كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان القاهرة السينمائي:

بذخ واستعراض في الإفتتاح

القاهرة ـ ريما المسمار

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والثلاثون

   
 
 
 
 

روح نجيب الريحاني وعظمة هارفي كايتل وموهبة مات ديلن، عناصر قد تبدو متنافرة لا يجمع بينها ما هو مرئي او ملموس. ولكن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي احتضنها مساء أمس في افتتاح دورته الحادية والثلاثين، حاشداً المكرمين والضيوف ولجان التحكيم على مسرح دار الاوبرا الكبير في صورة تذكارية قد تكون كل ما يتبقى من المهرجان بعد سنوات.

ولكن لسبب ما غامض ومثير، يثير المشهد قشعريرة ربما سببها ذلك الاحساس بأنك أمسكت بشيء من السحر، سحر النجومية والسينما والحياة المشتهاة. لعل أبرز ما يختزل المشهد هو ذلك العبور الغريب للممثلة لورا هايدن على المسرح ساكبة من سحرها ومن سحر القاهرة عليها ما يكفي على الميكروفون لتبدو كأنها خارجة للتو من فيلمها مع دايفيد لينش، مثيرة وغامضة ومحيرة.

ذلك هو سحر القاهرة دائماً وسحر مهرجانها أحياناً. ثمة ما هو مثير في فوضاه واستعراضيته التي ربما يوازنها "صدق" المُستَعرَضين فيه. فكما كان داني غلوفر (هو ايضاً بطل لينش في فيلم مخمل أزرق) العام الماضي مكرماً ومتحدثاً بعمق، يتخطى لحظات الشكر والمجاملة، عن معنى الصورة السينمائية في ظل النقاش الدائر حول السلام والعدالة والارهاب، كذلك أطل أمس ممثل أميركي كبير آخر هو هارفي كايتل حاملاً كلمات تشبه تلك بجديتها وذاتيتها.

لم تكن كلمته التي تلت تكريمه عادية اذ قال: "صحيح انني أزور القاهرة للمرة الاولى، لكنني أعرفكم جميعاً من شعركم وحضارتكم وميثولوجيتكم"، سارداً ما شعر به عندما وقف امام ابي الهول: "ما عدت أعرف الحدود بين ثقافتي وثقافتكم.. أردت أن أعانقه.. تساءلت عن سره وقادني التساؤل الى أسئلة عن حياتي ومصيري". في تلك الكلمات، تقع المفارقة بين القول والمعنى.

على ذلك الايقاع، افتتح المهرجان دورته الحادية والثلاثين أمس، والممتدة الى السابع من كانون الاول (يناير) المقبل.

للعام الثاني على التوالي، يحاول المهرجان أن يجدد في حلته تماشياً مع إدارته الجديدة بقيادة عزت أبو عوف رئيساً وعمر الشريف رئيساً فخرياً. ويبدو ان طرفاً ثالثاً أصبح شريكاً في المهرجان هو راعيه الرسمي نجيب ساويريس، أحد أكبر رجال الاعمال المصريين وصاحب شركات المقاولات والاعلانات والاتصالات، وايضاً محطات التلفزة (أو.تي.في).

مظاهر البذخ كانت واضحة والاستعراض كان سمة حفل الافتتاح. فمن السجادة الحمراء التي افترشت بهو المسرح الكبير في دار الاوبرا الى الالعاب النارية المدوية في سماء القاهرة قبل ساعة وأكثر من موعد الافتتاح، بدا المهرجان وكأنه يستميت في تثبيت مكانته وهو غير غافل عن المنافسة الحادة التي يواجهها في الداخل والخارج. فالدورة الحالية هي الثانية من عهد الرئاسة جديدة لأبي عوف الذي يواجه من ذلك الموقع تحدي اثبات نفسه من خلال تثبيت حضور المهرجان بصورة أفضل مما كانت عليه في السابق.

من جهة ثانية، بات توسط المهرجان لمهرجانات عربية أخرى، كدمشق ودبي وابو ظبي ومراكش، عبئاً اضافياً بما يفسر دخول الممول الجديد على الخط بشكل علني لرفع موازنة المهرجان الرسمية المقدرة بنحو مليون ونصف جنيه مصري. كل هذا لقول ان مهرجان القاهرة لم يعد وحيداً على الساحة، هناك من ينافسه ويشكّل طاقة استقطاب لا يُستهان بها.

أطل المهرجان بحلة جديدة على الأقل شكلاً، مستلهماً نموذج مهرجان "كان" السينمائي بسجادته الحمراء التي تنبسط هنا على منصة وليس على أدراج كما في الأول، وحولها على مستوى منخفض تجمع المصورون والصحافيون وطالبو متعة المشاهدة، مشاهدة النجوم. لم تذهب آمال اولئك هدراً. فمن على المنصة، أطل نجوم المهرجان من أعضاء لجان التحكيم والمكرّمين والمدعوين. خلف المنصة، ظهر بهو المسرح أكثر تنظيماً من السنوات السابقة، وكذلك عملية ادخال الحضور وتوزيعهم على المقاعد. وبخلاف العادة لم يتأخر موعد الافتتاح.

وصلة قصيرة للممثل الكوميدي أحمد حلمي، روى فيها ملابسات النقاش بينه وبين ابو عوف حول تقديمه الحفل باللغة الانكليزية، شكلت فقرة طريفة بالنسبة الى الحضور العربي قبل ان يُرجع سبب موافقته الى الشخص الذي سيقدمه اي عمر الشريف. ألقى الاخير كلمته باللغة الانكليزية، وبخلافها عن العام الماضي، بدت أكثر ثقة وتعبيراً عن مساهمة أكبر في المهرجان. تلت كلمة الشريف كلمة ابو عوف التي أشار فيها الى أن المهرجان هو تكريم لصناع السينما الذين "يجعلون حياتنا أكثر احتمالاً وأكثر جمالاً". وفي ختام الكلمات الرسمية إعلان وزير الثقافة فاروق حسني افتتاح المهرجان.

قدم الممثلان الشابان تامر هجرص وبشرى باقي فقرات الحفل. فكان ترحيب بلجان التحكيم الثلاث الدولية (برئاسة المخرج البريطاني نيكولاس روغ) والعربية (برئاسة المخرج المغربي أحمد المعنوني) والخاصة بمسابقة الديجيتال، ومن ثم بالمكرمين: المؤلف الموسيقي راجح داود، الناقد أحمد صالح، كاتب السيناريو مصطفى محرم، الممثل أحمد رمزي، الممثل نور الشريف، الممثلة نبيلة عبيد، المخرج البريطاني هيو هادسن، الممثلة الاميركية ايمي مولن، الى مات ديلن وهارفي كايتل.

المستقبل اللبنانية في

28.11.2007

 
 

أفتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

رويترز

القاهرة:حظيت ابنة الممثل المصري الراحل نجيب الريحاني بحفاوة كبيرة مساء يوم الثلاثاء في افتتاح الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يهدى الى اسم والدها.وما زال الريحاني (1892-1949) حاضرا بقوة من خلال أعماله التي امتزجت فيها الكوميديا بالتراجيديا واختير بعضها ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية ومنها (سي عمر) و/غزل البنات/. وسيصدر المهرجان كتابا عن مسيرته الفنية التي بدأت بالمسرح وانتهت بالسينما.

وكرم وزير الثقافة المصري فاروق حسني في حفل الافتتاح ستة سينمائيين مصريين هم الممثلون أحمد رمزي ونور الشريف ونبيلة عبيد والموسيقي راجح داود والناقد أحمد صالح وكاتب السيناريو مصطفى محرم.

وعقب الحفل عرض الفيلم البريطاني (الموت في جنازة) اخراج فرانك أوز ضمن تقليد بأن يكون فيلم الافتتاح من الدولة ضيفة شرف المهرجان حيث اختيرت بريطانيا ضيفا لهذه الدورة وسيعرض لها أكثر من 20 فيلما من انتاج 2006 و2007.

ويعرض المهرجان الذي يستمر حتى السابع من ديسمبر كانون الاول 151 فيلما من 55 دولة ضمن 12 قسما أبرزها المسابقة الرسمية التي يتنافس فيها 19 فيلما من 16 دولة هي فرنسا والمجر والهند وايطاليا والمكسيك وباكستان والفلبين وبولندا ورومانيا وروسيا واسبانيا وهولندا وتركيا وبريطانيا والمغرب ومصر.

وتضم لجنة التحكيم بالمسابقة الرسمية كلا من الممثلة الصينية زانج زانجشو والمخرجة المجرية الديكو اينادي والمنتجة الايطالية تلدي كورسي والممثلة الكورية سو-ري مون والمخرج البولندي كرزيتوف زانوسي والمخرج التشادي محمد صالح هارون والممثلة التركية نورجول يسيلكي والمخرج المغربي جيلالي فرحاتي ومن مصر المخرجة ساندرا نشأت والممثل هشام سليم.

ويرأس لجنة التحكيم المخرج السينمائي البريطاني نيكولاس روج الذي يكرمه المهرجان بعرض ثلاثة أفلام من اخراجه هي (لا تنظر الان) و/الرجل الذي سقط الى الارض/ و/النزهة/.

ويضم المهرجان أيضا مسابقة للافلام العربية وتمنح جائزة قدرها 100 ألف جنيه مصري (نحو 18083 دولارا) ومسابقة أفلام الديجيتال الخاصة بالافلام المصورة بالاسلوب الرقمي وتمنح جائزتين الاولى عشرة الاف دولار والثانية ستة الاف دولار.

ويتنافس في مسابقة الافلام العربية 13 فيلما من الجزائر والمغرب ولبنان وسوريا ومصر.

أما المسابقة الدولية لافلام الديجتال فيتنافس فيها 12 فيلما من المغرب وأرمينيا وألمانيا وكولومبيا وايطاليا واليابان والصين وسنغافورة وبريطانيا والولايات المتحدة.

ويكرم المهرجان السينما المغربية ضمن تقليد باختيار دولة عربية سنويا لالقاء الضوء على التيارات السينمائية بها من خلال عرض مجموعة من الافلام الروائية الطويلة والقصيرة الحديثة واقامة ندوات مع صناعها.وبعيدا عن أضواء المسرح الكبير بدار الاوبرا حيث أقيم حفل الافتتاح نظم عدد من الصحفيين المصريين وقفة احتجاج على ما وصفوه بتدخل رعاة المهرجان في أعماله الذي أدى الى استبعادهم. واقتصرت دعوات حفل الافتتاح على بعض رؤساء تحرير الصحف واستبعد صحفيون يتابعون أنشطة المهرجان منذ سنوات.

موقع "إيلاف" في

28.11.2007

 
 

"دبي ومراكش" يسحبون النجوم المصريين من حفل الختام!

ميزانية مهرجان القاهرة السينمائي "5 ملايين جنيه" ويبحث عن طوق نجاة!!... والشللية تتحكم في الضيوف

قدري الحجار

جاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال 31 لينير بفعالياته سماء القاهرة والشرق الأوسط ولم تكن هناك تحديات أمام المهرجان بعد أن توافرت له كل الإمكانيات سواء البشرية أو المادية متمثلة في دعم وزارة المالية بخمسة ملايين جنيه ونصف المليون جنيه من وزارة الثقافة غير الرعاة الرسميين للمهرجان ودعم رجال الأعمال.

لكن صدق أو لا تصدق أن هذه الدورة تعتبر من "أفقر" الدورات بسبب عدم حضور النجوم العالميين خاصة بعد سلسلة الاعتذارات من النجوم العالميين عن الحضور. وتفضيل البعض الآخر منهم الذهاب إلي مهرجان دبي السينمائي بإغراء الدولارات.. وليس كما يقول عزت أبوعوف بأن هناك اتصالات بنجوم العالم لحضور المهرجان. وإن صدق في ذلك فإنه سيتم عن طريق رجل الأعمال نجيب ساويرس وليس عن طريق إدارة المهرجان.

