كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

هوليود للبيع.. في دبي

دبي - أسامة عسل

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة السادسة

   
 
 
 
 

«اللي معاه قرش ومحيره يشتري حمام ويطيره» مقولة مصرية ذات نكهة عربية، نطلقها من باب التنكيت أو التبكيت أحيانا، تذكرتها أثناء مشاهداتي لملصقات أشهر الأفلام الأميركية، وصور نجوم السينما في معرض «فنديما غاليري»، الذي أقيم الأسبوع الماضي بباحة فندق كمبنيسكي مول الإمارات، وبقدر ما أدهشتني البوسترات والصور النادرة بتوقيع نجوم هوليوود، أصابني الوجوم عندما تجرأت وتطلعت لاقتناء واحدة أو اثنتين منها.

فركت عيني أكثر من مرة وأنا ألتفت حولي لأجد نفسي المرتاد الوحيد للغاليري، واقتربت من الأسعار المرفقة غير مصدق أن ملصق فيلم «ذهب مع الريح» مع صورتين لفيفيان لي وكلارك غابيل وتوقيعهما بلغ إجمالي سعرهم إلى 500, 28 ألف درهم، وأن لوحه جدارية تم وضع صور لأبطال فيلم «300» فيها مع توقيعاتهم ودرع نحاسية قد وصل مبلغها الى 250, 50 ألف درهم، أما ملصق فيلم «اوشن 12» مع إمضاءات الأبطال فلم يتعد سعره 000, 21 ألف درهم،.وتنقلت بين البوسترات علني أجد ما أنشده، فتوقفت أمام ملصق فيلم «جريس« لجون ترافولتا وأوليفيا نيوتن جون مع توقيعهما وتذكرت أيام السبعينات وتنهدت وأنا أطالع السعر 750, 7 آلاف درهم.

وأما الجميلة جودي فوستر والذي جذبني دورها الرائع في فيلم «اتصال» فكان ملصقه مع توقيع ذات العيون الزرقاوات قد هبط قليلا إلى 500, 6 آلاف درهم، ثم ذهبت إلى ملصق فيلم «المصارع» فوجدت سعره أعلى 500, 10 آلاف درهم، يتساوى معه ملصق فيلم «اقتل بيل». و«ترمينيتور3»، أما أقل الملصقات سعرا فكان لفيلم «ملائكة شارلي» 500, 5 آلاف درهم، فترفقت بحالي وذهبت إلي صور النجوم وتوقيعاتهم، فوجدت الأسعار التالية: عمر الشريف «750, 2»، سارة برغتهمان «2000»، بربارة استراند «000, 7»، جاك نيكلسون «300»، شون كونري «2000» أما صورة سلفستر ستالوني مع تي شيرت من أحد أفلامه فكان سعرها 000, 21 ألف درهم.

احترت وتاه عقلي بين جمال وندرة المعروض، وثقل الأسعار على جيبي، ولفت نظري تماثيل للأوسكار بتوقيعات بعض النجوم، فقلبت تمثالا بتوقيع جوليا روبرتس، فوجدت السعر الملصق أسفله «2500» درهم، فجلست إلى أول كرسي بجواري وأطلقت زفيرا حمل العديد من الأسئلة التي دارت في ذهني، ولم يخرجني منها إلا قدوم الأردنية غادة كوناش صاحبة الغاليري، حيث باغتها بسؤال واحد مزدوج من يشتري هذه الأشياء، وهل هناك مبيعات تمت خلال 48 ساعة الماضية؟.الملصقات والصور.. زمن وحكايات.. تفاصيل وشهود صامتون على أفراح وأحزان أو ربما فواجع في بشر أو أماكن أو أعمال، هل تعلم أن للجمادات روحا، نعم لها روح تثب ببريق الاهتمام، أو تنزوي مقهورة في ظلمة الإهمال، كانت تلك كلمات غادة التي لم أقاطعها، وتركتها تتحدث بحريتها قائلة:

دعني أتوقف قبل الإجابة عن سؤالك عند ثقافة الأنتيكات النادرة في عالمنا الشرقي، والتي يتعامل معها الأجنبي بحرص وبحث ودأب واهتمام وعندما يجدها يدفع ما يملك من أجل اقتنائها، أما العربي يفكر بدل المرة مليون مرة، ويدوس كثيرا على مشاعره قبل أن يفتح حافظة نقوده ويقرر شراء شيء أعجبه.

ما تراه في هذا المعرض هو 120 ملصقا لأفلام وصور نجوم نصفهم لي والنصف الثاني لشخصية أخرى، وتم جمعهم من أماكن متفرقة حول العالم، وبضمانات تؤكد صحة توقيعات النجوم الذين يأخذون مقابل لها، وأن هذه الملصقات أصلية وتواكب زمن صدور هذه الأعمال، كما أن لدي شهادات لصور النجوم وإمضاءاتهم، وإجمالي الرقم المالي لما تراه لن يزيد بأي حال عن ربع مليون درهم إماراتي.

واضافت: لا تنسى أننا في مجتمع يحتوي على ثقافات متنوعة، وانفتاح دبي يغري الكثيرين للإطلاع على كل ما هو غريب، ومقتنيات النجوم الأصلية من الأمور التي تجد اهتماما مذهلا عند البعض، والأسعار المعروضة لا تختلف حتى وإن تم عرضها في أوروبا أو أميركا، التكلفة تعني القيمة ومن اللوحات المعروضة جداريه تجمع أبطال فيلم «سبارتكوس» القديم بتوقيعات النجوم الذين رحل معظمهم.

وبالتالي ستجد سعرها 500, 18 ألف درهم، وهو رقم يتناسب مع ندرة الأبطال واختفاء بعضهم، مثال آخر على صورة نجم البوب مايكل جاكسون والتي ارتفع سعرها بعد وفاته لتصل إلى 000, 15 ألف درهم، وهناك لوحه أخرى تجمع صورة للموسيقي توم جونز وتوقيعه مع جيتار له وثمنها 500, 12 وهو رقم يساوي تماما المعروض.

وتضيف غادة قائلة: منذ 3 سنوات وأنا أعمل في هذا المجال، وأعرف أن الأمر يحتاج إلى وقت، ودعاية وهذا ما دفعني لعمل المعرض في هذا المكان، الذي يجمع بين رواد الفندق وجمهور المول، وأطبق من خلال ذلك توجهي في الذهاب إلى الناس، وأعلم أيضا أن الأزمة المالية العالمية جعلت الجميع يفكر قبل شراء أي شيء، وخصوصا الأنتيكات والتذكارات.

قلت لها أجبتي ضمنيا على الشق الأول من سؤالي وبقي الآخر؟، ابتسمت وهي ترد: لم يتم شراء أي ملصق أو صورة، وهذا شيء أتوقعه، وقد تختلف الأمور في الأيام أو الشهور أو السنوات المقبلة.

«دوام الحال من المحال» جمله مرتبطة بأسى ربما على حب أو ثروة أو جاه أو صحة لم تدم، هذا ما شعرت به في إجابة غادة التي وعدتني بزيارة أخرى لمعرضها الدائم في منطقة جميرا، للإطلاع على أنتيكات وأدوات أصيلة وأصلية، لم يستطع الإهمال والغبار والزمن أن يخفي لمعة تُطل منها، وعلى استحياء استأذنت للرحيل ولملمت حالي وأوراقي متحسسا ما في جيبي مطمئنا أنني لم أخسر وقتي أو مالي.

البيان الإماراتية في

14/11/2009

####

مهرجان دبي السينمائي يحتفي بالسينما الاسيوية والافريقية

دبي -(د ب أ) 

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي الأربعاء عزمها الاحتفاء بسينما افريقيا واسيا وعرض باقة من الإبداعات السينمائية الجديدة من الصين وإندونيسيا وتايوان والفلبين وكوريا، في الدورة الجديدة للمهرجان الشهر المقبل.

وقال ناشين مودلي ، مدير برامج آسيا - إفريقيا بالمهرجان ، للصحفيين إن 'الدورة الجديدة ستحفل بأفلام اسيوية وافريقية مميزة ، بعضها يعرض لاول مرة عالميا وفي منطقة الشرق الأوسط'.

وأضاف أن المهرجان سيعرض ثلاثة أعمال يابانية مميزة وباقة من الإبداعات السينمائية الجديدة من الصين وإندونيسيا وتايوان والفلبين وكوريا.

ويتناول فيلم 'الجيل الأزرق'، الذي حظي بإعجاب وتقدير النقاد الواقع السياسي في إندونيسيا بعيون فرقة 'سلانك' لموسيقى الروك إحدى أشهر الفرق الموسيقية وأكثرها تأثيراً في البلاد.

ويجمع الفيلم الذي أخرجه كل من جارين نوجروهو ودوسي عمر وجون دي رانتاو ، بين التوثيق والتحريك والرقص والسياسة وموسيقى الروك في مزيج فريد.

وتابع مودلي 'تشهد دورة هذا العام حضوراً قوياً للسينما اليابانية ويسعدنا عرض باقة متنوعة من أروع الأعمال السينمائية التي تعالج قضايا جوهرية وتتناول أيضاً حكايات جذّابة وممتعة'.

وتتناول الأفلام اليابانية موضوعات عدة ترضي اهتمامات مختلفة وتتنوع بين الكلاسيكية والكوميديا السوداء والتحريك والدراما العائلية ومنها فيلم ' كاموي' الملحمة المليئة بالحركة والغنية بلوحات المجازفة والبطولة للمخرج يوشي ساي. ويعتبر هذا العمل واحداً من أروع أفلام النينجا.

ويضم البرنامج أيضاً الكوميديا السوداء 'سير بلا هدف' في عرضها العالمي الأول للمخرج داي ساكو والتي تدور حول إحباط عملية اختطاف غير حقيقية تتكشف خباياها رويدا رويداً.

ويتناول فيلم التحريك 'حروب الصيف'، للمخرج مامورو هوسودا حكاية معاصرة عن عائلة كبيرة تشتتها أزمة دولية سببها الإنترنت.

ويمثل الصين في برنامج 'سينما آسيا - إفريقيا'، فيلم التجسس والتشويق 'الرسالة'، للمخرج كونشو جاو والذي تدور أحداثه في مدينة 'نانكيج' عام ،1942 حول عمليات الاغتيال والتحقيق والخيانة.

ويحكي المخرج الكوري في فيلمه الكوميدي ' عدوي العزيز'، قصة امرأة تنطلق في رحلة صعبة بحثاً عن صديقها السابق.

ويروي فيلم 'سماوات مانيلا' للمخرج رايموند ريد والمبني على أحداث حقيقية قصة مختطف يعاني من العزلة ويدفعه المجتمع المعاصر إلى الهاوية.

أما الفيلم التايواني 'أمير الدموع' للمخرج يونفان ، فيسلط الضوء على حقبة 'الإرهاب الأبيض' في تايوان من خلال محاكمة وحشية لمتهمين شيوعيين.

ويروي الفيلم الإفريقي 'الغياب' للمخرج ماما كيتا ، قصة 'أداما ديوب'، وهو عالم شاب يعيش في باريس ويقرر العودة إلى مسقط رأسه في السنغال بعد غياب 15 عاما ، حيث يصدم كثيراً بالتغييرات التي شهدتها عائلته.

وتقام فعاليات مهرجان دبي السينمائي للعام السادس خلال الفترة من 9 الى 16 كانون أول/ديسمبر المقبل.

القدس العربي في

13/11/2009

 
 

أعمال درامية تستعرض واقع المجتمع العربي المعاصر ضمن

برنامج «ليال عربية» في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009

عبد الستار ناجي

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 ضمن برنامج «ليال عربية» مجموعة أفلام مميزة من مختلف أنحاء العالم العربي.

وأوضحت أنتونيا كارفر مستشار البرامج العربية، أن أهمية مختارات برنامج «ليال عربية»، تنبع من كونها تلقي الضوء على بعض جوانب واقع المجتمع المعاصر في العالم العربي والشرق الأوسط عموماً.

