كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

لبس تتلمذ لولا بعد محاولات دؤوبة

'لولا' يفتتح الليالي العربية في مهرجان دبي

دبي ـ من هدى ابراهيم

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 

نبيل عيوش يسقط في فخ السينما الهوليوودية لدى تقديمه فيلماً يدَّعي ابتكار علاقة جديدة بين الشرق والغرب.

عرض فيلم المخرج المغربي نبيل عيوش "لولا" الثلاثاء في دبي في افتتاح تظاهرة "الليالي العربية" التي تقدم عدداً من الافلام العربية والاجنبية او تلك التي صنعها عرب مقيمون في الغرب تعالج العلاقة بين الشرق والغرب.

واكد المدير الفني لمهرجان دبي مسعود امرالله علي ضرورة تسليط الاضواء على هذه الافلام، موضحا ان 55 شريطاً وصلت الى المهرجان، تتطرق لهذه العلاقة.

وتابع ان بعض هذه الافلام محايد وبعضها مثير للجدل لكنها جميعا طرحت قضايا سياسية واجتماعية مستجدة.

وتحدد هذه الافلام زوايا العلاقة بين العالمين كما يراها الفن السابع او الافلام الوثائقية في اعمال نمى عددها في السنوات التي اعقبت هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

وينتمي فيلم "لولا" الذي قدم في عرض خاص الثلاثاء الى هذه الافلام.

وقدم في مهرجان دبي في عرض عالمي اول بحضور نجوم الفيلم وفي مقدمتهم الممثلة الاميركية لورا رامسي التي ادت دور لولا الراقصة.

وتغرم لولا بشاب مصري يتخلى عنها للعودة الى بلاده ما يقودها الى القاهرة لتلتحق به وحيث تتعلم الرقص الشرقي.

وشارك رامسي في البطولة الفنانة اللبنانية كارمن لبس والاردني اسعد بواب والتونسي هشام رستم اضافة الى حضور شرفي لكل من الفنانة التونسية هند صبري والفنانة المصرية العريقة مريم فخر الدين التي تؤدي في الفيلم دور مديرة برج القاهرة حيث تقدم العروض الفنية الراقصة.

وفي "لولا" تؤدي كارمن لبس التي منحها المخرج اللبناني زياد الدويري فرصتها الاولى في السينما في شريطه "بيروت الغربية"، دور راقصة شهيرة معتزلة اسمها اسمهان تتلمذ لولا بعد محاولات دؤوبة على يدها.

وشارك في وضع الموسيقى لهذا العمل الذي بدا واضحا انه يستهدف جمهور السينما الاميركية كريشنا ليفي الشهير بموسيقاه الشرقية في سلسلة "بودا بار" وادت ناتاشا اطلس اغنيات له.

وكلف الفيلم عشرة ملايين يورو. وهو من انتاج شركة "باتيه" الفرنسية ليصبح بذلك اغلى فيلم اخرجه مغربي في تاريخ السينما المغربية.

وشارك عيوش في وضع السيناريو للفيلم كل من ناتالي سوجون وجين هاوكسلي ليقع الشريط في اخطاء السينما الهوليوودية التي تتناول مواضيع او قضايا تتعلق بالعالم العربي.

ويشبه العمل البعيد عن مفهوم صياغات العمل الفني السينمائي لدى عيوش في عمله الاول "علي زاوا" الذي جال على اكثر من اربعين مهرجاناً عبر العالم ونال العديد من الجوائز، بناء جميلا صيغت تفاصيله بعناية وحرفية تجلت في الحوارات والعلاقة بين المراتين المعلمة والتلميذة فيما بقي اساسه ضعيفا هشاً.

كما يظهر الفيلم العرب كاشخاص نمطيين سلبيين عموما بينما يظهر الراقصة الاميركية متفوقة في الرقص الشرقي على نظيراتها العربيات وتحديدا المصريات.

ولا ينجح الاداء المتقن للممثلين وخاصة رامزي ولبس التي بدت هنا في اجمل ادوارها السينمائية في التغلب على هذا الجانب المتصنع الغالب على صيغة الفيلم الذي يدعي ابتكار علاقة جديدة بين الشرق والغرب.

لكن هذه العلاقة تظل محدودة بالكليشيهات التي يعرضها الشريط من مثل صديق لولا المصري الاصل والمثلي والذي لانه كذلك لا يستطيع العيش في مصر.

ودافع عيوش عن فيلمه في مؤتمر صحافي سبق عرض الفيلم الثلاثاء حين نفى ان يكون فيلمه يحمل عقدة العربي تجاه اميركا.

وقال ان "عملي خلافا لافلام هوليوود يقيم توازنا اجتماعيا بين الشرق والغرب عبر شخصيتي الراقصة المصرية اسمهان والاميركية لولا".

واضاف "ما اردت توصيله من خلال الفيلم هو اننا جميعا بشر ومتساوون والفيلم عبارة عن محاولة لاكتشاف هذه الحقيقة" مؤكدا اهتمامه "بالقصص التي تتحدث عن اكثر من ثقافة وتتحاور على الصعيد الانساني".

وراى عيوش ان مهرجان دبي "نافذة للسينما العربية الجديدة لتطل على العالم ومنبرا حيويا للمخرجين لعرض افلامهم على جمهور متنوع في دبي".

من ناحيتها قالت الممثلة الاميركية لورا رامسي التي ادت دورها بامتياز خلال المؤتمر انها تدربت على الرقص طوال اربعة اشهر في الدار البيضاء والقاهرة مضيفة ان "الفيلم فيه شيء من عرقي ودمي الذي سال مرات من رجلي خلال التدريب لكن الدور هو الافضل الذي قدم لي خلال حياتي المهنية".

وانطلقت الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي الاحد ببرنامج غني يشمل عرض 141 فيلما من 52 دولة.

ميدل إيست أنلاين في 12 ديسمبر 2007

 
 

جـورج كلوني وشـارون سـتون في افتتاح مهـرجان دبي

رسالة دبي نادر عدلي 

وسط أجواء مبهجة‏,‏ وفي مدينة الجميرا زرعت الاضواء وامتدت السجادة الحمراء في استقبال ضيوف افتتاح مهرجان دبي الرابع‏(9‏ ـ‏16‏ ديسمبر‏),‏ والذي كان نجمه الأول الامريكي جورج كلوني الذي حرص علي مدي‏40‏ دقيقة كاملة علي ـ واظن أن هذا كان باتفاق مسبق مع ادارة المهرجان ـ مصافحة الجمهور الذي يقف علي جانبي السجادة الحمراء ويداعب المصورين‏,‏ ويتحدث للمحطات الفضائية بكلمات قليلة وسريعة‏..‏ بينما كان عبور شارون ستون سريعا‏,‏ وان كان لافتا بالطبع‏,‏ وقد جاء للمهرجان في اطار تنظيم حملة تبرعات لدعم ابحاث مرضي الايدز‏..‏ وايضا استقبلت ليلي علوي بحفاوة بالغة‏,‏ ونجمنا الشاب أحمد عز‏.‏

اكثر من‏1500‏ ضيف من جنسيات مختلفة أمتد زمن استقبالهم لما يقرب من‏100‏ دقيقة وبالتالي تأخر موعد حفل الافتتاح‏50‏ دقيقة برغم كل التعليمات والتحذيرات من التأخير التي سجلت علي الدعوات‏!..‏ واقتصرت مراسم الافتتاح التي جاءت علي مسرح خلفيته سواء مرصعة بالنجوم علي علي كلمة عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان‏,‏ ثم جورج كلوني بطل فيلم الافتتاح مايكل كلايتون‏.‏ وكان كلوني قد عقد مؤتمرا صحفيا في صباح يوم الافتتاح‏,‏ كان من أهم ما جاء فيه انه يدعم احزاب كتاب السيناريو في امريكا لأنه من انصار العمل النقابي‏,‏وانه عضو في‏5‏ نقابات‏..‏ كما قال أنه ضد الحرب‏,‏ لقد قامت امريكا بأخطاء كثيرة لكن ميزتنا اننا نقوم باصلاح الاخطاء‏,‏ واضاف‏:‏ أنا اختلف مع بوش ولكن لم احضر الي دبي لاقول ان بوش ارهابي‏.‏

يشارك في المهرجان‏141‏ فيلما من‏52‏ دولة من خلال‏16‏ قسما منها أقسام سينما العالم‏,‏ وسينما آسيا‏,‏ وسينما افريقيا‏,‏ واصوات اماراتية‏,‏ وليال عربية‏,‏ وثلاث مسابقات للافلام الروائية الطويلة‏,‏ والتسجيلية‏,‏ والروائية القصيرة ثم احتفال بالسينما الهندية الموجودة بقوة في صالات العرض بالامارات‏,‏ والتكريمات التي تنحصر في يوسف شاهين والامريكي داني جلوفر‏,‏ والكوبي وايم كوون‏..‏ اما القسم الذي يعتبر شعار للمهرجان وعنوانه فهو الجسر الثقافي بهدف الدعوة للتسامح والحوار بين الشعوب‏,‏ وهذا البرنامج يفتتح بالفيلم التركي حافة السما اخراح فاتح اكين‏.‏

الوجود المصري يتمثل في تكريم يوسف شاهين وعرض فيلمي باب الحديد وهي فوضي ويحضر المهرجان خالد يوسف والمنتجة ماريان خوري‏..‏ كما تشارك في مسابقة الافلام الطويلة ثلاثة أفلام هي‏:‏ في شقة مصر الجديدة لمحمد خان‏,‏ وبلد البنات لعمرو بيومي‏,‏ والوان السما السبعة لسعد هنداوي‏..‏ وفي مسابقة الافلام التسجيلية فيلم صنع في مصر انتاج فرنسي لمخرج من أصل مصري اسمه كريم جوري‏..‏ ومن النجوم الذين حضروا المهرجان فاروق الفيشاوي ومحمود ياسين وشهيرة والمخرج عمرو عرفة‏.‏

تقدم العروض في‏10‏ صالات من بينها‏8‏ صالات متجاورة في أحد المولات‏..‏ وصدرت أولي النشرات مع حفل الافتتاح‏,‏ وقد بذل مدير المهرجان الاماراتي مسعود امر الله جهدا كبيرا في تنظيم هذا المهرجان الكبير والمتنوع في اعماله‏..‏ ولان الاماراتيين مغرمون باثبات ان مهرجانهم يتطور ويتفوق من عام لآخر فقد نشر رسم بياني احصائي يشير الي ان اول دورة شارك فيها‏76‏ فيلما من‏27‏ دولة وكان عدد التذاكر المبيعة‏18‏ الف تذكرة بينما الدورة الرابعة أو الحالية يشارك فيها‏141‏ فيلما من‏52‏ دولة وعدد المشاهدين المتوقع يصل الي‏55‏ الفا‏!‏ كانت هذه ملامح البداية لمهرجان دبي السينمائي‏.‏

الأهرام اليومي في 12 ديسمبر 2007

 
 

(كابتن أبو رائد) لـ مطالقة

يروي فـي دبي السينمائي حكايات الصداقة

عمان - ناجح حسن 

شارك الفيلم الأردني '' كابتن أبو رائد '' لمخرجه الشاب أمين مطالقة في مسابقة مهرجان دبي السينمائي الدولي الرابع الذي يواصل فعالياته بدولة الإمارات العربية إلى جوار أحدث نتاجات السينما العالمية في حقل الأفلام الروائية الطويلة.

