كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عزت أبوعوف يطلب عدم الحديث عن الكرة في ندوة تكريم السينما الجزائرية.. وأحمد راشدي يعتزم دبلجة الأفلام الجزائرية للعربية

كتب غادة طلعت

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 

تحذيرات وتشديدات أمنية شهدتها الندوة التي عقدت يوم الجمعة ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي لعدم تطرق ضيوف الندوة والصحفيين للحديث عن مباراة مصر والجزائر، وبعد تأكيد عدد من المنظمين علي ذلك حرص عزت أبوعوف رئيس المهرجان علي أن يحضر بنفسه ليعيد التنبيه علي كل الحضور لدرجة أن البعض توقع أن يتطرق حديثه عن الشماريخ المحظورة في مباريات كرة القدم وبمجرد أن بدأت الندوة التي ادارتها الناقدة ماجدة واصف تحدث المخرج والمنتج أحمد راشدي -الذي تم تكريمه في المهرجان- عن السينما الجزائرية قائلاً: في البداية تعاملت مع السينما كسلاح لكي يعرف العالم الثورة الجزائرية من خلال مجموعة من الأفلام التي صورت حرب التحرير والكفاح الجزائري ضد المستعمر الفرنسي، وقد ظهر ذلك في الفيلم الوثائقي الأول فجر ثم قدمت فيلمي الروائي الطويل الأول الأفيون والعصا، وقد أحدث صدي كبيراً في الجزائر وخارجها وصولا لفيلم مصطفي بن بولعيد وهو آخر أفلامه وبطله الأساسي هو أحد المناضلين في الثورة الجزائرية وهو مصطفي بن بولعيد، وكان في أصعب فترة عاشتها السينما الجزائرية وصناعها واسماها بفترة الإرهاب السينمائي، حيث كان ممنوع التصوير في الشارع وكان يتم قتل المخرجين والسينمائيين، لذلك لابد أن يعرف العالم قبل أن يقيم السينما الجزائرية، إنها عاشت ظروفا صعبة خاصة جداً والمخرج الجزائري الياس سالم الذي حصل فيلمه مسخرة علي جائزة أفضل فيلم عربي.

قال: رغم اقامتي في فرنسا إلا أنني كنت حريصاً علي معرفة سينما الجزائر، وأن يعرفها العالم، لذلك حرصت علي تقديم اللهجة الجزائرية في فيلمي الأول مسخرة لأنني اعتز بها، وليس من العيب أن تدخل بعض الكلمات الفرنسية علي لهجتنا الجزائرية فهذا جزء من حضارتنا واستطعت من خلال أفلامي أن أجمع الجمهور الجزائري والجمهور الفرنسي معاً.

المخرج والممثل الجزائري بلقاسم حجاج فهو صاحب أول فيلم ناطق باللهجة الأمازيغية أو البربر، وقال: درست السينما في بروكسل وعملت في التليفزيون البلجيكي ثم التليفزيون الجزائري ولكنني لم استطع الاستمرار بسبب القيود وغياب الحرية لأنه وسيلة من وسائل الدولة. ثم اتجهت للعمل في السينما الجزائرية.

زاهية بن شيخ مندوبة وزارة الثقافة الجزائرية تحدثت عن الدور الفعال الذي بدأت تتبناه وزارة الثقافة في دعم السينما، خاصة بعد سعيها لتطوير قانون السينما الذي صدر 1968 وأصبح لا  يتناسب مع الوضع الحالي، فقد كانت لدينا ما يقرب من 450 قاعة عرض، لكن اليوم أصبح لا يتوافر نصف هذا العدد، أما عن وضع السينما الجزائرية وعدم قدرتها علي الانتشار في مصر وباقي البلدان العربية لصعوبة اللكنة الجزائرية، وهو ما اضطر أحمد راشدي لاقتراحه بدبلجة الأفلام الجزائرية إلي العربية بينما اختلف معه بلقاسم حجاج، وقال: لابد علي العالم أن يحترم ثقافتنا التي أصبحت تفرض علينا هذه اللهجة، كما أن السبب الأساسي الذي جعل السينما المصرية تنتشر وتنتشر لهجتها المصرية هو تسويق السينمائي، وتحدث عن تجربة فرضت وقتها السلطات عدم التحدث سوي باللكنة الجزائرية لدرجة أنهم احضروا لهم مدرسين مصريين، ولكن النتيجة كانت عكسية وهي أن كرهوا اللكنة الجزائرية وفضل البعض الحديث بالفرنسية ثم عادل الراشدي جاء ليؤكد أن السينما ليست بالأساس لغة، ولكن الأهم هو الصورة والفكرة.  

####

مخرج نيويورك كبير خان:

قمت بحذف مشهد جنسي واحد من فيلمي

كتب غادة طلعت

وفي اليوم الثاني من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تم إعادة عرض الفيلم الهندي نيويورك للمخرج كبير خان وهو الفيلم التي تم عرضه في حفل افتتاح المهرجان وتدور أحداثه بالكامل في أمريكا بعد أن يتعرض مجموعة من الشباب الذين حصلوا علي الجنسية الأمريكية والمهاجرين إليها للاعتقالات والتعذيب علي يد الشرطة الأمريكية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بتهمة الارهاب، عقب عرض الفيلم عقد مخرجه كبير خان ندوة تحدث فيها عن هذه التجربة التي يعتبرها الثانية في حياته الفنية موضحاً إنه أراد أن ينقل مأساة آلاف من المسلمين والعرب الذين يذوقون ألوان القهر والعذاب في أمريكا بسبب الذعر من شبح الإرهاب الذي ساهمت أمريكا بنفسها في صنعه موضحاً أن هذا هو العرض الثاني للفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي بعد أن لاقي نجاحاً كبيراً وقت عرضه بأحد المهرجانات بكوريا.

قال: الفيلم تم تصويره بأمريكا ولابد أن يغلب عليه الطابع الأمريكي أما عن مباشرة الحوار عن وضع المسلمين والعرب واتهامهم الظالم بالارهاب فقال تعمدت أن يكون الحوار مباشراً لأنني أعرف جيداً أن الشرائح التي تشاهد الفيلم مختلفة فلابد أن تكون الرسالة مباشرة ليفهمها الجميع بوضوح أما عن تصويره للعنف الأمريكي وكأنه مجرد تاريخ يقتصر علي عهد بوش قال هذا لم يكن مقصوداً بشكل كامل خاصة إنني قمت بتصوير آخر مشاهد الفيلم يوم الانتخابات وعرفت أن اوباما الفائز لذلك قمت في المونتاج بتوضيح وذلك وزاد تأكيد الفكرة قرارات أوباما بغلق جوانتنامو والإفراج عن المحتجزين لذلك كنت أتمني أن يكون هذا العنف الأمريكي ماضياً مع ذكري بوش وعن استقبال الجمهور الهندي للفيلم أضاف المخرج كان هناك حماس شديد من الجمهور وتعاطف مع البطل المسلم لدرجة إنهم كانوا يصرخون ويطالبونه بمزيد من العنف خاصة إن السينما الهندية ليست بعيدة عن هذه الاضطرابات لأن عندنا منطقة بالكامل اسمها جو جيران وقع فيها صراعات دموية بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخري.

أما عن مقص الرقيب الذي تعرض له الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي فقال الحقيقة لم يتم حذف مشاهد سياسية ولكن حذف المشهد الجنسي الذي جمع مايا وسام في ليلة العرس.  