وقالت: «أكثر ما يفاجئونا في هذه الأعمال، التنوعية والقدرة الابداعية الواضحة للمخرجين الذين استطاعوا عبر عدسة الكاميرا، رصد لحظات مؤثرة وحميمة وظريفة أحياناً، وتشع أملاً، في أشد المشاهد بؤساً. وتنقل هذه الأفلام صوراً حقيقية ومؤلمة عن واقع العالم العربي- من سيدني الى باريس، وبرلين ولندن، مروراً بغزة وجبال كردستان العراق». ويتتبع الفيلم الوثائقي «أبي. خالي» للمخرج كريستوف هيلر، قصة «سنان»، عراقي في ألمانيا يبلغ من العمر 28 عاماً، يسافر الى الشارقة للقاء عائلته بعد طول غياب. فبعد أن قرر عمّه فاروق، الذي تبناه، وزوجته الألمانية، الانفصال بعد عدة سنوات، عادت الأم بابنها «سنان» الى مدينة «دارمستادت» في ألمانيا، ليعيش معها. يتناول هذا الفيلم المؤثر موضوع الروابط العائلية، والاختلافات الثقافية، والعلاقات التي تربط الآباء بالأبناء.

ويروي فيلم «رسول» للمخرج جاك أوديارد، قصة شاب عربي اسمه مالك حكم عليه في فرنسا بالسجن مدة 6 سنوات. ورغم أنه أمّيٌ وأقل حجماً وقوة من بقية المسجونين معه، الا أنه يصبح زعيماً، بفضل ما يتمتع به من شجاعة وسرعة التعلم. يخطط مالك للقيام بعملية خطيرة وجريئة، يعتمد فيها على فطنته وسحر شخصيته.

ويسرد فيلم «همسة مع الريح» للمخرج الكردي «شهرام عليدي»، قصة سوريالية غريبة تدور أحداثها بين الجبال الكردستانية العراقية، حول «مام بلدر»، ساعي بريد من نوع آخر، اعتاد لسنوات طويلة السفر الى القرى الجبلية الكردستانية، وتسجيل الرسائل الصوتية، وتسليمها. وهكذا يعكس لنا المخرج بأسلوبه الهادئ والدقيق حياة أكراد العراق في العقود الأخيرة، ويروي لنا معاناتهم وتحدياتهم في قالب روائي مبتكر.

ويحكي الفيلم الروائي «بعد السقوط»، للمخرج هينر سليم، الحائز على العديد من الجوائز، بأسلوب وثائقي قصة كردي يعيش في ألمانيا يدعى «أزد»، حيث يدعو أصدقاءه العراقيين الذين يعيشون في المنفى للاحتفال بسقوط نظام صدام حسين في عام 2003، فيلّبون الدعوة. وفيما يواصل التلفزيون عرض المشاهد والصور القادمة من بغداد، تبدأ مظاهر الفرح بالانهزام شيئاً فشيئاً أمام مشاعر الألم والخيانة.

وتدور أحداث اثنين من الأفلام التي تعرض ضمن برنامج «ليال عربية»، حول الهجوم الاسرائيلي على غزة في يناير 2009، والجدار المنيع الذي يفصل أبناء فلسطين عن العالم. يتضمن فيلم «الرصاص المصبوب» صوراً التقطتها عدسة المخرج الايطالي «ستيفانو سافونا» في 6 يناير 2009، اليوم الحادي عشر للهجوم الاسرائيلي.. وغزّة المحاصرة، يفصلها عن العالم جدار منيع لا يمكن تخطيه. ويصور الفيلم الواقع المرير للحياة اليومية في غزّة، ومعاناة أهلها خلال الأيام الأخيرة من عملية «الرصاص المصبوب». وأما فيلم «اطلاق النار على فيل»، للمخرجين محمد الرجيلة وألبيرتو آرسي، فهو مستوحى من مقالة لجورج أورويل، تحمل نفس العنوان. ويسلّط هذا العمل الضوء على الخسائر البشرية الناتجة عن الاعتداء الاسرائيلي على غزة في يناير من عام 2009. ويضم الفيلم مشاهد مروّعة لا تعرف الرحمة، تم تصويرها داخل قطاع غزة، وتحت نيران القصف الاسرائيلي خلال عملية «الرصاص المصبوب»، وذلك على يد مجموعة من الصحافيين، وشاهدي العيان، وعّمال الاغاثة، الذين بفضل شجاعتهم، استطاعوا رواية الحقيقة، ولفت الانتباه الى تكاليف العدوان على البشر.

وتدور أحداث فيلم «حاجز الصخرة: موسيقا تضرب الجدران» للمخرج فيرمن موغوروزا، حول رحلة رائعة الى فلسطين، بصحبة مجموعة من أشهر المغنيين الفلسطينيين، بينهم «حبيب الديك» و«مثنى شعبان»، ونجوم الراب - فرقة «دام»، و«صفاء» من «عربيات»، والثلاثي «جبران»، والمبدعة المتفرّدة « أمل مرقس». ويقدم العمل لوحة غنية تعكس التنوع الكبير للمشهد الفني في فلسطين، تبدأ مع «مارسيل خليفة» في جنازة الشاعر الكبير «محمود درويش»، وتذكرنا بابداعاته التي تركت بصمتها الخالدة في الحياة، كما على مجريات هذا الفيلم الوثائقي. . يأتي هذا الفيلم متبوعاً بعرض موسيقي حي لنخبة من موسيقيي العمل، برفقة المخرج «فيرمن موغوروزا».

ويضم البرنامج فيلم «الحيرة»، في أول عرض عالمي، وهو دراما عن غربة الحياة للمخرج حيدر رشيد تدور أحداثها في أجواء لندن الصاخبة، وتروي قصة ابن أديب عراقي شهير، يكافح للحفاظ على اسم أبيه الذي غيّبته يد الاغتيال! وفي هذا الفيلم يكافح البطل في سبيل نشر كتاب يهدف الى فضح من كان وراء اغتيال أبيه، بينما يصارع مشاعر الحب غير المتكافئ التي يكنّها لأعز أصدقائه.

فيلم «صباح الخير، أمان»، دراما قاسية غير مألوفة، لمخرج الأفلام القصيرة الايطالي «كلوديو نوسي» الحائز على العديد من الجوائز، تدور أحداثها في عالم المهاجرين الصوماليين في روما. ويظهر الفيلم الأداء القوي لبطل العمل في فيلم بأسلوب وثائقي مبتكر، وكاميرا محمولة متميّزة.

ويروي الفيلم الكوميدي «البارونات»، للمخرج نبيل بن يضر، قصة ثلاثة من فلاسفة الشوارع الكسولين، يحاولون تفادي مشكلات الحياة وسط مدينة بروكسل. ويقدم يادير في عمله الروائي الأول، مزيجا من الفكاهة، والتعليقات الاجتماعية، والظرافة الذكية، بلغة تهكمية.

ويسلط الفيلم الروائي «أولاد الأرز» للمخرج سهرات كرادي، الضوء على حياة الطبقة العاملة من أبناء الجالية اللبنانية في أستراليا، عبر رحلة شيقة تغوص بنا في مسيرة كفاح مجموعة من الشباب لتأمين قوت يومهم في المجتمع الأسترالي المعاصر.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع «مدينة دبي للاستوديوهات»، وبدعم من «هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة). ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم «السوق الحرة-دبي»، و«لؤلؤة دبي»، و«طيران الامارات»، و«مدينة جميرا».

Anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

18/11/2009

####

أفلام بينيلوبي كروز وصامويل جاكسون تشارك بمهرجان دبي السينمائي

أم. بي. سي. / دبي 

كشفت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي الذي يقام خلال الفترة من التاسع إلى 16 من ديسمبر/كانون أول المقبل، مشاركة أكثر من 20 فيلمًا جديدًا لعدد من نجوم السينما من مختلف أنحاء العالم، ضمن برنامج "سينما العالم"، أبرزها فيلم "عناقات مكسورة" للنجمة العالمية الإسبانية بينيلوبي كروز وفيلم "أم وطفل" للنجم صامويل جاكسون.

ومن المقرر أن يعرض البرنامج في المهرجان مجموعة من الأفلام الدرامية الواقعية، وأفلامًا وثائقية مثيرة للجدل من الدنمارك، وفرنسا، وبيرو؛ إضافة إلى أفلام كوميدية من أميركا، وكندا، ومجموعة من الأفلام الموسيقية.

وتأكد عرض عدد من الأفلام الجديدة، في عرضها الأول، لمخرجين وممثلين مخضرمين، بينهم المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، وجيم شيريدان، وأنيت بينينج، وصامويل جاكسون، ودرو باريمور، وجوليت لويس، وجيفري راش، والكوميدي كريس روك، والمغني جاك وايت، وذلك بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".
وقال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي مسعود أمر الله آل علي: "إن الإعلان عن أفلام مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009، يحظى باهتمام كبير في الأوساط السينمائية الإقليمية والعالمية، لا سيما في أعقاب التطورات الكبيرة التي شهدها قطاع السينما العالمي، ونظرًا للشعبية المتنامية للمهرجان في مختلف أنحاء الشرق الأوسط".

وأضاف: "سيقدم مهرجان دبي السينمائي مجموعة متميزة من الأفلام الروائية والوثائقية والقصيرة من مختلف أنحاء العالم، لترضي مختلف اهتمامات جمهورنا الواسع والمتنوع".

ومن بين الأعمال الأكثر ترقبًا في هذا البرنامج، فيلم "أم وطفل" للكاتب والمخرج رودريجو جارسيا، ومن بطولة نوومي واتس، وأنيت بينينج، وصامويل جاكسون؛ وكذلك الفيلم البيروفي الفائز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي 2009 "حليب الأسى"، للمخرجة كلوديا للوسا بوينو التي تسلط فيه الضوء على أحداث الشغب المدني المميتة التي طغت على بيرو خلال ثمانينات القرن الماضي، والدراما الفرنسية "أهلاً" للمخرج فيليب ليوريت، والذي يروي قصة لاجئ عراقي كردي يحاول التسلل من فرنسا إلى إنجلترا عبر بحر المانش.

الجندية الصغيرة

ومن بين الأفلام الأخرى التي ستعرض ضمن برنامج "سينما العالم"، الفيلم الدنماركي "الجندية الصغيرة"، للمخرجة أنيته كي أولسين، والذي يتناول قضية الاتجار في البشر من خلال قصة جندية شابة تعمل سائقة لصديقة والدها النيجيرية؛ والفيلم الوثائقي الاستقصائي "صوّرني: مذكرات عارضة أزياء"، الذي يتسلل إلى كواليس عروض الأزياء في باريس، ونيويورك، وميلانو، للمخرج أوليه شيل، والفيلم الهاييتي الفرنسي "مولوك تروبيكال"، الذي يتناول فيه المخرج راؤول بيك، موضوع السلطة المطلقة والهوس السياسي.

وسيكون عشاق التشويق والمغامرات على موعد مع فيلم الخيال العلمي "قمر"، والذي يحكي قصة رائد فضاء وحيد يمر بأزمة شخصية مع اقتراب فترة انتهاء مهمته التي تستغرق ثلاث سنوات، وهو بطولة سام روكويل، وكيفين سبيسي، ويعد أول عمل روائي طويل للمخرج دنكان جونز.

ويروي فيلم "عناقات مكسورة"، الذي يجمع بين المخرج بيدرو ألمودوفار، الحائز على جائزة الأوسكار، والممثلة الشهيرة بينيلوبي كروز، قصة يمتزج فيها الأسى والعشق والألم.

كما يروي الفيلم الروائي الكوميدي النرويجي "شمال" للمخرج روني دينستاد لانجلو، الذي تدور أحداثه على طرقات النرويج المتجمدة، قصة رياضي متقاعد يسافر على متن دراجة ثلجية لزيارة صديقته القديمة وابنه، بعد خمس سنوات من وصوله إلى حد الجنون.

الفيلم حصل على نجاح كبير، وفاز عنه مخرجه بجائزة أفضل سينمائي روائي صاعد في مهرجان ترايبيكا السينمائي في نيويورك.

