كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

إقامة شبابها في فرنسا لا تلغي التواصل مع الوطن

العنف والحرب والحب متناقضات تجسدها الأعمال الجزائرية

دبي - محمد هجرس

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة السادسة

   
 
 
 
 

فاطمة زهراء زموم، ومرزاق علوش، وجمال وهب، ولمياء بوسكين، وصديق بن يعقوب، وفضيلة بلبكة، وقادر قادا من الفنانين الجزائريين الذين يعيشون في فرنسا، ولم تمنعهم غربتهم من التواصل مع وطنهم الذي مر بمشكلات عدة منذ بداية حرب التحرير وحتى نهاية التسعينات من القرن الماضي . لذلك يظهر العنف في أعمالهم، لإيمانهم بأن المجتمع هو الذي يصدره للأفراد، ويتوارثه الصغار، مبررين إنجاز أعمالهم المشاركة في المهرجان بالخارج، بأنهم يجدون تسهيلات لا يجدونها في وطنهم الأم .

العنف، والحرب، والحب، وغير ذلك من التناقضات التي يعيشها المجتمع الجزائري معان تتجسد في فيلمي “زهر” للمخرجة فاطمة زهراء زموم، و”حراقة” لمرزوق علوش، المشاركين في مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة، وفيلم “الجربوع الأزرق” للمخرج جمال وهب، المشارك في مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية .

تقول فاطمة زهراء زموم انها تشارك في المسابقة بفيلم “زهر” أول أعمالها الطويلة، لأنها أخرجت العديد من الأفلام السينمائية القصيرة من قبل . وتؤكد أنها صورت الفيلم بكاميرا رقمية اشترتها على نفقتها، مشيرة إلى أن إنجاز الفيلم سبب لها العديد من المتاعب، لأنها أصرت على تصويره بنفسها من دون الاستعانة بمصور، لأن الفكرة تسكنها منذ زمن بعيد عندما زارت الجزائر .

وأضافت: الدافع لفكرة الفيلم أحداث العنف التي جرت وصدمتني كجزائرية، ما جعل فكرتي تتمحور إلى عدة مستويات بهدف إظهار العنف الذي انتقل من المجتمع إلى الأفراد حيث إنه عندما يصبح سمة سائدة في المجتمع فإنه يتحول إلى أسلوب في التعامل بين المرأة والرجل، وبين الرجال وبعضهم، وبالتالي يتوارثه الأطفال . وتضيف: هذا ما سلطت عليه الضوء من خلال حياتي الشخصية بأسلوب مبتكر أشبه بالأعمال الوثائقية . وأروي حكاية العودة للوطن لتصوير فيلم، لذلك أوظف ثلاثة أفراد من عائلتي من خلال البطلة “عليا”، ولكل واحد منهم حكاية يرويها، وعلياء مصورة تنطلق في رحلة من تونس إلى قسطنطينة لزيارة والدها المريض، وشريف الذي يرافقها في الرحلة كاتب طاعن بالسن، يقرأ في الصحف خبر وفاة والدها، وعندما يخبر السائق، يقرر الذهاب بهما إلى رحلة داخل الجزائر .

وقالت: “زهر” فيلم مبشر بميلاد سينما جديدة لشباب يمتلك الموهبة والدراسة، مبررة إنجاز الفيلم في فرنسا وليس بالجزائر بأنها تعيش هي وطاقم العمل هناك مما سهل عملية التصوير بعد أن نقلت الديكورات اللازمة من الجزائر إلى فرنسا، بالإضافة إلى وجود مضايقات قابلتها من قبل في الجزائر أثناء إنجاز بعض الأفلام القصيرة .

ويشير جمال وهب إلى أن السينما لا يمكن أن تبقى محصورة في الحرب فقط، بدليل وجود العديد من الأعمال بعيدة عنها ومنها فيلمه “الجربوع الأزرق” الذي يتحدث عن التجارب النووية الفرنسية في الجزائر، وأن معظم جيله يحب الحكي في السينما عن الشعب الجزائري من خلال الحرب .

وعن الدافع لصناعة “الجربوع الأزرق” أوضح أنه الكذب الذي مارسته فرنسا عندما نفذت التجارب النووية في الجزائر وأعلنت أن الذين ماتوا لا يزيدون على 9 أفراد فقط، في حين أنها حصدت ما يزيد على 30 ألف شخص بينهم فرنسيون من العسكريين .

وأكد أن المشكلات التي واجهته في صناعة فيلمه عديدة، لكنها نفس الأسباب المعرقلة للصناعة في الداخل، والمحصورة في عدم العثور على المعلومات المملوكة لجهات سرية، ما دفعه إلى اللجوء لبعض الناس الذين كانوا يعيشون في الفترة التي يحكي عنها وسألهم عما يريده . ويوضح أن الفيلم يحكي عن تنفيذ الحكومة الفرنسية سلسلة من الاختبارات النووية في الصحراء الكبرى، والتي تمثلت في مجموعة من التفجيرات لها آثار مروعة على شعب الجزائر، وفاقت أضعاف آثار قنبلة “هيروشيما” .

ويرى مرزاق علوش أن العنف الذي واجهته الجزائر مؤخراً سيبقى في مخيلة كل المبدعين الجزائريين الذين يعيشون في الداخل والخارج، وهو ما يدفعهم لصنع سينما على حسابهم، وأحياناً على حساب جهات خارجية يكون شرطها أن تسوق الأعمال لحسابها بخلاف بعض الأعمال التاريخية الكبيرة التي تمولها الدولة مثل “مصطفى بولعيد” للمخرج أحمد راشدي، و”رحلة إلى الجزائر” و”نهر لندن” . ويوضح أن حرب الجزائر في السينما لن تموت أبداً وسيتوارثها جيل بعد آخر، لأن كل جيل يريد قراءتها من منظوره الثقافي قراءة موضوعية، ومثلما فعل سليم أغار في فيلمه الوثائقي “حرب الجزائر في السينما الجزائرية” .

وأضاف: “حراقة” فيلم مشحون بالوطنية، وتدور أحداثه في ميناء “مستغانم” شمال الجزائر، وتلقي الضوء على جحافل اللاجئين الساعين للهروب خارج البلاد بأية وسيلة ممكنة، من خلال ثلاثة أشخاص يدفعون مبلغاً للهروب فيأخذ “حسان” المبلغ لتسفيرهم إلى اسبانيا على قارب متهالك، وسط العديد من المهاجرين العرب والأفارقة الذين يخاطرون بحياتهم إلى مجهول غامض . ويؤكد أن فكرة فيلمه تؤكد اختلاف السينما من حيث الولادة والهدف والمسار في جميع تجارب السينما الجزائرية عنها في الوطن العربي .

ويقول قادر قادا ان دوره في فيلم “زهر” تحد كبير لنفسه، لأنه جديد عليه، فهو يؤدي دور الصديق المثقف للمياء، لكنه استطاع تأكيد وجوده كفنان متلون بفضل صديقته فاطمة زهراء التي شجعته كثيراً رغم الحيرة التي كان يشعر بها .

وعن حرب التحرير الجزائرية تمنى أن يقوم ببطولة عمل سينمائي جزائري بشرط أن تكون الجهة المنتجة من داخل الجزائر حتى لا تتدخل جهات أخرى تفرض شروطاً على العاملين، بهدف خدمة أفكارها التي دائماً مع تتعارض مع أفكارنا نحن العرب . ولفت إلى أن غربة العديد من الفنانين الجزائريين في الخارج لم تنسهم وطنهم الذي  عانى الكثير من الحروب .

الخليج الإماراتية في

15/12/2009

 
 

"بدرس" فيلم يروج لـ"مقاومة منزوعة السلاح"

من بقي حتى نهاية فيلم “بدرس” وهو أمريكي من إخراج البرازيلية المقيمة بنيويورك جوليا باشا والناطق باللهجة الفلسطينية، تكتمل عنده الصورة والإجابة عن السؤال: لماذا ينحو فيلم وثائقي باتجاه ترويج ثقافة المقاومة “السلمية”؟ عندما يتعرف إلى الجهة المنتجة للفيلم وهي “جست فيجن” . وتعمل هذه الجهة، كما تعرف نفسها، كمؤسسة غير ربحية تعمل على إطلاع الجمهور المحلي والدولي على الجهود الفلسطينية  “الإسرائيلية” المدنية المشتركة التي تعمل لحل الصراع بطرق سلمية والتي قلما وثقت .

إدارة المهرجان اختارت الفيلم لتفتتح به برنامج “الجسر الثقافي” وهو يروج لثقافة اللاعنف حتى مع المحتل علها تجذب التعاطف والرأي العام العالميين .

السرد الوثائقي للفيلم يصب بكامله في اتجاه واحد، وهو أن “بدرس” القرية الصغيرة في الضفة الغربية استطاعت من خلال هذا النمط من المقاومة ومن خلال أكثر من 40 مسيرة سلمية على مدى 10 أشهر تحويل مسار الجدار العازل الذي أقامه المحتل ليفصلها عن بعضها بعضاً ويقتلع أشجار زيتونها إلى قرية أخرى مجاورة داخل فلسطين المحتلة .

أبطال العمل الرئيسيون والذين يركز عليهم الفيلم بشكل كامل وعلى مدى 78 دقيقة هي مدة الفيلم عايد مرار وابنته التزام مرار وداعية السلام “الإسرائيلية” كوبي سنيتز وجندية الحدود “الإسرائيلية” ياسمين ليفي .

ومن خلال التفاصيل التي يستعرضها الفيلم تأتي جمل تختم بها كل شخصية مداخلاتها المتكررة مثل ما جاء على لسان عايد “نحن لا نعادي أحدا (قاصداً دعاة السلام من الصهاينة) . . نحن نعادي الاحتلال” . وخطابه موجه لأطفال الحجارة ولأسرة اعتقل ابنها كان يلقي الحجارة على الجنود الصهاينة “لا ترجموهم . . لا تجبروهم على الرد” وأيضاً ما جاء على لسان ابنته التزام كانت تظن “الإسرائيليين” غير هيك وأنها استطاعت أخيراً الإحساس بأن “السلام يمكنه أن يأتي بشيء” . وشكلت التزاماً ضمن دورها في الواقع حركة طلابية ضمت فتيات يقاومن الجدار ويخرجن في المظاهرات للمرة الأولى، حسب قولها، رغم أن جدتها وأمها شاركتا في الانتفاضتين الأولى والثانية، فضلاً عن التنسيق بين عايد الذي يعمل عسكرياً في السلطة الفلسطينية وأمين تنظيم شعبي في حركة فتح، وبين المخابرات “الإسرائيلية” بشأن تهدئة المظاهرات، والمسموح لهم من أماكن التظاهر والوقت الذي يتظاهرون فيه وهو ما ظهر من خلال مكالمات سجلها الفيلم إضافة إلى عشرات الجمل والمشاهد التي توضح رغبة الفلسطينيين بما فيهم أحد الموالين ل”حماس” المدرس “أحمد عواد” بتنظيم برنامج للتظاهر السلمي . وليعبر الجسر عن السلام، ظهر الطرف الآخر متحدثاً وباتساع عن “بدرس” ونمو التحليلات وازدياد رقعة الاحتجاجات على الجدار في أكثر من بقعة بعدما أعطت “بدرس” على حد قول الضيف “الإسرائيلي” ما أسماه “النموذج” الذي يمكن تعامل الاحتلال معه .

