كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عصافير النيل وواحد صفر يمثلان مصر

بدبى السينمائى

علا الشافعى

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة السادسة

   
 
 
 
 

تشارك السينما المصرية فى مسابقة "المهر العربى" بمهرجان دبى السينمائى فى دورته السادسة، المقامة فى الفترة من 9 لـ 16 ديسمبر الجارى بفيلمى "عصافير النيل"للمخرج مجدى أحمد على ، بطولة فتحى عبد الوهاب وعبير صبرى ، وتدور أحداثه حول عبد الرحيم الذى ينتقل من قريته الصغيرة إلى المدينة، باحثاً عن الحب، وفيلم "واحد صفر "للمخرجة كاملة أبو ذكرى ، وتدور أحداثه حول 8 من مشجعى المنتخب المصرى، يمثّلون مختلف طبقات المجتمع فى مدينة تعشق كرة القدم إلى حد الجنون، بطولة إلهام شاهين وخالد أبو النجا وانتصار، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الفنانين.

وإضافة إلى الأفلام المصرية المشاركة، تتنافس 9 أفلام عربية أخرى، تلقى الضوء على جوانب متنوعة من واقع الحياة اليومية العربية، أهمها فيلم "زنديق"، فى عرضه العالمى الأول، للمخرج القدير "ميشيل خليفى"، ويروى قصة مخرج فلسطينى يدعى "م"، يعيش فى أوروبا، يقرر المخرج العودة إلى رام الله لتصوير فيلم يوّثق للنكبة مع شهود عيان، وذلك لكشف آلام تلك الحقبة، وما ضمته من أحداث وفظائع، وانعكاساتها على الحياة المعاصرة فى فلسطين.

أما فيلم "حراقة" للمخرج الجزائرى المخضرم مرزاق علواش فى ميناء "مست غانم" شمالى الجزائر، فيروى قصة ثلاثة لاجئين، "رشيد" و "ناصر" و"إيمان" يقومون بدفع مبلغ من المال للمهرّب "حسّان" ليأخذهم إلى إسبانيا على متن قارب متهالك. ويلقى الفيلم الضوء على جحافل اللاجئين الساعين إلى الهرب خارج البلاد بأية وسيلة ممكنة.

كما يقدم فيلم "زهر" للمخرجة "فاطمة الزهراء زعموم" نظرة ذكية على الحياة المعاصرة فى الجزائر من خلال عيون ثلاثة أفراد، الأولى "عليا"، مصوّرة، أما "شريف"، فهو كاتب طاعن بالسن. تتقاطع دروب "عليا" و"شريف" مع "فريد"، سائق سيارة أجرة، فى فيلم يبشّر بميلاد موهبة جزائرية جديدة.

ومن الأعمال المتنافسة أيضا بمهرجان دبى السينمائى ، فيلم "وداعاً غارى"، وهو العمل الروائى الأول للكاتب والمخرج "نسيم عمواش"، والذى فاز بجائزة أسبوع النقاد فى مهرجان كان السينمائى، وفيلم "الرجل الذى باع العالم" للأخوين سويل وعماد النورى الذى يقدم ترجمة معاصرة للرواية الكلاسيكية الشهيرة "قلب ضعيف" للكاتب دوستويفسكي، و فيلم "أمريكا"، العمل الروائى الطويل الأول للمخرجة "شيرين دعيبس"، و"ضربة البداية"، للمخرج شوكت أمين كوركى، وأخيرا فيلم "كل يوم عيد"، باكورة أعمال المخرجة اللبنانية ديما الحر، فى بيروت.

اليوم السابع في

02/12/2009

####

مهرجان دبي السينمائي ينطلق الاسبوع المقبل بعروض عالمية

دبي - د ب ا 

اعلن مهرجان دبي السينمائي مساء الاثنين عزمه عرض الفيلم التشويقي ثلاثي الأبعاد المرتقب 'أفاتار'، للمخرج جيمس كاميرون، في دورته التي تنطلق الاسبوع المقبل.

والفيلم بطولة سام ورثينغتون و زوسالدانا سيغورني وويفير ستفن ولانج ميشل رودريغيز ومخرجه هو مبدع فيلم 'تايتانيك' والحائز على العديد من جوائز الأوسكار.

ويفتتح المهرجان برنامجه 'الجسر الثقافي' بالعرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي 'بدرس'، للمخرجة جوليا باشا والذي تدور أحداثه حول قيادي فلسطيني يوحد موالين لفتح وحماس ومجموعة من الإسرائيليين في تظاهرة سلمية، لإنقاذ قريته من الدمار. ولكن النجاح لم يحالفهم، إلا بعد انخراط ابنته البالغة من العمر (15عاما) في المظاهرة.

وقال مسعود أمر الله المدير الفني: يعرض المهرجان مجموعة من الافلام المتميزة من مختلف أنحاء العالم وتستعرض القدرات الإبداعية لسينمائيين مخضرمين ومواهب شابة.

وتابع بالقول 'لقد بات مهرجان دبي السينمائي ملتقى السينمائيين العالميين ويحظى باحترام واسع النطاق في العالم'.

وينطلق برنامج 'ليال عربية' بالمهرجان بفيلم 'دار الحي'، وهو أول عمل روائي متعدد اللغات من نوعه موجه للجماهير المحلية والعالمية على حد سواء وتم تصويره في الإمارات، ويقدم الكاتب والمخرج والمنتج الإماراتي الشاب علي مصطفى ثلاث قصص عن شاب إماراتي، وسائق تاكسي هندي، وامرأة غربية، يعيشون ثلاث مغامرات منفصلة، وتتقاطع حياتهم في ترابطات عشوائية.

وتِفتتح عروض السينما الهندية بفيلم 'صاروخ سينغ: بائع السنة'، بطولة رانبير كابور النجم الصاعد في سماء السينما الهندية؛ وإخراج شيميت أمين، وينتقد هذا الفيلم بسخرية لاذعة نمط الحياة المكتبية في عالم التكنولوحيا المزدهر في مومباي.

وينطلق برنامج 'سينما الأطفال' مع فيلم 'ألفين والسناجب: الجزء الثاني'، الذي أخرجه بيتي توماس، ويلعب بطولته عدد من ألمع نجوم السينما بما في ذلك جيسون لي وديفيد كروس وأصوات كل من جوستين لونج،وماثيو غراي غوبلر، وجيسي مكارتني.

أما برنامج 'سينما العالم' ينطلق مع فيلم 'أم وطفل'، تأليف وإخراج رودريغو غارسيا وبطولة نعومي واتس وصامويل إل جاكسون وأنيت بينينغ وكيري واشنطن وشريكا إبس. وتدور قصة الفيلم حول الأمومة من خلال ثلاث حكايات متوازية.

ويعرض المهرجان فيلم قرطاجنة بطولة صوفي مارسو وكريستوفر لامبرت، في افتتاح برنامج 'في دائرة الضوء'. ويحكي الفيلم، الذي اخرجه ألاين مون، قصة بطل ملاكمة سابق وامرأة مشلولة يقوم برعايتها.

يشار الى ان مهرجان دبي السينمائي يقام للعام السادس في الفترة من 9-16 كانون اول /ديسمبر المقبل.

القدس العربي في

02/12/2009

 
 

جائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي للصحافيين الشباب

إيلاف / دبي

يتلخص جوهر "جائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي للصحافيين الشباب"، التي تقام هذا العام بالشراكة مع "مجموعة إم بي سي"، في تمكين المواهب الصحافية الصاعدة من تبادل المعرفة والخبرات وتطوير المهارات المهنية وتطبيقها عمليًا.

وتهدف المسابقة التي حققت نجاحًا كبيرًا العام الماضي، إلى مساعدة الصحافيين الشباب على المضي قدمًا في مسيرتهم المهنية وتطوير أدواتهم، من خلال إتاحة الفرصة لهم للتدرب على يد مجموعة من الخبراء في هذا المجال، وتطبيق مهاراتهم في بيئة عمل واقعية.

وفي هذا السياق، أوضحت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي الدولي، أن السينما في كافة أنحاء العالم، تستند في نموها إلى آراء وتحليلات الكتّاب، وقالت: "تعد جائزة الصحافيين الشباب إحدى مبادراتنا الرئيسية، الرامية إلى بناء وتطوير القدرات المحلية. وبالإضافة إلى تبادل الخبرات، فإنه من الضروري أيضًا تعزيز القدرات التنافسية لطلاب الإعلام من خلال التدريب العملي الجيد، حتى يتمكنوا من دخول معترك العمل باقتدار. وعليه، يعمل مهرجان دبي السينمائي الدولي على تحقيق ذلك من خلال برنامجه التدريبي المبتكر الذي يتيح للطلاب تطبيق مهاراتهم بشكل عملي تحت إشراف خبراء مخضرمين".

وتقام دورة البرنامج لهذا العام تحت إدارة كل من سكوت ماكاولي من مجلة وشركة الإنتاج السينمائي "فورينسك فيلمز"، وكولين براون، الذي عمل سابقًا في مجلة "سكرين إنترناشيونال" وحاليًا في "سي إن بي سي الأعمال"، حيث سيوفران التدريب المختص والموّسع لمجموعة مختارة تتكون من 10 طلاب مرشحين من جامعات تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها.

من جانبه، قال مازن حايك، مدير عام التسويق والعلاقات العامة والشؤون التجارية في مجموعة "إم بي سي": "يأتي دعمنا لجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي للصحافيين الشباب، في إطار الاستراتيجية المؤسسية لـ "إم بي سي" والرامية إلى تشجيع المواهب العربية الشابة، وصقل مهاراتها، وتعزيز أواصر التواصل مع المجتمع المحلي، والمساهمة في إعداد الجيل القادم من الصحافيين السينمائيين".

وأضاف: "تلعب صناعة الإعلام وقطاعات العمل الإبداعي الأخرى دورًا كبيرًا في خلق فرص العمل، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من النشاط الاقتصادي، ومن هنا تتجلى الأهمية الكبرى لهذه الشراكة بين مهرجان دبي السينمائي الدولي ومجموعة "إم بي سي".

وتضم المسابقة ورشة عمل لتزويد المشاركين بالخبرة العملية والآراء والمقترحات تحت إشراف نقّاد وصحافيين سينمائيين محترفين. وسيعمل الطلاب، كفرق إخبارية لتغطية فعاليات وعروض سينمائية خلال الفترة من 9 إلى 14 ديسمبر، مما سيتيح لهم اكتساب مهارات المهنة، وإثراء وعيهم الإعلامي. ورغم أن الورشة ستنظم بالتعاون مع مهرجان دبي السينمائي الدولي، إلا أن مخرجاتها ستحتفظ باستقلاليتها الإعلامية.

ويشتمل البرنامج التدريبي أيضاً على سلسلة من ورش عمل إعلامية مفتوحة، وجلسات حوار خلال الأيام الثلاثة الأولى للمهرجان، حيث ستتم مناقشة مواضيع رئيسية مثل النقد السينمائي، والكتابة السينمائية، والتقنيات الجديدة مثل المدونات، وتغطية المهرجانات السينمائية. والورش مفتوحة أمام طلاب الصحافة والسينما والعلاقات العامة والإعلام والإتصال الجماهيري، في دولة الإمارات.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، ويحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع www.dubaifilmfest.com.

إيلاف في

03/12/2009

####

في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009

أفلام روائية تتنافس على جوائز المهر العربي

إيلاف / دبي:  

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن القائمة النهائية للأفلام الروائية الطويلة المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربي 2009"، والتي تلقي الضوء على جوانب متنوعة من واقع الحياة اليومية العربية. وتتضمن القائمة فيلمين يستمدان أجواءهما من عالم كرة القدم، وآخر فاز بإحدى جوائز أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي.

 وتم اختيار الأفلام الـ 11 من بين مجموعة من الأعمال التي تقدم بها سينمائيون عرب من الخليج، وبلاد الشام، والمغرب العربي، وأستراليا، وبلجيكا، وكندا، والجمهورية التشيكية، والدنمارك، وفرنسا، والمكسيك، وهولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.

وبهذه المناسبة، قال عرفان رشيد، مدير البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي الدولي، إن الأفلام الروائية الطويلة المرشحة لجوائز مسابقة المهر العربي، تعكس المواهب الإبداعية التي يتمتع بها السينمائيون العرب. وأضاف: "تتميز هذه الأعمال الفنية بثراء مضمونها، وتستوحي أحداثها من الواقع المحيط، فضلاً عن أن قصصها لا تقتصر على مواضيع الحرب والكفاح، والمقترنة عادة بالسينما العربية، بل تسلط الضوء أيضًا على جوانب عديدة مبهجة من الحياة اليومية".

وأضاف: "توفر هذه الأفلام رؤية فريدة للعالم العربي، بعيون مخرجين معاصرين، وتهدف في مضمونها إلى تصحيح الصور المشوهة المرتبطة بالمنطقة، وهو أحد الأهداف الرئيسة التي ينشدها مهرجان دبي السينمائي الدولي من خلال مد جسور التواصل والحوار بين مختلف الثقافات".

وتدور أحداث فيلم "وداعًا غاري"، العمل الروائي الأول للكاتب والمخرج "نسيم عمواش"، والذي فاز بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي، حول حياة وآمال وأحلام أسرة تعيش في إحدى الضواحي الفرنسية في ظل الأزمة الصناعية، يؤدي أدواره فريق رائع من الممثلين العرب والفرنسيين منهم "جان-بير بكري"، و"دومينيك ريموند"، و"ياسمين بلماضي"، و"ألكساندر بونين".

ويروي الفيلم قصة "فرانسيس"، وابنه "سمير" الخارج من السجن للتو، وجارته وحبيبته "ماريا"، وابنها "خوزيه" – الحالم بكونه إبنًا للنجم الأميركي الراحل "غاري كوبر".

وتدور أحداث فيلم "الرجل الذي باع العالم" للأخوين سويل وعماد النوري، في منطقة مزقتها الحرب، ويقدم ترجمة معاصرة للرواية الكلاسيكية الشهيرة "قلب ضعيف" للكاتب دوستويفسكي، والتي تروي حكاية رحلة قام بها شاب ترك بيئته الهادئة والجميلة لينتقل إلى دوامة من الكوابيس التي تصل به إلى الجنون.

يروي فيلم "أمريكا"، العمل الروائي الطويل الأول للمخرجة "شيرين دعيبس"، قصة "منى"، وهي أم وحيدة تترك الضفة الغربية مع ابنها المراهق "فادي" حالمة بحياة أفضل في ولاية إيلنوي في أمريكا. وفي قلب الغرب الأميركي، تبني منى بطبيعتها المكافحة والمرحة حياة جديدة من خلال طبخ الفلافل في مطعم الوجبات السريعة، فيما يبقى ابنها "فادي" رهين تجاربه الشخصية، متنقلاً بين ردهات المدرسة وكأنّه يتنقل بين الحواجز العسكرية. يتناول الفيلم تجارب عائلات تعيش معاناة الهجرة، وتبحث عن مكان جديد يسمى "الوطن". وقد عُرض فيلم "أميركا"، أحد مشاريع ملتقى دبي السينمائي 2007، للمرة الأولى في مهرجان سندانس السينمائي 2009، وحصل على جائزة النقاد الدوليين "فيبرسكي" المرموقة في مهرجان كان السينمائي.

وتتضمن قائمة الأفلام الروائية المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربي" خلال هذا العام، فيلمين يستمدان أجواءهما من عالم كرة القدم، هما الفيلم المصري "واحد-صفر"، الذي يعيد المشاهدين إلى ذكرى نهائي بطولة الأمم الإفريقية 2008؛ وفيلم "ضربة البداية" الذي تدور أحداثه حول مباراة ودية لكرة القدم تتحول إلى مأساة.

وتعيدنا المخرجة "كاملة أبو ذكري" إلى كلاسيكيات السينما المصرية، عبر فيلم "واحد-صفر" الذي نال إعجاب النقّاد، حيث تدور أحداثه حول 8 من مشجعي المنتخب المصري، يمثّلون مختلف طبقات المجتمع في مدينة تعشق كرة القدم إلى حد الجنون.

ويروي فيلم "ضربة البداية"، للمخرج شوكت أمين كوركي، الحائز على العديد من الجوائز، قصة "آسو"، شاب مثالي يؤمن بالقيم النبيلة، يقوم بتنظيم  مباراة لكرة القدم بين الصبية الأكراد والعرب من العراقيين الذين يعيشون في المخيم. ومع حلول الموعد المنتظر، تتحول حياة هؤلاء إلى فوضى رهيبة إثر حادث مأسوي. عمل متميز للمخرج "شوكت أمين كوركي". يشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي العرض الثاني لهذا الفيلم، بعد فوزه بجائزة مهرجان بوسان السينمائي.