وعلى صعيد الفكاهة والمرح، يروي الفيلم الرياضي "خذها"، للمخرجة درو باريمور قصة شابة تفضل المشاركة في بطولة للتزلج مليئة بالحيوية والتشويق، على المشاركة في مسابقات الجمال المملة.

وسيعرض مهرجان دبي السينمائي أيضًا فيلم "السيد فوكس الرائع"، أول فيلم رسوم متحركة للمخرج ويس أندرسون، ويشارك في بطولة الفيلم الذي يعيد رواية "روالد دال" الكلاسيكية إلى الشاشة الكبيرة، عدد من نجوم السينما، بينهم جورج كلوني، وميريل ستريب، وبيل موراي، ووليام دافو، وأوين ويلسون.

ويتضمن برنامج "سينما العالم" أفلامًا موسيقية الطابع، منها "صنع في هنجاريا"، و"زنجبار ميوزيكل كلوب"، و"مدينة النفط السرية"، و"وايت سترايبس تحت أضواء الشمال البيضاء العظيمة".

إيلاف في

18/11/2009

 
 

السينما الأفريقية تفتح شهية المخرجين والمنتجين العرب

القاهرة- دار الإعلام العربية

على الرغم من مشاكل القارة السوداء الاقتصادية والسياسية، إلا أن السينما الأفريقية التي ولدت بعد الاستقلال لم تستسلم لهذه المشاكل والتحديات.

وحاولت قدر المستطاع استخدام السينما في عملية التجديد الثقافي وطرح مشكلات القارة ومعاناتها، وكانت النتيجة أن خرج منها سينمائيون أفارقة أصبحوا فنانين ذوي قامات سامقة تعرض أفلامهم في أهم المهرجانات العالمية.لكن هذه النجاحات لم تمنع وجود الكثير من المشكلات التي لاتزال تعانى منها السينما الأفريقية، وهو الأمر الذي وعاه القائمون على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثالثة والثلاثين، حينما خصص جزءا من فعالياته وورش عمله ناقشت موضوعات عدة منها (الأفلام السينمائية في مواجهة القارة الأفريقية).وشارك في الموضوع كل من المخرج المصري عمرو عرفة والممثل والكاتب والمنتج التونسي الفاضل الجزيرى، والمنتج والمخرج الجنوب أفريقي فايث ايسكابيري، والمخرج والمنتج الجزائري أحمد راشدي، وأدارتها المخرجة والمنتجة الجنوب أفريقية فيرودز بولبوليا، والمخرج جميل كبابه.

المخرجون والمنتجون المشاركون في الموضوع أوصوا المهتمين بصناعة السينما في كل دول القارة بأن يهتموا أكثر بمشاكل القارة السمراء وطرح مشكلاتها ومعاناتها أكثر من ذلك في أعمالهم السينمائية، إلى جانب توسيع دائرة المشاركة بينهم؛ حتى يستفيدوا جميعا من ميزات وفوائد القارة الأفريقية.في الوقت نفسه أشار المشاركون إلى أن السبب الرئيسي في عدم وجود قدرة تنافسية بين أفلام القارة السمراء وأفلام أوروبا وأمريكا مثلا هو الاستعمار الذي حاول محو الهوية الثقافية لدول القارة التي كان يحتلها، وهو ما أثر بعد ذلك في جميع مجالات الحياة الثقافية والفكرية والفنية، لاسيما السينما.

أفريكانو

يقول المخرج عمرو عرفة: إن السينما المصرية والأفريقية جزء واحد، وأي مخرج يحركه الموضوع، وكلما كان أشمل وأوسع ويمس بلادا كبرى محيطة به، كان ذلك أيسر، لكن عرفة أشار أنه على الرغم من حجم الصناعة الضخمة للسينما في جنوب أفريقيا التي تفوق مصر مثلا بخمسة أضعاف فإن السينما هناك شبه متوقفة، ومقصورة على الإعلانات التجارية التليفزيونية وتصوير أفلام للغير.

عقبات بالجملة

وأوضح المخرج الجزائري أحمد راشدي أن أول فيلم قدمه عن أفريقيا كان فيلم (فجر المعذبين)، وكان يريد من خلاله أن يطرح كل تساؤلات السينما الجزائرية والمجتمع الجزائري في فترة الستينيات، وما بها من مشاكل وأزمات.

وأكد أنه يرى أن العائق الأساسي لتطور السينما الأفريقية هو الاحتلال الأجنبي للبلدان الأفريقية، وأضاف: إننا لو عدنا بالتاريخ للقرنين الخامس عشر والسادس عشر عندما وصل إلى الساحل الأفريقي الكثير من المستكشفين وبدأوا يشعرون بالأخوة بيننننا ذهبوا ثم عادوا مرة أخرى ولكن بشكل أكثر قسوة، مدججين بالأسلحة، وقالوا لقد جئنا إلى هنا لنقدم لكم حضارتنا، وأكدوا أنه ليس لدينا علماء مثل نيوتن، وقد جعلونا نكره أنفسنا وكان هذا هو العائق الأكبر وهناك بعض العوامل الأخرى منها الحالة الاقتصادية ونقص الهيكلة.

سينما جنوب أفريقيا

وتحدث المنتج الجنوب أفريقي أيضا جميل كبابة قائلا: أنا منتج أفلام في جنوب أفريقيا، وأعتبر نفسي أصغر الأشخاص في هذا المجال، وسعيد بأنني أنتمي إلى مجموعة منتجي الأفلام وسأفخر بعد عشرة أعوام قادمة أنني كنت هنا وناقشت مشاكل أفريقية.

وأضاف: إذا تحدثنا عن الفيلم الذي أنتجته وسمحتم لي أن أعبر عن وجهة نظري فيما يتعلق بسينما جنوب أفريقيا، فلدينا هيئات أساسية ولا تنتج الأفلام للأسف، لدينا أفضل تقنيين في العالم لدينا كبار في الصناعة، خاصة الإنتاج المتعلق بالإعلانات التي تطورت وأصبحت تمكننا من أن نعلن عن وجهة نظرنا، وقد كانت صناعتنا صغيرة، وقبل أن نحصل على الاستقلال كان الكثير من الأفلام يتأثر بوجهة النظر الحكومية والجهات الخاصة بتمويلها، وبدأنا ندخل في العصر الرقمي الذي بدأ منذ عشر سنوات.

ولم أدخل فيما يسمى التكنولوجيا الرقمية، وهذا لأنني أنتمي إلي قبيلة مانديلا، وبغض النظر عن التناقضات التي نعيشها في بلدي فلقد بدأت بنفسي وقدمت أعمالي باللغة المحلية وبالإنجليزية.

وبالتأكيد كغيري تأثرت بالثقافة «الأنجلو ساكسونية» ولا أنكر ذلك وأشعر بالانبهار بها؛ لذلك وجدت أنني لا أستطيع القيام بإنتاج فيلم أقل من ذلك، بل أستطيع أن أفعل ذلك وأن أتطور عنه، ووصلت فكرتي بعد أن انتهيت من فيلمي الأول مع صديقتي «فيردوس» وكان الأساس هو التعبير عن الاستقلالية في الفكر بمعنى أن أتعرض لهمومي ومشاكلي الأفريقية، ومن هذا الوازع كانت انطلاقتي.

سينما متنوعة وثرية

على جانب آخر تحدث الممثل والمنتج التونسي فاضل الجزيري عن السينما التونسية قائلا: الأمر الإيجابي بالنسبة لي في صناعة السينما التونسية هو القضايا المستقلة، بمعنى القضايا التي تتعلق بتونس كوطن وجغرافيا وتاريخ، ونحن نستطيع أن نحارب لحماية آرائنا بالنسبة للشباب الصغير التونسي، فعندما نقدم عملا سينمائيا نرى مدى تقبلهم للحالة، لقد كان أمرا مذهلا بالنسبة لهم.

ومنذ عام 1956- وهو تاريخ استقلال تونس ومجيء الجمهورية- والسينما لدينا كانت من جميع دول العالم، فكانت هناك السينما الأميركية والأوروبية والإيطالية والروسية والمصرية، ولكن بعض الدول مثلنا لم تكن بدأت في نفس توقيت الدول التي ذكرتها ودول أخرى، ولقد طرحت فكرة مخيلة هواة السينما من الشباب الذين ينتمون إلى نوادي السينما وتم تقديمهم في أول مهرجان سينمائي عربي أفريقي وهو مهرجان قرطاج، وبهذه المناسبة اكتشفنا وجود سينما أفريقية وعربية في المغرب والشام وقطر.

وهى ليست كالسينما المصرية التي اعتدنا عليها، ووجدنا أفلاما من كينينا و جوهانسبرج ولا تنتمي في الوقت نفسه للسينما الأمريكية، حيث كانت متنوعة وثرية، وفى الوقت نفسه متقاربة إلى حد كبير حيث كانت تتعرض للحرية والتعبير عن أنفسنا وترغب في طرح قضايانا بحرية.

أفريكانو

يقول المخرج عمرو عرفة إنه كان من أحلامه أن يقوم بإخراج فيلم في أفريقيا، وهذا الحلم تحقق له من خلال فيلم (أفريكانو)، الذي قام ببطولته الفنان أحمد السقا ومنى زكي، وتم تصويره في جنوب أفريقيا.

أفلام أفريقية

السينما الإفريقية موجودة في مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام من خلال أفلام تمثل عددا من الدول الإفريقية، منها فيلم تيزا ( أثيوبيا)، ثم فيلم الغياب ( السنغال)، وفيلم فيتيك ليام (المغرب)، وفيلم رحلة إلى الجزائر ، ثم الفيلمان التونسيان «سفرة يامحلاها» «أسرار دفينة» ومن مصر يشارك فيلمان أولهما هليوبليس في المسابقة العربية وعصافير النيل في المسابقة الدولية.

تنافس

يقول المنتج والمخرج فايث ايكابيري: هناك عناصر متعددة يجب أن تفهم، وحتى نجذب الجماهير العريضة كانت مقدمة الافلام تحمل بعض العناصر وأهمها أن يشعر الأفراد بالمتعة حتى نجذب المشاهد، وهذا بدأته هوليوود، وأصبح هناك بوليوود في الهند، ونوليوود في أفريقيا تتنافسان معها.

البيان الإماراتية في

23/11/2009

 
 

المهر الآسيوي الإفريقي في دبي

كتب: محمد الحمامصي

مهرجان سينمائي يفتح آفاق الفن السابع في دول مغيبة عن ذائقة المشاهد العربي.

يتنافس 12 فيلماً مميزاً من أفريقيا وآسيا الوسطى، والشرق الأقصى على جوائز الدورة السنوية الثانية لمسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي، فئة الأفلام القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009.

وتتضمن قائمة الأفلام الإفريقية المرشحة لجوائز المسابقة والتي تم اختيارها من بين عدد كبير من المشاركات الفيلم الكاميروني "واراموتسيهو"، للمخرج كويمو يانغو أوغستي بيرنارد، والذي يروي قصة صديقين يكتشفان سراً دموياً يفرّق بين عائلتيهما! وتدور أحداث الفيلم الموسيقي المبهج "مواصلات عامّة" للمخرجة ديانا جاي، في سيارة أجرة تجول في قلب السنغال. وأما الفيلم الكونغولي "نحن أيضاً مشينا على القمر"، للمخرج بالوفو باكوبا-كانيندا، فيروي قصة مدرّس وطبيب وفنان، يشهد كل واحد منهم وصول الإنسان إلى القمر ولكن من وجهات نظر مختلفة.

وتتمتع الأفلام الآسيوية بحضور قوي أيضاً، ومن بينها فيلم "رسالة إلى العم

بونمي"، للمخرج أبيتشاتبونغ ويراسيثاكول، الذي يرحل بالمشاهدين إلى معركة دموية جرت عام 1965 شمال شرقي تايلند. ويروي الفيلم الكوري "لا تخرج من البيت" للمخرج سونغ-هي جو، قصة أخ وأخته، وحيدين في المنزل، وعليهما مواجهة اعتداء زوّار غير متوقعين. وتدور أحداث الفيلم الإندونيسي "انتظار صامت"، للمخرج نورمان حكيم، حول الحنين وانتظار حب لن يأتي؛ ويروي الفيلم الفلبيني "ريش ملوّن باليد"، للمخرج ريتشارد ليغاسبي والذي يعرض لأول مرة عالمياً، حكاية مؤثرة عن صبي يواجه جريمة قتل أبيه.