####

أميتاب باتشان ليس أفضل نجوم الهند  

ومشاهدة الأفلام ديانة الهنود

كتب ريهام حسنين

في إطار اختيار السينما الهندية كضيف شرف الدورة الـ33 لمهرجان القاهرة السينمائي أقيمت الخميس الماضي بفندق سوفيتيل الجزيرة ندوة عن تاريخ السينما الهندية حضرها أدور جوبا لاكريشنان وهو أحد المؤرخين للسينما الهندية وبوني تاجور منتج سينمائي وفيكاس سواورب مؤلف فيلم المليونير المتشرد وانطوان مرند موزع أفلام هندية بمصر وسانديب مروة مخرج سينمائي وأدارها الناقد فوزي سليمان وقد خلصت الندوة لعدة نقاط أهمها أهمية السينما الهندية وصناعتها وتعلق الجمهور بها من جميع أنحاء العالم والتغيير في مضامين الأفلام وبدء صناعتها بالنكهة الهوليودية واخيرا ركود سوق الأفلام الهندية بمصر عكس ما كان فترة الستينيات والثمانينيات وبدأت الندوة بحديث ادور جوبا لاكريشنان عن السينما الهندية الشائعة وكيف أن هوليود لم تعد قادرة علي منافسة هذه النوعية من الأفلام والتي تعبر عن روح الهند وثقافتها ففي الهند يوجد ممثل عظيم اشتهر منذ الستينيات وهو اميتا باتشان والذي يحاكيه في مصر الممثل القدير أحمد زكي فالأول استطاع أن يخلق صورة للممثل الواثق من قدراته ونفسه أما الآن فالوضع اختلف حيث اصبحت صورة البطل تعكس الرمز الجنسي الموجود في المجتمع ويساعده مصمم الرقصات الخاص بالفيلم والملابس، أيضا صورة المرأة تغيرت في الأفلام فأصبحت هناك الفتاة الجذابة والمثيرة كما في فيلم الحب في المترو وينهي أدور حديثه بأن الشعب الهندي لم يتأثر بالمكيالية الغربية حتي الآن.. أما بوني كابور الذي ينتمي للسينما التجارية كما يقول فيختلف مع جوبا لاكريشنان في أن الهند لديها أكثر من اميتا باتشان واحد ولابد أن يتم التركيز عليهم وإبرازهم للجمهور المصري فاميتاب ليس أفضل نجوم بوليود. ويضيف سانديب مروة أن الصناعة الهندية هي أكبر صناعة في العالم وتنتج في العام الواحد 1000 فيلم بـ28 لغة وتمتلك الهند 13 ألف دار عرض ويبلغ عدد المشاهدين يوميا 10 آلاف مشاهد يذهبون يوميا لمتابعة الأفلام فهذه هي هوايتهم وديانتهم بجانب لعبة الكريكت كما أعلن خلال الندوة عن قيامه بتقديم منح دراسية لكل الراغبين من جميع أنحاء العالم في تعلم صناعة السينما بالاضافة لنيته من خلال استوديوهات المروة التي يمتلكها في الدخول في إنتاج مشترك مع أية دولة من ضمنها مصر لانتاج أفلام ضخمة أيا كان عدد هذه الأفلام.. وقال فيكاس سواروب أن السينما الهندية تغيرت منذ السبعينيات فلم تعد الأفلام تمجد صورة البطل كما كانت تفعل في الماضي فنوعية الأفلام لم تكن بمستوي جيد ولكن الآن تغيرت المضامين وأيضا الصورة وأصبحت الأفلام مزيجًا بين هوليود وبوليود فالمؤلفون أصبحوا يناقشون موضوعات عن الإيدز وحقوق الإنسان بجانب أن الأفلام أصبحت تقام علي الموضوع وليس البطل كما تحدث عن فيلمه المليونير المتشرد بأنه فيلم بوليود ولكنه صنع بأسلوب هوليود ورغم كونه من كلاسيكيات بوليود إلا أنه ليس الأفضل وسط الأفلام الموجودة ولكنه استطاع أن يكون مصدر إلهام لأجيال من صناع السينما في الهند.. واخيرا يري انطوان زند أن سوق الأفلام الهندية في مصر لم يعد رائجا كما كان في الستينيات والثمانينيات ومن أسباب هذا تغير نوعية الجمهور واختلاف دور العرض وأماكنها وانجذاب الجمهور نحو الأفلام المصرية والأمريكية وأيضا رفع الموزعين الهنود لأسعار جميع الأفلام ويطالب أنطوان بوجود دور عرض لاستيعاب الأفلام الهندية وتعاون السفارة الهندية بمصر وضرورة عرض الأفلام في نفس توقيت عرضها بالهند لمنع مشاهدتها علي الإنترنت أو عبر القنوات الفضائية.

روز اليوسف اليومية في

14.11.2009

 
 

أهم 10 أفلام فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتب طارق مصطفي - محمد عادل

إن الأهمية الحقيقية لأى مهرجان سينمائى خاصة عندما يكون بحجم وأهمية مهرجان القاهرة السينمائى الدولى تصبح أكثر وضوحا عندما تتاح لك فرصة مشاهدة عدد من الأفلام المهمة التى أنتجها عدد كبير من الدول فى الفترة الأخيرة.. لتدرك أنه رغم اختلاف لغاتها وخلفيات صناعها الدينية والفكرية والاجتماعية إلا أنك حتما ستجد هما مشتركا يوحد بينك وبين هذه الأفلام.

ومن هنا حاولنا فى السطور التالية أن نقدم عرضا لعشرة أفلام رأينا أنها من أهم ما يقدم المهرجان فى دورته الثالثة والثلاثين.. بعض هذه الأفلام يشارك فى المسابقة الدولية.. والبعض الآخر يشارك فى المسابقة العربية، مما يمنح الأفلام ثقلا مضاعفا.

الأول: نيويورك - الهند:  

الفيلم الذى أخرجه كبير خان والذى يدور حول عمر الهندى المسلم الذى يعيش فى أحضان نيويورك، والذى يجد نفسه مقبوضا عليه من قبل المباحث الفيدرالية والتى وجدت فى حقيبة سيارته عددا كبيرا من الأسلحة.. وهنا يتم التحقيق معه من قبل ضابط مسلم يحاول الضغط عليه بشتى السبل لنكتشف نحن بعد ذلك أن الهدف الذى يحاول الضابط الوصول إليه هو إجباره على إعادة علاقة صداقة قديمة ربطته بـسمير ومايا المسلمين اللذين كان يدرس معهما بالجامعة قبل أن يتزوجا وتأخذهما الحياة بعيدا.

المباحث الفيدرالية لديها شك أن سمير تحول إلى إرهابى ويريد تنفيذ مخطط إجرامى، لذا تضطر إلى وضع عمر بجواره ليعرفوا كل تفاصيله، وتحت التهديد يرضخ عمر ويكتشف بنفسه أن سمير على وشك القيام بتفجير مبنى المباحث الفيدرالية الذى سبق أن تلقى التعذيب به لمجرد أنه مسلم بعد أحداث 11 سبتمبر.. بشتى السبل يحاول عمر إثناءه عن هذه العملية إلا أنه يفشل، وتكون النتيجة هى موت سمير ومايا.

الثانى: أمريكا - فلسطين  

هنا الفيلم يتناول زاوية أخرى لقضية المرأة، فنتعرف على منى، وهى امرأة فى مُنتصف العُمر، مُطلقة، ولديها ولد مُراهق فادى، الذى يرفض فى البداية السفر إلى أمريكا، حتى لا يبتعد عن أصدقائه، ويُفترض أن يلحق الاثنان برغدة - شقيقة منى - المُتزوجة من طبيب فلسطينى يعمل فى ولاية إلينوى الأمريكية.. فى النهاية يُسافر كُل من منى وفادى، وتدور أحداث الجزء الثانى - وهو الأكبر من الفيلم - فى الولايات المتحدة، مع وصولهما إلى مطار شيكاغو، ثم فقدان كُل مُدخراتهما، بعد أن تُصادر سُلطات المطار علبة من المأكولات، وكان مبلغ 2500 دولار موضوعاً معها فى نفس الكيس، وتتوالى الأحداث وشعورنا كمُشاهدين بطبيعة الحال يتزايد بـالاغتراب،و خاصة أن منى تفشل فى مواجهة الكثير مِن الصِعاب بأمريكا، وهنا تُصبح الصورة أكثر شمولية، وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، لتشعر منى بأنها عالقة بين عالمين، فهى لا تستطيع العودة إلى بلدها، كما لا تستطيع البقاء بشكل أكبر فى بلد يلتهم مشاعرها من الداخل، إن لم يكُن قد التهمها بالفعل!

الثالث: حرب واحدة - روسيا

أحداث حقيقية تكشف عن صفحات مجهولة من تاريخ الحرب العالمية الثانية، حيث تجرى الأحداث فى عام 1945 فى جزيرة نائية صغيرة، حيث أرسل الفاشيون النساء إليها كنوع من العقاب وضاجعوهن تحت تهديد السلاح، وتكون ثمرة هذا أطفالا مجهولى الهوية ومع حدوث المعجزة ،الانتصار تعيش النساء على أمل فى الغد، ولكن فى اليوم نفسه يصل أحد رؤساء تنظيم شعب مفوضية ستالين للشئون الداخلية إلى الجزيرة لتنفيذ مُهمة تهدف إلى تنظيم إيفاد هؤلاء النساء إلى معسكرات، وإجلاء الأطفال إلى منازل الأيتام!..  

الرابع: ليل طويل - سوريا

الفيلم يحكى عن الليل الطويل الذى لا ينجلى بخروج 3 من السجناء السياسيين الذين ألقى بهم النظام البعثى وراء الجدران منذ 20 عاما ليخرجوا ويجدوا كيف اختلفت الحياة من حولهم. يمثل خالد تاجا المحور الرئيسى للعمل، حيث نرى كيف ينتظر أبناؤه خروجه بانطباعات مختلفة فالابن الأصغرباسل خياط مازال مؤمنا بقيم أبيه وأفكاره السياسية بينما الابن الأكبر على العكس، وضع يده فى يد ممثل النظام الذى ألقى به فى السجون.. فى حين تزوجت الابنة من ابن هذا الشخص، وبالتالى هى خائفة من لقاء أبيها.. فى حين نصطدم أيضا بالابن الذى سافر إلى الخارج وتزوج من أجنبية كنوع من الهروب من البلد التى ظلمت أباه.

الخامس: أسرار دفينة - تونس

تستيقظ عائشة من نومها لتذهب إلى الحمام، ثم تبدأ بحلق شعر ساقها، فتُداهمها شقيقتاها، وهو شىء لسبب ما ممنوع، فبعيداً عن السبب - أياً كان - تأتى أهمية المشهد - والفيلم ككُل - فى تجسيد الوضع القمعى الذى تعيشه الفتاة العربية - لا التونسية فقط - ويجعلها تُعانى من الكبت، كما سيظهر فى أكثر من مشهد لاحق بعدها، فالنساء الثلاث - عائشة وراضية وسلمى - يتخفين عن الزائرين لشعورهن بالخجل، بينما تنجذب عائشة لأصغرهن سلمى، - الفتاة الصغيرة المُتحررة - ولكن الأم والابنة الكبرى راضية لديهما تحفظ على طريقة حياة سلمى،لأنها تجرأت على عادات لايمكن المساس بها.  