ورغم أن المهرجان قد بلغ سن ال 31 إلا أنه لم يتطور وظل في مر حلة المراهقة والتمرد.. وللأسف الشديد فإن الثورة التي قامت بها إدارة المهرجان من أجل تحقيق خطوات تطويرية والقفز بالمهرجان من مرحلة المراهقة إلي مرحلة النضج الفني لم تتحقق بعد أن قاموا بتغيير كل شيء. ابتداء من الاستراتيجية التي يمضي بها المهرجان مرورا بمرحلة التنفيذ التي وضعت لرسم هذه الاستراتيجية. والسبب في ذلك الأخطاء التنظيمية والإدارية التي وقعت فيها إدارة المهرجان بفعل فاعل!!.

وليس صحيحاً كما يتصور البعض أن الأفلام الجيدة هي السبيل الوحيد لنجاح المهرجان فعلي الرغم من الجهود التي بذلتها إدارة المهرجان من أجل ضم مجموعة متميزة من الأفلام الجيدة والهامة بل ومن مدارس سينمائية مختلفة المتمثلة في السينما الأمريكية العنيدة إلي السينما الفرنسية الرقيقة مرورا بالسينما الإنجليزية المعتزة بنفسها والسينما الإيطالية الواقعية ثم السينما الإيرانية والعينية والتركية التي نجحت ومازالت في تأكيد ذاتها وانتهاء بالسينما العربية!.

مشاكل مشاكل!

* ولكن كواليس المهرجان مليئة بالمشاكل والتي بدأت بالسيناريست مصطفي محرم وإسقاطه من قائمة المكرمين حيث تبين أن هناك مؤامرة حيكت للإطاحة به من المكرمين واختيار الكاتب أحمد صالح بدلا منه. الأمر الذي جعل مصطفي محرم يشن حربا علي المهرجان واعتبر تجاهله بهذا الشكل إهانة بالنسبة لشخصه ومكانته بين الكتاب. ولتاريخه كمبدع حتي تم في النهاية إضافة اسمه مع المكرمين.

* قامت إدارة المهرجان بقصد إلغاء اسم شريف الشوباشي الرئيس السابق من الإعلان التليفزيوني. وتم ذكر حسين فهمي وسعد الدين وهبة علي استحياء!.

* أكد عزت أبوعوف أن سياسة المهرجان وتوجهاته منذ نشأته خلال 31 دورة تتضمن عدم التعامل مع الكيان الإسرائيلي بأي شكل. سواء كان فيلما أو ممثلا أو مخرجا. وقال: لن أوافق علي مشاركة أي إسرائيلي داخل المهرجان طالما أنا في رئاسته. وتناسي رئيس المهرجان بأن فيلم "زيارة الفرقة الموسيقية" قد تم مشاهدته من قبل اللجنة الفنية لإعلان مشاركته من عدمه!.

* تقلص عدد الدعوات للصحفيين هذا العام بشكل ملحوظ وهذا ما جعل بعض الصحفيين يتذمر ويعلن عن غضبه وعندما وصل الأمر إلي سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان قالت ماذا سيفعل الصحفيون في حفل الافتتاح! واقتصر الأمر علي توجيه الدعوات إلي موظفي وزارة الثقافة والحبايب والجيران!.

* وقع اختيار إدارة المهرجان علي عاملة التليفون لتتحكم في دعوات الصحفيين واختيار الأسماء التي يتم دعوتها لحضور الافتتاح!.

* اقتصر دور الكاتب لويس جريس رئيس المركز الصحفي علي أنه ضيف شرف للمركز. وتم سحب العديد من اختصاصات المركز لصالح البعض!!.

* تم دعوة ممثل كومبارس اسمه "ماث ديلون" علي أنه النجم المشهور "ماث ديمون"!!.

* لست أدري لماذا التصميم علي الشركة التي تقوم باستخراج الكارنيهات للصحفيين والضيوف رغم التأخير المستمر من قبل الشركة وعطل ماكينات طبع الكارينات وهناك شركات أخري يمكن أن تقدم نفس الخدمة بأقل التكاليف وقد علق البعض بأن هذه الشركة لأحد أقارب الإدارة!.

* أعطي نجيب ساويرس الدورة الماضية لإدارة المهرجان كروت شحن لخط موبينيل بقيمة 200 ألف جنيه لتوزيعها علي ضيوف المهرجان وبالطبع اختفت الكروت ولم توزع فهل سيتكرر الأمر هذه الدورة؟!.

* يتساءل البعض عن سر تجاهل المهرجان للفنانين والفنانات هذا السؤال فرض نفسه بقوة منذ افتتاح المهرجان فقد لفت أنظار الكثيرين غياب نجوم ونجمات الصف الثاني والمحجبات اللاتي مازلن يمثلن.. وبينهن: سهير رمزي وصابرين وسهير البابلي وحنان ترك.. وحتي من هن لسن في الصورة واسألوا جالا فهمي.

* علق أحد العالمين ببواطن الأمور بأن إدارة المهرجان لا توجه أي دعوة للفنانين أو الفنانات إلا إذا كانوا من بين أصدقاء يسرا وليلي علوي وإيناس الدغيدي لقربهم الشديد من نائب رئيس المهرجان.

* بقي أن نقول إن المهرجان سيواجه عدم حضور نجوم ونجمات الفن لسفرهم إلي "مهرجان دبي" الذي سيبدأ فعالياته بعد يوم من انتهاء المهرجان. أو "مهرجان مراكش" الذي يبدأ قبل انتهاء المهرجان أي في نفس يوم الختام. وقد وافق أكثر من 40 فنانا وفنانة وناقدا صحفيا علي السفر إلي مراكش خاصة وأنه يحتفل بمئوية السينما المصرية. ويعرض خلال برنامج الاحتفال 40 فيلما يمثل مراحل السينما المصرية المختلفة. ووجهت إدارة المهرجان الدعوة لصناع هذه الأفلام سواء كانوا ممثلين أو مخرجين أو كتاب.. مما جعل مهرجان القاهرة يبحث لنفسه عن طوق نجاة!!.

الجمهورية المصرية في

29.11.2007

 
 

حضور «مكثف» في حفل «بسيط» لافتتاح الدورة ٣١ لمهرجان القاهرة السينمائي

 متابعة: أحمد الجزار - ريهام جودة

في حفل بسيط، افتتحت أمس الأول فعاليات الدورة ٣١ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تطارده كل عام الاتهامات بسوء التنظيم، وشهد الحفل اشتباكات بين الصحفيين ومسؤولي المهرجان الذين منعوا عددا كبيرا من الإعلاميين من الدخول بحجة عدم إفساد أجواء الاحتفال، مما دفع كثيرين منهم للحضور واقفين علي سلالم القاعة وفي ردهاتها.

وامتد الأمر إلي النجوم الذين كان عددهم كبيرا جدا من مختلف المراحل العمرية، حيث حضر الحفل كل نجوم السينما الشباب الذين عرضوا مساعدتهم في الحفل، ولو بتقديم الورود للضيوف، لكن العدد الكبير اضطر بعضهم إلي الوقوف طوال مدة الحفل أو الجلوس في أماكن بعيدة عن أماكنهم، ومنهم أحمد السقا وأشرف عبدالباقي وغيرهما، حضروا بعد بدء المراسم، كما اضطر البعض إلي الجلوس علي السلالم ومنهم نور الشريف.

وقبل صعوده خشبة المسرح لتقديم الرئيس الشرفي للدورة عمر الشريف، انتابت أحمد حلمي حالة من القلق، ورفض الالتزام بالكلمات المعتادة في تقديم حفلات الافتتاح، وتحدث بتلقائية تميل إلي الكوميديا لمدة ١٠ دقائق تقريبا، وقبل مغادرته المسرح اتصل بزوجته مني زكي ليعرف رأيها في أدائه.

شهد الحفل مناوشة بين نبيلة عبيد والممثل الأمريكي مات ديلون الذي «داس» علي طرف فستانها أثناء التقاط الصور التذكارية، مما أعاقها عن الحركة، واستاء ديلون من عدم ترحيب نبيلة به وانصرف بسرعة، بينما استمرت نبيلة في التقاط الصور، كما لفت الأنظار ظهور عبير صبري للمرة الأولي بعد خلعها الحجاب، وقد رفضت التسجيل مع أي من القنوات الفضائية بعد انتهاء الحفل.

وبعد انتهاء الحفل خرج النجوم متجهين إلي قصر محمد علي بالمنيل لحضور حفل عشاء نظمته شركتا موبينيل، وأوراسكوم، الراعي الرسمي للمهرجان، في حين أثار فيلم الافتتاح «الموت في جنازة» أزمة بين بعض النقاد والضيوف بسبب غياب الصوت في بداية عرضه، كما توقف العرض أكثر من مرة، واضطر عزت أبوعوف رئيس المهرجان إلي توبيخ المسؤولين في إدارة المهرجان لعدم إجراء بروفات عرض. وأخيرا.. كل فعاليات الحفل واكبتها وقفة احتجاجية من بعض الصحفيين علي باب المسرح لحصولهم علي دعوات لحفل الافتتاح وحفل محمد علي، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول.

ساويرس «يرقص».. ونيكول «تبكي» في قصر محمد علي

الحفلة التي نظمها نجيب ساويرس لنجوم مهرجان القاهرة، بعد حفل الافتتاح في قصر محمد علي، كانت أشبه بالحفلات العالمية.. حضرها تقريباً كل نجوم السينما والغناء. بدأ الحفل في التاسعة مساء، واستمر حتي الثالثة صباحًا، وقامت الشركة الراعية بتنظيمه كاملاً، بدأت فقراته بتقديم بعض الأغاني الإسبانية، التف حولها كل الحضور، وتم توزيع شاشات كبيرة في المكان لعرض الحفل ولم يسمح لأي قناة تليفزيونية بتغطية الحفل، باستثناء شبكة «أوربت» التي خصص لها موقع ثابت للتسجيل مع الضيوف، بصحبة عزت أبوعوف دون تسجيل أي فقرات من الحفل.

 وقد استغل ذلك رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي صعد علي المسرح وألقي التحية علي ضيوفه ثم طلب من الفرقة غناء بعض الأغنيات الشهيرة ليغني ويرقص معهم بالإسباني، مما شجع معظم الحضور علي أن يرقصوا جميعاً بجانب المسرح، منهم هاني البحيري الذي اصطحب بعض جميلات الحفل لمشاركته الرقص، وكذلك محمد داغر، ورقص البعض في أماكنهم مثل نادية الجندي التي رقصت كثيراً حول الترابيزة، ثم شاركها الرقص هاني البحيري.

ورفع الحفل شعار «كله يرقص»، ولكن هذا لم ينطبق علي المطربة نيكول سابا التي بكت كثيراً في أحد الأركان، ولفتت نظر عدد قليل ممن شاهدوها، وكان بصحبتها طوال الحفل أمير شاهين الذي قام بتهدئتها مرة أخري، وأعادها إلي أجواء الحفل، بينما فضل الضيوف الأجانب التقاط صور تذكارية داخل القصر.

حضر الحفل معظم المطربين الذين لم يحضروا حفل الافتتاح، منهم محمد نور وكريم أبوزيد وروبي ومجموعة من الفنانين الذين جاءوا لتحية عزت أبوعوف، علي رأسهم محمد هنيدي الذي جلس بصحبة مني زكي وحلمي والسقا وتامر حبيب.