ومن بين الأفلام الآسيوية الأخرى المرشحة للجائزة، الفيلم الصيني "وداعاً"، للمخرجة فانغ سونغ، والذي تدور أحداثه حول علاقة وثيقة تنشأ بين فتاة جريحة ووالدي صديقها الراحل؛ ويروي الفيلم السنغافوري "ملاحظة صغيرة"، للمخرج رويستون تان، قصة شعرية حول علاقة حبّ عميقة بين طفل وأمه.

ومن قرغيزستان يروي لنا فيلم "خسارة"، للمخرج نيرلان أسانبيكوف، مجريات لقاء بين رجل حزين ولص شاب يؤدي إلى عرض غير متوقع- حيث يقدم المسن بيته هديةً مقابل أن يقوم الشاب بقتله!

ويروي فيلم "يوم مثلج جميل"، للكاتبة والمخرجة والمنتجة والممثلة الإيرانية مهايا بيتروسيان، قصة يوم في حياة أم وطفلها، حيث تجبر فيه الأم على اتخاذ قرار مهم! وتدور أحداث الفيلم الهندي "فيتال"، للمخرج فينو تشوليبارامبيل، حول صبي في الثانية عشرة من عمره، يردّ بغضب على طقوس الحرمان التي يتعرض لها!

وتوفر هذه المسابقة التي تسلط الضوء على صناعة السينما في آسيا وإفريقيا نافذة مهمة يطل من خلالها جمهور السينما على رؤى ثقافية وحضارية غنية ومتنوعة، فيما تقدم للسينمائيين منبراً متميزاً يتيح لهم توسيع نطاق حضورهم وإثبات جدارتهم في الساحة العالمية.

وقال أوضح ناشين مودلي، مدير برامج آسيا-إفريقيا في المهرجان "أن مختارات هذا العام تتسم بتنوعها تماماً كما كانت أفلام الدورة الافتتاحية للمسابقة في العام الماضي".

وأضاف "تتميز هذه المجموعة المنتقاة من الأفلام القصيرة بغنى محتواها والمواضيع والأفكار التي تطرحها، وتأتي هذه الأفلام لتكشف النقاب عن القدرات الإبداعية لمخرجيها الذين تمكنوا من تقديم قصص شيقة ومحبوكة بدقة خلال فترات زمنية ضيقة، وفي حالات عديدة، بميزانيات محدودة".

ويقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 كانون الاول -ديسمبر بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، وبدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

ميدل إيست أنلاين في

23/11/2009

####

ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي لهذا العام

ورشة "التمثيل أمام الكاميرا" لتشجيع المواهب الشابة

إيلاف / دبي:  

يستضيف مهرجان دبي السينمائي الدولي، بالتعاون مع "لؤلؤة دبي، هذا العام، أول ورشة عمل بعنوان "التمثيل أمام الكاميرا"، التي تستهدف طلاب المدارس، وذلك في خطوة تؤكد حرصه الدائم على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، ودعم وتشجيع المواهب المحلية الشابة في كافة مجالات السينما. 

وستقام ورشة "التمثيل أمام الكاميرا"، المتاحة مجاناً لطلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً، في "مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون" يومي 11 و12 ديسمبر المقبل. وستشرف على الورشة التي ستضم 40 طالباً فقط، نخبة من الخبراء الدوليين.

وبهذه المناسبة، أوضحت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي الدولي، أن ورشة عمل "التمثيل أمام الكاميرا" تشكل امتداداً لسلسلة المبادرات التي أطلقها مهرجان دبي السينمائي الدولي بهدف تسليط الضوء على المواهب الإقليمية في مختلف مجالات العمل السينمائي.

وقالت: "مهرجان دبي السينمائي الدولي ليس فقط تظاهرة سينمائية متميزة، بل هو أيضا حدث اجتماعي يهدف إلى إعداد جيل جديد من المواهب السينمائية. وعليه، فإن ورشة عمل ’التمثيل أمام الكاميرا‘، التي تقام لأول مرة في المنطقة، تسلط الضوء على أهمية تدريب الطلاب الموهوبين وإعدادهم لدخول عالم السينما".

وسوف تشرف على جلسات ورشة عمل "التمثيل أمام الكاميرا"، المخرجة  بيبا هول، الخبيرة في اختيار المواهب الشابة والتي ساعدت في إخراج أفلام مثل "ناني ماكفي" و"سجلات نارنيا"،  في حين سيديرها كل من كلير داونز وستيوارت لين من شركة "راوند ميدنايت"، حيث يتمتعان بخبرة واسعة في مجال إدارة ورش العمل السينمائية.

وستتيح ورشة العمل للأطفال المشاركين، والذين سيتوزعون في مجموعات، التدرب على مشاهد تمثيلية، وأساليب  تقديم الشخصيات ومهارات الأداء، من خلال نصوص محددة، قبل أن يتم تصوير عروضهم وتقييمها. وسيتم إرسال نسخة "دي في دي" إلى المدارس المشاركة بعد انتهاء المهرجان.

ومن جهته، قال سانتوش جوزيف، الرئيس التنفيذي لشركة "لؤلؤة دبي": "إنه لمن دواعي سرورنا أن ندعم ورشة عمل ’التمثيل أمام الكاميرا‘، والتي ستمكن الطلاب من صقل مهاراتهم في التمثيل. ويأتي دعمنا لهذه الورشة الأولى من نوعها في المنطقة، تماشياً مع التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية التي تفرض علينا إقحام الشباب في أنشطة التنمية الذاتية، من خلال توفير فرص خاصة بهم للتعلم، والتفاعل، والمشاركة".

ويمكن للمدارس الراغبة بالمشاركة في ورشة عمل "التمثيل أمام الكاميرا"، مراسلة عنوان البريد الإلكتروني، diffinfo@tecom.ae من أجل التسجيل.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، ويحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

إيلاف في

24/11/2009

####

مهرجان دبي السينمائي يمنح أميتاب باتشان جائزة تكريم إنجازات الفنانين

إيلاف / دبي 

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي اليوم أنه سيمنح  أسطورة السينما الهندية، أميتاب باتشان، "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" تقديراً لمساهمته في إثراء عالم السينما على امتداد حياته المهنية، وذلك ضمن إطار "برنامج التكريم" في دورة عام 2009.

ويحظى أميتاب بشعبية كبيرة في أنحاء العالم، كما نال إعجاب جماهير السينما في شبه القارة الهندية وما وراءها. وقد شارك باتشان، المعروف أيضا باسم "بي الكبير"، في أكثر من 180 فيلماً حتى اليوم، وتمكن من كسر القالب التقليدي لسينما بوليوود، متخطيًا كل العقبات التي واجهته في سعيه نحو إعادة صياغة المشهد السينمائي الهندي.

وبهذه المناسبة، أوضح عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، أن كلمات وألقاب مثل "أسطورة" و"رمز" قد تُستخدم بشكل مبالغ فيه في كثير من الأحيان، ولكن ما من شك في أن أميتاب باتشان، يستحق كل هذه الألقاب عن جدارة.

وأضاف: "لم يسبق لأي من نجوم السينما الهندية أن حقق المكانة التي يتمتع بها أميتاب باتشان في العالم، وتأتي "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" احتفاءً بفنان ألهم بأدائه المتميز جمهور السينما على امتداد كوكب الأرض. فهو يشكل ظاهرة سينمائية استثنائية وضعت بصمة ناصعة في جبين السينما، وسيبقى مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة في منطقة الشرق الأوسط وبقية أنحاء العالم".

وابتداءً من فيلمه الأول "ساث هندوستاني"، مرورًا بأدائه الاستثنائي في أفلام "زنجير"، و"أغنيباث" و"ساركار راج"، وليس انتهاءً بأحدث أفلامه وأكثرها ترقبًا "با"، احتل الممثل الأسطورة باتشان مكانة لا ينازعه عليها أحد.

وبعد 20 عاماً من تربعه على عرش النجومية والشهرة، استضاف باتشان النسخة الهندية لبرنامج "من سيربح المليون؟"- مما أضفى بريقًا جديدًا على نجوميته التي تعززت أيضًا بنجاح أفلامه المتميزة مثل "موهاباتين" و"كابهي كوشي كابهي غام" خلال فترة التسعينات.

ولم تقتصر حياة النجم الأسطوري، البالغ من العمر 67 عامًا، على التمثيل، فقد كان عضوًا سابقًا في البرلمان الهندي، وقام بإنشاء شركة "أميتاب باتشان كوربوريشن المحدودة" (ABCL)، المشروع التجاري الذي يشمل مجالات عديدة مثل الإنتاج والتوزيع وغيرها من قطاعات صناعة الأفلام.

وتوجه أميتاب باتشان بجزيل الشكر لمهرجان دبي السينمائي الدولي قائلاً: "أشكر المهرجان على منحي جائزة تكريم إنجازات الفنانين التي تؤكد العلاقات الثقافية العريقة التي تربط شبه القارة الهندية بالعالم العربي، إلى جانب التقدير والاحترام التي تكنه إمارة دبي للجميع في المنطقة".

وأضاف: "إنني على ثقة تامة بأن السينما تحتل مكانه كبيرة في التأثير على الأفراد وتجمعنا جميعًا لتحقيق هدفًا ساميًا من السلام والأخوة والتضامن. وقد ساهم مهرجان دبي السينمائي الدولي في نقل السينما إلى مستويات جديدة من العلاقات المجتمعية، وذلك من خلال عرضه لمجموعة متنوعة من الأفلام العالمية وتوفير منصة للحوار المثمر. ويسرني شخصيًا وبكل تواضع قبول جائزة التقدير هذه من إمارة دبي، المدينة التي اعتبرها بيتي الثاني".

ويحتفي "برنامج التكريم" في مهرجان دبي السينمائي الدولي بعمالقة الفن السابع من آسيا، والعالم العربي، وهوليوود، وكان المهرجان قد كرَم في السنوات الماضية كلاً من الممثل الأمريكي الحاصل على "جائزة الأوسكار" مورغان فريمان، والنجم العربي عادل إمام، والمنتج والمخرج الهندي الشهير ياش شوبرا.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، وبدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

إيلاف في

25/11/2009

####

مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السادسة

إبداعات السينما الفرنسية ضمن برنامج في دائرة الضوء

إيلاف / دبي:  

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 ضمن برنامج "في دائرة الضوء" مجموعة من أروع الأفلام الفرنسية التي تتناول مواضيع متنوعة تستكشف تاريخ السينما الأوروبية، وأحزان الطفولة، والمشاكل الاجتماعية وغيرها.

وأوضحت شيلا ويتاكر، مديرة البرامج الدولية في مهرجان دبي السينمائي الدولي، أن مختارات برنامج "في دائرة الضوء" هذا العام، تسلط الضوء على القدرات الإبداعية التي تتميز بها السينما الفرنسية. وأضافت: "لطالما كانت الأفلام الفرنسية مصدر إلهام لا ينضب للمواهب السينمائية الصاعدة والسينمائيين المخضرمين على حد سواء. فالخصائص الإبداعية التي اقترنت بالسينما الفرنسية، كانت في الغالب ترسم توجهات قطاع السينما العالمي. لقد قدمت فرنسا بعضاً من أعظم الأفلام الخالدة، ويعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام، نخبة من الأعمال التي تعكس مكانة وأهمية هذه السينما الرائدة".

وفي فيلمها الوثائقي الرائع "شواطئ آنييس"، تروي "آنييس فاردا"، قصة حياتها وتاريخ السينما الأوروبية. واستطاعت فاردا، البالغة من العمر 81 عاماً والتي تعد إحدى أعظم مخرجات فرنسا، بأسلوبها وتقنياتها الرائدة أن تعيد رسم ملامح “الموجة الجديدة” في فرنسا نهاية خمسينات القرن الماضي، كما فتحت الباب أمام عشاق التقنيات الرقمية لتكشف عن حياة مثيرة وتاريخ حافل للسينما الفرنسية.

