كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

كثرة الترشيحات تعيد الجائزة لسابق عهدها

عشاق السينما يترقبون الحفل الـ 82 لـ"الأوسكار" غداً

إعداد: محمد نبيل سبرطلي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم الثاني والثمانون

(أوسكار 2010)

   
 
 
 
 

يترقب جميع عشاق السينما في العالم نتائج حفل توزيع جوائز الأوسكار ال ،82 والذي أعلن سيد جانيس رئيس أكاديمية الفنون السينمائية والعلوم (أوسكار) من بيفلر هيلز في ولاية كاليفورنيا أنه سيبدأ غداً الساعة الخامسة (مساء اليوم بتوقيت الولايات المتحدة)، وقال إن 10 أفلام تتنافس على جائزة أفضل فيلم، وإنه بعد أكثر من 6 عقود تعود احتفالات توزيع جوائز الأكاديمية إلى سابق عهدها، إذ تتسع رقعة التنافس بين الأفلام، ولكن السباق إلى خط النهاية سينتهي بعشرة أفلام وليس بخمسة كما حدث في احتفال العام الماضي .

وكانت احتفالات توزيع جوائز الأكاديمية ال 16 في العام 1943 الأخيرة التي توزع فيها الجوائز على هذا العدد الكبير من الأفلام .

وخلال وصول النجوم إلى موقع الاحتفال سيفتح الباب أمام الجمهور لتوجيه أسئلة إلى الممثلين والمخرجين والمنتجين على الهواء، ويتزامن المهرجان مع قيام 50 جمعية خيرية في أنحاء الولايات المتحدة بتنظيم حفلات خيرية .

ويتصدر أفلام “أفاتار” و”بلايند سايد” أو “الجانب الأعمى” و”ذا هرت لوكر” أو “خزانة الألم” قائمة الأفلام المرشحة للفوز بالأوسكار، ومن بين أفضل الممثلات المرشحات للحصول على جوائز أفضل أداء ساندرا بولوك عن (ذا بلايند سايد)، وهيلين ميرين عن دور البطولة في فيلم (ذا لاست ستيشن) أو “المحطة الأخيرة” وكاري موليجان عن دورها في فيلم (آن إديوكيشن) أو “تعليم” وجابوري سيديبي (بريشس) وميرل ستريب (جولي آند جوليا) ومن بين المرشحات أيضاً بينيلوبي كروز وفيرا بارمجا وماجي جيلينهال وآنا كينبريك، وستوزع جوائز أيضاً على المخرجين .

وهناك جوائز أفضل تصوير سينمائي والأفلام المرشحة لها هي: “أفاتار” و”هاري بوتر آند ذا هالف بلودت برينس” و”ذا هرت لوكر” و”أنجلوريوس باستيرز” و”وايت روبن”، وهناك جوائز أخرى ستوزع على أفضل افلام صور متحركة وأفضل الأزياء، ورشحت خمسة أفلام وثائقية للحصول على جائزة الأوسكار وهي (بورما في جيه) و(ذا كوف) و(فود، أنك) و(ذا موست دينجرس مان إن أمريكا) و(ويتش ويه هوم) . كما ستختار أفلام وثائقية من النوع القصير .

وسيطل على المسرح لتقديم النجوم والأفلام الحاصلة على الجوائز 24 مقدماً ومقدمة منهم ستيف كاريل وبرادلي كوبر ومايلي سايرو وتين فيه وتوم فورد وكوين لطيفة وبن ستيللر .

وخلال الحفل يحظر على من لا يملكون تصاريح الدخول إلى مناطق في هوليوود وهاي لاند سنتر بما فيها المنطقة التي ستشهد وصول النجوم .

أثار نقاشاً حول استخدام الشخصيات الاصطناعية

تقنيات "أفاتار" تحرم ممثليه من الجوائز

لدى جيمس كاميرون مخرج فيلم “أفاتار” الكثير من الأسباب التي تجعله يشعر بالسعادة وهو ينتظر إعلان ترشيحات الأوسكار للعام الحالي، وأقلها فوزه بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج ولكنه شعر بالفزع بأن أحدا من ممثليه من بينهم زو سالدانا وسام ورثنجتون وسيجورني ويفر لم يظهروا في قوائم المرشحين للفوز بلقب أفضل ممثل وممثلة . وبالمقابل اذا سألنا النقاد السينمائيين عن أفضل فيلم لهذا العام فإن إجابتهم الفورية تكون، وبالاجماع، أن فيلم كاثرين بيجيلو “خزانة الألم” هو المرشح للفوز . وأما اذا سألنا عامة الناس الذين شاهدوا الفيلم فهم بلا شك سيقولون ان “أفاتار” هو الأفضل من ناحية الاستفادة من التقنيات الرفيعة، وهو اصبح أكثر حصاداً من حيث الأرباح التي حصل عليها .

وعلى خلاف االأغلبية العظمى للأفلام المرشحة للقب أفضل أفلام سينمائية فإن ممثلي “أفاتار” لم يحصلوا على أية جوائز كبيرة خلال مهرجان النقاد أو حتى جائزة نقابة الممثلين السينمائيين . ويعكس ذلك التناقض الذي يقع فيه مجتمع السينما، خاصة ما يتعلق باستبعاد ممثلي “أفاتار” والتركيز على نحو خاص على الاستخدام الثوري في عملية تحريك الشخوص وهي تقنية حديثة جدا جمعت ما بين الشخوص البشرية من الممثلين مع شخوص خيالية متحركة طورها الكمبيوتر للحصول على مخلوقات طولها يربو على عشرة أقدام، وهؤلاء كانوا في وسط وبؤرة الحركة في الفيلم  . ويثير ذلك أسئلة رئيسية منها “هل هذا تمثيل أو هو أفلام كرتونية؟ وهل يقترح ذلك أن تلغى الشخوص السينمائية البشرية مستقبلا وتتم الاستعاضة عنهم بشخوص من صنع الكمبيوتر؟ وأثار ذلك الطرح ردوداً حادة من شخصيات مهمة في مدينة صناعة السينما الأمريكية ومن أفضل الممثلين المرشحين للفوز بجوائز الأوسكار ومنهم جيف بريدج وجيرمي رينر كما أدلى كل من المخرج كاميرون وستيفن سبيلبيرج بدلوهما . وقال بريدج لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية، في اليوم الذي أعلنت فيه الترشيحات “أعتقد أن باستطاعتهم فعل ذلك الآن اذا ما توفرت لديهم الارادة . وسيكون الممثلون البشريون من الماضي، فإذا رغبت في سمات شبيهة بكلوني، بنسبة 60 في المائة، وأعطني 10 في المائة من بريدجيز وأضف بعض الملامح من تشارلز برونسون، وستكتمل الصورة وسنحصل على كائن جديد لن يشبه أحداً، وبالطبع ستكون هذه شخصية عظيمة” .

أما رينر المرشح كأفضل ممثل لفيلم “خزانة الألم” فله منظور آخر بالنسبة للشخوص الكمبيوترية، ويرى أن “بعض الأفلام يكون فيها الممثل تجسيداً للأفلام وفي بعض الأفلام الأخرى يكون فيها الفيلم مرآة عاكسة للمخرجين” وأرى أن “أفاتار” فيلم مذهل  . وتجربة جميلة جداً ولكنه ليس فيلم ممثلين، فهو لم يسمح بالفعل للمثل أن يحكي قصة الفيلم  . وهنا نجد أن المخرج هو الذي يحكي القصة وليس أحد سواه .والواقع فهو تجربة رائعة فكاميرون يحشد ممثلي “أفاتار” بقوة ليخلق توازناً بين نجاح الفيلم كتقنية والممثلين البشريين في الفيلم” .

وقال عدد من أقطاب صناعة السينما، بينهم المخرج الشهير سيتفن سبيلبيرج، “ألم يكفهم تلك الشخوص البشرية حتى يستخدموا شخوصاً اصطناعية يسعى كاميرون للفوز بها بجائزة الأوسكار”؟ .

وقال كاميرون “هناك منحنى تعليمي بالنسبة لمجموعات الممثلين، ومن غير المتوقع أن تتسارع فكرة إدخال شخوص اصطناعية أو متحركة في الأفلام . وكل ما عملناه كان إثارة الوعي  . وليس عليهم أن يخشوا من ذلك فقط، بل عليهم أن يشحنوا بالاثارة والحماس، والآن تتوافر سلسلة من الامكانات بعد قرن من بدء صناعة السينما، والتمثيل بطريقة تقليدية” .

ووصف كاميرون ذلك بأنه أشبه “بعملية تحريك الممثل . ان ما يهمني ليس القيام بصناعة أفلام متحركة، ما أقوم به مخاطبة الممثلين” .

سبيلبيرج “يميل الى التفكير بذلك باعتبار مثل تلك الأفلام صنيعة الأجهزة الرقمية وليس أفلاماً كرتونية معززة بشخوص بشرية” وقال انه سيستخدم تقنيات “أفاتار” في أفلامه الجديدة: “مغامرات تيتان”، و”سر اليونيكورن” .

ويرى كل من سبيلبيرج وكاميرون أن صناعة فيلم بالباس الشخوص الاصطناعية الصوت والقشرة البشرية أو الشبيهة بالبشرية هو أقرب الى الأداء المسرحي . وحسب سبيلبيرج فإن “عملية تسجيل الحركات وترجمة ذلك بحركة يتم اسقاطها على نموذج بالحركة والصوت يعيد المخرج الى نوع من الحميمية التي لا يعرفها سوى الممثلين والمخرجين أثناء العمل المباشر على خشبة المسرح” .

وتتم عملية التصوير على مسرح تسجيلي للحركة والصوت من خلال ما يطلق عليه “ذا فوليوم” وهنا يرتدي الممثلون ملابس لاصقة بأجسامهم ورسم عليها علامات عاكسة، ففي كل حركة يؤديها الممثل تقوم مجموعة ضخمة من الكاميرات برصدها ويتجاوز عدد تلك الكاميرات المائة . وهناك أيضا آلة تصوير رئيسية على منصة لرصد وجه وعيني الممثل .

ويوضح جون لاندو منتج فيلم “أفاتار” انه: “تنشط الكاميرا الافتراضية دائما، وليست تلك الأيام التي نحتاج فيها الى نصب الكاميرات والاضاءة ولمسات الماكياج وقياس الألبسة، فالمشاهد لا تحتاج الى تصوير متكرر من زوايا مختلفة للكاميرا . وبدلا من ذلك يتم تزويد بيانات الكاميرا للكمبيوتر الذي يسجل نسخا بثلاثة أبعاد لحركة كل ممثل ويمكن للمخرج أن يضيف حركات كاميرته من منظور رقمي .

ويعتقد اندي سيركيس وهو ممثل مسرحي بريطاني مخضرم لعب دور جولوم في فيلم بيتر جاكسون “ملك الخواتم” بالحركة والصوت، “هناك نقاء في هذه التقنية، ولن تستطيع الاعتماد على أي شيء آخر سوى مهاراتك الشخصية كممثل  . وتمنح التقنية الرقمية الممثل تصوير المشهد في لقطة من دون أن يخشى من موقع آلة التصوير”,

وبالنسبة لفيلم “أفاتار” هناك شكوى من أن كاميرون بالغ في التركيز على البعد الأحادي لشخوصه وهو ما سيعيق ممثليه من الحصول على جوائز، ولكن آخرين يعتقدون أن نجمة “أفاتار” زوي، على نحو خاص، تؤدي كل لحظة على الشاشة وهي ملتزمة بتسجيل الحركة والصوت، وأنها أغمطت حقها بعدم ترشيحها .