بكاء ابنة الريحاني

ظهور ابنة الراحل نجيب الريحاني لأول مرة في افتتاح مهرجان القاهرة، أضفي حالة من السعادة الغامرة علي ضيوف المهرجان بالكامل. حضرت ابنة الريحاني لتكريم اسم والدها وإهدائه هذه الدورة، وأثناء صعودها المسرح لتسلم درع التكريم انتابتها حالة من البكاء، وتأثر معها أغلب الحضور، وبكي معها الكثير، وفور صعودها أكدت ابنته التي تتجاوز الستين من عمرها، سعادتها بالتكريم، قائلة: «هذا أروع يوم في حياتي»، ولم تتمالك نفسها مرة أخري واستمرت في البكاء، ثم استكملت: «سعيدة لأنكم مازلتم تتذكرونه حتي الآن».

وقد حاول عمر الشريف تهدئتها وارتمت في حضنه وصفق لهما الحضور ثم تدخل عزت أبوعوف وقبّل يدها قبل أن تغادر المسرح.

يذكر أن نجيب ساويرس هو صاحب فكرة إهداء الدورة لاسم نجيب الريحاني، وقد تقدم بطلب إلي وزير الثقافة بترميم منزل الريحاني الذي تم اكتشافه مؤخراً، وتحويله إلي متحف يضم كل متعلقاته.

إقبال ضعيف في أول العروض.. و«ميكروفون» يؤخر ندوة «عود الورد»

إقبال ضعيف شهده أول عروض المسابقة الرسمية، سينما جودنيوز أمس، مع انطلاق الدورة ٣١ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث عرض الفيلم المغربي «عود الورد» إخراج لاشين زينون وبطولة سناء الأوي ومحمد مفتح وتوريا جابران، ويحكي الفيلم قصة الفتاة الرقيقة «عود الورد» التي تعيش مع عائلتها عام ١٩١٥ في الصحراء، بينما يجري اختطافها علي يد عصابة.

أعقب عرض الفيلم ندوة اتسمت أيضا بضعف التواجد خلالها، وبدا من اللحظات الأولي تحفز مسؤولو إدارة المهرجان تجاه الصحفيين، حيث تأخر وضع مائدة محملة بالميكروفونات، مما اضطر المخرج للوقوف طويلاً لحين إحضار ميكروفون وتجهيز المكان، واستكمل زينون الندوة واقفا لعدم قطع الندوة بالعودة إلي المائدة.

وأثار استياء الحضور وتذمرهم استمرار أصوات الموسيقي الكلاسيكية التي أدارها مسؤولو دار العرض عقب انتهاء الفيلم والذين استجابوا لمطلب الحضور بإغلاقها، وفيما يبدو أنها محاولة لتخفيف أجواء التوتر بين إدارة المهرجان والصحفيين، وقد اعتذرت إحدي مسؤولات المهرجان عن انتظار الحضور لبعض الوقت لحين إحضار الميكروفون والتجهيزات اللازمة.

وخلال الندوة ذكر زينون الذي يعد الفيلم عمله الأول أنه بدأ مشواره بالعمل كمصمم رقصات، ولعشقه للسينما اتجه للإخراج السينمائي، وقال: الفيلم كان من المفترض أن تنتجه المنظمة الفرانكوفونية، إلا أن ظروفا أعاقت ذلك لينتجه علي حسابه الخاص، وقد عرض في مهرجانات وطنية في المغرب ولاقي استقبالا جيدا ونال عدة جوائز.

وفي تساؤل عن عرضه تجارياً من قبل أجاب المخرج بالإيجاب، مما أثار بلبلة لدي الحضور كون لوائح المهرجان تشترط عدم العرض التجاري للأفلام المشتركة في المسابقة الرسمية، وهو ما عاد المخرج لينفيه، مؤكدا أن الفيلم عرض في المهرجان القومي بالمغرب فقط ولم يعرض تجارياً.

وعن اختياره لقصة تدور عام ١٩١٥ وليس الواقع المعاصر لتقديمه في الفيلم، أكد زينون أن ذلك لأن أوضاع المرأة وقتها كانت سلبية، وتعاني من القهر وتعامل كممتلكات للرجل، وقال زينون: اخترت قهر المرأة لأنه يذكرني بشدة بقهر الفن.

   **ديفيليه

تحول مهرجان القاهرة السينمائي الدولي إلي ديفيليه لنجمات السينما المصريات منهن واللبنانيات، وتبارت كل منهن في ارتداء أحدث صيحات الموضة، والأكثر جذباً سواء باختيار الألوان الأكثر إبهاراً، أو الأكثر إثارة.

والبعض الآخر ارتدي ملابس أكثر وقاراً مثل مني زكي وهند صبري اللتين ارتديتا فستانين بسيطين، وقد تنافس مصممو الأزياء في كواليس الحفل، وظهر هاني البحيري بجانب النجمات اللاتي قام بتصميم فساتينهن، وكذلك محمد داغر، وأكد كل منهما أنه قام بتصميم العدد الأكبر من فساتين النجمات.

ولكن اللبنانية رزان مغربي، اشترت فستاناً من فرنسا خصيصاً للحفل، والذي حصل علي لقب الأكثر إثارة، وقد سببت أزمة عند دخولها بسبب تجمهر الضيوف حولها لالتقاط الصور التذكارية، بينما قامت بالعديد من الحركات أمام عدسات المصورين والقنوات علي السجادة الحمراء، وشاركها في الحصول علي اللقب نفسه إلهام شاهين التي ارتدت فستاناً مثيراً مكشوف الصدر، كذلك فيفي عبده ودينا ولوسي.

المصري اليوم في

29.11.2007

 
 

في أول أيام مهرجان القاهرة السينمائي

الفوضى تسيطر على العروض والندوات

محمد عبد العزيز من القاهرة

كان الأمر غير مبشرا في أول أيام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فقد سيطرت الفوضى على كل شيء، ابتداءا من العروض والندوات التي أعقبت الأفلام، وحتى الأفلام نفسها. فبعيدا عن الوقفة الاحتجاجية التي سيطرت أحداثها على الحوارات الجانبية للصحفيين، فقد حدثت أزمة تنظيمية بمجرد انتهاء أول فيلم يعرض في المهرجان، والذي كان من نصيب الفيلم المغربي "عود الورد"، فبعد انتهاء الفيلم وبحضور مخرجه حسن زينون لم تكن صالة العرض بسينما جود نيوز مستعدة لاستقبال أول ندوات المهرجان، بل وكان بعض المنظمون يحسبون أن ندوة الفيلم ستكون في مكان آخر غير صالة العرض، ولذك لم تنصب طاولة الندوة، واضطر المخرج مع مديرة الندوة أن يبدأوا الندوة وقوفا وبدون ميكروفون، وهو ما أدى إلى عدم سماع معظم الحضور ما يقوله المخرج أو مديرة الندوة.

أما في الفيلم الثاني، والذي كان من نصيب الفيلم المصري "ألوان السماء السبعة" فقد استشرت الفوضى وزادت مع انتهاء الفيلم، فقد انتشرت كاميرات القنوات الفضائية داخل الصالة بمجرد انتهاء العرض، وفازت كل قناة بنصيبها من الحوارات واللقاءات مع أبطال اعمل، وهو أمر يتنافى مع نظام المهرجان في انعقاد الندوة في البداية، وبعد ذلك تعقد اللقاءات التليفزيونية خارج القاعة بعدها، حتى لا يؤثر ذلك على العرض التالي، أما في الندوة نفسها فقد زادت الفوضى عن حدها، فقد ترك المجال أمام الجميع من أجل أن يتحدث أكثر من خمس دقائق، دون مراعاة لأي أعراف تقول بأن هذه الندوات هي عبارة عن أسئلة من الصحفيين والنقاد فقط، وليست قراءات للفيلم من الممكن أن ينشرها أصحابها في جرائدهم، ويقرأها الجميع، ولكن لا تفرض على الحضور الذين يريدون أيضا أن يتحدثوا ويسألوا، وهذا الأمر بالذات وعد عزت أبو عوف بمعالجته هذا العام، بعد أن كان واضحا جدا في العام الماضي.
العرض الثالث كان من نصيب الفيلم الأميريكي "التملص" وقد حاز بحضور عال قياسا بالأقلام الأجنبية الأخرى التي تعرض في المهرجان، وذلك نظرا للسمعة الطيبة التي حاز عليها قبل العرض، وجدية الموضوع الذي يناقشه والخاص بنظرة الأميريكيين للعرب بعد أحداث الحادي عشر من أيلول، ولكن الفيلم حاز نصيبه هو الآخر من الفوضى، فبعد أن قدمه يوسف شريف رزق الله، وأثنى عليه كثيرا، وأغلقت الأنوارن وأنتظر الجميع عرض الفيلم، بدأ العرض ولكن بفيلم يوناني لم نعرفه، وبعد دقيقتين قطع العرضن واعتذر يوسف شريف عن هذا الخطأ غير المقصود، فالفيلم الذي تم إحضاره إلى السينما أحضر بطريق الخطأ، أما الفيلم نفسه فقد ذهبوا إلى إدارة المهرجان من أجل إحضاره، لأنه ليس موجودا بدار العرض أساسا، وانتظر جميع الحضور أكثر من ساعة ونصف في انتظار حضور النسخة، وسط غضب الجميع وسخطهم، وهو ما أدى إلى نقل صورة سيئة جدا للمهرجان، حتى أن أحد الضيوف الألمان قال "إن هذا هو التفكير العربي"، ولكن كانت المقولة الأكثر صدقا كانت من أحد الشابات المشتركة في تنظيم مهرجان القاهرة منذ العام الماضي عندما قالت "طبيعي أن يحدث ذلك، فأنت في مهرجان القاهرة"، وقد تسبب هذا الأمر في تأخر عرض الفيلم التالي أكثر من ساعة كاملة.

أما عن الأفلام نفسها، فقد كان فيلم التملص الأمريكي الذي يشارك خارج المسابقة الرسمية هو أفضلهم، وخاصة مع تدني مستوى الفيلم المصري "ألوان السما السبعة" للمخرج سعد هنداوي، والذي سيطر البطء على أحداثه طوال ساعة كاملة، وبالرغم من ذلك إلا أن البعض من أصدقاء المخرج قد ذهب في الندوة إلى القول بأن هذا الفيلم به علاقة حب من أفضل ما رأى على مدار تاريخ السينما المصرية، ولكن الأمر لم يكن مستغربا، فالنقاد الذين شكروا في الفيلم هم أنفسهم من تحمسوا جدا لسعد هنداوي عند عرض فيلمه القصير الأول، ونادوا بأن يعطوا لهذا الشاب المعجزة الفرصة كي يخرج أفلاما روائية، وبعد أن قام بذلك بالفعل في فيلم "حالة حب" وهو فيلمه الأول، وبالرغم من أن الفيلم على المستوى الفني لم يكن عاليا، إلا أن النقاد خشوا أن يكونوا مخطئين فيما قالوه عن هذا المخرج من قبل، فأشادوا بالفيلم وسط استغراب الجمهور الذي شاهد هذا الفيلم، وها هم يكرروا الأمر مرة أخرى مع فيلم قد تكون هناك العديد من وجهات النظر فيه، ولكنهم تبنوا وجهة النظر الخاصة بهم فقط، ألا وهي الدفاع عن سعد هنداوي مهما كان ما يقدمه.

حضر نجوم الفيلم الندوة، وعلى رأسهم ليلى علوي وشريف رمزي وحسن مصطفى ومنى هلا، مع المخرج سعد هنداوي ومؤلفة العمل زينب عزيز، بالإضافة إلى مدير التصوير رمسيس مرزوق وصاحب الموسيقى التصويرية تامر كروان، وقد اعتذرت ليلى علوى عن عدم حضور فاروق الفيشاوي لأنه مسافر خارج مصر، على الرغم من أنه تواجد في العرض التالي والذي عرض في العاشرة مساءا، وتحدثوا عن أدوارهم بالفيلم، ولكنهم لم يضيفوا أي جديد غير ذلك مع القراءات النقدية المتعددة التي تسأل عنها مديرة الندوة خيرية البيشلاوي، والتي سمحت للجميع أن يقول ما يشاء في الوقت الذي يريده، ولكن إذا كان هذا الكلام في صالح الفيلم، أما أي هجوم على الفيلم، فكانت المصادرة هي الحل الوحيد لذلك.

