كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

حنان ترك: سأمثل بشروطي

القاهرة ـ جميل حسن

رمضان المسلسلات

2005

   
 
 
 
 

اعتقد الفنانون الشباب الذين حققوا نجاحات في السينما وتصدرت افلامهم قائمة الايرادات أن اتجاههم الى الدراما التليفزيونية سوف يفتح امامهم ابواب الشاشة المصرية في شهر رمضان ليضيفوا الى نجاحاتهم، لكنهم فوجئوا بتجاهل التليفزيون المصري لهم واحتفاء الشاشات العربية بهم وخيم الحزن عليهم وعكف كثير منهم في المنزل يتابع من بعيد السباق الدرامي ومنهم حنان ترك التي تغيبت عن الشاشة الصغيرة ثلاث سنوات ثم عادت بمسلسل ''سارة'' واعتقدت ان فكرة المسلسل الجديدة واحداثه التي تلقي الضوء على فئة المعاقين ستكون مبررا قويا لعرضه على الشاشة المصرية في شهر رمضان لكنها فوجئت بالمسؤولين يستبعدون ''سارة'' بينما احتفت به قناة دبي الفضائية وعرضته في وقت متميز·

·         ماذا عن حالة الحزن التي تعيشينها بعد استبعاد ''سارة'' من الشاشة المصرية؟

تجاوزت مرحلة الحزن وتعايشت مع الواقع الذي يقول ان المسؤولين في التليفزيون المصري استبعدوا المسلسل من خريطة رمضان لكني لم اعرف سببا لذلك حتى الان ولا أدري، هل شاهد المسؤولون المسلسل حتى يستبعدوه أم ان هناك أسبابا لا أعرفها ؟

·         كثير من زملائك استبعدت اعمالهم؟

لكني حزنت لأن مسلسل ''سارة'' جديد على الشاشة الصغيرة ويطرح مشاكل لفئة نشفق عليها وقد تعايشت مع المعاقين وكنت اتمنى أن أقدم اليهم عملا يجسد معاناتهم، لكني فوجئت بقناة دبي تحتفي بالمسلسل بينما تجاهله التليفزيون المصري·

·         ''سارة'' يطرح مشاكل فئة قليلة؟

فئة المعاقين في مصر ليست قليلة والدولة احتفت بهم ولاتزال ولذلك اعتقدت ان احتفاء الدولة بهم سوف يدفع المسؤولين في التليفزيون لعرض المسلسل وهناك العديد من الجمعيات التي ترعى المعاقين وجهود المسؤولين لا تتوقف لإزالة العقبات أمامهم ورعايتهم لكني تأكدت أن هناك معايير أخرى يعمل بها التليفزيون المصري ولا أعرفها·

·         هل رعاية الدولة لهذه الفئة كانت دافعك للمشاركة في المسلسل؟

اعتمد على احساسي في اختيار اعمالي ولم أكن بعيدة عن فئة المعاقين طوال الفترة الماضية وكنت أتردد عليهم في الجمعيات الأهلية وأقضي معهم أوقاتا طويلة وكثير منهم يعرفونني ورعاية الدولة لهم جعلتني متأكدة من أن التليفزيون المصري سوف يعرض المسلسل في رمضان·

·         هل البطولة الشبابية في المسلسل سبب اقصائه؟

الشباب الذي شارك في المسلسل حقق نجاحا في السينما والتليفزيون واذا كانت الشاشة المصرية في رمضان قاصرة على النجوم اصحاب الخبرة فعلينا أن نعرف ذلك لانني بدأت تصوير ''سارة'' وانا على يقين من أنه سيعرض في رمضان لذلك اندهشت عندما علمت باستبعاده وحزنت لأن الجمعيات الاهلية والمرضى واسرهم كانوا ينتظرون مشاهدة المسلسل في رمضان·

اقتناع

·         هم يتابعونه على قناة دبي الفضائية؟

لكن كثيرا من المعاقين ينتمون لطبقات فقيرة لا تمتلك جهاز استقبال القنوات الفضائية وهذا ما جعلني أحزن لأنني كنت اتمنى عرض المسلسل على قناة ارضية مصرية حتى يشاهده الجميع·

·         متى بدأت قصة حبك لسارة؟

منذ عامين عندما عرض عليَّ المنتج السيناريو فأكدت له أنني مشغولة بتصوير ثلاثة افلام لكنه طلب مني أن أقرأه في وقت فراغي وبعد القراءة أبديت اعجابي وابلغته برغبتي في تقديمه لكن الوقت لن يسمح وطلبت منه اسناد البطولة لزميلة اخرى لأن المسلسل مهم كما انني مشغولة لفترة طويلة ولن انتهي من الافلام التي وقعت عقودها إلا بعد عامين وفوجئت بالمنتج يوافق على تأجيل تصوير المسلسل لحين انتهائي من تصوير افلامي·

·         هل اعتبرت التأجيل ورطة؟

انها أجمل ورطة عشتها، وانتظار المنتج لي عامين يستحق الشكر، فقد اقتنع بانني الانسب لتجسيد شخصية ''سارة'' وهذا زادني حماسا وتفرغت تماما للعمل لأنه يحتاج إلى مجهود كبير·

·         هل شغلتك ''سارة'' عن المشاركة في الموسم السينمائي الصيفي؟

كان بإمكاني أن أصور أكثر من فيلم اثناء تصويري للمسلسل لكني اخذت اجازة من السينما وعكفت على السيناريو لفترة طويلة واستغرق التصوير ستة اشهر وربما كنت الممثلة الوحيدة في المسلسل التي تفرغت له·

·         كيف كان استعدادك لسارة؟

عندي حنين دائم للجلوس بين المعاقين والتحدث معهم بدأ مع فيلم ''تيتو'' حيث اقتضى دوري في الفيلم أن أتجول بين الجمعيات التي ترعى المعاقين وقضيت معهم اوقاتا طيبة وتعلمت كيف أتعامل معهم لأن دوري في الفيلم كان اخصائية اجتماعية وبعد قراءتي لسيناريو المسلسل بدأت أقرأ كثيرا وأجلس مع متخصصين وكنت اذهب لبعض المنازل التي بها معاقون واعيش مع ذويهم لأعرف كيف يتصرف المعاق وكيف يعامله أهله·

·         هل كنت توجهين زملاءك باعتبارك اقرب للمعاقين؟

زملائي تعايشوا مع المعاقين وخاصة احمد رزق لأنه الاقرب للمعاقين من خلال دوره في المسلسل كطبيب· وبالتأكيد زار العديد من الاطباء وجلس معهم واقترب من المرضى واداؤه جاء مناسبا·

·         البعض انتقد الطريقة التي تتحدثين بها فماذا لو تحدثت مثل الكبار؟

الحالة التي تعانيها ''سارة'' يسميها الاطباء المتخصصون ''العودة الى الجنين'' وسارة توقف نموها العقلي عند سن الرابعة لكن نموها الجسماني مستمر لذلك تتحدث كما لو كانت في سن الرابعة وقد لفت العديد من الاطباء نظري لذلك·

·         هل وجدت صعوبة في التحدث بهذه الطريقة؟

يصعب ان أعيش على انني طفلة لفترة طويلة حتى لو كان بداخلي طفلة حقيقية وطريقة الكلام احتاجت مني لمجهود طوال ايام التصوير ثم تعايشت مع الشخصية واصبحت جزءا مني·

غياب

·         هل غيابك عن الدراما التليفزيونية في الفترة الماضية كان متعمدا؟

كان له اكثر من سبب فعندما شاركت في مسلسل ''أميرة في عابدين'' مع الفنانة سميرة احمد سعدت برد فعل جيد من الجمهور وهذا حملني مسؤولية اختيار العمل المناسب حتى أحتفظ بالمكانة التي وصلت اليها جماهيريا ولم يعرض عليّ عمل في حجم ''اميرة في عابدين'' والسبب الآخر انشغالي بالسينما وهو ما جعلني غير مهتمة بالبحث عن عمل تليفزيوني جيد حتى جاءني سيناريو ''سارة''·

·         هل تبحثين عن العمل المناسب؟

أبحث عنه بين الاعمال التي تعرض عليّ لكني لا أطرق باب مؤلف أو منتج لأسأله عن عمل يناسبني فإذا وجدته بين الاعمال التي بحوزتي فلا أتردد في الموافقة وكثيرا ما اعتذرت عن اعمال تليفزيونية لا تناسبني·

·         هل اخترت احمد رزق لمشاركتك بطولة ''سارة'' أم انه اختيار المخرجة؟

المخرجة شيرين عادل برزت في الفترة الاخيرة من خلال اعمال جيدة وانا معجبة بكل اختياراتها واختيار أحمد رزق جاء في نفس توقيت اختياري وهو ما اسعدني لأن أحمد سبق له تجسيد شخصية الشاب المعاق ذهنيا في مسلسل ''الرجل الآخر'' وكان اداؤه مقنعا وانا لا أتدخل في اختيار أحد من زملائي وأتدخل في دوري فقط اذا وجدت اضافة مقنعة أو حذف جملة واستبدالها بأخرى بشرط أن يوافق المؤلف والمخرج·

·         انتقلت من الصف الثاني في الدراما التليفزيونية الى البطولة المطلقة هذا العام هل يؤثر ذلك في اختياراتك المقبلة؟

اعمالي الجديدة سوف اختارها بعناية كما كنت افعل من قبل لكني سوف اشترط فيما بعد ان يعرض العمل في التوقيت المناسب اي انني لو شاركت في مسلسل تليفزيوني فسوف اشترط عرضه على الشاشة المصرية في شهر رمضان·

·         هل لأن هذا الشهر يشهد سباقا دراميا بين النجوم؟

كثافة المشاهدة فيه تزيد على باقي شهور السنة كما انه موسم الدراما الذي يهتم به كل النجوم·

·         هل بطولتك لمسلسل ''سارة'' ستفرض عليك اختيار بطولات في الفترة المقبلة؟

لا اهتم بالبطولة المطلقة ودوري في مسلسل ''اميرة في عابدين'' لم يكن بطولة بالمفهوم السائد لكني استطعت ان اكون بطلة من خلاله وربما مشاهد معدودة تترك بصمة لدى الجمهور وتكون افضل من بطولة مطلقة·

·         هل تمسكك بعرض اعمالك في رمضان دفعك للمشاركة في مسلسل اذاعي؟

سيظل للاذاعة بريقها خاصة في شهر رمضان لذلك قبلت العمل في مسلسل ''الحب تحت الحراسة'' لأنه عمل كوميدي اجتماعي جيد كما ان الاذاعة تتطلب مني ان اظهر انفعالاتي وهدوئي من خلال صوتي وهذا صعب لكني اسعى لتقديم الصعب دائما·

####

أحمد راتب: لا أحتاج من يكتب عني

القاهرة- حمدي أبوجليّل: 

أحمد راتب ممثل مع سبق الاصرار، لم يكتشفه أحد، ولم تدفعه الصدفة في طريق الفن، ومنذ بدايته عقد العزم على أن يكون ممثلا، وواجهته صعاب أهمها افتقاده مواصفات نجم الشباك، وقال ان البداية كانت مغلقة تماما ولكن هناك نوعا من الناس لا ييأس فقد مثل في المدارس والميادين والساحات الشعبية، وأول ظهور سينمائي له كان في دور صغير جدا في فيلم ''شعبان تحت الصفر''، و قال: حذرني كثيرون منه وزملائي في معهد الفنون المسرحية قالوا انني استحق دورا أهم، ولكني حسبتها، فاما أن أجلس ساخطا على المقاهي، واما ان أرضى بأي دور، وأضع كل قدراتي فيه، واخترت الدور، وتوالت الأدوار صغيرة وثانوية، ولكن حاضرة ومعها جرب احمد راتب كل اشكال التمثيل للمسرح والاذاعة والتلفزيون والسينما، وأدى الأدوار الكوميدية بنفس براعة الأدوار الجادة، وأصبح اسمه مطروحا على صناع الأفلام الجادة، وحينما سئل الفنان عادل إمام عن تكرار الاعتماد عليه في افلامه قال انه لا يجد بديلا له·

