كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فوز مطالقة بجائزة ملتقى دبي السينمائي الدولي

دبي - ناجح حسن 

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة السادسة

   
 
 
 
 

فاز سيناريو الفيلم الروائي الاردني الطويل ياسمينة للمخرج امين مطالقة بجائزة ملتقى دبي للمشاريع لعام 2009التي اعلن عنها أول من أمس ضمن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي الدولي .

وكانت لجنة تحكيمية متخصصة مكونة من مدراء قنوات تلفزيونية عربية واوروبية وشركات سينمائية كبرى وعاملين في حقل التسويق بقطاعي المرئي والمسموع وصناعة الافلام رات في مشروع الفيلم الاردني نصا جديرا بالانجاز كونه ينحاز الى بيئة محلية بالوان من الصدق والعفوية المطعمة بمواقف من الكوميديا والدعابات التي تحاكي مخيلة شخصيات الفيلم تجاه ارض الاحلام والبحث عن الثروة.

وقال مطالقة الذي سبق له ان قدم للسينما قبل عامين فيلمه الروائي الطويل الاول المعنون (كابتن ابو ر ائد) الذي نال 27 جائزة من مهرجانات عربية ودولية حفزه على تقديم مشروعه السينمائي المقبل المسمى (ياسمينة) عن نص كتبته كلير النبر سيعمل على انتاجه بالتعون مع شركة الانتاج السينمائية الاردنية (ساندباغ) العائدة لفادي الصراف .

واضاف انه راى في السيناريو عوالم جديدة صالحة لان تكون ضمن احداث فيلم روائي طويل محورها فتاة من عائلة بسيطة تسكن مدينة عمان ولها تطلعات الى الهجرة صوب اميركا لتحقيق حلمها وذلك من خلال الزواج من رجل يعمل هناك لكنها عندما تلتقي بفارس احلامها تكتشف ان الزوج قرر البقاء في عمان الامر الذي عمل على تحطيم املها في هذه الحياة .

وكان ملتقى دبي للمشاريع السينمائية قد استقبل العديد من المشاريع السينمائية من بلدان عربية واوروبية من اجل الحصول على فرصة تمويلها من خلال شركات ومؤسسات سينمائية عالية حيث نال سيناريو الفيلم التسجيلي الاردني الطويل (صورتي ونا ميت) للمخرج محمود المساد جائزة العام الفائت.

يشار الى ان الفيلم التسجيلي القصير (موت ملاكم ) لمخرجه ناجي ابو نوار يشارك ضمن مسابقة الهر العربي للافلام القصيرة التي سيعلن عن جوائزها في ختام فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي يوم الاربعاء المقبل.

الرأي الأردنية في

16/12/2009

 
 

في مهرجان دبي السينمائي الدولي

«سينما العالم» تتخصص بالمخضرمين

دبي - {القبس}

شارك أكثر من 20 فيلماً جديداً ضمن برنامج «سينما العالم من الدانمرك، وفرنسا، وبيرو؛ إضافة إلى الأفلام العائلية والكوميدية من الولايات المتحدة، وكندا؛ ومجموعة غنية من الأفلام الموسيقية من أستراليا حتى زنجبار. كما تم عرض عدد من الأفلام الجديدة في عرضها الأول، لمخرجين وممثلين مخضرمين، بينهم المخرج الأسباني بيدرو ألمودوفار، وجيم شيريدان، وأنيت بينينغ، وصامويل جاكسون، ودرو باريمور، وجوليت لويس، وجيفري راش، والكوميدي كريس روك، والمغني جاك وايت.

ومن بين الأعمال في هذا البرنامج، فيلم «أم وطفل» للكاتب والمخرج رودريغو غارسيا، ومن بطولة مجموعة من ألمع النجوم أمثال نوومي واتس، وأنيت بينينغ، وصامويل جاكسون؛ وكذلك الفيلم البيروفي الفائز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي 2009، «حليب الأسى»، للمخرجة كلوديا للوسا بوينو التي تسلط فيه الضوء على أحداث الشغب المدني المميتة التي طغت على البيرو خلال ثمانينيات القرن الماضي؛ والدراما الفرنسية «أهلاً» للمخرج فيليب ليوريت، والذي يروي قصة لاجئ عراقي كردي يحاول التسلل من فرنسا إلى إنكلترا عبر بحر المانش.

ومن بين الأفلام المميزة الأخرى التي عرضت ضمن برنامج «سينما العالم»، الفيلم الدانمركي «الجندية الصغيرة»، للمخرجة أنيته كي. أولسين، والذي يتناول قضية الاتجار بالبشر من خلال قصة جندية شابة تعمل سائقة لصديقة والدها النيجيرية؛ والفيلم الوثائقي الاستقصائي «صوّرني: مذكرات عارضة أزياء»، الذي يتسلل إلى كواليس عروض الأزياء في باريس، ونيويورك، وميلانو، للمخرج أوليه شيل، خريج قسم السينما في جامعة نيويورك؛ والفيلم الهاييتي-الفرنسي «مولوك تروبيكال»، الذي يتناول فيه المخرج راؤول بيك، موضوع السلطة المطلقة والهوس السياسي؛ والدراما الحربية «أخوة»، للمخرج جيم شيريدان الذي ترشح لجائزة الأوسكار ست مرات. ومن المتوقع أن يجتذب هذا الفيلم، الذي يشارك في بطولته كل من الشاب الموهوب توبي ماغواير، وجيك جيلينهال، وناتالي بورتمان، الكثير من الاهتمام.

أفلام المغامرات

وكان عشاق التشويق والمغامرات على موعد مع فيلم الخيال العلمي «قمر»، والذي يحكي قصة رائد فضاء وحيد يمر بأزمة شخصية مع اقتراب فترة انتهاء مهمته التي تستغرق ثلاث سنوات. والفيلم الذي يعلب بطولته سام روكويل، وكيفين سبيسي، هو أول عمل روائي طويل للمخرج دنكان جونز. كذلك عرض فيلم التحريك الروائي السويدي «ميتروبيا»، للمخرج طارق صالح، ومن بطولة فنسنت جالو، وجولييت لويس، نظرة سوداوية لمستقبل غامض، ويصور واقعاً مريراً لأوروبا تفتقر للبترول ومرتبطة بشبكة ضخمة من قطارات الأنفاق. ويروي فيلم «عناقات مكسورة»، الذي يجمع بين المخرج بيدرو ألمودوفار، الحائز جائزة الأوسكار، والممثلة الشهيرة بينيلوبي كروز، قصة يمتزج فيها الأسى، والعشق، والآلام.

ويبحر غوستاف رينينجر، مخرج مسلسل «قصة جريمة» الدرامي المعروف الذي يُعرض على قناة «إن بي سي»، في فيلمه الوثائقي «كورسو: آخر بيت»، إلى ذكريات غريغوري كورسو، آخر العمالقة الأربعة لشعر «البيتس»؛ في حين تدور أحداث فيلم «ألف وتسعمائة وواحد وثمانون»، للكاتب والمخرج الكندي ريكاردو تروغي، حول رحلة مسلية ومضحكة في ذكريات الطفولة.

ويروي الفيلم الروائي الكوميدي النرويجي «شمال» للمخرج روني دينستاد لانغلو، والذي تدور أحداثه على طرقات النرويج المتجلدة، قصة رياضي متقاعد يسافر على متن دراجة ثلجية لزيارة صديقته القديمة وابنه، بعد خمس سنوات من وصوله إلى حد الجنون. والفيلم حصل على نجاح كبير، وفاز عنه مخرجه بجائزة أفضل سينمائي روائي صاعد في مهرجان ترايبيكا السينمائي في نيويورك.

أفلام كوميدية

وعلى صعيد الفكاهة والمرح، يروي الفيلم الرياضي النابض بالطاقة «خذها!» للمخرجة درو باريمور في أول إخراج لها خلف الكاميرا، قصة شابة تفضل المشاركة في بطولة للتزلج مليئة بالحيوية والتشويق، على المشاركة في مسابقات الجمال المملة، ويحظى الفيلم بإعجاب وتقدير متزايدين في الوسط السينمائي.

وشاهد جمهور المهرجان أيضا، فيلم «السيد فوكس الرائع»، أول فيلم تحريك للمخرج ويس أندرسون، وأول فيلم تحريك تنتجه شركة «تونتيث سينتشري فوكس» بتقنية «ستوب موشن». ويشارك في بطولة هذا الفيلم الذي يعيد رواية «روالد دال» الكلاسيكية إلى الشاشة الكبيرة، عدد من نجوم السينما، بينهم جورج كلوني، وميريل ستريب، وبيل موراي، وويليم دافو، وأوين ويلسون. وأما فيلم «شعر جميل» للمخرج الكوميدي كريس روك، فيسلط الضوء على جانب مضحك، ومدهش لمعايير الشعر الجميل عند الأميركيين من أصل أفريقي، وتداعيات موضة الشعر السائدة التي أثارت نقاشات عديدة في الولايات المتحدة الأميركية.

أفلام موسيقية

وتضمن برنامج «سينما العالم» أيضاً خمسة أفلام موسيقية الطابع، بما في ذلك فيلم «صنع في هنغاريا»، للمخرج جيرجلي فونيو، والذي يروي قصة مفعمة بالحيوية في فترة الستينيات حول موسيقي شاب ترعرع في الولايات المتحدة، ويسعى بعد عودته مع عائلته إلى المجر، إلى إطلاع أقرانه الشيوعيين على موسيقى الروك أند رول.

