كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

جائزة التحكيم الخاصة محجوزة مقدما للفيلم المصري

احتكارها عادة لم يقطعها مهرجان القاهرة السينمائي والسينما العربية محرومة منها

القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ من كمال القاضي

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الرابعة والثلاثون

   
 
 
 
 

امكانية البحث عن فيلم روائي طويل يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي هي دائما العائق الاكبر امام اللجنة العليا المكون اعضاؤها من صفوة السينمائيين والكتاب والنقاد، فلم تتوافر الفرصة الحقيقية امامهم لاختيار فيلم مناسب يكون عنوانا للبلد الذي يقام المهرجان على ارضه منذ اكثر من ثلاثين عاما، وهذا بالطبع ليس عيبا في اللجنة ولا نقصا في قدراتها الفنية.

وانما ذلك ما يسفر عادة عن مرض مزمن استوطن في جسد السينما المصرية بعد اهمالها للقضايا الاساسية وانشغالها بالربح والنظر فقط الى شباك التذاكر، ولا عجب فهذه النتيجة متوقعة طالما ان الشركات الانتاجية الكبرى لم تعد تثق في عدالة لجان التحكيم بالمهرجانات الدولية وباتت تفضل عرض الافلام بدور العرض الانتاجية ضمانا للايرادات، عملا بمنطق 'عصفور في اليد' ومن ثم تضيع الفرصة على ما يعرض تجاريا من افلام في دخول ماراثون المهرجانات، لان اللوائح تقضي بعدم عرض ما يشارك في المسابقة الرسمية بأي مهرجان بالاسواق التجارية، وهنا تظهر الازمة وتتجدد سنويا ويظل المهرجان في انتظار الانتاج الجديد حتى اللحظات الاخيرة قبل انطلاق الدورة وبداية السباق، والى ان يهتدي المعنيون بالامر لاختيار الفيلم المناسب تكون الفضيحة قد ملأت كل الارجاء وتناقلت الصحف والفضائيات خبر صعوبة العثور على فيلم مصري للمشاركة ولو من قبيل الوجود فقط، وفور العثور على الفيلم تكون جائزة لجنة التحكيم الخاصة محجوزة بعد ان صارت تقليدا ومخرجا سهلا من مطب المنافسة الشرسة مع افلام عالمية مصروف عليها بسخاء، ولا يفضل اصحابها ايرادات الشباك على شرف الجوائز.

المضحك في هذا ان ما وصل لادارة المهرجان ممثلا للسينما المصرية فيلم واحد سيشارك في مسابقة افلام الديجيتال اسمه 'الباب' تبلغ ميزانية انتاجه 500 جنيه مصري فقط لا غير، وهو من اخراج وانتاج طبيب الجهاز الهضمي واخصائي المناظير محمد عبد الحافظ، غير انه صاحب القصة والسيناريو ايضا وجميع الابطال من اقاربه واصدقائه، وهذا ما يدلنا على سر تواضع الميزانية وانخفاضها الى ما هو اقل من الحد الادنى لطباعة وتحميض فيلم فوتوغرافيا، اظن ان المأساة جلية وغنية عن اي تفسير وتنذر باستمرار الازمة لسنوات اخرى قادمة اذا ما تدخلت الدولة لانقاذ الصناعة السينمائية من الانهيار ومن 'باب' السينما المصرية 'الى مدينة الحياة' الاماراتية تعقد المقارنة التلقائية، فالاخير هو عنوان الفيلم الاماراتي المشارك بالفعاليات القادمة بالقاهرة، وتكمن اهميته في انه التجربة الاماراتية الاولى انتاجا واخراجا وكتابة وصاحبها هو المخرج والسيناريست علي مصطفى خريج 'لندن فيلم سكول'، بدأ حياته السينمائية بمشروع التخرج 'تحت الشمس' وفاز عنه بجائزة افضل فيلم اماراتي عام 2007، يحاول علي مصطفى في فيلمه الثاني 'مدينة الحياة 'التعرض لقضية تعدد الثقافات والتأثيرات المترتبة عرقيا وثقافيا، ويعكس الفيلم مؤشرا ايجابيا يتمثل في صعود اسهم الفن السابع بين الفنون الاخرى بدولة الامارات، حيث اتساع دائرة المشاهدة الجماهيرية والاشتباك مع الواقع ومحاولة طرح ما يمكن ان يكون محظورا، وهذا في حد ذاته نقلة نوعية تحسب للسينما والسينمائيين بالمحيط العربي، وما يضاف لهذا المفهوم نراه كذلك في الفيلم البحريني 'حنين' الذي يعرج على ذات القضايا السياسية الانسانية، اذ يعيد مجددا مناقشة اولويات المواطن العربي واحتياجاته الاساسية من حرية وامن وسلام، في اطار فلسفي يتضافر فيه الهم الخاص بالهم العام في ضوء المستجدات الراهنة على الصعيد الاقليمي والعالمي.. 'حنين' هو تجربة متميزة للمخرج حسين الحليبي والابطال خالد فؤاد وهيفاء حسين وعلي العزيز، وترتبط وحدة الفن السينمائي بوحدة الهم الاجتماعي العربي في مختلف الاقطار فنلحظ تشابها واضحا في القضايا والافكار بين السينما التونسية متمثلة في فيلم 'اخر ديسمبر' ونظيراتها السابقات المذكورات سلفا، المصرية والاماراتية والبحرانية، فآخر ديسمبر للمخرج معز مكون والمقرر عرضه داخل المسابقة العربية بالدورة '34' يشير لعزلة ونفي المواطن البسيط المنتمي للطبقة دون المتوسطة ويبرز مساوئ العزلة على الشخصية التونسية وانعكاساتها على الوطن ككل، مؤكدا ان كل ما يؤثر سلبا على الفرد ينسحب ايضا على المجموع ويشكل ملامح مأساته، ومن المأساة تنطلق السينما العراقية في الحديث عن الانهيارات التي شهدها العراق منذ سقوط بغداد وحتى الان، من خلال اربعة افلام تعد الاهم من بين الافلام العربية، حيث يعرض فيلم 'متشابك باللون الازرق' للمخرج حيدر رشيد الوانا من غربة شاب عراقي يعيش في العاصمة البريطانية لندن، فاقدا للاهل والولد والصديق والحبيبة تسيطر عليه نوازع الضياع والفشل ويمضي ايامه ولياليه في التسكع في الشوارع غير مستقر في مأوى او بيت، وهنا يكون البطل فلاح هاشم نموذجا للشخصية العراقية وممثلا لقطاع كبير من ابناء العراق الشقيق، فيلم اخر بعنوان 'حتى خيالات المأتة' من اخراج حسن علي يستخدم لغة الاسقاط السياسي في التعبير عن استباحة الوطن والارض والعرض من اسراب الغربان التي حطت فوق تراب العراق واتلفت الزرع واكلت المحصول وتسببت في مجاعة وخلقت كارثة انسانية، غير ان فيلما بعنوان 'ابن بابل' للمخرج محمد الدراجي وبطولة بشير الماجد يناقش قضية المفقودين العراقيين عبر الحروب، وقد دعا المخرج في سياق تبنيه لقضية المفقودين لحملة للتقدم بمليون توقيع من اجل الالتماس بفتح التحقيق حول القضية ذاتها من جانب الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية.. تبدأ احداث الفيلم بعد اسبوعين من وقوع الرئيس صدام حسين في الاسر الامريكي، ابن بابل حصل على جائزتين من مهرجان برلين السينمائي كما حصل على جائزة منظمة العفو الدولية وجائزة نوبل للسلام للابداع السينمائي، بالاضافة الى ترشيحه لجائزة الاوسكار كافضل فيلم اجنبي، يأتي الفيلم العراقي الثالث 'ضربة البداية 'للمخرج شوكت كوركيش متواصلا مع نفس النغمة السياسية التي ترصد الواقع العراقي من زوايا مختلفة، فهذا الفيلم يتخذ من المصطلح الرياضي 'ضربة البداية' عنوانا له ليربط بين لعبة كرة القدم ولعبة الحرب التي يكون الفائز فيها هو صاحب ضربة البداية وفق القراءة التحليلية المنصوص عليها بالسيناريو وموثقة من المخرج، فمعطيات الحرب وبراهينها ونتائجها تشبه الى حد كبير معطيات ونتائج اللعبة الكروية الشهيرة، ونقصد هنا ليس من قبيل الدعاية للفيلم بالطبع انه حصل على مجموعة من الجوائز الدولية والعالمية من بينها جائزة افضل فيلم روائي شرق اوسطي طويل بالدورة العاشرة لمهرجان بيروت السينمائي، تسعة افلام اخرى يتاح مشاهدتها من خلال القسم الرسمي خارج المسابقة بعضها عرض العام الماضي 2009 والبعض الاخر عرض العام الحالي 2010، الافلام التسعة هي ما وقع عليها الاختيار كأهم انتاج سينمائي على مستوى العالم، من بينها الفيلم البريطاني 'عام اخر' اخراج مايك لي، و'نسخة طبق الاصل' انتاج فرنسي ايطالي مشترك للمخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي، ويمثل هذا الزخم السينمائي تنوعا فنيا ينفرد به مهرجان القاهرة السينمائي، ولكنه بالقطع لا يغنيه عن السعي الدؤوب لحل ازمة السينما المصرية وضرورة العثور على فيلم يمثلها في الدورة الرابعة والثلاثين حيا او ميتا فليس بالافلام الاجنبية وحدها تقام المهرجانات وتوزع الجوائز حتى وان احتكرنا جائزة لجنة التحكيم.

القدس العربي في

11/11/2010

 
 

«الطريق الدائري» في مسابقة الفيلم العربي بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب ايه رفعت 

أوشك المخرج «تامر عزت» علي الانتهاء من مراحل الميكساج لفيلمه الروائي الأول «الطريق الدائري»..وأكد تامر أنه يجري محاولاته للانتهاء من طباعة نسخ الفيلم لكي يلحق بالعرض في مسابقة الأفلام العربية في الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الذي يقام في الفترة من 30 نوفمبر إلي 9 ديسمبر المقبل.

أوضح تامر أنه بدأ في تحضير الفيلم منذ أواخر عام 2009 وكان يضطر إلي تأجيل بعض المشاهد الخارجية ليتم تصويرها في طقس شتوي مليء بالغيوم.. وقد قام بتصوير الفيلم بالكامل داخل مدينة القاهرة وفي شوارع محددة مثل الطريق الدائري وشارع فيصل وبعض المستشفيات الخاصة.. حيث تدور أحداث الفيلم حول كاتب صحفي يقوم بكشف فساد عدد من رجال الأعمال خاصة في مجال الغسيل الكلوي والفلاتر الخاصة بهذه العمليات.

فيلم «الطريق الدائري» بطولة نضال الشافعي وفيدرا وعبدالعزيز مخيون وسامية أسعد وحمدي هيكل وسيد رجب ورمضان خاطر، وتدور أحداثه حول صحفي يدعي «عصام نور الدين» الذي يجسده نضال الشافعي يبحث في تجاوزات أحد رجال الأعمال الذين يصنعون فلاتر غسيل الكلي ويحاول إنقاذ ابنته من مرض الفشل الكلوي.. ومن إنتاج شركة كولاج فيلم لصاحبها إيهاب أيوب الذي يتفاوض حاليًا مع عدد من شركات التوزيع السينمائية ليتم توزيع الفيلم بدور العرض قريبًا.

روز اليوسف اليومية في

12/11/2010

 
 

135 فيلما من 69 دولة في مهرجان القاهرة السينمائي بحضور ريتشارد غير وجولييت بينوش

القاهرة - د ب أ: أعلن عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن مشاركة 135 فيلما من 69 دولة، بينها 12 دولة عربية، في الدورة الرابعة والثلاثين للمهرجان التي تفتتح فعالياتها في اليوم الأخير من الشهر الجاري وتستمر 9 أيام متصلة.

وقال أبو عوف في المؤتمر الذي عقد مساء الخميس بدار الأوبرا المصرية، إن مهرجان القاهرة السينمائي باعتباره المهرجان العربي الوحيد في القائمة الدولية يستضيف عددا من النجوم العالميين، بينهم الأمريكي ريتشارد جير والفرنسية جولييت بينوش ونجمة كوريا الجنوبية الأولى يون جونجهي والهنديان سيلينا جيتلي وعرفان خان.