التصوير لسيد عبد ربه

muhammadabdelaziz999@hotmail.com

موقع "إيلاف" في

29.11.2007

 
 

تكرار الأخطاء التنظيمية صار فولكلوراً دائماً...

دموع ابنة الريحاني تنقذ حفلة افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة - علا الشافعي

هل ما زال الوقت مبكراً على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يبلغ سنته الـ31 في دورته الحالية، حتى يتجاوز هنّاته التنظيمية؟ بات السؤال يفرض نفسه بعد أن تكررت أخطاء السنوات السابقة نفسها في يوم الافتتاح، وما تلاه من عروض. على رغم أن موعد حفلة الافتتاح بحسب ما جاء في الدعوة هو السادسة مساء، إلا أن الحفلة لم تبدأ إلا في الثامنة مع وصول وزير الثقافة المصري فاروق حسني والراعي الرسمي للمهرجان ورجل الأعمال نجيب ساويرس وقيادات وزارة الثقافة، ونضيف الى هذا الفوضى التي وقعت قبل بداية فاعليات المهرجان بيوم واحد ثم في يوم الافتتاح، إذ لم يستطع الكثير من الصحافيين المصريين المتابعين لأنشطة المهرجان الحصول على دعوات حفلة الافتتاح، ما أدى بهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية أثناء مراسم الحفلة وفي ساحة دار الأوبرا المصرية، رافعين لافتات ينددون بـ «الفوضى التنظيمية» و «سوء» معاملتهم «من قبل إدارة المهرجان».

والمفارقة أن تصريحات رئيس المهرجان الدكتور عزت أبو عوف كانت حتى يوم الافتتاح، ثم تواصلت من بعده مباشرة وتؤكد أن هناك «تغييراً ملموساً» سيشهده المهرجان في دورته الحالية. لكن المؤسف ان المهرجان لم يستطع تجاوز مثل هذه الأخطاء التنظيمية المعتادة. مع هذا يمكن القول في الوقت نفسه ان رئيس المهرجان نجح في شكل كبير في حشد نجوم الفن المصري من جميع الأجيال لحضور حفلة الافتتاح والتي جاءت مراسمها بسيطة، ومن خلال ديكور مختلف. ولكن، كالعادة أيضاً، لم يكن هناك شكل تنظيمي خاص بصعود لجان التحكيم والضيوف من المكرمين إذ ازدحم المسرح بعدد كبير من الشخصيات وتاهت ملامح النجمين الأميركيين اللذين تم تكريمهما مات ديلون وهيرفي كيتل وسط هذا الزحام.

ولكن المشهد المؤثر والذي ساعد على محو بعض آثار التنظيم السيئ كان ظهور جينا ابنة الفنان الراحل نجيب الريحاني للمرة الأولى. هي التي بدت غير مصدقة الحفاوة التي استقبلت بها من قبل الحضور، فعلقت قائلة: «أنا سعيدة لأنكم ما زلتم تتذكرونه حتى الآن». ثم دخلت في نوبة بكاء، حتى ربت على كتفها رئيس شرف المهرجان النجم عمر الشريف الذي حاول تهدئتها أكثر من مرة.

وبعد انتهاء مراسم حفلة الافتتاح وتسليم المكرمين الدروع الخاصة بهم عرض الفيلم البريطاني - الألماني - الأميركي «موت في جنازة» وهو من إخراج فرانك أوز وتأليف دين كريج، وبطولة ماتيو ماكفيدن، وايوين برمنر. ويؤكد الفيلم الذي تدور أحداثه في يوم واحد وفي المكان نفسه، أن الكوميديا هي الوجه الآخر للمأساة، إذ يبدأ الفيلم بدانييل الذي يقوم بالتحضير لمراسم دفن والده في حضور الأصدقاء وأفراد العائلة والذين تتكشف التناقضات في حياتهم. ثم يتأكد عدم رضا الجميع عن حياته من خلال المفارقات الكثيرة - المضحكة والمبكية -. فالابن الروائي المشهور والذي يعيش في أميركا، لا يستطيع مشاركة شقيقه تكاليف الجنازة لأنه دفع كل ما يملك ثمناً لتذكرة طيران درجة أولى من نيويورك إلى لندن ليشارك في مراسم الدفن. والشقيق المتورط في الحياة مع والده ووالدته يشعر دائماً بعدم الثقة في نفسه ولا يستطيع الاستقلال في منزل بمفرده مع زوجته، وهو صاحب الموهبة الحقيقية، وتتعقد خيوط الفيلم مع اكتشاف أن الأب كان «مثليّ الجنس» ولديه علاقة خاصة مع قزم! ومن خلال المضحكات المبكية التي تتفجر طوال الوقت من خلال تشابك أحداث الفيلم يطرح العديد من التساؤلات المتعلقة بالنفس البشرية وتناقضاتها، لنخلص في النتيجة أن الشخص الذي يعيش بيننا قد يكون مختلفًا تماماً عن صورته التي ترسخ في أذهاننا.

أما فيلم «ألوان السما السبعة» المصري المشارك في المسابقة الدولية والذي عرض في اليوم الأول من بدء الفعاليات فهو التجربة الإخراجية الثانية للمخرج المصري سعد هنداوي ومن بطولة ليلى علوي وفاروق الفيشاوي وشريف رمزي. وشهد حضوراً مكثفاً من قبل الجمهور، ولكن في المقابل تباينت الآراء في شأنه فالبعض رأى أنه فيلم جيد يحمل العديد من العناصر الفنية المتميزة، فيما رأى الآخرون أن الفيلم، على رغم تميزه بصرياً وإخراجياً وموسيقياً، إلا أنه ناقش فلسفة التصرف وتحرر الروح من خلال راقص التنورة - يجسد دوره فاروق الفيشاوي - بشيء من الخفة واكتفى فقط بالتركيز على الشكل، لذلك فهو سيروق أكثر للعين الغربية. ولقد جاء عرض فيلم «ألوان السما السابعة» افتتاحاً لعروض سينمائية عربية لفت من بينها عرض الفيلم المغربي «عود الورد» للمخرج المغربي حسن زينون.

نذكر هنا أن فعاليات المهرجان ستستمر حتى السابع من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

على هامش الفعاليات

فيلم «التملص» كان مقرراً عرضه أول أيام المهرجان وانتظره الكثير من النقاد العرب والصحافيين المصريين لكن الحضور فوجئوا بتأخير العرض عن موعده في السادسة مساء لأن نسخة الفيلم لم تصل وتم استبدالها بنسخة أخرى لفيلم يوناني وهو الذي تم عرضه بعد انتظار ساعتين فكان ان تقرر عرض «التملص» الخميس.

> شهدت ندوة الفيلم المغربي «عود الورد» مشكلة في الصوت تسببت أيضاً في تأخير موعد بدء الندوة.

> على رغم كثافة فعاليات المهرجان وإثارتها الاهتمام العام انشغل الكثير من الضيوف بالأزمة التي نشبت من حول فيلم المخرج يوسف شاهين «هي فوضى» والذي بدأ عرضه متزامناً مع بدء المهرجان، إذ قررت وزارة الداخلية التدخل لحذف وتخفيف بعض المشاهد المتعلقة بقمع المواطنين وإهانتهم داخل مخافر الشرطة في مصر.

الحياة اللندنية في

30.11.2007

 
 

«سخونة الملابس» وقبلات النجمات ترفع حرارة مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة ـ البيان: شهد حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحادية والثلاثين منافسة ساخنة في أزياء الفنانات من النجوم القدامى مثل نبيلة عبيد ويسرا وفيفي عبده والهام شاهين ونادية الجندي ونجمات جيل الوسط ومنهن ليلى علوي ورانيا فريد شوقي التي ظهرت طوال الوقت «متأبطة» زوجها مصطفى فهمي.

وغادة عبدالرازق ونهلة سلامة ونجمات جيل الشابات وكانت أكثرهن إثارة رزان مغربي بفستانها «الميني شورت» المفتوح الصدر والساقين بمساحة كبيرة ورانده البحيري وعبير صبري التي صدمت الجميع بفستانها العاري الصدر بعد خلعها الحجاب. وكانت النجمات العربيات من سوريا والمغرب ولبنان الأكثر تألقاً وإثارة في أزيائهن المبتكرة ولم ينافسهن إلا الممثلات الصاعدات ممن يبحثن عن مخرج أو منتج في حفل افتتاح المهرجان. جاء حفل الافتتاح بسيطاً وغير متكلف وقدمه النجم العالمي عمر الشريف ونجم الكوميديا أحمد حلمي والممثلة والمطربة بشرى وحاول الشريف مجاراة أحمد حلمي في حضوره الكوميدي بتقديمه للضيوف، فقلد رفيق مشواره النجم أحمد رمزى أحد المكرمين في هذه الدورة ومعه الناقد أحمد صالح والسيناريست مصطفى محرم والفنان نور الشريف ونبيلة عبيد والموسيقار راجح داود.

النجمة رزان مغربي كانت أكثر النجمات العربيات بهجة ورقصاً أمام الكاميرات وأيضاً توزيعاً للقبلات والأحضان لزملائها من الفنانين والفنانات، فيما حظي نجيب ساويرس راعى المهرجان بقبلة خاصة منها قبل أن يودعها بعض الوقت ليكون في استقبال ضيوف المهرجان في الحفل الذي أقامه على شرف حفل الافتتاح. وقد قدمت فيفي عبده ابنتيها «عزة وهنادي» للمصورين والنجوم على أنهن من النجمات القادمات رغم ضجر إحداهن من المصورين وتذمرهن من ملاحقتهن لهن. وبعد انتهاء حفل الختام أيضاً انفرد المطرب خالد سليم بأكبر عدد من المعجبات والأحضان والقبلات ودار حوار طويل انتهى بعناق وقبلات بينه والنجمة مادلين طبر التي اعتادت الظهور بفساتين تثير ضجة دائماً.

أما نهلة سلامة التي أثارت فساتينها الأكثر عرياً في افتتاح المهرجان القومي للسينما السابق فقد استوعبت الدرس الذي لقنه لها النقاد بالنقد الشديد لها ولم تحضر حفل افتتاح المهرجان بفستان مثير كعادتها. مذيعة قناة دريم التي تقدم برنامج «يالا سينما» نافست النجمات بفستانها الصارخ وانفردت بعدد من اللقاءات مع نجوم المهرجان حيث كان لافتاً أنها الوحيدة ومذيعة قناة مودرن اللتين سمح لهن بالوقوف على خشبة الطريق المخصص للنجوم بسجادته الحمراء بعد نهاية الحفل.

####

«المشاهد الفاضحة» تحاصر ندوة فيلم «ألوان السماء السابعة» 

تضاءل أبطال فيلم «ألوان السماء السابعة» بمقدرتهم من خلال هذا العمل على تحقيق 6 جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي على الأقل، حيث أشارت الناقدة خيرية البشلاوي على اختيار الفيلم بالمهرجان، موضحة أن الفيلم يعد بمثابة عين جديدة لسينما هذه الألفية.

