كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

حددوا أهدافهم من حضوره

النجوم العرب:

المهرجان فرصة لمشاهدة الأعمال الجديدة

متابعة: هاني نور الدين - محمد هجرس

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 

أكد بعض النجوم العرب الذين حضروا حفل افتتاح المهرجان حرصهم على مشاهدة كل الأفلام التي ستعرض، خاصة الإماراتية الروائية القصيرة والوثائقية، مشيرين الى أن مهرجان دبي السينمائي في دورته الرابعة أصبح من المهرجانات الدولية الكبيرة ويمثل تجمعاً لكل النجوم العاملين في فروع الفن السينمائي مما يجعل منه فرصة سنوية لمشاهدة الجديد وتبادل الخبرات.

يؤكد الفنان الكويتي داوود حسين ان المهرجان فرصة لكل المبدعين داخل الدولة، خاصة انه يعرض أفلاماً متعددة، ولدول مختلفة سواء كانت أجنبية أو عربية، وهو ما يمثل تجربة جميلة لمشاهدة ثقافات الدول الأخرى ويوضح أنه جاء الى المهرجان بهدف مشاهدة كل البرامج ومعرفة العديد من نجوم العالم، الى جانب التعرف الى فكر الشباب صناع الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية.

وقالت النجمة ليلى علوي انها حرصت على الحضور بهدف مشاهدة فيلمها “ألوان السما السابعة” والأفلام المنافسة له، موضحة انها قررت قبل وصولها الى دبي ان تدون ما ستشاهده من الافلام الروائية الاماراتية خاصة الوثائقية لأنها تستمتع بمشاهدتها.

ويشير الفنان عبدالله السدحان الى حرصه على مشاهدة الافلام الجديدة التي تقدم فكرة جيدة، وفيه من التقنيات الحديثة التي تؤدي الى الابهار في الصورة، موضحاً انه يتمنى ان يكون لديه وقت لمشاهدة أكبر عدد من أفلام المهرجان.

وقال ان وجود هذا العدد الكبير من المبدعين على مستوى العالم على ارض الإمارات يعد مفخرة لكل المبدعين داخل الدولة، لافتاً الى ان وجود النجمين جورج كلوني، وشارون ستون دليل على ان اللجنة المنظمة سترتقي بالمهرجان خلال الدورات المقبلة.

ويقول الفنان محمد العامري انه سيحرص على مشاهدة أكبر كم من الأفلام على قدر استطاعته، بهدف الاستفادة والاحتكاك بنجوم وصناع تلك الافلام، مؤكداً ان تلك المهرجانات دائماً ما تكون فاتحة خير على الفنانين من خلال تعاقدات جديدة يتم الاتفاق عليها، وهو ما يتمناه خلال تلك الدورة.

ويقول الفنان المصري سامح الصريطي انه جاء الى المهرجان لمشاهدة جميع الأفلام، خاصة المعروضة في برنامج “أصوات إماراتية” وسمع عنها كثيراً، موضحاً ان برنامج المهرجان دسم ويشجع على المتابعة.

وعن الهدف من وراء وجوده بالمهرجان يقول الفنان القطري غانم السليطي: اعتزازنا بهذا المهرجان الذي نجح في ان يجد لنفسه مكاناً على خريطة المهرجانات السينمائية الدولية والإقليمية، وراء وجودنا فيه رغبة منا في متابعة آخر انجازات العرب والعالم السينمائية لنتعرف الى احدث التجارب الفنية في هذا الفن المشوق والممتع خاصة ان المهرجان يشكل نقطة التقاء بين الشرق والغرب تتيح لك الالتقاء بكبار صناع السينما العرب والعالميين والاستماع لآرائهم ووجهات نظرهم في الفن والحياة، كما سأحرص على مشاهدة كل أفلام المسابقة الرسمية المتنوعة والغنية في افلامها حتى نكون على تواصل مع آخر ما أبدعه الفنانون كل في مجاله وتخصصه مما يثري من أدواتنا وأساليبنا كفنانين خليجيين.

وترى الفنانة شيماء سبت ان الوجود في المهرجانات السينمائية وبخاصة مهرجان عملاق وعالمي كدبي السينمائي يمثل فرصة لأي فنان كي يتعرف الى أحدث ما أنتج سينمائياً كما يمنح الفنان خلفية وثقافة سينمائية مهمة للغاية تخرج دون أن يشعر بأدائه في أدواره المختلفة. كما يتيح المهرجان لها فرصة الالتقاء بكبار السينمائيين العرب والعالميين وقد يشكل ذلك بابا للتعاون مع أي منهم خاصة ان السينما حلم حياتها. أما الفنان ابراهيم الصلال فيقول: سأحرص على حضور جميع الفعاليات ومشاهدة كل الأفلام خاصة أنها فرصة للتواجد في محفل فني عالمي كدبي السينمائي مما يثري من ثقافتك السينمائية ويجعلك على تماس مع كبار النجوم لتبادل الآراء حول القضايا الفنية المختلفة خاصة ان مثل هذه المهرجانات تساعد على الارتقاء بصناعة السينما العربية.

وتقول السيناريست د. لميس جابر انها ستشاهد مسابقة الأفلام الوثائقية كاملة وعروض “أصوات من الإمارات” لأنها وضعت خطة قبل وصولها متضمنة ما ستشاهده، مؤكدة أن برنامج مهرجان دبي يؤكد حرص القائمين على تجميع أكبر قدر من نجوم العالم وعمل احتكاك بينهم وبين الفنانين المحليين بهدف تنمية القدرات لديهم.

الناقد السينمائي طارق الشناوي يؤكد حرصه على مشاهدة الأفلام التي لم يشاهدها من قبل، مشيراً الى ان مهرجان دبي السينمائي جاء نهاية العام، بعد مهرجانات دمشق وأبوظبي والقاهرة، لذلك يكون شاهد أفلاما عديدة، لكن من المؤكد ان هناك أفلاماً لم يشاهدها وسيحرص على مشاهدتها، خاصة الأفلام الاماراتية والخليجية التي ينوي الكتابة عنها.

كواليس الافتتاح

 النجم العالمي جورج كلوني لم يستطع المرور بسرعة على السجادة الحمراء بسبب الضجة التي أحدثها معجبوه عند رؤيته، واصرارهم على مصافحته، فاستجاب لهم، وبدأ يحييهم لمدة تزيد عن 20 دقيقة، رغم ان الوقت الذي يستغرق المرور على السجادة الحمراء لا يزيد عن 100 ثانية.

 شارون ستون لم ينتبه بعض الناس إليها وكانت تمشي على السجادة الحمراء وهي مذهولة من عدم صياح الجمهور عند رؤيتها.

 حظيت النجمة ليلى علوي باعجاب كبير من الجمهور الذي ناداها ب “لولا حبيبتي، أسلم”.

 الفنان المصري الشاب أحمد عز دخل وحيداً من دون أن يشعر به أحد، لكنه خرج قبل انتهاء عرض فيلم الافتتاح مع ليلى علوي من دون أن يشعر بهما أحد.

 النجم محمود ياسين وزوجته الفنانة المعتزلة شهيرة التزما بتعليمات ادارة المهرجان بعدم الحديث مع ممثلي الاعلام خاصة خلال الافتتاح واكتفى كل منهما بايماءة من رأسه لتحية الصحافيين.

 أخطأت مذيعة الاستقبال في نطق أسماء النجوم العرب والخليجيين.

البيان الإماراتية في 11 ديسمبر 2007

####

«النحل» فيلم كرتون غني بألوان كوميديا أقرب إلى الكبار

دبي ـ كارول ياغي  

لا يمكن حصر مشاهدي فيلم (النحل) بالأطفال، كما انه ليس من نوع الكوميديا الذي يمكن أن يجعل المشاهد ينفجر ضحكا.. ذلك مايعكسه بوضوح تام أسلوب جيري ساينفيد الكوميدي في السيناريو، الذي عرفه الناس من خلال سلسلة (ساينفيلدس التلفزيونية).

ما يجعل من المفترض ان تكون المواقف ساخرة أو مضحكة صعبة على أطفال أعمارهم تقل عن 10 سنوات أو أكثر. ولا يمكن لمن لا يستهوي أسلوب ساينفيلد الكوميدي أن يحب الفيلم لاسيما أن الرجل يؤدي فيه الدور الرئيسي، النحلة باري بي بنسون.