السادس: المر والرمان - فلسطين

بالرغم من أنه أول أفلام مُخرجته نجوى نجار، إلا أنه قد أثار الكثير من الجدل عند عرضه أول مرة مُنذ عام، وذلك لتعرضه لقصة مُدرب رقص حينما حاول استغلال الفراغ العاطفى لزوجة أسير فلسطينى، والإيقاع بها، من خلال استغلاله لحُبها للرقص ولإيقاع الدبكة !.. الفيلم يحكى قصة قمر والتى تزوجت من زيد الذى يعمل مُزارعاً، وقد اعتقل زيد، بعدما صادرت إسرائيل أرضه الزراعية، وتعيش قمر بعدها صراعاً داخلياً بين مُتابعة تدريبات الرقص الشعبى فى أحد المراكز وبين التفرغ لشئون البيت، وبضغط من أسرة الزوج، لزمت قمر المنزل، وقامت بأعباء العمل الزراعى فى مُتابعة تسويق زيت الزيتون، مثلما كان يفعل زوجها، وعاشت على أمل إطلاق سراح زوجها من السجن، لكن الصراع الداخلى تجدد لدى الزوجة مع تجديد الاعتقال الإدارى للزوج، وقررت العودة إلى التدريب مع الفرقة مُجددا.

السابع: الدوامة -ليتوانيا  

قصة السوفييت تروى عبر شخصية رئيسية فى الفيلم، حول الرجل الذى قضى طفولته فى القرية، قصة الصداقة الحقيقية والحب والأحلام المكسورة.. فالفيلم يجسد حياة الرجل الذى دمرته أحزان السوفييت والتى ظلت حياته مهملة.

الثامن: رحلة إلى الجزائر - الجزائر

تأتى أهمية هذا الفيلم فى تناوله لقصة حقيقية لأم جزائرية وردية تُحاول مُقابلة رئيس الجمهورية بن بيللا لمُطالبته بالتدخل ضد أحد أعيان مدينة سعيدة الذى أراد أن يسلبها منزلها عنوة، وحينما لا تجد الرئيس تستنجد برئيس أركانه آنذاك هوارى بومدين، وبتدخل من هذا الأخير، يتوقف مُحافظ الشرطة عن مُطالبتها بمُغادرة المنزل.. وبجانب أهمية الفيلم فى تناوله لرحلة سيدة جزائرية للقاء رئيس جمهوريتها، إلا أنه يُلقى بالضوء أيضاً على توابع الاستعمار الفرنسى على الشعب الجزائرى حتى اليوم.

التاسع: أقدار متقاطعة - المغرب

الفيلم الذى أخرجه دريس شوبكا المولود فى 1953 يتتبع قصة حياة زوجين فى 3 مراحل وصولا إلى اللحظة التى يشعر فيها الاثنان بالملل يتسرب إلى حياتهما الخاصة ومن هنا يلجآن إلى حياة غريبة وهى الادعاء بأنهما لايزالان فى مرحلة التعارف. أهمية هذا الفيلم فى جرأة مضمونه وفى نعومته البصرية والإنسانية.

العاشر: نسيت أن أقول لك - فرنسا

علاقة خاصة جدا بين مارى (إيميلى ديكوين)، وهى فتاة فقيرة للغاية، تركت منطقة نورث ريجين بيربينيا ولديها موهبة الرسم. تقابل جوم (عمر الشريف) رجل مسن ويمتلك موهبة الرسم. تنشأ صداقة بينهما حول عاطفتهما المشتركة للفن، ولكن بمرور الوقت تكتشف مارى أن هذا الرجل المسن مريض بحالة من الزهايمر تجعله ينسى تفاصيل مهمة فى حياته الخاصة فتتعقد العلاقة.؟

مجلة روز اليوسف في

14.11.2009

 
 

ليست نادمة على عمل قدمته

شويكار: تمنيت وجود فؤاد المهندس عند تكريمي

القاهرة حسام عباس

كل من شاهد حفل الافتتاح لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي لاحظ الفرحة الكبيرة على وجه الفنانة الكبيرة شويكار لحظة الإعلان عن تكريمها. وفور ظهورها على المسرح لقيت ترحيبا وتصفيقا حادا ما يعبر عن حب زملائها لها وترحيبهم بتكريمها، وهو ما انعكس عليها فرقصت على المسرح بينما يصفق لها الجمهور. وبعد الحفل وجدت شويكار احتفال الفضائيات بها فتحدثت عن فرحتها بالتكريم الذي يتميز بالخصوصية وعن التكريم وأعمالها وتاريخها كان معها هذا الحديث السريع ل “الخليج”.

·         هل توقعت كل هذا الترحيب من الصالة لحظة الإعلان عن اسمك للتكريم؟

كانت لحظة مؤثرة جدا وشعرت بحب زملائي من كل الأجيال، وكذلك من الصحافيين الذين يمثلون الجمهور العادي، وكنت أشعر كما لو أنني عصفور يتمنى أن يطير.

·         ولم رقصت بهذا الشكل؟

كنت أشعر بنشوة لأنني بين زملائي وزميلاتي وجمهوري، وكان ذلك رداً على حماستهم وتشجيعهم لي وفرحتهم بتكريمي.

·         هل تأخر التكريم؟

كل شيء يأتي في أوانه والحمد لله أنهم كرموني في حياتي، وقبل ذلك كرمت في مهرجانات كثيرة داخل وخارج مصر، لكن هذا التكريم له خصوصية كبيرة.

·         ما هو مصدر الخصوصية؟

لأنه تكريم من وزارة الثقافة التي تمثل الدولة وهو تكريم رسمي من بلدي لذلك أعتبره الأهم في حياتي.

·         وهل أيضا لأنه مهرجان سينمائي؟

في رصيدي ما يقترب من 120 فيلما سينمائيا وقدمت الكوميدي والتراجيدي والسينما السياسية والاجتماعية، ومهرجان القاهرة السينمائي هو أكبر مهرجان سينمائي في الشرق الأوسط، ويمثل أعظم سينمات المنطقة وهذا يعكس أهمية التكريم وقيمته.

·         من أكثر من شعرت بسعادته فور الإعلان عن تكريمك؟

عدد كبير من زملائي من الكبار ومن الأجيال الصغيرة اتصلوا بي وهنأوني ولكن صديقتي القريبة جدا ميرفت أمين كانت الأسعد، وشعرت بأنها سعيدة بتكريمي أكثر مني شخصيا.

·         ومن كنت تتمنين وجوده معك في هذه اللحظة؟

رفيق عمري وأستاذي فؤاد المهندس فأنا أشعر بأنه كان سيسعد بهذا التكريم كثيرا.

·         هل تفتقدينه؟

أشعر بأنه معي في كل لحظة ولم يفارقني ومازلت أعمل بنصائحه وأسترشد بآرائه وأفكاره في قراراتي.

·         تعتزين بتاريخيك السينمائي أم المسرحي أكثر؟

أعتز بكل عمل قدمته ليس فقط للمسرح أو السينما بل في الإذاعة أيضا، فقد ظللت أقدم مع فؤاد المهندس مسلسلا رمضانيا إذاعيا على مدى 17 سنة متواصلة وحققت مكانة مهمة على المسرح، وفي السينما لي عشرات الأعمال من كلاسيكيات السينما المصرية.

·         ألم تقدمي ما تندمين عليه؟

لم أندم على عمل قدمته لأنني لم أهن فني من أجل مال أو لأي سبب آخر، وكل عمل قدمته كان بهدف وله قيمة، حتى الضحك هدف مهم، والآن نفتقد الكوميديا المحترمة التي قدمناها في أفلام الزمن الجميل.

·         هل تفتقدين المسرح؟

بكل تأكيد، فقد أمضيت عليه عمرا طويلا، ولكننا في زمن مختلف، إذ تغيرت الظروف ولم يعد هناك النص الجيد أو المنتج الذي يغامر بأمواله.

·         وهل تجدين الأعمال التي تناسبك الآن؟

يعرض علي أعمال كثيرة أرفضها لأنني لا أجد فيها قيمة أو هدفا ولا أرى نفسي فيها.

·         وماذا حمسك لفيلم “كلمني شكرا” مع خالد يوسف؟

خالد يوسف نفسه لأنني أتابع أفلامه وسعيدة بفكره وأسلوبه، وهو مخرج صاحب رؤية وموهوب ودقيق في عمله، وكان متحمسا لأن أعمل معه، وسعدت بأبطال الفيلم الصاعدين مثل عمرو عبدالجليل وغادة عبدالرازق وصبري فواز.

·         ما هي ملامح دورك في الفيلم؟

ألعب دور أم عمرو عبدالجليل بطل الفيلم والدور فيه كوميديا ومواقف درامية والموضوع جديد وجميل.

الخليج الإماراتية في

14.11.2009

 
 

سيدتى الجميلة

كتب طارق مصطفي 

هى ساحرة بلا شك.. ومهما تمر السنوات يزداد سحرها وهجا وتألقا.. مازال وجهها ممتعا على الشاشة .. مازال نضرا براقا.

وجهها مازال كما هو لم يتغير، مازال يحمل مئات بل آلافا من التعبيرات التى تعجز عن البوح بها الكلمات.

تكاد تكون الوحيدة التى لم يكن يرعبها وقوفها على خشبة المسرح أمام المهندس، بل بالعكس كانت دائما قادرة على الصمود أمامه بقوة وصلابة .. وأنوثة.