الفنانة ليلى علوي بطلة الفيلم ومخرجه سعد هنداوي ومدير التصوير محسن احمد ورمسيس مرزوق حرصوا على حضور الندوة التي أقيمت على هامش فعاليات المهرجان في دورته الحادية والثلاثين. وحول الهجوم الحاد عليها بسبب المشاهد الفاضحة بالفيلم علقت ليلى علوي قائلة: الفيلم إعادة اكتشاف لي والدور الذي قدمته إضافة إلى رصيدي الفني. وأضافت: سعدت جدًا بالتعامل في هذا الفيلم وبعودة الفنان حسن مصطفى إلى السينما إلى جانب السيناريو الجديد الذي لم يتم تناوله من قبل وقد تعايشت مع الشخصية وكأنها من الواقع وتعاطفت معها وهذا هو سبب نجاحها.

والمتعة في هذا الفيلم هو أنني تقمصت الشخصية بالفعل لكنني شعرت بالتوتر والخوف الشديد من مشاهد الإغراء التي كانت موظفة دراميًا لكن الجمهور اعتبرها لمجرد الحشو وهذا يتنافى تماما مع مضمون وأحداث الفيلم. وتوقفت أمام سؤال عن فريق العمل مشيرة إلى أنها اكتشفت مواهب جديدة كامنة داخلها وداخل فريق العمل الفنان فاروق الفيشاوي وشريف رمزي ومنى هلا وأحمد راتب وسوسن بدر لأنهم تعاملوا مع هذه الفيلم بحب وهو الذي ساعدنا أن نخرج به بهذه الصورة.

وحول بيت الشعر الذي بدأت به أحداث الفيلم والذي كتب على التيتر وهو «لقد سما الجسد الترابي من العشق حتى الأفلاك وحتى الجبل بدأ في الرقص وخف» وهو من شعر جلال الدين الرومي، يقول المخرج سعد هنداوي: بيت الشعر هو مفتاح لقراءة مختلفة لمضمون الفيلم وهو بعيد عن الصوفية وبيت الشعر يعتبر البطل بمعنى أن الشخصيات عندها رغبة في الطيران والتحليق في السماء.

فمثلاً حنان والتي تجسد شخصيتها ليلى علوي عندها احتياج نفسي لذلك بسبب الحياة التي كانت تعيشها وبعد ذلك صارت ناقمة عليها. أما بكروهي شخصية فاروق الفيشاوي بطبيعة عمله كراقص للتنوره يتعرض لذلك أيضا ويشعر أنه واصل إلى السماء السابعة.

أما شخصية سعد التي جسدها شريف رمزي فلديه انبهار بوالده بكر وناقم على وضعه الاجتماعي ويرفض أن يعمل في مهنة «مبيض المحارة» ويرى أن رقصة التنورة هي الضوء الوحيد له وينظر لها على أنها فن وليست مهنة. أما شخصية امبابي للفنان حسن مصطفى فهي الظل الذي يتمسك بكل تفاصيل الحياة.

زينب عزيز كاتبة السيناريو تحدثت عن فكرة التلاقي بامتهان الجسد قائلة إن النفس الإنسانية في أحيان كثيرة نظلمها عندما نريد تحريرها والسماء هنا جزء من السياق والتمثيل وتجسد الحالة النفسية للشخصيات فهي معادل للتحرر بأن ينظر الإنسان لها وينطلق ويشعر وكأنه طائر في السماء.

من ناحية أخرى جاء الفيلم ليفك شفرات كثيرة في حياتنا وبعض الرموز التي نخفي معالمها خوفا من الحاضر. أما عما يخص المشاهد الصعبة في الفيلم فقال مدير التصوير رمسيس مرزوق إن جميع مشاهد الفيلم صعبة والأصعب أن نقوم بتصوير مثل هذه المشاعر والإحساس للمشاهد.

في نهاية الندوة وجه المخرج محمد أبو سيف سؤالا إلى المنصة حول ما إذا كان الفيلم سيحقق إيرادات أما لا وهل سيكون له إقبال جماهيري مثل بقية الأفلام المعروضة. محسن علم الدين ممثل الشركة المنتجة للفيم أجاب عن هذه الأسئلة قائلاً: ليست كل الأفلام المعروضة تحقق إيرادات عالية والفيلم ممكن توزيعه في الدول الأوروبية أو من خلال بيعه للمحطات الفضائي.

####

«عود الورد» من قهر المرأة إلى قهر الفنون 

خلت ندوة الفيلم المغربي «عود الورد» التي عقدت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الحادي والثلاثين من أي حضور جماهيري فضلا عن غياب أبطال الفيلم، ما تسبب في اقتصار الندوة على مخرج الفيلم «حسن زينون» الذي تحدث عن أهم العقبات التي واجهها الفيلم كعملية النصب التي تعرض لها من قبل المنتج الذي حصل على الدعم المقدم من منظمة الفرانكفونية ثم فر هارباً ما جعله يتحمل مسؤولية الإنتاج كاملة على حسابه الخاص.

وأعرب المخرج عن سعادته بمشاركة «عود الورد» للمرة الثانية في مهرجان عالمي، بعد أن شارك به في المغرب ضمن فعاليات المهرجان القومي للدولة. يتطرق الفيلم الذي يعد التجربة الأولى لمخرجه إلى العنصرية واستعباد وقهر المرأة من خلال فتاة رقيقة يشاء حظها التعس أن يتم خطفها وتباع لأحد الأثرياء، ولأنها بارعة في العزف على آلة العود يغرم بها ويساعدها على العزف أمام العائلات الكبيرة، لكن زوجاته يغرن منها فيحاولن الانتقام منها.

ورداً على سؤال حول العصر التي تدور فيه أحداث الفيلم، لفت المخرج إلى أن أحداثه تدور في عام 1915 حينما كانت أوضاع المرأة في هذه الفترة سيئة جداً، تعامل بشكل مهين وكأنها ملكية خاصة للرجل.

المخرج ربط بين قهر المرأة وقهر الفن عموماً وليس الموسيقى فقط كما ظهر في الفيلم، مشيرا إلى أن القهر موجود في مجتمعنا العربي بصورة رهيبة، قائلا: بدأت حياتي موسيقارا لأنني عشقت الموسيقى وذبت فيها، وعندما أصبحت على درجة عالية من الإجادة في العزف شعرت أنني أريد أن أرقص، وبالفعل حققت ما كنت أتمناه، لكني كنت أفعل ذلك سراً، وعندما علم والدي قام بطردي لأنه يرى الفن حراما.

وحول النظرة الحالية للفنون في المغرب قال: عانيت كثيرا عندما أردت الرقص في عالم شرقي يرفض هذا الفن، وبكل أسف هذه المعاناة شملت أيضا ابني اللذين ن يمارسان الرقص، أحدهما اتجه إلى سان فرانسيسكو والثاني راقص في الفرقة الملكية للباليه في بلجيكا، وعندما قررا العودة إلى المغرب أصبح وضعهما مثل وضعي قبل 25 عاما. وعن تجربته الإخراجية الأولى أشار إلى أنه يتمنى أن يكون حالفه التوفيق لإيصال رسائل خاصة تعبر عن فكره وطموحاته.

البيان الإماراتية في

30.11.2007

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يختتم فعالياته بتظاهر الصحافيين ضد المنظمين

نجوم مصر والعرب التقوا في حفل الافتتاح

القاهرة: محمد محمود

بينما كان نجوم الفن يتوافدون إلى المسرح الكبير بدار الأوبرا لحضور افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحادية والثلاثين، تجمع أكثر من 40 صحافيا داخل المسرح وخارجه، للاحتجاج على المعاملة السيئة التي تخرج من إدارة المهرجان بعدما فشلوا في الحصول على دعوات لدخول الحفل، مع أن معظمهم يغطون المهرجان منذ سنوات طويلة، وكلهم ينتمون لجرائد ووكالات انباء مهمة، الحدث كان غير مسبوق في تاريخ المهرجان وربما باقي مهرجانات العالم، فبينما اهتم عزت أبو عوف بتقديم حفل افتتاح ناجح واستعان بأصدقائه من النجوم، أحمد حلمي، تامر هجرس، وبشرى، إلا أنه ترك الأمور الإدارية للموظفين الذين استجابوا لطلبات نجيب ساويرس راعي المهرجان، وتم قصر الدعوة على الفنانين ورجال الأعمال وموظفي شركات ساويرس فقط، وحصل بعض الصحافيين على دعوات بشكل شخصي، الأمر الذي دفع الغاضبين للتظاهر وإطلاق بيان سلموا نسخة منه لعزت أبو عوف وهو في طريقه لدخول المهرجان. البداية الساخنة للدورة الجديدة، لم تفسد حفل الافتتاح داخل المسرح، لكنها حذرت من تكرار الصدام بين الصحافيين والمهرجان في الفعاليات التي تستمر حتى السابع من ديسمبر (كانون الأول) بمشاركة ؟؟؟؟؟؟؟ فيلما من 55 دولة ضمن 12 قسما أبرزها المسابقة الرسمية التي يتنافس فيها 19 فيلما من 16 دولة هي فرنسا، المجر، الهند، ايطاليا، المكسيك، باكستان، الفلبين، بولندا، رومانيا، روسيا، اسبانيا، هولندا، تركيا، بريطانيا، المغرب، ومصر.

وكان الحدث الأبرز في حفل الافتتاح هو ظهور كريمة الفنان الراحل نجيب الريحاني الذي يهدي المهرجان دورته الحالية لاسم الفنان الكوميدي الأبرز في النصف الأول من القرن العشرين، وصعدت كريمة الريحاني على المسرح وسط حفاوة بالغة أجبرتها على البكاء، ثم طلبت إلقاء كلمة باللغة الانجليزية وقالت «أنا سعيدة لانكم ما زلتم تحبونه وتتذكرونه رغم مرور كل هذه السنوات»، والمعروف أن الريحاني وهو عراقي الأصل توفي عام 1949، بعدما قدم عشرات المسرحيات الناجحة ومجموعة من الأفلام التي لا تزال تلقى قبولاً جماهيرياً حتى اليوم، وسيصدر المهرجان كتابا عن مسيرته الفنية التي بدأت بالمسرح وانتهت بالسينما.

وحظي النجوم العرب بتصفيق حاد من الحضور لدى ظهورهم على خشبة المسرح، سواء المكرمين نور الشريف ونبيلة عبيد، والمشاركين في لجان التحكيم جمال سليمان وهشام سليم، لكن الترحيب الأكبر كالمعتاد يكون لعمر الشريف ضيف شرف المهرجان للعام الثاني على التوالي، الذي قدمه الممثل الكوميدي أحمد حلمي، والذي فاجأ الجميع بظهوره على خشبة المسرح بشكل غير متوقع، ثم تكلم بطريقته الضاحكة عن فكرة اختياره لتلك المهمة قبل أن يقدم عمر الشريف الذي وجه كلامه للنجوم الاجانب مطالباً إياهم بالتحذير من قضية الألغام في منطقة العلمين، وعدم تصديق ما يقال عن أن العرب إرهابيون.

ورغم ايجابيات حفل الافتتاح، لكن السلبيات كلها خرجت من تامر هجرس الذي شارك في التقديم مع الممثلة بشرى، حيث قام هجرس باستغلال وجوده على المسرح، وتكلم عن فيلمه الجديد «عمليات خاصة» الذي لا يشارك في المهرجان، الأمر الذي جعل الحضور يطالبون بعد الحفل إدارة المهرجان بالتشديد على الممثلين المشاركين بعدم الخلط بين نشاطهم خارج المهرجان والمهمة الموكلة لهم، خصوصاً أن الحفل مذاع على الهواء مباشرة، بمعنى أن هجرس وهو ممثل نصف معروف، استغل الجميع، ونجح في ترديد اسم الفيلم من دون سابق انذار مستفيدا من موقعه على المسرح، وكان هجرس يقدم لجنة تحكيم المسابقة العربية عندما قال إن فيلمه عمليات خاصة لا يشارك في هذه المسابقة بسبب عدم انتهاء العمل به.

