كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فيلم الأوسكارات (حبيبة بمليون دولار )

وحكاية انسانية من الطراز الأول

كتب عماد النويري

أوسكار

2005

   
 
 
 
 

الهجر ولوعة الاشواق والم البعاد والغياب، وطمع الاهل وافتقادهم، والسعادة والهزيمة والانتصار، وقوة الارادة وارادة القوة، هي بعض الموضوعات التي يمكن الاشارة اليها في فيلم كلينت ايستوود «حبيبة بمليون دولار». والقصة تتجاوز مجرد صعود الملاكمة ماجي وسقوطها وهي على عتبات تحقيق الحلم. والفيلم يتجاوز مجرد لقاء بين مدرب الملاكمة العجوز فرانكي والفتاة الطموحة ماجي التي اصرت على تحقيق الانتصار مهما كلفها ذلك. الفيلم ومع لقطات النهاية وانسدال الستار على موت البطلة او قتلها برحمة ومع اختفاء البطل من المؤكد انه سيثير فيك قدرا كبيرا من الشجن والحزن وحتما ستقول: بئس هذه الحياة التي سرعان ما تنقض على افراحنا، لكن في النهاية هي عجلة الزمن لابد ان تدور وعلى رغم الاحزان هناك من يستعدون للنهوض.

انه كلينت ايستوود في افلامه الاخيرة الذي يبحث في النهر الغامض عن الكثير من المعاني، ويتجاوز كل مرة الخطوط والشروط التي وضعتها هوليوود لنجاح توليفتها المعتادة. في افلام ايستوود الاخيرة لن تجد ذلك الاستسهال في تقديم شرائط فيلمية معبئة بالاكشن المجاني، وبالعنف الغامض، وانما توقع مع ايستوود ان تجد دائما رغبة انسانية في تقديم موضوعات مختلفة تخاطب الروح. بعد كل تلك السنوات وبعد رحلة نصف قرن ما بين االتمثيل والاخراج والانتاج والكتابة يجد ايستوود انه لم يعد بحاجة الى مزيد من المجد وانما بحاجة الى اختبار قناعاته وامتحان مدى صلابة الافكار التي يؤمن بها. وقد نتفق او نختلف مع الافكار لكن اتصور ان مساحة الاختلاف ستقل عندما نتحدث عن كلينت ايستوود الفنان.

الفيلم «الحكاية» يقول ان فرانكي مدرب الملاكمة كلينت ايستوود يرفض ان يتبنى وان يقترب من احد بعد ان فقد الاتصال مع ابنته. لقد اصبح على قناعة ان الاقتراب من الآخرين قد يورطك في علاقة صداقة حميمة او يجعلك تقع في الحب. ولأنه فقد حب الابنة وسبب له ذلك الكثير من الألم فانه قد اخذ قرارا غير معلن بعدم التورط في علاقات قد تجلب له البؤس والشقاء.

فجاة تقتحم ماغي حياة فرانكي وتنجح في النهاية في ان تجعله يرضخ لأن يكون مدربها وتنجح ايضا في احراز الكثير من الانتصارات على مستوى اللعبة وتنجح مرة ثالثة في اقناع فرانكي بان يوافق على مشاركتها في بطولة العالم. لكن وعلى عتبات الانتصار الساحق تصاب ماغي اصابة بالغة تؤدي بها الى انقطاع الحبل الشوكي والشلل التام. يشعر فرانكي المصدوم بالحزن الشديد ويلوم نفسه انه ترك حبيبته الصغيرة تشارك في مباراة غير متكافئة، وبعد ان يرفض تنفيذ رغبتها بقتلها يرضخ ايضا في النهاية ويقوم بسحب انبوب الاوكسجين ويحقنها بالمخدر ونعرف انها فارقت الحياة. من المتوقع ان يعود فرانكي الى نادي الملاكمة ليمارس حياته مرة اخرى لكنه يختفي ولا يعود ابدا غير ان الخطوط الرئيسية في الحكاية توجد بعض الخيوط والخطوط الفرعية فهناك حكاية الام الجشعه التي تستغل مرض ابنتها، وتأتي اليها في سرير المرض لتحصل على توقيعها بالتنازل عن كل ممتلكاتها وحقوقها وتعويضاتها قبل ان تموت وهناك حكاية الملاكم الصغير دينجر نصف العاقل ونصف المعتوه الذي يرغب في تحقيق البطولة والانتصار. وهناك ايضا حكاية الملاكم السابق الذي فقد عينه قبل ان يحقق احلامه في الوصول الى بطولة العالم. الحكايات الفرعية تنسجم تماما مع الحكاية الاصلية، وكل الخيوط تنسج ببراعة سيناريو الفيلم والشخصيات الرئيسية والثانوية تساهم كلها في تشكيل دراما الحكاية.

الفيلم «الفن» يقدم لنا مخرجا تمرس كثيرا في الاخراج وحصد الاوسكار كأفضل مخرج عام 1993 عن فيلمه «لا تسامح»، هذا غير العديد من الجوائز التي في مجال الاخراج والتي قدمت له عبر الكثير من الجمعيات والنقابات السينمائية في اميركا واستراليا وانكلترا، ولنا ان نتذكر ان فيلمه «النهر الغامض» قد حصد على جائزة السيزار الفرنسية كافضل فيلم اجنبي كما حصد الفيلم العديد من الجوائز والتقديرات الاخرى. في فيلمه الجديد «حبيبة بمليون دولار» يقدم ايستوود تنويعة لكنها لاتختلف كثيرا عن اسلوبه الاخراجي فهو يعاود استخدام الفلاتر لشغفه باللون الازرق بدرجاته ليكون معادلا لطبيعة الشخصيات الداخلية ويعاود استخدام الكلوزات من اجل تعابير صريحة وقوية للوجوه ولا يهتم كثيرا بلعبة التقنية، فاللقطة تأخذ وقتها من دون استعجال والمونتاج لايتعجل انتهاء اللقطات فهو يعرف انه بصدد دراما صعبة تعتمد على باطن الشخصية ودواخلها. وفي ادارته للممثل يعطي ايستوود مساحة معقولة للابداع فمورجان فريمان يتألق في دور ايدي سكراب وجي بروشل يبرز في دور الملاكم الصغير دينجر والامر كذلك بالنسبة إلى اكثر الشخصيات.

في الفيلم «الفن» ايضا وغير الاخراج يتألق كلينت ايستوود كممثل كبير مخضرم عتيق عركته الحياة وعركه الفن، واصبح قادرا على تقديم السهل الممتنع في كل مرة يطل فيها على الشاشة الكبيرة.

القبس الكويتية في

28.02.2005

 
 

مرشح لسبع جوائز أوسكار 

«فتاة المليون دولار»

عمالقة يقدمون دروساً في التواضع

عز الدين الأسواني

رغم الدعاية المميزة التي سبقت فيلم «فتاة المليون دولار» إلا أن جمهور السينما في دبي فوجيء بعرضه في صالة صغيرة لا تتناسب مع حجم الدعاية ولا قوة الفيلم، ولم تستوعب أيضاً الاعداد الغفيرة التي جاءت لمشاهدته، ويبدو أننا لا نحسن الاحتفاء بالأعمال المميزة سواء كانت عربية أم أجنبية، وإذا كانت دور العرض تعمل حساباً لشركات التوزيع التي تضغط بقوة لوضع أفلامها في الواجهة، إلا أن عذر الجمهور لا يزال غير واضح، لعزوفه عن الأفلام الجيدة.

