كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فوكس وفريمان أسودان لجائزتي التمثيل وسكورسيزي لم يفز

"أوسكار" أفضل فيلم وإخراج لإيستوود

نديم جرجورة

أوسكار

2005

   
 
 
 
 

حقّق المخرج والممثل والمنتج الأميركي المخضرم كلينت إيستوود (74 عاماً)، مساء أمس الأول الأحد (بتوقيت لوس أنجلوس)، فوزاً ساحقاً على المرشّحين لجوائز <<أوسكار>>، التي تمنحها سنوياً <<أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية>>، بحصوله على أربع جوائز أساسية من أصل سبعة ترشيحات نالها، في حين أن <<الطيّار>> لمارتن سكورسيزي نال خمس جوائز غلب عليها الطابع التقني، وذلك من أصل أحد عشر ترشيحاً. أما <<البحث عن نيفرلاند>> لمارك فوستر فلم يفز إلاّ بجائزة واحدة (أفضل موسيقى أصلية وضعها يان آي. بي. كاكزمارك) من أصل سبعة ترشيحات أيضاً. بهذا المعنى، يُمكن القول إن الفائز الأكبر هو <<فتاة بمليون دولار>> لكلينت إيستوود (فتاة تحلم باحتراف الملاكمة، فتتدرّب على يدي محترف)، الحائز على <<أوسكار>> أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثلة هيلاري سوانك (التي تحصل على هذه الجائزة للمرّة الثانية بعد خمسة أعوام على فوزها بها عن دورها في <<الصبيان لا يبكون>> لكيمبرلي بيرس، وهي لا تزال في الثلاثين من عمرها، مما يضعها في الخانة نفسها مع إليزابيت تايلور وجاين فوندا وجودي فوستر، وقد نالت كل واحدة منهنّ جائزتي <<أوسكار>> أفضل ممثلة) وأفضل ممثل في دور ثان مورغان فريمان. وعبّر إيستوود عن فرحته بالجوائز، مشيراً إلى أن تحقيق <<فتاة بمليون دولار>> كان <<مغامرة مدهشة، إذ أنجزته في سبعة وثلاثين يوماً، مع ممثلين رائعين>>. أما الخاسر الأكبر فهو مارتن سكورسيزي الذي لم يحصل على جائزة <<أوسكار>> أفضل إخراج أبداً في خلال ثلاثين عاماً أمضاها في العمل السينمائي، كما حصل مع ألفرد هيتشكوك وأورسون ويلز وهاورد هوكس (لم يحصل أي منهم على <<أوسكار>> أفضل إخراج)، علماً أن <<الطيّار>> (مقتطفات من السيرة الذاتية والمهنية للسينمائيّ وصانع الطائرات الثريّ الأميركي هاورد هيوز) مُنح جوائز <<أوسكار>> أفضل ممثلة في دور ثان حصلت عليه كايت بلانشيت بتأديتها دور كاترين هيبورن، أفضل توليف لثيلما شونمايكر، أفضل أزياء لساندي باول، أفضل ديكور لفرانشيسكا لو شيافو وأفضل تصوير لروبرت ريتشاردسون.

من ناحية أخرى، فاز الممثل الأسود جيمي فوكس بجائزة <<أوسكار>> أفضل ممثل عن دوره في فيلم <<راي>> لتايلور هاكفورد، الذي مثّل فيه دور الموسيقيّ القدير راي تشارلز. علماً أن فوكس رُشّح، في هذه الدورة أيضاً، لجائزة <<أوسكار>> أفضل ممثل ثان عن دوره في <<مُصاحب>> لمايكل مان. بذلك، يفوز الممثلون السود بجائزتين أساسيتين في هذا العام، تماماً كما حصل قبل ثلاثة أعوام حين فاز دنزل واشنطن وهال بيري بجائزتي <<أوسكار>> أفضل ممثل عن دوره في <<يوم التدريب>> لأنطوان فوكوا وأفضل ممثلة عن دورها في <<كرة الوحش>> لمارك فورستر. عند استلامه الجائزة، اغرورقت عينا فوكس بالدمع وهو يعلن تحيته الخاصّة بعبقريّ موسيقى <<سول>> (قاصداً به تشارلز نفسه)، متوقّفاً أيضاً عند جدّته <<مُدرِّسته الأولى لفنّ التمثيل>>، كما قال. وحيّى فوكس الممثل القدير سيدني بواتييه، أول ممثل أسود يحصل على جائزة <<أوسكار>> أفضل ممثل عن دوره في <<زنابق الحقل>> (1963) لرالف نلسن. وفي كواليس قاعة الاحتفال، اعتبر فريمان في تصريح قاله أمام عدد من الصحافيين أن ما حصل (أي منح ممثلين أسودين جائزتي التمثيل) <<إشارة للتغيير الحاصل في هوليوود إزاء الممثلين السود>>. وأضاف: <<بهذا، تستمرّ هوليوود بصنع التاريخ>>، علماً أن عشرة ممثلين سود فقط حصلوا على جوائز <<أوسكار>> منذ تأسيسها قبل سبعة وسبعين عاماً.

إذاً، أقيمت الحفلة السابعة والسبعين لتوزيع جوائز <<أوسكار>> في <<مسرح كوداك>> في هوليوود، وأعلنت نتائجها على النحو التالي: أفضل المؤثّرات البصرية الخاصة للجزء الثاني من <<الرجل العنكبوت>> (جون ديكسترا وسكوت ستوكديك وأنتوني لامولينارا وجون فرازير). أفضل سيناريو مقتبس: <<طرقات جانبية>> لألكسندر باين (ألكسندر باين وجيم تايلور). أفضل سيناريو أصلي: <<الإشراق الدائم للعقل الطاهر>> لمايكل غوندي (سيناريو شارلي كوفمان، قصّة شارلي كوفمان ومايكل غوندري وبيار بيسمورث). أفضل فيلم وثائقي طويل: <<الولادة في بيوت الدعارة>> لروس كوفمان وزانا بريسكي. أفضل فيلم وثائقي قصير: <<أوقات استثنائية: أبناء المريخ>> لروبرت هودسون وبوبي هيوستن. أفضل ماكياج: <<ليموني سنيكيتس: سلسلة أحداث تعيسة>> لبراد سيلبرلينغ (فالي أورايلي وبل كورسو)، أفضل رسوم متحركة طويل: <<عائلة الأبطال>> لبراد بيرد. أفضل توليف صوت: <<عائلة الأبطال>> (مايكل سيلفرز وراندي ثوم). أفضل رسوم متحركة قصيرة: <<راين>> لكريس لاندريث. أفضل روائي قصير: <<واسب>> لأندريا أرنولد. أفضل ميكساج صوت: <<راي>> لتايلور هاكفورد (سكوت ميلان وغريغ أورلوف وبوب بيمر وستيف كانتاميسّا). أفضل أغنية أصلية: <<أل أوترو لادو دل ريو>> (تأليف وتلحين خورخي دركسلر) من فيلم <<يوميات سائق درّاجة نارية>> لوالتر ساليس. أفضل فيلم أجنبي: <<البحر من الداخل>> للإسباني أليخاندرو آمينابار.

