كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عصابة البنوك Takers.. قصة سينمائية مكررة

«الدوحة ترايبيكا السينمائي» جسر للتواصل بين مختلف الحضارات

إعداد - جمال السامرائي

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي

2010

   
 
 
 
 

منذ اكتشاف السينما في عشرينيات القرن الماضي بدأت أفلام قصيرة بالأسود والأبيض في محاولات خلق قصة بأحداث متسلسلة، حيث ركزت معظمها على قصص المواجهة والمطاردة بين أفراد العصابات والبوليس، نظراً لما تحتويه من عنصري الحركة والإثارة، ومع تطور السينما شكلاً ومضموناً، تطورت معها القصص التي تتناول قضايا الجريمة والسرقة مثلما تطورت عمليات السرقة وتفنن مرتكبوها بالطرق والأساليب المتبعة، كتحصيل حاصل للتطور العام في مختلف مناحي الحياة، ولأن السينما الأميركية بحد ذاتها تركز على السمة التجارية لها بغض النظر عن الجوانب الإنسانية المفترضة للأهداف التي نشأت فيها السينما وأيضاً بسبب عدم وجود منافس قوي للسينما الأميركية، ما أتاح لها فرض أفكارها وأطروحاتها على المشاهد خاصةً جيل الشباب الميال لأفلام الحركة والإثارة، وهذا النوع بشكل وبآخر تسيّد على الساحة السينمائية العالمية.

ومن جديد هذا النمط من الأفلام، فيلم «عصابة البنوك» (Takers) الذي عرض مؤخراً في صالات الدوحة السينمائية، والذي يتعرض لفكرة السطو على البنوك لسرقة أكثر ما يمكن من المال وبطرق وأساليب مبتكرة، ربما تختلف شكلياً عن سابقاتها من الأفلام التي تناولت مثل هذا النوع من القصص، المأخوذة من مصادر عدة قد تكون من أحداث واقعية أو من سجلات البوليس أو من قصص وروايات مكتوبة، قصة فيلمنا لهذا الأسبوع تتحدث عن عصابة إجرامية محترفة ومتخصصة في سرقة البنوك، وتقرر أن تقوم بآخر سرقة تحقق من ورائها عائداً كبيراً، ولكن بتدخل اثنين من المخبرين تصبح الأمور أكثر تعقيداً للعصابة.

يروي الفيلم تفاصيل عملية السرقة ويدخل في تركيبة العصابة التي تضم مجموعة من الأفراد منهم غوردون (إدريس ألبا) جون (بول والكر) آي جي (هايدن كريستنسن) وشقيقها جيك (مايكل إيلي) الذي أصبح يتقرب من راشيل صديقة زعيم العصابة.

يتفق أفراد العصابة على سرقة أحد البنوك المهمة وبعد إجراء مسح ميداني للمكان يتوصلون إلى خطة سرقة المصفحات التي تنقل أموال البنك وبعد معرفة عدد الحراس والطرق التي تمر بها يتم الاتفاق على منطقة معينة في أحد الشوارع الرئيسة وقرب إحدى الإشارات الضوئية حيث يتوزع أفراد العصابة بين مجموعة تراقب الحركة فوق الشارع ومجموعة أخرى تتولى زرع المتفجرات تحت الأرض (عبر نفق المجاري)، وبمجرد وصول المصفحات إلى منطقة معينة يتم تفجير الشارع وإحداث فجوة كبيرة تستوعب السيارتين معاً، وبالفعل يحدث ذلك رغم مرور صبي على دراجة هوائية بالوقت نفسه ما يؤثر على سيرها وتوقيتها لكن إصرار جون، من خلال مواجهته المسلحة مع حماية السيارتين ونجاحه بقيادة إحداهما وصدم الأخرى لأجل إنزالها في تلك الحفرة ثم ينزل بالأخرى، ويتمكن وزملاؤه من تحقيق هدفهم بالسرقة، ويبدأ فصل أخير من المطاردة والمواجهة، حيث يتولى رجل الشرطة (جاك ويلس) ملاحقتهم ويرافقه زميله الذي يلقى حتفه خلال المواجهة، وتتعرض العصابة لخيانة رفيقهم المخطط للعملية والذي يسمونه (شبح) ويبلغ عن مكان اختبائهم لعصابة أخرى تتكون من الروس، وبالفعل يقتحمون مكانهم ويقتل معظم أفراد العصابتين وينجح جون مع القليل من رفاقه بالهرب، وتستمر المطاردات وفي مشهد دراماتيكي مؤثر يكتشف زعيم العصابة (جاكي) مقتل حبيبته من قبل (شبح) ويقرر الانتقام، ولكنه يحاصر بقوات كبيرة من البوليس فيقتل هو وشقيقه، في المقابل تبقى الملاحقة من قبل رجل البوليس (جاك ويلس) لأحد أفراد العصابة وهو (جون) الذي استطاع أن ينفرد بالغنيمة وبمطاردات عنيفة في الشوارع ينجح (جون) في الهروب من قبضة (جاك ويلس) وهنا ينتهي الفيلم بنهاية مفتوحة (دون حسم) ومثل تلك النهايات المفتوحة يراد من خلالها أمران إما أن تترك احتمالاتها للمتفرج أو أن تكون مبرراً لإنتاج جزء ثانٍ استكمالاً لنفس الأحداث والقصة.

رغم وجود عدد من النجوم في ذلك الفيلم، لكن ذلك لم يشفع له، حتى إنه لم يأخذ مكاناً متميزاً في إيرادات شباك التذاكر الأميركي، على عكس العديد من الأعمال التي أنتجت بنفس النمط، فهو من الناحية الموضوعية لم يقدم الجديد كما أن معالجته الدرامية لم ترتقِ لمستوى الأفلام الناجحة والمتميزة، حيث إن هناك أفلاماً قدمت موضوع العنف والجريمة لكن بمعالجات درامية مؤثرة، وخير مثال على ذلك فيلم (العراب) بجزأيه للمخرج الأميركي الشهير (فرانسيس فورد كوبولا)، وحتى في وقتنا الحاضر قدمت أفلام من هذا النمط بمعالجة درامية متفردة ومنها فيلم (عدو الشعب) وتدور أحداث الفيلم حول قصة حقيقية وقعت أحداثها عام 1930، عن أشهر عصابة بنوك في تاريخ أميركا، حيث يجسد الممثل جوني ديب دور «ديلينجر» زعيم العصابة الذي يتمتع بشعبية كبيرة، والذي يتمكن من إقناع الرأي العام الأميركي بأن البنوك هي السبب الرئيس في الكساد الاقتصادي، فيتم تكليف «ميلفين» الذي يجسد دوره الممثل كريستيان بال بملاحقته، والقبض عليه.

الفيلم من إخراج مايكل مان وتأليف رونان بانيت وبطولة كريستيان بال وجوني ديب.

* «الدوحة ترايبيكا السينمائي» جسر للتواصل بين مختلف الحضارات

مما لا شك فيه أن مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي يشكل لبنة أساسية في صناعة سينما قطرية وفق رؤى ومفاهيم أكاديمية سليمة، خاصة أن دولة قطر بدأت منذ سنوات قليلة تتجه إلى هذا المنحى عبر ظهور شباب قطري متحمس للعمل في مجال السينما، وفعلا ظهرت نشاطات سينمائية، كان معظمها في السابق بشكل فردي، وبعضها لقي دعما من المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية.

ويأتي المهرجان لبلورة هذه الطاقات ولمد الفن القطري بمزيد من العطاء في مجال السينما، كما تأتي أهمية مهرجان «ترايبيكا» لأنه نافذة يطل من خلالها الجمهور على ألوان مختلفة من السينما، بعدما سيطرت عليها هوليوود، وغيبت خلفها كل الاتجاهات والمدارس السينمائية الأخرى، وبينها الكثير الذي يستحق المشاهدة، لأنه يطلعنا على تجارب شعوب عديدة في ذلك المضمار. وفي الدورة الثانية للمرجان سنشاهد أعمالا متنوعة من اتجاهات ومشارب مختلفة.

يعرض مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي مجموعة من الأفلام العائلية تبرز أهمية الكوميديا والترابط الأسري. وحسبما ذكر مسؤولو المهرجان أنه تم انتقاء أفلام روائية ووثائقية تجمع بين الثقافات وتسلط الضوء على جوانب الحياة اليومية.

في مسابقة الأفلام العربية التي تقام لأول مرة، جاء فيلم «مرجلة» للمخرج جوزيف فارس، وفيلم «بدون موبايل» وهو العمل الأول للمخرج سامح الزعبي.

كما تعرض أفلام عالمية وثائقية وروائية، إذ يصور فيلم «إفريقيا المتحدة» للمخرج ديبس غاردنر باترسون رحلة برية في قلب إفريقيا لسرد مغامرات ثلاثة أطفال ينحدرون من الأحياء الرواندية الفقيرة، بعدما قرروا السير مسافة 5 آلاف كيلومتر لمشاهدة مباريات كأس العالم.

ويقدم المخرج الكوميدي النيوزيلندي تايكا واتيتي فيلمه الجديد «بوي» الذي حقق نجاحا منقطع النظير في موطنه. وتعود أحداث الفيلم إلى ثمانينيات القرن الماضي، ويصور قصة حياة طفل ظريف بعدما يلتقي بوالده رجل العصابات الشرير المفقود منذ زمن طويل.

أما فيلم ريتشارد بوين «الأخت الصغرى» فيعد النسخة الآسيوية لقصة سندريلا، وتم تصوير هذا الفيلم الموجه للأسرة في مقاطعة يونان الصينية. أما فيلم «سكريتريات» للمخرج راندال والاس فيأخذ المشاهدين إلى عالم سباق الخيول عبر أحداث تعود إلى فترة حرب فيتنام، ويحكي القصة الحقيقية لحياة بيني تشينري مالكة الفرس «سكريتريات» التي فازت بجائزة التاج الثلاثي عام 1973.

ويستوحي فيلم «تمارا درو» للمخرج البريطاني ستيفن فريرز أحداثه من قصة رسوم هزلية نشرتها صحيفة شعبية في قرية إنجليزية متمسكة بتقاليدها. ويروي الفيلم مغامرات رومانسية لصحافية شابة تعود إلى موطنها بعدما قضت سنوات بعيدة عنه، لتبيع منزلا ورثته عن والدتها، وسيعرض في ليلة الافتتاح فيلم للمخرج الجزائري رشيد بوشارب «الخارجون عن القانون».

إن مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي يشكل حدثا عالميا ونافذة مهمة للحوار الثقافي بين الحضارات بديلا عن النظرية العدوانية التي تتحدث عن صدام الحضارات والثقافات، فالسينما اليوم تعد واحدة من أهم الوسائل البصرية والسمعية التي تشكل جسرا للتواصل بين الشعوب والتعرف على ثقافات كل منها.

* روبرت دي نيرو.. Bobby milk

في أربعينيات القرن المنصرم حينما كانت السينما الأميركية في أوج ازدهارها، لمع فيها العديد من النجوم الذين حفروا أسماءهم على جدارها التاريخي، من أمثال جون واين وكلارك كيبل وهنري فوندا وكاترين هيبورن وفيفيان لي وأنتوني كوين وكيرك دوكلاس، ورغم أن السيد ماريو دي نيرو المنحدر من أصول إيطالية كان فناناً معروفاً في الرسم والنحت بالإضافة إلى موهبته الشعرية، لكنه لم يخترق حواجز استوديوهات هوليوود، ومع ذلك وفي السابع عشر من أغسطس من عام 1943 حيث يقيم ابنه روبرت في نيويورك رزق في ذلك اليوم بمولود ذكر من زوجته (فرجينيا أدميرال) سمياه (روبرت دي نيرو) الذي أصبح فيما بعد نجماً سينمائياً لامعاً.

تلقى دي نيرو تعليمه الابتدائي في مدرسة ليتل ريد، وكان رفاقه يلقبونه بـ «bobby milk» بسبب جسمه النحيف وملامحه الناعمة ثم أدخلته والدته مدرسة الموسيقى والفنون الثانوية بولاية نيويورك، طُرد منها وهو في عمر الثالثة عشرة، حينما بلغ من العمر 18 سافر إلى باريس.

في عام 1963، حينما كان يبلغ من العمر 20 سنة، قام دي نيرو بأول دور سينمائي له مع براين دي بالما في فيلم «عقد القران»، كما حصل على دور ثانوي في فيلم فرنسي اسمه «ثلاث غرف في مانهاتن» عام 1965، وظهر بعد ذلك في أول فيلم بعد الاتحاد مع دي بالما عام 1968 في فيلم «التحيات»، ومرة أخرى في فيلم «مرحباً والدتي» عام 1970.

حصل على شعبية كبيرة بعد تأديته لدور لاعب بيسبول في دوري البيسبول الأميركي، في فيلم «اضرب الطبل ببطء» عام 1973، في نفس العام بدأ بعمل ناجح آخر بالتعاون مع سكورسيزي حينما أدى دور «جوني بوي» و «تشارلي» في فيلم «الشوارع الوضيعة»، تلى ذلك العديد من الأعمال الناجحة مثل «سائق التاكسي» (1976) و «نيويورك، نيويورك» (1977) و «الثور الهائج» (1980) و «ملك الكوميديا» (1983) و «غودفيلاز» (1990) و «رأس الخوف» (1991) و «كازينو» (1995).

في عام 1974 لعب دي نيرو دور شخصية «دون فيتو كورليوني» في مرحلة الشباب في فيلم «العراب» الجزء الثاني لفرانسيس فورد كوبولا، حصل لهذا الدور على جائزته الأكاديمية الأولى لأفضل ممثل مساعد، في عام 1976 ظهر دي نيرو مع جيرارد ديبارديو في فيلم «1900» الذي يسمى أيضاً «نوفيتشينتو».

في عام 1978 لعب الممثل دور «مايكل فرونسكي» في فيلم «صائد الغزلان» حول حرب فيتنام، كما ظهر في دور ملحوظ بفيلم سيرجيو ليون «حدث ذات مرة في أميركا»، حيث مثل دور مجرم يهودي يدعى «ديفيد آرونسون» عام 1984، بعد ذلك قام بالعديد من الأفلام الأخرى الناجحة أبرزها: «اعترافات حقيقية» (1981) و»الوقوع في الغرام» (1984) و»البرازيل» (1985) و»المهمة» (1986) و»المنبوذون» (1987) و»الحرارة» (1995) و»رونن» (1998) و»حلل هذا» (1999) و»التق بالوالدين» (2000).

حصل على جائزة الأكاديمية لأفضل ممثل لدوره في فيلم «الثور الهائج»، علاوة على جائزة أفضل ممثل مساعد في فيلم «العراب» الجزء الثاني، ويعد دي نيرو ومارلون براندو الممثلين الوحيدين اللذين حصلا على جوائز أكاديمية لتأدية نفس الشخصية في الأفلام، حيث قام براندو بتأدية دور شخصية دون فيتو كورليوني الأكبر في «العراب» بينما قام دي نيرو بتأدية نفس الشخصية الأصغر سناً في الجزء الثاني من الفيلم، وقد ترشح لجائزة الأوسكار 6 مرات:

• في عام 1974 فاز بجائزة أفضل ممثل ثانوي في مهرجان الأوسكار عن دوره في فيلم «العراب» الجزء الثاني.