أمثال الفيلم الأجنبي «شبح الأوبرا» الذي شاهده سبعون شخصاً فقط، وتم رفعه في الأسبوع الأول، وكذلك الحال مع فيلمي «أحلى الأوقات» و «اسكندرية نيويورك» وربما يواجه فيلم «فتاة المليون دولار» المصير ذاته إلا إذا تغير الحال بعد إعلان جوائز الأوسكار يوم غد الاثنين، فبعد فوز الفيلم بعدة جوائز من رابطة المخرجين الأميركيين على مستوى الاخراج، وأفضل ممثل وممثلة، وأفضل ممثل مساعد، تأتي المنافسة على سبع جوائز أوسكار يمكن للفيلم ان يحصدها حسب ترشيحات النقاد، وينافس الممثل القدير «كلينت استوود» على جائزتي الاخراج وأفضل ممثل.

كما تدخل الممثلة «هيلاري سوانك» للمنافسة على جائزة أفضل ممثلة، و«مورغان فريمان» على جائزة أفضل ممثل مساعد، إضافة إلى جوائز أفضل تصوير، ومونتاج، وأفضل سيناريو.

وفي ضوء هذه الجوائز والترشيحات، يتضح لنا أننا أمام عمل مكتمل العناصر، ابتداء من النص الجيد للكاتب «بول هانجز» الذي برع في رسم شخصيات مركبة، واستطاع أن يسبر أغوارها ويبرز صراعها الداخلي الناتج عن عقد اجتماعية، ويقدم ابطاله بصورة بهية مقنعة ويأتي الدور على «كلينت ايستوود» تمثيلاً واخراجاً ليلعب لعبته في تجسيد الانفعالات والاضطرابات أمام الكاميرا، وليكون النموذج المثالي لبقية الممثلين.

وهم من العمالقة الذين يعطون درساً في النجومية والتواضع، فنحن على سبيل المثال أمام ممثل بحجم نجومية مورغان فريمان، وخبرته في مجال الاخراج، لكنه يقوم بدور ثان، ويتألق فيه رغم صغر حجم الدور. وهو يظهر في معظم المشاهد صامتاً، يراقب ما يحدث، مكتفيا بدور الراوي الحاضر الغائب، تليه النجمة «هيلاري» التي تأثرت باستسلام أمام «ايستوود» بحكم كثرة مشاهدهما المشتركة، واستطاعت ان تجاريه في الأداء وبرعت في ذلك.

في البداية يضعنا السيناريو أمام مشهد على حلبة الملاكمة في أحد الاندية الرياضية البسيطة، يدير النادي «فرانكي» بعد ان اشتراه ليبقي على أنشطة الشباب في المنطقة الفقيرة، ويساعده في إدارة النادي «سكراب» ـ مورغان فريمان ـ الملاكم العجوز الذي لم ينس مباراته الأخيرة التي خسرها.

اما «فرانكي» كلينت ايستوود فيعمل مديراً للملاكم «ميكي» ويتخلى هذا الأخير عن مدير أعماله ليصبح «فرانكي» بدون عمل حقيقي يجني منه المال ليصرف على النادي، وتظهر الفتاة «ماغي» لتتدرب على فنون الملاكمة، ويرفض «فرانكي» تدريبها إلى أن يوافق في النهاية تحت ضغوط نفسية، فهو يراسل ابنته «سالي» دون ان يتلقى رداً منها، ويشتاق إلى رؤيتها رغم انه كان سبباً في ابتعادها بتجاهله اياها وانشغاله بعالم الملاكمة.

وتأتينا «ماغي» الفتاة البسيطة من عالم فقير وأسرة مفككة، والدتها تئن تحت ثقل سمنتها الزائدة والأمراض الفتاكة، أما شقيقها فهو لص محترف تعود على دخول السجن، اما شقيقتها فهي الأخرى تتكسب من وراء جسدها، ومن وسط هذه الفوضى تسعى «ماغي» لاثبات ذاتها، وتتجه الى رياضة الملاكمة لتحقق طموحاتها المادية والنفسية عندما تصبح مشهورة، غير ان العلاقة بين «ماغي» و«وفرانكي» تأخذ منحى عاطفياً، أبوياً، عائلياً، لا فرق بين هذا المنحى أو ذاك ما دامت العلاقة غير معلنة.

واقتصر التعبير عنها بالتصاق الاثنين ببعضهما البعض من خلال تواجدهما في التمارين، لكن السيناريو يجسد لنا قوة العلاقة اثناء مرض «ماغي» ولجوء اسرتها الى طرق ملتوية للاستيلاء على أموالها، ويقف «فرانكي» الى جانبها، يسهر على رعايتها ولا يفارقها ابداً، لأنه يرى فيها ابنته الغائبة، هكذا يبقي السيناريو على العلاقة وتفسيراتها للمتلقي دون ان يفرض عليه شيئاً.

عندما تتألق «ماغي» وتتدرج في مبارياتها ويتكرر فوزها من أول جولة، يلجأ «فرانكي» للخروج بها الى بطولات دولية وتفوز بها، وتحقق شهرة عالمية كبيرة وتجني الأموال الكثيرة، الى ان تصل الى المواجهة مع بطلة العالم الالمانية الشرسة «بيلي»، وتخسر «ماغي» المباراة بعد أن اعتدت عليها «بيلي» بطريقة غير قانونية، ولتصيبها في منطقة حساسة من العنق والنخاع الشوكي، وتصاب «ماغي» بالشلل وتلازم سرير المستشفى من دون أمل في الشفاء.

ومع ان الجزء الأول من الفيلم ركز على الشق الرياضي وكانت معظم مشاهده على حلبات الملاكمة، الا ان قصة الفيلم تبدأ فعلياً من بداية سقوط «ماغي» ويأسها من الشفاء، وترفض انتظار الموت على السرير بعد ان سمعت صيحات الجمهور وذاقت طعم الانتصارات، وتطلب اخيراً من «فرانكي» ان يرحمها من الآلام وينتزع الأجهزة الطبية وانبوب التنفس الصناعي، هنا يتجلى اداء «كلينت ايستوود» و«هيلاري سوانك» حيث قدما لقطات معبرة يصعب تكرارها.

وتأتي النهايات المؤلمة بموت «ماغي» وغياب «فرانكي» الذي لم يظهر بعد ذلك في النادي ولا يعرف احد طريقه، ثم ظهور ابنته «سالي» و«سكراب» يسرد حكاية ابيها، لنعرف ان دور الراوي وصوته كان موجها ـ بعد انتهاء الحدث ـ الى شخص بعينه، وموجهاً الى المتلقي طوال أحداث الفيلم، وتلك ثنائية جميلة كسرت حدود دور الراوي التقليدي.

البيان الإماراتية في

27.02.2005

 
 

فوكس يفوز وأهم الجوائز لـفتاة بمليون دولار

مشادة بين مقدم الحفل وأحد الفائزين بالأوسكار:

فوكس يفوز و"فتاة بمليون دولار" يحصد أهم الجوائز

عبدالله المغلوث

عبدالله المغلوث من فلوريدا: جدة الممثل جيمي فوكس كانت تبكي، تشتكيه عند الله، عندما يتجاهل إلحاحها في أن يتدرب أمامها على العزف على البيانو، وتطبيق ماتعلمه صباحًا في المدرسة، لاتستطيع ان تضرب سيدة في العقد السابع حفيدها المراهق مفتول العضلات، كانت تضرب رأسها في الحائط احتجاجًا، حتى يبكيا سويًا، وتنطلق أصابعه العشرة على البيانو رأفة بحالهما.

المتنافسون على أوسكار أفضل ممثل:

·         ليوناردو دي كابريو في فيلم "افييتور" (الطيار).

·         كلينت ايستوود عن "مليون دولار بيبي" (فتاة بمليون دولار).

