كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مسلسلات الفيديو ليست بديلاً عن السينما أو المسرح

عزت أبو عوف: تغيير موعد مهرجان القاهرة السينمائي.. مستحيل

فكري كمون

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والثلاثون

   
 
 
 
 

الفنان عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منزعج من اقامة مهرجان الاذاعة والتليفزيون في وقت متقارب مع المهرجان السينمائي وتساءل لمصلحة من هذا خاصة أن موعده ثابت ولا نستطيع تغييره لأن الاتحاد العالمي للمهرجانات هو الذي حدد ترتيبنا ضمن أحد عشر مهرجانا معترف بها دولياً وقد فشلت محاولاتنا لتغيير موعده كي نضمن له مشاركات دولية سينمائية بانتاج قوي بدلا من وقوعه في ختام العام.

قال ان دورة هذا العام هي رقم "31" والسينما البريطانية هي ضيفة هذه الدورة التي تقام في الأسبوع الأخير من نوفمبر القادم وقد قررت إلغاء سوق الفيلم هذا العام حتي لا يتعارض موعده مع إقامة مهرجان الاذاعة والتليفزيون الذي يقام في بداية ديسمبر القادم.

أضاف: من السابق لأوانه التحدث عن فعاليات هذه الدورة كما انه لم يتحدث مع المخرج الكبير يوسف شاهين بشأن عرض فيلم "هي فوضي" في أحد أقسام هذه الدورة خاصة أن هذا الفيلم لا يمكن أن يشارك في المسابقة الرسمية بعد مشاركته في مهرجان فينيسيا.

قال انه لا يوجد تعارض مع مواعيد المهرجانات العربية السينمائية الأخري مثل أبو ظبي الذي يقترب من نهايته حاليا أو دمشق الذي يقام قبلنا بفترة معقولة أو دبي الذي يقام في منتصف ديسمبر.

أكد ان مسلسلات الفيديو رغم وصولها لكل بيت إلا أنها لايمكن أن تحل محل المسرح بدليل أن هناك عروضا مسرحية مثل "بودي جارد" التي يشارك فيها وتستمر أكثر من سبع سنوات بطولة عادل إمام وعروضا أخري لسمير غانم وأحمد آدم وهذا معناه أن المسرح إذا توافرت له فكرة جيدة ونجوم كبار فإنه يتفوق فله سحره ووجود الممثل من لحم ودم علي المسرح ورؤية المتفرج له أمامه له بريق خاص.

أضاف: ان الكلام عن وجود سينما شبابية فقط.. كلام فاضي بدليل أن الكبار أيضا يحضرون لدور العرض وأنه يرحب بعروض السينما حاليا لأنها تقدم أفكارا وتفرز نجوما.

قال انه صور فيلمين خلال فترة تصوير دوره في مسلسل "الملك فاروق" الذي عرض في رمضان وشد الانتباه وهما "45 يوم" مع هشام سليم وأحمد الفيشاوي وغادة عبدالرازق والثاني "عمر وسلمي" مع تامر حسني وتم عرضهما وأشار إلي أنه يصور دورا مهما في الفيلم الكبير "ليلة البيبي دول" الذي يشارك فيه أكثر من نجم وهو دور عزمي صاحب شركة سياحية يواجه الكثير من المآزق والفيلم اجتماعي سياسي وأكشن في نفس الوقت يتناول ما يحدث في مصر هذه الأيام من زوايا مختلفة.

ولعزت فيلم في العلب هو "حسني طيارة" الذي انتهي من تصويره وأخرجه وائل شركس وسوف يعرض في العيد الكبير ويشارك في بطولته خالد النبوي ورزان ويلعب فيه دور والد رزان وهو رجل أعمال ثري ويتقدم حسن طيارة "خالد النبوي" سائق الميكروباس للزواج من ابنته.

قال ان مشاركته في مسلسلات تليفزيونية لا تعني أنها أفضل لديه من السينما لأن السينما تاريخ وذاكرة للفن وأبقي ويتم تنفيذ أعمالها علي نار هادئة ولكن إذا تم انتاج مسلسل في الفيديو مثل "الملك فاروق" الذي شارك في بطولته فانه يتم استثناؤه.

وتحدث عن دور أحمد حسنين رئيس الديوان في هذا المسلسل الذي برع فيه وكان المحرك الرئيسي للأحداث فقال انه رائد الملك في طفولته ثم زوجا لأمه الملكة نازلي وناصح الملك ومستشاره في كل قراراته إلي أن مات عام .1946

يضيف ان هذا الزواج قد تم اخفاؤه عن الناس ولكنه موثق تاريخيا وغير معروف ما إذا كان الملك قد رحب به أو انه كان "عقد عرفي" أو ما إذا كانت شخصيته قوية أو ضعيفة أمام الملك فقط وهل تعمد بزواجه من أم الملك السيطرة عليه وهي التي أحبته وهناك أقوال وعلي لسانه شخصيا تحدث فيها عن ضعفه في اشارة لتواضع شخصيته وكان يقول من أنا كي أتزوج من ملكة مصر ولكنه في نفس الوقت ابن الشيخ الأزهري محمد أبو العلا وتعلم في جامعة كمبردج وكان رحالة وطيارا وأهم شيء فيه قدراته في التعامل مع السراي والوفد في نفس الوقت ولكن الثابت ان ولاءه كان قويا للملك فاروق وعرشه.

قال عزت أبو عوف ان د. لميس جابر مؤلفة المسلسل هي التي اختارته للدور وربما لأشياء كثيرة منها الملامح وأنه استعان لأدائه بمخزون كبير لديه عن هذه الفترة بل ان حماته في الواقع كان والدها حمدي باشا سيف النصر وزيرا للحربية في فترة الحرب العالمية الثانية وكان يعرف أناسا كثيرين ومن بينهم أحفاد رئيس وزراء مصر حسن باشا صبري وأقارب لأحمد حسنين باشا نفسه كما ان سيناريو د. لميس كان وافيا وأطلع علي مراجع وكتب لعلي ومصطفي أمين وكتالوجات لمجلات متخصصة قدمت معلومات وافية عن فاروق اضافة إلي أعداد نادرة من "المصور" في الفترة من 1940 وحتي 1952 نشرت بها صور للحفلات والمقابلات والشخصيات.. كما اطلعت علي أرشيف جريدة مصر المصورة علي شرائط الفيديو.

قال ان نجاح "الملك" يرجع كذلك لجهة الانتاج التي أدركت قيمته وانفقت عليه بقوة بل ان الطرابيش والملابس وحدها تم اعدادها واحضارها من سوريا.

أما التصوير فكان في بلاتوهات بالاستديوهات بعد أن فشلت جهة الانتاج في الحصول علي موافقة بالتصوير في قصور الملك الحقيقية وأوضح ان التحضير لهذا العمل استغرق فترة أطول من فترة التصوير وقد صور دوره في شهرين وأطرف ما في أيام التصوير أننا كنا ننادي بعضنا البعض بألقابنا في المسلسل مثل جلالتك وعظمتك ومعاليك وعصمتك يا باشا وهكذا.

الجمهورية المصرية في

16.11.2007

 
 

في دورته الحادية والثلاثين التي تبدأ الثلاثاء القادم

الفساد والديكتاتورية والتعذيب أبطال أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

مجدي الشحري

·         احتفاء بالسينما الرومانية يبدأ بالفيلم الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان «كان» الذي يصور فترة حكم الرئيس شاوشيسكو

·         عرض خاص لفيلم نادين لبكي «سكر بنات» وبطلاتها ياسمين المصري وسهام حداد وجيزيل عداد

·     تكريم للسينما المغربية وعرض أهم أفلامها في السنوات الأخيرة خاصة التي تناولت فترة الثمانينيات حيث الاعتقالات والتعذيب والاختفاء لمعارضي النظام

·         تكريمات مصرية لأحمد رمزي ونبيلة عبيد ونور الشريف ومصطفي محرم وأحمد صالح 