ويغوص الفيلم الوثائقي «زنجبار ميوزيكل كلوب»، للمخرج باتريس نيزان، في التراث الموسيقي الزنجباري العريق؛ ويروي الفيلم الوثائقي الرائع «مدينة النفط السرية»، للمخرج جوليان تيمبل، قصة فرقة نابضة بالإثارة في سبعينات القرن الماضي تدعى «فيل غود»، تقلب موسيقى الروك البريطانية رأساً على عقب؛ فيما يمضي بنا الفيلم الموسيقي «وايت سترايبس تحت أضواء الشمال البيضاء العظيمة» للمخرج إميت مالوي، مع جولة الفرقة الغنائية الأسطورية في أنحاء كندا.

أفلام حركة

وبالإضافة إلى ذلك، عرض الفيلم المليء بالحركة والتشويق «بران نيو داي»، وهي النسخة السينمائية لمسرحية موسيقية أسترالية تحمل الاسم ذاته، من إخراج راشيل بيركين، وسيتم عرضه في مهرجان دبي قبل وصوله إلى دور السينما الأسترالية في يناير 2010. وشهد الفيلم أول عرض دولي له في تورنتو في شهر سبتمبر، وحاز جوائز تصويت الجمهور في كل من «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي» و«مهرجان ملبورن السينمائي الدولي». وسيعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 أيضاً فيلم «وودستوك»، النسخة المطوّلة عن فيلم الروك الوثائقي الذي حصد العديد من الجوائز في عام 1970. ويأتي هذا الفيلم احتفالاً بالذكرى الأربعين لمهرجان «وودستوك» الأسطوري، ليذكرنا بتلك الحقبة من ستينات القرن الماضي.

ويروي فيلم «صندوق العرس الكوري» للمخرجة أولريك أوتينجر، بأسلوب ساخر وحساس في آن معاً، قصة عن الحب والزواج في المجتمع الكوري المعاصر، تقارن بين العادات والتقاليد، وكل ما هو جديد. وتدور أحداث الفيلم الروائي الأسباني «حمادة» للمخرجة آنا بوفارول، في الصحراء الكبرى شمالي أفريقيا، ويلقي الضوء على حياة الصحراويين من خلال الطفل «دادا» الذي يعيش في مخيم لاجئين.

السينما الفرنسية

وضمن برنامج «في دائرة الضوء» عرض المهرجان مجموعة من أروع الأفلام الفرنسية التي تتناول مواضيع متنوعة تستكشف تاريخ السينما الأوروبية، وأحزان الطفولة، والمشاكل الاجتماعية وغيرها.

ففي فيلمها الوثائقي الرائع «شواطئ آنييس»، تروي آنييس فاردا، قصة حياتها وتاريخ السينما الأوروبية. واستطاعت فاردا، البالغة من العمر 81 عاماً والتي تعد إحدى أعظم مخرجات فرنسا، بأسلوبها وتقنياتها الرائدة أن تعيد رسم ملامح «الموجة الجديدة» في فرنسا نهاية خمسينات القرن الماضي، كما فتحت الباب أمام عشاق التقنيات الرقمية لتكشف عن حياة مثيرة وتاريخ حافل للسينما الفرنسية.

بينما فيلم «القنفذ» أول عمل للمخرجة منى أشاشي، وهو فيلم ذكي وظريف يذكرنا بأيام الطفولة ومغامراتها، قصة «بالوما» يحكي عن فتاة جادة تعاني من ملل كبير، وهي ابنة 11 عاماً، وتقرر قتل نفسها في عيد ميلادها الثاني عشر. ومع اقتراب موعدها مع الموت، تبدأ «بالوما» بالاقتراب من شخصيتين في حياتها: حارس بنايتها حاد الطباع، وجارها الغامض والأنيق، وكلاهما يدفعانها لتعيد التفكير بنظرتها المتشائمة للحياة.

ويطالعنا فيلم «الملجأ» للمخرج «فرانسوا أوزون» قصة عن المخدرات والموت والولادة، حيث يقدّم دراسة لحياة امرأة جميلة منعزلة تدعى «موسي»، يموت حبيبها «لويس» بعد تعاطيه جرعة من المخدرات، لتكتشف بعد ذلك أنها حامل. وتقرر موسي الهرب إلى الريف لتعيش في عزلة عن العالم، وهناك، يزورها «بول» أخو «لويس»، حيث تتعقد الأمور بينهما لتبدأ بإلقاء ظلالها على علاقتهما، تمهيداً للنهاية الحزينة وغير المتوقعة التي يفاجئنا بها «أوزون» الذي يشتهر بنظرته الدقيقة والفاحصة للمشاعر البشرية بتعقيداتها وغرابتها.

ويتناول فيلم «الرحلة الأخيرة» للمخرج كريم دريدي، في عرضه العالمي الأول، قصة «تشوبي» (ماريون كوتيلارد)، مغامرة شابّة تنطلق في رحلة للبحث عن حبيبها الذي اختفى في الصحراء الكبرى. والفيلم دراما عاطفية مستوحاة من قصة حياة بيل لانكستر وتشوبي ميلر، الثنائي الذي انتهت رحلاتهما فوق السحاب بين عشرينات وثلاثينات القرن الماضي بحادثة غامضة أدت إلى موت «لانكستر» تحت شمس الصحراء الكبرى في 1933. هناك تقرر زوجته وشريكته «تشوبي» التحليق بمفردها للبحث عنه. وفي قلب الصحراء، تلتقي برجل يدعى «أنطوان»، وهو قبطان ثائر من الجيش الفرنسي، يسمح لنفسه بالتورط في مهمتها الصعبة. هناك، ستشهد الصحراء برمالها الحارقة، وسمائها الواسعة على ولادة قصة حب حقيقية.

القبس الكويتية في

16/12/2009

 
 

صوفي مارسو معاقة وعمر الشريف ضيف شرف

مهرجان دبي السينمائي.. ازدحام النجوم والأفلام

عبد الستار ناجي

تختتم هنا في مدينة دبي في ساعة متأخرة من مساء اليوم اعمال الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي، بعد ايام حفلت بازدحام النجوم والافلام، وبرنامج عمل تنوع وتعدد وتميز، وراحت كل تظاهرة تكمل الاخرى وتعمل على خلق حالة من الثراء الفني والتجدد، لرصيد مهرجان دبي، الذي ينطلق في دورته السادسة، بعيدا، من حيث المضامين والابعاد، حتى نستطيع التأكيد بانه من الصعوبة بمكان على الصحف والمتابعين، ان يرصدوا جميع التظاهرات والافلام، لاننا في حقيقة الأمر كنا امام ماراثون حقيقي، فمن التظاهرات وما اكثرها منها «الجسد الثقافي والسينما ضد الايدز، ضوء على السينما الفرنسية والتكريمات، الى المسابقات الرسمية والخاصة بالمهرجان، والتي تغطي السينما العربية (الروائية والوثائقية) وايضا السينما الافريقية والاسيوية، وايضا للاعمال الروائية والوثائقية، هذا عدا الاحتفاليات التي تقام يوميا، لتكريم هذه السينما، وذلك النجم، وايضا دور الشركاء الذين قاموا بدورههم من حيث اقامة الاحتفاليات ومنهم روتانا ومدينة دبي للاستديوهات واذا كانت الايام الاولى قد شهدت حضور اميتاب باتشان وعدد بارز من النجوم، فان الايام الاخيرة راحت هي الاخرى تزدحم بالافلام، ومن بينهم النجم العربي العالمي عمر الشريف الذي يحضر كضيف شرف، والذي باح بالكثير خلال مؤتمره الصحافي، حيث تحدث معبرا عن سعادته لان يكرم المهرجان سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، كما تحدث عن حياته الخاصة وذهبت بعيدا في التحدث عن معاناته مع الفنادق وعدم امتلاكه لبيت يأويه في اخر ايامه، واعترف بان عمره حاليا (78) عاما، وانه يحاول ان يعيش ايامه دقيقة بدقيقة بعيدا عن الهموم والمشاكل، كما اشار الى ان له حاليا (3) احفاد من خمسة زيجات لابنه الوحيد طارق الذي يمتلك سلسلة مطاعم في مصر، كما تطرق لعدد آخر من القضايا من بينها الحديث عن فيلمه الجديد، الذي يجسد خلاله دور فنان تشكيلي مصاب بالزهايمر.

وفي اطار السينما الفرنسية، قدم المهرجان فيلم «قرطاجة» بطولة الثنائي صوفي مارسو وكريستوفر لامبير، حتى تجسد صوفي دور فتاة حبيسة الاعاقة، بعد تعرضها لحادث أعاقها بالكامل، ما يضطرها الى البحث الدائم عن خادمة لمساعدتها في كل شيء، حيث يأتي للعمل عندها ملاكم ترك الشهرة والنجومية الى الادمان بحثا عن عمل يؤمن له الحياة الكريمة. وتتطور بينهما العلاقة، الى حيث الحب والوقوف الى جوارها، عبر أحداث تنساب بعذوبة وحوارات تؤكد على الجوانب الانسانية العالية، والفيلم يعيد تقديم النجمة صوفي مارسو وأيضا كريستوف لامبرت القادم من افلام المغامرات الى عالم الاحاسيس والعاطفة.