وتدور أحداث فيلم "كل يوم عيد"، باكورة أعمال المخرجة اللبنانية ديما الحر، في بيروت، حيث تتقاطع حياة ثلاث نساء في حافلة تنقلهن إلى سجن الرجال. في الطريق إلى السجن تواجه النساء الثلاثة حادثة مأسوية مرعبة. وتم عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2009، وذلك ضمن برنامج "اكتشافات". وقد رأى مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، في المخرجة ديما الحر صوتًا مؤثرًا جديدًا في الساحة السينمائية بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال هذا الفيلم الذي يتسم بالرؤية الثاقبة، والخيارات المتقنة، والمشاعر الحقيقية.

ويقدم فيلم "زهر" للمخرجة "فاطمة الزهراء زعموم" نظرة ذكية على الحياة المعاصرة في الجزائر من خلال عيون ثلاثة أفراد، الأولى "عليا"، مصوّرة، أما "شريف"، فهو كاتب طاعن بالسن. تتقاطع دروب "عليا" و "شريف" مع "فريد"، سائق سيارة أجرة، في فيلم يبشّر بميلاد موهبة جزائرية جديدة. تسلّط المخرجة "فاطمة الزهراء زعموم" من خلال هذا الفيلم، الضوء على حياتها الشخصية بأسلوب مبتكر أشبه بالأفلام الوثائقية، وتروي حكاية عودتها إلى الجزائر لتصوير فيلمها، حيث قامت بتوظيف ثلاثة من أفراد عائلتها، ولكل واحد منهم رواية يحكيها.

وتدور أحداث فيلم "حراقة" -دراما مشحونة للمخرج الجزائري المخضرم "مرزاق علواش"- في ميناء "مستغانم" شمالي الجزائر، ويروي الفيلم قصة ثلاثة لاجئين، "رشيد" و "ناصر" و "إيمان" يقومون بدفع مبلغ من المال للمهرّب "حسّان" ليأخذهم إلى إسبانيا على متن قارب متهالك. ويلقي الفيلم الضوء على جحافل اللاجئين الساعين إلى الهرب خارج البلاد بأي وسيلة ممكنة.

ويروي فيلم "زنديق"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج القدير "ميشيل خليفي"، قصة مخرج فلسطيني يدعى "م"، يعيش في أوروبا. يقرر المخرج العودة إلى رام الله لتصوير فيلم يوثّق للنكبة مع شهود عيان، وذلك لكشف آلام تلك الحقبة، وما ضمته من أحداث وفظائع، وانعكاساتها على الحياة المعاصرة في فلسطين، بكل ما تحمله من توترات وشكوك. فيلم روائي رائع بحبكة درامية ذكية لا تخلو من التعقيد والسوريالية حول حياة المهاجرين، وعلاقتهم ببلدهم فلسطين، ينتقل فيه "ميشيل خليفي" إلى مساحة إخراجية جديدة لم يتطرق إليها سابقًا.

وتدور أحداث الفيلم المصري "عصافير النيل"، للمخرج مجدي أحمد علي، حول عبد الرحيم الذي ينتقل من قريته الصغيرة إلى المدينة، باحثاً عن الحب، وعن ذلك الضوء القادم من حيث لا يدري.
يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الاساسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، ويحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع www.dubaifilmfest.com.

إيلاف في

01/12/2009

####

ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي لهذا العام

أفلام وثائقية تتبارى لنيل جوائز مسابقة المهر العربي

إيلاف / دبي:  

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن القائمة النهائية للأفلام الوثائقية المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربي 2009"، والتي تتناول هموم الشارع الفلسطيني وقضايا المجتمع العربي عموماً، بعدسة ذكية توثّق لحظات الخوف والفقدان والحرمان بأسلوب إبداعي جريء.

وبهذه المناسبة أوضح عرفان رشيد، مدير البرامج العربية أن الأفلام الوثائقية الـ14 المرشحة لجوائز مسابقة المهر العربي، والتي تم اختيارها من بين مشاركات عديدة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، تستحضر تجارب ومحن الحياة اليومية  ومجرياتها بحلوها ومرها في العالم العربي.

وأضاف:"تمثل القضية الفلسطينية مصدر إلهام لا ينضب للمخرجين. وتستعرض الأفلام الوثائقية المرشحة لجوائز المسابقة، 6 قصص مؤثرة تروي معاناة الفلسطينيين. وباعتبارها نوعاً فنياً يسلط الضوء على القضايا الاجتماعية الحقيقية، فإن السينما الوثائقية تقوم على الجرأة الإبداعية، وهذا ما تؤكده الأفلام المرشحة".

ومن بين الأفلام المشاركة للفوز بجوائز المسابقة، فيلم "صداع" للمخرج رائد أنضوني في عرضه العالمي الأول، والذي يبحث في الذاكرة الفردية للإنسان الفلسطيني الذي ولد وتكونت تجربته الحياتية بكل تفاصيلها في ظل احتلال عسكري للأرض والإنسان والأحلام. يعاني المخرج "رائد أنضوني" من صداع مزمن، فيذهب إلى طبيب نفسي، ويسجّل جلساته العلاجية على مدار 20 أسبوعاً، ومنها يأخذنا في رحلة سيكولوجية ذاتية إلى فلسطين المعاصرة ليقدّم لنا فيلماً مؤثراً يتميّز بالفطنة والذكاء.

ويروي فيلم "زهرة" للممثل والمخرج الفلسطيني "محمد بكري"، قصة عن الحب، والخسارة، والخوف، والوقوف في وجه الظلم. وفي هذا الفيلم، يعود "بكري" إلى مساحة برع فيها سابقاً في الفيلم الوثائقي الحاصل على جوائز "جنين جنين" (2002)، لينسج بشعرية مرحلة طويلة من التاريخ الفلسطيني المعاصر.

وتدور أحداث فيلم "كما قال الشاعر"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج نصري حجاج، حول رحلة في حياة وشعر الأديب الفلسطيني الراحل "محمود درويش"، يأخذنا فيها المخرج إلى مدن ومنازل ومسارح شهدت إبداعات "محمود درويش"، ويقدّم ذكريات جيل كامل من الكتّاب وعشاق الشعر، يرسم بها لوحة تعجّ بالتفاصيل الرائعة، ويروي معها باقة من أشعاره.

ويوثق فيلم “غزة مباشر”، في عرضه العالمي الأول، للمخرج سمير عبد الله، عبر صور دموية حية، اعتداء يناير من عام 2009، عندما أمطرت سماء غزة بوابل من القنابل المدمّرة، وفيما منع الصحافيون الأجانب من الوصول إلى المدينة المنكوبة، قام فريق من الصحافيين والمصوّرين الفلسطينيين بالمخاطرة بأرواحهم في سبيل نقل صور الدمار إلى وكالات الأنباء حول العالم. فيلم جريء لا يعرف المساومة، يحيي ذكرى رجالات الإعلام.

وتدور أحداث فيلم "الأجنحة الصغيرة"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج رشيد مشهراوي، حول زيارة قام بها المخرج لبغداد، ويسلط فيها الضوء على الأطفال الذين أجبروا على العمل في أنحاء المدينة، ويقارن بينهم وبين أطفال غزة.. يعيشون في عالم أُجبر فيه جميع أفراده، مهما كانت أعمارهم، على العمل لكسب قوت يومهم. و"مشهراوي" يدرك تماماً حجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء الأطفال فيتابعهم عن كثب؛ عين تحاول استشراف مصير هؤلاء الأطفال في بغداد، وأخرى تتابع ما يجري في غزة من أحداث.

ويرصد فيلم "انهيار"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج هادي ماهود، الانهيارات التي تعرضت لها الثقافة العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، ووقائع محاصرة المثقفين في الداخل، ومعاناتهم في المنفى؛ ويروي فيلم "العودة إلى الذات" للمخرج بلال يوسف، في عرضه العالمي الأول أيضاً حكاية شاب فلسطيني يخوض مجموعة من التجارب التي تساعده على إعادة اكتشاف نفسه.

ويمثل فيلم "أم مجهولة" للمخرجة تغريد السنهوري، إطلالة مؤلمة على دار للأيتام في السودان، وحكايات الأمهات العازبات اللائي أجبرن على التخلي عن أطفالهن الذين مُنحوا إلى عوائل أخرى كأبناء مُتبنّون. وفاز الفيلم بجائزة اليونيسف لحقوق الأطفال، وذلك في عرضه الأول في مهرجان زنجبار السينمائي الدولي في يوليو من العام الجاري.

ويقدم فيلم "أحلام الزبالين"، للمخرجة مي إسكندر، نظرة عميقة على حياة ثلاثة زبّالين مراهقين يعيشون ويعملون في مكب النفايات الضخم في القاهرة. ويضم المكب 60 ألف زبّال، هم في الحقيقة رواد الحفاظ على البيئة، يسعون إلى إعادة تدوير أكثر من 80% من النفايات التي يقومون بجمعها.

ويروي فيلم "12 لبنانيا غاضبا – الوثائقي"، في عرضه العالمي الأول، قصة أول مشروع مسرحي للمساجين في لبنان، يكشف عن مواهب غنائية وتمثيلية، تقبع وراء القضبان. زينة دكّاش، مخرجة مسرحية رائدة، كرّست حياتها المهنية للعمل مع المحرومين والمساكين قبل أن تنتقل إلى مشروعها الجديد، إنجاز أول عمل مسرحي لمساجين سجن "رومية" في لبنان.

ويروي فيلم "شو صار؟"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج ديغول عيد، قصة لبناني يعود إلى وطنه بحثاً عن قتلة عائلته قبل 30 عاماً. وما إن يكتشف بأن جيران الماضي الذين شاركوا في مذبحة عائلته، ما زالوا يعيشون في المنطقة نفسها، يحس الراوي بواقع مرير لا يطاق.

وفي ثالث مشاركة له في مهرجان دبي السينمائي الدولي، يعود "حكيم بلعباس" من خلال فيلمه "أشلاء"، في عرضه العالمي الأول، بلوحة شخصية عميقة يتناول فيها عائلته المغربية، يعرض من خلالها مشاهد لاجتماعات العائلة ولحظاتها الحميمة، قام بتصويرها على مدى 10 سنوات.

وتدور أحداث فيلم "الجربوع الأزرق"، للمخرج جمال وهاب، حول ضحايا الاختبار النووي الذي أجرته فرنسا في الصحراء الكبرى خلال فترة الستينات. ويرصد الفيلم السوري "جبال الصوان"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج نضال حسن، حكاية الفنان والمعماري "حكمت عدرا" الذي قضى حياته في جمع الصخور والأحجار في قريته ومحيطها، وصنع منها تحفًا فنية غاية في الروعة.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، ويحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

إيلاف في

28/11/2009

 
 

مهرجان دبي يطلق دورته السادسة في ظل الأزمة الاقتصادية ومنافسة جاره القريب

ريما المسمار

ينعقد مهرجان دبي السينمائي الدولي بين التاسع والسادس عشر من كانون الأول/ديسمبر في دورة سادسة، يُتوقع ان تكون إشكالية، فضلاً عن كونها تحدياً لاسباب كثيرة. فالقلق الذي خلّفه المهرجان الدولي لسينما الشرق الاوسط في أبو ظبي قبل شهرين، اصاب مهرجان دبي الاقدم ذا الخطى الثابتة والطموحة في مكمن قوته اي السينما العربية التي تحتل أبرز مسابقات المهرجان. ولا شك في ان مهرجان ابو ظبي باستقطابه مجموعة غير قليلة من الافلام الروائية والوثائقية العربية في دورته الأخيرة، لوّح بأزمة تنازع محتملة على السينما العربية بين المهرجانين في المستقبل. وعلى الرغم من الروح الايجابية التي يظهرها الفريقان، الا ان التنافس- وربما التحارب- الذي بدأ يترسخ بين الامارتين على صعيد واسع متخذاً أشكالاً عدة، سينعكس حتماً على المهرجانين. بعيداً من منافسه القريب، ينعقد مهرجان دبي وسط استفحال الأزمة الاقتصادية في دبي وانتشار أخبار الافلاسات والضائقات المالية للشركات الكبرى كل يوم، بما يجعل السؤال عن مصير المهرجان في السنوات المقبلة مشروعا، لاسيما ان الأخبار كانت قد تسربت مبكراً عن "عصر النفقات"ً. على الرغم من تلك المعوقات، تحاول إدارة المهرجان الامساك بزمام الأمور وان تُرجم بعض الارباكات هنا وهناك على شكل اعتذار نجوم وضيوف وتضاؤل عدد الافلام العربية في المسابقة وتأخر اعلان فيلمي الافتتاح والختام، قبل الاستقرار على Nine روب مارشل للافتتاح وAvatar جايمس كاميرون للاختتام، مع العلم ان كلا الفيلمين سيعرض في الصالات التجارية في أعقاب اختتام المهرجان.

قبل ايام، كشف المهرجان عن آخر برامجه المرتقبة، مسابقة الافلام العربية الطويلة المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربي 2009"، والتي تلقي الضوء على جوانب متنوعة من واقع الحياة اليومية العربية. تم اختيار الأفلام الأحد عشر من بين مجموعة من الأعمال التي تقدم بها سينمائيون عرب، بعضهم مقيم في الداخل وبعضهم الآخر في الخارج. هنا لائحة بالافلام المتنافسة:

[ "وداعاً غاري"، العمل الروائي الأول للكاتب والمخرج "نسيم عمواش"، والذي فاز بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي، تدور أحداثه حول حياة أسرة وآمالها تعيش في إحدى الضواحي الفرنسية في ظل الأزمة الصناعية. يؤدي الأدواره فريق من الممثلين العرب والفرنسيين منهم جان-بيار بكري، دومينيك ريمون، ياسمين بلماضي وألكساندر بونين.

["الرجل الذي باع العالم" للأخوين سويل وعماد النوري، تدور أحداثه في منطقة مزقتها الحرب، ويقدم ترجمة معاصرة للرواية الكلاسيكية الشهيرة "قلب ضعيف" للكاتب دوستويفسكي، عن رحلة قام بها شاب ترك بيئته الهادئة والجميلة لينتقل إلى دوامة من الكوابيس التي تصل به إلى الجنون.

[ "أمريكا"، العمل الروائي الطويل الأول للمخرجة شيرين دعيبس، يتناول قصة "منى"، وهي أم وحيدة تترك الضفة الغربية مع ابنها المراهق "فادي" حالمة بحياة أفضل في ولاية إيلينوي في أميركا. وفي قلب الغرب الأميركي، تبني منى بطبيعتها المكافحة والمرحة حياة جديدة من خلال طبخ الفلافل في مطعم الوجبات السريعة، فيما يبقى ابنها "فادي" رهين تجاربه الشخصية. نال الفيلم تمويلاً من "ملتقى دبي السينمائي "2007.

[ "واحد ـ صفر" للمصرية كاملة أبو ذكرى يعيد المشاهدين إلى ذكرى نهائي بطولة الأمم الإفريقية حيث تدور أحداثه حول ثمانية من مشجعي المنتخب المصري، يمثّلون مختلف طبقات المجتمع في مدينة تعشق كرة القدم إلى حد الجنون.

[ "ضربة البداية" للمخرج الكردي شوكت أمين كوركي تدور أحداثه حول مباراة ودية لكرة القدم تتحول إلى مأساة ويقدمه المهرجان في عرضه العالمي الثاني بعيد فوزه بجائزة مهرجان بوسان السينمائي.
[ "كل يوم عيد"، باكورة أعمال المخرجة اللبنانية ديما الحر، تدور أحداثه في بيروت، حيث تتقاطع حيوات ثلاث نساء في حافلة تنقلهن إلى سجن الرجال. الفيلم الذي نال دعماً من "ملتقى دبي السينمائي" 2007،.

[ "زهر" للمخرجة فاطمة الزهراء زعموم، يلقي نظرة على الحياة المعاصرة في الجزائر من خلال عيون ثلاثة أفراد: المصورة "عليا"، "شريف" الكاتب الطاعن بالسن و"فريد" سائق سيارة أجرة. الفيلم أشبه بالوثائقي، إذ يروي حكاية عودة المخرجة إلى الجزائر لتصوير فيلمها، حيث قامت بتوظيف ثلاثة من أفراد عائلتها، ولكل واحد منهم رواية يحكيها.

[ "حراقة" للمخرج الجزائري المخضرم مرزاق علواش يدور في ميناء "مستغانم" شمالي الجزائر، ويروي قصة ثلاثة لاجئين، "رشيد" و "ناصر" و "إيمان"، يقومون بدفع مبلغ من المال للمهرّب "حسّان" ليأخذهم إلى إسبانيا على متن قارب متهالك.

