كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

 "أرواح صامتة" الروسي يحصل على "لؤلؤة" أبوظبي "السوداء"

بقلم: محمد عبد الخالق

مهرجان أبوظبي السينمائي الرابع

أبوظبي للثقافة والتراث
   
 
 
 
 

اختتم مهرجان أبو ظبي السينمائي، مساء الجمعة 22 أكتوبر 2010، دورته الرابعة، بإعلان جوائز المسابقات الثلاث: الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية، وآفاق جديدة.

ترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج الأرجنتيني لويز بوينز، وجائت الجوائز على النجو التالي:

جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم روائي، لفيلم "أرواح صامتة" OVSYANKI للمخرج الروسي أليكسي فيدورتشينكو، لتصويره الشعري لأصداء تراث ثقافي لشعب حاضر اليوم، ولتميز لغته السينمائية، حسب الموقع الرسمي للمهرجان.

جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم روائي من العالم العربي، حصل عليها فيلم "شتي يا دني" للمخرج اللبناني بهيج حجيج.

جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل ممثل، حصل عليها أندرو جارفيلد، عن دوره في الفيلم الأمريكي "لا تتخلَّ عني" Never Let Me Go للمخرج الإنجليزي مارك رومانك.

جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل ممثلة، حصلت عليها لبنى أزابال عن دورها في فيلم "حرائق" Incendies للمخرج دني فيلنوف.

كما حصل فيلم "كارلوس Carlos "على تنويه خاص من لجنة التحكيم، لتقديمه صورة معقدة عن حقبة زمنية ومنطقة جغرافية وشخصية مثيرة للجدل.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية، التي ترأس لجنة تحكيمها المخرج السوري أسامة محمد، فذهبت جوائزها إلى الأفلام التالية:

جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم وثائقي مشاركة بين: "ساري زهري" PINK SARIS لمخرجة كيم لونجنوتو، وفيلم "حنين إلى الضوء" NOSTALGIA DE LA LUZ للمخرج باتريسيو جوزمن.

جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم وثائقي من العالم العربي مشاركة بين: "وطن" HOMELAND للمخرج جورج سلاوزر، وفيلم "شيوعيين كنّا" للمخرج ماهر أبي سمرا من لبنان.

وفي مسابقة "آفاق جديدة"، التي استحدثها المهرجان هذا العام، وأشرفت عليها لجنة تحكيم رأسها المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، فجاءت جوائزها على النحو التالي:

جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد، حصل عليها فيلم "جيشير" للمخرج الإيراني وحيد وكيليفار.

جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي، حصل عليها فيلم "طيب، خلص، يلّلا" للمخرجين اللبنانيين رانيا عطية ودانييل جارسيا.

جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد، مشاركة بين: فيلم "بيل كانينجهام نيويورك" BILL CUNNINGHAM NEW YORK للمخرج الأمريكي ريتشارد برس، وفيلم "المتجول" EL AMBULANTE للمخرجين الأرجنتينيين إدواردو دي لا سيرنا، ولوكاس مارشيفيانو وأدريانا يوركوفيتش.

تنويه خاص من لجنة التحكيم بفيلم "جلد حي" للمخرج المصري فوزي صالح.

أما جائزة "خيار الجمهور"، التي يتم منحها بناء على تصويت الجمهور، فذهبت إلى إلى فيلم "الغرب غرباً" WEST IS WEST للمخرج الإنجليزي أندي دي إيموني.

موقع "في الفن" في

23/10/2010

# # # #

فاز فيلم "شتي يا دني" بجائزة أفضل فيلم روائي عربي

"أرواح صامتة" تنتزع اللؤلؤة السوداء بمهرجان أبو ظبي

أبو ظبي - mbc.net 

أليكسي فيدورتشنكو يحتفل بفوزه بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل بمهرجان أبو ظبي السينمائي

فاز الفيلم الروسي "أرواح صامتة" بجائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم روائي طويل، في مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة، والتي أعلنت جوائزها الجمعة 22 أكتوبر/تشرين الأول.

وحصل الفيلم، الذي أخرجه الروسي أليكسي فيدورتشنكو، على الجائزة البالغة قيمتها 100 ألف دولار؛ وذلك نظرًا "لتميُّز لغته السينمائية".

واختتمت مساء اليوم الجمعة فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان بحضور مجموعة من نجوم السينما العربية والأسيوية والغربية، وفي مقدمتهم النجمة الأمريكية أوما ثورمان، والفنانون المصريون: خالد أبو النجا، وخالد النبوي، وبسمة، والسوريان: رشيد عساف، وسولاف فواخرجي، والبحرينية هيفاء حسين.

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي- وقيمتها 100 ألف دولار- إلى الفيلم اللبناني "شتي يا دني" للمخرج بهيج حجيج، أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب الممثل الأمريكي الشاب أندرو جارفيلد، لدوره في فيلم "لا تتخلي عني".

وحصلت الممثلة المغربية البلجيكية لبنى أزابال على جائزة أفضل ممثلة لدورها في الفيلم الكندي الفرنسي "حرائق".

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فاز بجائزة أفضل فيلم، الفيلم التشيلي "حنين إلى الضوء"، وشاركه في الجائزة الفيلم الهندي "ساري زهري".

وتقاسم جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم وثائقي عن العالم العربي، الفيلم اللبناني الفرنسي الإماراتي "شيوعيين كنا" للمخرج اللبناني ماهر أبي سمرا، والفيلم الهولندي "وطن" للمخرج جورج سلاوزر، الذي يتناول قضية "الشتات الفلسطيني".

ومنحت لجنة التحكيم جائزة خاصة لفيلمَيْ "دموع غزة " للمخرجة النرويجية فيبكه لوكبرج، والفيلم اللبناني الإماراتي "بحبك يا وحش" للمخرج محمد سويد.

وفي مسابقة "آفاق جديدة"، ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي لمخرج جديد، إلى الفيلم الإيراني "غيشير" للمخرج الإيراني وحيد وكيليفار.

أما جائزة أفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي، فذهبت إلى الفيلم اللبناني "طيب، خلص، يللا" للمخرجَيْن رانيا عطية ودانييل جارسيا.

وتقاسم جائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد، الفيلم الأمريكي "بيل كانينجهام نيويورك" للمخرج ريتشارد برس، والفيلم الأرجنتيني "المتجول".

وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي، الفيلم المصري "جلد حي" للمخرج فوزي صالح، وإنتاج الفنان المصري محمود حميدة. ويتناول الفيلم "الظروف المأساوية التي يعمل ويعيش فيها أطفال مجبرون على العمل بمصر".

وتضمَّن حفل ختام المهرجان الذي أقيم بقصر الإمارات بأبو ظبي، عقب إعلان الجوائز وتكريم الفائزين، عرضَ فيلم الختام "المحقق دي وسر الشعلة الوهمية" للمخرج الصيني تشووي هارك، ومن إنتاج وانج جوليه، وتمثيل آندي لاو، وكارينا لاو، ولي بينج بينج، وطوني ليون كاي فاي، ودنج تشاو، والذي تعود أحداثه إلى العام 689م، ليقدم قصة بوليسية في قالبٍ من التشويق والفنون القتالية، تدور أحداثها خلال تتويج إمبراطورة الصين الأولى، فيما سبق إعلان الجوائز وقوف الحضور دقيقةً حدادًا على روح الفنان الكويتي الراحل غانم الصالح.

الـ mbc.net في

23/10/2010

# # # #

«شتي يا دني» أفضل فيــلم عربي.. و«حنين» و«ساري» يتقاسمان «الوثائقي»

لؤلؤة «أبـوظبي السينمائي» إلى أرواح روسـيا الصامتة

إيناس محيسن – أبوظبي 

للعام الثاني على التوالي تستحوذ روسيا على جائزة مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، فبعد أن حاز فيلم «عشاق الصرعات» جائزة المهرجان العام الماضي، جاء الفيلم الروائي الطويل «أرواح صامتة» للمخرج الروسي اليكسي فيدورتشنكو، لخطف جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي في مسابقة الأفلام الطويلة لهذا العام، وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار.

بينما فاز الفيلم اللبناني «شتي يا دني» للمخرج بهيج حجيج، بجائزة أفضل فيلم روائي من الشرق الأوسط، وذهبت جائزة «اللؤلؤة السوداء» لأفضل فيلم وثائقي مناصفةً إلى فيلم «حنين إلى الضوء» للمخرج باتريسيو غوزمن من تشيلي، وفيلم «ساري زهري» للمخرجة كيم لونغينوتو، المملكة المتحدة، الهند. وحصل فيلم «غيشير» للإيراني وحيد وكيليفيار على جائزة أفضل فيلم روائي لمخرج جديد، ضمن المسابقة التي استحدثها المهرجان هذا العام بعنوان «آفاق جديدة»، وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف دولار. وتقاسم فيلم «وطن» للمخرج جورج سلاوز، والفيلم اللبناني «شيوعيين كنا» لماهر أبي سمرا، جائزة أفضل فيلم وثائقي من العالم العربي أو حول العالم العربي، وقيمتها 100 ألف دولار.

وحصل الممثل آندرو غارفيلد بطل فيلم «لا تتخل عني»- بريطانيا - على جائزة أفضل ممثل، وقيمتها 25 ألف دولار، بينما فازت الممثلة لبنى أزابال بطلة فيلم «حرائق» - كندا - فرنسا - بجائزة أفضل ممثلة وقيمتها 25 ألف دولار. ونوهت لجنت تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي تضم كلاً من المخرج فوزي بن سعيدي، والفنانة سولاف فواخرجي، والمخرج والمنتج صديق بارماك، والمخرج كريم أينوز، ويترأسها المخرج والكاتب لويس بوينزو. بفيلم «كارلوس» للمخرج أوليفييه اساياس، «لتقديمه صورة معقدة عن حقبة زمنية ومنطقة جغرافية وشخصية مثيرة للجدل».

ونوهت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ،2010 التي تضم المخرج أسامة محمد، وعضوية كل من المخرج لوي بسيهويوس، والمخرج سمير، والمدير الفني صلاح مرعي، والمنتج بيهروز هاشيميان. بالفيلم النرويجي «دموع غزة» لفبيكه لوكبرغ، والفيلم اللبناني «بحبك يا وحش» لمحمد سويد.

وحصد فيلم «طيب، خلص، ياللا» للمخرجين رانيا عطية ودانييل غارسيا من لبنان جائزة «اللؤلؤة السوداء» لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي وقيمتها 100 ألف دولار. وذهبت جائزة «اللؤلؤة السوداء» لأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد 100 ألف دولار مناصفةً بين «بيل كانينغهام نيويورك» للمخرج الأميركي ريتشارد برس، وفيلم «المتجول» للمخرجين أدريانا يوركوفيتش، إدواردو دي لا سيرنا، لوكاس مارشيفيانو، الأرجنتين.

وحجبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي والتي تبلغ قيمتها 25 ألف دولار. وأوصت لجنة التحكيم بتخصيص جزء من قيمة الجائزة لدعم مشروع «سند»، مع تنويه خاص من لجنة التحكيم بفيلم «جلد حي» للمخرج فوزي صالح من مصر.

حضر حفل ختام المهرجان وإعلان أسماء الفائزين بالجوائز التي تفوق قيمتها المليون دولار، والذي أقيم مساء أمس في قصر الإمارات في أبوظبي، عدد من نجوم الفن وصناع الأفلام العرب والأجانب، منهم اوما ثورمان، والنجمة الهندية فريدا بنتو، ومن العرب محمود حميدة، وخالد النبوي، وبسمة وآسر ياسين، ورشيد عساف وسولاف فواخرجي وزوجها المخرج وائل رمضان، وغيرهم من الفنانين المشاركين في أفلام المهرجان، وأعضاء لجان التحكيم.

وعقب إعلان الجوائز وتكريم الفائزين في مسابقات المهرجان المختلفة، عرض فيلم الختام «المحقق دي وسر الشعلة الوهمية» للمخرج الصيني تشووي هارك، ومن إنتاج: وانغ جوليه، وتمثيل: آندي لاو، كارينا لاو، ولي بينغ بينغ، وطوني ليون كاي فاي، ودنغ تشاو، والذي يعود بأحداثه إلى عام 689م، ليقدم قصة بوليسية في قالب من التشويق والفنون القتالية، تدور أحداثها خلال تتويج إمبراطورة الصين الأولى. يحفل الفيلم بالمؤامرات الإمبراطورية والاغتيالات الباروكية، وهو مستوحى من شخصية واقعية هو المحقق «دي رينجي»، أحد أشهر المسؤولين في عهد سلالة «نانغ» الحاكمة، يطلق سراح المحقق بعد سنوات طويلة من السجن على خلفية خلافاته مع الإمبراطورة، للتحقيق في موت اثنين من موظفي البلاط الكبار في ظل ظروف غريبة إذ اشتعلا بمجرد تعرضهما لأشعة الشمس.

جائزة الجمهور

ذهبت جائزة «جمهور المهرجان» إلى فيلم «الغرب غرباً» للمخرج البريطاني أندي دي إيموني الذي حصد أعلى نسبة تصويت من الجمهور، تلاه فيلم الافتتاح «سكريتيريت» للمخرج الأميركي راندل والاس، وجاء ثالثاً في تقييم الجمهور الفيلم الفرنسي «النساء بطلات» للمخرج ج.ر في المركز الرابع جاء فيلم «ملوك الحلويات» للمخرجين كريس هيجيدوس و دي. إيه. بينبايكر - فرنسا/ هولندا/ المملكة المتحدة/أميركا، وجاء في المركز الخامس الفيلم الأميركي «لعبة عادلة» للمخرج دوغ لايمن. ومنحت شبكة الترويج للسينما الآسيوية (نيتباك) جائزتها التي تقدم في المهرجان للمرة الاولى إلى فيلم «زفير» للمخرجة بيلما باش من تركيا.

الإمارات اليوم في

23/10/2010

# # # #

أرواح صامتة يفوز باللؤلؤة السوداء في مهرجان أبوظبي السينمائي

أبوظبي-سانا  

أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي أمس عن أسماء الأفلام الفائزة بجوائز اللؤلؤة السوداء للدورة الرابعة للمهرجان والتي يبلغ مجموع جوائزها نحو مليون دولار.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن فيلم أرواح صامتة للمخرج الروسي أليكسي فيدورتشنكو فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار فيما حصل فيلم شتي يا دني للمخرج اللبناني بهيج حجيج على جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم عربي روائي طويل وتبلغ قيمتها أيضا 100 الف دولار.

في حين حصل الممثل الأمريكي اندرو غارفيلد على جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل ممثل وتبلغ قيمتها 25 الف دولار عن دوره في فيلم لا تتخل عني للمخرج مارك رومانك.

وذهبت جائزة أفضل ممثلة للممثلة لبنى ازابل عن دورها في فيلم حرائق للمخرج الكندي دني فيلنوف.

وضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج والكاتب الأرجنتيني لويس بوينزو رئيسا إلى جانب كل من المخرج والممثل المغربي فوزي بن سعيدي والممثلة السورية سلاف فواخرجي والمخرج والمنتج الافغاني صديق بارماك ومخرج الفنون البصرية البرازيلي كريم أينوز.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والبالغة قيمتها 100 ألف دولار فقد حصل عليها مشاركة كل من فيلم حنين إلى الضوء للمخرج باتريسيو غوزمن وفيلم ساري زهري للمخرجة كيم لونغينوتو.

وذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي عربي والبالغة قيمتها 100 الف دولار مشاركة لفيلمي شيوعيين كنا للمخرج ماهر أبي سمرا وفيلم وطن للمخرج الهولندي جورج سلاوزر.

وضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة المخرج السوري أسامة محمد رئيسا وكلا من المخرج الامريكي لوي بسيهويوس ومصمم المناظر صلاح مرعي والمنتج بيهروز هاشيميان.

وضمن مسابقة آفاق جديدة 2010 حصل على جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد فيلم غيشير للمخرج الايراني وحيد وكيليفار في حين فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من الدول العربية فيلم طيب..خلص.. يللا للمخرجين اللبنانيين رانيا عطية ودانييل غارسيا.

وذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد مشاركة بين فيلم بيل كانينغهام نيويورك للمخرج الامريكي ريتشارد برس وفيلم المتجول للمخرجين أدريانا يوركوفيتش وإدواردو دي لا سيرنا ولوكاس مارشيفيانو من الأرجنتين.

أما جائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من الدول العربية ففاز بها فيلم جلد حي للمخرج المصري فوزي صالح بينما أحرز فيلم الغرب غربا للمخرج البريطاني أندي دي إيموني جائزة خيار الجمهور.

وذهبت جائزة مهرجان أبوظبي السينمائي نيتباك 2010 والتي تمنح في 21 دولة موزعة على القارات الخمس ضمن 28 مهرجانا سينمائيا دوليا من بينها مهرجان أبوظبي السينمائي إلى فيلم زفير للمخرجة التركية بيلما باش.

يذكر أن شبكة الترويج للسينما الآسيوية نيتباك استطاعت خلال عشرين عاما منذ تأسيسها ترسيخ اسمها كواحدة من المنابر المعروفة لاكتشاف السينما الآسيوية والترويج لها وكانت من أول المنظمات التي طالبت بالاعتراف بالمواهب السينمائية الجديدة والصاعدة بين الآسيويين وإفراد المساحة لها لتواصل النمو والتطور.

السورية للأنباء في

23/10/2010

 
 

جمهور المهرجان وقف حداداً على روح غانم الصالح

لبنان تحصد 3 جوائز بـ"أبوظبي السينمائي" وجائزة لمصر وأفضل فيلم لروسيا

دبي - أحمد الشريف

حصدت السينما اللبنانية ثلاث جوائز في ختام الدورة الرابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي، بينما حصلت مصر على جائزة واحدة، وفاز فيلم روسي بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، كما فاز فيلمان يناقشان القضية الفلسطينية وحياة الفلسطينيين في الشتات بجائزتين، وسط ترحيب كبير بهما من جمهور المهرجان.

وحوّل صناع الأفلام الفائزة حفل الختام الذي أقيم مساء الجمعة 22-10-2010، الى منبر سياسي، إذ ألقوا كلمات أهدوا من خلالها جوائزهم الى محبي "الحرية والسلام" وإلى "الحالمين بغد أفضل وعادل للشعوب العربية".

وفي بادرة لاقت إشادة كبيرة، كرّمت اللجنة المنظمة للمهرجان، روح الفنان الكويتي الراحل غانم الصالح، وألقت مواطنته الفنانة زهرة الخرجي كلمة مؤثرة عن الفقيد الذي رحل قبل أيام، متأثراً بمرض السرطان.

ودعت الخرجي جمهور المهرجان للوقوف دقيقة حداد على روح الفنان الراحل، ليحل الصمت في القاعة التي صخبت بموسيقى وأضواء شديدة احتفاء بنجوم المهرجان.

وبدأ حفل الختام بفعالية "السجادة الحمراء" التي حفلت بمرور عدد كبير من نجوم السينما العالمية والروسية والعربية.

وسرقت الأضواء النجمة الامريكية اوما ثورمان التي التفّ حولها عدد كبير من الشباب والفتيات الاماراتيين طالبين توقيعها على أوراقهم، تبعها الفنانون المصريون بسمة وتامر هجرس وخالد ابوالنجا وخالد النبوي، والسوريان رشيد عساف وسولاف فواخرجي، والبحرينية هيفاء حسين.

أغلى جوائز العالم

وتبادل الفنانون العرب والعالميون توزيع الجوائز على صناع الافلام الفائزة، ووصفت اللجنة المنظمة للمهرجان الجوائز بأنها "أغلى جوائز سينمائية بالعالم".

وقد حصل على جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم روائي طويل وقيمتها 100 الف دولار الفيلم الروسي "أرواح صامتة" للمخرج أليكسي فيدورتشنكو "لتميز لغته السينمائية".

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي وقيمتها 100 الف دولار الى الفيلم اللبناني "شتي يا دني" للمخرج بهيج حجيج، اما جائزة افضل ممثل وقيمتها 25 الف دولار، فكانت من نصيب الممثل الامريكي الشاب أندرو غارفيلد عن دوره في فيلم "لا تتخلَّ عني".

وحصلت الممثلة المغربية البلجيكية لبنى أزابال على جائزة افضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكندي الفرنسي "حرائق".

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، فاز بجائزة افضل فيلم وقدرها 100 الف دولار الفيلم التشيلي "حنين إلى الضوء" وشاركه الجائزة الفيلم الهندي "ساري زهري".

الشتات الفسطيني

وتقاسم جائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم وثائقي عن العالم العربي الفيلم اللبناني الفرنسي الاماراتي "شيوعيين كنّا" للمخرج اللبناني ماهر أبي سمرا، والفيلم الهولندي "وطن" للمخرج جورج سلاوزر.

وقالت لجنة التحكيم إن فيلم "وطن" قدم "رحلة للكاميرا في الذاكرة منذ 36 عاماً نحو الحاضر لترسم بورتريهاً تراجيدياً للشتات الفلسطيني".

منحت لجنة التحكيم جائزة خاصة لفيلمي "دموع غزة" للمخرجة النرويجية فيبكه لوكبرغ، والفيلم اللبناني الاماراتي"بحبك يا وحش" للمخرج محمد سويد، وفي مسابقة "آفاق جديدة" ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي لمخرج جديد وقيمتها 100 الف دولار، الى الفيلم الايراني "غيشير" للمخرج الايراني وحيد وكيليفار.

أما جائزة أفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي وقيمته 100 الف دولار، فذهبت الى الفيلم اللبناني "طيب، خلص، يلّلا" للمخرجين رانيا عطية ودانييل غارسيا، وتقاسم جائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد الفيلم الامريكي بيل كانينغهام نيويورك، للمخرج ريتشارد برس، والفيلم الارجنتيني "المتجول".

