كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رولا جبريل تؤكد أن «ميرال» جسد قصتها الحقيقية

ياسمين المصري لـ «العرب»: أحارب لفهم العدو من خلال السينما

الدوحة – الحسن أيت بيهي

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي

2010

   
 
 
 
 

قالت الممثلة الفلسطينية ياسمين المصري إن فيلم «ميرال» الذي عرض يوم الخميس الماضي ضمن عروض السجادة الحمراء يحمل مجموعة من الرسائل أهمها تكمن في حق الطفل الفلسطيني في أن يكبر وفي أن يذهب إلى المدرسة والحلم وفي أن يقرر ما يريد أن يكون.

شددت ياسمين المصري أن القصة التي يتناولها الفيلم قصة حقيقية ترجع لكاتبة النص الإعلامية رولا جبريل التي التقت بالمخرج الأميركي اليهودي جوليان شنابل الذي كانت له جرأة نقل قصتها إلى الشاشة خاصة وأن رولا جبريل أنقدتها امرأة اسمها هند الحسيني وفتحت المجال أمامها للتعلم وأن تحكي قصتها. وأشارت المصري إلى أن الفيلم لا يحمل فقط بين طياته دعوات للتعايش داخل أرض فلسطين كما قد يفهم البعض وكأنه دعوة للتطبيع، ولكن يريد أن يظهر للعالم كيف يكبر الطفل الفلسطيني في ظل الاحتلال وكذا تعريف هذا العالم طبيعة العلاقة التي تجمع عرب الداخل بالمحتل الإسرائيلي. مشيرة إلى أنها ليست ضد الدعوة إلى السلام مع إسرائيل لأنه بالنسبة لها من الأفضل أن تعيش في ظل سلام يضمن لها الحقوق على أن يبقى الوضع على ما هو عليه، وبالتالي فإنها كفنانة تحارب من خلال السينما للدعوة إلى ما تؤمن به خاصة فتح الباب من أجل فهم الطرف الآخر الذي هو العدو في أفق الوصول معه إلى أرضية مشتركة يمكن الوقوف فوقها معا، وهو ما تدل عليه بعض مشاهد الفيلم وحواراته.

وحول تصوير الفيلم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، قالت المصري أن طاقم الفيلم صور بعد مدن مثل يافا وعكا والناصرة وغيرها حيث حرص المخرج جوليان شنابل على نقل صور حية من هذه المدن وهو ما يدل على أنه يحترم فلسطينيي الداخل بل أكثر من ذلك حرص على تصوير المجتمع الإسلامي داخل الأراضي المحتلة بل وحرص على إبراز سمات هذه الشخصية من خلال الممثل ألكسندر صديق الذي أسند إليه دور إمام بالحرم القدسي وهو ما يدل على أن المخرج احترم كياننا كعرب ومسلمين ونجح في الدفاع عن المرأة الفلسطينية في مواجهة ما تتعر ضله.

وحول سؤال يتعلق بما إذا كان الطاقم التمثيلي قد تعرض لمضايقات أثناء التصوير داخل الأراضي المحتلة، قالت ياسمين المصري أن الكل كان يضايقهم لكون الفيلم كان ينقل الحقيقة من أماكن وقوع أحداث الفيلم حيث تم الحرص على أن يكون العمل ليلا ونهارا لنقل الصورة الحقيقية للأحداث خاصة من موقع بيت هند الحسيني وكذا المكان الحقيقي الذي تعرضت فيه بطلة الفيلم للاغتصاب وغير ذلك من المشاهد التي نقلها جوليان شنابل بكل شجاعة وعرضته لنقمة بني جلدته من اليهود الذين اتهموه بكونه يقف ضدهم وضد مصالحهم.

من جانب آخر، وحول لقائها الأول مع جوليان شنابل وتلقيها عرض العمل معه في الفيلم، قالت ياسمين المصري أنها أصيبت بصدمة عندما اتصل بها مدير أعمالها وأخبرها بأن جوليان شنابل يريدها للعمل في فيلمه خاصة وأنها تعرف شنابل كرسام قبل أن يكون فنانا. وبكل صراحة، تقول ياسمين، كانت لدي شكوك من أن يعمل على استعمالي كفلسطينية لضرب أبناء وطني ولم أكن أشعر بالأمان ولا طبيعة المشروع الذي سيعرض علي لذلك كنت حذرة في التعامل معه، لكن خلال لقائنا الأول استقبلني جوليان بقوله: السلام عليكم، وهذا هدم كل الحواجز بيننا وجعلني أثق أن هذا الإنسان لن ينقل إلا الحقيقة بخصوص القضية الفلسطينية ولم يكن يسمح لي إلا لكي أكون صادقة في تاريخي كلاجئة فلسطينية وكامرأة حيث علمني هذا الإنسان أن أكون نفسي، خاصة وأن الفيلم جمعني مع فانسيا ريدغريف التي تعرف كمحاربة في كل القضايا الإنسانية وألكسندر صديق وعمر متولي وهيام عباس وفريدا بنتو وغيرهم.

الإعلامية رولا جبريل التي عملت لمدة عشر سنوات بإيطاليا كإعلامية، قالت أن الدافع الأساسي لكتابة قصتها كانت ترمي إلى رفع تلك الصورة السلبية للغرب على المسلمين والذين يتهمون العرب بكونهم يريدون فقط الحروب، حيث أرادت من خلال قصتها أظهار كيف يتم اغتصاب هوية وتاريخ بأكمله، كما أنها تريد إظهار إسهام النساء في البحث عه السلام من خلال شخصية هند الحسيني التي فتحت بيتها من أجل تنشئة الأجيال إلى جانب النضال الثقافي الذي يعتبر المسار الأهم نحو الحرية واستعادة الحقوق المغتصبة، رغم الحلول التي فرضت على الفلسطينيين ولم يتم احترامها. وحول لقائها بالمخرج جوليان شنابل، قالت رولا جبريل أنها تعرفت عليه في روما عندما كان ينظم معرضا لرسوماته حيث سلمته نسخة من كتابي وبعد ثلاثة أسابيع اتصل بي وطلب مني أن أسمح له بتحويل أحداث كتابي إلى فيلم وهو ما تم خاصة بعد أن قبلت إحدى الشركات الفرنسية تمويل فيلم «ميرال» الذي كان البعض يرى فيه نوعا من الجنون، علما أن الفيلم نقل قصتي بكل حذافيرها وما حدث لي إلى الشاشة.  

# # # #

دي نيرو وناير ونجار يحللون أفلام «الدقيقة الواحدة»

الدوحة - العرب

كان الممثل روبرت دي نيرو المرشح لجائزة الأوسكار والمخرجة الهندية ميرا ناير النشطة في مجال التعليم، والكاتبة والمخرجة نجوى نجار من أعضاء لجنة التحكيم للعروض التي أقيمت أمس الجمعة لسبعة أفلام من إنتاج المشاركين في ورشات العمل المكثفة التي تم تنظيمها من قبل «مؤسسة الدوحة للأفلام».

حيث عمل أعضاء اللجنة على توجيه أفلام الطلبة التي عرضت بحضور جمهور من محبي الأفلام القصيرة، علما أن عرض الأفلام التي أخرجها شباب قطريون مثل محمد المالك ومحمد المسلم وفاطمة الجابر ونهور اليعقوبي وأحمد علي، تلاه نقاش أداره إسكندر قبطي، معد برامج ومدير قسم التعليم في «مؤسسة الدوحة للأفلام».

فمنذ شهر يونيو من العام الماضي 2009، اكتسب ما يقرب من 100 قطري تتراوح أعمارهم من 11 سنة إلى 45 عاما المهارات اللازمة لإنتاج أولى أفلامهم، بدءا من كتابة السيناريو والإخراج حتى المونتاج، في غضون فترة تقل عن أسبوع واحد.  

# # # #

جمهور غفير يشارك في فعاليات «يوم الأسرة»

الدوحة - العرب

تابعت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني أمس الجمعة جانبا هاما من فعاليات «يوم الأسرة» الذي نظم في إطار فعاليات الدورة الثانية لمهرجان «الدوحة ترايبكا» رفقة أماندا بالمر المديرة التنفيذية للمهرجان وعدد من مسؤولي المهرجان.

وشهد «يوم الأسرة» إقبالا كبيرا من طرف الأسر، خاصة أنه تضمن قائمة كبيرة من الألعاب وورش العمل والفنون والعروض والحرف، إلى جانب عروض الأفلام التي توفر جميعها فرصا للعائلات والأطفال للاحتفال بالثقافة القطرية والمجتمع المحلي.

وكان المشاركون في هذا اليوم على موعد مع عدد من المفاجآت التي امتلأ بها، مثل رقص باليه الأطفال والعروض الكوميدية العائلية والرقصات الفلكلورية الهندية وعروض المؤثرات البصرية وألعاب السيرك وغيرها، إلى جانب مشاركة قناة «الجزيرة للأطفال»، التي بثت مباشرة من مكان تنظيم «يوم الأسرة» حلقة من برنامج «آلو مرحبا» والتي عرفت تفاعلا من جانب الأطفال الذين شاركوا فيها.

العرب القطرية في

30/10/2010

# # # #

يشارك بفيلمه «أحبك يا شانزليزيه» في مسابقة الأفلام القصيرة

مهدي علي علي: أتوقع مستقبلاً واعداً لقطر في السينما العالمية

الدوحة - الحسن أيت بيهي 

لأول مرة يشارك المخرج القطري مهدي علي علي في مسابقة الأفلام القصيرة التي استحدثت هذا العام بمهرجان الدوحة ترايبيكا من خلال فيلمه «أحبك يا شانزليزيه» الذي توج قبل أيام بالجائزة الفضية لفئة الأفلام القصيرة في مهرجان أبوظبي السينائي الدولي، وعلى هامش مشاركته في المهرجان والمسابقة ممثلا لقطر، يفصح المخرج الشاب الذي ينتمي إلى عائلة سينمائية يعد ثالث أضلاعها بعد أخويه حافظ وحمد عن انتظاراته من المهرجان ومن مؤسسة الدوحة للأفلام وكذا مشاريعه القادمة، وغير ذلك من خلال هذا اللقاء الذي خص به «العرب».

·         في ظل أجواء مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي.. كيف ترى هذه التظاهرة؟

- بداية، أريد أن أشكر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني على جهودها لإقامة هذا المهرجان للعام الثاني على التوالي ما يتيح الفرصة أمام صنع السينما في قطر من أجل لقاء نظرائهم من مختلف دول العالم وهو ما سيثري في النهاية السينما في قطر، وأنا أعتبر المهرجان محطة مهمة لكل من يشارك فيها وأتطلع أن تتحول قطر إلى قبلة للسينما في العالم قريباً.

·         هل تعتقد أن المهرجان بإمكانه أن يخدم الحركة السينمائية المحلية؟

- أكيد وأنا أؤمن بهذا الأمر خاصة في ظل مؤسسة الدوحة للأفلام التي ستعمل دون شك على مساعدة القطريين على إنجاز مشاريعهم وتقديم مخرجين جدد للساحة خاصة في ظل البرامج التعليمية الممتازة التي تتوفر عليها المؤسسة وأنا أعتقد أن قطر سيكون لها خلال العقد القادم شأن كبير في السينما العالمية.

·         أنت من بين المشاركين في مسابقة الأفلام العربية القصيرة من خلال فيلمك «أحبك يا شانزليزيه، فما هي حيثيات هذا الفيلم؟

- الفيلم يحكي قصة فتاة خليجية تعيش في الخارج وتتعرض للإساءة من قبل خطيبها الذي هو من أقاربها ومن خلال مجريات الأحداث نكتشف أن الفتاة محافظة على عاداتها وتقاليدها وتستطيع الدفاع عن نفسها رغم أنها وحيدة في الغرب الذي ذهبت إليه من أجل الدراسة وليس بحثا عن علاقات غير طبيعية، وأنا استوحيت عنوان الفيلم من أشهر شوارع باريس التي يرتادها الخليجيون أثناء سفرهم إلى فرنسا.

·         هل قصة الفيلم واقعية؟

- تقريباً.. ويمكن أن أقول إنها حدثت مع إحدى زميلاتي التي تعرفت عليهن في باريس ولكنها ليست القصة بحذافيرها.

·     قبل مشاركته في مهرجان الدوحة ترايبيكا فاز الفيلم بالجائزة الفضية في مهرجان أبوظبي السينمائي قبل عشرة أيام، ألا تعتقد أن هذا الفوز قد يشكل نوعا من الضغط على لجنة التحكيم؟

- والله لا أدري إذا كان أعضاء لجنة التحكيم على علم بفوز فيلمي بالجائزة في مهرجان أبوظبي أم لا، ولكن كل ما يمكنني قوله أن الفيلم ينافس بقوة وأتمنى أن يكون أحد المتوجين اليوم (السبت) في ختام المهرجان خاصة أن كل الأفلام تستحق التتويج.

·     أنت من عائلة فنية تحترف السينما إلى جانب أخويك حافظ وحمد، فلماذا اختارت كل العائلة التوجه إلى السينما، وكيف بدأت علاقتك بالسينما؟

- والله حب السينما بالنسبة لي كان منذ أن كنت صغيرا حيث أحب مشاهدة الأفلام السينمائية بشكل مستمر ومع أصدقائي كنت أنتهز أي فرصة لارتياد السينما، وعندما عاد أخي حافظ إلى قطر بعد دراسته للسينما في أميركا التحق بالتلفزيون حيث قدم أول برامجه «عالم السينما» وقد تأثرت به كثيرا، كما تأثرت بأخي حمد الذي درس أيضا الإخراج خاصة أن أخويّ علّماني كيف أتعامل مع آليات الإخراج السينمائي، فقررت أن أحترف المجال أيضا بعد أن وجدت نفسي لا شعوريا منجذبا إلى هذا المجال وأجد في نفسي الاستعداد للاحتراف رغم أنني درست الهندسة الميكانيكية في جامعة قطر فكان أن قررت الاتجاه إلى دراسة السينما وهو ما أقوم به حاليا من خلال دراستي بفرنسا حيث أدرس في المدرسة العالمية للسينما بباريس حيث أعد ماجستير للإخراج السينمائي.