ويهدي المهرجان دورته الجديدة لاسمي الفنانين المصريين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق، بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما، ويكرم 3 سينمائيين مصريين، هم صفية العمري وليلى علوي ومدير التصوير رمسيس مرزوق، إضافة إلى 3 سينمائيين مصريين مغتربين، هم المخرجان ميلاد بسادة وفؤاد سعيد والممثل خالد عبد الله.

وأضاف أن المهرجان يواجه هذا العام أزمة بسبب تزامن فعالياته مع بداية موسم عيد الأضحى السينمائي، الذي يضم أفلاما لنجوم كبار تشغل كل دور العرض المصرية، وأن المهرجان حاول جاهدا إيجاد بدائل حقيقية لعرض أفلامه في دار الأوبرا المصرية وغيرها، مشيرا إلى العمل على دراسة إنشاء مقر خاص بالمهرجان يستضيف عروضه سنويا.

وقال أبو عوف، ردا على سؤال حول اتهام المهرجان باستضافة سينمائيين إسرائيليين، إن فكرة التطبيع غير واردة من الأساس في مهرجان القاهرة السينمائي على مدار تاريخه، وإنه شخصيا لا يسمح بوجود إسرائيليين أو شخصيات تحوم حولها شبهات.

مضيفا: 'سواء كنت رئيسا للمهرجان أم لا فإنني لن أسمح بحدوث ذلك، طالما بقيت حيا لأننا في مصر لا نقبل التطبيع الفني مع إسرائيل'، على حد قوله.

وفي ما يخص تزامن المهرجان مع انتخابات البرلمان المصري وتأثيرها عليه، قال أبو عوف إنه يدرك جيدا صعوبة الأمر، خاصة أن العملية الانتخابية لها أثرها على الشارع المصري، مشيرا إلى صعوبة تفادي الأمر كون المهرجان دوليا وملتزما بموعد محدد من قبل منظمة المهرجانات الدولية، وبالتالي لا يملك أحد تغيير موعده لأي سبب.

وكشف رئيس المهرجان في المؤتمر الصحافي أن فيلم الافتتاح لم يتم الاستقرار عليه بعد، وأن ثلاثة أفلام مرشحة، من أبرزها الفيلم المصري المستقل 'حاوي' للمخرج إبراهيم البطوط.

ويرأس لجنة التحكيم الدولية المخرج المكسيكي أورتورو ربيشتين وتضم في عضويتها 11 شخصا، بينهم من مصر المخرج علي بدرخان وكاتب السيناريو محمد حفظي والمخرج المغربي محمد مفتاح والممثل الهندي عرفان خان والممثل الكندي ريمي جيرارد والممثلة التركية ميلتم كومبول.

وتضم المسابقة 16 فيلما من دول مصر والمجر والهند وروسيا واليونان وبلغاريا وايطاليا والفلبين والأرجنتين وبولندا وتركيا وسويسرا وسلوفينيا وفرنسا ورومانيا وايرلندا، وبين الأفلام المتنافسة فيلم عربي وحيد هو المصري 'الشوق' للمخرج خالد الحجر.

ويرأس المنتج المصري محمد العدل لجنة تحكيم المسابقة العربية، وتضم في عضويتها الممثل المصري فتحي عبد الوهاب والممثل السوري بسام كوسا والمخرجة السعودية هيفاء المنصور والمخرج التونسي إبراهيم لطيف.

وتضم تلك المسابقة 11 فيلما هي من مصر 'الشوق' لخالد الحجر و'الطريق الدائري' لتامر عزت و'ميكروفون' لأحمد عبد الله و'آخر ديسمبر' للتونسي معز كمون و'الجامع' للمغربي داوود أولاد سياد و'حنين' للبحريني حسين الحليبي و'مرة أخرى' للسوري جود سعيد، ومن العراق 'حي خيالات المآته' لحسن علي و'ابن بابل' لمحمد الدراجي، ومن لبنان 'شتي يا دني' لبهيج حجيج و'رصاصة طائشة' لجورج هاشم.

بينما يرأس المخرج الكاميروني باسيك باكوبهيو لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال وتضم 7 أعضاء، بينهم الممثلة المصرية نيللي كريم وجورج باباليوس مدير مركز الفيلم اليوناني والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار.

وقرر المهرجان إلغاء تقليد ضيف الشرف السنوي بدءا من العام الحالي، بينما ينظم قسما جديدا بعنوان 'مصر في عيون سينما العالم' يعرض 12 فيلما أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات مصرية، كما يقيم المهرجان قسما للسينما العربية الجديدة، يعرض أفلاما من المغرب والعراق والإمارات، وقسما للأفلام الأفريقية، وقسما للسينما التركية الجديدة، وقسما للأفلام الفائزة بجوائز المهرجانات.

ويعقد مهرجان القاهرة السينمائي عددا من الندوات خلال فعالياته، بينها ندوة بعنوان 'حماية تراث السينما المصرية' وأخرى بعنوان 'السينما الأفريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين' و'السينما التركية الجديدة' و'تأثير قرصنة الأفلام على صناعة السينما'.

القدس العربي في

12/11/2010

 
 

70 دوله تشارك فى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب جمال النجار 

أعلن الفنان عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مؤتمر صحفي مساء يوم الخميس ان المهرجان سيتم افتتاحه في دار الاوبرا المصرية يوم 30 نوفمبر الجاري بفيلم لم يتحدد حتى الآن.

وتشارك فيه  أفلام من 70 دولة

وقال ان الافتتاح رشحت له ثلاثة أفلام منها (حاوي) للمخرج المصري ابراهيم البطوط والفائز بجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي السنوي في دورته الثانية.

وأضاف ان ادارة المهرجان سوف تستقر على فيلم الافتتاح خلال أيام.

وقال إن المسابقة الدولية للافلام الروائية الطويلة يتنافس فيها 16 فيلما تمثل تركيا والمجر والهند وروسيا واليونان وبلغاريا وايطاليا وبولندا وسويسرا والفلبين والارجنتين وسلوفينيا وفرنسا ورومانيا وايرلندا ومصر التي يمثلها فيلم (الشوق) لخالد الحجر. وتخلو هذه المسابقة من أفلام لدول عربية أخرى.

ولكن الافلام العربية تتنافس في المسابقة الدولية لافلام الديجيتال التي تضم 16 فيلما تمثل أمريكا واليابان وايطاليا وأوغندا وبولندا وتايلاند والمجر وهولندا وبريطانيا والفلبين وجنوب افريقيا ونيجيريا والصين اضافة الى الفليم العراقي (متشابك بالالوان الطبيعية) لحيدر رشيد والفيلم المصري (الباب) الذي قام ببطولته أشخاص عاديون من أقارب ومعارف مؤلف الفيلم ومخرجه محمد عبد الحافظ.

وقال المهرجان في وقت سابق ان عبد الحافظ طبيب بمستشفى قصر العيني وتخرج في كلية الطب بجامعة القاهرة عام 2003 وحصل هذا العام على درجة الماجستير في أمراض الجهاز الهضمي والكبد. وان (الباب) أول عمل له في مجالي الاخراج والانتاج السنيمائي وانه قام أيضا بالمونتاج والتصوير الذي استغرق عاما كاملا بميزانية لا تزيد على 500 جنيه مصري

أما مسابقة الافلام العربية التي تمنح جائزتين كل منهما 100 ألف جنيه مصري لافضل فيلم وأفضل سيناريو فيتنافس فيها 11 فيلما هي (اخر ديسمبر) للتونسي معز كمون و(الجامع) للمغربي داود أولاد سياد و(حنين) للبحريني حسين الحليبي و(مرة أخرى) للسوري جود سعيد ومن العراق (حي خيالات الماتة) لحسن علي و(ابن بابل) لمحمد الدراجي ومن لبنان (شتي يا دني) لبهيج حجيج و(رصاصة طائشة) لجورج هاشم.

وتشارك في هذه المسابقة ثلاثة أفلام من مصر هي (الشوق) لخالد الحجر و(الطريق الدائري) لتامر عزت و(ميكروفون) لاحمد عبد الله والحاصل على جائزة التانيت الذهبي من مهرجان قرطاج.

والمهرجان الذي يستمر تسعة أيام ينظم قسما عنوانه (مصر في عيون سينما العالم) يتضمن 12 فيلما أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات تاريخية مصرية وأقدمها الفيلم البريطاني (قيصر وكليوباترا) انتاج عام 1946. ويضم هذا القسم أفلاما منها الامريكي (وادى الملوك) والكنديان (وقت القاهرة) و(البحث عن ديانا) والايطالي (نفرتيتى ملكة النيل) ومن بريطانيا (اليقظة) (طريق القاهرة) و(المريض الانجليزي) الفائز بجائزة أوسكار أحسن فيلم عام 1996.

ويشارك في هذا القسم أيضا فيلمان من المكسيك مأخوذان عن روايتين للروائي المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الاداب 1988 هما (بداية و نهاية) 1993 لارتورو ريبشتاين و(زقاق المدق) الذي أخرجه جورج فونس عام 1995 وشاركت في بطولته سلمى حايك.

وينظم المهرجان قسما للافلام الافريقية منها ثلاثة أفلام من مالي وأفلام أخرى من المغرب والكاميرون وبوركينا فاسو.

وينظم المهرجان بالتعاون مع هيئات دولية وسينمائيين أجانب وعرب ندوات تناقش مشكلات وقضايا سينمائية مصرية وعربية وافريقية ودولية منها (مصر في عيون سينما العالم بين الواقع والاسطورة) و(حماية تراث السينما المصرية) و(السينما الافريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين) و(السينما التركية الجديدة) و(تأثير قرصنة الافلام على صناعة السينما).

وستمنح وزارة الثقافة المصرية جائزة قدرها 100 ألف جنيه مصري للسيناريو الفائز في (ملتقى القاهرة السينمائي) وهو أحد أنشطة المهرجان وتقدم الى الملتقى 28 سيناريو من مختلف الدول العربية وستختار لجنة التحكيم عشرة أعمال تنظم حولها ورش عمل لمدة ثلاثة أيام خلال المهرجان ويلتقي كتاب السيناريوهات العشرة وخبراء في مجال صناعة السينما من انتاج وتوزيع واخراج قبل اعلان السيناريو الفائز.

وتضم لجنة التحكيم في مسابقة السيناريو كلا من المنتجة البريطانية سو أوستين والمنتج والسينارست الفرنسي جاك أكشوتي وخبيرة الصوتيات والمرئيات الفرنسية ماري - بيير ديها ميل مولر ومن مصر المخرج سمير سيف والناقدة خيرية البشلاوي.

ويكرم المهرجان ثلاثة سينمائيين مصريين هم مدير التصوير رمسيس مرزوق والممثلتان ليلى علوي وصفية العمري.

وقال أبو عوف في المؤتمر الصحفي ان هناك مكرمين أجانب "وتأكد للمهرجان حضور الممثل الامريكي ريتشارد جير والفرنسية جولييت بينوش" الفائزة بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان عن فيلم أخرجه الايراني عباس كياروستامي بعنوان (نسخة طبق الاصل) وسيعرض بالمهرجان ضمن أربعة أفلام لها.

وتهدى الدورة الجديدة الى اسمي الممثلين المصريين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما.

أخبار مصر في

12/11/2010

 
 

‏69‏ دولة تشارك في مهرجان القاهرة السينمائي

كتبت: عـلا الشـافعي  

يشهد مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام طفرة حقيقية علي مستوي الضيوف الأجانب الذين سيشاركون في فاعليات الدورة‏34‏ للمهرجان والتي تشهد أيضا عروضا لأفلام سينمائية هامة.

