كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الواقع العربي يشع أملاً في مهرجان دبي

هوفيك حبشيان

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة السادسة

   
 
 
 
 

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته التي انطلقت مساء أمس برنامجاً اسمه "ليال عربية" يتضمن مجموعة أفلام من مختلف أنحاء العالم العربي، تقول عنها مستشارة البرامج العربية أنطونيا كارفر، إن أهميتها تنبع من كونها تلقي الضوء على بعض جوانب واقع المجتمع المعاصر عند العرب. "إنها أفلام تشع أملاً حتى في أشد المشاهد بؤساً، وتنقل صوراً مؤلمة عن الواقع العربي، من سيدني إلى باريس مروراً ببرلين ولندن، وأيضاً غزة وجبال كردستان العراق".

هذه الأفلام ليست من صناعة العرب فحسب. كريستوف هيلر مثلاً يأتي بفيلم "أبي، خالي" عن قصة عراقي في آخر العشرينات من العمر يعيش في ألمانيا ويسافر إلى الشارقة للقاء عائلته بعد طول غياب، فيطفو على السطح موضوع الروابط العائلية والى ما هنالك من تيمات تشير الى صدام بين الحضارات.

والى "نبيّ" لجاك أوديار (انظر الاطار) "رسول" الذي صوّر معاناة شاب من أصول مغاربية يحكم عليه في فرنسا بالسجن لمدة 6 سنوات، هناك أيضاً "همسة مع الريح" للكردي شهرام عليدي، عن قصة سوريالية تدور فصولها في جبال كردستان العراق، والجاً ما يشكل معاناة الاكراد وتحدياتهم للعيش والصمود.

بعد "سقوف باريس" الذي أخرجه من مواضيعه المرتبطة ببلاده كردستان، يعود كردي آخر هو هينر سليم في "بعد السقوط"، الى مواضيع يعرفها جيداً: تجربة كردي يعيش في ألمانيا، يدعو أصدقاءه العراقيين الذين يعيشون في المنفى للاحتفال بسقوط نظام صدام حسين في عام 2003. لكن في حين يواصل التلفزيون عرض المشاهد من بغداد، يعود الألم والخيانة الى الذاكرة.

تدور حوادث اثنين من الأفلام التي تعرض ضمن برنامج "ليال عربية"، حول الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة، والجدار المنيع الذي يفصل أبناء فلسطين عن العالم، وهما: "الرصاص المصبوب" للايطالي ستيفانو سافونا و"إطلاق النار على فيل"، للمخرجين محمد الرجيلة وألبرتو آرسي. وهذا الشريط مستوحى من مقالة لجورج أورويل.

المعالجات تختلف من فيلم الى آخر. البعض منها يختار السهل الممتنع في قوالب لا توحي بالأجواء البائسة. تلك هي حالة "حاجز الصخرة: موسيقى تضرب الجدران" لفيرمن موغوروزا، عن رحلة إلى فلسطين، بصحبة مجموعة مغنين فلسطينيين. يقدم العمل لوحة تعكس التنوع الكبير للمشهد الفني في فلسطين، تبدأ مع مارسيل خليفة في جنازة محمود درويش، مذكراً بإبداعاته التي تركت بصمتها في الحياة الفلسطينية.

هناك ايضاً في هذا البرنامج: "صباح الخير، أمان"، دراما قاسية للايطالي كلوديو نوسي، و"البارونات"، لنبيل بن يضر، و"أولاد الأرز" لسهرات كرادي، عن حياة الطبقة العاملة من أبناء الجالية اللبنانية في أوستراليا.

 ( hauvick.habechian@annahar.com.lb)

المستقبل اللبنانية في

10/12/2009

####

'سوق دبي السينمائي ' يعرض 300 فيلم من انحاء العالم

دبي - (د ب أ) 

اعلنت اللجنة المنظمة لسوق دبي السينمائي مساء الثلاثاء ان أكثر من 300 فيلم من مختلف أنحاء العالم ستعرض في الدورة الجديدة التي تستمر ثمانية أيام.

ويهدف السوق الذي انطلق امس الاربعاء ضمن مهرجان دبي السينمائي الى جمع كافة المعنيين في القطاع من كافة الخلفيات والثقافات، للمشاركة في عملية بيع وشراء وتوزيع الأفلام عالميا، وتشجيع شراء وتوزيع الأفلام التي يعرضها مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وستضم الدورة الثانية للسوق الذي يجمع مشتري الأفلام من مختلف قنوات التوزيع، فئة جديدة هي 'الأعمال قيد الإنجاز'، الأمر الذي سيوفر للموزعين المحتملين فرصة الاطلاع على المشاريع قيدالإنتاج التي تم اختيارها من قبل مهرجان دبي السينمائي، وبالتالي تسليط الضوء عليها عالميا.

وقال مدير السوق، زياد ياغي: 'لا تقتصر مهمتنا على تسهيل عرض الأفلام الجيدة، بل نقوم أيضا بدعم المشاريع في جميع مراحل الإنتاج، ونوفر منصة لاستعراض الأعمال السينمائية من مختلف أنحاء العالم، بما يعزز فرص البيع والتوزيع'.

وتابع: 'تنبع أهمية السوق من قدرته على توسيع حضور الأعمال السينمائية وتعزيز الوعي والاهتمام بها، ولا شك في أن تزويد السينمائيين بقناة تتيح لهم التواصل المباشر مع الموزعين المحتملين، مسألة حيوية جدا بالنسبة لهم'.

ويشهد السوق هذا العام اهتماما متزايدا من قبل كبرى المؤسسات العالمية التي ستحضر لبحث الصفقات المحتملة في هذا الحدث، بما فيها 'آرتيه'، و'شورتس إنترناشيونال'، و'مؤسسة يوروبا'، و'آر تي بي إف'، و'موفي ماكس إيطاليا'، و'وايد مانجمنت'، و'أوربت شوتايم'، و'إم تي في' اللبنانية، وشبكة 'آي آر آي بي'، و'شورلاين إنترتاينمنت'، و'إتش بي أو'، وقناة ' أوراسكوم'، وتلفزيون 'إس بي إس'، و'فورتيسيمو'.

ويوفر السوق فرصة للعاملين في قطاع السينما للالتقاء والتواصل وتبادل الأفكار، كما يوفر مكتبة رقمية ضخمة تتيح للموزعين، والمشترين، والشبكات التلفزيونية، الإطلاع على الأفلام المتوفرة والتعامل مباشرة مع صناع السينما لإبرام الصفقات.

وبلغ إجمالي الأفلام التي استضافها 'سوق دبي السينمائي' العام الماضي 211 فيلما، وحضره ممثلون من شركات عالمية كبرى، كما شهد إبرام أكثر من 50 صفقة شملت مختلف قنوات التوزيع والبث.

انطلق مهرجان دبي السينمائي الدولي امس الاربعاء وحتى 16 الشهر الجاري.

القدس العربي في

10/12/2009

 
 

يتقدمهم الهندي الأسطورة أميتاب باتشان

مهرجان دبي السينمائي يرد على الأزمة الاقتصادية بعاصفة من النجوم وحفل افتتاح أكثر من رائع

عبد الستار ناجي

من مراكش الى دبي من أقصى الغرب الى بوابة الشمس الى دبي الرائعة بأهلها وشيوخها ومبادراتها المتجددة الباحثة عن آفاق اوسع وأرحب، متجاوزة كل تلك الازمات التي سرعان ما ستنقشع لتبقى دبي عامرة ببهائها وانجازاتها، التي يأتي من بينها مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي انطلقت أعماله مساء امس الاول هنا في مدينة دبي وسط عاصفة من نجوم السينما العالمية الذين جاؤوا من كل حدب وصوب حاملين معهم ابداعاتهم ومشاريعم السينمائية الطموحة التي تؤكد على الدور الذي أوجد به هذا المهرجان ليكون محركا ومنشطا للساحة الفنية والسينمائية في دول المنطقة والعالم .

وقد انطلقت فعاليات المهرجان بحفل افتتاح اكثر من رائع امتزجت به البساطة المتناهية والحرفية العالية المستوى والاعداد المتجدد وايضا العرض المتميز فمن الكلمات المختارة بعناية التي ألقاها رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة والمدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله العلي بحضور الشيخ ماجد بن محمد بن راشد المكتوم والملكة نور الحسين وعدد آخر من كبار الشخصيات .

كما تضمن حفل الافتتاح تكريم النجمين الكبيرين سيدة الشاشة العربية الفنانة القديرة فاتن حمامة التي قبلت التكريم ولكن ظروفها منعتها من الحضور الى دبي وقد كان عبدالحميد جمعة قد طار في وقت سابق الى القاهرة لتسليمها جائزتها وتم بث فيلم وتسجيلي عن تلك اللحظات المهمة التي عبرت خلالها عن تحيتها لأهل الامارات والخليج بشكل عام على تكريمهم وكرمهم وقد بدت سيدة الشاشة العربية بصحة جيدة حيث ابتسامتها الرقيقة تشرق بمحبة كبيرة عبر صوتها العذب وهي تحيي جمهورها.

كما تم تكريم أسطورة السينما الهندية «اميتاب باتشان» الذي استقبل بعاصفة كبيرة من التصفيق من جمهور وضيوف المهرجان وكان باتشان قد أكد في تصريح خاص ومطول مع «النهار» على أهمية الدور الذي يضطلع بةهمهرجان دبي في مد جسور التواصل بين المبدعين والصناع السينمائيين من انحاء العالم .

وأكد بان مهرجان دبي ساهم في تغيير صورة المجتمعات العربية في عيون الغرب وذهب بعيدا حينما أشار الى عدد من القضايا والموضوعات التي تتميز بها بوليوود عاصمة السينما الهندية عن هوليوود وأكد بان بوليوود تمتلك الافكار والمواهب وايضا الايرادات التي ان لم تتواز مع هوليوود فانها تتجاوزها في أحيان كثيرة - سنقوم بنشر تفاصيل الحديث لاحقا -.

وفي ذات الاطار أكد رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة بان مهرجان دبي بات حاضرا على الخارطة العالمية وما يقوم به من دور ومبادرات فانها تعمل على دعم مسيرة السينما العربية والعالمية وتساهم في تنشيط الساحة السينمائية الخليجية بشكل عام .

وأشار بان دبي ستبقى عاصمة للتواصل الثقافي والابداعي في جميع المجالات وان اقامة المهرجان في موعده تأتي ردا على جميع الحملات التي تحاول النيل من دبي العامرة بشيوخها وأهلها ومحبيها في كل مكان من انحاء المعمورة وأشار الى ان المهرجان يستضيف هذا العام أكثر من ألفي نجم وسينمائي وحرفي من جميع أنحاء العالم .

وبعد التكريمات قدم فيلم الافتتاح «ناين» تسعة من اخراج روب مارشال الذي كان قد قدم للسينما الكثير من التحف ومنها «شيكاغو» «اني» و«مذكرات فتاة الجيشا» والفيلم يتحدث عن مخرج وعلاقته مع تسع نساء في حياته ومنهن زوجته وأمه ومساعدته وبطلته وعشيقته وعدد آخر من الشخصيات التي تحيط به، والفيلم من بطولة البريطاني دانييل دي لويس ونيكول كدمان وبينلوبي كروز وصوفيا لورين وماريون كوتيلارد وجودي دينش وفيرجي وغيرهن وقد استقبل الفيلم بحفاوة كبيرة .

ويبقى أن نقول: مهرجان دبي السينمائي يرد على العالم بعاصفة من النجوم والابداع والمشاريع السينمائية التي تتوازى وتتزامن مع مشاريع دبي الطموحة والكبيرة.

نجوم حفل الافتتاح

شهد حفل الافتتاح حضور حشد بارز من النجوم في مقدمتهم الهندي اميتاب باتشان ومن مصر سمية الخشاب وهالة سرحان ومصطفى فهمي ورانيا فريد شوقي وسمير غانم ودينا سمير غانم ونيللي كريم وإلهام شاهين ورجاء الجداوي وشيرين عادل وكم آخر من الفنانين .

ومن الكويت داود حسين ومرام ومنى البلوشي وملاك وغيرهم ومن الخليج أحمد الجسمي وحبيب غلوم وهدى الخطيب وزهرة عرفات وهيفاء حسين وجابر نغموش وغيرهم من انحاء العالم كما يشهد المهرجان وعلى مدى الايام المقبلة حضورا متواصلا للاسماء والمدعوين .

لقطات

اقتصر حفل تكريم وغداء النجم الهندي اميتاب باتشان على عدد محدد من الضيوف ومن بينهم عبدالحميد جمعة والسفير الهندي ومسعود امر الله العلي والزميل عبدالستار ناجي .

يحظى نجوم السينما المصرية باهتمام كبير من قبل أجهزة الاعلام العربية على وجه الخصوص.

يحرص عدد بارز من الفنانين والمخرجين المصريين على التواصل مع الفنانين والمخرجين الجزائريين في محاولة لمد الجسور وتجاوز الازمة التي خلفتها أحدث كرة القدم في تصفيات كأس العالم الأخيرة .

الفنان داود حسين احد الفنانين القلائل الذي يحرص على مشاهدة أكبر عدد من الاعمال السينمائية .

حصلت «النهار» على لقاءات خاصة مع عدد من نجوم السينما العالمية الذين يتواجدون في دبي سنقوم بنشرها في الايام المقبلة مع عرض وتحليل لاهم الاعمال السينمائية.

النهار الكويتية في

11/12/2009

####

وجهة نظر

دبي 3

عبد الستار ناجي

خلال الوجود في دبي، حيث مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السادسة العامرة بالنجوم والأفلام، نسرق ساعات قليلة لزيارة المخرج الكويتي الشاب عبدالله بوشهري، والذي يقوم بانجاز ثلاثة أفلام تسجيلية لأطول برج في العالم «برج دبي». وقبل الحديث عن الأفلام الجديدة، نشير الى فضل دبي في اطلاق هذا المخرج الذي نعول عليه الكثير، فمن هنا كانت انطلاقته بعد تجربته المتميزة مع فيلم «فقدان أحمد»، ليرحل بعدها الى فضاءات العالمية، والمشاريع الانتاجية الضخمة، واليوم في رصيده حفنة من الأعمال السينمائية كمخرج وكمنتج.