يتميز الفيلم النحلة الذي افتتح أمس برنامج سينما الأطفال، بغنى في الألوان والحركة وبخيال لا حدود له، وأسلوب كوميدي اقرب إلى لغة الكبار منه إلى الأطفال. يتحول فيه قفير النحل إلى مدينة متطورة،

هم سكانها صناعة العسل في مصنع (هونيكس) الأمر الذي لا يعجب النحلة باري بنسون فتقرر الخروج من القفير إلى العالم الخارجي. ينتهك باري قانون النحل بعدم التحدث إلى البشر، يرتبط بعلاقة صداقة حميمة مع فانيسا التي تؤدي صوتها الممثلة رينيه زيلويجر.

وفجأة يتحول بنسون إلى محامي دفاع عن حقوق النحل بالعسل الذي يباع في المحلات التجارية ، تساعده فانيسا في إعداد ملف دعوة قضائية يفوز في ختامها، ليتحول كل العسل المتوفر في السوق ملكية حصرية للنحل. ينعكس ذلك توقف النحل عن صناعة العسل لان هناك فائضا كبيرا منه ما يؤدي إلى إيباس الأزهار بسبب توقف عملية التلقيح التي يقوم بها النحل.

يجتهد باري على طريقة افلام (المهمة المستحيلة) لتصحيح الخطأ الذي ارتكب. ينتهي الفيلم بخاتمة سعيدة، باري شريك فانيسا في محل الزهور الذي تمتلك ومحامي ادعاء يستمع إلى بقرة ترغب برفع دعوة قضائية ضد البشر لأنهم يسرقون حليبها.

بلغت إيرادات فيلم النحلة الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط نحو 137 مليون دولار. اخرج الفيلم سايمون سميث وستيف هيكنر اللذان قدما أفلاما مثل (شريك) و(انتز) و(اوفر ذي هدج) و(شارك تايل).

واشترك في كتابة السيناريو إلى جانب ساينفيلد سبايك فرستن وباري ماردر واندي روبين. كما شارك في التمثيل إضافة إلى ساينفيلد وزويليجر كل من ماثيو بردريك وجون غودمان وكريس روك واوبرا وينفري ولاري كينغ، والمغني ستينغ.

البيان الإماراتية في 11 ديسمبر 2007

 
 

يعتبر لفتة المهرجان شعوراً جميلاً من الإمارات

يوسف شاهين: أشعر بأنني طفل لكني أخجل من التكريم

القاهرة - “الخليج”: هو “حدوتة مصرية” “جميلة” عاشت على “الأرض” المصرية لأنه “ابن النيل” الذي يربطه بالسينما “حب إلى الأبد” فمازالت قصته مع “صلاح الدين” حية لن تموت لأن الجمهور بمختلف انتماءاته وميوله من “الإسكندرية إلى نيويورك” يذوب عشقا في فنه وإبداع “العصفور” الذي اخترق “باب الحديد”.

إنه “الأستاذ” كما يسميه محبوه وتلامذته أو المخرج العالمي يوسف شاهين الذي يكرمه مهرجان دبي السينمائي في دورته الرابعة تقديرا لدوره الرائد في دعم الحركة السينمائية وتناول أفلامه لموضوعات سياسية واجتماعية ذات قيمة تصارع “الفوضى” حتى وإن كانت في الوادي ورغم عدم إمكانية الحضور كان الحوار معه بمناسبة التكريم.

§         في البداية نبارك لك على تكريم مهرجان دبي السينمائي في دورته الرابعة.

 شكرا وأنا سعيد بهذا التكريم الذي أعتبره شعورا جميلا من الإمارات التي ترعى الفنون والثقافة ولا أجامل دبي بهذا الكلام لأنهم حتى وإن لم يكرموني فلن ينقص هذا من احترامي لهم شيئا.

§         وما وقع هذا التكريم على نفسك بعد كل هذا العطاء الفني الحافل؟

 أشعر بأن تعب السنين لم يضع هباءً وعندما يجد الإنسان من يقدره تضاعف آماله ويتأكد أن الحياة مازالت لها معنى، والآن أعيش حياة مزاجية خاصة مع عرض فيلمي السينمائي الجديد “هي فوضى” حتى إنني أسترجع ذكريات فيلم “بابا أمين” الذي عرفني على الناس.

§     هناك من يقول إنك لا تهتم بالتكريمات والجوائز ورغم ذلك فإن الخجل الذي يتملكك وأنت تمنح إياها هو بمثابة نفي لهذا الكلام، فأين الحقيقة؟

 سألتني السؤال وأجبت عنه.. لأن التكريم عندي شيء مهم للغاية فهو يعبر عن رغبة الناس في تمييزي ومكافأتي معنويا على ما قدمته لهم وأحتاج فعلا لتدليل الآخرين رغم أن البعض قد يعتبر ذلك نرجسية مني ولكنني في هذه السن أشعر وكأنني طفل يحتاج إلى أن تلتفت إليه كل الأنظار وعندما أجد نفسي غير قادر على تحمل هذا المشهد الصعب يتملكني الخجل.

§         هل تزيد الجوائز من جرأتك؟

 مسؤوليتي تزداد عندما يقدرني الناس ولأن مهنتي الأساسية هي السينما فلابد أن أقدمها بجرأة لأن الكلمة والصورة لا يمكن إخفاؤهما، ومن حق الجمهور أن يعرف الحقيقة.

§         لا تزال شابا في الحادية والثمانين من العمر، هكذا تحدثت في مهرجان “فينسيا”.. فهل لعب الفن دورا في احتفاظك بحيويتك؟

 القدرة على العطاء تزيدني قوة وعندما صافحت المخرج البرتغالي مانويل دي أوليفيرا ووجدته متماسكا وهو في التسعينات فرحت كثيرا لأن نظرية ارتباط العطاء بالسن ثبت أنها ليس لها وجود وكلما أقدم فيلما جديدا أشعر بشبابي وأقول لك الآن جملة مشهورة قالها “يحيى شكري” بطل “حدوتة مصرية” لتتأكد أنني مازلت صغيرا وهي: “أنا عيل وأموت في اللي يدلعني”.

§         أن تجعل من اسمك علامة مميزة وقيمة عالمية مسألة في غاية في الصعوبة، فهل لك أن تصف لنا كيفية تحقيق ذلك؟

 صناعة الإنسان لاسمه أمر صعب ويتطلب وجود مواقف راسخة لا تتغير بمرور الوقت ولابد أن تقترب من قلوب الناس حتى تكسب ثقتهم وأنا ضد من يقول إن اسم شاهين صنعه المثقفون بل هو مرتبط بالناس الذين وضعوه في مكانة مميزة اقتناعا منهم بالفن الذي قدمه لهم.

§         رغم مواقفك الجريئة ضد السياسات الغربية إلا أنهم يصرون على تكريمك، فما وجهة نظرك في ذلك؟

 في الغرب يقدرون أصحاب المواقف لأنهم دائما ما يكذبون ولأنني شجاع وأمتلك الثقة وجرأة المواجهة كان من الطبيعي أن يحترموني وأتعامل مع أي شخص في الحياة باعتباره ندا لي لأنني إنسان وهو أيضا إنسان ولا أهاب أية سلطة ما دمت على حق.

§         لماذا يراك الآخرون شخصية شديدة التركيب؟

 قديما كانوا يقولون عني إنني شخصية “فصامية” حتى اكتشفوا أنني متعدد الوجوه والحالات، وممكن أن أكون عشر شخصيات في وقت واحد.

§         شكك البعض في أن يكون فيلم “هي فوضىِ” شاهينياً 100%.. فماذا تقول لهم؟

 يوسف شاهين لا يقبل على نفسه خديعة الناس ولست ضعيفا حتى أنسب مجهود غيري إلى نفسي وهذا لا ينفي أن خالد يوسف بذل مجهوداً كبيرا خاصة في الجزء الأخير من الفيلم حيث مرضت وتحمل هو المسؤولية الكاملة في التصوير.

§         أعتقد أن ثقتك في خالد يوسف لها مرجعية خاصة عندك لأنه أحد تلاميذ مدرستك.

