كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عرض حاوي وتكريم عادل إمام

مصر في مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي

الدوحة - مصطفى ياسين

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي

2010

   
 
 
 
 

يتصدّر المخرج المصري المستقلّ إبراهيم البطوط بفيلمه الروائي «حاوي» مجموعة صانعي الأفلام الذين يشاركون في «مهرجان الدوحة «ترابيكا» السينمائي» الثاني (26- 30 أكتوبر).

«حاوي» الفيلم المصري الوحيد المشارك في مسابقة الأفلام العربية وأحد أربعة أفلام تُعرض للمرة الأولى في المهرجان هي: «تيتا ألف مرة» للمخرج محمود قعبور، «بدون موبايل» لسامح زعبي، «الجبل» لغسان سلهب، سيناريو البطوط وإخراجه ويشارك في التمثيل فيه أيضاً، يرسم من خلاله صورة لمدينة الإسكندرية ومشاهد الضياع والعزلة المستوحاة من قصص واقعية، كما هي الحال في أفلام البطوط التي يتولى بطولتها أشخاص من الواقع ليست لهم أي علاقة بالتمثيل.

جهود مستقلّة

صُوّر الفيلم بكاميرا ديجيتال وحوّلته إدارة المهرجان إلى شريط سينمائي 35 ملم على نفقتها. يؤكد البطوط أن «حاوي» خلاصة جهود مستقلة، فقد صوّر بموازنة تقترب من الصفر متبعاً حركة سينمائية مستقلة ترفض التسكّع على أبواب شركات الإنتاج للحصول على تمويل.

يضيف البطوط أن ما جمع فريق عمل الفيلم من طاقم فني وممثلين كان حبّ السينما الحقيقي والإيمان بدورها في الوعي الجماعي، لذا لم يتقاضَ هؤلاء أجوراً على أن يحصلوا على نسبة من إيراداته.

يُذكر أن «حاوي» هو الفيلم المصري الوحيد الذي نال منحة ما بعد الإنتاج لعام 2010 في مهرجان «روتردام» السينمائي الدولي.

على غرار فيلمه السابق «عين شمس»، لم يكن ثمة حوار مكتوب بشكل مفصّل لكل شخصية، إذ كان البطوط يجتمع بالممثلين قبل تصوير المشهد بـ10 دقائق ليخبرهم بموضوعه ويزرع في داخلهم الحوار حتى يصبح جزءاً منهم وليس مجرد كلام يحفظونه ويردّدونه.

خلال التصوير، تعرّض البطوط لحادث تسبّب بكسر ذراعه ووضعه في الجبس، فقرر استكمال التصوير وإدخال حادثة ذراعه ضمن دراما الفيلم.

يجهز البطوط راهناً لفيلم بعنوان «علي معز» يندرج ضمن السينما المستقلة أيضاً، كذلك يستعدّ لإخراج أول فيلم روائي تجاري عن رواية «ربع غرام» تتقاسم بطولته مجموعة من الوجوه الجديدة.

يسرا تترأس التحكيم

من جهة أخرى، اختارت إدارة المهرجان النجمة يسرا لترؤس لجنة التحكيم بدلاً من المخرج هاني أبو أسعد الذي اعتذر لعدم انتهائه من تصوير فيلمه الجديد «المرسال».

تضمّ لجنة التحكيم: النجمة العالمية سلمى حايك، الكاتب والمخرج البريطاني نيك موران، المخرج الهندي بهافنا تلوار، السيناريست والمخرج البوسني دانيس تانوفيتش.

من المقرّر أن يكرّم المهرجان في حفلة الختام النجم عادل إمام وأن يعرض فيلم «طالب الصف الأول» للمخرج جاستن تشادويك.

خارج عن القانون

كان المهرجان افتتح بالفيلم الجزائري - الفرنسي «خارج عن القانون» للمخرج رشيد بو شارب، يتناول فيه المذبحة التي جرت على يد الفرنسيين في منطقة سطيف الجزائرية وراح ضحيتها 40 ألف شهيد جزائري.

يُذكر أنه أثناء عرض الفيلم في مهرجان «كان» السينمائي، نظّم اليمين الفرنسي تظاهرات لمنع عرضه.

يقوم مهرجان «الدوحة» السينمائي على الشراكة بين مؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة «ترابيكا» الأميركية التي تنظم مهرجاناً سنوياً في أميركا برئاسة النجم روبرت دي نيرو.

الجريدة الكويتية في

29/10/2010

# # # #

بوشارب: كشف حقيقة الاستعمار الفرنسي للجزائر أمر ضروري

ميدل ايست أونلاين/ الدوحة 

مخرج فيلم 'خارجون عن القانون' يؤكد أن 'على الفرنسيين أن يتقبلوا فكرة قيام جزائريين برواية قصتهم بانفسهم'.

اكد المخرج الفرنسي الجزائري رشيد بوشارب بعد عرض فيلمه "خارجون عن القانون" في مهرجان ترايبيكا السينمائي بالدوحة، ان قول الحقيقة كاملة عن حقبة الاستعمار الفرنسي للجزائر مهم لمصالحة الشعبين مع تاريخهما المشترك.

وقال بوشارب ان "الامور ستحل والعلاقات ستتقدم عندما يتم التطرق للتاريخ الاستعماري، وبشكل كامل، واعتقد انه بعد ذلك يمكن للعلاقات بين الشعبين ان تنتقل الى مرحلة جديدة".

واضاف "يجب ان يكون هناك ايضا تقبل (في فرنسا) لفكرة قيام جزائريين برواية قصتهم بانفسهم".

ويتناول فيلم "خارج عن القانون" الذي اثار جدلا واسعا في فرنسا ويعرض للمرة الاولى في الشرق الاوسط، المرحلة من نهاية ثلاثينات القرن الماضي وصولا الى استقلال الجزائر العام 1962 من خلال مصير ثلاثة اشقاء، وذلك على خلفية العلاقات الفرنسية الجزائرية المضطربة.

ويتطرق الفيلم لمجازر سطيف في العام 1945 وللعمل الجزائري المسلح في فرنسا. واتهم الفيلم حتى قبل صدوره "بتشويه التاريخ" من قبل اليمين الفرنسي المتطرف.

وتظاهر المئات من اليمين المتطرف وجمعيات "الحركيين" الذي قاتلوا الى جانب الاستعمار الفرنسي وجمعيات من الفرنسيين العائدين من الجزائر، ضد الفيلم الذي عرض في مهرجان كان في ايار/مايو الماضي وانتقدوا انتاجه بدعم من التلفزيون الفرنسي.

وتعليقا على ذلك قال بوشارب، "هناك اقلية، خصوصا في جنوب فرنسا، تثور ما ان تسمع عن وجود فيلم حول حرب الجزائر وحول الماضي الاستعماري. ان كل ذلك يزعج ... كان هناك جدل قبل ان يعرض الفيلم حتى".

واضاف "هناك بعض الذين يشعرون بالحنين ولا يتقبلون استقلال الجزائر، لكن بعد عرض الفيلم سكتت الكثير من هذه الاصوات وتوقف الجدل".

واشار المخرج ان فيلمه يعد "استكمالا او جزءا ثانيا" لفيلمه "انديجين" الذي انتج قبل اربع سنوات وتطرق الى قضية العسكريين المغاربة الذين حاربوا تحت راية فرنسا في الحرب العالمية الثانية على امل الحصول على الاستقلال بعد الانتصار، الا ان هذه الامال تبخرت فاتجهوا الى النضال المسلح.

وقال بوشارب انه يخبر في فيلم "خارج عن القانون" قصة قريبة جدا منه وهي عن "اشخاص من عائلتي وامور رأيتها في طفولتي خلال حرب الجزائر في فرنسا".

واعتبر ايضا ان قول الحقيقة كاملة يسمح بالتقدم نحو "لقاء واخوة وشراكة في التاريخ" بين الشعبين.

وعن مشاركة الفيلم في مهرجان الدوحة وتقبل الجمهور العربي لعمله الذي يتطرق الى قضية من ابرز قضايا العرب في القرن الماضي، قال بوشارب "نحن هنا بعيدون عن شمال افريقيا والناس هنا لا يشاركون التاريخ نفسه مع فرنسا. في تونس والجزائر الامر مختلف، لان هناك جذورا مشتركة".

وقال ان الممثلين من خلفية عربية اسلامية ويتكلمون العربية والفرنسية في الفيلم وهذا قد يشكل لمشاهدي المهرجان "اكتشافا حقيقيا لهذا التاريخ ولهؤلاء الممثلين المعروفين في فرنسا واوروبا" في اشارة الى جمال دبوز وسامي بوعجيلة ورشدي زيم.

واضاف "انها رحلة مختلفة لم يتمكنوا من مشاهدتها ربما عبر الانتاجات المصرية. الفيلم مختلف لان المغاربي مختلف عن شعوب هذه المنطقة".

واكد رغبته بالعودة الى مهرجانات اخرى في المنطقة "فالطقس حار هنا. ساكون ساذجا ان لم اعد، خصوصا في الشتاء عندما يكون البرد قارسا في باريس".

وذكر انه يعمل على فيلم جديد تدور احداثه في كاليفورنيا ولا علاقة له ابدا بالقضية الجزائرية.

ويعرض مهرجان الدوحة-ترايبيكا الذي يستمر حتى السبت، 51 فيلما من 35 بلدا بينها عشرة افلام تشارك في مسابقة المهرجان الخاصة بالفيلم العربي.

ويمنح المهرجان جائزتين قيمة كل منهما مئة الف دولار لافضل فيلم عربي وافضل مخرج عربي.

ميدل إيست أنلاين في

29/10/2010

# # # #

مؤسسة الدوحة للأفلام تشارك التونسي طارق بن عمار في إنتاج 'الذهب الأسود'  

الدوحة ـ (د ب أ): وقع المنتج التونسي طارق بن عمار الأربعاء الماضي على اتفاق مع مؤسسة الدوحة للأفلام للاشتراك في إنتاج فيلمه الملحمي الجديد 'بلاك غولد' (أو الذهب الأسود) المقتبس عن رواية كلاسيكية بعنوان 'العطش العظيم' والذي تدور أحداثه بالكامل في الصحراء العربية.

وقالت مؤسسة الدوحة للأفلام في بيان تلقت وكالة الانباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه إن التوقيع جاء خلال مشاركة عمار في فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا المنعقد حاليا وتزامن معه أيضا توقيع مجموعة من الممثلين للمشاركة في بطولة الفيلم بينهم أنطونيو بانديراس وطاهر رحيم ومارك سترونج وفريدا بينتو وأحمد ريز وليا كيبيدي.

ويتولى إخراج الفيلم المخرج الفرنسي الشهير جان جاك أنود الذي سبق له أن قدم الكثير من الأعمال المعروفة مثل '7 سنوات في التبت' و'الأعداء على الأبواب' وتولى كتابة النص السينمائي مينو ميجيس الذي شارك في إعداد العديد من الأعمال المهمة مثل 'مملكة الشمس' و'انديانا جونز' بينما اشترك جان جاك أنود في كتابة السيناريو مع ألين غودارد.

وبدأت أعمال التصوير الرئيسية للفيلم في تونس يوم 18 تشرين أول/ أكتوبر الجاري ويتم تصويره داخل وحول استوديوهات 'إمباير' التابعة لطارق بن عمار في تونس بالإضافة إلى اختيار موقع في قطر يجري العمل فيه العام المقبل.

