كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الراية تتابع اللمسات النهائية لحفل الافتتاح الأسطوري بـ "كتارا"

كتب- مصطفى عبد المنعم

مهرجان الدوحة ـ ترابيكا السينمائي

2010

   
 
 
 
 

·  بناء مسرح معدني ضخم في الهواء الطلق يستوعب 2000 شخص

·  أفلام المهرجان داخل "كتارا" من خلال شاشات عرض "بالمجان"

·  برامج للأطفال والعائلات خلال اليوم العائلي بالمهرجان

نظمت مؤسسة الدوحة للأفلام وادارة مهرجان الدوحة ترايبيكا زيارة ميدانينة تعريفية خاصة لـ جريدتي "الراية" وشقيقتها "الجلف تايمز" لزيارة موقع افتتاح مهرجان الدوحة الترايبيكا السينمائي الدولي في نسخته الثانية بالحي الثقافي "كتارا" للتعرف على كافة الاستعدادات الخاصة قبيل انطلاق المهرجان الكبير والمقرر له أن يقام في الفترة من 26 حتى 30 أكتوبر الجاري.

وعلى واجهة بحرية حيث تزاوج البحر باليابسة لينجبا أميرة المدائن، التي تنتسب الى البحر بغموضه وشفافيته والى أمها الصحراء بدفئها وأساطيرها، وداخل أهم منارة ثقافية موجودة في المنطقة تتوافد اليها قوافل الابداع لتحط ركابها وتشرب من مناهلها كي تنطلق الى المستقبل، متكئة على أرضية صلبة من الايمان والوعي والادراك ومزودة بكل ما هو قادر على استقطاب السائح من شتى بقاع الدنيا.. انها المنارة الثقافية التي تسهم في سد الفراغ الثقافي الموجود وإعادة بناء الإنسان القطري والعربي بناء معرفيا وربطه بالعالم وفتح المجال أمام المواهب والإبداعات العربية لتنطلق نحو أقصى غاياتها واطلاق حوار حقيقي يساهم في العيش المشترك مع ثقافات العالم المختلفة.

ومن هذا المنطلق سيحتضن الحي الثقافي "كتارا" خلال الأيام المقبلة حدثا فنيا وثقافيا هاما وهو مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الدولي في نسخته الثانية.

ويجري العمل داخل الموقع على قدم وساق حيث يتم بناء وتشييد مسرح معدني ضخم يتسع لأكثر من 1900 شخص على الواجهة البحرية للحي الثقافي "كتارا" سيستطيعون من خلاله متابعة الأفلام التي ستعرض بالمهرجان، كما سيكون هناك موقعين أخرين لعرض أفلام المهرجان وهما دار الأوبرا وشاشة العرض السينمائية ، وأكد مايكل بيتروفيتش المسؤول عن بناء وتشييد مسرح حفل الافتتاح بالهواء الطلق أن العمل مستمر ليل ونهار لنقدم لجمهور مهرجان الدوحة ترايبيكا هدية بسيطة من خلال اقامة مسرح كبير يقام عليه حفل الافتتاح ، مشيرا الى أن العروض التي سيشهدها هذا المسرح ستكون مجانية باستثناء اليوم الأول فقط وهو حفل الافتتاح حيث سيكون الحضور بدعوات أما بقية أيام المهرجان فستكون بالمجان.

وأوضح ان اختيار المكان داخل مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" اختيار مميز جدا حيث سيطل المسرح الرئيسي على البحر وفي مقابله ستظهر الخلفية البانورامية لمدينة الدوحة، وصرح بأن "كتارا" ستحتوي على ثلاث شاشات عرض كبيرة من خلال هذا المسرح وشاشة السينما ودار الاوبرا بإجمالي ما يقرب من 3 آلاف مشاهد يشاهدون العرض في ثلاثة اماكن مختلفة ، فضلا عن شاشات دور السينما المشاركة في المهرجان.

كما يؤكد مايكل بيتروفيتش أن فريقا مؤلفا من 100 عامل يقومون بتشييد المسرح الخارجي في كتارا، باستخدام حوالي 1200 طن من المواد والمعدات، ليتمكن من استيعاب عدد يتراوح بين 1800 -2000 شخص، لافتا الى أنهم حريصون على استخدام معدات محلية أو من البلدان القريبة من دولة قطر مؤكدا أن الشركة المنفذة للمسرح من الامارات العربية المتحدة، وهو من أكبر المسارح المتنقلة ويرتفع بطول 84 متر.

ومن جانبها أكدت ايميلي فينجولد من مؤسسة الدوحة للأفلام أن المهرجان سيحتوي على العديد من المفاجآت التي ستسعد الجمهور كما سيكون للأطفال نصيب كبير في اليوم العائلي وهو يوم الجمعة حيث سيسمح للأطفال بمشاركة أبائهم في ورش العمل لصناعة الأفلام، وحول ما اذا كانت السجادة الحمراء الالكترونية التي شاهدناها في العام الماضي ستكون موجودة أم لا قالت ايميلي: لا فهذا العام الامر سيكون مختلفا وسيكون أمر السجادة أيضا مفاجأة.

كما أكدت ان هناك جائزة الجمهور التي ستمنح للفيلم الذي سيصوت له الجمهور كأفضل فيلم وسيكون للجماهير الحق في التصويت عقب مشاهدة الفيلم بطريقة ذكية للتصويت ومبتكرة من خلال تذكرة الدخول نفسها، كما سيتمكن جمهور مهرجان الدوحة ترايبيكا من مشاهدة نجوم العالم عن قرب أثناء مرورهم على السجادة الحمراء.

كما قال ماجد وصي من مؤسسة الدوحة للأفلام أن حفل الافتتاح سيكون متميزا ودعا الجماهير الى التفاعل مع المهرجان والحضور لمشاهدة الأفلام حتى نتمكن سويا من تحقيق أهداف المهرجان وهي صناعة سينما عربية منافسة، وأكد أن مهرجان الدوحة ترايبيكا يحظى باهتمام المسؤولين الذين يوفرون كل شيء من أجل إنجاحه وهو ما نأمل في تحقيقه ودعا الآباء لاصطحاب أبنائهم خلال اليوم العائلي وهو يوم الجمعة للاستمتاع بالبرامج العائلية التى سيقدمها المهرجان للجمهور.

الراية القطرية في

16/10/2010

# # # #

رشيد بوشارب: افلام الحركة في خدمة قضايا الاستقلال

'خارج عن القانون' يفتتح ترابيكا الدوحة

ميدل ايست اونلاين/ الدوحة 

مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الثاني يعلن عن برنامج أفلامه ويرصد جوائز بـ 400,000 دولار.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام برنامج أفلام مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي السنوي الثاني في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة القطرية، حيث سيشهد مهرجان هذا العام، والذي يمتد للفترة من 26 إلى 30 أكتوبر 2010، قائمة غنية بالعروض تشمل مسابقة الأفلام العربية، أول 30 فيلم من قائمة البانوراما العالمية، مسابقة الأفلام العربية القصيرة والعروض الخاصة بالاضافة الى عرض 4 أفلام لأول مرة في العالم.

وتتصدر عروض الدورة الثانية من المهرجان فيلم المخرج الفرنسي الجزائري الحاصل على العديد من الجوائز رشيد بوشارب "خارج عن القانون"، وهو من أفلام الحركة والإثارة. ففي ظل الصراع الجزائري للحصول على الاستقلال من فرنسا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، يروي فيلم "خارج عن القانون" قصة ثلاثة أشقاء جزائريين فقدوا منزل عائلتهم في هجوم فرنسا في عام 1945 على بلدة السوق "سطيف" وتشتتوا في جميع أنحاء العالم. والفيلم بطولة رشدي زم، وسامي بوعجيلة، وجمال دبّوس، وشفيا بودرة، وبرنارد بلانكان، وسابرينا سيفيكو.

ويختتم المهرجان، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، أعماله بفيلم "طالب الصف الأول" لجاستن تشادويك، والفيلم عبارة عن قصة مثيرة للمشاعر لمزارع مسن يعيش في قرية في كينيا يحاول الالتحاق بمدرسة محلية ليتعلم القراءة. والفيلم من بطولة ناعومي هاريس وأوليفر ليتوندو.

ويعرض مهرجان هذا العام أفلامًا لمخرجين كبار وآخرين ناشئين تشمل أفلامًا كوميدية، اجتماعية تهم الأسرة، ملحمية، سياسية، أفلام الحركة والإثارة، والأفلام الوثائقية. وسيتم تقديم برنامج أفلام المهرجان من خلال أربعة محاور متميزة، وهي: مسابقة الأفلام العربية، البانوراما العالمية، العروض الخاصة، ومسابقة الأفلام العربية القصيرة. وستشارك عشر أفلام في مسابقة الأفلام العربية، تعرض أربعة أفلام منها لأول مرة في العالم، وهي: "تيتا ألف مرة" للمخرج محمود قعبور، "حاوي" لإبراهيم البطوط، "بدون موبايل" لسامح زعبي، و"الجبل" لغسان سلهب.

كما تشمل العروض المتميزة في المهرجان كل من: فيلم "ميرال" للمخرج جوليان شنابل، وبطولة فريدا بينتو (بطلة فيلم "مليونير العشوائيات")، وفيلم "تامارا درو" للمخرج ستيفن فريرز، وبطولة جيما أرترتون (بطلة "أمير فارس")، "سارق الضوء" لأقطان أريم كوبات، الفيلم الوثائقي "اثنان يحملان اسم اسكوبار" للمخرجين جيف زيمباليست ومايكل زيمباليست، فيلم "نسخة طبق الأصل" لعباس كيارستمي، فيلم المخرج رندل والس بعنوان "سكريتريات"، فيلم ياسميلا جبانيتش "على الطريق"، وفيلم "زيّنا بالضبط" وهو أول إخراج للممثل الكوميدي المصري الأمريكي أحمد أحمد.

وضمن المسابقات الجديدة المضافة، ستقدم مسابقة الأفلام العربية جوائز لأفضل فيلم عربي وأفضل مخرج عربي. كما سيرصد المهرجان جائزتين لأفضل فيلم روائي وآخر وثائقي يختارهما الجمهور. وتبلغ قيمة جوائز كل مسابقة 100,000 دولار أمريكي. ولأول مرة في مهرجان هذا العام تقدم جائزة قدرها 10,000 دولار أمريكي لأفضل فيلم عربي قصير، وبذلك تصل قيمة جوائز المهرجان المالية هذا العام إلى 410,000 دولار أمريكي.

ويعتبر مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الاحتفالية السنوية لمؤسسة الدوحة للأفلام. وهو احتفال للمجتمع القطري بأفضل الأفلام العربية والعالمية يمتد على مدار خمسة أيام. كما يشمل برنامج المهرجان أنشطة يشترك فيها أفراد المجتمع وصانعو الأفلام. وسيشمل المهرجان برامج عديدة منها مناقشات مفتوحة عبر الوسائط المتعددة، فعاليات غير رسمية لكبار ضيوف المهرجان، جلسات تفاعلية يتم الرد فيها على أسئلة الجمهور، معرض مخصص لمحبي الأفلام، ويوم ترفيهي للأسرة. وستعقد كل هذه الفعاليات في مقر المهرجان في كتارا، القرية الثقافية التي تقع على الساحل الشرقي للدوحة.

وقد تم إطلاق مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في قطر عام 2009، وهو عبارة عن شراكة ثقافية مثمرة بين كل من مؤسسة الدوحة للأفلام وترايبكا إنتربرايزس. واستناداً إلى المهمة المشتركة في الارتقاء بصناعة السينما، وتعزيز أهميتها الثقافية، والاهتمام بتعليم الفنون، يعتبر مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي منبرًا سنويًا هامًا للاحتفال بأروع الأفلام السينمائية والترفيهية من جميع أنحاء العالم.

ميدل إيست أنلاين في

07/10/2010

# # # #

ترايبكا السينمائي الثاني يعلن برنامجه

أفلام لشنابل، غوغنهايم، أوزون، فريرز، وكيارستمي

الدوحة - مهرجان ترابيكا السينمائي 

في مؤتمر صحفي عقد في مجمع فيلاجيو سينبلكس في الدوحة هذا الصباح، أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام برنامج أفلام مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي السنوي الثاني، حيث سيشهد مهرجان هذا العام، والذي يمتد للفترة من 26 إلى 30 أكتوبر 2010، قائمة غنية بالعروض تشمل مسابقة الأفلام العربية، أول 30 فيلم من قائمة البانوراما العالمية، مسابقة الأفلام العربية القصيرة والعروض الخاصة. يذكر انه سيتم عرض 4 أفلام لأول مرة في العالم.

وتتصدر عروض الدورة الثانية من المهرجان فيلم المخرج الفرنسي الجزائري الحاصل على العديد من الجوائز رشيد بوشارب «خارج عن القانون»، وهو من أفلام الحركة والإثارة. ففي ظل الصراع الجزائري للحصول على الاستقلال من فرنسا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، يروي فيلم «خارج عن القانون» قصة ثلاثة أشقاء جزائريين فقدوا منزل عائلتهم في هجوم فرنسا في عام 1945 على بلدة السوق «ستيف» وتشتتوا في جميع أنحاء العالم. والفيلم بطولة رشدي زم، وسامي بوعجيلة، وجمال دبّوس، وشفيا بودرة، وبرنارد بلانكان، وسابرينا سيفيكو.

وبهذه المناسبة، صرح رشيد بوشارب مخرج فيلم «خارج عن القانون»، قائلاً «يسعدني ويشرفني اختيار فيلمي لافتتاح المهرجان، وإنني أتطلع لعرض فيلمي «خارج عن القانون» لجمهور منطقة الشرق الأوسط وتعريفهم بتاريخ الصراع الجزائري للحصول على الاستقلال. كما أنني أؤمن بأهداف مؤسسة الدوحة للأفلام وجهودها لاكتشاف المواهب العربية ودعمها وتنميتها، فمن المهم حقًا تواجد مؤسسات مثل مؤسسة الدوحة للأفلام والتي تستخدم مواردها في الارتقاء بالسينما العربية وتشجيع مواهب صانعي الأفلام ونقل أعمالهم للجمهور على مستوى العالم.»

