كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مصطفي فهمي:

أنا نجم سينما والدليل 34 فيلما

كتب غادة طلعت

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثالثة والثلاثون

   
 
 
 
 

أبدي الفنان مصطفي فهمي سعادته باختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائي له كعضو في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الدولية، حيث اعتبر ذلك تكريما لاسمه ومشواره الفني رافضا ما ردده البعض بأنه ممثل دراما أكثر من كونه سينمائيا وهو ما يجعله يواجه صعوبات في تقييم الأفلام العالمية، حيث طالب فهمي من يردد ذلك بمشاهدة أفلامه التي تصل إلي 34 فيلما.

·         في البداية كيف استقبلت خبر ترشيحك كعضو في لجنة تحكيم المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي؟

- اعتبر هذا الترشيح تكريما لاسمي ولمشواري السينمائي كما أقدر الثقة الكبيرة التي وضعتها بي إدارة المهرجان لاختار أفضل أفلام المسابقة الدولية وهي مجموعة من أفضل الأفلام في العالم لذلك عندما تلقيت اتصالا من عزت أبوعوف لم أتردد في الموافقة علي الفور.

·         ولكن البعض انتقد اختيارك في لجنة تحكيم مهرجان سينمائي باعتبار أن معظم أعمالك درامية؟

- عليهم أن يتوجهوا لأرشيف السينما ويشاهدوا أربعة وثلاثين فيلما كنت بطلا أساسيا فيها ولا يوجد خلاف علي مستوي هذه الأفلام، هذا بالإضافة لعملي في عدد كبير من الأفلام كمصور سينمائي قبل أن أكون ممثلا لذلك يجب أن يعرف الجميع أنني ممثل سينمائي في الأساسي.

·         ولكنك أصبحت مؤخرًا متخصصًا أكثر في تقديم المسلسلات وأطلق الكثيرون عليك ممثلا تليفزيونيا؟

- هذه التصنيفات خطأ كبير يقع فيه البعض ولكني في الأساس حصلت علي بكالوريوس معهد السينما ولدي خبرة كبيرة في هذا المجال وأنا رجل فنان وسينمائي فلا داعي لهذه الأقاويل.

·         ما الذي جذبك للقيام بهذه المهمة؟

- هي فرصة جيدة للمساهمة في مهرجان مهم يقيمه بلدي ويجب علي كل فنان ألا يبخل بأي جهد للمساهمة في إنجاح هذا المهرجان هذا بالإضافة لأنها فرصة جيدة لمشاهدة أفلام مختلفة من دول لا تعرض أفلامها في مصر مثل هولندا والهند وألمانيا وغيرها.

·         في رأيك ما الذي ينقص مهرجان القاهرة السينمائي حتي يستطيع منافسة المهرجانات العالمية؟

- هناك مشاكل كثيرة يجب التكاتف لحلها ليكون هذا المهرجان لائقًا بالسينما المصرية وأهم شيء أن يضع المهرجان في اعتباره ضرورة زيادة قيمة الجوائز لتكون حافزًا لسينمائيين عالميين للمشاركة فيه لتفوز أفلامهم بجوائز قيمة علي غرار المهرجانات التي تمنح جائزة مليون جنيه هذا بالإضافة لأزمة الفيلم المصري التي تتكرر كل عام فمن العيب ألا نجد فيلما مصريا يمثلنا في مهرجاننا.

####

لوسي ليو:لست مسئولة عن موجة أفلام العنف في العالم وأعيب علي المصريين عدم الاهتمام بشوارع القاهرة

كتب غادة طلعت 

علي عكس الأجواء التي شهدتها ندوة النجمة الأشهر سلمي حايك من سوء تنظيم وأعطال في أجهزة الصوت في أول أيام المهرجان جاءت ندوة الممثلة التايوانية الأصل لوسي ليو في نفس اليوم في جو سيطر عليه الهدوء والتنظيم والرقي الذي جعلها تثني علي حسن التنظيم والاستقبال، أدارت الندوة الفنانة بشري بشكل أبرز مهاراتها في تحدث الإنجليزية بعكس ما ظهرت عليه الفنانة هند صبري التي أدارت من قبلها ندوة النجمة سلمي حايك،

لوسيليو حاولت الدفاع عن أدوارها العنيفة والدموية التي تخصصت فيها مؤكدة أنها لا تعتبر نفسها مسئولة عن موجة العنف التي أصبحت سائدة في العالم قائلة: أهدف من خلال أدوار العنف تقديم حركات ونوع من الفن ولكنه مغلف بطابع إنساني وجوانب حقيقية داخل البشر لأنني من خلال أدواري لا أعتمد علي السطحية أو اكتفي بتقديم الحركات المبهرة دون قضية إنسانية واعتمد دوماً البحث عن السيناريو والمخرج الذي يساعدني في تقديم ذلك لأنني مؤمنة جداً بدور السينما واعرف جيداً أهمية المتعة التي تقدمها للبشر كما إنني مؤمنة بأنها لابد أن ترفع البشر للتفكير وتحكيم العقل واكتساب الخبرات المختلفة التي ربما يعيشها بطل الفيلم وبطلته..

لوسي أوضحت أنها ولدت لأبوين صينين، ثم انتقلت للعيش في أمريكا، وبدأت تعليم اللغة الإنجليزية في عامها الخامس هذا بالإضافة لتعمدها تنمية قدراتها في تعليم اللغات المختلفة من بينها الإيطالية والإسبانية وهذه اللغات ساعدتها كثيراً في فهم الأخر والتعامل معه لذلك أنصح الأسر بالاهتمام بالأبناء وتعليمهم اللغات المختلفة لأنها تجعل العالم قرية صغيرة وهذه اللقاءات هي سبب نجاحها لوسي قالت دربت نفسي علي الاهتمام بالأعمال الإنسانية ورعاية الحيوانات وأصبحت أكثر راحة نفسية عندما كثفت اهتمامي بمرضي السرطان بعد محاولاتي في تقديم الدعم النفسي لهم وعن مصر قالت اعشق الحضارة المصرية وأشعر بسحر غريب عندما اسير في شوارعها لدرجة أنني اشم رائحة الفراعنة واصابني الذهول عندما دخلت للمتحف المصري وشاهدت كيف يضع القدماء المصريون المجوهرات في صناديق ليحفظوها ولذلك اكتشفت أن المصريين مازالوا يحتفظون بهذه العادات الفرعونية وهذا هو سر سحر مصر ولكني مع ذلك أوجه اللوم للمصريين الذين لم يحافظوا علي نظافة مصر والنظام في شوارعها.

####

هالة فاخر: قلبي مع الأفلام المصرية

كتب ريهام حسنين

اعتبرت الفنانة هالة فاخر مشاركتها كعضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي فرصة حقيقية لاكتساب خبرة في هذا المجال خاصة أنها المرة الأولي التي تشارك في لجان تحكيم،  أيضًا قالت: إن ذلك سوف يساعدها علي التعرف علي أعمال وثقافات مختلفة بجانب مشاهدة كم كبير من الأفلام العالمية.

·         كيف جاء ترشيحك لعضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الدولية؟

- رشحني دكتور عزت أبوعوف، خاصة بعدما تم قبل ذلك استبعادي من لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية السينمائي قبل عامين وقالوا إنني لا أصلح للعضوية لأنني ممثلة مسرحية ولست سينمائية.

·         هل ترين أن اختيارك للتحكيم في هذه المسابقة مناسبا لك؟

 - الاختيار مناسب خاصة أني مشاهدة جيدة للأفلام الأجنبية ولو تعثرت معرفتي بالأبطال ستكون لي وجهة نظر علي الملابس أو التصوير أو الإخراج أو من النواحي الفنية الأخري، ورغم ذلك سيكون قلبي مع الأفلام المصرية.

·         هذه هي المرة الأولي التي تشاركين فيها كعضو لجنة تحكيم كيف ترين التجربة؟

 - أراها مثمرة جدا وستضيف لي الكثير فهي مسئولية كبيرة فبجانب أنني سأكتسب خبرة بشأن مسألة التحكيم أيضا سأشاهد كما كبيرا من أفلام الدول الأخري ذات الموضوعات المختلفة وسأتعرف علي مؤلفين ومخرجين جدد ورؤي مختلفة.

·         وما هي مؤشراتك تجاه المهرجان حتي الآن؟

- لا أستطيع أن أحكم علي المهرجان الآن لأنه سيكون من الظلم الفادح لو قلت أي شيء تجاهه سواء بالسلب أو الإيجاب.

####

جدل بسبب تمويل فرنسا للفيلم الفلسطيني المر والرمان

كتب هند سلامة 

بالرغم من اختلاف الجمهور حول نهاية الفيلم الفلسطيني المر والرمان الذي عرض الأربعاء الماضي في مركز الإبداع ضمن مسابقة الفيلم العربي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إلا أن الجميع اتفق علي أنه عمل مميز يعكس صورة إنسانية عن الشعب الفلسطيني بعيدًا عن الشكل المعهود الذي تقدم به الأعمال الفلسطينية قضية الاحتلال، حيث ركزت مخرجة العمل نجوي النجار في الفيلم علي إبراز المشاعر الإنسانية والحياة الاجتماعية للشعب الفلسطيني كما أكدت في ردها علي أسئلة الجمهور بندوة الفيلم قائلة:

للأسف دائمًا هناك صورة مشوشة لدي الإخوة العرب عن حياة الشعب الفلسطيني وقد أردت تصحيحها، فبالرغم من أن لدينا احتلالاً إلا أنه في نفس الوقت نحن نعيش حبًا ومشاعر إنسانية وهذا لا يمنع نشأة العلاقات وقصص الحب التي أري أننا لا نعيش بدونها، وأضافت: الحقيقة استعنا بالتمويل الفرنسي لعمل هذا الفيلم ولم يبخلوا علينا بأي شيء وهذا ما أسعدنا جميعًا فكل العقبات ذللت من أجل إخراج هذا العمل للنور.

