كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

اليوم يبدأ العيد الكبير لفن السينما فى العالم

من مهرجان كان   سمير فريد

مهرجان كان السينمائي الدولي الثالث والستون

   
 
 
 
 

يبدأ اليوم مهرجان «كان» السينمائى الدولى الـ٦٣، الذى تعلن جوائزه ٢٣ مايو. يعرض فى الافتتاح «روبين هود» أحدث أفلام المخرج البريطانى العالمى الكبير ريدلى سكوت خارج المسابقة، وذلك عشية عرضه فى مصر وأغلب دول العالم فى نفس الوقت.

«روبين هود» الذى يسرق الأغنياء ويعطى الفقراء، من الشخصيات الأسطورية التى كانت موضوعاً للعديد من القصائد والقصص فى الأدب الإنجليزى منذ القرن الرابع عشر الميلادى.

وهناك خلاف حول إذا ما كان لها أصل فى الواقع، ولكن الأرجح أن تكون شخصية خيالية. وقد تم إنتاج أكثر من ٢٥ فيلماً عن روبين هود فى السينما البريطانية والسينما الأمريكية فى فترة السينما الصامتة منذ عام ١٩٠٨، ثم فى السينما الناطقة منذ الثلاثينيات.

أهم الأفلام الصامتة الفيلم الذى أنتجه ومثله نجم هوليوود الشهير دوجلاس فيربانكس عام ١٩٢٢، وكان أكثر الأفلام كلفة حتى تاريخه (مليون ونصف مليون دولار).

أما أهم الأفلام الناطقة فهى الفيلم الذى مثله إيرول فلين فى الخمسينيات، والذى مثله شون كونرى فى السبعينيات، ثم الذى مثله كيفن كوستنر فى التسعينيات. والآن يأتى الفيلم الذى مثله راسل كرو فى السنة الأولى من العقد الثانى من القرن الميلادى الجديد. ومن اللافت بالطبع أنه يأتى فى زمن أزمة اقتصادية عالمية.

التوازن خارج المسابقة

وبينما تغلب الأفلام الفرنسية والأوروبية على المسابقة، يتم خارجها عرض ١٧ فيلماً، أى أقل بفيلم واحد فقط عن عدد أفلام المسابقة. وهى ١٠ أفلام أوروبية، و٥ أفلام من الولايات المتحدة الأمريكية، وفيلم واحد من كل من أمريكا الجنوبية (البرازيل)، وأمريكا الوسطى (المكسيك).

ويتعادل عدد الأفلام الفرنسية مع عدد الأفلام الأمريكية (٥). وبينما يعرض فى الافتتاح فيلم أمريكى، يعرض فى الختام فيلم فرنسى (الشجرة) إخراج (جولى بيرتوشيللى). والواضح من موضوعات الأفلام أن العديد منها يتناول القضايا السياسية التى تشغل العالم، خاصة فى برنامج خارج المسابقة.

وعلى سبيل المثال الأزمة الاقتصادية العالمية فى الفيلم الأمريكى «وول ستريت: النقود لا تنام» إخراج أوليفر ستون، والفيلم الأمريكى التسجيلى الطويل «داخل وظيفة» إخراج شارلز فيرجسون، والإرهاب الدولى فى الفيلم الفرنسى «كارلوس» إخراج أوليفييه أساياس، والديكتاتورية فى الفيلم الرومانى «سيرة حياة نيكولاى شاوشيسكو» إخراج أندريه يوجيكا، والسلاح النووى فى الفيلم الأمريكى التسجيلى الطويل «العد التنازلى إلى صفر» إخراج لوسى والكر.

ومن الأفلام المنتظرة خارج المسابقة الأفلام الجديدة لكل من فنانى السينما الكبار وودى آلان (الفيلم البريطانى «سوف تلتقى رجلاً غريباً طويلاً وأسود»)، وستيفن فيرارس (الفيلم البريطانى «تمارا دورى»)، وفنان السينما الجورجى أوتار أوسيليانى (الفيلم الفرنسى «شانترباس»)، وفنان السينما الشيلى باتريشيو جوزمان (الفيلم الفرنسى «ضوء الحنين»)، وأستاذ السينما البرازيلية كارلوس ديجوس (الفيلم البرازيلى «الأحياء الفقيرة»).

نظرة خاصة

وفى البرنامج الثالث للأفلام الطويلة من اختيارات المهرجان «نظرة خاصة» يتم عرض ١٩ فيلماً، أى أكثر بفيلم واحد فقط عن عدد أفلام المسابقة. وهى ١٠ أفلام أوروبية و٤ أسيوية و٣ من أمريكا الجنوبية، وفيلم واحد من كندا وآخر من الولايات المتحدة الأمريكية.

وإلى جانب الفيلم المنتظر من جان لوك جودار (السويسرى «فيلم الاشتراكية»)، والفيلم المنتظر من مانويل دى أوليفيرا (البرتغالى «حالة أنجيليكا الغريبة»)، هناك فيلمان لاثنين من أعلام السينما الرومانية الجديدة (كريستى بيويو فى «الشفق»، ورادو ميونتين فى «الثلاثاء بعد عيد الميلاد»)، واثنين من مخرجى السينما الأرجنتينية الجديدة (بابلو ترابيرو فى «كارانشو»، وإيفان فوند فى «الشفاه»)، و«أتمنى أن أعرف» إخراج فنان السينما الصينى جيا زانج كى، الذى سبق أن فاز بالأسد الذهبى فى فينسيا، والفيلم الثانى للمخرج الكندى زافير دولان «حب وخيال»، الذى دوى فيلمه الأول «قتلت أمى» فى برنامج «نصف شهر المخرجين» العام الماضى فى المهرجان.

العيد الكبير للسينما

يوفر مهرجان «كان» لمن يحضره هذا العام فى المسابقة الأفلام الجديدة لكل من المكسيكى إيناريتيو والروسى ميخالكوف واليابانى كيتانو والبريطانى مايك لى، وخارج المسابقة أوليفر ستون وودى آلان من أمريكا، وريدلى سكوت وستيفن فيرارس من بريطانيا، وفى «نظرة خاصة» السويسرى جودار والبرتغالى دى أوليفيرا، وهم من أعلام السينما فى العالم وفى كل تاريخها، ولو لم يشاهد من يتابع المهرجان غير هذه الأفلام العشرة بواقع فيلم كل يوم، لكان فى ذلك الكفاية، ولكن هناك عشرة أفلام أخرى على الأقل فى برامج المهرجان الثلاثة، تؤكد إن كان هو العيد الكبير للسينما حقاً.

حقائق وأرقام

١٨ فيلماً فى مسابقة الأفلام الطويلة من فرنسا وإسبانيا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والمجر وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان والصين.

٩ أفلام فى مسابقة الأفلام القصيرة تضيف أفلاماً من السويد ولاتفيا وأستراليا والأرجنتين والبرازيل وكوبا وشيلى وإسرائيل.

١٣ فيلماً فى مسابقة أفلام الطلبة تضيف أفلاماً من بلجيكا وفنلندا وصربيا وكرواتيا وسلوفاكيا.

١٧ فيلماً خارج المسابقة تضيف أفلاماً من هولندا ورومانيا والمكسيك.

١٩ فيلماً فى «نظرة خاصة» تضيف أفلاماً من البرتغال وسويسرا وكندا وتايوان والهند وبيرو.

وهكذا يعرض المهرجان ٨٠ فيلماً من ٣٣ دولة: ٤٨ من ١٨ دولة أوروبية و١١ من أمريكا الشمالية (١٠ من الولايات المتحدة وفيلم من كندا) و١٠ أفلام آسيوية من ٦ دول، و٩ أفلام من ٥ دول فى أمريكا الجنوبية وفيلم واحد من أمريكا الوسطى وفيلم واحد من أستراليا.

والأفلام الـ٨٠ المختارة من بين أكثر من ألف فيلم هى: ٥٨ فيلماً طويلاً و٢٢ فيلماً قصيراً. ومن بين الأفلام الطويلة فيلمان تسجيليان فقط، وليس هناك فيلم واحد من أفلام التحريك. ومنها ثلاثة أفلام فقط هى الأفلام الأولى لمخرجيها تعرض كلها فى برنامج «نظرة خاصة» وتتنافس على جائزة الكاميرا الذهبية لأحسن مخرج فى فيلمه الطويل الأول.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

12/05/2010

####

الغانم: التحضيرات «جارية» لمهرجان الكويت السينمائي.. في 10 أكتوبر المقبل

«السينما» تحصل على «حق العرض» لأحدث الأفلام العالمية في «كان» 

كان (فرنسا) – كونا: تزدحم مدينة كان الفرنسية هذه الأيام بأكبر عدد من نجوم وصناع السينما العالمية الذين يوجدون بالمدينة للمشاركة في فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي في دورته الـ 63.

وضمن نشاطات هذا الملتقى السينمائي المهم يبرز الحضور الخليجي فاعلا ومؤثرا حيث يمثل الكويت في سوق الفيلم الدولية المدير العام للعمليات في شركة السينما الكويتية الوطنية هشام الغانم.

أهم سوق

ومن جهته، قال الغانم في تصريح لـ(كونا): إن سوق كان الدولية تمثل السوق السينمائية الدولية الاهم والتي تؤمن لكل الأسواق العالمية اهم الافلام وأحدثها مما يختصر الكثير من الوقت، مشيرا الى ان الأيام الاولى للمهرجان حققت الكثير من الحصاد لشركة السينما الكويتية الوطنية التي استطاعت ان تحصل على حقوق عرض عدد بارز من الاعمال السينمائية الحديثة.

أنشطة إماراتية

ومن جانبه قال مدير عام هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث محمد خلف المزروعي: إن الهيئة تحضر هذا العام لعدد من الأنشطة من أبرزها الإعلان عن برامج الدورة الجديدة لمهرجان ابوظبي السينمائي الدولي الذي سيعقد في اكتوبر المقبل، لافتاً الى أن هناك أنشطة اخرى منها حضور افتتاح فيلم (لعبة نزيهة) للمخرج الامريكي دوج ليمان والذي تشارك الإمارات في انتاجه.

ويمثل الامارات في المهرجان أيضاً رئيس مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعه، والمدير الفني للمهرجان مسعود امر الله الذي اشار الى ان المهرجان سيعقد هذا العام في الفترة من 12 الى 19 ديسمبر المقبل.

مشاركة قطرية

كما يشارك بالمهرجان وفد رسمي من قطر برئاسة الشيخة المياسة آل ثاني التي ستعلن عن المسابقة الخاصة بالأفلام العربية ضمن مهرجان - تروبيكا - الدوحة - الدولي اضافة للإعلان عن معهد الفيلم في الدوحة الذي يمثل اضافة لتفعيل صناعة السينما في قطر ودول مجلس التعاون الخليجى.

وتجرى التحضيرات في مهرجان كان السينمائي من اجل الإعلان عن الدورة الاولى لمهرجان الكويت السينمائي الذي تقرر إقامته في العاشر من اكتوبر المقبل ضمن تظاهرة خاصة بالسينما العربية في كافة قطاعاتها.

يذكر ان فعاليات مهرجان كان السينمائي بدأت اعتبارا من أمس وحتى 23 مايو الجاري ويرأس لجنة تحكيمه المخرج الأمريكي تيم بورتون.

الوطن الكويتية في

12/05/2010

 
 

اليوم افتتاح مهرجان كان السينمائي

رسالة كان‏:‏ أحمد عاطف

يفتتح اليوم مهرجان كان السينمائي والذى يعد أحد أهم الأحداث العالمية تأثيرا ومتابعة إعلامية لكن يبدو أن إدارة المهرجان قررت أن تغضب أغلب الناس.