·         جوني ديب "فايندينغ نيفرلاند" (البحث عن نيفرلاند)؟

لم يكن يتوقع فوكس(37عامًا) أن هذه المشاهد التي يتقاسمها مع جدته ستجعله أفضل ممثل عن دوره في فيلم "راي" في حفل الأوسكار السابع والسبعين الذي اقيم أمس وألقى خلاله خطابًا أبكاه والعالم. وحيا الممثل الذي اغرورقت عيناه بالدموع، سيدني بواتييه اول ممثل اسود لمع نجمه في اوساط هوليوود. 

جيمي الذي باع أحذية في لوس آنجلوس قبل أن يحصل على أدوار صغيرة في هوليوود تسلقها حتى صعد للمنصة المذهبة البارحة كان الأكثر وضوحًا عندما تكلم عن والديه اللذين تركاه عند جدته بعد 7 شهور من انجابه ويحاولان الآن استعادة علاقتهما به. وتمكن فوكس من تجسيد طريقة نابغة موسيقى البلوز راي تشارلز بالمشي وحركات وجهه وصوته. وأشاد النقاد بـ "تجسيده الكاريسماتي" لشخصية راي تشارلز العنيد والمضطرب وزير النساء ومدمن الهيرويين.

وقال المرشح الخاسر ليناردو دي كابريو بعد الحفل مباشرة: "بكيت وأنا استمع لجيمي، انه يستحقها".

"افييتور" فاز بخمسة جوائز أوسكار من أصل 11 ترشيحًا وحاز على: أفضل ممثلة مساعدة، وأفضل أزياء، وأفضل تصميم داخلي، وأفضل نص.

ايستوود أفضل مخرج

فيلم"مليون دولار بيبي"،  ظفر بأربعة من أصل 7 تنافس عليها هي أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة رئيسة وأفضل ممثل مساعد... إذ فاز "مليون دولار بيبي" (فتاة بمليون دولار) بجائزة أفضل فيلم على حساب "افييتور" (الطيار)، و"فايندنغ نيفرلاند" (البحث عن نيفرلاند)، و"راي"، و"سايد ويز" (طرق فرعية).

هيلاري سوانك حصلت على اوسكار افضل ممثلة في 2000 في فيلم "بويز دونت كراي" (الشبان لا يبكون).

وخطفت هيلاري سوانك لقب أفضل ممثلة للمرة الثانية أمس عن دورها في "مليون دولار بيبي" الذي انتزع مخرجه كلينت ايستوود(74عامًا) جائزة أفضل مخرج من مارتن سكورسيزي "افييتور" الذي ترشح 6 مرات دون فوز. وقالت سوانك لدى تسلمها الجائزة "لا اعرف ماذا فعلت في الحياة حتى استحق هذه الجائزة". واضافت "شكرا لك كلينت لانك جعلتني اشارك في هذه الرحلة".  وعرض إيستوود على سوناك لعب دور ماغي  فيتزجيرالد، وهي شابة من بيئة محرومة ومصممة على ان تصبح بطلة ملاكمة باذلة من اجل ذلك كل التضحيات.

الممثلات المتنافسات على  أوسكار أفضل ممثلة:

·         آنيت بينينغ في فيلم "بيينغ جوليا" (ان تكوني جوليا).

·         كاتالينا ساندينو مورينو في فيلم "ماري الممتلئة نعمة" (ماري فول او غريس)

·     ايميلدا ستوتون في فيلم "فيرا درايك" وكايت وينسلت في فيلم "اترنل سانشاين اوف ذي سبوتلس مايند" (الاشراق الدائم لخالي العقل)

وقال ايستوود إن "إعداد هذا الفيلم في غضون 37 يومًا مع ممثلين رائعين كان مغامرة رائعة". وشكر خصوصًا والدته البالغة السادسة والتسعين موضحًا "لقد ورثت جيناتها لذا فاني باق لفترة طويلة".

وفازت كيت بلانشيت "افييتور" كأفضل ممثلة مساعدة وشكرت المخرج مارتن وتمنت أن يتزوج ابنها ابنته!

فريمان افضل دور ثان للممثلين

مورغان فريمان "مليون دولار بيبي" حصل على أفضل ممثل مساعد، فيما أوحى الوشاح الذهبي الذي لفه حول عنقه قبل اعلان اسمه أنه سيصعد إلى المسرح للتويج لامحالة، وبدا واثقًا هذه المرة بعد أن ترشح 4 مرات دون أن يحمل التمثال الذهبي اللامع معه. وحيا احد منتجي الفيلم البرت رودي "موهبة مورغان فريمان وعبقرية كلينت ايستوود".  والممثلون الاخرون الذين تنافسوا لنيل هذه الجائزة كانوا جايمي فوكس في فيلم "كوليتورال" وتوماس هايدن تشيرش في فيلم "سايدويز" (طرق فرعية) وألان ألدا في فيلم "افييتور" (الطيار) وكليف اون في فيلم "بين راشدين موافقين".

ويروي فيلم "مليون دولار بيبي" قصة ملاكمة شابة من عائلة محرومة تقوم بدورها هيلاري سوانك ومدربها العجوز الذي يجسده ايستوود شخصيًا برعاية ملاكم متقاعد (مورغان فريمان). وكان يتنافس للفوز بهذه الجائزة ايضا كل من مارتن سكورسيزي عن فيلم "افييتور" (الطيار) وتايلور هاكفورد عن "راي" ومايك لي عن "فيرا دريك" و الكسندر باين عن "سايدويز" (طرق فرعية).

مار ادينترو" أفضل فيلم أجنبي

الأفلام الاخرى المتنافسة

·         "ليه كوريست" (مغنو الجوقة) للمخرج الفرنسي كريستوف باراتييه.

·         "السقوط" للمخرج الالماني اوليفر هرشبيغل و"كما لو انها الجنة" للمخرج السويدي كاي بولاك.

·         "يسترداي" (الامس) للمخرج الجنوب افريقي داريل روت.

وحاز فيلم "مار ادينترو" (بحر داخلي) للمخرج الاسباني اليخندرو امينابار اوسكار افضل فيلم اجنبي. وقال المخرج الاسباني ان هذه "الجائزة تعود الى رامون سامبيدرو" الذي استوحي الفيلم من نضاله للموت بكرامة.

ويروي "مار ادينترو" قصة حقيقية وهي النضال الذي شنه رامون سامبيدرو وهو مقعد اسباني على مدى ثلاثين عاما للحصول على الحق بوضع حد لحياته. وكان "مار ادينترو" الفيلم الذي حصد اكبر نجاح في اسبانيا خلال العام 2004 وقد حضره 8،3 ملايين شخص.

ونشبت ملاسنة صغيرة بين مضيف الحفل كريس روك والممثل شان بين الحائز على الأوسكار العام الماضي بسبب انتقاد الأول للمثل البريطاني جو لود الذي دافع عنه شان أثناء تقديم فقرته موجها الكلام لروك. واستغرب الكثيرون جدية بين وتعامله مع مزحة روك على نحو انفعالي.

لوميت يحصل على جائزة شرف

ولد لوميت في 1924 في فيلادلفيا (شمال شرق) من أب ممثل وأم راقصة، وبدأ في 1957 بفيلم "اثنا عشر رجلا غاضبون" فرشحه النقاد للفوز بجائزة افضل مخرج.

وكرمت الأكاديمية في منتصف الحفل المخرج سيدني لوميت(80عامًا) نظير الأفلام الناجحة التي قدمها طوال الاربعة عقود الماضية. وهذه الجائزة هي الاولى التي يحصل عليها لوميت الذي اختير خمس مرات في فئة افضل مخرج، لكنه لم يحصل على الجائزة خلال فترة عمله الطويلة في السينما. و منح التمثال الذهبي اعترافا "بمشاركته الرائعة في فن السينما".