أيام قليلة وتشهد مدينة القاهرة أكبر مهرجان سينمائي دولي في منطقة الشرق الأوسط وهو مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي تفتتح فعاليات دورته الحادية والثلاثون في السابع والعشرون من نوفمبر الجاري حتي السابع من ديسمبر المقبل، هذا وقد أعلن الفنان عزت أبوعوف، حالة الطوارئ القصوي داخل أروقة المهرجان لضيق الوقت علي افتتاح فعالياته.وأما عن الدول المشاركة في الدورة الـ 31 للمهرجان هذا العام فتشارك حيث يشارك فيه«56» دولة أجنبية وعربية ويصل إجمالي الأفلام المشاركة في أقسام المهرجان المختلفة «159» فيلما من بين «45» فيلما وصلت لإدارة المهرجان والدول المشاركة هي «أمريكا ـ كندا ـ الصين ـ فرنسا ـ ألمانيا ـ إيطاليا ـ إسبانيا ـ تركيا ـ البرتغال ـ استراليا ـ رومانيا ـ المكسيك ـ الأرجنتين ـ الهندـ و ـ المغرب ـ ومصر الدولة المضيفة للمهرجان» هذا بالإضافة إلي إنجلترا التي اختارتها إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لتكون ضيف شرف المهرجان وسيعرض لها عشرون فيلما من أحدث ما أنتجته السينما البريطانية عامي «006 ـ 007» وسوف يحضر كبار مخرجي وفناني السينما البريطانية فعاليات المهرجان.السينما الرومانيةيحتفي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام بالسينما الرومانية الجديدة حيث ينظم لها قسما خاصا سيعرض خلاله أهم سبعة أفلام من اهم مما قدمته السينما الرومانية وستبدأ هذه العروض بفيلم «4 أشهر و3 أسابيع ويومان» للمخرج كريستيان مونجيو، الذي سبق له وفاز بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان «كان» السينمائي الدولي في مايو الماضي، وقد تسلم الجائزة من النجمة العالمية جين فوندا.والفيلم يدور في فترة حكم الرئيس الروماني السابق شاوشيسكو الذي عرف بالديكتاتورية والفساد من خلال فتاة حامل تطلب من صديقتها التخلص من الجنين، وذلك من خلال الاتفاق مع أحد الأطباء علي إجهاضها، وكذلك يعرض فيلم «المتشردون» إخراج سريان مارينيسكو ويرصد الفيلم حالة الفساد والديكتاتورية في عصر شاوشيسكو خاصة بين المسئولين ونواب البرلمان حيث الرشاوي والعمولات مما أدي لتضخم ثروات كبار المسئولين، بينما يعاني أفراد الشعب من الفقر والحرمان مما دفعهم للثورة ، وفيلم «كل شيء لا شيء» إخراج كريستينا نيشيتوس وفيلم «حلم كاليفورنيا» إخراج كريستيان نيميسكو الذي سبق ونال جائزة أحسن فيلم في قسم «نظرة ما» في مهرجان كان السينمائي في مايو الماضي، ويعرض أيضا فيلم «التعقب» إخراج كريستينا يونيسكو و«المأوي» إخراج أدريانبو بوفيتشي و«نهاية سعيدة» إخراج رادو بوتكوف.السينما التركيةتشارك السينما التركية في دورة المهرجان الحادية والثلاثون بأحدث ما أنتجته السينما التركية خلال عام 007، وذلك بعرض أربعة أفلام متميزة وهي «الشرطي» إخراج أنور أونلو وبطولة هالوك ببلجنر وأوزجو نامال وراجيب ساماز و«الوسادة المتحجرة» إخراج فتيه مسوسمنوجلو و«آدم والشيطان» إخراج باريس بيرحسن وبطولة كيم أوزيي ونرجل ديسليكاوي وديريا الأبورا و«العثماني الأخير» إخراج مصطفي سيفكي وبطولة كينفان أيمبدز اليوجلو وكانو ديري وايمين بوزيتب.سكر بنات... اللبنانيوفي إطار سعي الفنان عزت أبوعوف رئيس المهرجان علي مشاركة نجوم السينما العربية في دورة هذا العام سيعرض الفيلم اللبناني «سكر بنات» الذي حقق جماهيرية كبيرة عندما عرض في باريس ولبنان، وسيقام له عرضا خاصا بسينما جراند حياة في الخامس من ديسمبر المقبل وسيحضر أبطال الفيلم وهن «نادين لبكي ـ ياسمين المصري ـ جونا مكرزل ـ سهام حداد ـ عزيزة سمعان ـ جيزيل عداد» ومن الجدير بالذكر أن فيلم «سكر بنات» هو الفيلم الروائي الأول لمخرجته نادين لبكي وسبق وتم عرضه في مهرجان «كان» السينمائي بقسم أسبوعي ـ المخرجين، الذي يقام لأصحاب التجارب الأولي في الإخراج السينمائي والفيلم يناقش قصة الفتاة «ليال» التي تعمل في محل تجميل ببيروت مع ثلاث نساء أخريات كل واحدة منهن لديها مشكلة «ليال» تربطها علاقة برجل متزوج ونسرين وهي مسلمة فقدت عذريتها ولا تعرف كيف تتصدي لهذه المشكلة.تكريم السينما المغربيةمن ناحية أخري اختارت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي السينما المغربية لتكريمها في دورة هذا العام وبهذه المناسبة سيتم عرض ستة أفلام مغربية تمثل أفضل ما قدمته السينما المغربية في السنوات الأخيرة أبرزها «ألف شهر» إخراج فوزي بن سعدي، وتدور أحداثه في عام 1981 عندما كانت موجة الاعتقالات سائدة بالمغرب ويتم القبض علي زوج أمينة فتذهب هي وابنها مهدي للإقامة مع والد زوجها بقرية صغيرة وفيلم «الغرفة السوداء» إخراج حسن بنجلون ويدور حول قصة حب تجمع كمال ونجاة ويعملان علي بناء مشاريعهم المستقبلية لكن ماضي كمال كطالب ماركسي سابق يلاحقه ويقبض عليه ويتعرض للتعذيب وفيلم «خوانيكا بنت طنجة» إخراج فريدة بليزيد وهو إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا ويدور حول عوالم المرأة من خلال خوانيكا وهي بنت لأب إنجليزي وأم من الأندلس وتأتي الحرب الأهلية الإسبانية بجيوش إسبانية مغربية بينما الحرب العالمية الثانية تبعث باللاجئين الاوروبيين فتجد نفسها وحيدة بالمدينة وفيلم «هنا ولهية» إخراج محمد إسماعيل و«السيمفونية المغربية» إخراج كمال كمال و«ذاكرة معتقلة» إخراج جيلاني فرحاتي ويذكر أن هذا الفيلم سبق ونال جائزة أحسن سيناريو من مهرجان القاهرة السينمائي منذ ثلاثة أعوام.شعار المهرجانوأما عن شعار مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورة هذا العام فتم تغيير الشعار وذلك بعد اختيار الفنان فاروق حسني وزير الثقافة «تمثال إيزيس» رمز الخصوبة والتضحية والوفاء والعدالة والسلام حاملة الهرم رمز الخلود والإبداع الهندسي لتكون شعارا لجائزة المهرجان هذا العام.لجنة التحكيمتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية في رئاستها المخرج ومدير التصوير البريطاني نيكولاس دوج الذي يعد من كبار مخرجي السينما الإنجليزية وإلي جانب رئاسته لهذه اللجنة سيتم تكريمه في حفل الافتتاح وسيعرض له ثلاثة من أهم أفلامه العالمية منها« لا تنظر الآن»، إنتاج 1973 و«الرجل الذي سقط إلي الأرض» عام 1979 و«النزهة» إنتاج 1980 وتضم اللجنة أيضا كل من المخرج والممثل المغربي جيلاني فرحاتي والفنان المصري هشام سليم، والمخرجة ساندرا نشأت، وأما عن لجنة التحكيم الدولية لمسابقة أفلام الديجيتال الطويلة فيرأسها المخرج الكبير محمد عبدالعزيز.وأما عن لجنة تحكيم المسابقة الخاصة للأفلام العربية فيرأسها المخرج المغربي «أحمد المعنوني» الذي يعد من أهم المخرجين المغاربة في السنوات الأخيرة وتضم في عضويتها مدير التصوير المصري سمير فرج والمخرجة الشابة هالة خليل، التي نالت في العام الماضي جائزة نجيب محفوظ أفضل عمل ثان لمخرج عن فيلمها «قص ولزق» والممثل السوري «جمال سليمان» والمخرجة التونسية «مفيدة تلاتلي».المكرمينمن ناحية أخري وافقت اللجنة العليا لمهرجان القاهرة السينمائي برئاسة الفنان فاروق حسني وزير الثقافة والفنان عزت أبوعوف رئيس المهرجان علي تكريم الفنان الكبير أحمد رمزي والفنانة نبيلة عبيد والفنان نور الشريف والموسيقار راجح داود والسيناريست مصطفي محرم والناقد السينمائي أحمد صالح في دورة هذا العام في افتتاح المهرجان.الاحتفال بمئوية السينما المصريةفي إطار الاحتفال بمئوية السينما المصرية يقيم المهرجان في دورته الحادية والثلاثين احتفالية خاصة لمرور 80 عاما علي عرض اول فيلم روائي مصري وهو ليلي الذي تم عرضه عام 197 وتتضمن الاحتفالية عرضا لثمانية افلام من اهم كلاسيكيات السينما المصرية وهي «الحرام» انتاج 1965 لفاتن حمامة وعبدالله غيث والقاهرة 30 انتاج 1969 إخراج صلاح أبو سيف وبطولة سعاد حسني وأحمد مظهر و«البوسطجي» انتاج 1968 إخراج حسين كمال وبطولة شكري سرحان وزيزي مصطفي و المومياء انتاج 1975 إخراج شادي عبدالسلام وبطولة نادية لطفي وآحمد مرعي وامرأة في الطريق إنتاج 1958 إخراج عزالدين ذو الفقار وبطولة هدي سلطان وشكري سرحان و زوجة رجل مهم إنتاج 1988 إخراج محمد خان وبطولة أحمد زكي وميرفت أمين و ليلة ساخنة إنتاج 1991 وإخراج الراحل عاطف الطيب وبطولة نور الشريف ولبلبة و الارهاب والكباب إنتاج 199 إخراج شريف عرفة وبطولة يسرا وعادل إمام. ومن ناحية أخري ستشهد دورة المهرجان هذا العام تغطية إعلامية كبيرة من المحطات الفضائية الأجنبية والعربية خاصة أن هناك محطات وقنوات فضائية سوف تغطي فعليات المهرجان لأول مرة منها تركيا وإيطاليا واسبانيا والمجر والهند وفرنسا وهولندا كما تغطي المهرجان قنوات دبي وأبو ظبي ولبنان والأردن والكويت.

جريدة القاهرة في

20.11.2007

 
 

عزت أبو عوف: إسرائيل لن تشارك في مهرجان القاهرة بأي شكل

محمد عبد العزيز من القاهرة

أقيم يوم الاثنين الماضي  مؤتمرا صحفيا عقده رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عزت أبو عوف، ومعه نائب رئيس المهرجان السيدة سهير عبد القادر، وذلك من أجل الإعلان عن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الحادية والثلاثين والتي تعقد في الفترة من السابع والعشرين من نوفمبر وحتى السابع من شهر ديسمبر القادم، وقد تم الإعلان عن العدد النهائي للأفلام المشاركة، وكذلك الدول المشاركة في المهرجان وأقسامه والمكرمين هذا العام، لتضع إدارة المهرجان حدا للأقاويل الكثيرة التي قيلت في الفترة الأخيرة وخاصة تلك التي أثارها مصطفى محرم، وكذلك تطرق الموضوع إلى مشاركة السينما الإسرائيلية أو مؤيدي التطبيع من مصر.

بدأ المؤتمر متأخرا عن موعده كالعادة، وبدت القاعة التي أقيم فيها المهرجان وكأنها سوق شعبي مليء بكل أصناف البشر، واكتظت القاعة عن آخرها بالإعلاميين والمهتمين، وهو ما تسبب في عدم سماع الكثيرين لما يقال على المنصة التي يجلس عليها عزت أبو عوف وسهير عبد القادر، وبدأت فعاليات المؤتمر بعرض أفلام دعائية وإعلانات عن هذه الدورة من المهرجان، وتميزت بجودة صناعتها الفنية وشياكتها وبساطتها في نفس الوقت، ثم عرض فيلم تحريك قصير مدته دقيقة ونصف يوضح مدى أثر القرصنة على السينما في العالم كله، وصرح عزت أبو عوف بأن هذه الأفلام ستعرض قبل بداية كل فيلم من أفلام المهرجان.

ثم أعلن بعد ذلك عزت أبو عوف عن فعاليات المهرجان لهذا العام، حيث سيتم إهداء الدورة إلى الفنان المصري الراحل نجيب الريحاني، كما أن بريطانيا ستكون ضيف شرف المهرجان لهذا العام، وأضاف عزت بأن المهرجان سيحتفل بيوم المعاق العالمي الذي يوافق الثالث من ديسمبر، وسوف تعقد ندوة عن علاقة المعاق بالسينما، وكيف تستطيع السينما الوصول إلى المعاقين بكافة إعاقاتهم.

وأعلن عزت أبو عوف أن المهرجان هذا العام ستشترك به 55 دولة، وسيعرض 151 فيلما، وسيكون فيلم الافتتاح هو الفيلم البريطاني "الموت في جنازة"وهو إنتاج 2007 ومن إخراج فرانك أوز، أما عن أقسام المهرجان فهي 12 قسم ومنها المسابقة الرسمية ويشترك فيها 19 فيلما من 16 دولة، وسيشترك فيها فيلمان مصريان هما ألوان السما السبعا  من إخراج سعد هنداوي، وعلى الهواء من إخراج إيهاب لمعي، ومن المغرب فيلمان هما في انتظار بازوليني إخراج داوود أولاد سياد، وفيلم عود الورد إخراج لحسن زيتون، وكذلك هناك أفلام من فرنسا والمجر والهند وباكستان وإيطاليا والمكسيك والفلبين وبولندا ورومانيا وروسيا وأسبانيا وهولندا وتركيا وانجلترا التي تشترك بفيلمين في المسابقة الرسمية.

وهناك أيضا مسابقة أفلام الديجيتال والتي بدأت منذ العام الماضي وسيشترك فيها 12 فيلما من عشر دول، ولا يوجد فيلم مصري بينها، أما مسابقة الأفلام العربية فسيشترك فيها 13 فيلما من خمس دول وهي أربعة أفلام من مصر (ألوان السما السابعة، الغابة، على الهوا، بلد البنات) وثلاثة من الجزائر (المنزل الأصفر، بالوما اللذيذة، خراطيش فرنسية) ومن المغرب ثلاثة أفلام (في انتظار بازوليني، عود الورد، ملائكة الشيطان) ومن سوريا فيلمين (خارج التغطية، الهوية) ومن لبنان فيلم واحد هو سكر بنات للمخرجة اللبنانية نادين لبكي.