وذلك بسبب اختيارها أكبر عدد من الأفلام المثيرة للجدل والتي اعترضت عليها الكثير من الحكومات والجبهات الشعبية في أكثر من بلد كبير‏,‏ فمنذ ساعات قليلة أعلنت ايطاليا ممثلة في وزارة ثقافتها مقاطعتها الرسمية للمهرجان بسبب اختيار فيلم‏(‏ دراكيلا ـ ايطاليا تهتز‏)‏ بالقسم الرسمي للمهرجان‏,‏ لكن خارج المسابقة وسبب الاعتراض أن الفيلم يتهم الحكومة الايطالية وتحديدا رئيسها بيرلسكوني بالاهمال الجسيم في متابعة آثار الزلزال الذي ضرب مدينة أكيلا الايطالية بأبريل العام الماضي وخلف‏308‏ قتلي و‏80‏ ألف شخص تشردوا من منازلهم‏.‏

وأتهم ساندرو بوندي وزير الثقافة الايطالي الفيلم بأنه فيلم دعائي لايقدم الحقيقة لكن مخرجة الفيلم سابينا جوتزانتي اتهمت الحكومة بمؤمرات ومصالح في التعامل مع الأزمة رغم وجود أناس مشردون بالخيم‏,‏ وأضافت‏,‏ الفيلم انعكاس للسياسة الشمولية لايطاليا الآن والمعروف أن المخرجة مشهورة بأسلوب السخرية السياسية الذي يقترب احيانا من أسلوب المخرج الأمريكي مايكل مور‏.‏

الخلاف الثاني الكبير للمهرجان هو توقيع أكثر من مائة سينمائي وناقد روسي بيانا ضد المخرج الروسي الأشهر نيكيتا ميخالكوف الذي تم اختيار فيلمه‏(‏ الشمس المخادعة‏2)‏ بمسابقة المهرجان‏,‏ حيث اتهمه الموقعون انه يخرب السينما الروسية بممارساته السلطوية حيث يسيطر علي أكثر من‏80‏ بالمائة من الدعم الحكومي للسينما بروسيا البالغ سنويا‏51‏ مليون يورو وانه يسيطر علي العديد من المناصب منها رئاسة نقابة السينمائيين الروس وحتي مناصب بوزارة الدفاع‏,‏ وانه مدافع مستميت عن الرئاسات الروسية المتعاقبة بل أنه صديق شخصي لستالين وبوتين والآن لمديفيف مما يجعله يتحكم في السياسات السينمائية بأكلمها‏.‏

ويضيف المعترضون بأن ميخالكوف هو مناصر ضخم لستالين ويظهره بصورة شديدة القدسية في فيلمه الجديد وذلك لممالأة السلطة أو مايسميه هو نصرة الوطنية الروسية وعليه فإن الموقعون علي البيان يعترضون علي اختيار فيلمه الجديد بمهرجان كان‏.‏

أما أغرب اعتراض سيمارس فهو المظاهرة التي قرر رجال الشرطة المحليون تنظيمها أثناء فعاليات المهرجان اعتراضا علي ضعف الأجور التي يتقاضونها ونظام معاشهم السيئ إضافة علي كل ذلك ما أعلنته وكالات الأنباء العالمية‏(‏ رويترز والفرنسية واسوشايتد برس‏)‏ عن احتمال مقاطعتها للمهرجان بسبب تضييقه علي مندوبيهم متابعة أحداثا السجادة الحمراء‏,‏ ضف إلي ذلك ما ذكرناه الأسبوع الماضي من ضيق إيران من اختيار المخرج جعفر باناهي كعضو للجنة لتحكيم المهرجان وهي التي وضعته بالسجن منذ شهر بالاضافة لاعتراض اليمين الفرنسي علي اختيار فيلم المخرج الجزائري رشيد بوشارب‏(‏ خارج عن القانون‏)‏ لتناوله أحداث تخص مذابح قامت بها فرنسا ضد الجزائر في أربعينات القرن الماضي‏,‏ علق تييري فريمو المفوض العام للمهرجان علي كل ذلك بقوله‏:‏ الأفضل الانتظار لمشاهدة الأفلام ثم الحكم عليها‏,‏ لكن البعض يحاول استغلال مهرجان كان لكي يجعل صوته مسموعا لكن الانتقادات الأخري لفريمو تأتي أيضا من دولتين كبيريين ليس لهما أي أفلام بالمسابقة هذا العام هما المانيا وإسبانيا مما أثار حفيظة الصحافة والسينمائيين بالبلدين حيث رأوا أن الكثير من أفلامهما تستحق العرض بالمسابقة‏,‏ نفس الأمر تجده بأمريكا التي لايتواجد لها إلا فيلم واحد بالمسابقة هو‏(‏ اللعبة العادلة‏)‏ لشون بين والذي يشارك فيه النجم المصري خالد النبوي والذي يعد بسبب ذلك الاشتراك المصري الرسمي بالمهرجان‏.‏

الغياب الأمريكي جاء رغم توافر افلام جديدة لمخرجين مهمين مثل صوفيا كوبولا ودافيد فينشر‏,‏ أما فيلم الافتتاح مساء اليوم فهو‏(‏ روبين هود‏)‏ للمخرج البريطاني الأشهر ريدلي سكوت‏,‏ والذي يقوم ببطولته النجمان الاستراليان راسيل كرو وكيت بلانشيت ويحكي قصة المحارب البسيط روبين الذي شهد موت ملك انجلترا ريتشارد قلب الأسد في حربه بنورماندي ضد الفرنسيين يعود ليجد ان انجلترا بأكملها ترزخ تحت فساد جامح فيقرر استعادة مجد بلاده والقضاء علي الفساد فيقرر جمع عدد من اللصوص القابعين بإحدي الغابات ليقود بهم الثورة وينجح لتخلق اسطورته التي يراه فيها البعض بطلا ويراه البعض الآخر مغامرا ولصا‏,‏ اما نجوم السجادة الحمراء هذا العام فعلي رأسهم كرو وبلانشيت‏,‏ شون بين وناعومي واتس وكرستين دانست وبينيشيو ديل تورو وجوني ديب وخافيير بارديم وجولييت بينوش ويغيب الذين كانوا منتظرين وعلي رأسهم جورج كلوني وجوليا روبرتس‏.‏

الجديد هذا العام هو ان حفل الافتتاح الذي ستقدمه النجمة كرستيون سكوت توماس سيذاع في نفس وقت اقامته في عدد من دور العرض الباريسية‏,‏ حيث اتفقت علي ذلك شركة يونفرسال الموزعة لفيلم روبين هود مع ادارة المهرجان‏,‏ يبقي القول أن مهرجان كان يعرض في اقسامه الرسمية نحو مائة فيلم من خلال أقسام المسابقة الرسمية وخارج المسابقة ونظرة ما وعروض وخاصة وقسم أفلام الطلبة وقسم للأفلام المرممة‏(‏ كان كلاسيك‏)‏ وأفلام تعرض مساء علي الشاطئ الملاصق لقصر المهرجان‏,‏ ودرس السينما يقدمه هذا العام المخرج الايطالي الأشهر ماركو بيلوكيو وتعرض بالاقسام الموازية‏(‏ نصف شهر المخرجين‏)‏ و‏(‏أسبوع النقاد‏)‏ نحو خمسون فيلما اخر‏,‏ بالاضافة لسبعمائة فيلم تعرض في اطار سوق المهرجان المشترك فيه عشرة آلاف منتج وموزع في أضخم تجمع عالمي لبيزنس السينما سنويا فضلا عن خمسة آلاف صحفي يحضرون المهرجان‏.‏

الأهرام اليومي في

12/05/2010

####

قادة صناعة السينما في أبوظبي يشاركون في مهرجان «كان» السينمائي

الدوحة - العرب 

سيكون لأبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، حضور بارز مرة أخرى في «سوق الفيلم» المقام على هامش مهرجان كان السينمائي 2010. وسوف يبقى جناحها الشاطئي رقم 139 في القرية العالمية مفتوحا أمام الجمهور يوميا من العاشرة صباحا إلى السادسة مساء طوال فترة انعقاد المهرجان من 12 وحتى 23 مايو. ويضم الجناح هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومشاريعها ومبادراتها السينمائية ولجنة أبوظبي للأفلام ومهرجان أبوظبي السينمائي إلى جانب «إيمجنيشن أبوظبي» و«توفور54».

وسوف يتيح جناح أبوظبي الفرصة أمام المؤسسات القيادية في مجال الإذاعة والتلفزيون في الإمارة للترويج لأبوظبي كمركز عالمي لصناعة السينما؛ حيث تتمتع شركات الإنتاج المشترك العالمية بتسهيلات لتنفيذ أعمالها ويتم تسويق الإنتاج السينمائي والموارد الإنتاجية الإماراتية في السوق العالمية، بالإضافة إلى إفساح المجال لصناع السينما العالميين والإقليميين لتقاسم التجارب في مهرجان أبوظبي السينمائي الفريد من نوعه الذي لا يزال يستقطب الاهتمام العالمي على نحو متسارع في الوقت الذي يستعد فيه منظموه لإطلاق نسخته الرابعة في أكتوبر المقبل 2010. وسوف يشكل الجناح أيضا مكانا يلتقي فيه العديد من صناع السينما والوكلاء المعتمدين في هذه الصناعة، كما يستضيف سلسلة من الفعاليات اليومية طيلة أيام مهرجان كان السينمائي.

في هذا السياق، قال عيسى سيف المزروعي مدير إدارة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث: «يجسد جناحنا في «كان» تنامي مكانة أبوظبي كمركز لصناعة الأفلام وتزايد الاعتراف العالمي بها». وأضاف: «سوف يسلط الضوء على الكثير من نقاط الجذب المدهشة في أبوظبي والإمارات، ويقدم واجهة مميزة وفرصا تجارية لصناعتنا السينمائية المزدهرة».

من جانبه، قال مدير لجنة أبوظبي للأفلام ديفيد شيبرد: «نأمل برفع مستوى الوعي حول مبادراتنا الأخيرة لدفع صناعة السينما في المنطقة، بينما نقوم أيضا بالترويج للأفلام الإماراتية في السوق العالمية، ونعكس كرم الضيافة العربية عبر العديد من الفعاليات وحلقات النقاش واللقاءات التي تجمع المختصين في صناعة السينما والتلفزيون معا داخل الجناح».

أما مدير مهرجان أبوظبي السينمائي بيتر سكارليت فقد أوضح: «مع انتهائنا من بناء كل عناصر المتعة والتشويق في النسخة المقبلة من مهرجاننا بتسميته الجديدة ومع الاستفسارات المتحمسة التي أخذت تنهال علينا حول «سند»، وهو الصندوق السينمائي الذي أعلنا عنه أخيرا لتطوير الأفلام ودعمها في مرحلة ما بعد الإنتاج؛ يُتوقع لحضورنا في «كان» أن يكون مبهجا ومرهقا في آن معا».

بدوره، قال مدير العمليات في «إيمجنيشن أبوظبي» ستيفان برانر: «إنه عام يفيض بالنشاط بالنسبة إلينا في «كان»؛ حيث سنعرض عددا من مشاريعنا المثيرة للاهتمام بما فيها العرض العالمي الأول لفيلم «لعبة عادلة» الذي تم إنتاجه بناء على شراكة جمعتنا مع بارتيسبانت ميديا وشركة ريفر رود للترفيه». وأضاف: «نتطلع أيضا إلى الإعلان عن مشروع لإنتاج أول فيلم روائي إماراتي، وهو باكورة مشاريعنا الكثيرة التي تعكس التزامنا بتطوير الأفلام والمواهب السينمائية في أبوظبي».

العرب القطرية في

12/05/2010

 
 

مئات الجنسيات وعشرات اللغات واللهجات تجمعهم جهة واحدة هي السينما

مهرجان كان السينمائي الدولي 2010: اليوم الافتتاح

عبد الستار ناجي

كان اليوم مثل صبية في صباح عيد، ارتدت كامل حلتها وتزينت لاستقبال نجوم السينما العالمية الذين جاءوا من كل مكان، من اجل ان يطرزوا اسماءهم على الشاطئ اللازوردي في الريفيرا الفرنسية، حيث عيد السينما والفن السابع، واحتفالية الفرح والامل والرغبة في البحث عن آفاق ارحب واخصب للتجديد، كان اليوم تزدان باضواء نجومها، وببريق افلامها، وبشذى الابداع القادم من بقاع المعمورة، محملا بأهم النتاجات السينمائية وابرز النجوم والمخرجين من اجل حلم واحد هو «السعفة الذهبية».

كان اليوم ازدحام الوجوه والسحنات واللغات واللهجات ولكنهم جميعا يتحدثون لغة واحدة هي: السينما فلا معشوقة اليوم الا السينما ولا حديث اليوم الا عن السينما وهو حديث يتواصل على مدى اسبوعين، احتفاء بالسينما والفن السابع وصناعهم.

فيلم الافتتاح سيكون «روبن هود» اخراج البريطاني ريدلى سكوت، وبطولة راسل كرو بدور الفارس الانكليزي «روبن هود» الذي نذر نفسه لمساعدة الفقراء من خلال مجموعته التي شكلها التي حملت اسم «الرجال المبتهجون».

وفي المسابقة اجيال الحرفة السينمائية يتسابقون من اجل «السعفة الذهبية» بعضهم ذاق طعمها ويعرف بريقها واثرها ودورها في دخول التاريخ، والبعض الاخر يترقب الفرصة محملا بابداعاته وتميزه واحترافه السينمائي العالي المستوى.

من أبرز الحضور هذا العام في المسابقة الرسمية كل من عباس كياروستامي والبريطاني مايك لي والياباني تاكيشي كيتانو والروسي نيكيتا ميخائيلكوف والجزائري الطموح رشيد بوشارب، الذي يحضر هذا العام من خلال فيلمه «خارجون عن القانون» الذي يتناول خلاله جوانب من معاناة كوادر جبهة التحرير الوطني وتحركاتها في فرنسا ابان حقبة الاستعمار الفرنسي للجزائر وكان عدد من اعضاء البرلمان الفرنسي قد هاجموا الفيلم وصانعه وايضا اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي على اختيارها للفيلم ضمن المسابقة الرسمية وايضا مشاركة اموال فرنسية في انتاجه ويتوقع ان يتصاعد ايقاع الجدل اثر عرض الفيلم في الايام المقبلة.