وعلى خشبة مسرح كوداد ثياتر سلم الممثل آل باتشينو لوميت جائزته واشاد بالمخرج واصفا اياه بـ"العبقري الذي يدين له بالفضل حتى الان" ممثلون ومخرجون. والتهبت القاعة بعاصفة من الهتاف والتصفيق.

وأحيت الفنانة الاستعراضية بيونسي نولز 4 وصلات غنائية، أحدها باللغة الفرنسية، بينما تناوب على تقديم المرشحين نخبة من نجوم هوليوود الذين أمطروا الحضور بالعديد من الابتسامات. ومن بين الذين قدموا الحفل الأخير: آل باتشينو، وهاليري بير، وسلمى حايك، وتوني انديراس، ومورغان فريمان، وفرانك برسين(رئيس الأكاديمية).

لأول مرة امس تم توزيع بعض الجوائز الثانوية على الفائزين في مقاعدهم،  بينما ابدى بعض النقاد امتعاضهم من جلوس المخرج سكورسيزي في الصف الثالث ابدى الكثير اعجابهم بخفض برنامج الحفل إلى 3 ساعات بعد ان كان هناك اصرار على استمراره لمدة 4 ساعات.

الفائزون:

* أفضل فيلم:
ـ "مليون دولار بيبي" (فتاة بمليون دولار)

* أفضل ممثل:
ـ جيمي فوكس "راي"

* أفضل ممثلة:
ـ هيلاري سوانك "مليون دولار بيبي"

* أفضل مخرج:
ـ كلينت ايستوود "مليون دولار بيبي"

* أفضل ممثل في دور مساعد:
ـ مورغان فريمان "مليون دولار بيبي"

* أفضل ممثلة في دور مساعدة:
ـ كيت بلانشيت "افييتور" 

 أفضل فيلم اجنبي:
ـ الاسباني "مار دنترو" (البحر الداخلي) اليخاندرو امينابار 

* أفضل سيناريو اصلي:
ـ "افييتور"

* أفضل فيلم رسوم متحركة:
ـ "ذي انكريديبلز"

* أفضل موسيقى:
ـ "فايندينغ نيفرلاند"

أفضل مكياج:
- "ليموني سنيكتس، سيريز اوف انفورتشنتن ايفانتس"

* أفضل تصوير:
ـ "افييتور"

* أفضل اغنية:
ـ "ال اوترو لاو ديل ريو" (ذي موتورسايكل دايريز) او (مذكرات رحلة بالدراجة النارية) 

* أفضل صوت:
ـ "الخارقون"

* أفضل ملابس:
ـ "افييتور"

موقع "إيلاف" في

28.02.2005

 
 

أربع جوائز أوسكار لفتاة بمليون دولار 

توج المخرج والممثل الأميركي كلينت إيستوود مسيرته الفنية الحافلة بأربع جوائز أوسكار نالها فيلمه "فتاة بمليون دولار" في حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأميركية للفنون والسينما بلوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.

وحصل الفيلم الذي أخرجه إيتسوود (74 عاما) وقام ببطولته على جوائز أفضل فيلم ومخرج وأفضل ممثلة لهيلاري سوانك وأفضل ممثل مساعد للنجم المخضرم مورغان فريمان. وقال المخرج إن إعداد هذا الفيلم تم في غضون 37 يوما، مشيدا بفريق العمل وموجها أيضا الشكر لعائلته وخاصة والدته البالغة من العمر السادسة والتسعين.

وتدور الأحداث حول ملاكمة صعبة المراس تحلم بالبطولة ومدربها الذي تبنى حلمها، ولعبه إيستوود وساعده في ذلك ملاكم مخضرم يقوم بدوره فريمان.

وهذه ثالث جائزة أوسكار ينالها إيستوود بعد أفضل ممثل عامي 1992 و1994 عن مجمل أعماله. وحقق النجم الأميركي العجوز نصرا معنويا آخر بتغلبه على منافسه مارتن سكورسيسي مخرج فيلم الطيار الذي أشاد به النقاد على نطاق واسع.

كما أنها ثاني جائزة أوسكار تحصل عليها هيلاري سوانك خلال خمسة أعوام مما يضع الممثلة البالغة من العمر 30 عاما في مصاف نجمات كبار فزن بالجائزة أكثر من مرة مثل إليزابيث تايلور وجين فوندا وجودي فوستر وأوليفيا دي هافيلاند وأنغريد بريغمان وكاثرين هيبورن.

وقد فاز النجم الأسمر الشاب جيمي فوكس بأفضل ممثل عن تجسيده لشخصية أسطورة الموسيقى راي تشارلز في فيلم راي، متغلبا بذلك على النجم ليوناردو دي كابريو بطل فيلم الطيار الذي يروي قصة الملياردير الغريب الأطوار هاورد هيوز.

ونالت الأسترالية كيت بلانشيت لأول مرة بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن تجسيدها شخصية أسطورة الشاشة الفضية كاثرين هيبورن في فيلم الطيار.

واختير الإسباني (البحر من الداخل) للمخرج إليخاندرو أمينابار من الأكاديمية الأميركية كأفضل فيلم أجنبي. وهو مأخوذ عن قصة حقيقية لمريض مصاب بشلل رباعي يخوض معركة قانونية دفاعا عن حقه في إنهاء حياته .

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي للرسوم المتحركة إلى (عائلة الأبطال) ويحكي عائلة من الأبطال الخارقين الذين يعودون من التقاعد لإنقاذ العالم.

الجزيرة نت في

28.02.2005

 
 

فيلم (فتاة بمليون دولار)

يحصد الجوائز الكبرى للأوسكار

نايجل هنت / بوب تورتوليتو / ارثر سبيجلمان

رويتر ـ Mon February 28, 2005 12:05 PM GMT+02:00

لوس انجليس (رويترز) - فاز الفيلم الدرامي (فتاة بمليون دولار) (Million Dollar Baby) والذي دخل السباق في اللحظة الاخيرة بأربع جوائز اوسكار هي جائزة أوسكار أفضل فيلم وجائزة اوسكار أفضل ممثلة وحصلت عليها هيلاري سوانك وأفضل ممثل مساعد وحصل عليها مورجان فريمان وأفضل مخرج وحصل عليها كلينت ايستوود في حفل توزيع جوائز الاوسكار السنوي السابع والسابعين الذي أقيم الليلة الماضية.

وكان الفيلم سيطرح في الاسواق العام القادم لكن شركة وورنر براذرز قررت في اللحظة الاخيرة الاشتراك به في مسابقة الاوسكار لهذا العام وجهز في وقت قياسي هو 37 يوما فقط ورشح لسبع جوائز اوسكار وتدور أحداثه حول ملاكمة صعبة المراس تحلم بالبطولة ومدربها الذي تبنى حلمها والذي لعبه ايستوود.

واقتنص فيلم (فتاة بمليون دولار) بذلك أكبر جوائز الاوسكار وهي جائزة احسن فيلم من منافسه الرئيسي فيلم (الطيار) (The Aviator) الذي يدور حول حياة الملياردير هاوارد هيوز الغريبة كما اقتنص ايضا جائزة احسن اخراج التي انتزعها ايستوود من منافسه الرئيسي مارتن سكورسيزي مخرج فيلم (الطيار) والذي اشاد به النقاد على نطاق واسع.

وهذه ثالث جائزة يفوز بها ايستوود في مشواره السينمائي ككل. وكان قد فاز بجائزة اوسكار عن فيلم (القاسي ) (The Unforgiven) عام 1992 وفي عام 1994 كرمته اكاديمية الفنون والعلوم السينمائية لانجازاته خلال مشواره السينمائي.