 خالد يوسف هو أوفى تلميذ عندي لأنه أكثر صدقاً من غيره ولذلك نجح في العمل بأسلوبي.

§         ولكن الجمهور خرج من مشاهدة الفيلم مقتنعا بأنه يحمل قلب يوسف شاهين وعقل خالد يوسف.

 لا أرى مشكلة في ذلك المهم عندي ماذا قدم الفيلم للناس الذين هم بحاجة إلى من يعبر عن آرائهم ويتعرض لقضاياهم ولا أنظر إلى الخلف، وللأسف مازال هناك عجز وقصور في الاحتكام إلى رؤية نقدية سليمة.

§     بصراحة شديدة، ألا ترى أن الرقابة تعاملت معك على أنك قيمة فنية كبيرة لذلك أخذت مساحة من الحرية لا تتوافر لغيرك رغم ما قيل عن حذف عدة مشاهد من الفيلم؟

 أعتقد أن هذا أقل تقدير منهم لأن اسم يوسف شاهين يعد أحد ملامح الفن المصري فأنا أعمل في السينما منذ أكثر من نصف قرن وتعبت كثيرا من أجل تحقيق إضافة للسينما المصرية ودائما ما أنادي بالحرية الكاملة وأرى أن هامش الحرية لا يعد إنجازا أو تميزا لذلك أطالب كل المخرجين بأن يبحثوا عن حريتهم حتى يشعروا بقيمتهم.

§         ما المقصود بكلمة “هي فوضي”؟

 هذه كلمة من الموروث الشعبي وهي سؤال استنكاري نقوله حينما لا يعجبنا شيء، ولكن الاسم يشير إلى واقع فوضوي نعيشه تطاردنا فيه السياسة في كل مكان حتى غرف نومنا، وأعتقد أن هذا ينبئ بطوفان قادم إن لم نتداركه سنغرق معه.

§         تردد أن وزارة الداخلية كان لها رأي في سير أحداث الفيلم.

 هذا الكلام غير صحيح، ولا أسمح لأحد بأن يتدخل في عملي، ولكن الوزارة كانت شغوفة بالفيلم من دون تدخل قمعي، والأمر كان متروكا للرقابة التي حذفت نحو 15 ثانية من أحداث الفيلم نظرا للحساسية التي كانت متوقعة بعدها بسبب مشاهد احتكاك النيابة بالشرطة وبالعكس..

§         شخصية أمين الشرطة الفاسد هل هي مجرد نموذج أم رمز؟

 رغم أن كل شيء “بايظ” وهناك الكثير من الفساد، إلا أنني أفضل ألا استخدم كلمة رموز على الرغم من أنني أحمل الشخصية المحورية “حاتم” معاني كثيرة ولكن في النهاية أعتبرها نموذجا وليست رمزا.

§         إلى أي مدى تشعر بأنك أيضا تعيش في فوضى؟

 طوال الوقت، فأنا في ثورة دائمة، ولكن لا أستطيع التحكم في لساني، ولو وجدت أي فساد سأتصدى له وأقف مع أصحاب الحق مثلما فعلت من قبل مع سكان جزيرة الوراق، وجزيرة الذهب وأخير القرصاية.

§         هل بالضرورة يجب أن يتحدث الممثلون بلغتك الفكرية؟

 المخرج هو قائد العمل، وفي الفن لا يوجد رأي عام بل وجهة نظر والفن ليس مجرد موهبة أو فلوس أو جوائز.

§         أرى أن فوضى يوسف شاهين تؤكد على تأثير المناخ السياسي والاقتصادي في المواطن المصري، فهل تتفق معي في ذلك؟

 نعم وقدمت في هذا الإطار ثلاثة أفلام لها علاقة مباشرة بالإنسان والسياسة ووضعه الاجتماعي والاقتصادي هي: “العصفور”، “عودة الابن الضال”، و”الاختيار” وفي “هي فوضى” اكتملت الرباعية بتوجيه تحذير شديد لخطورة القوة عندما تصبح في يد جاهل مثل أمين الشرطة “حاتم”.

§         الفيلم كان بمثابة العودة لتناول مواضيع محلية وتجاهل القضايا التي تتناول علاقتنا بالغرب

 هذا تفكير قاصر لأنني أردت من خلال الفيلم أن أعبر عن القمع والفساد في الشرق الأوسط وليس فقط في مصر، فالفوضى تعم أرجاء الوطن العربي سواء في النواحي السياسية والاجتماعية والدليل على ذلك ما يحدث في فلسطين ولبنان ثم إنني مقتنع بأن مواجهة الغرب تستلزم في البداية مواجهة أنفسنا.

§         ألا تخشى مواجهة أصحاب النفوذ والمصالح الذين من مصلحتهم استمرار الفوضى؟

 هناك أناس ترغب في السيطرة على الناس وهم ضد الديمقراطية لذلك فهم عاشقون للفوضى بكل أشكالها والحياة الفوضوية تحقق أغراضهم الشخصية والوطن لا يشغل بالهم عكس البسطاء الذين يحبون مصر رغم كل الإحباطات والظروف الاقتصادية الصعبة وسأستمر في موقفي الواضح ضد الظلم والاستبداد ما دمت على قيد الحياة وأتنفس.

§     الفيلم أعادنا إلى أجواء فيلم “العصفور” خاصة في نهايته عندما خرج الشعب في تظاهره كبيرة وإن اختلفت الأسباب، فما رؤيتك في هذا؟

 الشعب في “العصفور” تظاهر من أجل المطالبة بالحرب رافضا الاستسلام ونحن الآن في حرب أيضا لكنها من نوع آخر فهي ضد الفساد والقمع وهي في نظري أهم لأننا عندما نخسر أنفسنا بأيدينا فإن السقوط إلى الهاوية سيكون مصيرنا وأنا أقدم سينما الاحتجاج والغضب برؤية عصرية.

§     عندما أحب “قناوي” هند رستم أو “هنومة” في “باب الحديد” حاول قتلها لأنها لا تبادله نفس الشعور وتكرر هذا الوضع بين “حاتم” و”نور” ولكن طريقة الانتقام تغيرت فكان الاغتصاب جزاء “منة شلبي”، فلماذا هذا التشابه بين فيلمين المسافة الزمنية بينهما خمسون عاما؟

 فيلم “باب الحديد” الذي قدمته عام 1958 كان أول أفلام الراحل عبد الحي أديب الذي رسم الشخصيات بحرفية شديدة تتواءم مع فترة الخمسينات وهذا ما نجح فيه أيضا ناصر عبد الرحمن في “هي فوضى” فرغم التشابه النوعي في قضية الحب بين الأبطال إلا أن الهدف الرئيسي وهو “الفوضى” قُدم في إطار يتناسب مع الوضع الاجتماعي والسياسي الذي نعيشه الآن.

§         هل تتابع الأفلام السينمائية الحالية؟

 بصراحة لا، لأنها لا تدخل مزاجي فالقائمون عليها لا يعرفون الأهداف المعنوية والأدبية وكل ما يشغلهم الفلوس والإيرادات وهذا شيء مؤسف لأن الفن الجيد قد لا يتواءم مع شباك التذاكر بعد أن تغيرت الحالة المزاجية والثقافية للناس.

§         بعد الثمانين كيف تنظر للحياة؟

 قال في جدية: أنا أصغر منكم، وأحب الحياة، من غير كسوف وبقلة أدب، وباحب كل الناس، وباعشق مصر بكل ما فيها من فوضى. ونفسي أدخن مرة ثانية.