وحتى عندما انتقلت إلى الشاشة الفضية . نقلت إليها سحرها.

كم بالأفكار وبقلوب لعبت عندما كان الجمهور يسمعها تقول: بتقول عز يبقى أنت اللى قتلت بابايا ..آه يا بابايا.. من يستطيع أن يقول أنه لم يجدها خفيفة الظل والروح .. وحتى عندما مر بها الزمان ونقلها من مرحلة الشباب إلى النضوج.. عجز عن أن ينزع عنها حميميتها وعجز عن أن يمحو آثار الألفة بينها وبين الجمهور.

شاهدها فى أمريكا شيكا بيكا.. تقتلك بصمتها.. بانكسارها وبعجزها.. ولكن برقصتها فى منتصف أحداث الفيلم تعيد إلى يديها كل سنوات شبابها دفعة واحدة.

عندما اعتلت خشبة المسرح يوم الثلاثاء الماضى أثناء تكريمها من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وقف الجميع ولسان حالهم يقول إنها مازالت الأجدر بلقب سيدتى الجميلة.؟

مجلة روز اليوسف في

14.11.2009

 
 

على هامش مهرجان القاهرة السينمائي

الحوار العربي السينمائي.. 3 سنوات لم تحل المشاكل

اتفاقية شراكة للقضاء على تعارض مواعيد المهرجانات

آيات الحبال

عدم التنسيق بين مواعيد المهرجانات العربية المختلفة، وتوقف مشروع المواقع الإلكترونية الخاصة بتوثيق المهرجانات العربية، بالإضافة إلى ضعف الإنتاج السينمائي العربي بشكل عام، كانت أبرز المشاكل التي طرحها جدول أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء المهرجانات العربية والعالمية وذلك في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثالثة والثلاثين.

الاجتماع الذي عقد الخميس 12 نوفمبر 2009 بفندق سوفيتيل القاهرة برئاسة عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي وسهير عبد القادر نائب رئيس المهرجان وأحمد الراشدي منسق عام المهرجانات العربية وغيرهم من رؤساء مهرجانات السينمائية الدولية والعربية بدا وكأنه في اجتماعه الأول، فرغم مرور 3 دورات على هذا الاجتماع الدوري على هامش المهرجان فإنه لم يحسم أيًّا من المشاكل السابقة.

اتفاقية شراكة

أبدى الحضور دهشتهم للتضارب في مواعيد المهرجانات العربية ولتزامن مهرجان القاهرة السينمائي مع مهرجان أبو ظبي السينمائي الذي بدأ بعد افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بيوم واحد، وكان قد سبقهم بأيام مهرجان دمشق السينمائي.

وفى هذه الإطار قال أحمد الراشدي منسق عام المهرجانات العربية: "ليس هناك تعاون بين المهرجانات وبعضها بل تنافس كبير يمنع وجود فرص لتبادل الخبرات والمعلومات". مضيفا أن ذلك يظهر جليا في المشكلة المتكررة كل عام بالنسبة لمواعيد المهرجانات المتقاربة من بعضها حد التداخل.

واقترح أحمد الحسيني رئيس مهرجان تطوان السينمائي (المغرب) لتفادي مشكلة عدم التنسيق "عمل اتفاقية شراكة عربية بين المهرجانات العربية الهدف منها تنظيم العمل بينهم وتنسيق مواعيد المهرجانات وتسهيل مشاركة السينمائيين ومحاولة إصلاح بعض المشكلات المهرجانات العربية وتكون ملزمة لكل الأطراف الموقعة عليها".

ووافق على هذا المقترح معظم الحضور وأكد عزت أبو عوف أنه في نهاية مهرجان القاهرة السينمائي سنعد مسودة عمل لاتفاقية الشراكة وسوف يوقع عليها الحضور.

موقع للمهرجانات

وكان أحمد الراشدي قد تطرق إلى حل يسعى في تنفيذه منذ سنوات وهو مشروع المواقع الإلكترونية الخاصة بالمهرجانات العربية الذي تبناه وشرع في تنفيذه مهرجان وهران السينمائي بالجزائر بهدف توثيق مادة المهرجانات العربية والأفلام المشاركة ومعلومات عن المشاركين والفائزين في كل المهرجانات العربية منذ افتتاحها إلى الآن.

وأضاف الراشدي أن الموقع يوفر إمكانية المشاركة في أي مهرجان عربي من عبر تسهيل عملية التسجيل والمحافظة على حقوق المشاركين، كما يمكن لمتصفح الموقع مشاهدة الأفلام التي قدمت في أي مهرجان بحيث تضمن للجمهور رؤية أفلام المنطقة العربية كلها في مكان واحد".

إلا أن المشروع لم يكتب له التنفيذ بسبب "عدم التزام إدارات المهرجانات المختلفة بإرسال المواد المطلوبة في الأوقات المتفق عليها، وخاصة أن المواد المتاحة عن المهرجانات العربية على الإنترنت غير كافية فطلبنا المعلومات والأفلام بشكل رسمي ولم نجد أي استجابة، مما أدى إلى توقف المشروع بعد أربع محاولات لطلب المادة والأفلام في مصر منذ عامين والجزائر العام الماضي وسوريا هذا العام".

وكشف الحاضرون عن مشكلة أخرى تواجه المهرجانات الحديثة مثل مهرجان دبي السينمائي أو مهرجان أبو ظبي ومهرجان وهران السينمائي غيرها وهى زيادة التكاليف المهرجان بسبب طلب المنتجين مقابلا ماديًّا لعرض أفلامهم في المهرجانات مما يكلف المهرجان ميزانية أكبر تعوق استقبال مشاركة أفلام مهمة وذات مستوى عالٍ.

يقول عن ذلك أحمد الراشدي: "في الدورة السابقة لمهرجان وهران الدولي واجهنا مشكلة مع المنتجين بسبب المقابل المادي لعرض الأفلام وخاصة الأفلام ذات الإنتاج المشترك.. كنا نضطر دفع المقابل لكل جهات الإنتاج وليس لجهة واحدة".

وفي هذا الإطار قالت سهير عبد القادر نائب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي: "المقابل المادي نظير لعرض الأفلام أصبح تقليدًا يتبعه المنتجون في كل المهرجانات، باستثناء مهرجان القاهرة السينمائي..ف لم نقبل دفع أي مبالغ مقابل عرض الفيلم لدينا".

ملتقى القاهرة

ناقش الحضور أيضا مشروع "ملتقى القاهرة السينمائي" الذي تقدم به جابي خوري المنتج السينمائي للجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائي في الاجتماع الأخير للجنة برئاسة فاروق حسني وزير الثقافة ووافقت عليه اللجنة، ومن المقرر أن يكون الملتقى أحد أنشطة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته القادمة.

و"يختص هذا الملتقى بالسينما العربية وسوف ندعو له سينمائيين ومؤلفين ومخرجين لتقديم مشاريعهم السينمائية على مدار 3 أيام من أيام المهرجان وسوف نختار عشرة مشاريع من أفضل ما تقدم في الملتقى ثم نستقدم جهات أجنبية وعربية لمناقشة المشروعات التي تم اختيارها وعمل ورش عمل لهذه الإعمال".. هذا ما قاله جابي خوري حول فكرته.كما أكد على أن النص الجيد أصبح أكبر المشكلات التي تواجه السينما العربية.

وتقرر أن يكون الملتقى للأفلام الروائية الطويلة أولا على سبيل التجربة ثم فتح باب المشاركة للأفلام القصيرة في الدورات القادمة بعد تقييم مدى نجاح هذا الملتقى العام القادم.

صحفية مهتمة بالشأن الثقافي. 

إسلام أنلاين في

14.11.2009

 
 

"هليوبولس" حنين إلى الماضي هربا من فوضى الحياة المعاصرة

العرب أنلاين/ القاهرة 

يعرض فيلم "هليوبوليس" لاحمد عبد الله الذي يمثل مصر في مسابقة الافلام العربية للدورة 33 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الحنين الى الماضي من خلال الذكريات وسط ايقاعات الحياة العادية المعاصرة في حي "الكوربة" بضاحية مصر الجديدة القاهرية.

الفيلم كما وصفه الناقد طارق الشناوي في الندوة التي تبعت عرضه امس الخميس "فيلم غير مألوف بالنسبة للسينما المصرية المعاصرة ويمكن ان يدرج ضمن سياق السينما المستقلة لانه يقدم افكارا تبتعد عن الفكر التجاري تعرض هموم واشكاليات اجتماعية وسياسية قائمة".

يصور الفيلم حياة مجموعة من البشر تلتقي على الشاشة الا ان كل منهم يعيش عالمه الخاص باحلامه واماله التي لم تتحقق لينتقد بشكل غير مباشر وغير فج قانون الطواريء وانتشار الفكر الديني السلفي اضافة الى احباطات الواقع القائم والرغبة في الهجرة والعجز عن خلق حالة من التواصل بين البشر.

والفيلم بطولة جماعية لكل المشاركين فيه الذين يظهر غالبيتهم على الشاشة للمرة الاولى باستثاء خالد ابو النجا وحنان مطاوع وان كان لبعضهم نشاطات مسرحية مثل آية سليمان.

تظهر الاحباطات بشكل كبير في حياة غالبية ابطال الفيلم فآية سليمان وخطيبها لا يستطيعان الحصول على شقة او شراء اثاث المنزل في فترة التنزيلات ليعلو الصمت بينهما وكان حلمهما في العيش تحت سقف واحد اصبح مجرد وهم.