ويروي فيلم 'الذهب الأسود' قصة التنافس بين اثنين من الأمراء العرب في ثلاثينيات القرن الماضي في الفترة التي تم فيها اكتشاف النفط وبزوغ نجم شاب طموح يسعى إلى توحيد القبائل المختلفة من الممالك الصحراوية.

ويقوم طاهر رحيم بحسب البيان بلعب الدور الرئيسي في الفيلم الجديد ليظهر في شخصية الأمير عودة بينما يقوم مارك سترونغ بدور عمار والد الأمير عودة وحاكم منطقة سالمة الذي اضطر إلى التخلي عن ابنيه العزيزين بعد أن خسر معركة أمام عدوه الشرس 'نصيب'حاكم مملكة حبيقة الذي يقوم بدوره أنطونيو بانديراس بينما فريدا بينتو تلعب دور الأميرة لالاه وهي ابنة نصيب والزوجة المستقبلية للأمير عودة.

وتم الإعلان سابقا عن أن مؤسستي'وارنر براذرز' و'يونيفيرسال بيتكشرز إنترناشيونال' ستقومان بتوزيع الفيلم في أنحاء العالم على أساس الأقاليم المتعددة الأمر الذي يعد بحق إنجازا غير مسبوق بالنسبة لفيلم يتناول قصة تدور أحداثها في المنطقة العربية.

القدس العربي في

29/10/2010

# # # #

سينمات

مهرجان الدوحة ترايبيكا في دورته الثانية  

افتتح  مهرجان الدوحة ترايبيكا دورته الثانية بالقرية الثقافية بالعاصمة القطرية الدوحة، وقد حضر عدد من النجوم حفل الافتتاح كان من بينهم الممثلة والمخرجة سلمى حايك  وعادل امام ويسرى والمخرج الفرنسي من اصول جزائرية رشيد بوشارب  الذي عرض فيلمه (خارج على القانون) في ليلة الافتتاح.

ومن المتوقع ان يعرض في المهرجان حوالى 50 فيلم من مختلف اتجاهات السينما الروائية والوثائقية ، الطويلة والقصيرة.

من هذه الافلام سوف يتابع الحضور عناوين مثل (اودان ، اثنان يحملان اسم اسكوبار، افريقيا المتحدة ، ونسخة طبق الاصل الإيراني ، وبوت ، كما سيعرض فيلم طالب الصف الأول لاول مرة وهو فيلم ينتظر ان يثير ردود فعل كثيرة).

ويشهد المهرجان عروضا خاصة للصحفيين، حيث بالامكان متابعة الكثير من الافلام عبر هذه العروض في جو إعلامي خاص، كما يشهد المهرجان ايضا نشاطات جانبية تهتم بعالم السينما وهمومه مثل إقامة معرض تصويري خاص بعنوان( انا الفيلم) ،  وهناك حوارات الدوحة التي تبدأ بندوة (هل تتحدث لغة الكوميديا؟) وتستضيف مجموعة من المخرجين والممثلين في افلام الكوميديا المشاركين في دورة هذا العام.

كما ستكون هناك ندوة خاصة بالممثلين الجدد ونجوم السينما الصاعدة، وسيخصص المهرجان كذلك ندوة خاصة بمستقبل كتابة النص وتوزيع الفيلم.

كما يشمل المهرجان أيضا ندوة دراسية عبارة عن ورشة عمل مع المخرج رشيد بوشارب  تخصص لمناقشة فيلمه (خارج عن القانون) وفيلمه (ايام المجد) والدور الذي لعباه في القاء الضوء على التاريخ الفرنسي الجزائري الحديث.

كما سيقدم مات ايتكين ورشة عمل تفاعلية تشتغل على فيلمي افاتار وسيد الخواتم بركن صناعة الفيلم حيث يشرح مات ايكين عن التقنيات الاساسية التي ابتكرها والتي تبث الحياة في الفيلم وتركز الورشة على مراحل استخدام التصوير الرقمي المسبق في تطوير القصة وعلى العناصر التي تسهم في صناعة مشهد مقنع.

فيلم الافتتاح

كان فيلم الافتتاح لرشيد بوشارب (خارج على القانون) لائقا تماما بأن يكون فيلما افتتاحيا، وهو فيلم سبق للوثائقية ان غطته بتوسع عند مشاركته في مهرجان كان الفرنسي، ولكن للتذكير نقول انه فيلم يدخل في عمق العلاقة الفرنسية الجزائرية متخذا من فترة هامة وهي حرب التحرير قاعدة لتشريح هذه العلاقة ولكن في اسلوب سينمائي مشوق وعميق وتراجيدي، حيث يروي قصة ثلاثة اشقاء يمرون بمرحلة تشرد بعد ان تستولى فرنسا على ارضهم في ولاية سطيف قبل ان يلتقوا مجددا في باريس ذاتها حيث تبدا مرحلة جديدة من العلاقات بينهم وبين البلد المستعمر الذي يعيشون وسطه.

هذه العلاقة هي التي اثارت الكثيرين على الفيلم وبدا أنه لا أحد راضي عنه، فمن الجهة الجزائرية كان الاعتراض على ان الأخوة في طريق النضال اتخذوا طرقا قاسية تخلو من الرحمة من اجل تجنيد الرجال والمال لجبهة التحرير ومن الجهة الفرنسية فالاعتراض معروف ويختص بتبيان فضائع الاستعمار الفرنسي للجزائر ومحاولة فرض أمر واقع استعماري هناك.

قصة الفيلم ذات حبكة جيدة والسيناريو سلس واستطاع تمرير فضاعة المرحلة بأقل المشاهد الدرامية الممكنة، وهو فيلم يناقش بعمق هذه العلاقة ونتائجها المستقبلية ويمكن اعتباره صالحا لليوم رغم انه ينطلق من العشرينات ويتوقف عند تحرير الجزائر.

وسوف يكون اختتام المهرجان بفيلم آخر منتظر وهو (طالب الصف الأول) الذي يروي حكاية رجل ثمانيني يقرر الذهاب للمدرسة والجلوس مع اطفال الصف الأول لتعلم الكتابة والقراءة.

الجزيرة الوثائقية في

28/10/2010

# # # #

 

دافع عن فيلمه «ميرال» واعتبر «الدوحة - ترايبيكا» فرصة لتمازج الثقافتين الشرقية والغربية

جوليان: أنا أول مخرج ينقل مشهد تدمير منزل أحد الفلسطينيين إلى السينما

الدوحة - الحسن أيت بيهي

ضمن عروض السجادة الحمراء بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، كان للجمهور أمس الخميس موعد مع عرض فيلم «ميرالي» للمخرج الأميركي جوليان شنابل، والذي أثار الكثير من الجدل بحكم أن مخرجه يهودي الديانة، وكذا لكون أبطاله من اللاجئين الفلسطينيين ناهيك عن كونه يحكي القصة الحقيقية لفتاة فلسطينية عاشت في الملاجئ والتي حولت قصتها إلى فيلم وهي الإعلامية رولا جبريل التي عاشت في بيت آل الحسيني بعد وفاة والدتها وروت من خلال الفيلم ما عاشته.

وقبل عرض أمس الخميس، كان لرجال الإعلام وصناع السينما موعد مع العرض الأول للفيلم بالمهرجان يوم الأربعاء بقاعة سينما سيتي سنتر-14؛ حيث كان لمخرج الفيلم موعد مع وسائل الإعلام في أعقاب العرض.

وحول الفيلم، يقول جوليان شنابل الذي يشارك في المهرجان بالفيلم أنه مستوحى من كتاب رولا جبريل الذي حكت فيه عن قصتها في ظل الاحتلال الإسرائيلي علما أن الفيلم لا يمكنه طرح كل مشاكل فلسطين وهو كمخرج يهودي أميركي حاول قبل الفيلم أن لا يفصح عن هويته، ولكنه بعد إنجاز الفيلم أصبح من المهم بالنسبة إليه أن يفصح في كل اللقاءات على أنه يهودي أميركي حتى يؤكد على أن يهود أميركا أيضا يفكرون في أطفال فلسطين.

وحول سؤال يتعلق حول ما إذا كان الفيلم رد فعل عن الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على غزة، قال جوليان: إنه بدأ التفكير في إنجاز الفيلم قبل الحرب غير أنه شرع فعليا في تنفيذه مباشرة بعد توقف الحرب؛ حيث وصل إلى غزة بعد ثلاثة أيام من انتهاء الحرب على غزة؛ حيث طلب من الفريق الإسرائيلي في الفيلم التطرق إلى الأحداث التي تم تصويرها في كل من القدس ويافا والضفة الغربية التي تم فيها تصوير الفيلم في نفس الدار التي وقعت فيها أحداثه وهي دار الحسيني؛ حيث تم التصوير بمساعدة فريق عربي إسرائيلي كما تم التقاط بعض المشاهد داخل المسجد الأقصى.

وحول الرسائل التي يرمي فيلم «ميرال» إلى إرسالها للمتلقي شدد جوليان شنابل على أنه يريد من خلاله التأكيد على أن أكثر الناس ملوا من الحرب ويريدون السلام كما أنه بمثابة دعوة للتسامح ونبذ العنف غير المبرر الذي يتم اللجوء إليه في كثير من الأحيان هذا إلى جانب التأكيد على إمكانية بناء مجتمع يتعايش فيه كل الأطراف.

من جانب آخر، وحول مشاركته في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، أشاد جوليان شنابل الذي يمارس أيضا مهنة الرسم والتشكيل بهذا المهرجان الذي اعتبره ثمرة نوع من الذكاء الوقاد لدى مسؤولي المهرجان الذين نجحوا في جمع لفيف من صناع السينما من الشرق والغرب وفتح المجال أمامهم من أجل الحديث وتبادل الخبرات التي من المؤكد أنها ستنعكس إيجابا على صناع السينما المحليين، معبرا عن سعادته بأن يكون جزءا من هذه التظاهرة التي ترمي إلى خلق نوع من التمازج بين الثقافتين الشرقية والغربية علما أنه من المهم بالنسبة إليه كمخرج أن يتم اختيار فيلمه «ميرال» للعرض في هذه المناسبة تأكيدا لهذا التوجه الذي يرمي إلى هدم كل الحواجز وخلق ثقافة حوار جديدة تؤدي إلى البناء وتثمن جسور التعاون، خاصة أن فيلم «ميرال» هو الأول من نوعه في العالم الذي يحمل رسائل موجهة إلى إسرائيل، كما أنه الأول الذي يلجأ فيه مخرج يهودي إلى تصوير مشهد تدمير الآليات العسكرية الإسرائيلية لمنزل أحد الفلسطينيين ما يستحق معه أن يكون في هذا المهرجان، خاصة أنه يحاول من خلال العمل الدفاع عن ما يؤمن به وهو ما عرضه لهجوم من طرف اليهود أثناء عرض الفيلم لأول مرة بأميركا.

يشار إلى أن فيلم «ميرال» من إخراج جوليان شنابل، ويروي قصة أربع نساء تتقاطع حياتهن خلال سعيهن الصارخ إلى العدالة، الأمل والمصالحة، في عالم مليء بالصراع، الغضب والحروب.

تبدأ القصة في القدس المحتلة التي مزقتها الحرب عام 1948 حينها تفتتح هند حسيني داراً للأيتام، سرعان ما يصبح مأوى لألفي يتيم، من بينهم «ميرال». وقد شارك في التمثيل: فريدا بينتو، هيام عباس، ويليام دافو، فانسا ريدغراف، ألكسندر صديق، ياسمين المصري.  

