كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ندوة "اليوم السابع".. عزت أبوعوف:

إسرائيل متربصة بمهرجان القاهرة السينمائى وتريد سحب صفة «الدولية» منه لمهرجانهم والهجوم المجانى والافتراءات ضدنا تساعدهم

أدار الندوة - علا الشافعى وجمال عبدالناصر- تصوير- عصام الشامى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

◄◄ والله العظيم هناك أشخاص يهاجمون المهرجان ويشتموننى لأنهم لم يحصلوا على «وجبة العشاء»

◄◄ توليت المهرجان والميزانية 250 ألف جنيه وكانت «حاجة تكسف» وزادت حالياً إلى 20 ضعفاً

◄◄ لو بقيت فى موقعى إلى العام المقبل سأرفع قيمة الجائزة من 100 ألف جنيه إلى نصف مليون

◄◄ ريتشارد جير وجولييت بينوتشى ضيوف الدورة الـ34 وميكى روك اعتذر بعد اكتشافه إصابته بالسرطان

«عمرى ما كان ليّه أعداء وكنت محبوبا من الجميع لكن بعد تولى إدارة المهرجان واجهت أعداء من كل اتجاه حتى من بعض الزملاء والأصدقاء، وهذا هو ثمرة تولى المناصب للفنان»، هكذا بدأ الفنان عزت أبوعوف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، كلامه عن المهرجان فى ندوة «اليوم السابع» حول المهرجان الذى يسبق انعقاد أى دورة فيه جدل شديد، دون أن يستطيع أحد فك طلاسم الهجوم الدائم من بعض الإعلاميين والنقاد على المهرجان ورئيسه «أيا كان اسمه»، وهذا لا يعنى أننا لا ننكر أن المهرجان يعانى من أزمات بعضها متكرر وبعضها متجدد، إلا أننا لا نستطيع أن ننكر حجم الجهد الذى يبذل من جانب إدارته ومسؤوليه للنهوض به.

وإيمانا من «اليوم السابع» بضرورة دعم مهرجان القاهرة لأنه مهرجان «بلدنا» ولأنه الأقدم والأعرق وصاحب الصفة الدولية وقفنا مع مسؤوليه لمناقشة مشاكل المهرجان وأزماته فى محاولة للنهوض بمستواه، خصوصا فى ظل زيادة عدد المهرجانات العربية الأخرى، وعقدنا ندوة مع رئيس المهرجان الدكتور عزت أبوعوف ليرد على كل ما يخص المهرجان.

◄◄ قبل المهرجان كل عام نرى الكثير من الهجوم ضده، كيف يرى الدكتور عزت أبوعوف هذا الهجوم؟

- «ربنا ما يقطع لنا عادة»، وفى بداية تولى منصبى كنت أتعجب من ذلك الأمر، لذلك قررت تتبع أصول الهجوم البشع على المهرجان، وتوقعت أن يكون الهجوم منذ تولى حسين فهمى مثلا أو فى فترة شريف الشوباشى، وطلبت من العاملين معى إعداد أرشيف صحفى لكل ما كتب عن المهرجان منذ بدايته، وفوجئت بوجود كاريكاتير لصلاح جاهين يهاجم فيه المهرجان فى فترة سعدالدين وهبة الذى أعاد للمهرجان صفته الشرعية والدولية وعمل معجزة، وأؤكد لكم أن الإسرائيليين متربصون تماما ويريدون سحب المهرجان من مصر لصالح مهرجان القدس، ولا يوجد صفة دولية لمهرجانهم ولذلك يدبرون مؤامرات، ولديهم محاولات مستميتة ويريدون سحب الشرعية ومتربصون بمصر. ولذلك أرى أن الهجوم على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى من بعض الصحفيين المصريين أمر شديد الخطورة، ومن الممكن أن يؤثر على سمعة المهرجان فى عيون الخارج، وكلامى ليس معناه أننى أرفض أن ينتقد أحد المهرجان، فعلى العكس النقد البناء فى صالح المهرجان، لكن هناك من يهاجم لمجرد الهجوم ويغير الحقائق ويفتعل الأزمات ويشوه صورتنا بالأكاذيب، وأذكر أن أحد الصحفيين كتب ذات مرة أن الفنان عمر الشريف قاطع المهرجان ولم يحضر، رغم أنه كان موجودا على المسرح ويقدم حفل المهرجان، فهل نعتبر ذلك نقدا أم نعتبره مجرد هجوم أحمق وقلب للحقائق وتغييب عن الوعى، وبالمناسبة كنت جالسا مع عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى، وهذا الرجل أحبه وأحترمه جدا لأنه عندما طلبت منه المباعدة الزمنية بين مهرجانى القاهرة ودبى استجاب لطلبى من الدورة المقبلة، وفى الجلسة التى جمعتنا قال لى متسائلا: لماذا يهاجم الصحفيون فى مصر المهرجان؟ فقلت له: ما هو ده طبيعى، إنت مش عندك برضو فيه هجوم، فقال لى: هذا لم ولن يحدث لدينا لأننا نساعد بعض ونغطى على عيوب بعض ولا نكشف أخطاءنا إلا بيننا كمسؤولين للمهرجان والكل يعمل لصالح نجاح المهرجان وتقدمه للأمام.

يتساءل أبوعوف: هل يحدث هذا فى مصر؟ ويتعجب من الذين يقارنون ويتساءلون لماذا مهرجان دبى أفضل من مهرجان كذا ومهرجان كذا، لكنى أحب أن أؤكد أن مهرجان دبى مختلف عن مهرجان القاهرة، لأنهم هناك يساعدون بعضهم البعض ويساندون بعضهم، وكل المهرجانات بها أخطاء، فمهرجان كان وهو أكبر مهرجان به أخطاء، ولاحظت ذلك بنفسى حيث انتظرت مثلا فى أحد العروض أكثر من ساعة بسبب تأخير عرض فيلم، فهذا وارد ويحدث لأسباب مختلفة، لكن فى مصر لو حدث هذا تجد مانشيتات من نوعية فوضى المهرجان وعشوائية التنظيم، وهناك بعض الصحفيين وهم قلة ونضع تحت كلمة قلة جدا 100 خط هناك من يشتمنى ويهاجم المهرجان لأنه لم يحصل على وجبة العشاء «والله العظيم تلاتة» هذا يحدث، وهؤلاء القلة أحيانا يكونون مؤثرين.

◄◄ اليوم السابع: لماذا لا يتم توجيه الدعوة إلى عدد محدد من الصحفيين حتى لا تحدث فوضى فى قاعة المسرح الكبير خصوصا فى الافتتاح والختام؟

- هناك سيطرة ولكن النظام يستفز بعض الناس، فمثلا حينما قررنا تحديد عدد محدد من الصحفيين الذين يتابعون المهرجان ويحضرون حفلى الافتتاح والختام أرسلت لكل الجرائد خطابات أطلب منهم تحديد المكلف بالتغطية، فهذا نظام متبع فى كل المهرجانات الدولية، لكنك تجد عددا مهولا من الصحفيين ومن جريدة واحدة مثلا تجد 15 صحفيا وبعضهم يكون تحت التدريب، وحينما أتحدث معهم وأؤكد لهم أن النظام يلزمنا بعدد محدد وأن المهرجان أرسل لرئيس تحرير الصحيفة الدعوات بأسماء الصحفيين تجده يقول لى: هو فين رئيس التحرير، ده قاعد فى مكتبه ويلعن ويسب.. وتساءل أبوعوف: هذا الصحفى الذى يتجاوز فى حق رئيس تحريره ماذا تتوقع منه أن يفعله مع المهرجان، وهذا يؤكد أنه للأسف الشديد هناك دخلاء على مهنة الصحافة كما أكد لى أحد كبار الصحفيين الذين عاصروا الأساتذة الكبار على أمين ومصطفى أمين.

◄◄ لماذا تم إلغاء فكرة وجود دولة ضيف شرف للمهرجان هذا العام وتم الاكتفاء ببرنامج «مصر فى عيون العالم»؟

- فكرت فى إلغاء فكرة ضيف الشرف منذ السنة الأولى التى توليت فيها المهرجان، ولكن كانت هناك أمور أكثر أهمية، واتخذت هذا القرار لأن هذه الفكرة لا وجود لها فى أى مهرجان عالمى، بالإضافة لكونها مجهودا لا يضيف للمهرجان ولا السينما شيئا، خصوصا بعد تجربة الجزائر التى كانت ضيف شرف العام الماضى، ولكن فجأة حدثت أزمة كبيرة بسبب مباراة لكرة القدم بين الفريقين ووجدت جزءا كبيرا من جهود إدارة المهرجان تتركز حول خوفى وخوفهم على ضيوف المهرجان من الجزائريين.

ولكن هذا العام هناك محور مهم فى المهرجان وهو «مصر فى عيون العالم» كتيمة للمهرجان ليكون هناك حدث جديد لأننى كل عام يتم سؤالى: «ما الجديد» فأقول: الجديد هو الأفلام والندوات لأن المهرجان ثابت ومفيش اختراعات.

◄◄ لماذا صرحت بأن خروج فاروق حسنى من وزارة الثقافة يعنى رحيلك أنت الآخر من المهرجان؟

- لأن هذا هو الوزير الذى قام بتعيينى ولعدم إحراج الوزير الذى قد يأتى بعده فقد لا يرانى مناسبا مثلا، لذلك صرحت وقلت إن خروج فاروق حسنى سوف يعقبه استقالتى من المهرجان فلماذا أفرض نفسى عليه، هذا هو منطق التصريح لأن البعض فهم التصريح بشكل خاطئ وفسروه بأنى أفضل فاروق حسنى على مصر.

◄◄ اليوم السابع: توليت منصبك كرئيس المهرجان وكانت هناك تحديات.. كيف واجهت هذه التحديات؟

- أول هذه التحديات كان يتعلق بالميزانية التى كانت «حاجة تكسف»، ولكننى كنت محظوظا جدا لأن الميزانية زادت فى عهدى وهذا فضل لا أدعيه الحمد لله، فالميزانية زادت 20 مرة ضعف الرقم حيث كانت 250 ألف جنيه وهذا الرقم لا يكفى الجوائز، ووصلت حاليا إلى 5 ملايين جنيه، وعندما ذهبت لمهرجان كان وبالتحديد فى سوق المهرجان ذُهلت لأن كل بلد لديه موقع، وزاد ذهولى عندما وجدت للكونغو مثلا مكانا مميزا وفى نهاية السوق وجدت ما يشبه القصر وكان هذا الموقع جناح مهرجان دبى، وعندما دخلت وجدت إعلانات لمواقع سياحية لدبى فهم يملكون الأموال والوعى.

أما الأزمة الثانية فكانت تتعلق بوجود رعاة، والحمد لله منذ أن توليت المنصب سعدت بوجود رعاة، أولهم رجل الأعمال نجيب ساويرس الذى قدم خدمات جليلة للمهرجان وبذل مجهودا كبيرا ولكن الهجوم على ساويرس كان لا مبرر له، فقد كتب وتردد أن ساويرس يتربح من المهرجان فهل هذا كلام يعقل؟! فالرجل دفع ملايين وهاجموه ولذلك انسحب من المهرجان بعد الدورة الثانية له ،وبعدها كان الرجل الفاضل المليونير محمد نصير، وهناك تحديات أيضا كانت متعلقة بالتطور التكنولوجى للمهرجان فعندما توليت منصبى لم يكن به سوى 2 جهاز كمبيوتر حالتهما صعبة ولكن حاليا قمنا بعمل طفرة تكنولوجية فيما يتعلق بالمركز الإعلامى للمهرجان وأيضا الموقع الرسمى للمهرجان الذى سيشهد هذا العام طفرة غير متوقعة حيث عقدنا اتفاقا بين جوجل ووزارة الاتصالات للدخول على اليوتيوب وحيث يتم تغطية كل أنشطة المهرجان أولا بأول.

والتحدى الأخير هو الأفلام والمشكلة لدينا فى الأفلام تتمثل فى كوننا آخر مهرجان يعقد فى العام ولوائح المهرجان لدينا تنص على عدم قبول أفلام شاركت فى مهرجانات أخرى قبلنا والحمد لله هذا العام توفر لنا عدد من الأفلام المحترمة التى لم تشارك من قبل، إضافة إلى تحدى قيمة الجوائز لأنها متواضعة إلى حد ما وهذا ما نسعى إليه ولو كنت العام المقبل فى نفس موقعى سوف تزيد بمشيئة الله فمثلا الجائزة بدلا من 100 ألف جنيه ستكون نصف مليون.