وحول تدخل التمويل في الفيلم والذي ظهر به رجال الاحتلال بالعمل مع الفلسطينين أكدت: لا أحب أن أبرز العنف بشكله التقليدي دائمًا فهم موجودون معنا بشكل يومي فيكفي أنهم يظلون يطاردوننا في الحياة إلي جانب ذلك ظهر عنفهم بوضوح منذ فترة مصادرة الأرض واعتقال زوج البطلة ومعاملته بطريقة مهينة.

وأوضحت أن التمويل الفرنسي لم يكن له أي علاقة من قريب أو بعيد بهذا الشكل الذي ظهر به العساكر الإسرائيليون.

وفيما يتعلق باختلاف الآراء حول نهاية الفيلم والتي وصفها البعض بأنها غير منطقية. أكدت المخرجة نجوي النجار: كان لدي هدف واضح من بداية الفيلم هو أن أترك مساحة من الخيال للمتلقي فهناك أشياء عديدة مستترة غير ظاهرة من ضمنها علاقة الزوجة بـقيس مدرب الرقص، فهناك من يتخيل علاقة حدثت بينهما وهناك من سيري العكس وفي النهاية هذا شيء جيد، لأنني أردت أن أحرك خيال المشاهد، وفي النهاية أردت تحقيق نوع وحالة من التوازن بين علاقتها بزوجها وعلاقتها بـقيس الذي تخيل البعض أنها أحبته.

يذكر أن فيلم المر والرمان كان قد عرض من قبل في الدورة الأولي من مهرجان تريبكا الذي أقيم منذ أسابيع في الدوحة وحصل علي جائزة الجمهور كفيلم عربي ثم عرض بمهرجان روتردام وحصل علي جائزة الفيلم الروائي الأول كما عرض برام الله وتشارك بقية الأفلام العربية هذا العام بمهرجان القاهرة الدولي.

روز اليوسف اليومية في

13.11.2009

 
 

فيلم "الدواحة".. عالم موحش كأنه خارج من أجواء كافكا

رويترز / القاهرة

يرصد الفيلم التونسي "الدواحة" الذي عرض مساء يوم الخميس في مهرجان القاهرة السينمائي مصائر أم وابنتيها يعشن في قبو منزل كبير مهجور وتنقطع علاقتهن بالعالم الا من زيارات قصيرة الى المدينة.. وعندما تكتشف الابنة الصغرى كيف يعيش الآخرون تصاب بصدمة وتقتل أمها وشقيقتها.

والفيلم الذي كتبته وأخرجته رجاء عماري كأنه أقرب الى كابوس خارج من عالم الروائي التشيكي فرانز كافكا (1883-1924) حيث يبدو المنزل المهجور كأنه سجن أو قلعة تحيط بها حديقة هي كل عالم الام وابنتيها اللاتي تنقطع علاقتهن بالعالم الا حين يزرن المدينة بشكل خاطف لبيع أشغال منزلية قمن بحياكتها.

لكن المدينة تأتي اليهن وتقتحم عزلتهن حين تحضر الشابة سلمى "الممثلة ريم البنا" مع صديقها علي الذي ينتمي للاسرة صاحبة القصر ثم يخرجان فتصعد الابنة الصغرى عائشة "الممثلة حفيظة حرزي" وهي في مرحلة بين الصبا والمراهقة الى الطابق الاعلى وتعبث بملابس سلمى وتكسر كعب حذائها وسلمى تلاحظ الامر حين تعود وتصاب بالدهشة لان المنزل مهجور ثم يلقي الشاب بمخلفات منها الحذاء ذو الكعب المكسور من الشرفة.

وفي الليل تسللت عائشة الى احدى الغرف وتراهما يمارسان الجنس وتمد يدها وتكاد تلمس جسد الشاب لانها لا تفهم ما يحدث وقبل أن ينتبها اليها تهبط عائدة الى القبو. ثم تسمع النسوة الثلاث صخبًا وتصعد عائشة الى حفل راقص نظمه الشاب وصديقته في القصر وتتجول بملابسها الرثة وبحركات همجية بين الحضور المنشغلين عنها وتتوقف أمام علي وسلمى قائلة "أنا أعرفكم" في اشارة الى رؤيتها لهما في الغرفة.

ولا يباليان بها ويعطيانها كأسًا من خمر ترتشف منه رشفة ثم تتقيأ وترى سلمى حذاءها في قدمي عائشة التي تسارع هاربة الى القبو ولا تستطيع سلمى اللحاق بها ولكن الام تتشمم فم عائشة ورائحة الخمر تفوح منه وتضربها وتساعدها ابنتها الكبرى راضية "الممثلة سندس بلحسن" في شل حركة عائشة ليتأكد لهما أنها ما زالت بكرًا ولم يمسها أحد من حضور الحفل.

وتحاول الاخت الكبرى تطييب خاطر عائشة وتسألها عن الحفل فتعيد عليها مشهد الجنس بين الشابين بشكل تصويري "مثلي" فتنهرها أختها التي تقيدها في الصباح بالحبال قبل الذهاب الى المدينة.

ويغادر الشاب القصر في الصباح تاركًا سلمى التي تكتشف من احدى النوافذ أن في داخل القبو صبية مقيدة فتقتحم عليها المكان وتحاول فك قيودها في لحظة وصول الاخت والام وتصبح سلمى رهينة القبو.

وتتباين العلاقة بين سلمى والنساء مرة بالقسوة حين تحاول الهرب ومرة بالتصالح حين تحكي الام "الممثلة وسيلة داري" كلاما مبتورا عن علاقة بصاحب القصر وكيف انتهى بها الامر الى هذا القاع أما عائشة فتقول لسلمى بعد أن تعلمها كيف تكتب اسمها "أحب أن أمشي من هنا معك."

وفي ليلة ممطرة تحاول سلمى الهرب فتفاجئها راضية في الحديقة وتمنعها فتصرخ سلمى وتفيق عائشة من النوم وترجح أن أختها قتلت سلمى. وفي الصباح ترتدي عائشة ثوبًا أبيض وتخنق أمها بوسادة ثم تذهب الى الحمام وتزيل شعر ساقيها بشفرة حلاقة تستخدمها في اللقطة التالية في قتل أختها.

ويصور المشهد الاخير عائشة وهي تسير لاول مرة في شارع العاصمة الواسع وهي مرتدية الثوب الابيض الملوث بدم شقيقتها غير مبالية بنظرات الدهشة التي تحيط بها.

و"الدواحة" تعني أغنية المهد للاطفال. والفيلم الذي يبلغ طوله 90 دقيقة يشارك في مسابقة الافلام العربية الروائية الطويلة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي افتتحت دورته الثالثة والثلاثون الثلاثاء الماضي.

ويشارك في هذا القسم 11 فيلما هي "أميركا" للفلسطينية شرين دعيبس و"المر والرمان" للفلسطينية نجوى نجار ومن المغرب "موسم المشاوشة" لمحمد بن سعودة و "فينك اليام" لدريس شويكا ومن الجزائر "رحلة الى الجزائر" لعبد الكريم بهلول ومن سوريا "الليل الطويل" لحاتم علي ومن مصر "عصافير النيل" لمجدي أحمد علي و "هليوبوليس" لاحمد عبد الله ومن تونس "ثلاثون" للفاضل الجزيري و"سفرة يا محلاها" لخالد غربال اضافة الى "الدواحة" الذي جاء في دليل المهرجان بعنوان "أسرار دفينة".

ويستمر المهرجان 11 يوما ويشارك فيه 150 فيلمًا تمثل 67 دولة.

موقع إيلاف في

13.11.2009

 
 

تكريم بيلوكيو وحايك وجاكسون وكريشنان وراشدى فى مهرجان القاهرة

بقلم   سمير فريد 

كرم مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ٣٣ فى حفل الافتتاح يوم الأربعاء الماضى فنان السينما الإيطالى ماركو بيلوكيو، وهو من أعظم المخرجين فى العالم، والممثلة المكسيكية العالمية سلمى حايك، والممثل الأمريكى العالمى صامويل جاكسون، والمخرج الهندى الكبير أدور جوبالا كريشنان، والمخرج الجزائرى الكبير أحمد راشدى.

ولو تم تكريم هؤلاء الخمسة فقط إلى جانب سينمائى واحد من مصر، لكان ذلك تعبيرًا عن مهرجان القاهرة كمهرجان دولى بحق، وأعرق المهرجانات الدولية فى العالم العربى والشرق الأوسط وأفريقيا، فهم من مصر وآسيا وأفريقيا والعالم العربى وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية، ولكن كثرة المكرمين والمحكمين وتقديمهم لمدة تزيد على الساعة جعلت هؤلاء الخمسة الكبار يضيعون فى الزحام.