الخليج الإماراتية في 11 ديسمبر 2007

####

نايلة الخاجة: "المشهد" لقاء شهري لشباب السينمائيين

دبي - محمد هجرس:  

شهدت دبي موخراً، انطلاق عروض “المشهد - ملتقى السينمائيين الإماراتيين” الذي عرض خلاله ثلاثة أفلام عربية حائزة على العديد من الجوائز، بحضور العديد من المتخصصين في صناعة السينما، وبعض الحضور. أشرفت على العروض المخرجة الإماراتية “نايلة الخاجة” التي أكدت أن تلك الفكرة جديدة ولم يسبقها إليها أحد، وأنها مولودة منذ ما يقرب من أربع سنوات وعرضتها على المخرج “صاحب عتابة” و”راشمي لامبا” إحدى المخرجات الهنديات، حتى قامت بعرضها على المسؤولين في مهرجان دبي السينمائي، لكنها لم تحصل على الموافقة في البداية، وعندما قابلت عبدالحميد جمعة رئيس المهرجان وعرضتها عليه رفض في البداية، لكنها عرضت الفكرة من جديد فوافق المهرجان واتصلوا بها منذ أقل من شهرين معلنين موافقتهم بشرط أن يكون “المشهد” تحت رعاية المهرجان، الذي سيقدم المساعدة المادية بشكل متواضع في البداية، على أن يكون “المشهد” شهرياً، وتلفت إلى أن إدارة المهرجان اعتبرت أن “المشهد” نقطة وصل بين المنتجين وهواة صناعة السينما.

وأوضحت “الخاجة” أن المبلغ الذي حصلت عليه من المهرجان لإقامة “المشهد” يتراوح ما بين 40 و60 ألف درهم شهرياً، مؤكدة أنها تأمل في زيادة المبلغ إلى أضعاف كثيرة لتحقيق حلمها من خلال “المشهد”، لأن ما تحصل عليه يكفي فقط لطبع الدعوات وصناعة الموقع الالكتروني وحجز القاعة.

وقالت “الخاجة” ل “الخليج”: إن “المشهد” سيكبر خلال الأعوام المقبلة، خاصة أن الفكرة استقرت على أن يكون الانعقاد شهرياً على مدار العام على أن يخصص عرض كل عام للأعمال النسائية فقط على مستوى دول الخليج والوطن العربي، وأكدت أنها تقوم حالياً بالاتفاق مع شركات العطور النسائية ومحلات العباءات والشيلات النسائية على رعاية العرض المقبل، وأنها تلقت عروضاً عديدة، وستقوم بالمفاضلة بينها.

وأضافت أنها تفكر حالياً في طلب مساعدة الجهات الحكومية ل “المشهد” خاصة أن الدعم الحكومي سيساعدها في احضار الفيلم الأجنبي بصحبة مخرجه، لأن عدم وجود الأخير يحرم المشاهد وصناع السينما داخل الدولة من الحوار معه للتعلم منه خاصة أن السينما متقدمة في بعض الدول التي تنظر إليها مثل مصر وسوريا والهند والدول الأخرى، وتشير إلى أن ضخامة “المشهد” ونجاحه لن يتحققا إلا بتلك المساعدة الحكومية، لأن هناك راعياً للحدث متمثلاً في أكاديمية نيويورك لصناعة السينما بأبوظبي، بجانب أنها ستقوم بمخاطبة كل جهة تشعر بأن لديها رغبة في تقديم العون.

وأعلنت أن عرض الشهر المقبل سيكون للعنصر النسائي فقط من دون تحديد للجنسية، إلا أن الأولوية ستكون للمخرجات العربيات، في حين أن الشهر الثالث سيخصص لأفلام الرعب، والرابع سيخصص لعرض الأفلام الخاصة بالشباب المراهق الذي تقدم له قيمة، وتؤكد ان الهدف الذي تنشده من خلال “المشهد” هو تقدير وتشجيع الفنانين من الشباب، عن طريق احتكاكهم بصناع السينما على مستوى العالم والتعلم منهم، بجانب متابعة ردود أفعال الجمهور المشارك في مشاهدة الأفلام، والمناقشات التي تدور بعد انتهاء عرض الأفلام. واعترفت “الخاجة” بأن العرض الأول ل “المشهد” لم يكن ناجحاً بالمقاييس التي كانت تتوقعها، لأنها أغفلت من دون قصد دور الإعلام، بجانب أن الأخطاء التي وقعت لم تكن مقصودة، إلا أنها تعتبر أن الشهر الأول للتعلم، ولن يتكرر الخطأ مرة ثانية.

الجدير بالذكر أن عروض المشهد في المرة الأولى تضمنت الفيلم الوثائقي “أحمد سليمان” للمخرج وليد الشحي الذي عرض في الدورة الثالثة من مهرجان دبي السينمائي العام الماضي، وفيلم “في اتش اس كحلوشا” للمخرج نجيب بلقاضي، الفائز بجائزة المهرجان العام الماضي من دبي السينمائي، وفيلم “باوكي” للمخرج هشام زمان الذي يروي قصة أب وولده يعيشان في حالة اختفاء، والذي حصل على 29 جائزة من عدة مهرجانات دولية.

الخليج الإماراتية في 11 ديسمبر 2007

####

انطلق بحضور السفير الفرنسي

 82 صورة نادرة تجسد "سحر السينما"

دبي - محمد رضا السيد

انطلقت أمس فعاليات معرض “سحر السينما” الذي تنظمه وكالة ماجنوم للتصوير العالمية بالتعاون مع مهرجان دبي السينمائي الدولي والسفارة الفرنسية والرابطة الثقافية الفرنسية، للمرة الأولى في مدينة دبي للاعلام لعرض أندر الصور الفوتوغرافية لأهم المشاهير في عالم السينما الكلاسيكية ويستمر المعرض حتى 16 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعد أن افتتحه باتريس باولي، السفير الفرنسي في الإمارات وأوضح رافيل ميلت المسؤول المحلي للمرئي والمسموع في الشؤون الخارجية الفرنسية أن المعرض يضم بين جنباته العديد من الصور القديمة والحديثة نسبياً والتي التقطت من كواليس الاستوديوهات العالمية ليس في أوروبا وحسب، ولكن من أمريكا وبعض الدول من الشرق الأوسط في مصر وايران.

وأضاف: حرصنا على ان يكون موعد العرض متزامنا مع المهرجان وتوافقاً مع شعاره في التقاء الثقافات والعقول، وكانت مدينة دبي هي التي تنظم الحدث للمرة الأولى عربياً واطلاقه لكافة دول الخليج نظراً لما تتمتع به المدينة من شهرة وتنظيم يتناسب مع “سحر السينما” التي تلقي بظلالها على ملايين الناس حول العالم والتي نجحت في استقطاب أشهر الأسماء في مجال التصوير الفوتوغرافي في العالم.

من جانبها قالت صوفي رايت مديرة قسم الثقافة والنشر بشركة ماجنوم: قدمنا أعمال أهم مصوري الشركة في هذا المعرض الذي بين جنباته 82 صورة فوتوغرافية تميز أعمال الفنانين الذين التقطوها لتوثيق عالم السينما حيث عملوا على تصوير مخرجي الأفلام، الممثلين والممثلات أمام وخلف الكاميرات فضلاً عن تصوير حياتهم. كما قاموا اجمالاً بتغطية التاريخ الحديث للسينما بشكل كامل، مضيفة انه من هذه الأرشيفات تم تأسيس معرض “سحر السينما” للاحتفال بها في كل أشكالها وذلك بالاشتراك مع مهرجان دبي السينمائي. الأعمال المعروضة سواء الألوان أو الأبيض والأسود التقطها أكثر من 40 من أشهر المصورين في العالم مثل مارك ريبود، جاي لي كويريك، برونو باربي، مارتين فرانك، ريموند ديباردون، ريني بيري، والمصور الايراني عباس والذي كان بين حضور المعرض وقال ل “الخليج”: قدمت العديد من الصور مع ماجنوم ولعل أبرزها مع الفنانين الايرانيين ومنهم المخرج العالمي محسن مخملبوف والفنانة آسيا وهي من كبار الفنانات الايرانيات والتي تعيش في أوروبا حاليا.

ومن أبرز الأعمال التي قدمها المعرض صورتان للمخرج العالمي يوسف شاهين احداهما عام 1970 وينفرد بها الفنان جاي لوكوريك لاحدى المجلات أثناء حوار بين شاهين والصحافي جاي هينيبلي. أما الصورة الثانية فتجمع شاهين والمخرج الايراني محسن مخملبوف في مؤتمر صحافي بمهرجان “لو كارنو” بسويسرا عام 1996.