وهناك أيضا القسم الرسمي خارج المسابقة والذي يعرض فيه 7 أفلام من 6 دول، وقسم أهم الأفلام الذي سيعرض فيه 9 أفلام من 8 دول، ومن هذه الأفلام "الموت في جنازة، 4 أشهر ..3 أسابيع..يومان، التملص) من بريطانيا ورومانيا وأمريكا على الترتيب، وهناك أيضا أقسام "سينما عربية جديدة، مهرجان المهرجانات، ضيف شرف المهرجان السينما البريطانية، بانوراما السينما المغربية الجديدة، أضواء على السينما المغربية الجديدة، السينما التركية، القسم الإعلامي، تكريمات، أفلام مثيرة للجدل".

أما بالنسبة للجان التحكيم، ففي المسابقة الرسيمة هناك 11 عضو يرأسهم المخرج والكاتب البريطاني نيكولاس روج، وتضم من بين أعضائها الممثل المصري هشام سليم والمخرجة ساندرا نشأت والممثل والمخرج والكاتب المغربي جيلالي فرحاتي، وفي مسابقة الأفلام العربية فلجنة التحكيم تتكون من أحمد المعنوني المخرج المغربي رئيسا للجنة، والأعضاء التونسية مفيدة التلاتلي، الممثل جمال سليمان من سوريا  والمخرجة هالة خليل من مصر، ومدير التصوير المصري سمير فرج.

أما بالنسبة للندوات الرئيسية التي سوف تقام ضمن فعاليات المهرجان فهناك ندوة الصناديق الأوروبية لدعم السينما في العالم العربي، وندوة عن السينما الرقمية بمصر، وندوة عن العلاقة بين التليفزيون والسينما في المملكة المتحدة، واجتماع لرؤساء المهرجانات العربية ومديري المهرجانات الدولية المهتمة بالسينما العربية لمناقشة كيفية تسويق الفيلم العربي من خلال المهرجانات العربية، وهناك أيضا ورش عمل عن حقوق الملكية الفكرية وشركات صناعة الأفلام في العالم العربي.

وسيتم هذا العام تكريم العديد من نجوم السينما وصناعها، ومنهم أحمد رمزي ونبيلة عبيد ونور الشريف والموسيقي راجح داود والسيناريست مصطفى محرم والسيناريست والناقد الفني أحمد صالح، وسيحضر العديد من النجوم الأجانب للمشاركة في المهرجان، ومنهم الممثل الأمريكي مات ديلون وهارفي كيتيل والممثلة امي مولينز، ونادين لبكي من لبنان والممثلات اللاتي اشتركن في بطولة فيلم كراميل "جيسيل عواد، سهام حداد، ياسمين المصري، جوانا ماكارزال" وهناك أيضا الممثلة الفرنسية جان بيركن والممثل البريطاني هيو هدسون.

وبالنسبة للتكريمات المصرية وما أثير مؤخرا عن عدم وضع مصطفى محرم ضمن لائحة المكرمين، ثم تقديمه لشكوى لوزير الثقافة جعلته يدخل ضمن اللائحة فقد رفض عزت أبو عوف التعليق على هذا الموضوع بالرغم من توجيه السؤال إليه أكثر من مرة، أما عن قرار إلغاء سوق الفيلم من دورة المهرجان لهذا العام فقد أكد عزت أبو عوف على أنه كان مهتما جدا بعودة سوق الفيلم العام الماضي، ويعرف تماما أن المهرجان بدون السوق لن يكون كاملا، ولكنه فوجئ هذا العام مثله مثل الجمهور بأن مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون سيتزامن مع مهرجان القاهرة، بالرغم من أنه كان يقام في الصيف، وهذا المهرجان يضم ضمن أنشطته سوق آخر به كل المواد الموجودة بسوق مهرجان السينما ويزيد عليها ببيع البرامج والمسلسلات، وهو ما يتعارض مع المهرجان، ولا يصح التنافس بين المهرجانين، ولذلك ذوقيا تم إلغاء الوق هذا العام.

وردا على سؤال حول المشكلة التي أثارها فيلم "زيارة الفرقة الموسيقية" الإسرائيلي الجنسية أكد عزت أبو عوف أن سياسة المهرجان وتوجهاته منذ نشأته خلال 31 دورة تتضمن عدم التعامل مع الكيان الصهيوني بأي شكل سواءا كان الفيلم أو الممثل أو المخرج، وهناك امتناع عن مشاركة أي شيء إسرائيلي داخل المهرجان، ولن أوافق على مشاركة أي إسرائيلي داخل المهرجان طالما أنا في رئاسة المهرجان، وهنا أثير موضوع آخر حول إبراهيم البطوط الذي شارك مع نادية كامل مخرجة فيلم "سلطة بلدي" والذي أثار مشكلة مؤخرا بسبب قصته عن فتاة تبحث عن جذورها داخل إسرائيل وتم تصويره في إسرائيل، وذلك عند إعلان عزت أبو عوف أنه من المحتمل أن يشارك إبراهيم البطوط بفيلم ديجيتال في المهرجان، فقد أكد عزت أبو عوف عن عدم معرفته بهذا الموضوع، وسوف يحقق في هذ الأمر من أجل التأكد من صحته.

وذكر عزت أبو عوف أنه لا أحد يتدخل في قرارات مهرجانات القاهرة، سواءا كانت وزارة الثقافة التي تمنح دعما للمهرجان، أو للراعي الرسمي للمهرجان، كما أكد أنه سيحاول أن يتفادى أخطاء العام الماضي وخاصة ما حدث في الندوات، ونفى عزت أبو عوف ما نشر على لسانه في جريدة المصري اليوم بالأمس بأنه سيتم إنتاج أفلام مصرية على نفقة المهرجان للمشاركة في مسابقاته، وقال إنه كان فقط يقول إنه يحلم بذلك، ولكن ذلك لا يحث في أي مهرجان بالعالم.

muhammadabdelaziz999@hotmail.com

موقع "إيلاف" في

21.11.2007

 
 

في دورته الحادية والثلاثين...

تظاهرات وأفلام مثيرة للجدل ... مهرجان القاهرة السينمائي يسترد عافيته وثقة أكبر لرئيسه

القاهرة - علا الشافعي

يحق لمحبي السينما في مصر والعالم العربي أن يتفاءلوا هذا العام، ولو قليلاً، إذ يبدو أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدأ يستعيد عافيته. إذ أدرك القائمون عليه أخيراً أن الوقت حان لاجراء تغييرات في آلية عمل المهرجان وشكله وفاعلياته. وهذا ما يعد بأن يصبح للمهرجان إنجاز حقيقي ينعكس على صناعة السينما المصرية والعربية، بعيداً من الاكتفاء بالشكل الاحتفالي، والاستناد إلى أن مهرجان القاهرة هو «الوحيد المعترف به دولياً في المنطقة العربية من قبل منظمة المهرجانات العالمية»، وهي الجملة التي ملَّ متابعو المهرجان من سماعها. فالمهرجانات الحقيقية يجب أن تستند على أهم الانتاجات السينمائية التي تستطيع استقطابها وعرضها داخل المسابقات والتظاهرات المختلفة، وكذلك على حجم التغطية الإعلامية وضيوف الشرف من النجوم الذين يحلون على المهرجان، ومدى تنظيمه وتسهيل الحصول على المعلومات. ونعرف ان في هذا الاطار يكمن اهم الهنات والأخطاء التي كانت تصاحب المهرجان في دوراته السابقة، ولكن علينا أن نستمد هذا الشعور بالتفاؤل من الثقة التي بدت على رئيس المهرجان الدكتور عزت أبو عوف، والذي جاء أداؤه هذه المرة أثناء لقائه الصحافيين جيداً، إذ بدا ملماً بكل التفاصيل المتعلقة بفاعليات الدورة الـ 31 من المهرجان والتي ستنعقد في الفترة من 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري و7 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. تحدث أبو عوف عن التفاصيل الخاصة بالمهرجان بدءاً من المظاهر الاحتفالية التي ستصاحبه، وأكد أنه اتفق مع محافظ القاهرة عبدالعظيم وزير على زيادة نسبة الدعاية والإعلان للمهرجان. وكذلك تحدث عن توافر عدد من شاشات العرض الكبيرة في الميادين الرئيسية في القاهرة ليتابع الجمهور العادي لقطات من الاحتفالات المصاحبة للحدث السينمائي الأكبر. وهو ما بدأت تتضح معالمه في شوارع القاهرة منذ أسبوع.

وإذا كان أبو عوف في الدورة السابقة ركز حواراته وتعليقاته على كل ما يتعلق بالشكل المصاحب للمهرجان بدءاً من المفرقعات والبالونات والسجادة الحمراء، إلا أنه هذا العام بدا أكثر احترافية، فهو هذه المرة لم يفته إلقاء الضوء على أهم الأفلام المشاركة في المهرجان وفي التظاهرات المصاحبة للمسابقات الرسمية، وأكد حضور النجم الأميركي مات ديمون كضيف شرف للدورة الحالية.

ويبدو أخيراً أن مهرجان القاهرة وإدارته استشعروا زحام المهرجانات العربية والتي أصبح معظمها يبذل جهوداً حقيقية لتصدر المقدمة ولفت الأنظار لا سيما أن منظميها ركزوا على تجاوز هنات مهرجان القاهرة السينمائي والذي بدت عليه علامات الهِرَم في دوراته السابقة.

وفي ظل هذه المنافسة عمد أغلب المهرجانات العربية الى تقديم أشياء إيجابية تنعكس آثارها على صناعة السينما مثل دعم العديد من السيناريوات الجيدة، أو تنظيم الورش الفاعلة ما بين صُناع السينما العرب والأجانب، والسعي حثيثاً لاستقطاب أهم الانتاجات السينمائية العالمية. وفي هذا السياق صرح أبو عوف بأن المهرجان يحلم في دوراته المقبلة الإعلان عن مسابقة لدعم السيناريوات الجيدة ولكن أزمة التمويل ستبقي الحلم حلماً.

تداخل وتزامن

وفي حين يبذل القائمون على المهرجان أقصى جهدهم لاستقطاب الصحافة والإعلام لمتابعة فاعليات المهرجان هذا العام، فوجئوا بقيام وزير الإعلام المصري أنس الفقي بتغيير موعد إقامة مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون من شهر تموز (يوليو) إلى توقيت انعقاد مهرجان القاهرة السينمائي نفسه، على رغم أن موعد مهرجان السينما محدد ومعروف سلفاً. ولا نعرف من هو صاحب هذا الاقتراح المثير للتساؤل والدهشة، لا سيما أن هذا التزامن سينعكس بالتأكيد على حجم التغطية الإعلامية للحدثين، وبحسب ما صرح وزير الثقافة المصري فاروق حسني فهو لا يدري بدوره ما السر في ذلك، وهو تساءل: بدلاً من أن يكون عندنا مهرجانان فاعلان ويأخذ كل منهما حقه في الاحتفاء لماذا يحدث مثل هذا التداخل؟

وحول فعاليات الدورة 31 لمهرجان القاهرة السينمائي قال أبو عوف إنه سيتم إهداء الدورة لروح الفنان الكبير نجيب الريحاني، فيما اختيرت بريطانيا ضيف شرف الدورة الحادية والثلاثين. وتم توجيه الدعوة الى عدد كبير من كبار السينمائيين الأنكليز والعاملين في صناعة السينما ونجومها الإنكليز ليكونوا ضيوف المهرجان، ويقدموا أفلامهم التي اشتركوا فيها. كما يحتفل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بمئوية السينما المصرية ومرور ثمانين سنة على عرض أول فيلم روائي مصري، إضافة إلى الاحتفال بيوم المعوق العالمي والموافق 3 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

وأضاف ابو عوف أن هناك أربعة أفلام مصرية هذه السنة في المسابقة الرسمية للدورة الحادية والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، منها فيلمان في المسابقة الدولية وهما «ألوان السما السابعة» تأليف زينب عزيز وإخراج سعد هنداوي وبطولة ليلى علوي وفاروق الفيشاوي، وفيلم «على الهوا» سيناريو وإخراج إيهاب لمعي وبطولة مجموعة من الوجوه الشابة.