حي السيدة زينب

ولد أحمد راتب بحي السيدة زينب في أربعينات القرن الماضي، وفي نفس الحي تحدث عن مشواره مع التمثيل في سهرة رمضانية نظمتها وزارة الثقافة المصرية· وبدا راتب سعيدا بأهالي حي السيدة زينب وقال: أنتم أهلي ولدت وعشت في حي السيدة ثلاثين عاما، وقال البداية كانت صعبة مغلقة تقريبا ولكي تمثل لابد ان تكون معروفا ولكي تكون معروفا لابد ان تمثل، وقضيت سنوات كثيرة في حل هذا اللغز، ولكني لم أيأس وأحببت التمثيل، لا الشهرة ولا الفلوس ولكن التمثيل معي منذ صغري وذهبت إلى كل الأماكن التي فيها تمثيل للثقافة الجماهيرية ومعهد الفنون المسرحية الذي درست فيه، ومثلت في المسرح المدرسي والجامعي والساحات الشعبية وبمرور التجارب والمحاولات عُرض عليَّ دور صغير وحذرني زملائي منه وقالوا ''من يبدأ صغيرا يستمر صغيرا'' ولكني خضت التجربة، ووضعت كل همومي وموهبتي في الدور الصغير وبقيت في فئة الدور الصغير فترة ثم انتقلت لمرحلة الدور الثانوي، ومؤخرا بدأت اشارك في البطولة، وكل فترة طالت وأخرت ظهوري ، ولكني صممت على عدم التنازل، فقد تنازلت في كتابة اسمي وفلوسي، ولكني لن اتنازل عن كرامتي وقيمة الأعمال التي اشارك فيها·

ويقول احمد راتب: السينما المصرية بدأت في الفترة الأخيرة تعتمد على جمهور الشباب وهذا الجمهور صغير السن ومداركه ليست كبيرة بل ساذجة ويعجب بالافلام المسطحة التافهة ومواصفات الفيلم هذه الأيام معروفة مجرد بنت حلوة وأغنية وكم ''إفيه'' ولم يعد هناك اهتمام بالموهبة ولا الموضوع والغريب ان يطلق على هذه السينما المسطحة مصطلح ''الأفلام الشبابية'' وهو السائد في الصحافة ووسائل الاعلام هذه الأيام، وانا لا أفهم هذه التسمية ولا أجد لها صدى في الواقع السينمائي، ولابد ان يكون موضوع الفيلم شبابيا حتى نطلق هذه التسمية وليس لمجرد ان الممثلين شباب، وهذه المسميات الخاطئة روجتها الفضائيات ،كما ان الفضائيات ساهمت في رواج وشهرة الممثلين التافهين وجعلتهم نجوما، وكرست السينما المسطحة والتافهة وشوهت الرموز، لذلك اطالب بمنع الفضائيات من الاساءة لثقافتنا وتاريخنا السينمائي·

موجة الأفلام الشبابية

ويضيف احمد راتب: موجة الأفلام الشبابية في طريقها للانحسار، الجمهور الواعي سيتحرر من التفاهة، والناس بدأوا يقبلون على الأفلام الجادة مثل ''السفارة في العمارة'' و''ملاكي اسكندرية'' وهناك افلام جادة اخرى مثل ''عمارة يعقوبيان'' و''منتهى اللذة''·

احمد راتب تربطه علاقة قوية مع عادل امام، ومثل معه ما يقرب من الثلاثين فيلما و يقول:'' عادل امام مدرسة كبيرة، وأسعد الجمهور العربي منذ ظهوره حتى اليوم، وهو في عمله موضوعي وجاد ويختار الممثلين بعناية وحينما سئل عن تكرار اختياره لي قال: ليس هناك بديل وعملي معه يقوم على الموضوعية واخراج عمل متكامل وعادل امام من أعز اصدقائي، وعملنا معا كل افلام وحيد حامد الكبيرة المقتبسة من أفلام اجنبية واشتغلت مع المخرجين عاطف الطيب، وشريف عرفة ، وكنا دائما نعمل كفريق يسعى لانتاج فيلم جاد يعالج قضايا الناس وهمومهم لذلك يحتاج لممثلين وليس مهرجين كما اسعدني الحظ واشتغلت مع المخرج الكبير نور الدمرداش وعملت معه مسلسل ''رفاعة الطهطاوي'' وكان قد عرض علي بطولته ولكني رفضت لأنني كنت قد أديت دورا كوميديا في مسرحية ''سك على بناتك'' وخشيت ان يؤثر على شخصية تاريخية كبيرة مثل الطهطاوي وعملت دور الشرير الذي لازم الطهطاوي''·

المسرح

احمد راتب تعرض لأحوال المسرح وقال إن الجمهور هجر المسرح لأنه لم يجد المسرح الذي يعبر عنه، ولا يجد امامه الا الروايات التي تقدم على مسارح وزارة الثقافة وهي في الغالب ثقيلة وبعيدة عن الناس او المسارح المقلدة او مسارح القطاع الخاص الغالية ولابد ان نعترف بانصراف الجمهور عن المسرح حتى نواجه المشكلة ولابد ان يذيع التليفزيون المسرح حتى يعاود الناس الاقبال عليه ولابد من الاهتمام بمسرح الطفل حتى تخرج اجيال جديدة تحب المسرح·

الإتحاد الإماراتية في

05.11.2005

 
 

مستعد للعمل في سينما الشباب

محمود الجندي: "مباراة زوجية" قيمة فنية

القاهرة - حسام عباس: 

محمود الجندي فنان له رصيد متميز من الأعمال الفنية في المسرح والتلفزيون والسينما التي صنعت بينه وبين الجمهور رابطة قوية امتدت على مدى سنوات طويلة، وفي السنوات الأخيرة حدثت في حياته تحولات عديدة أثرت في خطواته الفنية وجعلت منه فنانا أكثر التزاما وفي كثير من الأحيان يثير الجدل بآرائه وتصرفاته لكنه يظل موضع احترام الجميع لأنه لا يخرج عن التقاليد أو القيم وعلى الشاشة الرمضانية هذا العام طل في أكثر من عمل فني لذا كان معه هذا اللقاء:

·         هل توقعت عرض مسلسل “مباراة زوجية” في رمضان؟

- “مباراة زوجية” عمل اجتماعي متميز من إخراج المبدعة إنعام محمد علي وكنت متحمسا له بشكل كبير وأعتقد أن مثل هذه الدراما مطلوبة في رمضان وفي غيره وعرض المسلسل جاء بترشيح من لجنة تضم كبار المثقفين وهذا دليل تميز وأنا شخصيا قدمت خلاله شخصية جديدة لم أقدمها من قبل وسعدت بلقاء المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي.

·         لكنه لا يضم نجمة أو نجما من الكبار؟

- أعتقد أن الموضوع فرض نفسه وهناك ثقة في أعمال إنعام محمد علي وسعدت بتحيز التلفزيون للقيمة على حساب الأسماء الكبيرة وهذا المسلسل من حسنات شاشة رمضان هذا العام.

·         هل صدمك رد الفعل السلبي تجاه مسلسل “الظاهر بيبرس” الذي شاركت في بطولته؟

- للأسف لم يعد هناك اهتمام بالدراما التاريخية كما السابق وهذا المسلسل تحديدا لقي مشكلات عديدة وخلافات بين المخرج وفريق عمله ومن سوء حظه أن المشاهد المصري انفتح على الفضائيات العربية وفي سوريا يوفرون إمكانات ضخمة للمسلسلات التاريخية وتخرج بشكل جيد ومتميز ولابد أن نعيد حساباتنا حتى لا تذهب منا الريادة في هذا المجال.

·         وماذا حمسك لشخصية شاهين؟

- هو رمز للشخصية الوطنية المحترمة فهو الذي علم “بيبرس” فنون القتال منذ صباه وكان بمثابة السند القوي له حتى تولى عرش البلاد فأصبح وزيرا معه وتحمست للشخصية لأنها تقدم رسالة وقيمة.

·         هل يعني ذلك انك أصبحت ترفض تقديم الشخصيات السلبية والشريرة؟

- أبدا، أنا مستعد لتقديم كل النوعيات والشر هو الذي يبرز الخير أنا اشترط فقط أن يكون للشخصية حضورها القوي وتأثيرها في الأحداث.

·         لكن مظهرك قد يعطي الانطباع بأنك ترفض أعمالا قد لا تتناسب مع توجهك الديني في السنوات الأخيرة؟

- كنت طوال مشواري الفني ألتزم بقيمة ما أقدمه ولم يتغير شيء سوى إحساسي بقيمة ما أقدمه وإحساسي بأنني مسؤول عن رسالة أمام الأجيال الجديدة وعندما أجد في العمل الفني قيمة لا أتراجع عن تقديمه غير أنني أتمنى أن تكون كل الأعمال الدرامية محترمة ويلتزم فيها الجميع.

·         ما هو السر في التزامك بارتداء الجلباب في حياتك العامة؟

- لا يوجد سر لكني أرتاح على هذه الحال وهذه حرية شخصية لكني لا اشترط في أعمالي ارتداء الجلباب وارتدي ما يناسب الدور والشخصية.

·         ما تقييمك لتجربتك في فوازير “عم كرم بياع الكتب”؟

- تجربة ثرية وأنا سعيد بها جدا لأنها تقدم معلومات مهمة للأطفال من الجيل الجديد وتشجع على القراءة والعمل من تأليف الشاعر الغنائي بخيت بيومي وإخراج وائل فهمي عبدالحميد.

·         وماذا تقدم في مسرحية “برهومة وكلاه البرومة” مع احمد آدم والمخرج جلال الشرقاوي؟

- العرض قائم على صراع الخير والشر وأنا امثل جانب الشر في المسرحية واسبب لبرهومة أو احمد آدم مشاكل كثيرة يعاني منها في حياته والمسرح مع جلال الشرقاوي له متعة خاصة فدائما هناك رسالة وهدف.

·         أين أنت من السينما؟

- حال السينما تغيرت والإنتاج أصبح صعبا ويحتاج إلى حسابات مختلفة عن السابق فأنا يمكن أن أنتج فيلما ولكن لا أجد دور العرض التي تسمح بعرضه للجمهور وإذا كان هناك جيل جديد سيطر على الساحة فهذا شيء طبيعي لأن السينما دائما وطوال تاريخها تفتح أبوابها للشباب.

·         هل يعني ذلك انك يمكن أن تقبل العمل مع نجوم الجيل الجديد؟

- عملت معهم واعمل بالفعل إذ شاركت محمد هنيدي وحنان ترك وغادة عبدالرازق بطولة مسرحية “طرائيعو” وحاليا اعمل مع احمد آدم مسرحية “برهومة وكلاه البرومة” وليس لدي مانع أن أتعامل معهم في السينما بشرط أن يكون العمل مناسبا لي.

·         حياتك الخاصة تعرضت لعدة تقلبات في الفترة الأخيرة لكنك دائما ترفض الخوض فيها لماذا؟

- أنا رجل فلاح ودائما يقولون عندنا في الريف “البيوت لها حرمة” والزواج والطلاق أمور عادية تحدث في كل بيت وطالما أن الأمور تحدث في النور فلا جديد وحياتي الخاصة ملكي والجمهور لا يعنيه أي تفاصيل أخرى فيكفي أن يعلم أنني تزوجت أو طلقت فقط.