الخليج الإماراتية في 11 ديسمبر 2007

####

يجمع بين الفكر العربي والتقنية الغربية

"أمريكي شرقي" محاولة لتغيير صورة العرب

دبي - شيرين فاروق

عقد صباح امس في مدينة جميرا حيث المقر الرئيسي لفعاليات المهرجان مؤتمر صحافي مع فريق عمل فيلم “امريكي شرقي” حيث تواجد مخرج الفيلم هشام عيساوي الذي شارك ايضا في كتابة سيناريو الفيلم مع سيد بدرية وبراين كوكس بحضور أبطال الفيلم طوني شلهوب وسارا شاهين وقيس ناشف.

تروي الأحداث معاناة الأمريكيين ذوي الأصول العربية في أعقاب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول خاصة المقيمين في لوس انجلوس، ويبدد الفيلم الأفكار المسبقة الخاطئة التي يحملها بعض الأمريكيين عن تلك الشريحة من مواطنيهم، من خلال ثلاث شخصيات مهمة بثلاث قصص مختلفة، فهناك مصطفى “سيد بدرية” الذي يريد افتتاح مطعم شرقي بالاشتراك مع صديقه وزبونه اليهودي سام “طوني شلهوب”، والقصة الأخرى تدور في فلك عمر “قيس ناشف” وهو ممثل وسائق تاكس لم يعد يطيق حصره في نمط الارهابي في كل الأعمال التي يشارك فيها. والقصة الثالثة تتناول حياة سلوى “سارة شاهين” العربية الشابة التي تقاوم رغبة شقيقها في تزويجها حسب التقاليد. وتناول المؤتمر السبب الرئيسي لاختيار قصة هذا الفيلم الذي أوضحه طوني شلهوب مؤكداً اجماع فريق العمل على ان هناك صورة مغلوطة يحملها الأمريكان للعرب سواء المقيمين داخل أمريكا أو خارجها لذلك كانت رغبة شديدة لتغيير هذه الصورة عن طريق الفن من خلال تعاون أمريكي  عربي في هذا الفيلم. ومن جانبه أكد المصري سيد بدرية الذي يعيش في الولايات المتحدة انه عمل لمدة 20 سنة في السينما الأمريكية وفي كل مرة يتم اختياره في شخصية الارهابي نظراً لملامحه العربية موضحاً ان النظرة السائدة لدى الأمريكان لا يمكن أن تتغير بين يوم وليلة فهي تحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لفعل ذلك، مؤكداً ان الدول العربية تمتلك المال الذي يكفي لصناعة سينما تغير هذه الصورة وتبدلها بمساعدة الممثلين العرب، ومن ناحيته اعرب طوني شلهوب الامريكي من اصل لبناني انه متفائل بشأن تغيير هذه الصورة خاصة وانه تعاون مع هشام عيساوي وسيد بدرية في تحقيق حلم بعض السينمائيين العرب بانتاج افلام تعالج نفس القضية. وتمنى شلهوب ان يكون الفيلم بداية قوية لسلسلة من الافلام التي تسعى لتصحيح صورة العرب لدى الغرب مشيرا الى انه كان يتوقع أن يثير الفيلم الكثير من اللغط حوله ومتأملا الا يمتد النقاش حول الفيلم  بقدر ما يترجم الى اعمال أخرى.

أما سارا شاهين فقد أعربت عن فرحتها الشديدة باختيارها للقيام بهذا الدور خاصة وانها مصرية وتعيش في تكساس حيث استطاعت ان تجسد معاناة المرأة العربية في امريكا بعد احداث سبتمبر مثلها مثل الرجل فكلاهما عربي.

الخليج الإماراتية في 11 ديسمبر 2007

####

ضمن عروض اليوم ...

دي كابريو مؤلف في فيلم عن البيئة  

يعرض على مسرح مدينة الجميرا الفيلم السوري “خارج التغطية” الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة، اخراج وسيناريو عبد اللطيف عبد الحميد وبطولة فايز قزق، وصبا مبارك. وفي الساعة الثامنة وخمس وأربعين دقيقة يعرض الفيلم البريطاني “موقعة من أجل حديثه”.وفي سينما سيتي ستار 1 يعرض “تقوى” وهو فيلم تركي ألماني للمخرج أوزر كزلتان. ويعرض أيضاً الفيلم الأردني “قمر 14” ، اخراج وتصوير ساندرا ماضي الساعة 5،45. أما في الساعة التاسعة مساء فيعرض أحد الأفلام من مسابقة الأفلام القصيرة .

وفي سينما ستار 2 يعرض الفيلم البريطاني “انه عالم حر” في الساعة 2،30 ظهراً، وهو من اخراج كن لوتش ، وفي الساعة السادسة مساء يعرض الفيلم المغربي “قلوب محترقة” اخراج وسيناريو أحمد المعنوني، وبطولة هشام بهلول وأمل سيتا. ويعرض أيضاً الساعة 8،30 الفيلم المغربي “تاج محل” اخراج وانتاج أكبر خان. وفي سينما سيني ستار 7 يعرض الفيلم الفلسطيني “مغارة ماريا” اخراج وسيناريو وانتاج وتصوير بثينة كنعان خوري. وفي الساعة 2،45 يعرض فيلم “ظل الغياب” وهو تونسي مغربي اخراج وسيناريو نصري حجاج، والساعة 5،15 يعرض الفيلم الفلبيني “المقلاع” . ويبدأ في الساعة 7،45 عرض أفلام من “أصوات اماراتية” البرنامج الأول.

وفي سينما سيني ستار 8 يعرض الفيلم النرويجي “أمريكا ضد العريان” في الساعة ،12،30 وهو وثائقي  أخرجه وكتب السيناريو لين هالفورسن. وفي الساعة 3،15 يعرض الفيلم المصري “ألوان السما السابعة” أخرجه سعد هنداوي، وبطولة ليلى علوي وفاروق الفيشاوي. ويعرض أيضا الساعة السادسة مساء “سوريا من البلاغة إلى الفجر” وهو بلجيكي من اخراج لوران فان لانكر.ويعرض الساعة 8،15 الفيلم الأمريكي “ألف سنة من الصلوات المستجابة” .

وعلى سينما سيني ستار 9 يعرض فيلم “كابتن أبو رائد” أردني مشارك في مسابقة الأفلام الروائية، أما فيلم “العودة إلى البيت” هونج كونج، الصين الذي يحكي عن الصداقة، للمخرج زانغ يانغ وبطولة زاو بينشان وهونج كوين، فيعرض الساعة 15،45 مساء وفي الساعة 6،45 يعرض الفيلم الأمريكي أميرة نيبراسكا بطولة لينج لي. واخراج واين وانغ. وفي الساعة 8،45 يعرض فيلم “مصنع جوجو” فرنسي كندي، ألماني، مالي أخرجه صليف تراوي.وعلى سينما سيني ستار 10 يعرض فيلم  ديناتيه تتورمان وابرينا بوسمان واخراج وسيناريو دارل جيمس ، كما تعرض في الساعة السادسة مساء الفيلم التونسي “شفت النجوم في القايلة” ، ويعرض في الساعة 8،15 الفيلم الهندي “مجمد” أما سينما سيني ستار 12 فتعرض في الساعة السادسة والنصف الفيلم الأمريكي “الساعة الحادية عشرة” سيناريو ناديا كونورز وليوناردو دي كابريو وليلي كونورز بيترسن واخراج ناديا كونورز وليلى كونورز بيترسن ويوفر الفيلم مصدراً غنياً بالمعلومات حول الكارثة البيئية التي تنتظر العالم. كما يعرض في التاسعة والربع مساء الفيلم الفرنسي المصري “صنع في مصر” اخراج وسيناريو مريم جوري.

الخليج الإماراتية في 11 ديسمبر 2007

 
 

أفلام اردنية وعربية وعالمية في عرضها الأول بدبي

عمان - الرأي - تشتمل الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي التي انطلقت فعالياتها مساء أول من أمس على عدد وفير من الأفلام الحديثة الإنتاج التي تعرض للمرة الأولى ضمن مختلف فئات الأفلام: القصيرة والتسجيلية والروائية الطويلة القادمة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك العالم العربي والهند وأفريقيا.

