كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بحضور الشيخة المياسة..

عشرات النجوم يشهدون افتتاح مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي

محمد فوراتي-محمود سليمان

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي

2010

   
 
 
 
 

·  وزير الثقافة: قطر بلد المفاجآت السارة والفعاليات الناجحة

·  يسرا: اختياري رئيسا للجنة التحكيم يعكس مدى الاهتمام بالفنان العربي

·  الحجري: تراكم المهرجانات سيجعل الدوحة عاصمة للفيلم على المدى البعيد

افتتح سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام مساء أمس الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي بحضور عشرات نجوم السينما العربية والعالمية. وحضر حفل الافتتاح سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين والكتاب والاعلاميين.

وقال سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني، خلال حفل الافتتاح إنّ القطريين سيدعمون مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الثاني "من خلال حضورهم الكثيف لمختلف فعالياته". ودعا الشيخ جبر الحضور من نجوم ومخرجي ومنتجي الأفلام العرب والعالميين بدورهم إلى دعم المواهب القطرية في مجال السينما، كما دعاهم للتعرّف والاستفادة مما توفره القرية الثقافية (مركز كتارا) من مرافق ومنشآت في هذا المجال.

ومن جهته أكد سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة أن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في نسخته الثانية جاء مشرفا لقطر فلم يعد هناك أمر غير متوقع في قطر وهى دائما بلد المفاجآت السارة والفعاليات الناجحة ففي يوم واحد هناك مؤتمر لوزراء الثقافة العرب وتنس للسيدات وهذا المهرجان الكبير، واعتقد أن كل الفنانين والمثقفين أصبحوا حريصين على المجيء إلى قطر وهذا يعود إلى نجاح قطر لتكوين هذه الصورة في العالم التي جعلت اى دعوة أو فعالية في قطر تجد هذا الاهتمام الكبير.

واستعرضت المديرة التنفيذية للمهرجان، أماندا بالمر، أبرز فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الثاني، حيث أشادت بالعدد الكبير للأفلام المشاركة فيه هذه السنة، وهو 51 فيلماً، أي بزيادة 20 فيلماً عن العدد الذي شارك في الدورة الأولى للمهرجان العام الماضي.

مديرة الدعاية الدولية للمهرجان، فاطمة الرميحي، قالت من جهتها ان دورة هذا العام تتميّز عن الدورة الأولى في نواح عدّة، ومنها مسابقة الأفلام العربية التي يأتي تنظيمها هذه السنة دعماً لأهداف مؤسسة الدوحة من حيث تطوير صناعة الأفلام في المنطقة عبر مبادراتها التي تشمل تمويل انتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية ودعم البرامج التعليمية والتثقيفية لرفع مكانة السينما.

الفنان عادل إمام الذي سيتم تكريمه في المهرجان، أعرب عن سعادته بالتواجد في الدوحة، مشيراً إلى أنّ هذا هو الحضور الثاني له بعدما كان قد شارك في مهرجان العام الماضي كذلك.

من جهتها، قالت الفنانة المصرية رجاء الجداوي إنّ ما رأته في الدوحة "شيء رائع". وأضافت: "هذه النهضة الثقافية التي حققتها قطر في سرعة قياسية أمر مبهر حقاً".

وأعربت الجداوي عن سعادتها بالحضور القوي لمصر في مهرجان هذا العام، خاصة من خلال تكريم عادل إمام وتعيين الفنانة يسرا رئيسة للجنة التحكيم لمسابقة أفضل فيلم عربي.

وعبرت الفنانة يسرا أيضا عن سعادتها بالتواجد في الدوحة لحضور أكبر التظاهرات السينمائية العربية. وقالت: التطور كبير في الدوحة وهذا المهرجان انجاز فريد وتستحقه قطر. وعلينا كلنا أن ندعمه وأنا أفرح كثيرا كلما أرى مهرجانا للسينما العربية لأن ذلك سوف يوسع وجودنا الفني في العالم ويجعلنا نتحدث عن حضارتنا ورؤيتنا الثقافية بالصورة وهذا مهم جدا في عالم اليوم.

وأضافت: اختيارى كرئيسة للجنة التحكيم مصدر فخر لي كعربية مصرية وبها اهتمام كبير بالفنان العربي والتوجه نحو الفنانين العرب في هذه المهرجانات المهمة لاسيما أن لجنه التحكيم على مستوى عال وهم من أفضل الناس الذين تعاملت معهم في حياتي، والمهرجان لا شك له زخم كبير واعتقد أن آثاره ستكون من الاهمية بمكان على المستويين العربي والعالمي.. وتشارك يسرا في لجنة تحكيم مسابقة المهرجان إلى جانب سلمى حايك وداني ستالوفيكس وبافتا تالوار ونيكمورن.

ومن جهتها وصفت الفنانة والممثلة لطيفة العرفاوي حفل الافتتاح بأنه مبهر وخارق للعادة. وقالت: لقد أصبح مهرجان الدوحة وجهة لنجوم السينما والفنانين ونحن سعداء بهذا المولود في نسخته الثانية. أما الفنانة المصرية لبلبة فقالت: أنا أحضر لاول مرة للمهرجان وقد اندهشت حقا للتطور الكبير الذي تشهده قطر، خاصة هذا الحي الثقافي الجميل الذي يحتضن فعاليات المهرجان.

وتوقعت المخرجة الفلسطينية ماري جاسم النجاح لهذه الدورة خاصة أنها تضم أفلاما لكل الأعمار ومن كل المدارس السينمائية وتمثل القارات الخمس تقريبا. وأشادت الفنانة السورية يارا خوري أيضا بحفل الافتتاح والمهرجان وقالت: أنا في غاية السعادة لوجودي في الدوحة وسعيدة أكثر لأن مهرجان ترايبيكا سيكون صرحا عظيما في تاريخ السينما العربية.

كما أشاد الناقد السينمائي طارق الشناوي بحفل الافتتاح وقال: اختيار فيلم "خارج عن القانون" كان موفقا فهو فيلم عربي الهوى والهوية وأثار ردة فعل غاضبة من قوى الاستعمار مما زاد من أهميته. وأضاف: الأفلام هذه السنة كثيرة وإدراج مسابقة للأفلام العربية أمر مشجع.

وقال الدكتور سيف الحجري ان ما نشاهده اليوم بكتارا انجاز جديد وقال ان هذا التراكم من المهرجانات سيجعل الدوحة عاصمة للفيلم على المدى البعيد وطموحنا أن نرى أن العالم العربي يقيم أهمية هذه الوسيلة ويشجع المبدعين العرب نحو هذا التوجه، وذلك لان قطاع السينما وسيلة متميزة لنقل حضارتنا العريقة من خلال مبدعين على يد مخرجين وفنانين وموسيقيين، وما لها من دور مهم وحيوي لاسيما اننا مازلنا نبتعد عن السينما العالمية وما وصلت إليه وطموحي أن يثرى هذا اللقاء هذه الجوانب، وهناك زيادة ملموسة في عدد الأفلام العربية كما ان البنية التحتية أصبحت أكثر ملاءمة فضلا عن ان الضيوف يمثلون شخصيات نوعية عالمية.

ومن جانبها قالت بوسي شلبي ان حضورها اليوم هو الثاني بمهرجان ترايبيكا بعد دورة العام الماضي وقالت ان القرية التراثية أضفت على المهرجان زخما ثقافيا واعلاميا مهما وان الدورة الثانية لترايبيكا الدوحة باتت لا تقل أهمية عن مهرجان كان وباريس مشيرة إلى ان تنظيم المهرجان في قطر يضفى عليه طابع العراقة، حيث يضم مجموعه من الأفلام المهمة التي رأيتها بكان وباريس.

أما المخرج العالمي ريتشارد بول مخرج فيلم الأخت الصغرى فقال: اننا جئنا متحمسين لرؤية هذا المهرجان خاصة أنها المرة الأولى التي ازور فيها منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى التطور الكبير الذي رآه في الدوحة.

أما استيفان لوردن مدير مهرجان وارسو للأفلام فقال انه يشارك للمرة الأولى في الدوحة ووصف المهرجان بالرائع وأبدى إعجابه بالفعاليات المدرجة ولعل من أهمها حوارات الدوحة وما ستشهده من أطروحات للمشاركين. المخرج محمود قعبور قال ان فيلمه تيتا ألف مرة جاء تعبيرا صغيرا عن دور الجدات والأمهات وقال: كان بودي عمل قصيدة كاملة لكن قمنا بتصوير عمل سينمائي يعرض للمرة الأولى في قطر بسينما.

وكان للدبلوماسيين رأي أيضا في المهرجان حيث قال السفير المصري محمود فوزي ان تزامن المهرجان مع الدوحة عاصمة للثقافة العربية يمثل اضافة جديدة ومهمة للسينما كرافد ثقافي مهم وقال ان وصول هذه النخب من الفنانين والفنانات من دول عربية وغير عربية يؤكد أهمية المهرجان ونجاحه، مشيرا إلى ان مثل هذه المهرجانات تعكس أهمية التقدم الذى يمكن ان نحرزه في المجال السينمائي ويحدد جودة ونوعية الأعمال المستقبلية.

الاذاعى الكبير وجدي الحكيم قال: جميل ان نرى في العالم العربي هذه المهرجانات لأننا كنا في السابق لا نراها إلا في عواصم عالمية، مشيرا إلى أنها تخلق نوعا من الاحتكاك والتفاعل المطلوبين. وأكد السيد موسى زينل أهمية الفن السابع في المجالات الثقافية ومدى ما تقدمه من دعم لاشكال التواصل المختلفة بين الشعوب وقال ان المهرجان في دورته الثانية وضع قطر على الخريطة الثقافية للعالم ومن آثارها هذه الصروح الثقافية الكبيرة. أما المخرج القطري حافظ علي فقد ابدى سعادته بالمهرجان وافتتاحه في الحي الثقافي وقال ان مشاركة الشباب القطري هي أهم ما يميز المهرجان ومنافسة الأفلام القطرية أمر جيد لافتا إلى فيلم احبك يا شانزليزيه الذي قدمه الفنان مهدي علي وما حققه من جائزة فضية بمهرجان ابوظبى السينمائي.

الشرق القطرية في

27/10/2010

# # # #

رعاية العرض الأول لفيلمين عن كرة القدم في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي

الدوحة-الشرق:

أعلنت "قطر 2022" بالاشتراك مع مؤسسة الدوحة للأفلام، عن رعاية العرض الأول لفيلمين حول كرة القدم في الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي.

وسيتم عرض هذين الفيلمين، وهما "أفريقيا المتحدة" و"اثنان يحملان اسم اسكوبار" يوم الخميس 28 أكتوبر، في تمام الساعة السابعة مساء والساعة الحادية عشرة على التوالي، كما سيعرضان في الهواء الطلق في مكان رائع على الشاطئ الخاص بفندق "فور سيزونز" الدوحة. ويحكي الفيلم الأول "أفريقيا المتحدة" قصة الطفل دودو الذي يعشق كرة القدم، وينحدر من أحد الأحياء الفقيرة في رواندا. حيث يقرر هو ورفاقه المتحمسون لهذه الرياضة لدرجة الجنون، السير لمسافة 5 آلاف كلم، والتوجه إلى جنوب أفريقيا، وذلك من أجل معايشة تجربة كأس العالم. ويتمكن هؤلاء الفتية بالفعل من عبور الحدود، وينجحون في إقامة علاقات الصداقة الجديدة والتغلب على العقبات التي تواجههم في رحلتهم. ويسلط الفيلم الثاني "اثنان يحملان اسم اسكوبار" الضوء على الحياة الموازية لرجلين لا يرتبطان مع بعضهما بعضاً بأي علاقة، وهما أندريه إسكوبار وبابلو إسكوبار، ولكنهما يشتركان بحب كرة القدم إلى درجة التعصب. وعندما يكبر أندريه يصبح واحداً من أكثر لاعبي كرة القدم شعبية في كولومبيا، في حين يصبح بابلو أحد بارونات المخدرات الأسوأ سمعة في التاريخ. وفي أثناء التحقيق بدقة بالعلاقة السرية التي تربط بين عالمي الجريمة والرياضة، يكشف مايكل زيمباليست وجيف زيمباليست عن العلاقة المفاجئة بين جريمتي مقتل أندريه وبابلو.

ويقول ناصر الخاطر مدير الاتصال في "قطر 2022": "إن هذين الفيلمين العظيمين يظهران بمهارة رائعة القوة والعاطفة تجاه رياضة كرة القدم. لذا فإننا نعرب عن سعادتنا البالغة إزاء العمل مع مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي من أجل تسليط الضوء على هذه الأعمال الرائعة، في الوقت الذي نتطلع فيه إلى نفس المستوى من الحماس من قبل الناس ومن جميع الأعمار والجنسيات في الدوحة نحو كرة القدم من أجل مؤازرتنا في مساعينا الهادفة إلى استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في دولة قطر في العام 2022".

وتقول أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: "إننا فخورون جداً لدعوة هذين الفيلمين الاستثنائين لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، حيث إنهما يعكسان بذكاء مهمة هذا المهرجان المتمثلة في التواصل مع المجتمع من خلال عاطفة الناس، الأمر الذي جعل هذه المبادرة مع "قطر 2022" فرصة مثالية. وعندما يتجمع الناس مع بعضهم للاحتفال بالدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، فإنهم يظهرون نفس الالتزام والطاقة التي تدفع الجهود المبذولة لاستضافة كأس العالم هنا في دولة قطر".

الشرق القطرية في

27/10/2010

# # # #

(خارج عن القانون) يفتتح الدوحة ترايبيكا الثاني

أبطال الفيلم الثلاثة مناضلون يسيرون في عباءات رجال المافيا!!!

بقلم - باسم توفيق

(اذا أردت أن تقدم سينما فعليك أن تقدمها في صورة سينما ) هذا الرأي الذي أدلى به الناقد الكبير طارق الشناوي حينما كنا نحاوره بخصوص فيلم الافتتاح (خارج عن القانون) للمخرج الرائع رشيد بوشارب والذي كان له قصب السبق في ان يكون صاحب فيلم الانطلاقة الأولى في افتتاح ذلك الحدث السينمائي العالمي وهو مهرجان ترايبيكا والذي يعتبر هذا العام بحق عرس الدوحة السينمائي الشديد التميز .