من ناحية أخرى، مُنح المخرج القدير سيدني لوميت (80 عاماً) جائزة <<أوسكار>> فخرية.

السفير اللبنانية في

01.03.2005

 
 

وكانت ليلة الاوسكار السابعة والسبعون

حبيبة ايستوود تكتسح الجوائز.. وعار عليك يا مايكل مور

كتب عماد النويري

وجاءت الليلة الاوسكارية السابعة والسبعين. وبعد سنوات وشهور وايام ولحظات مرت ببطء شديد مشى النجوم والنجمات على أهم بساط احمر للوصول الى أهم قاعة، ومن ثم الجلوس وانتظار نتائج أهم جائزة سينمائية في العالم.

ليوناردو ابن دي كابريو، وبعد ان اقنع الناس انه لم يعد تيتانكيا فى «عصابات نيويورك»، خاب امله لانه لم يحصل على جائزة افضل ممثل، تلك الجائزة التي ذهبت الى جيمي فوكس الذي نجح في تجسيد شخصية عبقري موسيقى البلوز راي تشارلز.

ومورجان فريمان الذي انتظر سنوات ها هو يفوز بعد عذابات الانتظار والقلق على جائزة أفضل ممثل مساعد عن تجسيده لدور ملاكم متقاعد في فيلم «حبيبة بمليون دولار» واعتبر فريمان في الكواليس ان فوزه يعتبر مؤشرا الى وجود تغير في هوليوود حيال الممثلين السود وقد جرفته سعادة الانتصار ليقول: «هذا يظهر ان هوليوود تستمر فى صنع التاريخ»، وهذا حقيقى الى حد كبير.

يذكر هنا انها ليست المرة الاولى التي يحقق فيها ممثل اسود هذا النصر، فقد نجح من قبل دنزل واشنطن وهال بيري وسيدني بواتييه وغيرهم وغيرهن.

في بداية الحفل شدد الممثل الكوميدى كريس روك على الغياب شبة الكامل للفيلميين الذين حققا نجاحا جماهيريا كبيرا العام الماضي وهما «فهرنهايت /11» وفيلم «آلام المسيح».

عار عليك يا مايكل مور، فقد نجح الاوسكاريون في طردك خارج الحلبة الحمراء، ولم يجد نفعا فوزك بالسعفة «الكانية»، وهكذا كان الامر مع غبسون الذي لم تشفع له آلام المسيح.

وفي الرابعة والسبعين تهادى المخرج والممثل والمنتج الشاب العجوز كلينت ايستوود وفعلا نصدق ما قال: «اشعر كأنني مازلت ولدا». هذا الولد الكبير فاز عن فيلمه «فتاة بمليون دولار»، والذي افضل ترجمته الى« حبيبة بمليون دولار»، بجائزة افضل مخرج وحصل الفيلم ايضا على جائزة افضل فيلم وافضل ممثلة لهيلاري سوانك وافضل ممثل مساعد لمورجان فريمان. عن الفيلم الذي كتبت عنه امس قال ايستوود مؤخرا: «ان الذي لفت انتباهي خلال اخراجي لهذا الفيلم هو انه ليس بالواقع فيلما عن الملاكمة بل هو قصة حب تتناول رجلا اثر عليه غياب اي علاقة بابنته، واذا به يجد بديلة عنها في هذه المرأة الشابة التي تدعى ماغي».

الحديث عن ايستوود أصبح بعد سنوات من النضج هو حديث عن مخرج حر من دون قيود، وفي الرابعة والسبعين مازال يبدع اعمالا بعيدة عن كل ما هو رائج وعن كل ما تمليه استوديهات هوليوود .

في كلمته التي ارتجلها عند استلامه للاوسكار شكر استوود والدته البالغة السادسة والتسعين موضحا : «لقد ورثت جيناتها لذا فاننى باق لفترة طويلة»، في «حبيبة بمليون دولار» هناك حديث واضح عن الحب والوفاء والكرامة، وكان له ان يحصد كل تلك الجوائز فهو يستحقها عن جدارة تماما كما تنبأنا.

وكانت اكثر اللحظات المؤثرة في حفل توزيع الجوائز عندما بكى جيمي فوكس الفائز بجائزة أفضل ممثل حين تحدث عن أمه التى ربته وعلمته كيف يقف منتصبا ويشد ظهره واكتافه ويتصرف كشخص عنده قدر من التمييز. وهيلاري سوانك تلك القوية الصلبة التي حصلت على اوسكارين خلال خمسة اعوام وفي كل مرة تعطينا درسا مهما في الابداع التمثيلي وعبقرية التجسيد والتقمص.

كان الحفل قد بدأ بحضور اكثر من 2500 من مشاهير صناعة السينما بعد عرض فوق السجادة الحمراء أمام قاعة الاحتفال وسط آلاف من الجماهير المحتشدة. وشارك في تقديم الفقرات حشد من النجوم والمطربين منهم روبرت دي نيرو وال باتشينو ومايكل كين وشون بين وسلمى حايك وجون ترافولتا وغيرهم . كانت هناك الكثير من الضحكات والانتصارات والاحزان القليلة. وأزعم انهم قوم يعرفون كيف يبدعون وكيف يتنافسون. 

هيلاري سوانك ممثلة التحديات والنفس الطويل 

برهنت هيلاري سوانك التي فازت بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في «فتاة بمليون دولار» لكلينت ايستوود، عن قدرة كبيرة على تجسيد الأدوار المركبة والمعقدة، وهي كانت احرزت الجائزة نفسها مرة أولى العام 2000 عن دورها في «الصبيان لا يبكون» الذي جسدت فيه دور فتاة حائرة حول ميولها الجنسية.

وقالت هيلاري سوانك لدى تسلمها الجائزة: «لا أعرف ماذا فعلت حتى استحق هذه الجائزة». وأضافت «شكرا لك كلينت لأنك جعلتني اشارك في هذه الرحلة»، في اشارة الى مخرج الفيلم كلينت ايستوود».

وابتعدت هذه الممثلة الممشوقة السمراء ذات الابتسامة العريضة، عن الأدوار البسيطة مفضلة الأدوار الصعبة التي تجسد شخصيات معقدة ومميزة، أو شخصيات جريئة ومناضلة.