·         وما هو أول أعمالك السينمائية التي قدمتها؟

- والله أول عمل لي كان قبل ثلاث سنوات وصورته بكاميرا واحدة مع زميلي ممدوح سالم ودانيا بخيت من خلال دورة أقامتها الجزيرة الوثائقية حيث قدمنا فيلما قصيرا من سبع دقائق وكان قصيرا وقد تم عرضه في عدة مهرجانات، كما تعاونت مع أخي حافظ في فيلمه «القرنقعوه» الذي أخرجه للجزيرة للأطفال.

·         ماذا عن مشاريعك القادمة؟

- هناك مشروع جديد هو حاليا في مرحلة المونتاج السينمائي وهو فيلم قصير سيرى النور قريبا وستكون مدته ما بين 12 و15 دقيقة.

·     وهل لديك مشروع لفيلم روائي خاصة في ظل تواجد مؤسسة الدوحة للأفلام وإفصاح المسؤولين فيها عن استعدادهم لدعم مثل هذه المشاريع؟

- مؤسسة الدوحة للأفلام تفتح المجال أمامنا من أجل الإبداع وخلال هذا المهرجان أجد الدعم من أجل إنجاز فيلم روائي طويل ليكون أحد الأعمال المنافسة، ولا أخفيك أن هناك مجموعة من الأفكار التي نعمل عليها من أجل تقديمها للجمهور خلال الدورات القادمة.

العرب القطرية في

30/10/2010

# # # #

في ندوة بعنوان «التسويق الناجح في العالم الرقمي»

مختصون: الإنترنت غيَّر طبيعة التسويق.. والإعلام الاجتماعي بات ضرورياً

الدوحة - هلا بطرس 

الكثير من الوسائل الإعلانية التي كانت موجودة في السابق لم تعد ضرورية بفضل الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعي التي تسمح بالتوجه لشرائح هائلة دون تكاليف باهظة.. هذا ما تحدث عنه خبراء ومتخصصون في التسويق الإبداعي وفي السينما والتلفزيون، أمس في حلقة نقاش من حوارات الدوحة حملت عنوان «التسويق الإبداعي: التسويق الناجح في العالم الرقمي»، وشارك فيها كل من: مصممة الإنتاج اللبنانية الأميركية بيترا أبوسليمان، والرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «إليكتريك أرتيستس» ومارك شيلر، ومخرج فيلم «مدينة الحياة» الإماراتي علي مصطفى، ورئيس إدارة تطوير الأعمال الجديدة في غوغل أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا نيك هيلر، ونائب رئيس العمليات في شركة «إيفينتفل» بول راميريز. وتولى إدارة الحوار مستشار الاستراتيجية الرقمية في «ثينك ميديا بلاس» أيمن عيتاني.

بداية، تحدث راميريز عما هو معروف بـ «viral marketing» أي التسويق على شكل الفيروس، منطلقاً من تجربة ذاتية مع فيلم تم خلاله التوجه للجمهور على صعيد دولي، وإرسال رسائل لحوالي 15 مليون شخص، ثم بدأت عملية التدوين.. أي أنه تم خلق مجتمع متحمس. وأشار إلى أن فيلم «بارانورمال 2» دعا الجمهور بنفسه ليقرر في أي مدن سيعرض أولاً من خلال التفاعل عبر الوسائل الرقمية. وهنا ذكر المتحدث أنه خلال الإعداد لفيلمي «بارانورمال» 1 و2، لوحظ أن هناك حوالي 35 ألف شخص من الشرق الأوسط طلبوا مشاهدة الفيلم، والأكثرية هي بالتسلسل في مصر ثم باكستان ثم قطر..

من جهته، تحدث شيلر عن دور الإنترنت في تغيير طبيعة الستويق بأكملها، فهو يسمح بالتحرك سريعاً، ومن خلال المواقع مثل فيس بوك وتويتر يمكن نقل رسائل دون تكاليف باهظة. فإذا أُخذ على سبيل المثال فيلم حقق 5 ملايين دولار على شباك التذاكر، وتتطلب حملة تسويقية بـ7 ملايين دولار، فلا يمكن اعتباره ناجحاً؛ لذا لا بد من الاستفادة من الإعلام الاجتماعي. وفي التسويق لأحد الأفلام، أرادت الشركة أن يكون الفيلم من حوار وطني، والتسويق عبر الإعلام الاجتماعي هو أفضل وسيلة لخلق هذا الحوا ويجعل المشاهد يحرص على أن يكون من الأوائل في مشاهدة الفيلم كي يستطيع المشاركة في أي حوار حوله. وشرح شيلر أنه خلال التسويق للفيلم، لم تتم إقامة أي حملات إعلانية بمعناها التقليدي، بل تم الاعتماد على الإعلانات عبر فيس بوك لأن هذا يسمح بالتوجه لفئات معينة بمناطق معينة، ويسمح بتغيير محتوى الإعلان باستمرار، ودون تكاليف، بدلاً من الرجوع إلى شركات الإعلان، حيث يمكن لصاحب العلاقة أن يضع الإعلان بنفسه. وهذا برأي المتحدث بيَّن أن الكثير من الوسائل التي كانت موجودة في السابق لم تعد ضرورية. ثم انتقل الحديث للمخرج الشاب علي مصطفى، الذي استهل مداخلته بالقول إن فيلم «مدينة الحياة» هو فيلمه التصويري الأول، ولم تكن لديه خبرة كبيرة عن تقديمه. وشرح أنه خلال الإعداد، كان لا بد من التفكير في الميزانية المخصصة للتوزيع، خصوصاً أن هذا الأمر يعتبر صعباً جداً في الشرق الأوسط، والموزع رفض أن يطبع إعلانات وملصقات، فلجأ المخرج إلى وسائل الإعلام، وساعد موقع «يوتيوب» في الترويج للفيلم، وهذا الموقع يعتبر هاماً لأنه يسمح بقراءة التعليقات من الجمهور ومعرفة آراء الناس. وحتى عبر «تويتر» حصل الفيلم على حقه، وكان هناك أشخاص من أماكن مختلفة من العالم يسألون كيف يمكنهم الحصول على نسخة من الفيلم. ولفت مصطفى إلى أنه في البداية رفض فكرة اللجوء إلى فيس بوك وتويتر لأنه لم يكن ضليعاً بهذه الأمور وغير مؤمن بها، لكنه بعد أن لجأ إليها عند الإصرار من الآخرين وجد النتيجة سريعاً.

في الإطار نفسه، تحدثت بيترا أبوسليمان عن طريقة الترويج للمسلسل العربي الأول الموجود على الإنترنت «شنكبوت»، مؤكدة أنه تم القيام بحملة إعلانية من خلال ملصقات ودعاية، والتوجه إلى الناس لسؤالهم عما إذا كانوا قد شاهدوا المسلسل.. كما تم استخدام تقنيات أخرى مثل فيس بوك ويوتيوب، وكان الأعضاء على فيس بوك يقدمون أفكارهم، إضافة إلى ورش تعليمية وتثقيفية.. وأشادت مصممة الإنتاج بهذه الطرق لأن تقنيتها بسيطة، وهي ليست مكلفة، وتشجع الناس على المشاركة.

ثم كان لبول راميريز مداخلة تناولت الجانب التقني، تحدث فيها عن أهمية التكنولوجيا الرقمية في «جيل الإنترنت»، مشيراً إلى أن «غوغل» تعتبر نجمة في هذه المنطقة من العالم. وقد تم الاهتمام بالشرق الأوسط وإفريقيا وتشجيع استخدام هذه التقنيات في المنطقة خصوصاً أن هناك 620 مليون شخص يتحدثون العربية، و62 يستخدمون الإنترنت، و22 مليوناً يستخدمون الموبايل. وعرض للوسائل التي تسمح بتسويق الأفلام عبر الإنترنت، مشدداً على أن هذه التقنيات متاحة للجميع، وتتطلب فقط المعرفة وكيفية الاستخدام.

العرب القطرية في

30/10/2010

# # # #

راغب علامة يختتم «الدوحة ترايبكا» الليلة

محمد الإبراهيم ممثلاً في فيلم «الذهب الأسود» لجان جاك أنو

الدوحة - العرب 

اختير الشاب القطري محمد الإبراهيم من بين 40 متسابقاً للقيام بدور جندي عربي في فيلم «الذهب الأسود» للمنتج التونسي طارق بن عمّار، الذي يشارك فيه الممثل العالمي أنطونيو بانديراس وتتشارك في إنتاجه مؤسسة الدوحة للأفلام مع مؤسسة كوينتا التابعة لطارق بن عمّار، فيما سيتولى إخراجه المخرج الفرنسي جون جاك أنو.

وجاء الإعلان عن اختيار الإبراهيم في ثالث جلسات «حوارات الدوحة» التي حضرتها سعادة الشيخة الميّاسة بنت حمد آل ثاني، وحملت عنوان «الممثلون الجدد.. نجوم السينما الصاعدون»، حيث تطرقت إلى كيفية إجراءات الاختبارات لاختيار المواهب التمثيلية، وعرضت لقطات للاختبارات التي أجريت في قطر وفاز بنتيجتها الإبراهيم مع الشاب المصري محمد حلمي إبراهيم، الذي سيلعب دوراً في الفيلم الجديد أيضاً.

* راغب علامة يختتم «الدوحة ترايبكا» الليلة

يرتقب أن يحيي الفنان اللبناني راغب علامة حفلا غنائيا كبيرا مساء اليوم (السبت 30 أكتوبر) في ختام الدورة الثانية لمهرجان «الدوحة ترايبكا السينمائي» وذلك بالمسرح المفتوح بكتارا، ابتداء من الساعة العاشرة ليلا. وسيكون الدخول إلى الحفل متاحا أمام جمهور المهرجان حيث يرتقب أن يتابع الحفل الضخم أزيد من 2000 متفرج يرتقب المنظمون أن تحفل بهم جنبات المسرح المفتوح، خاصة أن الحفل سينظم مباشرة بعد حفل توزيع الجوائز والإعلان عن الفائزين.

وخلال هذا الحفل، سيقدم راغب علامة مقتطفات من الأغاني التي يشتمل عليها ألبومه الجديد الذي يحمل اسم «سنين رايحه»، والذي سيتم إصداره في مطلع شهر نوفمبر 2010، حيث سيطلق هذا الألبوم بالعاصمة اللبنانية بيروت بحضور وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم.

ويعتبر علامة واحدة من أشهر المطربين العرب وأكثرهم شعبية في الربع الأخير من القرن العشرين، حيث أصبح هذا المغني الذي يتمتع بشخصيته المميزة والمحبوبة رمزاً موسيقياً في الوطن العربي، خاصة بعد أن تمكن من الارتقاء إلى مكانة مرموقة في ثمانينيات القرن الماضي، وبات من الأسماء الشهيرة على الساحة الموسيقية، ولاعباً رئيسياً في عالم الموسيقى على مستوى المنطقة لفترة تزيد على 25 عاماً، مع قيامه بإنشاء شركة إنتاج خاصة به أطلق عليها اسم «باك ستيج بروداكشينز». وحصل على جائزة «موريكس دور» كأفضل مطرب عربي، ومنح أيضاً جائزة الأسطوانة البلاتينية كأكثر الفنانين مبيعاً في الشرق الأوسط في العامين 1992 و2009.

وفي وقت سابق هذا العام، قام بتسجيل «دويتو» مع نجمة الغناء العالمية شاكيرا بعنوان «غود ستاف».

* برنامج اليوم للمهرجان

* 10 صباحا - 10 مساء: معرض لاكومب «أنا الفيلم» (كتارا المبنى 4).

* 10 صباحا - 4 و30 دقيقة مساء: العروض السينمائية الخاصة بالإعلاميين (صالات سينما سيتي سنتر).

* 11 صباحا - 12 و15 دقيقة: حوارا الدوحة: «أصوات ساتوري السينمائية» مع الفنان البريطاني الهندي نيتين ساوهني (قاعة الاجتماعات بكتارا المبنى 12).

* 3 عصرا - 5 مساء: دردشات كرك (معرض لاكومب المبنى 4).

* 4 مساء - 5 و15 دقيقة مساء: حوارات الدوحة: «ليتل فوكرز: موعد مع الأهل تنمية وتطوير استوديو الأعمال الفنية: مع جين روزنتال وروبرت دي نيرو (قاعة الاجتماعات بكتارا المبنى 12).

* 5 مساء - 7 ليلا: وصول الضيوف إلى كتارا دار الأوبرا لحضور حفل الاختتام.

* 7 ليلا - 10 ليلا: مراسم حفل توزيع الجوائز وعرض الاختتام بفيلم «طالب الصف الأول» (كتارا دار الأوبرا).

* 10 ليلا: حفل غنائي للمطرب اللبناني راغب علامة (المسرح المفتوح كتارا).

* 11 ليلا: احتفالية ترفيهية للزوار (ساحة المسرح بكتارا).


* «الدوحة للأفلام» تحتفي اليوم بأفلام الـ «عشر دقائق»

تنظم مؤسسة الدوحة للأفلام ظهر اليوم السبت (30 أكتوبر) احتفالية خاصة للاحتفاء بأفلام العشر دقائق التي سبق أن أنجزها عدد من المخرجين القطريين الهواة، في إطار البرنامج التعليمي للمؤسسة. وسيتم خلال الاحتفالية التي ستدوم ساعتين (من الساعة الواحدة و15 دقيقة ظهرا حتى الثالثة و15 دقيقة عصرا) تقديم الأفلام التالية:

«دنيا» لأمير غنيم، و»كناري» لصوفيا المري، و»دومي بلييه» لفيصل آل ثاني، و»أرض اللؤلؤ» لمحمد الإبراهيم، و»أم الصبيان» لوفاء الصّفار، و «فقط لو» لتوسيليا موثوكومار، و»دقة قلب» لرزوان الإسلام، و«كابوس القرنقعو» لعبدالله القصيبي.

وسيعقب عرض هذه الأفلام الذي يستضيفه مدير قسم التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام إسكندر قبطي، حفل استقبال لمناقشة خلاصة ما تعلمه المرشدون والمخرجون السينمائيون عن صناعة الأفلام في قطر.