ربما علينا قبل أن ندخل للفيلم من الناحية النقدية أن نؤكد على ألمعية المخرج الجزائري الكبير رشيد بوشارب والذي فاجأ الجميع العام الماضي بترشيحه للجائزة الكبرى في مهرجان كان بل الأكثر من ذلك أن الفيلم ذاته أثار جدلا سياسيا كبيرا وانقسامات بين جبهة اليمن المحافظة وبين جبهة الوسط في الشارع الفرنسي والذي كان يرفض أساسا مشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية وهذا ما جعل المشاهدين يتحمسون أكثر لمشاهدة الفيلم ويقول الناقد الإيطالي كارليتو ملبيجي (علينا أولا أن نحي رشيد بوشارب لأنه اصر على تقديم فيلمه الذي بغض النظر عن محتواه السياسي والفكري يعتبر تحولا في عالم كان حيث اعتبر اليمين الفرنسي أن رشيد بوشارب والذي ولد وعاش في فرنسا مخرجا جزائريا ويمثل فكرا ثوريا)

الحقيقة أن ملبيجي يعتبر هذا الفيلم رسالة للمشاهد الفرنسي والعالمي على حد سواء وهو ما نستطيع ان نطلق عليه كما يقول الأستاذ طارق الشناوي (سينما في صورة سينما)

في البداية يعتبر فيلم (خارج عن القانون) لرشيد بوشارب فيلم يتبع نوعية أفلام الأكشن رجال السياسة تحت قبعات رجال العصابات وهذا لب القضية السينمائية في الفيلم لأن بوشارب أراد أن يقدم للمشاهد فكرة سياسيه وتاريخية برؤية جديدة قد تفسح له المجال أن يقوم بتفريغ شحنته السينمائية الشديدة المتأثرة بوشائج كلاسيكية في السينما العالمية وبتيمات بعينها مثل السينما الأوربية بل والأمريكية بشكل كبير مثل ( رجل العصابات – المافيا ) وبل ببعض التيمات في دراما الشخصية مثل شخصية الرجل الذي يقتل ببرود على الرغم من انه يتمزق من فعل القتل نفسه (مثل شخصية مسعود) إذن هذا اول الخيوط التي قد نمسك بها للدخول لعالم فيلم (خارج عن القانون)

نستطيع أن نقول ان هناك أفكارا كثيرة كانت تتصارع في عقل رشيد بوشارب حينما كان يقوم بمعالجة قضية الفيلم وفيها بعض رواسب من ملاحم سينمائية عالمية وهذا لا ينفي عن رشيد نقطة الإبداع الكبيرة والتي قام بها ليخرج لنا بالثورة الجزائرية بهذه الرؤية الجديدة والتي بدت اكثر جذبا من المعالجات السابقة وخاصة أن الفيلم مستوى الأكشن فيه يقرب من 60% من تقنية الفيلم وكما قلنا بداية فان الفيلم نستطيع تصنيفه على انه فيلم أكشن أكثر منه فيلم وطني او فيلم يقدم تأريخا جديا لبعض جوانب ملحمة الثورة الجزائرية.

ولعل بوشارب يبدأ الفيلم بمذبحة سطيف الشهيرة التي حدثت في أوئل القرن العشرين ليضع مبررا أوليا لما قد يرتكبه أبطال الفيلم من مقاومة تبدو دموية أحيانا وتتسم أحيانا بصفة المؤامرة ولقد نجح في هذا التبرير حيث جعل المشاهد يستعجل اللحظات ليرى هذا الانتقام الذي سوف يقوم به أفراد هذه العائلة الذين كانوا ضحايا نفسية لمذبحة سطيف .

وعلى الرغم من ان القصة وشخصياتها خيالية إلا أنه ليست مستحيله التصديق بل أحيانا ينجح بوشارب أن يقنع المشاهد بحرفية عالية أنه يقدم سيرة ذاتية لمجموعة من المناضلين كانت موجودة بالفعل لكن في معظم جو الفيلم المحاط بالاثارة والأكشن تكتشف ان التيمات الساكنة داخل عقل بوشارب السينمائي هي التي تقود أحداث الفيلم

أولا مسألة الأسرة والأرض والعودة والانتقام هي كلها تيمات سايرت ملاحم سينمائية كبيرة مثل ملحمة الأب الروحي لكوبولا الذي يبدو رشيد بوشارب متأثرا به بشكل كبير فنج ان الأبطال الثلاثة مناضلون يسرون داخل عباءات رجال المافيا فهذه القبعات والملابس والانشقاقات الاخوية والأم التي تمثل رمزا مهما في ملحمة بوشارب تذكرنا أيضا بمارلون براندو الأب في أسرة كورليوني الشهيرة بل تتحول شخصية الأخ الأكبر المناضل عبد القادر والذي اختار اسمه تيمنا بسيدي عبد القادر الشيخ المناضل الشهير لكن عبد القادر في خارج عن القانون يتحول بشكل كبير إلى عراب مثل عراب المافيا لكن بفكر آخر وهو أن عبد القادر يجمع التبرعات ( التي تقابل الأتاوات في شخصية رجال المافيا ) ويقوم بإرسالها لجبهة التحرير لتستخدمه للتسلح والتموين.

لكن الحقيقة أن رشيد بوشارب لم يستطع إخفاء افتتانه برجل العصابات ورجل المال الذي يدخل لعالم المال من الشوارع الخلفية وهذا ما استطاع أن يجسده ببراعة وفن بل وعبقرية في شخصية سعيد الأخ الصغير الذي يستطيع أن يعمل بالرهونات في حلبات الملاكمة (لاحظ ان هذه التيمة أيضا مستلهمة من شخصيات السينما الأمريكية الكلاسيكية) بل ويعمل قوادا وصاحب كباريه ولا يستثنيه هذا من كونه أيضا يمد جبهة التحرير بنصف ما يكسب ليشارك في سباق الثورة ولا نستطيع أن نخفي اعجابنا بالممثل المبدع صاحب الأداء الرائع جميل دبوز الذي جسد هذه الشخصية باقتدار وحنكة ودون تكلف ايضا على الرغم من الشخصية بحذافيرها تيمة كلاسيكية ويصعب اضفاء الجديد عليه لكن هذا ما نجح فيه جميل دبوز.

ايضا لن يفوتنا ان نقول انه على الرغم من رشيد بوشارب قد تجاهل معظم المعلاجات التي سبقته لتصوير دراما ثورة الجزائر المجيدة إلا انه بدا معجبا ببعض تقنيات المخرج الايطالي جيللو بونتيكورفو والذي قدم للسينما العالمية ملحمته الخالدة ( معركة الجزائر ) عام 1966 وكان هناك شبه تطابق في مشهد السجين المناضل الذي يقوده جنود السجن الفرنسيين ليتم اعدامه بالمقصلة وهو نفس آليات المشهد الذي قدمه بونيكورفو في بداية فيلمه.

استخدم رشيد بوشارب تقنية تصاعدية في عرض الأحداث ووصل إلى الذروة في مطاردة البوليس الفرنسي للاخوة الثلاثة ومقتل مسعود والذي يقوم بدوره ايضا فنان حساس ومتمكن وهو رشدي زم.

لكن نعود للقضية الرئيسية وهي نجاح رشيد بوشارب في جعل المشاهد يحبس انفاسه طول العرض ولا يتسلل اليه الملل ولو جزء من الثانية ولعل من أهم مقومات نجاح الفيلم هو انه قدم في بعض محتواه الوجه الجميل لحضارة الصحراء متمثلة في شخصيات أبطالها المناضلون والشجعان على اية حال يظل الفيلم عملا راقيا ويتمتع بحرفية عالية من الناحية السينمائية حيث قدم لنا معادلا ملحميا لبعض جوانب نضال ثوار الجزائر ضد المستعمر ولن ننسى أن نقدم لرشيد بوشارب باقة زهور كبيرة لنرحب به وبفكره السينمائي في الدوحة.

الراية القطرية في

27/10/2010

# # # #

 

مجموعة كبيرة من الأفلام لكبار المخرجين ولمخرجين من الجيل الجديد

إنطلاق الدورة الثانية لمهرجان "الدوحة – ترايبيكا" السينمائي

عبير جابر من الدوحة

إنطلق في قطر مساء الثلثاء مهرجان "الدوحة- ترايبيكا" السينمائي، حيث تسعى الدوحة لمنافسة جارتيها أبو ظبي ودبي في مجال تنظيم المهرجانات السينمائية في الخليج، وتحاول استقطاب النجوم والمخرجين للمشاركة والتنافس على جوائز تصل بمجملها الى 410 آلاف دولار أميركي.

ازدان "كتارا" الحي الثقافي الأنيق في الدوحة مساء أمس بالألوان إحتفاء بإنطلاق فعاليات الدورة الثانية لمهرجان "الدوحة – ترايبيكا" السينمائي. وعلى مرأى من قرابة 2800 مدعو، بدأت فعاليات المهرجان السينمائي بحضور شخصيات عربية وعالمية من وجوه السينما وصناع الأفلام، عبروا السجادة الحمراء ليلاقوا معجبيهم، في ليلة مميزة.

في سباقها لتحقيق تقدم على درب المهرجان سعت مؤسسة الدوحة للأفلام بشراكتها مع ترايبكا انتربرايزس، إلى استقطاب وجوه الفن السابع الذين قارب عددهم المئتين بين ممثلين ومخرجين في قائمة تطول نذكر منها الممثلين كيفن سبايسي وسلمى حايك وعادل إمام الذي سيكرمه المهرجان ويسرا وكارمن لبس ورازي شواهدة وأشرف فرح وياسمين المصري، ومن المخرجين نذكر مهدي علي علي ونادية حمزة وهشام بيزرو وأدولف العسال ومحمود قعبور وإبراهيم البطوط وبهيج حجيج ومحمد عباسي وسامح زعبي وسوار زركلي وريما عيسى وهشام بن عمار وحسن علي محمود وبرهان قرباني.

ويعتبر مهرجان الدوحة - ترايبكا السينمائي الاحتفالية السنوية الثانية لمؤسسة الدوحة للأفلام، بعد إنطلاقه في العام الماضي وهو يقدم لهواة السينما في قطر فرصة للتعرف على أحدث الإنتاجات العربية والعالمية إلى جانب إتاحة الفرصة لهم على مدار خمسة أيام للقاء نجومهم المفضلين.

لجنة التحكيم

تترأس النجمة المصرية يسرا لجنة تحكيم المهرجان السنوي الثاني، وقد تم اختيارها بعد اعتذار هاني أبو أسعد الذي أُعلن عن تعيينه سابقاً واضطرّ إلى الاعتذار بسبب تأخير في إنتاج فيلمه الجديد "المرسال" الذي يجري تصويره حالياً في لويزيانا.

وتضم اللجنة أيضاً أسماء لامعة في صناعة السينما فهناك الممثلة والمنتجة والمخرجة العالمية سلمى حايك بينو والممثل والكاتب والمخرج البريطاني نيك موران والمخرج الهندي بهافنا تلوار والمخرج وكاتب السيناريو البوسني دانيس تانوفيتش. وسيختار أعضاء اللجنة مجتمعين الفائزين في مسابقتي الأفلام العربية واختيار أفضل مخرج عربي.

عروض أولى ومميزة

يعرض مهرجان في دورته الحالية التي تستمر حتى 30 تشرين الأول -أكتوبر، مجموعة كبيرة من الأفلام لكبار المخرجين ولمخرجين من الجيل الجديد. وسيتخلل المهرجان عرض 51 فيلماً من 35 بلدا بحضور مخرجيها.

وتتنوع العروض بين أفلام كوميدية واجتماعية وسياسية، إلى جانب أفلام الحركة والإثارة والأفلام الوثائقية. وتتوزع الأفلام المشاركة على أربعة فئات هي: مسابقة الأفلام العربية، البانوراما العالمية، العروض الخاصة، ومسابقة الأفلام العربية القصيرة.

وضمن الجوائز الجديدة المضافة، ستقدم مسابقة الأفلام العربية جوائز لأفضل فيلم عربي وأفضل مخرج عربي. وسيرصد المهرجان جائزتين لأفضل فيلم روائي وآخر وثائقي يختارهما الجمهور. وتبلغ قيمة جوائز كل مسابقة من المسابقات الأربعة 100,000 دولار أمريكي. وهذا العام استحدث المهرجان جائزة قدرها 10,000 دولار أميركي لأفضل فيلم عربي قصير، وبذلك تصل قيمة جوائز المهرجان المالية هذا العام إلى 410,000 دولار أميركي.

تشارك عشر أفلام في مسابقة الأفلام العربية، منها أربعة أفلام تعرض لأول مرة في العالم، هي: "تيتا ألف مرة" للمخرج محمود قعبور، "حاوي" لإبراهيم البطوط، "بدون موبايل" لسامح زعبي، و"الجبل" لغسان سلهب.

كما تشمل العروض المتميزة في المهرجان الأفلام التالية: "ميرال" للمخرج جوليان شنابل، "تامارا درو" للمخرج ستيفن فريرز، "سارق الضوء" لأقطان أريم كوبات، الفيلم الوثائقي "اثنان يحملان اسم اسكوبار" للمخرجين جيف ومايكل زيمباليست، "نسخة طبق الأصل" لعباس كيارستمي، "سكريتريات" للمخرج رندل والس، "على الطريق" للمخرج ياسميلا جبانيتش، و"زيّنا بالضبط" وهو أول إخراج للممثل الكوميدي المصري الأميركي أحمد أحمد.

وأضاف المهرجان ثمانية أفلام جديدة إلى برنامجه، بينها فيلم "أسطورة القبضة: عودة تشين جين" للمخرج اندرو لاو، و"ستون" للمخرج جون كوران من بطولة روبرت دي نيرو وإدوارد نورتن، و"ماتشيت" من بطولة جيسيكا ألبا وداني تريخو ودون جونسون، و"كازينو جاك" من بطولة كيفين سبايسي، مع عرض خاص لفيلم "نشاط خارق 2" بصيغة آي ماكس.