ولو تم تكريم هؤلاء الخمسة بعرض نماذج مختارة بعناية من أفلامهم، وعرض أحدث أفلامهم، وإصدار خمسة كتب عنهم، وإقامة خمسة مؤتمرات صحفية معهم، لكان ذلك إنجازًا كبيرًا، ولكن شيئًا من هذا لم يحدث، باستثناء راشدى الذى يعرض المهرجان بعضًا من أفلامه، ومنها أحدثها، بل وقع خطأ فادح عند تكريم بيلوكيو بعرض مشاهد من فيلم لم يخرجه، مما اضطره إلى تصحيح الأمر على الفور ساخرًا من إدارة مهرجان تكرمه، ولا تميز بين أفلامه وأفلام زميله المخرج الإيطالى الكبير إليو بيترى.

وعدم الاستفادة من وجود مثل هؤلاء السينمائيين العالميين الكبار على النحو الصحيح، ما هو إلا نموذج للدلالة على وضع مهرجان القاهرة بين مهرجانات العالم العربى والعالم، فمصر عمومًا والقاهرة خصوصًا، تملك كل مقومات صنع مهرجان سينمائى دولى كبير بكل معنى هذه الكلمة، ودعك من حديث الأموال، فالميزانية التى يقال إنها لمهرجان القاهرة تكفى، ورغم أن الميزانيات كلما كانت كبيرة كان ذلك أفضل، وهذه مسألة بدهية، إلا أن الأموال وحدها لا تكفى لتحقيق النجاح وزيادة القدرة التنافسية، وإنما الشفافية ومراعاة الأصول المهنية والأموال معًا.

لا أنسى يومًا جاء فيه رئيس تحرير «فارايتى» إلى القاهرة عندما كنت أعمل فى الجريدة الشهيرة فى الثمانينيات، وتصادفت زيارته مع انعقاد مهرجان القاهرة، وقوله لى وهو يطل من شرفة حجرته بالفندق على النيل، وبعد أن تصفح كتالوج المهرجان: كيف تملكون هذا المنظر، وهذا التاريخ فى السينما، واسم مصر الكبير، وعاصمتها الدولية المؤثرة، ولديكم هذا المهرجان الصغير؟!

المصري اليوم في

14.11.2009

 
 

مخرج فيلم «نيويورك»:

الميزانية ٤ ملايين دولار.. وإدارة المهرجان حذفت مشهد حب

كتب   أحمد الجزار 

معتقل جوانتانامو وآثار التعذيب التى قامت بها أمريكا فى المعتقلين بعد أحداث ١١ سبتمبر، هما محور أحداث الفيلم الهندى «نيويورك» الذى عرض فى افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى،

 وكشف الفيلم الخدعة التى قامت بها أمريكا لاعتقال مجموعة كبيرة من المسلمين المهاجرين بتهمة الإرهاب وتعذيبهم لفترات طويلة رغم عدم وجود أدلة على إدانتهم، وذلك بهدف الانتقام من المسلمين، وأوضح الفيلم أن ما فعلته أمريكا فى حق هؤلاء الأفراد جعل منهم إرهابيين حقيقيين، ولكن انتهى الفيلم على أن أمريكا فتحت صفحة جديدة مع الجيل الجديد بعد أن أصدر الرئيس أوباما قرارا بإغلاق المعتقل .

انتهى تصوير الفيلم فى يونيو الماضي، وتم عرضه فى أحد مهرجانات كوريا، كما عرض جماهيريا فى أمريكا والهند وأثار جدلاً كبيراً.

الفيلم هو التجربة الثانية للمخرج الهندى «كبير خان» الذى سبق وأخرج فيلم «كابول اكسبريس» الذى تم تصوير بعض مشاهده فى أفغانستان، وعرض فى مهرجان القاهرة السينمائى عام ٢٠٠٦.

ووصف خان تجربته الثانية بأنها تختلف كثيراً عن فيلمه الأول بعد أن توفرت لها ميزانية جيدة أتاحت له التصوير فى مدينة نيويورك نفسها، ما جعل الفيلم يخرج من إطار المحلية إلى اطار آخر أوسع ليقدمه إلى قطاع وشرائح اكبر من الجمهور، وقال خلال الندوة التى اقيمت عقب عرض الفيلم: ميزانية الفيلم وصلت إلى ٤ ملايين دولار، وقد حاولت من خلاله الارتقاء بالشكل التقنى للفيلم الهندي، والمزج بين الشكل الجاد والترفيهى فى الوقت نفسه وفقا لطبيعة الأفلام الهندية،

 كما اضطررت إلى استخدام اكثر من أسلوب فى الحكى حتى يفهمه اكبر قطاع من الجمهور لأن الهند تضم عدداً كبيراً من المشاهدين محدودى الثقافة والمعرفة ولا يعرفون أى معلومات عن حدث الفيلم الأساسى، لذلك استقبل الجمهور الهندى الفيلم بشكل جيد، كما أثار جدلاً كبيراً بين النقاد، وأعتقد أن تفاعل الجمهور مع الفيلم بهذه الطريقة دليل على النجاح .

وأكد خان أن الفيلم شهد اقبالا عندما عرض فى أمريكا، ولم يهدف إلى لفت نظر الإدارة الأمريكية لما يحدث، بل كان الهدف وضع الحقائق أمام أعين الجمهور العادى وقال: لم أقصد أن تكون مشاهد الأكشن تقليداً للأفلام الأمريكية.

وصرح خان بأن إدارة المهرجان حذفت لقطات من مشهد حب يجمع بين البطل والبطلة أثناء عرضه فى المهرجان.

####

مخرجة «المر والرمان»:

الحكومة الفلسطينية دعمت الفيلم من أموال المستشفيات والمدارس 

أكدت نجوى النجار مؤلفة ومخرجة فيلم «المر والرمان» المشارك فى المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن الفيلم هو أول إنتاج فلسطينى بنسبة ٨٠% بينما حصل على دعم فرنسى وألمانى لم تتجاوز نسبته ٢٠%، فى حين كل الأفلام الفلسطينية تنتج بدعم من الخارج.

وقالت نجوى خلال الندوة التى أعقبت عرض الفيلم فى مركز الإبداع وأدارها الصحفى والناقد محيى الدين فتحى إن جميع مشاهد السجون التى جاءت فى الفيلم تم تصويرها فى أماكنها الحقيقية بمساعدة إسرائيليين، وفى آخر أيام التصوير تعرض فريق العمل وعدده ٤٥ شخصا إلى الاحتجاز من قبل جنود إسرائيليين لفترة طويلة تم تفتيشهم وأخذت بعض أدواتهم الفنية، لكنها لم تؤثر على الفيلم، ووصفت نجوى هذا اليوم بأنه كابوس وأسوأ موقف تتعرض له خلال عملها.

نجوى – الفلسطينية الجنسية - نفت تأثر الفيلم، وهو أول أعمالها الروائية، بالأعمال الوثائقية التى اعتادت إخراجها، لكنها أرادت أن تجسد كل ما يحدث فى الواقع، وقالت: كل الممثلين المشاركين فى العمل فلسطينيون من رام الله ويافا وغزة وغيرها، وقد تعمدت أن يكونوا من مدن مختلفة لإبراز ما فعله الاحتلال الإسرائيلى من تشتيت للفلسطينيين فى كل مكان، وطوال ٥ سنوات بحثت عن منتج للفيلم.

 فالجهات التى تدعمنا دائما تخلت عنا هذا العام، وتوقف تصوير الفيلم بعد بدئه بـ١٥ يوما، فقررنا أن نعتمد على أنفسنا ولجأت إلى الحكومة الفلسطينية التى أكدت أن ما معها من أموال تدعم به المستشفيات والمنشآت التعليمية التى يهدمها الاحتلال، ومع الإلحاح والتأكيد على أهمية مشروع الفيلم كعمل ثقافى لا يقل أهمية عن الأعمال الأخرى الوطنية، وافقت الحكومة على دعمه.

تناول الفيلم للقضية الفلسطينية بهامشية فى مقابل التركيز على الرومانسية، كان اتهاما وجهه بعض حضور الندوة، ودافعت نجوى قائلة: لم أهمل القضية الفلسطينية، فقد تناولتها من خلال شخصين فى رام الله أحدهما فلسطينى والآخر ضابط إسرائيلى تشاجرا على قطعة أرض كل منهما يؤكد أنها ملكه، وانتهى الصراع بينهما بحبس المواطن الفلسطينى وإجباره على التوقيع على مستند يثبت تنازله عن الأرض.

 أما الرومانسية التى ظهرت فى الفيلم من خلال قصة الحب التى ربطت بين زوجة الفلسطينى السجين ومدرب الرقص الذى تعمل معه، فهى هامشية فى الفيلم، وقد قصدت بهذه الرومانسية أن تكشف للناس أن الشعب الفلسطينى لم ينس الحب والدفء والحنين، وأن الحرب لم تقتل مشاعره.

####

السينما الهندية:

صناعة هزمت «هوليوود» فى معقلها ومحاولات لظهور «بديع صبحى» جديد

كتب   إسلام حامد

معروف عن الهند أنها بلد متعدد الديانات والمذاهب، لكن ندوة السينما الهندية ضيف شرف المهرجان التى أقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى كشفت عن وجود ديانتين لم تذكرا من قبل، هما «لعبة الكريكيت» و«السينما»،

فالشعب الهندى يتعامل مع نجومهما على أنهم «أنصاف آلهة» على حد قول أحد ضيوف الندوة الناقد والصحفى السورى صلاح سرمينيو الذى كشف عن وجود أكثر من سينما هندية، أشهرها الناطقة باللغة الهندية، فى حين توجد سينمات أخريات بلغات أخرى منها البنغالية والتى كانت لغة أفلام رائدها «ساتيا جيت راى»، الذى حصل على جائزة الأوسكار وهو على فراش المرض، وتعدد اللغات يصاحبه اختلاف ثقافة كل منطقة فى الهند عن باقى المناطق، كما يتأثر باختلاف الديانة والتوجه، لذلك فإن كل منطقة هناك تشاهد الأفلام الناطقة بلغتها فقط، ولا تهتم بباقى الأفلام.