واستقرت هيلاري عند بلوغها السادسة عشرة مع والدتها السكرتيرة في لوس انجلوس (كاليفورنيا)، وكانت بطلة سباحة وجمباز، حصلت على أدوارها التلفزيونية الأولى في مسلسلات تلفزيونية ابرزها كان «بيفرلي هيلز».

ولكونها مغمورة نسبيا ساعدها في الحصول على دور البطولة في «بويز دونت كراي» الذي غير مجرى حياتها المهنية.

ولكي تجسد هذا الدور الذي يروي قصة فتاة تتنكر بمظهر شاب يجري اغتصابها وقتلها بعد اكتشاف أمرها، قصت سوانك شعرها وخضعت لتمارين جسدية مكثفة.

وأدت هذا الدور باتقان كبير مازجة بين أوجه المكر والمهارة والضعف البشري، مما مكنها من انتزاع جائزة أوسكار أفضل ممثلة من آنيت بينينغ التي كان مرجحا فوزها عن دورها في «الجمال الأميركي».

وبعدما ثبتت قدميها في أوساط الفن السابع في هوليوود، لعبت أدوار بطولة في افلام أقل اثارة كفيلم «انسومنيا» مع آل باتشينو.

وقالت سوانك لدى تسلمها الاسوكار «عندما فزت بالأوسكار المرة الماضية ظننت أن الأدوار ستنهال على كل من حدب وصوب واني لن اعرف من أين أبدأ وماذا اختار، لكنني فهمت في ما بعد ان الأدوار الكبيرة قليلة والمسافة الزمنية الفاصلة بينها طويلة».وفي فيلم «فتاة بمليون دولار» (مليون دولار بيبي) وهو دراما مجردة من العواطف عرض عليها كلينت ايستوود ان تلعب دور ماغي فيتزغيرالد، وهي شابة من بيئة محرومة ومصممة على ان تصبح بطلة ملاكمة باذلة من اجل ذلك كل التضحيات.

وكما فعلت استعدادا لدورها في «بويز دونت راي» كرّست سوانك اربع ساعات يوميا على مدى ثلاثة أشهر للتمارين مع مدرب للملاكمة وزاد وزنها عشرة كيلوغرامات من العضل.

وتقول سوانك: «انا مناضلة. في الحياة لا شيء مؤكدا أبدا. لقد ناضلت طوال حياتي لأغير حياتي، وأخرج من محيطي، ان هذا الأمر جزء من كياني».  

كلينت ايستوود أفضل مخرج و«فتاة بمليون دولار» أفضل فيلم 

هوليوود ـ أ.ف.ب ـ حاز كلينت ايستوود جائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمه «فتاة بمليون دولار» (مليون دولار بيبي).

وقال المخرج البالغ من العمر الرابعة والسبعين: «اعداد هذا الفيلم في غضون 37 يوما مع ممثلين رائعين كان مغامرة رائعة»، وشكر خصوصا والدته البالغة السادسة والتسعين موضحا «لقد ورثت جيناتها لذا فاني باق لفترة طويلة».

ويروي فيلم «فتاة بمليون دولار» قصة ملاكمة شابة من عائلة محرومة تقوم بدورها هيلاري سوانك ومدربها العجوز الذي يجسده ايستوود شخصيا برعاية ملاكم متقاعد (مورغان فريمان).

وكان يتنافس للفوز بهذه الجائزة ايضا كل من مارتن سكورسيزي عن فيلم «الطيار» وتايلور هاكفورد عن «راي» ومايك لي عن«فيرا دريك» والكسندر باين عن «سايدويز» (طرق فرعية).  

سيدني لوميت وجائزة شرف لمجمل أعماله 

هوليوود (الولايات المتحدة) ـ أ.ف.ب ـ حصل المخرج الأميركي سيدني لوميت، على جائزة شرف تكريما لمجمل أعماله، خلال الحفل الـ77 لجوائز الأوسكار.

وهذه الجائزة هي الأولى التي يحصل عليها لوميت (80 عاما) الذي اختير خمس مرات في فئة أفضل مخرج، لكنه لم يحصل ابدا على الجائزة خلال فترة عمله الطويلة في السينما التي تمتد حوالي خمسين عاما.

وقد منح التمثال الذهبي اعترافا «بمشاركته الرائعة في فن السينما». وعلى خشبة مسرح كوداد ثياتر حيث يجري الاحتفال الـ 77 لجوائز الأوسكار، سلم الممثل آل باتشينو لوميت جائزته، وأشاد بالمخرج واصفا اياه بـ«العبقري الذي يدين له بالفضل حتى الآن» ممثلون ومخرجون.  

كيت بلانشيت أفضل ممثلة مساعدة 

فازت الممثلة الاسترالية كيت بلانشيت بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن تجسيدها شخصية الممثلة الشهيرة كاثرين هيبورن في فيلم «الطيار».

وذاع صيت بلانشيت (35 عاما) وتعددت أدوارها منذ ظهورها لأول مرة في السينما عام 1997، ورشحت من قبل لنيل جائزة أوسكار عن تجسيدها شخصية الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا في فيلم «اليزابيث» عام 1998، كما لعبت دور البطولة في فيلمي «تشارلوت غراي» و«فروينكا غورين» بالاضافة الى اشتراكها في الثلاثية السينمائية «سيد الخواتم»، لكن هذه أول مرة تفوز فيها بلانشيت بجائزة أوسكار.  

أوسكار أفضل ممثل إلى جيمي فوكس عن دوره في فيلم «راي» 

هوليوود (الولايات المتحدة) ـ أ.ف.ب حاز الممثل الأسود جيمي فوكس جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «راي» الذي يمثل فيه شخصية نابغة موسيقى البلوز راي تشارلز.

وحيا الممثل الذي اغرورقت عيناه بالدموع، سيدني بواتييه أول ممثل أسود لمع نجمه في أوساط هوليوود.

وتمكن جيمي فوكس (37 عاما) من تجسيد طريقة مشي المغني وحركات وجهه وصوته، وقد اشاد النقاد بـ «تجسيده الكاريسماتي» لشخصية راي تشارلز العنيد والمطرب وزير النساء ومدمن الهيروين.

وكان يتنافس على نيل هذه الجائزة الى جانب جيمي فوكس، كل من ليوناردو دي كابريو في فيلم «افييتور» (الطيار) وكلينت ايستوود عن «مليون دولار بيبي» (فتاة بمليون دولار) وجوني ديب «فايندينغ نيفرلاند» (البحث عن نيفرلاند).  

سجل جوائز الأوسكار للعام 2005 

في ما يأتي سجل جوائز الحفل السابع والسبعين لتوزيع جوائز الأوسكار الذي شهد مساء الأحد انتصارا كبيرا لفيلم «مليون دولار بيبي» من اخراج كلينت ايستوود.