كذلك لم يتعرف معظم الحاضرين على نجوم المهرجان من الاجانب بسبب عدم شهرتهم في الوسط الصحافي المصري، وربما العربي أيضاً، فيما انتقد الكثيرون قدرة مهرجان دبي على استضافة جورج كلوني، بينما يدعو مهرجان القاهرة مات ديلون وآخرين، رغم أن دورتي العامين الماضيين شهدت وجود داني جلوفر ومورجان فريمان، وكأن المهرجان يتراجع ولا يتقدم.

لكن على مستوى النجوم المصريين زادت نسبة مشاركتهم هذا العام في حفل الافتتاح، كما شارك العديد من النجوم العرب، مثل جومانا مراد ورزان مغربي والمطربة مروى ومادلين طبر.

وفيما تستمر الفعاليات حتى يوم الجمعة المقبل، تحرص إدارة المهرجان من جانبها على تفادي اخطاء الدورات السابقة، خصوصاً في الندوات التي تعقب عروض الأفلام العربية، لكن الكثير من السينمائيين المصريين انتقدوا تنظيم المسابقة العربية بسبب مشاركة أفلام شاركت في مهرجانات أخرى من قبل، بل عُرضت جماهيرياً، خصوصاً فيلم «سكر بنات» لنادين لبكي، الأمر الذي يخل بتكافؤ الفرص مع أفلام تعرض للمرة الأولى.

ويشارك في هذه المسابقة أفلام «المنزل الأصفر»، «بالوما اللذيذة»، و«خراطيش فرنسية» من الجزائر، «الغابة»، «بلد البنات»، «ألوان السماء السبعة»، و«على الهوا» من مصر، «في انتظار بازوليني»، «عود الورد»، ومن سوريا «الهوية» و«خارج التغطية»، ومن لبنان «سكر بنات».

ويقدم المهرجان قسم سينما عربية جديدة الذي يشارك فيه الفيلم السعودي «ظلال الصمت»، واللبناني «فلافل»، وتم اختيار السينما البريطانية كضيف شرف الدورة الحالية، بينما تم تخصيص قسم للسينما المغربية الجديدة بمشاركة ستة أفلام.

وأبدى النقاد تخوفاتهم من مستوى الأفلام المصرية المشاركة في دورة هذا العام، فيما أكد مسؤولون في إدارة المهرجان أن مستوى الأفلام متميز، رغم حداثة خبرة صانعيها، الذين اعتبروا أنفسهم في مهمة وطنية للحصول على جائزة باسم مصر في المهرجان، خصوصاً أن الدولة المضيفة تشارك هذا العام بأربعة أفلام دفعة واحدة، هي «ألوان السماء السبعة» وهو الفيلم الوحيد من بطولة نجوم مخضرمين هم: ليلى علوي، فاروق الفيشاوي، وسوسن بدر، لكن المخرج سعد هنداوي يقدم نفسه للمرة الثانية بعد تجربة وحيدة هي «حالة حب» مرّ عليها أربعة أعوام. فيما يشارك في المسابقة الدولية أيضاً فيلم «على الهواء»، الذي يدور حول مسابقة تلفزيون الواقع تجبر المشاركين فيها على الصمت لمدة شهر كامل للحصول على مليون دولار، وهو من بطولة وجوه جديدة تمثل للمرة الاولى وتأليف وإخراج إيهاب لمعي. أما المسابقة العربية فتضم فيلمي المسابقة الدولية، ثم فيلم «الغابة» لأحمد عاطف، وهو بطولة أحمد عزمي وريهام عبد الغفور، ويدور حول ظاهرة اطفال الشوارع. وفيلم «بلد البنات» للمخرج عمرو بيومي، وبطولة وجوه جديدة، ويدور حول أربع فتيات من الريف يقتحمن القاهرة ويصارعن متاعب المدينة من أجل الاستمرار وعدم العودة للأهل خاسرات.

الشرق الأوسط في

30.11.2007

 
 

حفل افتتاح دورته ال 31 مؤشر لتخطي العقبات

دموع وابتسامات في الليلة الأولي لمهرجان القاهرة

تغطية: خالد محمود و محمد عدوي و خيري اللكمار و دينا خليل

جاء حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحادية والثلاثين ليشير الي بعض ملامح التغيير وان هناك اصرار علي تخطي عقبات كثيرة واجهها المهرجان في أعوامه الاخيرة.. تلك العقبات التي تعترف بها ادارة المهرجان نفسها وهي تواجه تحديات أكبر وأصبح التطوير ضرورة ملحة للحفاظ علي مكانته وسط مهرجانات المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وعبر رئيس المهرجان د.عزت أبوعوف عن أحلامه الكبري التي لم تتح له الظروف لتحقيقها خلال العام الماضي لكنه أشار الي أنه سعيد بالمهمة الصعبة ودعا كل نجوم مصر للمساهمة في النهوض بالمهرجان.

وقال الفنان عمر الشريف رئيس شرف المهرجان في كلمة ألقاها باللغة الانجليزية: اننا شعب يحب الانسان مهما كان.. نحب الحياة.. ربما ينقصنا بعض التكنولوجيا لكننا نملك المقومات. وفي هذه اللحظة استعرض رئيس المهرجان عزت أبوعوف الاعمال المشاركة والتي تزداد عاما بعد عام حيث اعلن عن وجود '60' فيلما جاءت من 55 دولة من مختلف انحاء العالم.

ثم أعلن مرة أخري صعود اثنين من النجوم الشباب لتقديم الحفل وهما تامر هجرس وبشري واللذان قدما أعضاء لجنة تحكيم المسابقات الثلاث للمهرجان 'الدولية والديجيتال وأحسن فيلم عربي'.

وقد استغل تامر هجرس الفرصة ليعلن عن فيلمه الجديد 'عمليات خاصة' وهو ما لم يستحسنه الكثيرين. وقد استقبل جمهور الحفل أعضاء لجان التحكيم بترحاب كبير خاصة نجوم السينما المصرية والعربية هشام سليم وجمال سليمان اللذان تم استقبالهما بحفاوة بالغة تؤكد مدي محبة الناس لهما والمخرجة ساندرا نشأت والمخرج محمد عبدالعزيز والمخرجة هالة خليل ومدير التصوير سمير فرج.

ولان المهرجان اهدي دورته هذا العام الي الفنان القدير الراحل نجيب الريحاني. كانت لحظة التكريم الذي حصلت عليه ابنته لحظة مؤثرة في حفل الافتتاح خاصة عندما بكت ابنتة الريحاني قائلا (انا سعيدة انكم مازلتم تحبونه) وذهبت الي عمر الشريف وانهمرت دموعها أكثر فأكثر حتي انه راح يطيب خاطره وسط تصفيق كبير.    

كواليس المهرجان

حضر الحفل العديد من الفنانين والفنانات وذلك علي غير المعتاد حيث احتشد عدد كبير من النجوم الشباب أيضا، وكانوا قد اعتادوا من قبل مقاطعة المهرجان ومن النجوم الذين حضروا الحفل هند صبري، هاني رمزي، رزان مغربي، مادلين طبر، نادية الجندي، الراقصتين دينا ولوسي، يوسف الشريف، لبلبة، يسرا، محمود عبدالعزيز، جومانة مراد، هنا شيحة، أحمد عبدالعزيز، منال سلامة، عزت العلايلي، لبني عبدالعزيز، محمود حميدة، بوسي وابنتيها مي وسارة نورالشريف، مروي، رانيا فريد شوقي وزوجها مصطفي فهمي، صفية العمري، حسين الإمام وسحر رامي، وراندا البحيري.

وقد اشتعلت حرب الفساتين حيث لفتت رازن مغربي الانظار بفستانها المثير والذي اثار حفيظة الحضور حيث تعمدت لفت الانتباه بصورة مثيرة أو كما اطلق البعض 'اوفر'

لوسي وسميحة أيوب دار بينهما حوار طويل حول فستان 'لوسي' حينما قالت لها إحدي الصديقات 'أين ملابسك المثيرة يا راقصة' فردت لوسي قائلة ومشيرة إلي سميحة أيوب 'هذه هي الراقصة الكبيرة' وتصافحتا بود وعلقت سميحة علي فستان لوسي فاستدارت لوسي لتريها فستانها العاري من الخلف، فقالت لها سميحة: 'امشي بظهرك بقي يا لوسي'.

حوار طويل دار بين الفنانة القديرة لبني عبدالعزيز والمخرج أحمد صقر حيث قالت له لبني: 'سمعنا شائعات عن مشروع كبير أين هو؟' فرد عليها صقر قائلا: بعد أسبوعين علي mbc مما ألقي الغموض علي مشروع صقر الذي يبقيه في طي الكتمان.

حوار طويل كان عبارة عن همسات دار بين النجمة هند صبري والمنتج محمد العدل حيث صافحته بحرارة وهمست له في أذنه مما يوحي بمشروع جديد قد يلوح في الأفق بينهما.. هندا جاءت قبل بدء الحفل بدقيقة واحدة وواجهتها أزمة عدم إيجاد مقعد شاغر وأخذت تبحث عن مقعد إلي أن اختفت عن الأنظار.

محمود عبدالعزيز لفت الأنظار بنظارته السوداء، وحرص علي مصافحة معظم من هم في الصف الأول وتم توفير مقعد خصيصا له وغادر قبل انتهاء الحفل ب5 دقائق.

يسرا أيضا لفتت الأنظار بفستانها وحرصت علي مصافحة معظم النجوم خاصة الفنان القدير عمر الحريري وجلست بصحبة راندا البحيري.

الممثلة الأمريكية الجميلة 'لورا هاري' حرصت علي تقبيل عمر الشريف وأحمد حلمي الذي رفع يده من خلفها بعلامة الانتصار.

بوسي عاتبت 'لبلبة' لأنها لم تحجز لها المقعد الذي بجوارها وقالت لها لبلبة: 'غصب عني والله'.  

####

في المؤتمر الصحفي لراعي المهرجان..

أسئلة ساخنة وردود غير مقنعة

شهد المؤتمر الصحفي الذي أقامه راعي مهرجان القاهرة المهندس نجيب ساويرس مناقشات ساخنة بين إدارة المهرجان والصحفيين الذين طرحوا قضية ضيوف المهرجان من النجوم العالميين، واختيار الأفلام المشاركة، وتوقيت المهرجان في ظل حصاره بمهرجانات عربية أخري.. وكانت ردود وإجابات إدارة المهرجان انفعالية وغير مقنعة.

واعترف المهندس نجيب ساويرس أن دورة هذا العام ستكون صعبة بعض الشيء لأنه كان يحلم بأن تكون أفضل من العام الماضي، وأكد استمراره في دعم المهرجان عكس ما أشيع عن أنه تخلي عنه، وأنه يساهم في ميزانية المهرجان بنفس القدر الذي تساهم به الوزارة، وقال إن مهرجان القاهرة يواجه تحديا كبيرا بعد ظهور عدد من المهرجانات في المنطقة العربية والخليج.

وأكد أنه هو الذي اختار الفنان نجيب الريحاني لإهداء هذه الدورة إلي روحه لأنه يعشقه جدا.

وتدخلت سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان قائلة: لقد قمنا بدعوة المئات من النجوم والمشاهير ولكن بعضهم اعتذر وبعضهم تراجع في اللحظة الأخيرة، وكان طلب بطل مسلسل 'الجريء والجميلات' الحضور للمهرجان مرة أخري، لكننا قلنا لا نكرر ضيوف سابقين.

وأشارت إلي أن الجمهور يريد النجوم المعروفين لديه، ولكن من واجب المهرجان أن يعرف الناس بنجوم لم يعرفونها والعكس.. ولا أعرف ما إذا كانت هذه الأسماء ستعجبكم أم لا.. لا تقلقوا علي المهرجان.