من‏69‏ دولة سواء في المسابقة الرسمية أو العربية أو مسابقة أفلام الديجتال‏,‏ وقد اجتهد القائمون علي المهرجان في إيجاد حالة مغايرة للمهرجان هذا العام الذي سيشهد العديد من الندوات والنقاشات وحضور نجمي السينما العالمية جوليت بينوش وريتشارد جير وأيضا انطلاق ملتقي الافلام الذي سيقدم دعما للعديد من السيناريوهات ز ز والتي سيتم إهداؤها الي الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق لمناسبة مرور‏100‏ عام علي مولدهم والي تفاصيل وأحداث المهرجان‏.‏

تضم المسابقة الرسمية للمهرجان‏16‏ فيلما وهي الفيلم التركي اسأل قلبك من اخراج يوسف كوسينلي‏,‏ ومن المجر الكثير من أجل العدالة اخراج ميكلوس يانكشو‏,‏ ومن اليونان غبار الذهب اخراج مارجاريتا ماندا ومن بلغاريا فيلم التعليق الصوتي اخراج سفيتوسلاف أوفتشاروف‏,‏ ومن ايطاليا الاب والغريب اخراج ريكي تونياتزي‏,‏ ومن بولندا ولد من البحر اخراج أندريه كوتكوسكي‏,‏ ومن سويسرا متوحشة‏,‏ ومن الفلبين أمير اخراج شينورونو ومن الهند لم يستكمل اخراج أبارنا سين‏,‏ ومن الارجنتين أسير الاوهام اخراج اليسو سوبيلا‏,‏ومن مصر الشوق للمخرج خالد الحجر ومن روسيا من أنا للمخرج كليم شيبنكو‏,‏اضافة الي افلام من ايرلندا ومقدونيا والسويد‏,‏ ومن فرنسا كوبا كوبانو اخراج مارك فيتوسي‏,‏ ومن رومانيا وداعة اخراج كاتالين ابوستول‏.‏

ويرأس لجنة التحكيم المخرج المكسيكي‏.‏ أرتورد ريبشتاين وعضوية كل من المخرج الارجنتيني أوليفيرا والممثل الكندي ريمي جيرارد والمخرج المصري علي بدرخان‏,‏ ومحمد حفظي كاتب سيناريو مصر ومن الهند الممثل عرفان خان ومن المجر المنتج اندروجي فاجينا‏,‏ ولوشيانو سوفينا من ايطاليا والممثل المغربي محمد مفتاح ودنيس نيومان ممثلة من جنوب افريقيا ويون جوهنجي ممثلة من كوريا الجنوبية ومن تركيا الممثلة ميلتم كومبول‏.‏

المسابقة العربية

أما أفلام المسابقة العربية فتشهد هذا العام تنافسا شديدا مابين العديد من الدول العربية علي جائزة المائة ألف جنيه والمقدمة من وزارة الثقافة المصرية ومن الافلام المشاركة ميكروفون من مصر للمخرج أحمد عبدالله‏,‏ والطريق الدائري من مصر اخراج تامر عزت‏,‏ وآخر ديسمبر من تونس ومن اخراج معز كمون‏,‏ ومن المغرب الجامع اخراج داود اولاد سيد‏,‏ ومن البحرين حنين اخراج حسين عباس الحليبي‏,‏ ومن العراق حتي خيالات المآتة اخراج حسن علي و ابن بابل للمخرج محمد الدراجي‏,‏ ومن لبنان شتي يادنيا اخراج بهيج حجيج ورصاصة طائشة اخراج جورج هاشم‏,‏ ومن سوريا مرة أخري اخراج جود سعيد‏,‏ والشوق من مصر للمخرج خالد الحجر‏.‏

ويراس المنتج المصري محمد العدل لجنة تحكيم المسابقة العربية وعضوية الفنان فتحي عبدالوهاب والنجم السوري بسام كوسا والمخرجة السعودية هيفاء المنصورومن تونس المنتج والمخرج ابراهيم لطيف‏.‏

المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال

يشارك فيها‏16‏ فيلما والجائزة تمنح مناصفة بين المنتج والمخرج وتبلغ قيمه الجائزة الذهبية‏10‏ آلاف دولار والفضية‏6‏ الاف دولار

ويرأس تحكيم الافلام الديجتال المخرج الكاميروني باسيك باكويهيو وعضوية النجمة نيللي كريم من مصر ومدير مركز الفيلم اليوناني جورج باباليوس ومن المجر المخرج اجينيس كوكيس ومن الهند سيلينا جيتلي ومن فلسطين المخرجة نجوي نجار ومن تركيا الممثلة سعدات اسيك

ليلي علوي وصفية العمري ومرزوق

يكرم المهرجان في دورته الـ‏34‏ الفنانة صفية العمري عن مشوارها السينمائي والفنانة ليلي علوي لانها فنانة صاحبة تاريخ متنوع كما قامت بالانتاج السينمائي ومدير التصوير الدكتور رمسيس مرزوق لعطائه الفني المتميز‏.‏

الندوات والمؤتمرات

تعقد إدارة المهرجان هذا العام العديد من الندوات والحلقات النقاشية والتي ستعقد في فندق سوفتيل الجزيرة ومن هذه الندوات ندوة بعنوان حماية تراث السينما المصرية وعن السينما والعلاقات الدولية نموذج تركيا واجتماع رؤساء المهرجانات العربية والعالمية‏,‏ وندوة أخري بعنوان السينما الافريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين وتأثير القرصنة علي صناعة الافلام‏,‏ وسياسة الانتاج المشترك لقناة‏a.r.t,‏ ومصر في عين العالم‏,‏ دور السينما في مكافحة الاتجار بالبشر‏.‏

اليوم السابع المصرية في

13/11/2010

 
 

مشاركة عراقية متميزة في الدورة 34 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

(صوت العراق) - القاهرة – امجد الشريف 

يشارك العراق من اصل ( 70 ) دولة في فعاليات الدورة ( 34 ) لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي سيقام في العاصمة المصرية القاهرة للفترة من 30/11 إلى 9/12/2010 حيث وصل عدد الأفلام العراقية إلى أربعة أفلام وهي (متشابك باللون الأزرق - ضربة البداية - حي خيالات المآتة - إبن بابل ), فقد اعلن الفنان الدكتور عزت ابو عوف رئيس المهرجان في المؤتمر الذي عقده بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية استعراض خلاله أهم أحداث الدورة الرابعة والثلاثين للهرجان التي تجري مراسيم افتتاحها يوم 30 نوفمبر الجاري وتستمر حتى يوم 9 ديسمبر 2010المقبل بحضور نخبة من كبار النقاد السينمائيين والمفكرين وبعض رجال الأعمال من المهتمين بصناعة السينما وكذلك عدد كبير من المخرجين وكتاب السيناريو والروائيين والصحفيين ونجوم السينما .

واعتبر الفنان عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أن أهم التحديات التي ستواجه الدورة الـ34 للمهرجان تتمثل في توفير دور عرض سينمائية لتزامن فعاليات المهرجان مع عرض أفلام سينمائية متميزة خلال عيد الأضحى، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة تدرس حاليا بعض المقترحات لحل تلك الأزمة .

وأكد الفنان عزت أبو عوف أن أهم ما يميز مهرجان القاهرة لهذا العام هو وجود راعيين رئيسيين للمهرجان بدلا من راع واحد، وأن المهرجان سيستمر على مدار تسعة أيام بدلا من عشرة أيام، كما كان في الدورات السابقة وأعرب عن قلقه من تزامن تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي مع انتخابات مجلس الشعب القادمة، متمنيا أن يحظى المهرجان بدعم ومساندة الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة وأكد استحالة مشاركة إسرائيل في فعاليات أي دورة من دورات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي .

وأوضح أن المهرجان سيعرض 12 فيلما تركيا تمثل أفضل وأحدث ما أنتجته السينما التركية عامى 2009 و2010 تحت عنوان ( أضواء على السينما التركية الجديدة ) وأضاف أنه تم إلغاء فكرة (ضيف الشرف) لأنها تستنفد جهدا كبيرا، مشيرا إلى أنه تم استبدالها بفكرة جديدة عنوانها (مصر في عيون سينما العالم) وتتلخص في عرض الأفلام التي تناولت الشخصية المصرية لكي نتفهم من خلالها وجهة نظر العالم في المصريين سواء بالإيجاب أو السلب بعد أن تم الحصول على موافقة الجهات المنتجة لتلك الأفلام.

وقال الفنان عزت أبو عوف إنه تم إهداء الدورة 34 للمهرجان للفنان الراحل محمود المليجي والفنانة الراحلة أمينة رزق بمناسبة مرور 100 سنة على مولدهما وتكريما لمسيرتهما الفنية باعتبارهما وجوها سينمائية خالدة تركت بصمات في تاريخ السينما المصرية وشدد على ضرورة عدم عقد مقارنة بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مع مهرجان (كان السينمائي) أو غيره من المهرجانات العالمية نظرا لظروف مرتبطة بمصادر التمويل المادي والتنظيم فضلا عن اختلاف ظروف كل دولة عن أخرى ونفى وجود تقصير أو إهمال بشأن تنظيم الدعاية المناسبة للمهرجان أو دعوة نجوم لامعة من الخارج، مؤكدا أن عملية التفاوض مع نجوم السينما العالمية صعبة للغاية.

وأوضح الفنان عزت أبو عوف أنه تم بحث تنفيذ توصيات ومقترحات الصحفيين للارتقاء بالمهرجان وأنه سيتم عقد عدة ندوات ضمن فاعليات المهرجان أبرزها "حماية تراث السينما المصرية" "السينما الافريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين"، "تأثير قرصنة الأفلام على صناعة السينما"، "دور السينما والإعلام في استنكار جرائم الإتجار بالبشر" إلى جانب مؤتمر اجتماع رؤساء المهرجانات العربية والعالمية الذي يهدف إلى تبادل المعلومات وكيفية إفادة مهرجان سينمائي لمهرجان آخر .

كما اعلن عن مشاركة العراق باربعة افلام في المسابقات الثلاثة للمهرجان وهي ( قسم افلام الديجيتال – مسابقة الافلام العربية - قسم السينما العربية الجديدة ),

قسم افلام الديجيتال

فيلم ) متشابك باللون الأزرق ( هو انتاج مشترك بين العراق وايطاليا وانكلترا والامارات العربية عام2010 و إخراج حيدر رشيد وبطولة فلاح هاشم و زوى ريجبي و إيان اتفيلد و الفيلم يطرح معاناة وغربة شاب انكيلزي من اصل عراقي يعيش فى لندن حيث تسيطر عليه حالة من الضياع والفشل فهو ينام في سيارته تاركاً بيته ، ويتسكع فى شوراع لندن بلا هدف ولايدري مايريد ، و يحاول الخروج من عزلته وتجاوز محنته لكن لايعرف كيف يفعل ذلك .. لضعف شخصيته ، كما أنه شاب مستقيم ليس لديه علاقات عاطفية الا مع صديقة مغربية يحبها في صمت منذ أربع سنوات ولايحب الاختلاط بالعالم أو الاتصال بأحد أو أن يتصل به أحد حتى أنه لايملك هاتفاً جوالاً ليتصل بوالدته ويحاول أكتشاف والده الكاتب العراقي المشهور من خلال الاشرطة التي سجلها والده التي تعكس حبه وعشقه وحنينه للعراق ويبحث عن ناشر لكتاب يتحدث عن والده الذي تم اغتياله بعد عودته إلى العراق عقب سقوط نظام صدام حسين ,

المخرج حيدر رشيد ولد عام 1985 في مدينة فلورنسا بإيطاليا لأب عراقي و أم إيطالية. و تربى في ظل ثقافات متعددة في إيطاليا و كان دائما يبحث بأهتمام عن القصص ذات الثقافات المختلطه أنخرط في العمل السينمائي منذ سن صغير فعمل في البداية كممثل في عرض تليفزيوني يتحدث عن التراث العربي في شرق إيطاليا ، بعدها تحول للعمل كمخرج و مصور و مونتير في أفلام قصيرة في سن التاسعة عشر أنتقل للندن لدراسة الأخراج و لكنه قرر عدم الذهاب للجامعة و أستغل الروايات التي جذبت انتباهه في عمل أفلام قصيرة. و منها فيلم )بين أرضين( الذي يناقش قضية الجيل الثاني من المهاجرين العراقيين الذين يقيمون في لندن ,

ويعد فيلم فيلم ( متشابك باللون الازرق ) أول أفلامه الروائية الطويلة ، كما يقوم حالياً بالاعداد لفيلم روائي طويل أخر يتناول فيه الحرب العراقية الأيرانية من منظور انساني ,

قسم مسابقة الافلام العربية

فيلم ( حي خيالات المآته ) انتاج 2010 و اخراج حسن علي وبطولة عبدالله شوكت وفاليد معروف وسولاف غريب وتدور أحداثه حول أسراب الغربان التي تهاجم الأراضي الزراعية ويحاول أصحابها حماية محاصيلهم من هذه الغربان ، فتقوم معركة شرسة بين الجانبين ( الغربان( و ( أصحاب الأراضي ) ينتح عنها أن يكون أطفال القرية هم الضحايا .