ويختتم المهرجان، الذي يستمر لمدة خمسة أيام، أعماله بفيلم «طالب الصف الأول» لجاستن تشادويك، والفيلم عبارة عن قصة مثيرة للمشاعر لمزارع مسن يعيش في قرية في كينيا يحاول الالتحاق بمدرسة محلية ليتعلم القراءة. والفيلم من بطولة ناعومي هاريس وأوليفر ليتوندو.

وتعليقاً على اختيار فيلمه للعرض في حفل إختتام المهرجان، يقول جاستن تشادويك «إنه شرف كبير لي أن يتم اختيار فيلمي «طالب الصف الأول» ليعرض في حفل إختام هذا المهرجان الرائع. فقد سمعنا كثيرًا عن ديناميكية هذا المهرجان وأهميته، ونحن بالفعل متحمسون للمشاركة في هذه الاحتفالية السنوية لمؤسسة الدوحة الأفلام.»

ويعرض مهرجان هذا العام أفلامًا لمخرجين كبار وآخرين ناشئين تشمل أفلامًا كوميدية، اجتماعية تهم الأسرة، ملحمية، سياسية، أفلام الحركة والإثارة، والأفلام الوثائقية. وسيتم تقديم برنامج أفلام المهرجان من خلال أربعة محاور متميزة، وهي: مسابقة الأفلام العربية، البانوراما العالمية، العروض الخاصة، ومسابقة الأفلام العربية القصيرة. وستشارك عشر أفلام في

مسابقة الأفلام العربية، تعرض أربعة أفلام منها لأول مرة في العالم، وهي: «تيتا ألف مرة» للمخرج محمود قعبور، «حاوي» لإبراهيم البطوط، «بدون موبايل» لسامح زعبي، و»الجبل» لغسان سلهب.

كما وتشمل العروض المتميزة في المهرجان كل من: فيلم «ميرال» للمخرج جوليان شنابل، وبطولة فريدا بينتو (بطلة فيلم مليونير العشوائيات)، وفيلم «تامارا درو» للمخرج ستيفن فريرز، وبطولة جيما أرترتون (بطلة أمير فارس)، «سارق الضوء» لأقطان أريم كوبات، الفيلم الوثائقي «اثنان يحملان اسم اسكوبار» للمخرجين جيف زيمباليست ومايكل زيمباليست، فيلم «نسخة طبق الأصل» لعباس كيارستمي، فيلم المخرج رندل والس بعنوان «سكريتريات»، فيلم ياسميلا جبانيتش «على الطريق»، فيلم «المتآمر» للمخرج روبرت ردفورد، وفيلم «زيّنا بالضبط» وهو أول إخراج للممثل الكوميدي المصري الأمريكي أحمد أحمد.

وضمن المسابقات الجديدة المضافة، ستقدم مسابقة الأفلام العربية جوائز لأفضل فيلم عربي وأفضل مخرج عربي. كما سيرصد المهرجان جائزتين لأفضل فيلم روائي وآخر وثائقي يختارهما الجمهور. وتبلغ قيمة جوائز كل مسابقة 100،000 دولار أمريكي. ولأول مرة في مهرجان هذا العام تقدم جائزة قدرها 10،000 دولار أمريكي لأفضل فيلم عربي قصير، وبذلك تصل قيمة جوائز المهرجان المالية هذا العام إلى 410،000 دولار أمريكي.

ويعتبر مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الاحتفالية السنوية لمؤسسة الدوحة للأفلام. وهو احتفال للمجتمع القطري بأفضل الأفلام العربية والعالمية يمتد على مدار خمسة أيام. كما يشمل برنامج المهرجان أنشطة يشترك فيها أفراد المجتمع وصانعو الأفلام. وسيشمل المهرجان برامج عديدة منها مناقشات مفتوحة عبر الوسائط المتعددة، فعاليات غير رسمية لكبار ضيوف المهرجان، جلسات تفاعلية يتم الرد فيها على أسئلة الجمهور، معرض مخصص لمحبي الأفلام، ويوم ترفيهي للأسرة. وستعقد كل هذه الفعاليات في مقر المهرجان في كتارا، القرية الثقافية التي تقع على الساحل الشرقي للدوحة.

ستتوفر تغطية لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي بشكل حصري على الموقع الإلكتروني ليتعرف محبو السينما على فعاليات المهرجان. كما سيتم اليوم أيضًا إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد لمؤسسة الدوحة للأفلام والذي تم إعادة تصميمه وعرضه بشكل جديد، حيث يعتبر الموقع الجديد www.dohafilminstitute.com بمثابة بوابة إلكترونية تعرض تسجيلات فيديو، مواد تثقيفية على شبكة الإنترنت، برامج متخصصة للأفلام، مقابلات وحوارات مع صناع الأفلام، تقارير عن المهرجان، معرض للصور، وأخبار عن المهرجان.

الوسط البحرينية في

07/10/2010

# # # #

 

يوم كامل من النشاطات والعروض المجانية المفتوحة للجميع..

مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى يعلن عن برنامج يوم الأسرة

محمود سليمان

اعلن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى عن برامجه ليوم الاسرة الذى سيقام يوم الجمعة 29 أكتوبر 2010 والذى سيتيح العديد من الفرص الرائعة للأطفال والاهالى للاستمتاع والتعلم من خلال "مغامرة" اكتشاف عجائب كتارا، الحى الثقافى الجديد فى الدوحة.

وستتاح للجميع من خلال "جواز سفر الى المتعة والتسلية" فرصة الاستمتاع بمختلف النشاطات المدهشة خلال اليوم ومن بينها الفنون والاشغال اليدوية والالعاب وعروض الافلام والعروض الحية وصناعة الرسوم المتحركة "زويتروب فيليج" وغيرها من النشاطات. وستتيح كل من هذه النشاطات الفرصة للأطفال والاهالى القطريين للاحتفال بالثقافة والمجتمع القطري.

وسيحفل يوم الاسرة بالعديد من العروض الترفيهية والعروض الحية الخاصة فى الشارع وفى العديد من مسارح المهرجان، كما ستجرى خلاله نشاطات أخرى من بينها الحرف اليدوية والالعاب ورواية القصص والعروض الفنية وحضور خاص لشخصيات مميزة. وسيستمر يوم الاسرة فى مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الساعة العاشرة مساء وسيختتم بعروض أفلام خاصة بالاسرة فى مسرح كتارا المفتوح، وستجرى العروض المسائية فى أرجاء ساحة كتارا.

وستعرض على مسرح كتارا المفتوح عدد من أفضل الافلام التى يقدمها مهرجان الدوحة ترايبيكا، مجاناً خلال يوم الاسرة، حيث سيعرض فى الساعة 7:00 مساء فيلم "سكريتاريات" الذى يحكى قصة عالم سباق الخيول الاصيلة الممتع والمثير.

والفيلم الثانى الذى سيعرض فى يوم الاسرة هو فيلم "بوي" وهى قصة رائعة من نيوزيلندا تتحدث عن فتى ظريف لم يتجاوز عمره 11 عاماً يلتقى أخيراً بوالده. تبدأ فعاليات تحضيرية ما قبل الفيلم الساعة 10:00 مساءً ويعرض فيلم "بوي" الساعة 10:30 مساءً.

وتعليقاً على ذلك قالت فاطمة الرميحى عضو طاقم الترويج الدولى للمهرجان: "ان. المهرجان يجمع الناس للاحتفال بسحر السينما واكتشاف ثقافات وتقاليد جديدة ويوم الاسرة مجانى ومفتوح لعامة الناس وقد تم وضع برنامجه بعد الاخذ فى الاعتبار طبيعة المجتمع القطري. وتتطلع أسرتى الى الاستمتاع بفعاليات اليوم وقضاء اليوم معاً. وأشجع الجميع على الحضور والمشاركة فى يوم الاسرة يوم الجمعة 29 أكتوبر للاستمتاع بيوم رائع حافل بالنشاطات وورشات العمل والترفيه وغيرها".

من بين النشاطات التى من المقرر أن تجرى فى يوم الاسرة، ورشات فى الكوميديا، حركات المهرجين، صناعة الافلام وحركات المجازفة السينمائية

وعروض حية

مناطق لعب

ورسم على الوجوه وعروض شوارع

وعروض السير على العصا المرتفعة

فنون وحرف يدوية وجناح "اصنع وخذ" للرسوم المتحركة

فنون الجداريات وألعاب وأكلات محلية وخيام التجار

وصناعة الطائرات الورقية وحديقة الطائرات الورقية

وجماعات المدارس المجتمع المحلى ودى جي مؤدون

ونشاطات موسيقية وعروض

ورواية الحكايات

وفرق موسيقية ومؤدون ترفيهيون محترفون

كريوكى وعروض دمى

فن الحدائق والعاب شوارع والصيد بالصقور

مواهب وعروض

سيقدم عدد من الموهوبين اضافة الى مدارس ومجتمعات محلية عروضا خلال اليوم على مختلف مسارح ساحتنا. ومن بين العروض التى ستقدم مانايا (فرقة ماورى للفنون)، وفرقة بي — بويز (لرقص البريك) وقناة الجزيرة للأطفال، وعرض غيمبانزى للدمى، وعروض الفنون القتالية، والاكاديمية الدولية للتنمية الثقافية، وفرقة كيرك كتارا.

ورش

ورشة "اجلبوا المضحكين" الكوميدية التى يشرف عليها أحمد أحمد الممثل والكوميدى العالمى ومخرج "زيّنا بالضبط" (جست لايك اس).

* ورشة عمل يقدمها أحمد أحمد الكوميدى الاميركى المصرى الذى أخرج أول فيلم له بعنوان "زيّنا بالضبط" (جست لايك أس). وستتوج الورشة بعرض على المسرح وعرض "المايكروفون المفتوح" الذى سيقدمه أكثر المشاركين فى الورشة اضحاكاً.

ورشة تمثيل "تهريج" تقدمها الممثلة والمخرجة لى ديلونغ

* ورشة تمثيل تقودها مدربة التمثيل السينمائى والمدرسة المشهورة لى ديلونغ. ستقود الورشة الى عرض موسيقى على واحد من مسارح المهرجان

كاميرا، أكشن"

* خلال هذه الورشة ستتاح للأطفال والاهالى فرصة التمثيل السينمائى لأول مرة فى العديد من المشاهد وكأنهم ممثلون حقيقيون حيث سيحصلون على النص والملابس والاكسسوارات اللازمة. وسيتم تصوير المشاهد وباعطائها للمشاركين بعد عملية مونتاج سريعة.

"صناعة السحر

* سيقوم صانع المؤثرات الخاصة لروائع الافلام مثل "سيد الخواتم" (لورد اوف ذى رينغز)، وكنغ كونغ، وافاتار وتين تين الذى سيعرض مستقبلاً، باطلاع الحضور على أسراره فى صناعة السحر فى السينما فى عرض خاص وجلسة أسئلة وأجوبة.

لأفلام الحركة

عرض خاص لحركات المجازفة يقدمه مانو لود منتج أول فيلم حركة قصير "دوهارد"، ويقدم خلاله المشاركين فى الفيلم.

خيام فى ساحة كتارا

ستقام عدد من الخيام والمسارح على طول ساحة كتارا تقدم فيها النشاطات والفعاليات من بينها "زويتروب فيليج" للرسوم المتحركة، وجناح فنون الاطفال، والحرف اليدوية القطرية (برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية) ومركز صناعة الافلام فى مؤسسة الدوحة للأفلام.

انشطة العائلات ليوم الاسرة

ركن الاسرة

ستخصص أماكن خاصة بعد ظهر بعض أيام المهرجان للأطفال والاهالى للتجمع والاستمتاع بنشاطات ممتعة ومشروبات منعشة. وسيوفر ركن الاسرة (الواقع خارج المبنى 4) بجو دافئ وترحيبي بالاطفال والاهالى خلال الاسبوع أثناء زيارتهم لحى كتارا الثقافي.

تفتح زاوية الاسرة من الساعة 3 — 6 مساءً من الاربعاء 27 أكتوبر حتى السبت 30 أكتوبر.

مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى يستضيف "تجربة جيفوني" لأفلام الاطفال

يستضيف مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى هذا العام "تجربة جيفوني" لاتاحة الفرصة لتبادل الافكار والتجارب السينمائية بين الاطفال. وسينضم عدد من الاطفال المحليين من الدوحة الى عدد من الضيوف الدوليين لتشكيل "لجنة تحكيم" لعدد من الافلام القصيرة التى تم اختيارها بعناية. وخلال الاسبوع ستتاح للأطفال فرصة مشاهدة الافلام والتعرف على صناعة الافلام وفرصة تبادل الآراء والافكار بعد جلسات الافلام مع عدد من الضيوف والمقدمين الخاصين.

وستجرى "تجربة جيفوني" فى سيتى سينتر يوم الخميس 28 أكتوبر طبقاً لبرنامجين للأفلام القصيرة. وستتألف لجنة التحكيم من أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 عاماً للعروض الاولى، و13 عاما وما فوق للعروض الثانية.

وسيقدم ماستر كيشان البرنامجين أصغر مخرج فى العالم بحسب كتاب غينيس للأرقام القياسية، وستنضم اليه لجنة من المحترفين فى مجال صناعة الافلام. وسيصوت الاطفال لاختيار الفائز الذى سيتم الاعلان عنه مساء السبت خلال عرض تقديم جوائز مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى الذى سيقام فى دار الاوبرا فى كتارا الحى الثقافى فى الدوحة.

مواقف السيارات

لن تتوافر مواقف عامة مجانية داخل كتارا خلال المهرجان، حيث سيتم العمل بنظام الوقوف واستخدام احدى وسائل النقل العام من موقعين مختلفين قريبين من كتارا حيث يمكن الوقوف خلف مركز الدوحة للمعارض أو موقف كتارا العام للسيارات (للدخول الى الموقفين اتبع اشارات مهرجان ترايبيكا الدوحة عبر الطريق الى فندق كونتيننتال). وسيتم توفير خدمة باصات متواصلة من الموقعين الى مركز كتارا.