وحول أزمة الدعوات الخاصة بحفل الافتتاح قال عزت أبوعوف رئيس المهرجان: إنني لم أقبل سوي النظام، ولم يعرف أحد ماذا يعني بهذه الكلمة­ ثم أضاف: نحن نبحث عن مكان كبير غير دار الأوبرا يتسع لضيوف المهرجان في الدورات القادمة.

ويعلق المهندس نجيب ساويرس: ان الهدف من الحضور هو عمل لقاءات صحفية مع النجوم وهذا نحن نلبيه من خلال عمل مؤتمرات خاصة بالنجوم.. إذن حضور الافتتاح ليس له جدوي.

وحول اختيار الأفلام قال عزت أبوعوف: إن المشكلة الحقيقية التي تواجهنا هي توقيت المهرجان، حيث تكون هناك أفلام عديدة عرضت في مهرجانات أخري ونزلت الأسواق، ونحن نختار مما تبقي الأجود وحسب المعايير.

وأضاف أن هناك فيلمين رفضتهما الرقابة وليس عشرة أفلام، وهناك مناطق لا يجوز تجاوزها وسوف تعرض هذه النوعية من الأفلام علي النقاد. 

####

مع ليلي وفاروق في السما السابعة:

سعد هنداوي: موجة السينما المصرية قلبت!

حوار: أسامة صفار

'الحوار مع سعد هنداوي واحد من الاسباب التي تجعل الايمان بهذا الوطن أكثر قوة، وواحد من أسباب التفاؤل بالمستقبل السينمائي، ليس لانه مخرج متميز تمثل عيناه واذناه ووجدانه جسرا الي 'السما السابعة' في السينما ولكن أيضا لان اللقاء معه والاستماع اليه ومشاهدة ادائه داخل موقع التصوير يستدعي نماذج لمخرجين رواد آمنوا بما يقدمون وتوجدوا مع أعمالهم وعاشوا بين الحلم والحلم عابرين الطريق الي أقصي درجات الألفة التي تؤهلهم للعطاء في أجمل صورة.

'سعد هنداوي' حالة حب للسينما استطاعت أن تصل الي القلوب من التجربة الروائية الاولي وحجزت الثانية في أهم مهرجانات المنطقة وهو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

و'ألوان السما السابعة' ليس مجرد فيلم سينمائي ولكنه تحدي حيث يقف خلاله شاب في تجربته الروائية الثانية ليوجه فاروق الفيشاوي وليلي علوي وسوسن بدر وحسن مصطفي وأحمد راتب بكل تاريخهم، وهو تحدي أيضا لانه فيلم يقف ضد التيار السائد في السينما المصرية الآن'.

قبل أن نسأله عن تجربته الجديدة.. سألناه

·         يقال دائما أن سعد هنداوي علي مستوي السلوك في العمل ينتمي للجيل القديم من المخرجين.. بم تبرر ذلك؟

لا أعرف في الحقيقة، لكني أتصور أنه قد يكون بسبب علاقتي بعملي التي تصل لحد التقديس، فهو رقم واحد في حياتي، والذين يعملون معي هم أيضا رقم واحد في حياتي، وتكون دائما الاولوية لدي لايجاد صيغة نستطيع من خلالها أن نصل انسانيا الي بعضنا البعض، وبالتالي يخرج العمل حاملا هذا الاحساس وعموما حين اندمج في عمل فيلم أكون تحت أمر العمل 24 ساعة.

والمثال علي ذلك فيلم 'ألوان السما السابعة' فله طبيعة خاصة، ويتماشي مع الصوفية بشكل ما، لذلك قمت ببحث في هذا المجال حتي وصلت الي تركيا ومنها الي مسقط رأس جلال الدين الرومي صاحب الطريقة المولوية والتي نبعت منها رقصة التنورة وبطل الفيلم راقص تنورة، والمعروف أن هذه الرقصة نقلها العثمانيون الي مصر، ولا اعتقد ان ما قمت به من بحث هراء أو تعب زائد' أو ما شابه فهذا هو ما يجب أن يتم، ويزعجني في الحقيقة من يقول ان هذا العمل سيكون شيئا آخر، لاني تعبت فيه جدا، فالمفروض أن يتعب الشخص في عمله جدا، وبالتالي ليس تفضلا علي المشاهد أن يتعب.

حالة حب

·     قدم سعد هنداوي تجربته الاولي 'حالة حب' بتوليفة غنائية كوميدية رومانسية تلعب علي وتر العلاقة بالآخر، وكان أبطاله هاني سلامة وتامر حسني وهند صبري.. ونجح الفيلم.. ولكن كيف يراه الآن؟

يقول سعد:

لم أكن اتوقع رد الفعل علي 'حالة حب' وكنت احضر ندوات ويطلب مني أن اتحدث عنه، ولكن في كثير من الاحيان لا تكون لدي الرغبة في الحديث فأنا تقريبا قلت كل ما اريد عن الموضوع نفسه في الفيلم.. ورغم ذلك كنت اتحدث لأن الاحتفاء والحوار حول العمل يجبرني علي ذلك.

 ####

شيء من الخوف اخترق قلبها:

نبيلة عبيد تبكي في ليلة فرحها!

حوار: دنيا خليل

امتزجت دموعها بابتسامتها.. كانت الفرحة أكبر من تحملها فبكت رغم أنها لحظات تستحق أن تفرح فيها وتسعد بالحب والتكريم الذي جاءها في وقت هي في حاجة حقيقية إليه.

وفي غمرة سعادتها بالتكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي قدمت لنفسها قبل أن تقدم لجمهورها لائحة كاملة العدد بتضحياتها حتي تصل إلي قمة النجومية.. ضحت بالأمومة والحياة العائلية ودفء الأسرة الصغيرة لتحصد الأضواء والشهرة.. نظرت وراءها إلي مشوارها الطويل وقائمة التضحيات.. ضحكت وبكت وقالت لست نادمة ولو عاد الزمن للوراء فلن أفعل سوي ما فعلت ويكفيني حب الناس.

بدأت نبيلة عبيد حديثها بارتباك واضح حيث ظهر في صوتها بحة حزن وفرح في آن واحد وقالت: لا أدري كيف أصف احساسي بهذا التكريم الكبير الصادر عن مهرجان كبير دولي له وزنه في عالم المهرجانات.. فالمهرجان عالمي وفي نفس الوقت يقام في أرض الكنانة ومصر منذ الأزل ستظل منارة السينما والثقافة والحضارة في العالم العربي وكون المهرجان مصريا فالتكريم فيه يعد تكريما غالي القيمة لأنه من بلد سينمائي لايضاهية بلد آخر في عالمنا العربي... أما احساسي فهو عبارة عن سعادة وفرحة غامرة وخوف غريب وهذا والمريخ يشكل احساسا لا أستطيع وصفه.. فأنا سعيدة جدا لكن ينتابني احساس غريب بالخوف والرهبة لا أدري لماذا... ربما لأنني سأكون أمام حشد كبير من الجمهور والنقاد والصحفيين والنجوم العالميين.. وكل هذه الرموز تشعرني بالرهبة خاصة وأنا أتقبل التهنئة من كل هؤلاء وأنا أصعد إلي المسرح... توقفت قليلا لتلفظ أنفاسها وتابعت كل هذا يشعرني بالارتباك والحرج والخوف من كل شيء..

·         البعض قد يستغرب من أن فنانة كبيرة بعد هذا التاريخ الفني تشعر بالخوف؟

مهما كبر الفنان ومهما زاد رصيده الفني لايستطيع التخلي عن خوفه وارتباكه.. خوفه من أي شيء يسيء إلي تاريخه أو كلمة غير مقصودة يفهمها جمهوره علي المحمل الخطأ.. والخوف ملازم للنجاح لان كل نجاح يصحبه مجهود وكل مجهود يبذل يخاف صاحبه علي هذا المجهود من الضياع وهذه غريزة طبيعية لدي الانسان الناجح فما بالك بالفنان الذي رصيده هو حب الناس ويخشي علي صورته أمام جمهوره.

·         صفي لنا اللحظة التي عرفت فيها بتكريمك في المهرجان؟

تلقيت اتصالا من ادارة المهرجان يخطرني بأنني سأكرم في مهرجان القاهرة في دورته ال 31 وشعرت وقتها بالانتصار والفخر والتقدير.. تقدير لكل ما قدمته من أجل الفن.. ومكافأة معنوية جميلة فالتكريم بالنسبة لي بمثابة الاعتراف... الاعتراف بكل شيء... الاعتراف بي كنجمة وبأعمالي كعلامات في السينما المصرية اعتراف بمشواري الطويل وتضحياتي أيضا...

·         هل تريني إنك ضحيت كثيرا من أجل السينما دون مقابل؟

طبعا... والا لماذا أشعر هذا الشعور بالفرحة وعودة الحب لي 'والخوف' في نفس الوقت من هذه الفرحة.. لقد ضحيت باستقرار وأسرة وعائلة وضحيت بما هو أكبر من ذلك ضحيت بشيء كنت أحلم به دائما وهي الأمومة التي حرمت منها.. كل ذلك كان من أجل عيون الفن... والآن يكافئني المهرجان ويعترف بكل هذا المشوار الفني الطويل...

·         وهل كانت هذه التضحيات في محلها.. ألم تشعري بالندم عليها؟

تنظر إلي ركن بعيد وتسرح قليلا ثم تتابع قائلة: لقد ضحيت بمحض ارادتي في سبيل تحقيق ما أصبو إليه وبالفعل حققت كل ما كنت أريده واليوم مهرجان القاهرة أكد داخلي ذلك فعندما كنت أقع صريعة التفكير فيما اذا كنت فعلا قد أحسنت الاختيار لا أجد أمامي كثيرا من يرجح كفة 'الفن' ولكن فعلا هذا التكريم جعل كفة 'الفن' أثقل لذلك فهو بمثابة التأكيد الوحيد علي صحة اختياري لذلك مهما وصفت احساسي بهذا التكريم لن يصل كل ما أشعر به بالضبط.. من المشوار الذي كان يحمل مشقات وآلام كبيرة لايشعر بها الجمهور لانها في حياة الفنان الخاصة...

·         اذا عاد بك الزمن مرة أخري هل كنت ستختارين الفن أم الزواج؟

صدقيني.. لا أعرف ولكنني سعيدة باختيار الفن لانه لم يكن متاحا بالنسبة لي أن أوفق بين الاثنين.. فالفن لايستطيع بأي حال من الأحوال أن يكون هناك شريك له... فلو كنت حاولت ضبط الموضوع والتوفيق بين الاثنين لم أكن لأنعم في أي منهما لانني لا أستطيع التركيز في شيئين وهناك نجمات أخريات يستطعن فعل ذلك ولكن كنت وقتها لا أملك هذه 'الملكة'... الحياة الأسرية كنت قد شعرت وقتها انه 'بتحمل' علي عملي في التمثيل فلم أستطع الاستغناء عن التمثيل لأنني اذا تركته سينهار بيتي الأسري بالتبعية لذلك فإن الموضوع 'كرة ولاكرة' لم يكن ليستمر... فأصبحت مثل الحصان الذي يجري بسرعة شديدة دون أن ينظر لما يخلفه وراءه وانطلقت بسرعة الصاروخ وصدقيني لست نادمة علي ذلك وقد يشعر البعض من خلال حديثي انني نادمة ولكني كنت فعلا أفكر

أخبار النجوم المصرية في

30.11.2007

 
 

تناول الفيلم تداعيات ما بعد 11 سبتمبر

"باسم الله" فيلم باكستانى عن صدام الثقافات

القاهرة- سعد القرش

تدور أحداث الفيلم الباكستانى الذى يمتد على 170 دقيقة بين بريطانيا والولايات المتحدة وباكستان ويكاد يصل الى نتيجة صاغها شاعر الامبراطورية البريطانية الذى ولد فى الهند روديارد كيبلنج "1865-1936" هى أن "الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا".