وحينما يتم اختياره من قبل حكومة دبي لانجاز ثلاثة من الأفلام التي ترصد مسيرة انشاء أعلى برج في العالم، فانه لشرف كبير.. ووسام رفيع يضاف إلى رصيد ومشوار هذا المخرج الكويتي الطموح.

وفي مواقع التصوير، فريق عمل ضخم، وخلية عمل تواصل الليل بالنهار، من أجل انجاز هذه الأعمال، التي ستعرض في صالات وردهات برج دبي، اعتباراً من يوم افتتاحه في الرابع من يناير المقبل، وهو يوم ذكرى تولي سمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم مقاليد الامارة خلفاً لشقيقه المغفور له مكتوم بن راشد المكتوم (رحمه الله).

ونعود لعرس السينما العالمية في دبي، حيث ازدحام النجوم، والذين راحوا يتوافدون على المدينة ضمن جدول زمني يؤكد على القيمة التي يتمتع بها هذا المهرجان ومن قبله امارة دبي.

وحتى لا نظل، نهمس بان هذه الانجازات، ما كان لها ان تتحقق لولا الاستراتيجية الإعلامية الواضحة والعمل الدؤوب، الذي يتحرك من خلال فريق عمل ضخم آمن بعشقه للفن السابع.. ومن قبله بانتمائه لدبي ولدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلى المحبة نلتقي.

النهار الكويتية في

11/12/2009

####

وجهة نظر

دبي 2

عبد الستار ناجي

عندما اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائى الدولي في بداية التأسيس، العنوان المحوري «دبي جسر التواصل بين الشرق والغرب»، تصور البعض أن يكون الأمر مجرد عنوان سرعان ما يغيب في النسيان.

ولكن الدورات الماضية من عمر المهرجان، والتي يقودها كادر اماراتي بقيادة الثنائي عبدالحميد جمعة «رئيس المهرجان» والسينمائي مسعود أمر الله آل علي «مدير المهرجان»، استطاعت الدورات السابقة والحالية التأكيد على قيم ومعان وابعاد ذلك العنوان والهدف، فكان الاشتغال على استقطاب المبدعين من بقاع المعمورة، ونستطيع ان نقول، ان كثافة النجوم والحرفيين الذين حطوا رحالهم في دبي على مدى الدورات الخمس الماضية، يكاد يتجاوز حضور مهرجان أكبر عمرا واقدم تاريخا، ومثل هذا الامر لم يكن له ان يتحقق لولا جدية التخطيط والمكانة الدولية الرفيعة التي يتمتع بها مهرجان دبي وفريقه المتميز.

ويتجاوز الحديث عن دبي الامس، الى دبي اليوم والغد، حيث كم من المشاريع السينمائية الضخمة، التي انجز بعضها، والبعض الآخر في طور التحضير والاعداد.. ويكفي ان نشير الى مدينة دبي للاستديوهات، التي نتوقع لها ان تكون هوليوود مصغرة، قادرة على استقطاب اكبر المشاريع السينمائية القادمة من هوليوود وبوليوود واوروبا والعالم العربي.

السينما عبارة عن حراك..

وما يقوم به مهرجان دبي السينمائي، هو ضخ الدم والحياة وتفعيل ذلك الحراك الحقيقي للحرفة السينمائية محليا وخليجيا وعربيا ودوليا.

ويبقى ان نقول:

مهرجان دبي السينمائي مؤشر على مستقبل سينمائي نشط في تلك الامارة الجميلة في خليجنا الحبيب.

وعلى المحبة نلتقي.

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

10/12/2009

 
 

مهرجان دبي يواجه التحديات المالية باحتفال بالسينما العربية

دبي - فيكي حبيب

بعدما استقطب مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبو ظبي أبرز إنتاجات العام السينمائية، خصوصاً العربية منها، توقع عدد من النقاد أن يقع مهرجان دبي في أزمة ما بعدها أزمة... أولاً لأن موعده يأتي آخر السنة، أي بعد أن تكون الأفلام الجيدة جالت على المهرجانات الأخرى. ثانياً، لأن جوائزه لا تصل الى المليون دولار التي جاهر بها مهرجان أبو ظبي، إنما تقف عند عتبة الـ575 ألفاً... ثم، هناك ما يشاع عن خفض موازنة المهرجان في شكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية. وإذا أضفنا الى هذا كله أزمة ديون دبي المالية التي برزت في شكل كبير في الأيام الماضية، يصبح مهرجان دبي أمام مأزق حقيقي.

لكنّ الواقع غير ذلك. على الأقل هذا ما تبدو عليه الصورة في أول أيام المهرجان الذي افتتح أبوابه أول من أمس بعرض «ميوزيكال» أميركي من العصر الذهب بعنوان «ناين» للمخرج روب مارشال. وستستمر هذه الدورة حتى الأربعاء المقبل حيث يوزع المهرجان جوائزه قبل أن يقفل دورته السادسة مع العرض العالمي الأول لفيلم «أفاتار» الذي يعود من خلاله جيمس كاميرون إلى الشاشة الكبيرة بعد 15 عاماً من إنجازه فيلمه الشهير «تايتانيك».

واللافت أن ما اشتكت منه المهرجانات السينمائية العربية طوال الشهور الفائتة، يبدو مؤكداً انه ليس موضع شكوى مهرجان دبي، بل يبدو، على الأرجح أن فوز هذا المهرجان -إضافة الى أبو ظبي- بالعدد الأكبر من أفلام أنتجت في العالم العربي طوال عام 2009، كان السبب –الظاهر لاحقاً- لشكوى بقية المهرجانات العربية. فمن القاهرة الى دمشق، ومن بيروت الى مهرجانات المغرب العربي، كان الشعار السائد: «نأسف ليس هناك أفلام عربية هذه المرة».

في دبي، يختلف الأمر جذرياً، إذ تبدو الصورة وكأن السينمات العربية في خير، بل في ألف خير. ففي تظاهرتين، على الأقل، من تظاهرات هذا المهرجان الأساسية، هناك عدد كبير من الأفلام العربية. وفي الإجمال يعرض المهرجان 168 فيلماً من 55 دولة، بينها 29 فيلماً في عرض عالمي أول، و13 فيلماً في عرض دولي أول، بالإضافة إلى 76 فيلماً في أول عرض في الشرق الأوسط، و33 فيلماً في أول عرض في الخليج. ويضم المهرجان مجموعة برامج، هي «مسابقة المهر العربي 2009»، «مسابقة المهر الآسيوي الأفريقي»، «ليال عربية»، «سينما العالم»، «في دائرة الضوء - فرنسا»، «أصوات خليجية»، «سينما الأطفال»، «سينما آسيا أفريقيا»، و«الجسر الثقافي».

والأكيد أن عملية استقطاب أفلام من حول العالم لم تكن سهلة في ظل تنامي المنافسة بين المهرجانات. هذا ما يؤكده المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله، إذ يقول في بيان: «على رغم المنافسة الشديدة هذا العام، والتغييرات الكبيرة التي شهدها قطاع السينما، إلا أن نمو برنامج مهرجان دبي، كماً وكيفياً، يعكس الحضور المتنامي والشهرة المتزايدة التي حققها عالمياً، وأيضاً الكفاءة العالية التي يتمتع بها فريق عمله. من هنا يسعدنا أن نقدم مجموعة متميزة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة من مختلف أنحاء العالم».

وعلى رغم أهمية التظاهرات كلها إلا أن الأنظار تبدو متجهة الى قائمة الأفلام الروائية الطويلة المرشحة لجوائز «مسابقة المهر العربي 2009» التي يتنافس فيها 11 فيلماً... خصوصاً أن اختيار الأفلام المدروس جعل مهرجان دبي الأكثر التصاقاً بمحيطه مقارنة بسواه من مهرجانات عربية تنتشر كالفطر، وتعجز عن استقطاب أكثر من فيلمين أو ثلاثة في أحسن الأحوال. وقد حرص مهرجان دبي على اختيار أفلام تتميز بـ «ثراء مضمونها»، كما يقول مدير البرامج العربية عرفان رشيد، ويضيف: «فضلاً عن كونها تستوحي أحداثها من الواقع المحيط، ولا تقتصر قصصها على مواضيع الحرب والكفاح المقترنة عادة بالسينما العربية، بل تسلط الضوء أيضاً على جوانب مبهجة من الحياة اليومية».

ولعل أبرز هذه الأفلام المنتظرة، فيلم «زنديق» للمخرج الفلسطيني ميشيل خليفي في عرضه العالمي الأول. ومن فلسطين أيضاً، يطل فيلم شيرين دعيبس «أمريكا» - أحد مشاريع ملتقى دبي السينمائي 2007- الفائز بجائزة النقاد الدوليين «فيبرسكي» في مهرجان كان السينمائي. وللجزائر حصة كبيرة في المسابقة من خلال 3 أفلام، هي: «وداعاً غاري»، العمل الروائي الأول للمخرج نسيم عمواش الذي فاز بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي، و «زهر» للمخرجة فاطمة الزهراء زعموم و «حراقة» للمخرج مرزاق علواش. ومن المغرب العربي أيضاً، يطل الفيلم المغربي «الرجل الذي باع العالم» للأخوين سويل وعماد النوري.

ومن مصر فيلمان هما، «عصافير النيل» للمخرج مجدي أحمد علي، و «واحد - صفر» لكاملة أبو ذكرى. ولا يغيب لبنان عن المسابقة، إذ ينافس من خلال فيلم «كل يوم عيد» باكورة أعمال ديما الحر. كما ينافس العراق من خلال فيلم «ضربة البداية» للمخرج شوكت أمين كوركي الفائز بجائزة مهرجان بوسان السينمائي.

ولا شك في أن المنافسة ستكون كبيرة بين الأفلام المعروضة، كما ستكون مهمة لجنة التحكيم (تتألف من المخرج والمنتج الجزائري أحمد الراشدي (رئيساً) والناقد المغربي مصطفى المسناوي، والمدير الفني لمهرجان فريبورغ السينمائي الدولي إدوارد واينتروب، والممثل المصري خالد الصاوي، ومنتج الفيلم الإماراتي «دار الحي» تيم سمايث من جنوب أفريقيا) صعبة، خصوصاً أن غالبية الأفلام المعروضة حصدت جوائز في المهرجانات التي عرضت فيها.

وعلى رغم أننا لا نزال في بدايات المهرجان، إلا أنه يمكن القول إن القائمين عليه حرصوا على أن تكون هذه الدورة أكثر نضوجاً. على الأقل هذا ما نستشفه من تصريحاتهم. فمثلاً، حين يقول رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة في المؤتمر الصحافي الذي أقيم للإعلان عن هذه الدورة إن النجوم الذين سيسيرون طوال فترة المهرجان على السجادة الحمراء لن يكون وجودهم شكلياً فقط، بل أساسياً كونهم يشاركون في الأفلام المعروضة، يمكن تلمس الأشواط التي قطعها هذا المهرجان الذي كان يتخذ في سنواته الأولى طابعاً احتفالياً أكثر منه سينمائياً.

فهل هذه النقلة النوعية فرضتها الأزمة أم أنها نتيجة تراكم خبرات الدورات السابقة؟ الأيام الخمسة الباقية من المهرجان ستجيب عن هذا السؤال... وفي هذه الأثناء سيتابع عشاق السينما أفلاماً من حول العالم... وسيشاهدون نجومهم يسيرون على السجادة الحمراء، مثل مات ديلون وكريستينا ريتشي وماندي مور وجيرالد باتلر وكريستوفر لامبرت وجايسون فليمينغ... ومن العالم العربي، عمر الشريف وسمية الخشاب ومصطفى فهمي وسمير غانم وإلهام شاهين ونيلي كريم وخالد تاجا وعمرو واكد.

الحياة اللندنية في

11/12/2009

####

سابقة مهرجانية كرمى لعيني فاتن حمامة

النجوم في مهرجان دبي هذا العام كثر، ما يعني أن الحديث عن الأزمة المالية لم يثن أحداً عن الحضور. ومع هذا، فإن النجمة الأكثر حضوراً، في أروقة المهرجان وأحاديث ضيوفه - العرب منها خصوصاً - هي تلك التي لم يعلن أصلاً عن حضورها وإنما أعلن عن تكريمها: فاتن حمامة، سيدة الشاشة العربية، التي إذ تقرر باكراً أن تكون في طليعة الفنانين الكبار الذين يكرمون في هذه الدورة من «دبي» تبين بسرعة انها لن تكون قادرة على الحضور بنفسها الى هنا. فما العمل؟ مع فنانة من طينة فاتن حمامة، تصح كل أنواع التصرفات. بما في ذلك أن يتوجه وفد من إدارة المهرجان قبل أسابيع الى القاهرة لتكريم فاتن، في مكانها... في بيتها ومدينتها، من دون أن يطلب منها مشقة السفر. وبالفعل جرى التكريم في القاهرة. أما دبي فقد تلقت أصداء ذلك التكريم، بفرح وفخر، فكانت سابقة في عالم المهرجانات، حازت على قسط من الإعجاب والاحترام.

الحياة اللندنية في

11/12/2009

 
 

يجمع التبرعات لمحاربة الأيدز

"دبي السينمائي" السادس ينطلق بالعرض الأول لفيلم "تسعة"

صخر ادريس

شهدت دبي أمس الأول إزاحة الستار عن النسخة السادسة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، بحضور نخبة من ألمع نجوم وشخصيات العالم، حيث تم بسط السجادة الحمراء، وتجهيز شاشة العرض العملاقة، إيذاناً بانطلاق العرس السينمائي. وافتتح المهرجان رسمياً بعرض فيلم "تسعة" للمخرج روب مارشال، لأول مرة في الشرق الأوسط، قبل ساعات من عرضه في لوس أنجلوس.

وقبل حفل الافتتاح، استضافت السجادة الحمراء مجموعة من أبرز مشاهير العالم، بما فيهم نجوم من هوليوود، والسينما العربية والإفريقية والآسيوية والهندية من بينهم أميتاب باتشان، الذي تلقى "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" من إدارة المهرجان، النجمة ماندي مور. وعبر باتشان والمعروف أيضاً باسم "بي الكبير" عن سعادته لتسلم هذه الجائزة. وقال:"رغم أن مهرجان دبي انطلق قبل سنوات قليلة فقط مقارنة بتاريخ السينما العريق، إلا أنه استطاع إثبات مكانته المرموقة في صناعة لطالما سيطرت عليها السينما الغربية". وكرم المهرجان الفنانة فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية التي تلقت "جائزة تكريم إنجازات الفنانين"، وبسبب تعذرها الحضور، سافر عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي إلى مصر ليقدم إليها الجائزة.