يتناول الفيلم الذي برمجت عروضه خلال اليومين الفائتين وهو من النوع الروائي الطويل الذي أنتجته شركة /أفلام ورقة وقلم / التي تضم أفرادا ومؤسسات وشركات استثمارية أردنية قصة عامل بسيط في المطار يحلم دائما بالسفر حول أرجاء العالم ويأخذ تعويضا عن ذلك بالسرد إلى مجموعة من أطفال الحي الشعبي الذي يقطنه مغامراته كطيار سابق في أرجاء العالم..لكن أبو رائد الذي يؤدي دوره الممثل الأردني العالمي نديم صوالحة ويطلق عليه الأطفال اسم الكابتن استطاع أن يمضي في حكاياته المثيرة للأطفال والفتيان مستلهما أجواءها من تلك الكتب القديمة التي تحتل ركنا داخل بيته. تقوم بين أبو رائد صداقة متينة وأطفال الحارة الذين يظنون أنه كابتن طائرة ويطلبون منه أن يروي لهم قصصا تطير بهم إلى أماكن بعيدة عن حارتهم. ومن خلال تلك الحكايات والقصص يكشف الفيلم عن حقيقة المشاكل التي تواجه هؤلاء الأطفال والتي تحمل بطله العجوز على مساعدة أولئك الأطفال والفتيان على تلمس طريقهم في مستقبل مشرق.

ويقوم بادوار الفيلم الذي وفرت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام التسهيلات اللازمة لإنجازه مجموعة من الوجوه الجديدة في مجال التمثيل فإلى جانب صوالحة تقوم الإعلامية رنا سلطان مقدمة برنامج يسعد صباحك الذي يعرض على التلفزيون الأردني بدور كابتن طائرة شابة مثقفة في أول إطلالة سينمائية لها كممثلة حيث تساعد أبو رائد على إحداث تغيير في حياة الأطفال والى جوارهما يؤدي أطفال وفتيان غير محترفين أدوارا إضافية بالفيلم الذي وظف فيه مخرجه تقنيات سمعية بصرية جمالية رفيعة تتوازى مع إمكانيات السينما العالمية التي تنهج أسلوبية صناعة الأفلام المستقلة.

يشار إلى أن المخرج مطالقة كان قد أنجز إبان دراسته السينمائية في معهد الفيلم الأميركي بالولايات المتحدة مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة قبل أن يبدأ بالعمل على فكرة وسيناريو فيلمه الروائي الطويل الأول / كابتن أبو رائد / الذي بدأت جملة من المهرجانات العربية والعالمية تتسابق على عرضه ضمن فعالياتها مثل مهرجانات سندانس في أميركا وروتردام للفيلم العربي بهولندا وسنغافورة الدولي إضافة إلى مهرجاني الرباط بالمغرب وقرطاج في تونس وسواها.

فيلم / كابتن أبو رائد / الذي سيعرض في عمان خلال شباط المقبل سيشق الطريق أمام أفلام أردنية أخرى بدأ العمل عليها خلال هذا العام مما سيفعل المشهد السينمائي الأردني بالكثير من الحراك ويزيد من طموحات صناعها.

الرأي الأردنية في 12 ديسمبر 2007

 
 

المقلاع للمخرج الفلبيني بريلانتي مندوزا ضمن برنامج سينما العالم:السياسيون يخطبون والنهب يتواصل!

دبي ـ القدس العربي ـ من جمال المجايدة 

درج مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي انطلق يوم الاحد الماضي علي تقديم أفلام استثنائية وممتعة لجمهور السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويواصل المهرجان سلسلة عروضه المتميزة في هذا العام مع الفيلم القادم للمخرج الفلبيني يريلانتي مندوزا، والذي تترقبه جماهير السينما، المقلاع ، الفيلم الدرامي الزاخر بالحركة والتشويق في رصده للجوانب الإنسانية في الأحياء الفقيرة للعاصمة مانيلا التي تعج بالجريمة والقتل. وسيحضر مندوزا فعاليات المهرجان مع نجوم الفيلم الشباب، كريستوفر كينغ وكوكو مارتن، الذي أنجز 9 أفلام خلال العام الحالي فقط.

يبدأ الفيلم بمشهد صاعق ومدهش لغارة تشنها الشرطة علي أحد المباني في حي كايبو الفقير في مانيلا، ليتتبع بعد ذلك حياة أفراد من مختلف الفئات الاجتماعية تقطن في ذلك المبني، من لصوص ومقاتلين ورجال دين ومعارضين سياسيين. ويصل الفيلم ذروته مع اجتماع سياسي عام يتعاقب فيه السياسيون علي الميكرفون ليعدوا الناس بمستقبل زاهر، بينما تتواصل أعمال النهب والاحتجاجات في الشوارع. ويظهر الفيلم القدرات المتميزة للمخرج مندوزا في صناعة الأفلام باستخدام التقنيات الرقمية. وينجح المخرج بدعم مجموعة من الممثلين المتميزين في التعبير عن رؤية إنسانية ناضجة للحياة في وسط الفقر والجوع، مع مشاهد الحركة والتشويق المتقنة التي ستلهب حماس المشاهدين.

ويعد فيلم المقلاع ثالث أفلام بريلانتي مندوزا في عام 2007. فيلمه الأخير إبن بالتربية تم تصويره أيضاً في شوراع مانيلا وبنفس الأسلوب السريع الذي يسميه مندوزا الوقت الحقيقي . أما فيلمه الأول المدلّك فقد فاجأه بجائزة الفهد الذهبي في مهرجان لوكارنو السينمائي عام 2005.

ومنذ ذلك الحين أخرج مندوزا ستة أفلام أخري، اعتمد فيها بشـــكل متزايد علي التقنية في حين تركزت جميعها علي القضايا التي تهم المخرج حول الفقر ولجوء الفقراء للجريمة من أجل البقاء.

القدس العربي في 12 ديسمبر 2007

 
 

ابطال الفيلم وكاتب الرواية والمنتجون سيحضرون الحفل:

عداء الطائرة الورقية يختتم فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي

دبي ـ من جمال المجايدة

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن الفيلم الختامي للدورة الرابعة، حيث سيعرض فيلم عداء الطائرة الورقية الذي يترقبه جمهور السينما خلال الحفل الختامي للمهرجان في 16 كانون اول/ديسمبر. والفيلم مقتبس عن رواية بنفس العنوان تصدرت قائمة المبيعات عند صدورها، ويخرج الفيلم مارك فوستر (البحث علي نفرلاند، وكرة الوحش).

وسيحضر حفل ختام المهرجان كاتب الرواية خالد حسيني، وأبطال الفيلم خالد عبدالله (يونايتد 93)، وهمايون إرشاد، وزكريا إبراهيم، وعلي دانيش بختياري، وأحمد خان محمود زادة، وسيد جعفر مسيح الله، ومنتجو الفيلم وليام هوربيرغ، و وولتر إف باركس، و ريبيكا يلدهام، وإي بنيت وولش، إلي جانب المنتج المنفذ لاوري ماكدونالد.

وقال ميغان كوليغان، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والنشر في شركة باراماونت فانتيج: يشرفنا أن يتم اختيار فيلم عداء الطائرة الورقية لاختتام فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، ونحن فخورون لعرض الفيلم أمام مثل هذا الجمهور العالمي الذي يحضر المهرجان .

يروي الفيلم المأخوء عن إحدي أهم الروايات المعاصرة، وبأسلوب عاطفي أخاذ، قصص عن الصداقة والعائلة والأخطاء المدمرة والحب الذي يعوض كل الخسارات. تدور أحداث الفيلم حول علاقة الصداقة بين الطفلين حسان وأمير الذين يوشكان علي الفراق للأبد. وترصد الكاميرا عصر أحد الأيام الجملية في مدينة كابول، حيث كانت السماء تغص بالطائرات الورقية لأطفال يمرحون بلعبتهم المفضلة، ولكن هذه الحال لن تدوم، حيث تضطر عائلة أمير للهجرة إلي الولايات المتحدة بسبب نذر الحرب التي تهدد أفغانستان. وبعد 20 عاماً يعود أمير إلي أفغانستان الواقعة تحت القبضة الحديدة لحكومة طالبان، ليواجه الأسرار والذكريات التي ما تزال في داخله.

الفيلم من إنتاج دريم ووركس بيكتشرز ، و سيدني كيمل إنترتيمنت ، و بارتيسبنت بروداكشنز ، وتوزعه شركة باراماونت كلاسيك .

وكانت رواية الكاتب خالد حسين قد باعت أكثر من 8 ملايين نسخة في ما يزيد عن 34 دولة، متصدرة قائمة أفضل مبيعات الكتب في العالم منذ صدورها لأول مرة في عام 2003.