# # # #

«الدوحة للأفلام» تقدم معرض «أنا الفيلم» للفنانة العالمية بريجيت لاكومب

الدوحة – العرب

تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام معرض «أنا الفيلم»، وهو عبارة عن معرض للصور الفوتوغرافية التي أبدعتها عدسة المصورة الفوتوغرافية الفرنسية بريجيت لاكومب التي تحظى بشهرة عالمية واسعة. ويقام معرض «أنا الفيلم» في جميع أنحاء المدينة، حيث يمكن رؤية الأعمال المعروضة في شوارع العاصمة القطرية الدوحة، من خلال اللوحات المعلقة على واجهات المباني والساحات وصولا إلى الحي الثقافي كتارا التي تعد المركز الرئيسي لدورة العام الجاري 2010 لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي. وستكون المرحلة الأخيرة لهذا المعرض عبارة عن محطة تفاعلية بالكامل مع الصور الفوتوغرافية للفنانة، وكذلك صور الفيديو التي التقطتها شقيقتها المخرجة ماريان لاكومب، والتي تسلط الضوء على رحلتيهما في جميع أنحاء العالم من أجل الالتقاء مع أكثر من 100 شخصية سينمائية العربية. ومن بين الشخصيات التي يبرزها هذا المعرض، كارمن لبس وفادي أبوسمرا وندى أبوفرحات ونادين لبكي ونبيل عيوش ونديم صوالحة وخالد أبوالنجا وعلي مصطفى ومحمد بكري وميشيل خليفة وهند صبري وعادل إمام وبسمة ويسرا ونايلة الخاجة وأحمد أحمد وطارق بن عمار ورشيد بوشارب وشيكار كابور وسلمى حايك بينو وأشرف فرح وهيام عباس وياسمين المصري.

وتقول سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في إطار تعليقها على مشاركة بريجيت لاكومب مع مؤسسة الدوحة للأفلام ومنطقة الدوحة: «لقد زارت بريجيت الدوحة أول مرة في العام 2008، وكان كل ما شاهدته هنا، وفي المنطقة عموما مصدر إلهام وحماسة لها. ومن هنا جاءت فكرة المشاركة في السنة الافتتاحية لمؤسسة الدوحة للأفلام عن طريق تحويل كاميرا بريجيت إلى الحقيقة، وذلك من خلال إقامة معرض للشخصيات السينمائية الدولية، الأمر الذي يمثل توافقا طبيعيا، بل امتدادا رائعا لمسيرتها حتى الآن».

وكانت بريجيت قد حضرت إلى الدوحة لأول مرة في العام 2008، وعادت إليها في العام 2009 من أجل حضور افتتاح مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي كضيف خاص. وشعرت بالإلهام والإثارة نحو ما شاهدته هنا في الدوحة وفي المنطقة، وبدأت بتصوير مجموعة جديدة من عملها بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وهو المشروع الذي يحتفل بالمواهب السينمائية العالية من مجتمع السينما العربية.

وكانت لاكومب قد سافرت إلى العديد من مدن ودول العالم في رحلاتها الكثيرة، ومنها بيروت ونيويورك وباريس ولندن وفلسطين والقاهرة ودمشق والدوحة، وقامت بالتقاط صور للعديد من الشخصيات المهمة العاملة في صناعة الأفلام، إضافة إلى أهم وأكبر الأسماء في بوليوود والسينما العربية، وذلك من أجل عرضها في دورة هذا العام من مهرجان الدوحة.  

# # # #

«بُدرس».. وثائقي يحاول جمع أكثر الخلق انقساماً على الأرض

الدوحة - العرب

ضمن عروض البانوراما العالمية بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، كان لجمهور السينما موعد أمس الأول الأربعاء مع فيلم «بدرس» للمخرجة جوليا باشا. وتدور قصة الفيلم حول قرية فلسطينية واحدة تحمل اسم «بدرس» من خلال قصة عايد مرار الذي يحاول الجمع بين المتناقضات في ظل الصراع الفلسطيني الداخلي من جهة ومع إسرائيل من جهة أخرى، في حين أن العديد من الأفلام الوثائقية حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إما ترسم صورة رومانسية للسلام أو تسهب كليا في التركيز على معاناة ضحايا الصراع.

ويأتي الفيلم ليركز على نجاح حركة فلسطينية مبدأها اللاعنف حيث نجح أنصار الحركة ليس فقط في تحريك الجدار الفاصل خارج الأراضي الفلسطينية، بل أيضاً في بناء علاقات دائمة بين فتح وحماس والنشطاء الإسرائيليين تُعتبر نموذجاً للمجتمعات الأخرى. وتمثل قصة بدرس ما يمكن أن يحدث في المنطقة على اعتبار أنها قصة معروفة لدى الناس، حيث لا يمكن للمجتمع الدولي التغاضي عن الدروس المستفادة منها، خاصة القادة الدوليين الذين يبحثون في هذه المسألة بجدية.

وحول الفيلم تقول مخرجته جوليا باشا: «عندما التقيت عايد مرار بطل الفيلم للمرة الأولى في سبتمبر 2007، كان يصر على أنه لا يستحق أن ينتج عنه فيلما وثائقيا. غير أن جميع القادة الفلسطينيين من أنصار اللاعنف، الذين اقترحهم عايد أعادوني إليه، وأصبح واضحا أن الحركة اللاعنفية التي أطلقها عايد عام 2003 لمقاومة جدار الفصل الذي تقيمه إسرائيل والذي يمر من قريته قد أصبحت مثالا يحتذي به النشطاء المحليون». أما رولا سلامة منتجة الفيلم فتقول: «لقد عرض الفيلم في قرية بدرس التي يقدر عدد سكانها بحوالي 1500 نسمة، وحضر العرض على شاشة كبيرة في إحدى ساحات المدارس حوالي 800 شخص، وقد تفاجئنا بردود الفعل العفوية، حيث إنك تشعر بأن نكهة الفيلم الحقيقة كانت من أهالي القرية أنفسهم».

وكان الفيلم الوثائقي عرض في كل من ألمانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، وأستراليا، وإسبانيا، والبرازيل وحصد العديد من الجوائز العالمية. والفيلم من إنتاج مؤسسة «جست فيجن» التي تعمل المؤسسة على زيادة الوعي من خلال وسائل الإعلام والتعليم من أجل تشجيع المشاركة المدنية في جهود بناء السلام الشعبية.

العرب القطرية في

29/10/2010

# # # #

الشيخة المياسة حضرت جانباً من الحوارات

خبراء يستعرضون عملية البحث عن «الممثل المناسب للدور المناسب»

الدوحة - هلا بطرس 

بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، شهدت فعاليات «حوارات الدوحة» يوم أمس حلقة نقاشية متشعبة حول «الممثلون الجدد.. نجوم السينما الصاعدون»، مع عاملين وخبراء في مجال صناعة السينما والتلفزيون، وهم: مؤسس مؤسسة «أس إي إي» ومدير اختيار الممثلين أحمد العطار، ومدير اختيار الممثلين في شركة «كريستي ستريت» بيلي هوبكنز، والرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «لال إنترتينمنت» بوفان لال، والممثلة اللبنانية ندى أبوفرحات، ونائب الرئيس ورئيس العمليات في شركة مورغان كريك للإنتاج ريك نيكيتا، والرئيس التنفيذي لشركة كوينتا للاتصالات طارق بن عمار. وتولى إدارة الجلسة الحوارية المخرج بيتر ويبر.

بداية، تحدث هوبكنز عن صعوبة اختيار الممثلين انطلاقاً من تجربته الأخيرة في فيلم «بريشوس» الحائز على جائزة أوسكار، فروى أن البحث عن البطلة استلزم شهورا، وكانت عملية البحث تتم في المدارس والمطاعم ومحطات القطار. وفي نهاية الأمر، بعد أكثر من 100 تجربة أو مقابلة، تم العثور على البطلة، وعندما قرأت الكلمات الأولى بان واضحاً أنها مناسبة للدور.

ثم انتقل الكلام لبن عمار، الذي تحدث عن فيلم ضخم يتم تصويره حالياً في تونس بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام مع نجوم عالميين وعرب، ومن المتوقع أن يتم تصوير عدد من المشاهد الرئيسية في قطر، بمشاركة اثنين من الشباب الذين قدموا تجربة أداء في الدوحة منذ فترة. وأكد بن عمار أن هذا الفيلم قد تحقق بفضل مؤسسة الدوحة للأفلام والقائمين عليها، وهو مقتبس من رواية «العطش العظيم» التي تدور أحداثها خلال عام 1930 في مكان خيالي في إحدى المناطق العربية في الصحراء، حيث تتناحر قبيلتان حول الذهب الأسود. ومن أبطال هذا الفيلم أنطونيو بانديراس والنجم الجزائري طاهر رحيم، والممثلة الهندية فريدا بنتو، إضافة إلى 40 ممثلا تونسيا، واثنين من لبنان، واثنين من مصر. وما من فيلم عالمي ضم هذا العدد من الممثلين العرب.

هنا أكد العطار أن عملية اختيار الممثلين استمرت لسنة ونصف السنة تقريباً، وجرى «كاستينغ» في الدوحة تقدم إليه حوالي 40 شخصاً من الشباب القطريين والعرب والمقيمين في قطر. ولفت إلى أن عملية اختبار الممثل أمام المخرج أساسية، لأنه حتى لو كان الممثل رائعاً، قد يكون غير مناسب للدور.

وأضافت ندى بوفرحات على هذا الصعيد أنها تعتبر الكاستينغ أساسيا للسبب نفسه الذي ذكره العطار، مؤكدة أن الوقوف أمام المخرج هام جداً لمعرفة إذا كان الممثل مناسباً للدور المطلوب بالتحديد. وهي بنفسها قد قامت بالعديد من تجارب الكاستينغ التي أوصلتها للمشاركة في الأعمال التي قدمتها.

أما «لال» فتحدث عن هذه التجربة في الهند, حيث يتم إنتاج الكثير من الأفلام، وبعض الممثلين وصلوا إلى مراكز مرموقة، وهناك نصف مليون هندي يريدون التمثيل. وقد استطاعت الهند أن تحافظ على نظام السينما لمئة عام.

وفي الحديث عن النظام، رأى نيكيتا أنه لا يمكن الاستغناء عن هذا الأمر، ففي السابق كان هناك التفاف حول فنان ما، لكن الأمور تغيرت اليوم، وأصبح هناك اختلاف حول معنى النجومية، ما حمل أيضاً إلى تبديل طريقة دفع أجور الممثلين.

أما بالنسبة للعالم العربي، فهو مليء بالإمكانات، وفقاً لبن عمار، وهو يمثل شعوبا هائلة وكبرى، ويمكن الحصول على مكاسب من فيلم تم إنفاق الكثير عليه، لكن هذا الأمر لا يحصل دائماً، وعدد المسارح قد قل في البلدان العربية، والحكومات لا تقوم دائماً بدورها في حماية الفنانين من القرصنة.  

# # # #

نشاطات وورش وعروض مجانية بـ «كتارا» ضمن فعاليات يوم الأسرة

الدوحة - العرب

ضمن فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، تقام اليوم الجمعة (29 أكتوبر) بكتارا فعاليات يوم الأسرة الذي يرتقب أن يتيح العديد من الفرص الرائعة للأطفال والأهالي للاستمتاع والتعلم من خلال مغامرة اكتشاف عجائب كتارا، الحي الثقافي الجديد في الدوحة.