وقال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: يستغرق صنع فيلم واحد سنوات عدة في بعض الأحيان، لذلك يحرص صانعو الأفلام على الاختيار الدقيق للمكان الذي يعرضون فيه إبداعاتهم لأول مرة. ولا شك أن ارتفاع عدد صانعي الأفلام الذين عهدوا إلينا بأفلامهم في عرضها العالمي الأول ما هو إلا دليل واضح يؤكد السمعة العالمية الطيبة التي حققها المهرجان كونه منصة مثالية تحتفي بأهم الأعمال السينمائية العالمية .

وأضاف: يعتبر عشاق السينما أن حضور العرض العالمي الأول لأي فيلم هو فرصة رائعة للتعرف على إبداعات سينمائية مبتكرة وجديدة، وعادة ما يرافق هذه العروض حضور مخرج العمل والنجوم المشاركين فيه، والذين يحرصون على التواجد بين صفوف الجمهور عند إطلاق أعمالهم للمرة الأولى . ستفتتح عروض برنامج ليال عربية بفيلم لولا للمخرج المغربي نبيل عيوش علي زاوا، 2000- مكتوب 1997 ، الذي سيحضر عرض الافتتاح مع النجمة كارمن لبس (بيروت الغربية 1998) ولورا رامزي (إنها الرجل، 2006).

وتدور أحداث الفيلم حول علاقة تربط بين راقصة مصرية معتزلة وعاملة بريد شابة من نيويورك تبدأ بتعلم الرقص، وكيف تثري هذه العلاقة شعور السيدتان بالفن والحياة والحب. كما ستظهر لبس في العرض العالمي لفيلم وعلى الأرض السماء للمخرج شادي زين الدين، والذي تدور أحداثه في مدينة بيروت. يشارك في فيلم لولا النجم الأردني المقيم في لندن نديم صوالحة، الذي سيحضر افتتاح العرض العالمي الأول لفيلم كابتن أبو رائد، أول فيلم روائي أردني منذ سنوات طويلة، مع مخرج العمل أمين مطالقة.

كما تتضمن قائمة العروض العالمية الأولى للأفلام العربية في المهرجان فيلم خلص للمخرج برهان علوية الذي لم يعمل في الأفلام الروائية منذ عام 1990.

ويرصد الفيلم حياة أربع شخصيات تائهة في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية في بيروت.

ويشهد برنامج احتفال بالسينما الهندية افتتاح ثلاثة عروض عالمية أولى، حيث يقدم نصرالدين شاه العرض العالمي الأول لفيلمه أطلق النار بمجرد المشاهدة، فيلم التشويق الذي يلعب فيه شاه دور البطولة مؤديا شخصية ضابط تتقاسمه الولاءات ويملي عليه موقعه التحقيق في مصرع إرهابي مزعوم.

كما ستحضر العرض مذيعة التلفزيون ليلى رواز التي بدأت تشق طريقها في عالم السينما.

عرض عالمي أول آخر هو فيلم قصة التلال الحمراء الذي تدور أحداثه حول راقص بنغالي مكسور الفؤاد يكتشف طريقة للتغلب على جراح قلبه من خلال تأسيس فرقة للرقص.

كما سيحظى جمهور المهرجان الذي يختتم في السادس عشر من الشهر الجاري بأول فرصة لمشاهدة النجم كبير بدي والمخرج أكبر خان يقدمان النسخة العالمية المنقحة لفيلم تاج محل: قصة الحب الخالد .

ويتضمن برنامج سينما أفريقيا لهذا العام العرض العالمي الأول لفيلم اعترافات مقامرة الذي أخرجته الروائية رايدا جاكوبس والذي يتناول وبلمسة كوميدية حياة امرأة مسلمة تبدأ بالابتعاد عن حياتها الملتزمة بعد أن تفوز بمبلغ كبير في أحد الكازينوهات.

كما تتضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي أربعة أفلام وثائقية في عروضها العالمية الأولى، بما في ذلك فيلم 90 ميلاً لمنتج التسجيلات الموسيقية إميليو استيفان، الذي يستكشف تجارب موسيقيين من أمريكا اللاتينية، كما سيتبع عرض الفيلم الظهور الأول للمطربة جلوريا استيفان في منطقة الشرق الأوسط، ضمن سلسلة أمسيات إيقاع وأفلام .

كما سيعرض فيلم أنا فلسطيني في عرضه العالمي الأول، وتدور أحداث الفيلم في أمريكا اللاتينية، حيث يجتمع المخرج أسامة قشوع مع مجموعة من الكوبيين الفقراء من شرق الجزيرة الذين يطلق عليهم اسم بلاستينوز .

بالإضافة إلى فيلم ست قصص عادية الذي يسلط الضوء على حياة مجموعة من الأشخاص السوريين الذي يمتهنون قيادة سيارات الأجرة كعمل إضافي، في رصد لرحلتهم اليومية وراء كسب لقمة العيش ومواجهة أعباء الحياة. وفيلم تأهيل لمحمود المساد الذي يصور حياة أحدى الشخصيات البسيطة في رحلتها مع التحولات التي يشهدها العالم المعاصر ورؤيته الخاصة في التكيف مع واقعه الجديد في بلدته .

وتتضمن مسابقة جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي أربعة أفلام قصيرة في عرضها العالمي الأول، وهي الفيلم الإماراتي تنباك للمخرج عبد الله حسن، وبطولة النجوم ابراهيم سالم، وحبيب غلوم، وسعيد عبيد، وأشجان (أم علاوي في مسلسل فريج.

وفيلم جيروسالم إتش دي الذي يروي قصة فتاة حائرة ما بين العيش إلى جوار قبور أجدادها، ومحاولتها لإيجاد أسرة في العاصمة، وفيلم هدية عيد الميلاد، الفيلم شبه الصامت الذي تدور أحداثه حول رجل يعيش في ترحال دائم وأثر ذلك على ابنه الصغير. بينما يصور فيلم باريس على البحر حياة المهاجرين الأفارقة الذين يكافحون لتأمين لقمة العيش في طنجة ويأملون بحياة جديدة في أوروبا.

الرأي الأردنية في 11 ديسمبر 2007

 
 

الحديث عن الايدز ما زال من المحاذير في العالم العربي

شارون ستون في دبي تجمع مليون دولار لأبحاث الايدز

دبي – من علا جلال  

'السينما في مواجهة الايدز' حملة لجمع الأموال لأبحاث الايدز تجري على هامش مهرجان دبي السينمائي.

تأمل شارون ستون نجمة هوليوود في جمع أكثر من مليون دولار لابحاث مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) في مزاد يقام في دبي لنشر الوعي بالفيروس القاتل الذي يظل الحديث عنه من المحاذير في العالم العربي.

و(السينما في مواجهة الايدز) "سينما اجينست ايدز"هي حملة يقودها الفنانون لجمع الاموال لابحاث الايدز وتجري على هامش مهرجان دبي السينمائي الدولي الرابع.

وقالت ستون الأثنين لدى وصولها لتسير على البساط الاحمر للمهرجان "نحن سعداء كفنانين حين نعرف اننا نتحد في مجتمع السينما لنعمل على التوعية بالايدز."

كانت ستون ترتدي ثوبا أسود طويلا من الحرير وفراء أرجوانيا ووقفت ليلتقط لها المصورون الصور قبل أن تفتح المزاد باسم المؤسسة الاميركية لابحاث الايدز.

وقالت ستون التي ترأس حملة جمع الاموال لمؤسسة "امفار" على مستوى العالم "نحن الان لدينا 800 ألف دولار ولهذا بالقطع سننتهي بجمع أكثر من مليون وهذا شيء جيد بالفعل."

وجمعت فعاليات السينما في مواجهة الايدز أكثر من 30 مليون دولار لابحاث الايدز منذ عام 1993 . ومنذ عام 1985 استثمرت امفار 260 مليون دولار وقدمت العون لاكثر من 2000 فريق ابحاث على مستوى العالم.

لكن موضوع الايدز ظل من المحاذير في العالم العربي المحافظ ويرتبط في ذهن العامة بالمثلية والدعارة والمخدرات. وليس مستغربا ان تبقي الاسرة سقوط أحد أفرادها مريضا بالايدز سرا تفاديا للحرج الاجتماعي.

وقال كينيث كول رئيس امفار وهو مصمم أزياء أميركي "الايدز بحاجة الى ان يناقش في شتى انحاء العالم ولذلك نحن متحمسون بالحصول على هذه الفرصة هنا."