وأشار ابو عوف إلى أن المسابقة الخاصة بالأفلام العربية سيشارك فيها فيلما «بلد البنات» تأليف علا الشافعي وإخراج عمرو بيومي وفيلم «الغابة» قصة وسيناريو وحوار ناصر عبدالرحمن وأحمد عاطف وإخراج أحمد عاطف.

وقال رئيس المهرجان إن فيلم الافتتاح في الدورة الجديدة سيكون البريطاني «الموت في جنازة» وفي قسم أفلام مثيرة للجدل فيلمان: الأميركي «الشرق في أميركا» إنتاج 2001، والكرواتي «الأحياء والموتى» إنتاج 2007·

وتتكون هيئة التحكيم لمهرجان هذا العام من لجان عدة، لجنة التحكيم الدولية لأفلام الديجيتال (12 فيلماً)، وأفلام المسابقة الرسمية وعددها (19 فيلماً)، ومنها الفيلم الإنكليزي «القمة الشاهقة» والمغربي «في انتظار بازوليني» والهولندي «الضربات»، والأفلام العربية وعددها 13 فيلماً من خمس دول، ولجنة التحكيم الخاصة بجائزة وزارة الثقافة ولجنة تحكيم اتحاد الصحافة السينمائية الدولية «فيبرسي».

ويكرم المهرجان هذه السنة مجموعة من الفنانين هم نبيلة عبيد وأحمد رمزي ونور الشريف والموسيقار راجح داوود والسيناريست مصطفى محرم والناقد أحمد صالح، كما يستضيف المهرجان عدداً من النجوم من بينهم هيرفي كيتيل وإيما ملينز من الولايات المتحدة، والمخرج الجزائري القدير هماني، والممثل الأميركي المصري الجنسية عمر متولي والمخرجة اللبنانية نادين لبكي وغيرهم من النجوم، فيما يعرض المهرجان مجموعة من أهم الأفلام العالمية منها «قلب كبير» و «التملص» من أميركا، و «4 أشهر، 3 أسابيع» من رومانيا و «حرب الحدثية» من إنكلترا، و «سكر بنات» من لبنان، و «مختفية من دفيل» و «موليير» من فرنسا، و «في انتظار بازوليني» من المغرب.

كما يعقد المهرجان عدداً من الندوات العامة حول مواضيع «الصناديق الأوروبية الداعمة للسينما العربية - والسينما الرقمية - والعلاقة بين التلفزيون والسينما في بريطانيا»، إضافة إلى عقد اجتماع لرؤساء المهرجانات العربية ومديري المهرجانات الدولية المهتمة بالسينما العربية.

لجان التحكيم

ولجنة التحكيم الدولية هذا العام برئاسة المخرج الإنكليزي نيكولاس روج، وعضوية الممثلة الصينية زانغ زانغشو، والمصريان هشام سليم وساندرا نشأت والمخرجة والممثلة المجرية الديكو إينادي، والمنتجة الإيطالية تلدي كورس، والممثلة الكورية سو - ري مون، والمخرج المغربي جيلالي فرحاتي، والتشادي محمد صالح هارون، والممثلة التركية نور جول يسيلكي، والمخرج والممثل البولندي كرزيستوف زانوسي.

أما لجنة تحكيم الأفلام العربية والتي تمنح وزارة الثقافة المصرية جائزتها وقدرها 100 ألف جنيه مصري فتشكلت برئاسة المخرج المغربي أحمد المعنوني، والتونسية مفيدة تلاتلي، والمصرية هالة خليل، ومدير التصوير المصري سمير فرج، والفنان السوري جمال سليمان. وسيصدر مهرجان القاهرة هذه السنة عدداً من الكتب، اضافة الى كتالوج المهرجان، وكتاب بعنوان «أضواء على السينما البريطانية» وعنوان آخر «سنوات الضحك في السينما المصرية» و «نجيب الريحاني... ذكريات وأشواق» وكتاب خامس تحت عنوان «نجوم صاعدة».

الحياة اللندنية في

23.11.2007

 
 

اكتشاف ابنة مجهولة لنجيب الريحاني

الموت البريطاني يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

هدى فايق

يقام مساء اليوم الثلاثاء السابع والعشرين من نوفمبر حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الحادي والثلاثين برعاية وزير الثقافة المصري فاروق حسني. ويهدي المهرجان دورته الحالية لاسم الفنان الكوميدي الراحل نجيب الريحاني، ويُصدر بهذه المناسبة كتابًا عنه.

ومن مفاجآت هذا العام أن يكشف المهرجان عن صفحة غامضة من حياة "المضحك الباكي"، حيث يتم الكشف عن "جينا" الابنة المجهولة للريحاني وهي في عمر السبعين، ومن المتوقع أن تقلب هذه الابنة سيرة أبيها الغامضة رأسًا على عقب منذ وفاته على سرير بالمستشفى الإيطالي عام 1949، وجينا هي ابنة فنانة ألفرانكو آراب الفرنسية "لوسي".

وقالت صحيفة البديل في عددها الصادر أمس الإثنين 26-11-2007 إن من المفارقات أن جينا لم ترَ أباها إلا في الثالثة عشرة من عمرها في غرفة موته، ومنذ ذلك التاريخ رحلت جينا عن مصر بلا عودة واكتشفها المخرج المصري زغلول الصيفي تبكي أثناء عرض مسرحية عن أبيها بقصر ثقافة الريحاني منذ أعوام قليلة بعد أن قضت 70 عامًا تتخفى من بنوة أبيها وهي قصة لا تقل درامية عن حياة الريحاني الدرامية.

الموت في جنازة 

تتضمن دورة هذا العام العديد من التغييرات التي تزيد عن السجادة الحمراء التي كانت أبرز إنجازات الدكتور عزت أبو عوف رئيس المهرجان في دورته الماضية، حيث قد أقدم رئيس المهرجان الذي تولى إدارته منذ الدورة الماضية على تغيير شعار المهرجان واستبدل تمثالاً لإيزيس وهي تحمل الهرم بالهرم نفسه، مشيرًا في بيانه الذي صدر بهذا الشأن إلى أن اختيار إيزيس يأتي؛ لأنها رمز الخصوبة والتضحية والوفاء والسلام والعدالة، أما مغزى الهرم فهو البقاء والإبداع الهندسي.

وتحل بريطانيا ضيف شرف على المهرجان، وتم اختيار الفيلم البريطاني (الموت في جنازة) من إخراج فرانك أوز وبطولة ماثو ماك فايدن وبيتر دينكلاج، كواحد من بين 14 فيلمًا ستعرض في المهرجان.

تزخر دورة هذا العام بالفعاليات والأنشطة التي تقام على مدى أيامه السبعة، حيث يوجد 13 قسمًا تتوزع عليها الأفلام المشاركة لهذا العام من 55 دولة.

حيث يتضمن المهرجان في أقسامه الرئيسية قسم المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة والتي يرأس لجنة تحكيمها نيكولاس روج المخرج والكاتب الإنجليزي، بالإضافة إلى 11 عضوًا من 9 دول أخرى، ويتنافس فيها 19 فيلمًا من 16 دولة ينافس فيها أربعة أفلام عربية هي (ألوان السما السبعة) للمخرج سعد هنداوي، و(على الهواء) للمخرج إيهاب لمعي من مصر، و(في انتظار بازوليني) للمخرج داود أولاد سياد، (عود الورد) للمخرج لحسن زينون من المغرب.

أما قسم مسابقة الأفلام العربية التي تقدم جائزة وزارة الثقافة المالية التي تبلغ 100 ألف جنيه مصري تمنح للمنتج ويتنافس عليها 13 فيلمًا من خمس دول عربية هي مصر وسوريا والمغرب والجزائر ولبنان. وتتكون لجنة تحكيمها من 6 أعضاء يرأسهم المخرج المغربي أحمد المعنوني.

بالإضافة إلى ذلك تستمر المسابقة الدولية لأفلام الديجتال الروائية الطويلة التي بدأت العام الماضي والتي يرأس لجنة تحكيمها المخرج السينمائي المصري محمد عبد العزيز. ويشارك فيها 12 فيلمًا من عشر دول هي أمريكا وإنجلترا وسنغافورة والصين والمغرب واليابان وإيطاليا وألمانيا وكولومبيا وأرمينيا. وتتنافس الأفلام على الجائزة الذهبية وقدرها (10000) دولار أمريكي والجائزة الفضية (6000) دولار أمريكي، وتمنح مناصفة بين المنتج والمخرج.

كما تتضمن قائمة الأفلام التي ستعرض في القسم الرسمي خارج المسابقة سبعة أفلام من بلغاريا وكرواتيا وفرنسا وإيران وبولندا وأمريكا.

وتقدم الدورة الحادية والثلاثين للمهرجان هذا العام احتفاليات خاصة بالسينما الجديدة، فهناك قسم بانوراما السينما المغربية الجديدة يعرض من خلالها خمسة أفلام من أفضل ما أنتجته السينما المغربية في السنوات الأخيرة وهي "الذاكرة المعتقلة"، "خوانيتا بنت طنجة"، "ألف شهر"، "سيمفونية مغربية"، "الغرفة السوداء"، "هنا وليه".

إضافة إلى ما سبق يقام قسم السينما العربية الجديدة (2006). وقسم خاص تحت عنوان أضواء على السينما الرومانية الجديدة تلقى على ثمانية أفلام، من أهمها فيلم 4 أشهر و3 أسابيع ويومان الذي يشارك في المسابقة الدولية. وقسم السينما التركية (2006 - 2007)، ويعرض فيه أربعة أفلام وهي (الشرطي) و(العثماني الأخير) و(آدم والشيطان) و(الوسادة المتحجرة).

أفلام مثيرة للجدل

يستمر الاحتفال بمهرجان المهرجانات الذي يتضمن عرض الأفلام التي عرضت في مهرجانات دولية أخرى، ويتضمن برنامج هذه الدورة 56 فيلمًا من 25 دولة. فيما يواصل المهرجان وللعام الثالث تقديم باقة من الأفلام التي أثارت جدلاً عند عرضها في دول العالم في قسم يحمل اسم (أفلام مثيرة للجدل)، ووقع اختيار إدارة المهرجان لهذا العام على الفيلم الأمريكي (الشرق في أمريكا) من إخراج المخرج الأمريكي من أصل مصري هشام عيسوي، وتدور أحداثه حول أحوال العرب بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر من خلال قصة المهاجر المصري مصطفى، والفيلم الكرواتي (الأحياء والموتى) من إخراج كريستيان ميليك، ويتناول قصة حول حربين دارتا في نفس المكان، ولكن في زمانين مختلفين.