جلد حي

وفاز بجائزة "أفضل فيلم وثائقي" لمخرج جديد من العالم العربي وقيمتها 25 الف دولار، الفيلم المصري "جلد حي" للمخرج فوزي صالح، وإنتاج الفنان المصري محمود حميدة، ويتناول الفيلم "رحلة مؤثرة عبر الظروف المأساوية التي يعمل ويعيش فيها أطفال مجبرون على العمل بمصر".

وحرص مخرج الفيلم على إلقاء كلمة عقب تسلمه الجائزة، اكد من خلالها انه يمنح جائزته الى "الحالمين بغد أفضل والعدل لشعوبنا".

وكان المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث انطلق يوم 14 أكتوبر الجاري، وعرض 172 فيلماً من 43 دولة، منها 32 عرضاً عالمياً أول و26 عرضاً دولياً أول.

وكان المهرجان يحمل اسم (مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي) قبل أن يتم تعديله هذا العام، وقد انطلقت دورته الاولى عام 2007، ويهدف الى المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في أرجاء منطقة الشرق الاوسط.

موقع "العربية" في

23/10/2010

# # # #

3 أفلام لبنانية تفوز بجوائز أبو ظبي السينمائية

جائزة الأمير أستورياس إلى أمين معلوف  

«لبنان الثقافي» على منصة التتويج في مكانين من العالم. هكذا بدا المشهد أمس في ظلّ كلّ ما يحدث من مشاغبات ومناقشات في لبنان، تجعلنا ننسى أنه يمكن لهذا البلد أن يكون في مكان آخر، غير الذي يرغبون في جعلنا نقبع داخله بدون أمل..

فمن جهة، تسلّم الكاتب اللبناني أمين معلوف «جائزة الأمير أستورياس للآداب» من ولي العهد الإسباني، الأمير فيليبي، في احتفال أقيم في مدينة «أوفيدو» (وهي من كبرى جوائز الآداب في العالم)، بينما على الطرف الآخر، في مدينة أبو ظبي الإماراتية، كانت السينما اللبنانية تحتفل بفوز فيلمين من أفلامها الجديدة، الأول فيلم المخرج بهيج حجيج «شتي يا دني» الذي حاز جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي، بينما ذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي من العالم العربي لماهر أبي سمرا عن فيلمه «شيوعيين كنا». وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي إلى فيلم «طيب، خلص، يلّلا» للمخرجيْن اللبنانييْن رانيا عطية ودانييل غارسيا.

وأعلن مهرجان أبو ظبي السينمائي نتائجه، للدورة الرابعة للمهرجان، عن الأفلام الفائزة بجوائز «اللؤلؤة السوداء» التي يبلغ مجموعة جوائزها نحو مليون دولار.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم مساء أمس، في «قصر الإمارات» للإعلان عن الأفلام الفائزة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة آفاق جديدة وجائزة خيار الجمهور وجائزة «نيتباك».

وفاز بجائزة اللؤلؤة السوداء في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار فيلم «أرواح صامتة» للمخرج الروسي أليكسي فيدورتشنكو. وحصل فيلم «شتّي يا دني» للمخرج اللبناني بهيج حجيج على جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار في حين حصل الممثل اندرو غارفيلد على جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل ممثل وتبلغ قيمتها 25 ألف دولار عن دوره في فيلم «لا تتخلَّ عني» للمخرج مارك رومانك.

وذهبت جائزة أفضل ممثلة وقيمتها 25 ألف دولار لـ لبنى ازابل عن دورها في فيلم «حرائق» للمخرج دني فيلنوف.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج والكاتب لويس بوينزو رئيساً إلى جانب كل من المخرج والممثل فوزي بن سعيدي والممثلة سلاف فواخرجي والمخرج والمنتج صديق بارماك ومخرج الفنون البصرية كريم م. أينوز.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة البالغة قيمتها 100 ألف دولار فقد حصل عليها مشاركة كل من فيلم «حنين إلى الضوء» للمخرج باتريسيو غوزمن وفيلم «ساري زهري» للمخرجة كيم لونغينوتو..

وذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي من العالم العربي البالغة قيمتها 100 ألف دولار مشاركةً لفيلمي «شيوعيين كنّا» للمخرج ماهر أبي سمرا وفيلم «وطن» للمخرج الهولندي جورج سلاوزر. وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة المخرج أسامة محمد رئيساً وكلاً من المخرج لوي بسيهويوس ومصمم المناظر صلاح مرعي والمنتج بيهروز هاشيميان.

وضمن مسابقة آفاق جديدة 2010 حصل على جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد البالغة قيمتها 100 ألف دولار فيلم «غيشير» للمخرج الإيراني وحيد وكيليفار، في حين فاز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي البالغة قيمتها 100 ألف دولار فيلم «طيب، خلص، يلّلا» للمخرجين اللبنانيين رانيا عطية ودانييل غارسيا.

وذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد البالغة قيمتها 100 ألف دولار مشاركةً بين فيلم «بيل كانينغهام نيويورك» للمخرج الأميركي ريتشارد برس وفيلم «المتجول» للمخرجين أدريانا يوركوفيتش، وإدواردو دي لا سيرنا، ولوكاس مارشيفيانو من الأرجنتين.

وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي البالغة قيمتها 25 ألف دولار إضافة إلى تنويه خاص من لجنة التحكيم فيلم «جلد حي» للمخرج المصري فوزي صالح.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة وهي برئاسة المخرج إيليا سليمان كلا من الممثل خالد أبو النجا والممثلة ناندانا سين والمنتج ليتا ستانتيك والمخرجة ديبرا زيميرمان. أما جائزة «خيار الجمهور» في مهرجان أبوظبي السينمائي 2010 البالغة قيمتها 30 ألف دولار فقد فاز بها فيلم «الغرب غرباً» للمخرج البريطاني أندي دي إيموني.

أما جائزة مهرجان أبو ظبي السينمائي «نيتباك 2010» التي تمنح في 21 دولة موزعة على القارات الخمس ضمن 28 مهرجاناً سينمائياً دولياً من بينها مهرجان أبو ظبي السينمائي فقد حصل عليها فيلم «زفير» للمخرجة التركية بيلما باش.

وكان موقع «شباب السفير» أجرى الأسبوع الماضي لقاء مع شخصيات فيلم «شيوعيين كنا» الأربعة: المخرج ماهر أبي سمرا، ورئيس القسم السياسي في «السفير» الزميل حسين أيوب، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الأخبار» الزميل إبراهيم الأمين، والمهندس المعماري بشار عبد الصمد، الذين أجابوا عن أسئلة مشتركي الموقع ضمن فقرة «سين جيم»، على العنوان التالي

: http://shabab.assafir.com/Article.aspx?ArticleID=1548

السفير اللبنانية في

23/10/2010

# # # #

مخرجات الخليج يفاجئن جمهور «أبوظبي السينمائي» بأفلام مثيرة للجدل

تتضمن القائمة مخرجتين من السعودية وتسعا من الإمارات وأربعا من قطر

أبوظبي: «الشرق الأوسط»  

جذبت مخرجات خليجيات الأنظار إليهن بأفلام «مثيرة للجدل» عرضها مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الحالية. وفوجئ جمهور المهرجان بأن أفلام المخرجات صغيرات السن تتطرق لقضايا دينية واجتماعية لم تتناولها أفلام كبار المخرجين. ففي الفيلم القطري «السيدة الوردية» للمخرجتين شروق شاهين وسارة ركاني، تدور المشاهد حول «أول كنيسة في قطر والأكبر في الشرق الأوسط وكيف غيرت حياة المسيحيين في قطر».

ويتناول الفيلم «انقسام ردود أفعال القطريين حيالها (الكنيسة) بين موافق ورافض لوجودها على أرضهم»، وفق ما ذكر الكتيب التعريفي للمهرجان.

وسبق للفيلم أن فاز بجائزة في مهرجان جامعة زايد السينمائي بالإمارات. ويتناول الفيلم الإماراتي «قفزة الإيمان» قصة عدة أشخاص تتفاوت أعمارهم بين 18 و40 عاما يختارون «التحول إلى الدين الإسلامي بعد أن وفدوا إلى الإمارات من الغرب». ومن بين أبطال الفيلم معلم أميركي وصحافي بريطاني.

ويطرح الفيلم القطري «إنفلونزا الصراصير» للمخرجتين أسماء ونورا شيف الخروصي إشاعة بانتشار وباء إنفلونزا الصراصير تشيع الخوف في قلوب أهل قطر ويوضح القوة الفتاكة التي تملكها الشائعات.

واجتماعيا يطرح الفيلم الإماراتي «مهر المهيرة» للمخرجة ميثا حمدان قضية غلاء المهور في المجتمعات الخليجية وينقل آراء لشباب يبحث عن الزواج ورجال متزوجين حول المغالاة في المهور، وينتهي إلى ضرورة وضع حل لهذه الظاهرة التي تركت آثارها السلبية على الشباب والفتيات في عمر الزواج.

وبأسلوب ساخر، يناقش الفيلم الإماراتي «الزوجة الثانية» العلاقة الغرامية بين الرجال وسياراتهم ويتناول الكيفية التي يختار بها الرجال سياراتهم وحبهم لها.

والفيلم للمخرجة الإماراتية موزة الشريف، وينتهي إلى أن «عشق الرجال الإماراتيين للسيارات يفوق في بعض الأحيان حبهم لزوجاتهم».

وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان أبوظبي السينمائي فاجأت الوسط الفني باختيارها أفلاما لـ15 مخرجة من الخليج للتنافس على جوائز دورته الحالية. وتتضمن القائمة مخرجتين من السعودية وتسع مخرجات من الإمارات وأربع مخرجات من قطر.

وقال مدير المشاريع في المهرجان عيسى المزروعي إن «الأفلام الخليجية الفائزة ستحظى بدعمنا الكامل عبر ترويجها من خلال شبكة واسعة من الفرص والعروض على مدار العام».

يذكر أن الدورة الرابعة من المهرجان انطلقت يوم 14 أكتوبر (تشرين الأول) وكان يحمل اسم «مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي»، وقد تأسس عام 2007 بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في المنطقة.

ومن جانب آخر فاز فيلم تونسي بجائزة مسابقة الأفلام القصيرة، فيما فاز فيلم إماراتي بجائزة مسابقة «أفلام من الإمارات» المخصصة لأفلام الخليج.

وقالت اللجنة المنظمة للمهرجان في حفل أقيم مساء أول من أمس الخميس إن جائزة أفضل فيلم روائي قصير وقيمتها 25 ألف دولار، منحت لفيلم «الألبوم» للمخرجة شيراز فرادي من تونس، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي قصير إلى «ريتا» للمخرجين فابيو غراسادونيا وأنطونيو بيازا من إيطاليا. ومنح المهرجان جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير وقيمتها 25 ألف دولار، لفيلم «المدينة ذات الوجه القذر» للمخرج البريطاني بيتر كينغ، وفيلم «سينما أزادي» للمخرج مهدي تورفي من إيران.

وحصل فيلم «العابر الأخير» للمخرج الجزائري مؤنس خمار على جائزة أفضل فيلم قصير من العالم العربي، وذهبت جائزة أفضل فيلم تحريك قصير إلى فيلم «تورد وتورد» للمخرج نيكي ليندروث من السويد.

وأعلن المهرجان أسماء الفائزين بمسابقة «الإمارات»، حيث ذهبت جائزة أفضل فيلم روائي قصير وقدرها 35 ألف درهم (9528 دولارا أميركيا)، إلى الفيلم الإماراتي «غيمة شروق» للمخرج أحمد زين.

ومنحت جائزة المركز الثاني للفيلم البحريني «يومك» للمخرج شاكر بن أحمد، والمركز الثالث للفيلم الإماراتي «حارس الليل» للمخرج فاضل المهيري. ونال جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي قصير وقدرها 30 ألف درهم (8167 دولارا أميركيا)، الفيلم الإماراتي «حبل الغسيل» للمخرج عيسى الجناحي.. وفاز بجائزة أفضل فيلم إماراتي قصير، فيلم «إششش» للمخرجتين حفصة المطوع وشما أبو نواز من الإمارات. وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى فيلم «غيمة شروق» للمخرج الإماراتي أحمد زين.

وفي مسابقة «الأفلام الوثائقية القصيرة» فاز الفيلم الإماراتي «الملكة» للمخرج هادي شعيب، بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير وقيمتها 30 ألف درهم إماراتي.

الشرق الأوسط في

23/10/2010

# # # #

 

مهرجان ابو ظبي يحتفي بتسمية محمد الدراجي مخرج الشرق الاوسط

ابوظبي_علي حمود

اختتمت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي عروضها مساء امس السبت ونقل موفد الصباح ابرز المحطات التي حفل بها المهرجان ومنها عقد جلسة حوارية في الساعة الثالثة عصرا من يوم الثلاثاء الماضي في خيمة المهرجان مع المخرج الإيراني عباس كياروستامي مع عرض النسخة الأصلية من فيلمه الأخير «نسخة مصدقة» والتي صورت أثناء عمل كياروستامي لفيلمه. هذا وقد عرض الفيلم بنسخته الأخيرة.

تهادى نجوم السينما العالمية على بريق وروعة السجادة الحمراء، منهم ادريانبرودي، كلايفلاين، ومن النجوم العرب الذين حضرواالمهرجان : يحيى الفخراني،يسرى، لبلبة، خالد ابوالنجا،فتحي عبدالوهاب،ومن العراق المخرج قيس الزبيدي،قاسم عبد،سميرجمال الدين،عدي رشيد من اهم مفاجآت المهرجان لهذا العام اطلاق صندوق دعم السينما ، ومسابقة «افاق جديدة» لاول مرة المهرجان الذي ابتدأ اعماله مساء يوم الخميس 14 تشرين الثاني واستمر لعشرة ايام،تضمن عرض 71 فيلما روائيا طويلا وفيلما قصيرا من 43 بلدا تم اختيارها من 2000مشاركة،اضافة الى 46 فيلما اماراتيا وخليجيا، ليصل عدد الافلام المشاركة الى 72 فيلما .

تميزت افلام مهرجان ابو ظبي في دورته الرابعة بتنوعها واختلافها واهتمامها بالمشاعر الانسانية ،بعيدا عن افلام الحركة والرعب ،فمثلا الفيلم الفرنسي «مزهرية بطولة كاترين دينوف وجيراد دوباريوواخراج فرانسوا اوزون، الذي من خلالها ظلت السينما الفرنسية محافظة على ارثها واسلوبها ايقاع بطيء وشاعرية مفعمة وحوار خلاب قدمت فيه كاترين دينوف واحد من اجمل ادورها كامرأة برجوازية حولها زوج

مستبد الى محض مزهرية ثم تثأر منه بمثابرتها وحسن تدبيرها ليحل محلها مركونا في البيت،الممثل الكبير ادلاريان براندلي الذي عرفناه بدوره الذي لايكرر في فيلم البيانو ،قدم فيلماً للمخرج مايكل غرينسيان وهو فيلم يتحدث عن شاب يعلق في سيارته تحت منحدر حيث يجد في المقعد الخلفي جثة وهي مهشمة العظام لتبدأ محنته في فك طلاسم هذا الموضوع ،كعادته بدأ برودي متالقا وكبيرا وقد نجح في استثمار تعابير وجه الى اقصى حد، فيلم اخر بعنوان «سيرك كولمبيا»اثار اهتمام الجمهور والمتخصصين ، وهوسرد عذب تلقائي لبدايات الحرب الاهلية في كرواتيا من خلال عودة مهاجر ثري وخطيبته الى بلدته وعلاقته الملتبسة بزوجته القديمة وابنه ،قيمة الفيلم في تناوله موضوعة الحروب بعيدا عن التقريرية وعبر عن مشاعر انسانية متناقضة ومتضاربة معتمدا الاداء التلقائي لفريق العمل ،الفيلم للمخرج البوسني دانيس تانوفيتش، المهرجان شهد فعاليات اخرى مهمة على صعيد الحوار مع المخرجين والممثلين للنقاش عن سيرتهم الذاتية ومناقشة افلامهم يسرا ويحيى الفخراني ولبلبة وادريان برودي ونوري ابو زيد وجوليان مور اجواء احتفالية ،تمتع الجمهور كثيرا بفيلم «كارلوس» الذي يتناول سيرة الثوري والارهابي لاحقا كارلوس ،وهو عبارة عن نسخة سينمائية عن المعالجة التلفزيونية للمخرج الفرنسي اوليفيه اسا ياسنو التي تستمر لاكثر من خمس ساعات ،كثفها المخرج في 159 دقيقة ،مفاجاة المهرجان عرض الفيلم الكلاسيكي المهم «المومياء» للمخرج شادي عبد السلام الذي تم ترميمه مؤخرا ،وهو تحفة فنية وجمالية لاتضاهى وعلى الرغم من مشاهدتنا له اذ اظهرت هذه النسخة العمل الاعجازي لهذا الصانع الكبير الذي صرف مخرجه اكثر من سبعة عشر عاماً في التحضير له.

عروض عالمية

و ضمن برنامج «عروض عالمية».وعلى السجادة الحمراء ظهر المخرج داود عبد السيد والممثلون بسمة وآسر ياسين ومحمد لطفي في العرض الاحتفالي لفيلم»رسائل البحر» المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والذي يتناول التغييرات الجذرية التي طالت المجتمع عبر حكاية شاب تعيده وفاة أمه إلى مدينة الاسكندرية التي عاش فيها شبابه حيث يلتقي أصدقاء قدامى وجدداً يعرفونه إلى الوجه الجديد لهذه الحاضرة المغرقة بالقدم والآخذة بالتحلل.

عراقيا شهد يوم الثلاثاء الماضي احتفاء بالمخرج العراقي محمد الدراجي يأتي بالتزامن مع منح مجلة «فراييتي» له جائزة «مخرج الشرق الاوسط» لهذا العام.

وتتضمن فعاليات المهرجان لهذا اليوم أيضا ورشة عمل مع المخرج والمنتج إياد زهرة تعقد في خيمة المهرجان حول كيف يمكن للمخرج الاعتماد على نفسه في السينما المستقلة.

وتتواصل عروض مسابقة الأفلام الروائية الطويلة أيضاً مع الفيلم الهندي «عنزة عذراء» للمخرج مورالي نايير الذي يصور الريف الهندي في حكاية فريدة مقدمة بأسلوب يجمع بين التذاكي الطريف والتهكم الاجتماعي الحاد ليكشف عبر حكاية ممتعة لمزارع فقير وفخور بنفسه عن جوانب حياتية نادرا ما يسلط الضوء عليها في جنوب آسيا.

أما من الصين فيأتي فيلم «الحفرة» إخراج وانف بينغ الذي يأتي عرضه في المهرجان بعد العرض العالمي الأول له في مهرجان فينيسيا الشهر الماضي، ويقدم دراما مأخوذة من تاريخ الصين الحديث حين يروي مصائر من اتهموا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي باليمينية والذين اقتيدوا إلى معتقل وسط الصحراء.

أما ضمن مسابقة آفاق جديدة فيقدم الفيلم التركي «زفير»للمخرجة بيلما باش كعرض أول في الشرق الأوسط بعد عرضه في مهرجان تورنتو الشهر الماضي، وتناقش عبره المخرجة التأثير المدمر لنمو الفتاة من دون توجيه او إرشاد عبر حكاية طفلة في الحادية عشرة تعيش مع جديها في أحد البراري بينما تصارع هواجس الهجر والفقد.

كما يأتي الفيلم اللبناني «طيب، خلص، يللا» لرانيا عطية ودانييل غارسيا والحاصل على منحة «سند» كعرض عالمي أول ليطرح بأسلوب يجمع بين السخرية اللاذعة والفكاهة ليتناول موضوع النضج المتأخر وتفتح الوعي على الحياة ولو بعد حين ويقدم نظرة نقدية للهوية الذكورية في لبنان المعاصر.

ومن هولندا وضمن مسابقة الأفلام الوثائقية يقدم العرض العالمي الأول لفيلم «وطن» لجورج سلاوز كجزء رابع لثلاثية عن عائلتين فلسطينيتين كان قد صورهما منذ العام 1974، ليروي دوافعه الشخصية وعلاقته الوطيدة بأفراد العائلتين الذين أصبحوا اليوم مشتتين في العالم.

كما يعرض الفيلم الوثائقي «في أحضان أمي» لعطية ومحمد الدراجي خارج المسابقة كفيلم قيد الإنجاز ليرصد يوميات 32 طفلا يعيشون ويدرسون في الغرفة نفسها من منزل صغير مستأجر.

ويستمر برنامج «ما الذي نرتكبه بحق كوكبنا؟» مع عرض فيلم «أرض خراب» للمخرجة لوسي ووكر الذي يدور حول الفنان البرازيلي المشهور فيك مونيز المعروف باستخدامه مواد غير تقليدية في عمله الفني ذي التوجه التوعوي الإجتماعي.

بالإضافة إلى استمرار عروض أفلام مسابقة الإمارات، وبدء عروض مسابقة الأفلام القصيرة.

الصباح العراقية في

23/10/2010

# # # #

مهرجان أبوظبي السينمائي

ابو ظبي – علي حمود الحسن 

احتفى مهرجان أبوظبي السينمائي باختيار المخرج محمد الدراجي من قبل مجلة “فارييتي” للفوز بجائزة “مخرج الشرق الأوسط” التي تقدمها المجلة في كل عام، والتي تسلمها في حفل خاص في قصر الإمارات).تأتي هذه الجائزة لتضاف إلى جوائز كثيرة أخرى حصدها الدراجي بعد أن حاز فيلمه “ابن بابل“ الذي قدم عرضه العالمي الأول في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي (مهرجان أبوظبي السينمائي حالياً) على اهتمام كبير ليعرض عالمياً في مسابقة مهرجان ساندانس، وتظاهرة “بانوراما” بمهرجان برلين السينمائي ومهرجانات عدة أخرى، ما يجعل المهرجان المكان الأمثل لهذه المناسبة.وقد وصفت مجلة “فارييتي” الدراجي بأنهالسينمائي الأكثر اجتهاداً في المنطقة” وأشادت بتصويره الآسر للحياة في عراق ما بعد صدام، الموضوع الذي تناوله في كلّ من أعماله الوثائقية والروائية.