الخليج الإماراتية في

05.11.2005

 
 

خطفت الأضواء.. رغم سخونة الأحداث

الموسيقي التصويرية الحصان الاسود في دراما رمضان

تحقيق : عبدالله محمد / خيري الكمار / سالي راضي

رغم تنوع الموضوعات والافكار والاحداث الساخنة إلا ان تترات المقدمة والنهاية والموسيقي التصويرية خطفت الاضواء بشدة واستطاعت ان تكون بطلا جديدا لدراما رمضان هذا العام، حيث نجحت في جذب الجهور الذي تأثر كثيرا وأصبح ينتظرها يوميا.. بل واعترف اصحاب الاعمال انفسهم بان الموسيقي المصاحبة للاحداث كان لها الفضل الأكبر في متابعة الجمهور. وفي هذا التحقيق نرصد تجربة المؤلفين والملحنين والمطربين في مسلسلات رمضان ويرون كيف شقت الموسيقي التصويرية الصفوف لتكون بطلا رئيسيا ونجما جماهيريا.

يقول الشاعر سيد حجاب الذي قدم مجموعة كبيرة من كلمات أغاني المسلسلات الرمضانية هذا العام اربعة مسلسلات: عندما يعرض علي كتابة كلمات تترات المقدمة والنهاية لاي عمل فني افضل أن اقرأ سيناريو العمل كاملا وبدقة شديدة حتي يكون لدي تصور كامل عن أحداث المسلسل، وبالتالي كتابة كلمات مناسبة لهذه الاحداث بحيث تشرح بإيجاز القضية التي يناقشها المسلسل. وهذا ما فعلته هذا العام في الاعمال التليفزيونية التي قمت فيها بكتابة تترات المقدمة والنهاية مثل 'المرسي والبحار' و'أحلام في البوابة' و 'للثروة حسابات أخري' أما المسلسل الرابع وهو 'علي نار هادئة' فلم يسعفني الوقت لقراءة كل الحلقات واكتفيت بقراءة نماذج مصغرة من الحلقات وبعدها ملخص لكل أحداث المسلسل ثم تناقشت مع المؤلف والمخرج لوضع التصور النهائي. ومناقشتي مع مؤلف المسلسل ومخرجه من الأمور الضرورية التي أحرص عليها مع كل عمل جديد أشارك فيه بكتابة التترات.. ففي تترات مسلسل 'علي نار هادئة' كتبت قائلا في الكوبليه الأول:

علي نار هادية

بتاخدنا أيام وتجيبنا

وتودينا إحنا وحبايبنا

وتسوينا وتقلبنا

وتربينا وتشيبنا

علي نار هادية

ويؤكد سيد حجاب أنه يهتم كثيرا بمعرفة اسم مؤلف المسلسل الذي سيكتب له كلمات المقدمة والنهاية حتي يكون علي دراية كاملة بالمقولات الفكرية التي يطرحها المؤلف في أحداث المسلسل، بالاضافة لاهتمامه باسم مخرج العمل والملحن الذي سيتولي صياغة الالحان حيث يتم وقتها التشاور لاختيار اسم المطرب الذي سيقدم أغنية المقدمة والنهاية. كما أنه يهتم بمعرفة أسماء ابطال المسلسل حتي يكون قادرا علي رسم شخصية البطل في ذهنه ويكتب الكلمات التي تناسب الاحداث والابطال بحيث لا يحدث انفصال بين عناصر العمل الذي يحرص علي أن يكون متكاملا من كل الجوانب.

ويرفض سيد حجاب مقولة أن تترات المسلسلات هذا العام تفوقت علي الأحداث الدرامية مشيرا إلي صعوبة تحديد من الذي تفوق علي الآخر لأن هناك أسماء لمؤلفين كبار لهم تاريخهم الفني مثل محمد جلال عبدالقوي وأسامة أنور عكاشة وغيرهما من الكتاب، وبالتالي لا يمكن لاحد أن يقول انه تفوق علي مثل هذه الاسماء الكبيرة التي تقدم دائما فكرا فنيا رائعا، والمسألة هنا تخضع لما يسمي بالتكامل بين كل عناصر العمل.

ويري سيد حجاب أن تترات المقدمة والنهاية في أي عمل درامي لابد أن تكون أكثر التصاقا بنبض الناس والمرحلة التاريخية العامة بالاضافة لشرح أحداث المسلسل بأسلوب مبسط، أي أننا نخاطب هموم الناس بشكل قد يفوق بعض المشاهد الدرامية.

كما أن اللحظة التاريخية لعرض المسلسل تشعر الجمهور بأن كلمات والحان التترات اقرب لهم.. وبالتالي فمن الضروري أن يقوم الشاعر بمعرفة كل تفاصيل العمل قبل كتابة كلمات المقدمة والنهاية حتي يكون قادرا علي شرح مضمون الأحداث بسهولة للمشاهدين وهذا ما حدث معي في كل أعمالي ومنها تترات المقدمة لمسلسل 'للثروة حسابات أخري'

حيث يقول المقطع الأول:

ياه علي الحياة نصافيها والا نجافيها

يامين يزيح عنا الغما اللي يخافيها

أجمل مافيها هو أوحش مافيها

وأنبل مافيها هو أفحش ما فيها

حسب قلوبنا نزيهة ولا سفيهة

وفي النهاية يقول سيد حجاب: قدمت هذا العام بالاضافة لتترات المسلسلات، مجموعة من الأدعية الدينية لحساب محطة الاذاعة وتذاع يوميا في الشهر الكريم، وقد قام بتلحينها الموسيقار ميشيل المصري وغناها علي الحجار ومحمد الحلو، وللبرنامج العام قدمت أغنية المقدمة والنهاية لمسلسل 'أنا لك علي طول' تأليف نادية رشاد وإخراج أنعام محمد علي وألحان محمد علي سليمان وغناء غادة رجب، أي أن المسألة ليست مجرد مسلسلات تليفزيونية فقط.

دور مؤثر

الموسيقار حسن أبو السعود يحرص أيضا علي قراءة سيناريو المسلسل قبل البدء بوضع الموسيقي التصويرية إلي جانب حرصه علي مشاهدته لمجموعة من الحلقات المنفصلة، بعدها يضع تصوره النهائي للموسيقي التي سيقدمها وهذا ما حدث معه هذا العام في مسلسل 'أحلامنا الحلوة'.

ويؤكد حسن أبو السعود أن معظم الأعمال الفنية التي صاغ لها ألحان تترات المقدمة والنهاية كانت عبارة عن موسيقي تصويرية فقط دون وجود مؤلف للكلمات أو مطرب وقد يكون السبب في ذلك النجاح الكبير في الموسيقي التصويرية لمسلسل 'لن أعيش في جلباب أبي' الذي قدم منذ سنوات وقام ببطولته نور الشريف..

وأشار حسن أبوالسعود الي أنه لا يهتم كثيرا بمعرفة اسم مؤلف ومخرج وأبطال العمل علي أساس أن ما يعرض عليه يكون لمخرجين ومؤلفين ونجوم كبار لهم اسمهم الفني المتميز، لكنه يهتم كثيرا بجودة السيناريو والتأكد من قوته.

ويري أبو السعود أن تترات المقدمة والنهاية في أي مسلسل تليفزيوني تكون دائما هي أحد الابطال المهمين والمؤثرين في نجاح العمل لكن لا يمكن أن نقول أنها البطل الاول، مع الأخذ في الاعتبار أنه بدون موسيقي تصويرية في الاعمال التليفزيونية والسينمائية والاذاعية والمسرحية لا يصل العمل ويظهر ناقصا، وبالتالي فإن الموسيقي التصويرية المصاحبة للأعمال الدرامية أصبح لها دور مؤثر وهذا شيء يسعدني أنا وكل زملائي الفنانين لأن الناس أصبحت تسأل عن صانع هذه الموسيقي حتي أن البعض يشاهد المسلسلات التليفزيونية لمتابعة الموسيقي التصويرية التي أري أنها لا تقل بطولة عن دور السيناريست أو الممثلين أو المخرج.

وعن أسلوب اختياره للآلات الموسيقية التي يحرص علي الاستعانة بها عند عمل الموسيقي التصويرية يقول: أهتم كثيرا بإختيار الآلات التي تعزف 'صولو' بحيث أقوم بعدها بعمل مزج خاص لخدمة متطلبات المشاهد التمثيلية، فعندما يكون المشهد لمنطقة أو منزل شعبي أسارع بتوظيف آلة الاوكورديون أو الناي للتعبير عن المشهد، وعندما يكون المشهد لمنزل أو فيلا فاخرة استخدم الكمنجة أو الفلوت، أي أنني أقوم بعمل حالة من التآلف بين الصولو والآلة حسب المشهد وهذا ما فعلته في المسلسل الجديد الذي يعرض حاليا 'أحلامنا الحلوة'.

منافسة

وأشار الموسيقار عمر خيرت إلي أن فكرة عمل الموسيقي التصويرية لمسلسل 'العميل 1001' عرضت عليه من قبل المخرج والمنتج فهو يحرص علي المشاركة في أعمال رمضان فكثير من الممثلين والمؤلفين وليس فقط الملحنين يسعون فقط للمشاركة في الأعمال الرمضانية خاصة أن هناك منافسة شديدة في ذلك الشهر وهذا يرجع إلي إقبال الجمهور علي متابعة مسلسلات رمضان علي عكس الاشهر العادية يكون إهتمام الجمهور مقتصرا فقط علي مشاهدة مسلسل الساعة الثامنة مساء.

ويشير عمر خيرت أنه بعد موافقته علي الفكرة يقوم مخرج المسلسل بإرسال أربع أو خمس حلقات له لكي يشاهدها ويأخذ الفكرة من خلال رؤيته ومشاهدته لأحداث المسلسل ويضيف أنه ليس القصة فقط هي التي تلعب دورا في الموسيقي التصويرية للمسلسل وإنما أيضا الديكور يكون عاملا اساسيا لتأليف الموسيقي وهذا هو الفرق بين السينما والتليفزيون فالسينما تتطلب مشاهدة الفيلم كاملا لأن عمل الموسيقي التصويرية للفيلم يتوقف علي مشاهدة الصورة حتي يقوم بعمل الموسيقي عليها علي عكس المسلسلات التليفزيونية.. يمكن الاكتفاء بمشاهدة بعض الحلقات لكي يكون فكرة عامة عن الموضوع أو القصة.

أما عمل الموسيقي التصويرية زمان كان صعبا جدا لأنه كان يتطلب قراءة السيناريو جيدا لمعرفة القصة مما يساعده علي عمل الموسيقي وذلك علي عكس الآن أصبح الامر مختلفا وبسيطا يقتصر علي رؤية بعض المشاهد أو الحلقات من المسلسل.

وأضاف أنه يمكن أن يشارك في أي عمل مادامت القصة والموضوع جيدا بغض النظر عن حجم البطل أو المخرج فهناك مخرجون لأول مرة مثل 'شيرين عادل' ولكنهم أثبتوا وجودهم وموهبتهم والأهم أن يكون الشخص متوسما نجاح العمل وأن يهتم بالعمل ككل.

فرصة

أكد الملحن محمود طلعت ان مشاركته في تلحين تترات المسلسلات في رمضان يعتبر فرصة أفضل لتقديم الحان جديدة ومتنوعة ولكن من الاشياء التي تجعله يقبل علي هذه المشاركة ان يكون العمل ذا جودة عالية ولكن ليس من الضروري أن يكون أبطال المسلسل من النجوم الكبار والمهم أن يكونوا محبوبين حتي يحصل المسلسل علي عدد كبير من الجمهور، فنجاح العمل لا يعتمد علي حجم البطل أما من ناحية تلحين تترات المسلسلات فهذا يتوقف علي الورق أو السيناريو فعند قراءة السيناريو يتم تحديد القصة التي تدور حولها احداث المسلسل التي يتحدد من خلالها تلحين أغنية التترات أو الموسيقي التصويرية للمسلسل.