واستمرت العروض المتألقة في المهرجان، في يومه الثاني، وتم عرض باقة متميزة من أروع الأفلام وأكثرها ترقباً، ومن أبرز الأفلام التي عرضت في اليوم الثاني الفيلم الهندي "روكت سينغ-بائع السنة" بطولة رانبير كابور، الذي ظهر على السجادة الحمراء برفقة المخرج شميت أمين في عرضه العالمي الأول. ومن أبرز الأحداث كانت مفاجأة المهرجان إطلاق "حملة سينما ضد الإيدز - دبي" بهدف جمع التبرعات لصالح مؤسسة "أمفار" لأبحاث الإيدز، من خلال طرح قلادة ذهبية فريدة مستوحاة من الخصال الأصيلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتحمل القلادة ذات الإصدار المحدود، اسم "إحساس فارس"، للمصممة السعودية خلود كردي التي وظفت فيها ببراعة جمالية الخط العربي بأسلوب فني رفيع. وتنضم القلادة الذهبية من عيار 18 قيراط، والمرصعة بسبعة قيراطات من الألماس، إلى قائمة التذكارات المتميزة التي عرضت في المزاد.

وشارك في الحفل الخيري مجموعة من مشاهير السينما العالمية مثل مات ديلون، وكريستينا ريتشي، وماندي مور، ونجوم السينما الهندية مثل أميتاب باتشان، وابهيشيك باتشان، مع حضور خاص للفنانة كاترينا كايف، إلى جانب كوكبة من النجوم العرب. وعرض المزاد الذي أقيم في مركز دبي المالي العالمي، مجموعة متنوعة من التحف الفنية والمواد التذكارية، بما فيها لوحة مرصعة بكريستال شوارفسكي للأسطورة "مارلين مونرو"، وحقيبة "شانيل" فريدة من نوعها. وتشتمل قائمة المواد التذكارية التي طرحت في المزاد على صورة للممثلة الأميركية بروك شيلدز، وإصداراً خاصاً من ساعات "كارتييه" لمنطقة الشرق الأوسط. والجدير بالذكر أن هذه التظاهرة الثقافية تمت بمشاركة 168 فيلماً من 55 دولة بعد أن تم تلقي حوالي 900 مشاركة من 62 دولة، يقدم فيها مهرجان دبي مجموعة من أروع الأفلام بينها 29 فيلماً في عرض عالمي أول، و13 فيلماً في عرض دولي أول، بالإضافة إلى 76 فيلماً في أول عرض لها في الشرق الأوسط. و33 فيلماً في أول عرض بمنطقة الخليج، وذلك خلال دورته السادسة التي تنتهي في 16 ديسمبر الجاري.

الإتحاد الإماراتية في

11/12/2009

 

حب وخوف وأحلام مكسورة

مشاركة فلسطينية واسعة في مهرجان دبي السينمائي الدولي 

تتضمن الدورة السادسة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، التي انطلقت أمس أكثر من 170 فيلماً من 55 دولة، تلبي أذواق واهتمامات عشاق السينما من مختلف الأعمار.

ويقام المهرجان بالتعاون مع “مدينة دبي للاستوديوهات”، ومن رعاته الرئيسيين “السوق الحرة ـ دبي”، و”لؤلؤة دبي”، و”طيران الإمارات”، و”مدينة جميرا”، ويحظى بدعم “هيئة دبي للثقافة والفنون” (دبي للثقافة).

ويشارك في المهرجان عدد من الأفلام الفلسطينية، في حدث هو الأول من نوعه على صعيد حجم ونوعية المشاركة الفلسطينية في مهرجان دولي.

والأفلام الفلسطينية المشاركة هي:

- “حاجز الصخرة: موسيقى تضرب الجدران” للمخرج فيرمن موغوروزا، حول رحلة رائعة إلى فلسطين، تصحبنا بها مجموعة من أشهر المغنيين الفلسطينيين، بينهم حبيب الديك ومثنى شعبان، ونجوم الراب ـ فرقة “دام”، و”صفاء” من “عربيات”، والثلاثي “جبران”، والمبدعة المتفرّدة “أمل مرقس”. يأتي هذا الفيلم متبوعاً بعرض موسيقي حي لنخبة من موسيقيي العمل، برفقة المخرج.

- “صداع” للمخرج رائد أنضوني في عرضه العالمي الأول، وهو يبحث في الذاكرة الفردية للإنسان الفلسطيني الذي ولد وتكونت تجربته الحياتية بكل تفاصيلها في ظل احتلال عسكري للأرض والإنسان والأحلام. يعاني المخرج رائد أنضوني من صداع مزمن، فيذهب لطبيب نفسي، ويسجّل جلساته العلاجية على مدار 20 أسبوعاً، ومنها يأخذنا في رحلة سيكولوجية ذاتية إلى فلسطين المعاصرة ليقدّم لنا فيلماً مؤثراً يتميّز بالفطنة والذكاء.

- “زهرة” للممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري، يروي قصة عن الحب، والخسارة، والخوف، والوقوف في وجه الظلم.

وفي هذا الفيلم، يعود بكري إلى مساحة برع فيها سابقاً في الفيلم الوثائقي الحاصل على جوائز “جنين جنين” (2002)، لينسج بشعرية مرحلة طويلة من التاريخ الفلسطيني المعاصر.

- “كما قال الشاعر” في عرضه العالمي الأول، للمخرج نصري حجاج، وتدور أحداثه حول رحلة في حياة وشعر الأديب الفلسطيني الراحل محمود درويش، يأخذنا فيها المخرج إلى مدن ومنازل ومسارح شهدت إبداعات درويش، ويقدّم ذكريات جيل كامل من الكتّاب وعشاق الشعر، يرسم بها لوحة تعجّ بالتفاصيل الرائعة، ويروي معها باقة من أشعاره.

- “غزة مباشر” في عرضه العالمي الأول، للمخرج سمير عبد الله، يوثّق عبر صور دموية حية، اعتداء يناير من عام 2009، عندما أمطرت سماء غزة بوابل من القنابل المدمّرة، وفيما منع الصحفيون الأجانب من الوصول إلى المدينة المنكوبة، قام فريق من الصحافيين والمصوّرين الفلسطينيين بالمخاطرة بأرواحهم في سبيل نقل صور الدمار إلى وكالات الأنباء حول العالم. فيلم جريء لا يعرف المساومة، يحيي ذكرى رجالات الإعلام.

- “الأجنحة الصغيرة” في عرضه العالمي الأول، للمخرج رشيد مشهراوي، وتدور أحداثه حول زيارة قام بها المخرج لبغداد، ويسلط فيها الضوء على الأطفال الذين أجبروا للعمل في أنحاء المدينة، ويقارن بينهم وبين أطفال غزة.. يعيشون في عالم أُجبر فيه جميع أفراده، مهما كانت أعمارهم، على العمل لكسب قوت يومهم.

ومشهراوي يدرك تماماً حجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء الأطفال فيتابعهم عن كثب؛ عين تحاول استشراف مصير هؤلاء الأطفال في بغداد، وأخرى تتابع ما يجري في غزة من أحداث.

- “العودة إلى الذات” للمخرج بلال يوسف في عرضه العالمي الأول أيضاً، يروي حكاية شاب فلسطيني يخوض مجموعة من التجارب التي تساعده على إعادة اكتشاف نفسه.

- “الرصاص المصبوب” يروي اليوم الحادي عشر من الهجوم الإسرائيلي.. وغزّة المحاصرة، التي يفصلها عن العالم جدار منيع لا يمكن تخطيه. ومن الجانب الآخر، يتواصل القصف الجوي والبري، فيما تصوّر عدسة “ستيفانو سافونا” من الداخل الواقع المرير للحياة اليومية في غزّة، ومعاناة أهلها خلال الأيام الأخيرة من عملية “الرصاص المصبوب”. مشاهد أليمة، وصادقة، وصادمة… لمواطنين يحاولون النجاة بحياتهم في ظل أصعب الظروف، وأكثرها قسوة!

- “أميركا” العمل الروائي الطويل الأول للمخرجة شيرين دعيبس، قصة “منى”، وهي أم وحيدة تترك الضفة الغربية مع ابنها المراهق “فادي” حالمة بحياة أفضل في ولاية إيلنوي في أميركا. وفي قلب الغرب الأميركي، تبني منى بطبيعتها المكافحة والمرحة حياة جديدة من خلال طبخ الفلافل في مطعم الوجبات السريعة، فيما يبقى ابنها “فادي” رهين تجاربه الشخصية، متنقلاً بين ردهات المدرسة وكأنّه يتنقل بين الحواجز العسكرية. يتناول الفيلم تجارب عائلات تعيش معاناة الهجرة، وتبحث عن مكان جديد يسمى “الوطن”.

وقد عُرض فيلم “أميركا”، أحد مشاريع ملتقى دبي السينمائي 2007، لأول مرة في مهرجان سندانس السينمائي 2009، وحصل على جائزة النقاد الدوليين “فيبرسكي” المرموقة في مهرجان كان السينمائي.

- “زنديق” في عرضه العالمي الأول، يروي للمخرج ميشيل خليفي، قصة مخرج فلسطيني يدعى “م”، يعيش في أوروبا. يقرر المخرج العودة إلى رام الله لتصوير فيلم يوّثق للنكبة مع شهود عيان، وذلك لكشف آلام تلك الحقبة، وما ضمته من أحداث وفظائع، وانعكاساتها على الحياة المعاصرة في فلسطين، بكل ما تحمله من توترات وشكوك.

فيلم روائي رائع بحبكة درامية ذكية لا تخلو من التعقيد والسوريالية حول حياة المهاجرين، وعلاقتهم ببلدهم فلسطين، ينتقل فيه ميشيل خليفي إلى مساحة إخراجية جديدة لم يتطرق إليها سابقا.ً

الإتحاد الإماراتية في

09/12/2009

####

دبي تطلق مهرجانها السينمائي وتحتفي بأميتاب باتشان وتكرم فاتن حمامة

دبي ـ د ب أ: 

انطلقت في دبي مساء الأربعاء فعاليات الدورة السادسة من مهرجان دبي السينمائي.

وتناست دبي همومها الاقتصادية التي طغت على الساحة مؤخرا، واستقبلت على أرضها عددا كبيرا من نجوم هوليوود والفن العربي والهندي.

واستقبلت السجادة الحمراء للمهرجان النجم الهندي أميتاب باتشان وابنه الممثل أبيشيك باتشان ورانيير كابور وماموتي وسمير داتاني ومينيشا لامبا وسونو سود وجافيد جفري.

ومن النجوم العرب داوود حسين وعبير صبري وسمير غانم ورجاء الجداوي وإلهام شاهين وخالد الصاوي وآثار الحكيم وخالد أبو النجا ونيللي كريم وسمية الخشاب وفتحي عبدالوهاب ودنيا سمير غانم.

وأعلن عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان، أن المهرجان في دورته السادسة يكرم النجم الهندي أميتاب باتشان والفنانة المصرية فاتن حمامة، ولاعتذارها عن الحضور، تم تقديم درع التكريم لها بمنزلها في القاهرة قبل عدة أيام.

وافتتح المهرجان بفيلم 'ناين' للمخرج روب مارشال، والذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط.

وعبر النجم الهندي أميتاب باتشان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن سعادته لوجوده وتكريمه في دبي، وقال: 'رغم أن هذا المهرجان انطلق قبل سنوات قليلة فقط مقارنة بتاريخ السينما العريق، إلا أنه استطاع إثبات مكانته المرموقة في صناعة لطالما سيطرت عليها السينما الغربية'.

واحتفاء بتكريمه، يعرض المهرجان اثنين من أهم أفلام باتشان وألمعها في مسيرته المهنية، هما 'ظلام' و'سلسلة'.

وقال عبدالحميد جمعة لـ(د.ب.أ): 'يزداد المهرجان تميزا عاما تلو الآخر، ويؤكد أن دبي هي بوابة الإبداع لجميع الفنانين بالعالم'.

وذكر أن الدورة الجديدة تعرض 168 فيلما من 55 دولة بينها 29 فيلما في عرض عالمي أول، بالإضافة إلى 76 فيلما في أول عرض لها في الشرق الأوسط.

وستقوم لجان التحكيم بتكريم الأعمال المتميزة في مجالات التمثيل والتصوير والمونتاج والموسيقى والسيناريو.وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان 575 ألف دولار أمريكي.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة، الكاتب والمخرج والمنتج الجزائري أحمد الراشدي ومعه الكاتب والناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوي، وإدوار واينتروب، المدير الفني لمهرجان فريبورغ السينمائي الدولي والممثل المصري خالد الصاوي.

ومن المقرر أن يشهد جمهور المهرجان امس الخميس العرض العالمي الأول للفيلم الهندي 'روكت سينج-بائع السنة' بطولة النجم الصاعد رانبير كابور، والفيلم البيروفي الفائز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي 2009 'حليب الأسى'، للمخرجة كلوديا لوسا.

يشار إلى أن المهرجان الذي تستمر فعالياته 8 أيام، دخل في شراكة مع 'شبكة أفلام حقوق الإنسان' التي تهدف إلى تشجيع التبادل والتواصل والتعاون على صعيد قضايا حقوق الإنسان عبر السينما.

وستمنح الشبكة 'جائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان' لفيلم سيتم اختياره من بين 10 من أفلام مهرجان دبي السينمائي تتناول قضايا حقوق الإنسان بأسلوب مميز.

القدس العربي في

11/12/2009

 
 

تحضره كوكبة من نجوم العالم

افتتاح الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي مساء اليوم

دبي - “الخليج

تفتتح في السابعة من مساء اليوم الدورة السادسة من مهرجان دبي السينمائي الدولي في قاعة أرينا، بمدينة الجميرا، بحضور كوكبة من الفنانين ونجوم السينما العربية والعالمية، بينهم عمر الشريف وجيرارد بتلر وجاسن فليمنج  وكريستوفر لامبير ولويس هومر وناتالي دورمر وهالة سرحان وسمية الخشاب ومصطفى فهمي وسمير غانم وحبيب غلوم ودنيا غانم وإلهام شاهين ورجاء الجداوي وعمرو واكد ورانيا فريد شوقي وخالد تاجا وشيرين عادل ونيللي كريم وهيام عباس وأميتاب باتشان وأبيشيك باتشان ورانبير كابور وشيميث أمين وماموتي وسونو سود ومنشها لمبا وسمير داتاني وبومان إيراني ومانيشا كويرالا وغيرهم.