عاش الدراجي في بغداد، درس الإخراج المسرحي، وعمل مصوراً في هولندا بعد انتقاله إليها عام 1995، قبل أن يغادرها الى المملكة المتحدة لدراسة السينما وليؤسس هناك مكانة له عبر عدد من الأفلام القصيرة والوثائقية. في عام 2005، نال الدراجي إعجاب النقاد على فيلمه الروائي الطويل الأول “أحلام” والذي قدم من خلاله تصويراً صادماً للحياة في بغداد زمن الحرب. عرض الفيلم في عشرات المهرجانات السينمائية حول العالم. وكان الدراجي قد صوّر “أحلام”في العراق رغم تعرضه للكثير من الصعوبات والمخاطر كإطلاق النار على موقع التصوير في شارع الرشيد من قبل الجنود الأمريكيين عام 2003، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر بالإضافة إلى الافتقار للتمويل الكافي والمخاوف الأمنية. ليقدم بعدها فيلمه الطويل الثاني وهو الفيلم الوثائقي “حب وحرب ورب وجنون” الذي يعتبر كفيلم “ميكنغ أوف” سجل لخلفيات العمل على صنع فيلم “أحلام” وقد عرض في مهرجان روتردام السينمائي الدولي وبعض المهرجانات الدولية الأخرى.

فيلمه الروائي الطويل الثاني جاء بعنوان “ابن بابل” (2009)، والذي فتح الطريق أمامه نحو العالمية. تلقى فيلم “ابن بابل” منحة مهرجان أبوظبي السينمائي لدعم انتاجه في مرحلة الإنتاج النهائية وذلك قبل إطلاق الأخير صندوق “سند”، وقدم عرضه العالمي الأول ضمن احتفاليات المهرجان العام الماضي.وقد تم ترشيح الفيلم إلى مسابقة جائزة الأوسكار للأفلام الأجنبية لعام 2011، وبهذا يدخل التاريخ كأول فيلم عراقي يترشح لهذه الجائزة العالمية.يتناول فيلم”ابن بابل” الذي صور في العراق أيضاً، مشكلة العراقيين المفقودين عبر قصة فتى كردي يبلغ من العمر 12 عاما يقرر مع جدته البحث عن أبيه الذي لم يعد إلى المنزل منذ حرب الخليج عام 1991.

حضر الدراجي إلى أبوظبي هذا العام، ليس فقط لتلقي جائزة “فارييتي كمخرج الشرق الأوسط لهذا العام، وإنما أيضاً ليقدم مشروعه الحالي “بين ذراعي أمي الفيلم الفائز بمنحة صندوق “سند” الذي أطلقه مهرجان أبوظبي السينمائي مؤخراً وذلك لدعمه في مرحلة “التطوير” ويعرض هذا المشروع خارج المسابقة الرسمية كعمل قيد الإنجاز هذا العام.

وفي هذا الإطار علق بيتر سكارلت المدير التنفيذي لمهرجان أبوظبي السينمائي قائلا “تتسم أفلام الدراجي سواء التسجيلية أو الروائية، بالرؤية الواسعة التي تكسر الأفكار المسبقة للناس لتظهر لهم العالم من منظور مختلف. وبالنسبة لي، فتلك هي واحدة من السمات المميزة لصناعة الأفلام الكبيرة. لقد تتبع المهرجان منذ فترة طويلة تطور الدراجي كمخرج، ونحن فخورون وسعداء بأن عمل هذا المخرج الموهوب المرتبط بالمجتمع يكرم الآن من قبل المجلة التي يعتبرها الكثيرون الموجه الأساسي للرأي في عالم السينما”. وعلق الدراجي قائلاً “بعد أن عرض فيلم ابن بابل في مهرجان أبوظبي العام الماضي، تم اختياره ليعرض في مهرجان ساندانس. لقد دعمت أبوظبي الفيلم منذ أن كان مجرد صورة تتراءى في عينيّ، كما أني قد حصلت على تمويل من صندوق “سند لكلّ من المشروعين الجديدين اللذين أعمل عليهما، وبالنسبة لمخرج مثلي يعمل في ظروف صعبة للغاية فإن هذا الدعم لا يقدر بثمن”.

وفي السياق نفسه تحدث عيسى سيف راشد المزروعي مدير مشروع المهرجانعندما خصصت مجلة فارييتي هذه الجائزة منذ ثلاث سنوات مضت، سرّنا أن يرحب بالسينمائيين من الشرق الأوسط بهذه الطريقة في المجتمع السينمائي الدولي، وبالتأكيد فإنه يسعدنا دائماً أن نرى المواهب التي عرضنا أعمالها في المهرجان تتلقى إشادة دولية، ونحن نتطلع إلى العمل مع كل من الدراجي ومجلة “فارييتي” طويلا في الفترة المقبلة.

ومن الجدير بالذكر أن فارييتي منحت جائزة “مخرج الشرق الأوسط” لإيليا سليمان العام الماضي.

الصباح العراقية في

23/10/2010

# # # #

المدى فـي مهرجان ابوظبي السينمائي 4

إعلان جوائز اللؤلؤة السوداء.. وثورمان تلتقي جمهورها..وحضور إيراني في (الجوزاء)

أبو ظبي /علاء المفرجي 

أعلنت أمس الأول (الخميس)  الأفلام الفائزة بجوائز اللؤلؤة السوداء لدورة 2010 في مسابقة الإمارات ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة سيناريو من الإمارات، فيما أعلنت في ساعة متأخرة من مساء أمس (الجمعة)  الأفلام الفائزة بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة آفاق جديدة إضافةً إلى الفيلم الفائز بجائزة الجمهور.

فقد أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الإمارات والتي تكونت من:المخرج التونسي نوري بو زيد والمخرج العراقي قاسم عبد، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور، وكاتب السيناريو احمد سامين علي، والمنتج عبد الله احمد حسن، عن فوز غيمة شروق للمخرج أحمد زين من الإمارات بالجائزة الأولى لأفضل فيلم روائي قصير فيما فاز فيلم حبل الغسيل بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي قصير.

وانضمت النجمة الأمريكية أوما ثورمان والممثل جوناثان ريس ميريس إلى النجوم العرب بسام كوسا وبسمة وخالد نبوي وياسمين المصري وغيرهم لحضور حفل ختام دورة هذا العام.

بالرغم من أن حفل ختام المهرجان سيقام اليوم إلا أن المهرجان ما يزال متواصلاً، إذ يعقد في الساعة الثانية ظهراً في مسرح أبوظبي لقاء حواري مميز مع النجمة الأمريكية أوما ثورمان، لتختتم سلسلة اللقاءات الحوارية مع النجوم التي أقامها المهرجان للمرة الأولى هذا العام، والتي أفسحت المجال للجمهور للقاء أسماء لامعة في عالم السينما مثل أدريان برودي وجوليان مور وكليف أوين وخالد أبو النجا ولبلبة ويحيى الفخراني ويسرا

 وتواصلت أمس وأمس الأول عروض المهرجان في مختلف أقسامه .. وقد تضمن البرنامج عرضاً احتفالياً لفيلم (لعبة عادلة) للمخرج الأمريكي دوغ ليمان وبطولة ناومي واتس وشون بين وخالد النبوي، ويتناول الفيلم رحلة في الكشف عن الدوافع الخفية والمعلنة في الإدارة الأمريكية للحملة الأمريكية على العراق..ومن الأفلام الأخرى تم عرض فيلم ميرال للمخرج جوليان شنابل وبطولة فريدا بنتيو وهيام عباس وياسمين المصري، ويروي الفيلم المقتبس عن كتاب الصحفية الفلسطينية رولا جبريل حكاية تمتد فصولها على عدة اجيال ، وتتناول حياة أربع نساء يعشن في ظل الاحتلال الإسرائيلي...ومن الأفلام المهمة التي عرضها المهرجان الفيلم الإيراني (الجوزاء) للمخرج زماني عصمتي وتميا فاريا سمراني. ويتناول الفيلم موضوعا جريئا حول المخاطر التي تقدم عليها طالبة لتحافظ على سمعتها بعد ان وضعت حدا لعلاقتها باستاذ طائش.

وفي إطار النشاطات الموازية للمهرجان التقى جمهور المهرجان في لقاء حواري مع النجمة الأمريكية أيما ثورمان تحدثت فيه عن تجربتها مع النجومية في هوليوود.

وفي مجال استعادة كلاسيكيات السينما العالمية عرض المهرجان يوم الخميس الماضي الفيلم الألماني الشهير "ميتروبوليس" لفريتز لانغ والذي يعد من أكثر الأفلام تأثيراً في تاريخ السينما ومن أعلاها تكلفة وقت إنتاجه وهو أيضا أول ملحمة سينمائية عظيمة في مجال أفلام الخيال العلمي ومن أول الأفلام التي تلجأ إلى هذا النوع السينمائي كي تتنبأ بالمستقبل وتعلق على مجتمعها المعاصر. مرّ فيلم "ميتروبوليس" برحلة طويلة منذ أن عرض لأول مرة سنة 1927 تعرض فيها للاختزال والقص ما جعل من غير الممكن مشاهدته إلا في نسخ غير لائقة تقنياً ولا تتجاوز التسعين دقيقة، واليوم وبعد 83 سنة وبعد الكثير من الجهود التي بذلت لتتبعه واستعادته وترميمه يعرض مهرجان أبوظبي السينمائي نسخة الفيلم الأكثر اكتمالاً من 120 دقيقة بعد أن عرضت في مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير الماضي.

المدى العراقية في

23/10/2010

# # # #

 

أرواح صامتة تنطق في أبوظبي

أبوظبي - من كرم نعمة

مهرجان أبوظبي السينمائي يختتم دورته الرابعة بنجاح، والسينمائيون يترقبون مفاجآت الدورة القادمة.

اتقدت فضاءات فندق قصر الامارات ليلة الجمعة بنجاح باهر اختتم فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي حيث تنافس 172 فيلما من 43 دولة منها 71 فيلما روائيا طويلا و55 فيلما قصيرا و46 فيلما إماراتيا وخليجيا، على جوائز اللؤلؤة السوداء ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة آفاق جديدة، وجائزة خيار الجمهور، وجائزة نيتباك .

ونال فيلم أرواح صامتة (OVSYANKI) للمخرج أليكسي فيدورتشنكو - من روسيا جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل وقيمتها مائة ألف دولار "لتصويره الشعري لأصداء تراث ثقافي لشعب حاضر اليوم، ولتميز لغته السينمائية."

وذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي وقيمتها مائة الف دولار لفيلم "شتي يا دني" للمخرج بهيج حجيج – لبنان.

أما جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل ممثل (25,000 دولار) فحصل عليها أندرو غارفيلد في فيلم "لا تتخلَّ عني" – Never Let Me Go للمخرج مارك رومانك - المملكة المتحدة.

وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل ممثلة (25,000 دولار) لبنى أزابال في فيلم "حرائق" - Incendies للمخرج دني فيلنوف - كندا، فرنسا.

ونوهت لجنة التحكيم المتكونة من الرئيس: لويس بوينزو، مخرج/ كاتب وفوزي بن سعيدي، مخرج / ممثل وسلاف فواخرجي ممثلة، وصديق بارماك، مخرج / منتج وكريم أينوز، مخرج / فنان بصريات بفيلم كارلوس (Carlos) "لتقديمه صورة معقدة عن حقبة زمنية ومنطقة جغرافية وشخصية مثيرة للجدل".

أما في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي (100,000 دولار) – مشاركةً بين: حنين إلى الضوء (NOSTALGIA DE LA LUZ) للمخرج باتريسيو غوزمن - تشيلي، فرنسا، ألمانيا "لأصالة الفكرة السينمائية الدرامية، حيث الصورة والصوت يعملان كإشارات للعثور على المجهول في الماضي الحاضر. أسرار الإنفجار الكوني ورفات ضحايا بينوتشيه".

وفيلم ساري زهري (PINK SARIS) للمخرجة كيم لونغينوتو - المملكة المتحدة، الهند "لجلب السينما والحياة لبعضهما الآخر وكسر الوهم بين الوثائقي والروائي. وللقوة الروحية لشخصية المرأة التي تخترع من داخلها سلطة جديدة تواجه السلطة الرسمية".

وذهبت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي من العالم العربي أو حول العالم العربي (100,000 دولار) – مشاركةً بين: شيوعيين كنّا للمخرج ماهر أبي سمرا - لبنان، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة "لمحاولته السينمائية في فتح الأزمنة على الأزمنة والبحث عن نواة الماضي في الحاضر والحاضر في الماضي. حيث يقلّ سينمائي رفاقه في الفيلم في رحلة متشظية نحو المعرفة والاعتراف – ذهابا نحو الانتماء للإنسانية والعدالة في وطن من طوائف يفوح بالعنف وفيلم (وطن) للمخرج جورج سلاوزر – هولندا "للمعالجة السينمائية الدرامية للزمن الحياتي في الزمن الفيلمي، ولرحلة الكاميرا في الذاكرة منذ 36 عاماً نحو الحاضر لترسم بورتريهاً تراجيدياً للشتات الفلسطيني".

كما نوهت لجنة التحكيم بفيلمي: دموع غزة للمخرجة فيبكه لوكبرغ – النرويج و "بحبك يا وحش" للمخرج محمد سويد – لبنان الإمارات العربية المتحدة وفي مسابقة آفاق جديدة للأفلام الوثائقية نال فيلم "غيشير" للمخرج وحيد وكيليفار – إيران جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد (100,000 دولار) "لرؤيته السينمائية الأصيلة وأسلوبه الإخراجي المرهف في توجيه الممثلين، وبراعته الفنية وإبداعه في تحويل واقع قاسٍ إلى لوحات سينمائية مترعة بالجماليات المرئية المحسوسة".

وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي (100,000 دولار) طيب، خلص، يلّلا للمخرجين رانيا عطية ودانييل غارسيا - لبنان "لتحوله عن تفاهة الحياة اليومية إلى بعد شاعري عميق، واكتشافٌ نرحب به لاثنين من المواهب المبدعة الجديدة".

وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد (100,000 دولار) – مشاركةً بين: بيل كانينغهام نيويورك للمخرج ريتشارد برس - الولايات المتحدة "لبراعته في رسم لوحة آسرة نابضة بالحياة ومرسومة بمنتهى الجمال، تخبرنا عن إنسانية ونزاهة رجل نادر مرهف الإحساس، يغوص بعمله في أعماق عالم الموضة بعيداً عن بريقه السطحي ليكشف متعة التفر".

وفيلم المتجول (EL AMBULANTE) للمخرجين أدريانا يوركوفيتش، إدواردو دي لا سيرنا، لوكاس مارشيفيانو، - الأرجنتين "لأسلوبهم الصادق والإنساني في توثيق قصة نادرة عن رجل يولي ظهره لصنع لأفلام التجارية بغرض الربح، ويسافر في أصقاع الأرض إلى المجتمعات المهمشة ليصنع أفلاماً تذكرنا بالغاية من صنع الأفلام ولمن تُصنع".

ونوهت لجنة التحكيم بفيلم جلد حي للمخرج فوزي صالح – مصر "لمخرج واعد متميز بأسلوبه الحر وشغفه بقضية فيلمه، اصطحبنا في رحلة مؤثرة عبر الظروف المأساوية التي يعمل ويعيش فيها أطفال مجبرون على العمل".

أما جائزة "خيار الجمهور" (30,000 دولار) فكانت لفيلم الغرب غرباً (WEST IS WEST) للمخرج أندي دي إيموني - المملكة المتحدة.

ميدل إيست أنلاين في

23/10/2010

# # # #

جود سعيد: صناعة السينما غائبة في سوريا

'هناك فيلم سوري..لكن ليس هناك سينما سورية'

ميدل ايست أونلاين/ أبو ظبي 

المخرج السوري يرى أن نقص الصالات السينمائية ومشاكل التوزيع والتسويق من أهم معوقات صناعة السينما في بلاده.

أكد المخرج السوري جود سعيد على أهمية دور القطاع الخاص في تأسيس صناعة سينمائية سورية، واعتبر أن نقص الصالات السينمائية ومشاكل التوزيع والتسويق من أهم المعوقات التي تحول دون انطلاق الصناعة السينمائية الكبيرة في سورية، وكشف عن تحضيره لمشروع سينمائي جديد مختلف كلياً عن فيلمه الأخير "مرة أخرى".

وقال سعيد على هامش مشاركته في مهرجان أبو ظبي السينمائي "أتفق مع الفكرة التي تقول إن هناك فيلم سوري ولكن ليس هناك سينما سورية بالمعنى الإنتاجي، فصناعة السينما في سوريا هي صناعة غائبة، والأسباب واضحة وبسيطة، وأهمها أن أي مُنتج بالعموم بحاجة إلى مكان لتصريف هذا المُنتج، والمُنتج الثقافي بدوره بحاجة إلى أماكن ليُعرض فيها".

وأضاف سعيد "إن غياب الصالات السينمائية وغياب التوزيع يسبب غياب الإنتاج، ومؤسسة السينما في سورية تعتبر هيئة هامة لدعم الثقافة، ولكنها لا تستطيع أن تُنتج إلا الكم البسيط، ومن أجل تأسيس صناعة سينمائية سورية نحتاج لمساهمة القطاع الخاص السوري في هذه الصناعة، وعليه أن يخلق ظروف مناسبة وأسواق واسعة لتصريف وعرض الأعمال السورية التي سيصنعها، والأهم أن يكون لديه مشروع سينمائي ورؤية، ومن الواضح أن هذا المشروع لم ينضج بعد، ومن الصعب القول أنه سيكون هناك صناعة سينمائية كبيرة في سورية خلال فترة قصيرة".

وأعرب المخرج الشاب عن قناعته بضرورة المتابعة بمشروعه السينمائي الخاص ريثما تنضج صناعة السينما السورية، وقال "في هذه المرحلة لا بد من التأـكيد على دورنا كمخرجين في مواصلة العمل على المشروع السينمائي العام، ولكن بالنهاية يبقى علينا أن نركز على مشاريعنا الشخصية، ونحاول صنع السينما التي نقتنع بها وأن نحاول إيجاد مبررات وجودها وخاصة التمويل".

وأضاف "نعلم سلفاً أن فيلمنا قد يكون خاسراً من الناحية المادية، ولكن تبقى أبواب التمويل موجودة بشكل أو آخر، وعلى المخرج أو صانع الفيلم أن يكون لديه مرونة، دون أن يتنازل بالطبع عن قناعته أو يتخلى عن الفكر الذي يسعى لتقديمه".

وتابع "من ناحيتي أحاول خلق ظرف تمويلي مناسب لمشروعي القادم، وأن أنفتح على خارج سورية تمويلياً، وبالنسبة للشكل قدّمت شيء مختلف في 'مرة أخرى' والمشروع القادم سيكون مختلفاً عنه أيضاً وعن الشكل العام للسينما السورية، وسأطرح من خلاله مواضيع ورؤى بصيغ مختلفة عن المألوف في السينما السورية، وسأخاطب الجمهور بلغة وصيغة مختلفة لم يعتد الفيلم السوري عليها".(آكي)

ميدل إيست أنلاين في

23/10/2010

# # # #

أوما ثورمان: لست نادمة على «ملك الخواتم»

أبوظبي ــ الإمارات اليوم 

اعترفت النجمة الأميركية أوما ثورمان، بأن طولها الواضح كان يمثل لها عقبة، في بعض الأحيان، إذ خسرت الكثير من الأدوار الجيدة بسببه. موضحة ان اعتذارها عن القيام بدور البطولة في الفيلم الشهير «ملك الخواتم»، كان بسبب انجابها ابنتها، ورغبتها في قضاء فترة مع أسرتها، لذا لم تشعر بالندم كثيرا على فقدان الدور. لافتة إلى أن نص الجزء الثالث من فيلمها الأشهر «اقتل بيل» لم يتم الانتهاء منه بعد، وإن كان مخرجه كوينتن تارانتينو قد أعلن بدء تصويره مع بداية .2014

وأشارت ثورمان إلى تزايد أهمية مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي على الساحة، إذ استطاع أن يجد لنفسه مكانا متميزا بين المهرجانات الدولية. متوقعة أن تتزايد أهميته في السنوات المقبلة، خصوصا أنه يمثل فرصة مهمة لصناع الأفلام الأجانب للتعرف إلى صناعة الأفلام في المنطقة، وقالت «المهرجانات الدولية تمثل سوقا لعرض النصوص مشروعات الأفلام، والترويج للأعمال الفنية، إلى جانب التعارف بين صناع الأفلام». وأضافت «الأهم أن هذه المهرجانات تتيح لنا فرصة لتغيير الثقافة السائدة في الأفلام الغربية، مثل أفلام (سوبر مان) وغيرها، وأن نتجه أكثر إلى اكتساب أدبيات جديدة لقصص أفلامنا».

وأكدت الفنانة الحاصلة على جائزة «غولدن غلوب» خلال الجلسة الحوارية التي عقدت لها عصر أمس، في مسرح أبوظبي ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، أنها لا تفكر مطلقا في الاتجاه للإخراج، وأن التمثيل هو المهنة المفضلة لها. وأوضحت «لا أتخيل ترك التمثيل الذي أحبه جدا وأتجه لأي مهنة أخرى، ومنها إخراج الأفلام، فعمل المخرج شاق جدا ويستمر لـ24 ساعة طوال الاسبوع، وهذا غير ممكن بالنسبة لي لأن لدي أسرة وأطفالاً أحرص على رعايتهم». مشيرة إلى أنها لو لم تعمل في التمثيل، لتمنت ان تعمل خبيرة في الآثار المصرية القديمة.