فيلم الإفتتاح

شهد حفل الإفتتاح عرض فيلم المخرج الفرنسي الجزائري الحاصل على العديد من الجوائز "خارج عن القانون"، وهو فيلم روائي بطولة رشدي زم وسامي بوعجيلة وجمال دبّوس وشفيا بودرة وبرنارد بلانكان وسابرينا سيفيكو. وتدور قصة الفيلم بين عامي 1945 و1962، وينقل إلينا حياة ثلاثة أخوة عاشت عائلتهم مجزرة سطيف في الجزائر، وطردوا بعدها من أرضهم وتشتتوا في جميع أنحاء العالم. ويصبح أحدهم عبد القادر (بوعجيلة) قائداً في الجبهة الوطنية لتحرير الجزائر في فرنسا، بينما يعود مصعب (زَم) من حرب الجيش الفرنسي في الهند الصينية وينضم إلى أخيه في حركة المقاومة الوطنية. أما سعيد (دبوس) فيعيش حياة مترفة وينغمس في الملذات وإدارة الكاباريه، لكنه في نفس الوقت يشرف على تدريب ملاكم يأمل بأن يصبح البطل الجزائري الأول في فرنسا. عندما تشكل قوات الأمن الفرنسية فرقة "اليد الحمراء" الفرنسية التي تمارس أعمالها خارج القانون وترسلها إلى الجزائر، يتصاعد العنف. وتتقاطع معركة الحياة والحرية مع مصير الأخوة الثلاثة، حيث تمثل اختياراً شخصياً صعباً وتضحيات كبيرة لكل واحد منهم.

فيلم الختام

ويختتم المهرجان فعالياته بفيلم "طالب الصف الأول" لجاستن تشادويك. يروي الفيلم قصة مثيرة لمزارعٍ في الرابعة والثمانين من عمره من إحدى القرى الكينية، وهو أحد الثوار السابقين من قبيلة ماو ماو، يحاول الالتحاق بمدرسة محلية ليتعلم القراءة. ويستعرض الفيلم محاولات المزارع للحصول على العلم الذي حرم منه، وفي الوقت نفسه، يعكس صورة جيل كامل نجح في تغيير صورة قارة أفريقيا الاستعمارية من خلال نضاله من أجل الحرية. يستخدم الفيلم أسلوب الارتجاع الفني ليمنح المشاهد فرصة رؤية الصعوبات الجمة التي واجهت هذا الرجل في شبابه عندما كان جندياً يحارب الاستعمار، ثم يربط هذه المشاهد ببراعة مع نضال المزارع العجوز من أجل الالتحاق بالمدرسة في هذه المرحلة المتأخرة من حياته. إن العاطفة القوية التي أظهرها المخرج جاستن تشادويك في هذا الفيلم لا تتمثل في عودة هذا الرجل إلى المدرسة، وإنما في سعيه لاستعادة كرامته. يتميز الفيلم بأداء استثنائي من قبل بطليه أوليفر ليتوندو وناومي هاريس.

حوارات الدوحة

يتخلل أيام المهرجان فعاليات مميزة منها "حوارات الدوحة"، وهي حلقات نقاش وندوات دراسية ونشاطات سينمائية تهدف إلى تعزيز التعاون والحوار بين الوفود المشاركة من قطر والعالم. وسيقدم عدد من كبار المهنيين في عالم السينما المشاركين في هذه الجلسات خبرتهم ومعارفهم إلى الطامحين بدخول عالم صناعة الأفلام وكذلك إلى الجمهور، كما سيبحثون الاتجاهات الحالية في الصناعة السينمائية الإقليمية والعالمية.

ومن بين المشاركين في "حوارات الدوحة" المخرج بيتر ويبر والمخرج بيلي هوبكنز، وديفيد ثومبسون من شركة "اوريجين بيكتشرز" والمنتجة بولا واغنر، وميكاه جرين من شركة سي ايه ايه، والكوميدي المصري الأميركي أحمد أحمد، والمخرج سامح زعبي، والمخرج إيان باور، والمخرجة تايكا وايتيتي، وصانعة الأفلام ميرا ناير، والمصورة السينمائية ساندي سيسل، وكاتبة النص صابرينا ضوان، والمخرج زياد دويري، والمنتجة ليديا دين بيلتشر، والمنتجة جين روزينثال، والممثل والمنتج روبرت دي نيرو، والمخرج اسكندر قبطي، والملحن نيتين سواهني، ومشرف المؤثرات البصرية مات ايتكين، والمصورة بريجيت لاكومبي، والمخرج رشيد بوشارب.

وستدور النقاشات حول مختلف جوانب صناعة الأفلام في أربع جلسات حوار تفاعلية هي: "هل تتكلمون الكوميديا؟ الفكاهة تتخطى الحدود" و"المنطقة مجهولة: مستقبل كتابة النص والتوزيع" و"الممثلون الجدد، نجوم السينما الصاعدون" و"التسويق الإبداعي: التسويق الناجح في العالم الرقمي".

وتتضمن الفعاليات الجانبية ورشات عمل وعروض تقديمية وحضور عدد من الشخصيات الخاصة في جو تثقيفي ممتع وملهم. ومن بين مواضيع النقاش: "فن العمل المشترك: برنامج مايشا لصناعة الافلام للمخرجة ميرا ناير "، "ليتل فوكرز": تطوير ونشأة ظاهرة "قابل الآباء"، عروض "افلام الدقيقة الواحدة" لمؤسسة الدوحة للأفلام، احتفال بأفلام العشر دقائق، أصوات ساتوري السينمائية مع الملحن نيتين ساوهني، من "سيد الخواتم" إلى "افاتار" وما بعدها: ورشة تفاعلية مع مات ايتكين من ويتا ديجيتال، وأخيرا "السفر لإلتقاط صور من عالم السينما: حوار مع بريجيت لاكومب".

كما ستقام ندوة دراسية تلقي نظرة على الأعمال السينمائية للمخرج رشيد بوشارب الذي يعد بلا منازع واحداً من أهم صانعي الإفلام الذين يحفزون الفكر على الساحة السينمائية العالمية. وخلال هذه الفرصة النادرة سيناقش بوشارب أفلامه ومساهمتها في تاريخ الأفلام الفرنسية-الجزائرية في القرن العشرين.

وإضافة إلى ذلك سيقام مهرجان يومي بعنوان " دردشات كرك" يتاح فيه للجمهور فرصة الالتقاء عن قرب بالمواهب التي يقدمها "أنا الفيلم: مشروع قيد التنفيذ" و"مدينتك، معرض صور" لبريجيت لاكومب، وصور فيديو لماريان لاكومب.

وتقتصر فعاليات "صناعة الأفلام" على الضيوف المعتمدين في هذه الصناعة، لتسهيل التواصل بين المحترفين في صناعة السينما الزائرين والمواهب السينمائية في الشرق الأوسط.

يوم أسري سينمائي

في إطار سعيه لاستقطاب العائلات خصص مهرجان الدوحة السينمائي برنامجاً تحت عنوان "يوم الأسرة" وذلك يوم الجمعة المقبل، حيث سيتيح للأسر المشاركة فرصة التعرف على مختلف النشاطات والمشاركة فيها وهي تتضمن العروض الترفيهية والعروض الحية الخاصة في الشارع وفي العديد من مسارح المهرجان، كما ستجري خلاله نشاطات أخرى من بينها الحرف اليدوية والألعاب ورواية القصص والعروض الفنية وحضور خاص لشخصيات مميزة. وسيختتم اليوم العائلي بعروض أفلام خاصة في مسرح كتارا المفتوح.

ومن بين النشاطات ورشة "اجلبوا المضحكين" الكوميدية التي يشرف عليها أحمد أحمد الممثل والكوميدي العالمي ومخرج "زيّنا بالضبط" وستتوج الورشة بعرض على المسرح وعرض "المايكروفون المفتوح" الذي سيقدمه أكثر المشاركين في الورشة إضحاكاً. إضافة الى ورشة تمثيل "تهريج" تقدمها الممثلة والمخرجة لي ديلونغ. أما ورشة "أضواء، كاميرا، أكشن" فستتيح للأطفال والأهالي فرصة التمثيل السينمائي لأول مرة في العديد من المشاهد وكأنهم ممثلون حقيقيون حيث سيحصلون على النص والملابس والإكسسوارات اللازمة. وسيتم تصوير المشاهد وإعطائها للمشاركين بعد عملية مونتاج سريعة.

وللتعرف على المؤثرات الخاصة في الأفلام ستقام ورشة "صناعة السحر في الأفلام" مع مات ايتكين حيث سيطلع الحضور على أسرار هذه الصناعة ويجيب على تساؤلاتهم.

وستقام عدد من الخيام والمسارح على طول ساحة كتارا تقدم فيها النشاطات والفعاليات من بينها "زويتروب فيليج" للرسوم المتحركة، وجناح فنون الأطفال، والحرف اليدوية القطرية ومركز صناعة الأفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام.

"تجربة جيفوني" لأفلام الأطفال

كما يستضيف المهرجان هذا العام "تجربة جيفوني" لإتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والتجارب السينمائية بين الأطفال. وسينضم عدد من الأطفال من الدوحة إلى عدد من الضيوف الدوليين لتشكيل "لجنة تحكيم" لعدد من الأفلام القصيرة التي تم اختيارها بعناية. وخلال الأسبوع ستتاح للأطفال فرصة مشاهدة الأفلام والتعرف على صناعة الأفلام وفرصة تبادل الآراء والأفكار بعد جلسات الأفلام مع عدد من الضيوف والمقدمين الخاصين.

وستتألف لجنة التحكيم من أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 عاماً للعروض الأولى، و13 عاما وما فوق للعروض الثانية.

وسيقدم البرنامجين ماستر كيشان أصغر مخرج في العالم بحسب كتاب غينيس للأرقام القياسية، وستنضم إليه لجنة من المحترفين في مجال صناعة الأفلام. وسيصوت الأطفال لاختيار الفائز الذي سيتم الإعلان عنه مساء السبت خلال عرض تقديم جوائز مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الذي سيقام في دار الأوبرا في كتارا الحي الثقافي في الدوحة.

موقع "إيلاف" في

27/10/2010

# # # #

 

خلال الجلسات المرافقة لحوارات الدوحة اليوم بكتارا

رشيد بوشارب وميرا ناير في لقاءات مفتوحة مع جمهور الدوحة - ترايبيكا

الدوحة - الحسن أيت بيهي

في ثاني أيام الدورة الثانية لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، تنطلق اليوم الأربعاء (27 أكتوبر) فعاليات «حوارات الدوحة»، التي تعتبر سلسلة من حلقات النقاش والندوات الدراسية والفعاليات الجانبية والنشاطات السينمائية الهادفة إلى تعزيز التعاون والحوار بين الوفود المحلية والإقليمية والدولية.

وسيعرف برنامج اليوم الأول من هذه الحوارات التي ستستمر حتى يوم السبت القادم (30 أكتوبر) تنظيم أربع جلسات نقاش ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الخامسة مساء.

وسيكون موضوع أول جلسة حوارية هو «فن العمل المشترك: برنامج مايشا لصناعة الأفلام» للمخرجة ميرا ناير والذي سينظم بقاعة الاجتماعات في مركز المهرجان بكتارا (المبنى 12) ما بين الساعة الحادية عشرة والثانية عشرة والربع ظهرا، ومن خلال هذه الجلسة سيتم عرض فيلم قصير حاز على جائزة برنامج «مايشا لصناعة الأفلام» كما ستتضمن الجلسة نقاشا عميقا مع المخرجين حول صناعة الأفلام وخطوات العمل.

وخلال الفترة ما بين الساعة الثانية والثالثة والربع عصرا سيتم تنظيم ندوة دراسية مع المخرج الجزائري رشيد بوشارب بنفس المكان، حيث سيناقش المخرج الجزائري الذي رشح لجائزة الأوسكار مرتين مع الحاضرين فيلمه المثير للجدل «خارج عن القانون» الذي افتتح دورة المهرجان هذا العام إلى جانب الحديث عن فيلمه «أيام المجد» ودوره كمخرج في إلقاء الضوء على التاريخ الفرنسي والجزائري خلال القرن العشرين.

«دردشات كرك» السفر لالتقاط صور من عالم السينما «مع بريجيت لاكومب» والذي يقام في معرض لاكومب بالمبنى رقم 4 بكتارا سيكون هو الفعالية الثالثة التي ستنظم اليوم الأربعاء ما بين الساعة الثانية والثالثة عصرا والتي تتناول قصص مجموعة من الصور التي التقطتها عدسة المصورة العالمية المعروفة بريجيت لاكومب وذلك من خلال جلسة ودية يستمتع فيها الحضور بتذوق قهوة الكرك.

وخلال الفترة ما بين الساعة الرابعة والخامسة والربع مساء، سيتم تنظيم آخر جلسات هذا اليوم والتي سيقدم من خلالها مات أيتكين من شركة «ويتا ديجيتال» ورشة تفاعلية حول التقنيات الأساسية التي ابتكرتها الشركة المتخصصة في الخدع البصرية والتي بثت الحياة في أفلام شهيرة مثل «سيد الخواتم» و«أفاتار» كما ستركز الورشة على مراحل استخدام التصوير الرقمي المسبق في تطوير القصة وعلى العناصر التي تسهم في صناعة المشاهد المقنعة.

إلى جانب هذه الجلسات الحوارية، سيتم صباح اليوم أيضا انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا تدشين معرض الصور الذي يحمل عنوان «أنا الفيلم» والذي يستمر حتى نهاية المهرجان وهو للمصورة بريجيت لاكومب الفرنسية الجنسية والتي تستقر حاليا بمدينة نيويورك حيث يتضمن المعرض صورا لأكثر من 100 شخصية سينمائية التقطتها في الأشهر الأخيرة خصيصا لمؤسسة الدوحة للأفلام بالإضافة إلى مقابلات مصورة حصرية مع شخصيات سينمائية عربية أنجزتها ماريان لاكومب شقيقة بريجيت والتي ستعرض أيضا أمام جمهور السينما، علما بأن المهرجان سينظم بالموازاة مع ذلك مجموعة من عروض الأفلام المشاركة في المهرجان والتي ستقام بصالات سينما «سيتي سنتر».

العرب القطرية في

27/10/2010

# # # #

المئات شاهدوا الفيلم في مسرح الحي الثقافي.."خارج عن القانون" في افتتاح مهرجان ترابيكا

الدوحة-الشرق

تصدر عروض الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي فيلم المخرج الفرنسي الجزائري رشيد بوشارب "خارج عن القانون" الذي عرض خلال حفل الافتتاح، وهو فيلم حاصل على العديد من الجوائز، ومن أفلام الحركة والإثارة. ففي ظل الصراع الجزائري للحصول على الاستقلال من فرنسا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، يروي فيلم "خارج عن القانون" قصة ثلاثة أشقاء جزائريين فقدوا منزل عائلتهم في هجوم فرنسا في عام 1945 على بلدة السوق "ستيف" وتشتتوا في جميع أنحاء العالم. والفيلم بطولة رشدي زم، وسامي بوعجيلة، وجمال دبّوس، وشفيا بودرة، وبرنارد بلانكان، وسابرينا سيفيكو.