يتوافر عدد محدود من المواقف العامة فى موقف كتارا تحت الارض. بامكانك شراء تصريح لدخول السيارة مقابل 50 ريالاً قطرياً للوقوف فى هذا الموقف خلال فترة المهرجان (26 — 30 اكتوبر). الرجاء الاتصال بمكتب بيع تذاكر المهرجان لمزيد من المعلومات.

# # # #

فيلم افريقيا المتحدة ضمن عروض الدوحة ترايبيكا

الدوحة-الشرق:

سيعرض فيلم أفريقيا المتحدة في مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي الثاني، للمخرج دبس غاردنر باترسن، هي رحلة على الطريق من قلب افريقيا تروي مغامرة ثلاثة أطفال من الأحياء الفقيرة في رواندا حيث قرّروا أن يسيروا مسافة خمسة آلاف كلم إلى جنوب أفريقيا لمشاهدة مجريات مباريات كأس العالم بكل ما تحمله من متعة وإثارة. يتمكّن الأطفال من عبور الحدود واكتساب أصدقاء جدد، مواجهين عقبات كثيرة في رحلة لا تصدّق من السعادة والأمل والضحك والكرم. لقائمة الأفلام الرجاء زيارة موقعنا على الإنترنت http://www.dohafilminstitute.com

الشرق القطرية في

21/10/2010

# # # #

نشاطات وعروض مجانية مفتوحة للجميع

مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي يعلن عن برنامج يوم الأسرة

الدوحة - العرب 

كشف مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي عن برامجه ليوم الأسرة الذي سيقام يوم الجمعة 29 أكتوبرالجاري والذي سيتيح العديد من الفرص الرائعة للأطفال والأهالي للاستمتاع والتعلم من خلال «مغامرة» اكتشاف عجائب الحي الثقافي (كتارا).

وستتاح للجميع من خلال «جواز سفر إلى المتعة والتسلية» فرصة الاستمتاع بمختلف النشاطات المدهشة خلال اليوم ومن بينها الفنون والأشغال اليدوية والألعاب وعروض الأفلام والعروض الحية وصناعة الرسوم المتحركة «زويتروب فيليج» وغيرها من النشاطات، وستتيح كل من هذه النشاطات الفرصة للأطفال والأهالي القطريين للاحتفال بالثقافة والمجتمع القطري.

وسيحفل يوم الأسرة بالعديد من العروض الترفيهية والعروض الحية الخاصة في الشارع وفي العديد من مسارح المهرجان، كما ستجري خلاله نشاطات أخرى من بينها الحرف اليدوية والألعاب ورواية القصص والعروض الفنية وحضور خاص لشخصيات مميزة، وسيستمر يوم الأسرة في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الساعة العاشرة مساء وسيختتم بعروض أفلام خاصة بالأسرة في مسرح كتارا المفتوح، وستجري العروض المسائية في أرجاء ساحة كتارا.

وسيعرض على مسرح كتارا المفتوح عدد من أفضل الأفلام التي يقدمها مهرجان الدوحة ترايبيكا، مجاناً خلال يوم الأسرة، حيث سيعرض في الساعة 7:00 مساء فيلم «سكريتاريات» الذي يحكي قصة عالم سباق الخيول الأصيلة الممتع والمثير.

والفيلم الثاني الذي سيعرض في يوم الأسرة هو فيلم «بوي» وهي قصة رائعة من نيوزيلندا تتحدث عن فتى ظريف لم يتجاوز عمره 11 عاماً يلتقي أخيراً بوالده، وسيعرض الفيلم الساعة 10:30 مساءً.

وتعليقاً على ذلك قالت فاطمة الرميحي عضو طاقم الترويج الدولي للمهرجان: «إن المهرجان يجمع الناس للاحتفال بسحر السينما واكتشاف ثقافات وتقاليد جديدة، ويوم الأسرة مجاني ومفتوح لعامة الناس وقد تم وضع برنامجه بعد الأخذ في الاعتبار طبيعة المجتمع القطري، وتتطلع أسرتي إلى الاستمتاع بفعاليات اليوم وقضاء اليوم معاً، وأشجع الجميع على الحضور والمشاركة في يوم الأسرة يوم الجمعة 29 أكتوبر للاستمتاع بيوم رائع حافل بالنشاطات وورشات العمل والترفيه وغيرها».

* ورشات يوم الأسرة

سيقدم عدد من الموهوبين إضافةً إلى مدارس ومجتمعات محلية عروضاً خلال يوم الأسرة على مختلف مسارح كتارا، ومن بين العروض التي ستقدم مانايا (فرقة ماوري للفنون)، وفرقة بي-بويز (لرقص البريك) وقناة الجزيرة للأطفال، وعرض غيمبانزي للدمى، وعروض الفنون القتالية، والأكاديمية الدولية للتنمية الثقافية، وفرقة كيرك كتارا.

كما ستقام أيضاً مجموعة من الورشات، وهي:

- ورشة «اجلبوا المضحكين» الكوميدية التي يشرف عليها أحمد أحمد الممثل والكوميدي العالمي ومخرج «زيّنا بالضبط» (جست لايك أس).

- ورشة عمل يقدمها أحمد أحمد الكوميدي الأميركي المصري الذي أخرج أول فيلم له بعنوان «زيّنا بالضبط» (جست لايك أس)، وستتوج الورشة بعرض على المسرح وعرض «المايكروفون المفتوح» الذي سيقدمه أكثر المشاركين في الورشة إضحاكاً.

- ورشة تمثيل «تهريج» تقدمها الممثلة والمخرجة لي ديلونغ.

- ورشة تمثيل تقودها مدربة التمثيل السينمائي والمدرسة المشهورة لي ديلونغ، ستقود الورشة إلى عرض موسيقي على واحد من مسارح المهرجان.

- ورشة «أضواء، كاميرا، أكشن» خلال هذه الورشة ستتاح للأطفال والأهالي فرصة التمثيل السينمائي لأول مرة في العديد من المشاهد وكأنهم ممثلون حقيقيون حيث سيحصلون على النص والملابس والإكسسوارات اللازمة، وسيتم تصوير المشاهد وإعطاؤها للمشاركين بعد عملية مونتاج سريعة.

- «صناعة السحر في الأفلام» مع مات ايتكين: سيقوم صانع المؤثرات الخاصة لروائع الأفلام مثل «سيد الخواتم» (لورد أوف ذي رينغز)، وكنغ كونغ، وأفاتار وتين تين الذي سيعرض مستقبلاً، بإطلاع الحضور على أسراره في صناعة السحر في السينما في عرض خاص وجلسة أسئلة وأجوبة.

- جلسة «دوهارد» لأفلام الحركة: عرض خاص لحركات المجازفة يقدمه مانو لود منتج أول فيلم حركة قصير «دوهارد»، ويقدم خلاله المشاركين في الفيلم.

إلى جانب ذلك، ستقام عدد من الخيام والمسارح على طول ساحة كتارا تقدم فيها النشاطات والفعاليات .

* «الدوحة ترايبيكا» يستضيف «تجربة جيفوني» لأفلام الأطفال

يستضيف مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي هذا الدورة «تجربة جيفوني» لإتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والتجارب السينمائية بين الأطفال، وسينضم عدد من الأطفال المحليين من الدوحة إلى عدد من الضيوف الدوليين لتشكيل «لجنة تحكيم» لعدد من الأفلام القصيرة التي تم اختيارها بعناية، وخلال الأسبوع ستتاح للأطفال فرصة مشاهدة الأفلام والتعرف على صناعة الأفلام وفرصة تبادل الآراء والأفكار بعد جلسات الأفلام مع عدد من الضيوف والمقدمين الخاصين. وستجري «تجربة جيفوني» في سيتي سنتر يوم الخميس 28 أكتوبر طبقاً لبرنامجين للأفلام القصيرة، وستتألف لجنة التحكيم من أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 8 و12 عاماً للعروض الأولى، و13 عاماً وما فوق للعروض الثانية. وسيقدم البرنامجان ماستر كيشان أصغر مخرج في العالم بحسب كتاب غينيس للأرقام القياسية، وستنضم إليه لجنة من المحترفين في مجال صناعة الأفلام، وسيصوت الأطفال لاختيار الفائز الذي سيتم الإعلان عنه مساء السبت خلال عرض تقديم جوائز مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي سيقام في دار الأوبرا في كتارا الحي الثقافي في الدوحة.

* فيلم «إفريقيا المتحدة» في «الدوحة ترايبيكا»

سيعرض فيلم «إفريقيا المتحدة» في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الثاني، للمخرج دبس غاردنر باترسن، هي رحلة على الطريق من قلب إفريقيا تروي مغامرة 3 أطفال من الأحياء الفقيرة في رواندا حيث قرّروا أن يسيروا مسافة 5 آلاف كم إلى جنوب إفريقيا لمشاهدة مجريات مباريات كأس العالم بكل ما تحمله من متعة وإثارة، يتمكّن الأطفال من عبور الحدود واكتساب أصدقاء جدد مواجهين عقبات كثيرة في رحلة لا تصدّق من السعادة والأمل والضحك والكرم.

العرب القطرية في

21/10/2010

# # # #

حوارات الدوحة تطرح رؤى جديدة في الدوحة ترايبيكا

الدوحة -  الراية

يستضيف مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الثاني "حوارات الدوحة"، وهي سلسلة من حلقات النقاش والندوات الدراسية والفعاليات الجانبية والنشاطات السينمائية الهادفة إلى تعزيز التعاون والحوار بين الوفود المحلية والإقليمية والدولية. وسيقدم عدد من كبار المهنيين في عالم السينما المشاركين في هذه الجلسات خبرتهم ومعارفهم إلى الطامحين بدخول عالم صناعة الأفلام وكذلك إلى الجمهور العام، كما سيبحثون الاتجاهات الحالية في الصناعة السينمائية الإقليمية والعالمية.

وفي هذا السياق، قالت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام: "توفر حوارات الدوحة فرصة نادرة للسينمائيين الطموحين للتواصل مع الخبراء في هذه الصناعة وتبادل الأفكار معهم وبناء الشراكات المستقبلية. وكل حدث، ابتداءً من الندوة الدراسية مع رشيد بوشارب وحتى عرض أفلام الدقيقة الواحدة تعتبر محفزاً لإشراك المجتمع المحلي وحثه على معرفة المزيد من المفاهيم والمواضيع المتعلقة بالسينما. وتتابع اماندا بالمر قائلة: " مات ايتكين والقادم لتوه من موقع تصوير فيلم بيتير جاكسون الجديد بعنوان "هوبيت"، سيسلط الضوء على المؤثرات الخاصة والتقنيات التكنولوجية الجديدة المستخدمة في الانتاج السينمائي اليوم. ونحن بانتظار الإعلان عن ممثلين إثنين محليين تم اختيارهما للمشاركة في فيلم جديد للمخرج جان جاك أناو. سيتم الإعلان عن الممثلين خلال حلقة نقاش " الممثلون الجدد، نجوم السينما الصاعدون".

ومن بين المشاركين في حلقات نقاش حوارات الدوحة المخرج بيتر ويبر والمخرج بيلي هوبكنز، وديفيد ثومبسون من شركة "اوريجين بيكتشرز" والمنتجة بولا واغنر، وميكاه جرين من شركة سي ايه ايه، والكوميدي المصري الأمريكي احمد أحمد، والمخرج سامح زعبي، والمخرج إيان باور، والمخرجة تايكا وايتيتي، وصانعة الأفلام ميرا ناير، والمصورة السينمائية ساندي سيسل، وكاتبة النص صابرينا ضوان، والمخرج زياد دويري، والمنتجة ليديا دين بيلتشر، والمنتجة جين روزينثال، والممثل المنتج روبرت دي نيرو، والمخرج اسكندر قبطي، والملحن نيتين سواهني، ومشرف المؤثرات البصرية مات ايتكين، والمصورة بريجيت لاكومبي، والمخرج رشيد بوشارب.

وستجري خلال أربعة جلسات حوار تفاعلية مناقشة مختلف جوانب صناعة الأفلام في عالم اليوم. ففي جلسة بعنوان "هل تتكلمون الكوميديا؟ الفكاهة تتخطى الحدود" يشارك عدد من المبدعين والمؤدين الذين يقفون وراء الأعمال الكوميدية التي ستقدم خلال مهرجان هذا العام. أما جلسة حوار "المنطقة مجهولة: مستقبل كتابة النص والتوزيع" فسيشارك فيها عدد من كبار الموزعين ووكلاء المبيعات والمنتجين الذين سيلقون الضوء على التأثيرات الكبيرة لثورة التوزيع الرقمي على صناعة الأفلام. أما جلسة حوار "الممثلون الجدد ، نجوم السينما الصاعدون" فستبحث في الطبيعة المتغيرة لما يعرف ب"نظام النجم" وعلاقته بالاحتراف في مجال التمثيل في الشرق الأوسط. وستناقش جلسة حوار " التسويق الإبداعي: التسويق الناجح في العالم الرقمي" قضايا الوسائط المتعددة وستحلل أكثر أساليب التسويق السريع غير التقليدية إبداعاً للأفلام ذات الميزانيات الكبيرة والأفلام الوثائقية والمستقلة.

وتتضمن الفعاليات الجانبية ورشات عمل وعروض تقديمية وحضور عدد من الشخصيات الخاصة في جو تثقيفي ممتع وملهم. ومن بين مواضيع النقاش: "فن العمل المشترك : برنامج مايشا لصناعة الافلام للمخرجة ميرا ناير "، "ليتل فوكرز": تطوير ونشأة ظاهرة "قابل الآباء"، عروض "افلام الدقيقة الواحدة" لمؤسسة الدوحة للأفلام، احتفال بأفلام العشر دقائق، أصوات ساتوري السينمائية مع الملحن نيتين ساوهني، من "سيد الخواتم" إلى "افاتار" وما بعدها: ورشة تفاعلية مع مات ايتكين من ويتا ديجيتال، وأخيرا "السفر لالتقاط صور من عالم السينما: حوار مع بريجيت لاكومب".

كما ستقام ندوة دراسية تلقي نظرة على الأعمال السينمائية للمخرج رشيد بوشارب الذي يعد بلا منازع واحداً من أهم صانعي الافلام الذين يحفزون الفكر على الساحة السينمائية العالمية. وخلال هذه الفرصة النادرة سيناقش بوشارب أفلامه ومساهمتها في تاريخ الأفلام الفرنسية-الجزائرية في القرن العشرين.

