنساناً عادياً يقرر الإقدام على تنفيذ عملية فدائية.

حيث تدور الأحداث حول خالد وسعيد اللذين يعيشان حياةً قاسية وواقعاً مريراً، ما يدفعهما لأن يتطوعا للقيام بعملية فدائية، غير أن عدة تغيرات تحدث في اللحظة الأخيرة، لتؤدي إلى انفصال الصديقين، وهنا يبدأ خالد في التساؤل عما إذا كانت العملية تمثل غرضاً إنسانياً أم دفاعاً حقاً عن القضية؟.

مخرج الفيلم هاني أبو أسعد من أصل فلسطيني، هاجر إلى هولندا وهو في التاسعة عشرة من عمره، ثم انتقل إلى هوليوود ودرس هندسة الطيران، ثم اتجه بعد ذلك للعمل بالسينما، ويعد فيلم »الجنة الآن« خامس أفلامه، وقد تعرض الفيلم خلال تصويره للعديد من العراقيل، كما أثار جدلاً واسعاً لحساسية الموضوع الذي يناقشه، وقد فاز الفيلم بالعديد من الجوائز في مهرجانات دولية.

ومن الأفلام التي ستعرض أيضا، الفيلم الفرنسي »موارد بشرية« للمخرج لوران كانتيه، من إنتاج عام 1999 وبطولة جليل ليسبيرت وفيرونيك دى بندلير وميشيل بجينيه، وتتناول الأحداث حياة »فرانك« الذي يعود لموطنه بعد إنهاء دراسته في باريس وقد عمل في وظيفة صيفية بالشركة التي يعمل فيها والده وأصدقاؤه وعائلته، لكنه سرعان ما يكتشف أن وظيفته هذه في إدارة الموارد البشرية تعد بمثابة تهديد للعمال، بما فيهم والده.

والفيلم الموريتاني »باماكو« للمخرج عبدالرحمن سيساكو، وهو من إنتاج عام 2006، وبطولة عائشة ميجا وتيكورا ترورى وميمونة هيلين ديارا، يصور محاكمة تجري في باماكو عاصمة مالي، في خضم الحياة اليومية التي تجري في المدينة، وخلال تلك المحاكمة يدور الجدل حول ما إذا كان البنك الدولي أم صندوق النقد الدولي أم الفساد هو السبب للموقف المالي في العديد من البلدان الإفريقية التي تعاني من الفقر.

وقد فاز الفيلم بجائزة لوميير عن أفضل فيلم ناطق بالفرنسية عام2007، وفاز مخرجه بجائزة »فايس أوورد« من مهرجان اسطنبول السينمائي الدولي عام 7002 ، ورشحت عنه الممثلة عائشة ميجا لجائزة »سيزار« لأفضل ممثلة صاعدة.

أما الفيلم البلجيكي »الطفل« إخراج الأخويين جان بيير ولوك داردين وجيرميه سيجارد، وهو من إنتاج 2005 وبطولة جيرمية رنيير وديبورا فرانسوا، فتدور أحداثه حول »برونو« وحبيبته »سونياك اللذين يتعيشان في مدينة سيراينج من المبلغ المرصود لهما كإعانة البطالة، والتي تحصل عليه سونيا، بالإضافة إلى العائد من السرقات الصغيرة التي تقوم بها عصابة »برونو«، غير أن حياتهما تتغير للأبد عندما تحمل سونيا وتلد طفلتها »جيمى«، ولكن عند عودتها إلى المنزل بعد إنجابها تكتشف أن »برونو« قد أجر شقتهما إلى آخرين كما حاول بيع طفلتهما.

وقد فاز الفيلم بجائزة »السعفة الذهبية« بمهرجان كان السينمائي عام 2005، وجائزة »الغولدن باغ« لأفضل فيلم أجنبي عام 2006، وجائزة أفضل فيلم من مهرجان فيلادلفيا 2006، كما فاز بجائزة أفضل إخراج من مهرجان تورونتو.

وتدور أحداث الفيلم التونسي »حلق الوادي« إخراج فريد بوغريد، من إنتاج عام 1996 وبطولة سنية المنقعي ومصطفى العدواني وجميل راتب، في ضاحية حلق الوادي خلال عام 1966، قبل حرب »الأيام الستة«، حيث يبرز الفيلم التعايش بين عائلة مسلمة وأخرى مسيحية وأخرى يهودية الديانة، حيث تقرر ثلاث مراهقات من العائلات الثلاث، مريم المسلمة، وتينا المسيحية وجيجي اليهودية، إقامة أول علاقة لهن مع شاب.

ويتناول الفيلم الهاييتى »لومومبا« إخراج راؤول بيك، إنتاج عام 2000 ومن بطولة إيريك إبوانيف وأليكس ديسكاس وسيونيل سوييه، قصة حقيقية عن اغتيال أول رئيس وزراء للكونغو خلال الاحتلال البلجيكي وهو »باتريس لومومبا«، الذي قُتل رمياً بالرصاص وهو في السادسة والثلاثين من عمره، ويعد واحداً من أهم القادة الأفارقة في القرن العشرين.

كما يعرض الفيلم المصري »جنينة الأسماك« إخراج يسرى نصر الله، إنتاج 2008 وبطولة هند صبري وعمرو واكد وجميل راتب، ويتناول واقع العديد من المواطنين المصريين الذين يعيشون في خوف ويعانون من محاصرة التقاليد الاجتماعية، حيث يرصد شخصيتي يوسف وليلى التي تعمل مقدمة للبرنامج الإذاعي »أسرار الليل«.

والذي يعتمد على تلقى الاتصالات من أشخاص مجهولين في حاجة إلى من يستمع لأسرارهم ومغامراتهم الخفية، لتقوم »ليلى« بتقديم النصح لهم، بينما تجد هي نفسها صعوبة في الاعتراف بأسرارها، ويعمل يوسف طبيب تخدير في عيادة سرية للإجهاض ليلا، ويهوى سماع هذيان المرضى.

البيان الإماراتية في

24/11/2010

 
 

8 أفلام تركية بمهرجان القاهرة السينمائى

كتب محمود التركى 

تعرض فى الدورة الـ 34 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى 8 أفلام تركية حديثة فى إطار تظاهرة بعنوان "أضواء على السينما التركية الجديدة، يأتى فى مقدمتها فيلم للمخرج يوسف كورسنل وبطولة الممثلة التركية توبا بويوكستون بطلة المسلسل التركى الشهير "سنوات الضياع" وتدور أحداثه على البحر الأسود فى القرن التاسع عشر من خلال قصة حب تجمع بين شاب وشابة من القرية هما "أسما" و"مصطفى" يواجهان عالماً قاسياً مليئاً بالتمييز بين البشر على أساس دينى.

كما يعرض فيلم " العبور " إخراج د. سليم دميردلين وتدور أحداثه حول محاسب يدعى "جوفين" متزوج ولديه ابنة، ولكن عندما يعود إلى منزله بعد يوم عمل عادى نجد أنه يعيش وحيدًا والمنزل خاوياً تمامًا حيث فقد زوجته وطفله ولكنه لا يستطيع أن يظهر ألمـه ويتظاهر بأنهما مازالا على قيد الحياة، ويعرض كذلك فيلم " أبيض وأسود " للمخرج أحمد بوياسيوجلو " وتدور أحداثه حول 3 شخصيات أحدهم فنان تشكيلى له ماض ويبلغ من العمر 70 عامًا، وهو مضطرب وشديد التمسك بأفكاره ورافض لفكره الزواج، والآخر "محام" توقف عن العمل بعد إصابته بأزمة قلبية، والأخير"طبيب" غير راض عن عمله ومتزوج لكنه يشعر بتجاهل من زوجته.

ومن الأفلام المشاركة أيضًا فيلم "حدف بحر" إخراج "نسلى كولجسين" وفيلم "فى الظلام" إخراج "كاجان إرماك" وفيلم " سحب قاتمة " إخراج " ثيرون باترسون" وفيلم "كوزموس " إخراج " ريها إردم" ، وفيلم " العشق المر" إخراج " أ.تانر إلهان و بطولة الممثلة التركية " سنجول أودين " بطلة المسلسل التركى الشهير " نور ".

كما تشارك تركيا فى لجان التحكيم، حيث اختارت إدارة المهرجان الممثلة التركية " ميلتيم كومبول" عضو بلجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية، أما عضوية لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة فتشارك فيها الممثلة التركية " سعدت إسيل أكوسى".

كما ستقام ضمن فعاليات المهرجان وفى إطار الندوات العامة ندوة حول "السينما والعلاقات الدولية" تأخذ السينما التركية كمثال لها.

اليوم السابع المصرية في

24/11/2010

 
 

خصخصوه أو اغلقوه .. والسلام ختام

بقلم: محمد الحمامصي 

أفلام العيد ترفض إسدال الستار على عروضها لتحل أزمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وتفسح مجالا لعرض أفلامه.

