كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مقعد بين الشاشتين

مهرجان دبي.. والعشق الجديد للسينما

بقلم : ماجدة موريس - من دبي

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 

حين تتوالي المهرجانات السينمائية تصير المعرفة أفضل والرؤية أكثر وضوحا وتتبع الفروق بين هذا المهرجان.. أو ذاك مهم للناقد بقدر ما هو ممتع لأنك تكتشف - كما حدث معي - ان كل مهرجان أخذ من البيئة المحيطة به ومن توجهات مجتمعه الروح والمذاق والنظام.. مهما حاول أن يغير أو يدعي العكس.. أقول هذا بعد نهاية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الواحدة والثلاثين وذهابي إلي دبي لحضور مهرجانها السينمائي في دورته الرابعة التي افتتحت مساء الأحد الماضي علي مسرح قصر المدينة الفاخر الذي يسع ألفي مدعو وجهت لهم الدعوات.. كان أهم مافي الافتتاح وجود النجم الأمريكي الكبير جورج كلوني والذي وان تم اختياره لمرات متعددة كأكثر نجوم هوليوود وسامة إلا أنه يكشف فيما يقوله ويسلكه عن عقل مثقف ومنظم وذكاء يتفوق علي الوسامة وفي حديثه الأول لنشرة مهرجان دبي يؤكد علي أهمية التواصل والحوار مع العالم العربي والإسلامي من خلال اللجوء إلي مصر والإمارات والدول المعتدلة للبحث عن عوامل مشتركة تخص أصحاب الثقافات المختلفة!!

كلوني صعد إلي المسرح بعد عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان وألقاء كلمة الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الفخري ثم مسعود أمرالله المدير الفني للمهرجان وسايمون فيلد مدير البرامج الدولية الذي قدم فيلم الافتتاح "مايكل كلاتبون" أحدث أفلام كلوني.. الغريب في الأمر هو عدم صعود النجمة الأمريكية شارون ستون إلي منصة الافتتاح لتحيي الجمهور برغم وجودها في المكان وحيث اعتلت منصة أخري في اليوم التالي هي حملة المهرجان بجمع التبرعات لدعم ابحاث مرض الإيدز وحماية الناس منه وتوفير المعلومات حول العلاج والوقاية وهي حملة تقودها مؤسسة "أمنار" غير الربحية وترعاها حرم الشيخ حمد بن راشد حاكم دبي ويبدو أن المسئولين عن المهرجان فضلوا ترك المساحة كاملة لكل نجم أو اعتبروا وجود كلوني وحده يكفي.. مع هذا فليس بالنجوم وحدهم تعيش المهرجانات وتقوي وإنما بالسينما ومبدعيها وتنوعها وهو ما تحققه هذه الدورة التي تستمر حتي 16 من الشهر الحالي ويشارك فيها 141 فيلما و52 دولة مسجلة زيادة بنسبة الضعف في الحضور والمشاركة وعدد الجوائز عن الدورة الأولي عام 2004 من بين الأفلام القادمة - 73 فيلما تعرض لأول مرة - كما قيل في النشرة - في الشرق الأوسط تنتظم هي وغيرها والنشرة التي أقصدها ليست المطبوعة الرسمية للمهرجان وأنما مطبوعة تخص شركة جودنيوز المصرية وتنشر كل جديد للمهرجان بشكل بارع لم يحدث من قبل!

"أسمهان" الراقصة

في ثاني أيام المهرجان عرض الفيلم المصري "ألوان السما السبعة" سيناريو زينب عزيز لليلي علوي وفاوق الفيشاوي والمخرج سعيد هنداوي وقد استقبل استبقبالا طيبا ويعرض في المسابقة الرسمية للفيلم الروائي مع عشرة أفلام أخري من بينها فيلمان آخران من مصر هما "في شقة مصر الجديدة" تأليف وسام سليمان واخراج محمد خان وبطولة غادة عادل وخالد أبوالنجا و"بلد البنات" تأليف علا الشافعي واخراج عمرو ببيومي وبطولة من الوجوه الجديدة. أما مسابقة الأفلام الوثائقية فتضم 13 فيلما منها فيلم مصري واحد هو "صنع في مصر" سيناريو واخراج كريم جوري الذي ترك مصر صغيرا إلي فرنسا وعاد بعد سنوات طويلة ليبحث عن جذوره وأهله وليس معه إلا صورة قديمة لوالديه التقطت ذات يوم في القاهرة. أما مسابقة الأفلام القصيرة فلم يشارك فيها أي فيلم مصري وهو أمر غريب لأن إنتاج الفيلم القصير ينمو في مصر بسرعة بينما نجد أربعة أفلام أردنية تشارك من بلد بدأ صناعة السينما منذ ثلاثة أعوام فقط ويعرض فيلمه الروائي الأول الطويل "كابتن أبي رائد" في هذا المهرجان وليست السينما الأردنية فقط وإنما الإماراتية أيضا وحيث شارك فيلمان من الإمارات في مسابقة الفيلم القصير كما تتضمن برامج المهرجان برنامج "أصوات اماراتية" الذي يتضمن عددا من أهم الأفلام التي قدمها السينمائيون الجدد في الإمارات من بينها الأفلام الفائزة بجوائز المسابقة المحلية عن هذا العام وغيره ثلاثة عشر برنامجا تبدأ ببرنامج "العروض الافتتاحية" التي تعني تقديم فيلم ما في اطار احتفالي علي السجادة الحمراء وفي القاعة الكبري ويعقبه عشاء علي مدي أيام المهرجان وفي اليوم التالي كان العرض الافتتاحي للفيلم الأمريكي التحريك "النمل" الذي بدأ عرضه العالمي منذ وقت قصير وحقق أرباحا قياسية وفي اليوم الثالث لدبي عرض فيلم "لولا" من الإنتاج الفرنسي وإخراج المغربي نبيل عيوش ويقوم بتمثيله نجوم من أمريكا والمغرب ولبنان رغم انه عن مصر فبطلته الأمريكية تلتقي بحبيبها زكريا في نيويورك وتتبعه إلي مصر لكنها تصطدم بالوجه المحافظ الطارد لأسرته الكبيرة وتنصرف إلي تحقيق حلمها في العمل كراقصة شرقية وتتجه إلي الراقصة الكبيرة المعتزلة "اسمهان" التي اعتزلت بعد حادثة شرف واختفت عن العالم وتطاردها لكي تعلمها الرقص الشرقي وتتعلم وتخترق ليالي وافراح القاهرة وتمزج بين الايقاع الشرقي والغربي ثم تقرر العودة لبلادها الفيلم يحتاج لوقفة أخري فالصورة جميلة ولكن السيناريو يحتاج إلي مناقشة.

شاهين.. وداني جلوفر

ويكرم المهرجان هذا العام المخرج الكبير يوسف شاهين ويعرض له فيلمين "باب الحديد" و"هي فوضي" وفي كتالوج المهرجان كتب عنه الناقد محمد رضا مدير المسابقة العربية ومسعود أمرالله المدير الفني أنه لم يحقق مخرج عربي ما حققه يوسف شاهين من انتصارات وانجازات سينمائية كما يكرم ايضا المخرج الكوري الكبير ايم كوون نيك الذي اخرج أول أفلامه عام 1962 وقفز بالفيلم الكوري قفزات متتالية وثالث المكرمين هو الفنان الممثل الأمريكي الكبير داني جلوفر كرمه مهرجان القاهرة منذ سنوات بعد رحلة عمل ونجومية طويلة أسس شركة لانتاج أفلام سياسية وتاريخية واجتماعية للمخرجين من العالم الثالث وافريقيا بالتحديد وبالمهرجان برنامج لسينما افريقيا وسينما آسيا واحتفال بالسينما الهندية وبرنامج للأفلام العالمية التي تتناول قضايا عربية مثل أوضاع العرب في أمريكا بعد 11 سبتمبر 2001 وأيضا برنامج للأفلام الوثائقية التي تطرح قضايا العصر واختير برنامج "الجسر الثقافي" الذي يتيح فرصة المناقشة للعلاقة بين الثقافات.

الجمهورية المصرية في 13 ديسمبر 2007

 
 

يوميات مهرجان دبي السينمائي

كل ما تريده لولا، السلام من بوابة الرقص الشرقي!

محمد موسى من دبي

فيلم نبيل عياش "كل ما تريده لولا" والذي عرض البارحة في مهرجان دبي السينمائي نجح في تحقيق مفاجأة ما، العرض العالمي الأول خالف التوقعات وقدم فيلمًا ممتعًا قريبًا إلى الأجواء الهوليودية، وبعيدًا عن الاسئلة العميقة التي يفرضها موضوع الفيلم، الذي يتناول العلاقات المختلطة بين العرب والاجانب والتعقيدات الي تنتجها الأختلافات الثقافية بين العرب والعالم الغربي. العرض سبقته كلمة للمخرج وبطلة العمل الممثلة اللبنانية كارمن لبس. المخرج تحدث مازحًا على انه سوف يخيب توقعات الجمهور، لأنه فيلمه لا يحتوي اي قتل او انفجارات، بل علاقة جميلة بين سيدتين واحدة من اميركا والاخرى من مصر.

الفيلم الذي يبدأ من نيويورك، المكان الذي تعيش فيه البطلة الاميركية التي تبلغ الخامسة والعشرين من العمر، والمحبطة بسبب تعثر تحقيق حلمها في ان تصبح راقصة باليه محترفة، الفتاة تتعرف عن طريق صديقها المصري الذي يعيش في نيويوك على اشرطة فيديو على راقصة مصرية اسمها اسمهان. تتعمق علاقة الشابة الاميركية بمصر عندما تقع في حب طالب مصري، الذي يخذلها ويرجع الى اهله في مصر. الشابة الاميركية تلحق الشاب الى مصر ليبدأ القسم الاعظم من الفيلم الذي صورت الكثير من مشاهدة في مصر والمغرب.

الفيلم لا يتجه الى اي معالجات معقدة، هو تحول في جزء كبير منه الى تقديم قصة حماسية عن نجاح شابة اميركية في الحصول على الذي ترغبه، المخرج الذي ركز على العلاقة بين الشابة الاميركية والراقصة المصرية المعتزلة، لم يرغب في تحليل عميق للعالميين المختلفين اللذين يلتقيا في القاهرة.