وإضافة إلى ذلك سيقام مهرجان يومي بعنوان " دردشات كرك" يتاح فيه للجمهور فرصة الالتقاء عن قرب بالمواهب التي يقدمها "أنا الفيلم: مشروع قيد التنفيذ" و" مدينتك، معرض صور"" لبريجيت لاكومب، وصور فيديو لماريان لاكومب.

أما فعاليات "صناعة الأفلام" والتي تقتصر على الضيوف المعتمدين في هذه الصناعة، فتهدف إلى تسهيل التواصل المفيد بين المحترفين في صناعة السينما الزائرين والمواهب السينمائية في الشرق الأوسط. ويشتمل البرنامج على نشاط للتعارف السريع وورشة عمل وجلسة "قدم مشروعك" التي تهدف إلى منح صانعي الأفلام فرصة تقديم أفلامهم للزائرين من المنتجين ووكلاء المبيعات والموزعين وممثلي صناديق الأفلام. وسيلي كل واحدة من هذه الفعاليات غداء يتم خلاله مناقشة إحدى قضايا الصناعة.

تجري حوارات الدوحة من 27 إلى 30 أكتوبر في مركز كتارا. وسعر تذكرة الدخول لحوارات الدوحة 20 ريالاً قطرياً لكل فعالية، وتتوفر تصاريح حوارات الدوحة مقابل مبلغ 100 ريال قطري. ويحق لصاحب هذا التصريح الدخول إلى كافة حلقات النقاش، الندوات الدراسية والحلقات الجانبية.. و"حوارات الدوحة" مجانية لكافة الطلاب بشرط إبراز بطاقة الهوية. وتتوفر التذاكر للبيع في مكاتب بيع تذاكر مهرجان ترايبيكا الدوحة في دور سينما سيتي سينتر وفيلاجيو.

الراية القطرية في

20/10/2010

# # # #

 

مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي يكرم عادل امام

الدوحة ـــ نادر عدلي

تحظي الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الثاني التي تقام في الفترة من‏26‏ الي‏30‏ أكتوبر‏,‏ بتواجد مصري قوي وملفت‏.

حيث يكرم المهرجان النجم الكبير عادل امام علي مشواره السينمائي الذي يمتد لأكثر من‏40‏ سنة‏.   ظل فيها النجم الأكثر شعبية في مصر والعالم العربي‏,‏ ووصل رصيده من الأفلام الي مايزيد علي‏120‏ فيلما‏,‏ وسوف يصل عادل امام الي الدوحة الخميس القادم‏,‏ ليتم تكريمه في حفل الختام‏.‏ أما لجنة التحكيم في المسابقة الرسمية فهي برئاسة النجمة يسرا وعضوية النجمة الأمريكية سلمي حايك والكاتب والمخرج البريطاني نيك موران والمخرج الهندي بهافنا تلوار والمخرج والكاتب البوسني دانيس تانوفيتش‏,‏ والمسابقة الرسمية للمهرجان تضم‏10‏ أفلام عربية‏,‏ وتمنح جائزتين هما‏:‏ أفضل فيلم عربي‏,‏ وأفضل مخرج عربي‏,‏ وقيمة كل 100 ألف دولار‏,‏ ويمثل مصر في المسابقة فيلم حاوي اخراج ابراهيم البطوط‏,‏ والذي تدور احداثه في مدينة الاسكندرية من خلال احداث واقعية لقصص من الحياة اليومية‏,‏ والفيلم تم تصويره من خلال كاميرا الديجيتال بدعم من أحد صناديق التمويل في هولندا‏,‏ وقررت إدارة مهرجان الدوحة تحويله الي شريط سينمائي‏(35‏ مللي‏)‏ علي نفقتها‏,‏ ليصبح أول عرض له في الدوحة‏,‏ ثم يعرض بعد ذلك في مهرجان روتردام يناير القادم‏..‏ ويعد حاوي أحد أربعة أفلام عربية تعرض لأول مرة عالميا مع الفيلم اللبناني الجبل اخراج غسان سلهب‏,‏ الفيلم الاماراتي القطري اللبناني تيتا الغامرة وهو عمل وثائقي‏,‏ والفيلم الفلسطيني القطري بدون موبايل‏..‏ ومن أفلام المسابقة أيضا‏:‏ الفيلم الفلسطيني اسمي أحلام‏,‏ والمغربي الفرنسي الجامع‏,‏ والمغربي ايتوتيتريت‏,‏ والعراقي مسكن الفزاعات‏,‏ واللبناني السويدي مرجلة‏,‏ ومن تونس كان ياما كان من تونس‏.‏ وينظم المهرجان ثلاثة برامج أخري هي‏:‏ البانوراما العالمية وتضم‏30 فيلما‏,‏ وبرنامج العروض الخاصة‏,‏ ثم مسابقة الأفلام العربية القصيرة‏,‏ وقد رصدت لها جائزة قيمتها10‏ آلاف دولار‏,‏ وفي هذه المسابقة يشارك الفيلم المصري القصير صولو للمخرجة ليلي سامي‏..‏ ويمنح المهرجان جائزتين من الجمهور لأفضل فيلم روائي وآخر وثائقي‏,‏ وقيمة كل جائزة‏100‏ ألف دولار‏,‏ لتصل قيمة الجوائز الي410‏ آلاف دولار‏(‏ أي مايقرب من مليونين و‏300‏ ألف جنيه مصري‏).‏ يفتتح المهرجان بالفيلم الجزائري ـ الفرنسي خارج عن القانون للمخرج رشيد بوشارب‏,‏ وهو العمل الذي يتعرض للمذبحة الفرنسية التي وقعت في مدينة سطيف الجزائرية والتي راح ضحيتها‏40‏ ألف شهيد جزائري‏,‏ وكان الفيلم قد عرض في مهرجان كان‏,‏ مما جعل اليمين الفرنسي ينظم مظاهرات لمنع عرضه‏,‏ أما فيلم ختام المهرجان فهو طالب الصف الأول اخراج جاستن تشادويك‏,‏ ومن الأفلام المهمة التي يعرضها المهرجان‏:‏ ميرال اخراج جوليان شنابل‏,‏ وتامارا درو اخراج ستيفن فريزر‏,‏ ونسخة طبق الاصل لعباس كيارستمي‏,‏ والمتآمر لروبرت ردفورد‏,‏ وفيلم زينا بالضبط للممثل الكوميدي المصري الأمريكي أحمد أحمد وغيرهم‏.‏ وتؤكد اماندا بالمر المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام أن الجديد ايضا في مهرجان هذا العام هو حوارات الدوحة التي تتضمن حلقات النقاش والندوات الرئيسية التي تقرر التعاون والحوار بين الوفود المحلية والاقليمية والدولية‏,‏ وهي تشمل ندوة دراسية مع المخرج رشيد بوشارب‏,‏ وندوة الممثلون الجدد ونجوم السينما الصاعدون‏..‏ كما تقام حلقات نقاش يشارك فيها النجم روبرت دي نيرو والمخرجة ميرا ناير ومشرف المؤثرات البصرية مات ايتكين والمصورة ساندي سيسل والمخرج اسكندر قبطي وغيرهم‏,‏ بالاضافة الي لقاءات يومية بين المواهب السينمائية والجمهور‏.‏ ويعد مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي أحدث المهرجانات العربية حيث اقيمت دورته الأولي العام الماضي‏,‏ وهو يقوم علي الشراكة بين مؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة ترايبكا الأمريكية التي تنظم مهرجانا سنويا في أمريكا ويرأسها النجم الأمريكي روبرت دي نيرو‏,‏ والمهرجان يحرص في أعماله علي عرض أهم الأفلام العالمية من ناحية وتقديم واكتشاف المواهب العربية الجديدة من ناحية أخري‏.‏

الأهرام المصرية في

23/10/2010

# # # #

مهرجان ترايبكا السينمائي يعرض أفلاما كوميدية مجانية في الدوحة

القاهرة - د ب أ

تبدأ فعاليات الدورة الثانية لمهرجان'الدوحة ترايبكا' السينمائي في السادس والعشرين من الشهر الجاري بالعاصمة القطرية، وتستمر خمسة أيام، تعرض خلالها مجموعة منتقاة من الأفلام العائلية التي تسلط الضوء على أهمية الكوميديا والترابط الأسري.

وقال إسكندر قبطي المبرمج السينمائي الخاص بأفلام المهرجان في بيان وصل وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): 'عمل فريق البرمجة على مدار أشهر من أجل انتقاء أفضل الأفلام من مختلف الأنواع مع التركيز على تقديم مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية التي تجمع بين الثقافات وتسلط الضوء على جوانب الحياة اليومية التي يتم عرضها جميعا بالمجان للأسر من رواد المهرجان'.

ومن بين الأفلام التي تعرض في مسابقة الأفلام العربية التي تقام لأول مرة 'مرجلة' أو 'بولز' للمخرج السويدي اللبناني الأصل جوزيف فارس، ويشارك في بطولته والده الحقيقي ليقوم بدور أرمل وحيد، مما يدفعه تدريجيا إلى اقتحام عالم المواعيد الغرامية مع النساء ليخرج العمل بنتائج فكاهية.

كما يعرض أيضا فيلم 'بدون موبايل' وهو العمل الأول للمخرج سامح الزعبي الذي يقدم للجمهور شخصيات مفعمة بالنشاط والحيوية من الشباب الفلسطينيين الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين آباء غاضبين وإسرائيليين لا تتوقف شكوكهم نحوهم، مع أن كل ما يتطلع إليه الشباب هو الاستمتاع بحياة مرحة.

وفي قسم البانوراما العالمية يعرض المهرجان فيلم 'أفريقيا المتحدة' للمخرج ديبس جاردنر باترسون ، والفيلم عبارة عن سرد لتفاصيل رحلة برية في قلب أفريقيا.

ويقدم المخرج الكوميدي النيوزيلندي تايكا واتيتي فيلمه الجديد 'بوي' أو 'ولد' الذي حقق نجاحا كبيرا في موطنه وتعود أحداث الفيلم إلى ثمانينيات القرن الماضي ويصور قصة حياة طفل ظريف بعد أن يلتقي بوالده رجل العصابات الشرير المفقود منذ زمن طويل.

ويعرض أيضا فيلم 'زينا بالضبط' باكورة إنتاج المخرج الفكاهي الأمريكي المصري الأصل أحمد أحمد، الذي يصور جولة من الفرح من لوس أنجليس إلى القاهرة ودبي وبيروت والرياض قبل العودة إلى نيويورك مع مجموعة من نجوم الكوميديا الارتجالية، حيث تتفجر المحرمات الثقافية والجيوسياسية طوال الرحلة لكن العمل يسجل ولادة جيل جديد من المواهب الكوميدية.

القدس العربي في

22/10/2010

# # # #

عروض مجانية مفتوحة للجمهور على مسرح كتارا المفتوح

أفلام كوميدية وأسرية بالدورة الثانية من "الدوحة ترايبيكا السينمائي"

الدوحة - العرب 

تعرض الدورة الثانية من مهرجان "الدوحة ترايبيكا السينمائي" مجموعة منتقاة من الأفلام العائلية التي تسلط الضوء على أهمية الكوميديا والترابط الأسري في بيئة ثقافية غنية. وتعكس هذه الأفلام التي تم اختيارها بمختلف فئاتها العاطفية والدرامية والكوميدية الانطباع العام لهذا الحدث المجتمعي الذي تتواصل فعالياته على مدى خمسة أيام، ويعرض أفضل ما أنتجته السينما العربية والعالمية.

وصرح إسكندر قبطي، مدير قسم التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام ومبرمج أفلام المهرجان: "لقد عمل فريق البرمجة لدينا على مدى أشهر عديدة من أجل انتقاء أفضل الأفلام من مختلف الأنواع. وفي الوقت نفسه، فقد ركزنا اهتمامنا على تقديم مجموعة مقنعة من الأفلام الروائية والوثائقية والتي تجمع بين الثقافات وتسلط الضوء على جوانب الحياة اليومية".

ومن بين الأفلام التي ستعرض في مسابقة الأفلام العربية، التي تقام لأول مرة، فيلم "مرجلة" (بولز) للمخرج جوزيف فارس، وفيلم "بدون موبايل" وهو العمل الأول للمخرج سامح زعبي، وسيعملان على إبراز التميز الخلاق الذي يتمتع به السينمائيون العرب في الوقت الراهن، إلى جانب تقديم نظرة ثاقبة حول عوالمهم.

وتلتقي حضارة الشرق الأوسط الدافئة مع العذوبة الإسكندنافية المعروفة في الفيلم الكوميدي "مرجلة" (بولز) للمخرج السويدي اللبناني الأصل جوزيف فارس، حيث يشترك في هذا العمل والده الحقيقي ليقوم بدور أرمل وحيد، الأمر الذي يدفعه تدريجياً إلى اقتحام عالم المواعيد الغرامية مع النساء، ليخرج العمل بنتائج فكاهية لطيفة.

وينتمي فيلم "بدون موبايل" لمخرجه سامح زعبي إلى فئة الأعمال الكوميدية الشيقة، ويقدم لجمهور الحضور شخصيات مفعمة بالنشاط والحيوية من الشباب الفلسطينيين الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين آباء غاضبين، وإسرائيليين لا تتوقف شكوكهم نحوهم، مع أن كل ما يتطلع إليه هؤلاء الشباب هو الاستمتاع بحياة مرحة.

وستكون هناك عدة أفلام من البانوراما العالمية، لتحمل معها روح الدعابة والإبداع، وتنتمي إلى دول عدة حول العالم لإرضاء جمهور المتفرجين، وذلك من خلال مجموعة مثيرة للاهتمام من الأفلام الروائية والوثائقية.