وأوضحت ثورمان أن الأزمة الاقتصادية العالمية كان لها تأثير واضح في صناعة الأفلام في العالم، خصوصا على السينما المستقلة، إذ أدت إلى ضعف التمويل الموجه لهذه النوعية من الافلام. لافتة إلى أن صناعة الأفلام أصبحت تتم في السنوات الاخيرة في مختلف أنحاء العالم، من دون أن تقتصر على هوليوود او غيرها. معربة عن ترحيبها بالعمل مع صناع أفلام ومخرجين من مختلف الجنسيات. وأكدت أن «عمل الممثل مع مخرجين متعددين يكسبه الكثير من الخبرة ووسائل التعبير والأداء، وقد عملت من قبل مع مخرجين من بريطانيا وكانت تجارب جيدة أرحب بتكرارها».

وذكرت بطلة فيلم «اقتل بيل» أنها واجهت الكثير من التحديات خلال مشوارها الفني، خصوصا في بداياتها، ولكن يظل التحدي الأكبر هو إنجابها ابنها البـكر خلال عملها في تصوير الفيلم نفسه، لصعوبة التوفيق بين عملها ورعاية الطـفل، كما زاد وزنها بشكل واضح ما جـعلها تتجه لمـمارسة الرياضة بشكل مكثف لاستعادة رشاقتها. لافـتة إلى انها كانت تتأثر كثيرا بالأدوار الـتي تـقوم بـها في حياتها الخاصـة، ولكن بعد إنجـاب طفليها أصبحت تفصل جيدا بين حياتها الخاصة والأدوار التي تؤديها.

واعتبرت ثورمان مشاركتها في فيلم «المنتج» فرصة كبيرة طالما تمنتها، إذ كانت تتطلع للمشاركة في فيلم موسيقي، وللغناء والرقص فيه.

وأوضحت أنه من أبرز امنياتها في عالم الفن، أن تنخفض كلفة انتاج الافلام، وأن يكون هناك المزيد من الأعمال المتميزة، وأن يزداد اهتمام العالم بالاعمال الروائية والادبية والقصص التي تساعد على تنمية الخيال والابتكار، وفي المقابل تتراجع سيطرة أفلام العنف والفيديو جيم، وكذلك سطوة المحطات الاخبارية، وما تبثه من أخبار مفزعة.

الإمارات اليوم في

23/10/2010

# # # #

سيطرة إماراتية على «مسابقة الإمارات»

إيناس محيسن ــ أبوظبي 

سيطرت الإمارات على جوائز «مسابقة الإمارات الخاصة»، إذ حصدت تسع جوائز من مجموع 16 جائزة، وفازت قطر بأربع جوائز، والبحرين بجائزتين، فيما حصلت السعودية على جائزة واحدة.

وفاز الفيلم الإماراتي «غيمة شروق» للمخرج أحمد زين بجائزة أفضل فيلم روائي قصير في مسابقة الإمارات وقيمتها 35 ألف درهم إماراتي، كما فاز الفيلم أيضا بجائزة أفضل سيناريو وقيمتها 20 ألف درهم، بينما فاز فيلم «المملكة» للمخرج هادي شعيب من الإمارات، بالجائزة الأولى لأفضل فيلم وثائقي قصير وقيمتها 30 ألف درهم. وفي مسابقة القصة القصيرة، ذهبت الجائزة الأولى لأفضل فيلم روائي قصير للمخرجة التونسية شيراز فيرادي عن فيلمها «الألبوم»، وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف دولار أميركي، في حين حصد فيلم «المدينة ذات الوجه القذر» للمخرج البريطاني بيتر كينغ جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير وقيمتها 25 ألف دولار، وذلك في الحفل الذي اقيم أول من أمس، في قصر الإمارات في أبوظبي، بحضور مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث محمد خلف المزروعي، ولجنة تحكيم المسابقة التي يترأسها المخرج والكاتب نوري بوزيد، وتضم المخرج والمنتج عبدالله حسن أحمد، والكاتب أحمد سالمين آل علي، والمخرجة السعودية هيفاء المنصور.

وفي جائزة الأفلام الروائية القصيرة، حصل فيلم «يومك» للمخرج شاكر بن أحمد (البحرين) على الجائزة الثانية وقيمتها 30 ألف درهم، وحصد فيلم «حارس الليل» للمخرج فاضل المهيري (الإمارات) الجائزة الثالثة وقيمتها 25 ألف درهم، فيما حاز فيلم «حبل الغسيل» للمخرج عيسى الجناحي (الإمارات) جائزة لجنة التحكيم وقيمتها 30 ألف درهم.

وفازت المخرجتان حفصة المطوع وشما أبونواز من الإمارات بجائزة أفضل فيلم إماراتي قصير، وتبلغ قيمتها 35 ألف درهم عن فيلمهما «إششش»، وحصل فيلم «داكن» للمخرج بدر الحمود من السعودية على جائزة أفضل تصوير وقيمتها 10 آلاف درهم.

أمّا عن مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، فقـد حصد فيلم «الملكة» للمخـرج هـادي شعيب من الإمارات الجائـزة الأولى وقـيمتها 30 ألـف درهـم، وحصـل فـيلم «أنـين السـواحل» للمخـرج إبراهيم راشد الدوسري من البحـرين عـلى الجـائزة الثـانية وقـيمتها 25 ألـف درهـم، أمـا جـائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم وثائقي قصير وقيمتها 25 ألف درهم، فقد ذهبت إلى فيلم «رجال السمك» للمخرجة رولا شماس من الإمارات.

أفلام الطلبة

وعن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة من إخراج الطلبة، فاز فيلم «إششش» للمخرجتين حفصة المطوع وشما أبونواز من الإمارات بالجائزة الأولى وقيمتها 25 ألف درهم، وفاز فيلم «أحبك ياشانزيليزيه» للمخرج مهدي علي علي من قطر بالجائزة الثانية وقيمتها 20 ألف درهم، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي قصير للطلبة وقيمتها 20 ألف درهم لفيلم «السندريلا الجديدة» للمخرجة إيفا داوود من الإمارات.

وعن جائزة الأفلام الوثائقية القصيرة من إخراج الطلبة، حاز فيلم «السيدة الوردية» للمخرجتين سارة ركاني وشروق شاهين من قطر الجائزة الأولى وقيمتها 25 ألف درهم، فيما فاز بالجائزة الثانية وقيمتها 20 ألف درهم فيلم «أحلام صغيرة» للمخرج طارق المكي من قطر، كما حاز فيلم «أنا في بلادي» للمخرجة شروق شاهين من قطر جائزة لجنة التحكيم، وقيمتها 20 ألف درهم.

سيناريو من الإمارات

وفي مسابقة سيناريو من الإمارات ،2010 التي استحدثها مهرجان أبوظبي السينمائي هذا العام انطلاقاً من سعي القائمين على المهرجان في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى تعزيز مقومات صناعة السينما المحلية بحيث تمتلك جميع أدواتها المهنية وتقنياتها الفنية وأولها كيفية صناعة سيناريو ذي حبكة قوية يقود إلى تقديم فيلم جيد، أعلنت لجنة التحكيم والتي ضمت كلاً من الشاعر وكاتب السيناريو إبراهيم الملا، والكاتب محمد حسن أحمد، والمؤلف والمخرج صالح كرامة العامري، فوز فيلم «ابنة القدر» لمحمد الحمادي بجائزة اللؤلؤة السوداء بالجائزة الأولى لأفضل سيناريو، وقيمتها 30 ألف درهم، فيما فاز بالجائزة الثانية وقيمتها 25 ألف درهم فيلم «مكتوب» لأمل عبدالله، وحصد فيلم «اختفاء» لفاطمة المزروعي الجائزة الثالثة وقيمتها 10 آلاف درهم.

الأفلام القصيرة

وفي مسابقة الأفلام القصيرة ،2010 التي ضمت مشاركات من جميع أنحاء العالم بما يتضمن مشروعات الطلاب، أعلنت لجنة التحكيم برئاسة المخرجة شيرين نشاط، والتي تضم في عضويتها الكاتبة سهير حمّاد، والمخرج علي مصطفى، فوز فيلم «الألبوم» للمخرجة شيراز فرادي من تونس بجائزة أفضل فيلم روائي قصير وقيمتها 25 ألف دولار أميركي، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي قصير إلى فيلم «ريتا» للمخرجين فابيو غراسادونيا وأنطونيو بيازا من إيطاليا، وحاز فيلم «المدينة ذات الوجه القذر» للمخرج بيتر كينغ من المملكة المتحدة جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير وقيمتها 25 ألف دولار، إلى جانب فيلم «سينما أزادي» للمخرج مهدي تورفي من ايران، وفاز فيلم «العابر الأخير» للمخرج مؤنس خمار من الجزائر بجائزة أفضل فيلم قصير من العالم العربي وقيمتها 25 ألف دولار. وذهبت جائزة أفضل فيلم تحريك قصير وقيمتها 15 ألف دولار أميركي إلى فيلم «تورد وتورد» للمخرج نيكي ليندروث فون بير من السويد، وحصل فيلم «العمود الخامس» للمخرج فاتشه بولغورجيان من لبنان على جائزة أفضل فيلم طلبة قصير، الجائزة الأولى وقيمتها 15 ألف دولار أميركي، أما جائزة أفضل فيلم طلبة قـصير، الجـائزة الثـانية وقيمتها 10 آلاف دولار أميركي فحازها فيلم «عيد الميلاد» للمخرجة لويزا بارفو من رومانيا، وحصل فيلم «روك آند رول الصمّ» للمخرج كريستيان باسكاريو من رومانيا على جائزة أفضل فيلم طلبة قصير، الجائزة الثالثة وقيمتها 5000 دولار أميركي.

الإمارات اليوم في

23/10/2010

# # # #

 

مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الرابعة

كتبت: علا الشافعي

مهرجان أبوظبي في دورته الرابعة والتي عقدت فاعلياتها في الفترة من‏14‏ أكتوبر وحتي ال ‏23‏ من الشهر نفسه يبدو أن مهرجان أبوظبي السينمائي يملك الكثير من الطموحات والأحلام.

حيث يرغب القائمون عليه في جعله من أكثر المهرجانات العربية ثراءا‏,‏ قياسا الي باقي المهرجانات الاخري والثراء هنا لا يعني ارتفاع حجم جوائزه المالية فقط والتي وصلت الي مليون دولار موزعة علي أقسامه المختلفة‏,‏ بل لاجتهادهم في الحصول علي كم من الابداعات السينمائية شديدة التنوع ومحاولة التوازان بين أحدث الانتاجات واعطاء فرص للمواهب الشابة سواء عن طريق المسابقات الرسمية للافلام الطويلة والقصيرة برنامج أفاق جديدة والذي تم استحداثه هذا العام‏,‏ أو مسابقة أفلام من الامارات والتي أصبحت حافلة بالمواهب التي تتحسس البدايات‏,‏ أو البرامج الخاصة‏,‏ وعروض من العالم‏,‏ وكلاسيكيات مرممة اضافة الي برامج الدعم التي تقدم للعديد من السيناريوهات لصناع السينما سواء من خلال برنامج سند و ذي سيركل والي جانب كل هذا العديد من الحلقات النقاشية والتي تتضمن الكثير من الموضوعات المتعلقة بصناعة السينما في الوطن العربي وأزماتها ومشاكلها والتي شارك فيها هذا العام الدكتورة هالة سرحان رئيس استوديوهات روتانا وعادل أديب العضو المنتدب لشركة جودنيوز‏,‏وليالي بدر ال ايه ار تي‏,‏ ووليد العوضي من الكويت والعديد من الاسماء العربية‏,‏ وقد فطن سلطان بن طحنون رئيس مجلس ادارة المهرجان ونائبه محمد خلف المزروعي وبيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان الي أن السينما العربية تعاني الكثير من المشاكل في التمويل سواء السينما في شمال افريقيا والتي تبحث دوما عن التمويل في الدول الغربية‏,‏ أو السينما في الشام وفلسطين ولبنان والتي تبحث عن أفاق في الخارج أو السينما المصرية والتي يعاني الكثير من مبدعيها الحقيقيون لسطوة السينما التجارية ولذلك يركز القائمون علي المهرجان علي ضرورة زيادة دعم المشروعات السينمائية الطموحة والجادة والاهم الاحتفاء بكلاسيكيات السينما العالمية والتي تم ترميمها وعرض منها السيرك لشارلي شابلن‏,‏ ومترو بوليس لفريتز لانج والمومياء وليلة احصاء السنين‏,‏ لشادي عبدالسلام وهي من الافلام التي كثيرا ماكنا نسمع عنها واذا كان قد أتيح لبعضنا مشاهدتها فيديو أوسي دي الا انه من الافضل بكثير رؤيتها علي شريط سينما‏35‏ مللي‏.‏

أفلام وجوائز

رغم كل هذه التظاهرات والاحتفاليات فان المسابقات الرسمية عادة ماتخطف الانظار ويدور السؤال والتكهنات دائما حول الفيلم الفائز والمبدعون الذين استطاعوا اقتناص اللؤلؤة السوداء سواء في مسابقة الافلام الروائية الطويلة او القصيرة حيث تتضمن مسابقة الروائية الطويلة‏15‏ فيلما من روسيا واسبانيا والمملكة المتحدة‏,‏وكندا وتشيلي والبوسنة وفرنسا وغيرها وتقتصر المشاركة العربية علي‏3‏ دول فقط وهم مصر برسائل البحرلداود عبدالسيد‏,‏ وسوريا بفيلم روداج لنضال الدبس ولبنان شتي يادنيا لبهيج حجيج‏,‏ ورغم تميز العديد من الافلام المشاركة الا أن الفيلم البوسني سيرك كولومبياللمخرج دانيس تانوفيتش يعد هو الاقرب للفوز ولا اعرف اذا كان ذلك سيتحقق ام لا حيث تمت كتابة هذه السطور قبل اقامة حفل الختام وتوزيع الجوائز والذي عقد أمس وأيضا الفيلم الروسي أرواح صامتة للمخرج اليكسي فيدروتشنكو وهو الفيلم الذي سبق عرضه في مسابقة افاق بمهرجان فينسيا السينمائي بدورته الماضية واذا كان الفيلم الروسي يتناول معاني فلسفية حول الحياة والموت والحب قدمهم المخرج وكاتب السيناريووالمصور في صورة شديدة الشاعرية والرقة والعمق في أن واحد أما سيرك كولومبيا فهو من أكثر الافلام التي تناولت الحرب في البوسنة والهرسك بعمق دون أن نري معركة واحدة بل من خلال قصص لبشر عاشوا عشية الحرب في البوسنة في عام‏1992‏ ومن الافلام المتميزة أيضا الفيلم الشيلي حياة السمك والذي صورت أحداثه في مكان واحد‏,‏ ولا يقل فيلم رسائل البحر بحال من الاحوال فنيا عن الافلام التي تنافسه في المسابقة الرسمية‏,‏ ولكن في النهاية لايستطيع أحد التنبأ بذوق لجنة التحكيم والتي يترأسها المخرج الارجنتيني لويس بيونزووعضوية المخرج المغربي فوزي بن سعيد والفنانة السورية سلاف فواخرجي‏,‏ والمخرج كريم عينوز‏,‏ ومن افغانستان ولد صديق برمك‏.‏

وفي النهاية تعقد المهرجانات وتنفض ولا يبقي في الذاكرة سوي الابداعات الحقيقية للموهوبين‏.‏

الأهرام المصرية في

23/10/2010

# # # #

عودة للموهوبين في أبو ظبي  

يبدو مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي وقد قارب علي نهايته كرحلة عودة كبيرة لمجموعة من الموهوبين‏.‏ فالتيمة الأساسية التي تجدها بمعظم أفلام مسابقة المهرجان الهامة هي عودة البطل لموطنه الأصلي بعد رحلة طويلة خارجه‏.‏ ففي سيرك كولومبيا للبوسني دانيس تانوفيتش الذي حصل علي أوسكار فيلم أجنبي عن فيلمه الأول‏(‏ أرض لا أحد‏)‏ نتابع بطل الفيلم الذي يعود الي الهرسك بعد عشرين عاما من النفي في ألمانيا كون خلالها ثروة‏.‏ ويضع كل همه اذلال زوجته الفيلم الكندي‏(‏ حرائق‏)‏ لداني فيلنوف الذي حاز جائزة الاخراج بمهرجان كان من قبل‏.‏يقدم هو أيضا رحلة عودة للشقيقين التوأم جين وسيمون الي موطن أمهما اللبنانية‏(‏ نوال مروان‏)‏ حسب وصيتها بعد موتها في الفيلم اللبناني‏(‏ شتي يا دني‏)‏ لبهيج حجيج تطل الحرب الأهلية اللبنانية بشبح ذكرياتها البغيضة حيث يعود رامز المخطوف منذ عشرين عاما لعائلته‏.‏ وقد جن تماما ولا يوجد فيه أي بقايا لانسان طبيعي لكنه عندما يقع في الحب مع زوجة صحفي زوجها اختطف منذ عشرون عاما يتفجر الأمل بداخله مرة ثانية شيئا فشيئا في حين تحاول زوجة رامز الصمود والحفاظ علي حياة ولديها الشابين‏.‏نفس تيمة العودة تجدها في الفيلم الشيلي الرائع‏(‏ حياة السمك‏)‏ لماتياس بيزيه الذي يحكي عن أندريه الذي يتجول حول العالم كاتبا عن الأماكن السياحية يقرر العودة فجأة الي موطنه في زيارة قصيرة فيجد كل شيئ وقد تغير‏.‏ لكنه حضوره كرحالة يفجر الاسئلة ويحرك الماء الراقد في نفوس أهل بلدته‏.‏رسائل البحر للمخرج الكبير داوود عبد السيد والمعروض في مسابقة المهرجان هو الاخر رحلة عودة للبطل المتلعثم لشقته بالاسكندرية ليكتشف نداء غامض يعيد له روحه وسط عالم مليئ بالنفاق و التطرف والتشوه النفسي‏.‏المغزي المتكرر في افلام العودة تلك هو البحث عن الروح بعدما جرفت المادة البعض واستعادة من يحبوك وسط غربتك أينما كنت ومحاولة محاكمة الماضي والتطهر منه بل واعادة تشكيله‏.‏ الماضي او البلدة الاصلية او التاريخ الاول للفرد جنة ونار معا‏.‏ حقيبة ذكريات مغلقة بها الجميل وبها المرير‏.‏وعملية استئصال الالم واستعادة الامل نجحت في اغلب تلك الافلام حتي اننا نخال تيمة العودة تلك سحرية‏.‏

بعيدا عن تحليل الافكار جاءت اجواء المهرجان جادة وحميمية وكان العرب والمصريين أغلبية بمشاركتهم ومعهم العراقيين‏.‏ لكن أكثر أوقات المهرجان حميمية كانت من خلال اللقاءات مع نجو السينما المصرية الكبيرة يسرا ويحيي الفخراني ولبلبة‏.‏ درجة تفاعل الحضور مع ثلاثتنا الكبار أعطي للمهرجان روحا حماسيا وحيوية لم تكن تنقصه لكنها أضافت اليه بريقا‏.‏ وليس هذا تحيزا لنجوما الذين ننتقدهم بمصر لكنهم مازالوا مصابيحا البراقة عند الجمهور العربي‏.‏ورغم حضور بعض النجوم الامريكيين ككليف أوين وأدرين برودي فالروح العامة للمهرجان هي روح تشجيع السينما العربية الذي تشعر بحضورها القوي رغم قلة عدد أفلامها المعروضة بكل الأقسام‏..‏ ضف الي كل ذلك المبادرات الكثيرة للمهرجان كاصدار نشرة يومية مع الشبكة الاوروبية لسينما الشبان وتخصيص قسم لافلام البيئة التي تضع همها الحفاظ علي كوكب الارض‏.‏كل ذلك يزيد من قيمة المهرجان ويجعله نشاط متكامل له رسالة وهدف انساني ولايهدف فقط الي عنصر واحد بعينه‏.‏ حتي قبل بدأ المهرجان وفي أيامه الاولي كان هناك مؤتمرا عن الصناعة بعنوان ذا سيركل حضره العديد من خبراء صناعة السينما بالعالم والعالم العربي كطارق بن عمار وريمي بورا من أرتيه فرنسا وليالي بدر من أيه أر تي مصرووليد العوضي من الكويت‏.‏ وناقش الجميع سبل تمويل وتسويق توزيع الفيلم العربي‏.‏لعل كل هذا معا هو الذي يصنع خصوصية مهرجان أبو ظبي الذي تطور بسرعة كبيرة‏.‏ في هذة الدورة الرابعة‏.‏

الأهرام المصرية في

23/10/2010

# # # #

السيرك

بقلم: كمال رمزي  

عنوان الفيلم هو «سيرك كولومبيا»، لكن لا علاقة له بكولومبيا، فكل ما فى الأمر أنه اسم السيرك الموجود فى بلدة صغيرة، فى البوسنة، حيث تدور فيها أحداث ما قبل الحرب الأهلية بعدة شهور، يحكيها، بطريقته الآسرة، المخرج القدير، الشاب، دانيس تانوفيتش، فى ثانى عمل روائى له. فيلمه الأول «أرض محايدة»، حصد عشرات الجوائز المرموقة، ومنها جائزة الأوسكار لأحسن فيلم أجنبى.. «سيرك كولومبيا»، المرشح لجائزة الأوسكار هذا العام، يعتمد على رواية بذات العنوان، كتبها الكرواتى إيفيكا ديكتشى. الفيلم يبدأ بداية نموذجية: عودة الرجل الستينى «ميكى» إلى بلدته بعد غياب عشرين عاما قضاها فى ألمانيا، هربا من حكم تيتو. «ميكى» غدا ثريا، يملك عربة فارهة، يصطحب معه فتاة ألمانية جميلة ينوى الزواج منها، فضلا عن قط أسود، مدلل، يقول إنه تميمة الحظ الجميل، الوافد، يجزل العطاء للعمدة الجديد، المرتشى، الذى يساعده على استعادة بيته القديم، من يد المرأة الغاضبة «ماريا» وابنها الشاب «مارتن».. لاحقا، سنعرف أن «ماريا» هى زوجة العائد وأن «مارتن» هو ابنه. العمدة يرسل موظفيه لطرد «ماريا»، التى تسكب عليهم، من النافذة، مياها ساخنة. الشرطة تداهم بيت «ماريا» وتقبض عليها مع ابنها. ولأنها من النوع المقاوم، يحاول العمدة استرضاءها بمنحها إحدى شقق البلدية. شقة جديدة نعم، لكنها ضيقة، قذرة، متآكلة الجدران، متهالكة النوافذ. إنها تجسد فساد البلديات فى الكثير من بلدان العالم.