وستتاح للجميع خلال هذا اليوم من خلال «جواز سفر إلى المتعة والتسلية» فرصة الاستمتاع بمختلف النشاطات المدهشة خلال اليوم، ومن بينها الفنون والأشغال اليدوية والألعاب وعروض الأفلام والعروض الحية وصناعة الرسوم المتحركة «زويتروب فيليج» وغيرها من النشاطات. وستتيح كل من هذه النشاطات الفرصة للأطفال والأهالي القطريين للاحتفال بالثقافة والمجتمع القطري. كما يرتقب أن يحفل يوم الأسرة بالعديد من العروض الترفيهية والعروض الحية الخاصة في الشارع وفي العديد من مسارح المهرجان، كما ستجري خلاله نشاطات أخرى من بينها الحرف اليدوية والألعاب ورواية القصص والعروض الفنية وحضور خاص لشخصيات مميزة. وسيستمر يوم الأسرة في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي من الساعة الثانية عشرة ظهراً حتى الساعة العاشرة مساء وسيختتم بعروض أفلام خاصة بالأسرة في مسرح كتارا المفتوح، وستجري العروض المسائية في أرجاء ساحة كتارا.

وستعرض على مسرح كتارا المفتوح عدد من أفضل الأفلام التي يقدمها مهرجان الدوحة ترايبيكا، مجاناً خلال يوم الأسرة، حيث سيعرض في الساعة 7:00 مساء فيلم «سكريتاريات» الذي يحكي قصة عالم سباق الخيول الأصيلة الممتع والمثير. والفيلم الثاني هو فيلم «بوي» وهي قصة رائعة من نيوزيلندا تتحدث عن فتى ظريف لم يتجاوز عمره 11 عاماً يلتقي أخيراً بوالده.

العرب القطرية في

29/10/2010

# # # #

بتكلفة 55 مليون دولار وبشراكة مع مؤسسة «كوينتا»

مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن إنتاج الفيلم الملحمي «الذهب الأسود»

الدوحة - العرب 

قامت مؤسسة «كوينتا كوميونيكيشينز» التابعة لطارق بن عمار بالتوقيع اليوم على اتفاق تاريخي مع مؤسسة الدوحة للأفلام من أجل الاشتراك في إنتاج فيلم ملحمي يحمل عنوان «بلاك غولد» أو «الذهب الأسود».

كما وقعت مجموعة من الممثلين ضمت كلاً من أنطونيو بانديراس وطاهر رحيم ومارك سترونج وفريدا بينتو وأحمد ريز وليا كيبيدي للتمثيل في فيلم «الذهب الأسود»، وهو عبارة عن ملحمة من المغامرات المقتبسة من رواية هانز روش الكلاسيكية التي تحمل اسم «العطش العظيم» أو «ذي غريت ثيرستي».

وسيتولى إخراج هذا الفيلم المخرج الشهير جان جاك أنو بالاعتماد على النص السينمائي الذي سيقوم بمعالجته مينو ميجيس الذي شارك في إعداد العديد من الأعمال المهمة. وبدأت أعمال التصوير الرئيسية في تونس يوم 18 أكتوبر الجاري، وسيتم تصويره داخل وحول استوديوهات «إمباير» التابعة لطارق بن عمار في تونس، بالإضافة إلى اختيار موقع في قطر سيجري العمل فيه العام المقبل.

ويحكي فيلم «الذهب الأسود» قصة التنافس بين اثنين من الأمراء العرب في ثلاثينيات القرن الماضي في الفترة التي تم فيها اكتشاف النفط، وبزوغ نجم شباب طموح يسعى إلى توحيد القبائل المختلفة من الممالك الصحراوية، ومن المتوقع لهذا الفيلم أن يحظى باستحسان الجمهور في منطقة شبه الجزيرة العربية بطريقة لم تشهدها هذه المنطقة منذ ظهور فيلم «لورانس العرب» قبل ما يقارب الخمسين عاماً للمخرج ديفيد لين.

ويمثل إنتاج فيلم «الذهب الأسود» بالنسبة إلى طارق بن عمار تتويجاً لرحلة امتدت ثلاثين عاماً للتعامل مع رواية هانز روش، حيث يقول معلقا على ذلك: «يسعدني أن مؤسسة الدوحة للأفلام ستشارك في تحقيق هذه القصة ملحمة البطولة العربية ونقلها إلى جميع أنحاء العالم»، وأضاف: «عندما حاولت لأول مرة أن أصنع هذا الفيلم قبل أكثر من 30 عاماً، لم أتمكن من العثور على أي من الشركاء العرب الذين يؤمنون مثلي بأولوية الثقافة والسينما. الآن، وبفضل رؤية ملهمة للشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وطاقم مؤسسة الدوحة للأفلام، أستطيع القول إن هناك تغييرا كبيرا وتقدما حقيقيا». وقالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: «من بين الأهداف التي تسعى مؤسسة الدوحة للأفلام إلى تحقيقها هو دعم وإبراز المخرجين العرب وتوسعة نطاق انتشار الأفلام العربية على الصعيد العالمي. ومنذ إطلاق مؤسستنا قبل خمسة أشهر، تقوم بالبحث عن فرص تمويل الأفلام التي توفر خبرات تعليمية فريدة للشباب القطري، وكان من المهم بالنسبة إلينا التوصل إلى إنتاج الفيلم هنا. ونعتقد أن الفيلم سيساعدنا على توفير الخبرات العملية للمواهب القطرية الشابة من خلال إنتاج فيلم دولي كبير من هذا النوع».  

# # # #

«الدوحة للأفلام» تمنح عادل إمام الليلة جائزة «إنجاز العمر»

الدوحة - العرب

ستقوم مؤسسة الدوحة للأفلام بتكريم أسطورة الشاشة المصرية عادل إمام، وذلك بمنحه جائزة «إنجاز العمر» التي تقدم لأول مرة، تقديراً لمساهمته البارزة في السينما العربية.

ويحمل هذا الممثل بجدارة لقب «تشارلي تشابلن المصري»، ويعتبر على نطاق واسع واحداً من أبرز الممثلين الموهوبين الذين أنجبتهم منطقة الشرق الأوسط، حيث إن النجاحات التي حققها تجاوزت حدود العالم العربي، لاسيَّما أنه يمثل الركن الأساسي في الكثير من أفلام التي ستبقى خالدة في الذاكرة، مثل «عمارة يعقوبيان» و «المتسول»، وهما من الأعمال التي أبرزت قدراته الفريدة الفذة في توظيف الفكاهة لمعالجة القضايا الاجتماعية، مع تعزيز التسامح والعدالة في الوقت نفسه.

وتم اختيار فيلمين أساسيين، وهما «حسن ومرقص» و «الإرهاب والكباب» من بين الأفلام التي سيعاد عرضها في المهرجان لتقدير رمز السينما المصرية والشرق أوسطية. وسيعرض الفيلمان يوم الجمعة الموافق 29 أكتوبر على مسرح الشاطئ في فندق «فور سيزونز».

ويقول الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام: «يعتبر عادل إمام بحق ظاهرة حقيقية، ولا يزال يحتفظ بمكانته الرائدة على مستوى العالم العربي باعتبارها واحداً من أبرز الممثلين الكوميديين الذين حققوا نجاحات كبيرة في هذا المجال. إن «جائزة إنجاز العمر» التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام تأتي تقديراً لجميع فترات أدائه التي ألهمت أعداداً غفيرة من معجبيه على مستوى العالم، خاصة في دولة قطر، لذا فقد ارتأينا أن هذه هي أفضل طريقة لتكريم أسطورة السينما العربية، كما أنه شرف كبير لنا أن نقوم بتكريم هذا الفنان المتميز في الدوحة عاصمة الثقافة العربية للعام 2010. لقد ثبت أن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي يعتبر وجهة ممتازة للسينما العالمية، وأصبح بذلك منبراً فريدا للمجتمعات العالمية للتعرف إلى بعضها من أجل التوصل إلى فهم ثقافي أفضل».

وتقول أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام معلقة على هذا الحدث: تهدف «جائزة إنجاز العمر» التي يقدمها مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي إلى التكريم والاحتفاء بمسيرة كوكبة من صانعي السينما، الذين تركوا بصمات خالدة على هذا القطاع من مختلف أنحاء العالم.

يشار إلى أن عادل إمام، وهو سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة، قد خاض رحلة كفاح ضد الظلم والفساد في الأفلام، كما وقف إلى جانب مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية، وتمكن من التربع على عرش المشهد كوميدي في السينما المصرية بجدارة لأكثر من 30 عاماً، ونظراً لما يحظى به من شعبية كبيرة في العالم العربي وخارجه.

العرب القطرية في

29/10/2010

# # # #

 

"حاوي" يشارك في المسابقة الرسمية ... ولم يكلف شيئاً

حاوره: مصطفى عبد المنعم

·  تخصصت في إنتاج الأفلام الروائية ذات الميزانية صفر

·  أمتلك كاميرتي الخاصة ومنها ينطلق كل شيء

يشارك الفيلم المصري "حاوي" في مسابقة الأفلام العربية بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي لذلك التقينا بمخرج الفيلم المصري ابراهيم البطوطي الذي قال: هناك الكثير من الأمور المشتركة بين طبيعة صناعة هذا الفيلم، وطبيعة الفيلم نفسه، فالاثنان يشتركان في مضمون واحد، رسالة واحدة، هدف واحد، الفيلم مصنوع من لا شيء... مجرد كاميرا يمتلكها مخرج ومؤلف الفيلم ذهب بها إلى الإسكندرية، وكل ما أنفقه على الفيلم هو إيجار غرفة صغيرة في أحد الفنادق المتواضعة في هذه المدينة الساحلية الجميلة، أما كل ما يتعلق بالفيلم وصناعته، فكان يحرص على أن يكون مجاناً، من أجل إرسال رسالة إلى صناع السينما المستقلة بأنك "تستطيع عمل ذلك".

ويتقاطع هذا الهدف مع شخصيات الفيلم نفسه، أغنية الفيلم نفسها التي تسمى على اسمها الفيلم : "بقيت حاوي... بقيت غاوي في عز الجرح أنا ما ببكيش... بقيت عارف أطلع من ضلوع الفقر لقمة عيش.. بقيت قادر أداري الدمعة جوايا ما بينهاش... بقيت راضي أنام رجليا مقلوبة كما الخفاش"، فأبطال الفيلم جميعاً يستطيعون أن يفعلوا كما جاء في الأغنية، يستطيعون أن يعيشوا مع الفقر على أن يستغلوه في البحث عن الثراء، أن يعيشوا مع متاعبهم وآلامهم مستغلينه في البحث عن الراحة والسكينة، يستغلون البعد والفراق والغربة، من أجل البحث عن القرب واللقاء والعودة للوطن... حاوي دعوة للجميع، الجمهور والسينمائيون للبحث عن أمل جديد وسط حالة من اليأس الشديد.

وأكد المخرج المصري إبراهيم البطوط: أن المهرجان يهدف لجمع صناع السينما في المنطقة مع نظرائهم المحليين، وأشار البطوط إلى انه فضل مشاركة فلمه في الدوحة ترايبيكا عن مهرجان روتردام، كونه على ارض عربية، ويهدف إلى أحداث حوالة الحوار والتلاقي بين كل صناع الأفلام.

وأضاف البطوطي "هذا المهرجان نجح في تقديم رسالته التي بدأ من اجلها من وجهة نظري، واستطاع أن يجمعنا مع كل صناع السينما في العالم، وأتمنى أن يستمر في هذا الاتجاه".