• في عام 1976 ترشح لجائزة أفضل ممثل رئيس في مهرجان الأوسكار عن دوره في فيلم «سائق التاكسي».

• في عام 1978 ترشح لجائزة أفضل ممثل رئيس في مهرجان الأوسكار عن دوره في فيلم «صائد الغزلان».

• في عام 1980 فاز بجائزة أفضل ممثل رئيس في مهرجان الأوسكار عن دوره في فيلم «الثور الهائج».

• في عام 1990 ترشح لجائزة أفضل ممثل رئيس في مهرجان الأوسكار عن دوره في فيلم «الإيقاظ».

• في عام 1991 ترشح لجائزة أفضل ممثل رئيس في مهرجان الأوسكار عن دوره في فيلم «رأس الخوف».

كما ترشح لجائزة «الغولدن غلوب» ثمانية مرات هي:

أفضل ممثل عام 1977 عن فيلم «سائق التاكسي».

أفضل ممثل استعراضي أو كوميدي عام 1978 عن فيلم «New York. New York».

أفضل ممثل عام 1978 عن فيلم «صائد الغزلان».

أفضل ممثل عام 1981 عن فيلم «الثور الهائج» وفاز بها.

أفضل ممثل استعراضي أو كوميدي عام 1989 عن فيلم «Midnight Run».

أفضل ممثل عام 1992 عن فيلم «Cape Fear».

أفضل ممثل استعراضي أو كوميدي عام 2000 عن فيلم «Analyze This».

أفضل ممثل استعراضي أو كوميدي عام 2001 عن فيلم «Meet the Parents».

العرب القطرية في

25/10/2010

# # # #

 

مؤسسة الدوحة للأفلام تجسد طموح قطر بصناعة السينما..

أماندا بالمر: هدفنا الأساسي جعل الدوحة مقراً للفن العالمي

أيمن صقر

·  الشراكة بين مهرجانَي ترايبيكا الدوحة ونيويورك ثقافية

·  المؤسسة أسهمت فى تمويل 5 أفلام عربية ويجري تمويل الفيلم السادس

·  51 فيلماً من بينها 16 فيلماً عربياً ضمن المهرجان

·  الكل مدعو لحضور الحفل الافتتاحي للمهرجان

·  "دردشات كرك" جلسة ودية للجمهور مع نجوم المهرجان

نجحت مؤسسة الدوحة للأفلام، التي أسستها سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وتشغل أيضا منصب رئيس مجلس الإدارة فى تفعيل دورها الثقافي والتعليمي منذ انطلاقها حيث تعتبر أول مؤسسة سينمائية ثقافية دولية من نوعها في قطر،

وتهدف مؤسسة الدوحة للأفلام إلى تأسيس صناعة سينما قطرية مستدامة، تتمتع بروابط قوية مع مجتمع السينما الدولي، وتركز على المبادرات والبرامج التعليمية في المجتمع المحلي، وجمع كافة البرامج والمبادرات السينمائية التي تستضيفها وتنظمها قطر تحت مظلة واحدة. وتُعتبر مؤسسة الدوحة للأفلام جهازاً يعمل على تجسيد الالتقاء الثقافي لجميع المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة أيضاً.

وتقوم المؤسسة بتكريس أعمالها لتحسين الذائقة السينمائية، وإلقاء الضوء على التعليم وإضفاء الحيوية على مختلف أساليب صناعة الأفلام. وتلتزم مؤسسة الدوحة للأفلام بتمكين وتعزيز إمكانيات كتّاب السيناريوهات والقصص في المنطقة، في الوقت الذي تحافظ فيه على طابعها العالمي من حيث المحتوى والمضمون. وبتأكيدها على مفاهيم الثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه التي تدخل في صلب أعمالها، فإن مؤسسة الدوحة للأفلام تشكل مركزاً شاملاً لصناعة السينما والأفلام في الدوحة، ومورداً مهماً في المنطقة وباقي بقاع العالم. إننا نؤمن بتأثير السينما على القلوب والعقول، ودائماً ما نشير إلى أن "الأفلام هي الحياة".

ومن أبرز الفعاليات التى برزت خلال الفترة الماضية مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذى يبدأ فعالياته غداً ويستمر حتى 30 أكتوبر الجاري فى نسخته الثانية، حيث يتم عرض 51 فيلما منها 16 فيلماً باللغة العربية كما سيتم تكريم الفنان عادل إمام لتاريخه الضخم.

مهرجان ترايبيكا السينمائي

ويعتبر مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الاحتفالية السنوية لمؤسسة الدوحة للأفلام فهو احتفال المجتمع القطري بأفضل الأفلام العربية والعالمية على مدار خمسة أيام.. وهذا المهرجان تجسيد لجهود مؤسسة الدوحة للأفلام التي تهدف الى توفير البرامج التعليمية وتمويل صناعة الأفلام، بالاضافة الى دعم المخرجين، وتنمية المواهب الناشئة وبناء صناعة أفلام مستدامة في قطر.

وتم إطلاق مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في قطر عام 2009 وهو عبارة عن شراكة ثقافية مثمرة بين كل من مؤسسة الدوحة للأفلام وترايبيكا انتربرايزس. واستناداً الى المهمة المشتركة في رفع مكانة السينما، وتعزيز أهميتها الثقافية وضرورة تعليم الفنون يعتبر مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي منبراً سنوياً مهماً للاحتفال بأروع الأفلام السينمائية والترفيهية من جميع أركان العالم.

ولن يقتصر دور المهرجان على عروض الافلام والمسابقات الرسمية وانما سيضم ايضا سلسلة من العروض وحلقات العمل وبرامج للتبادل الثقافي بهدف زيادة الوعي والاهتمام الدولي بالسينما العربية الحديثة.

شراكة ثقافية

وفي لقاء لـ "الشرق" مع أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للافلام، أكدت أن اقامة مهرجان ترايبيكا الثاني فى نسخته الثانية اكبر دليل على نجاح مؤسسة الدوحة للافلام فى اقامة المهرجان الاول.
واشارت الى وجود شراكة بين مهرجان الدوحة ومهرجان نيويورك الا انها أكدت ان هذه الشراكة ثقافية فقط، حيث إن المهرجان مستقل بذاته ولا تفرض عليه اية افلام للعرض، وان جميع الافلام المعروضة خلال المهرجان تتفق مع العادات والتقاليد القطرية، وتم اختيارها بعناية من قبل لجنة المهرجان، وقالت: إن المهرجان الذي ترأسه هذا العام الفنانة المصرية يسرا يضم العديد من المسابقات، منها: مسابقة افضل فيلم عربى، ومسابقة افضل مخرج، ولاول مرة جائزة افضل فيلم من اختيار الجمهور، وقيمة كل جائزة 100 ألف دولار.

يوم الأسرة

وأضافت: إنه سيقام على هامش المهرجان العديد من البرامج، منها: يوم الأسرة وبرامج تعكس نشاط المؤسسة مثل برنامج الدقيقة الواحدة، وبرنامج صناعة الفيلم، بالإضافة الى عرض للعديد من الأفلام الوثائقية، وأكدت أن المؤسسة تتعاون مع جميع المؤسسات فى مجال السينما بهدف رفع مستوى مهنة الفن، بل إن المؤسسة تدعم وتسهم في كل مشروع يرفع مستوى المهنة لأن هدفنا الاساسي جعل الدوحة مقرا لجميع الفنانين من العالم العربي، وأيضا تطوير وصناعة الأفلام في قطر.

تمويل أفلام عربية

وكشفت بالمر عن قيام المؤسسة بتقديم برنامج لتمويل الأفلام العربية.. مشيراً إلى أن المؤسسة ساهمت حتى الآن فى تمويل 5 أفلام عربية من مصر وفلسطين ولبنان ويجري الآن تمويل الفيلم السادس وسيتم خلال المهرجان عرض 4 أفلام تم تمويلها من قبل المؤسسة،

وحول الفائدة التى سوف تعود على المؤسسة من خلال تمويل تلك الأفلام أكدت أن مبلغ التمويل ليس بالكبير ولكننا نهدف من خلال ذلك إلى دعم صناعة الافلام العربية ونقل حضارة العالم العربي إلى الخارج، وقالت: إن المؤسسة لا تقوم بتمويل اى فيلم الا اذا كان الفيلم هادفاً، ويخدم العالم والمجتمع العربي، واهم شيء ان تكون القصة جيدة حيث يتم عرضها على اكثر من لجنة تضم العديد من الخبراء فى المجال، للموافقة على التمويل.. مشيرة إلى أن موافقة المؤسسة على تمويل 5 أفلام من 100 فيلم تقدموا للحصول على تمويل يؤكد اهتمام المؤسسة بالمضمون والقصة.

فيلم ثلاثي الأبعاد

وأضافت: إنه سيتم خلال المهرجان عرض أول فيلم ثلاثي الأبعاد للمخرج القطرى أحمد الباكر بالإضافة الى اقامة نوادٍ خاصة للسيدات يتم خلالها عرض الافلام.. ويقول محمد الإبراهيم بقطاع التعليم بمؤسسة الدوحة للافلام: إن المؤسسة ساعدته فى الحصول على فرصة للإخراج حيث قام من خلال المؤسسة بإخراج فيلمين مدة كل فيلم 10 دقائق، ونوه بدور المؤسسة فى دعمه حيث ساهمت المؤسسة فى تعلمه صناعة السينما، وشجعته على اخراج الفيلمين.. مؤكدا انهما بداية لعمل أحبه وسيواصل التعلم فى المستقبل والاستفادة من المؤسسة التى تدعم الشباب القطري.

الليلة الافتتاحية

والليلة الافتتاحية للمهرجان مدعو اليها الجميع حيث تم تخصيص صالتي عرض سينمائى بالاضافة إلى اقامة مسرح كبير يضم 2000 شخص، حتى يتمكن الجميع من الحضور ومشاهدة حفل الاحتفال الذى يبدأ فى السادسة مساء بحضور كبار النجوم، ومن ثم فيلم الافتتاح "خارج عن القانون"، وتدور قصة الفيلم بين عامي 1945 و1962، ويتتبع حياة ثلاثة إخوة عايشت عائلتهم مجزرة سطيف بالجزائر، وطردوا بعدها من أرضهم. يصبح عبد القادر (بوجيلة) قائداً في الجبهة الوطنية لتحرير الجزائر في فرنسا، بينما يعود مصعب (زَم) من حرب الجيش الفرنسي في الهند الصينية، وينضم إلى أخيه في حركة المقاومة الوطنية. يخالف سعيد (جامل ديبوز) أخويه ويعيش حياة مترفة وينغمس في الملذات وإدارة الكباريه، لكنه في نفس الوقت يشرف على تدريب ملاكم يأمل بأن يصبح البطل الجزائري الأول في فرنسا.

وعندما تشكل قوات الأمن الفرنسية فرقة "اليد الحمراء" الفرنسية التي تمارس أعمالها خارج القانون وترسلها إلى الجزائر، يتصاعد العنف. وتتقاطع معركة الحياة والحرية مع مصير الإخوة الثلاثة، حيث تمثل اختياراً شخصياً صعباً وتضحيات كبيرة لكل واحد منهم.. خارج عن القانون دراما تاريخية حيوية ومؤثرة، تتميز بإخراج ساحر للمخرج رشيد بوشارب بمساعدة أداء رفيع المستوى من نجومه الثلاثة، ومخرج الفيلم رشيد بوشارب ولد فى باريس من أبوين جزائريين مهاجرين، وكانت بداياته مع فيلم "العصا الحمراء" عام1985، ليتم بعدها ترشيح فيلمه"غبارالحياة" عام 1995 للحصول على جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي. تتجلى أبرز وأنجح أعمال رشيد بوشارب في فيلم "أيام المجد" الذي حاز على جائزة "فرنسوا شالاي" المرموقة في مهرجان "كان" السينمائي عام 2006.

الشرق القطرية في

25/10/2010

# # # #

«مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي».. صناعة الأفلام في متناول الجميع

ينطلق غدا بحضور عادل إمام مكرما.. ويسرا على رأس لجنة التحكيم

بيروت: سوسن الأبطح  

المدعوون هم فنانون على أعلى مستوى، بينهم عادل إمام، ويسرا، وهند صبري، لكن الاحتفالية ليست خاصة فقط. إنها لعامة الناس أيضا، دون تفريق بين كبار وصغار، كي تصبح السينما جزءا من حياتهم، والأفلام بهجتهم. بهذه الروح سيتم افتتاح «مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي» في دورته الثانية مساء غد (الثلاثاء)، بفيلم «خارج عن القانون» للمخرج الفرنسي الجزائري الأصل، رشيد بوشارب، الذي أثار ضجة كبيرة بين الفرنسيين عند صدوره في مارس (آذار) الماضي، بسبب تناوله الثورة الجزائرية والمجازر التي ارتكبتها فرنسا في حق الجزائريين.

هذا الافتتاح سيخصص لحملة التذاكر، لكن سيتمكن الجمهور العريض من متابعة الفيلم أيضا في مسرح مفتوح يستوعب عددا كبيرا من المتفرجين. دعايات واسعة للمهرجان في قطر لجلب أكبر عدد من المتابعين للأفلام، التي سيصل عددها إلى 51 فيلما تعرض خلال خمسة أيام، مقابل 31 العام الماضي، بينها العربي والأوروبي والأميركي وحتى الأفريقي، والآتي من أميركا اللاتينية.

عروض في أكثر من مكان، بينها «سيتي سنتر»، المركز التجاري الكبير، الذي يدخله مئات الزوار في اليوم الواحد، كما خصصت باصات مجانية على مدار فترة المهرجان لتقل الراغبين إلى أماكن العرض، من عدة مراكز، تفاديا لازدحام متوقع.

مهرجان يجمع إذن بين صناع السينما، يكرم عادل إمام، ويسعى لاستقطاب كبار المخرجين، لكنه في الوقت ذاته يسعى لإشراك المواطنين الذين سيجدون أفلاما ترضي كل الأذواق.

تقدم أفلام المهرجان من خلال أربعة محاور، وهي: مسابقة الأفلام العربية، البانوراما العالمية، العروض الخاصة، ومسابقة الأفلام العربية القصيرة، التي يصل عددها إلى عشرة، أربعة من بينها تعرض للمرة الأولى وهي «تيتا ألف مرة» للمخرج محمود قعبور، وهو وثائقي شاعري يروي قصة جدة لبنانية ذات عزيمة قوية، يحاول حفيدها تسجيل وتوثيق الجوانب المختلفة التي عاصرتها والتجارب التي مرّت بها في حياتها سينمائيا، وفيلم «حاوي» لإبراهيم البطوط، يقدم صورة لمدينة الإسكندرية اليوم، ومشاهد من الضياع والعزلة اللتين تغرق فيهما المدينة. الفيلم الثالث هو «بدون موبايل» لسامح زعبي، عبارة عن كوميديا تقدم على خلفية سياسية، تصور شبانا فلسطينيين داخل الخط الأخضر، تأكلهم البطالة وهم مأسورون بين غضب أهاليهم والشك الإسرائيلي المستمر بهم، بينما لا يهمهم في الحقيقة سوى المرح والتسكع والتعرف على الفتيات. أما الفيلم الرابع فهو «الجبل» لغسان سلهب. وهو رحلة في عقل رجل يمضي شهرا كاملا في عزلة تامة في فندق مهجور، وسط فيض من الصور المؤرقة، فيلم يخلط بين الخيال والواقع حتى يصعب الفصل بينهما.