كل المهرجانات السينمائية في العالم تعمل على مطابخها طوال العام، فهي تعرف يوم افتتاحها ويوم ختامها، هناك شيف عبقري يتم اختياره دون هوى شخصي أو رغبة حكومية أو وصاية أمنية، شيف يدور ويلف "عيناه في وسط رأسه" مناضلاَ للاستحواذ على الطازج والجديد والشهي، يغادر ويعود ساهرا على توفير الأفضل، يحاذر أن يغفل هذا الطباخ أو ذاك من العاملين معه من فنيين ومبرمجين عن عمله فتضيع الطبخة، يتابع عمل هذا وذاك ويدير بمودة ومهارة واقتدار، حتى إذا اطمأن إلى جودة المطبوخ، خرج إلى الموائد ليتابع فرشها وتنظيمها، وضع الأطباق والسكاكين والشوك والكوؤس، وراجع حجوزاته ودعواته وشخصياته ومواعيده، فهكذا يتكامل العمل ويخرج بالصورة المرجوة منه.

أما هنا أقصد في بلدنا العزيز "صدقا" مصر، فإن العمل بمهرجانها الأول القاهرة السينمائي الدولي وغيره من مهرجانات سواء سينمائية أو مسرحية أو معارض دولية من كتاب وغيره، سواء ما تشرف عليها وزارة الثقافة أو هيئاتها أو غير ذلك، فإن العمل يبدأ قبلها بشهر أو شهرين على أقصى تقدير، فتحدث الدربكة والعجلة والاستهتار و"تكبير الدماغ"، وتتكالب المصالح والأهواء دفعة واحدة ليس من الرؤساء فقط بل أيضا الموظفين الصغار في هذه الإدارة أو تلك، فالحدوتة كلها وباختصار شديد "نحن لا نصنع عملا من أجل مصر الوطن والأمة والحضارة والتاريخ، ولكن من أجل "سبوبة" نرزق من ورائها بشكل مباشر أو غير مباشر بعلاقة شخصية هنا وتربيطة هناك أو على مستوى الموظفين الصغار بقرشين يفكوا الضائقة التي نعيشها"، هكذا التفكير، لكن لا يلعب وجه مصر أو غيره دورا وإلا لأصبح الأمر على غير ما نرى ونسمع ونشاهد ولبدأ العمل عليه طوال الوقت.

يبدأ العمل قبل المهرجان بشهر أو اثنين، فتكون نتيجته على رأي المصريين أنفسهم أدق "سلق بيض"، أو طبخة "سمك لبن تمر هندي"، لا تنظيم يضمن خصوصية ولا إضافة تحقق فائدة لصناعة السينما في مصر، مجرد احتفالية، مجرد "تسويد صفحات وحشو أفلام وندوات على رأي الصحافيين" بلا معنى يؤدي الغرض "مصر الرائدة" هو المطلوب والسلام.

المهم أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين للمهرجان، سوف يبدأ يوم 30 نوفمبر ـ تشرين الثاني وحتى 9 ديسمبر ـ كانون الأول 2010، وسط مشاكل، إحداها لا تعقل ألا وهي عدم وجود دور وأماكن عرض كافية تستوعب الأفلام المشاركة، وقد خرج رئيس المهرجان الفنان عزت أبو عوف ليقول ذلك في بساطة متناهية، بساطة تهدم إمكانيات دولة طويلة عريضة، قاهرتها تمتلئ عن آخرها بقاعات عرض، من قاعات المؤتمرات وقاعات أرض المعارض والأوبرا والهناجر والمجلس الأعلى للثقافة والأندية الكبرى و"هلم جرا"، وحين يضغط عليه بالسؤال، يقول "أن وزارة الثقافة تدرس حالياً بعض المقترحات لحل تلك الأزمة".

قبل بدء المهرجان بعشرة أيام يأتي رئيس المهرجان ليقول أن وزارة الثقافة تدرس مقترحات، الله عليك يا مصر، ويكفي أن نتابع تعبير يوسف شريف رزق الله أحد أعضاء المكتب الفنى بالمهرجان عن هذه الأزمة "أشعر بحالة ضيق شديدة وعندي إحساس أننا نجحنا أن نطبخ طبخة رائعة هذا العام، ولكن لن نجد من يتذوقها".

على طريقة "سلق البيض" أفاق الفنان عزت أبو عوف وإدارته الطويلة العريضة على أن هناك مشكلات تواجه المهرجان، مشكلة دور العرض واحدة منها، يليها زحام القاهرة الشديد وانتخابات مجلس الشعب والضيوف الأجانب ولجان التحكيم وعدم قدرة المهرجان على الدفع لهم للبعض، كل هذا لم يتم التفكير فيه والعمل على حله إلا في الأسبوع الأخير قبل بدء المهرجان مما يعني لا حلول.

هل يتخيل أن مهرجانا عريقا يعرف موعد افتتاحه وختامه منذ ختامه العام الماضي، يعرف أن موعد عيد الأضحي يوم كذا وأن أفلام العيد سوف تستمر ثلاثة أو أربعة أسابيع في دور العرض ومن رابع المستحيلات سحبها، ويعرف أن هناك انتخابات مجلس الشعب، وأن القاهرة سوف تشهد زحاما غير مسبوق في هذه الفترة، يعرف كل هذا ثم يأتي قبل أسبوع ليعلن أنه يواجه مشكلات كذا وكذا السابقة، بل ويعلن عن وجود مسابقة لأفضل سيناريو يقدم له، وأن وزارة الثقافة تبرعت بمائة ألف جنيه "20 ألف دولار تقريبا" للسيناريو الفائز.

ولنتوقف عند لفظة الـ "التبرع" وزارة الثقافة تتبرع، وزارة الاتصالات تتبرع، الوزير الفلاني يتبرع، رجل الأعمال الفلاني يتبرع، هذا وتلك تتبرع، إذا كان الأمر تبرع في تبرع، فليذهب المهرجان وإدارته إلى القطاع الخاص، ولترفع الدولة وصايتها من عليه، خاصة أن المتبرعين يحصلون على قيمة تبرعاتهم في أشكال الإعلان والدعاية.

إن التبرع "من وجهة نظري الشخصية" يظل مهما كانت الجهة المتبرعة حكومية أو غيرها، ومهما حصل المتبرعون على مقابل لتبرعاتهم من إعلانات وتغطيات صحفية، يظل تسولا مقيتا، ولا يمكن أن يقام مهرجان دولة بثقل مصر على التسول، حتى لو كان هذا التسول من حكوميا أو من أهل الحكومة!!.

إن أسوأ ما في التبرع ليس فقط كونه تسولا بل كون المترعون يفضحونك طوال الوقت ويعايرونك بتبرعاتهم التي أخذوا مقابلها بالفعل، وكأنهم تبرعوا لي ولك وليس لمصر!!.

نعود إلى طريقة "سلق البيض"، حيث تم إلغاء برنامج "ضيف شرف المهرجان" ليحل محله برنامج "مصر في سينما العالم"، وهذا الأخير سياسي سياحي تبرعي، نسبة لـ"كوكتيل المتبرعين" وإن جاء من وجه الفن، يكشف عن الوجه القبيح للبحث عن الريادة والفخر بالعراقة والتاريخ والحضارة، وهذا البرنامج الذي يطلق للمرة الأولى هذا العام يتوافق مع شعار المهرجان الذي جاء بلا روح ولا فن، فهل وجه مصر هذا الوجه الصلد والجامد الخالي من الحيوية والحياة، ليس معقولا!!، ألم ير الفنان العالمي الكبير وزير الثقافة المصري فاروق حسني شعار المهرجان، ألم تكن له أي ملاحظات عليه، فاللوجو أقرب لأن يكون "تمثالا" غير فني بلا روح، يستعيد ملامح قديمة وكأنه يسترجع الماضي بدلا من أن يخطو تجاه اللحظة التي يعيشها الفن في مصر والعالم، والتي من المفروض أن تجسدها السينما المصرية والعالمية.

إذا كان هؤلاء وهؤلاء غير قادرين أو ليسو بالكفاءة، وإذا كانت الحكومة المصرية غير قادرة على إقامة مهرجان سينمائي يليق بمصر ومكانتها، فبرأيي أن يبيعوه للقطاع الخاص، أن يخصخصوه "كعشرات الشركات والمصانع والهيئات"، وإلا فليغلقوه والسلام ختام!!.

ميدل إيست أنلاين في

24/11/2010

 
 

فى دار عرض سينما "فاميلى" بالمعادى..

5 ديسمبر عرض الفيلم المصرى "الشوق" بمهرجان القاهرة

كتب محمود التركى 

يعرض الفيلم المصرى "الشوق" يوم الأحد 5 ديسمبر فى إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى بالدورة الـ 34، ويعد ذلك هو العرض الأول للفيلم، فى دار عرض سينما فاميلى بالمعادى، وذلك بعد أن رحب ممدوح الليثى بعرض أفلام المهرجان.

فيلم "الشوق" إخراج خالد الحجر، وبطولة روبى وشقيقتها ميريهان وسوسن بدر، ومدته 135ق، وتدور أحداثه حول الكبت الجنسى والنفسى الذى تتعرض له الفتيات.