وعن نوعية أفلامه التي لا تميل للتجارية، يقول البطوطي " صناعة السينما وليدة، وعمرها اقل من 100 سنة، وهي لازالت تتطور وتجد طرقا كثيرة للانشار، لإيجاد جمهور اكبر أو للوصول إلى وسائل اخرى لمخاطبتهم، ومن ابرز هذه الاشكال "التجارية " التي تميل عادة لتحقيق عادة إلى الربح المادي، وهذه النوعية تناقش مواضيع بعينها، كونها الأجدر لتحقيق الربح، وهذا لا يثري أي صناعة، كونها لن تتطور بذلك، ولكن بفضل التكنولجيا التي حققت صناعة أفلام بجودة عالية وتكاليف قليلة ظهر في الأفق الأمل لصناعة سينما مختلفة ومتطورة ،ونحن في مصر بدأنا السينما مبكرا، وإذا لم تكن السينما الحديثة التي تعتمد على الإنتاج غير هادف للربح حققت ظهورا، لم يكن هناك ثراء في التجارب السينمائية التي ترضي طموح الفنانين أصحاب الرسالة، الذي أتمنى أن أكون واحدا منهم، والدليل أن الأفلام التي تنتمي لهذه النوعية تنجح ، ففيلم عين شمس الذي شارك في العديد من المهرجانات وحقق نجاحات كبيرة وحصد جوائز لم تحصدها أفلام إنتاجها ضخم، واعتقد أن لو زادت أرضية هذه النوعية من الأفلام من خلال المبدعين الذين سيصنعون حالة سينمائية جديدة، والآن اعمل منفردا وانتج لنفسي لكي لا أكون تحت أمر منتج يملي علي شروط السينما التجارية".

وحول فيلم حاوي يقول البطوطي "في هذا الفيلم قدمنا تجربة فريدة بحيث إن العاملين فيه لم يحصلوا على أجور ولكنهم مشاركون بنسبة في الفيلم، وفيما يحق من نجاح أيضا، وهذه تجربة لم يقدم كثيرون وأثبتنا أن العمل السينمائي قد يحمل رسالة يحملون مقدميها إيصالها للناس بأي وسيلة حتى لو تعارض ذلك مع مصالحهم الشخصية، وبعد الانتهاء من الفيلم استطعنا إيجاد تمويل له من ثلاث جهات هي مهرجان روتردام من خلال منحة، بالإضافة إلى مؤسسة الدوحة للأفلام للتحويل إلى 35 مل "، ومعامل اروما لاب وهي واحدة من 13 معملا من المعامل التي ساعدتنا في الانتهاء من المونتاج النهائي للعمل".

ويقول البطوطي " هذا الفيلم اخترنا أن يكون كل فريق عمله من الاسكندرية وتأثرت بأغنية لمجموعة من الشباب تتحدث عن "حاوي" وبها كلمات معبرة، وقمت بكتابة فيلم قائم على هذه الشخصية ويشبه حاوي الأغنية، وهو متعدد الشخصيات وهو مجموعة قصص صغيرة تمثل حدثا مهما وكبيرا، والعمل 111 دقيقة ونتوقع مشاركة كوية في المهرجان وآراء ممتازة عنه".

وعن رأيه في الإنتاج التجاري، يقول البطوطي "أنا لست ضد الإنتاج التجاري، ولكني أتمنى أن يكون هناك صناعة قوية في هذا المجال، وهذا يدعم كل المنتمين لهذا المجال".

يذكر أن إبراهيم البطوطي يعتبر من رواد الحركة السينمائية الجديدة المستقلة في مصر، أدخل معنى جديدا في الأفلام الروائية الطويلة. أدخل ما يعرف بنظام الأفلام ذات الميزانية صفر، بدأ في صنع العديد من الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة، ولكن انطلاقته الحقيقية كانت من خلال فيلم إيثاكي عام 2005، وهو فيلم روائي طويل ظهر فيه تأثره الواضح بتجربته الشخصية أثناء تغطيته للعديد من الحروب في أوروبا وروسيا وغيرها، ثم عاد في 2008 ليخوض تجربته الروائية الطويلة الثانية، من خلال الفيلم المثير للجدل "عين شمس" عام 2009 والذي خاض حروبا طويلة من أجل عرضه في دور العرض المصرية بسبب الاتجاه الجديد، وعرض بتاريخ الخامس من مايو، والذي يتوقع إبراهيم أن يستمر عرضه في الفترة القادمة، وخاصة ًمع ارتفاع أسعار كل شيء في صناعة السينما، فهو من هذا الفيلم بدأ في إدخال مفهوم الأفلام التي لا ميزانية لها، فالبطوطي يمتلك الكاميرا الخاصة به، ومنها ينطلق كل شيء، يختار موضوعه بعناية، يختار منطقته التي سيصور فيها، ويختار الممثلين من نفس البيئة التي تتناسب مع المكان والموضوع، وفي التجربة الأولى اختار منطقة عين شمس، تلك المنطقة الشعبية القديمة والشهيرة في مصر لينطلق من خلالها بفيلمه هذا، صور الفيلم بنفس الأسلوب الذي سيتبعه بعد ذلك في "حاوي"، والذي يؤكد أنه لن يستغني عنه في أفلامه القادمة، حتى لو اتجه إلى إخراج فيلم عادي من ذوي الميزانيات المتوسطة أو العالية، حيث يرى في ذلك مستقبل السينما المصرية والعربية.

الراية القطرية في

28/10/2010

# # # #

الدوحة للأفلام تقدم جائزة تكريمية لعادل إمام

الدوحة – قنا

قررت مؤسسة الدوحة للأفلام تكريم أسطورة الفن المصرية عادل إمام، وذلك بمنحه جائزة "إنجاز العمر" التي تقدم لأول مرة، تقديراً لمساهمته البارزة في السينما العربية.

ويحمل هذا الممثل بجدارة لقب "تشارلي تشابلن المصري"، ويعتبر على نطاق واسع واحداً من أبرز الممثلين الموهوبين الذين أنجبتهم منطقة الشرق الأوسط، حيث إن النجاحات التي حققها تجاوزت حدود العالم العربي، لاسيما وأنه يمثل الركن الأساسي في الكثير من الأفلام التي ستبقى خالدة في الذاكرة، مثل "عمارة يعقوبيان" و "المتسول"، وهما من الأعمال التي أبرزت قدراته الفريدة الفذة في توظيف الفكاهة لمعالجة القضايا الاجتماعية، مع تعزيز التسامح والعدالة في الوقت نفسه.

وتم اختيار فيلمين أساسيين، وهما "حسن ومرقص" و "الإرهاب والكباب" من بين الأفلام التي سيعاد عرضها في المهرجان لتقدير رمز السينما المصرية والشرق أوسطية. وسيعرض الفيلمان اليوم "الجمعة" على مسرح الشاطئ في فندق "فور سيزونز".

ويتناول هذان الفيلمان الأكثر جرأة بين أفلام عادل إمام، وهما "الإرهاب والكباب" الذي أنتج في العام 1993، و "حسن ومرقص" في العام 2008، مواضيع قوية جادة، بما في ذلك النظم الحكومية والجماعات المتطرفة والتوترات بين المسلمين والمسيحيين.

كما يظهر كل واحد من هذين العملين الكوميديين روح الفكاهة الفريدة التي أصبحت سمة مميزة لعادل إمام، والتي غالباً ما تحتوي على التورية والكوميديا والشخصيات القوية ولكنها تعاني البؤس بسبب الضغوط الشديدة، ليقعوا في مواجهة مع البيروقراطية السلطوية والمتعصبين الدينيين.

ومن المؤكد أن الجماهير الذين سيشاهدون هذه الأفلام، كما هي حال جميع أعمال عادل إمام، سيجدون أنفسهم في نوبات قوية من الضحك المستمر، في الوقت الذي قد ينشغلون فيه بالتفكير طويلاً لفهم معانيها.

ويقول سعادة الشيخ جبر بن يوسف بن جاسم آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام "يعتبر عادل إمام بحق ظاهرة حقيقية، ولا يزال يحتفظ بمكانته الرائدة على مستوى العالم العربي باعتباره واحداً من أبرز الممثلين الكوميديين الذين حققوا نجاحات كبيرة في هذا المجال".

واضاف " إن / جائزة إنجاز العمر/ التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام تأتي تقديراً لجميع فترات أدائه التي ألهمت أعداداً غفيرة من معجبيه على مستوى العالم، وخاصة في دولة قطر، لذا فقد ارتأينا أن هذه هي أفضل طريقة لتكريم أسطورة السينما العربية، كما أنه شرف كبير لنا أن نقوم بتكريم هذا الفنان المتميز في الدوحة عاصمة الثقافة العربية للعام 2010. لقد ثبت أن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي يعتبر وجهة ممتازة للسينما العالمية، وأصبح بذلك منبراً فريدا للمجتمعات العالمية للتعرف إلى بعضها بعضاً من أجل التوصل إلى فهم ثقافي أفضل".

وتقول أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام معلقة على هذا الحدث "تهدف "جائزة إنجاز العمر" التي يقدمها مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي إلى التكريم والاحتفاء بمسيرة كوكبة من صانعي السينما الذين تركوا بصمات خالدة على هذا القطاع من مختلف أنحاء العالم. ولا يسعنا في هذه المناسبة سوى الإعراب عن بالغ سرورنا لتقديم أول جائزة من هذه الفئة إلى عادل إمام في قطر، حيث نحتفل برواة القصص وبإلهام المواهب الإبداعية. وستكون عروض أفلامه الشهيرة بمثابة مصدر إلهام للجيل الجديد من العاملين في السينما، ونحن على ثقة تامة بأن صناعة السينما الإقليمية سترتقي إلى مستويات جديدة من النمو، وستحظى بالمزيد من الاعتراف الدولي".

يشار إلى أن عادل إمام، وهو سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة، قد خاض رحلة كفاح ضد الظلم والفساد في الأفلام، كما وقف إلى جانب مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية. وتمكن من التربع على عرش المشهد الكوميدي في السينما المصرية بجدارة لأكثر من 30 عاماً.

 ونظراً لما يحظى به من شعبية كبيرة في العالم العربي وخارجه، فقد تمكن من إحداث تغيير جذري في الصورة النمطية السائدة عن أدوار البطولة في السينما المصرية ، والتحول من الشاب الأنيق إلى الرجل العادي الذي يرتدي ملابس متواضعة، مع الاعتماد على روح الدعابة في مساعيه الهادفة إلى تحقيق العدالة والخير والكرامة. ويصغي عادل إمام بذكاء حاد لنبض الناس في الشارع، ويتمتع بالقدرة على قراءة المفاهيم الكامنة بين السطور، حتى يتمكن من الإحساس بعمق بالمآسي التي يعيشها الفقراء، وما يختزنونه من أحلام.

ولد عادل إمام في العام 1940 لأسرة فقيرة في أحد أحياء القاهرة المكتظة بالسكان، ولم ينخرط عادل في مجال التمثيل الاحترافي إلا في منتصف العشرينيات من عمره. ومنذ العام 1966، ظهر في أكثر من مائة فيلم، فضلاً عن مشاركته في ما يقرب من 12 مسرحية والعديد من المسلسلات التلفزيونية. وبعد فترة قصيرة من تخرجه كمهندس زراعي، لفت انتباه الكثيرين في أدائه لدور ثانوي في مسرحية فكاهية كان اسمها "أنا وأنت وهي"، وتمكن عادل إمام من الوصول إلى النجومية في مجال الكوميديا المسرحية الناجحة بشكل كبير من خلال مسرحية "مدرسة المشاغبين"، لينتقل بعد ذلك إلى السينما، حيث لعب دور البطولة في فيلم "المحفظة معايا" (في العام 1978) و "رجب على سطح صفيح ساخن" (1979). ومع أنه اشتهر على نطاق واسع بأنه ممثل كوميدي، إلا أنه تولى أدواراً أكثر جدية في العام 1980، كما شارك في أدوار شجاعة أيضاً، مع أنها شكلت خطورة شخصية على حياته، لأنها كانت مناهضة للتعصب الديني والدكتاتوريات الوحشية، في حين يبدي عادل دعمه لحقوق الإنسان ونشر التسامح بين الجميع.