وفي اطار متوازٍ، تطل مجموعة من الوجوه السينمائية الشابة والمتحفزة والساعية إلى طرح معادلات متجددة في الفن السينمائي، بالذات تلك الاسماء القادمة من آسيا، ومنها التايلندي ابيتشاب بونغ، والكورية الجنوبية ايم سانجسو وايضا لي تشانغ دونغ وايضا المخرج التشادي الطموح محمد صالح هارون، الذي يحاول ان يحقق حضوره وبصمته وسط الكبار في كان.

كان اليوم في عرسها.

وحينما يكون موسم العرس، لابد من الاشارة، بشكل او بآخر، الى قوائم النجوم، والذين ستزدحم مدينة كان بهم، مشيرين الى ان حضورهم خارج المسابقة وفي سوق الفيلم اكثر من حضورهم الرسمي، ورغم ذلك فان الاطار الرسمي سيحمل تقديم اسماء كبيرة من النجوم من بينهم جولييت بينوش وانطونيو بانديراس وانطوني هوبكتز ونعومي واتس وجمال دبوزي وروسل كرو وكيت بلانشيت.. وتطول القائمة.

كان اليوم في تألقها.

وحينما يكون موسم التألق، لابد من تذكر الادوار التي قام بها الثنائي المقتدر جيل جاكوب سكرتير عام المهرجان، وتيري قريمو، المدير الفني للمهرجان، حيث راح كل منهما يكمل الاخر، عبر مسيرة وحوار مشترك يؤمن بأن بقاء واستمرارية هذا المهرجان، لايكون لا بالرهان على الشباب.. ودفع دماء جديدة الى هذه الصناعة.

وهذا ما نلمسه هذا العام وبشكل صريح وواضح.. في احتفالية الدورة الثالثة والستين لمهرجان كان السينمائي الدولي.

وفي الغد.. رسالة اخرى.

القائمة الكاملة لأفلام المسابقة الرسمية

روبن هود - ريدلي سكوت «الافتتاح».

التفات - ماثيو امالريك «فرنسا».

رجال ورموز - كزافييه وبوفوا «فرنسا».

خارجون عن القانون - رشيد بوشارب «الجزائر».

جميل - الخاندرو غونزايس «المكسيك».

رجل صارخ - محمد صالح هارون «تشاد».

خادمة، ايم سانجسو «كوريا الجنوبية».

نسخة اصلية - عباس كيار وسنامي «ايران».

الغضب - تاكيشي كيتانو «اليابان».

شعر - لي تشانغ دونغ «كوريا».

عام اخر - مايك لي - «بريطانيا».

لعبة نزيهة - دوج ليمان «الولايات المتحدة».

انت فرحتي - سيرجي  لوزينتسا «اوكرانيا».

حياتنا - دانييلي لوتشيني «ايطاليا»

احرقته الشمس 2- نيكيتا ميخالكوف «روسيا».

اميرة مونبنسييه - برتران تافراتييه «فرنسا»

العم بوغي يتذكر حيواته السابقة - ابيتشات بونج «تايلند»

تشونغشينغ الزرقاء - وانج تشياوشواي «الصين»

الابن الرفيق - مشروع فرانكنشتاين - موندرو تشو «المجر».

حكايات وأخبار

الامطار لم تتوقف على مدى اليومين الماضيين هنا في مدينة كان ما اربك عملية التحضيرات الجارية لافتتاح المهرجان حيث ظلت الشمسيات مرفعة بانتظار تحسن الاجواء نهاية الاسبوع.

تم اضافة فيلم الى المسابقة الرسمية من توقيع الايرلندي كين لوش بعنوان روث ايرش يتناول جوانب من الوجود البريطاني في العراق في المرحلة الراهنة.

اعلنت مصادر المهرجان ان الفيلم الاميركي الوحيد في المسابقة  «لعبة نزيهة»  اخراج دوج ليمان تم انتاجه بمشاركة اماراتية وهي المرة الاولى لدولة الامارات العربية المتحدة التي يرفع علمها هنا في مهرجان كان السينمائي لمشاركتها في انتاج فيلم داخل المسابقة الرسمية.

يتواجد من دولة الامارات العربية المتحدة وفد رسمي كبير كان قد زار باريس بمناسبة تقديم عرض «زايد والحلم» وسيحضر الوفد في كان عدد من الموتمرات من اجل الترويج لمهرجان ابو ظبي السينمائي الدولي الذي كان يحمل سابقا اسم «مهرجان الشرق الاوسط السينمائي».

اعلن مسعود امر الله العلي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي ان المهرجان هذا العام سيقام في الفترة من 12 الى 19 ديسمبر وسيتضمن مسابقة جديدة للافلام الاماراتية تمنح جائزة المهر الاماراتى.

عدد من القنوات العربية ستغطي فعاليات المهرجان من بينها «العربية» و «ام بي سي» و «المصرية» و «ال بي سي» و«الجزائرية» و«المغربية» كما تقوم قناة 5 موند الفرنسية بنقل حفلي الافتتاح والختام بينما تقوم القناة الفرنسية «بلوس» بنقل يومي لجميع الانشطة.

النهار الكويتية في

12/05/2010

####

وجهة نظر

روبن

عبد الستار ناجي

رائعة هي السينما العالمية، حينما تستدعي التاريخ والشخصيات الخالدة، لتعيد تأكيد حضورها وعزمها في ذاكرة ووجدان الاجيال، عبر معالجات سينمائية، تذهب بعيدا في طروحاتها ومضامينها.

وحينما يفتتح مهرجان كان السينمائي الدولي، مساء اليوم الاربعاء، هنا في مدينة كان الفرنسية في دورته الـ 63 سيكون فيلم الافتتاح هو «روبن هود» والذي يجمع بين قطبين كبيرين اولهما المخرج البريطاني الكبير ريدلي سكوت، وثانيهما النجم الاسترالي روس كرو، وكان هذا الثنائي قد اجتمع من ذي قبل حيث قدما واحداً من الاعمال السينمائية المهمة، الا هو «المحارب» او «جلاديتور».

والحديث هنا عن «روبن هود» تلك الشخصية الانكليزية وذلك الفارس الشجاع والخارج عن القانون، والذي عاش في العصور الوسطى حاملا معه سهامه من اجل جمع الاموال وتوزيعها على الفقراء، وايضا محاربة الظلم والطغيان مع مجموعته التي اطلق عليها اسم «مير من» او «الرجال المبتهجون».

وحينما نتذكر «روبن هود» الذي قدم في السينما العالمية اكثر من مرة، كان آخرها تجربة النجم الاميركي كيفين كوستنر، نتساءل، لماذا تظل السينما العربية بعيدة عن الاشخاص والرموز الخالدة في ذاكرتنا العربية والاسلامية.

ان تاريخنا العربي والاسلامي، على حد سواء، عامر بالاسماء والشخصيات الخالدة، والتي استطاعت ان تثري الحضارة بانجازاتها وبصماتها، فلماذا لا يتم استحضار تلك الاسماء وتقديمها الى العالم، للتعرف على وجهنا الحقيقي، بدلا من ان يظل العالم يتصورنا دائما كمصدر للارهاب والتطرف.

بعد ايام سيشاهد العالم فيلم «روبن هود» وسيكون هو الحدث الطاغي، وهذا ما يدعونا للتساؤل مجددا، ماذا فعلنا لرموزنا.. وتاريخنا.. وحضارتنا.. بل ماذا فعلنا قبل كل هذا وذاك، من أجل تقديم وجهنا الحقيقي للعالم.

وعلى المحبة نلتقي

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

12/05/2010

 
 

«كان» ينطلق اليوم ويتحدى الطبيعة

السؤال تحول إلى ما إذا كانت أفلام المسابقة ستأتي بالتنوع والثراء الذي تعد به

كان: محمد رُضا

قبل ساعات من انطلاق الدورة الثالثة والستين من مهرجان «كان» السينمائي الدولي، فإن السؤال الطاغي هو: إلى أي مدى سيترك شغل الطبيعة تأثيره السلبي على هذا الحدث الكبير؟

هذا ليس أفضل وقت للسفر إلى «كان». برد ورياح غير مستقرة، وبركان أيسلندي لا يزال ينفث غبار غضبه فوق أوروبا معرضا حركة السفر إلى «كان» لاضطراب شديد نتج عنه إلغاء عشرين رحلة إلى مطار نيس، بوابة «كان» الجوية، في يومي السبت والأحد الماضيين. وإذا كان هذا ليس كافيا، فإن الإضراب الذي يهدد به موظفو الخطوط الجوية البريطانية في وقت لاحق من هذا الشهر يزيد من القلق البادي على ملامح المهرجان هذه السنة متوقعا انخفاض عدد الحاضرين نحو 30 في المائة عما كان عليه في العام الماضي (الذي سجل انخفاضا واضحا عن العام الذي قبله) ولو أن هذا الانخفاض مرده أيضا الوضع الاقتصادي العالمي وما ينتج عنه عادة من محاولات الحد من التكاليف.

السؤال إذن تحول عن إذا ما كانت أفلام المسابقة - وعددها الآن تسعة عشر - ستأتي بالتنوع والثراء الذي تعد به، إلى سؤال حول حجم الضرر الذي سيعانيه المهرجان جراء هذا المزيج من شغل الطبيعة والعوامل الاقتصـــــــــــادية خصوصا إذا ما أضفنا إلى قائمة الأزمات قرار موظفي الخطوط الجوية البريطانية الإضراب عن العمل في وقت لاحق من هذا الشهر مما سيعرّض نســــــــــــــــــــــــــبة كبيرة من الحاضرين لمزيد من تغيير المواعيد واضطراب جداول العمل.

كبداية، فإن المخرج ريدلي سكوت الذي كان من المفترض أن يصل إلى هنا لحضور عرض فيلمه الأخير «روبين هود» الذي كان اختير لافتتاح الدورة، بعث يعتذر عن الحضــــــــــــــــور ولو أنه ربط المسألة بســـــــــــــــــاقه التي سقط عليها خلال تصوير الفيلم.

حين قابلته قبل أيام قليلة في هوليوود كان يتوكأ على عكاز وحين سألته ما الخبر قال مازحا: «ضربني راسل كراو». لكنه بدا في حالة تسمح له بالحركة ولو ببطء، بل أكد أنه سيحضر المهرجان قائلا: «أتطلع قُدما إلى هذه المناسبة، فـ(كان) علمني بضعة دروس في السينما منذ أن قدمت فيه أول أفلامي (المتبارزان) قبل ثلاث وعشرين سنة».

لذلك يأتي اعتــــــــــــــــذاره مفاجئا وموحيا بأن عامل الطقس لم يساعده في تنفيذ رغبته. على هذا، فإن بطلي الفيلم، راسل كراو الذي يؤدي دور الثائر الإنجليزي وكيت بلانشـــــــــــــــــيت التي تؤدي دور المرأة التي تحبه، سيحضران، ولو أن كيت - حسب مصدر إعلامي من شركة «يونيفرسال» المنتجة - ستضمي أقل من 36 ساعة تُجري خلالها بعض المقابلات المبرمجة سلفا ثم تطير عائدة إلى بافاريا حيث تنجز تصوير فيلمها المقبل «هانا».

وسط ذلك، لم تتوقف عجلة العمل في المهرجان ولم يجلس أعضاء إدارته وموظفوه حيارى بل واظبوا على العمل بثقة أن الأعمال ستسير حسب المعتاد بشكل أو بآخر. ولا بد أن اتصال المخرج البريطاني كن لوتش في الأسبوع الماضي بإدارة المهرجان ليزف إليها بشرى أن فيلمه الجديد «طريق أيرلندي» ساعد على إعادة الابتســـــــــــــامة إلى المهرجان الذي كان أعلن وجود ثمانية عشر فيلما في المسابقة واســــــــــــــــتمع إلى الكثير من التعليقات حول أن هــــذا العدد أقل بنحو ملحوظ من العدد المعتاد في الدورات المـــــــــــاضية.

ما هو ثابت، أن الدورة الجديدة من «كان» عليها أن تثبت أن المهرجان هو أقوى من المتغيرات طبيـــــــــــــــــــعية كانت أو اقتصادية، لكن المهمة لإنجاز هذه المهمة، صعبة بســـــــــــــــــــــــبب من كبر حجم المهرجان المنقســـــــــــــــــم على نصفين متوازيي الأهمية: نصف يعبّر عن إبداع السينمائيين ويلبّي رغبة الباحثين في الأفلــــــــــام عن الفن والثقافة وأصــــــــــــــناف التعبير الذاتي والاجتماعي المصاحب، ونصف يعبّر عن الصناعة والتجارة والتسويق ويلبّي رغبة الباحثين عما يشترونه أو يبيعونه من إنتاجات. النصفان هما جناحا هذا المهرجان الكبيران، وعليهما أن يعملا جيدا لينطلق المهرجان قويا ويحط سليما بعد اثني عشر يوما من اليوم.