بينما يعرض فيلم "ميكروفون" إخراج أحمد عبد الله، وبطولة خالد أبو النجا، يسرا اللوزى، هانى عادل، أحمد مجدى، ومدته 120 دقيقة، فى التاسعة من مساء يوم الثلاثاء 7 ديسمبر، ويشارك فى مسابقة الأفلام العربية.

وتحدد يوم الأربعاء 8 ديسمبر موعداً لعرض فيلم "الطريق الدائرى" إخراج تامر عزت وبطولة نضال الشافعى وسامية أسعد وفيدرا، ومدته 103 ق، ويشارك أيضاً فى المسابقة العربية.

ومن المقرر أن يتم توفير أوتوبيسات لنقل الصحفيين من ساحة دار الأوبرا إلى سينما فاميلى الساعة السابعة والنصف، ثم العودة بهم بعد انتهاء العروض، وإقامة الندوات الصحفية مع أسرة كل فيلم إلى دار الأوبرا مرة أخرى.

أما الفيلم المصرى الرابع هو "الباب" إخراج د. محمد عبد الحافظ، وبطولة عمر عبد الحافظ، ياسر أبو العلا ومصطفى حسنى ومدته 92 ق، الذى يشارك فى المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال فسوف يعرض فى الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين 6 ديسمبر بقاعة العروض بالمجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية.

اليوم السابع المصرية في

25/11/2010

 
 

أعلن القائمة النهائية للمدعوين

ريتشارد جير وبينوش أبرز ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي 

القاهرة - د ب أ : أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القائمة النهائية للضيوف الأجانب في دورته الرابعة والثلاثين التي تقام خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 9 ديسمبر/كانون الأول.

وقالت إدارة المهرجان في بيان لها إنها ستستضيف ثلاثة من أبرز نجوم السينما العالمية وهم النجم الأمريكي ريتشارد جير (62 عاماً) الذي اشتهر في منتصف ثمانينات القرن الماضي كنجم وسيم يمتلك قدراً كبيراً من الجاذبية والموهبة.

كما يستضيف المهرجان النجمة الفرنسية جولييت بينوش التي قدمت أكثر من 40 فيلماً منذ عام 1983 وحتى الآن في السينما الفرنسية والأمريكية ونالت جائزة "سيزار" كأحسن ممثلة وجائزة أحسن ممثلة من مهرجان البندقية وجائزة أوسكار أفضل دور مساعد عن دورها في فيلم "المريض الإنجليزي" عام 1996.

ويقيم المهرجان للنجمين جير وبينوش ندوتين متتاليتين تحضرهما وسائل الإعلام في اليوم التالي للافتتاح مباشرة، تدير الأولى الممثلة داليا البحيري ويدير الثانية الممثل عمرو واكد.

العربية نت في

26/11/2010

 
 

«مايكل يورك» يعتذر عن عدم حضور تكريمه..

ومهرجان القاهرة يكتفي بكلمة مصورة له

كتب اسلام عبد الوهاب 

اعتذر الممثل البريطاني «مايكل يورك» عن عدم الحضور لمهرجان القاهرة السينمائي والذي تجري فعالياته في الفترة من 30 نوفمبر إلي 9 ديسمبر المقبل حيث كان مقررا أن يتم تكريمه ضمن نجوم السينما العالمية الثلاثاء المقبل.

يورك تعلل بأن لديه ظروفا صحية تمنعه من الحضور مما وضع إدارة المهرجان في موقف لا تحسد عليه!

وهو الأمر الذي قابلته إدارة المهرجان بسؤاله عن إلغاء التكريم ولكن عاد وأكد أنه سيسجل كلمة مصورة لتعرض في حفل الافتتاح تتضمن اعتذارا عن عدم الحضور وشكر المهرجان لاختياره ضمن التكريم وهو ما وافقت عليه إدارة المهرجان.

جدير بالذكر أن مايكل يورك ولد عام 1942 بإنجلترا وحقق شهرة كممثل سينمائي في فترة السبعينيات من خلال تجسيد شخصية «دارتانيان» في سلسلة أفلام «الفرسان الثلاثة» و«الفرسان الأربعة» و«عودة الفرسان».

علي جانب آخر قررت إدارة مهرجان القاهرة عرض فيلم الافتتاح الإنجليزي «عام آخر» في حفلين آخرين لاتاحة الفرص لجميع جمهور للمهرجان لمشاهدته وسيعرض الحفل الأول يوم الأحد 5 ديسمبر المقبل بسينما جلاكسي في تمام الحادية عشرة صباحا والعرض الثاني في التاسعة والنصف مساء يوم الخميس 9 ديسمبر المقبل بسينما نايل سيتي.

روز اليوسف اليومية في

26/11/2010

 
 

يهدي دورته الرابعة والثلاثين لأمينة رزق ومحمود المليجي

إفتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الثلاثاء القادم  

يفتتح فاروق حسني وزير الثقافة مساء يوم الثلاثاء القادم  في دار الأوبرا المصرية الدورة الرابعة  والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يشارك فيه حوالي 450 فيلما تمثل71 دولة في مسابقات واقسام المهرجان المختلفة  ويهدي المهرجان دورته هذا العام التي تستمر 10 ايام  الي  اسم النجمين الكبيرين امينة رزق ومحمود المليجي بمناسبة مرور 100 سنة علي مولدهم (2011/2010 ) وفي بداية الحفل يقوم وزير  الثقافة بتكريم ثلاثة من السينمائئين المصريين وهما النجمتان ليلي علوي وصفية العمري ومدير التصوير رمسيس مرزوق ؛ كا سيتم تكريم ثلاث شخصيات من أصل مصري لمعوا في السينما العالمية وحققوا نجاحا وشهرة كبيرة بها وهم  المنتج فؤاد سعيد وهو مصري حاصل علي جائزة الأوسكار في الامتياز الفني لاختراعه السيني موبيل (استديومتحرك علي عجلات ) والمخرج ميلاد بسادة وهومن أول مخرجي التليفزيون المصري الذي هاجر إلي كندا   أصبح من أنجح مخرجي الدراما والكوميديا في أكبر شبكات التليفزيون الخاصة  والممثل خالد عبد الله وهوبريطاني من أصل مصري ولد في اسكتلندا وأصبح معروفا عالميا، وعلامة بارزة في تجسيد الشخصية العربية في أفلام هوليوود ؛ كما يقوم فاروق حسني خلال الحفل بتكريم النجمة الفرنسية جولييت بينوش والنجم الامريكي ريتشارد جير والانجليزي مايك يورك والممثلة يون جونجهي من كوريا الجنوبية كما سيتم تكريم المخرج الانجليزي مايك لي مخرج فيلم الافتتاح "عام آخر"لموقفه الداعم للقضية الفلسطينية ويكرم أيضا المخرج المخرج المكسيكي ارتوروريبشتاين رئيس لجنة التحكيم في المسابقة الرسمية للمهرجان وعقب حفل الافتتاح يعرض الفيلم الانجليزي   "عام آخر "إخراج  مايك لي وانتاج 2010 وبطولة جيم برودبينت - ليزلي مانفيل - روث شين - أوليفر مالتمان ومدة العرض  129 دقيقة  . 

حب ورومانسية وإثارة وسياسة في المسابقة الدولية

تشهد الدورة الرابعة والثلاثون من  المهرجان منافسة ساخنة بين 16 فيلما في المسابقة الدولية تمثل 15  دولة تسعي كل منها للفوز بجائزة الهرم الذهبي وقد تنوعت الافلام المشاركة ما بين الافلام الرومانسية والغنائية والجنس والاثارة والسياسية  والموضوعات الاجتماعية  فتشارك الأرجنتين بفيلم "أسير الأوهام" إخراج إليسيوسوبيلا ويحكي الفيلم قصة الكاتب "بابلو"- 60 عاما- والذي قابل مصادفة تلميذته السابقة "لورا" التي كانت مغرمة به عندما كان مدرسها في الجامعة وقد أصبحت امرأة جذابة في الخامسة والثلاثين لتلعب دور العاشقة ليعيد "بابلواكتشاف جاذبيته وتشارك بلغاريا بفيلم "التعليق الصوتي وإخراج سفيتوسلاف أوفتشاروف وتدور قصة الفيلم حول المصور المشهور" أنتون كروستيف" وزوجته "ديانا" وابنهما "أنطوان" الذي يبلغ من العمر 12 عاما. حيث يعيشون جميعا في صوفيا ببلغاريا في سبعينات القرن الماضي  وتتعرض حياة الابن للخطر .

ويمثل مصر فيلم"الشوق "إخراج خالد الحجر وبطولة سوسن بدروروبي  واحمد عزمي محمد رمضان وتدور احداثه حول حياة سكان أحد الشوارع المهمشة بالإسكندرية ..اما فرنسا فتشارك بفيلم "كوبا كابانا"إخراج مارك فيتوسي وتدور أحداثه حول "بابو" التي  أصبحت لا تكترث بأي شئ الوظائف الحقيقية والأزواج والمسؤليات .