ويصور فيلم "إفريقيا المتحدة" (أفريكا يونايتد) للمخرج ديبس غاردنر باترسون رحلة برية في قلب إفريقيا لسرد المغامرات التي يقوم بها ثلاثة أطفال ينحدرون من الأحياء الرواندية الفقيرة، بعد أن قرروا السير مسافة 5 آلاف كيلومتر لمشاهدة مباريات كأس العالم. ويتمكن هؤلاء الأطفال من اجتياز الحدود، ويجمعون حولهم أصدقاء جدد، ويجدون أنفسهم مجبرين على تخطي العقبات التي تصادفهم في رحلتهم الممتعة المثيرة المليئة بالضحك والأمل. وسيعرض هذا الفيلم على مسرح الشاطئ التابع لفندق "فور سيزونز"، وستكون تجربة رائعة في الهواء الطلق لجميع أفراد الأسرة.

ويقدم المخرج الكوميدي النيوزيلندي تايكا واتيتي فيلمه الجديد "بوي" الذي حقق نجاحاً منقطع النظير في موطنه، وتعود أحداث الفيلم إلى ثمانينيات القرن الماضي، ويصور من خلاله قصة حياة طفل ظريف بعد أن يلتقي بوالده رجل العصابات الشرير المفقود منذ زمن طويل. ويسرد الفيلم حكاية البراءة الطريفة المتأثرة بثقافة البوب، ويتميز بالتتابع الخيالي للأحداث، وينتهي برقصة طريفة تذكرنا بالنهاية الشهيرة لفيلم "سلام دوغ مليونير".

ويعد الفيلم "زيّنا بالضبط" باكورة إنتاج المخرج الفكاهي الأميركي المصري الأصل أحمد أحمد، حيث يأخذنا من خلاله في جولة من الفرح من لوس أنجليس إلى القاهرة ودبي وبيروت والرياض قبل العودة إلى نيويورك مع مجموعة نجوم الكوميديا الارتجالية، بمن فيهم ماز جبراني وتوم بابا وتيد إليكساندرو وتومي ديفيدسون وأوميد جليلي (الذي قام بدور البطولة في فيلم "الكافر"). وتتفجر المحرمات الثقافية والجيوسياسية طوال هذه الرحلة، لكن هذا العمل يسجل ولادة جيل جديد من المواهب الكوميدية والجماهير المتذوقة لهذا النوع من الفنون على حد سواء.

أما الفيلم الذي يقدمه ريتشارد بوين تحت عنوان "الأخت الصغرى" فيعد بمثابة النسخة الآسيوية لقصة سندريلا، ليقدم من خلاله بديلاً رائعاً للقصة الأوروبية المألوفة جداً. وتم تصوير الفيلم في مواقع رائعة، مع الاعتماد على طاقم ممثلين من الصين، وتم تصوير هذا الفيلم الموجَّه للأسرة في مقاطعة يونان الصينية، وتشارك فيه نجمة ديزني السابقة بريندا سونغ، كراوية للأحداث مع ممثلين غالبيتهم من الصين.

ويحكي فيلم "المدرج" من إخراج إيان باور قصة شاب أيرلندي تعلم دروساً قيمة حول الحياة والعائلة والوفاء، ويحاول هو ورفاقه مساعدة طيار تائه على الهبوط. وتستند هذه القصة على أحداث حقيقية، ويعد هذا الفيلم مثالياً لأي شخص فقد طريقه ويحتاج العودة إلى بيته.

ولأنه عادة ما يكون عالم سباق الخيول الأصيلة مليئاً بالإثارة والنبض المتسارع، فمن خلال فيلم "سكريتريات" للمخرج راندال والاس يتم إبراز هذا الواقع. وهذا الفيلم يقوم على خلفية تاريخية تعود إلى فترة حرب فيتنام، ويحكي القصة الحقيقية لحياة بيني تشينري مالكة الفرس "سكريتريات" التي فازت بجائزة التاج الثلاثي في عام 1973.

واستوحيت أحداث فيلم "تمارا درو" للمخرج البريطاني ستيفن فريرز من قصة رسوم هزلية ظهرت في صحيفة شعبية في قرية إنجليزية متمسكة بتقاليدها. ويروي الفيلم مغامرات رومانسية لصحافية شابة تعود إلى موطنها بعد أن قضت سنوات بعيداً عنه، لتبيع منزلاً ورثته عن والدتها.

وفي معرض تعليقه على هذه المجموعة من الأفلام، قال قبطي: "إن السينما لغة عالمية، وتهدف إلى التنوير والتثقيف والترفيه، وتتطلع إلى ما وراء الحدود الوطنية. لذا فإن الأفلام التي وقع الاختيار عليها تمثل مزيجاً من من الأعمال المعاصرة والكلاسيكية والكوميدية والمغامرات، لتقدم لسكان العاصمة الدوحة فرصة لاستكشاف الإبداعات القيمة من مختلف أنحاء العالم".

وستكون جميع عروض مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2010 في مسرح كتارا المفتوح مجانية أمام الجمهور الذي ستتاح له الفرصة لمشاهدة هذه المجموعة العظيمة من الأفلام تحت سماء الدوحة، لتوفير أجواء من الترفيه العائلي، بما في ذلك فيلم ليلة الافتتاح الذي يحمل عنوان "خارج عن القانون" (يوم 26 أكتوبر)، وفيلم "رمية نرد" مع عزف حي خاص يقدمه نيتين ساوهني وفرقة أوركسترا قطر الفلهارمونية (يوم 28 أكتوبر)، إضافة إلى الفيلمين "سكريتريات" و "بوي" (يوم العروض العائلية في 29 أكتوبر)، وفيلم الختام "طالب الصف الأول" (في 30 أكتوبر). وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول توقيت العروض والتفاصيل الأخرى، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني على العنوان:

www.dohafilminstitute.com/filmfestival

وتقام الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي خلال الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر الجاري في مركز المهرجان الجديد، كتارا الكائن في الحي الثقافي على الساحل الشرقي من الدوحة.

العرب القطرية في

22/10/2010

# # # #

 

المديرة التنفيذية للمهرجان أماندا بالمر في حوار حصري مع «العرب»:

«الدوحة - ترايبيكا» تتويج للمبادرات المستمرة للشيخة المياسة بنت حمد

أجرى الحوار: هلا بطرس- الحسن أيت بيهي

أكدت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمهرجان «الدوحة - ترايبيكا» السينمائي الذي يفتتح دورته الثانية بالحي الثقافي (كتارا) بعد غد الثلاثاء أن المهرجان نجح في أن يغدو نقطة ضوء بالمنطقة، بسبب أنه نجح في تحقيق كل المبادرات التي أعلن عنها ولم يَتَلهَّ بالحديث عنها فقط، وأشارت المديرة التنفيذية للمهرجان في لقاء صحافي تنفرد «العرب» بنشره في عددها اليوم، إلى أن دعم الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني للمهرجان ولمؤسسة الدوحة للأفلام التي تنظمه كان له الأثر الكبير في هذا النجاح، مشيرة إلى أن الدورة الثانية ستعرف الإعلان عن عدد من المبادرات الأخرى، ولم يخل اللقاء مع أماندا بالمر من لحظات مثيرة، خاصة عندما دافعت عن دفع رسوم مالية لحضور بعض الفعاليات وكذا اختيار نجوم العالم للدوحة من أجل الإعلان عن بعض المبادرات كما فعل النجم بين كنغسلي العام الماضي، وكذا ما سيقوم به النجم كيفن سبايسي هذا العام إلى جانب أشياء أخرى أثمرت هذا الحوار الساخن الذي نقدمه لقرائنا في انفراد جديد لـ «العرب».

·     بداية، إلى أي درجة تجدون المجتمع المحلي مشاركا بالدورة الثانية لمهرجان «الدوحة - ترايبيكا» السينمائي، وهل المشاركة المحلية تعكس توقعاتكم وترضي طموحات إدارة المهرجان؟

- ما ينبغي معرفته هو أنه عندما تم تأسيس مؤسسة الدوحة للأفلام التي تنظم مهرجان «الدوحة – ترايبيكا» السينمائي، فإنها جاءت لتكون ملكا للمجتمع، والمجتمع بالنسبة لي يمثل إمكانات ضخمة، فنحن نريد التوسع في المجتمع، ونحن مبنيون ومتواجدون على فكر هذا المجتمع، وأنا آمل من خلال هذا المهرجان أن تصبح المجتمعات المختلفة جزءا من مجتمعنا الكبير، فنحن نحاول التوسع لاسيَّما بإشراك النساء والشباب ليكونوا جزءا من هذا المهرجان، ولدينا برامج تشمل كل الفئات، وأمامنا عمل كبير نقوم به، وحتى بعد انتهاء المهرجان سيستمر عملنا وسيكون تركيزنا على البرامج القائمة على مدار العام، فأنا أعتبر المهرجان بمثابة احتفال لخمسة أيام بمبادرات مؤسسة الدوحة للأفلام، لكن العمل يستمر طيلة السنة.

·     تم تحديد مبلغ 20 ريالا لحضور جلسات حوارات الدوحة، في وقت لم يكن هناك من رسم دخول في العام الفائت، ما السبب في ذلك؟ ألن يؤثر الأمر على الحضور؟

- هل رأيتم برنامج حوارات الدوحة؟ هناك مثلاً مات أيتكين الذي سيكون مشاركاً في أحد الحوارات، وأنا شخصياً مستعدة لدفع ألف دولار لأكون في تلك القاعة، فمبلغ 20 ريالا رمزي جداً، والدخول مجاني للطلاب والصحافة، والأمر لا يتعلق بالمال، بل نريد للناس أن يتابعوا الجلسة من البداية إلى النهاية، وأن يكون هناك احترام للضيوف، ونريد للناس أن يتعلموا تقدير قيمة هذا الحدث، لا أن يفكروا أنه يمكنهم الدخول والخروج كيفما يريدون فقط لأنه مجاني، فنحن لدينا 51 فيلما، منها 16 فيلما باللغة العربية، ومن 51 فيلما هناك 41 سيأتي مخرجوها إلى الدوحة لمقابلة الجمهور، كما أن لدينا نشاطات عائلية نحرص فيها على أن يكون كل فرد لديه يوم يحتفل فيه بالسينما، وستعزف أوركسترا قطر الفلهارمونية لألفي شخص مع فيلم صامت، فآمل أن يُحكى عن قيمة الأفلام والحدث، لا أن يتوقف الحديث على موضوع 20 ريالا التي تم إقرارها.

·         ماذا عن إسهامات المهرجان في دعم المواهب السينمائية، والقطرية منها على وجه الخصوص؟

- يكفي هنا أن أقول: إن المخرج القطري الشاب محمد إبراهيم الذي أنجز فيلما من 10 دقائق عن صيد اللؤلؤ، ويعمل معنا في الوقت نفسه بمؤسسة الدوحة للأفلام في قسم التعليم سيتحدث إلى 800 شخص بمفرده على المسرح، ففي هذا الأمر شجاعة كبرى، فنحن لا نتكلم كفاية عن مسؤولية المجتمع في دعم هذه المواهب، فهذه ليست مسؤولية مؤسسة الدوحة للأفلام وحدها، ونحن نشكر سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني التي أعطتنا الفرصة والدعم، لكن على المجتمع في قطر دعم هؤلاء الشباب، فأنا عندما أرى شبابا يعملون لأشهر على فيلمهم مثل محمد إبراهيم، أريد أن نتحدث عن أعمالهم وأريد للمجتمع أن يحضر هذا الحدث ويطلع على الأفلام ويتكلم عنها، وعما يعنيه لهذا البلد أن يتلو أهله قصصهم بأنفسهم، وأنا أقول: إن ما نفعله ليس بهدف ترفيهي بحت، فالناس لا يأتون فقط للاستمتاع بل للتعلم والتثقيف. من خلال فيلم من 10 دقائق، فتح محمد الباب على عالم الغوص عن اللؤلؤ، وعن العلاقة بين الأخوة، وجمالية العلاقة بين أب وابنه.

·     أعلن المهرجان في السابق عن اختيار هاني أبوأسعد رئيساً للجنة التحكيم، ثم علمنا قبل أسبوع أن الفنانة يسرى أصبحت رئيسة اللجنة، فما الذي حصل؟

- بكل بساطة، وكما قلنا في بلاغ صحافي، فإن هاني أبوأسعد منشغل بتصوير فيلم، وتأخر في إنجازه حيث أضحى مضطرا للبقاء في ولاية لويزيانا الأميركية، فاعتذر عن المشاركة وكان حزينا جدا، ونحن سعداء جدا أن تكون النجمة المصرية يسرا رئيسة لجنة تحكيم هذه الدورة.

·         ماذا عن التغطية الإعلامية؟

- لدينا 300 وسيلة إعلامية، وهذا ضخم، وسيكون هناك نشرات يومية ونقل مباشر.. ومحلياً نحن نعمل مع «الجزيرة» و»تلفزيون قطر» و»الكأس».

·         هل من نشاطات معينة بالتعاون مع وزارة الثقافة بمناسبة احتفالية الدوحة 2010؟

- سيكون هناك عرض خاص لفيلم «عقارب الساعة» ونحن ندعم هذا الحدث، وسيحضر وزير الثقافة حفل الافتتاح، وأريد أن أقول: إن وزارة الثقافة كانت داعمة إلى حد بعيد، وأقدم التهنئة لهم هذا العام على احتفالية الدوحة، فقد عرضوا أفلاماً رائعة، ونظموا أسابيع مخصصة لصناعة الأفلام التركية مثلاً، وأعتقد أنهم قاموا بعمل رائع، واحتفلوا بالفيلم كجزء من الثقافة.

·         هل من مشاريع تعاون مع جمعيات ومنظمات ثقافية أو اجتماعية؟

- نحن نعمل مع الكثير من الجمعيات والمنظمات، وأقول هنا: إن الكثير من الأعمال التي نقوم بها لا نرسل بيانات صحافية حولها، بل نقوم فقط بعملنا، فنحن نعمل مع المدينة التعليمية، جامعة قطر، المدارس، حتى إن مؤسسة الدوحة للأفلام تقصد المستشفيات وتعمل مع المرضى وتتواصل مع المجتمع، وهناك نشاطات كثيرة نقوم بها على مدار السنة، لكن لا نرسل فيها بيانات؛ لأننا لا نقوم بها من أجل الدعاية، بل لنشر ثقافة السينما.