العرب القطرية في

30/10/2010

# # # #

 

"نسخة طبق الأصل" يغرق المشاهد في بحر من الألغاز الرومانسية

وليم شميل نجح نجاحاً كبيراً في دوره الأول على الشاشة

بينوش تقدم أداء رومانسياً يتجاوز حدود السن والتجربة

بقلم - باسم توفيق

حينما سئل شارلي شابلن لماذا لم تنتج أو تمثل فيلما رومانسيا؟ أجاب شابلن (ليس كل ممثل أو مخرج يستطيع أن يقوم بهذه المغامرة فالأدوار والأفلام من النوعيات الأخرى قد تنجح أو تفشل بدرجات وقد تعجب البعض ولا تعجب البعض الآخر أما الفيلم الرومانسي أو الدور الرومانسي فإنه إما ينجح أو يفشل ولا خيار ثالثا).

هذه ما سوف تشعر به عندما تشاهد هذه التحفة الفنية التي قدمها مهرجان ترايبيكا الدوحة هذا العام وهي الفيلم الرومانسي الكبير "نسخة طبق الأصل" للمخرج الإيراني المتألق عباس كياروستامي الذي نجح ان يعيد لأذهاننا ذكرى التجارب السينمائية الرومانسية العظيمة مثل غرباء حين نلتقي وسبعة أيام في طوكيو وساينورا والعديد من الأفلام العبقرية التي ألقت بظلالها الرومانسية على قلوب أجيال بأكملها والحقيقة أن كياروستامي كان في ذهنه مشروع كامل كان يعمل عليه منذ سنوات كما سنرى من الفيلم فلقد بذل مجهودا كبيرا جدا لتبدو كل ثانية في الفيلم رومانسية وحالمة حيث اختياره المتقن للمكان والزمان والحدث ونستطيع أن نقول إن كياروستامي تعلق كثيرا بتقنية الدراما الكلاسيكية القديمة فعمله وان كان سينمائيا إلا انه تتوافر فيه كل مقومات خشبة المسرح القديم الناجحة ففيه وحدة حدث ووحدة زمان ووحدة مكان ولا نخفي إعجابنا بهذه التقنية التي شكلت عنصر جذب وتتابع في أحداث الفيلم .

والحقيقة أن الفيلم استحق ان يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان هذا العام بل ويشارك أيضا في مسابقة الجمهور في مهرجان ترايبيكا الدوحة الثاني كما نتوقع انه سوف يفوز بهذه الجائزة وانا من بين الكثير من الجمهور قمت بمنح صوتي للفيلم لأنه يستحق هذه الجائزة عن جدارة .

لم يكن اختيار كياروستامي للأبطال عبثيا أو بشكل عشوائي بل جاء اختياره عن تدقيق وحنكة وربما عن رؤية ذاتية لأبطال هذه القصة الرومانسية الجميلة والغريبة أيضا واستطيع أن اقول إن كياروستامي وفق بنسبة 100% في اختياره للممثلين على الرغم من أنه راهن بجزء كبير من مستقبل الفيلم حينما رشح لدور البطولة الفنان ومغني الأوبرا الألماني الشهير وليم شميل الذي كان الفيلم بالنسبة له تجربته الأولى فهو يقف أمام الكاميرا لأول مرة وسوف أتوقف قليلا عند هذه النقطة لأنني احاول أن اقيم هذه المخاطرة الكبيرة التي قام بها كياروستامي والتي كانت من مقومات نجاح الفيلم.

كنت أجلس في صالة العرض بجانب بطل الفيلم مغنى الأوبرا الشهير وليم شميل الذي أتى لمشاهدة العرض مع زوجته وولده وابنته الصغيرين ولقد دفعني الفضول أن أسأله ( كيف تم اختيارك لهذا الدور ؟ فرد شميل بابتسامته الهادئة وحماسه الذي كان سببه إعجابه بنجاح الفيلم قال لي ( لا أعرف ربما الحظ هو الذي قادني لذلك لأن كياروستامي كان بالصدفة يشاهدني في أحد العروض الأوبرالية كنت أؤدي دورا في اوبرا – كوزي فان توتي – الشهيرة فجاء الى حجرتي وسألني إذا كنت أحب أن أمثل في السينما ؟ فأجابته بأنني لم امثل قبل ذلك ورفضت بلطف .... ثم قام بالاتصال بي ثانية وطلب نفس الطلب والحقيقة أنني كنت أفكر وكنت مأخوذا بالفكرة ثم وافقت بعد ذلك واكتشفت أنني كنت مفتونا بالسينما ولم اكن أدرك ذلك ).

وحينما بدأ العرض لم أعرف ماذا حدث المخرج قام باختطاف الجماهير في متاهة ممتعة وعذبة في لغز شديد التعقيد على الرغم من بساطة المشهد السينمائي إلا أنني كنت أشعر أن كل تفصيل صغير في المشهد يقود المشاهد لحل جزء من اللغز وكياروستامي يصر أن يكون الفيلم لغزا وهذا ما تبينته بعد ذلك حينما اكملت حواري مع وليم شميل.

يحاول كياروستامي أن يعالج قضية الضجر الزوجي بشكل جديد جدا ويحاول ان يطرح لها معادلا رومانسيا بصريا يحفز به المستقبلات البصرية لدى المشاهد ليضعه في حالة عاطفية قد توصف أحيانا بالحزن ولأن القصة اساسا هي قصة رومانسية وسيكولوجية قد نصفها بالحزينة ودعم هذا الشعور أداء الممثلة الرائعة جوليت بينوش وهي صاحبة تاريخ كبير في السينما العالمية والحقيقة أنني لم أر أي تكلف في أداء جوليت بينوش وهذا ما جعلني أشعر أن بينوش تعاني مشكلة الضجر الزوجي والتجاهل في حياتها الحقيقية بل شعرت ان معظم المشاهدين يشعرون بهذا الشعور والحقيقة ان كياروستامي لعب بذكاء على أكثر مشكلات العصر انتشارا بين المتزوجين وهي مشكلة الضجر الزوجي والتجاهل كما قلنا ويأخذنا عبر تيارات المشاعر للأبطال فتجد نفسك كمشاهد مدفوعا احيانا بالدهشة أو بالإحباط احيانا أخرى .

تدور القصة في إحدى قرى توسكانا الإيطالية الخلابة حيث يقابل البطل والذي يقوم بدوره وليم شميل البطلة جوليت بينوش وهو مؤلف كتاب شهير أتى لتوقيعه في تلك القرية (أو هكذا يبدو) لاحظ ان هذه أحداث أولية للمشاهد وتأتي البطلة وهي امرأة في عقدها الرابع تأتي لتدعوه لتوقيع الكتاب ثم تدعوه لزيارة مكان قريب من المكتبة ويرحلان سويا في رحلة الى تلك الشجرة التوسكانية الذهبية في إحدى الكنائس التي تقول الحكايات الشعبية إن من يتزوج بجانبها لا يفترقون أبدا (ويميل كياروستامي إلى انها بالطبع هراء من حدوتة شعبية سخيفة) وهناك يقوم الأبطال بتمثل دور الزوج والزوجة نتيجة لوقوع خطأ ما فالنادلة في المقهى الذي يجلسون عليه لاحتساء القهوة تعتقد بأنهما زوجان غير سعيدين فتبدأ بإعطاء النصائح الزوجية لهما .

يستخدم كياروستامي تقنية الحدث الغامض التي يستخدمها العديد من مخرجي العصر الحالي بحيث يكون هناك حدث ظاهر للمشاهد وحدث آخر مخفي وهذا الحدث الغامض قد يستخدمه المخرج بعد ذلك ليصل به لعملية الكشف أو حل اللغز لكن كياروستامي يصل في النهاية إلى أن يترك المشاهد ليتخيل هو اين حقيقة الأمر.

فالبطل والبطلة يسيران وهما يلعبان لعبة الزوج والزوجة من خلال تقمص بينوش لدور الزوجة المهملة من زوجها وتقمص شميل دور الزوج الذي يحب أن يعيش في معزل عن الواقع الأسري ويجسد الاثنان حالة الضجر الزوجي وبالطبع يخفي دائما المخرج شيئا فهو يدفع بالأحداث بشكل تحليلي حتى يقنع المشاهد في الربع الأخير من الفيلم أن الأبطال ما هم إلا زوجين حقيقيين يتعاتبان على سنوات الزوجية الماضية وما فيها من أخطاء وقد يوحي للمشاهد أحيانا انهما زوجان بالفعل لكنهما على وشك الانفصال ولهذا السبب نتخيل أنهم أغراب بالفعل في بداية الفيلم وهذا الرأي يدعمه الكثير من الإيماءات التي تصدر من البطلين في النصف الثاني من الفيلم وتبدو النقاشات جدية وحقيقية وغير متخيلة لدرجة أنني حينما سألت وليم شميل عن ذلك أجابني بأنه لقوة السيناريو كان يعتقد أحيانا أن بينوش هي زوجته الحقيقية وأنه يوجه لها اللوم على أشياء تحدث بالفعل – والحقيقة أن كلام شميل غير مبالغ فيه فحوار الفيلم يقترب من أغلب المشكلات التي تؤدي للضجر بين أي زوجين في العالم .

ربما قوة استخدام كياروستامي لتقنية اللغز هذه هي التي تجعل المشاهد يقف أحيانا في حيرة من أمره ويتساءل هل كان مخطئا في فهم العلاقة بين البطل والبطلة في الجزء الأول من الفيلم فهما زوجان على وشك الانفصال والبرود الطبيعي في علاقتهما ما يجعلك تتخيل أنهم اغراب أم كان مخطئا في الجزء الثاني من الفيلم وهما مجرد رجل وأمرأة غريبين يلعبان لعبة الزوجة والزوج اللذين يعيشان حالة صعبة من الضجر الزوجي .

ولا يقدم كياروستامي حلا في نهاية الفيلم لهذه المعضلة الدرامية بل ينتهي الفيلم وانت مازلت لا تعرف طبيعة العلاقة بين البطل والبطلة لكن المؤكد هو تلك المشاعر الجميلة والمرهفة التي يثيرها داخلك كياروستامي وهذا الكم الكبير من الرومانسية الذي سوف يدخل قلبك وأحاسيسك من جراء تلك المعالجة الدرامية الجميلة .

وهناك ما يجب ان نقوله بالنسبة لتقنيات كياروستامي فهو يستخدم كما قلنا المعادل الجمالي للآثار والتحف ليعضد فكرته الدرامية كما ان اختياره لاسم الفيلم كان متطابقا مع الحدث التحويري داخل الفيلم فالأبطال هم إما نسخة طبق الأصل من زوجين حقيقيين أو هما زوجان حقيقيان تحولا لقطعة آدمية فقدت جدواها من هنا كان اختيار الاسم مدخلا مهما لأحداث الفيلم وعقدته.

بالنسبه لأداء بينوش فإننا نقول بكل صراحة ان بينوش امرأة في منتصف الأربعين في رومانسية فتاة في الـ 18 وهذا ما جعلها تتفوق في الدور وعلينا ان نؤكد أنها نجحت في دور ليس سهلا بالنسبة لممثلات كثيرات .

أما وليم شميل فهو ممثل تأخر اكتشافه وعليه ان يعيد التجربة فلقد نجح نجاحا كبيرا حتى أن لجنة المشاهدة في كان كانت على وشك ترشيحه لجائزة أحسن ممثل عن دوره في الفيلم كما انه نجح أيضا في ان يقنع المشاهد انه ممثل مخضرم وذو خبرة .

يبقى ان نقول إن النهاية المفتوحة التي ختم بها كياروستامي زادت من حرفية المعالجة واكدت صعوبة اللغز الدرامي لدى المشاهد .

وعلينا أن نهنئ كياروستامي في البداية على هذا العمل المتميز ونهنئ شميل أيضا الذي نزل الى خشبة المسرح بعد العرض ورد على كل أسئلة المشاهدين بل وقام بأداء أغنية جميلة ختم بها اللقاء.

الراية القطرية في

30/10/2010

# # # #

مفاجآت و فقرات مبهجة في يوم الأسرة

كتب - مصطفى عبدالمنعم

شهدت الواجهة البحرية للحي الثقافي «كتارا» أمس فعاليات يوم الأسرة في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2010، والذي اشتمل على قائمة غنية جدّاً من الألعاب وورشات العمل والفنون والعروض والحرف، إلى جانب عروض الأفلام، وكانت جميع هذه الفعاليات بمثابة فرصةً للعائلات والأطفال للاحتفال بالثقافة القطرية والمجتمع المحلي.

وجاء يوم الأسرة الذي نظمه مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي مبهجاً ومليئاً بالألعاب والاختبار والتعلم، من خلال مشاركة الأطفال في «مغامرة» اكتشاف عجائب "كتارا"، الحي الثقافي الجديد في الدوحة.
وتضمّن الكثير من النشاطات الترفيهية والعروض المميزة والألعاب وورشات العمل، والفنون والأشغال اليدوية، ومعرضاً للأسر المنتجة وغيرها الكثير!

وحصل الجميع على «جواز سفر إلى المرح» الذي أرشدهم إلى النشاطات المختلفة. وتلقى الأطفال ختماً على تذاكرهم أثناء زيارة كل من قرية زوتروب، والأشغال اليدوية القطرية، وورشات الإخراج السينمائي لمؤسسة الدوحة للأفلام، وحديقة كتارا، وورشة صناعة الطائرات الورقية، وجناح الفنون والأشغال اليدوية للأطفال. وفي النهاية كان يتم جمع الأختام الستة جميعها ويحصل الأطفال على جائزة مميزة.

وفي نهاية المطاف تقودهم الرحلة الممتعة إلى عروض الأفلام المخصّصة للجمهور بالمجان لفيلمي «سكريتاريت» و «بوي» اللذين يعرضان في مسرح "كتارا" المفتوح.

كما جرت على مدار اليوم عروض مسرحية لمحترفين جنباً إلى جنب مع المدارس المحلية، في ساحات الحي الثقافي المفتوحة.!

واستمتع الأطفال بالرسم على الوجه بالألوان الطبيعية وكذلك برامج إطلاق الطائرات الورقية والتشكيل بالبالونات، كما شهدت ساحات الحي الثقافي وجود مكثف لفنانين استعراضيين متجولين قدّموا عروضاً لفنونهم المختلفة في الهواء الطلق وبصحبة الأطفال، وحظيت فقرات المشي بالعصا على اهتمام زوار المهرجان، وهناك أيضاً فقرات موسيقية حيث قدّمت شركة "منايا" لفنون الماوري الاستعراضية مزيجاً من الرقصات الجميلة والإيقاعات الدافئة والحيوية لثقافة الماوري النيوزيلاندية.