ومن الأفلام المتميزة في المهرجان فيلم «ميرال» للمخرج جوليان شنابل، بطولة فريدا بينتو (بطلة فيلم «مليونير العشوائيات»)، وفيلم «تامارا درو» للمخرج ستيفن فريرز، بطولة جيما أرترتون (بطلة «أمير فارس»)، و«سارق الضوء» لأقطان أريم كوبات، والفيلم الوثائقي «اثنان يحملان اسم اسكوبار» للمخرجين جيف زيمباليست ومايكل زيمباليست، وفيلم «نسخة طبق الأصل» لعباس كيارستمي، وفيلم المخرج رندل والس بعنوان «سكريتريات»، فيلم ياسميلا جبانيتش «على الطريق»، وفيلم «زيّنا بالضبط»، وهو أول إخراج للممثل الكوميدي المصري – الأميركي، أحمد أحمد.

تترأس يسرا لجنة التحكيم، التي تضم أربعة من كبار الأسماء، وهم الممثلة والمنتجة والمخرجة، سلمى حايك بينو، التي شاركت في الكثير من الأعمال، ورشحت لجوائز عدة، والممثل والكاتب والمخرج البريطاني، نيك موران، والمخرج الهندي، بهافنا تلوار، والمخرج وكاتب السيناريو البوسني دانيس تانوفيتش.

وبناء على اختيارات لجنة التحكيم في نهاية المهرجان تُقدّم جائزتان لأفضل فيلم عربي وأفضل مخرج عربي، كما سيرصد المهرجان جائزتين لأفضل فيلم روائي، وآخر وثائقي، يختارهما الجمهور. وتبلغ قيمة جوائز كل مسابقة 100 ألف دولار أميركي، وتقدم جائزة قدرها 10 آلاف دولار، لأفضل فيلم عربي قصير، لتصل قيمة جوائز المهرجان المالية هذا العام إلى 410 آلاف دولار أميركي.

إلى جانب العروض السينمائية هناك جلسات وحوارات يشارك فيها اختصاصيون في مجالاتهم، من بينها جلسة: «هل تتكلمون الكوميديا؟» وأخرى بعنوان: «مستقبل كتابة النص والتوزيع»، إضافة إلى جلسة «الممثلون الجدد: نجوم السينما الصاعدون»، وأخرى بعنوان «التسويق الإبداعي: التسويق الناجح في العالم الرقمي»، تبحث أساليب التسويق السريع غير التقليدية.

وهناك ورشات عمل وحلقات نقاش، كذلك عروض «أفلام الدقيقة الواحدة» لمؤسسة الدوحة للأفلام، واحتفال بأفلام العشر دقائق، وورشة «السفر لالتقاط صور من عالم السينما: حوار مع بريجيت لاكومب»، كما ستقام ندوة دراسية تلقي نظرة على الأعمال السينمائية للمخرج رشيد بوشارب، الذي يعتبر في فرنسا اليوم من أكثر المخرجين المثيرين للجدل. وخلال هذه الجلسة سيناقش مع الحاضرين أفلامه، التي نال الكثير منها جوائز مهمة.

النشاطات متعددة، ولعل أكثرها إثارة هو «يوم العائلة»، الذي يقام على هامش المهرجان طوال يوم الجمعة المقبل، بحيث يعرض في مسرح كتارا المفتوح عدد من أفضل الأفلام التي يقدمها المهرجان، مجانا خلال يوم الأسرة، حيث سيعرض فيلم «سكريتريات»، الذي يحكي قصة عالم سباق الخيول الأصيلة الممتع والمثير، والفيلم الثاني الذي يعرض في يوم العائلة هو فيلم «بوي»، وهي قصة رائعة من نيوزيلندا تتحدث عن فتى ظريف لم يتجاوز عمره 11 عاما يلتقي أخيرا بوالده.

ورشة «اجلبوا المضحكين» الكوميدية، التي يشرف عليها أحمد أحمد الممثل والكوميدي العالمي، ومخرج «زيّنا بالضبط» (جست لايك اس)، ستتوج بعرض على المسرح، وعرض «المايكروفون المفتوح» الذي سيقدمه أكثر المشاركين في الورشة إضحاكا. ورشة «أضواء، كاميرا، أكشن» ستحول الأطفال الحاضرين إلى ممثلين حقيقيين، وثمة ورشة بعنوان «صناعة السحر في الأفلام» مع مات ايتكين، وهو صانع المؤثرات الخاصة لروائع الأفلام، مثل «سيد الخواتم» (لورد أوف ذي رينغز)، و«كنغ كونغ»، و«أفاتار»، و«تين تين» الذي لم يره الجمهور بعد، وسيقوم هذا الفنان بإطلاع الحضور على أسراره في صناعة السحر في السينما في عرض خاص وجلسة أسئلة وأجوبة.

ويختتم المهرجان، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، أعماله بفيلم «طالب الصف الأول» لجاستن تشادويك، وهو قصة مثيرة للمشاعر، عن مزارع مسن يعيش في قرية كينية يحاول الالتحاق بمدرسة محلية ليتعلم القراءة. والفيلم من بطولة ناعومي هاريس وأوليفر ليتوندو.

مهرجان تحاول قطر من خلاله أن تكسر نمطية المهرجانات السينمائية في العالم العربي، وإخراج صانعي الأفلام من صالات العرض إلى الأماكن العامة. كما أن ورش تصوير الأفلام وتشجيع الإنتاج على مدار العام، وتمويله، إضافة إلى ورش العمل المخصصة للصغار كما للكبار ذات بعد تنموي، تهدف لأن تقول: «كلنا سينمائيون، والأفلام ملك يدينا لو أردنا».

الشرق الأوسط في

25/10/2010

# # # #

 

اليوم يبدأ «الدوحة ترايبكا» الثانى وتحفة رشيد بوشارب فى الافتتاح

بقلم   سمير فريد

يبدأ اليوم فى العاصمة القطرية الدوحة مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى الدولى الثانى الذى تنظمه مؤسسة الدوحة للسينما برئاسة المياسة بنت حمد آل ثانى كريمة أمير قطر، ويستمر حتى ٣٠ أكتوبر. ينعقد المهرجان لأول مرة فى «الحى الثقافى» الجديد الذى أقيم فى إطار اختيار الدوحة عاصمة للثقافة العربية هذا العام، ويعرض فى الافتتاح الفيلم الفرنسى «خارج القانون» إخراج فنان السينما الجزائرى العالمى الكبير رشيد بوشارب، والذى كان من تحف مسابقة مهرجان «كان» فى مايو الماضى.

لأول مرة أيضاً ينظم المهرجان مسابقة للأفلام العربية الطويلة وأخرى للأفلام القصيرة، حيث تشترك فى المسابقة الأولى أفلام من لبنان والمغرب وفلسطين والعراق ومصر وتونس وفيلم من السويد، لمخرج لبنانى، وتشترك فى المسابقة الثانية أفلام من لبنان وسوريا والإمارات ومصر، وثلاثة أفلام من أمريكا وبريطانيا ولوكسمبورج لمخرجين عرب.

تمنح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة جائزتين لأحسن فيلم روائى وأحسن فيلم تسجيلى، قيمة كل جائزة مائة ألف دولار أمريكى، يتنافس على جائزة الأفلام الروائية ٧ أفلام هى: السويدى «بولز» إخراج جوزيف فارس، والمغربيان «إيتو تشريت» إخراج محمد أبازى، و«الجامع» إخراج داوود أولاد سيد، والعراقى «مسكن الفزاعات» إخراج حسن على محمود، وثلاثة أفلام تعرض لأول مرة فى العالم،

وهى: الفلسطينى «بدون موبايل» إخراج سامح زغبى، واللبنانى «الجبل» إخراج غسان سلهب، والمصرى- القطرى المشترك «حاوى» إخراج إبراهيم البطوط. ويتنافس على جائزة الأفلام التسجيلية الفلسطينى «اسمى أحلام» إخراج ريم عيسى، والتونسى «كان يا ما كان» إخراج هشام بن عمار، واللبنانى- القطرى المشترك «تيتا ألف مرة» إخراج محمود قعبور فى عرضه العالمى الأول.

وفى مسابقة الأفلام القصيرة، وكلها روائية، تعرض ٨ أفلام هى «فيلم» إخراج هشام بزرى، و«الطابور الخامس» إخراج فاتشيه بولجور جيان من لبنان، والسورى «خبرنى يا طير» إخراج سروار زركلى، والإماراتى «مرة» إخراج نايلة الخاجه، والمصرى «وحيدة» إخراج ليلى سامى، إلى جانب الفيلم الأمريكى «فياسكو» إخراج ناديه حمزة، و«ثلاث ساعات» إخراج ريجان هول، إنتاج بريطانى- أردنى مشترك، و«يد الرب» إخراج أدولف العسال من إنتاج لوكسمبورج.

لا تفرق لائحة المهرجان بين الفيلم العربى والفيلم غير العربى لمخرج عربى، والصحيح فى هذه الحالة أن تسمى جائزة أحسن مخرج عربى، وليس أحسن فيلم عربى، لأن الأفلام تنسب إلى جنسيات شركات منشأ الإنتاج، وليس جنسيات.

المصري اليوم في

25/10/2010

# # # #

إعلان مولد عاصمة ثقافية عربية جديدة

بقلم   سمير فريد

تساءل الكاتب اللبنانى الكبير عبده وازن فى مقال بجريدة «الحياة» العربية التى تصدر فى لبنان، عدد الاثنين الماضى، ما الذى قدمته للثقافة العربية فكرة اختيار عاصمة كل سنة لتكون عاصمة للثقافة العربية، مثل «الدوحة» هذا العام.

السؤال ضرورى ومهم، ولكن إجابته تتوقف على مفهوم هذه الفكرة، والتى بدأها الاتحاد الأوروبى، ولكن من دون الاقتصار على عواصم الدول، وإنما أى مدينة، بل وفى أكثر من مدينة كل عام، والإجابة عندى أن تهتم المدينة المختارة بإنشاء مؤسسات ثقافية جديدة، وتطوير المؤسسات القائمة، وإنتاج أعمال جديدة فى الآداب والفنون، وغير ذلك من الإنجازات التى تبقى عقوداً وقروناً، أى أن يمثل العام طفرة ثقافية، وبذلك يساهم فى تنمية الثقافة التى تنتمى إليها.

وبقدر ما كان اختيار الجزائر عاصمة للثقافة العربية عام ٢٠٠٧ مناسبة للتأكيد على الهوية العربية، بقدر ما جاء اختيار الدوحة هذا العام إعلاناً عن مولد عاصمة ثقافية جديدة فى الخليج والعالم العربى بصفة عامة.. فالمسألة ليست البرنامج الحافل للأسابيع الثقافية والعروض الفنية والأمسيات الأدبية والشعرية، الذى أشرف عليه وزير الثقافة والفنون والتراث حمد عبدالعزيز الكواربى، وإنما خلاصة جهد الدولة فى التحديث منذ نحو عقدين من الزمان.

ذهبت إلى الدوحة الأسبوع الماضى لمشاهدة أول فيلم روائى طويل لمخرج قطرى، وهو من ثمار اختيارها عاصمة للثقافة العربية، ولكنى أيضاً وجدت أربع صحف يومية متطورة، «العرب» التى تأسست ١٩٧٢ بعد الاستقلال مباشرة، و«الراية» منذ ١٩٧٩، و«الشرق» منذ ١٩٨٧، ثم «الوطن» منذ ١٩٩٥، ورأيت إنجازات «مؤسسة قطر» العملاقة فى مجال التعليم الجامعى، وإنجازات «هيئة متاحف قطر» الباهرة، ومنها متحف الفن الإسلامى.. وشهد عام الدوحة إنشاء مؤسسة الدوحة للسينما، ويشهد افتتاح «الحى الثقافى»، الذى يتضمن أول دار للأوبرا، ومجموعة مسارح منها مسرح رومانى، ومجمع للعروض السينمائية.

وقد جاء فى المرسوم الأميرى بإنشاء الحى أن الهدف منه أن يكون بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل النشاط الثقافى والإبداعى الفكرى والفنى، وتهيئته ليكون ملتقى للمبدعين والمثقفين، والمساهمة فى نشر الوعى الثقافى من خلال تنظيم المهرجانات والمعارض والندوات وغيرها من الأنشطة ذات الطبيعة الثقافية.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

25/10/2010

# # # #

بحضور نجوم عرب وعالميين

نضال الجزائر يفتتح "الدوحة ترايبيكا"

حسين جلعاد-الدوحة

لا تزال نضالات الشعب الجزائري تلهم المبدعين كتابة وفنا رغم مرور عشرات السنوات على استقلال الجزائر. هذه المرة حضرت التضحيات في افتتاح مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي عبر فيلم "خارج على القانون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب الذي حضر مع منتجيه عرض الدوحة.

وتدور قصة الفيلم بين العامين 1945 و1962، ويناقش حياة ثلاثة إخوة عايشت عائلتهم مجزرة سطيف بالجزائر، وطردوا بعدها من أرضهم. يصبح عبد القادر قائدا في الجبهة الوطنية لتحرير الجزائر في فرنسا، بينما يعود مصعب من حرب الجيش الفرنسي في الهند الصينية وينضم إلى أخيه في حركة المقاومة الوطنية.

أما سعيد فيخالف أخويه ويعيش حياة مترفة وينغمس في الملذات وإدارة الكباريه، لكنه في الوقت نفسه يشرف على تدريب ملاكم يأمل بأن يصبح البطل الجزائري الأول في فرنسا.

وعندما تشكل قوات الأمن الفرنسية فرقة "اليد الحمراء" الفرنسية التي تمارس أعمالها خارج القانون وترسلها إلى الجزائر، يتصاعد العنف. وتتقاطع معركة الحياة والحرية مع مصير الإخوة الثلاثة، حيث تمثل اختيارا شخصيا صعبا وتضحيات كبيرة لكل واحد منهم.

ويمثل الفيلم -الذي عرض هذا العام في المسابقة الرسمية الخاصة بمهرجان كان السينمائي- دراما تاريخية مؤثرة تتميز بإخراج ساحر للمخرج بوشارب الذي أطل على جمهور الدوحة قبيل افتتاح الفيلم وأعرب عن أمله بأن يعود كل عام إلى قطر.

جهود مشتركة

ولدى افتتاحه المهرجان، حيا عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام جبر بن يوسف آل ثاني المبدعين الحاضرين باسم دولة قطر، وأعرب عن أمله بأن تسهم الجهود المشتركة في استلهام أفلام جديدة تعبر عن هذه المنطقة التي وصفها بأنها ذات تاريخ عريق في رواية القصص، وتمنى أن تتجسد حكايات العالم العربي في صناعة الأفلام.

وبدأت قبل ذلك فعاليات الافتتاح بمسيرة السجادة الحمراء، حيث أتيح للجمهور رؤية أبرز النجوم العالميين والعرب بينهم النجمة المكسيكية سلمى حايك والممثلتان المصريتان يسرا ونبيلة عبيد والنجم الكوميدي عادل إمام والمطربة التونسية لطيفة والممثلة اللبنانية كارمن لبس وغيرهم.

ويستمر المهرجان خمسة أيام حيث سيعرض 51 فيلما لأكثر من 35 دولة, وتشمل الفعاليات العديد من البرامج منها حوارات الدوحة ويوم الأسرة ومعرض بريجيت لاكومب. وستعقد جلسات جانبية للحوار تحت عناوين مختلفة، منها "هل تتحدث لغة الكوميديا؟- فكاهة تعبر الحدود".