وفي تصريح خاص لـ «النهار» عبر النجم الفرنسي كريستوف لامبرت عن سعادته البالغة للتواجد في دبي، وأشار الى أنه بات مسحورا بهذه المدينة التي يزورها للمرة الاولى، والتي سقط في عشقها، لانها تمتلك تلك المواصفات التي تمزج بين الاصالة والحداثة، واشار الى أن الانتقال بين الحداثة والتطور الى العفوية لا يحتاج الى الكثير من الوقت، وهذا ما يجعله يتجول بحرية في شوارع دبي الجميلة، ليتواصل مع الشرائح الانسانية الثقافية التي تمثل التركيبة السكنية لهذه المدينة الرائعة كما قال.

هذا وسنقوم لاحقا، بنشر النص الكامل للحوار المطول معه. ومع عدد كبير من النجوم والمخرجين الذين تواصلنا معهم على مدى الايام الماضية.

وفي اطار السينما العربية، قدم المهرجان في الايام الاخيرة افلام «زنديق» و«حراقة».

ويروي فيلم «زنديق» للفلسطيني ميشيل خليفي حكاية مخرج يعود الى الاراضي العربية المحتلة، من اجل انجاز فيلم عن نكبة 48، فإذا به يجد نفسه في متاهة من الاحداث.

بينما يذهب الفيلم الجزائري «الحراقة» لمرزاق علوش للحديث عن حكاية ثلاثة اصدقاء يحاولون الهرب الى اسبانيا على متن زورق متهالك، عبر مغامرة بين الموت والحياة. وكان الفيلم قد عرض في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

ويعتبر مرزاق واحدا من ابرز صناع السينما الجزائرية، ويعمل بين الجزائر وباريس.

وبعيدا عن الافلام نذهب الى النجوم، حيث يصرح الفنان القدير سعد الفرج انه عائد الى البلاد فور انتهاء المهرجان من اجل تكملة تصوير المشاهد المتبقية من المسلسل الجديد «تورا بورا» الذي صور مشاهده الخارجية في مدينة وزازات المغربية مع المخرج وليد العوضي. ومشاركة عدد بارز من النجوم.

بينما اشار الفنان السعودي ناصر القصبي، الى انه دخل المراحل الاساسية مع الفنان عبدالله السدحان من اجل كتابة الجزء «17» من المسلسل الكوميدي الاجتماعي «طاش ما طاش» ودائما مع «ام. بي. سي».

لقطات

زيارة عمر الشريف إلى دبي جاءت سريعة، حيث قام خلال زيارته باجراء لقاء صحافي وجولة تصويرية وأقام في فندق القصر.

يحرص عدد من النجوم الخليجيين على التجمع في باحة فندق القصر، ويقود التجمع الفنان الكبير سعد الفرج بحضور ابراهيم الحربي وداود حسين وعبدالعزيز جاسم وناصر القصبي، وعبدالله السدحان واحمد الجسمي وحسن رجب وهدى الخطيب وسعاد علي ويوسف بوهلال وعدد آخر من الفنانين والاعلاميين.

الحفل الختامي للمهرجان سيقام في قاعة «الأرينا» بينما اقيم الحفل في السنوات الماضية في الهواء الطلق.

اقامت شركة روتانا حفلاً ساهراً لضيوف المهرجان في قاعة «ارينا» بوصفها أحد الشركاء في مهرجان دبي السينمائي.

سيعرض في الحفل الختامي فيلم «افيتار» اخراج جيمس كاميرون.

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

16/12/2009

 
 

28 جائزة لأصحاب المواهب السينمائية والتمثيلية المتميزة

مهرجان دبي السينمائي الدولي يكرّم الفائزين بجوائز الدورة السادسة

إيلاف /  دبي

اختتمت فعاليات الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي الدولي ليل الأربعاء بحفل باهر تم خلاله تكريم المواهب السينمائية والتمثيلية المتميزة من العالم العربي وآسيا وإفريقيا، وذلك في إطار مسابقتي "المهر العربي" و"المهر الآسيوي-الإفريقي".

وتم توزيع 28 جائزة في مجالات التمثيل، والتصوير، والمونتاج، والموسيقا، والسيناريو، بالإضافة إلى جوائز لجنة التحكيم. واستقطبت المسابقتان مشاركات من  أكثر من 62 بلداً في آسيا، وإفريقيا، والأمريكتين، وأستراليا، وأوروبا، في ثلاث فئات هي: الأفلام الوثائقية، والقصيرة، والروائية الطويلة.

وتلقى مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال هذا العام أكثر من 900 فيلم من العالم العربي، وآسيا، وإفريقيا، للمنافسة على جوائز مالية تتجاوز قيمتها الإجمالية 575 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى جوائز لجنة التحكيم الدولية المرموقة. وتلقت “مسابقة المهر العربي”، المتاحة أمام المخرجين من جنسيات أو أصول عربية، حوالي 437 مشاركة، في حين تجاوز عدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة في "مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي"، في نسختها الثانية، أكثر من 513 فيلماً.

وبهذه المناسبة، أوضح مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، أن المشاركة القوية للأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة، التي تم تقدمت لمسابقتي ’المهر العربي‘ و’المهر الآسيوي-الإفريقي‘ تعكس القدرة الإبداعية والحس الفني الرائع الذي يتمتع به صانعوها. وقال: "يؤكد نمو المشاركة كماً ونوعاً، الدور المهم الذي يلعبه مهرجان دبي السينمائي الدولي في تشجيع المواهب الإقليمية المتميزة في عالم الفن السابع، من خلال توفير منصة مثالية تتيح للسينمائيين في العالم العربي، وآسيا، وإفريقيا، استعراض إبداعاتهم".

وذهبت الجوائز الثلاث الأولى في مسابقة “موفيز إن موشن” (Movies in Motion) التي تهدف إلى اكتشاف المزيد من المواهب الشابة في منطقة الشرق الأوسط، إلى كل من دياب غازي في المركز الثالث، داني هاسيكيك في المركز الثاني، ومحمد البدري في المركز الأول. في حين فاز عويل محمد بجائزة اختيار الجمهور ضمن هذه المسابقة المخصصة لأفلام الدقيقتين، والتي تلقت 550 مشاركة.

وقد دخل مهرجان دبي السينمائي الدولي في شراكة استراتيجية، هذا العام، مع "شبكة أفلام حقوق الانسان"، التي تمثل المهرجانات السينمائية المعنية بحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. وتهدف الشبكة التي تأسست في براغ عام 2004، إلى تشجيع التبادل والتواصل والتعاون على صعيد قضايا حقوق الإنسان عبر السينما. وفاز مرزاق علواش عن فيلم "حراقّة" (الجزائر) بأول جائزة من مهرجان دبي السينمائي الدولي لشبكة أفلام حقوق الإنسان، بعد أن تم اختياره من بين 10 أفلام تعالج قضايا حقوق الإنسان بأسلوب مميز.

ويذكر أن الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "فيبريسي"، الهيئة البارزة التي تضم مؤلفين سينمائيين وأكاديميين ونقاداً من أكثر من 60 دولة، قد أطلق “جائزة النقاد الدوليين” السنوية التي تُمنح لأفضل الأفلام العربية المعروضة خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي. وفاز مرزاق علواش عن فيلم "حراقّة" (الجزائر) بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، وذلك لبراعته في مناقشة أحد أبرز قضايا العالم الثالث، وهي قضية الهجرة. وفاز فيلم محمد الظاهري عن فيلم “شروق/غروب (السعودية)، بجائزة أفضل فيلم قصير، وذلك لبساطته وأسلوبه القوي والشجاع في تسليط الضوء على المشاكل التي تواجه الشباب في مجتمعنا.

وقال بهمان فارمانارا، رئيس لجنة تحكيم المهر الآسيوي-الإفريقي للأفلام الروائية الطويلة: "التحكيم ليست بعملية سهلة، لا سيما في المجال الفني، حيث يتحدد الإبداع من خلال التحفظات والاعتبارات الشخصية للفنانين. وتزداد هذه العملية صعوبة وتعقيداً، وكذلك إمتاعاً، عندما تكون الأفلام التي اختارها القائمون على المهرجان متميزة وعالية الجودة. آنذاك تتحول العملية بأكملها إلى تجربة غنية ومجزية فعلاً".

وأضاف: “هذه هي المشاعر التي انتابتني أنا وزملائي في لجنة التحكيم؛ مانيشا كويرالا؛ وجان-ميشيل فرودون؛ وكيث شيري؛ ونورالدين لخماري؛ خلال تجربة تقييم الأفلام المرشحة لجوائز "المهر الآسيوي-الإفريقي". لقد تميزت الأعمال التي شاهدناها بجودتها الفائقة التي جعلتنا نتطلع إلى المزيد من الأفلام الجيدة والقوية من هاتين المنطقتين في المستقبل".