انطلاقاً من احتفال مؤسسة الدوحة للأفلام بكل ما يتعلق بمجال الأفلام فإن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي هو حدث اجتماعي يتم خلاله عرض أفضل الأفلام العربية والعالمية لمدة 5 ايام.

وقد تم تمديد مدّة المهرجان في عام 2010 ليعكس دعم مؤسسة الدوحة للأفلام المتجسد في تمويل الأفلام ، تنظيم البرامج التعليمية، واقامة فعاليات لصناع الأفلام على مدار العام وذلك استمراراً لرؤية مؤسسة الدوحة للأفلام وهدفها في دعم رواة القصص وبناء صناعة أفلام مستدامة في قطر.

الراية القطرية في

29/10/2010

# # # #

(أنا الفيلم) معرض وسائط متعددة للعالمية بريجيت لاكومب

بعدسة بريجيت لاكومب وتقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام

الدوحة - الراية

تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام معرض "أنا الفيلم"، وهو عبارة عن معرض للصور الفوتوغرافية التي أبدعتها عدسة المصورة الفوتوغرافية الفرنسية بريجيت لاكومب التي تحظى بشهرة عالمية واسعة. ويقام معرض "أنا الفيلم" في جميع أنحاء المدينة، حيث يمكن رؤية الأعمال المعروضة في شوارع العاصمة القطرية الدوحة، من خلال اللوحات المعلقة على واجهات المباني والساحات وصولاً إلى الحي الثقافي كتارا التي تعد المركز الرئيسي لدورة العام الجاري 2010 لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي. وستكون المرحلة الأخيرة لهذا المعرض عبارة عن محطة تفاعلية بالكامل مع الصور الفوتوغرافية للفنانة، وكذلك صور الفيديو التي التقطتها شقيقتها المخرجة ماريان لاكومب، والتي تسلط الضوء على رحلتيهما في جميع أنحاء العالم من أجل الالتقاء مع أكثر من 100 شخصية سينمائية العربية.

ويعد معرض الوسائط المتعددة أول توثيق شامل بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو للمواهب السينمائية الناشئة والبارزة في منطقة الشرق الأوسط، وتم افتتاحه يوم 26 أكتوبر، ليتزامن هذا الحدث مع افتتاح الدورة السنوية الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي. ومن بين الشخصيات التي يبرزها هذا المعرض، كارمن لبس وفادي أبو سمرا وندى أبو فرحات ونادين لبكي ونبيل عيوش ونديم صوالحة وخالد أبو النجا وعلي مصطفى ومحمد بكري وميشيل خليفة وهند صبري وعادل إمام وبسمة ويسرا ونايلة الخاجة وأحمد احمد وطارق بن عمار ورشيد بوشارب وشيكار كابور وسلمى حايك بينو وأشرف فرح وهيام عباس وياسمين المصري.

أما صورة لاكومب الجديد التي تحمل اسم "مشروع قيد التنفيذ"، فستسجل أول ظهور لها في دورة هذا العام من المهرجان، كما سيكون مصحوباً أيضاً بمعرض للصور الأكثر شهرة التي أبدعتها لاكومب والتي تحمل اسم، "أرشيف بريجيت لاكومب" خلال الفترة من العام 1975 وحتى العام 2010، وهي الصور التي تبرز مجموعة من مشاهير العالم، بمن فيهم ميريل ستريب ومارتن سكورسيزي وبينيلوب كروز وليوناردو دي كابريو وغيرهم الكثيرون. وستعرض هذه الأعمال يومياً خلال المهرجان في مبنى رقم (4) في كتارا.

وتقول سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في إطار تعليقها على مشاركة بريجيت لاكومب مع مؤسسة الدوحة للأفلام ومنطقة الدوحة: "لقد زارت بريجيت الدوحة أول مرة في العام 2008، وكان كل ما شاهدته هنا وفي المنطقة عموماً مصدر إلهام وحماسة لها. ومن هنا جاءت فكرة المشاركة في السنة الافتتاحية لمؤسسة الدوحة للأفلام عن طريق تحويل كاميرا بريجيت إلى الحقيقة، وذلك من خلال إقامة معرض للشخصيات السينمائية الدولية، الأمر الذي يمثل توافقاً طبيعياً، بل امتداداً رائعاً لمسيرتها حتى الآن".

وتعليقاً على هذا المعرض الذي يبرز المواهب السينمائية في الوطن العربي، تقول أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: "إن اللقاء الذي بدأ على شكل حوار مع بريجيت حول السحر المتبادل مع تلك الشخصيات سرعان ما تحول إلى رحلة جميلة ومهمة، كما أدت إلى التقاط أكثر من 100 صورة رائعة للغاية، وسيتم التقاط المزيد منها في المستقبل. إن بريجيت تعمل من وحي العاطفة، كما تدرس موضوعاتها مسبقاً، ثم تستخدم عدستها لاستنباط القصص الفردية لكل صورة".

الراية القطرية في

29/10/2010

# # # #

التصوير سيتم في تونس وقطر

"الذهب الأسود".. فيلم ملحمي حول صراعات قبائل عربية بعد النفط

الدوحة - د ب أ  

وقّع المنتج التونسي طارق بن عمار، على اتفاق مع مؤسسة الدوحة للأفلام للاشتراك في إنتاج فيلمه الملحمي الجديد "بلاك جولد" أو (الذهب الأسود) المقتبس عن رواية كلاسيكية بعنوان "العطش العظيم" الذي تدور أحداثه بالكامل في الصحراء العربية.

وقالت مؤسسة الدوحة للأفلام في بيان تلقت وكالة الانباء الألمانية نسخة منه الجمعة 29-10-2010 إن التوقيع جاء خلال مشاركة عمار في فعاليات مهرجان "الدوحة ترايبيكا" المنعقد حالياً وتزامن معه أيضاً توقيع مجموعة من الممثلين للمشاركة في بطولة الفيلم بينهم أنطونيو بانديراس وطاهر رحيم ومارك سترونغ وفريدا بينتو وأحمد ريز وليا كيبيدي.

ويتولى إخراج الفيلم المخرج الفرنسي الشهير جان جاك أنود الذي سبق له أن قدم الكثير من الأعمال المعروفة مثل: "7 سنوات في التبت" و"الأعداء على الأبواب" وتولى كتابة النص السينمائي مينو ميجيس الذي شارك في إعداد العديد من الأعمال المهمة مثل: "مملكة الشمس" و"انديانا جونز" بينما اشترك جان جاك أنود في كتابة السيناريو مع ألين جودارد.

بدء التصوير بتونس

وبدأت أعمال التصوير الرئيسة للفيلم في تونس يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ويتم تصويره داخل وحول استوديوهات "إمباير" التابعة لطارق بن عمار في تونس، بالإضافة إلى اختيار موقع في قطر يجري العمل فيه العام المقبل.

ويروي فيلم "الذهب الأسود" قصة التنافس بين اثنين من الأمراء العرب في ثلاثينات القرن الماضي في الفترة التي تم فيها اكتشاف النفط وبزوغ نجم شاب طموح يسعى إلى توحيد القبائل المختلفة.

ويقوم طاهر رحيم،­ بحسب البيان،­ بلعب الدور الرئيس في الفيلم الجديد ليظهر في شخصية الأمير عودة بينما يقوم مارك سترونغ بدور عمار والد الأمير عودة وحاكم منطقة سالمة الذي اضطر إلى التخلي عن ابنيه العزيزين بعد أن خسر معركة أمام عدوه الشرس "نصيب" حاكم مملكة حبيقة الذي يقوم بدوره أنطونيو بانديراس بينما فريدا بينتو تلعب دور الأميرة لالاه وهي ابنة نصيب والزوجة المستقبلية للأمير عودة.

وتم الإعلان سابقاً عن أن مؤسستي "وارنر براذرز" و"يونيفيرسال بيتكشرز إنترناشيونال" ستقومان بتوزيع الفيلم في أنحاء العالم على أساس الأقاليم المتعددة الأمر الذي يعد بحق إنجازاً غير مسبوق بالنسبة لفيلم يتناول قصة تدور أحداثها في المنطقة العربية.

موقع "العربية" في

29/10/2010

# # # #

"مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2" ينطلق غداً ويُختتم في 30 الجاري

يسرا تترأس التحكيم ومعها في العضوية سلمى حايك ·· والمهمة دعم المواهب

الدوحة - محمّد حجازي

بين 26 و30 تشرين الأوّل الجاري تُقام الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي·

إذاً، غداً تنطلق فعاليات هذا المهرجان الذي يُسهم فريق من اللبنانيين (تتقدمهم هانيا مروة وشادي زين الدين) في تنظيمه مع منسقين من 30 بلداً بلغ عددهم 200 شخص، في شراكة مستمرة بين مؤسسة الدوحة للأفلام، وترايبيكا إنتربرايزس·

يسرا تمّ إسناد رئاسة لجنة التحكيم لهذه الدورة إلى الفنانة يسرا بديلاً للمخرج هاني أبو أسعد الذي اعتذر عن هذه المهمة لأنّه ملتزم بإنجاز فيلمه الجديد: <المرسال> (ذي كوريير) في لويزيانا·

<يشرّفني أن أكون أوّل رئيسة للمهرجان، وأود أنْ أشكر زملائي الحكّام (سلمى ونيك ودانيس وبهافن لانضمامهم إلي، إنّه لشرف عظيم أن أعمل معهم وآمل أن نتمكن معاً من تلبية تطلعات صانعي الافلام ومن المساهمة في تسليط الأضواء على السينما العربية وتشجيع إبراز المواهب في المنطقة>·

هذا ما قالته يسرا، فيما أكدت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: <يسعدنا أن تنضم يسرا إلينا في الدوحة كرئيسة لأول مسابقة أفلام عربية تُقام في المهرجان، ويشرفنا في عامنا الثاني أن نرحّب بهذه النجمة السينمائية على رأس لجنة تحكيم دولية، إنّ هذه اللجنة تفهم حقاً وتجسّد حقاً مهمة الدوحة في تشجيع المواهب الجديدة في المنطقة>·

وفي عضوية التحكيم:

- الممثلة سلمى حايك·

- الممثل والكاتب والمخرج نيك موران (بريطانيا)·

- بهافن تلوار مخرجة هندية·

- الكاتب والمخرج البوسني دانيس تانوفيتش·

8 أفلام أُضيفت هذه الأعمال على أشرطة المسابقة كجزء من بانوراما عالمية لافتة:

- أسطورة القبضة: عودة تشين جين، لـ أندرو لاو، في استعادة لشريط <قبضة الغضب> الذي صوّره بروس لي عام 72، والذي اقتبست قصته عام 95 في حلقات تلفزيونية، مع دولي ين، شو كي، انطوني وونغ، وهوانغ يو·

- <مانشيت> لـ روبرت رودريغيز وإثين مانيكس عن عميل فيدرالي تُرك أرضاً بعد اشتباك على أنّه ميت لكنه كان حياً فغادر إلى تكساس لكنه ووجه بالكثير من الفساد، فتدخل في الأمر، وكانت معارك دامية في الشوارع، مع داني تريخو، جيسيكا ألبا، ميشيل رودريغيز، روبرت دي نيرو، ستيفن سيغال ودون جونسون·