الشرق الأوسط في

12/05/2010

####

إضافة فيلم في اللحظة الأخيرة عن حرب العراق إلى المسابقة الرسمية في «كان»

إدارة المهرجان ترحب بالفيلم الجديد للبريطاني كين لوتش الذي خرج من المعمل توا

باريس: «الشرق الأوسط»

الحادثة ليست فريدة من نوعها لكنها تبقى مثيرة وباعثة على التساؤل. فقبل يومين من افتتاح مهرجان «كان» السينمائي الدولي، على الساحل الجنوبي لفرنسا، أعلن المنظمون عن إضافة فيلم جديد إلى قائمة الأفلام المعلنة للتنافس على السعفة الذهبية. وصاحب الحظ السعيد هو المخرج البريطاني كين لوتش الذي كان قد اعتذر عن إرسال فيلمه الجديد «روت أيريش» إلى المهرجان لتقديره بأنه لن يكون جاهزا في الموعد المحدد. وبهذا يرتفع عدد أفلام المسابقة الرسمية إلى 19 فيلما.

وبادرت ربيكا أوبريان، منتجة الفيلم البريطانية، إلى إرسال الفيلم إلى لجنة المسابقة قبل ثلاثة أيام، دون أن تخبر المخرج الذي فوجئ بخبر مشاركة فيلمه في «كان» وبرمجته للعرض في 20 من الشهر الجاري. وقال مدير المهرجان إنهم شاهدوا الفيلم، ولما تأكدوا من جهوزيته قرروا عدم تفويت الفرصة.

يتناول الفيلم قصة صديقين يتعاقدان للعمل مع إحدى الشركات الأمنية في العراق. وحسب المنطق الغربي فإنهما يعرضان نفسيهما للموت في مدينة يجتاحها العنف. وبهذا الفيلم يسجل كين لوتش مشاركته العاشرة في مسابقات المهرجان. وقد سبق له أن نال السعفة الذهبية قبل أربع سنوات عن فيلمه «الريح التي تحرك حقل الشعير». كما نال لوتش جائزة لجنة التحكيم مرتين في «كان». وقدم في الدورة الأخيرة من المهرجان فيلما بعنوان «البحث عن إريك»، قام فيه لاعب كرة القدم الفرنسي إريك كانتونا بدوره الحقيقي في الحياة.

صحيفة «الفيغارو» وصفت زج الفيلم الجديد في المسابقة بأنه مثل الأرنب الذي يخرجه الساحر من قبعته. لكنها ليست المرة الأولى التي يضيف فيها المنظمون فيلما في اللحظة الأخيرة، فقد حدث ذلك ثلاث مرات من قبل مع أفلام «يول» للتركي يلماز غوني، و«الرجل الحديدي» للبولوني أنريه فاغدا، و«طعم الكرز» للإيراني عباس كيارستمي. وفي المرات الثلاث فازت هذه الأفلام «الدخيلة» بالسعفة الذهبية. فهل يكون لفيلم لوتش الحظ ذاته؟

الشرق الأوسط في

12/05/2010

 
 

بين روبن هوليوود والحقيقة الفرنسية

قصي صالح درويش من كان

لم تنجح عاصفة الامواج العاتية يوم 4 مايو الماضي في تدمير مسار مهرجان كان الاسطوري رغم الخراب الذي اصاب مقاهيها ومطاعمها وبلاجاتها، اذ ان اعدادا كبيرة من العمال اشتغلوا ليل نهار لاعادة الشاطئ الساحر الى سيرته المعتادة، ولم تحل سحب الدخان البركانية دون وصول السينمائين والنقاد والصحافيين إلى المهرجان السينمائى وما فيه من متعة وعمل ولهو واسعار مرتفعة.

ادارة المهرجان اختارت فيلما استعراضيا تجاريا ليكون افتتاح المهرجان بعيدا عن المنافسة الفنية وجوائزها الموثرة فبهذا الاستعراض سيحضر احد نجوم هوليوود الكبار  اي روسيل كراو والذي حمل شخصية روبين هود، وبهذا تتحقق حرارة الايقاع منذ بداية المهرجان،لم يخفف من هذه الحرارة ان نكون قد شاهدنا روبن هود في خمس وعشرين نسخة فالجميع يعرف مغامرات هذا الفارس والذي اشتهر منذ القرن الرابع عشر كبطل يدافع الفقراء والضعفاء ويسرق الاثرياء المعتدين، لكن روبين هود الهوليودي لم يكن هذه المرة وحيدا في الشاحة الاعلامية فقد واجه راسيل كراو سارق فرنسي {لطيف} فعتي اشتهر بالسرقة وحمل لنفسه اسم روبين هود وقد حوكم البارحة لسرقة ثلاثة عشر مليون اورو ونصف وحين القي القبض عليه وضبطت الشرطة امواله لم يجدوالديه سوئ احد عشر مليون اورو، واكد انه لم يحمل اكثر مما وجد لديه السارق اللظيف يواجه السجن لثلاثة سنوات، لكنه يضمن الاحتفاظ بما خباه.

ان مهرجان كان في دورته الجديدة يضم عددا مهما من المخرجين الكبار مثل السويسري جان لوك غودار احد رواد الموجة الجديدة، والروسي نيكيتا ميخالكوف والبريطانيين مايك لي وكين لوش ’ والياباني تاكيشي كيتانو، والايراني عباس كيوريستاني والامريكي الليتاني اليشاندرو غونزاليس ايناريتو والصيني لي شانغ دونغ، والجزائري رشيد بوشارب ويعيش في فرنسا والفرنسي برنارد تافيرنييه من دون ان ننسئ المخرج الاميركي المتميز وودي الان والذي يشارك بعيدا عن المسابقة وجوائزها، فهو يرفض التنافس.

مرة اخرى ستطغى الافلام الاوروبية والاسيوية والافريقية والامريكية اللاتينية وغالبيتها ممولة بالانتاج الفرنسي. لهذا السبب ستحمل اغلب الافلام المشاركة نكهة سياسية مثيرة وشائكة تثير الجدل كما سيكون الامر بالنسبة للفيلم الروسي ميخالكوف او بالنسبة للفيلم الجزائري الذي يتحدث عن مجزرة فظيعية قام بها الاستعمار الفرنسي ازاء الجزائر وابنائها او كما هو الامر بالنسبة لفيلم غودار الذي يتحدث في فيلمه عن الاشتراكية والذي يظهر في فيلمه رئيس الحكومة السابق ليونيل جوسبان، ومرة اخرى يفتقد مهرجان كان للافلام الاميركية غير الهوليودية ذلك ان الافلام الهوليودية لا تتمنئ المشاركة في الساحة التنافسية مفضلة البقاء في الحضور الاستعراضية، هذا لا يعني بالتاكيد ان نجوم هوليوود سيغيبون عن كان ومن الحاضرين مايكل دوغلاس وبراد بيت وانجلينا جولي.

إيلاف في

12/05/2010

####

رغم الاضطرابات المالية والطبيعية التي ترافق المهرجان

البهجة والمرح لا يغيبان عن افتتاح كان 63

وكالات  

كان النجوم ومحبو الافلام على موعد مع افتتاح فخم لمهرجان كان السينمائي اليوم الأربعاء الذي افتتح بعرض فيلم المخرج البريطاني ريدلي سكوت، "روبين هود". ورغم العوامل الطبيعية والاوضاع الاقتصادية التي تعصف بالعالم وتؤثر في صناعة الافلام لم تغب البهجة والمرح عن الحضور.

كان: افتتح مهرجان كان الثالث والستون رسميا مساء الاربعاء بالعرض الاول لفيلم (روبن هود) بطولة راسل كرو وكيت بلانشيت في افتتاح فخم لحدث يضم افلام من جميع انحاء العالم صنعت بميزانيات صغيرة.

وجمع المهرجان السنوي خليطه المعتاد من صناع الافلام المغمورين وملوك هوليوود فيما يخيم الاضطراب المالي على اكبر مهرجانات السينما في العالم. كما انه وبعد عملية تطهير في اللحظة الاخيرة في منتجع الريفيرا الفرنسي بسبب عواصف الاسبوع الماضي المنظمون قلقون بشأن اضطرابات السفر فوق اجزاء في اوروبا بسبب الرماد البركاني.

وقد تجمع الاف من الناس الاربعاء لرؤية النجوم من امثال ايفا لونغوريا وسلمى حايك الذين اتوا لمشاهدة فيلم ريدلي سكوت "روبن هود".

وفي قاعة لوميير في قصر المؤتمرات استقبلت مقدمة الحفل الممثلة البريطانية-الفرنسي كريستين سكوت توماس لجنة التحكيم للعام 2010 التي يرأسها المخرج تيم بورتن فضلا عن الاعضاء الثمانية الاخرين فيها وهم الممثلون بينيثيو ديل تور وجوفانا ميتسوجورنو وكايت بكينسايل والكاتب ايمانويل كارير والموسيقي الكسندر ديبلا والمخرج فيكتور اريس.

وهذه السنة تركز الافلام المعروضة في اطار المهرجان على الوضع الجيوسياسي العالمي اكانت الازمة المالية او الحرب في العراق او الارهاب.

وفي الايام الاحد عشر التالية سيسير المشاهير على البساط الاحمر قبل أن يحتشدوا داخل غرف العرض المظلمة ويتجولون في سوق الفيلم الضخم من اجل الصفقات.

وبينما يكون رؤساء الاستوديوهات في المنتجع الساحر يتأملون وضع الاقتصاد الواسع وما يعنيه لتمويل الافلام فان بعض الاسماء الكبيرة في المجال ترى مهرجان "كان" ترس حيوي في الة التسويق.

وقال المخرج اوليفر ستون الذي يحضر معه الى المهرجان فيلم (وول ستريت) الذي يروي الدراما الاقتصادية لعام 1987 "كان جيد للفيلم".

واضاف في مقابلة مع رويترز "انه فرصة كبيرة لاننا كنا سنخرج ونصبح مجرد فيلم اخر في هذا التيار السينمائي المجنون. من الجيد ان نحظى بالشرف ونحصل على ذلك المنبر."

ومن بين اكثر الافلام المرتقبة الفيلم الاميركي (لعبة نزيهة) المأخوذ عن قصة حقيقية لعميلة الاستخبارات الاميركية فاليري بالم وبطولة شون بين وفيلم (احرقته الشمس 2) وهو الجزء الثاني من فيلم المخرج نيكيتا ميخالكوف عام 1994 عن قمع الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين.

كما يقدم المخرج الفرنسي-الجزائري رشيد بوشارب فيلم (بعيدا عن القانون) الذي يتناول نضال الجزائر من اجل الاستقلال عن فرنسا ويقدم المكسيكي اليخاندرو جونزاليس ايناريتو فيلم (بيوتيفول).

وتمثل اسيا في المهرجان افلام من تايلاند واليابان والصين وكوريا الجنوبية بينما تنافس ايضا تشاد واوكرانيا من اجل الفوز بالسعفة الذهبية لافضل فيلم والتي فاز بها في العام الماضي فيلم (الشريط الابيض) للمخرج مايكل هانكي.

إيلاف في

12/05/2010

 
 

خالد النبوي يجسد عالما نوويا في أحد أفلام المهرجان

راسل كرو يفتتح "كان" السينمائي.. ونضال الجزائر ينافس على السعفة

كان (فرنسا) – وكالات

يفتتح فيلم روبين هود "Robin Hood" للمخرج البريطاني الشهير ريدلي سكوت، الأربعاء 12 مايو/أيار الجاري، الدورة الـ63 لمهرجان كان السينمائي؛ التي تستمر 12 يوما، ويتنافس فيه 18 فيلما على جائزة السعفة الذهبية، من بينها الفيلم الجزائري المثير للجدل "خارجون على القانون" للمخرج رشيد بوشارب؛ الذي يرصد فيه تعذيب المحتل الفرنسي الوطنيين الجزائريين.

ويجسد راسل كرو دور البطولة في الفيلم الذي يرسم صورة عصرية أقل احتشاما لشخصية البطلة "مايد ماريان" (كيت بلانشيت) التي تشارك "روبن هود" في قتال قوى الظلام الخاصة بالملك جون، في أثناء محاولتها صد الغزو الفرنسي لإنجلترا.

ويشهد المهرجان هذا العام عودة جوردون جيكو، رمز جشع الشركات في فترة الثمانينات من القرن الماضي. ويعود رجل البورصة الشهير، الذي أمضى السنوات الأخيرة في السجن بسبب تهم تلاعب في الأوراق المالية، للشاشة الكبيرة في فيلم "وول ستريت: أموال لا تنام Wall Street: Money Never sleeps" للمخرج الأمريكي أوليفر ستون.