حنان مطاوع التي تعمل موظفة استقبال في فندق بمنطقة الكوربة تحلم انها تعيش في باريس وترسل لاهلها الى جانب النقود رسائل توحي انها تعيش في العاصمة الفرنسية من خلال مشاهد حالمة تغادر واقعها.

خالد ابو النجا يسعى لتوثيق الطراز المعماري للمنطقة التي شيدت في العهد الملكي وكان يسكنها بشكل رئيسي ابناء الطوائف الاجنبية من يونانيين وايطاليين وايضا يهود الا ان رجال الامن يمنعوه من التصوير وترفض سيدة يهودية ان يوثق حديثها عن وصف المنطقة واسلوب المعيشة فيها سابقا فلا يستطيع ان يكمل مشروعه التوثيقي.

رغم ذلك يظهر الفيلم ان الحياة كانت افضل بكثير قبل ثورة يوليو من خلال مواطنين يعملون في المنطقة.

قسوة الحياة تبرز من خلال شخصية رجل الامن المركزي الذي يقوم بحراسة احدى المنشآت في المنطقة حيث يقف وحيدا طوال ساعات حراسته لا يحتك باحد ويتقسام طعاما لا يكاد يسد الرمق مع كلب ضال في الشارع في الوقت الذي يتمتع به الفاسدون بكل ملذات الحياة كما يظهر من خلال شخصية مروج مخدرات في مشهد يجمعه مع نفس الكلب حيث يطعمه لحما.

وتجسد شخصية صديق خالد ابو النجا التي يؤديها المخرج تامر السعيد كل ملامح البؤس والاسى وعدم وجود اي حلم في المستقبل حيث تسيطر اللامبالاة على كل مواقفه منسحبا من اي فعالية باستثناء صداقته لخالد.

هذه الرؤية المعتمة التي قدمها الفيلم جاءت حسب المخرج محمد عبد الله "لتقدم تحية للزمن الماضي الذي كان يحترم التعددية ولا يلغي شخصية الفرد بالطريقة التي نراها على الشاشة".

ويتنافس هذا الفيلم مع 11 فيلما عربيا اخر على جائزة افضل فيلم في مسابقة الافلام العربية في الدورة 33 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي انطلقت فعالياتها الثلاثاء.

العرب أنلاين في

15.11.2009

 
 

هدف متعب أشعل شموع تورتة لبلبة

النجوم تركوا مهرجان السينما .. لمشاهدة المباراة

تحول المقر الرئيسي لمهرجان السينما إلي ساحة مفتوحة لمشاهدة مباراة مصر والجزائر.. أكد النجم يحيي الفخراني الذي يرأس إحدي لجان التحكيم في المهرجان أنه شاهد الشوط الأول من المباراة بمقر المهرجان وأسرع إلي المنزل ليشاهد الشوط الثاني مع زوجته.

أضاف الفخراني: كنت علي أعصابي طوال المباراة وكنت أحدث نفسي ما بين الشوطين وأفكر في نتيجة المباراة أما بالنسبة ليوم الأربعاء فليس أمامنا سوي الدعاء.

الفنان مجدي كامل شاهد المباراة مع زوجته الفنانة مها أحمد داخل المنزل ومعهما ابنهما "عادل" وكانت أصواتهم تعلو بطريقة غير عادية.

قال مجدي كامل: الحمد لله أن المباراة انتهت بهذه النتيجة لأنها كانت صعبة جدا ولا تحتمل أي خسائر.

الفنانة رانيا يوسف قالت بعد أن قررنا أن نشاهد المباراة في المنزل اقترحت علي زوجي المنتج محمد مختار أن ننتقل إلي أحد المطاعم الشهيرة بالقاهرة واشتريت أعلاما لأولادي وشجعنا المنتخب حتي آخر دقيقة وبعدها عدنا إلي المنزل قبل ازدحام الطرق.

الفنانة لبلبة قالت: ظننا أن المباراة انتهت بتأهل الجزائر وكدت أفقد الأمل في الاحتفال بعيد ميلادي ولكن هدف متعب جعلنا في غاية السعادة وبعد المباراة احتفلنا أنا وأسرتي وأحفادي.. بحيث لم أر التورتة أو الشموع إلا بعد المباراة.

الفنانة حنان مطاوع: شاهدت المباراة مع أمي وخالتي.. وقد أصابتنا حالة من الاحباط حتي فوجئنا بهدف متعب.

يقول الفنان أشرف عبدالغفور: ما حدث في المباراة حينما تأخر تسجيل الهدف الثاني شيء طبيعي وهذه هي كرة القدم لكن الجمهور أيضا معذور لأن نتيجة المباراة مصيرية ولا تقبل القسمة علي اثنين.

أضاف أن اقامة المباراة الفاصلة في السودان ستبعد لاعبينا عن الشحن الجماهيري الذي مارسناه عليهم في القاهرة.

ويقول الفنان حسن يوسف: سأظل أدعو الله أن يمن علينا بالفوز يوم الأربعاء القادم من أجل هذه الجماهير الوفية.

ويقول الفنان خالد زكي: حصلت علي إجازة من تصوير مسلسلي "اغتيال شمس" حتي أتابع المباراة وبعد فوز فريقنا شعرت بسعادة غامرة جعلتني لا أنام طول الليل.

أضاف: أحيي حسن شحاتة علي إدارته للمباراة فلقد أتت التغييرات التي أجراها بثمارها وانتزعنا فوزا ثمينا بالرغم من التوتر الذي أصاب لاعبينا بسبب حساسية المباراة.

وتقول الفنانة فردوس عبدالحميد: سيطرت علي قبل المباراة حالة خوف غريبة جدا لكنني لم أفقد الأمل علي الاطلاق حينما تأخر الجول الثاني.

أضافت: مباراة الأربعاء أسهل بكثير من مباراة اليوم فالتوتر سيكون أقل ونحن غير مطالبين بتسجيل عدد أهداف معينة كما أن شعب السودان الذي ستقام علي أرضه المباراة تربطهم بنا علاقات تاريخية وجغرافيا قوية وسيساندون منتخبنا بكل قوة.

وتقول الفنانة غادة إبراهيم: حرصت علي الذهاب للاستاد لمساندة المنتخب ولقد بح صوتي من فرط التشجيع كما أنني وقفت علي قدمي في الدقائق الأخيرة من المباراة لأنني لم أستطع أن أتخيل أننا سنخرج من المباراة خاسرين لا قدر الله.  

####

قبل ساعات من ختام مهرجان الإعلام العربي

ماجدة خير الله انسحبت من لجنة التحكيم

كتب عاطف الراعي:

أكدت الكاتبة والناقدة ماجدة خير الله أنها لن تحضر ختام مهرجان الإعلام العربي الليلة رغم وجودها في عضوية لجنة تحكيم المسلسل الاجتماعي قالت إنها انسحبت من لجنة تحكيم المسلسل الاجتماعي في اليوم الأخير بسبب قيام البعض بتغيير نتيجة المسابقة بدون علمها.

أضافت: فوجئت الأربعاء الماضي بعرض تقرير نتائج اللجنة مغايراً عن الذي اتفقنا عليه اليوم السابق وكانت علي النحو التالي: الجائزة الذهبية "هدوء نسبي" الفضية "حرب الجواسيس" احسن ممثلة "ليلي علوي" احسن ممثل "خالد الصاوي". أحسن ممثل صاعد "شريف سلامة" أفضل ممثلة صاعدة "تاج حيدر" سوريا. احسن ممثل دور مساعد "باسم ياخور". أفضل ممثلة دور مساعد "جيهان فاضل". افضل اخراج "محمد علي المجبور" المغرب. افضل موسيقي تصويرية "رعد خلف" أفضل ديكور لمسلسل "خاص جدا" افضل اضاءة وتصوير محمد حبيب "أبوظبي سوريا" افضل سيناريو حامد المالكي "العراق".

أشارت إلي أنها فوجئت بمحضر اللجنة موجود به أسماء أخري في 6 عناصر هي: الجائزة الفضية لمسلسل "الهروب من الغرب". واحسن ممثلة سولافة معمار "سوريا". احسن ممثل صاعد خليل فاضل من "العراق" افضل ممثلة دور مساعد كارمن يس "البوابة الثانية". افضل ديكور عادل المغربي من مسلسل "ورق التوت". ثم افضل سيناريو لمحمد الغيطي "الهروب من الغرب".. اضافت: سبب التغيير تدخل صوت القاهرة لصالحها لأن رئيسها إبراهيم العقباوي هو ايضا علي رأس المهرجان وهو ما يتنافي مع تقاليد المهرجانات.. وأقول ذلك ولي مسلسل بصوت القاهرة سيبدأ تصويره الشهر المقبل. لكنني ابحث عن العدل والحيادية. والجوائز السابقة كانت قوية ووصلنا فيها إلي أفضل المرشحين لذا أرسلت صباح الجمعة الماضي فاكساً إلي وزير الإعلام ليتدخل في هذا الأمر.

اشارت إلي أن الملاحظة الغريبة أن اللجنة تضم 8 فوجئت باتفاق 7 علي الكشف الجديد وهي الوحيدة التي اعترضت .