◄◄ ومن هم الرعاة هذا العام؟

- هذا العام لدينا الشركة القابضة للسينما وعلى عبدالعزيز ولدينا «ميكب فوريفر» وهذا خطوة مهمة و«بيوتفل» ومتعاونين جدا إلى جانب الرعاة الأساسيين مرسيدس وشركة مصر للطيران والتعاون مع وزارة المالية والمواصلات ووزارات أخرى مثل الداخلية.

◄◄ هل تلوم صناع الأفلام المصرية الذين يرفضون المشاركة فى المهرجان؟

- لا ألوم صناع الأفلام على ذلك الأمر، لأننا لو وضعنا أنفسنا مكانهم سوف نفعل ما يفعلون لكن الحمد لله هذا العام لدينا 3 أفلام مصرية مشاركة وهذه الأفلام هى «الشوق» و«الطريق الدائرى» و«ميكروفون» ونفكر فى أن يكون الفيلم الرابع هو فيلم الافتتاح «حاوى» حتى الآن ونفاضل بينه وبين الفيلم الإيطالى «الأب والابن» الذى يشارك فيه عمرو واكد لأنه عامل دور هايل.

◄◄ هل المهرجان هذا العام وجد حلا لأزمة دور العرض المتكررة كل عام خصوصا أن المهرجان يعقد هذا العام بالتزامن مع موسم عيد الأضحى؟

- تحدثت أكثر من مرة مع وزارة الثقافة فى ضرورة توفير قاعات منفصلة وأنا عن نفسى لا ألوم المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض وللأسف نحن فى مأزق كبير هذا العام فأغلب أصحاب دور العرض يفضلون عرض الأفلام المصرية للنجوم الكبار مثل عادل إمام والسقا وحلمى، وأعرف جيدا معاناة المنتج عندما يقطع المهرجان تواصل عرض فيلمه فهذا القطع له تأثير على الأفلام ولكنى أحاول التغلب على ذلك الأمر بتوفير قاعات بالأوبرا ومسارح الجمهورية ومركز الإبداع وندرس ذلك الأمر وحتى الآن لدينا حوالى 7 قاعات عرض وحتى السينمات نأخذها بالمجهود الشخصى مثلا من إسعاد يونس وعادل أديب اللذين وفرا لنا عددا من القاعات وحل هذه المشكلة لن يكون إلا من خلال مبنى مخصص للمهرجان وهذا نحاول توفيره لكنه يأخذ وقتا وأنا اقترحت إعادة بناء مكان لهذا الغرض والمكان موجود بالأوبرا ولا يتم استغلاله ونحن نريد المكان فقط والرعاة متوفرون لكن يوم الحكومة بسنة.

◄◄ وماذا عن الضيوف فى المهرجان هذا العام لأننا سمعنا عن أسماء كبيرة؟

- بالفعل تعاقدنا بشكل نهائى مع ريتشارد جير وجولييت بينوش وكيت وينسلت ووافقت مبدئيا كما نحاول توفير كافة مطالبها الكثيرة ولكن اعتذر فقط فى الأسبوع الماضى النجم ميكى روك بعد أن وافق إلا أنه اكتشف إصابته بمرض السرطان.

◄◄ لماذا يتردد كل عام موضوع انشغالك ويتجاوز البعض ويصرح بأن سهير عبدالقادر هى المدير الفعلى للمهرجان؟

- سوف أحكى لكم حكاية، فى بداية تولى إدارة المهرجان أتى لى أحد العاملين بالمهرجان بورقة يريد منى التوقيع عليها فوجدت الورقة عبارة عن طلبات لشراء ورق تواليت فتعجبت وتساءلت هل مهمة رئيس المهرجان أن يجلس ليوقع على إذن صرف ورق تواليت فقلت لهم: «لا لا لا أوقف المهزلة دى » وبدأت فى بناء هيكل إدارى ووزعت الاختصاصات ووضعت سياسة اللامركزية فرئيس المهرجان ليس من دوره أن يعرف تفاصيل الأفلام بشىء من التفصيل لأن هناك شخصا متخصصا فى ذلك هو يوسف شريف رزق الله هو الذى يعرف عدد الأفلام ونوعيتها وهذا ما يتكرر مع سهير عبدالقادر فسهير لديها خبرة أكثر من 20 سنة وهى تعرف أكثر من سعد الدين وهبة ومن حسين فهمى ومن شريف الشوباشى ولكن فى النهاية أضع لسهير الخطة التى تسير عليها وأترك لها مساحة التصرف ولو المهرجان هيتقدم ويرتقى وسهير هى التى تديره وترأس المهرجان أنا سعيد ومستعد أكون نائب الرئيس لكن فى النهاية لا يفعل أحد فى المهرجان شيئا وحتى سهير عبدالقادر دون الرجوع لى.

◄◄ لماذا يمتنع بعض النجوم السوبر ستار عن حضور افتتاح المهرجان؟

- بالعكس أحمد حلمى ومنى زكى وهنيدى ويسرا ونبيلة ولبلبة ونادية الجندى وأحمد السقا وأغلب نجوم الصف الأول يحضرون المهرجان لكن أحيانا يعتذر البعض لظروف انشغاله بالتصوير أو لأسباب مرضية والمشكلة أن المنتجين لا يتركون هذا اليوم ولكن هناك مقاطعون للمهرجان مثل عادل إمام مثلا الذى له وجهة نظر وقد حاولت معه أكثر من مرة لكنه رافض لهذا الأمر وأحيانا يتأخر البعض عن الميعاد المحدد ولا يتسنى له الدخول.

◄◄ هل تعترف لنا بنقطة ضعف بالمهرجان تحاول إصلاحها؟

- سوق المهرجان نقطة ضعف بشعة لأنه حتى الآن لا يوجد تعاون مع المنتجين والموزعين ولكنى لم أفقد الأمل لكن السوق سوف يكون له شكل آخر فى الدورات القادمة ولكن لن نستطيع إلغاءه لأنه يؤثر على التقييم الدولى.

◄◄ما طموحاتك للمهرجان؟

- الطموحات كبيرة لكنى اصطدمت بمشاكل أكبر من طموحى لأنى كنت أمتلك أحلاما وردية لكن هذا نفعنى على طريقة المثل الإنجليزى الذى يقول لو كنت تريد اصطياد الطيور فقط فلن تصطاد شيئا ولكن لو طمحت للبعيد وهى النجوم سوف تصيب الطيور وهذا ما حدث معى فى المهرجان.

◄◄وما الحقائق التى صدمتك وحجمت من طموحك؟

- سوف أختصر الأمر فى جملة واحدة هى سبب الصدامات «طبيعة بلدنا» أقصد مثلا الصدام الذى حدث مع الوزارة والذى جاء نتيجة زيادة ميزانية المهرجان ولكن أحيانا هناك طلبات تكون أكبر من الوزارة.

◄◄ هل فعلا مازالت بعض السينمات تغير من أسماء الأفلام بهدف تجارى وراء شعار قصة ولا مناظر؟

- أعتقد أن هذا الأمر انتهى من فترة وكان فى الفترة الماضية يعتمد عليه فى تمويل المهرجان لكن حاليا أعتقد أن هذا الأمر لن يحدث لأن الإنترنت والموبايل قضى على هذه المشكلة وأنهى موضوع «الفيلم ده قصة ولا مناظر».

◄◄شخصيا ماذا ستقدم كممثل؟

- فخور جدا بالتمثيل فى فيلم من إخراج بنتى مريم وهو بيبو وبشير وهى لديها وجهة نظر وأقدم دور أبوبشير «آسر ياسين» والفيلم بالمناسبة ليس له علاقة إطلاقا بمباراة كرة القدم ومفترض أن أقدم دور سليمان نجيب فى مسلسل «تحية كاريوكا».

اليوم السابع المصرية في

18/11/2010

 
 

الفيلم العربى الوحيد..

"الشوق" ينافس فى مهرجان القاهرة السينمائى

كتب محمود التركى 

تغيب السينما الأمريكية والبريطانية والأسبانية والألمانية عن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ34 المقبلة التى تشارك بها 18 دولة أجنبية وعربية بـ16 فيلما.

وتشارك 3 دول هى أيرلندا ومقدونيا والسويد بفيلم إنتاج مشترك يحمل عنوان "وكأننى لم أكن هناك" إخراج جوانيتا ويلسون وبطولة فيديا ستوكان وناتاشا بتروفيك، بينما يعد الفيلم المصرى "الشوق" للمخرج خالد الحجر هو الفيلم العربى الوحيد الذى يتنافس على جوائز المهرجان الرئيسية، ويقوم ببطولته روبى وشقيقتها ميريهان وأحمد عزمى وباسم سمرة وسوسن بدر ومن تأليف سيد رجب.

ويدور الفيلم فى إطار رومانسى اجتماعى حول قضية الكبت الاجتماعى بكل أشكاله وصوره خاصة قضية الكبت الجنسى الذى تعانى منه الفتيات والسيدات فى مصر والعالم العربى.

أما السينما الفرنسية فتنافس على جوائز المهرجان الرئيسية بفيلم "كوبا كابانا" إخراج مارك فيتوسى وبطولة ايزابيل هوبرت واورى اتيكا ولوليتا شامه وجوجن ديلنايت، وتشارك تركيا بفيلم "اسأل قلبك" إخراج يوسف كوسينلى وبطولة توبا بايوكستون، وتشارك المجر بفيلم "الكثير من أجل العدالة" إخراج ميكلوس يانكشو وبطولة جيورجى سيرهالمى ولازلو جالفى، بينما تتنافس اليونان بفيلم "غبار الذهب" إخراج مارجاريتا ماندا وبطولة مانيا باباديميتريو وأنا ماسشا وأرجريس زافيس.

وفى المسابقة الدولية تشارك أيضا بلغاريا بفيلم "التعليق الصوتى" إخراج سفيتوسلاف أوفتشاروف وبطولة ايفان بارنى وكاسيل نواه أشير، بينما تحضر إيطاليا بفيلم "الأب والغريب"، حيث يشارك فى بطولته الفنان عمرو واكد إلى جانب المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكى والكساندرو جاسمان والفيلم من إخراج ريكى تونياتزى، وتنافس السينما البولندية بفيلم "ولد من البحر" إخراج أندريه كوتكوسكى وبطولة يعقوب ستزيلكى و جوليا بيتروشا، وتشارك السينما السويسرية بفيلم "متوحشة" إخراج جان فرانسو أميجيه وبطولة جيان لوس بيدو وسليمنتين بيوجراند.

بينما الفلبين ستشارك فى المسابقة الدولية بفيلم "أمير" إخراج شينو رونو وبطولة فرينشسكا فار ودولسى وسيد لوسيرو، أما السينما الهندية تحضر بفيلمها "خطاب لم يُستكمل" إخراج أبارنا سن وبطولة أبارنا سين وكونكونا سين وراجات كابور، وتشارك الأرجنتين بفيلم "أسير الأوهام" إخراج إليسيو سوبيلا وبطولة دانيل فانيجو و رومينا ريتشى و أتيليو بوزوبون .

والسينما الروسية تشارك بفيلم "من أنا ؟" إخراج كليم شيبنكو وبطولة ألكسندر يتسنكو وسيرجى جزاروف وجانا فريسكى، وتنافس سلوفينيا بفيلم "بيران بيرانو" إخراج جوران فوجنوفيتش وبطولة بوريس كافازا و مصطفى نادارفيك ونينا ايفانليسين، أما رومانيا فتنافس بفيلم "وداعة" إخراج كاتالين أبوستول وبطولة سيربان لونيسكو وميتيكا بوبيسكو وكوستل كاسكافال.

اليوم السابع المصرية في

19/11/2010

 
 

رزق الله:

خبر مقاطعة مهرجان القاهرة للسينما الجزائرية مجرد "شوشرة"

كتبت دينا الأجهورى 

نفى يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، لـ "اليوم السابع" ما نشر مؤخرا فى صحيفة الفجر الجزائرية حول مقاطعة المهرجان فى دورته الـ34 المقرر انعقادها فى الفترة من 30 نوفمبر الجارى للسينما الجزائرية ورفض المهرجان مشاركة الأفلام الجزائرية.

أكد رزق الله أن هذا الكلام عار من الصحة والحقيقة أن الجزائر لم تتقدم لنا بأفلام جديدة كما أنه لا توجد أفلام جزائرية أنتجت مؤخرا لتدخل المهرجان لذلك لا توجد مقاطعة، ولا يعقل أن تكون هناك أفلام جزائرية تقدمت إلى إدارة المهرجان، وقمنا برفضها. وأضاف أن ما يحدث مجرد شوشرة ليس لها أى أساس من الصحة.

وكان نشر فى صحيفة الفجر الجزائرية فى عددها أمس خبر تحت عنوان "دعوة السينما الجزائرية شوكة فى حلق مهرجان القاهرة السينمائى الدولى" يشير إلى تعمد إدارة المهرجان فى مقاطعة السينما الجزائرية بعد الأزمة الأخيرة التى حدثت بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة قدم.