وعلى لسان الطرف الآخر، يعرض الفيلم أن الجنود “الإسرائيليين” ما هم إلا منفذون للأوامر العليا لجيش الاحتلال يعاقبون ويضربون مواطنيهم المنضوين ضمن المظاهرات كما يضربون الفلسطينيين، كما يعرض الفيلم كيف يدافع الفلسطيني عن المدني “الإسرائيلي” المتعاطف مع قضيته وينسق معه ويوجه له الشكر، خاصة بعد أن يقضي 20 يوماً في السجن عقابا له على الانضمام لصفوف الأعداء، في حين ينال أحمد عواد 6 أشهر بالتمام والكمال من دون أسباب إلا انتماءه .

الندوة التي ناقشت الفيلم جاءت في منتصف اليوم أمس الأول في إحدى قاعات فندق القصر لظروف المطر، شهدت خلافاً في الرؤى بين بعض أبطال العمل والقائمين على إنتاجه . ومن هؤلاء رولا سلامة، وهي مسؤولة الاتصال للشرق الأوسط في مؤسسة “سلام في سلام” وهي مؤسسة دولية غير ربحية، فضلا عن عضويتها في جست فيجن، إضافة إلى كونها واحدة بين 4 سيدات أنتجن الفيلم، والأخريات هن جوليا باشا وجيهان نجيم ورونيت أفني واللواتي حضرن الندوة . وقالت سلامة إن “المقاومة تغيرت”، هناك مقاومة شعبية “لا عنفية” بخلاف المقاومة المسلحة التي تستقطب فقط بين 2 إلى 3% من الشعب الفلسطيني، في محاولة منها لاختزال المقاومة في هذه النسبة الهزيلة والتي قد تعبر فقط عن ما تدعو هي إليه .

عايد قابل ذلك بقوله: الشعب الفلسطيني له الحق في ممارسة كل أشكال المقاومة، لسنا مع أحد ضد أحد، بل نحن ضد الاحتلال، المنهج الذي اتخذناه في المقاومة أجمعت عليه الفصائل في “بدرس”، ووجدنا أن المقاومة تجمع كثيراً من الناس حولنا، الاحتلال له استراتيجية ببناء كل الأرض ولا يريد أن يرانا عليها حتى ولو سكتنا ولم نقاوم، لذلك فإن قدرنا أن نقاوم وبكل الوسائل .

وأضاف: الفيلم جسر بين الفصائل الفلسطينية ونموذج نحتاجه اليوم، وبين نساء ورجال فلسطين ضمن المقاومة الشعبية التي يشترك فيها الجميع، وبين الفلسطينيين والعالم لاسيما من ساندوا حركتنا من أجل الانتصار لحق، وهو ما استطعنا الانتصار له .

إنها دعوة سينمائية لا نعرف مدى استجابة الجمهور لها وخصوصاً في ظل الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني .

الخليج الإماراتية في

15/12/2009

####

"قرطاجنة" رسالة حب إلى العالم 

أكد صناع فيلم “قرطاجنة” انه يبحث في العلاقة الانسانية بين الناس، وضرورة العمل على غرس بذور المحبة بين أفراد الأسرة، لنشرها في المجتمع الذي لا يحدودنه بمكان، رغم ان كل الأحداث تدور داخل فرنسا .

جاء ذلك امس في المؤتمر الصحافي الذي عقد بقاعة الجوهرة في أرينا بالجميرا بمناسبة عرض الفيلم في افتتاح برنامج “فرنسان في دائرة الضوء” بحضور مخرجه ألان مون، وأبطاله كريستوفر لامبير، وصوفي مارسو، وتيري ونج، وأدارت المؤتمر شيلا ويتاكر مسؤولة سينما العالم بالمهرجان .

في البداية أكد ألان مون ان قصة الفيلم بسيطة، لأنها تدور حول فتاة جميلة تعيش أسيرة فراشها بعد حادث مروع، وملاكم في الاربعين ترك النجاح ليغرق في الادمان وتتقاطع دروبهما حين يعمل طباخاً لدى الفتاة ويكسب ثقتها .

ويضيف ان علاقة قوية تجمعهما فهي من جهة عازمة على تعليمه القراءة، وهو يدفعها للاستمتاع بالعالم خارج جدران بيتها، مشيراً الى انه عمل مستوحى من قصة حب رائعة حول اثنين يكملان بعضهما بعضاً .

وعن مدى تعبير الفيلم عن التسامح، أوضح كريستوفر لامبير انه راض عن نفسه في الفيلم، لأنه لأول مرة يقدم عملاً إنسانياً من خلال علاقة جميلة وطريقة رائعة للتعامل بين الناس ورأى ان قصة الفيلم تحاول تمزيق التميز الموجود ضد الأفراد الذين يعانون من بعض الحالات الخاصة سواء ولدوا بها أو جاءتهم عن طريق حادث .

وقال: الطريقة التي ادى بها دور الرياضي السكير في الفيلم توضح فكرة وجود ممثل جيد ورديء، لأننا كممثلين مثل بقية المهن الأخرى ولا نعيش في نعيم دائم . وعن وجود سوق عربي للفيلم الفرنسي اجاب تيري ونج انه موجود في لبنان والمغرب، ويتمنى وجوده في الامارات وبقية الدول العربية . وقال ان الذي يتعلمه الجمهور من قصة الفيلم ان الحب لا حدود او فواصل فيه، وأن أية فوارق لا تقف حاجزا بين الحب الذي يملك قوة تدفعنا لمعرفة العديد من القصص الرومانسية . وأشار الى انه لا يحب العمل السياسي، ولكنه يهوى صناعة الحب في السينما، ويحاول ان يعيشه في الأفلام . 

مزيج من المعاناة والبهجة في الأفلام العربية

تستوحي الأفلام العربية التي يعرضها المهرجان هذا العام أحداثها من الواقع العربي المعاصر، إذ تتناول قصص كفاح لم تضعفها الحروب والمعاناة، وحكايا أمل بحياة يعم فيها السلام والوئام .

وقال عرفان رشيد، مدير البرامج العربية في المهرجان: “تتميز هذه الأعمال الفنية بثراء مضمونها، وتستوحي أحداثها من الواقع، فضلاً عن أن قصصها لا تقتصر على مواضيع الحرب والكفاح، والمقترنة عادة بالسينما العربية، بل تسلط الضوء أيضاً على جوانب عديدة مبهجة من الحياة اليومية” .

ويروي فيلم “أمريكا”، العمل الروائي الطويل الأول للمخرجة شيرين دعيبس، قصة “منى”، وهي أم وحيدة تترك الضفة الغربية مع ابنها المراهق “فادي” حالمة بحياة أفضل في ولاية إيلنوي في أمريكا . ويعرض الفيلم اليوم 15:2 ظهراً على مسرح “فيرست جروب” . وعُرض “أمريكا”، أحد مشاريع ملتقى دبي السينمائي ،2007 لأول مرة في مهرجان سندانس السينمائي ،2009 وحصل على جائزة النقاد الدوليين “فيبرسكي” المرموقة في مهرجان “كان” .

وتدور أحداث فيلم “وداعاً غاري”، العمل الروائي الأول للكاتب والمخرج نسيم عمواش، والذي فاز بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان “كان”، حول حياة وآمال وأحلام أسرة تعيش في إحدى الضواحي الفرنسية في ظل الأزمة الصناعية، ويؤدي أدواره فريق من الممثلين العرب والفرنسيين منهم جان-بير بكري، ودومينيك ريموند، وياسمين بلماضي، وألكساندر بونين . يعرض الفيلم اليوم، الواحدة ظهراً في سيني ستار 7 في مول الإمارات .

وتدور أحداث فيلم “كل يوم عيد”، باكورة أعمال المخرجة اللبنانية ديما الحر، في بيروت، حيث تتقاطع حياة ثلاث نساء في حافلة تنقلهن إلى سجن الرجال . في الطريق إلى السجن تواجه النساء الثلاث حادثة مأساوية مرعبة . وعرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي ،2009 وذلك ضمن برنامج “اكتشافات”، ويعرض غداً 4 عصراً في سيني ستار 1 .

وتدور أحداث فيلم “الرجل الذي باع العالم” للأخوين سويل وعماد النوري، في منطقة مزقتها الحرب، ويقدم ترجمة معاصرة للرواية الكلاسيكية الشهيرة “قلب ضعيف” للكاتب دوستويفسكي، والتي تروي حكاية رحلة شاب ترك بيئته الهادئة والجميلة لينتقل إلى دوامة من الكوابيس التي تصل به إلى الجنون . يعرض الفيلم اليوم 45:6 مساء في سيني ستار 5 .

وتتمتع دورة المهرجان لهذا العام بلمسة رياضية، من خلال فيلمين يستمدان أجواءهما من عالم كرة القدم، وهما الفيلم المصري “واحد-صفر”، الذي يعيد المشاهدين إلى ذكرى نهائي بطولة الأمم الإفريقية 2008؛ وفيلم “ضربة البداية” الذي تدور أحداثه حول مباراة ودية لكرة القدم تتحول إلى مأساة .

تجارب سياسية وشخصية

يقدم المهرجان في هذه الدورة أفلاماً تتناول مجموعة من التجارب السياسية والشخصية، وتروي قصصاً آسرة من بلدان مختلفة، وتسلط الضوء على المشاعر الكامنة للبشر خلال مراحل التغيير .

وتتجول المخرجة جينا كيم في فيلمها “وجوه سيئول” في ذكريات طفولتها، وتعيدها إلى الحياة في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول، واحدة من أكثر المدن الآسيوية نشاطاً وحيوية . ويعرض الفيلم غداً الواحدة ظهراً في سيني ستار 8 . وتدور أحداث فيلم “الأغنية الأخرى” حول رحلة لا تنسى عبر “ورانسي”، تستطلع فيها المخرجة “صبا ديوان” عالماً شبه منسي لتراث غنائي مجيد . ويعرض الفيلم اليوم 30:6 في سيني ستار 10 .

وتدور أحداث الفيلم الكازاخستاني الموسيقي “أبنائي الأعزاء” للمخرجة زهانا اسابيفا، حول أم وأبنائها الخمسة، وخصوصاً مع ابنها الأصغر “إلدون”، فعندما يعلن أنه وجد شريكة حياته، وأنه يريد الزواج بها، تنطلق أمه في رحلة لزيارة أبنائها الأربعة وطلب مساعدتهم لدفع تكاليف العرس . ويعرض الفيلم غداً 1 ظهراً في سيني ستار 11 .

الأفلام الآسيوية تنبض بالقضايا الاجتماعية

يعرض المهرجان باقة من الأفلام الآسيوية التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والروابط الأسرية، بكل ما فيها من عواطف وأحداث درامية .

وأوضح ناشين مودلي، مدير برامج “آسيا-إفريقيا”، أن الأفلام المختارة لهذا العام تعكس بوضوح مسيرة تطور صناعة السينما في بلدان آسيوية متعددة، في ظل التغيرات الاجتماعية المتسارعة . وقال: “تتميز هذه الأفلام بأفكارها الغنية التي تتمحور حول الروابط الأسرية، التي طالما كانت ولا تزال تمثل الموضوع الأقرب إلى وجدان السينمائيين الآسيويين، نظراً لطبيعة التكوين الاجتماعي والثقافي” .

ويروي فيلم “جنة ضائعة في طوكيو”، للمخرج كازويا شيرايشي، حكاية نابضة بالأحاسيس حول العشق والطموح والروابط العائلية في طوكيو المعاصرة . ويعرض الفيلم اليوم 30:3 عصراً في سيني ستار 10 في مول الإمارات . ومن بين الإبداعات اليابانية الأخرى، الفيلم الوثائقي “حياة عادية، من فضلك”، للمخرج توكاتشي تسوتشيا، والذي تدور أحداثه حول عصابة تهدد سائق شاحنة بطلب من رب عمله بعد انضمامه إلى الاتحاد النقابي للعمّال . ويعرض الفيلم اليوم 30:7 مساء في سيني ستار ،8 وغداً 15:4 عصراً في سيني ستار 8 .