في حين تشارك اليونان بفيلم "غبار الذهب"إخراج مارجاريتا ماندا ويتناول ثلاثة أشقاء يفكرون في بيع منزل العائلة   وهم يعلمون أن من سيقوم بشرائه سيهدمه ويقيم مكانه مبني ذا طراز جديد .. اما المجر فيمثلها فيلم "الكثير من أجل العدالةإخراج ميكلوس يانكشو وتدور أحداثه في القرن الخامس عشر عندما كانت المجر من أقوي البلدان الأوربية .

اما الهند فتشارك بفيلم "خطاب لم يُستكمل" اخراج وتدور  قصة الفيلم حول الممثلة المسنة "مريناليني" التي تكتب خطاب انتحارها فدخولها لساحة الحياة كان بدون إرادتها ولكنها ترغب في التحكم في توقيت خروجها .. اما فيلم " وكأنني لم أكن هناك " فهوانتاج مشترك بين  ايرلندا ومقدونيا  والسويد وهومن اخراج  جوانيتا ويلسون ويتناول الفيلم قصة إمرأة شابة من سراييفوتحطمت حياتها  في اليوم الذي دخل فيه جندي شاب منزلها وطلب منها أن تحزم حقائبها وترحل.. في حين تشارك ايطاليا بفيلمين الاول"الأب والغريب"اخراج ريكي تونياتزي .. والثاني فيلم "بيران بيرانو" اخراج جوران فوجنوفيتش .. اما  الفلبين فتشارك بفيلم"أمير" اخراج شينورونو .. وتشارك بولندا بفيلم "ولد من البحر" اخراج أندريه كوتكوسكي .. أما رومانيا فيمثلها فيلم "وداعة" اخراج كاتالين أبوستول .. اما سويسرا فتشارك بفيلم"متوحشة" اخراج جان فرانسوأميجيه.. في حين يمثل تركيا فيلم "اسأل قلبك" اخراج يوسف كوسينلي .

أخبار اليوم المصرية في

26/11/2010

 
 

ريتشارد جير وجولييت بينوش نجما مهرجان القاهرة السينمائى

كتبت علا الشافعى 

كعادته كل عام فى استضافة نخبة من ألمع نجوم وصناع السينما العالمية وتكريمهم وعرض أحدث أفلامهم يستضيف مهرجان القاهرة فى دورته الرابعة والثلاثين، التى تقام تنطلق يوم 30 نوفمبر النجم الأمريكى الشهير ريتشارد جير، الذى اشتهر بمنتصف الثمانينيات كنجم وسيم يمتلك قدراً كبيرا من الجاذبية كما برزت موهبته الجميلة من خلال أدائه للعديد من الأدوار التى لا تزال حاضرة فى ذاكرة عشاق الفن السابع.

ولد ريتشارد جير فى عام 1948 وبدأ مشواره مع التمثيل فى السبعينيات وأصبح فى مصاف النجوم الكبار فى الثمانينيات حينما شارك فى بطولة فيلم " جيجول والأمريكى" ثم شارك فى العديد من الأفلام المتميزة التى نال عنها العديد من الجوائز منها الفيلم الموسيقى "شيكاغو" الذى فاز عنه بجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل فى فيلم كوميدى موسيقى عام 2002 وفى عام 2004، شارك فى بطولة فيلم موسيقى آخر "هيا بنا نرقص" مع النجمتين سوزان سراندون وجنيفر لوبيز، ثم توالت أفلامه الرائعة مثل فيلم "المرأة جميلة"، الذى لعب بطولته أمام نجمة الأوسكار جوليا رويرتس، والذى ترشح عنه لجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل، وفى عام 1993 شارك النجمة الشهيرة جودى فوستر بطولة فيلم "سومرسبى"، وفى عام 1996 قدم واحدا من أجمل أدواره مع النجم الشاب إدوارد نورتون فى فيلم "الخوف الأولى " عام 1993.

ومن أفلامه أيضا "الخائنة" عام 2002، "العروس الهاربة" 1997، "خريف نيويورك" عام 2000، "شرطة بروكلين" 2010.

ويستضيف المهرجان النجمة الفرنسية جولييت بينوش التى ولدت فى باريس، وهى ابنة المخرج والممثل والنحات "جان مارى بينوش" و"مونيك ستالينز"، وبدأت دروس التمثيل مع مدرب مشهور، "فيرا جريج" وتبعت خطوات والدتها لتصبح ممثلة مسرح وفى الوقت نفسه أسند إليها دور صغير فى أحد الأفلام الروائية الفرنسية وكان أول أدوارها التليفزيونية فى عام 1983 عندما أسند لها دور صغير فى فيلم "دوروثى" والذى تبعته بدور صغير أيضاً فى فيلم تليفزيونى بعنوان "الحصن العالى" إخراج بييريك جانارد ثم أسند إليها دور مساعد فى فيلم "أجراس الحرية" وهومن إخراج باسكال كاين وبعدها قررت الدخول فى مجال السينما.

ويبلغ رصيد جوليت بينوش فى السينما أكثر من 40 فيلمًا منذ عام 1983وحتى الآن وأصبحت ممثلة لامعة أولاً فى السينما الفرنسية من خلال دورها فى الفيلم الدرامى الناجح "موعد غرامى" للمخرج أندريه تيشينيه ثم اكتسبت شهرة عالمية بعد أدائها دوراً رئيسياً فى فيلم "أضواء بشرية غير محتملة" عام 1988 ونالت جائزة "سيزار" كأحسن ممثلة وجائزة أحسن ممثلة من مهرجان فينيسيا الدولى عن فيلم "ثلاثة ألوان: الأزرق" عام 1993، ونالت أيضا جائزة الأوسكار لأفضل دور مساعد عن دورها فى فيلم "المريض الإنجليزى" عام 1996، وسوف يعرض مهرجان القاهرة هذا الفيلم فى إطار تكريمها بالإضافة إلى ثلاثة أفلام أخرى هى "فرق توقيت" إخراج: دانييل طومسون، وفيلم "ساعة صيف" إخراج: اوليفيه اساياس، وفيلم "جولييت بينوش" فى عيون الآخرين إخراج: مارسيون ستاليس.

وتميز أداؤها فى أفلام مثل "عشاق الجسر التاسع" 1991 و"دمار" 1992 و"شيكولاته" 2000 و"مخفى" 2005 و"رحلة البالون الأحمر" 2007 و"نسخة طبق الأصل" 2010 إخراج المخرج الإيرانى الشهير عباس كياروستامى، والتى نالت عنه جائزة أفضل ممثلة من مهرجان كان السينمائى عام 2010، وهذا الفيلم جعلها الممثلة الوحيدة التى تفوز بثلاث جوائز أوروبية مرموقة.

وتحل على المهرجان أيضًا كضيفة شرف نجمة كوريا الجنوبية الممثلة الكبيرة "يون جونجهي" التى استطاعت عام 1966 الدخول لعالم السينما من خلال تفوقها على "1200" متسابق من كوريا فى مسابقة "أفضل أداء"، ومنحها فيلم "شباب حزين" مع كانج دايجين عام 1976 فرصة عظيمة لتصبح الممثلة الأولى فى كوريا.

نالت " يون جانجهى" معظم الأدوار الرئيسية سواء على الشاشة الفضية أوعلى الشاشة الصغيرة وقد مثلت فى أكثر من 330 فيلما، وتعد "يون جونجهى" هى الممثلة الوحيدة فى كوريا التى حصلت على 24 جائزة لأفضل أداء.

وبهذه الإنجازات أصبحت "يون جونجهي" أحد أهم معالم السينما الكورية بمجمل أعمالها وأدائها المتميز وهذا ما أثبتته نتائج التصويت حيث اختارها الكوريون كأعظم ممثلة فى تاريخ سينما بلادهم بالرغم من اختفائها عن الشاشة لفترة طويلة.

فى النهاية كسرت حاجز صمتها الطويل كزوجة لأشهر عازف بيان وفى كوريا وكأم أيضاً لتعود مجدداً للأضواء بعد غياب 16 عاما كاملة فى فيلم "شعر" الذى سيعرضه المهرجان فى إطار تكريمها.

ومن أعمالها " مانميبانج" 1994"رحيل رائع" 1977، " سيم شيونج" 1973، "أسطورة سساريجول" 1968، "سحب" 1968، "شباب حزين" 1967.

اليوم السابع المصرية في

26/11/2010

 
 

مهرجان القاهرة:

أزمات وأسئلة وحنين الى العصر الذهبي

فيكي حبيب

لم يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي قادراً على الاتكاء على أمجاد سابقة، ولا على تصنيف الاتحاد الدولي للمنتجين له بين المهرجانات الكبرى الاثني عشر (فئة أ). مشاكل كثيرة تنخر جسده، وناقوس الخطر بُحّ صوته من كثرة الاستعمال.

الاستعدادات للدورة الـ34 لم تُغفل هذه المشاكل. جهود كثيرة بُذلت لإعادة المهرجان الى السكة الصحيحة، وإعلاء صوت الاستغاثة لم يعد عيباً. رئيس المهرجان عزت أبو عوف فعلها في أكثر من مناسبة. لم يخش البوح عن عدم قدرة المهرجان على مقارعة مهرجانات وليدة بإمكانات كبيرة.