وفى تأكيد على عدم تجاهل مهرجان القاهرة للسينما الجزائرية، أكد حامد حماد، المدير الإعلامى للمهرجان، لـ "اليوم السابع" أن هناك عددا من الصحفيين الجزائريين الذين سيغطون فعاليات المهرجان، حيث تم توجيه دعوة إلى "رابحة عثيت" معدة بالتليفزيون الجزائرى وعز الدين مبروك صحفى بجريدة الوطن ووليد عرفات صحفى بجريدة الأمة الجزائرية.

وأضاف حامد أن رابحة قد تضطر للاعتذار لظروف صحية وفى هذه الحالة سيتم توجيه الدعوة إلى جمال الدين حزوهليم من الإذاعة الجزائرية.

وأوضح حماد أن العام الماضى شهد تواجدا مكثفا للسينمائيين الجزائريين والصحافة الجزائرية لأن الجزائر كانت ضيف شرف المهرجان فى العام الماضى، ولكن فى هذا العام تم توجيه الدعوة لثلاثة صحفيين مثل باقى الدول العربية ومنها تونس والمغرب وغيرها.

اليوم السابع المصرية في

20/11/2010

 
 

مهرجان القاهرة يضيف 5 كتب للأرشيف السينمائي

أحمد عدلي من القاهرة

تصدر إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 5 كتب سينمائية جديدة تضاف إلي الأرشيف السينمائي في مصر.

بمناسبة الدورة رقم 34 من عمر مهرجان القاهرة تصدر إدارة المهرجان 5 كتب سينمائية جديدة لتضاف إلي مكتبة السينما في مصر التي باتت تعاني مؤخرا من قلة الكتب التي تتناول التاريخ السينمائي المصري الذي يتجاوز 100 عام.

أبرز هذه الكتب هو كتاب وجوه خالدة في السينما المصرية الذي يتضمن سيرة الفنانة الراحلة أمينة رزق والفنان محمود المليجي والذي يهدي المهرجان دورته الجديدة لهما بمناسبة مرور 100 عام علي مولدهم حيث أنهم من مواليد 1910 ويقوم بإعداد هذا الكتاب الناقد السينمائي أحمد عبد الفتاح.

كما تصدر إدارة المهرجان كتاب أخر بعنوان "مبدعينا في الخارج" والذي يقوم بإعداده الناقد وليد سيف ويسلط الضوء علي تاريخ كل من المنتج والمخرج فؤاد سعيد والمهرج ميلاد بسادة والممثل خالد عبد الله علي اعتبار أنهم وجوه مصرية استطاعت أن تثبت نفسها وتحقق نجاحات كبيرة في السينما العالمية.

أما الكتاب الثالث فيحمل عنوان" مصر وسينما العالم... نحو آفاق أفضل" حيث يصدر الكتاب الذي يعده الناقد أحمد بهجت في إطار قسم مصر في عيون العالم والذي يتناول أبرز الأعمال العالمية التي تم تصويرها في مصر أو تناولت أحداث مصرية.

أما مكرمين المهرجان هذا العام وهم الفنانة ليلي علوي والفنانة صفية العميري ومدير التصوير رمسيس مرزوق فيتم إعداد كتاب يتناول قصة حياتهم وأعمالهم السينمائية حيث يتولى الكتابة عن كل مكرم أحد النقاد السينمائيين ليكونوا الكتاب الرابع.

أما الكتاب الخامس والأخير فيصدر باللغة الإنجيليزية ويتضمن السيرة الذاتية والأعمال الفنية للمكرمين الأجانب وهم النجم الأمريكي ريتشارد جير، والنجمة الفرنسية جولييت بينوش، نجمة كوريا الجنوبية الأولي الفنانة يون جونجهي بالإضافة إلي السيرة الذاتية لأبرز الفنانين الأجانب المشاركين في فعاليات المهرجان.

إيلاف في

23/11/2010

 
 

مهرجان القاهرة يكرم ليلى علوي وصفية العميري

مهرجان القاهرة السينمائي يستعد للدورة رقم 34

أحمد عدلي من القاهرة:  

تفتتح الدورة رقم 34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي يقام في القاهرة علي مدار 9 أيام، حيث يشارك في الدورة الجديدة من المهرجان التي تفتتح مساء يوم الثلاثاء المصادف 30 نوفمبر علي خشبة دار الأوبرا المصرية 70 دولة في مختلف أقسام المهرجان.

ويكرم المهرجان في دورته هذا العام الفنانة ليلي علوي والفنانة صفية العمري ومدير التصوير رمسيس مرزوق ويستضيف الفنانة الفرنسية جوليت بينوشي والنجم الأمريكى ريتشارد جير فيما لا تزال المفاوضات مع النجمة الأمريكية كيت ونيسلت للحضور كضيفة شرف لكن حتى الآن لم يتأكد هذا الأمر.

فيما ترددت أنباء عن أن إدارة المهرجان فكرت في دعوة النجم الأمريكي الشهير ليوناردو دي كابريو الذي قام مؤخرا بزيارة إلى الأقصر واستغلال الدعوة التي وجهها له الفنان العالمي عمر الشريف رئيس شرف المهرجان لتناول العشاء في أحد معابد الأقصر الفرعونية بحضور العارضة ناعومي كامبل الأسبوع الماضي لكن وجود صديقته الإسرائيلية معه في رحلة الإستجمام التي قام بها حال دون ذلك بسبب مخاوف من اتهام المهرجان بالتطبيع.

ويترأس لجنة تحكيم المسابقة العربية السيناريست مدحت العدل وتضم في عضويتها كل من الفنان المصري الشاب فتحي عبد الوهاب والمخرجة السعودية هيفاء المنصور والفنان السوري بسام كوسا والمخرج التونسي إبراهيم لطيف.

وتمكن القائمون على المهرجان من إنهاء أزمة الفيلم المصري المشارك في المهرجان مبكرا حيث تم الإتفاق مع المخرج خالد الحجر علي أن يكون فيلمه الجديد الشوق هو الفيلم المصري الوحيد المشارك في المهرجان لذا اعتذر عن مشاركته في العديد من المهرجانات، كما حاول القائمون على المهرجان إقناع الفنانة بشرى بعرض فيلمها 678 الذي يتناول قضية التحرش الجنسي في المهرجان إلا أنها اعتذرت لارتباطها بالعرض الأول في مهرجان دبي الشهر المقبل.

فيما يشارك في المسابقة العربية فيلمان هما "ميكرفون و الطريق الدائري" الفيلم الأول بطولة خالد أبو النجا، يسرا اللوزي ومن إخراج أحمد عبد الله وهو ينتمي إلى نوعية أفلام السينما المستقلة، أما الفيلم الثاني وهو الطريق الدائري بطولة نضال الشافعي في أول بطولاته السينمائية مع المخرج الشاب تامر عزت الذي يخوض أيضا أولى تجاربه الإخراجية.

 وفى المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال الطويلة تشارك مصر بفيلم الباب من إخراج محمد عبد الحافظ وبطولة مجموعة من الأشخاص العاديين من أقارب ومعارف المخرج وتدور أحداثه حول الدراما النفسية حيث يحكي قصة أشرف كمال وهو شاب مصري مر بطفولة مؤلمة وحياة فقيرة وتأتي له الفرصة ليعيش مع ابن عمه حسام المهندس الذي يعيش في رغد فيحاول أن يعدل مسار حياته ويتخلص من معاناته النفسية والإجتماعية وخلال إقامته في شقة ابن عمه، يلفت انتباهه باب يبدو وكأنه سر كبير فيسأل حسام عنه لكنه لا يجيبه بل ويطلب منه عدم الحديث عنه ويمر الوقت والباب الغامض يستحوذ على تفكير أشرف أكثر وأكثر حتى يتحول تفكيره فيه إلى هوس يتحكم في حياته ويقوده إلى الدمار ولم يتكلف الفيلم أكثر من 100 دولار.

ويشهد المهرجان مشاركة الفنان المصري عمرو وأكد من خلال فيلمه الإيطالي الجديد "الأب والغريب" والذي يشارك في المسابقة الدولية للمهرجان وقام عمرو بتصويره باللغة الإيطالية بمشاركة عدد من الفنانين الإيطاليين والعرب وتم تصويره خلال العام الجاري وكان مرشحا لأن يكون فيلم الإفتتاح إلا أن إدارة المهرجان قررت اختيار الفيلم الإنجليزي "عام آخر" للمخرج مايك لي ليكون فيلم الإفتتاح بدلا منه، فيما تتضمن المسابقة الدولية للأعمال الروائية الطويلة 16 فيلم.

كما يعرض المهرجان عددا من الأفلام التركية التي تم إنتاجها خلال آخر عامين تحت عنوان "أضواء على السينما التركية الجديدة في مهرجان القاهرة" حيث يعرض المهرجان من الأفلام التي تم إنتاجها في 2010 مثل فيلم " اسأل قلبك "بطولة الممثله التركية توبا بويوكستون بطلة المسلسل التركي الشهير سنوات الضياع وتدور أحداثه على البحر الأسود في العهد العثماني وبالتحديد في القرن التاسع عشر من خلال قصة حب تجمع بين أسماء ومصطفى وهما شابان قرويان يواجهان عالما قاسيا مليئا بمشاكل حقوق الإنسان والتمييز بين البشر على أساس ديني، كما يعرض أيضا "فيلم أبيض" وتدور أحداثه من خلال ثلاث شخصيات وهي رسام له ماض مضطرب و شديد التمسك بأفكاره ورافض لفكرةالإستقرار على الرغم من بلوغه سن السبعين، ومحام توقف عن العمل بعد إصابته بأزمة قلبية ويقضى حياة هادئة يرعى فيها حيوانه الأليف، وطبيب غير راض عن عمله و يشعر بتجاهل من زوجته.

أيضا يعرض فيلم "حدف بحر" وتدور أحداثه حول خليل الشرطي الذي تسبب في قتل مهاجر أفريقي بالخطأ ويدفعه الإحساس بالذنب وتأنيب الضمير للعودة إلى مسقط رأسه و في الوقت نفسه تموت أمه في حادث أليم، كذلك يعرض فيلم "فخ التنين" الذي تدور أحداثه حول إنصار وهو مجند تحول إلى آله موت لا ترحم من خلال خدمته العسكرية حيث خاض العديد من الإشتباكات مع الإرهابيين في جنوب شرق الأناضول، وعندما يعود إلى بيته بعد انتهاء مده خدمته يعرف أن شقيقته الصغيرة تعرضت للإغتصاب أثناء فترة غيابه وأصيبت بصدمة نفسية دخلت على أثرها مستشفى للإمراض العصبية.

ومن أفلام 2009 يعرض المهرجان فيلم "في الظلام" ويتناول قصه إيجيمان وهو شاب في الثلاثين من عمره يعمل في وكاله إعلانات و يعيش مع أمه جلسرين المختلة عقلياً في بيت واحد حيث أنه مجبر على تحمل قلقها المزمن و يعتبر مكان عمله المنفذ الوحيد الذي يشعر فيه بالحرية و الهروب من جحيم البيت و لو لفترة قصيرة و يهتم إيجيمان برئيسته في العمل بشكل مبالغ فيه مما يكشف عن الضرر الجسيم الذي سببته أمه له، كذلك يعرض فيلم "فافين" وتتناول أحداثه قصة سيلال الذي يعيش في مدينة صغيرة حياة عائلية غير سعيدة مع زوجته سيفيلاي و طفله، ويدير سيلال مع شقيقه سيمال ورشه لإصلاح الأعطال الكهربائية و لكن العمل لا يسير علي ما لا يرام مما يدفع الأخوان للاستدانة للترفيه عن نفسيهما بالذهاب لملهى ليلي حيث يقع سيلال في حب نادلة تعمل في هذا الملهى مما يجلب عليه المشاكل.

كما يعرض المهرجان أيضا فيلم "سحب قاتمة" وتدور أحداثه حول عدنان الذي فقد زوجته و لم يتمكن من التغلب على هذه المصيبة خاصة و أن علاقته بابنه بوراق ليست قوية وبسبب ميل عدنان للحزن والمأساوية يبحث بوراق عن الدفء العائلي من خلال عمه كان و عمته دينيز وابن العم بيرك و يهتم العم والعمة بمستقبل بوراق و في الوقت نفسه يحاولان جاهدين إعادة عدنان للحياة الطبيعية و لكنه يتورط في العديد من المشاكل بسبب تصرفات ابنه الصبيانية مما يجعل مهمتهما صعبة.