ويروي فيلم "القنفذ" أول عمل للمخرجة منى أشاشي، وهو فيلم ذكي وظريف يذكرنا بأيام الطفولة ومغامراتها، قصة "بالوما"، فتاة جادة تعاني من ملل كبير، وهي ابنة 11 عاماً، وتقرر قتل نفسها في عيد ميلادها الثاني عشر. ومع اقتراب موعدها مع الموت، تبدأ "بالوما" بالاقتراب من شخصيتين في حياتها: حارس بنايتها حاد الطباع، وجارها الغامض والأنيق، وكلاهما يدفعانها لتعيد التفكير بنظرتها المتشائمة للحياة.

ويروي فيلم "الملجأ" للمخرج "فرانسوا أوزون" قصة عن المخدرات والموت والولادة، حيث يقدّم دراسة لحياة امرأة جميلة منعزلة تدعى "موسي"، يموت حبيبها “لويس” بعد تعاطيه جرعة من المخدرات، لتكتشف بعد ذلك أنها حامل. وتقرر موسي الهرب إلى الريف لتعيش في عزلة عن العالم، وهناك، يزورها "بول" أخو "لويس"، حيث تتعقد الأمور بينهما لتبدأ بإلقاء ظلالها على علاقتهما، تمهيداً للنهاية الحزينة وغير المتوقعة التي يفاجئنا بها "أوزون" الذي يشتهر بنظرته الدقيقة والفاحصة للمشاعر البشرية بتعقيداتها وغرابتها.

ويتناول فيلم "الرحلة الأخيرة" للمخرج كريم دريدي، في عرضه العالمي الأول، قصة "تشوبي" (ماريون كوتيلارد)، مغامرة شابّة تنطلق في رحلة للبحث عن حبيبها الذي اختفى في الصحراء الكبرى. والفيلم دراما عاطفية مستوحاة من قصة حياة "بيل لانكستر" و"تشوبي ميلر"، الثنائي الذي انتهت رحلاتهما فوق السحاب بين عشرينات وثلاثينات القرن الماضي بحادثة غامضة أدت إلى موت "لانكستر" تحت شمس الصحراء الكبرى في 1933. هناك تقرر زوجته وشريكته "تشوبي" التحليق بمفردها للبحث عنه. وفي قلب الصحراء، تلتقي برجل يدعى "أنطوان"، وهو قبطان ثائر من الجيش الفرنسي، يسمح لنفسه بالتورط في مهمتها الصعبة. هناك، ستشهد الصحراء برمالها الحارقة، وسمائها الواسعة على ولادة قصة حب حقيقية!

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، وبدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

إيلاف في

25/11/2009

 
 

"دبى السينمائى" يكرم أميتاب باتشان

كتبت علا الشافعى

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى اليوم، الأربعاء، أنه سيمنح أسطورة السينما الهندية، أميتاب باتشان، "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" تقديراً لمساهمته فى إثراء عالم السينما الهندية على امتداد حياته المهنية، وذلك ضمن إطار "برنامج التكريم" فى دورة عام 2009.

ويحظى أميتاب بشعبية كبيرة فى أنحاء العالم، كما نال إعجاب جماهير السينما فى شبه القارة الهندية وما وراءها، وقد شارك باتشان، المعروف أيضا باسم "بى الكبير"، فى أكثر من 180 فيلماً حتى اليوم، وتمكن من كسر القالب التقليدى لسينما بوليوود، متخطياً كل العقبات التى واجهته فى سعيه نحو إعادة صياغة المشهد السينمائى الهندى.

وبهذه المناسبة، أوضح عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى، أنه لم يسبق لأى من نجوم السينما الهندية أن حقق المكانة التى يتمتع بها أميتاب باتشان فى العالم، وتأتى جائزة تكريم إنجازات الفنانين احتفاءً بفنان ألهم بأدائه المتميز جمهور السينما على امتداد كوكب الأرض، فهو يشكل ظاهرة سينمائية استثنائية وضعت بصمة ناصعة فى جبين السينما، وسيبقى مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة فى منطقة الشرق الأوسط وبقية أنحاء العالم".

وابتداءً من فيلمه الأول "ساث هندوستانى"، مروراً بأدائه الاستثنائى فى أفلام "زنجير"، و"أغنيباث" و"ساركار راج"، وليس انتهاءً بأحدث أفلامه وأكثرها ترقباً "با"، احتل الممثل الأسطورة باتشان مكانة لا ينازعه عليها أحد.

ولم تقتصر حياة النجم الأسطورى، البالغ من العمر 67 عاماً، على التمثيل، فقد كان عضواً سابقاً فى البرلمان الهندى، وقام بإنشاء شركة "أميتاب باتشان كوربوريشن المحدودة" (ABCL)، المشروع التجارى الذى يشمل مجالات عديدة مثل الإنتاج والتوزيع وغيرها من قطاعات صناعة الأفلام.

وفى رسالة شكر بعثها أميتاب باتشان لمهرجان دبى السينمائى الدولى قال: "أشكر المهرجان على منحى جائزة تكريم إنجازات الفنانين التى تؤكد العلاقات الثقافية العريقة التى تربط شبه القارة الهندية بالعالم العربى، إلى جانب التقدير والاحترام التى تكنه إمارة دبى للجميع فى المنطقة".

وأضاف: "أننى على ثقة تامة بأن السينما تحتل مكانه كبيرة فى التأثير على الأفراد وتجمعنا جميعاً لتحقيق هدف سامٍ من السلام والإخوة والتضامن، وقد ساهم مهرجان دبى السينمائى الدولى فى نقل السينما إلى مستويات جديدة من العلاقات المجتمعية، وذلك من خلال عرضه لمجموعة متنوعة من الأفلام العالمية وتوفير منصة للحوار المثمر، ويسرنى شخصياً وبكل تواضع قبول جائزة التقدير هذه من إمارة دبى، المدينة التى اعتبرها بيتى الثانى".

ويحتفى "برنامج التكريم" فى مهرجان دبى السينمائى الدولى بعمالقة الفن السابع من آسيا، والعالم العربى، وهوليوود، وكان المهرجان قد كرَم فى السنوات الماضية كلاً من الممثل الأمريكى الحاصل على "جائزة الأوسكار" مورجان فريمان، والنجم العربى عادل إمام، والمنتج والمخرج الهندى الشهير ياش شوبرا.

اليوم السابع في

25/11/2009

####

خلال مهرجان دبى السينمائى الدولى 2009..

15 فيلماً قصيرا تتنافس على جوائز "المهر العربى"

علا الشافعى 

كشف مهرجان دبى السينمائى الدولى عن القائمة النهائية للأفلام القصيرة المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربى 2009"، والتى تضم 15 فيلماً، تتناول مواضيع عديدة ومتنوعة تشمل الشعر والطموح الرياضى وجرائم الشرف.

تجسد الأفلام القصيرة المرشحة لجوائز مسابقة المهر العربى، الموهبة الإبداعية الكبيرة التى يتمتع بها مخرجوها، حيث تقدم الأفلام المختارة لدورة هذا العام مواضيع ترضى اهتمامات الجميع، عبر باقة قصص رائعة من مختلف أنحاء المنطقة.

ويروى فيلم "ليش صابرين؟" للمخرج مؤيد العليان، قصة حب معاصرة لشابين فلسطينيين فى القدس، يحلمان بمستقبل خالٍ من ضغوطات تقاليد العائلة، والقمع العسكرى!

وتدور أحداث فيلم "بالروح بالدم"، للمخرجة كاتيا جرجورة، فى بيروت بعد 19 عاماً على الحرب الأهلية، ويروى قصة "فارس"، محارب سابق وعضو فى حزب "لبنان الجديد"، يحاول إقناع ابنه بعدم التورّط فى دوّامة العنف التى اشتعلت بالبلاد.

كما يروى فيلم "القندرجى"، فى عرضه العالمى الأول، للمخرجة عهد كامل، قصة "صابر"، إسكافى عراقى، يعود إلى عائلته بعد أن احتجزته قوات الاحتلال ظلماً لمدة عامين كاملين.

وتدور أحداث فيلم "أحزان اللقلق السعيد"، للمخرجة إلين هوفر ، حول زوجين، "نصرى" و"نورا"، يهربان من الحرب فى لبنان، والاحتقان السياسى الذى يشتعل فى البلاد، دون أن يدركا ما ضيّعاه خلفهما!

ويقدّم الفيلم "اسكتى.. هذا عيب!" من إقليم كردستان العراق، فى عرضه العالمى الأول، للمخرج حسين حسن، نظرة عميقة وقوية لنبذ ما يعرف بجرائم الشرف! ويتناول الفيلم قصة امرأة شابة تقيم علاقة مع جارها وصديقها المخرج، متحدية بذلك أخاها الذى يصول ويجول دون رادع!

وفى فيلمه التصويرى، "9 آب"، ، لقصيدة "واجب شخصى" للشاعر الفلسطينى الراحل "محمود درويش"، يصحبنا المخرج طلال خورى فى رحلة بصرية وسمعية ولغوية، فى محاولة لتقديم التجربة الفلسطينية باعتبارها إبداعاً فكرياً، ومقاومة ثقافية.

ويروى فيلم "رؤوس دجاج" للمخرج بسام على الجرباوى، قصة طفل يدعى يوسف، عليه التصرف بسرعة لإخفاء آثار مقتل الخروف المفضل لدى والده. وتدور أحداث فيلم "نزهة"، للمخرجة "سابين الشمعة"، بين الحقيقة والخيال، ويتعرض للعلاقات التى تربط بين الحرب، والذكريات، والأحلام. وتروى المخرجة بصمت قصة امرأة عجوز، تعود إلى بيتها القديم لجمع الأحجار وبناء جدار تذكارى فى بيتها الجديد.

ويصور فيلم "مات الملاكم" ملحمة قصيرة، يعرض من خلالها "ناجى أبو نوّار" قصة الملاكم الأردنى "محمد أبو خديجة" ومعاناته ليصبح بطلاً أوليمبياً، ولكن سرعان ما تتلاشى أحلامه قبيل مغادرته إلى أثينا للمشاركة فى البطولة الأولمبية. ويروى فيلم "تينا"، فى عرضه العالمى الأول للمخرج أمجد أبو العلاء، حكاية فتاة صغيرة فى قرية مهجورة، تنتظر عودة والدها الغائب.

ويصور فيلم "النشوة فى نوفمبر" للمخرجة عايدة الكاشف، رجلاً فى الستين، يقرر فى يوم من الأيام الاستمتاع بحياته كما يحلو له، ومهما كانت العواقب.

ويروى فيلم "فاطمة" للمخرجة سامية شرقيوى، قصة عجوز عرجاء، قضت حياتها تعمل خادمة فى منزل فخم.

ويروى فيلم "خيال صورة"، فى عرضه العالمى الأول للمخرجة إيمان النجار، قصة حادثة مقتل فتاة، تعيد إلى الأذهان مجموعة من الذكريات لأشخاص تركت بصمتها فى حياتهم، فتتألق للحظات قصيرة مهيمنة على أحداث اليوم.

وتدور أحداث فيلم "شروق- غروب"، للمخرج محمد الظاهرى، حول يوم عادى فى حياة طفل يواجه العائلة والمجتمع، فيما يروى فيلم "37 كيلومتر سلسوس"، للمخرج عثمان الناصرى، قصة رجل وامرأة يلتقيان فى موقع لتصوير فيلم، فتتغير حياتهما إلى الأبد.

اليوم السابع في

25/11/2009

 
 

منافسة آفروآسيوية في مهرجان دبي السينمائي

دبي-2009:

يتنافس 12 فيلماً مميزاً من أفريقيا وآسيا الوسطى، والشرق الأقصى على جوائز الدورة السنوية الثانية لمسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي، فئة الأفلام القصيرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009.