مذاق خاص

المطرب مدحت صالح قام بغناء تترات المقدمة والنهاية لمسلسل 'أحلام في البوابة' كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي وعن ذلك يقول: أشعر بسعادة كبيرة عندما أقوم بغناء تترات أي عمل فني لأن الأعمال الفنية التي تعرض علي تكون قوية ومؤثرة وأذكر أنني تلقيت اتصالا هاتفيا من الفنانة سميرة أحمد بطلة المسلسل والموسيقار عمار الشريعي يعرضان عليٌ غناء تترات المسلسل، ولأنني أثق بهما كثيرا وافقت فورا لأنهما لا يقدمان إلا العمل الجيد وهذا ما حدث بالفعل، كما أنني أذهب إلي الاستديو وأسجل الاغاني معتمدا علي وجود موسيقار كبير مثل عمار الشريعي الذي يعتبر مسئولا عن العمل الذي يشارك فيه بألحانه الرائعة، لذلك يكون العمل معه دائما له مذاق خاص ومتعة لا يمكن وصفها.

ويؤكد مدحت صالح أن الكلمات التي كتبها الشاعر سيد حجاب ضربت علي أوتار قلبه وأحاسيسه حيث تقول:

الليل طال والليل إن طال

مافي شيء ينشاف أو ينطال

إلا أحلام في البوابة

نفتح لها ولا نتغابي

أحلام في البوابة ياخال

ويشير مدحت صالح إلي اهتمامه الكبير بمعرفة اسماء مؤلف ومخرج وأبطال المسلسل حتي يكون قادرا علي رسم صورة للأغنية التي سيقدمها لتترابط مع أحداث العمل.

ياليل ياعين

محمد منير أكد أن غناءه تترات المقدمة والنهاية لمسلسل 'أحلام عادية' جاء بناء علي رغبة كل أعضاء المسلسل لانهم جميعا أصدقاؤه كما أن هذه النوعية تختلف عن أغنيات البوماتي نظرا لأنها تحتاج لتوصيل معني يعبر عن كل الاحداث الدرامية التي تدور حولها كل حلقات المسلسل ولهذا ليس من الضروري أن تتم وفقا لرؤية الموسيقي أو المطرب لانها في الاساس تضم المؤلف الذي يريد أن يوصل كل ما كتبه إلي الجمهور في أغنيته وبالتالي فالمسألة تتطلب اداء جيدا وكلمات متميزة والحمدلله وفقت في تقديمها بشكل جميل وأعرض لك كلمات أغنية النهاية لتتأكد من جمالها ودقتها وجاذبيتها.

ياليل ياعين ياعين ياليل..

دوبني شوقي وصبري قليل

وياليل ياعين، ياعين ياليل

القلب مليان بالمواويل ... تهزه آه مع آه ويميل

وتقول ياعيني ويقول ياليلي ... والشمس بدر والحر ضلة

والناس شطارة من الف حارة ... والمغني زار كل الحياري

حكايتها هي وحكايتنا أحنا ... ونفس خفنا يامدينة روحنا

مارتحش القلب إلا أما روحنا ... وياليل ياعين وياعين ياليل

وهذه الكلمات كما أكدت لك تعبر عن الحالة الدرامية الموجودة في لمسلسل ومهمتي هنا تقديمها بشكل احترافي يلقي إعجابا من الجمهور

اقتناع

أكد الفنان محمد الحلو أنه شارك في مسلسل 'المرسي والبحار' من خلال غنائه لتترات المسلسل حيث اختاره الملحن ياسر عبدالرحمن الذي شعرعند تلحينه لاغنيات التتر أن محمد الحلو هو الذي سوف يغني هذه الاغنية وبالفعل عرض عليه الفكرة ووافق الحلو علي الفور خاصة أن الاغنيات من أشعار سيد حجاب ومن هذه الاشعار التي تغني بها محمد الحلو في تتر مسلسل 'المرسي والبحار' :

يامركب العمر يامشبوح

مابين هلبين

تنشد بينهم تعيش

في الشك مابين بين

تنفك بينهم تتوه

مندوه في بحر البين

ولفين روح؟

آه ياريت

كان لي ياهو قلبي

يشير الحلو أن موافقته علي الفكرة ترجع إلي اقتناعه الشديد بالقصة وبأحداث المسلسل ولكن يؤكد أنه ليس من الضروري أن يكون أبطال المسلسل من النجوم ولكن الأهم أن يكون مقتنعا بالمسلسل ولكن لا ينكر أن تواجد نجوم كبار وأيضا مخرج متميز في العمل يكون افضل لانه يضيف الي جودة العمل ويعطي للمسلسل جماهيرية عالية من المشاهدين.

ويضيف أنه يحرص علي المشاركة في أعمال رمضان خاصة أن تواجد الفنان شيء هام وضروري جدا في شهر رمضان لأن نسبة المشاهدة عالية وذلك يرجع إلي أن نجوم رمضان لهم جماهيرية كبيرة يحرص علي متابعة أعمالهم الجديدة في هذا الشهر.

وايضا فهو يحرص علي قراءة السيناريو او حضور تصوير بعض مشاهد المسلسل ولكن ذلك يتوقف علي عامل الوقت فإذا كان هناك بعض الوقت يقوم بعمل جلسات عمل مع المخرج والمؤلف والابطال وفي أحيان أخري يقرأ السيناريو لكي يتعايش مع احداث المسلسل أما في حالة عدم وجود وقت كاف يستعين في هذه الحالة بالمخرج أو السيناريست لكي يروي له قصة المسلسل بسرعة لكي يتعايش مع القصة أو الموضوع الذي يغني له وهذا ينطبق بالفعل علي مسلسل 'المرسي والبحار' خاصة أنه توجد إحدي حلقات المسلسل وهي الحلقة الثامنة عشرة جعلته يهتم بالتعرف علي تسلسل الموضوع لأن هذه الحلقة بها أغنية خاصة بها جعلته يحرص علي معرفة قصة المسلسل لكي يتعايش مع الأحداث.

سعادة

المطرب خالد عجاج أكد سعادته بغناء تترات مسلسل 'ريا وسكينة' مشيرا إلي أنه تلقي اتصالا هاتفيا من الموسيقار عمار الشريعي وجمال العدل وشرحا لي تفاصيل العمل ويومها شعرت بانجذاب شديد للعمل وقوته.. وأذكر أن الموسيقار عمار الشريعي قال لي بأنه سيقوم بوضع ألحان المقدمة والنهاية للعمل لو وافقت أنا علي الغناء لأن لديه تصور فيما سيقدم، فهو ملحن فاهم لا يضع ألحانه إلا علي اساس الصوت الذي سيغني، لذلك أعلن عن سعادته الكبيرة لأن عمار الشريعي قدمني بشكل رائع وجعلني أغني بطريقة جديدة، وقد شعرت بسعادته بي وفرحته بأسلوب غنائي وهذا شرف كبير لي، وللعلم فقد عقدنا عدة جلسات عمل أنا وعمار الشريعي والشاعر أحمد فؤاد نجم ومخرج العمل.

ويؤكد خالد عجاج أنه لا يقرأ سيناريو المسلسل كاملا بل يحرص علي قراءة ملخص صغير عن موضوع الحلقات حتي يتعايش مع الاحداث والكلمات والالحان التي سيقدمها، مشيرا إلي أن تترات المقدمة والنهاية لأي عمل فني هي التي تساعد علي إبراز الموضوع والحالة الفنية التي ستقدم وهذا ما حدث مع تترات مسلسل 'ريا وسكينة' فقد قدمها عمار الشريعي بأسلوبه الرائع والناس حفظتها بسرعة وترددها لما فيها من مضمون فني متميز.

ثاني تجربة درامية

محمد محيي أعرب عن سعادته بالتجربة الاولي له في الدراما التليفزيونية نظرا لأنه يحلم بتقديمها منذ فترة طويلة بعد أول تجربة دراما ناجحة مع حنان ماضي من خلال مسرحية 'طائر الحب الجميل' لياسر عبدالرحمن والدكتور مدحت أبو بكر والمثير أن هذه التجربة ايضا يقدمها دويتو مع دنيا سمير غانم التي يؤكد أنه من اشد المعجبين بها، وهذا سبب نجاح الدويتو وخروجه بشكل لائق ولذيذ.

ويضيف محمد محيي قائلا لم أقدم الأغنية من خلال كلمات ولحن عرضا عليٌ لكن اقتناعي التام بالعمل بعدما جلست مع مخرجة العمل أنعام محمد علي وشرحت لي فكرة كاملة عن العمل واقنعتني وذلك لأن الدراما تعتمد في الاساس علي الاحساس، الذي يتولد داخل كل شخصية.. وبالتالي فإذا لم أدخل في هذا الجو العام لن استطيع أن أنقل إحساسي إلي الجمهور، كما أن كلمات أيمن بهجت قمر رائعة وساهمت في قبولي لغناء المقدمة والنهاية في المسلسل.. والحقيقة أن التجربة مفيدة وجيدة وذلك لأن عددا لا بأس به من نجوم الغناء والذين أعتبرهم اساتذة بالنسبة لي حققوا نجاحات كبيرة من خلال هذه النوعية من الاغنيات مثل علي الحجار ومحمد الحلو ومدحت صالح.

ويشير محيي إلي أنه تابع الاغنية في مراحل المكساج كي يطمئن عليها ويتأكد من خروجها بشكل جيد وطبيعي خاصة أن مسلسل 'مباراة زوجية' يشترك فيه مجموعة متميزة من النجوم ويتناول قضايا تمس المجتمع.

أخبار النجوم المصرية في

05.11.2005

 
 

تعبت في العمل بين مصر وأميركا

تيسير فهمي: «أماكن في القلب» جعلني أودع حياة الكسل

القاهرة ــ محمد سليمان

الفنانة تيسير فهمي هي مفاجأة هذا العام عبر مسلسلها المتميز »أماكن في القلب«.. فبعد أن اختفت لفترة من الدراما عادت بهذا العمل القوي الذي يتصدر الأعمال المصرية في النجاح بسبب إيقاعه السريع، وابتعاده عن المط والتطويل، وإثارة أحداثه، وتناوله قضية تشغل العالم العربي وهي نظرة الغرب وأميركا على وجه التحديد لنا، »البيان« التقت بها وأجرت معها الحوار التالي:

·         ما هي مشاعرك مع النجاح الذي يحققه مسلسلك الجديد »أماكن في القلب«؟

ـ أنا سعيدة جداً بشكل لا يوصف لأن هذا ما كنت أحلم به، وأتمناه، وأيضاً لأننا تعبنا جداً في هذا العمل ما بين مصر، والولايات المتحدة الأميركية، وأنا تحديداً عشت تجربة هذا المسلسل بداية من الكتابة إلى ظهوره على الشاشة لمدة أربعة أعوام.

·         وكيف جاءت تجربة هذا المسلسل معك؟

ـ المسلسل بدأ بقصة كتبها زوجي وهو منتج المسلسل الدكتور احمد أبو بكر في عام 2001، وترددنا في تقديمها مسلسلاً أم فيلماً، وفي النهاية قررنا تقديمها مسلسل بدأ كتابته المبدع بشير الديك ولأهمية القصة طلبنا منه أن يأخذ وقته كاملاً، وبعد الكتابة أخذنا نعد للعمل بتمهل ليخرج بالصورة الجيدة التي قدمها المخرج نادر جلال.

·         ما هو سر النجاح الكبير الذي تلقاه هذا المسلسل من الجمهور المصري والعربي؟

ـ لأن العمل يتناول قضية مهمة جداً تتعلق بصورتنا كعرب ومسلمين في الولايات المتحدة الأميركية، وهو مكتوب بشكل رائع بعيدا عن المط والتطويل الذي يشوب الدراما المصرية، والإثارة بالمسلسل مع الإيقاع السريع نالا إعجاب الجميع، اعتقد أن العمل متكامل، وبه كل عناصر النجاح.