["زنديق"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج الفلسطيني ميشيل خليفي، يروي قصة مخرج فلسطيني يدعى "م"، يعيش في أوروبا. يقرر المخرج العودة إلى رام الله لتصوير فيلم يوثّق للنكبة مع شهود عيان، وذلك لكشف آلام تلك الحقبة، وما ضمته من أحداث وفظائع، وانعكاساتها على الحياة المعاصرة في فلسطين، بكل ما تحمله من توترات وشكوك.

[ " عصافير النيل"، للمخرج المصري مجدي أحمد علي، يتناول قصد "عبد الرحيم" الذي ينتقل من قريته الصغيرة إلى المدينة، باحثاً عن الحب، وعن ذلك الضوء القادم من حيث لا يدري.

في السياق عينه، أعلنت ادارة المهرجان لائحة الأفلام الوثائقية المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربي 2009"، تضمنت أربعة عشر فيلماً:

[ "صداع" للمخرج الفلسطيني رائد أنضوني في عرضه العالمي الأول، والذي يبحث في الذاكرة الفردية للإنسان الفلسطيني من خلال قصة المخرج الذي يعاني من صداع مزمن، فيذهب إلى طبيب نفسي، ويسجّل جلساته العلاجية على مدار 20 أسبوعاً، ومنها يأخذنا في رحلة نفسية ذاتية إلى فلسطين المعاصرة.

[ "زهرة" للممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري، عمل عن الحب والخسارة والخوف والوقوف في وجه الظلم، ينسج بشعرية مرحلة طويلة من التاريخ الفلسطيني المعاصر.

[ "كما قال الشاعر"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج نصري حجاج، يقوم على رحلة في حياة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش وشعره، يأخذنا فيها المخرج إلى مدن ومنازل ومسارح شهدت إبداعات الشاعر، ويقدّم ذكريات جيل كامل من الكتّاب وعشاق الشعر.

[ "غزة مباشر، في عرضه العالمي الأول، للمخرج سمير عبد الله، يوثق عبر صور حية، اعتداء كانون الثاني/يناير 2009 على غزة.

["الأجنحة الصغيرة"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج رشيد مشهراوي، يدور حول زيارة قام بها المخرج لبغداد، ويسلط فيها الضوء على الأطفال الذين أجبروا على العمل في أنحاء المدينة، ويقارن بينهم وبين أطفال غزة.

[ "انهيار"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج هادي ماهود، يرصد الانهيارات التي تعرضت لها الثقافة العراقية بعد سقوط نظام صدام حسين في 2003، ووقائع محاصرة المثقفين في الداخل، ومعاناتهم في المنفى.

[ "العودة إلى الذات" للمخرج بلال يوسف، في عرضه العالمي الأول أيضاً يروي حكاية شاب فلسطيني يخوض مجموعة من التجارب التي تساعده على إعادة اكتشاف نفسه.

[ "أم مجهولة" للمخرجة تغريد السنهوري، إطلالة مؤلمة على دار للأيتام في السودان، وحكايات الأمهات العازبات اللائي أجبرن على التخلي عن أطفالهن الذين مُنحوا إلى عوائل أخرى كأبناء مُتبنّون.

[ "أحلام الزبالين"، للمخرجة مي إسكندر، نظرة عميقة على حياة ثلاثة زبّالين مراهقين يعيشون ويعملون في مكب النفايات الضخم في القاهرة.

[ "12 لبنانيا غاضبا"، في عرضه العالمي الأول، أول مشروع مسرحي للمساجين في لبنان، يكشف عن مواهب غنائية وتمثيلية، تقبع وراء القضبان للمخرجة المسرحية زينة دكّاش.

[ "شو صار؟"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج ديغول عيد، قصة لبناني يعود إلى وطنه بحثاً عن قتلة عائلته قبل 30 عاماً. فيكتشف أن جيران الماضي الذين شاركوا في مذبحة عائلته، ما زالوا يعيشون في المنطقة نفسها.

[ "أشلاء" لحكيم بلعباس، في ثالث مشاركة له في مهرجان دبي السينمائي الدولي، يتناول فيه عائلته المغربية، يعرض من خلاله مشاهد لاجتماعات العائلة ولحظاتها الحميمة التي قام بتصويرها على مدى 10 سنوات.

[ "الجربوع الأزرق"، للمخرج جمال وهاب، عن ضحايا الاختبار النووي الذي أجرته فرنسا في الصحراء الكبرى خلال فترة الستينات.

[ "جبال الصوان"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج نضال حسن، حكاية الفنان والمعماري السوري "حكمت عدرا" الذي قضى حياته في جمع الصخور والأحجار في قريته ومحيطها، وصنع منها تحفًا فنية.

ثلاثة أفلام لبنانية

تشارك في مسابقة الأفلام العربية القصيرة ثلاثة أفلام لبنانية من بين خمسة عشر عملاً ستتنافس في مسابقة المهر العربي 2009: "بالروح، بالدم"، لكاتيا جرجورة، تدور أحداثه في بيروت بعد 19 عاماً على الحرب الأهلية، ويروي قصة "فارس"، محارب سابق وعضو في حزب "لبنان الجديد"، يحاول إقناع ابنه بعدم التورّط في دوّامة العنف التي اشتعلت بالبلاد؛ "9 آب" لطلال خوري مستوحى من قصيدة "واجب شخصي" للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، يصحبنا المخرج فيه في رحلة بصرية وسمعية ولغوية، في محاولة لتقديم التجربة الفلسطينية باعتبارها إبداعاً فكرياً، ومقاومة ثقافية؛ "نزهة" لسابين الشمعة، تدور أحداثه بين الحقيقة والخيال، ويتعرض للعلاقات التي تربط بين الحرب، والذكريات، والأحلام. وتروي المخرجة بصمت قصة امرأة عجوز، تعود إلى بيتها القديم لجمع الأحجار وبناء جدار تذكاري في بيتها الجديد.

المستقبل اللبنانية في

04/12/2009

 
 

يسعى لمد جسور التفاهم الثقافية بين العالم

مهرجان دبي السينمائي حوار فني بين الشرق والغرب

محمد رُضا

مع انطلاقة الدورة السادسة من مهرجان دبي السينمائي الدولي في التاسع من هذا الشهر، تنتهي دورة أكبر لمجموعة المهرجانات العربية لهذا العام، وعلى الأخص، لتلك المحتشدة في الأشهر الثلاثة الأخيرة منه .

دبي، الذي قاد المهرجانات الكبيرة في هذا الجزء من العالم، قام على أساس هوية خاصّة . إنه، في المبدأ على الأقل، مهرجان دولي يسعى لمد جسور التفاهم الثقافية بين العالم العربي والغرب . ومثل مهرجان ترايبيكا النيويوركي، كان تأسيس دبي مرتبطاً، ولو في المقام الثاني، بمحاولة التغلّب على الصورة السلبية التي أثمرت عنها كارثة الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 وهذا ثابت ليس فقط في شعاره المعلن كمهرجان يربط بين الثقافات الشرقية والغربية، بل في أحاديث ومقابلات أجريت مع رئيسه عبد الحميد جمعة ومديره الحالي مسعود أمرالله كما مع مديره السابق نيل ستيفنسون .

لكن الأهم، كان دائماً اختيار الأفلام التي تترجم -على أكثر من وجه ومستوى- تلك الغاية . لأن السينما، كونها مرآة تعكس كل الحياة الإنسانية وشذراتها وشؤونها وقضاياها كما أمنياتها، لا يمكن الا أن تبلور الآخر لنا وتبلورنا نحن أمام الآخر . لقد اكتشف العالم بعد ذلك التاريخ الكوارثي، أنه لا يعرفنا . لكن كيف يتسنى له أن يعرفنا على حقيقتنا، او حتى على غير حقيقتنا، إذا ما كنا عاجزين نحن عن تعريفه بأنفسنا . بالتالي، وجد مهرجان دبي الفرصة مواتية جدّاً لفعل شيء في هذا المضمار، في الوقت الذي وجد فيه العالم المهتم المهرجان مناسبة للتعرّف على العالم العربي من جديد وكل شيء كان جديداً بعد الحادي عشر من سبتمبر .

هذا ما شكّل هوية مهرجان دبي ولا يزال مستفيداً من القفزة الاقتصادية والإعلامية التي تحققت لمدينة دبي .

بعض الأفلام العربية المشتركة في مسابقة هذا العام، تتحدّث طبيعياً عن مواضيع مختلفة . هناك غلبة للموضوع الفلسطيني في الأفلام الوثائقية . المخرج الجيّد دوماً نصري حجّاج يعود في فيلم “كما قال الشاعر” باحثاً في حياة وأدب الشاعر الراحل محمود درويش . الممثل والمخرج محمد بكري ينطلق في سبر غور السينما التسجيلية مرّة ثالثة بفيلم جديد بعنوان “زهرة” . وفيلم فلسطيني جديد آخر للمخرج رائد أنضوني يبحث في الذاكرة الفردية للإنسان الفلسطيني في ظل احتلال العصابة الصهيونية لفلسطين وذلك في فيلم “صداع” .

ويقدم سمير عبد الله على توفير فيلم يتناول حرب غزّة في مطلع هذا العام راصداً معنى المقاومة الصامدة لشعب يواجه واحدة من أعتى أنظمة الحكم الفاشية في العالم . الى ذلك نجد المخرج المعروف رشيد مشهراوي وهو يعود بفيلم “الأجنحة الصغيرة” وهو فيلم صوّره في كل من بغداد وغزّة ليجري مقارنات بين معاناة الأطفال في كلا المدينتين .

في المقابل، تقوم الأفلام التي تم انتخابها لمسابقة الأفلام الروائية على عدد أكثر تنوّعاً من القضايا العربية من دون أن تكون فلسطين غائبة . بعض أهم الوجود السينمائي العربي متمثّل بفيلمين مصريين . الأول، من دون ترتيب، فيلم “عصافير النيل” للمخرج مجدي أحمد علي الذي يتعامل مع تباين الحياة بين المدينة والريف من خلال شخصيّة بطله الرئيسية والثاني هو “واحد صفر” لكاملة أبو ذكرى التي كانت قدّمت فيلمها النيّر هذا في مهرجان فنيسيا خارج المسابقة ما أثار تعجّب الحاضرين كون فيلمها كان يمكن أن يكون “مليونير الأزقّة”، ذلك الفيلم البريطاني الذي تم تصويره في الهند، فيما لو أتيح للفيلم ذات المعاملة الإعلامية والتجارية التي أتيحت لفيلم داني بويل المعروف . الفيلم دراما متشعّبة إنما من دون ضياع او فقدان بوصلة تمتد خيوطها بين عدد كبير من الشخصيات كل منها تمثّل حالة من الوجدان العاطفي في مأزق اجتماعي عريض .

أفلام عربية أخرى عُرضت في مهرجانات أخرى بنجاح منها “كل يوم عيد” للمخرجة اللبنانية ديما الحر، الذي اعتبره مهرجان تورنتو السينمائي الدولي اكتشافاً لصوت جديد في السينما العربية . كذلك هناك فيلم المخرج الجزائري المعروف مرزاق علواش “حرّاقة” الذي يتطرّق الى موضوع لم يسبق للسينما الروائية العربية التطرّق إليه على خطورته: الهاربين من الساحل العربي الى الساحل الأوروبي عبر مراكب تشق عباب البحر حاملة أحلام اللاجئين غير الشرعيين ومصائرهم أيضاً . الفيلم عُرض أيضاً في مهرجان فنيسيا بنجاح نقدي لافت .

الخليج الإماراتية في

06/12/2009

 
 

دورته السادسة تنطلق بعد غدٍ

168 فيلماً من 55 دولة في مهرجان دبي السينمائي

متابعة: محمد هجرس ودارين شبير

تنطلق بعد غدٍ الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي الدولي التي تضم 168 فيلما من 55 دولة، منها 42 فيلماً في عرض عالمي أول، إلى جانب 76 فيلما في أول عرض لها بمنطقة الشرق الأوسط و33 فيلما في أول عرض بمنطقة الخليج .

يضم المهرجان عدة برامج منها “سينما العالم” الذي يحوي 26 فيلما جديدا تتنوع بين الدرامية والكوميدية والوثائقية الموسيقية وأفلام التحريك، وبرنامج “في دائرة الضوء - فرنسا” الذي يحوي مجموعة من أروع الأفلام الفرنسية التي تتناول مواضيع متنوعة تستكشف تاريخ السينما الأوروبية وأحزان الطفولة والمشكلات الاجتماعية، وبرنامج “ليال عربية” الذي يقدم مجموعة من الأفلام المؤثرة التي تركز على واقع المجتمع المعاصر في العالم العربي والشرق الأوسط .

ويضم برنامج “أصوات خليجية” مجموعة مميزة من القصص والروايات حول التقاليد والحياة العصرية تسلط الضوء على المواهب الصاعدة والحضور القوي للسينمائيين الخليجيين الشباب، ويجمع برنامج “سينما الأطفال” أروع القصص الخيالية العربية والروايات الكلاسيكية العالمية للصغار ويضم لأول مرة 3 أفلام قصيرة من قطر في عرضها الخليجي الأول . ويقدم برنامج “سينما آسيا - إفريقيا” رائعة كلاسيكية أندونيسية جديدة وأربعة أعمال يابانية مميزة وباقة إبداعية سينمائية من الصين وتايوان والفلبين والسنغال وكوريا .

أعلن عن ذلك في مؤتمر صحافي أقامته إدارة المهرجان أمس في قاعة جودولفين-أبراج الإمارات، حيث أزيح الستار عن الدورة السادسة والأفلام المشاركة والبرامج إلى جانب الإعلان عن أسماء الفنانين الذين سيحضرون المهرجان هذا العام من هوليوود والوطن العربي والهند .

حضر المؤتمر عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان، وعرفان رشيد مدير البرنامج العربي، وشيلا ويتاكر مديرة البرامج الدولية، وناشين مودلي مدير برامج “آسيا - إفريقيا”، وشيفاني بانديا المدير التنفيذي للمهرجان، وعدد كبير من ممثلي وسائل الإعلام إلى جانب الرعاة الرسميين للمهرجان .

أعلن عبدالحميد جمعة عن تحالف المهرجان هذا العام مع منظمتين معروفتين على الصعيد الدولي وهما شبكة أفلام حقوق الإنسان، والصندوق الإعلامي لتحالف الحضارات، وأشاد بالمبادرات الرائدة التي أطلقها المهرجان في سنواته الماضية والتي تهدف لدعم مختلف مراحل صناعة الأفلام مثل “ملتقى دبي السينمائي”، و”سوق الإنتاج المشترك”، و”سوق دبي السينمائي” المنصة العالمية لتجارة الأفلام، إلى جانب مسابقة المهر التي تهدف إلى الارتقاء بأعمال المخرجين الإقليميين . وذكر أن هذه الدورة ستكرم نجمين متألقين تقديرا لمساهمتهما المتميزة في عالم السينما وهما النجم العالمي أميتاب باتشان وسيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة التي تعتبر المرأة الأولى التي تفوز بهذه الجائزة . كما تلقى الملكة نور من الأردن، كما أعلن جمعة، الكلمة الرئيسية في ندوة الجسر الثقافي وسينضم إليها جوليا باشا مخرجة فيلم “بدرس” والمنتج الهوليوودي مايك ميدفواي، والبروفيسورة ريبيكا ساكس من معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” وسيدير الندوة شامل إدريس، كما اختارت مجلة “فاراييتي” الدولية المتخصصة في أخبار عالم السينما مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 لتكريم الممثل جيرارد بتلر بجائزة النجم العالمي لهذا العام .

وأوضح جمعة أن النجوم الذين سيحضرون المهرجان هم من “هوليوود” عمر الشريف، وجيرارد بتلر، وجاسن فليمنج، وكريستوفر لامبير، ولويس هومر، وناتالي دورمر، ومن العالم العربي هالة سرحان، وسمية الخشاب، ومصطفى فهمي، وسمير غانم، وحبيب غلوم، ودنيا سمير غانم، وإلهام شاهين، ورجاء الجداوي، وعمرو واكد، ورانيا شوقي، وخالد تاجا، وشيرين عادل، ونيللي كريم، وهيام عباس، ومن الهند يحضر أميتاب باتشان، وأبيشيك باتشان، ورانبير كابور، وشيميث أمين، وماموتي، وسونو سود، ومنشها لمبا، وسمير داتاني، وبومان إيراني، ومانيشا كويرالا .

وختم عبدالحميد جمعة حديثه بتوجيه الشكر لسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الفخري للمهرجان على دعمه اللامحدود والمتواصل، وللرعاة والشركاء وفريق العمل .