القدس العربي في 13 ديسمبر 2007

 
 

يوميات

الجوع والسينما

بقلم :محمد حسن أحمد

ترافقني اللحظات حين أرتب نومي لساعات سريعة لا تتجاوز في اليوم الأربع ساعات فقط، أفتح الستارة على لوحة طبيعية اعتدتها في هذا الوقت لمبنى «برج العرب»، بعض الطيور تُحلّق بعيداً بينما السماء ملبدة ببعض الغيوم الخجلة من شهر ديسمبر تحت عنوان «إلى مطر قديم»، كما كتاب الصديق إسماعيل حيدر، بعدها انخفض عمودياً للخروج إلى مقر المهرجان.

دقائق مركزة على «الكاتالوغ» الخاص للأفلام وجدول العروض، اختيارات متنوعة تستقر أخيراً على بعض التذاكر للأفلام الأهم، أن تختار بين الجوع ومشاهدة الفيلم أمر هين فكل الأشياء مؤجلة من أجل السينما، في الثالثة ظهراً كان الموعد الأول مع فيلم «إنكارناثيون» للمخرجة الأرجنتينية أناهي برنيري وبطولة ملكة الجمال السابقة سيلفيا بيريز التي قدمت دور الفتاة المتصابية لتبقى على هامش النجومية بإتقان شديد وقريب للصدق.

وكأنها تشاهد شيئاً من عالمها وهذا الشعور اعترفت به أمام الجمهور بعد العرض، ليظهر لنا الفيلم حيزاً من التأمل في حياة المشاهير بعد مضي السنوات، وكيف تكون الأشياء أكثر جدلاً، وكيف لبيريز أن تلخص لنا مع كل التجاعيد والسنوات حقيقة رغباتها وتهدي فستانها «العشريني» إلى ابنة أختها في نهاية الفيلم.

وجوه متسارعة تعبر الطريق القريب من سينما «سيني ستار» في مول الإمارات، اختيار أحد المطاعم واجب يومي لتكملة باقي العروض، الليل طويل جداً كما أحب دائماً، في التاسعة امتلأت قاعة عرض الأفلام القصيرة داخل المسابقة بالجمهور.

كنت حنوناً في التدفق هنا من بين ستة أفلام عربية قصيرة من بينهم فيلمي «تنباك» وجدت نفسي أمام خيار كبير أمام العمل الذي عاش بداخلي، إلى أن تحول على الورق وبعدها للتنفيذ ومنها إلى الشاشة الكبيرة التي تدفعني بالجنون مراراً.

سنوات طويلة جداً مرّت على أول يوم لي في صالة سينما حين كنّا نجر الفرح الصغير معنا على الدراجات الهوائية مقابل سبعة دراهم نتسمر أمام الشاشة العملاقة، واليوم ومع السنوات القليلة الماضية أصبحت أكثراً تأملاً، وأنا أشاهد ما كتبت يتجسد أمامي ضمن الفعل السينمائي الجماعي.

أفلام جميلة وأفكار جيدة طرحتها الأفلام الستة بتفاوت وحضور مختلف وأكثر ما شد انتباهي هو فيلم «العصفور الصغير سينطلق» للمخرج سامر نجاري، حيث قدم ثلاثة نماذج ساخرة لمفهوم التضحية بالموت عبر الصور.

في حفل افتتاح الليالي العربية عشرات الوجوه من الفنانين العرب والخليجيين، تجمعوا تحت سماء دبي بحميمية خالصة ترافقت معها الحوارات والتعارف وصوت الموسيقى وعطر السينما.

www.alwjh.net

البيان الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

####

ستيفن هيكنر: النحلة تصنع العسل والابتسامة والتمرد

مخرج «bee» تدهشه دبي ويتابع مهرجانها منذ ثلاث سنوات

دبي ـ حسين قطايا

تصنع أفلام الكرتون عادة للمشاهدين الصغار، لكنها لا تلبث أن تجذب إليها المشاهدين الكبار الذين يتمتعون بما صنع لغيرهم. ويعتبرونه لهم أيضاً، كونه يخاطب لحظة الطفولة البريئة في دواخل كل إنسان مهما كان عمره. هذا ما استهل به مخرج فيلم «النحل» ستيفن هيكنر في حديث خاص ل» البيان» فيما يلي وقائعه:

§     مخرج الفيلم هو قبطان العمل الوحيد، وأنت عملت في فيلميك الكرتونيين «امير مصر» والنحل» في تعاون إخراجي مع آخرين فكيف تفسر الأمر؟

المركب لا يتحمل إلا قبطان واحد، لكن الفيلم أوسع بكثير من مركب أو باخرة مهما كبرت، وقد لا يصح التشبيه بين الحالتين. والفيلم الكرتوني عادة ما يكون ضخماً كغيره من الأفلام، فهذه قصص كتبت في الأصل بأسلوب بصري كامل. لا شك أنه يحمل مضامين درامية وثيرة، لكنه يحمل خصوصية الاكتمال البصري الذي ذكرت، لذلك يتحمل أن يكون مصنوعاً بالتشارك الإخراجي، وهذا لا ينفي إمكانية حصوله في السينما العادية أو غير الكرتونية أيضا.

§         كيف حصل واخترت مهرجان دبي السينمائي الدولي، لتطلق عروض فيلم «النحل» في الشرق الأوسط؟

منذ ثلاث سنوات، وأنا أتابع ما ينشر في وسائل الإعلام الأميركية عن فعاليات المهرجان ذات الاصداء الكبيرة عالمياً، خاصة وانه يقام في مدينة عريقة تتمتع بسمعة طيبة ومثيرة، و كونها مدينة تجمع بين التراث والأصالة والحداثة جنباً إلى جنب. وعندما تلقينا الدعوة انا وزميلي المخرج في العمل سيمون جي سميث للاشتراك في المهرجان فرحنا كثيرا ووجدنا منصة راقية لاطلاق الفيلم للعروض الشرق اوسطية.

وفي الحقيقة فعلنا الشيء الجيد والمناسب. فقد أدهشتني المدينة بعمارتها ومستواها الاجتماعي والاقتصادي وكرم أهلها وأخلاقهم العالية واحترامهم للفن والثقافة الظاهر في دقة تنظيم المهرجان، الذي سأعود إليه في الدورات المقبلة، وبالتأكيد سأعود في جولة سياحية إلى دبي التي لا يمكن لأي زائر لها إلا وان يعود اليها.

§     كتب قصة و سيناريو فيلم «النحل» الكاتب الشهير في عالم الأفلام الكرتونية جيري سينفيلد، فإلى أي مدى حافظت أنت وسيمون جي سميث على رؤيته؟

ـ سينفيلد من الكتاب المخضرمين، ويتقن تأليف السيناريو وصناعته. وعلى اي مخرج يعمل مع كاتب من هذا المستوى ان يكون حذراً ودقيقاً بالتعامل مع التأليف الدرامي المتين والقوي. واعتقد اننا كنا كذلك. فحافظنا على رؤية سينفيلد، وعملنا معه خطوة بخطوة لرص الصلات بين أصول المكتوب على الورق وبين الكتابة الثانية المندرجة في خصوصية العمل الإخراجي.

§         النحل عادة ما يصنع العسل وهنا نرى النحل يتمرد ويثور على أوضاع مألوفة فما الرسالة التي تريدون إيصالها؟

النحل هنا يصنع العسل والضحك والتمرد في آن، الشخصية الرئيسية في العمل «بيري» التي أداها سينفيلد بصوته، لا تقبل بالخضوع لفكرة البقاء داخل القفير وعدم الخروج إلى الهواء الطلق. لذلك تتمرد وتثور على قانون غير منصف. أما بالنسبة للرسالة التي أردناها من الفيلم وهي معنوية وليست سياسية انه لايمكن للاستغلال ان يستمر إلى ما لانهاية.

فبعد ان يربح النحل القضية القانونية بمساعدة بشرية، تظهر بقرة تريد استرجاع حليبها المسروق من البشر. كيف يفهم الاطفال ذلك وكيف يفهم الكبار الامر من مشاهدي الفيلم اتركه لهم، لانه من واجب الفنان ان يطرح السؤال وليس الجواب.

البيان الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

####

40 مليون مشاهد يشاهدون ويبتكرون الأفلام إلكترونياً

على الـ mbc2

دبي ـ عنان كتانة  

أكثر من 40 مليون مشاهد من مختلف أقطار العالم العربي، من محبي مشاهدة الأفلام على قناة mbc2، أصبح بإمكانهم الانسجام ثانية مع عالم الأفلام المثير عبر موقع Movies in Motion الإلكتروني، باللغتين العربية والإنجليزية، ضمن نادٍ تفاعلي إلكتروني جديد يستقطب الشباب ومحبي ابتكار الأفلام.

وباستطاعة أعضاء النادي الإلكتروني الجديد الذي أعلنت عنه قناة mbc2 أمس على هامش فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، أن معايشة واقع جديد باعتبارهم جزءاً من المجتمع الإلكتروني الجديد، حيث يتضمن الموقع عدة أنشطة تفاعلية مثيرة لمحبي الأفلام.

ومن خلال استخدام التطبيقات المدمجة في الموقع وفي المكتبة الإلكترونية الكبيرة المتوفرة فيه، والتي تضم مشاهد لأفضل الأفلام، سيحظى أعضاء النادي بفرصة لابتكار أفلامهم القصيرة الخاصة، والتنافس مع الأفلام الأخرى للفوز بجوائز القناة المخصصة لهذا الغرض.

وكما يوضح أندرو باسكال مدير التسويق الأول للقناة، فإن mbc2 تمتلك العديد من مقاطع الفيديو القصيرة ذات الحركة والتشويق ضمن مشاهد الأفلام المتوفرة، وهي متوفرة عبر الموقع مع مقاطع موسيقية، إذ يتعين على المشاهد فقط تنسيقها مع بعضها البعض.

وسيسمح الموقع الإلكتروني للزوار بابتكار صفحاتهم الخاصة، ومشاركة أفلامهم المفضلة، والتحدث عبر الانترنت مع بقية أعضاء النادي حول الأمسيات السابقة لأفلام mbc2، إذ سيضم ركناً خاصاً في الموقع أكثر من 30 مشاركة تم إعدادها من قبل الطلبة، ضمن مسابقة للأفلام القصيرة، نظمت في وقت سابق من هذا العام، وسيتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة بالمسابقة خلال الحفل الختامي لتوزيع جوائز المهرجان يوم 15 ديسمبر الجاري.