المساء المصرية في

15.11.2009

 
 

ندوة «هليوبوليس»:

صوت ردىء.. والمخرج يمتنع عن الرد على أسئلة «سياسية»

كتب   حمدى دبش

أعرب شريف مندور، منتج فيلم «هليوبوليس» المشارك ضمن المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، عن أسفه للجمهور بسبب رداءة السماعات التى أفسدت صوت الفيلم، وقال خلال الندوة التى عقدت فى سينما جودنيوز عقب عرض الفيلم إنه سعيد جداً بحضور عدد كبير من الجمهور لمشاهدة الفيلم، وتأسف مرة أخرى للجميع،

مؤكداً أن نسخة الفيلم جيدة ١٠٠% وسبق أن عرضت فى مهرجانى «كان» و«أبوظبى» دون أى مشكلة فى الصوت، وطالب القائمين على دار العرض بإصلاح سماعات الصوت فى السينما حتى لا تؤثر على مستوى الأفلام التى تعرض.

حضر الندوة التى أدارها طارق الشناوى، أحمد عبدالله مؤلف ومخرج الفيلم، وجميع الأبطال: حنان مطاوع ويسرا اللوزى وسمية الروينى وهانى عادل ومروان عزب وعاطف يوسف وآية سليمان ومحمد بريقع إضافة إلى خالد أبوالنجا الذى لم يرد على أى أسئلة خلال الندوة واكتفى بترجمة الندوة إلى الإنجليزية بعدما اكتشف وجود عدد من الحاضرين لا يتحدثون إلا الإنجليزية.

وقال مندور: «نحاول إيجاد سوق للأفلام المستقلة من خلال الاستمرار فى إنتاج تلك النوعية حتى يتعود الجمهور على مشاهدتها»، وأضاف أن الجمهور هو الوحيد الذى بإمكانه نجاحها من خلال تردده باستمرار على مشاهدتها، ليعطى صانعيها دفعة للاستمرار فى إنتاجها.

ونفى مندور ما ردده بعض الحاضرين عن أن السينما المستقلة ستكون بديلا للسينما التجارية، وقال: نحن لا نقدم سينما بديلة إنما هى سينما موازية للأفلام التجارية وهى موجودة ومعترف بها فى العالم كله، وتتميز بأنها لا تعتمد على النجوم ومتحررة من قواعد وتقاليد السينما التجارية.

وعن تكلفة الفيلم قال مندور إنه لا يعيب الفيلم ضعف ميزانيته، فهناك أفلام تجارية تنفق عليها أموال ضخمة، ومع ذلك تظهر بمستوى متواضع ولا تغطى تكلفتها، وأكد أن الممثلين المشاركين فى «هليوبوليس» رفضوا الحصول على أى مقابل مادى نظير عملهم إلا بعد الانتهاء من تسويقه وتغطية تكلفته، رغم المجهود الذى بذلوه أثناء تصويره الذى استمر طوال ١٥ ساعة يوميا ومعظمه كان فى الشوارع والميادين ولم يحدث يوما أن تأخر أحدهم عن موعده

وقال: لم نشاهد طوال مدة تصوير الفيلم دلع الفنانين الذين نسمع عنه، فكلهم كانوا سعداء بالتجربة ومتحمسين لها.

أحمد عبدالله، مؤلف ومخرج الفيلم، بدأ حديثه باستنكار فكرة وجود صراع بين السينما المستقلة والتجارية رغم أن لكل منهما له طبيعة تختلف تماما عن الأخرى وقال: الأفلام المستقلة لها طرق مختلفة فى الكتابة والتصوير والإخراج تختلف تماما عما نشاهده فى الأفلام التجارية ولا يوجد أى رابط بينهما حتى تكون بديلة عنها.

وأضاف: الفيلم كان عبارة عن مجموعة من المواقف الحقيقية شاهدتها فى الواقع فكتبتها كسيناريو دون حوار، والحوار جاء تلقائيا بالتعاون مع الممثلين أثناء التصوير، حتى يتعايش الممثل مع الشخصية التى يقدمها، وأشار إلى أن الشخصيات الموجودة فى الأفلام العادية تتطور مع مرور أحداثه ولكن فى فيلم «هليوبوليس» لم يطرأ أى تطور على شخصياته وهذا ينعكس على الواقع الحالى، الذى لا يحدث فيه أى تطور أو جديد على أفكار وتصرفات الناس.

وأكد عبدالله أن الفيلم يحمل فى مضمونه العديد من الرسائل من خلال وضع يده على الكثير من القضايا التى نتعرض لها وقال: لا أريد التحدث عن هذه الرسائل حتى يتفهمها كل مشاهد بالشكل الذى يراه والعمل مهدى إلى الفترة القديمة التى كانت فيها مصر جميلة.

هناك عدة أسئلة انتقدت الفيلم وجهها الحاضرون بالندوة للمخرج، لكنه رفض الإجابة عنها، خاصة الأسئلة التى لها علاقة بالسياسة مثل سؤال حول علاقة الكلب بعسكرى الحراسة، إضافة إلى الأسئلة حول بعض المشاهد التى جاءت بعيدة تماما عن الواقع الحالى.

####

مخرجة «أسرار دفينة»:

مناقشة الكبت النفسى أهم من «عذرية» البنات

شهدت ندوة الفيلم التونسى «أسرار دفينة» المشارك فى المسابقة العربية اتهام السينما التونسية بتبنى موضوعات عنيفة فى الأفلام.

أدارت الندوة منى العايدى وحضرتها بطلتا الفيلم ريم البنا ووسيلة دارى.

هاجم بعض الحاضرين فكرة العنف الموجود فى السينما التونسية، ودافعت وسيلة دارى بقولها: السينما التونسية لا تدعم العنف، وليس هذا واقعاً فى مجتمعنا بشكل واضح، وهناك عنف فى جميع أنحاء العالم، والفيلم لا يتعرض لقضية العنف والعذرية عند المرأة التونسية، بل يعبر عن الكبت النفسى عموما فى أى مكان وزمان، كما يناقش فكرة الصراع بين طبقات المجتمع المختلفة.

أكدت ريم البنا أن الفيلم تم تصويره فى ٤٠ يوماً ودعمت وزارة الثقافة التونسية العمل بمبلغ مادى بسيط، وهناك مشاركة سويسرية وفرنسية فى إنتاجه، وقالت: قدمت عدة أفلام أجنبية قصيرة، وأول مرة أشارك فى عمل روائى طويل، وأعتبر مهرجان القاهرة هو المهرجان الوحيد الذى يقدر رسالة الفيلم، على الرغم من أن الفيلم ليس قصة حقيقية، وليس مأخوذاً عن رواية واقعية فهو من خيال المخرجة للتعبير عن فكرة الكبت النفسى عند الإنسان.

تدور أحداث العمل حول فكرة ما يولده الكبت النفسى عند الإنسان، من خلال أم وابنتيها تعشن فى الدور الأرضى من قصر مهجور يتركه صاحبه كثيراً ويأتى إليه من حين لآخر بعد أن تقتل الأم زوجها الذى حاول الاعتداء جنسياً على ابنتها الكبرى، وتغرز الأم فى ابنتيها فكرة الابتعاد عن الرجل، وأن القرب منه يسىء للمرأة وتتعمد الأم الابتعاد بابنتيها عن أعين الناس، وهذا يولد لدى الابنة الصغرى «عائشة» كبتا نفسيا رهيبا وعدوانية،

الأمر الذى يجعلها تحاول الخروج من هذا الكبت من خلال البحث عن نفسها فى مقتنيات الآخرين لتجربة كل شىء محيط بها، وتفشل «عائشة» فى وجود حلول مع أمها وأختها القويتين فتخنق أمها بالوسادة، وتتخلص من أختها بإحدى شفرات الحلاقة، وتخرج إلى العالم بعدها لتجد نفسها حرة طليقة دون ضغوط نفسية.

####

سوق الفيلم: عرض فستان «ماجدة».. وغياب الموزعين

كتب   أحمد الجزار

افتتح عزت أبوعوف، رئيس المهرجان، ونائبته سهير عبدالقادر مساء الخميس سوق الفيلم التى أصرت إدارة المهرجان على إقامتها هذا العام رغم وجود سوق مهرجان القاهرة للإعلام العربى. جاءت مراسم الافتتاح هادئة للغاية ولم يحضرها أحد من أعضاء غرفة صناعة السينما، أو مسؤولى وزارة الثقافة كما هو معتاد كل عام، بينما حضر المنتج جابى خورى.

وقد غاب عن السوق هذا العام عدد من الشركات بسبب ارتباطها بمهرجان الإعلام، منها صوت القاهرة وقطاع الإنتاج، بينما تواجدت بعض شركات الأفلام ومنها الصوت والضوء التى وضعت أفيشا كبيرا لفيلم «المومياء» على مدخل الجزء الخاص بها بمناسبة إقامة المهرجان احتفالية خاصة لشادى عبدالسلام،

كما وضعت صورة لماجدة وعرضت فستانا لها ارتدته فى أحد أفلامها، كما حجزت شبكة تليفزيون النيل موقعا لها فى السوق، فى حين خصصت الإدارة جزءاً كبيراً للسينما الهندية فى محاولة لعقد صفقات مع بعض الموزعين المصريين لفتح سوق جديدة للفيلم الهندى.

ورغم أن السوق هدفها عقد صفقات واتفاقيات وتبادل عروض الأفلام، فإن الموزعين المصريين عزفوا عن الحضور، ولم تستمر مراسم الافتتاح أكثر من دقائق وقد تجاوز عدد المحطات التليفزيونية التى غطت الحدث عدد الحضور.