 ووصل عدد اللغات التى تنتج بها الأفلام الهندية إلى ١٦ لغة، حسب تصريح ضيف الندوة المخرج والمؤلف والمؤرخ السينمائى الهندى الكبير «أدور جوبالاكريشنان» الذى ينظم المتحف الوطنى للفنون الآسيوية فى باريس عروضًا لأفلامه لا تتوقف حتى يتعلم منها الجيل الجديد من السينمائيين فى أوروبا،

 ويعرف الغرب أن السينما الهندية تنتج أفلامًا بعيدًا عن الميلودراما والمشاجرات والأغانى والرقص، رغم أن هذه الصفات كانت أسباب انتشارها عالميًا، ووصولها إلى منافسة أضخم صناعة للسينما فى العالم وهى السينما الأمريكية، ولم ينكر «أدور» حرص الهند على إنتاج أفلام تجارية شعبية، بل امتدح ذلك طالما يوجد حرص على إنتاج أفلام ذات قيمة بجوارها.

تنتج السينما الهندية كل عام أكثر من ألف فيلم، وتملك ١٣٠٠ دار عرض، كما يوجد ٧ آلاف شخص يعملون فى المجال السينمائى، ورغم هذا العدد الكبير فإن الأفلام الهندية نادرًا ما تتضمن مشهدًا جنسيًا أو سياسيًا أو عقائديًا، وذلك بهدف وصولها إلى كل الطبقات والشرائح الاجتماعية فى جميع أنحاء العالم.

وقد اتجهت الهند منذ سنوات إلى إنتاج الأفلام القصيرة والوثائقية حسب قول «سانديب مروة» المنتج والمخرج الهندى ومؤسس شركة «مارفا ستوديو» المتخصصة فى إنتاج هذه النوعية من الأفلام، وقد رحب «سانديب» بتمويل أى فيلم قصير من أى بلد دون حد أقصى لأعدادها وضمان عرضه فى مهرجان الفيلم الهندى الذى يقام فى ديسمبر كل عام، وذلك بهدف دخول الهند فى هذا النوع المؤثر من الأفلام وغزو المهرجانات الأوروبية والأمريكية التى تحتفى به حتى تجد لها مكانًا فى هذا المجال مثلما أصبح اسم «بوليوود» يعنى غزارة الإنتاج وجودة التوزيع.

وضعت السينما الهندية خطة «غزو العالم» فى الستينيات، وحشدت شركات الإنتاج جهودها لإنتاج أفلام «تجارية شعبية» بحتة، وفقا لوصف ضيفة الندوة الصحفية والمؤرخة الهندية الدكتورة «شوما شاتلجيب» التى كانت تقرأ من دراسة أعدتها عن «تاريخ السينما الهندية وتطورها»، وتطرقت إلى أن السينما الهندية تعمدت عدم تغيير شكل الأفلام أو موضوعاتها لمدة زادت على العشرين عاما حتى تحقق هدف انتشارها، بعدها بدأت تنتج نوعيات أخرى منها الأفلام الخيالية والواقعية، حتى وصلت إلى مكانة يصعب على هوليوود نفسها هزيمتها.

تقوم السينما الهندية منذ بداياتها على الإنتاج الخاص، وتوجد عائلات إنتاجية تتوارث المهنية وتقدم أفلامًا ضمن الهدف العام بانتشار هذه السينما، ومن منها عائلة «كابور» وحضر الندوة منها المنتج الشهير «بونى كابور» الذى تكلم بفخر عن انتمائه إلى السينما التجارية التى كان عمه أحد مؤسسيها، ووصف السينما الحالية فى الهند بأنها لم تعد تجارية مثل الفترة من ١٩٦٠ حتى ١٩٩٠، وظهرت أنواع جادة من الإنتاج والموضوعات، وهناك أفلام جمعت بين عنصرى «التجارى والجاد» وأكبر مثال تحققت فيه هذه المعادلة الصعبة هو فيلم «المليونير المتشرد».

حصل فيلم «المليونير المتشرد» على ٨ جوائز أوسكار، وكان أكبر انتصار للسينما الهندية فى معقل هوليوود، لكنه فى رأى ضيف الندوة الدبلوماسى الهندى ومؤلف الرواية المأخوذ عنها الفيلم «فيكاس سواروب» فيلم هندى مصنوع بطريقة هوليوودية لذلك حظى بكل هذا الاحتفاء والجوائز رغم أنه «ليس أفضل الأفلام الهندية»، لكن نجاحه دليل على وصول الهند إلى أعلى مراتب التكريم، وفى رأى «سواروب» أنه سيظل فيلما حصل على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبى.

فى الثمانينيات، فتح الموزع «بديع صبحى الباب» لعرض الأفلام الهندية فى مصر، ففى عام ١٩٨٥، سافر «بديع» إلى الهند وسأل عن أكثر الممثلين الهنود شعبية هناك، واشترى فيلم «كولى» بخمسة آلاف دولار وعرضه فى مصر، وحقق إقبالاً جيدًا، واشترى بعده فيلم « طوفان» ومعه انتشرت السينما الهندية فى مصر، واستمر عرض الأفلام الهندية وزادت شعبيتها فى مصر، لدرجة أنها أصبحت الأكثر طلبًا عند المصريين،

ولكن توقف توزيعها فى مصر لأسباب لخصتها مديرة مكتب «بديع صبحى» فى رفع سعر شراء الفيلم من جانب الشركات الهندية إلى ٥٠ ألف دولار، وتحديد الدولة مدة عرض فيلم أى فيلم أجنبى بخمسة أسابيع فقط، وهى مدة غير كافية لتحقيق إيرادات للمنتج، خاصة أن دور العرض الجديدة ترفض عرض الأفلام الهندية وتفضل عليها الأفلام الأمريكية، وتسبب ذلك فى خسارة «بديع» الذى كان قد اشترى خمسة أفلام لم يجد دور عرض لتوزيعها.

 وهناك محاولات لعودة عرض الفيلم الهندى فى مصر من قبل «انطون زند» الذى أعلن فى الندوة أنه سبق واتفق مع المنتج الهندى «ياش جوهر» على توزيع الفيلم الهندى «كابى كوتشى كابى جم» فى مصر والذى يضم عددًا كبيرًا من النجوم على رأسهم الأسطورة الهندية «أميتاب باتشان» لكن المشروع توقف لوفاة «جوهر» عام ٢٠٠٤، ومازالت هناك محاولات تحتاج إلى تدخل الدولة لدعم شراء ودعاية الفيلم الهندى فى مصر، وقد قررت شركة «فوكس» توزيع فيلم «اسمى خان» فى مصر.

####

مخرجة «المر والرمان»:

الحكومة الفلسطينية دعمت الفيلم من أموال المستشفيات والمدارس 

أكدت نجوى النجار مؤلفة ومخرجة فيلم «المر والرمان» المشارك فى المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى أن الفيلم هو أول إنتاج فلسطينى بنسبة ٨٠% بينما حصل على دعم فرنسى وألمانى لم تتجاوز نسبته ٢٠%، فى حين كل الأفلام الفلسطينية تنتج بدعم من الخارج.

وقالت نجوى خلال الندوة التى أعقبت عرض الفيلم فى مركز الإبداع وأدارها الصحفى والناقد محيى الدين فتحى إن جميع مشاهد السجون التى جاءت فى الفيلم تم تصويرها فى أماكنها الحقيقية بمساعدة إسرائيليين، وفى آخر أيام التصوير تعرض فريق العمل وعدده ٤٥ شخصا إلى الاحتجاز من قبل جنود إسرائيليين لفترة طويلة تم تفتيشهم وأخذت بعض أدواتهم الفنية، لكنها لم تؤثر على الفيلم، ووصفت نجوى هذا اليوم بأنه كابوس وأسوأ موقف تتعرض له خلال عملها.

نجوى – الفلسطينية الجنسية - نفت تأثر الفيلم، وهو أول أعمالها الروائية، بالأعمال الوثائقية التى اعتادت إخراجها، لكنها أرادت أن تجسد كل ما يحدث فى الواقع، وقالت: كل الممثلين المشاركين فى العمل فلسطينيون من رام الله ويافا وغزة وغيرها، وقد تعمدت أن يكونوا من مدن مختلفة لإبراز ما فعله الاحتلال الإسرائيلى من تشتيت للفلسطينيين فى كل مكان، وطوال ٥ سنوات بحثت عن منتج للفيلم.

 فالجهات التى تدعمنا دائما تخلت عنا هذا العام، وتوقف تصوير الفيلم بعد بدئه بـ١٥ يوما، فقررنا أن نعتمد على أنفسنا ولجأت إلى الحكومة الفلسطينية التى أكدت أن ما معها من أموال تدعم به المستشفيات والمنشآت التعليمية التى يهدمها الاحتلال، ومع الإلحاح والتأكيد على أهمية مشروع الفيلم كعمل ثقافى لا يقل أهمية عن الأعمال الأخرى الوطنية، وافقت الحكومة على دعمه.