·         أفضل فيلم: «مليون دولار بيبي».

·         أفضل ممثل: جيمي فوكس «راي».

·         أفضل ممثلة: هيلاري سوانك «مليون دولار بيبي».

·         أفضل مخرج: كلينت ايستوود «مليون دولار بيبي».

·         أفضل ممثل في دور ثانوي: مورغان فريمان «مليون دولار بيبي».

·         أفضل ممثلة في دور ثانوي: كيت بلانشيت «افييتور ـ الطيار».

·         أفضل فيلم اجنبي: «مار ادنترو» (البحر الداخلي) للمخرج الاسباني اليخاندرو امينابار.

·         أفضل فيلم صور متحركة: «ذي انكردبلز» (الخارقون).

·         أفضل سيناريو أصلي: «اتيرنل سانشاين اوف ذي سبوتلس مايند» (الاشراق الدائم لخالي العقل).

·         أفضل موسيقى: «البحث عن نيفرلاند».

·         أفضل أغنية: «آل اوترو لادو ديل ريو».

·         أفضل تصوير: «الطيار».

·         أفضل ملابس: «الطيار».

·         أفضل وثائقي: «بورن انتو بروذيلز».

·         أفضل صوت: «الخارقون».

·         أفضل مؤثرات خاصة: «سبايدر مان 2» (الرجل العنكبوت 2).

القبس الكويتية في

01.03.2005

 
 

في أوسكار 2005

كلينت ايستوود يتفوق بالضربة القاضية الرباعية

نجم "تيتانيك" .. "الطيار" سقط من الجو

"بوش" يحصل علي جائزة خاصة !

سمير الجمل

حطم كلينت ايستوود الأرقام الذهبية في جوائز الأوسكار السينمائية لعام 2005 حيث فاز فيلم "فتاة بمليون دولار" بأربع جوائز ذهبية أحسن فيلم. أحسن مخرج وأفضل ممثلة "هيلاري سوانك". أفضل دور ثاني "مورجان فريمان".. وبذلك يمكن القول بأن كلينت ايستوود فاز بأوسكار الضربة القاضية حيث تدور أجواء فيلمه علي حلبة الملاكمة خلال فتاة تحترف اللعبة وأصيبت بإصابات بالغة وقال النجم والمخرج المخضرم: أنا محظوظ لانني هنا فوق منصة التتويج.. ومحظوظ أكثر لانني مازلت أعمل.

أما نجمة الفيلم فهذا هو الأوسكار الذي تحصده خلال رحلتها الفنية حيث ان عمرها لا يتجاوز ال 30 سنة وسبق لها الفوز عام 2000 كأفضل ممثلة عن فيلم "الصبيان لا يبكون".. وقالت وهي تبكي: "لا أدري ما فعلته بي هذه الحياة لأحصد كل هذا المجد.. أنا مجرد فتاة عادية كنت أقيم في منازل متنقلة وعندي حلم".

وجاء فوز "جيمي فوكس" بجائزة أفضل ممثل كما كان متوقعاً عن دوره في تجسيد اسطورة موسيقي البلوز الأمريكي "راي تشارلز" في الفيلم الذي يحمل اسم "راي".

وكان هذا المغني مدمناً للهيروين طوال حياته.. والشخصية قريبة جداً وسبق ان تناولها كلينت ايستوود في فيلم "بيرو" الذي قدمه عام .1988

وقال "فوكس" بعد فوزه: الفضل في الجائزة يرجع إلي "راي تشارلز" العبقري الذي جسدت دوره لانه لا يزال حياً بيننا.

وكانت لعبة التنافس قبل ساعات قد بلغت الذروة بين فيلمي "فتاة بمليون دولار". ورائعة المخرج الكبير مارتن سكورسيزي "الطيار" بطولة لينوناردو كابيرو بطل فيلم "تيتانيك".. وكانت النسبة 7 : 11 ترشيحا لصالح فيلم "الطيار" وهكذا أفلت الأوسكار من يد سكورسيزي نفسه الذي سبق ترشيحه 5 مرات من قبل ولم ينلها رغم جدارته بها وحصلت الاسترالية "كيث بلانكست" علي جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "الطيار" وكانت الجائزة مفاجأة الممثلة البالغة من العمر 35 عاما وقد سبق ترشيحها عام 1999 عن فيلم "اليزابيث" وقد احتفلت بها استراليا وقال مدربها "دونوللي" الاسترالي ان بلانكيت كانت دائما موهوبة وقد درست المسرح في معهد سيدني القومي للفنون الدرامية مع مواطنها العالمي "ميل جيبسون".

الهندي يكسب

** وكما كان متوقعا فاز فيلم "طرق فرعية" بجائزة أفضل اقتباس.. وكان الفيلم نفسه قد فاز بجائزة الفيلم الذهبي في مهرجان مراكش ثم حصد جوائز "جولون جلوب" وحصل فيلم "شعاع" داخلي لعقد نقي علي جائزة أفضل رواية أصلية للسينما أو أوسكار المؤثرات البصرية فكان من نصيب "الرجل العنكبوت".

وفي الرسوم المتحركة حصل علي الجائزة فيلم الأبطال ذوي القوي الخارقة "المذهلون" فيما حصلت أغنية "علي الجانب الآخر من النهر" لفريق موتورسايكل ديايريس علي جائزة أفضل أغنية.

وقد بدأ الحفل بعد دخول موكب النجوم الذي تهادت خطواتهم علي السجاجيد الحمراء الفاخرة وقد تميز حفل هذا العام الذي قدمه هذا العام الممثل الكوميدي الأمريكي من أصل افريقي كريس روك بشكل مختلف وذلك حتي يدر هذا الحدث الذي تغطيه معظم تليفزيونات العالم مزيدا من الدخل بعد انهيار أرباحه خلال الأعوام الأخيرة.

وقدمت بعض الجوائز في ممرات المسرح وطلب المخرجون من الفائزين اختصار كلماتهم قدر الامكان.

وقال روك مازحا "العام المقبل ستتسلمون الجوائز في الجراج أمام المسرح".

ومن بين النجوم الذين شوهدوا في أروقة مسرح كوداك بهوليود "جوني ديب" و"جيمي فوكس" و"ليوناردو دي كابريو" و"كاتي وينسليت" و"وران بيتي" و"انيتا بينينج" و"أوبرا وينفري" و"هالي بيري" وآخرين.

واهتم المسئولون التنفيذيون بالتليفزيون الأمريكي بتجنب الجدل أثناء الحفل حيث تمت اذاعة الحدث علي العالم مسجلا بتأخير سبع ثوان عن البث المباشر وقد ابلي روك ومذيعون آخرون أفضل بلاء خلال تقديم الحفل.