ويروي الفيلم الماليزي “في نهاية الفجر”، للمخرج “يوهانغ هو” قصة معاصرة أبطالها الأخلاق، والعلاقات المحرمة . ويعرض الفيلم اليوم، الساعة 30:1 ظهراً في سيني ستار 8 .

الخليج الإماراتية في

15/12/2009

 
 

يتأنى في اختياراته ولا تغريه الأموال

عمر الشريف: المهرجان أحسن بتكريم فاتن حمامة

دبي - محمد رضا السيد

استضاف المهرجان في مؤتمر صحافي عقد عصر أمس النجم العالمي المصري عمر الشريف، والذي يلعب دور البطولة في الفيلم الفرنسي “نسيت أن أخبرك” والذي يشارك ضمن إبداعات السينما الفرنسية في برنامج “في دائرة الضوء” . وسجل عمر الشريف ل”الخليج” بعض كلمات الاعجاب بالمدينة وبالمهرجان قائلاً: دبي بلد جميل ورائعة جداً وأحبها جداً، وقال مخاطباً عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان: أحسنتم باختياراتكم لتكريم نجوم العالم ومنهم الفنانة فاتن حمامة، وهي زوجته السابقة ووالدة ابنه الوحيد طارق، ثم أعتذر عن عدم مواصلة الكلام عن فاتن حمامة بحكم أنها متزوجة ومن العيب الحديث عنها بحكم اتفاق بينهما .

ولفت الشريف على هامش حديث معه عن الفيلم أنه أصبح نباتياً بدرجة كبيرة، وأنه يعيش حالياً في أوروبا بين فرنسا ولندن وكلما احتاج مالاً أرسل إلى طارق الذي يمتلك بأموال أبيه نحو 15 مطعماً في مصر جميعها تكسب بشكل جيد حسب تعبيره .

وأشار الشريف استكمالاً لحياته الشخصية أن لديه 3 من الأحفاد أحدهم من أم كندية يهودية، وآخر من أم مصرية مسلمة ويدعى كارم، وثالث من أم روسية ويدعى داني، والزوجات الثلاث هن بين مجمل 5 زيجات لابنه طارق .

وقال الشريف إنه ومنذ مولده وحتى اليوم كان إنساناً محظوظاً ولم يواجه سوء الحظ في حياته مطلقاً، معتبراً أن أكبر حظ في حياته هو مولده لأسرة مترابطة وأن والدته قررت يوم مولده أن يكون مشهوراً فأرسلته مبدئياً إلى مدرسة فرنسية فسمن فيها وزاد وزنه وهو لا يزال في الثامنة من عمره فقررت أن تحول مساره إلى مدرسة إنجليزية فخف وزنه فيها والتحق من خلالها بالمسرح المدرسي والذي كان بداية انطلاقه .

وبعيداً عن حياته الشخصية، قال الشريف إن اختياره الفيلم الفرنسي يعود إلى إعجابه بالسيناريو الذي يناقش قضية أحد أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان في كبره وهو مرض الزهايمر الذي ينسي الرجل أهله وأبناءه، وأضاف: الفيلم مؤثر في قصته جداً وقبله زرت المستشفيات الموجودة في فرنسا للتعرف إلى طبيعة مرضى الزهايمر، ووجدتهم مختلفين تماماً عن أي أعراض المرض الذهني الآخر وليس لهم عادات واحدة فتجد منهم الهادئ الذي يفضل الصمت وآخرين عصبيين بدرجة عنيفة تصل إلى الشراسة .

وتابع: تجمع “جوم” وهو شخصيتي بالعمل ببطلة الفيلم ماري “إيملي داكان” قصة حب بين رجل كبير وبنت صغيرة تهوى الرسم وتأتي إلى عجوز كان فناناً تشكيلياً ورساماً للتعلم منه الرسم وتتعلق به وكأنها ابنته وتتعرض لعذابات حبها له بسبب معاناته مع الزهايمر .

وأوضح الشريف أن أهم ما يعنيه في الفيلم أن العلاقات بين العاملين فيه كانت جيدة، وكانوا أصدقاء ودودين، ولذلك كان سعيد جداً أثناء التصوير .

وفي إجاباته عن أسئلة الصحافيين أكد الشريف أنه لا يوجد دور يمكن أن يسميه “حلم حياتي”، خاصة أنه كبر في السن وبلغ 78 سنة وأخذ عهداً على نفسه ألا يفكر في شيء في الماضي أو في المستقبل بل يتمنى حالياً أن يعيش كل دقيقة في حياته لا يحمل هما لشيء، وقال: وصلت لسن ممكن معه في أي دقيقة أن يأتي الموت، لذلك قررت أن أعيش كل دقيقة وعلى أفضل وجه .

ولفت الشريف إلى أنه يتلقى وبشكل دائم سيناريوهات أفلام يقرأها بين الحين والآخر ولكنه أكد أنه قرر ألا يقوم بأي عمل في ختام حياته إلا بعد دراسة متأنية ملقياً خلف ظهره كل الاغراءات المادية التي يمكن أن تؤثر في قراره .

وعن مستقبل السينما في العالم العربي قال الشريف إنه لا يستطيع أن يتنبأ بالمستقبل غير المحدد، موضحاً أن المستقبل قد يكون خلال 10 أو 50 أو 100 سنة، ولكن يعنيه أن ينفذ أعماله التي تعرض عليه بشكل جيد ويختار بشكل دقيق السيناريو والمخرج الجيد وفريق العمل المريح .

وعن العالمية قال الشريف: العالمية في قاموسي ليس لها معنى فلابد للعمل في السينما الغربية من مقومات أولها اتقان اللغة كأهلها وليس كما يتقنها العرب، ولم أدرك ذلك فلم أكن أتحدث بشكل جيد الانجليزي الامريكاني، ورغم ذلك اشتركت في “لورانس العرب” بسبب شكلي العربي ولإعجاب المخرج بي أشركني في المسلسل الشهير “دكتور جيفاكو” حتى لا أصاب بالتنميط لدى بقية المخرجين، ولا ابقى مجرد كادر عربي يستعان به في أي وقت .

من جانبه قال المخرج الفرنسي لوران فناس ريموند إن الفيلم يمثل دراما دافئة تشهد عودة عمر الشريف إلى أحضان السينما الفرنسية، وان ما أعجبه فيه على المستوى الإنساني بساطته وحبه لجو العائلة، فضلاً عن المستوى الفني وامتلاكه لآليات التعامل بأدواته الفنية مع الكاميرا وفريق العمل .

الخليج الإماراتية في

15/12/2009

####

في افتتاح ندوة "الجسر الثقافي"

الملكة نور: الإعلام قادر على تغيير السلوك 

أكدت الملكة نور الحسين أهمية دور الفعاليات الفنية العالمية مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي، في تعزيز وعي الجماهير في مختلف انحاء العالم بثقافة وتراث بعضها بعضا . جاء ذلك في الكلمة الرئيسية التي ألقتها كضيف شرف في “ندوة الجسر الثقافي” التي نظمها المهرجان مساء أمس الأول .

في اشارة الى أهمية الاعلام في تشكيل الهوية، وتعزيز التواصل بين الثقافات، قالت ان إمكانات الإعلام كوسيلة لبناء الجسور الثقافية، غير مستثمرة بالقدر الكافي، وأوضحت ان أفلاماً متميزة تلعب دوراً كبيراً في توسيع آفاق التواصل، كما تقدم مثالاً واضحاً عن مدى قدرة الاعلام على التأثير فينا .

واستعرضت عدداً من الأمثلة والرؤى الشخصية، موضحة ان الاعلام قادر على تغيير السلوك والتفكير، مؤكدة على دور السينما كوسيلة لتجاوز الفروقات الثقافية، ونشر السلام والازدهار .

من جانبه، أوضح عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، أن “ندوة الجسر الثقافي” التي ترتبط ارتباطاً جوهرياً ووثيقاً بشعار المهرجان “ملتقى الثقافات والابداعات”، تؤكد قدرة السينما على إزالة الحواجز الثقافية، وقال ان الاعلام يلعب دوراً محورياً في تعزيز وتوسيع آفاق الوعي بالثقافات المتنوعة وفهم خصوصياتها .

وشارك في الندوة كل من جوليا باشا، مخرجة فيلم “بدرس” والمنتج الامريكي المعروف مايك ميدافوي، والبروفيسورة ريبيكا ساكس من “معهد ماساشوستس للتكنولوجيا”، وتولى إداراتها شامل ادريس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “سوليا” وناقش المشاركون التوجهات الحالية في قطاع الاعلام، بما فيها بروز الإعلام الرقمي، مؤكدين أهمية الالتزام بتقاليد الكتابة الجيدة من أجل الوصول الى تغيير حقيقي وله مغزى .

وأوضحت جوليا باشا انه لا ينبغي ان تشكل الأفلام الوثائقية صدمة للجمهور، أو تركز على تغيير العالم فحسب، لدرجة تصبح معها رؤية السينمائي ضبابية، وقالت: “القصص الجيدة فقط يمكن ان تغير الناس” . وتناول المتحدثون احدث نتائج الأبحاث في مجالات علوم الاعصاب، وعلم النفس الاجتماعي، وأثروا الحوار بأفكارهم وآرائهم البناءة .

وأتت الندوة مكملة لمبادرة مهرجان دبي السينمائي الدولي ،2009 الى اعلان نتائج دراسة بعنوان “الاعلام والعلاقات بين المجتمعات  دراسة حول الاعلام والتغيير الاجتماعي”، التي تمثل ثمرة عامين من الأبحاث التي أجراها الصندوق الاعلامي لتحالف الحضارات بهدف توفير فهم افضل للدور الذي يلعبه أو يمكن أن يلعبه الإعلام في تعزيز التفاهم بين الثقافات والعلاقات بين المجتمعات .

الخليج الإماراتية في

15/12/2009

 
 

إسرائيل تشارك فى مهرجان "دبى" بأفلام عربية

كتب محمود محيى

كشفت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى مستهل نشرتها الفنية صباح اليوم ،الثلاثاء، أن عددا كبيراً من الممثلين والمخرجين الإسرائيليين يشاركون فى مهرجان دبى السينمائى الدولى فى دورته السادسة.

وقالت الإذاعة فى إرسالها الموجه باللغة العربية إنه من بين الأعمال المشاركة فيلم "حاجز الصخرة" و"موسيقى تضرب الجدران" الوثائقى للمخرج فيرمن موجوروزا والذى يعرض مساء السبت فى المسرح المفتوح بمدينة دبى للإعلام ضمن برنامج "إيقاعات وأفلام"، وأضافت الإذاعة أن الفيلم يصور رحلة فى الأراضى الفلسطينية يصحب خلالها الفيلم مشاهدة إلى الأعمال الموسيقية لمجموعة من أشهر المغنيين الشباب الذين تأثروا جميعا بالشاعر محمود درويش وأشعاره.

وقالت الإذاعة إن من بين هؤلاء مغنية الراب "صفاء حتحوت" من فرقة "عربيات" و"مثنى شعبان" و فرقة "دام" و"أمل مرقص" و"حبيب الديك" وآخرون.

وسيتمكن مشاهدو الفيلم من الاستمتاع بحفل موسيقى مجانى لعدد من الفنانين المشاركين فى الفيلم.