الأحداث التي جرت في مصر كانت اقل مستوى من جزء الفيلم الذي صور في مدينة نيويورك، قصة الراقصة المصرية والمشكلة التي دفعتها الى الاعتزال تعاني من مشاكل عديدة، الجزء المصري يتضمن اشياء غريبة، مثل المعجزة التي جعلت اغلب المصريين يتحدثون الانكليزية بطلاقة !!، او اهتمام الأعلام المصري بقصص الفنانين الشخصية بالشكل الذي قدمه الفيلم. الفيلم بمعظمه لا يؤخذ بجدية كبيرة، فالقصة التي قدمت تشبه اجواء الحكايات الرومانسية التي تحقق الكثير من المتعة للمتفرج، لكنها تبقى على السطح عندما يتعلق الامر بأسئلة الشرق والغرب والاندماج او عدمه.

ما يميز الفيلم هو اداء ابطاله جميعًا الذين قدموا ادوار ممتازة، الفيلم قدم ولأول مرة في السينما العربية شخصية المثلي الجنسي العربي الذي لا يعاني من اي مشاكل، ويعيش حياة سعيدة في نيويورك، شخصية المصري النادل وصديق البطلة الامريكية والذي يعيش في نيويورك، كان ربما اكثر شخصيات الفيلم سعادة !!

موقع "إيلاف" في 13 ديسمبر 2007

####

مدير مهرجان دبي السابق يقاضي المدير الجديد

تاج الدين عبد الحق من ابو ظبي 

رفع الرئيس التنفيذي السابق لمهرجان دبي السينمائي الدولي دعوة تشهير واساءة سمعة على رئيس مهرجان دبي عبد الحميد جمعة ومديرة المهرجان شتيفاني بانديا ، وطالب بتعويض عن ذلك بقيمة 5 ملايين دولار. وفي حيثيات الدعوة التي تلقت ايلاف نسخة منها قال ستيفنسن الذي اقيل من منصبه في شباط فبراير الماضي ان عبد الحميد جمعة شوه سمعته باتهامه بالعنصرية وكراهية العرب بالرغم من انه قضى في دبي والمنطقة عشر سنوات. واتهم ستيفنسن جمعة بتقويض صلاحياته خلال عملة كرئيس تنفيذي للمهرجان وتعمده تشويه سمعته ونسبة المهرجان لنفسه مع ان ستيفنسن هو صاحب الفكرة على حد زعمه.

وقال ستيفنسن في دعواه ان جمعة منعه من التحدث للصحافة كما ضغط عليه لاجباره على الرحيل. واتهم ستيفنسن جمعة بترتيب ما وصفه بالاستبيان الاداري بهدف التأكيد على ان ستيفنسن غير صالح لادارة المهرجان . وذكر ستيفنسن انه منع من دخول مكاتب المهرجان وان جمعة اعلن أن ستيفنسن استقال لمتابعة مصالح اخرى. ثم ما لبث ان اعلن ان ستيفنسن عنصري وكاره للعرب واساء للفنانين الضيوف من العرب.

ومع ان جمعة رفع الدعوى على جمعة وبانديا بصفتهما الوظيفية الا انه قال في دعواه ان انه لن يأخذ اي اجراء ضد المهرجان او اي مؤسسة اخرى في دبي .ولم تعلق مصادر المهرجان على الدعوى وقالت انها لم تتلق اي اشعار بهذا الشأن وطلبت التريث لحين الحصول على معلومات رسمية عن الدعوة المشار اليها .

وفي وقت لاحق ذكر المكتب الصحفي للمهرجان في بيان اصدره ان كل الأتهامات التي تضمنتها دعوة المدير السابق لمهرجان دبي تخلو من الحقيقة تماما ، وان عملية تغييره التي جرت قبل سنتين ليست لها علاقة ابدا باي امور شخصية ، لكنها تمت ضمن اجرائات طبيعية تجري في اي مهرجان او مؤسسة ثقافية.المهرجان ذكر ان المدير السابق فشل في رفع دعاوي قضائية سابقة في امريكا ، بيان المهرجان ذكر ان ادارة المهرجان الحالية مستعدة للرد على دعاوي المدير السابق في جلسات المحكمة القادمة.

موقع "إيلاف" في 13 ديسمبر 2007

 
 

نجوم السينما العالمية يلتقون تحت مظلة مهرجان دبي السينمائي الدولي

دبي تستضيف جورج كلوني وأسماء لامعة في عالم السينما العالمية

مع تسارع الاستعدادات لبدء فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي، أكّد الكثير من نجوم السينما والشخصيات العالمية البارزة حضورهم للمهرجان، بما في ذلك ممثلون وموسيقيون وأدباء ومخرجون من هوليوود وشرق آسيا ومختلف أنحاء العالم.

النجم المتألق جورج كلوني، الذي تترقبه جماهير المهرجان، سيحضرعرض فيلم الافتتاح مايكل كلايتون، فيلم التشويق الذي يقوم ببطولته، حيث يلعب دور محامي شركات يتورط في قضية معقدة وغيرأخلاقية قد تكلفه حياته. وستتألق النجمة شارون ستون في سماء دبي، إذ تستضيف الحفل الخيري الأول في دبي لمبادرة مؤسسة أمفار «سينما ضد الايدز»، الذي سيحضره أيضاً الممثلة الصينية ميشيل يو (النمر الرابض، التنين الخفي، 2000).

وتتضمن قائمة الحضور الدولي اثنين من أهم ضيوف المهرجان لهذا العام، وهما الممثل والمنتج والناشط الاجتماعي الأميركي داني غلوفر، والمخرج الكوري الكبير إيم كوون تيك، الذين سيكرمهما المهرجان ضمن برنامج تكريم إنجازات الفنانين تقديراً لإسهاماتهما النوعية في عالم السينما. وسيتسلم الضيفان شخصياً جائزة التكريم خلال حفل خاص يقام في 15 ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري.

الروائي العالمي باولو كويلو، المعروف برواياته التي حققت نجاحاً كاسحاً حول العالم مثل «الخيميائي» و»الزهير»، سيلقي الكلمة الرئيسية خلال الندوة الحوارية لبرنامج الجسر الثقافي، إذ سينقاش نخبة من الضيوف وخبراء السينما قضايا حوار الثقافات، والأشكال النمطية السائدة في السينما العالمية، وكيفية تجاوز الاختلاف بين الحضارات. وتتضمن قائمة المتحدثين في الندوة كلاً من داني غلوفر، والإعلامية اللبنانية جيزيل خوري، والروائية والمخرجة رايدا جاكوبس، التي ستحضر العرض العالمي الأول لفيلمها الجديد اعترافات مقامرة ضمن فعاليات المهرجان.

نجمة الموسيقى اللاتينية غلوريا استيفان ومنتج أغانيها ومخرج أفلامها وزوجها إميليو استيفان سيقدمان عرضهما الموسيقي الأول في الشرق الأوسط ضمن فعاليات المهرجان. وتشارك غلوريا في برنامج «إيقاع وأفلام»، سلسلة الحفلات المسائية التي تجمع بين الأفلام الموسيقية والعروض الحية، كما سيعرض البرنامج فيلم اميليو الجديد 90 ميلاً في عرضه العالمي الأوّل.

وتشارك النجمة الأمريكية لورا رامزي في فيلم الافتتاح لولا للمخرج المغربي نبيل عيوش، والذي تعلب فيه دور البطولة. كما يحضر المهرجان نجوم آخرون ظهروا في أفلام مشابهة تتناول قضية الحوار بين الثقافات، وترصد حياة أشخاص يعيشون بعيداً عن أوطانهم وثقافتهم الأصلية، من هؤلاء النجوم الممثل توني شلهوب الذي يشارك في فيلم أمريكي شرقي إلى جانب شريكه في الفيلم برووك آدامز. وتحضر الممثلة ليلى رواز عرض فيلم التشويق أطلق النار بمجرد المشاهدة الذي يتناول قصة محقق في سكوتلانديارد يتهم بدعم الإرهاب. كما يحضر الممثل الصيني الأميركي هنري أو بطل فيلم ألف عام من الصلاة المستجابة للمخرج واين وانغ.

وسيحضر المصور السينمائي المشهور كريس دويل، المعروف بشكل خاص من خلال أعماله مع المخرج «وونغ كارواي»، عرض فيلم بارانويد بارك للمخرج المستقل غس فان سانت، ويمتاز الفيلم بمشاهده الزاخرة بالألوان التي تنم عن الخبرة الواسعة التي يمتلكها دويل.

وسيحضر فعاليات المهرجان أيضاً عدد كبير من الممثلين ومن بينهم الممثلتين الألمانيتين كاثارينا ثالباخ وكيرستون وارينغ اللتين ستحضران عرض فيلم الأطفال أرفعوا أيديكم عن مسيسيبي. كما ستتواجد ملكة جمال الأرجنتين السابقة سيلفيا بيريز خلال عرض فيلم إنكارناثيون. يذكر أنّ نخبة من المؤسسات الوطنية الرائدة تشارك في رعاية مهرجان دبي السينمائي2007 والذي تختتم فعالياته خلال في السادس عشر من ديسمبر، وتضم قائمة الرعاة الرئيسيين للمهرجان كلّ من طيران الإمارات وسوق دبي الحرة ومجموعة جميرا ولؤلؤة دبي.

الوسط البحرينية في 13 ديسمبر 2007

 
 

السينما المصرية تتحسّن وينقصنا السيناريو والأفكار الجيدة

ليلى علوي تحلّق برقصتها الصوفية في «السما السبعة»

دبي ـ أسامة عسل

في عينيها سحر لن تكشف سره إلا بالاقتراب منها.. هي من الفنانات المميزات، لقبوها ب«القطة» و«المدللة»، نراها دوماً في أعمال رمضانية، تطل علينا في فيلم كل عامين، هذا العام جاءت إلى مهرجان دبي السينمائي لتأخذنا معها إلى السما السبعة، أظهرنا لها شوق الجمهور من فترة غيابها التي تطول وتقصر أحياناً، ابتسمت وقالت بصوت خافت: «أفكر في خطواتي بتأنٍ ووعي» فالبحث عن فكرة جديدة يأخذ وقتاً طويلاً.