فيلم ) أبن بابل ( إنتاج عام 2009 و إخراج محمد الدراجي وبطولة بشير الماجد ويتناول المخرج علي مدى 90 دقيقة قضية المفقودين العراقيين منذ حرب الخليج عام 1990 وقد أطلق المخرج إلى جانب فيلمه حملة لجمع مليون توقيع من أجل التقدم بإلتماس بفتح التحقيق حول المفقودين وعند بلوغ الحملة المرافقة لعروض الفيلم العدد المنشود سيتم رفع الإلتماس إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية والإتحاد الأوربي ,

وتدور أحداث الفيلم في شمال العراق عام 2003 بعد مرور أسبوعين على سقوط صدام حسين من خلال قصة الولد الكردي (أحمد) الذي يبلغ من العمر 12 عاما ويعيش مع جدته ، وتسمع الجدة أن بعض أسرى الحرب وجدوا أحياء في الجنوب فتقرر أن تعرف مصير أبنها المفقود والد أحمد الذي لم يعد إلى منزله قط منذ حرب الخليج عام 1991 ، وطوال الرحلة من جبال الشمال إلى أرض بابل كانا يستوقفا العربات ليركبا مجاناً متطفلين علي الأغراب ، والتقيا بالكثير من الرحالة مثلهما يقومون برحلات مشابهة فأخذ أحمد يتبع خطي منسية لأب لم يعرفه قط محاولاً فهم ما تبحث عنه جدته وأثناء الرحلة ينمو الولد وينضج,

ولقد نال فيلم ( ابن بابل ) جائزتان في مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2010 جائزة منظمة العفو الدولية وجائزة نوبل للسلام للابداع السينمائي، كما تم ترشيحة لجائزة أوسكار لأفضل فيلم اجنبي لعام 2011 بدعم من وزارة الثقافة العراقية ,

قسم السينما العربية الجديدة

فيلم ( ضربة البداية ) انتاج 2009 و إخراج شوكت كوركيشي وبطولة شوان عطوف و كوفار أنور و سهيلة حسن و ناصر حسن وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الأسر المهاجرة وتعيش فى ملعب كركوك الدولي حيث يربط الفيلم بين لعبة كرة القدم وتأثيرات الحرب على تلك الأسر الفيلم شارك في عدة مهرجانات ونال عدد من الجوائز منها جائزة أفضل فيلم روائي طويل في الدورة الثالثة لمهرجان الخليح السينمائي ، كما نال الجائزة التقديرية في مهرجان دبي وجائزة من مهرجان بوسان الدولي بكوريا الجنوبية.

صوت العراق في

13/11/2010

 
 

135 فيلماً من 69 دولة في دورته الـ 34

عزت أبوعوف: إسرائيل لن تشارك في مهرجان القاهرة السينمائي ما دمت حياً

القاهرة - نجوى رجب وDPA 

أعلن عزت أبوعوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن مشاركة 135 فيلما من 69 دولة بينها 12 دولة عربية في الدورة الرابعة والثلاثين للمهرجان, الذي تفتتح فعالياته في اليوم الأخير من الشهر الجاري وتستمر 9 أيام متصلة.

وقال أبوعوف في المؤتمر الذي عقد مساء أمس الأول الخميس بدار الأوبرا المصرية: إن مهرجان القاهرة السينمائي باعتباره المهرجان العربي الوحيد في القائمة الدولية يستضيف عددا من النجوم العالميين, بينهم الأميركي ريتشارد جير والفرنسية جوليت بينوش ونجمة كوريا الجنوبية الأولى يون جونجهي والهنديان سيلينا جيتلي وعرفان خان.

ويهدي المهرجان دورته الجديدة لاسمي الفنانين المصريين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما, ويكرم ثلاثة سينمائيين مصريين هم صفية العمري وليلى علوي ومدير التصوير رمسيس مرزوق, إضافة إلى ثلاثة سينمائيين مصريين مغتربين, هم المخرجان ميلاد بسادة وفؤاد سعيد والممثل خالد عبدالله.

وأضاف أن المهرجان يواجه هذا العام أزمة بسبب تزامن فعالياته مع بداية موسم عيد الأضحى السينمائي الذي يضم أفلاما لنجوم كبار تشغل كل دور العرض المصرية, وأن المهرجان حاول جاهدا إيجاد بدائل حقيقية لعرض أفلامه في دار الأوبرا المصرية وغيرها, منوها بالعمل على دراسة إنشاء مقر خاص بالمهرجان يستضيف عروضه سنويا.

وقال أبوعوف، ردا على سؤال حول اتهام المهرجان باستضافة سينمائيين إسرائيليين: إن فكرة التطبيع غير واردة من الأساس في مهرجان القاهرة السينمائي على مدار تاريخه, وإنه شخصيا لا يسمح بوجود إسرائيليين أو شخصيات تحوم حولها شبهات. مضيفا: «سواء كنت رئيسا للمهرجان أم لا فإنني لن أسمح بحدوث ذلك ما دمت حيا, لأننا في مصر لا نقبل التطبيع الفني مع إسرائيل».

وفيما يخص تزامن المهرجان مع انتخابات البرلمان المصري وتأثيرها عليه قال أبوعوف: إنه يدرك جيدا صعوبة الأمر, خاصة أن العملية الانتخابية لها أثرها على الشارع المصري، مشيراً إلى صعوبة تفادي الأمر كون المهرجان دوليا وملتزما بموعد محدد من قبل منظمة المهرجانات الدولية, وبالتالي لا يملك أحد تغيير موعده لأي سبب.

وكشف رئيس المهرجان في المؤتمر الصحافي أن فيلم الافتتاح لم يتم الاستقرار عليه بعد, وأن هناك ثلاثة أفلام مرشحة من أبرزها الفيلم المصري المستقل «حاوي» للمخرج إبراهيم البطوط. ويرأس لجنة التحكيم الدولية المخرج المكسيكي أورتورو ربيشتين وتضم في عضويتها 11 شخصا, بينهم من مصر المخرج علي بدرخان وكاتب السيناريو محمد حفظي والمخرج المغربي محمد مفتاح والممثل الهندي عرفان خان والممثل الكندي ريمي جيرارد والممثلة التركية ميلتم كومبول.

وتضم المسابقة 16 فيلما من دول مصر والمجر والهند وروسيا واليونان وبلغاريا وإيطاليا والفلبين والأرجنتين وبولندا وتركيا وسويسرا وسلوفينيا وفرنسا ورومانيا وأيرلندا, وبين الأفلام المتنافسة فيلم عربي وحيد هو المصري «الشوق» للمخرج خالد الحجر. ويرأس المنتج المصري محمد العدل لجنة تحكيم المسابقة العربية, وتضم في عضويتها الممثل المصري فتحي عبدالوهاب والممثل السوري بسام كوسا والمخرجة السعودية هيفاء المنصور والمخرج التونسي إبراهيم لطيف. وتضم تلك المسابقة 11 فيلما هي من مصر «الشوق» لخالد الحجر, و«الطريق الدائري» لتامر عزت, و«ميكروفون» لأحمد عبدالله, و«آخر ديسمبر» للتونسي معز كمون, و«الجامع» للمغربي داود أولاد سياد, و«حنين» للبحريني حسين الحليبي, و«مرة أخرى» للسوري جود سعيد, ومن العراق «حي خيالات المآتة» لحسن علي, و«ابن بابل» لمحمد الدراجي, ومن لبنان «شتي يا دني» لبهيج حجيج, و«رصاصة طائشة» لجورج هاشم.

بينما يرأس المخرج الكاميروني باسيك باكوبهيو لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال وتضم 7 أعضاء بينهم الممثلة المصرية نيللي كريم وجورج باباليوس مدير مركز الفيلم اليوناني والمخرجة الفلسطينية نجوى نجار. وقرر المهرجان إلغاء تقليد ضيف الشرف السنوي بدءا من العام الحالي, بينما ينظم قسما جديدا بعنوان: «مصر في عيون سينما العالم» يعرض 12 فيلما أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات مصرية, كما يقيم المهرجان قسما للسينما العربية الجديدة يعرض أفلاما من المغرب والعراق والإمارات, وقسما للأفلام الإفريقية, وقسما للسينما التركية الجديدة, وقسما للأفلام الفائزة بجوائز المهرجانات.

ويعقد مهرجان القاهرة السينمائي عددا من الندوات خلال فعالياته, بينها ندوة بعنوان: «حماية تراث السينما المصرية» وأخرى بعنوان «السينما الإفريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين» و«السينما التركية الجديدة» و«تأثير قرصنة الأفلام على صناعة السينما».

العرب القطرية في

13/11/2010

 
 

الأزمات تحاصر مهرجان القاهرة السينمائي

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة 

نجوم السينما المصرية يقاطعون المهرجان في وقت يتزايد فيه تواجدهم بالمهرجانات العربية نتيجة المقابل المالي الكبير الذي يحصلون عليه.

اعلن رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان عزت ابو عوف مساء الخميس ان 16 فيلما من 16 دولة تشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، واعترف بوجود ازمة يعاني منها المهرجان بسبب ضعف الامكانيات المالية المتاحة له.

وقال ابو عوف ان "العرب يمثلون في فعاليات المسابقة الرسمية في المهرجان بفيلم واحد فقط تقدمت به مصر وهو فيلم 'شوق' للمخرج خالد الحجر من بين 16 فيلما روائيا طويلا من 16 دولة".

واكد ابو عوف ان المهرجان "يواجه مشكلة مع الضيوف الاجانب الذين يطالبون بمبالغ مالية مقابل حضورهم ونحن ضمن امكانياتنا المالية لا نستطيع ان ننافس غيرنا من المهرجانات العربية التي تتوفر لها الاموال الطائلة لتدفع لضيوفها".

واكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني انه "قرر تشكيل لجنة من كبار السينمائيين والنقاد لتقييم واعادة صياغة ودراسة حال المهرجان القومي للسينما الذى عانى خلال السنوات الماضية من بعض السلبيات".

واضاف "الهدف من المهرجان هو دعم السينمائيين وصناعة السينما والنهوض بها والدفع بالعمل السينمائي وهذا سيدفعنا لدراسة امكانية بقاء المهرجان على هذا الحال او اعادة صياغته او تحويله الى شكل اخر فى اطار مسابقة سينمائية فقط ومقارنتها بالمهرجانات الاخرى لاستمرار قيامه بالهدف الذي انشيء من اجله".

ويبدو ان الازمة المالية وازمة مقاطعة نجوم السينما المصرية للمهرجان، في الوقت الذي يتزايد تواجدهم في المهرجانات العربية نتيجة المقابل المالي الكبير الذي يحصلون عليه، ليست وحدها ما يسبب ازمة لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الرابعة والثلاثين، بل هناك ايضا اكثر من ازمة.

فرئيس المهرجان عزت ابو عوف اكد ان "ادارة المهرجان لم تستقر حتى الان على فيلم الافتتاح، فهل سيتم عرض الفيلم الايطالي 'الأب والغريب' لريكي توجانازي وبطولة النجم المصرى عمرو واكد والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي واليساندرو جاسمان، او الفيلم المصري 'حاوي' لابراهيم البطوط والفائز بالجائزة الكبرى لمهرجان تريبكا القطري الى جانب فيلم ثالث لم يفصح عنه".

وابدى ابو عوف تخوفه من تزامن الدورة الرابعة والثلاثين مع انتخابات مجلس الشعب المصري وايضا تزامن المهرجان مع موسم عيد الاضحى السينمائي حيث سيؤثر ذلك على عدد دور العرض التى ستعرض افلام المهرجان لانشغال بعضها بعرض افلام العيد.

وقال "لا نعرف حتى الان كيف سنحل هذه المشكلة ولكننا لا نستطيع لوم المنتجين او اصحاب دور العرض الذين يحققون الكثير من المكاسب في هذا الموسم".

كذلك اعلن ابو عوف وقف فرع ضيوف الشرف في المهرجان، اذ كان يستضيف سينما احدى الدول ويتم تكريم بعض فنانيها الى جانب اختيار احدى شخصياتها رئيسا للجنة التحكيم الدولية.

واعاد ابو عوف التأكيد على الموقف المبدئي للمهرجان "برفض اي مشاركة اسرائيلية في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" وذلك ضمن رده على اسئلة من الصحافيين طرحت امكانية ان يحذو مهرجان القاهرة حذو مهرجان ابو ظبي السينمائي الدولي.