بعد ذلك عرضت لقطات من الأفلام المشاركة في المهرجان بما فيها فيلما الافتتاح “Nine” والختام “Avatar”، ومن الأفلام المشاركة الفيلم الإماراتي “دار الحي” وهو أول عمل روائي إماراتي متعدد اللغات، والفيلم الهندي “روكت سينغ” وفيلم الأطفال “ألفين والسناجب الجزء الثاني” وفيلم “أم وطفل” الذي يفتتح برنامج سينما العالم، وفيلم “بدرس” الذي يفتتح عروض “الجسر الثقافي” وغيرها .

وأعلن مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان، في كلمة ألقاها نيابة عنه عرفان رشيد أن عدد الأفلام التي تلقتها مسابقة “المهر” 900 فيلم من 62 بلدا من المناطق الثلاث المعنية بهذه المسابقة، وتلقت مسابقة “المهر العربي” وحدها 436 مشاركة بما فيها الأفلام الوثائقية والروائية الطويلة والقصيرة، فيما تجاوز عدد الأفلام المشاركة في مسابقة “المهر الآسيوي - الإفريقي” 513 فيلماً . وتتنافس أفلام في هذه المسابقات على 28 جائزة، كما ستحظى الأفلام الأفضل بفرصة عرضها في برامج خاصة بالسينما العربية والآسيوية والإفريقية، وسيشارك باختيار الأفلام الفائزة نخبة من السينمائيين والممثلين والنقاد من مختلف أنحاء العالم . ولجنة تحكيم مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة تضم، كما قال رشيد، كلاً من الكاتب والمخرج والمنتج الجزائري أحمد الراشدي، والكاتب والناقد السينمائي المغربي مصطفى المسناوي، وإدوارد واينتروب المدير الفني لمهرجان فريبورغ السينمائي الدولي، والممثل المصري خالد الصاوي، وتيم سميث من جنوب إفريقيا منتج فيلم “دار الحي” . ويحكم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرج السوري عمر ميرلاي، والمخرج والمنتج الفلسطيني عمر القطان، وآلان فراني مدير مهرجان فانكوفر السينمائي .

أما لجنة تحكيم مسابقة المهر الآسيوي الإفريقي للأفلام الروائية الطويلة فتضم كلاً من المخرج والمنتج وكاتب السيناريو الإيراني المعروف بهمن فارمانارا، والممثلة الهندية مانيشا كويرالا، والناقد والمؤرخ السينمائي جان ميشيل فوردن، والمخرج السينمائي كيت شيري، والمخرج السينمائي المغربي نور الدين لخماري . وتضم لجنة الأفلام الوثائقية في هذه المسابقة الشاعر والمخرج السينمائي الهندي بوداديب داسغوبتا والممثل والمخرج السينمائي محمد بكري والمخرجة والصحافية الكاميرونية أوزفالد ليوات، كما تضم لجنة تحكيم مسابقتي المهر العربي/ والآسيوي الإفريقي للأفلام القصيرة كلا من الفنان الهندي إم إف حسين، والمخرج المصري سعد هنداوي، وكلير ستيوارت مديرة مهرجان سيدني السينمائي . ومن خلال جائزة “النقاد الدوليين” التي ستمنح لأفضل فيلم روائي طويل تتواصل شراكة المهرجان مع “الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي)” كما أضيفت الأفلام القصيرة إلى هذه الدورة .

وذكرت شيلا ويتاكر أن المهرجان يحظى باهتمام متزايد بوصفه ملتقى السينمائيين من كافة أنحاء العالم، ما يجعل الجميع يتطلع لعلاقات مثمرة بين مختلف الثقافات السينمائية المزدهرة حول العالم من خلال عرض باقة متنوعة من الأفلام التي تروق لعشاق السينما من كافة الأعمار وتلبي اهتماماتهم وأذواقهم المختلفة .

كما تحدث ناشين مودلي عن برنامج “آسيا إفريقيا” الذي يعكس غنى صناعة السينما في القارتين، حيث يعرض المهرجان مجموعة مميزة من إبداعات المخرجين المخضرمين والمواهب الصاعدة من السينما الهندية التي تعكس التعددية الثقافية للهند وتركز على جوانب الحياة الحضرية والريفية في شبه القارة .

وتحدثت شيفاني بانديا عن الأمور التنفيذية للمهرجان وتفاصيل التذاكر وأسعارها وهي 10 دراهم للطلبة والأطفال، و25 درهماً للعروض العادية، و80 درهما للعروض الافتتاحية . كما أوضحت كيفية الحصول عليها وعن الخطوات الرائدة التي قام بها المهرجان هذا العام ليوفر لجمهوره سهولة الحصول على برنامج المهرجان، وذكرت أن جلسات النقاش تضم أعمال الإنتاج المشترك مع فرنسا، ودراسة حالة عن صناعة السينما في فلسطين، وورشة كتابة السيناريو بالتعاون مع تورينو فيلم لاب، ومسابقة مهرجان دبي السينمائي للصحافيين الشباب بالتعاون مع “إم .بي .سي” وغيرها من الجلسات .

فعاليات جديدة والأفلام زادت 300%

في رده على أسئلة الصحافيين في نهاية المؤتمر، نفى عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان أي تأثير للأزمة الاقتصادية عليه، مؤكداً أن المهرجان يلقى رعاية من حكومة دبي التي تعي معناه وهدفه .

ودلل على ذلك بأن أياً من فعاليات المهرجان لم تلغ، بل أضيف إليها برامج جديدة مثل “التمثيل أمام الكاميرا” ومسابقة رسومات أطفال المدارس، بالإضافة الى تزايد قوة حضور نجوم السينما العربية والعالمية .

واعتبر جمعة أن الإصرار على طرح مثل هذه الأسئلة المتعلقة بالأزمة مضيعة للوقت، مطالباً بالتوقف عن ذلك .

ورداً على سؤال ل”الخليج” عن أسباب عدم اهتمام إدارة المهرجان بالمبادرات التي تطرح سنوياً فيه، واعتبارها من ضمن الأنشطة المتغيرة، خصوصاً مبادرة “التمثيل أمام الكاميرا” أكد عبدالحميد جمعة أن ما تطرحه “الخليج” يؤخذ بعين الاعتبار ويدرس عسى أن يظهر في الإمارات “عمر الشريف” الجديد، أو مخرج جديد مثل يوسف شاهين، ولفت الى ان تلك الأفكار تضيف ولا تقلل من همة إدارة المهرجان الذي أصبح فجراً جديداً للسينما العربية، من خلال تشجيعه لكل المواهب الحقيقية العاملة في صناعة السينما .

وفي إجابته عن سؤال ثانٍ ل”الخليج” عن سبب تهميش حضور الفيلم العربي أشار رئيس المهرجان الى زيادة الأفلام التي تلقاها هذا العام الى ما يزيد على 300%، وأنها تمثل 55 بلداً، منها 66 فيلماً عربياً والبقية من آسيا وأوروبا وأمريكا، ما شكل صعوبة في اختيار فيلم الافتتاح الذي يتميز دائماً بخصوصية تسمح للعديد من كل فئات المجتمع بمشاهدته، بالإضافة الى توفر عدة شروط فيه منها أن تكون فكرته حاملة لرسالة إنسانية تدفع الجمهور لمشاهدته . وأكد أن الفيلم الإماراتي “دار الحي” للمخرج الإماراتي علي مصطفى يعرض خلال المهرجان، وهو ما يؤكد عدم تهميش حضور الفيلم العربي، خصوصاً أن المنطقة العربية أصبح بها سوق هائلة لصناعة السينما .

وعن البروتوكولات الجديدة للمهرجان هذا العام أوضح عبدالحميد وجود استراتيجية مع “شبكة أفلام حقوق الإنسان” التي تمثل المهرجانات السينمائية الحريصة على حقوق الإنسان في العالم، بهدف تشجيع التبادل والتواصل والتعاون في قضايا حقوق الإنسان عبر السينما . وأشار الى ان الشبكة ستمنح “جائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان” لفيلم يختار من بين عشرة من أفلام المهرجان بشرط أن تكون معنية بحقوق الانسان.

لحظة بلحظة على الإنترنت

يتميز المهرجان بموقعه الرائد ضمن المهرجانات السينمائية في المنطقة، وذلك بفضل باقة المبادرات التي لا تضاهى، والتي أطلقت لتعزيز دعم الصناعة السينمائية، وتفعيل المشاركة المجتمعية بمختلف شرائحه . ويركز المهرجان هذا العام على تنمية المواهب الصاعدة من خلال جلسات ودورات متخصصة يقدمها أبرز الخبراء في هذا المجال .

وأشارت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان، إلى نمو حجم المهرجان بأكثر من الضعف مقارنةً بالدورات الخمس السابقة، من حيث عدد الدول ومشاركة الحضور والتسجيل . وأكدت على الرابط الذي يجمع المهرجان بالمجتمع المحلي وصانعي الأفلام في المنطقة، وقالت: “أطلقنا عدداً من المبادرات الرامية إلى تعزيز مشاركة المقيمين والزائرين بدبي في مختلف الأنشطة التي ينظمها المهرجان، إذ يستضيف هذا العام سلسلة من الدورات الرئيسية، ودراسات جدوى وجلسات نقاشية خاصة لتبادل الأفكار والمهارات والمعرفة والخبرات في هذا المجال” .

ويعزز المهرجان المبادرات المتخصصة في مجال تنمية المواهب الصاعدة في إطار برنامج “التبادل”، الذي يشكل وسيلة لقاء بين صانعي الأفلام الصاعدين والخبراء السينمائيين . ومن بين البرامج المقررة “تحيا السينما”، ويضم أعمال إنتاج مشترك مع فرنسا للأفلام الروائية الطويلة، و”ضد التيار: دراسة جدوى لصناعة السينما في فلسطين”، وأضواء متنوعة للمهرجان: مواهب: ندوة للمخرجين وأخرى للمنتجين في العالم العربي، ورشة كتابة السيناريو بالتعاون مع تورينو فيلم لاب .

ومن أهم النشاطات التي تدفع بالمهرجان قدماً، سلسلة من المبادرات المعتمدة على تقنيات متطورة من شأنها أن تستقطب الشباب وتوفر للجمهور وسائل عصرية لمواكبة آخر المستجدات وأخبار برامج المهرجان .

وبالإضافة إلى الموقع المخصص www .dubaifilmfest .com، الذي ينقل آخر الأخبار والمعلومات حول المهرجان، أنشأت إدارته قناة خاصة على موقع “يو تيوب” (www .youtube .com/DubaiFilmFestival) وألبوماً على موقع (www .photobucket .com/diff_album) لعرض أجمل الصور التي تلتقط خلال الفعاليات، بينما ينقل “فايسبوك” كافة الوقائع لدى حصولها . كما يستقطب المهرجان مجموعة من المتتبعين على موقع تويتر مما يخلق تشويقاً وحماسةً في عالم الإنترنت لم يسبق لها مثيل . كما أطلق المهرجان مبادرة تخول مستخدمي الهواتف المتحركة تتبع ومواكبة برنامج المهرجان من خلال تحميل برنامج خاص يقدم آخر المستجدات والبرامج الكاملة خلال الهاتف، من دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت طيلة الوقت .

أمرالله أحس بالإرهاق فجأة

ندوات تجمع النجوم والجمهور

رغم حضوره المبكر، اعتذر مسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان عن عدم حضور المؤتمر الصحافي مع عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان، وأناب أمرالله في الحضور عرفان رشيد مدير البرنامج العربي في المهرجان لإلقاء كلمته نيابة عنه لإحساسه المفاجئ بالإرهاق، وجلس متابعاً الحدث من خارج القاعة .

وفي تصريحات خاصة ب”الخليج” أكد أمرالله وجود ندوات مفتوحة يلتقي فيها الجمهور بالعديد من نجوم العالم مثل جيرالد باتلر، وعمر الشريف، ومات ديلو المرشح لجائزة أوسكار، وكريستينا ريتسي، وكريستوفر لامبرت، وجايسون فليمينغ، ولويس هومار، بالإضافة الى بعض النجوم العرب، منهم إلهام شاهين وسمية الخشاب . وأشار إلى وجود محاولات لحضور النجمة الكبيرة فاتن حمامة فعاليات المهرجان، خاصة أنها تكرم بجائزة الإنجازات المتميزة في هذه الدورة . وقال أمرالله إن الدورة الجديدة مختلفة تماماً عن الدورات السابقة التي أثبتت أن عمر المهرجان يزيد على عمره الحقيقي بفضل تجدده سنوياً، واختيار ما يناسبنا كعرب تحكمنا القيم والمبادئ العريقة التي تربينا عليها . وأوضح ان الاهتمام العالمي بالمهرجان، والشراكات العديدة التي عقدها، تعكس المكانة الهائلة التي يحظى بها رغم عمره القصير، لأن ما يهمه في اختيار الأفلام، أن تعكس بوضوح براعة مخرجيها في السرد القصصي والحس الاجتماعي، بهدف إمتاع الجمهور . وعن سبب اعتذاره عن عدم حضور المؤتمر الصحافي أكد أنه مرهق بسبب وجوده في العمل لمدة تزيد على يومين للإعداد للبرامج التي أعلن عنها في المؤتمر .

“مارلين مونرو” في المزاد الخيري

يعرض الحفل الخيري في دورته السنوية الثالثة ل “سينما ضد الإيدز - دبي” الذي ينظمه المهرجان مجموعة مميزة من الأعمال والروائع الفنية بما فيها لوحة للأسطورة مارلين مونرو مرصعة بأكثر من 18 ألفاً و500 حبة كريستال شوارفسكي، وصورة للممثلة الأمريكية بروك شيلدز، تباع في مزاد خاص لجمع تبرعات يعود ريعها إلى مؤسسة “أمفار” لأبحاث الإيدز .

وأكد العديد من النجوم حضورهم الحفل الخيري، الذي سيقام في 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في مركز دبي المالي الدولي، بحضور الملكة نور من الأردن، ومات ديلون، وكريستينا ريتشي، وماندي مور، ورانبير كابور وغيرهم الكثير .

وسيتوفر عدد محدود من المقاعد يستطيع من خلالها الضيوف المشاركة في مزاد حي على عدد من المواد والتذكارات الفنية منها حقيبة “شانيل” فريدة من نوعها صممها كارل لاغيرفيلد خصيصاً لمؤسسة “أمفار”، إلى جانب ساعة إصدار خاص لمنطقة الشرق الأوسط من “كارتييه” وغيرها . ويمكن للراغبين في حضور الحفل الخيري، شراء التذاكر من خلال الموقع الالكتروني لأمفار www .amfar .org، أو من المكتب التابع للمؤسسة في دبي على الرقم 04 046878604 وأشادت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان بأهمية المزاد الذي يعد من أبرز الأنشطة الاجتماعية في دبي . وأضافت: “إلى جانب الممتلكات الحصرية التي ستعرض للمزاد والحضور المميز لألمع مشاهير العالم، تهدف هذه الحملة إلى تعزيز مشاركة دبي في القضايا الإنسانية ذات الأهمية العالمية” .

وتعد “مارلين مونرو” إحدى لوحات الفنانة ميلينا زيفو التي تعاونت مع ديفيد بيكهام وبيليه ورونالدو وغيرهم من المشاهير لابتكار أعمال فنية فريدة من نوعها . وحبات الكريستال، أضيفت يدوياً لتضفي قيمةً لا تضاهى إلى العمل . وتعود صورة “بروك شيلدز” الملتقطة عام 1982 إلى المصور العالمي الشهير “باتريك دومارشولييه”، الذي يعد واحداً من أشهر المصورين، إذ نجح في تصوير أجمل اللقطات لديفيد بوي ومادونا والأميرة الراحلة ديانا .

وسيتمكن المشاركون من المزايدة على رحلة فاخرة مجانية لفردين إلى لاس فيجاس، مع فرصة الاقامة في فندق “إم جي إم بلاجيو” الفاخر مقدمة من “لؤلؤة دبي”، و5000 دولار من “سوق دبي الحرة”، وتذكرتي سفر رجال أعمال على متن “طيران الإمارات” . وستعرض شقة بيلاجيو-دبي مقدّمة من “لؤلؤة دبي”، التي ستتبرع أيضاً بمليوني درهم من العائدات لمؤسسة “أمفار” .

وكانت الفنانة مادونا قدّمت حقيبة “شانيل” خلال حملة أمفار “سينما ضد الإيدز” للعام 2008 وهي تضم عدداً من مقتنياتها الخاصة . أما ساعة “كارتييه” الشرق الأوسط، فهي ضمن مجموعة إصدار خاص ل20 ساعة فقط، مصقولة ومرصعة بالألماس وصممت خصيصاً بمناسبة افتتاح بوتيك “كارتييه” في برج دبي .