ومن الشروط الواجب توفرها للمشاركة في المسابقة ضرورة تسجيل الأفلام القصيرة لمدة دقيقتين، حيث قدمت شركة نوكيا أجهزة حديثة للمساعدة في تسجيل الأفلام بالموقع. وتمتاز آلية المشاركة في المجتمع الإلكتروني الجديد بالسهولة والوضوح، حيث يتعين على المتسابق التوجه إلى الموقع الإلكتروني، والإطلاع على المشاركات الحالية وتحميل المشاركة الخاصة بالمتسابق، شريطة أن يتم تسجيل الأفلام على جهاز أو هاتف متحرك، وسيحظى الفائزون بفرصة للانخراط في دورة تدريبية حول صناعة الأفلام في أشهر معهد متخصص في هذا الجانب، علاوة على فرصة للتدريب إلى جانب وظائف محتملة.

البيان الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

####

الإنتاجات المشتركة ضرورة لتحقيق الانتشار

كارمن لبس لم تشاهد أفلام المهرجان بسبب مشكلات تنظيمية

دبي ـ نائل العالم

تلعب الممثلة اللبنانية كارمن لبس دور راقصة معتزلة في فيلم «لولا» الذي يشارك في مهرجان دبي السينمائي ضمن فعالية «ليالي عربية» والذي أخرجه نبيل عيوش. وهو دور جديد على كارمن التي تشارك أيضا في فيلم آخر هو «على الأرض السماء» للمخرج شادي زين الدين.

عن هذه المشاركة وانطباعاتها عن الدورة الرابعة للمهرجان، أجرينا معها الحوار التالي:

§         هل واجهت صعوبة في دور لعب الراقصة، وهل تلقيت تدريبات قبل مواجهة الكاميرا؟

ـ لا.. لم تكن ثمة صعوبات بالنسبة لي فأنا أتقن الرقص الشرقي بدرجة كبيرة، وفضلا عن ذلك فإن سيناريو الفيلم لم يتطلب كثيراً من مشاهد الرقص، فالقصة تدور حول راقصة شهيرة معتزلة، تقابل هذه الفتاة لولا بالصدفة، وتتعرف عليها وتتطور الأحداث حتى تصبح هاتان الامرأتان صديقتين.

§     فيلم «لولا» جاء بطريقة الإنتاج المشترك، هل تؤيدين هذا الأسلوب الذي أصبح طاغيا على العديد من المحاولات السينمائية التي يشترك فيها ممثلون عرب أو تعالج قصصا لها علاقة بالقمع العربي؟

ـ أرى أن لا مانع من هذا النوع من الانتاجات، طالما أنها تصب جميعها في إطار السينما وفي لولا الإنتاج مشترك بين فرنسا وأميركا ولغة الحوار هي الانجليزية وهناك ممثلون عرب أي أن ليس هناك انحياز إلى فئة ما، ثم أن هذه الانتاجات المشتركة تعطي للفنان فرصة الانتشار بشكل اكبر وأكثر أهمية.

§         نلاحظ أن مشاركاتك السينمائية عموما قليلة في الآونة الأخيرة؟

ـ أنا اختار نوعية الأدوار التي أؤديها، ولا اعمل أفلاما إذا لم يكن شرط السينما متوفرا، ولا أصور أي مشهد من دون الكاميرا 35 ملم، فاذا أردت أن تعمل في السينما فعليك أن تعمل بشكل صحيح وإلا فلا.

§         إذا انتقلنا إلى الانتاجات المحلية اللبنانية، ما رأيك بتجربة نادين لبكي في «سكر بنات» وقد تلقى الفيلم ردود فعل ايجابية؟

ـ الفيلم جميل وقد أحببته كثيرا.

§         ولماذا لا نشهد انتاجات مماثلة ما دامت نوعية هذه الأفلام تحصد النجاح؟

ـ هذا السؤال يوجه إلى أصحاب رؤوس الأموال والمنتجين، فالسينما دائما تحتاج إلى ممول وهو ما لا يتوفر دائماً.

§         لماذا لا نشاهدك في السينما المصرية، واعتقد أن اسمك مطروح هناك؟

ـ أبحث دائماً عن الدور الملائم، ولا اعتقد أن الأدوار التي تؤديها الممثلات اللبنانيات في مصر حالياً تناسبني على وجه الإطلاق.

§         ما الانطباعات التي خرجت بها عن الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي، وهذه مشاركتك الثانية فيه؟

ـ لا الحظ الكثير من التغييرات، فالأمور تبدو على حالها منذ الدورة الأولى التي حضرتها.

§         هل شاهدت شيئا من الأفلام المشاركة لهذا العام؟

ـ لا.. وللأسف الشديد فلم تصلني حقيبة المهرجان إلا الليلة قبل الماضية، ولم اعرف قبل ذلك تفاصيل عروض الأفلام وأمكنتها، كما لا يوجد في مكان إقامتي أية لافتات أو جداول توجه إلى مواعيد العروض، وفوق كل ذلك فإننا نقيم في فيلات بعيدة عن أمكنة العروض، والوصول إليها يتطلب جهدا ووقتا طويلين.

البيان الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

####

مشاهير العالم في «سحر السينما» 

81 صورة فوتوغرافية نادرة لأبرز مشاهير العالم في السينما الكلاسيكية، احتضنتها مدينة دبي للإعلام تحت مسمى «سحر السينما»، وهو الاسم الذي يعبر عن لقطات تخرج عن المألوف، فيراها المشاهد للمرة الأولى خارج الإطار التمثيلي الذي تعرف على الفنان من خلاله.

وجميعها صور معبرة تبرز حركات عفوية صادقة وتظهر حجم الإحساس المرهف لدى أشهر الفنانين العالميين، وهو ما يعكسه اسم المعرض الذي نجح في دعم واستمرار التواصل، مع المزج بين أهداف مهرجان دبي السينمائي الدولي وأرقى المعايير العالمية.

هذا الحدث تنظمه وكالة «ماجنوم» للتصوير العالمية بالتعاون مع مهرجان دبي السينمائي الدولي والسفارة الفرنسية، للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ويضم أعمالاً مصورة ملونة وغير ملونة، التقطها أكثر من 40 من أشهر المصورين في العالم وتشتمل على لقطات مثيرة لأسماء شهيرة من مخرجي أميركا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والهند ومصر، ومنها صورة نادرة ليوسف شاهين في مهرجان كان. 

مدينة دبي للاستوديوهات تستضيف غلوريا استيفان

دبي ـ البيان: شارك مسؤولون في «تيكوم» للاستثمارات ودبي القابضة ومدينة دبي للاستوديوهات، وعدد من كبار الشخصيات والضيوف في حفل عشاء أقيم على شرف المغنية وكاتبة الاغنيات غلوريا استيفان، الحاصلة على جائزة «غرامي».

واستضافت مدينة دبي للاستوديوهات، العضو في تيكوم للاستثمارات، الحفل الذي أقيم في فندق رويال ميراج مساء أمس. وتشارك النجمة حالياً ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي.   

كتّاب وسينمائيون في جلسة «الجسر الثقافي» غداً

دبي ـ «البيان»: يشارك نخبة من الضيوف والشخصيات البارزة يوم غد في الجلسة الحوارية الخاصة ببرنامج الجسر الثقافي، إحدى أهم الفعاليات في مهرجان دبي السينمائي الدولي، والتي تجسد القيم الرئيسية لشعار المهرجان كملتقى للثقافات والإبداعات.

وقال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: «تعد جلسة حوار الجسر الثقافي حدثاً بارزاً ضمن فعاليات المهرجان. وقد عملنا في النسخة الثانية للحدث على استقطاب نخبة من الشخصيات المرموقة من مختلف المشارب والتيارات والخلفيات. ولا شك أن لقاء العقول هذا سيقدم للجمهور تجربة متفردة ستعزز من تواصلهم مع المهرجان. ونحن بدورنا نرحب بالجميع للمشاركة في هذه النقاشات المهمة والحيوية».

وتمثل جلسة حوار الجسر الثقافي، التي تدخل عامها الثاني في دورة المهرجان الرابعة، منتدى لمناقشة القضايا المرتبطة بالتفاهم والحوار بين الثفافات، وكيفية استخدام السينما كأداة لتكريس السلام العالمي.

و سيلقي الروائي العالمي باولو كويلو الكلمة الرئيسية خلال هذا الحدث الهام، كما تتضمن قائمة المتحدثين كلا من الممثل والمنتج والناشط الاجتماعي داني غلوفر، الذي سيمنحه المهرجان جائزة إنجازات الفنانين، والروائية والممثلة والمخرجة رايدا جيكوبز، والإعلامية في قناة العربية جيزيل خوري. وتدير الجلسة كاميرون بايلي، الصحافية والمذيعة الكندية، والمسؤولة عن البرامج في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

البيان الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

####

نظرة ما

سينما إماراتية طموحة

بقلم :أسامة عسل

لا شك أن السينما عمل جماعي، وفن يتطلب تكاتف جهود الجميع، إذا ما كانت الرغبة صادقة وحقيقية في إيجاد سينما إماراتية، خصوصاً أن المناخ مؤهل حالياً لقيام بوادر سينمائية جادة، يدعمها في ذلك الإمكانيات المادية والتقنية والفنية.

وفي اعتقادي أن مهرجان دبي السينمائي الدولي، سيعيد إشعال حماسة أسماء معروفة محلياً، افتقدت الدافع منذ سنوات للمشاركة في ولادة سينما إماراتية، كما سيؤكد رغبة المواهب الشابة الجديدة في إكمال مشوار التواجد سينمائياً، من أجل خطوات أخرى طموحة تنتصر لحركة السينما في الإمارات.

هذا العام تعرض الدورة الرابعة للمهرجان أعمالاً تلفت الأنظار، وتؤثر وتزيد الاندهاش، فهناك مبدعون إماراتيون في مجال السينما، قادرون على النهوض بتلك الصناعة، التي ما زال ينقصها الكثير لتحقيق مكاسب تصيب الهدف، ففي مسابقة الأفلام القصيرة يعرض فيلم «حارسة الماء» للمخرج وليد الشحي، وهو من المواهب الواعدة، كما يعرض فيلم «تنابك» للمخرج عبدالله حسن أحمد، الذي منحته مجلة «ديجيتال ستوديو» جائزة أفضل مخرج شاب، وبالتالي الرهان كبير عليه وعلى فيلمه الذي فاز كنص مكتوب في مسابقة السيناريو العام الماضي.