والى جانب المسابقة الرسمية للافلام الروائية الطويلة هناك مسابقة الافلام المصورة رقميا ويشارك فيها 16 فيلما بينها فيلم مصري واحد هو "الباب" لمحمد عبد الحافظ وفيلم من انتاج مشترك عراقي اماراتي بريطاني ايطالي "متشابك باللون الازرق" لحيدر رشيد يمثلان السينما العربية في هذه المسابقة.

وفي مسابقة الافلام العربية، التي توزع فيها جائزتان ماليتان احداهما لافضل فيلم والثانية لافضل سيناريو وقيمة كل منهما 100 الف جنيه مصري (18 الف دولار) يشارك 11 فيلما عربيا بينها ثلاثة افلام مصرية وفيلمان لكل من العراق ولبنان وفيلم لكل من سوريا وتونس والمغرب والبحرين.

ويرئس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرج المكسيكي اوتورو ريبشتاين ومن بين اعضائها العرب المصريان المخرج علي بدرخان وكاتب السيناريو محمد حفظي والفنان المغربي محمد مفتاح.

ويرئس لجنة تحكيم مسابقة الافلام العربية المنتج المصري محمد العدل، واعضاؤها الفنانان المصري فتحي عبد الوهاب والسوري بسام كوسا والمخرج التونسي ابراهيم لطيف والمخرج السعودية هيفاء المنصور.

ويعرض ضمن المهرجان افلام تكريم الشخصيات المصرية والعربية والعالمية الى جانب 12 فيلما في تظاهرة مصر في عيون السينما العالمية، و11 فيلما في القسم الرسمي خارج المسابقة، واربعة افلام في قسم السينما العربية الجديدة، وسبعة افلام في اضواء على السينما التركية الجديدة، وسبعة افلام ضمن تكريم قناة ارت ي (فرنسا المانيا)، وسبعة افلام في قسم الافلام الافريقية، و44 فيلما في مهرجان المهرجانات.

ويقام على هامش المهرجان عدد من الندوات بينها "حماية تراث السينما المصرية" و"السينما الأفريقية فى مطلع القرن 21" و"تأثير قرصنة الافلام على صناعة السينما".

ويهدي المهرجان دورته الحالية لروح كل من الفنانين الراحلين محمود المليجي وامينة رزق ويكرم من الاحياء الفنانتين ليلى علوي وصفية العمري ومدير التصوير رمسيس مرزوق.

كذلك يجري تكريم ثلاثة مصريين لمعوا في السينما العالمية وهم المخرج ميلاد بسادة والمنتج والمخرج والمخترع فؤاد سعيد والفنان خالد عبد الله ومن الاجانب سيتم تكريم الفنان الاميركي ريتشارد غير والفنانة الفرنسية جولييت بينوش والفنان الكورية الجنوبية يون غونغهي.

ميدل إيست أنلاين في

13/11/2010

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يطلق موقعه الرسمي علي شبكة الإنترنت بـ‏6‏ لغات

كتب:عادل عباس 

أطلقت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي نسخة جديدة من الموقع الرسمي الخاص بالمهرجان علي شبكة الإنترنت‏,‏ حيث يقدم الموقع المعلومات بـ‏6‏ لغات مختلفة هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والأسبانية‏.

وصرح الفنان عزت أبوعوف رئيس المهرجان بأن الموقع يقدم في نسخته الجديدة معلومات شاملة حول تاريخ المهرجان وضوابط المشاركة به‏,‏ مع التعريف بمختلف اقسامه والجوائز التي يمنحها‏,‏ فضلا عن جميع المعلومات الخاصة بدورة هذا العام من عمر المهرجان‏,‏ كما يقدم الموقع علي مدار أيام المهرجان العديد من المقالات النقدية والحوارات بمختلف اللغات الست‏,‏ وكذلك عروض الأفلام والمتابعات الخبرية والنقدية للندوات المتخصصة‏,‏ وغيرها من الموضوعات ذات الصلة‏,‏ مما يجعل منه موقعا سينمائيا متخصصا وشاملا‏,‏ يمتاز كذلك بتصميم فني وتقني يأتي علي أعلي ما وصلت إليه تقنية تصميم المواقع الالكترونية في العالم‏.‏

كما يتضمن الموقع ألبوما لمختلف الصور الخاصة بهذه الدورة الجديدة من المهرجان‏,‏ فضلا عن قسم آخر يسمي بـقاعة العرض يتم من خلاله عرض بروموهات ولقطات من مختلف الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية ومسابقتي الأفلام العربية وافلام الديجيتال‏.‏

ويقدم الموقع كذلك مسابقة خاصة لزواره يقومون من خلالها بترشيح فيلم يفوز بجائزة موقع مهرجان القاهرة السينمائي‏.‏

وأخيرا‏,‏ يأتي في مقدمة الخدمات التقنية الحديثة التي يقدمها موقع مهرجان القاهرة هذا العام لزواره من متابعي المهرجان ومختلف وسائل الإعلام المصرية والأجنبية‏,‏ بث مباشر لحفلي الافتتاح والختام علي الموقع‏,‏ بالإضافة إلي رسالة يومية مصورة لأهم أحداث ولقاءات وعروض المهرجان‏,‏ وشريط أخبار يقدم أهم الأخبار العاجلة بمختلف اللغات‏,‏ فضلا عن مجموعة كبيرة من اللقاءات والصور اليومية ومقاطع الفيديو الحصرية‏.‏

ويعد موقع مهرجان القاهرة السينمائي‏,‏ في نسخته الجديدة‏,‏ الأول لمهرجان سينمائي في أفريقيا والشرق الأوسط‏,‏ يقدم هذا الكم من المعلومات والمتابعة اليومية المباشرة بست لغات مختلفة‏,‏ وهو مايسعي المهرجان من خلاله إلي التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الجمهور والمهتمين بصناعة السينما علي مستوي العالم‏.‏

الأهرام المسائي في

14/11/2010

 
 

أبوعوف: لو معي 4 ملايين دولار لأخرجت جاكسون من «قبره»

كتب اسلام عبد الوهاب 

نفي الفنان عزت أبوعوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي وجود أي مشاركة إسرائيلية في فعاليات الدورة الـ34 التي تقام في الفترة من 30 نوفمبر إلي 9 ديسمبر القادم وقال: غير صحيح أنني دعوت رئيسة مهرجان القدس لحضور حفل الافتتاح رغم أنها فلسطينية، ولكنها تحمل جواز سفر إسرائيليا.. وقال: «ما دمت حيا لن أسمح بدخول إسرائيل المهرجان، وإذا تركت رئاسته سوف أعتصم علي باب المهرجان وهنام عشان أمنع أي إسرائيلي من الدخول!».

وأكد أبوعوف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس الماضي للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ34 من المهرجان أنه يواجه صعوبة هذا العام خصوصا مع تزامن المهرجان مع موسم عيد الأضحي السينمائي.. وقال: «بالفعل هناك أزمة سواء في دور العرض أو في التفاعل الجماهيري، ولكن هذا قدر المهرجان ونحن نسعي لإيجاد مخرج يتمثل في خلق حالة تفاعل تجبر الجمهور علي الذهاب لمشاهدة أفلام المهرجان».

وأضاف أن هناك مشكلة أخري تتمثل في انتخابات مجلس الشعب، حيث يتزامن المهرجان مع جولة الإعادة بين مرشحي مجلس الشعب وهذا بدوره سيؤثر إعلاميا.

وفي سؤال حول فشل المهرجان في الاتفاق علي ضيوف المهرجان، حيث لم يتم أي تأكيدات سوي اسمين حتي الآن وهما الممثل الأمريكي ريتشارد جير والفرنسية جوليات بينوش، رغم أن هناك الكثير من المهرجانات التي تعلن عن أسماء ضيوفها قبل شهرين من بدء المهرجان انزعج عزت أبوعوف.. وقال: «الفلوس هي السبب ولو معايا 4 ملايين دولار هطلع مايكل جاكسون من تربته!». وأضاف: لا يجب اتهامنا بالتقصير أو الإهمال ولكن نحن في حاجة إلي تمويل ضخم لنضع قائمة من أهم نجوم هوليوود قبل المهرجان بثلاثة أشهر.

وحول فكرة وجود «مصر» ضيف شرف المهرجان قال: «لم ندخل سرايا المجانين لكي يتم تكريم مصر داخل دولة مصر»، ولكن حقيقة الأمر أنني منذ 4 سنوات غير مقتنع بفكرة ضيف الشرف، لكنني لم أريد أن أقوم بإلغائها فور أن توليت المسئولية خلفًا للفنان حسين فهمي حتي لا اتهم بأنني أحذف ما تم قبلي لذلك انتظرت 4 سنوات حتي أقوم بإلغائها لأنه لا يوجد مبرر لوجودها ولم تكن موجودة في فترة كمال الملاخ، وبالتالي عوضت ذلك بفكرة «مصر في عيون العالم» وسنجد أفلامًا تتحدث عن مصر بشكل سلبي، مثلما سنجد أفلامًا إيجابية عن مصر ولكن الفكرة هي كيف يري العالم مصر من خلال السينما وهي السبب في اختياري شعار هذه الدورة وهي رأس نفرتيتي، بالإضافة إلي أفيشات أخري عبارة عن عيون صغيرة لتمثل «مصر في عيون العالم».

أما عن فيلم الافتتاح فأكد أنه جارٍ الاختيار بين الفيلم الإيطالي «الأب والغرين» والفيلم المصري «الحاوي» لإبراهيم البطوط.

روز اليوسف اليومية في

14/11/2010

 
 

العراق يشارك بأربعة أفلام

استعدادات لإقامة مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة- ماجد موجد 

عقد مساء يوم الجمعة الماضي فى قاعة المؤتمرات فى المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية الاجتماع الأخيرلإقرارموعد وحيثيات إقامة الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذى سيبدأ فى الثلاثين من الشهر الجاري ولمدة تسعة أيام وقد حضر الاجتماع الذى أعقبه مؤتمر صحفي عدد من نجوم السينما المصرية ومنهم عزت العلايلي،

عزت أبو عوف، إيناس الدغيدي، خالد النبوي وآخرون وقد ترأس المؤتمر الصحفي الفنان الدكتور عزت أبو عوف الذي أوضح طبيعة المهرجان والدول المشاركة والجمعيات الراعية وغيرها من التفاصيل الذى تم إقرارها حيث صرح للصحفيين أن المهرجان هذا العام مهدى لروح كلا من الفنان الراحل محمود المليجي والفنانة الراحلة أمينة رزق وذلك لمرور مائة عام على مولدهما .

وذكر أبو عوف أن عدد الدول المشاركة هذا العام سبعون دولة كما يحتوى منهاج أعمال المهرجان عدة فقرات منها المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة ومسابقة أفلام الديجيتال الروائية الطويلة ومسابقة أفضل فيلم عربي وكذلك برنامج “مصر فى عيون سينما العالم” لعرض الأفلام العالمية التى كانت موضوعاتها تخص تاريخ مصر وحضارتها وحاضرها ايضا،وهي فكرة جديدة تم طرحها والموافقة عليها بدلا عن برنامج ضيف شرف المهرجان، وهناك برنامج القسم الرسمي “خارج المسابقة” سيتم فيه عرض عدد من الافلام العالمية الاكثر نجاحا وبرنامج السينما العربية الجديدة او فن التجريب السينمائي وهناك برنامج جاء بعنوان “ أضواء على السينما التركية الجديدة” وذلك لإتاحة الاهتمام بالدول التي حققت حضورا في انتاج الافلام المتميزة خلال العشر سنوات الماضية، كما ذكر ابو عوف ان هناك برنامج عروض آخر لأهم الأفلام الإفريقية وكذلك سيتم تكريم عدد من نجوم السينما والمؤسسات الإعلامية العالمية التي خدمت السينما العربية من خلال عرض الأفلام وترجمتها ومن الممثلين العالميين الذى يتم تكريمهم الممثلة الفرنسية بطلة فيلم “المريض الإنجليزي” جولييت بينوش،الفنانة يون جونجهي من كوريا الجنوبية والممثل الأمريكي من أصل مصري خالد عبدالله والمخرج الأمريكي من أصل مصري ميلاد بسادة والفنانة المصرية ليلى علوي وأيضا سيتم تكريم قناة “ARTE” الألمانية الفرنسية التى وضعت منهاجا لترجمة للأفلام العربية وعرضها ، كذلك هناك فقرة سوق الفيلم والتي سيتم خلالها اتاحة االفرصة للقاء الشركات والمؤسسات المنتجة من أجل تبادل الخبرات الفنية والتقنية وغيرها.