كما قدّمت فرقة بي- بويز لرقص الهيب هوب والبريك دانس التابعة لمنظمة يونيفرسال زولو نايشن! فقرات تعلم حركات جديدة في الرقص وقام أعضاء البي- بويز بأداء حركات جديدة ومتميّزة وشاهدهم الأطفال وهم ينقلبون ويدورون ويرقصون في ساحة الرقص.!

كما قامت قناة الجزيرة للأطفال بث مباشر لبرنامج "آلو مرحبا" وتغطية حية لبرنامج «على الهوا».

وكانت هناك زاوية لرواية القصص للأطفال، وعروض للدمى المتحركة التي قام بعرضها محترفون عالميون، وأيضاً كانت هناك فعاليات خاصة بالتوعية من أجل الحفاظ على البيئة والإسهام في زيادة المساحات الخضراء من خلال تعلم غرس الأشجار، كما كان هناك وجود للألعاب الشعبية وألعاب الشارع والصيد بالصقور.

وتمكن زوار المهرجان من مشاهدة لاعبي سيرك وهم يمارسون حركات التشقلب والدوران والتحليق في الهواء، بالإضافة إلى خدع رائعة في تحدّي الجاذبية!

كما شاهدوا طلاب يؤدون رقصاتٍ شعبية، وثقافية وحديثة في أرجاء مساحات "كتارا" المفتوحة. كما كان هناك أداء لاستعراضات الرقص البوليوودي.

وكذلك قدّمت بعض المدارس الموجودة بالدوحة فقرات فنية منها مدرسة مونتيسوري البريطانية في الدوحة والتي قدمت جوقتها الغنائية وهي تؤدي أغاني من الأفلام!

وكذلك مدرسة كومباس الدولية في الدوحة قدمت عرضٍ غنائي حيّ لجوقتها الموسيقية ونوادي الطرب.

وأيضا المدرسة الأمريكية التي نظمت حفلاً غنائياً لفرقتها «أ كابيلا».

أما في "ركن العائلة حيث تمكن الأطفال من حضور لقاء «أمهات الدوحة»! الذي نظمته جمعية أمهات الدوحة المؤلفة من أمهات عطوفات من جميع أنحاء العالم، وقدّموا بالأمس العديد من النشاطات الترفيهية، والنصائح لأجل حياة أفضل في الدوحة.

كذلك نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية - قسم العائلات المنتجة تحت شعار "إغرق في بحر من التقاليد القطرية". خيمة الأشغال اليدوية القطرية ودعت الأطفال الى صنع تحفتك الخاصة ليأخذها الطفل معه إلى البيت ويستمع بها!

كما كان هناك ورشة الرسوم المتحركة للبروفيسور مقيم خان قدمتها جامعة نورثوسترن حول تعلم كيف تتم صناعة أفلام الرسوم المتحركة عبر استخدام برامج الغرافيكس والغرافيكس المتحركة.

كما استفاد الأطفال من الأشجار المُقدّمة من شركة "الأشجار العربية"، حيث قاموا بزراعة شتلات الباؤباب ليأخذونها معهم إلى بيوتهم!

وقدّمت مؤسسة الدوحة للأفلام الدخول في شراكة مع "تجربة جيفوني" لتبادل الأفكار الخاصة بالأطفال والتجارب السينمائية لنحو 60 طفلاً من الدوحة تم اختيارهم مسبقاً إلى ستة ضيوف، لكي يكوّنوا لجنة تحكيم لمجموعة مختارة من الأفلام ويصبحوا حكاماً ويشاهدوا أفلاماً ويتعلموا الإخراج السينمائي، ويحضروا الجلسات الحوارية، كما تسنى لهم فرصة تبادل الآراء والأفكار بعد الانتهاء من عرض الأفلام. وبدأ هذا النشاط بالسير على السجادة الحمراء الخاصة بالليلة الافتتاحية، وحضور ورشة للمؤثرات البصرية، والمشاركة في لوحة كوميدية.

كما شهد يوم الأسرة بإشراف الممثل الكوميدي العالمي ومخرج فيلم «زيّنا بالضبط» أحمد أحمد ورشة حول الكوميديا الواقفة، الممثل الكوميدي الأمريكي من أصل مصري، والذي خاض تجربته الإخراجية الأولى في الفيلم الوثائقي "زيّنا بالضبط". وختمت الورشة بعرض حي لأكثر الموهوبين في إضحاك الناس من المشاركين.

وكانت هناك ورشة "التهريج" بإشراف الممثلة والمخرجة لي دونغ التى قدّمت ورشة تمثيل اختتمت بحفل موسيقي حيّ على مسرح خليج المهرجان.

وشهد يوم الأسرة أيضاً برنامج التصوير السينمائي «أخرج فيلماً لوالدك» الذي مكن الأطفال والعائلات من خوض تجربتهم الإخراجية السينمائية الأولى في مواقع تصوير "مباشرة" من عالم رعاة البقر، والرعب والليالي العربية، وستتوفر الأزياء المناسبة لذلك. سيتم تصوير المشاهد وإعطائها للمشاركين بعد مونتاج سريع عليها.

واستمتع الأطفال كثيراً بزيارة قرية زوتروب.. و الزوتروب هو جهاز يولّد إحساساً وهمياً بالحركة، عبر التوالي السريع لصور ثابتة. إنه يولّد شعوراً بتحرّك الصور، وكان من ضمن الوسائل الأولى التي تم ابتكارها من أجل هذه الغاية حين بدأت عملية التطوير في ثلاثينيات القرن التاسع عشر.

ووجد الأطفال في القرية جهاز الزوتروب العملاق، وجهاز البراكسينوسكوب الضخم وثلاثي الأبعاد، وثلاث طواحين هوائية، وخزاناً لمياه الأمطار، ودراجة ثروموسكوب، ونماذج يدوية صغيرة لجهاز الزوتروب. والأفضل من ذلك كله، أن الأطفال من جميع الأعمار، تمكنوا من صنع الزوتروب الخاص بهم والاحتفاظ به.

الراية القطرية في

30/10/2010

# # # #

سباسي :المهرجان خطوة فارقة فى تاريخ الفيلم العالمي

الكسندر سيدج:المهرجان سيصبح نقطة جذب لصانعي السينما فى العالم

سلمى حايك:الحدث يتيح لي أن أظهر كعربية الأصل في مهرجان عربي

الكسندر سيدج:الفنان الإنجليزي العالمي الكسندر سيدج من ضمن المدعوين هذا العام لمهرجان الدوحة ترايبيكا الثاني وهو فنان شديد التميز وصاحب تاريخ كبير في السينما العالمية ومن اشهر أدواره دور الأمير في فيلم سيريانا أمام جورج كولوني ودور هرمز في فيلم صدام الجبابرة والعديد من الأدوار المميزة يقول الكسندر سيدج (مهرجان ترايبيكا الدوحة مهرجان كبير والحقيقة لم اكن اتوقع انه بهذا الحجم وهو لازال عمره سنتين فقط وهذا ما يجعلني أتنبأ له بأنه سوف يكون من أكبر المهرجانات السينمائية في المنطقة... لكن أيضا بفكر جديد لأني أشعر أنه يسير بأيديولوجية وضع السينما في متناول الجميع ومن هذا المنطلق ابتدع تلك التقليد الجديد وهو دعوة المتخصصين بالسينما ليقوموا بعمل ورش فنيه تسري خبرة الهواة والمتخصصين. وبالنسبة للتنوع الذي يقدمه المهرجان كنت أفكر أن ترايبيكا الدوحة ربما سوف يصير نقطة جذب لكل صانعي الفيلم في العالم حيث يهتم بتقديم وجبة دسمة للمشاهد ترضي كل الأذواق والأفكار. لذلك اقول ان ترايبيكا الدوح يقدم شريحة جديدة من التطور في صناعة السينما ويكون الطبعة الجديدة من مهرجانات السينما)

سلمى حايك

الفنانة المكسيكية سلمى حايك فنانة عالمية ومتألقه عرفت في هوليوود بالحسناء اللاتينية وفاتنة المكسيك ولها ادوار نالت عليها شهرة مدوية ونجاحات ساحقة ومن اهم أدوارها دورها في فيلم الغرب الأمريكي المتوحش مع ويل سميث وفريدا كوهيلو زوجة الفنان المكسيكي ديجو ريفيرا في فيلم فريدا ودورها في فيلم الأنحاري مع النجم أنتونيو بانديراس تصف سلمى حايك المهرجان ( لعل اهم ما في مهرجان ترايبيكا انه بدأ بتعريف الناس بأن المهرجان السينمائي عبارة عن صناعة متكاملة تعكس صناعة السينما وكان من أهم أدواره تعريف المشاهدين بالنجوم الذين لم يعتادوا رؤيتهم كثيرا في الوطن العربي فأنا على الرغم من اني من اصول عربيه إلا ان المشاهدين لم يعتادوا رؤيتي كثيرا في المهرجانات العربية وهكذا فإن ترايبيكا يتيح لهم هذه الفرصة كما يتيح لي كنجمة الالتقاء بجمهوري على الجانب الآخر وهو ايضا يقدم خدمة جليلة لصناع السينما حيث يقوم بجمع المنتجين والنجوم والمخرجين في إطار تنمية السينما المحلية ولعلني اقدم الشكر لترايبيكا الدوحة لدعوته لي هذا العام فالدوحة كما رأيتها مدينة بها كل مقومات المدينة الحديثة وكل المقومات لتكون مكانا للانتاج السينمائي ايضا

كيفين سباسي

كيفين سباسي فنان أمريكي قدير والجميع يعرفه وهو يعتبر من علامات هوليوود ممثل له مدرسة وطابع خاص ويعتبر ايضا من رواد مدرسة الأداء الجديدة وبدايته كانت في السبعينيات حيث تعلقت به أدوار كثيرة مثل أدوار القائد ورجل الجريمة والمجرم المعقد كما أنه له أدوارا سياسية عديدة ويعتبر كفين سبايسي أيضا من أوائل الممثلين الذين كانت لهم ورش فنية للجمهور حيث عمل لمدة خمس سنوات في مدرسة الممثل في أمريكا ويشارك فيلمه الشهير كازينو كوجاك في ترايبيكا الدوحة هذا العام ويعتبر هذا هو العرض الدولي الأول للفيلم يقول سباسي (كانت مفاجأه لي عندما تمت دعوتي للمهرجان فأنا اسمع الكثير عن الدوحة وانها في اتجاه أن تكون على رأس دويلات الخليج العربي وخاصة في الناحية الفنية والثقافية وارى أن المهرجان هذا العام يشكل خطوة فارقة في تاريخ الدوحة وتاريخ الفيلم العالمي لأنه من المهرجانات النادرة التي تقدم خليطا متنوعا ومتجانسا من شتى أنواع السينما فهناك الفيلم الوثائقي وهناك الفيلم القصير والروائي الطويل والفنتازي وهذا تنوع لا يقدمه إلا أربع أو خمس مهرجانات في العالم ايضا لعلني أرى أن ترايبيكا الدوحة سوف يطور الفكرة الأم لترايبيكا الأمريكي والذي يعتبر مهرجانا متواضعا بالنسبة لترايبيكا الدوحة فهذا الجو الرائع الذي يقدمه ترايبيكا الدوحة يغذي في المشاهد الشعور بأهمية السينما للحياة لكل الطبقات)

الراية القطرية في

30/10/2010

# # # #

ندوة حول التسويق الناجح في العالم الرقمي

الدوحة -الراية

ضمن سلسلة حوارات الدوحة المصاحبة لفعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي عقدت أمس ندوة حول التسويق في العالم الرقمي. وكان بين المشاركين في الجلسة التي حملت عنوان "التسويق الابداعي: التسويق الناجح في العالم الرقمي"، المخرج الاماراتي البريطاني علي مصطفى الذي عرض أول أفلامه "تحت الشمس" في مهرجانات دولية عديدة، وبيترا أبو سليمان مصممة الانتاج لـ"شنكبوت" - أول مسلسل عربي في العالم يعرض فقط على شبكة الانترنت.

وكشف مصطفى أنّ فكرة تسويق فيلمه الجديد "مدينة الحياة" من خلال الشبكات الاجتماعية لم تخطر على باله إلا عندما اكتشف أنّ ميزانيّة الفيلم لم يخصص منها شيء للتسويق، باعتبار أنّ شركة التوزيع هي التي ستتولى ذلك، وهو ما رفضته الشركة.

لكنّه أوضح بقوله: "ما ساعدني بالفعل كان التغطية الاعلامية التي حظي بها الفيلم. وقد لجأت بعدها إلى شركة متخصصة بالاعلام الاجتماعي في دبي قامت بانشاء صفحة له على موقع يوتيوب، حيث بدأت ترد إليها تعليقات وآراء المشاهدين."

وأشار مصطفى إلى أنّ القناة الأخرى كانت موقع تويتر، الذي لم يكن مؤمناً بأهميته على الاطلاق، غير أنّه تفاجأ بعدد الذين تقدّموا من خلال الموقع بطلبات لشراء الفيلم على أقراص الفيديو المدمجة.

واستكمالاً لحملة التسويق الرقمية، قام مصطفى بانشاء موقع للفيلم أسماه "ديماند إت" (أي أطلبه)، حيث أدهشه استقبال الموقع لآلاف الطلبات، لا من الوطن العربي فحسب، بل من جميع أنحاء العالم كذلك، ابتداءً من فنزويلا وحتى اليابان. وتابع قائلاً: "لم يعد بإمكاننا تجاهل الإعلام الرقمي أو الشبكات الاجتماعية في مجال التسويق إطلاقاً. لقد حوّلت الإنترنت العالم إلى مكان صغير، بالفعل."

من جهتها، قالت أبو سليمان أنّ اسم "شنكبوت" مستوحى من كلمتي "شبكة العنكبوت"، حيث أنّه أوّل دراما عربية في العالم يقتصر عرضها على شبكة الانترنت فقط.

وأضافت أنّ المسلسل الذي بدأ عرضه في شهر مارس الماضي أنجز منه حتى الآن ثلاثة أجزاء، وسوف يبدأ تصوير الجزء الرابع في وقت قريب.