وعبرت ليلى علوي عن سعادتها لوجودها في دبي.. وفرحتها بلقاء جمهورها عبر صفحات «البيان»، ففتحت قلبها وتحدثت عن فيلمها «ألوان السما السبعة». التقينا في قاعة خاصة للقاءات الصحافية بالمركز الإعلامي للمهرجان، كانت مختلفة، تقاسيم وجهها متهللة من استقبال الناس لها في كل مكان.. اعتدلت في جلستها ثم استرسلت قائلة:

شخصية «حنان» مكتوبة بأسلوب جميل في سيناريو زينب عزيز، وفي جلساتي المطولة مع المخرج سعد هنداوي، تناولنا كثيراً ماضيها الذي لا يظهر على الشاشة، ورسمنا ردود أفعالها على أساسه، لأن الفيلم يبدأ بعد هذه المرحلة ويستمر، هي وحيدة تريد تحقيق شيء، وتغيير ماضيها من خلال حلمها بالهجرة إلى مكان آخر لا يعرفها فيه أحد، رافضة أن تكون مهزومة، تعيش في اكتئاب دائم، حتى أنها تشعر بغربتها وسط أهلها الذين يهملونها ويتعاملون مها بجفاء.

رقصة رائعة

مع كل يوم يمر عليها تحت الأضواء، تريد ليلى علوي أن تحقق نجاحاً، لتؤكد رحلتها على مدار 30 عاماً، وهو عمرها الفني، في كل عمل تترك بصمة، وفي فيلم «ألوان السما السبعة»، دخلت قلوب الناس برقصتها الصوفية، وكان أداؤها الاستعراضي عالياً متناسباً مع رغبة البطلة في التحليق والطيران.

وحول هذه الرقصة قالت ليلي: قام المصمم وليد عوني بتدريبي على أداء هذه الرقصة خلال أسبوعين فقط، وبالفعل أستريح معه، وهو يستطيع أن يخرج من طاقاتي ما يتناسب والأداء الراقص، فنحن نعرف بعضنا منذ عشر سنوات، وتمرنت معه سابقاً على أداء رقصة فيلم «المصير» وهو أيضا عاشق للرقص الصوفي.

والحقيقة أنا أستجيب جيداً للموسيقى وأتأثر بها، ومع اختيار الموسيقى والإضاءة والتقطيعات في الفيلم، والإيحاءات في الرقصة التي أعطاها لي وليد عوني.. ومع تركيبة شخصية حنان في الفيلم قدمت التعبير الراقص بالشكل الذي أسعد الجمهور وأسعدني رد فعله.

لجنة الامتحان

الحب هو جسر عبورها كل أزمات الحياة، وتركيزها في عملها هو محور نجوميتها وبريقها، تشعر في كل مرة تدخل الأستوديو وكأنها ذاهبة إلى لجنة الامتحان، تذاكر وتحضر وتقلق، ويبقى عقلها مستيقظاً يفكر في كل تفصيلة، وهي نائمة، تأخذ راحة من إرهاق سابق أو لاحق، لكن بمجرد أن تصحو وبمفردات مهنتها «تدخل المود» فهي كما تقول: أركز في كل مشهد وأعيش حالة الشخصية بطريقة تساعد المخرج على أخذ كل ما يريد من أول مرة.. وأكره تكرار التصوير.. لأن معناه .. انفلات الإحساس واستعادته من المؤكد صعبة وتحتاج إلى تحضير جديد.

لا طموح سينمائياً

هناك عبارة قوية تقول: إذا لم يكتشف الإنسان شيئاً يستحق أن يعيش من أجله فإنه لا يصح أصلاً.. والمعنى أنه لابد من حلم.. هدف.. من نقطة في نهاية سطر لنبدأ سطوراً جديدة.

وليلى علوي طموحة سينمائياً.. وترى أن السينما المصرية في طريقها للتحسن وتعلق قائلة: بالفعل تطورت استديوهاتنا ومعاملنا وأداء الممثلين وعمل المخرجين، ما ينقصنا هو السيناريو.. والأفكار الجديدة في التناول مثل «بحب السيما» و«ألوان السما السبعة».. وأتمنى في العام الجديد أن تعود أعمالنا السينمائية إلى قوة فترة الستينات، وهذا لن يحدث ما لم نتكتل ونجتهد من أجلها.

هل قالت ليلى علوي كل شيء أم أن هناك بقية في القلب؟ ألملم أوراقي بعد أن استعجلني مسؤول المهرجان عن اللقاءات الصحافية لأنهي «دردشتي» وخاطبني همساً: «العشر دقائق انتهت يا أستاذ، أعط غيرك فرصة»، ووسط ضجيج الاستعداد للقاء تلفزيوني معها تركت المكان على مضض على أمل اللقاء معها في موعد آخر.

البيان الإماراتية في 14 ديسمبر 2007

####

«ساحرة بورتوبيلو» تشق طريقها إلى الشاشة الفضية

دبي ـ باسل أبو حمدة

على هامش مشاركته في برنامج الجسر الثقافي ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، عقد الكاتب البرازيلي باولو كويلو مؤتمرا «صحافياً» في مدينة جميرا في دبي ضم كوكبة من مراسلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وتحدث خلاله في جو مفعم بالحميمية، عن آخر اهتماماته وتجربته الأدبية والإنسانية.

مؤكداً أن ما يشهده العالم من تطورات «جعلت الواحد منا غريباً عن الآخر»، الأمر الذي يشكل بدوره جانباً من تعقيدات المرحلة الراهنة، لكن مؤلف «الخيميائي» أضاف وجها آخر مشرقا لهذا المشهد الاجتماعي الذي قد يبدو كئيبا بعض الشيء حين قال إنه «لا مناص من أن يفهم الواحد منا الآخر، وهذا واجبي، وأنا أبذل قصارى جهدي كما ينبغي على أي إنسان أن يفعل باتجاه محاولة وضع حد للحروب وتعزيز السلم العالمي. صحيح أنه لم يتبق أمامنا إلا جسر واحد ـ الجسر الثقافي ـ لكننا لم نفقد كل شيء».

وفي معرض رده على سؤال حول الأمور الحاسمة والملحة التي تدفعه لكتابة الأعمال الأدبية، أكد كويلو أنه يعمل منذ بداية حياته الإبداعية عموماً والأدبية على وجه الخصوص بتأثير ما يحيط به من بواعث الشعور بالفضول، التي قد تأتي حتى من أقرب الجيران، فضلاً عن أنه ثمة أمور أخرى كثيرة مثيرة في حياة الناس قد تشكل بحد ذاتها دوافع للكتابة.

وقال الكاتب البرازيلي، الذي قام في شهر أبريل الماضي بتوقيع النسخة العربية من روايته الأخيرة «ساحرة بورتوبيلو«هنا في دبي، إن لعبة الإمساك بزمام المبادرة في صنعة الكتابة لا تصب في خانة المؤلف دائماً. وأضاف: «لست أنا الذي يختار الكتاب، بل إن الكتاب هو الذي يختارني، ذلك أن مضمون الكتاب أهم من الكاتب نفسه وهو الذي يحتل مكان الصدارة في العلاقة بين المؤلف ومؤلفه» في مسيرة البحث عن «ريشة بيضاء».

وفي معرض الحديث عن جديده، أعرب كويلو عن اهتمامه البالغ بالتفاعل مع القراء ولا سيما فيما يتعلق بروايته «ساحرة بورتوبيلو»، التي يبدو أنها تشق طريقها بقوة إلى الشاشة الكبيرة بعد أن وضع مؤلفها مسابقة عبر موقعه على شبكة الانترنت يساهم فيها القراء في اختيار أفضل سيناريو في خطوة أولى على طريق تحويل هذا العمل الأدبي إلى فيلم سينمائي طويل. ورحب كويلو بكافة المساهمات في هذه المسابقة داعيا الجميع للمشاركة فيها.

حيث يمكن للمدونين اختيار شخصيات الفيلم الرئيسية منها والثانوية على حد سواء، وأكد أن «الشخصية يمكن أن تكون من أي جنس أو لون، زنجية، شقراء، عربية، يهودية أو من أي ملة أخرى». لكن على أن تكون هذه الشخصية هي الشخصية نفسها المقصودة في الرواية. كما ذكر كويلو أنه بوسع من يرغب في المشاركة في مسابقة سيناريو«ساحرة بورتوبيلو» تدوين اختياره في حساب خاص على المدونة.

مضيفاً: «لقد توقعنا قبل ثلاثة أشهر مساهمة أعداد كبيرة من المشاركين الذين بلغ عددهم حتى الآن أكثر من ثلاثة آلاف مشارك»، وذلك في محاولة لتهيئة المناخ المناسب للتواصل بين الناس»، وحرص كويلو على التأكيد أنه «لا مقاصد تجارية تقف وراء التوجه نحو العالم المرئي»، بل إن الهدف من ذلك لا يتعدى هدف توسيع رقعة المشاركة والتواصل بين الناس.

يذكر أن باولو كويلو المولود في مدينة ريو دي جانيرو يعد أحد أكثر الأدباء انتشاراً في العالم، حيث بيعت ملايين النسخ من أعماله الأدبية، التي ترجمت إلى عشرات اللغات وقرأها الناس في أكثر من 150 بلدا حول العالم.

البيان الإماراتية في 14 ديسمبر 2007

####

يسرا تحاضر حول الإيدز وتستعيد شبابها مع طلبة الجامعة البريطانية 

القاهرة – البيان: بكامل حريتها واختيارها الشخصي، تخلت الفنانة يسرا عن نجوميتها لعدة ساعات وعاشت أوقاتا من أحلى فترات عمرها – على حد قولها – داخل الجامعة البريطانية في القاهرة مع الطلبة والطالبات، حيث شاركتهم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة.

حضرت يسرا بروحها الشرقية وابتسامتها وبساطتها، لتناقش مع الطلبة والطالبات قضية من أخطر قضايا العالم وهي قضية الإيدز، حيث استقبلها رئيس الجامعة الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب المصري، لتسرد للطلبة التقارير والإحصاءات الدولية الصادرة من الأمم المتحدة.

في مستهل الاحتفال الذي شهدته »البيان«، استطاعت يسرا أن تؤكد نجوميتها، وبدأت حديثها للطلبة بقولها: »جئت إلى هنا لأقدم نصائحي وخبرتي للطلبة، وأحذرهم من هذا الغول المسمى بالإيدز والذي تسبب في وفاة أكثر من ثلاثة ملايين شخص وإصابة قرابة أربعين مليوناً في العالم«. وأشارت إلى أن مرض قصور المناعة المكتسبة »الإيدز« لا يزال ينتشر كوباء أكثر فتكاً ويصيب عددًا متزايدًا من النساء والرجال وحتى الأطفال في العالم.