ويحتفل المهرجان بعد جدل طويل بمئوية السينما المصرية، فرغم أن أول فيلم مصري (ليلى) مرّ على عرضه الأول 80 عامًا فقط فإنه ومع اعتبار أن السينما المصرية كان لها محاولات سابقة عن ذلك الفيلم، فقد قررت إدارة المهرجان عرض عدد من الأفلام التي تعتبر علامات في تاريخ السينما المصرية منذ نشأتها وحتى الآن.

وفي هذا العام يكرم المهرجان عددًا من الوجوه السينمائية التي تركت أثرًا ملحوظًا في تاريخ السينما المصرية والعالمية، بينهم الممثلة نبيلة عبيد والنجم نور الشريف والفنان أحمد رمزي والموسيقار راجح داود والسيناريست مصطفى محرم والناقد السينمائي أحمد صالح. والمخرج الجزائري محمد الأخضر حامينا وفيلمه (وقائع سنوات الجمر) والمخرج الإنجليزي نيكولاس روج بأفلامه (مسيرة شخص مهم) و(لا تنظر الآن) و(الرجل الذي سقط إلى الأرض).

كما يكرم المهرجان الممثل الأمريكي هارفي كيتل والممثل والمخرج الأمريكي مات ديلون. كما سيصدر كتابًا آخر عن ضيف شرف المهرجان السينما البريطانية.

فيما يقام على هامش المهرجان 4 ندوات لمناقشة عدد من القضايا الجديدة والمثيرة للجدل والمتعلقة بالسينما، وهي: حقوق الملكية الفكرية، وصناعة أفلام الديجتال، والعلاقة بين التلفزيون والسينما في المملكة المتحدة، وأخيرًا كيفية التنسيق بين المهرجانات السينمائية العربية ونظيرتها الدولية؛ للمساعدة في ترويج الفيلم العربي في المهرجانات الدولية.

إسلام أنلاين في

24.11.2007

 
 

في الدورة الـ‏31‏ من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

‏18‏ فيلما في المسابقة الدولية و‏7‏ في العربية

عـلا الشافعي

تشهد الدورة الحادية والثلاثون من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي ستعقد فاعليات في الفترة من‏27‏ نوفمبر الجاري وحتي السابع من ديسمبر المقبل‏,‏ مشاركة أربعة أفلام مصرية هذا العام في المسابقة الرسمية اثنان منها يشاركان في المسابقة الدولية للمهرجان والآخران في المسابقة الخاصة للأفلام العربية‏.‏

وحسبما قال رئيس المهرجان الدكتور عزت أبو عوف فإن المسابقة الدولية سيشارك بها فيلمان ألوان السما السابعة تأليف زينب عزيز واخراج سعد هنداوي وبطولة ليلي علوي وفاروق الفيشاوي‏,‏ إذ يقدم الفيلم تجربة مؤثرة لبطليه حنان وبكر والذي يحمل كل منهما ماضيا مختلفا‏,‏ وتجمعهما علاقة عاطفية يكتشفان من خلالها معاني جديدة للحياة‏.‏

وأضاف أن الفيلم الثاني هو علي الهوا سيناريو واخراج إيهاب لمعي وبطولة مجموعة من الوجوه الشابة‏,‏ وتدور أحداثه من خلال قناة تليفزيونية تختار مجموعة من الشباب للمشاركة في برنامج واقعي جائزته مليون جنيه وشرط المتسابق أن يجلس شهرا بدون كلام‏.‏

وأشار أبو عوف إلي أنه سيشارك أيضا في المسابقة الخاصة بالأفلام العربية فيلمان هما بلد البنات تأليف علا الشافعي وإخراج عمرو بيومي‏,‏ وتدور أحداثه حول أربع فتيات من محافظات مختلفة‏,‏ ويلتقين في المدينة الجامعية وبعد التخرج يسكن في شقة واحدة ويبدأن حياتهن العملية بين الأحلام والطموحات‏,‏ والفيلم الثاني هو الغابة قصة وسيناريو وحوار ناصر عبد الرحمن وأحمد عاطف وإخراج أحمد عاطف وبطولة ريهام عبد الغفور وحنان مطاوع‏,‏ والفيلم يعكس صورة لحياة أطفال الشوارع بمغامراتهم وصراعاتهم والحياة القاسية التي يعيشونها‏,‏ وفي إطار مسابقة الأفلام العربية تقرر مشاركة الجزائر بثلاثة أفلام هي المنزل الأصفر‏,‏ باسومة اللذيذة والطلقات السريعة بينما تشارك تونس بفيلم جنون وسوريا بفيلم الهوية وتتنافس هذه الأفلام علي الجائزة التي تمنحها وزارة الثقافة وقدرها مائة ألف جنيه‏.‏

وفي مسابقة أفلام الديجتال بلغ عدد الأفلام المشاركة‏11‏ فيلما وهي‏14‏ وجهة نظر من أرمنيا وفيلم الاتفاق من كولومبيا‏,‏ الضجيج الصاخب ألمانيا‏,‏ والجندي المحارب من الولايات المتحدة الأمريكية‏,‏ ومنزل الجميلات النائمات اليابان‏,‏ هنا يانسن إيطاليا‏,‏ مراكش إن شاء الله المغرب‏,‏ والفراشة الصغيرة الصين.

ويكرم المهرجان هذا العام الفنان الكبير أحمد رمزي والفنان نور الشريف‏,‏ ونبيلة عبيد‏,‏ والمخرج محمد عبد العزيز‏,‏ والسيناريست مصطفي محرم‏,‏ والناقد السينمائي أحمد صالح‏,‏ وسيتم إعداد مجموعة من الكتب عن المكرمين‏.‏

كما سيحتفي المهرجان في هذه الدورة بمرور مائة عام علي السينما المصرية و‏80‏ عاما علي إنتاج فيلم ليلي كأول فيلم روائي مصري افتتح عام‏1927‏ وبهذه المناسبة قررت إدارة المهرجان عرض‏8‏ أفلام من كلاسيكيات السينما المصرية علي نجوم وضيوف المهرجان الأجانب والأفلام هي‏:‏ الحرام إخراج بركات‏,‏ والقاهرة‏30‏ إخراج صلاح أبو سيف‏,‏ والبوسطجي إخراج حسين كمال‏,‏ والمومياء إخراج شادي عبد السلام‏,‏ وامرأة في الطريق إخراج عز الدين ذو الفقار‏,‏ وزوجة رجل مهم إخراج محمد خان‏,‏ وليلة ساخنة إخراج عاطف الطيب‏,‏ والإرهاب والكباب إخراج شريف عرفة‏.‏

أما في إطار قسم أفلام مثيرة للجدل الذي يحرص مهرجان القاهرة السينمائي الدولي علي تنظيمه منذ ثلاث سنوات سيعرض من خلاله الأفلام التي عرضت في مختلف دول العالم وأثير حولها الجدل‏,‏ ومنها الفيلم الأمريكي الشرق في أمريكا من إخراج هشام عيسوي وهو أمريكي من أصل مصري والفيلم يستعرض أحوال العرب في كاليفورنيا عقب أحداث‏11‏ ديسمبر‏2001‏ حيث أصبح المجتمع الأمريكي بعد ضرب برجي التجارة الدولية بمدينة نيويورك يخاف من العرب ومن المسلمين‏.‏

وفي محاولة لمواجهة سوء التفاهم الذي ساء المجتمع الأمريكي حول عدم فهم الثقافة العربية الإسلامية تم إنتاج هذا الفيلم الشرق في أمريكا وقام بالأدوار الرئيسية فيه توني شلهوب الذي حصل علي جائزة إيمي‏,‏ وقبسي ناشف الذي لعب دور البطولة في فيلم الجنة الآن‏,‏ والذي تم ترشيحه لجائزة الأوسكار‏,‏ وأيضا الممثل الأمريكي من أصل مصري سيد بدرية وتدور الأحداث من خلال شخصية مصطفي وهو مهاجر مصري يمتلك مقهي أطلق عليه اسم جيبة.

ورغم الحياة الصاخبة في المدينة فإن مصطفي يحاول أن يربي أولاده حسب تقاليد مجتمعه كما أنه يحد نفسه مسئولا عن إيجاد عريس لأخته‏,‏ ويشعر مصطفي بأنه لا يستطيع تحقيق حلمه الأمريكي بعد أن افتتح مطعما مع شريك يهودي‏,‏ فقد شعر بأن العرب في كاليفورنيا لا يرحبون بهذه الشراكة‏,‏ كما أن محاولات أخته سلوي في التأقلم مع الواقع الأمريكي باءت بالفشل فقد أحبت في السر الطبيب الذي تعمل عنده وهو غير مسلم‏.‏

أما الفيلم الثاني فهو الكرواتي الأحياء والموتي إنتاج‏2007‏ إخراج كريستان ميليك وبطولة فيليب سوفا جوفيك وميرو باربخاك ونرمين أوميك ويحكي الفيلم بالتوازي قصتين عن الحرب دارتا في المكان نفسه ولكن في زمانين مختلفين من القرن العشرين‏,‏ فلا يوجد خلاف علي الآثار السيئة التي تتركها الحرب رغم اختلاف زمن كل منهما بين حرب‏1943‏ وحرب‏1993‏ والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتب جوزيب ملاليك والتي تستعرض صورة واقعية من تاريخ المنطقة المعقد‏,‏ ويبدأ الفيلم بمقولة مثيرة للجدل لكاتب السيناريو أيفواندريك الذي سبق له الحصول علي جائزة نوبل العالمية وهذه المقولة هي كلنا موتي ولكننا ندفن بالتتابع ثم تبدأ أحداث الفيلم بمشاهد الاشتباك بين قوات البوسنة وكرواتيا عام‏1993,‏ حيث يقوم فريق من القوات بشق طريق في الغابات المظلمة ويطلقون النيران علي أعداء لا يرونهم بين المقابر‏,‏ بنفس الطريقة المتوازية تتوالي المشاهد لما كانت تقوم به الفرق المتحاربة عام‏1943‏ وتدور مشاهد الفيلم كلها بالطريقة نفسها المتوازية بتداخل المشاهد بين الحربين حتي يتضح الخط الذي يجمع بين القصتين وهو أن دموبدان مارتين هو جد تومو فالجد شارك في حرب‏1943‏ وحفيده شارك في حرب‏1993,‏ والمثير أن الحفيد يلاقي نفس ما لاقاه جده في الحرب الأولي حيث لا تختلف الحروب في شيء‏.‏

كما تشهد الدورة الحادية والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي مشاركة كبيرة لنجوم السينما المصرية ومخرجيها في لجان تحكيم مسابقاتها الثلاث حيث يشارك في لجنة تحكيم المسابقة الدولية الفنان هشام سليم والمخرجة الشابة ساندرا نشأت وهي اللجنة التي يرأسها الكاتب ومدير التصوير والمخرج البريطاني نيكولاس روج الذي يعد من كبار مخرجي السينما البريطانية وإلي جانب رئاسته لهذه اللجنة فسيكرمه المهرجان في حفل الافتتاح كما سيعرض له خلال فاعليات المهرجان ثلاثة من أشهر أفلامه العالمية وهي لا تنظر الآن إنتاج‏1973‏ والرجل الذي سقط إلي الأرض‏1979‏ والنزهة إنتاج‏1980‏ ومن المغرب يشارك المخرج والممثل جيلالي فرحات.