ومن الأعمال التي ستطرح في المزاد الحي، لوحة للفنان “سانديب موكرجي” من لوس أنجلوس بعنوان “Untitled” تبرز فيها سلسلة من العوامل المرتبطة بالظواهر الطبيعية مثل خلايا البشرة وتموجات المياه ومدارات الكواكب ومواقع الشمس وصولاً إلى حلقات الأشجار القديمة . وتقدر قيمة اللوحة الفنية ب 12 ألف دولار أمريكي .

وستتاح الفرصة لعشاق الفن بالمزايدة على سلسلة صور “عنق المهر” لستيفن كلاين، أحد أشهر مصوري الأزياء المعاصرين في العالم من تقديم “ستيلي وايز غاليري” . كما يمكن المزايدة على باقة رحلات تزلج في جبال الألب ل 12 شخصاً من تقديم “لا كومباني” (La Compagnie) بقيمة 210 آلاف دولار، وباقة “شانغهاي/ فيرساتشي” التي تقدم بطاقتي سفر إلى شانغهاي ذهاباً وإياباً وإقامة فاخرة VIP لحضور حفل “أمفار آسيا” الافتتاحي، بالإضافة إلى منتج من “فيرساتشي” .

الخليج الإماراتية في

06/12/2009

 
 

دورته السادسة تسجّل عودة ميشيل خليفي

دبي ـــ زياد عبدالله

يبدو «مهرجان دبي» مصرّاً على رهانه الأوّل: أن يكون جسراً بين الثقافات، ومنارة للفنّ السابع في المنطقة. لندع جانباً إذاً المرحلة الصعبة التي تعيشها الإمارة، والمنافسة الضارية مع أبو ظبي. هناك مفاجآت كثيرة تنتظر جمهور الدورة السادسة التي تُفتتح الأربعاء باستعراض هوليوودي من الزمن السعيد

في دورته السادسة، لا يراهن «مهرجان دبي السينمائي» على النجوم والسجّادة الحمراء. تبدو الإدارة واثقة بنفسها بعدما بات هذا الموعد تقليداً راسخاً، وتعدنا بأنّ انحيازها سيكون هذه المرة للسينما بوصفها فناً... أي إن دبي لن تلعب ورقة «الاستعراض» رغم الهالة الهوليوودية التي سيحملها معه جيرارد بتلر ومات ديلون وكريستينا ريتشي وماندي مور وكريستوفر لامبرت وجايسون فلامينغ، ورغم تكريم النجم البوليوودي أميتاب باتشان، والمصريّة فاتن حمامة، فضلاً عن الحضور المكثّف لنجوم مصريين من عيار حسين فهمي وسميّة الخشّاب وإلهام شاهين... على حساب النجوم السوريين.

هذا لا يمنع أن يكون فيلم الافتتاح يوم الأربعاء مدجّجاً بالنجوم: دانيال داي لويس ونيكول كيدمان وبنيلوبي كروز وماريون كوتيار وصوفيا لورين. هذه الأسماء تجتمع في فيلم Nine الغنائي. السينمائي روب مارشال يعاود هنا ما فعله في «شيكاغو» قافزاً بمسرحية من خشبة «برودواي» إلى الشاشة الكبيرة. وبشريط الافتتاح، يكون المهرجان قد رسم توجّهه العام لهذه السنة: لن يكون على شيء من الرسائل السياسية التي حملتها أفلام افتتاح الدورات السابقة، مثل فيلم الدورة الماضية W لأوليفر ستون، الذي كان بمثابة حفلة وداع قاسية لجورج بوش. أما الختام، فسيكون حدثاً سينمائياً بامتياز: إنّه جديد جيمس كاميرون الثلاثي الأبعاد Avatar.

مكانة خاصة للسينما الفلسطينيّة، واللبنانيّة ديما الحرّ تقدّم «كل يوم عيد»

168 فيلماً هي مجمل الأعمال المعروضة في الدورة، التي تستمرّ حتى 16 الحالي: الناقد العراقي عرفان رشيد، مدير البرامج العربية في المهرجان، وصفها في مؤتمره، أمس، بأنها «الأفضل بين مهرجانات المنطقة». كأننا به يريد التأكيد على أن دبي استعادت البساط الذي سحبه منها «مهرجان أبو ظبي» بعدما استقطب أبرز الإنتاجات العربية هذا العام. لكن «دبي» فعل ما بوسعه لاستعادة النصاب لمصلحته: 29 فيلماً ستكون في عرض عالمي أول، بينما تصل الأفلام المعروضة للمرة الأولى في الشرق الأوسط إلى 76 فيلماً، بعد تلقّي المهرجان 900 شريط للمشاركة في مسابقتي «المهر العربي» و«المهر العربي والآسيوي».

بين الافتتاح والختام، ستكون عبارة «فلسطين في دبي» الملمح الرئيس للدورة، مع تركيز على السينما الفرنسية. إذ شُرّعت الأبواب أمام إنتاجات فلسطينية كثيرة، وإنتاجات متعددة الجنسيات عن فلسطين. بل إنّ «المهر العربي» سيستمدّ بريقه من عروض عالمية أولى لأفلام فلسطينية، أبرزها «زنديق»، الذي يعود به ميشيل خليفي بعد غياب.

الحضور الفلسطيني الأكبر سيكون في القسم الوثائقي من «المهر العربي» الذي يرأس لجنة تحكيمه السينمائي عمر أميرالاي، وجميع تلك الأعمال في عرضها العالمي الأول. رائد أنضوني سيقدّم «صداع» في ظل الاحتلال، ويمضي محمد بكري مع «زهرة» إلى الجليل، ليستعيد ما شهدته من دمار وتهجير، بينما يتنقّل رشيد مشهراوي بين معاناة أطفال بغداد وغزة في «الأجنحة الصغيرة». وسيطلّ محمود درويش في فيلم نصري حجاج «كما قال الشاعر». وسنشاهد في شريط سمير عبد الله «غزة مباشر» صوراً تعرض للمرة الأولى لما حل بغزة.

أما مسابقة «المهر العربي» للأفلام الطويلة، التي يرأسها الجزائري أحمد راشدي، فتتميّز بحضور مغاربي عبر سبعة أفلام بارزة مثل «الرجل الذي باع نفسه» لسويل وعماد نوري، و«زهر» لفاطمة الزهراء زعموم، و«وداعاً غاري» لنسيم عماوش. وتأتي المشاركة المصرية عبر «واحد ـــــ صفر» لكاملة أبو ذكرى و«عصافير النيل» لمجدي أحمد علي. ولبنانياً، تقتصر المشاركة الروائية على فيلمين: «كل يوم عيد» إذ تلاحق ديما الحر كوابيس ثلاث نساء في رحلتهن إلى سجن الرجال، حيث يقبع أزواجهن، بطولة (رايا حيدر ومنال خضر وهيام عباس).... و«شو صار» لديغول عيد، الذي يغوص في الذاكرة المشرّعة على القتل. ويحضر العراق في المسابقة عبر «ضربة البداية» لشوكت أمين كوركي، الذي يتناول علاقة أطفال العرب بأطفال أكراد عبر مباراة كرة قدم. ويحضر العراق وثائقياً عبر «انهيار» لهادي ماهود. أما المشاركة السورية في مسابقة «المهر العربي»، فتقتصر على الوثائقي، عبر فيلم نضال حسن «جبال الصوان». وعدا ذلك، لن تكون من مشاركة سورية إلّا بفيلم قصير بعنوان «نصف مليغرام من النيكوتين»، سيُعرض ضمن برنامج «ليالي عربية»، وهو من كتابة وإخراج محمد عبد العزيز، وبطولة خالد تاجا. علماً بأنّ «ليالي عربية» سيُفتتح بشريط الإماراتي علي مصطفى. «دار الحي»، الذي نُفّذ بميزانية ضخمة، يحكي ثلاث قصص عن شاب إماراتي، وسائق تاكسي هندي، وامرأة أوروبية، يعيشون ثلاث مغامرات منفصلة، وتتقاطع حياتهم في ترابطات عشوائية.

يبدو أن الأزمة المالية لم تُلقِ بظلّها على «مهرجان دبي». قد تؤثر في جانبه الاستعراضي، لكن من يتصفّح البرنامج، يشعر بأن هذا الموعد الخليجي لم يتنازل عن رهانه الأوّل: أن يكون جسراً بين الثقافات الكثيرة المقيمة على أرض الإمارة. هذا ما يؤكّد عليه مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني للمهرجان، الذي يرى أن المهرجان ربح رهانه عبر تأسيس علاقات مثمرة مع الثقافات السينمائية المزدهرة حول العالم.

www.dubaifilmfest.com

الأخبار اللبنانية في

07/12/2009

 
 

فيلم زنديق يفوز بجائزة بوّابة الصحراء

إيلاف / دبي

فاز فيلم "زنديق"، إنتاج فلسطيني بريطاني مشترك، للمخرج ميشيل خليفي، بجائزة "بوابة الصحراء ومهرجان دبي السينمائي الدولي للأعمال قيد الإنجاز" لهذا العام، وقدرها 25 ألف دولار أميركي.

وتعد مسابقة "الأعمال قيد الإنجاز"، المبادرة المشتركة لشركة "بوابة الصحراء للإنتاج الإعلامي" و"مهرجان دبي السينمائي الدولي"، جزءًا من "ملتقى دبي السينمائي"، سوق الإنتاج المشترك الذي يهدف إلى دعم السينمائيين العرب في مختلف أنحاء العالم، وإلى دفع عجلة نمو صناعة السينما في المنطقة العربية.

وبهذه المناسبة، أوضح عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، أن "جائزة بوابة الصحراء ومهرجان دبي السينمائي الدولي للأعمال قيد الإنجاز"، تمثل حافزًا للمخرجين العرب، للمضي قدمًا نحو تحقيق طموحاتهم ومشاريعهم السينمائية، وقال: "يتمثل أحد أبرز أهداف مهرجان دبي السينمائي الدولي في تشجيع المواهب السينمائية العربية، وتوفير المنصة المناسبة لتطوير قطاع سينمائي قوي في المنطقة. فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، تمكنت عدة إبداعات سينمائية عربية من دخول الساحة العالمية بقوة، لتوفر بذلك المنبر المناسب لتشجيع المواهب الصاعدة وتسليط الضوء عليها. ويشرفنا في مهرجان دبي السينمائي الدولي، أن نؤدي دورًا محوريًا في تحفيز الطاقات الإبداعية الشابة".

وخاض "زنديق"، من إنتاج عمر القطان، منافسة شديدة مع 17 مشروعًا في مسابقة "بوابة الصحراء ومهرجان دبي السينمائي الدولي للأعمال قيد الإنجاز"، وكان العديد منها ثمرة تعاون خلاّق متعدد الثقافات.

وأما الوصيفان، فهما مشروع "ظلال" المصري لمريان خوري ومصطفى حسناوي، ومشروع "بيت شعر" للمخرجة إيمان كامل والمنتج طلال المهنا، وسوف يتواجد جميعهم في "ملتقى دبي السينمائي" في ديسمبر الجاري.

و"بوابة الصحراء للإنتاج الإعلامي" هي شركة إنتاج سينمائي مستقلة، تتخذ من دبي مقرًا لها، وتعمل في مجال إنتاج المشاريع السينمائية والتلفزيونية التي تلامس شؤون وقضايا المجتمع، في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة وأوروبا.

وتركز شركة "بوابة الصحراء للإنتاج الإعلامي" على استقطاب الإبداعات الدولية إلى المنطقة، ودعم المشاريع السينمائية الأولى من مختلف الأنواع، وذلك بهدف تطوير ورعاية المواهب السينمائية الطموحة وغير المستثمرة إلى حد كبير في منطقة الشرق الأوسط. ومن خلال فريق عمل دولي وعالي الكفاءة، تجمع شركة "بوابة الصحراء للإنتاج الإعلامي" أفضل المواهب الإقليمية، مع خبرات الإنتاج السينمائي الأميركي.

ويقدم ملتقى دبي السينمائي للمخرجين العرب، منحًا مالية، كما يوفر جسرًا للتواصل بالنسبة إلى أصحاب المشاريع قيد التطوير، والأعمال قيد الإنجاز. وتتضمن جوائز المشاريع قيد التطوير، 3 جوائز بقيمة 25 ألف دولار من مهرجان دبي السينمائي الدولي للمشاريع في المراحل النهائية من عملية الإنتاج، و”جائزة آرتيه للعلاقات الدولية” بقيمة 6 آلاف يورو، تمنحها شركة آرتيه الفرنسية، و"جائزة الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي ومهرجان دبي السينمائي الدولي لتطوير المشاريع"، وقيمتها 10 آلاف دولار.

وتتضمن القائمة النهائية للمشاريع التي رشحت لجوائز الأعمال قيد التطوير:"الاعتراف" (للمخرجة إليان الراهب، من لبنان)؛ و “هوية بدون نساء” (محمد العبودي، فنلندا والمغرب)؛ ومشروع “الأحرار” (إسماعيل فروخي، فرنسا والمغرب)؛ وفيلم "ماتشوز" (رامي قديح، لبنان)؛ و"فيلم فلسطيني" (مهدي فليفل، المملكة المتحدة وفلسطين)؛ و Off Frame (مهند اليعقوبي، فلسطين)؛ و"طيارة لروحي" (ميثم رضا، المملكة المتحدة والعراق)؛ و "يوميات ساحة الاستراحة" (براهيم فريطه، فرنسا والمغرب)؛ و"ابتسم أنت في جدة" (عهد كامل، السعودية ومصر)؛ و"ابن البحر" (نجاة جلاب، المغرب وفرنسا وكندا)؛ و "تسليت" (هشام فلاح، المغرب وفرنسا)؛ و"على عتبة الجنة" (أحمد غصين، لبنان) و"ياسمين" (أمين مطالقة، الأردن).

وستقوم لجنة تحكيم دولية باختيار الفائزين بجوائز فئة الأعمال قيد التطوير خلال "ملتقى دبي السينمائي"، وسيتم توزيع الجوائز يوم 14 ديسمبر الجاري.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، ويحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع www.dubaifilmfest.com.

إيلاف في

07/12/2009

####

'زنديق' للمخرج ميشيل خليفي:

فيلم فلسطيني بريطاني يفوز بأول جوائز مهرجان دبي السينمائي

دبي - د ب أ:  

فاز فيلم 'زنديق' وهو إنتاج فلسطيني بريطاني مشترك للمخرج ميشيل خليفي بجائزة مهرجان دبي السينمائي الدولي للأعمال قيد الإنجاز لهذا العام وقدرها 25 ألف دولار أمريكي.

وتعد مسابقة 'الأعمال قيد الإنجاز' جزءاً من 'ملتقى دبي السينمائي' سوق الإنتاج الذي ينظمه المهرجان ويهدف إلى دعم السينمائيين العرب في مختلف أنحاء العالم وإلى دفع عجلة نمو صناعة السينما في المنطقة العربية.

وقال عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان، للصحافيين السبت، إن 'جائزة دبي السينمائي للأعمال قيد الإنجاز' تمثل حافزاً للمخرجين العرب للمضي نحو تحقيق طموحاتهم ومشاريعهم السينمائية.

وأضاف 'يتمثل أحد أبرز أهداف مهرجان دبي السينمائي الدولي في تشجيع المواهب السينمائية العربية وتوفير المنصة المناسبة لتطوير قطاع سينمائي قوي في المنطقة. فعلى مدى السنوات القليلة الماضية دخلت عدة إبداعات سينمائية عربية الساحة العالمية بقوة ونسعى في المهرجان الى أن نلعب دوراً محورياً في حفز الطاقات الإبداعية الشابة'.

وخاض 'زنديق' من إنتاج عمر القطان منافسة شديدة مع 17 مشروعاً في مسابقة 'الأعمال قيد الإنجاز'، وكان العديد منها ثمرة تعاون متعدد الثقافات.

وجاء في المركزين الثاني والثالث مشروع 'ظلال' المصري لمريان خوري ومصطفى حسناوي ومشروع 'بيت شعر' للمخرجة إيمان كامل والمنتج طلال المهنا، وسوف يتواجد جميعهم في 'ملتقى دبي السينمائي' في كانون الاول/ ديسمبر الجاري.

ويقدم ملتقى دبي السينمائي للمخرجين العرب منح مالية، كما يوفر جسراً للتواصل بالنسبة لأصحاب المشاريع قيد التطوير والأعمال قيد الإنجاز.

وتتضمن جوائز المشاريع قيد التطوير 3 جوائز بقيمة 25 ألف دولار من المهرجان للمشاريع في المراحل النهائية من عملية الانتاج و'جائزة آرتيه للعلاقات الدولية' بقيمة 6 آلاف يورو أخرى بـ10 آلاف دولار.
وينطلق مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السادسة يوم الاربعاء المقبل ويستمر 8 ايام.