            وأكدت يسرا التي تخلت في هذا الحفل عن نجوميتها السينمائية لتجعل نفسها نجمة في مجال الطب أن منظمة الأمم المتحدة تعتبر أنه لا أمل في السيطرة على الوباء أن لم توضع النساء في صلب حملات مكافحة الايدز.

وتوجهت يسرا إلى الطلاب والطالبات بالقول: »إن الإيدز كأي مرض عضال فإن العلم لن يتمكن منه إلا بعد أن يفتك بأعداد هائلة من البشر، مشيرة إلى أن خطورة الإيدز تتمثل في أن الكثير من الناس لا يدركون إلى الآن مخاطره وأنهم مازالوا يتصورون أنه مرض يحدث من جراء الممارسات الجنسية الشاذة ، بينما الآلاف من الأطفال في افريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية وآسيا، باتوا يولدون وهم مصابون بالمرض.

بعد ذلك بدأت الأسئلة من الطلبة وتمحور معظمها حول المرض ، بينما هنأ أحدهم يسرا على ذهبية مهرجان الإعلام العربي، وسألها لماذا لم تتناول موضوع الإيدز في المسلسل الأخير » قضية رأي عام« إلى جانب القضايا التي تناولها المسلسل، فأجابت بأن المسلسل عالج قضايا حساسة جدًا مثل الإدمان على المخدرات والاغتصاب، وحازعلى إعجاب الجماهير بكل طوائفهم.

وبعد انتهاء الندوة، شاركت يسرا الطلاب والطالبات الرقص على مسرح الجامعة الذي خرجت منه بعد خمس ساعات متواصلة، لتستعيد كما قالت لـ »البيان« بعضاً من ذكريات شبابها أيام كانت طالبة في الثانوية عام 1973، حيث اتجهت بعد ذلك للعمل السينمائي، وأطلقت أول أفلامها »ألف بوسة وبوسة« عام 1977.

البيان الإماراتية في 14 ديسمبر 2007

####

فاروق الفيشاوي يتوقع الجائزة ولا ينتظرها

سألعب البطولة في «عتبات البهجة»

دبي ـ نائل العالم

لعب الفنان فاروق الفيشاوي دور راقص التنورة في فيلم «ألوان السما السبعة» الذي يشارك في مسابقة المهر للإبداع السينمائي عن الأفلام الروائية الطويلة، ضمن الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي، وجاء العرض الافتتاحي للفيلم ليثير الكثير من النقاشات حول الصيغة الجديدة الذي يعود بها الفيشاوي إلى السينما بعد غياب، وحول أهمية هذه التجربة، خاصة وأنها تأتي مع مخرج يخوض تجربته السينمائية الثانية هو سعد هنداوي.

«البيان» التقت الفيشاوي على هامش مشاركته في مهرجان دبي السينمائي:

·         هل وجدت اختلافا في استقبال فيلم «ألوان السما السبعة» بين جمهور دبي والقاهرة؟

ـ لا لم اشعر باختلاف في ردود فعل الحاضرين هنا في دبي عنهم في القاهرة، فالجمهور العربي واحد حيثما وجد ، وكان استقبال الفيلم في دبي استقبالاً حاراً وقد سعدت به كثيرا.

·         ما الذي أغراك في سيناريو الفيلم بعد كل هذا الغياب عن السينما؟

ـ في الواقع، كنت انتظر مثل هذا السيناريو لأعود به إلى السينما، بل إنني كنت دائم البحث طوال فترة غيابي عن نص من مستوى ما قدمه لي سعد هنداوي، وحين قرأت سيناريو «ألوان السما السبعة» وجدت انه صيغ بإتقان وحرفية، وحمل عناصر متكاملة إن من حيث الصياغة أو من ناحية طبيعة الدور الذي اسند إليّ وهو دور راقص التنورة والذي لم يقدم فيما سبق في السينما العربية.

·         هل أثرت بخبرتك السينمائية على المخرج سعد هنداوي حتى يخرج الفيلم بالطريقة الفنية التي ظهر عليها؟

ـ لا لم أفعل.. صحيح أن هنداوي يخوض تجربته الروائية السينمائية الثانية فقط، لكنه يملك خبرة كبيرة في إخراج الأفلام الوثائقية والتسجيلية، كما أن لديه فكراً سينمائياً عالياً، وأتمنى العمل معه مجدداً.

·     قيل إن الفيلم وقع في مطب التطويل وإعادة مشاهد من دون أن يكون لها مبرر منطقي، فهل ترى أن السيناريو كان بحاجة إلى مزيد من التكثيف؟

ـ لا اعتقد ذلك، فالسيناريو كان عالياً جداً وبكل تفاصيله، وقد قدمناه على الشاشة ونحن مقتنعون تماما بأهمية كل مشهد.

·         ماذا عن المشاهد الفاضحة التي هوجم الفيلم بسببها في القاهرة؟

ـ الحقيقة كنت قد استغربت هذا الهجوم، فمن شاهد الفيلم في دبي يدرك انه لا يحتوي على مشاهد فاضحة، وإنما مشاهد موظفة بطريقة درامية راقية لا تخدش الحياء، لكني بطبيعة الحال احترم جميع الآراء، وأترك لكل شخص الحرية في التعبير عن مدى قناعته بالفيلم.

·         هل تتوقع أن ينال «ألوان السما السبعة» إحدى جوائز المهرجان؟

ـ أتوقع الجائزة دائماً، ولكنني لا انتظرها، فالمهم أنني أقدم عملا أرضى عنه، واقتنع به أما الجائزة فهي موضوع وارد لكنه غير منتظر.

·         شاهدت الأفلام التي تنافس فيلمك في مسابقة المهر؟

ـ في الواقع، شاهدت بعض الأفلام المرشحة لحصد جوائز المهر، وسأشاهد البقية فيما تبقى من أيام المهرجان.

·         ما تعني لك المشاركة في مهرجان دبي السينمائي، خاصة وانه ما زال مهرجاناً حديث العهد؟

ـ أشعر بالسعادة لوجود مهرجان عربي يحتفي بالسينما، وحتى لو كان حديث العهد فعلينا كفنانين تشجيعه ودعمه، وكنت من المشاركين في الدورة الأولى من المهرجان كضيف شرف، وها أنا أعود إليه بفيلم جديد بعد غياب عن السينما.

·         هل من أعمال سينمائية جديدة في المستقبل المنظور؟

ـ بالتأكيد هناك مشروع لتحويل رواية «عتبات البهجة» للكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد إلى فيلم سينمائي، من المقرر أن العب بطولته إن شاء الله.

كواليس المهرجان

o    نفدت تذاكر فيلم «هي فوضى» للمخرج يوسف شاهين منذ ثلاثة أيام بينما يواصل كل الصحافيين والضيوف التردد على مكتب حجز التذاكر بلا فائدة، الجميع يلح على إدارة المهرجان لإدراج عرض ثان للفيلم.

o    أقام المركز الإعلامي للمهرجان أكبر تجمع للنجوم الخليجيين في مطعم (كوبا بار) أمس، وفي إطار «سيمينار» مفتوح التقى كل نجم مع صحافي وبدأت اللقاءات غير الحوارات الجانبية بين الفنانين وبعضهم.. وحدث ولا حرج!

o    بطل فيلم «أنا فلسطيني» انتظر لمدة ساعة في المكان المخصص للقاءات النجوم بالصحافيين، بعد أن اتفقت صحافية لإجراء حوار معه.. ورغم التوتر الذي ظهر على وجهه إلا أنه تقبل الأمر.. وما إن جلست بجواره حتى سمعت خبر وجود حوارات مع النجم فاروق الفيشاوي فتركته بلا استئذان، واتجهت لتقف في الطابور حتى لا يفوتها الدور

البيان الإماراتية في 14 ديسمبر 2007

####

السينما المغربية تخوض مبادرة جديدة ونوعية لإنتاج 30 فيلماً

دبي ـ عنان كتانة

(صنع في المغرب) مبادرة جديدة تستهدف إنتاج 30 فيلماً يخرجها 12 من صانعي الأفلام المغاربة الجدد، بدأت نهاية العام 2006 واختتمت منتصف 2007، أعلن عنها في مؤتمر صحافي عقد أمس ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، وجاءت كثمرة لتعاون شركة نبيل عيوش للإنتاج السينمائي، والشركة الوطنية المغربية للإذاعة والتلفزة، بحضور سلمى خليفة الشافعي من شركة زازا للإنتاج السينمائي، وبدعم من وزارة الاتصالات المغربية.

وتصل ميزانيات الأفلام الجديدة إلى 2,1 مليون درهم مغربي، أي ما يعادل 160 ألف دولار أميركي، إذ سيتم دبلجة الأفلام بلهجات مغربية متعددة لتوزيعها على دور السينما ومحطات التلفزيون في المغرب، فيما تتولى عملية المبيعات العالمية للأفلام شركة زازا للإنتاج السينمائي.

وأوضحت سلمى الشافعي أن الأفلام المنتجة تحظى بشعبية كبيرة في المغرب العربي، وقد شاركت في مسابقات عالمية كثيرة، في لوس أنجلوس وفي أفريقيا، لافتة إلى وجود تعاون بين موزعين في العالم العربي، مثل (شو تايم) وروتانا لتبني بعض الأعمال السينمائية المغربية الجديدة، خاصة مع توفر إمكانية دبلجة هذه الأعمال باللهجة البيضاء العربية الفصحى، لتصبح مفهومة ومطلوبة في مختلف أنحاء العالم العربي، وإخراجها من المحيط المغربي.

وأضافت أن الأفلام المغربية في طبيعتها هي سينما مؤلفين، لكنها تحظى بجوائز عديدة وبثقة كبيرة في المسابقات الدولية، وعلى سبيل المثال فقد حقق فيلم (علي زاوا) لنبيل عيوش إنجازات عالمية كبيرة، علاوة على وجود مخرجين مغربيين كبار ومعروفين عالمياً، إضافة إلى وجود طفرة حالية في المخرجين الشباب الجدد.