من جهته قال بوداديب داسغبتا، رئيس لجنة تحكيم المهر الآسيوي-الإفريقي للأفلام الوثائقية: "قدمت الأعمال التي تم عرضها ضمن فئة الأفلام الوثائقية في مسابقة المهر الآسيوي- الإفريقي، صورة واضحة لثقافات متنوعة من بلدان مختلفة، بلمسة عصرية باهرة. والحق يقال، إنه لم يكن من السهل علينا، اختيار أفضل ثلاثة أعمال من بين 12 فيلماً تناولت قضايا مختلفة ومتنوعة، ابتداءً بالتحديات الإنسانية وليس انتهاءً بالأزمات السياسية". وقال عمر أميرلاي، رئيس لجنة تحكيم مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية: "تودّ لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة أن تتوجّه بالشكر إلى منظمي مهرجان دبي السينمائي الدولي وإلى كافة السينمائيين المشاركين فيه لإتاحتهم الفرصة لنا لمشاهدة طيف مهمّ ومتنوّع من الأفلام القادمة من العالم العربي". وأضاف: "إنّ هذه الأفلام على الرغم من معالجتها لموضوعات راهنة في غاية الأهميّة إلا إنّ غالبيتها بقي يعاني من ضعف واضح في لغتها السينمائية وفي رؤية المؤلّف الخاصّة لهذه الموضوعات. فبعض هذه الأفلام وإن عبّرت من خلال موضوعاتها عن شغف وإرادة حازمة في الإصلاح والتغيير، إلا أنّنا نعتقد بأنّ الإلتزام الفنّي وحده هو الكفيل بصنع فيلم قويّ ومؤثّر".

وشهد الحفل الختامي لمهرجان دبي السينمائي الدولي 2009، توزيع ثلاث جوائز مخصصة لتكريم المواهب الإماراتية، فقد ذهبت جائزة "أفضل موهبة إماراتية" إلى محمد حسن أحمد، فيما فازت منال بن عمرو  بجائزة "أفضل مخرجة إماراتية"، بينما حصل نواف الجناحي على جائزة أفضل مخرج إماراتي".

هذا وقد نالت زينة دكّاش جائزة اختيار الجمهور عن فيلم "12 لبناني غاضب – الوثائقي"، وذلك بعد منافسة قوية شهدتها هذه الفئة والتي يحدد الفائز فيها جماهير مهرجان دبي السينمائي الدولي.

والأفلام الفائزة بجوائز مسابقتي المهر العربي والمهر الآسيوي- الإفريقي هي:

مسابقة المهر الآسيوي - الأفريقي فئة الأفلام القصيرة:

الجائزة الأولى

ديانا غاي عن فيلم "مواصلات عامّة"

فرنسا، السنغال

جائزة لجنة التحكيم الخاصة

سنج-هي جو عن فيلم "لا تخرج من البيت"

كوريا الجنوبية

الجائزة الثانية

فينو شوليبارامبيل عن فيلم "فيتّال"

الهند

مسابقة المهر العربي فئة الأفلام القصيرة:

الجائزة الأولى

بسام علي الجرباوي عن فيلم "رؤوس دجاج"

فلسطين

جائزة لجنة التحكيم الخاصة

طلال خوري عن فيلم "9 آب"

لبنان

الجائزة الثانية

عايدة الكاشف عن فيلم "النشوة في نوفمبر"

مصر

تنويه خاص

محمد الظاهري عن "شروق/غروب"

السعودية

مسابقة المهر الآسيوي - الأفريقي فئة الأفلام الوثائقية:

الجائزة الأولى

توكاجي تسوجيا عن فيلم "حياة عادية، من فضلك"

اليابان

جائزة لجنة التحكيم الخاصة

لويد روس عن فيلم "الطربوش الفضي"

جنوب إفريقيا

الجائزة الثانية

جان-ماري تينو عن فيلم "أماكن مقدّسة"

الكاميرون، فرنسا

مسابقة المهر العربي فئة الأفلام الوثائقية:

الجائزة الأولى

زينة دكّاش عن فيلم "12 لبناني غاضب – الوثائقي"

لبنان

جائزة لجنة التحكيم الخاصة

مي إسكندر عن فيلم "أحلام الزبّالين"

الولايات المتحدة

الجائزة الثانية

بلال يوسف عن فيلم "العودة إلى الذات"

قطر، فلسطين

تنويه خاص

حكيم بلعباس عن فيلم "أشلاء"

المغرب

مسابقة المهر الآسيوي - الأفريقي فئة الأفلام:

أفضل سيناريو

إيون-كيو بارك وبونغ جون-هو عن فيلم "أم"

جنوب إفريقيا

أفضل مونتاج

غاريث فرادجيلي عن فيلم "شيرلي آدمز"

جنوب إفريقيا

أفضل موسيقا

أكريتشاليرم كالايانامتر وكويشي شيميزو عن فيلم "حورية"

تايلاند، هولندا

أفضل تصوير

شانا ديشابريا عن فيلم "بين عالمين"

سريلانكا، فرنسا

أفضل ممثل

حسن بورشيرازي عن فيلم "السهول البيضاء"

إيران

أفضل ممثلة

دينيس نيومان عن فيلم "شيرلي آدمز"

جنوب إفريقيا

جائزة لجنة التحكيم الخاصة

محمد رسولوف عن فيلم "السهول البيضاء"

إيران

مسابقة المهر العربي فئة الأفلام الروائية الطويلة:

أفضل سيناريو

مريم نعوم عن فيلم "واحد-صفر"

مصر

أفضل مونتاج

أحمد داوود عن فيلم "عصافير النيل"

مصر

أفضل موسيقا

الثلاثي جبران عن فيلم “وداعاً غاري”

فرنسا

أفضل تصوير

نانسي عبدالفتاح عن فيلم “واحد-صفر”

مصر

أفضل ممثل

سعيد باي عن فيلم "الرجل الذي باع العالم"

المغرب

أفضل ممثلة

نسرين فاعور عن فيلم "أمريكا"

الولايات المتحدة، كندا، الكويت

تنويه خاص

شوكت أمين كوركي عن فيلم "ضربة البداية"

اليابان، العراق

جائزة لجنة التحكيم الخاصة

مرزاق علواش عن فيلم "حرّاقة"

الجزائر

أفضل فيلم روائي طويل في مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي:

بيلانتي ميندوزا عن فيلم "لولا"

فرنسا، الفلبين

أفضل فيلم روائي طويل في مسابقة المهر العربي:

ميشيل خليفي عن فيلم "زنديق"

فلسطين، المملكة المتحدة، الإمارات العربية المتحدة

وستُعرض الأفلام الفائزة بجوائز مسابقتي "المهر العربي" و"المهر الآسيوي-الإفريقي" في صالات "سيني ستار" بمول الإمارات، وذلك يوم الجمعة، 18 ديسمبر الجاري.

عرض مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009، الذي أقيم بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات"، أكثر من 168 فيلماً. ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، وقد حظي بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

إيلاف في

17/12/2009

 
 

أسلوب مميز في مناقشة قضية الهجرة

"حراقة" الجزائري أفضل فيلم روائي عن حقوق الإنسان في مهرجان دبي

دبي- منح مهرجان دبي السينمائي جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مسابقة "المهر العربي" إلى المخرج ميشيل خليفي عن فيلم "زنديق"، وهو إنتاج فلسطيني-بريطاني-إماراتي، بينما فاز المخرج بيلانتي ميندوزا بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في مسابقة "المهر الآسيوي الإفريقي" عن فيلم "لولا" الفرنسي-الفلبيني.

واختتمت فعاليات الدورة السادسة للمهرجان مساء الأربعاء بحفل كبير، تم خلاله تكريم المواهب السينمائية والتمثيلية المتميزة من العالم العربي وآسيا وإفريقيا.

وتم توزيع 28 جائزة في مجالات التمثيل والتصوير والمونتاج والموسيقى والسيناريو، بالإضافة إلى جوائز لجنة التحكيم.

واستقطبت مسابقتا "المهر العربي" و"المهر الآسيوي-الإفريقي" مشاركات من أكثر من 62 مدينة في آسيا وإفريقيا والأمريكتين وأستراليا وأوروبا ، في ثلاث فئات ، هي الأفلام الوثائقية والقصيرة والروائية الطويلة.

وشهد المهرجان خلال الدورة الجديدة مشاركة أكثر من 900 فيلم من العالم العربي وآسيا وإفريقيا ، للمنافسة على جوائز مالية يتجاوز إجمالي قيمتها 575 ألف دولار أمريكي ، بالإضافة إلى جوائز لجنة التحكيم الدولية المرموقة.

وشهدت مسابقة "المهر العربي"، المتاحة أمام المخرجين من جنسيات أو أصول عربية ، حوالي 437 مشاركة ، في حين تجاوز عدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة في مسابقة "المهر الآسيوي-الإفريقي"، في دوروتها الثانية، أكثر من 513 فيلما.

ودخل المهرجان هذا العام في شراكة استراتيجية مع "شبكة أفلام حقوق الإنسان"، التي تمثل المهرجانات السينمائية المعنية بحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وتهدف الشبكة، التي تأسست في براغ عام 2004 ، إلى تشجيع التبادل والتواصل والتعاون على صعيد قضايا حقوق الإنسان عبر السينما.

وفاز المخرج الجزائري مرزاق علواش بجائزة أفضل فيلم روائي طويل عن فيلم "حراقة"، وهي أول جائزة من مهرجان دبي السينمائي لشبكة أفلام حقوق الإنسان، بعد أن تم اختياره من بين عشرة أفلام تعالج قضايا حقوق الإنسان بأسلوب مميز، وذلك لبراعته في مناقشة أحد أبرز قضايا العالم الثالث، وهي قضية الهجرة.