بعض مشاهدي “أفاتار” و”خزانة الألم” الفيلمين الرئيسين المتنافسين على جائزة أفضل فيلم، يقول ان الأول عمل جيد، لكن الثاني ينبغي أن يحصد أفضل الجوائز “لأنه في اعتقادهم فيلم يمثل الواقعية على الأرض بينما “افاتار” لا يمت للواقع بأي صلة، ويمكن اعتبار أنه فيلم خيال علمي” .

وقالت زوجة رقيب عامل مع القوات الأمريكية في العراق ان “خزانة الألم” يمثل الواقع وما يحدث في العراق أمر لا يصدق . ورأى آخرون أن ما يقوم به الجنود في الفيلم مناف للواقع وعار على الجيش الأمريكي “ولا يستحق حتى جائزة واحدة” .

 

بولوك الأوفر حظاً لكنها تخشى ميريل ستريب

يتوقع حصول النجمة السينمائية الأمريكية ساندرا بولوك على جائزة الأوسكار بعد ترشيحها كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “ذا بلايند سايد” .

ينظر الى بولوك على أنها نجمة هوليود المتألقة، وواحدة من الممثلات الأمريكيات الأكثر شعبية في عالم السينما . وبولوك نجمة لها جاذبية خاصة عند المخرجين والمنتجين وفقا لحساباتهم بخصوص شباك التذاكر . ومن الممثلات المنافسات لها هيلين ميرين التي تألقت بقوة في فيلم “المحطة الأخيرة” الذي جمع أرباحا بلغت 360 مليون دولار مقابل مليار و600 مليون دولار حصاد أفلام لمعت فيها بولوك .

وكما يقال في شباك التذاكر، فان الممثلة والمناضلة الكبيرة تنجح دائما في التغلب على مناضلة جيدة صغيرة . ووفقا لمصطلحات السينما الأمريكية فان ثقل بولوك يوازي ثقل مايك تايسون على شباك التذاكر في مباريات الملاكمة الكبرى . وعلى الرغم من أن المال ليس كل شيء ونعني بذلك الأرباح التي جناها فيلما “ذي دارك نايت” و”ماي بيغ فات جريك ويدينغ” فان المنتجين الذين يحصدون دائما أرباحا كبيرة في شباك التذاكر لم يتم ترشيحهم لجائزة أفضل فيلم . ولا شك في أن جائزة الفنون السينمائية والعلوم تميل الى قبول أولئك المنتجين الذين يقدمون أعمالا سينمائية يمكن أن تعرف على أنها مناسبة وتستحق جائزة الأوسكار كما الحال بالنسبة لنيكول كيدمان في فيلم “ذي أورز” (The Hours) و جورج كلوني في فيلم “سيريانا” (Syriana) الذي فاز بالأوسكار مرتين .

وبالطبع لا تخشى بولوك منافسة ميرين بل ميريل ستريب في فيلم “جولي آند جوليا” (Julie &Julia) حيث بدا دورها في شخصية جوليا تشايلد محبوبة كما بطلة القصة ذاتها . وبعد أن فازت بجوائز النقاد في نيويورك وفي بوسطن وسان فرانسيسكو فان ستريب حملت معها الى بيتها جائزة الكرة الذهبية هذا العام كأفضل ممثلة لعمل سينمائي منوع وكوميدي . وهي على الدوام منافسة لأي ممثلة ترشح للفوز بأية جائزة سينمائية، ويعرف أعضاء الأكاديمية من هي ستريب وما هو وزنها السينمائي الحقيقي . وهي ميزة لا تمتلكها بالضرورة اثنتان من الممثلات الشابات الخارقات مثل كاريه موليجان في فيلم (ايديوكيشن) و جابوريه سيديبي في (بريشس) .

حققت بولوك نجاحا استثنائيا في فيلمها الذي تلتقي فيه ببج مايك أوهر (كوينتون آرون)، الصبي العملاق المشرد الذي يمتلك موهبة رياضية وتحضره الى منزلها على الفور وتمنحه ملابس جديدة وتطعمه وتتأكد من أنه يذهب الى مدرسة أطفالها . ويحدثنا الفيلم بصورة متكررة عن العمل الخيري الكبير الذي قامت به . على الرغم من أن الفكرة لا تنحصر بهذا الاتجاه كما يود الفيلم أن يقول أو يجعلنا نعتقد به .

من الناحية الدرامية لا يبدو أداء بولوك يمتلك أكثر من بعدين، فالنجمة ايفا لونجوريا تقوم بنفس الشيء كل أسبوع في فيلم “ديسبيريت هاوس وايف” أو (ربات بيوت يائسات) وقامت جوليا روبرتس بنفس الشيء في “ايرين بروكوفيتش” الذي أتاح لها فرصة الفوز بجائزة أوسكار، ولكن بولوك، مثل روبرتس، أمضت شطراً طويلاً من حياتها السينمائية وهي حبيبة جمهور السينما في أمريكا . ولم تتقمص بولوك دور ماري تيلر مور (وهي شخصية مخالفة لشخصية بولوك بنسبة 360 درجة) كما في فيلم “أناس عاديون” ولكن كانت شبه لي آن كونها امرأة مخضرمة بلغت سن النضج الكامل . وهي تجاوزت الخامسة والأربعين من عمرها لكنها تبدو أصغر من سنها الحقيقي، ويرجع الفضل في ذلك لمدربها ولحملات الريجيم التي تواصلها . وينبغي ألا نغفل البنية البدنية التي تتمتع بها بولوك، وهو ما يساعدها كثيرا في تقديم أفضل أداء تمثيلي .

 

بطلات جيمس كاميرون قويات وعاطفيات

أصبح جيمس كاميرون مخرج “أفاتار” من أشد المدافعين عن حقوق المرأة والصوت القوي الذي يقف وراءها في السينما المعاصرة  . اذ لم يكتف بأن جند لأفلامه أقوى الشخصيات النسائية، بل أصبحت المرأة في معظم أفلامه تحتل مكاناً بارزاً .

وبدت بطلاته مسخرات  لانقاذ العالم منذ أن أخرج أول فيلم خيال علمي في 1978 بعنوان: “جينوجينيسيس”، وهو ما جعله قوة دعم للمرأة حتى في أسلوبه الخاص بتأرجح طبيعته المزاجية وتنظيراته للموجات الثانية والثالثة للحركة النسائية .

وفي كل ذلك يسعى لاستكشاف ما ترمي اليه المرأة أو ترغب فيه، وكذلك التعرف إلى كيفية تعريفها نفسها فضلاً عن القيمة الحقيقية التي يمنحها المجتمع لها حتى في المستقبل .

ومن السهل جدا أيضا التعرف إلى حقيقة أن الهاجس الأكبر لكاميرون هو في الواقع استغلال الامكانات التقنية في الأفلام وبصفة خاصة في “آفاتار” وهو تجربة قدم فيها جنسا من المخلوقات أطلق عليه “نافي”، وهو ما كلفه 310 مليارات دولار أمريكي  . وكان اتخذ قراراً بتأجيل انتاج واخراج الفيلم حتى حدوث نضوج وتطور معين في “برامج الكمبيوتر” حتى يرقى الى مستوى خياله . ولم تكن التقنية سوى الفرشاة التي يستخدمها في طلاء اللوحات، فاليد التي تصنع تلك الشخوص النسائية في أفلامه قد يرفضها أرنولد شوارزينجر ويصفها بأنها “امرأة متشبهة بالرجال”  .

وقصته في “أفاتار” تتركز حول علاقة ما بين المرأة والرجل مع تركيز الأضواء على المرأة بصفتها أنثى تمتلك من القوى الكثير . والحقيقة فإن العلاقة العاطفية الرومانسية في أفلام كاميرون هي التي تنتصر دائما .

لننظر بعمق الى مسلسل “تيمينيدر أو المدمر” الذي يعود اخراجه الى العام 1984 . وخلاصة المسلسل أن نجاة الانسانية  مرتبط بشخصية الأم . والمرأة في أفلامه مستقلة لها عقليتها الخاصة، وليست شبيهة بشخصيات مغرية مثل مادونا وليست ليندا هاميلتون التي تلعب دور مضيفة مغرية عازبة . وفي فيلم “تيرمينيتر” يتم ارسال شوارزينجر من العوالم البعيدة لتدمير الشريرة وهي امرأة آلية و يرسل صديقها الآلي أيضا لتوفير الحماية لها  .

ونرى شخصياته النسائية في أحيان كثيرة مفعمة بالحيوية تواجه المواقف وتتغلب عليها بفضل عضلاتها المفتولة ولكنه في الوقت نفسه ييسر لبطلاته احتياجاتهن مثل الحياة العاطفية والعلاقة الرومانسية كأي امرأة أخرى وميل أيضا لتحقيق رغباتهن، كما باقي النساء بأن تكون لهن عضلاتهن المفتولة . وفي أفلام أخرى يجعل كاميرون البطلة تتقمص سلوكا ذكورياً ونموذجاً للمحاربة والحامية التي تحمل السلاح الآلي على جنب وتحمل طفلا أنقذته على الجانب الآخر .

في فيلم “أكاذيب حقيقية” لدينا قضية الزوج السكير الذي يحاول تغيير نمط حياته بجعل مسؤولية اقامة العلاقة تنتقل بالكامل لتصبح على كاهل الرجل . والحقيقة أن الزوجة هيلين تشعر بالتعاسة وخيبة الأمل ازاء عملها الممل وزوجها الذي يعمل مسؤولا عن مبيعات الكمبيوتر (شوارزينجر) .

في “تايتانيك” أعطى كاميرون المرأة ضوءا ساطعا وأدوارا متميزة  في أفلامه وهو ما قامت به “كيت وينسليت” فتاة المجتمع الجميلة التي تظهر رغبة قوية في كسر كل القيود الاجتماعية لتقف مع حبيبها على مقدمة السفينة يجلدها الهواء الصقيعي ورذاذ الماء المشبع بالملح من أجل عيون الشاب الرسام الذي يتضور جوعا (ليو ديكابريو) . مثل هذه الحالة الرومانسية جداً،  هي لب القصة وجوهرها، وهي الرغبة الجامحة التي تسعى اليها أغلبية الفتيات، وهو ما عاد على كاميرون بمئات الملايين من الدولارات .

من خلال أعماله التلفزيونية، أن يطلق النجمة جيسيكا آلبا في فيلم “دارك انجيل” وتحولت آلبا الى فتاة صغيرة معدلة جينيا تفضل المعاطف الجلدية والجري على الأسطح في عالم ما بعد الكوارث، وبقي صامتاً بعد ذلك حتى قام باخراج فيلم “أفاتار” .