أما لجنة التحكيم الدولية لمسابقة أفلام الديجيتال الطويلة فيرأسها المخرج الكبير محمد عبد العزيز الذي قدم للسينما المصرية قرابة المائة فيلم‏,‏ وفي لجنة تحكيم المسابقة الخاصة للأفلام العربية فيشارك في عضوية لجنة تحكيمها مدير التصوير السينمائي سمير فرج والفنان السوري جمال سليمان والمخرجة التونسية مفيدة تلاتلي والمخرجة الشابة هالة خليل التي نالت في العام الماضي جائزة نجيب محفوظ أفضل عمل ثان لمخرج عن فيلمها قص ولصق الذي فاز أيضا بجائزة أفضل فيلم عربي مناصفة مع الفيلم الجزائري بركات إضافة إلي المخرج المغربي أحمد المعنوني الذي يعد من أهم المخرجين المغاربة في الربع قرن الأخيرة والذي يرأس لجنة تحكيم المسابقة الخاصة للأفلام العربية‏.‏

وكان الفنان عزت أبو عوف رئيس المهرجان التقي مع الدكتور عبد العظيم ـ وزير محافظ القاهرة ـ للاتفاق معه علي ترتيبات حفل افتتاح المهرجان حيث سيتم وضع أعلام الدول المشاركة في المهرجان وعدد‏59‏ دولة عربية وأجنبية علي أعمدة شوارع القاهرة من مقر إقامة الوفود وحتي دار الأوبرا المصرية حيث تقام الفاعليات‏,‏ كما سيتم تعليق لافتات في ميادين القاهرة الرئيسية‏,‏ إضافة إلي إقامة كرنفال فني في أحد الشوارع الرئيسية في القاهرة ويشارك فيه كبار النجوم من ضيوف المهرجان‏*‏

الأهرام العربي في

24.11.2007

 
 

بريطانيا ضيف الشرف و 12 فيلماً تتنافس في مسابقة الأفلام العربية

56 دولة تشارك في مهرجان القاهرة السينمائي

القاهرة ـ محمد عبدالعزيز

تنطلق يوم الثلاثاء المقبل الدورة الحادية والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في الفترة من 27 نوفمبر ـ 7 ديسمبر بمشاركة أفلام من 56 دولة منها 12 فيلما عربيا، مع احتفاء خاص بمئوية السينما المصرية.

وإهداء الحدث إلى الراحل نجيب الريحاني، وتكريم السينما المغربية، واعتبار السينما البريطانية ضيفة الشرف لهذا العام، ومن الأفكار الجديدة للمهرجان استضافة نجوم أفلام 2007 في حفل الافتتاح، وغناء المطرب تامر حسني أغنية المهرجان.وتشهد دورة هذا العام منافسة شديدة في مسابقة الأفلام العربية يتبارى فيها 12 فيلما، تشارك مصر بفيلمين هما «بلد البنات» إخراج عمرو بيومي وتأليف علا الشافعي، بطولة ريم حجاب وفرح يوسف وفريدة ومها أبو عوف والفنانة التونسية سمية الجويني وحسن الرداد، ويتناول حياة أربع فتيات حضرن من محافظات مختلفة للدراسة في الجامعة، والفيلم الثاني «الغابة» اخراج احمد عاطف وتأليف ناصر عبد الرحمن وبطولة ريهام عبد الغفور وحنان مطاوع وأحمد عزمي وباسم السمرة وعمرو عبد الجليل وسلوى محمد علي، ويتناول الفيلم الأوضاع المأساوية لأطفال الشوارع، وتدخل الجزائر المسابقة بثلاثة أفلام هي «المنزل الأصفر»، «باسومة اللذيذة»، «الطلقات السريعة»، بينما تشارك تونس بفيلم «جنون»، وسوريا بفيلم «الهوية»، والمغرب بفيلم «في انتظار بازوليني».

ويقيم المهرجان عرضا خاصا للفيلم اللبناني «سكر بنات» بحضور مخرجته نادين لبكي، وأبطال الفيلم عادل كرم وياسمين المصري وجوانا مكرزل وجيزيل عواد وسهام حداد وعزيزة سمعان وفاطمة صفا. وفي المسابقة الرسمية يتنافس عدد من الأفلام العالمية يبرز منها الفيلم البريطاني «معركة الحديثة» لمخرجه نيك برومفيلد، ويدور حول وضعية الجنود الأميركيين في العراق، ويأتي أيضا فيلم «العدو الحميم» ليظهر قوة الاحتكاك بين الحضارة العربية والحضارة الغربية وهو للمخرج الفرنسي «فلورنت إميل سيرى» ويدور حول الاحتلال الفرنسي للجزائر،

ويأخذ نفس الاتجاه حول الحضارة العربية والغربية فيلم «أنا والآخر» للمخرج الإيطالي محسن ميليتي التونسي الأصل ويتعرض لحياة الصيادين «جوزيبي» الإيطالي «ويوسف» العربي، اللذين تربطهما صداقة قوية ويعملان معا بالصيد على نفس المركب، ومن «يوسف» و«جوزيبي» الإيطالي إلى «بسم الله» الباكستاني لمخرجه شعيب منصور، ويناقش الفيلم قضية التطرف الديني.

أيضا من الأفلام العالمية التي تتنافس في المهرجان فيلم «بدون رحمة» المجر، «الحياة في المترو» الهند، «أوبرا» المكسيك، «القوة» هولندا، «السعد والمقترب» فرنسا، «الياسمين» بولندا، «في انتظار الجنة» تركيا، «ملاك مرتبط بي» رومانيا، «القمة في زجاجة» إسبانيا، «ساحة كاملة» روسيا، «الفن للإيجار» الفلبين، وتشارك تركيا بأربعة أفلام هي «الوسادة المتحركة» إخراج فتية هو سمنوجلو، وفيلم «الشرطي» إخراج أنور أونلو، وفيلم «العثماني الأخير» إخراج مصطفى سيفكي، وفيلم «آدم والشيطان» إخراج باريس بيرحسن.

ويمثل مصر في المسابقة الدولية فيلمان، الأول «ألوان السما السبعة» إخراج سعد هنداوي وتأليف زينب عزيز وبطولة ليلى علوي وسوسن بدر، والفيلم الثاني «على الهوا» تأليف وإخراج إيهاب لمعي ويقوم ببطولته أربعة وجوه جديدة. ومن المقرر أن يتم عرض 20 فيلما من إنتاج 2006 و2007 لبريطانيا، ضيف شرف الدورة الحالية.

حضور فرنسي

تشارك السينما الفرنسية في دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الحادية والثلاثين بسبعة أفلام من إنتاج 2006 ـ 2007 بأقسام المهرجان المختلفة، منها فيلمان يتناولان الحرب الجزائرية الفرنسية، الأول «العدو الحميم»،

والثاني «ميشو دوبير» إنتاج 2006، وهناك فيلمان آخران لفرنسا من إنتاج 2006، الأول «تائهة في دوفيل» إخراج صوفي مارسو التي تقوم ببطولته بالاشتراك مع كريستوف لامبرت، والفيلم الثاني «بعده» بطولة كاترين دينيف وجني مارشان إخراج جايل موريل.

وهناك ثلاثة أفلام فرنسية من إنتاج 2007 أبرزها فيلم «الصناديق» بطولة جيرالدين شابلن وجاك باريتر، إخراج جان بيركن، وحول قصة حياة المطربة الشهيرة إيديث بياف تدور أحداث فيلم «الفتاة» بطولة ماريون كوتيار وسيلفي نيستود إخراج أوليفيه دهات.

وتحت عنوان «موليير» بطولة روميات دوريس، إخراج لوران تيرار تدور أحداث الفيلم الفرنسي عام 1958 في باريس حيث يعود صاحب فرقة مع فرقته المسرحية بعدما تجول على مدى 13 عاما بين المدن، وعلى الرغم من أنه نال شهرة كبيرة، إلا أنه يرغب في تغيير نوعية عروضه الكوميدية لتكون أكثر جدية.

احتفاء وتكريم

وتحتفي دورة هذا العام للمرة الثانية بمئوية السينما المصرية بعد عشرة أعوام من الاحتفاء بها للمرة الأولى بمناسبة عرض أول أفلام الإخوة «لوميير» في بورصة الإسكندرية عام 1897 والمرة الثانية بمناسبة تصوير أول فيلم على أرض مصر

وكانت لزيارة السلطان عباس حلمي لمسجد المرسي أبو العباس في عام 1907. وتعرض في هذا الإطار مجموعة من الأفلام التي تم اختيارها من بين قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية، قام بوضعها نقاد وسينمائيون مصريون قبل عشرة أعوام.

وقد تقرر إهداء هذه الدورة إلى روح الفنان نجيب الريحاني الذي يعتبر من العلامات المميزة في تاريخ الحياة السينمائية والمسرحية المصرية، وساهم في ازدهار المسرح المصري بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، وقدم أفلاما يعتبر بعضها من أبرز ما أنتجته السينما المصرية منها «سلامة في خير»، «لعبة الست»، «غزل البنات»، وسيصدر المهرجان كتابا عن مسيرته، وآخر عن السينما البريطانية.

ويكرم المهرجان ستة سينمائيين مصريين هم الممثلون أحمد رمزي ونور الشريف ونبيلة عبيد والموسيقي راجح داود والناقد أحمد صالح وكاتب السيناريو مصطفى محرم، وضمن تقليد اختيار دولة عربية سنويا لإلقاء الضوء على التيارات السينمائية بها،

يتم تكريم السينما المغربية من خلال عرض مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة الحديثة، منها «خوانيتا بنت طنجة» لفريدة بنليزيد وهو إنتاج مغربي فرنسي، و«ذاكرة معتقلة» لجيلالي فرحاتي الحاصل على جائزة من المهرجان عام 2004، و«الغرفة السوداء» لحسن بنجلون.

ومن الأفلام المغربية القصيرة التي ستعرض «هنا ولهيه» للمخرج محمد إسماعيل، ويعالج قضية الهوية والانتماء لدى مهاجرين مغاربة في أوروبا وصعوبة اندماجهم في المجتمعات التي يقيمون فيها، وعدم قدرتهم على التكيف مع مجتمعاتهم الأصلية.

تحكيم عربي

اختارت إدارة المهرجان الفنان السوري جمال سليمان عضواً للجنة تحكيم المسابقة العربية الخاصة بأفضل فيلم عربي، ويرأس اللجنة المخرج المغربي أحمد المعنوني، وتضم في عضويتها المصور سمير فرج والمخرجة هالة خليل والمخرجة التونسية مفيدة تلاتلي،

وتم اختيار المخرج المصري محمد عبدالعزيز ليرأس لجنة التحكيم الدولية لمسابقة أفلام الديجيتال الطويلة، واختير الفنان المغربي جيلالي فرحاتي ليكون عضوا بلجنة التحكيم في المسابقة الرسمية، كما سيتم تكريم المخرج السينمائي البريطاني نيكولاس روج في حفل افتتاح المهرجان حيث سيترأس لجنة التحكيم بالمسابقة الرسمية بعضوية المخرجة ساندرا نشأت والفنان هشام سليم.