- <ستون> لـ جون كوران عن نص لـ أنغوس ماكلاكلن، وبطولة لـ دي نيرو ومعه إدوارد نورتون وميلا جوفوفيتش·

- UDAAN لـ فيكراماديتيا موتوان الذي وضع النص مع انوراغ كاشياب (الهند) عن طفل يعود إلى بيته إثر سنوات أمضاها في مدرسة داخلية ليجد والده يقسو عليه، وأخاً من أم أخرى، مع رونيتا روي، رام كابور، مانجوت سينغ، أناند تيواري، راجات بارميك. - <كازينو جاك> - كندا، مع كيفن سبايسي، يُديره جورج هيكنلوبر، يدخل في صلب السياسة الأميركية إبان عهد الرئيس السابق جورج بوش·

- <نشاط خارق 2> لـ تود ويليامسون يدير كايت فيذرسون، في مناخ تشويقي لافت فيه الكثير من مناخات الرعب المدرسية·

- <راخت شاريترا> للهندي رام غوبال فارما، يدير فيفيك اوبيروي، سري برياماني، شاتروغان سينها، راديكا ابتي، زارنيا وهّاب، في أجواء من الترقّب، والمواقف السياسية ومحاولات الاغتيال التي جرت قبل 5 أعوام·

- <أحبك يا شانزليزيه>، لـ ماجد علي علي، من إنتاج قطري - فرنسي، مع سمير طلحاوي، غانية الأطرش، وهو من الأعمال القصيرة، عن طالبة خليجية تدرس في فرنسا ويواجهها موقف صعب·

إنّه رابع مهرجانات السينما في الخليج بعد: دبي، أبوظبي، والخليج، ونعود إليه لاحقاً لاستطلاع الرابحين خصوصاً أنّ هناك جائزتين لأفضل فيلم عربي وأفضل مخرج عربي، ورُصدت لكل منهما جائزة مائة ألف دولار·

اللواء اللبنانية في

26/10/2010

# # # #

 

تكريم عادل إمام عن مسيرته الإبداعية واليوم تعلن جوائز قرطاج والدوحة

بقلم   سمير فريد

يومان فقط كانا الفاصل بين ختام مهرجان أبوظبى الرابع فى الإمارات السبت الماضى، وافتتاح مهرجان الدوحة - ترايبكا الثانى فى قطر يوم الثلاثاء الماضى. وفى يوم السبت نفسه افتتح مهرجان قرطاج الـ٢٣ فى تونس، واليوم يتم إعلان جوائز الدوحة وقرطاج معاً فى ختام المهرجانين!

وقد حضرت الأيام الثلاثة الأخيرة من مهرجان أبوظبى الذى شاركت فى تأسيسه فى الدورتين الأولى والثانية، ووضعت لائحته وجوائزه، ولم يتح لى حضور دورته الثالثة لضيق الوقت، ولكن كان لابد من الاستجابة لدعوة إدارته هذا العام ولو فى الأيام الأخيرة للتأكيد على أن استقالتى العام الماضى كانت بسبب اختلاف وجهات النظر الذى لا يفسد الود، وسعدت بنجاح الدورة الرابعة رغم بعض السلبيات الواضحة، خاصة فيما يتعلق بمسميات الجوائز وقيمتها المالية.

كان من المستحيل عملياً الجمع بين حضور مهرجان قرطاج الذى كان لى شرف المساهمة فى دعمه ومساندته منذ دورته الأولى المخصصة للأفلام العربية والأفريقية عام ١٩٦٨ وحضور مهرجان الدوحة، وقد رأيت حضور مهرجان قطر فى دورته الثانية لأننى لم أحضر الدورة الأولى، وهكذا قمت بزيارة الدوحة مرتين فى شهر واحد بعد الزيارة الأولى لمشاهدة أول فيلم روائى طويل لمخرج قطرى، وهو «عقارب الساعة» إخراج خليفة المريخى وإنتاج وزارة الثقافة القطرية.

أمس فى مهرجان الدوحة - ترايبكا تم تكريم الممثل الكبير عادل إمام عن مسيرته الإبداعية طوال ثلاثة عقود منذ بداية ثمانينيات القرن الميلادى الماضى. وقد اتبع مهرجان الدوحة - ترايبكا التقليد المعمول به فى مهرجانات السينما الدولية الكبرى، حيث يتم تكريم فنان واحد فقط فى كل دورة، وإن لم يتبع تقليد إصدار كتاب تذكارى عن الشخصية المكرمة، وعرض مختارات من أفلامه.

ومن البدهى أن الاقتصار على تكريم فنان واحد يجعل للتكريم معناه الحقيقى، وليس كما هو الحال فى بعض المهرجانات العربية التى تكرم فى الافتتاح أو الختام «طابوراً» من الفنانين، وتتخذ من التكريم وسيلة من وسائل الدعاية للمهرجان.. وكان مهرجان الدوحة - ترايبكا موفقاً فى اختيار عادل إمام الذى يستحق التكريم عن تاريخه الحافل ومواقفه الوطنية، فى الدفاع عن الفن والعقل والحرية.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

30/10/2010

# # # #

الشيخة المياسة والشيخ جبر يتمتعان بذكاء كبير لحرصهما على جمع هذا الحشد الفني في قطر

جوليان شنابل مخرج فيلم ميرال لـ الشرق: أنا أول مخرج يهودي يتطرق للقضية الفلسطينية وأول من صور بالأقصى

محمود سليمان: 

أكد المخرج الامريكى جوليان شنابل أن اختياره لفيلم ميرال جاء من خلال إعجابه بالقصة المستوحاة من كتاب رولا جبرائيل وانه تناول الشأن الفلسطيني الاسرائيلى كما يحدث على الواقع وأراد أن يقول في فيلمه ميرال إننا من خلال التعليم يمكن أن نرسى قواعد السلام وعن مدى إلمامه بقضايا الفلسطينيين اليومية قال ان الفيلم مدته قصيرة وليس بالإمكان حصر جميع المشاكل في عمل واحد، ولكن الكثير من الاحداث المحورية دارت حول الفتاة التي قامت بتدريس 40 طفلا بطريقة ذكية وتمكنت من حمايتهم، وعن دوافعه لإنتاج هذا العمل ومدى موضوعيته فيه قال: انا أول مخرج امريكى يهودي يتطرق لعمل عن هذه القضية ولم يسبق لي أن أعلنت عن ديانتي اليهودية ولكنى أردت أن اظهر أن اليهود الأمريكان أيضا يفكرون في فلسطين والأطفال هناك، وقد جاء هذا العمل كرد فعل على احداث غزة حيث دخلت إلى هناك بعد توقف الحرب بثلاثة أيام وقمنا بتصوير الفيلم في منزل عائلة الحسيني بالضفة الغربية، وكان يعاونني في التصوير فريق عربي واخر اسرائيلى وكنت أيضا أول مخرج يصور في المسجد الأقصى وقمنا أيضا بالتصوير بمدينة القدس والضفة الغربية بعد أن حصلنا على التصاريح اللازمة من اسرائيل والاردن.

وعن رؤيته للواقع الفعلي هناك قال ان هناك الكثير من الناس يريدون السلام من الجانبين ولكنهم ليس بإمكانهم أن يصرخوا عاليا ليسمعوا صوتهم للناس وسررت من تصوير العمل في مكان وقوع الاحداث.

ويرى شنابل أن من بين الرسائل المهمة في العمل ضرورة التسامح وانه لا مبرر لاستخدام العنف وان بإمكاننا التعايش المشترك.

وحول أعماله الجديدة التي ينوى إنتاجها قريبا قال انه لم تتبلور لديه فكرة خاصة حتى الآن لكنه قرأ كتابا لامين معلوف بعنوان "الأسد الافريقى" وأعجب به كثيرا.

أما فيما يتعلق بانطباعاته عن النسخة الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا فقال انه أمر جيد وحدث مهم ووصف سعادة الشيخة المياسة وسعادة الشيخ جبر بن يوسف بالذكاء للعمل على إحضار هذه الكوكبة من صناع السينما في العالم إلى قطر حيث قال ان هذا الأمر من شأنه أن يعزز عملية التبادل الثقافي وتعرف أهل قطر على الثقافات الغربية. وأشار إلى أن الهدف منه هو أن يهدم الحواجز ويسهل تلاقى الثقافات داخل وخارج الحدود. وعن فوزه بجائزة الأوسكار وجائزة مهرجان كان قبل ذلك وقيمة هذه الجائزة قال انه لا يعمل من اجل الجائزة وليس لها دور تحفيزى لديه لأنه بالأساس يعمل من اجل الجودة والحرفية العالية لكنه ابدى سعادته بفوزه بمهرجان كان ليس لقيمة الجائزة ولكن لأنها صدرت من متخصصين في مجال العمل السينمائي وهم يقدمون الجوائز بناء على الحرفية والجودة بعيدا عن المجاملة.

هذا وتجدر الإشارة الى ان جوليان رسام وفنان تشكيلي منذ طفولته لديه 3000 لوحة وخمسة أفلام ويشارك حاليا بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي بفيلمه ميرال الذى جسد فيه بعضا من معاناة الفلسطينيين على ارض الواقع.

الشرق القطرية في

29/10/2010

# # # #

بمشاركة نجوم من السينما العالمية..

اتفاق تاريخي بين "الدوحة للأفلام" و"كوينتا" لإنتاج فيلم "الذهب الأسود"

محمد فوراتي: 

بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني أعلنت مؤسسة "كوينتا كوميونيكيشينز" التابعة لطارق بن عمار عن التوقيع على اتفاق تاريخي مع مؤسسة الدوحة للأفلام من أجل إنتاج فيلم ملحمي يحمل عنوان "بلاك غولد" أو "الذهب الأسود". كما وقعت مجموعة من الممثلين ضمت كلاً من أنطونيو بانديراس وطاهر رحيم ومارك سترونج وفريدا بينتو وأحمد ريز وليا كيبيدي للتمثيل في فيلم "الذهب الأسود"، وهو عبارة عن ملحمة من المغامرات المقتبسة من رواية هانز روش الكلاسيكية التي تحمل اسم "العطش العظيم" أو "ذي غريت ثيرستي".

وسيتولى إخراج هذا الفيلم المخرج الشهير جان جاك أنود الذي سبق له أن أبدع الكثير من الأعمال المعروفة مثل "كويست فور فاير" و"ذي نيم أو ذي روز" و"سيفن ييرز إن تيبيت" و"إنيمي أت ذي غيت" بالاعتماد على النص السينمائي الذي سيقوم بمعالجته مينو ميجيس الذي شارك في إعداد العديد من الأعمال المهمة، مثل "ذي كالار بيربل" و"إمباير أوف ذي صن" و"إنديانا جونز" و"لاست كروسيد". ويشار هنا إلى أن جان جاك أنود قد قام بكتابة السيناريو بالاشتراك مع ألين غودارد.

وعن بداية التصوير، قال طارق بن عمار: "بدأت أعمال التصوير الرئيسية في تونس يوم 18 أكتوبر الجاري، وسيتم تصويره داخل وحول استوديوهات "إمباير" التابعة لطارق بن عمار في تونس، بالإضافة إلى اختيار موقع في قطر سيجري العمل فيه العام المقبل، ويحكي فيلم "الذهب الأسود" قصة التنافس بين اثنين من الأمراء العرب في ثلاثينيات القرن الماضي في الفترة التي تم فيها اكتشاف النفط، وبزوغ نجم شباب طموح يسعى إلى توحيد القبائل المختلفة من الممالك الصحراوية. ومن المتوقع لهذا الفيلم أن يحظى باستحسان الجمهور في منطقة شبه الجزيرة العربية بطريقة لم تشهدها هذه المنطقة منذ ظهور فيلم "لورنس العرب" قبل ما يقارب الخمسين عاماً للمخرج ديفيد لين.