غزوة المهرجانات الخليجية بموازناتها المليونية، سهّلت الحديث عن أزمة. في الظاهر، الإمكانات المادية المتواضعة للمهرجان القاهري مقارنة بالمهرجانات الأخرى، تقف حجر عثرة أمام تقدمه. ولكن، في الباطن، هناك مشكلة أعمق، تتمثل بعجزه عن نسج شبكة علاقات وطيدة بينه وبين أهل السينما في مصر، فكيف بالأحرى أهل السينما العربية؟

أمام هذا الواقع، بدا، في السنوات الماضية، وكأن هناك شبه قطيعة بين السينمائيين في بلاد النيل والمهرجان. قطيعة رسخها سوء الإدارات المتعاقبة، بعد عصر ذهبي حمل توقيع سعد الدين وهبي... وهكذا، كثر الحديث عن ترهّل المهرجان، وراح الحريصون على الاحتفال الأعرق بالسينما العربية، وغير الحريصين ممن يحبون الاصطياد في الماء العكر، يذكرون في مناسبة وغير مناسبة، جملة الإخفاقات التي عرفها المهرجان سنة بعد سنة... الى درجة أن المتابعين لأحوال السينما المصرية، باتوا يحفظون عن ظهر قلب الحكاية التي تتحدث عن طائرة خاصة نقلت نجوم بلاد النيل الى مهرجان خليجي تقاطع افتتاحه ومهرجانهم الأم... أو قصة فيلم «المسافر» الذي انتجته وزارة الثقافة في مصر، واختار أصحابه عرضه في افتتاح مهرجان خليجي لا في مهرجان القاهرة... أو قصة إبريق الزيت نفسها عن عجز المهرجان على الحصول على فيلم مصري واحد في مسابقته.

مواعيد متضاربة

وكأن كل هذا لا يكفي، حتى أضيفت الى الأزمات القديمة الجديدة، أزمة من نوع آخر، تناولتها الصحافة المصرية، واعتبرت أن من شأنها أن تهدد دورة المهرجان الجديدة التي تفتتح الثلثاء المقبل وتستمر لـ12 يوماً. فبعدما اعتادت قاعة سينما «غود نيوز» أن تحتضن غالبية العروض في السنوات الماضية، حال انطلاق أفلام العيد دون توافر هذه الصالة وصالات أخرى.

كيف سيتعامل المهرجان مع هذه الأزمة المستجدة؟ سؤال طرحته «الحياة» على المدير الفني للمهرجان الناقد يوسف شريف رزق الله الذي اعتبر أن «الأزمة الناتجة من بدء عرض أفلام كبار النجوم المصريين في دور السينما قبل بدء المهرجان بأسبوعين كانت متوقعة ومفهومة بخاصة بالنسبة الى الشاشة الواحدة أو حتى الخمس شاشات». وأضاف: «كنا على علم بأننا سنواجه هذه المشكلة منذ حددنا موعد إقامة المهرجان في نهاية السنة الماضية. ولكن لم يكن من المتاح تأجيله حتى لا يتعارض مع مهرجان دبي، ولا أن يأتي في موعد مبكر حتى لا يتعارض مع مهرجان دمشق... ثم إن نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) هو الموعد المتفق عليه مع الاتحاد الدولي للمنتجين الذي ينظم مواعيد المهرجانات الكبرى الاثني عشر المصنفة «حرف أ» حتى لا يحدث تداخل بينها. وعموماً، انتقلت أفلام المسابقة الدولية من قاعة «غراند حياة» إلى قاعتين متجاورتين في مجمع «نايل سيتي» مع توفير خدمات لنقل الصحافيين والضيوف. كما أضفنا حفلة صباحية (الساعة 11) للبرنامج في دور العرض المفتوحة للجمهور لاستيعاب الأفلام المشاركة في المهرجان. أما بالنسبة الى الأفلام المصرية الثلاث («الشوق» و«ميكروفون» و«الطريق الدائري») المعروضة في المسابقتين الدولية والعربية، فتوصلنا إلى اتفاق مع «رئيس جهاز السينما» ممدوح الليثي لعرضها في مجمع «فاميلي» في قاعتين كبيرتين (مجموعهما نحو 800 مقعد)».

ويشير رزق الله الى الجهود المبذولة لإنجاح هذه الدورة على رغم كل الصعوبات. فمثلاً، «تمّ استحداث الموقع الخاص بالمهرجان الذي أضحى متاحاً بست لغات. كما سيقوم المهرجان للمرة الأولى بتغطية يومية لوقائعه، ستُبث على موقع «يوتيوب». وهناك ترتيبات نرجو أن تكلل بالنجاح لإذاعة ساعة يومية عن نشاط المهرجان داخل غرف الفندق الذي يقيم فيه الضيوف. إضافة الى جملة برامج واحتفاليات، منها احتفالية خاصة بمرور 20 سنة على تأسيس قناة «أرتي» الفرنسية الألمانية، يتخللها ندوة يديرها المخرج يسري نصر الله مع مسؤولين من هذه القناة عن أسلوب تمويل الأفلام... واحتفالية بالسينما الأفريقية مع عرض مجموعة من الأفلام التي نالت الجائزة الذهبية في مهرجان «أواغادوغو». كما تشهد هذه الدورة عقد «ملتقى القاهرة السينمائي» الخاص بالسيناريو لمساعدة المخرجين على إيجاد تمويل لأفلامهم... من دون أن ننسى التكريمات والبرامج المتنوعة».

ضد إسرائيل

وإذا كان الكتاب يُقرأ من عنوانه، فإن فيلم الافتتاح يكون عادة العنوان الذي تُقرأ من خلاله أي دورة مهرجان سينمائي. والحال أن اختيار الفيلم البريطاني «عام آخر» للمخرج مايك لي، الذي حظي بإعجاب النقاد على رغم خروجه من المولد بلا حمص في الدورة الماضية من مهرجان «كان»، لم يخل من الانتقادات، خصوصاً إذا عرفنا أن عروضه في الصالات التجارية انطلقت.

ويعزو رزق الله هذا الاختيار قائلاً: «اختيار فيلم «عام آخر» ليكون فيلم الافتتاح مرتبط بالموقف السياسي الذي عبّر عنه المخرج الكبير مايك لي أخيراً حين رفض دعوة إسرائيل لإدارة ورشة مع عدد من الطلاب في القدس احتجاجاً على الممارسات الإسرائيلية وعلى قانون الولاء لإسرائيل المراد تطبيقه على كل المواطنين فيها، بما في ذلك عرب 48. وقد أجرينا اتصالاً به من طريق مساعدته من أجل دعوته وتكريمه في حفلة الافتتاح، لكنه اعتذر بعد بضعة أيام بسبب انشغاله في الحملة الإعلامية المصاحبة لبدء عرض فيلمه في بريطانيا في بداية الشهر الجاري. وبالمناسبة فإن الفيلم لم يعرض تجارياً على حد علمي إلا في انكلترا. أما عرضه في الولايات المتحدة فلن يبدأ إلا في 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وفي فرنسا في منتصف الشهر ذاته. كما أنه لن تتاح فرصة لعرضه تجارياً في مصر لأسباب متعلقة باختيارات الموزعين ودور العرض. يُضاف الى هذا كله أنني أراه فيلماً متميزاً جداً وقد ظلمته لجنة التحكيم الدولية في «كان».

وإذا كان فيلم «الشوق» للمخرج المصري خالد الحجر، الممثل الوحيد للسينما المصرية والعربية في «المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة»، فإن الحضور «العربي» لا يغيب، ولو في شكل موارب. فهناك أيضاً فيلم إيطالي بعنوان «الأب والغريب» من بطولة الممثل المصري عمرو واكد والمخرجة اللبنانية نادين لبكي. وهناك أيضاً فيلم فيليبيني بعنوان «أمير» صوّر في المغرب حول إمارة خيالية في الشرق الأوسط. وإضافة الى الأفلام الثلاثة السابقة، يتنافس في هذه المسابقة 13 فيلماً آخر، هي «كوبا غابانا» (فرنسا)، «اسأل قلبك» (تركيا)، «الكثير من أجل العدالة» (هنغاريا)، «غبار الذهب» (اليونان)، «التعليق الصوتي» (بلغاريا)، «ولد من البحر» (بولندا)، «متوحشة» (سويسرا)، «خطاب لم يستكمل» (الهند)، «أسير الأوهام» (أرجنتين)، «بيران بيرانو» (سلوفينيا)، «من أنا؟» (روسيا)، «وداعة» (رومانيا) و«كأنني لم أكن هناك» (إيرلندا ومقدونيا والسويد).