وتصدرت أغاني بيكون نويلز الفقرة الموسيقية للحفل وقال روك "انها غنت أغنيتين حتي الآن ولم يسقط شيء بعد" في اشار إلي سقوط جزء من ملابس المغنية السمراء جانيت جاكسون أمام الكاميرات أثناء دورة النصف النهائي لمباراة كرة القدم الأمريكية "سوبر باول" أمام مئة مليون مشاهد في الأول من شباط/فبراير الماضي.

وأقيم الحفل وسط إجراءات أمنية مشددة حيث أغلقت الشرطة الشوارع الكبري حول المسرح ووظفت أجهزة متطورة للكشف عن غاز السارين وأي أسلحة غير تقليدية أخري.

وقال جون ميلر رئيس وحدة مكافحة الارهاب في شرطة لوس انجيليس ان هذا الحفل يعد رمزا للثقافة الأمريكية ومرشح بقوة ليكون هدفا بارزا.

علي النت

وقد صوت الانجليز في الاستفتاء الذي أجرته B.B.C. في موقعها علي الانترنت لصالح فيلم الطيار ومع ذلك صوت الجمهور لصالح المخرج كلينت ايستوود.

أما عن الطقس المطير الذي تشهده كاليفورنيا حاليا فقد أعد فريق الانتاج مظلات عملاقة لكي تحمي الضيوف من الأمطار المحتمل سقوطها. وفي حدث آخر عشية الاحتفالات بالأوسكار وفي المدينة الأمريكية فرجينيا بكاليفورنيا فاز الرئيس بوش بأسوء ممثل في حفل توزيع جوائز "راتزني" لدوره في فيلم فهرنهايت 11 سبتمبر.

لكن حصول الممثلة باري هاري التي كانت أول ممثلة سوداء تحصل علي أوسكار في تاريخ الأوسكارات علي جائزة أسوء ممثلة لدورها في فيلم "المرأة القطة" Catwoman اللحظة الأكثر إثارة أثناء مراسم الحفل المضاد للأوسكار.

الجمهورية المصرية في

01.03.2005

 
 

منذ الترشيحــات وحتى الإعلان

مرة أخرى... موسم الأوسكار خــالٍ من أفلام تبقى في الذاكرة

لوس انجيلوس (أ.ب) - من دافيد جيرمين

٤ جوائز رئيسية لـ »فتاة بمليون دولار«

كلينت ايستود يزيح مارتين سكورسيزي.. وهيلاري سوانك للمرة الثانية أيضا

                حصد فيلم »فتاة بمليون دولار« اربعة من اكبر الجوائز من بينهما جائزة »افضل فيلم« في حفل  الاوسكار الـ ٧٧ الذي اقيم صباح أمس بالتوقيت المحلي في مسرح »كوداك ثييتر« في  حين حصل الممثل جيمي فوكس على جائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم »ري«.

كما حصد فيلم »الطيار« للمخرج مارتن سكوريزي  ومن بطولة ليوناردو دي كابريو على خمس  جوائز لكن على قدر اقل من الاهمية نسبياً.

وحصل فيلم »فتاة بمليون دولار« الذي يحكي قصة صعود لاعبة ملاكمة مغمورة ومأساة اصابتها وموتها بعد ذلك على جوائز »افضل فيلم«  و»افضل مخرج« وافضل »ممثلة« وافضل »ممثل مساند« علما بان الفيلم كان  مرشحا رسميا لسبع جوائز.

وعن فيلم »فتاة بمليون دولار« فاز الممثل المعروف كلينت ايستوود  على جائزة افضل مخرج فى حين فازت الممثلة الشابة »هيلاري سوانك« على  جائزة افضل ممثلة والممثل المخضرم مورغان فريمان على جائزة افضل ممثل مساند.

أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب جايمي فوكس عن دور راي تشارلز في فيلم (Ray).

اما جائزة افضل ممثلة مساندة فحصلت عليها الممثلة الاسترالية كيت  بلانشيت عن دورها في فيلم »افييتور« وسط منافسة من قبل كل من صوفي اوكونيدو في فيلم »اوتيل رواندا« ولورا ليني في فيلم »كينسي« وفيرجينيا  مادسن في فيلم »سايدويز« وناتالي بورتمان في فيلم »كلوزر« كما فاز فيلم »الطيار« بجائزة »افضل اخراج فني« بشكل  عام بعد منافسة من قبل الافلام »فيري لونغ انجيجمنت« و»فانتوم اوف  ذي اوبرا« و»فايندنغ نيفرلاند« و»ليموني سنيكتس أ سيريز انفورتشنيت ايفنت«.

وفاز بجائزة افضل فيلم وفق تقنية »الانيميشن« فيلم المغامرات العائلي »ذي انكريديبلز« بعد منافسة من الافلام »شريك ٢« و»شارك تيل«.

اما جائزة افضل »موسيقى تصويرية« ففاز بها فيلم »فايندنغ نيفرلاند« بعد منافسة من الافلام »هاري بوتر« و»باشن اوف ذى كرايست« و»ذي  فيليج« و»ليموني سنيكتس أ سيريز انفورتشنيت ايفنت«.

اما فيلم »سايد ويز« وهو من الافلام المستقلة ذي الميزانية  الصغيرة والذي اكتسح جوائز مهرجان الافلام المستقلة قبل ايام فقد حقق  جائزة افضل سيناريو »ادابتد سكرين بلي« على الرغم من ترشحه لاربع جوائز اوسكار.

وفاز بجائزة افضل فيلم اجنبي الفيلم الاسباني »ذي سي انسايد« »البحر الداخلي« بعد تنافس مع افلام من السويد والمانيا وجنوب افريقيا.

وكان حفل توزيع جوائز الاوسكار قد بدأ صباح أمس بالتوقيت المحلي في لوس أنجليس بعد ان تهادت كوكبة من نجوم السينما العالمية على البساط الاحمر.

ومن بين النجوم الذين اعتلوا مسرح كوداك في هوليوود جوني ديب وجامي فوكس وليوناردو ديكابريو وكيت وينسلت وهيلاري سوانك ووارين بيتي وأنيت بيننج وأوبرا وينفري وهال بيري وغيرهم من النجوم.

وقد حاز فيلم »الطيار« للمخرج مارتن سكوريزي على معظم  الترشيحات في حين اعتقد العديد من النقاد أن  فيلم »فتاة بمليون دولار« للمخرج كلينت ايستوود سيكون الفائز  الاكبر بالجوائز.

وقد اتخذت الشرطة الامريكية إجراءات أمنية مشددة بمناسبة افتتاح  مهرجان توزيع جوائز الاوسكار حيث أغلقت الشوارع الرئيسية حول الطريق المؤدية الى موقع حفل جوائز الاوسكار، كما استخدم  رجال الشرطة أجهزة استشعار متقدمة لاكتشاف غاز السارين السام والهجمات الاخرى غير التفليدية.