يعرض خلال الافتتاح فيلم “Nine” من إخراج روب مارشال وبطولة بينيلوبي كروز وماريون كوتيلارد وصوفيا لورين ونيكول كيدمان وكايت هادسن ودانيال داي لويس وستايسي فرغسن وجودي دانش، ويتبع عرض الفيلم حفل استقبال في التاسعة والنصف.

ويعرض خلال المهرجان 168 فيلما من 55 دولة، وسيتنافس على جوائز مسابقة “المهر العربي” 436 فيلما بما فيها الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة والأفلام القصيرة، وعلى جوائز مسابقة “المهر الآسيوي  الإفريقي” 513 فيلما حيث وسيختار أفضل 28 فيلما للحصول على الجوائز وفرصة عرضها في برامج خاصة بالسينما العربية والآسيوية والإفريقية.

ويضم المهرجان عدة برامج منها “سينما العالم” الذي يحوي 26 فيلما جديدا تتنوع بين الدرامية والكوميدية والوثائقية الموسيقية وأفلام التحريك، وبرنامج “في دائرة الضوء- فرنسا” الذي يحوي مجموعة من أروع الأفلام الفرنسية التي تتناول مواضيع متنوعة تستكشف تاريخ السينما الأوروبية وأحزان الطفولة والمشاكل الاجتماعية، وبرنامج “ليال عربية” الذي يقدم مجموعة من الأفلام المؤثرة التي تركز على واقع المجتمع المعاصر في العالم العربي والشرق الأوسط. كما يضم المهرجان برنامج “أصوات خليجية” الذي يحوي مجموعة مميزة من الأعمال حول التقاليد والحياة العصرية وتسلط الضوء على المواهب الصاعدة والحضور القوي للسينمائيين الخليجيين الشباب، وبرنامج “سينما الأطفال” الذي يجمع القصص الخيالية العربية والروايات الكلاسيكية العالمية للصغار ويضم لأول مرة 3 أفلام قصيرة من قطر في عرضها الخليجي الأول، وبرنامج “سينما آسيا- إفريقيا” الذي يقدم رائعة كلاسيكية إندونيسية جديدة وأربعة أعمال يابانية مميزة وباقة إبداعية سينمائية من الصين وتايوان والفلبين والسنغال وكوريا. 

قنوات "دبي للإعلام" تواكب الحدث

تنقل مؤسسة دبي للإعلام فعاليات افتتاح الدورة السادسة من المهرجان على الهواء، وذلك ابتداء من الساعة 6:30 مساء ولمدة 45 دقيقة، كما تغطي وقائع حفل الختام وتوزيع الجوائز.

وتتابع قنوات: “دبي” و”سما دبي” و”دبي ون” فعاليات المهرجان طيلة أيامه الثمانية من خلال الأستديو الخاص في مدينة جميرا، إلى جانب التغطيات المباشرة وباقة البرامج الخاصة والرسائل اليومية المباشرة من على السجادة الحمراء، مثل برنامج (يوميات المهرجان) الذي سيبث على “سما دبي” الساعة 9:30 مساء، وعلى “دبي” الساعة 10:30. كما يقدم برنامج (مشاهير) على “دبي” حلقات خاصة عن المهرجان، كذلك الحال بالنسبة إلى برنامج (سما سينما) على “سما دبي”، في الوقت الذي سيتابع الجمهور ومنذ الصباح عبر برنامجي (دبي هذا الصباح) على “دبي”، و(صباح الخير يا بلادي) على “سما دبي”، وابتداء من الساعة التاسعة وعلى مدى ساعتين، التقارير والتغطيات الخاصة من فريق المراسلين والإعلاميين المتواجدين من موقع الحدث. وستخصص نشرات الأخبار على قنوات المؤسسة مساحات لأهم الفعاليات والعروض السينمائية. 

300 فيلم في "السوق"

يشارك أكثر من 300 فيلم من مختلف أنحاء العالم في “سوق دبي السينمائي 2009”، مما يعكس الاهتمام المتنامي بهذه المبادرة الإقليمية الفريدة التي تقام ضمن المهرجان بهدف دعم تجارة وتوزيع الأفلام وتعزيز حضورها عالمياً.

وستضم الدورة الثانية ل “سوق دبي السينمائي” الذي يجمع مشتري الأفلام من مختلف قنوات التوزيع، فئة جديدة هي “الأعمال قيد الإنجاز”، الأمر الذي سيوفر للموزعين فرصة الاطلاع على المشاريع قيد الإنتاج التي اختيارها المهرجان، وبالتالي تسليط الضوء عليها عالمياً.

وأوضح زياد ياغي، مدير “سوق دبي السينمائي”، أنه يمثل أحد المكونات المميِّزة للمهرجان، ويعكس التزامه بتعزيز نطاق حضور الأفلام المشاركة على المستوى العالمي، وبالأخص الأفلام التي أنتجت في العالم العربي، وآسيا، وإفريقيا.

الخليج الإماراتية في

09/12/2009

####

يعتبر الأفلام العربية أبرز عروض الدورة المقبلة

عبدالحميد جمعة: مهرجان دبي اختصر مجهود 15 سنة

حوار: محمد هجرس  

لفت عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي إلى احتفاء المهرجان في دورته الحالية بالأفلام العربية، وأن السينمائيين في انتظارهم 22 ورشة عمل متنوعة، وملتقى دبي لانتاج 15 فيلماً.

وقدم جمعة دعوة مجانية من خلال حواره مع “الخليج” لفناني الإمارات لحضور المهرجان، قائلا: إنه غاضب منهم لعدم حضورهم أي فعاليات أو ندوات في المهرجانات التي يتواجد فيها خصوصاً داخل الدولة، ونوه بأن  المبنى الجديد للمهرجان سينتهي منه قريباً وأنه سيتيح دعوة 300 شخص إلى حفل الافتتاح الذي لا يحضره حالياً سوى 1200.

وأكد أن المهرجان مازال طفلاً في عمره لكنه قوي في مضمونه بشهادة الجميع، وإلى نص الحوار:

·         ما جديد المهرجان هذا العام؟

- المهرجان متجدد سنوياً في فكره وبرامجه، ونركز على الأساسيات التي بدأناها، لاختيار الأفلام المشاركة، مع التركيز على العربي منها، خصوصاً أن المنطقة العربية أصبحت مملوءة بالمهرجانات السينمائية التي تحاول استقطاب الأفلام العربية قبل بدء مهرجان دبي السينمائي الذي يعقد دائماً في نهاية كل سنة، وما يطمئنا أن صناع السينما أصبح لديهم خيارات متعددة لتقرير إلى أي المهرجانات يذهبون بأفلامهم الجديدة، ودائماً يختارون مهرجان دبي لما حققه من سمعة طيبة لدى كل المهتمين بالسينما وصناعها.

·         هل هناك تواصل بين المهرجان والمهرجانات السينمائية الأخرى؟

- طبعاً، وكنت في الدوحة، ودمشق، والقاهرة، ومراكش ولا يمكن أن يمر مهرجان من دون وجودي فيه.

·         هل تحضر مثل كل الضيوف؟

- لا، فأثناء حضوري في مهرجان القاهرة، اجتمعت مع كل رؤساء المهرجانات العربية، بالاضافة إلى رؤساء المهرجانات الأجنبية التي تهتم بالفيلم العربي، ودار الحوار أكثر من ثلاث ساعات حول انتقال الفيلم العربي من مهرجان لآخر، ومساعدته في الخروج من محليته.

·         وهل مازال تقارب انعقاد المهرجانات عائقاً للقائمين عليها؟

- مطلقاً، لأننا كرؤساء مهرجانات توصلنا في القاهرة إلى حل  لهذا التقارب، ولم يعد هناك تقارب إلا بين مهرجان مراكش الذي ينتهي في 12 ديسمبر/ كانون الأول ومهرجان دبي الذي ينتهي بعده بأربعة أيام.

·         وهل يوجد تعاون مع المهرجانات الأخرى؟

- نعم، وقعنا تعاوناً مع مهرجان “كان” لترجمة نشرة “تحت الضوء” إلى العربية، وهي نشرة سنوية تحتوي على انتاج الأفلام التي تجهز في كل أنحاء العالم. ويتضمن التعاون الأفلام الفائزة في مهرجان دبي، تذهب إلى “كان”  خصوصاً أنه مهرجان مهم في حياتنا، ونذهب إليه سنوياً.

وهناك تعاون مع مهرجان “برلين” ونحاول تعزيزه مع المهرجانات الأخرى، لأن المهرجانات مكملة لبعضها بعضاً، بهدف الوصول بمهرجان دبي إلى القوة المنطقة المحلية والعالمية.

·         أكدت في الدورة الثالثة للمهرجان، أنه مازال في مرحلة الطفولة أما زلت مصراً على ذلك؟

- نعم، مازلت مصراً على أنه في مرحلة الطفولة، ولو سألتني عن سبب   قوة المهرجانات الأخرى لقلت إن مهرجان “كان” عمره 63 سنة، وبرلين ،58 وقرطاج ،43 والقاهرة 33 سنة، وهو ما يؤكد أن المهرجانات بحاجة لسنوات  طويلة حتى تصل إلى الكمال والقوة، ورغم كل ذلك فإننا في مهرجان دبي أثبتنا  خلال السنوات الخمس الماضية أننا قطعنا ما يزيد على 15 سنة، والتأكيد على أن قوتنا في المضمون الذي نقدمه.

·         مؤخراً التقيت السفير الفرنسي بالإمارات، ما الذي أخفيته عن الإعلام عن هذا اللقاء؟

- لم نخف أي شيء، واللقاء كان للتنسيق مع النجوم والقنوات الفرنسية التي تغطي أحداث المهرجان بالإضافة للتنسيق مع أصحاب الأفلام التي تعرض في المهرجان وذلك بسبب أن فرنسا هي ضيفة شرف هذه الدورة.

·         مهرجانات سينمائية عدة ادرجت في عروضها 30 فيلماً، عرضت في مهرجان دبي السينمائي في دورته الأخيرة، ما تعليقك؟

- هذا أمر أسعدنا جداً، ولا تنس أن ما يزيد على 8 أفلام عرضت في الدورة الأولى لمهرجان دبي عرضت في “كان”. ودبي دائماً وجهها ناصع وسعد على النجوم الذين فازوا بالاوسكار عن أفلامهم التي صورت مشاهد منها في دبي، مثل جورج كلوني، ومورجن فريمان.

·         هل اللوائح التي تحكم المهرجان تسمح بعرض أفلام عرضت في مهرجانات أخرى؟

- هذا شيء عادي، المهم قوة الفيلم ونجومه، ونحن في دبي نعمل بهذا الأمر مثل العديد من المهرجانات الأخرى، ما يؤكد قوة المهرجان في الاختيار والتنظيم، ونحن المهرجان الوحيد الذي حصل على شهادة “الأيزو”.

·         ماذا ينتظر السينمائيين والمهتمين بالشأن السينمائي من دورة هذا العام؟

- تنتظرهم أفلام جيدة وضيوف عالميون، واستفادة هائلة منهم، ومن الأفلام العربية، بالإضافة الى ملتقى دبي الذي فيه 15 مشروعاً لإنتاج أفلام تظهر العام المقبل. وهناك أكثر من 22 ورشة عمل موزعة ما بين الاخراج، والسيناريو، والإنتاج والتصوير، والصوت، وغيرها من المهن المساهمة في صناعة السينما، وأشياء أخرى نعلن عنها في وقتها.

·         هل تتوقع أن يسهم المهرجان في خلق خطاب عالمي بلغة سينمائية تناقش الموضوعات التي تحظى باهتمام إنساني؟

- أهم أهداف المهرجان التقاء الحضارات والعقول، وهو يصب في الخطاب العالمي بلغة سينمائية راقية تناقش موضوعات إنسانية عالمية. والكل يعلم أن هناك أفلاماً تغير دولاً وتسعد شعوباً.

·         ما أبرز ما في المهرجان هذا العام، خصوصاً أنك تقول دائماً إننا نختلف عن المهرجانات الأخرى؟

- الأفلام العربية، لأن المهرجان قومي بالدرجة الأولى.

·         الى أي مدى أسهمت دورات المهرجان الماضية في تحقيق الأهداف التي تسعى لخدمة السينما العربية والعالمية؟

- لا يمكن أن يكون المردود خلال ثلاث أو خمس سنوات، ورغم ذلك فرش المهرجان البساط للدول الأخرى في الخليج. واسهم في تطوير الفيلم العربي من بداية دورته الأولى في ،2004 واهتمام المهرجانات العالمية الأخرى به، واسهم ايضاً في صناعته، رغم أنها مرتفعة التكاليف. ورغم ذلك علينا الانتظار أكثر من ذلك.

·         ما تقييمك لتجربة المهرجان في الإنتاج المشترك التي اقرها على اعتبار أنه ملتقى السينما العالمية؟

- هناك إنتاج مشترك بالفعل، ولكنه أقل بكثير مما كنا نتوقع لذلك اتمنى إنشاء صندوق دعم كبير يمول من الحكومات العربية وشركات تستفيد من وصول الفيلم للعالمية.

·         لايزال البعض يأخذ عليكم إقامة مهرجان رغم عدم وجود صناعة سينمائية ما رأيك؟

- المهرجان له شقان الأول يصب بصورة مباشرة في مصلحة الدولة، والثاني خدمة الفن، وقمنا في عام 2006 بعمل دراسة كشفت أن زوار المهرجان انفقوا في دبي خلال 8 أيام 33 مليون دولار.

·         وعدت في دورتين متتابعتين بأن الفيلم الخليجي قادم ولم نر شيئاً هل تراجعت؟

- الوعد مازال قائماً، وعليكم بالصبر.