واصبح ايستوود (74 عاما) أكبر الفائزين سنا بجائزة الاخراج ووقف يشكر امه وزوجته وهو يتسلم الجائزة وقال مشيرا الى امه "وهي في السادسة والتسعين لا زالت اشكرها على جيناتها. انا محظوظ بوجودي هنا.. محظوظ لانني لا زلت اعمل."

لكن فيلم (الطيار) لم يخرج بخفي حنين وفاز بواحدة من الجوائز الكبرى للاوسكار وهي جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة التي فازت بها الممثلة الاسترالية كيت بلانشيت لاول مرة عن تجسيدها شخصية اسطورة الشاشة الفضية كاثرين هيبورن في الفيلم.

وذاع صيت بلانشيت (35 عاما) وتعددت أدوارها منذ ظهورها لاول مرة في السينما عام 1997 . ورشحت من قبل لنيل جائزة اوسكار عن تجسيدها شخصية الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا في فيلم (اليزابيث) عام 1998 بالاضافة الى اشتراكها في الثلاثية السينمائية (سيد الخواتم) لكن هذه أول مرة تفوز فيها بلانشيت بجائزة اوسكار.

كما حصل فيلم (الطيار) ايضا على اربع جوائز أخرى هي جائزة احسن سيناريو وجائزة احسن تصوير وجائزة احسن ملابس وجائزة الاخراج الفني.

وهذه هي ثاني جائزة اوسكار احسن ممثلة سينمائية تحصل عليها سوانك في خمسة أعوام رغم انها في الثلاثين من العمر لكنها وقفت بذلك في مصاف كبار الممثلات اللائي فزن بأكثر من جائزة اوسكار في حياتهن وهن اليزابيث تايلور وجين فوندا وجودي فوستر.

وكانت سوانك قد فازت بأول جائزة اوسكار لها عام 2000 عن دورها في فيلم (الاولاد لا يبكون) (Boys Don't Cry).

ومن جوائز الاوسكار الكبرى وهي ست عن احسن فيلم واحسن اخراج واحسن ممثلة واحسن ممثل واحسن ممثلة مساعدة واحسن ممثل مساعد فاز جامي فوكس بجائزة احسن ممثل عن تجسيده الدور الذي حظي بتقدير النقاد لشخصية اسطورة الموسيقى راي تشارلز في فيلم السيرة الذاتية (راي) (Ray).

وحصل الفيلم الاسباني (البحر من الداخل) (The Sea Inside) على جائزة اوسكار أفضل فيلم أجنبي. والفيلم مأخوذ عن قصة واقعية لمصاب بشلل رباعي يخوض معركة قانونية دفاعا عن حقه في انهاء حياته وأدى الدور الممثل خافيير بارديم.

وكان الفيلم الذي اخرجه اليخاندرو امينابار قد فاز من قبل على جائزتي الكرة الذهبية واللجنة الوطنية للنقاد لافضل فيلم اجنبي.

وذهبت جائزة اوسكار أفضل فيلم روائي للرسوم المتحركة الى (عائلة الابطال) (The Incredibles). ويحكي الفيلم عن عائلة من الابطال الخارقين للعادة يعودون من التقاعد لانقاذ العالم.

وجوائز الاوسكار هي أرفع الجوائز بصناعة السينما الامريكية وتقدمها سنويا اكاديمية الفنون والعلوم السينمائية بلوس انجليس.

كانت أكثر اللحظات المؤثرة في حفل توزيع جوائز الاوسكار السنوي الذي أقيم ليل الأحد في لوس انجليس حين القى فوكس الحائز على جائزة احسن ممثل عن تجسيده دور شخصية اسطورة الموسيقى (راي) Ray كلمته.

تحدث فوكس عن جدته التي ربته واغرورقت عيناه بالدموع حين قال انها كانت أول من علمته التمثيل حين علمته كيف يقف "منتصبا ويشد ظهره واكتافه ويتصرف كشخص عنده قدر من التمييز."

ومثلما فعل فوكس الفائز بجائزة أحسن ممثل فعلت نظيرته سوانك الفائزة بجائزة أحسن ممثلة وتحدثت عن اسرتها ونشأتها البسيطة مشبهة فوزها بثاني جائزة اوسكار لها في خمسة أعوام رغم انها في الثلاثين بفوز "مجرد فتاة من عامة الشعب كان لديها حلم."

واقتنصت سوانك جائزتها الثانية لأحسن ممثلة من انيت بينينج بطلة فيلم (أن تكوني جوليا) Being Julia . وتنافست الاثنتان من قبل على اوسكار احسن ممثلة وفازت بها سوانك ايضا وكانت بينينج تشارك بفيلم "الجمال الامريكي." American Beauty

جاءت كلمتها وهي تتسلم الجائزة مفعمة بالمشاعر وطالت مما اضطر فرقة الموسيقى ان تقاطعها وتتدخل مرتين لكي تذكرها انه حان وقت نزولها من على خشبة المسرح لكنها استمرت في حديثها مازحة وقالت "لا تفعلوا ذلك بي فانا لمن أصل الى ايستوود بعد."

كما حصل كل من الكاتب والمخرج الكسندر باين والكاتب جيم تيلور على جائزة احسن سيناريو مأخوذ عن رواية عن الفيلم الكوميدي (طرق فرعية) Sideways بينما حصل تشارلي كوفمان على جائزة احسن سيناريو سينمائي عن الفيلم الرومانسي (الشروق الابدي لعقل ناصع) Eternal Sunshine of the Spotless Mind.

وكان من بين مفاجات اوسكار هذا العام هو ذهاب جائزة اوسكار أفضل فيلم روائي للرسوم المتحركة الى (عائلة الابطال) The Incredibles والتي انتزعها من براثن فيلم (شيرك 2) Shrek 2 الذي احتل المركز الاول في شباك التذاكر لعام 2004 .

وكانت المنافسة شرسة ايضا على جائزة احسن فيلم وثائقي وفاز بها فيلم فيلم "أبناء المواخير" Born Into Brothels الذي ساهم أبناء العاهرات في حي دعارة بكلكتا في الهند في صنعه حيث اعطي الاطفال كاميرات لتعلم التصوير وربما لتحسين حياتهم. واستخدم جزء كبير من عملهم في الفيلم.

وفي مفاجأة اخرى من مفاجات الاوسكار لهذا العام ذهبت جائزة احسن اغنية سينمائية للاغنية الاسبانية (الضفة الاخرى من النهر) Al Otro Lado Del Rio وهي من فيلم "مذكرات دراجة نارية" The Motorcycle Diaries المأخوذ عن مذكرات الثائر الارجنتيني الراحل تشي جيفارا.  

أبناء المواخير" يفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي

رويتر ـ " Mon February 28, 2005 11:21 AM GMT+02:00

لوس انجليس (رويترز) - اجتذب أبناء العاهرات في حي الدعارة في كلكتا للحظات بريق وأضواء احتفال هوليوود السنوي بمنح

جوائز الاوسكار حين فاز فيلم "أبناء المواخير" Born into Brothels الذي ساعدوا في صنعه بجائزة الاوسكار لأفضل فيلم وثائقي.

وحصل الفيلم الذي كتبه وأخرجه روس كوفمان وزانا بريسكي على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل. وأعطي الاطفال كاميرات لتعلم التصوير وربما تحسين حياتهم. واستخدم جزء كبير من عملهم في الفيلم.

وتفوق الفيلم على فيلمي "الحجم الكبير" Super Size Me الذي حقق ايرادات ضخمة والذي يهاجم مطاعم الوجبات السريعة في الولايات المتحدة و"توباك.. البعث" Tupac: Resurrection ويحكي قصة مغني الراب توباك شاكور مستخدما كلمات وعبارات تفوه هو بها بنفسه.