·         وكيف تقبلت فكرة ظهورك المتأخر بالعمل رغم انك نجمته؟

ـ العمل بالكامل ولد على يدي، وبالطبع لم أتدخل، لأن ظهوري المتأخر في العمل هو من ضروراته الدرامية، والنجومية لا تعني في نظري أن أظهر »من الجلدة إلى الجلدة« وفي كل مشهد بمناسبة وبدون مناسبة، وإنما أن أظهر حسب ما يتطلبه العمل والدور، وأنا طول عمري لم أفكر في عدد المشاهد التي أظهر فيها فقد ظهرت في أعمال »من الجلدة إلى الجلدة« ونجحت فيها.

وظهرت في أعمال بعدد من المشاهد القليلة وكان نجاحي أكبر فقد ظهرت على سبيل المثال في مسلسل »رأفت الهجان« في سبعة مشاهد فقط ولكن لم يشعر أحد أن مشاهدي قليلة وكان النجاح كبيراً جداً لي لأن العمل كان مكتوباً بشكل جيد، ودوري فيه مؤثر، ونفس الأمر في مسلسل »أماكن في القلب« العمل فيه قضية مهمة والدور مختلف تماماً ومهم جداً.

·         هل وجدت صعوبة في تقديم شخصية ماجدة بما يتملكها من مشاعر هي خليط بين الشر والخير؟

ـ مشكلة شخصية ماجدة أنها مركبة بمعنى أنها شريرة وطيبة في وقت واحد، وحسب الأحداث هي سجينة وتتعامل مع المافيا، لكنها في الوقت نفسه لم تنس »جدعنة« المصريات، ومساعدتهن للمحتاج في الشدة، وهي تنتقل من شخصية لأخرى، ومن مشاعر إلى أخرى حسب الأحداث، وحسب من تقابل من شخصيات، وأنا أصابني الاضطراب بسببها سواء داخلياً كممثلة لأنني كنت مطالبة بالانتقال من مشاعر إلى أخرى في المشهد الواحد، وتقمص شخصية أخرى في باقي أحداث المسلسل.

أيضا كانت الصعوبة لي في تحديد الشكل الخارجي للشخصية ووجدت الحل في ألا أهتم بالماكياج تماماً في جزء السجن، وجعلت شعري »كيرلي« وطلبت من الماكير أن يظهر العيوب والديفوهات ويضخمها حتى تظهر الشخصية شريرة وغليظة، ولكي أستطيع بعد ذلك في الأحداث أن أقدم شخصية ثانية مختلفة.

·         هل وجدت صعوبة في الإلمام بتفاصيل الحياة الأميركية للمهاجرين العرب كما قدمها المسلسل؟

ـ الأمر كان بالنسبة لي في منتهى السهولة لأني أحمل الجنسية الأميركية، وقد حصلت عليها منذ 13 عاما عن طريق زوجي، وفي العامين الأولين من زواجنا في منتصف الثمانينات، قضيت فترات طويلة في أميركا لأن زوجي لم يستطع وقتها أن ينقل أعماله إلى مصر، وخلال هذه الفترة، عايشت أصدقاء زوجي من المصريين المهاجرين وعائلاتهم، ودخلت في كل تفاصيل حياتهم، واعرف عنهم كل صغيرة وكبيرة، وبالتالي دخولي عالمهم في المسلسل كان أمراً سهلاً جداً بالنسبة لي.. لكن رغم أنني اميركية إلا أنني اعتز جدا بأصلي المصري.

·         وما تخطيطك بعد هذا العمل؟

ـ أريد أن أتخلى عن الكسل، فأنا بعد كل عمل ناجح لي كنت أجلس في البيت، ولا ابحث عن شيء جديد، وانتظر ما يعرض لي، وارفض أعمالاً كثيرة لأنها لا تناسبني، لكن الأمر هذه المرة مختلف، فأنا من الآن وضعت عيني على عمل جديد يكتب قصته زوجي أيضا والفكرة جميلة وجديدة.. وأريد أن أقدم أعمالاً أخرى جيدة.

·         هذا يعني أنك ستكتفين بالعمل فيما سينتجه أو يكتب قصته زوجك؟

ـ أنا ممثلة منذ ربع قرن، وأنا نجمة قبل أن أتزوج، ومعظم أعمالي بعيدة عن زوجي، ولكن ما العيب أن أعمل معه إذا كان يقدم أشياء جيدة.. المهم بالنسبة لي أن يكون العمل الذي أشارك فيه متميزاً، ومستعدة لأن اعمل مع أي منتج أو مخرج بعيداً عن زوجي ما دام سيقدم لي ما أريد من فن.

البيان الإماراتية في

06.11.2005

 
 

خلافات نجمي المسلسل تهدد باختفائه...

 «إخواني وأخواتي» نجاح في تناول الحياة الشعبية البسيطة

جدة/ الحياة: لم يكد مسلسل «إخواني وأخواتي» السعودي ان يرسخ لنفسه حضوراً جيداً، في ذاكرة المشاهدين، حتى عصفت بنجميه فايز المالكي ومحمد العيسى، الخلافات، منذرة بتبديد المسلسل نهائياً. وبدا للوهلة الاولى ان المسلسل يأتي كبديل لمسلسل «طاش» الذي يواصل عرض حلقاته منذ ثلاث عشرة سنة، وساعدت المناخات الجديدة في المسلسل كالأحياء القديمة وبساطة الناس وخصوصية الشخصيات التي يقوم بها الممثلان المالكي والعيسى، على جذب اهتمام المشاهد الذي وجد نفسه مضطراً الى تدوين وقت المسلسل ومكانه في اجندته اليومية.

حقق المسلسل نجاحاً جيداً وأضفى اشتراك الممثلة العمانية فخرية خميس اضافة الى الممثلة زهور حسين التي جسدت شخصية الاخت العائدة من اميركا – حضوراً مميزاً لناحية خفة دمها واجادتها دور البائعة المتجولة.

ورأى الكثير من الكتاب والمشاهدين ان العمل ذو مقدرة على الاستمرار في السنوات المقبلة، لكن ما حصل من خلاف بين المالكي والعيسى بعد فضح ممارسات عليهما اثناء التصوير، ينذر بامكان توقف المسلسل، الامر الذي اكده المالكي حين حل ضيفاً على برنامج «زوايا» في القناة الرياضية السعودية، وتطرق في حديثه الى بعض المظاهر السلبية لدى زميله في العمل محمد العيسى، واصفاً إياه بـ «المزاجية» في التعامل، «ولا يتقيد بمواعيد التصوير، مما يؤثر سلباً في العمل انتاجياً». واضاف ان العيسى «أبدى انزعاجه، لأنني قمت بتمثيل اكبر قدر من المشاهد، وهذا يقلل من أهميته في العمل».

ويشير الى انه لن يتعامل بعد اليوم مع العيسى في أي عمل كان».

كلام المالكي هذا، واخبار الخلاف بين نجمي البرنامج، دفعت كثراً من المتابعين الى السؤال: لماذا تبديد عمل توافرت له شروط النجاح منذ اول ربع ساعة؟

الحياة اللبنانية في 6 نوفمبر 2005

غيابه ساهم في إنجاح «إخواني وأخواتي»... «خذ وخل» يجمع الكوميديا الساخرة بالبعد الإنساني

جدة - يحيى بقاش 

المصاعب الإنتاجية التي واجهت المسلسل السعودي الكوميدي «خذ وخل» الذي أنتجته قناة MBC تسببت في عدم عرضه خلال دورة شهر رمضان.

ومن أهم الأسباب التي كان لها الدور الأكبر في تأجيل العرض توعك صحي أصاب مخرج العمل سائد الهواري وأجبره على ان يبقى طريح الفراش لمدة اسبوع. وما يميز «خذ وخل» هو أسلوب الطرح من ناحية الرؤية الإخراجية وكتابة النصوص التي حرص القائمون على إنتاج العمل، أن تكون لغة الحوار فيها أكثر تميزاً وإثارة في معالجة القضايا العالقة في المجتمعات العربية. إضافة إلى أنه يجمع كوكبة من نجوم الكوميديا الخليجية. ويمكن القول إن هذا المسلسل يجمع كوكتيل الكوميديا السعودية والخليجية، إذ انه كان من المتوقع أن يخطف بساط النجومية والتميز من أعمال كوميدية عدة تم عرضها خلال شهر رمضان المبارك.

وقد يكون وجود مسلسل «طاش» كبرنامج حصري في موسم شهر رمضان المبارك على قناة MBC، أدى من جهة أخرى إلى عدم عرض مسلسل «خذ وخل»، فكان أن قررت MBC عرض المسلسل في الشهر المقبل ليأخذ حقه من المشاهدة وبلوغه مرامي المتلقي في العالم العربي.

ومن النجوم المشاركين راشد الشمراني وبشير غنيم وفهد اللحيان وزهرة عرفات ولمياء طارق وحبيب الحبيب وأميرة محمد وشذى سبت وميدا وهيا الشعيبي.

ويقدم المسلسل وجهاً جديداً يعد مفاجأة الوسط الفني في مجال الكوميديا هو الممثل المسرحي عماد اليوسف، الذي حصل أخيراً على جائزة أفضل مسرحية في صيف «جدة غير» لهذا العام إذ قدم في مسلسل «خذ وخل» أكثر من خمس عشرة شخصية، وتعد هذه الاطلالة الأولى له تلفزيونياً.

ويقول الممثل راشد الشمراني عن هذا العمل انه يحمل سمات مميزة، كونه يجمع بين الكوميديا الساخرة التي تحمل في طياتها المضمون والبعد الإنساني، الذي يقوم على أسس منطقية في طرح القضايا العالقة في المجتمعات العربية. وهذه النوعية من الأعمال لا بد لها من نص جديد من ناحية الطرح ومراعاة الأمور التي من شأنها التأثير على أحاسيس المتلقي». وأبدى عماد اليوسف سروره بالمشاركة في عمل كهذا، وأكد أن الفرصة الذهب التي أتيحت له من خلال برنامج CBM الشهير، لم تعرف به في شكل واسع، نظرا إلى قلة ظهوره في البرنامج. وتمنى أن يكون مسلسل «خذ وخل» بطاقة التعارف بينه وبين جمهور الكوميديا في الخليج والعالم العربي.

واعتبرت الممثلة البحرينية زهرة عرفات التي شاركت في العمل من خلال حلقة «وحدة بوحدة» مع الممثل عبدالله العامر وحبيب الحبيب، أن «العمل سيأخذ مكانة جيدة بين الأعمال الكوميدية في العالم العربي، «من ناحية الأفكار الجديدة المتنوعة التي قدمها في معالجة القضايا التي تأخذ قدراً واسعاً من الاهتمام في الأوساط العربية، ويتم طرحها في قوالب كوميدية سلسة تضفي جواً من المتعة والترفيه على المشاهد. لأنه أصبح من الضروري أن يتم تقديم أعمال كوميدية ذات أهداف سامية، تتناسب مع ثقافة المجتمع في الوقت الراهن».