وللسنة الرابعة على التوالي، يحتفي المهرجان بالتجارب السينمائية الوليدة، من خلال برنامج «أصوات إماراتية»، فيعرض تسعة أفلام، صحيح أن بعضها يحاكي الشكل الغربي في صناعة الفيلم، والآخر يماشي شكل السينما الكلاسيكية، لكنها في مجملها تعطي صورة بانورامية للمشهد السينمائي في الإمارات.

وحركة الأفلام في الدولة، بدأت منذ سنوات من خلال مسابقة «أفلام من الإمارات» التي كان يديرها مسعود أمر الله، ولعبت دوراً في رعاية تلك المواهب التي تمكنت اليوم من تقديم أعمالها في أقسام المهرجان المختلفة، بل وتتنافس على حصد الجوائز.

ولطالما حلم السينمائيون في الإمارات خصوصاً والخليج عموماً، بالنهوض بالإنتاج السينمائي، والوصول إلى تأسيس نواة صناعة حقيقية في هذا المجال، إلا أن واقع الحال كسر الحلم وشل أي حركة منظمة، وبعد سنوات عجاف، وعلى بعد أربعة أشهر من اليوم، سيلتقون تحت شعار «مهرجان الخليج السينمائي»، ليكون قاعدة انطلاق تدعمها دبي بالإمكانات الموجودة، حيث تحاول «مدينة دبي للاستوديوهات» جاهدة لإيجاد بنية تحتية سليمة وقوية وجاهزة لوجود هذه الصناعة.

طبعاً بدأ العد التنازلي، وأعتقد أن مسعود أمر الله رئيس مهرجان التحكيم السينمائي يعلم ذلك.. وأربعة أشهر زمن غير كاف، لكن بتعاون الجميع، الثانية التي تمر تعني إضافة، والدقيقة تزيل حاجزاً، والساعة بداية لنهضة فكر ورقي وثقافة سينمائية سيكون لها مع الوقت طعم ورائحة خاصة.

كلام ساكت

أغلق الباب عليك الآن.. أحضر ورقة وقلماً.. وضع جدولاً لأحلامك، احذف المتشابه منها، احذف الذي لا يتناسب مع مهاراتك الشخصية، احذف الحلم غير واضح المعالم، ركز الأحلام.. ابدأ.

osama614@yahoo.com

البيان الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

 
 

الفنانون أكدوا أهميتها لإثراء الفن السينمائي

الجوائز الجديدة نقلة في مسيرة المهرجان

متابعة: محمد هجرس 

أجمع العديد من النجوم العرب على أن إضافة مهرجان دبي السينمائي في دورته الحالية، سبع جوائز جديدة توكد أن إدارة المهرجان تسيرفي طريق رُسم بدقة، بهدف خلق تنافس جدي وشريف بين القائمين على صناعة السينما مما يرسخ مكانة دبي كأحد مراكز الفن العربي. على هامش المهرجان التقينا العديد من الفنانين العرب.النجمة ليلى علوي تؤكد أنها كانت متوقعة إضافة جديدة تنافسية للمهرجان خلال هذه الدورة، لافتة الى ان أهم تلك الاضافات هي جائزة الجمهور التي جاءت في وقتها لأن الفنان لا يحقق نجوميته الا من خلال الجمهور الذي يحتضنه منذ أول ظهوره.

وقالت علوي إن الجوائز السبع الجديدة سيكون لها مردود كبير على صناعة السينما العربية.

ويرفض الفنان حبيب غلوم كثرة الجوائز في المهرجانات لأنها غالباً ما تعطي نتائج سلبية، وتفقد المتميز حقه، مثل ما يقال اليوم عن الجوائز الأولى، والثانية، والثالثة، مؤكداً ان ذلك سيؤدي الى المساواة بين الجميع ويقتل التميز الذي نسعى اليه. ويوضح ان ذلك لا يعني انه ضد الجوائز الجديدة في المهرجان، لأن ذلك تطور لكن لا بد ألا تكون تلك الجوائز متكررة في مجال واحد مع حرمان فروع أخرى في المجال نفسه لا تقل أهمية عن العناصر المساعدة في نجاح العمل.

الفنان أحمد عز يقول انه فوجئ هذا العام باستحداث سبع جوائز للمهرجان رغم العمر القصير له، مشيراً الى ان ما رآه خلال تلك الدورة يؤكد أن المهرجان في دورته المقبلة سيصبح أحد المهرجانات المهمة في العالم، وسيسعى اليه كل النجوم مهما كانت انشغالاتهم.

وأضاف عز أن تلك الجوائز أدت بالفعل خلال الأيام الماضية الى قيام العديد من صناع السينما في المنطقة العربية بإعادة حساباتهم ومحاولة اقتناص العديد من هذه الجوائز، لأنها أصبحت مفخرة لمن يحصل عليها.

الناقد السينمائي طارق الشناوي يؤكد أن استحداث الجوائز الجديدة أضاف روحاً جديدة للمهرجان ويؤكد أن القائمين عليه لديهم فكر ووعي، يدل على أنهم في الطريق الصحيح، موضحاً ان تلك الجوائز ستؤدي الى التنافس الشريف بين الأعمال السينمائية، والتجويد فيها من خلال الإنتاج الجيد، وأيضاً الى زيادتها مما يؤدي الى اختيار الأفضل.

وتشير الفنانة السورية سوزان نجم الدين الى ان الجوائز الجديدة في المهرجان تعتبر نقلة كبيرة على مستوى المهرجانات العربية، متوقعة ان تكون هناك إضافة جديدة خلال الدورة المقبلة استمراراً للتميز.

وتؤكد النجمة البحرينية هيفاء حسين أن هناك فكراً واعياً لأبعد مما يتصور البعض لدى القائمين على إدارة المهرجان، موضحة أنها سعيدة بإضافة الجوائز السبع لأنها ستخلق تنافساً هائلاً بين كل العناصر القائمة على صناعة السينما، وبالتالي اثراء الحياة الفنية، واستمتاع الجمهور بهذه الصناعة.

الفنان المسعودي عبدالله السدحان يوضح ان ما وصل اليه مهرجان دبي السينمائي خلال عمره القصير، بإضافة العديد من الجوائز في مجال صناعة السينما سيؤدي الى نقل سينما العالم الى دبي مما يعزز دورها في صناعة الفن العربي، لافتاً الى ان تلك الاضافة لم تجئ من فراغ، ولكنها نتيجة فكر وجهد متميز لإدارة المهرجان التي تحاول الوصول للأفضل.

الخليج الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

####

يعرض ضمن الاحتفال بالسينما الهندية

"صحوة الإيدز" رؤى 4 مخرجين للمأساة

دبي - شيرين فاروق

ضمن احتفاء المهرجان بسينما بوليوود عقد صباح أمس بمدينة جميرا مؤتمر صحافي حول فيلم “صحوة الايدز” الذي يضم أربعة افلام لأربعة مخرجين هنود تدور في فلك انتشار المرض وتضاعف ضحاياه في الهند، ولعل الرابط المشترك بين هذه الافلام جمعها لأربع قصص مختلفة عن ضحايا الايدز رغما عنهم اي انهم اصيبوا بهذا المرض اللعين عن طريق الصدفة ومن دون ان يدركوا ذلك، كذلك يستعرض الفيلم نقل المريض لهذا المرض من دون قصد لأسرته والمحيطين به.

بطل القصة الاولى “البداية” هو طفل صغير تخلى عنه والداه بعدما اكتشفا مرضهما بالايدز حيث يذهب هذا الطفل الى الاختباء في شاحنة كبيرة ويجده السائق وتبدأ رحلة البحث عن والدي الطفل، أما القصة الثانية “اخوة الدم” فتتحدث عن تجربة احد الشباب الذي يكتشف صدفة اصابته بهذا المرض اللعين وينطوي على ذاته خوفا من مواجهة المجتمع، ويعتبر الفيلم الثالث “الهجرة” للمخرجة الهندية ميرا نايير اكثر تركيزا على قضية نقل المرض الى الاسرة حيث يستعرض الفيلم قصة ابهاي الذي يعيش حياة مزدوجة مع والدته وزوجته وعشيقته رغم معرفته باصابته، وفي نفس الفيلم تتناول المخرجة قصة احد المزارعين الذي يقيم علاقة غير شرعية مع امرأة ويكتشف في النهاية أنها مصابة بالايدز وان نتائج تلك العلاقة انتقلت الى زوجته الحامل، اما الفيلم الرابع فيعرض قصة شاب يذهب الى جنوب افريقيا لدراسة التصوير الا ان والدته تستدعيه لرعاية ابيه المصاب بالايدز المشرف على الموت، وحول فكرة تجميع أربعة أفلام في فيلم قالت نايير ان الاربع القصص تضم حكايات دسمة عن مرض الايدز لذلك فضلنا جمعها في عمل واحد حتى يكون التأثير أقوى كذلك فضلنا تقديم طريقة جديدة للعرض تساهم الى حد كبير في الكشف عن رؤية أربعة مخرجين حول نفس القضية، كما أكدت أنها تسعى الى إيجاد اهتمام من السينما الهندية للتصدي للارتفاع المخيف في عدد اصابات الايدز بالهند.

ومن جانبها، تطرقت ريانا احد فريق عمل الفيلم الى تخوفها من ردة الفعل حوله خاصة من المجتمع الهندي المحافظ خاصة في قضية شائكة مثل هذا الموضوع الا انها في الوقت نفسه ابدت تحمسها لتحمل النتيجة التي ستساهم في وضع اليد على قضية خطيرة، وفي ما يتعلق بمدى الحرية التي منحت للمخرجين الاربعة في عرض قصصهم أشارت نايير الى الاتفاق على ان تكون مدة عرض كل فيلم مساوية للأخرى، وحول امكانية وصول الفيلم الى المناطق الريفية بالهند والتي يتركز فيها الجهل التام بهذا المرض وكيفية الابتعاد عنه أكدت نايير أنها ستحاول عرض الفيلم في الهند وفي اكثر من مكان حتى تكون هناك نتائج ملموسة لهذا العمل على ارض الواقع وبعيدا عن كونها مجرد سينما للمهرجانات فقط. 