وأضافت الإذاعة أن مهرجان دبى اختار فى افتتاح تظاهرة "الجسر الثقافى" مساء السبت الماضى فيلم "بدرس" وهو اسم قرية فلسطينية فى الضفة الغربية ويتمحور حول حياة أسرة وتظاهرة ضد الجدار، وهو فيلم وثائقى للمخرجة البرازيلية المقيمة فى نيويورك "جوليا باشا" والتى سبق وأخرجت فيلم "نقطة تلاقى" الذى فاز بمهرجان تريبيكا عام 2006.

وقالت الإذاعة إن المخرج والممثل محمد بكرى الذى يؤدى أحد الأدوار فى فيلم ميشال خليفى يقدم بدوره شريطه الوثائقى الثالث "زهرة" الذى يتناول حياة امرأة من الجليل، كما يشارك فى لجنة تحكيم 'المهر الآسيوى الأفريقى، مضيفة أن فيلم "زنديق" يشارك فيه المخرج المخضرم ميشال خليفى ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان ناقلا دراما مكثفة تدور أحداثها بين الناصرة ورام الله خلال 24 ساعة.

وأضافت الإذاعة أن فيلم 'أمريكا" لشيرين دعيس والذى ينقل حياة عائلة فلسطينية مهاجرة يشارك أيضا فى المهرجان بعد أن سبق له الفوز بجائزة النقاد الدوليين فى مهرجان "كان" السينمائى وبجائزة أفضل فيلم عربى وجائزة السيناريو فى مهرجان القاهرة السينمائى الأخير.

وقالت الإذاعة إن من بين الحاضرين بكثافة فى مهرجان دبى "رشيد مشهراوى" الذى قدم فيلمه الوثائقى "الأجنحة الصغيرة"، بجانب مشاركة الممثلة "هيام عباس" فى فيلم اللبنانية ديما الحر "كل يوم عيد" ضمن مسابقة المهر العربى، وأضافت أن مشهراوى أنتج العمل الروائى الأول للبنانى ديجول عيد الذى يعرض ضمن هذه المسابقة أيضا.

اليوم السابع المصرية في

15/12/2009

####

اتهم الإذاعة الإسرائيلية بمحاولة افتعال ضجة ودافع عن عرب 48

مدير مهرجان دبى ينفى مشاركة إسرائيل

رسالة دبى- علا الشافعى 

نفى مسعود أمر الله المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى مشاركة أفلام إسرائيلية بالمهرجان، موضحاً أن الإذاعة الإسرائيلية ترغب فى افتعال ضجة حول المهرجان، مشيرا إلى أن المشاركات المشار إليها فى تقرير الإذاعة الإسرائيلية هى مشاركات لفنانين من عرب 48 وأغلبهم يحمل جنسيات دول أوروبية، وتساءل أمر الله فى استنكار شديد من يمكن أن يشكك فى وطنية المخرج ميشيل خليفى صاحب أفلام "عرس الجليل" عام 1987، و"الزواج المختلط فى الأراضى المقدسة" عام 1995، والذى أنتج أيضا أفلاما هامة منها "تقاطعات" للمخرج محمود بن مولود ، و"الأثر" للمخرجة ناجية بن مبروك، كما لا يمكن التشكيك فى وطنية رشيد مشهراوى وغيره من الفنانين والمبدعين الذين يضعون دائما القضية الفلسطينية نصب أعينهم.

واستنكر خليفى أيضا محاولات التشكيك فى وطنية الممثل والمخرج محمد بكرى الذى يناضل بفنه دوما، وكثيرا ما حول همومه الوطنية إلى لغة فنية تداخلت تفاصيلها مع حياته الشخصية، وتعرض لمضايقات كثيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلى بعد فيلمه "جنين.. جنين"، وله العديد من الأفلام الهامة التى تناولت معاناة الفلسطينيين ومنها فيلم "من يوم ما رحت" الذى نقل بصدق وواقعية قضية شعبه.

وأكد مدير المهرجان أن فيلم "حاجز الصخرة" و"موسيقى تضرب الجدران" الوثائقى للمخرج فيرمن موجوروزا من الأفلام الفلسطينية وتشارك باسم فلسطين وليس باسم إسرائيل وتخدم القضية الفلسطينية، فمثلا فيلم "موسيقى تضرب الجدران" يؤكد مدى عشق الفلسطينيين وتعلقهم بالشاعر الراحل محمود درويش.

وأشار أمر الله إلى أنه يستغرب قرار إدارة مهرجان القاهرة السينمائى التى تمنع مشاركة أفلام لمخرجين ومبدعين من عرب 48، قائلا كيف نحاسب بشرا على وضع هم ليسوا مسئولين عنه، وأنه برفضنا لهم نعمق جراحهم، رغم أن أفلامهم تخدم القضية الفلسطينية.

وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية ادعت صباح اليوم وجود مشاركات لممثلين ومخرجين فى مهرجان دبى السينمائى الدولى الذى تختتم فعالياته غدا الأربعاء.

اليوم السابع المصرية في

15/12/2009

####

"زنديق" و"حراقة".. واقعان مختلفان للعالم العربى

رسالة دبى- علا الشافعى 

عرض أمس فى إطار فعاليات مهرجان دبى السينمائى فيلما "زنديق" و"حرّاقة" المشاركان ببرنامج السينما العربية فى سينى ستار مول الإمارات، ونال الفيلمان استحساناً قوياً من قبل الجمهور لتصويرهما واقعين مختلفين للعالم العربى. وأوضح مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى، أن مجموعة الأفلام الواسعة والمختارة من العالم العربى قد لاقت تجاوباً رائعاً من قبل الجمهور بفضل محتواها الروائى الرائع وإخراجها المميز.

ويروى فيلم "زنديق" من إخراج ميشيل خليفى وإنتاج عمر القطان، قصة المخرج الفلسطينى المهاجر، الذى يعود إلى دياره ليصور فيلما يوثق "نكبة عام 1948" فيتحتم عليه مواجهة مخاوفه وهويته. "زنديق" فيلم روائى رائع بحبكة درامية ذكية لا تخلو من التعقيد والسريالية، ينتقل فيه ميشيل خليفى إلى مساحة إخراجية جديدة لم يتطرق إليها بعد! ويعرض الفيلم فى سينى ستار 12 فى الساعة 4 عصراً.

كما نال الفيلم جائزة "بوابة الصحراء ومهرجان دبى السينمائى الدولى للأعمال قيد الإنجاز" لهذا العام وقدرها 25 ألف دولار أمريكى، لدعم السينمائيين العرب.

وتعد هذه المبادرة التى تجمع بين شركة “بوابة الصحراء للإنتاج الإعلامى” و”مهرجان دبى السينمائى الدولى”، جزءاً من “ملتقى دبى السينمائى”، سوق الإنتاج المشترك الذى يهدف إلى دعم السينمائيين العرب فى مختلف أنحاء العالم، وإلى دفع عجلة نمو صناعة السينما فى العالم العربى.

أما فيلم "حراقة" للمخرج "مرزاق علواش" فهو يعرض للمرة الثانية بعد مهرجان البندقية السينمائى. وهى دراما جزائرية تروى قصة ثلاثة أصدقاء يحاولون الهرب إلى إسبانيا على متن قارب متهالك وعبر المضائق العاصفة.

ومن ناحية أخرى يقدم المهرجان أفلاماً تتناول مجموعة من التجارب السياسية والشخصية، حيث تروى قصصاً آسرة من بلدان مختلفة، تسلط الضوء على المشاعر الكامنة للبشر خلال مراحل التغيير، فمثلا سيتم اليوم عرض فيلم "الأغنية الأخرى" حول رحلة لا تنسى عبر "ورانسي"، تستطلع فيها المخرجة "صبا ديوان" عالماً شبه منسى لتراث غنائى مجيد.

بينما يعرض غدا الأربعاء فيلم للمخرجة جينا كيم بعنوان "وجوه سيئول" فى ذكريات طفولتها، وتعيدها إلى الحياة فى العاصمة سيئول، واحدة من أكثر المدن الآسيوية نشاطاً وحيوية، كما يعرض يوم الأربعاء الفيلم الكازاخستانى الموسيقى "أبنائى الأعزاء" للمخرجة زهانا اسابيفا، وتدور أحداثه حول أم وأبنائها الخمسة، وخصوصاً مع ابنها الأصغر "إلدون". فعندما يعلن "إلدون" أنه وجد شريكة حياته، وأنه يريد الزواج بها، تنطلق أمه فى رحلة لزيارة أبنائها الأربعة وطلب مساعدتهم لدفع تكاليف العرس.

اليوم السابع المصرية في

15/12/2009

 
 

سينما مصرية جديدة في «واحد صفر» و«عصافير النيل»

مهرجان دبي السينمائي يحتفي بالقدس عاصمة للثقافة العربية

عبد الستار ناجي

منذ الوهلة الاولى التي حط فيها النجم الكبير سعد الفرج وهو يستقطب الاضواء والاهتمام في مهرجان دبي السينمائي.

وقد تزامن حضوره مع وصول الفنان السعودي ناصر القصبي وأيضا الفنان عبدالله السدحان.

وقد شكل الفرج والقصبي ليلة أمس الاول نقطة اهتمام بالغة من قبل أجهزة الاعلام التي ترصد فعاليات هذا الحدث السينمائي البارز الذي تتواصل أعماله بكثير من الانشطة والفعاليات التي تضيف يوما بعد آخر كثيراً من الزخم الفني والاعلامي والثقافي.

وضمن فعاليات عرس دبى السينمائى جاءت تظاهرة «الجسر الثقافي» التي افتتحت عروضها تحت رعاية الملكة نور الحسين.

في افتتاح هذة التظاهرة قدم فيلم «بدرس» اخراج البرازيلية جوليا باشا.

والفيلم يذهب الى رصد الحياة اليومية لقرية «بدرس» الفلسطينية التي واجهت لحظات حرجة من خلال قرار الحكومة الاسرائيلية ببناء السور الامني الذي كاد يفصل بدرس الى جزأين وأمام اصرار أهل القرية ودعم الكثير من الناشطين العرب والاسرائيليين وتواصل المظاهرات والاحتجاجات تمكنت بدرس من استصدار قرار اشتثنائي من الحكومة الاسرائيلة بتغيير مسار السور لتبقى بدرس وأهلها وأشجار زيتونها محافظة على وحدتها . فيلم بدرس لجوليا باشا يحمل الكثير من الزخم الاعلامي من حيث جدية المعالجة وعمق الطرح والبناء والتداعي للحدث وتعميقه لموضوع التظاهر السلمي في مواجهة الآلة العسكرية الاسرائيلية.

ويرصد الفيلم الدور الايجابي الذي قام به ابن «بدرس» الناشط عابد مرار الذي يتبنى طريقة التظاهر السلمي والمواجهة العقلانية التي تعتمد الحوار.

وكان عابد قد وصل الى دبي مع فريق عمل الفيلم وفي تصريح خاص بـ«النهار» قدم عابد شكره الكبير لادارة مهرجان دبي السينمائي التي منحته مع الفيلم فرصة التواصل مع الاعلام العالمي والتحدث عن قضايا وعذابات الشعب الفلسطيني بالذات عرب الداخل وأكد أهمية الانطلاق الى آفاق أبعد في الحوار السلمي الذي يعمق حضور القضايا الفلسطينية في ذاكرة العالم.

هذا، وتأتي هذه الاحتفاليات والتظاهرات ضمن احتفال مهرجان دبي بالقدس عاصمة للثقافة العربية.