وقالت إن وضع السينما في المغرب مبشر في هذه الأثناء، خاصة مع توفر إمكانية دبلجة الأعمال بلهجات بيضاء عربية مفهومة، لكن المشكلة في السوق العربي عموماً، الذي لا يزال منغلقاً على ذاته ويرفض التعامل مع أية أعمال من جهتنا، وهذا الأمر لا نجده في أسواق أوروبا وأميركا التي تفتح أبوابها لمختلف الأعمال السينمائية المغربية، أما العرب فيخشون المغامرة مع السينما المغربية.

وأعلن خلال المؤتمر عن أنه سيتم اختيار نخبة من مخرجي الإعلانات التجارية والأغنيات المصورة والأفلام القصيرة، وإتاحة الفرصة لهم لإخراج أفلامهم الروائية الأولى من خلال هذا المشروع. وتركز الأفلام الثلاثون على مختلف الأنواع السينمائية بما في ذلك الحركة والكوميديا والدراما والرعب والموسيقى والخيال والتشويق والتاريخ، في محاولة لكسر النمط التقليدي للسينما المغربية التي طالما ركزت على المؤلف.

وختمت سلمى الشافعي أن مبادرة (صنع في المغرب) تهدف إلى دفع حركة السينما التجارية في المغرب، كما يحدث في باقي مراكز الإنتاج السينمائي العالمي، لافتة إلى أنهم كمنتجين يريدون موازنة عملية الإنتاج السينمائي من خلال أفلام تحقق عائدات كبيرة في شباك التذاكر، بما يساعد في بناء صناعة سينمائية محلية قادرة على النمو والتطور.

البيان الإماراتية في 14 ديسمبر 2007

####

12 دقيقة مع ثنائي الموسيقى الكوبية غلوريا وإميليو استيفان

دبي ـ كارول ياغي 

حصلت الصحافة المكتوبة على اثنتي عشرة دقيقة فقط مع المغنية الأميركية الكوبية الأصل غلوريا استيفان وزوجها المنتج الموسيقي المعروف إميليو، وامتزجت أثناءها الأسئلة وتشابكت فنفد الوقت رغم أنف النجمين وممثلي الصحافة.

تحدثت غلوريا التي أحيت أمس أول حفلات برنامج «إيقاع وأفلام: احتفال بالموسيقى في السينما: على الشاشات وعلى المسرح» عن علاقتها بوطنها الأم فوصفت المسافة بين ميامي حيث تعيش بالقريبة، لم تنس يوماً من أين أتت. وقالت «اعرف تماما أن كوبا الآن هي كوبا أهلي الذين غادروها عام 1959 على أمل العودة خلال أشهر لتمضي السنوات من دون أن يزول هذا الأمل. وبدا الأمر وكأن والداي أخذا بذوراً من كوبا وزرعاها في ميامي، حيث تعلمنا الاسبانية والثقافة الكوبية».

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت ستعود عند تبدل الظروف، قالت: «من الصعب ترك ميامي حيث نشأت وربيت أولادي وأقمت علاقات اجتماعية وأسرية، ولكننا لن نتأخر في تقديم أي مساعدة إذا طلبت منا، لا نريد أن نفرض شيئاً على الشعب الكوبي، فالتغيير يجب أن يأتي من الداخل».

ووصفت حفلها في دبي بأنه مهم جدا بالنسبة لها، فالناس ستتعرف على الموسيقى اللاتينية الآتية من كوبا والدومينيكان والبرازيل وبورتوريكو عبر الفيلم الوثائقي الذي سيسبق الحفل ومن ثم ستؤدي خلال ساعة كاملة وهي مدة قصيرة إجمالاً مجموعة من الأغنيات القديمة والحديثة. من جهته تحدث إميليو عن الوثائقي الذي أعده «90 ميلا» فوصفه بأنه هدف من خلاله إظهار تقديره العميق للموسيقى الكوبية.

وأشار إلى أنه أراد أيضاً أن يمزج بين القديم والحديث الأمر الذي جعله يستعين بمجموعة من الموسيقيين مثل كارلوس سانتانا و خوسيه فليشيانو وشايلا إي وغيرهم ... واشترى 3 كاميرات وبدأ بأخذ شهاداتهم وتصوير لقطات من حفلات وتجارب متنوعة. ليكتشف أن ما لديه هو ثروة موسيقية تاريخية قيمة ستكون مفيدة جداً للأجيال المقبلة، لأنه يكشف التضحيات التي قام بها الموسيقيون الكوبيون، بعد اضطرارهم لترك كوبا للمحافظة على تراثهم الموسيقي.

وكشف أن الوثائقي تبلغ مدته 66 دقيقة استغرق إعداده نحو سنتين كاملتين، وهو باكورة أعماله السينمائية، لم يعرض بعد في أي مكان في العالم على نطاق واسع باستثناء دبي طبعاً. وأشار إلى انه قدمه على نطاق ضيق في ميامي لمجموعة مختارة من الصحافيين والأصدقاء وكانت ردات الفعل مؤثرة جداً.

ولفت إميليو إلى جذوره اللبنانية أيضا فوالده لبناني هاجر إلى كوبا، حيث تزوج واستقر قبل أن يترك الجزيرة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقال: «أولادي يعرفون الكثير من الكلمات والجمل في اللهجة اللبنانية، ويحبون «التبولة والكبة».

وتحدث عن علاقته مع الكثير من مغني الموسيقى اللاتينية، فهو من أنتج أول البوم غنائي للمغنية الكولومبية شاكيرا، وقال: إنها لم تكن واثقة من قدرتها على تعلم الانجليزية إلى جانب لغتها والمزج بينهما، لكنها نجحت لأنها تملك الموهبة. ومن بين المغنين الذين ساعدهم على الانطلاق جنيفر لوبيز وريكي مارتن.

وحول نشاط الزوجين الخيري، لفتت غلوريا استيفان إلى العمل الدؤوب التي تقوم به جمعيتها الخيرية الخاصة، التي تمكنت من بناء مركز لعلاج الجهاز العصبي في ميامي بتكلفة بلغت نحو 40 مليون دولار، كما تتعاون مع جمعيات ومؤسسات خيرية أخرى لتقديم المساعدة حيث تدعو الحاجة خصوصا في دول العالم الثالث.

وعن نشاطهما الاستثماري ولاسيما في قطاع الفنادق والمنتجعات السياحية، أعرب الزوجان عن وجود خطط توسعية وعن نيتهما في بدء مشروع في دبي ربما. ووصفا الإمارة بالرائعة وقالا إنهما استمتعا بإقامتهما فيها.

البيان الإماراتية في 14 ديسمبر 2007

 
 

فيلم عن الأرهابيين في الأردن

رويترز / دبي:أبو عمار يريد ان يصبح كاتبا أو صاحب مقهى أو تاجر سيارات أو حتى مهاجرا.. لكن ليس من السهل على المقاتلين المتقاعدين ايجاد عمل في البلدة الاردنية التي جاء منها أبو مصعب الزرقاوي.وفي فيلم (اعادة خلق) يعود المخرج محمود المساد المقيم في هولندا الى الزرقاء موطنه وموطن الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة في العراق لمراقبة أبو عمار وهو يجاهد لكسب عيشه بعد عودته من أفغانستان حيث قاتل في ثمانينات القرن الماضي.

ويتحدى الفيلم الوثائقي الذي عرض لاول مرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا الاسبوع الصورة الشائعة في الغرب عن المقاتلين الاسلاميين باعتبارهم متطرفين بلا رحمة ويظهر التناقضات التي يواجهونها في التكيف بين اذلال الحرب الامريكية في العراق والاسلام وحاجتهم لكسب العيش.

قضى المساد عاما في اقناع أبي عمار بالمشاركة في الفيلم الذي كان يخشى ان يقوده الى السجن باعتباره "ارهابيا."

ونتيجة لذلك لا يذكر الفيلم الا نادرا تجربة ابي عمار في افغانستان ولكنه يتتبع خطاه في شوارع الزرقاء حيث تشح فرص العمل وتكثر المتاعب وهو يجمع علب الورق المقوى المستعملة ويبيعها ليكسب قوت زوجتين وثمانية أطفال.وقال المساد "كنت مستاء للغاية من هؤلاء الناس الذين جاءوا بكاميراتهم من الغرب لاعداد أفلام عن الزرقاء لانني ولدت في هذه المدينة وهي لم تكن على هذا النحو." وأضاف "أردت أن أطرح أسئلة أكثر مما أقدم من اجابات. وفي النهاية الفيلم ليس عن ابي عمار... انه يركز على من أين يأتي هؤلاء...عندما تتحدث عن الارهاب من المهم ألا تركز فقط على النتائج بل على من أين جاء هؤلاء."طوال الفيلم يشار للشخصية الرئيسية بكنيته (ابو عمار) ولا يذكر اسمه الحقيقي ربما لتأكيد الطابع العالمي لرسالة الفيلم.

وينافس فيلم (اعادة خلق) في قسم الافلام الوثائقية على جوائز (المهر) للسينما العربية في دبي وسينافس كذلك في المسابقة العالمية للافلام الوثائقية في مهرجان صندانس عام 2008.

موقع "إيلاف" في 14 ديسمبر 2007

####

شجرة السلام تدعو إلى التسامح والإنفتاح على الآخر  

دبي: ضمن نشاطاته المتعددة، ينظم مهرجان دبي السينمائي الدولي السبت المقبل، 15 حدثًا متميزًا للأطفال، الفيلم يستهدف بناء جسور التواصل بين الثقافات من خلال اللغة العالمية للسينما. ويتضمن الحدث عرض فيلم شجرة السلام، تتبعه ورشة عمل جماعية للأطفال يشاركون من خلالها في تصميم شجرة سلام تتضمن رموزًا لمختلف الثقافات والمعتقدات الدينية في العالم. ويعبّر فيلم شجرة السلام عن أصوات أطفال العالم الذبن يحاولون تنبيه أهلهم إلى أهمية المشاركة والاحتفاء بالتعددية. ويصور الفيلم قصة الفتاتين الكنديتنين: المسلمة شازية وصديقتها المسيحية كايلي، واللتان تحلمان بالاحتفال المتبادل بأعيادهما الدينية، عيد الميلاد وعيد الأضحى، غير أن عائلتيهما تعارضان ذلك، ومن خلال هذا الصراع تقوم الفتاتان بخلق رمز يعبر عن حلمهما عبارة عن شجرة السلام.