القدس العربي في

07/12/2009

 
 

بعيدا عن ازمة الديون:

ترف وبريق في مهرجان دبي السينمائي

دبي - ا ف ب:

بعد اسبوعين قاسيين سلطت خلالهما الاضواء على مشاكل ديون مجموعة دبي العالمية، ينطلق في الامارة الاربعاء مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي لا يخلو كبار النجوم ومن البريق والترف المعتادين.

ويشارك في هذه الدورة السادسة من المهرجان، التي تقام من التاسع وحتى السادس عشر من كانون الاول/ديسمبر، 168 فيلما من 55 دولة، بينها افلام تعرض للمرة الاولى عالميا وبمشاركة عشرات النجوم العالميين والعرب.

فالسجادة الحمراء في منتجع مدينة جميرا الفخم على ضفاف الخليج، على موعد مع نجوم عالميين كبار مثل عمر الشريف وجيرالد باتلر ومات ديلون وكريستينا ريتشي وماندي مور وكريستوفر لامبرت وجايسون فلامينغ حسبما افاد رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة في مؤتمر صحافي اليوم الاحد.

وخلال المهرجان سيتسلم باتلر جائزة مجلة 'فاريتي' لـ'نجم العام'.

ومن النجوم العرب يتوقع حضور سمير غانم ورانيا فريد شوقي ومصطفى فهمي والهام شاهين ورجاء الجداوي وعمرو واكد وغيرهم.

ويشارك في المهرجان ايضا نجوم من شبه القارة الهندية مثل سونو سود وجافيد جافري.

وقال عبدالحميد جمعة في المؤتمر الصحافي 'لا يمكن اعتبار حضور الشخصيات والمشاهير العالميين الى المهرجان مسألة شكلية فقط حيث ان معظمهم يشارك في الافلام التي سيتم عرضها'.

ويكرم المهرجان هذه السنة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة عن مجمل انجازاتها الفنية.

كما يطلق المهرجان مع 'شبكة افلام حقوق الانسان' جائزة خاصة لواحد من الافلام العشرة المشاركة التي تطرح موضوع حقوق الانسان.

ويفتتح المهرجان مساء الاربعاء بعرض فيلم 'ناين' (تسعة) الاستعراضي للمخرج روب مارشل الذي يعد نسخة جديدة من رائعة فيديريكو فيليني '8,5'، والذي تشارك فيه نيكول كيدمن وبينيلوبي كروز وجودي دنش وماريون كوتيار والاسطورة صوفيا لورين اضافة الى دانيال دي لويس.

اما الختام فمع فيلم جيمس كامرون 'افاتار' الذي يستخدم احدث تقنيات الـ'انيميشن' الثلاثية الابعاد.

ومن الافلام المرتقبة 'بدرس' الوثائقي لجوليا باشا الذي يصور تحركا سلميا يشارك فيه مناصرون من حركتي فتح وحماس اضافة الى اسرائيليين لانقاذ قرية في الضفة الغربية واشجار زيتونها.

ويوزع مهرجان دبي مرة جديدة جوائز المهر بشقيها العربي والاسيوي-الافريقي، وهي جوائز تبلغ قيمتها الاجمالية 575 الف دولار امريكي. وتتوزع الجوائز في الشقين على اقسام ثلاثة هي الافلام الروائية والافلام الوثائقية والافلام القصيرة.

ومن الافلام المشاركة في مسابقة المهر للسينما العربية، والتي لا تقتصر على افلام صنعت في العالم العربي بل تشمل الافلام التي شارك في صناعتها اشخاص من اصول عربية في الخارج، فيلم 'وداعا غاري' لنسيم عمواش الفرنسي الجزائري الاصل و'عصافير النيل' للمصري مجدي احمد علي و'ضربة البداية' للعراقي شوكت امين كوركي و'واحد صفر' للمصرية كاملة ابوذكري.

ومن الافلام الوثائقية المشاركة في المسابقة 'لبناني غاضب' لزينة دكاش، وهو يستعرض مبادرة مسرحية ادارتها دكاش بين المساجين في لبنان، تكتشف خلالها مواهب غنائية وتمثيلية خلف القضبان.

ومن الافلام الوثائقية ايضا فيلم 'اشلاء' للمغربي حكيم بلعباس و'انهيار' للعراقي هادي ماهود.

وكعادته، ينظم المهرجان برنامجا خاصا للسينما الي تتناول شؤون العرب في سائر انحاء العالم تحت عنوان 'ليال عربية'.

ومن الافلام المشاركة في هذا البرنامج فيلم 'ابي، خالي' للالماني كريستوف هيلر الذي يروي قصة شاب عراقي يعيش في المانيا ويسافر الى الامارات للقاء عائلة ابيه بعد فترة طويلة من الزمن، وفيلم 'الرصاص المصبوب' للايطالي ستيفانو سافونا الذي يروي يوميات من الحرب الاسرائيلية على غزة الشتاء الماضي.

ويعرض ايضا ضمن 'ليال عربية' فيلم 'اطلاق النار على فيل' للمخرجين الاسباني البرتو ارسي والفلسطيني محمد رجيلة الذي يتناول ايضا حرب غزة الاخيرة.

وفي اطار شعار المهرجان الدائم 'ملتقى الثقــــافات والابداعات'، تنظـــــم مرة جديدة نــــــدوة 'الجسر الثقــــافي' بمشـــــاركة الملكة نــــور الحسين اضافة الى جوليا باشا مخــــــرجة 'بدرس' والمنتج الامريكي المخضرم مايك ميدافوي.

وللسنة الثالثة على التوالي ينظم المهرجان حفل العشاء الخيري 'امفار' المخصص لجمع التبرعات من اجل دعم ابحاث حول مرض الايدز، والذي يشارك فيه كبار اغنياء دبي ومنطقة الخليج.

ويشارك في العشاء مساء الخميس الملكة نور الحسين والنجوم مات ديلون وكريستينا ريتشي وجيرالد باتلر، ويتخلله مزاد علني على مقتنيات صممها كارل لاغيرفيلد خصيصا ل'امفار' ومقتنيات اخرى من دار 'كارتييه' وصورة للمثلة بروك شيلدز ولوحة لمارلين مونرو مصنوعة من اكثر من 18 الف حبة كريستال شواروفسكي.

القدس العربي في

08/12/2009

 
 

ظاهرة المهرجانات أقوى من ظاهرة الإنتاج

مهرجان دبي: أفلام عربية التنفيذ، أجنبية المنشأ

بقلم: لمى طيارة

البذخ يخيم على مهرجان دبي بعد استقدام أبرز مشاهير العالم بمن فيهم نجوم هوليوود والسينما العربية والعالمية.

كما كان يحكى في كواليس المهرجانات العربية التي تابعناها مؤخراً، انه تفشت ظاهرة المهرجانات على حساب ظاهرة الانتاج نفسه.

وهذا الامر لم يعد مقتصراً على بلد عربي واحد، فعدا عن مصر رائدة الانتاج السينمائي، نجد سوريا التي ما زالت تنتج افلاماً في اطار ميزانيات مؤسسة السينما المحدودة، والذي ايضا يشكو منها صناع الافلام لقلتها بداية، وثانياً للمجاملات التي تحكمها فتتيح فرصة لمخرجين دون غيرهم، وذلك بتقديري خوفا من انتاج افلام لمخرجين لا تستطيع مؤسسة السينما بحكم خبرتها المغامرة معهم، لذلك تعمل على مبدأ "الذي تعرفه أحسن من الذي لاتعرفه".

واليوم يفتتح مهرجان دبي السينمائي الدولي دورته السادسة والتي ستستمر من 9 ولغاية 16 من شهرديسمبر/كانون الأول الجاري، برعاية فخرية من الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لمجموعة الإمارات، ورغم كل ما قيل في الاسابيع المنصرمة عن الازمة الاقتصادية التي طالت دبي ووضعتها على حافة الانهيار، نجد بالمقابل بذخأ عالياً في مهرجان دبي بدءاً من استقدام أبرز مشاهير العالم، بما فيهم نجوم من هوليوود، والسينما العربية والإفريقية والآسيوية والهندية، انتهاء بالاقامة الفاخرة والهدايا العينية.

وتتضمن قائمة مشاهير هوليوود المرتقبين لهذه الدورة، كلاً من مات ديلون، وكريستينا ريتشي، وماندي مور، وكريستوفر لامبير، وجيسون فليمينغ، وناتالي دورمر، ولويس هومار، إضافة إلى رسائل مسجّلة لنجوم فيلم "تسعة" يتم عرضها في حفل الافتتاح.

كما سيستضيف المهرجان أسطورة السينما الهندية أميتاب باتشان، الذي سيتلقى "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" من مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009، يصحبه ابنه الممثل أبيشيك باتشان.

وتتضمن قائمة نجوم بوليوود الآخرين في حفل الافتتاح، كلاً من رانبير كابور، والممثل القدير ماموتي، الحائز على العديد من الجوائز، والفنان والمخرج إم.إف.حسين، وشيميت أمين، ومانيشا كويرالا، وبومان إيراني، وسمير داتاني، وسونو سود، وجافيد جفري، ومينيشا لامبا.

وهذا كله ليس موضوعنا، فالموضوع الاساسي والذي بدا واضحاً عند قراءة برنامج العروض الخاصه بالمهرجان، يلفت النظر الى انه ما من فيلم انتج بطريقة عربية صرفه، فيما لو استثنينا الفيلمين المصريين "عصافير النيل" و"واحد صفر" المنتج ايضا باموال مصرية، والفيلم المغربي "الرجل الذي باع العالم" إخراج: سويل نوري، عماد نوري، ولكن باقي ما تبقى من الافلام نجد ان ايادي كثيرة شاركت في تنفيذها نذكر منها.

وفيلم "أميركا" للمخرجة شيرين دعيبس من انتاج الولايات المتحدة، كندا، الكويت وهو أحد مشاريع ملتقى دبي السينمائي.

وفيلم "زهر"من إخراج فاطمة الزهراء زعموم وانتاج مشترك بين الجزائر، فرنسا.

وفيلم "كل يوم عيد" إخراج: ديما الحر ومن انتاج فرنسا، ألمانيا.

و"حراقة" انتاج فرنسا/إخراج مرزاق علواش.

و"زنديق" انتاج فلسطين، المملكة المتحدة، الإمارات العربية المتحدة/إخراج ميشيل خليفي.

و"ضربة البداية"انتاج اليابان، العراق/إخراج شوكت أمين كوركي.

و"صداع" انتاج فلسطين، فرنسا، سويسرا/إخراج: رائد أنضوني.

والفيلم الوثائقي "غزة مباشر" انتاج مصر، فلسطين، فرنسا/إخراج: سمير عبدالله، وغيرها من افلام.

ورغم ان هذا الامر اقصد الانتاج المشترك، هو سمة غالبة في انتاج الافلام في اوروبا تحديدا وشمال افريقيا خصوصا كونها قريبه من أوروبا نسبيا، الا انه لا يمكن ان يطبق بنفس الاريحية وحسن النيه عند انتاج الافلام ذات القضية والمضمون العربي والتي ستحمل في طياتها هموم وانعكاسات ومشاعر الشارع العربي بحلوه ومره، بصدق وعدم مواراه للحقيقة.

فهل يا ترى هذا المشاركة جاءت فعلا بهدف دعم السينما العربية والمنتجين والمخرجين؟ ام انها سلاح ذو حدين، احدهما سيقف وراء توجهات خاصة ستدير النص وتحرفه وتميله الى جانبها؟

وفيلم اميركا على سبيل المثال لا الحصر والذي شارك مؤخراً في مهرجان القاهرة السينمائي الدورة 33 والذي حظي باكبر مبلغ مالي يحصده فيلم عربي في مهرجان القاهرة، 100 ألف جنيه مصري للسيناريو و100 الف جنيه مصري للاخراج والانتاج، وصنف حينها على رأي ادارة المهرجان سواء في برنامج العروض الذي اعدت سابقاً او في حفل توزيع الجوائز عل انه فيلم فلسطيني، نجده في مهرجان دبي السينمائي يتبرأ من هذا الجنسية ليتبناه آباء جدد هم كندا والكويت بالاضافة الى الام الحنون اميركا.

وغيره الكثير من الافلام المشابهة، فإلى متى سنطلق على هذه المهرجانات صفة مهرجانات عربية بالدرجة الاولى، دوليه من حيث العروض والاهمية؟

وهل فعلا جائزة المهر الذهبي للافلام العربية هي جائزة ستمنح لافلام عربية؟ ام سنطرح التساؤل الذي طرحه قبل أيام الناقد المصري سمير فريد في المصري اليوم تحت عنوان "لماذا تعتبر جنسية كل فيلم هي جنسية شركة منشأ الانتاج؟.. مؤكداً في معرض كلامه الى أن القاعدة العلمية تقول،أن جنسية كل فيلم منذ اختراع السينما كانت، وسوف تظل، هي جنسية شركة منشأ الإنتاج، حتى لو كان الفيلم من الإنتاج المشترك مع شركات أخرى فى بلدان أخرى".

هذه المشكلة الازلية التي كانت تلاحق المخرج السوري مصطفى العقاد في بحثة الدائم عن جهة انتاجية عربية لديها القدرة على المغامرة معه، دفعته سابقاً للعمل في اميركا فانتج سلسلة افلام "هالويين" ولكن لم يذكر قط انها افلام عربية او من اخراج مخرج عربي لانه العقاد كان يحمل الجنسية الاميركية، وهذه الافلام كانت دافعه ومحمسه في كل مره للعوده للانتاج العربي الهام الذي يعالج قضايا الامه العربية، ولكنه كان دائماً يحظى بالردود السلبية.اليوم اصبح الحل الوحيد ليظهر انتاجنا العربي الى العلنية ولو عن طريق الافراد من خلال الدعم الغربي لنا.

لمى طيارة: دمشق

lamasumer@gmail.com

ميدل إيست أنلاين في

09/12/2009

 
 

اليوم افتتاح مهرجان دبي بمشاركة‏168‏ فيلما من‏55‏ دولــــة

دبي ـ ثابت أمين عواد‏

بعد‏15‏ عاما منذ قيامة باخراج فيلمه الشهير تايتانيك يعود المخرج جيمس كاميرون الي الشاشة الفضية من خلال العرض العالمي الأول لـ أفاتار في اطار الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي الدولي‏,‏ اضافة إلي‏29‏ فيلما في عرض عالمي اول‏,‏ و‏13‏ فيلما في عرض دولي أول‏,‏ بالإضافة إلي‏76‏ فيلما في أول عرض لها في الشرق الأوسط‏.‏ و‏33‏ فيلما في أول عرض بمنطقة الخليج بمشاركة وحضور باقة من النجوم المصريين والعرب و العالميين من بينهم مات ديلون‏,‏ الذي ترشح لجائزة أوسكار‏,‏ وكريستينا ريتشي‏,‏ وماندي مور‏,‏ وكريستوفر لامبرت‏,‏ وجايسون فليميمنغ‏,‏ وإلهام شاهين‏,‏ وسمية الخشاب‏,‏ ومصطفي فهمي‏,‏ وسمير غانم‏,‏ ودينا غانم‏,‏ وهيام عباس‏,‏ ونيلي كريم‏,‏ ورجاء الجداوي‏,‏ وعمرو واكد‏,‏ ورانيا شوقي‏,‏ وشرين عادل‏,‏ وحبيب غلوم‏,‏ وخالد تاجا‏,‏ وخالد الصاوي‏,‏ حيث يبدأ المهرجان فعالياته اليوم ويستمر حتي‏16‏ ديسمبر واكدت ادارة المهرجان مشاركة عدد من الأفلام الجديدة في عرضها الأول في دبي‏,‏ لفنانين من بينهم المخرج الأسباني بيدرو ألمودوفار‏,‏ وجيم شيريدان‏,‏ وأنيت بينينغ‏,‏ وصامويل إل‏,‏ جاكسون‏,‏ ودرو باريمور‏,‏ وجوليت لويس‏,‏ وجيفري راش‏,‏ والكوميدي كريس روك‏,‏ والمغني جاك وايت‏.‏

ومن المقرر ان تلقي الملكة نور من الأردن الكلمة الرئيسية في الندوة التي يشارك فيها كل من جوليا باشا‏,‏ مخرجة فيلم بدرس‏,‏ والمنتج الأمريكي مايك ميدافوي‏,‏ والبروفيسورة ريبيكا ساكس من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا‏,‏ كما يوضح مسعود أمر الله آل علي‏,‏ المدير الفني للمهرجان مضيفا أنه تم التركيز علي السينما العربية لاختيار مجموعة مميزة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة التي تسلط الضوء علي المواهب الإبداعية التي يزخر بها العالم العربي‏,‏ مضيفا ان المهرجان يهتم بـ سينما العالم من خلال مجموعة مختارة من‏26‏ فيلما جديدا تتنوع بين أفلام درامية‏,‏ ووثائقية موسيقية‏,‏ وأفلام تحريك وأفلام كوميدية‏,‏ فضلا عن أفلام الدراما الواقعية‏,‏ والأفلام الوثائقية المثيرة للجدل‏,‏ ومجموعة غنية من الأفلام الموسيقية‏.‏