لماذا غياب السينما العربية كلياً عن أفلام المسابقة الرسمية؟

يجيب رزق الله: «كنا قد اخترنا الفيلم التونسي «آخر ديسمبر» للمخرج معز كموني للعرض في المسابقة الدولية مع إخطار المخرج بأن يكون عرضه في القاهرة عرضاً عالمياً أولاً. وقد وافق على ذلك، لكنني فوجئت بعرضه في مهرجان بيروت، ما أدى الى سحبه من المسابقة الدولية بما أن لائحتنا تشترط أن يكون عرض الفيلم إما عرضاً عالمياً أولاً أو دولياً أولاً أو عربياً أولاً في حال إعجابنا الشديد به. وكما تعلمين فإن الأفلام العربية (غير المصرية) قليلة في الوقت الذي كثرت المهرجانات العربية، ناهيك عن نجاح بعض الأفلام العربية في اقتحام المهرجانات الدولية الكبرى».

وعلى رغم غياب الأفلام العربية عن المسابقة الأبرز في المهرجان إلا أن العرب حاضرون بقوة، على الأقل في ثلاث تظاهرات، هي، «مسابقة الأفلام العربية» التي يتنافس فيها 10 أفلام، هي «مرة أخرى» للسوري جود سعيد، «ميكروفون» للمصري أحمد عبدالله، «آخر ديسمبر» للتونسي معز كمون، «الجامع» للمغربي داوود أولاد السيد، «رصاصة طائشة» للبناني جورج هاشم، «حنين» للبحريني حسين الحليبي، «حي خيالات المآته» للعراقي حسن علي، «ابن بابل» للعراقي محمد الدراجي، «الطريق الدائري» للمصري تامر عزت. وهناك أربعة أفلام في تظاهرة «السينما العربية الجديدة» («مدينة الحياة» للإماراتي علي مصطفى، «ضربة البداية» للعراقي شوكت أمين كوركي، «أولاد البلاد» للمغربي محمد إسماعيل، و«الخطاف» للمغربي سعيد الناصري، وثلاثة أفلام في «مسابقة أفلام الديجتال» («شتي يا دني» للبناني بهيج حجيج، «الباب» للمصري محمد عبدالحافظ، و«متشابك باللون الأزرق» للعراقي حيدر رشيد). أما الحضور الأبرز فطبعاً للدولة المضيفة. وهنا، يشدد رزق الله على توضيح الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء عن اختيار مصر ضيف شرف المهرجان، إذ يقول: «مرة أخرى لم يتم اختيار مصر كضيف شرف المهرجان، وإنما المهرجان يُعقد تحت شعار «مصر كما تراها السينما العالمية»، وسيعرض عدداً من الأفلام الأجنبية التي صورت كلياً أو جزئياً في مصر أو عالجت موضوعات تتحدث عن مصر أو اقتبست أعمالاً أدبية مصرية. وفي هذا الإطار ستعقد ندوة تتناول هذا الموضوع، كما هناك تكريم لثلاث شخصيات من أصول مصرية برزت في السينما العالمية، هي: المخترع والمنتج ومدير التصوير فؤاد سعيد والممثل خالد عبدالله والمنتج ميلاد بساده».

إذاً، زحمة تظاهرات وأفلام في انتظار الجمهور القاهري خلال 12 يوماً ستتقاطع وافتتاح مهرجان مراكش السينمائي، ما يطرح السؤال القديم ذاته: ترى، ألم يحن الوقت بعد لتنسيق مواعيد المهرجانات العربية رأفة بالنجوم والصحافيين كي لا يركضوا من طائرة الى طائرة؟

الحياة اللندنية في

26/11/2010

 
 

ليلي علوي‏: التكريم من بلدي له طعم آخر

حاورتهما‏-‏ هناء نجيب

ليلي علوي واحدة من النجمات القلائل اللائي يملكن رصيدا سينمائيا شديد التنوع‏,‏ بدأت مشوارها الفني منذ الصغر وعملت مع كبار مخرجي السينما المصرية ومنهم يوسف شاهين‏,‏ عاطف الطيب‏,‏ حسين كمال‏,‏ شريف عرفة‏.

وغيرهم كثير كما قامت بالانتاج وحول تكريمها من مهرجان القاهرة السينمائي‏,‏ وأزمة الانتاج السينمائي المصري تحدثت ليلي الي فنون الاهرام‏.‏

·         >‏ ماذا عن تكريم مهرجان القاهرة السينمائي؟ وهل التكريمات تعني لك شيئا؟

ــ هذا اول تكريم لي من جانب مهرجان القاهرة السينمائي‏,‏ فلقد كرمت من بلاد عربية عديدة منها لبنان والمغرب وتونس ومن قبل في مهرجان الاسكندرية‏..‏ فتكريم الفنان في بلده له طعم آخر‏..‏ كما أن التكريم بصفة عامة يعني حافزا اكثر للفنان ليقدم الافضل خاصة الفنان فهو في إحتياج نفسي دائم للدعم‏.‏

·         >‏ هل هذا التكريم تأخر؟ وهل تجدين مجاملات من خلال المهرجانات حاليا؟

ــ التكريم جاء في موعده‏,‏ لأن هناك أقدمية وأجيالا يجب أن تكرم وهم الاجيال الذين صنعوا السينما المصرية‏,‏ احيانا تكون هناك مجاملات ولكن هذا طبيعي‏.‏

·         >‏ هل هناك عمل فني جديد تستعدين له؟

ــ الآن أنا في فترة راحة‏,‏ فبعد تقديمي للمسلسل الرمضاني الذي استمررت في تصويره طوال الصيف أخذ مني مجهودا ووقتا كبيرا‏..‏ ولكن الآن أقرأ بعض سيناريوهات من التليفزيون والسينما ولم استقر علي شيئ حتي الآن‏.‏

·         >‏ خلال مشوارك الفني تعاملت مع مخرجين مختلفين‏..‏ ماذا عن تجاربك معهم؟

ــ بالفعل اشتغلت مع كبار المخرجين منذ بداية مشواري الفني‏..‏ استطعت ان أدخل عالمهم وأحقق إنسجاما في حالة العمل‏..‏ فقد أخرجوا مني شيئا كذلك أخرجت من خلال تعاملي معهم شيئا‏..‏ أمثال‏:‏ يوسف شاهين ــ عاطف الطيب ــ شريف عرفة ــ مجدي احمد علي ــ سعيد مرزوق ــ علي عبدالخالق وبالطبع العملاق عاطف سالم في فيلم البؤساء‏..‏ وإذا كان الانسان يكتسب الخبرات طوال حياته فما بالك بالفنان الذي يختزن التفاصيل ويستفيد ويتعلم ممن سبقوه سواء مخرجين وممثلين وممثلات أو حتي أشخاصا عاديين يصادفهم في الحياة‏.‏

·         >‏ هل توافقين حاليا علي بطولة جماعية مع الشباب الجدد ومع مخرج جديد؟

ــ هذا بالفعل حدث طوال تاريخي السينمائي ففي الثمانينيات اشتغلت علي سبيل المثال مع اسامة فوزي وشريف عرفة ومجدي أحمد علي وسعيد هنداوي‏,‏ هذا بالنسبة للمخرجين‏..‏ أما بالنسبة للبطولات الجماعية فقد قدمت بالفعل بطولة جماعية مع حنان ترك وهنا شيحا في فيلم حب البناتالذي لاقي نجاحا جماهيريا كبيرا وايضا فيلم يادنيا ياغرامي

·         >‏ قدمت سينما ــ مسرح ــ تليفزيون؟ أيهما تفضلين؟

ما يهمني تقديم عمل جيد سواء في السينما أو في المسرح فدخول الممثل في الشخصية لمحاولة إنجاحها هو المهم في أي مجال فني‏..‏ فأنا ابنة الإذاعة والتليفزيون وأهوي المسرح واعشق السينما‏,‏ فأنا أحب صناعة السينما‏.‏

·         >‏ هل الدراما التليفزيونية أضافت الي ليلي أم أخذت من رصيدها؟

ــ أنا فخورة بعملي في التليفزيون خاصة مسلسلات رمضان التي دائما ما تبحث عن النجوم‏,‏ ولايستطيع أحد أن ينكر حجم الطفرة التي تشهدها الدراما التليفزيونية‏,‏ والقنوات الفضائية المتخصصة والتي تقوم علي عرض المسلسلات الدرامية‏..‏ عكس حال السينما‏,‏ فحالها سييء‏.‏

·         >‏ هل تعترفين بمواسم فنية سواء بالنسبة للتليفزيون او السينما؟

ــ بالفعل هناك مواسم فنية‏,‏ فمسلسلات رمضان تجد اقبالا جماهيريا كبيرا‏,‏ ولكن هناك انجاها الان لعرض مسلسلات طوال العام حتي لا يحدث تكدس ويصعب علي المشاهد متابعة هذا الكم الهائل‏.‏ وذلك بالنسبة للسينما بالطبع مواسم الاعياد واجازات نصف العام والصيف تكون فرصة اكبر للمشاهدة وإن حدث في السنوات الاخيرة تراجع بقدوم رمضان مبكرا‏..‏ وهذا ليس شيئا غير عادي أن يكون هناك مواسم للأفلام لان هذا يحدث في الخارج حيث يتم عرض افضل الافلام في أجازات الكريسماس وبداية العام الجديد‏.‏