غاضب من نجوم الإمارات

نجوم وفنانو الدولة عبروا عن غضبهم من المهرجان لعدم توجيه دعوة لهم في الافتتاح، وهو ما وعد عبدالحميد جمعة بتجاوزه خلال السنوات المقبلة. وفي المقابل أبدى غضبه من نجوم الدولة، وقال: نستضيف سنوياً من الامارات 7 من أهم الفنانين، وعلى الجميع أن يعذرونا في الافتتاح لأننا محكومون ب 1200 دعوة فقط، 700 منها لضيوف من الخارج، فماذا نفعل؟ ولكننا ندعوهم من خلال جريدة “الخليج” منذ اليوم الثاني للمهرجان الذي يجهز لهم بطاقة لحضور كل العروض مجاناً. وإن كانوا في حالة غضب من المهرجان، فأنا غضبان منهم لأنني لم أرهم في أي ندوة في المهرجان ولا في مهرجان الخليج، ولا في مهرجان الشرق الأوسط. وعلى العموم ابشرهم بأننا عندما ننتقل الى المبنى الجديد للمهرجان الذي يجهز خلال الأعوام المقبلة سيكون هناك متسع لأكثر من 3000 ضيف في الافتتاح وسيكونون من ضمنهم.

الخليج الإماراتية في

09/12/2009

 
 

يرى أن المهرجان يؤكد قدرة دبي على الإبداع

أميتاب باتشان: السينما الهندية أكثر جماهيرية من الأمريكية

حوار: دارين شبير

أعرب النجم العالمي أميتاب باتشان عن سعادته بتكريم المهرجان له في هذه الدورة، مشيداً بما حققه من تطور في سنوات قليلة وقال في حوار مع “الخليج” أمس إن استمرار نجاحه الفني لأربعين عاماً من حسن حظه، كما تحدث عن السينما الهندية وحضورها.

ويمنح المهرجان اميتاب باتشان الذي يعتبر أشهر أعلام السينما الهندية، جائزة “إنجازات الفنانين” تقديرا لمساهماته في عالم السينما الهندية والعالمية. وقام باتشان على مدى 40 عاما في المجال الفني ببطولة أكثر من 170 فيلما، وإلى جانب كونه ممثلاً فهو مغن ومنتج ومقدم برامج.

·         ماذا يمثل تكريم مهرجان دبي لك هذا العام ومنحك جائزة “تكريم إنجازات الفنانين”؟

إنني ممتن حقا لاختياري لهذه الجائزة لأني أراها كبيرة جدا ومميزة، كما أن السينما فيها فنانون كبار كان بالإمكان اختيارهم وتكريمهم لإسهاماتهم الفنية الكبيرة، والجميع يعرف أن السينما الهندية تمتلك الكثير من الأفلام التي انتشرت عالميا والتي تهتم بها دبي اهتماما خاصا، وأنا سعيد لوجودي هنا اليوم في بيئة مشابهة لبيئتي تتميز بحسن الاستقبال وحرارة المشاعر والاحتواء.

·         حصلت على جوائز عديدة من عدة مهرجانات عالمية، ما الذي يميز جائزة مهرجان دبي عن غيرها؟

يميزها قرب دبي مني، وتشابه ثقافتها مع ثقافتي، وحقيقة الطابع العالمي الذي يمنحه مهرجان دبي للأفلام التي يقدمها، والنجاح الكبير الذي حققه المهرجان رغم عمره القصير مقارنة بغيره من المهرجانات العالمية، وأنا فخور أن دبي اقتحمت هذا المجال وأبدعت فيه، ما يؤكد أن ذلك الإبداع والقدرة على تقديم المهرجانات القوية والمنافسة ليسا حصرا على الغرب فقط.

·         مقارنة بالمهرجانات العالمية، كيف ترى مهرجان دبي؟

لسوء حظي لم أحضر مهرجان دبي في دوراته السابقة، لكنه مميز ومنافس قوي، وأعجبتني رؤية دبي وخطتها السليمة في عمل مهرجانات عالمية سواء في مجال السينما أو غيرها من المجالات كالرياضية التي يتم من خلالها استضافة نجوم وأبطال العالم في جميع المجالات ما يؤكد قدرة دول الشرق الأوسط على الانتشار العالمي.

·         هل فكرت يوما بعمل فيلم عائلي يضم أفراد أسرتك الفنانين؟

لم أفكر في ذلك، ولكنه سيكون أمرا رائعا، وإن وضع أحد هذه الفكرة فسأوافق عليها بالطبع.

·         هل كان فيلم “المليونير المتشرد” الذي حصد ثماني جوائز أوسكار إضافة للسينما الهندية أم أنه كشف عن ضعف فيها؟

نحن في عالم خلاق، وحرية التعبير والابتكار متوفرة ومضمونة لكل شخص، و”المليونير المتشرد” احتوى على هذا الفكر الخلاق، هو عمل ناجح وحصل على جماهيريته كونه لمخرج غربي قدمه باللغة الإنجليزية ساعدت على انتشاره، وعلينا أن نتقبل الأمر.

·         هل شعرت للحظة أنه من المفروض أن يكون من إنتاج السينما الهندية؟

السينما الهندية قدمت العديد من الأفلام السينمائية التي حققت جماهيرية كبيرة وحققت الكثير من النجاح.

·         ولكن “المليونير المتشرد” حصل على جوائز الأوسكار وحقق جماهيرية أكبر؟

نعم حصل على جوائز الأوسكار، ولكني لست متأكدا من حقيقة أنه حقق جماهيرية تفوق جماهيرية الأفلام الهندية، فعدد مشاهدي السينما الهندية في العالم يصل إلى 3،8 مليار شخص، في حين أن عدد من يحضرون سينما “هوليوود” أقل من ذلك، صحيح أنهم يمتلكون قدرة مالية فائقة واقتصادهم ضخم مقارنة بالسينما الهندية إلا أن تفوق عدد مشاهدي السينما الهندية على “هوليوود” له دلالات كثيرة.

·         ما الذي تحتاجه السينما الهندية لتحصل على جماهيرية أوسع وانتشار عالمي أكبر، هل هو تقديمها باللغة الانجليزية؟

نعم، لا ننكر أن اللغة تمثل عائقا أمام انتشاره عالمياً، كما أن فريق العمل في أي فيلم هندي عادة ما يركز على الثقافة الهندية أو ثقافة الشرق الأوسط، والتي تختلف عن ثقافة المجتمع الأمريكي التي تتشابه مع ثقافة المجتمع الأوروبي أو أجزاء أخرى من العالم تمتلك نفس الثقافة، ولكن يجب علينا أن نكون فخورين بما قدمنا وبما نقدم، ويجب أن نكون مقدرين من قبل الآخرين حتى إن كنا نقدم أفلامنا بأسلوب أو نمط معين يلائمنا ويلائم ثقافتنا.

·         ما السر وراء نجاحك المستمر على مدى أربعين عاما من عملك في المجال الفني؟

لا أعرف حقيقة إن كنت ناجحاً حقاً، ولكن لحسن الحظ أنني مازلت مستمرا في هذا المجال حتى الآن، وأنا ممتن لصناع الأفلام والمنتجين والمخرجين الذين ما زالوا يرشحونني للمشاركة بأفلامهم لأني أحب أن أستمر في العمل إن كان هناك فرصة وفي دور يلائمني.

·         أنت ممثل ومغن ومنتج ومقدم برامج وسياسي سابق، أين وجدت نفسك أكثر؟

استمتعت بكل مجال قدمته ولم أحدد نفسي بمجال معين، بل أقدم دائما ما أجد فيه متعتي.

·         هل حقق فيلمك الأخير “Paa” النجاح المتوقع له؟

بل حقق أكثر مما توقعنا له، فهو فيلم رائع يستحق المشاهدة بالفعل، واستمتعت بالعمل به كثيرا وكان تجربة مميزة أفتخر بها.

الخليج الإماراتية في

09/12/2009

 
 

كرمت جمهورها في كل عمل بإحساسها الراقي

فاتن حمامة ساحرة أطلت في "يوم سعيد"

إعداد: دارين شبير

يكرم مهرجان دبي السينمائي هذا العام الفنانة الكبيرة فاتن حمامة “سيدة الشاشة العربية” التي استحقت هذا اللقب عن جدارة، فما قدمته للشاشتين الكبيرة والصغيرة يستحق كل التقدير، ويكون بذاته مكتبة فنية ضخمة ومرجعا مميزا لكل باحث عن فن راق وجميل .

رغم أن التكريم رافق مسيرة فاتن حمامة الفنية على امتداد السنوات وربما اعتادت عليه، إلا أن ما قدمته للسينما العربية يجعلنا نشعر بأنها من كرمت جمهورها بإحساسها الإنساني وأدائها الذي يصل مباشرة لقلب المشاهد، وحضورها الطاغي الذي يزيده تألقا روعة تعابير وجهها وصوتها التي يتفاعل معها المشاهد لينسى في لحظة أنه أمام شاشة تقف وراءها هذه الجميلة التي فازت بلقب أجمل طفلة بمصر يوماً ما .

وليس غريباً على فنانة من الدرجة الأولى أن تكون عاشقة للسينما منذ طفولتها، حيث كانت تعشق الذهاب مع والدها -الموظف في وزارة التربية والتعليم- وهي في السادسة من عمرها لدور العرض وتنتظر لحظة التصفيق التي تعقب نهاية الفيلم، لتشعر بأنه لها وأنها البطلة التي يصفق لها الجميع . وكبرت الطفلة وأجبرتنا على أن نصفق لها بحرارة، وشعر والدها بحبها للسينما فأرسل صورتها للمخرج محمد كريم الذي كان يبحث عن طفلة تؤدي أحد الأدوار في فيلم “يوم سعيد” مع الموسيقار محمد عبدالوهاب عام ،1940 وحين رآها لفتت نظره بمجرد رؤيته لها، ورأى أنها كانت أكبر من الدور الذي رشحها له للمرة الأولى ما اضطره للرجوع للسيناريو في محاولة لتكبير مساحة دورها، وتبعت هذا الفيلم سلسلة طويلة، إذ وقفت مرة أخرى أمام محمد عبدالوهاب في فيلم “رصاصة في القلب” عام 1944وبعده “دنيا” عام 1946 وبذلك يكون محمد كريم ثبت قدميها على عتبات السينما لتحاول المضي في هذا الطريق بقوة وتلتحق في نفس العام بالمعهد العالي للتمثيل .

ولانبهارها بعالم السينما أعجبت فاتن حمامة بالمخرج عزالدين ذوالفقار أثناء تصويرها لفيلم “أبو زيد الهلالي” معه، وكان عمرها 15 عاما، وقررا الزواج وأنجبا ابنتهما نادية، وأسسا معا شركة إنتاج سينمائية أنتجت فيلم “موعد مع الحياة” وبعد فترة اكتشفت أن مشاعرها نحوه مشاعر إعجاب تلميذة مبهورة بأستاذ بارع في المجال الذي تعشقه، لتبدأ علاقتهما بالتدهور وتنتهي بالطلاق الذي حدث عام 1954 . بدأت بعدها تصوير فيلم “صراع في الوادي” الذي اعترضت على مشاركة شكري سرحان لها بطولته، فما كان من مخرج العمل يوسف شاهين الذي أحب فاتن حمامة من خلال أفلامه ووقع في غرامها وتمناها زوجة له إلا أن عرض الدور على صديقه عمر الشريف الذي كان اسمه ذلك الوقت ميشيل شلهوب، لتنشأ قصة حب بينهما ويعلن شلهوب إسلامه بعد الانتهاء من تصوير الفيلم ويغير اسمه لعمر الشريف ويتزوج فاتن حمامة وينجبا ابنهما طارق . وقبلت فاتن تصوير أول مشهد يتضمن قبلة في الفيلم بعد أن كانت ترفضه في كل الأفلام السابقة وسط دهشة الجمهور وجميع المحيطين بها ذلك الوقت، ولكن السعادة لم تدم والحلم الجميل تبعثر، ودخلت الشائعات بين الزوجين النجمين وأصبح استمرار الزواج مستحيلاً لغيرتها الشديدة عليه، لتنتهي علاقتهما بالطلاق عام ،1974 أما زوجها الحالي فهو طبيب الأشعة المصري الشهير الدكتور محمد عبدالوهاب .

كانت هذه الفنانة حلم المخرجين السينمائيين الكبار، فهي من قال عنها المخرج الكبير كمال الشيخ إنها رمز السينما العربية، وهي من وصفها المخرج حسين كمال بأنها المدرسة التي تعلمت فيها الكثيرات فن الأداء التمثيلي، وهي من رآها جمال عبدالناصر ثروة قومية، وهي التي جسدت كل الأدوار فكانت الطفلة والأم والزوجة والجدة .

ولدت فاتن حمامة في 11 أبريل/نيسان 1932 في المنصورة في دلتا مصر، وحصلت على العديد من الجوائز التقديرية ومنها أحسن ممثلة لسنوات عدة، وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام ،1999 وجائزة نجمة القرن من منظمة الكتاب والنقاد المصريين عام 2000 ، ووسام الأرز من لبنان (1953 و 2001)، ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب، والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001 ، وميدالية الشرف من جمال عبدالناصر، وميدالية الشرف من الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات، وميدالية الاستحقاق من ملك المغرب السابق الحسن الثاني ، وميدالية الشرف من الرئيس اللبناني السابق إميل لحود، ووسام المرأة العربية من رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، واختيرت عضوة في لجنة التحكيم في مهرجانات موسكو وكان والقاهرة والمغرب والبندقية وطهران والإسكندرية وجاكرتا .

ولفاتن حمامة ما يقارب من 94 فيلما عملت فيها مع معظم رواد الإخراج في مصر، واستطاعت من خلالها التعبير عن نبض الشارع العربي، وتسليط الضوء على هموم الناس ومشاكلهم، ومناقشة الكثير من القضايا الاجتماعية والتربوية والسياسية، فهي التي أنصفت المرأة من خلال فيلمها الذي أثار ضجة كبيرة “أريد حلاً” عام 1975والذي أجبر المشرعين المصريين على إعادة النظر ببعض بنود قانون الأحوال الشخصية التي جاءت لصالح المرأة، وفيلم “لا وقت للحب” نالت عنه جائزة أفضل ممثلة في فيلم سياسي حيث كان يحكي عن فترة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الانجليزي في منطقة القناة في الفترة السابقة لثورة 23يوليو ،1952 وفيلم “أفواه وأرانب” عالج قضايا كثيرة كالفقر والغنى وعدم التخطيط الأسري وما يجلبه من مشاكل للمجتمعات، وفيلم “ليلة القبض على فاطمة” الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة شارك فيها النقاد ما بين مؤيد ومعارض لما جاء في الفيلم من آراء وأفكار سياسية حول ثورة يوليو ومراكز القوى، أما في مسلسل “ضمير أبلة حكمت” فقد تطرقت للجانب التربوي وألقت الضوء على الضمير الذي يجب أن يرافق كل مسؤول عن العملية التعليمية التي لا تقتصر على التعليم فقط بل تتعداه إلى ما هو أكبر من ذلك وأعمق، وكانت عودتها في مسلسل “وجه القمر” بعد انقطاع طويل إضافة كبيرة أعادت بها الروح لعشاقها وأثبتت لهم أنها دائما مبدعة في اختياراتها، حيث سلطت الضوء على الكثير من سلبيات المجتمع المصري إلى جانب الاهتمام بالانتفاضة الفلسطينية ومناقشة قضية تجار السلاح من خلال التعليقات اللاذعة التي كانت تذكرها من خلال دورها في المسلسل حيث كانت تعمل كمذيعة كبيرة في التلفزيون .