أفلام الديجيتال

يبلغ عدد الأفلام المشاركة في مسابقة أفلام الديجيتال 11 فيلما هي «14 وجهة نظر» أرمينيا، «الاتفاق» كولومبيا، «الضجيج الصاخب» ألمانيا، «سوفيا» ألمانيا، «الجندي المحارب» الولايات المتحدة، «منزل الجميلات النائمات» اليابان، «هنا يانس» إيطاليا، «مراكش إن شاء الله» المغرب، «الفراشة الصغيرة» الصين، «الرجل الإنجليزي» انجلترا

البيان الإماراتية في

25.11.2007

 
 

الليلة افتتاح الدورة 31 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

تكريم أحمد رمزي ونبيلة عبيد ونور الشريف والسينما البريطانية

نادر أحمد / سحر صلاح الدين

يفتتح فاروق حسني وزير الثقافة الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي مساء اليوم بالمسرح الكبير بدار الأوبرا.. وذلك في حضور الفنان عزت أبوعوف رئيس المهرجان وكوكبة من نجوم السينما المصرية والعربية والعالمية حيث يتم إهداء الدورة الحالية لنجم الكوميديا نجيب الريحاني يكرم وزير الثقافة ورئيس المهرجان في الافتتاح ستة من ألمع شخصيات السينما المصرية أحمد رمزي ونبيلة عبيد ونور الشريف والموسيقار راجح داوود والناقد أحمد صالح والسيناريست مصطفي محرم.

وبمناسبة اختيار السينما البريطانية ضيف شرف الدورة الحالية سيكون فيلم الافتتاح الانجليزي "الموت في جنازة" للمخرج فرانك أوز وبطولة ماثوماك وبيتر دينكلاج حول وفاة الأب وظهور رجل غريب أثناء مراسم الجنازة مدعياً بأنه كان علي علاقة حميمة مع الوالد.

وهذا الفيلم ضمن 14 فيلماً لبريطانيا تشارك به في المهرجان ومن أهم أفلامها "معركة الحديثة" عن أول الحرب الأمريكية بالعراق بطولة أيليوت رويز ونجمي العراق فلاح ابراهيم وياسمين هناني.

وحول الافتتاح أكد مخرجه وليد عوني : نستقبل ضيوف المهرجان بالسجادة الحمراء في الساحة الخارجية للأوبرا وعلي المسرح الكبير سأبتعد عن الابهار ولن يكون هناك تابلوه استعراضي بالمعني المعروف.. ولكي بطل العرض سيكون الديكور الذي يصممه مهندس الديكور حازم متولي.. وسيكون الاهتمام ودائرة العمل علي بوستر المهرجان وشعاره عبارة عن تمثال إيزيس رمز الخصوبة والمساواة والعدل وهي ترفع الهرم.. ولأن الدورة مهداة الي نجم الكوميديا نجيب الريحاني فسيتم اهداء تكريمه لأحد أفراد أسرته إلي جانب صعود المكرمين ولجنة التحكيم تضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية الرسمية برئاسة الانجليزي نيكولاس روج وعضوية كل الممثلة الصينية زانج رانجشو والممثلة المجرية الديكو إيتاري والمنتجة الايطالية تلدي كورس والممثلة الكورية سوري مون والممثل البولندي كرزيستوف زانوسي والمخرج التشادي محمد هارون والممثلة التركية نور جول ليسيلكي والمخرج المغربي جيلالي فرحاني.. ومن مصر الفنان هشام سليم والمخرجة ساندرا نشأت.

وتضم لجنة تحكيم الأفلام العربية المخرج المغربي أحمد المعنوني رئيساً وعضوية كل من المخرجة هالة خليل ومدير التطوير سمير فرج من مصر والممثل السوري جمال سليمان والمخرجة التونسية مفيدة تلاتي.

بينما يرأس لجنة التحكيم أفلام الديجيتال المخرج المصري محمد عبدالعزيز وعضوية السيناريست الفرنسي ميشيل ألكسندر والمخرج الألماني تلمان تشيل. والممثل الانجليزي أندرو شم. وأستاذ الجامعة الايطالي أنطونيو بيزو ومدير مهرجان تريبكا الأمريكي بيتر سكارلت ومن ساحل العاج الممثلة ناكي صافان.. تتميز الدورة الحالية للمهرجان بزيادة عدد الدول المشاركة في أقسام المهرجان المختلفة وتصل الي 55 دولة ومجموع الافلام الي 165 فيلماً سينمائياً من جميع أنحاء العالم.. يكرم المهرجان هذا العام من الدول العربية السينما المغربية.. أما مصر فتشارك في المسابقة الرسمية بفيلمي "ألوان السماء السابعة" اخراج سعد هنداوي و"علي الهواء" اخراج ايهاب لمعي.. واللذان يشاركان أيضا في مسابقة الأفلام العربية إلي جانب فيلمي "الغابة" اخراج أحمد عاطف و"بلد البنات" اخراج عمرو بيومي.

أين مئوية السينما المصرية؟

فوجئت "الجمهورية" عند سؤالها لوليد عوني مخرج حفل الافتتاح بأنه لا وجود لاحتفال المهرجان بمئوية السينما المصرية وقال:..لم يبلغني أحد من إدارة المهرجان بأن هناك احتفالاً بمرور مائة عام علي مولد السينما المصرية.. وأنا أقوم بتنفيذ ما يملي.. عليّ من القائمين والمسئولين بالمهرجان والتي انحصرت في عدة نقاط أهمها الاهتمام بإهداء الدورة لنجم الكوميديا نجيب الريحاني..يذكر أن مهرجان مراكش بالمغرب والذي تبدأ دورته السينمائية في 7 ديسمبر القادم سيحتفل بمئوية السينما المصرية.. وقد تم توجيه دعوات حضور المهرجان إلي 80 فناناً وفنانة من مصر.. إلي جانب عرض 40 فيلماً سينمائياً تمثل الأجيال المتعاقبة في السينما المصرية منذ بدء انطلاقها.   

####

يوسف شريف رزق الله: أرشح هذه الأفلام لجمهور المهرجان

الأمريكيان "قلب جسور" و"التملص" واللبناني "سكر نبات" والفرنسي "العدو الحميم" والروماني "4 أشهر"

فكري كمون

رشح الإعلامي الكبير يوسف شريف رزق الله رئيس المكتب الفني لاختيار الأفلام التي تعرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عشرة أفلام سينمائية من أكثر من دولة مشاركة كي يشاهدها جمهور المهرجان من عشاق السينما وقال إنه شخصياً اعجب بها ويدعو الجمهور للحرص علي مشاهدتها إلي جانب أفلام المهرجان الأخري وهي: "سكر نبات" لبناني بطولة نادين لبكي "التملص" أمريكا بطولة ميريل شيريب وممثل مصري حاصل علي الجنسية الأمريكية واسمه عمر متولي "العدو الحميم" فرنسي بطولة بنوا ماجميل "4 أشهر 3 أسابيع يومان" روماني "ألف شهر" المغرب بطولة خوزي بن سعيد "بعده" فرنسي بطولة كاترين دنيف "الحلم بكاليفورنيا" روماني "بسم الله" باكستاني "قلب جسور" أمريكي بطولة انجلينا جولي معركة حديثة Battle of Haditha بريطاني أكد يوسف شريف رزق الله انه لا توجد أفلام مرفوضة في المهرجان اطلاقاً وان الأفلام التي كانت عليها ملاحظات أمر وزير الثقافة فاروق حسني بعرضها للنقاد والصحفيين.

وقال إنه غير مختص بالحديث عن نجوم العالم الذين يمكن استضافتهم في المهرجان ولكن هنا نجمين كبيرين سيحضران عرض فيلميهما وهما الأمريكي مات ديلون الذي يحضر عرض فيلمه "مدينة الأشباح" وهو بطولته وإخراجه والأمريكي هارفي كيتل بطل فيلم "مستودع الكلاب".   

####

تامر هجرس مذيع الافتتاح: قيمة المهرجان في أفلامه المهمة وليس النجوم

تمنيت عرض "عمليات خاصة" في المسابقة الرسمية

وقع اختيار إدارة مهرجان القاهرة السينمائي علي الممثل الشاب تامر هجرس ليقدم الافتتاح علي المسرح الكبير بالأوبرا.. وهي المرة الثانية لتامر علي مدار ثلاث سنوات.

ويقول تامر سعيد جداً باختياري للمشاركة في المهرجان.. وخاصة أنه متميز وله سمعته في المنطقة والعالم.. وقد أعجبني حفل العام الماضي خاصة استقبال الضيوف والسجادة الحمراء.

وأضاف: أرفض ما يتردد بأن المهرجان بلا نجوم.. ولكن يكفي أن من بين الضيوف النجم مات ديللون.. وأيضاً هارفي كيتال والذين سيتم تكريمهم في المهرجان.. بل ان هارفي قد فاز بإحدي جوائز الأوسكار.. بما يعني أن هؤلاء نجوم عالميون.

وحول كثرة المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية ومنافساتها لمهرجان القاهرة قال: لا أعتبر ما يحدث منافسة.. فهذا حق لمن يستطيع إقامة مهرجان سينمائي.. فنحن نحب السينما وهم يخطون خطواتهم السينمائية بإقامة المهرجانات.. ولكن قيمة المهرجان ليست في الاحتفالات الضخمة وحضور النجوم.. بل في الأفلام التي تعرض في المهرجان.. والقضايا الملحة التي تناقشها.

وعن أحدث أفلامه السينمائية "عمليات خاصة" وعدم اشتراكه أو تمثيله مصر في المهرجان قال: كان نفسي أن يعرض الفيلم خاصة في القسم الخاص بالمسابقة الرسمية.. ولكنه لا يزال في المونتاج وقد يستغرق ذلك شهراً.. وسيكون جاهزاً للعرض في عيدالأضحي وإن كنت أفضل عرضه في اجازة نصف العام.. وألعب فيه دور مصور فوتوغرافي محترف وله علاقات نسائية كثيرة.. ويفاجئه بإحدي الجهات الأمنية التي تستعين به في عملية خاصة لصالح الوطن.