وقد استقبل الفيلم بحفاوة كبيرة واهتمام من قبل النقاد والاعلاميين والعرب والعالميين المتواجدين هنا في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتزامنا مع الامطار التي عاشتها دبي ودولة الامارات العربية المتحدة بشكل عام تابع جمهور المهرجان عدداً من الاعمال السينمائية العربية الجديدة من بينها الفيلمان المصريان «واحد صفر» اخراج كاملة أبوذكرى ويتناول أحداث يوم المباراة النهائية على كأس افريقيا التي انتهت بفوز مصر بالبطولة حيث نرصد حكايات عدد من الشخصيات من شرائح المجتمع المصري من بينها نجم مدمن وسيدة مسيحية ملتزمة وفتاة باحثة عن مستقبلها الفني وكم آخر من الحكايات التي تغطي نهاراً كاملاً. وقد تميز الفيلم بايقاعة والكتابة المتميزة للسيناريو الذي يبدو البطل الحقيقى لهذا العمل الذي يتميز بلغته السينمائية وأيضا الاداء المتجدد لخالد أبوالنجا وأيضا انتصار وعدد آخر من النجوم الذين عاشوا التجربة السينمائية بابعادتها وتفاصيلها.

كما عرض أيضا فيلم «عصافير النيل» اخراج مجدي أحمد علي معتمدا على نص روائي لابراهيم اصلان، لكن ضمن قراءة سينمائية تذهب بعيدا في التعامل مع النص الراوئي والكتابة للسينما بلغة تحمل الكثير من التجديد وأيضا الالتزام.

نتابع حكاية عبدالرحيم من الريف الى المدينة التي أصابها التوحش فهو يرى ذلك التوحش فى كل من يحيط به اعتبارا من المرأة التي أحبها مرورا ببقية الشخصيات في دراسة تحليلية للمجتمع المصري، المخرج مجدي أحمد علي يقود فريقة بأسلوبه الفنى المعهود ويمنح عناصره حرية التجدد والابتكار ولهذا يشخص وباقتدار فني متميز الفنان الموهوب فتحي عبدالوهاب الذي نرى فيه أحد أبرز الوجوه السينمائية في السينما المصرية الجديدة.

حضور عالي المستوى وفهم متطور للشخصية وتقمص يصل حد المعايشة التامة للشخصية، وما حصده من جوائز وما سيحصده هو أهل للاستحقاق والتميز مع العائدة بقوة بعد غياب الفنانة عبير صبري.

وتزدحم الافلام والاسماء والفعاليات حيث تتواصل أنشطة مهرجان دبي السينمائي على مدى أكثر من 18 ساعة يوميا وبايقاع عال المستوى عامر بالأنشطة والأسماء والوجوه والافلام والمناسبات.

ويبقى ان نقول:

مهرجان دبي السينمائي في دورته السادسة يذهب بعيدا في تأكيد حضوره على الخارطة الدولية والعالمية ويؤكد العنوان المحوري الذي انطلق منة وهو «جسر للتواصل بين الثقافات والحضارات».

لقطات

شارك هشام الغانم المدير العام للعمليات لشركة السينما الوطنية الكويتية في ندوة المنتجين ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي وقدم محاضرة تميزت بالمعلومات والوثائق.

يتواجد في دبي الثنائى ناصر القصبى وعبدالله السدحان وقد أعلنا في حديث خاص التحضير للجزء 17 من مسلسل «طاش ما طاش» ودائما مع ام بي سي.

وصل الى دبي النجم الكبير سعد الفرج وأشار الى انه يستعد لعمل درامي جديد كما فرغ من تصوير المشاهد المتبقية من مسلسل «تورا بور».

تطير الى المنامة الفنانة هيفاء حسين وذلك للمشاركة في بطولة مسلسل «مضاوي» اخراج أحمد يعقوب المقلة .

يقام الحفل الختامي لمهرجان يوم غد الاربعاء بحضور سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وعدد بارز من نجوم السينما العالمية.

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

15/12/2009

 
 

أهم نتاجات السينما الفرنسية هذا العام تحت دائرة الضوء في مهرجان دبي السينمائي

دبي - أ ف ب

افتتح فيلم 'قرطاجنة' الروائي مساء الاثنين تظاهرة 'السينما الفرنسية في دائرة الضوء' التي يقدمها مهرجان دبي السينمائي ضمن دورته السادسة التي تختتم الاربعاء بإعلان جوائز المهر الخاصة بالافلام العربية وجوائز مهر الافلام الآسيوية - الافريقية.

وحضر كريستوف لامبير بطل فيلم 'قرطاجنة' العرض الى جانب مخرج ومنتجي الفيلم اضافة الى عمر الشريف المشارك في فيلم 'نسيت ان اخبرك' والنجمة الفرنسية جوزيان بالاسكو والمخرجة منى اشاش اللذين مثلا فيلم 'القنفذ' الذي يعرض ضمن التظاهرة التي تكرم السينما الفرنسية.

أحداث فيلم 'قرطاجنة' الذي تؤدي دور البطولة فيه الى جانب لامبير شريكته الفنانة صوفي مارسو، تدور في كولومبيا حول قصة حب غير عادية تنقل ملامح علاقة تنشأ بين ملاكم سابق يدمن الكحول وبين امرأة مشلولة كليا يتولى الاعتناء بها في مقابل أجر.

ويصور الفيلم بإحساس مرهف وبراعة قصة تتجاوز مآسي الاعاقة لتنقل المشاهد الى جماليات العشق الممكن رغم كل شيء.

ويأتي فيلم الافتتاح عبر السيناريو المقتبس عن رواية، ليؤكد توجه السينما الفرنسية المتنامي في السنوات العشر الاخيرة الى الاعتماد على قصص وروايات مكتوبة في الافلام. وقد شهد العام 2009 توجها غير مسبوق في عدد الافلام المقتبسة عن الروايات ما دفع الى رفع حقوق الكتاب.

ويبدو المنتجون في فرنسا بصدد إعادة اكتشاف الكتاب كمصدر اصلي للسيناريوهات بعدما كان التوجه مختلفا في التسعينات وما سبقها. وقد ظهر لاحقا ان عددا من الافلام الجدية التي لاقت صدى طيبا لدى النقاد والمشاهدين كانت تدين بنجاحها اولا لصلابة القصة المنشورة.

ويروي فيلم 'القنفذ' سيرة عمارة برجوازية في باريس عن طريق حارسة العمارة وايضا العلاقات التي تنمو بينها وبين السكان. وفيه، تظل 'الناطورة' وفية للصورة العامة الشائعة عن 'النواطير' من حيث القبح وعدم الاهتمام باللباس او المظهر وبالتالي البقاء على الهامش خارج حدود لفت الانظار.

وتؤدي الممثلة المخضرمة جوزيان بالاسكو دور الناطورة التي لا يصبح لها وجود فعلا إلا حين يهتم بها احد السكان الياباني الاصل ويعاملها على انها انسانة.

وقدمت الشابة منى اشاش عبر 'القنفذ' اول تجربة سينمائية لها بعد عملين قصيرين وآخر وثائقي لكنها تمكنت من النفاذ الى قلب المشاهد عبر القصة البسيطة واداء الممثلين الرائع. وقد حاز الفيلم في مهرجان القاهرة، حيث شارك في المسابقة الرسمية الشهر الماضي جائزة الهرم الفضي لافضل اخراج وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، اضافة الى جائزة النقد الدولي.

ولعل من بين افضــــــل واهم افلام هذه التظاهرة التي تحمل نظرة بانورامية على السينما الفرنسية المعاصرة وفنانيها، فيلم 'نبي' للمخرج جاك اوديار الذي يدور في أجواء السجن المغلقة الى حيث يقاد شاب عربي يواجه فيه علاقات القوة وحنكة العصابات التي تتحكم بمصائر ساكني السجن.

والفيلم الذي يتمتع بحس واقعي عال حاز جائزة أفضل اخراج في مهرجان كان السينمائي هذه السنة كما نال قبل ثلاثة أيام 'جائزة لوي دولوك' لأفضل فيلم فرنسي.

ومن بين الأفلام الفرنسية اللافتة شريط وثائقي للمخرجة انييس فاردا التي تبلغ الثالثة والثمانين. وقد وضعت فاردا في شريطها 'شواطئ آنييس' خلاصة عمر وتجربة تتقاطع فيها السينما بالحياة في تجاذب يظل طوال الفيلم مولدا للشعر والمعاني.

وتقدم انييس فاردا فيلما رائعا اعتبرته شيلا ويتكر المسؤولة عن برمجة السينما العالمية في دبي 'فيلما يحتذى به في مجال صناعة الافلام الوثائقية'.

ومن بين الافلام الفرنسية التي تقدم ضمن اطار 'الجسر الثقافي' فيلم 'اهلا' للمخرج فيليب ليوريه الذي تناول مأساة المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا وبينهم أكراد من العراق، وحيث يتعرض من يؤوي هؤلاء بحسب القانون الفرنسي لعقوبات على اعتبار انه يخرق القانون.

ويصور الفيلم على نحو بسيط مأساة هؤلاء عبر شخصية مراهق عراقي كردي يعيش في منطقة كاليه التي اشتهرت بمركز الاستقبال الذي اقفلته الشرطة الفرنسية من فترة ويحاول دائما وعبر شتى السبل الانتقال الى الجنة الموعودة في بريطانيا القريبة يساعده على ذلك فرنسي يتعرض للمتاعب بسبب ذلك.

ضمن التظاهرة أيضا شريط 'نسيت ان اخبرك' للمخرج لوران فيناس-ريمون حيث يؤدي النجم عمر الشريف دور رجل مسن يرتبط بعلاقة صداقة جميلة مع شابة خارجة للتو من السجن وتعيد اكتشاف العالم من حولها بمساعدته. ومن الافلام المعروضة ايضا فيلم 'الملجأ' لفرنسوا اوزون الذي يواصل عبره سبر المشاعر البشرية الدقيقة ويرصد غرابتها وتعقيداتها من خلال معضلات اخلاقية وتحولات تمر بالمخدارت والموت والحمل والعزلة.

ويضم البرنامج ايضا فيلم كريم دريدي 'الرحلة الاخيرة' وفيلم 'الغياب' للسنغالي ماما كيتا وفيلم 'زنجبار ميوزيكال كلوب' للمخرجين فيليب غازنييه وباتريس نيزان وهو وثائقي باللغة السواحلية و'مولوك تروبيكال' للفرنسي الهاييتي راوول بيك.

القدس العربي في

16/12/2009

 
 

تحضر لفيلمين أحدهما عن حرب 1967

كاملة أبوذكري: الإنتاج المشترك بداية السينما العربية القوية

حوار: دارين شبير

تشارك المخرجة المصرية كاملة أبو ذكري في المهرجان بفيلمها “واحد-صفر” الذي جمعت فيه عدداً من الأبطال يستطيع كل منهم أن يقوم ببطولة فيلم وحده . وهذا هو رابع فيلم تخرجه بعد “ملك وكتابة” الذي حقق نجاحا كبيرا، و”عن العشق والهوى” و”سنة أولى نصب” . التقيناها في دبي وتحدثنا معها حول مشاركتها في المهرجان وعن السينما وهموم أخرى عبرت عنها في هذا الحوار .