أما برنامج ليال عربية فيقدم مجموعة من الأفلام الموثرة التي تلقي الضوء علي بعض جوانب واقع المجتمع المعاصر في العالم العربي والشرق الأوسط عموما عبر عدسة الكاميرا ويضم برنامج أصوات خليجية مجموعة من أروع القصص والروايات حول التقاليد والحياة العصرية‏,‏ والتي تسلط الضوء علي المواهب الصاعدة والحضور القوي للسينمائيين الخليجيين الشبان اضافة إلي برنامج سينما الأطفال الذي يحوي القصص الخيالية العربية والروايات الكلاسيكية العالمية للصغار‏,‏ كما يقدم برنامج سينما آسيا ــ إفريقيا وأربعة أعمال يابانية مميزة‏,‏ وباقة من الإبداعات السينمائية الجديدة من الصين وتايوان والفلبين والسنغال وكوريا‏,‏ ويعرض المهرجان مجموعة من إبداعات المخرجين المخضرمين والمواهب الصاعدة من السينما الهندية‏,‏ والتي تعكس في مضمونها التعددية الثقافية للهند وتلقي الضوء علي مختلف جوانب الحياة الحضرية والريفية في شبه القارة‏.‏

واهتم المهرجان بالجانب الانساني من خلال شبكة أفلام حقوق الإنسان التي تمثل المهرجانات السينمائية المعنية بحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم‏,‏ يذكر أن الأتحاد الدولي للنقاد السينمائيين فيبريسكي‏,‏ الهيئة البارزة التي تضم مؤلفين سينمائيين وأكاديميين ونقادا من أكثر من‏60‏ دولة‏,‏ قد أطلق جائزة النقاد الدوليين السنوية التي تمنح لأفضل فيلم روائي طويل‏,‏ وأفضل فيلم روائي قصير ضمن مسابقة المهر العربي‏,‏ وتضم قائمة المدعوين من صناعة السينما الهندية بمشاركة أعضاء عائلة باتشان‏,‏ وهي الأسرة الأولي لصناعة السينما الهندية‏,‏ ويعرض الحفل الخيري في دورته السنوية الثالثة لـ سينما ضد الإيدز ــ دبي الذي ينظم من خلال مجموعة من الأعمال والروائع الفنية بما فيها لوحة للأسطورة مارلين مونرو مرصعة بأكثر من‏18‏ ألف و‏500‏ كريستال شوارفسكي‏,‏ وصورة للممثلة الأمريكية بروك شيلدز‏,‏ ليتم بيعها في مزاد خاص لجمع تبرعات يعود ريعها الي مؤسسة أمفار لأبحاث الإيدز‏.‏

وتقوم لجان التحكيم بتقييم أفلام القائمة النهائية في الفئات الثلاث في كلا المسابقتين‏,‏ والتي تم ترشيحها من بين‏900‏ عمل‏,‏ ومن ثم تكريم الاعمال المتميزة بالجوائز

وتضم لجنة تحكيم مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة‏,‏ الكاتب والمنتج الجزائري أحمد الراشدي رئيسا‏,‏ والممثل المصري خالد الصاوي والكاتب المغربي مصطفي المسناوي‏,‏ وإدوار واينتروب‏,‏ المدير الفني لمهرجان فريبورغ السينمائي الدولي‏,‏ وتيم سمايث من جنوب إفريقيا‏,‏ منتج فيلم دار الحي‏.‏

أما لجنة تحكيم مسابقة المهر الأسيوي ــ الإفريقي للأفلام الروائية الطويلة‏,‏ فتضم كلا من المخرج والمنتج وكاتب السيناريو الايراني المعروف‏,‏ بهمان فارمانارا‏(‏ رئيسا‏):‏ والممثلة الهندية مانيشا كويرالا‏,‏ سفيرة النوايا الحسنة لـ صندوق الأمم المتحدة للسكان‏,‏ والكاتب والمؤرخ السينمائي جان ــ ميشيل فوردون‏,‏ والمخرج السينمائي كيث شيري‏,‏ وتضم لجنة تحكيم مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية‏,‏ كلا من المخرج السوري المعروف عمر أميرلاي‏(‏ رئيسا‏),‏ مؤسس المعهد العربي للفيلم‏,‏ المخصص لمخرجي الأفلام الوقائقية الشباب في المنطقة‏,‏ وعمر القطان‏,‏ مخرج ومنتج العديد من الأعمال التي نالت استحسان وتقدير النقاد‏,‏ والآن فراني‏,‏ مدير مهرجان فانكوفر السينمائي‏.‏

الأهرام اليومي في

09/12/2009

 
 

يفتتحه «ناين» ويختتمه «أفاتار»

مهرجان دبي السينمائي ينطلق اليوم بعروض عالمية

دبي - {القبس}

تبدأ اليوم فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السادسة بعرض افتتاحي لفيلم Nine للمخرج روب مارشال والمقتبس عن العمل المسرحي الشهير الذي يحمل الاسم نفسه.

ويتحدث الشريط الذي يشارك في بطولته كل من دانيال داي لويس، ونيكول كيدمن، وبينالوبي كروز، وماريون كوتيلارد، وجودي دينش، وكيت هودسن، وصوفيا لورين، عن مجريات أزمة منتصف العمر لمخرج مبدع من خلال سلسلة أحداث رومانسية معقدة أطرافها زوجته وعشيقته وإلهاماته.

ويذكر أنه من المقرر أن يتولى المخرج المخضرم مارشال، صاحب فيلم «شيكاغو» (الذي نال 6 جوائز أوسكار بينها جائزة أفضل فيلم) وفيلم «مذكرات فتاة الجيشا» (Memoirs of a Geisha)، إخراج الجزء التالي من فيلم «قراصنة الكاريبي».

وإلى جانب الفيلم الافتتاحي، هناك بعض الأفلام، بما في ذلك الفيلم الإماراتي متعدد اللغات، «دار الحي»، للمخرج علي مصطفى؛ وفيلم Rocket Singh: Salesman of the Year، من بطولة النجم الهندي الشاب رانبير كابور.

وبالتعاون مع Lightstorm، وTwentieth Century Fox، وEmpire International، سيختتم مهرجان دبي السينمائي الدولي من خلال عرض الفيلم التشويقي ثلاثي الأبعاد «أفاتار»، للمخرج جيمس كاميرون.

ويأخذنا هذا الفيلم الملحمي الذي يشارك في بطولته كل من سام ورثينغتون، زو سالدانا، سيغورني ويفير، ستفن لانغ، ميشل رودريغيز وغيرهم من النجوم، إلى عالم يتجاوز حدود الخيال، حيث يضطر البطل إلى خوض معارك لحماية العالم الغريب الذي تعلّم أن يسميه الوطن. وكان الفيلم قد تبلور في ذهن المخرج المبدع صاحب «التايتانيك» والحائز على العديد من جوائز الأوسكار، قبل 15 عاماً حينما لم تكن تتوافر لديه بعد الوسيلة لتحقيق رؤيته. والآن، وبعد أربع سنوات من أعمال الإنتاج، يخرج إلينا فيلم «أفاتار» بجيل جديد من المؤثرات الخاصة ليقدم لنا تجربة سينمائية مذهلة عبر تقنيات انصهرت في قصة جارفة ومشاعر جياشة.

ليال عربية

وتأكيداً للدور الفعال للمهرجان في رعاية واحتضان المواهب المحلية، ينطلق برنامج «ليال عربية» مع فيلم «دار الحي». ففي أول عمل روائي متعدد اللغات من نوعه موجه الى الجماهير المحلية والعالمية على حد سواء والذي تم تصويره في الإمارات، يقدم الكاتب والمخرج والمنتج الإماراتي الشاب علي مصطفى ثلاث قصص عن شاب إماراتي، وسائق تاكسي هندي، وامرأة غربية، يعيشون ثلاث مغامرات منفصلة، وتتقاطع حياتهم في ترابطات عشوائية. ويضم طاقم الممثلين كلاً من ألكساندرا ماريا لارا، وسونو سود، وسعود الكعبي، وياسين السمان، وجيسون فليمينج، وناتالي دورمر، وأحمد أحمد، وحبيب غلوم، وجافيد جيفري.

السينما الهندية

وتُفتتح عروض السينما الهندية بفيلم Rocket Singh-Salesman of the Year، من بطولة رانبير كابور، النجم الصاعد في سماء السينما الهندية؛ وإخراج شيميت أمين، الذي حاز فيلمه «تشاك دي إنديا» العديد من الجوائز. وينتقد هذا الفيلم الذي لا يخلو من المرح، بسخرية لاذعة نمط الحياة المكتبية في عالم التكنولوحيا المزدهر في مومباي.

سينما الأطفال

وينطلق برنامج «سينما الأطفال» مع فيلم «ألفين والسناجب: الجزء الثاني»، حيث تقرر فرقة السناجب تمثيل المدرسة في مسابقة موسيقية، ويتعين عليهم مواجهة فرقة السناجب النسائية الماكرة التي تدعى «تشيبتيز». ويشارك في أداء أدوار الفيلم، الذي أخرجه بيتي توماس، عدد من ألمع نجوم السينما بما في ذلك جيسون لي، وديفيد كروس، وأصوات كل من جوستين لونج، وماثيو جراي جوبلر، وجيسي مكارتني.

سينما العالم

وأما برنامج «سينما العالم» فينطلق مع فيلم «أم وطفل»، من تأليف وإخراج رودريغو غارسيا، وبطولة نعومي واتس، وصامويل إل جاكسون، وأنيت بينينغ، وكيري واشنطن، وشريكا إبس. وتدور قصة الفيلم المفرحة والمحزنة في الوقت نفسه، حول الأمومة من خلال ثلاث حكايات متوازية.

وسيفتتح فيلم Cartagena المرتقب من بطولة صوفي مارسو، وكريستوفر لامبرت، برنامج «في دائرة الضوء». ويحكي هذا الفيلم، للمخرج ألاين مون، والمبني على رواية رومانسية كولومبية، قصة بطل ملاكمة سابق وامرأة مشلولة يقوم برعايتها.

القائمة النهائية

إلى ذلك، كشف المهرجان عن القائمة النهائية للأفلام الروائية الطويلة المرشحة لجوائز «مسابقة المهر العربي 2009»، والتي تلقي الضوء على جوانب متنوعة من واقع الحياة اليومية العربية. وتم اختيار الأفلام الـ 11 من بين مجموعة من الأعمال التي تقدم بها سينمائيون عرب من الخليج، وبلاد الشام، والمغرب العربي، وأستراليا، وبلجيكا، وكندا، والجمهورية التشيكية، والدنمارك، وفرنسا، والمكسيك، وهولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.

وتدور أحداث فيلم «وداعاً غاري»، العمل الروائي الأول للكاتب والمخرج نسيم عمواش، الذي فاز بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي، حول حياة وآمال وأحلام أسرة تعيش في إحدى الضواحي الفرنسية في ظل الأزمة الصناعية، يؤدي أدواره فريق رائع من الممثلين العرب والفرنسيين منهم جان-بير بكري، ودومينيك ريموند، وياسمين بلماضي، وألكساندر بونين.

ويروي الفيلم قصة «فرانسيس»، وابنه «سمير» الخارج من السجن للتو، وجارته وحبيبته «ماريا»، وابنها «خوزيه» – الحالم بكونه ابناً للنجم الأميركي الراحل غاري كوبر.

وتدور أحداث فيلم «الرجل الذي باع العالم» للأخوين سويل وعماد النوري، في منطقة مزقتها الحرب، ويقدم ترجمة معاصرة للرواية الكلاسيكية الشهيرة «قلب ضعيف» للكاتب دوستويفسكي، والتي تروي حكاية رحلة قام بها شاب ترك بيئته الهادئة والجميلة لينتقل إلى دوامة من الكوابيس التي تصل به إلى الجنون.

ويروي فيلم «أمريكا»، العمل الروائي الطويل الأول للمخرجة شيرين دعيبس، قصة «منى»، وهي أم وحيدة تترك الضفة الغربية مع ابنها المراهق «فادي» حالمة بحياة أفضل في ولاية إيلنوي في أميركا. وفي قلب الغرب الأميركي، تبني منى بطبيعتها المكافحة والمرحة حياة جديدة من خلال طبخ الفلافل في مطعم الوجبات السريعة، فيما يبقى ابنها «فادي» رهين تجاربه الشخصية، متنقلاً بين ردهات المدرسة وكأنّه يتنقل بين الحواجز العسكرية. يتناول الفيلم تجارب عائلات تعيش معاناة الهجرة، وتبحث عن مكان جديد يسمى «الوطن».

وتتضمن قائمة الأفلام الروائية المرشحة لجوائز «مسابقة المهر العربي» خلال هذا العام، فيلمين يستمدان أجواءهما من عالم كرة القدم، هما الفيلم المصري «واحد - صفر»، الذي يعيد المشاهدين إلى ذكرى نهائي بطولة الأمم الأفريقية 2008؛ وفيلم «ضربة البداية» الذي تدور أحداثه حول مباراة ودية لكرة القدم تتحول إلى مأساة.

وتدور أحداث فيلم «كل يوم عيد»، باكورة أعمال المخرجة اللبنانية ديما الحر، في بيروت، حيث تتقاطع حياة ثلاث نساء في حافلة تنقلهن إلى سجن الرجال. في الطريق إلى السجن تواجه النساء الثلاث حادثة مأساوية مرعبة. وتم عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2009، وذلك ضمن برنامج «اكتشافات». وقد رأى مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، في المخرجة ديما الحر صوتاً مؤثراً جديداً في الساحة السينمائية بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال هذا الفيلم الذي يتسم بالرؤية الثاقبة، والخيارات المتقنة، والمشاعر الحقيقية.

ويقدم فيلم «زهر» للمخرجة «فاطمة الزهراء زعموم» نظرة ذكية الى الحياة المعاصرة في الجزائر من خلال عيون ثلاثة أفراد، الأولى «عليا»، مصوّرة، أما «شريف»، فهو كاتب طاعن بالسن. تتقاطع دروب «عليا» و«شريف» مع «فريد»، سائق سيارة أجرة، في فيلم يبشّر بميلاد موهبة جزائرية جديدة. تسلّط المخرجة فاطمة الزهراء زعموم من خلال هذا الفيلم، الضوء على حياتها الشخصية بأسلوب مبتكر أشبه بالأفلام الوثائقية، وتروي حكاية عودتها إلى الجزائر لتصوير فيلمها، حيث قامت بتوظيف ثلاثة من أفراد عائلتها، ولكل واحد منهم رواية يحكيها.

فيلم «حراقة» - دراما مشحونة للمخرج الجزائري المخضرم مرزاق علواش - تدور أحداثه في ميناء «مستغانم» شمالي الجزائر، ويروي الفيلم قصة ثلاثة لاجئين، «رشيد» و«ناصر» و«إيمان» يقومون بدفع مبلغ من المال للمهرّب «حسّان» ليأخذهم إلى أسبانيا على متن قارب متهالك. ويلقي الفيلم الضوء على جحافل اللاجئين الساعين إلى الهرب خارج البلاد بأي وسيلة ممكنة.

أما فيلم «زنديق»، في عرضه العالمي الأول، للمخرج القدير ميشيل خليفي، فيروي قصة مخرج فلسطيني يدعى «م»، يعيش في أوروبا. يقرر المخرج العودة إلى رام الله لتصوير فيلم يوّثق للنكبة مع شهود عيان، وذلك لكشف آلام تلك الحقبة، وما ضمته من أحداث وفظائع، وانعكاساتها على الحياة المعاصرة في فلسطين، بكل ما تحمله من توترات وشكوك. فيلم روائي رائع بحبكة درامية ذكية لا تخلو من التعقيد والسوريالية حول حياة المهاجرين، وعلاقتهم ببلدهم فلسطين، ينتقل فيه ميشيل خليفي إلى مساحة إخراجية جديدة لم يتطرق إليها سابقا.ً

أحداث الفيلم المصري «عصافير النيل»، للمخرج مجدي أحمد علي، تلقي الضوء على عبد الرحيم الذي ينتقل من قريته الصغيرة إلى المدينة، باحثاً عن الحب، وعن ذلك الضوء القادم من حيث لا يدري.

الأفلام القصيرة

من جانب آخر، سيتنافس 15 فيلما قصيرا على جوائز «مسابقة المهر العربي 2009»، وهي فيلم «ليش صابرين؟» للمخرج مؤيد العليان، الذي يتحدث عن قصة حب معاصرة لشابين فلسطينيين في القدس، يحلمان بمستقبل خالٍ من ضغوطات تقاليد العائلة، والقمع العسكري.