الفيلم ذو جودة عالية يكشف حقيقة الاستعمار الفرنسي في الجزائر بطريقة افلام القونكستار ويروي كيفية نهب الارض للجزائريين وتركهم للعيش في العراء والجبال في فقر مدقع الى أن ينقلنا الى مظاهرات 8 مايو 1945 بمدينة سطيف والقتل الجماعي للجزائريين والتي كانت السبب في انتقال العائلة السطايفية بعد قتل الاب في تلك المظاهرات؛ جزء منها الى فرنسا أحد الاخوة الثلاثة مع امه والاخ الآخر الى سجن بفرنسا والاخ الثالث الى حرب الفيتنام في صف الجيش الفرنسي وكيفية لقاء شمل العائلة بعد ذلك وبعد ذلك الوعي السياسي الذي تكون بسبب السجين والاخ الذي شارك في فيتنام وتأثير الام في ذكر الارض المسلوبة. وتتوالى الاحداث لتحيي كيفية انتشار الوعي بحرية البلاد بسبب الاخوة بين العمال المهاجرين في فرنسا وكيفية بداية النشاط السياسي والعسكري في دعم الثورة في داخل الوطن بعد انطلاقها وكيفية جلب السلاح لها وحتى نقل الثورة الى الداخل الفرنسي بعد ان كونت فرنسا الاستعمارية الجبهة السرية لقتل أي شخص يدعم الثورة الجزائرية. وتستمر الاحداث في شكل فني رائع الى غاية احداث 17 اكتوبر والى غاية الاستقلال الجزائري على وقع لقطات حية من افراح الاستقلال سنة 1962.

"خارجون على القانون" استطاع ببراعة السهل الممتنع، الذي يتقنه رشيد بوشارب، أن يضيف إلى إدراكنا أن الفيلم لا يستطيع فقط تصحيح التاريخ الجزائري والفرنسي المشترك، وإنما يستطيع أيضا تغيير تاريخ السينما الجزائرية والعربية. لقد أراد بوشارب من خلال قصة ثلاثة إخوة "السعيد، مسعود وعبد القادر" ووالدتهم — والذين أوصلتهم الأقدار المتشابكة إلى بيت قصديري في الضاحية الباريسيّة — أراد بوشارب أن يضغط تواريخ جزائرية فرنسية مشتركة، شكّلت مفاصل هامة في الفترة الزمنية الإستعمارية الممتدة بين سنتي 1925 و1962. مثّلت صورة الأرض المفتوحة على الخير، أوّل الصور التي أراد بوشارب أن يفتتح بها زواياه التصويرية التي أبدع في تجسيدها بكاميرا مدير التصوير كريستوف بوكارن، حيث ينتهي تيتر بداية الفيلم، على صورة منظر مفتوح لعملية اغتصاب أرض عائلة قروية بسيطة، تطرد من التراب الذي ورثته أبا عن جد، بحضور القايد وهو زعيم الفرقة الاستعمارية في جيش الاستعمار، وآهات رافضة للأم "الممثلة شافية بودراع" تنفتح القصة على بُعد تاريخي لم يتجاهله بوشارب، رغم دخول الفيلم في التفاصيل الشخصية لأفراد العائلة التي التقت في بيت قصديري بضواحي باريس بعد شتات تسببت فيه اليد الإستعمارية التي زجّت بالإبن الأكبر مسعود "جسّد الدور المثل رشيد زام" في حربها ضد الفيتناميين، كما زجت بالإبن الأوسط عبد القادر "جسّد الدور سامي بوعجيلة" في سجن في فرنسا، تاركة الابن الأصغر السعيد "جمال بودبوز" برفقة الأم التي فقدت ربّ العائلة في أحداث الثامن من مايو 45، بقرية في سطيف، وهي المحطة التاريخية الأولى التي أبدع فريق بوشارب في تجسيدها، بما لم يسبق للذاكرة الجماعية لمن شاهدوا الفيلم، أن رأته على شاشة السينما أو التلفزيون من قبل حول أحداث الثورة الجزائرية.

لقد أدخلنا المخرج الجزائري بوشارب في بعد رمزّي وواقعي في الآن ذاته، ليوم من أيام مجزرة مايو التاريخية، لم تخل مشاهده من رمزية العلم الجزائري المستحدث آنذاك، واستشهاد الطفل سعّال بوزيد، وبعده سقوط المئات من الضحايا الجزائريين في قرية واحدة، من بينهم والد الإخوة الثلاثة: مسعود عبد القادر والأخ الأصغر السعيد، الذي لم تكن تعنيه الأحداث بقدر ما كان يعنيه الكسب، قبل أن يغرس الخنجر في قلب القايد "الحركي" انتقاما لوفاة والده من جهة وانتقاما لسلب أرض العائلة قبل 20 سنة من جهة أخرى. هذه المشاهد التي لم تأخذ من زمن الفيلم أكثر من 10 دقائق، بقدر ما كانت مقتضبة ومركّزة، بقدر ما لخّصت تلك الفترة الزمنية السوداء، التي يحاول أرباب اليمين الفرنسي المتطرف حجبها عن أعين التاريخ، من خلال محاولات منع فيلم بوشارب من دخول قاعات السينما العالمية. وبالعودة إلى أحداث الفيلم، يجد السعيد نفسه مجبرا على حمل والدته الطاعنة في الحزن، للسفر إلى باريس على أمل جمع شتات العائلة من جديد والعودة بعدها إلى تراب الوطن.. وهنا لابد أن نسجّل رمزية تراب الأرض الذي تحمله الوالدة في كيسها أينما حلّت، راجية من أولادها أن يضعوه تحت خدّها الأيمن في القبر إن لم تكتب لها الأقدار عودتها إلى الوطن.

إنه فيلم رائع يستحق المشاهدة وكان اختياره لافتتاح مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي موفقا وحاز اعجاب المئات من الجمهور الذي تابعه في مسرح الحي الثقافي.

الشرق القطرية في

27/10/2010

# # # #

المشاهير والنجوم يعبرون سجادة ترايبكا الحمراء

الشيخ جبر آل ثاني: القطريون سيدعمون المهرجان بحضورهم الكثيف 

قال سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام، أنّ القطريين سيدعمون مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الثاني "من خلال حضورهم الكثيف لمختلف فعالياته". وجاء ذلك في الكلمة الترحيبية التي ألقاها خلال المأدبة الافتتاحية للمهرجان، بحضور سمو الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني.

وقد دعا الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني الحضور من نجوم ومخرجي ومنتجي الأفلام العرب والعالميين بدورهم إلى دعم المواهب القطرية في مجال السينما، كما دعاهم للتعرّف والاستفادة مما توفره القرية الثقافية (مركز كتارا) من مرافق ومنشآت في هذا المجال.

كما عبر سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني اثناء الافتتاح عن سعادته بالحضور المتميز ونجاح المهرجان في أن يكون ملتقى بين صناع السينما من جميع أنحاء العالم، وأكد انه سعيد لأن كبار المنتجين في العالم والمهتمين بصناعة السينما العالمية سيوجهون أنظارهم من خلال هذا المهرجان للمنتج القطري، وأوضح أن افتتاح المهرجان حدث ثقافي وفني كبير سيحضره العديد من الشخصيات فضلا عن وزير الثقافة والفنون والتراث، وصرح سعادة الشيخ جبر آل ثاني أن ادارة المهرجان وجهت دعوة للسادة وزراء الثقافة العرب المتواجدين حاليا بالدوحة والذين أبدوا ترحيبهم بحضور فعاليات من المهرجان وزيارته باعتباره حدثا ثقافيا وفنيا ذا قيمة كبيرة.

عادل إمام: سعيد بالتواجد في الدوحة ترايبكا وممتن جدا لتكريمي

أكد الزعيم الفنان المصري عادل إمام سعادته بالتواجد للمرة الثانية في مهرجان الدوحة ترايبكا وأثنى كثيرا على الجهد المبذول من قبل ادارة المهرجان مشيرا الى امتنانه بالتكريم الذي أعلنت عنه ادارة المهرجان للزعيم الفنان عادل إمام لعطائه المستمر في مجال السينما العربية، وتمنى الزعيم كل التوفيق لمهرجان الدوحة ترايبكا في الأعوام القادمة.

يسرا : المهرجان تطور كثيراً عن العام الماضي

أكدت النجمة المصرية ورئيس لجنة التحكيم بالمهرجان أن المهرجان تطور كثيرا عن مهرجان العام الماضي، وأشادت بزيادة نسبة الأفلام هذا العام وخاصة العربية، وأيضا بإقامة معهد خاص أو مؤسسة للتدريب يتبعها المهرجان هو امر رائع يبشر بميلاد جيل من السينمائيين الرائعين في قطر والمنطقة، وحول كثرة عدد المهرجانات السينمائية بالدول العربية قالت يسرا هذه ظاهرة صحية جدا ومفيدة لصناعة السينما ومن حقنا كعرب أن يكون لدينا سينما عربية تنافس العالمية ومن حق كل فنان ومبدع أن يعبر عن رأيه من خلال الأفلام.

سلمى حايك: المهرجان وسيلة ممتازة للتقريب بين الشرق والغرب

أكدت الفنانة والنجمة العالمية سلمى حايك بينو أن مهرجان الدوحة ترايبكا سيسهم كثيرا في أن يتعرف الغرب على الشرق من خلال السينما، وأشارت الى أن مثل هذه المهرجانات تدعم كثيرا تقريب وجهات النظر بين الشعوب وتسهم في بناء جسور وعلاقات قائمة على معرفة ثقافة الآخر، كما أعربت عن سعادتها كونها عضو لجنة تحكيم بمسابقة الأفلام العربية.

لبلبة: سعدت جداً بحفاوة استقبال جمهور الدوحة

عبرت الفنانة المصرية لبلبة عن سعادتها البالغة بالمهرجان وبحفاوة الاستقبال وقالت كان من المفترض أن أكون ضمن ضيوف مهرجان الدوحة ترايبكا العام الماضي ولكن ظروف حالت دون حضوري ولكنني سعيدة الحظ لأننى تمكنت من الحضور هذا العام لأرى بعيني مهرجانا عربيا راقيا سينافس قريبا كبرى المهرجانات العالمية، وأتمنى لإدارة المهرجان كل التوفيق واهنئهم على جهودهم المتميزة والتنظيمية لمهرجان الدوحة ترايبكا.

الراية القطرية في

27/10/2010

# # # #

 

400 ألف دولار جوائز للأفلام الطويلة فى مهرجان الدوحة - ترايبكا الثانى

سمير فريد

افتتح أمس مهرجان الدوحة - ترايبكا الثانى، وبينما تتنافس 10 أفلام عربية لمخرجين عرب من 7 دول للفوز بجائزتين لأحسن فيلم روائى وأحسن فيلم تسجيلى قيمة كل منهما مائة ألف دولار أمريكى، تتنافس 38 فيلماً من 14 دولة للفوز بجائزة الجمهور لأحسن فيلم روائى وجائزة الجمهور لأحسن فيلم تسجيلى، وقيمة كل منهما مائة ألف دولار أيضاً، ومن الأفلام الـ38 فيلم عربى واحد من لبنان هو «شتى يا دنى» إخراج بهيج حجيج، الذى عرض لأول مرة فى مهرجان أبوظبى وفاز بجائزة أحسن فيلم عربى.

ومن أفلام مهرجان أبوظبى أيضاً يعرض الدوحة - ترايبكا من فرنسا «ميرال» إخراج جوليان شنابل، و«آنية الزهور» إخراج فرنسوا أوزون، و«نسخة معتمدة» إخراج عباس كياروستامى التى عرضت لأول مرة فى مهرجان كان، ومن كندا «حرائق» إخراج دينيس فيلعوف، الذى عرض فى مهرجان فينيسيا، والفيلم النرويجى «دموع غزة» إخراج فيكى لوكبيرج الذى عرض فى مهرجان تورونتو، ويعرض فيلم افتتاح مهرجان أبوظبى، الأمريكى «عالم الخيول» إخراج راندل والاس، والفيلم البوسنى «على الطريق» إخراج ياسمين زبانيك الذى عرض فى مسابقة مهرجان برلين، وفى مسابقة مهرجان الإسكندرية لأفلام دول البحر المتوسط.

الأفلام الأجنبية الـ37 من أمريكا وكندا (12 فيلماً) ومن آسيا 5 أفلام و3 من الهند و2 من الصين، وفيلم من نيوزيلندا، و19 فيلماً من أوروبا 7 من كل من بريطانيا وفرنسا وفيلم من كل من ألمانيا ورومانيا وأيرلندا والنرويج والبوسنة، ومن هذه الأفلام 29 فيلماً روائياً و8 أفلام تسجيلية.

ومن أهم الأفلام الروائية التى تعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط الفيلم الفرنسى «عن الآلهة والبشر» إخراج زافير بينوا الذى عرض فى مهرجان كان وفاز بالجائزة الكبرى، ويعتبر من تحف السينما العالمية هذا العام، ومن أفلام مهرجان كان أيضاً الفيلم البريطانى «تامارا دورى» إخراج ستيفن فريراس، ومن أهم الأفلام التسجيلية الفيلم الفرنسى «بيندا بيليلى» إخراج رونو باريه وفلوران دى لاتولاى، الذى عرض فى مهرجان كان، والفيلم الأمريكى «فى انتظار سوبرمان» إخراج دافيز جوجينهايم (مخرج الحقيقة المرة عن الاحتباس الحرارى).

ترأس لجنة التحكيم الفنانة يسرا التى تعلن جوائز المهرجان مساء السبت المقبل.

المصري اليوم في

27/10/2010

# # # #

الفنان والمخرج الامريكي أحمد أحمد للشرق:

الدوحة ترايبيكا بيئة خصبة لتلاقي صناع السينما في العالم

الكوميديا الارتجالية عمل بطولي يشبه ألعاب القوى الفردية

محمود سليمان:

فنان ومخرج امريكى من أصول عربية يعود بانتماءاته إلى مدينة حلوان المصرية التي هاجرها مع والده وعمره أربع سنوات لتستقر به الحياة هناك وفى التاسعة عشر يتجه إلى هوليوود مدينة صناعة السينما العالمية، قدم الكثير من ألوان الكوميديا الارتجالية، ومؤخرا أراد ان يثبت للعالم ان العرب المسلمين شأنهم شأن كل الناس يبتسمون فقدم فيلم "مثلنا تماما" عرض مساء أمس ضمن أفلام الدورة الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، الشرق التقته لتتعرف منه على المزيد من التفاصيل حول الفيلم ونظرته لمهرجان الدوحة.