وهناك أفلام كثيرة كان أبرزها “صراع في الوادي”، و”نهر الحب”، و”دعاء الكروان”، كما قدمت سلسلة رائعة منها “وداعاً يا غرامي” و”سلوا قلبي” و”خلود” و”ارحم دموعي” و”أيامنا الحلوة”، و”حب ودموع” و”حتى نلتقي” و”بين الأطلال” و”ملائكة في جهنم” و”اليتيمتين” و”ظلموني الناس” و”أنا بنت ناس” و”أسرار الناس” و”زمن العجايب” و”كاس العذاب” و”حب في الظلام” و”الملاك الظالم” و”لا أنام” و”الطريق المسدود” و”الأستاذة فاطمة” و”الله معنا” و”الباب المفتوح”، و”أرض السلام” و”ست البيت” و”كل بيت له راجل” و”أرض الأحلام”، “الحرام”، “بابا أمين” و”صراع في الميناء”، “يوم حلو . . يوم مر”، “ابن النيل”، “لك يوم يا ظالم”، “الليلة الأخيرة”، “المنزل رقم 13”، “نهر الحب”، “أيامنا الحلوة”، “موعد مع السعادة”، “أفواه وأرانب” . 

عروض اليوم

"الدائرة" و"غيمة أمل" في "أصوات خليجية"

في برنامج “أصوات خليجية” يعرض الفيلم الإماراتي “الدائرة” في مول “الإمارات” الساعة 9،45 مساء وهو للمخرج نواف الجناحي ويحكي قصة رجلين يعيشان في دائرة واحدة ومدته 82 دقيقة، وفي نفس المكان يعرض الفيلم الإماراتي “نصف قلب” الساعة 4 مساء وهو من اخراج بلال عبدالله، وفيلم “غيمة أمل” من الإمارات، بالاضافة الى “موز” و”مجرد إنسان” من الكويت، و”البشارة” من البحرين .

يعرض اليوم في مدينة أرينا الساعة 7 مساء الفيلم الهندي “بائع السنة” للمخرج شميت أمين، ويلقي نظرة ناقدة ومضحكة على حياة المكاتب وشركات تقنيات المعلومات في مدينة مومباي . وفي الساعة العاشرة والنصف يعوض الفيلم المصري “عصافير النيل” على مسرح “فيرست جروب”، ويحكي حياة قروي ينتقل من قريته الى المدينة باحثاً عن الحب وعن الضوء الذي يحسه بداخله، وهو من اخراج مجدي أحمد علي، ويعرض في “مول الإمارات” الفيلم المغربي “أشلاء” في تمام الساعة 12،30 ظهراً، ويظهر لحظات التأمل العميقة داخل العائلة، من وجهة نظر اكبر المخرجين المعاصرين في المغرب حكيم بلعباس ويعرض أيضاً في “مول الإمارات” الساعة 9،15 مساء، الفيلم السنغالي “راماتا” وتدور قصته حول تورط امرأة في علاقة عاطفية مع مجرم يصغرها، وهو باللغة الفرنسية، ومترجم للانجليزية . ويعرض أيضاً في “مول الإمارات” الفيلم الصيني 1428 الساعة 7،30 مساء، وهو فيلم وثائقي، يوثق لزلزال سيشوان العظيم الذي وقع الساعة 1428 يوم 12 مايو/ايار 2008 . كما يعرض الفيلم الوثائقي الكوري الجنوبي نساء الأرض الساعة 9،30 مساء، ويحكي الواقع المؤلم للريف في كوريا من وجهة نظر ثلاث نساء مهجرات . كما يعرض الفيلم الفلبيني القصير “ريش ملون باليد” الساعة 6،45 مساء في مول الإمارات، ويتضمن حكاية مؤثرة عن صبي يواجه جريمة قتل أبيه . كما يعرض في “مول الإمارات” الفيلم التايلاندي “رسالة إلى العم بونمي” الساعة 6،45 مساء وهو  نظرة تأملية على حرب 1965 شمال شرقي تايلاند، ويعرض في نفس التوقيت والمكان الفيلم الأندونيسي “انتظار صامت” للمخرج نورمان حكيم . وفي “مول الإمارات” الساعة 7،15 مساء يعرض الفيلم الايراني “يوم جميل” ويحكي حياة أم تعيش مع طفلها تجبر على اتخاذ قرار مهم في حياتها .

وضمن برنامج “ليال عربية” يعرض الفيلم الاسترالي “أولاد الأرز” في مول الإمارات الساعة 10 مساء وتدور أحداثه عن حياة الطبقة العاملة من اللبنانيين المقيمين في استراليا، والساعة 10،30 مساء يعرض الفيلم الايطالي “صباح الخير أمان” للمخرج كلاوديو نوسي، وهو دراما قاسية عن حياة المهاجرين الصوماليين في روما . والساعة 7،45 مساء يعرض الفيلم السوري “نص ملغ نيكوتين” للمخرج محمد عبدالعزيز وهو عمل تجريبي يحاول الخوض في جماليات السينما بكونها آلية بحث معرفية وروحية وذهنية عالية المستوى .

وفي برنامج “سينما العالم” يعرض في “مول الإمارات” الساعة 4،15 مساء الفيلم الأمريكي “آخربيت” وهو عبارة عن رحلة ذكريات لشاعر يأخذنا الى خمسينات القرن الماضي، وفي نفس المكان يعرض الفيلم الفرنسي “مولوك تروبيكال” الساعة 9،30 مساء .

####

جناح الهدايا مفاجأة للمحظوظين

دبي - محمد رضا السيد:

تنظم إدارة المهرجان في هذه الدورة، وللسنة الثالثة على التوالي بالتعاون مع مؤسسة “DPA” المتخصصة في تنظيم أجنحة الهدايا في أغلب العروض الرئيسية في العالم جناحاً خاصاً في فندق القصر بجميرا، يضم نحو 20 شركة عالمية ترعى تقديم هدايا تقدر قيمتها بنحو 82 ألف درهم لضيوف المهرجان من النجوم والاعلاميين وصنّاع السينما .

الجديد في الجناح المقام على هامش المهرجان نوعية الهدايا التي تقدمها وهو ما أكدته ناتالي ديبواه المنسق الإعلامي للفعالية ورئيس الشركة المنظمة، لافتة إلى أن الهدايا تتنوع بين فساتين السهرة التي يقدمها عدد من المصممين للنجمات، إضافة إلى أرقى الهدايا التذكارية الزجاجية والعطور والأطعمة المتنوعة لشركات موجودة في دبي فضلاً عن هدايا خاصة بأنواع من مواد التجميل وأدوات الموضة .

وأوضحت أن الضيوف المحظوظين سيحصلون من الرعاة الرسميين للمهرجان على أنواع مميزة من الهواتف المتحركة أو الكاميرات الصغيرة، أو يمكنهم الفوز بمجموعة من أشهر الأنواع الباريسية .

وقال زبير حيدر مدير العلاقات العامة بشركة أجمل للعطور: هديتنا التي نقدمها دوماً لضيوف المهرجان وعادة ما تكون مجانية هي العطور الشرقية والتي يقبل عليها النجوم العرب والعالميون بحثاً عن التغيير، ونحن في المهرجان للسنة الثالثة على التوالي .

أما داليا دوغمتش فتشارك من خلال ركن خصصته لكعكات “كيتش” وللمرة الأولى في المهرجان، والهدف برأيها جذب جمهور أكبر لمحلاتها الموجودة في دبي .

ويقف لوثر هوهمان الألماني الجنسية ومدير إحدى المجموعات أمام كاميرا ويمكنه أن يضع عن طريق الليزر صورة أي شخص داخل مكعب زجاجي، بنمط الصورة ثلاثية الأبعاد في استخدام لتكنولوجيا عالية المستوى .

وقال لوثر نحن في دبي قبل 15 سنة وفي المهرجان للسنة الثالثة على التوالي والهدف هو نشر فكرتنا التقنية، ورغم أن هديتنا تصل قيمتها إلى نحو 350 درهماً إلا أننا نمنحها مجاناً للنجوم المشاركين في المهرجان .

ويعرض مهدية شكر الله  أمريكي من أصل إيراني  نوعاً من مواد التجميل صديقاً للبيئة وغير ضار بالعيون أو ببشرة الإنسان ويتوقع إقبالاً على هداياه التي يخصص جزءاً من عائدها لدعم مبادرات أبحاث سرطان الثدي .

أما المصمم اللبناني سُهاد عاقوري فقال إنه يسعده أن تحظى فساتين السهرة التي يصممها باختيار نجمات السينما من أنحاء العالم .  

إعلان الفائز بجائزة الدراما العربية في حفل الختام

تعلن مؤسسة دبي للإعلام عن الفائز بجائزة محمد بن راشد للدراما العربية مساء الأربعاء المقبل ضمن فعاليات حفل ختام المهرجان .

تعتبر الجائزة تتويجاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتحفيزاً لجميع الفنانين وصناع الدراما العربية على تجويد أعمالهم واختيار أفضل الأعمال التي تمس شرائح واسعة من الجمهور العربي، وقيمة الجائزة مليون دولار تقدم لأفضل عمل درامي يحظى بأعلى نسبة تصويت الجمهور على امتداد الوطن العربي .

وتنافس على الجائزة 12 مسلسلاً على قناتي “دبي” و”سما دبي”، إذ عرضت الأولى خلال رمضان الماضي 8 مسلسلات هي:

المسلسل المصري “خاص جداً” ليسرا، والمسلسل السوري “زمن العار” من بطولة تيم حسن وبسام كوسا ومنى واصف وخالد تاجا وسلافة معمار وديما بياعة، والمسلسل الخليجي “غشمشم 4” من بطولة فهد الحيان وهيا الشعيبي، والمسلسل الكوميدي المصري “حقي برقبتي” من بطولة ماجدة زكي وحسن حسني، إلى جانب المسلسل الخليجي “عمر الشقا” لحياة الفهد، والمسلسل التاريخي “بلقيس” من بطولة صبا مبارك وغسان مسعود، والمسلسل البدوي “جمر الغضا” من بطولة لاميتا فرنجية ومنذر رياحنة، والمسلسل الإماراتي “عجيب غريب” من بطولة أحمد الجسمي ومرعي الحليان .

وعرضت “سما دبي” 4 مسلسلات هي: 

“هديل الليل” من بطولة نخبة من نجوم الدراما الخليجية، والمسلسل الاجتماعي “الجيران” من بطولة: أحمد الجسمي وعبد المحسن النمر، والمسلسل الإماراتي الكوميدي “حنة ورنة” من بطولة رزيقة طارش وعلي التميمي ومروان صالح، والمسلسل الكوميدي “سوالف طفاش” من بطولة علي الغرير وخليل الرميثي .

وخصصت المؤسسة العديد من الجوائز للمشاهدين والجمهور الذي شارك في عملية التصويت عبر الرسائل القصيرة .

الخليج الإماراتية في

10/12/2009

 
 

فيلم إماراتي يعرض في "أصوات خليجية"

"نصف قلب" يفتح عين المجتمع على همومه

دبي - محمد هجرس:  

يعرض اليوم في برنامج “أصوات خليجية” الفيلم الإماراتي القصير “نصف قلب” الذي يرصد قصة فتاة تعيش مع والدها وارتكبت خطيئة، وعليها تحمل العواقب، وهو قصة للمؤلف الإماراتي محمد حسن، وسيناريو وحوار وإخراج الفنان الإماراتي بلال عبدالله، ومن بطولة العديد من النجوم الإماراتيين مثل حمد جاسم وبدور والطفل عبدالله بلال . وقام بالتصوير والمونتاج، والموسيقا التصويرية المخرج الإماراتي خالد الرايحي، وأنتجته “ذا فرست” التي يرأسها رجل الأعمال إبراهيم الأنصاري الذي يرى ضرورة رعاية بعض الأعمال الفنية الإماراتية التي تقدم قيمة للمشاهدين .

وترى بدور أن دورها في الفيلم لم تحلم به من قبل وجاءها صدفة عندما عرضه عليها بلال عبدالله الذي يسعى من وجهة نظرها، في هدوء لصناعة سينما إماراتية من دون الاستعانة بأي عنصر خارجي، ولفتت إلى أنها تقوم بدور الفتاة التي تحب أحد الشباب ولا تطيق بعاده، وعندما يتقدم للزواج منها يرفضه والدها، ما يجعلها تخطط للهرب معه، وترتكب خطيئتها، ولا تعرف ماذا تفعل .

وقالت: عرض الفيلم في مهرجان دبي، دليل نجاح واعتراف من اللجنة التي اختارته بأهميته كسينما إماراتية .

ويشير حمد جاسم إلى أنه مثل في الفيلم دور الأب الذي يحمل خطيئة ابنته على رأسه ويحاول معالجة الأمور بفكر مشوش وعن طريق الذهاب بها إلى بيت أحد أصدقائه لحين تربية ما تحمله في بطنها . ويوضح أن قصة الفيلم تحمل رسالة إنسانية تهدف إلى ضرورة تفهم الأسرة لطبيعة أولادها، وعدم الضغط عليهم بقبول واقع يرفضونه، حتى لا تتحول حياتهم إلى جحيم ويتحملون الخطايا التي ترتكب من دون قصد . وهو ما جسده الفيلم من خلال العناصر البشرية التي تقف أمام الكاميرا وخلفها .