####

«كان ياما كان»

ينقل التجريب من المسرح إلى السينما 

حاول المخرج السيريلانكى «ساناث جانناتيلك» نقل التجريب من المسرح إلى السينما فى فيلم «كان ياما كان» الذى أدارت ندوته الدكتورة سوسن حسن زكى فى المسرح الصغير بدار الأوبرا،

وقال: «ولدت عام ١٩٥٥ وكان والدى يرغب فى أن أدرس الطب، لكننى درست الكيمياء، وفشلت فيها واتجهت إلى التمثيل وقدمت ما يقرب من ١٥٠ عملا من بطولتى،

وهذا الفيلم هو أول فيلم من تأليفى وإخراجى، وقد وجدت لدى خبرة طويلة كافية تجعلنى أستطيع أن أقدم كل ما أريده فى السينما وهذا ليس عيبا فى صناعة السينما، وعدم تسمية الإبطال سببه أننى حاولت أن أنقل التجريب من المسرح إلى السينما وهذا له هدف كبير هو الخروج بالعمل بعيدا عن الزمان والمكان،

ومنحت الكلب فقط اسما وهذا لا يؤثر على التجريب فى العمل، ورسالة الفيلم عن أن الإنسان من الممكن أن يتغير فى أى مكان وأى زمان وتحت أى ظروف، كما اشرت إلى القرية التى صورت فيها فى سيريلانكا لتتماشى مع طبيعة التجريب فى العمل.

الفيلم تدور أحداثه حول شاب دميم الوجه يحب جارته الجميلة الثرية، لكنها تحب شخصا آخر، وتحاول التخلص من حبيبها وتقتله وتبحث بعدها عن الشاب الدميم للخلاص من الجثة التى يأخذها الشاب الدميم إلى النهر ليتخلص منها، لكنه يكتشف أن صاحبها مازال حيا، وبعد صراع بينهما يغرقان فى مياه النهر.

أكد «ساناث» أن الحكومة فى سيريلانكا لا تدعم السينما إلا إذا شعرت بأن هناك جدية فى عمل المخرج، وتسمح بالحصول على قرض صغير أثناء تصويره، لكن هذا الفيلم إنتاج مؤسسة خاصة والحكومة ليست لها علاقة بالعمل من قريب أو بعيد.

####

السينما الجزائرية..

خرجت من رحم الحرب وتخاطب مستعمرها 

حضرت ندوة تكريم السينما الجزائرية ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى مجموعة من صناع السينما الجزائرية، منهم المخرج الجزائرى الكبير أحمد راشدى، والمخرج والممثل والمؤلف الجزائرى عبدالكريم بهلول، والمخرج والممثل والمنتج الجزائرى بلقاسم حجاج، والممثل والمخرج الجزائرى ليث سالم، وزاهية بلشيخ مسؤول وزارة الثقافة الجزائرية، والناقدة خيرية البشلاوى، وأدارت الندوة الدكتورة ماجدة واصف.

بدأ المخرج أحمد راشدى الحديث عن مسيرته السينمائية بأنه ولد مع الحرب الجزائرية وتأثر بها، وكان هدفه تقديم بعض الأفلام عنها حتى تكشف للعالم كفاح الجزائريين ضد الاستعمار الفرنسى، وقد ركزت السينما الجزائرية بشكل عام فى هذه المنطقة، وقال: «بدأت فى جيش التحرير وبعد الاستقلال تم تعيينى فى المركز السمعى والبصرى، ثم أصبحت مدير عام مؤسسة السينما، وفى نفس الوقت كنت أعد لإخراج مجموعة من الأفلام».

المخرج والممثل عبدالكريم بهلول درس فى فرنسا، وعندما عاد إلى الجزائر وجد مهمته صعبة لأن مدينته كانت تبعد كثيرا عن العاصمة، لذلك كان القرار بالرجوع مرة أخرى إلى فرنسا والعيش فيها، وقال: «قدمت هناك عددا من الأفلام التى كانت تحكى قصة كفاح الجزائر، ولكن إنتاجها كان فرنسيا، وعلى الرغم من إقامتى فى فرنسا، كان معظم أفلامى عن الجزائر وآخرها فيلم (رحلة إلى الجزائر) الذى يعرض فى الدورة الحالية لمهرجان القاهرة السينمائى».

أما المخرج الجزائرى ليث سالم الذى فاز فيلمه «مسخرة» العام الماضى بجائزة أفضل فيلم عربى، أكد أنه درس المسرح الكلاسيكى، وكان يتمنى أن يكون ممثلا كوميديا، وقال: «رغم أننى أعيش فى فرنسا إلا أننى قدمت أفلاما تحارب الاستعمار، وكانت البداية من خلال أفلام روائية قصيرة، كما قدمت أفلاما باللهجة الجزائرية وإن كانت هناك كلمات فرنسية داخل الحوار وذلك لأننا تأثرنا بشكل كبير جدا بالاستعمار الفرنسى».

أكد المخرج والممثل بلقاسم حجاج أنه بدأ حياته فى المسرح كما عمل كموديل فى التليفزيون الجزائرى، لكنه توقف بعد أن شعر بأن التليفزيون قيد حريته، وقال: «أنتجت فيلما جزائريا باللغة (الإمازيرية) لأن هذه اللهجة كانت أساسية فى الجزائر بجوار اللغة العربية، لكن تم تهميشها بعد الاستعمار، رغم انها من أصول اللغة الجزائرية، وقد أنتجت الفيلم بهذه الطريقة حتى أعطى لها حقها».

وعن استراتيجية وزارة الثقافة الجزائرية لدعم السينما، أوضحت السيدة زاهية بلشيخ أن الوزارة حاليا تعمل على حماية الفن الجزائرى من الهشاشة لأن السينما مرت بمراحل كثيرة، وقالت: «بدأنا الآن فى إصلاح قاعات العرض التى تدهورت خلال الفترة الماضية، كما بدأنا فى تمويل ودعم الأفلام الجزائرية التى يقدمها شباب جزائريون».

الناقدة خيرية البشلاوى من جيل ارتبط بالسينما الجزائرية، وكانت تتابع أفلامها من خلال الصحف وشاشات التليفزيون، ووصفتها بأنها خرجت من رحم معاناة الحرب التى خاضها الجزائريون ضد الاستعمار الفرنسى، وقالت: «السينما الجزائرية الآن موجهة بشكل كبير للجمهور الغربى أكثر من الجمهورين العربى والجزائرى».

إمكانية دبلجة الأفلام الجزائرية بلغة تفهمها باقى الشعوب العربية مسألة تخص الموزع، وهو الوحيد الذى له الحق والتصرف فيها ــ حسب قول ليث سالم ــ الذى يرى أن مشكلته اللهجة ليست عسيرة ويمكن التغلب عليها بالتواصل.

المصري اليوم في

15.11.2009

 
 

انقطاع النجوم عن مهرجان القاهرة السينمائي

كتب مها متبولى

واجه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحالية العديد من المصاعب والتحديات إلا أن جهود القائمين عليه لم تكن تعترف إلا بإطلاقه في موعده رغم كل المصاعب والتحديات، لأنه ليس مجرد احتفالية ترفيهية وحفل عشاء تحت سفح الأهرامات وإنما رهان ثقافي علي احتفاظ القاهرة، درة التاج العربي، بريادتها ووجودها في المنطقة العربية كمركز للثقل ورمانة للميزان، لذلك لمحت في عيون اللجنة المنظمة هذا الهم الذي يتساوي مع حجم المسئولية الملقاة علي عاتقهم في دورة حياة أو موت اعتبرها من أصعب دورات المهرجان.

فالمشهد العام قبل انطلاق الفعاليات كان ينذر بكارثة أقل خسائرها هو عدم وجود فيلم مصري يعرض في المسابقة الرسمية.