وكان الحفل الذي اذيع حصريا على قناة »ايه بي سي« الامريكية قد  بدأ بحضور اكثر من ٠٠٥٢ من من مشاهير صناعة السينما بعد عرض فوق  السجادة الحمراء امام مدخل قاعة الاحتفال وسط الاف من الجماهير المحتشدة.

وشارك في تقديم الفقرات فى حفل الاوسكار الـ ٧٧ حشد من النجوم  والمطربين منهم روبرت دنيرو وال باتشينو ومايكل كين وشون بين وسلمى  حايك وبينالوبا كروز وجون ترافولتا وكيت ويستلت وصامويل جاكسون والمطرب  برنس وغيرهم.

كما حصل المخرج الاميركي سيدني لوميت، امس  الاحد على جائزة شرف تكريما لمجمل اعماله، خلال الحفل الـ ٧٧ لجوائز الاوسكار.

وهذه الجائزة هي الاولى التي يحصل عليها لوميت (٠٨ عاما) الذي اختير خمس مرات  في فئة افضل مخرج، لكنه لم يحصل ابدا على الجائزة خلال فترة عمله الطويلة في  السينما التي تمتد حوالي خمسين عاما.

وقد منح التمثال الذهبي اعترافا »بمشاركته الرائعة في فن السينما« وعلى خشبة مسرح كوداد ثياتر حيث يجرى الاحتفال الـ ٧٧ لجوائز الاوسكار، سلم  الممثل آل باتشينو لوميت جائزته واشاد بالمخرج واصفا اياه بـ »العبقري الذي يدين  له بالفضل حتى الان« ممثلون ومخرجون. والتهبت القاعة بعاصفة من الهتاف والتصفيق

ولد لوميت في ٤٢٩١ في فيلادلفيا (شمال شرق) من أب ممثل وأم راقصة، وبدأ في  ٧٥٩١ بفيلم »اثنا عشر رجلا غاضبون« فرشحه النقاد للفوز بجائزة افضل مخرج.

####

الفوز بجائزة أوسكار هو أفضل إنجاز في عالم السينما

يعتبر الفوز بجائزة  أوسكار أفضل إنجاز مهني بالنسبة لاي شخص يعمل في صناعة  السينما ولكنه لا يؤدي في كثير من الاحيان إلى زيادة أجور الفائزين بتلك الجائزة.

واستنفدت معظم الافلام المتنافسة على جوائز الاوسكار فترات  عرضها في دور السينما كما أنها نادرا ما تدخل في قائمة أفضل  عشرة أفلام حققت عائدات في شبابيك التذاكر.

ورغم أن حصول أي فيلم على جائزة أوسكار كفيل بزيادة مبيعاته  من أقراص الفيديو الرقمية يظل الغرض الحقيقي من نيل الجائزة هو التكريم الذي يحصل عليه الفائز من انضمامه إلى كوكبة  أساطير السينما الذي حازوا على تمثال الاوسكار الذي يبلغ طوله  ٤٣ سنتيمترا منذ بدء توزيعه عام ٩٢٩١.

وجدير بالذكر أن حفل توزيع جوائز الاوسكار لم يلغ من قبل على  الاطلاق رغم أن أرجئ ثلاث مرات في سنوات ٨٣٩١ بسبب  موجة فيضانات و٨٦٩١ بعد اغتيال مارتن لوثر كينج و١٨٩١ بعد  محاولة اغتيال الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريجان.

وأثناء الحرب العالمية الثانية كانت الجوائز تقدم في صورة تماثيل  من الجبس لدعم المجهود الحربي. وفي عام ٣٠٠٢ واكب حفل  توزيع الجوائز الحرب التي كانت تقودها الولايات المتحدة في  العراق فعمدت كثير من نجمات السينما إلى ارتداء ثياب محتشمة  احتراما لمجريات الاحداث فيما انتهز مخرج الافلام الوثائقية مايكل  مور الكلمة التي ألقاها بمناسبة قبوله الجائزة لانتقاد سياسات الحرب التي تنتهجها إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش.

ويجري اختيار الفائزين بجوائز الاوسكار بواسطة أكثر من  ٠٠٨.٥ عضو من أعضاء أكاديمية فنون وعلوم السينما.

ويرشح أعضاء الاكاديمية خمسة أفلام في معظم فئات التنافس  ويقتصر التصويت في كل فئة على الاعضاء المتخصصين فيها  فعلى سبيل المثال يقتصر التصويت على جائزة أفضل مخرج على  أعضاء اللجنة من المخرجين في حين يشارك جميع الاعضاء في  ترشيح الافلام المتنافسة على جائزة أفضل فيلم وكذلك في اختيار  الفيلم الفائز.

وتنافس نجوم صناعة السينما على جوائز الاوسكار على مدار  السنين وكللت مساعيهم للفوز بها بالنجاح في معظم الاحيان رغم  أن بعض مشاهير السينما لم ينجحوا في الفوز بتلك الجائزة.

ولم ينجح همفري بوجارت في الفوز بجائزة أوسكار عن فيلم  »كازابلانكا« ولم ينالها جين كيلي عن دوره في فيلم »الغناء تحت  المطر«. ولم يتمكن أورسون ويلز من الحصول على جائزة أوسكار  أفضل مخرج عن فيلمه »المواطن كين« بل أن المخرج الشهير ألفريد هتشكوك فشل في الحصول على الجائزة رغم ترشيحه لها خمس مرات. ولكنه حصل في عام ٨٦٩١ على جائزة أوسكار  تقديرا لتأثيره الكبير على السينما الامريكية.

####

بعد إعلان جوائز مهرجانات برلين وسيزر والأوسكار

السينما الآسيوية تتحرر من كل القيود 

بانتهاء الدورة الخامسة والخمسون لمهرجان برلين السينمائي الدولي، واعلان جوائز الأوسكار  السابع والسبعين صباح أمس بالتوقيت المحلي وتزامن ذلك مع اعلان جوائز سيزر الفرنسية،  أثار المخرجون الاسيويون ضجة كبيرة عقب انتهاء مهرجان برلين وكان هذا نذيراً لكل المهرجانات وذلك عن طريق التخلص من كل القيود، حيث قدموا أفلاما تتحدث عن الجنس والماسوشية والسادية أصاب بعضها المشاهدين بصدمة.

وقدم المخرج فروت تشان من هونج كونج في مهرجان برلين فيلما من أفلام الرعب بعنوان »دامبلينجز« يلعب بطولته الممثل الصيني المشهور باي لينج الذي يجسد شخصية طبيب كان متخصصا في عمليات الاجهاض ويقرر أن يتخصص في نوع من جراحات التجميل.