ويستعين ستون مرة أخرى بالممثل القدير مايكل دوجلاس، الذي فاز بجائزة أوسكار في عام 1988م لتجسيده شخصية جيكو، في فيلمه الجديد الذي يتوقع أن يكون أحد أبرز الأفلام في "كان".

ومن بين أكثر الأفلام المرتقبة الفيلم الأمريكي "لعبة نزيهة" (Fair Play)، وهو يتناول حكاية عميلة سرية تتعرض لتشويه صورتها من قبل الحكومة الأمريكية، إثر محاولتها الكشف عن المغالطات في موضوع وجود أسلحة نووية في العراق.

الفيلم بطولة شون بين و"ناعومى واتس"، بالإضافة إلى الممثل المصري "خالد النبوي"؛ الذي يجسد دور عالم نووي عراقي.

وتم تصوير الفيلم في الولايات المتحدة والأردن، كما تم تصوير مشاهد منه في مصر على مدار أربعة أيام بين مطار القاهرة وجامعة القاهرة وشوارع وسط البلد والمريوطية.

فيلم جزائري ينافس

ومن المتنافسين على سعفة "كان" المخرج الجزائري رشيد بوشارب بفيلمه "خارجون عن القانون" (Oustide the Law) الذي يعرض خلاله الدفاع عن جبهة التحرير الوطني الجزائرية، التي كانت محظورة إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر.

كما يرصد الفيلم تحركات عدد من أعضاء تلك الجبهة، وطرق التعذيب التي كانت تمارس في حق من ينتمي إليها على يد عناصر الأمن الفرنسي.

وواجه الفيلم اعتراضات من قبل نواب في البرلمان الفرنسي، احتجاجا على المشاركة الفرنسية في إنتاجه إلى جانب اختياره كأحد الأفلام المنافسة في المهرجان في نسخته لهذا العام، في حين أعلنت مصادر في المهرجان أن الفيلم سيعرض بحضور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير الثقافة والاتصالات فريدريك ميتران.

كما يشارك أيضا فيلم "أحرقته الشمس 2" (Burned by the Sun 2)، وهو الجزء الثاني من فيلم المخرج نيكيتا ميخالكوف عام 1994م عن قمع الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين.

وتمثل أسيا في المهرجان أفلام من تايلاند واليابان والصين وكوريا الجنوبية، بينما تنافس أيضا تشاد وأوكرانيا من أجل الفوز بالسعفة الذهبية لأفضل فيلم؛ التي فاز بها في العام الماضي فيلم "الشريط الأبيض" The White Ribbon للمخرج مايكل هانكي.

الـ mbc.net في

12/05/2010

####

كارثتا فرنسا: غرق الشواطئ ودفء الشمبانيا

'روبن هود' يقص شريط مهرجان كان  

المشاهير والمغمورون يحتشدون داخل غرف العرض المظلمة في كان ويتجولون في سوق الفيلم الضخم من اجل الصفقات.

كان (فرنسا)ـ بدأ مهرجان كان السينمائي فعالياته الاربعاء حيث اصطف هواة الافلام ومنتجوها لحضور عروض الصباح الباكر فيما كان العمال في سباق مع الزمن لعمل الاستعدادات لحفل الافتتاح المبهر الاربعاء.

وفي الايام الاحد عشر التالية سيسير المشاهير والمغمورون على البساط الاحمر قبل أن يحتشدوا داخل غرف العرض المظلمة ويتجولون في سوق الفيلم الضخم من اجل الصفقات.

ويفتتح المهرجان الاربعاء بالعرض الاول لفيلم "روبن هود" بطولة راسل كرو وكيت بلانشيت في افتتاح فخم لحدث يضم افلاماً من جميع انحاء العالم صنعت بميزانيات صغيرة.

وبينما يتأمل رؤساء الاستوديوهات في المنتجع الساحر وضع الاقتصاد العام وما يعنيه لتمويل الافلام فان بعض الاسماء الكبيرة في المجال ترى مهرجان كان ترساً حيوياً في آلة التسويق.

وقال المنتج هوارد ملتزر بينما كان ينتظر الحصول على تذاكر لفيلم روبن هود "اعتقد أن الكل ينتظر ليرى ما سيحدث هذا العام. تعرفون أنه كانت هناك تخمة من الافلام في الاعوام السابقة ومع التراجع الاقتصادي العام أنتجت أفلام أقل. لذا فالكل في حالة ترقب لرؤية من سيشتري ومن سيبيع وكم صفقة ستبرم".

وكان المنتظرون يراقبون السماء تحسباً لاي علامات على السحب العاصفة. وأحدثت أمطار غزيرة في غير موسمها أضراراً بالغة بالمدينة الساحلية مما جعل منظمو المهرجان في سباق مع الزمن لتنظيف المدينة قبل بدء المهرجان.

ولم يوضع البساط الاحمر الشهير في مداخل المهرجان الا الاربعاء قبل ساعات من الافتتاح.

وقال المخرج بول ويفن "سمعت أن رئيس بلدية كان طلب من الرئيس اعلان كان منطقة كوارث أو شيء من هذا القبيل. في فرنسا هناك كارثتان فقط - عندما تغرق الشواطئ وعندما تصبح الشمبانيا دافئة. وهناك احتمال للخطرين معاً في كان".

ويشارك في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة السعفة الذهبية 19 فيلماً فيما ستعرض عشرات الافلام خارج المسابقة الرسمية.

وقالت الناقدة السينمائية أنا ماتينيللي ان هذه المرة الاولى التي تحضر للمهرجان كناقدة.

وقالت "نعم..انه لامر مثير لان هناك الكثير من الافلام في البرنامج..لذا فانني أريد أن أشاهد أكبر قدر يمكنني مشاهدته لا أعرف كيف ستسير الامور".

ومن الافلام التي ستعرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان فيلم "وول ستريت" للمخرج اوليفر ستون الذي يروي الدراما الاقتصادية لعام 1987 وفيلم "روبن هود" للمخرج ريدلي سكوت وفيلم "ستلتقي بغريب طويل غامض" للمخرج وودي الن.

ومن بين اكثر الافلام المرتقبة الفيلم الاميركي "لعبة نزيهة" المأخوذ عن قصة حقيقية لعميلة الاستخبارات الاميركية فاليري بالم وبطولة شون بين وفيلم "احرقته الشمس" وهو الجزء الثاني من فيلم المخرج نيكيتا ميخالكوف عام 1994 عن قمع الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين.

ويقدم المخرج الفرنسي-الجزائري رشيد بوشارب فيلم "بعيدا عن القانون" الذي يتناول نضال الجزائر من اجل الاستقلال عن فرنسا كما يقدم المكسيكي اليخاندرو جونزاليس ايناريتو فيلم "بيوتيفول".

وتمثل اسيا في المهرجان افلام من تايلاند واليابان والصين وكوريا الجنوبية بينما تنافس ايضا تشاد واوكرانيا من اجل الفوز بالسعفة الذهبية لافضل فيلم والتي فاز بها في العام الماضي فيلم "الشريط الابيض" للمخرج مايكل هانكي.

وسحبت وكالات الانباء الدولية الكبرى ومن بينها رويترز تهديداً بمقاطعة المهرجان بسبب حقوق تغطية الاعلام بعد التوصل الى اتفاق مع المهرجان.

ميدل إيست أنلاين في

12/05/2010

 
 

روبن هود يفتتح مهرجان كان السينمائي2010

تقرير: محمد الأمين (بريجيت لاكومب)

إذاعة هولندا العالمية /مع عرض فيلم "روبن هود"، للبريطاني رديلي سكوت وبطولة راسل كرو، تنطلق اليوم فعاليات الدورة الثالثة والستين من مهرجان كان السينمائي الدولي.في مدينة كان جنوب فرنسا.

في دورة هذا العام يتنافس على السعفة الذهبية مخرجون عالميون كبار مثل الأمريكيين ﻭﻭﺩﻱ ﺁلاﻥ ووليام أوليفر ستون والفرنسي جان- لوك غودار والإيراني عباس كيارستمي والمکسيكي اليخاندرو جونزاليس إلى جوار مخرجين أقل شهرة من دول أخرى.

وقد أضفى الإعلان يوم أمس الأول عن مشاركة فيلم الطريق الايرلندي للمخرج البريطاني كين لوتش في قسم المسابقة الكبرى، مزيدا من عنصر المفاجأة على كان 63.

ولعل السمة الأساسية التي تميز دورة هذا العام عن السنوات الماضية هو التنوع الكبير في الدول المشاركة من حيث الإنتاج أو انتماء المخرجين إليها بحكم الولادة.، يضاف إلى ذلك مشاركة مخرجين سبق لهم أن حصلوا على السعفة الذهبية في كان في الدورات الماضية مثل عباس كيارستمي طعم الكرز"1997 وكين لوتش"الريح التي تهز الشعير"2006ومايك لي"أسرار وأكاذيب" عام 1996.

يقدم الفرنسي هافيربوفا في فيلمه "بشر وآلهة"حكاية مجموعة عرفت باسم "شهداء الأطلس"، وهم سبعة رهبان من التيبت قتلوا في ظروف غامضة في الجزائر في العام 1990، وثمة أقاويل شاعت في الأوساط الفنية والثقافية الفرنسية أشاعت أن الفيلم يتضمن رؤية ضد-فرنسية.

تؤدي النجمة السينمائية الفرنسية جولييت بينوش الدور الرئيس في فيلم "نسخة طبق الأصل"، الذي تم تصويره في ايطاليا. والفيلم من إخراج الإيراني كيارستمي.

عن مشاركتها في هذا الفيلم الذي وقع شعار الملصق الرئيسي في المهرجان، قالت بينوش الحائزة على جائزة الأوسكار لدورها التكميلي في فيلم "المريض الإنكليزي": "إن مشاركتي في فيلم "نسخة طبق الأصل" والعمل المشترك مع عباس كيارستمي يشكلان أفضل تجربة فنية في سجلي السينمائي، وها أنا في انتظار المزيد من السيناريوهات المختلفة.

يتناول فيلم" نسخة طبق الأصل" أو "نسخةأصلية"علاقة غرامية تجمع فرنسية صاحبة غايري للتحف مع كاتب حصل كتابه على جائزة أفضل عمل مترجم للعام يعود إلى مدينة فلورنسا الإيطالية لحضور مؤتمر صحفي نظرا لكونه استلهم مادة كتابه من المدينة ذاتها والتي زارها قبل سنوات، ويصور الفيلم الحوارات التي تدور بينهما عن الأصل والمستنسخ.

المشاركة الجزائرية تتمثل في هذه الدورة بفيلم"الخارجون عن القانون"للفرنسي الجزائري الأصل رشيد بوشارب ، والفيلم يروي حكاية ثلاثة ناجين من مجزرة ستيف.

اليخاندرو جونزاليس الذي يحمل في مسيرته السينمائية إخراج فيلمين شهيرين هما بابل و"واحد وعشرون"، يشارك في الدورة الثالثة والستين لمهرجان كان بفيلم جميل وعنوانه أيضا جميل، يسرد فيه ذكريات مسقط الرأس. وقد سبق لجونزاليس أن سلط الضوء على الحياة العامة في أمريكا اللاتينية في فيلم حمل عنوان "غرام الكلاب".

المخرج الروسي نیکیتا میخالکوف يطمح هو الآخر بالفوز بالسعفة الذهبية عبر مشاركته بالقسم الثاني من فيلم"الشمس المحترقة"، أحداث الفيلم تدور في الحرب العالمية الثانية وتتناول السلطة الاستبدادية للحقبة الاستالينية في روسيا. في الجهة المخالفة من ميخالكوف،إيديولوجيا، أو افتراضيا ، يقدم كين لوتش البريطاني، المحتفى به في الأوساط اليسارية، فيلمه الجديد الطريق الايرلندي Route Irish، ولا علاقة للفيلم بالشأن الأيرلندي، اذ أن العنوان مستوحى من الاسم الذي وضعه الأمريكان للطريق الذي يوصل العاصمة العراقية بغداد بمطار بغداد الدولي، والفيلم يتناول حكاية رجل لا تقنعه توضيحات المسؤولين الرسميين عن أسباب مقتل صديق له في العراق.وليس مستبعدا أن يكون فيلم الطريق الايرلندي ضمن ذات الرؤية السينمائية التي يقدمها المخرجون اليساريون للوضع العراقي والتي تستند إلى تصفية حساب ذات خلفية إيديولوجية مع أمريكا باعتبارها رمز الإمبريالية ووفقا لمعاداة اليسارين للسياسة الأمريكية الموروثة من حقبة الحرب الباردة.

من تشاد يطمح المخرج التشادي المقيم في فرنسا محمد صالح هارون بالفوز بالسعفة الذهبية بفيلمه"الرجل الذي يصرخ" والذي يتناول حياة بطل من بلاده يطمح الى الحفاظ على كرامته رغم الحرب الداخلية الطاحنة.