ويعرض المهرجان أيضا فيلم "كوزموس" الذي تدور أحداثه حول اللص و صاحب المعجزات كوزمس الذي ظهر في صباح أحد الأيام بقرية تغمرها الثلوج حيث يرحب به أهلها لأنه يعيد طفلا غريقا للحياة، يبدأ والد الطفل يحيى الذي أنقذ طفله من الغرق وشقيقته ويبدي استعداده لعمل أي شئ لكوزمس ومنذ وصوله إلى القرية تحدث أشياء غريبة حيث يزداد معدل حوادث السرقات و في  الوقت نفسه يستحضر كوزمس المزيد من المعجزات لشفاء صداع مزمن أصيب به أحد المدرسين وكذلك مريض بداء الربو و لكن سرعان ما يتحول إيمان أهل القرية به إلى مظاهر أخرى، أما فيلم "العشق المر" والذي تقوم ببطولته سنجول أودين بطلة المسلسل التركي الشهير نور فسيتم عرضه ضمن فعاليات السينما التركية وتدور أحداثه حول مدرس أدب يدعى أورهان في جامعة مدينة أسكي شهر التركية لكن تتخبط مشاعره بين ثلاث نساء.

ولا يقتصر الاحتفال بالسينما التركية علي عرض الأفلام فحسب وإنما هناك مشاركة تركية في لجان تحكيم المهرجان حيث اختارت إدارة المهرجان الممثلة التركية ميلتيم كومبول عضو بلجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية، وتشارك الممثلة التركية سعدت إسيل أكوسي في عضوية لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة فضلا عن إقامة ندوة عن السينما والعلاقات الدولية علي أن يتم تقديم تركيا كنموذج.

وينظم المهرجان قسم بعنوان "مصر في عيون سينما العالم" حيث سيتم عرض 12 فيلم سينمائي أجنبي دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات تاريخية مصرية على مدار تاريخ السينما حيث سيتم عرض أقدم فيلم تم عرضه وهو فيلم "قيصر وكليوباترا الذي تم تقديمه عام 1946، كما يتم تنظيم قسم آخر للسينما الأفريقية يتم عرض عدة أفلام تمثل السينما الأفريقية.

وعلى الرغم من أن السينما العربية والخليجية بصفة خاصة لم تعرف طريقها إلى دور العرض المصرية إلا نادرا إلا أن مهرجان القاهرة هذا العام تشارك فيه السينما الخليجية من خلال فيلم "مدينة الحياة" وهو فيلم إماراتي متعدد اللغات وتم إنتاجه في 2009، كما يعرض أيضا الفيلم "البحريني حنين".

أما السينما العراقية فستشارك بأربعة أفلام اثنين منها في المسابقة العربية وفيلم في المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال وفيلم في قسم السينما العربية الجديدة، ففي المسابقة العربية يشارك فيلم "حي خيالات الماتة" وهو الفيلم الذي نال جائزتين في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2010 هما جائزة منظمة العفو الدولية وجائزة نوبل للسلام للإبداع السينمائي كما تم ترشيحه لجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي لعام 2011 بدعم من وزارة الثقافة العراقية وتدور أحداث الفيلم بعد سقوط نظام صدام حسين بأسبوعين.

كما تشارك العراق في قسم السينما العربية الجديدة بفيلم ضربة البداية والذي نال العديد من الجوائز في عدة مهرجانات دولية كما تشارك في المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال بفيلم متشابك باللون الأزرق وهو إنتاج مشترك بين العراق وإيطاليا وإنجلترا والإمارات.

ومن لبنان يشارك في مسابقة الأفلام العربية فيلمي " شتي يا دنيا " و "رصاصة طائشة " وهما من إنتاج 2010 و2009 علي التوالي.

إيلاف في

23/11/2010

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يطرح خمسة كتب في الدورة 34

كتب غادة طلعت 

انتهت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من تجهيز وطباعة مجموعة الكتب التي يصدرها المهرجان في دورته الرابعة والثلاثين والتي تبدأ 30 نوفمبر وتستمر إلي 9 ديسمبر المقبل. ومن بين هذه الكتب «وجوه خالدة في السينما المصرية» ويتناول السيرة الفنية والذاتية للفنانة الراحلة أمينة رزق والفنان محمود المليجي وذلك لمناسبة مرور مائة عام علي مولدهما «1910 - 2010» ومن المفترض أن يتم إهداء هذه الدورة لهما والكتاب من اعداد الناقد والباحث السينمائي د. أحمد شوقي عبد الفتاح.

أما الكتاب الثاني يحمل بعنوان «مبدعينا في الخارج» ويتناول السيرة الذاتية لثلاثة وجوه مصرية وصلت للسينما العالمية وبينهم المنتج والمخرج ومدير التصوير «فؤاد سعيد» والمخرج «ميلاد بسادة» والممثل «خالد عبد الله» وهو من اعداد وليد سيف، والكتاب والتراث في المهرجان بعنوان «مصر وسينما العالم» نحو أفاق أفضل ويتناول مجموعة من الأفلام التي تم تصويرها داخل مصر وكذلك الأفلام التي دارت احداثها داخل مصر وهو من اعداد الكاتب والباحث أحمد رأفت بهجت والكتاب الرابع بعنوان التكريمات ويتناول السيرة الفنية للمكرمين المصريين الثلاثة ومن بينهم الفنانة صفية العمري، ويكتبه الناقد أشرف غريب والفنانة ليلي علوي الذي يكتبه عنها محمد صلاح الدين ومدير التصوير د. رمسيس مرزوق ويكتنبه د.ناجي فوزي والكتاب الخامس باللغة الانجليزية عن المكرمين الأجانب ومن بينهم ريتشارد جير والفرنسية جولييت بينوش والنجمة الكورية بون جونجهي هذا بجانب أعضاء لجنة التحكيم هذا بجانب البانوراما التي يصدرها المهرجان يوميا والتي تتناول أحداث اليوم السابق.

روز اليوسف اليومية في

23/11/2010

 
 

مهرجان القاهرة يصدر كتبا عن ليلي علوي وصفية العمري وريتشارد جير بمناسبة تكريمهم

حميدة أبو هميلة 

يصدر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى إطار وقائع دورته الرابعة و الثلاثين التى تقام خلال الفترة من 30 نوفمبر الجارى و حتى 9 ديسمبر المقبل أربعة كتب عن السينما ونجومها، ومن بينها كتاب "وجوه خالدة فى السينما المصرية " يتناول السيرة الفنية و بعض الجوانب  الحياتية لكل من الفنانة الراحلة أمينة رزق، والراحل محمود المليجى، حيث تهدي دورة المهرجان هذا العام إلى اسميهما بمناسبة مرور مائة عام على مولدهما في عام 1910، وأعد الكتاب للنشر الناقد والباحث السينمائى الدكتور أحمد شوقى عبد الفتاح، كذلك هناك كتاب يحمل عنوان "من مبدعينا فى الخارج "، وهو يتناول المسيرة الفنية و الإنسانية  لثلاثة وجوه مصرية وجدت لها مكانا في السينما العالمية و هم المنتج و المخرج ومدير التصوير  و المخترع فؤاد سعيد و المخرج ميلاد بسادة و الممثل خالد عبدالله، و ذلك بمناسبة تكريم المهرجان لهم فى حفل الافتتاح، وهو الكتاب الذي أعده الدكتور وليد سيف، ومن الكتب التى سيصدرها المهرجان أيضاً هذا العام كتاب " مصر و سينما العالم .. نحو أفاق أفضل " ، حيث يتم تنظيم قسم خاص في المهرجان تحت عنوان " مصر فى عيون سينما العالم " يعرض من خلاله مجموعة من الأفلام من مختلف دول العالم تم تصويرها داخل مصر أو دارت أحداثها حول شخصيات مصرية، وأعد الكتاب الناقد والباحث أحمد رأفت بهجت .

ومن بين الكتب كذلك كتاب " التكريمات " الذى يتناول السيرة الفنية للمكرمين المصريين في دورة المهرجان هذا العام، وهم ليلى علوى، ويتولى الكتابة عنها الناقد محمد صلاح الدين، وصفية العمرى، ويكتب عنها الناقد أشرف غريب، ومدير التصوير رمسيس مرزوق ويكتب عنه الباحث ناجى فوزى، كما يصدر المهرجان أيضاً كتيباً باللغة الإنجليزية عن المكرمين الأجانب الذين يستضيفهم المهرجان هذا العام و هم النجم الأمريكى ريتشارد جير ، و النجمة الفرنسية جولييت بينوش و نجمة كوريا الجنوبية الأولى الفنانة يون جونجهى و عدد آخر من كبار النجوم و صناع السينما فى العالم الذى سيحضرون المهرجان إما كأعضاء فى لجنة التحكيم أو كضيوف مع أفلامهم المشاركة فى هذه الدورة .

الدستور المصرية في

23/11/2010

 
 

الزعيم وحلمى والســقا يهددون أفلام المهرجان

كتب جيهان الجوهري 

كنت أعتقد أن الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ستتجاوز كافة الأزمات خاصة بعد اكتشاف 3 أفلام مصرية صالحة للمشاركة فى مسابقات المهرجان وكان عدم وجود فيلم ليمثل مصر فى المسابقة الدولية هو إحدى أزمات المهرجان التى اعتدنا عليها ومع تجاوز هذه الأزمة هذا العام ظهرت أزمة من نوع مختلف متمثلة فى تزامن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مع العرض الجماهيرى لأفلام نجوم الملايين عادل إمام بفيلمه «زهايمر» وأحمد حلمى بفيلمه «بلبل الحيران» وأحمد السقا بفيلمه «ابن القنصل» ورغم أن هذه الأفلام ستكون دخلت فى الأسبوع الثالث من العرض الجماهيرى إلا أن أصحاب السينمات رفضوا استضافة أفلام المهرجان حتى لا ينعكس ذلك على إيرادات أفلام نجوم الملايين فى السينمات الخاصة بهم ولأن «المصلحة» هى صاحبة الكلمة العليا لدى أصحاب السينمات فقد تفهمت إدارة المهرجان الموقف وبحثوا عن حلول بديلة عديدة وكان أنسبها مُتمثلاً فى سينما «نايل سيتى» التابعة للشركة العربية للإنتاج والتوزيع لصاحبتها إسعاد يونس والتى ستكون بديلا لسينما «جود نيوز» التى استضافت المهرجان على مدار 7 سنوات كاملة، وهى تعتبر من أفضل السينمات الصالحة لعرض أفلام المهرجان نظراً لمساحة القاعة التى تتسع لجمهور المهرجان وهذا ما يتوفر أيضاً فى قاعات سينما «نايل سيتى» وهناك أيضاً بعض السينمات التى رحبت بعرض أفلام المهرجان مثل «كوزموس»، «ستارز» و«جالكسى».. وعودة إلى الأفلام المصرية التى ستمثل مصر فى مسابقات المهرجان، نجد:

أولها فيلم «الشوق» الذى سيمثل مصر فى المسابقة الدولية ويلعب بطولته روبى وسوسن بدر وأحمد عزمى ومحمد رمضان، تأليف سيد رجب وإخراج خالد الحجر الذى سبق مشاركته فى الدورات السابقة فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بأكثر من فيلم منها «حب البنات» لليلى علوى، «مفيش غير كده» لنبيلة عبيد المثير أن نشر الصورة التى جمعت بين بطلتى الفيلم روبى وشقيقتها كوكى جعلت الكثيرين يتخيلون أن الفيلم يناقش قضية الشذوذ الجنسى وهذا ما نفاه المخرج خالد الحجر مؤكداً أن فيلمه بالفعل «صادم» لكنه بعيد تماماً عن القضية التى تخيلها البعض، فيلم «الشوق» سيذكر المتفرج بأفلام الخمسينيات التى تجعله فى حالة تفكير بعد مشاهدة الفيلم، وقد نال الفيلم إعجاب الرقابة ولجنة المشاهدة بمهرجان القاهرة، ومن المتوقع أن يكون دور سوسن بدر بمثابة نقطة فارقة فى مشوارها الفنى، المفروض أنها تلعب دور امرأة متسولة فى محطة مصر وتدعى أمام جيرانها أن عليها عفريتا تستطيع تسخيره لكل من يحاول الاقتراب من ابنتيهما روبى وكوكى وابنها المريض هذا بخلاف قسوتها الشديدة مع ابنتيها ومع الذين تقدموا للزواج منهما وهما أحمد عزمى، ومحمد رمضان.

فيلم الطريق الدائرى

أما فيلما «الطريق الدائرى»، و«ميكروفون» فهما سيمثلان مصر فى مسابقة الأفلام العربية وهما ينتميان للسينما المستقلة ذات التكاليف المنخفضة وعدم سيطرة نجوم الشباك الذين يلتهمون الجزء الأكبر من ميزانية أفلامهم من خلال أجورهم المبالغ فيها.