ويقول الطفل عبدالله بلال الذي قام بدور طفل العائلة التي استضافت بطلة الفيلم التي تحمل الخطيئة، إنه يحب السينما خصوصاً الأفلام الأجنبية، لكنه يهوى الإخراج الذي قرر دراسته في “هوليوود”، ويشير إلى أن عمله بالفيلم جعل العديد من المخرجين يعرضون عليه العمل معهم، لذلك قبل العمل في مسلسل إماراتي من إنتاج تلفزيون أبوظبي يصور حالياً اسمه “أوراق الحب” .

ويؤكد خالد الرايحي أن الفيلم قابل العديد من الصعوبات منذ أن كان فكرة يجهز لها بلال عبدالله الذي كان أول المتحمسين للقصة، لكنها أشياء عادية تعود عليها كل الذين يعملون في السينما ويلفت إلى أنه صور من قبل العديد من الأعمال السينمائية القصيرة لكنه لم يفرح إلا لهذا الفيلم الذي يقدم قصة جديدة على المجتمع الإماراتي بطريقة غير مباشرة .

وأضاف: ليس غريباً أن أقوم بتصوير ومونتاج ووضع الموسيقا التصويرية للفيلم لأنني فعلت ذلك في أكثر من فيلم عرض في العديد من المهرجانات العربية، وهي أمور عادية يتقبلها الجميع، لافتاً إلى أن جميع العاملين بالفيلم كانوا يأملون في أن يعرض الفيلم ضمن مسابقة “المهر العربي” فئة الأفلام القصيرة، لكنها رؤية اللجنة التي اختارته للعرض فقط، ربما لوجود أفلام قوية، وهي رؤية يحترمها الجميع .

ويرى بلال عبدالله الفيلم نقلة في العمل السينمائي الإماراتي لأنه مليء بالتقنية السينمائية الحديثة التي لا يستطيع أن يستخدمها سوى الدارس لفن صناعة السينما، مشيراً إلى أنه واجه صعوبات عديدة بعد اختياره للقصة التي انبهر بأحداثها، ما دفعه إلى عرضها على إبراهيم الأنصاري الذي قرأها وتفهم أبعادها النفسية والاجتماعية، فأنتجها، لذلك اختار الممثلين، وبدأ التصوير الذي استمر في العام الماضي قرابة شهر، بكاميرا رقمية يحب العمل بها لسهولتها في العمل السينمائي .

وأوضح أنه يشارك في المهرجان لأول مرة بعمل سينمائي رغم تواجده منذ الدورة الأولى مستقبلاً الضيوف من نجوم العالم، لافتاً إلى أن الفيلم شارك من قبل في افتتاح مهرجان الخليج السينمائي هذا العام، لكنه لم يفز بأي جوائز حتى الآن .

ويشير إلى أن عرض الفيلم بالمهرجان هذا العام فتح شهيته للعمل وبدأ في وضع برنامج يسعى لتحقيقه بهدف التواجد في المهرجانات السينمائية الأخرى خلال الدورات المقبلة، خصوصاً مهرجان دبي والفوز بجائزة مسابقة المهر العربي في الأفلام الروائية الطويلة، ويؤكد أن ذلك جعله يبحث عن نص جيد سواء كانت رواية لأديب أو سيناريو لأحد المؤلفين بشرط أن يكون معبراً عن البيئة الإماراتية أو يحمل هماً اجتماعياً . 

باتشان يشيد بدور المهرجان

اشاد أميتاب باتشان، الذي يمنحه المهرجان جائزة “تكريم انجازات الفنانين” في الدور الحالي بجهوده الرامية الى رفع مستويات الأفلام التي تنتج في المنطقة الى اعلى المستويات الدولية، خصوصاً السينما العربية والآسيوية والإفريقية .

اضاف باتشان الذى زار أمس مركز دبي للتوحد وأبدى إعجابه بما فيه من مواهب متميزة  “رغم ان المهرجان انطلق قبل سنوات قليلة فقط مقارنة بتاريخ السينما العريق، إلا انه استطاع اثبات مكانته المرموقة في صناعة لطالما سيطرت عليها السينما الغربية” .

وعبّر أسطورة السينما الهندية في مؤتمر صحافي صباح امس عن “فخره وسعادته” لتسلم هذه الجائزة المرموقة، والتي تؤكد على نمو وشعبية السينما الهندية المتزايدتين في الشرق الأوسط . وقال: “اسهمت الشعوب المحلية بإنجاح الأفلام الهندية في هذه المنطقة . فعلى الرغم من الاختلافات اللغوية، يتشابه العرب مع الهنود في العديد من التقاليد الثقافية مما يمكنهم من التفاعل مع الأفلام الهندية بشكل جيد، ولا شك أن هذا الأمر يفيد الصناعة السينمائية الهندية بشكل كبير” .

وأوضح بأن السبب وراء انجذاب الجمهور حول العالم إلى الأفلام الهندية يعود إلى أن السينما تتغنى بالعدالة والحق، حيث يخرج الجمهور بعد مشاهدة أي فيلم هندي مبتسماً وهو يجفف الدموع المنهمرة على خديه في الوقت نفسه .

واحتفاءً بتكريمه، يعرض المهرجان اثنين من أهم أفلام أميتاب باتشان، الأول “ظلام” ويعرض غداً 12 ظهراً في صالة “سيني ستار 1”، “مول الإمارات”، والثاني “سلسلة” ويعرض في 15 الجاري 5 مساء في الصالة نفسها . 

"إحساس فارس" تتصدر نفائس المزاد

تعرض “حملة سينما ضد الإيدز - دبي” التي ينظمها المهرجان بهدف جمع التبرعات لصالح مؤسسة “أمفار” لأبحاث الإيدز، اليوم، قلادة ذهبية فريدة مستوحاة من الخصال الأصيلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .

وتحمل هذه التحفة الفنية ذات الإصدار المحدود، اسم “إحساس فارس”، للمصممة السعودية خلود أسامة كردي التي وظفت فيها ببراعة جمالية الخط العربي بأسلوب فني رفيع . وتنضم القلادة الذهبية من عيار 18 قيراطاً، والمرصعة بسبعة قيراطات من الألماس، إلى قائمة التذكارات المتميزة التي ستعرض في المزاد .

ويشارك في الحفل الخيري مجموعة من مشاهير السينما العالمية مثل مات ديلون، وكريستينا ريتشي، وماندي مور، ونجوم السينما الهندية مثل أميتاب باتشان، وابهيشيك باتشان، مع حضور خاص للفنانة كاترينا كايف، إلى جانب كوكبة من النجوم العرب . وسيعرض المزاد، الذي يقام في مركز دبي المالي العالمي، مجموعة متنوعة من التحف الفنية والمواد التذكارية، بما فيها لوحة مرصعة بكريستال شوارفسكي للأسطورة “مارلين مونرو”، وحقيبة “شانيل” فريدة من نوعها، وغيرها الكثير .

وأعرب عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان عن ثقته بأن يقدم الحفل الخيري مساهمة كبيرة من دبي لصالح أنشطة مؤسسة “أمفار” في أبحاث الإيدز والوقاية منه والتوعية بمخاطره، ودعم السياسة العامة المتعلقة بهذا المرض .

وقال: “يشرفنا أن تضم قائمة التحف والتذكارات المعروضة في المزاد قلادة مستوحاة من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم . فبفضل رؤيته الحكيمة وتوجيهاته الرشيدة تمضي الإمارة قُدماً في جميع مبادراتها الثقافية بما فيها المهرجان . واسهمت دبي بكرمها المعهود في جمع أكثر من 6 .17 مليون درهم لصالح مؤسسة -أمفار- خلال الدورتين الماضيتين لحملة -سينما ضد الإيدز - دبي-، ونتوقع أن يسهم مزاد هذا العام الذي ستحضره نخبة من مشاهير عالم السينما، ويضم العديد من المواد التذكارية والتحف الفنية، بدور كبير في دعم هذه القضية العالمية ذات البعد الإنساني العظيم” .

الخليج الإماراتية في

10/12/2009

####

استقطبت 1400 لوحة فازت منها 24

مسابقة رسومات الأطفال لقطة المبدعين الصغار

دبي - محمد هجرس

تعكس مسابقة رسومات أطفال المدارس التي ينظمها المهرجان في هذه الدورة لأول مرة، اهتمامه الجدي بإظهار مواهب الصغار، ومن خلال لجنة تحكيم انبهرت بتلك الرسومات التي وصلت الى 1400 لوحة، اختيرت منها 24 فقط ويحضر أصحابها غداً إلى المهرجان مع أسرهم لحضور العرض الأول لأعمالهم.

يقول مسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان إن اللوحات الفائزة اختيرت من بين 1400 لوحة تقدمت بها مدارس عديدة مثل مدارس دبي الثانوية، وجميرا الابتدائية، وعود ميثاء، ومدرستنا الثانوية الإنجليزية، وفيكتوريا الدولية، والأكاديمية العالمية، والمدرسة الدولية للآداب والعلوم، وجيمس، والإمارات الدولية .

وأضاف: لا بد من رسم الفرحة على وجوه أطفالنا من المتميزين في الرسم، وهو ما دفع إدارة المهرجان إلى استخدام لوحاتهم الفائزة في التقويم السنوي للمهرجان في دورة 2010 وإرسال نسخ منها إلى المدارس التي يتبعونها، ولفت إلى أن الأعمال التي فازت اختارتها لجنة مستقلة خاصة بالمسابقة ضمن العديد من المخرجين السينمائيين في الإمارات . وأكد أمر الله أن المسابقة من ضمن الأنشطة السنوية للمهرجان وأن الهدف منها ربط طلاب المدارس به، ودفعهم لحضوره .

وأوضح علي مصطفى المخرج السينمائي الإماراتي وعضو لجنة التحكيم في المسابقة أن العلاقة بين الرسم والمهرجان وثيقة وأن كل الرسومات التي تلقاها المهرجان كانت عن الأفلام السينمائية التي يحبها الأطفال سواء كانت من الأعمال الكرتونية أو الروائية . وأشار إلى أن الهدف من تلك المسابقة دفع الأطفال للارتباط بالمهرجان وبثقافته الرفيعة التي لا تخرج عن الحوارات البناءة .

وأضاف ان المسابقة تهدف إلى إعطاء الأطفال أملاً يسعون لتحقيقه من خلال فتح آفاق جديدة أمامهم عن طريق السينما بطريقة غير مباشرة، حتى يكون جذبهم ناجحاً .

ورأت نايلة الخاجة المخرجة السينمائية الإماراتية وعضو لجنة التحكيم في المسابقة أن أي فيلم سلسلة من الصور المركبة مع بعضها البعض وأن الأطفال يعشقون كل ذلك ويهوون مشاهدة أفلام الكارتون، وهو ما تقرر بناء عليه أن تكون المسابقة في الرسومات عن تلك الأفلام، وإطلاق الفرصة للأطفال للتعبير عن أمنياتهم وأحاسيسهم، لكشف أصحاب المواهب المتميزين .

وأوضحت الخاجة أن المهرجان اختار 100 من بين 1400 لوحة تلقاها، وقامت لجنة التحكيم باختيار 24 فقط، فازت في المسابقة وأن اختيار الرسومات كان بناء على عدة شروط أهمها أن تكون اللوحة فيها فكرة وإبداع في التعبير عنها، ومهارة يدوية جيدة في التنفيذ، وأن تكون الألوان متناسقة ونوهت بوجود العديد من الأهداف التي يسعى المهرجان لتحقيقها من وراء هذه المسابقة أهمها دفع الأطفال للقيام بدور في المستقبل وحمل راية الفن خلال الأعوام المقبلة .

وأكدت مريم بن فهد المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة وعضو لجنة التحكيم في المسابقة أن أعضاء اللجنة ما زالوا مبهورين باللوحات التي شاهدوها ولا تستثنى منها اللوحات التي لم تفز . وقالت: يؤكد ذلك أن أطفال مدارسنا موهوبون في هذا المجال الذي نفتقر إليه .

وأوضحت مها معتمدي مديرة التسويق وشؤون الرعاة في المهرجان أن المشاركة الواسعة للطلاب في المسابقة تعكس علاقتهم القوية بالأفلام، خصوصاً أنهم يفرحون بمشاهدة الممثلين على الشاشة، ويستمتعون بالمغامرة والتشويق التي تقدمها الأحداث . وأشارت إلى أن سحر السينما الخاص يشد الأطفال، ما يجعل توظيفها إيجابياً ويساعد على إطلاق العنان لخيال الصغار . وأكدت جميلة الزين مديرة مدرسة المعارف الخاصة للتعليم الأساسي بدبي أنه بمجرد وصول تعميم المسابقة إلى المدرسة فرح التلاميذ بها وبدأوا في تجهيز اللوحات التي شاركوا بها، منوهة إلى أن المسابقة بداية حقيقية لوضع أيدينا على المواهب الحقيقية في المدارس لمتابعتها، والمساعدة على بنائها الفني ليكون لدينا فنانون في المستقبل .

وأشار محمد حسن مدير مدرسة دبي الثانوية للبنين إلى أن المسابقة تأخرت كثيراً، خصوصاً أن المدارس مليئة بطلاب يمتلكون مواهب متعددة منها الرسم والتمثيل، وهناك من يعشق السينما التي أصبحت تمتلك أقوى التأثيرات على الأطفال . ودعا إلى تقديم رعاية للمتميزين من طلاب المدارس في المسابقة، عن طريق إعداد البرامج الخاصة لتنمية مواهبهم في المهرجان، وأن تخصص لهم ميزانية بالاتفاق مع الشركات الراعية للمهرجان بهدف خلق جيل جديد واعٍ فنياً .  

فستان هيبورن بـ 98 ألف دولار

بيع فستان ارتدته الممثلة والناشطة البريطانية الراحلة أدوري هيبورن في العام 1966 في مزاد علني أقيم في العاصمة البريطانية لندن بمبلغ فاق ال98 ألف دولار .

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ان الفستان الذي ارتدته هيبورن في أحد مشاهد فيلم “كيف يمكن سرقة مليون”، هو من تصميم مصمم الأزياء المفضل لدى الراحلة هوبير دي جيفنشي، وكان بين عشرات الفساتين والقبعات والأحزمة والرسائل التي بيعت في المزاد .

ولفتت إلى ان المزاد في صالة “لا غاليريا” وسط لندن جمع 439 ألف دولار يعود ريع نصف المبلغ للأعمال الخيرية .