·         >‏ باختصار‏..‏ ما هي مشكلة السينما الحالية؟

ــ عدم وجود منتج مصري‏,‏ فأنا لست ضد التعاون الانتاجي مع القنوات الخليجية ولكني أطالب بوجود منتجين مصريين اكثر‏..‏ فيجب أن يكون هناك حل‏..‏ وأعتقد ظهور السينما المستقلة قد يحل جزءا من هذه المشكلة‏..‏ هذا بالإضافة أنه علينا اختيار سيناريو جيد فهو اساس نجاح الفيلم‏..‏

·         >‏ هل تذهبين الي دور العرض لمشاهدة الافلام المصرية؟

ــ بالطبع أذهب‏..‏ ولكن لي إختياراتي الخاصة بي‏..‏ فهناك نوعيات من الافلام استبعدها تماما‏.‏

·         لماذا لا تفكرين في تكرار تجربتك الانتاجية؟

ــ لقد انتجت بالفعل فيلما واحدا وهو يامهلبية يا‏..‏ ولكن حاليا ليس لدي الوقت الكافي للقيام بإنتاج فيلم‏,‏ لان الانتاج له متطلبات كثيرة وكذلك تفرغ وهو ليس بإمكاني الآن‏..‏ ؟؟ أكرر التجربة فيما بعد‏.‏

·         > من من الممثلات الجدد تلفت نظرك؟

ــ كل ممثلة شابة تقدم أعمالا صادقة أشجعها وأعجب بها‏,‏ علي سبيل المثال دنيا وايمي سمير غانم‏,‏ فاداؤهما الطبيعي في التمثيل بلا حدود‏.‏

·         >‏ أخيرا‏..‏ ماذا تريد أن تقول ليلي لمحبيها؟

ــ لقد حاولت من خلال مشواري أن أقدم أدوارا مختلفة ومتنوعة بصدق تام‏..‏ وهناك مقولة أرددها في كل المناسبات وأعمل بها وهي الجرأة إضافة الي الاقتناع التام يساويان النجاح بالنسبة للفنان‏.‏

الأهرام اليومي في

27/11/2010

 
 

شوق روبي في مهب الأزمات

أحمد عدلي من القاهرة  

يواجه فيلم "الشوق" الذي تقوم ببطولته الفنانة الشَّابَّة روبي مشكلةً جديدةً بسبب دور العرض الَّتي تمَّ تخصيصها له خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

القاهرة: يواجه صنَّاع فيلم "الشوق" وفي مقدِّمتهم الفنانة الشَّابَّة، روبي، مشكلةً جديدةً مع دور العرض المخصَّصة لعرض أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الجديدة الَّتي تفتتح يوم الثلاثاء المقبل.

وسبَّب رفض عدد كبير من دور العرض المشاركة في المهرجان نتيجة انشغالها بعرض أفلام العيد وإمتناعهم عن استقبال أفلام المهرجان، إلى تحديد عروض الأفلام في دار الأوبرا المصريَّة ودور السينما التابعة للشَّركة العربيَّة للإنتاج الفني.

وتمَّ اختيار "فاميلي سينما" بعدما أعلن، ممدوح الليثي، رئيس جهاز السينما عن استعداده لتخصيص قاعات العرض الَّتي يملكها الجهاز، لإستقبال الفيلم المصري الوحيد المشارك في المهرجان لاسيما أنَّه سيحظى بتغطيةٍ إعلاميَّةٍ مكثَّفةٍ.

وعلى الرغم من أنَّ الدار المخصَّصة لعرض الفيلم لا تتناسب مع مكانة المهرجان أو الفيلم المذكور، فضلاً عن ابتعادها عن منطقة وسط القاهرة، إلاَّ أنَّ إدارة المهرجان لم يكن أمامها خيار آخر غير الموافقة وأعلنت عن ذلك رسميًّا، على أنّْ يتمَّ الإنتقال إلى دار الأوبرا بعد عرض الفيلم لعقد ندوة مع أبطال العمل.

ومن المتوقع أنّْ يواجه صنَّاع الفيلم عدَّة عقبات خلال عرض الفيلم المقرَّر مساء الأحد المصادف 5 ديسمبر، بسبب سوء حالة قاعات العرض وضيق المكان الذي لا يتناسب مع العدد الكبير المتوقع حضوره.

والجدير بالذكر أنَّ هذه الأزمة ليست الأولى الَّتي تواجه صنَّاع الفيلم، فقد قام المخرج، خالد الحجر، بالإعتذار عن المشاركة في مهرجان الإسكندريَّة للمشاركة في مهرجان القاهرة، فيما تمَّت مهاجمة الفيلم بسبب إحدى مشاهده، الَّتي كتب أنَّها مشاهد سحاق بين روبي وشقيقتها كوكي الَّتي تشارك في الفيلم، إلاَّ أنَّ المخرج خالد الحجر نفى هذا الأمر فيما بعد. 

إيلاف في

27/11/2010

 
 

وزير الثقافة وعمر الشريف يكرمان ضيوف مهرجان القاهرة السينمائى

كتبت علا الشافعى 

فى دورته الـ34 يستعيد مهرجان القاهرة السينمائى الكثير من البريق الذى فقد جزءا منه فى سنوات سابقة، حيث تعمل إدارة المهرجان على خروجه فى أفضل صورة ممكنة، محاولين تجاوز هنات الدورات الماضية، فرئيس المهرجان د.عزت أبو عوف بات يعرف أهمية مهرجان القاهرة والدور الثقافى والتنويرى وحتى السياحى الذى يلعبه، وأيضا الأزمات والمشاكل التى يعانى منها المهرجان، وأيضا المدير الفنى للمهرجان الناقد المتميز يوسف شريف رزق الله وجهده الدؤوب فى الحصول على أفلام سينمائية هامة وبرمجة الأفلام بما يتيح أكثر من فرصة للمشاهدة, خصوصا فى ظل أزمة دور العرض والتى تحاصر المهرجان هذا العام.

ونفس الحال لمديرة المهرجان سهير عبد القادر والتى تحاول تقديم أقصى جهدها، ومن يذهب إلى إدارة المهرجان قبل انطلاق فعالياته بعدة أيام يجد الأمر أشبه بخلية نحل، فلا أحد يتوقف عن العمل، حيث صرحت سهير عبد القادر لــ"اليوم السابع" بأنها تقف حاليا على التفاصيل الأخيرة لحفل الافتتاح الذى تتمنى أن يكون منظما ولافتا للأنظار خصوصا، وأنهم اجتهدوا مع مخرج الحفل وليد عونى فى وضع تصور مبهر، وستكون نفرتيتى "شعار المهرجان" فى استقبال الوفود والنجوم المشاركين وبجوار نفرتيتى آلة هارب وبيانو، وتحاكى الديكورات بشكل كبير الأعمدة الفرعونية، وسيتم وضع شاشتى عرض على جانبى السجادة الحمراء، وراهنت على أن شكل الأوبرا سيكون مختلفا تماما هذا العام.

وتتابع سهير مع د.عزت أبو عوف رئيس المهرجان كافة التفاصيل الخاصة بالضيوف والمهرجان، مؤكدة أن مهرجان القاهرة واحد من أهم المهرجانات الدولية، والتى يجب أن يتم تدعيمها من كل الجهات المعنية، لأنه خير واجهة تمثل مصر ثقافيا وسياحيا، لذلك فإدارة المهرجان تعمل جاهدة على زيادة الملصقات وشعار المهرجان فى كافة أنحاء القاهرة، وسيكون حفل الافتتاح كالتالى بعد رفع الستارة، ستقدم فقرة فنية قصيرة، وبعدها يدخل آسر ياسين وأروى جودة لتقديم حفل الافتتاح وتقديم الضيوف، وبعدها سيصعد الدكتور عزت أبو عوف رئيس المهرجان لتقديم كلمتى الافتتاح باللغتين العربية والإنجليزية، ثم تتم دعوة أفراد لجان التحكيم الثلاثة الدولية والعربية والديجيتال للصعود على المسرح.

وبعد ذلك يصعد وزير الثقافة إلى المسرح ويسلم على لجان التحكيم، ويعلن افتتاح الدورة،كما يهديها إلى محمود المليجى وأمينة رزق، اللذين تعرض لقطات تسجيلية من أعمالهما، ويتم تسليم الدروع إلى ذويهم، ويوضح مقدمو الحفل أن هذه الدورة تقام تحت شعار "مصر فى عيون سينما العالم".

وبعد ذلك يقوم الوزير ومعه الفنان عمر الشريف بتكريم المبدعين الأجانب والمصريين الذين أبدعوا فى الخارج وهم المخرج "ميلاد بسادة "والممثل خالد عبدا لله، وفؤاد سعيد، أما المصريون فهم الدكتور رمسيس مرزوق، والنجمة صفية العمرى، والفنانة ليلى علوى، وبعد ذلك يأتى دور النجمين العالميين ريتشارد جير "وجولييت بينوش"،كما تعرض الفيديو الخاص بالنجم الإنجليزى مايكل يورك، ويقوم الجميع بالتقاط صورة تذكارية مع وزير الثقافة والنجم عمر الشريف، وبعد استراحة قصيرة يعرض فيلم الافتتاح البريطانى "عام آخر".