هل لك أن تعطينا فكرة عن الأعمال التي شاركت فيها مع مؤسسة الدوحة للأفلام؟

أشارك بورش عمل وندوات عن فن الكوميديا الارتجالي والتقيت بطلاب المدينة التعليمية وهناك العديد من الورش والندوات التي ستقدم خلال فترة المهرجان الذي يعد فكرة جديدة تبنتها مؤسسة الدوحة للأفلام وجلبتها لمنطقه الشرق الأوسط لإحداث مناخ ثقافي جديد وهو ما تهدف إليه سعادة الشيخة المياسة بنت حمد وقد فتحت الطريق أمام الفنانين وصناع السينما بهذه المبادرة.

ما الدور الذي وجب عليك وأمثالك من ذوى الأصول العربية القيام به لتوضيح صورة العربي المسلم فى الخارج؟

هو دور كبير بلا شك وأتمنى أن أقوم بهذا الدور بإمكانيات اكبر فقد قدمت عملا كان عبارة عن 72دقيقة ولكنه كان يسعى لإبلاغ الرسالة الحقيقية عن العربي المسلم للغرب وفى هوليوود تحديدا التي لا تقدم عنا إلا ما تعرفه من مصادر غير موثوق بها وعلينا ان نقوم نحن بهذا الدور ونقدم أنفسنا للآخر بشكل صحيح.

هل تشتاق لأصولك العربية أم انك ذبت فى المجتمع الامريكى؟

بالطبع لدى انتماء لاصولى العربية ولكنني عشت فتره طويلة من حياتي فى أمريكا وتأثرت بالحياة فيها فانا اجمع بين الاثنين وقد زارنى والدي ووجد اننى اجهل الكثير وطلبت يوما من والدي العودة إلى مصر لكن لا احد يذوب ذوبان ينسيه أصله فالعرب ومصر لدى يمثلان الاصالة والحياة فى الغرب تمثل الحداثة وأود الجمع بينهم.

حققت نجاحا كبيرا فى الكوميديا فهل تتركها لتمتهن الإخراج؟

انا أسعى للجمع بين الاثنين فلا غنى لأحدهما عن الآخر فالإخراج مرحلة والتمثيل مرحلة أخرى واسعى للجمع بينهما ولدى المقدرة على ذلك فالإخراج ساعدني فى التمثيل والعكس صحيح

لو لم تكن الآن فى هوليوود أين كنا سنراك بمصر؟

سؤال صعب سألته لنفسي أكثر من مرة ولكن ربما كنت فى مجال الكوميديا أو الإخراج وربما كنت اعمل بمجال الطبخ فى احد الفنادق الكبرى.

ألا ترى ان الواقع العربي مازال يحول دون تواصل مواطنه مع الكوميديا بأنواعها المختلفة؟

لا، بل بالعكس فهناك توجه جديد ظهر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات يسعى للتعريف بالكوميديا الارتجالية فى الوطن العربي من خلال مواطني هذه الدول أو شخصيات وفنانين من الخارج بحثا عن هذا النوع الذي بإمكانه ان يخلق للمشاهد متعته الخاصة وان ينسيه اللحظة ليعيش مع الفنان الذي يشاهده وبإمكانه ان يضحك كثيرا مهما كانت ظروفه.

هل فيلم مثلنا تماما يتطرق لشخصيتك أو شيء من حياتك؟

هو فيلم وثائقي وأنا فخور به لأنه يعد خطوة مهمة فى إبراز الثقافات عبر القارات ففيه مشهد فى حلوان وهو أول مشهد لي مع اهلي بالقاهرة وفيه أيضا حوار مع والدى فى أميركا والمشاهد يرى فى العمل عراقة البيئة والثقافة فى الدول العربية التي تم التصوير فيها

ولماذا اختصرتم العمل فى أربع دول عربيه فقط هي الإمارات مصر والسعودية ولبنان؟

ليس هناك اى سبب حقيقي أو مباشر لتحديد هذه الدول الأربع تحديدا لأننا بالطبع كنا نتمنى ان نصور فى اكبر قدر ممكن من الدول العربية لكن تصادف ان كانت جولتنا هذه المرة لهذه الدول الأربع ونستهدف فى جولتنا القادمة دولا أخرى ربما تطول أكثر من عشر دول عربية.

وما هي الفكرة الرئيسية التي يدور حولها فيلم مثلنا تماما؟

الفكرة الرئيسية ان بيننا وبين الغرب الكثير من الاختلافات الدينية والثقافية وأردت من خلال هذا العمل دحض الصورة المقيتة عن العرب والمسلمين بأنهم لا يضحكون أبدا وأردت ان يعرفوا ان العرب مبتسمون مثلهم تماما

طفت عددا كبيرا من الدول تحمل الكوميديا الارتجالية فماذا حققت لك؟

ربما حققت لي الكثير فيكفى اننى استفدت كثيرا من فهم الثقافات المختلفة والاطلاع عليها وتعرفت على مفاهيم أخرى فى الحياة وعرفت طرق تفكير الناس فى دول وثقافات متعددة فكل مكان ذهبت إليه شكل لي إضافة حقيقية ولم أشعر أننى وصلت لحلمي بعد فسأظل أسعى للأفضل دائما وسأحرص على التعلم وسأظل مؤمنا بأن الابتسامة لغة مشتركة بين الشعوب.

لماذا اخترت مجال الكوميديا الارتجالية بشكل منفرد على المسرح؟

أولا يجب ان نعلم ان العرض على المسرح يمثل حرية الرأى والتعبير ويضمن للمثل التلقائية الذاتية التي يسعى إليها فلديه الفرصة الكافية ان يقدم أفكاره كما يراها من وجهة نظره ولعل الكوميديا الارتجالية من ارقى أنواع الفنون لأنها تعد بمثابة عمل بطولي يحصد الممثل جائزته وحده كاللاعبين فى الألعاب الفردية فضلا عن أنها تمنحه الفرصة الكافية لتجسيد قدراته وإظهار مواهبه وإبداعاته لأنه يقوم فيها بدور الممثل والمخرج والكاتب.

الشرق القطرية في

28/10/2010

# # # #

مهدي علي يشارك في مسابقة الأفلام العربية بفيلم " أحبك يا شانزليزيه"

محمد فوراتي

شارك الفيلم القطري "أحبك يا شانزليزيه" في مسابقة الأفلام العربية ضمن مهرجان تريبيكا السينمائي مع تسعة أفلام عربية أخرى، وعرض الفيلم مساء أمس بحضور المخرج مهدي علي علي. وكان الفيلم شارك في مهرجان الخليج السينمائي الدولي فى دورته الثالثة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية وفاز بجائزة اللؤلؤة السوداء كثاني أفضل فيلم روائي قصير في فئة الطلاب. تم تصوير الفيلم أثناء فترة الصيف ٢٠٠٩ بمساعدة فريق عمل عالمي. وقد ضم فريق العمل تقنيين من دول اوروبية وأمريكا اللاتينية. وتم تصوير جزء كبير من مشاهد الفيلم في الشارع السياحي الباريسي المعروف الشانزليزيه.

وقامت ببطولة الفيلم الفنانة الجزائرية غانية لطروش وشاركها التمثيل كل من سمير طلحاوي من المغرب، وبيرينجلبرت والكسندر تيبرفيل من فرنسا.

وتدور قصة الفيلم حول طالبة جامعية من دول الخليج يجب عليها ان تقرر الاختيار بين الزواج التقليدي المرتب من قبل أسرتها أو إقامة علاقة عاطفية على غرار ما يحصل في الثقافة الغربية.

المخرج قال للشرق انه سعيد جدا بمشاركته في مسابقة الأفلام العربية مع تسعة أفلام أخرى، وقال إن الفيلم حقق نجاحا كبيرا في دبي كما عرض في مهرجان كان في الدورة 63 لسنة 2010. أما عن المدة التي استغرقها تحضير الفيلم فقال: بالنسبة لمرحلة الاعداد كانت تقريبا شهرا ونصف الشهر أما التصوير فلم يتجاوز ثلاثة أيام فقط. وكانت في البداية هناك بعض الصعوبات مثل الحصول على تصريح للتصوير في المناطق الخارجية بباريس، ولكني استخدمت كاميرا صغيرة لا تثير الناس ولا تعطل مصالحهم.

وعن فكرة الفيلم قال إنها تقوم حول قصة طالبة خليجية تدرس بفرنسا وهي مخطوبة لابن عمها ومحافظة على تقاليدها وبسبب وجودها في باريس للدراسة فهي تختلط باصدقائها من الجنسين، ويصادف أن يكون عيد ميلادها في باريس فيقرر أصدقاؤها الاحتفال بها، وقد رتب احد الاصدقاء احتفالا في مقهى عربي ليظهر لها عشقه، وخلال أحداث الفيلم تظهر الفتاة للشاب أنها قادمة للدراسة فقط وليست لاقامة علاقة حب مع أحد، وأنها متمسكة بحضارتها ودينها.

ويضيف: جاءت فكرة الفيلم من خلال محادثاتي مع اصدقائي هنا في قطر حول تصور الشاب للزواج وكيف اذا كانت الفتاة درست بالخارج وخاصة بالدول الغربية، وكانت أغلب الاجابات بالنفي وعدم الارتباط بفتاة تدرس بالخارج، فأثارني هذا الموقف لأني أعرف الكثير من الفتيات بدول الخليج درسوا بالخارج وكن محترمات ومحافظات فلماذا نسيء ونشكك في هذه الفئة. لقد حاولت طرح وجهة نظري وابراز جوانب فكرية لاصلاح هذه المغالطات المنتشرة بقوة في أوساطنا وخاصة بين الشباب.

اما عن ابطال الفيلم فهم مقيمون بفرنسا ومعروفون بمشاركاتهم الفنية، وأدوا العمل باللغتين العربية والفرنسية. يقول المخرج: لقد وجدت صعوبة في العثور على الممثلين ولم أكن أعرف أحدا في باريس فوضعت اعلانا عن الفيلم وفكرة عن السيناريو وجاءتني طلبات كثيرة ولكني في الأخير اخترت غانية لطروش من الجزائر وسمير طلحاوي من المغرب، وبيرينجلبرت والكسندر تيبرفيل من فرنسا. كانت غانية تجد صعوبة في التحدث باللهجة الخليجية ولكني علمتها بعض الكلمات فحفظتها بسرعة. كما شارك معنا شاب مصري ينادونه هاني كان يصب القهوة في احدى مقاهي باريس وكان أداؤه رائعا حتى اعتبره الكثير ممن شاهدوا الفيلم ممثلا محترفا.

وأكد المخرج مهدي علي علي أنه يواصل التحضير لمشاريع قادمة منها عمل دخل مرحلة المونتاج وربما يكون جاهزا في القريب ويخرج بصورة ترضي الجمهور.

# # # #

المخرج هو المسئول الأول عن نجاح العمل أو فشله..

سابرينا: بعض الكتَّاب يتحولون للإخراج ليكونوا ضمن دائرة الضوء

الدوحة-الشرق:

بدأت اليوم اولى جلسات حوارات الدوحة ضمن فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى والتى دار موضوعها الرئيسى حول (فن العمل المشترك ) برنامج مايشا لصناعة الافلام للمخرجة ميراناير بحضور سابرينا داوان كاتبة السيناريوا واستاذ مساعد فى كليه تيش للفنون جامعة نيويورك والمخرج والكاتب زياد دويرى، ورئيسة سينما موزاييك ليديا دين بيلتشر ومديرة التصوير ساندى سيسل والمحاور ريتش باترا بقسم التعليم بمؤسسة الدوحه للافلام تناولت الحوارات دور المخرج وتحول بعض الكتاب إلى مخرجين المحور الرئيسى للنقاش حيث بدأت سابرينا بالاشارة إلى أن الناس جميعا ينسبون العمل السينمائى للمخرج لانه هو الذى يبقى مع العمل طوال مراحل الانتاج ويعد بحق مدير الفيلم ونجاح العمل وفشله مرتبط إلى حد كبير بنجاح المخرج او اخفاقه فى ادارة العمل فهناك اعمال عرضت ولم تحقق نجاحا ولكن بعد تنقيحها واعادة عرضها حققت نجاحا كبيرا.

وبدورها اكدت ميراناير أن لكل مخرج طرقه وأدواته المختلفة فى العمل واشارت إلى دور التعاون الكامل مع فريق العمل واستشهدت بتجربتها مع صديق لها جمعتها به صداقة، هذه الصداقة تمت ترجمتها إلى تعاون كبير فى مجال العمل كما أكدت على ضرورة تفهم المخرج وابتعاده عن الانانية والاستئثار برأيه فقط وان مجال التشاور والتعاون مع الكاتب امر مهم جدا، اذ يتوجب على المخرج ان يشارك الكاتب رؤيته ضمانا للخروج بعمل متوازن يحقق النجاح وقالت إنها شخصيا تمارس رياضة اليوجا لمدة ساعة قبل العمل يوميا لتضمن ان تكون بعيدة تماما عن الانانية والاستئثار بالرأى ولتتأكد انها ستعمل بروح الفريق الواحد.

ومن جانبه قال المخرج والكاتب زياد دويرى ان اهم دور فى العمل السينمائى لاشك سيكون للمخرج مشيرا إلى أنه ترك التصوير بعد خمسة عشر عاما من العمل به ليتجه بعدها إلى الكتابة التى لم يكن يتوقع انها بهذه الدرجة من الصعوبة والتعقيد، فالفريق كله يعمل على رؤية الكاتب هذا فضلا عن انها تمر بمجموعة من العمليات المعقدة كالتفكير الذاتى والقدرة على التخيل والتصور، وقال ان كتاب السيناريو لا يحصلون على التقدير الكافي ولا يذكرون بما يكفى عند نجاح العمل وعن تجربته الشخصية قال كنت ارتاح للتصوير اكثر من الكتابة لانه عملية ذاتية يقوم بها الانسان اما الكتابة فتحتاج لجهد متواصل بين الكاتب والمخرج وقال لقد وجدت ان عددا من الكتاب تحولوا فيما بعد إلى مخرجين لكن أيا من المخرجين لم يتحولوا إلى كتاب.