كما فاز المخرج السعودي محمد الظاهري بجائزة أفضل فيلم قصير ، عن فيلمه "شروق -غروب" ، لبساطته وأسلوبه القوي والشجاع في تسليط الضوء على المشكلات التي تواجه الشباب في المجتمع.

وقال بهمان فارمانارا ، رئيس لجنة تحكيم "المهر الآسيوي-الإفريقي" للأفلام الروائية الطويلة: "تميزت الأعمال التي شاهدناها بجودتها الفائقة التي جعلتنا نتطلع إلى المزيد من الأفلام الجيدة والقوية من هاتين المنطقتين في المستقبل".

ومن جانبه ، قال بوداديب داسجبتا ، رئيس لجنة تحكيم "المهر الآسيوي-الإفريقي" للأفلام الوثائقية: "قدمت الأعمال التي تم عرضها ضمن فئة الأفلام الوثائقية في مسابقة /المهر الآسيوي- الإفريقي/ صورة واضحة لثقافات متنوعة من بلدان مختلفة ، بلمسة عصرية باهرة".

وأضاف: "لم يكن من السهل علينا اختيار أفضل ثلاثة أعمال من بين 12 فيلما تناولت قضايا مختلفة ومتنوعة ، ابتداء بالتحديات الإنسانية وليس انتهاء بالأزمات السياسية".

ونالت الممثلة اللبنانية زينة دكاش جائزة اختيار الجمهور عن فيلم "12 لبناني غاضب-الوثائقي" ، بعد منافسة قوية شهدتها هذه الفئة والتي يحدد الفائز فيها جمهور المهرجان.

وفاز بمسابقة "المهر الآسيوي-الأفريقي" ، فئة الأفلام القصيرة ، المخرجة ديانا غاي عن فيلم "مواصلات عامة" ، الذي تدور أحداثه في السنغال ، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى المخرج سنج-هي جو عن فيلم "لا تخرج من البيت" من كوريا الجنوبية.

وفاز بمسابقة "المهر العربي" ، فئة الأفلام القصيرة ، للمخرج الفلسطيني بسام علي الجرباوي عن فيلم "رؤوس دجاج" ، ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى المخرج اللبناني طلال خوري عن فيلم "9 آب".

أما جائزة مسابقة "المهر الآسيوي-الأفريقي" ، فئة الأفلام الوثائقية ، فذهبت إلى الياباني توكاجي تسوجيا عن فيلم "حياة عادية ، من فضلك" ، فيما ذهبت جائزة مسابقة "المهر العربي" ، فئة الأفلام الوثائقية ، إلى زينة دكاش عن الفيلم اللبناني "12 لبناني غاضب-الوثائقي".

وفي مسابقة "المهر الآسيوي-الأفريقي" ، فئة الأفلام ، فاز بأفضل سيناريو إيون-كيو بارك وبونج جون-هو عن فيلم "أم" من جنوب إفريقيا ، وحصل على جائزة أفضل مونتاج جاريث فرادجيلي عن فيلم "شيرلي آدمز" من جنوب إفريقيا ، أما أفضل موسيقى فكانت من نصيب أكريتشاليرم كالايانامتر وكويشي شيميزو عن فيلم "حورية" من تايلاند بإنتاج هولندي.

واختارت لجنة تحكيم المسابقة الإيراني حسن بورشيرازي ليفوز بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "السهول البيضاء" ، أما جائزة أفضل ممثلة فذهبت إلى دينيس نيومان عن فيلم "شيرلي آدمز" من جنوب إفريقيا.

وفي مسابقة "المهر العربي" ، فئة الأفلام الروائية الطويلة ، فازت بأفضل سيناريو مريم نعوم عن الفيلم المصري "واحد-صفر" ، وذهبت جائزة أفضل ممثل إلى سعيد باي عن فيلم "الرجل الذي باع العالم" المغربي ، وجائزة أفضل ممثلة إلى نسرين فاعور عن فيلم "أمريكا" ، وهو إنتاج أمريكي-كندي-كويتي.

يذكر أن مهرجان دبي السينمائي انطلق الأربعاء الماضي، بحضور كبير لنجوم السينما العربية والعالمية، تقدمهم النجم الهندي أميتاب بتشان. "د ب أ"

العرب أنلاين في

17/12/2009

 
 

'دبي كونيكشن' 2009 تمنح جوائزها لأعمال من فلسطين والمغرب والأردن

دبي - أ ف ب

أعلن مهرجان دبي السينمائي نتائج برنامج دورته الثالثة من 'ملتقى دبي السينمائي' للمساعدة على الانتاج المعــــروف بـ'دبي كونيكـــشن' الذي يربط بين المنتجين والمخرجين في ورشة انطلــقت في 11 كانون الاول (ديسمبر) وانتهت الثلاثاء بالكشف عن الافلام الفائزة بالمساعدات.

ومنح كل من المخرج الفلسطيني الشاب مهند يعقوبي والمنتج ايهاب جاد الله عن مشروع 'اوف' والمخرج المغربي هشام فلاح عن مشروع 'رجل حر' الذي ينتجه غيوم دي سيل، والمخرج الاردني امين مطالقة عن فيلم 'ياسمين' على مبلغ 25 الف دولار لكل منهم كمساعدة على الانتاج.

وكان فيلم 'زنديق' للمخرج ميشال خليفي حصل على 25 ألف دولار من شركة 'بوابة الصحراء' الاماراتية كمساعدة على متابعة دعم الفيلم الذي عرض ضمن المهرجان.

وقدمت شركة البحرين للانتاج السينمائي مبلغ 10 آلاف دولار لفيلم 'ميكينغ اوف' للمخرج الفلسطيني الشاب مهدي فليفل الذي يعيش في لندن ويسعى لانتاج اول عمل روائي طويل ستنتجه بورمينا رامادوري.

وقدمت جائزة تلفزيون 'آرتي' التي تبلغ قيمتها 6 آلاف يورو لفيلم المغربي اسماعيل فروقي الذي ستنتجه شركة 'بيراميد' الفرنسية.

وكان فروقي اشتهر بفيلمه الاول 'الرحلة الكبيرة' الذي انتجه الراحل امبير بلزان.

وتضمنت اللائحة القصيرة من المشاريع المختارة 13 فيلما من أصل اكثر من مئة مشروع تقدمت لمشاركة في ورشة ملتقى دبي وجاء اكثرها من فلسطين ولبنان والمغرب.

وتلقى مبادرة ' ملتقى دبي السينمائي' للمساعدة على انجاز الافلام العربية والتي انطلقت للمرة الاولى عام 2007 اقبالا كبيرا وهي تسعى للتشجيع على الانتاج المشترك وايضا 'الترويج للسينمائيين العرب وتعزيز نمو وصناعة السينما في العالم العربي' كما يقول المنظمون.

ويربط الملتقى سنويا بين المنتجين والمخرجين في ورشة عمل تضم مخرجين ومنتجين وموزعين. وتشمل فعاليات الحدث اجتماعات مباشرة بين فرق عمل الأفلام المختارة وأهم العاملين في قطاع السينما والانتاج والتوزيع وذلك بهدف دعم و تحقيق هذه الأعمال.

وقال اللبناني الشاب رامي قديح لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) بعدما تقدم بفيلمه للحصول على مساعدة لم ينلها، انه استفاد كثيرا من الورشة وحصل على 33 لقاء مع مختصين افادته في امور كثيرة سوف تساعده على انجاز فيلمه الاول الذي يعد له بعد عملين قصيرين.

ويقدم الملتقى سنويا جوائز نقدية تتجاوز قيمتها المئة ألف دولار بجانب برنامج مكثف من المقابلات الشخصية التي يتم اعدادها من قبل المهرجان لكل المشاركين.

وكانت أفلام 'أمريكا' لشيرين دعيبس و'كل يوم عيد' لديما الحر و'سمعان في الضيعة' وهو عمل وثائقي لسيمون الهبر تلقت المساعدة في 'دبي كونيكشن' قبل ان تحصل على جوائز دولية وتشارك في كبرى المهرجانات في حين بلغ عدد الاعمال المنجزة التي دعمتها 'دبي كونيكشن' منذ نشوئها 33 مشروعا.

القدس العربي في

17/12/2009

####

'أم مجهولة' يعرض ضمن مسابقة المهر العربي بدبي:

فيلم وثائقي لتغريد السنهوري يتناول موضوع الامهات العازبات في السودان

دبي - أ ف ب 

تندر في المهرجانات العربية والدولية الصور الآتية من السودان سواء في مجال الاعمال الروائية او الوثائقية لذا فان مسألة مشاركة عمل من هذا البلد في احداها يكتسي اهمية تستحق الاهتمام انطلاقا من هذا الامر ومن اهمية الموضوع المطروح ثانيا. وقد اختار مهرجان دبي السينمائي هذا العام ان يقدم شريطا سودانيا للمخرجة تغريد السنهوري ضمن مسابقة المهر العربي في فئة الوثائقي التي تتضمن 14 فيلما من لبنان وفلسطين والعراق وسورية والمغرب والجزائر وفرنسا والولايات المتحدة.

وتختتم فعاليات الدورة السادسة من مهرجان دبي السينمائي مساء الاربعاء ويعاد عرض جميع الافلام الفائزة الجمعة.