وأشارت أبو سليمان إلى أنّ "شنكبوت" لم يكن الهدف منه تحقيق أرباح تجارية، لكنّه أرسى منصّة فنّية جديدة، خصوصاً وأنّه يخاطب الشباب الذين لا يجد الكثيرون منهم اليوم من يتحدّث إليهم حول طموحاتهم ومشاكلهم.

وحول التحدّيات التي واجهتها في عرض مسلسل على شبكة الانترنت حصراً، قالت أبو سليمان أنّ التحدّي الأكبر كان كيفيّة اجتذاب الذين لا يستخدمون الانترنت إلى مشاهدته، حيث اضطرّت إلى القيام بالدعاية له عبر وسائل الإعلام التقليدية، من اللوحات الإعلانية في الشوارع إلى الملصقات الدعائية، إضافة إلى دعوة عدد من النقاد الفنّيين إلى الكتابة عنه وتنظيم حفلات اجتماعية للتعريف به.

وأضافت أبو سليمان أنّ الترويج الرقمي للمسلسل اعتمد بطبيعة الحال على موقعي تويتر وفيسبوك، وكشفت أنّ ثمة تطبيقات قيد التطوير حالياً سوف تجعله متاحاً عبر الهواتف الخليوية. وفي النهاية وجهت ابو سليمان الدعوة للمواهب الفنية الشابة في العالم العربي لينشروا أعمالهم الخاصة على الانترنت، أسوةً بما حققته من خلال "شنكبوت".  

إعلان الفائزين بمسابقة الأفلام العربية وجوائز الجمهور

سيكون فيلم "طالب الصف الأول" للمخرج جاستن تشادويك، مسك الختام لدورة هذا العام من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، حيث سيعرض هذا الفيلم الذي يحكي قصة مبدعة حول رحلة كفاح مجموعة من المزارعين المسنين للحصول على التعليم، في الهواء الطلق بالمجان أمام الجمهور في الحي الثقافي كتارا.

وسيعرض فيلم "طالب الصف الأول" ليلة السبت مباشرة بعد حفل توزيع الجوائز في الليلة الختامية للمهرجان، وسيكون بمقدور عامة الجمهور وضيوف المهرجان والشخصيات السينمائية التعرف إلى الفائزين في النسخة الأولى لمسابقات السينما العربية في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، بما في ذلك جوائز أفضل فيلم عربي، وأفضل مخرج عربي، وجوائز الجمهور لأفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم وثائقي، وأفضل فيلم عربي قصير.

وسيشهد البرنامج الخاص بهذا المهرجان والذي يشتمل على أكثر من 51 فيلماً من 35 بلداً تزاحم الجماهير لحضور العروض النهائية، ومنها فيلم المخرج الإيراني عباس كياروستامي الذين يحمل عنوان "نسخة طبق الأصل" من بطولة جولييت بينوش ووليام شيميل؛ والفيلم المشحون بالعاطفة " دموع غزة" للمخرج فيبكي لوكبرغ، والفيلم الكونغولي الموسيقى الوثائقي بعنوان "بيندا بليلي"، وفيلم "انفصام ميك" للمخرج كيلي رايشارت الذي يلقي الضوء من جديد على استيطان منطقة الغرب الأمريكي.

وبالإضافة إلى عمليات الاختيار النهائية لدورة المهرجان، ستختتم في هذا اليوم أيضاً جلسات برنامج "حوارات الدوحة"، حيث ستقام في هذه الليلة جلسة مع أسطورة السينما روبرت دي نيرو (لمناقشة فيلمه المقبل "ليتل فوكرز" حول حقوق امتياز الأفلام العالمية)، وجلسة أخرى مع الملحن والمنتج الموسيقي المعروف عالمياً نيتين ساوهني الذي سيناقش فنه الموسيقي والإلهام الذي قاد إلى النتيجة الأصلية للموسيقى التصويرية في فيلم "رمية نرد".  

إقبال على أفلام يوم الجمعة

وفي إطار فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي ليوم الجمعة، كان هناك إقبال شديد من قبل الجمهور لحضور العديد من عروض الأفلام الرائعة، بما في ذلك فيلم "دعني أدخل" للمخرج مات ريفز، وفيلم للمخرج روبرت رودريغيز بعنوان "ماشيتي" الذي يشارك فيه عدد كبير من النجوم، وفيلم "نسخة طبق الأصل" للمخرج الإيراني عباس كياروستامي من بطولة جولييت بينوش ووليام شيميل وفيلم "على الطريق" الذي يسجل أول حضور للممثلة زرينكا سفيتيسيك، والفيلم الهندي "أودان" الذي يعد أول فيلم هندي يتم اختياره رسمياً في مهرجان كان السينمائي منذ سبع سنوات من إخراج فيكراماديتيتا موتواني في أول تجربة إخراجية له.

وتضمنت أمس فعاليات البساط الأحمر للعروض المسائية فيلم "شتي يا دني" للمخرج اللبناني بهيج حجيج الذي يخوض في حياة رجل يعود إلى أحبائه بعد عقود من الاختطاف، بالإضافة إلى فيلم للمخرجة ياسميلا جبانيتش من البوسنة والهرسك بعنوان " على الطريق" اللذين عرضا أمس في دار كتارا للأوبرا.  

اليوم احتفالية خاصة لأفلام الدقائق العشر

ضمن برنامجها التعليمي على مدار العام، أطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام في عام 2010برنامجاً جديداً متخصصاً بتعليم صناعة الأفلام وذلك بالتعاون مع شريكنا الثقافي ترايبيكا إنتربرايزس. يهدف البرنامج التعليمي الذي أقيم في الدوحة ونيويورك إلى تعليم ثمانية طلاب مقيمين في الدوحة كيفية إخراج أفلام مدتها عشر دقائق.

وسيعقب هذا العرض الخاص الذي يستضيفه مدير قسم التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام إسكندر قبطي، حفل استقبال لمناقشة خلاصة ما تعلمه المرشدون والمخرجون السينمائيون عن صناعة الأفلام في قطر. سيكون هذا الحدث متاحاً لحضور كل من يدعم المخرجين السينمائيين الطموحين.

والأفلام التي ستعرض اليوم هي «دنيا» لأمير غنيم، «كناري» لصوفيا المريّ، «دومي بلييه » لفيصل آل ثاني، «أرض اللؤلؤ» لمحمد الإبراهيم، «أم الصبيان» لوفاء الصّفار، «فقط لو» لتوسيليا موثوكومار، «دقة قلب» لرزوان الإسلام و«كابوس القرنقعو» لعبدالله القصيبي.

الراية القطرية في

30/10/2010

# # # #

 

مشاركون في مهرجان "الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي":

قطر تتجه نحو ريادة الخليج فنيا وثقافيا.. والمهرجان متنوع وغني سينمائيا

الدوحة: حسين صالح

تواصل حوارات الدوحة نقاشاتها المستمرة لليوم الرابع على التوالي ضمن فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي.. حيث قدمت العديد من التسويق الإبداعي الناجح في العالم الرقمي.

وكان بين المشاركين في الجلسة التي حملت عنوان "التسويق الإبداعي: التسويق الناجح في العالم الرقمي".. المخرج الإماراتي البريطاني علي مصطفى الذي عرض أول أفلامه (تحت الشمس) في مهرجانات دولية عديدة، وبيترا أبوسليمان مصممة الإنتاج أول مسلسل عربي في العالم يعرض فقط على شبكة الانترنت.

وكشف مصطفى أنّ فكرة تسويق فيلمه الجديد (مدينة الحياة) من خلال الشبكات الاجتماعية لم تخطر على باله إلا عندما اكتشف أنّ ميزانيّة الفيلم لم يخصص منها شيء للتسويق.. باعتبار أنّ شركة التوزيع هي التي ستتولى ذلك.. وهو ما رفضته الشركة. لكنّه أوضح بقوله: (ما ساعدني بالفعل كان التغطية الإعلامية التي حظي بها الفيلم. وقد لجأت بعدها إلى شركة متخصصة بالاعلام الاجتماعي في دبي قامت بانشاء صفحة له على موقع يوتيوب، حيث بدأت ترد إليها تعليقات وآراء المشاهدين).

وأشار مصطفى إلى أنّ القناة الأخرى كانت موقع تويتر، الذي لم يكن مؤمناً بأهميته على الإطلاق، غير أنّه تفاجأ بعدد الذين تقدّموا من خلال الموقع بطلبات لشراء الفيلم على أقراص الفيديو المدمجة.

واستكمالاً لحملة التسويق الرقمية، قام مصطفى بإنشاء موقع للفيلم أسماه (ديماند ات) (أي اطلبه)، حيث أدهشه استقبال الموقع لآلاف الطلبات، لا من الوطن العربي فحسب، بل من جميع أنحاء العالم كذلك، ابتداءً من فنزويلا وحتى اليابان. وتابع قائلاً: (لم يعد بإمكاننا تجاهل الإعلام الرقمي أو الشبكات الاجتماعية في مجال التسويق إطلاقاً. لقد حوّلت الإنترنت العالم إلى مكان صغير، بالفعل).

خطوة فارقة

قال كفين سبايسي من أوائل الممثلين الذين كانت لهم ورش فنية للجمهور حيث عمل مدة خمس سنوات في مدرسة الممثل في أمريكا، ويشارك فيلمه الشهير كازينو كوجاك في ترايبيكا الدوحة هذا العام ويعتبر هذا هو العرض الدولي الأول للفيلم، يقول سبايسي (كانت مفاجأة لي عندما تمت دعوتي للمهرجان فأنا أسمع الكثير عن الدوحة وأنها في اتجاه أن تكون على رأس دويلات الخليج العربي وخاصة في الناحية الفنية والثقافية وأرى أن المهرجان هذا العام يشكل خطوة فارقة في تاريخ الدوحة وتاريخ الفيلم العالمي لأنه من المهرجانات النادرة التي تقدم خليطا متنوعا ومتجانسا من شتى أنواع السينما فهناك الفيلم الوثائقي وهناك الفيلم القصير والروائي الطويل والفنتازي وهذا تنوع لا يقدمه إلا أربع أو خمس مهرجانات في العالم، ايضا لعلني أرى أن ترايبيكا الدوحة سوف يطور الفكرة الأم لترايبيكا الأمريكي الذي يعتبر مهرجانا متواضعا بالنسبة لترايبيكا الدوحة فهذا الجو الرائع الذي يقدمه ترايبيكا الدوحة يغذي في المشاهد الشعور بأهمية السينما للحياة لكل الطبقات).

خدمة لصناع السينما

وقالت سلمى حايك: لعل أهم ما في مهرجان ترايبيكا انه بدأ بتعريف الناس بأن المهرجان السينمائي عبارة عن صناعة متكاملة تعكس صناعة السينما وكان من أهم أدواره تعريف المشاهدين بالنجوم الذين لم يعتادوا رؤيتهم كثيرا في الوطن العربي فأنا على الرغم من إني من أصول عربية فإن المشاهدين لم يعتادوا رؤيتي كثيرا في المهرجانات العربية وهكذا فإن ترايبيكا يتيح لهم هذه الفرصة كما يتيح لي كنجمة التقاء جمهوري على الجانب الآخر وهو ايضا يقدم خدمة جليلة لصناع السينما حيث يقوم بجمع المنتجين والنجوم والمخرجين في إطار تنمية السينما المحلية ولعلني اقدم الشكر لترايبيكا الدوحة لدعوته لي هذا العام فالدوحة كما رأيتها مدينة بها كل مقومات المدينة الحديثة وكل المقومات لتكون مكانا للانتاج السينمائي ايضا.

أكبر المهرجانات السينمائية في المنطقة

يقول الفنان الإنجليزي العالمي الكسندر سيدج (مهرجان ترايبيكا الدوحة، مهرجان كبير والحقيقة لم اكن اتوقع انه بهذا الحجم وهو مازال عمره سنتين فقط وهذا ما يجعلني أتنبأ له بأنه سوف يكون من أكبر المهرجانات السينمائية في المنطقة.. لكن أيضا بفكر جديد لأني أشعر أنه يسير بأيديولوجية وضع السينما في متناول الجميع ومن هذا المنطلق ابتدع ذلك التقليد الجديد وهو دعوة المتخصصين بالسينما ليقوموا بعمل ورش فنية تسري خبرة الهواة والمتخصصين. وبالنسبة للتنوع الذي يقدمه المهرجان كنت أفكر أن ترايبيكا الدوحة ربما سوف يصير نقطة جذب لكل صانعي الفيلم في العالم حيث يهتم بتقديم وجبة دسمة للمشاهد ترضي كل الأذواق والأفكار. لذلك اقول ان ترايبيكا الدوحة يقدم شريحة جديدة من التطور في صناعة السينما ويكون الطبعة الجديدة من مهرجانات السينما).

احتفالية خاصة

أطلقت مؤسسة الدوحة للأفلام في عام 2010 برنامجاً جديداً متخصصاً بتعليم صناعة الأفلام بالتعاون مع شريكنا الثقافي ترايبيكا انتربرايزس. يهدف البرنامج التعليمي الذي أقيم في الدوحة ونيويورك إلى تعليم ثمانية طلاب مقيمين في الدوحة كيفية إخراج أفلام مدتها عشر دقائق.

وتضمنت فعاليات البساط الأحمر للعروض المسائية فيلم (شتي يا دني) للمخرج اللبناني بهيج حجيج الذي يخوض في حياة رجل يعود إلى أحبائه بعد عقود من الاختطاف، بالإضافة إلى فيلم للمخرجة ياسميلا جبانيتش من البوسنة والهرسك بعنوان (على الطريق) اللذين عرضا في دار كتارا للأوبرا.

أخبار الخليج البحرينية في

30/10/2010

# # # #

راغب علامة يحيى حفل ختام مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى

كتب جمال عبد الناصر  

يحيى الفنان راغب علامة، الليلة الحفلة الختامية لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى، وستكون مشاركة راغب مفاجأة الدقيقة الأخيرة لإمتاع الجماهيروالضيوف والنجوم.

راغب يحيى الحفل مجاناً على مسرح كتارا المفتوح، لتكون هذه الحفلة بمثابة الفقرة الختامية لفعاليات دورة هذا العام من مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى.