وعرض الفيلم وهو العمل الروائى الاول لمخرجه شهيب منصور ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى افتتحت دورته الحادية والثلاثون الثلاثاء الماضي.

ويستمر المهرجان حتى السابع من ديسمبر كانون الاول ويعرض 151 فيلما من 55 دولة ضمن 12 قسما فى مقدمتها المسابقة الرسمية ويتنافس فيها 19 فيلما من 16 دولة.

ويبدأ الفيلم فى مدينة لاهور الباكستانية بالاخوين منصور وسرمد وهما يعزفان ويغنيان ويقبلان على الحياة لكن رجل دين متشددا اسمه الطاهرى يستطيع اقناع سرمد بأن "الموسيقى ملعونة... النبى "محمد" كان ينزعج من الموسيقى" وينصحه بعدم الجدل لان "كثرة التفكير تضل الانسان... ان اتبعت العقيدة فبشكل أعمى... المجتمع وقح يجب أن نعمل على تغييره" فلا يكون من الشاب الا أن يعلن أمام الاسرة أن "الموسيقى محرمة فى الاسلام" حتى انه ينزع اللوحات الفنية من جدران البيت.

وفى لندن يقوم حسين عم منصور وسرمد بايهام ابنته مارى بالموافقة على الزواج من الشاب البريطانى ديف الذى تريده ثم يقوم الاب وابنته بزيارة الى العائلة فى لاهور ويقرر الاب أمام أخيه أن تبقى ابنته التى أصبح اسمها مريم فى بيت العائلة اما زوجة لسرمد أو فى القبر.

وتبدو الازدواجية فى شخصية حسين وسلوكه حين يسأله والدا منصور وسرمد عن زوجته فيقول انه يعيش مع امرأة بريطانية بلا زواج فيبديان انزعاجا وهو لا يكترث بمثل هذه العلاقة ولا بالاصرار على أن يتزوج سرمد من ابنته التى تسأل النساء قبيل الحفل "متى تأتى العروس" وتفاجأ بأنها هى نفسها العروس.

وتحرص العائلة على أن يتم الزواج فى قرية حدودية مع أفغانستان وليس فى لاهور حتى لا تهرب مريم التى تحمل الجنسية البريطانية. لكنها تحاول الهرب بالفعل وتفشل وتعانى الوحدة والملل فهى تكره زوجها ولا تطيق رؤيته وتحاول أن تعلم بنات الاسرة التى تستضيفها هى وزوجها مبادئ الكتابة لكن والد البنات يرفض حرصا على "أخلاق" بناته.

ويعود حسين الى بريطانيا ويرد على سؤال ديف عن مارى قائلا انها "فى باكستان. متزوجة وسعيدة" ومن الدهشة لا يستطيع الشاب أن يتكلم.

ويسافر منصور عام 2000 الى شيكاجو ويلتحق بمدرسة للموسيقى وتسأله زميلته جينى من أين أتى؟ ويقول.. باكستان. فتسأله "أهذا بلد.." فيقول ان الامريكيين لا يعرفون شيئا خارج حدودهم ويوضح لها أن بلاده تقع بين أفغانستان وايران والهند فتضحك لانها تعرف تاج محل. ويقول بفخر "نحن الذين شيدنا تاج محل" تسأله.. لماذا شيدتموه فى الهند وليس فى باكستان فيوضح أن "السلطان المسلم" شاه جاهان بناه تخليدا لذكرى زوجته ممتاز محل.

كما يضيف "أننا "المسلمين" حكمنا اسبانيا 800 عام" فتستنكر كلامه وتتركه متسائلة.. لماذ سمح لكم بدخول الولايات المتحدة اذا كنتم ستمكثون بها 800 عام؟

لكن الموسيقى تقرب بينهما فحين يبدأ العزف والغناء لاول مرة يجذب انتباه الجميع وتتوثق صداقتهما وتطلب أن يتزوجها وهو متردد ليس بسبب اختلاف الدين وانما الثقافة.

وأثناء انشغال سرمد فى "الجهاد" خارج القرية تتمكن مريم من ارسال خطاب -يحمله الى البريد حارسها الامي- ويصل الخطاب الى ديف فى بريطانيا متضمنا مكان القرية الحدودية وتطلب "استعادتها" وهو ما تفلح فيه جهود دبلوماسية بريطانية استندت الى أنها اغتصبت من قبل زوجها.

وتسعى مريم فى المحكمة لاستعادة ابنتها ويحجم عن الشهادة أحد رجال الدين فتزوره فى بيته ويتعلل بانشغاله بالصلاة وأن المحكمة ستضيع وقته فتقول له بتحدى اليائسة انها ستقول لله يوم القيامة "انك أضعت وقتك فى الصلاة ولم تصرف دقيقة واحدة فى انقاذ بريء" يتأثر الرجل بكلامها ويذهب الى المحكمة ويشدد على أن لكل نبى معجزة وأن الموسيقى هى معجزة النبى داود الذى أسر بها وبصوته العذب الجبال والطيور مضيفا أن أخطاء وقعت فى حق مريم. ثم ينهض زوجها سرمد ويعتذر لها كما يعتذر عن قتله أبرياء باسم الجهاد ويخلع عمامته فيتعرض لايذاء متشددين فى قاعة المحكمة.

وبعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 يتهم منصور بأنه شارك فى الهجمات بصيغة ما وأن خطورة المخططين لا تقل عن المنفذين. كما توجه اتهامات بأن "المسلمين يكرهون أمريكا لانهم يحسدون تقدمها" فيوضح للمحقق أن المسلمين "يحترمون أمريكا بسبب هذا التقدم" ويجبرونه على الاعتراف بأن له علاقة بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن فلا يملك فى النهاية الا أن يقول بتهكم "ربما كان شاذا ويحبني" كما يضيف أن أمريكا نفسها كانت تحب ابن لادن فى احدى المراحل.

ويملأ منصور جدران السجن الانفرادى بكتابات "أنا أحب أمريكا" الى أن يجبروه على أن يكتب "أنا أحب أسامة" ويعتبرون ذلك اعترافا فيقول بثقة "لم تدعونى أكره أسامة" وحين لا يجدون دليل ادانة يشبعونه ضربا وهو يصرح مشددا على أنه لا يكره أمريكا حتى لو ظلمه بعض الامريكيين. ويتم ترحيله وهو عاجز عن الحركة شبه غائب عن الوعى وتتلقى زوجته رسالة يقول فيها انهما كانا يعزفان سيمفونية "لكن الالحان لم تتوافق". ويعود لاسرته التى تنعم من جديد بموسيقى سرمد وان ظل منصور فوق الكرسى المتحرك ساكنا لا يشعر بأحد.

وفى المطار كانت مريم تنتظر الطائرة المتجهة الى بريطانيا. لكنها تفاجئهم بالعودة قائلة "لست مارى التى أحبها ديف" وترجع الى القرية الحدودية باختيارها لتضع نواة مدرسة تعلم فيها البنات مبادئ الكتابة.

وفى هذه المرة رحب بها والد البنات.

####

باكستان في القاهرة بفيلم عن الإرهاب

محمد عبد العزيز من القاهرة 

اتسم ثاني أيام مهرجان القاهرة السينمائي بالهدوء، وذلك نظرا لعدم وجود أفلام مصرية أو عربية في العرض اليوم، ففي المسابقة الدولية، عرض اليوم الفيلم البريطاني "سبعة: القمة الشاهقة"، والذي لم تعقبه ندوة كما اعتاد جمهور المهرجان، والسبب في ذلك عدم حضور مخرج العمل، أما الفيلم الثاني فكان من نصيب الفيلم الباكستاني "بسم الله" للمخرج الباكستاني شعيب منصور، ويروي الفيلم قصة أخوين يعشقان الموسيقى والغناء، ويواجهان معا التطرف الديني الذي يحاول منعهما منه، لكن أحدهما يتخلى عن هواه الفني ليعتنق التطرف الديني حتى يصل درجة السعي إلى إكراه والدته على ارتداء الحجاب، بينما يغادر الآخر إلى شيكاغو الأميركية مكرساً نفسه لدراسة الموسيقى وسرعان ما ينتهي به المطاف معتقلاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حيث يلقى صنوفاً من التعذيب تفضي إلى إصابته بالشلل، وعلى الجانب الأخر فهناك عمه الذي يعيش في انكلترا وله ابنة تحب شابا مسيحيا، وتطلب من والدها الموافقة على زواجهما، ولكنه يأخذها إلى باكستان ويزوجها بالقوة من ابن عمها المتطرف، وتحاول هي الهرب من هذا الوضع، حتى تحصل على حريتها بالفعل، ولكنها لا تترك هذه القرية، ولكنها تفتتح مدرسة لتعليم النساء والأطفال.

الفيلم أثار إعجاب الحضور من نقاد وصحافيين، وخاصة للقضية الحساسة التي يناقشها الفيلم، وهي فكرة التطرف لدى المسلمين، ولدى الغرب عند تعاملهم مع العرب، وقال المخرج خلال الندوة التي حضرها مع بطلتي الفيلم إنه أراد من هذا الفيلم إيصال فكرة ووجهة نظر خاصة به، وعلى الرغم من الصعوبات التي لاقاها أثناء تصوير الفيلم، سواء في باكستان أو أميركا، إلا أنه يحاول أن يحارب التطرف الموجود من خلال فيلم بسيط مثل هذا، وذكر المخرج أنه كان يعرف أن الفيلم من الممكن أن يواجه اعتراضات في بلده في باكستان، ولكنه لم يتوقع أبدا أن يواجه ذلك في أميركا، فقد واجه الفيلم العديد من الصعوبات أثناء التصوير هناك، واعتذر العديد من الممثلين عن أداء أدوارهم هناك بعد اختيارهم اعتراضا على السيناريو، حتى أن أحدهم قال له إنه لن يستطيع تصوير هذا الفيلم في أمريكا.

يذكر أن الفيلم كان قد عرض تجاريا حسب ما قال مخرجه في باكستان، وحقق أرقاما قياسية في الإيرادات، وهو الأمر الذي يتنافى مع شروط المهرجانات الدولية التي تمنع مشاركة فيلم عرض تجاريا من المشاركة في المسابقة الرسمية.

من ناحية أخرى فقد أقيمت في اليوم نفسه ندوة للممثل الأميركي من أصل مصري "عمر متولي" والذي كان أحد أبطال فيلم "التملص" الذي عرض في اليوم السابق، وقد حكى فيها عن عمله في الولايات المتحدة، وعمر من أب مصري وأم هولندية، ولد في الولايات المتحدة، ودرس هناك، وأخرج مسرحيتين قصيرتين، وشارك في أربعة أفلام منها " التملص، وميونيخ"، وقد ذكر عمر أنه يؤيد وجهتي النظر في الفيلمين، كما ذكر أنه لا يعاني العنصرية في أميركا لأنه مصري، بل في المجال العملي هو يجد مساعدة كبيرة من زملائه، أما في حياته العادية، فإن الجميع في حاله، ومدينة نيويورك كبيرة ولا يسأل فيها أحد من أين أنت.

وقد عرض اليوم أيضا فيلم "بالوما اللذيذة" وهو فيلم جزائري فرنسي، من إخراج نادر موكناش، وهو يحكي عن مدام ألجيريا التي تتولى إدارة شبكة دعارة، وقد لاقى الفيلم قبولا من الجماهير الكثيرة التي حضرت العرض.

muhammadabdelaziz999@hotmail.com

العرب أنلاين المصرية في

30.11.2007

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)