اما ليديان دين فركزت على ضرورة توحد الرؤية بين الكاتب والمخرج للوصول إلى العمل المشترك وهي متفقة مع ما طرحته ميرا ناير من ان نجاح العمل او فشله مرتبط بالمخرج ولكنها فى المقابل أكدت على دور المخرج الذى يقف فى الخلفية ليرى ما يحدث فى الخارج وهو يقوم بعملية توجيه لما يمكن ان يخدم من منظوره الخاص كأحد اعضاء فريق العمل المتكامل فهم جميعا يجتمعون لعمل واحد الامر الذى يمكنهم من النجاح ويخلق لديهم شعورا بالارتياح ويمكنهم من ابراز فنيات العمل من خلال الاجتماعات الدورية التى لا شك ستتبلور إلى رؤية واحدة تتعلق بأفكار وخيال المخرج والكاتب اما المنتج فبإمكانه من خلال موقعه ان يتأكد من أن الامور تسير فى نطاقها الصحيح. 

لقطات من المهرجان

الدوحة-الشرق:

وزراء الثقافة العرب المجتمعون في الدوحة لم يفوتوا الفرصة فزاروا مساء أمس الحي الثقافي وشاركوا في الاحتفال بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي. كما شاهدوا فيلم المخرج الأمريكي أحمد أحمد الذي يحمل عنوان "مثلنا تماما" والذي عرض على شاشات عملاقة في الجهة المقابلة لشاطئ البحر. وخلال الزيارة قام الوزراء بجولة في الحي الثقافي للاطلاع على مؤسسات ومنشآت هذا الصرح العظيم ومن بينها دار الاوبرا وقاعات المسرح ومقرات الجمعيات وعبروا عن اعجابهم الكبير بالطراز المعماري الخلاب الذي بني به.

*حوارات

قال المخرج رشيد بوشارب، الذي افتتح فيلمه "خارج عن القانون" عروض مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الثاني أمس (الثلاثاء)، أنّه أدرك حاجته إلى الذهاب بأفلامه إلى خارج أوروبا منذ 15 عاماً، لكنّ "انجاز مشروع بهذا الحجم يحتاج بطبيعة الحال إلى وقت طويل كي يتحقّق". وأشار بوشارب في الندوة الدراسية التي عقدها اليوم (الأربعاء) في إطار "حوارات الدوحة" المصاحبة للمهرجان، إلى أنّ خروج الفيلم إلى الضوء استغرق نحو أربع سنوات ونصف السنة من لحظة التفكير في صناعته، وتطلب الكثير من البحث التاريخي وقضاء أوقات طويلة في المكتبات ومشاهدة الكثير من الأفلام الوثائقية عن تلك المرحلة قبل البدء بكتابة النص. ولدى سؤاله عن وجود أي ارتباط بين الفيلم وحياته الشخصية، قال بوشارب: "عائلتي انتقلت إلى فرنسا في العام 1947 وكانت معنية بحرب الجزائر بطبيعة الحال، وأجدادي كانوا أيضاً معنيين بالنضال ضد الاستعمار... لقد أنتجت الفيلم لنفسي ولهم!"

* جوائز

تتمثل جوائز مهرجان الدوحة تريبكا السينمائي في: مسابقة الأفلام العربية وفيها جائزتان: أفضل فيلم عربي 100 ألف دولار أمريكي وأفضل صانع أفلام عربي 100 ألف دولار أمريكي.

أما جوائز الجمهور فهي: أفضل فيلم روائي 100 ألف دولار وأفضل فيلم وثائقي 100 ألف دولار. وفي فئة الأفلام العربية القصيرة هناك جائزة واحدة هي جائزة أفضل فيلم عربي قصير 10 آلاف دولار.

* أفلام

عرض أمس فيلم الجامع من المغرب للمخرج داوود أولاد السيد وبطولة عبدالهادي تحرش وبشرى حريش. والقصة تدور حول الانتهاء من فيلم في بلدة مغربية صغيرة، يقوم الجيران بتدمير مواقع التصوير وبقيت واجهة الجامع فقط قائمة. في البداية بدا الأمر ايجابيا إلى حدّ ما مع تحول الجامع الى مكان للعبادة ومقصد للسياح. غير أن هذا الأمر يتحول إلى خبر غير سار لموحة بطل الفيلم والذي اعتاد زراعة أرض موقع التصوير ليعول عائلته قبل أن يؤجرها لمنتجي الفيلم. يشعر موحة بالاحباط فينطلق للبحث عن شخص يهتم بالموضوع. الفيلم عبارة عن قصة فيلم داخل فيلم بطريقة رائعة لها علاقة بالسينما والسياسة والدين.

* كما عرض فيلم "اسمي احلام " للمخرجة اللبنانية ريما عيسى. في الفيلم تناضل عائشة وهي امرأة فلسطينية تعيش في الضفة من أجل حق ابنتها في الحصول على علاج مناسب لسرطان الدم. تقدم المخرجة من خلال هذا الفيلم شهادة فريدة من نوعها تتجاوز مشاعر الرثاء للذات والشفقة تجاه الضحية لتسلط الضوء على سعي هذه المرأة لتعزيز قدرتها على المشاكل التي تعترضها. تجبر عائشة على معالجة مشاكل اسرتها وسط ظروف حياة قاهرة ومستحيلة تحت الاحتلال الاسرائيلي ولكنها تنجح.

* ويتناول فيلم "الجبل" للمخرج اللبناني غسان سلهب انفجارا وهميا داخليا اعتمد فيه على السرد الصامت إلى حدّ كبير. ويحكي هذا التأمل بالأبيض والأسود قصة رجل ينزل في أحد الفنادق البعيدة والمهجورة، فيصادف أثناء رحلته حدثا غامضا، وبعد ان يستقر في الفندق لا يقاطع سكونه الموحش الا صفير الرياح والانحلال البطيء لكوز صنوبر مزخرف، حتى يأتي المشهد النهائي بكثير من العنف.

الشرق القطرية في

28/10/2010

# # # #

 

عرضان بالفورسيزنز دعماً لملف قطر 2022 الليلة

«كتارا» تفرش السجادة الحمراء الليلة لأبطال أفلام «بدون موبايل» و«ميرال» و«نسخة طبق الأصل» و«ستون»

الدوحة - الحسن أيت بيهي

يواصل مهرجان الدوحة ترايبيكا فعالياته اليوم الخميس في ثالث أيام المهرجان من خلال برمجة مجموعة من العروض الجديدة الخاصة بالإعلاميين وصناع السينما من جهة، وأخرى خاصة بالجمهور الراغب في حضور الأفلام بقاعات سينما سيتي سنتر.

وضمن برنامج اليوم، يرتقب أن يتم بث مجموعة جديدة من الأفلام لرجال الإعلام وهي: «ستون» و«بوي» و«سارق الضوء» و«بدون موبايل» و«شتي يا دني» و«حرائق» و«على الطريق» و«صنع في داجينهام» و«مورغن» و«الأخت الصغيرة» و «نيدز» و«المدرج» و«سكريتريات» و«عن الآلهة والبشر» و«حاوي» و «شهادة».

من جانب آخر، سيتم عرض مجموعة من الأفلام بكل من سينما كتارا ودار الأوبرا بحضور مخرجيها وبعض من أبطالها الذين سيمرون مرة أخرى فوق السجادة الحمراء وذلاك بداية من الساعة السادسة مساء، ويتعلق الأمر بكل من أفلام:

- «بدون موبايل» من إخراج سامح زعبي، وهو عبارة عن كوميديا آسرة تدور حول الشباب الفلسطيني داخل الخط الأخضر، يقدم من خلالها المخرج مجموعة من الشباب المتبطلين في العشرينيات، يجدون أنفسهم مأسورين بين غضب أهاليهم من جهة والشك الإسرائيلي المستمر من جهة أخرى، بينما لا يهمهم في الحقيقة سوى المرح والتسكع والتعرف على الفتيات، وللسياسة أيضاً حضورها في الفيلم ولكن للشخصيات الجذابة الحيوية والمتألقة لها الحضور الأكبر في الفيلم، وقد شارك في التمثيل كل من رازي شواهدي وباسم لولو ولؤي نوفي ونايلة زرقاوي وأيمن نحاس وعامر حليحل.

- «ميرال» من إخراج جوليان شنابل، ويروي قصة أربع نساءٍ تتقاطع حياتهن خلال سعيهن الصارخ إلى العدالة والأمل والمصالحة في عالم مليء بالصراع والغضب والحروب، تبدأ القصة في القدس المحتلة التي مزقتها الحرب عام 1948 حينها تفتتح هند حسيني داراً للأيتام، سرعان ما يصبح مأوى لألفي يتيم، من بينهم «ميرال»، وقد شارك في التمثيل فريدا بينتو وهيام عباس وويليام دافو وفانسا ريدغراف وألكسندر صديق وياسمين المصري.

- «نسخة طبق الأصل» من إخراج عباس كيارستمي، وهو فيلم روائي أخذ فيه المخرج الإيراني خطوة جريئة ليتجه بعيداً عن دربه المعتاد وذلك من خلال التجسيد الكوميدي الدرامي للفيلم الذي تدور أحداثه في منطقة ريف توسكانا الساحرة في إيطاليا، الفيلم من بطولة الممثلة الفرنسية جولييت بينوش ومغني الأوبرا البريطاني ويليام شيميل، يسرد قصة شخصين التقيا لأول مرة وخرجا في رحلة خلال النهار، لتتطور فيما بعد إلى لعبة تقمص أدوار فريدة تثير تساؤلات عميقة حول طبيعة العلاقة بين هذين الغريبين.

- «ستون» من إخراج جون كوران، ويجمع الفيلم مجدداً بين روبرت دي نيرو وإدوارد نورتن في هذه الدراما المشوّقة التي تروي قصة مفتعل حرائق مسجون (نورتن) على وشك استعادة حريته، حين تحاول زوجة نورتن (ميلا يوكوفيتش) إغواء حارسه المخضرم جاك مابري (دي نيرو) لتسريع إجراءات إطلاق سراحه، تنقلب حياة جاك رأساً على عقب.

وضمن العروض الخاصة بدعم ملف قطر 2022، سيتم أيضا خلال اليوم تنظيم عرضين سينمائيين الأول يحمل عنوان «إفريقيا» المتحدة بشاطئ فندق الفورسيزنز على الساعة السابعة ليلا والثاني بعنوان «اثنان يحملان اسم أسكوبار» بنفس المكان على الساعة العاشرة ليلا.

ويحكي الفيلم الأول «أفريقيا المتحدة» قصة الطفل دودو الذي يعشق كرة القدم، وينحدر من أحد الأحياء الفقيرة في رواندا. حيث يقرر هو ورفاقه المتحمسون لهذه الرياضة لدرجة الجنون، السير لمسافة 5 آلاف كلم، والتوجه إلى جنوب أفريقيا، وذلك من أجل معايشة تجربة كأس العالم. ويتمكن هؤلاء الفتية بالفعل من عبور الحدود، وينجحون في إقامة علاقات الصداقة الجديدة والتغلب على العقبات التي تواجههم في رحلتهم. فيما يسلط الفيلم الثاني «اثنان يحملان اسم اسكوبار» الضوء على الحياة الموازية لرجلين لا يرتبطان مع بعضهما بعضاً بأي علاقة، وهما أندريه إسكوبار وبابلو إسكوبار، ولكنهما يشتركان بحب كرة القدم إلى درجة التعصب. وعندما يكبر أندريه يصبح واحداً من أكثر لاعبي كرة القدم شعبية في كولومبيا، في حين يصبح بابلو أحد بارونات المخدرات الأسوأ سمعة في التاريخ. وفي أثناء التحقيق بدقة بالعلاقة السرية التي تربط بين عالمي الجريمة والرياضة، يكشف مايكل زيمباليست وجيف زيمباليست عن العلاقة المفاجئة بين جريمتي مقتل أندريه وبابلو.  

# # # #

النجار: المهرجان فرصة لظهور المواهب

الدوحة - العرب

أشادت المخرجة الفلسطينية نجوى نجّار بمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي قائلة: «هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها هذا النوع من المهرجانات... إنّه أمر جديد ومهم جداً. فالمهرجان لا يلقي الضوء على نجوم السينما وحسب، بل يتيح كذلك فرصة الظهور للمواهب السينمائية العربية الصاعدة، تمثيلاً وإخراجاً وإنتاجاً».

وجاء حديث نجّار في إطار «دردشات كرك»، إحدى الفعاليات الجديدة لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي؛ حيث أوضحت بقولها: «المهرجان لا يقدّم للمنتجين الشباب رؤية فقط، بل يتيح لهم كذلك صوتاً وصورة».

وكشفت نجّار أنّ تصوير فيلمها الثاني «عيون الحراميّة» سيبدأ في غضون أشهر، وأشارت إلى صور النجوم والمواهب السينمائية الصاعدة في معرض «أنا الفيلم» للمصوّرة العالمية بريجيت لاكومب، وهو إحدى الفعاليات الأخرى المصاحبة للمهرجان، مازحت نجّار الحضور بقولها: «كم بات اختيار الممثلين سهلاً بوجود فعّالية كهذه في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي».

وفي حديثها عن أجواء العمل على فيلمها الأول «المرّ والرمّان» في فلسطين، قالت نجّار: «أن يعمل المخرج تحت الاحتلال أمر صعب جداً ومكلف جداً من ناحية الوقت وكذلك المال.

# # # #

في ندوة دراسية تناولت أعماله

رشيد بو شارب: أراد البعض قتل فيلمي قبل عرضه

الدوحة - هلا بطرس

انطلاقاً من فيلمه «خارج عن القانون»، الذي أثار جدلاً واسعاً منذ عرضه الأول، إلى جانب تجربته السابقة في فيلم «أيام المجد» الذي اعتبر من «روائع» ما قدمه، التقى المخرج الفرنسي الجزائري رشيد بو شارب، الذي رشح مرتين لنيل جائزة أوسكار بجمهور مهرجان الدوحة ترايبيكا السينما، ليتحدث عن تجربته في عالم السينما وعلاقته بالجمهور.