وأخيرا لم يغب الشعر عن كان 63 فالمخرج لي تشانغ دانغ من كوريا الجنوبية يتناول حياة امرأة قروية تنجذب إلى الشعر وعوالمه السحرية رغم تجاوزها العقد السادس من عمرها.

إذاعة هولندا العالمية في

12/05/2010

####

بدء مهرجان كان السينمائي..  

كان (فرنسا) (رويترز) - بدأ مهرجان كان السينمائي فعالياته يوم الاربعاء حيث اصطف هواة الافلام ومنتجوها لحضور عروض الصباح الباكر فيما كان العمال في سباق مع الزمن لعمل الاستعدادات لحفل الافتتاح المبهر مساء الاربعاء.

وفي الايام الاحد عشر التالية سيسير المشاهير والمغمورون على البساط الاحمر قبل أن يحتشدوا داخل غرف العرض المظلمة ويتجولون في سوق الفيلم الضخم من اجل الصفقات.

ويفتتح المهرجان يوم الاربعاء بالعرض الاول لفيلم (روبن هود Robin Hood) بطولة راسل كرو وكيت بلانشيت في افتتاح فخم لحدث يضم افلام من جميع انحاء العالم صنعت بميزانيات صغيرة.

وبينما يتأمل رؤساء الاستوديوهات في المنتجع الساحر وضع الاقتصاد العام وما يعنيه لتمويل الافلام فان بعض الاسماء الكبيرة في المجال ترى مهرجان كان ترس حيوي في الة التسويق.

وقال المنتج هوارد ملتزر بينما كان ينتظر الحصول على تذاكر لفيلم روبن هود "اعتقد أن الكل ينتظر ليرى ما سيحدث هذا العام. تعرفون أنه كانت هناك تخمة من الافلام في الاعوام السابقة ومع التراجع الاقتصادي العام أنتجت أفلام أقل. لذا فالكل في حالة ترقب لرؤية من سيشتري ومن سيبيع وكم صفقة ستبرم."

وكان المنتظرون يراقبون السماء تحسبا لاي علامات على السحب العاصفة. وأحدثت أمطار غزيرة في غير موسمها أضرارا بالغة بالمدينة الساحلية مما جعل منظمو المهرجان في سباق مع الزمن لتنظيف المدينة قبل بدء المهرجان.

ولم يوضع البساط الاحمر الشهير في مداخل المهرجان الا يوم الاربعاء قبل ساعات من الافتتاح.

وقال المخرج بول ويفن "سمعت أن رئيس بلدية كان طلب من الرئيس اعلان كان منطقة كوارث أو شيء من هذا القبيل. في فرنسا هناك كارثتان فقط - عندما تغرق الشواطئ وعندما تصبح الشمبانيا دافئة. وهناك احتمال للخطرين معا في كان."

ويشارك في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة السعفة الذهبية 19 فيلما فيما ستعرض عشرات الافلام خارج المسابقة الرسمية.

وقالت الناقدة السينمائية أنا ماتينيللي ان هذه المرة الاولى التي تحضر للمهرجان كناقدة.

وقالت "نعم.. انه لامر مثير لان هناك الكثير من الافلام في البرنامج.. لذا فانني أريد أن أشاهد أكبر قدر يمكنني مشاهدته لا أعرف كيف ستسير الامور."

ومن الافلام التي ستعرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان فيلم (وول ستريت Wall Street: Money Never Sleeps) للمخرج اوليفر ستون الذي يروي الدراما الاقتصادية لعام 1987 وفيلم (روبن هود Robin Hood) للمخرج ريدلي سكوت وفيلم (ستلتقي بغريب طويل غامض You Will Meet a Tall Dark Stranger) للمخرج وودي الن.

من بين اكثر الافلام المرتقبة الفيلم الامريكي (لعبة نزيهة Fair Play) المأخوذ عن قصة حقيقية لعميلة الاستخبارات الامريكية فاليري بالم وبطولة شون بين وفيلم (احرقته الشمس 2 Burned by the Sun 2) وهو الجزء الثاني من فيلم المخرج نيكيتا ميخالكوف عام 1994 عن قمع الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين.

ويقدم المخرج الفرنسي-الجزائري رشيد بوشارب فيلم (بعيدا عن القانون Oustide the Law) الذي يتناول نضال الجزائر من اجل الاستقلال عن فرنسا كما يقدم المكسيكي اليخاندرو جونزاليس ايناريتو فيلم (بيوتيفول Biutiful).

وتمثل اسيا في المهرجان افلام من تايلاند واليابان والصين وكوريا الجنوبية بينما تنافس ايضا تشاد واوكرانيا من اجل الفوز بالسعفة الذهبية لافضل فيلم والتي فاز بها في العام الماضي فيلم (الشريط الابيض The White Ribbon) للمخرج مايكل هانكي.

وسحبت وكالات الانباء الدولية الكبرى ومن بينها رويترز تهديدا بمقاطعة المهرجان بسبب حقوق تغطية الاعلام بعد التوصل الى اتفاق مع المهرجان.

موقع "مصراوي" في

12/05/2010

####

القائمة الكاملة للأفلام المتنافسة فى مهرجان كان ونبذه عنها

إعداد: هيثم فارس 

انطلقت فعاليات مهرجان كان السينمائي مساء الأربعاء بعرض الفيلم "روبن هود" بطولة راسل كرو وكيت بلانشيت.

وتتميز لائحة الأفلام المتنافسة على الجائزة الكبرى للمهرجان ولأول مرة بمشاركة فيلم أمريكي واحد فقط في المنافسة.

وتتضمن قائمة أفلام هذه السنة ولأول مرة كذلك مشاركة فيلم تشادي وآخر أوكراني.

وفيما يلي ملخصات للأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية:

1- "جولة" للمخرج ماتيو أمالريك (فرنسا) : بالرغم من كون ماتيو أمالريك من معتادي المشاركة في مهرجان كان السينمائي، إلا أنها أول مرة يشارك في المسابقة كمخرج. ويروي فيلم "جولة" قصة منتج حفلات سابق يعود للأضواء لينطلق في جولة عبر مختلف أنحاء فرنسا رفقة فرقة من الراقصات.

2- "رجال وآلهة" للمخرج كسافيي بوفوا (فرنسا) : يعرض الفيلم لقضية مقتل رهبان تيبحرين عام 1996 في الجزائر، والفيلم من بطولة نخبة من أشهر الفناني الفرنسيين مثل لومبير ويلسون ومايكل لوندال ورشدي زم.

3- "الخارجون عن  القانون" للمخرج رشيد بوشارب (الجزائر) : اشتهر المخرج رشيد بوشارب بمشاركته عام 2006 في مهرجان كان بفيلم "سكان أصليون". ويتعامل بوشارب من جديد مع نجوم فيلمه السابق في أدوار البطولة وهم جمال دبوز ورشدي زم وسامي بوعجيلة الذين يتقمصون شخصيات ثلاثة إخوة جزائريين يقطنون في فرنسا في الفترة التي كانت فيها الجزائر مستعمرة فرنسية.

افتتاح مهرجان كان

4- "بيوتيفول" للمخرج أليخاندرو غونزاليز إيناريتو (المكسيك) : يروي الفيلم قصة رجل يدعى "أوكسبال" وهو رجل وحيد يعيش تجاذبا بين واقع يومي مُرّ، يقوده إلى هامش المجتمع وصموده لحماية وتربية أبنائه..

5- "رجل يصرخ" للمخرج محمد صالح هارون (تشاد) : لأول مرة يشارك فيلم من تشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي من خلال فيلم المخرج هارون الذي يبلغ من العمر 50 سنة والذي عرضت جل أفلامه في المهرجانات الدولية السينمائية كالبندقية وكان. ويروي الفيلم قصة آدم وهو بطل سباحة سابق في عقده السادس، سيعيش في حيرة عندما سيطلب النظام الحاكم في تشاد من الشعب بذل مجهود للتصدي لمتمردين يهددون السلطة إما بتقديم المال وإما بتقديم إبن للقتال، وهو لا يملك سوى إبنه.

6- ""الخادمة" للمخرج سانج- سو إم (كوريا الجنوبية) : وهو فيلم يصور لعلاقة ربطها رب أسرة مع خادمة البيت والعواقب التي ترتبت عنها.

7- نسخة مطابقة للأصل" للمخرج عباس كياروستامي (إيران) : هو أول فيلم يصوره عباس كياروستامي في إيطاليا أي خارج بلده إيران، ويتبع الفيلم مخرجا خمسينيا يدعى جيمس في دراسته للعلاقة الضيقة بين النسخة الأصلية والنسخة المطابقة للأصل في الأعمال الفنية.

8- "إهانة" للمخرج تاكيشي كيتانو (اليابان) : اشتهر المخرج كيتانو بمزجه في أغلب أعماله ما بين العنف وقالب كوميدي ساخر. ويعتبر فيلمه "إهانة" تجسيدا لعالم الجريمة المنظمة في اليابان.

9- شعر" للمخرج شانج - دونج لي (كوريا الجنوبية) : بعد أن شارك المخرج لي في لجنة التحكيم العام الماضي، بات بدوره أحد المشاركين الخاضعين لقرارات لجنة التحكيم هذه السنة. ويروي الفيلم قصة سيدة تعاني من مرض النسيان وتعيش رفقة حفيدها وهو تلميذ. وستدور الأيام لتكتشف أن الحياة ليست وردية كما كانت تعتقد.

10- ""سنة أخرى" للمخرج مايك ليج (بريطانيا) : والذي لم يتم بعد كشف النقاب عن قصته، غير أن المخرج ليغ وهو أحد أشهر المخرجين البريطانيين، اشتهر بتطرقه لمواضيع تخص الطبقة العاملة في بريطانيا.

11- "لعب نظيف" للمخرج دوج ليمان (الولايات المتحدة) : يتعرض هذا الفيلم لإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج والكر بوش وقضية أسلحة الدمار الشامل التي كانت ذريعة لغزو العراق.

12- "أنت فرحتي" للمخرج سيرجي لوزنيستا (أوكرانيا) : هو أول فيلم أوكراني طويل يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان. وهو عبارة عن سفر في جزء من حياة سائق شاحنة.

13- "حياتنا" للمخرج دانيال لوشيتي (إيطاليا) : وهو الفيلم الإيطالي الوحيد في المسابقة ويقدم فيه المخرج صورة فوتوغرافية للمجتمع الإيطالي من خلال مسار عامل من روما وركضه وراء جني المال كطريقة وحيدة لتخفيف آلامه بعد فترة حداد.

14- ""شمس خادعة" الجزء 2 للمخرج نيكيتا ميخالكوف (روسيا) : يترأس المخرج مييخالكوف اتحاد المخرجين الروسيين وعرف بعلاقاته التي لا تخلو من انتقادات مع فلاديمير بوتين. وهذا الفيلم هو الجزء الثاني لفيلمه السابق والذي يصور للثورة كذلك."

15- "الأميرة دو مونبونسيي" للمخرج بيرتران تافيرنيي (فرنسا) : يروي قصة غرامية بين الدوق "دو غويز" والآنسة "دوميزيير" و التي ستجبر على الزواج من الأمير "دومونبونسيي."

16- "إبن حنون" للمخرج كورنيل موندروكزو (المجر): بعد سنتين فقط على حصول فيلمه "ديلتا" على الجائزة الكبرى لأسبوع النقد الدولي، يدخل المخرج المجري غمار المنافسة على "السعفة الذهبية" برابع فيلم طويل يخرجه. ويروي الفيلم قصة مراهق مجري غادر مؤسسة تستقبل المهمشين ويناضل ليُقبل وسط عائلة مضطربة.

17- "شجن تشونكينغ" للمخرج كزياوشوي (الصين): هو الفيلم الصيني الوحيد في المسابقة على "السعفة الذهبية". ويروي قصة تأثر أب إثر وفاة ابنه عن عمر 25 سنة، إذ لم يتسن له التعرف عليه بشكل جيد بسبب تغيبه المتكرر عن المنزل. ومن خلال رحلة تقوده إلى مدينة "تشونغكينغ" التي قطن فيها مع ابنه حين كان صبيا، سيكتشف أثر تصرفاته على حياة نجله.

18- "العم بونمي الذي يتذكر حيواته السابقة" للمخرج أبيشاتبونغ ويراسيتاكول (تايلاندا) : ويروي الفيلم الأيام الأخيرة من حياة رجل يحتضر.

المصدر: الموقع الرسمي لمهرجان كان ، مصراوى .