«سيرك كولومبيا» يتكون من تفاصيل صغيرة، تنساب على الشاشة بنعومة، لتقدم فى النهاية لوحة بشرية، إنسانية، لواقع تلك البلدة، باتجاهاتها الفكرية والعاطفية، التى ستؤدى بالضرورة إلى اندلاع حرب مجنونة.. العمدة القديم، عضو الحزب الشيوعى المفكك، الذى قدم وحقق الكثير لبلدته، يعيش الآن مرتبكا فى أجواء معادية، فالبعض يقذف مصابيح وزجاج بيته، وها هو، فى لمسة كوميدية تنطوى على شعور بالمرارة، ينقل التمثال النصفى لتيتو، من الحديقة إلى داخل المنزل، لأن البعض يبصقون عليه.. قائد الثكنة العسكرية، الكرواتى، يحس بالخطر إزاء الميليشيا المحلية، ذات الطابع الفاشى، المدججة بالسلاح، التى تتهيأ للانفصال. وثمة الشاب النحيل، نصف الأبله، الذى بلا مهنة، الذى يحاول، شأنه شأن سكان البلدة، العثور على قط «ميكى» التائه، طمعا فى المكافأة، فيحضر له قطا مرقطا باللون الأبيض تارة، وقطة سوداء، أنثى، بينما القط ذكر.

وراء اللمسات الكوميدية، تتطور العلاقات، الخاصة والعامة، على نحو صارم: الفتاة الألمانية تضيق ذرعا بالمكان، وبالرجل الستينى الذى خمدت جذوته، تنزعج من سلوكه تجاه زوجته، والأهم أن قلبها يتفتح لحب «مارتن»، البرىء، الذى يبادلها حبا بعشق وفى المقابل، يدرك «ميكى» مدى شجاعة وصمود زوجته المهجورة، التى رفضت إعطاء أى معلومات عن زوجها الهارب، خوفا عليه من بطش النظام الشيوعى.. وعلى صعيد آخر، يجتاح وهم القوة تلك الميليشيا، التى تستولى على الثكنة العسكرية وتخطو نحو الانفصال، تجوب فى الشوارع، تقيم المتاريس. ومع قرار الابن الرحيل مع الفتاة الألمانية، يدرك الأب أنه إذا كان هرب بسبب قسوة مرحلة، فإن ابنه يهرب تخوفا من مرحلة أشد وطأة. وبينما الأب يجلس بجانب زوجته السابقة على أرجوحة فى السيرك تدوى صوت الانفجارات من بعيد. إنه فيلم يعنى الكثير.

الشروق المصرية في

23/10/2010

# # # #

أفكار سينمائية تتخفى وراء أقنعة وتثور على نار هادئة وتترك إشعال لهيبها للمتفرج

خالد محمود 

هل عادت «الرمزية» إلى شاشة السينما من جديد؟.. نعم بل باتت أفكار السينمائيين تتخفى وراء أقنعة، وتذهب بعيدا بصورتها وصورها وكل مفرداتها الفنية حتى تطرح أفكارها الجريئة التى شئنا أم أبينا تدين سياسات وتخشى من أخرى فى المستقبل، تثور ولكن ثورتها على نار هادئة ربما تحتاج لمن يشعل لهيبها بفكره وعواطفه حتى تضىء أنوارها الحمراء لتدق جرس الإنذار بالطوفان المقبل والخوف من المجهول.

وبين رمزيات قصص ورؤى أفلام طرحتها شاشة مهرجان أبوظبى السينمائى أتساءل: هل مع هذا العالم المفتوح والذى لا يخفى فيه شىء، هل مع هذا العالم الحر مازالت هناك ساحة للرمز، والهروب بوجدان المتفرج بعيدا حتى يكتشف ما يراد طرحه.. مثلما حدث فى فيلم «دعنى أرحل» للمخرج الأمريكى مات ريفز الذى عاد من جديد لقصص مصاصى الدماء ليرى الحياة بعيونهم، ورغم أن العمل يروى قصة مألوفة لحياة مصاصة دماء وإن اختلف الشكل والأسلوب فإن المخرج فاجأنى بأنه يرصد مخاوف الشر من الاتحاد السوفييتى تجاه الأمريكان، وأن يتحول بطله الطفل إلى قاتل فى المستقبل من كثرة ما يتعرض له من ضغوط، كلام المخرج أربك حساباتى الذهنية تجاه الفيلم، واندهشت هل ما يقوله عن الفيلم الذى شاهدته؟! وبطبيعة الحال رفضت تحليله الذى قال فيه إن هذه الأحداث تتناول عصر الرئيس الأمريكى رونالد ريجان حينما كان شعاره فى هذه المرحلة هو «محاربة الشر» وكان يقصد به الضغوط الروسية.

وأعود للفيلم الذى يطرح على الشاشة فى خضم الشعبية الاستثنائية والإقبال الجماهيرى الكبير على أفلام مصاصى الدماء الخيالية، وهو إعادة رؤية للفيلم السويدى «دع الشخص المناسب يدخل» وحكايتنا الدموية المخيفة تدور عام 1983 بإحدى ضواحى المكسيك حول صداقة تنشأ بين صبى وحيد اسمه أوين «كورى سميث ماكفى» وآبى «كلوى جريس» مصاصة الدماء، أوين المراهق شخصيته ضعيفة.. جبان، ينال دائما ضربا مبرحا من زملاء المدرسة، يخشى والدته، بينما آبى التى انتقلت للسكن بجواره هى ووالدها لها تصرفات غريبة يشعر بها الصبى، فى هذا الوقت تقع سلسلة من جرائم القتل فى القرية ونكتشف أنها من تدبير والد الفتاة كى يحضر دم ضحاياه لتشربه ابنته الصغيرة مصاصة الدماء التى تحاول أن تقف بجوار الفتى أوين ليتغلب على مخاوفه ويأسه وشعوره بالوحدة.

إنها مشاعر حاول الفيلم إبرازها فى فترة ما قبل المراهقة لكنها مشاعر صعبة، لأن الفيلم يدخل فى منطقة مفجعة باستعانته ببطلين صغيرين لأداء الأدوار الرئيسية، فنحن أمام طفلة مصاصة دماء.. كيف؟.. ولماذا؟ فقطعا جمهور المراهقين سيشاهدون الفيلم لأنهم يمثلون الفئة العظمى لرواد دور العرض فى العالم كله الآن، فهل من أجل مغازلة الشباك ندفع بمصاصى دماء أطفال ومراهقين ونصور جرائمهم ومخاوفهم بهذا الحد من العنف والدموية.. هذه هى الخطورة بذاتها وليست الخطورة من العنف وضغوط المشهد السياسى إبان عهد ريجان كى يدعى مخرجه فى تفسيره لتحول سلوك بطله فى المستقبل.

المهم صالت وجالت مصاصة الدماء الطفلة لتواصل ممارسة حياتها فى البحث عن ضحايا كان آخرهم الشرطى الذى يبحث عن الحقيقة، والمهم أيضا هذه اللغة من المشاعر والعواطف التى نشأت بين الولد والبنت وحاول الفيلم عبر الأداء الرائع لأبطاله والموسيقى التصويرية الأكثر روعة وإضاءة ملهمة أن يصوب سلاح هذه العلاقة لتدخل قلوب المشاهدين.. فكيف نتعاطف مع مصاصة دماء، وكيف نقبل أن تمثل هذه الفتاة المجرمة الروس، وكيف أن المواطن الأمريكى سيعيش تحت ضغط العدو التقليدى ونحن نعلم جميعا أن الروس فى خبر كان ولم يشكلوا تهديدا على المواطن الأمريكى اليوم!

إنها حقا تفسيرات بلهاء، ورمزية فجة!!

فإذا كان مخرجنا يراها رؤية سياسية فأنا أقر بأنها صورة تجارية لتوجه اجتماعى بلا وعى.

العنزة العذراء

الفيلم الآخر الأكثر غرابة ودهشة ووقعا تحت وطأة الرمزية هو الهندى «عنزة عذراء» ومن أول وهلة لقراء العنوان تبدو أن قصة الفيلم ستدور حول عالم المرأة، لكن المخرج دانيس تانوفيتش المولود فى يوغوسلافيا السابقة يفاجئنا بفانتازيا لا تقل عن هزلية الواقع، فبطلنا يسير طوال الوقت بعنزة وهو يحمل مظلة شمسية وبقدمه جرح باحثا عن دواء يثير عنزته جنسيا حتى تتخلص من عذريتها، فعل كل شىء لكنها أبت أن تفقد هذه العذرية، والمثير حقا أن العنزة ليلى تجعل الزوجة تغير من تفرغ الرجل لها، ويدخل فى معركة مع ابنه وزوجته من أجل إضاعة حياته مع العنزة بحثا عمن يجعلها غير عذراء سواء طبيبا أو عنزة ذكر أو أى شىء، وطوال الوقت نمر بمشاهد لشخوص رمزية، نرى شرطيا يطلق النار وهو يغنى الراب.. نرى رجلا متعدد الزوجات وهن يتحركن من حوله كأنهن شخص واحد.. أطفال فى صورة جورج بوش الابن وغاندى والأم تريزا، رجال فى ملابس بيضاء وجوههم مثل وجه الخراف والدجاج يرقصون حوله فى حركات صوفية، أسر فقيرة، سحرة،.. كل ذلك يمر فى رحلة البحث عن تخصيب ليلى.. وواقع الأمر أن الفيلم رائع التصوير والديكور والسيناريو ذكى جدا، وامتزجت كل هذه العناصر لتنتهى بمفاجأة للملهاة الكبيرة وسط فلاشات بيضاء ضبابية للبطل الذى يدور فى حلقة مفرغة.

وعند سؤال المخرج عن عدم استيعاب هذه الفلاشات المبهرة سينمائيا قال إنه أراد أن يضفى نوعا من السريالية والطابع الخيالى، وأن تلك الصورة الغامضة أراد وضعها لعدم الواقعية المباشرة ولكى لا تفهم الصورة بشكل خاطئ، وعن العلاقة بين الرجل وعنزته أشار إلى أن إيجاد الشريك المناسب من أصعب الأمور فى الحياة... إنها حقا سيريالية.. إنها حقا سينما جميلة فى عناصرها لكنها غريبة بغموضها.. إنها مثل تصرفات الأطفال تتحايل على الكبار لكى يعملوا ما يريدون ويحصلوا على ما يرغبون.

الحفرة

إذا كانت هناك رمزية سينمائية غير مقبولة فى بعض الأفلام، فإن هناك أفلاما أخرى طرحتها شاشة مهرجان أبوظبى مقبولة بل تتحد معها مشاعرك وتألفها أفكارك وتعيش معها واقعا وخيالا لا يحركه سوى إحساسك بما تشاهده من لغة إبداعية مبهرة، من هذه الأفلام بل فى مقدمتها «الحفرة» ذلك الفيلم الصينى الموجع إلى أقصى درجة والمؤلم والصادم والملىء بما لا يتحمله بشر ولا تألفه عين. حيث استطاع المخرج وكاتب السيناريو وانج بينج أن يطرح نفسه بقوة فى عمل سينمائى خالد وقاسٍ، والفيلم يحيى التجربة المؤلمة التى مر بها المواطنون الصينيون من جوع وتشرد عام 1960 ففى هذه المرحلة أصابت الصين كارثة الموت جوعا.. وأبطالنا يسكنون الصحراء فى معسكر معدم فقير يحفرون حتى الموت.. هؤلاء هم من اتهمتهم الحكومة الشيوعية باليمينية فى فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى.. وحكم على هؤلاء البؤساء بالعمل الإجبارى فى مخيمات بصحراء جوبى فى ظروف من الحرمان والقسوة وانعدام الإنسانية بأقصى درجة.

الفيلم رغم مرور أكثر من 50 عاما على أحداثه فإنك تشعر بأنه يستدعى اليوم بل واللحظة الراهنة وكأنه يسجل غضبه من التطرف فى أى ظرف إنسانى..

والتطرف هنا هو تطرف حكومة وسياسيين ونظام أراد أن يعاقب المنشقين بالموت البطىء.. وهم لا يعلمون أن انتقاداتهم للحزب الشيوعى الحاكم ستؤدى بهم إلى الهلاك.. فنحن فى معسكر تحت الأرض فى ظروف مناخية قاسية الكل يحفر.. الكل ينتهى.. ترى واحدا يأكل لحم زميله المتوفى، وآخر يأكل ما يتجرعه غيره..

وأظهر السيناريو الرائع حالة اللا حياة لهؤلاء الرجال، الصورة ضبابية.. ظلامية، تشعر باختناق أثناء المشاهدة، ولم أشعر بالتنفس الطبيعى إلا عند خروجى من قاعة العرض وظهور أول بقعة ضوء حقيقى، لكن يمكنك أن تقول إن التصوير مبهر وبه مجهود كبير لكونه محافظا على الإيقاع النفسى الجغرافى الزمنى للمرحلة طول الوقت. وهو أيضا يعرض فصلا مأساويا من فصول تاريخ الحزب الشيوعى الصينى. هنا الرمزية واقعية، فنحن أمام حدث حقيقى بلغة سينمائية واعية وصادقة لدرجة جعلت الكثير من المشاهدين لا يتحملون قسوة المشهد ويتركون السينما، وواقع الحفرة يدور فى ثلاثة أشهر، وعبر مجموعة رجال واقدة الفحم مينجشوى لإعادة التثقيف.

حسب توجهات الحزب الشيوعى، المعسكر الذى شيد ليأخذ خمسين شخصا وضع فيه ثلاثة آلاف معتقل، وقد أجرى المخرج لقاءات كثيرة مع بعض من بقوا من هؤلاء البؤساء على قيد الحياة ليمنحوه شهادات يسجلها بلغته فى الفيلم، وقيل إن «الحفرة» خرج من جوائز أحد المهرجانات الكبرى بناء على رغبة صينية وتوجهات سياسية لأنها شعرت بأن الفيلم يسىء إليها!!.

الشروق المصرية في

24/10/2010

# # # #

"شتي يا دني" لبهيج حجيج

فاز في مهرجان أبو ظبي بـ "اللؤلؤة السوداء" 

فاز فيلم "شتي يا دني" للمخرج اللبناني بهيج حجيج بجائزة "اللؤلؤة السوداء" لأفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي، في الدورة الرابعة من مهرجان أبو ظبي السينمائي التي أعلنت نتائجها مساء أول من أمس الجمعة.

وكان "شتي يا دني" أحد 15 فيلماً شاركت فيه مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني لحجيج بعد "زنار النار" (2004)، ويتناول قصة رجل خطف في منتصف الثمانينات خلال الحرب اللبنانية، وبعد اختفائه 20 عاماً عاد إلى حياته الطبيعية، غير ان عودته مريضاً ومحطماً ومنفصلاً عن الواقع، تهز عائلته وتحدث فيها اضطراباً وتربك مشاريع ولديه وزوجته. ويلتقي الرجل العائد امرأة تنتظر عودة زوجها المخطوف هو الآخر منذ 20 عاماًُ وتنشأ علاقة صداقة عميقة بينهما.

ويتولى أدوار البطولة في الفيلم كل من حسان مراد وجوليا قصار وكارمن لبس وبرناديت حديب وايلي متري وديامان أبو عبود.

ويشارك "شتي يا دني" بعد أبو ظبي، في مهرجان الدوحة ترابيكا السينمائي السنوي الثاني الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام بين 26 و30 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وستكون المشاركة الثالثة لفيلم حجيج في المهرجان الدولي للفيلم المستقل في بلجيكا في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وسيكون ضمن المسابقة الرسمية، على أن يعرض في بروكسل يوم الرابع من تشرين الثاني المقبل.

المستقبل اللبنانية في

24/10/2010

# # # #

 

مهرجان أبو ظبي السينمائي يوزع جوائز اللؤلؤة السوداء

أبو ظبي - ناجح حسن

ظفر الفيلم الروائي الروسي الطويل المعنون ( ارواح صامتة) للمخرج أليكسي فيدورتشنكو جائزة اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم في مهرجان ابو ظبي السينمائي بدورته الرابعة التي اسدل الستار على فعالياته اليوم السبت .

وعللت لجنة تحكيم المهرجان فوز الفيلم بالجائزة التي تبلغ قيمتها 100 الف دولار لتصويره الشعري لأصداء تراث ثقافي لشعب حاضر اليوم ولتميز لغته السينمائية.

وفاز الفيلم اللبناني (شتي يا دني ) للمخرج بهيج حجيج بجائزة اللؤلؤة السوداء الذي يتناول قضية المخطوفين في لبنان. وحاز الممثل البريطاني اندرو جارفيت جائزة افضل اداء تمثيلي عن دوره بفيلم (لا تتخلى عني ) للمخرج البريطاني مارك رومان في حين ذهبت جائزة افضل تمثيل نسائي للممثلة المغربية الاصل المقيمة في فرنسا لبنى زبال عن دورها بفيلم (حرائق) للمخرج الكندي دني فايلنوف وهو الفيلم الذي صورت مناظره في ارجاء واسعة بالاردن واضطلع بتمثيل بعض ادواره فنانون اردنيون نديم صوالحة ونبيل كوني وعلي عليان.

وتكونت لجنة تحكبيم المسابقة الرسمية للمهرجان من المخرج التشيلي لويس بوينزو والمغربي فوزي بن سعيد والممثلة السورية سلاف فواخرجي والمخرج الافغاني صديق بارماك ومصمم المناظر العالمي كريم ابنوز .

وفي مسابقة الافلام التسجيلية الطويلة حاز المخرج التشيلي بارتيسيو غوزمن جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي عن فيلمه (حنين الى الضؤ) وذلك بمشاركة مع المخرجة البريطانية كيم لونغينوتو عن فيلمها التسجيلي ساري زهري ورات لجنة تحكيم الجائزة بالفيلمين أصالة الفكرة السينمائية الدرامية حيث الصورة والصوت يعملان كإشارات للعثور على المجهول في الماضي الحاضر أسرار الإنفجار الكوني ورفات ضحايا حقبة زمنية مضت وايضا لقدرة السينما على المزج بين السينما والحياة وكسر الوهم بين الوثائقي والروائي وايضا وللقوة الروحية لشخصية المرأة التي تخترع من داخلها سلطة جديدة.

كما وتقاسم مخرجان تسجيليان من لبنان وهولندا هما : ماهر ابي سمرا وجورج سلاوزر جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم تسجيلي من العالم العربي أو حول العالم العربي وقيمتها 100 الف دولار لمحاولة كل منهما السينمائية في فتح الأزمنة على الأزمنة والبحث عن نواة الماضي في الحاضر والحاضر في الماضي في رحلة متشظية نحو المعرفة والاعتراف ذهابا نحو الانتماء للإنسانية والعدالة في وطن من طوائف يفوح بالعنف وايضا لبراعة المعالجة السينمائية الدرامية للزمن الحياتي في الزمن الفيلمي ولرحلة الكاميرا في الذاكرة منذ 36 عاماً نحو الحاضر لترسم بورتريهاً تراجيدياً لعذاب يتوق الى التحرر.

ضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة المخرج السوري أسامة محمد والمخرج الاميركي لوي بسيهويوس والمخرج العراقي سمير ومصمم المناظر المصري صلاح مرعي والمنتج الايراني يهروز هاشيميان.

مسابقة آفاق جديدة 2010 ونال الفيلم الايراني (غيشنر) للمخرج الايراني وحيد وكيليفار جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد وقيمتها 100 الف دولار وذلك لرؤيته السينمائية الأصيلة وأسلوبه الإخراجي المرهف في توجيه الممثلين وبراعته الفنية وإبداعه في تحويل واقع قاسٍ إلى لوحات سينمائية مترعة بالجماليات المرئية المحسوسة.

اما جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي وقيمتها 100 الف دولار فكانت من نصيب الفيلم اللبناني (طيب خلص يلّلا) للمخرجين رانيا عطية ودانييل غارسيا وذلك لتحوله عن السائد في الحياة اليومية إلى بعد شاعري عميق وهو بمثابة اكتشافٌ لاثنين من المواهب المبدعة الجديدة.

وتقاسم المخرج الاميركي ريتشارد برس وثلاثة مخرجين من الارجنتين: أدريانا يوركوفيتش إدواردو دي لا سيرنا لوكاس مارشيفيانو جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم تسجيلي لمخرج جديد ,100 الف دولار وذلك عن الفيلمين (بيل كانينغهام نيويورك)و(المتجول) لبراعته المخرج الاميركي في رسم لوحة آسرة نابضة بالحياة ومرسومة بمنتهى الجمال، تخبرنا عن إنسانية ونزاهة رجل نادر مرهف الإحساس، يغوص بعمله في أعماق عالم الموضة بعيداً عن بريقه السطحي ليكشف متعة التفرد ولأسلوب عمل فريق الفيلم الارجنتيني الصادق والإنساني في توثيق قصة نادرة عن رجل يولي ظهره لصنع لأفلام التجارية بغرض الربح، ويسافر في أصقاع الأرض إلى المجتمعات المهمشة ليصنع أفلاماً تذكرنا بالغاية من صنع الأفلام ولمن تُصنع.