وقالت بريسكي في كلمة لدى تلقي الجائزة "نشكر الاطفال. انهم يشاهدوننا في كلكتا."

وقالت للصحفيين في الكواليس "كنا في كلكتا منذ اسبوعين وكانوا متحمسين جدا." وأضافت بريسكي وهي مصورة فوتوغرافية بريطانية المولد انها تعتزم القيام برحلة اخرى لكلكتا.

ومضت قائلة "نعتزم بالفعل بناء مدرسة في كلكتا تخصص لابناء العاهرات وسنعود لنبحث عن الارض التي يمكن اقامة المشروع عليها."

وهذا أول فيلم يخرجه كل من كوفمان وبريسكي.

وفاز الفيلم الوثائقي الذي حظي بثناء واسع بمجموعة من الجوائر من بينها جائزة الجمهور لافضل فيلم وثائقي في مهرجان صندانس حيث رشح لجائزة لجنة التحكيم الكبرى للافلام الوثائقية.

وقال كوفمان للصحفيين "لم نحقق شيئا بعد."

واضافت بريسكي "كنا نعتقد بشكل قاطع اننا الاقل حظا. لكم يكن لدينا اي فكرة عما سوف يحدث. اعتقد اننا لازلنا في حالة ذهول."

ورشح ايضا لجائرة احسن فيلم وثائقي كل من "قصة الجمل الباكي" The Story of the Weeping Camel ويسجل حياة الرعاة المغول و"انحراف العقيدة" Twist of Faith ويحكي قصة رجل اطفاء اعتدى عليه قس كاثوليكي جنسيا وهو طفل.

ولم يشترك أهم فيلم وثائقي هذا العام "11-9 فهرنهايت" Fahrenheit 9/11 الذي اخرجه مايكل مور ويهاجم فيه الرئيس الامريكي جورج بوش اذ فضل مور المنافسة على جائرة أفضل فيلم ولكن فيلمه لم يرشح لهذه الجائزة.

موقع "رويتر" في

28.02.2005

 
 

جوائز الأوسكار حصدها فوكس وسوانك وفريمان وبلانشيت

حسين قطايا

بدأ حفل «الأوسكار» دورته السابعة والسبعين ليل أول من أمس في لوس انجلوس، بموكب للنجوم وهم يتهادون على السجادة الحمراء، ويمطرون الحضور من مصورين صحفيين وغيرهم بوابل من الابتسامات. واتخذ الحفل الذي قدمه الممثل الكوميدي كريس روك، شكلاً جديداً استهدف انتشاله من حالة التراجع التي اصابته في السنوات الأخيرة.

وفاز الممثل مورغان فريمان، بأوسكار احسن ممثل عن دوره في فيلم «فتاة بمليون دولار»، وألقى بكلمة مقتضبة وشكر الممثل كلينت ايستوود، والنجمة هيلاري سوانك، التي انتزعت أوسكارها الثاني لأفضل ممثلة عن الفيلم ذاته. ووصف عمله مع طاقم الفيلم بأنه «ثمرة حب».

وكما تنافست سوانك مع أنيت بينينج على جائزة الاوسكار وانتزعتها منها انتزع كلينت ايستوود من مارتن سكورسيزي أوسكار افضل مخرج لهذه الدورة وهذه جائزة الأوسكار الثانية التي ينالها أيستوود لأفضل مخرج، بعد الأولى التي حازها عن فيلم «لا يغتفر». وحصد هذا الفيلم (4) اوسكارات من أصل ستة ترشيحات، وهي على التوالي: أفضل فيلم، أفضل اخراج، افضل ممثل، وافضل ممثل مساعد.

وعلى الخطى ذاتها، فاز الممثل جيمي فوكس بأوسكار افضل ممثل عن دوره في فيلم «راي». والقى خلال تسلمه الجائزة كلمة أبكته والحضور وقال: «ربتني جدتي وسهرت علي، بعد ان تركني والداي عندها وأنا في شهري السابع وكانت تشكوني إلى الله عندما كنت لا أنفذ رغبتها، وأتدرب أمامها على عزف «البيانو»، وأحاول تطبيق ما أتعلمه في المدرسة.

لكنها لم تكن تستطيع معاقبتي على اغضابها، سوى بضرب رأسها في الحائط احتجاجاً، حتى نبكي سوياً، وتنطلق عندها أصابعي العثرة على البيانو رأفة بحالها.. وقال الفنان ليوناردو دي كابريو الذي نافس فوكس على الأوسكار، أن فوكس يستحقها «إنه ممثل رائع، وانسان عظيم، بنى نفسه بالجهد والمثابرة، وصعد السلم خطوة خطوة».

وفازت الممثلة الاسترالية كيت بلانشيت بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «الملاح». وقالت بلانشيت: «هذه الجائزة مفاجأة لا يمكن وصفها وهي شرف لي».

وهذه أول جائزة تحصل عليها بلانشيت البالغة من العمر 35 عاماً والتي لعبت دور «أسطورة» السينما الكلاسيكية وهو الملياردير هوارد هيوز رائد صناعة الطيران. ويذكر ان بلانشيت رشحت للفوز بأوسكار افضل ممثلة عن دورها في فيلم «اليزابيت» عام 1998، لكنها لم تحصل عليها.

وحصل المخرج الأميركي سيدني لوميت على جائزة شرف تكريماً لمجمل اعماله. وهذه الجائزة هي الأولى التي يحصل عليها لوميت البالغ من العمر «80 عاماً» الذي رشح خمس مرات لفئة احسن مخرج، لكنه لم يحصل عليها خلال فترة عمله الطويلة في السينما لأكثر من خمسين عاماً.

بحر داخلي

فاز فيلم «مارادينترو» (بحر داخلي) للمخرج الاسباني اليخندرو امينابار، بأوسكار أفضل فيلم اجنبي. والفيلم يروي قصة حقيقية عن كفاح رامون سامبيدرو وهو مقعد على مدى ثلاثين عاماً، لا أجد وضع حد لحياته وكان الفيلم قد حصد أعلى دخل في الصالات الاسبانية، وشاهده ما يقارب من 4 ملايين شخص.

والافلام التي تنافست على هذه الفئة هي «مغنو الفرقة» للمخرج الفرنسي كريستوفر باراتييه، و«السقوط» للمخرج الألماني أوليفر هير شبيغل، و«كأنها الجنة»، للسويدي كماي بولاك، و«ويستر داي» للمخرج جنوب الافريقي داريل روت. وعن فئة أفضل فيلم رسوم متحركة فاز فيلم «الخارقون» بالأوسكار.

مشادة وغناء

نشبت مشادة كلامية بين الممثل شون بين الحائزة على اوسكار أفضل ممثل العام الفائت، وبين مضيف الحفل كريسس روك، الذي انتقد الممثل الانجليزي جولود. وأثار كلام شون الذي دافع عن لود وتعامل بانفعال زائد مع مزاح روك.

واحيت المغنية الاستعراضية بيونسي نولز حفل الاوسكار لهذا العام. يبقى في النهاية مارتن سكورسيزي مخرجاً بلا اوسكار، مع انه قدم اعمالاً كثيرة للسينما لها قبعة فنية عالية، ولم يحالفه الحظ على الدوام أن ينال أي أوسكار. علما أن فيلمه «الطيار» حاز على أوسكار جاءت كترضية وخجولة لافضل سيناريو اصلي.