كما يضم المهرجان ثلاث لجان تحكيم وهم لجنة التحكيم الدولية للأفلام الروائية ولجنة التحكيم العربية لمسابقة الأفلام العربية ولجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة ومن ناحية أخرى ستتم اقامة مؤتمرات وندوات عن واقع السينما العربية وغيرها من الموضوعات الجديدة في عالم الفن السابع، هذا فضلا عن اقامة “ملتقى القاهرة السينمائي الأول” الذى سيكون ضمن ايام المهرجان من الفترة 5 حتى 7 كانون الاول المقبل.

ثم أوضح أبو عوف أن المهرجان هذا العام له موقع خاص به ومتطور جدا بحيث تم الاتفاق مع شركتي جوجل واليوتيوب ليجري عرض أحداث المهرجان لحظة بلحظة كما سيتم عرض فعاليات المهرجان والأفلام المعروضة جميعها بالمهرجان مباشرة كما يتم نشر جميع المؤتمرات الصحفية والندوات التي ستقام أثناء فعاليات المهرجان لتسهيل عمل الاعلاميين لمتابعة جميع فقرات المهرجان ولا يفوتهم شيء وعن المشاركة العراقية قال ابو عوف حسب ما جاء في بيانه الصحفي ان العراق سيشارك بأربعة أفلام وهى كالآتى: فيلم “حي خيالات المآته” للمخرج حسن على وفيلم “إبن بابل” للمخرج محمد الدراجى سيدخلان مسابقة أفضل فيلم عربي 2010 وفي المسابقة الدولية لأفلام الديجيتال الروائية الطويلة يشارك العراق فى فيلم مشترك مع إيطاليا وإنجلترا والإمارات بعنوان “المتشابك باللون الأزرق” من إخراج حيدر رشيد واما فيلم “ضربة البداية” من إخراج شوكت أمين فقد اختير ضمن برنامج السينما العربية الجديدة.

الصباح العراقية في

14/11/2010

 
 

افتتاح بريطاني لمهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة – من محمد الحمامصي

'عام آخر' لم يكن من بين الخيارات الثلاثة المطروحة لافتتاح الدورة الرابعة والثلاثين.

حسم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين، والتي تبدأ في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وحتى 9 ديسمبر/كانون الاول، بخصوص فيلم الافتتاح ليكون لصالح الفيلم البريطاني "عام آخر" للمخرج مايك لي.

والفيلم من إنتاج 2010، وبطولة جيم برودبينت، ليزلي مانفيل، روث شين، وأوليفر مالتمان.

وقد كانت خيارات فيلم الافتتاح تتراوح بين ثلاثة لم يكن من بينها الفيلم البريطاني، أبرز هذه الأفلام الفيلم المصري "حاوي" والفيلم الإيطالي "الأب والغريب" المشارك في المسابقة الدولية، وأخيرا "الشوق".

و"عام أخر"يعد تحفة سينمائية بكل ما تحمل الجملة من معنى، وذلك بشهادة كل من شاهده من النقاد والسينمائيين في الدورة الأخيرة لمهرجان "كان" فهو مفعم بالمعاني الإنسانية والدعوة إلى التأمل، حيث تدور الأحداث من خلال عائلة "توم" و"جيري"، من دون إحالة إلى شخصيتي توم وجيري في الرسوم المتحركة الشهيرة، وهما زوجان يعيشان حياة أسرية سعيدة ومستقرة على الرغم من كونهما في خريف العمر، إلا أنهما محاطان بأصدقاء يعانون درجات من اليأس بسبب العلاقات الفاشلة والوحدة. إنها شخصيات كثيرة من لحم ودم نعايش تصرفاتها وردود أفعالها.

مخرج الفيلم مايك لي هو واحد من أهم مخرجي السينما في بريطانيا والعالم. ولد في مدينة سلفورد بلانكشير ببريطانيا عام 1943 ودرس فى الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية، ثم عمل فى شركة رويال شكسبير، ثم اتجه للتليفزيون وقدم العديد من الأعمال التي تتميز بالشجاعة بعد ذلك اتجه إلى الإخراج السينمائي.

وقد نال عن فيلمه الشهير "أسرار وأكاذيب" جائزة السعفة الذهبية فى مهرجان كان عام 1995 ورشح لجائزة الأوسكار، كما نال جائزة أحسن مخرج من مهرجان كان أيضاً عام 1993 عن فيلمه "العاري" الذي نال عنه بطله ديفيد توليس جائزة أفضل ممثل بنفس المهرجان.

كما نال فيلمه " فيرا دريك" عام 2003 جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية 2004 وجائزة أفضل ممثله لاميلدا ستانتون، ومن أهم أفلامه "شهادة بنات" 1997، "رأساً على عقب" 1999، "الطبقة العاملة" 2002، "لحظات كئيبة" عام 1971 و"آمال عالية" عام 1988 و"الحياة حلوة" عام 1990 و"فتيات عاملات" 1996 و"توبسي– تورفي" عام 1998 و"كل شيء أو لا شيء" عام 2001، و"السعيد المحظوظ" عام 2006.

ميدل إيست أونلاين في

15/11/2010

 
 

يجب أن تشاهدها:

13 فيلماً تتخطي الخطوط الحمراء في مهرجان القاهرة

كتب محمد عبدالرحمن

صحيح أن أهم ما يميز دورات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هى أفلام المسابقة الدولية كونها تعرض للمرة الأولى فى العالم حسب لائحة المهرجان، لكن جمهور المهرجان يعرف جيداً أن أفلام المسابقة لا تكون كلها على نفس المستوى من الجودة الفنية بالتالى يظل البحث مستمراً حول الأفلام التى لها سمعة مميزة وعرضت فى مهرجانات عالمية ولن يراها الجمهور فى مصر إلا من خلال المهرجان المصرى الأول الذى سيبدأ خلال أيام وبالتالى كانت مهمتنا رصد أبرز أفلام هذه الدورة التى يجب على محبى الفن السابع استغلال الدورة المقبلة والاستمتاع بأكبر كم من الأفلام الجميلة.

تعدد الأقسام فى دورة هذا العام مع الحرص على وجود مشاركات تمثل العديد من الدول التى تزدهر فيها حاليا صناعة السينما مما جعل الدورة غنية بالأفلام ذات السمعة العالية فنياً والتى أيضا تناقش العديد من القضايا الساخنة، بجانب الأفلام التى تشهد مشاركة نجوم محبوبين للجمهور وإن كان بعضهم صنع شهرته من التليفزيون لا السينما، لكن كلما زادت شعبية النجم كلما ارتفع الإقبال على مشاهدة أعماله السينمائية التى لا تتاح إلا فى مهرجان القاهرة

* لميس ونور

نجمتا الدراما التركية «سينجول أودين» التى قدمت شخصية «نور» و«توبا بويوكستون» التى اشتهرت من خلال شخصية «لميس» تظهران فى مهرجان القاهرة لأول مرة من خلال قسم «أضواء على السينما التركية الجديدة» حيث تظهر «نور» فى فيلم «العشق المر» إخراج «تانر إلهان» وتدور أحداثه حول مدرس أدب اسمه «أورهان» فى جامعة مدينة «أسكى شهر» التركية، لكن تتخبط مشاعره بين ثلاث نساء هن: حبه الأول «عائشة» وزوجته «أويا» والطالبة «صدى» والسؤال: هل من الممكن لرجل أن يحب ثلاث نساء فى آن واحد؟

أما «لميس» فهى بطلة فيلم «اسأل قلبك» للمخرج «يوسف كورسنل»، وتدور أحداثه على البحر الأسود فى العهد العثمانى وبالتحديد فى القرن التاسع عشر من خلال قصة حب تجمع بين «أسما» و«مصطفى» وهما شابان قرويان يواجهان عالماً قاسياً مليئاً بمشاكل حقوق الإنسان والتمييز بين البشر على أساس دينى فكيف سيواجهان هذا العالم ؟! ؟

* ميكروفون خالد أبو النجا

يشهد المهرجان أيضا العرض الأول فى مصر لفيلم «ميكروفون» بطولة خالد أبو النجا ويسرا اللوزى وهانى عادل وضيفة الشرف «منة شلبى» وإخراج أحمد عبد الله، بعدما شارك فى عدة مهرجانات دولية وحقق المفاجأة وحصل على الجائزة الذهبية فى مهرجان قرطاج لأول مرة فى تاريخ السينما المصرية، وتدور أحداث الفيلم من خلال «خالد» الذى يعود إلى الإسكندرية بعد غياب أعوام آملا فى العثور مجددا على حبيبته القديمة وراغباً فى لم شتات علاقته بوالده، لكنه سرعان ما يكتشف أن عودته هذه متأخرة بعض الشىء فحبيبته على وشك الهجرة، وتصدع علاقته بوالده يصعب إصلاحها.

فينغمس «خالد» فى عالمه الداخلى، ويجوب الإسكندرية ويلتقى بمطربى الهيب - هوب على الأرصفة، وبفتيات يعزفن موسيقى الروك فوق أسطح العمارات القديمة، وبشباب يطلون لوحات الجرافتى الصادمة تحت جنح الظلام على الجدران. فيتحرك مأخوذاً بعالم يكتشفه رويداً رويداً، وتتبدل حياته ليجد نفسه بين فنانى الشارع مستغرقاً فى حياتهم التى لم يكن يدرى عنها شيئا.

بإمكانياته ومعارفه المحدودة، يحاول خالد المساعدة. وإظهار أنَّ للمدينة وجوهاً أخرى لا يعرف كثيرون عنها شيئا. وتختلط تفاصيل حياته الخاصة بما يدور حوله من أحداث، وينتظر تغييراً ما يؤمن أنه قادم

* عودة نادين لبكى

بعدما شهد المهرجان منذ عدة سنوات أول ظهور لمخرجة الفيديو كليب اللبنانية «نادين لبكى» كمخرجة سينمائية فى فيلمها الشهير «سكر بنات» تعود «نادين» للمهرجان هذا العام لكن كممثلة فقط فى فيلم «رصاصة طائشة» الذى يشارك فى مسابقة الأفلام العربية، الفيلم بطولة «تقلا شمعون» و«بديع أبو شقرا» وإخراج «جورج هاشم» وتدور أحداثه فى نهاية صيف عام 1976 من خلال «نهى» التى تستعد للزواج ويسعد أهلها بأنها ستستقر أخيراً ولن تكون مثل أختها الكبرى، وكان كل شىء يسير على ما يرام إلى أن يفاجأ الجميع بأنها غيرت رأيها قبل موعد الزواج بـ 15يوما فقط فما الذى دفعها لتغيير رأيها؟!

ويعد فيلم «رصاصة طائشة» هو الفيلم الروائى الأول للمخرج جورج هاشم ولقد شارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان أفلام العالم بمونتريال فى دورته الرابعة والثلاثين ويشارك من لبنان أيضا فى المسابقة العربية فيلم «شتى يا دنيا» انتاج 2010 وإخراج «بهيج حجاج»، بطولة ''حسن مراد وجوليا قصار وكارمن لبس وبرناديت حديب وأيلى مترى.