ولكن ماذا يمكننا أن نفهم من أحدث إناثه أي من نيتيري التي تقمصت دورها زو سالدانا، والأمير المقاتل الذي يعيش في كوكب بندورة وهو كوكب يتعرض للغزو من مخلوقات بشرية جشعة، وصورة طبق الأصل عما يحدث في شارع المال “وول ستريت”، وهم الذين يسعون للكسب بأي ثمن حتى على حساب أهالي الكوكب .

ومن خلال شخصية نيتيري يلطف من صورة مثالية الأنثى، وتحقيق ذاتها، وهي امرأة يصعب الضحك عليها، وهي تسعى للحصول على شريك يكون ندا لها . وهي توحي برغبتها العاطفية ولكنها لا تكترث بها عندما تنطلق دفاعا عن بيئتها وشعبها، على الرغم من أن الأفضلية بالنسبة لها هو تحقيق السلام . ويعيد لونها الأزرق وطولها الفارع الى تحديد مواصفات جمالها بأساليب غير تقليدية  . وعلى الرغم من أنها تبدو أنها قد تتسوق كباقي النساء، لكن غرائزها وذكاءها الطبيعي يسعيان دائما لطلب الاحترام .

في غضون ذلك يمضي سام ورثنغتون (جيك سلي) الشطر الأكبر من الفيلم يحاول أن يبقى قريباً  منها . وهي تحبه لكنها ترفض أن تخسر ذاتها في هذه العملية وفي النهاية يضحي بكل شيء، بما في ذلك شكله البشري ليبقى معها .

الخليج الإماراتية في

06/03/2010

 
 

ساندرا بولوك تفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة

ساندرا بولوك تجمع بين أوسكار أسوأ ممثلة وأحسن ممثلة

لوس انجلوس- فاز فازت الممثلة ساندرا بولوك بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "الجانب المظلم" في حفل توزيع جوائز الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية "أوسكار" الذي جرى في مسرح كوداك في هوليوود.

يذكر أن هذه هي أول جائزة أوسكار تحصل عليها بولوك -45 عاما- والتي حققت أفلامها بصورة عامة نجاحا تجاريا أكثر من النجاح على الصعيد النقدي.

وكانت بولوك قد حصلت على لقب أفضل ممثلة في جوائز أوسكار، على جائزة رازي عن أسوأ أداء لامرأة عن دورها في فيلم "كل شىء عن ستيف".

ولم يسبق أن حصل أي ممثل أو ممثلة على جائزة من رازي و أوسكار في نفس العام.

وكان أكبر ظهور لها في عام 1994 من خلال فيلم "سبيد""السرعة" ، والتي أعقبته بعد ذلك بعام بالفيلم الكوميدي الرومانسي "عندما كنت نائما"، ومن بين الأفلام الناجحة الأخرى فيلم "سبيد 2" وفيلم "هوب فلوتس" و"براكتيكال ماجيك" "سحر عملي" وجزئي فيلمها " ميس كونجينياليتي""الآنسة عميل سري" وفيلم " دايفين سيكرتس""أسرار إلهية" وفيلم " يا يا سيسترهود" و"ذا بروبوزال".

وحققت أفلامها ما يربو على ثلاثة مليارات دولار في أنحاء العالم وهي متزوجة من الممثل جيسي جيمس ، مدير شركة تصنيع درجات بخارية شهيرة.

العرب أنلاين في

08/03/2010

   

"أسوأ ممثلة" لعام 2009

ساندرا بولوك تتوج بجائزة أسوأ ممثلة

لوس انجليس- لم تحصل الممثلة ساندرا بولوك على تكريم في عدد يذكر من الافلام في هوليوود ومن بينها " معشوقة اميركا " بل توجت السبت باللقب الساخر "أسوأ ممثلة" لعام 2009 قبل يوم من ترشيحها للحصول على جائزة من مهرجان أوسكار.

وحصلت بولوك التي يرشحها فيلمها "البعد الاخر" للحصول على لقب أفضل ممثلة في جوائز اوسكار، على جائزة رازي عن اسوأ أداء لامرأة عن دورها في فيلم "كل شىء عن ستيف".

ولم يسبق ان حصل أي ممثل أو ممثلة على جائزة من رازي و أوسكار في نفس العام.

ولعبت الممثلة دور مصممة خرقاء اجتماعيا للكلمات المتقاطعة في صحيفة وتقع في غرام مصور تلفزيوني "برادلي كوبر" وتطارده في الفيلم.

واعلن منظمو جوائز رازي وهي حدث سنوي بدأ في 1980 كمحاكاة ساخرة لجوائز أوسكار الساحرة والتي ستعلن اليوم الاحد، بولوك وكوبر كأسوأ ثنائي في السينما عام 2009.

ونادرا ما يظهر نجوم هوليوود في مهرجان جوائز رازي لكن في 2005 تلقت هيل بيري بروح رياضية جائزتها عن فيلم "المرأة القطة" وجلبت معها جائزة اوسكار التي فازت بها في السابق عن دورها في فيلم "كرة الوحش".

وحول مهرجان جوائز رازي هذا العام ايضا سخريته لهوليوود الى احد اكبر الافلام في مبيعات التذاكر لعام 2009 للجزء الثاني من فيلم "المتحولون". ونال هذا الفيلم جائزة "اسوأ فيلم" ومنح المنظمون للمهرجان درع الخزي الثاني "أسوأ مخرج" الى مخرجه مايكل باي.

ومنحت جوائز خاصة عن انجازات العقد الماضي. فقد حصل فيلم "أرض المعركة" التي يستند الى كتابات كاتب الخيال العلمي مؤسس طائفة "السينتولوجي" رون هابارد على جائزة أسوأ فيلم في هذا العقد.

ونال الممثل الكوميدي ايدي ميرفي الذي لديه عدد من الافلام الفاشلة في مبيعات التذاكر في الاعوام الاخيرة وباريس هيلتون على جائزتي سوأ ممثل وأسوأ ممثلة على التوالي عن انجازات العقد الاول من القرن الحادي والعشرين.

ويتحدد ما يطلق عليهم "الفائزون" من خلال ارسال بالبريد بطاقات الى 657 مصوتا في الولايات المتحدة و19 دولة اجنبية.

وحصل على جائزة افضل ممثل الاخوة جوناس عن دورهم في فيلم " الإخوة جوناس".

العرب أنلاين في

07/03/2010

 

"ذي هرت لوكير" الأوفر حظا

حرب الخيال العلمي تنافس حرب العراق على الأوسكار 

هوليوود- كل شيء بات جاهزا في هوليوود لاحتفالية السينما الكبيرة المتمثلة بتوزيع جوائز الأوسكار مساء الاحد من فرش السجاد الأحمر ونصب تماثيل الاوسكار العملاقة وتزيين طاولات الحفلات الراقصة فيما يبقى فيلم "ذي هرت لوكير" الأوفر حظا بالفوز.

والحفل الذي يترافق مع مجموعة من الفساتين الرائعة والجريئة أحيانا وجرعة كبيرة من التألق والدموع والتصفيق الحار وكلمات الشكر يبدأ عند الساعة 17,00 مساء بالتوقيت المحلي -الساعة الواحدة ت.غ- في مسرح كوداك وسيبث مباشرة في أكثر من مئة بلد عبر العالم.

ويقدم الممثلان ستيف مارتن واليك بولدوين الأمسية في مهمة صعبة بعض الشيء بعد أداء الممثل الاسترالي هيو جاكمان العام الماضي الذي أثار حماسة الجمهور وسمح برفع نسبة متابعي الحفل التي كانت تشهد تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة.

وفي محاولة لإثارة اهتمام المشاهدين في منازلهم اختارت آكاديمية فنون وعلوم السينما المنظمة لحفل الأوسكار، هذه السنة رفع عدد الأفلام المرشحة للفوز بأوسكار أفضل فيلم من خمسة إلى عشرة.

لكن رغم هذا الاجراء برز فيلم "ذي هرت لوكير" في الأسابيع الأخيرة ليكون الأوفر حظا بالفوز بهذه الجائزة الرئيسية وهو من اخراج كاثرين بيغلو ويروي يوميات ثلاثة نازعي ألغام أميركيين في العراق.

أما منافسه الأكبر فهو الملحمة الثلاثية الأبعاد "آفاتار" من اخراج جيمس كامرون الذي يحلم بإضافة جوائز اوسكار إلى عائدات الفيلم القياسية.

وقد حقق الفيلم 2,5 مليار دولار في دور السينما عبر العالم محطما الرقم القياسي في هذا المجال الذي كان مسجلا باسم "تايتانيك" من اخراج كامرون كذلك.

وما يضفي نكهة إضافية على المواحهة المحتدمة بين الفيلمين المرشحين في تسع فئات لكل منهما، هي العلاقات الوثيقة القائمة بين كاثرين بيغلو -58 عاما- وجيمس كامرون -55 عاما- إذ أنهما كانا متزوجين بين العامين 1989 و1991.

لكن أوساط هوليوود ترجح أن يخرج فيلم بيغلو منتصرا من هذه المواجهة. ويرجح أن تظفر بيغلو كذلك بجائزة أفضل اخراج لتصبح بذلك أول امرأة تنال هذا الشرف.

أما المنافسة على جائزة أفضل ممثلة فقد احتدمت في الأيام الاخيرة بعدما كانت ساندرا بولوك الأوفر حظا للفوز بفضل دورها في الفيلم الدرامي "ذي بلايند سايد". وتنافس بولوك في هذه الفئة كل من كاري موليغان وميريل ستريب وغابوري سيديبي وهيلين ميرين.

وفي حال فوز بولوك فستكون حققت سابقة في هوليوود بجمعها بين جائزة أفضل ممثلة وأسوأ ممثلة.. فقد تسلمت الممثلة مساء السبت جائزة "راتزي" "التوتة الذهبية" لأسوأ ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي "آل آباوت ستيف".

في المقابل يبدو أن الأمر قد بت على صعيد جائزة افضل ممثل إذ أن فوز جيف بريدجز عن دوره في "كرايزي هارت" شبه مضمون وكذلك الأمر بالنسبة لأفضل ممثل وممثلة في دور ثانوي مع كريستوف فالتز -انغلوريوس باستردز- ومونيك "بريشوس".

وثمة عدد من الفرنسيين المرشحين للفوز بجوائز اوسكار من بينهم المخرج جاك اوديار عن فيلمه "ان بروفيت" "نبي" احد المرشحين الاوفر حظا في فئة الفيلم الاجنبي والكسندر ديبلا عن موسيقى فيلم "فانتاستيك مستر فوكس" فضلا عن فيلمي الرسوم المتحركة القصيرة "فرانش روست" و"لوغوراما".

وتوزع جوائز الأوسكار في 24 فئة وهي تنظم منذ العام 1929.

العرب أنلاين في

08/03/2010

 

جوليا روبرتس انفصلت عن صديقها بعد فوزها بالأوسكار

لعنة الأوسكار تلاحق النجمات الفائزات 

واشنطن - مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار، يتزايد القلق لدى بعض الممثلات، ليس مخافة فقدان الجائرة المرموقة، بل تحسباً لمخاطر الفوز بها، فخلال الأعوام الماضية تطلقت كل الفائزات بجائزة أفضل ممثلة، أو انتهت علاقاتهن الحميمة بعد سنوات قضينها مع أصدقائهن.