وستتنافس عشرة أفلام في إطار مسابقة الأفلام العربية التي يطلقها المهرجان لأول مرة, وسيشارك 33 فيلما من البانوراما العالمية وتسعة أفلام في المسابقة العربية للأفلام القصيرة وستة أفلام للعروض الخاصة.

وستشتمل النسخة الافتتاحية من مسابقة الأفلام العربية على تقديم العديد من فئات الجوائز، ومنها: جائزة أفضل فيلم عربي وجائزة أفضل مخرج عربي, وتبلغ قيمة الجائزة مائة ألف دولار أميركي لكل فئة.

وسيكون للأفلام الكوميدية وجود قوي منها فيلم "زيّنا بالضبط" للمخرج والفنان الكوميدي الأميركي المصري الأصل أحمد أحمد، وفيلم "المرجلة" لجوزيف فارس وفيلم "بوي" من إخراج تايكا وايتيتي.

ويعرض مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي مجموعة منتقاة من الأفلام العائلية تبرز أهمية الكوميديا والترابط الأسري. وستكون جميع العروض مجانية وتقدم في مسرح كتارا المفتوح على الساحل الشرقي للعاصمة القطرية.

يذكر أن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي أطلق في قطر عام 2009، وهو ثمرة شراكة ثقافية بين كل من مؤسسة الدوحة للأفلام وترايبيكا إنتربرايزس.

المصدر: الجزيرة

موقع "الجزيرة" في

26/10/2010

# # # #

مهرجان ترايبيكا السينمائي يحول الدوحة الى صالة عرض كبيرة

بواسطة وسام كيروز (AFP)

الدوحة (ا ف ب) - تحولت العاصمة القطرية التي تنفق مليارات الدولارات لتحقيق صدارة ثقافية في الخليج الى صالة عرض كبيرة، كاسرة الحواجز امام الجمهور العريض ليحتفي بالفن السابع في اطار مهرجان ترايبيكا السينمائي الثاني الذي ينطلق مساء الثلاثاء.

وامتلات واجهات ابرز المعالم العمرانية في المدينة ومراكزها التجارية وطرقاتها وحافلاتها العامة ولوحاتها الاعلانية بصور عملاقة لوجوه من السينما وبعبارات "انا الفيلم"، فيما سيكون قسم كبير من برنامج الافلام متاحا مجانا لسكان قطر في مسرح خاص في حي كتارا الثقافي الجديد.

والصور جزء من مشروع "انا الفيلم" للفرنسية بريجيت لاكوب، وهو عمل متواصل يمكن اعتباره اول توثيق شامل بالصور للمخرجين وصناع الافلام في الشرق الاوسط والعالم، الناشئين والمشاهير. وتحولت الدوحة باسرها الى معرض لهذه الوجوه السينمائية بعنوان "انا الفيلم: مدينتك معرض فنون".

وسيعرض المهرجان الذي يفتتح مساء الثلاثاء ويستمر حتى السبت، 51 فيلما من 35 بلدا بينها عشرة افلام تشارك في مسابقة المهرجان الخاصة بالفيلم العربي، على ان تقيمها لجنة تضم النجمة العالمية سلمى حايك والعربية يسرا التي تترأس اللجنة. ويمنح المهرجان جوائز قدرها الاجمالي 410 الاف دولار اميركي على ما اوضحت مديرة المهرجان آماندا بالمر.

وقد اختيرت عشرة افلام للمشاركة في مسابقة الافلام العربية من بينها اربعة افلام تعرض للمرة الاولى. وهذه الافلام هي: "تيتا ألف مرة" للمخرج محمود قعبور (الامارات العربية المتحدة وقطر ولبنان)، و"حاوي" لإبراهيم البطوط (مصر وقطر) و"بدون موبايل" لسامح زعبي (فلسطيني وفرنسا وبلجيكا وقطر) و"الجبل" لغسان سلهب (لبنان).

ويوم الجمعة المقبل، يشرع المهرجان ابوابه امام العائلات عبر سلسلة من الافلام والفعاليات الخاصة بالعائلات، على ان يعرض مجانا في المسرح المفتوح فيلم "سكريتارييت" للمخرج راندل والاس من بطولة جون مالكوفيتش وديان لين، وهو يروي قصة حصان فائز بكأس التاج الثلاثي العام 1973.

اما فيلم الافتتاح فسيكون "خارج عن القانون" للجزائري الفرنسيرشيد بوشارب. والفيلم الذي اثار جدلا واسعا في فرنسا ويعرض للمرة الاولى في الشرق الاوسط يتناول من نهاية ثلاثينات القرن الماضي وصولا الى استقلال لجزائر العام 1962 مصير ثلاثة اشقاء على خلفية العلاقات الفرنسية-الجزائرية المضطربة ولا سيما مجازر سطيف في العام 1945. وتعرض كذلك عدة افلام اجنبية بينها "ميرال" للسينمائي الاميركي جوليان شنابل حول تاريخ الفلطسينيين واخر افلام المخرج الايراني الكبير عباس كياروستامي "نسخة طبق الاصل" من بطولة جولييت بينوش.

وتدور معظم فعاليات المهرجان في حي كتارا الثقافي الجديد ذي التصميم القطري التراثي والذي يضم مدرجا مفتوحا ضخما قيد الانشاء، اضافة الى دار اوبرا على شاطئ الدوحة. والمهرجان القطري تنظمه مؤسسة الدوحة للافلام بالتعاون مع مهرجان ترايبكا الدولي الذي اسسه النجم روبرت دي نيرو لاحياء الحياة الثقافية في مانهاتن بعد هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في نيويورك.

والدوحة هي ثالث مدينة خليجية تدخل معترك المهرجانات السينمائية بعد دبي التي اطلقت اول مهرجان في الخليج عام 2004، وبعدها ابوظبي في 2007. وتتنافس الدوحة مع ابوظبي على لقب عاصمة الثقافة العربية وهي تبني مثل ابوظبي سلسلة من المتاحف، وقد انجزت متحف الفن الاسلامي. وتسعى قطر ايضا عبر مؤسسة الدوحة للافلام الى تمويل صناعة الافلام في المنطقة لتطوير المشهد السينمائي العربي.

حقوق الطبع والنشر © 2010 AFP. جميع الحقوق محفوظة

الـ AFP في

26/10/2010

# # # #

 

افتتحه جبر بن يوسف في المسرح المفتوح بكتارا

حضور حاشد للنجوم في افتتاح مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي

الدوحة - الحسن أيت بيهي 

انطلقت الدورة السنوية الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الليلة بحضور حشد من آلاف الحضور المتحمسين، مع العرض الأول للفيلم الشرق أوسطي «خارج عن القانون» الحائز على العديد من الجوائز للمخرج الفرنسي الجزائري الأصل رشيد بوشارب.

وكان في مقدمة الحضور سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني، وسعادة وزير الثقافة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، ورشيد بوشارب ويسرا وسلمى حايك بينو، إلى جانب مجموعة كبيرة من النجوم والمخرجين الآخرين الذين توافدوا إلى هذا الحدث من المنطقة ومن مختلف أنحاء العالم. وخلال افتتاح المهرجان بالمسرح المفتوح بكتارا قال الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني، عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام: إنه يتشرف بافتتاح المهرجان السينمائي الذي يتطلع إلى أن تحظى الأفلام المعروضة فيه بمتابعة جماهيرية من قبل الجمهور، مشيراً إلى أن المهرجان سيعمل على أن يتم من خلاله استلهام أفكار جديدة تثري أفكارنا، متوجها بالشكر إلى سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني التي أشرفت على تأسيس هذا المهرجان وفتحت الباب أمام المبدعين من أجل تقديم أفكارهم وقصصهم التي تمنى أن تلقى الإقبال اللازم من طرف المهرجان.

وشملت قائمة المشاهير الذين حضروا الحفل الافتتاحي الممثل المصري عادل إمام ودانيس تانوفيتش المخرج وكاتب السيناريو البوسني، والمخرج والممثل الكوميدي الأميركي من أصول مصرية أحمد أحمد، وجان بريهات منتج فيلم «خارج عن القانون»، والمخرجتين الهنديتين ميرا ناير وبافنا تالوار ومصمم الأزياء ستيفان رولاند.

وحضر الحفل كذلك المؤسس المشارك في مؤسسة ترايبيكا كريغ هاتكوف ورئيسها التنفيذي جيفري غيلمور والفنان كليفورد روس ومخرج فيلم ميرال جوليان شنابل.

وقال رشيد بوشارب: «أتشرف جداً بتقديم «خارج عن القانون» كعرض الليلة الافتتاحية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي. وتابع قائلاً: «الفيلم لا يتناول موضوع النضال الجزائري في سبيل الاستقلال فحسب، بل يستكشف أيضاً كيفية بناء وتكوين الهوية الثقافية والشعور بالانتماء لدى الأفراد في جميع أنحاء العالم. وأنا واثق أن جمهور مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي سيتواصل مع هذه القضية العالمية.

كما شهد حفل افتتاح مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي ما يزيد على ألفي شخص من المجتمع القطري للاستمتاع بالإثارة والتألق في تلك الليلة التي أقيمت في دار كتارا للأوبرا والسينما والمسرح المفتوح، كما وفر المهرجان تغطية حية من البساط الأحمر للجمهور في الهواء الطلق، لتكون تلك من أبرز اللحظات في تلك الأمسية، لاسيَّما وأنها اشتملت على المقابلات مع المشاهير.

وفضلاً عن فيلم «خارج عن القانون»، سيعرض مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي تتواصل أحداثه خلال الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر الجاري، العديد من الأفلام الأخرى، ومنها فيلم «زينا بالضبط» للمخرج أحمد أحمد، وفيلم «نسخة طبق الأصل» لعباس كياروستامي، وفيلم «ميرال» لجوليان شنابل، و«سكريتاريت» لراندال والاس» و «طالب الصف الأول» (فيرست غريدر) للمخرج لجاستن تشادويك.

وستسجل الأفلام الهندية حضوراً قوياً لها في دورة هذا العام من المهرجان، بما في ذلك فيلم من إخراج رام غوبال فارما بعنوان «راكا تشاريتا»، وفيلم «أودان» للمخرج فيكراماديتيا موتواني، والفيلم الكلاسيكي «رمية نرد» بالأسود والأبيض الذي يعود للعام 1929.

وسيشهد المهرجان عرض المزيد من الأفلام إلى جانب تنظيم الكثير من الفعاليات التي تستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك أنشطة «يوم الأسرة» الذي يقام يوم الجمعة الموافق 29 أكتوبر. ويشار هنا إلى أن جميع عروض مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2010 في مسرح كتارا المفتوح ستكون مجانية للجمهور، ويمكن للمقيمين والضيوف مشاهدة مجموعة كبيرة من الأفلام في الهواء الطلق لتوفير تجربة تامة من الترفيه العائلي، ومن بين هذه الأفلام «رمية نرد» مع العزف الموسيقي الحي للفنان نيتين ساوني وفرقة الأوركسترا الفلهارمونية القطرية (يوم الخميس)، إضافة إلى فيلمي «بوي» و «سكريتاريت» (ضمن عروض يوم الأسرة - يوم الجمعة)، وفيلم الختام «طالب الصف الأول» (يوم السبت).

* نجوم الافتتاح: «الدوحة ترايبيكا» نقش اسمه ضمن مهرجانات السينما المتميزة

أبرز عدد من النجوم وضيوف الدورة الثانية لمهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي عن سعادتهم البالغة لحضور المهرجان، مشيرين في تصريحات استقتها منهم «العرب» على هامش مشاركتهم في افتتاح المهرجان أمس الثلاثاء 26 أكتوبر بكتارا، إلى أن الدوحة نجحت في أن تغدو عاصمة للسينما من خلال هذا المهرجان الذي ولد كبيرا منذ دورته الأولى العام الماضي ليؤكد خلال دورة هذا العام على أنه من بين المهرجانات السينمائية المتميزة التي تستقطب أشهر الأسماء وصناع السينما في العالم. في هذا السياق، قال رتشارد بول مخرج فيلم «الأخت الصغرى» الذي يشارك في هذه الدورة: إن الدوحة تعرف تطورا في صناعة السينما بفعل وجود «مؤسسة الدوحة للأفلام» التي تستقطب المشاهير من أجل إنجاز مشاريع سينمائية هادفة.

فيما أكدت الإعلامية بوسي سلبي مقدمة برنامج «عيون أي.أر.تي» على قناة «أي.أر.تي» أنها تحضر المهرجان للمرة الثانية حيث لاحظت أنه عرف تطورا كبيرا مقارنة بالعام الماضي خاصة على مستوى جودة الأفلام المقترحة للعرض. من جانبه قال عبدالرحمن محسن، مدير عام شركة «قطر للسينما»: إن المهرجان وفق إلى حد كبير في اختيار فيلم الافتتاح، رغم أنه عاتب على المشاركة القطرية التي اعتبرها لا تزال دون المستوى والتطلعات، متمنيا أن تتم مراجعة هذا الأمر لفسح المجال أمام مشاركات أكبر. أما ستيفان لودن مدير مهرجان «وارسو للسينما» ببولونيا، فأكد على أن أهم ما يميز مهرجان «الدوحة ترايبيكا» هو وجود الفعاليات المصاحبة التي تمكن من خلق نقاش عام حول السينما وحول تنفيذ المشاريع المختلفة. وهو ما وافقته عليه رحاب العويلي التي ستشارك يوم الجمعة القادم في تظاهرة «تيد إكس الدوحة»، وأضافت: أن المهرجان يعتبر من أحلى المهرجانات ومختلفا عن كل التظاهرات التي سبق لها أن شاركت فيها. بدوره قال محمود قعبور مخرج فيلم «تيتا ألف مرة»: إنه سعيد لأن فيلمه يتواجد ضمن قائمة العروض في هذا المهرجان، وهو ما سيمكن من تكريم الجدات العربيات. أما شادي زين الدين الذي أشرف على تنشيط مجموعة من الورشات داخل «مؤسسة الدوحة للأفلام»، فأعرب عن سعادته بنجاح الترتيبات الخاصة بالمهرجان. مشيرا إلى أن هذه الدورة ستعلن عن مجموعة من المفاجآت، خاصة فيما يخص تظاهرة «أفلام العشرة دقائق» التي تعتبر متنفسا للشباب القطري للتعبير عن نفسه في هذا المجال. أما الكاتبة القطرية الشابة حنان علي الشرشني فأكدت أنها تعد أسعد شابة لأن المهرجان فتح المجال أمامها للسير على السجادة الحمراء، وهي التي كانت دائما من عشاق السينما منذ الصغر. مشيرة إلى أن المهرجان إضافة نوعية للدوحة.

وهو ما وافقها عليه الكوميدي وان هونغ شونغ من أصل كوري والقاطن بالإمارات، الذي تحدث عن فعاليات المهرجان حيث سيكون حاضرا فيها إلى جانب الكوميدي أحمد أحمد. مشيرا إلى أن «الدوحة ترايبيكا» أضحى موعدا سنويا لعشاق الفن السابع. وأشار موسى زينل من وزارة الثقافة والفنون والتراث إلى أن الكل أصبح يعلم أهمية المهرجان ودوره في تنشيط الحركة الثقافية في ظل احتضان الدوحة لفعاليات عاصمة الثقافة العربية.