تناول الفيلم للقضية الفلسطينية بهامشية فى مقابل التركيز على الرومانسية، كان اتهاما وجهه بعض حضور الندوة، ودافعت نجوى قائلة: لم أهمل القضية الفلسطينية، فقد تناولتها من خلال شخصين فى رام الله أحدهما فلسطينى والآخر ضابط إسرائيلى تشاجرا على قطعة أرض كل منهما يؤكد أنها ملكه، وانتهى الصراع بينهما بحبس المواطن الفلسطينى وإجباره على التوقيع على مستند يثبت تنازله عن الأرض.

 أما الرومانسية التى ظهرت فى الفيلم من خلال قصة الحب التى ربطت بين زوجة الفلسطينى السجين ومدرب الرقص الذى تعمل معه، فهى هامشية فى الفيلم، وقد قصدت بهذه الرومانسية أن تكشف للناس أن الشعب الفلسطينى لم ينس الحب والدفء والحنين، وأن الحرب لم تقتل مشاعره.

المصري اليوم في

14.11.2009

 
 

نادية الجندي: عمري كله.. ثمن النجوميه

حوار: سحر صلاح الدين 

كانت النجمة نادية الجندي عروس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي كرمها لمشوارها الفني المتميز في دورته الحالية واستطاعت بصدقها في الكلمة التي ألقتها أن تبكي معها جمهور الحاضرين الذين ابهرتهم بفستان صنع خصيصا للمهرجان ونيوليوك جديد بدت فيه في قمة تألقها.

تقول نادية الجندي.. الحفاوة الكبيرة التي استقبلني بها الجمهور في المهرجان اشعرتني بإحساس جميل جداً ولم استطيع أن اتحامل نفسي شعرت بقمة الفرحة لأن هذا الحب دفعت فيه عمري كله وشعرت أنني أخذت الثمن من تحمس الجميع لي والجمهور الذي صفق لي من قلبه وبكي مع دموعي احس بي وقدر تاريخي.

وتضيف نادية.. تكلمت من قلبي وبكيت من قمة الاحساس والفرحة التي ظهرت في عيون الجميع وشعرت فيها بحق أن النجمة فعلاً فلم يمر تكريمي مرور الكرام انم كان له طعم ومذاق خاص وقد تلقيت تهنئة كثيرة من الجميع وسعدت جداً بتليفونات زملائي ومنهم "منة شلبي" التي قالت لي حرام عليكي ابكيتينا بصدقك.

البعض قال إنك سرقت الأضواء عندما بدأت التكريم من وجودك بالصالة.. قالت تعلمت أن أكون نجمة في كل شيء في مظهري وكلامي وكل تحركاتي والناس شعروا بذلك وأسعدني جداً أنه تم تكريمي وانا في عز نجاحي ونجوميتي لاننا تعودنا زمان أن يكرم النجم بعد موته أو عندما يكبر في العمر ولكن أري أن متعة التكريم أن يكون كمية الأعمال وقدمت أعمالاً كلها حققت نجاحاً مدوياً.

وبدأ تكريمي عن "تحية كشر" الذي استمر عاماً في دور العرض و "الباطنية" الذي كان في مواعيد حفلات عرضه يغلق عماد الدين وميدان الاوبرا كما كرمت من جهات جديدة ومهرجانات دولية وكرمتني منظمة الصحة العالمية للدور الذي لعبة أفلامي في مكافحة المخدرات فقدمت "الباطنية" والضائعة والامبراطورة وقدمت أعمال اثرت الحركة الفنية ناقشت الارهاب والمشاكل السياسية والاجتماعية.

وتضيف نادية الجندي: ثمن نجوميتي دفعته غالبا عمري كله اعطيته للفن والفن أعطاني حسب الجمهور لم اجر يوماً وراء المادة واني طول عمري ابحث عن العمل الجيد وعن المصداقية وان تكون كل عناصر العمل علي أعلي مستوي وبحثت عن الأدوار الصعبة التي تهم الناس.

احتفظت نجوميتي لانني اسير علي نظام متكامل في الحفاظ علي مستوي اعمالي وشكلي وملابسي وحرمت نفسي من أشياء كثيرة جداً من أجل الفن ولكنني سعيدة جداً وراضية لأن نجاحي اشعر جداً بقيمته وفخورة بكل ما قدمته من أعمال.. وعن عدم وجود نجمة شباك مثلها قالت الموضوع كاريزما وقدرات وموهبة واشياء كثيرة ربنا وضعها داخلي ولذلك الحكاية ليست سهلة و "بتاعة ربنا".. وعن الفستان الذي ارتدته قالت.. صنعته خصيصا من اجل المهرجان وحرصت أن أكون متألقة جداً من خلاله لأن الجمهور تعود مني أن اكون في أحسن صورة.

وعن غيابها في رمضان الماضي قالت لأنني أدقق جداً في عملي ولا يصح أن اتواجد من اجل التواجد فقط وليست في حاجة لذلك ولكن الجمهور لامني جداً لغيابي وذلك حملني مسئولية كبيرة تجاه ما اقدمه وقد رفضت عشرات الأعمال لأنني لم اقتنع بها.. وعن كثرة الأعمال التي تعرض في رمضان وتحرق بعضها قالت أنا خارج كل ذلك وجمهوري ينتظرني ويبحث عن عملي ولا يشغلني لو "مائة" عمل معروض أنا لي مكانتي التي يقدرها جمهوري ويكفي أنني يعرض علي أعمال وان اوقع علي الأجر الذي اريده علي بياض ودون مناقشة واختار ما يرضيني وهذه هي نادية الجندي.

####

النجوم يديرون الندوات بالقاهره السينمائي

نادر أحمد 

في محاولة من إدارة مهرجان القاهرة السينمائي لجذب نجوم السينما المصرية لحضور فاعليات الدورة ال 33 للمهرجان.. قام المهرجان بدعوة عدد من الفنانين الذين يجيدون اللغة الإنجليزية.. في حضور الندوات النجوم الأجانب وإدارتها كمحاولة من إدارة المهرجان في كسر هروب وابتعاد النجوم عن المهرجانات وفاعلياته.. وإن كانت المشكلة أن من يملكون التحدث بالغة الأجنبية من الفنانين عددهم قليل وفي مقدمة هؤلاء كانت النجمتان هند صبري وبشري.

اتسم المؤتمر الصحفي للنجمة المكسيكية العالمية سلمي حايك بالازدحام الشديد وتأخر انعقاده نصف ساعة.. وانحصرت مدته في 15 دقيقة بينما تأخر مؤتمر النجمة لوسي لو نصف ساعة أيضاً وأجابت عن أسئلة الحضور من الصحفيين في 20 دقيقة. وفي اليوم التالي فوجئ الصحفيون بإلغاء المؤتمر الصحفي للفنانة الهندية سري دافي كابور لسفرها قبل ساعات من المؤتمر!!

مصر والمكسيك

في المؤتمر الصحفي لسلمي حايك أكدت أن مصر دولة الأمن والأمان وأنها مطمئنة لزيارتها للقاهرة بدليل أنها جاءت المهرجان وفي صحبتها عائلتها الصغيرة زوجها وابنتها الصغيرة.. وقالت: مصر تشبه المكسيك كثيراً لذلك أنا أحببتها كثيراً. بل أحببت كل شيء في مصر شعبها وأهلها وعندما أعود لأمريكا سأتحدث كثيراً عن بلد الأهرامات.. وأن أبنتي أحبت مصر.

وتحدثت عن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقالت: أعتقد أن عهد الرئيس أوباما مازال في بدايته.. فالسنة الأولي لم تنته بعد.. ولابد أن نتحلي بالصبر والتغييرات الكبيرة. ونحن محظوظون لأن لدينا قائداً جديداً والعالم يحتاج دائما للتغيير خاصة منطقة الشرق الأوسط.

وحول غيابها عن الشاشة السينمائية أكدت أنها مهتمة في الفترة الحالية بتربية ابنتها الصغيرة ووضعت اهتماماتها في الإنتاج السينمائي بسبب توقفها عن التمثيل.

وفي المؤتر الصحفي القصير للنجمة المكرمة لوسي لو أكدت أنها معجبة بمصر وبشعبها وقالت إنها تتحدث بأكثر من لغة من الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والصينية.. ومعرفتي بتلك اللغات وتعلمها جعلني لا أشعر بالغربة عندما أسافر إلي المجتمعات المختلفة التي تتحدث بتلك اللغات. وعن معرفتها لفنون القتال التي تمارسها في أفلامها أكدت أنها تعلمت القتال للدفاع عن النفس. وأشارت أن فيلمها الشهير "ملائكة شارلي" لن يكون له جزء ثالث.

الجمهورية المصرية في

14.11.2009

 
 

تكريمها من «القاهرة السينمائي» رد على أعداء النجاح

نادية الجندي: مشواري الفني لم يضع هباءً

القاهرة ـ دار الإعلام العربية

أعربت النجمة نادية الجندي عن سعادتها البالغة لاهتمام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثالثة والثلاثين بتكريم كبار النجوم الذين أثروا بأعمالهم السينما المصرية، واعتبار المهرجان أنها ضمن هذه الفئة التي أثرت بأعمالها تأثيرًا كبيرًا في تاريخ السينما المصرية، وذلك من خلال تكريمها عن مجمل أعمالها الفنية..