وستبدأ الحفلة الغنائية مباشرة بعد حفل توزيع الجوائز فى الليلة الختامية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى فى الحى الثقافى كتارا، وذلك قبل عرض فيلم "طالب الصف الأول" للمخرج جوستين شادويك.

يقدم راغب خلال الحفل مقتطفات من أغانى ألبومه الجديد "سنين رايحه"، والذى يتم إصداره مطلع نوفمبر المقبل، حيث يطلق هذا الألبوم فى "بودا بار" بالعاصمة اللبنانية بيروت بحضور وسائل الإعلام من جميع أنحاء العالم.

ويعتبر علامة واحد من أشهر المطربين العرب وأكثرهم شعبية فى الربع الأخير من القرن العشرين، حيث أصبح رمزاً موسيقياً فى الوطن العربى، خاصة بعد أن تمكن من الارتقاء إلى مكانة مرموقة فى ثمانينيات القرن الماضى، وبات من الأسماء الشهيرة على الساحة الموسيقية، ولاعباً رئيسياً فى عالم الموسيقى على مستوى المنطقة لفترة تزيد على 25 عاماً، مع قيامه بإنشاء شركة إنتاج خاصة به أطلق عليها اسم "باك ستيج بروداكشينز"

وحصل على جائزة "موريكس دور" كأفضل مطرب عربى، ومنح أيضاً جائزة الأسطوانة البلاتينية كأكثر الفنانين مبيعاً فى الشرق الأوسط فى العامين 1992 و2009.

وفى وقت سابق هذا العام، قام بتسجيل "دويتو" مع نجمة الغناء العالمية شاكيرا بعنوان "غود ستاف" وكان علامة قد بدأ الغناء فى سن الثامنة، وفى العام الماضى أصبح أول فنان عربى يحصل على الجائزة البلاتينية الراقية من "فيرجن ميغاستور" فى دبى، بعد أن حقق ألبومه "بعشقك" أعلى مستوى من المبيعات، وهو من إنتاج باك ستيج بروداكشينز.

وتجدر الإشارة إلى أن علامة ولد فى بيروت فى العام 1962، وبدأ الغناء فى سن مبكرة، كما أتقن العزف على العود، وبعد أن شارك فى العديد من أبرز البرامج التلفزيونية للمواهب الفنية، ومن أشهرها "استوديو الفن"، حصل على الجائزة البلاتينية.

وسطع نجم هذا الفنان مع أول أغنية له حملت عنوان "بكرا بيبرم دولابك"، ليقتحم عالم الشهرة، وليصبح من الشخصيات المألوفة التى تستضيفها البرامج التلفزيونية فى المنطقة.

ومن أبرز الأغانى التى اشتهر بها هذا الفنان أغنية "علمتينى" (1996) و"سهرونى الليل" (2001) و"نسينى الدنيا".

اليوما لسابع المصرية في

30/10/2010

# # # #

نجمة هوليوود "باولا واغنر" تزور كارنيجي ميلون

كتبت- منال خيري

قامت رائدة الإنتاج السينمائي ووكيلة أعمال النجوم ومديرة أستوديوهات التصوير في هوليوود، باولا واغنر بزيارة إلى مقر جامعة كارنيجي ميلون في قطـر، لتقدم بذلـك رسالة عرفان بالفضل إلى جامعة كارنيجي ميلون حيث تخرجت من كلية الدراما بالجامعة الأم وشغلت منصب عضو في مجلس أمنائها.

وخلال زيارة واغنر لمقر جامعة كارنيجي ميلون قطـر في المدينة التعليمية بالدوحة، التقت مع عميد الجامعة ريتشارد تاكر الذي اصطحبها في جولة مخصصة لكبار الشخصيات داخل مبنى الجامعة يرافقهم نخبة الطلاب الدارسين بالجامعة من مختلف التخصصات.

وعقب الجولة حضرت واغنر حفل الاستقبال الخاص الذي أقيم تكريماً لها بحضور طلاب الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بها.

جاءت الزيارة في إطار قدوم باولا واغنر برفقة زوجها، ريك نيسيتا، لحضور فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي.

وبهذه المناسبة أعرب عميد جامعة كارنيجي ميلون قطـر، ريتشارد تاكر عن سعادته مشيراً بقوله: "نفتخر اليوم أن يكون بيننا أحد الخريجين المميزين الذين ترعرعوا في حرم كارنيجي ميلون من أمثال باولا التي جاءت لترد الجميل بزيارتها ولقائها طلاب الجامعة هنا في قطـر."

وأضاف : لقد باتت باولا سيدة أعمال ناجحة في صناعة عالمية حافلة بالتحديات، ولهذا فإنها تضرب مثالاً يحتذي به الكثيرون من شباب الدارسين من أبناء جامعة كارنيجي ميلون.

وبعد أن تخرجت باولا من كلية الدراما بجامعة كارنيجي ميلون استطاعت أن تتبوأ لنفسها مكاناً متميزاً ضمن النخبة في صناعة السينما والترفيه حيث استهلت مسيرتها المهنية بالعمل لدى وكالة "كرييتيف أرتيستس" وعلى مدى خمسة عشر عاماً بالعمل وكيلة أعمال تمثل نخبة المواهب والنجوم في هوليود من الممثلين والمخرجين والكُتّاب على حد سواء.

وفي العام 1993 قامت باولا واغنر بإنشاء مؤسسة "كروز- واغنر للإنتاج" بالتعاون مع الممثل توم كروز الذي كانت تمثل مصالحه قبل ذلـك بصفتها وكيلة أعماله آنذاك.

تركز باولا جهودها في الوقت الحالي على عملها في شركة الإنتاج السينمائي التي قامت بتأسيسها تحت مسمى "تشيسنوت ريدج للإنتاج" والتي تتخصص في إنتاج الأفلام السينمائية والأعمال المسرحية وكذلـك التلفزيونية إضافةً إلى المشروعات الإعلامية الجديدة التي تقوم بتنفيذها.

الراية القطرية في

30/10/2010

# # # #

متطوعو النسخة الثانية ل(الدوحة ترايبكا):

عملنا واجب وشركاء في إبراز فعاليات المهرجان

أسامة عسل 

في مجمع كتارا الفني والثقافي الذي يقع على الساحل الشرقي من العاصمة القطرية كانت فعاليات مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي.

وكتارا تعني بالإغريقية قطر، وفي أجواء تشع بالدفء والمعرفة حضرت أعداد كبيرة من الزوار(سينمائيين ووسائل إعلام عربية وأجنبية وفنانين من مختلف الفئات والأقطار)، كان في استقبالهم يوميا مجموعات كبيرة من المتطوعين الشباب يعبرون في فرحه عن لقائهم بالجمهور ونجومهم المفضلين خلال سيرهم على السجادة الحمراء، ومع الوقت أصبحوا جزءاً من الفعاليات المثيرة في هذا الحدث.وربما يكون من المتعذر الحديث عن تنظيم »الدوحة ترايبكا السينمائي« من دون التطرق إلى التفاني والعمل الشاق من جانب المتطوعين، حيث يعمل هؤلاء طوال فترة انعقاد المهرجان بكامل طاقاتهم، ومع أنهم لا يحصلون على أي أجر لقاء الخدمات التي يقدمونها، إلا أنهم يحظون بتجربة لا تقدر بثمن.

وتكون المكافآت التي يحصلون عليها في المهرجان كثيرة، من بينها القسائم لحضور عروض الأفلام وحلقات النقاش، واستلام البطاقات التعريفية التي تبرز هوية المتطوع، وحقيبة مليئة بالهدايا الممتعة، بما في ذلك الزي الموحد الخاص بالمهرجان والدعوة لحضور حفل تكريم المتطوعين، إضافة إلى شهادة التقدير التي يحصل عليها كل متطوع، والأهم طبعا تعزيز الإحساس بالانتماء للمجتمع.

وحول تجربتهم الجديدة وأبرز التحديات التي واجهوها والانطباعات عن المهرجان، يستطلع (الحواس الخمس) بالكلمة والصورة آرائهم في الوقفات التالية:

قال شبيب الرميحي ـ طالب قانون يدرس في جامعة قطر ـ وانضم متطوعاً إلى دائرة علاقات الضيوف: أحب أن أكون متطوعاً في المهرجان السينمائي، لأنني جزء من مؤسسة تمثل قطر في صناعة السينما الدولية، وتقدم العالم إلى قطر، وعلاوة على ذلك.

فإن المهرجان يدعم مساعي قطر للفوز في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في العام 2022، كما يعزز رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للعام2030، ولهذا السبب تكون مؤسسة الدوحة للأفلام مفيدة لدولة قطر، وهذا هو ما دفعني للتطوع في المهرجان، لذا يجب علينا بذل أقصى جهد ممكن لدعمه وبما يتناسب مع مكانته ودوره.

رد الجميل

بينما يرى إبراهيم ميناوي، متطوع يعمل في قسم الإعلام أنه من الجميل المساعدة على إيصال جميع الأشياء الرائعة التي تحدث في المهرجان، وأضاف قائلا: إنني أشعر بحماسة فائقة لأن أكون جزءا من هذا المهرجان المدهش، كما أن الدور الذي أقوم به يتيح لي الفرصة للاطلاع على التغطية الصحفية في الصحف وعلى شبكة الإنترنت، ويساعدني ذلك أيضاً على التعرف إلى صناع السينما والأفلام والبرامج الخاصة، والأعمال التي تقوم بها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام.

وأعتقد أن هذا النوع من التدريب يعد وسيلة ممتعة للتعرف إلى كيفية رد الجميل لمجتمعنا المحلي في مدينة الدوحة، وقد يتساءل البعض عن السبب الذي يدفعني إلى الرغبة في التطوع والعمل من دون مقابل مادي، وجوابي هو أنني أحصل على مقابل نظير هذه الخدمة، حيث إنني أساعد الناس كل يوم، ويعتبر هذا بحد ذاته مكافأة قيمة، وبالنسبة إلي، أرى أنه لا يمكن قياس كل شيء دائماً بالمال، فالمسألة هنا تتعلق بمساعدة المجتمع المحلي، والقيام بشيء مفيد في حياتي.

إبراز الحدث

أما عائشة بو حميد المتطوعة في قسم المرافق، فتقول: أتاح لي المهرجان الفرصة للتعلم من تلك الشخصيات المحترمة التي تحظى بشهرة عالمية واسعة النطاق، كما أن التطوع يوفر لي المجال للالتقاء بطيف واسع من الناس الذين لا يمكنني التعرف إليهم في الحياة اليومية العادية، إن الفعاليات السينمائية جمعت بين الناس من مختلف مناحي الحياة، ويعملون مع بعضهم بعضاً من أجل إبراز هذا الحدث بما يعود بالفائدة على ملايين الناس.

الثقافة القطرية

وقال محمد مراد المتطوع في قسم الضيافة: شعرت بالسرور حقاً أن أكون جزءاً من هذا المهرجان الكبير والضخم، كما ينبغي ألا يغيب عن بال أي منا أن هذا المهرجان يمثل فرصة لنا جميعاً كمواطنين قطريين للتعريف بثقافتنا وتقديم دولة قطر لصناعة السينما العالمية.

وفضلاً عن ذلك، فإن الانضمام إلى فريق المتطوعين في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي يعني الكثير من المرح واكتساب خبرات جديدة والتعرف إلى أصدقاء جيدين جدد، وتكوين عائلة تعاونية جديدة. وبعد تطوعي في هذا العام، فإنني أتطلع للمشاركة مع فريق التطوع لهذا المهرجان في كل عام، لأنني وجدت نفسي في هذا الحدث بالفعل.

حواجز الخوف

وقال جاسم عماد دهي وهو متطوع في برنامج (تيدكس دوحة): استمعت كثيرا وكسبت الكثير من الخبرات وكسرت حاجز الخوف بداخلي من رهبة الاقتراب من النجوم وزاد استمتاعي كذلك بمشاهداتي للأفلام التي نادرا ما يمكن رؤيتها في صالات السينما المحلية.

وقالت آمنة آل ثاني المتطوعة في قسم علاقات الضيوف: هناك الكثير من الفوائد والمكاسب التي حصلنا عليها، فهذا الحدث يجمع الناس مع بعضهم بعضاً، ويفتح الباب أمامنا للتعرف إلى أشخاص جدد، وإقامة علاقات صداقة جديدة من مختلف الأعمار والبلدان والأجناس.

ومن شأن هذه المشاركة أن تعزز النمو الذاتي، في الوقت الذي يمكننا فيه استخدام مهاراتنا لتعليم الآخرين مع تعلم المهارات الجديدة منهم في المقابل، لذلك فإن المسألة المهمة هنا لا تقتصر على ما نقدمه فحسب، وإنما على ما نحصل عليه في المقابل أيضاً، صحيح أن العمل التطوعي لا يعود علينا بالمنافع المالية، ولكنه يوفر لنا تجربة جديدة، ويجمعنا بالأصدقاء، ويضمن لنا مهارات جديدة، ويسهم في تعزيز مجتمعنا، ويساعدنا أيضاً على كسر حواجز الخوف وسوء الفهم.

التواصل الإنساني

أما السنغالي-الأميركي إبراهيم نيانج قد شارك في دورة عام 9002 من المهرجان كمنسق للجنة التحكيم، ويقول: لقد أثر علي المهرجان بطرق عديدة، فقد ساهم في إثراء معارفي حول منطقة الشرق الأوسط وتعزيز تواصلي مع سكان دولة قطر. واتاح لي اللقاء بأشخاص رائعين من كافة أنحاء العالم، لذا أنصح جميع المهتمين بالسينما والتواصل الثقافي والإنساني البنّاء الانضمام إلى فريق العمل.

فرصة رائعة

من جهة أخرى، كان الأردني محمد عزّام قد تعرف على مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الدولي من خلال أصدقائه الذين عملوا على السجادة الحمراء خلال الدورة الأولى للحدث، ومع مشاركته في المهرجان كمشرف على عمليات التسجيل، تطورت مهام عزّام الذي يتحدث عن تجربته قائلاً:

لطالما رغبت بالمشاركة في مهرجان سينمائي، وبعد أن حظيت بهذه الفرصة الرائعة، فإنني حريص على التواجد كل عام، وعلى الرغم من أن العمل قد يكون مجهداً في بعض الأحيان، إلا أن النجاح الذي نحققه يجعلنا ننسى كل التعب.