ونظمت فعالية السينما في مواجهة الايدز لاول مرة على هامش مهرجان البندقية السينمائي عام 1993 تحت رعاية نجمة هوليوود اليزابيث تيلور الرئيسة الدولية لمؤسسة امفار.

ميدل إيست أنلاين في 11 ديسمبر 2007

 
 

رسالة مهرجان دبي السينمائي

حرب مي المصري في فيلم 33 يوم

محمد موسى من دبي

تشير إختيارات مسابقات المهر السينمائية للافلام الوثائقية القصيرة والطويلة في مهرجان دبي السينمائي، بأن المهرجان وادارته الفنية معينة كثيرًا بالإهتمام بنتائجات المخرجيين التسجلين العرب المختلفين وافلامهم المتنوعة التي لا تخلو من جرأة كبيرة، جرأة تجعل عرض الكثير منها في بعض الدول العربية قضية شائكة. لا يخفى على الكثيرين بأن الفضل في تلك الإختيارات يعود إلى المدير الفني للمهرجان مسعود أمر الله، الذي يتولى منذ سنوات اختيارات الأفلام العربية القصيرة والطويلة لمهرجان دبي السينمائي. مسعود أمر الله الذي يتولى ايضا رئاسة مسابقة أفلام الامارات للإفلام القصيرة، مطلع كثيرًا على آخر نتاجات السينما الوثائقية العربية، بحكم ثقافته وحضوره المكثف للعديد من المهرجانات السينمائية العربية والعالمية. تنوع اساليب وقضايا الأفلام الوثائقية وعدم اقتصارها على اتجاهات معينة يشجع الكثيرين على المشاركة في مهرجان عربي مثل مهرجان دبي السينمائي، ويغير بعضًا من الافكار الشائعة عن مهرجات الخليج العربي والمعوقات الاجتماعية والسياسية التي تحدد عروض بعض الأفلام فيها.

في اليوم الثاني من المهرجان عرض فيلم المخرجة الكبيرة مي المصري "33 يوم"، اي فيلم جديد للمخرجة صار حدثًا خاصًا لذاته، المخرجة حضرت مع فيلمها الى المهرجان وردت على اسئلة المشاهدين بعد الفيلم الذي تقطع أكثر من مرة بسبب مشاكل تقنية.

33 يوم

أرسلت المخرجة التسجيلية الكبيرة مي المصري فيلمها السابق "يوميات بيروت" للمشاركة في مهرجان معهد العالم العربي في باريس مع بداية حرب اسرائيل مع حزب الله في شهر تموز الماضي. لم يتسنَّ للمخرجة آخذ اجازة على الاطلاق بعد انتهاء فيلمها عن يوميات بيروت بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. الحرب الجديدة هيمنت على المدينة وعلى المخرجة الفلسطينية التي ارتبطت الكثير من سيرتها الفنية مع بيروت والحياة الهشه فيها.

فيلم "33 يوم" انجزته المخرجة حتى لا تنفجر، كما ردت على أحد اسئلة الحضور بعد انتهاء عرض فيلمها في مهرجان دبي السينمائي. الفيلم لا يختلف في اسلوبه عن مجموعة الأفلام الاخيرة للمخرجة، الحرب والاحداث الكبار بعيون وتجارب الناس العاديين ضحايا الظروف والمتاثرين بها. ابطال فيلم "33 يوم" هم طلاب وناشطيين لبنانيين، اعلاميات، والفقراء من لاجئي حديقة الصنايع، الذي هربوا من الحرب ولم يملكوا اي حلول اخرى سوى الحديقة التي تتوسط بيروت. الفيلم يبدأ مع بدياة الحرب وينتهي مع رجوع الهاربين منها الى بيوتهم المدمرة. لا تحتاج الى جهد كبير لمعرفة اين تقف المخرجة من الحرب !، بالطبع كان هناك مناخا عاما وسط مجموعة كبيرة من اللبنانين الذي وقفوا مع مقاتلي حزب الله في حربهم ضد القوات الاسرائيلية، لكن هذا لا يبرر اجواء الحماسة العاطفية الآنية الزائدة التي هيمنت على الكثير من دقائق الفيلم.، وهو امر غير شائع في سينما المخرجة الكبيرة، هناك ايضًا غياب شبه كامل للبنانيين الآخريين الذين عبروا احيانًا وبكل وضوح عن رفضهم للحرب، وانتقاداتهم لحزب الله الذي يرون انه اعطى الاسباب لاسرائيل لبدء الحرب. المخرجة التي صورت الكثير من مشاهدة فيلمها بكاميرتها الخاصة ومن دون كادر كانت ربما غير قادرة او ربما غير راغبة في التوجه الى اللبناني المختلف البعيد، لكن هذا الجزء من بيروت -المدينة - والذي صورت فيه المخرجة فيلمها يضم ايضًا الكثيرين الرافضين للحرب وكل مشعليها، ولم يكونوا يمتلكوا القدرة على الافصاح العلني عن مواقفهم ومخاوفهم. ربما لهذه الاسباب لا يمنح الفيلم، الفرصة للتفكير بجدية وتعقل بالتجربة القاسية التي مر بها اللبنانيين، فالمشاهد العاطفية الانسانية الشديدة التاثير لضحايا الحرب من المدنيين اللبنانين كانت (تهدد) باي مراجعة ناقدة متعقلة للحرب.

مي المصري تحدثت بعد الفيلم عن نيتها للتوقف عن اخراج هذه النوعية من الافلام والألتفات الى مشروع مؤجل منذ سنين لفيلم روائي أول للمخرجة، هذا كله ربما يتغير اذا اتجه الوضع في لبنان الى تازم محتمل قادم..

اميركا الشرق

لا اعرف كيف وصل فيلم "اميركا الشرق" الى مهرجان دبي السينمائي، او الى اي مهرجان في العالم !؟

الفيلم الاميركي الاول الذي يتعرض لحياة العرب الاميركيين، سيئ الى درجة لا يمكن تصديقها، صانعوا الفيلم الذين حضروا عروضه في مهرجان دبي السينمائي ذكروا ان استغرقوا 3 سنوات لصناعة الفيلم، تتحسر على وقتهم ووقت الجمهور الضائع. لا توجد شخصية حقيقة واحدة في هذا الفيلم، الفيلم الذي اراد له صانعوه تعديل بعض من الأراء المسبقة للاميركيين العاديين عن العرب، غرقوا هم أنفسهم في كليشات لا تغتفر. الفيلم عن رب العائلة المصري وحياته وحياة اسرته بعد الحادي عشر من أيلول/سبتمبر. الفيلم يمر على قصص العائلة وقصص الناس الذين يترددون على المطعم الذي يلمكه رب العائلة، الفيلم اسرف تمامًا في تقديم نماذج متطرفة غير عميقة للشخصية العربية والاميركية، موضوع الفيلم عن العرب في اميركا زج به مع قضايا مثل الزواج المرتب بين احدى شخصيات الفيلم وابن عمها القادم من مصر. تمثيل غاية في السوء لشخصيات لم يجرِ بحثها تمامًا، اكثر من ساعة ونصف من الوقت الضائع للاسف!!

لقطات من المهرجان

• تولى الناقدين السينمائيين زياد الخزاعي ومحمد رضا في تقديم الأفلام المشاركة، كما أداروا الاسئلة والاجوبة بين الجمهور ومخرجي الأفلام واحيانًا الأبطال الذين حضروا مع افلامهم.

• رغبة ادارة المهرجان في تحقيق درجة كبيرة من التنظيم انتجت بيرقراطية كبيرة، في حجز تذاكر الأفلام مثلا، حيث تأخذ عمليات الحجز للافلام أوقاتًا طويلة، مما سببت في تأخير معظم عروض الأفلام.

• ذكر المنظمين انهم قد باعوا تذاكر للجمهور تفوق ما بيع من مثيلاتها خلال الدورات الثلاثة المنصرمة.