اليوم السابع المصرية في

28/11/2010

 
 

الكبت الجنسي والفساد

عنوان السينما المصرية في مهرجان القاهرة

القاهرة- دار الإعلام العربية  

تمتلك السينما المصرية تاريخا عريقا، حيث تحتفظ ذاكرة الفن السابع بعشرات الأفلام الهامة بإمضاء مخرجين مصريين كبار مثل صلاح أبوسيف ويوسف شاهين.

وعاطف الطيب فضلاً عن نجوم أثروا الشاشة الفضية بأعمال كلاسيكية مثل فاتن حمامة وشادية ومريم فخر الدين، كما كان لهذه السينما تأثير كبير على معظم الفنانين العرب®.ورغم هذا التاريخ العريق للسينما المصرية، إلا أن المشكلة التي كان يواجهها مهرجان القاهرة السينمائية عاما بعد آخر هو عدم وجود فيلم يمثل مصر في المسابقة، وهو الأمر الذي اختفى في دورة هذا العام ـ الدورة الرابعة والثلاثين ـ التي تنطلق في الفترة من 30 نوفمبر حتى العاشر من ديسمبر المقبل، حيث تشارك السينما المصرية في المهرجان بأقسامه المختلفة ب4 أفلام حديثة تعبر عن الاتجاهات المختلفة لهذه السينما العريقة .

شوق روبي

ويأتي فيلم »الشوق« كأحد أهم الأفلام المصرية المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي، كونه الوحيد المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، والفيلم من تأليف سيد رجب وبطولة روبي وأحمد عزمي وباسم سمرة وسوسن بدر وبسمة ومحمد رمضان وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي عن قضية الكبت الاجتماعي بكل أشكاله وصورة، خاصة قضية الكبت الجنسي الذي تعاني منه الفتيات والسيدات في مصر والعالم العربي.

والفيلم من إخراج خالد الحجر الذي سبق وشارك في المسابقة الدولية للدورة ال30 لعام 2006 بفيلم »مفيش غير كده« بطولة نبيلة عبيد وسوسن بدر والدورة ال72 لعام 2006 بفيلم »حب البنات« بطولة ليلى علوي وحنان ترك.

دراما نفسية

أما المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال، فتقتصر المشاركة المصرية بها على فيلم واحد هو الباب للمخرج محمد عبد الحافظ وبطولة مجموعة من الوجوه الجديدة، والبطل في هذا الفيلم هو موضوعه وليس ممثلوه فهو دراما نفسية تحكي قصة أشرف كمال وهو شاب مصري مرّ بطفولة مؤلمة وحياة فقيرة وتأتي له الفرصة ليعيش مع ابن عمه حسام وهو مهندس يعيش في رغد، فيحاول أن يعدل مسار حياته ويتخلص من معاناته النفسية والاجتماعية.

وخلال إقامته في شقة ابن عمه حسام يلفت انتباهه بابا يبدو وكأنه سر كبير فيسأل حسام عنه لكنه لا يجيبه، بل ويطلب منه عدم الحديث عنه ويمر الوقت والباب الغامض يستحوذ على تفكير أشرف أكثر وأكثر حتى يتحول تفكيره فيه إلى هوس يتحكم في حياته ويقوده إلى الدمار.

والباب هو أول عمل لمخرجه في مجال الإخراج والإنتاج السينمائي، كما أنه هو أيضا صاحب قصة الفيلم وكاتب السيناريو والحوار بالإضافة إلى قيامه قام بتصويره ومونتاجه، والمثير أن الفيلم استغرق تصويره عاما كاملا بميزانية لا تزيد على 500جنيه مصري فقط.

ميكرفون

وبفيلمي ميكرفون والطريق الدائري، تشارك السينما المصرية في مسابقة الأفلام العربية، والفيلم الأول ميكرفون فاز أخيرا بجائزة التانيت الذهبي للدورة 32 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وهو قصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد عبد الله وبطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزي وهاني عادل وعاطف يوسف وأحمد مجدي ومعهم ضيفا الشرف منة شلبي والمخرج يسري نصر الله.

أما أحداث الفيلم فتدور حول الشاب المصري خالد الذي يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام آملا في العثور مجددا على حبيبته القديمة وراغباً في لم شتات علاقته بوالده، لكنه سرعان ما يكتشف أن عودته هذه متأخرة بعض الشيء فحبيبته على وشك الهجرة.

وتصدع علاقته بوالده يصعب إصلاحها، فينغمس خالد في عالمه الداخلي، ويجوب الإسكندرية ويلتقي بمغنيي الهيب هوب على الأرصفة، وبفتيات يعزفن موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، وبشباب يطلون لوحات الجرافتي الصادمة تحت جنح الظلام على الجدران، فيتحرك مأخوذاً بعالم يكتشفه رويداً رويداً.

وتتبدل حياته ليجد نفسه بين فناني الشارع مستغرقاً في حياتهم التي لم يكن يدري عنها شيئا، وبإمكانياته ومعارفه المحدودة، يحاول خالد المساعدة وإظهار أن للمدينة وجوهاً أخرى لا يعرف كثيرون عنها شيئا وتختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من أحداث، وينتظر تغييراً ما يؤمن أنه قادم.

البيان الإماراتية في

28/11/2010

 
 

'شكاوى الفلاح الفصيح' في مهرجان القاهرة السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

فيلم يناهز عمره 4 عقود يرى النور مجددا بعد ترميمه من قبل مؤسسة سينما العالم.

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين عرض فيلم "شكاوى الفلاح الفصيح" للراحل شادي عبد السلام، ضمن فعاليات المهرجان بعد أن قامت مؤسسة سينما العالم بترميمه وعرضه في الدورة الماضية لمهرجان "كان" الفرنسي.

وهذه هي المرة الاولى التي يعرض فيها هذا الفيلم بعد ترميمه من قبل مؤسسة سينما العالم التي أسسها المخرج العالمي مارتن سكورسيزي، والتي تستهدف ترميم اهم افلام العالم.

ورممت المؤسسة أيضا فيلم "المومياء" للمخرج المصري الراحل شادي عبد السلام.

وفيلم "شكاوى الفلاح الفصيح" من انتاج مركز الفيلم التجريبي عام 1970 ، وكتب السيناريو شادي عبد السلام وكذلك صمم الملابس والديكور، وقام ببطولة الفيلم الذي يبلغ طوله 20 دقيقة الفنانان احمد مرعي، واحمد حجازي واحمد عنان.

واستند عبد السلام في كتابة السيناريو على بردية عمرها حوالي اربعة الاف عام، ويعتبرها بعض مؤرخي الادب اقدم قصة في التاريخ، حيث تقدم مشكلة اجتماعية ولا علاقة لها بما كان سائدا في هذا العصر من انتشار للقصص الدينية والاساطير.

وتصور حكاية فلاح مصري تسرق منه بضاعته في السوق فيطلب من الحاكم ان يعيد له ما سرق منه، لكن الحاكم يتجاهل مطالبه، فلا يتوقف عن الشكاوى، بل يصبح اكثر الحاحا وصوته اكثر ارتفاعا بالمطالبة بحقه، موضحا خلال ذلك مسؤولية الحاكم وصفات العدل في الحكم، ما يضطر الحاكم الى البحث عن اللصوص واعادة حقه له ويقوم بتدوين القصة.

وفاز الفيلم في عام الانتاج نفسه بالعديد من الجوائز ابرزها جائزة اسد سان مارك الفضية من مهرجان البندقية، وشهادة الاشتراك من مهرجان لندن السينمائي. وفي العام التالي حصل على جائزة العلم الذهبي لمهرجان فالادوليد وجائزة أحسن فيلم من المهرجان المصري القومي للافلام التسجيلية والقصيرة.

ويعتبر مخرج الفيلم الراحل من اهم المخرجين المصريين رغم قلة اعماله، وتميز بكادراته الفنية الجميلة المتأثرة بالمدرسة الايطالية في الفن التشكيلي.

وكتب أيضا سيناريو وأخرج عددا من الافلام التسجيلية هي "افاق"، و"جيوش الشمس"، و"كرسى توت عنخ امون الذهبي"، و"ما قبل الاهرامات"، و"عن رمسيس الثاني"، و"مأساة البيت الكبير" عن اخناتون فرعون التوحيد.

وجهز الراحل سيناريو فيلم روائي طويل عن اخناتون وحمل عنوانه الاسم نفسه، وجهز كل رسومات الديكورات وتصميم الازياء الفرعونية الملائمة للفترة التاريخية، الى جانب خطوط الحركة والتصوير.

وضمن عمله الفني، فقد صمم ديكورات عدد كبير من الافلام التاريخية، حيث كان متخصصا بالتاريخ الفرعوني والاسلامي في السينما العربية والعالمية من ابرزها فيلم "الناصر صلاح الدين" في السينما العربية وفيلم "فرعون" في السينما البولندية.

وولد المخرج عام 1930 في مدينة الاسكندرية، وتوفي بعد صراع طويل مع مرض السرطان عام 1986.

ميدل إيست أ،لاين في

28/11/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)