وبيع في المزاد ثوب زفاف ارتدته هيبورن في العام 1952 يوم كانت في ال23 من العمر ب22 ألف و500 دولار . 

السينما المفتوحة تختتم عروضها

اختتمت السينما السويسرية المفتوحة فعالياتها في دبي بعدما عرضت مجموعة كبيرة من أحدث الأفلام العالمية وسط حضور جماهيري فاق التوقعات منذ الليلة الأولى للعرض وحتى ختام الفعاليات التي أقيمت للسنة الثانية على التوالي وحققت نجاحاً كبيراً .

وقدمت السينما السويسرية المفتوحة عروضها من أفلام هوليوود وبوليوود على أكبر شاشة عرض سينمائي في العالم، مستخدمة تقنيات عالية الدقة في الصورة والصوت، أضفت متعة خاصة للمشاهدين من عشاق السينما الذين وصل عددهم إلى ألفي شخص ليلة الافتتاح .

وقال فارزين ساميديان، الرئيس التنفيذي للسينما السويسرية المفتوحة: “حققنا هذا العام نجاحاً مميزاً في دبي، ولذلك سنعود العام المقبل بمجموعة من الأفلام العالمية المختارة التي ستعرض لأول مرة في الإمارات ثم سيفتتح عرضها في الدول الأخرى، وهو ما جرت عليه العادة خلال دورتي الفعاليات في دبي التي أصبحت واحدة من أفضل وجهات السينما السويسرية المفتوحة دولياً” .

من جانبه، وعد سام ساميديان، رئيس مجلس إدارة السينما السويسرية المفتوحة الجمهور بأن تكون الفعاليات في العام المقبل أكثر إثارة، خاصة أن الإدارة تتجه إلى توسيع نطاق الحدث، وجعله على مستوى أكبر من العام الحالي، مع الأخذ في الاعتبار تكبير مساحة شاشة العرض لتصبح أضخم من مساحتها الحالية .

وتقدم فعاليات السينما المفتوحة في العديد من الدول مثل ألمانيا، وجنوب إفريقيا، وأستراليا، والبرازيل، والبرتغال . واختارت الشركة السويسرية للسينما المفتوحة الإمارات لتكون بوابتها للشرق الأوسط .

الخليج الإماراتية في

10/12/2009

 
 

اوراق شخصية:

مهرجان دبي يكشف أسرار العقل البشري

بقلم : امال عثمان

تستحوذ علي مشاعرنا حالة من المتعة والسعادة عندما نشاهد فيلماً سينمائياً جميلاً، أو نتابع عرضاً فنياً بديعاً، لكننا قد لا نسأل أنفسنا عن مصدر تلك المشاعر والأحاسيس التي تسيطر علينا وتمنحنا المتعة الذهنية والسعادة النفسية، وهل هي حالة وجدانية تصاحبها تأثيرات نفسية ظاهرية؟ أم أن هناك عملية كيميائية معقدة تحدث تغيرات داخل العقل البشري، تمنح الإنسان حالة السعادة والتوافق النفسي والاستمتاع الذهني؟! أحسب أنني لم أتوقف من قبل عند تلك التساؤلات، حتي جمعني لقاء  مع السيد عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي علي متن الطائرة المتوجهة من الدوحة إلي دمشق، تحدث فيه عن تلك التجربة العلمية المدهشة التي  قام بها فريق من العلماء للكشف عن التغييرات التي تحدث لعقل الإنسان خلال مشاهدته الأفلام السينمائية، وأخبرني بأنه  قام بدعوة هذا الفريق ليقوم بعرض نتائج تلك الدراسة خلال مهرجان دبي السينمائي، وهذا ما جعلني أتوجه للمهرجان ويملؤني فضول كبير للوقوف علي نتائج تلك التجربة العلمية المشوقة، ومعرفة ماذا يحدث في عقلي من تغييرات أنا وأمثالي من عشاق مشاهدة الأفلام  السينمائية!

والحق أقول : إن ذلك الحوار الذي دار فوق السحاب طوال ما يقرب من  الساعات الثلاث  جعلني أعيد اكتشاف هذا الرجل العاشق لفن السينما والذي صنع من مهرجان دبي السينمائي أحد أهم المهرجانات في المنطقة العربية، ولمست من خلال حديثنا حول العديد من الموضوعات والقضايا مدي اتساع وتنوع ثقافته ومنهجية تفكيره، وحرصه علي متابعة الأحداث السينمائية العالمية، ورغم أن عبدالحميد جمعه قد درس الاقتصاد والإدارة في الجامعات الأمريكية، فإن اهتماماته الفنية والثقافية جعلت منه ثالث أكثر الشخصيات تأثيراً في قطاع السينما العربية.

> > >

يسعي الفنان طوال مشواره الفني لتقديم أعمال مميزة تسعد جمهوره، وترصع تاريخه بعلامات مضيئة، تضيف سطوراً في سجله الفني، ولكن قليلين هم الذين يصلون بفنهم إلي المكانة التي تجعل الجوائز هي التي تسعي للارتباط بأسمائهم ونيل شرف تكريمهم، وهذا ما جعل  جائزة »تكريم إنجازات الفنانين« تسعي لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، والتي يكرمها مهرجان دبي هذا العام تقديراً لمساهمتها الكبيرة في السينما المصرية وتعزيزاً لدور المرأة في مسيرة تطور صناعة الفن السابع في المنطقة العربية، وهي أول سيدة تحصل علي تلك الجائزة منذ بداية المهرجان قبل ست سنوات، ولا شك أن حصول فاتن حمامة علي تلك الجائزة لا يعد فقط حدثاً تاريخياً للمهرجان، وإنما هو إضافة وإعلاء لقيمة تلك الجائزة التي سبق وحصل عليها النجم الأمريكي مورجان فريمان والفنان عادل إمام والمنتج والمخرج الهندي ياش شوبرا، وهذا ما أكده رئيس المهرجان الذي عبر عن اعتزاز وفخر مهرجان دبي السينمائي بتكريم فنانة قديرة وشخصية متميزة مثل الفنانة الكبيرة فاتن حمامة أحد أهم رموز السينما المصرية والعربية، والتي ساهمت في تسليط الضوء علي أهمية دور المرأة في السينما والمجتمع، ودافعت عن القضايا التي تناصرالمرأة وتحدت علي امتداد حياتها المهنية العديد من المفاهيم الرجعية والتقاليد البالية التي تنال من مكانة المرأة وحريتها في المجتمع.

والفنانة الكبيرة سبق وحصلت علي »جائزة إنجاز العمر« من مهرجان مونبليه في فرنسا عام 1993 وفازت بلقب »نجمة القرن« في استفتاء جمعية كتاب ونقاد السينما في الاحتفال بمئوية السينما المصرية.

وعلي الجانب الآخر يحتفي المهرجان بنجم السينما الهندية أميتاب بإتشان الذي يعد ظاهرة استثنائية في السينما، و يمنحه أيضا جائزة »إنجازات الفنانين« تكريماً للنجم الأسطورة صاحب الرصيد الأكبر والأهم من الأفلام في الهند، حيث قدم علي امتداد حياته المهنية 180 فيلماً، نجح من خلالها في كسر النمط التقليدي لسينما بوليوود، ووصل إلي مكانة لم يسبقه إليها فنان في السينما الهندية، وحقق جماهيرية ونجاحاً واسعاً ليس في شبه القارة الهندية فقط، وإنما في العالم كله.

والنجم أميتاب بإتشان الذي تربع علي عرش النجومية طوال 20 عاماً، وتحول إلي رمز وأسطورة وملهم للأجيال في السينما الهندية، كان عضواً سابقاً في البرلمان الهندي، وقدم النسخة الهندية من البرنامج الشهير »من سيربح المليون«، ورغم أنه بلغ من العمر 67عاماً فإنه مازال قادراً علي العطاء المتميز، ويعتبر فيلم »با« أحدث أفلامه وأكثرها ترقباً.

> > >

لا أستطيع التنبؤ حتي كتابة تلك السطور ما إذا كانت الأزمة المالية التي تواجهها مجموعة دبي العالمية ستلقي بظلالها علي المهرجان، أم أن بريق النجوم ووميض الأفلام سيتحدي الأزمة ويضيء سماء المدينة ويضفي علي لياليها البهجة.. لكن كل المؤشرات والمعلومات تؤكد أن المهرجان استطاع أن يبحر بعيدا عن الأزمة، ويستضيف مجموعة من أهم وأحدث الأفلام السينمائية، ومن بينها فيلم »9« المقتبس عن مسرحية غنائية شهيرة تحمل نفس الاسم بطولة أنتوني بانديراس، وهي مأخوذة  عن كتاب لآرثر كوبيت استوحاه من سيناريو فيلم »ثمانية ونصف« الذي كتبه وأخرجه المخرج الإيطالي العالمي فريدريكو فيلليني عام 1963، ويعتبر من أفضل أفلامه التي قدمها طوال تاريخه، أما النسخة الجديدة للفيلم عن سيناريو للمخرج الراحل أنتوني منجيلا الذي رحل عن الحياة في ينايرعام 2008 قبل تصوير الفيلم، ويشارك في بطولة فيلم »9« حشد كبير من النجوم منهم نيكول كيدمان ودانيال داي لويس وبينلوب كروز وصوفيا لورين وماريون كوتيلارد وجودي دينش وكيت هيدسون أصغر نجمات الفيلم سنا (28 عاماً).

والفيلم الذي يخرجه روب مارشال

صاحب فيلم »شيكاغو« الحائز علي 6جوائز أوسكار وفيلم »فتاة الجيشا«، سبق وعرض في مهرجان »كان« السينمائي الأخير، ويعد هذا هو العرض العالمي الأول للفيلم الذي  يتناول قصة حياة المخرج الإيطالي جويدو كونتيني الذي فقد قدرته علي الإبداع بسبب أزماته الشخصية، وعلاقاته بتسعه نساء شكلن أهم الأحداث في حياته منهن زوجته »لويزا« التي تلعب دورها ماريون كوتيلارد، وعشيقته »كالارا« وتجسد شخصيتها بينلوب كروز، وملهمته الممثلة »كلاوديا« نيكول كيدمان، ووالدته التي تجسدها أسطورة السينما صوفيا لورين التي قالت :إنها عادت للتمثيل من أجل هذا الفيلم.

> > >

كما يفتتح برنامج سينما العالم بفيلم »أم وطفل« الذي يتناول ثلاث حكايات متوازية حول الأمومة من خلال أحداث ومواقف بعضها درامي والآخر كوميدي، والفيلم تأليف وإخراج رودريجو جارسيا وبطولة نعومي واتس وصامويل إل جاكسون وأنيت بينينج وكيري واشنطن.

أما برنامج دائرة الضوء فيفتتح بفيلم »كارتاجينا« بطولة صوفي مارسو وكريستوفر لامبرت إخراج ألاين مون، ويدور الفيلم المأخوذ عن رواية رومانسية لكاتب من كولومبيا حول بطل ملاكمة سابق وامرأة مشلولة يقوم برعايتها.

ويختتم المهرجان بفيلم »آفاتار« ثلاثي الأبعاد للمخرج الشهير جيمس كاميرون صاحب فيلم تايتنك الذي حقق أعلي إيرادات في تاريخ السينما العالمية.

والفيلم من نوعية أفلام الخيال العلمي، ويتناول قصة بطل خيالي يخوض معارك لحماية العالم الغريب الذي يعتبره وطنه، والعمل كان حلما يراود مخرجه منذ 15 عاماً لكن الإمكانيات التكنولوجية لم تكن متوافرة في ذلك الوقت لتحقيق رؤيته، لكنه بدأ منذ 4 سنوات في تحقيق هذا الحلم من خلال جيل جديد من المؤثرات السينمائية الخاصة، وعبر تقنيات حديثة.

> > >

أكثر ما يميز مهرجان دبي السينمائي قدرته علي جذب عدد كبير من النجوم والشخصيات العالمية، ولكن ذلك الحضور لا يكون بمثابة مسألة شكلية، وإنما يأتون إما لحضور عرض أفلامهم أو المشاركة في إحدي الفعاليات والأنشطة التي تقام علي هامش المهرجان، وهذا العام يحضره مجموعة كبيرة من النجوم العالميين منهم الفنان عمر الشريف وجيرالد باتلر الذي تمنحه مجلة »فارايتي« الشهيرة جائزتها لهذا العام، ومات ديلون وكريستينا ريتشي وماندي مور وكريستوفر لاميرت وجايسون فلامنج، إلي جانب مجموعة من نجوم آسيا والنجوم المصريين والعرب.

كما تشارك الملكة نور الحسين في حفل افتتاح برنامج »الجسر الثقافي«، وتلقي الكلمة الرئيسة في الندوة التي تحضرها المخرجة جوليا باشا والمنتج الأمريكي مايك ميدافوي والبروفسيرة ريبيكا ساكس من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتناقش الندوة دور الإعلام في تعزيز التواصل بين مختلف الثقافات وتناقش عدداً من الموضوعات التي تتعلق بأحدث نتائج الأبحاث في مجالات علوم الأعصاب وعلم النفس الاجتماعي.

ويفتتح البرنامج الذي يعد ملتقي للثقافات والإبداعات بالفيلم  الوثائقي »بدرس« للمخرجة البرازيلية الأصل جوليا باشا وتدور أحداثه حول قيادي فلسطيني يوحد بين أنصار من فتح وحماس ومجموعة من الإسرائيليين في مظاهرة سلمية لإنقاذ قريته من الدمار، لكن النجاح لم يحالفه إلا بعد مشاركة ابنته البالغة من العمر 15 عاماً في المظاهرة.

وينظم المهرجان حفل العشاء الخيري »امفار« المخصص لجمع التبرعات من أجل دعم أبحاث مرض الايدز، يشارك في العشاء الملكة نور الحسين، والنجوم مات ديلون وكريستينا ريتشي وجيرالد باتلر، إلي جانب مجموعة من كبار أغنياء دبي ومنطقة الخليج، ويتخلل الحفل  مزاد علني علي مقتنيات من تصميم »كارل لاجيرفيلد« ومقتنيات أخري من »كارتييه« وصورة للممثلة بروك شيلدز ولوحة لمارلين مونرو مصنوعة من 18 ألف حبة كريستال شواروفسكي.

amalosman23@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

10/12/2009

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)