بداية، أجاب بو شارب عن سؤال حول السبب في انتظاره كل هذه المدة قبل أن يقدم فيلماً عن النضال الجزائري في سبيل الاستقلال، مؤكداً أنه قرر القيام بهذا العمل منذ حوالي 15 سنة، لكن الأمر استلزم سنوات من التفكير بالمشروع، كما أن اختيار الممثلين في فرنسا احتاج وقتاً. وعن تكرار الشخصيات الرئيسية في «أيام المجد» ثم في «خارج عن القانون»، قال المخرج: «في البداية، عندما قمنا بوضع السكريبت، أجرينا الكثير من الأبحاث لجلب أكبر عدد ممكن من الشهادات ومن القصص المتعلقة بهذا الموضوع، والتقينا بعدد كبير من قدامى المحاربين الجزائريين في فرنسا، فقررت حينها القيام بفيلمين، وعندما قمنا بتصوير الأول، كنت التقي بالممثلين يومياً، ونتحدث معنا كثيراً، فتوصلنا إلى قرار بالإبقاء على الشخصيات الرئيسية في الفيلم الثاني.

والجدير ذكره أن الفيلم عندما تم عرضه في «كان» أثار نقد قوي وهجوم من قبل البعض. حول هذا الموضوع، أكد بو شارب أنه تفاجأ ببعض المواقف الهجومية، لكن كثرا من الذين انتقدوا الفيلم أبدوا آراءهم حتى قبل أن يشاهدوه، فهم أرادوا قتل الفيلم قبل عرضه.

وعن قدرة السينما على التغيير، رأى المخرج الفرنسي الجزائري أنه «من الطموح جداً الاعتقاد أنه يمكن بالسينما تغيير الأوضاع سريعاً، مؤكداً أنه عمل في السينما انطلاقا من خلفيته، وما كان لديه ليقوله. أما من الناحية السياسية، فنفى أن تكون أفلامه ذات غاية في التغيير أو منحى سياسي، موضحاً: «في فيلم «المحليون» (أو «بلديون») كنت قررت أنه يجب قيادة معركة سينمائية، أما في الأفلام الأخرى، فكنت أقدم فقط السينما».

# # # #

إقبال شديد على تذاكر عروض الأفلام ليوم الخميس في الدوحة ترايبكا السينمائي

الدوحة - العرب

تشهد مبيعات التذاكر درجة عالية من الإقبال من جانب الجماهير التي تهافتت لحضور أبرز الأفلام التي ستعرض في هذا اليوم ضمن فعاليات مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، في الوقت الذي يترقب فيه رواد المهرجان مجموعة من الأفلام الكوميدية الجديدة وبعض الأفلام المثيرة في مسابقة البانوراما العالمية ومسابقة الأفلام العربية.

وبما أن الكوميديا تمثل الموضوع الرئيس في مهرجان هذا العام، تشهد مبيعات التذاكر أيضاً إقبالاً عالياً لحضور فيلم «بوتيش» الذي تم اختياره لفئة البانوراما العالمية للكاتب والمخرج الشهير فرانسوا أوزون، وهو من الكوميديا الهزلية الجذابة، ويحكي قصة زوجة مثالية تضطرها الظروف لتحمل مسؤولية إدارة أعمال زوجها، وسيكون العرض الأول لهذا الفيلم في قطر، وذلك على شاشتي سينما «سيتي سنتر» وسينما فيلاجيو.

أما الفيلم الملهم الجديد «ذي كيد» للمخرج نك موران العضو في لجنة التحكيم، فيصور هروب شاب من البيئة الفقيرة والوحشية التي نشأ فيها، ليصبح واحداً من مؤلفي الكتب الأكثر مبيعاً، وسيكون العرض الأول لهذا الفيلم في الشرق الأوسط يوم غد ضمن أفلام البانوراما العالمية، وذلك على شاشة سينما «سيتي سنتر»، وسيحضر موران هذا المهرجان جنباً إلى جنب مع النجمة جودي ويتاكر والممثل كون أونيل.

وفي إطار الموضوع الكوميدي، سيعرض فيلم للمخرج ستيفن فريرز من الدراما الكوميدية بعنوان «تمارا درو» من بطولة جيما أرترتون»، ويتتبع المغامرات الرومانسية لصحافية شابة تعود إلى موطنها لبيع منزل ورثته عن والدتها. وسيكون العرض الأول لهذا الفيلم في قطر في وقت متأخر من الليل من الساعة الحادية عشرة مساءً ضمن أفلام البانوراما العالمية في «سيتي سنتر».

وشهدت مبيعات التذاكر درجة عالية من الإقبال أيضاً لحضور عرض الفيلم «ميكس كت أوف» الذي يحكي قصة ثلاثة من الأزواج الشباب مع أطفالهم على طول منطقة أوريغون تريل وصولاً إلى جبهة جديدة في الغرب الأميركي، وسيعرض هذا الفيلم للمخرج كيلي رايكارت في فيلاجيو و «سيتي سنتر». ويستكشف فيلم «شحادة» للمخرج برهان قرباني مصير ثلاثة من المسلمين المولودين في ألمانيا داخل المجتمع الغربي المعاصر، وسيحضر العرض مخرج الفيلم والممثلة مريم زار والمنتج ليف ألكسيس، ويسعى الفيلم الوثائقي القوي «ماي بيريسترويكا» للمخرج روبين هيسمان إلى اقتحام عالم الأساطير والحقائق في الاتحاد السوفيتي السابق من خلال عيون خمسة الأطفال نشؤوا خلال حقبة الحرب الباردة، وسيسجل هذا الفيلم عرضه الأول على شاشة سينما «سيتي سنتر» بحضور المخرج هيسمان والمنتج غاريت سافاج.

وكجزء من مسابقة الأفلام العربية التي تقام هذا العام، سيعرض فيلم «مسكن الفزاعات» للمخرج حسن علي محمود، وهو عبارة عن حكاية رمزية حول ظروف الاستبداد والطغيان التي قادت إلى حرب استمرت ثماني سنوات بين العراق وإيران، وراح ضحيتها الملايين من المدنيين الأبرياء. ويعرض هذا الفيلم على شاشات سينما «سيتي سنتر» هذا المساء.

العرب القطرية في

28/10/2010

# # # #

في أولى ندوات «حوارات الدوحة» حول «فن العمل المشترك»

المتحدثون يجيبون عن السؤال الأصعب: «فيلم من هذا؟»

الدوحة - هلا بطرس

عند الحديث عن صناعة الأفلام، لعل السؤال الأكثر جدلاً، والذي يصعب إعطاء جواب حاسم عنه هو: «فيلم من هذا؟». في الحلقة النقاشية الأولى من حوارات الدوحة، والتي حملت عنوان: «فن العمل المشترك.. برنامج مايشا لصناعة الأفلام للمخرجة ميرا ناير»، حاول المتحدثون الإحاطة بالجوانب المختلفة لصناعة الفيلم، وتحديد دور كل من يشارك فيه، من الكاتب إلى المخرج والمنتج والممثل والمصور، وصولاً حتى إلى الجمهور المشاهد.

وانطلق كل متحدث من تجربته الشخصية وموقع عمله، فجاءت المواقف والآراء متطابقة حيناً، ومختلفة أحياناً، لكنها اجتمعت كلها على عدم إمكانية حصر العمل والنجاح في شخص واحد، بل إن المسألة مسألة تعاون، مع الحفاظ على دور كل شخص ومساهمته. وتحدث في الندوة كل من سابرينا داوان وهي كاتبة سيناريو وأستاذة مساعدة في كلية تيش للفنون بجتمعة نيو يورك، وزياد دويري وهو كاتب ومخرج لبناني، وميرا ناير وهي مؤسسة «مايشا» و «ميرابي» للسينما ومخرجة، وليديا دين بيلتشر وهي رئيسة «سينما موزاييك»، وساندي سيسل وهي مديرة تصوير، إضافة إلى المحاور ريتيش باترا من قسم التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام.

ورداً على السؤال «فيلم من هذا؟»، قالت سابرينا إن الأغلبية تعتبر أن الفيلم هو فيلم المخرج، لأن هذا الأخير هو الذي يوجه العمل من البداية حتى النهاية، لكن العملية في النهاية تعاونية، ولا يوجد عنصر يستطيع أن يملأ الفيلم وحده، وهذا لا يمنع أن المخرج يبقى متابعاً للعمل من البداية حتى النهاية.

هنا لفتت ميرا إلى أن المخرج عليه أن يكون محباً للتعاون إلى حد كبير، فمهمته هي أن يشارك الجميع، والشخصية هي التي تدفعه إلى الأمام، لكنها قد تكون سيئة في بعض الأحيان، ما يؤثر على النتيجة.

دويري من جهته لفت إلى دور الكاتب، متحدثاً عن تجربته الذاتية، حيث إنه بعد 15 عاماً من العمل قرر التوجه نحو الكتابة، فوجد أنها معقدة للغاية. وأشار إلى أن الكتاب لم يحصلوا على الشكر مثل ما هي الحال بالنسبة للمخرجين. وانطلاقاً من هنا، نجد الكثير من الكتاب يرغبون في التوجه نحو الإخراج والإنتاج، لكن نادراً جداً ما يحصل العكس.

أما من الناحية الإنتاجية، فقد رأت ليديا أن أكثر صفة للمنتج هي الالتزام بالرؤية، ودائماً ما يفشل الفيلم بسبب الرؤية. وساندي بدورها تحدثت عن الأمر من وجهة نظرها كمصورة، مؤكدة أنها تتعامل مع المنتج ومصمم الأزياء ومصفف الشعر. وكل هؤلاء يجتمعون لدعم الرؤية الخاصة بالفيلم وتنفيذ رؤية المخرج.

هنا شددت ميرا على المهمة الأساسية للمخرج التي هي استخدام أفضل القوى بأفضل السبل, ولا بد من حسن قيادة المجموعة، وكل شخص يتعلم عن طريق العمل. وأشارت سابرينا إلى أن العمل على الفيلم يبدأ قبل بدء التصوير، حيث يجب الانتهاء من إعداد السكريبت، ومعرفة مناطق التصوير، والممثلين.

واختلفت ليديا وسابرينا حول موضوع التفكير في الجمهور عند الكتابة، حيث رأت ليديا أنه لا بد من تحديد الجمهور المستهدف منذ وضع الفكرة، في حين رأت سابرينا أن هذا الأمر يشل الحركة أثناء الكتابة, لأن كل شخص ينظر للقصة بشكل مختلف. وخلصت ليديا إلى القول إنه يجب على الأقل معرفة إلى أية شريحة نتوجه، لأن كل التفاصيل قد تختلف حسب هذا الموضوع، على سبيل المثال, الممثل الذي يعطي قيمة في اليابان لن يعطي القيمة نفسها في الهند.  

# # # #

خلال جلسات «حوارات الدوحة» اليوم بالمهرجان

الإعلان عن أسماء المواهب المشاركة في فيلم جان جاك أنو بقطر عام 2011

الدوحة - الحسن أيت بيهي

خلال اليوم الخميس، وضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، تستمر جلسات "حوارات الدوحة" بعقد ثلاث جلسات بالمبنى رقم 12 بكتارا. وستخصص الجلسة الأولى التي ستنطلق ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا وحتى الثانية عشرة و15 دقيقة ظهرا، لموضوع "هل تتحدث لغة الكوميديا.. فكاهة تعبر الحدود" حيث سيشارك فيها عدد من المبدعين والمؤدين الذين يقفون وراء الأعمال الكوميدية التي تقدم خلال المهرجان هذا العام, وذلك من أجل مناقشة قدرة الكوميديا على ممارسة نفوذها بقوة في نقد المحرمات الاجتماعية وهجاء الأخطاء والانحرافات السياسية.

أما الجلسة الثانية والتي ستنطلق ابتداء من الساعة الثانية ظهرا وحتى الثالثة والربع عصرا، فستخصص لموضوع "الممثلون الجدد.. نجوم السينما الصاعدون" وهي الجلسة التي ستناقش الكيفية التي يمكن من خلالها العمل على تطوير المواهب العربية, وكذلك عرض اختبارات اختيار الممثلين والمواهب, إلى جانب الإعلان عن الممثلين الثلاثة الذين تم اختيارهم للمشاركة في فيلم سينمائي سيتم تصويره في قطر مطلع شهر يناير 2011, والذي سيكون من إخراج المخرج الفرنسي الكبير جان جاك أنو.

وتختتم حوارات الدوحة جلساتها لهذا اليوم من خلال الجلسة الحوارية التي ستعقد خلال الفترة ما بين الساعة الرابعة والخامسة والربع مساء، والتي ستخصص لموضوع "منطقة مجهولة.. مستقبل كتابة النص والتوزيع" والتي سيشارك فيها عدد من كبار الموزعين ووكلاء المبيعات والمنتجين الذين سيلقون الضوء على التأثيرات الكبيرة لثورة التوزيع الرقمي على صناعة الأفلام. ويأتي عقد هذه الجلسة الحوارية في الوقت الذي تشهد فيه صناعة الأفلام تحولات كبيرة نتيجة للثورة الرقمية, حيث أصبحت صناعة السينما بجميع مجالاتها تخضع للرقمنة.

العرب القطرية في

28/10/2010

# # # #

أسبوع حافل بالسينما الجميلة مع مهرجان الدوحة ترايبيكا

السينما تناقش مشاكل «فيس بوك» في فيلم «الشبكة الاجتماعية»

إعداد - عبدالرحمن نجدي 

تشهد السينما هذا الأسبوع حضورا مميزا سواء على مستوى العروض السينمائية الأسبوعية بصالات السينما بالدوحة، أو الأفلام المتميزة التي يحتفي بها مهرجان الدوحة- ترايبيكا السينمائي الدولي في دورته الثانية، والذي يمتد حتى 30 أكتوبر الحالي، ويشهد قائمة غنية في عدد الأفلام المشاركة منها الروائية والتسجيلية والأفلام التجريبية تتنوع وتتعدد مناهجها وأساليبها السينمائية، ويحضره أساطين السينما العالمية والعربية، مما يبرهن مجددا على أن السينما أصبحت إحدى الأدوات المهمة في حياتنا اليومية.

ويجيء فيلم (الشبكة الاجتماعية) في مقدمة أفلام هذا الأسبوع التي نرشحها بقوة للمشاهد، خاصة أن الفيلم يتوقع أن ينافس بشدة في ترشيحات الأوسكار هذا العام، وقد قارنه بعض النقاد بفيلم أورسون ويلز الخالد (المواطن كين) أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما، ويدور فيلم الشبكة الاجتماعية حول أحد أشهر مواقع الإنترنت وأكثرها شعبية وهو موقع (الفيس بوك)، الذي ربما يصل عدد أعضائه إلى أكثر من 500 مليون عضو.