موقع "إيلاف" في 11 ديسمبر 2007

####

مهرجان دبي يسلط الضوء على إبداعات السينما اللبنانية

وكالة أنباء الامارات  

دبي: أعلنت ادارة مهرجان دبي السينمائي الدولي وفي إطار دعم المهرجان لصناعة السينما في العالم العربي عن عرض مجموعة متنوعة من الأفلام اللبنانية وذلك ضمن الأفلام المشاركة في برنامج ليال عربية ومسابقة المهر للإبداع السينمائي العربي.

وقال مسعود أمر الله العلي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي والمنسق العام لجوائز المهر بالرغم من الصعوبات التي تواجهها صناعة السينما في لبنان حاليا إلا أن عجلة إنتاج الأفلام استمرت بالدوران في بيروت والتي تمثل القلب النابض للسينما العربية والمركز الرائد للإشعاع الفني وبما أننا نسعى إلى تسليط الضوء على السينما العربية في المحافل السينمائية الدولية نعرف تماما أنه سيكون للسينما اللبنانية دائما حضور هام كما هو الحال مع الموسيقى والمسرح والرقص والفنون الجميلة في لبنان.

وسيشارك العديد من صناع السينما اللبنانيين المعروفين في دورة مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام بما في ذلك المخرج برهان علوية الذي لم يخرج أفلاما روائية منذ عام 1980 ويشارك من خلال فيلمه "خلص" في عرضه العالمي الأول والذي نستكشف فيه علاقة حب غير متبادلة تستمر أثناء الحرب الأهلية وجهود إعادة البناء والبحث عن معنى الحياة التي تتقاذفها أعمال العنف المدمر.

وتشمل الأفلام اللبنانية ثلاثة أعمال وثائقية هي فيلم "33 يوما" للمخرجة مي المصري وفيلم "كلمات" للمخرج أنور براهم وفيلم آنسات سيدات مواطنات .

كما ستعرض ثلاثة أفلام أخرى ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي من ضمنها فيلم على العتبة وفيلم جيش النمل. من جهة أخرى عقد مهرجان دبي السينمائي الدولي ندوة حول فيلم "أميركي شرقي" شارك فيها بطلا الفيلم طوني شهلوب وسيد بدرية والمخرج هشام عيساوي إلى جانب نجوم الفيلم أنطوني عزيز وقيس ناشف وسارا الشحي.

وقال طوني شلهوب هناك حالة جفاف في الأفلام التي تصور حياة الأمريكان العرب والقصص التي تروى عنهم كذلك يعاني الممثلون العرب من محدودية الأدوار التي تتاح لهم في السينما الأميركية ومن هنا فنحن بحاجة لتعريف الناس ببعض من هذه القصص. وقال أنطوني عزيز أن فيلم أمريكي شرقي نجح في تغيير الصورة النمطية للعربي في السينما.

موقع "إيلاف" في 11 ديسمبر 2007

####

يوميات مهرجان دبي السينمائي

إنطلاق عروض الأفلام اللبنانية  

دبي: أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، عن عرض مجموعة متنوعة من الأفلام اللبنانية، وذلك ضمن الأفلام المشاركة في برنامج ليال عربية، ومسابقة المهر للإبداع السينمائي العربي. مسعود أمر الله العلي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي والمنسق العام لجوائز المهر تحدث انه على الرغم من الصعوبات التي تواجهها صناعة السينما في لبنان حاليًا، إلا أن عجلة إنتاج الأفلام استمرت بالدوران في بيروت، والتي تمثل القلب النابض للسينما العربية والمركز الرائد للإشعاع الفني. وبما أننا نسعى إلى تسليط الضوء على السينما العربية في المحافل السينمائية الدولية، نعرف تمامًا أنه سيكون للسينما اللبنانية دائمًا حضور هام، كما هو الحال مع الموسيقى والمسرح والرقص والفنون الجميلة في لبنان.

وسيشارك العديد من صناع السينما اللبنانيين المعروفين في دورة مهرجان دبي السينمائي الدولي هذا العام بما في ذلك  المخرج برهان علوية الذي لم يخرج أفلاماً روائية منذ عام 1980، ويشارك من خلال فيلمه خلص في عرضه العالمي الأول، والذي نستكشف فيه علاقة حب غير متبادل تستمر أثناء الحرب الأهلية.

كما يتناول فيلمان لبنانيان آخران موضوع الحب الذي يمتد عبر الزمن، ويتخطى حدود الجغرافيا، واختلاف الأديان وحتى الحرب، ويتجسد ذلك جليًا من خلال من نافذتي من دون وطن، الفيلم الروائي الثاني الذي تخرجه الصحافية التلفزيونية ماريان زحيل والتي تتناول فيه قصة سناء لويز بورتال التي تدعو ابنتها دنيا، التي تركتها في بيروت وهي لم تبلغ عامها الرابع قبل 17 عامًا، ولم ترها منذ ذلك الحين لزيارتها في مونتريال، الأمر الذي يسبب لها شعور بعذاب الضمير. لا تحاول المخرجة مقاضاة سناء خلال أحداث الفيلم، بل تقدم بديلاً تصفه بـ "انعكاس لتأكيد الذات في فضيلة تنازل المرء عن رغباته الخاصة".

ويستكشف المخرج فيليب عرقتنجي في فيلمه تحت القصف علاقة الود التي تربط بين الأديان من خلال امرأة مسلمة ورجل مسيحي في خضم حرب يوليو عام 2006، حيث نرى زينا، وهي امرأة لبنانية مسلمة تقيم في دبي، تتقدم بطلب الطلاق من زوجها، ومن ثم ترسل ابنها إلى عائلتها في جنوب لبنان لتجنيبه المشاكل التي تدور رحاها بينها وبين زوجها، وسرعان ما تسافر إلى لبنان بحثًا عن ولدها عندما تطلق الحرب شرارتها الأولى، وهناك تجتمع مع طوني، سائق تاكسي مسيحي، الشخص الوحيد الذى يوافق على نقلها إلى قريتها في جنوب لبنان. وعلى الرغم من الإختلافات بين الطرفين، وبشكل أساسي الدين، يقع كل منهما في حب الآخر. وقد حظي فيلم البوسطة، أول عمل موسيقي كوميدي من إخراج عرقتنجي، بشعبية في كافة أنحاء العالم العربي، كما أنه أول فيلم لبناني يشارك في جوائز الاوسكار 2006.

ويتناول فيلم وعلى الأرض السماء قصة يوسف، الرجل الحكيم والمسكين، الذي يبحث بين ركام الأنقاض التي خلفتها الحرب في بيروت لاستخراج صور الناس التي التقطوها في أسعد لحظات عمرهم. يعد الفيلم أول عمل للمخرج شادي زين الدين، بمشاركة كادر من النجوم بما في ذلك المسرحي الكبير رفيق علي أحمد في دور البطولة، وعمار شلق، ويامن سكرية، ونايا سلامة. كما نشاهد النجمة كارمن لبس التي تلعب دور البطولة في فيلم لولا في افتتاح برنامج ليال عربية.

كما تشمل الأفلام اللبنانية ثلاثة أعمال وثائقية تبحث عن النور في عتمة حرب صيف 2006 حيث تؤرخ مي المصري، مخرجة الأفلام الوثائقية المبدعة من خلال فيلمها 33 يوم، حياة أربعة شبان يعملون في المسرح والصحافة والإغاثة الإنسانية خلال أشهر الصيف، ونتابع المقابلات التي صورها المخرج أنور براهم في فيلمه كلمات بعد الحرب مع فنانين ومثقفين لبنانيين بعد قرار وقف إطلاق النار، محاولاً إعادة بناء الدمار الثقافي الذي يعمق الضعف المادي. ويرصد فيلم آنسات سيدات مواطنات علاقة خمس نساء من مختلف القطاعات الإجتماعية في لبنان ويصور حواراتهن حول أحلامهن الشخصية وآمالهن بخصوص مستقبل وطنهن.

كما ستعرض ثلاثة أفلام أخرى ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي من ضمنها فيلم على العتبة الذي يصور حياة رجل لبناني في لندن شارك في الحرب الأهلية، وفيلم بوستوموس الذي نرى من خلاله التمازج بين الخيال والحقيقة في بيروت، وفيلم جيش النمل الذي نستكشف من خلال أحداثه ما يجري في جنوب لبنان.

موقع "إيلاف" في 12 ديسمبر 2007

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)