####

زاوية نظر

فجر يعقوب 

ماذا لو قام كل واحد منا بتبديل زاوية نظره نحو شيء اعتاد عليه الى درجة العادية، فيحصل على شيء جديد لم يره من قبل، أو كان موجوداً، لكنه لم يكن ليظهر لولا تبديل الزاوية؟

يعنُّ السؤال على البال بعد متابعة «مهرجان» الدراما الرمضانية، ذلك ان الاستمرار في النظر من نفس الزاوية يخلق نوعاً من المراوغة في التلقي والتقبل، إن لجهة النص المكتوب، أو لجهة انتاجه وتسويقه عبر الفضائيات على كامل أنحاء المعمورة. وطالما ان أحداً لا يسألنا عن آرائنا، بخصوص اعادة انتاج المسلسل نفسه مرة أو مرتين أو أكثر عبر عرضه وتسويقه «حصرياً» أو عرض أول... الخ (مع التأكيد دائماً على أنه ليس من الضروري أن تعلق السمكة بنفس الصنارة مرتين) فإنه بات من الواضح أن مسلسلات كاملة بنجومها ومخرجيها قد استنفدت وربما منذ زمن فرص بقائها أو استمرارها، وأصبح لزاماً عليها ان تتوقف.

«بقعة ضوء» مثلاً لم يعد لديها ما تخفيه عن جمهورها، فقد توسعت دائرة النميمة في الواقع وانفرجت أسارير النقاشين أكثر وهم ينقلون الفكاهات العابرة والمستدعية ضحكاً عابراً، ولم تنفع محاولة استبدال المخرج بمخرج آخر... وكذا الأمر بالنسبة الى بعض الممثلين، فالمسألة برمتها لم تعد هنا، وحسناً فعل ياسر العظمة بتوقفه عن «مراياه» التي لم يعد لديها ما تعكسه، ذلك انه كما أسلفنا توسعت دائرة النميمة وضاقت فسحة الشبهة، ولم تعد الطرفة مجرد مرآة عاكسة لأي شيء مسكوت عنه. جيد اذ أدرك البعض حجم التبدلات العاصفة بالأهواء والأمزجة الاجتماعية والاقتصادية... والنفسية، فتوقف ليفكر بتبديل زاوية النظر على الأقل. ذلك أن التلفزيون في حمأة هذه التبدلات يكون أول من يفقد سلطة الخيال، هو الذي لا يشجع على اجراء هذه (الانقلابات) الجذرية في حياة الناس.

المجتمع الاتصالي يدعو الى زمنين: زمن آلي وفيه نقرر أن نشاهد نفس المسلسل ونفس القصة ربما، وزمن ساكن نقرر فيه القفز الدائم عبر المحطات. ومع هذين الزمنين تكبر الشجون وتنكسر بعض القلوب.

الحياة اللبنانية في

06.11.2005

 
 

حطمت الرقم القياسي في رمضان بأربعة مسلسلات ...

وفاء عامر: لا أقبل الاستهانة بفني وبجمهوري

القاهرة - سعيد ياسين

أبدت وفاء عامر سعادتها البالغة إذ عرض لها اربعة مسلسلات خلال شهر رمضان، أدت فيها شخصيات مختلفة لطالما «حلمتُ بتقديمها. حيث لعبت في مسلسل «الظاهر بيبرس» أمام ياسر جلال وأحمد ماهر وشيرين ونهال عنبر، شخصية «شجرة الدر» التي تقول عنها لـ «الحياة»: «هذه الشخصية علقت في اذهان الجمهور بالراحلة تحية كاريوكا التي قدمتها سينمائياً، وبنوال ابو الفتوح التي قدمتها في مسلسل «الفرسان» الأمر الذي حملني مسؤولية كبيرة وعلى رغم انني قرأت كثيراً عن الشخصية قبل تصويرها ووجدت انها تختلف عني من حيث الشكل، الا انني ركزت على روحها ومضمونها لأنني أحب ان أعيش الشخصية، كما ساعدني المخرج إبراهيم الشوادي كثيراً في تجسيدها، ولا أخفي ان هذا العمل أرهقني كثيراً ولم يخفف من معاناتي سوى ردود الفعل الطيبة إثر عرضه».

أما بالنسبة الى مسلسل «الحرافيش» الذي شاركت وفاء في بطولته أمام هشام سليم وإلهام شاهين عن قصة نجيب محفوظ وسيناريو وحوار محسن زايد واخراج خالد بهجت، فتقول: «مع انني عند قراءة السيناريو تحمست لتقديم شخصية أخرى، لكن عندما درست شخصية سنية السمري وجدت تطورات لافتة عبر مراحلها العمرية المختلفة. فهي لا تعرف الضعف او الانهزامية تعيش في حي شعبي وتصر على الزواج من الفتوة. لكنها سرعان ما تنفصل عنه لتقع في غرام السقا وتتزوجه على رغم معارضة أمها التي تعود في النهاية لتطلب السماح منها.

اما في مسلسل «عصر التنوير» والذي تدور أحداثه حول شخصية الإمام محمد عبده حيث شاركت وفاء في بطولته أمام احمد عبدالعزيز ومنى عبدالغني وعفاف شعيب فقد أدت شخصية راقصة شهيرة في شارع محمد علي تعتزل الرقص على يدي الإمام محمد عبده وتسخّر وقتها ومالها لخدمة الثوار المصريين في مقاومتهم ضد الانكليز، كما أدت دور مدرسة ترفض إعطاء الدروس الخصوصية في مسلسل «أنا وهؤلاء» أمام محمد صبحي.

أدوار صعبة

وأشارت وفاء الى أنها كانت تخطط طوال مسيرتها الفنية لتكون ممثلة الادوار الصعبة وتحديداً منذ مشاركتها في مسلسل «جسر الخطر» من اخراج جمال عبدالحميد مروراً بأدوارها في مسلسل «فارس بلا جواد» ومسرحية «زواج على ورق طلاق» وأيضاً مسلسل «ملح الارض» في رمضان الماضي وقدمت فيه شخصية التوأم (سماهر) و(جواهر).

وتؤكد وفاء عامر انها تخلصت تماماً من أسر المخرجين لها وأسر نفسها في أدوار بنت البلد الشقية او الراقصة التي تخطف الرجال من زوجاتهم: «لأنني نجحت بشهادة الجميع في تجسيد الادوار الطيبة والشريرة، لذا أسعى باستمرار الى أدوار تضيف الى رصيدي الفني خصوصاً انني لا املك عمارة بل أملك فناً وتاريخاً سأتركه لابني. وأمري الآن بات بيدي لا بأيدي المخرجين إذ جاء اليوم الذي اختار فيه ما يناسبني او يفيدني او يضيف الى رصيدي الفني، واتمنى الآن العمل مع كتاب كبــــار شريطـــة ان تكون لديهــــم ثقـــة كاملة فيّ وفي امكاناتي كفنانة».

وتشعر وفاء عامر ان في داخلها بركاناً وثورة فنية كبيرة «لن أستطيع أن أحترم نفسي وأشعر بها وأسعى الى نجاح أكبر الا مع كل خطوة أخطوها من خلال دور جديد. ولن أقدم دوراً أقل مما قدمته، لأنني تأخرت كثيراً بسبب قلة قراءاتي وعدم إدراكي أول الأمر ان في داخلي فنانة كبيرة لا بد من ان احترمها فإن لم احترم نفسي كفنانة لن يقدّرني الجمهور، ولن أقبل ان أستهين بفني وبنفسي وأقدم دوراً سطحياً حتى لو جلست في البيت من دون عمل عشر سنوات».

الحياة اللبنانية في 7 نوفمبر 2005

####

لا تُبكني يا حمندي

جاد الحاج 

قنــــاة الفـرات العراقية تبث برنامجاً يومياً يدعــى «مقالب حمندي». وتقـــول مقدمته النبيهة أنها تموت ضحكاً كلما شاهدت المقالب التي يفخخها ويفجرها الممثل الذي يقوم بدور حمندي متلبساً شخصية شرطيّ يتلذذ بقهر الناس البسطاء وزيادة طين عيشهم المبلول بالدم والعرق بلّة. الله وحده يعلم ما عناصر الكوميديا في تلك المقالب المعتمدة على الإيحاء للناس بأن حمندي السمين المندفع البطن المتوقد الأوداج، فرد من أفراد الشرطة العراقية ويرافقه معاون في سلك التحرّي في الملابس المدنية. الكاميرا الحصيفة مختبئة في مكان ما بينما يقوم حمندي بمداهمة بائع سجائر مسكين فيوسعه تأنيباً وينغصّ عليه عيشه، إذ يهدده بإزالة بسطته عن الرصيف لأسباب لا حمندي يعرف فحواها بالضبط، ولا البائع الذي لا يستوعب ما حل ّبه أمام رجل صلف يزعق في وجهه أموراً غامضة، عن قوانين غير مرعية في بلد يجهد إنسانه كي يجتاز سحابة نهاره على قيد الحياة... مع ذلك يستمرّ حمندي في إضحاك مقدمة البرنامج، حتى الموت، لا سمح الله، فيمضي إلى مواطن آخر وصلته للتوّ بضاعة من مختلف أنواع الأدوات الكهربائية. رجل مهذّب يرحّب بحمندي ويكاد أن يقدم له ولرفيقه شاي الضيافة العراقية العريق، لكن بطلنا ليس في وارد التشريفات، انه شرطيّ مشغول بتنفيذ القانون، ولذا كان عليه أن يهزّ العصا لذلك السيد الخلوق مفسداً عليه متعة نهار خريفيّ مشمس، دافعاً إياه إلى انتهار عماله كي يسرعوا في نقل البضاعة إلى الداخل. وهنا تلعب الكاميرا دورها المبدع، أو بالاحرى يتدخل المخرج بكامل عبقريته لتسريع اللقطات كي نرى وندرك مدى شطارة حمندي في الغش السهل الخالي من كل شيء إلا الفظاظة. نعم الفظاظة، خصوصاً حين يعتدي «القانون» الممثل بحمندي على صاحب حنطور ينقل أكياس حنطة، فيكاد بغل الحنطور أن يفرّ هارباً من فجاجة الصوت الزاعق في أذنيه اللتين بدتا عارفتين بأصول موسيقى الأصوات أكثر من حمندي وفريقه المحتاج إلى إعادة تأهيل كاملة في مبنى ومعنى الفكاهة.

الدرس الأول يا حمندي، في فن الفكاهة، أن تضحك مع الناس لا عليهم كي تتسلى، إن كنت محظوظاً ببسمة الجمهور. وأخيراً أحب أن أفشيك سرّاً: أبكيتني يا حمندي.

الحياة اللبنانية في

07.11.2005

 
 

تمردت على الكوميديا في "أحلام عادية"

سعاد نصر: أفضل أعمالي يعرض في رمضان سنوياً

القاهرة - “الخليج”: اعتادت التألق خلال رمضان بداية من “رحلة المليون” و”جحا المصري” و”الليل وآخره” و”مشوار امرأة” مع نادية الجندي، وأخيرا “أحلام عادية” مع يسرا الذي عرض في رمضان دور جديد لم تقدمه من قبل سعاد نصر، إذ تمردت على أدوار الكوميديا والأدوار الإنسانية لتقدم دور زوجة “فرج”، أو خالد صالح، التي تتسبب في وقوع العديد من الكوارث، سعاد قالت إن اختفاءها طيلة العام يعوض خلال رمضان لأن الأدوار الجيدة أصبحت صعبة، وعن أسرار موافقتها على العودة للسينما مع النجوم الشباب، وسر ابتعادها عن محمد صبحي في السنوات الثلاث الأخيرة، دار هذا الحوار:

·         ما سر اختفائك خلال الفترة الماضية؟

- الأعمال الجيدة أصبحت قليلة، والبحث عن عمل مختلف بات أمرا صعبا للغاية، لذلك يطول انتظاري للعمل القوي الذي أعود به لجمهوري، والحمد الله اشعر بتعويض عن فترة الغياب بعمل جيد يعرض في رمضان، وهو ما حدث معي إذ شاركت يسرا مسلسل “أحلام عادية” في دور جيد وجديد ومختلف لم أقدمه من قبل، فيه مساحة كبيرة من الشر الذي لم اعتد تقديمه من قبل.