الجندي قالت عن التكريم: إنه خير دليل على أن مشواري الفني لم يضع هباءً، بل إن خطواتي الفنية كانت صحيحة مائة بالمائة؛ فالبرغم من وجود الكثيرين من أعداء النجاح الذين هاجموا أفلامي وقت عرضها إلا أنه لا يصح إلا الصحيح ، ففي النهاية أثبت للجميع أنني استطعت بأفلامي التأثير في تاريخ السينما المصرية من خلال تقديم مواضيع هادفة ذات معنى تفيد الجمهور الذي احترمه كثيرًا. وعن تأخر تكريمها من المهرجان المصري الأول حتى الآن تقول: ليس لدي أي تعليق على هذا الأمر، ولكن يكفينى شعور الجمهور بأنني استحق التكريم منذ فترة طويلة؛ فقد كُرمت من مهرجان دمشق الدولي ومهرجان الرباط ومن منظمة الصحة العالمية وأنا أول فنانة تحصل على هذا التكريم، وقد حصلت عليه عن أعمالي التي تناولت فيها قضية المخدرات.

وعن قلة ظهورها في الفترة الأخيرة تقول الجندي: أنا لا أتواجد في أي برنامج إلا إذا تم عرض عمل لي وحينذاك سأظهر في أي برنامج تلفزيوني حتى أتحدث عن هذا العمل، فيما عدا ذلك لن أظهر؛ لأنني لا أحب الظهور في الحفلات الصاخبة ولا المجاملات التي جعلت من فنانات صغيرات أبطالاً وهم ليسوا بالموهبة الكبيرة التي تجعلهم يستحقون هذه الهالة التي حولهم، فأنا أعتمد على موهبتي وفني وجمهوري فقط؛ ولهذا أشعر دائمًا باحترام الجمهور.

كما أكدت الجندي رفضها التام الظهور في الكثير من البرامج التي تعتمد على الإثارة في طرح الأسئلة المحرجة على الضيف وتعتمد على التحدث عن حياته الشخصية، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن الفنان ملكاً للجمهور، إلا أن هذا لا يعني أن تصبح حياته الشخصية مشاعًا للجميع..

وأضافت أن أفلامها دائما تحارب من أعداء النجاح، ولكن بمرور الوقت تثبت دائماً أن اختيارها كان صحيحًا، وأبرز مثال على ذلك مهاجمة الكثيرين لها عن فيلم «الباطنية» وحثهم الدولة على سحب جوازت السفر من صناع الفيلم، لأن كل من شارك في العمل يعتبر غير مصري، على حد قولهم، ولأن الفيلم يقوم بتشويه صورة مصر، ولكن جاءت تصريحات الرئيس الراحل أنور السادات آنذاك لتغلق جميع الأفواه بإشادته بالفيلم، ولن تنسى الجندي له مقولة: «لمتى سنظل واضعين رؤوسنا في الرمال؟؟».

وعن سر نجاحها حتى الآن تقول الجندي: المصداقية هي المفتاح السحري لاستمرار أي نجاح؛ فعندما أقدم دورًا اجتهد فيه، واستعد له استعداداً كبيراً لأقدم الحقيقة كما هي في الواقع، كما أنني وعلى المستوى الشخصي اهتم بلياقتي البدنية حتى أستطيع أن أقدم أي دور يتطلب مني هذه اللياقة وأظهر بشكل يصدقه ويحترمه الجمهور حتى أظل دائمًا في نظرهم الفنانة التي تحترم جمهورها فيحبها ويحترمها.

الجندي تحدثت أيضاً عن مشوارها الفني منذ البداية وكيفية انقلاب حياتها رأسا على عقب بعد حصولها على لقب ملكة جمال الربيع والجائزة كانت آنذاك الحصول على دور ثانٍ في فيلم لشركة أفلام مصر الجديدة، وكان يترأس لجنة مسابقة ملكة جمال الربيع وقتها المخرج عاطف سالم والفنانة ماجدة الصباحي وكانت هذه بدايتها في عالم الفن فقامت بالعمل في العديد من الأفلام مع كبار النجوم مثل نادية لطفي وسعاد حسني إلى أن قررت خوض تجربة البطولة الأولى، إلا أن العديد من المنتجين ترددوا في إسناد دور البطولة لها حتى لا يغامرون بأموالهم.

واستطردت الجندي: وقتها قررت الانسحاب من الوسط الفني وفتحت محلاً للأزياء كمشروع تجاري، وبالفعل نجحت، ولكنني لم أستطع الاستمرار في هذا المجال، وعدت مرة أخرى للفن لأنني شعرت أن لدي مواهب كثيرة لم تظهر بعد، وعندها قررت الإنتاج لنفسي حتى أشجع المنتجين بعد ذلك، وكانت البداية مع فيلم «بمبة كشر» الذي حقق إيرادات عالية.

####

«القاهرة السينمائي» ينطلق وسط غياب النجوم الشباب

القاهرة: دار الإعلام العربية

وسط مجموعة كبيرة من النجوم والنجمات انطلقت فعاليات الدورة ال33 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدار الأوبرا المصرية، حيث شهد الحفل مفارقات عدة، من بينها غياب النجوم الشباب عن حفل الافتتاح ومنهم منى زكي وأحمد حلمي وياسمين عبدالعزيز ويسرا وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا.

ومن الأمور اللافتة أيضا قلة الفساتين العارية التي كانت إحدى أبرز سمات المهرجان خلال الدورات السابقة، فيما كانت الدورة الحالية الأكثر حشمة واحتراما بالنسبة لملابس الفنانات اللاتي حضرن بملابس شبه مقفولة من الأعلى والظهر وطويلة، فيما عدا التونسية ساندي التي حاولت تقليد اللبنانية رزان مغربي في ملبسها وتصرفاتها في دورة العام الماضي. سقوط شويكار تسبب الإرهاق الذي تعرضت له الفنانة الكبيرة شويكار بعد تسلمها الجائزة وقيامها بالتسجيل مع عدد من القنوات الفضائية في إصابتها بحالة من فقدان الوعي، مما جعلها تسقط على السجادة الحمراء بعد انتهاء الحفل.

مما دفع عددا كبيرا من طلبة وطالبات معهد السينما للالتفاف حولها ومحاولة مساعدتها للقيام. غياب الشباب أثار غياب عدد كبير من نجوم السينما المصرية خصوصا منى زكي وأحمد حلمي وياسمين عبدالعزيز ويسرا وكريم عبدالعزيز وأحمد السقا وهاني رمزي وأشرف عبدالباقي ومحمد هنيدي ونيللي كريم ومنة شلبي وغيرهم ممن اعتادوا حضور الدورات الماضية تساؤلات عدة بين الجمهور الذي حضر الحفل.

غيرة نادية تملكت الغيرة من قلب الفنانة نادية الجندي بعد التصفيق الشديد والتهليل الذي حصدته الفنانة شويكار التي صعدت قبلها للتكريم، مما دفعها لأن ترقص على المسرح لتزداد حدة التصفيق مما دفع الجندي لأن تصر على إلقاء كلمة للجمهور وتوجه الشكر لوزير الثقافة الذي قامت بمصافحته وقبلته إجباريا لتكون بذلك أول فنانة تقوم بتقبيل وزير الثقافة طيلة الدورات الماضية.

زيادة وزن سولاف

حاولت الفنانة السورية سولاف فواخرجي التي حضرت برفقة زوجها أن تخفي زيادة وزنها اللافتة للنظر، وأن تبتعد قدر المستطاع عن أعين المصورين وعدساتهم، خصوصاً أن حضورها للمهرجان يعتبر الظهور الأول لها بعد الولادة.

إحراج ريهام ونيرمين

إحراج كبير تعرضت له كلتا الممثلتين الشابتين ريهام عبدالغفور ونيرمين ماهر، حيث دخلت كل منهما على حدة في مناقشة حامية مع أفراد الأمن قبل بدء الحفل بسبب رفض الأمن دخولهما الصالة للجلوس في الصفوف الأمامية بدعوى أنهما حاملتان دعوات درجة ثانية، مما أثار حفيظة الممثلتين وفي النهاية رضختا لأوامر الأمن وصعدتا للدور الثاني.

نجومية الفخراني وفستان هالة

استقبل الفنان يحيى الفخراني بموجة من التصفيق والتهليل عقب الإعلان عن اسمه كرئيس للجنة تحكيم الأفلام العربية في المهرجان، وتلته في نسبة التصفيق الفنانة هالة فاخر عضوة اللجنة نفسها والتي حضرت بفستان أزرق أثار اندهاش الكثير من الفنانات.

دنيا ترقص

اندمجت الممثلة الشابة دنيا سمير غانم في الرقص، وهي واقفة على المسرح، وذلك خلال تشغيل الموسيقى الفاصلة بين إذاعة اسم الضيف المكرم ولحظة صعوده على المسرح لحصد التكريم، وهو ما لاحظه الدكتور أبوعوف الذي لفت انتباهها لذلك.

حوار خاص

حوار طويل استمر لمدة ربع ساعة تقريبا بين الممثلتين العالميتين لوسي ليو وسلمى حايك عقب تكريمهما وانتهاء الجزء الأول من الحفل، حيث دار بينهما حوار طويل عن مصر ورحلتهما اليوم في الأهرامات.

المتزوجون

حرص عدد كبير من النجوم المتزوجين من نجمات على ملازمتهن طوال الحفل وكان أولهم حضورا غادة عادل وزوجها المخرج مجدي الهواري وداليا البحيري وزوجها فريد المرشدي ورانيا فريد شوقي وزوجها مصطفى فهمي وسولاف فواخرجي وزوجها المخرج وائل رمضان، وجيهان فاضل وزوجها عمرو مصمم الأزياء، ورانيا يوسف وزوجها المنتج محمد مختار.