·     من المعروف أن يدا واحدة لا تصفق، خصوصاً أنكم تعملون في مجال جديد نسبياً، ولا توجد صناعة سينما بعد في قطر، فكيف تواجهون هذا الواقع؟

- نعم، ونحن نحتاج في طريقة توسعنا لشراكات جيدة، ولدعم المجتمع، ونحن ندعو أفراد المجتمع لحضور الأفلام وجلب أصدقائهم وإشراك أنفسهم في الحدث ومناقشة الأفلام، فهذه هي ثقافة السينما، وعمل مؤسسة الدوحة للأفلام يستمر على مدار العام. طبعاً من الرائع الاحتفال خلال هذه الأيام الخمسة، لكن المهم فعلاً هو العمل على مدار السنة، فأنا أنظر للمهرجان كأنه عرس جميل واحتفال كبير، ومؤسسة الدوحة للأفلام على مدار السنة تمثل الالتزام على المدى الطويل، ونحن نتمنى أن تتحسن الأمور في كل عام.

·         الناس يتعلمون من أخطائهم، ما الأخطاء التي وقعتم فيها العام الفائت وتعلمتم منها؟

- أنا لا أستخدم أبداً كلمة أخطاء، لأنه طالما تعلمنا من المجتمع وتكيّفنا، هذا ما نتعلمه، لأن قطر تتغير بشكل مستمر، ونكتشف شيئا جديدا طوال الوقت، وأعتقد أن قطر تكتشف نفسها، خذ مثالاً على ذلك أحمد الباكر الذي يقدم فيلماً ثلاثي الأبعاد، التقيت به منذ شهرين، حيث كنت أتناول القهوة مع سيدات قطريات، وقالت إحداهن: سمعت عن هذا الشاب الذي يصنع فيلماً ثلاثي الأبعاد، وأجرينا بعض الاتصالات، وتمكنا من تأمين وسيلة للتواصل معه، وهذا ما أحبه في قطر، فنحن نخرج المواهب إلى العلن، وأنا سألته لماذا لم يطرق بابنا؟ فبابنا مفتوح وكل شخص يمكنه أن يكون جزءاً من مؤسسة الدوحة للأفلام بطريقة ما، ويمكنهم التواصل معنا بأي وسيلة، مثل الفيس بوك والإيميل، وفي العام المقبل سيكون لنا مقر جديد، وسيكون بإمكان الناس أن يقصدونا في مقرنا أيضاً.

·     كثير من الضيوف الذين شاركوا في المهرجان العام الفائت تحدثوا عن مشاريع مشتركة مع الدوحة، مثل بن كنغسلي، هل ما زالت هذه المشاريع قائمة؟

- بن كنغسلي يعمل على عدة أفلام، وصناعة الفيلم تأخذ سنوات، بمعدل سبع سنوات للفيلم الواحد، إذاً فالأمر يحتاج لوقت، ونحن ما زلنا في مرحلة التباحث، لكن ما من شيء ملموس حتى الآن، وفي كل الأحوال سنكشف خلال المهرجان عن أفلام ومشاريع كثيرة سنوقع عليها.

·     علمنا أن الممثل الأميركي كيفن سبايسي سيكون من بين الحاضرين خلال الدورة الثانية من مهرجان «الدوحة - ترايبيكا» السينمائي، فكيف تعلقين على هذا الحضور؟

- الهدف من زيارة كيفن سبايسي للدوحة ليس فقط عرض فيلمه، بل لأنه سمع عن مؤسسة الدوحة للأفلام، وعن التعليم، وورش العمل، ولأنه سمع أيضا أن مؤسسة الدوحة للأفلام ملتزمة بتنمية جيل جديد من المواهب ودعم المواهب، وهو مهتم جدا بتطوير المسرح في الشرق الأوسط، لذا سيحضر إلى هنا لإقامة ورشة عمل مع 25 ممثلا طموحا، وسيرى كيف يمكنه أن يساعد قطر على تنمية المواهب التمثيلية، وهذا ما يميز مؤسسة الدوحة للأفلام، ولا أعتقد أن هناك أماكن كثيرة في العالم تحصل فيها هذه الأمور، فكيفن لن يأتي إلى الدوحة من أجل بدل مادي، بل لأنه مهتم بالمواهب في الشرق الأوسط ولأننا نحتاج لتطويرها.

·     لم تعتقدين أن كيفن سبايسي وغيره من نظرائه في عالم السينما يقصدون الدوحة تحديداً للقيام بمبادرات تخص كل الشرق الأوسط، علما بأن هناك مهرجانات مستمرة منذ سنوات طويلة في عواصم مختلفة بالمنطقة؟

- بكل صراحة، أنا أؤمن بقوة المجتمع، وهذا ما حصل معنا، فيمكن الحديث مراراً وتكراراً عن المؤسسة والمهرجان والأهداف، لكن نحن لا نتحدث، بل نفعل، وهذا ما يميزنا، فمنذ العام الأول قلنا: إننا مهرجان موجه للمجتمع، ومبني على أساس المجتمع، ولم نَتَلهَّ بالحديث عن الأمر بل بدأنا مباشرة بالعمل وبالتعليم، وحرصنا على أن يكون المجتمع مشاركاً ومعنياً منذ البداية، عندما انتهينا قلنا لأنفسنا: إننا نريد المزيد من المجتمع، فنحن لا نكتفي أبداً بما هو موجود، ولا نشعر أبداً أننا نجحنا بل إنه علينا المضي قدماً لأننا نعرف أنه بإمكاننا تحقيق المزيد، فنجاح المؤسسة يعود لدعم المجتمع لها وجعلها أكبر وأكبر، وعند الحديث عما حصل في العام الفائت نأخذ على سبيل البرنامج التعليمي الذي أظهر في الواجهة أشخاصاً مثل محمد إبراهيم الذي سبق لي الحديث عنه، فهذا الأخير هو شخص حقيقي وحي استفاد من التعليم في مؤسسة الدوحة للأفلام، وعندما يخبر الناس عما حصل، فهو دليل حي على ما نفعله، وعلى أننا ننفذ ولا نتحدث، وعندما جاء سينمائيون إلى المهرجان غادروا بعد أن عاشوا تجربة مبنية على فكر المجتمع، وقابلوا أشخاصا كثرا من المنطقة، وتحدثوا وتناقشوا بأمور كثيرة، هذا كان الكلام الذي انتشر حولنا، فبعد ذلك بثلاثة أشهر في مهرجان الأفلام ببرلين، كان يأتي الناس لتهنئتنا والحديث عن الدوحة، ولم يتحدثوا عن السجادة الحمراء والمشاهير، بل كانوا يتكلمون عن روحانية المهرجان.

العرب القطرية في

24/10/2010

# # # #

الجمهور أمامه فرصة اللقاء المباشر مع نجوم وضيوف المهرجان

استعدادات مكثفة لإنجاح اليوم العائلي والبرامج التعليمية بـ «الدوحة - ترايبيكا»

الدوحة: الحسن أيت بيهي - هلا بطرس   

يرتقب أن تعرف الدورة الثانية لمهرجان «الدوحة - ترايبيكا» السينمائي تنظيم مجموعة من الفعاليات الموجهة للأسرة، وأخرى تهدف إلى تثقيف جمهور المهرجان وتعليمه أبجديات صناعة السينما والاستفادة من حضور عدد من الأسماء المشهورة في عالم الفن السابع من أجل خلق نوع من التفاعل بين جمهور المهرجان وضيوفه. لهذا الغرض تمت برمجة مجموعة من الفعاليات خلال أيام المهرجان الخمسة إلى جانب تخصيص يوم كامل لهذه الفعاليات من خلال يوم الأسرة الذي سينظم بتاريخ 29 أكتوبر الجاري.

فاطمة الرميحي:

أتوقع يوماً عائلياً رائعاً بالمهرجان

في هذا السياق تقول السيدة فاطمة الرميحي، مسؤولة العلاقات الدولية داخل مؤسسة الدوحة للأفلام والمشرفة على فعاليات اليوم الأسري في حديث خاص مع «العرب»: إن التحضيرات النهائية تسير على قدم وساق، حيث إن هناك حركة كبيرة من حيث تركيب المسارح والفضاءات المخصصة للمهرجان ككل أو الاستعداد لليوم العائلي وكذا العمل مع المتطوعين الذين سيفيدون الناس ويتواصلون مع المجتمع نفسه، خاصة أنه يتم حاليا العمل من أجل التواصل مع المجتمع من نساء وسيدات أعمال وأمهات، خاصة «وأننا إذا أقنعنا الأمهات فسيكون المهرجان ناجحا من خلال فعاليات نقوم من خلالها بشرح المهرجان والأشياء التي يمكن أن يأتين لرؤيتها» تقول الرميحي بأن المهرجان يعتمد من أجل الإعداد لهذه الفعاليات على مجموعة من وسائل الاتصال سواء عن طريق الإذاعة أو التلفزيون والجرائد والإنترنت وكذا استخدام تقنيات الهواتف النقالة، خاصة أجهزة البلاك بيري من أجل وضع الجميع في قلب الاستعداد للمهرجان وكذا لفعاليات اليوم العائلي حيث «نحاول جمع أكبر مجموعة من أجل إيصالها لكل أفراد المجتمع، وهناك أيضا موقع الإنترنت الذي يدخل عليه عدد هائل من كل أنحاء العالم إلى جانب صفحات المهرجان في الفيس بوك وتوتير غيرها إلى جانب فريق التعليم الذي يتوجه إلى المدارس من أجل شرح المهرجان للتلاميذ من أجل استقطابهم للمشاركة في المهرجان».

وبالنسبة لليوم العائلي الذي سينظم يوم الجمعة القادم قالت المسؤولة فاطمة الرميحي: «أنا في الحقيقة متحمسة جدا لهذا اليوم، ورغم أن الفعاليات مكثفة خلال هذا اليوم فإنه على طول المهرجان هناك أوقات مخصصة للأسرة ولكن نحن في المجتمع القطري جعلنا الجمعة يوما للأسرة؛ لأنه اليوم الذي نخرج فيه من البيت جماعيا مع الأهل والأصدقاء وبالتالي فنحن سنعمل بقدر ما نستطيع خلال هذا اليوم على تقديم أكبر قدر ممكن من الفعاليات التي ستتنوع بين الورشات والألعاب وعروض الأفلام، حيث عملنا قدر الإمكان على أن نلبي حاجيات كل أفراد الأسرة من أطفال ومراهقين وكبار، كما نحاول قدر الإمكان توزيع البرامج على مختلف الأعمال، وأنا أتوقع أن تكون بعض الورشات جميلة التي ستشارك فيها الأسرة كلها وكذا العروض المسرحية وكذا تجربة أفلام الجيفوني التي ستكون متواجدة خلال المهرجان كله وسيشارك فيه عدد من الأطفال، وهي التجربة التي ستمكن الأطفال من مشاهدة عدد من الأفلام وانتقادها سواء من حيث القصة أو التمثيل ليتم في الأخير إعطاء رأيهم على شكل لجنة تحكيم خاصة، وإن أجمل ما في هذه التجربة هو وجود لجنة تحكيم للأطفال يتعلمون منذ البداية كيف يستفيدون من الفيلم وتقييمه وأنا أحببت هذه الفكرة بكل صراحة».

من جانب آخر، وحول طبيعة الأفلام التي تم اختيارها للبث خلال اليوم العائلي وغياب الفيلم العربي عن هذا اليوم، قالت فاطمة الرميحي: إن المهرجان قام خلال العام الماضي ببث مجموعة من الأفلام العربية في يوم العائلة، علما بأنه تم خلال هذا العام برمجة أزيد من 13 فيلما عربيا ضمن لائحة العروض لكن خلال يوم الأسرة تم اختيار كل من فيلم (سكريتريات) و(بوي) لكونهما يحملان الطابع العائلي إلى جانب توفرهما على قصة جميلة يرتقب أن يكون هناك نوع من التفاعل معها سواء من طرف الصغار أو الكبار، علما بأن الفعاليات الموجهة للعائلة لن تقتصر على يوم الجمعة القادم فقط بل ستكون هناك مجموعة من الفعاليات المصاحبة منذ أول أيام المهرجان حتى يوم الاختتام إلى جانب أن الطاقم المكلف بالعروض والفعاليات جهز كل ما يلزم من أجل إنجاح هذه الفعاليات والاستجابة لكل الطلبات. وختمت الرميحي حديثها لـ «العرب» بالقول بأنها تتوقع «أن يكون اليوم العائلي رائعا إلى أقصى الحدود، خاصة أنه يقام على البحر وهناك توزيع للفعاليات على مختلف الأماكن داخل (كتارا) من أجل تنويع المتطلبات مما سيجعله مختلفا كليا عن العام الماضي، خاصة أن هناك مفاجآت وهدايا وجوائز كما عملنا هذا العام على إشراك النجوم ضيوف المهرجان في هذا اليوم بقدر ما يمكن من أجل خلق التواصل بينهم وبين الجمهور ونحاول قدر الإمكان إزالة كل الحواجز».

محمد إبراهيم:

الجانب التعليمي يهدف إلى تلقين الجمهور أبجديات السينما

من جانب آخر، وبخصوص البرامج التعليمية التي تمت برمجتها من طرف إدارة المهرجان يقول المخرج القطري الشاب محمد إبراهيم الذي يعد أحد خريجي المهرجان والمشرفين على البرامج التعليمية بالمهرجان في حديثه مع «العرب»: إن هناك مجموعة من البرامج التعليمية التي ستكون مفتوحة في وجه رواد المهرجان، خاصة طلاب المدارس الذين نظم قسم التعليم بمؤسسة الدوحة للأفلام مجموعة من الزيارات لهم داخل مدارسهم من أجل حثهم على المشاركة في هذه البرامج وكذا اليوم العائلي الذي يحمل بين طياته رسالة نبيلة.