وتوفر هذه المسابقة التي تسلط الضوء على صناعة السينما في آسيا وإفريقيا نافذة مهمة يطل من خلالها جمهور السينما على رؤى ثقافية وحضارية غنية ومتنوعة، فيما تقدم للسينمائيين منبراً متميزاً يتيح لهم توسيع نطاق حضورهم وإثبات جدارتهم في الساحة العالمية.

وبهذه المناسبة، أوضح ناشين مودلي، مدير برامج آسيا-إفريقيا في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009، أن مختارات هذا العام تتسم بتنوعها تماماً كما كانت أفلام الدورة الافتتاحية للمسابقة في العام الماضي، وأضاف: "تتميز هذه المجموعة المنتقاة من الأفلام القصيرة بغنى محتواها والمواضيع والأفكار التي تطرحها. وتأتي هذه الأفلام لتكشف النقاب عن القدرات الإبداعية لمخرجيها الذين تمكنوا من تقديم قصص شيقة ومحبوكة بدقة خلال فترات زمنية ضيقة، وفي حالات عديدة، بميزانيات محدودة".

وتتضمن قائمة الأفلام الإفريقية المرشحة لجوائز المسابقة والتي تم اختيارها من بين عدد كبير من المشاركات، الفيلم الكاميروني "واراموتسيهو"، للمخرج كويمو يانغو أوغستي بيرنارد، والذي يروي قصة صديقين يكتشفان سراً دموياً يفرّق بين عائلتيهما! وتدور أحداث الفيلم الموسيقي المبهج "مواصلات عامّة" للمخرجة ديانا جاي، في سيارة أجرة تجول في قلب السنغال. وأما الفيلم الكونغولي "نحن أيضاً مشينا على القمر"، للمخرج بالوفو باكوبا-كانيندا، فيروي قصة مدرّس وطبيب وفنان، يشهد كل واحد منهم وصول الإنسان إلى القمر ولكن من وجهات نظر مختلفة.

وتتمتع الأفلام الآسيوية بحضور قوي أيضاً، ومن بينها فيلم "رسالة إلى العم بونمي"، للمخرج أبيتشاتبونغ ويراسيثاكول، الذي يرحل بالمشاهدين إلى معركة دموية جرت عام 1965 شمال شرقي تايلند. ويروي الفيلم الكوري "لا تخرج من البيت" للمخرج سونغ-هي جو، قصة أخ وأخته، وحيدين في المنزل، وعليهما مواجهة اعتداء زوّار غير متوقعين. وتدور أحداث الفيلم الإندونيسي "انتظار صامت"، للمخرج نورمان حكيم، حول الحنين وانتظار حب لن يأتي؛ ويروي الفيلم الفلبيني "ريش ملوّن باليد"، للمخرج ريتشارد ليغاسبي والذي يعرض لأول مرة عالمياً، حكاية مؤثرة عن صبي يواجه جريمة قتل أبيه.

ومن بين الأفلام الآسيوية الأخرى المرشحة للجائزة، الفيلم الصيني "وداعاً"، للمخرجة فانغ سونغ، والذي تدور أحداثه حول علاقة وثيقة تنشأ بين فتاة جريحة ووالدي صديقها الراحل؛ ويروي الفيلم السنغافوري "ملاحظة صغيرة"، للمخرج رويستون تان، قصة شعرية حول علاقة حبّ عميقة بين طفل وأمه.

ومن قرغيزستان يروي لنا فيلم "خسارة"، للمخرج نيرلان أسانبيكوف، مجريات لقاء بين رجل حزين ولص شاب يؤدي إلى عرض غير متوقع- حيث يقدم المسن بيته هديةً مقابل أن يقوم الشاب بقتله!

ويروي فيلم "يوم مثلج جميل"، للكاتبة والمخرجة والمنتجة والممثلة الإيرانية مهايا بيتروسيان، قصة يوم في حياة أم وطفلها، حيث تجبر فيه الأم على اتخاذ قرار مهم! وتدور أحداث الفيلم الهندي "فيتال"، للمخرج فينو تشوليبارامبيل، حول صبي في الثانية عشرة من عمره، يردّ بغضب على طقوس الحرمان التي يتعرض لها!

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر المقبل بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، وبدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

الجزيرة الوثائقية في

26/11/2009

####

دبي السينمائي يكرم النجم الهندي اميتاب باتشان

عمان - الرأي 

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن المزيد من فعالياته خلال الفترة بين التاسع والسادس عشر من الشهر المقبل حيث قرر القائمون على المهرجان منح نجم السينما الهندية الشهير أميتاب باتشان جائزة تكريمية خاصة تقديرا لمساهمته في إثراء عالم السينما على امتداد مسيرته السينمائية.

ويحظى أميتاب بشعبية كبيرة في أنحاء العالم وهو شارك في أكثر من 180 فيلما حتى اليوم وتمكن من كسر القالب التقليدي لسينما بوليوود متخطيا كل العقبات التي واجهته في سعيه نحو إعادة صياغة المشهد السينمائي الهندي.

وأوضح رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبد الحميد جمعة انه لم يسبق لأي من نجوم السينما الهندية أن حقق المكانة التي يتمتع بها أميتاب باتشان في العالم واعتبر تكريمه احتفاء بفنان ألهم بأدائه المتميز جمهور السينما على امتداد كوكب الأرض لما جسدته أدواره كظاهرة سينمائية استثنائية وضعت بصمة ناصعة في خريطة السينما لافتا إلى أن النجم باتشان سيبقى مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة من عشاق الفن السابع .

وابتداء من فيلمه الأول ساث هندوستاني، مرورا بأدائه الاستثنائي في أفلام زنجير، وأغنيباث وساركار راج، وقمر اكبر انتوني  ليس انتهاء بأحدث أفلامه وأكثرها ترقبا با، احتل الممثل الأسطورة باتشان مكانة رفيعة في نجومية السينما والذي حققت أفلامه إيرادات خيالية على صعيد شبابيك التذاكر بارجاء المعمورة .

لم تقتصر حياة النجم البالغ من العمر 67 عاما على التمثيل فقد كان عضوا سابقا في البرلمان الهندي وقام بإنشاء شركة باسمه تعمل في مجالات السينما العديدة عديدة مثل الإنتاج والتوزيع وغيرها من قطاعات صناعة الأفلام.

وبمناسبة تكريمه في دبي قال باتشان إنني على ثقة تامة بأن السينما تحتل مكانه كبيرة في التأثير على الأفراد وتجمعنا جميعا لتحقيق هدفا ساميا من السلام والأخوة والتضامن مبينا ان مهرجان دبي السينمائي الدولي نقل السينما إلى مستويات جديدة من العلاقات المجتمعية، وذلك من خلال عرضه لمجموعة متنوعة من الأفلام العالمية وتوفير منصة للحوار المثمر.

ويحتفي برنامج التكريم في مهرجان دبي السينمائي الدولي بعمالقة الفن السابع من آسيا، والعالم العربي، وهوليوود، وكان المهرجان قد كرم في السنوات الماضية كلا من المخرج الهندي ياش شوبرا والممثل الأمريكي الحاصل على جائزة الأوسكار مورغان فريمان والنجم العربي عادل إمام.

الرأي الأردنية في

26/11/2009

 
 

أمل بعيد!

الوجع بصمت تحت بريق العدسات

كتب - محمد الحمامصي

جوائز أفلام المهر في مهرجان دبي السينمائي تفضح ممارسات القهر على الإنسان العربي.

تفضح أفلام القائمة النهائية للأفلام القصيرة المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربي 2009" التي كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عنها وتضم 15 فيلماً عربيا، الكثير من أوضاع الإنسان العربي الرازح تحت وطأة الاحتلال العسكري في العراق وفلسطين، والعادات والتقاليد القمعية في العديد من الدول ووطأة الحروب الأهلية على الإنسان العربي ومستقبله، وذلك من خلال مواضيع عديدة ومتنوعة تشمل الحب والشعر والطموح الرياضي وجرائم الشرف والاحتلال.

فيلم "ليش صابرين؟" للمخرج مؤيد العليان، يروي قصة حب معاصرة لشابين فلسطينيين في القدس، يحلمان بمستقبل خالٍ من ضغوطات تقاليد العائلة والقمع العسكري للاحتلال الإسرائيلي.

ويرصد فيلم "بالروح، بالدم" للمخرجة كاتيا جرجورة بيروت بعد 19 عاماً على الحرب الأهلية، ذلك من خلال قصة "فارس"، محارب سابق وعضو في حزب "لبنان الجديد"، يحاول إقناع ابنه بعدم التورّط في دوّامة العنف التي اشتعلت بالبلاد أخيرا.

أيضا في لبنان تدور أحداث فيلم "أحزان اللقلق السعيد" للمخرجة إلين هوفر حول الزوجين "نصري" و"نورا" اللذان يهربان من الحرب في لبنان والاحتقان السياسي الذي يشتعل في البلاد، دون أن يدركا ما ضيّعاه خلفهما!

يروي فيلم "القندرجي"، في عرضه العالمي الأول، للمخرجة عهد كامل، قصة "صابر" الإسكافي العراقي الذي يعود إلى عائلته بعد أن احتجزته قوات الاحتلال ظلماً لمدة عامين كاملين.

ومع الحرب أيضا وتأثيراتها على الحياة الإنسانية تدور أحداث فيلم "نزهة"، للمخرجة "سابين الشمعة" بين الحقيقة والخيال، ويتعرض للعلاقات التي تربط بين الحرب، والذكريات، والأحلام.

وتروي المخرجة بصمت قصة امرأة عجوز تعود إلى بيتها القديم لجمع الأحجار وبناء جدار تذكاري في بيتها الجديد.

ويقدّم الفيلم "اسكتي.. هذا عيب!" من إقليم كردستان شمال العراق، في عرضه العالمي الأول للمخرج حسين حسن، نظرة عميقة وقوية لنبذ ما يعرف بجرائم الشرف! ويتناول الفيلم قصة امرأة شابة تقيم علاقة مع جارها وصديقها المخرج، متحدية بذلك أخاها الذي يصول ويجول دون رادع!

وفي فيلمه التصويري، "9 آب" لقصيدة "واجب شخصي" للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، يصحبنا المخرج طلال خوري في رحلة بصرية وسمعية ولغوية، في محاولة لتقديم التجربة الفلسطينية باعتبارها إبداعاً فكرياً ومقاومة ثقافية.

ويروي فيلم "رؤوس دجاج" للمخرج بسام علي الجرباوي، قصة طفل يدعى يوسف، عليه التصرف بسرعة لإخفاء آثار مقتل الخروف المفضل لدى والده.

ويصور فيلم "مات الملاكم" ملحمة قصيرة، يعرض من خلالها "ناجي أبو نوّار" قصة الملاكم الأردني "محمد أبو خديجة" ومعاناته ليصبح بطلاً أولمبياً، ولكن سرعان ما تتلاشى أحلامه قبيل مغادرته إلى أثينا للمشاركة في البطولة الأولمبية.

ويروي فيلم "تينا"، في عرضه العالمي الأول للمخرج أمجد أبو العلاء، حكاية فتاة صغيرة في قرية مهجورة، تنتظر عودة والدها الغائب.

ويصور فيلم "النشوة في نوفمبر" للمخرجة عايدة الكاشف، رجلاً في الستين، يقرر في يوم من الأيام الاستمتاع بحياته كما يحلو له، ومهما كانت العواقب.

ويروي فيلم "فاطمة" للمخرجة سامية شرقيوي، قصة عجوز عرجاء، قضت حياتها تعمل خادمة في منزل فخم.

ويروي فيلم "خيال صورة"، في عرضه العالمي الأول للمخرجة إيمان النجار، قصة حادثة مقتل فتاة، تعيد إلى الأذهان مجموعة من الذكريات لأشخاص تركت بصمتها في حياتهم، فتتألق للحظات قصيرة مهيمنة على أحداث اليوم.