وتدور الأحداث حول «رامز» الذى يعود إلى الحياة بعد غياب 20 عاما كان مختفياً تماماً خلالها حيث أخٌتطف أثناء الحرب اللبنانية وألقوا به فى السجن وتعرض للتعذيب، رامز فى الخمسين من عمره ،مريض جداً ومنفصل عن الواقع وقد بات مهووسا بجمع أكياس الورق الفارغة، عودته تهز عائلته هزة قوية، وتعرض مشاريع زوجته وولديه للخطر، وفى هذه الظروف المأساوية يلتقى بزينب التى تنتظر عودة زوجها الغائب منذ 20 عاما حيث تنشأ بينهما صداقة عميقة

* كاريكا يواجه الخطاف

ويشارك المطرب عصام كاريكا كممثل فى الفيلم المغربى «الخطاف» 2010 إخراج «سعيد الناصرى» وبطولة «صبحى خليل» و«سميرة الهوارى» و«سعيد الناصرى» و«فضيلة نيموسى». وتدور أحداثه حول خالد الذى يعمل سائقاً ويعيش فى حى الخطاف بمدينة الدار البيضاء، ويتكفل برعاية عائلته بعد وفاة والده منذ عشر سنوات، وعلى جانب آخر فهو مرتبط بخطوبة مع جارته منذ 8 سنوات ويساعدان بعضهما البعض للتغلب على الظروف المالية الصعبة. وفى أحد الأيام وخلال قيامه بعمله يقوم بتوصيل راكبة من المطار وتطلب منه أن يعمل سائقاً لديها، ويتضح بعد ذلك أنها سعاد التى فقدت زوجها وورثت عنه ميراثاً كبيراً وقررت العودة الى المغرب لمعرفة سبب وفاة والدها.. وهو ماينعكس على حياة خالد، ويجسد «كاريكا» شخصية «عزيز» الذى يعمل فى المافيا الإيطالية

* إجورا الفيلم الممنوع

وفى قسم «مصر فى عيون سينما العالم» العديد من الأفلام المهمة الحديثة والتى تم إنتاجها قبل سنوات عديدة، وفى مقدمة هذه الأفلام الفيلم الإسبانى «إجورا» الذى كان من المفترض أن يعرض فى بانوراما الفيلم الأوروبى عام 2009 لكن بعض الجهات تحفظت قبل أن يأخذ الفرصة فى دورة هذا العام فى مهرجان القاهرة والفيلم إخراج إليخاندرو امينبار وإنتاج 2009 ومدة العرض 144 دقيقة وبطولة راشيل ويز وماكس مانجيلا وأسكار إيزاك وتدور أحداثه فى القرن الرابع الميلادى بمدينة الإسكندرية، عندما كانت مصر واقعه تحت الحكم الرومانى.

حيث يتناول الفيلم قصة الفيلسوفة وعالمة الفلك المشهورة «هيباتيا» التى تقوم بالتدريس بمكتبة الإسكندرية، ويقع فى حبها اثنان من الشبان وهما «دافوس» عبدها الذى اعتنق المسيحية خفية فى سبيل الوصول إلى التحرر الروحى إلا أنه ينضم إلى جماعات مسيحية متشددة تقوم بمحاربة اليهود والوثنيين بطرق دموية بدعوى نشر كلمة الله ويقومون بتدمير مكتبة الإسكندرية وحرق كتبها وتحويلها لحظيرة لتربية المواشى وتفشل محاوله هيباتيا فى حماية المكتبة. وعلى الجانب الآخر «أورست» أحد طلابها والذى يعلن عن حبه لها أمام الجميع إلا أنها ترفض هذا الحب وتهب حياتها وعاطفتها للعلم والفلسفة والبحث العلمى، وخلال توتر الظروف على الصعيدين السياسى والدينى تظل «هيباتيا» مؤمنة بمبادئها وهى حتمية انتصار العقل والحرية الفكرية لضمان إنسانية الإنسان وتحاول فهم القوانين التى تتحكم فى سير الكواكب حول الشمس.. إلا أن الجماعات المسيحية تتهمها بالسحر وتقوم بذبحها والتمثيل بجثتها

* سلمى حايك تعود

بعدما شاركت النجمة المكسيكية سلمى حايك كضيفة شرف فى دورة العام الماضى يعرض لها المهرجان فى قسم «مصر فى عيون سينما العالم» فيلمها الشهير «زقاق المدق» المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ الشهيرة، وتدور أحداثه فى قلب المدينة الكبيرة حيث زقاق صغير يسمى زقاق المدق أو زقاق المعجزات، حيث يحاول مجموعة من الشخصيات التوافق مع مصائرهم. رب الأسرة «روتيليو» يمتلك حانة روادها من رجال الحى، ورغم أنه فى الخمسينيات من عمره إلا أنه يكشف فجأة مثليته الجنسية مما يشكل كارثة على أسرته التى لا يلبث أن يتركها. و«سوزانيتا» امرأة عانس تمتلك عقارا وتحلم بالزواج. أما الشابة الجملية «ألما» فتقع فى غرام «أبيل» الحلاق الذى يذهب الى الولايات المتحدة الأمريكية ليجمع ما يكفى من المال كى يستطيع الزواج بها. ولكن عندما يعود «أبيل» يجد أن «ألما» قد أصبحت فتاة ليل أنيقة

* كندة علوش مرة أخرى

ومن الأفلام العربية المهمة المشاركة فى دورة هذا العام «مرة أخرى» بطولة النجمة السورية «كندة علوش» التى تألقت فى مسلسل «أهل كايرو»، والفيلم إخراج «جود سعيد» وبطولة «بياريت قطريب»، «قيس الشيخ نجيب»، «جونى كوموفيتش»، «عبداللطيف عبد الحميد»، وتدور أحداث الفيلم حول قصة حب بين سيدة لبنانية جاءت إلى دمشق لتعمل مديرة بنك وشاب سورى يعمل مديراً لقسم الاتصالات فيه ويبدأ اللقاء بينهما بالتوتر الشديد ولكنه سرعان ما يتحول إلى قصة غرام وبرغم الوقوع فى الحب لا يزول التوتر تماماً فكلتا الشخصيتين لا تزالان تعيشان فى الماضى، فالحبيبة متأثرة فى علاقتها مع السوريين بمقتل أبيها، أما الحبيب فقد قتلت والدته فى لبنان كما تعرض هناك لحادث شخصى حيث أطلق النار على رأسه وهو يعبث بالسلاح دخل أثره فى غيبوبة استمرت عشر سنوات وبعد إفاقته من الغيبوبة تعرض لفقدان الذاكرة لمدة ثلاث سنوات فى خضم قصة الحب جاءت من تسببت فى إنهاء هذه العلاقة الجميلة

* الهنود حاضرون بقوة

وكالعادة يشهد المهرجان حضورا قويا للأفلام الهندية الجديدة، ومن بين هذه الأفلام «تقاليد» إنتاج عام 2010 للمخرج فيجاى بتكار ويعالج الفيلم بأسلوب فنى متميز شديد الحساسية قضية التخلص من الأجنة الأنثوية ووأد الرضيعات بعد الولادة مباشرة وفقا لما نشرته مجلة «الشرط» إحدى أهم المجلات العلمية رفيعة المستوى فى عالم الطب وهو أن 100 مليون طفلة رضيعة لقين حتفهن من بين 400 مليون طفلة هندية منذ عام 1984 وحتى يناير 2006.

ومخرج الفيلم «فيجاى بتكار» ارتبط اسمه بالأعمال السينمائية والمسرحية الناطقة باللغة «المهارا تيتية» ونال فيلمه الروائى الأول «إك أوناد ديواس» إشادة نقدية كبيرة وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من مهرجان مونت كارلو عن فيلم «روايات» كما تمت دعوة نفس الفيلم للعرض وسط حفاوة بالغة ضمن مهرجان «أوزد» بقرب أستراليا، وتشهد دورة هذا العام عرض سبعة أفلام هندية من بينها أيضا فيلم «هل يمكن أن تصل عبر السموات» إنتاج 2010 وإخراج «جوثام فاسوديوف مينون» ويتناول قصة حب بين شاب هندوسى وفتاة من عائلة مسيحية متشددة تخشى الإفصاح عن حبها لو الدها المتعصب فهل ستنجح هذه العلاقة؟

* أفلام الجوائز

وفى قسم أفلام الجوائز ستة أفلام حصلت على جوائز عالمية رفيعة من بينها الفيلم الإيـطالـى «قبلنى مرة أخرى» من إخراج «جابرييل موتشينو» وهو الفيلم الفائز بالجائزة الذهبية فى مهرجان «تاورمينا» الإيطالى فى شهر يونيو الماضى، ويتناول الفيلم عده علاقات إنسانية متشابكة من خلال مجموعة من الأصدقاء يمثلون شريحة من المجتمع الإيطالى بكل متناقضاته. ''كارول'' المنفصلة عن زوجها ولديهما ابنه فى العاشرة من عمرها وتحاول فعل أى شىء للعودة مرة أخرى لزوجها. «باولوا» وعلاقته غير المستقرة بـ«ليفيا»، و«أدريانو» الذى خرج لتوه من السجن ويريد التعرف على ابنه وإحياء العلاقه مع حبيبته السابقة «ليفيا» و«فيرونيكا» التى يحاول «ماركو» إن يكسب حبها ولكنها على علاقة مع شاب آخر، والفيلم الـرومانى «فرنشيسكا» الحائز على عدة جوائز منها جائزة الاتحاد الدولى للصحافة السينمائية فى مهرجان «جيفونى» بإسبانيا. تدور أحداثه حول «فرانشيسكا» هى مدرسة رياض الأطفال، تحلم بالهجرة إلى إيطاليا. للبحث عن حياة أفضل. لذلك فهى على استعداد لتذليل أى عقبات، تواجهما ولقاء «ميتا»، ولكن الأمور تأخذ منحى مؤسفا وتأتى الحقائق المؤلمة للضوء وتغير الأولويات.

صباح الخير المصرية في

16/11/2010

 
 

فيلم عربي وحيد في مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة-العرب أونلاين

اعتبر المخرج المصري خالد الحجر اختيار فيلمه السينمائي الجديد "الشوق" لتمثيل مصر والعرب في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي مهمة ثقيلة في ظل المنافسة المحتدمة بين أفلام مسابقة الدورة الرابعة والثلاثين التي تفتتح نهاية الشهر الجاري.

وقال الحجر لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إن المسابقة الدولية للمهرجان تضم، إلى جانب فيلمه، 15 فيلما من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أنها تتميز جميعها بالجودة وكلها تتنافس على الجائزة الكبرى مما يضع فيلمه في منافسة قوية يستحقها كونه فيلما يقدم موضوعا إنسانيا يهم كل البشر حول العالم.

وأضاف الحجر أن اختيار فيلمه دون غيره وضع على عاتقه هما كبيرا كونه الفيلم العربي الوحيد في المسابقة، منوها إلى أنه يتمنى الفوز بإحدى الجوائز الدولية في المهرجان ، موضحا أن الفيلم حاز إعجاب كل من شاهدوه من نقاد وسينمائيين عرب وأجانب ورشح للمشاركة في العديد من المهرجانات الدولية.

وأضاف أن الفيلم يقدم صيغة سينمائية أقرب إلى السينما الأوروبية التي تركز على المشاعر والأحاسيس "من خلال قصة ارتباط بين أختين تصل من فرط حميميتها إلى التجانس وكأن بينهما علاقة غير سوية ، بينما الأمر ينحصر في تعلق شديد يصل إلى مرحلة يمكن وصفها بالمرضية كون ارتباطهما تجاوز حدود الأشقاء".

وتقوم ببطولة الفيلم في دور الشقيقتين روبي وأختها كوكي بمشاركة أحمد عزمي ومحمد رمضان وسوسن بدر، وتدور أحداثه بالكامل في مدينة الأسكندرية ويستعرض حالة أسرة فقيرة تعيش في حي شعبي ويعرض لكل الأحاسيس التي يعيشها أفراد الأسرة خاصة الأم والشقيقتان.

واعتبر الحجر عرض فيلمه في مهرجان القاهرة نوع من الدعاية لبدء عرضه التجاري في إجازة نصف العام المقرر لها نهاية شهر كانون ثان/يناير القادم، نافيا أن يؤثر عرض الفيلم في المهرجان على إيراداته في دور العرض.

وقال المخرج المصري إن فيلمه رشح للمشاركة في المسابقة الرسمية للعديد من المهرجانات وإنه كان في مقدوره المشاركة به في الدورة الأخيرة لمهرجان أبوظبي السينمائي لكنه فضل عرضه أولا في مهرجان القاهرة، بينما يرجح عرضه في مهرجان أوروبي كبير خلال الأشهر القادمة.

وفيما يخص شائعات طالت الفيلم قبل عرضه، قال إنه بات معتادا على هذا النوع من الشائعات مع كل فيلم يعرض له، وبينها قيام محام مصري بإقامة دعوى قضائية لمنع عرض الفيلم بدور العرض أو مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي لكونه "يروج للفجور" رغم أن الفيلم لم يعرض والمهرجان لم يبدأ فعالياته ورغم أنه لم يشاهد الفيلم.