ونال الفيلم التسجيلي جلد حيللمخرج فوزي صالح من مصر تنويه لجنة التحكيم لكونه مخرج واعد متميز بأسلوبه الحر وشغفه بقضية فيلمه، اصطحبنا في رحلة مؤثرة عبر الظروف المأساوية التي يعمل ويعيش فيها أطفال مجبرون على العمل وقيمة الجائزة 25 الف دولار .

واشارت لجنة التحكيم بالإشارة إلى أهمية مبادرات التمويل مثل صندوق سند والصندوق العربي للثقافة والفنون في رعاية المواهب، والتي سوف تؤتي ثمارها فيما يتعلق بمستقبل صناعة السينما العربية. لذلك اوصت بأن يتم تخصيص جزء من أموال الجائزة في هذه الفئة إلى صندوق سند لمواصلة عمله في دعم صانعي الأفلام التسجيلية العربية الجدد.

وضمت لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة

من المخرج الفلسطيني إيليا سليمان رئيسا وعضوية الممثل المصري خالد أبو النجا والممثلة الهندية ناندانا سين والمنتج ليتا ستانتيك والمخرجة ديبرا زيميرمان.

وذهبت جائزة الجمهور وتبلغ 30 الف دولار الى الفيلم البريطاني (الغرب غربا) للمخرج اندي دي ايموني.

الرأي الأردنية في

24/10/2010

# # # #

مخرجون شباب يظفرون بجوائز مسابقة مهرجان ابوظبي للافلام القصيرة

ابو ظبي – ناجح حسن 

وزع مهرجان ابوظبي السينمائي مساء اول امس الخميس جوائز مسابقته للافلام القصيرة بشقيها التسجيلي والروائي حيث فاز الفيلم الروائي القصير المعنون (الالبوم) لمخرجته التونسية شيراز فرادي بجائزة افضل فيلم.

جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي قصير «ريتا» للمخرجين فابيو غراسادونيا وأنطونيو بيازا من إيطاليا.جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير مناصفة بين: «المدينة ذات الوجه القذر» للمخرج بيتر كينغ من المملكة المتحدة والفيلم الايراني «سينما أزاديونال فيلم (ريتا) لمخرجيه الايطاليين بجائزة افضل فيلم تسجيلي قصير وتقاسم الفيلمان : (المدينة ذات الوجه القذر) للبريطاني بيتر كينغ و(سينما ازادي) للايراني مهدي تورفي جائزة افضل فيلم تسجيلي قصير.

وقطف الفيلم الروائي الجزائري القصير المعنون (العابر الاخير) بجائزة افضل فيلم عربي وفيه يقدم باسلوبية بصرية جذابة حكاية اشبه بالقصيد الشعري الفتان مليئة بالاحاسيس والمشاعر الانسانية العميقة الاشارات والادلالات.

وذهبت جائزة الطلبة الاولى الى الفيلم اللبناني الروائي القصير (العمود الخامس) لفاتشه بولفورجيان ونال الجائزة الثانية الفيلم الروماني (عيد الميلاد) للمخرجة لويزا بارفواما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب المخرج الروماني كريستيان باسكاريو عن فيلمه القصير (روك ورول للصم) كما نال الفيلم السويدي (تورد وتورد) جائزة افضل فيلم تحريك قصير.

واحتفل ايضا بتوزيع مسابقة افلام الامارات لافضل الافلام الروائية والتسجيلية القصيرة بالاضافة الى جوائز في حقل التصوير ولجنة التحكيم و الطلبة والسيناريو التي استحدثها المهرجان هذا العام إنطلاقاً من هاجس صناعة سينما محلية تمتلك كافة أدواتها المهنية وأولها كيفية صناعة سيناريو ذو حبكة قوية يقود إلى تقديم فيلم جيد.

وقطف الفيلم الاماراتي الروائي القصير (غيمة شروق) لاحمد الزين الجائزة الاولى ونال الفيلم البحريني القصير (يومك) لشاكر بن احمد الجائزة الثانية في حين ذهبت جائزة الفيلم التسجيلي الاولى الى الفيلم الاماراتي (الملكة) لهادي شعيب.

ارتبطت الأفلام القصيرة بالمخرجين الشباب لكونها تقدم شكلاً فنياً مميزاً ببنية أولية، وهي غالبا ما تقربنا من جوهر فن السينما وضمن هذه المسابقة كانت المشاركات من جميع أنحاء العالم بما يتضمن مشاريع الطلاب، الأمر الذي أغنى برنامج المسابقة برؤى وأساليب متنوعة.

 يذكر ان مسابقة افلام من الإمارات تاسست قبل عقد من الزمان بغية تعزيز وترسيخ صناعة الأفلام في منطقة الخليج حيث تستقبل المسابقة أيضاً المشاركات من دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك الأفلام التي تركز بشكل كبير على تاريخ المنطقة وثقافتها.

ووزعت في قت متاخر من مساء امس الجمعة جوائز مسابقات المهرجان للافلام الروائية والتسجيلية الطويلة وافاق جديدة التي تبلغ قيمة الجائزة الكبرى منها 100 الف دولار وشهد حفل الختام عرض الفيلم الصيني (المحقق دي وسرّ الشعلة الوهمية) للمخرج تشووي هارك، وفيه يعود إلى حقبة العام 689 ليقدم قصة بوليسية تدور أحداثها خلال تتويج إمبراطورة الصين الأولى في قالب من التشويق والفنون القتالية.

الرأي الأردنية في

24/10/2010

# # # #

لبنان يحصد ثلاث لآلئ في أبوظبي السينمائي

فيلمان روسي ولبناني يفوزان بالجائزة الكبرى

(أبوظبي - رويترز) 

اختتم مساء أمس الأول مهرجان أبوظبي السينمائي بفوز فيلمين بجائزة اللؤلؤة السوداء، الأول روسي والثاني لبناني، بينما لوحظ هيمنة الأفلام اللبنانية على جوائز المهرجان بحصدها ثلاث لآلئ.

فاز الفيلم الروسي 'أرواح صامتة' لأليكسي فيدورتشينكو بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل بمهرجان أبوظبي السينمائي، كما نال الفيلم اللبناني 'شتي يا دني' لبهيج حجيج جائزة أفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي، وقيمة كل جائزة منهما 100 ألف دولار.

ويتناول فيلم 'شتي يا دني' مصير مخطوفين ومفقودين في الحرب الأهلية اللبنانية عُذبوا أو ماتوا في المعتقلات، وكيف يخرج أحدهم بعد عشرين عاما مشوها نفسيا لا يعرف كيف يتكيف مع الحياة، كما اعتادت أسرته العيش بدونه.

وقال حجيج بعد تسلمه الجائزة إنه يهدي فيلمه إلى 'كل محبي الحرية والسلام للبنان'.

وأعلنت لجنة تحكيم الأفلام الروائية، التي ترأسها المخرج الأرجنتيني لويس بوينزو مساء أمس الأول في حفل الختام، فوز الممثلة المغربية البلجيكية لبنى أزابال بجائزة أفضل ممثلة (25 ألف دولار) عن دورها في الفيلم الكندي 'حرائق' الذي يتناول آثار الحرب الأهلية اللبنانية، وتدور أحداثه في كندا والجنوب اللبناني بين عامي 1969 و2009.

وفاز بجائزة أفضل ممثل أندرو غارفيلد بطل الفيلم الأميركي البريطاني 'لا تتخلَّ عني'.

ونوهت لجنة التحكيم بالفيلم الروائي الفرنسي الألماني 'كارلوس' لتقديمه 'صورة معقّدة عن حقبة زمنية ومنطقة جغرافية وشخصية مثيرة للجدل'، في إشارة إلى راميريز سانشير الشهير بكارلوس أو الرجل الشبح الذي أمضى حياته متنقلا بين عواصم عربية وأجنبية 'من أجل القضية الفلسطينية'، كما يقول الفيلم الذي يقدم بطله، المسجون حاليا في فرنسا، كشخص يراه البعض ثوريا يناهض 'الصهيونية' ويعتبره البعض إرهابيا.

وأعلن المخرج السوري أسامة محمد رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة تقاسم جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي طويل، وقدرها 100 ألف دولار، بين فيلمي 'حنين إلى الضوء' للمخرج باتريسيو غوزمن من تشيلي و'ساري زهري' للمخرجة البريطانية كيم لونغينوتو.

أما جائزة أفضل فيلم وثائقي من العالم العربي أو تدور أحداثه حول العالم العربي، وقدرها 100 ألف دولار، فتقاسمها الفيلم اللبناني 'شيوعيين كنا' لماهر أبي سمرا والفيلم الهولندي 'وطن' لجورج سلاوزر الذي رسم في فيلمه 'بورتريها للشتات الفلسطيني'، كما قال بيان لجنة التحكيم التي نوهت بفيلمي 'دموع غزة' للنرويجية فيبكه لوكبرغ و'بحبك يا وحش' للبناني محمد سويد.

وفي مسابقة 'آفاق جديدة'، التي ينظمها المهرجان للمرة الأولى هذا العام، وتستهدف المخرجين في تجاربهم الأولى والثانية، فاز المخرج الإيراني وحيد وكيليفار عن فيلمه الروائي 'غيشير'، كما فاز بالجائزة نفسها لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي رانيا عطية ودانييل غارسيا مخرجا الفيلم اللبناني 'طيب. خلص. يللا' وقيمة كل جائزة منهما 100 ألف دولار.

وتقاسم جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد (100 ألف دولار) باتريس برس مخرج الفيلم الأميركي 'بيل كانينغهام نيويورك'، وكل من أدريانا يوركوفيتش وإدواردو دي لا سيرنا ولوكاس مارشيفيانو مخرجي الفيلم الأرجنتيني 'المتجول'.

وفي فئة جائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي، رأت لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، أن تمنح شهادة تقدير وجائزة خاصة قدرها 25 ألف دولار لمخرج فيلم 'جلد حي' المصري فوزي صالح باعتباره 'مخرجا واعدا متميزا بأسلوبه الحر وشغفه بقضية فيلمه، اصطحبنا في رحلة مؤثرة عبر الظروف المأساوية التي يعمل ويعيش فيها أطفال مجبرون على العمل' في مدابغ الجلود بأحد الأحياء القديمة في العاصمة المصرية.

وينظم المهرجان جائزة للجمهور الذي يمكنه التصويت عقب العروض، وفاز بهذه الجائزة (30 ألف دولار) المخرج البريطاني آندي دي إيموني.

الجريدة الكويتية في

24/10/2010

# # # #

مهرجان النجاح الفني

محمد عيسى 

بعد عشرة أيام من الحراك الفني العالمي، خطفت فيه العاصمة النجومية، من خلال الحشد الفني العالمي، من ممثلين ومخرجين، ومنتجين، وصناع السينما في الوطن العربي والعالم، أسدل الستار على مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي سجلت فيه الأعمال الإماراتية حضوراً ملموساً، وحجزت مواقع ريادية في العمل الفني العربي والخليجي، بحصدها سبع جوائز بمسابقة الإمارات بالمهرجان، وهي المسابقة التي تشق طريقها بنجاح منذ عشر سنوات، وتعمل على تشجيع صناعة الأفلام المحلية، ومنذ دمجها بمهرجان أبوظبي السينمائي زاد الإقبال عليها، إذ بلغ عدد المشاركات في المسابقة بهذه الدورة 134 فيلماً اختير منها 47 فيلماً قصيراً من الإمارات وقطر والسعودية وعمان لتشارك في المسابقة التي ضمت مسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة سيناريو من الإمارات.

وفرضت الأعمال الإماراتية نفسها بقوة على المسابقة بفوز الفيلم “غيمة شروق” للمخرج أحمد زين عن فئة “أفضل فيلم روائي قصير”، وعلى جائزة أفضل سيناريو، وحصل المخرج فاضل المهيري على المركز الثالث عن فيلم “حارس الليل”، أما جائزة لجنة التحكيم ففاز بها فيلم حبل الغسيل للمخرج عيسى الجناحي. أما جائزة أفضل “فيلم إماراتي قصير” فقد حصلت عليها المخرجتان حفصة المطوع وشما أبو نواز عن فيلم “اششش”، والجائزة الأولى كأفضل فيلم روائي قصير للطلبة.

وحصل فيلم “الملكة” للمخرج هادي شعيب على الجائزة الأولى في فئة أفضل فيلم وثائقي، أما جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم وثائقي قصير فقد حصل عليها فيلم “رجال السمك” للمخرجة رولا شماس، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي قصير للطلبة الى فيلم “السندريلا الجديد” للمخرجة إيفا داوود.

وشهدت الدورة الرابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي استحداث “مسابقة سيناريو من الإمارات”، بهدف خلق صناعة سينما محلية تمتلك كافة أدواتها المهنية، وأولاها كيفية صناعة سيناريو ذي حبكة قوية يقود إلى تقديم فيلم جيد. ومنحت الجائزة الأولى في فئة اللؤلؤة السوداء لأفضل سيناريو “ابنة القدر” لمحمد الحمادي، في حين حصلت أمل عبدالله على الجائزة الثانية عن سيناريو “مكتوب” فيما ذهبت الجائزة الثالثة لفاطمة المزروعي عن سيناريو “اختفاء”.

إن هذه الجوائز السبع ستمثل دافعاً قوياً للعمل الفني والدرامي في الدولة، وستعطي الوسط الفني جرعة معنوية لمضاعفة الجهد، وللإكثار والإبداع في الأعمال المقبلة. ولتضاف هذه الجوائز إلى النجاحات العديدة والمكاسب الكبيرة التي حققها المهرجان على الساحتين العربية والدولية، رغم ما يسعى البعض لتسريبه من بعض السلبيات، والقصور في التنظيم، وهي أمور لا تنتقص أبداً من المكاسب الجوهرية للمهرجان، الذي جعل وكالات الأنباء والتلفزة العالمية تتناقل أخبار المهرجان، وتبث تقاريرها عن أبوظبي، طوال الفترة الماضية، وهي مكاسب لا تقدر بثمن.

فكل التهاني للقائمين على هذا الحدث، نجاحهم، وللأعمال الفنية الإماراتية الفائزة في العرس الفني العالمي الكبير.

m.eisa@alittihad.ae

الإتحاد الإماراتية في

24/10/2010

# # # #

اللؤلؤة السوداء لـ«أرواح صامتة» و«شتي يا دني»

أبوظبي – رويترز 

فاز الفيلم الروسي «أرواح صامتة» لأليكسي فيدورتشنكو بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان أبوظبي السينمائي كما نال الفيلم اللبناني «شتي يا دني» لبهيج حجيج جائزة أفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي وقيمة كل جائزة منهما 100 ألف دولار.

ويتناول فيلم «شتي يا دني» مصير مخطوفين ومفقودين في الحرب الأهلية اللبنانية عذبوا أو ماتوا في المعتقلات وكيف يخرج أحدهم بعد عشرين سنة مشوهاً نفسياً لا يعرف كيف يتكيف مع الحياة كما اعتادت أسرته العيش من دونه.

وقال حجيج بعد تسلمه الجائزة إنه يهدي فيلمه إلى «كل محبي الحرية والسلام للبنان».

وأعلنت لجنة تحكيم الأفلام الروائية التي ترأسها المخرج الأرجنتيني لويس بوينزو فوز الممثلة المغربية - البلجيكية لبنى أزابال بجائزة أفضل ممثلة (25 ألف دولار) عن دورها في الفيلم الكندي «حرائق» الذي يتناول آثار الحرب الأهلية اللبنانية وتدور أحداثه في كندا والجنوب اللبناني بين عامي 1969 و2009.

كما فاز بجائزة أفضل ممثل أندرو جارفيلد بطل الفيلم الأميركي- البريطاني «لا تتخل عني».

ونوّهت لجنة التحكيم بالفيلم الروائي الفرنسي - الألماني «كارلوس» لتقديمه «صورة معقدة عن حقبة زمنية ومنطقة جغرافية وشخصية مثيرة للجدل» في إشارة إلى راميريز سانشير الشهير بكارلوس أو الرجل الشبح الذي أمضى حياته متنقلاً بين عواصم عربية وأجنبية «من أجل القضية الفلسطينية» كما يقول الفيلم الذي يقدم بطله -المسجون حالياً في فرنسا - كشخص يراه البعض ثورياً يناهض «الصهيونية» ويعتبره البعض إرهابياً.

وأعلن المخرج السوري أسامة محمد رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة تقاسم جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي طويل وقدرها 100 ألف دولار بين فيلمي «حنين إلى الضوء» للمخرج باتريسيو جوزمن من تشيلي و «ساري زهري» للمخرجة البريطانية كيم لونجينوتو.

أما جائزة أفضل فيلم وثائقي من العالم العربي أو تدور أحداثه حول العالم العربي وقدرها 100 ألف دولار فتقاسمها الفيلم اللبناني «شيوعيين كنا» لماهر أبي سمرا والفيلم الهولندي «وطن» لجورج سلاوزر الذي رسم في فيلمه «بورتريهاً للشتات الفلسطيني» كما قال بيان لجنة التحكيم التي نوهت بفيلمي «دموع غزة» للنرويجية فيبكه لوكبرج و «(بحبك يا وحش» للبناني محمد سويد.

وفي مسابقة «آفاق جديدة» التي ينظمها المهرجان للمرة الأولى هذه السنة وتستهدف المخرجين في تجاربهم الأولى والثانية فاز المخرج الإيراني وحيد وكيليفار عن فيلمه الروائي «غيشير» كما فاز بالجائزة ذاتها لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي رانيا عطية ودانييل جارسيا مخرجا الفيلم اللبناني «طيب. خلص. يللا» وقيمة كل جائزة منهما 100 ألف دولار. وتقاسم جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد (100 ألف دولار) باتريس برس مخرج الفيلم الأميركي «بيل كانينغهام نيويورك» وكل من أدريانا يوركوفيتش وإدواردو دي لا سيرنا ولوكاس مارشيفيانو مخرجي الفيلم الأرجنتيني «المتجول».

الحياة اللندنية في

24/10/2010

# # # #

 

في حفل ختام مهرجان أبوظبي السينمائي

«شتي يا دنيا» أفضل فيلم عربي

أبوظبي - نايف الشمري

اسدل الستار على فعاليات مهرجان ابو ظبي السينمائي في دورته الرابعة مساء أمس الأول حيث اعلنت النتائج في حفل فني ضخم في القاعة الكبرى في قصر الامارات بحضور كوكبة من نجوم الفن.

في بداية الحفل ألقى مدير المهرجان عيسى المزروعي كلمة قال فيها: فرحتنا لا توصف بنجاح الدورة الرابعة من مهرجان ابوظبي السينمائي، والنجاح هذا لم يكتمل الا بوجود الفنانين الذي حضروا واثروا هذا المهرجان بحضورهم ومشاركاتهم بالفعاليات.

وتابع المزروعي: لقد اصبح مهرجان ابوظبي علامة بارزة بين المهرجانات في دول الخليج والوطن العربي، واستطعنا ان نترك بصمة قوية بين المهرجانات الاخرى، ونعدكم بمفاجآت اخرى في الاعوام والدورات المقبلة للمهرجان.

الخرجي ترثي الصالح

قبل اعلان النتائج اعتلت الفنانة زهرة الخرجي خشبة المسرح، وطلبت من الحضور الوقوف دقيقة حداد على روح الفنان الراحل غانم الصالح، وقالت ان الساحة الفنية اليوم برحيل الصالح تكون قد فقدت هرما من اهرامات الفن الخليجي لا يمكن ان يعوض مكانه احد.

نتائج المهرجان

اعتلى بعد ذلك اعضاء لجنة التحكيم خشبة المسرح لإعلان النتائج حيث انتزع من خلالها الفيلم الروسي «ارواح صامتة» للمخرج اليكسي فيدور تشنكو جائزة اللؤلؤة السوداء، كما حصدت ثلاثة افلام لبنانية ثلاث لآلئ في مسابقات مختلفة.

وشكر فيدور تشنكو الذي تسلم جائزته من النجمة الاميركية اوما ثورمان المهرجان الذي دعمه في وقت صعب، ويتناول فيلمه قصة رجل توفيت زوجته ويحاول ان يدفنها وفق تقاليد اثنيتها فيقوم برحلة الى ارضها البعيدة.

ونال جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل عربي «شتي يا دنيا» للمخرج بهيج حجيج.

وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل ممثل لأندروغارفيلد عن فيلم «لا تتخل عني».

وجائزة افضل ممثلة لبنى ازابال عن فيلم «حرائق».

وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي مناصفة بين «حنين الى الضوء»، «شيوعيين كنا»، ساري زهري.

جائزة افضل فيلم روائي لمخرج جديد ذهبت مناصفة بين: «غيشير»، «طيب خلص يلا»، «بيل كانينغهام نيويورك».

جائزة خيار الجمهور في مهرجان ابوظبي السينمائي:

المركز الاول «الغرب غربا»، والثاني «سكريتيريت»، والثالث «النساء بطلات»، والرابع «ملوك الحلويات»، والخامس «لعبة عادلة».

جائزة نيتباك المقدمة من مهرجان ابوظبي السينمائي لفيلم «زفير» للمخرجة بيلما باش من تركيا.

القبس الكويتية في

24/10/2010

# # # #

هيفاء حسين: المهرجانات تصقلني سينمائيا

أبوظبي ـ نايف الشمري 

شاركت الفنانة البحرينية هيفاء حسين فعاليات مهرجان ابوظبي السينمائي الرابع برفقة زوجها الفنان الاماراتي حبيب غلوم، حيث حرصا على حضور ومشاهدة الافلام المشاركة في المسابقة، وذلك لعشقهما الشديد للسينما، ومتابعة كل ما هو جديد في شاشة السينما.