«الطريق الدائرى» يلعب بطولته نضال الشافعى وفيدرا المصرى وسامية أسعد وعبدالعزيز مخيون ضيف شرف، أما أحداث الفيلم فتدور حول الصحفى نضال الشافعى الذى يكشف تجاوزات أحد كبار مصنعى فلاتر غسيل الكلى وفى ذات الوقت يحاول إنقاذ حياته الزوجية المتأزمة وابنته المريضة، فهل سيمكنه الخروج من أزمته بأقل خسائر ممكنة خاصة أن الأمر تحول من قضية عامة إلى خاصة حيث سيظل المتفرج فى حالة تساؤل طوال أحداث الفيلم عن من الذى سيكسب القضية فى النهاية.

مؤلف ومخرج الفيلم هو تامر عزت بدأ عمله كمونتير لمدة 16 سنة فى أفلام يوسف شاهين ويسرى نصر الله وأنتج فيلمين تسجيليين هما «كل شىء هايبقى تمام»، و«مكان اسمه الوطن» وقام بإخراج العديد من الأفلام التسجيلية لبعض القنوات الفضائية ويعتبر «الطريق الدائرى» هو أول فيلم روائى طويل له، ولطبيعة فيلمه حرص على التصوير فى الأماكن الحقيقية منها: مستشفيات، ومقر لجريدة، نايت كلوب، منزل البطل، أما منتج الفيلم فهو إيهاب أيوب ويكفى ذكر الأفلام التى عمل بها كمنتج فنى وهى «رسائل بحر» لداود عبدالسيد، «شقة مصر الجديدة» لمحمد خان، «عين الشمس» لإبراهيم البطوط، لكى تعرف أنه منتج فنان بحق.

ثانى الأفلام المصرية التى ستشارك فى مسابقة الأفلام العربية هو «ميكروفون» لخالد أبوالنجا ويسرا اللوزى وهانى عادل وإخراج أحمد عبدالله وهذه نفس الأسماء التى شاركت فى الدورة الماضية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بفيلم «هليوبوليس» بمسابقة الأفلام العربية، وفى «ميكروفون» سنجد يسرا اللوزى بطلة رئيسية بخلاف تواجدها فى فيلم «هليوبوليس» كضيفة شرف، أما منة شلبى والمخرج يسرى نصرالله فهما ضيفا الشرف فى فيلم «ميكروفون»، ما يميز الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائى أيضاً مشاركة اثنين من الممثلين المصريين فى أفلام الدول المشاركة بالمهرجان أولهما هو عمرو واكد وسيكون مشاركاً فى الفيلم الإيطالى «الأب والغريب» الذى سيعرض فى المسابقة الدولية وكان مرشحاً بقوة للعرض فى حفل الافتتاح، لكن تقرر عرض الفيلم الإنجليزى «عام آخر» إخراج مايك لى بدلاً منه، وتعتبر مساحة دور عمرو واكد فى فيلم «الأب والغريب» كبيرة مقارنة بمساحة أدواره فى الأفلام الأجنبية التى شارك بها والمعروف أن عمرو واكد سبق له المشاركة فى أكثر من فيلم أجنبى منها «سيريانا»، و«عدوى» للمخرج الأمريكى سودبرج.

أما أطرف مشاركة من الفنانين المصريين بأفلام المهرجان فكانت من نصيب المطرب والملحن عصام كاريكا من خلال الفيلم المغربى «الخطاف» الذى سيعرض فى قسم «السينما العربية الجديدة»، أما ترشيحه لهذا الفيلم كان من خلال الممثلة المغربية سميرة الهوارى حيث اقترحت اسمه لينفذ الموسيقى التصويرية للفيلم ولعب دور البطولة الثانية، وكان عصام كاريكا قد اتخذ قرارا بعدم المشاركة فى أى أفلام سينمائية بعد اشتراكه مع هانى رمزى فى فيلم «عاوز حقى» لكن عندما علم أن سعيد الناصرى هو البطل الذى سيقف أمامه فى ذات الوقت هو المخرج والمنتج والمؤلف لم يتردد نظراً للجماهيرية العريضة التى يتمتع بها سعيد الناصرى ويعتبر «الخطاف» هو أول الأفلام المغربية التى يشارك بها فنان مصرى، وقد تم تصوير الفيلم فى أسبوعين فقط واستطاع كاريكا فى فترة وجيزة تعلم بعض الكلمات الإيطالية ليتحدث بها ضمن الأحداث، أما أصدقاؤه المغاربة فقد تولوا مهمة تدريبه على اللهجة المغربية وقد عرض الفيلم تجاريا فى شهر مايو الماضى بالمغرب وحقق رد فعل جيدا لدرجة أنه بعد رفعه من السينمات تمت إعادة عرضه نظراً للإقبال الجماهيرى عليه رغم أنه يندرج تحت نوعية الأفلام البسيطة ذات التكلفة المنخفضة.

أيضا يشارك جميل راتب فى الفيلم التونسى «حلق الوادى» للمخرج فريد بوحديد بقسم أفلام «ARTE».

ومن القرارات الإيجابية التى اتخذتها إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى الدورة الجديدة إلغاء قسم «ضيف شرف» الذى كان يتم من خلاله عرض عدد كبير من الأفلام لإحدى الدول المشاركة فى المهرجان تجنباً لحدوث مشاكل طارئة مثلما حدث فى دورة العام الماضى فيما يتعلق بأحداث الجزائر المؤسفة، هذا بخلاف الصعوبة التى تواجهها إدارة المهرجان فى توفير عدد كبير من الأفلام فى دولة واحدة، وقد تم استبدال هذا القسم بفكرة أخرى وهى «مصر فى عيون العالم» حيث سيتم تجميع كل الأفلام الأجنبية التى تناولت مصر فى أفلامها ومعظمها إنتاج أمريكى، الطريف أنه بمجرد إعلان إدارة المهرجان عن وجود هذا القسم انقلبت الدنيا واعتقد البعض خطأ أن إدارة المهرجان ستتخذ من مصر ضيف شرف على نفسها، ومن الأفلام التى ستعرض فى قسم «مصر فى عيون العالم»، «كليوباترا»، «نفرتيتى ملكة النيل»، «طريق القاهرة».

مشكلة بلا حل

وضمن فعاليات الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى يوجد عدد من الندوات تناقش مشكلات وقضايا سينمائية مهمة أبرزها ندوة «اجتماع رؤساء المهرجانات العربية والعالمية»، ونأمل إيجاد حل لمشكلة تجميع المهرجانات العربية فى ثلاثة شهور فقط وهى أكتوبر ونوفمبر وديسمبر من كل عام حيث يترتب على تقارب الفترة الزمنية بين المهرجانات العربية تكرار عرض الأفلام بها وما نجده مثلا من أفلام فى مهرجان أبوظبى نجده فى المهرجانات الأخرى مثل «دمشق»، و«الدوحة»، «مراكش» وغيرها، والمؤكد أن حل هذه المشكلة ليس بالسهل ويكاد يكون من المستحيل لأن جميع المهرجانات العربية تابعة وراضخة لشروط الرعاة خاصة شركات الطيران والفنادق هما فقط اللذان يحددان الفترة التى يستطيعان فيها منح تخفيضات هائلة لإدارة المهرجانات وعادة ما يكون الأمر مناسبا لذلك قبل الكريسماس مباشرة.

ومن أبرز المشاكل أيضاً التى يواجهها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى دائما هى هروب بعض الأفلام المصرية لمهرجانات عربية أخرى، والمؤكد أن قيمة الجوائز المادية الضئيلة للأفلام الفائزة بمهرجان القاهرة هى وراء هذا الهروب، وهذا العام فضل أصحاب فيلم «6-7-8» لأحمد الفيشاوى وبشرى ونيللى كريم عرضه فى مهرجان «دبى» بينما فضل أصحاب فيلم «الوتر» لغادة عادل والمخرج مجدى الهوارى عرضه فى مهرجان دمشق، هذا بخلاف أفلام السينما المستقلة حيث عرض فيلم «حاوى» لإبراهيم البطوط فى مهرجان الدوحة «ترايبيكا» السينمائى وفاز بجائزة أفضل فيلم عربى بينما فاز فيلم «ميكروفون» بجائزة التانيت الذهبى فى مهرجان قرطاج السينمائى، وحتى إذا تجاهلنا مسألة قيمة الجوائز المادية المرتفعة بالمهرجانات العربية، فالمؤكد أيضاً أن المهرجانات العربية ترصد ميزانيات ضخمة لا تقارن بميزانية مهرجان القاهرة السينمائى لذلك نجد نجومنا وأصحاب الأفلام يهتمون بالتواجد فى المهرجانات العربية أكثر من التواجد فى مهرجان بلدهم.

لكن فى النهاية من لا يعرف قيمة مهرجان بلده لن يستطيع أحد إجباره على المشاركة به ويكفى أن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هو الذى يتمتع بالصفة الدولية فى المنطقة العربية ويحسب للمنتج محمد ياسين صاحب فيلم «الشوق» اعتذاره لجميع الدعوات التى وجهت له من قبل المهرجانات العربية وفضل عرضه فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أولاً.

صباح الخير المصرية في

24/11/2010

 
 

نجوم هوليوود صداع فى رأس مهرجان القاهرة

كتب محمد عبدالرحمن 

بعدما كان المعتاد أن يسأل الصحفيون عن أبرز الأفلام والأقسام التى تشهدها كل دورة جديدة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أصبح السؤال عن النجوم الأجانب الذين سيشاركون فى فعاليات الدورة هو الأهم فى السنوات الأخيرة، بعدما ظهرت مهرجانات الخليج دبى وأبوظبى والدوحة التى ينفق أصحابها ببذخ من أجل إقناع العالم بأن فى تلك الدول حياة سينمائية والدليل أن كبار نجوم هوليوود يتوافدون عليها كل عام، لكن الوضع فى مهرجان القاهرة مختلف إلى حد بعيد، لأن الإنفاق على استقدام النجوم الأجانب فى ظل عدم وجود رعاة دائمين للمهرجان وتغير الراعى الرئيسى من عام لآخر يجعل المهرجان ينفق من ميزانيته المحدودة على وجود النجوم وكأن هؤلاء هم المعيار الأساسى لنجاح الدورة.

ورغم أن نجوم هوليوود يعطون أى تظاهرة سينمائية دفعة حقيقية بالفعل لكن السؤال المطروح بقوة هل عدم وجودهم فى ظل تنظيم سينمائى جيد أفيد للمهرجان أم وجودهم العابر بدون تأثير سينمائى حقيقى.

فى المؤتمر الصحفى للدورة الجديدة من مهرجان القاهرة أكد عزت أبو عوف رئيس المهرجان أن النجم الأمريكى ريتشارد جير والنجمة الفرنسية جوليت بينوش أكدا الحضور بينما مازال التفاوض جارياً مع بطلة فيلم «تيتانيك» كيت ونسيلت، ولاحقا تم تأكيد غياب ونسيلت لانشغالها بتصوير فيلم جديد، ليقول البعض وهل تعيش الدورة على نجمين فقط بعدما شارك أربعة من هوليوود فى دورة العام الماضى فى مقدمتهم سلمى حايك وصامويك جاكسون ولوسى لو وتوم برينجر، لكن الكل يعلم أن عدم وجود سيولة كبيرة لدى المهرجان هو السبب الرئيسى فى غياب هؤلاء النجوم، فهل أصبح المهم هو حضورهم حتى لو نفدت ميزانية المهرجان عليهم، أم أن هناك وسائل أخرى لا يتم استخدامها من أجل جذب النجوم، والمفارقة أنه عندما استضاف سعد الدين وهبة الرئيس الأشهر للمهرجان قبل رحيله النجم الهندى «أميتاب باتشان» ونجوم مسلسل «الجرىء والجميلات» قامت الدنيا ولم تقعد لأن المهرجان كانت أهميته فى ذلك الوقت ترتكز على الأفلام المهمة التى يعرضها لا على النجوم الذين يلهث وراءهم المراهقون، وحتى فى فترة تولى النجم حسين فهمى لرئاسة المهرجان وعندما جاء بأسماء بحجم ألان ديلون وكاترين دى نيف لم يكن هؤلاء رغم حجمهم هم المعيار الأساسى لنجاح المهرجان لكنهم عنصر لا نطالب بالاستغناء عنه وإنما بألا يتحمله المهرجان الذى لايزال يدار من شقة صغيرة فى وسط البلد.