أما المطربة لطيفة فشددت على أن المهرجان من أكثر المهرجانات التي تتمتع بنوع من الجاذبية. وهو ما وافقتها عليه كل من الفنانات لبلبة ورجاء الجداوي من مصر.

فيما أشار المخرج القطري حافظ علي إلى أن المهرجان يعتبر مناسبة للشباب القطري من أجل إنجاز أفلامهم وتقديم ومناقشة أفكارهم مع كبار صناع السينما. قبل أن يلتقط الخيط أخوه المخرج مهدي علي الذي توّج مؤخرا بالجائزة الفضية في «مهرجان أبوظبي للسينما» عن فيلمه «أحبك يا شانزليزيه»، ليتوجه بالشكر إلى الشيخة المياسة على جهودها من أجل تنظيم هذا المهرجان الذي فتح الباب أمام مجموعة من الأصوات القطرية الجميلة التي ستقول كلمتها في المستقبل. ويختتم التصريحات المخرج حمد علي، بالتأكيد على أن المهرجان يعزز فرص المبادرات ويفتح الباب أمام إنتاج أفلام جديدة وقال: إنه يعمل عليها رفقة كل من أخويه حافظ ومهدي، وسيتم الإفصاح عنها قريبا.

* الحجري: أتطلع لتحليق المهرجان في رحاب العالمية

قال الدكتور سيف الحجري، نائب رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع: إن ما نشاهده في مدينة الدوحة وفي الحي الثقافي الذي احتضن افتتاح مهرجان الدوحة ترايبيكا هو إنجاز جديد، مضيفا أن «هذا التراكم من المهرجانات سيجعل الدوحة عاصمة للفيلم على المدى البعيد، وطموحنا أن نرى أيضا العالم العربي يقيم أهمية هذه الوسيلة ويشجع المبدعين العرب على الوصول إلى العالمية، ويشجع المستثمرين في جعل قطاع السينما وسيلة متميزة لإبراز حضارتنا، وأيضا لإبراز مساهمتنا في العالم من خلال مبدعينا أو إمكاناتنا سواء من حيث المخرجين أو المؤلفين أو الموسيقيين وكذا تراثنا الطبيعي والإنساني. وأكد الحجري أن طموحه يكمن في رؤية مثل هذه المهرجانات تساهم في إثراء هذا الجانب، خاصة أن تنظيم الدوحة لمثل هذه المهرجانات يفتح الجسور لتحقيق هذه المسألة بعد أن أصبحنا نرى أن المهرجان يتطور سنة بعد أخرى سواء من حيث التنظيم أو الضيوف بحكم أن صناعة الفيلم أداة استقطاب للمبدعين من كل مناطق العالم، ما يفتح الباب أمام تحقيق العالمية من خلال هذا المهرجان.

* يسرا: أفخر باختياري لرئاسة لجنة التحكيم

عبرت الفنانة المصرية يسرا عن سعادتها البالغة باختيارها رئيسة للجنة تحكيم الدورة الثانية لمهرجان «الدوحة ترايبيكا»، حيث قالت في تصريحات صحافية خلال افتتاح المهرجان: «أنا سعيدة جداً لاختياري رئيسة للجنة التحكيم كمصرية وكعربية وكامرأة، وهذا يدل على أن هناك نوعاً من الاهتمام الكبير، علما أن المهرجان كان بإمكانه أن يستعين بأي شخص آخر، مما يجعلني أشعر بالفخر, وفي الوقت نفسه بالمسؤولية الملقاة على عاتقي, من أجل أن تخرج الأعمال التي سنتولى مشاهدتها بقرارات موضوعية جدا».

العرب القطرية في

26/10/2010

# # # #

في مؤتمر صحافي لإعلان انطلاق الدورة الثانية لـ «الدوحة - ترايبيكا»

جبر بن يوسف: نتطلع لأن يسهم المهرجان في دفع عجلة صناعة السينما

الدوحة - الحسن أيت بيهي 

تنطلق مساء اليوم بالحي الثقافي (كتارا) فعاليات الدورة الثانية لمهرجان «الدوحة - ترايبيكا» السينمائي بحضور حشد غفير من عشاق الفن السابع الذين سيحلون ضيوفا على الدوحة لمدة خمسة أيام التي ينعقد فيها المهرجان والذي يستمر حتى السبت القادم.

وعشية افتتاح دورة المهرجان أقامت اللجنة المنظمة مؤتمرا صحافيا بحضور كل من سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام، وأماندا بالمر المديرة التنفيذية للمؤسسة ولمهرجان «الدوحة - ترايبيكا»، حيث خصص المؤتمر للحديث عن آخر الترتيبات التي يتم القيام بها من أجل إنجاح هذه الدورة الثانية التي يرتقب أن تستقطب جمهورا كبيرا من عشاق الفن السابع بما يكرس المهرجان كأحد أهم المواعيد السينمائية العالمية في منطقة الخليج والشرق الأوسط.

في هذا السياق، قال سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني إنه يتطلع كأحد أعضاء مجلس إدارة المؤسسة إلى أن يسهم المهرجان في الدفع بعجلة صناعة الأفلام في الدوحة والمنطقة إلى الأمام، مشيراً إلى أن أهم ما يميز مهرجان الدوحة للأفلام هو منحه الفرصة لكل المبدعين والقطريين منهم على وجه الخصوص للتعبير عن ذواتهم من خلال السينما، وذلك جوابا على سؤال يتعلق بإشراك المبدع القطري في المهرجان، قبل أن يضيف أن أهم ميزات «الدوحة - ترايبيكا» هو الانفتاح على الجميع.

وأكد الشيخ جبر بن يوسف إلى أنه يتطلع إلى أن يشهد اليوم العائلي الذي سينظم يوم الجمعة القادم إقبالا جماهيريا، لاسيَّما «وأن هذا اليوم مهم جداً بالنسبة لنا، لأن تنظيم فعاليات مجتمعية من هذا النوع يمثل جزءاً لا يتجزأ من كل ما نقوم به في إطار مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان «الدوحة - ترايبيكا» السينمائي، وتهدف هذه الأحداث عموماً إلى اجتذاب القطريين، وتوفير تجربة عظيمة لهم تمكّنهم من الاستمتاع مع عائلاتهم، لذا فإنه من دواعي سرورنا أن نستقبل أكبر عدد ممكن من العائلات والناس لمشاركتنا في هذا المهرجان، ونحن فخورون بعرض الأفلام الجديدة للجمهور في قطر، ونتطلع أيضاً إلى تزويد جيل الشباب بالمزيد من المعرفة حول الثقافة السينمائية، وتشجيعهم على العمل في هذا المجال كمخرجين وكتّاب في المستقبل».

وشدد الشيخ جبر على أنه رغم قصر مدة المهرجان الذي يدخل سنته الثانية إلا أنه نجح في تفجير الإبداع لدى الشباب القطري، وهو ما يبدو من خلال أفلام الدقيقة الواحدة التي تم بثها العام الماضي، وكذا أفلام العشر دقائق التي أعدها عدد من المدعين القطريين، هذا إلى جانب فتح المجال أمام تمويل عدد من الأفلام والمشاريع السينمائية من طرف مؤسسة الدوحة للأفلام، وذلك في سياق التوجه الرامي إلى تشجيع الإبداع في مجال السينما، ناهيك عن العمل على الاهتمام بالجمهور المحلي الذي يبقى المستهدف الأول من تنظيم هذه التظاهرة التي يجب أن تصل إلى كل فرد فوق أرض دولة قطر.

من جانبها، أكدت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام على أن كل الترتيبات اللازمة قد تم اتخاذها من أجل إنجاح دورة هذا العام، مشيرة إلى أن الجديد في المهرجان يكمن في إقرار مسابقة للأفلام العربية والتي تعرف إدراج أربعة أفلام من المغرب والعراق وفلسطين تعرض لأول مرة في مهرجان عالمي، هذا إلى جانب عرض 51 فيلما من 30 بلدا ككل في المهرجان بحضور مخرجيها، حيث يرتقب حضور أكثر من 40 مخرجا لهذه الأفلام، مما يؤكد ثقة صناع السينما في المهرجان وفي جدية البرامج التي يقدمها خاصة مع تأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام التي منحت بعدا آخر للمهرجان، وهو ما يبدو من خلال حرص عدد من صناع السينما والفنانين والمخرجين على الحضور، حيث أشارت أماندا بالمر إلى أنه يتوقع حضور 172 من صناع الأفلام إلى جانب 72 ممثلا ومخرجا من بينهم الفنانة المصرية يسرا التي نيطت بها مهمة رئاسة لجنة التحكيم والفنان المصري عادل إمام الذي سيحظى يوم الجمعة القادم بتكريم خاص من المهرجان وإلى جانبهما عدد من الفنانين أمثال كيفن سبايسي وسلمى حايك وغيرهم.

وأكدت أماندا بالمر إلى أن المهرجان يرتقب أن يستقطب جمهورا كبيرا خاصة مع تغيير مكان المهرجان وتنظيمه في الحي الثقافي (كتارا) مما سيمكن من منح الجمهور نوعا من الانسياب في الحركة داخل فضاءات المهرجان، خاصة أن المنظمين يترقبون مشاركة أكبر من طرف المجتمع القطري.

يشار إلى أن إدارة المهرجان نظمت مباشرة بعد المؤتمر الصحفي جولة لممثلي وسائل الإعلام الحاضرة من أجل التعرف على مختلف فضاءات المهرجان وكذا أماكن عروض الأفلام وحوارات الدوحة وذلك سعيا من إدارة المهرجان إلى تسهيل مهمة الصحفيين من أجل ضمان تغطية متميزة لهذا الحدث السينمائي الذي ستعيش الدوحة على إيقاعه لمدة خمسة أيام.

* 51 فيلماً ومعارض وفعاليات مثيرة في «الدوحة ترايبيكا»

تفتتح مساء اليوم الثلاثاء الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، حيث سيعرض 51 فيلماً, تنتمي إلى أكثر من 35 بلداً وإقليماً على مدى خمسة أيام، بما في ذلك 10 أفلام ستتنافس مع بعضها البعض في إطار مسابقة الأفلام العربية التي يطلقها المهرجان لأول مرة، و33 فيلماً من البانوراما العالمية، و9 أفلام في المسابقة العربية للأفلام القصيرة و6 أفلام للعروض الخاصة.

وسيكون للأفلام الكوميدية وجود قوي في دورة هذا العام من المهرجان، ومنها فيلم «زيّنا بالضبط» للمخرج والفنان الكوميدي الأميركي المصري الأصلي أحمد أحمد، وفيلم «المرجلة» لجوزيف فارس، وفيلم «بوي» من إخراج تايكا وايتيتي، إضافة إلى جلسات الحوار الجانبية التي ستقام تحت عناوين مختلفة، ومنها «هل تتحدث لغة الكوميديا؟, فكاهة تعبر الحدود» والتي ستكون جزءاً من برنامج «حوارات الدوحة».وسيشهد مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في دورته للعام الجاري 2010 درجة عالية من الإثارة لمشاركة عدد كبير من النجوم العرب، وفيهم قائمة من الممثلين والممثلات تضم كلاً من كارمن لبس ورازي شواهدة وأشرف فرح وياسمين المصري ويسرا، إلى جانب عدد من المخرجين، مثل مهدي علي علي ونادية حمزة وهشام بيزرو وأدولف العسال ومحمود قعبور وإبراهيم البطوط وبهيج حجيج ومحمد عباسي وسامح زعبي وسوار زركلي وريما عيسى وهشام بن عمار وحسن علي محمود وبرهان قرباني، فضلاً عن آخرين.

وتقول أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: «سيتم عرض ليلة الافتتاح للدورة الحالية من المهرجان أمام 2800 شخص في كتارا، وهو أمر غير عادي، لاسيَّما أننا ندرك تماماً أن نجاح مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي يتحقق فقط من خلال دعم المجتمع لنا، وهذا هو السبب الذي دفعنا إلى وضع مسألة التواصل مع المجتمع على قمة أولوياتنا. إن إنشاء مؤسسة الدوحة للأفلام في وقت سابق من هذا العام يعني أن نشاطنا في مجال صناعة السينما لم يعد مقتصراً الآن على خمسة أيام فقط، أي طوال مدة تنظيم المهرجان، بل إن عمل المؤسسة مستمر من خلال العديد من المبادرات التعليمية والثقافية التي تقام على مدار السنة، كما تستمر جهودنا لبناء صناعة السينما المحلية والثقافة السينمائية في دولة قطر». وسيشارك أكثر من 800 متطوع يمثلون عدداً كبيراً من طلاب المدارس والكليات في جميع أنحاء الدوحة، وذلك من أجل تقديم الدعم للمهرجان ليتولوا طيفاً من المهام المتنوعة التي تشتمل على المرشدين وعلاقات الضيوف والمساعدين على المسرح وموظفي الإعلام والأدوار الإدارية.وبالاستناد إلى النجاح الذي تحقق في العام الماضي، ستعرض النسخة الثانية من المهرجان برنامجاً للأفلام العالمية ومجموعة من الأفلام المتنوعة مع التركيز على السينما العربية والمشاركة الجماهيرية من خلال الأحداث المجتمعية الواسعة، وبرامج صناعة الأفلام التعليمية. أما النسخة الافتتاحية من مسابقة الأفلام العربية، فستشتمل على تقديم العديد من فئات الجوائز، ومنها جائزة «أفضل فيلم عربي» و «أفضل مخرج عربي»، وستبلغ قيمة الجائزة لكل فئة 100 ألف دولار، إضافة إلى جوائز الجمهور، ومنها «أفضل فيلم روائي» و «أفضل فيلم وثائقي»، حيث تصل قيمة الجائزة لكل فئة أيضاً إلى 100 ألف دولار أميركي. وتشتمل الفعاليات الرئيسية الأخرى لدورة هذا العام من المهرجان على ما يلي:

- برنامج «حوارات الدوحة» هو عبارة عن سلسلة من الجلسات الجانبية وحلقات النقاش التي تم التخطيط لها مسبقاً، وتقوم بمناقشة الشؤون ذات الصلة بهذه الصناعة، ويشارك بها المتخصصون في هذا القطاع، وتتيح الفرصة لهم لتبادل الخبرات والمعرفة مع المخرجين الطموحين وعامة الناس.

وتضم قائمة المشاركين أحمد أحمد المخرج الأميركي والممثل الكوميدي من أصول مصرية، والمخرج تايكا واتيتي والمخرجة ميرا ناير والمصورة الفوتوغرافية بريجيت لاكومب والمخرج إسكندر قبطي والملحن نيتين ساوني والمخرج رشيد بوشارب، إلى جانب مجموعة كبيرة من المشاركين الآخرين.

وتشتمل هذه الفعاليات على جلسات عديدة، ومن بينها جلسة بعنوان: «هل تتحدث لغة الكوميديا؟, فكاهة تعبر الحدود»، وسيشارك بها مبدعون, وفنانو الأداء ممن ظهروا في بعض الأعمال الكوميدية التي ستعرض في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي هذا العام، وفيلم «ليتل فوكرز» في الحلقة الجانبية التي تحمل عنوان «موعد مع الأهل.. تنمية وتطوير استوديو الأعمال الفنية» مع منتجة الأفلام جين روزنتال والنجم روبرت دي نيرو. - يوم الأسرة في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي (29 أكتوبر), سيوفر هذا الحدث فرصاً للأطفال والعائلات للاستمتاع واكتساب الخبرات والتعلم، وذلك من خلال مشاركتهم في مغامرة اكتشاف عجائب كتارا، وهو الحي الثقافي في الدوحة.