وفي شريطها الوثائقي الثاني 'ام مجهولة' تتناول السودانية تغريد السنهوري موضوع الامهات العازبات والمصير الذي يلقاه الاطفال المولودون خارج اطار الزواج الذين يتحولون في معظم الحالات الى لقطاء يرمون في الشوارع.

وقالت المخرجة التي صورت حالات الاطفال الذين يصلون الى مأوى خيري لوكالة فرانس برس ان 'اعداد الذين يصلون الى الملجأ قد يساوي عدد الذين يقتلون على ايدي اهلهم الشباب تفاديا للعار او للجلد. لكن ليس هناك احصائيات بهذا الشأن'. وصورت تغريد السنهوري في مشاهد اليمة كيف يصل عدد من الاطفال الرضع الى المأوى وهم مصابون بطعنات في جسدهم الصغير ومنهم من يموت بعد ايام قليلة من وصوله لتبقى صورته شاهدة على حرمانه من حقه في الحياة. ويتضمن الفيلم مشاهد شديدة القسوة تظهر رضعا يموتون في الشارع او تنهش رؤوسهم الكلاب كما حصل لأحد الرضع الذي توفي في الملجأ نتيجة ذلك بعد خمسة ايام من وصوله.

ويدون القيمون على الملجأ حكاية العثور على كل طفل يصلهم ويوثقون وضعه بالصور التي تشهد على الجهل وخوف الشباب من احكام العائلة والدين والمجتمع ما يزيد يوميا من عدد الاطفال اللقطاء في السودان.

واختارت المخرجة ثلاث شخصيات نسائية من الامهات العازبات ادلين بشهاداتهن وتبعتهن الكاميرا بخفر معالجة موضوع الطفل اللقيط ومعاناة الامهات لكن ايضا الرجال من احكام المجتمع القاسي والخوف من العار ومن تبعات الدخول في المحرم.

وفي حين لا تسعى السلطات لتقديم اي حلول لهذه المشكلات ويفرض المجتمع هيبته على الافراد الذين يوغلون في قسوتهم الى حد ارتكاب الجرائم، حملت المخرجة كاميرتها ودونت فيما يشبه الوثيقة شهادات نساء يسبحن ضد التيار.

وفي غياب الوجوه اعتمدت المخرجة في رواية التجارب، حبكة فنية متقنة قدر الامكان وحلولا صياغية معقولة وبحثت دائما عن حلول لصورة يصعب الحصول عليها ليس فقط في المجتمع السوداني وانما في اي مجتمع محافظ كما اعتمدت على جهودها الشخصية في انتاج الفيلم.

ويحاول نموذج المرأة الذي اختارته رغم قسوة الظروف، الاحتفاظ بطفله. فتخوض النساء الثلاث الصراع على جبهات عدة بدءا بالعائلة فالمجتمع واحيانا الرجل ومن ثم يسعين الى الاستقلالية المادية التي تعزز قدراتهن على الاحتفاظ باطفالهن. وكان الفيلم (49 دقيقة) حصل على جائزة اليونيسيف لحقوق الطفل في تموز/يوليو الماضي في مهرجان زنجبار السينمائي الدولي.

وتعد المخرجة لفيلم 'قصة الخرطوم' الذي كتبت له السيناريو وتم اختياره ودعمه في تجمع برلين للمواهب العام 2007.

القدس العربي في

17/12/2009

 
 

حشد من النجوم يقولون كلماتهم

مهرجان دبي السينمائي بعيون خليجية

عبد الستار ناجي

اختتمت مساء أمس هنا في دبي، أعمال الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وسط احتفالية فنية، حضرها عدد مرموق من ابرز نجوم السينما العالمية.

ونترك الحديث عن النتائج، في عرض تحليلي في عدد الغد، لاننا امام ازدحام كبير في الانشطة والفعاليات، اخذت بعدا تصاعدياً رفيع المستوى، من حيث عدد النجوم والافلام والانشطة السينمائية والاعلامية، والذين يعرفون مهرجان دبي السينمائي، يعلمون جيداً انه ليس مجرد افلام ونجوم بل كم من الانشطة التي تحقق حالة من الثراء الفكري والفني والابداعي، فمن ورش السيناريو الى حوار الثقافة مروراً بلقاء الموزعين حتى الصحافة اخذت حقها وحضورها اما عن الافلام فتحدث واسهب وعن النجوم استطيع ان اقول كمتابع، انه من الصعوبة بمكان رصد جميع الوجوه، لاختلاف المناسبات ومواقع اقامة النجوم بين فنادق القصر والسلام في جميرا وايضاً جميرا بيتش وغيرها من الفنادق الفخمة في مدينة جميرا، حيث جميرا احد الشركاء والرعاة الرسميين للمهرجان.

وفي هذه المحطة نتوقف امام آراء عدد بارز من الفنانين الخليجيين الذين كان لي شرف الوجود بينهم على مدى الايام الماضية.

في المحطة الاولى يحدثنا الفنان القدير سعد الفرج عن رأيه في مهرجان دبي قائلاً: «مهرجان دبي السينمائي الدولي نافذة حقيقية على السينما العالمية، وعليك بعدها يا صديقي ان تضع نقطة».

ويستطرد:

«اجل انه نافذة وبوابة وجسر ومحطة حقيقية للتواصل مع ابداعات السينما العالمية ولهذا انا هنا».

ويقول الفنان السعودي ناصر القصبي:

«انها دعوة للحوار، فما اروع مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يؤمن لنا هذه الوجبة العالية المستوى من التواصل مع هذا الكم من النجوم والمبدعين من انحاء العالم حيث الحوار السخي بالمعرفة والاحتراف، وانا احرص كل الحرص على الوجود في دبي، من اجل تحصيل اكبر جرعة من الفن الحقيقي، واقصد الفن السينمائي الحقيقي.

وفي الاطار ذاته يتحدث الينا الفنان المحبوب داود حسين قائلاً:

انها الدورة السادسة على التوالي التي اوجد بها، حيث ذلك الفضاء الخصب من الابداع، ويسعدني ان اكون احد الفنانين الذي يخصهم مهرجان دبي السينمائي بالدعوة، حيث أشاهد يومياً اكثر من اربعة افلام ضمن جدول مزدحم، بالاضافة الى المشاركة في جملة الانشطة الخاصة بالمهرجان من ندوات ومحاضرات وامسيات ولقاءات وحفلات وهذا يعني نشاطاً وحضوراً يشكلاً لياقة عالية للفنان ولي انا شخصياً».

ويتحدث الفنان الاماراتي احمد الجسمي قائلا: مفخرة حقيقة لبلادي وفني، وانا هنا في غاية السعادة كوني بالقرب من زملائي الفنانين الخليجيين والعرب والعالميين، وهو امر ما كان له ان يتحقق لولا مبادرة مهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي شرع لنا الباب على مصراعيه، وأكرر فخري واعتزازي بمهرجان بلادي، ومهرجان دبي السينمائي والدولي».

ويشارك الفنان القطري عبدالعزيز جاسم قائلا: «مهرجان دبي السينمائي الدولي، في حقيقة الامر، هو مصدر اعتزاز ودعوة للتجديد، فعلى مدى الايام الماضية، اتاح لي المهرجان فرصة مشاهدة اكبر عدد من الاعمال السينمائية وايضا التحاور مع عدد بارز من النجوم والشخصيات السينمائية والفنية والاعلامية المتميزة، وهو امر يجعلني شديد الحرص على التواجد والمشاركة وتلبية الدعوة إلى هذا العرس السينمائي الكبير.

وتحدثنا الفنانة البحرينية الشابة هيفاء حسين بقولها: «كل ما يمكن ان اقوله، ان مشاركتي في هذا المهرجان هي في حقيقة الامر اضافة لتجربتي ومشواري، وهذا امر يشعرني بالاعتزاز والفخر، ويكفي التواجد بين هذا العدد من النجوم الكبار، وايضا مشاهدة جديد السينما العالمية والحوار الدائم في الفن والسينما على وجه الخصوص».

وتتحدث الفنانة البحرينية سعاد علي قائلة: «مهرجان دبي تنظيم رفيع المستوى يستحق كل معاني الاشادة وحينما اقول ان التنظيم رفيع فانا أتحدث عن المواصفات الدولية في التنظيم، من حيث اختيار النجوم والافلام وتنظيم التظاهرات، فالكل هنا يشعر بمكانته وقيمته ويمارس دوره الحقيقي على اكمل وجه، وهو امر يسجل في رصيد المهرجان الذي بات له موقعه البارز على خارطة المهرجانات الدولية. وتؤكد الفنانة الاماراتية هدى الخطيب: «في حقيقة الامر، لقد بتّ أبرمج جدولي الزمني حسب مواعيد اقامة مهرجان دبي السينمائي الدولي، بحيث اكون متفرغة تماما للمهرجان بأنشطته وفعالياته، وهو امر يتيح لي الفرصة الحقيقية لاستقبال واستضافة زملائي الفنانين في بلادي، والعمل على ان تكون المرآة العاكسة للفنان الاماراتي الحقيقي الذي يحرص اشد الحرص على تمثيل بلاده واهله، وحرفته الفنية، وكل ما اقوله، لفريق مهرجان دبي السينمائي الدولي عساكم على القوة».

ويبقي ان نقول بدورنا..

برافو.. مهرجان دبي السينمائي الدولي.