اختفاء زوج وزوجة في ظروف غامضة

وفي ظروف غامضة وللمرة الأولى مرة منذ زواجها تحضر الفنانة ليلى علوي لفعاليات المهرجان من دون زوجها رجل الأعمال منصور الجمال، الذي أدى غيابه المفاجئ وعدم الظهور معها إلى نمنمات تؤكد صدق شائعة انفصال ليلى علوي.

الشائعات نفسها طالت الفنان محمود ياسين هو الآخر، الذي حضر إلى الحفل من دون زوجته شهيرة، التي اعتاد أن يصحبها معه في كل مكان، خصوصاً خلال افتتاح المهرجان.

خطأ وزير الثقافة

عاب الكثير من الحضور على الوزير فاروق حسني بعد أن أخطأ لغويا عندما قال في مجمل حديثه الدورة الثالثة والثلاثين من المهرجان، وهو ما يعد خطأ لغويا حيث إن الصحيح ما تم طبعه على كروت الدعوة الخاصة بالمهرجان وهي الدورة الثالثة والثلاثون.

خالد زكي وولده

وللمرة الأولى كذلك يظهر الفنان خالد زكي من دون نجله الذي يظهر معه في كل الحفلات والمناسبات الاجتماعية التي يذهب إليها خالد، وهو ما جعل البعض يقول إنه مريض وهو ما نفاه خالد شخصيا.

فستان إيناس الدغيدي

فاجأت المخرجة إيناس الدغيدي، المثيرة للجدل، جميع الحاضرين في الحفل بدخولها بفستان مقفول لا يظهر صدرا ولا ظهرا ولا سيقانا وهو ما استغربه البعض نظرا إلى جرأة الأفلام التي تقدمها.

اللافت أيضا هو (الجوانتي) الذي كانت ترتديه الفنانة داليا البحيري والذي أثار اندهاش الكثيرين خصوصاً أنها ترتديه على فستان من دون أكمام.

افتتاح

كان فاروق حسني، وزير الثقافة المصري، والدكتور عزت أبوعوف، رئيس المهرجان، قد افتتحا الثلاثاء الماضي الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقد بدأت فعاليات الحفل منذ السادسة من مساء 10 نوفمبر بتوافد الفنانين والفنانات المصريين والعرب وكذا الأجانب حتى السابعة موعد حضور وزير الثقافة الذي أغلقت الأبواب بمجرد دخوله لبهو المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، لتعاود الفتح مرة أخرى بعد دخوله.

بعد دخول الجميع للمسرح الكبير بدأ العرض المسرحي للمخرج وليد عوني الذي جسد للعام التالي على التوالي لوجو المهرجان على الطبيعة من خلال ثلاث فتيات يرتدين ألوان الأحمر والأخضر والأزرق ويغطيها اللون البرونزي ليقدمن تبلوها استعراضيا أثار إعجاب الجميع.

بدأ الحفل بتقديم مقدمي الحفل الممثل الشاب عمرو واكد والممثلة الشابة دنيا سمير غانم للدكتور عزت أبوعوف الذي بدأ يدعو لجان التحكيم لتكريمهم، وكذا دعوة ضيف الشرف ممثلا في السفير الهندي لتكريمه، ثم تكريم النجوم المصريين شويكار ونادية الجندي والمخرج علي عبدالخالق، والمخرج الجزائري أحمد الراشدي، والأجانب لوسي ليو وصامويل آل جاكسون وسلمى حايك.

البيان الإماراتية في

14.11.2009

 
 

ملتقى سنوي في القاهرة لدعم الكتاب والمخرجين الشباب

القاهرة “الخليج

على هامش فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أقيم في يومه الثاني أمس الأول لقاء رؤساء المهرجانات السينمائية العربية بحضور رئيس المهرجان د. عزت أبوعوف ونائب رئيس المهرجان سهير عبدالقادر وبحضور وزيرة ثقافة تتارستان زيليا فاليفا، وعبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي، ورأفت شركس الأمين العام لمهرجان دمشق السينمائي، وعبدالحق منتراش رئيس مهرجان الرباط السينمائي، وأحمد حسني مدير مهرجان تطوان، وانتشال التميمي من مهرجان أبوظبي، وياسمين شويخ المديرة الفنية لمهرجان تاغيت بالجزائر، وأحمد راشدي المخرج الجزائري المعروف والمنسق المؤقت بين المهرجانات العربية. حضر اللقاء صانديب مرواه ممثلا لاستوديوهات مرواه بالهند، وفيردوز بيبوليا رئيس (سيفاج) وهو المركز الدولي لأفلام الأطفال والشباب بجنوب إفريقيا، وفيث رئيس مجلس إدارة (سيتانجي) وهو مهرجان وسوق للفيلم بجنوب إفريقيا، وجابي خوري المنتج والموزع اللبناني، وأندريه سيوترش مدير مهرجان موسى السينمائي الدولي ببلجيكا.

بدأ الاجتماع بعرض جابي خوري لفكرة جديدة على الحاضرين وهى إقامة ملتقى القاهرة السينمائي بدءًا من العام المقبل، وتتلخص الفكرة في دعوة عدد من المخرجين والكتاب من الشباب العرب لحضور ثلاثة أو أربعة أيام من المهرجان، بعد اختيار سيناريوهات أفلامهم التي يتقدمون بها للمهرجان. وتختار 10 سيناريوهات فقط من بين أعمال من يتقدمون وأصحاب تلك السيناريوهات الفائزة يتم استضافتهم في القاهرة لمدة 3 - 4 أيام شاملة تذاكر الطيران والإقامة واحضار خمس عشرة جهة عربية وعالمية لمناقشة هؤلاء الشباب في مشاريعهم السينمائية. والدعوة لن تكون قاصرة على كتاب السيناريو فقط بل أيضا للمخرجين، وستوجه لأصحاب الأفلام الروائية الطويلة فقط. والغرض من هذا المشروع، حسب حوري، تحفيز الشباب العربي من المبدعين السينمائيين، وحظيت الفكرة بإعجاب جميع الحاضرين.

وتطرق الحاضرون لمشروع إنشاء موقع الكتروني موحد لكل المهرجانات العربية، وهو القرار الذي تم اتخاذه من قبل في اجتماع رؤساء المهرجانات في مهرجان وهران. وقال المخرج الجزائري أحمد راشدي: أنجزنا مشروعين لهذا الموقع إلا أننا وجدنا أن مستواهما ليس جيدا، ولابد أن يكون الموقع يحتوي على كل المعلومات الخاصة بكيفية الاشتراك في أي من المهرجانات العربية، ورأينا أنه إذا بني هذا الموقع الالكتروني في بلد عربي بعينه فإنه سيتأثر بالعوامل السياسية فيه، فقررنا أن يكون الموقع دوليا ومؤمّناً وخارج أي تأثير سياسي.

وقال د. عزت أبوعوف إنه لابد أن يكون هناك اجتماع خاص لمناقشة موضوع الموقع نظرا لأهميته الشديدة. وعلق راشدي: لابد أن يصلنا من إدارة كل مهرجان عربي المعلومات الكافية عنه وكيفية الاشتراك به لنضعها على الموقع، كما أن هذا الموقع سيساعد في التنسيق بين مواعيد المهرجانات العربية وسيساعد المنتجين في معرفة كيفية نقل أفلامهم من مهرجان لآخر.

وهنا تدخلت سهير عبدالقادر قائلة: أصبح هناك تنسيق جيد بين مواعيد المهرجانات ماعدا مهرجان واحدا لن أذكر اسمه حتى لا يغضب القائمون عليه.

وقدم صانديب مرواه عرضا بتقديم منحة دراسية مجانية لدراسة السينما بالهند لشخص واحد من كل دولة عربية على أن يرشحه مهرجان بلده، كما قدم دعوة لصانعي السينما العربية للمشاركة في مهرجان السينما في مدينة “جوا” بالهند وأيضا مهرجان نيودلهي الذي يترأسه.

وقالت زيليا فاليفا: إن الفكرة الأساسية لأي مهرجان سينمائي هي خلق حالة من الحوار بين الحضارات، وإنها تدعو جميع الحاضرين لمهرجان السينما في بلادها والذي يقام في سبتمبر/ أيلول.

وقالت ياسمين شويخ: إننا نحضر لمهرجان في الجزائر للأفلام القصيرة ومن لديه أفلام يحب المشاركة بها فليقدمها لنا.

وقالت سهير عبدالقادر: أريد أن نكتب كل ما اتفقنا عليه ونوقع عليه جميعا حتى لا يكون مجرد كلام وستكون هناك مسودة حاضرة خلال ساعة لتوقعوا عليها.

وقال عبدالحق منتراش: عمر مهرجاننا في الرباط ثمانية عشر عاما بينما عمر مهرجان القاهرة ثلاثة وثلاثون عاما، وأظن أن فكرة التعاون بين المهرجانات العربية جيدة جدا، وأعتقد أن فكرة المنتج جابي خوري بتشجيع شباب السينمائيين العرب جيدة جدا، وسيكون للمركز السينمائي المغربي دور كبير في ترشيح شباب من المغرب للمشاركة في تنفيذ تلك الفكرة.

وقال انتشال التميمي من مهرجان أبوظبي إن المهرجان يدرس حاليا صيغة لدعم سيناريوهات الأفلام المتميزة لكي يتم إنتاجها لأن دور المهرجان لم يعد قاصرا على عرض الأفلام فقط بل إنتاجها أيضا. 