·         ما هي فكرة الفيلم؟ وكيف انطلقت؟

- كان الفيلم فكرتي وفكرة السيناريست مريم نعوم، وانطلقت منذ أربع سنوات، حيث نحمل في داخلنا هما أردنا أن نعبر عنه من خلال الفيلم، وهذا الهم هو وضع المجتمع المصري الذي أصبح كئيبا ومحبطا . وامتزجت تجربتنا وخبرتنا معا لتثري الفيلم وتقدمه بشكل غني ومكتمل، وأحداث الفيلم تدور في يوم واحد هو يوم مباراة مهمة يلعبها منتخب مصر، وفي هذا اليوم تظهر 8 شخصيات تختلف من حيث الطبقة الاجتماعية والديانة والثقافة، ونكتشف أنها تمثل دائرة واحدة في مجتمع نعيش فيه، وللأسف هي دائرة محبطة ومتعبة، ورغم الإحباطات والمشاكل التي تعاني منها تنسى كل شيء حين ينتصر المنتخب وتفرح وترقص في الشوارع .

·         وهل صورتم لقطات حقيقية أم سينمائية؟

- ما صورناه في آخر الفيلم كان واقعياً، وكنا على استعداد لتصوير المشجعين بعد انتهاء المباراة رغم عدم علمنا بنتيجتها، ولكن السيناريو كان مكتوباً من قبل، وقمنا بعمل مباراة افتراضية، وحين حصلت مصر على كأس الأمم الإفريقية في 2006 أبقينا السيناريو على هذا الأساس، ورغم أن النتيجة لم تكن “واحد-صفر” إلا أننا أسمينا الفيلم بذلك لأننا أحببنا التسمية، وجاءت بعد ذلك مرحلة الإنتاج واختيار الممثلين التي طالت حتى موعد كأس الأمم الإفريقية 2008 التي فاز بها الفريق المصري بالفعل بنتيجة واحد صفر لنستقر على الاسم .

·         وهل ترين أنك عبرت فعلا عن الهم الذي ينتاب المجتمع المصري؟

- رغم أن الفيلم عبارة عن مباراة لكرة القدم إلا أنه لا يتحدث عن هذا الجزء بالتحديد، بل يحتوي على بعد آخر، فالجمهور الذي ينزل إلى الشارع ويفرح، لا يفرح لأجل الكرة بل لرغبته في التمسك بأي أمل أو مصدر للسعادة، فمجتمعاتنا تفتقد الأمل والهوية . وصحيح أن هناك مجتمعات لديها قهر في جانب معين، ولكن مجتمعات كمصر والمغرب والجزائر وفلسطين مقهورة من جميع الجوانب الاجتماعية والسياسية والمادية، وحين تتابعين الفيلم ستجدين أن كل الشخصيات مذنبة ولكن في النهاية “حيصعبوا عليك” لأنك ستجدين أن هناك مذنباً أكبر وهو الوضع الذي يحيط بها، فهو الذي أجبرها على أن تفعل ما تفعل وتكون ما كانت .

·         هل للفيلم أي علاقة بالسياسة؟

- لا، ولكن ربما يشعر بها المشاهد فيما بين السطور .

·         كيف اخترت الأبطال؟

- الأدوار اختارتهم، والفيلم يضم مجموعة كبيرة من النجوم منهم إلهام شاهين وخالد أبو النجا ونيللي كريم وزينة وانتصار وغيرهم، ورغم أنه قبل عرضه كان هناك شك في نجاحه لأن كتابة السيناريو فيه مختلفة، فلم يسبق أن تمت كتابته بمصر بالشكل الذي كتب به، إلا أنه منتشر في الخارج، فهو ليس عبارة عن بداية ووسط ونهاية بل جاء كله متوازياً في أحداثه مع بعضه بعضاً، وكان الخوف الأكبر ألا يفهمه الجمهور، ولكني كنت متأكدة بأن جمهورنا البسيط لديه وعي كاف، وحين نقدم له شيئاً بصدق وإحساس يصل إليه بسرعة، وهنا أشكر الجمهور الذي ساعد كثيرا في نجاح الفيلم .

·         اختيارك له لينافس في مسابقة المهر العربي هل لأنه أقوى أفلامك؟

- بل لأنه أحدث فيلم، وأعتز به كثيرا فقد تم اختياره في مهرجان فينيسيا وكتبت عنه أكبر مجلات العالم والغريب أنه على قدر ما هو مصري إلا أنه وصل لكل المجتمعات التي زرتها، فقد أحبه الإيطاليون والفرنسيون والبلجيكيون، كما كان أملي منذ وقت طويل أن أشارك بمهرجان دبي تحديدا بمجرد سماعي عن التحضيرات لانطلاقه .

·         وهل تتوقعين الفوز ل”واحد-صفر”؟

- لا أعرف ولا أستطيع أن أتوقع أي شيء، لأن الجائزة تعتمد على ذوق اللجنة، ولكن ما يهمني أن مجرد اختياره ليشارك في مهرجانات كبيرة يعني أن تقييمه وضعه في مكانة معينة .

·         من المخرجون الناجحون بنظرك؟

- من مصر محمد خالد، ويسري نصر الله، ومن الخارج أحب إيليا سليمان، وزياد دويري مخرج “بيروت الغربية”، ومخرجاً مكسيكياً اسمه أليخاندرو، وأمير كوستاريكا، وألمو دوفار .

·         وماذا عن خالد يوسف؟

- هو زميل ومخرج ناجح استطاع أن يحقق نفسه ولا نستطيع إنكاره، أحب بعض أفلامه وأعتقد أن الأمر نفسه بالنسبة له، ولكني سعيدة بحالة النشاط وزيادة عدد المخرجين لأن هذا يصب في صالح السينما العربية .

·         إلى من تلجئين لتأخذي رأيه في أفلامك؟

- الإنسان والفنان يسري نصر الله، وعادة ما أعطيه السيناريو ليقرأه ويعطيني رأيه فيه، كما أحرص على معرفة رأيه بعد عرض أي فيلم لي .

·         تعتبرين نفسك تلميذته؟

- أعتبر نفسي من عشاقه وعشاق أفلامه .

·         ما هي شروط السيناريو الذي تقبلينه؟

- أن اشعر به وأصدقه، وهذا ما يجعلني أحب التعامل “عمري كله” مع مريم نعوم لأنها إنسانة وفنانة وليس همها أن تحصل على الشهرة وأن تقابل الفنانين وتخرج معهم بل هدفها حب الكتابة، وهي محترمة جدا تحب بيتها وتحترمه كما تحب الفن .

·         هل أنت راضية عن مستوى السينما العربية؟

- أبدا، وأشعر بأننا أهم وأكبر وأقوى من ذلك بكثير، فدول الشام والخليج وإفريقيا تستطيع أن تصنع سينما قوية معا ولكن تفرقنا يضعفنا .

·         هل وصلنا لشيء مما وصلت إليه السينما الأمريكية؟

- لم نصل لأي شيء مما وصلت إليه السينما الأمريكية ولا حتى “الإسرائيلية” .

·         حتى السينما “الإسرائيلية”؟

- نعم، فهم يمتلكون سينما عظيمة ويعلمون أن السينما أهم لغة وهي التي يفهمها الجميع، وحين تجدين فيلما عربيا مميزا فلا بد أن يكون إنتاجا مشتركا، والطرف الآخر فيه غربي .

·         وماذا عن الإنتاجات العربية المشتركة؟

- يا ليتها تحدث، ما نعرفه أن نتشاجر من أجل مباراة حتى ضحك علينا العالم، حتى أن صديقتي الإيطالية قالت لي بصراحة شكلكم مضحك أمام “إسرائيل”، وشعرت فعلاً بالضيق لما حدث . وأصبحت أسأل نفسي: لماذا نفعل ذلك؟ ومن المستفيد؟

·         ما رأيك في السينما في الإمارات؟

- مهرجان دبي خطوة جيدة ستساهم في نشر ثقافة السينما في الإمارات وهذه رؤية مسعود أمر الله ولكن لاتزال هناك حاجة لخطوات أكبر لصناعة الفيلم، ولأن السينما الإماراتية في أولى خطواتها والمصرية عمرها مائة سنة لماذا لا نتعاون لنقدم فيلماً إماراتياً مصرياً، أو خليجياً سورياً مغربياً جزائرياً، هذا سيساعد في بناء سينما عربية قوية جداً .

·         هل قمت بأي خطوات في هذا الجانب؟

- حاولت كثيرا وتكلمت مع مخرجين سوريين لإنجاز عمل مشترك ونحضر ممثلين سوريين وفلسطينيين ومصريين وأتمنى أن يتم ذلك، وبرأيي إذا عرف كل طرف نقاط قوته وتكاتفنا سنقدم عملا مميزا .

·         رسالة لوم، لمن توجهينها؟

- للإعلام المصري والجزائري، وعلى التفرقة التي حدثت وعلى طريقة التفكير التي يجب أن تتغير، والتي تصب في نهاية الأمر في مصلحة “إسرائيل”، وأملي أن ننظر لأوروبا وما وصلت إليه من إبداع، فقد أخذوا من النهضة العربية كل الإيجابيات ووصلوا إلى ما هم عليه الآن من تقدم وثقافة وسيادة وأكملوا المشوار، فيما وقفنا نحن في مكاننا حتى اليوم .

·         ما جديدك الذي تحضرين له؟

- أحضر لفيلم بعنوان “مسبحة الأبرياء” يتحدث عن حرب 1967 وتقوم مريم نعوم بكتابته حالياً، ولا أستطيع التحدث عنه في الوقت الحالي لأنني لا أمتلك أي تفاصيل إلا أنني أبحث عن الإنتاج والممثلين، وفيلم آخر بعنوان “يوم للستات” وتكتبه هناء عطية وتشارك فيه إلهام شاهين، ويتحدث عن حي شعبي فيه مسبح يخصص يوماً في الأسبوع للسيدات، ولكن موعد التصوير لم يحدد بعد .

الخليج الإماراتية في

16/12/2009

 
 

أكد أن الحدث ازداد قوة ودحض الشائعات

عبدالحميد جمعة: حفل كرنفالي يختتم المهرجان اليوم

 دبي - محمد هجرس:

يسدل مساء اليوم الستار على الدورة السادسة من المهرجان بحفل ختامي ذي طابع كرنفالي، كما وعد عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان، خصوصاً مع الاحتفال ضمن الختام بإعلان الفائزة بجائزة محمد بن راشد للدراما العربية .

ويعرض في الختام فيلم “أفاتار” للمخرج الأمريكي جيمس كاميرون، وهو فيلم تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، من خلال تفجير عالم من الطاقة والابتكار، وبطله الجندي “جايك سولي” الذي أصيب خلال عمله في البحرية بالشلل، ويحصل على فرصة ثانية في الحياة من خلال جسد صناعي مستنسخ، ويتم إرساله إلى كوكب “باندورا”، البديع والخطير لسلالة “النافي” وهناك يخوض مغامرة عنيفة لا تخلو من الحب والعواطف . والفيلم من بطولة سي سي إش بوندار، وجيوفاني ريبيسي، وجويل ديفيد مور .

كما ستوزع في المهرجان جوائز المهرجان في مسابقاته وهي مسابقات المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة، بالإضافة إلى جائزة مسابقة المهر الآسيوي - الإفريقي للأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والقصيرة .

وذكر عبدالحميد جمعة ل”الخليج” أمس أن الاحتفال بختام هذه الدورة يختلف عنه في الدورات السابقة لأن طابعه سيكون كرنفالياً لمكانته بين صناع السينما وضيوفه الكبار، وحتى يليق بتوزيع جائزة محمد بن راشد للدراما العربية .

وأكد أن جائزة الدراما لا يمكن أن تسحب البساط من المهرجان لارتفاع قيمتها المتساوية مع جوائزه، لأن المهرجان خاص بصناعة السينما التي لها فنانوها، وهي خاصة بالدراما التي لها صناعها .