وسيساعد «جواز سفر إلى المتعة» على توجيه كافة الزوار من خلال مجموعة من التجارب المتنوعة في هذا اليوم. وبدءاً من الفنون والحرف اليدوية والعروض وورش العمل والألعاب وعرض الأفلام والعروض التي يجري تقديمها على المسرح وقرية زوتروب والكثير غيرها، فإن كل واحدة من هذه التجارب ستكون بمثابة فرصة للعائلات والأطفال للاحتفال بالثقافة والمجتمع في قطر. وسيتم عرض مجموعة من الأفلام الخاصة للعائلات في مسرح كتارا المفتوح، ومن بين هذه الأفلام «سكريتريات» للمخرج راندال والاس وفيلم «بوي» من تأليف وإخراج تايكا وايتيتي.

- معرض بريجيت لاكومب: ستقدم المصورة الفوتوغرافية الفرنسية الشهيرة بريجيت لاكومب معرضاً يحمل عنوان: «أنا الفيلم.. مشروع قيد التنفيذ» في دورة العام الحالي من معرض مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي. وتم تطوير هذا المعرض بالاشتراك مع مؤسسة الدوحة للأفلام. وسينطلق من شوارع العاصمة القطرية الدوحة، وسيظهر على المباني، وسيتتبع عدسة لاكومب على طول الطريق المؤدي إلى الحي الثقافي كتارا, الذي سيستضيف مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2010. وسيضم معرض الوسائط المتعددة أيضاً مقاطع مصورة بالفيديو التقطتها ماريان شقيقة بريجيت لاكومب، وستسلط الضوء من خلالها على 100 شخصية سينمائية. وستقيم لاكومب معرضاً فنياً جديداً تعرض فيه أبرز الصور التي التقطتها من عام 1975 وحتى عام 2010 للكثير من المشاهير، ومنهم ميريل ستريب ومارتن سكورسيزي وبينيلوب كروز وليوناردو دي كابريو، حيث ستكون أيضاً جزءاً من المعرض.

* «خارج عن القانون» يقص شريط المهرجان

يفتتح مهرجان الدوحة- ترايبيكا مساء اليوم الثلاثاء بعرض فيلم «خارج عن القانون»، الذي يتصدر عروض الدورة الثانية من المهرجان. والفيلم للمخرج الفرنسي الجزائري الحاصل على العديد من الجوائز رشيد بوشارب، وهو من أفلام الحركة والإثارة. ففي ظل الصراع الجزائري للحصول على الاستقلال من فرنسا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وتدور قصته حول ثلاثة إخوة جزائريين فقدوا منزلهم في الهجوم الفرنسي على مدينة سطيف عام 1945، وتفرقوا في أرجاء العالم، ليذهب كل من الإخوة في اتجاه مختلف بحثاً عن المغامرة.

يتوجه الأول إلى الهند المصرية ينغمس الآخر في عالم نوادي الملاكمة السريّة في حي «بيجال» الفرنسي سيء السمعة، في حين يصبح الثالث قائداً لإحدى حركات المقاومة الجزائرية، وتشاء الأقدار أن يلتمّ شمل الإخوة في باريس من جديد ليناضلوا معاً من أجل استعادة بلادهم، وقد شارك في التمثيل كل من جمال الدبوز وسامي بوحجيلة ورشدي زم وآخرين، علما أن الفيلم سيعرض بحضور مخرجه رشيد بوشارب الذي سيشرف أيضا على إدارة إحدى جلسات «حوارات الدوحة».وبهذه المناسبة، صرح رشيد بوشارب مخرج الفيلم قائلاً «يسعدني ويشرفني اختيار فيلمي لافتتاح المهرجان، وإنني أتطلع لعرض فيلمي «خارج عن القانون» لجمهور منطقة الشرق الأوسط وتعريفهم بتاريخ الصراع الجزائري للحصول على الاستقلال. كما أنني أؤمن بأهداف مؤسسة الدوحة للأفلام وجهودها لاكتشاف المواهب العربية ودعمها وتنميتها، فمن المهم حقًا تواجد مؤسسات مثل مؤسسة الدوحة للأفلام والتي تستخدم مواردها في الارتقاء بالسينما العربية وتشجيع مواهب صانعي الأفلام ونقل أعمالهم للجمهور على مستوى العالم».

العرب القطرية في

26/10/2010

# # # #

 

اليوم افتتاح النسخة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي

كتب - مصطفى عبد المنعم

·  جبر بن يوسف آل ثاني يدعو المثقف والمبدع القطري للتفاعل مع المهرجان

·  آماندا بالمر: حفل الافتتاح سيحضره 2800 شخص في كتارا

·  روبيرت دي نيرو.. يسرا.. عادل إمام وسلمى حايك من أبرز الحضور

أنظار جميع المهتمين بصناعة السينما في الشرق الأوسط والعالم ستتجه اليوم نحو الدوحة وتحديدا صوب الحي الثقافي "كتارا" حيث سيفتتح اليوم فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي، ومن أجل هذا نظمت أمس مؤسسة الدوحة للأفلام DFI مؤتمرا صحفيا وجولة تعريفية للصحفيين والاعلاميين من مختلف وسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية.

وحضر المؤتمر كل من سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني عضو مجلس ادارة مؤسسة الدوحة للأفلام والسيدة آماندا بالمر المديرة التنفيذية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، وأجابا على أسئلة الصحفيين والتي دار معظمها حول الجديد هذا العام.

حيث سيعرض 51 فيلماً تنتمي إلى أكثر من 35 بلداً وإقليماً على مدى خمسة أيام، بما في ذلك 10 أفلام ستتنافس مع بعضها بعضاً في إطار مسابقة الأفلام العربية التي يطلقها المهرجان لأول مرة، و 33 فيلماً من البانوراما العالمية، و 9 أفلام في المسابقة العربية للأفلام القصيرة و 6 أفلام للعروض الخاصة.

وسيكون للأفلام الكوميدية وجود قوي في دورة هذا العام من المهرجان، ومنها فيلم "زيّنا بالضبط" للمخرج والفنان الكوميدي الأمريكي المصري الأصلي أحمد أحمد، وفيلم "المرجلة" لجوزيف فارس، وفيلم "بوي" من إخراج تايكا وايتيتي، إضافة إلى جلسات الحوار الجانبية التي ستقام تحت عناوين مختلفة، ومنها "هل تتحدث لغة الكوميديا؟ - فكاهة تعبر الحدود" والتي ستكون جزءاً من برنامج "حوارات الدوحة".

وسيشهد مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في دورته للعام الجاري 2010 درجة عالية من الإثارة لمشاركة عدد كبير من النجوم العرب، بمن فيهم قائمة من الممثلين والممثلات تضم كلاً من يسرا وعادل إمام وكارمن لبس ورازي شواهدة وأشرف فرح وياسمين المصري ، إلى جانب عدد من المخرجين، مثل مهدي علي علي ونادية حمزة وهشام بيزرو وأدولف العسال ومحمود قعبور وإبراهيم البطوط وبهيج حجيج ومحمد عباسي وسامح زعبي وسوار زركلي وريما عيسى وهشام بن عمار وحسن علي محمود وبرهان قرباني، فضلاً عن آخرين.

وصرح الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام: "إننا نعرب عن سعادتنا لتنظيم يوم الأسرة، لاسيما وأن هذا اليوم مهم جداً بالنسبة إلينا، لأن تنظيم فعاليات مجتمعية من هذا النوع يمثل جزءاً لا يتجزأ من كل ما نقوم به في إطار مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي. وتهدف هذه الأحداث عموماً إلى اجتذاب القطريين، وتوفير تجربة عظيمة لهم تمكّنهم من الاستمتاع مع عائلاتهم، لذا فإنه من دواعي سرورنا أن نستقبل أكبر عدد ممكن من العائلات والناس لمشاركتنا في هذا المهرجان. ونحن فخورون بعرض الأفلام الجديدة للجمهور في قطر، ونتطلع أيضاً إلى تزويد جيل الشباب بالمزيد من المعرفة حول الثقافة السينمائية، وتشجيعهم على العمل في هذا المجال كمخرجين وكتّاب في المستقبل."

وتقول أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: سيتم عرض ليلة الافتتاح للدورة الحالية من المهرجان أمام 2800 شخص في كتارا، وهو أمر غير عادي، لاسيما وأننا ندرك تماماً أن نجاح مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي يتحقق فقط من خلال دعم المجتمع لنا، وهذا هو السبب الذي دفعنا إلى وضع مسألة التواصل مع المجتمع على قمة أولوياتنا. إن إنشاء مؤسسة الدوحة للأفلام في وقت سابق من هذا العام يعني أن نشاطنا في مجال صناعة السينما لم يعد مقتصراً الآن على خمسة أيام فقط، أي طوال مدة تنظيم المهرجان، بل إن عمل المؤسسة مستمر من خلال العديد من المبادرات التعليمية والثقافية التي تقام على مدار السنة، كما وتستمر جهودنا لبناء صناعة السينما المحلية والثقافة السينمائية في دولة قطر، وأضافت بالمر أن المهرجان هذا العام سيشهد حضور أكثر من 172 شخصية هامة ونجوم كبار فضلا عن أكثر من 90 ممثلا ومخرجا من مختلف دول العالم.

وسيشارك أكثر من 800 متطوع يمثلون عدداً كبيراً من طلاب المدارس والكليات في جميع أنحاء الدوحة، وذلك من أجل تقديم الدعم للمهرجان ليتولوا طيفاً من المهام المتنوعة التي تشتمل على المرشدين وعلاقات الضيوف والمساعدين على المسرح وموظفي الإعلام والأدوار الإدارية.

وبالاستناد إلى النجاح الذي تحقق في العام الماضي، ستعرض النسخة الثانية من المهرجان برنامجاً للأفلام العالمية ومجموعة من الأفلام المتنوعة مع التركيز على السينما العربية والمشاركة الجماهيرية من خلال الأحداث المجتمعية الواسعة، وبرامج صناعة الأفلام التعليمية.

أما النسخة الافتتاحية من مسابقة الأفلام العربية، فستشتمل على تقديم العديد من فئات الجوائز، ومنها جائزة "أفضل فيلم عربي" و "أفضل مخرج عربي"، وستبلغ قيمة الجائزة لكل فئة 100 ألف دولار، إضافة إلى جوائز الجمهور، ومنها "أفضل فيلم روائي" و "أفضل فيلم وثائقي"، حيث تصل قيمة الجائزة لكل فئة أيضاً إلى 100 ألف دولار أمريكي.

وفي سؤال وجه لسعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني حول ما يتردد عن غياب المثقفين والمبدعين القطريين عن المهرجان وعدم توجيه دعوات لهم أجاب الشيخ جبر قائلا: ربما يعتقد البعض أن هذا المهرجان مغلق أو بدعوات خاصة وهذا ليس صحيحا فالمهرجان مفتوح وهو أحد أنشطة مؤسسة الدوحة للأفلام ومرحب بالجميع للحضور ولا سيما المثقف والمبدع القطري.

كما اصطحب مدير الاتصالات بالمهرجان ماجد وصي الصحفيين في جولة تعريفية تفقدوا خلالها موقع المسرح الرئيسي المطل على الخليج بالواجهة البحرية للحي الثقافي والذي تم تشييده خصيصا للمهرجان، كما تفقدوا موقع السجادة الحمراء التي سيمر عليها نجوم السينما العالمية اليوم، وكذلك مسرح دار الاوبرا الذي سيشهد العديد من العروض جنبا الى جنب مع المسرح الكبير، فضلا عن سينما "كتارا" وهي شاشة عرض سينمائية أيضا ستكون بمثابة الموقع الثالث لعرض الافلام السينمائية خلال فترة المهرجان، هذا بالاضافة الى وجود مركز اعلامي متميز يساعد الصحفيين والاعلاميين على انجاز أعمالهم من موقع المهرجان حيث تم تجهيزه بأحدث الأجهزة التي تخدم الإعلاميين.

الراية القطرية في

26/10/2010

# # # #

أماند بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان (الدوحة ترايبيكا):

المؤسسة بدعم الشيخة المياسة رافد حقيقي للمجتمع وملكاً لكل أفراده

أجرى الحوار- أكرم الكراد

·  لدينا الكثير من المفاجآت سنكشف عنها خلال مهرجان الدوحة ترايبكا

·  وزارة الثقافة شريكنا في نشر ثقافة السينما ورافد حقيقي لنا في إيصال الرسالة السينمائية

بدعم من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني تنطلق اليوم فعاليات مهرجان (الدوحة ترايبيكا) السينمائي بدورته الثانية وذلك بعد نجاح نسخته الأولى العام الماضي وحصوله على اهتمام دولي من قبل مشاهير العالم ونجوم صناعة السينما، وهذا ما جعل الحرص يشمل الجميع على إنجازه بأكمل صورة لهذا العام، بحيث نجد مؤسسة الدوحة للأفلام راعية المهرجان ومنظمته كخلية نحل يعملون ليل نهار في الإعداد والتجهيز ليكون المهرجان احتفالاً جماهيرياً وحدثاً سينمائياً، ولذلك التقت الراية أماند بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان ( الدوحة ترايبيكا) للوقوف على أخر التفاصيل فيما يخص خطط مؤسسة الدوحة للأفلام وشجون مهرجان ( الدوحة ترايبيكا) لهذا العام

·     في البداية ولكي نزيل لبساً حصل عند الكثيرين ممن باتوا يعتقدون أن مؤسسة الدوحة للأفلام هي نفسها مهرجان (الدوحة ترايبيكا) أو أنها مسؤولة عن تنظيمه فقط ، فهل هذا صحيح؟.

- قد يكون كلامك صحيحاً من حيث اللبس الحاصل ولذلك ما يجب توضيحه في هذا الخصوص أن مؤسسة الدوحة للأفلام لا تنظم العروض والفعاليات المميزة كمهرجان (الدوحة ترايبيكا) فقط بل إنها مقر لدراسات جدية وعنوان دائم لدعم السينما العالمية سواء بالإنتاج المتميز أو بالمواهب الشابة والواعدة، وهي بذلك توفر تمويلاً لمشروعات صانعي الأفلام الطموحين والمعروفين وكذلك تقدم الكثير من البرامج التعليمية والعديد من النشاطات والفعاليات على مدار العام؛ فالمؤسسة وبدعم من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني تأسست لتكون رافداً حقيقياً للمجتمع من خلال التواصل مع أفراده عبر الفعاليات المميزة والعروض السينمائية من جهة والتفاعل مع مبدعيه من خلال ورشات العمل الإنتاجية والتدريبية من جهة أخرى، وبهذا المفهوم تكون المؤسسة ملكاً للمجتمع القطري بكل أفراده وفئاته العمرية لأنها بالفعل جزء من مجتمعنا الكبير، أما مهرجان (الدوحة ترايبيكا) فهو بمثابة احتفال كبير تنظمه المؤسسة ويستمر لمدة خمسة أيام في السنة بينما يستمر عمل مؤسسة الدوحة للأفلام طيلة أيام السنة.