مخرجة الفيلم مترا سن تحدثت أن فكرة الفيلم خطرت لها عندما كانت تصنع طائرًا من ورق (الأوريغامي) مع والدها الراقد على فراش الموت. "لم يكن قادرًا على إنهاء ذلك العمل، ولكنه تركه بين يدي ليكون بمثابة رسالة لي. يمثل "طائر الأرويغامي" رمزًا للسلام والأمل، وقد حلم والدي دائمًا بيوم يعم فيه السلام أرجاء العالم أجمع". ظهرت فكرة شجرة السلام إلى حيز الوجود عام 2006، عندما أعلن محافظ مدينة تورنتو الكندية يوم 1 يوليو يوماً لشجرة السلام. وقد قام طلاب المدارس في كندا، والولايات المتحدة، وجزر البهاما، وانكلترا، وايرلندا، والهند، والباكستان، وأستراليا بتصميم أشجار السلام الخاصة بهم.

موقع "إيلاف" في 14 ديسمبر 2007

 
 

الزرقاء، مدينة العمال والجنود والفقراء

'إعادة خلق' فيلم أردني يبحث في أسباب 'الإرهاب'

دبي – من لين نويهض

فيلم يحكي قصة أردني يعود من الحرب في أفغانستان وكفاحه من اجل حياة كريمة بمدينة الزرقاء الأردنية.

أبو عمار يريد ان يصبح كاتبا أو صاحب مقهى أو تاجر سيارات أو حتى مهاجرا.. لكن ليس من السهل على المقاتلين المتقاعدين ايجاد عمل في البلدة الاردنية التي جاء منها أبو مصعب الزرقاوي.

وفي فيلم "اعادة خلق" يعود المخرج محمود المساد المقيم في هولندا الى الزرقاء موطنه وموطن الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة في العراق لمراقبة أبو عمار وهو يجاهد لكسب عيشه بعد عودته من أفغانستان حيث قاتل في ثمانينات القرن الماضي.

ويتحدى الفيلم الوثائقي الذي عرض لاول مرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا الاسبوع الصورة الشائعة في الغرب عن المقاتلين الاسلاميين باعتبارهم متطرفين بلا رحمة ويظهر التناقضات التي يواجهونها في التكيف بين اذلال الحرب الاميركية في العراق والاسلام وحاجتهم لكسب العيش.

قضى المساد عاما في اقناع أبي عمار بالمشاركة في الفيلم الذي كان يخشى ان يقوده الى السجن باعتباره "ارهابيا."

ونتيجة لذلك لا يذكر الفيلم الا نادرا تجربة ابي عمار في افغانستان ولكنه يتتبع خطاه في شوارع الزرقاء حيث تشح فرص العمل وتكثر المتاعب وهو يجمع علب الورق المقوى المستعملة ويبيعها ليكسب قوت زوجتين وثمانية أطفال.

وقال المساد "كنت مستاء للغاية من هؤلاء الناس الذين جاءوا بكاميراتهم من الغرب لاعداد أفلام عن الزرقاء لانني ولدت في هذه المدينة وهي لم تكن على هذا النحو."

وأضاف "أردت أن أطرح أسئلة أكثر مما أقدم من اجابات. وفي النهاية الفيلم ليس عن ابي عمار... انه يركز على من أين يأتي هؤلاء...عندما تتحدث عن الارهاب من المهم ألا تركز فقط على النتائج بل على من أين جاء هؤلاء."

طوال الفيلم يشار للشخصية الرئيسية بكنيته (ابو عمار) ولا يذكر اسمه الحقيقي ربما لتأكيد الطابع العالمي لرسالة الفيلم.

وينافس فيلم "اعادة خلق" في قسم الافلام الوثائقية على جوائز "المهر" للسينما العربية في دبي وسينافس كذلك في المسابقة العالمية للافلام الوثائقية في مهرجان صندانس عام 2008.

وحصل الفيلم بالفعل على عدة منح منها منحة لتمويل ما بعد الانتاج من مهرجان سان سيباستيان للسينما.

والمساد الذي أخرج من قبل فيلم "الشاطر حسن" عن موسيقي مغربي فقير استغرق ثلاث سنوات في تصوير "اعادة خلق" أول فيلم طويل له والذي يلقي الضوء على كيف يدفع الفقر واليأس الشبان المسلمين اما للخمر أو للتطرف.

ويأتي مع تصاعد الغضب الشعبي العربي من الحرب في العراق والحرب التي اعلنتها الولايات المتحدة على الارهاب والهجمات لانتحارية التي هزت بريطانيا ومصر والاردن ومناطق أخرى.

ويرصد الفيلم أمل ابي عمار الملتحي في ان تحل شحنة سيارات للعراق مشاكله المالية واحباطه حين عاد خالي الوفاض بعد أن تعرض لمشاكل من جانب القوات الاميركية والشيعة الذين ظنوا انه من اتباع الزرقاوي.

ويتتبع الفيلم جهوده للانتهاء من كتاب عن الاسلام لم ينشر وعدم قدرة زوجته الثانية على الانجاب.

وتصل احباطات أبي عمار الى ذروتها وتهتز معتقداته الراسخة بعد ثلاثة تفجيرات متزامنه في فنادق بالعاصمة الاردنية عمان عام 2005 ويتغير تماما.

ويقول المساد "الزرقاء مثل أماكن كثيرة في الشرق الاوسط".

"الامر متروك لكم لتقرروا ما اذا كان ارهابيا أم متطرفا أم لا."

ميدل إيست أنلاين في 14 ديسمبر 2007

 
 

نفت غضبها من نتائج مهرجان القاهرة

ليلى علوي: الفنان الجيد لا ينتظر جائزة

حوار: شيرين فاروق

انتقلت الفنانة ليلي علوي هذا العام من عضو لجنة تحكيم في مهرجان دبي الى مشاركة بفيلمالوان السما السبعة” والذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي ولم يحصل على اي جوائز، وخلال الحوار معها ابدت انزعاجها من الشائعة التي سرت عنها في ختام مهرجان القاهرة حول غضبها من عدم حصول الفيلم على جوائز، مؤكدة ان تاريخها الطويل مليء بالجوائز وانها ليست بحاجة الى جوائز اخرى، كما أجابت عن اسئلة اخرى في الحوار التالي:

·         ما سبب غضبك، كما تردد، في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي لهذا العام؟

لم اغضب بل كنت سعيدة جدا بفيلمي الذي يعرض هذا العام في دبي خاصة بعد اشادة النقاد بالفيلم وشهادة كل من رآه.

·         ولكن هناك من قال انك فوجئت بعدم حصول الفيلم على جوائز؟

 هذا الامر شائعة مغرضة لتشويه تاريخ ليلى علوي المليء بالجوائز فلا انا ولا أبطال الفيلم نصنع فنا انتظارا لجائزة معينة، والامر لا يخرج عن نطاق توقع ايجابي للفيلم خاصة وانه جيد من وجهة نظري.

·         الم تتخوفي من العمل مع مخرج ليس لديه تاريخ سينمائي؟

 عندما عرض علي النص وجدت انه معالجة جيدة لفكرة عميقة تلتمس العيش بالروحانيات ورأيت ان الفيلم يحمل جديدا بالنسبة لي، وهو ما شجعني لقبول الدور ولم اضع اعتباراً لتاريخ المخرج سعد هنداوي خاصة وانه قدم عملين رائعين من قبل في السينما الوثائقية والمهم هو شخصية المخرج وليس تاريخه لأنه مع الوقت سيصنع هذا التاريخ، وبصفة عامة انا متحمسة لسعد واتوقع له تميزاً في الاخراج.

·         ماذا عن دورك في الفيلم؟

 اؤدي دور حنان التي تسعى للبحث عن ذاتها وتطهير روحها بشتى الطرق وخلال هذه الرحلة تلتقي بكر الذي يعمل راقص تنورة في الفرق الصوفية وتنشأ بينهما قصة حب ويجمعهما البحث عن الروحانيات.

·         الا ترين ان القصة مكررة في مضمونها؟

 شيء طبيعي ان يحتوي كل فيلم على قصة حب الا ان المهم هو كيفية تناول هذه القصة والظروف المحيطة بأبطالها، وهذا الامر الجديد هو ما وجدته في “الوان السما السبعة”.

·         باعتبارك عضو لجنة تحكيم سابقا في اكثر من مهرجان، ما المعايير التي تحتكمين اليها في اختيار فيلم الجائزة؟

 اولا يجب ان يكون الشريط السينمائي يحمل العناصر الفنية المتكاملة من حيث حداثة فكرة الفيلم والسيناريو والمعالجة السينمائية وكذلك الاخراج وفي النهاية الامر يتوقف على لجنة الحكم عن طريق التصويت فربما يعجبني فيلم ولا يتم الموافقة عليه.

·         ما رأيك بدخول اللبنانيات السينما المصرية وهل يرجع السبب الى قلة اجورهن؟

 لا اعرف ما هي الاجور التي تتقاضاها اللبنانيات، ومن ناحية اخرى أرى أن الامر طبيعي منذ فترة طويلة فمصر كانت ومازالت حلم انطلاق اي موهبة تتمنى تحقيق النجومية السريعة، ومنذ ايام صباح ومصر تستضيف اي فنان مهما كانت جنسيته، ولكن ربما ادى زيادة عددهن الى التركيز على هذا الموضوع في الوقت الحالي.

·         هل تعتقدين ان الممثلات الجدد سحبن البساط عن بنات جيلك والدليل هو قلة اعمالك بمرور الوقت؟

 اتعجب من العبارات الرنانة التي تطلقها الصحافة والتي تحمل الكثير من المعاني، فأنا لا اعتقد ان ظهور فنانين جدد سيؤثر في نجومية فنانة مثلي ولا يوجد ما يسمى سحب البساط، بالنسبة لقلة الاعمال فأنا اراه شيئاً عادياً في ظل تاريخي الفني الطويل الذي يجعلني ادقق في اختيار الادوار التي تعرض علي ففي بداية حياتي كنت ابحث عن الظهور وتحقيق الانتشار اما الآن فقد اختلف الامر كليا فأنا ابحث عن التميز، واود هنا ان اتساءل لماذا يثار هذا الموضوع حاليا في حين انني عندما ظهرت انا والهام شاهين مثلا لم يقل اننا سحبنا البساط من نبيلة عبيد او نادية الجندي؟

·         كيف تقيمين دورة مهرجان دبي السينمائي لهذا العام؟ وهل تعتقدين ان المهرجان وصل للعالمية؟

 المهرجان يتقدم كل عام الى الامام من حيث اختيار الافلام المشاركة خاصة وانه يتبنى الكثير من افلام الشباب العربي على مستوى العالم، ولكنني لا اعتقد انه وصل للعالمية بعد الا انه يسعى لذلك.