والبداية مع جوليا روبيرتس، التي انفصلت عام 2001 عن صديقها بنجامين برات، بعد ثلاثة أشهر على نيل الأوسكار عن فيل "أرين بروكوفيتش،" علماً أن برات رافق روبيرتس إلى منصة التتويج متأبطاً ذراعها، في إشارة إلى مدى تقدم العلاقة بينهما آنذاك.

وفي العام التالي، كان الدور على الممثلي هالي بيري، التي نالت أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "مانستر بول،" وكانت آنذاك في ذروة علاقة امتدت لسنوات مع الموسيقار أريك بينيت، ولكن بعد الجائزة بفترة، اكتشفت بيري خيانة بينيت لها.

ورغم أنهما تزوجا لاحقاً بعد أن خضع بينيت لعلاج ضد "الإدمان على الجنس،" إلا أنهما تطلقا عام 2005 للسبب نفسه.

وبعد ذلك، كان دور نيكول كيدمان، فرغم أنها كانت قد تطلقت قبل عامين من حصولها على الأوسكار عن فيلمها "ذا أورز،" من النجم طوم كروز، إلا أنها كانت ما تزال تعيش "صدمة الفراق" عند تلقيها الجائزة، وهو ما أكدته في مقابلة صحفية آنذاك، حين أقرت أنها كانت ما تزال مغرمة بكروز.

والضحية التالية كانت شارليز ثيرون، التي نالت الأوسكار عن دور القاتلة المتسلسلة "أيلين ويرنوز،" وكانت في ذلك الوقت تعيش قصة حب معروفة مع النجم ستيوارت تاونسند، وكانت قد ألمحت آنذاك إلى أنهما يعيشان حياة زوجية دون حاجة للحصول على الأوراق الرسمية على حد قولها.

ولكن علاقة ثيرون وتاونسند لم تصل إلى بر الأمان، وانفصلا في يناير/كانون الثاني 2010.

وكان لجائزة الأوسكار دور مماثل في إنهاء زواج هيلاري سوانك، التي انفصلت عن زوجها تشاد لوي عام 2006، بعد سنة من فوزها بأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "طفل المليون دولار،" وقيل في ذلك الوقت أن لوي ما عاد قادراً على تحمل العيش في الظل بينما زوجته تحصد النجومية والأضواء.

وعلى غرار القصص السابقة، كان الطلاق المعلم النهائي في العلاقة بين ريسي ويزرسبون وزوجها راين فيليبس، فرغم البداية الرائعة لعلاقتهما التي بدأت ليلة عيد ميلاد ريسي الواحد والعشرين، عندما اعتبرت فيليبس "هدية عيدها" إلا أن الزوجين تطلقا بعد ثمانية أشهر من نيلها الأوسكار، على خلفية فضائح الخيانة."سي ان ان"

العرب أنلاين في

05/03/2010

 

الفيلم تدور أحداثه حول حرب العراق

منتج "خزانة الألم" محروم من حفل الأوسكار 

لوس أنجلوس- قالت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الثلاثاء إنها قررت حرمان أحد منتجي فيلم "ذي هارت لوكر" أحد الأفلام المرشحة بقوة للفوز بالأوسكار لهذا العام، من حضور مراسم توزيع الجوائز، عقابا له بعد أن قام بإرسال رسالة إلكترونية لأعضاء الأكاديمية بالمخالفة للقواعد المعمول بها.

وقد يعني هذا القرار عدم تمكن المنتج نيكولاس شارتييه، أحد مديري شركة "فولتيدج" المنتجة للفيلم، من التقدم لنيل جائزته حال فوز الفيلم الذي تدور أحداثه عن حرب العراق، بجائزة أحسن عمل.

وكان شارتييه بعث برسالة إلكترونية لأعضاء الأكاديمية الأسبوع الماضي يحثهم فيها على منح فيلمه جائزة أحسن عمل، وليس عملا "تكلف خمسمئة مليون دولار" في إشارة لفيلم "أفاتار" المنافس الرئيسي أمام "ذي هارت لوكر".

وجاء القرار بعد أن أغلق باب التصويت مساء الثلاثاء، كي تبدأ عملية فرز أصوات الأعضاء البالغ عددهم 5700 صوت.

ويتصدر كل من "أفاتار" و"ذي هارت لوكر" الأعمال المتنافسة حيث حصل كل منهما على تسعة ترشيحات هذا العام ، تلاهما فيلم المخرج الأمريكي كوينتين تارانتينو "إنجلوريوس باستردز" بثمانية ترشيحات. "د ب أ"

العرب أنلاين في

03/03/2010

 
 

جيمس كاميرون درس الفيزياء وعمل سائق لورى وأصبح أشهر مخرج فى العالم

كتب جمال عبد الناصر

لا تشعر مطلقاً وأنت تشاهد أى فيلم من أفلام جيمس كاميرون بالحزن رغم نهايات أفلامه التى قد تكون صادمة أو مأساوية، فهو مخرج يحمل فلسفة شديدة الخصوصية فى كل أفلامه قائمة على الصراع بين الإنسان والآلة وأن يكون الصراع ثلاثيا بين طرفين، بين الآلة الشريرة من جانب والإنسان والآلة الطيبة من جانب آخر، ففلسفة جيمس كاميرون الخاصة تجعلك تقف أمام سؤال مهم يتمثل فى: ماذا ستفعل إذا منحتك الطبيعة قوة خارقة.. هل ستختار الخير أم الشر؟ وظهر ذلك واضحا فى عدد كبير من أفلامه بداية من فيلمه الأول "السمكة الضارية" وانتهاءً بفيلمه الأخير" أفاتار" وربما يكون قد اكتسب هذه الفلسفة من دراسته للفيزياء التى تركها وعمل كسائق شاحنة وبعدها قرر أن يتفرغ للعمل السينمائى الذى أحبه منذ الصغر وكان لفيلم الخيال العلمى الشهير "حرب النجوم" عام 1977 للمخرج جورج لوكاس أثرا كبيرا على جيمس كاميرون فقد قرر بعدها أن يقدم فيلما وثائقيا قصيرا "الخلق المفترض" عام 1978ذلك الفيلم الذى لفت انتباه النقاد.

ولا شك أن البداية الحقيقية لكاميرون جاءت عام 1984 عندما كتب وأخرج أشهر أفلام أرنولد شوارزينيجير، "The Terminator" وحقق الفيلم نجاحا كبيرا، وبعد ذلك بدأت نجومية كاميرون فى الظهور بقوة كأحد أشهر مخرجى أفلام الحركة والخيال العلمى فى هوليود، ليقدم بعدها مجموعة كبيرة من الأفلام منها: "Aliens" عام 1986 و "Titanic" عام 1997 وفيلمSpider-Man and Dark Angel""، كما أكمل كاميرون سلسلة أفلام The Terminator مع أرنولد لتصل إلى ثلاثة أجزاء.

ويكفى جيمس كاميرون إخراجه لأهم فيلمين من أشهر الأفلام فى تاريخ السينما العالمية هما " تيتانيك " الذى تجاوز المليار دولار ونصف والثانى " أفاتار" الذى وصل حتى الآن لـ 2 مليار ونصف .

وتتميز أفلام كاميرون بالتقنية العالية فى التصوير، فهو من أوائل المخرجين الذين استخدموا الكمبيوتر فى التصوير السينمائى فى هوليود وأسهم بتطوير نظام الكاميرات الإندماجى الرقمى، وهو أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التصوير السينمائى.

اليوم السابع المصرية في

08/03/2010

 

مفارقات الأوسكار..

ساندرا الأحسن والأسوأ وزوجة كاميرون السابقة تخطف منه جائزة أحسن فيلم

كتبت علا الشافعى 

دموع وابتسامات ولحظات فرح عاشها النجوم الذين حصدوا جوائز الأوسكار فى الفئات الفنية المختلفة والتى تم توزيعها فجر اليوم حسب توقيت القاهرة.

ساندرا بولوك لم تتمالك نفسها من البكاء حينما صعدت لتسلم جائزة أحسن ممثلة والتى أعطاها لها زميلها الفنان توم هانكس وقامت بإهدائها لكل من عملوا معها فى الفيلم وأيضا زميلتها المخضرمة ميريل ستريب وكل من نافسوها على جائزة أحسن ممثلة.

والمفارقة أن ساندرا التى نالت جائزة أوسكار أحسن ممثلة الجائزة الأكبر والأهم فى تاريخ السينما حصلت فى الوقت نفسه على جائزة أسوأ ممثلة عن دورها فى فيلم كل ما يتعلق بستيف" أو" All About Steve" وهذه هى الدورة الأولى فى الأوسكار التى تشهد فوز عدد كبير من النساء فى فئة أفضل فيلم والتى نالتها المخرجة كاثرين بيجلو عن فيلمها "خزانة الألم" الذى حصد 9 جوائز من أهمها أفضل فيلم وأفضل إخراج والمفارقة أن بيجلو نافست زوجها الأسبق جيمس كاميرون صاحب فيلم "أفاتار" على أفضل فيلم واقتنصت هى الجائزة ووقف كاميرون ليصفق لها طويلا بعد إعلان فوزها ولم تستطع بيجلو أن تخفى ارتباكها وعدم تصديقها حيث قالت:"لا أصدق أننى حصلت على هذا العدد من الجوائز خصوصا وأننى دخلت فى منافسة مع 5 من أكبر مخرجين هوليوود وأكثرهم إبداعا ونشاطا فى السينما، وبدت بيجلو مرتبكة لدرجة أن النجمة الأمريكية بربرا سترايسند التى سلمتها الجائزة قامت باصطحابها حتى سلم المسرح.

فى حين جاء الممثل جيف بريدجز مرحًا، حيث لم يتوقف عن الضحك بعد إعلان فوزه بجائزة أحسن ممثل عن دوره فى فيلم "القلب المجنون" وهى المرة الأولى التى يفوز بالجائزة بعد أن ترشح لها 5 مرات من قبل ولم يحصل عليها.

اليوم السابع المصرية في

08/03/2010

 

"الأوغاد الأشرار" حلم تارانتينو بالأوسكار

كتب محمود التركى 

صدفة قادت المخرج السينمائى الإيطالى كونتين تارانتينو المرشح لـ جائزة أفضل مخرج عن فيلمه "الأوغاد الأشرار" أو Inglorious Basterds للدخول فى عالم الإخراج السينمائى بتجربة فنية مميزة، بعدما كان يكتفى فقط بكتابة السيناريوهات وبيعها، حيث التقى بصديقه المنتج لورانس بندر قبل أن يخرج أولى أعماله السينمائية "كلاب المستودع" أوReservoir Dogs عام 1992 وكان يعتزم إخراج الفيلم بميزانية منخفضة جدا، لكن لورانس تحمس للمشروع ودبر له لقاء مع هارفى كيتل، وساهم الأخير فى خروج الفيلم إلى النور بتكلفة مالية أعلى، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا جماهيرياً ونقدياً.