البيان الإماراتية في

28.02.2005

 
 

الرأي تتنبأ بمعظم الفائزين الرئيسيين

جوائز الأوسكار .. قراءة في النتائج والمفارقات الدرامية

كتب - محمود الزواوي

تقاسم فيلما «الطيار» و«حبيبة المليون دولار» فيما بينهما تسعاً من جوائز الأوسكار الثماني عشرة التي منحت للأفلام الروائية من بين 24 جائزة شملت أيضاً أفضل فيلم أجنبي والأفلام الوثائقية وأفلام الرسوم المتحركة. 

إلاّ أن الفارق بين الفيلمين هو أن جوائز الأوسكار الخمس التي فاز بها فيلم «الطيار» لم تشتمل إلاّ على جائزة رئيسة واحدة بين جوائز الأوسكار الرئيسة الست،  وهي جائزة أفضل ممثلة في دور مساعد التي فازت بها الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت،  وكانت الجوائز الأربع الأخرى من الجوائز الفنية.

أما فيلم «حبيبة المليون دولار» فقد حصل على نصيب الأسد بفوزه بأربع من جوائز الأوسكار الرئيسة الست،  وهي جائزة أفضل فيلم،  وجائزة أفضل مخرج التي فاز بها المخرج كلينت إيستوود،  وجائزة أفضل ممثلة في دور رئيس للممثلة الشابة هيلاري سوانك وجائزة أفضل ممثل في دور مساعد للممثل الأسمر المخضرم مورجان فريمان.

وهذه هي المرة الثانية التي يفوز بها الفنان كلينت إيستوود بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج.  فقد سبق له الفوز بهذه الجائزة عن إخراج فيلم رعاة البقر «غير المسامح» (1992).  كما أنها المرة الثانية التي تفوز بها الممثلة هيلاري سوانك بجائزة الأوسكار بعد فوزها بها عن دورها في فيلم «الأولاد لا يبكون» (1999).  ُيشار إلى أن كلينت إيستوود كان مرشحاً أيضاً هذا العام لجائزة أفضل ممثل في دور رئيس.

وجاءت نتائج جوائز الأوسكار هذا العام مطابقة لتنبؤات «الرأي» في أربع من جوائز الأوسكار الست الرئيسة،  وهي جوائز أفضل مخرج وأفضل ممثل وممثلة في دورين رئيسين وأفضل ممثل في دور مساعد.

أما جائزة الأوسكار الرئيسة السادسة فقد منحت هذا العام للممثل الأسمر جيمي فوكس عن تجسيده الواقعي المذهل لشخصية مغني وملحن الجاز الأسمر الكفيف الراحل راي تشارلز في فيلم «راي».  وقد وافت المنية راي تشارلز خلال تصوير مشاهد الفيلم الذي يروي قصة حياته وكفاحه ونجاحه منذ الطفولة.  وأصبح الممثل جيمي فوكس بذلك رابع ممثل أسمر يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل أو ممثلة في دور رئيس بعد سيدني بوتييه ودنزيل واشنطن وهالي بيري.

وقد شملت نتائج جوائز الأوسكار هذا العام على بعض المفاجآت ـ شأنها في ذلك شأن كل عام - وذلك نتيجة لمجموعة من العوامل المعقدة والمتنوعة التي تؤثر في عملية اختيار الفائزين بهذه الجوائز من قبل أعضاء الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم السينما الذين وصل عددهم هذا العام إلى نحو 5880 عضواً ممن يمثلون جميع القطاعات السينمائية.

ومن أبرز هذه المفاجآت عدم استئثار فيلم «الطيار» بعدد أكبر من جوائز الأوسكار بعد ترشيحه لإحدى عشرة جائزة،  في حين أن فيلم «حبيبة المليون دولار» الذي رشح لسبع جوائز فقط فاز بأربع من الجوائز الرئيسة.

وقد أكسب التنافس بين فيلم «الطيار» و«حبيبة المليون دولار» في حفلة توزيع جوائز الأوسكار هذا العام جواً درامياً مثيراً.  فبعد أن حصل فيلم «الطيار» على جوائزه الخمس التي تضمنت أربعاً من الجوائز الثانوية خلال النصف الأول من الحفلة،  وجه له فيلم «حبيبة المليون دولار» ضربات رئيسة متتالية في الدقائق الأخيرة للحفلة بفوزه بجوائز أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثلة في دور رئيس.

وبلغ التنافس ذروته الدرامية عند الإعلان عن فوز المخرج كلينت إيستوود بجائزة أفضل مخرج،  وللمرة الثانية،  وخسارة منافسه الرئيس المخرج مارتن سكورسيزي،  أبرز المخرجين الأميركيين المعاصرين،  المرشح عن إخراج فيلم «الطيار».

ويتعلق فيلم «الطيار» بحياة الملياردير الراحل هوارد هيوز الذي كان من رواد الطيران ومن المهتمين بالسينما وقام بإنتاج العديد من الأفلام السينمائية وبإخراج عدد قليل منها وربطته علاقات غرامية بعدد من نجماتها.  وقد بلغت تكاليف إنتاج هذا الفيلم الملحمي 120 مليون دولار،  وبلغت إيراداته على شباك التذاكر في دور السينما الأميركية حتى الآن 94 مليون دولار.

أما فيلم «حبيبة المليون دولار» فتدور قصته حول شابة تحترف الملاكمة تحت رعاية مدرب مخضرم وبطل سابق للملاكمة قبل أن تصاب بحادث مأساوي يؤدي إلى شللها الكلي.  وقد بلغت تكاليف إنتاج هذا الفيلم 30 مليون دولار،  وهو مبلغ منخفض في عرف تكاليف الإنتاج السينمائي في هوليوود في هذه الأيام،  وبلغت إيراداته على شباك التذاكر حتى الآن 65 مليون دولار.

ومن مفارقات جوائز الأوسكار الكثيرة عبر تاريخها الطويل عدم فوز المخرج مارتن سكورسيزي بالأوسكار خلال مشواره السينمائي الطويل على مدى قرابة أربعين عاماً،  بل وعدم فوز أي من أفلامه بتلك الجائزة،  علماً بأنه قدّم أفلاماً استحقت الفوز بالأوسكار كما استحق الفوز عنها بتلك الجائزة،  كفيلم «سائق التاكسي» (1976) وفيلم «الثور الهائج» (1980).

وشهدت حفلة توزيع جوائز الأوسكار دراما إنسانية أخرى،  حين فازت الممثلة هيلاري سوانك على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن فيلم «حبيبة المليون دولار»،  متغلبة للمرة الثانية على نفس المنافسة الرئيسة،  وهي الممثلة أنيت بيننج التي رشحت هذا العام عن دورها في فيلم «كونها جوليا».  وكانت هيلاري سوانك قد جاءت من الوراء واختطفت جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم «الأولاد لا يبكون» (1999) من الممثلة أنيت بيننج التي كانت الممثلة المفضلة للفوز بالأوسكار في ذلك العام عن دورها في فيلم «الجمال الأميركي».

ومع أن جوائز الأوسكار تعبّر عن تميّز أداء الممثلين وإنجازات الفنانين بصورة عامة،  فإن عدداً من أقدر الممثلين وأبرع المخرجين لم يفوزوا بجائزة الأوسكار على مر السنين،  ومن أشهرهم جريتا جاربو وكاري جرانت وباربرا ستانويك وريتشارد بيرتون وبيتر أوتول بين الممثلين وألفريد هيتشكوك وسيسيل بي. ديميل وهوارد هوكس وروبرت ألتمان ومارتن سكورسيزي بين المخرجين.

هوليوود (الولايات المتحدة) - (اف ب) - في ما يأتي سجل جوائز الحفل السابع والسبعين لتوزيع جوائز الاوسكار الذي شهد مساء اول امس الاحد انتصارا كبيرا لفيلم «مليون دولار بيبي» من اخراج كلينت ايستوود.