وأوضح جمعة أن قوة المهرجان خلال هذه الدورة بدت من خلال إضافة فعاليات جديدة، وحضور نجوم كبار مثل عمر الشريف وروب مارشال وكريستوفر لامبير وأميتاب باتشان، وغيرهم من النجوم، وعرض أقوى الأفلام التي تزامن عرضها في المهرجان مع عرضها في بلدها الأصلي . واعتبر ذلك خير دليل على قوة دبي، ودحضاً للشائعات التي تتردد عن الإمارة التي ستبقى شامخة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ولفت إلى أن هذا النجاح الهائل دفع إدارة المهرجان للتخطيط منذ ثلاثة أيام فقط للبدء في التحضير للدورة المقبلة فور انتهاء الحالية، للظهور بثوب وفكر جديدين “لأننا دائماً ننتهي من حيث انتهى الآخرون” .

ونفى رئيس المهرجان أن يكون عرض الفيلم الأمريكي “بدرس” الذي افتتحت به فعالية “الجسر الثقافي” أحد أشكال التطبيع، مؤكداً أنه يحترم من يعتقد ذلك لأنه يملك رؤية خاصة به . ولفت إلى أن البرامج التي قدمها المهرجان أثارت كثيراً من الجدل، وهو ما يعتبره ظاهرة صحية .

وعن سيطرة الإنجليزية على الندوات والفعاليات، وغياب المترجمين عن أغلبها، بدليل ترجمة النجم العالمي عمر الشريف كلمته من الإنجليزية إلى العربية والفرنسية بنفسه، وتوضيح بعض الأسئلة بلغة ضيوف الندوة، ضحك جمعة قائلاً: لأن عمر الشريف يعتبر المهرجان داره، وهو غيور عليه، لذلك قام بهذا الدور الذي نشكره عليه . وأشار إلى أن كثرة الندوات والفعاليات ربما تكون هي السبب في غياب بعض المترجمين . 

النقاد يختارون “أفاتار” فيلم العام

منحت مؤسسة نقاد السينما على الانترنت في نيويورك “نيفكو” فيلم “أفاتار” للمخرج جايمس كاميرون وهو فيلم ختام المهرجان لقب أفضل فيلم للعام الحالي .

كما تصدر فيلما “أفاتار” و”اب ان ذي اير” الترشيحات للفوز بجوائز “جولدن جلوب” .

وحصل الممثل جيف بريدجز على لقب أفضل ممثل عن دوره في فيلم “القلب المجنون”، وحصلت الممثلة ميريل ستريب على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “جوليا وجوليا” .

ونالت كاثرين بيجيلو جائزة أفضل مخرج عن فيلم “ذو هيرت لوكر” ، وحصلت الممثلة مونيك على جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد عن فيلم “براشيس” .

وحصد فيلم “إنغلوريس باستردز” جائزتي أفضل سيناريو ومؤثرات سينمائية، وحصل الممثل في الفيلم كريستوفر وولتز على جائزة أفضل ممثل بدور مساعد .

واختارت المؤسسة فيلم “الرباط الأبيض” أفضل فيلم أجنبي، وحصل “ذو كوف” على جائزة أفضل فيلم وثائقي، و”أب” على جائزة أفضل فيلم كرتون .

وحصل فريق فيلم “إن ذو لوب” على لقب أفضل فريق عمل .

####

شراكة لتوزيع مختارات من المهرجان

دبي - “الخليج”:

أعلن المهرجان أمس عن شراكة جديدة مع كل من “فرونترو فيلمد إنترتينمنت” و”ريل سينما” لتوزيع باقة خاصة سنويا تتكون من ثمانية أقراص “دي في دي” لأفلام عرضها المهرجان في الأعوام الماضية وتحمل اسم “مختارات مهرجان دبي السينمائي الدولي” عبر متاجر “فيرجن ميغاستورز” في منطقة الشرق الأوسط وغيرها . ويتضمن القرص الأول فيلم “الرحلة الكبرى” الذي افتتح عروض الدورة الأولى للمهرجان عام 2004 .

وتضم الباقة السنوية أفلاما عربية وآسيوية وإفريقية مع تركيز خاص على الأعمال العربية، وقال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني للمهرجان: استوحينا هذه الفكرة من خلال تفاعلنا مع المهرجان وتواصلنا مع صناع الأفلام والجمهور، ووجدنا أن توزيع الأفلام يعد أحد الأمور المهمة التي يحتاجها صانع الفيلم ومبدعه، فالسنوات الطويلة التي يقضيها في كتابة السيناريو وصناعة الفيلم وإنتاجه لعرضه في عدد من المهرجانات تستحق أن نحرر هذه الإبداعات ونطلقها للجمهور ليستمتع بها . وأضاف: انطلقت هذه الفكرة لرفضنا أن تبقى هذه الإبداعات حبيسة، كما أنه من واجبنا نشر هذه الثقافة السينمائية لتبقى متداولة في الصالات السينمائية المحلية والعربية والعالمية، وبدأ الاتجاه لنوعيات معينة من السينما “هوليوود” و”بوليوود” والسينما العربية التجارية، ولكن الجمهور لا يعي الفرق بأن يشاهد نوعيات أخرى من الأفلام تعرف بأفلام المهرجانات، وهي التي يجب أن يزداد الوعي بأنها ليست مصنوعة للمهرجانات بل للناس . وعن مبادرة الشراكة مع “ريل سينما” يقول أمر الله: هذه الشراكة تعمل على إطلاق الفيلم سينمائيا لعرضه لأسبوعين تقريبا ويحصل الجمهور على فرصة مشاهدته في 3 عروض يومياً .

وأضاف: بوجود التوزيع لصالات السينما في المهرجان أرى أن الحلقة اكتملت تماما، والتي بدأت ب”ملتقى دبي السينمائي للمشاريع الورقية”، ومن بعدها “أفلام قيد الإنجاز” التي صورت ولكن لم تلق الدعم الكافي ونحن ندعمها في هذه المرحلة، ثم عرضها في المهرجان نفسه بعد انتهاء الفيلم والتسويق ثم توزيعه بصالات السينما ختاما ب”الدي في دي” . وهذه المبادرة تنبع أولا وأخيرا من إيماننا بأن هناك مبدعين عرباً نعمل على إنجاز مشاريعهم المثمرة، كما سيلقى المهرجان رد فعل إيجابياً من قبل صناع الأفلام، إذ يسعى بشكل دائم لنشر الثقافة السينمائية .

وأشاد زياد ياغي، مدير سوق دبي السينمائي، بهذه المبادرة ويقول: انطلقت هذه المبادرة لفخرنا بالسينما العربية والآسيوية والإفريقية ورغبتنا في أن نكون منصة لبيعها وترويجها عالميا، وهذه هي السنة الثانية لسوق دبي السينمائي، وفي السنة الأولى كان لدينا 211 فيلماً وهذه السنة لدينا ،323 وينقسم السوق لأفلام المهرجان بالإضافة لبعض الأفلام من مهرجان الخليج وأخرى يختارها السوق لترويجها وبيعها عالميا، وما نقوم به هو إيجاد بائعين يشترون من جميع أنحاء العالم حيث ندعوهم ليشاهدوا الأفلام ويتم شراؤها على الصعيد العالمي وتوزيعها لأنحاء العالم . وأضاف: مع أننا نركز على جميع الأفلام، إلا أن تركيزنا الأكبر عربيا حيث نمتلك أفلاما نفخر بها وبالترويج لها ك”دار الحي” و”زنديق” و”الدائرة” ونريد أن نمنح كل مشاهدي العالم الفرصة لمشاهدتها لأنها تستحق المشاهدة فعلا، والمستفيد الأكبر من هذه المبادرة هو المشاهد .

وقال اسماعيل فاروكي مخرج فيلم “الرحلة الكبرى” إن هذه المبادرة جيدة جدا خصوصا أن المشاهدين يرغبون في مشاهدة هذه الأفلام التي لم يستطيعوا متابعتها في وقت سابق ليفتح المهرجان الباب لترويج الأفلام العربية التي كانت موجودة سابقا في الأدراج . واعتبر أن هذه المبادرة ستمكن المشاهد من مشاهدة الأفلام التي نفخر بها .

وأوضحت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان، أن هذه الخطوة جاءت امتدادا لجهوده بما يضمن تحقيق الهدف المتمثل في توفير منصة قوية لصناعة السينما في المنطقة عبر مبادرات حقيقية تتواصل على مدار العام . وقالت: لا شك في أن العروض الشهرية والأفلام المختارة من بلدان معينة توفر نافذة مهمة يطل منها صناع السينما الإقليميون على جمهور “الفن السابع” وبالعكس .

وسيقدم المهرجان قائمة بالأفلام المحتملة لتسهيل التعاون على صعيد البرمجة وتأمين تراخيص العرض وإدارة العمليات اللوجستية وترويج الأفلام، وفي المقابل سيتولى مجمع “ريل سينما” مهمة مراجعة وتدقيق نسخات الأفلام ودعم التسويق المباشر لهذه الأعمال . وتستند عروض الأفلام المختارة من بلدان معينة، إلى نفس النموذج الذي تعتمده “مؤسسة كاثاي” في سنغافورة شريك “إعمار لتجارة التجزئة” في “ريل سينما” . 

####

سينمائيون يرشحون أفلاماً للفوز

دبي - دارين شبير:

أفلام كثيرة شاركت في المهرجان، ونافس الكثير منها في مسابقة المهر، وبعد أن بدأت الرؤية تتضح ويظهر مستوى الأفلام المشاركة زادت التوقعات لدى الجميع، وزادت أمنيات أصحاب الأفلام المشاركة في الحصول على جوائز، ولكن الأمر كما اتفق عليه الجميع يعتمد على ذوق لجان التحكيم، تحدثنا مع بعض صناع السينما حول توقعاتهم للأفلام الفائزة .

يرى الناقد السينمائي طارق الشناوي أن هناك أفلاماً كثيرة تتميز بمستواها المرتفع، وأكد أنه من خلال زيارته لعدة مهرجانات سينمائية وجد ان مهرجان دبي حصل على أفضل حصيلة من الأفلام القوية والمميزة، وهذا ما يصعب التوقعات للأفلام الفائزة . ويقول: الأفلام قوية جداً هذه السنة وهذا واضح بشكل كبير، ومن الأفلام التي تستحق الجائزة الفيلم الفلسطيني “أمريكا” لمخرجته الفلسطينية شيرين دعيبس والتي تشارك الكويت في إنتاجه، و”واحد  صفر” لمخرجته كاملة أبو ذكري، والفيلم الروائي “زنديق”، والفيلم الوثائقي “أحلام الزبالين” الذي يتميز بإحساس عال جدا، و”العراقي”بعد السقوط”، واللبناني المهم “اثنا عشر رجلاً غاضباً”، والفيلم الفلسطيني “حاجز الصخرة” الذي يتواجد فيه المبدع محمود درويش، وهذه تعد نخبة من الأفلام المتميزة ولكني متأكد بأن لجان التحكيم لها اعتبارات أخرى .

ويخالفه الرأي الناقد السينمائي محمد رضا ويرى أنه من الصعب توقع أي الأفلام ستفوز بسبب التساوي بينها من حيث الجودة والمستوى العام . ويقول: هناك فيلم مبهر أو ذو مستوى مرتفع جداً، وليس هناك فيلم رديء، ولذا فالجوائز ستمنح على نحو شخصي بمعنى أن الأمر سيعتمد على نقاش لجنة التحكيم قبل الوصول لحل يرضي الجميع، حيث لا يمكن الإجماع على فيلم معين، وعن الفيلم الذي لفت اهتمامه يقول محمد رضا: فيلم “واحد  صفر “لكاملة أبو ذكري الذي أراه يستحق الجائزة ولا أدري إن كان سيحصل عليها أم لا، ولكنه حتى إن لم يحصل عليها فلا بد أن ينال مكانة معينة، وأراه يستحق لقب أفضل فيلم أو سيناريو ولكن التمثيل فيه تراوح بين الجيد والجيد نوعاً ما .