هيفاء حسين أكدت أنها تحرص في كل عام على حضور مهرجان أبو ظبي السينمائي لما له من اهمية كبيرة في تثقيفها وصقلها سينمائيا، وجعلها على اطلاع تام بآخر مستجدات السينما الخليجية والعربية والعالمية، ويؤيدها بالرأي زوجها حبيب غلوم الذي يرى أن مهرجانات السينما في دول الخليج لها طعم وبريق خاص، كما انها تزيد كثيرا من ثقافة الفنان الخليجي سينمائيا، وتجعلنا اكثر دراية وخبرة وتواصلا مع آخر ما توصل اليه المخرجون في مجال السينما والاخراج السينمائي.

وتضيف هيفاء حسين: من حسنة هذه المهرجانات ايضا انها تجعلنا نلتقي مع زملائنا الفنانين من دول الخليج بعد فترة انشغالنا طوال الموسم بتصوير الاعمال الدرامية.

وبالنسبة لأعمالها الدرامية المقبلة قالت هيفاء حسين: أمامي حاليا اكثر من نص درامي سأختار ما يناسبني بعد أن افرغ من قراءتها، وخلال ايام سأدخل تصوير مسلسل «سماء ثانية» مع المخرج احمد يعقوب المقلة، ويشاركني في بطولته الفنان عبدالمحسن النمر وآخرون، ومن المحتمل عرض المسلسل قبل شهر رمضان او خلال شهر رمضان المقبل، كما اكدت هيفاء بأنها ستلتقي مع زوجها الفنان حبيب غلوم في اكثر من عمل إذا وجدا الدور الذي يناسبهما.

القبس الكويتية في

24/10/2010

# # # #

ابوظبي يوزع جوائزه و(وطن) يفوز بجائزة الوثائقي  

فاز فيلم (وطن) للمخرج الهولندي جورج سلاوزر والذي انتج بالتعاون مع قناة الجزيرة الوثائقية بجائزة افضل فيلم وثائقي عربي  أو حول العالم العربي مشاركة مع فيلم (شيوعيون كنا) للمخرج ماهر ابي سمرا وذلك في مسابقة الافلام الوثائقية الطويلة..

وجاء في توصيف لجنة الحكام أن فيلم (وطن) قد فاز بهذه الجائزة ""للمعالجة السينمائية الدرامية للزمن الحياتي في الزمن الفيلمي، ولرحلة الكاميرا في الذاكرة منذ 36 عاماً نحو الحاضر لترسم بورتريهاً تراجيدياً للشتات الفلسطيني".

ويدور الفيلم الذي تميز باسلوب فني يمزج بين الذاتي والموضوعي حول رحلة استعادية يقوم بها المخرج لعائلتين فلسطينيتين دأب على تتبع مسيرتهما الحياتية لمدة تزيد عن ثلاثين عاما، ويتجول المخرج أثناء الفيلم في أمكنة مختلفة بين لبنان حيث المخيمات الفلسطينية والداخل الفلسطيني حيث تعيش احد العائلات الآن.

جوائز  وثائقية أخرى

وفاز بجائزة اللؤلؤة السوداء  لأفضل فيلم وثائقي فيلمين من بلدين مختلفين هما التشيلي:
(
حنين إلى الضوء) للمخرج باتريسيو غوزمن  ويروي قصة امهات فقدن اولادهن ويواصلن البحث عنهم بقرب مستطونة للرصد الفضائي وتميز بإصالة الفكرة حيث " الصوت والصورة يعملان يعملان كإشارات للعثور على المجهول في الماضي الحاضر. أسرار الإنفجار الكوني ورفات ضحايا بينوتشيه" كما قالت لجنة التحكيم، وقد حضى هذا الفيلم سابقا بتغطية وافية عبر موقع الوثائقية.

كما فاز الفيلم الهندي (ساري زهري) للمخرجة كيم لونغينوتو  بنفس الجائزة لاشتغاله الجريء على كسر الوهم بين الوثائقي والروائي.

ونوهت لجنة التحكيم بصورة خاصة بفيلمي (دموع غزة) للمخرجة فيبكه لوكبرغ من النرويج و (بحبك ياوحش) لمحمد سويد من لبنان.

وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد بالمشاركةً  فيلمين هما:

(بيل كانينغهام نيويورك)  للمخرج ريتشارد برس - الولايات المتحدة الأمريكية  و(المتجول) للمخرجين أدريانا يوركوفيتش، إدواردو دي لا سيرنا، لوكاس مارشيفيانو، من الأرجنتين.

 وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي فيلم (جلد حي) للمخرج فوزي صالح - مصر.

الأفلام الروائية الطويلة

وفي خانة مسابقة الافلام الروائية الطويلة فاز الفيلم الروسي (أرواح صامتة) للمخرج أليكسي فيدور تشنكو بجائزة اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم روائي، بينما تحصل على نفس الجائزة في خانة افضل فيلم روائي عربي اللبناني بهيج حجيج عن فيلمه (شتي يادني).

وتحصل الممثل (أندرو غارفيلد) عن جائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم ( لاتتخل عني) بينما فازت بنفس الجائزة الممثلة( بلنى أزابال) عن دورها في فيلم (حرائق) من كندا.

آفاق جديدة

هذه الجائزة تعطى لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد وقد فاز بها لهذه الدورة الإيراني وحيد وكيليفار عن فيلمه (غيشير). وهو فيلم يروي حياة عمال مهاجرون يحاولون خلق حياة محتملة في ظل ظروف معيشية وعملية في غاية الصعوبة.

بينما فاز بنفس الجائزة في قسمها العربي اللبنانيان (للمخرجين رانيا عطية ودانييل غارسيا) عن فيلم (طيب، خلص، يلّلا).

بينما ذهبت جائزة الجمهور لفيلم (الغرب غرباً ) للمخرج أندي دي إيموني - المملكة المتحدة

وقد جاءت الأفلام التي اختارها الجمهور وفق الترتيب التالي:

المركز الثاني – سكريتيريت للمخرج راندل والاس الولايات المتحدة الأمريكية

المركز الثالث – النساء بطلات للمخرجللمخرج ج. ر.– فرنسا

المركز الرابع – ملوك الحلويات للمخرجين كريس هيجيدوس و دي. إيه. بينبايكر فرنسا/ هولندا/ المملكة المتحدة/ الولايات المتحدة الامريكية

المركز الخامس لعبة عادلة للمخرج دوغ لايمن – الولايات المتحدة الأمريكية.

الجزيرة الوثائقية في

24/10/2010

# # # #

فيلم روسي يفوز باللؤلؤة السوداء لافضل فيلم في ابوظبي ولبنان يحصد ثلاث لآلىء

- ابوظبي – أ ف ب 

انتزع الفيلم الروسي “ارواح صامتة” للمخرج اليكسي فيدورتشنكو جائزة اللؤلؤة السوداء في ختام الدورة الرابعة لمهرجان ابو ظبي السينمائي الدولي أمس السبت، كما حصدت ثلاثة افلام لبنانية ثلاث لآلىء في مسابقات مختلفة.

وشكر فيدورتشنكو الذي تسلم جائزته من يدي النجمة الاميركية اوما ثورمان، المهرجان الذي دعمه “في وقت صعب”. ويتناول فيلمه قصة رجل توفيت زوجته ويحاول ان يدفنها وفق تقاليد اثنيتها فيقوم برحلة الى ارضها البعيدة. وقالت لجنة التحكيم انها منحته الجائزة (100 الف دولار) على “شاعريته وترديده صدى تقليد ثقافي لشعب حاضر اليوم وايضا للغته السينمائية الرائعة”.

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها لافضل فيلم عربي لشريط “شتي يا دني” للبناني بهيج حجيج الذي قال بعد ان صعد الى المسرح مع فريق فيلمه حسان مراد وكارمن لبس وجوليا قصار، “انا مضطرب ومتفاجئ”، ثم منح الجائزة الى “محبي الحرية والسلام في لبنان”. ويعود “شتي يا دني” لاثارة قضية المخطوفين في لبنان منذ زمن الحرب والذين لم يعرف مصير عدد منهم لغاية اليوم”.

وقال بهيج حجيج لوكالة فرانس برس اثر ذلك ان “العمل على الفيلم كان طويلا وصعبا كنت اول من تطرق للحديث عن موضوع المخطوفين في لبنان عبر فيلم وثائقي عام 1994 وقد كتبت السيناريو لفيلمي عن قصة لوسام بردويل وايمان حميدان لكن الفيلم لا يتكلم عن الخطف وحسب انه يتكلم عن عائلة في بيروت اليوم”.

وقبل ان تمنح لجنة التحكيم جوائز التمثيل نوهت بفيلم “كارلوس ” للفرنسي اوليفييه اساياس لوجهة نظره في نقل “سيرة شخصية مثيرة للجدل”.

ومنحت جائزة اللؤلؤة السوداء لافضل ممثل لاندرو غارفيلد عن دوره في فيلم “لا تتخل عني” للبريطاني مارك رومانك. اما جائزة افضل ممثلة فذهبت للمغربية – البلجيكية لبنى الزبال عن دورها في فيلم “حرائق” للكندي دوني فيلنيف والذي كتب قصته الاساسية وجدي معوض عن لبنانية عائدة من كندا بحثا عن اخ لها لا تعرفه تنفيذا لوصية امها.

تراس لجنة التحكيم الفيلم الروائي هذا العام المخرج الارجنتيني لويس بيونزو وشارك فيها كل من المخرج المغربي فوزي بن سعيدي والنجمة السورية سلاف فواخرجي والمخرج الباكستاني صديق برمك والبرازيلي كريم عينوز. وشارك في المسابقة 15 فيلما.

اما مسابقة آفاق جديدة التي تم انشاؤها هذا العام وتضم افلاما اولى او ثانية للمخرجين فشارك فيها 17 عملا وتراس لجنة تحكيمها المخرج الفلسطيني ايليا سليمان.

ومنحت اللجنة جائزة اللؤلؤة السوداء لفيلم “غيشر” الايراني للمخرج وحيد وكيليفار عن “رؤيته السينمائية الاصيلة واسلوبه الاخراجي المرهف في توجيه الممثلين، وبراعته الفنية وابداعه في تحويل واقع قاس الى لوحات سينمائية مترعة بالجماليات السينمائية المرئية والمحسوسة”. وتسلم المخرج الايراني الشاب الجائزة من يد عباس كياروستامي.

ومنحت اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي للشريط اللبناني “طيب، بس، خلص” لكل من رانيا عطية ودانييل غارسيا “نظرا لتحوله عن عادية الحياة اليومية الى بعد شاعري عميق”.

كما منحت لجنة التحكيم جائزتها للفيلم الوثائقي في مسابقة “آفاق جديدة” مناصفة لشريطين. والفيلم الاول للاميركي ريتشارد برس “بيل كينينغهام نيويورك” نظرا “لبراعته في رسم لوحة آسرة نابضة بالحياة ومرسومة بمنتهى الجمال تخبرنا عن انسانية ونزاهة رجل مرهف الحس، يغوص بعمله في اعماق عالم الموضة ليكشف متعة التفرد”.

والفيلم الثاني للارجنتيني “المتجول” لكل من ادواردو دي لا سيرنا ولوكاش ماركيجيانو وادريانا يوركوفويتش “لاسلوبه الصادق والانساني في توثيق قصة نادرة عن رجل يولي ظهره لصنع لاافلام التجارية بغرض الربح ويسافر في اصقاع الارض الى المجتمعات المهمشة ليصنع افلاما”.

اما جائزة افضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي في “آفاق جديدة” فمنحت للمخرج المصري فوزي صالح عن شريطه “جلد حي” الذي يصور العمل في مدابغ الجلود في مصر، وانتجه الفنان محمود حميدة. وقالت لجنة التحكيم ان هذا المخرج “واعد ومتميز باسلوبه الحر وشغفه بقضية فيلمه”.

وفي مسابقة الفيلم الوثائقي التي تراس لجنة تحكيمها المخرج السوري اسامة محمد ذهبت جائزة افضل فيلم وثائقي مناصفة لفيلمين تشيلي وبريطاني.الفيلم التشيلي “حنين الى الضوء” للمخرج باتريسيو غوزمان عن مجازر بينوشيه، وشريط “ساري زهري” للمخرجة كيم لونغينوتو. ويتمتع الفيلم بسلطة روحية لدى المراة التي تخترع في داخلها قوة جديدة تواجه القوة الرسمية.

كما منحت لجنة التحكيم جائزتها لافضل فيلم وثائقي حول العالم العربي الى كل من ماهر ابي سمرا عن شريطه “شيوعيين كنا” والذي يتناول مرحلة الحرب اللبنانية من خلال ذكريات شباب يطلون على ماضيهم من خلال تجربتهم في الحزب الشيوعي اللبناني بين ماضيهم والحاضر، والى الهولندي جورج سلاوزر “وطن” لمعالجته “الدرامية للزمن الحياتي في الزمن السينمائي ولرحلة الكاميرا في الذاكرة منذ 36 عاما لترسم بورتريها تراجيديا للشتات الفلسطيني”.

اخيرا منحت جائزة الجمهور بالتصويت لفيلم “الغرب غربا” للمخرج اندي دي ايموني من المملكة المتحدة ويتناول قصة عودة اب وابنه من بريطانيا الى باكستان. وكان المهرجان انطلق في 14 التمور/اكتوبر الجاري.

موقع "قورينا" في

24/10/2010

# # # #

 

المخرج جود سعيد لـ (شريط):

ليس هناك سينما سورية بالمعنى الإنتاجي

شريط من أبو ظبي

شدد المخرج السوري الشاب جود سعيد على أهمية دور القطاع الخاص السوري في تأسيس صناعة سينمائية سورية ودعمها، وأشار إلى أن أهم المشاكل التي تواجه الصناعة السينمائية السورية بالإضافة إلى نقص التمويل هو النقص الكبير في الصالات السينمائية وعدم وجود تسويق وتوزيع جيد للأفلام السورية.

وقال سعيد في تصريح لـ (شريط) على هامش مشاركته في مهرجان أبو ظبي السينمائي "لا يجانب الصواب من يقول أن هناك فيلم سوري ولكن ليس هناك سينما سورية بالمعنى الإنتاجي، فصناعة السينما في سورية هي صناعة شبه غائبة".

وأشار إلى العديد من الأسباب ومن أهمها برأيه قلة صالات العرض وسوء التسويق والتوزيع وقال "إن أي مُنتج بالعموم بحاجة إلى مكان لتصريف هذا المُنتج، والمُنتج الثقافي بدوره بحاجة إلى أماكن ليُعرض فيها"، وأضاف "إن غياب الصالات السينمائية وغياب التوزيع يسبب غياب الإنتاج".

وأشاد بدور المؤسسة العامة للسينما في سورية على الرغم من تواضع حجمه، وشدد على دور القطاع الخاص في دعم هذه الصناعة وقال "إن المؤسسة العامة للسينما في سورية هي هيئة هامة لدعم الثقافة، ولكنها لا تستطيع أن تُنتج إلا الكم البسيط، ومن أجل تأسيس صناعة سينمائية سورية نحتاج لمساهمة القطاع الخاص السوري في هذه الصناعة، وعليه أن يخلق ظروف مناسبة وأسواق واسعة لتصريف وعرض الأعمال السورية التي سيصنعها، والأهم أن يكون لديه مشروع سينمائي ورؤية، ومن الواضح أن هذا المشروع لم ينضج بعد، ومن الصعب القول أنه سيكون هناك صناعة سينمائية كبيرة في سورية خلال فترة قصيرة".

وحول دور المخرجين والسينمائيين السوريين في هذا المشروع أعرب عن قناعته بضرورة أن يتابع كل سينمائي مشروعه السينمائي الخاص ريثما تنضج صناعة السينما السورية، وقال "في هذه المرحلة لا بد من التأكيد على دورنا كمخرجين في مواصلة العمل على المشروع السينمائي العام، ولكن بالنهاية يبقى علينا أن نركز على مشاريعنا الشخصية، ونحاول صنع السينما التي نقتنع بها وأن نحاول إيجاد مبررات وجودها وخاصة التمويل".

وأضاف "نعلم سلفاً أن فيلمنا قد يكون خاسراً من الناحية المادية، ولكن تبقى أبواب التمويل موجودة بشكل أو آخر، وعلى المخرج أو صانع الفيلم أن يكون لديه مرونة، دون أن يتنازل بالطبع عن قناعته أو يتخلى عن الفكر الذي يسعى لتقديمه".

وحول مشاريعه الخاصة الجديدة، أشار إلى وجود مشروع جديد مختلف كلياً عن فيلمه السينمائي السابق الذي حمل اسم (مرة أخرى)، وقال "من ناحيتي أحاول خلق ظرف تمويلي مناسب لمشروعي القادم، وأن أنفتح على خارج سورية تمويلياً، وبالنسبة للشكل قدّمت شيء مختلف في فيلمي السابق (مرة أخرى) ومشروعي القادم سيكون مختلفاً عنه أيضاً وعن الشكل العام للسينما السورية، وسأطرح من خلاله مواضيع ورؤى بصيغ مختلفة عن المألوف في السينما السورية، وسأخاطب الجمهور بلغة وصيغة مختلفة لم يعتد الفيلم السوري عليها".

ومن الجدير بالذكر أن فيلم جود سعيد الأخير (مرة أخرى) وهو من إنتاج مؤسسة العامة للسينما بالتعاون مع القطاع الخاص السوري، يُعرض في مهرجان أبو ظبي السينمائي الذي قام حالياً ضمن مسابقة (آفاق جديدة) للأعمال الأولى والثانية للمخرجين، ويشارك فيه عدد من الممثلين السوريين منهم قيس الشيخ نجيب، عبد اللطيف عبد الحميد، كندة علوش وغيرهم، وقد حاز الفيلم على جائزتَين في مهرجان دمشق السينمائي الأخير، الأولى جائزة أفضل فيلم عربي والثانية جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وعلى جائزة في مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي.

والفيلم من إنتاج عام 2009 وتبلغ مدته 96 دقيقة، ويتناول العلاقات السورية ـ اللبنانية من خلال مرحلتين، الأولى فترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، والثانية فترة حرب تموز/ يوليو 2006 من خلال قصة ابن أحد الضباط السوريين الذين كانوا موجودين في لبنان، وما حصل معه خلال هاتين الفترتين، حيث كان الابن طفلاً في الفترة الزمنية الأولى وبات شاباً في الفترة الزمنية الثانية، وتسير الحكايتان مع بعضهما بتسلسل زمني مع استقلالية زمانياً ودرامياً.

موقع "شريط" في

25/10/2010

# # # #

روبرت كريغ لـ (شريط):

تعلمنا من أطفال فلسطين كيف نبتسم في الظروف الخطيرة

شريط من أبو ظبي 

قال المخرج الألماني روبرت كريغ أن أكثر ما أثر به خلال عمله في فيلمه التسجيلي الأول (الانتفاضة ـ الطريق إلى فلسطين) الذي قام بتصويره عام 1989 في بيت لحم داخل الأراضي الفلسطينية هو تلك الابتسامة التي كانت لا تفارق وجه أطفال الحجارة الذين راقبهم، مؤكداً على أنها أمدته بالكثير من التفاؤل، وعلّمته كيف يمكن للإنسان أن ينجو في ظل ظروف حياتية غاية في السوء.

وعلى هامش مشاركته في مهرجان أبو ظبي السينمائي قال كريغ في تصريح لـ (شريط) "أنجزت فيلمي التسجيلي الأول (الانتفاضة ـ الطريق إلى فلسطين) حول انتفاضة عام 1989 ورصدت من خلاله الانتفاضة الفلسطينية الأولى والحياة اليومية للفلسطينيين في مواجهة الإسرائيليين، وصورت الحياة اليومية والحواجز والأسواق والمخيمات، وقد دهشت من تلك الابتسامات التي كنت أراها على شفاه الأطفال".

وتابع "هذا الأمر بالذات دفعني لإنجاز فيلمي الجديد (أطفال الحجارة ـ أطفال الجدار)، وهو عن نفس الأطفال ولكن بعد أن كبروا وباتوا محاصرين بجدار صنعته إسرائيل".

وحول فكرة الفيلم أوضح كريغ "قبل نحو 20 عاماً التقطنا بالصدفة صورة بالأبيض والأسود لستة أطفال فلسطينيين من بيت لحم، لم نكن نعرفهم، كانوا يرفعون رايات النصر ويبتسمون، ويقومون بحركات صبيانية، لا نعرف حتى أسمائهم، وبعد 20 عاماً قررنا أن نعود إلى بيت لحم لبحث عنهم بعد أن أصبحوا شباباً، واستعنّا بأصدقاء فلسطينيين من بيت لحم، وبمساعدة منتج متحمس للفكرة، بحثنا طويلاً واستطعنا أن نجد أول شاب منهم، وعندما تجد الأول يصبح من السهل أن تجد الآخرين، وجميعهم أحياء وكوّنوا أسرهم الخاصة، ويعملون في أعمال مختلفة، في ظل ظروف اقتصادية صعبة".

يعود كريغ إلى بيت لحم بعد عشرين عاماً من انتفاضة أطفال الحجارة عام 1989 ليلقي الضوء على هؤلاء الشبان، وما آلت إليه حياتهم، ويكشف مشاهد العذاب والقهر اليومي ومعاناة الإنسان تحت وطأة الاحتلال والجدار العازل. ومن صورة فوتوغرافية واحدة، انطلق فيلم كريغ التسجيلي ليرصد التغيرات التي طرأت على سكان بيت لحم وعلى حياتهم وتفكيرهم خلال من الزمن.