·         ولماذا الارتباط برمضان فقط؟

- اعتدت في رمضان أن أقدم أفضل أعمالي بداية من “رحلة المليون” ومرورا ب”جحا المصري” و”الليل وآخره” مع العملاق يحيى الفخراني، ثم مع نادية الجندي في “مشوار امرأة” وأخيرا “أحلام عادية” مع الصديقة يسرا، وهو شهر أتفاءل به، ومحظوظة جدا في الأعمال التي أقدمها خلاله.

·         هل تخافين أداء أدوار الشر؟

- أقدم الشر في هذا العام بشكل مكثف بمعنى أن شخصيتي محورية وتسهم في تصاعد الأحداث ومعظم المصائب التي تحدث في المسلسل، ومعظم الفنانين خاصة الذين اعتادوا تقديم الأدوار الكوميدية والإنسانية التي فيها مساحة كبيرة من الطيبة والخير يخافون تقديم أدوار الشر خوفا من صداها لدى الجمهور، ولكنني تمردت لأن الدور يستحق وفيه مجهود كبير ومختلف، وهو ما كنت ابحث عنه، وجمهوري سيغفر لي لأنه سيدرك أنني اجتهدت في تقديمه.

·         ماذا عن الجديد عندك؟

- انتهيت خلال رمضان من تصوير بقية مشاهدي في الفيلم السينمائي الجديد “منتهى اللذة” أمام حنان ترك، ولأول مرة يوري مرقدي ومنة شلبي والمؤلفة شهيرة سلام والمخرجة منال الصيفي.

·         ماذا عن دورك؟

- دوري مساحته معقولة جدا في ظل ابتعاد كبار النجوم عن السينما، ولذلك قررت الدخول إلى الحلبة بأدوار جيدة، وأجمل ما في دوري في “منتهى اللذة” انه جديد جدا، إذ أجسد شخصية “زينة” زوجة أحمد راتب التي تعيش حلما واحدا تحيا من أجله وهو السفر لأداء العمرة، فهي في حالة عشق للرسول عليه الصلاة والسلام، وهو الحب الوحيد في حياتها الذي تعيش من أجله، فأمنية حياتها أن تجلس الى جوار قبر الرسول، وهى شخصية طيبة بعكس دوري في مسلسل “أحلام عادية”.

·         ماذا وراء المقاطعة لأعمال محمد صبحي؟

- محمد صبحي صديق عمري وإذا كنت مبتعدة عنه هذه الفترة فذلك لعدم وجود الدور المناسب الذي يجمعني به لدرجة أنه مع كل عمل يتصل بي ويخبرني أنه لم يجد الدور المناسب لي، وهذا ظهر في آخر ثلاثة مسلسلات، وفي كل مرة يطلب مني مشاهدة المسلسل وأجد أنه محق فلا يوجد دور في العمل يناسبني، وهو معذور ولا توجد مقاطعة مع صبحي لأنه صديق وزميل العمر، والعمل معه متعة.

وجود

·         لماذا قررت المشاركة في أفلام الشباب؟

- عندما أتقابل مع المخرجين أقول لهم إن الفنانين الشباب محتاجون لأم في الأفلام لأنهم ليسوا زرعا شيطانيا، وهي دعابة مني لرغبتي في العمل والتعاون معهم، وأرفض الكثير من الأدوار لأنني أجد أنها صغيرة وغير مقنعة لي أو للمشاهد عندما يراني فيها، لكنني أوافق على المعقول منها لذلك شاركت مع احمد حلمي وياسمين عبد العزيز في فيلم “صايع بحر” في شخصية كوميدية جديدة، وأيضا “بائعة الكشري” أم أحمد حلمي، ومع حكيم في فيلم “علي سبايسي”، وهذا لمجرد الوجود في الأعمال السينمائية والتواصل مع السينما حتى لا ينساني الجمهور والمخرجون وهذا ليس عيبا.

·         كيف وجدت التعاون مع يسرا؟

- يسرا صديقتي جدا وتعاونت معها من قبل في فيلم “العاصفة” مع المخرج خالد يوسف، وهي فنانة جميلة جدا ومتعاونة وتحب زملاءها، والعمل معها إضافة جميلة لأي فنان.

·         من رشحك لمسلسل “أحلام عادية”؟

- المخرج مجدي أبو عميرة وطلبت منه أن أؤدي شخصية شريرة في المسلسل ووافق، وبالفعل اقتنع تماما بعد أن شاهدني في هذه الصورة.

·         هل حققت طموحاتك؟

- الفنان الحقيقي لا يشبع من الفن ويشعر بأن أمامه الكثير لتحقيقه، ويسعى دائما للأفضل ويستفيد من دروس الماضي حتى يحقق النجاح في الأعمال المستقبلية والفنان عندما يصبح في مستوى معين من النجومية يكون مسؤولا تماما عما يقدمه.

الخليج الإماراتية في

07.11.2005

 
 

ألبوم «همس الحب» أصبح جاهزاً

ميرنا وليد: لست راضية لكني سعيدة بالتمثيل

القاهرة ـ محمد سليمان: 

الفنانة الشابة ميرنا وليد وحدها من بين بنات جيلها امتلكت وعياً فنياً حافظ علي مكانتها كممثلة جيدة في عين الجمهور وكتابات النقاد، فهي لا تشارك في عمل إلا بدور مناسب، مهما جعلها تبدو مقلة وبعيدة عن الأضواء، وحسب قولها فإن الفن الجيد ولو كان من خلال عمل واحد فقط يجعل الفنان في ذاكرة وقلب المشاهدين، وهذا العام اشتركت في رمضان في مسلسلين كبيرين هما »مباراة زوجية« و»سيف الدولة الحمداني« وهي تعد في الوقت نفسه لصدور ألبومها الغنائي الجديد »البيان« التقت بها وكان معها الحوار التالي:

·         ماذا يمثل لك شهر رمضان هذا العام؟

ـ رمضان دوماً يمثل معاني جميلة جداً لأنه شهر كريم، وأنا كنت محظوظة هذا العام على شاشة رمضان حيث عرض لي مسلسلان في وقت واحد الأول هو مسلسل »مباراة زوجية« مع المخرجة إنعام محمد علي والثاني المسلسل التاريخي »سيف الدولة الحمداني«، والعملان بشكل عام نالا نجاحاً معقولاً جداً بالنسبة للمنافسة في شهر رمضان بين العديد من المسلسلات.

·         ماذا تعنين بالنجاح المعقول؟

ـ لا أستطيع أن أقول إن كل مسلسل منهما كسر الدنيا فهذا العام تباينت آراء الجمهور حول المسلسلات لأن الكم المعروض كبير جداً، والكلام المكتوب عن المسلسلات من النقاد كلام في العموميات ومقتصد، واعتقد انه عند عرض المسلسلات بعد ذلك بشكل منفرد على القنوات العربية سيكون الأمر مختلفا، كما أنه بعد نهاية كل مسلسل سيكون رأي الجمهور قد اكتمل ويمكن وقتها الحكم على العمل.

وكم كنت أتمني أن يكون في مصر أو في احدي الدول العربية مركز متخصص في قياس الرأي العام بالنسبة للمسلسلات بشكل علمي بدون مجاملات، لأن هذا سيساهم في تطوير الدراما العربية بشكل عام.. وبالنسبة للمسلسلين اللذين اشتركت فيهما فقد عرضا في أوقات متميزة، وكانت نسبة المشاهدة عليهما مرتفعة وهذا هو الذي يعني النجاح المعقول لدي وهو أيضا يعني أن العملين قد وصلا إلي الجمهور.

·         وهل أنت راضية عن نفسك وعن دوريك في هذين العملين؟

ـ أنا لست راضية ولكني سعيدة جدا، وأشعر بأنني أنجزت شيئا له قيمة على مستوى التمثيل فأنا تعبت في كل من العملين لأكثر من عام فمسلسل »مباراة زوجية« من العام الماضي ونحن نصور فيه ودوري فيه اجتماعي وجديد ومختلف عن كل أدواري السابقة سواء مع إنعام محمد علي أو مع باقي المخرجين على الشاشة الصغيرة، أما في مسلسل »سيف الدولة الحمداني« فالدور الذي ألعبه يشكل مرحلة مهمة في حياتي الفنية.

·     لكن بشكل عام الدراما التاريخية المصرية هذا العام تلقت ضربة قاسية من الأعمال التاريخية السورية التي فاقتها جودة.. ما رأيك في هذا؟

ـ هذا كلام صحيح وهذا ليس في العام الحالي ولكن من عدة أعوام، والسوريون نجحوا في رأيي في إثراء الشاشة بأعمالهم التاريخية المميزة، وأسباب هذا معروفة جداً وواضحة حيث إن الدراما التاريخية في سوريا تلقى دعماً مالياً كبيراً إضافة إلى المساعدات الإنتاجية العديدة من الأجهزة الرسمية وهذا يساعدهم على إنتاج عمل مميز من حيث الصورة.

أما في مصر الأمر مختلف تماماً فقد أحجمت غالبية جهات الإنتاج العام والخاصة عن تقديم المسلسل التاريخي بسبب ارتفاع أجور نجوم التمثيل من جهة، وللتكلفة الكبيرة للعمل التاريخي وتوزيعه الصعب، وبالتالي تقلص الإنتاج التاريخي، وتدنى إلى حد ما مستواه، ولكن أرى أن مسلسل »سيف الدولة الحمداني« يخرج من هذه المعادلة فهو عمل جيد بكل المقاييس وهذا كلام النقاد.

·     وهل شعرت بمنافسة من بنات جيلك على الشاشة الصغيرة خاصة أن جيلك الذي بدأ معك بالسينما مثل حنان ترك وغادة عادل كانت لهن أعمالهن هذا العام في رمضان؟

- اعتقد ان التلفزيون بالنسبة للجيل الجديد من الممثلات شديد الأهمية في هذه الفترة لأنه يحقق شهرة اكبر من السينما، ويسمح لهن بتقديم أعمال مختلفة تتماشى مع مشكلات المجتمع.. بمعنى أصح تجعل هذا الجيل قريبا للغاية من مشكلات الناس وهمومهم وتحقق له شعبية كبيرة، ومن الناحية الأخيرة فأنا لا أفكر في منافسة احد على الشاشة الصغيرة لأنني مقلة في أدواري ولا أقدم سوى العمل المميز فقط حتى لو اضطرني هذا إلى عدم الظهور لعام أو عامين.

·         ماذا عن ألبومك الغنائي الجديد الذي سيطرح بالأسواق خلال أيام؟

- هذا هو الألبوم الأول في حياتي الفنية، وهو مشروع عمري الذي أخطط له منذ بدايتي الفنية، بعد أن أشاد الجميع بموهبتي الفنية كمطربة، وقد تعبت جداً في الإعداد له وأتمني له النجاح وهو بعنوان »الحب همس« ومنه أغنيتان هما »ماتشغلش بالك« و»حس بحالي«. سأقوم بتصويرهما خلال الأيام المقبلة مع محسن احمد ليعرضا على القنوات الموسيقية والغنائية.

·         ولماذا تسعين إلى هذه التجربة مالك الخاص؟

- لا أنظر للتجربة بمنطق تجاري أو استثماري مثل شركات الإنتاج فكل ما يعنيني أن أنجح كمطربة وأقدم عملاً يعجب الجمهور وأنا لست مطربة محترفة بمعنى أنني لا أغني في الحفلات أو الأفراح أو الفنادق ولكنني اعشق الغناء كهاوية لذلك قررت تقديم هذه التجربة ذات الطابع الرومانسي الخفيف.

البيان الإماراتية في

07.11.2005

 
 

نظرة ثانية الى مسلسل غرق تحت وطأة الايديولوجيا...