واستنكر الحجر حديث البعض عن مشاهد شذوذ جنسي في الفيلم بين الشقيقتين، قائلا إن العلاقة بين البطلتين حميمة فعلا لكنهما لا تصلان أبدا في الأحداث حد الشذوذ، منوها إلى أنه لا يعرف "كيف يتحدث البعض عن مشاهد خاصة جدا في فيلم لم يعرض بعد؟". "د ب أ"

العرب أنلاين في

17/11/2010

 
 

السقا وحلمى يهددان مهرجان القاهرة السينمائى

إيناس عبدالله 

انفردت الدورة الـ34 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بمشكلة فريدة من نوعها لم يسبق أن واجهها المهرجان من قبل وهو المصنف فئة (أ) والذى يعد واحدا من اهم 11 مهرجانا على مستوى العالم، بل ولم يسبق أن واجه هذه المشكلة أى مهرجان آخر سواء كان معترفا به أم لا. المشكلة التى تحاصر الدورة الـ34 لمهرجان القاهرة السينمائى وتهدده رغم الجهود المضنية التى يبذلها القائمون على المهرجان هى عدم وجود دور عرض كافية لعرض الأفلام التى نجح المهرجان فى الحصول عليها خاصة أن المهرجان ينطلق بعد أسابيع قليلة من طرح مجموعة من الأفلام لكبار النجوم المصريين فى السوق تزامنا مع موسم عيد الأضحى وعليه تعذر على أصحاب دور العرض رفع هذه الأفلام منها لعرض أفلام المهرجان.

«الشروق» تابعت ازمة دور العرض مع المهرجان فى هذا التحقيق:

«أشعر بحالة ضيق شديدة وعندى احساس أننا نجحنا أن نطبخ طبخة رائعة هذا العام ولكن لن نجد من يتذوقها» بهذه الكلمات التى تعبر عن حجم المشكلة تحدث الناقد يوسف شريف رزق الله أحد أعضاء المكتب الفنى بالمهرجان وقال: كان لدينا حالة تفاؤل شديدة بالدورة الرابعة والثلاثين فلم نبخل بأى جهد وكنا حريصين تماما على إضافة الكثير من العناصر التى تميز وتساهم فى نجاح هذه الدورة أهمها اختيار فكرة مصر فى عيون سينما العالم وتكريم 3 شخصيات مصرية نجحت دوليا وعالميا منهم الفنان خالد عبدالله والمنتج فؤاد سعيد والمخرج ميلاد بسادة إضافة إلى اننا نجحنا أن نحصل على أفلام تشارك فى المسابقة الدولية فهناك 7 أفلام تعرض عالميا لأول مرة و6 أفلام تعرض لأول مرة دوليا أى تم عرضها فقط داخل الدولة المنتجة وهناك 3 أفلام تعرض لأول مرة فى الدول العربية وهذه مسألة ليست سهلة أن نستطيع أن نحصل على هذه النوعية من الأفلام لكن لأن مهرجاننا هو مهرجان معترف به دوليا ويحمل فئة (أ) فلم يكن يجوز أن نستعين بأفلام تم عرضها من قبل وعليه المسألة كانت صعبه للغاية لأن موزع الفيلم يهمه أولا وأخيرا أن يتم تسويق عمله من خلال المهرجان وهذا للاسف غير متوافر فى مصر فلا توجد لدينا القدرة على تسويق الأفلام وكنا نتمنى أن تساهم الدولة فى علاج هذا الامر بالغاء الضرائب الجمركية والرسوم الرقابية ودعمه فى شكل حملة اعلانية خاصة أن الموزع يسعى للمكسب ولابد أن يكون هناك تشجيع.

وأضاف: هناك أيضا مجموعة من الندوات المهمة للغاية تعقد على مدار المهرجان منها ندوة تقام للاحتفال بالقناة الفرنسية الالمانية ARTE من خلال عرض الأفلام التى شاركت فى انتاجها عربية وغير عربية واحتفالية بمهرجان واجادوجو السينمائى ببوركينا فاسو وسوف نعرض الأفلام التى حصدت الجوائز الذهبية فى اطار اهتمامنا بالسينما الأفريقية إلى جانب عرض أفلام أفريقية بمسابقة الديجيتال ونجحنا أن نعبر مشكلة الفيلم المصرى التى كانت تواجهنا كل عام حيث اخذت على عاتقى أن اتابع منذ بداية هذه السنة عددا من الأفلام وأتواصل باستمرار مع مخرجيها وبالفعل من خلال تواصلى مع خالد الحجر وجدت أن فيلمه «الشوق» مناسب جد وبالعرض على المكتب الفنى كانت الموافقة بالاجماع، أما فيلم «ميكروفون» فلقد اخترناه للمسابقة العربية لأنه تم عرضه فى مهرجان اخر وفيلم «الطريق الدائرى» سيشارك بالمسابقة العربية أيضا كما يشارك فيلم الباب وهو من اخراج طبيب اسمه محمد عبدالحافظ فى مسابقة أفلام الديجيتال وبهذا تكون مصر مشاركة فى كل فاعليات المهرجان.

وقال: كنت حريصا على الحصول على الفيلم اللبنانى الفائز بالجائزة الذهبية فى مهرجان ابوظبى السينمائى لكن فشل منتجه فى تحويله بنسخة 35 مللى فى الوقت الذى حددته له.. ولكن للأسف بعد كل هذا المجهود حدث ما لم نكن نتوقعه حينما تزامن موعد المهرجان مع موسم عيد الاضحى ونزول 4 أفلام لنجوم كبار وهى: زهايمر لعادل امام، وبلبل حيران لأحمد حلمى، وابن القنصل لأحمد السقا وانشغلت سينما جود نيوز بعرض فيلم زهايمر وللحقيقة فلقد كانت تدعمنا جود نيوز طوال 7 اعوام الماضية للمهرجان لكنها اعتذرت هذا العام وهذا حقها ونحن تفهمنا موقفهم ولا نستطيع أن نلومها ولكن فى نفس الوقت تعرضنا لأزمة كبيرة خاصة أن قاعة جود نيوز كانت تتسع لـ800 متفرج ولم نستطع ايجاد بديل بعد أن رفضت الشركات صاحبة دور العرض أن تمنحنا عددا كافيا فلقد منحنا قاعتين فى نايل سيتى خصصناهم لرجال الصحافة وأتوقع مشاكل عديدة بسبب هذا الأمر رغم أن المهرجان قام بتخصيص اتوبيسات لتقل الصحفيين إلى هناك ولكنها أيضا لن تفى بالغرض فالقاعتان صغيرتان جدا فلقد كنا نعرض الأفلام المصرية فى التاسعة مساء فى جود نيوز وكان الناس يتزاحمون واحيانا يصل الامر إلى الضرب رغم أن القاعة كبيرة.

واستطرد: ولقد عرضت هذه المشكة صراحة فى الاجتماع الذى كان من المفترض أن يحضره فاروق حسنى وزير الثقافة ولكنه لم يحضر ولكن منحنا ممدوح الليثى رئيس جهاز السينما قاعتين من قاعات مجمع فاميلى سينما بالمعادى لعرض 3 أفلام ولأول مرة يشهد هذا المجمع فاعليات المهرجان ولا نعلم ماذا سيكون رد فعل الناس وهذه هى اول مرة نواجه هذا النوع من المشاكل ولكنها مشكلة خطيرة قد تسبب حرجا للمهرجان ويجب أن يتفهم الجميع انها حالة طارئة ونحن انفسنا نشعر بحالة ضيق شديدة.

وتقول الناقدة خيرية البشلاوى: فكرة المهرجان ليست تجارية وإذا حضرت التجارة فسدت الثقافة وهو ما حدث بالضبط فى الدورة الـ34 لمهرجان القاهرة السينمائى فلقد تزامن وقت انطلاقها مع موسم عيدالاضحى ونزول عدد من الأفلام تمثل لمنتجيها وموزعيها سلعا تجارية لابد من عرضها لتحقق الارباح ومن هنا تعرض المهرجان لأزمة فى دور العرض وهى أزمة تعبر عن حال المجتمع ككل فى التعليم وفساد الذوق العام وفى الثقافة وفى كل شىء وعليه نحن نحارب طواحين الهواء فالجمهور سوف يجرى على «ابن القنصل» ولن يقبل على أفلام المهرجان.

وقالت: عندنا بديل قوى ويساهم فى حل هذه الأزمة بشكل فعال وهو مجمع دار الأوبرا واقترح أن تساهم الأوبرا مساهمة حقيقية فى هذا الحدث فرغم انها تمنح المهرجان الكثير حيث يقام الحفل الافتتاح والختام بالمسرح الكبير وهناك مركز الابداع والمسرح الصغير اللذان يعرضان بعض أفلام المهرجان لكنها قاعات صغيرة لا تتسع لكثير من المتفرجين وكنت اتمنى أن يتم استخدام المسرح الكبير الذى يتسع لعدد كبير والاستفادة من الموسيقيين بعمل لجنة تحكيم مكونة منهم لتقييم الموسيقى التصويرية للأفلام وهم ادرى من النقاد بها ومن هنا يكون هناك تعاون حقيقى بين الأوبرا والمهرجان.

وأضافت: الحلول التى تم اقتراحها سوف تقابلها العديد من المشاكل أهمها أن دور فاميلى سينما تعانى من مشكلة كبيرة وهى عدم وجود أماكن لركن السيارات والقاعات التى تم توفيرها للمهرجان صغيرة جدا وعليه تزداد اهمية استغلال المسرح الكبير بالأوبرا إلى أن يتوافر لمهرجان القاهرة دار عرض كبيرة تتناسب مع مكانته كأحد أكبر 12 مهرجانا عالميا ولا يمكن مقارنته بمهرجانات أبوظبى ودبى وغيرها فنحن لابد أن نتباهى بمهرجانا وبقيمته بدلا من حالة التباعد والتعالى التى يتبعها كثير من رجال الاعلام مقارنة من طريقة تعاملهم مع المهرجانات العربية وعليه اناشد الجميع بالتعامل بشكل مهنى مع هذه المشكلة على أنها أزمة طارئة لا دخل للمهرجان بها والتمتع بالأفلام القيمة التى نجح المهرجان فى الحصول عليها والاستفادة الحقيقية من هذا الحدث الكبير.

من جانبه، أكد المنتج وصاحب عدد من دور العرض التى كانت لها مساهمات مع مهرجان القاهرة السينمائى فاروق صبرى انه حزين بالفعل لتعرض المهرجان لهذه الأزمة وقال: منذ أن أقيم هذا المهرجان ولم اتوقف يوما عن التعاون مع اداراته وانا اعتبره مهرجانى الخاص ومنذ أن كان سعد الدين وهبة رئيسا لهذا المهرجان وكنت شريكا أصيلا فى دعم هذا المهرجان وكنت احتفى بكل ضيوفه ولكن للأسف هناك أفلام جديدة تعرض حاليا ولن يجوز أبدا أن أطلب من اصحاب هذه الأفلام رفع عرضها لمدة اسبوع، مدة المهرجان، ثم اعيد عرض الأفلام مرة اخرى لأن هذا يعنى ذبح الفيلم فبهذه الفعلة أكون قدمت أسوأ دعاية لهذه الأفلام ولن يقبل عليها الجمهور مرة أخرى أبدا بعد رفعها ولن يصدق أن الرفع جاء لظروف المهرجان وسيتوقع أن الفيلم فاشل وعليه أكون ساهمت بشكل مباشر فى خسارة فادحة أدبية ومعنوية ومادية لأصحاب الفيلم وهى جريمة كبيرة.

وأضاف: أنا حزين جدا لأننى لا أستطيع أن اساهم فى حل هذه الأزمة وكنت أتمنى فعلا أن أخصص دور العرض الخاصة بى للمهرجان ولقد تحدثت مع ابنى وليد صبرى وناقشنا هذه المشكلة من كل الجوانب ولكن لم نجد حلا وأتصور أن الحلول التى توصلت إليها إدارة المهرجان كافية للغاية خاصة انه ليست بكثرة دور العرض ينجح المهرجان فلقد حضرت مهرجان دمشق الذى أقيم مؤخرا وعرضت الأفلام فى دورين عرض فقط والمهم أن تأتى الناس وتشاهد الأفلام فلقد عانينا كثيرا طوال السنوات الماضية من عزوف النـاس عن المشاهدة فلقد كنت أداعب المسئولين بالمهرجان وأقول لدى استعداد لأقوم بتوزيع ساندويتشات مجانيـــة على الجمهور لأحمسهم لدخول دور العرض ومشاهدة هذه الأفلام القيمة. 

الشروق المصرية في

17/11/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)