·         وما هي خطط مؤسسة الدوحة للأفلام سواء في الوقت الحاضر أو مستقبلاً؟.

- لدينا الكثير من الخطط سيما أننا نعيش على الأفكار الطموحة وتطلعات المبدعين لإنجاز ما يحلمون به وبناء على هذا الأساس كما قلت سابقاً نحن جزء من المجتمع، نعكس حاضره ومستقبله ولكن بروح السينما وتفاعلها ولذلك نسعى للتوسع بين شرائح المجتمع كافة، ونقيم الفعاليات الجاذبة للشباب والنساء ليكونوا جزءاً من إبداعات وإنجازات مؤسسة الدوحة للأفلام وذلك من خلال انضمامهم لبرامجنا التي تشمل كل الفئات العمرية وتحقق لهم كل ما يطمحون إليه سواء من حيث تمويل أفكارهم السينمائية أو مساعدتهم عبر ورش تعليمية لتعليمهم كل ألوان صناعة السينما وأطيافها المتنوعة وهذا بالطبع يتطلب منا عملاً متواصلاً طيلة العام ولا يقتصر كما قلت على خمسة أيام فترة مهرجان (الدوحة ترايبيكا).

·     في خضم التطورات الثقافية والمعلوماتية تكثر المبادرات المؤسساتية في أنحاء العالم، فما الذي يُميزكم عن غيركم في هذا المجال؟

- أولاً نحن نتفرد بصناعة الأفلام في العالم العربي إن لم يكن في الشرق الأوسط ككل، وكذلك الأمر من حيث ما نقوم به من نشاطات وورش تدريبية وما إلى ذلك من خطط المؤسسة لتفعيل دورها كرافد تنموي في المجتمع ولكن الأهم الذي أراه أن مؤسسة الدوحة للأفلام تتميز بأنها تبادر وتفعل وتطمح ولا تتحدث فقط، وهذا شعارنا منذ التأسيس بأن العمل أهم من الكلام والحديث بلا طائل ولذلك بدأنا منذ العام الماضي بالعمل مباشرة وأنجزنا مهرجان (الدوحة ترايبيكا) بنسخته الأولى، ومن ثم حرصنا على مشاركة المجتمع في كل ما نقوم به من برامج تعليمية ونشاطات سينمائية تكللت بتحقيق مكانة عالمية لمهرجان (الدوحة ترايبيكا)، وبإبراز الوجه الحقيقي لمؤسسة قطر للأفلم في دعم المواهب السينمائية ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر الفنان القطري المبدع محمد إبراهيم الذي لن أتحدث عنه بل سأترك أعماله في المهرجان تتحدث عنه وعما قدمته المؤسسة في سبيل إبراز موهبته الفذة.

·         وكيف تتعاملون مع نشر ثقافة السينما في المجتمع؟.

- من المؤكد أننا لا نعيش في الفراغ بل نتعاون مع الجمعيات والمنظمات والمؤسسات العاملة في قطر والمجال أمامنا مفتوح على كل نواح المجتمع القطري، وخلال عام ونيف على تأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام استطعنا القيام بالكثير من الأعمال والنشاطات التعليمية والسينمائية مع المدينة التعليمية وجامعة قطر والمدارس وحتى المستشفيات؛ فنحن نعمل بصمت دون ضجيج إعلامي كي لا يُقال أننا نسعى لدعاية ما بل هدفنا نشر ثقافة السينما في المجتمع عن طريق عملنا ونشاطنا في تقديم رافد حقيقي تنموي يستهدف كافة شرائح المجتمع لإنجاز شراكة حقيقية تدوم طويلاً وتعود بالإبداع وإطلاق الأفكار الخلاقة لكل المواهب السينمائية المحلية والعالمية.

·         وهل لديكم مشروعات سينمائية مستقبلية مع شركات سينمائية عالمية أو ربما مشاهير ونجوم السينما؟.

- بالطبع.. فنحن عملنا طيلة العام الماضي على العديد من المشروعات السينمائية المهمة والتي منها ما هو قيد البحث والدراسة ومنها ما تم إنجازه بالفعل وأذكر بهذا الخصوص مشروع أفلام الدقيقة الواحدة ومشروع أفلام العشر دقائق وكذلك لدينا تعاون مع مشاهير لإنجاز مشروعات مهمة وكما سمعت من قبل عن مشروع بيننا وبين النجم بن كنغسلي ولكن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت فصناعة الأفلام لا تتم بين ليلة وضحاها وإنما تحتاج لخمس أو ست سنوات، وفي كل الأحوال لدينا الكثير من المفاجآت سواء على صعيد المشروعات السينمائية المستقبلية أو على صعيد الأفلام سنكشف عنها خلال أيام مهرجان ( الدوحة ترايبيكا) الذي ستنطلق فعالياته غداً.

·         ما يخص البرنامج التعليمي الذي تتبناه مؤسسة الدوحة للأفلام فماذا قدم وما خططه المستقبلية؟.

- البرنامج التعليمي بمثابة مدرسة سينمائية وبالرغم من قصر عمره الذي لم يتجاوز العام إلا أنه استطاع خلال فترة زمنية قصيرة من تبني مواهب شابة لمعت لديهم أفكار مميزة رعتها مؤسسة الدوحة للأفلام عبر برنامجها التعليمي ومنهم الشاب محمد إبراهيم كما قلت سابقاً بات اليوم مخرجاً حياً استطاع إنجاز فيلم مدته عشر دقائق عن صيد اللؤلؤ وخلال مهرجان ( الدوحة ترايبيكا) سيتحدث إلى 800 شخص بمفرده على المسرح ليشرح لهم كيف استفاد من التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام وإني أدعو المجتمع لدعمه والوقوف على تجربته المميزة سيما وأنه خير دليل على ما نفعله من إنجاز في دعم المواهب الشابة، كما إننا تلقينا هذا العام أكثر من 100 طلب من كل أنحاء العالم للتقدم إلى برامجنا التعليمية وأحلناها للجان المختصة لدراستها.

·         ما أسباب اختياركم للفنانة يسرا بديلاً عن هاني أبو أسعد لرئاسة لجنة التحكيم رغم إعلانكم اسمه من قبل؟.

- هاني ويسرا نجمان في عالم السينما ولا خلاف على ذلك، ونحن سعداء بوجودهما معنا قلباً وقالباً، ولكن ما حدث أن هاني كان رئيساً للجنة تحكيم مهرجان( الدوحة ترايبيكا) ومؤخراً حصلت لديه بعض الظروف المهنية التي دفعته للاعتذار عن المشاركة بسبب انشغاله بتصوير فيلمه الذي تأخر في إنجازه وهذا ما جعله مضطراً للبقاء بأمريكا وقد أعلن ذلك في الصحف من قبل.

·         تنطلق فعاليات مهرجان (الدوحة ترايبيكا) في ظل الاحتفال بالدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010م فهل يُغني هذا الأمر فعاليتكم؟.

- نحن نعتبر وزارة الثقافة والفنون والتراث شريكنا في نشر ثقافة السينما ورافدا حقيقيا لنا في إيصال الرسالة السينمائية وداعما حقيقيا لنا، وخاصة أن الوزارة ومن خلال احتفالية الدوحة التي أهنئهم على ما أنجزوه فيها خلال هذا العام احتفلت بالسينما والأفلام كجزء من الاحتفالية وقدمت في سبيل ذلك العديد من العروض السينمائية الرائعة والتي تنوعت من خلال الأسابيع الثقافية ما بين أفلام عربية وأجنبية، وكذلك تنظيمهم لأيام سينمائية خاصة كالأيام الكورية، وبدورنا سنقدم خلال مهرجان( الدوحة ترايبيكا) وضمن عرض خاص ومميز الفيلم القطري (عقارب الساعة) وهو من إنتاج وزارة الثقافة والفنون والتراث كجزء من دعمنا لهم.

الراية القطرية في

26/10/2010

# # # #

"تريبيكا الدوحة" السينمائي ينطلق اليوم 

يفتتح اليوم بالعاصمة القطرية مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي الثاني في الحي الثقافي كتارا ويستمر خمسة أيام حيث سيعرض 51 فيلما لأكثر من 35 دولة, وسيشتمل المهرجان على العديد من الفعاليات منها برنامج حوارات الدوحة ويوم الأسرة ومعرض بريجيت لاكومب.

وستتنافس عشرة أفلام في إطار مسابقة الأفلام العربية والتي يطلقها المهرجان لأول مرة, وسيشارك 33 فيلما من البانوراما العالمية وتسعة أفلام في المسابقة العربية للأفلام القصيرة وستة أفلام للعروض الخاصة.

وستشتمل النسخة الافتتاحية من مسابقة الأفلام العربية على تقديم العديد من فئات الجوائز ومنها: جائزة أفضل فيلم عربي وجائزة أفضل مخرج عربي, وتبلغ قيمة الجائزة مائة ألف دولار أميركي لكل فئة.

وسيكون للأفلام الكوميدية وجود قوي منها فيلم "زيّنا بالضبط" للمخرج والفنان الكوميدي الأميركي المصري الأصل أحمد أحمد، وفيلم "المرجلة" لجوزيف فارس وفيلم "بوي" من إخراج تايكا وايتيتي.

وستعقد جلسات جانبية للحوار تحت عناوين مختلفة، منها "هل تتحدث لغة الكوميديا؟- فكاهة تعبر الحدود" ستكون جزءا من برنامج حوارات الدوحة.

وسيشارك في المهرجان عدد كبير من النجوم العرب من ممثلين وممثلات وعدد من المخرجين.

وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام جبر بن يوسف آل ثاني إن الهدف من هذه الأحداث اجتذاب القطريين وتوفير تجربة تمكنهم من الاستمتاع مع عائلاتهم, وأضاف "إنه من دواعي سرورنا أن نستقبل أكبر عدد ممكن من العائلات والناس لمشاركتنا في المهرجان".

الثقافة السينمائية

وقال جبر آل ثاني إن المنظمين فخورون بعرض الأفلام الجديدة للجمهور في قطر, وأضاف "نتطلع إلى تزويد الشباب بالمزيد من المعرفة حول الثقافة السينمائية وتشجيعهم على العمل في هذا المجال كمخرجين وكتاب في المستقبل".

ومن جهتها قالت المديرة التنفيذية للمؤسسة أماندا بالمر إن نجاح المهرجان يتحقق من خلال دعم المجتمع له، وهذا هو سبب وضع مسألة التواصل مع المجتمع على قمة الأولويات.

وقالت بالمر إن إنشاء مؤسسة الدوحة للأفلام في وقت سابق من هذا العام يعني أن النشاط في مجال صناعة السينما لم يعد مقتصرا على خمسة أيام فقط أي طوال مدة تنظيم المهرجان, بل إن عمل المؤسسة مستمر من خلال العديد من المبادرات التعليمية والثقافية التي تقام على مدار السنة. وأضافت "وستستمر جهودنا لبناء صناعة السينما المحلية والثقافة السينمائية في دولة قطر".

وتشتمل الفعاليات الرئيسية الأخرى لنسخة هذا العام من المهرجان على "برنامج حوارات الدوحة" وهو عبارة عن سلسلة من الجلسات الجانبية وحلقات النقاش التي تم التخطيط لها مسبقا, وتقوم بمناقشة الشؤون ذات الصلة بهذه الصناعة ويشارك بها المتخصصون بهذا القطاع، وتتيح الفرصة لهم لتبادل الخبرات والمعرفة مع المخرجين الطموحين وعامة الناس.

وتشتمل كذلك على "يوم الأسرة في مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي" وسيوفر هذا الحدث فرصا للأطفال والعائلات للاستمتاع واكتساب الخبرات والتعلم، وذلك من خلال مشاركتهم في مغامرة اكتشاف عجائب كتارا، وهو الحي الثقافي في الدوحة.

بالإضافة إلى "معرض بريجيت لاكومب" حيث ستقدم المصورة الفوتوغرافية الفرنسية الشهيرة بريجيت لاكومب معرضا يحمل عنوان "أنا الفيلم.. مشروع قيد التنفيذ".

المصدر: الجزيرة

موقع "الجزيرة" في

26/10/2010

# # # #

 

بحضور أكثر من 262 شخصية ويستمر حتى30 أكتوبر..

انطلاق الدورة الثانية للدوحة ترايبيكا اليوم بالحي الثقافي

محمود سليمان

·  الشيخ جبر بن يوسف: مؤسسه الدوحة ستكون إضافة حقيقية لصناعة الأفلام في قطر والمنطقة

·  بالمر: نستهدف إشراك المجتمع المحلي وفعاليات سنوية للمؤسسة على مدار العام

·  "خارج عن القانون" عرض الافتتاح وسجادة حمراء للفنانين وكبار الشخصيات

تبدأ في السادسة من مساء اليوم مراسم افتتاح الدورة الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، بالحى الثقافى "كتارا" بحضور أكثر من 172 شخصية عامة من كبار الشخصيات في مجال صناعة السينما حول العالم وأكثر من 90 فنانا ومخرجا من كبار الفنانين والمخرجين فى العالم.. صرح بذلك سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام عضو مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام واماندا بالمر الرئيس التنفيذي للمؤسسة فى مؤتمر صحفي عقد بالحى الثقافى كتارا عشية ليلة الافتتاح فى لقاء تعريفي للإعلاميين لتوضيح المزيد من التفاصيل حول برامج المهرجان وأهدافه، ومن المنتظر أن تبدأ مراسم حفل الافتتاح فى السادسة مساء، وذلك من خلال السجادة الحمراء التي ستقام بدار الأوبرا بالحى الثقافى كتارا، حيث سيمر الفنانون وكبار الشخصيات العالمية والمحلية من المخرجين والفنانين وصناع السينما وسيستمر مرور الشخصيات على السجادة الحمراء حتى الثامنة مساء ليبدأ بعدها عرض الافتتاح المتمثل فى فيلم "خارج عن القانون" للمخرج الجزائري رشيد بوشارب، حيث يقدم المهرجان أكثر من 51 فيلما سينمائيا حول العالم منها عشرة أفلام ضمن المسابقة العربية التى تقام للمرة الأولى ضمن الدورة الثانية لفعاليات المهرجان، وتستمر دورة ترايبيكا السينمائي من اليوم وحتى السبت المقبل الـ 30 من أكتوبر،

أماكن وفعاليات

تقام الفعاليات بالحى الثقافى وفندق الفورسيزون والسيتى سنتر ومجمع فيلاجيو، وتخصص الدورة الثانية من المهرجان يوما للاسرة، تعرض فيه مجموعة من الأفلام وتقدم خلاله مجموعة من ورش العمل بعضها يخص الأطفال الذين سيكون بإمكانهم المشاركة فى صناعة أفلام قصيرة، كما ستقدم الدورة الثانية للمهرجان مبادرة تيد اكس فيما يتعلق بمحادثات ونقاشات الدوحة ستقام فى التاسع والعشرين من الشهر الحالى،

هذا وقد رحب سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني بالحضور من الإعلاميين وابدى سعادته بعضويته بمجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام التي ستكون اضافة حقيقية لصناعة الأفلام فى قطر والمنطقة، وقال ان الهدف من مؤسسة الدوحة للأفلام هو دعم صناعة السينما والشباب القطري الراغب فى العمل بالمجال السينمائي وصناعة الأفلام، وفى رد له على سؤال حول تواجد الفنان والمبدع القطري فى مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي يقام للمرة الثانية بالدوحة، أكد أن المهرجان لن يكون مغلقا أمام احد وانه مفتوح للجميع، وهو نشاط سنوي يقام مرة كل عام وطالب المواطنين والمقيمين بالتفاعل مع الدوحة ترايبيكا، وقال ان هناك الكثير من الانشطة التي ستقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام، وطالب متابعي المهرجان من المواطنين والمقيمين الاستفادة من اليوم العائلي الذي خصصه المهرجان للاسرة لنتمكن من أن نشارك برؤيتنا الايجابية مع ترايبيكا ومؤسسة الدوحة للأفلام،كما أن اليوم العائلي سيتيح للحضور التعرف على ضيوف المهرجان والاستمتاع بمجموعة العروض التي تم اختيارها للعرض فى هذا اليوم. وأشار إلى أن الدورة القادمة فى عام 2011 ستشهد المزيد من الانشطة وأشكال التواصل مع المجتمع المحلى بتصميم النوادي السينمائية والتواصل مع الشباب فى الجامعات والمدارس،

واختتم سعادة الشيخ جبر حديثه بان هناك دعوات وجهت لأكثر من 2500 شخص من كبار الشخصيات لحضور عرض الافتتاح بمسرح كتارا بالاضافة إلى عرض اخر مفتوح.. وقال ان الجمهور عامل اساسى فى المهرجان ونحن نرغب فى مشاركة اكبر عدد ممكن من القطريين والمقيمين، وأضاف أن تلفزيوني قطر والجزيرة وعدد من الفضائيات العربية ستنقل حفل الافتتاح من الحي الثقافى "كتارا".