وتذكر تارانتينو وقتها كيف كان يشاهد الأفلام مع روالدته فى المنزل، والتى يؤكد أنها كانت السبب الأول فى حبه للسينما وتعلقه بها، ليقدم لنا أفلاما ذات طابع خاص، تظهر فيها بصماته الإخراجية سواء فى شكل السرد أو اختيار الموسيقى وزوايا التصوير وأداء الممثلين لنجد أن فى فيلمه الأخير" الأوغاد الأشرار"، يظهر براد بيت بشكل غير الذى تعودنا عليه ويجسد دور جندى أمريكى يقع فى غرام فتاة فرنسية صاحبة دار عض سينمائية بباريس ويكتشف أنها الفتاة نفسها التى هربت بعد مقتل أسرتها على يد إحدى فرق صيد اليهود أثناء الاحتلال النازى لفرنسا.

ويعود تارانتينو إلى حفل جوائز الأوسكار ويأمل فى الفوز بجائزة أفضل مخرج خصوصا أنه لم يفز بها من قبل وترشح لها مرة واحدة عن فيلمه Pulp Fiction عام 1994 وهو نفس العام الذى فاز به بجائزة أفضل سيناريو عن نفس الفيلم.

تارانتينو قدم 15 فيلما للسينما فى حوالى 20 عاما، ورغم قلتها إلا أنها تعتبر أفلاماً هامة فى تاريخ السينما منها فيلم Sin CityوKill Bill بجزئيه الأول والثانى، وDeath Proof و"Jimmy Kimmel Live"، وغيرها من الأفلام المميزة، كما قام بإنتاج 20 فيلما ومسلسلا، وكتب سيناريو 18 فيلما.

اليوم السابع المصرية في

08/03/2010

 

جيف بريدجز يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل

هوليوود(أ.ف.ب) 

فاز الممثل الأمريكى جيف بريدجز بأوسكار أفضل ممثل عن دوره كمغن فاشل لموسيقى الكانترى فى فيلم "كرايزى هارت" من إخراج تى بون برنيت.

وللمفارقة أن جيف بريدجر (60 عاما) رفض فى البداية المشاركة فى "كرايزى هارت".

وقد وافق فقط بعد إشراك الموسيقى والمنتج تى بون برنيت فى المشروع.

فازت الممثلة الأمريكية ساندرا بولوك بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "ذى بلايند سايد" فى الحفل الثانى والثمانين لجوائز الأوسكار فى هوليوود.

وكانت الممثلة البالغة الخامسة والأربعين الأوفر حظا للفوز بالجائزة بعدما حصدت كل الجوائز التى سبقت الأوسكار بما فى ذلك جائزة غولدن غلوب وتلك التى تمنحها نقابة الممثلين.

وتقوم بولوك فى الفيلم بدور ربة منزل من الجنوب الأمريكى ترعى مراهقا أمريكيا أسودا مشردا يتحول إلى بطل رياضى.

وأتى فوز بولوك بعد سنة زاخرة بالنجاح شاركت خلالها ببطولة فيلمين ناجحين هما "ذى بلايند سايد" و"ذى بروبوزال" اللذان حصدا إيرادات فاقت 700 مليون دولار.

والمنافسات الأخريات فى هذه الفئة كن: ميريل ستريب (جولى اند جوليا) والبريطانية كارى موليغان (آن ادوكيشن) وغابورى سيديبى ( بريشوس) وهيلين ميرين (ذى لاست ستايشن).

كما فاز النمساوى كريستوفر فالتز الأحد بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل فى دور ثانوى عن دوره فى فيلم
انغلوريوس باستردز، وهى أول جائزة تمنح خلال حفل جوائز الأوسكار الثانى والثمانين.

وكان فالتز ممثلا مغمورا حتى فى بلده قبل أن يظهر فى الفيلم الذى أخرجه كوينتن تارانتينو بعد أن عمل لفترة طويلة فى الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الناطقة بالألمانية.

واستحق الجائزة عن دور الضابط النازى الشرير هانس لاندا.

وفازت الأمريكية مونيك بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة فى دور ثانوى عن دورها فى فيلم بريشوس فى الحفل الثانى والثمانين لتوزيع هذه الجوائز فى هوليوود.

وكانت الممثلة البالغة الثانية والأربعين فازت بكل الجوائز الرئيسية هذه السنة من الغولدن غلوب الى البافتا البريطانية مرورا بجائزة نقابة الممثلين وسبيريت اواردز للسينما الأمريكية المستقلة.

وكانت أولافر حظا للفوز وقد تغلبت على آنا فيندريك (ان ذى اير) وفيرا فارميغا (ان ذى اير) وماغى غيلنهال (كرايزى هارت) وبينيليبوى كروث (ناين).

وتقوم مونيك فى فيلم "بريشوس" من إخراج لى دانييلز بدور ام تسيء معاملة ابنتها التى تعانى البدانة.
ومونيك معروفة فى الولايات المتحدة لعروضها الكوميدية وعدة مسلسلات تلفزيونية ناجحة.

وفازت كاثرين بيغلو بأوسكار افضل إخراج عن فيلم "ذى هرت لوكير" لتصبح بذلك أول امرأة تحصد هذه الجائزة منذ بدء توزيعها قبل اثنين وثمانين عاماً.

وهزمت المخرجة البالغة الثامنة والخمسين وهى رابعة امرأة فقط ترشح فى هذه الفئة، زوجها السابق جيمس كامرون الذى كان مرشحاً عن فيلم "افاتار".

وقالت المخرجة لدى تسلمها الجائزة "إنها أهم لحظة فى حياتى" وقد أهدت فوزها إلى القوات المنتشرة فى العراق.

وكان فوز بيغلو متوقعا بعدما فازت أخيرا بجائزة نقابة المخرجين التى تعتبر مؤشرا موثوقا إلى النجاح فى الأوسكار.

وفاز فيلم "ذى هرت لوكير" الذى يتابع يوميات نازعى الغام أميركيين فى العراق بعدة جوائز أوسكار الأحد من بينها جائزة أفضل فيلم الرئيسية.

كما فاز "ذى هرت لوكير" من إخراج كاثرين بيغلو بأوسكار أفضل فيلم فى الحفل الثانى والثمانين لجوائز الأوسكار فى هوليوود.

وتضاف الجائزة إلى جائزة أفضل إخراج التى فازت بها كاثرين بيغلو لتصبح بذلك أول امرأة تحصل على هذا الشرف.

وكان الفيلم الذى يتابع يوميات نازعى الغام أميركيين فى العراق الأوفر حظا للفوز بعد حصده عدداً من الجوائز التى تسبق الأوسكار.

وتغلب "ذى هرت لوكير" على عدد من الأفلام الكبيرة مثل "افاتار" العلمى الخيالى الذى حقق إيرادات قياسية فى العالم بلغت 2.5مليار دولار.

ومن الأفلام الأخرى التى كانت مرشحة فى هذه الفئة "ذى بلايند سايد" و"انغلوريوس باستردز" لكوينتن تارانتينو.

اليوم السابع المصرية في

08/03/2010

 
 

"خزانة الالم" يفوز بأفضل فيلم وأفضل مخرجة

جوائز الأوسكار للجنود الأمريكيين في العراق!

القسم الثقافي

فاز فيلم "خزانة الألم" الذي يروي قصة فريق لنزع الألغام في الجيش الأمريكي بجائزة أفضل فيلم في حفل جوائز الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) الذي أقيم في هوليوود، كما فازت مخرجة الفيلم "كاثرين بيجلو" بأوسكار أفضل إخراج عن ذات الفيلم لتصبح بذلك أول امرأة تفوز بهذه الجائزة منذ تأسيسها.

وقالت المخرجة لدى تسلمها الجائزة: "إنها أهم لحظة في حياتي".. وأهدت فوزها إلى القوات المنتشرة في العراق.

يأتي فوز فيلم "خزانة الألم" بـ6 جوائز أوسكار رغم كونه فيلما منخفض التكاليف ولم يحقق إيرادات متفوقا على فيلم الخيال العلمي باهظ التكاليف "أفاتار" الذي حاز على 3 جوائز، من بينها جائزة أفضل مؤثرات بصرية وأفضل تصميم.

جاء ذلك في حفل مبهر ومثير أقيم في هوليوود عاصمة صناعة السينما الأمريكية بلوس أنجلوس حيث تم توزيع الجوائز في حفل الأوسكار 82.

وبيجلو رابع امرأة ترشح لجائزة أوسكار أفضل مخرجة، وكانت بيجلو تنافس زوجها السابق جيمس كاميرون عن فيلمه "أفاتار".

تعاطفا مع الجنود

ويحكي "خزانة الألم" قصة عدد من خبراء المفرقعات العاملين في العراق حيث يعرض تجاربهم والمعاناة التي يعيشونها من خلال عملهم الذي يتمثل في إزالة المتفجرات التي تضعها المقاومة العراقية أمام الدوريات الأمريكية.

وتتناول أحداثه التي تدور عام 2004 في العراق بعد غزو الجيش الأمريكي (وصور في الأردن) قصة 3 جنود أمريكيين ضمن فريق مهمته الكشف عن العبوات الناسفة التي يزرعها أفراد المقاومة الشعبية العراقية على جانبي الطرق التي تسلكها قوات الاحتلال وأيضا في السيارات المخصصة لهم، حيث يحاول إقناع المشاهد بالتعاطف مع هؤلاء الجنود.

لكن الفيلم على الجانب الآخر لا يشير إلى حجم الجثث والمقابر والأسر العراقية التي فقدت عائلتها في الغزو الأمريكي للعراق.

غير أن الفيلم لا يظهر تعاطفا مع ضحايا الغزو الأمريكي للعراق ولا يستعرض انتهاكات الجيش الأمريكي والتدمير الذي تسببت فيه قوات الاحتلال بل تبنى وجهة نظر السياسة الأمريكية وصور المقاومة في شكل أقرب إلى الإرهابيين لا يملكون الحق في الدفاع عن أراضيهم.

وبرأي الناقد المصري رامي عبد الرازق فإن "الفيلم سياسي بالدرجة الأولى، لكونه يحاول أن يحلل الوضع السياسي العسكري الأمريكي بمكر فني، يجعلك تشعر ببعض الحيرة حول المغزى الحقيقي من ورائه، مع الثوب الإنساني الذي يكتسيه؛ إذ يجعلك تتعاطف مع المحتل الأمريكي، وتنقم على المقاوم العراقي!"

ويضيف: "يقدم الفيلم قصته في قالب إنساني وشعوري يحدث أثرا عميقا لدى المشاهد الغربي لكن المتلقي العربي له يكتشف أن الفيلم يحاول أن يجعلنا نتوحد مع القتلى الأمريكيين باعتبارهم "شهداء" حرب!"

فجزء كبير من أحداث الفيلم تجعلنا نشعر أن "المقاومة" ما هي إلا عمل "إرهابي" بلا قلب.. يستهدف الأطفال والمدنيين العراقيين كقنابل موقوتة في وجه الجيش الأمريكي، وهي نظرة غير موضوعية، ولا محايدة من صناع الفيلم.

وسبق للفيلم أن فاز بجائزة رابطة المنتجين ورابطة المخرجين ورابطة الكتاب الأمريكيين، إضافة إلى جائزة أفضل فيلم في مسابقة جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا"، والتي تعتبر "بروفة" لنتائج مسابقة الأوسكار.