لقد كانت كل هذه التداعيات هي الهاجس الأكبر الذي فرض نفسه قبل بدء المهرجان بعدة أيام، لذلك كانت هناك حاجة ملحة إلي كل يد تساعد في رفع العبء الثقيل، علي الرغم من الجهد المتفاني الذي تقوم به وزارة الثقافة والوزير الفنان فاروق حسني بالإضافة إلي دور الفنان عزت أبوعوف وسهير عبدالقادر فلولاهما لتم إبطال مفعول المهرجان وفقد حيويته ودوره وتراجع عدة سنوات للوراء، ولكن الشيء المحزن أن يخاصم المهرجان مجموعة من النجوم الشباب، فلا هم وقفوا ليشاركوا في دعم المهرجان بوجودهم وحضورهم ولا هم قدموا الأعمال الفنية التي تليق بمكانة وحجم المهرجان، بل إنهم جيل يقوم منذ بدايته علي القطيعة والانقطاع، وأقصد بالقطيعة أنهم بدأوا علي المستوي الفني بتجارب سينمائية تدير ظهرها للنجوم الكبار فمنذ فيلم إسماعيلية رايح جاي والسينما المصرية تغرق في موجتين لا ثالث لهما الكوميديا والأكشن علي يد محمد هنيدي ومحمد سعد وأحمد حلمي وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز ومني زكي ومنة شلبي وياسمين عبدالعزيز، وكل هؤلاء قد تنكروا للمهرجان وهذا ما اسميه الانقطاع لأنهم لم يكلفوا أنفسهم بالتواصل مع الأصداء السينمائية التي يحرص هذا المهرجان علي تقديمها كل عام، وما أخشاه أن يقعوا في بئر القضايا المحلية التي تتقوقع علي نفسها، دون أن تقارن وجودها وفنها مع غيرها من التجارب العالمية الأخري، فأين السينما المصرية من فيلم المليونير المتشرد الذي استطاعت به الهند أن تحصد 9 جوائز أوسكار؟ وهل ما يقدم من أفلام ترقي لمستوي السينما الإيرانية أو التركية أو حتي فيلم ابن بابل الذي تدور أحداثه حول المقابر الجماعية في العراق؟ أنا اعتقد أن السينما المصرية بعد المائة الأولي من عمرها قد شهدت كثيرًا من التحولات أولها انتصار النزعة الاستهلاكية والتجارية علي جوهر الفن السينمائي الأصيل وتراجعه أمام إيرادات الشباك وثانيها افتقاد الوعي بدور السينما في تشكيل الوجدان العربي وترك الساحة مفتوحة أمام الغزو الفكري للحضارات الأخري والذي كان نتيجته زيادة أفلام العنف عن معدلها الطبيعي خلال الموسم الماضي، حتي يخيل للجمهور أنه يشاهد هذه الأفلام في الدور السينمائية بشيكاغو لأنها تخالف روح التسامح الذي تتميز به الحارة المصرية في أفلام الستينيات والسبعينيات ولاأريد أن أؤكد أن السينما المصرية قد لفظت أنفاسها مع أفلام العشوائيات لأن هناك مخرجين كبار قد بدأوا يعودون إلي الساحة بعدما ابتعدوا عنها نتيجة هذه المهاترات مثل مجدي أحمد علي ومحمد خان ويسري نصر الله وداواد عبدالسيد، مما يبشر بالأمل والبقاء.

أسباب الغياب

لم يكن من قبيل الصدفة أن يكون معظم الغائبين عن المهرجان هم رموز جيل واحد تسيطر عليهم نفس الدوافع والأسباب، فإذا قمنا باستثناء أحمد السقا الذي يقوم بجلسات العلاج الطبيعي بعد إجرائه لعملية جراحية بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي سنجد أن النجوم الباقين مثل كريم عبدالعزيز وأحمد عز قد عزلوا أنفسهم عن النشاط الثقافي وكأنهم في كوكب آخر لا يعكس لديهم نوعًا من الانتماء، لأنهم يحسبون الأمور بمنطق الفائدة والمصلحة التي يمكن أن تعود عليهم نتيجة المشاركة في فاعليات مهرجان رسمي ليس وراءه أو خلفه إلا التكريمات، أما أحمد حلمي ومني زكي فيحسبان تحركاتهم ويزنان مشاركتهما بميزان الذهب الذي يوجب عليهما أن يدخرا طاقتهما للبرامج الفضائية التي تدر عليهما عائدا ماديا بالدولارات، فمن أجل هذه البرامج يمكن أن يسافر حلمي ومني زكي ومنة شلبي وياسمين عبدالعزيز وإن استغرقت الرحلة عدة أيام إلي بيروت أما قضاء ساعة واحدة في مهرجان القاهرة السينمائي فقد أصبح من الأمور المرفوضة، وآخر ما كنت أتصوره أن هذا الجيل الذي يتلقي حاليًا دروسًا في فن التمثيل علي يد مدرس أمريكي متخصص في القاهرة.. آخر ما كنت أتصوره يظن أنه أكبر من المهرجان فالبعض غاضب لأنه لم يكن ضمن القائمة التي تمثل لجان التحكيم، والبعض الآخر يريد من سهير عبدالقادر أن تجذبه بالقوة وتدلله لكي يقبل مشكورًا أن يتنازل ويتكرم ويقرأ أسماء النجوم المكرمين علي المنصة في حفل الافتتاح، ولا أريد أن أتطرق إلي النجوم الآخرين الذين دخلوا إلي المجال من الأبواب الخلفية فهم لا يمتلكون الثقافة ولا الوعي بخريطة السينما العالمية ومعلوماتهم عن النجوم العالميين هي كارثة بكل المستويات، ولا يبقي في النهاية ولا يصح إلا الصحيح لنجد عمرو واكد ذلك الممثل القوي صاحب الحضور الفذ والثقافة الواسعة والطموح الأكيد نحو العالمية يثبت وجوده علي المنصة وبجواره دنيا سمير غانم التي خطفت القلوب بطلتها الرائعة وثقتها بنفسها وحضورها المتميز والممتاز.

أما السبب الذي طرح في كواليس المهرجان واعتبره البعض أهم دافع وراء غياب النجوم الشباب هو ضآلة الأعمال التي قدموها خلال تاريخهم الفني، فهي التي فرضت عليهم التقوقع فهم حتي الآن وعلي الرغم من مرور 20 عاما علي بدايتهم الفنية لم ينجحوا في شد السينما المصرية وتحريكها للأمام، بل أسقطوها في بئر السينما التجارية اللهم الإ بعض التجارب السينمائية المحدودة.

عامل الانتماء مرفوع من الخدمة

مظاهر الصدمة الشديدة وراء غياب النجوم الشباب تتمثل في أزمة الانتماء التي عكست ظلالها الكئيبة علي حفل الافتتاح في المهرجان، فالكل يسأل عنهم لأنك لا يمكن أن تقيم عرسا ثقافيا حقيقيا في ظل غياب العرائس والعرسان، وزاد من تفاقم المشكلة أن بعضهم يقاطع المهرجان للعام الثاني علي التوالي، حتي أصبح جوهر الحديث يدور حول من سيمثل مصر في حفل الختام، ومن سيرفع كلمتها وشعبها، وفي الحقيقة أن هناك موقفا يحضرني ليلي علوي حضرت المهرجان أيام سعد الدين وهبة وهي تتحرك علي عكاز في يدها، ونفس الشعور الذي جعل سعد الدين وهبة يحرص علي روح المهرجان وهيبته حتي مات.

وإذا كنا نحتاج إلي دعم ورعاية رجال الأعمال فإننا أيضًا نحتاج إلي التفاف النجوم الشباب حول نشاطات المهرجان لأن تراجعهم علي المدي البعيد سيكون سبباً في افراغ المهرجان من مضمونه، كما تم وحدث مع القنوات التليفزيونية الأرضية في مصر والتي هرب منها النجوم مما يعني أن عامل الانتماء قد أصبح مرفوعًا من الخدمة وحل مكانه طابع البيزنس والبحث عن المال، فهل يقبل النجوم الشباب الذين خرجوا من عباءة التليفزيون المصري أن يكونوا سبباً في ضرب المهرجان؟

يجب أن يعدل الإعلام الرسمي تعاطيه مع تفكير هؤلاء النجوم فليس من المنطقي أن يتم دعمهم فنياً دون أن يدفعوا صريبة انتمائهم لهذا الوطن، وهي المشاركة المشرفة كواجهة حضارية للمهرجان، فلا معني أن تتسابق مني زكي وأحمد حلمي وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز علي الإعلانات بينما تضعف لديهم الذاكرة لدرجة نسيان موعد المهرجان.

أما ما ألهب حماس المصريين في المهرجان فهو وصف سلمي حايك لشعب مصر بأنه شعب رائع وأنها كانت متشوقة لرؤية مصر منذ فترة كبيرة لأن لديها رغبة أكيدة في التعرف علي السينما المصرية عن قرب.

وعندما سألها أحد الصحفيين اذا ما كانت قد شعرت بالخوف تجاه مايتردد من ظاهرة الإرهاب في الشرق الأوسط قالت: إنها لوشعرت بالخوف لما كانت اصطحبت ابنتها التي تبلغ من العمر عامين.

لقد شعر نجوم السينما الشباب أنهم ملوك علي عرش الإيرادات والفضائيات واختاروا التخلي عن دورهم الوطني في الدفاع عن هيبة مصر ودورها الحضاري واداروا ظهورهم للمهرجان، فسقطوا من أعين الجمهور والنقاد، لتبقي في ذاكرة الزمن أسماء الفنانين الخالدين الذين احبوا الوطن وكرهوا عدم الانتماء وفي مقدمتهم محمود عبد العزيز ومحمود ياسين ونبيلة عبيد ولبلبة والهام شاهين التي تنتج الأفلام علي نفقتها الخاصة وتمثل بها مصر في كل المهرجانات، لذلك استحق هؤلاء لقب الكبار قيمة وفناً وانتماء.

وفاء وانتماء

أهدي وزير الثقافة فاروق حسني دورة هذا العام للمخرج شادي عبدالسلام وتسلمت شقيقته مهيبة عبدالسلام جائزة تذكارية تخليداً لذكراه، وقد تم عرض فيلم المومياء علي شاشة كبيرة في الصوت والضوء بالأهرامات بعد ترميم الفيلم ضمن مشروع عالمي لضمان حفظه لمئات الأعوام، وقد بهرت بجودة النسخة وروعة الوانها وكان شيئاً مبهراً أن يتم عرض الفيلم وسط بانوراما الصوت والضوء في الأهرامات.

أن الدروس الناتجة عن الدورة الحالية تجعلنا نفكر بشكل جدي في مستقبل المهرجان لأننا نصفق بيدين قد تخلت عنهما الأصابع، وما أتمناه أن يعود الأبناء إلي أحضان المهرجان، فانكار الذات تحت الصالح العام هو أجمل الأمنيات، لأن التاريخ لا يغفر هذه السقطات.

روز اليوسف اليومية في

15.11.2009

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)