جديد المهرجان

ومن جانبها تحدثت اماندا بالمر عن الجديد الذي سيشهده المهرجان هذا العام والمتمثل فى مسابقة الأفلام العربية التي تقدم عشرة أفلام منها أربعة تعرض للمرة الأولى عالميا وقالت ان هذه الأعمال ذات صفة عالمية من عدد من الدول العربية من العراق وفلسطين والمغرب، وأشارت بالمر إلى أن المؤسسة حريصة على استضافة هذه الأعمال التي تعرض للمرة الأولى باللغة العربية، كما أن الجديد أيضا أن تنظيم الدورة الثانية جاء بعد تأسيس مؤسسة الدورة للأفلام، مما سيجعل هناك فعاليات مستمرة على مدار العام وقالت ان الأعمال المعروضة شهدت زيادة عددية قدرت بـ 21 فيلما عن العام الماضي وأكدت أن 41 فيلما من الأعمال المعروضة سيرافقها فنانوها ومخرجوها، كما أن الورش التعليمية تأتى من بين أهم مميزات المهرجان هذا العام فضلا عن خدمات التمويل التي تقدمها المؤسسة بعيدا عن أيام العرض الخمسة مشيرة إلى أن العرض الافتتاحي سيحضره أكثر من 2500 شخص وقدمت تعريفا عن يوم الاسرة وما سيشهده من تخصيص أفلام للصغار فاليوم يستهدف الأطفال فوق عمر ثلاث سنوات، وقالت ان الحضور ممن سيمرون على السجادة الحمراء جاءوا دعما لمهرجان ترايبيكا وهم موجودون لدعم رؤية قطر فى مجال صناعة الأفلام، كما أن هناك مجموعة من المخرجين ممن قدموا أفلام الدقيقة الواحدة.

وحول عدم إدراج فيلم "عقارب الساعة" ضمن العروض الرئيسية للمهرجان قالت بالمر إن عقارب الساعة تم الانتهاء منه مؤخرا وانه ليس ضمن العروض الاساسيه للمهرجان لكننا سنعرضه بالتأكيد خلال أيام المهرجان.

دعم وتمويل

وحول ما تعلق بعدم الاستعانة بمصورين محليين، قالت إننا نسعى لدعم الموهوبين فى الكثير من المجالات لكن المصورين العالميين فى مجال التصوير الفوتوغرافي سيشاركون بورش عمل وندوات تعليمية ضمن فعاليات المهرجان.

وعن الدعم الذي توفره المؤسسة قالت اننا ملتزمون بتوفير الدعم والتمويل لعشرة أعمال عربية ومجموعة من الأعمال الدولية لأننا أيضا منظمة دولية تعمل فى محيط اقليمى، دعونا كثيرا من الضيوف من بينهم فنانون عرب،مثل الفنانة المصرية يسرا التي ستكون رئيسا للجنة التحكيم وسلمى حايك وعادل امام ورشيد بوشارب.

وحول الأسس التي تم بناء عليها اختيار الأعمال المشاركة قالت بالمر: كان معنا ثلاثة مبرمجين ساعدونا فى تحديد نوعيات الأفلام المختارة التي ستشارك فى المسابقة العربية وعروض المهرجان وقد تلقينا عروضا لأكثر من 300 فيلم اجنبى، أما عن عدم استهداف أماكن عامة للعرض بسوق واقف مثلا كما حدث فى الدورة الماضية، قالت إننا نسعى للتغيير هذا العام، انتشرنا فى أماكن أخرى جذبا للجمهور واختتمت بالمر حديثها بالتأكيد على أن اشراك المجتمع المحلى بفعاليات المهرجان من أهم أهداف المؤسسة التي تتواصل مع العديد من المؤسسات ولديها أكثر من 800 متطوع يدعمون أهدافها.

هذا وقد قامت اللجنة المنظمة بتنظيم جولة تعريفيه للاعلاميين استهدفت تعريفهم بأماكن اقامة الفعاليات اليومية للمهرجان وكيفية التواصل مع الضيوف عن طريق المركز الاعلامي.

نايلة عبدالخالق المسؤولة الإقليمية لمهرجان الدوحة ترايبيكا لـ "الشرق":المهرجان يهدف إلى تشجيع السينما العربية الشابة.

الشرق القطرية في

26/10/2010

# # # #

نايلة عبدالخالق:

مسابقة رسمية بالمهرجان لأول مرة بمشاركة 10 أفلام عربية

حاورها-عبد الله الحامدي:

تدور عجلة مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في دورته الثانية ابتداء من مساء اليوم، وحينما ذهبت إلى مقر مؤسسة الدوحة للأفلام بالحي الثقافي لإجراء هذا الحوار الشيق مع السيدة نايلة عبدالخالق المسؤولة الإقليمية للمهرجان، وقعت فيما يشبه الحرج، وازددت فضولاً في الوقت نفسه، ثمة حركة دؤوبة لا تهدأ في المبنى 25 حيث مقر المهرجان.. في القاعات، الممرات، الكافيتريات الملحقة، أما حيث تجلس السيدة نايلة فحدث ولاحرج، ولكن ثمة أسئلة بسيطة، ومجرد رؤوس أقلام.. قلت لها، انطلقت لتتأكد من حضور أحد الضيوف المهمين في مكتب مجاور ثم عادت، فما كان مني إلا أن بادرتها بالسؤال الأول من الحوار:

·     تقيمين في باريس، إحدى أهم العواصم السينمائية في العالم، وفي المنطقة العربية ثمة مهرجانات عديدة، قديمة وجديدة، برأيك ما الذي يميز مهرجان الدوحة؟

— بصراحة أنا ضد فكرة التميز، المهرجانات العربية، وهكذا ينبغي أن يكون، تكمل بعضها بعضاً، فنحن نسعى إلى تشجيع فن السينما في المنطقة العربية إلى أوسع مدى وأعمق مستوى، ولاسيما لدى شريحة الشباب، فالسينما نافذة مهمة لتطلعاتهم وهمومهم، ومن خلالها يمكنهم طرح الكثير من المشكلات والبحث عن حلول لها، ناهيك عن المتعة والثقافة والحوار الذي تخلقه فيما بينهم، أنا أرى أن هناك مواهب واعدة وطاقات سينمائية مبشرة فعلاً في قطر والمنطقة العربية إجمالاً وتحتاج إلى الدعم والرعاية الحقيقتين، وهو ما تهدف إليه سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام، ألا هو تشجيع السينما العربية الشابة، ودعم المخرجين العرب الجدد؟ ولذلك فقد عملت على تأسيس هذه المؤسسة والتي ينبثق عنها هذا المهرجان الدولي المهم.

·         هذا بحد ذاته ميزة لمهرجان الدوحة؟

— صحيح، التميز موجود أصلاً، فالدوحة اليوم وعلى مستوى العالم أصبحت تعني الثقة، فهي دولة مرتاحة مالياً، وليس ثمة أزمات ولا مشاكل، إنها تسعى لحل المشاكل العالقة هنا وهناك، وكل هذا جعل اسم قطر يعني الضمان والأمان، وحتى في فرنسا، فإن الحضور القطري فيها نشيط جداً من خلال سفيرها سعادة السيد محمد جهام الكواري، كما أن فناني السينما من مختلف أنحاء العالم يتشوقون للمجيء إلى الدوحة، لأنهم يجدون فيها الهدوء والرفاهية و "الدلال"، وهذا ينطبق على النجوم، كما ينطبق على الفنانين الصاعدين، فالجميع يلقى ما يستحقه من الاهتمام في رحاب الدوحة.

·         ولكن ما الجديد في الدورة الثانية للمهرجان برأيك؟

— من الصعب حصر الجديد، فكل شيء فيه جديد، بدءاً من المسابقة الرسمية التي أضيفت إلى فعاليات المهرجان لهذا العام ودخول 10 أفلام عربية في المسابقة، مروراً بتشكيل لجنة تحكيم متميزة برئاسة النجمة العربية يسرا وعضوية عدد من النجوم والسينمائيين العالميين مثل سلمى حايك بينو ونيك موران وبهافنا تلوار ودانيس تانوفيتش، وصولاً إلى تكريم أحد عمالقة السينما العربية وهو الفنان عادل إمام مع عرض اثنين من أفلامه وهما "الإرهاب والكباب" و"حسن مرقص"، إلى جانب حضور عدد كبير من الضيوف وأشياء أخرى كثيرة، ألا يكفي هذا؟!

·         وما هي هذه الأشياء؟

— هناك أنشطة على هامش الحدث السينمائي الرئيسي، مثلاً معرض للفنانة بريجيت لاكومب والذي يضم 120 بورتريه بالأسود والأبيض لأبرز الشخصيات السينمائية المستضافة بالمهرجان، وسوف تطبع المعروضات في كتاب ويتنقل في العديد من العواصم، إضافة إلى إقامة ندوات ولقاءات تعريفية وتثقيفية وجلسات عمل أيضاً.

·         إلى أي حد سوف يسهم المهرجان في تحريك المياه الراكدة في الساحة السينمائية العربية؟

— إلى حد كبير، ولدينا في المهرجان قسم "صانعي الأفلام"، والهدف الفعلي من إيجاد هذا القسم يجيب عن سؤالك، المهرجان لا يزال في بدايته، ومع ذلك فهو فعل الكثير ويعد بالكثير.

الشرق القطرية في

26/10/2010

# # # #

انطلاق مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي

كتب- مصطفى عبد المنعم 

انطلقت أمس فعاليات النسخة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي بحفل افتتاح مبهر شهده الحي الثقافي "كتارا" بحضور كبار الشخصيات وأشهر نجوم السينما في العالم وحضره ما يقرب 3 آلاف شخص، وكان في مقدمة الحضور سعادة الشيخ جبر بن يوسف آل ثاني وسعادة وزير الثقافة والفنون والتراث الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري والسيدة آماندا بالمر المدير التنفيذي لمهرجان الدوحة ترايبيكا

وأتيحت فرصة رائعة لعشاق السينما بأن يلتقوا بكبار نجوم وصناع السينما في الوطن العربي والعالم حيث شاهد المئات من الجماهير نجوم كبار أثناء مرورهم على السجادة الحمراء للمهرجان أمثال عادل إمام ورشيد بوشارب ويسرا وسلمى حايك بينو، ونبيلة عبيد، ولبلبة، وغيرهم من النجوم الذين توافدوا إلى هذا الحدث من مختلف أنحاء العالم. وأيضا من ضمن المشاهير الذين حضروا هذا الحفل دانيس تانوفيتش المخرج وكاتب السيناريو البوسني، والمخرج والممثل الكوميدي الأمريكي من أصول مصرية أحمد أحمد، وجان بريهات منتج فيلم "خارج عن القانون"، والمخرجتين الهنديتين ميرا ناير وبافنا تالوار ومصمم الأزياء ستيفان رولاند، والممثلة الفرنسية الفلسطينية ياسمين المصري.

وحضر الحفل كذلك المؤسس المشارك في مؤسسة ترايبيكا كريغ هاتكوف ورئيسها التنفيذي جيفري غيلمور والفنان كليفورد روس ومخرج فيلم ميرال جوليان شنابل.

وكان الجمهور على موعد مع العرض الأول للفيلم الجزائري الفرنسي "خارج عن القانون" الحائز على العديد من الجوائز للمخرج الجزائري الفرنسي رشيد بوشارب.

وقال رشيد بوشارب: "أتشرف جداً بتقديم "خارج عن القانون" كعرض الليلة الافتتاحية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي . وتابع قائلاً: "الفيلم لا يتناول موضوع النضال الجزائري في سبيل الاستقلال فحسب، بل يستكشف أيضاً كيفية بناء وتكوين الهوية الثقافية والشعور بالانتماء لدى الافراد في جميع انحاء العالم. وانا واثق ان جمهور مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي سيتواصل مع هذه القضية العالمية.

ونجحت مؤسسة الدوحة للأفلام أمس في أن تضفي على مهرجان تريبيكا عبقاً تتداخل فيه روائح القهوة العربية والبخور، وتتعانق فيه أمواج البحر بالابراج الشاهدة على التطور الحضاري الذي تعيشه البلاد، وجاء إختيار الحي الثقافي "كتارا" كموقع لإقامة فعاليات النسخة الثانية للمهرجان أكثر من موفق ولا شك أن الشراكة بين مؤسسة الدوحة للأفلام مع ترايبيكا نيويورك منحت المهرجان عمقاً يبحث عنه مؤسسو المهرجان، وعلى رأسهم النجم روبرت دينيرو الذي كان يسعى مع شركائه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر لردم الهوّة الشاسعة التي نتجت عن أحداث 2001 غير المعتادة، وردة الفعل التي غيرت مسار العالم نحو تأزم دولي من نوع مختلف، أدى ضمن عوامل أخرى إلى الازمة الاقتصادية وغيرها من الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم على مدى السنوات الماضية.

حرصت مؤسسة الدوحة ترايبيكا على اختيار الأفلام المشاركة بحيث تعبر عن خصوصية ثقافية تعمل على تقريب الشعوب، فمعايشة معاناة وهموم الآخر تساهم في تحقيق التقارب الإنساني، وتعمل على إذابة الفوارق، وتعزيز أواصر التعارف والتفاهم، هذا الهدف النبيل الذي يسعى إليه المهرجان بدأ يحقق أهدافه عند انطلاقه، لكن المهتمين والمراقبين للشأن السينمائي يرون أن تنفيذ نسخة قطرية من تريبيكا تختصر بالفعل سنوات طويلة من السعي لتحقيق التقارب الثقافي والانساني بين شعوب العالم، وبالفعل فقد قدم مهرجان الدوحة ترايبيكا أروع مثل لما تقدمه الثقافة والفنون للبشرية.

الراية القطرية في

26/10/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)