كويلو أبرز المتحدثين في "الجسر الثقافي"

يشارك نخبة من الضيوف والشخصيات البارزة غداً في الجلسة الحوارية الخاصة ببرنامج الجسر الثقافي، إحدى أهم الفعاليات في المهرجان، والتي تجسد القيم الرئيسية لشعاره كملتقى للثقافات والإبداعات.

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان: “تعد جلسة حوار الجسر الثقافي حدثاً بارزاً ضمن فعاليات المهرجان. وعملنا في النسخة الثانية للحدث على استقطاب نخبة من الشخصيات المرموقة من مختلف المشارب والتيارات والخلفيات. ولا شك أن لقاء العقول هذا سيقدم للجمهور تجربة متفردة ستعزز من تواصلهم مع المهرجان. وبدورنا نرحب بالجميع للمشاركة في هذه النقاشات المهمة والحيوية”.

وتمثل جلسة حوار الجسر الثقافي، التي تدخل عامها الثاني في دورة المهرجان الرابعة، منتدى لمناقشة القضايا المرتبطة بالتفاهم والحوار بين الثفافات، وكيفية استخدام السينما كأداة لتكريس السلام العالمي.

وسيلقي الروائي العالمي باولو كويلو الكلمة الرئيسية خلال هذا الحدث المهم، كما تتضمن قائمة المتحدثين كلا من الممثل والمنتج والناشط الاجتماعي داني جلوفر، الذي سيمنحه المهرجان جائزة إنجازات الفنانين، والروائية والممثلة والمخرجة رايدا جيكوبز، والإعلامية في قناة العربية جيزيل خوري. وتدير الجلسة كاميرون بايلي، الصحافية والمذيعة الكندية، والمسؤولة عن البرامج في مهرجان ترونتو السينمائي الدولي.

وكان الحدث في العام الماضي استقطب أيضاً نخبة من أبرز ضيوف المهرجان، حيث أدار الجلسة الإعلامي ريز خان من قناة الجزيرة الدولية، في حين ضمت قائمة المتحدثين المخرج العالمي أوليفر ستون، والكاتبة والمخرجة جوليا باشا، والمخرجة ماجدة عابدي، والمخرج المصري القدير محمد خان، وروني سكروفالا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمحطة ضشص.

الخليج الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

####

أكد أن المهرجانات العربية تنهض بمستوى الأفلام

إبراهيم الصلال: وجود سينما خليجية يتوقف على التمويل

حوار: هاني نورالدين

الفنان الكويتي ابراهيم الصلال يرى أن مهرجان دبي السينمائي الدولي يساعد في التمهيد لوجود السينما الخليجية التي ينقصها التمويل المادي في ظل وجود المقومات البشرية المبدعة، ويؤكد أنه ظلم فنياً حينما حبسه المخرجون في دور الرجل العجوز ولم يستطيعوا اكتشاف قدراته الفنية، مشيراً إلى أن مسلسله الأخير “الدروازة” لم ينل النجاح المرجو جماهيريا في رمضان الماضي وأنه مليء بالأخطاء الاخراجية التي تتعلق بفكرة توثيق المرحلة التي يدور بها العمل.

ويوضح بأن الدراما الكويتية تتراجع بسبب الرقابة على الابداع والعربية تكرر ذاتها مما يستدعي وجود “ترزيه” سيناريوهات حتى ينهضوا بمستوى الأعمال المقدمة. وعلى هامش مهرجان دبي الذي يتابع فعالياته كان هذا الحوار مع ابراهيم الصلال:

§         هل تعتقد بأن المهرجانات السينمائية العربية تساعد على النهوض بالفيلم العربي؟

 بالتأكيد، فمهرجان عالي المستوى والأداء والتنظيم كدبي السينمائي وكذلك القاهرة السينمائي لا شك انهما إلى جوار باقي المهرجانات السينمائية العربية يعملان على المساعدة في النهوض بالسينما العربية والخليجية وإيجاد صناعة لها تستوعب كل هؤلاء المبدعين من الخليجيين.

§         وماالذي ينقص لتأسيس صناعة سينما خليجية؟

 السينما صناعة وبالتالي تحتاج لرؤوس أموال ضخمة سواء أكانت حكومية أو من القطاع الخاص فالمهم أن يؤمن القائمون عليها بأهمية السينما ودورها في التعبير عن المجتمع، فالتمويل المادي هو ما ينقص لصناعة افلام خليجية على مدار العام خاصة في ظل وجود الكوادر البشرية المؤهلة والدارسة للسينما والموهوبة بشكل كبير ولا ينقصها سوى ممارسة الفن السينمائي كي تتحلى بالخبرة والنضج والاحتراف الفني.

§         شاركت في عدة أفلام سينمائية منها “جمال عبدالناصر” فما الدور الذي تحلم بأدائه سينمائياً؟

 ليس هناك دور بعينه لكني متعطش للعمل بالسينما في ظل إحساسي بأنه بالرغم من عملي لما يزيد على 40 عاما بالفن وتعاوني مع عدد من كبار المخرجين إلا أنهم لم ينجحوا في اكتشاف قدراتي التمثيلية الكبيرة مما ظلمني فنياً حيث وضعت في قالب فني معين يتعلق بالجد أو الرجل العجوز فأنا كما عبدالوارث عسر، ولدت عجوزاً على صعيد الفن.

§         لم يحظ مسلسلك الرمضاني الأخير “الدروازة” بالنجاح الجماهيري، فما السبب؟

 أعتقد بأنه مسلسل تراثي وتاريخي جيد شاركني التمثيل به عبدالمحسن نمر وسعد الفرج ومريم الصالح وأخرجه خلف العنزي وتدور أحداثه حول تعرض الكويت لمرض الطاعون عام 1831 وقد عرض في رمضان الماضي على قناة “الوطن” إلا أنه ظلم في عرضه الرمضاني وأظن انه سيلقى النجاح الذي يستحقه حينما يعرض في الأشهر القادمة على عدد من القنوات الخليجية بعيداً عن زحمة الأعمال الرمضانية.

§         حتى في ظل الأخطاء الاخراجية التي اعترته؟

لا يمكن إنكار الأخطاء، فالمخرج لم يستطع توثيق تلك المرحلة بالشكل المطلوب حيث الأخطاء كثيرة على صعيد الملابس والأزياء والديكور الذي يتعلق بتلك المرحلة التاريخية إلا أن ذلك لا يمنع أن العمل في مجمله جيد.

§         هل هناك تراجع على صعيد الدراما الكويتية؟

 التراجع والإحباط يخيمان على كافة المجالات في الكويت بما في ذلك المجال الفني حيث تراجع مستوى الجرأة في الطرح في ظل الرقابة التي تقتل الإبداع، إضافة إلى التكرار.

§         وهل بين ذلك وجود أزمة نصوص؟

 ليست أزمة نصوص لكننا في حاجة ل “ترزي” ورق بمعنى كاتب سيناريو متميز يصنع مشاهد العمل بحرفية عالية تعلي من شأنه ومستواه.

§         وهل تؤيد القول إن الدراما السورية سحبت البساط من تحت اقدام المصرية؟

 لا إطلاقا فالعين لا تعلو عن الحاجب إذ إن الدراما المصرية كانت وستظل في المقدمة وتحتل المرتبة الأولى عربياً بلا منازع والابداعات العربية سواء السورية أو غيرها هنا وهناك لا ترتقي في النهاية لمستوى الدراما المصرية، وأعجبت بعدد من المسلسلات على رأسها الملك فاروق، كما راق لي أداء حياة الفهد في “الخراز” وسعاد العبدالله في “شاهين”.

§         وما جديدك الفني؟

 يجمعني عمل بعنوان “التنديل” وتعني الكلمة رئيس العمال مع الفنانين عبدالحسين عبدالرضا وشيماء سبت.

§         كيف استقبلت شائعة وفاتك المنتشرة؟

 شيء مزعج وراءه أحد صحافيي جريدة “الوطن” الكويتية الذي لا أريد ذكر اسمه حتى لا أصنع منه نجما صحافيا إلا أنني وأسرتي اعتدنا على مثل هذه الشائعات التي هي في النهاية ضريبة الفن والشهرة.

الخليج الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

####

يتمنى نيل جائزة من "دبي السينمائي"

عبدالله حسن: صناديق التمويل بمهرجاناتنا تنقصها الجرأة

حوار: هاني نور الدين

يشارك الفيلم الإماراتي “تنباك” سيناريو محمد حسن أحمد وبطولة ابراهيم سالم وحبيب غلوم وسعيد عبيد وانتاج واخراج عبدالله حسن في مسابقة الأفلام القصيرة المتنافسة على جوائز المعمر للابداع في مهرجان دبي السينمائي الدولي وسط أمنيات مخرجه بالفوز بجائزة تعزز من نجاحه وتميزه وتمكنه من مواصلة مشواره مع انتاج واخراج الأفلام القصيرة. ويرى أن عدم جماهيرية هذه الأفلام يجعل من الصعب توفير تمويل لها، مطالباً في ذات الوقت بأن تلعب صناديق التمويل بالمهرجانات السينمائية الاماراتية المختلفة دوراً فاعلاً وأن تؤمن أكثر بموهبة الشباب الاماراتي وتقف إلى جوارهم كي يصنعوا سينما اماراتية متميزة تعبر عن هموم وطموحات المجتمع وتوثق للتاريخ والتراث الإماراتي خاصة وانه لا ينقصهم الامكانات البشرية المبدعة.. ومعه كان اللقاء:

§         كيف جاءت فكرة فيلم “تنباك”؟

 فاز سيناريو “تنباك” بجائزة أفضل سيناريو بمهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الماضية ونالها كاتبه أخي محمد حسن أحمد فكان تحويلها لفيلم من اخراجي وبطولة ابراهيم سالم ود. حبيب غلوم وسعيد عبيد وأشجان وتدور أحداثه في منطقة جبلية يتقابل فيها صديقان متوسطا العمر الأول أبيض البشرة وتشتغل عائلته في بيع التبغ والثاني أسمر تبيع عائلته الفحم، وتأخذنا صداقتهما إلى فكرة العنصرية في تجاذب بين الحب والقهر معا كاشفة لحادثة بين العائلتين وقعت في الماضي فتجدد آثارها مما ينعكس على أمر صداقتهما.