البيان الإماراتية في

30/10/2010

# # # #

 

«تيتا ألف مرة» حصل على جائزة الجمهور لأفضل فيلم وثائقي

«حاوي» و«مرجلة» يحصدان جوائز الدورة الثانية لـ «الدوحة ترايبكا»

الدوحة - العرب

حصد فيلم «حاوي» جائزة أفضل فيلم عربي، وفيلم «مرجلة» جائزة «أفضل مخرج عربي» في مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي الذي وصل إلى نهايته المثيرة مع إقامة حفل الليلة الختامية، والحفلة الغنائية في الهواء الطلق التي أحياها المطرب الكبير راغب علامة على شاطئ الخليج الغربي في الحي الثقافي كتارا.

كما فاز الفيلمان «طالب الصف الأول» و «تيتا ألف مرة» بجوائز الجمهور لأفضل فيلم روائي وأفضل فيلم وثائقي، في حين كانت جائزة أفضل فيلم عربي قصير من نصيب الفيلم «خبرني يا طير» للمخرج سروار زركلي.

وحصل كل من الفيلم «تيتا ألف مرة» للمخرج محمود قعبور على الإشادة الخاصة من لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام العربية لما أظهره هذا العمل من تقدير عال للروابط الأسرية. وكانت جوائز لجنة التحكيم هي الأولى من نوعها التي يتم تقديمها في مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي الذي انطلق عام 2009.

وحضر حفل الليلة الختامية كل من سعادة الشيخ محمد بن فهد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة «مؤسسة الدوحة للأفلام»، وأماندا بالمر رئيسة مجلس مهرجان الأفلام والمديرة التنفيذية لـ»مؤسسة الدوحة للأفلام»، وماغي كيم العضو المنتدب، وإسكندر قبطي مدير قسم التعليم في «مؤسسة الدوحة للأفلام» ومبرمج أفلام المهرجان، وهانيا مروة وشادي زين الدين، مبرمجا أفلام المهرجان، والممثلة المصرية يسرا التي ترأست لجنة التحكيم، والأعضاء المؤسسون لمؤسسة «ترايبكا إنتربرايزيس» روبرت دي نيرو وجين روزنال وكريغ هاتكوف، إضافة إلى جيفري غيلمور مدير قسم الإبداع في هذه المؤسسة.

وحضر كذلك النجم المصري عادل إمام، والمخرج الفلسطيني سامح زعبي الذي شارك فيلمه «بدون موبايل» في مسابقة الأفلام العربية، وياسميلا زبانيك مخرجة فيلم «على الطريق»، وجاستين شادويك مخرج فيلم «تلميذ الصف الأول»، مع نجمي الفيلم ناعومي هاريس وأوليفر ليتوندو، إضافة إلى ريما عيسى مخرجة «اسمي أحلام»، والنجمة ناديا حمزة، ولطيفة، والمنتجين ديفيد تومسون وبيني وولف وريتشارد هاردينغ وأنانت سينغ وسام فوير.

كما حضرت مجموعة كبيرة من النجوم والمخرجين الآخرين من المنطقة، بما في ذلك المخرج وكاتب السيناريو البوسني وعضو لجنة التحكيم دانيس تانوفيتش، والمخرج وعضو لجنة التحكيم بافنا تالوار، والممثل والكاتب والمخرج وعضو لجنة التحكيم نك موران، والمخرج والممثل الكوميدي الأميركي المصري الأصل أحمد أحمد، ونجم فيلم «نسخة طبق الأصل» وليام شيميل، والملحن العالمي الشهير نيتين ساوهني، والمصورة الفوتوغرافية الفرنسية بريجيت لاكومب، والممثلة الفلسطينية ياسمين المصري.

وتلقى كل من الفيلمين الفائزين بمسابقة الأفلام العربية، جائزة مالية مقدارها 100 ألف دولار. كما حصل كل من الأفلام الحائزة على جائزة الجمهور، مكافأة نقدية مقدارها 100 ألف دولار أيضا.

وضمت لجنة التحكيم في مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي خمسة أعضاء، وتكونت من كل من يسرا وسلمى حايك بينو ونك موران وبافنا تالوار ودانيس تانوفيتش. وضمت لجنة التحكيم لمسابقة الأفلام العربية القصيرة مخرجين من مسابقة الأفلام العربية. وبلغت قيمة الجائزة لأفضل فيلم عربي قصير 10 آلاف دولار أميركي.

وفي إطار علاقة الشراكة القائمة بين مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي ومؤسسة «جيفوني إكسبيريانس» -وهي مؤسسة دولية تعنى بتبادل أفكار الأطفال وتجارب الأفلام- فقد أصبح 60 طفلا من مدينة الدوحة أعضاء في لجنة التحكيم لاختيار الأفلام بعناية.

وقامت لجنة التحكيم التي عملت مع ستة أعضاء آخرين بتقديم الجوائز إلى فيلمين قصيرين، هما «بيكتوغرام ستوري»، وهو عبارة قصة حب غامرة بالرسوم المتحركة، وفيلم «ترانزيت» الذي يحكي قصة صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، وفي أثناء رحلة عودته من عطلة يلتقي رجلا غامضا وبائسا في المطار، لتتحول حياته إلى الأبد.

وقالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لـ «مؤسسة الدوحة للأفلام»: لقد وفر مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي لهذا العام فرصة رائعة لصناع السينما على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع، وأود في هذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة إلى جميع الفائزين بجوائز دورة هذا العام، كما يطيب لي أن أعرب عن بالغ الشكر إلى لجنة التحكيم لما توصلت إليه من اختيارات دقيقة. وتشتمل مجموعة الأفلام التي قمنا بعرضها على مدى الأيام الخمسة الماضية على طيف واسع من الموضوعات، امتدت من الحياة الشخصية إلى الأفلام الملحمية، كما شاهدنا أفلاما جذابة وترفيهية قادرة على ملامسة مشاعرنا عن طريق استخدام مهارات بسيطة من السرد. لقد عملنا طوال السنة الماضية بجد واجتهاد في «مؤسسة الدوحة للأفلام» حتى نضمن النمو والتطور لمهرجاننا، وقمت بإضافة المزيد من الأفلام، إلى جانب الكثير من الفعاليات الرائعة جدا في برنامج هذا العام. وبدءا من يوم الأسرة حتى مبادرة TEDxDoha -فضلا عن الأفلام التي تعرض لأول مرة والعروض الناجحة في الهواء الطلق التي استمتع بها المجتمع- كانت الأيام الخمسة الماضية غنية بالأحداث الملهمة والتجارب الفريدة من نوعها. إن هذه اللحظة رائعة بالنسبة لدولة قطر. ونشعر بالسعادة البالغة إزاء استجابة مجتمعنا المحلي بحماسة عالية نحو دورة هذا العام من المهرجان، في الوقت الذي نتطلع فيه إلى الاستفادة من هذا النجاح والبناء عليه لتنظيم دورة العام المقبل.

وقال إسكندر قبطي: «إننا نتقدم بالتهاني إلى الفائزين في أول مسابقة للأفلام العربية، كما نتقدم بالتحية إلى كافة المخرجين الذين شاركوا في هذا المهرجان الرائع لهذا العام». وأضاف: إن مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي يقف مؤازرا للأعمال النابعة من منطقتنا، لذا فإن هذا المهرجان قد خلق الفرصة المناسبة للمخرجين العرب لتحقيق التفوق في مجال صناعة الأفلام. كما أتاح لنا مهرجان هذا العام تعزيز أهدافنا المتمثلة في دعم وتنشيط المجتمع المحلي وتوفير الموارد التعليمية لجميع أولئك الذين يحبون كل شيء في صناعة الأفلام.

وقالت ماغي كيم العضو المنتدب لـ»مؤسسة الدوحة للأفلام» ومهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي: إن العناصر المختلفة التي اشتمل عليها هذا المهرجان قد ساعدت في صياغة علاقة حقيقية مع هذا المجتمع، ويتجلى ذلك بوضوح من خلال أعداد الجمهور التي حضرت الفعاليات. كما أسهمت مختلف الجوانب -بدءا من حلقات النقاش والأحداث المرتبطة بهذه الصناعة حتى يوم الأسرة والعروض الخارجية في الهواء الطلق على مسرح كتارا المفتوح- في خلق مركز مهم لعالم السينما والأفلام. إننا نشعر بالفخر العظيم لما قدمناه من إسهامات في الحياة الثقافية لمدينة الدوحة، كما نتطلع إلى مستقبل أفضل في هذا المجتمع لمهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي، والنشاطات التي تنظمها «مؤسسة الدوحة للأفلام» طوال العام.

وقالت الفنانة يسرا رئيسة لجنة التحكيم: لقد كان شرف عظيم ومصدر سعادة بالغة بالنسبة لي أن أكون أول رئيسة للجنة التحكيم في مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي، والعمل مع أعضاء مميزين في هذه اللجنة. وخلال الأيام الخمسة الماضية عملت أنا وزملائي الأعضاء سلمى ونك دانيس وبافانا بدرجة عالية من الجدية، وكان أداؤهم جميعا رائعا جدا. إن النجاح في إقامة علاقات صداقة في الحياة قد يكون صعبا للغاية، لكنني تمكنت من التوصل إلى صداقات رائعة في غضون بضعة أيام فقط. ويطيب لي أن أتقدم بالشكر أيضا إلى جميع الأشخاص الذين عملوا في مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي، تقديرا لما قاموا به من أدوار ساعدت على تحقيق مثل هذا النجاح الكبير.

وقال جيفري غيلمور رئيس قسم الإبداع في مؤسسة «ترايبكا إنتربرايزيس»: لقد تمكن المهرجان من تحقيق خطوة عملاقة في هذا العام بعد أن قام باستقطاب مجموعة واسعة من الرؤى والأساليب في عالم صناعة السينما، ويظهر ذلك بصورة واضحة من خلال الفيلمين الفائزين بجوائز الجمهور، وهما «طالب الصف الأول» و «تيتا ألف مرة». ومثلما هو الحال بالنسبة إلى الكثير من الأفلام التي عرضت، فإن الفائزين في هذه المسابقة يثيران التفكير والعاطفة، كما أن قصتيهما الأصليتين تساعدان على جسر للهوة بين الثقافات المختلفة. ولم يعد مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي الآن مجرد وجهة مهرجانية في هذه المنطقة، لكنه بات أيضا بمثابة منصة مذهلة للسينما العربية والدولية المستقلة من مختلف أنحاء العالم.

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثانية من مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي قد تم تنظيمها خلال الفترة من 26 حتى 30 أكتوبر 2010، وعرضت فيه مجموعة متنوعة من الأفلام بلغ عددها 51 فيلما من منطقة الشرق الأوسط و 35 بلدا من أنحاء مختلفة من العالم.

وشملت قائمة المشاهير والشخصيات البارزة التي زارت المدينة لحضور مهرجان «الدوحة ترايبكا» السينمائي كلا من: روبرت دي نيرو وسلمى حايك بينو وكيفن سبيسي وفريدا بينتو ووميرا ناير وبولا واغنر وريم أكرا ونيتين ساوني ونجوى نجار وهارفي واينشتاين وجوليان شنابل وراندال والاس وأندرو مكارثي وراشد بوشارت مخرج فيلم ليلة الافتتاح «خارج عن القانون» وياسمين المصري وعادل إمام ورولا جبريل وألكسندر صديق وكارمن لبس وبيتر ويبر.

العرب القطرية في

31/10/2010

# # # #

يعتبر أصغر مخرج في العالم تعتمده موسوعة «غينيس»

كيشان: أتمنى إخراج فيلم يجمع أطفال الدوحة والهند

الدوحة - الحسن أيت بيهي 

يشارك المخرج الهندي كيشان شريتانت في فعاليات الدورة الثانية لمهرجان «الدوحة ترايبيكا» باعتباره أصغر مخرج في العالم، حيث لا يتجاوز عمره حاليا 14 عاما، في الوقت الذي نجح فيه في الدخول إلى موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية وهو في سن التاسعة بعد أن أقدم على إخراج أول أفلامه الذي يحمل عنوان «رعاية أطفال الشوارع» قبل خمس سنوات.

وفي لقاء له مع «العرب» قال كيشان: إنه جاء إلى الدوحة التي يزورها لأول مرة رفقة والدته وأخته بدعوة من مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي، حيث يعيش في مدينة بنغالور التي أوحت له بفكرة إخراج أول أفلامه، علما بأنه دخل مجال السينما وهو في سن الرابعة حيث كان يشارك في الأفلام الهندية، غير أن منظر الأطفال الفقراء استرعى انتباهه ببنغالور فقرر نقل واقعهم إلى السينما من خلال الفيلم الذي تصل مدته إلى ساعة وشارك به لأول مرة في مهرجان «جيفوني» لسينما الأطفال بإيطاليا، حيث التقى هناك بوفد شبكة الجزيرة الذي جاء لتغطية المهرجان وقاموا بتصوير فيلم وثائقي عنه.

وعن مشاركته في المهرجان، أكد كيشان أنها جاءت بالصدفة عندما التقى بإحدى صديقات أماندا بالمر في إيطاليا واقترحت على بالمر أن يشترك بترايبيكا، مشيراً إلى أن زيارته للمهرجان أتاحت له الفرصة أن يشاهد بعينيه عراقة الدوحة وثقافتها، وهو الأمر الذي أسعده كثيرا، مشيراً إلى أن مهرجان «الدوحة ترايبيكا» يعطي فرصة لجمهور الدوحة من أجل المشاهدة والتعرف إلى ثقافات جديدة ومختلفة، كما أنه يتيح الفرصة للعالم أن يشاهد كيف تتطور السينما العربية؟ متوجها بالشكر إلى الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني لدعوته رفقة والدته وأخته للحضور، وهو ما أتاح له الفرصة أن يشاهد أقوى الأفلام العالمية التي حرصت على المشاركة في مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي الدولي، معربا عن أمنياته بأن يقوم بإخراج فيلم لصالح مؤسسة الدوحة للأفلام يتم الجمع فيه بين أطفال الدوحة وأطفال الهند.