الإعلامى الكبير «يوسف شريف رزق الله» المدير الفنى للمهرجان - أكد أن كل دورة بحاجة إلى نجمين أو ثلاثة على أقصى تقدير من أجل دعم المهرجان إعلاميا فى وسائل الإعلام العالمية، لكن أن يزيد العدد ويكون عبئا على ميزانية المهرجان فهذا أمر غير مقبول من وجهة نظره، ويؤكد أن الأصل هو أن يتم الاعتماد على نجوم أفلام لجنة التحكيم التى تعرض لأول مرة كما ينص قانون المهرجانات الدولية كون مهرجان القاهرة هو الوحيد فى المنطقة العربية الذى يخضع لهذا القانون، وكلما كانت هناك أفلام قوية بها نجوم يحضرون مع الفيلم بدون مقابل زادت جاذبية المهرجان كما يحدث فى المهرجانات الكبرى، لكن المشكلة أن هناك نجوما كبارا غير معروفين فى الشارع المصرى والعربى، فمثلا هناك نجم سويسرى شهير هو «جيان لوس بيدو» بطل فيلم «متوحشة» ونجمة فرنسية جديدة هى «لوليتا شامة» بطلة فيلم «كابانا كابانا» وكلاهما سيحضر هذه الدورة لكن وسائل الإعلام تبحث فقط عن نجوم هوليوود، ويرى «رزق الله» ضرورة التفكير فى حلول جديدة من أجل استضافة النجوم بدون دفع كم كبير من الأموال لهم، ضاربا المثل بمهرجان «سان سباستيان» الإسبانى الذى قام بإهداء النجمة جوليا روبرتس جائزة الإنجاز عن مجمل أعمالها هو ما تزامن مع قرب طرح فيلمها الجديد فى إسبانيا بالتالى تواجدها كان منطقياً وبدون أى مقابل، وفى الوقت نفسه لا يرى «يوسف شريف رزق الله» عيباً فى دفع الأموال للنجوم لأن هذه هى طبيعة حياتهم ولأنهم مرتبطون طوال العام بالتالى وقتهم أصبح مكلفا للغاية، لكن الأهم هو كيفية الاستفادة منهم سواء على مستوى المهرجان الذى يتردد اسمه فى وسائل الإعلام والأهم على مستوى السياحة فى مصر.

من جانبه يرفض الناقد «مجدى الطيب» أن يتحمل مهرجان القاهرة أى أموال لاستضافة هؤلاء النجوم، مشيراً إلى ضرورة الاعتماد على رعاة جادين ودائمين بدلا من أن تكون كل دورة لها ظروفها المختلفة، وتساءل الطيب عن حقيقة دور «عمرو بدر» الذى قيل إنه سيتولى مهمة اجتذاب نجوم هوليوود بالتزامن مع تولى عزت أبو عوف رئاسة المهرجان كونه على صلات صداقة بالعديد منهم، فلماذا إذن يعانى المهرجان من عدم تأكيد حضور النجوم كل عام، ويتعامل بخجل مع قلة عددهم، ومن جهة أخرى ربط «الطيب» هذا الموضوع بالنظرة المتخلفة لدور المهرجان الذى من المفترض أن يهتم بصناعة السينما وبجلب أفلام على مستوى عال للجمهور المصرى وإثارة الجدل حولها حتى يشعر صناع السينما حول العالم بأهمية المهرجان فى الدعاية لأفلامهم ولنا أن نتخيل كيف يمكن أن تزيد قيمة المهرجان إذا تحول لبوابة تعبر من خلالها الأفلام المهمة للجمهور العربى فى كل مكان، ويضيف بأن الأهم هو دعوة نجم يكون بطلا لفيلم مهم أو عضو لجنة تحكيم بحيث يكون لوجوده فى المهرجان هدف سينمائى لا أن يأتى فقط من أجل مؤتمر صحفى لا يزيد على ساعة وزيارة الأهرامات وعندما يسأل عن السينما المصرية يقول كالعادة إنه لم يشاهد أى فيلم.

وبحكم مشاركته فى عشرات المهرجانات حول العالم يرى المحلل السينمائى «علاء كركوتى» أن أزمة النجوم الأجانب فى مهرجان القاهرة تنطلق من أن إدارة المهرجان نفسها لا تستوعب قيمته السينمائية والتاريخية فهو الوحيد الذى به مسابقة دولية معترف بها بين مهرجانات الشرق الأوسط وهو ثانى أقدم مهرجان فى المنطقة، بالتالى له سمعته العالمية التى يجب استعادتها بشتى الطرق لا بالاكتفاء بوجود بعض نجوم هوليوود فى كل دورة جديدة، مؤكداً أن أهمية أى مهرجان تعتمد على الأفلام المهمة التى تعرض فيه والنقاشات التى يتم طرحها وورش العمل واللقاء بين السينمائيين من مختلف المدارس حول العالم، وهو ما يجب أن تهتم به إدارة المهرجان، لا أن يتم استقطاع المجهود والمال من أجل نجم هوليوودى بينما لايزال التنظيم مرتبكاً كل عام ومواعيد الأفلام تتغير، فعندما تكتمل قوة المهرجان سيأتى النجوم بسهولة، ولا يصح أن يدخل مهرجان عريق فى منافسة مع مهرجانات الخليج الناشئة لأن تلك المهرجانات تدفع لتعويض النقص التاريخى لديها فى علاقة الدول التى تنطلق منها بالسينما، بينما مصر لا تحتاج لذلك والأخطر أن تعود النجوم على الحضور بمقابل مادى سيجعل تلك القاعدة تسود حتى للنجوم الذين كانوا مستعدين للحضور مجانا فقط من أجل زيارة مصر.

صباح الخير المصرية في

23/11/2010

 
 

نيللى كريم:

عرض أفلامنا فى مهرجان القاهرة يؤثر عليها بالسلب

حوار ـ وليد أبوالسعود

«678» فى دبى:مرحلة من النضج الفنى تعيشها الفنانة نيللى كريم عبر اختياراتها السينمائية المختلفة والتى أرجعتها لتراكم خبرات 10 أعوام من العمل كممثلة شاركت فيها العديد من الكبار، نيللى كريم يعرض لها الآن فيلم تشارك فى بطولته النجم عادل امام وتنتظر عرض فيلم آخر سوف يذهب بها إلى مهرجان دبى وإن كان قبل سفره قد طالته سهام الشائعات التى سوف تحدثنا عنها فى هذا الحوار:

·         عاب الكثيرون على فيلم «زهايمر» عدم تعمقه فى قضية المرض نفسه أو هموم الشخصيات المصابة به؟

ــ ولماذا نتعمق؟! وما هو تعريف التعمق نفسه؟! نحن نقدم فيلما كوميديا مليئا بالمشاعر المختلفة مثل الضحك والشجن، ولم نكن نقدم فيلما تحليليا أو تسجيليا عن مرض الزهايمر وما قدمناه فى النهاية فيلما تجاريا كوميديا به مجموعة من القيم المتنوعة التى نفتقدها حاليا مثل قيم العائلة واحترام الكبير ورد الجميل للآباء.

·         يبدو أنك سوف تركزين نشاطك فى المرحلة المقبلة فى السينما؟

ــ أنا شخصيا أحب السينما وأشعر بنفسى فيها أكثر وهو شىء لا أنكره ولكنه لا يعنى أننى أقاطع الشاشة الصغيرة ففى رمضان الماضى قدمت مسلسل «الحارة» ومثل هذه الأشياء هى أمور لا تأتى بقرار منى كممثلة هى تأتى من المعروض عليك ومن حقك أن تختار فيما بينها وفقا لأولوياتك فى هذه المرحلة.

·         يتحدث البعض عن مشاكل بينك وبين رانيا يوسف فى كواليس العمل وأيضا غضبك من حجم صورتك على أفيش العمل نفسه؟

ــ لا. من قال هذا، بالطبع لا توجد خلافات بينى وبين رانيا على الإطلاق وبالطبع لم أغضب من صورتى على الأفيش وكيف أغضب وصورتى بجوار صورة عادل إمام، كلها شائعات غريبة قد يطلقها البعض لأنهم لا يصدقون إمكانية وجود عدد كبير من الممثلين فى عمل واحد وبدون وجود مشاكل فيتبرعون باختلاقها.

·     البعض اندهش من اعتبار شخصية الممرضة منى ضمن معسكر الخير فى أحداث الفيلم فكون ضميرها قد استيقظ فى النهاية لا يعفيها من مشاركة الأبناء لعبتهم على الأب؟

ــ منى ليست شريرة فهى فى الأساس شخصية طيبة ولكنها لم تكن تفهم الموقف بطريقة صحيحة هى كانت لديها الصورة من طرف واحد هم الأبناء الذين يعتبرون والدهم قاسيا لا ينفق عليهم ولا يساعدهم وسأذكرك بجملة قلتها ضمن أحداث الفيلم هى «ولادك قالوا إنك موش بتساعدهم» كدليل على أنهم خدعوها هى الأخرى.

·         ما تعليقك على قسوة المنافسة فى هذا الموسم بين فيلمكم وأفلام أحمد السقا وأحمد حلمى؟

ــ هى منافسة حميدة وأرجو وأتمنى أن تستمر دوما وأن يكون فى كل موسم عدة أفلام للنجوم الكبار فهذا هو ما يجذب الجمهور دوما لدور العرض.

·     البعض يؤكد أن سر حماسك الشديد لهذه التجرية هو رغبتك فى تقديم عمل تجارى بعد سلسلة من الأعمال الفنية المختلفة عن السائد فى السوق مثل «واحد صفر» ومسلسل «الحارة»؟

ــ دعنا نتفق بالطبع أنه عمل تجارى وهو شىء محسوم مسبقا فأنا أعمل مع نجم جماهيرى كبير ولكن هذا لا يعنى فى الوقت ذاته كونه عملا ذا مستوى فنى أقل فالسينما التجارية لا تعنى الاستسهال والفيلم التجارى الحقيقى هو الذى يجمع بين الإقبال الجماهيرى والمستوى الفنى المرتفع وأنا شخصيا اختار أعمالى وفقا لمعيار واحد هو جودته فقط.

·         شعر الكثيرون أن المخرج عمرو عرفة اهتم بعادل إمام فقط وأهمل دوره فى توجيه باقى الممثلين؟

ــ من قال هذا؟! هذا ظلم لعمرو عرفة فهو كان يوجهنا وأنا شخصيا كنت أستجيب لهذه التوجيهات وهو ما لا يتعارض مع كون كل ممثل منا له مدرسته التمثيلية والاختلاف بين الممثلين هو شىء واجب.

·     دعينا ننتقل لعرض فيلمك الذى لم يتم عرضه بعد فى السوق وهو فيلم «678» لماذا فضلتم كأسرة فيلم أن يتم عرضه فى مهرجان دبى ولم تعرضوه فى مهرجان القاهرة؟

ــ بداية فى الأعوام السابقة هناك العديد من الأفلام المصرية التى تم عرضها فى مهرجان القاهرة ولكن هناك مشكلة كبيرة وتخوفا من بعض الكتابات العشوائية التى تهاجم الفيلم وهو شىء ليس فى مصلحة العمل بالطبع وأنا شخصيا لى تجربة سابقة عندما تم عرض فيلمى «آخر الدنيا» وتم الهجوم عليه بشراسة وقسوة قبل حتى عرض الفيلم مما جعل الكثيرين لا يشاهدونه والعجيب أنه عندما تم عرضه على القنوات الفضائية استحسنه كثيرون وهو شىء ينطبق حتى على السياسة وبعض الكتابات فيها ويجب علينا ضبط الجرعة فى الكتابة والنقد وهذا هو ردى فى العموم لكن بالنسبة لعرض الفيلم فى دبى وعدم عرضه فى القاهرة فلا معلومات لدى فيما يتعلق بهذا الفيلم.

·         هذا الفيلم متهم بالإساءة لسمعة مصر؟

ــ هذا كلام غريب وأنا أتعجب ممن يرددون مثل هذه الأقاويل ولابد أن نكون واعين ومستيقظين ولنبدأ منذ البداية ففى البدء كان السيناريو والذى تم عرضه على الرقابة ووافقت عليه وبعدها انتهى تصويره وشاهدت الرقابة نسخة نهائية من العمل وحسبما أخبرنى محمد دياب كاتب العمل ومخرجه أن الرقيب دكتور سيد خطاب قد أثنى على الفيلم وكلنا ممثلون مصريون نحب بلادنا ولسنا أعداء لهذا الوطن والفيلم لم يتم عرضه جماهيريا بعد فعلى أى أساس يهاجمه من يهاجمونه وهو فيلم هادف بلا منظر واحد يخدش الحياء وربما تكون هناك قصة حب رومانسى تجرح مشاعر الناس أكثر من فيلمنا الذى يتحدث عن التحرش.

الشروق المصرية في

24/11/2010

 
 

"عام آخر" فيلم إفتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

محمد نصــر  

يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته الرابعة والثلاثون يوم الثلاثاء القادم بالفيلم البريطاني عام أخر أخراج مايك لي وانتاج هذا العام‏.