وأضاف محمد إبراهيم الذي سيسجل حضوره خلال تظاهرة أفلام العشر دقائق من خلال فيلم حول الغوص على اللؤلؤ الذي أنجزه بعد أن شارك العام الماضي في تظاهرة أفلام الدقيقة الواحدة: إن تشجيع الناس على الحضور يدخل في صلب اهتمامات قسم التعليم بالمؤسسة حيث قال في هذا السياق: «نحن في القسم أهم شيء لدينا هو الورشات التي نقدمها خلال العام كله وتأخذ طابعا تعليميا ونحن نحرص على أن نلقن المشاركين أبجديات السينما والتنشيط وهناك ورشات أخرى خاصة بالمهرجان نستضيف فيها أسماء من كل مناطق العالم» قبل أن يؤكد على أن المشاركة في هذه الورشات تخضع لذوق المشارك وميوله، علما بأن الدورة الحالية ستتميز بمجموعة كبيرة من الورشات التعليمية اليومية التي تهم مجالات مختلفة لها علاقة بالسينما مثل ورشة «أخرج والديك» وورشة «المهرج» و«الفيديو كليب» و»الطائرات الورقية» هذا إلى جانب عرض نماذج عن الورشات التي سبق أن تم إنجازها علما بأن الغرض الأساسي من كل هذه الورشات يكمن في إعطاء الفرصة لكل العائلات من أجل المشاركة والتفاعل، وكذا إنجاز فيلم أو فيديو كليب يبقى كذكرى من المهرجان خاصة في ورشة «أخرج والديك» التي سترمي إلى تمكين المشاركين من إنجاز ومونتاج أفلام قصيرة يمكن اعتبارها هدية من المهرجان.

من جانب آخر، وبخصوص طريقة فتح المجال أمام الراغبين في المشاركة بهذه الورشات، قال محمد إبراهيم: «نحن حاليا ليس هناك أي تسجيل وسنترك الباب مفتوحا أمام الجميع للمشاركة» فيما أشار بخصوص المشرفين على تأطير الورشات إلى أنه ليس هناك أشخاص معينون، ولكن يتم العمل بصفة جماعية في القسم التعليمي وكفريق من أجل إنجازها وإخراجها إلى حيز الوجود، خاصة أن «أهم شيء هو أن يكون في المهرجان جانب تعليمي في أي فعالية نقوم بها لأن الهدف هو أن نلقن جمهور المهرجان بعض أبجديات السينما وبالأساس خلال يوم الأسرة الذي نريد من خلاله أن نقدم خلاصة ما يتم القيام به داخل مختلف ورشات مؤسسة الدوحة للأفلام، كما نريد أن يتم تلقين كل هذه الأشياء لجمهور المهرجان، ويؤكد محمد إبراهيم الذي اختتم حديثه مع «العرب» بالقول: إن صناعة الفيلم ليست بالأمر المستحيل، بل يمكن لأي شخص يعطى الحرية ولديه الأفكار أن يخرج فيلما، ضاربا المثل بنفسه الذي جاء إلى مؤسسة الدوحة للأفلام في البداية من أجل الاستفادة من الإمكانات التي تمنحها والآفاق التي تفتحها أمام الشباب القطري، خاصة أنه لم تكن لديه أي خلفية عن صناعة الأفلام، واليوم بعد سنة أخرج فيلماً من 10 دقائق، وربما يقدم خلال دورة العام القادم فيلما طويلا.

* عرض «حسن ومرقص» و«الإرهاب والكباب» في تكريم عادل إمام

تكرم الدورة الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي يوم الجمعة القادم (29 أكتوبر) الفنان المصري الكبير عادل إمام، وذلك من خلال استعادة سيرته وعرض فيلمين له هما «حسن ومرقص» و «الإرهاب والكباب»، علما أن التكريم سيتم بحضور النجم المصري الذي كان ضيفا مميزا على المهرجان العام الماضي. ويرتقب أن يجري العرض في الهواء الطلق على شاطئ فندق «الفورسيزونز» ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، على أن يتم عرض الفيلمين مباشرة بعد حفل التكريم.

العرب القطرية في

24/10/2010

# # # #

 

المخرج القطري الشاب يقدم في «الدوحة ترايبيكا» أول فيلم ثلاثي الأبعاد في العالم العربي

الباكر: مشاركتي في TEDxDOHA فرصتي لإثبات نفسي أمام كبار صناع السينما

الدوحة - الحسن أيت بيهي

يشارك المخرج القطري الشاب يوم الجمعة القادم 29 أكتوبر، في مبادرة TEDxDOHA التي ستجمع مجموعة من صناع الأفلام في العالم في جلسة نقاشية تعد الأولى من نوعها داخل مهرجان «الدوحة ترايبيكا».

ويأتي اختيار الباكر باعتباره أول مخرج عربي يقدم فيلما بتقنية الأبعاد الثلاثية، حيث سيتحدث عن فيلمه الذي سيعرض خلال المهرجان، علما أن أحمد الباكر (23 عاما) كان قد درس الهندسة الميكانيكية، ولم يسبق له أن حصل على أي تدريب رسمي في صناعة السينما، لكنه يعمل الآن في المراحل النهائية لإنتاج فيلم للرسوم المتحركة، حيث تولى بنفسه أعمال كتابة السيناريو والإنتاج والإخراج، في أول أفلامه الذي يحمل اسم «ذي باكيغ - فوليوم 1» أي «الحزمة - الجزء الأول»، وينتمي إلى فئة أفلام الخيال العلمي مع الاعتماد على عناصر الأبعاد الثلاثية. ويتميز بالجرأة في استخدام الألوان والإضاءة والتركيبات. وبمناسبة اختياره للمشاركة في مبادرة TEDxDOHA كان للباكر لقاء مع «العرب» للحديث عن هذه المشاركة وكذا المهرجان وما ينتظره فيه كمخرج قطري شاب. ونقدم أهم ما ورد في اللقاء في هذا الحوار..

·         بداية كمخرج قطري شاب، كيف ترى مبادرة تنظيم مهرجان للأفلام من خلال «الدوحة ترايبيكا» السينمائي؟

- مهرجان «ترايبيكا» نستفيد منه كثيرا، خاصة أنه يعطي فرصة للأفلام الخاصة، وفي الوقت نفسه للمهتمين بالشباب القطري حيث سيتم هذا العام عرض 8 أفلام مدتها 10 دقائق لخريجي «مؤسسة الدوحة للأفلام» حيث سيكون هناك عرض خاص لهذه الأفلام، وهذه فرصة لكل الشباب حيث إننا إذا ظهرنا هناك وتكلمنا في مثل هذه التظاهرات فإن ذلك سيخدم بالأسس السينما القطرية ويعطي إلهاما للكثير من الشباب القادمين الحالمين باقتحام عوالم السينما. علما أن هناك كثيرا من الشباب يريدون تقديم أفلام لكنهم لا يجدون الدعم مما يجعلهم يتوجهون إلى مجالات أخرى، ولذلك فإنني أقول إن وجود «مؤسسة الدوحة» هي خطوة ستمكن قطر من إبراز وجوه جديدة وأنا أتمنى دائما أن أكون واحدا من الذين يكونون مصدر إلهام، وأنصح كل الشباب باستغلال الفرصة المتوفرة حاليا.

·         ما هي الوسائل التي توفرها «مؤسسة الدوحة للأفلام» أمام الشباب القطري لتحقيق حلمهم في دخول مجال السينما؟

- والله من خلال ما رأيته، فإن المؤسسة توفر جميع المعدات وكذا تمويل الأفكار التي يتم طرحها بعد أن يتم دراستها، كما يتم فتح مجال التعليم أمام الراغبين في هذا المجال، سواء من حيث كتابة السيناريو أو الإخراج وغيره، علما أن هذه الأنشطة تتم على مدار العام. وقد تم فعلا إنتاج أفلام من دقيقة إلى عشرة دقائق لعدد من الشباب القطري بفضل المؤسسة.

·         بالنسبة لفيلمك الذي عملته بتقنية الأبعاد الثلاثية، كيف واتتك فكرة إنجازه؟

- الفيلم من تأليفي وإخراجي وإنتاجي، ورفقة الزميل محمد عبدالرحمن ويحمل عنوان «الطرد - المجلد الأول» وقد جاءت الفكرة من خلال أنه لا أحد في قطر قام بها، حيث فكرنا في تقديمه وتصويره بطريقة عادية ثم حولناه إلى فيلم ثلاثي الأبعاد، علما أن قصة الفيلم خيالية وتجري في عام 2020 وفيها غموض كبير. ونحن نريد استقطاب كل أنواع الجمهور من عرب وأجانب لمشاهدته.

·         كم استغرقت فترة إنجازه؟ وكيف تم تمويله؟

- والله، أخذ منا وقتا طويلا، أما بخصوص التمويل فقد مولناه ذاتيا أنا وزميلي محمد عبدالرحمن.

·         هل فعلا فيلم «الطرد» هو أول فيلم عربي ينجز بتقنية الأبعاد الثلاثية؟

- كلامك صحيح، وأنا عندما قدمت الفيلم لم أكن أريد تصويره بهذه التقنية لكن عندما بحثت ومحمد عبدالرحمن وجدنا أنه لا يوجد أي فيلم عربي تم تصويره بهذه التقنية، فقررنا أن نقوم بذلك، خاصة أن استعمال هذه التقنية كان فكرة جديدة.

·         هل واجهتكم عقبات أثناء إنجاز الفيلم؟

- في الحقيقة، أنا لا أريد الحديث عن هذه المسألة، خاصة أن الكثيرين لم يكونوا يصدقون أننا نقوم بإنجاز فيلم ثلاثي الأبعاد. والأكثر من ذلك أننا كنا نستغرق وقتا طويلا من أجل الحصول على تصريح للتصوير، وفي الوقت نفسه كان هناك تعاون من طرف جهات أخرى من أجل إنجاز فيلمنا، لكن في النهاية نحن سعداء بأننا نجحنا في إخراج الفيلم إلى حيز الوجود بتوفيق من رب العالمين، علما أنه فيما بعد فتحت لنا كل الأبواب.

·     أنت أول مخرج قطري سيكون إلى جانب صناع العالم في مهرجان «الدوحة ترايبيكا»، فكيف تنظر إلى اختيارك للمشاركة في هذه الفعاليات؟

- والله، إنها مسؤولية وفي الوقت نفسه أنا سعيد لكون الخطوة التي اتخذتها بولوج مجال السينما لم تكن سيئة، بالعكس الحمد لله إنه خلال هذا العام فتحت أمامي أبواب للقيام بأشياء جميلة جدا والتقيت بمنظمي «ترايبيكا» الذين رحبوا بي ووضعوا اسمي في مبادرة TEDxDOHA التي ستقام يوم الجمعة 29 أكتوبر، وسأتحدث فيها عن تجربتي وعن القفزة التي قمت بها في حياتي، وكذا الأمور التي تعلمتها في مجال صناعة الأفلام، وكيف جاءني إلهام إنجاز أول فيلم برفقة صديقي محمد عبدالرحمن.

·         التواجد إلى جانب أسماء مثل سلمى حايك ومات أيتيكين، ماذا يمثل لك؟

- في الحقيقة، أنا مرعوب لكني سعيد لأني أرى أنها فرصتي للتواجد وإثبات نفسي أمام جمهور متخصص ومتذوق للسينما وبحضور أسماء لامعة في مجال الفن السابع. وأنا أعتبر هذه المشاركة أهم أيام حياتي وأنا أتهيأ له بكل ما أوتيت وسأكون فخورا جدا بأن أكون أحد الشباب القطريين الذين يقفون في هذه التظاهرة ويخاطبون الجمهور وأتمنى أن تكون مشاركتي محفزا للشباب القطري من أجل اقتحام مجال السينما.

·         هل تعتقد أن مهرجان «الدوحة ترايبيكا» السينمائي أفاد عموما السينما القطرية ونجح في خلق نوع من الحراك السينمائي؟

- أكيد، فالمهرجان نجح في تفجير مواهب العشرات من محبي السينما الذين كانوا يكتمون مواهبهم. فخلال العام الماضي لم أشارك في المهرجان، لكني قلت هذه فرصتي وهو ما تم فعلا حيث تم الترحيب بي، والمستقبل سيظهر أكثر من اسم، بل إن السينما القطرية بدأت تحصد ثمار هذا الحراك، ويكفي التذكير مثلا بفوز مهدي علي علي في مهرجان أبوظبي من خلال فيلمه «أحبك يا شانزيليزيه» وكذا محمد إبراهيم الذي أنجز فيلمه «حول اللؤلؤ» إلى جانب ظهور بنات أيضا أصبحن يقتحمن هذا المجال.

·         من رشحك للمشاركة في مبادرة TEDxDOHA؟

- والله، إلى الآن لا أعرف، لكنه تم الاتصال بي من طرف المخرج شادي زين الدين وأماندا بالمر وأخبروني إذا كنت أرغب بالمشاركة في TEDxDOHA فالتقيت بهم واتفقنا على كل شيء حيث أعجبتهم أفكاري وأدخلوني في المبادرة. علما أنها المرة الأولى التي سأتحدث فيها أمام حشد كبير من الناس يفوق عددهم 800 شخص ورغم أنني مرعوب من التجربة إلا أنني أتمنى أن أكون مقنعا.

·         هل هناك مشاريع مستقبلية تنوي إنجازها مع «الدوحة للأفلام» بعد المهرجان؟

- أنا كخريج لدي مخططات للسنوات القادمة إن شاء الله كأفلام وغيرها، وكلها مجرد أفكار ولم يتم بعد خطها على أوراق، ولو كان هناك مجال مع «مؤسسة الدوحة للأفلام» فلن أرفض لأنني أعتبرها مصدر إلهام. وأنا في الحقيقة أتوجه للشباب القطري وأقول لهم: إننا محظوظون بتواجد «مؤسسة الدوحة للأفلام» التي تعد مصدر إلهام لكل الشباب القطري، وبإمكانها أن تساعد الجميع على تحقيق أحلامهم في مجال السينما.

العرب القطرية في

25/10/2010

# # # #

مهرجان «الدوحة ترايبيكا» يعرض أفضل الأفلام العربية والعالمية لمدة 5 أيام

الدوحة - العرب   

عشية الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي الذي سيقام خلال الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر الجاري، سيكون هناك الكثير من الأفلام التي يتعين على زوار المهرجان وضعها على أجندتهم، في الوقت الذي بدأت فيه مجموعة كبيرة من أبرز النجوم والمخرجين العالميين بالتوافد على العاصمة القطرية الدوحة من أجل متابعة العروض والفعاليات التي سيشهدها هذا الحدث خلال مدة تنظيمه على مدى خمسة أيام.