موقع "مصراوي" في

12/05/2010

 
 

مهرجان «كان» افتتح مساء أمس دورته الثالثة والستين بفيلم «ردلي سكوت» الجديد

«روبن هود»: الضجر والحب يحركان البطل الأسطوري فينقذ الوطن

كان (جنوب فرنسا) – ربيع اسماعيل

كالعادة وكما كان يفترض به أن يكون، ها هو مهرجان «كان» السينمائي الدولي الذي يعقد مرة في كل عام في هذه المدينة الفاتنة في الجنوب الفرنسي، يجعل افتتاحه صاخباً. فهذا الافتتاح الذي جرى مساء أمس (الأربعاء)، امتلأ بالنجوم وأهل السينما وأهل الصحافة والألوان والأضواء والصخب والأسهم النارية، معلناً بدء فعاليات دورة، كان السينمائيون، في فرنسا والعالم، يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من ألا تتوافر لها كمية ونوعية من أفلام، تؤكد من جديد أن هذا المهرجان هو الأكبر والأهم في العالم.

في نهاية الأمر، بدأ كل شيء يجري على ما يرام، ولعل الفضل الأول في هذا كله، يعود، من ناحية الى كبار السينمائيين المعاصرين الذين فضلوا ان يعرضوا جديدهم، هذا العام، في «كان»، بدلاً من أن يعطوه الى مهرجانات منافسة، مثل «برلين» او»البندقية». ولقد صار معروفاً الآن أن مبدعين من طينة وودي آلن ومايك لي وأوليفر ستون وغودار، وعشرات غيرهم، هم الذين أمنوا لـ «كان» هذا العام، كل هذا التفوق.. ومن ناحية ثانية الى اللص الظريف. أي الى روبن هود، ذلك البطل الأسطوري الانجليزي، الذي لا يفتأ يطل علينا بين الحين والآخر من خلال فيلم جديد يتحدث عنه وعن اسطورته. أما اهمية طلته مجدداً، هذا العام، فتنبع من شخصية مخرج الفيلم. فهو الانجليزي ردلي سكوت، الذي يعتبر خلال السنوات الثلاثين الاخيرة (تحديداً منذ فيلمه الرائع «بلاد رانر») واحداً من كبار السينمائيين المعاصرين في العالم. سكوت آثر ان يعطي لافتتاح «كان» فيلمه الجديد هذا، والذي ستبدأ غداً بالتحديد عروضه العالمية في شتى أنحاء العالم، علماً بأن «روبن هود» الجديد هذا، لا يدخل في المسابقة الرسمية لـ «كان»، (عرض في الافتتاح). أمن للمهرجان بالتالي افتتاحاً صاخبا، ثم راح يدور حول العالم.

نعرف طبعاً أن سينمائيين كثراً، ومنذ فجر الفن السابع، حققوا أفلاماً عن فارس العصور الوسطى الانجليزية.. ولكن من المؤكد أن ردلي سكوت ما كان من شأنه أن يقدم على مشروع جديد عن «روبن هود» لولا إدراكه منذ البداية ان لديه شيئاً جديداً يقوله عنه، إن لم يكن على صعيد الموضوع (فهو لا يقدر طبعاً على ان يبدل «الحقائق التاريخية» المأثورة عن الحكاية نفسها حتى وان كانت قد اضحت اسطورية، أي قابلة للتأويل بالتأكيد)، فعلى صعيد الشكل واللغة السينمائية. ومن هنا يتسم فيلم ردلي سكوت بديناميكية مدهشة أمنها ايضاً حضور راسل كراو (نجم سكوت المفضل منذ زمن) بلعبه دور الفارس المغوار، الى جانب كيت بلانشيت (في دور ماريان) وماكس فون سيدو (في دور سير والتر لاكسلي) وويليام هارت (في دور ويليام مارشال). ولا بد أن يلفت نظرنا هنا، في هذا الفيلم، ذلك التأويل الجديد الذي أعطاه ردلي سكوت لشخصية روبن هود ودوافعه. إذ هنا، بالنسبة الى هذا الفارس العائد خائباً ومحبطًا من إحدى الحملات الصليبية، لن يكون الاساس خدمة الملك او حتى خدمة الشعب، ضمن اطار فرسان الطاولة المستديرة، بل سيكون الاساس الحفاظ على الذات ضمن اطار خدمة الملك ولا سيما في الحروب التي يخوضها هذا الأخير ضد الفرنسيين. وهكذا تدور الحكاية إذاً: لدى موت الملك ريتشارد (قلب الأسد) يسافر روبن الى نوتنغهام، المدينة التي تعاني من فساد حاكمها المعين من قبل الملك، ومن ارتفاع معدل الضرائب المجبية فيها. وهناك، في خضم تأففه من المهمة التي جاء ليقوم بها، يقع في غرام الأرملة الليدي ماريون، التي تشكك في كل شيء وتثير، بدورها، كل أنواع الشكوك. بيد أن روبن لا يأبه لهذا... كل ما يريده الآن هو أن يكسب ود السيدة من ناحية، وان ينقذ البلدة من الفساد والحاكم الظالم. وهكذا يجمع من حوله عصابة من الرفاق،الذين بدورهم – وحسب تفسير الفيلم – لا يتحركون إلا انطلاقاً من ظمأ للفوز وللحياة. غير انهم بالتدريج يجدون أنفسهم متورطين في القضية الوطنية أكثر وأكثر... ولكن دائماً بضغط من روبن هود، الذي ما إن يغيب عنهم لحظة، حتى يدرك كم انهم نفعيون ويضجرون. لكنه في النهاية يتمكن من إثارة حماسهم والوصول الى النصر، والى غزو حبيبته أيضاً.

صفق كثر للفيلم منذ بدء عروضه الصحافية... ولا ريب أن التصفيق مساء أمس في حفل افتتاح «كان» كان أكبر.. فالتصفيق هنا للفيلم، ولكن أيضاً لمخرجه... وأكثر من هذا لنوع من سينما المغامرات ذات المضمون الانساني، يبدو اليوم غائباً عن الشاشات وها هو ردلي سكوت يعيد اليه اعتباراً...

الوسط البحرينية في

13/05/2010

####

في دورة «كان» الأقل احتفالاً بالسينما العربية منذ سنوات

أيام المجد انتهت والحضور العربي يقتصر على الأطراف 

علينا أن نعود سنوات طويلة الى الوراء، وربما عقوداً، حتى نعثر على موسم في «كان» يخلو من الحضور السينمائي العربي، خلو موسم هذا العام. ففي السنوات الكثيرة الماضية، حتى حين لا تكون في التظاهرات الاساسية للمهرجان أفلام عربية أو حققها عرب، او حتى حققت عن مواضيع عربية، كان ثمة وجود عربي ما، وعلى غير صعيد، في عدد لا بأس به من التظاهرات الثانوية. كان هذا يطمئن حتى الذين اعتادوا الشكوى من ضآلة الوجود العربي. وهؤلاء يكونون غالباً من الصحافيين والسينمائيين العرب الذين اعتادوا حضور دورات المهرجان ويسيؤهم ألا يجدوا مبرراً «وطنياً» لتجشمهم عناء السفر والانفاق. هؤلاء في معظمهم يحضرون في «كان» هذا العام أيضاً، ومنذ ما قبل الافتتاح كذلك... لكن أحاديثهم تقتصر على الشكوى من خلو الدورة من أي حضور عربي يتمثل في فيلم أو أكثر. ومن هنا قد يكون عليهم الاكتفاء بفيلم من هنا أو فيلم من هناك. اصطحبه صناعه أو منتجون ليعرضوه في سوق الفيلم... وهو «حضور» ليس بعد واضحاً حتى كتابة هذه السطور.

وفي المقابل، لن تغيب القضايا العربية كلياً، وان كان ذلك بطرق مواربة. بل إن ثمة عملاً شديد الطول (خمس ساعات وأكثر من نصف ساعة) أعلن عن عرضه، في اللحظات الأخيرة، خارج المسابقة الرسمية، من المؤكد انه سيثير في «كان» سجالات تستأنف ما كان بدأ فعلاً من سجالات باريسية حوله. وهذا العمل هو الفيلم التلفزيوني (على حلقات) «كارلوس» الذي يعرض هنا سينمائياً. وطبعاً لا شك أن القراء أدركوا ان «كارلوس» المذكور في العنوان هو «الارهابي» الشهير اليتش راميرز سانشيز، القابع حالياً في السجون الفرنسية، بعدما كان أشبه بأسطورة خلال الثمانينيات... أي حين كان يخوض، على طريقته، ما كان يعتبره نضالاً من اجل القضية الفلسطينية. والحال انها كانت جريئة الفكرة التي تمخضت لدى المخرج والناقد الفرنسي (من أصل مصري) أوليفييه السايس، حين قرر ان يحقق مسلسلاً عن «كارلوس»، يشتغل عليه روائياً، لا تسجيلياً كما كان يتوقع. وهو لا شك أراد التشبه في هذا بفيلم ستيفن سودربرغ عن غيفارا والذي بلغ طوله اكثر من أربع ساعات. السايس حقق فيلمه أصلاً للتلفزة وبموافقة من كارلوس وجماعته، كما قال.. كما قال إنه من خلاله أراد أن يقدم نوعاً من التاريخ المؤفلم لـ «الحركة الثورية العالمية». طبعاً لن نحكم على هذا العمل إلا بعد مشاهدته.. لكننا نعرف بالتأكيد، ان هذا العمل سوف يكون واحدة من لحظات هذه الدورة الأكثر غثارة للجدل، والفيلم الذي يؤمن حضوراً عربياً ما...

هذا الحضور يؤمنه أيضاً فيلم آخر مثير للجدل، هو فيلم فرنسي هذه المرة، لكنه من إخراج رشيد بوشارب، الجزائري الأصل، والعامل في السينما الفرنسية منذ زمن طويل. ونعرف ان بوشارب كان حقق قبل اعوام نجاحاً كبيراً بفيلم «السكان الأصليون» الذي فاز ممثلوه في دورة سابقة لـ «كان» بجائزة أفضل تمثيل رجالي... والفيلم الذي دفع الرئاسة الفرنسية، كما قيل يومها الى إعادة الاعتبار الى ذكرى الجنود المغاربة الذين قضوا دفاعاً عن فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية. لقد أتى هذا الفيلم يومها ليستعيد بعض سمات الوجود الشعبي المغاربي في فرنسا... وهو هاجس من هواجس بوشارب المعتادة. والآن في فيلمه «الكانيّ» الجديد، الذي بدوره بدأ يثير حنق اليمين الفرنسي المتطرف، ها هو بوشارب يعيد الكرة، ويعود الى موضوع الحضور الشعبي المغاربي في فرنسا... ولكن، هذه المرة، على نحو ضيق ولكن أكثر إنسانية، انه يقدم موضوعه في فيلم «الخارج على القانون» (وهو انتاج فرنسي، يمثل فيه ثلاثة من أبطال «السكان الأصليون» الأربعة: سامي بوعجيلة، جمال دبوز، ورشدي زيم). تدور الحبكة حول ثلاثة أشقاء جزائريين يخسرون دارة الأسرة في الجزائر، ومن ثم يتشتتون هم وأمهم في أربع زوايا الأرض: فينضم أحدهم (مسعود) الى الجيش الفرنسي المحارب في الهند الصينية (إذ تدور الاحداث اوائل سنوات الخمسين من القرن العشرين). أما الثاني، عبدالقادر فيصبح واحداً من زعماء جبهة التحرير الجزائرية الناشطين في فرنسا من اجل استقلال الجزائر. أما الثالث (سعيد) فيتوجه الى باريس حيث يحاول ان يحقق الثروة من خلال السيطرة على النوادي والملاهي الليلية والغش في مباريات الملاكمة... وهؤلاء الاخوة الثلاثة، بعد تشتتهم في العالم وفي التوجهات، يحدث لهم أن يلتقوا بعد ذلك معاً في باريس. ولنا ان نتخيل كيف يكون اللقاء.

وأخيراً، الى هذين الحضورين «العربيين» المثيرين للسجال حقاً في هذه الدورة من «كان»، يمكننا أن نضيف حضوراً شبه «عربي»، هو حضور الفيلم الجديد للمخرج التشادي محمد صالح هارون، وفي المسابقة الرسمية كحال فيلم رشيد بوشارب. فيلم هارون عنوانه «رجل يصرخ»، وتدور أحداثه في نجامينا عاصمة تشاد، في زمننا الراهن، وتحديداً حول عجوز ستيني، كان في الماضي بطل سباحة معروف، لكنه الآن يعمل مدرباً وحارساً لحوض السباحة في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة. ذات يوم تشتري شركة صينية الفندق وتريد ان تجدده وتجدد شبابه.. وهكذا يتم الاستغناء عن الستيني، ولكن كي يحل مكانه ابنه؛ تتوزع عواطف الرجل بين تقاعد مهين ومستقبل غامض. ولكن في تلك الاثناء تكون قوات متمردة قد هجمت على العاصمة... وتسارع السلطات الحكومية بأن تطلب من السكان دعماً، إما دعما مالياً وإما بالرجال. بطل فيلمنا هذا، لا يملك مالاً.. وهو لم يعد قادراً على القتال. ومن هنا لا يكون أمامه إلا أن يقدم ابنه...