ويعود المخرج التايواني تساي مينج ليانج لطرح مشكلة الاحساس بالغربة والعزلة بين الناس من خلال فيلمه »تيان بيان يي ديو يان« أو (سحابتي المتمردة) إلا أنه يطرح موضوعه من خلال العديد من المشاهد الجنسية الفجة.

وعقب عرض الفيلم بالمهرجان قال مينج ليانج »أفلامي ليست لها روح. لا أصنع أفلاما بغرض سرد قصة«. وأضاف »تعبر أفلامي عن جزء من حياتي«.

وفي نفس الوقت استخدم المخرج يونفان الذي نشأ بتايوان وهونج كونج قصة حب ذات أبعاد سادية وجنسية ليطرح قضايا الرغبة والاغراء من خلال فيلمه »الالوان تتفتح«.

وكان إنتاج الافلام الجنسية من الموضوعات الثانوية التي طرحت في مهرجان برلين هذا العام حيث عرضت فيه أفلام وثائقية تتناول فترة تصوير الفيلم الامريكي »ديب ثروت« الذي أنتج في السبعينيات وما أثاره من ردود فعل.

لكن الافلام الاسيوية مثلها في ذلك مثل بقية الافلام تقدم نظرة أوسع وأشمل للقضايا الجنسية وتخوض في بعض القضايا الاخرى إلى حد ما مثل النواحي الاخلاقية والمحرمات الاجتماعية.

وبينما صبت أفلام تايوان وهونج كونج الاهتمام على الجنس خلال الدورة الحالية لمهرجان برلين لا تزال الافلام الصينية تركز على حياة الناس العاديين وما يعترض طريقهم من مصاعب.

وقال المخرج الصيني جو شانج وي صاحب فيلم »كونج كيو« أو (الطاووس) الذي اختير لتمثيل الصين في المسابقة الرسمية هذا العام »لم أكن أفكر في رأي الجمهور الغربي أو عاشقي الافلام أثناء صناعة الفيلم«. ويحكي فيلم »الطاووس« الملحمي الذي تصل مدته إلى ساعتين ونصف حياة أسرة تعيش في بلدة صينية خلال فترة السبعينيات والثمانينيات قبل أن تشهد البلاد موجة الرخاء الحالية. يتناول الفيلم فترة من الزمن كانت تتسم حياة الناس فيها بالبساطة والتواضع.

وقال جو شانجوي أحد أبناء ما يسمى بجيل مخرجي الخمسينيات في الصين الذين ساعدوا على إحداث ثورة في صناعة الافلام في البلاد »عندما قرأت السيناريو تأثرت به بشدة«. وتدور أحداث الفيلم عن أسرة لها ثلاث أبناء. ترغب الابنة في الفرار من بؤس أحوالها المعيشية في حين يعاني الابن الاكبر من البدانة وشيء من البلادة ويصير مثارا للسخرية والتهكم من أبناء بلدته أما الابن الاصغر فينمو بسرعة يفوق توقعات والديه وينتهي به الامر إلى الفرار من البلدة.

ويرمز إبريق الشاي الذي دائما ما نشاهده يغلي أثناء تجمع أفراد الاسرة إلى التوتر الذي تغلب عليهم جميعا.

وقال جو شانجوي »الشخصيات المقدمة في الفيلم حقيقية قابلتها في حياتي. يطرح الفيلم كيفية نمو وتطور شخصية الفرد. نشأت في مثل هذه الظروف. إنهم أشخاص لا يتركون أثرا يذكر في التاريخ«. ويرسم المخرج الصيني نينج هاو صورة مماثلة لما يطرأ على الحياة من تغير من خلال فيلمه »تنس الطاولة المنغولي« الذي يتناقض بشدة أيضا مع أفلام تايوان وهونج كونج المعروضة بالمهرجان.

تدور أحداث الفيلم في أحد السهول الفسيحة بمنغوليا حيث يتناول الحياة اليومية لافراد أسرة بسيطة وما يزحف على حياتهم من مستجدات العصر الحديث.

ويعثر أحد أبناء الاسرة في أحد الايام على كرة تنس طاولة طافية على سطح النهر.

ورغم عدم قدرته على معرفة هذا الشيء في بادئ الامر يثير هذا الاكتشاف خيال الصبي وصديقه وتخبره جدته بأن هذه الكرة لؤلؤة متوهجة مهداة من السماء.

الأيام البحرينية في

01.03.2005

 
 

فتاة بمليون دولار يحصد الجوائز الكبرى للاوسكار

هوليوود (الولايات المتحدة) 28-2 (اف ب) - برهنت هيلاري سوانك التي فازت الاحد باوسكار افضل ممثلة عن دورها في "مليون دولار بيبي" لكلينت ايستوود، عن قدرة كبيرة علي تجسيد الادوار المركبة والمعقدة، وهي كانت احرزت الجائزة نفسها مرة اولي العام 2000 عن دورها في "الصبيان لا يبكون" (بويز دون كراي) الذي جسدت فيه دور فتاة حائرة حول ميولها الجنسية.

وقالت هيلاري سوانك لدي تسلمها الجائزة "لا اعرف ماذا فعلت حتي استحق هذه الجائزة". واضافت "شكرا لك كلينت لانك جعلتني اشارك في هذه الرحلة" في اشارة الي مخرج الفيلم كلينت ايستوود.

وابتعدت هذه الممثلة الممشوقة السمراء ذات الابتسامة العريضة، عن الادوار البسيطة مفضلة الادوار الصعبة التي تجسد شخصيات معقدة ومميزة، او شخصيات جريئة ومناضلة.

واستقرت هيلاري عند بلوغها السادسة عشرة مع والدتها السكرتيرة في لوس انجلس (كاليفورنيا)، وكانت بطلة سباحة وجمباز. حصلت علي ادوارها التلفزيونية الاولي في مسلسلات تلفزيونية ابرزها كان "بيفرلي هيلز 90210".

وكونها مغمورة نسبيا ساعدها علي الحصول علي دور البطولة في "بويز دونت كراي" الذي غير مجري حياتها المهنية.

ولكي تجسد هذا الدور الذي يروي قصة فتاة تتنكر بمظهر شاب يتم اغتصابها وقتلها بعد اكتشاف امرها، قصت سوانك شعرها وخضعت لتمارين جسدية مكثفة.

وادت هذا الدور باتقان كبير مازجة بين اوجه المكر والمهارة والضعف البشري، مما مكنها من انتزاع جائزة اوسكار افضل ممثلة من آنيت بينينغ التي كان مرجحا فوزها عن دورها في "اميركان بيوتي" (الجمال الاميركي).