باقي الأفلام تتراوح بين أفلام الحركة والرعب والرومانسية، لعل أهمها فيلم النجمة (جنيفر أنيستون) البديل، الذي تدور أحداثه في إطار من الكوميديا والرومانسية.

* ظواهر خارقة: Paranormal Activity – 2

النوع: رعب – تشويق

الزمن: 91 دقيقة

التصنيف: R

البطولة: ستيفن شليندر – أكيفا جولدسمان

الإخراج: تود وليامز

الجزء الثاني من فيلم الرعب الذي يحقق في عالم الماورائيات من خلال زوجين يتعرضان لأحداث خارقة للطبيعة، تطاردهما أرواح شريرة بعد أن ينتقلا إلى منزل في ضواحي سان دييغو بكاليفورنيا، فيقوم الزوج بشراء كاميرا فيديو رقمية لتوثيق ما يدور في المنزل.

من اللافت للنظر أن هذا النوع من الأفلام يجد دائما رواجا جماهيريا كبيرا رغم غرابة الفكرة المطروحة أو بعدها عن خيالنا وتصورنا، لقد حقق الجزء الأول ضجة هائلة عند عرضه بصالات السينما قبل ثلاثة أعوام، فالفيلم تم إنتاجه بميزانية متواضعة بلغت 15 ألف دولار فقط وهي ميزانية مخصصة للأفلام القصيرة فقط وبممثلين مغمورين ولكنه حصد قرابة السبعين مليون دولار.

ركزت قصة الجزء الأول على انتقال كيتي وميكاه إلى المنزل الجديد في سان دييغو، ويستعرض مخاوف كيتي التي تعتقد أنها مسكونة بقوى شريرة منذ طفولتها، وأن هذه القوي انتقلت معها للمسكن الجديد، ويجلب ميكاه كاميرا رقمية استطاعت أن ترصد حركة هذه الأرواح الشريرة، فنشاهد باب غرفة النوم وهو يتحرك، وأصوات خطوات تتنقل بحرية في المنزل، وظلال سوداء، كما تظهر بعض الخدوش وآثار العض على كيتي. الفيلم الجديد من إخراج تود وليامز الذي حل محل الإسرائيلي (أورن بيلي)، الذي حقق الجزء الأول، ويتابع خطى الجزء الأول، ولكن بعدد أكبر من الممثلين، بالإضافة إلى نجوم الجزء السابق، وفيه تصبح كريستي شقيقة كيتي (من الجزء الأول) هي المستهدفة هذه المرة من الأرواح الشريرة. الفيلم من إنتاج (بارامونت ودريم ووركز) وهو أكثر احترافية من الجزء الأول، واحتل المركز الأول في إيرادات شباك التذاكر عند نزوله لصالات السينما في 22 أكتوبر 2010، محققا 6.3 مليون دولار.

* الشبكة الاجتماعية: Social Network

النوع: دراما – تشويق

الزمن: 120 دقيقة

التصنيف: PG 13 +

البطولة: جيسي إيسنبرغ - جيستن تيمبرلينك

الإخراج: ديفيد فينشر

يتحدث الفيلم عن المشاكل التي واجهها مؤسس الموقع الشهير (فيس بوك) الشعبي، الذي يعتبر ظاهرة في عصر الإنترنت والتعقيدات التي طرأت فور نجاحه الكاسح هذا، وبعدها أصبح بين عشية وضحاها الملياردير الأصغر في المعمورة.

حقق موقع (الفيس بوك) شعبية استثنائية، مقارنة بكل مواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى، مثل تويتر والحياة الثانية وغيرها، وأصبح ظاهرة له تأثيره العميق في قلب المجتمعات الإنسانية ولا يمكن للسينما أن تتجاوزه بحال، الفيلم مستوحى من قصة (بليونير بالصدفة) للكاتب بن ميرزخ، ويتابع الفيلم قصة نجاح وطموح مؤسس الموقع الشهير (مارك زوكربيرغ)، منذ بداياته في جامعة هارفارد عام 2003 عندما أتته فكرة خلق موقع اجتماعي ليسلي به نفسه المحبطة عندما تخلت عنه صديقته أيركا ألبرايت، والتعقيدات التي طرأت فور نجاحه السريع هذا.

وكتب سيناريو الفيلم (لارون سوركين) الذي قدم من قبل العديد من الأفلام المتميزة، مثل (قلة من الرجال المحترمين، والرئيس الأميركي، وحروب شارلي ويلسون).

الفيلم يركز على عدد من (التيمات) على طريقة تراجيديات شكسبير مثل الحب والخيانة والصدفة والظلم. اتفق الكثير من النقاد أن الفيلم من أفضل أفلام العام، وأن (فينشر) مخرج الفيلم تمكن بتلقائية وبساطة من بناء حكاية عن شاب عبقري ابتدع موقعا اجتماعيا واسعا، ويذهب الفيلم في رحلة مع (الفيس بوك) منذ بداياته الأولى حتي حقق صاحبه الشهرة والمجد.

فيلم من أجمل وأعمق أفلام هذا الأسبوع بل ربما أسابيع أخرى قادمة، وأكثرها إثارة للجدل، فهو جيد جدا على مستوى الموضوع وقادر على إثارة النقاش، وقد اختير الفيلم ليعرض في ليلة افتتاح مهرجان نيويورك السينمائي، وحصد الفيلم مبلغ 23 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع لعرضه في صالات السينما في الأول من أكتوبر الحالي في 2771 صالة عرض.

مخرج الفيلم هو ديفيد فينشر الذي عرفه جمهور السينما بعد تحقيقه لفيلم (الين 3) عام 1992، ونال عنه ترشيح أفضل مؤثرات خاصة، ثم أخرج عام 1995 فيلم الجريمة المعروف، الذي تدور قصته حول قاتل تسلسلي (سيفن) لبراد بيت ومورجان فريمان،

وبعد عامين أخرج فينشر فيلم (اللعبة)، الذي شارك في بطولته مايكل دوغلاس وشون بين، وتدور قصته حول رجل أعمال من سان فرانسيسكو يتلقي هدية مزعجة من شقيقه الأصغر في عيد ميلاده.

وفي عام 1999 أخرج فيلم (نادي القتال) مع براد بيت وإدوارد نورتون، ونال الفيلم جائزة النقاد كأفضل أفلام العام، وفي عام 2002 أخرج فينشر فيلم (الغرفة المفزعة) مع جودي فوستر وكريستين ستيوارت، ويدور حول أم وطفلتها تطاردهما عصابة بقصد تصفيتهما، وفي عام 2007 أخرج فينشر فيلم (زودياك) مع روبرت داوناي، ثم حقق فيلمه المدهش (الحالة العجيبة لبنجامين بوتن) الذي شاهدته الدوحة قبل عامين ولعب بطولته النجم براد بيت.

* روسلان: Ruslan

النوع: آكشن – جريمة

الزمن: 98 دقيقة

التصنيف: R

البطولة: ستيفن سيجال – لورا مينيل

الإخراج: جيف كنج

يدور حول شخصية روسلان دارشيف رجل العصابات، الذي ترك عالم الجريمة وأصبح كاتبا مرموقا في علم الجريمة، وعليه الآن أن يواجه ماضيه بعد أن تعرضت أسرته إلى أعمال عنف انتقامية.

نزل الفيلم مباشرة إلى شريط (DVD) بعنوان مختلف عن الفيلم وهو (Driven to kill) ويعني هذا في لغة السينما عدم قدرته على المنافسة في شباك التذاكر، والفيلم من بطولة نجم أفلام الحركة ستيفن سيجال، ويؤدي دور رجل العصابات الروسي روسلان دارشيف الذي انتقل إلى كاليفورنيا وتحول من عالم الجريمة البشع إلى عالم الرواية الرحب.

الفيلم من بطولة (ستيفن سيجال)، وهو ممثل أميركي من مواليد 1952، وهو أيضا كاتب سيناريوهات ومنتج أفلام ولاعب جيتار ومدرب سابق في فنون القتال اليابانية، وعمل في السابق كمعاون شريف، ثم انتقل إلى لوس أنجليس- كاليفورنيا، وشارك في أول فيلم له في السينما عام 1988 وهو فيلم (فوق القانون) وبعد عدد من التجارب أصبح من نجوم أفلام الحركة في حقبة التسعينيات، ومثل في عدد من الأفلام منها (تحت الحصار 1992، تحت الحصار - الجزء الثاني 1995، جيلمر مان 1996، الوطني 1997، تيكر 2002، الأجنبي 2003، خارج عن القانون 2005، مبشر بالعدالة 2006 – القوة الهجومية 2006، المعركة الشرسة 2007، ضد العتمة 2009، وماشيني 2010).

وعرف عنه نشاطه البيئي والعمل في حقوق الحيوان، وأحد داعمي (الدلاي لاما) الرابع عشر.

* البديل: The Switch

النوع: كوميديا

الزمن: 100 دقيقة

التصنيف: PG 13 +

البطولة: جنيفر أنيستون - جيسون بيتمان

الإخراج: جوش جوردون – ويل سبيك

تدور الأحداث في إطار كوميدي حول قصة حب من ثلاثة أطراف، رجلان وامرأة عزباء على مشارف الأربعين، بالإضافة لطفل يعتقد الجميع في البداية أنه ابن المتبرع الأساسي حتى يكتشف الآخر أنه ارتكب غلطة في لحظة ثمالة والطفل في الواقع هو ابنه.

تكمن قيمة هذا الفيلم في جرأة فكرته وبساطته الأخاذة رغم أن النقاد اختلفوا في تقييمه ومنحوه نسبة %52 فقط رغم استحقاقه لنسبة أعلى، ولكنهم اتفقوا على التناغم الظاهر بين أبطاله.

والفيلم مأخوذ من قصة قصيرة بعنوان (باستر)، وهو من بطولة النجمة الأميركية (جنيفر إنيستون) التي اكتسبت شهرة واسعة في دور (راشيل غرين) في المسلسل الشهير (الأصدقاء)، الذي حققت به الشهرة والمجد ونالت عنه العديد من الجوائز كأيمي والجولدن جلوب ورابطة ممثلي الشاشة في أميركا، انتقلت للسينما بعد 9 أعوام مع الأصدقاء وحققت نجاحات ملحوظة، ونالت استحسان النقاد عن فيلمها (المطلوبة) عام 1996، من أفلامها المهمة (فراغ المكتب 1999، فتاة طيبة 2002، انفصال 2006، أنا ومارلي 2008)، ويشاركها البطولة النجم (جيسون بيتمان، وهو ممثل تلفزيوني انتقل للسينما، وحققت نجاحا ملحوظا في عدد من الأفلام منها (جونو، المملكة، هانكوك، وعاليا في الهواء مع جورج كلوني الذي شاهدته الدوحة مطلع هذا العام).

* الأسطوري: Legendary

النوع: دراما

الزمن: 107 دقائق

التصنيف: PG 13 +

البطولة: جون سينا – باتريشا كلاركيسون

الإخراج: ميل داميسكي

تدور أحداث الفيلم حول شاب يقرر الالتحاق بمدرسة أوكلاهاما لتعليم فنون المصارعة من دون دعم الأسرة.

الفيلم من إنتاج مشترك بين (دبليو – دبليو إي – وصامويل جولدوين) وجرى تصويره في نيو أورليانز ولوسيانا، وافتتح في ديسمبر 2009. وقد نزل الفيلم مباشرة إلى شرائط (DVD)، ونال نسبة ضئيلة في تقديرات النقاد بلغت %18 فقط رغم أنه دخل في قائمة الأفلام العشرة الأوائل في

شباك التذاكر عند نزوله لصالات السينما، وحقق إيرادات وصلت إلى 200.000 مليون دولار.

الفيلم من إخراج ميل داميسكي وهو مخرج أميركي من مواليد 1946، وقد سبق أن نال ترشيح الأوسكار من فئة أفضل فيلم تسجيلي عن فيلمه (ما زال يركل) عام 1998.

وقد وقد أخرج للتلفزيون أيضا عددا من المسلسلات الناجحة، منها (لو جرانت – الطفل السارق – لاس فيجاس، ومسلسل الجريمة من دون أثر والمسلسل الناجح بوسطن ليغل).

* شنغهاي: Shanghai

النوع: دراما – رومانسي

الزمن:

التصنيف: R

البطولة: جون كوزاك – جونج لي

الإخراج: مايكل هافستروم

تدور قصة الفيلم حول أميركي يسافر إلى شنغهاي ليقوم بالتحري عن أسباب وفاة صديقه العميل الأميركي، الذي قتل في شنغهاي في فترة الحرب العالمية الثانية حين كانت اليابان تحتل الصين ليتورط في أحداث غامضة خلال الأشهر الأخيرة التي مهدت للهجوم على ميناء بيرل هاربور الأميركي.

وبعد وصوله بفترة قصيرة يكتشف (كوزاك) أن صديقه (كونر) ورط نفسه في علاقة مع فتاة تدعي (سميكو)، وهي صديقة الجنرال في الجيش الياباني (تاناكا) ويجد عددا من الصور الفوتوغرافية تدين (تاناكا) وعددا من ضباطه في مذابح ضد رجال المقاومة.

فيلم تشويق يشارك في بطولته عدد من نجوم السينما الآسيوية، وقد أثار الفيلم جدلا في الصين، لم يجد الفيلم قبولا منذ البداية بعد أن اعترضت الرقابة الصينية على بعض المشاهد في السيناريو، والواقع أن الصين تعترض على تناول تلك الحقبة من تاريخها، وهي من المواضيع الحساسة حسب ما ذكرت مجلة (فارايتي) السينمائية ذائعة الصيت،

الفيلم من بطولة (جون كوزاك)، وهو ممثل أميركي وكاتب سيناريوهات من مواليد 1966، حاز في 1990 جائزة أكثر ممثل واعد في هوليوود، وشارك في أكثر من 50 فيلما سينمائيا، من أهما: (فصل 1983، 16 شمعة، ومنظر فخم 1984، أشياء مؤكدة، ورحلة ناتي جان 1985، أقف بجانبي 1986، محطة الأخبار 1987، 8 رجال خارجون 1989، ألوان حقيقية 1990، اللاعب 1991، خريطة القلب الإنساني 1992 الطريق إلى ويلفيل 1994، جروسي بوينت بلانك 1995، انستاسيا، كون اير 1997، ماكس 2002، هروب المحلفين 2005، العقد 2006، أيجور 2008).

العرب القطرية في

28/10/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)