وتدور أحداث فيلم "شروق/غروب"، للمخرج محمد الظاهري، حول يوم عادي في حياة طفل يواجه العائلة والمجتمع! فيما يروي فيلم "37 كيلومتر سلسوس" للمخرج عثمان الناصري، قصة رجل وامرأة يلتقيان في موقع لتصوير فيلم، فتتغير حياتهما إلى الأبد.

يقول عرفان رشيد، مدير البرامج العربية: "تجسد الأفلام القصيرة المرشحة لجوائز مسابقة المهر العربي الموهبة الإبداعية الكبيرة التي يتمتع بها مخرجوها، حيث تقدم الأفلام المختارة لدورة هذا العام مواضيع ترضي اهتمامات الجميع، عبر باقة قصص رائعة من مختلف أنحاء المنطقة".

ويقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 كانون الاول- ديسمبر بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة- دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، وبدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

ميدل إيست أنلاين في

30/11/2009

####

سينما الامل المفقود

العدسة تعري الواقع السياسي

كتب: محمد الحمامصي  

مهرجان دبي السينمائي الدولي يجمع شتات الاسى الافريقي والاسيوي في أفلام وثائقية.

تلقى الأفلام الوثائقية المتنافسة على جوائز "مسابقة المهر الآسيوي-الإفريقي" ضمن فئة "الأفلام الوثائقية" في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009، الضوء على ثقافة المجتمعات التي تتناولها في إطار رؤية محورها الإنسان والطبيعة، حيث يسعى السينمائيون من خلالها إلى تعرية الواقع السياسي، ويدعون إلى التغير الاجتماعي، فضلاً عن تسليط الضوء على مختلف جوانب النفس البشرية وقدرة الإنسان على مواجهة تحديات الحياة. الأمر الذي يعكس الحس الإبداعي للمخرجين الذين يقفون وراءها.

الفيلم الكاميروني "أماكن مقدّسة" للمخرج جان ماري تينو، تدور أحداثه حول رحلة آسرة نابضة بالحياة عبر الثقافة الإفريقية المعاصرة، ترويها شخوص مثيرة في مدينة "واغادوغو"، في بوركينا فاسو، ويروي الفيلم السينغالي "أم" للمخرج عثمان ويليام مباي، قصة حياة "أنيت مباي دإرنفيل"، أول صحافية سنغالية (82 عاماً)، طالما دعت إلى المساواة بين الجنسين، منذ أيام شبابها. واليوم، أصبحت "أنيت" رائدة حركة حقوق المرأة السنغالية وعلامة بارزة في التاريخ السنغالي.

فيما يتناول فيلم "طهران بلا استئذان"، للمخرجة سيبيدة فارسي، طهران بكافة تفاصيلها من خلال عدسة كاميرا هاتف متحرك. وتتجول المخرجة جينا كيم في فيلمها "وجوه سيئول" في ذكريات طفولتها، وتعيدها إلى الحياة في العاصمة سيئول، واحدة من أكثر المدن الآسيوية نشاطاً وحيوية.

ويقدم المخرج زالو جيو في فيلمه "كان يا ما كان بوليتاري: 12 حكاية لبلد"، إطلالة عميقة على الصين المعاصرة لاكتشاف الأوجه السياسية والاجتماعية للحياة في الصين بين العولمة والتخصيص!

ويوثق المخرج "دو هايبين" في فيلمه "1428" لزلزال سيشوان العظيم الذي وقع الساعة 14:28 من يوم 12 مايو 2008، وضرب مساحة كبيرة من منطقة "بيشوان". بعد 10 أيام، وصل المخرج إلى موقع الكارثة ليسجل تبعات الزلزال وآثار الدمار الذي خلفه، حيث وثّقت كاميرته الظروف التي أحاطت بالمكان.

ويعود فيلم "آلهة ماليزية " للمخرج أمير محمد، إلى السنين التي تلت خروج نائب رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم من السلطة عام 1998، ويوثّق للتظاهرات التي عمّت البلاد، طارحاً السؤال: ما الذي تغيّر اليوم بعد عقد كامل من الزمن.

ويتناول فيلم "نساء الأرض"، للمخرج وو- جونغ كون، الواقع الأليم للحياة الريفية في كوريا كما تراها ثلاثة نساء مهاجرات!

ومن بين الإبداعات السينمائية الآسيوية الأخرى، الفيلم الوثائقي الياباني "حياة عادية، من فضلك"، للمخرج توكاتشي تسوتشيا، والذي تدور أحداثه حول عصابة تهدد سائق شاحنة بطلب من رب عمله بعد انضمامه إلى الاتحاد النقابي للعمّال.

وتدور أحداث فيلم "حدود" للمخرج هاروتيون خاتشاتريان، حول ثور جريح يسبب الفوضى في قرية صغيرة في أرمينيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

أما الفيلم الوثائقي الموسيقي "الطربوش الفضي" للمخرج لويد روس، فتدور أحداثه حول مسابقة موسيقية لاكتشاف المواهب في "كيب تاون"، يتنافس فيها المئات للفوز بلقب بطولة موسيقا "كايب مالاي". ويستعد متنافسان بكل ما يملكانه من قدرات ومواهب، ويعلنان حرباً موسيقية لا تخلو من الخيانة والألم في سبيل نيل اللقب!

وتدور أحداث فيلم "الأغنية الأخرى"، للمخرجة "صبا ديوان"، حول رحلة لا تنسى عبر "ورانسي"، تستطلع فيها عالماً شبه منسي لتراث غنائي مجيد.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 كانون الاول-ديسمبر بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، وبدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

ميدل إيست أنلاين في

30/11/2009

####

'حدث اجتماعي'

'التمثيل أمام الكاميرا' جديد مهرجان دبي

القاهرة – من محمد الحمامصي  

اربعون من طلاب المدارس يشاركون في ورشة عمل تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب السينمائية الواعدة.

يستضيف مهرجان دبي السينمائي الدولي بالتعاون مع "لؤلؤة دبي" هذا العام، أول ورشة عمل بعنوان "التمثيل أمام الكاميرا" التي تستهدف طلاب المدارس.

وستقام ورشة "التمثيل أمام الكاميرا" المتاحة مجاناً لطلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً، في مسرح دبي الاجتماعي ومركز الفنون يومي 11 و12 ديسمبر/كانون الأول المقبل. وتشرف على الورشة التي ستضم 40 طالباً فقط، عدد من الخبراء الدوليين.

وقد أوضحت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي الدولي أن ورشة عمل "التمثيل أمام الكاميرا" تشكل امتداداً لسلسلة المبادرات التي أطلقها مهرجان دبي السينمائي الدولي بهدف تسليط الضوء على المواهب الإقليمية في مختلف مجالات العمل السينمائي.

وقالت بانديا "مهرجان دبي السينمائي الدولي ليس فقط تظاهرة سينمائية متميزة، بل هو أيضا حدث اجتماعي يهدف إلى إعداد جيل جديد من المواهب السينمائية. وعليه، فإن ورشة عمل 'التمثيل أمام الكاميرا' التي تقام لأول مرة في المنطقة، تسلط الضوء على أهمية تدريب الطلاب الموهوبين وإعدادهم لدخول عالم السينما".

وسوف تشرف على جلسات ورشة العمل المخرجة بيبا هول، الخبيرة في اختيار المواهب الشابة والتي ساعدت في إخراج أفلام مثل "ناني ماكفي" و"سجلات نارنيا"، في حين سيديرها كل من كلير داونز وستيوارت لين من شركة راوند ميدنايت، وهما يتمتعان بخبرة واسعة في مجال إدارة ورش العمل السينمائية.

وستتيح ورشة العمل للأطفال المشاركين، والذين سيتوزعون في مجموعات، التدرب على مشاهد تمثيلية وأساليب تقديم الشخصيات ومهارات الأداء من خلال نصوص محددة قبل أن يتم تصوير عروضهم وتقييمها. وسيتم إرسال نسخة "دي في دي" إلى المدارس المشاركة بعد انتهاء المهرجان.

من جهته، قال سانتوش جوزيف، الرئيس التنفيذي لشركة لؤلؤة دبي "إنه لمن دواعي سرورنا أن ندعم ورشة عمل 'التمثيل أمام الكاميرا' والتي ستمكن الطلاب من صقل مهاراتهم في التمثيل. ويأتي دعمنا لهذه الورشة الأولى من نوعها في المنطقة، تماشياً مع التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية التي تفرض علينا إدخال الشباب في أنشطة التنمية الذاتية، من خلال توفير فرص خاصة بهم للتعلم والتفاعل والمشاركة".

ويقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 ديسمبر/كانون الأول المقبل بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات. ويذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم السوق الحرة-دبي، لؤلؤة دبي، طيران الإمارات ومدينة جميرا. ويحظى بدعم هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

ميدل إيست أنلاين في

26/11/2009

 
 

بغداد تحت طوق الاسى ودجلة شاهد

بهجة حزينة بافلام عربية في مهرجان دبي

كتب - محمد الحمامصي

ضربة البداية: فيلم يكشف عن مأساة بين اطفال عراقيين يعيشون في مخيم ويهون كرة القدم.

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن القائمة النهائية للأفلام الروائية الطويلة المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربي 2009"، والتي تلقي الضوء على جوانب متنوعة من واقع الحياة اليومية العربية.

وتتضمن القائمة فيلمين يستمدان أجواءهما من عالم كرة القدم، وآخر فاز بإحدى جوائز أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي.

وتم اختيار الأفلام الـ 11 من بين مجموعة من الأعمال التي تقدم بها سينمائيون عرب من الخليج، وبلاد الشام، والمغرب العربي، وأستراليا، وبلجيكا، وكندا، وجمهورية التشيك، والدنمارك، وفرنسا، والمكسيك، وهولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.

وقال عرفان رشيد مدير البرامج العربية في مهرجان دبي السينمائي الدولي "إن الأفلام الروائية الطويلة المرشحة لجوائز مسابقة المهر العربي تعكس المواهب الإبداعية التي يتمتع بها السينمائيون العرب". وأضاف "تتميز هذه الأعمال الفنية بثراء مضمونها وتستوحي أحداثها من الواقع المحيط، فضلاً عن أن قصصها لا تقتصر على مواضيع الحرب والكفاح، والمقترنة عادة بالسينما العربية، بل تسلط الضوء أيضاً على جوانب عديدة مبهجة من الحياة اليومية".

وأضاف "توفر هذه الأفلام رؤية فريدة للعالم العربي، بعيون مخرجين معاصرين، وتهدف في مضمونها إلى تصحيح الصور المشوهة المرتبطة بالمنطقة، وهو أحد الأهداف الرئيسية التي ينشدها مهرجان دبي السينمائي الدولي من خلال مد جسور التواصل والحوار بين مختلف الثقافات".

وتدور أحداث فيلم "وداعاً غاري" العمل الروائي الأول للكاتب والمخرج نسيم عمواش والذي فاز بجائزة أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي، حول حياة وآمال وأحلام أسرة تعيش في إحدى الضواحي الفرنسية في ظل الأزمة الصناعية، يؤدي أدواره فريق رائع من الممثلين العرب والفرنسيين منهم "جان-بير بكري"، و"دومينيك ريموند"، و"ياسمين بلماضي"، و"ألكساندر بونين".

ويروي الفيلم قصة "فرانسيس"، وابنه "سمير" الخارج من السجن للتو، وجارته وحبيبته "ماريا"، وابنها "خوزيه" – الحالم بكونه أبناً للنجم الأمييكي الراحل "غاري كوبر".

وتدور أحداث فيلم "الرجل الذي باع العالم" للأخوين سويل وعماد النوري، في منطقة مزقتها الحرب، ويقدم ترجمة معاصرة للرواية الكلاسيكية الشهيرة "قلب ضعيف" للكاتب دوستويفسكي، والتي تروي حكاية رحلة قام بها شاب ترك بيئته الهادئة والجميلة لينتقل إلى دوامة من الكوابيس التي تصل به إلى الجنون.