لسنا ندري بالطبع، منذ الآن كيف سيكون استقبال هذه الأعمال القريبة، بشكل أو بآخر، من «واقع عربي» ما، لكننا نعرف ان كلاً منها سوف يثير سجالات على طريقته.. بيد انها، معاً ومتفردة، لن تعوض بالطبع على مجد سنوات كانت فيها الافلام العربية تعرض في شتى تظاهرات «كان».. ووصل بعضها الى أعلى مراتب النجاح والجوائز، من «وقائع سنوات الحجر» للجزائري محمد الاخضر حامينا (السعفة الذهبية 1975)، الى «يد إلهية» للفلسطيني ايليا سليمان (جائزة لجنة التحكيم الكبرى العام 2002) مروراً بـ»خارج الحياة» للبناني مارون بغدادي (جائزة لجنة التحكيم الكبرى العام 1991)، و «المصير» ليوسف شاهين الذي كانت مشاركته في «كان» 1997، ذريعة لمنح شاهين أرفع جائزة أعطيت في «كان» لمخرج حتى اليوم: جائزة الخمسينية.

الوسط البحرينية في

13/05/2010

 
 

في رؤية جديدة لقصة اللص الشريف

سيف روبِن هود يفتتح مهرجان كان ومعه رسالة تنتقد الحروب

كان: محمد رُضا

السؤال الذي كان يردده كُثُر من المنتظرين رفع الستارة عن فيلم الافتتاح هو: «لماذا فيلم روبِن هود تحديدا؟». وإذا كان لا بد لهم من سؤال آخر فهو: «ما الذي يمكن لأي مخرج أن يضيفه إلى الحكاية المعروفة؟».

الجواب على الأول مرتبط بالثاني ارتباطا وثيقا والجواب على الثاني هو أن المخرج ريدلي سكوت وكاتبه برايان هيغلاند وجدا مادة غير مسبوقة الطرح أو التناول تمزج التاريخ بالواقع وتمرره في روح لا تخلو من رياح العصر.

طبعا كل مهرجان حر في اختيار الفيلم الذي يريده للافتتاح أو لسواه، لكن السؤال حول لماذا هذا الفيلم. لكن يبقى أن «روبِن هود» عمل كبير يستحق افتتاح «كان» به لأكثر من سبب، من بينها: عناصر إنتاجه الكبيرة، مرجعيته التاريخية ذات الطروحات التي تعكس بعض ما يدور إلى اليوم من أزمات وحروب وأسئلة حول الحقوق بين الحاكم والمواطن والعكس، ثم هو فيلم جيد كيفما قلبته حتى ولو كان رأيك - كما هو الرأي الساذج المنتشر بين البعض - أنه فيلم هوليوودي كما لو أن الكلمة وحدها كافية لتقييم العمل.

بعد نحو عشر دقائق من بداية الفيلم ذي الساعتين والعشرين دقيقة يسأل الملك ريتشارد قلب الأسد روبن لونغسترايد المعروف بروبِن هود، عن رأيه في حملته الصليبية فوق بلاد العرب، فيجيبه الثاني: «في مذبحة واحدة قتلت 2500 مسلم. لا أعتقد أن هذه الحرب كانت نبيلة. لم تكن مباركة من الله». إذن لا يفوت المخرج الذي أنجز من قبل «مملكة السماء» حول الحملة الصليبية ذاتها، أن يعود إلى ما سبق وطرحه من نقد لها وموقف معارض لما ارتكبته بحق المسلمين والمدافعين عن القدس. وحتى لو أن العبارة الواردة في «روبن هود» ليست طرحا ونقاشا فإنها كافية لعكس موقف المخرج (وكاتبه) من تلك الحملة التي كان من الممكن إلغاؤها أو استبدالها فيما لو لم تكن النية هي نقد الحملة برمتها خصوصا وأنه لاحقا في الفيلم انتقدت ثانية من زاوية تكلفتها التي تم جمعها من أموال المواطنين البسطاء، كما يقول الفيلم.

لكن «روبِن هود» جيد ليس لهذا السبب على الإطلاق. بل لأنه مُنفذ جيدا مستفيدا تمام الاستفادة من خبرة المخرج في مثل هذه الأفلام وأيضا من التفاهم الصحيح بينه وبين راسل كراو الذي يقود البطولة هنا.

من ناحيته، فإن «روبِن هود» هو حصيلة خبرات المخرج في هذا المجال ومعرفته الأكيدة بأنه لا يزال من الممكن تقديم شخصية قتلتها السينما من قبل، في شكل جديد ومنعش. ما يفعله هنا هو الذهاب إلى فترة ما قبل تحول روبِن هود إلى أسطورة «اللص الشريف» الذي يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء، ليحكي عن نشأته وحروبه وظروف بلاده والمؤامرات التي كانت تُحاك في زمنه. عن ابن ريتشارد قلب الأسد الذي سارع للاستحواذ على الحكم وعشيقته الفرنسية التي تزوج منها وعينها على الكرسي ذاته، ووقوعه في مؤامرة تهدف إلى تسهيل غزو الفرنسيين لإنجلترا مطلع القرن الثالث عشر.

روبِن هود يعد فارسا يلفظ الأنفاس بإعادة سيفه إلى والده الذي يعيش في مقاطعة نوتينغهام ويعامله الأب كما لو كان ابنه العائد، أما زوجة الابن (كايت بلانشيت) فتعامله بحذر قبل أن تقع في حبه وتكتشف فيه الخصال الإنسانية التي تبدو مفتقدة في معظم الشخصيات الواردة هنا. بعد قيام قائد الجيش المعين حديثا غودفري (مارك سترونغ) بالتواصل مع الفرنسيين بغية ترتيب حملة معادية لابن الملك ريتشارد قلب الأسد، ينجح روبِن هود في كسب ثقة الملك والقوات الإنجليزية التي ترأسها عدد من أصحاب المقاطعات بغية إنقاذ البلاد، بتوحيد الجهود وخوض معركة شرسة ضد الإنزال الفرنسي على الشاطئ البريطاني.

التفاصيل الصغيرة مهمة في هذا الفيلم ومستخدمة من دون إسفاف، لكن المشاهد الكبيرة، تلك التي تتناول المعارك الحربية الشرسة ويبدأ الفيلم وينتهي بها، تستولي على المشاهد لنجاح معالجتها وتصاميمها الدقيقة. تلك المشاهد ملحمية شاسعة ولا يمكن تصور الفيلم من دونها هذه الأيام. الناتج هو فيلم يحمل رغباته على كفة يده: يريد التماثل مع بعض أفضل ما تم تحقيقه من فانتازيات كبيرة (يذكر مثلا بـ«سيد الخواتم») كما يريد تقديم حكاية لا تبقى حكرا على المشاهدين الذين سمعوا بروبِن هود أو شاهدوا بعض الأفلام السابقة له. هناك قدر من التعميم الشعبي للشخصية والمواقف ولو أن العمل يبقى أكثر تعاملا مع الراشدين وليس المراهقين.

الشرق الأوسط في

13/05/2010

####

العرب «خارجون عن القانون» في {كان}  

كان- كونا- افتتحت مساء أمس الدورة الـ63 لمهرجان كان السينمائي الدولي بفيلم {روبن هود} وتمت برمجة الفيلم العربي الجزائري «خارجون عن القانون» وهو الفيلم العربي الوحيد في الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي2010 ليعرض في اليوم قبل الاخير من ايام المهرجان.

واكد المخرج الجزائري رشيد بوشارب في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان امر تحديد مواعيد عروض الافلام متروك للجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي.

وألمح بوشارب الى ان فيلمه السابق «البلديون» كان قد عرض في ثاني ايام المهرجان الماضي مما فوّت الفرصة على الكثير من النقاد من مشاهدة الفيلم خصوصا بعد حصول الفيلم على جائزة التمثيل الرجالي مشتركة لنجوم العمل.

واشار بوشارب معلقا على ردود الافعال التي تصاعدت من قبل عدد من النواب الفرنسيين حول مواقف الفيلم اكد المخرج الجزائري الاصل ان جميع تلك التصريحات جاءت من اشخاص لم يشاهدوا الفيلم حتى الان لانه لايزال في طور العمليات الفنية النهائية.

وتمنى على الكثيرين ان لا يتعجلوا في اطلاق التصريحات حتى العرض الرسمي للفيلم الذي سيكون في الحادي والعشرين من مايو الجاري.

وقال ان الفيلم يتناول حكاية ثلاثة اشقاء فقدوا اهلهم في الجزائر على يد عناصر الاحتلال الفرنسي فكان تحركهم من اجل المواجهة مع الاحتلال الفرنسي من خلال تأسيس جبهة التحرير الوطني الجزائري.

واكد في تصريحه ان الفيلم من انتاج جزائري - فرنسي - مشترك ويشارك في بطولته عدد بارز من نجوم السينما المغاربية والفرنسية ومنهم جمال دبوز ورشدي زيم وسامي بوجيلة.

ونوه بوشارب الى ان تلك التصريحات المعادية للفيلم جاءت لمصلحته حيث يترقب الجميع عرضه في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي الذي تتواصل أعماله في الفترة من 12 الى 23 مايو الجاري.

حضور خليجي فاعل في المهرجان

كان- كونا- تزدحم مدينة كان الفرنسية هذه الايام باكبر عدد من نجوم وصناع السينما العالمية الذين يوجدون هنا للمشاركة في فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ63.

وضمن نشاطات هذا الملتقى السينمائي المهم يبرز الحضور الخليجي فاعلا ومؤثرا حيث يمثل الكويت فى سوق الفيلم الدولية المدير العام للعمليات في شركة السينما الكويتية الوطنية هشام الغانم.

واكد الغانم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان سوق كان الدولية تمثل السوق السينمائية الدولية الاهم التي تؤمن للاسواق العالمية كافة اهم الافلام واحدثها مما يختصر الكثير من الوقت.

ومن جانبه قال مدير عام هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث محمد خلف المزروعي في تصريح (لكونا) ان الهيئة تحضر هذا العام من اجل عدد من الانشطة من ابرزها الاعلان عن برامج الدورة الجديدة لمهرجان ابوظبي السينمائي الدولي الذي سيعقد في اكتوبر المقبل.

ويمثل دولة الامارات ايضا رئيس مهرجان دبي السينمائي عبدالحميد جمعه والمدير الفني للمهرجان مسعود امر الله الذي اشار الى ان المهرجان سيعقد هذا العام في الفترة من 12 الى 19 ديسمبر المقبل.

ويوجد وفد رسمي من دولة قطر برئاسة الشيخة المياسة ال ثاني التي ستعلن عن المسابقة الخاصة بالافلام العربية ضمن مهرجان - تروبيكا - الدوحة - الدولي اضافة الى الاعلان عن معهد الفيلم في الدوحة الذي يمثل اضافة لتفعيل صناعة السينما في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.

أفلام المسابقة الرسمية

يتنافس ثمانية عشر فيلما للفوز بالسعفة الذهبية وهي:

- «تورنيه» من اخراج ماتيو امالريك (فرنسا).

- «دي زوم اي دي ديو» لكزافيي بوفوا (فرنسا).

- «خارجون على القانون» لرشيد بوشارب (الجزائر).

- «بيوتيفول» لاليخاندرو غونزاليس اينياريتو (المكسيك).

- «رجل يصرخ» لمحمد صالح هارون (تشاد).

- «ذي هاوس مايد» من اخراج اي ام سانغسو (كوريا الجنوبية).

- «كوبي كورنفورم» لعباس كياروستامي (ايران).

- «أوترايدج» لتاكيشي كيتانو (اليابان).

- «بويتري» للي تشانغ دونغ (كوريا الجنوبية).

- «أنوذر يير» لمايك لي (بريطانيا).

- «فير غيم» لداغ ليمان (الولايات المتحدة).

- «شاستيي موي» (سعادتي) لسيرغي لوزنيتسا (اوكرانيا).

- «لا نوسترا فيتا» (حياتنا) لدانييل لوكيتي (ايطاليا).

- «اوتومليوني سولنتسيم 2: بردستوياني» (حريق تحت اشعة الشمس 2: النزوح) لنيكيتا ميخالكوف (روسيا).

- «الابن الحبيب - مشروع فرانكنشتاين» لكورنيل موندروكزو (المجر).

- «لا برانسيس دو مونبانسيي» لبرتران تافيرنيي (فرنسا).

- «ريزهاو تشونغكينغ» (كآبة تشونغكينغ) لوانغ تشياوشواي (الصين).

- «لونغ بونمي رالويك تشات» (العم بونمي القادر على تذكر حيواته السابقة) لابيتشاتبونغ ويراسيتاكول (تايلندا).

خارج المسابقة

- «يو ويل ميت اي تول دارك سترايندجر» لوودي الن (الولايات المتحدة).

- «كارلوس» لاوليفييه اساياس (فرنسا).

- «تامارا دروي» لستيفن فريرز (بريطانيا).

- «وول ستريت - ماني نيفر سليبس» لاوليفر ستون (الولايات المتحدة).

القبس الكويتية في

13/05/2010

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)