ويقوم ببطولتة جيم برودبينت وليزلي مانفيل وروث شين وأوليفر مالتمان وكانت أدارة المهرجان قد رشحت من قبل ثلاثة أفلام لعرض أحدهم في حفل الأفتتاح وهم المصري حاوي والأيطالي الأب والغريب دون ذكر فيلم عام أخر والذي يعد تحفة سينمائية بكل ماتحمل الجملة من معني وذلك بشهادة كل من شاهدة من النقاد والسينمائيين في الدورة الاخيرة لمهرجان كان فهو مفعم بالمعاني الانسانية والدعوة إلي التأمل حيث تدور الاحداث من خلال توم وجيري وهما زوجان يعيشان حياة أسرية سعيدة ومستقرة علي الرغم من كونهما في خريف العمر فإنهما محاطان بأصدقاء يعانون درجات من اليأس بسبب الوحدة‏...‏ انها شخصيات كثيرة من لحم ودم نعايش تصرفاتها وردود أفعالها‏...‏ وكان مخرج الفيلم مايك لي تلقي دعوة من اكاديمية سام شبيجل للسينما والتليفزيون بالقدس لالقاء محاضرات بها ولكنه اعتذر عن عدم تلبية الدعوة احتجاجا علي الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين بالاضافة إلي تطبيق أداء قسم الولاء علي كل المواطنين المقيمين في اسرائيل بمن فيهم عرب‏48‏ وقد نال عن فيلمه الشهير أسرار واكاذيب جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان عام‏1995‏ ورشح لجائزة الأوسكار كما نال جائزة أحسن مخرج من مهرجان كان عام‏1993‏ عن فيلمه العاري كما نال فيلمه فيرادريك جائزة الاسد الذهبي في مهرجان البندقية عام‏2004‏ ومن أهم أفلامة‏...‏ شهادة بنات رأسا علي عقب الطبقة العاملة لحظات كئيبة أمال عالية الحياة حلوة فتيات عاملات توبسي تورفي كل شيء أولا شيء السعيد المحظوظ‏.‏

الأهرام اليومي في

24/11/2010

 
 

‏11‏ فيلما فرنسيا في مهرجان القاهرة السينمائي

خالد عيسي 

دائما ما يحرص صناع السينما الفرنسية علي المشاركة كل عام بأفضل وأحدث ما لديها من أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏.‏ وفي هذا العام تشارك فرنسا في المهرجان بـ‏11‏ فيلما تعرض من خلال أقسام المهرجان المختلفة‏.‏

ففي المسابقة الدولية تشارك فرنسا بفيلم كوبا كابانا إخراج‏:‏ مارك فيتوسي وتدور أحداثه حول بابو التي أصبحت لا تكترث بأي شيء الوظائف والأزواج والمسئوليات ولكن عندما تكتشف أن ابنتها تخجل من دعوتها لحفل زفافها قررت أن تغير حياتها‏.‏

وفي القسم الرسمي خارج المسابقة تشارك فرنسا بفيلمين هما‏:‏

المرأة الزينة إخراج‏:‏ فرانسو أزون وبطولة كاترين دينيف وجيرار ديبارديو وتعود أحداث الفيلم إلي عام‏1977‏ في منطقة فرنسية برجوازية وتبدأ الأحداث مع سوزانا الزوجة المطيعة لرجل الصناعة الثري روبرت بوجول والذي يدير مصنعا للمظلات وتحول لديكتاتور بين العمال الذين يعملون لديه كما هو الحال مع عاشقته وأولاده وزوجته‏,‏ الفيلم شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا في سبتمبر الماضي

وفيلم نسخة طبق الأصل إخراج‏:‏ عباس كياروستامي وبطولة جولييت بينوش وتدور الأحداث حول مقابلة بين رجل وامرأة في قرية صغيرة جنوب توسكانيا في إيطاليا والرجل مؤلف بريطاني قام لتوه بإعطاء محاضرة في أحد المؤتمرات‏.‏ أما المرأة فمن فرنسا وتمتلك جاليري فتنشأ بينهما قصة وهي قصة أزلية يمكن أن تحدث لأي شخص في أي مكان بالعالم وهذا الفيلم إلي جانب عرضه في القسم الرسمي خارج المسابقة فانه يعرض أيضا في اطار تكريم النجمة الفرنسية جولييت بينوش التي يستضيفها المهرجان‏.‏

كما يعرض لها أيضا في اطار تكريمها ثلاثة أفلام أخري هي جولييت بينوش اسكتشات لبورتريه إخراج ماريون ستالينس وهو فيلم وثائقي قامت فيه جولييت بينوش بمشاركة شقيقتها المخرجة ماريون ستالينس ويتناول قصة عن حياة جولييت التي نالت جائزة الأوسكار وقد أعطت ماريون رؤية جديدة لمشوار شقيقتها من خلال نافذة علي حياتها الفنية بعيدا عن السجادة الحمراء وهذه اللوحة تكشف حياة بينوش وشخصيتها كفنانة وتكشف أيضا عمقها الفني من خلال أعمالها عام‏2008‏ سواء الخاصة بالتمثيل أو الرقص أو الرسم‏.‏

ساعة صيف إخراج أوليفييه أسايس وتدور أحداثه حول ثلاثة أشقاء ولدين وبنتا يشهدون محو ذاكرة طفولتهم عندما يتخلون عن ممتلكات عائلتهم ليطمئنوا زوجة أبيهم بأنهم يفتحون معها صفحة جديدة بعد موت أمهم‏.‏

وفروق التوقيت إخراج دانيل تومبسون وهو انتاج مشترك بين فرنسا وانجلترا حيث يصور الفيلم قصة أخصائية تجميل تجسدها جولييت بينوش تذهب لمطار شارل ديجول للسفر من باريس لاستلام وظيفتها الجديدة في المكسيك وبالمصادفة تلتقي بطباخ فرنسي جان رينو والذي انتقل من مكان إقامته في أمريكا لألمانيا ولكنه تأخر عن الوصول‏.‏

أما في قسم مهرجان المهرجانات فتعرض ستة أفلام هي‏:‏

يوروبوليس إخراج كورنيل جيورجيتا وهو انتاج مشترك بين فرنسا ورومانيا وهو فيلم روحاني خيالي تدور أحداثه خلال أربعين يوما من الحداد تتبع الروح مسار حياتها قبل أن تترك الأرض‏.‏

وجي‏.‏ سي‏.‏ في‏.‏ دي‏(‏ جان كلود فان دام‏)‏ وهو انتاج مشترك بين فرنسا وبلجيكا ولوكسمبرج ومن اخراج مبروك المشري وهو مخرج وسيناريست وممثل فرنسي من أصل تونسي ويحكي الفيلم عن ممثل سينمائي يقع فريسة مشاكله مع الضرائب ومعركته مع زوجته علي حضانة ابنتهما ويتأثر بشدة نتيجة اكتشافه أن الممثل المعروف ستيفن سيجال سرق أحد أدواره فيقرر الممثل العودة للبلد الذي ولد فيه للبحث عن السلام والهدوء وهما شيئان لم ينعم بهما في أمريكا‏.‏

و الرحلة الأخيرة إخراج كريم دريدي وهو مخرج وسيناريست ومدير تصوير تونسي تدور أحداث الفيلم حول اختفاء طيار بريطاني مشهور يدعي بيل لانكستر أثناء محاولته تحطيم الرقم القياسي في قطع المسافة بين لندن وكيب تاون عبر الصحاري الفرنسية عام‏1933.‏

‏*‏ وفي مكان أخر إخراج فريديريك بيلي وتدور قصة الفيلم حول باتريك بيرن الذي يعمل في أحد الكازينوهات الواقعة علي ضفاف النيل ويحلم بترك كل شيء ليذهب لمكان غير معلوم ولكن رحلة كهذه لن تحدث في ليلة وضحاها‏,‏ وكخطوة تجاه تحقيق هدفه اشتري باتريك حقيبة لطيفة حمراء مزودة بإطارات ووضعها بالقرب من فراشه وكل ما تبقي هو أن يملأها بملابسه ويحدد وجهته‏.‏

‏*‏ والخط الأبيض إخراج أوليفر توريس ويتناول قصة جين الذي لم يكن إلي جوار والده عندما مات فكل ما كان يشغله وقتها هو التمثيل ولا شيء غيره مما يعمق بداخله الشعور بالتقصير‏.‏

‏*‏ وفيلم المرأة الخفية اخراج أجاثا تايسير ويدور حول امرأة تشعر بأنها لا شيء وتعتقد ان تجاهل الناس لها بسبب كونها مملة ولكن مع الوقت تدرك انها اصبحت غير مرئية وان احدا لا يراها‏.‏

الأهرام المسائي في

24/11/2010

 
 

د. وليد سيف: أفلام مهرجان القاهرة عالية المستوي

ناصر عبدالنبي 

انتهي الناقد د.وليد سيف من إعداد كتاب خاص داخل مهرجان القاهرة السينمائي عن المكرمين العرب الثلاثة الذين شاركوا في أفلام عالمية.

يقول سيف: إن المكرمين العرب الثلاثة الذين شاركوا في أفلام عالمية هم الممثل خالد عبدالله الذي قدم ثلاثة أفلام عالمية وهو مصري بريطاني وشارك في بطولة ثلاثة أفلام هي المنطقة الخضراء وفيلم Mniled 93 وفيلم الطائرة الورقية.. والثاني هو المخرج ميلاد بسادة وهو مخرج مصري من خبراء السينما والتليفزيون الكبار وأخرج فيلم البحث عن ديانا وفيلما آخر والثالث هو المنتج العالمي فؤاد سعيد وهو من أكبر المليارديرات والمصري الوحيد الذي حصل علي جائزة الابتكار لوحدة السينما المتحركة.

قال: إن مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام سيكون قويا جداً وقد أتيحت لي فرصة مشاهدة معظم الأفلام المشاركة من خلال مشاركتي في لجنة اختيار الأفلام المشاركة وتبين أن المهرجان هذا العام سيكون قويا جداً والمسابقة الرسمية يشارك فيها 16 فيلماً ذات مستوي فني عال جداً. كما أن تركيا لها مشاركة فعالة هذا العام بالإضافة إلي أن فيلم الافتتاح من الأفلام القوية جداً.

الجمهورية المصرية في

24/11/2010

 
 

في مهرجان القاهرة السينمائي

الفيلم اللبناني "شتي يا دني" ينضم للمسابقة الدولية لأفلام الديجيتال

فاطمة كريشة 

انضم الفيلم اللبناني "شتي يا دني" إلي المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 34 والتي تبدأ فعاليتها يوم الثلاثاء القادم وبذلك يصل عدد الأفلام التي تتنافس علي جوائز هذه المسابقة سبعة عشر فيلما من "17" دولة والمعروف أنه بالإضافة إلي الجوائز الأدبية للأفلام الفائزة فإن هناك جائزتين تمنحهما وزارة الثقافة المصرية وهما الجائزة الذهبية وقدرها عشرة آلاف دولار أمريكي والجائزة الفضية وقدرها ستة آلاف دولار أمريكي وهذه الجوائز تمنح مناصفة بين المنتج والمخرج.

* فيلم "شتي يا دني" كان قد فاز بجائزة أفضل فيلم عربي في الدورة الأخيرة لمهرجان أبوظبي الذي أقيم منذ عدة أسابيع وهو إنتاج 2010 واخراج "بهيج حجيج" بطولة حسن مراد وجوليا قصار وكارمن لبس وبرانديت حديب وأيلي متري.

تدور الأحداث حول "رامز" الذي يعود إلي الحياة بعد غياب 20عاما كان مختفيا تماما خلالها حيث اختطف في احد الحروب اللبنانية وألقي به في السجن وتعرض للتعذيب وعندما يفرج عنه يكون قد بلغ الخمسين من عمره. كما أنه مريض جدا ومنفصل عن الواقع وقد بات مهووسا بجمع أكياس الورق الفارغة عودته وهو علي هذه الحالة تهز عائلته هزة قوية. وتعرض مشاريع زوجته وولديه للخطر. وفي هذه الظروف المأساوية يلتقي بزينب التي تنتظر عودة زوجها الغائب منذ 20عاما حيث تنشأ بينهما صداقة عميقة.. فماذا سيحدث لرامز؟!