وعن اختيار الممثلين بالعمل، قال بن عمار "لقد قمنا باختبار كثير من الممثلين، وكان ذلك في العديد من الدول ومن بينها قطر، وهو امر في منتهى الصعوبة على الطرفين، حيث ان الشباب يكونون متوترين ونحن نسعى لايجاد ما نريد".

وستقوم مؤسسة "وارنر بروذرز" بتوزيع الفيلم في فرنسا والمملكة المتحدة وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط، فيما ستتولى "يونيفيرسال بيكشرز إنترناشيونال" توزيع الفيلم في ألمانيا وإسبانيا، وتتحمل مؤسسة "إيغل بيكشتر" التابعة لمؤسسة "كوينتا كوميونيكيشينز" توزيع الفيلم في ايطاليا. ويجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيات التوزيع الأخرى لإطلاق الفيلم في جميع أنحاء العالم بحلول أعياد الميلاد في العام المقبل 2011.

وسيقوم طاهر رحيم الذي أظهر أداءً خارقاً حاز معه العديد من الجوائز في فيلم "أون بروفيت" للمخرج جاك أوديارد، بلعب الدور الرئيسي ليظهر في شخصية الأمير عودة في الفيلم الجديد "الذهب الأسود"، وهو البطل الحائر بين والدين وعشقين وخيارين، لكنه يواجه مصيراً واحداً.

وسيقوم مارك سترونغ (الذي شارك أفلام في "روبن هود" و"شيرلوك هولمز" و"كيك آس") بدور عمار والد الأمير عودة، وحاكم منطقة سالمة، الذي اضطر الى التخلي عن ابنيه العزيزين على قلبه بعد أن خسر معركة أمام عدوه الشرس نصيب، حاكم مملكة حبيقة، وهو الدور الذي يقوم به أنطونيو بانديراس (الذي شارك في بطولة "ماسك أوف زورو" و"يو ويل ميت أيه تول" و"دارك سترينجر"). أما فريدا بينتو (التي شاركت في فيلم "سلامدوغ مليونير" و"ميرال") فستلعب دور الأميرة لالاه، وهي ابنة نصيب والزوجة المستقبلية التي سيقترن بها الأمير عودة. وسيلعب ريز أحمد (الذي شارك في بطولة "فور ليونز") دور الدكتور علي الأخ غير الشقيق للأمير عودة، بينما ستقوم العارضة ليل كيبيدا (التي شاركت في فيلم "فلاور أوف ذي ديزرت") بدور الفتاة البدوية الشرسة عائشة.

ويمثل إنتاج فيلم "الذهب الأسود" بالنسبة إلى طارق بن عمار تتويجاً لرحلة امتدت ثلاثين عاماً للتعامل مع رواية هانز روش.

ويقول طارق بن عمار معلقاً على ذلك: "يسعدني أن مؤسسة الدوحة للأفلام ستشارك في تحقيق هذه القصة ملحمة البطولة العربية ونقلها الى جميع أنحاء العالم"، وأضاف قائلاً: "عندما حاولت لأول مرة ان أصنع هذا الفيلم قبل أكثر من 30 عاماً، لم أتمكن من العثور على أي من الشركاء العرب الذين يؤمنون مثلي بأولوية الثقافة والسينما. الآن، وبفضل رؤية ملهمة لسمو الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وطاقم مؤسسة الدوحة للأفلام، أستطيع القول ان هناك تغييرا كبيرا وتقدما حقيقيا". أما بالنسبة إلى مؤسسة الدوحة للأفلام التي انطلقت في مهرجان كان السينمائي لهذا العام، فإن فيلم "الذهب الأسود" يمثل أول فيلم روائي عالمي طويل تشارك به هذه المؤسسة.

وقالت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: "من بين الأهداف التي تسعى مؤسسة الدوحة للأفلام إلى تحقيقها هو دعم وإبراز المخرجين العرب وتوسعة نطاق انتشار الأفلام العربية على الصعيد العالمي. ومنذ إطلاق مؤسستنا قبل خمسة أشهر، تقوم بالبحث عن فرص تمويل الأفلام التي توفر خبرات تعليمية فريدة للشباب القطري، وكان من المهم بالنسبة إلينا التوصل إلى إنتاج الفيلم هنا. ونعتقد أن فيلم "الذهب الأسود" سيساعدنا على توفير الخبرات العملية للمواهب القطرية الشابة من خلال إنتاج فيلم دولي كبير من هذا النوع، وبذلك يكون بمقدورنا تدريب وتطوير مجموعة ماهرة من الشباب في الدوحة، ومن ثم بناء بنية تحتية إقليمية للاستفادة من تنامي الاهتمام العالمي إزاء السينما العربية".

ويختتم بن عمار حديثه بالقول: "يعد هذا الفيلم مناسباً تماماً لجميع أفراد العائلة، حيث يمكن للجميع مشاهدته والاستمتاع به معاً، كما أننا نعد بنقلهم إلى عالم آخر تحت السماء العربية، خاصة مع توافر هذه الميزانية الهائلة والملحمة الكبيرة التي تعج بالأحداث والطائرات والدبابات وآلاف من العناصر الإضافية الأخرى". 

# # # #

اليوم بالفورسيزون مع عرض لفيلم "الإرهاب والكباب"..

جائزه إنجاز العمر لعادل إمام في المهرجان

الدوحة-الشرق

ستقوم مؤسسة الدوحة للأفلام بتكريم أسطورة الشاشة العربية عادل إمام، وذلك بمنحه جائزة "إنجاز العمر" التي تقدم لأول مرة، تقديراً لمساهمته البارزة في السينما العربية.

ويحمل هذا الممثل بجدارة لقب "تشارلي تشابلن المصري"، ويعتبر على نطاق واسع واحداً من أبرز الممثلين الموهوبين الذين أنجبتهم منطقة الشرق الأوسط، حيث إن النجاحات التي حققها تجاوزت حدود العالم العربي، لاسيما وأنه يمثل الركن الأساسي في الكثير من الأفلام التي ستبقى خالدة في الذاكرة، مثل "عمارة يعقوبيان" و"المتسول"، وهما من الأعمال التي أبرزت قدراته الفريدة الفذة في توظيف الفكاهة لمعالجة القضايا الاجتماعية، مع تعزيز التسامح والعدالة في الوقت نفسه.

وتم اختيار فيلمين أساسيين، وهما "حسن ومرقص" و"الإرهاب والكباب" من بين الأفلام التي سيعاد عرضها في المهرجان لتقدير رمز السينما المصرية والشرق أوسطية. وسيعرض الفيلمان يوم الجمعة الموافق 29 أكتوبر على مسرح الشاطئ في فندق "فور سيزونز".

ويتناول هذان الفيلمان الأكثر جرأة بين أفلام عادل إمام، وهما "الإرهاب والكباب" الذي أنتج في عام 1993، و"حسن ومرقص" في عام 2008، مواضيع قوية جادة، بما في ذلك النظم الحكومية والجماعات المتطرفة والتوترات بين المسلمين والمسيحيين. كما يظهر كل واحد من هذين العملين الكوميديين روح الفكاهة الفريدة التي أصبحت سمة مميزة لعادل إمام، والتي غالباً ما تحتوي على التورية والكوميديا التهريجية والشخصيات القوية ولكنها تعاني البؤس بسبب الضغوط الشديدة، ليقعوا في مواجهة مع البيروقراطية السلطوية والمتعصبين الدينيين. ومن المؤكد أن الجماهير الذين سيشاهدون هذين الفيلمين، كما هي حال جميع أعمال عادل إمام، سيجدون أنفسهم في نوبات قوية من الضحك المستمر، في الوقت الذي قد ينشغلون فيه بالتفكير طويلاً لفهم معانيها.

ويقول الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام: "يعتبر عادل إمام بحق ظاهرة حقيقية، ولا يزال يحتفظ بمكانته الرائدة على مستوى العالم العربي باعتباره واحداً من أبرز الممثلين الكوميديين الذين حققوا نجاحات كبيرة في هذا المجال. إن "جائزة إنجاز العمر" التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام تأتي تقديراً لجميع فترات أدائه التي ألهمت أعداداً غفيرة من معجبيه على مستوى العالم، خاصة في دولة قطر، لذا فقد ارتأينا أن هذه هي أفضل طريقة لتكريم أسطورة السينما العربية، كما أنه شرف كبير لنا أن نقوم بتكريم هذا الفنان المتميز في الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010. لقد ثبت أن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي يعتبر وجهة ممتازة للسينما العالمية، وأصبح بذلك منبراً فريدا للمجتمعات العالمية للتعرف إلى بعضها البعض من أجل التوصل إلى فهم ثقافي أفضل". 

# # # #

اليوم بمهرجان ترايبيكا..الفنون والحرف والعروض في الهواء الطلق في يوم الأسرة

الدوحة-الشرق

أكدت اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى أن هناك إقبالا كبيرا على تذاكر فيلم "أسطورة القبضة"، فيما تحظى التذاكر لقائمة الأفلام الأخرى "دعني أدخل"، "نسخة طبق الأصل"، "ماشيتي"، "على الطرق"، "أودان" و"شتي يا دني" بدرجة عالية من الإقبال حيث بدأ يوم الأسرة في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2010، مع قائمة غنية جداً من الألعاب وورشات العمل والفنون والعروض والحرف، إلى جانب عروض الأفلام، وتوفر جميع هذه الفعاليات فرصاً للعائلات والأطفال للاحتفال بالثقافة القطرية والمجتمع المحلي.

وستتواصل هذه الفعاليات طوال اليوم، مع تقديم "جواز سفر المرح" الذي يساعد على توجيه الجميع نحو التجارب التي تصل في نهاية المطاف إلى عروض الأفلام المخصصة للجمهور بالمجان لفيلمي "سكريتاريت" و"بوي" اللذين يعرضان في مسرح كتارا المفتوح.

وفي إطار فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي لليوم الجمعة، تنفد التذاكر بسرعة عالية لحضور العديد من عروض الأفلام الرائعة، بما في ذلك فيلم "دعني أدخل" للمخرج مات ريفز، وفيلم للمخرج روبرت رودريغيز بعنوان "ماشيتي" الذي يشارك فيه عدد كبير من النجوم، وفيلم "نسخة طبق الأصل" للمخرج الإيراني عباس كياروستامي من بطولة جولييت بينوش ووليام شيميل؛ وفيلم "على الطريق" الذي يسجل أول حضور للممثلة زرينكا سفيتيسيك، والفيلم الهندي "أودان" الذي يعد أول فيلم هندي يتم اختياره رسمياً في مهرجان كان السينمائي منذ سبع سنوات من إخراج فيكراماديتيتا موتواني في أول تجربة إخراجية له.

وتتضمن فعاليات البساط الأحمر للعروض المسائية فيلم "شتي يا دني" للمخرج اللبناني بهيج حجيج الذي يخوض في حياة رجل يعود إلى أحبائه بعد عقود من الاختطاف، بالإضافة إلى فيلم للمخرجة ياسميلا جبانيتش من البوسنة والهرسك بعنوان "على الطريق"، حيث سيعرض الفيلمان الليلة في دار كتارا للأوبرا.

الشرق القطرية في

29/10/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)