ويروي فيلم "أميركا"، العمل الروائي الطويل الأول للمخرجة "شيرين دعيبس" قصة "منى"، وهي أم وحيدة تترك الضفة الغربية مع ابنها المراهق "فادي" حالمة بحياة أفضل في ولاية إيلنوي في أميركا. وفي قلب الغرب الأميركي، تبني منى بطبيعتها المكافحة والمرحة حياة جديدة من خلال طبخ الفلافل في مطعم الوجبات السريعة، فيما يبقى ابنها "فادي" رهين تجاربه الشخصية، متنقلاً بين ردهات المدرسة وكأنّه يتنقل بين الحواجز العسكرية.

يتناول الفيلم تجارب عائلات تعيش معاناة الهجرة، وتبحث عن مكان جديد يسمى "الوطن". وقد عُرض فيلم "أميركا"، أحد مشاريع ملتقى دبي السينمائي 2007، لأول مرة في مهرجان سندانس السينمائي 2009، وحصل على جائزة النقاد الدوليين "فيبرسكي" المرموقة في مهرجان كان السينمائي.

وتتضمن قائمة الأفلام الروائية المرشحة لجوائز "مسابقة المهر العربي" خلال هذا العام، فيلمين يستمدان أجواءهما من عالم كرة القدم، هما الفيلم المصري "واحد-صفر"، الذي يعيد المشاهدين إلى ذكرى نهائي بطولة الأمم الإفريقية 2008؛ وفيلم "ضربة البداية" الذي تدور أحداثه حول مباراة ودية لكرة القدم تتحول إلى مأساة.

و تعيدنا المخرجة "كاملة أبو ذكري" إلى كلاسيكيات السينما المصرية، عبر فيلم "واحد-صفر" الذي نال إعجاب النقّاد، حيث تدور أحداثه حول 8 من مشجعي المنتخب المصري، يمثّلون مختلف طبقات المجتمع في مدينة تعشق كرة القدم إلى حد الجنون.

ويروي فيلم "ضربة البداية"، للمخرج شوكت أمين كوركي، الحائز على العديد من الجوائز، قصة "آسو"، شاب مثالي يؤمن بالقيم النبيلة، يقوم بتنظيم مباراة لكرة القدم بين الصبية الأكراد والعرب من العراقيين الذين يعيشون في المخيم.

ومع حلول الموعد المنتظر، تتحول حياة هؤلاء إلى فوضى رهيبة إثر حادث مأساوي.

عمل متميز للمخرج "شوكت أمين كوركي". ويشهد مهرجان دبي السينمائي الدولي العرض الثاني لهذا الفيلم، بعد فوزه بجائزة مهرجان بوسان السينمائي.

وتدور أحداث فيلم "كل يوم عيد"، باكورة أعمال المخرجة اللبنانية ديما الحر، في بيروت، حيث تتقاطع حياة ثلاث نساء في حافلة تنقلهن إلى سجن الرجال. في الطريق إلى السجن تواجه النساء الثلاثة حادثة مأساوية مرعبة. وتم عرض الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2009، وذلك ضمن برنامج "اكتشافات". وقد رأى مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، في المخرجة ديما الحر صوتاً مؤثراً جديداً في الساحة السينمائية بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال هذا الفيلم الذي يتسم بالرؤية الثاقبة، والخيارات المتقنة، والمشاعر الحقيقية.

ويقدم فيلم "زهر" للمخرجة "فاطمة الزهراء زعموم" نظرة ذكية على الحياة المعاصرة في الجزائر من خلال عيون ثلاثة أفراد، الأولى "عليا"، مصوّرة، أما "شريف"، فهو كاتب طاعن بالسن. تتقاطع دروب "عليا" و "شريف" مع "فريد"، سائق سيارة أجرة، في فيلم يبشّر بميلاد موهبة جزائرية جديدة.

تسلّط المخرجة "فاطمة الزهراء زعموم" من خلال هذا الفيلم، الضوء على حياتها الشخصية بأسلوب مبتكر أشبه بالأفلام الوثائقية، وتروي حكاية عودتها إلى الجزائر لتصوير فيلمها، حيث قامت بتوظيف ثلاثة من أفراد عائلتها، ولكل واحد منهم رواية يحكيها.

وتدور أحداث فيلم "حراقة" - دراما مشحونة للمخرج الجزائري المخضرم "مرزاق علواش"- في ميناء "مستغانم" شمالي الجزائر، ويروي الفيلم قصة ثلاثة لاجئين، "رشيد" و "ناصر" و "إيمان" يقومون بدفع مبلغ من المال للمهرّب "حسّان" ليأخذهم إلى إسبانيا على متن قارب متهالك.

ويلقي الفيلم الضوء على جحافل اللاجئين الساعين إلى الهرب خارج البلاد بأية وسيلة ممكنة.

ويروي فيلم "زنديق"، في عرضه العالمي الأول، للمخرج القدير "ميشيل خليفي"، قصة مخرج فلسطيني يدعى "م"، يعيش في أوروبا. يقرر المخرج العودة إلى رام الله لتصوير فيلم يوّثق للنكبة مع شهود عيان، وذلك لكشف آلام تلك الحقبة، وما ضمته من أحداث وفظائع، وانعكاساتها على الحياة المعاصرة في فلسطين، بكل ما تحمله من توترات وشكوك. فيلم روائي رائع بحبكة درامية ذكية لا تخلو من التعقيد والسوريالية حول حياة المهاجرين، وعلاقتهم ببلدهم فلسطين، ينتقل فيه "ميشيل خليفي" إلى مساحة إخراجية جديدة لم يتطرق إليها سابقا.

وتدور أحداث الفيلم المصري "عصافير النيل"، للمخرج مجدي أحمد علي، حول عبد الرحيم الذي ينتقل من قريته الصغيرة إلى المدينة، باحثاً عن الحب، عن ذلك الضوء القادم من حيث لا يدري.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 كانون الاول - ديسمبر بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

ميدل إيست أنلاين في

02/12/2009

####

الاصابع والعيون تتحسس الخيال!

فيلم يتجاوز حدود الخيال في دبي

كتب - محمد الحمامصي  

المخرج جيمس كاميرون يبتكر جيلاً جديداً من المؤثرات الخاصة عبر تقنيات تنصهر في قصة جارفة.

يفتتح مهرجان دبي السينمائي الدولي فعاليات دورته السادسة بمجموعة من أروع الإبداعات السينمائية بينها العرض العالمي الأول لواحد من أكثر الأفلام ترقباً، بحضور كوكبة من أشهر نجوم السينما الذين سيضيئون السجادة الحمراء في "مدينة أرينا".

وبالتعاون مع Lightstorm، وTwentieth Century Fox، وEmpire International، سيختتم مهرجان دبي السينمائي الدولي من خلال عرض الفيلم التشويقي ثلاثي الأبعاد المرتقب "أفاتار"، للمخرج جيمس كاميرون. ويأخذنا هذا الفيلم الملحمي الذي يشارك في بطولته كل من سام ورثينجتون، زو سالدانا، سيغورني ويفير، ستفن لانج، ميشل رودريجيز وغيرهم من النجوم، إلى عالم يتجاوز حدود الخيال، حيث يضطر البطل إلى خوض معارك لحماية العالم الغريب الذي تعلّم أن يسميه الوطن. وكان الفيلم قد تبلور في ذهن المخرج صاحب "التايتانيك" والحائز على العديد من جوائز الأوسكار، قبل 15 عاماً حينما لم تكن تتوفر لديه بعد الوسيلة لتحقيق رؤيته. والآن، وبعد أربع سنوات من أعمال الإنتاج، يخرج إلينا فيلم "أفاتار" بجيل جديد من المؤثرات الخاصة ليقدم لنا تجربة سينمائية مذهلة عبر تقنيات انصهرت في قصة جارفة ومشاعر جياشة.

وقال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي "أن عروض الدورة السادسة تجسّد جوهر وروح المهرجان". وأضاف"إن مضمون الأفلام وتنوعها وكذلك حضورها الدولي، فضلاً عن الحماس الكبير لدى الجمهور، تعكس المكانة المرموقة التي يحظى به مهرجان دبي السينمائي الدولي على خارطة الفن السابع".

وأوضح: "تضم فعاليات المهرجان هذا العام مجموعة غير مسبوقة من الأعمال من مختلف أنحاء العالم وتستعرض القدرات الإبداعية لسينمائيين مخضرمين ومواهب شابة. لقد بات مهرجان دبي السينمائي ملتقى السينمائيين العالميين ويحظى باحترام واسع النطاق في العالم، ونتطلع إلى علاقات مثمرة بين مختلف الثقافات السينمائية المزدهرة حول العالم".

وتأكيداً على الدور الفعال للمهرجان في رعاية واحتضان المواهب المحلية، ينطلق برنامج "ليال عربية" مع فيلم "دار الحي". ففي أول عمل روائي متعدد اللغات من نوعه موجه للجماهير المحلية والعالمية على حد سواء والذي تم تصويره في الإمارات ، يقدم الكاتب والمخرج والمنتج الإماراتي الشاب علي مصطفى ثلاث قصص عن شاب إماراتي، وسائق تاكسي هندي، وامرأة غربية، يعيشون ثلاث مغامرات منفصلة، وتتقاطع حياتهم في ترابطات عشوائية. ويضم طاقم الممثلين كلاً من ألكساندرا ماريا لارا، وسونو سود، وسعود الكعبي، وياسين السمان، وجيسون فليمينج، وناتالي دورمر، وأحمد أحمد، وحبيب جلوم، وجافيد جيفري.

وتُفتتح عروض السينما الهندية بفيلم "Rocket Singh-Salesman of the Year"، من بطولة رانبير كابور، النجم الصاعد في سماء السينما الهندية، وإخراج شيميت أمين، الذي حاز فيلمه "تشاك دي إنديا" على العديد من الجوائز. وينتقد هذا الفيلم الذي لا يخلو من المرح، بسخرية لاذعة نمط الحياة المكتبية في عالم التكنولوجيا المزدهر في مومباي.

وينطلق برنامج "سينما الأطفال" مع فيلم "ألفين والسناجب: الجزء الثاني"، حيث تقرر فرقة السناجب تمثيل المدرسة في مسابقة موسيقية، ويتوجب عليهم مواجهة فرقة السناجب النسائية الماكرة التي تدعى "تشيبتيز". ويشارك في أداء أدوار الفيلم، الذي أخرجه بيتي توماس، عدد من ألمع نجوم السينما بما في ذلك جيسون لي، وديفيد كروس، وأصوات كل من جوستين لونج، وماثيو جراي جوبلر، وجيسي مكارتني.

أما برنامج "سينما العالم" فينطلق مع فيلم "أم وطفل"، من تأليف وإخراج رودريجو جارسيا، وبطولة نعومي واتس، وصامويل إل جاكسون، وأنيت بينينج، وكيري واشنطن، وشريكا إبس.

وتدور قصة الفيلم المفرحة والمحزنة في نفس الوقت، حول الأمومة من خلال ثلاث حكايات متوازية.

وسيفتتح فيلم Cartagena المرتقب من بطولة صوفي مارسو، وكريستوفر لامبرت، برنامج "في دائرة الضوء". ويحكي هذا الفيلم للمخرج ألاين مون، والمبني على رواية رومانسية كولومبية، قصة بطل ملاكمة سابق وامرأة مشلولة يقوم برعايتها.

وأما عروض "الجسر الثقافي" فسوف تنطلق مع العرض العالمي الأول للفيلم الوثائقي "بدرس"، للمخرجة جوليا باشا، والذي تدور أحداثه حول قيادي فلسطيني يوحّد موالين لفتح وحماس ومجموعة من الإسرائيليين في تظاهرة سلمية، لإنقاذ قريته من الدمار. ولكن النجاح لم يحالفهم، إلا بعد انخراط ابنته البالغة من العمر 15 عاماً، في المظاهرة.

يقام مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الفترة من 9-16 كانون الاول- ديسمبر بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

يذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث المرتقب هم "السوق الحرة-دبي"، و"لؤلؤة دبي"، و"طيران الإمارات"، و"مدينة جميرا"، ويحظى بدعم "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة).

ميدل إيست أنلاين في

01/12/2009

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)