** مخرج الفيلم بهيج حجيج استاذ مادة السينما في كلية الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية منذ عام 1990 ومنذ عام 1980 قدم "بهيج" مجموعة من الأفلام الوثائقية من أهمها: "الخط الأحمر" الذي يتناول خطوط التماس التي قسمت بيروت إلي قسمين خلال الحرب الأهلية و"بيروت ــ حوار الأنقاض" مدته 52دقيقة عن مدينة بيروت أما في مجال الأفلام الروائية الطويلة فقد كان أول فيلم له هو "زنار النار" عام 2004 وتم اختياره للمشاركة في عدة مهرجانات منها مهرجان أصيلة في المغرب. مهرجان قرطاج بتونس. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. مهرجان كيرا لا السينمائي في الهند. مهرجان الفيلم الفرانكوفوني في كل من عمان وأثينا.. ونال الفيلم جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما. جائزة راجاتا شاكورام. جائزة أفضل دور ثانوي لجوليا قصار في مهرجان قرطاج 2004 ويعد فيلم "شتي يا دني" ثاني أفلامه.

المساء المصرية في

24/11/2010

 
 

بتوقيع النقاد وأعضاء المكتب الفنى ..

أفلام الجدل فى مهرجان القاهرة السينمائى

تحقيق ـ إيناس عبدالله 

قبل بداية مهرجان القاهرة السينمائى الحدث الأهم لعشاق السينما الذين لا يستطيعون مشاهدة كل إبداعات السينما فى العالم والذين يعيشون طوال العام اسيرين لنمط سينمائى واحد ويأتى المهرجان كملجأ أخير لهم، نقدم روشتة من «كونصلتو» نقاد أعضاء المكتب الفنى للمهرجان الذين يرشحون لمحبى الفن السابع مجموعة من أهم الأفلام التى يجب ألا يفوتها من يهتم بهذا الفن الجميل خاصة أنها سوف تحدث جدلا كبيرا فى أوساط السينمائيين والنقاد.

الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان يقول: الفيلم الإيطالى «الأب والغريب» واحد من أهم الأفلام التى يجب أن تشاهد وذلك لأنه يناقش موضوعا إنسانيا بالدرجة الأولى كما يعتبر خطوة مهمة فى مسيرة الفنان المصرى عمرو واكد نحو السينما العالمية وهناك أيضا الفيلم الروسى «من أنا» الذى يتميز بسيناريو شديد الحبكة فلا يمكن أبدا توقع أحداثة إلا فى النهاية فالسيناريو أكثر من رائع وأحداثه جاذبة جدا.

وأضاف: هناك أيضا فيلم «وكأننى لم اكن هناك» وهو ايرلندى لكونه أحد أقوى الأفلام التى ناقشت الحرب التى دارت بين الصرب والبوسنة فى التسعينيات أما فيلم «مسلم» فهو يقدم ولاول مرة نظرة موضوعية عن رأى وموقف الأمريكان من قضية أوضاع المسلمين فى أمريكا بشكل إيجابى تماما.

وعن سبب اختياره للفيلم المغربى «الجامع» فقال: لقد اختار داوود اولاد سيد مخرج هذا الفيلم أن ينطلق من حيث انتهى فيلم «فى انتظار بازولينى» والذى كانت تدور أحداثه حول فريق إيطالى يقوم بتصوير فيلم بإحدى القرى المغربية ومع انتهاء هذا الفيلم تبدأ أحداث فيلم «الجامع» الذى يبدأ بمشهد هدم الفريق الإيطالى الديكورات التى قاموا ببنائها بهذه القرية تاركين الجامع الذى كان يعد احد هذه الديكورات وهنا يقوم اهل القرية بالصلاة فيه وتفشل محاولات صاحب الارض الذى قام بتأجيرها لايطاليين باقناع اهل القرية ان الجامع كان مجرد ديكور ولابد من هدمه ليسترد أرضه وتتصاعد الأحداث بشكل رائع.

واستطرد: كما انصح الجمهور بمشاهدة الفيلم الإنجليزى «عام آخر» الذى سيعرض فى الافتتاح وذلك نظرا لتعرض هذا الفيلم لظلم كبير فى مهرجان كان فكل من شاهد هذا الفيلم شعر بحالة احباط لعدم فوزة باى جائزة لأن هناك ممثلة برعت بشكل رائع فى لعب دورها كما أن هذا الفيلم نعرضه بعد اسبوعين فقط من عرضه فى لندن وقبل ان يعرض فى فرنسا وقد حاولنا كثيرا ان نستضيف مخرجه «مايك لى» الذى يعد من أهم المخرجين البريطانيين المعاصرين لكن ارتباطاته حالت دون أن يحضر وأذكر أن هذا المخرج رفض تماما ان يلقى عددا من المحاضرات فى القدس واعتذر بلهجة شديدة احتجاجا على الممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين.

ومن جانبها قالت الناقدة نعمة الله حسين عضو المكتب الفنى واللجنة الاستشارية للمهرجان: هذه الأفلام تجمعها عناصر شديدة قوية أهمها الحبكة الدرامية والأفكار الجديدة المبتكرة اضافة إلى تطبيق مخرجيها رؤى سينمائية اخراجية جديدة تدعو للاهتمام مثل فيلم «شياطين غريبة» وهو يعكس تفوق سينما جنوب أفريقيا من حيث انتاجها السينمائى الغزير ذات مستوى عال فى الرؤية الفنية والتقنية فلو افترضنا ان الفيلم قد لا يعجب جموع المشاهدين لكنه بالتأكيد سيحظى على اعجاب المهتمين بالثقافة السينمائية وهناك فيلم «امرأة بلا دور» بطولة كاترين دى نيف وهو فيلم جاء فى زمن عدم الاهتمام بالمرأة فى السينما وهو مأخوذ عن رواية تم تقديمها فى مسرحية وفيه تلعب كاترين دور البطولة وتناسب الأحداث مرحلتها العمرية تماما وتظهر لاول مرة الجانب الذى طالما افتقدناه فيها وهو خفة الظل وهو فيلم يدعو للتفاؤل والأمل.

كما أننى أود الانتباه للفيلم العراقى «ابن بابل» والذى يتحدث عن المهاجرين العراقيين وهو يسير ايضا فى اتجاه التفاؤل مؤكدا ان الغد لابد وان يحمل خبرا طيبا للعراقيين.

وتقول ايضا : حماسى للتجارب التى تدعو إلى التفاؤل دفعنى لترشيح الفيلم اللبنانى «رصاصة طائشة» فمع كل ما تعانى منه لبنان لا يزال اهلها متمسكين بالحياة والحب وفى سياق حديثنا على السينما العربية أقول إن الأفلام المصرية فى هذا المهرجان لها وضع متميز جدا حيث يعد فيلم «ميكرفون» امتدادا لرؤية أخرى لأحمد عبدالله الذى سبق وقدم فيلم هليوبوليس كما ان المخرج خالد الحجر قدم نفسه بشكل مختلف فى فيلم «الشوق» واشعر ان الفنانة سوسن بدر مؤهلة للحصول على جائزة عن هذا العمل فان لم يكن بهذا المهرجان فسوف تفوز بجوائز عديدة فى مهرجانات أخرى حيث إنها قدمت دورا من أحسن ما قدمت.

وعن مبرراته لترشيح عدد من أفلام المهرجان قال الناقد احمد رأفت بهجت عضو المكتب الفنى: هذه الأفلام حققت المعادلة الصحيحة للفخامة السينمائية من حيث تطبيقها لرؤية غاية فى البساطة ونضج وعمق فى المضمون وهذه عبقرية فنية بعيدا عن الصخب والحركة الزائدة التى تتميز بها الأفلام الأمريكية وأؤكد انه لو تحقق بالسينما المصرية نصف النتيجة التى وصلت إليها هذه الأفلام لكان لأفلامنا شأن آخر ونحن قادرون على هذا فى ظل وجود مخرجين يتمتعون بعمق فى التفكير وبساطة فى التنفيذ مثل المخرج محمد خان.

وأضاف «إلى جانب أن هناك أفلاما تحتاج لمتذوق من مستوى آخر ولمشاهد يعشق السينما مثل الفيلم الانجليزى «عام آخر» كما ان أفلام هذه الدورة تحمل الجديد فى كل شىء فلأول مرة تقدم لنا الفلبين فيلما يبتعد عن المنطقة التى طالما مللناها وهى التراجيديا والبكاء والحزن فقدمت هذا العام فيلم»الأمير» وهو كوميدى موسيقى بشكل اسيوى فلا هو امريكى ولا هندى وفيلم «أسير الأوهام» اثق فى أنه سيثير حالة جدل كبيرة وفيما يتعلق بفيلم«الاب والغريب» فهو قادر على جذب الجمهور نحوه وهو فيلم يثير حالة نقاش بخلاف انه يشهد تفوقا واضحا للفنان المصرى عمرو واكد الذى يقدم دور بطولة موزايا للبطل الأوروبى ولكن أتوقع ان يثير هذا الفيلم أقاويل مختلفة لأنه يتميز بحالة غموض كبيرة.

وقال: أرجو ان ينتبه الجمهور للأفلام التى تعرض فى قسم «مصر فى عيون سينما العالم» فأنا أعددت كتابا يحمل اسم «نحو أفاق أفضل» تضمن عددا من الأفلام التى تعرضت لمصر بصورة يجانبها كثير من الحقائق حتى نفكر فى كيفية تحسين هذه الصورة وهناك أيضا السينما العراقية التى لها وجود متميز هذا العام ومنها فيلم «متشابك باللون الأزرق» فهو نموذج يستحق المشاهدة وان كان يؤخذ عليه ان اللغة العربية به قليلة جدا مقارنة باللغة الإنجليزية إضافة إلى ان بطل الفيلم إنجليزى.

الشروق المصرية في

24/11/2010

 
 

(الباب) المصري ينافس 16 فيلما على جوائز مسابقة الديجيتال بمهرجان القاهرة السينمائي

آيات الحبال 

تشهد مسابقة الديجيتال في الدورة (34) لمهرجان القاهرة التي تقام في الفترة من 30 نوفمبر حتى 9 ديسمبر منافسة قوية بين (17) فيلماً من مختلف بلدان العالم للفوز بجائزتي المهرجان هذا العام، وهما بالإضافة إلى قيمتهما الأدبية فلها جوائز مالية أيضاً وهي الجائزة الذهبية وقدرها 10 آلاف دولار والجائزة الفضية وقدرها 6 آلاف دولار.

وسيكون الجمهور على موعد مع الفيلم المصري الوحيد المشارك في المسابقة، وهو (الباب) إخراج محمد عبد الحافظ، وبطولة عمر عبد الحافظ وياسر أبو العلا ومصطفى حسني ويدور حول الشاب ذي النشأة البسيطة "أشرف كمال" الذي ينتقل للعيش مع ابن عمه الزاهد في الحياة المهندس حسام بشقته المتواضعة والتي ضمنها كل متطلباته الحياتية وداخل هذه الشقة يجد أشرف بابا موصدا ويحذره ابن عمه من الاقتراب منه، ويرفض الإجابة عن أي سؤال يطرحه أشرف بشأن هذا الباب.

وبمرور الوقت يستحوذ هذا الباب الغامض على اهتمام أشرف أكثر وأكثر حتى يتحول إلى هوس يتحكم في حياته ويدمرها.

وتشارك الولايات المتحدة بفيلم (مسلم) إخراج قاسم "كيو" باسير، وبطولة إيفان روس ونيا لونج وداني جلوفر، ويدور حول شخصية "طارق مهدي" الذي يستعد لدخول الجامعة ويعاني صراعا من نوع خاص، فهو مشدود من جهة للتعاليم الإسلامية الصارمة التي فرضها والده عليه، ومن جهة أخرى يتمنى أن ينعم بالحياة التي لم يحصل أبدا عليها.

كما تشارك إنجلترا بفيلم "فقط ايناس" من إخراج مارسيل جرانت، وبطولة دانييل ويمان وكارولين دوسي وأليس أوكونيل، ويدور حول "توم" الذي يظهر على أنه حصل على كل شئ في الحياة، الوظيفة العظيمة والزوجة الجميلة ويعيش حياة مثالية، ولكن خلف هذا الواجهة الكاملة تكمن حقيقة أن توم يعيش كذبة كبيرة.

ومن بين الأفلام المشاركة، الفيلم الأمريكي الياباني المشترك (ليتل روك) إخراج ميكي أوت، والفيلم الإيطالي (سانتينا) إخراج جيوبرتو بيجناتيلي.

والفيلم الأوغندي (ايماني) إخراج كارولين كاميا والفيلم البولندي "بانوبيتيكون" إخراج باربارا كورزاج وسلاومير شوتي.

بالإضافة إلى فيلم (متشابك باللون الأزرق) وهو إنتاج إيطالي عراقي إنجليزي إماراتي مشترك، إخراج حيدر رشيد وتشارك تايلاند في المسابقة بفيلم (الوعي والجريمة) إخراج توم والر.

الشروق المصرية في

24/11/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)