·         هل تتوقعين جائزة لفيلمك من مهرجان دبي؟

 لقد بدأ الفيلم يحصد ردود فعل ايجابية، ولكنني اؤكد اننا لم نأت لدبي للحصول على جائزة فالفنان الذي ينتظر جائزة لا يقدم فناً جيداً وانما عليه ان يعمل ويترك الحكم للجمهور واعتبر ان حكم الجمهور اهم جائزة يمكن ان احصل عليها.

الخليج الإماراتية في 14 ديسمبر 2007

####

مخرجته ترويجية متعاطفة مع الفلسطينيين

"أمريكا ضد العريان" وأحكام القضاء

متابعة: محمد هجرس

عرض أمس الأول في سينما سيني ستار12 بمول الإمارات الفيلم الوثائقي “أمريكا ضد سامي العريان” اللاجئ الفلسطيني الذي يعيش في أمريكا. والعمل يعكس الصراع المتواصل لعائلة العريان مع الحكومة الأمريكية لإثبات براءته، بعد أن اعتقلته بعد أحداث 11 سبتمبر/ ايلول بتهمة الإرهاب وسط حملة متصاعدة ضد المسلمين. وبعد أن أمضى 3 سنوات في السجن الانفرادي منذ عام 2003 بتهمة الدعم المادي لمنظمة إرهابية انتهت بمحاكمته التي استمرت 6 شهور من دون صدور حكم حتى يضطر الى عقد صفقة تتضمن اعترافه بأنه مذنب ليحكم عليه بالسجن 57 شهراً، ويُرحل بعدها الى خارج البلاد. والفيلم من إخراج النرويجية “هلين هالفورسن”، وإنتاج نرويجي أيضاً.

يبدأ الفيلم بكتابة جمل مختصرة عن الحياة العلمية للدكتور سامي العريان، ثم لقطة له وهو يجري حواراً تلفزيونياً من داخل حبسه الانفرادي، وهي لقطة تؤكد المخرجة من خلالها قوة وصلابة وإيمان “العريان” ببراءته. ونفاجأ بعد ذلك بالزوجة “نهلة” التي تمارس أدواراً عديدة داخل الأسرة، والمجتمع، ودورها المتواصل داخل الفعاليات الفنية والثقافية والسياسية، حتى في المظاهرات، حتى استطاعت تلك الأنثى الضعيفة التي تعيش غربة قاتلة في مجتمع يوصف وأهله بالبرود، إشعال حماس بعض الأمريكيين لينضموا اليها حاملين راية الدفاع عن زوجها العريان.

نجحت المخرجة “هلين” من إظهار قيام الزوجة بالصلاة لساعات طويلة لزوجها وهي تبكي، مؤكدة أنها في حاجة شديدة اليه، وفي صباح تلك الليلة كانت محاكمة العريان واتصلت بها والدتها، لنشاهدها باكية كطفلة، وعدم قدرتها على التركيز في أي شيء، وشدة لهفتها على الزوج، مما زاد في تعاطف المشاهد معها وزوجها. والنقلة الكبيرة للكاميرا كانت الى الفضاء الخارجي، وخصوصاً فوق المحكمة الفيدرالية، لنرى من خلالها أسراباً هائلة من الحمام الملون تدور في حلقات منظمة، جعلت المشاهد، يشعر بسعادة طارئة ثم يعود لحالة التعاطف مع المرأة وزوجها.

وتحركت الكاميرا من جديد الى رجال الشرطة وهم يتابعون أسراب الحمام في إعجاب شديد، فجأة تنبعث “زغاريد” من داخل المحكمة بسبب قرار المحكمة بمحاكمة العريان بعد مرور 3 سنوات على سجنه الانفرادي.

ولأن كاميرا النرويجي “تورن ونترلجير” كانت البطل، فلا بد لها من الاستمرار في امتاع المشاهد، خاصة عندما جاءت في حركتها باثنين من محلفي المحكمة وتوقفت عندهما وهما يعبران عن استنكارهما لفرحة المسلمين بقرار المحكمة. ثم نفاجأ بأحد مسؤولي الإدارة الأمريكية يتحدث مع وسائل الإعلام قائلاً: “لا مشكلة، لن يغادر أبداً”. وللتأكيد على ازدواجية الإدارة الأمريكية واعترافها مسبقاً بعدم الاعتداد بأحكام القضاء الأمريكي مهما كانت درجاته، أقدمت المخرجة على إضافة جزء من المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الأمريكي جورج بوش في نفس يوم قبول المحكمة المحاكمة وأعلن فيه أن د. العريان خطر، وعودته للحرية تمثل خطورة على الأمن الأمريكي والعالمي.

وينتهي الفيلم عند الحيرة الواضحة على وجه الزوجة والابن الأكبر لعدم موافقة أي دولة على قبول العريان وعائلته، كلاجئ سياسي وهو المشهد الذي تتحدث فيه نهلة العريان الى ابنها باللغة العربية وبلهجة فلسطينية.

وتؤكد هلين هالفورسن مخرجة الفيلم أنها أقدمت على تنفيذه لأنها عاشت فترة طويلة في الأراضي الفلسطينية وتعرف الدكتور سامي العريان ودوره الإنساني في خدمة أهله كما أخرجت من قبل الفيلم الوثائقي “رمية حجر” في بيت لحم الذي يدور حول 3 أطفال فلسطينيين، مؤكدة أنها من المثقفين الذين يهرولون الى أي مشكلة، مهما كان حجمها، تكون خاصة بالفلسطينيين، محاولة إظهارها لشعوب العالم.

وعن عرض الفيلم في أمريكا قالت هالفورسن: “كانت عروضه قليلة جداً هناك، ولأن المتفرج الأمريكي استغرب متسائلاً هل يحدث هذا في بلدنا؟ منع الفيلم، لافتة الى أنها تحاول عرضه هناك منذ فترة طويلة، لكن تقابل بالرفض من قبل الحكومة.

وأكدت إصرارها على عرض الفيلم في أمريكا لتعريف الشعب الأمريكي بحقيقة إدارته، مشيرة الى أنها على اتصال دائم بإحدى الشخصيات في لجنة حقوق الإنسان وهي شخصية مهتمة بالأفلام الوثائقية وسيتحقق الحلم ليعرض الفيلم في كل شوارع أمريكا.

مرضى أو مجانين

تصف نهلة العريان ليلة القبض على زوجها سامي العريان بأنها من أسوأ أيام العمر، مؤكدة أن الوحشية التي عوملت بها هي وزوجها وأولادها لا يمكن أن يقبلها أي إنسان لأن الشرطة عندما بدأت تدق الباب الذي خلعته في النهاية، واقتحمت البيت، أمسكت بسامي وقيدته من يديه خلف ظهره، واقتادته الى السيارة، ولم يسمحوا لها بفعل أي شيء.

وقالت العريان ل”الخليج” ان مجموعة من الشرطة ظلت ملازمة لمدة 12 ساعة داخل البيت، منذ لحظة القبض على سامي في الرابعة فجراً حتى الرابعة عصراً من نفس اليوم، لافتة الى قيامهم بتحطيم كل شيء في البيت، وكأنهم مرضى أو مجانين، وتحول البيت الى كومة من القمامة.

الخليج الإماراتية في 14 ديسمبر 2007

####

"هي فوضى" ضمن عروض اليوم  

يعرض اليوم على مسرح مدينة الجميرا الساعة 3،30 عصراً الفيلم الايرلندي البريطاني “متى رأيت أباك آخر مرة”، وهو مقتبس من مذكرات الكاتب بلاك موريسون. أخرجه أنامذ تاكر. ويعرض الساعة 9،15 مساء فيلم “هي فوضى” للمخرج يوسف شاهين وخالد الحجرة. وفي قاعة سينما سيني ستار 1 يعرض فيلم “العدو الحميم” فرنسي يدور حول الحرب الفرنسية ضد الثوار الجزائريين. أخرجه فلوران اميليو سيرى، وبطولة بنواما جيميل.

ويعرض فيلم “ما بعد السنين” كوري، أخرجه ايم كوون - تيك، ويعرض ايضا فيلم “أسرار الكسكس” فرنسي، إخراج وسيناريو عبداللطيف كشيش وبطولة حبيب بوفارس. وفي الساعة 9،30 مساء يعرض فيلم “تحت القصف” لبناني - فرنسي - بريطاني.

وفي سيني ستار 7 يعرض الفيلم الألماني “ارفعوا أيديكم عن ميسيسبي” ويحكي قصة مسلية لجميع أفراد الأسرة. أخرجه دتلف بك. وبطولة زويه شارلوت مانهاردت. وفي الساعة 51__ يعرض أحد الأفلام الإماراتية في مسابقة “أصوات إماراتية”.

ويعرض في سيني ستار 8 الساعة 2،45 ظهرا فيلم “ابنة الصياد” سيرلانكي. وفي الساعة 5،45 مساء يعرض فيلم “ضوء صامت” فرنسي - مكسيكي- هولندي- ألماني. إخراج كارلوس رايغاداس، وبطولة كورنيليووول فيهر، وميرايام تووس.

وفي سيني ستار 9 يعرض الفيلم الألماني “وتدفق السياح”.

وفي سيني ستار 11 يعرض فيلم “مجمد”. الساعة ،12،30 هندي، ويدور حول حياة أحد صناع المشمش. أخرجه شيفاجي شاندرا بهوشان، ويعرض الساعة 3،45 فيلم “ناوماداك تي إكس” اسباني، والساعة 6،15 برنامج ليال عربية، أما الساعة 8،45 فيعرض فيلم “اعترافات مقامرة” افريقي.

والساعة 3 عصرا يعرض في جراند سينيبليكس فيلم “تقوى” ألماني تركي، ويحكي عن التنازلات بهدف تحقيق أشياء أخرى. والساعة 3،15 يعرض فيلم “خاصرات بنجاب تقدم” هندي.

كواليس

 تم إلغاء بعض الجلسات الخاصة للصحافة مع النجوم لعدم وجود صحافيين مثلما حدث في جلسة نبيل عيوش.

 يقضي الفنان داوود حسين معظم وقته سواء داخل المهرجان أو خارجه مع زوجته.