النهار الكويتية في

17/12/2009

####

وجهة نظر

حضور

عبد الستار ناجي

ما أروع ذلك الحضور السخي للفنان والنجم الكويتي، في عدد من المهرجانات والملتقيات الفنية.

فعلى مدى عشرة ايام بين مراكش ودبي والكويت، نتلمس ذلك الحضور الشذي لعدد من نجومنا الذين نحبهم.

ففي مراكش، كان هناك الفنان المحبوب داود حسين، وبين اكبر عدد من النجوم، كان حاضرا ومتابعا ومحاورا ومشاركا، وايضا مركز اهتمام من جمهور المغرب الذواقة والمحب للفن الكويتي، والراصد لكافة الاعمال والاسماء والنجوم.

والامر ذاته، في مهرجان دبي السينمائي، حيث يوجد عدد بارز من النجوم، في مقدمتهم النجم القدير سعد الفرج، ومعه ايضا داود حسين «غارق في مشاهدة اكبر عدد من الافلام» وهناك إبراهيم الحربي وعدد من العناصر الفنية الشابة مثل «ملاك ومحمد الصيرفي وآخرين».

هذا الحضور يحقق مساحة ايجابية من الاضافة لرصيد تلك المهرجانات، وايضا النجوم، واشير هنا الى جملة جميلة قالها عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي نقول: «نجوم الكويت هم مصدر فخرنا واعتزازنا وحضورهم يضيف الكثير من الابعاد لاعمال مهرجان دبي وغيره من المهرجانات».

والامر ذاته نحسه هنا في الكويت في مهرجان الكويت المسرحي، فرغم حضور اجيال المسرح، لكن المسرح يظل يتعطش للنجوم.. والمهرجان يظل ينتظر النجوم.. انهم مساحة الفرح.. ومصدر التميز.

فكل المحبة لنجومنا الذين يزرعون الفرح في مهرجانات المعمورة.. وعساكم على القوة.

وعلى المحبة نلتقي.

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

17/12/2009

 
 

قرطاجنة رائعة رومانسية تقاوم العجز بالحب

السينما الفرنسية تحارب العنصرية

وجد عبد النور / دبي

ضمن فعاليات "دائرة الضوء"، عرض مهرجان دبي السينمائي الدولي فيلم "قرطاجنة"، بحضور نجوم الفيلم وطاقمه، وهو أحد عروض الأفلام الفرنسية المتعددة وقد جاء اختيار "مهرجان دبي السينمائي الدولي" للسينما الفرنسية تأكيدا على اهميتها لكي تكون "تحت دائرة الضوء".

وقد أكد صناع الفيلم انه يبحث في العلاقة الانسانية بين الناس، وضرورة العمل على غرس بذور المحبة بين أفراد الأسرة، لنشرها في المجتمع الذي لا يحد بمكان، رغم ان كل الأحداث تدور داخل فرنسا .

جاء ذلك امس في المؤتمر الصحافي الذي عقد بقاعة الجوهرة في أرينا بالجميرا بمناسبة عرض الفيلم في افتتاح برنامج بحضور مخرجه ألان مون، وأبطاله كريستوفر لامبير، وصوفي مارسو، وتيري ونج، وأدارت المؤتمر شيلا ويتاكر مسؤولة سينما العالم بالمهرجان .

وقد اشار ألان مون ان قصة الفيلم بسيطة، لأنها تدور حول فتاة جميلة تعيش أسيرة فراشها بعد حادث مروع، وملاكم في الاربعين ترك النجاح ليغرق في الادمان وتتقاطع دروبهما حين يعمل طباخاً لدى الفتاة ويكسب ثقتها .

وتجمعهما علاقة قوية فهي من جهة عازمة على تعليمه القراءة، وهو يدفعها للاستمتاع بالعالم خارج جدران بيتها، مشيراً الى انه عمل مستوحى من قصة حب رائعة حول اثنين يكملان بعضهما بعضاً .

وعن مدى تعبير الفيلم عن التسامح، أوضح كريستوفر لامبير انه راضٍ عن نفسه في الفيلم، لأنه لأول مرة يقدم عملاً إنسانياً من خلال علاقة جميلة وطريقة رائعة للتعامل بين الناس ورأى ان قصة الفيلم تحاول تمزيق التميز الموجود ضد الأفراد الذين يعانون من بعض الحالات الخاصة سواء ولدوا بها أو جاءتهم عن طريق حادث .

وقال: الطريقة التي ادى بها دور الرياضي السكير في الفيلم توضح فكرة وجود ممثل جيد ورديء، لأننا كممثلين مثل بقية المهن الأخرى ولا نعيش في نعيم دائم. وعن وجود سوق عربي للفيلم الفرنسي اجاب تيري ونج انه موجود في لبنان والمغرب، ويتمنى وجوده في الامارات وبقية الدول العربية.

وقال ان الذي يتعلمه الجمهور من قصة الفيلم ان الحب لا حدود او فواصل فيه، وأن أية فوارق لا تقف حاجزا بين الحب الذي يملك قوة تدفعنا لمعرفة العديد من القصص الرومانسية. وأشار الى انه لا يحب العمل السياسي، ولكنه يهوى صناعة الحب في السينما، ويحاول ان يعيشه في الأفلام.

السينما الفرنسية تقاوم العنصرية

يعود انتاج السينما الفرنسية الى أكثر من  القرن لزمن الأخوين لوميير مبتكري ومطلقي السينما وهي تعيش الان مرحلة عميقة كتلك التي شهدتها في الستينيات وأطلق عليها سينما الالتزام. أما اليوم فهناك ما يشبة النهضة لمخرجين سينمائيين ضد فكر سياسي أتت به الطبقات السلطوية من الرئيس ساركوزي وفريقه من اليمين المتطرف، إلى بلد الحرية والانفتاح.

فكر ينادي بعودة الى التمسك بالجذور "الفرنسية"  ضدد الآخر "المهاجر" الذي بات جزءا من النسيج الفرنسي الاجتماعي والثقافي طوال العقود الماضية.

السينما الفرنسية اليوم تتصدى لهموم المهاجرين مطالبة لهم بحقوق مواطنة وتتصدى للعنصرية الجديدة التي تعيد اوروبا الى العصور الوسطى وتؤكد على حق الانسانية الكامل للمهاجر الذي ترك موطنه مضطرا فأمسى في بلده غريب وفي مهجره مضطهد.

مهرجان دبي السينمائي، عرض لافلام تكافح العنصرية بالفن فكان فيلم  "نبي" للمخرج جاك أوديار، وكذلك "أهلا" لفيليب يوري وأفلام قصيرة أخرى مثل عام "الجزائر"، وكلها تنتصر لأفكار المواطنة وحق المهاجر فيها.

في فيلم يوري المؤثر، نشهد قصة مراهق كردي، حل في فرنسا، في رحلة هدفها الوصول إلى محبوبته المقيمة في لندن. هو، في سبيل ذلك، يريد ان يتعلم السباحة، أن يقطع قناة المانش الخطرة بين فرنسا وبريطانيا، سباحة وسيجد مساعدة من مدرب سباحة فرنسي يعيش خيباته العاطفية مع زوجته، حيث تنقلنا الأحداث إلى علاقة انسانية راقية بين الشخصين، يواجه بها الفرنسي مجتمعه، بدءا من الدائرة الصغيرة المتعلقة بالجيران والمعارف، وصولا إلى مستويات أعلى من القوانين التي تمنع مساعدة اللاجئ، بحجة تشجيعه على خرق القوانين والانظمة.

إيلاف في

15/12/2009

####

فيلم بدرس يقاوم الاحتلال باللاعنف والسلام

وجد عبد النور / دبي 

استضاف فندق "القصر" في دبي مارينا وعلى هامش مهرجان دبي السينمائي مؤتمرًا صحافي للمخرجة البرازيلية جوليا باشا صاحبة فيلم "بدرس" مع أبطاله عايد مرار والتزام مرار وكوبي سنيتز، والذي يعرض في إطار افتتاح برنامج "الجسر الثقافي".

و"بدرس" قصة وثائقية حقيقية تدور فصولها حول قرية فلسطينية صغيرة قرر الإسرائيليون هدمها، لينطلق الناس مجتمعين عند ساعات الفجر الأولى، وبغض النظر عن ولائهم لفتح أو حماس، إضافة إلى مجموعة من الإسرائيليين المعتدلين، ويقفون في صف واحد لإنشاء حاجزٍ بشريٍ وهم ينشدون الأغاني لحماية القرية من الدمار، ولكن لم تفلح هذه التظاهرة السلمية في تحقيق النجاح الكافي، إلى أن بدأت ابنة أحد الناشطين وهي في الـ15 من عمرها بتحريض النساء على الانضمام لهم، في صور تعبيرية عن عالمية الإنسان بغض النظر عن لونه وعرقه ودينه بما يجسّد مفهوم التكاتف العالمي من أجل السلام.

وأكدت جوليا باشا مخرجة الفيلم الوثائقي "بدرس" أنها وبغض النظر عن كونها مخرجة، فهي تمثل منظمة إنسانية عالمية يطلق عليها "رؤية عادلة للعالم"، ولديها قاعدة بيانات كبيرة لكل ما يحدث في فلسطين وواقعه، وعندما علمت بقصة قرية "بدرس" ذهبت إلى هناك وسألت عن عايد الذي كان يقوم بعمل كبير لتوحيد كل جهود سكان المنطقة حتى يقفوا وقفة واحدة أمام آلة الحرب والطغيان الإسرائيلية.