وفيلم «بالروح، بالدم»، للمخرجة كاتيا جرجورة، في بيروت... بعد 19 عاماً على الحرب الأهلية، ويروي قصة «فارس»، محارب سابق وعضو في حزب«لبنان الجديد»، يحاول إقناع ابنه بعدم التورّط في دوّامة العنف التي اشتعلت بالبلاد.

أما فيلم «القندرجي»، في عرضه العالمي الأول، للمخرجة عهد كامل، فيروي قصة «صابر»، إسكافي عراقي، يعود إلى عائلته بعد أن احتجزته قوات الاحتلال ظلماً لمدة عامين كاملين.

وتدور أحداث فيلم «أحزان اللقلق السعيد»، للمخرجة إلين هوفر، حول زوجين، «نصري» و«نورا»، يهربان من الحرب في لبنان، والاحتقان السياسي الذي يشتعل في البلاد، دون أن يدركا ما ضيّعاه خلفهما!.

ويقدّم الفيلم «اسكتي.. هذا عيب!» من إقليم كردستان العراق، في عرضه العالمي الأول، للمخرج حسين حسن، نظرة عميقة وقوية لنبذ ما يعرف بجرائم الشرف! ويتناول الفيلم قصة امرأة شابة تقيم علاقة مع جارها وصديقها المخرج، متحدية بذلك أخاها الذي يصول ويجول دون رادع!.

وفي فيلمه التصويري، «9 آب»، لقصيدة «واجب شخصي» للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، يصحبنا المخرج طلال خوري في رحلة بصرية وسمعية ولغوية، في محاولة لتقديم التجربة الفلسطينية باعتبارها إبداعاً فكرياً، ومقاومة ثقافية.

ويروي فيلم «رؤوس دجاج» للمخرج بسام علي الجرباوي، قصة طفل يدعى يوسف، عليه التصرف بسرعة لإخفاء آثار مقتل الخروف المفضل لدى والده.

وتدور أحداث فيلم «نزهة»، للمخرجة «سابين الشمعة»، بين الحقيقة والخيال، ويتعرض للعلاقات التي تربط بين الحرب، والذكريات، والأحلام. وتروي المخرجة بصمت قصة امرأة عجوز، تعود إلى بيتها القديم لجمع الأحجار وبناء جدار تذكاري في بيتها الجديد.

ويصور فيلم «مات الملاكم» ملحمة قصيرة، يعرض من خلالها ناجي أبو نوّار قصة الملاكم الأردني محمد أبوخديجة ومعاناته ليصبح بطلاً أولمبياً، ولكن سرعان ما تتلاشى أحلامه قبيل مغادرته إلى أثينا للمشاركة في البطولة الأولمبية.

وفي عرضه العالم الأول، يروي فيلم «تينا»، للمخرج أمجد أبو العلاء، حكاية فتاة صغيرة في قرية مهجورة، تنتظر عودة والدها الغائب.

بينما يصور فيلم «النشوة في نوفمبر» للمخرجة عايدة الكاشف، رجلاً في الستين، يقرر في يوم من الأيام الاستمتاع بحياته كما يحلو له، ومهما كانت العواقب.

في فيلم «فاطمة» للمخرجة سامية شرقيوي، لدينا قصة عجوز عرجاء، قضت حياتها تعمل خادمة في منزل فخم.

فيلم «خيال صورة»، في عرضه العالمي الأول للمخرجة إيمان النجار، عن قصة حادثة مقتل فتاة، تعيد إلى الأذهان مجموعة من الذكريات لأشخاص تركت بصمتها في حياتهم، فتتألق للحظات قصيرة مهيمنة على أحداث اليوم.

وتدور أحداث فيلم «شروق/غروب»، للمخرج محمد الظاهري، حول يوم عادي في حياة طفل يواجه العائلة والمجتمع! فيما يروي فيلم «37 كيلومتر سلسوس»، للمخرج عثمان الناصري، قصة رجل وامرأة يلتقيان في موقع لتصوير فيلم، فتتغير حياتهما إلى الأبد.

الأفلام الوثائقية

وتم اختيار 14 فيلما للتنافس في القائمة النهائية للأفلام الوثائقية لجوائز «مسابقة المهر العربي 2009»، ومن بينها، فيلم «صداع» للمخرج رائد أنضوني في عرضه العالمي الأول، والذي يبحث في الذاكرة الفردية للإنسان الفلسطيني الذي ولد وتكونت تجربته الحياتية بكل تفاصيلها في ظل احتلال عسكري للأرض والإنسان والأحلام.

وسينافس فيلم «زهرة» للممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري، الذي يعرض قصة عن الحب، والخسارة، والخوف، والوقوف في وجه الظلم. وفي هذا الفيلم، يعود بكري إلى مساحة برع فيها سابقاً في الفيلم الوثائقي الحاصل على جوائز «جنين جنين» (2002)، لينسج بشعرية مرحلة طويلة من التاريخ الفلسطيني المعاصر.

وتدور أحداث فيلم «كما قال الشاعر»، في عرضه العالمي الأول، للمخرج نصري حجاج، حول رحلة في حياة وشعر الأديب الفلسطيني الراحل محمود درويش، يأخذنا فيها المخرج إلى مدن ومنازل ومسارح شهدت إبداعات محمود درويش، ويقدّم ذكريات جيل كامل من الكتّاب وعشاق الشعر، يرسم بها لوحة تعجّ بالتفاصيل الرائعة، ويروي معها باقة من أشعاره.

ويوثق فيلم «غزة مباشر»، في عرضه العالمي الأول، للمخرج سمير عبدالله، عبر صور دموية حية، اعتداء يناير من عام 2009، عندما أمطرت سماء غزة بوابل من القنابل المدمّرة، وفيما منع الصحافيون الأجانب من الوصول إلى المدينة المنكوبة، قام فريق من الصحافيين والمصوّرين الفلسطينيين بالمخاطرة بأرواحهم في سبيل نقل صور الدمار إلى وكالات الأنباء حول العالم. فيلم جريء لا يعرف المساومة، يحيي ذكرى رجالات الإعلام.

وتدور أحداث فيلم «الأجنحة الصغيرة»، في عرضه العالمي الأول، للمخرج رشيد مشهراوي، حول زيارة قام بها المخرج لبغداد، ويسلط فيها الضوء على الأطفال الذين أجبروا للعمل في أنحاء المدينة، ويقارن بينهم وبين أطفال غزة.. يعيشون في عالم أُجبر فيه جميع أفراده، مهما كانت أعمارهم، على العمل لكسب قوت يومهم. ومشهراوي يدرك تماماً حجم المعاناة التي يعيشها هؤلاء الأطفال فيتابعهم عن كثب؛ عين تحاول استشراف مصير هؤلاء الأطفال في بغداد، وأخرى تتابع ما يجري في غزة من أحداث.

ويرصد فيلم «انهيار»، في عرضه العالمي الأول، للمخرج هادي ماهود، الانهيارات التي تعرضت لها الثقافة العراقية بعد سقوط نظام صدام في 2003، ووقائع محاصرة المثقفين في الداخل، ومعاناتهم في المنفى؛ ويروي فيلم «العودة إلى الذات» للمخرج بلال يوسف، في عرضه العالمي الأول أيضاً حكاية شاب فلسطيني يخوض مجموعة من التجارب التي تساعده على إعادة اكتشاف نفسه.

ويمثل فيلم «أم مجهولة» للمخرجة تغريد السنهوري، إطلالة مؤلمة على دار للأيتام في السودان، وحكايات الأمهات العازبات اللائي أجبرن على التخلي عن أطفالهن الذين مُنحوا إلى عوائل أخرى كأبناء مُتبنّون. وفاز الفيلم بجائزة اليونيسف لحقوق الأطفال، وذلك في عرضه الأول في مهرجان زنجبار السينمائي الدولي في يوليو من العام الجاري.

ويقدم فيلم «أحلام الزبالين»، للمخرجة مي إسكندر، نظرة عميقة على حياة ثلاثة زبّالين مراهقين يعيشون ويعملون في مكب النفايات الضخم في القاهرة. ويضم المكب 60 ألف زبّال، هم في الحقيقة رواد الحفاظ على البيئة، يسعون لإعادة تدوير أكثر من 80% من النفايات التي يقومون بجمعها.

ولدينا فيلم «12 لبناني غاضب - الوثائقي»، في عرضه العالمي الأول، كاشفا قصة أول مشروع مسرحي للمساجين في لبنان، يكشف عن مواهب غنائية وتمثيلية، تقبع وراء القضبان. زينة دكّاش، مخرجة مسرحية رائدة، كرّست حياتها المهنية للعمل مع المحرومين والمساكين قبل أن تنتقل إلى مشروعها الجديد، إنجاز أول عمل مسرحي لمساجين سجن «رومية» في لبنان.

فيلم «شو صار؟»، في عرضه العالمي الأول، للمخرج ديغول عيد، يصور قصة لبناني يعود إلى وطنه بحثاً عن قتلة عائلته قبل 30 عاماً. وما إن يكتشف بأن جيران الماضي الذين شاركوا في مذبحة عائلته، ما زالوا يعيشون في المنطقة نفسها، يحس الراوي بواقع مرير لا يطاق.

وفي ثالث مشاركة له في مهرجان دبي السينمائي الدولي، يعود حكيم بلعباس من خلال فيلمه «أشلاء»، في عرضه العالمي الأول، بلوحة شخصية عميقة يتناول فيها عائلته المغربية، يعرض من خلالها مشاهد لاجتماعات العائلة ولحظاتها الحميمة، قام بتصويرها على مدى 10 سنوات.

وتدور أحداث فيلم «الجربوع الأزرق»، للمخرج جمال وهاب، حول ضحايا الاختبار النووي الذي أجرته فرنسا في الصحراء الكبرى خلال فترة الستينات. ويرصد الفيلم السوري «جبال الصوان»، في عرضه العالمي الأول، للمخرج نضال حسن، حكاية الفنان والمعماري حكمت عدرا الذي قضى حياته في جمع الصخور والأحجار في قريته ومحيطها، وصنع منها تحفاً فنية غاية في الروعة.

القبس الكويتية في

09/12/2009

 
 

مهرجان دبي يكرّم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة

دبي: في خضم ازمة ديون قاسية لابرز شركاتها، لم تدخر دبي جهدا او مالا لاطلاق مهرجانها السينمائي السنوي اء بالترف المعتاد، ولو مع حضور عدد اقل من النجوم العالميين.

فمن استعراض النجوم على السجادة الحمراء الى عرض فيلم "ناين" لروب مارشال في حفل افتتاحي ضخم، وصولا الى عشاء ساهر على وقع رنين كؤوس الشامبانيا والالعاب النارية الضخمة وعلى بعد امتار من فندق برج العرب ذو السبع نجوم، لا يكاد شيء يدل على وجود ازمة مالية لدى شركة من اكبر شركات الامارة.

وسار النجوم وسط أضواء آلات التصوير على سجادة حمراء في منتجع مدينة جميرا الفخم، وابرزهم كانت ماندي مور من هوليوود والهام شاهين وسمير غانم ومصطفى فهمي ورانيا فريد شوقي ورجاء الجداوي من مصر، اضافة الى اميتاب باتشان من الهند. كما حضرت الافتتاح الملكة نور الحسين.

وشهد الافتتاح تكريم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة غيابيا عن مجمل حياتها الفنية، فيما قدمت جائزة مماثلة لاميتاب باتشان عن حياته المهنية الطويلة في السينما الهندية.

كما شهد عرض فيلم روب مارشال الجديد "ناين" الاستعراضي للمرة الثانية في العالم فقط، وهو فيلم يعد نسخة جديدة من رائعة فيديريكو فيليني "5،8".

وتشارك في بطولة الفيلم نيكول كيدمان وبينيلوبي كروز وجودي دنش وماريون كوتيار والاسطورة صوفيا لورين اضافة الى دانيال دي لويس الذي يقوم بدور المخرج غويدو كونتيني الذي يحاول كتابة سيناريو لفيلم جديد، الا انه يغوص، عبر عجزه عن انجاز المهمة، في صراع مع ذاته وماضيه وعاداته.

ويشارك في هذه الدورة السادسة من المهرجان، التي تقام من التاسع وحتى السادس عشر من كانون الاول/ديسمبر، 168 فيلما من 55 دولة، بينها 29 فيلما تعرض للمرة الاولى عالميا.

ويتوقع ان ينضم الى المهرجان في اوقات لاحقة، نجوم عالميون كبار مثل عمر الشريف وجيرالد باتلر ومات ديلون وكريستينا ريتشي وكريستوفر لامبرت وجايسون فلامينغ، حسبما افاد رئيس المهرجان عبد الحميد جمعة في مؤتمر صحافي. وخلال المهرجان سيتسلم باتلر جائزة مجلة "فاريتي" لـ"نجم العام".

وفي فكرة تزيد من مظاهر الترف في مهرجان دبي وتلتقي مع مظاهر رائجة في مهرجانات عالمية مثل كان، استحدث منظمو المهرجان "قاعة للهدايا" يمكن للنجوم فيها ان يختاروا الهدايا المجانية التي تتراوح من العطور الباهظة الثمن وصولا الى الساعات والنظارات الفاخرة.

وقال مصدر من المنظمين: "ان كل نجم، وبحسب شهرته، سيتمكن من اختيار هدايا حسب رغبته من قاعة الهدايا التي استحدثناها في فندق القصر حيث يقيمون".

وكانت معلومات في الصحافة المحلية اشارت الى ان بعض النجوم سيحصلون عن رحلات سياحية مجانية الى منتج سانت ريجيس في بورا بورا، وان الهدايا المجانية المتاحة لكل منهم تصل قيمتها الى 22 الف دولار.

كما يطلق المهرجان مع "شبكة افلام حقوق الانسان" جائزة خاصة لواحد من الافلام العشرة المشاركة التي تطرح موضوع حقوق الانسان.

ومن الأفلام المرتقبة "بدرس" الوثائقي لجوليا باشا الذي يصور تحركا سلميا يشارك فيه مناصرون من حركتي فتح وحماس اضافة الى اسرائيليين لانقاذ قرية في الضفة الغربية واشجار زيتونها.

اما الختام فمع فيلم جيمس كامرون "افاتار" الذي يستخدم احدث تقنيات ال"انيميشن" الثلاثية الابعاد الممزوجة بالتصوير التقليدي.

ويوزع مهرجان دبي مرة جديدة جوائز المهر بشقيها العربي والآسيوي-الافريقي، وهي جوائز تبلغ قيمتها الاجمالية 575 الف دولار اميركي. وتتوزع الجوائز في الشقين على اقسام ثلاثة هي الافلام الروائية والافلام الوثائقية والافلام القصيرة.

ومن الأفلام المشاركة في مسابقة المهر للسينما العربية، والتي لا تقتصر على افلام صنعت في العالم العربي بل تشمل الافلام التي شارك في صناعتها اشخاص من اصول عربية في الخارج، فيلم "وداعا غاري" لنسيم عمواش الفرنسي الجزائري الاصل و"عصافير النيل" للمصري مجدي احمد علي و"ضربة البداية" للعراقي شوكت امين كوركي و"واحد صفر" للمصرية كاملة ابوذكري.

وكعادته، ينظم المهرجان برنامجا خاصا للسينما الي تتناول شؤون العرب في سائر انحاء العالم تحت عنوان "ليال عربية".

ومن الأفلام المشاركة في هذا البرنامج فيلم "ابي، خالي" للالماني كريستوف هيلر الذي يروي قصة شاب عراقي يعيش في المانيا ويسافر الى الامارات للقاء عائلة ابيه بعد فترة طويلة من الزمن، وفيلم "الرصاص المصبوب" للايطالي ستيفانو سافونا الذي يروي يوميات من الحرب الاسرائيلية على غزة الشتاء الماضي.

ويعرض ايضا ضمن "ليال عربية" فيلم "اطلاق النار على فيل" للمخرجين الاسباني البرتو ارسي والفلسطيني محمد رجيلة الذي يتناول ايضا حرب غزة الاخيرة.

وفي اطار شعار المهرجان الدائم "ملتقى الثقافات والابداعات"، تنظم مرة جديدة ندوة "الجسر الثقافي" بمشاركة الملكة نور الحسين اضافة الى جوليا باشا مخرجة "بدرس" والمنتج الاميركي المخضرم مايك ميدافوي.

وللسنة الثالثة على التوالي ينظم المهرجان حفل العشاء الخيري "امفار" المخصص لجمع التبرعات من اجل دعم ابحاث حول مرض الايدز، والذي يشارك فيه كبار اغنياء دبي ومنطقة الخليج.

العرب أنلاين في

10/12/2009

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)