 حديث باسم جمع محمود ياسين وفاروق الفيشاوي بإبراهيم الصلال ليتذكروا الأعمال الفنية التي جمعتهم سوياً وجرى تصويرها باستوديوهات عجمان.

 في جلسة عمل أكد الفنان عبدالحسين عبدالرضا لإبراهيم الصلال مشاركته بطولة عمله القادم “التنديل”.

 الفنانون الإماراتيون يجدونها فرصة للتواجد يومياً وبخاصة د. حبيب غلوم في فندق القصر للالتقاء بالنجوم.

"محور الشر" مفاجأة المهرجان

ألغى المهرجان امس عرض فيلم “الخيط الأبيض” ضمن سلسلة عروض “إيقاع وأفلام” لأسباب غير متوقعة خارجة عن إرادة المهرجان. وبالمقابل سيضج المسرح المفتوح في مدينة دبي للإعلام بالفكاهة والضحك مع فريق “محور الشر” الذي سيقدم عروضه بدلاً عن الفيلم.

ويضم فريق “محور الشر” ثلاثة فنانين شباب هم أحمد أحمد، وماز جبراني، وأرون قادر. وبدأ الفريق مشواره قبل أكثر من عشرة أعوام، وهم يقومون حالياً بجولة في الشرق الأوسط، حيث يسعون لتوسيع حضورهم ونشر عروضهم التي تركز على الكوميديا السياسية حول العالم.

تاريخ تكتبه الملاكمة

تتنافس نخبة من الأفلام الوثائقية لنيل جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي، إلا أن “فيلم شفت النجوم في القايلة” يدخل حلبة التنافس بمشروع طموح يروي تاريخ تونس من خلال رصد انتصارات وهزائم رياضة الملاكمة التونسية.

ويسلط تاريخ الملاكمة في تونس الضوء على نمو الشعور بالهوية الوطنية في المجتمع التونسي المتعدد الأديان خلال القرن الماضي. فقد شكلت رياضة الملاكمة وعلى مدى عقود طويلة منصة للتوحد بين المسيحيين واليهود والمسلمين في تونس. ويقدم المخرج هشام بن عمار من خلال هذا الفيلم مجموعة متنوعة من الشخصيات. 

وقال المخرج ابن عمار خلال مؤتمر صحافي امس، إن الفيلم لا يتناول فقط الطابع الذكوري لرياضة الملاكمة. إذ يمكننا أن نفهم الملاكمة على أنها جزء من النظام الاجتماعي، وشكلت بالفعل ثورة ضد الظلم وانعدام العدالة الاجتماعية. مشيراً إلى الحراك الاجتماعي الذي قاده ملاكمون تونسيون انطلقوا من شوارع تونس، وأن الملاكمة كانت بمثابة منصة للوحدة في المجتمع التونسي المتعدد. _

الخليج الإماراتية في 14 ديسمبر 2007

####

يرى أن تعددية الأبطال تحقق هدف الفيلم

نبيل عيوش: "لولا" لا يحمل عقدة الغرب المتفوق

حوار: محمد رضا السيد

استطاع فيلم “لولا” للمخرج المغربي نبيل عيوش أن يخطف أنظار الحضور في المهرجان، وخاصة بعد إثارته لجدل كبير حول عالم ما بعد 11 سبتمبر، حيث اختار راقصة أمريكية لتسطر العلاقة بين الشرق والغرب بعد هذه الأحداث، عرض الفيلم مساء الثلاثاء في افتتاح تظاهرة “الليالي العربية” التي تقدم عددا من الأفلام التي صنعها عرب مقيمون في الغرب تعالج العلاقة بين الشرق والغرب، وعلى هامش الفيلم التقينا نبيل عيوش وهو من صناع السينما المغربية المتحررين، ولد في باريس ومقيم في مدينة كازابلانكا المغربية وبدأ مسيرته الفنية عام 1992 بفيلم قصير مع الممثل الفرنسي من أصل مغربي “جمال دبوس”، وفي 1996 و1997 أخرج عيوش أول فيلم روائي منوع “مكتوب” ونال جائزة مهرجان القاهرة السينمائي وقتها وبعده أخرج فيلمه الأشهر “علي زاوا” سنة ،2000 وكان فيلم “لحظة ظلام” ثالث الأفلام الروائية الطويلة وقوبل بهجوم لاسيما من المحافظين في المغرب، وأخيرا فيلم “لولا” الذي يعرض بمهرجان دبي.

·         ما انطباعك عن أول مشاركة لك في مهرجان دبي؟

 هذا المهرجان الضخم يعد نافذة للسينما العربية الجديدة لتطل على العالم ومنبرا حيويا للمخرجين لعرض أفلامهم على جمهور متنوع في دبي.

·         كيف تلخص فيلمك السينمائي الجديد وموضوعه؟

 إنها قصة صداقة بين امرأتين، الأولى مصرية والثانية أمريكية، ومن خلال هذه الصداقة هناك لقاء بين عالمين الشرق والغرب. وأظن أنه اليوم وأكثر من أي وقت آخر يحتاج العالم أولا إلى التعارف، وإلى اللقاء وفي الأخير إلى التحاور. فأغلبية المشاكل والصراعات سببها أننا لا نتعارف بما فيه الكفاية، ولا نقبل اختلافنا، وهذا الفيلم هو لقاء بين عالمين وثقافتين من خلال لقاء امرأتين.

·         أردت أن تدافع عن العرب فأوجدت صورة نمطية سلبية لهم، فيما تظهر تفوق الراقصة الأمريكية، ما رأيك؟

 الفيلم لا يحمل عقدة العربي تجاه أمريكا والغرب المتفوق حتى في الرقص الشرقي كما يردد البعض، بالعكس عملي، خلافا لأفلام هوليوود، يقيم توازنا اجتماعيا بين الشرق والغرب عبر شخصيتي الراقصة المصرية أسمهان والأمريكية لولا، ما أردت توصيله من خلال الفيلم هو أننا جميعا بشر ومتساوون، والفيلم عبارة عن محاولة لاكتشاف هذه الحقيقة.

·         شاركت كاتبي سيناريو آخرين في وضع قصة وحوار الفيلم ألا ترى أن الأمر لم يكن يحتمل عمل ثلاثة أشخاص؟

 شاركني الفنانة الفرنسية ناتالي سوجون والكاتب الإنجليزي جين هاوكسلي وهذا ليس أمرا صعبا أو مبالغا فيه، القصة أنني وناتالي كانت لدينا فكرة واحتاج الفيلم برأيي إلى منحى إنجليزي بناء على لغته ومحور الغرب الذي لا يقل عن 50% من العمل فكان لابد من كاتب إنجليزي يحمل تلك الرؤية وجدت أنه من المهم لنا كصناع عرب للفيلم أن نظهر من نحن وهويتنا واستطعنا أن نعبر من خلال الفيلم عن تلك الهوية ووصل الفيلم إلى هذا الهدف إلى كل من شاهده، في الوقت الذي يرى فيه العالم الغربي العرب من خلال السينما الهوليودية التي لا تعرض سوى مشهد الإرهاب والتفجيرات والجيوش باعتبار أن كل العرب سيئون وواحد فقط هو الجيد هو ذلك الذي يركب الموجة، وجدت أنه من الجنون أن نستعرض كل ذلك ونلصقه بأنفسنا كعرب.

·     ولكن بدا في الفيلم أنك هذا الواحد الذي يرضون عنه ويركب موجتهم وظهرت متوافقا مع حلول يوسف شاهين في فيلمه “المصير”؟

 الفيلم لا يعتبر الرقص الشرقي قصته الرئيسية ولكن مجرد علاقة بين الناس والشخوص في الفيلم ومن خلاله نعرض للعلاقات الإنسانية بين الناس ونغوص في أعماق الرؤى الذاتية للشرق والغرب، من خلال العلاقة بين الفتاة الأمريكية والراقصة المصرية وهو بعد بسيط بين أمريكا والعالم العربي وهي فرصة لتحسين العلاقة مع وضع في الاعتبار الاختلاف الواضح بين الاثنين.

·         وماذا عن الصعوبات التي واجهتك؟

 استغرق مني العمل في الفيلم 4 سنوات منذ بدأت كتابتي فيه إلى الانتهاء من في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتصوير وحده أخذ عاما كاملا، وواجهتني بالفعل العديد من المشكلات أولاها في اختيار الممثلين ثم تمويل الفيلم، خاصة أنه كان لابد أن يلبي طموحي في تنفيذه بين نيويورك والقاهرة وهذا بالطبع يتكلف الكثير من المال، إضافة إلى أن أبطال العمل كان لابد أن يكونوا من المشهورين طبقا لمواصفات أي جهة منتجة فكانت معادلة صعبة التوفيق بين المطلبين.

·         وماذا عن حلولك وقتها؟

 في مجال تمويل وإنتاج الفيلم أود توجيه الشكر لشركة “باتيه” الفرنسية التي أنتجت الفيلم وتكلفته حوالي عشرة ملايين يورو ليصبح بذلك أغلى فيلم أخرجه مغربي في تاريخ السينما المغربية.

·         كيف كان اختيار الممثلين؟

 كان اختيار الممثلين صورة للفيلم الذي أنجزت، ويدل على التعددية والاختلاف الذي أردت.، لأنه فيلم يمسني في العمق. قمنا بمجموعة من حصص “الكاستينغ” في عدة مدن حول العالم مثل لندن في بريطانيا، ولوس أنجلس ونيويورك في الولايات المتحدة، وبيروت والقاهرة والدار البيضاء وعمان ودمشق وتونس فكان معنا لورا رامزي من أمريكا وكارمن لبس من فرنسا ومن الممثلين المغاربة سناء عكرود وبشرى أهريش إضافة لمريم فخر الدين من مصر وهند صبري من تونس ومن الأردن نديم صوالحة.

·         في دور الراقصة المصرية الذي اتقنته كارمن لبس أما كان أولى أن تقوم بالدور فنانة مصرية؟

 الطاقم السينمائي في مصر كبير جدا بالفعل ولكني لم أجد ممثلة مصرية تجيد الحوار بالإنجليزية الطلقة بشكل كاف، ومع ذلك أسجل احترامي للشعب المصري والثقافة المصرية ولذلك كان اختيار الموضوع عن مصر.

الخليج الإماراتية في 14 ديسمبر 2007

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)