مع اقتراب نفاد تذاكر المهرجان والمنعقد خلال الفترة من 26 حتى 30 أكتوبر الجاري، يشتمل البرنامج على العديد من أسماء الأفلام التي تستحق المشاهدة، خاصة الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام العربية التي تنطلق من هذا المهرجان لأول مرة وستكون غنية بالعناوين الشهيرة التي تنتمي إلى العديد من الفئات الفنية. ومن بين هذه الأعمال فيلم «بدون موبايل» الذي يعتبر محاولة كوميدية شيقة تسلط الضوء على حياة الشباب الفلسطينيين. وسيحضر المخرج سامح زعبي والممثلان رازي شواهدة ولؤي نوفي جميع عروض هذا الفيلم في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي. وتشمل العناوين فيلم «مَسكن الفزاعات» الذي يسلط الضوء على الحرب العراقية الإيرانية (وسيحضر العروض مخرج الفيلم حسن على محمود)، وفيلم «الجامع» الذي يبرز الآثار التي تطال بلدة مغربية صغيرة, وهوللمخرج داود أولاد السيد و مشاركةالنجمين بشرى هريش والتحفي عبداللطيف)، والفيلم «اسمي أحلام» الذي ينتمي إلى فئة الأفلام الوثائقية، ويحكي قصة امرأة فلسطينية تعيش في الضفة الغربية المحتلة (المخرجة ريما عيسى)، وفيلم «إيتو تيتريت» الذي يحكي قصة جهود فتاة مغربية في التغلب على قواعد التمييز بين الجنسين (مع المخرج محمد عباسي والممثلين علي مصوبري وسيدي موح شاكري)، وفيلم «حاوي» الذي يقدم صورة متعددة الشخصيات حول مصر في العصر الحديث (مع المخرج إبراهيم البطوط وفريق التمثيل الذي يتكون من محمد السيد وشريف الدسوقي وحنان يوسف ورينا عارف) وفيلم «تيتا ألف مرة»، وهو فيلم ثائقي للمخرج محمود قعبور حول جدته البيروتية، وفيلم «الجبل» الذي ينتمي إلى فئة الأفلام الفنية المخيفة، حيث يسرد قصة رجل قضى شهراً كاملاً بمفرده في فندق مهجور (المخرج غسان سلهب والنجم فادي أبي سمرا)، وفيلم «كان يا مكان في هذا الزمان» الوثائقي الذي يتتبع عامين من حياة أنس رمضاني عازف الكمان التونسي الموهوب البالغ من العمر (15 عاماً) وسيحضر العرض المخرج هشام بن عمار وأعضاء فريق التمثيل.

ويضم قسم البانوراما العالمية مجموعة من عناوين الأفلام المهمة، بما في ذلك فيلم «ستون» الذي يحكي قصة مثيرة داخل السجون من بطولة روبرت دي نيرو وإدوارد نورتون وميلا جوفوفيش (مع ظهور خاص لكل من دي نيرو والمخرج جون كوران)، إضافة إلى الفيلم الدرامي «على الطريق» حول حياة زوجين من سراييفو تتوتر العلاقة بينهما بسبب التعصب الديني، وستحضر عروضه المخرجة ياسميلا جبانيتش والممثل ليون لوسيف الذي شارك في بطولة الفيلم مع زرينكا سفيتيسيك، وفيلم «سارق الضوء» الذي يدور حول قصة كهربائي يقف مناهضاً للدولة الشمولية (المخرج أقطان أريم كوبات)، والفيلم الموسيقي الكونغولي الوثائقي «بيندا بيليلي» (المخرج المشارك رينو باريت وفلورين دي لا تولاي)، وفيلم «الأخت الصغيرة» الذي يعد النسخة الآسيوية من قصة سندريلا (مع المخرج ريتشارد بوين، وسينضم إليه الممثل زياو مين في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي)، وفيلم «شهادة» الذي يحكي قصة ثلاثة مسلمين ألمان ولدوا في مدينة برلين الحديثة (المخرج برهان قرباني والممثلة مريم زار)، و«الفتى» وهو فيلم من إخراج الممثل الشهير نك موران وعضو لجنة التحكيم في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، وسيحضر عروض هذا الفيلم مع جودي ويتاكر وكون أونيل.

ويشار أيضاً إلى أنه سيكون هناك عرض خاص للفيلم الهندي «راخت شاريترا» الذي ينتمي إلى فئة مغامرات المؤامرات، وتدور أحداثه حول جريمة قتل وقعت في عام 2005، وسيحضر عرضه المخرج رام جوبال فارما.

وللحصول على المزيد من المعلومات حول التذاكر وفعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: dohafilminstitute.com.

انطلاقاً من احتفال مؤسسة الدوحة للأفلام بكل ما يتعلق بمجال الأفلام فإن مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي حدث اجتماعي يتم خلاله عرض أفضل الأفلام العربية والعالمية لمدة 5 أيام. وقد تم تمديد مدة المهرجان في عام 2010 ليعكس دعم مؤسسة الدوحة للأفلام المتجسد في تمويل الأفلام، وتنظيم البرامج التعليمية، وإقامة فعاليات لصناع الأفلام على مدار العام, وذلك استمراراً لرؤية مؤسسة الدوحة للأفلام, وهدفها في دعم رواة القصص وبناء صناعة أفلام مستدامة في قطر.

العرب القطرية في

25/10/2010

# # # #

الفنانة يسرا تترأس لجنة تحكيم المهرجان

كبار النجوم في مهرجان "الدوحة ترايبكا السينمائي"

الدوحة - أعلن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي تعيين نجمة السينما المصرية العالمية يسرا رئيسة للجنة تحكيم المهرجان السنوي الثاني الذي تجري فعالياته بين 26 و30 أكتوبر/تشرين الأول 2010.

وستترأس يسرا لجنة التحكيم بدلاً عن هاني أبو أسعد الذي أُعلن عن تعيينه سابقاً واضطرّ إلى الاعتذار بسبب تأخير في إنتاج فيلمه الجديد "المرسال" "ذي كوريير" الذي يجري تصويره حالياً في لويزيانا.

وسينضمّ إلى يسرا في لجنة التحكيم أربعة من كبار الأسماء في صناعة السينما من المتميّزين في شتّى مجالات الفنّ السابع، وهم الممثلة ،المنتجة والمخرجة سلمى حايك بينو التي شاركت في العديد من الأعمال ورشحت لجوائز عدة "فريدا، بيتي القبيحة"، والممثل ،الكاتب والمخرج البريطاني نيك موران ""القفل والمخزن ومسدسان ساخنان" لوف، ستوك، آند تو سموكينغ بارلز"، والمخرج الهندي بهافنا تلوار ""دارما"" والمخرج وكاتب السيناريو البوسني دانيس تانوفيتش الذي حاز فيلمه "الشريط العازل" "نو مانز لاند" على جائزة.

وسيقوم جميع أعضاء لجنة التحكيم معاً باختيار الفائزين في مسابقة الأفلام العربية التي تقدم جائزة مالية قدرها مئة الف دولار أميركي وأيضاً في مسابقة افضل مخرج عربي والتي تقدم الجائزة ذاتها.

وأضاف المهرجان ثمانية أفلام جديدة إلى برنامجه، بينها فيلم "أسطورة القبضة: عودة تشين جين" "ليجند أوف ذي فيست: ذي ريتورن اوف تشين جين" للمخرج اندرو لاو، و"ستون" للمخرج جون كوران من بطولة روبرت دي نيرو وإدوارد نورتن، و"ماتشيت" من بطولة جيسيكا ألبا وداني تريخو ودون جونسون، و"كازينو جاك" من بطولة كيفين سبايسي، مع عرض خاص لفيلم "نشاط خارق 2" "بارانورمال آكتيفيتي 2" بصيغة آي ماكس.

كما سيعرض خلال المهرجان فيلمان هنديان هما "راخت شاريترا" للمخرج رامغوبال فيرما و"اودان" للمخرج فيكراماديتفا موتوان، في عرضهما الأول في قطر. وأضيف الى مسابقة الأفلام العربية القصيرة فيلم جديد بعنوان " أحبّك يا شانزيليزيه " "شانزيليزيه جو تيم". وتباع التذاكر لجميع الأفلام المشاركة في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي في مكاتب بيع التذاكر في سينمات سيتي سنتر وفيلاجيو.

وقالت يسرا "يشرفني أن أكون أول رئيسة لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، وأود أن أشكر زملائي الحكام سلمى ونيك ودانيس وبهافنا لانضمامهم اليّ. إنه شرف عظيم لي أن أعمل معهم وآمل أن نتمكّن معاً من تلبية تطلّعات صانعي الأفلام، ومن المساهمة في تسليط الأضواء على السينما العربية وتشجيع إبراز المواهب في المنطقة".

من جهتها صرحت المديرة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام أماندا بالمر "يسعدنا أن تنضم يسرا إلينا في الدوحة كأول رئيسة لأول مسابقة أفلام عربية تقام في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، ويشرّفنا في عامنا الثاني أن نرحب بهذه النجمة السينمائية على رأس لجنة تحكيم دوليّة.

إن هذه اللجنة بأعضائها سلمى حايك بينو، ونيك موران، ودانيس تانوفيتش، وبهافنا تلوار، تفهم حقّا وتجسّد مهمّة الدوحة في تشجيع المواهب الجديدة في المنطقة، إنهم يتمتعون بالرؤية والخبرة المطلوبة ونتطلّع لأن نعرّفهم على جيل جديد من المواهب هنا في الشرق الأوسط".

العرب أنلاين في

24/10/2010

# # # #

متطوعو النسخة الثانية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى..

نحن جزء من هذا الحدث الفريد وتطوعنا واجب وطني

الدوحة-الشرق: 

افتتح مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائى باب التسجيل أمام المتطوعين من المجتمع القطري للحصول على فرصة فريدة للتسجيل على قائمة المتطوعين في الدورة الثانية من مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، وكان ذلك في منتصف شهر أغسطس الماضي للاستعداد للنسخة الثانية التي ستعقد خلال الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر الجاري 2010. وتلقت اللجنة ما يزيد على 1300 طلب، فيما تمكن أكثر من 800 متطوع من استكمال تدريبهم، ومازالت الفرصة متاحة أمام الراغبين في الانضمام إلى صفوف المتطوعين. كما أن الجميع مدعوون للتعبير عن فرحتهم واستقبال نجومهم المفضلين حال وصولهم إلى البساط الأحمر، ليكونوا جزءاً من الفعاليات المثيرة في هذا الحدث. وتتوافر طلبات الدخول إلى هذه المنطقة في صالات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في فيلاجيو ومراكز سيتي سنتر.

وربما يكون من المتعذر تنظيم مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي على النحو المنشود من دون التفاني والعمل الشاق من جانب المتطوعين خلال هذا الحدث، حيث يعمل هؤلاء طوال فترة انعقاد المهرجان بكامل طاقاتهم. ومع أنهم لا يحصلون على أي أجر لقاء الخدمات التي يقدمونها، إلا أنهم يحظون بتجربة لا تقدر بثمن. ففي الغالب، يكون العمل التطوعي الخطوة الأولى بالنسبة إلى الأشخاص المهتمين الذين يرغبون بالعمل في صناعة السينما، أو إحراز المزيد من التقدم في هذا المجال.

أما عن المكافآت التي يحصل عليها المتطوعون في المهرجان فهي كثيرة جداً، بالإضافة إلى تعزيز الإحساس بالانتماء للمجتمع، ومن بين الفوائد الأخرى التي يمكن الحصول عليها من التطوع، القسائم لحضور عروض الأفلام وحلقات النقاش، واستلام البطاقات التعريفية التي تبرز هوية المتطوع، وحقيبة مليئة بالهدايا الممتعة، بما في ذلك الزي الموحد الخاص بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، والدعوة لحضور حفل تكريم المتطوعين، إضافة إلى شهادة التقدير التي يحصل عليها كل متطوع. وبصفتها الراعي الرسمي لبرنامج المتطوعين، ستقوم شركة "فيرجين موبايل" باستضافة حفل لتكريم المتطوعين، كما أنها ستقدم جوائز خاصة لأبرز المتطوعين في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي.

وقمنا بسؤال عدد قليل من المتطوعين المشاركين في المهرجان للتعرف إلى الأمور التي دفعتهم للتطوع فيه. قال شبيب الرميحي، وهو طالب قانون يدرس في جامعة قطر، وانضم متطوعاً إلى دائرة علاقات الضيوف: "أحب أن أكون متطوعاً في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، لأنني جزء من مؤسسة تمثل قطر في صناعة السينما الدولية، وتقدم العالم إلى قطر. وعلاوة على ذلك، فإن هذا المهرجان يدعم مساعي قطر للفوز في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2022، كما يعزز رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لعام 2030، ولهذا السبب ستكون مؤسسة الدوحة للأفلام مفيدة لدولة قطر. وبذلت الشيخة المياسة الكثير من الجهد من أجل تأسيس هذه المؤسسة الرائعة، فضلاً عن أن موظفيها المخلصين يعملون بجد واجتهاد لابراز هذا الحدث بصورة مشرقة، وهذا هو ما دفعني للتطوع في المهرجان، لذا يجب علينا بذل أقصى جهد ممكن لدعمه وبما يتناسب مع مكانته ودوره". وقال ابراهيم ميناوي، وهو متطوع يعمل في قسم الإعلام: "أحب أن أكون متطوعاً في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، لأنني أعتقد أنه من الجميل حقاً المساعدة على ايصال جميع الأشياء الرائعة التي تحدث في المهرجان. إنني أشعر بحماسة فائقة لأنني سأكون جزءا من هذا المهرجان المدهش. كما أن الدور الذي سأقوم به يتيح لي الفرصة للاطلاع على التغطية الصحفية في الصحف وعلى شبكة الإنترنت، ويساعدني ذلك أيضاً على التعرف إلى صناع السينما والأفلام والبرامج الخاصة، والأعمال التي تقوم بها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام في الدوحة".

الشرق القطرية في

24/10/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)