####

مباراة مصر والجزائر تخيف أبوعوف

القاهرة “الخليج”:

مأزق حقيقي يخشاه الفنان عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اليوم، وسببه مباراة منتخبي مصر والجزائر المرتقبة والتي تقام في السابعة والنصف من مساء اليوم في الجولة الأخيرة لتصفيات كأس العالم.

وخوف أبو عوف ليس من سحب المباراة جمهور المهرجان، بل لأن إدارة المهرجان كانت حددت سلفا هذا اليوم لتكريم السينما الجزائرية والمخرج الجزائري أحمد راشدي.

إدارة المهرجان تفكر جديا في تأجيل ذلك لأكثر من سبب، أهمها الخشية من أن تتحول الندوة إلى تصفية حسابات في حال فوز أي من الفريقين وتأهله لكأس العالم، والسبب الثاني هو ربما اعترض الفنانون الجزائريون على موعد الندوة لرغبتهم في حضور المباراة وتشجيع منتخبهم الوطني. 

السينما الهندية

على هامش فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين للمهرجان أيضا أقيمت ندوة لتكريم صناع السينما الهندية بحضور رئيس لجنة التحكيم الدولية المخرج الهندي الكبير آدور جوبالا كريشنان، والمنتج الهندي الكبير بوني كابور، والمنتج والمخرج صانديب مرواه، والكاتب والمؤلف فيكاس سواروب مؤلف فيلم “المليونير المتشرد” والموزع اللبناني أنطوان زند، والناقد السينمائي السوري صلاح سرمين والكاتبة والناقدة الهندية شوما شاترجي.

وطلب مدير الندوة الناقد فوزي سليمان من الضيوف الهنود ألا تزيد كلمة كل منهم على 7 دقائق مما جعل الناقدة شوما تسرع في الكلام جدا، فلم تلحق بها المترجمة ولا الصحافيون ولكنها كانت تعرض في كلمتها لتاريخ السينما الهندية وتطورها واتجاهاتها المختلفة وتحدثت عما استطاع النجم الهندي الكبير اميتاب باتشان تحقيقه للسينما الهندية من انتشار واسع في أسواق جديدة، مشيرة إلى وجود نجوم جدد يجب أن يعرفهم الجمهور في العالم كله، كما تحدث عن عناصر صناعة السينما الهندية بشكل موسع.

وقال المنتج والموزع بوني كابور في كلمته إنه سعيد بزيارته الأولى للقاهرة، وإنه ينتمي للسينما التجارية في الهند وان عمه كان موزعا سينمائيا وكان له دور في إحضار الأفلام الهندية إلى مصر في الستينات، كما أن كثيرا من أفراد عائلته وأيضا والده كانوا يعملون في مجال الإنتاج والتوزيع وأنه سيبذل قصارى جهده ليعود الفيلم الهندي بقوة للسوق المصري.

وقال صانديب مرواه إن صناعة السينما الهندية هي الأكبر في العالم، وقال: نصنع 1000 فيلم في العام وفي الهند 30 ألف دار عرض سينمائي، ويشاهد السينما حوالي 10 ملايين هندي.

وقال آدور جوبالا كريشنان: استمتعت بحفاوة الاستقبال في مصر وهي زيارتي الثانية لها، ونحن في الهند نصنع أفلاما بست عشرة لغة، ونقوم بإنتاج السينما الشعبية، ونقدم في مهرجاناتنا السينمائية كافة أطياف الإبداع السينمائي.

وقال صلاح سرميني: إن السينما الهندية أصبح لها مكانتها المهمة على خريطة السينما العالمية بدءا من ،2000 وأعتقد أن السينما العربية يمكنها أن تحقق ذلك بسهولة إذا أحسنا استغلال الوحدة الفنية العربية.

الخليج الإماراتية في

14.11.2009

 
 

الفيلم التونسي 'الدواحة':

عالم موحش كأنه خارج من اجواء كافكا

القاهرة - (رويترز)

يرصد الفيلم التونسي (الدواحة) الذي عرض مساء الخميس في مهرجان القاهرة السينمائي مصائر ام وابنتيها يعشن في قبو منزل كبير مهجور وتنقطع علاقتهن بالعالم إلا من زيارات قصيرة الى المدينة.. وعندما تكتشف الابنة الصغرى كيف يعيش الآخرون تصاب بصدمة وتقتل امها وشقيقتها.

والفيلم الذي كتبته وأخرجته رجاء عماري كأنه أقرب إلى كابوس خارج من عالم الروائي التشيكي فرانز كافكا (1883-1924) حيث يبدو المنزل المهجور كأنه سجن أو قلعة تحيط بها حديقة هي كل عالم الأم وابنتيها اللاتي تنقطع علاقتهن بالعالم إلا حين يزرن المدينة بشكل خاطف لبيع أشغال منزلية قمن بحياكتها.

لكن المدينة تأتي إليهن وتقتحم عزلتهن حين تحضر الشابة سلمى (الممثلة ريم البنا) مع صديقها علي الذي ينتمي للأسرة صاحبة القصر ثم يخرجان فتصعد الابنة الصغرى عائشة (الممثلة حفيظة حرزي) وهي في مرحلة بين الصبا والمراهقة إلى الطابق الأعلى وتعبث بملابس سلمى وتكسر كعب حذائها وسلمى تلاحظ الأمر حين تعود وتصاب بالدهشة لأن المنزل مهجور ثم يلقي الشاب بمخلفات منها الحذاء ذو الكعب المكسور من الشرفة.

وفي الليل تسللت عائشة إلى إحدى الغرف وتراهما يمارسان الجنس وتمد يدها وتكاد تلمس جسد الشاب لأنها لا تفهم ما يحدث وقبل أن ينتبها إليها تهبط عائدة إلى القبو. ثم تسمع النسوة الثلاث صخبا وتصعد عائشة إلى حفل راقص نظمه الشاب وصديقته في القصر وتتجول بملابسها الرثة وبحركات همجية بين الحضور المنشغلين عنها وتتوقف أمام علي وسلمى قائلة 'أنا أعرفكم' في إشارة إلى رؤيتها لهما في الغرفة.

ولا يباليان بها ويعطيانها كأسا من خمر ترتشف منه رشفة ثم تتقيأ وترى سلمى حذاءها في قدمي عائشة التي تسارع هاربة إلى القبو ولا تستطيع سلمى اللحاق بها ولكن الأم تتشمم فم عائشة ورائحة الخمر تفوح منه وتضربها وتساعدها ابنتها الكبرى راضية (الممثلة سندس بلحسن) في شل حركة عائشة ليتأكد لهما أنها ما زالت بكرا ولم يمسها أحد من حضور الحفل.

وتحاول الأخت الكبرى تطييب خاطر عائشة وتسألها عن الحفل فتعيد عليها مشهد الجنس بين الشابين بشكل تصويري 'مثلي' فتنهرها أختها التي تقيدها في الصباح بالحبال قبل الذهاب إلى المدينة.

ويغادر الشاب القصر في الصباح تاركا سلمى التي تكتشف من إحدى النوافذ أن في داخل القبو صبية مقيدة فتقتحم عليها المكان وتحاول فك قيودها في لحظة وصول الأخت والأم وتصبح سلمى رهينة القبو.

وتتباين العلاقة بين سلمى والنساء مرة بالقسوة حين تحاول الهرب ومرة بالتصالح حين تحكي الأم (الممثلة وسيلة داري) كلاما مبتورا عن علاقة بصاحب القصر وكيف انتهى بها الأمر إلى هذا القاع أما عائشة فتقول لسلمى بعد أن تعلمها كيف تكتب اسمها 'أحب أن أمشي من هنا معك'.

وفي ليلة ممطرة تحاول سلمى الهرب فتفاجئها راضية في الحديقة وتمنعها فتصرخ سلمى وتفيق عائشة من النوم وترجح أن أختها قتلت سلمى. وفي الصباح ترتدي عائشة ثوبا أبيض وتخنق أمها بوسادة ثم تذهب إلى الحمام وتزيل شعر ساقيها بشفرة حلاقة تستخدمها في اللقطة التالية في قتل أختها. ويصور المشهد الأخير عائشة وهي تسير لأول مرة في شارع العاصمة الواسع وهي مرتدية الثوب الأبيض الملوث بدم شقيقتها غير مبالية بنظرات الدهشة التي تحيط بها.

و(الدواحة) تعني أغنية المهد للأطفال. والفيلم الذي يبلغ طوله 90 دقيقة يشارك في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي افتتحت دورته الثالثة والثلاثون الثلاثاء الماضي.

ويشارك في هذا القسم 11 فيلما هي (أمريكا) للفلسطينية شرين دعيبس و(المر والرمان) للفلسطينية نجوى نجار ومن المغرب (موسم المشاوشة) لمحمد بن سعودة و (فينك اليام) لدريس شويكا ومن الجزائر (رحلة إلى الجزائر) لعبد الكريم بهلول ومن سورية (الليل الطويل) لحاتم علي ومن مصر (عصافير النيل) لمجدي أحمد علي و (هليوبوليس) لأحمد عبد الله ومن تونس (ثلاثون) للفاضل الجزيري و(سفرة يا محلاها) لخالد غربال إضافة إلى (الدواحة) الذي جاء في دليل المهرجان بعنوان (أسرار دفينة).

ويستمر المهرجان 11 يوما ويشارك فيه 150 فيلما تمثل 67 دولة.

القدس العربي في

14.11.2009

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)