ولا تتوقع الفنانة المصرية عبير صبري أي نتيجة ولكنها تتمنى للفيلم الذي تشارك به “عصافير النيل” أن يحصل على الجائزة كما تتمنى للفيلم المصري “واحد  صفر” كل النجاح، وتقول: لا أفكر إن كانت الأفلام المشاركة منافسة أم لا، فما يحدد الفوز غالباً هو ذوق لجنة التحكيم، ومن الممكن أن يكون هناك فيلم جميل ولكنه لا يمثل ذوق اللجنة لتختار فيلما آخر أقل مستوى للفوز بالجائزة .

ولم يتابع المخرج السينمائي مجدي أحمد علي كل الأفلام على حد قوله ولكنه يرى بأن هناك الكثير من الأفلام المهمة تشارك في مسابقة المهر العربي، فهناك فيلم جزائري قوي، وآخر فلسطيني مهم، وآخر مغربي جيد . وعن توقعاته للفيلم الفائز يقول: لدي إحساس أن السينما المصرية ستحصل على جوائز ولكني لا أستطيع تحديد الفيلم الفائز، وبكل الأحوال سأكون سعيدا جدا لأن ما يهمني أن تكون السينما المصرية ممثلة بشكل جيد في المهرجانات، و”عصافير النيل” و”واحد  صفر” يمثلان اتجاهين مختلفين بمعنى أن كل منهما يقدم جيلا وصياغة مختلفة عن الآخر، ما يعطي تنوعاً يعبر عن أحوال السينما المصرية إلى حد كبير، والأمر أولاً وأخيراً يعتمد على ذوق لجنة التحكيم، ولدي ثقة كبيرة باللجنة وثقتي أكبر بأن من يستحق الجائزة سيحصل عليها .

ويتفق الفنان المصري فتحي عبدالوهاب مع الجميع بأن الفوز يعتمد على ذوق لجنة التحكيم، ويقول: لم أر كل الأفلام ولا أستطيع أن أتوقع شيئا فهذا الأمر يحدده ذوق اللجنة، ولكن الأفلام التي شاركت كانت جميلة وقوية ومنافسة إلى حد كبير .

الخليج الإماراتية في

16/12/2009

 
 

باتلر: لست مسؤولاً عن رؤية “هوليوود للشرق

دبي - محمد رضا السيد

بحماس منقطع النظير، استقبل جمهور المهرجان أمس النجم العالمي الاسكتلندي جيرارد باتلر الذي أكد في مؤتمر صحافي عقد عصر أمس أنه معجب بشدة باختياره “نجم السنة” رغم استغرابه لذلك اللقب واقتناصه إعجاب جمهور المهرجان . كما لاقت نكاته ولطائفه مع الجمهور ضحكات انتزعها منهم وتوقيعات أداها في “أوتوجراف” من طلبوا منه .

وقال باتلر والذي ناهز 46 سنة ويشارك جيمس كاميرون مخرج فيلم “تايتانك”: جئت للمرة الأولى إلى دبي قبل عام مع افتتاح فندق “اتلانتس” بنخلة جميرا، وهذه هي زيارتي الثانية، وأهم الايجابيات من الرحلة التي تنتهي صباح اليوم أني قضيت يوماً ونصف اليوم أجوب أنحاء العالم وصولاً لدبي .

وفي رده على مداخلات الصحافيين اتفق مع بعض الأسئلة التي أشارت إلى عمله في مجال المحاماة والقانون وتميزه في دراستها لها على مدار 5 سنوات، موضحاً أن طرده من مهنته أخذه إلى عالم السينما، وأنه لذلك يستمتع بعمله فيها ويفضل التنقل بين أشكال فنية مختلفة مثل الكوميديا والموسيقا و”الأكشن” والمهم لديه أن يؤدي عمله فيها على أكمل وجه .

وعن رؤية البعض أن انتقاله لعالم السينما كان محض مصادفة، قال: لست سعيداً بذلك، وهناك دائماً وجهتا نظر في الحياة، فمن شاهدوا “أفاتار” ينقسمون إلى فريق يحبه وآخرين ليسوا كذلك . وأوضح أنه بذل جهداً كبيراً من أجل اتقان اللكنة الأمريكية ليكون أحد نجوم “هوليوود” .

وعن نمطية رؤية السينما في “هوليوود” للشرق غير المتحضر والغرب المتقدم والمتحضر شدد باتلر على أنه ليس مسؤولاً عن الجهات المنتجة للفيلم في “هوليوود”، وبالتالي لن يعتذر عنها لأنه في الأساس لم يقدم هذه النوعية التي يقصدها السؤال . وتابع: جئت من لوس أنجلوس إلى دبي كل هذه الساعات لكي ألام على ما تقوم به “هوليوود” في الصراع بين الشرق والغرب .

وأضاف: حالياً أسعى للخروج إلى ساحات فنية أرحب لأني أعشق كل أشكال السينما والفن، وسأقدم عملاً مسرحياً لشكسبير وأنا منفتح تماماً للعمل بشكل كبير ونشط للغاية في هذا الإطار .

وعند سؤاله عن استعداده للعمل مع نخب عربية أجاب في البداية ب”لا” اتبعها مباشرة ب”نعم” معللا ذلك بأنه يسعى لإجابات تنهي جدل المؤتمر الصحافي حسب مترجمة المؤتمر .

وتعليقاً على زياراته المتكررة للهند وإعجابه بالفنانة الهندية بريانكا، أكد جيرارد باتلر والذي لم يتوقف عن ذكر كلمات الإعجاب بالفنانة في مؤتمر صحافي عقد مؤخراً بالهند، أنه لا تربطه أي علاقة من أي نوع اللهم إلا الصداقة القوية، مشيراً إلى أنها من أهم صديقاته من الفنانات في الهند . وقال: لا أمل من الهند وزياراتها وأعرف العديد من مدنها، فلها جلال وسحر أخاذ وشعبها معطاء وودود .

وعن العوامل التي تدفعه لاختيار دور دون آخر، أشار باتلر إلى أن ذلك يحدده عدة عوامل منها المخرج والدور والقصة فضلا عن الرسالة التي يؤديها من خلال الفيلم، معتبرا أن ذلك مسؤولية كبيرة في أن تنطلق الكاميرا معبرة عما في الحياة من جمال وإبداع . 

مناقشة أساليب توزيع جديدة

استعرض المشاركون في ندوة “التوزيع السينمائي” خلال المهرجان أساليب مبتكرة وفعالة لتوزيع الأفلام تجمع بين النماذج القديمة والجديدة، وتوفر للسينمائيين فرصاً كبيرة لانتشار أعمالهم .

وشارك في الندوة كل من سكايلا أندرين من شركة “إنديفليكس”، ورايان كامبي، من شركة “فيزيت فيلمز”، وآندي ويتاكر، مندوب شركة “دوجووف”، وأشرفت على إدارة الندوة، إليزابيث رادشو من مهرجان هوت دوكس السينمائي الدولي .

وأوضحت سكايلا أندرين أن شركة “إنديفليكس” توفر للسينمائيين خدمات “توزيع متعدد المنصات”، مع فرصة استثمار حوالي تسعة مصادر دخل مختلفة، إلى جانب الاحتفاظ بحقوقهم . وقالت: “نحن نمثل النموذج الجديد للتوزيع، أعتقد بأننا سنصبح المعيار الجديد في هذا المجال” .

إن توصيل الأفلام إلى الجمهور يعتبر أمراً مهماً، وهذا يعني بالنسبة ل”أندرين” أنه لا مبرر للخوف من الجمع بين الأساليب القديمة والجديدة . وقالت: “بدأنا نعرض الأفلام في منافذ “ستاربكس” المحلية  وكنا نستقطب في بعض الأحيان ما يصل إلى 110 أشخاص . ما عليك سوى أن تحمل معك بعض الأوراق للكتابة  الأمر بسيط ولا يكلف شيئاً، ولكنه فعال جداً” .

وقال ريان كامبي، إن شركة “فيزيت فيلمز”، إحدى وكالات المبيعات في أمريكا الشمالية، تتعامل مع سينمائيين من مختلف أنحاء العالم، ابتداء من ايسلندا والأرجنتين، وحتى صربيا وسنغافورة . وأشار إلى أنه يجب على السينمائيين الإقليميين أن يقرروا ما إذا كانوا يرغبون في تقديم أفلام للعرب المغتربين، أو أفلام تروق فقط لجمهور الأعمال الجادة، أو المهرجانات . وأضاف: “في نهاية الأمر، الموزعون يبحثون عن أفلام تلبي أذواق أكبر عدد من المشاهدين” .

وقال آندي ويتاكر: “تمتلك السينما قوة كبيرة لتغيير الأشياء، وهذا ما أكده المشاركون في ندوة “الجسر الثقافي”” .

ويعمل ويتكار “في شركة “دوجووف” التي تتخذ من لندن مقراً لها، والمتخصصة في توزيع الأفلام التي تتناول مواضيع تلامس قضايا المجتمع على اختلافها بدءاً من قضايا صناعة الأغذية وصولاً إلى تغير المناخ، وغير ذلك، مع تركيز كبير على الأفلام الوثائقية .

وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة، تطرقت سونيا كيربالاني من شركة “سبروكيت ساينس” إلى التجارب الإيجابية التي مرت بها، وهي التي لم تكن لديها سوى معرفة بسيطة بالقطاع قبل عام، ولكنها نجحت الآن في تأمين العديد من الصفقات” .  

سيدرا طارق تفوز بجائزة الصحافيين الشباب

فازت سيدرا طارق الطالبة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، ب”جائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي للصحافيين الشباب” لعام 2009 .

وأوضح كولين براون الذي شارك في إدارة برنامج ورشة عمل الجائزة، مع سكوت ماكاولي، أن سيدرا تفوقت على زملائها وحصدت الجائزة بفضل مهاراتها المتميزة في كتابة المقالات والأخبار، وأشاد بالإمكانات الواعدة والجهود الكبيرة التي بذلها الطلاب العشرة المشاركون، وقال: “قدمت سيدرا عملاً باهراً لدرجة أنستنا معها أنها لا تزال طالبة” .

وأثنى براون على أداء الطلاب وقدرتهم على التأقلم مع ضغوط العمل في أجواء المهرجان المزدحمة، وإنجاز المهام الموكلة إليهم في زمن قليل، رغم أن خبرة العديد منهم قليلة أو شبه معدومة في مجال تغطية المهرجانات السينمائية . وتوجه براون بشكر خاص إلى عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان، وأفراد فريق المهرجان على الجهود الحثيثة التي بذلوها في سبيل إنشاء وإنجاح هذه الجائزة . وقال: “ينفرد المهرجان بهذه المسابقة المتميزة، فمن المهم جداً تشجيع الجيل القادم من السينمائيين، وأيضاً الجيل التالي من الكتاب الصحافيين” .

وسلم أشرف يونس، مدير أول للتسويق والاتصال في “مجموعة إم بي سي”، الجائزة للطالبة سيدرا .

وتأتي الجائزة التي انطلقت العام الماضي، في إطار التزام مكتب السينمائيين المتواصل تجاه حفز وتنمية المهارات الفنية والأدبية في الإمارات .

الخليج الإماراتية في

16/12/2009

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)