وعندما قابلته استقبلها استقبالاً رائعاً في بيته، لكنها بعدما تحدثت معه بخصوص نيتها صنع فيلم يتحدث عن "بدرس" رفض وأجابها بأن هناك كثيرين أمثاله يعتقدون أنهم أفضل منه في تمثيل القرية في هذا العمل الوثائقي وبعد محاولات معه قبل ان يكون هو محور الفيلم.بدأ عايد حديثه بشكره لإدارة مهرجان دبي السينمائي التي منحته الفرصة للتحدث إلى العالم وإظهار مدى الظلم والاستبداد الذي يلاقيه كل فلسطيني داخل الأرض المحتلة.

ويحمل العمل زخما إعلاميا كبيرا من حيث جدية طرحه لموضوع التظاهر السلمي مقابل الآلة العسكرية الإسرائيلية، وتدور أحداثة حول الناشط المجتمعي عايد مرار الذي يتظاهر بطريقة سلمية هو وأفراد قريته "بدرس" الواقعة بجانب الجدار العنصري الإسرائيلي الذي شلّ هذه القرية وفصل سكانها عن بقية القرى والمناطق الأخرى والتي تتواجد بها مصالحهم من مدارس ومستشفيات.

واثر هذا الفصل العنصري كثيراً على القرية الواقعة في الضفة الغربية والتي هددت بالقضاء عليها، ويقوم عايد بمجهودات كبيرة في حشد كل أفراد القرية وينضم معهم في تظاهراتهم أفراد كثيرون يمثلون المجتمع الدولي، مثل فرنسا وأميركا وإسرائيل، مطالبين بوقف الجدار وعدم عزلهم عن العالم الآخر.

وأوضح عايد  أنه كان يحمل فكراً مختلفاً لمقاومته للعدو الإسرائيلي، إذ رأى أن الاعتصام السلمي يكبد القوات الإسرائيلية خسائر فادحة، فكل يوم تقريباً تقام تظاهرات سلمية في «بدرس» والقرى المحيطة بها. ولذلك، فعندما تتحرك القوات الإسرائيلية للتصدي لهذه الوقفات السلمية تتبعها الجرافات للتصدّي لها وتتبعها الجرافات والمعدات التي تكبد القوات الإسرائيلية مبالغ كبيرة. وبذلك فقد بدأوا يضيقون ذرعاً بهذه الوقفات المتكررة والتي لا تنتهي.

إيلاف في

14/12/2009

 
 

فيلم وثائقي بالهاتف المحمول ينقل لمحة من طهران بعد الانتخابات

رويترز / دبي: من اندرو هاموند

عندما واجهت سبيدة فارسي قيودا حكومية منعتها من تصوير فيلم وثائقي في العاصمة الايرانية طهران خلال فترة الانتخابات هذا العام لم تجد امامها سوى هاتفها المحمول.

وباستخدام كاميرا هاتف محمول من طراز (نوكيا ان95) تجولت فارسي في شوارع طهران لتسجل محادثات مع سائقي سيارات الاجرة ونساء في صالونات التجميل ومع ممثلين وحواة وشبان في المقاهي.

وكانت النتيجة فيلما وثائقيا مثيرا عن الحياة في العاصمة المزدحمة للبلاد الخاضعة لعقوبات دولية بسبب طموحاتها النووية وما شهدته من أسوأ اضطرابات منذ الثورة الاسلامية عام 1979.

لم تكن فارسي مجرد مراقبة لما يحدث لانها كانت توجه المحادثات وقضت ستة اشهر لاعداد مادة جمعتها في شهر ولكن الصورة الخفية للحياة تتكشف في الفيلم الوثائقي (طهران بدون رخصة) في صور مشوقة على شاشة كبيرة.

وقالت فارسي في مهرجان دبي السينمائي الدولي حيث عرض الفيلم الوثائقي ان الاستخدام السهل وحرية التصرف التي يوفرها الهاتف المحمول كان له الاثر الاكبر في جعل الناس أكثر استعدادا للتحدث.

واضافت "الهاتف عادي جدا مما يجعل الناس تتحدث اكثر. يعطي الهاتف شعورا اكثر بالحميمية... الكاميرا دائما تثير الرهبة حيث يضعون مكبرا للصوت واضاءة - هناك دائما هذه المسافة بين المصور ومن يصوره. ولكن هنا تقلص ذلك للحد الادنى."

وكما هو واضح فان الهاتف المحمول هو تكنولوجيا العصر.

وفي ظل اتخاذ الحكومة لاجراءات صارمة ضد وسائل الاعلام بعد خروج انصار مرشحي المعارضة الى الشوارع للاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد استخدم الايرانيون التصوير بالهاتف المحمول لنقل الصور لمواقع على الانترنت مثل تويتر ويوتيوب.

وتستمع فارسي التي تركت ايران عام 1980 وتعيش في فرنسا الى قصص حول حالة المجتمع الايراني الان التي تقول انها تشرح الكثير عن الاحتجاجات.

ويعتقد ان ثلثي تعداد سكان ايران البالغ عددهم 70 مليونا تقل أعمارهم عن 30 عاما.

تتحدث النساء في صالونات تصفيف الشعر عن موضة جراحات الانف ووشم الحواجب واشياء اخرى منتشرة بين النساء الاصغر سنا والمراهقات.

وشكا الشبان الذين تحدثوا للكاميرا من انتشار المخدرات والخمور والبغاء في المجتمع برغم الدستور الاخلاقي الصارم الذي تفرضه المؤسسة الدينية الحاكمة.

ويقول شخص صورته الكاميرا في مكان مظلم حرصا على عدم الكشف عن هويته ان هؤلاء الذين في السلطة يفضلون هذا الوضع وان المجتمع اصبح ماديا بشكل كبير.

وتنتقل فارسي التي تنتمي الى المعسكر الاصلاحي الى صور من تلفزيون الدولة لكبار رجال الدين في مدينة قم وهم يدلون باصواتهم في الانتخابات ومذيع يهاجم تغطية وسائل الاعلام الغربية للانتخابات لزعمها بان الاقبال على التصويت في الساعات الاولى كان منخفضا.

وتمزج فارسي بين الصور في فيلمها وأغاني مشاهير الراب مثل هيجكس واخر يتناول الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات.

وقالت فارسي ان هيجكس "يعيش في ايران ولكنه ممنوع من اقامة الحفلات. ويعمل في الخفاء. قال لي ذلك الناس هناك... هؤلاء الاشخاص يعيشون وقتا عصيبا. هم نشطاء جدا ويكافحون حقا وانا فخورة بهم."

والتقت أيضا مع حواة في الشوراع وممثلين مسرحيين شكوا من انه لم يعد هناك وقت لمثل هذه التقاليد مع انتشار الاقراص المدمجة والقنوات التلفزيونية الفضائية المنتشرة.

وقالت فارسي التي تعمل بصناعة السينما منذ عام 1993 "اردت ان اقدم شيئا عن فن الشارع وفي النهاية حاولت تقديم مجموعة من الصور المتلاصقة (كولاج) عن المدينة لتوضيح المظاهر المختلفة في طهران الاخذة في الاختفاء مثل المسرح.

"انا لا اتصور انه (الفيلم) شامل - كيف يمكن اظهار كل شيء في فيلم واحد.. حاولت تقديم مجرد احساس بالمدينة."

إيلاف في

18/12/2009

####

عروض تتناول تجارب سياسية وشخصية في مهرجان دبي السينمائي

إيلاف / دبي 

يقدم مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 أفلاماً تتناول مجموعة من التجارب السياسية والشخصية، حيث تروي قصصاً آسرة من بلدان مختلفة، تسلط الضوء على المشاعر الكامنة للبشر خلال مراحل التغيير.

وتتجول المخرجة جينا كيم في فيلمها "وجوه سيئول" في ذكريات طفولتها، وتعيدها إلى الحياة في العاصمة سيئول، واحدة من أكثر المدن الآسيوية نشاطاً وحيوية. ويعرض الفيلم في 16 ديسمبر، الساعة الواحدة ظهراً في سيني ستار 8. وتدور أحداث فيلم "الأغنية الأخرى" حول رحلة لا تنسى عبر "ورانسي"، تستطلع فيها المخرجة “صبا ديوان” عالماً شبه منسي لتراث غنائي مجيد. ويعرض الفيلم في 15 ديسمبر، الساعة 6:30 مساءاً في سيني ستار 10.

بينما تدور أحداث الفيلم الكازاخستاني الموسيقي "أبنائي الأعزاء" للمخرجة زهانا اسابيفا، حول أم وأبنائها الخمسة، وخصوصاً مع ابنها الأصغر "إلدون". فعندما يعلن "إلدون" أنه وجد شريكة حياته، وأنه يريد الزواج بها، تنطلق أمه في رحلة لزيارة أبنائها الأربعة وطلب مساعدتهم لدفع تكاليف العرس. ويعرض الفيلم في 16 ديسمبر، الساعة 1 ظهراً في سيني ستار 11.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، ويحظى بدعم “هيئة دبي للثقافة والفنون” (دبي للثقافة). للمزيد من المعلومات عن قائمة الأفلام، يرجى زيارة الموقع www.dubaifilmfest.com، ويمكن تحميلها على الهاتف المتحرك.

إيلاف في

15/12/2009

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)