§         وما الرسالة التي يحملها فيلمك؟

 الأمر عندي مجرد صناعة فيلم مع وجود فكرة نحاول القاء الضوء عليها ألا وهي العنصرية والثأر الذي قد يهدد الحب والعلاقات الانسانية الحميمة بين الأصدقاء لكن الأهم بالنسبة لي أن الفيلم يعمل على توثيق مرحلة مهمة من تاريخنا وتراثنا سواء على مستوى الفكرة أو المعالجة أو الملابس وهي فترة الخمسينات من القرن المنصرم.

§         وهل شكل ذلك صعوبة ما؟

 بالطبع، لأن ذلك يستدعي منك التدقيق في كل صغيرة وكبيرة خاصة وان الفيلم ينتمي للسينما الواقعية وأي خطأ بسيط كان سيشوه مرحلة مهمة من تاريخنا وتراثنا الذي نريد توثيقه ونقله كما هو ليبقى راسخاً في ذاكرة شباب لم يعايشوا تلك المرحلة، مما استدعى منا التحضير للعمل شهرين وتصويره في اسبوع وحتى يخرج العمل بالشكل اللائق صرفنا عليه من جيبنا وتكلف حوالي مائة وخمسين ألف درهم.

§         يشارك فيلمك في مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الحالية، فهل تتوقع الحصول على جائزة؟

 أتمنى ذلك خاصة أن العمل بذلنا فيه جهداً كبيراً لانجاز الفيلم بالشكل اللائق كما انها فرصة كي يرى العالم أجمع ان الفيلم الاماراتي القصير متميز ويحصد الجوائز المختلفة مؤكداً على مدى ابداع شباب السينمائيين الاماراتيين ممن يتمتعون بالموهبة والفكر السينمائي العالي والحساسية الفنية. كما ان فكرة حصولي على جائزة في مهرجان دبي السينمائي الدولي إن حدثت ستمنحني دفعة قوية وتشجيعاً كبيراً سبق وأن منحه لي عدد من الجوائز التي نلتها في مسابقة أفلام من الإمارات ومنها أفضل فيلم روائي عن “الفستان” وأفضل فيلم تسجيلي عن “سمو الفعل” وأفضل فيلم خليجي عن “سماء صغيرة” وأفضل سيناريو عن “أساطير القيظ”.

§         وما العائق الذي يواجهك في سبيل انتاجك واخراجك أي فيلم قصير؟

 فكرة تمويله فهو فيلم مهرجانات على الأرجح وليس جماهيرياً مما يجعل من فكرة الحصول على تمويل له صعبة للغاية لأن أي ممول يحاول أن يبحث عن العمل الذي سيؤمن له مردوداً مادياً يحقق له الربح أو حتى يغطي تكلفته على الأقل، والتمويل كذلك يقف عائقاً أمام حلمي بإخراج أول فيلم سينمائي طويل كما يقف حجر عثرة أمام العديد من الموهوبين الاماراتيين نحو اخراج وانتاج أفلامهم المختلفة.

§         وكيف يمكن التغلب على عقبة التمويل المادي؟

 بأن تتحلى صناديق تمويل الأفلام بالمهرجانات الاماراتية المختلفة بالثقة فينا وبالجرأة وتعمل على منحنا مبالغ كبيرة كتلك التي ستمنحها للفنانين العرب والأجانب مقابل انتاج أفلام لهم حتى نؤسس سوياً لسينما اماراتية متميزة ومعبرة عن هموم وطموحات مجتمعنا خاصة واننا نمتلك كل المقومات البشرية لأجل صنع ذلك ولا ينقصنا سوى التمويل.

§         وهل بات للفيلم القصير قاعدة جماهيرية في الإمارات؟

 نعم، فنحن نقدم سينما جيدة ذات مضامين متنوعة وعميقة وبتقنيات عالية. ولأن الأفلام القصيرة ليست جماهيرية أحاول خلق قاعدة جماهيرية لها في الإمارات عبر زيارتي للجامعات المختلفة وعرض أفلام بها وسط ترحيب واعجاب الشباب والفتيات بها ورغبتهم في الولوج لعالم السينما المشوق.

الخليج الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

####

الابتسامة الدائمة أبرز ما يميزهم

المتطوعون نجوم الكواليس

دبي - محمد رضا السيد

لا يمكن أن يمر على زوار ورواد مهرجان هذه العشرات من الفتيات والشباب الجامعي وأعداد لا حصر لها من أفراد يعملون بكل طاقتهم وراء الكواليس من خلال عملهم التطوعي في المهرجان الذي تجلى فيه على وجه الخصوص إسهام الشابات الإماراتيات ضمن عمليات التسجيل الصحافي. إلى جانب هؤلاء هناك أعداد أخرى غفيرة عملت ساعات طويلة من دون أن تفارق الابتسامة وجوههم.

السلوك والمواصفات الواجب توافرها في المتطوع حددتها إدارة توجيه المتطوعين في المهرجان بألا يقل عمر المتطوع 15 عاماً، وأن يجيد الإنجليزية بدرجة جيدة، وتعتبر معرفة اللغات الأخرى خاصة اللغة العربية ذات قيمة كبيرة.

أما عن السلوكيات فهي الحرص على الوصول في الوقت المحدّد، واتباع التعليمات والتفاني في أداء الالتزامات، في الوقت الذي سيحرم فيه المتطوعون العاملون في المسارح من فرصة مشاهدة الأفلام أثناء عملهم، كما لم تنس إدارة المهرجان أن تشدد على أن سلوك المتطوع ينبغي أن يكون على درجة عالية من المهنية خاصة أمام الضيوف وصانعي السينما والمواهب السينمائية.

سلطان عبدالسلام الطالب في تخصص الإعلام بكلية التقنية العليا للطلاب بدبي اعتبر الشباب المتحمسين العاملين في المجال السينمائي كمتطوعين عاملاً أساسياً لنجاح المهرجانات السينمائية باعتبار أن تلك هي مشاركته الثانية كمتطوع في مهرجان دبي السينمائي لافتا إلى أن المهرجان يعتمد بشكل كبير على مهارات فريق متفانٍ من المتطوعين.

وأضاف: مهمتنا كفريق متطوع من كلية التقنية هو أن نكون متواجدين للقيام بالمهام المتنوعة وهي في أغلبها بسيطة لإرشاد رواد المهرجان ولكن الهدف الرئيسي كان التواجد في المجال الإعلامي ومشاركة الصحافيين والإعلاميين في تغطيات المؤتمرات، ويشير إلى أن مجال دراسته كان سببا في حرصه على الحضور في المهرجانين الثالث والرابع على التوالي، كما تطوع من قبل شهرا في إذاعة نور دبي واعتبر ذلك بمثابة تدريب له مباشر على العمل الإعلامي.

زميله محمد علي العوضي هو الآخر يسجل بهذا المهرجان حضورا ثانيا له لافتا إلى أن ذلك أصبح تقليدا يحرص عليه خاصة أنه اعتبر أن التنظيم يكون رائعا سنة عن أخرى فمهمته العام الماضي تماهت مع مهام عدة أما هذا العام فكان حاضرا في قسم التسجيل للإعلاميين وصناع السينما واستطاع التعرف عن قرب الى عدد كبير منهم.

وأشار العوضي إلى أن الكلية وفرت لطلبتها المشاركين فرصة التفرغ للمهرجان بشكل كامل وهو ما ساعدهم على اتقان عملهم ملمحا إلى روح الفريق التي سادت بين المتطوعين المشاركين في المهرجان.

وأشار إلى أن الاستفادة من المشاركة تتمثل في زيادة الخبرات الإعلامية والإلمام بالمجال السينمائي إضافة إلى مشاهدة عروض المهرجان وشهادة شكر وتقدير موقّعة من رئيس المهرجان ودعوة خاصة لحفل يقام لطاقم العمل، وإدارة المهرجان عقب انتهاء الفعاليات.

وأكمل أحمد جمعة من طلاب التقنية تخصص الإعلام هذه الميزات ومنها الزي الرسمي الذي يستخدمه المتطوعون طوال فترات المهرجان، كما أن هناك برأيه فرصة مثالية للالتقاء بأشخاص جدّد، وتكوين صداقات جديدة مع المتطوعين من الجامعات الأخرى المشاركة من عشاق السينما ومتذوقي الفعاليات الثقافية، والتمكن من الحصول على كثير من الاستمتاع.

ومن الفتيات المشاركات شهرزاد الجزيري الطالبة بتخصص الإعلام بتقنية دبي للطالبات ورغم أنها المشاركة الأولى لها في المهرجان اعتبرتها مؤثرة وتفاعلت معها بقوة فكانت مشاركتها في قسم خدمات صناع السينما الغربيين وغيرهم وتنقل رسائلهم إلى إدارة المهرجان والعكس، ويتطلب موقعها مشاركة فاعلة وإلماما باللغة الإنجليزية وجرأة في التعامل من دون أن تخل بشكل الفتاة الإماراتية. ونفت وجود أية مشكلة بسبب كونها فتاة تعمل في المهرجان بشكل تطوعي وقالت إن ذلك يساعد البنت على أن تتعود على العمل في أي مجتمع وتحت أي ظروف.

أحلام الملا الطالبة في سنتها الثالثة تخصص الإعلام بجامعة زايد قالت: ان هذه المشاركة الأولى لها وأنها أحبت التجربة لأن هناك ثمة علاقة بين مهامها في المهرجان وما تدرسه في الجامعة وتشير الى أنها تقابل كثيرين من الفنانين وتتواصل معهم وحضرت مؤتمرات وكونت صداقات وذلك لكثرة المتطوعات من الكليات الأخرى.

أما صديقتها منال محمد الطالبة بجامعة زايد فحرصت على حضور المهرجان من أجل الاقتراب من الفنانين والمخرجين والأعمال السينمائية، وعددت بعض أسماء الفنانين الذين تعرفت اليهم، مشيرة الى طموحها أن تكون مخرجة سينمائية.