أوسكار الأجنبي للأرجنتين

وفازت الممثلة ساندرا بولوك بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (البعد الآخر)، وساعد أداء بولوك الساحر في جعل (البعد الآخر) أول فيلم تقوم ببطولته امرأة بمفردها يتجاوز 200 مليون دولار في مبيعات التذاكر في الولايات المتحدة وكندا، وهذه أول جائزة أوسكار لبولوك.

وحقق الممثل جيف بريدجيز جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم (قلب مجنون). ورشح بريدجيز شقيق بيو بريدجيز وابن النجم لويد بريدجيز لجائزة الأوسكار أربع مرات ولكن هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها بجائزة الأكاديمية.

وذهبت جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي للفيلم الأرجنتيني (السر في عيونهم)، وبذلك تفوز الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية بثاني جائزة من الأكاديمية عن دراما الجريمة، وفازت الأرجنتين بجائزة الأوسكار الأولى عام 1985 عن فيلم (القصة الرسمية).

وفازت الممثلة مونيك بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (بريشوس). وكان ينظر على نطاق واسع لمونيك على أنها الأوفر حظا لنيل الجائزة لدورها في فيلم (بريشوس) المقتبس من رواية (ضغوط) لسافاير. وكانت تعرف في السابق بادوارها الكوميدية والتلفزيونية.

وفاز فيلم الرسوم المتحركة (تحليق) بجائزة الأوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة. وتدور أحداث الفيلم الذي أخرجه بيت دوكتر حول رجل عجوز في الثامنة والسبعين من العمر يحقق حلمه وهو السفر حول العالم حيث يقوم بربط ملايين البالونات الملونة ليسافر عبرها متجها إلى شمال أمريكا ولكنه يفاجأ أنه قد أحضر معه في رحلته دون قصد أسوأ شريك وهو طفل في التاسعة يصر على إزعاجه باستمرار.

ونال الممثل النمساوي كريستوف فالتس جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (الأوغاد المنتقمون) ليحصد أول جائزة أوسكار في تاريخه، والدور الذي حصل عليه فالتس الأوسكار هو أول مشاركة له في فيلم أمريكي، وكان فالتس الأوفر حظا بعد أن اكتسح المهرجان واختيار النقاد وجوائز النقابة.

وشهد حفل الأوسكار هذا العام منافسة قوية بين الأفلام المرشحة والتي بلغت عشرة أفلام لأول مرة في تاريخ الأوسكار وهي (أفاتار) و(البعد الآخر) و(حي نمرة 9) و(خزانة الألم) و(الأوغاد المنتقمون) و(بريشوس) و(رجل جاد) و(تحليق) و(المسافر) و(تجربة).

إسلام أنلاين في

08/03/2010

 

تم تصوير معظم مشاهد الفيلم في الأردن

الأردن شريك في أوسكار «خزانة الألم» 

عمان- أعرب أردنيون عن سعادتهم بفوز فيلم "خزانة الألم" الذي تم تصوير معظم مشاهده في الأردن في عام 2007 على ست جوائز أوسكار في حفل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية.

وقالت ندى دوماني مديرة قسم الإعلام والثقافة في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لرويترز "نحن سعداء وفخورون بفوز الفيلم لأن هذا يضع الأردن على الخارطة ليس فقط من ناحية سياحية بل كموقع لإنتاج الأفلام وبالتالي يخلق فرص عمل وفرص تدريب قيمة".

وفاز فيلم "ذي هيرت لوكر" أو "خزانة الألم" الذي يروي قصة خيالية عن فنيي تفكيك قنابل أميركيين في العراق بعد حرب عام 2003 على ست جوائز أوسكار عن أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو وأفضل مونتاج سينمائي وأفضل مونتاج صوت وأفضل ميكساج صوت.

وشكر راي بيكيت الذي حصل على أوسكار أفضل ميكساج صوت فريقه الأردني لدى قبوله الجائزة وأشار تحديدا إلى بهاء عثمان مدير قسم الصوت في معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية في مدينة العقبة جنوب الأردن.

وقال عثمان الذي عمل على تسجيل المؤثرات الصوتية للفيلم لرويترز إن "هناك مشكلة في المنطقة عادة أن كل فيلم يصور في الشرق الأوسط الأصوات فيه تكون غير واقعية... في هذا الفيلم كانت مهمتي أن أسجل كل الأصوات اللازمة من الواقع".

وأضاف عثمان الذي فوجئ بالاتصالات الهاتفية المهنئة لدى إعلان النتائج "اليوم كان عرس في المعهد.. لدينا طلاب عملوا مع طاقم الفيلم والكل كان سهران طول الليل يتابع الجوائز."

وقالت فيدرا دحدلة التي عملت مع فريق الفيلم في قسم الأزياء وإعداد الأقمشة لرويترز "لا يمكن أن أصف مقدار سعادتي وشعوري بالفخر... خاصة أنهم ذكروا الأردن أكثر من مرة خلال استلام الجوائز".

وأضافت دحدلة الحاصلة على بكالوريوس في الموسيقى والتي كانت واحدة من سبعين أردنيا عملوا مع الطاقم الفني للفيلم "إحنا ما تعلمنا صناعة الأفلام في الجامعة بس تعلمنا من العمل مع الأفضل في هذا المجال.. اشتغلنا ثلاثة أشهر 41 ساعة في اليوم وتعلمنا كثيرا".

دحدلة استفادت من الخبرة التي اكتسبتها في الفيلم لتؤسس شركة مختصة في إعداد أزياء الأفلام واشترت الأجهزة والملابس التي استخدمت في "خزانة الألم" وأفلام أخرى بعد انتهاء التصوير لتستخدمها في عملها.

تقول دحدلة "أتأمل أن النجاح الذي حققه الفيلم رح يشغلنا كلنا أكثر في الفترة الجاية".

ويضيف عثمان "تعلمت الكثير عن كيف الصناعة العالمية عم تمشي... الآن بدي أستخدم خبرتي في فيلم محلي".

العرب أنلاين في

08/03/2010

 

المخرج العربي لفيلم "عجمي" يثير غضب اسرائيل

العرب أنلاين/ لوس انجلوس 

قال اسكندر القبطي الذي شارك في اخراج الفيلم الاسرائيلي "عجمي" الذي كان مرشّحا للفوز بجائزة اوسكار، أنه لا يرى نفسه ممثلا لاسرائيل في حفل توزيع الجوائز.

يشارك فيلم "عجمي"، من اخراج اليهودي يارون شاني واسكندر القبطي، وهو من عرب اسرائيل، في التنافس على جائزة الاوسكار لأفضل فيلم اجنبي.

ويتحدث الفيلم عن حياة عدد من اليهود والعرب في حي مختلط في مدينة يافا، يفرق بينهم الدين والاتنية والانتماء الى القبيلة ولكن يجمع بينهم عالم الجريمة السري في الحي.

وقال القبطي في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي من هوليوود "لست الفريق الاسرائيلي، ولا امثل أسرائيل".

وأثارت تصريحاته استياء وزراء في الحكومة الاسرائيلية وأعضاء في الكنيست وعدد من أعضاء آكاديمية الأفلام الاسرائيلية؛ وقال "لا استطيع أن أمثل بلدا لا يمثلني".

والقبطي هو واحد من 1,5 مليون من العرب الفلسطينيين الذين بقوا في اسرائيل بعد حرب 1948. ورغم أن القانون يقول إنهم متساوون تماما مع الغالبية اليهودية، إلا أنهم يشكون من التفرقة ونقص التمويل الحكومي للبلدات والقرى العربية.د

وقال يوري باراباش العضو في آكاديمية الافلام الاسرائيلية والذي رشح فيلمه "خلف الجدران" لجائزة الاوسكار، ان تصريحات القبطي ستثير المشاعر المعادية لليهود؛ واضاف للاذاعة الاسرائيلية "هذا وقود لنار معاداة السامية".

وصرح وزير العلوم والتكنولوجيا الاسرائيلي دانيال هيرشكوفيتز من حزب البيت اليهودي اليميني، قبل الإعلان عن نتائج الأسكار، إن فوز الفيلم قد يمنح القبطي منبرا للتعبير عن آراء تناسب حركة المقاومة الاسلامية "حماس".

واضاف ان "الشخص الذي اخرج هذا الفيلم بتمويل اسرائيلي قد يلف نفسه بأعلام حماس الليلة.. وإذا فاز الفيلم بجائزة اوسكار، فقد يكون ذلك فوزا مكلفا للغاية" لاسرائيل، بحسب موقع "واي نت" الاخباري الاسرائيلي.

وصرحت وزيرة الثقافة ليمور ليفنات أن القبطي لم يكن ليتمكن ابدا من تحقيق ما وصل إليه من دون تمويل الحكومة الاسرائيلية لفيلمه.

واضافت "بدون الدعم الحكومي، لم يكن القبطي ليتمكن من السير على السجاد الأحمر".

العرب أنلاين في

08/03/2010

 
 

جوائز الاوسكار اثبتت تفضيلها للافلام الصغيرة المستقلة

هوليوود - ا ف ب

يثبت فوز 'ذي هيرت لوكير' في مواجهة 'افاتار' في حفل توزيع جوائز الاوسكار مرة جديدة ان اعضاء الاكاديمية يفضلون مكافأة الافلام 'الصغيرة' المستقلة عوضا عن الانتاجات الهوليوودية الضخمة..

وكانت حظوظ الفيلمين متساوية اذ كان كل منهما مرشحا في تسع فئات. لكن في النهاية لم يكن لمليارات الدولارات التي حصدتها الملحمة الثلاثية الابعاد التي اخرجها جيمس كامرون منذ بدء عرضها في كانون الاول/ديسمبر، اي ثقل امام شعبية 'نازعي الالغام' في فيلم كاثرين بيغلو.

فقد حصد الفيلم الدرامي الزاخر بالتشويق الذي يروي يوميات ثلاثة نازعي الغام في الجيش الامريكي في العراق، ست جوائز اوسكار بينها جائزتا افضل فيلم واخراج الرئيسيتان.

اما 'افاتار' فكان يعاني من مشكلة اضافية الا وهي ان الافلام العلمية الخيالية لا تلقى رواجا في الاوسكار حيث لم تفز يوما بجائزة افضل فيلم مكتفية عادة بجوائز تقنية.

ولم يشذ 'افاتار' عن هذه القاعدة مع فوزه في النهاية بثلاث جوائز اوسكار عن المؤثرات الخاصة والادارة الفنية والتصوير.

والاختلافات بين الفيلمين لا تحصى. فـ'افاتار' ملحمة خيالية علمية ثلاثية الابعاد من انتاج شركة فوكس وقد سجل عدة ارقام قياسية.

فقد جمع حتى الان اكثر من 2.5 مليار دولار في شباك التذاكر العالمي محطما رقم 'تايتانيك' للمخرج نفسه.

وهو يعتبر اكثر الافلام كلفة في تاريخ السينما مع ميزانية تقدر بنصف مليار دولار (300 مليون للانتاج و200 مليون للتسويق).

على الشاشة الفيلم عبارة عن سلسلة لا متناهية من المؤثرات الخاصة والديكورات والحركة مع تعاظم مقاومة سكان كوكب باندورا وهم شعب النافي الطويل القامة وصاحب البشرة الزرقاء لهجمات البشر المتكررة.