«الحور العين»: ليس فقط سياسة

عدنان جابر 

ليس من السهل الوصول الى «الإمتاع والإقناع» معاً في أي عمل فني، وهذا ينطبق على مسلسل «الحور العين» الذي أثار تعليقات قبل العرض، واثناءه، ومن المتوقع ان يستمر الجدل في شأنه لاحقاً.

وبما ان الامتحان الابرز للعمل الفني ليس «ماذا تتناول؟» بل «كيف تتناول؟»، فقد كانت المهمة صعبة أمام كاتبة العمل هالة دياب، واكثر صعوبة امام المخرج نجدت انزور، نظراً لحساسية الموضوع المتناول وهو «الارهاب»، ولأن اعمالاً اخرى سبق ان تناولت هذا الموضوع، ولا سيما اعمال الفنان عادل إمام، ولم تكن موفقة في امتاعنا، حتى وإن اصابها التوفيق مع «شباك التذاكر»!

إن موضوع الارهاب هو من تلك المواضيع التي لا يكفي معها مجرد الشجب والتنديد. كما ان «الارهابي» ليس مجرد لحية.. و»دشداشة» قصيرة.. وسحنة عابسة.. وخطاب متشنج، والاكتفاء بهذه المظاهر هو الاكتفاء بصورة كاريكاتورية أو فولكلورية عن الظاهرة وشخوصها.

اذا اعتبرنا ان الارهاب هو ظاهرة اجتماعية مركبة، فإن «الحور العين» نجح بهذا المقياس عندما قدم لنا دراما مركبة. بل ان الدراما لا يمكن ان تكون الا مركبة اذا اخذنا في عين الاعتبار المعنى الاصطلاحي للدراما الذي لا يفترض الاحادية والسكون وانما التعددية والصراع. وربما يفسر لنا هذا دخولنا الصعب في العمل في بدايته وفي التقاط الايحاء الذي تبثه رموزه، ولكن مع توالي الحلقات ولجوء المخرج الى اسلوب «الفلاش باك»، والعبور في الذاكرة، والانتقال بالمشهد من وضعيته الراهنة الى خلفيته ومكوناته، شرعنا، كمشاهدين، نواكب الاحداث ونلتقط الخط الدرامي للعمل، وأخذت تنمو وتبرز عناصر التشويق والترقب، الادهاش الذي يكون احياناً على شكل صدمة!

واذا كان الارهاب في جوهره يعني استخداماً خاطئاً للعنف على صعيد الوسائل والاهداف، فقد نجح المسلسل في القيام بتحليل سوسيولوجي للعنف وبترجمة ذلك على صعيد اللغة البصرية. القراءة السياسية والايديولوجية للارهاب متوافرة وكثيرة في ايامنا، ولكن من منا يلاحظ او يهتم بصور الارهاب الاجتماعية المختلفة، كالارهاب البيتي والوظيفي المهني... إلخ.

ثمة رموز عدة موحية في مسلسل «الحور العين»: المجمع السكني في السعودية حيث تجري احداث المسلسل، وتقطنه عائلات من اقطار عربية مختلفة، فالارهاب لا تعنى به دولة عربية بمفردها. النار التي التهمت المجمع وطاولت العروس فرح ثم النار التي التهمت بيت أم فرح في الشام من غاز المطبخ مما يوحى بالعلاقة بين نار البيت ونار الخارج، وان الانسان احياناً لا يحس بالظلم الا عندما يمسه شخصياً بعد ان اصيبت أم فرح بالحروق وهي التي ظلمت ابنتها عندما «باعتها» في صفقة زواج ظالم. وظلمتها كذلك عندما عمدت الى اعاقة تسجيل شهادتها، «شام» دمية الطفلة حياة والتي تشوهت بفعل الانفجار في المجمع وبقيت لدى فرح لتقوم بدور الشاهدة، كذلك قضاء اللبنانية عبير مع جنينها، والمصرية بهية مع امكان تكوّن حمل لديها، مما يوحي بأن الارهاب لا يمس حاضرنا فحسب، بل يمكن ان يطاول مستقبلنا واحلامنا...

غير ان المسألة الاعمق في «الحور العين» برأينا، هي ابراز اهمية العقل والاشتغال على العقل، ظهر ذلك من خلال الحوار بين الشيخين وصراعهما الخفي على تثبيت وجهة النظر الشخصية ودحض وجهة النظر الاخرى وكسب المريدين، وظهرت هذه المسألة من خلال المشكلات العائلية والتربوية والعاطفية والنفسية والصراع بين الاجيال داخل بيوت «المجمع»، البيوت التي تعيش داخل اسوار من العزلة الشكلية، الا انها بيوت مترابطة ولا تستطيع اخفاء معاناتها.

«الحور العين» هو قراءة لأحوالنا، وهو يقول لنا ان المجتمع، مثل الطبيعة، لا يقبل الفراغ، وان الارهاب انما يعمل في «منطقة مهملة»، وهو تتويج لسياق وانعكاس لمناخ. ثمة رابط بين المعاناة من ضربات الارهابيين والمعاناة من ضربات الاهمال، اهمالنا لأنفسنا.. لزوجاتنا.. لأطفالنا.. لبيوتنا.. لعقولنا.. وربما، اهمالنا لأوطاننا!

«قبل ما أتعلم أكون تاجر شاطر، كان عليّ أتعلم أكون أب شاطر»، اعتراف باح به أبو يوسف السوري (سليم كلاس) لزوجته أم يوسف (نبيلة النابلسي)، هو تكثيف شديد لقضية كبيرة.

انه ظلم الاهمال واهمال الظلم.. ما نهمله هنا، نحصده هناك!

الحياة اللبنانية في

07.11.2005

 
 

أحمد بدير: ظهور الفنان الواحد في أكثر من مسلسل يفقد العمل مصداقيته

رأس الخيمة ـ صبحي بحيري

في جلسة ضمت كوكبة من نجوم الفن برأس الخيمة انتقد فانون مصريون الدراما الرمضانية التي قدمتها معظم الشاشات العربية خلال الشهر الكريم، وقالوا إن إنتاج هذا العدد من المسلسلات والبرامج أثر سلباً على مشاهدتها، كما أن نظام المنتج المنفذ ساهم في تسطيح الدراما التي شاهدتها الجماهير العربية خلال هذا اليوم·

في الجلسة التي نظمها رجل الأعمال وليد محمد عبدالكريم بمنزله التراثي بمنطقة خت طرح المشاركون قضايا الفن من مسرح وسينما ودراما على مائدة البحث·· وكانت استضافة أبطال مسرحية ''الطلاينة وصلوا'' التي تعرض بإماراتي رأس الخيمة ودبي خلال الأيام القليلة القادمة مناسبة للرد على الكثير من الأسئلة التي ترددت هذا العام حول مستوى الدراما ولغة الحوار التي تدنت بصورة ملحوظة في العديد من المسلسلات المصرية·

ولأن الفنان أحمد بدير بطل مسرحية ''الطلاينة وصلوا'' شارك من قبل في مسرحية ''ريا وسكينة'' التي أعيد إنتاجها كمسلسل هذا العام فقد كانت له ملاحظات على اللغة التي استخدمها أبطال المسلسل والتي انحدرت بصورة ملحوظة بالإضافة لتغيير الأحداث·

بدير اشتكى أيضاً من ظهور الفنان الواحد في أكثر من مسلسل يعرض في نفس الوقت بما يفقد الفنان والعمل المصداقية· وقال إن نظام المنتج المنفذ الذي يهدف بالأساس الى تحقيق الربح، كان السبب الرئيسي في تدني مستوى الإنتاج في جميع المجالات·

وطالب بدير الذي يتولى في نفس الوقت عضوية مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية بدور للدولة وإلا تحولت القضية الى فوضى، كما هو حادث الآن في السينما، وقال إذا كان البعض يتعمد استخدام اللغة غير المألوفة بدعوى أن ذلك يمثل الواقعية فإننا نقول إن صلاح أبو سيف كان يلقب بأبو الواقعية بل انه أخرج العديد من الأفلام الواقعية ومع ذلك لم تتدن لغة الحوار، فالفن ليس نقلاً للواقع بكل ما فيه ولكنه تجميل للواقع·

الفنان فتوح أحمد كان مقرراً أن يكون ضمن المشاركين في مسلسل ''العميل ''1001 بطولة مصطفى شعبان ونيللي كريم ونور وشارك في ملسلسل الحرافيش الذي تعرضه الفضائية المصرية يقول الدراما بشكل عام لم تعجبني خلال هذا الشهر وخصوصاً الإنتاج المصري حيث إنها كانت دون المستوى إذا قارنا ما لدى مصر من إمكانيات من ممثلين وكتاب ومخرجين وأماكن تصوير وغيرها نجد أن المرحلة في غير صالح الدراما المصرية·· على عكس ما شهدناه هذا العام من دراما سورية وخليجية استطاعت أن تتقدم خطوات كبيرة حيث لم يكن الكم على حساب الكيف لما شهدناه في الدراما المصرية·

ويرى فتوح أحمد ان مشاكل الإنتاج واستغلال المنتج المنفذ وشروط الفضائيات والنجوم وغيرها من القضايا تؤثر سلباً على الإنتاج النهائي· وما يقال في الدراما يمكن أن نراه في السينما وكذلك المسرح·

''الطارق'' نموذجاً

يقول الفنان فتوح أحمد ان الحل للخروج من دوامة التراجع هو الإنتاج المشترك حيث ما زالت تجربة إنتاج مسلسل ''الطارق'' التي أنتجها تليفزيون أبوظبي العام حيث كان المنتج نبيل الجعبري من أبوظبي وكان هناك ممثلون من مصر وسوريا وهذا العمل نجح الى درجة كبيرة ويمكن تكراره· ويقول: إن الدراما السورية استطاعت هذا العام أن تزيح الدراما المصرية، كذلك قطعت الدراما الخليجية شوطاً كبيراً في طريق التطور وباتت تجذب جماهير أكثر·

الفنانة نهلة سلامة بطلة مسرحية الطلاينة وصلوا قالت إن المشاكل التي يعاني منها الفن كثيرة ولا تقتصر على الدراما فقط لكن الحديث الآن يتجدد بمناسبة ما عرضه التليفزيون خلال الشهر الكريم، وتقول: سنظل ندور في نفس الحلقة المفرغة لسنوات طويلة ما لم تكن هناك مبادرات فردية وجماعية تخرج الفن من أزمته· وتسأل سلامة: هل فكرنا يوماً في الإنتاج العربي المشترك؟ وترد: ان الأنانية التي تسيطر على قطاع عريض جداً من العاملين بالفن هي السبب، فقد كان الفن سابقاً مصدر دخل قومي وأصبح اليوم مهنة من لا مهنة له·

الفنان محمد الصاوي دافع عن دوره في مسلسل مكتوب كما سجلته محاضر الشرطة في العقد الثاني من القرن الماضي في أحد أحياء الأسكندرية، وان كاتب السيناريو رأى أن يتم نقل الأحداث كما هي وهو ما اعترض عليه جميع أبطال مسرحية ''الطلاينة وصلوا'' باعتبار أن المسلسل الذي رفض التليفزيون المصري إذاعته خلال الشهر الكريم لخروجه على التقاليد حيث رفضته الرقابة محلياً يظهر المجتمع المصري باعتباره مجموعة من البلطجية والقوادين واللصوص وان جميع نساءه من أصحاب الرايات الحمراء أو قاتلات كما صورها المسلسل·

الفنان سليمان عيد قال: إن هناك العديد من الفنانين سواء من النجوم الكبار أو الشباب لديهم القدرة على تقديم دراما تليق بنا، لكن المشكلة هي الشللية التي يعاني منها الفن ويقول إن هناك العشرات من الموهوبين الذين ينتظرون إتاحة الفرصة، لكنها الظروف التي ستظل تجكم هذا العالم الذي يتصف بالغرابة·

الإتحاد الإماراتية في

07.11.2005

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)