وتقول ان الفائدة الثانية لها هي التعرف الى الزملاء والزميلات والتعاون معهم لإنجاز الأعمال معتبرة أن العمل التطوعي فرصة رائعة للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المهم، ومشاهدة العروض.

آمنة عيسى من تقنية دبي السنة الثانية تخصص الإعلام أشادت بتنظيم المهرجان وقوته التي لم تتوقعها وهي المشاركة الأولى لها في أنشطته وإن كانت تطوعت من قبل في فعاليات أخرى شبيهة وأضافت: هدفي كان مقابلة المشاهير والاستفادة من خبراتهم والتعرف الى ما حققوه وهو ما يصب في زيادة معرفتي وفي مجال دراستي.

وأشارت إلى أن طموحها زاد بحضورها مختلف الأعمال والندوات التي تعلمت منها أشياء عن الإخراج والتصوير والتصميم والتعامل مع فريق العمل الفني.

وقال حسين علي حسن القلاف الطالب بكلية دبي للطلاب: يحتاج المهرجان إلى متحمسين للمساعدة في الأعمال المكتبية الخارجية قبل انطلاق الحدث، ومساعدة الضيوف في المطار والفنادق، وإرشاد الجمهور إلى صالات العرض المختلفة، وتنسيق نقل الضيوف، وتسجيل الوفود، وأداء الأعمال المكتبية في مقري المهرجان في مدينة دبي للإعلام ومدينة جميرا. كما تتطلب المواقع الأكثر أهمية التزاماً طوال الوقت، والعمل بصفة يومية؛ بينما يمكن أداء المهام الأخرى في أوقات متفرقة. وأضاف: أشارك للمرة الثانية في المهرجان وفي قسم السينمائيين وأحببت القسم ومهمتي فيه التنسيق بين زوار ورواد المهرجان وبين النجوم إضافة إلى توفير إصدارات المهرجان لمن يطلبها والإلمام بتوقيت العروض الافتتاحية وغيرها ولمحة بسيطة عن الفيلم.

مشاركة خليفة عبد الله إبراهيم من تقنية دبي هي التجربة الأولى له من مختلف النواحي خاصة أنه في السنة الأولى الجامعية ولديه طموح للالتحاق بقسم الإعلام أراد أن يعززه بالمشاركة كمتطوع في المهرجان ويزيد خبراته ومعلوماته عن السينما.

بطي العامري حرص على أن يرتدي نفس الزي الذي يرتديه صديقه خليفة مشيرا إلى أنه أخبره عن المهرجان ودعاه لتعبئة استمارة التطوع وبالفعل شارك ووجد أن المهرجان به مفاجآت رائعة. ويرى أن أهمية التجربة بالنسبة له تكمن في الحصول على شهادة المشاركة في المهرجان إضافة إلى اكتساب صداقات مع متطوعين جدد من أبوظبي والشارقة والعين، أما طموحه فهو العمل مخرجا.

نوار الشامسي من كلية تقنية الطالبات بدبي قالت: شاركت متطوعة في منتدى دبي الإعلامي ومشاركتي في المهرجان هي الأولى بالنسبة لي، ومهمتي إرشاد الحضور إلى قاعة المؤتمرات والإجابة على الاستفسارات. ورأت أن جميع المتطوعين في المهرجان يستفيدون كثيراً.

الخليج الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

####

"اغتيال جيسي جيمس" في عروض اليوم

يعرض اليوم على مسرح مدينة الجميرا الساعة 2،30 ظهراً الفيلم الأمريكيلقاءات عند العالم الآخر” وهو رحلة استكشافية لمخرجه ومنتجه فرنر هيرتزوغ، في القطب الجنوبي الذي استقطب اهتمام العلماء والمغامرين. كما يعرض الساعة 5،45 “البيت الأصفر” وهو فيلم فرنسي جزائري، وقصته مستوحاة من الأحداث التي جرت خلال فترة التسعينات في الجزائر، بين الجماعات الإسلامية والشرطة، وأخرجه فيليب عرقتنجي وبطولة ندى أبوفرحات، وجورج خباز. ويعرض أيضاً فيلم “اغتيال جيسي جيمس” الساعة 8،15 مساء، وهو أمريكي وتدور قصته حول إحدى العصابات التي ظهرت في أمريكا عام ،1881 أخرجه أندرو دومينك وقام بالبطولة براد بت، وكيسي أفلك.

وفي سينما سيني ستار1 يعرض الفيلم الإيراني الياباني “حافظ” الساعة الواحدة ظهراً ويدور حول العلاقة بين الثقافة والحب، وأخرجه أبوالفضل جليلي، وقام بالبطولة مهدي مرادي. وفي الساعة الرابعة عصراً “امرأتان” فرنسي، وتدور قصته عن العنصرية داخل فرنسا، وهو من إخراج فيلب فوكوث، وبطولة صابرينا بن عبدالله.

وفي سينما سيني ستار2 يعرض الفيلم الهندي “خاصرات بنجات تقدّم”  الساعة 3،30 عصراً ويحكي عن التنافس بين المغنيين في مسابقة للغناء، وهو من بطولة شابانا عزمي، وإخراج مانيش أشاري.

وفي الساعة السادسة يعرض فيلم “بلد البنات” مصري، وتدور قصته حول عالم الطالبات الجامعيات. أخرجه عمرو بيومي، وقامت بالبطولة ريم حجاب، وهو مشارك في مسابقة الأفلام الروائية.

وفي سينما سيني ستار7 يعرض الفيلم الوثائقي “صنع في مصر”، في الساعة الواحدة ظهراً، وهو فيلم فرنسي مصري، يدور حول فرنسي يبحث عن أصول المصرية، وهو من إخراج كريم خوري، ويشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية. ويعرض في سيني ستار8 فيلم “أسرار الكسكس” في الساعة 12،15 ظهراً فرنسي ويدور حول مسن ترك العمل، بطولة حبيب يوفارس، وإخراج عبداللطيف كشيش، ويشارك في مسابقة الأفلام الروائية.

وفي سينما سيني ستار9 يعرض الفيلم البنجلاديشي “آها” ويدور حول العزلة وأخرجه أنامل كريم، وبطولة طارق أنام خان. كما يعرض الفيلم المصري “باب الحديد” الذي يدور حول أحد باعة الصحف على الرصيف، وهو من أبرز أعمال المخرج الكبير يوسف شاهين كما شارك هند رستم في بطولته.

وفي سينما سيني ستار10 يعرض الفيلم اللبناني الكندي “من نافذتي” الساعة الواحدة ظهراً ويدور حول الهروب من أجل تحقيق الرغبات، وهو من إخراج ماريان زحيل وبطولة لويز رويال. وفي الساعة 3،30 عصراً يعرض فيلم “أولئك الثلاثة” إيراني، ويدور حول الجندية في الجيش الإيراني أخرجه ناغي نعمتي، وقام بدور البطولة يوسف يزداني.

وفي سينما سيني ستار،11 يعرض أحد الأفلام في مسابقة الأفلام القصيرة، الساعة الواحدة ظهراً. وفي الساعة 3،30 يعرض الفيلم المغربي البلجيكي “لون التضحية” الذي يستعرض شهادات الجنود الجزائريين في تحرير فرنسا من النازية. وهو وثائقي، من إخراج وسيناريو وتصوير مراد بوسيف.

كما يعرض في الساعة 6،15 مساء الفيلم الأردني الأمريكي الألماني الهولندي “إعادة خلق”، وهو وثائقي، يحكي حكاية أبوعمار المجاهد السابق في أفغانستان. ويشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية، وهو من إخراج وإنتاج وتصوير محمود المساد. وفي تمام التاسعة مساء يعرض فيلم “ميسيه” من جنوب إفريقيا، وتدور أحداثه في صحراء كالاهاي، عن فتاة نابغة في الرياضيات، وهو من إخراج وسيناريو دارل جيمس روت. 

"صُنع في المغرب" مبادرة جديدة لإنتاج 30 فيلماً

أطلق المخرج المغربي نبيل عيوش، والشركة الوطنية المغربية للإذاعة والتلفزة، أمس مبادرة “صنع في المغرب”، المبادرة الجديدة والرائدة التي تم الإعلان عنها في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

وتستهدف المبادرة إنتاج 30 فيلماً يقوم بإخراجها 12 من المخرجين المغاربة الجدد. وتعد المبادرة ثمرة لتعاون الشركة الوطنية المغربية للإذاعة والتلفزة وشركة نبيل عيوشAli N Production ، وبدعم من وزارة الاتصالات المغربية. وسيتم اختيار نخبة من مخرجي الإعلانات التجارية والأغاني المصورة والأفلام القصيرة، وإتاحة الفرصة لهم لإخراج أفلامهم الروائية الأولى من خلال هذا المشروع.

وستركز الأفلام الثلاثون على مختلف الأنواع السينمائية بما في ذلك الحركة، والكوميديا، والدراما، والرعب، والموسيقا، والخيال، والتشويق، والتاريخ، في محاولة لكسر النمط التقليدي للسينما المغربية التي طالما ركزت على المؤلف.

وقالت سلمى خليفة صاحبة شركة زازا للإنتاج السينمائي، التي تشارك في المبادرة: “يعكس إطلاق مبادرة “صنع في المغرب” رغبتنا في دفع حركة السينما التجارية في المغرب كما يحدث في باقي مراكز الإنتاج السينمائي العالمي مثل الهند والولايات المتحدة الأمريكية. لا شك أننا نمتلك قاعدة عريضة من المخرجين المبدعين الذين أضافوا إلى رصيد السينما المغربية من خلال أفلامهم المتميزة، ولكننا نريد أن نوازن عملية الإنتاج السينمائي من خلال أفلام تحقق عائدات كبيرة في شباك التذاكر بما يساعد في بناء صناعة سينمائية محلية قادرة على النمو والتطور”.

وستتراوح ميزانيات الأفلام التي سيتم إنتاجها من خلال المبادرة بين 2.1 مليون درهم مغربي (160 ألف دولار)، كما ستتم دبلجة الأفلام بلهجات متعددة لتوزيعها على دور السينما ومحطات التلفزيون في المغرب. وستتولى عملية المبيعات العالمية للأفلام شركة “زازا”.

الخليج الإماراتية في 13 ديسمبر 2007

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)