افضل فيلم: «مليون دولار بيبي (فتاة بمليون دولار)
افضل ممثل: جيمي فوكس (راي)
افضل ممثلة: هيلاري سوانك (مليون دولار بيبي).
افضل مخرج: كلينت ايستوود (مليون دولار بيبي)
افضل ممثل في دور ثانوي: مورغان فريمان (مليون دولار بيبي)
افضل ممثلة في دور ثانوي: كيت بلانشيت (افييتور- الطيار)
افضل فيلم اجنبي: «مار ادنترو» (البحر الداخلي) للمخرج الاسباني اليخاندرو
امينابار
افضل فيلم صور متحركة: «ذي انكردبلز» (الخارقون)
افضل سيناريو اصلي: «اتيرنل سانشاين اوف ذي سبوتلس مايند» (الاشراق الدائم لخالي العقل)
افضل موسيقى: «فايندنغ نيفرلاند» (البحث عن نيفرلاند)
افضل اغنية: «آل اوترو لادو ديل ريو»
افضل تصوير: «افييتور».
افضل ملابس: افييتور.
افضل وثائقي: «بورن انتو بروذيلز».
افضل صوت: «ذي انكردبلز»
افضل مؤثرات خاصة: «سبايدر مان 2» (الرجل العنكبوت 2).

الرأي الأردنية في

28.02.2005

 
 

ممثل ومخرج من طراز مختلف

كلينت ايستوود: مخرج يغرد خارج سرب هوليوود

الممثل الاسطوري، والمخرج الكبير اعتاد على ان يضمن افلامه قيما روحية ومواضيع تشيد بالحب والوفاء والكرامة.  

هوليوود (الولايات المتحدة) - كلينت ايستوود الذي فاز الاحد باوسكار افضل مخرج عن فيلمه "فتاة بمليون دولار" (مليون دولار بيبي) هو مخرج حر من دون قيود، وفي الرابعة والسبعين ما زال يبدع اعمالا بعيدة عن كل ما هو رائج وعن كل ما تمليه استويوهات هوليوود.

وقال ايستوود "ان اعداد هذا الفيلم في غضون 37 يوما مع ممثلين رائعين كان مغامرة رائعة". وشكر خصوصا والدته البالغة السادسة والتسعين موضحا "لقد ورثت جيناتها لذا فاني باق لفترة طويلة".

واضاف المخرج "اشعر كانني ما زلت ولدا (..) ما زال هنالك الكثير لافعله"، وتطرق الى حياة سيدني لوميت الذى حاز على اوسكار فخري عن مجمل حياته الفنية.

ويروي فيلم "مليون دولار بيبي" قصة بروز ملاكمة شابة من عائلة محرومة تقوم بدورها هيلاري سوانك، ومدربها العجوز الذي يجسده ايستوود شخصيا برعاية ملاكم متقاعد (مورغان فريمان).

وكان ايستوود قال مؤخرا، "ان الذي لفت انتباهي خلال اخراجي لهذا الفيلم (فتاة بمليون دولار) هو انه ليس بالواقع فيلما عن الملاكمة بل هو قصة حب تتناول رجلا اثر به غياب اي علاقة له بابنته واذا به يجد بديلة عنها في هذه المرأة الشابة".

ويعالج فيلم "مليون دولار بيبي" مواضيع اعتاد ايستوود ان يتطرق اليها: الحب والوفاء والكرامة.

ولد ايستوود في ايار/مايو 1930 في سان فرنسيسكو بكاليفورنيا، وبات من اعلام السينما الاميركية اذ يرسم منذ اربعين عاما مسيرة فنية مبهرة كمخرج وممثل ومنتج، وقد حاز على نجاح جماهيري ونقدي كبير.

وبعد ان كان في بداياته ممثلا ثانويا لدى شركة "يونيفرسال" عام 1955، مثل ايستوود في ستين فيلما تولى شخصيا اخراج 25 منها.

واصبح ايستوود مخرجا عام 1971 وبدأ يبدع افلاما متنوعة لكنها جميعها تحمل قوة تعبيرية مدهشة. ويؤكد ايستوود انه تعلم ان يعمل عبر مراقبة عمل المخرجين الاخرين وبشكل خاص، سيرجيو ليوني ودون سيغيل.

واخذ من ليوني اتقانه لشتى انواع اطر الصورة، ولتصميم الفضاء المصور وكانه لوحة راقصة، اما من سيغيل فاخذ السرعة والطاقة والحيوية.

ونجد في افلامه مواضيع استقاها من مراهقته في قلب الطبقة العاملة. وجميع ابطاله يحملون وراءهم ماض صعب نسبيا يؤثر على حاضرهم الذي يعرضه الفيلم. كما يعمد ايستوود غالبا على اضافة بعد روحاني الى اعماله.

ميدل إيست أنلاين في

28.02.2005

 
 

ابنة بمليون دولار والطيار

يحصدان‏ 9‏ جوائز في حفل الأوسكار 

‏في حفل فني كبير امتد لأكثر من‏3‏ ساعات أعلنت أمس جوائز أكاديمية الفنون والعلوم‏(‏ الأوسكار‏)‏ في دورتها الـ‏77‏ التي أقيمت بمسرح كوداك في هوليوود بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية‏..‏ فاز فيلم‏(‏ ابنة بمليون دولار‏)‏للنجم والمخرج كلينت ايستوود بأربع جوائز هي أفضل فيلم‏,‏ وهو يحكي قصة صعود ملاكمة شابة من عائلة محرومة ومدربها العجوز الذي يجسده استوود شخصيا في الفيلم ويرعاها ملاكم متقاعد‏,‏

وفاز الفيلم أيضا بأفضل مخرج‏(‏ كلينيت استوود‏)‏ وأفضل ممثلة‏(‏ هيلاري سوانك‏)‏ وافضل ممثل مساعد‏(‏ مورجان فريمان‏),‏

في حين فاز فيلم الطيار الذي كان مرشحا لـ‏11‏ أوسكار بـ‏5‏ جوائز هي جائزة أفضل ممثلة دور مساعد‏(‏ كيت بلانشيت‏),‏ وأفضل ملابس‏,‏ وأفضل ديكور‏,‏ وأفضل مونتاج‏,‏ وأفضل تصوير‏..‏ وفاز النجم الأسمر جيمي فوكس بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم‏(‏ راي‏)‏ الذي يجسد فيه شخصية أسطورة الغناء الاسمر ونجم موسيقي البلوز راي تشارلز‏..‏ 

وفاز كاتبا السيناريو الكسندر باين وجيم تيلور بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم‏(‏ طرق فرعية‏)‏ وفاز براد بيرد بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة‏(‏ الخارقون‏)..‏ وفاز الفيلم الإسباني‏(‏ البحر من الداخل‏)‏ بجائزة أفضل فيلم أجنبي للمخرج اليخاندرو امينابار‏..‏

كما حصل المخرج سيدني لوميت علي جائزة شرفية عن مجمل أعماله الفنية‏.‏ حضر الحفل حشد كبير من نجوم هوليوود ومشاهير صناعة السينما الامريكية والعالمية من بينهم كيت وينسليت وهالي بيري وسلمي حايك والمغنية بيونسي نولز التي قدمت استعراضا خلال الحفل والإعلامية السمراء الشهيرة أوبرا وينفري وسكارليت جوهانسن ودرو بيريمور وانطونيو بانداريس وزوجته النجمة ميلاني جريفس وبيرس بروسنان وروبن وليامز‏..‏ قدم الحفل نجم الكوميديا الأسمر كريس روك‏.‏

الأهرام اليومي في

28.02.2005

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)