وأشار كيشان إلى أن وجوده داخل استوديوهات بوليوود سمح له بالمزيد من الاحتكاك في هذا العمر المبكر بالعاملين في مجال صناعة السينما، حيث كان لديه فضول مستمر للتعرف على طبيعة كل فرد ممن يشتركون في صناعة الفيلم، موضحا في سياق سؤاله عن كيفية تمكنه من أبجديات إخراج الأفلام، أن هذا الاحتكاك كان هو الدافع له من أجل التوجه نحو الإخراج من خلال الفيلم الذي تولدت في ذهنه فكرته وقصته عندما كان يسير مع والده في أحد الشوارع ووجد أطفالا فقراء يلعبون في الشارع فسأل والده عنهم، فقال له: إنهم أطفال الشوارع، حيث بدأ في تدوين القصة التي ساعده أحد الصحافيين في وضع السيناريو والحوار لها، وقبل أن يعمد إلى طلب تمويل فيلمه من طرف والده وأحد أصدقائه هذا إلى جانب الدعم الكبير الذي تلقاه من طرف الفنان الهندي الكبير جاكي شروف الذي قَبِل أن يشارك في لعب دور بالفيلم تشجيعا له على المضي في هذا الطريق، علما بأنه بعد الفيلم أتيحت له فرصة إخراج مجموعة من الإعلانات لصالح القنوات التلفزيونية الهندية إلى جانب فيلم وثائقي عن السياحة في الهند.

وأشار كيشان إلى أنه يعمل حالياً بالتمثيل ولديه فيلم جديد سيخرجه بتقنية الأبعاد الثلاثية، مؤكداً أن رغبته الأساسية عندما يكبر تكمن في الاستمرار بمجال الإخراج إلى جانب التمثيل، خاصة أنه يقتدي في هذا المجال بالمخرج العالمي ستيفن سبيلبرج الذي تبهره أفلامه والتقنيات التي يستعين بها في أعماله، وهو ما يجعله يضع الوصول إلى هوليوود نصب عينيه.

وحول ما إذا كان عمله في السينما يؤثر على دراسته، قال كيشان: إنه يجيد تقسيم وقته بين العمل والدراسة، وإن كان يشعر أن عمله في مجال السينما بمثابة لعب لذلك فهو يستمتع إلى أقصى درجة بالعمل في هذا المجال، مؤكداً أنه رغم عمله في سن مبكرة إلا أنه يعيش طفولته بشكل كامل ويتلقى النصائح من أبويه، وأنه يتلقى منهم العقاب إن أخطأ، مشيراً إلى أنهم قد يوجهون إليه اللوم كثيراً عندما يتأخر خارج المنزل.

يشار إلى أن المخرج الهندي الصغير شارك في مجموعة من المهرجانات وتوج مرارا بجوائز تقديرية تكريما له على توجهه نحو الإخراج في هذه السن المبكرة، حيث شارك في مهرجانات بكل من الهند وإيطاليا ومصر وغيرها.

العرب القطرية في

31/10/2010

# # # #

المتحدثون في أولى فعاليات مبادرة «الدوحة TEDx» ينيرون الطرق الإبداعية

الدوحة - العرب 

شاركت مجموعة متنوعة من المتحدثين الذين ينتمون إلى مجالات السينما وتصميم الأزياء والمؤثرات أمس الأول الجمعة خلال أول حدث من سلسلة الفعاليات التي تقيمها مبادرة TEDx بالدوحة في الحي الثقافي كتارا.

واشتملت مجموعة المتحدثين على كل من تايكا وأتيتي أحد المخرجين المرشحين لجائزة الأوسكار، ومات أيتكين المتخصص في المؤثرات البصرية من مؤسسة «ويتا ديجيتال» ومصممة الأزياء ريم عكرا، والملحن نيتين ساوهني والفنان الكوميدي أحمد أحمد.

وكان قد تم تصميم الحدث الافتتاحي من مبادرة «الدوحة TEDx» لتكون بمثابة أمسية من النقاشات الملهمة والمسلية بمشاركة مجموعة من المتخصصين الرواد في عالم الكوميديا والأفلام والتصميم، بمن فيهم ريم عكرا وأحمد أحمد ومات أيتكين وأحمد الباكر ورحاب العويلي وتايكا وأتيتي، فيما قدمت معزوفات موسيقية حية من أداء الملحن نيتين ساوهني في ذلك المساء.

يشار إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام هي الجهة المسؤولة عن تقديم تلك الأمسية الممتعة والمهمة من فعاليات «الدوحة TEDx» كما حظيت بالرعاية من قبل «قطر فيرجن موبايل» (إحدى الخدمات التي توفرها شركة «كيوتل») وتم نقل هذه الجلسة بتقنية «البث المتزامن» من سينما كتارا إلى صالة مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي، بالإضافة إلى بث الجلسة مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني www.dohafilminstitute.com.

كما جرى نقل هذا الحدث بطريقة «البث المتزامن» إلى قاعة المهرجان التي تقع في ساحة كتارا، الأمر الذي أتاح الفرصة أمام الضيوف للاستمتاع والاحتفال بالنقاشات في أجواء مريحة، كما وجهت الدعوة للضيوف للمشاركة مع أعضاء تجمع TEDsters الآخرين والتفاعل مع المتحدثين بعد انتهاء الحدث، ونقل هذا الحدث بأكمله أيضاً على الهواء مباشرة عبر الموقع الرسمي ومن خلال الموقع الإلكتروني لمهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي www.dohafilminstitute.com لإتاحة فرصة متابعته إلى الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحضور.

وقالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: «تعتبر هذه اللحظة استثنائية بالفعل بالنسبة لمدينة الدوحة، حيث إنها أصبحت قادرة من خلال هذه الفعاليات على تقديم الكثير من الشخصيات الرائعة على منصة واحدة، وهم يقومون بعرض قصصهم التي من شأنها أن تستحوذ على اهتمام الجماهير، وتكون بمثابة مصدر حافز وملهم لهم». وأضافت: «إن هذا الحدث أتاح لنا الوصول إلى قطاع كبير من المجتمع من خلال البث عبر شبكة الإنترنت، إضافة إلى تعزيز وجود الدوحة في مؤسسة «تيد» التي تمثل بدورها دافعاً قيماً للأفكار والتقدم».

واستغل المخرج تايكا واتيتي المرشح لجائزة الأوسكار الفقرة المخصصة له للحديث عن الإبداع، واصطحب الجمهور في رحلة استعرض فيها الفصول الإبداعية المختلفة في حياته كرسام وفنان أداء وفنان كوميدي ارتجالي ومصور فوتوغرافي ومصمم للأزياء والرسوم المتحركة.

وقال وايتيتي مخاطباً الجمهور: «إن الإبداع هو كل ما أملكه، ويتمثل عملي في التعبير عن نفسي وتبادل الأفكار والآراء التي تتراوح بين الجادة والهزلية، وفي بعض الأحيان تكون سياسية، ولكنها تأخذ دائماً طابعاً مرحاً، وأرى بالنسبة لي أن معنى الإبداع هو أن يكون الشخص مرحاً وأن ينظر إلى الحياة من خلال عيني طفل».

وطرح العديد من المتحدثين قصصهم الشخصية بدءاً من طفولتهم، وقدموا الثناء إلى آبائهم لما قدموه إليهم من دعم وتشجيع، كما كانوا بمثابة مصادر إلهام لهم، وقدموا قصصاً مشتركة تظهر ما تعلموه من آبائهم عن الحياة.

وأعربت المخرجة وخبيرة الرسوم المتحركة رحاب العويلي، وهي أميركية تنحدر من أصول مصرية، عن تقديرها المشحون بالعاطفة الجياشة إلى والدتها، بينما بادلها الجمهور ذلك بحفاوة بالغة عندما وقف الجميع تقديراً لها.

وقدم الموسيقار والملحن نيتين ساوهني حواراً موسيقياً على خشبة المسرح مع الصوت والغيتار والطبول.

وتابع أحمد الباكر أول مخرج قطري بتقنية الأبعاد الثلاثية موضوع الإبداع، حيث تحدث عن شغفه إزاء الكتب المصورة والرسوم الكرتونية، وحلمه بكتابة القصص وتبادلها مع الآخرين.

وقال: «لقد كنت متعلقاً إلى درجة الهوس بالسينما والتلفزيون، وبدأت بالدخول إلى المدونات، وقراءة الكتب والاطلاع على رحلات الآخرين للتعرف إلى الطرق التي اتبعوها للدخول إلى عالم الأفلام، وقبل أكثر من سنة سمعت عن مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي الذي يمثل بداية عصر الأفلام في الدوحة، وسمعت عن ورشات عمل لإنتاج أفلام مدة الواحد منها دقيقة واحدة، واعتقدت حينها أن ذلك يعتبر فرصة عظيمة لي لإنتاج فيلمي الخاص، وركزت جهودي على تحقيق ذلك، والتقيت مع شخص قطري كان يشاطرني نفس المستوى من الاهتمام العظيم إلى درجة الجنون للعمل معي في هذا المشروع، وبعد انقضاء خمسة أشهر من الإعداد، سيكون بمقدوري طرح هذا الفيلم الذي يحمل اسم الحزمة «ذي باكيج» يوم التاسع من شهر ديسمبر المقبل هنا في مدينة الدوحة».

وتحدثت مصممة الأزياء ريم عكرا حول الفرص التي أتيحت لها ومصادر الإلهام في حياتها منذ طفولتها وحتى يومنا هذا، والطرق التي تتجلى فيها أوجه الإلهام تلك في تشكيلات الأعمال التي تطرحها، وتقول في هذا الصدد: «إن الحياة مليئة بالفرص، وكل ما ينبغي علينا القيام به هو استغلالها والاستفادة منها إلى أقصى درجة ممكنة».

العرب القطرية في

31/10/2010

# # # #

في جلسة دراسية حول صناعة موسيقى الأفلام

نيتين ساوهني: طبيعة العمل تحدد الموسيقى.. وأحاول الدخول في أفكار المخرج

الدوحة - هلا بطرس 

الموسيقى التصويرية هي جزء أساسي من الفيلم، وبنفس القدر من الأهمية كالمؤثرات المرئية، فالتجربة لا تكتمل إلا معها، وبالتالي فإن مهمة المؤلف الموسيقي ليست بالسهلة، وكما شرح المؤلف الموسيقي البريطاني الهندي نيتين ساوهني لجمهور مهرجان «الدوحة ترايبيكا» فإن الأصوات والأنماط المستخدمة تختلف بحسب كل قصة، وبحسب المشاعر والمواقف والشخصيات والتوجه العام للفيلم.

ففي حلقة دراسية جمعته بعازف الطبلة والدولاك البريطاني الآسيوي الأصل عارف درويش، عرض ساوهني لتجربته في تأليف الموسيقى للأفلام والمسلسلات وألعاب الفيديو وغيرها، قارناً شرحه بمشاهد من الأفلام أو الأعمال التي شارك بها، كما قدم شرحاً مع عرض حي على المسرح للعزف على الطبلة والغيتار.

ولفت المتحدث إلى أنه أثناء تأليفه موسيقى لعمل ما سواء سينمائي أو تلفزيوني، يحاول الدخول في أفكار المخرج وآرائه، وهذا الأمر قد يكون صعبا أحياناً، إنما من الضروري أن تكون الموسيقى التصويرية بنفس توجه الفيلم.

وتختلف أنواع الموسيقى بحسب القصة أو طبيعة العمل، ففي مسلسل «أركتيك» مثلاً، المهمة كانت كبيرة لأن كل حلقة فيها تفاصيلها، وأكد ساوهني أنه لم يتمكن من النوم أثناء عمله على هذا المسلسل، وقد تعاون مع فرقة عزف؛ لأن قوة الفرقة تسمح بنقل الدراما والأسطورة، وأكد أنه يدخل العزف في الأعمال الحية، وقد قام بتأليف ألبومات كثيرة من هذا النوع كلها دخلت الدراما.

وقد لجأ ساوهني في الكثير من أعماله إلى فرق موسيقية أو أوركسترالية، مثل فيلم «يوغوتو نو يومي» الذي عمل فيه برفقة عزف حي لأوركسترا لندن السيمفونية، ويؤكد المؤلف الموسيقي أن العمل مع فرق العزف قد غير منظوره لأمور كثيرة، وفتح أمامه إمكانات جديدة، فالموسيقى الأوركسترالية تساهم في إلقاء الضوء على النقاط الدرامية، وإبراز النص.

إلى جانب عمله في الأفلام السينمائية والتلفزيونية، يتمتع ساوهني بتجربة طويلة في تأليف الموسيقى لألعاب الفيديو، وقد شرح أنه من خلال هذه الأنواع من الأعمال، يتم اختبار عدة محاور، فيجب مثلاً توفيق الموسيقى مع الحالات باستخدام الأساليب المناسبة، مع التفكير بالأمور الفنية، كما يجب أن تكون الموسيقى مسلية لكي يمضي الشخص أكبر وقت ممكن مع هذه الألعاب، ويتم تغيير الموسيقى بحسب حالات الربح والخسارة، ويتم التفكير في كل المشاعر التي يمر بها اللاعب، وكذلك فإن موسيقى ألعاب الفيديو تختلف بحسب طبيعة هذه الألعاب، وهذه العملية التأليفية هي في الوقت نفسه صعبة ومسلية بالنسبة للمؤلف.

ومن التقنيات التي يتم اللجوء إليها أحياناً، استخدام الصوت مع الموسيقى، وقد عمل ساوهني على أنواع مختلفة من الموسيقى مع فرق عديدة، وهو يعتبر أن لديه تأثيرا كبيرا على الذين عمل معهم، وقد حاول إيجاد أنواع مختلفة من المؤلفات، وإحدى الأنظمة التي أثرت عليه بشكل خاص هي الموسيقى الكلاسيكية وتحديداً الهندية.

ويعتبر ساوهني من أكثر الموسيقيين غزارة في التأليف للسينما والتلفزيون والمسرح وألعاب الفيديو والأغنيات والرقص، وقد عمل بالموسيقى لأكثر من 40 فيلما سينمائيا وتلفزيونيا، وقد أنتج 8 ألبومات استوديو، وترشح لعدة جوائز وفاز بالعديد منها، وهو يعمل حالياً على ألبوم جديد من المتوقع أن يصدر في العام المقبل.

العرب القطرية في

31/10/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)