بيد ان الامر مختلف تماما مع 'ذي هرت لوكير'. فميزانيته تصل الى 11 مليون دولار وهي متواضعة جدا وفقا لمعايير هوليوود وقد انتجته شركات مستقلة.

وعرض امام الجمهور للمرة الاولى في مهرجان البندقية في ايلول/سبتمبر 2008 قبل ان ينتقل من مهرجان الى اخر، ليعرض في الصالات الامريكية وفي بعض المدن فقط في حزيران/يونيو 2009.

وحتى الساعة يمكن اعتبار الفيلم فاشلا على العصيد التجاري مع عائدات عالمية تكاد لا تتجاوز 16مليون دولار اي اقل بـ150 مرة عن ايرادات 'افاتار'.

والمواجهة بين الفيلمين اتخذت بعدا شخصيا كذلك علما ان المخرجين كانا متزوجين في السابق.

الا ان اي توتر لم يكن باديا بينهما خلال الحفلة. ومساء الاحد عندما اخرجت المغنية والممثلة الامريكية البطاقة التي تحمل اسم كاثرين بيغلو معلنة فوزها باوسكار افضل اخراج كان جيمس كاميرون اول المصفقين صارخا 'نعم نعم نعم'. وسبق لكامرون ان فاز بالجائزة عن فيلم 'تايتانك'.

في الكواليس وبعدما تسملت الجائزة، اشادت كاثرين بيغلو بزوجها السابق مطولا.

وقالت 'انه سينمائي رائع. اعتبر ه شخصا مثاليا ومصدر وحي للكثير من المخرجين عبر العالم'.

وختمت تقول 'بامكاني ان اقول باسمهم جميعا اننا ممتنون له كثيرا'.

القدس العربي في

09/03/2010

  

كاثرين بيغلو اول امرأة تحصل على افضل اخراج ومونيك خامس ممثلة سوداء:

فيلم 'خزانة الألم' حول حرب العراق يهيمن على حفل جوائز الاوسكار

هوليوود - ا ف ب:

هيمن فيلم 'ذي هرت لوكير' حول الحرب في العراق على الحفل الثاني والثمانين لتوزيع جوائز الاوسكار الاحد حاصدا خمس جوائز بينها جائزتا افضل فيلم وافضل اخراج خلال ليلة تاريخية في هوليوود.

واطاح الفيلم المشوق حول يوميات وحدة لنزع الالغام في الجيش الامريكي تعمل في العراق بمنافسيه فيما اصبحت مخرجته كاثرين بيغلو اول امرأة تفوز بجائزة افضل اخراج.

وقالت المخرجة وهي المرأة الرابعة فقط التي ترشح للفوز بهذه الجائزة العريقة 'هذه فعلا محطة لا تتكرر في حياة شخص انها اهم لحظة في حياتي'.

واضافت المخرجة 'اود ان اهدي هذه الجائزة الى النساء والرجال العاملين في الجيش الذين يخاطرون بحياتهم يوميا في العراق وافغانستان وعبر العالم واتمنى عودتهم سالمين الى ديارهم'.

اما جائزة افضل ممثل فكانت من نصيب جيف بريدجز عن دوره في فيلم 'كرايزي هارت' الذي يجسد فيه شخصية مغني كانتري سكير فيما نالت ساندرا بولوك جائزة افضل ممثلة عن دورها في فيلم 'ذي بلايند سايد'.

وكانت امسية مثالية لبيغلو التي تمكن فيلمها ذو الميزانية المتواضعة من التغلب على الفيلم الملحمة 'افاتار' الذي بلغت كلفته نصف مليار دولار واخرجه زوجها السابق جيمس كامرون.

واكتفى فيلم 'افاتار' الذي حطم الرقم القياسي في الايرادات العالمية بحصده 2.5 مليار دولار، بثلاث جوائز اوسكار في الفئات التقنية خصوصا فيما كان مرشحا لتسع جوائز.

وسميت المواجهة بين بيغلو وكامرون 'معركة الزوجين السابقين' الا ان المخرجين كانا يبتسمان ويمزحان من بعضهما البعض طوال الحفل وقد اجلسا على مسافة قريبة.

وكما كان متوقعا فاز بريدجز اخيرا في الاوسكار بعد اربع ترشيحات سابقة.

وشكر بريدجز والديه الراحلين في كلمة اتت بعد 39 عاما على ترشيحه للمرة الاولى.

وقال بريدجز 'شكرا ابي وامي لانكما سمحتما لي بالتعرف على هذه المهنة المشوقة'. وكانت عينا الممثل اغرورقتا بالدموع قبيل ذلك عندما تحدثت عنه الممثلة ميشال بفايفر بشكل مؤثر.

في المقابل حققت بولوك سابقة في تاريخ هوليوود باختيارها افضل ممثلة بعد 24 ساعة على تنصيبها اسوأ ممثلة في الحفل الثلاثين لجوائز راتزي السبت الماضي.

وقالت الممثلة بعد تسلمها الجائزة 'هل فعلا استحقيت الجائزة ام انكم سئمتم من رؤيتي؟'.

ويستند دور بولوك في فيلم 'بلاينــــد سايد' على قصة لي آن تويهي الحقيقية التي رعت طفلا مشردا اسود يدعى مايكل اوهير وساعدته على ان يدخل عالم كرة القدم الامريكية.

واهدت بولوك فوزها الى 'الامهات اللواتي يهتممن بالرضع والاطفال من اي مكان اتوا منه' واشادت بوالدتها الراحلة هيلغا قائلة 'كانت تدفعني الى التمرين على البيانو ورقص الباليه يوميا عند عودتي الى المنزل'.

واضافت 'اود ان اشكرها لانها كانت تذكر بناتها على الدوام ان لا الجنس ولا الديانة ولا الطبقة التي ننتمي اليها ولا لون البشر ولا الميول الجنسية، لا شيء يجلعنا افضل من الاشخاص الاخرين. كلنا يستحق الحب'.

اما جائزة افضل ممثل في دور ثانوي فكانت من نصيب الممثل النمسوي كريستوف فالتز لدوره كضابط نازي سادي في فيلم كوينتين تارانتينو 'انغلوريوس باستردز' فيما فازت مونيك بجائزة افضل ممثلة في دور ثانوي عن دورها في فيلم 'بريشوس'.

وفوز مونيك جعلها خامس ممثلة سوداء تفوز بجائزة اوسكار بعد هاتي ماكدانييل ووبي غولدبرغ وهالي بيري وجنيفر هادسون.

واشادت الممثلة البالغة الثانية والاربعين بالممثلة ماكدانييل التي شاركت في فيلم 'ذهب مع الريح' مشيرة لاحقا الى انها اختارت فستانها تكريما لهذه الممثلة.

وقالت مونيك 'اود ان اشكر الانسة هاتي ماكدانييل لانها عانت حتى لا اعاني انا'.

واضافت 'السبب الذي دفعني الى ارتداء هذا اللون الازرق هو ان هاتي ماكداييل ارتدت العام 1940 اللون ذاته عندما تسلمت جائزتها'.

اما فالتز فكان في حالة نشوة بعدما تسلم جائزته من الممثلة الاسبانية بينيلوبي كروز.

وقال 'اوسكار وبينيلوبي هذه جائزة كبرى' موضحا 'لا يسعني ان اشكركم كفاية لكن يمكنني ان ابدأ على الاقل الان: شكرا'.

وفاز فيلم 'آب' للرسوم المتحركة حول رجل مسن يربط منزله ببالونات ليعيش حلمه برؤية براري امريكا الجنوبية باوسكار افضل فيلم للصور المتحركة.

وحصد الفيلم الارجنتيني 'ايل سيكريتو دي سوس اوخوس' (في سر اعينهم) للمخرج خوان خوسيه كامبانيا جائزة افضل فيلم اجنبي متغلبا على 'عجمي' من اسرائيل و'حليب الحزن' من البيرو و'ان بروفيت' (نبي) من فرنسا و'الوشاح الابيض' من المانيا.

وهذا ثاني فيلم ارجنتيني يفوز بهذه الجائزة.

القدس العربي في

09/03/2010

 
 

وفاز محور الخير بجوائز «الأوسكار»

النظرة الفوقيّة إلى العراقيين حاضرة بقوة في الفيلم

كاثرين بيغلو أوّل «متوّجة» والكاوبوي بطلاً في بغداد

سعيد خطيبي

لم تتأثّر الأكاديمية الأميركية بضخامة «أفاتار» الذي حطّم شبّاك التذاكر في كل بلد حلّ فيه. فضّلت فيلماً متواضعاً وانحازت إلى «بسالة» الجنود الأميركيين... وأدارت ظهرها لجيمس كاميرون وخطابه المناهض للاستعمار... ولو على الطريقة الهوليووديّة

«يترجم «خزانة الألم» عجز السينما الهوليوودية عن تصوّر العرب و/ أو المسلمين إلا في هيئة الكائنات الساذجة أو التي تهدّد الآخر... اقتحام الجندي الأميركي للصحراء، مدفوعاً بإيمانه بصوابية قضيّته، إنما هو دليل تراجيدي على تعثّر هذه الصناعة أمام سؤال التنوّع الحضاري في العالم، في وقت تطرح فيه نفسها أداةً ترفيهية للإنسانية برمتها». هكذا علّق المخرج والناقد السينمائي الفرنسي ماثيو توفرو على شريط كاثرين بيغلو. لكنّ «الأكاديمية الأميركيّة للعلوم والفنون السينمائية» كان لها رأي آخر. ها هي تمنح الشريط «أوسكار» أفضل فيلم خلال احتفالها الـ82 الذي أقيم فجر أمس، بينما توَّجت كاثرين بيغلو أول امرأة تنال جائزة أفضل مخرجة (راجع ص 17).

هكذا، هزمَ الشريط المنخفض الكلفة (11 مليون دولار، مدخوله حتى اليوم 16 مليوناً) الذي تناول حرب العراق، غريمه «أفاتار» الفيلم الخيالي الضخم (فوق 300 مليون دولار، عائداته فاقت ملياري دولار) الذي حمل توقيع جيمس كاميرون زوج بيغلو السابق. ولعلّ سرّ تتويج The Hurt Locker يكمن في خطابه. لدينا من جهة فيلم يتناول «محور الخير» الذي جسّده الجنود الأميركيون في العراق وبطولاتهم وتضحياتهم «من أجل الوطن»، مقابل «أفاتار» الذي دعا إلى رفض العنف ومقاومة الغزو والاستعمار.

على عكس عملي براين دي بالما (منقّح ـــــ 2007) وبول هاغيس (وادي الإله ـــــ 2007) اللذين قاربا ما بات يُسمّى «حرب الخليج الثالثة» من خلال ارتكازهما على ممارسات جنود الاحتلال في «سجن أبو غريب»، ذهبت كاثرين بيغلو (59 سنة) إلى تمجيد هؤلاء «الأبطال» على رغم إقرارها بفشل المخططات العسكريّة للبيت الأبيض.

بأسلوب ريبورتاجي يعتمد في التصوير على كاميرا محمولة على الأكتاف، صوّرت بيغلو يوميات فرقة عسكرية أميركية مختصة في نزع الألغام، تحلّ في بغداد بعد أسابيع قليلة على سقوط نظام صدام حسين. انطلاقاً من هنا، يرتكز الفيلم على سلسلة مشاهد تُظهر الفرقة وهي تنزع الألغام، مع ما يحمله ذلك من شحنات توتّر عالية ووتيرة متصاعدة من الإثارة.