الجمهوية المصرية في

27.11.2007

 
 

فاروق حسني يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بمشاركة نجوم‏55‏ دولة

كتب ـ علي سالم إبراهيم‏

في حضور نخبة كبيرة من نجوم الفن المصري والعالمي افتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة‏6‏ مساء أمس فعاليات الدورة الـ‏31‏ لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بالمسرح الكبير بالأوبرا‏.‏

بدأت وقائع الافتتاح باحتفالية للفنون الشعبية التابعة لوزارة الثقافة مصحوبة بالألعاب النارية وذلك خارج المسرح الكبير ثم صعد الفنانان تامر هجرس ونشوي ليقدما النجم العالمي عمر الشريف الذي قوبل بعاصفة من التصفيق ثم الفنان عزت أبوعوف رئيس المهرجان ود‏.‏سهير عبدالقادر نائب رئيس المهرجان حيث قاموا بتكريم بعض النجوم الأجانب ثم المكرمين المصريين وهم نبيلة عبيد وأحمد رمزي ونور الشريف والموسيقار راجح داوود والسيناريست مصطفي محرم والناقد أحمد صالح بمصاحبة فيلم تسجيلي عن سيرتهم الذاتية ثم صعدت لجنة التحكيم الثلاثي الدولية برئاسة المخرج الانجليزي نيكولاس رووج وعضوية كل من زانج زانجشو‏(‏ الصين‏)‏ وهشام سليم وساندرا نشأت‏(‏ مصر‏)‏ والديكواينا دي‏(‏ المجر‏)‏ وتلدي كورسي‏(‏ إيطاليا‏)‏ وسو ـ دي مون‏(‏ كوريا الجنوبية‏)‏ وجيلالي فرحات‏(‏ المغرب‏)‏ وكرزيستوف زانوسي‏(‏ بولندا‏)‏ ومحمد صالح هاون‏(‏ تشاد‏)‏ ونورجول يسيلكي‏(‏ تركيا‏),‏ واللجنة العربية والديجيتال‏.‏

وبعد ذلك ثم عرض فيلم وثائقي عن نجم الكوميديا الراحل‏(‏ نجيب الريحاني‏)‏ إخراج سمير سيف بمناسبة إهداء الدورة إلي روحه‏.‏ وبعد استراحة قصيرة عرض الفيلم الانجليزي‏(‏ الموت في جنازة‏)‏ بطولة ماثو ماك فايدن وبيتر دينكلاج وايون بريمر إخراج فرانك اوز‏.‏  

####

اليوم تبدأ فعاليات الدورة رقم‏31‏

مهرجان القاهرة يملك أوراق التميز والتفوق علي المهرجانات العربية‏!‏

كتب: نــادر عــدلـي

مساء أمس‏..‏ افتتح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة وعزت ابو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته الحادية والثلاثين‏(27‏ نوفمبر ـ‏7‏ ديسمبر‏),‏ حيث كان الاطار الاحتفالي لبداية الدورة بتكريم الشخصيات السينمائية‏,‏ واعلان اعضاء لجان التحكيم الثلاث‏,‏ واعتبار السينما البريطانية هي ضيف الشرف لهذه الدورة‏,‏ ثم عرض الفيلم البريطاني الموت في جنازة اخراج فرانك فرانك اوز‏..‏ وصباح اليوم تبدأ فعاليات وعروض الافلام التي يصل عددها الي‏151‏ فيلما من‏55‏ دولة في اطار‏13‏ برنامجا‏,‏ وهي دورة حافلة بالاعمال المهمة وثرية بضيوفها ونجومها‏.‏

سبق بداية مهرجان القاهرة مهرجانان عربيان هما‏:‏ ابوظبي ودمشق‏,‏ وقبل أن تنتهي ايامه يلحق به مهرجانان أخران مراكش ودبي‏,‏ ويتميز القاهرة بانه الاقدم‏,‏ وأنه يحظي بالاعتراف الدولي من اتحاد المنتجين‏,‏ وان كانت المهرجانات الاخري تحظي وبتفوق في امكانياتها المالية والرعاية الكاملة وليس الاشراف فقط من دولها‏!..‏ وبالتالي استهوي الجميع عقد المقارنات والدخول في حلبة المنافسات‏,‏ ولكن تبقي للقاهرة اوراق التميز والتفوق لاسباب سوف اذكرها حالا‏,‏ وليس لها علاقة بان القاهرة عاصمة بلدي‏,‏ ومن الواجبات الوطنية الدفاع عن مهرجانها العريق‏!.‏

تتميز وتتفوق القاهرة بإنها الدولة العربية الوحيدة التي تملك صناعة سينما قوية ومستمرة ومستقرة بينما دول المهرجانات الاخري ليس لديها صناعة سينمائية‏,‏ وان كان بعضها ينتج بعض الافلام‏..‏ وهذه نقطة مهمة للغاية لانها تعني ان لدينا الفنان المبدع والفني المبتكر مما يعني ان مهرجاننا جزء من الصناعة نفسها‏!..‏ ولهذا نجد الفنان والفني المصري هو ضيف فوق العادة في المهرجانات الاخري‏!..‏ وقد ارتفع شأن المهرجانات الاخري لاسباب مصرية خالصة هي الموقف المضطرب من الدولة تجاه السينما في مصر من ناحية‏,‏ وعدم وجو موزعين ومنتجين اقوياء في خدمة الصناعة السينمائية‏!‏

المهم‏..‏ أن التحدي بظهور وتطور المهرجانات العربية انعكس بشكل ايجابي علي القاهرة وجعلها تسعي لتطوير مهرجانها‏..‏ ومن بين البرامج الكثيرة التي ينظمها المهرجان تبقي‏3‏ برامج تعطي تميزا وتفوقا خاصا للقاهرة‏:‏ البرنامج الاول هو المسابقة الرسمية التي تجتهد لاختيار أفضل الافلام العالمية بعد أن استهلكت المهرجانات العشرة التي يشرف عليها اتحاد المنتجين العالميين أهم الافلام بمخرجيها الكبار‏,‏ ولعل تكوين لجنة تحكيم دولية علي مستوي رفيع قد ابقي لهذه المسابقة قيمتها‏.‏

البرنامج الثاني هو الخاص بضيف الشرف‏,‏ وهو الابتكار الذي جاء به رئيس المهرجان السابق شريف الشوباشي‏,‏ والذي استضاف علي التوالي‏:‏ فرنسا ـ ايطاليا ـ الصين ـ سينما امريكا اللاتينية‏,‏ وهذا العام بريطانيا‏..‏ وتطوير هذا البرنامج ضروري بحيث يتضمن الافلام الكلاسيكية والحديثة في الوقت نفسه‏,‏ وتقام له مائدة مستديرة‏,‏ وحلقة بحث عن كيفية التعاون والتسويق‏.‏

ثالث البرامج هو الذي استحدث أخيرا باقامة مسابقة للافلام العربية بلجنة تحكيم خاصة‏..‏ واهمية هذا البرنامج ان المهرجانات العربية لاتعطي اهتماما كبيرا بالسينما العربية‏(‏ باستثناء دمشق وقرطاج إلي حد ما‏),‏ وبالتالي يظل القاهرة هو مركز اهتمام السينما العربية‏,‏ ومما يضيف لهذه الاهمية ان كل الفنانين العرب لاتزال كل طموحاتهم تتجه نحو القاهرة التي يصفونها بهوليوود الشرق‏.‏

نعود الي اعمال مهرجان القاهرة هذا العام‏,‏ واشير الي عدة نقاط لم اجد لها اجابة‏,‏ وربما تجيب عليها هذه الدورة أثناء انعقاده‏..‏ مثلا لماذا لم يستمر عمر الشريف رئيسا شرفيا للمهرجان‏,‏ خاصة ان وجوده العام الماضي كان مفيدا ومؤثرا للغاية؟‏..‏ ما سبب اهداء هذه الدورة لاسم نجيب الريحاني وليس سواه‏..‏ مع اعترافي الكامل باهمية الريحاني؟‏..‏ لماذا لم يحرص المهرجان علي اقامة مسابقة قبل انعقاده بفترة غير قصيرة لجذب أفلام الديجيتال المصرية ليصبح لنا وجود في هذه المسابقة التي تمت اضافتها للمهرجان العام الماضي؟‏!..‏ واسئلة اخري سوف نشير اليها بعد انعقاد المهرجان‏.‏

دورة جديدة مهمة تبدأ في عمر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي‏..‏ نتابع اعمالها منذ صباح اليوم‏,‏ وعلي مدي الايام العشرة القادمة‏.‏

الأهرام اليومي في

28.11.2007

 
 

افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولي

تم تكريم نبيلة عبيد فى حفل الافتتاح إلى جانب عددج آخر من الممثلين

القاهرة ـ وكالات: حظيت ابنة الممثل المصرى الراحل نجيب الريحانى بحفاوة كبيرة فى افتتاح الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى يهدى الى اسم والدها.

وما زال الريحانى "1892-1949" حاضرا بقوة من خلال أعماله التى امتزجت فيها الكوميديا بالتراجيديا واختير بعضها ضمن قائمة أفضل مئة فيلم فى تاريخ السينما المصرية ومنها "سى عمر" و"غزل البنات"، وسيصدر المهرجان كتابا عن مسيرته الفنية التى بدأت بالمسرح وانتهت بالسينما.

وكرم وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى فى حفل الافتتاح ستة سينمائيين مصريين هم الممثلون أحمد رمزى ونور الشريف ونبيلة عبيد والموسيقى راجح داود والناقد أحمد صالح وكاتب السيناريو مصطفى محرم.

وعقب الحفل عرض الفيلم البريطانى "الموت فى جنازة" اخراج فرانك أوز ضمن تقليد بأن يكون فيلم الافتتاح من الدولة ضيفة شرف المهرجان حيث اختيرت بريطانيا ضيفا لهذه الدورة وسيعرض لها أكثر من 20 فيلما من انتاج 2006 و2007.

ويعرض المهرجان الذى يستمر حتى السابع من ديسمبر كانون الاول 151 فيلما من 55 دولة ضمن 12 قسما أبرزها المسابقة الرسمية التى يتنافس فيها 19 فيلما من 16 دولة هى فرنسا والمجر والهند وايطاليا والمكسيك وباكستان والفلبين وبولندا ورومانيا وروسيا واسبانيا وهولندا وتركيا وبريطانيا والمغرب ومصر.

وتضم لجنة التحكيم بالمسابقة الرسمية كلا من الممثلة الصينية زانج زانجشو والمخرجة المجرية الديكو اينادى والمنتجة الايطالية تلدى كورسى والممثلة الكورية سو-رى مون والمخرج البولندى كرزيتوف زانوسى والمخرج التشادى محمد صالح هارون والممثلة التركية نورجول يسيلكى والمخرج المغربى جيلالى فرحاتى ومن مصر المخرجة ساندرا نشأت والممثل هشام سليم.

ويرأس لجنة التحكيم المخرج السينمائى البريطانى نيكولاس روج الذى يكرمه المهرجان بعرض ثلاثة أفلام من اخراجه هى "لا تنظر الآن"و"الرجل الذى سقط الى الأرض" و"النزهة".

ويضم المهرجان أيضا مسابقة للأفلام العربية وتمنح جائزة قدرها 100 ألف جنيه مصرى "نحو 18083 دولارا" ومسابقة أفلام "الديجيتال" الخاصة بالأفلام المصورة بالأسلوب الرقمي، وتمنح جائزتين الاولى عشرة آلاف دولار والثانية ستة آلاف دولار.

ويتنافس فى مسابقة الافلام العربية 13 فيلما من الجزائر والمغرب ولبنان وسوريا ومصر.

أما المسابقة الدولية لأفلام "الديجتال" فيتنافس فيها 12 فيلما من المغرب وأرمينيا وألمانيا وكولومبيا وايطاليا واليابان والصين وسنغافورة وبريطانيا والولايات المتحدة.

ويكرم المهرجان السينما المغربية ضمن تقليد باختيار دولة عربية سنويا لالقاء الضوء على التيارات السينمائية بها من خلال عرض مجموعة من الافلام الروائية الطويلة والقصيرة الحديثة واقامة ندوات مع صناعها.

وبعيدا عن أضواء المسرح الكبير بدار الأوبرا حيث أقيم حفل الافتتاح نظم عدد من الصحفيين المصريين وقفة احتجاج على ما وصفوه بتدخل رعاة المهرجان فى أعماله الذى أدى الى استبعادهم.

واقتصرت دعوات حفل الافتتاح على بعض رؤساء تحرير الصحف واستبعد صحفيون يتابعون أنشطة المهرجان منذ سنوات.

العرب أنلاين في

28.11.2007

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)