وبعدما ثبتت قدميها في اوساط الفن السابع في هوليوود، لعبت ادوار بطولة في افلام اقل اثارة كفيلم "انسومنيا" مع آل باتشينو.

وقالت سوانك لدي تسلمها الاوسكار، "عندما فزت بالاوسكار المرة الماضية ظننت ان الادوار ستنهال علي من كل حدب وصوب واني لن اعرف من اين ابدأ وماذا اختار، لكنني فهمت في ما بعد ان الادوار الكبيرة قليلة والمسافة الزمنية الفاصلة بينها طويلة".

وفي فيلم "فتاة بمليون دولار" (مليون دولار بيبي)، وهو دراما مجردة من العواطف عرض عليها كلينت ايستوود ان تلعب دور ماغي فيتزجيرالد، وهي شابة من بيئة محرومة ومصممة علي ان تصبح بطلة ملاكمة باذلة من اجل ذلك كل التضحيات.

وكما فعلت استعدادا لدورها في "بويز دونت راي"، كرست سوانك اربع ساعات يوميا علي مدي ثلاثة اشهر للتمارين مع مدرب للملاكمة وزاد وزنها عشر كليلوغرامات من العضل.

وتقول سوانك: "انا مناضلة. في الحياة لا شيء مؤكد ابدا. لقد ناضلت طوال حياتي لاغير حياتي واخرج من محيطي. ان هذا الامر جزء من كياني".

حقق فيلم "مليون دولار بيبي (فتاة بمليون دولار) للمخرج كلينت ايستوود نصرا كبيرا الاحد في هوليوود بفوزه باوسكار افضل فيلم وافضل مخرج وافضل ممثلة لهيلاري سوانك وافضل ممثل في دور ثانوي لمورغان فريمان.

وقال ايستوود البالغ من العمر الرابعة والسبعين "ان اعداد هذا الفيلم في غضون 37 يوما مع ممثلين رائعين كان مغامرة رائعة". وشكر خصوصا والدته البالغة السادسة والتسعين موضحا "لقد ورثت جيناتها لذا فاني باق لفترة طويلة".

ويروي فيلم "مليون دولار بيبي" قصة بروز ملاكمة شابة من عائلة محرومة تقوم بدورها هيلاري سوانك، ومدربها العجوز الذي يجسده ايستوود شخصيا برعاية ملاكم متقاعد (مورغان فريمان).

من جهتها قالت هيلاري سوانك وهي تبكي لدي تسلمها جائزتها "لا اعرف ماذا فعلت حتي استحق هذه الجائزة".

وسبق لهذه الممثلة الشابة التي ارتدت فستانا ازرق من دار غي لاروش ان حازت اوسكار افضل ممثلة العام 2000 عن دورها في فيلم "بويز دونت كري" (الشبان لا يبكون). وقد انتصرت مرة اخري علي آنيت بينينغ التي كانت مرشحة هذه السنة عن دورها في فيلم "بيينغ جوليا" (ان تكوني جوليا).

وانضمت سوانك بالتالي الي النادي المغلق للممثلات اللواتي فزن بهذه الجائزة مرتين علي الاقل وهن: اليزابيث تايلور وجين فوندا وجودي فوستر واوليفيا دي هافيلاند وانغريد برغمان وكاثرين هيبورن.

وقد فاز فيلم "مليون دولار بيبي" بالضربة القاضية في مواجهة منافسه الابرز "افييتور" للمخرج مارتن سكورسيزي الذي يروي قصة الملياردير الغريب الاطوار هاورد هيوز.

وحاز فيلم "افييتور" الذي كان مرشحا في 11 فئة، اوسكار افضل ممثلة في دور ثانوي الذي ذهب الي الممثلة الاسترالية كيت بلانشيت لتجسيدها الممثلة الاميركية كاثرين هيبورن التي توفيت عام 2003 عن 96 عاما.

وفاز "افييتور" ايضا بجوائز افضل ملابس وافضل ديكور وافضل مونتاح وافضل تصوير.

في المقابل لم يحصل مارتن سكورسيزي خلال ثلاثين عاما امضاها في اوساط السينما علي اي جائزة اوسكار شخصية.

وكان الممثلون السود الفائزون الكبار ايضا في حفلة توزيع جوائز الاوسكار هذه السنة بحصول جيمي فوكس علي اوسكار افضل ممثل لتجسيده شخصية عبقري موسيقي البلوز راي تشارلز في حين حاز مورغان فريمان جائزة افضل ممثل في دور ثانوي عن دوره كملاكم متقاعد في "مليون دولار بيبي".

وحيا فوكس الممثل الذي اغرورقت عيناه بالدموع، سيدني بواتييه اول ممثل اسود لمع نجمه في اوساط هوليوود. كما اشاد براي تشارلز وخصوصا جدته التي "كانت استاذتي الاولي في التمثيل".

واعتبر فريمان في الكواليس ان فوزه مؤشر الي وجود تغير في هوليوود حيال الممثلين السود موضحا للصحافيين "هذا يظهر ان هوليوود تستمر في صنع التاريخ".

وسبق للممثلين السود ان حققوا العام 2002 ثنائية بفوز هالي بيري ودنزل واشنطن بجائزتي اوسكار افضل ممثلة وافضل ممثل.

وفي فئة افضل فيلم اجنبي فاز الفيلم الاسباني "مار ادينترو" للمخرج اليخندرو امينابار بالجائزة.

وطغت اجواء الفكاهة علي حفل توزيع جوائز الاوسكار الذي تم من دون اي حوادث تذكر. وقد تولي التقديم الممثل الكوميدي الاسود كريس روك في حين وصل الممثل روبن وليامز علي المسرح وقد كم فمه بشريط لاصق لتسليم احدي الجوائز.

وفي بداية حفل توزيع الجوائز شدد كريس روك علي الغياب شبه الكامل من المنافسة للفيلمين اللذين حققا نجاحا جماهيريا كبيرا العام المضي وهما الفيلم الوثائقي للمخرج مايكل مور "فهرنهايت 11/9" وفيلم ميل غيبسون "باشن اوف ذي كرايست" (الام المسيح).

وفاز "ذي انكرديبلز" (الخارقون) بجائزة افضل فيلم رسوم متحركة متفوقا علي "شريك 2".

وحاز فيلم "بورن انتو بروذيلز" لروس كوفمان وزانا بريسكي جائزة افضل فيلم وثائقي.

ونال المخرج الاميركي سيدني لوميت (80 عاما) الذي اخرج افلاما كبيرة مثل "دوغ داي افترنون" و"نيتورك" جائزة اوسكار فخرية عن مجمل حياته الفنية.

موقع "ألف ياء" في

01.03.2005

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)