ويوضح كريغ "سلّطت الضوء على حياة هؤلاء الشبّان اليوم، كيف يعيشون، وبماذا يفكرون، وتناولت الجوانب الإنسانية بعيداً عن السياسة، كان الأهم بالنسبة لي أن أروي قصتهم، وأن أكشف القصص المثيرة والهامة في حياتهم، فكل واحد منهم لديه قصته المثيرة"، وأضاف "لقد تعلمت من هؤلاء الأطفال والشبّان الكثير، وأكثر ما تعلّمته هو كيف ننجو في ظروف سيئة وخطرة، وهو شعور جيد أثّر بنا كثيراً".

وخلال العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان أبو ظبي السينمائي، أعرب كريغ عن سعادته بأن يكون العرض العالمي الأول في بلد عربي "على اعتبار أن الفيلم عن المنطقة، ومن المهم أن يُعرض أولاً فيها"، ويتابع "سنركّز في الفترة المقبلة على توزيع الفيلم في العالم العربي والعالم، والمشاركة في المهرجانات السينمائية الأخرى لتأمين انتشاره".

ويشار إلى أن المخرج، وفضلاً عن احترافه الإخراج السينمائي الوثائقي والتسجيلي، هو متخصص بعلم الاجتماع والصحافة وعلم الأجناس البشرية، وترأس في تسعينات القرن الماضي جهوداً رامية إلى تطوير محطة فلسطينية للبث الإذاعي والتلفزيوني في القدس ورام الله، ومكن أعماله فضلاً عن (أطفال الحجارة ـ 1989)، فيلم (على الحدود ـ 1991)، (رسالة إلى كوبا ـ 1992)، (وداعاً أيها الجنرال ـ 1999) و(أوربا كانت قريبة جداً ـ 2000) و(قرية في أوربا ـ 2007).

موقع "شريط" في

19/10/2010

# # # #

 

اللؤلؤة السوداء لـ(أرواح صامتة)..واللبناني (شتي يادني) أفضل فيلم عربي

أبو ظبي/ علاء المفرجي

اختتمت أمس الأول فعاليات مهرجان ابو ظبي السينمائي في دورته الرابعة. وتضمن حفل ختام المهرجان عرض الفيلم الامريكي (لعبة عادلة).. وتوزيع جوائز المهرجان في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة آفاق جديدة، وجائزة خيار الجمهور، وجائزة نيتباك.

ونال الفيلم الروسي (أرواح صامتة)  للمخرج أليكسي فيدورتشنكو جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل، "لتصويره الشعري لأصداء تراث ثقافي لشعب حاضر اليوم، ولتميز لغته السينمائية." كما جاء في دواعي منحه الجائزة من قبل لجنة التحكيم.. وفاز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي الفيلم اللبناني (شتي يا دني) للمخرج بهيج حجيج، فيما نال الممثل الانكليزي أندرو غارفيلد عن فيلم "لا تتخلَّ عني – Never Let Me Go" للمخرج مارك رومانك ونالت الممثلة لبنى أزابالفي  عن فيلم "حرائق - Incendies" للمخرج دني فيلنوف - كندا، فرنسا ، ومنحت لجنة التحكيم تنويها خاصا لفيلم كارلوس (CARLOS)"لتقديمه صورة معقدة عن حقبة زمنية ومنطقة جغرافية وشخصية مثيرة للجدل."

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة لأفضل فيلم وثائقي  منحت اللجنة جائزة اللؤللؤة السوداء مشاركةً بين حنين إلى الضوء (NOSTALGIA DE LA LUZ) للمخرج باتريسيو غوزمن - تشيلي، فرنسا، ألمانيا "لأصالة الفكرة السينمائية الدرامية، حيث الصورة والصوت يعملان كإشارات للعثور على المجهول في الماضي الحاضر. أسرار الإنفجار الكوني ورفات ضحايا بينوتشيه" وفيلم ساري زهري (PINK SARIS) للمخرجة كيم لونغينوتو - المملكة المتحدة، الهند "لجلب السينما والحياة لبعضهما الآخر وكسر الوهم بين الوثائقي والروائي. وللقوة الروحية لشخصية المرأة التي تخترع من داخلها سلطة جديدة تواجه السلطة الرسمية"،

ونال (شيوعيين كنّا) للمخرج اللبناني ماهر أبي سمرا - لبنان، فرنسا، الإمارات العربية المتحدة، جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي من العالم العربي أو حول العالم "لمحاولته السينمائية في فتح الأزمنة على الأزمنة والبحث عن نواة الماضي في الحاضر والحاضر في الماضي. حيث يقلّ سينمائي رفاقه في الفيلم في رحلة متشظية نحو المعرفة والاعتراف – ذهابا نحو الانتماء للإنسانية والعدالة في وطن من طوائف يفوح بالعنف" مشاركة مع وطن للمخرج جورج سلاوزر – هولندا، "للمعالجة السينمائية الدرامية للزمن الحياتي في الزمن الفيلمي، ولرحلة الكاميرا في الذاكرة منذ 36 عاماً نحو الحاضر لترسم بورتريهاً تراجيدياً للشتات الفلسطيني". ومنحت لجنة التحكيم تنويها خاصا من لجنة التحكيم بفيلمي:دموع غزة للمخرجة فيبكه لوكبرغ النرويج وبحبك يا وحش للمخرج محمد سويد – لبنان الإمارات العربية المتحدة.

وفي مسابقة آفاق جديدة  كانت جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد لفيلم
(
غيشير) للمخرج الايراني وحيد وكيليفار – إيران "لرؤيته السينمائية الأصيلة وأسلوبه الإخراجي المرهف في توجيه الممثلين، وبراعته الفنية وإبداعه في تحويل واقع قاسٍ إلى لوحات سينمائية مترعة بالجماليات المرئية المحسوسة"، وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي (طيب، خلص، يلّلا) للمخرجين رانيا عطية ودانييل غارسيا – لبنان، "لتحوله من تفاهة الحياة اليومية إلى بعد شاعري عميق، واكتشافٌ نرحب به لاثنين من المواهب المبدعة الجديدة".

المدى العراقية في

25/10/2010

# # # #

تأتأة مع آسر ياسين: السينما ليست تسلية

بسمة رسمت البسمة على وجع آسر ياسين

أبوظبي ـ من محمد الحمامصي 

أبوظبي السينمائي 'يحل عقدة لسان' الفنان المصري الشاب مع صناعة السينما.

أكد الفنان الشاب آسر ياسين أنه قطع شوطا مهما في تصوير فيلمه الجديد "بيبو وبشير"، من تأليف كريم فهمي وهشام ماجد، وإخراج مريم أبو عوف في أول تجاربها الإخراجية السينمائية، ويشاركه في بطولة الفيلم عزت أبوعوف وصفية العمري وهاني عادل وسلوى محمد علي والمخرج محمد خان، الذي يظهر كضيف شرف في أحداث الفيلم.

ورأى ياسين أن اختيار مشاركة فيلمه "رسائل البحر" في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2010 ثم مشاركته في مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الرابعة، كان دافعا له للبدء في تصوير أكثر من فيلم مهم، أولها "بيبو وبشير" الذي بدأ فعلا في تصويره وقطع شوطا مهما، والفيلم الثاني الذي أشرع في تصويره قريبا فيلم "المسطول والقنبلة" مع المخرج الكبير محمد خان.

وشدد ياسين على أن الأمر لا يخلو من مسئولية كبيرة "لا تتصور أنني أقبل كل ما يعرض عليّ، بالعكس أدقق جدا، لقد عرض عليّ أكثر من عقد احتكار بمبلغ كبير جدا ورفضت، لأن لدي ما أريد أن أقدمه من فن ولست سلعة، وأرجو أن تكون أفلامي القادمة أفضل، لقد عملت مع مخرجين ملهمين مثل داوود عبدالسيد وشريف عرفة ومروان حامد، وأديت أدوارا متميزة حتى لو كانت قصيرة مثل دوري في عمارة يعقوبيان".

وقال ياسين "السينما ليست فن أو إمتاع أو تجارة أو تسلية، هناك عنصر آخر مهم جدا هو التوعية وخدمة المجتمع، لقد منحني الله موهبة بمثابة سلاح لابد أن أستخدمها في المكان المناسب وبالأسلوب المناسب".

وأضاف ياسين أنه تربى في أسرة علمانية، وأن الأفكار والآراء والقراءات التي قرأها تصب جميعها في خانة دعم حق الناس في مجتمع مدني بعيدا عن التعصب والتطرف والتشدد وقال "الكاتب والمفكر سيد ياسين عم والدي وأدين لمقالاته في الأهرام وقد ساهم في نضج رؤيتي فكريا وثقافيا".

وكشف ياسين عن سر إتقانه لمشكلة شخصية يحيي في التخاطب بالقول "جلست إلى أناس تعاني من اللعثمة والتأتأة عند الكلام، هل تتخيل أن منهم من إذا قرر عند التأتأة واللعثمة لا يفعل ذلك، إنها حالة نفسية، لقد كان هؤلاء الناس إلى جانب أخصائيين في التخاطب ـ طبعا ـ هم المعلم الحقيقي فخير التعليم أن تتعلم من صاحب المشكلة، كنت أرقب كلماتهم وحركاتهم ونظرات عيونهم."

وأعرب ياسين عن سعادته بالتواجد في مهرجان أبوظبي ولقاء النخب الفنية من مختلف بلدان العالم، "لكن حرصي الأكبر هنا في أبوظبي سيكون لقاء صناع ونجوم السينما العرب من سوريا ولبنان والعراق والإمارات، لقد أسعدني فعلا هذا الجهد الرائع المبذول في المهرجان على مستوى اختيار الأفلام المشاركة والتنظيم واللقاءات، إنني أظن أن مهرجان أبوظبي سيحدث نقلة كبيرة في المهرجانات السينمائية العربية من خلال حالة التنافس التي خلقها مع المهرجانات العريقة".

تخرج آسر ياسين من الجامعة الأميركية بالقاهرة، وكانت أول بطولة له مع الفنانة سهير البابلي من خلال مسلسل "قلب حبيبة" عام 2006 مع المخرج خيري بشارة، وفي نفس العام ظهر مع المخرج شريف عرفة في فيلم "حليم" من خلال أداءه دور العازف الشهيد في فرقة عبدالحليم حافظ مع زميله محمد شاهين، كما شارك في عدد من حلقات مسلسل "لحظات حرجة"، وفي عام 2007 كانت الانطلاقة الحقيقية من خلال مسلسل "عمارة يعقوبيان" للمخرج أحمد صقر والسيناريست عاطف بشاي عن رواية الكاتب الروائي علاء الأسواني، وأيضا كانت عمارة يعقوبيان الفيلم أول ظهور سينمائي، وفي عام 2007 عرض له فيلم الجزيرة مع أحمد السقا، هند صبري، وفي 2008 عرض له فيلمين "احنا اتقابلنا قبل كدة" مع نيللي كريم وراندا البحيري وكارولين خليل، والذي حمل لافتة "للكبار فقط"، وقد جسد فيه شخصية عازف ساكسفون، والثاني"على جنب يا أسطى" مع أشرف عبدالباقي، روجينا، وقد جسد دور مرعي شقيق سائق التاكسي.

ميدل إيست أنلاين في

25/10/2010

# # # #

مهرجان أبوظبي السينمائي: أفلام ترتدي وشاح القصيدة

بقلم - محمد الحمامصي 

منظمة المهرجان هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تسعى إلى تأكيد الروح الإنسانية في توجهها ونشاطها الثقافي والابداعي.

سيطرت روح الشعر كلمة وصورة ورمزية ورؤية وقيما إنسانية وحضارية وثقافية على مجمل الأفلام المشاركة في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة التي أقيمت في الفترة 14 ـ 23 أكتوبر 2010، سواء منها الأفلام الروائية الطويلة أو الوثائقية الطويلة والقصيرة، دون إخلال بالمعالجات الفنية والمضمونية التي لمست عصب المشكلات والهموم العربية خاصة والإنسانية عامة، حتى ليبدو الأمر للمتابع لهذه الأفلام أن الاختيارات حملت نوعا من القصدية البناءة، وإذا تعرفنا على الاستراتيجية التي تنطلق منها أنشطة وفعاليات هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، تأكد لنا الأمر، حيث تسعى إلى تأكيد هذه الروح الإنسانية في توجهها، منسجمة بذلك التوجه العام للسياسة الإماراتية في أعلى مستوياتها.

افتتح المهرجان بفيلم "الأكورديون" للمخرج الإيراني جعفر بناهي، الذي انطلق من تلك الأرواح المهمشة في إيران، محملا برمزية الفقر والخوف والقهر، فالصبي والفتاة اللذان يغنيان بصحبة موسيقى الأكورديون والطبلة في رقة آسرة، يتوسلان لقمة عيشهما، يخافان الشرطة، وبرفضان العنف، ويبحثان عن الحياة.

تلا " الأكورديون" في الافتتاح فيلم "سكرتاريت" للمخرج والكاتب راندال والاس، الذي دخل إلى ذلك منطقة شديدة العمق في علاقة الإنسان بالحيوان، ليضيئها عبر علاقة حب بين امرأة وحصانها، ليكشف لنا كيف يكون فعل الحب، فهذا الحصان الذي أحرز الانتصارات الأهم في تاريخ مسابقات الخيول في العالم، أنجز ذلك بفضل طاقة الحب التي فجرتها مالكته فيه لها.

وجاء فيلم "أرواح صامتة" للمخرج الروسي أليكسي فيدروشينكو، قصيدة شعرية نسجتها رؤية بصرية وفنية تمثيلية وسيناريو وطبيعة خلابة لأمكنة مفعمة بالأبعاد الروحية، وزمن يلتقط فعل الحب في اللحظة الراهنة والماضية في حياة شخصياته، فنحن نعيش طقوس تجهيز المرأة المتوفاة التي يتم حرقها وزر رمادها في النهر، هذه المرأة زوجة لأحد البطلين وعشيقة للآخر، هذا الآخر الراوي ابن لشاعر صدم لموت زوجته، فتوقف عن كتابة الشعر لتصبح حياة قصيدة ألم حتى يفارق الحياة ويلتقي بالمرأة التي أحبها.

"أرواح صامتة" الفائز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي أجنبي يشكل لوحة لمشاهد شعرية متكاملة التواصل تتجادل فيها الصورة والصوت، والثقافة والتاريخ، والحب والجنس، والشعر والروح.

وعلى الرغم من تشتت دلالات القصيدة التي نسجها الفيلم السوري "روداج" على يد المخرج نضال الدبس، نتيجة سيطرة الرؤية البصرية وجدلها مع الحدث، لكنها ظلت محتفظة بروحها المفعمة بالغموض والالتباس، حيث نعيش جدل العشق الباحث عن الاكتمال العاشقان، لكن سطوة قهر السلطة الأسرية ممثلة في أخي المعشوقة وجبن العاشق عن المواجهة، يقفان حائلا دون الاكتمال.

يقع الحادث الذي يشكل جوهر القصة بينما ينطلق العاشقان في الفضاء الكوني لتجليات الصحراء، ليبدأ الفيلم رحلة نفسية تستكشف الحب حقيقته وأوهامه، رحلت طالت حتى كادت روح الشعر تتكسر على جسد الصحراء وشخصيتي الفيلم الرئيسيتين المتواجهين.

وتشكل شخصيات فيلم "شتي يا دني" للمخرج بهيج حجيج والفائز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم عربي، قصائد شحنتها الدرامي بأوجاع الحدث، ونسجتها لتحمل رؤية شديدة الخصوصية لحالة الفقد، الفقد الجسدي، والفقد المعنوي، فهذا المخطوف العائد بعد عشرين عاما لزوجته وابنيه، يمثل تجسيد للفقدين معا الجسدي والمعنوي، وهذه الزوجة التي تنتظر زوجها المخطوف، والتي ترد على كل طارق لبابها باعتباره زوجها العائد، وهذه الابنة الموسيقية تحمل نغماتها حزنا شفيفا يطغى على عينيها فتبدو غائبة حاضرة من فرط الألم.

وفي فيلم "دموع غزة" للمخرجة فبيكه لوكبرغ يتجلى الألم والقسوة، يتجلى الموت فاضحا وحشية القوات الإسرائيلية، وتعتمد القصيدة هنا على الصورة والشهادة الميدانية، حيث تتابع الكاميرات ـ حيث توجد لقطات لمصورين تابعوا الحرب الإسرائيلية على غزة 2008 ـ الأثر المرعب للقنابل الفسفورية على اللحم الفلسطيني، نراه وهو يظهر عليه، وتنجرح القلوب حين تنطلق كلمات أطفال ونساء ورجال متذكرة أهاليها الذي قضوا في الحرب إسرائيل.

ويستكشف فيلم "زفير" للمخرج بيلما باش شاعرية عالم الطبيعة بسريالية، حيث جدل الإنسان مع الطبيعة، جدل العلاقة الأمومية بين الأم وابنتها، وجدلهما معا مع الطبيعة، جدلهما الداخلي وحرق الأسئلة عن العالم، في ظل نسيج من روح الفقد للأب الغائب الذي لا يظهر في الصورة.

فيلم "نسخة مصدقة" للمخرج الإيراني عباس كياروستاني قصيدة رقيقة مفعمة بمشاعر الحب التي جسدتها الفنانة العالمية جولييت بينوش بعبقرية، قصيدة تنسجها روح الفقد للحب والدفء، تبحث فيها البطلة عن تحقيق الحب عبر جمالية التخيل، تخيل الحب والالتحام بالآخر، تخيل الشوق للحب، هذه المشاعر التي صدقتها الأمكنة والزمان والشخصيات بملامح وأبعاد إنسانية دافئة.

أيضا لم تخل الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة والأفلام القصيرة من الإمارات تحديدا من روح الشعر مثل فيلم حبل غسيل ودمية وراح البحر وغيمة شروق والقندرجي، التي قدمت برمزية عالية هموم الإنسان العربي وخوفه من الغد ومن استمرار آليات القمع والقهر.

ميدل إيست أنلاين في

24/10/2010

# # # #

'شتي يا دني' للبناني بهيج حجيج افضل فيلم عربي

جوائز الافلام الفائزة في مهرجان ابو ظبي السينمائي:

ابو ظبي من فاطمة عطفة  

في ختام مهرجان أبوظبي السينمائي، تم مساء الجمعة الإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز 'اللؤلؤة السوداء' للدورة الرابعة للمهرجان، ويبلغ مجموع جوائزها نحو مليون دولار.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في قصر الإمارات بحضور عدد كبير من الضيوف والنجوم العاملين في الصناعة السينمائية، وكانت النتيجة كالآتي:

ـ فاز بجائزة الأفلام الروائية الطويلة وقيمتها 100 ألف دولار فيلم 'أرواح صامتة' للمخرج الروسي أليكسي فيدورتشنكو.

وفاز فيلم 'شتي يا دني' للمخرج اللبناني بهيج حجيج بجائزة أفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي وقيمتها 100 ألف دولار، بينما حصل الممثل أندرو غارفيلد على جائزة أفضل ممثل وقيمتها 25 ألف دولار عن دوره في فيلم 'لا تتخل عني' للمخرج مارك رومانك.

وكانت جائزة أفضل ممثلة وقيمتها 25 ألف دولار من نصيب لبنى ازابل عن دورها في فيلم 'حرائق' للمخرج دني فيلنوف.

وجدير بالذكر ان لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة مؤلفة من المخرج والكاتب لويس بوينزو رئيسا ومعه كل من المخرج والممثل فوزي بن سعيدي والممثلة سلاف فواخرجي والمخرج والمنتج صديق بارماك ومخرج الفنون البصرية كريم م أينوز.

أما جوائز مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والبالغة قيمتها 100 ألف دولار فقد حصل عليها مشاركة كل من فيلم 'حنين الى الضوء' للمخرج باتريسيو غوزمن وفيلم 'ساري زهري' للمخرجة كيم لونغينوتو.

وحصل فيلم 'وطن' للمخرج الهولندي جورج سلاوزر على جائزة أفضل فيلم وثائقي من العالم العربي والبالغة قيمتها 100 ألف دولار، وذلك بالمشاركة مع فيلم 'شيوعيون كنا' للمخرج ماهر أبي سمرا.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة المخرج أسامة محمد رئيسا وكلا من المخرج لوي بسيهويوس ومصمم المناظر صلاح مرعي والمنتج بيهروز هاشيميان.

وفي مسابقة آفاق جديدة 2010 حصل على جائزة أفضل فيلم روائي لمخرج جديد والبالغة قيمتها 100 ألف دولار فيلم 'غيشير' للمخرج الإيراني وحيد وكيليفار.

في حين فاز بجائزة أفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي والبالغة قيمتها 100 ألف دولار فيلم 'طيب، خلص، يللا' للمخرجين اللبنانيين رانيا عطية ودانييل غارسيا.

فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد والبالغة قيمتها 100 ألف دولار مشاركة بين فيلم 'بيل كانينغهام نيويورك' للمخرج الأمريكي ريتشارد برس وفيلم 'المتجول' للمخرجين أدريانا يوركوفيتش، وإدواردو دي لا سيرنا، ولوكاس مارشيفيانو من الأرجنتين.

وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي والبالغة قيمتها 25 ألف دولار، إضافة إلى تنويه خاص من لجنة التحكيم فيلم 'جلد حي' للمخرج المصري فوزي صالح.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة المخرج ايليا سليمان رئيسا وكلا من الممثل خالد أبو النجا والممثلة ناندانا سين والمنتج ليتا ستانتيك والمخرجة ديبرا زيميرمان.

اما جائزة 'خيار الجمهور' في مهرجان أبوظبي السينمائي 2010 والبالغة قيمتها 30 ألف دولار فقد فاز بها فيلم 'الغرب غربا' للمخرج البريطاني اندي دي إيموني.

جائزة مهرجان أبوظبي السينمائي 'نيتباك 2010' والتي تمنح في 21 دولة موزعة على القارات الخمس ضمن 28 مهرجاناً سينمائياً دولياً من بينها مهرجان أبوظبي السينمائي فقد حصل عليها فيلم 'زفير' للمخرجة التركية بيلما باش.

القدس العربي في

24/10/2010

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)