يدور سيناريو The Hurt Locker حول محور الخوف: خوف مستمر من الموت، سواء من جانب الفرقة الأميركية، أو من جانب أهالي بغداد الذين لا يحضرون إلا بمقدار ما يخدمون رسالة الفيلم وخطابه. تجد الفرقة نفسها متورطة في حرب شوارع حيث «التفجيرات الانتحارية» تحوّل عاصمة الرشيد إلى ما يشبه مدينة أشباح. وتركّز الكاميرا على أربع شخصيات أساسيّة تتمثل في الرقيب ويليام جيمس (جيريمي رينر)، والرقيب سانبورن (أنطوني ماكي)، وأوين إلدريدج (براين غيراتي) والرقيب ماتيو طومسون. هذا الأخير يلقى حتفه بانفجار لغم مع بداية الفيلم، ما يبعث المزيد من الخوف في رفاقه ويبعث فيهم أيضاً الرغبة في مواصلة المهمّة عرفاناً له وبـ«قضيته المحقّة».

يجمع سيناريو الفيلم، الذي صُوِّرت بعض مشاهده في الأردن والكويت، بين حساسية مهمة الفرقة الأميركية وبؤس الحياة البغدادية، المتّسمة بالفقر والبحث المضني عن لقمة العيش. وسط حالة الفوضى هذه، تبرز صورة معبّرة تتمثل في طفل عراقي صغير (كريستوفر صايغ) يعمل بائع أقراص مضغوطة، ويكسب ثقة إلدريدج من منطلق تعلّقه بلعبة كرة القدم وتأثره باللاعب الإنكليزي دافيد بيكهام. يحاول الفيلم أن يوحي أن مستقبلاً مشرقاً ينتظر العراق، فيما ينقل جزءاً من عدائية المارينز الذين يسارعون إلى إطلاق النار على كل جسم متحرك، حتى لو كان قطيع ماشية، ويقضون وقت فراغهم في التسلية بألعاب إلكترونية قتاليّة.

تطغى على الفيلم المشاهد الخارجية، مع بعض المشاهد الداخلية التي تركز على محادثات أفراد فرقة المارينز الذين لا يتوانون عن كشف جزء من حياتهم الشخصية التي يخيّم عليها الإحباط والحنين إلى الوطن، إذ يصرّح الرقيب سانبورن بنبرة يشوبها الحزن: «لا أريد أن أموت في العراق. أحلم بالزواج وإنجاب طفل (...)». وينضم إليه إلدريدج الذي لا يتوقف عن استعادة ذكريات خليلته التي تركها بعد استدعائه إلى حرب العراق.

النظرة الفوقيّة إزاء العراقيين والعرب حاضرة بقوة في الفيلم. «الرجل الأبيض» أتى ليعلّم العراقيين أصول الديموقراطية والسلام والتحضّر. وهناك ميل واضح لترويج بعض الخطابات السياسية المباشرة، مع نبذ «العمليات الانتحارية» التي تتجسّد خصوصاً في أحد المشاهد الأكثر دموية في الشريط. مشهد يظهر رجلاً أربعينياً يتقدّم من الرقيب ويليام جيمس ويطلب منه المساعدة بغية التخلص من المتفجرات التي كانت تغطي جسده كاملاً. لكنّ الرقيب يفشل في إنقاذ الرجل الذي ينفجر مردداً: «أشهد أن لا اله إلا...» ويتحوّل ـــــ في جزء من الثانية ـــــ إلى شظايا تعكس واقع العراق في الوقت الراهن، فيما يبدو الرقيب «المخلّص» الخيّر الذي جاء ليُنقذ شعب العراق.

ربما جاء اختيار تلك اللقطة الدموية عمداً في نهاية الفيلم، لأنها مثّلت آخر لحظات الدورية في بغداد قبل عودتها إلى أميركا. لحظة تقرّ بفشل مهمة الفرقة، تاركة العراق يغرق في مستنقع الدم نفسه الذي وجدته عليه في البداية.

خلال احتفال «الأوسكار»، أهدت كاثرين بيغلو «الجائزة إلى النساء والرجال العسكريين الذين يخاطرون بحياتهم يومياً في العراق وأفغانستان وفي العالم، وأتمنى عودتهم سالمين إلى ديارهم». لكنّ كاثرين لم تكلّف نفسها عناء طرح الأسئلة، بل اختزلت الصراع بمحوري الخير والشرّ، وركّزت على المعاناة الإنسانية للجنود و«تضحياتهم» و«بطولاتهم». ولكلّ هذه الأس باب، ربما، فضّلت الأكاديمية الأميركية «خزانة الألم».

الأخبار اللبنانية في

09/03/2010

 

ليلة «الأوسكار» : مفاجآت... مفاجآت

كأنّ فوز كاثرين بيغلو (1951) بأوسكار أفضل مخرجة لم يكن إلا مصادفةً جميلة. دخلت هذه المخرجة التاريخ فجر أمس، بعدما أصبحت أول امرأة تنال جائزة أفضل إخراج بالتزامن مع الذكرى المئة لـ«يوم المرأة العالمي». بغضّ النظر عن الخطاب الاختزالي لشريطها «خزانة الألم»، تقدّمت بيغلو على زوجها السابق جايمس كاميرون، صاحب «أفاتار» الذي خرج خالي الوفاض.

بعكس كلّ التوقعات، اكتفى شريط الخيال العلمي الضخم بثلاث جوائز من أصل تسع رشّح لها (أفضل مؤثرات، أفضل سينماتوغرافيا، أفضل إدارة فنيّة). كأنّ «الأكاديميّة الأميركيّة للفنون والعلوم» قررت غضّ الطرف عن إنجازات التكنولوجيا الثلاثيّة الأبعاد، والاحتفاء ولو مرّةً بالإنتاجات الأقل كلفةً؟ أم تراه خطاب«خزانة الألم» هو الذي استحق مكافأة وطنيّة، مقابل خطاب «أفاتار» الداعي إلى الحفاظ على الخصوصيات الثقافيّة في ظلّ الغزو والاستعمار؟

لم تكن هذه المفاجآت الوحيدة في الاحتفال الباهر الذي أقيم في هوليوود فجر أمس. فازت ساندرا بولوك بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «البعد الآخر» بعد يوم واحد من قيام «جوائز رازي» بتتويجها «أسوأ ممثلة» عن دورها في «كل شيء عن ستيف». قد تكون الجائزة عتبةً لدخول بولوك عالم السينما الرصينة بعد مسيرتها الطويلة في الأدوار الخفيفة. أمّا جيف بريدجز، فقد كانت ليلة «الأوسكار» ليلته. فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في «قلب مجنون» بعدما راكم الترشيحات للجائزة منذ مطلع السبعينيات. خسارة «عجمي» كانت مفاجأة بدورها، إذ حاز الفيلم الأرجنتيني «السر في عيونهم» جائزة أفضل فيلم أجنبي (فازت الارجنتين بجائزة «الأوسكار» الأولى عام 1985 عن فيلم «القصة الرسمية»). فوز مونيك بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Precious، كان متوقعاً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى النمساوي كريستوف فالتس الذي نال جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في «السفلة المجهولون»...

الأخبار اللبنانية في

09/03/2010

 

يركّز الشريط على معاناة جنود الاحتلال وبطولاتهم!

كاثرين بيغلو تكرّس العنصريّة الغربيّة

بدر الإبراهيم 

حقّق The Hurt Locker نجاحات متتالية وفاز بجوائز مهمة، آخرها «أوسكار» أفضل فيلم وحظي بحفاوة نقدية. فيلم كاثرين بيغلو التي فازت أيضاً بجائزة أفضل مخرجة، يُعدّ أكثر شريط حصد النجاح بين الأفلام الهوليوودية التي تناولت حرب العراق. يحكي العمل قصة فرقةٍ من الجنود الأميركيين المختصّين بنزع الألغام في العراق، ويدخل في تفاصيل حياتهم في تلك «الصحراء اللعينة». يروي قلقهم وخوفهم في ظل أجواءٍ مشحونة بالعدائية ضدهم (عدائية لا تبرير لها في الفيلم!) ويعرض بطولاتهم وتضحياتهم. وهو يستند إلى أساسين: المعاناة الإنسانية لجنود الاحتلال، والعمل البطولي الذي قاموا به في وجه «الإرهابيين». وهو ما دفع أحد الممثلين إلى القول بأنّه بعد هذا الفيلم، صار يقدّر أكثر تضحيات الجنود في العراق وأفغانستان من أجل وطنهم. هذا الكلام يعبّر عن الرسالة التي أراد الفيلم إيصالها. حاول الشريط أن ينأى بنفسه عن الدخول في القضايا السياسية مباشرةً، فلم يتناول الظروف السياسية المحيطة بوجود الجنود في العراق. هم موجودون وكفى. الموضوع يتعلق بالجانب الإنساني في الحرب. غير أن صنّاع الفيلم وصلوا إلى قلب المسألة السياسية بطريقتهم في تناول الحرب. إذ إنّ إهمالهم لمسبّبات الحرب ووحشية الاحتلال وبشاعة العدوان وشرعية المقاومة تعبيرٌ واضح عن العقل السياسي الغربي ونظرته إلى العالم. يقول الفيلم بوضوح إنّ الحسّ الإنساني هو من خصائص الرجل الأبيض (والأسود أيضاً إن كان في خدمة الأبيض)، وإن الآخرين لا يعانون، ولا يحقّ لهم ذلك. هم مجموعة همج حاقدون على تحضّر الغرب. وإذا كانت مخرجة الفيلم تدّعي مناهضة الحرب، فهي تقدّم الدعاية الأميركية الزائفة نفسها في هذا الإطار، وهي التي تقوم على منطق فرض السلام بالقوة، ما يؤدي إلى تكريس الهيمنة وفرض شروط المنتصر. يمكن الحديث عن اتجاهين في معارضة الحرب يبرزان في الإعلام الغربي: أحدهما يعارض الحرب ويرفض العمل العدواني والسياسات الاستعمارية. أما الاتجاه الآخر فلا يرى إشكالاً في الحرب إلا إذا أدّت إلى تزايد خسائر المحتل والمستعمر. حينها، تبدأ معارضة الحرب للحفاظ على أرواح «المهمّين». أما الآخرون فلا يهمّ ما يحصل لهم من تجويع وتشريد.إنها إنسانية العقل السياسي الغربي العنصرية. الإنسانية التي تحرص على حق الإنسان الغربي في الحياة على حساب الآخرين، وعلى حق الآخرين في الموت كرمى لمصالحه. إنسانية تبرز آلام القاتل التي سبّبَها تخلّف المقتول وهمجيّته. هذه الحفاوة التي استقبل بها فيلم مماثل تكرّس انتصار هذا الاتجاه العنصري في العقلية الغربية، وحصول الفيلم على «الأوسكار» سيكون تتويجاً لمسيرةٍ هوليوودية تحتقر البشر الآخرين لتُعلي من شأن إنسانها.

الأخبار اللبنانية في

09/03/2010

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)